هه‌واڵ / كوردستان

عربيةDraw : شنت إيران، في ساعة مبكرة من فجر الإثنين، هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدف تجمعات لأحزاب كردية ـ إيرانية معارضة تتخذ من مناطق في إقليم كردستان، مقرات لها، وفيما تدافع إيران عن «شرعية» هجماتها المتكررة في ظل عدم اتخاذ الحكومتين الاتحادية والكردية، أي، خطوات لكبح جماح المعارضين لها، حسبما تراه، دعا إقليم كردستان، المجتمع الدولي إلى التدخل، ووقف العدوان الإيراني على أراضيه وانتهاكه المستمر للسيادة. وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب في كردستان، إن الحرس الثوري الإيراني استهدف مجدداً أحزاباً كردية إيرانية. وقال علي بوداجي، العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني لفرانس برس إن،" عنصرا من البيشمركه يُدعى بهزاد قتل في قصف إيراني في منطقة كويسنجق". وأكد الحزب، أن الضربات استهدفت مقاره، وتحدث عن إسقاط طائرة إيرانية مسيرة في كويسنجق أثناء الهجوم، مشيرا إلى استهداف موقعين قرب أربيل، بـقصف صاروخي وطائرات انتحارية بلا طيار وقال، أقدم حزب كردي في إيران – تأسس في العام 1945- إن «هذه الهجمات العشوائية تأتي في وقت يعجز النظام الإيراني عن وقف التظاهرات الجارية في كردستان». ونشر على حسابه في «تويتر» مقاطع فيديو تُظهر كرات نار تتصاعد في السماء ليلًا. وتتهم الحكومة الإيرانية هذه الجماعات المعارضة بإثارة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني، بعد توقيفها بأيدي شرطة الأخلاق. وكان عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين قد وجهوا تحذيرات في هذا الشأن إلى السلطات في بغداد وأربيل، مطالبين إياها بتحييد هذه الجماعات المعارضة. وكانت هذه الفصائل الكردية الإيرانية تمركزت في العراق منذ ثمانينيات القرن المنصرم، وتصفها طهران بإنها «إرهابية» وتتهمها بشن هجمات على الأراضي الإيرانية. لكن هذه المجموعات التي قادت تمرداً مسلحاً لفترة طويلة، يقول خبراء، إنها أوقفت تقريباً أنشطتها العسكرية. خسائر كبيرة في المقابل، أعلنت العلاقات العامة للقوات البرية للحرس الثوري، إلحاق خسائر كبيرة بما وصفتهم "الإرهابيين في كردستان العراق". وقالت، العلاقات العامة، في بيان: «استمرارا لتدمير مقرات ومراكز التآمر واستقرار وتدريب وتنظيم المجموعات الإرهابية الانفصالية المناهضة لإيران في إقليم شمال العراق، تم تنفيذ ومنذ ساعات الفجر الأولى، دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة واستهدفت ما تبقى من مقار مرتزقة الاستكبار العالمي». و«خلال هذه الهجمات التي نفذت في عمق إقليم شمال العراق، بما في ذلك جيزنيكان وزرقيز وكوي سنجق، تم تدمير الأهداف المقصودة وتوجيه ضربات وإلحاق خسائر كبيرة بالإرهابيين»، حسب البيان. كما بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران تأمل ألا تتعرض لأي تهديد انطلاقا من الأراضي العراقية، وألا تكون الأخيرة، مصدرا لتهديد إيران وأمنها. وفي مؤتمر صحافي أسبوعي، ذكر: «أننا نعول على الحكومة المركزية وحكومة الإقليم العمل بمسؤولياتها الدولية والتعهدات التي قدمتها خلال اللقاءات الثنائية مع الطرف الإيراني»، مبينا أن «هذا لم يحدث رغم الوعود المكررة التي تلقيناها من الطرف العراقي وبناء على حقوقنا الشرعية للدفاع عن أمننا وأمن المواطنين الإيرانيين اتخذنا خطوات لردع التهديدات». أوضح أن، «خلال جلستين في طهران طرحنا مطالبنا، وأكدنا ضرورة عدم استمرار تدفق الأسلحة والمعدات من إقليم كردستان العراق لاستخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة ضد أمن المواطنين»، مؤكدا أن «السيادة العراقية مهمة بالنسبة لنا، ونؤكد أن هذه الجماعات الإرهابية تنتهك السيادة العراقية بخطواتها الإرهابية المسلحة قبل أن تهدد أمن إيران». وأضاف: «نرحب ببسط سيادة الحكومة العراقية على كامل أراضيها، ونأمل أن توقف التهديدات ضد إيران انطلاقا من شمال العراق». وعلى المستوى ذاته، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، قوله بأن طهران "طلبت من العراق ضبط حدوده ونزع سلاح الجماعات الكردية المناهضة لبلاده" وطبقاً للوكالة الإيرانية، فإن رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية في بغداد أعلن في تصريحات أن بلاده طلبت من العراق «مسك الحدود» و«نزع سلاح الجماعات المناوئة لإيران وإعادتهم إلى المخيمات كلاجئين». وذكر أن العراق طلب «مهلة» فيما يخص موضوع نزع السلاح من الجماعات المناوئة لإيران، مشيرا إلى أن «الحكومة العراقية وافقت على مطلبين وطلبت مهلة فيما يخص موضوع نزع السلاح»، علاوة على الإشارة إلى دراسة «موضوع تبادل المطلوبين بناء على مذكرة بين النظام القضائي العراقي والإيراني” وتعليقاً على الهجوم الإيراني الأخير، طلبت حكومة إقليم كردستان العراق، من الحكومة الاتحادية في بغداد والمجتمع الدولي بوقف الهجمات الإيرانية المتكررة على شمال العراق. وقالت في بيان صحافي، «ندين بأشد العبارات الهجوم الذي شنته الجمهورية الإسلامية الإيرانية الليلة الماضية على إقليم كردستان»، مبينة إن «الانتهاكات الإيرانية المتكررة التي تمس سيادة العراق وإقليم كردستان العراق غير مبررة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار». ودعت، إيران إلى «وقف هذه الحملة ضد إقليم كردستان»، مؤكدة إن «الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق». كما دعت أيضاً أصدقاءها وشركاءها في بغداد والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامة، إلى «اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات الإيرانية المستمرة». منظومة دفاع في الأثناء، علق مسعود حيدر، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني على الهجمات، فيما دعا المجتمع الدولي إلى تزويد الإقليم وبغداد بمنظومة دفاع جوية. وقال، في «تدوينة» له، إن «الهجمات الصاروخية والمسيّرات تجاوز على سيادة الدولة العراقية وتعريض حياة المدنيين في كردستان للخطر». وأضاف أن «الإدانة، لا تمنع تكرارها، على المجتمع الدولي مساعدة وبيع أربيل وبغداد منظومة دفاعات جوية لردع هذه الهجمات، فالصواريخ تردع بالصواريخ، لا بالإدانات». كما عد نائب رئيس مجلس النواب، شاخوان عبدالله، القصف الإيراني بأنه «تجاوز مرفوض وانتهاك للسيادة الوطنية». بيان لمكتبه أفاد بأنه «أدان القصف الإيراني على محافظة أربيل بالصواريخ والطائرات المسيرة»، مؤكداً أن «الاعتداءات المتكررة هو تجاوز مرفوض وانتهاك للسيادة الوطنية». وطالب، الحكومة الاتحادية بـ«اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من اعتداءات دول الجوار»، فيما دعا المجتمع الدولي «للتدخل ومساعدة العراق لمعالجة قضية الاعتداءات»، مضيفاً أن «استمرار القصف سيعرض حياة المدنيين للخطر ويمس بالأمن والاستقرار في البلاد». موجة الإدانات شملت أيضاً بعثة الأمم المتحدة العاملة في العراق «يونامي»، التي دعت إلى وقف الانتهاكات على الأراضي العراقية. وشددت في «تغريدة» لها على وجوب أن «تتوقف الهجمات المتكررة التي تنتهك السيادة العراقية»، مشيرة إلى إن «مثل هذا العدوان لا يزيد التوترات على نحو طائشٍ فحسب، بل يتسبب أيضاً في وقوع مأساة». وتابعت: «أياً كانت الحسابات الخارجية التي تسعى دولةٌ مجاورةٌ إلى تسويتها، فإن استخدام الأدوات الدبلوماسية المعمول بها هو السبيل الوحيد للمضي قدماً». كما دانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، القصف، وقال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا في بيان، إن «الهجمات الإيرانية العشوائية تعرض المدنيين للخطر وتنتهك السيادة العراقية». وأضاف: «ندين ضربات إيران الصاروخية عبر الحدود وهجومها بالمسيرات قرب أربيل في العراق»، معتبرا أن «هجمات إيران العشوائية وغير القانونية تعرض استقرار العراق والشرق الأوسط للخطر». في السياق ذاته، أعلنت المملكة المتحدة، تضامنها مع إقليم كردستان، ضد ما وصفته بـ «العدوان ‏الإيراني». وجاء في «تدوينة» للقنصلية البريطانية في أربيل إنه «مرة أخرى، ‏يواجه سكان كردستان العراق، ضربات صاروخية وطائرات بدون طيار من قبل الحرس الثوري ‏الثوري». وأضافت، أنه «منذ سبتمبر، قتلت هذه الهجمات ما لا يقل عن 12 شخصا وجرحى وشردت المزيد، ‏وتقف المملكة المتحدة إلى جانب (الإقليم) ‎في مواجهة هذا العدوان». وختمت بالقول: "رسالتنا واضحة: توقفوا". كذلك، دانت القنصلية الألمانية في إقليم كردستان، الهجمات. وقالت في بيان: «نكرر الإعراب عن استيائنا الشديد من الصواريخ الإيرانية المتكررة وهجماتها عبر المسيرات على مناطق في إقليم كردستان العراق. وتشكل هذه الهجمات انتهاكا صارخا آخر لسيادة العراق». كما دعت إيران إلى «ايقاف هذه الهجمات فورا». والأسبوع الماضي، دان العراق بعبارات شديدة ومُكررة، ما أقدم عليه الجانب الإيراني من قصفٍ مدفعيٍ وبالطائرات المُسيرة، على عددٍ من مناطق إقليمِ كردستان العراق. وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحافي حينها، أن «هذا النهج الأُحادي، العدائي، لن يكون عاملاً للدفعِ بحلولٍ تُفضي للاستقرار، وسبقت المواقف لتؤشِر خطر هذا التجاوز السافر على سيادة العراق وأمن مواطنيه، وما يعكسه من تهديدٍ مُستمِر سيتسبب بإرباكِ المنطقة ويرفع مستوى التوتر فيها». وتعهدت الوزارة، بـ«اتخاذ إجراءات دبلوماسية عالية المستوى في هذا الجانب، غير متوانية عن حفظ وصون سيادة العراق، وبما يُعزِز أمن شعبه». يأتي ذلك في وقتٍ هدد مسؤول إيراني بارز أثناء زيارة لبغداد بعملية عسكرية برية في شمال العراق، إذا لم يحصن الجيش العراقي الحدود المشتركة ضد الجماعات الكردية المعارضة، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشييتدبرس» عن عدد من المسؤولين العراقيين والأكراد. وقالت الوكالة إن عملية كهذه في حال تنفيذها ستكون «غير مسبوقة» في العراق، وستفاقم التداعيات الإقليمية في ظل الاضطرابات التي تشهدها إيران، وتعتبرها مؤامرة خارجية، من دون أن تقدم دليلا على ذلك. وكشفت الوكالة أن التهديد الإيراني نقله قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قآني، الذي وصل لبغداد الإثنين الماضي في زيارة غير معلنة استغرقت يومين، وجاءت بعد يوم واحد من هجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة للمعارضة في أربيل، وراح ضحيته ثلاثة أشخاص. وتشير المعلومات إلى أن قآني التقى برئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وقادة آخرين في تحالف الإطار التنسيقي، والرئيس الجديد عبداللطيف رشيد، إضافة إلى فصائل مسلحة مدعومة من إيران. وكانت مطالب قآني من شقين: نزع سلاح الجماعات الكردية المعارضة لإيران في شمال العراق، وتحصين الحدود لمنع التسلل. فتح حوار استراتيجي إلى ذلك، اعتبر، ائتلاف «النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أن، على دول الجوار العراقي إدراك أن ما لا يمكن كسبه بالسلام لا يمكن تحقيقه بالحرب. وقال في بيان، إنه «نرفض جعل العراق ساحة صراع مكشوف لدول الجوار، وميدان لأجندات داخلية وإقليمية لتصدير الأزمات وتصفية الحسابات، ونحذر الجميع، بأن انتهاك السيادة العراقية وتفجير الوضع عسكرياً وأمنياً ستطال شظاياه الجميع، والمتضرر لن يكون العراق وحده، وعلى دول الجوار العراقي إدراك أن ما لا يمكن كسبه بالسلام لا يمكن تحقيقه بالحرب». كما دعا، الحكومة العراقية لـ«فتح حوار استراتيجي شامل مع كلٍ من تركيا وإيران لوضع الحلول لجميع القضايا الإشكالية وبالذات المتصلة بالأمن وسلامة الحدود وإطفاء بؤر التوتر، والتأسيس لمرحلة جديدة تحفظ الأمن والسلام والتنمية للجميع».  نقلا عن صحيفة القدس العربي


 عربيةDraw :  بسبب تأزم علاقته مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ترك وزير البيشمركة شورش أسماعيل السليمانية ووصل إلى مدينة أربيل، ومن المقرر أن يسافر من هناك إلى خارج البلاد. بعد الاجتماع الاخير للمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي عقد في 8 تشرين الثاني الجاري، أبلغ بافل طالباني كل من وزير البيشمركة شورش أسماعيل ووكيل وزارة الداخلية ( جتو صالح) بعدم العودة إلى أربيل وقال لهم بأن هذا " أمر". ووفق المعلومات التي حصل عليها Draw ،"عاد وزير البيشمركة منذ يوم أمس إلى أربيل وأبلغ فورعودته عدد من مسؤولي الاتحاد الوطني بأنه "ممتعض" من الضغوطات التي يمارسها عليه بافل الطالباني، وانه ينوي ترك أربيل والسفر إلى خارج الإقليم". وفق متابعات Draw،" يسعى بافل طالباني إلى استبعاد وزيرالبيشمركة ووكيل وزارة الداخلية من منصبهما، وترشيح أشخاص أخرين لشغل هاذين المنصبين، الا أن رئيس الحكومة مسرور بارزاني يرفض الموافقة على هذه التغييرات ويمتنع عن أصدار أي قرار يخص هذا الموضوع ". المعلومات تشير إلى التزام وكيل وزارة الداخلية (جتو صالح ) بقراربافل طالباني، وانه لايزال متواجدا في السليمانية ولم يباشر لحد الان الدوام في منصبه بوزارة الداخلية.  جاء قرار بافل طالباني بإستبعاد هذين المسؤولين من منصبيهما، متزامنا مع  توترعلاقة الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الفترة الاخيرة والذي تمخض عنه أيضا قرار أخر،وهو تعليق مشاركة الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني في إجتماعات مجلس وزارء الإقليم، وعلى رأسهم نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني.  هذه التطورات تتوالى، في حين أن هناك مساعي لتقريب وجهات النظربين الحزبين، حيث من المقررأن يقوم وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال الايام القليلة المقبلة بزيارة الاتحاد الوطني الكوردستاني بهدف إجراء مباحثات بشأن المشاكل العالقة بينهم .   وفق المعلومات التي حصلت عليها Draw،" هناك عدة أمور تسببت بتأزم العلاقة بين "البارتي واليكيتي" في مقدمتها نية الاتحاد الوطني في إجراء تغييرات في المناصب الحكومية التابعة لها وامتناع  رئيس الحكومة مسرور بارزاني الموافقة على هذه التغيرات، أيضا قضية أغتيال الضابط في جهازمكافحة الارهاب العقيد ( هاوكار جاف)، وقيام قوة عسكرية بمحاصرة منزل نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني في أربيل قبل أيام ، بالاضافة إلى اتهام الاتحاد الوطني للحزب الديمقراطي الكوردستاني في التعمد بفرض حصار اقتصادي على السليمانية".  بالرغم أن الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني مازال ملتزما بمقاطعة  جلسات مجلس الوزارء، الا أن هناك عدد من وزراء ومسؤولي الاتحاد الوطني من المقررأن يشاركوا في الوفد الحكومي لإقليم كوردستان والذي من المزمع أن يقوم بزيارة إلى بغداد لإجراء سلسلة من المباحثات مع الحكومة الاتحادية حول القضايا العالقة بين بغداد وأربيل .    


عربية:Draw يبدو أن إقليم كوردستان الذي يضم المحافظات الرئيسية الثلاث: أربيل ودهوك والسليمانية، والذي عاش خلال العقدين الأخيرين ظروفاً آمنة مقارنة ببقية محافظات العراق، يقع اليوم بين كماشتي التهديدات وأعمال القصف شبه اليومي من الجارتين تركيا وإيران. وحيال الصمت الذي تلوذ به الحكومة الاتحادية في بغداد، دعا النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي عن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني»، شاخوان عبد الله، الحكومة الاتحادية لمنع العدوان. وقال في تصريحات لوسائل إعلام كوردية: «يجب على الحكومة العراقية استخدام سلطاتها لمنع العدوان الإيراني والتركي على الأراضي العراقية وإقليم كوردستان». وأضاف: «يجب تخويل إقليم كوردستان لتنبيه المجتمع الدولي بشأن انتهاكات السيادة على أراضي الإقليم، وهذا أمر يتوافق مع الدستور». وبشأن ما يمكن القيام به كوردياً حيال الهجمات التركية والتلويح الإيراني باجتياح أراضيه، قال عضو في حزب «الاتحاد الوطني» الكوردستاني، «لا يلوح في الأفق أي إجراء حيال التحركات الإيرانية والتركية، ولم يقم الإقليم سواء في السليمانية أو في أربيل، باستعدادات لإمكانية قيام إيران باجتياح أراضيه بذريعة محاربة الأحزاب الكوردية المعارضة لطهران ويضيف العضو الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «الإقليم يعول على ما يمكن أن تقوم به الحكومة الاتحادية في بغداد، وأيضاً على ما تقوم به واشنطن لردع إيران وتركيا، لكن المشكلة أن بغداد صامتة، وواشنطن لا يهمها كما يبدو إلا قضية النفط وضمان تدفقه" ويتابع، أن «الإقليم ليس في وسعه القيام بأي شيء يردع الاعتداءات الخارجية، ويبدو أن ثمة اتفاقاً بين تركيا وإيران على تضييق الخناق على الجماعات المعارضة لهما الموجودة في كوردستان العراق" ويؤكد الصحافي الكوردي دياري محمد، عدم وجود أي استعدادات في إقليم كردستان لمواجهة التهديدات الإيرانية والتركية، ويقول: «لا نشاهد أي استعداد، لكن حكومة إقليم كوردستان حذرت الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة وطالبتها بالابتعاد عن الحدود، بيد أن طهران مُصرّة على ما يبدو على نزع أسلحة المعارضة ومغادرتها للشريط الحدودي العراقي الإيراني». ويضيف: «بعض الأحزاب المعارضة ابتعدت عن الحدود، لكن طهران ما زالت تمارس ضغوطاً كبيرة على الإقليم لإبعادهم نهائياً من الشريط الحدودي، علماً أن مواقع المعارضة الإيرانية غير معروفة على وجه الدقة، سواء في إقليم  كوردستان أو في الأراضي الإيرانية، وهذا ما يعقّد مسألة إبعادهم عن الشريط الحدودي" ويرجح دياري «قيام إيران بشن هجمات صاروخية جديدة على ما تعتقد أنها مقار للمعارضة الإيرانية داخل الحدود العراقية، على غرار ما فعلته قبل أسابيع وما قامت به خلال الأشهر والسنوات الماضية". وكانت وكالة «أسوشييتد برس»، نقلت عن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، يوم الجمعة، تهديده بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد المعارضين الكورد في إقليم كوردستان نقلا عن الشرق الاوسط  


عربيةDraw : اخطر الحرس الثوري الإيراني حكومة إقليم كوردستان وبشكل رسمي بأنه سيقوم بشن عملية عسكرية برية وجوية داخل أراضي الإقليم وبأقرب وقت ممكن، في حال لم تقم بنزع أسلحة الاحزاب الكوردية المعارضة لإيران والمتواجدة على أراضيها. كشف مصدرمطلع لـ ( Draw)، انه،"خلال اليومين الماضيين قام وفد من الحرس الثوري الإيراني وبعلم من الحكومة الاتحادية بزيارة إقليم كوردستان". وبحسب المصدر،" الوفد قام بزيارة كل من أربيل والسليمانية وابلغ المسؤولين الكورد أن إيران عازمة على شن عملية عسكرية برية وجوية  داخل أراضي الإقليم ضد الاحزاب الكوردية المعارضة لإيران والمتواجد في عدة مناطق داخل الإقليم ". واضاف المصدر،" الوفد الإيراني شدد على ضرورة نزع أسلحة تلك الاحزاب، لانها تشكل خطرا على أمن إيران وفي حال عدم رضوخ الإقليم لهذه المطالب، ستقوم  إيران وبأقرب وقت ممكن بتنفيذ عملية عسكرية برية وجوية تستهدف مقرات ومواقع تلك الاحزاب". وأشار المصدر إلى أن،" الوفد الإيراني حذر مسؤولي الإقليم من تهريب الاسلحة عبرأراضي إقليم كوردستان إلى النشطاء والجماعات المسلحة  داخل إيران ".  وبحسب المصدر،" ابلغ الوفد المسؤولين الكورد بأن القوات الامنية الإيرانية تمكنت في الاونة الاخير من ضبط كميات كبيرة من الاسلحة و الاعتدة المهربة من داخل أراضي الإقليم إلى تلك الجماعات المناوئة لإيران". وأشار المصدر، أنه "من المتوقع أن يكون هناك اتفاق إيراني تركي مسبق حول شن عملية عسكرية داخل أراضي الإقليم، لإن تهديدات إيران بشن العملية العسكرية تزامنت مع بدأ العملية الجوية التي تقوم بها حاليا أنقرة  في  شمال سوريا والعراق" . من جانبها نفت حكومة إقليم كوردستان يوم أمس تصريحات أطلقها مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون بشأن "تهريب" أسلحة إلى إيران. وقال متحدث باسم الحكومة في بيان إن مواقع إخبارية إيرانية عدة نشرت نبأ على لسان جون بولتون، الذي لا يشغل حالياً أي منصب حكومي ورسمي في الولايات المتحدة، زعم أن أسلحة "تُهرّب" إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر إقليم كوردستان. وأضاف أن "حكومة إقليم كوردستان تنفي بصورة قاطعة هذا الخبر الذي تكرر مراراً".وجاء في البيان "لم ولن تسمح حكومة إقليم كوردستان أو تفسح المجال بأي شكل من الأشكال للعبث بأمن أي دولة مجاورة انطلاقاً من أراضي إقليم كوردستان، وتؤكد أن مثل هذه الأخبار عارية عن الصحة وليست سوى أكاذيب".


عربية Draw: يتردد الحزب الديمقراطي الكوردستاني كثيراً قبل إطلاق مواقف متفائلة بشأن المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل بشأن الخلافات العالقة بينهما، ويبدو أن المخاوف الكوردية تتعلق بطبيعة التفاوض، فيما إذا كانت ستصبح سياسية مع الإطار التنسيقي، أم فنية وقانونية مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني. وأعلنت حكومة إقليم كوردستان تشكيل فريق التفاوض المكون من وزير المالية والثروات الطبيعية في حكومة الإقليم مع فريق من الخبراء والاستشاريين، فيما لم يحدد رئيس الوزراء أعضاء فريقه. وقال كفاح محمود، المستشار الإعلامي المقرب من الحزب الديمقراطي إن “المفاوضات لم تبدأ بعد (…) لكن من المنتظر انطلاقها الأسبوع المقبل” وقال مصدر عليم من داخل الحزب الذي يترأسه مسعود بارزاني، إن «جميع الأطراف متفقة على الدستور كمظلة تحكم المفاوضات، لكن ما يقلق القوى الكوردية هو النزعة الانتقامية التي تسيطر على أطراف داخل الإطار التنسيقي، قد تفشل الجهود المشتركة». ويحرص المفاوضون الكورد، هذه المرة، على «تسييس الحقوق المتعلقة بالموازنة والرواتب»، وفقاً لما ذكره المصدر. وفي بغداد، قال نواب من الإطار التنسيقي إن المفاوضات ستركز على مشروع قانون الموازنة، إلى جانب ملف النفط والغاز. لكن من المحتمل، أن يصر الوفد الكوردي على إدراج الخلاف بشأن المناطق المتنازع عليها، ضمن المادة 140 من الدستور، كجزء أساسي من المفاوضات، لكن مصادر مختلفة من الطرفين «لا ترجح التوصل إلى تفاهمات»، بشأن عقدة سياسية عمرها نحو عقدين. وخلال تحضيرات الطرفين للتفاوض، أثار عرفات كرم، المتحدث باسم عرفات كرم، جدلاً سياسياً حين كتب في تغريدة على تويتر: «إذا فشل الإطار في تصفير المشكلات بين بغداد وأربيل، فإن الكونفدرالية هي الحل الأنجع لإنهاء معاناة الشعوب العراقية” وسرعان ما حذفت التغريدة، بعد أن وصفها مقربون من الحزب الديمقراطي بأنها «زلة لسان، ولا تمثل الرأي السياسي الرسمي للحزب”. ودعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس الماضي، إلى ضرورة حل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد والعمل على تشريع قانون النفط والغاز بشكل يرضي الطرفين. وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، استعداد الوفد التفاوضي الذهاب إلى بغداد لحل الملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية، مشيراً إلى وجود فرصة جديدة لإيجاد حل جذري لكل المشكلات. نقلاعن صحيفة الشرق الاوسط   


عربيةDraw : قالت وكالة أسوشييتدبرس نقلاً عن ماقالت عدد من المسؤولين العراقيين والكورد ان مسؤول إيراني بارز هدد أثناء زيارة لبغداد بعملية عسكرية برية في (شمال العراق) في إشارة الى إقليم كوردستان ، إذا لم يحصن الجيش العراقي الحدود المشتركة ضد الجماعات الكوردية المعارضة. وقالت الوكالة إن عملية كهذه في حال تنفيذها ستكون "غير مسبوقة" في العراق، وستفاقم التداعيات الإقليمية في ظل الاضطرابات التي تشهدها إيران، وتعتبرها مؤامرة خارجية، من دون أن تقدم دليلا على ذلك. وكشفت الوكالة أن التهديد الإيراني نقله قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قآني الذي وصل لبغداد الاثنين الماضي في زيارة غير معلنة استغرقت يومين، وجاءت بعد يوم واحد من هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع لاحزاب كوردية إيرانية معارضة في مناطق ضمن حدود محافظتي أربيل والسليمانية ، وراح ضحيته عدد من الأشخاص. وتشير المعلومات إلى أن قآني التقى برئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وقادة آخرين في تحالف الإطار التنسيقي، والرئيس الجديد للجمهورية عبداللطيف رشيد، إضافة إلى فصائل ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران. وكانت مطالب قآني من شقين: نزع سلاح الجماعات الكوردية المعارضة لإيران في إقليم كوردستان، وتحصين الحدود لمنع التسلل. وأكد سياسيان شيعيان واثنان من مسؤولي الميليشيات ومسؤول كوردي كبير لوكالة أسوشييتد برس أن قآني قال "إذا لم تلب بغداد المطالب، إيران ستشن حملة عسكرية بالقوات البرية وتواصل قصف قواعد المعارضة". وتزعم إيران أن المعارضة الكوردية الموجودة في مناطق بشمال العراق تحرض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، وتتهمها بتهريب الأسلحة لداخل البلاد. وأشار تقرير الوكالة إلى أن التهديد الإيراني "يضع بغداد في مأزق"، إذ أن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها مسؤولون إيرانيون علنا بعملية عسكرية برية.


عربية Draw: أعلن محافظ السليمانية هفال أبو بكر، اليوم الجمعة، عن ارتفاع ضحايا انفجار منظومة الغاز الذي وقع في حي "كازيوا" بمدينة السليمانية ليلة أمس، إلى 10 أشخاص فضلا عن 13 جريحاً وبحسب المحافظ، لايزال 4 أشخاص من الذين كانوا موجودين داخل المنزل في عداد المفقودين وأن معظم الجرحى هم من الاطفال ومازالوا يتلقون العلاج في المستشفى. وكانت فرق الدفاع المدني بمحافظة السليمانية قد شرعت منذ ساعات الصباح الأولى بعملية البحث عن المفقودين بالركام المنهار جراء الانفجار. وتمكنت من انتشال جثتين من تحت الركام الاسمنتي في حين تمكنت من العثورعلى طفل بعمر 6 أشهر على قيد الحياة إلا أنه توفي بعد ايصاله الى المستشفى إلى جانب والدته . في الساعة 07:45 من مساء امس الخميس، انفجر خزان للغاز المسال المضغوط ( LPG) موضوع أعلى مبنى مكون من ثلاثة طوابق خلال تجمع عائلي أسفرعن إنهيار المنزل بالكامل ووقوع عدد من الوفيات والمصابين وتضررعدد من السيارات والمنازل المحيطة بموقع الانفجار.  


عربيةDraw : يعود التوتربين الحزبين الكورديين الرئيسين في إقليم كوردستان العراق إلى الواجهة، ويستولي على اهتمام الشارع الكوردي في الإقليم.الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بزعامة مسعود البارزاني، الحاكم في الإقليم، وخصمه التقليدي "الاتحاد الوطني الكوردستاني" الذي تُعتبر مدينة السليمانية وضواحيها مكان نفوذه الرئيس، ويتزعمه بافل طالباني، النجل الأكبر لزعيمه ومؤسسه السابق جلال طالباني، والذي يتمتع بعلاقات متينة مع إيران، أمام صفحة خلافات لا تُعتبر جديدة، لكنها تخمد وتظهر بحسب التطورات والأحداث، وآخرها اتهام "الاتحاد الوطني الكوردستاني"، منافسه "الحزب الديمقراطي الكوردستاني"، بالتفرد بالسلطة، وعرقلة الانتخابات التشريعية في الإقليم التي كان من المقرّر أن تحصل قبل أكثر من عام، بحسب ما اتُّفق عليه، لكنها تؤجل كل مرة، بسبب الخلافات على قانون الانتخابات واختيار أعضاء مفوضية الانتخابات. إلا أن مصادر سياسية في أربيل تحدثت عن ملفات أمنية أخرى تقف خلف التصعيد الإعلامي الأخير بين الحزبين، والخشية من أن يؤدي ذلك إلى فشل جهود سابقة للأمم المتحدة في تشكيل لجنة بين الحزبين الرئيسين، للتوصل إلى تفاهمات حيال إعداد قانون جديد للانتخابات، والاتفاق على اختيار مفوضية للانتخابات، وكذلك تحديد موعد جديد لإجرائها. اتهامات لـ"الديمقراطي" بالتفرد بالسلطة والأسبوع الماضي، بلغت الخلافات ذروتها، بعد اتهام نائب رئيس إقليم كوردستان والقيادي البارز في "الاتحاد الوطني الكوردستاني" جعفر شيخ مصطفى، "الحزب الديمقراطي" وحكومة الإقليم، بـ"التحكم في إيرادات الإقليم من النفط والمعابر الحدودية". ولفت في تصريحات إلى أن "أحداً لا يعلم أين تذهب إيرادات إقليم كوردستان، فهناك سرقة واحتيال، ودول التحالف الدولي غير راضية عمّا يحدث، والتهريب ينتشر في كل أنحاء كوردستان، وحصة الأسد من نصيب الجهة التي تتهم الاتحاد الوطني الكوردستاني بالتهريب"، في إشارة إلى "الحزب الديمقراطي الكوردستاني". رد الأخير، في بيان حاد له، على تصريحات جعفر شيخ مصطفى، مؤكداً أن "يأس الشعب ناجم عن سياسة الاتحاد الغامضة والبعيدة عن مبادئ المصالح الوطنية والقومية العليا، وتنصله من تطبيق الاتفاقات والإقرار بنتائج الانتخابات، وهو يحاول اليوم التغطية على فشله في حل مشكلاته الداخلية، عبر ادعاء المخاوف من تدهور الأوضاع والتحذير من مخاطر الانقسام". وأكدت مصادر سياسية في أربيل، أن التوتر الجديد بين الحزبين عاد للتصاعد بعد مقتل العقيد في جهاز مكافحة إرهاب كوردستان هاوكار الجاف، الشهر الماضي في أربيل، وأكدت التحقيقات ضلوع مجموعة مرتبطة برئيس "الاتحاد الوطني الكوردستاني" بافل طالباني بتصفيته، لكونه كشف ملفات فساد خطيرة، وفي مقدمة المتهمين، المقرب من طالباني، وهاب حلبجي. وقال نائب بارز في البرلمان عن إقليم كوردستان، إن "مجلس أمن إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني طالبوا الاتحاد الوطني بتسليم المتهمين بقضية اغتيال العقيد، لكن الطلب رُفض من قبل الاتحاد الوطني، ورئيسه بافل طالباني رفض الاستجابة لطلب البارزاني، مهدداً بالانسحاب من حكومة إقليم كوردستان، لافتاً أيضاً إلى أن "طالباني يستخدم ورقة العودة إلى نظام الإدارتين في الإقليم للتهديد والضغط". وقبل عام 2003، كان هناك نظام إدارتين في إقليم كوردستان، الأول في أربيل بإدارة "الحزب الديمقراطي الكوردستاني"، والثاني في السليمانية وأطرافها بإدارة "الاتحاد الوطني"، قبل أن تُوحَّد في إدارة واحدة برئاسة مسعود البارزاني، في تسوية أشرفت عليها أطراف دولية مختلفة، أبرزها الولايات المتحدة وفرنسا، أنهت فيها صفحة الصراع الذي استمر سنوات بين الطرفين تخللته سنوات من الاقتتال المسلح. واتهم عضو "الاتحاد الوطني الكوردستاني" فائق يزيدي، "الديمقراطي الكوردستاني" في أربيل بأنه "يواصل خلق الأزمات وتوزيع التهم جزافاً"، معتبراً أن "خسارة "الحزب الديمقراطي" لمعركته السياسية الأخيرة في عدم تحقيقه منصب رئاسة الجمهورية، جعله يخلق أزمات جديدة، بحثاً عن صراعٍ جديد"، وفقاً لقوله. ولفت إلى أن "ما يجري في الإقليم يعبّر عن تراجع حقيقي في النظام الديمقراطي، وتفرد بالسلطة من قبل عائلة واحدة". وعن توقعات ما سيؤول إليه الخلاف المتصاعد بين الحزبين، يؤكد يزيدي أن "الكورد سيذهبون لحالة ضياع مكتسبات الإقليم". ويعود الصراع الكوردي لتاريخ طويل يمتد للتسعينيات عندما وصل الخلاف بين الحزبين لحد الاقتتال الدموي بين "الاتحاد الوطني" برئاسة جلال طالباني، و"الحزب الديمقراطي" بزعامة مسعود البارزاني. خلافات داخل "الاتحاد الوطني" في المقابل، يؤكد القيادي في "الحزب الديمقراطي الكوردستاني" ريبين سلام، وجود "خلافات داخل "الاتحاد الوطني" حول المناصب والنفوذ وإدارة المناطق، يحاول الحزب نقلها إلى الإقليم بشكل عام". وينفي سلام وجود أي تفرد بالحكم في إدارة الإقليم، معتبراً أن "الاتحاد الوطني" يريد الحصول على المناصب في أربيل وبغداد مناصفة مع "الديمقراطي"، على الرغم من أن عدد مقاعده في برلمان إقليم كوردستان والبرلمان العراقي أقل بكثير من "الديمقراطي"، وهذا يعد تجاوزاً على النظام الديمقراطي. واتهم "الاتحاد الوطني" بـ"عدم احترام القانون، وتسليم المتهمين بقضية اغتيال العقيد هاوكار الجاف للعدالة، وهذا الأمر يُعدّ تستراً على "الجريمة"، لهذا باتوا يلجأون لإشاعة التفرد بالحكم، وهذا أمر مخجل". وجدد الرئيس المشترك السابق لـ"الاتحاد الوطني الكوردستاني" لاهور الشيخ جنكي تحذيراته من تداعيات مخاطر الأزمات والخلافات السياسية بين الأحزاب والقوى السياسية الكوردية. وقال جنكي في بلاغ أصدره مكتبه الإعلامي الأسبوع الماضي، إن "السياسة ممارسة، لن تبنى على أسس الأحقاد الشخصية، خصوصاً في الظروف الراهنة التي يمرّ بها إقليم كردستان، حيث إن مسؤولين كباراً من الحزبين الرئيسيين "الاتحاد الوطني، والديمقراطي الكوردستاني" ينذرون بالانقسامات السياسية وانشطار إقليم كردستان إلى إدارتين، على غرار التقسيم في التسعينيات من القرن الماضي، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول ناجعة للمشكلات، والخلافات السياسية على أساس الوحدة الوطنية بعيداً عن الأحقاد الشخصية. المصدر: العربي الجديد


عربية Draw: وفق التقريرالاخير لشركة  (DNO)النرويجية النفطية في الربع الثالث من عام 2022:  بلغ المعدل اليومي للانتاج في الحقول النفطية التي لها عقود استثمار مع حكومة إقليم كوردستان، نحو(109 الف) برمیل نفط، بلغ الانتاج في حقل فيشخابور(62 الف) برمیل، حقل طاوكي (46 الف و500) برمیل وبلغ المعدل اليومي للانتاج في حقل بعشيقة أكثر من (500) برمیل نفط. بلغ مجموع الارباح التي حصلت عليها الشركة في الربع الثالث من هذا العام  (191 ملیون) دولار، بالمقارنة مع الربع الثاني أرتفع  الارباح  نحو ضعفين، وبالمقارنة مع الربع الثالث من عام 2021، ارتفعت الارباح بنحو ( 3) أضعاف. انتاج شركة(DNO)  في الحقول النفطية في إقليم كوردستان وفق التقريرالاخير لشركة (DNO)النرويجية، الشركة لديها عقد استثمار مع حكومة إقليم كوردستان في حقول ( فيشخابور، طاوكي وبعشيقة) المعروف  بحقل ( طاوكي)، بلغ المعدل اليومي للانتاج في هذه الحقول خلال الربع الثالث من عام 2022 نحو(109 الف و 54) برمیل نفط، بلغ الانتاج في حقل فيشخابور(62 الف) برمیل،حقل طاوكي (46  الف و 500) برمیل و بلغ المعدل اليومي للانتاج في حقل بعشيقة أكثرمن (500) برمیل نفط.  وفق تقريرالشركة، ارتفع معدل الانتاح اليومي في هذه الحقول خلال الربع الثالث من هذا العام بالمقارنة مع الربع الاول والربع الثاني، حيث بلغ معدل الانتاج اليومي في الربع الاول نحو (106 الف و 465) برمیل  والربع  الثاني كان نحو (107 الف و 178) برمیل. أي أن معدل الانتاج اليومي في حقول ( فيشخابور، طاوكي و بعشيقة) خلال  الاشهر التسعة من عام 2022 بلغ (107 الف و 575) برمیل. في حين  كان المعدل اليومي للانتاج في هذه الحقول في الربع الثالث من عام 2021 نحو(105 الف و 179) برمیل. وبلغ معدل الانتاج اليومي خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2021 نحو (109 الف و 131) برمیل  العمليات المالية لشركة(DNO) النرويجية  بحسب التقرير الاخير للشركة بلغت الإيرادات المتحققة في الربع الثالث من عام 2021 نحو( 191) مليون دولار، وبلغ صافي الارباح خلال هذه المدة نحو( 130) مليون دولار، بعد احتساب النفقات التشغيلية.  


عربية  :Draw عقد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، اليوم الثلاثاء اجتماعا لمجلس مراكزتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية ومنطقة كرميان، في" قلاجوالان" بحضور كل من عضوي الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني (شاناز أبراهيم احمد ورفعت عبدالله)، وكشف مصدر من داخل الاجتماع لـDraw  أن بافل طالباني قال خلال الاجتماع،" سنجاري الديمقراطي الكوردستاني إلى حد "نظام الادارتين" أذا لم يتجاوب مع مطالبنا، الديمقراطي يعاني من مشكلة داخلية صعبة وقاسية وهي مشكلة "اولاد العم" (يقصد بذلك توترالعلاقة والخلافات بين كل من نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني). وبحسب المصدر قال طالباني للحضور،"نحن لدينا أوراق قوية يمكن أن نستعملها في صراعنا مع البارتي وهي ورقة الغاز" وقال أيضا،" نحن نريد أن نكون شركاء حقيقيين في الحكومة، لإن حكومة إقليم كوردستان بنيت على أساس الشراكة". لافتا،"حدثت تغييرات كبيرة في بغداد، لذلك سنعود إلى هناك بثقل كبيروسنقوم بنقل مقرالمكتب السياسي للحزب إلى هناك، وسنقوم بإستعادة كامل مقراتنا في كركوك وسنقوم أيضا بإعادة إعمارمنزل مام جلال في هذه المدينة".     


عربيةDraw :  قالت رئيسة برلمان إقليم كوردستان ريواز فائق خلال الجلسة الاولى لبرلمان الإقليم الذي عقد اليوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني، بعد تمديد العمر التشريعي للبرلمان في 9 تشرين الثاني الجاري:  * "توسلنا حتى تمكنا من  اكمال النصاب، 56 عضوا فقط دخلوا إلى قاعة البرلمان".  * "قمنا بإيقاف التصويت مرتين، بسبب عدم اكتمال النصاب".  * "هناك كتل قاطعت الجلسة ولم يشارك سوى نائبين منها".  انتهى العمر التشريعي للدورة الحالية لبرلمان إقليم كوردستان في 6 تشرين الثاني الجاري، وقامت كتل( الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، حراك الجيل الجديد، المستقلون، جماعة العدل الكوردستانية و 4 نواب من حركة التغيير) بالمقاطعة وقدموا استقالاتهم إلى رئاسة البرلمان ورفضوا المشاركة في عقد الجلسات. كتل(  الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير) دعموا تمديد العمرالتشريعي للبرلمان كوردستان، لكن مع ذلك فإن غالبية نواب هذه الكتل لم يشاركوا في عقد جلسة اليوم ما اثار غضب هيئة رئاسة البرلمان. صادق برلمان كوردستان في 9 تشرين الثاني الجاري على تمديد عمره التشريعي لأكثر من عام بعد الإخفاق في إجراء الانتخابات في الإقليم بموعدها المحدد، 80 برلمانيا من أصل 111 صوتوا بالموافقة على مشروع القانون وتمت مصادقته من قبل هيئة رئاسة البرلمان بعد حصوله على الأغلبية.    


عربية Draw: جددت قوات الحرس الثوري الإيراني الاثنين قصفها بطائرات مسيّرة وصواريخ على مقار أحزاب كوردية - إيرانية معارضة في إقليم كوردستان ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية، وذلك في خطوة تؤشر على أنها تسعى للتنفيس عن نفسها لتبريد الجبهة الداخلية المشتعلة، جراء الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهر بعد وفاة شابة كردية.  وقال قائممقام قضاء كويسنجق طارق الحيدري "قتل شخص وأصيب ثمانية بجروح جراء قصف إيراني بخمسة صواريخ، استهدف مقرا للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني" يقع في محافظة أربيل. وأكد بيان لوزارة صحة الإقليم مقتل شخص وإصابة ثمانية بجروح جراء القصف. ويقع المقر الذي تعرض للقصف في قضاء كويسنجق، التابع لمحافظة أربيل. كما تعرضت مقار أحزاب كوردية - إيرانية معارضة، بينها "كوملة" والحزب الشيوعي الإيراني، لقصف طائرة مسيّرة. وقال عطا سقزي، القيادي في حزب "كوملة"، "قصفت طائرة مسيّرة حوالي الثامنة صباحا مقرات حزب 'كومالا' و'الحزب الشيوعي الإيراني' في منطقة زركويز" الواقعة شرق مدينة السليمانية. وأكد "عدم وقوع ضحايا لأن المقرات كانت خالية، لتلقيهم نداء إنذار". ودان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عمليات القصف التي استهدفت كويسنجق وزركويز، وقال إنها انتهاك لسيادة أراضي إقليم كوردستان والعراق. وأدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" الاثنين القصف الإيراني الذي استهدف مناطق في إقليم كوردستان، داعية الجانبين العراقي والإيراني إلى حوار حول "الشواغل الأمنية". وقالت البعثة في بيان "ندين تجدّد الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إقليم كوردستان، والتي تنتهك السيادة العراقية"، مشددة على أنه "لا ينبغي استخدام العراق كساحة لتصفية الحسابات، ويجب احترام سلامة أراضيه". وأشارت إلى أن "الحوار بين العراق وإيران حول الشواغل الأمنية المشتركة هو السبيل الوحيد للمضي قدما". وأكد المتحدث الإقليمي لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية صموئيل ويربيرغ أن واشنطن "تدين بشدة" استهداف كويسنجق وزركويز. وفي تطور لاحق، أفاد مسؤول محلي بتجدد القصف الإيراني على ناحية سيدكان في إدارة سوران المستقلة شمال أربيل، فيما أطلقت القنصلية الأميركية بالمحافظة صافرات الإنذار. ‏ وقال مدير ناحية سيدكان في إدارة سوران بأربيل إحسان الجلبي إن "القصف استهدف منطقة بريزين وجبل سقر بشكل مكثف"، مشيرا إلى أن صافرات الإنذار قد أطلقت داخل القنصلية الأميركية في أربيل تزامنا مع القصف. وفي إيران، أكد مصدر عسكري إيراني وقوع هجمات بـ"صواريخ وطائرات مسيّرة" على "مقار جماعات إرهابية في المنطقة الشمالية من العراق". وأكدت الخارجية الإيرانية الاثنين أن طهران "لن تتهاون بشأن أمنها الحدودي"، وذلك بعد قصف استهدف مواقع للمعارضة الكوردية الإيرانية في أربيل والسليمانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي، ردا على سؤال حول قیام القوة البرية التابعة للحرس الثوري باستهداف جماعات المعارضة في إقليم كوردستان، "لن نتهاون بشأن أمننا الحدودي وسنرد على تهديدات الجماعات الانفصالية في كوردستان، وسندافع عن أمننا القومي وعن أمن مواطنينا وفق الأصول والقوانين الدولية". وأوضح "لذا فإن القصف الصاروخي الذي طال المناطق الشمالية من العراق يأتي في هذا الإطار"، مشددا على أن "حكومة إقليم كوردستان تعهدت لنا ولأكثر من مرة بضبط حدودها ومنع التنظيمات الإرهابية من تهديد أمن إيران ومصالحها، لكنها لم تنجح في ذلك، وأن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية منع زعزعة أمننا من داخل أراضيها". وقبل أسابيع، أعلنت منظمة هنغاو الكوردية لحقوق الإنسان، أن مدفعية الحرس الثوري الإيراني قصفت قواعد تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني في مرتفعات برادوست الحدودية. وأشارت عبر حسابها على تويتر إلى أن الحرس الثوري الإيراني قصف أيضا قواعد حزب الحياة الحرة الكوردستاني بالقرب من قضاء بينجوين، الواقع في محافظة السليمانية العراقية قرب الحدود الإيرانية. وأتى القصف بعد آخر طال مواقع في إقليم كوردستان.  وغالبا ما تقصف طهران بعض المناطق شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كوردية - إيرانية، خاضت عبر التاريخ تمردا مسلحا ضد النظام الإيراني، على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدة الوضع في إيران، وقد نشطت بشدة مؤخرا، ما أثار غيظ طهران على ما يبدو، إذ نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للتظاهرات التي شهدتها البلاد ولا تزال.وفي الأيام الأخيرة، استهدفت ضربات إيرانية مرارا مواقع حدودية في إقليم  كوردستان ، شمال أربيل، من دون أن تسفر عن أضرار ملحوظة.وتأتي هذه الضربات في سياق توتر تشهده إيران عبر تظاهرات يومية منذ وفاة الشابة الإيرانية - الكوردية مهسا أميني منتصف سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران. نقلا عن صحيفة العرب اللندنية


عربيةDraw : حذرت أوساط سياسية كردية من أن الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني وخصمه الاتحاد الوطني الكردستاني بدأت تتجه إلى تصعيد أشد سياسيا وأمنيا، وفي غياب وسطاء من الإقليم، فإن الوضع قد يتجه إلى صراع كردي – كردي مفتوح يهدد استمرار الكيان الكردي. وقالت هذه الأوساط إن كلاّ من الحزبين يتحرك للحصول على المزيد من المكاسب، وإن خطاب التخوين يخلق مناخا عاما من التوتر يمكن أن يسرّع بالمواجهة العسكرية لأيّ سبب حتى وإن كان بسيطا، مشيرة إلى ارتفاع منسوب الاحتقان بسبب مقتل الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب هاوكار جاف في أكتوبر الماضي بأربيل عبر زرع عبوة لاصقة في العربة التي كان يستقلّها.وأجرى بافل طالباني ابن الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني زيارة الأربعاء الماضي إلى أربيل يرافقه قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحزب وهاب حلبجي المطلوب قضائيا من قبل مجلس أمن إقليم كردستان بتهمة التورّط في اغتيال جاف. ورأى مراقبون في هذه الخطوة المفاجئة تصعيدا جديدا في العلاقات المتوترة أصلا بين طرفي النزاع، وأنها تعد تحديا للحزب الديمقراطي الكردستاني ما قد يعمّق الأزمة السياسية بين الحزبين، خاصة بعد أن صعَّدت قيادات الاتحاد الوطني من لهجتها ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ذي الأغلبية البرلمانية في الإقليم وبغداد، متهمّة إياه بالاستفراد بالقرارات والحكم في الإقليم. وأكد حاجي مصيفي عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني أن الحزب الديمقراطي يدفع الأوضاع نحو اقتتال داخلي على غرار ما حصل قبل عقود. وأضاف مصيفي “حان الوقت لكي نبعث برسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن الاتحاد الوطني لن يقبل بالاستفراد بالقرارات في الحكم واحتكار السلطة في الإقليم”. كما حذّر مصيفي من أن الاتحاد الوطني “لن يقبل من أيّ طرف، كائنا من كان، تحريك القوات العسكرية”، في إشارة إلى تطويق منزل قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان في أربيل مؤخرا، الأمر الذي أدّى إلى تعقيد المشهد السياسي وتأزيم العلاقات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، متّهما الحزب الديمقراطي بإيواء أعضاء ومسؤولين أمنيين كبار، ويضغط الحزب الديمقراطي من أجل دفع خصمه إلى تسليم المتهمين في اغتيال القيادي في هيئة مكافحة الإرهاب. وقال القيادي في الحزب الديمقراطي بلند إسماعيل في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق إنه “يجب تسليم جميع المسؤولين في الاتحاد الوطني الضالعين في قضية اغتيال جاف”، مضيفا أن القضاء أصدر مذكرات اعتقال بحقه، ولا بدّ من تنفيذ القرارات القضائية. وأوضح إسماعيل أن حكومة الإقليم مستعدة لإحالة الملف إلى جهة دولية لإجراء تحقيقات بخصوص العملية التي وصفها بالإرهابية والتي تمّ تنفيذها في أربيل الشهر الماضي، وتابع قائلاً إن “الاتحاد الوطني يعمل على خلط الأوراق لتعقيد المشهد السياسي في إقليم كردستان”. وفي تصريح خاص بـ”العرب” أكّد ريبين أحمد هردي، الكاتب الكردي المختص بالشؤون السياسية، أن الأوضاع الحالية تدفع إقليم كردستان نحو الهاوية، كما أنها تهدد الكيان الدستوري للإقليم، خاصة مع غياب لغة عقلانية وحكيمة لإيجاد حلول جذرية للأزمات التي تعصف بالإقليم الذي يدفع ثمن الصراعات والخلافات المحتدمة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني اللذين يعدّان شريكين أساسيين في نهل الثّروات والإيرادات المالية طوال إدارتهما للإقليم على مدى ثلاثة عقود متواصلة من الحكم. وأشار هردي، الذي يُعرف بتوجهاته المعارِضة للسلطات في إقليم كردستان، إلى أن الجيل الجديد لقيادات الأحزاب التقليدية خاصة داخل الحزبين الرئيسيين يفتقر إلى الحنكة السياسية، والقدرة على اتخاذ قرارات صائبة لمصلحة الإقليم والمواطنين، لافتا إلى أنه من الضروري أن يراجع كل من الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني سياساتهما الخاطئة والتي لطالما أثارت غضب المواطنين طوال السنوات الثلاثين الماضية. واضاف أن “انقسام إقليم كردستان إلى إدارتين منفصلتين أمر محتمل في أيّ لحظة، وهما تتوزّعان على المنطقة الخضراء للاتحاد الوطني والمنطقة الصفراء للحزب الديمقراطي الكردستاني”، مؤكداً أنّ هذا الأمر قد يؤدي إلى تفكيك الكيان الدستوري الذي بات هشا حاليا، إلا أنه وبسبب المعادلات الدولية والتفاهمات الإقليمية لا يزال قائماً حتى هذه اللحظة. يذكر أن حزب الاتحاد الوطني بزعامة طالباني كان قد وجّه قبل أيام انتقادا لاذعا لغريمه في الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهماً إياه بـ”الطمع” بالمناصب والمكاسب المادية على حساب حقوق الأكراد.وتأزمت العلاقات بين الحزبين مؤخراً بسبب توزيع الحقائب الوزارية في حكومة محمد شياع السوداني في المركز ببغداد، وتمّ الاتفاق على أن يتولّى الأكراد أربع حقائب وزارية، غير أن الخلاف بين الحزبين الكرديين حول وزارات الإعمار والإسكان والبيئة عرقل تسمية وزرائهما، بينما منح السوداني وزارة الخارجية للحزب الديمقراطي، وحقيبة العدل للاتحاد الوطني. وبسبب ذهاب منصب رئيس الجمهورية لحزب الاتحاد، يريد الحزب الديمقراطي الحصول على ثلاث حقائب وزارية، وترك حقيبة واحدة لحزب الاتحاد الذي ردّ بأن منصب رئيس الجمهورية هو لكلّ الأكراد. يضاف إلى تلك الخلافات صراع محتدم بين الحزبين على المناصب العليا، وعلى حصّة إقليم كردستان في موازنة العام 2023. وكان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني قد رفض مطلع نوفمبر الجاري إطلاق تسمية المناطق “الخضراء والصفراء” في الإقليم، وهي تسمية تشير إلى المناطق الخاضعة لسيطرة أحد الحزبين. وقال نيجيرفان “لا يصحّ أن تكون هناك منطقة خضراء وأخرى صفراء، بل يجب أن يكون هناك كردستان فقط”، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني شريك رئيس للحزب الديمقراطي في العملية السياسية منذ العام 2003 وقبل ذلك، رغم كل المشاكل التي كانت قائمة بين الحزبين.وقد أدّى اعتماد الحكومات التي تمّ تشكيلها بعد الغزو الأميركي للعراق مبدأ المحاصصة الطائفية والحزبية في توزيع المناصب الحكومية إلى تكليف شخصيات لا يستند اختيارها على الكفاءة، وزاد من الفساد والصراعات داخل مؤسسات الدولة.  المصدر: صحيفة العرب اللندنية


 تقرير:عربية Draw  انتخبت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في أول اجتماع لها، أعضاء المكتب السياسي للحزب، وانقسم المكتب السياسي بين جناحين( جناح نيجيرفان بارزاني وجناح مقرالبارزاني ومسرور بارزاني)، من مجموع ( 17) عضوا في المكتب السياسي حصل جناح( نيجيرفان بارزاني ) على ( 3) مقاعد و حصل جناح مقرالبارزاني ومسرور بارزاني على( 14) مقعدا. وبذلك هيمن مسرور بارزاني على أصوات المكتب السياسي للحزب. سنسلط الضوء عبرالتقرير التالي على خارطة توزيع مقاعد وأصوات كلا الجناحين في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني .  فريق جديد عقدت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني إجتماعه الاول اليوم السبت 12 تشرين الثاني وتم خلاله انتخاب أعضاء المكتب السياسي الذي يبلغ عددهم 17 شخصا. وكان مؤتمر الحزب قد انطلق في 3 تشرين الثاني الجاري بمدينة دهوك بعد تأخره لـ 12 عاما، وانتخب المؤتمر نائبين للرئيس وهما نيجيرفان ومسرور، خلافا لنظامه الداخلي الذي يؤكد وجود نائب واحد فقط، وهذا ما دفع الكثير من المراقبين لتأكيد وجود صراع خفي بين قيادات الحزب.تمخض عن المؤتمر الذي شارك فيه 1032 مندوبا انتخاب 41 شخصا من بين 123 مرشحا لعضوية ثاني أعلى هيئة قيادية داخل الحزب "اللجنة المركزية"، التي تتألف من 51 عضوا، في حين حجز 10 من "الصقور القدامى" مقاعدهم في اللجنة المذكورة بتزكية مباشرة من مسعود البارزاني بعيدا عن الانتخاب."اللجنة المركزية" تسمية جديدة داخل الهيكل الحزبي للديمقراطي الكوردستاني، وجاء كبديل عن( المجلس القيادي للحزب)  الذين تم انتخابهم من قبل اللجنة المركزية كأعضاء في المكتب السياسي هم: "فاضل ميراني، فؤاد حسين، هوشيار زيباري، آزاد برواري، محمود محمد، ريبوار يلدا، كمال كركوكي، زعيم علي، سداد بارزاني، هيمن هورامي، بشتيوان صادق هيوا أحمد مصطفى، سربست لزكين، زاكروس فتاح، نوزاد هادي، آمنة زكري علي حسين"  أما الاعضاء الذين كانوا في السابق أعضاء في المكتب السياسي وأخفقوا هذه المرة من الصعود هم كل من( جعفرإيمنيكي، كاكة أمين نجاروعزالدين برواري)، يرى المراقبون أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي كان له دور ضعيف وغير فعال في صياغة سياسية وقرارات الحزب خلال السنوات الماضية، ولم يلتئم الا لمرات قليلة، بعد تنحي البارزاني عن منصب رئيس إقليم كوردستان، برز دور "مقر البارزاني" في صياغة السياسية والقرارات الهامة داخل الحزب، بحيث كان لمستشاري البارزاني دور مهم وفعال في رسم سياسات الحزب وحلوا إلى حد كبير محل "المكتب السياسي".من المتوقع أن يكون للمكتب السياسي الجديد للحزب دور كبير مستقبلا  في حسم الخلافات  حال ظهورها على السطح بين نائبي زعيم الحزب مسعود بارزاني.  كيف تم توزيع المكتب السياسي ؟  اصبح موقع ومنزلة نيجيرفان بارزاني في المكتب السياسي الجديد للحزب ضعيفا بالمقارنة مع المكتب السياسي السابق للحزب، أي قبل انعقاد المؤتمر الـ 14، فمن مجموع ( 17) مقعدا حصل نيجيرفان على( 3) مقاعد فقط داخل هذا الهيكل الحزبي الحساس والمهم، في المقابل فرض مسرور بارزاني نفوذه داخل المكتب السياسي وذلك بعدما استطاع الحصول على ( 14) صوتا. ومن مجموع ( 17) عضوا في المكتب السياسي، ( 8) اعضاء منهم تابعين " لمقرالبارزاني" وهم كل من ( سيداد بارزاني شقيق مسعود بارزاني، أزاد براوري، هوشيار زيباري، زعيم علي، كمال كركوكي، ريبوار يلدا، أمنة زكري و فؤاد حسين). ويتألف الاعضاء الجدد التابعين لجناح مسرور بارزاني داخل المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني من( هيمن هورامي، بشتيوان صادق، هيوا أحمد مصطفى، سربست لزكين، زاكروس فتاح، علي حسين). وبذلك سيكن وفق هذا التوزيع الجديد، التصويت داخل المكتب السياسي بهذه  الصيغة: قائمة مقر البارزاني: 8 أصوات قائمة مسرور بارزاني: 6 اصوات. قائمة نيجيرفان بارزاني : 3 أصوات.     كيف يتم اختيار اعضاء الهيئة العاملة  اختارت اللجنة المركزية اعضاء المكتب السياسي وسيقوم المكتب السياسي بإختيار اعضاء الهيئة العاملة، ووفق النظام الداخلي الجديد للحزب تم إلغاء منصب" سكرتير المكتب السياسي"، وبدلا عنه تم اختيار رئيس و( 5) اعضاء للهيئة العاملة. في الهيكل الجديد سيكون منصب رئيس الهئية العاملة موازيا لمنصب سكرتيرالمكتب السياسي، وكان فاضل ميراني وهومن المقربين إلى نيجيرفان بارزاني، يشغل المنصب، بعد التغييرات التي حصلت بعد المؤتمر الـ 14،هناك مرشحين لشغل منصب رئيس الهيئة العاملة للحزب وهم كل من( فاضل ميراني وهوشيار زيباري)، لوشغل هوشيار زيباري المنصب، سيفقد جناح نيجيرفان بارزاني داخل الهيكل الجديد للحزب منصبا أخرا داخل الحزب،عدا منصبه الحالي "كنائب لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني" كيف تم توزيع اللجنة المركزية ؟   يبلغ عدد أعضاء اللجنة المركزية ( 51) عضوا. قائمة مقرالبارزاني : 15  صوت قائمة مسرور بارزاني : 30 صوتا قائمة نيجيرفان بارزاني: 6 اصوات  السلطات الاخرى .  وكان البازراني الأب قد طالب في كلمة له بنهاية المؤتمر، كلا من نائبيه بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي. وصية البارزاني الأب إشارة واضحة إلى وجود الصراع داخل العائلة الواحدة منذ ذلك الزمن وليس الآن، مشيرا إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب ما هي إلا خطوة من خطوات مسعود وابنه لقطع الطريق على نيجيرفان من تسنّم زعامة الحزب مستقبلا، ويرى العديد من المراقبين أن، "اختيار نائبين لرئيس الحزب خلاف للنظام الداخلي وأنه جاء بتوجيه من مسعود البارزاني لإخماد نيران الصراع بين نيجيرفان ومسرور. هناك منافسة داخل الحزب الديمقراطي منذ سنوات بين نيجيرفان ومسرور، سواء في أروقة الحكومة أو الحزب، بمحاولة كل طرف تعزيز نفوذه في المواقع الرئيسية واستقطاب كبار المسؤولين ضمن التنظيمات الحزبية كلٌ إلى جانبه. كان متوقعا أن يكون لمسرور دور أكبر داخل الحزب، بعد أن نجح في تعزيز وضعه داخل المؤسسات الحكومية. وذلك الدور كان يتطلب وجوده في أعلى هيكلية سلم القيادة". قوة نيجيرفان تتمثل في علاقاته الداخلية الجيدة مع القوى الكوردية والعراقية، بحكم قيادته منذ سنوات للدبلوماسية الكوردية، وكذا الحال على المستوى الدولي والإقليمي مع تركيا وإيران، بينما تتمثل قوة مسرور على المستوى التنظيمي داخل الحزب وفي السلك الأمني وقد بات أكبر نفوذا في الحكومة مقارنة بابن عمه.    


عربيةDraw:   بهدف إجراء لقاءات مع ممثلي البعثات الدبلوماسية في أربيل، أجرى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني زيارة إلى أربيل يرافقه قائد قوات مكافحة الارهاب التابعة للاتحاد الوطني"وهاب حلبجيي"، حلبجيي مطلوب من قبل "مجلس أمن إقليم كوردستان" بتهمة التورط بإغتيال الضابط في جهاز مكافحة الارهاب( هاوكار جاف)، الذي تم اغتياله شهر تشرين الاول الماضي/ أكتوبر في أربيل عبر زرع عبوة لاصقة بالمركبة التي كان يستقلها. قام طالباني بزيارة أربيل عبر طائرة خاصة، وبمجرد وصوله إلى مطار أربيل الدولي، أبلغ من قبل الاجهزة الامنية في المطار، بأن هناك أوامر تمنع دخول( حلبجيي) إلى أربيل، وقامت قوة من جهاز مكافحة الارهاب التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني بتطويق المطار والانتشاربداخله. الا أن الطالباني أصرعلى عدم العودة إلى السليمانية وأصرعلى دخول ( حلبجيي) معه إلى أربيل، كادت الامورأن تتعقد أكثر لولا تدخل نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني واتصاله برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني الذي تدخل بشكل مباشر لحل الإشكال. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw من مصادر مطلعة،" بعد تدخل رئيس الإقليم تم السماح لبافل طالباني من دخول أربيل برفقة ( وهاب حلبجيي)،وقال البارزاني خلال اتصال هاتفي بطالباني،  ليس من الضروري أن تصطحب معك شخص مطلوب، الوضع لايتحمل أن تتعامل بهذه الطريقة". المعلومات تشير إلى أن ( حلبجيي) رافق بافل طالباني خلال لقاءاته مع البعثات الدبلوماسية وقال طالباني لممثلي هذه البعثات، "اننا لانستطيع الاستمرار بهذه الطريقة، قمنا بإعداد حزمة وسنعرضها على بغداد". وقال طالباني أيضا،" الاعترافات التي نشرت من قبل الاجهزة الامنية التابعة للبارتي والتي اتهمت( حلبجيي) بإغتيال الضابط (هاوكار جاف) مفبركة من قبل مجلس أمن الإقليم ، لافتا،" الديمقراطي الكوردستاني يريد استخدام هذه القضية كورقة ضغط ضد الاتحاد الوطني، وهاهو (حلبجيي) أمامكم هنا وهو مستعد لكي يرد على جميع الاسئلة التي تطرحونها حول القضية". وحول الوضع في الإقليم،" أبلغ طالباني البعثات الدبلوماسية بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني لايمكنه الاستمرار في المشاركة بالتشكيلة الحكومية الحالية التي يرأسها مسرور بارزاني  بهذه الصيغة وانه يرفض تفرد" البارتي"بالسلطة وإدارة الحكم في إقليم كوردستان. وأكد طالباني خلال لقاءاته بأن،" الاتحاد الوطني يشعر بخيبة أمل من الحكومة الحالية للاقليم". وبحسب المصادر،" أبلغ طالباني البعثات الدبلوماسية أيضا، بأنهم سيقومون بإعادة تنظيم قواتهم العسكرية وسيقومون بالإشراف عليها بشكل مباشر".  زيارة بافل طالباني إلى أربيل وبصحبة ( وهاب حلبجيي)، أغضب الحزب الديمقراطي الكوردستاني وأعتبر ذلك تحدي لقرارات مجلس أمن الإقليم. نشرعدد من مواقع التواصل الاجتماعي غير الرسمية " للبارتي" بانه، "من الان وصاعدا لن يسمح لبافل طالباني من دخول أربيل".    


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand