عربية :Draw تشعر دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بالقلق من استبعاد وزير البيشمركة من منصبه وعدم ممارسة مهامه منذ أكثر من (40) يوما، غياب الوزير يعرقل تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الدفاع الاميركية ووزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، لأن الوزير(شورش اسماعيل) هو فقط من يملك الصلاحية لتنفيذ بنود المذكرة، دول التحالف الدولي حذرت مسؤولي الإقليم وقالوا لهم،" بانهم سيضطرون إلى إيقاف الدعم المقدم إلى قوات البيشمركة في حال استمرارالاوضاع بالشكل الحالي". في يوم 21 أيلول 2022، وقعت مساعدة وزير الدفاع الأميركي، سيليست والاندر، ووزير البيشمركة بحكومة إقليم كوردستان، شورش إسماعيل،على مذكرة التفاهم المحدّثة بين وزارة الدفاع الأميركية ووزارة البيشمركة، لغرض الاستمرار في دعم قوات البيشمركة في عملياتها ضد تنظيم داعش مذكرة التفاهم هذه والتي تم التوقيع عليها أول مرة في العام 2016، تعكس التنسيق طويل الأمد بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان والتزامهما المشترك بالقضاء النهائي على داعش. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه، تجدد الولايات المتحدة الأميركية التزامها بمساندة دور ومشاركة قوات البيشمركة، بصفتها واحدة من مكونات القوات الأمنية العراقية، في عمليات تحطيم داعش. وتحدد مذكرة التفاهم هذه كلاً من التطورات التي تحققت في مجال الإصلاحات الأساس في المؤسسات، والتزام وزارة البيشمركة بالمزيد من الإصلاحات بهدف رفع مستوى المهنية لدى قواتها. وزيرالبيشمركة (شورش اسماعيل)، لم يمارس مهام منصبه منذ أكثر من(40) يوما، بأمر من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، حيث أبلغ الاخير كل من اسماعيل ووكيل وزارة الداخلية (جتو صالح) بعدم المباشرة في منصبهما والبقاء في السليمانية وعدم الذهاب إلى أربيل. ألا أن الاثنين تركا السليمانية وهما الان خارج الإقليم. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw ،"استبعاد وزير البيشمركة من منصبه، أصاب التحالف الدولي ضد داعش، بخيبة أمل، لأن هذه الدول تسعى ومنذ فترة طويلة إلى توحيد قوات البيشمركة في إطار وزارة البيشمركة وإجراء اصلاحات اساسية وجوهرية في المؤسسات التابعة للوزارة، تقدم هذه الدول شهريا معونة مالية إلى قوات البيشمركة تقدر بـ( 22) مليون دولار، بالاضافة إلى تقديم مساعدات عسكرية أخرى في مجال التجهيز والدعم اللوجستي، حذرت هذه الدول مسؤولي إقليم كوردستان من مغبة استمرار الاوضاع الحالية المتمثلة بتصاعد حدة الازمة بين الحزبين والتي تؤثر بدورها وبشكل مباشرعلى استقرار إقليم كوردستان وعلى جهود قوات التحالف في توحيد قوات البيشمركة. حدة الخلافات بين (البارتي واليكيتي)، أجبرت سفراء الدول الغربية وبالاخص سفيري الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا إلى إجراء زيارات مكوكية لمسؤولي كلا الحزبين وطلبوا منهم ضرورة حل المسائل العالقة بينهم وبأسرع وقت ممكن بهدف حماية مكتسبات الإقليم والمحافظة على استقرارالوضع الداخلي وإبعاد المؤسسات الامنية وخاصة وزارة البيشمركة من شبح الصراعات والخلافات الحزبية، وحذورا من خطورة استمرار هذه الاوضاع، وعلى إثر هذه التحذيرات قامت رئاسة مجلس وزراء الإقليم، بإصدار قرار رسمي منح بموجبه صلاحيات وزير البيشمركة إلى وكيل الوزارة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( سربست لزكين) في 7 كانون الاول الجاري، بهدف تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة مع وزارة الدفاع الاميركية، واستمرار التعاون بين الوزارة وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش .
عربية :Draw تدفع حكومة إقليم كوردستان شهريا (80) مليون دولار لشراء الكهرباء من شركات انتاج الطاقة الكهربائية، ويبلغ مجموع رواتب موظفي وكوادروزارة الكهرباء نحو( 17 مليار) دينار، مواطنو كوردستان يدفعون شهريا (70 مليار) دينار لشراء الكهرباء من(المولدات الاهلية)، يبلغ مجموع المبالغ التي تدفع لتوفير التيار الكهربائي في إقليم كوردستان من قبل (المشتركين والحكومة) معا، نحو( 200 مليار) دينار شهريا، بالرغم من انفاق هذه المبالغ الطائلة لتوفيرالكهرباء، الا ان الحكومة تخفق في تزويد المواطنين بالتيارالكهربائي لساعات مرضية، انخفض تجهيز المواطنين بالتيار الكهربائي في الوقت الحالي من( 16) ساعة إلى( 7) ساعات فقط. باشرت حكومة إقليم كوردستان، منذ سنوات تطبيق نظام جديد لتجهيزالكهرباء الوطنية على مدار 24 ساعة في اليوم، وبينت أن،"هذا النظام سيتم تطبيقه من خلال العداد الذكي للكهرباء الذي تقوم وزارة الكهرباء بتنصيبه" واكدت أنها "انهت تنصيب 90 بالمئة منها بحسب الارقام الرسمية"، الا ان التوقعات كانت في غير محلها، فبالرغم من نصب العدادات الذكية، الا ان عملية التجهيز بالتيار الكهربائي انخفضت بنسبة ( 56%). الطلب على الكهرباء وفق البيانات الرسمية لوزارة الكهرباء، يتم حاليا انتاج نحو( 3600) ميغاواط من الكهرباء في إقليم كوردستان، الاان الطلب على التيار الكهربائي قد ارتفع في الوقت الحالي إلى( 6600) ميغاواط. العداد الذكي قلل من تزويد المشتركين بالتيار الكهربائي !! أعلن وزير الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان كمال محمد، في شهرأيار الماضي أن جمهورية الكونغو بصدد نقل تجربة كوردستان في العدادات الذكية لقياس الكهرباء وقال محمد في تصريح للصحفيين إنه "كانت هناك زيارة لوفد من جمهورية الكونغو للاطلاع على خبرة الإقليم الكهربائية في مجال العدادات الذكية الناجحة، لغرض الاستفادة منها" وأضاف: "تم تنفيذ مشروع العدادات الذكية في إقليم كوردستان، بنسبة 87٪، حتى الآن، وتم وضع مليون و250 ألف عداد ذكي، وتعرّف الوفد على كيفية تنفيذ المشروع، حتى يتمكنوا من الاستفادة من تجربة وزارة الكهرباء في بلدهم". وقال محمد، ان تطبيق مشروع العدادات الذكية قد قلل نسبة هدر بالطاقة الكهربائية من ( 49%) إلى ( 39%)، والمشروع سيؤدي إلى زيادة في التجهيزمابين ( 2-3) ساعات يوميا. تدار وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان، من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الوزير الحالي كمال محمد، يشغل بالاضافة إلى منصبه منصب وزير الثروات الطبيعية ايضا بالوكالة، هذا الرجل يشغل منصبين في حكومة الإقليم من أكثر المناصب الحساسة، الوزارتان تتعرضان منذ سنوات طويلة إلى كم هائل من الانتقادات". يبلغ عدد المشتركين في إقليم كوردستان نحو( مليون و776 الف و 963) مشترك، ويبلغ عدد المشتركين الذين تم نصب العدادات الذكية لهم نحو( مليون و 300 الف) مشترك، أي أن نسبة ( 73%) من المشتركين تم نصب العدادات الذكية لهم. لا انه بالرغم من ذلك تزايدت ساعات القطع وأنخفض عدد ساعات تجهيز المواطنين بالتيارالكهربائي إلى(7) ساعات فقط، أي بالعكس تماما من تصريحات وزير الكهرباء، تراجع الانتاج وساعات التجهيز.
عربية:Draw يشهد إقليم كوردستان حالة استقطاب حادة مع احتداد الخلافات بين الحزبين الرئيسيين، وسط نظرة تشاؤمية حيال مآلات هذه الخلافات، لاسيما وأن الطرفين يرفضان تقديم تنازلات. وبدأ الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي يقوده مسعود بارزاني ويتهم باحتكار القرارالسياسي والموارد المالية للإقليم جولة على القوى السياسية والحزبية الكوردية على أمل كسب دعمها في المواجهة المفتوحة على سيناريوهات قاتمة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يتزعمه بافل طالباني. وزار وفد من الحزب الديمقراطي الأربعاء الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، وهو أحد أبرز الأحزاب في البرلمان الكوردي، وقد أظهر الاتحاد الإسلامي خلال الفترة الماضية تناغما مع الاتحاد الوطني لجهة أهمية تشكيل جبهة مضادة تتصدى لانفراد الحزب الديمقراطي بالقرار في الإقليم. وقال محمود محمد، المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي ضمن تصريح للصحافيين عقب اجتماع مع الاتحاد الإسلامي في مقر الأخير بأربيل، إنه لا توجد مشاكل بين حزبه والاتحاد الإسلامي، مردفا قوله “إن الاتحاد الإسلامي يؤدي دورا إيجابيا في الإقليم”. وأشار محمد إلى أن المباحثات تطرقت إلى ضرورة إيجاد آلية عمل لحل الخلافات والمشاكل الداخلية في الإقليم، لافتا إلى عزم حزبه على لقاء مختلف الأطراف والأحزاب السياسية في الإقليم. وعندما سئل عن موعد الاجتماع مع الاتحاد الوطني أجاب بأنه إلى غاية الآن لم يتم تحديد موعد لذلك. ونشبت الخلافات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني بسبب عدم التوافق على رئاسة الجمهورية العراقية، قبل أن يتم حسم الأمر لصالح الأخير بانتخاب البرلمان العراقي في الثالث عشر من أكتوبر الماضي عبداللطيف رشيد، ليبرز خلاف آخر حول الحصة الوزارية في الحكومة الاتحادية، والتي جرى حسمها مؤخرا بتقاسم الحصة الكوردية مناصفة. ويرى مراقبون أن الخلافات بين الحزبين الكورديين تتجاوز مسألة رئاسة الجمهورية (التي لا تملك صلاحيات كبيرة)، أو حقيبة وزارية ضمن الحكومة الاتحادية، إلى صراع أعمق بين الجانبين يتمحور حول نظام الحكم في كوردستان وتقاسم السلطة والصراع على موارد الإقليم. ويشير المراقبون إلى أن الحزب الديمقراطي نقض الشراكة المفترضة بينه وبين الاتحاد الوطني، وحرص على السيطرة على مفاصل القرار في إقليم كوردستان العراق، كما أنه بات المتحكم الرئيسي في الموارد المالية للإقليم. ويثير هذا الوضع غضب ليس فقط الاتحاد الوطني، بل وأيضا قوى سياسية أخرى داخل الإقليم سبق وأن طالبت بضرورة إعادة نظام الحكم داخل الإقليم من رئاسي إلى برلماني، على غرار النظام المعمول به في بغداد، لكن الحزب الديمقراطي يرفض بشدة هذا التمشي. إلى جانب ذلك يرفض الحزب أي تغيير في القانون الانتخابي وبحث تشكيل مفوضية انتخابية، حيث يخشى أن يقود ذلك إلى فقدان السيطرة على البرلمان في الإقليم. وقد دفع موقف الحزب إلى تأجيل الانتخابات التشريعية التي كان من المفترض أن تجري في أكتوبر الماضي، ومدد برلمان الإقليم دورته التشريعية الحالية، التي من المفترض انتهاؤها في نوفمبر الماضي، إلى عام إضافي.وسبق أن حذرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، في إحاطة لها أمام مجلس الأمن الدولي في الرابع من أكتوبر الماضي، من “التداعيات السياسية التي تنجم عن عدم إجراء انتخابات برلمانية لإقليم كردستان في وقتها المناسب”، مشددة على أنها “ستكون باهظة الثمن”. وصعد الاتحاد الوطني الكوردستاني الثلاثاء تهديداته ملوحا بإمكانية الانسحاب من حكومة الإقليم، بعد مقاطعة وزرائه اجتماعات مجلس الوزراء، لكن الحزب نفى أن يكون له توجه نحو الانفصال. وقال القيادي في الاتحاد محمود خوشناو في تصريحات صحافية إن “إعـلان إقليم في السليمانية (مركز ثقل الاتحاد) ليس من متبنيات الاتحاد الوطني لأنه يؤمن بوحدة الإقليم ككيان دستوري، وأن التعامل المنصف مع الأحـزاب السياسية في الإقليم هو الخيار الأمثل للحفاظ على المكتسبات”. وأضاف خوشناو أن “الاستياء من تعامل الحزب الديمقراطي مع بقية الأحــزاب، ومنها الاتحاد الوطني، مؤلم”، مؤكدا أن ” الاتحاد يبحث عن سبل إنجاح عمل الحكومة والابتعاد عن الإخفاقات المستقبلية إذا استمر الوضع الحالي”. وقال خوشناو “نحن فـي الاتحاد الوطني مصرون على الذهاب بخطوات إيجابية لحل الأزمة السياسية”، كاشفا عن “وجود نية لخفض مستوى المشاركة في حكومة الإقليم وفي العمل الحكومي لحين إنهاء هذه الأزمة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سننسحب أو سنقاطع”. ويرى مراقبون للشأن العراقي أن الاتحاد الوطني ليس في وارد التسليم بالوضع الراهن، وهو يرى أن الظرفية الحالية متاحة لممارسة المزيد من الضغوط على الحزب الديمقراطي وإجباره على تقديم تنازلات أقلها في ما يتعلق بحصة السليمانية من الإيرادات وأيضا القانون الانتخابي. ويشير المراقبون إلى أن الاتحاد الوطني يراهن على وجود تحفظات أيضا لدى باقي الطيف السياسي في الإقليم من احتكار الحزب الديمقراطي لمفاصل السلطة، إلى جانب كونه يعول على دعم حلفائه في السلطة المركزية ببغداد.وقاطع الاتحاد الوطني المشاركة في الوفد الحكومي الذي توجه إلى بغداد للعمل على حلحلة الخلافات مع الحكومة الاتحادية. وقال عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني غياث السورجي الأربعاء إن حكومة الإقليم مازالت غير واضحة في مباحثاتها مع بغداد، لافتا إلى أن زيارة وفدها إلى بغداد لم تكن منتجة، وأنه كان يتوجب عليها ترتيب وضعها الداخلي قبل التوجه نحو المفاوضات مع حكومة محمد شياع السوداني. وأوضح السورجي أن “الاتحاد الوطني شارك بوزيرين في الوفد المفاوض، لكنه انسحب بعد الخلافات مع الحزب الديمقراطي وقاطع اجتماعات حكومة الإقليم، وبالتالي فإن الوفد الحالي المفاوض لا يضم أي شخص من الاتحاد الوطني”. وتساءل القيادي الكوردي “إذا لم تتمكن حكومة الإقليم من حلحلة مشاكلها داخل كوردستان فكيف لها أن تحل مشاكلها مع بغداد؟”. واستأنفت حكومة إقليم كوردستان عبر وفد لها المفاوضات مع الحكومة الاتحادية لحل القضايا العالقة بينهما، وذلك بعد أن قام رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني بتهيئة الأجواء عبر زيارتين أجراهما إلى العاصمة بغداد. وتنحصر الخلافات بين الإقليم وبغداد في جملة من القضايا المعقدة، من بينها الموازنة العامة، وقانون النفط والغاز، وتفعيل المادة 140 من الدستور العراقي في علاقة بالمناطق المتنازع عليها. المصدر: صحيفة العرب اللندنية
عربية:Draw تصاعد حدة الخلافات بين الحزبين الكورديين (البارتي واليكيتي) جعلت البعثات الدبلوماسية في العراق تشعر بالقلق، وخاصة دول ( التحالف الدولي ضد داعش)، تعج هذه الايام منزلي رئيس الحكومة مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني بسفراء الدول الغربية، الدبلوماسيون الاجانب حذروا الحزبين من مغبة استمرار الخلافات وأكدوا لهم بصراحة أن ،"حكوماتهم لن تستطيع مواصلة الدعم لحكومة الإقليم، مالم يتوصل الحزبين إلى اتفاق وانهاء المشاكل العالقة بينهم". نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، يقطاع اجتماعات مجلس الوزراء منذ شهرين، وقرر الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة الإقليم ايضا عدم المشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء والمراسم الرسمية للحكومة. الاتحاد الوطني الكوردستاني،أبلغ وزير البيشمركة ووكيل وزارة الداخلية بعدم المباشرة في الدوام الرسمي،وطالب الحزب بشكل رسمي استبعادهم من مناصبهم واختيار شخصيات اخرى بدلا عنهم لشغل المناصب، الا أن رئيس الحكومة مسرور بارزاني يصرعلى رفض طلب" اليكيتي" بهذا الخصوص. الدول المنضوية في التحالف الدولي ضد داعش، تقوم بتمويل قوات البيشمركة، وتقدم مساعدات مالية لهذه القوات تبلغ ( 22 مليون دولار) شهريا، بالاضافة إلى تقديم مساعدات أخرى عينية ولوجستية، هذه الدول كانت تضغط على حكومة الإقليم بضرورة الإسراع في توحيد قوات البيشمركة، الا إنها الان قلقة من "فرط عقد حكومة الإقليم" أجرى اليوم كل من سفيري ( الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة) زيارة على حدة، لكل من رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني في أربيل، منزل الاثنين يعج بالدبلوماسين الاجانب بعد تصاعد وتيرة الخلافات بينهم". وفق الاعلام الرسمي للحزبين، "اللقاءات بين الدبلوماسيين الغربيين ومسؤولي الحزبين تنصب حول الشأن الداخلي للحكومتين الاتحادية والإقليم والمستجدات على الساحة الإقليمة، دون التطرق إلى جوهر الخلافات والمسائل العالقة بين الطرفين" وفق المعلومات التي حصل عليهاDraw من مصادر مطلعة داخل الحزبين الكورديين، "السفراء الاجانب أبلغوا مسؤولي الحزبين بأنهم لايستطيعون الاستمرار في تقديم الدعم والعون لحكومة الإقليم، مالم يتم حل المشاكل العالقة بينهم، لان حججهم ستكون ضعيفة ومن الصعب عليهم إقناع البرلمانات في بلدانهم بأهمية استمرار الدعم للإقليم في خضم هذه التوترات والخلافات". المعلومات تشير ايضا إلى ان،" كل من مسروربارزاني وبافل طالباني تحدثا للدبلوماسيين الغربيين عن اسباب الخلافات بين الحزبين وكل حسب وجهة نظره الخاصة". بالرغم من أن مقري إقامة البارزاني والطالباني يقعان على نفس الشارع في أربيل، الا أن الاثنين يفضلان تبادل الرسائل فيما بينهم من خلال الدبلوماسيين الغربيين الذين يسلكون نفس الطريق عندما يقومون بزيارة الاثنين.
عربيةDraw: أعلن وزيرالبيئة في الحكومة الاتحادية نزارأميدي،" أن الحكومة العراقية وافقت على إرسال مبلغ الـ 400 مليار دينار لإقليم كوردستان. وقال أميدي لـ Draw، إن "الحكومة الاتحادية وافقت على إرسال الـ( 400 )مليار دينار كرواتب لموظفي إقليم كوردستان، لشهري تشرين الثاني وكانون الأول 2022". وأشارأميدي أن،" إرسال المبلغ جاء كجزء من اتفاق مبدئي بين أربيل وبغداد حول حصة الإقليم المالية، والاتفاق جزء ايضا من الاتفاقات التي ابرمت بين اطراف تحالف( إدارة الدولة) حول تشكيل الحكومة الاتحادية الحالية" بحسب أميدي،" الاتفاق وضع كفقرة ضمن المنهاج الوزاري للحكومة الاتحادية الحالية بهدف حل الاشكالات بين بغداد وأربيل وفقا لبنود الدستور وتم التصويت عليه من قبل مجلس النواب العراقي، واليوم دخل الاتفاق حيز التنفيذ من قبل مجلس الوزراء على غرار احياء لجنة المادة 140 من الدستور". وحول الاسباب التي دعت إلى تحديد المبلغ بـ ( 200) مليار دينار، أشاراميدي إلى انه ،" لم يتم إقرار موازنة عام 2023 لحد الان، لذلك تقرر إرسال ( 200) مليار دينار شهريا وفق الاتفاق السابق المبرم بين وفد حكومة إقليم كوردستان برئاسة نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني والحكومة الاتحادية في عام 2021". وبيّن أن "مبلغ الـ 200 مليار دينار سيرسل إلى إقليم كوردستان شهرياً لحين اقرار موازنة 2023". وأوضح أميدي أن ،"تواجد وفد الإقليم في بغداد حاليا هو بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الملفات العالقة كحصة الإقليم من الموازنة الاتحادية وقانون النفط والغاز ومسائل أخرى عالقة بين الجانبين ".
عربيةDraw : قلّل متخصصون بالنفط، من وضع حد لعمليات تهريب النفط ومشتقاته إلى إقليم كوردستان، مؤكدين أن التعاون بين بغداد وأربيل بهذا الصدد "غير جاد" ولن يؤدي إلى نتائج تذكر، لاسيما وأن عمليات التهريب مدعومة من "جهات متنفذة"، ويشترك فيها "الجميع"، وفيما عبروا عن أمل ضعيف بنجاح هذا التعاون، أشروا أن عمليات تهريب النفط الخام والتلاعب بالعدادات هي الأكبر والأكثر ضررا على الاقتصاد العراقي.يذكر أن معلومات وردت قبل أيام، عن بدء تعاون أمني بين بغداد وأربيل لمسك طريق تهريب المشتقات النفطية، وخاصة في محافظة ديالى التي تعد المعبر الرئيس للإقليم من الوسط والجنوب. ويقول الخبير النفطي حمزة الجواهري، إن "عمليات تهريب النفط ومشتقاته، لها أضرار مالية واقتصادية كبيرة جداً"، متهما "حكومة إقليم كوردستان بالسماح للمهربين بتنفيذ عملياتهم، ولهذا فأن الإقليم أصبح عبارة عن ساحة لبيع النفط ومشتقاته المهربة". ويضيف الجواهري، أن "النسبة الأقل من النفط المهرب، يتم استخدامها بشكل داخلي للإقليم لكن الكمية الأكبر يتم تهريبها عبر تركيا وإيران عبر إقليم كوردستان"، لافتا إلى أن "الإقليم أصبح سوقا لبيع المشتقات النفطية المهربة إذ يتم بيعها هناك بنصف أو ربع السعر الطبيعي، وهذا يشمل النفط الخام وكذلك المشتقات النفطية الأخرى". ويتوقع أن "إقليم كوردستان، غير جاد بقضية التنسيق مع الحكومة الاتحادية لمنع عمليات التهريب، فحكومة الإقليم هي من تقدم كافة التسهيلات لعمليات التهريب، وهي المستفيد الأول من هذا التهريب، ولهذا لن تكون هناك أية جدية من الإقليم للحد من عمليات التهريب أو تحرك إيجابي منه بهذا الصدد، وأن ما يشاع عن تنسيق مع الحكومة المركزية للحد من التهريب هو كلام إعلامي فقط، ولن يكون له أي تأثير حقيقي على أرض الواقع". وختم الخبير النفطي قوله إن "الحملة الأمنية ضد تهريب النفط ومشتقاته والقبض على بعض مسؤولي شبكات التهريب، سيكون لها اثر في الحد من هذه العمليات، لكن بالتأكيد لن تتوقف هذه العمليات بشكل نهائي على المدى القريب، لاسيما مع وجود تسهيلات كبيرة من الإقليم". يشار إلى أنه خلال الشهر الماضي، جرى الكشف عن شبكة لسرقة النفط الخام، وسرعان ما جرى اعتقال كل من مدير شرطة الطاقة اللواء غانم محمد، ومدير شرطة نفط الجنوب العميد مصطفى سامي عبد المهدي، وآمر الفوج السادس العقيد رمضان عبد رسن، وضباط آخرين جرى الاعتراف عليهم. وكان جهاز الأمن الوطني، كشف أيضا أن عملية ضبط هذه الشبكة، استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، وأن الشبكة كانت بقيادة أحد التجار وضمت ضباطا برتب عالية، وأن هذه العملية تعد واحدة من أكبر عمليات تهريب النفط الخام في البصرة، مبينا أن الشبكة كانت تمارس عمليات التهريب عبر إحداث ثقوب بخطوط تصدير النفط بحقل الزبير وتنقله لطريق ترابي لتهريبه، وأن الكميات المهربة يوميا تقدر ما بين 5-7 صهاريج بسعة 50 ألف لتر، وأن مجموعها بلغ 75 مليون لتر شهريا. ومنتصف العام الحالي، برزت أزمة تهريب مشتقات الوقود إلى إقليم كوردستان، وبحسب معاون شركة توزيع المنتجات النفطية إحسان موسى، فأنه كشف أن عمليات تهريب الوقود إلى الإقليم تتراوح بين 6-7 ملايين لتر يوميا. إلى ذلك، يبين مصدر مسؤول في الحكومة المحلية بمحافظة ديالى،ان "عمليات تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية، تتم عبر طرق برية في المحافظة باتجاه كركوك ثم إلى إقليم كوردستان، إذ يسلك المهربون طرقا وعرة بعيدا عن الطرق السريعة الرسمية، وغالبا ما تتم هذه العمليات من خلال تسهيل وتنسيق مع بعض الجهات الأمنية". ويتابع المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "عمليات التهريب مازالت مستمرة حتى اليوم، برغم العمليات الأمنية وحملات الاعتقال التي طالت عددا من شبكات التهريب، إذ لم تتوقف هذه العمليات لاسيما أن جهات متنفذة تقف خلفها، وتوفر للمهربين حماية وتعمل على تسهيل مرورهم، بعيداً عن القوات الأمنية". وبلغت أسعار الوقود في إقليم كوردستان مستويات مرتفعة، حيث بلغ سعر اللتر الواحد 1200 دينار (80 سنتا)، فيما يبلغ السعر الرسمي في بغداد والمحافظات الأخرى نحو 450 دينارا (30 سنتا)، فيما بلغ سعر لتر البنزين في تركيا دولارين قبل أن ينخفض إلى نحو دولار ونصف. وتعود عمليات التهريب للنظام السابق خلال تسعينيات القرن الماضي إثر الحصار الاقتصادي والتحكم بعائدات النفط العراقية، لكنها انتعشت بعد العام 2003 في ظل ضعف سلطة القانون، مما شجع على ازدهار هذه العمليات، فضلا عن تورط جهات متنفذة ورسمية بالأمر. من جهته، يتحدث الخبير في شؤون النفط كوفند شيرواني عن أن "أكثر عمليات التهريب تتم عبر الطرق البرية من المحافظات المحاذية لإقليم كوردستان، إذ يتم بيع المشتقات النفطية المهربة في الإقليم حتى تتم الاستفادة من فرق الأسعار، وبعضها يتم تهريبه خارج العراق، بسبب فرق العملة والسعر". ويتهم شيرواني هو الآخر "جهات متنفذة بعمليات التهريب إذ تسهل مرور الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية، ولهذا فأن التنسيق ما بين بغداد وأربيل مهم لسد أي ثغرات وممرات ممكن أن يتم استخدامها في عمليات التهريب، وهذه الممرات يجب أن يتم مسكها من قبل قوات أمنية مشتركة من القوات العراقية الاتحادية وكذلك البيشمركة". ويكشف أن "هناك عمليات تهريب كبيرة تجري للنفط الخام، خصوصاً في الجنوب عبر التلاعب في العدادات النفطية"، لافتا إلى أن "هناك عمليات لإنشاء أنابيب غير رسمية لسرقة وتهريب هذا النفط الخام، وهذا الأمر له تداعيات كبيرة على وضع العراق الاقتصادي، كما يؤثر على كمية الصادرات النفطية، وهذا الأمر تقف خلفه جهات متنفذة كثيرة وكبيرة". ويؤكد شيرواني أن "النفط الخام المهرب يتم بيعه بربع السعر الرسمي، ويتم تهريبه لخارج العراق عبر ممرات حدودية غير رسمية سواء من المحافظات الجنوبية أو المحافظات الشمالية، وهذا الأمر يتم أيضا بالتنسيق مع جهات مسؤولة تسهل مرور هذه الصهاريج مقابل نسب مالية من عمليات تهريب النفط ومشتقاته". المصدر: العالم الجديد
تقرير:عربية Draw يسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني عبر استخدام" سلاح المقاطعة" اصابة حكومة مسرور بارزاني "بالشلل"، كيف يمكن "حل"الحكومة؟، الارقام تشير إلى أنه حتى لو انسحبت حركة التغيير إلى جانب الاتحاد الوطني من الحكومة، التشكيلة الحكومية الحالية ستكون قادرة على الاستمرار والمواصلة من الناحية القانونية ولن تسقط، جرب" اليكيتي" ورقة الحكومة، اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيتجه "اليكيتي" هذه المرة إلى تعطيل عمل البرلمان، الاوضاع وصلت إلى أقصى مراحل التوتر بين الحزبين، مسرور بارزاني يقول،" لم أفهم حتى هذه اللحظة ماالذي يريده " اليكيتي" ؟!! تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي:. محاولات للحوار من المقرر أن تجتمع حكومة الإقليم الاربعاء القادم، التوقعات تشير إلى عدم مشاركة الفريق الحكومي للاتحاد الوطني في الاجتماع، وفق معلومات Draw،"هناك بوادر إيجابية تلوح في الافق تهدف إلى تطويق الازمة والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين (البارتي واليكتي)، اذا تكللت تلك المحاولات بالنجاح، هناك احتمال كبير أن يستأنف الاتحاد الوطني مرة أخرى المشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء. تصاعدت حدة الخلافات بين رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني، حيث بدا أنه خلاف شخصي وبارزاني يحاول تهميش دور طالباني في إدارة الحكومة، وعلى أثر ذلك اعتكف منذ قرابة (شهرين)عن المشاركة من دون إعلان رسمي، وتحول موقف الطالباني فيما بعد من موقف ( فردي وشخصي) إلى موقف جماعي، حيث قرر الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني مقاطعة اجتماعات الحكومة، وفي خطوة أخرى جديدة، قرر الاتحاد الوطني عدم المشاركة في الوفد الحكومي التفاوضي لحكومة إقليم كوردستان المتواجد حاليا في بغداد. في السياق، كشف مصدر مطلع داخل الفريق الحكومي للحزب الديمقراطي الكوردستاني لـ ( Draw ) أن،"الفريق الحكومي لليكيتي لم يبعث بشكل رسمي أي خطاب إلى رئيس الحكومة حول اسباب الازمة الحالية" وقال المصدر،" اذا كان الاتحاد الوطني ينوي "تعطيل" عمل الحكومة، فذلك أمر مستحيل، حتى لوأقدم على هذه الخطوة وسحب جميع وزرائه من التشكيلة الحكومية الحالية، لان الوكلاء سيشغلون وبكل سهولة المناصب الشاغرة". وأشار المصدر إلى أن،" الاتحاد الوطني الكوردستاني بعث من خلال سفراء الدول الاجنبية رسائل إلى رئيس الحكومة مسرور بارزاني وهم بإنتظار الرد وأن يقوم البارزاني بالاتصال بقوباد طالباني ليطلب منه استئناف المشاركة في إجتماعات الحكومة، الا أن بارزاني يصرعلى عدم اتخاذ هذه الخطوة، لانه ذكر أكثر من مرة بانه ليس السبب في هذه الازمة، بل أن الازمة الحالية ظهرت بعد اغتيال الضابط في جهاز مكافحة الارهاب ( هاوكار جاف) في أربيل بداية شهر تشرين الاول الماضي. حيث تم توجيه اصابع الاتهام إلى مسؤولين في الاجهزة الامنية التابعة " لليكتي" بالتورط في عملية الإغتيال. في المقابل قال مصدر مطلع من داخل الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة إقليم كوردستان لـDraw)) أن،" اسلوب الادارة الحالية للحكومة غير مقبول بالنسبة للاتحاد الوطني الكوردستاني، وقال،" لن نعود إلى اجتماعات الحكومة اذا لم تكن هناك تطمينات تضمن تغيير النهج الحالي".واستبعد المصدر،"عودة نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، للعمل مرة أخرى مع رئيس الحكومة مسرور بارزاني، وعزا ذلك إلى توتر العلاقة بين الطرفين بشكل كبير". وتشير المصادرإلى أن،" قوباد طالباني أبلغ وزراء ومسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني،انه يتوجب عليهم مقاطعة اجتماعات الحكومة، بل عليهم أيضا عدم المشاركة في "المراسم الرسمية". هذا القرار جاء كرد فعل تجاه عدة أمور صدرت عن الحكومة وهي كالتالي: القرار الاول: إحالة (سركوت حسن) مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لشغل منصب وكيل وزارة الداخلية بدلا من (جتو صالح )على التقاعد بقرار من وزير الداخلية ( ريبر أحمد) وكان (جتو صالح) قد استبعد من منصبه بقرار من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني.تحدث عدد من المسؤولين في الاتحاد الوطني الكوردستاني حول هذا الموضوع لـDraw وقالوا، " أرسل الاتحاد الوطني الكوردستاني لوزير الداخلية اسم (سركوت حسن) لشغل منصب وكيل الوزارة بدلا من (جتو صالح)، الا ان وزير الداخلية بدلا من الموافقة على طلب "اليكيتي" قام بإحالة (حسن)على التقاعد، وأثارهذا الاجراء حفيظة الاتحاد الوطني الكوردستاني،ووصف "اليكيتي" الاجراء بغير القانوني، لان قرار التقاعد يجب أن يصدر بـ"مرسوم إقليمي". القرار الثاني: منح صلاحيات وزير البيشمركة ( شورش اسماعيل ) المستبعد من قبل رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، إلى وكيل الوزارة عن الحزب الديمقراطي(سربست لزكين). وبحسب المعلومات التي حصلت عليها Draw،" كان هناك نوع من التقارب لاستئناف الحوارات بين الفريقين فيما يخص شغل المناصب الوزارية الشاغرة في حكومة الإقليم من خلال البرلمان، وكان اليكيتي يسعى إلى طرح قضية استقالة وزيرالبيشمركة الذي استبعد من قبل الطالباني بالتعاون مع البارتي وتحت قبة البرلمان، الا ان إحالة ( سركوت حسن) أدى إلى تعقيد الامورأكثر. المؤشرات تفيد إلى أنه،" اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فمن المتوقع أن يتجه "اليكيتي" بعد سياسية المقاطعة، إلى تعطيل اجتماعات برلمان إقليم كوردستان من خلال رئيسة البرلمان"ريواز فائق". الاتحاد الوطني الكوردستاني مستاء من ماذا؟ وفق الإعلام الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني، الامور التالية أدت إلى توتر العلاقة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني: تفرد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بإصدار القرارات الامنية (قضية إغتيال الضابط هاوكارجاف، بعض القرارات الاخرى التي تخص وزارة البيشمركة، إيقاق رواتب عناصر جهاز مكافحة الارهاب التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد من المسؤوليين الامنيين). اختلاق المشاكل من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني حول مسألة تغيير المناصب الوزارية من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليكيتي يريد تغيير( وزير البيشمركة ووكيل وزارة الداخلية وملء مناصب أخرى شاغرة) سياسة التمييز التي يمارسها الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لمنع تدفق أموال الموازنة إلى مدينة السليمانية والمناطق التي يسيطر عليها الاتحاد الوطني الكوردستاني بحسب متابعات Draw، " تحدث مسروربارزاني أكثر من مرة للمقربين منه وللشخصيات التي حاولت التوسط لنزع فتيل الازمة بين الطرفين، انه لايعلم بالضبط الاسباب الحقيقية لإستياء اليكيتي". بعض قيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني يذهبون بتوقعاتهم ابعد من ذلك ويعللون أسباب توتر العلاقة بين الحزبين إلى،" التحركات الاخيرة للاتحاد الوطني الكوردستاني ضمن إطار مشروع إقليمي يهدف إلى تقسيم الإقليم إلى إدارتين". حكومة الإقليم بدون "اليكيتي"!! تتألف التشكيلة الحكومية الحالية من( 23) عضوا وهي كالتالي: الديمقراطي الكوردستاني، لديه ( 11) وزيرا بالاضافة إلى رئيس الحكومة، يشكل نسبة ( 48%) من التشكيلة الحكومية الحالية الاتحاد الوطني الكوردستاني، لديه( 6) وزراء، بالاضافة إلى نائب رئيس الحكومة، يشكل نسبة ( 26%) من التشكيلة الحكومية الحالية. حركة التغيير( 4) وزراء، وتشكل نسبة( 17%) من الحكومة الحالية. الحزب الاشتراكي الديمقراطي( 1) وزير، وهو مدعو من قبل الحزب الديمقراطي للمشاركة في الحكومة ويشكل نسبة (4.5%) من التشكيلة الحالية. المكونات،( 1) وزير، وتشكل نسبة (4.5%) منالتشكيلة الحالية يعتبر مجلس الوزراء ( منحلا) في حال أستقالة ( 50+1) من أعضائه، لو انسحب وزراء الاتحاد الوطني الكوردستاني الـ( 6) ومعه وزراء حركة التغيير الـ( 4)، لن تصبح الحكومة منحلة، لان مجموع وزراء اليكيتي و حركة التغيير في هذه الكابينة هو(10) وزراء وهؤلاء يشكلون معا نسبة ( 44%) فقط من مجلس وزراء إقليم كوردستان، بينما يشكل " البارتي" مع حلفائه نسبة ( 56%) من التشكيلة الحكومية الحالية. حاول اليكيتي في الاونة الاخيرة تشكيل جبهة سياسية جديدة ضد الديمقراطي الكوردستاني، حيث عقد اجتماعا في منتجع ( دوكان) وضم قادة ورؤساء الاحزاب السياسية الكوردستانية عدا (الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحراك الجيل الجديد)، الا ان الاجتماع لم يتمخض عن توقيع أي اتفاق. ازداد التوتر بين الحزبين في (السابع) من تشرين الاول الماضي، بعد اغتيال الضابط في جهاز مكافحة الارهاب (هاوكار عبد الله رسول) بالقرب من منزله في أربيل عندما انفجرت قنبلة في سيارته مما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة من أفراد أسرته، وسجلت الكاميرات الأمنية عملية الاغتيال ونشر الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقطعا مصورا مدته 27 دقيقة حول مقتل رسول مشيرا بأصابع الاتهام إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، ونفى" اليكتي" بشدة هذه الاتهامات، قائلا إنها ذات دوافع سياسية.
عربيةDraw: تحدث مسؤولون محليون في مدينة السليمانية، عن أوضاع مالية خانقة تهدد خدمات الصحة والبلدية والرواتب، بسبب ما يقولون إنها «سياسة تمييز» يمارسها الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لمنع تدفق أموال الموازنة إلى المدينة التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني. وكشفت وسائل إعلام محلية عن مقاطعة وزراء ومسؤولين كبار من حزب الاتحاد الوطني، أول من أمس الخميس، لاجتماعات مجلس الوزراء في إقليم كوردستان، احتجاجاً على "التمييز ضد السليمانية". وسبق لنائب رئيس الحكومة، والقيادي في حزب الاتحاد، قوباد طالباني، مقاطعة تلك الاجتماعات، ولم يظهر منذ أسابيع مع رئيس الحكومة مسرور بارزاني في الأنشطة الرسمية. وقال طالباني، في تصريح متلفز الشهر الماضي، "خلافاً للحكومة الكوردية السابقة، فإن التعاون والتكامل مع رئيس الوزراء الحالي شبه مفقودين". وترى قيادات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن موقف وزراء الاتحاد "سياسي يتعلق بأزمة داخل الحزب، أكثر من كونه خلافاً على الإدارة وتوزيع الموارد المالية" لكن مسؤولين محليين في إدارة السليمانية، يتحدثون عن مؤشرات ميدانية تتعلق بانهيار حاد في الخدمات الأساسية، بسبب الاختلال في صرف الأموال من المركز في أربيل. وقال مسؤول في صحة السليمانية، إن "عمليات القسطرة وعلاج مرضى السرطان ستتوقف بالكامل السبت (اليوم) فيما خرجت عربات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود". وتوقف صرف الرواتب لموظفي الصحة في السليمانية، فيما يدعي المسؤولون أن هناك عجزاً كبيراً في تقديم العلاج والأدوية، وفقاً للمسؤول الكوردي. وحسب مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الوطني، فإن حكومة الإقليم "ترسل أقل من 43 في المائة من عائدات النفط لمناطق السليمانية وحلبحة وكرميان، وهي حصة لا تكفي لصرف الرواتب وتشغيل الخدمات". ويتذمر حزب الاتحاد، أيضاً، من حصر الضرائب بمركز الإقليم، بعد نقل الشركات العاملة في الإقليم إلى أربيل. ويقول قيادي في الحزب الديمقراطي، إن عائدات المنافذ الحدودية والضرائب تذهب إلى حكومة الإقليم، التي تتولى توزيعها وفقاً للقانون، وليس للإدارات الحزبية. ويزعم القيادي في الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أن موقف الاتحاد الأخير جاء على خلفية أزمة داخلية، في أعقاب انشقاق قادة في جهاز المخابرات في السليمانية، وهو ما ينفيه الاتحاد بحجة أن الأزمة المالية سبقت ذلك بكثير. لكن المسؤول في حزب الاتحاد، يوضح أنه "لم يعترض على حصر الواردات بالحكومة المركزية، بل على تمييزها بين موظفي أربيل وبين أولئك الذين يعملون في مناطق نفوذ الحزب". وقال القيادي في حزب بارزاني، إنهم "يتمنون أن يتمكن الاتحاد الوطني من تسوية مشاكله الداخلية، والانخراط في حوار بناء لتقوية الشراكة في إقليم كوردستان"، مشيراً إلى أن "الحديث عن خلل توزيع الموارد يتعلق باعتماد الآليات القانونية، دون اللجوء إلى تفسيرات مناطقية". والحال، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني بدأ يجاهر منذ تشكيل حكومة بغداد برئاسة محمد شياع السوداني، بخلاف عميق مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيما يقول إن الأزمة الحالية قد تنتهي بفك الارتباط بين الإدارتين، في أربيل والسليمانية المصدر: صحيفة الشرق الاوسط
عربيةDraw: قررمجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان، منح صلاحيات وزير البيشمركة شورش اسماعيل(عن الاتحاد الوطني الكوردستاني) إلى وكيل الوزارة "سربست لزكين"(عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، القرار أثارغضب الاتحاد الوطني الكوردستاني. في وقت سابق وبسبب تأزم علاقته مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ترك وزير البيشمركة شورش أسماعيل السليمانية متجها إلى أربيل، ومن المقرر أن يسافر من هناك إلى خارج البلاد. بعد الاجتماع الاخير للمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي عقد في 8 تشرين الثاني الماضي، أبلغ بافل طالباني كل من وزير البيشمركة شورش أسماعيل ووكيل وزارة الداخلية (جتو صالح) بعدم العودة إلى أربيل وعدم المباشرة في منصبيهما. وفق متابعات ،Draw "يسعى بافل طالباني إلى استبعاد وزيرالبيشمركة ووكيل وزارة الداخلية من منصبيهما، وترشيح أشخاص أخرين لشغل هذين المنصبين، الا أن رئيس الحكومة مسرور بارزاني يرفض الموافقة على هذه التغييرات ويمتنع عن أصدار أي قرار يخص هذا الموضوع ". جاء قرار بافل طالباني بإستبعاد هذين المسؤولين، متزامنا مع توترعلاقة الاتحاد الوطني مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الفترة الاخيرة، والذي تمخض عنه أيضا قرار أخر، وهو تعليق مشاركة الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني في إجتماعات مجلس وزارء الإقليم، وعلى رأسهم نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، الذي يقاطع اجتماعات مجلس الوزراء منذ شهرين. وجاءت قضية إحالة (سركوت حسن) مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لشغل منصب وكيل وزارة الداخلية بدلا من( جتو صالح )على التقاعد بقرار من وزير الداخلية ( ريبر أحمد) لتتوتر العلاقة أكثر بين الحزبين، تحدث عدد من المسؤولين في الاتحاد الوطني الكوردستاني حول هذا الموضوع لـDraw وقالوا انه ،"أرسل الاتحاد الوطني الكوردستاني لوزير الداخلية اسم (سركوت حسن) لشغل منصب وكيل الوزارة بدلا من (جتو صالح)، الا ان وزير الداخلية بدلا من الموافقة على طلب "اليكيتي" قام بإحالة (حسن)على التقاعد، وأثارهذا الاجراء حفيظة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ويصف "اليكيتي" الاجراء بغير القانوني، لان قرارالتقاعد يجب أن يصدر بـ"مرسوم إقليمي". توالت التطورات، في حين كان هناك مساعي لتقريب وجهات النظربين الحزبين، حيث كان من المقرر أن يقوم وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزيارة الاتحاد الوطني الكوردستاني بهدف إجراء مباحثات بشأن المشاكل العالقة بينهم، وفق المعلومات التي حصلت عليها Draw،" هناك عدة أمور تسببت بتأزم العلاقة بين "البارتي واليكيتي" في مقدمتها نية الاتحاد الوطني في إجراء تغييرات في المناصب الحكومية التابعة له وامتناع رئيس الحكومة مسرور بارزاني الموافقة على هذه التغيرات، أيضا قضية أغتيال الضابط في جهازمكافحة الارهاب العقيد ( هاوكار جاف)، وقيام قوة عسكرية بمحاصرة منزل نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني في أربيل، بالاضافة إلى اتهام الاتحاد الوطني للحزب الديمقراطي الكوردستاني في التعمد بفرض حصار اقتصادي على السليمانية".
عربيةDraw : قررالاتحاد الوطني الكوردستاني مقاطعة الاجتماعات والمراسم الرسمية لحكومة إقليم كوردستان، لحد الان لم يحسم موضوع الدوام الرسمي، من المقرر أن يتم حسم ذلك ايضا يوم الاحد المقبل. قضية إحالة(سركوت حسن) مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لشغل منصب وكيل وزارة الداخلية بدلا من( جتو صالح )على التقاعد بقرار من وزير الداخلية( ريبر أحمد) زاد من الطين بلة، وكان (جتو صالح) قد استبعد من منصبه بقرار من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني. تحدث عدد من المسؤولين في الاتحاد الوطني الكوردستاني حول هذا الموضوع لـDraw وقالوا،"أرسل الاتحاد الوطني الكوردستاني لوزير الداخلية اسم (سركوت حسن) لشغل منصب وكيل الوزارة بدلا من ( جتو صالح)، الا ان وزير الداخلية بدلا من الموافقة على طلب "اليكيتي" قام بإحالة (حسن)على التقاعد، وأثارهذا الاجراء حفيظة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ويصف "اليكيتي" الاجراء بغير القانوني، لان قرارالتقاعد يجب أن يصدر بـ"مرسوم إقليمي". وبحسب مسؤولي اليكيتي، بالاضافة إلى هذا الاجراء،هناك تصرفات وقرارات أخرى صدرت عن " البارتي"خلال اليومين الماضيين، أغضب الاتحاد الوطني كثيرا ما دفعه إلى اتخاذ قرار مقاطعة الاجتماعات والمراسم الرسمية، ومن المقررأن يجتمع قيادة الحزب يوم الاحد القادم ويحسم قرار مقاطعة الدوام الرسمي ايضا من قبل فريقه الوزاري المشارك في الحكومة. وأشارهؤلاء المسؤولين إلى أن ، "الاتحاد الوطني الكوردستاني كان يتوقع أن يقوم الفريق الحكومي للبارتي بتهدئة الاوضاع والسعي إلى نزع فتيل الازمة، الا انهم تفاجئوا عندما حصل العكس وقام"البارتي" بزيادة الضغوطات على الاتحاد الوطني الكوردستاني. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها Draw،" كان هناك نوع من التقارب والحوارات بين الفريقين فيما يخص شغل المناصب الوزارية الشاغرة في حكومة الإقليم من خلال البرلمان، وكان اليكيتي يسعى إلى طرح قضية استقالة وزيرالبيشمركة الذي استبعد ايضا من قبل الطالباني من منصبه في هذه العملية، الا ان إحالة ( سركوت حسن)على التقاعد مرشح "اليكيتي" لمنصب وكيل وزارة الدخلية،أدى إلى تعقيد الامورأكثر. المسؤولون أشاروا ايضا، "اذا استمر البارتي بإنتهاج سياسيته الحالية في الضغط على "اليكيتي"، سيضطر الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الاحد المقبل إلى حسم موقفه بشكل نهائي وهو المقاطعة التامة للحكومة من قبل فريقه الحكومي". منذ قرابة شهرين ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني يقاطع جلسات رئاسة مجلس الوزراء، ولحد هذه اللحظة لم يعلق رئيس الحكومة مسرور بارزاني على هذا الموضوع ولم يصدرعنه أي موقف رسمي.
عربيةDraw : شرکة "أستردي أم" (Aster DM Healthcare )، للرعاية الصحية ومدینة فاروق الطبیة توحدان جهودهما ضمن مبادرة فریدة من نوعها في البلد من أجل تطویر قطاع الرعایة الصحیة في العراق وقعت شركة أستر دي أم للرعاية الصحية، إحدى أكبر مزودي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي والهند في( 7ديسمبر 2022 ) عقدا مع( مدینة فاروق الطبیة)، الرائدة في تزوید خدمات الرعایة الصحیة في كوردستان و العراق، للتعاون في مجال تطویر القدرات وبرامج التدریب المهني والأکادیمي للكادر الطبي والمتخصصین في الرعایة الصحیة في العراق. مدینة فاروق الطبیة هي جزء من مجموعة فاروق الإستثماریة – إحدی أکبر المجموعات الإستثماریة في العراق. من خلال هذه الشراكة، سيقوم أطباء من شركة أستر دي أم للرعاية الصحیة بزيارة مدينة فاروق الطبية واستخدام مرافقها المتطورة لتقديم الإستشارات الطبية والقيام بالعمليات الجراحية غير المتوفرة محليا والتي یتعین علی المرضی في غیابها تکبد عناء السفر إلی خارج البلد. ستقوم شرکة أستر دي أم للرعایة الصحیة ومدینة فاروق الطبیة معا بتقدیم التدریب والدعم الأکادیمي للكادر الطبي والمسعفین في مستشفی مدینة فاروق الطبیة. تهدف هذە الخطوة إلی تطویر مدینة فاروق الطبیة من قبل الطرفین کمستشفی متمیز وذلك من خلال تقدیم التدریب الأکادیمي المتطور وتطویر القدرات، جنبا إلی جنب مع معاییرها الدولیة المرموقة في تقدیم الخدمات الطبیة والسریریة ذات التصنیف الأول في العراق من حیث الجودة. وستلعب شرکة أستر دي أم للرعایة الصحیة أیضا دورا إستشاریا في توجیە مدینة فاروق الطبیة للتقدم بطلب للحصول علی الإعتماد الدولي. کما وقعت مجموعة فاروق الإستثماریة وشرکة أستر دي أم للرعایة الصحیة مذکرة تفاهم لبحث فرص التعاون المحتملة بغیة توسیع نطاق خدمات أستر الصیدلیة إلی العراق، بما فیها توزیع المنتجات الدوائیة وبیعها بالتجزئة وکذلك المنتجات الصحیة. وقال الدکتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس والمدير التنفيذي لشركة أستر للرعاية الصحية تعليقاً علی التعاون بین الشرکتین: "يسعدنا الدخول في شراکة مع مدينة فاروق الطبية 'FMC' في كوردستان لدعم العملیات السریریة والبرامج الأکادیمیة في مدينة فاروق الطبية 'FMC' في السلیمانیة. مع عقود من الخبرة في تقدیم الرعایة الثالثیة والرباعیة للمرضی، فإن شرکة أستر في وضع جید یؤهلها لتقدیم تدریب شامل إلی المختصین في مجال الرعایة الصحیة في العراق. کما سیقوم أطباءنا الخبراء بزیارة مدینة فاروق الطبیة 'FMC' بشکل منتظم للمساهمة في رعایة المرضی. تؤکد هذە الشراکة مجدداً التزام أستر بدعم المرضی ومشاعر التآخي في مجتمع الأطباء عبر الحدود الجغرافية." وقال السيد فاروق مصطفی رسول، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة فاروق الإستثمارية ومدينة فاروق الطبية بهذا الصدد: " یسعدنا أن نعلن عن هذە الشراکة الجدیدة مع شرکة أستر دي أم للرعایة الصحیة. ونتطلع إلی العمل معا للإرتقاء بخدمات الرعایة الصحیة وتطویرها في جمیع أنحاء كوردستان و العراق. مع أستر دي أم للرعایة الصحیة، سنعمل بالتعاضد علی جمیع المستویات الطبیة والإداریة لتحسین عملیات المستشفی والخدمات السریریة عن طریق توحید جهود مجموعة فاروق الإستثماریة بسجلها الحافل في ریادة الأعمال في كوردستان و العراق علی مدی 45 عاما الماضیة، والحضور القوي لمدینة فاروق الطبیة وحضور علامتها التجاریة کرائد في مجال خدمات الرعایة الصحیة في العراق، وشرکة أستر دي أم للرعایة الصحیة من خلال ریادتها في مجال توفیر الرعایة الصحیة علی مدار 36 عام ا في دول مجلس التعاون الخليجي والهند. نحن نسعی إلی المزید من التطویر لقطاع الرعایة الصحیة في کوردستان والعراق من خلال المساهمة الفعالة في التعلیم الطبي في مجالات التمریض والعلوم الطبیة الحیویة". حول شركة أستر دي أم للرعاية الصحية شركة أستر دي إم ' Aster DM Healthcare Limited ' للرعایة الصحیة المحدودة هي واحدة من أكبر مزودي خدمات الرعایة الصحیة الخاصة في دول مجلس التعاون الخلیجي والهند. مع التركیز بشکل جوهري على التمیز السریري. شركة أستر دي أم للرعایة الصحیة هي إحدى المؤسسات القلیلة في العالم التي تتمتع بحضور قوي عبر کافة مجالات الرعایة الصحیة الأولیة والثانویة والثالثیة والرباعیة عن طریق 30 مستشفى و 121 عیادة و 459 * صیدلیة و 19 مختبرا و 140 مركزا للمرضى في سبع دول، بما فیها الهند. لدینا أكثر من 2400 موظف متخصص مع 3622 طبیبا و 8095 ممرضا موزعین عبر المناطق الجغرافیة التي نتواجد فیها. نقدم وعدا بسیطا ، لكن قویا لأصحاب العلاقة: "سنعاملك بشكل جید". شركة أستر تعمل علی إیصال خدمات رعایتها الصحیة المتمیزة إلی جمیع القطاعات في دول مجلس التعاون الخلیجي من خلال علاماتها التجاریة أستر " Aster " ومیدكیر " Medcare " وأكسس " Access ". *بما في ذلك 214 صیدلیة في الهند تدیرها Alfaone Retail Pharmacies Private Limited بموجب ترخیص علامة تجاریة من أستر. حول مجموعة فاروق الإستثمارية تم تأسیس مجموعة فاروق الإستثماریة من قبل رجل الأعمال المعروف السید فاروق مصطفى رسول، الذي بدأ حیاتە المهنیة في مجال الأعمال التجاریة في سبعینیات القرن الماضي. تغطي أعمال مجموعة فاروق الإستثماریة 10 قطاعات: صناعة الأسمنت، الإتصالات والتكنولوجیا، الخدمات الطبیة، الضیافة، معالجة النفایات، البناء والمقاولات، العقارات، الخدمات المالیة، التأمین والصناعة. تضم مجموعة فاروق الإستثماریة حاليا 20 شركة عاملة في مجالات مختلفة. دأبت مجموعة فاروق الإستثماریة علی دعم التنمیة في المجالات الإجتماعیة والإقتصادیة والإعلامیة في العراق. أكثر من 7,000 موظف یعملون حالیا في مجموعة فاروق الإستثماریة. مجموعة فاروق الإستثماریة هي موطن لآلاف من أصحاب المواهب من المواطنین والوافدین الذین یساهمون في التنوع والتقدم المستمر للمجتمع. حول مدينة فاروق الطبية تعد مدینة فاروق الطبیة التي تقع في السلیمانیة، المستشفی الرائد في العراق والتي تقدم خدمات الرعایة الصحیة من الدرجة الأولی للمرضی في العراق والمنطقة. تم تشییدها على مساحة 70,000 متر مربع، وهي مساحة كبیرة تمكن المستشفى من إستیعاب عدد كبیر من المرضى وتوفیر أفضل الخدمات لهم في بیئة متطورة ومریحة حیث تكون سلامة المرضى وراحتهم من الأولویات القصوى. تعتبر مدینة فاروق الطبیة واحدة من أفضل مقدمي خدمات الرعایة الصحیة في العراق حیث تقدم خدمات طبیة من الدرجة الأولى تلبي المعاییر العالمیة. یحتوي المستشفى على 210 سریر للمرضى، وأكثر من 190 طبیبا من ذوي الكفاءات العالیة والشهادات العلیا و 120 غرفة فردیة مزودة بالأجهزة بالكامل و 21 جناحا متطورا مزودا بأحدث التصامیم والتقنیات الطبیة و 11 غرفة عملیات متطورة ومجهزة بأحدث التقنیات الطبیة، مع أكثر من 25 عیادة متخصصة في جراحات القلب و الاوعیة الدمویة و جراحات الجملة العصبیة و العظام و الفقرات و مراكز متخصصة في خدمات الولادة والأمومة وجراحة السرطان وعیادة جراحة الثدي و غیرها من التخصصات الطبیة الدقیقة.
عربية:Draw صحيفة الشرق الاوسط قال قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «خانت» حلفاءها في «قسد» لدى عدم وقوفها ضد التوغل التركي في نهاية 2019، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية لم تسمح إلى الآن بعملية برية تركية. وسُئل عن قلقه من تعرّض قواته لـ«خيانة» أخرى، فأجاب «نحن دائماً قلقون، ولكن نأمل بأن تفي الإدارة الأميركية الجديدة بوعودها وبالتزاماتها وأن لا تسمح لتركيا بالقيام بأي عملية». وأشار إلى أن طائرات تركية «دخلت إلى منطقة دير الزور واستهدفت (مخيم الهول) بعمق 80كلم في الداخل. كل الأجواء السورية كانت مفتوحة»، وأن أميركا لم تفعل شيئاً سوى الإدلاء بتصريحات. كشف عبدي عن مضمون محادثاته مع قائد القوات الروسية، العماد الأول ألكسندر تشايكو، الذي زاره في مقره شرق الفرات، ووساطته مع أنقرة، قائلاً «يمكن أن نقول إن روسيا حالياً في موقف محايد بيننا وبين تركيا، وتحاول أن تجعل اتفاق سوتشي للعام 2019 ساري المفعول، وأن تعالج الخروقات التي تحصل. نحن من جهتنا لدينا ملاحظات كثيرة جداً على تركيا والخروقات الكثيرة التي تقوم بها». وقال رداً عن سؤال، إن «قسد» جزء من «المنظومة الدفاعية للجيش السوري بشكل عام. لكن لدينا شروطاً وتفاصيل. فلدينا أكثر من 100 ألف مسلح مضى عليهم عشر سنوات وهم يقاتلون، وهم في حاجة إلى حل دستوري وحل قانوني. (قسد) يجب أن يكون لها دور وخصوصية ضمن الجيش». وأضاف «نحن نرسل وفوداً إلى دمشق (للتفاوض). وأنا أريد الذهاب إلى دمشق عندما تنضج الظروف للحل». وهنا نص الحديث الذي جرى عبر تطبيق «زووم» مساء أول من أمس: أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) رسميا وقف التعاون مع التحالف في قتال تنظيم «داعش»، ولاحظنا في الوقت ذاته أن قوات التحالف والأميركيين سيّروا مجموعة دوريات على نقاط التماس بالتعاون مع «قسد». هل تستطيع شرح الأمر لنا؟ - لتُفهم الأمور بشكل دقيق، صرّحنا بأن القصف التركي المستمر واستهداف القوات التي تقوم بتسيير الدوريات أدى إلى توقف هذه العلميات. كان الوضع كذلك، وفي فترة قصف الطائرات بشكل خاص تراجع تسيير الدوريات وأصبح يجري بقدر الإمكان. حالياً، بدأ العمل المشترك من جديد. كان الأمر يتعلق بالوضع الأمني، وبما أنه تحسن قليلاً عاد التعاون المشترك. إذن، عاد العمل بين قوات «قسد» والتحالف إلى الوضع السابق، سواءً فيما يتعلق بمحاربة «داعش» أو فيما يتعلق بالدوريات. بالضبط، عاد إلى ما قبل 20 من الشهر. لاحظنا في الأيام الأخيرة أن القصف التركي المكثف تراجع عما كان عليه سابقاً. ما هو سبب تراجع هذا القصف؟ هل هو بالفعل نتيجة ضغط أميركي على أنقرة؟ أظن أن الضغط الأميركي على أنقرة كان له تأثير إلى حد ما، ومع مرور الوقت تزايد الضغط الدولي على أنقرة. أنقرة قامت بخروقات لتفاهمات كانت أجرتها، سواءً مع روسيا أو مع أميركا، وهذا نتج منه ضغط كبير أدى إلى انخفاض القصف. والعامل الثاني، بصراحة، هو أننا كقوات عسكرية كنا أعددنا تحضيراتنا بشكل جيد. على سبيل المثال، منطقة كوباني (عين العرب) ومنبج وتل رفعت تعرضت لقصف شديد جداً بطائرات «إف – 16» وآلاف الاستهدافات بالمدفعية، ومع ذلك لم تخسر قوات «قسد» أي جريح في هذه المنطقة. الأتراك لم يحصلوا على النتيجة المرجوة. ولا حتى على صعيد المدنيين والبنية التحتية في محافظة الحسكة. هناك من يعتقد أنه كان هناك ضوء أخضر أميركي غير معلن بأن تركيا «سُمح لها» بأن تضرب وتقصف لمدة 10 أيام؛ لذلك شاهدنا تدميراً للبنية التحتية للغاز والنفط، وقصفاً قريباً من القواعد العسكرية الأميركية. هل لديك أي معلومات عن هذا الاحتمال؟ وما تعليقك؟ لا نستطيع القول إن هناك ضوءاً أخضر أو تنسيقاً بين القوات العاملة على الأرض، ولكن انتقادنا بشكل دقيق لقوات التحالف يعود إلى كونهم موجودين على الأرض، فلو قاموا بالتزاماتهم بشكل جيد لما كان حصل قصف بهذا المستوى. كان موقفهم ضعيفاً ضد الهجمات؛ لأن الأتراك، مثلما صرحت وزارة الدفاع (البنتاغون)، عرّضوا الجنود الأميركيين للخطر. هل دخلت الطائرات التركية بالفعل الأجواء السورية؟ هناك من يقول إنها دخلت إلى فوق دير الزور تقريباً؟ هم دخلوا إلى منطقة دير الزور، فبلدة مكمن تقع على بعد 70كلم داخل الحدود، واستهدفوا مخيم «الهول» بعمق 80كلم في الداخل. كل الأجواء السورية كانت مفتوحة. أميركا لم تفعل شيئاً لوقفهم؟ بالطبع، ما عدا التصريحات الصحافية. أميركا أو الغرب خانوا الأكراد 7 مرات خلال 100 عام. هل لديك بالفعل قلق من «خيانة» أميركية أو أن تتخلى واشنطن عن الأكراد بعد التضحيات الكبيرة في قتال «داعش» وبعدما سقط عدد منهم في الحرب ضد التنظيم؟ هل هناك خوف أو قلق من «خيانة» أميركية؟ العملية السابقة كانت في 2019، في ذلك الوقت كان هناك تنسيق بين إدارة ترمب والأتراك على أساسه الحملة، وأسميناها خيانة. حالياً، صرحوا بأن إدارة بايدن لن تسمح بدخول عسكري بري وبتدمير المنطقة. وبصراحة، حتى الآن ومنذ 2019 كان هناك ضغط من الإدارة الأميركية إلى أقصى حد حتى لا تقوم تركيا بعمليات عسكرية برية جديدة، ولم يسمحوا في ذلك. نحن دائماً قلقون، ولكن نأمل بأن تفي الإدارة الأميركية الجديدة بوعدها وبالتزاماتها السابقة الموجودة مع تركيا، وأن تفي الإدارة الجديدة بالتزاماتها وألا تسمح لتركيا بالقيام بأي عملية. قلت قبل أيام إن هذا القصف أو هذا التصعيد التركي هو اختبار لإدارة بايدن. هل أنت مطمئن بعدما حصل لنتيجة الاختبار؟ وهل أنت مطمئن بأنه ليست هناك خيانة أميركية؟ حتى الآن نجد أن الأميركيين وجميع المؤسسات الأميركية تواصلوا بشكل مباشر مع الأتراك، ونستطيع القول إننا طلبنا منهم أن يستمروا في الضغوط ليلاحظ الأتراك، وبالأخص إردوغان، أنه ليس بإمكانهم القيام بأي عملية إذا كانوا يريدون الاستمرار في السلطة والاحتفاظ بالحكم خلال الانتخابات المقبلة. أحاول أن أجعلك تقول كلمة «خيانة». ألست قلقاً من الخيانة؟ لنكون واضحين، هذا للآن لم يحصل. نحن قلقون، ونرى صراحة أن الموقف الأميركي غير كافٍ، ولكن نترك الأمر للزمن. هناك اتفاقات بين روسيا وتركيا وأميركا في عام 2019 كما تعرف. وتركيا تقول، إن «قسد» لم تنفذ تعهداتها بالانسحاب إلى عمق 30 أو 32كلم. هل صحيح أن «قسد» لم تنفذ التعهدات، أم أن الصورة غير ذلك؟ الجميع يعرف أننا التزمنا بالاتفاقات بحذافيرها. ومنذ 2019 إلى اليوم، الضامنون الروس موجودون، وهم مسؤولون عن الاتفاقية. ومع الأميركيين هناك اتفاقية مع الجانب التركي. ماذا فعلتم عملياً من جانبكم فيما يتعلق بتنفيذ تفاصيل البنود؟ أولاً، وقبل كل شيء، بالنسبة للأتراك كانت حجتهم الأساسية هي وجود تهديد للأمن القومي التركي. وحتى الآن، وخارج بعض الأمور الاستثنائية، نحن كـ«قوات سوريا الديمقراطية»، ردنا كان بشكل العام، أننا لم نقم حتى الآن بأي عملية تهدد الأمن القومي التركي من هذه المناطق. فلا عمليات عسكرية بشكل مباشر ضد تركيا من هذه المناطق تحديداً. هم طلبوا سحب قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية وسحب السلاح الثقيل، أليس كذلك؟ هذه القوات غير موجودة في هذه المناطق. بشكل رسمي، من يتواجد على الحدود، أي القوات الموجودة حالياً هي قوات الجيش السوري، وهي تنتشر على كامل الحدود. قلتم إنكم لم تهددوا أمن تركيا. طبعاً تركيا تقول إن تفجير إسطنبول نُفذ من قبل بعض الأشخاص الذين لهم علاقة بـ«قسد» أو «وحدات حماية الشعب» الكردية، وهي تقول إن لديها الأدلة. ولكن، أعرف أن أميركا وبريطانيا ودولاً أوروبية تقول إنه ليس لديها أدلة كهذه، وتركيا لم تقدم هذه الأدلة. هل قُدمت لكم الأدلة التركية عن وجود علاقة لـ«قسد» بتفجير إسطنبول؟ المشكلة في الأساس هي أن الأتراك لا يتعاونون مع أحد، ولم يعطوا معلومات إلى الجانب الأميركي. المعلومات تقول إنهم لم يتعاونوا، وهم يعطون المعلومات من طرف واحد وعبر الإعلام، ويريدون من العالم أن يصدق معلوماتهم. صرحنا من جهتنا بأننا نعتبر العملية إرهابية، وأنه ليس لنا أي علاقة بتلك العملية. أعطيك معلومة جديدة: نحن نعتمد على المعلومات التي تقدمها تركيا عبر الإعلام وليس بشكل رسمي. اليوم أنهينا القسم الأول من التحقيق في كل المعلومات التي أعطتها تركيا وسلمناها إلى كل المعنيين بالأمر، بمن فيهم الجانب الأميركي، وبعض المعلومات قدمها الأتراك من جديد، والتحقيق صدر خلال فترة قصيرة جداً. ومن التحقيقات أثبتنا أن لا علاقة لنا بهذه العملية من جميع الجوانب. ما توصلنا إليه أن الأشخاص الذين قدم الأتراك أسماءهم، قسم منهم من مدن كانت مع «داعش»، ونحن أعطيناهم التحقيقات، وسلمناهم الأسماء بالتفصيل مع الصور، والبنت التي قامت بالعملية قامت قبلها بفترة قصيرة بزيارات عدة إلى عفرين، حيث يقيم أخوها وعمها وعدد من أفراد عائلتها. عفرين تحت سيطرة الأتراك؟ نعم. قياديون في ما يسمى الجيش الوطني وأشخاص آخرون كانوا قبل ذلك موجودين وطردناهم من المنطقة قبل 2018، ثم انتقلوا إلى مناطق أخرى. الأشخاص الذين قدم الأتراك أسماءهم لهم روابط مع الفصائل المسلحة الموجودة في جرابلس ومناطق أخرى. قدمنا الأسماء الآتية من جرابلس وعفرين مع الأدلة، ونكمل الجزء الثاني من التحقيق في الأيام القليلة المقبلة. من يقف وراء العملية في اعتقادك؟ لا نريد أن نتهم أحداً، لكن ما نعرفه أن لها علاقة بالمناطق المحتلة من قِبل تركيا، عفرين وجرابلس، وأشخاص ترددوا إلى تلك المناطق. ولدينا أدلة بأن قسماً من المتفجرات أتى من تلك المنطقة، وأسماء الأشخاص ذاتهم وردت ضمن الدائرة الضيقة، وأرادوا أن يقوموا بعمليات خارج مناطقنا. هم موجودون في منطقة عفرين وجرابلس، ولهم يد في تلك المسألة، والتحقيق يجب أن يثبت أن «قسد» لا علاقة لها. طبعاً، اليوم حصل قصف على موقع تركي من عفرين؟ ليس عندي علم بذلك. > ماذا عن المحادثات مع روسيا؟ قرأنا في الإعلام أن الأتراك سرّبوا معلومات كثيرة، وقائد القوات الروسية وصل إلى القامشلي. بعيداً عن هذا التفصيل، ماذا عرض عليكم الروس بالضبط بعد التصعيد التركي؟ - لنصحح أولاً هذه المعلومة. يقولون، إنه جاء من مطار القامشلي. عندما يزورونا يأتون إلى قواعدنا. > هل يمرون عبر الحواجز الأميركية لزيارتكم؟ - يأتون إلى قواعدنا. كانوا في زيارتنا، والقيادة الروسية جاءت إلينا، وأنهينا اجتماعاتنا قبل فترة قصيرة مع قائد القوات الروسية، العماد الأول ألكسندر تشايكو. تركيا تتهم روسيا بأنها لم تفرض علينا الالتزام ببنود اتفاقية سوتشي العام 2019. ومن جانبها روسيا تحاول أن تجعل الأتراك يلتزمون ببنود الاتفاقية. يمكن أن نقول، إن روسيا حالياً في موقف محايد بيننا وبين تركيا، وتحاول أن تجعل الاتفاقية سارية المفعول، وأن تعالج الخروقات التي تحصل. نحن من جهتنا لدينا ملاحظات كثيرة جداً على تركيا والخروقات الكثيرة التي تقوم بها. على سبيل المثال، هم يتحدثون عن 30كلم، بينما في الفترة الأخيرة هم دخلوا إلى عمق 70 - 80كلم، وأقاموا بنية تحتية، ولديهم القوة العسكرية والمدنيون، وهذه كلها خروقات. من جانبنا نطلب منهم أن يلعبوا دورهم بأن يجعلوا تركيا تلتزم بالاتفاق. بالطبع تركيا لديها ملاحظات علينا، منها أننا نهدد الأمن القومي. ونحن من جانبنا نلتزم، حتى لو كانت هناك خروقات فردية كرد فعل. من جانبنا سنلتزم باتفاقات 2019. نحن رسمياً غير موجودين على الحدود حتى يُطلب منا أن ننسحب إلى عمق 30كلم. قوات أمن الداخل (الأسايش) موجودة، ولكن هؤلاء خارج الاتفاقية. الأسايش سيتواجدون في كل الأماكن، فهم ليسوا مشمولين بمسألة الانسحاب وجدول الانسحاب، والناس تحرس بيوتها، وقوات الحماية المجتمعية هي قوات مدنية. قوات «قسد» ملتزمة من الأساس بالاتفاقيات. وبالمجمل، اجتماعاتنا مع الجانب الروسي هي لدراسة الخروقات التي نطلب منهم بشأنها أن يلتزموا بالاتفاقات، وأيضاً تركيا لديها ملاحظات علينا. قيل إن روسيا عرضت انسحاب قوات «قسد» من كوباني ومنبج، مقابل أن تنتشر قوات النظام عوضاً عنها. - سأعطيك معلومة: بالأساس، قوات النظام الموجودة في هذه المناطق أكثر من قواتنا (نحو ضِعف عدد قواتنا). قوات النظام موجودة في كوباني ومنبج وتل رفعت، والنظام له وجود كافٍ في تلك المناطق. وحتى حالياً، إذا حصل هجوم على كوباني ومنبج، فإن ذلك سيكون مشكلة للنظام أكثر من أن يكون مشكلة بالنسبة لنا. قوات النظام موجودة على الحدود، وهي التي ستكون مستهدفة. وعندها على النظام أن يتخذ قراراً إما بالانسحاب وعدم القتال وترك تلك المناطق للجيش التركي والانسحاب منها، أو أن يقاتل. فهم موجودون هناك مع دباباتهم ومدافعهم وأسلحتهم الثقيلة. وإذا قارنا وجودهم هناك بقواتنا، فهم القوات الأساسية. حالياً ليس هناك أي ضرورة لانسحاب قواتنا ودخول قوات النظام لأنها موجودة. وإذا أرادوا أن يتحدثوا عن قوات «الأسايش» أو «قوات الأمن الداخلي» أو المؤسسات المدنية الموجودة ومؤسسات الإدارة الذاتية، فلدينا الناس هي التي تحرس نفسها، فهذا أمر آخر، ونحن لن ننسحب. > اللقاء مع قائد القوات الروسية تم في قاعدة الرميلان أم في مزرعة الوزير؟ - أعفني من الجواب. > هل صحيح أن إيران أيضاً حرّكت قواتها في ريف حلب، وباتت تطرح نفسها كشريك على الأرض؟ حالياً، الإيرانيون موجودون في منطقة تل رفعت والشهباء، ونبل والزهراء بريف حلب. أما في شرق الفرات والجزيرة، فهم غير موجودين بشكل رسمي، بل مع النظام. > ماذا عن المحادثات مع دمشق؟ نعرف أنك وقّعت مذكرة أو ورقة في 2019 بينك وبين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، ثم حدث اتفاق على انتشار في مناطق محددة. هل نفذ هذا الاتفاق بشكل كامل؟ - نعتبر أن ما اتفق عليه نُفذ بشكل كامل، سواء مع النظام أو مع روسيا التي تم الاتفاق بينها وبين تركيا والآخرين. نعتبر أنه تم الالتزام بالاتفاق بشكل كامل؛ لأننا لم نتفق على عودة مؤسسات النظام. فقط اتفقنا على حرس الحدود ووجود النظام على الحدود، والتزمنا بذلك، وساعدناهم على أن ينتشر الجيش على كامل الحدود. وحالياً لا نحتاج إلى أي اتفاقات إضافية. وحتى موضوع حرس الحدود، المسألة بشأنه منتهية. وفيما يتعلق بالمؤسسات الأخرى؛ فذلك يحتاج إلى اتفاقية. وفي الفترة الأخيرة، هناك نقاط نتفق فيها مع النظام، فيما يتعلق بالسيادة الوطنية وبالحدود وبالعَلم والرموز الوطنية. نحن متفقون على هذه النقاط الأساسية: الحفاظ على وحدة الأراضي السورية بشكل عام، وجعل المفاوضات أو الحوار ضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. في المسائل الأساسية نحن متفقون. المشكلة هي في المسائل الأخرى الإدارية، مثل موضوع التعليم مثلاً. > لكن هناك خلافات حول اللغة الكردية ومستقبل «قسد» والإدارة الذاتية؟ - بشكل عام، وكمثال، نحن لسنا ضد أن تكون «قسد» جزءاً من المنظومة الدفاعية للجيش السوري بشكل عام. لكن لدينا شروطاً وتفاصيل. فلدينا أكثر من 100 ألف مسلح مضى عليهم عشر سنوات وهم يقاتلون، وهم في حاجة إلى حل دستوري وحل قانوني. «قسد» يجب أن يكون لها دور وخصوصية ضمن الجيش. الأمور العامة متفقون عليها، لكن عند التفاصيل هناك مشاكل؛ ما يجعل الأمر يأخذ وقتاً. > يبدو أن دمشق تطالب بأن ترسلوا إليها كمية أكبر من النفط. فأنتم ترسلون إلى الشيخ مقصود في حلب كمية نفط أكبر، ولكن مناطق الحكومة تعاني من أزمة كبيرة في فيول والطاقة. سأعطيك معلومة: تركيا تهدد تل رفعت والشيخ مقصود، وبالتزامن مع التهديدات التركية اليومية النظام فرض حصاراً شديداً على هذه المناطق، حصار بكل ما للكلمة من معنى. فهو لا يسمح بمرور المازوت والطحين والطعام، والناس هناك جائعون ويعانون من البرد، ولا كهرباء لديهم؛ لأن الكهرباء تعتمد على المولدات، والأفران معطلة، وهذا منذ أن بدأ الأتراك بتهديداتهم. وهذا غير مقبول، ولا نعتبره بادرة حسن نية. وإذا استمر ذلك سنضطر إلى الرد بالمثل. ما هو مستوى الدمار من القصف التركي للبنية التحتية للغاز والنفط؟ - القصف كان بهدف إخراج مؤسسات من الخدمة، مثل المؤسسة الوحيدة التي تنتج الغاز المنزلي والتي خرجت من الخدمة بعد تعرضها للقصف بشكل مباشر، وكثير من المصافي. أكثر من 50 في المائة من تلك القطاعات تضررت، وما زالت قيد التصليح وإعادة الإعمار. > كما نعرف، اللواء مملوك وهاكان فيدان، مدير الاستخبارات التركية، التقيا في موسكو في شهر يوليو (تموز)، وجرى لقاء آخر في كسب بين ضباط من الأمن السوري والأمن التركي. هل أنت قلق من التعاون الأمني السوري – التركي؟ وهل تعتقد أن هناك تنسيقاً أمنياً بين أنقرة ودمشق، خصوصاً فيما يتعلق بكيفية مواجهة «قسد»؟ - لنكن دقيقين: أولاً، نحن نعرف أن الدولة السورية بشكل عام وأن دمشق هي ضد الاحتلال التركي للمزيد من الأراضي السورية، وهذا موقف وطني بشكل عام. ولكن، نحن قلقون. وما نعتبره غير وطني هو أنه عندما تنفذ تركيا تهديداتها يجب أن تكون أولويتنا مقاومة الاحتلال والوقوف معاً ضد محاولة الاحتلال. في النهاية، تركيا تحاول احتلال جزء من الأراضي السورية، سواء كوباني أو منبج أو تل رفعت أو المناطق الأخرى، ونحن نرى أن موقف دمشق من هذه النقطة ضعيف. هم يحاولون الاستفادة من بذلك بدلاً من الوقوف معاً ضد الاحتلال التركي. يريدون استغلال الوضع للضغط على المناطق التي يمكن أن نتحاور حولها مستقبلاً، مثل منبج ودير الزور والرقة والمناطق الأخرى. هذه مسألة أردت إثارتها؛ لأن هذا ليس موقفاً وطنياً. ولكن، بشكل عام، نحن نعرف أنه تمت لقاءات كثيرة، وهم لا ينكرون ذلك. هناك لقاءات، وأحياناً نسمع أن تركيا تطلب منهم أن تنسق معهم لضرب أهداف محددة، ونسمع منهم أنهم ضد هذا الأمر، ونتمنى أن يكون ذلك صحيحاً بحيث لا يكون هناك أي اتفاق أو تنسيق أمني ضدنا في هذه المناطق. ولكن، هناك - حسب ما تم نقله لنا وما ورد في الإعلام أيضاً -، رفضاً من قِبل الرئيس السوري بشار الأسد للقاء إردوغان إلى ما بعد الانتخابات التركية. نعتبر هذا الموقف صحيحاً، وسيساعد على حل المشكلة السورية؛ لأن إردوغان همه النجاح في الانتخابات والقضاء على الحركة الكردية بشكل خاص. وأمامه خياران: إما القيام بعملية عسكرية ما، يعلن بعدها عن انتصار عسكري مزعوم يستثمره في الداخل من أجل النجاح في الانتخابات، أو أن يتفق مع دمشق على حساب القضية الكردية، وهذا يستثمره أيضاً في الانتخابات. الموقف الأخير للرئيس الأسد كان موقفاً عاقلاً بأنه رفض الالتقاء بإرودغان إلى ما بعد الانتخابات التركية. > حسب معلوماتي، أنك ترفض الذهاب إلى دمشق. لماذا ترفض الذهاب إلى دمشق، وما هي شروط ذهابك إليها للتفاوض؟ - نحن نرسل وفوداً إلى دمشق. وأنا أريد الذهاب إلى دمشق عندما تنضج الظروف للحل، وأريد أن يكون ذهابي إلى دمشق يساعد في الوصول إلى حل سلمي للأزمة الموجودة، وهذه تحتاج إلى جملة من الزيارات والتمهيد حتى تنضج الظروف بحيث ينتج منها الحل السياسي للأزمة.
عربية:Draw غدا يتم التصويت من قبل مجلس محافظة أربيل على تعين (سوران أكرم جلال) مديرا جديدا لناحية "ديكلة"،هذه الناحية التي فرضت الحرب الاهلية في كوردستان في منتصف التسعينيات، بين الحزبين الكورديين" الاتحاد الوطني و الديمقراطي الكوردستاني" ولم يستطع السلام أن يمحو آثار تلك الحرب التي استمرت بين أعوام ( 1996 و2005)، كانت هذه الناحية الحدود الفاصلة بين ادارتي "البارتي واليكيتي"، الان وبعد مرور سنوات طويلة على تلك الحرب، عادت العلاقات في الاونة الاخيرة بين الحزبين إلى التأزم مرة أخرى وهي تنذر بحسب المراقبين للشأن الكوردي، بعودة نظام الادارتين في إقليم كوردستان، الحرب الاهلية التي استمرت لمدة(9) سنوات قسمت إقليم كوردستان إلى منطقتي نفوذ (الخضراء) وهي المناطق الخاضعة لسلطة الاتحاد الوطني الكوردستاني وضمت مناطق( السليمانية، حلبجة، كرميان ورابرين) وتقدر مساحتها بنحو أكثرمن ( 20 الف كيلومترمربع) والمنطقة (الصفراء) وهي المناطق الخاضعة لسلطة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتظم ( أربيل ودهوك) وتقدر مساحتها بأكثرمن ( 22 الف كيلومترمربع). وقع بارزاني وطالباني في ايلول من عام 1998 اتفاقية واشنطن بوساطة أمريكية لتأسس معاهدة سلام رسمية. اتفق الطرفان في هذه الاتفاقية على مشاركة العوائد والسلطة ورفض استخدام شمالي العراق على يد حزب العمال الكوردستاني وعدم السماح للقوات العراقية بدخول المناطق الكوردية. وتعهدت الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية لحماية الأكراد من أية اعتداءات محتملة من قبل صدام حسين. وفي الوقت نفسه جلب تنفيذ برنامج الأمم المتحدة النفط مقابل الغذاء العوائد لشمالي العراق، بما سمح بارتفاع مستويات المعيشة. وأصبحت كوردستان العراق منطقة هادئة نسبيًا قبل أن تدخل جماعة أنصار الإسلام المتطرفة إليها في شهر ديسمبر من عام 2001، مما أدى إلى تجدد الصراع.بعد مرور ما يقرب من شهر، قام الرئيس الأمريكي بيل كلنتون بتوقيع قانون تحرير العراق ليصبح نافذًا، وينص القانون على تقديم مساعدات عسكرية لجماعات المعارضة العراقية بما في ذلك الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني. قدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني أنه قد تم طرد 58 ألفًا من أنصاره من المناطق الخاضعة لحكم الاتحاد الوطني الكوردستاني في الفترة من أكتوبر 1996 إلى أكتوبر 1997. ويقول الاتحاد الوطني الكوردستاني أن 49 ألفًا من أنصاره قد تم طردهم من المناطق الخاضعة لحكم الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الفترة من أغسطس 1996 إلى ديسمبر 1997. لقد تعاون الحزبان لاحقًا مع القوات الأمريكية أثناء غزو العراق عام 2003، حيث قاموا بتوجيه القوات العراقية بمساعدة القوات الجوية الأمريكية والسيطرة على معظم شمالي العراق بما في ذلك مدينتي كركوك والموصل. بعد سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003 وبسبب التغيرات الاقليمة والدولية التي حصلت خلال تلك الفترة اضطر"البارتي واليكيتي" الى توقيع اتفاق" الاطار الستراتيجي" الذي نص على توحيد كوردستان في اطار حكومة موحدة وإدارة موحدة وتقسيم الثروات والإيرادات والمناصب مناصفتا بين الحزبيبن وتم انتخاب مسعود بارزاني رئيسًا لإقليم كوردستان بينما تم انتخاب جلال طالباني رئيسًا للعراق، والذي استمر في منصبه حتى 2014.
عربيةDraw: واجه زواج المصلحة القائم بين العائلات السياسية الحاكمة في كردستان العراق صعوبات تؤذن بانهياره.وفي حين يدور خلاف منذ فترة طويلة بين عشيرتي بارزاني وطالباني المهيمنتين بشأن السلطة والموارد في منطقة غنية بالنفط والغاز، حرصت حكومات تقاسم السلطة إلى حد كبير على إخفاء انعدام الثقة بين الجانبين منذ أن خاضا حربا أهلية في التسعينات من القرن الماضي. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن حدة التوتر طفت على السطح مع ظهور رغبة في الثأر منذ وقوع عملية اغتيال بمدينة أربيل في حدث نادر، مضيفين أن تداعيات تلك العملية تضع التحالف غير المستقر في واحد من أقسى اختباراته منذ الحرب. وفي السابع من أكتوبر، وبعد وقت قصير من انطلاق ضابط الاستخبارات المنشق هاوكار عبدالله رسول في سيارة رياضية متعددة الأغراض من منزله بشارع محاط بالأشجار في أربيل، انفجرت قنبلة في سيارته مما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة من أفراد أسرته. وقالت ثلاثة مصادرأمنية ومصدر كردي إن رسول انتقل إلى أربيل هذا العام وغير ولاءه بعد نحو عقدين من انضمامه إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو حزب تهيمن عليه عائلة طالباني. وقالت المصادر إن رسول (41 عاما) عند مقتله كان يساعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تتزعمه عائلة بارزاني والذي كان يتجسس عليه لسنوات. وسجلت الكاميرات الأمنية عملية الاغتيال الجريئة ونشر الحزب الديمقراطي الكردستاني مقطعا مصورا مدته 27 دقيقة حول مقتل رسول، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الاتحاد الوطني الكردستاني. ونفى الاتحاد الوطني الكردستاني بشدة هذه الاتهامات قائلا إنها ذات دوافع سياسية، إلا أن مقتل رسول بدأ سلسلة من الحوادث أضفت توترا على عملية تقاسم السلطة. وتدهورت العلاقات السياسية بين الطرفين إلى درجة أن وزراء الاتحاد الوطني الكردستاني قاطعوا اجتماعات حكومة إقليم كردستان، التي لطالما كانت رمزا للتقاسم السلمي للسلطة. ويقول بعض مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني في جلسات خاصة إن الحزب قد ينفصل في نهاية المطاف ويشكل إدارته الخاصة به في معقله بمدينة السليمانية ما لم يتم التوصل إلى حل وسط بخصوص بعض القضايا. وتؤدي الخصومة بين الطرفين أيضا إلى تعقيد مشروع توسعة أحد أكبر حقول الغاز في العراق، والذي يقع في أراضي الاتحاد الوطني الكردستاني مما يضر بآمال الإقليم في بدء التصدير إلى أوروبا وجني إيرادات تشتد الحاجة إليها. وتمثل الخلافات مصدر قلق للدول الغربية، خصوصا الولايات المتحدة التي قدمت الدعم لكلا الفصيلين وكان أحدث مظاهره في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتشعر واشنطن بالقلق من انتشار نفوذ إيران التي تربطها علاقات طويلة الأمد بالاتحاد الوطني الكردستاني والتي كثفت في الأسابيع الماضية من هجماتها الصاروخية على المعارضين الأكراد الإيرانيين في شمال العراق. وبعد مقتل رسول، وجه مجلس الأمن الإقليمي الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني أصابع الاتهام إلى جهة أمنية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني. واحتجز المجلس ستة رجال وصفهم بأنهم عملاء متورطون في الحادث وأصدر أوامر اعتقال بحق أربعة مسؤولين أمنيين كبار آخرين من الاتحاد الوطني الكردستاني، وذلك بحسب بيان للمجلس بعد أسبوع من الهجوم. وقال مسؤول بارز في الاتحاد الوطني الكردستاني إن مسؤولي الاتحاد تواصلوا مع الحكومة بعد وقت قصير من عملية الاغتيال لتقديم يد العون في التحقيقات، لكنهم لم يتلقوا ردا، ولم يتمكنوا من الاطلاع على نتائج التحقيقات. وتزايدت بالفعل حالة عدم الثقة المستمرة منذ فترة بين الطرفين في هذا العام جراء موجة من الانشقاقات داخل الأجهزة الأمنية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني. وقال المسؤول البارز بالاتحاد الوطني الكردستاني إن ثمانية انشقوا داخل الأجهزة الأمنية، مضيفا أن الاتحاد يعتقد أن رئيس استخباراته السابق سلمان أمين، الذي انشق في وقت سابق من هذا العام، كان يشجع الأفراد على تغيير ولاءاتهم. وأضاف المسؤول أن أمين كان سببا آخر للخلاف حيث منحه رئيس الوزراء الكردي مسرور بارزاني دورا أمنيا كبيرا بعد انتقاله إلى أربيل، مما زاد من غضب الاتحاد الوطني الكردستاني. وبينما يستبعد المحللون العودة إلى حرب أهلية شاملة بين الطرفين فإن مواجهة متوترة بين أفراد أمن مسلحين في أربيل الشهر الماضي أبرزت خطر التصعيد. وقال أربعة من أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤول كردي إن قوات الاتحاد داهمت منزل أمين في السليمانية في 24 أكتوبر مع تدهور العلاقات بين الطرفين. وقالت ثلاثة من المصادر إن الاتحاد الوطني الكردستاني كان يبحث عن أسلحة ووثائق حساسة أخذها أمين من مكتب استخبارات الاتحاد. كما قال المسؤول البارز، بالإضافة إلى مصادر أخرى من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، إن نحو 100 من رجال الأمن بقيادة أمين اقتربوا في اليوم التالي من منزل نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني في أربيل وهددوا بمداهمته ردا على مداهمة منزل أمين. وقالت ثلاثة من المصادر إن الرئيس الكردي نيجيرفان بارزاني اضطر إلى التدخل لنزع فتيل الأزمة. وقال المسؤول البارز “كان من الممكن بسهولة أن يسوء الأمر”. وفي التاسع من نوفمبر توجه زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إلى أربيل برفقة قوباد والعشرات من رجال الأمن وأحد الرجال المطلوبين في عملية مقتل رسول، في خطوة وصفها مصدر كردي بـ”الاستفزاز المتعمد”. وقال المصدر إن هذه المجموعة لم تتمكن من مغادرة المطار حتى تدخّل الرئيس مرة أخرى. والمخاطر كبيرة بالنسبة إلى الأكراد الذين كانوا الرابح الأكبر من سقوط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حيث تمكنوا من تعزيز حكمهم الذاتي وجذبوا الاستثمار الأجنبي في قطاع النفط والغاز وحصلوا على جزء من السلطة في بغداد حيث يجب أن يكون الرئيس كرديا. كن الإقليم، على الرغم من ثرواته النفطية، لا يزال يعاني من ارتفاع معدلات البطالة ونقص مزمن في الخدمات العامة، مما يدفع الكثيرين إلى محاولة الهجرة إلى أوروبا. وسلطت الهجمات التي تشنها تركيا وإيران على المسلحين الأكراد هناك الضوء على السيطرة المحدودة لأكراد العراق على حدود إقليمهم. ويقول محللون إن التنافس يضعف أيضا نفوذ الأكراد داخل المركز الاتحادي العراقي في بغداد، مما يُعقّد الخلافات حول ملكية أصول النفط والغاز ومخصصات الموازنة الاتحادية. وقال شيفان فاضل من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الخلاف “يؤثر على السلام الاجتماعي والاستقرار… كما يؤثر على الوضع الاقتصادي بوجه عام من حيث ثقة قطاع الأعمال والسوق”. وقال فاضل “يتعلق الخلاف أكثر بالفرص المهدرة وكيف أن هذه التوترات تصرف انتباه حكومة إقليم كردستان عن معالجة قضايا الحوكمة وتلبية احتياجات سكانها، مما يؤدي إلى تعمّق المظالم”. وعلى خلفية الصراع السياسي الحالي في أوساط الشيعة العراقيين، تزيد الحكومة الهشة في الشمال الأمر سوءا في بلد لا يزال يعاني من عدم الاستقرار بعد عقدين من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. وتراقب بغداد الأحداث في كردستان عن كثب. وقال مصدر بأمن الدولة العراقي إن الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني يقودهما صقور وأن صراعهما على السلطة بلغ “مرحلة حرجة للغاية”. وتوترت العلاقات بين الجانبين في الماضي، ولاسيما في عام 2017 عندما أجرى الأكراد استفتاء أسفر عن تأييد ساحق للاستقلال عن بغداد لكنه جاء بنتائج عكسية حيث استولت القوات العراقية على مساحات من الأراضي الكردية. وتبادل الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني اللوم، وخصوصا بشأن خسارة مدينة كركوك التي تضم أحد أقدم وأكبر حقول النفط في العراق. وفي العام الحالي دخل الجانبان في خلاف حول من ينبغي أن يتقلد منصب رئيس العراق. وفي النهاية، ذهب المنصب الاتحادي إلى عبداللطيف رشيد المدعوم من الحزب الديمقراطي الكردستاني في أكتوبر بدلا من مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح. وقال محلل شؤون العراق مايك فليت إن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يعد يشعر بالحاجة إلى الالتزام باتفاقيات تقاسم السلطة السابقة. وقال “هذان الحزبان لا يستطيعان التعاون معا. لم يعد لهما رأي ولا صوت يذكر لأنه لم يعد لهما صوت موحد في بغداد”. وأضاف “يقع الكثير من تداعيات ذلك على الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الحالي للحصول على رواتبهم، بيد أن الرواتب لا تدفع، لذا فإن الحياة أصبحت أكثر صعوبة، خاصة في السليمانية” في إشارة إلى معقل الاتحاد الوطني الكردستاني. ويقول محللون إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتأكيد وجوده في الوقت الذي ضعف فيه الاتحاد الوطني الكردستاني بفعل نزاع على القيادة وضغوط مالية وتأخر دفع الرواتب. ولطالما اشتكى الاتحاد الوطني الكردستاني من أن الإدارة الإقليمية في أربيل لا توزع الإيرادات بالتساوي، متهما الحزب الديمقراطي الكردستاني بتفضيل المناطق التابعة له. وقال أحد مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني “لماذا يتعين علينا أن نقبل بذلك؟ لدينا قائمة بالمطالب، وما زالت آمل ألاّ نصل إلى الانفصال، لكن لن يكون لدينا خيار آخر إذا لم ينفذوها”. المصدر: صحيفة العرب اللندنية
عربيةDraw: أرسل الاتحاد الوطني الكوردستاني قبل أيام، وفدا أمنيا إلى بغداد من دون مشاركة الديمقراطي الكوردستاني، الا انه شكل مع الديمقراطي الكوردستاني الوفد الامني لحكومة إقليم كوردستان الذي مشارك في ( قمة دانوب) الثانية، في هنغاريا والخاصة بالاستراتيجية السياسية والعسكرية. يتهم الديمقراطي الكوردستاني، عدد من مسؤولي جهاز المعلومات التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني بالتورط في إغتيال الضابط في مكافحة الارهاب (هاوكارجاف) بأربيل بداية شهرتشرين الاول الماضي، ويطالب بتسليمهم إلى الجهات القضائية، الحزبان وبالرغم من توتر العلاقة بينهما، الا أنهم شكلوا وفدا مشتركا للمشاركة في ( قمة الدانوب)، الوفد لم يضم في عضويته وزير البيشمركة "شورش أسماعيل"، لأن رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، قد طلب منه في وقت سابق بعدم العودة إلى أربيل وعدم المباشرة في منصبه بالوزارة والبقاء في السليمانية، قرار طالباني جاء بعد تأزم العلاقة بين الحزبين (البارتي واليكيتي) في الاونة الاخيرة. ويشارك وفد إقليم كوردستان في حلقة نقاشية مع أساتذة ومفكرين بجامعات عالمية ضمن مجالات الاستراتيجية السياسية والعسكرية، وبحث سبل إيجاد معالجات للخروج من الأزمات والحروب وانهيار الأوضاع الاقتصادية لدول العالم. وبحسب بيان صادرعن رئاسة إقليم كوردستان الوفد الامني المشارك في ( قمة دانوب) برئاسة نائب رئيس اقليم كوردستان الشيخ جعفر الشيخ مصطفى، وبرفقة وفد عسكري رفيع من بيشمركة كوردستان ضم كلا من رئيس أركان البيشمركة الفريق الركن عيسى عزير، والأمين العام لوزارة البيشمركة اللواء الركن بختيار محمد، وقائد المحور السادس للبيشمركة سيروان بارزاني، والشيخ جلال الشيخ ناجي واللواء فرست غزالي من جهاز ومجلس امن اقليم كوردستان، قد وصل إلى هنغاريا، اليوم، في زيارة رسمية. وأوضح البيان، أن وفد الاقليم اجرى مباحثات بشأن المسائل الحالية في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة مع رئيس الوزراء السابق لجمهورية التشيك فاتسلاف كلاوس، ورئيس الوزراء الاسترالي السابق توني ابوت، مضيفا أنه بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء والأكاديميين في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية، جرت حلقة نقاشية مع الأساتذة والمفكرين في الجامعات العالمية في مجالات الإستراتيجية السياسية والعسكرية، وكذلك تم البحث في سبل إيجاد معالجات للخروج من الأزمات التي تواجه العالم وخصوصا من خلال الحروب والدمار وانهيار الأوضاع الاقتصادية للدول. واضاف البيان انه جرى بعد ذلك تسليط الأضواء على السياسات الدولية العامة وسياسة هنغاريا تجاه اقليم كوردستان، وخصوصا في مجال الامن والاستقرار في المنطقة ودور وتأثير قوات التحالف الدولي ضد داعش والعلاقات الدولية مع اقليم كوردستان في مجالات المساعدات العسكرية والإنسانية كمنطقة استراتيجية ومؤثرة في الحرب ضد الارهاب، لافتا الى انه تم تثمين دور البيشمركة في التصدي لداعش وعدها رمزا جليلا للصمود ونموذجا في عدم المهادنة في الحرب ضد ارهابيي داعش. وتابع البيان أنه في ختام الزيارة عبر نائب رئيس الاقليم عن شكره لهنغاريا، وثمن دور قواتها في إطار التحالف الدولي ضد داعش، متمنياً للعلاقات بين هنغاريا واقليم كوردستان والبيشمركة دوام الاستمرار من اجل امن واستقرار المنطقة.