عربية:Draw كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، ليل الخميس-الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الأمور، أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين. وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الاتفاق سيكون مرهوناً بمراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين في قطاع غزة، ونفي ما تبقى من قيادة حركة "حماس" إلى خارج القطاع. وينص الاتفاق على أن "تنتهي الأعمال العدائية في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهاء الحرب 4 دول عربية "منها مصر والإمارات العربية المتحدة" لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس التي سينفى قادتها إلى دول أخرى". وتقول الصحيفة إن المبادئ الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات السلام لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية. وبحسب الصحيفة، من المرجح أن تبدي إسرائيل استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه "يبدو أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب، وإطلاق سراح الرهائن هو العنصر الأصعب على الإطلاق". ولفتت إلى أنه "عشية الحرب مع إيران، قدم نتنياهو عرضاً أكثر مرونة بقليل من مواقفه السابقة، لكن حماس لم ترد عليه حتى اليوم". هناك أيضًا توافق دولي واسع النطاق بين العديد من الدول الأوروبية بشأن الإصلاحات المطلوبة في السلطة الفلسطينية كشرط لإقامة دولة فلسطينية، التزامًا بحل الدولتين.
عربية:Draw ترقبت سوق النفط على مدى أيام خطوة الرئيس دونالد ترامب التالية بشأن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، والآن بعدما ضربت الطائرات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، يستعد المتعاملون بالسوق لقفزة في الأسعار، مع استمرار التكهن بالمدى الذي ستصل إليه الأزمة. تنبئ الضربة الأميركية الأخيرة لمنشآت إيرانية بمزيدٍ من التوترات في أسواق النفط والغاز مع احتمالية أن يرتفع سعر النفط إلى ما فوق 80 دولاراً للعقود الآجلة، حسب ما يقول محللون تحدثوا إلى CNN الاقتصادية وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية في تطورٍ كبيرٍ في الحرب بين إيران وإسرائيل. ومنذ بدء الحرب بين البلدين قفزت أسعار النفط في التداولات الفورية والعقود الآجلة متخطية حاجز 70 دولاراً وسط توقعات متزايدة باستمرار ارتفاع الأسعار مع زيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط. ويقول ديفيد جوربناز، المتخصص في أسواق النفط، ومحلل أسواق النفط في ICI، إن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدّت إلى تفاقم التوتر الجيوسياسي في أسواق النفط. ويرجّح جوربناز أن ترتفع الأسعار مع تزايد علاوات المخاطر، حيث يتفاعل المتداولون مع احتمال نشوب صراع أوسع في منطقة بالغة الأهمية لتدفقات الطاقة العالمية. وتأتي الضربة الأميركية الأخيرة وسط مخاوف متزايدة بشأن المخاطر البحرية لشحنات النفط عبر مضيق هرمز. ويعد مضيق هرمز، الذي تسيطر عليه إيران معبر بحري رئيسي يمر عبره نحو 20 في المئة من النفط المنقول بحراً في العالم، وهو ما يعد مصدراً للقلق في حال تطور الصراع. وبحسب جوربناز، فإن حدوث أي تعطل فيه من شأنه أن يزيد المخاوف بشأن قيود العرض ويدفع الأسعار إلى الارتفاع. تراقب وكالة الطاقة الدولية كيف يمكن أن تؤثّر الضربات الأميركية الأخيرة في تدفقات النفط والغاز، وفقاً لما قاله كيسوكي ساداموري، مدير أسواق الطاقة والأمن في الوكالة لستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس. وتتوقع المحللة الاقتصادية، آلاء صالح، أنه في أعقاب الضربة الأميركية الأخيرة على إيران، من المتوقع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الطاقة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وهو تطور يزيد المخاطر على إمدادات النفط واستقرار السوق العالمية. وقالت صالح إن أسواق النفط العالمية تدخل فترة من عدم اليقين المتزايد، ما يزيد بشكلٍ كبير خطر انقطاع الإمدادات عبر مضيق هرمز الحيوي. وأضافت أن التشابهات التاريخية تشير إلى أن أسعار النفط قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 15 و30 في المئة أو أكثر في ظل الصدمات الجيوسياسية. أسعار النفط والغاز مرشحة للزيادة قد تشهد العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ارتفاعاً حاداً، وقد تصل إلى نطاق يزيد على 80 دولاراً للبرميل، وذلك حسب شدة التوترات ومدتها، وفقاً لمحلل أسواق النفط في ICI. ويضيف أنه في حين تميلُ الأسواق إلى الاستجابة السريعة للصدمات الجيوسياسية، فإن استدامة أي ارتفاع في الأسعار تتوقف على كيفية تطور الوضع، وخاصة ما إذا كانت إيران سترد. ويتوقع جوربناز أنه إذا تفاقم الصراع إلى ما هو أبعد من الضربات الموجهة وامتد إلى هجمات على ناقلات النفط أو البنية التحتية النفطية، فقد ترتفع الأسعار أكثر وتظل مرتفعة فترة طويلة. وستكون الأسعار مرشحة للتراجع إذ نجحت الجهود الدبلوماسية في احتواء التداعيات وظلت الإجراءات العسكرية محدودة، وفقاً لجوربناز. ويقول إن السوق سيراقب إشارات أوبك+، وخاصة من المنتجين الرئيسيين مثل السعودية والإمارات، الذين قد يسعون إلى استقرار السوق إذا ارتفعت التقلبات بشكل حاد للغاية. يأتي هذا الاشتعال الجيوسياسي الأخير في وقتٍ يشهد فيه الطلب الموسمي على النفط قوة، وخاصة في آسيا. وقبل أيام أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط عند 1.3 مليون برميل يومياً خلال عام 2025، مرجعة ذلك إلى استمرار تعافي النشاط الاقتصادي في عدة دول منها الصين والهند. ويقول محلل أسواق النفط في ICI، إنه من المرجح أن يكون لأي تهديد حقيقي للإمدادات تأثير مضخم، وإذ اشتد الصراع سيتحول السوق إلى مرحلة تسعير أكثر عدوانية مدفوعة بالمخاطر، مع احتمال تحرك النفط الخام فوق 100 دولار، وإذا ظلت المواجهة محصورة، فقد يكون أي ارتفاع في الأسعار حاداً، ولكنه قصير الأجل. ووفقاً لتوقعات «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو التوقف الكامل للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل. وتتماشى هذه التوقعات مع توقعات بنك جي بي مورغان تشيس الذي قدر ارتفاع أسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل إذا تصاعد النزاع في المنطقة. وفي أسبوع شهد تقلبات حادة، قفزت العقود المستقبلية لخام برنت 11% منذ أن هاجمت إسرائيل إيران، لكن التحركات تباينت بشكل حاد صعوداً وهبوطاً بين يوم وآخر. ويُتوقع أن تزداد حدّة التقلبات هذا الأسبوع، من أسواق الخيارات المحمومة، إلى أسعار الشحن والديزل المتصاعدة، وصولاً إلى تغير جذري في منحنى العقود الآجلة للخام ذي الأهمية الكبيرة. "يتوقف الكثير على رد فعل إيران خلال الساعات والأيام المقبلة، لكنه قد يضع النفط على طريق تسجيل 100 دولار (للبرميل) إذا جاء رد إيران متماشياً مع تهديداتها السابقة"، كما يرى سول كافونيتش، محلل الطاقة في "إم إس تي ماركي" (MST Marquee). وأضاف أن "الهجوم الأميركي قد يُوسّع نطاق الصراع بما يشمل استهداف إيران للمصالح الأميركية في المنطقة، بما في ذلك البنية التحتية النفطية بالخليج في مناطق مثل العراق، أو إعاقة حركة السفن في مضيق هرمز". والمضيق الواقع عند مدخل الخليج العربي هو ممر حيوي، لا للشحنات الإيرانية فحسب، بل أيضاً لصادرات السعودية والعراق والكويت وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة "أوبك". وبحسب جو ديلورا، المتداول السابق ومحلل استراتيجيات الطاقة العالمية في "رابوبنك" (Rabobank)، فان"السوق تريد اليقين، وهذا التطور يزج بالولايات المتحدة بقوة في ساحة صراع الشرق الأوسط"، متوقعاً "ارتفاع الأسعار الآن عند استئناف التداول بسوق النفط". وتابع ديلورا: "لكنني أعتقد أنه سيجري تكليف البحرية الأميركية بضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً"، مقدّراً أن "الأسعار ربما تتجه صوب نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل". وحتى الآن، لم يحدث أي انحسار ملموس للإمدادات عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي خُمس النفط المُنتَج والمُستهلَك على مستوى العالم يومياً، بل يبدو أن إيران تُسارع لزيادة صادراتها كجزء من استجابتها اللوجستية للصراع. من شأن تجنب اتساع نطاق الحرب ومنع انقطاع الإمدادات أن يدفعا أسعار النفط إلى التراجع، وهو ما سيخفض أيضاً أسعار كل السلع التي ارتفعت بتأثير صعود النفط. في المقابل، قد يكون انضمام أميركا أمراً حاسماً، بإثارة تساؤلات حول أمن الممر المائي والمنطقة ككل. ويقوم المتداولون بتصفية مراكزهم في العقود الآجلة بواحد من أسرع المعدلات على الإطلاق، وهو مؤشر على الضغط الذي تُحدثه مستويات التقلب المرتفعة على سجلات المشتقات، وكذلك المسار المستقبلي غير المتوقع. في المجمل، تقلصت حيازات العقود الآجلة في البورصات الرئيسية بما يعادل 367 مليون برميل، أو حوالي 7%، منذ إغلاق جلسة 12 يونيو الجاري، عشية الهجوم الإسرائيلي. ويقول المتداولون والوسطاء إن ارتفاع مستويات التقلب جعل تسعير الصفقات أكثر صعوبة خلال الأسبوع الماضي. وقفزت تكلفة استئجار سفينة لنقل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى الصين بنسبة تقارب 90% مقارنةً مع مستواها قبل الهجمات الإسرائيلية. كما ارتفعت أرباح السفن التي تحمل الوقود، مثل البنزين ووقود الطائرات، إضافةً إلى صعود علاوات التأمين. وبرز الخطر على السفن في مياه المنطقة عندما اصطدمت ناقلتا نفط، ما تسبب في انفجار وحريق، وإن كانت الشركة المالكة للسفينة نفت أن يكون للحادث أي صلة بالصراع. لكن إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تتعرض للتشويش في نحو ألف سفينة يومياً، ما يُفاقم من مخاطر السلامة. وقال "مركز ميكا" (MICA Center)، وهو جهة تنسيق فرنسية بين الجيش والشحن التجاري، إن التشويش كان على الأرجح سبب "تفاقم خطورة" حادث الناقلتين. وأضاف المركز في تحديث: "ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مدى إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، وما إذا كانت الولايات المتحدة قد تلجأ إلى العمل العسكري". المصدر CNN: الاقتصادية / وكالات
عربية:Draw في أول تعليق له على التهديدات الأمريكية، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي، رسائل شديدة اللهجة حملت نبرة تحذير لا تخلو من نذر التصعيد. ففي أول رد علني على التهديدات التي وجّهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس، أكد خامنئي في كلمة نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن طهران "لن تستسلم". وحذر من أن "أي هجوم أمريكي ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها". وأضاف "أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران يعرفون أن الإيرانيين لا يستجيبون على نحو جيد للغة التهديد". وتابع: "عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أمريكي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها". وشدد خامنئي على أن "إيران لن تقبل أن يُفرض عليها لا سلام ولا حرب، والشعب لن ينسى الهجوم على أرضه". وفي ما بدا أنه تصعيد إضافي تجاه تل أبيب، قال خامنئي إن "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحاً، وستعاقب على ذلك"، دون أن يحدد طبيعة الرد أو توقيته. تهديد ترامب ونتنياهو ويأتي رد خامنئي غداة تهديدات أطلقها ترامب بشأن التعامل مع إيران، على خلفية التصعيد المتبادل بينها وبين إسرائيل، والذي يثير مخاوف من توسّع رقعة الصراع في المنطقة. ويوم أمس، قال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" المرشد الأعلى علي خامنئي، محذرا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على إيران "الاستسلام غير المشروط". وأتت منشورات ترامب بشأن إيران على منصته "تروث سوشال"، في ظل تزايد التكهنات بشأن ما اذا كانت واشنطن ستتدخل إلى جانب حليفتها إسرائيل التي تشن منذ ستة أيام هجوما واسعا على إيران، ترد الأخيرة عليه عبر ضربات صاروخية، في مواجهة غير مسبوقة بين البلدين. وكتب ترامب "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو +المرشد الأعلى+. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي". أضاف "لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة". وسبق ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يستبعد استهداف خامنئي. وفي مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأمريكية الإثنين الماضي، قال نتنياهو إن "أي ضربة على المرشد الأعلى الإيراني لن تُشعل حربًا أوسع نطاقًا ولكن يمكن أن تكون حاسمة بدلًا من ذلك". وأضاف: "لن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". المصدر: عين الإخبارية/ وكالات
عربية:Draw بينما تشتعل المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران عقب الهجوم الإسرائيلي على منشآت طهران النووية، عاد الحديث مجدداً عن "الورقة الأخطر" التي تلوّح بها إيران: إغلاق مضيق هرمز. هذا الشريان البحري الذي يعبر منه يومياً أكثر من 20% من إمدادات النفط العالمية، يمثل نقطة الاختناق الأخطر في تجارة الطاقة الدولية. عاد تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز ليتصدر واجهة الاهتمام العالمي مجددًا، ما يثير مخاوف من تداعيات اقتصادية وجيوسياسية واسعة النطاق، وفقًا لما ورد في تقارير متعددة. قال قائد في الحرس الثوري الإيراني وعضو البرلمان، إسماعيل كوثري، إن "إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة، وسوف تتخذ إيران القرار الأفضل بعزم"، حسب ما نقلته شبكة "يورو نيوز". وأضاف كوثري: "أيدينا مفتوحة تمامًا لمعاقبة العدو، والرد العسكري الذي قمنا به ليس سوى جزء من ردنا الكامل"، وفقًا للتقرير ذاته. أهمية مضيق هرمز يربط مضيق هرمز بين الخليج العربي وبحر عمان، ويفصل إيران من جهة عن سلطنة عمان والإمارات من الجهة الأخرى، ويعتبر بوابة دخول وخروج النفط الخليجي إلى الأسواق العالمية. يبلغ عرضه عند أضيَق نقطة فيه نحو 33 كيلومترًا فقط، مع ممرات ملاحية أضيق من ذلك، مما يجعله عرضة للتوترات والتهديدات.وتقع أجزاء كبيرة منه ضمن المياه الإقليمية الإيرانية، وتتداخل مع مياه سلطنة عُمان إلى الجنوب، بحسب تقرير لموقع TWZ. الممر البحري الضيق هذا يُعد موقعًا استراتيجيًا مهمًا لحركة الملاحة البحرية العالمية، حيث تُستخدم ممرات محددة بعرض ميلين للملاحة التجارية عبره. ويمر من خلاله قرابة خُمس صادرات النفط العالمية، بل ونسبة أعلى من صادرات النفط المنقولة بحرًا، وفقًا لما أورده موقع TMZ. المضيق أيضًا يُمثل مسارًا رئيسيًا لنقل الغاز الطبيعي المُسال، ويُستخدم من قِبل أكثر من 3,000 سفينة شهريًا لنقل النفط والغاز والبضائع من دول الخليج إلى أنحاء العالم. تداعيات الإغلاق على العالم حسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يمر يومياً من خلال المضيق أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام ومنتجاته، وهو ما يعادل حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً. ولهذا تصفه الإدارة بأنه "أهم ممر لعبور النفط في العالم". في حال أقدمت إيران على إغلاق المضيق، فإن ذلك سيؤدي فورًا إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا، ما قد يتسبب في اضطرابات اقتصادية كبرى على مستوى العالم، خاصة في ظل الارتفاعات الأخيرة في الأسعار إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي امتد ليشمل منشآت طاقة إيرانية، بحسب ما جاء في التقرير. محاولة إيران لفرض حصار على المضيق قد تُجبر قوى أجنبية – وعلى رأسها دول الخليج العربي المتحالفة مع الولايات المتحدة – على التدخل، نظرًا للتأثير الهائل المحتمل على اقتصاداتها المعتمدة بشكل كبير على صادرات النفط والغاز الطبيعي، وفقًا لموقع TWZ. ورغم أن دول الخليج قد تسعى لنقل صادراتها من النفط والغاز بوسائل بديلة عبر أراضيها إلى البحر الأحمر، إلا أن عدم قدرتها على استخدام منشآتها القائمة على الخليج سيظل له آثار اقتصادية ملحوظة. كما أشار التقرير إلى أن خطوة كهذه قد تُعرض إيران لخطر فقدان دعم بعض شركائها الدوليين، وعلى رأسهم الصين، التي تستورد كميات ضخمة من النفط الإيراني ومن منطقة الشرق الأوسط عمومًا. وفي هذا السياق، قالت إلين والد، رئيسة مؤسسة "ترانزفرسال كونسلتينغ"، لشبكة سي إن بي سي: "الصين لا ترغب في أن يتعرض تدفق النفط من الخليج لأي اضطراب، ولا تريد أيضًا أن ترتفع أسعار النفط"، مضيفة: "لذلك، ستستخدم الصين كامل قوتها الاقتصادية للضغط على إيران". علاوة على ذلك، فإن الاقتصاد الإيراني نفسه قد يتضرر بشدة، إذ إن إيرادات البلاد من شحنات النفط والغاز تُشكل عنصرًا أساسيًا في اقتصاده. كما أن أي اضطراب في حركة التجارة البحرية سيُلقي بظلاله السلبية على النظام الإيراني نفسه، بحسب التقرير. تجارب تاريخية لم تؤدِ إلى إغلاق كامل رغم تكرار تهديدات طهران بإغلاق المضيق على مدى عقود، لم يتمكن أي طرف حتى اليوم من شل الحركة تماماً فيه. خلال حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق في الثمانينات، استُهدفت ناقلات نفط كثيرة فيما عُرف بـ"حرب الناقلات"، لكن المضيق بقي مفتوحاً جزئياً رغم كل الاشتباكات. وفي عام 2019، تعرضت أربع سفن لهجمات قرب المياه الإماراتية وسط توترات أميركية إيرانية في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، دون أن يؤدي ذلك أيضاً إلى إغلاق كامل. من يستخدم مضيق هرمز؟ أكثر من 3,000 سفينة تجارية تمر عبر المضيق كل شهر، لنقل النفط والغاز الطبيعي والبضائع من دول الخليج إلى الأسواق العالمية، بحسب ما ورد في التقرير. لماذا من الصعب إغلاق المضيق بالكامل؟ - الجغرافيا المعقدة: رغم سيطرة إيران على الضفة الشمالية من المضيق، إلا أن أجزاء واسعة منه تقع في المياه الدولية وأمام السواحل العُمانية والإماراتية. - الوجود العسكري الأميركي المكثف: تتواجد الأساطيل الأميركية وعلى رأسها الأسطول الخامس في البحرين بشكل دائم لحماية الملاحة وتأمين خطوط الإمداد. - الخسائر الاقتصادية الفادحة لإيران نفسها: أي إغلاق فعلي سيؤدي إلى شلل في واردات إيران من الغذاء والدواء والسلع الأساسية، مما سيلحق ضرراً فورياً باقتصادها وشعبها. - الصين كحليف متضرر: الصين، وهي المشتري الأكبر للنفط الإيراني، ستعاني بشدة من أي تعطيل في تدفق الشحنات، مما قد يدفع بكين للضغط على طهران لتجنب التصعيد الكامل. السيناريو الأقرب: تهديدات محدودة لا إغلاق شامل يرجّح المحللون أن تلجأ إيران إلى أساليب "المضايقة" كزرع الألغام البحرية أو استهداف ناقلات معينة بشكل محدود، لخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق دون الوصول إلى مرحلة المواجهة الشاملة التي ستستفز رداًعسكرياً ضخماً من الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين. إذا تصاعدت المواجهة إلى مستوى ضرب المنشآت النفطية في الخليج أو تعرضت جزيرة "خرج" الإيرانية التي تمر عبرها 90% من صادرات النفط الإيرانية لأي استهداف عسكري، قد ترتفع الأسعار بشكل يفوق حاجز 100 دولار للبرميل. وقد حذرت شركة ريستاد لتحليل الطاقة من أن إغلاق المضيق بالكامل قد يرفع الأسعار بـ 20 دولاراً إضافياً للبرميل فوراً. وبحسب تقديرات المحللين، فإن أي إغلاق فعلي للمضيق قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 150 دولاراً للبرميل، وهو ما سيتسبب بموجة تضخم عالمية تضرب سلاسل الإمداد، النقل، وأسعار السلع الأساسية، مع تأثير مباشر على مستويات المعيشة خصوصاً في الاقتصادات النامية الأكثر هشاشة. التصعيد العسكري: مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة تمثل الأبعاد العسكرية لهذا التهديد خطراً أكثر جسامة. فقد أكدت الولايات المتحدة، صاحبة الحضور العسكري الأكبر في المنطقة، أنها لن تسمح بإغلاق المضيق تحت أي ظرف. وقد يؤدي أي تحرك إيراني إلى مواجهة عسكرية مباشرة تشمل استهداف القوات البحرية الأميركية والمنشآت الحيوية في الداخل الإيراني. كما قد تدخل السعودية والإمارات على خط المواجهة، ما يهدد بتوسيع نطاق الحرب لتشمل الخليج بأكمله. ورغم أن بعض دول الخليج مثل السعودية والإمارات أنشأت أنابيب نفط تتجاوز المضيق جزئياً، إلا أنها غير كافية لاستيعاب كامل الصادرات النفطية، فيما تبقى دول مثل الكويت وقطر والبحرين معتمدة كلياً على مرور النفط عبر المضيق. الصين والهند تحت الضغط في حال التصعيد، ستضطر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للسحب من احتياطياتهما الاستراتيجية للحد من صدمة السوق. في الوقت نفسه، ستتعرض الصين والهند، كأكبر المستوردين للنفط عبر المضيق، لضغوط للتحرك دبلوماسياً لاحتواء الأزمة. ويشكل هذا التهديد معضلة خاصة لبكين التي تعتمد على أكثر من 75% من صادرات النفط الإيراني، ما يجعل أي تعطيل في الإمدادات ضربة قاسية لاقتصادها. ولهذا يعتقد كثير من المحللين أن الصين ستضغط بكل ثقلها الاقتصادي على طهران لمنع إقدامها على إغلاق المضيق. الدرس من التاريخ: سلاح يصعب استخدامه رغم ضخامة التصريحات، تبقى قدرة إيران على إغلاق المضيق كلياً محدودة للغاية، ليس فقط عسكرياً بل اقتصادياً وجيوسياسياً أيضاً. إذ أن مجرد التفكير في هذا السيناريو سيؤدي إلى: - تدخل أميركي سريع لإعادة فتح المضيق - عقوبات دولية غير مسبوقة - تهديد مباشر لتدفق النفط الذي تعتمد عليه إيران نفسها كمصدر دخل أساسي تهديد اقتصادي أكثر منه عسكري يبقى مضيق هرمز حتى اللحظة مفتوحاً أمام حركة الشحن، لكن هواجس التصعيد تظل قائمة في خلفية المشهد الدولي، خصوصاً مع استمرار التوتر الإيراني الإسرائيلي في التصاعد. ومع أن الإغلاق الكامل يبدو شبه مستحيل، إلا أن مجرد التلويح بهذه الورقة يكفي لتحريك الأسواق العالمية وزيادة التقلبات في أسعار الطاقة والسلع الأساسية.
عربية:Draw منذ اندلاع المواجهة العسكرية المباشرة بين إيران وإسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، عاد إلى الواجهة سؤال شائك ومحوري: هل من مصلحة الأنظمة العربية الرسمية سقوط النظام الإيراني؟ سؤال تتداخل فيه الحسابات السياسية والأمنية والمذهبية، وتفرضه الوقائع المتراكمة منذ عقود، بدءاً من الثورة الإسلامية عام 1979 وحتى يومنا هذا. أرث العداء: من سقوط الشاه إلى تصدير الثورة مع الإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979 وصعود الجمهورية الإسلامية بقيادة آية الله الخميني، دخلت العلاقات بين إيران ومعظم الأنظمة العربية مرحلة عداء أيديولوجي. تبنّت طهران خطاباً ثورياً داعياً إلى "تصدير الثورة" إلى الجوار العربي، ما أثار مخاوف من زعزعة الاستقرار في دول الخليج بالذات. ورغم أن بعض الحكومات العربية التزمت الحياد الظاهري، إلا أن معظمها ـ خصوصاً الخليجية منها ـ اعتبرت النظام في طهران تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وهو ما عبّرت عنه بوضوح خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، حيث دعمت غالبية الدول العربية، باستثناء سوريا، نظام صدام حسين سياسياً ومالياً. المدّ الشيعي والتدخل في الدول العربية استفحل التوتر مع إيران بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حيث برزت طهران كقوة مهيمنة في بغداد من خلال دعمها لأحزاب شيعية. واعتبرت عواصم عربية عدة أن إيران تسعى لبناء "هلال شيعي" يمتد من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق، وهو تعبير استخدمه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عام 2004 للتحذير من التمدد الإيراني. تدخل طهران في سوريا منذ عام 2011، لدعم نظام بشار الأسد، عزز من هذا التصور، كما أن دعمها العلني لحزب الله في لبنان ولجماعة الحوثي في اليمن جعل من إيران فاعلاً مؤثراً في صراعات المنطقة، غالباً في مواجهة مصالح أنظمة عربية وازنة. اتفاقات أبراهام والتقاطع مع تل أبيب في عام 2020، وقّعت الإمارات والبحرين، ثم لاحقاً المغرب والسودان، اتفاقات تطبيع مع إسرائيل عُرفت باتفاقات "أبراهام"، برعاية أميركية. وعلى الرغم من تبرير هذه الاتفاقات بأهداف اقتصادية وأمنية، فإنها في الواقع جسّدت تقارباً استراتيجياً بين بعض الدول العربية وإسرائيل، قوامه مشترك: مواجهة النفوذ الإيراني. تصريحات رسمية وخطاب إعلامي في تلك الدول، جعل من إيران تهديدا مشتركا، يتفوق على القضية الفلسطينية من حيث الأولوية. ورأت إسرائيل في هذا التقارب فرصة لتشكيل "تحالف إقليمي غير معلن" ضد الجمهورية الإسلامية. الحسابات المعقدة: لماذا لم تُبدِ الأنظمة فرحاً؟ رغم هذا التاريخ من التوتر، لم تُظهر الأنظمة العربية الرسمية، حتى لحظة إعداد هذا التحقيق، ترحيباً واضحاً بإمكانية سقوط النظام الإيراني. ويرجع ذلك إلى عدة اعتبارات واقعية: - الخوف من الفوضى: انهيار النظام الإيراني قد يفتح الباب أمام حرب أهلية أو تفكك داخلي على غرار ما حدث في العراق وسوريا، ما قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين وانتشار الفوضى على حدود دول الخليج. الخشية من صعود بدائل متطرفة: في حال غياب نظام مركزي قوي، قد تصعد قوى أصولية أكثر تطرفاً من النظام الحالي، ما يجعل الأوضاع أكثر سوءاً. - مصالح اقتصادية وجغرافية: إيران، رغم الخلافات، تعد شريكاً اقتصادياً مباشراً أو غير مباشر في ملفات النفط والغاز، وممراً تجارياً مهماً لبعض المشاريع الإقليمية كالممرات الشرقية الجديدة. - التوازن الإقليمي: بعض العواصم العربية ترى أن بقاء إيران، وإن بشكل ضعيف أو محدود، قد يحفظ توازن القوى في وجه إسرائيل أو تركيا أو حتى أطراف داخلية مثل جماعة الإخوان المسلمين، ما يجعلها شريكاً ضرورياً في لعبة الموازنات. سقوط النظام الإيراني قد يبدو، من الوهلة الأولى، متسقاً مع مصالح بعض الأنظمة العربية التي طالما اعتبرت طهران عدواً استراتيجياً. لكن تعقيدات المشهد الإقليمي، وتداعيات أي فراغ سياسي في دولة بحجم إيران، تجعل من هذا السيناريو كابوساً محتملاً أكثر منه فرصة ذهبية. وعليه، فإن المصلحة العربية لا تبدو متطابقة تماماً مع مصلحة إسقاط النظام الإيراني، بل ربما تميل إلى إضعافه لا إلى انهياره، أو إلى تغييره من الداخل ضمن إطار يحفظ تماسك الدولة ويمنع الفوضى من التمدد شرقاً نحو الخليج أو غرباً إلى بلاد الشام. المصدر: يورو نيوز عربي
عربية:Draw نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أوروبيين وعرب، أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ عددا من الدبلوماسيين، أن "ترامب وويتكوف أوهما الإيرانيين بأن التفاوض على اتفاق نووي سيمنع هجوما إسرائيليا". كما أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار مستشاريه لم يتوقعوا أن تشن إسرائيل ضربات جوية بهذا الحجم، أثناء انخراط طهران في مفاوضات مع الأميركيين. "فخ استراتيجي" وكانت الولايات المتحدة تستعد لخوض جولة محادثات جديدة مع الحكومة الإيرانية، حول تخصيب اليورانيوم، قبل أن تباغت إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة اغتالت فيها أكبر قادة الحرس الثوري وأركان الجيش. وقبل أسبوع بالضبط، في 10 يونيو، حذر نواب إيرانيون في بيان، من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى "فخ استراتيجي" لإيران. وقبل أسبوع، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران بصدد تقديم مقترح للجانب الأميركي، مضيفة: "على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة".
عربية:Draw في ظل التحذيرات الإيرانية من موجات ردّ أكثر حدة وفتك، دخلت المواجهة مع إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط استخدام طهران لصواريخ بعيدة المدى وتلميحات باستهداف مواقع استراتيجية حساسة، بينها مفاعل ديمونا النووي. وأكد محللون عسكريون أن إيران بدأت في استخدام أنواع جديدة من الصواريخ، أبرزها "قادر" و"خرمشهر"، وصواريخ كروز متطورة، ذات مدى أبعد وقدرة تفجيرية أكبر. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي فايز الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إن الصواريخ الفرط صوتية التي استخدمتها إيران قادرة على اختراق منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها خلال دقائق. وأشار الأسمر خلال حديثه إلى أن إيران تعتمد تكتيك المزج بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ما يُربك القبة الحديدية ويزيد من احتمالية تسلل الصواريخ. مفاعل ديمونا تحت التهديد وعن احتمال استهداف إيران لمفاعل ديمونا، قال الأسمر إن "لا شيء يمنع طهران تقنيا"، لكن تحصينات المفاعل والمنظومات الدفاعية المحيطة به تجعل من استهدافه مخاطرة قد تفتح الباب على مواجهة أوسع. وأشار إلى أن أي تجاوز لـ"الخطوط الحمراء" من الجانبين قد يُدخل الولايات المتحدة مباشرة في خط المواجهة. إسرائيل تواجه تحدي فوردو الخبير العسكري فايز الأسمر أكد أن إسرائيل تضع منشأة فوردو النووية في أعلى بنك أهدافها، لكنها لا تملك القدرة العسكرية الكاملة لتدميرها دون دعم أميركي مباشر. وأوضح أن تدمير هذه المنشأة يتطلب استخدام قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، والتي لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة. وأضاف الأسمر أن إسرائيل تسابق الزمن لضرب أكبر عدد من المنشآت فوق الأرض، وتأخير البرنامج النووي الإيراني قدر الإمكان قبل أي ضغوط أميركية لوقف العمليات. جبهات خارجية وتدخل حذر من الحلفاء وحول احتمال تفعيل إيران لجبهات خارجية، قال الكاتب والباحث السياسي حسن الدر، إن إيران قادرة على إدارة المعركة من دون تدخل مباشر من وكلائها، لكن أي تدخل أميركي مباشر قد يغيّر حسابات طهران ويدفعها إلى استدعاء أذرعها. وأشار الدر خلال حديثه لسكاي نيوز عربية، إلى أن حلفاء إيران، كباكستان، أصدروا مواقف تصعيدية عالية اللهجة، محذرين من تداعيات أي تصعيد نووي على طهران. الموقف الأوروبي وشهدت الساعات الأخيرة تصريحات أوروبية لافتة، من بينها تحذير ألماني لإيران من تطوير السلاح النووي، وتصريح بريطاني بعدم استبعاد التدخل لحماية إسرائيل. وقال الدر إن أوروبا تتحرك ضمن مظلة الناتو، وستكون جزءاً من أي تدخل عسكري تقوده واشنطن. وأضاف الدر أن روسيا لم تتدخل حتى الآن لأن طهران لم تطلب الدعم، مشيراً إلى أن الموقف الروسي يراقب تطورات المشهد باهتمام دون الانخراط فيه. حسابات معقدة ومخاوف من انفجار إقليمي في ختام النقاش، حذر الأسمر من أن أي تصعيد إضافي قد يُدخل المنطقة في فوضى شاملة، مع تدخل محتمل لقوى إقليمية ودولية. وأكد أن الولايات المتحدة، حتى الآن، تمارس رقابة مشددة وتدير خطوطها الحمراء، لكنها قد تتدخل مباشرة إذا شعرت بأن إسرائيل على وشك الانهيار أمام الهجمات الإيرانية. وبين التصعيد العسكري والتوازنات الجيوسياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط قلق متزايد من أن تتحوّل الحرب بين إسرائيل وإيران إلى صراع إقليمي شامل. المصدر: سكاي نيوز عربية
عربيةDraw: أعلنت متحدثة باسم مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، اليوم السبت إغلاقه حتى إشعار آخر، في وقت تم فيه نقل جميع الطائرات المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة. وقالت المتحدثة ليزا دايفر لوكالة الصحافة الفرنسية "لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار". من جانبها، قالت صحيفة معاريف إن إسرائيل نقلت جميع طائراتها المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة". وفي السياق ذاته، أظهرت بيانات ملاحية توجيه إسرائيل جزء من أسطول طائراتها المدنية إلى مطارات أوروبية بديلة، إضافة إلى نقل الطائرة الحكومية "جناح صهيون". وكشفت البيانات أن 14 طائرة إسرائيلية توجهت إلى مطاري لارنكا وبافوس في جزيرة قبرص، اللذين يُعدان من أقرب المطارات الأوروبية إلى إسرائيل. وتوجهت الطائرة الحكومية الإسرائيلية المعروفة باسم "جناح صهيون" إلى العاصمة اليونانية أثينا، في حين توجهت طائرات أخرى إلى المجر وبلغاريا وفرنسا.
عربية:Draw قال مسؤولان أمريكيان ومصدر ثالث مطّلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية إن الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران أثارت احتمال سعي إسرائيل إلى الدفع باتجاه تغيير النظام في طهران. ووفقاً لتقييم استخباراتي أمريكي حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن هذا الهدف لطالما كان ضمن التوجهات العامة للحكومة الإسرائيلية. ورغم عدم وجود دليل استخباراتي مباشر يثبت أن تغيير النظام كان الهدف الرئيسي من الهجوم الأخير، يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن إسرائيل قد تكون اعتبرت العملية فرصة لتحقيق ذلك. وأشار أحد المسؤولين الأمريكيين للشبكة إلى أن موقف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من دعم إسرائيل في هذا الاتجاه لا يزال غير واضح. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الهجمات تهدف إلى إحباط قدرات إيران وإزالة خطر التهديد الوجودي عن إسرائيل. وأضاف: "نحن في لحظة مفصلية، وإذا لم نستغلها، فلن نتمكن من منع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا. لقد تعاملنا مع وكلاء إيران خلال العام والنصف الماضي، لكننا اليوم نواجه رأس الأفعى مباشرة". وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد قد أفادت في شهادة أمام الكونغرس في مارس (آذار) الماضي بأن المجتمع الاستخباراتي الأمريكي لا يزال يقدّر أن إيران لا تطور حالياً سلاحاً نووياً، كما أن المرشد الأعلى لم يصدر أمراً باستئناف البرنامج النووي الذي أوقفه عام 2003. وبحسب مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة، كان لدى الولايات المتحدة تصور واضح نسبياً لمدى العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، حيث بدأت بعض الجهات الاستخباراتية بتلقي تحديثات يومية متعددة، ووضعت خططاً لسيناريوهات مختلفة بناءً على طبيعة الرد الإيراني المحتمل. وأوضح المصدر أن إسرائيل لم تُشارك واشنطن تفاصيل كثيرة، لكنها رغم ذلك كانت على علم بأهداف الضربات وتسلسلها، رغم أن حجم الخسائر التي لحقت بالقيادة الإيرانية ومدى الضرر الإجمالي، إضافة إلى كيفية الرد الإيراني، لا تزال غير واضحة. تعليق الرحلات في إيران وفي سياق متصل، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية المقرّبة من الدولة أن طهران قررت تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية، حسبما أفادت به هيئة الطيران المدني. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت صباح الجمعة مدناً إيرانية عدة، من بينها تبريز وكرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكانغاور.
عربية:Draw شنت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق، توصف بأنها غير مسبوقة، استهدفت مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك منشآت نووية وسكنية تابعة لكبار القادة العسكريين والعلمية في الجمهورية الإسلامية، ما أسفر عن مقتل ستة منهم. وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل الإعلام الرسمية مقتل عدد من القادة والعلماء، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيتولون مهامهم "فوراً". القادة والعلماء الإيرانيون الذين أُعلن عن مقتلهم حتى الآن: ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربة استهدفت "عدداً من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين"، فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي - نقلاً عن مصادر أمنية - أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون قد تم تصفية "هيئة الأركان الإيرانية بالكامل"، ومن بينها رئيس الأركان والعلماء النوويين. وتم الكشف في الإعلام الإيراني عن أبرز الشخصيات التي قتلت في الضربات الجوية وهم: اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني. اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأعلى ضابط رتبة في الجيش الإيراني. اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري. أحمد رضا ذو الفقاري – أستاذ الهندسة النووية. مهدي طهرانجي – عالم نووي بارز. المواقع المستهدفة: أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤول إيراني أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة طهران، من بينها: محيط مطار طهران الدولي حي شهيد محلاتي شوارع باسداران، نياوران، لويزان، نو بنياد منطقة بارشين وتعتبر هذه المناطق من الأحياء الراقية شمال طهران، وتضم عدداً من الدوائر الرسمية والمراكز العسكرية المهمة، كما يقطن فيها العديد من المسؤولين والقادة الإيرانيين. وأشار المسؤول إلى أن 3 مبانٍ سكنية على الأقل تعرضت للنسف نتيجة الغارات. أعلن التلفزيون الإيراني عن استهداف منشآت أخرى، منها: منطقة نطنز – الموقع النووي الشهير وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم تدمير المنشأة النووية في نطنز فيما عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إن "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد مصدر إيراني أنه "لا مؤشرات على تلوث نووي"، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الموقع الاستراتيجي. منطقة خنداب مدينة خرم آباد كما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أن دوي انفجارات سُمع في عدد من المحافظات الإيرانية، من بينها: كرمانشاه لرستان وأوضح التلفزيون الإيراني أن بعض الأصوات التي سُمعت في طهران كانت مرتبطة بهجمات إسرائيلية مباشرة، بينما يعتقد أن البعض الآخر مرتبط بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية أثناء محاولة اعتراض الصواريخ. المصدر: موقع يورونيوز عربي / وكالات
عربية:Draw تصاعد التهديدات بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من هجوم وشيك وتصعيد إقليمي. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يبدو أن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم في الولايات المتحدة وأوروبا، مخاوفهم من أن خطوة مثل هذه "قد تزيد من تأجيج التوتر في الشرق الأوسط وتعرقل أو تؤخر جهود إدارة (الرئيس دونالد) ترامب للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية". ولفتت الصحيفة إلى أن القلق من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة واحتمال رد إيراني انتقامي، دفع الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إلى سحب دبلوماسييها من العراق والسماح بمغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط. وليس من الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تُعدّه إسرائيل. لكن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب على استغلال ما تعتبره تل أبيب "لحظة ضعف إيراني أمام ضربة عسكرية" بحسب المصدر نفسه. موقف ترامب من إيران ورفض ترامب خطة أخرى طرحتها إسرائيل قبل عدة أشهر لمهاجمة إيران، مُصرا على رغبته في فرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران يُقيد قدرة إيران على إنتاج المزيد من الوقود النووي اللازم لصنع قنبلة. وقبل أسبوعين، صرّح ترامب بأنه حذر نتنياهو من شن ضربة أثناء المفاوضات الأمريكية مع إيران. وفي هذا الصدد، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "ليس من الواضح حجم الجهود التي بذلها ترامب لعرقلة نتنياهو مرة أخرى هذه المرة". لكن ترامب بدا أقل تفاؤلا في الأيام الأخيرة بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية بعد رفض المرشد الأعلى الإيراني اقتراحا كان من شأنه أن ينهي تدريجيا قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وجاءت أنباء قرارات الولايات المتحدة بسحب موظفيها، إلى جانب تحذير من بريطانيا بشأن تهديدات جديدة للشحن التجاري في الشرق الأوسط، بعد ساعات من تصريح ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" في بودكاست نُشر يوم الأربعاء بأنه أصبح "أقل ثقة" بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية. كما جاءت في وقت يستعد فيه المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون لجولة سادسة من المحادثات، يوم الأحد المقبل، وذلك على الرغم من تصريحات ترامب للصحفيين، يوم الإثنين، بأن طهران اتخذت موقفا تفاوضيا "غير مقبول". وحتى يوم الأربعاء، كان مبعوث ترامب إلى المحادثات، ستيف ويتكوف، لا يزال يخطط لحضور المفاوضات في عُمان، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز". كيف سيكون الرد الإيراني على إسرائيل؟ وفي طهران، اجتمع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش لصياغة رد على الضربة الإسرائيلية المحتملة، بحسب مسؤول إيراني بارز، كشف للصحيفة أن الرد "سيكون فوريا عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال المسؤول إن طهران "وضعت خطة للرد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية". في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ألحق هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل، مرتبط بالحرب في غزة، أضرارا محدودة، ويعود ذلك جزئيا إلى المساعدة الأمريكية في اعتراض الصواريخ. وأمس الأول الإثنين، تحدث ترامب هاتفيا مع نتنياهو، لكن البيت الأبيض لم يكشف سوى تفاصيل قليلة عن المحادثة. وأثار وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصرزاده، ضجة الأربعاء حين حذر من أن الولايات المتحدة "ستتكبد خسائر فادحة" في حال اندلاع صراع عسكري بعد فشل المحادثات. كما انتقد المسؤولون الإيرانيون تصريحات الجنرال مايكل إي. كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدلى بها أمام لجنة في الكونغرس، قائلا إنه عرض على ترامب خيارات واسعة لشن ضربة ضد إيران. وكان من المفترض أن يُدلي بشهادته مجددا، اليوم الخميس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لكن الجلسة أُلغيت دون توضيح. البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، من جهتها، وصفت تصريحات كوريللا على وسائل التواصل بأنها "عسكرية عدوانية" تغذي "زعزعة الاستقرار". التصويت في فيينا وتأتي هذه التطورات في خضم اجتماعات أسبوعية في فيينا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار يدين إيران لتسريع برنامجها النووي و"انتهاك التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع التصويت على مشروع الإدانة، اليوم الخميس، مما قد يفتح الباب أمام مجلس الأمن الدولي لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد أبرمت هذا الاتفاق، بينما انسحب ترامب منه من جانب واحد عام 2018. وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسائل التواصل من أن الإدانة "ستجبر إيران على الرد بقوة". عربيةDraw تصاعد التهديدات بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من هجوم وشيك وتصعيد إقليمي. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يبدو أن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم في الولايات المتحدة وأوروبا، مخاوفهم من أن خطوة مثل هذه "قد تزيد من تأجيج التوتر في الشرق الأوسط وتعرقل أو تؤخر جهود إدارة (الرئيس دونالد) ترامب للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية". ولفتت الصحيفة إلى أن القلق من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة واحتمال رد إيراني انتقامي، دفع الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إلى سحب دبلوماسييها من العراق والسماح بمغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط. وليس من الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تُعدّه إسرائيل. لكن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب على استغلال ما تعتبره تل أبيب "لحظة ضعف إيراني أمام ضربة عسكرية" بحسب المصدر نفسه. موقف ترامب من إيران ورفض ترامب خطة أخرى طرحتها إسرائيل قبل عدة أشهر لمهاجمة إيران، مُصرا على رغبته في فرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران يُقيد قدرة إيران على إنتاج المزيد من الوقود النووي اللازم لصنع قنبلة. وقبل أسبوعين، صرّح ترامب بأنه حذر نتنياهو من شن ضربة أثناء المفاوضات الأمريكية مع إيران. وفي هذا الصدد، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "ليس من الواضح حجم الجهود التي بذلها ترامب لعرقلة نتنياهو مرة أخرى هذه المرة". لكن ترامب بدا أقل تفاؤلا في الأيام الأخيرة بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية بعد رفض المرشد الأعلى الإيراني اقتراحا كان من شأنه أن ينهي تدريجيا قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وجاءت أنباء قرارات الولايات المتحدة بسحب موظفيها، إلى جانب تحذير من بريطانيا بشأن تهديدات جديدة للشحن التجاري في الشرق الأوسط، بعد ساعات من تصريح ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" في بودكاست نُشر يوم الأربعاء بأنه أصبح "أقل ثقة" بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية. كما جاءت في وقت يستعد فيه المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون لجولة سادسة من المحادثات، يوم الأحد المقبل، وذلك على الرغم من تصريحات ترامب للصحفيين، يوم الإثنين، بأن طهران اتخذت موقفا تفاوضيا "غير مقبول". وحتى يوم الأربعاء، كان مبعوث ترامب إلى المحادثات، ستيف ويتكوف، لا يزال يخطط لحضور المفاوضات في عُمان، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز". كيف سيكون الرد الإيراني على إسرائيل؟ وفي طهران، اجتمع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش لصياغة رد على الضربة الإسرائيلية المحتملة، بحسب مسؤول إيراني بارز، كشف للصحيفة أن الرد "سيكون فوريا عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال المسؤول إن طهران "وضعت خطة للرد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية". في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ألحق هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل، مرتبط بالحرب في غزة، أضرارا محدودة، ويعود ذلك جزئيا إلى المساعدة الأمريكية في اعتراض الصواريخ. وأمس الأول الإثنين، تحدث ترامب هاتفيا مع نتنياهو، لكن البيت الأبيض لم يكشف سوى تفاصيل قليلة عن المحادثة. وأثار وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصرزاده، ضجة الأربعاء حين حذر من أن الولايات المتحدة "ستتكبد خسائر فادحة" في حال اندلاع صراع عسكري بعد فشل المحادثات. كما انتقد المسؤولون الإيرانيون تصريحات الجنرال مايكل إي. كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدلى بها أمام لجنة في الكونغرس، قائلا إنه عرض على ترامب خيارات واسعة لشن ضربة ضد إيران. وكان من المفترض أن يُدلي بشهادته مجددا، اليوم الخميس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لكن الجلسة أُلغيت دون توضيح. البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، من جهتها، وصفت تصريحات كوريللا على وسائل التواصل بأنها "عسكرية عدوانية" تغذي "زعزعة الاستقرار". التصويت في فيينا وتأتي هذه التطورات في خضم اجتماعات أسبوعية في فيينا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار يدين إيران لتسريع برنامجها النووي و"انتهاك التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع التصويت على مشروع الإدانة، اليوم الخميس، مما قد يفتح الباب أمام مجلس الأمن الدولي لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد أبرمت هذا الاتفاق، بينما انسحب ترامب منه من جانب واحد عام 2018. وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسائل التواصل من أن الإدانة "ستجبر إيران على الرد بقوة".
عربية:Draw تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية. وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات. ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل". وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع. وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية. وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية. وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.
عربية:Draw المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك يقول إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع. وأعرب باراك عن «قلق» إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن «جهود الرئيس السوري أحمد الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفًا للاغتيال على يد مسلحين ساخطين». وفي مقابلة مع موقع "المونيتور"، قال باراك "نحن بحاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع". وسلط بارك الضوء على "التهديد الذي تشكله الفصائل المنشقة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في حملته للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024". وتابع أنه "بينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين ذوي الخبرة القتالية في جيشها الوطني، فإنهم يتعرضون للاستهداف ومساعي التجنيد من قبل تنظيمات مثل داعش". واعتبر أنه «كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا "زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل". وأضاف «نحن بحاجة إلى ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تعاونًا وثيقًا وتبادلًا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلاً من التدخل العسكري". ووصف باراك، الذي التقى بالشرع مرتين، الرئيس السوري بأنه "ذكي" و"واثق" و"مُركز"، مشيدًا به كشخصية مبهرة في تواصلها. مصالح متطابقة وقال باراك "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالحه متطابقة تمامًا اليوم، وهي تحقيق نجاح كما فعل في إدلب في بناء مجتمع شامل وفعال، إسلام مرن، لا إسلام متشدد". وجاءت تصريحات باراك بعد أقل من شهر من لقاء ترامب بالشرع بالرياض في 14 مايو/أيار الماضي وإعلانه رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا وهو ما مثل تحولاً مذهلاً في السياسة الأمريكية. تحديات وأصر باراك على عدم وجود شروط مرتبطة بتخفيف العقوبات، كما دعا البعض في إدارة ترامب قائلا: «نحن لا نملي الأمور ولا نضع الشروط.. نحن لا نبني أمة.. لقد فعلنا ذلك، ولكنه لم يُفلح أبدا»، وأوضح أنه بدلاً من الشروط، هناك «توقعات» من حكومة الشرع. وقال إنه يتعين على الشرع أيضًا التعامل مع إسرائيل التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد. وكان الشرع قد أكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يومًا ما. وسبق أن دعا باراك إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، ووصف صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل". وردا على سؤال عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، قال باراك «نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل عسكريًا الآن سيكون أمرًا سيئًا لكليهما».
عربية:Draw قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لدى لقاءه وزير خارجية كازاخستان إن ما يثار حول البرنامج النووي لا أساس له من الصحة، لافتا إلى أن طهران أوضحت مرارا أنها لا تسعى إلى إنتاج سلاح نووي. واعتبر بزشكيان أن منع الشعوب من الوصول إلى التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك في مجالات الصحة والزراعة، أمر غير مقبول ومنافٍ للعدالة والإنصاف، على حد قوله. وشدد الرئيس الإيراني على "شفافية الأنشطة النووية الإيرانية، وإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت مرارًا هذه الشفافية". وأضاف: "كما أننا مستعدون دومًا لعمليات التفتيش، فإننا نعتبر حرمان الشعوب من المعرفة والتكنولوجيا والإنجازات العلمية أمرًا غير مقبول، لأن منعها من الوصول إلى التقنيات الحيوية في مجالات الصحة والزراعة والابتكار العلمي يُعد حرمانًا للإنسان من نعم الله، وهو أمر لا يمكن القبول به". ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن بزشكيان قوله: "لن نقبل أن يقرر الآخرون مستقبل ومصير شعبنا. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دائمًا للإصغاء إلى الكلام المنطقي، لكنها لن تقبل أبدًا بالغطرسة". من جانبه، أشاد الوزير الكازاخي مراد نورتلئو بـ"موقف إيران الراسخ والشفاف بشأن برنامجها النووي السلمي". وأكد أن بلاده "ترى في إيران دولة ذات حضارة عريقة، وتؤمن بحقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ومتفائلة بإصلاحات الحكومة الإيرانية بما يخدم تطور ورخاء الشعب الإيراني". المصدر: سكاي نيوز
عربية:Draw قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ، إقالة 3 مسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، يعتبرون "مؤيدين جدا" لإسرائيل. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن قرار إقالة المسؤولين الثلاثة جاء على خلفية الخلافات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتتمحور الخلافات حول رغبة إسرائيل في شن هجوم "منفرد" على إيران حتى لو كان ذلك من دون موافقة واشنطن، وكذلك استمرار الحرب في قطاع غزة. والمسؤولون الثلاثة المقالون من مناصبهم، هم ميراف سارن الأميركية الإسرائيلية التي عينت مؤخرا رئيسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك تريغر منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس ذاته، ومورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مبعوثة واشنطن إلى لبنان. وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إنها لا تستبعد إمكانية إقالة المزيد من "المؤيدين لإسرائيل" في إدارة ترامب من مناصبهم. واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن إقالة هؤلاء المسؤولين لم تكن من فراغ، بل هي "جزء من التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب، حيث يبدو أن الأميركيين اختاروا هذه السياسة لأسبابهم الخاصة". وكان ترامب قال في وقت سابق إنه طلب من نتنياهو عدم شن هجوم على إيران، وتحدث عن تقدم في المفاوضات النووية مع طهران وقرب التوصل إلى اتفاق. وفي ملف غزة، قدم ويتكوف مؤخرا مقترحا إلى إسرائيل وحماس لوقف الحرب، إلا أنه انتقد لاحقا رد الحركة على الاقتراح.