هه‌واڵ / جیهان

عربية:Draw كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه من المتوقع أن تعارض إيران خطة أميركية لنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى دولة ثالثة كروسيا مثلا، كجزء من جهود واشنطن للحد من البرنامج النووي المدني الإيراني ومنع استخدامه في تطوير سلاح نووي. وذكرت الصحيفة أن الخطة الأميركية تم طرحها خلال الجولة الأولى من المفاوضات في سلطنة عُمان، مضيفة أن إيران تصر على أن يبقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد تحت إشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووفق الصحيفة، فإن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال الضمان في حال انسحبت أي إدارة أميركية من الاتفاق، كما فعل دونالد ترامب في عام 2018 عندما رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بوساطة باراك أوباما. ويحذر الجانب الإيراني من أن نقل المخزون النووي للخارج قد يعرضه للخطر في حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق، مما سيجبر طهران على البدء من الصفر في عملية التخصيب مجددا. وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة. وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين". أضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك". وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.


عربية:Draw أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، يوم الأحد، أن  تأمل في حل دبلوماسي لمنع  من تطوير سلاح نووي، لكنه حذر من أنه إذا تعذر تحقيق ذلك فإن الجيش مستعد "لضرب العمق الإيراني وبقوة". وبدأ دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة، يوم أمس السبت في سلطنة عمان، لتبديد مخاوف الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني. ووصف هيغسيث، الاتصالات الأولى في سلطنة عمان بأنها "مثمرة" و"خطوة جيدة". وقال لبرنامج "فايس ذي نايشن" على قناة "سي بي إس"، إنه رغم أن الرئيس دونالد ترامب يأمل في ألا يضطر للجوء إلى الخيار العسكري، "أثبتنا قدرة على الذهاب بعيدا وفي العمق وبقوة" وفق تعبيره. وأضاف: "أؤكد أننا لا نريد أن نفعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا فسنفعل لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية". وقال ترامب يوم الأربعاء الماضي، إن العمل العسكري ممكن "بالتأكيد"، بالتعاون مع إسرائيل، إذا فشلت محادثات عُمان، لافتًا إلى أنه "إذا لزم الأمر حلا عسكريا فليكن". وأضاف ترامب للصحفيين: "من المؤكد أن إسرائيل ستشارك بشكل كبير في عمل عسكري وستقوده". وجاء ذلك بعد تحذير صريح في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، بأنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق سيكون هناك قصف". وانسحب ترامب من اتفاق نووي سابق متعدد الأطراف أبرم مع إيران عام 2018، خلال ولايته الأولى. ويقول محللون إن إيران ربما تكون الآن على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام، رغم نفي طهران بتصنيع مثل هذه الأسلحة.


عربية:Draw وبحسب مسؤولين إيرانيين مطّلعين على الاجتماع، فإن الرسالة كانت مباشرة: يجب السماح بإجراء مفاوضات مع واشنطن، بما في ذلك محادثات مباشرة إذا لزم الأمر، لتفادي اندلاع حرب قد تؤدي إلى انهيار الجمهورية الإسلامية. وأبلغوا خامنئي أن أي رفض للحوار أو فشل للمفاوضات سيقود إلى ضربات عسكرية تستهدف منشآت "نطنز" و"فوردو" النووية، ما سيدفع إيران للرد، ويفتح الباب أمام حرب شاملة تُهدد النظام من الداخل وتُفاقم الأزمة الاقتصادية. وأضاف قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري، أن اندلاع حرب متزامنة مع أزمة اقتصادية قد يفقد الدولة السيطرة على الداخل بسرعة، بحسب الصحيفة، فيما أشار الرئيس بزشكيان إلى أن "إدارة البلاد في ظل الأوضاع الحالية لم تعد ممكنة"، بحسب المسؤولين. وبعد نقاش امتد لساعات، وافق خامنئي على فتح باب التفاوض، أولًا عبر وسيط، ثم بشكل مباشر لاحقًا إذا سارت المحادثات بشكل إيجابي. وبحسب مصادر الصحيفة، فقد كلّف خامنئي مجموعة من مستشاريه المقربين، منهم كمال خرازي للشؤون الخارجية، وعلي لاريجاني للإستراتيجية، ومحمد فوروزنده في الشؤون العسكرية، لإدارة المحادثات مع الولايات المتحدة بالتنسيق مع وزارة الخارجية. كما أبدت إيران استعدادًا لمناقشة سياساتها الإقليمية ودورها في دعم الجماعات المسلحة، بل وأشارت إلى إمكانية استخدام نفوذها لتهدئة التوترات في المنطقة، لا سيما في اليمن مع الحوثيين. التحضير للمفاوضات في 28 آذار/مارس، بعثت طهران برد رسمي على رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعربت فيه عن استعدادها للدخول في مفاوضات. وقد تقرّر أن تنطلق الجولة الأولى من هذه المحادثات يوم السبت في سلطنة عُمان. لكن رغم اتفاق الطرفين على الموعد، تبقى آلية الحوار موضع تباين: إيران تصرّ على مفاوضات غير مباشرة عبر وساطة عمانية، بينما تؤكد الولايات المتحدة نيتها عقد لقاء مباشر. وتحمل هذه المحادثات قدرًا كبيرًا من المخاطر، مع تهديدات متكررة من الرئيس ترامب باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا أخفقت المفاوضات، قائلاً: "لا أطلب الكثير. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد لهم النجاح. أريد لإيران أن تصبح عظيمة". وفي السياق ذاته، كانت كلّ من روسيا والصين، الحليفتان الرئيسيتان لطهران، قد دعت إلى تسوية الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية، وقد شاركت الدول الثلاث في اجتماعات عُقدت مؤخرًا في بكين وموسكو لبحث البرنامج النووي الإيراني. ومن المقرر أن تمثّل إيران في المفاوضات المقبلة وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما يترأس الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وفي مؤشر إضافي على تغيّر اللهجة الإيرانية، أشار الرئيس بزشكيان في خطاب علني يوم الأربعاء إلى انفتاح خامنئي على استقبال الاستثمارات والشركات الأمريكية في السوق الإيرانية التي لم تُوظّف مواردها بشكل فعّال حتى الآن.


عربية:Draw أنخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء أكثر من دولار للبرميل لتبلغ أدنى مستوى في أربع سنوات، بعد أن فاق تأثير مخاوف الركود، التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أثر تعافي أسواق الأسهم. وبحلول الساعة 1713 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.47 دولار أي 2.29 بالمئة إلى 62.74 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.26 دولار أي 2.08 بالمئة إلى 59.44 دولار للبرميل. وتوقع بنك جولدمان ساكس أن يبلغ سعر خام برنت 62 دولارا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 دولارا للبرميل بحلول ديسمبر كانون الأول 2025، قبل أن ينخفض إلى 55 دولارا و51 دولارا على الترتيب في 2026. وقالت ناتاشا كانيفا، رئيسة قسم استراتيجية السلع الأولية العالمية في جي.بي مورجان إن الإدارة الأمريكية أوضحت تفضيلها الشديد لأن تنخفض أسعار الخام إلى 50 دولارا أو أقل، معتبرة هذا الهدف أولوية قصوى من بين أهدافها. وأضافت "يشمل ذلك الاستعداد لتحمل فترة من الاضطراب في الصناعة مماثلة لتلك التي شهدها قطاع النفط الصخري أثناء حرب الأسعار بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وصناعة النفط الصخري في عام 2014، إذا أدى ذلك في نهاية المطاف إلى انخفاض تكلفة إنتاج النفط".


 عربية:Draw في تصريح  لـ"رويترز"، قال مسؤول إيراني تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن طهران رفضت طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء محادثات مباشرة، لكنها أبدت استعدادها لمواصلة الحوار غير المباشر عبر سلطنة عُمان، التي لطالما كانت قناة لتبادل الرسائل بين البلدين. وأضاف أن "الحوار غير المباشر يوفر فرصة لتقييم مدى جدية واشنطن في السعي نحو حل سياسي مع إيران". وأشار المسؤول إلى أنه رغم التوقعات بصعوبة المسار، إلا أن المحادثات قد تنطلق قريبًا. وأصدرت إيران تحذيرات صارمة إلى دول العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والبحرين، مشددة على أن أي دعم لهجوم أمريكي ضدها، سواء باستخدام المجال الجوي أو الأراضي لهذه الدول، سيُعتبر عملاً عدائيًا. وأكد المسؤول أن مثل هذه الخطوات "ستكون لها عواقب وخيمة"، معلنًا أن المرشد الأعلى علي خامنئي وضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا، وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. من جانبهم، لم يرد المتحدثون باسم الحكومات العراقية والكويتية والإماراتية والقطرية والبحرينية فورًا على طلبات التعليق. أما وزارة الخارجية التركية فقالت إنها ليست على علم بأي تحذير رسمي، لكنها أشارت إلى إمكانية نقل مثل هذه الرسائل عبر قنوات أخرى. في غضون ذلك، أكدت وسائل الإعلام الإيرانية يوم الأربعاء أن الكويت طمأنت طهران بأنها لن تسمح باستخدام أراضيها لأي أعمال عدائية ضد دول أخرى. روسيا تدعو إلى ضبط النفس من جهتها، وصفت روسيا، الحليف التقليدي لإيران، التهديدات الأمريكية بشن ضربات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية بأنها "غير مقبولة"، ودعت يوم الخميس إلى ضبط النفس. ومع ذلك، كشف مسؤول إيراني ثانٍ أن طهران تسعى لكسب المزيد من الدعم من موسكو، لكنها تشكك في مدى التزام الأخيرة بدعمها، موضحًا أن ذلك "يعتمد على الديناميكيات" في العلاقة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.    


 عربية:Draw أفادت وكالة "رويترز"، بأن إسرائيل قصفت 3 قواعد عسكرية جوية في سوريا على الأقل هذا الأسبوع، في رسالة إلى تركيا، التي تخطط لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الحكومة السورية، تمكنها من نشر قواتها في هذه القواعد. كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الضربات الإسرائيلية على قواعد عسكرية في سوريا، فتحت "جبهة توتر جديدة"، مشيرة إلى أن المواقع التي تم استهدافها في حماة وحمص تعتبر "قواعد مثالية للتواجد العسكري التركي في سوريا". وقال 4 أشخاص مطلعين لـ"رويترز"، إن" تركيا راقبت 3 قواعد جوية على الأقل في سوريا، حيث يمكنها نشر قوات كجزء من اتفاقية دفاع مشترك مُخطط لها، قبل أن تضرب إسرائيل هذه المواقع بغارات جوية هذا الأسبوع". وجاءت الضربات الإسرائيلية على المواقع الثلاثة، التي كانت تركيا تُقيّمها، بما في ذلك وابل كثيف من الصواريخ الأربعاء، على الرغم من "جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن تعميق الوجود العسكري في سوريا لا يهدف إلى تهديد إسرائيل"، وفق ما أوردت "رويترز". وفد تركي يزور القواعد السورية وبحسب مسؤول استخباراتي إقليمي ومصدرين عسكريين سوريين ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر تحدث لـ"رويترز"، "زارت فرق عسكرية تركية خلال الأسابيع الأخيرة قاعدتي T4 وتدمر الجويتين في محافظة حمص، إلى جانب مطار عسكري رئيسي في محافظة حماة"، وجاءت هذه الزيارات في إطار "تحضيرات تركيا لتعزز انتشارها العسكري في سوريا". وقال مسؤول استخبارات إقليمي ومصدرين عسكريين سوريين للوكالة، إن "الفرق التركية قامت بتقييم حالة مدارج وحظائر الطائرات والبنية التحتية الأخرى في القواعد، في حين أُلغيت زيارة أخرى كان من المقرر إجراؤها إلى قاعدتي T4 وتدمر في 25 مارس الفائت بعد أن قصفت إسرائيل القاعدتين قبل ساعات فقط". وأشار مسؤول الاستخبارات، الذي استعرض صوراً للأضرار، إلى أن "الغارات على قاعدة T4، دمرت المدرج والبرج وحظائر الطائرات والطائرات التي أُوقفت عن العمل"، معتبراً أن هذا الاستهداف كان "رسالة مفادها أن إسرائيل لن تقبل بالوجود التركي الموسع". وقال مصدر سوري رابع مقرب من تركيا: "قاعدة T4 غير صالحة للاستخدام تماماً الآن". وعندما سُئل عن الزيارات، قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية: "لا ينبغي أخذ التقارير والمنشورات المتعلقة بالتطورات في سوريا، سواء كانت حقيقية أم مزعومة، التي لا تصدر عن جهات رسمية في الاعتبار، لأنها تفتقر إلى المصداقية، وقد تكون مضللة". وفي وقت سابق الخميس، وصفت وزارة الخارجية التركية إسرائيل بأنها "أكبر تهديد للأمن الإقليمي". وصرّح وزير الخارجية هاكان فيدان، الجمعة، بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. ضربات إسرائيلية مكثفة وخلال الأشهر الأربعة التي تلت الإطاحة بالأسد، سيطرت إسرائيل على أراضٍ في جنوب غرب سوريا، وبادرت بالتقرب من الأقلية الدرزية، وضربت الكثير من الأسلحة والمعدات الثقيلة للجيش السوري. وكانت ضربات الأربعاء من بين الأشد حتى الآن. وفي بيان الخميس، قالت وزارة الخارجية السورية إن إسرائيل ضربت 5 مناطق منفصلة خلال 30 دقيقة، مما أدى إلى تدمير شبه كامل لقاعدة حماة، وإصابة العشرات من المدنيين والجنود. وأعلنت إسرائيل أنها ضربت قاعدة "T4" الجوية وقدرات عسكرية أخرى في قواعد جوية بمحافظتي حماة وحمص، بالإضافة إلى البنية التحتية العسكرية في منطقة دمشق. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الضربات الجوية بأنها تحذير. وبدوره، اتهم وزير الخارجية جدعون ساعر تركيا بالسعي إلى إقامة "محمية تركية" في سوريا. من جانبها، سعت تركيا العضو في حلف "الناتو" إلى طمأنة الولايات المتحدة برغبتها في العمل من أجل استقرار سوريا. وأبلغ وزير الخارجية فيدان مسؤولين أميركيين في واشنطن الشهر الماضي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع "لن يُشكّل تهديداً للدول المجاورة"، وفقاً لدبلوماسي إقليمي رفيع المستوى مُقرّب من تركيا ومصدر في واشنطن مُطّلع على الاجتماعات، تحدثوا لـ"رويترز". وذكر أحد المصادر العسكرية السورية أن "فيدان ومسؤولين أتراك آخرين أبلغوا الشرع في وقت سابق، أن أنقرة تُقيّم بعناية تحركاتها نحو اتفاقية دفاعية، حتى لا تُثير غضب واشنطن".


عربية:Draw قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الأربعاء إن المواجهة العسكرية مع إيران تبدو "حتمية تقريبا" إذا لم تتمكن القوى العالمية من التوصل سريعا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل. أدلى بارو بهذه التصريحات، التي بدا أنه يصعد الضغط فيها على إيران، بعدما عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء اجتماعا نادرا وسريا مع وزراء وخبراء مهمين لمناقشة الملف الإيراني. وتسعى قوى أوروبية إلى إيجاد مسار دبلوماسي يتم من خلاله التوصل إلى اتفاق لكبح أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بحلول الصيف وقبل موعد انتهاء سريان الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في أكتوبر تشرين الأول 2025. وتقول القوى الغربية إن البرنامج النووي هو بمثابة قناع يخفي جهود تطوير قنبلة ذرية. وتنفي إيران باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقال الوزير في جلسة بالبرلمان "فرص التوصل إلى اتفاق جديد محدودة، لم يتبق سوى بضعة أشهر حتى انتهاء أمد هذا الاتفاق". وأضاف "في حال الفشل، ستبدو المواجهة العسكرية حتمية تقريبا". وأكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية عقد الاجتماع الذي يعد نادرا مما يسلط الضوء على زيادة مخاوف حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تشنان ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع بشأن برنامج طهران النووي عبر التفاوض. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعزز القدرات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط بمزيد من الطائرات الحربية وسط حملة قصف تشنها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء كبيرة من اليمن وتتحالف مع إيران. وذكر مسؤول أوروبي كبير أن خبراء استراتيجيين أوروبيين يتساءلون عما إذا كانت الحملة بمثابة تمهيد لضربة أمريكية على إيران في الأشهر المقبلة. ويوم الأحد، هدد ترامب، الذي حث الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على الدخول فورا في مفاوضات، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية تستهدفها ما لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وذكرت مصادر دبلوماسية أن وزراء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا يأملون في مناقشة الملف الإيراني مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماع وزاري في بروكسل هذا الأسبوع. المصدر: رويترز      


عربية:Draw أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سفارات الولايات المتحدة في أنحاء العالم، بالتدقيق في محتوى منصات التواصل الاجتماعي لبعض المتقدمين للحصول على تأشيرات لدخول البلاد، من الطلاب أو غيرهم. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى "منع المشتبه في انتقادهم الولايات المتحدة أو إسرائيل من الدخول". وعرض روبيو هذه التعليمات في برقية مطولة، أرسلت إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في 25 مارس الماضي. وجاءت الخطوة بعد أسابيع من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية، لبدء حملة لترحيل الأجانب، بمن فيهم أولئك الذين قد تكون لديهم "مواقف عدائية" تجاه "المواطنين الأميركيين، أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ الأميركية" كما أصدر ترامب أمرا تنفيذيا لبدء حملة صارمة على ما سماه "معاداة السامية"، التي تشمل ترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة. ونصت توجيهات روبيو على أنه "بدءا من الآن، يجب على موظفي السفارات إحالة بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات الطلاب وغيرهم إلى وحدة منع الاحتيال، لإجراء فحص إلزامي لمنصات التواصل الاجتماعي"، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون مطلعون على البرقية لـ"نيويورك تايمز". وتساعد وحدة منع الاحتيال في السفارات أو القنصليات الأميركية، في فحص المتقدمين للحصول على تأشيرات. ووصفت البرقية المعايير العامة التي يجب على الدبلوماسيين استخدامها للحكم على رفض التأشيرة، واستشهدت بتصريحات أدلى بها روبيو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" في 16 مارس، عندما قال: "لا نريد أشخاصا في بلدنا يرتكبون جرائم ويقوضون أمننا القومي أو السلامة العامة". وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "الأمر بهذه البساطة، خاصة الأشخاص الموجودين هنا كضيوف. هذا هو جوهر التأشيرة". وتحدد البرقية نوع المتقدمين الذين يجب التدقيق في منشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهم، وفقا للإدارة الأميركية، شخص يشتبه في وجود صلات أو تعاطف مع الإرهاب، كانت لديه تأشيرة دراسة أو تأشيرة تبادل بين 7 أكتوبر 2023 و31 أغسطس 2024، أو من انتهت تأشيرته منذ ذلك التاريخ. وتشير التواريخ التي حددها روبيو إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لعمليات فحص منصات التواصل الاجتماعي، هو رفض طلبات الطلاب الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية الدامية. كما تنص البرقية أيضا على أنه "يمكن رفض منح التأشيرة للمتقدمين إذا أظهر سلوكهم أو أفعالهم موقفا عدائيا تجاه المواطنين الأميركيين أو الثقافة الأميركية، بما في ذلك الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية".


عربية:Draw يتوق الأكراد في تركيا لمعرفة ما قد تسفر عنه عملية سلام هشة فيما يزداد شعورهم بعدم الثقة بسبب حملة قضائية استهدفت أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان والصمت بشأن الإصلاحات التي قد تحدث بعد انتهاء صراع استمر 40 عاما مع حزب العمال الكردستاني المحظور. والأمر هنا يتعلق بإمكانية تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا وهو ما قد يشجع التحركات نحو تهدئة التوترات في مناطق أخرى في الشرق الأوسط. وقد يؤدي الإخفاق في ذلك إلى زيادة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في جنوب شرق البلاد الأقل نموا ويزيد من عدد القتلى الذي تجاوز بالفعل 40 ألفا. وكانت دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان الشهر الماضي لحل الجماعة بعد مبادرة من حليف لأردوغان بمثابة هدية للحكومة بعد محاولات سابقة لم تنجح في وضع نهاية للصراع. ويطالب حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد، ثالث أكبر حزب في البرلمان، الآن باتخاذ خطوات نحو التحول الديمقراطي. واستجاب حزب العمال الكردستاني للدعوة، وأعلن وقف إطلاق النار فورا وكذلك رغبته في أن يدير أوجلان بنفسه عملية إلقاء السلاح وشدد على ضرورة تهيئة الظروف السياسية والديمقراطية لإنجاح السلام. وأظهرت مقابلات مع 20 من الأكراد والسياسيين أن الشكوك تفوق الآمال في تحقيق السلام بجنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية وسط حملة على أحزاب المعارضة والاعتقال المفاجئ لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي أثار حبسه على ذمة المحاكمة بتهم فساد أكبر احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد من الزمن. وقال النائب عن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب جنكيز جندار الذي ينخرط عن كثب في المسألة الكردية منذ أوائل التسعينيات حين فشلت جهود السلام الأولى “نحن ندخل حقل ألغام. قد يخرج الأمر عن مساره وينتهي بالفشل. هذا وارد". وعقد الحزب ثلاثة اجتماعات مع أوجلان في سجنه الواقع على جزيرة إمرالي في جنوبي إسطنبول حيث يحتجز منذ اعتقاله في عام 1999. لكنه يقول إن أنقرة لا تطلعهم على أي خارطة طريق بشأن الإصلاح. ولم ترد الرئاسة التركية على طلب للتعليق على القضايا المطروحة في هذا التقرير، ويقول مسؤولون من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان إن مسألة التحدث عن عملية السلام متروكة للرئيس. وقال أردوغان بعد دعوة أوجلان للسلام “المساحة الديمقراطية في السياسة ستزيد بشكل طبيعي بعد نزع السلاح”. المصدر: رويترز


عربية:Draw هدد قائد القوات البحرية في  الإيراني، اللواء علي رضا تنغسيري، بإغلاق  حال ترض بلاده لهجوم أمريكي، مشيرا إلى أن هذا القرار يعود إلى القيادة العليا في البلاد، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي. وقال اللواء علي رضا تنغسيري، اليوم السبت، إن إيران لن تتهاون مع أي هجوم يستهدفها، مضيفًا أنه "لا يستطيع أيّ كان أن يوجه لنا ضربة ويهرب، حتى لو أُجبرنا على ملاحقته في خليج المكسيك، فسنفعل ذلك". وأوضح القائد العسكري الإيراني أن بلاده "لن تدخل في أي مفاوضات حول برنامجها الصاروخي أو قدرات جبهة المقاومة"، مؤكدًا أن "هذه الملفات غير قابلة للنقاش". وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري، "نحن لسنا دعاة حرب ولا نسعى إليها، لكن على العدو أن يعلم أننا سنرد في حال أراد الإضرار بمصالحنا أو شعبنا أو قام بالهجوم علينا"، مشيرًا إلى أن "قرار إغلاق مضيق هرمز يتخذه القادة الكبار في البلاد، أما تنفيذ هذا القرار فهو مسؤوليتي". وعلق قائد القوات البحرية للحرس الثوري على الأنباء بشأن رسالة الرئيس الأمريكي  قائلًا: "ليس لدي اطلاع على رسالة ترامب، والتحليلات حولها لا تعنينا". وقال القائد الإيراني: "أسمع تهديدات ترامب وأشاهد أعماله وأجهز نفسي لمواجهته"، في إشارة إلى استعداد بلاده لأي تصعيد محتمل. وشدد المسؤول الإيراني على أن بلاده "لن تسمح لا لترامب ولا لأي شخص أن يخاطبنا بلغة التهديد"، مشيرًا إلى أن إيران "تمد دائمًا يد الصداقة لدول المنطقة، والمسلمون لا يشكلون أي تهديد للدول الجارة"على حد تعبيره.          


عربية:Draw مئات الآلاف تجمعوا في إسطنبول احتجاجا على سجن عمدتها أكرم إمام أوغلو، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات تشهدها تركيا منذ أكثر من عقد. واليوم السبت، استجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد. وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي شخص جرى اعتقالهم. ويقول حزب «الشعب الجمهوري»، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية إن القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان. فيما تنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم. وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري. وأجرى حزب الشعب الجمهوري، الأحد الماضي، انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2028، إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها. وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا، قبل يومين، إنه جرى اعتقال نحو 1900 شخص منذ بدء الاحتجاجات، مضيفا أن المحاكم سجنت 260 منهم على ذمة محاكمتهم. استفزاز وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات التي عمت البلاد بأنها "مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك. ومنذ اعتقال إمام أوغلو، انخفضت الأصول المالية التركية، مما دفع البنك المركزي إلى استخدام الاحتياطيات لدعم الليرة. وأحدثت الاضطرابات صدمة في القطاع الخاص. وأكدت الحكومة أن التأثير سيكون محدودا ومؤقتا، بينما قال البنك المركزي إن القوى المحركة الأساسية للاقتصاد لم تتضرر، لكنه سيتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر. المصدر: العين الاخبارية/ وكالات


 عربية:Draw كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء الخميس، أن عمان أطلعت الولايات المتحدة على الرسائل التي تلقتها من إيران. وذكر مصدر مطلع لـ"أكسيوس" أن عُمان أبلغت الولايات المتحدة باستلامها الرد الإيراني، مضيفا أن العمانيين سيسلمون الرسالة الإيرانية إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة. وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي كشف، الخميس، أن بلاده أرسلت ردا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعا فيها طهران إلى مفاوضات حول برنامجها النووي. وقال عراقجي لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا": "لقد تم إرسال رد إيران الرسمي على رسالة ترامب أمس الأربعاء بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان". وأوضح أن "هذا الرد الرسمي يتضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وجرى نقلها إلى الطرف الآخر". وأضاف: "سياسة طهران لا تزال تتمثل في تجنب المفاوضات المباشرة تحت سياسة الضغوط القصوى". هذا وقال سفير إيران في العراق إن "رسالة ترامب لطهران تضمنت طلبا بحل الحشد أو دمجه وهو أمر غير مقبول لدينا". وتابع: "قرار حل الحشد هو قرار عراقي وأعتقد أن ذلك مستحيل.. كما أننا نرفض التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية". من جهته، جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأكيده أن بلاده لم تتسلم طلبا من الولايات المتحدة بحل الحشد الشعبي. وأكد، خلال لقاء متلفز، أنه "لا يمكن لأي جهة أن تجبر العراق على إنهاء مهام الحشد الشعبي".


عربية:Draw أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن النفوذ التركي في سوريا، وأنه يحاول تصوير المواجهة مع أنقرة على أنها حتمية. ووفقا لموقع (والا)، فقد أفادت مصادر أمنية بأن اتصالات سورية تركية تجري بشأن تسليم مناطق قرب تدمر (وسط سوريا وتعد منطقة أثرية) للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق ما أضاف الموقع أن التحركات التركية المحتملة في تدمر، وسط سوريا، تثير قلقا إسرائيليا كبيرا، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريبا من إسرائيل. كما ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو، من خلال مستشاريه، يحث وسائل الإعلام الإسرائيلية على تأكيد أن المواجهة مع تركيا على الأراضي السورية أمر لا مفر منه. وتجدر الإشارة إلى أن تقريرا حديثا للجنة حكومية إسرائيلية أوصى نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا، في ظل مخاوف تل أبيب المتزايدة من تحالف أنقرة مع حكومة دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة، المعروفة بـلجنة ناغل، على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت في تقريرها لنتنياهو في يناير الماضي، إلى خطر التحالف السوري - التركي، الذي ربما يخلق تهديدا جديدا كبيرا لأمن إسرائيل، وقد يتطور إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني. وخلصت اللجنة إلى أنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المحتملة، بسبب ما وصفتها بـطموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني. وأفاد تلفزيون سوريا بأن عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية، أصيبا إثر قصف إسرائيلي استهدف مطار تدمر العسكري، مساء الجمعة الماضية. وفي وقت لاحق، أفاد بأن طائرات هليكوبتر أميركية حلقت على ارتفاع منخفض في سماء مدينة دير الزور، دون ذكر تفاصيل أخرى وطالب  نتنياهو، في فبراير، بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها. كذلك، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.


عربية:Draw أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن التهديدات الأميركية لبلاده "لن تجدي نفعا"، بعدما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تحرك عسكري محتمل ضد طهران. وقال خامنئي في خطاب متلفز بث على الهواء، إن "على الأميركيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعا في المواجهة مع إيران". وتابع: "يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفون أنهم سيتلقون صفعة قوية إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمة الإيرانية". ومؤخرا بعث ترامب رسالة إلى خامنئي، حذر فيها طهران من أن عليها أن تختار بين التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة أو مواجهة عمل عسكري. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن طهران ستدرس "الفرص" وأيضا التهديدات الواردة في رسالة ترامب. وقال مصدر مطلع، الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان محادثات عالية المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. وأعلن ترامب السبت، بدء ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، بسبب هجمات الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر، وحذر طهران من تحميلها المسؤولية إذا لم تكبح جماحهم. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغط القصوى" التي تستهدف عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية. وفي فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق مهم بين إيران وقوى دولية كبرى فرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، كسرت إيران هذه القيود وتجاوزتها بكثير، لكنها تنفي باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية.


عربية:Draw أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طهران مدة شهرين للتوصل لاتفاق نووي جديد، قبل أن ينفذ عملا عسكريا ضد منشآت إيران النووية بحسب رسالة بعث بها للمرشد الإيراني علي خامنئي. ونقل موقع أكسيوس، الأربعاء، عن مصادر مطلعة قولها إن "رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد". وبحسب الموقع "لم يتضح بعد ما إذا كان العد التنازلي للمهلة يبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من لحظة بدء المفاوضات، لكن رفض إيران لمبادرة ترامب وعدم الدخول في مفاوضات قد يزيد من احتمالية تنفيذ "عمل عسكري أمريكي أو إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية". كان ترامب قد قال قبل أسبوعين في مقابلة مع فوكس نيوز إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني مقترحا "مفاوضات مباشرة". وفي اليوم التالي قال إن الولايات المتحدة "في لحظاتها الأخيرة مع إيران"، مضيفا: "لا يمكن السماح لهم بامتلاك سلاح نووي، شيء ما سيحدث قريبًا". وأكد "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الخيار الآخر سيحل المشكلة". وقالت مصادر مطلعة إن رسالة ترامب إلى خامنئي حملت "لهجة حادة"، حيث عرض التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنه "حذر من عواقب وخيمة إذا رفضت إيران العرض واستمرت في برنامجها النووي". وأوضحت المصادر أن ترامب شدد على أنه "لا يريد مفاوضات مفتوحة المدة"، وحدد مهلة "شهرين للتوصل إلى اتفاق".


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand