عربية:Draw مباحثات روسية مع الإدارة السورية الجديدة قالت رويترز إنها تناولت مطلب تسليم الرئيس السابق بشار الأسد. وقالت روسيا، الأربعاء، إنها أجرت مناقشات "صريحة" مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وسط مساعيها لإبقاء قاعدتيها العسكريتين في البلاد، لكنها امتنعت عن التعليق حول ما تطلبه سوريا في المقابل. غير أن مصدرا سوريا مطلعا على المناقشات ذكر لرويترز أن الشرع طلب من روسيا تسليم الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إليها بعدما أطاحت به المعارضة في ديسمبر/كانون الأول. ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) فإن دمشق تريد أيضا من روسيا التي دعمت الأسد لسنوات في الحرب الأهلية على حساب المعارضة "إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي". وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن الرد على سؤال عما إذا كانت سوريا طلبت من روسيا تسليم الأسد ودفع تعويضات. وتسعى روسيا إلى الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية لأن خسارتهما ستكون بمثابة توجيه ضربة قوية لقدرتها على استعراض قوتها في المنطقة. وقالت الإدارة السورية الجديدة بعد محادثات أمس الثلاثاء مع وفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إنها شددت على أن "استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه". لكن المصدر السوري قال لرويترز إن روسيا ليست مستعدة للاعتراف بمثل هذه الأخطاء وإن الاتفاق الوحيد الذي تم التوصل إليه هو مواصلة المناقشات. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن "مناقشات صريحة جرت بشأن جميع القضايا". وأضافت أن الجانبين سيظلان على تواصل من أجل السعي لإبرام اتفاقيات حول الأمور ذات صلة، دون الإشارة إلى القاعدتين تحديدا.
عربية:Draw تراقب تركيا موقف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه الوضع الجديد في سوريا، وتعمل بالتوازي عبر تحركات دبلوماسية مكثفة، وترتيبات إقليمية، واستعداد عسكري، للضغط باتجاه منع إضفاء وضع مؤسسي على «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» التي تقودها «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأظهرت سلسلة التحركات التركية الأخيرة التي بدأت بزيارة وفد سوري؛ ضم وزيرَي الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات في الإدارة السورية الجديدة، أنقرة واجتماعاتهم مع نظرائهم، ولقائهم الرئيس رجب طيب إردوغان، ثم الزيارتين المتزامنتين، يوم الأحد الماضي، من وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى بغداد، ورئيس المخابرات، إبراهيم كالين، إلى دمشق، أن أنقرة تسعى إلى تشكيل محور إقليمي هدفه تطويق «حزب العمال الكردستاني» وامتداده في سوريا «وحدات حماية الشعب» الكردية. رسائل متكررة ووجهت تركيا، مراراً، رسائل تستهدف، في الأساس، واشنطن التي تدعم «وحدات الشعب الكردية» في سوريا، بوصفها حليفاً في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكد فيدان، أكثر من مرة، آخرها في بغداد الأحد، أن الإدارة السورية الجديدة قادرة على تأمين السجون التي تؤوي مقاتلي «داعش» وأسرهم، الخاضعة لحراسة «قسد» في شمال شرقي سوريا، وتحدث بشكل مباشر عن عمليات مشتركة ضد «حزب العمال الكردستاني» و"داعش". في السياق ذاته، قال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم المتحدث باسمه، عمر تشيليك، في تصريحات ليل الاثنين - الثلاثاء عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة إردوغان، إن المعادلة في المنطقة تغيرت بشكل كامل مع انهيار نظام حزب «البعث»، الذي لم يتبقَّ منه سوى «نموذج مصغر»، هو حزب «الاتحاد الديمقراطي» وذراعه المسلحة "وحدات حماية الشعب". وأضاف تشيليك أن «قسد»، التي تقودها «الوحدات» الكردية، هي في نهاية المطاف تعمل حارساً لسجون «داعش» في سوريا، متسائلاً: «ما علاقة خدمة الأكراد في المنطقة بهؤلاء الذين يقومون بمهمة كلفهم بها الغرب؟ مخاوف تركية وعدّت مصادر دبلوماسية أن تركيا لديها مخاوف من إضفاء طابع مؤسسي على «قسد» في سوريا بدعم غربي (أميركي وأوروبي)، لافتة إلى أنها ظهرت في بيان مجلس الأمن القومي التركي، عقب اجتماعه الأسبوع الماضي برئاسة إردوغان، والذي أكد، صراحة، أن تركيا ترى أن إضفاء الطابع المؤسسي على «حزب العمال الكردستاني» في سوريا يشكل التهديد الأمني الأول لها. وحمل البيان إشارة إلى إمكانية التدخل العسكري، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تركيا قد تعيد خيار العمل العسكري إلى جدول أعمالها، لافتة إلى تصريحات فيدان في بغداد عن النضال المشترك ضد «حزب العمال الكردستاني» والمنظمات التابعة له في العراق وسوريا. ورأت المصادر أنه يبدو أن الحوار بين أنقرة وواشنطن في المدة الأخيرة، الذي تضمن جولة مباحثات لوفد أميركي برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، جون باس، لم يحقق النتائج المرجوة بالكامل بعد، فضلاً عن إصرار العسكريين الأميركيين على الاستمرار في دعم «قسد» في المرحلة المقبلة. وعبرت عن اعتقادها بأن ملف المسلحين الأكراد من قنديل (شمال العراق) إلى دمشق، ينتظر المحادثات بين إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبأنه إما تؤدي هذه المحادثات إلى اتفاق مُرضٍ لتركيا، وإما تتسبب في عاصفة. موقف ترمب وعدّت المصادر أن التحركات التركية الأخيرة مع بغداد ودمشق، استهدفت تهيئة الأرضية لضربة مشتركة للمسلحين الأكراد، وتعني في جانب آخر منها أن أنقرة تريد أن تقول لواشنطن إنها بذلت كثيراً من المساعي الدبلوماسية لحل المشكلة دون الاضطرار للعمل العسكري. وعبر وزير الخارجية، هاكان فيدان، في تصريحات عقب زيارته بغداد عن الأمل في أن يتم التوصل في هذه المرحلة الجديدة بأميركا إلى أعلى مستوى للتفاهم بشأن سوريا ومحاربة الإرهاب وأمن دول المنطقة، لافتاً إلى أن هناك خلافات بين أنقرة وواشنطن بشأن سوريا، وأن بلاده ستعمل من أجل إزالتها. وبعث ترمب، قبل تسلم الرئاسة في أميركا، برسائل إيجابية لتركيا بشأن سوريا، وأشاد بدورها في إرسال مجموعات تحت أسماء مختلفة نجحت في إسقاط نظام بشار الأسد، وقال إن مسألة انسحاب القوات الأميركية في سوريا عائدة إلى تركيا. وكان ترمب تدخل خلال ولايته الأولى لوقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية ضد «قسد» في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وتحدث عن سحب القوات الأميركية من سوريا، لكنه لم يستطع تنفيذ هذه الخطوة بسبب معارضة الجناح العسكري في إدارته، وهو الموقف الذي لا يبدو أنه سيتغير، بينما ترغب أنقرة في تولي ملف حراسة سجون «داعش» من خلال دعمها الإدارة السورية في دمشق حتى لا تكون هناك ذريعة لاستمرار الدعم الأميركي لـ"قسد". الاشتباكات مع "قسد". في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات التركية ومعها فصائل «الجيش الوطني السوري»؛ الموالي لأنقرة، وبين «قسد» على محور شرق حلب، وأيضاً الاستهدافات التركية لمواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيران الحربي التركي شن، الثلاثاء، غارات عدة على محيط سَدّ «تشرين» في ريف حلب الشرقي، وفي المقابل، استهدفت «قسد» بالمسيّرات تجمعات للفصائل الموالية لتركيا في محيط تلة سيريتل بالقرب من السد، وقصفت بالأسلحة الثقيلة نقطة للفصائل في الموقع ذاته؛ ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الفصائل وإصابة آخرين. كما قصفت مسيّرات «قسد» تجمعات للفصائل في قرية إيمو وتلة عرش بمحور جسر قره قوزاق في ريف منبج الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الفصائل وإصابة اثنين آخرين، وتدمير دبابة. وقصفت الفصائل بالطيران المسيّر والصواريخ وقذائف الـ«هاون» نقاطاً عدة تابعة لـ«قسد» في محور دير حافر، وسط أنباء عن أضرار مادية نتيجة القصف المكثف. وأفاد «المرصد السوري» بأن القوات التركية كررت استهدافها، بشكل مباشر، المدنيين المعتصمين قرب سَدّ «تشرين» احتجاجاً على هجماتها على مواقع «قسد» في منطقة السد وجسر قره قوزاق بريف منبج الشرقي. في الوقت ذاته، استهدفت المدفعية التركية، فجر الثلاثاء، منزلاً في قرية أم حرمل بريف أبو راسين شمال غربي الحسكة ضمن مناطق «قسد»، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، من عائلة واحدة، وإصابة 4 نساء بجروح بليغة. بالتوازي، واصل «التحالف الدولي للحرب ضد (داعش)» بقيادة أميركا تعزيز قواعده في شمال شرقي سوريا. ونقلت طائرة شحن رفقة مروحيتين عسكريتين، بالقاعدة الأميركية في خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة؛ شحنة أسلحة وذخائر وعتاد عسكري ولوجيستي إلى القاعدة، وذلك بعد يومين من استقدام قوات «التحالف الدولي» تعزيزات عسكرية ولوجيستية وطبية على متن طائرة شحن إلى قاعدتها في الشدادي جنوب الحسكة. مشكلة الرسوم الجمركية على صعيد آخر، نفى مدير العلاقات في المنافذ البرية والبحرية السورية، مازن علوش، صدور أي قرار من الجانب السوري بتخفيض الرسوم الجمركية على 269 منتجاً تركياً، كما أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط. وأفاد علوش موقع «تلفزيون سوريا»، القريب من إدارة دمشق، بأن اجتماعاً عُقد مع الجانب التركي بهدف مناقشة إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، ومراجعة الرسوم الجمركية المفروضة على بعض المنتجات، وأن الإدارة السورية لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الآن. وأعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، الاثنين، أن الإدارة السورية قررت تخفيض الرسوم الجمركية على 269 منتجاً تركياً، تشمل سلعاً غذائية وبعض منتجات الحديد والصلب والتنظيف، بعد رفع التعريفات الجمركية سابقاً بنسب تراوحت بين 300 و500 في المائة. وتشهد الحدود التركية - السورية أزمة تتعلق بعبور الشاحنات التجارية، وتحدثت تقارير عن وجود نحو 3 آلاف شاحنة تركية عالقة بسبب تأخر الإجراءات الجمركية، وذلك بعد إعلان توحيد الرسوم الجمركية السورية لتشمل جميع الدول، مما دفع بوزارة التجارة التركية إلى العمل على تعزيز التنسيق مع الجانب السوري لمعالجة الأزمة وتخفيف الازدحام على المعابر الحدودية. وزار وفد تركي برئاسة مصطفى طوزجو، نائب وزير التجارة، دمشق، الخميس الماضي، وعقد لقاءات مع وزير التجارة وحماية المستهلك السوري ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة الحدود البرية والبحرية قتيبة بدوي، ونائب وزير الخارجية أحمد دخان. المصدر: الشرق الأوسط
عربية:Draw بلغت الأموال المخصصة للرواتب الشهرية بإقليم كوردستان نحو(تريليون و100 مليار) دينار، بما في ذلك قائمة رواتب ومكافآت نهاية الخدمة للمتقاعدين. وقال مصدر في وزارة المالية بإقليم كوردستان لـ Draw إنه لم يعد هناك أي مباحثات بين بغداد وأربيل بشأن رواتب شهر كانون الأول 2024 ، التركيز في الوقت الحالي ينصب على رواتب شهركانون الثاني الحالي لأنه سيكون أساسا لرواتب الأشهر المقبلة خلال عام 2025. وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة لقائمة رواتب موظفي إقليم كوردستان لشهر كانون الثاني 2025 فقد ارتفعت نفقات الرواتب ووصلت إلى أكثر من ( 1 تريليون و100 مليار) دينار لأن أكثر من (30 ألف) موظف سيتقاعدون ومن المتوقع أن يتقاضوا (12) راتبا وهو مبلغ كبير، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عمل الوفد الفني بين الجانبين اليوم ومن ثم سيتم عقد إجتماع بين وفد الإقليم ووفد الحكومة الاتحادية في بغداد يوم الجمعة، لحل أزمة الرواتب على مدى السنوات الـ11 الماضية ، مع عدم وجود أي تعينات ، إلا أن نفقات الرواتب تزايدت بشكل طردي كم زادت نفقات الرواتب؟ في عام 2014 - 850 مليار دينار. في عام 2019 - 892 مليار. دينار في عام 2020 - 895 مليار. دينار في عام2022 - 913 مليار دينار في عام 2023- 930 مليار دينار في عام 2024 - 1 تريليون دينار وهذا يعني أنه من عام 2014 إلى عام 2024 ارتفعت الإنفاق على الرواتب من 850 مليار دينار إلى 1 تريليون دينار، وتبلغ قيمة الزيادة 150 مليار دينار، ما يعني أن الإنفاق على الرواتب ارتفع بنسبة 15 %، على الرغْم من تطبيق قانون الأصلاح ، بالأضافة إلى تقاعد مالايقل عن 6 الاف شخص سنويا
عربية:Draw ردت وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كوردستان، عبر بيان رسمي صدر اليوم، على تصريحات عضو البرلمان العراقي عن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني، غريب أحمد، ووصفتها بالمضللة وغير الدقيقة. وأوضح البيان أن النائب زعم وجود حوالي 750 ألف اسم مكرر ومتوفى في قائمة رواتب الإقليم، مؤكدة أن عدد الموظفين المدنيين والعسكريين المدرجين على القائمة لا يتجاوز 702 ألف شخص. وأشار البيان إلى أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الأدلة وتثير تساؤلات حول دقتها. وأضافت الوزارة أن بيانات الرواتب في الإقليم يتم جمعها من جميع الوزارات والهيئات، وتخضع للتدقيق الشامل من قبل الجهات المعنية، ما يضمن صحتها ودقتها. وأكدت الوزارة أن جميع الأموال التي تم حجبها سابقًا من قبل وزارة المالية الاتحادية، بحجة وجود أسماء مكررة أو مشاكل بايومترية، قد تم صرفها بعد تقديم الوثائق اللازمة، ما يؤكد خلو القائمة من أي مشاكل. ودعت الوزارة النائب إلى التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية بدلاً من الإدلاء بتصريحات إعلامية تفتقر إلى المصداقية. كما طالبت بتقديم الأدلة على هذه الاتهامات أمام القضاء. وأكدت الوزارة مجددًا أن أبوابها مفتوحة لتقديم البيانات والمعلومات لمن يرغب في التحقيق، مشددة على أن أزمة الرواتب هي مسؤولية جماعية ولا تتحملها جهة واحدة.
عربية:Draw أعلن قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين أن إيران اشترت مقاتلات سوخوي سو-35 الروسية الصنع، في ظل المخاوف الغربية بشأن تنامي التعاون العسكري بين طهران وموسكو. وتعد هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول إيراني شراء طائرات سوخوي 35. ومع ذلك، لم يوضح علي شادماني، الذي نقلت تصريحه وكالة شبكة أخبار الطلاب، عدد الطائرات التي تم شراؤها وما إذا كانت قد تم تسليمها بالفعل إلى إيران. وقال نائب منسق مقر خاتم الأنبياء المركزي: “نقوم بشراء المعدات العسكرية كلما دعت الحاجة لتعزيز قواتنا الجوية والبرية والبحرية… كما تسارعت وتيرة إنتاج المعدات العسكرية". وأضاف شادماني محذرًا، في إشارة إلى العدو الإقليمي لإيران، إسرائيل: “إذا تصرف العدو بحماقة، فسوف يتذوق الطعم المر لضربات صواريخنا، ولن تظل أي من مصالحه في الأراضي المحتلة آمنة". في نوفمبر 2023، ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن طهران أتمت ترتيبات شراء المقاتلات الروسية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقعت إيران وروسيا شراكة استراتيجية شاملة لم تذكر نقل الأسلحة، لكنها أشارت إلى أن الطرفين سيعملان على تطوير “التعاون العسكري-التقني”. في وقت سابق من هذا الشهر، أفادت مجلة ميليتاري ووتش، وهي مجلة متخصصة في الشؤون العسكرية، بأن القوات الجوية الإيرانية تستعد لنشر مقاتلات سو-35 من الجيل “4++” قبل نهاية العام. وأشارت المجلة إلى أن إيران بدأت بناء منشآت محصنة لهذه الطائرات في القاعدة الجوية التكتيكية الثالثة، الواقعة على بعد 47 كيلومترًا شمال همدان، والمعروفة باسم “قاعدة همدان الجوية". يأتي ذلك بعد عام من إعلان نائب وزير الدفاع الإيراني مهدي فراهاني في نوفمبر 2023 أن إيران أنهت خططها لشراء مقاتلات سو-35، ومروحيات هجومية من طراز مي-28، وطائرات تدريب من طراز ياك-130 من روسيا. ومن الجدير بالذكر أن إيران تعمل على تحديث قواتها الجوية القديمة، التي يعود معظمها إلى ما قبل ثورة 1979. ومع فرض العقوبات الغربية التي تحد من حصولها على أسلحة متطورة من دول أخرى، لجأت طهران إلى روسيا كشريك رئيسي لتعزيز قدراتها العسكرية. يُذكر أن القوات الجوية الإيرانية تمتلك فقط بضع عشرات من طائرات الهجوم الجوي، بما في ذلك طائرات روسية ونماذج أمريكية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
عربية:Draw حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ومحللون أردنيون من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصرباعتباره "موقفا عدائيا" و"خطيرا جدا" ويمثل "تهديدا للأمن والاستقرار" لدول حليفة لواشنطن. أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2025) رفض بلاده لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى المملكة، مشددا على تمسك بلاده بحل الدولتين "سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة". وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ إن "حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين (...) ثوابتنا في المملكة واضحة ولن تتغير وهو تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير". وأضاف الصفدي بالقول: "نحن في المملكة نتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب كان واضحا في قوله إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة لذلك نحن شركاء، فالسلام الذي تستحقه المنطقة والذي يضمن الاستقرار هو السلام الذي تقبله الشعوب والذي يلبي تحديدا حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني الفلسطيني". وتابع الصفدي "نحن كلنا نريد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وإن طريق هذا الأمن والاستقرار يأتي من خلال تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بدولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة لتعيش بأمن وأمان إلى جانب إسرائيل وفق مبدأ حل الدولتين واستنادا للقانون الدولي". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال لصحافيين في طائرة "إير فورس وان" الرئاسية أمس السبت "أود أن تستقبل مصر أشخاصا. أود أن يستقبل الأردن أشخاصا". وتابع بالقول: "نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن بكل بساطة ننظف المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما"، وذلك في إشارة لقطاع غزة. وقال ترامب إن غزة "مكان مدمر حرفيا، تقريبا كل شيء مدمر والناس يموتون هناك لذلك أفضل المشاركة مع بعض الدول العربية وبناء سكن في موقع مختلف حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير". وصرح ترامب أيضا "أفضّل التواصل مع عدد من الدول العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام"، مشيرا إلى أن نقل سكان غزة قد يكون "موقتا أو طويل الأجل". تهديد للأمن والاستقرار من جانب آخر رأى محللون أردنيون أن مقترح ترامب لنقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر هو "موقف عدائي" و"خطير جدا" ويمثل "تهديدا للأمن والاستقرار" لدول حليفة لواشنطن. في هذا السياق قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي لوكالة فرانس برس: "هذا موقف عدائي من الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الفلسطينيين أولا وتجاه الأردن ومصر ثانيا. تجاه الفلسطينيين لأنه يجردهم من حقهم في ممارسة حقوقهم الوطنية المشروعة في أرضهم ووطنهم وهذا تهديد للأمن والاستقرار في الأردن ومصر ولن يمر بسلام". وسبق للأردن الذي يعيش فيه نحو 2,3 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين وفقا للأمم المتحدة، أن أعلن مرارا رفضه أن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين. وأضاف الرنتاوي "هذا الاقتراح جاء بعد ساعات من قرار الخارجية الأمريكية تعليق المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما واستثنت منها إسرائيل ومصر ولم يتم استثناء الأردن كأنه رسالة ضغط لعمان وجزرة مسمومة للقاهرة، وبالتالي هذا أمر خطير جدا". ورأى الرنتاوي أنه "إن قُدِّر لهذا المشروع أن يرى النور لأي سبب، فمعنى ذلك أنه سيكون بروفة لتهجير أكبر وأخطر وأشمل سيطال سكان الضفة الغربية وسيكون المستهدف به الأردن أكثر من غيره، لأنه في نهاية المطاف، المجال الحيوي الوحيد للضفة الغربية هو عبر الأردن وإلى الأردن". "غير واقعي ويترجم نوايا اليمين الإسرائيلي المتطرف" من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الأردني عادل محمود مقترح الرئيس ترامب أنه "غير واقعي وهو يترجم نوايا اليمين الإسرائيلي المتطرف الطامح إلى تهجير الفلسطينيين". وأضاف لوكالة فرانس برس: "الاقتراح هو محاولة للعمل على التهجير الناعم للفلسطينيين بذريعة إنسانية في ظاهرها ولكن في باطنها هي محاولة لتوطين الفلسطينيين في دول الجوار". وتوقع محمود أن "تمارس إدارة ترامب ضغوطا غير مسبوقة تحت الطاولة على الأردن للقبول بهذه الخطة، لكن الأردن سيتصدى للخطة فهو يرفض ان يكون وطنا بديلا للفلسطينيين". وبحسب عريب الرنتاوي "هذا الموقف ليس بجديد على واشنطن، (فوزير الخارجية أنتوني) بلينكن طاف في جولته الأولى بعد طوفان الأقصى على عمان والقاهرة وروج لفكرة تهجير (الفلسطينيين)، فقوبل بصد من الفلسطينيين والأردنيين والمصريين، وطوى الموضوع رغم أنه قدمه كإجراء موقت لحين انتهاء الحرب ومن أجل تخفيف المعاناة الإنسانية" لسكان غزة. "تصريحات ترامب لا تليق برئيس دولة" من جهته، اعتبر النائب صالح العرموطي عضو حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للأخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة، أن "تصريحات ترامب لا تليق برئيس دولة وهي بمثابة اعتداء على السيادة وإعلان الحرب على الأردن". وأضاف لفرانس برس "سبق للأردن أن رفض هذا المقترح ضمن ما يسمى صفقة القرن". وتابع "كذلك، لن تقبل لا غزة ولا جنين ولا الضفة الغربية ولا الشعب الفلسطيني بديلا عن وطنهم". ودعا العرموطي حكومة بلاده إلى أن "تنشط سياسيا وتقوم بتعرية هذه التصريحات وترفضها رفضا قاطعا، وأن تتقدم بطلب إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ لبحث هذا التهديد، وأن تتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن باعتبار هذا اعتداء على السيادة الأردنية". وكانت مصر حذرت في وقت سابق من أي "تهجير قسري" للفلسطينيين من غزة إلى صحراء سيناء. المصدر:(أ ف ب، رويترز)
عربيةDraw في حالة التأكد من ان الولايات المتحدة الاميركية والدول الداعمة لها ، لن تتخلى عن دعم قسد و تستمر في حمايته تجاه المخاطر التي يواجهها الاخير ، من قبل الدولة التركية والمرتزقة التابعة لها . فعلى القسد ان يرفض الدخول في المفاوضات الهادفة الى تنظيم العلاقات العسكرية والامنية والاقتصادية بمقتضى الشروط التي تفرضها ادارة العمليات العسكرية (دمشق الجديدة)عليه . فان حدث ذلك يؤدي الى اجهاض التجربة التي وصل اليها الكورد في روزافا. وتترتب عن ذلك نتائج في منتهى الخطورة وتمس جل المكاسب التي حققها الكورد في هذا الجزء من الوطن.ولكي نستثمر ما حقق القصد على الارض وما يملك من حماية امريكية والدولية، نرى بأنه من المستحسن ان ينتهج (قسد) رزمة من الخطوات والسياسات التالية : اولا :الاطار العام لانتهاج التفاوض السياسي او الشروع فيه على المفاوض الكوردي ، الاصرار على ولوج الادارة العمليات العسكرية في شتى الاهداف التي من اجلها اشتعلت الثورة السورية عموما والثورة الكوردية في شمال شرق سوريا خاصة . ففي ظل التهديدات التركية وتدخلاتها للحيلولة دون ابداء المرونة تجاه روزئافا من قبل قيادة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام بقيادة احمد الشرع ، تساعد المفاوض العربي في دمشق للتنصل والتغاضي عن مطالب القسد السياسية والدستورية . ومن هذا المنطلق يستدعي ان نبدي بعض الملاحظات للمفاوض الكوردي التابع لقسد كي يتمسك بها قبل الدخول في اية عملية تفاوضية بينه وبين الطرف الآخر.ومن اهم هذه الملاحظات هي: 1-اجراء التفاوض على الركائز التي تكرس بها الدولة الدستورية والمتمثلة باعداد دستور مؤقت او دائم ، يلبي طموحات المواطن السوري المتجسدة في تعميق المواطنة . 2-ارغام اطراف السلطات الجديدة في دمشق لمشاركة الكورد السوري في الادارة الجديدة الموسومة بحكومة تصريف اعمال . 3-الاصرار على عدم السماح بالتدخل التركي في المفاوضات التي تستأنف بين قصد وديمشق. 4-ارجاء التفاوض بشأن مستقبل قوات سوريا الديمقراطية لحين التوصل الى سبل تنظيم العلاقة الادارية والسياسية وتقنينها ، بين شمال شرق سوريا والحكومة القائمة في دمشق. ثانيا:الملفات الرئيسية لا مناص من ان اشتعال الثورة الكوردية المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية ، راجع الى الاضطهاد العرقي المنتهج تجاه الوجود الكورد في سوريا وما يحق له ان يملكها من حقوق سياسية ومدنية . وان اضمحلال النظام الاسدي ، لا يعني بالضرورة عدم شرعية استمرارية الثورة الكوردية ، طالما بقيت السياسات الاستبدادية تجاهها .ومن اهم الضمانات التي تبرر الولوج الى تنظيم العلاقة العسكرية والامنية بين قسد وحكومة دمشق ، تتمثل في دسترة وتقنين العلاقة الجغرافية التي تسكنها الكورد في سوريا مع المناطق التابعة لسلطات دمشق الجديدة.وعليه يتعين انجراء الطرف المناويء الى رزمة من القضايا الدستورية والقانونية والادارية قبل الولوج او الحديث عن مستقبل قوات السوريا الديمقراطية العسكرية . وتتمثل هذه الضمانات والقضايا حسب وجهة نظرنا بما يلي:- 1-التشديد والاصرار على التفاوض بشأن فدرلة النظام سياسي ، تشاركي ، مبني على اللامركزية السياسية والادارية كما اقر عليها المشرع الدستوري في الدولة العراقية نموذجا. 2-الاصرار على ان يكون الحديث عن استبعاد الاجانب او الافراد المنخرطين في الثورية الكوردية ، موازية مع استبعاد الاجانب المنخرطين في الثورة السورية بجميع فصائلها واحزابها المعارضة للنظام السابق. 3- من المستحسن ان يستشار الاعضاء المتفاوضة ، باعضاء المفاوضين الكورد القدامى، الذين لديم تجربة متراكمة وعميقة (بمآخذها ان صح التعبير)في التفاوض السياسي والدستوري التي اجريت بين الاطراف او الاحزاب الكوردية في جنوب كوردستان مع الاحزاب القابضة للسلطة في بغداد آبان سقوط نظام السياسي البعثي من قبل اميركا في العراق في 2003. 4- ان اهم الركائز في العملية التفاوضية ،(والتي بها تنظم العلاقة في المجتمعات والدول غير المتجانسة او المتنوعة قوميا )هي التي اتى بها جونك كرنك (الزعيم الزنجي في جنوب السودان) اثناء تفاوضه مع حسن البشير (رئيس جمهورية سودان السابق)وتتمثل هذه الركائز :- أ-العلاقة الارضية والمتمثلة بترسيم الحدود الاداري الارضي بين المركز والقومية المطالبة بحقوقها. ب-العلاقة المالية ، والتي تتعلق بتنظيم الامور المالي والواردات في الاقليم وتضمين العدالة في توزيع الثروة بين مكونات الشعب مع الاحتفاظ بخصوصية العرق او القومية المتمركزة في الاقليم المطالب بالالمركزية السياسية او الادارية. ج-العلاقة السياسية ، والتي تتجسد في سبل المشاركة السياسية والاقرار على التمثيل الحقيقي في اصدار القوانين والقرارات الحكومية . فلا ريب ان من اهم النتائج المترتبة عن تنظيم هذه العلاقة تتمثل في تشكيل الائتلاف الحكومي على شاكلة تشكيل الكابنة الوزارية او السلطات الدستورية في لبنان والعراق على سبيل الامثلة.
عربية:Draw تلقت حكومة إقليم كوردستان في عام 2024، أموالا طائلة لم تتلقها طوال السنوات الـ 10 الماضية من الحكومة الاتحادية التي بلغت (10 تريليونات و26 مليار) دينار، وفي السنوات الـ 10 الماضية لم يكن لدى إقليم كوردستان نفس القدر من الإيرادات الذي كان عليه في عام 2024، الذي بلغ (16 تريليونا و966 مليار) دينار من أموال بغداد وعائدات النفط، وباستثناء عائدات النفط، بلغ إجمالي الأموال التي حصلت عليها حكومة إقليم كوردستان من الحكومة الأتحادية في عام 2024 (14 تريليونا و613 مليار) دينار إيرادات إقليم كوردستان وبحسب البيان الرسمي لوزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان, تلقت الوزارة في عام 2024 من بغداد(10 تريليونات و753 مليارا و879 مليون) دينار لتمويل رواتب الموظفين 2024، ولكن تم خصم (726 مليارا و995 مليونا) دينار من ضريبة الرواتب التقاعدية والرواتب، لذلك بلغ صافي الأموال التي خصصت لتمويل المرتبات (10 تريليونات و26 مليارا و883 مليون) دينار وفقا لمتابعات Draw،على مدى السنوات العشر الماضية(2014-2024)، لم يتم إرسال أي أموال من بغداد إلى إقليم كوردستان بقدر ما تم إرسالها في عام 2024: في عام 2014 ، تم إرسال (2.28 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2015 ، تم إرسال (2.476 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2016، لم يتم إرسال أي أموال من بغداد. في عام 2017 ، لم يتم إرسال أي أموال من قبل بغداد. في عام 2018 ، تم إرسال (3.175 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2019 ، تم إرسال( 5.439 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2020 ، تم إرسال ( 1.35 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2021 ، تم إرسال (1.2 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2022، لم يتم إرسال أي أموال من قبل بغداد. في عام 2023 ، تم إرسال (4.298 تريليون) دينار من قبل بغداد. في عام 2024 ، تم إرسال (10.26 تريليون) دينار من قبل بغداد. هذا يعني أنه في السنوات الـ 11 من (2014 إلى 2023) وصلت (29 تريليون و53 مليار) دينار من بغداد، منها (10 تريليونات و26 مليار) دينار أرسلت إلى الاقليم في عام 2024 وحده. بين عامي (2014 و 2023)، تم إرسال (19.27 تريليون ) دينار من بغداد إلى إقليم كوردستان. في عام 2024 وحده تم إرسال (10.26 تريليون) دينار إلى إقليم كوردستان وحسب تقرير وزارة المالية العراقية، منذ بداية العام حتى نهاية تشرين الأول 2024، أرسلت الوزارة أكثر من (10 تريليونات و901 مليار) دينار لحكومة إقليم كوردستان، وعلى النحو التالي: 🔹 إرسال نحو(7 تريليون و 688 مليار دينار) لتمويل رواتب الموظفين، بنسبة (71%) 🔹 إرسال (251 مليار و699 مليون دينار) لتمويل قطاع الخدمات، بنسبة (2%) 🔹 إرسال (285 مليار و 143 مليون دينار) لتمويل السلع (المستلزمات السلعية) بنسبة ( 3%) 🔹 إرسال (130مليار و825 مليون دينار)، لتمويل صيانة الموجودات، بنسبة (1%) 🔹 إرسال(485 مليار دينار و831 مليون دينار) لتمويل (المنح والإعانات والفوائد والنفقات الأخرى) بنسبة(4%) 🔹 إرسال (تريليون 973 مليار و246 مليون دينار) لتمويل الرعاية الاجتماعية، بنسبة(18%) 🔹 إرسال( 86 مليار و 648 مليون دنيار) لتمويل النفقات الرأسمالية، بنسبة (1%) وفقا للبيان الصادر عن وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان، كانت الإيرادات المحلية للإقليم بالشكل التالي: 🔹 بلغ إجمالي العائدات المحلية لإقليم كوردستان في عام 2024 ما يقارب(3 تريليونات و559 مليارا و168 مليون) دينار، أي أن متأي إنلإيرادات المحلية الشهرية المحلي الشهري االشهري التيقه بلغ (296 مليارا و597 مليونا و413 ألف دينار) 🔹 بلغ إجمالي الإيرادات المحلية في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 (2 تريليون و74 مليارا و597 مليونا و603 ألف) دينار، بمتوسط شهري بلغ ( 345 مليارا و766 مليونا و267 ألف ) دينار.
مسعود بارزاني :السوداني ورئيس حكومة كوردستان توصلا إلى اتفاقيات عديدة لكن هناك جهات حالت دون تنفيذها
عربية:Draw أكّد رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني عدم وجود جهة واحد يمكنها اتخاذ القرار في بغداد حول المشاكل العالقة بينها وبين حكومة إقليم كوردستان. لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في النوايا. وقال: تلك الأطراف هي نفسها التي تقف ضد تنمية العراق. حديث البارزاني، جاء خلال حوارٍ مطوّل أجراه الإعلامي إيلي ناكوزي على فضائية شمس التي تبث من أربيل. وأوضح البارزاني، أن حكومة محمد شياع السوداني تواجه عقبات كثيرة. وقال: اتفق رئيس الوزراء العراقي مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني على مسائل كثيرة، لكن تلك الأطراف منعت السوداني من الالتزام بتنفيذ تلك الاتفاقيات. وتعليقاً على تصويت البرلمان العراقي على قرار إعادة العقارات لأصحابها، وصف البارزاني تلك الخطوة بـ "الجيدة جداً"، معتبراً إياه بـ "النصر للعدالة والضمير". ورداً على سؤالٍ حول إمكانية الانسحاب من العملية السياسية، قال: في الحقيقة فكرنا كثيراً، وحقيقة لسنا من دعاة المناصب في بغداد، سواء رئاسة الجمهورية أو نائب رئاسة الوزراء، المسألة هي حقوق قومية، وكرامة شعبنا والشراكة الحقيقية. وأضاف: هناك اتفاق على 3 ثوابت، هي الشراكة، التوازن والتوافق، والعراق يجب أن يُحكَم وفقها، وبدونها لا يمكن حل المشاكل، لذلك نطالب بشراكة حقيقية، ولا نقبل أية تبعية. وتابع: إذا وصلنا إلى قناعة كاملة وشعرنا باليأس من انعدام هذه الثوابت، لا داعي وقتها في الاشتراك بالعملية السياسية. وأكّد رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، أنه لم يكن يتوقّع سقوط نظام الأسد في سوريا بهذه السرعة. موضحاً أن انهياره "كان سيحدث منذ عام 2011، لولا التدخل الروسي والإيراني وحزب الله اللبناني الذي حال دون ذلك". وقال: ما أسمعه من أحمد الشرع، هو كلام جيد ومعقول ونأمل أن يترجم إلى أفعال في المستقبل، من حقّنا أن نكون حذرين، لأن الكلام وحده لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة، ونأمل أن تكون هناك حلول للمشاكل والاستفادة من الماضي وأخذ الدروس والعبر منه. وبشأن الكورد في سوريا، أشار البارزاني إلى أن أهم شيء يتوقّعه من الإدارة الجديدة في دمشق، هو "إلغاء الظلم الواقع على الكورد منذ عقود". وبهذا الخصوص، دعا الكورد في سوريا إلى الحوار بين بعضهم من جهة ومع دمشق من جهة ثانية، لافتاً إلى ضرورة أن تتفهّم الإدارة الجديدة الخصوصية الكوردية في المنطقة. وقال: القرار سيبقى للكورد حول كيفية الاتفاق مع دمشق بشأن نوع الحقوق التي يطالبون بها، لكن قبل ذلك عليهم التوصل إلى موقف واحد ثم الحوار مع دمشق. عبء العمال الكوردستاني: تعليقاً على لقائه بقائد قسد، أضاف البارزاني: كانت هناك ظروف مواتية والمصلحة القومية العليا تتطلب إجراء لقاءٍ بمظلوم عبدي الذي تحدث لي عن لقائه بأحمد الشرع، ويبدو أن هناك أمور مشتركة بينهما وهناك اختلافات أيضاً. ودعوته أن يستمر في الحوار وأن يخرج أي نفوذ خارجي، والعمل باتجاه توحيد الخطاب والموقف الكوردي. وتابع: نصحت عبدي ألا يصطدم مع حزب العمال الكوردستاني، لأن الوقت حان ليقرر الكورد في سوريا مصيرهم بأنفسهم بمعزل عن العمال الكوردستاني الذي عليه ترك الكورد وشأنهم في سوريا، لأن وجودهم أصبح عبئاً وبات مشكلة بالنسبة للكورد، وحجة للتدخل التركي. تفاؤلٌ حذر: في السياق ذاته، أشار البارزاني إلى أن الكورد في سوريا "متفائلون بالوضع الجديد، لكنهم تفاؤل حذر، لأن المستقبل مجهول بالنسبة إليهم". لأجل ذلك، أكّد البارزاني أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ليحصل الكورد في سوريا على مستقبل مستقر ومشرف ومزدهر. وبشأن ما يثار حول رغبة الكورد بالانفصال عن سوريا، لفت إلى عدم وجود أية نزعة انفصالية لديهم، لأنهم يعتبرون أنفسهم جزءاً من سوريا، لكن شريطة نيل حقوقهم التي حرموا منها منذ عقود. دور إقليم كوردستان: وقال البارزاني إن بإمكان إقليم كوردستان أن يلعب دوراً مهماً في توحيد موقف كورد سوريا وحثهم على الحوار مع دمشق ومساعدتهم للاستفادة من تجربة الإقليم. مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة استنساخ تجربة الإقليم في سوريا أيضاً، معتبراً في الوقت ذاته أن "لكل جزء خصوصيته، وسنحاول مساعدتهم اقتصادياً". وحول شكل نظام الحكم الأمثل في سوريا، قال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني: الفيدرالية حل مناسب وناجح للدول التي تحتضن قوميات متعددة، وسوريا بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب، لذلك الفيدرالية هي الحل الأمثل، لكن إن كانت هناك معوقات للفيدرالية، فهذا لا يعني أن يكون بديلها القمع والاضطهاد وإنكار حقوق الآخرين. وأضاف: الكورد في سوريا غير موحّدين، لكننا نحثّهم على تحقيق الوحدة، بهدف نيل حقوقهم دون اللجوء إلى العنف. موضحاً أن الإدارة الجديدة في سوريا يمكنها الاستفادة بشكلٍ كبير من تجربة العراق، داعياً إياها إلى عدم الوقوع في الأخطاء التي حصلت في العراق.
عربية:Draw قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يأمل في تجنب توجيه ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية وفي التوصل إلى "اتفاق" مع طهران، العدو اللدود للولايات المتحدة وإسرائيل. وردا على سؤال طرحته صحافية عما إذا كان سيدعم توجيه ضربات ضد هذه المواقع، أجاب ترامب أنه سيناقش المسألة مع "أشخاص رفيعي المستوى جدا"، دون أن يحدد من هم أو متى. وقال "سيكون من الجيد حقا أن نتمكن من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية".كان ترامب يتحدث من المكتب البيضوي في البيت الأبيض بعد توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية. وأضاف "علينا أن نأمل بأن تبرم إيران اتفاقا، وإذا لم تفعل، فلا أعتقد أن هذه مشكلة أيضا". كان ترامب مهندس السياسة المعروفة باسم "الضغط الأقصى" تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021). وعام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وأشار ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية إلى أن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، التقى إيلون ماسك، رجل الأعمال المقرب من ترامب، مسؤولا إيرانيا كبيرا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في محاولة لتهدئة التوترات.
عربية:Draw بعد تنفيذ قرار حكومة إقليم كوردستان بإحالة المواليد الثلاث (1962 ، 1963 ، 1964) إلى التقاعد، جزء كبيرمن معلمي وموظفي المديرية العامة للتربية في السليمانية، سيتقاعد. من مجموع (45 الف و145) معلما وموظفا، سيتم إحالة (1,473) معلما و(1,025) موظفا إلى التقاعد، منهم (120) مديرا للمدرسة، و(89 )مساعدا، و(116مشرفا تربويا) ونائب مديرعام تربية السليمانية، ومدير تربية شرق السليمانية ومدير تربية منطقة قره داغ. وفق متابعات Draw الذي اخذ المديرية العامة للتربية في السليمانية كمثال التي تضم 10 مديريات، عدد المعلمين والموظفين المتقاعدين سيكون كالتالي: من مجموع (45 الف و 145) معلما وموظفا في المديرية العامة لتربية السليمانية سيتقاعد (2,823) معلما وموظفا بنسبة 6٪.
عربية:Draw قال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الخميس، إن مقترح ممثل الحكومة الاتحادية في مجلس النواب العراقي بشأن تعديل قانون الموازنة الاتحادية لاستئناف تصدير نفط الإقليم كان مفاجئاً. وقال مسرور بارزاني، في تصريحات نشرتها صحيفة بلومبيرغ، إنه فوجئ بالتعديلات التي أُدخلت على المسودة المعتمدة لتكاليف إنتاج النفط، إلى جانب تأجيل التصويت عليها هذا الأسبوع، الأمر الذي قد يشكل عقبة جديدة أمام استئناف صادرات نفط إقليم كوردستان المتوقفة منذ نحو عامين. وصرح مسرور بارزاني، خلال مقابلة أجريت ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قائلاً: "كنا نتوقع أن يصوت البرلمان على مسودة اتفقت عليها الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان وشركات النفط العالمية"، معرباً عن "دهشته الكبيرة" من وجود مسودة بديلة أُعدت "دون التشاور معنا". وفي تشرين الثاني 2024، أقر مجلس الوزراء الاتحادي مسودة قانون تنص على تخصيص 16 دولاراً لكل برميل نفط يُنتج في إقليم كوردستان. وفي هذا السياق، أوضح مسرور بارزاني أنه كان من المقرر أن يصوت مجلس النواب على مسودة القانون، بعد قراءتها مرتين في البرلمان، يوم الثلاثاء الموافق 21 كانون الثاني 2025، إلا أن التصويت تأجل بشكل غير متوقع عقب إدخال بعض التعديلات.
عربية:Draw 🔹 بلغت عائدات حكومة إقليم كوردستان في السنوات التسع الماضية بسبب تعليق الترفيعات الوظيفية للموظفين نحو(5 تريليونات و996 مليارا و368 مليونا و800 ألف) دينار. 🔹يقدرالمبلغ الذي بذمة الحكومة لكل موظف بنحو(8 ملايين و 400 الف) دينار 🔹سيتعين على الموظفين الذين كان لهم الحق في الترقية وأحيلو إلى التقاعد دفع ثمن قرار تعليق الترقيات الوظيفية، والذي يقدرعددهم بـ (50 إلى 60 ألف) متقاعد، ووفقا لقرار مجلس الوزراء فإن المواليد الثلاثة (1962 و1963 و1964) سيتقاعدون هذا العام وسيخضعون لنفس آثار تعليق الترقيات الوظيفية حجم مبالغ الترفيعات الوظيفية لموظفي الإقليم لدى الحكومة إضافة إلى المبالغ المتربة بذمة حكومة إقليم كوردستان نتيجة الادخار الأجباري لرواتب الموظفين والمبالغ التي ترتبت جراء دفع الرواتب من قبل الحكومة من خلال استقطاعات وبنسب محددة، يطالب الموظفين في الإقليم ايضا بمبالغ أخرى بسبب تعليق الترقيات الوظيفية تعليق الترفيعات الوظيفية وتأثيرها على المعلمين. وفق القرار المرقم 56 الصادر عن مجلس وزراء إقليم كوردستان بتاريخ 31 كانون الثاني 2015 تم تعليق الترفيعات الوظيفية وبعد مرور أكثر من 9 سنوات، لايوجد أي قرار من الحكومة بإعادة هذا الحق للموظفين، تعليق الترقيات الوظيفية لم يشمل قوات الامن الداخلي وتم قبل عام إعادة استئناف الترفيعات الوظيفية لقوات البيشمركة التي توقفت في عام 2017 في هذه الحالة، الخاسر الوحيد في هذه القضية هم الموظفين والمعلمين الذين تبلغ أعدادهم نحو ( 710 الف و 282 ) موظف ومعلم وفقا للبيانات البيومترية. تعليق الترقيات خلق الكثير من المشاكل الإدارية، هناك الآلاف من الموظفين والمعلمين الذين تقاعدوا دون ترقية، وسيدفع الموظفين الذين كان لهم الحق في الحصول على الترقية قبل خروجهم من الوظيفة دفع ثمن قرار تعليق الترقيات لبقية حياتهم، والذي يقدر أعدادهم بنحو (50-60 ألف) متقاعد. أما عن المبلغ المالي الذي تراكم نتيجة قرار تعليق ترقية الموظفين فلا توجد معلومات تفصيلية متاحة ولم توضح الحكومة ذلك ووفق البيانات "البايومترية" يوجد في إقليم كوردستان نحو(710 الف و 282) موظف مدني،لاتوجد معلومات دقيقة عن الديون التي بذمة الحكومة للموظفين جراء إيقاف هذه الالية، إلا أنه لو فرضنا أن معدل مبلغ الترفيع سيكون(50) الف دينار لكل موظف، وان عدد الموظفين بحسب الارقام والبيانات الرسمية هو( 710 الف و 282)، بهذا سيكون المبلغ الذي يجب على الحكومة توفيرها نحو( 35 مليار و 514 مليون و 100 الف) دينار شهريا.
عربية:Draw عكست انتقادات شديدة اللهجة وجهها السياسي الكردي العراقي البارز هوشيار زيباري لسياسات القوى الشيعية القائدة للعملية السياسية في العراق تجاه إقليم كردستان المتمتّع بحكم ذاتي ضمن الدولة العراقية، حالة الغضب الشديد لدى أكراد البلاد وقيادتهم السياسية من الضغوط والتضييقات المالية التي تسلّطها السلطة الاتّحادية بقيادة تلك القوى على الإقليم وسكانه عبر عدم منحه حصته كاملة من موازنة الدولة والتلكؤ في تمويل رواتب موظّفيه ومنعه من تصدير النفط المنتج في حقوله. كما عكست توجّها لدى أبرز قيادات الإقليم نحو عدم الصمت مستقبلا ومواجهة الضغوط بالتشهير وتصعيد المطالبات بحقوق الإقليم المنصوص عليها في الدستور العراقي. واتّهم زيباري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الأحزاب الشيعية العراقية بالاستقواء بسلاح الميليشيات التابعة لها ضدّ باقي شركائها في العملية السياسية وبنقض الاتفاقات مع هؤلاء الشركاء. وقارن خلال تصريحات تلفزيونية بين تشدّد السلطات الاتّحادية في موضوع رواتب موظّفي إقليم كردستان وحالة التساهل مع نهب المال العام وسرقته. وعاش الرأي العام العراقي على مدى الأشهر الأخيرة على وقع تفجّر الفضائح المتعلّقة بسرقات ضخمة أشهرها ما عرف بسرقة القرن التي تمثّلت في قيام موظّفين حكوميين يرجّح أنهم مدعومون من قوى سياسية متنفّذة بسرقة أكثر من ملياري دولار من أموال الأمانات الضريبية. ويحزّ في نفس سكان إقليم كردستان وقياداته حالة التسامح التي عومل بها المدان الأول في تلك السرقة عبر إطلاق سراحه من السجن دون أي ضمان والسماح له بمغادرة البلاد، في مقابل تشدّد الحكومة الاتّحادية في تحويل مبالغ أقل بكثير من المبلغ المنهوب في سرقة القرن لتمويل رواتب موظّفي الإقليم بالاستناد إلى عدد من الذرائع من بينها التشكيك في دقة عدد هؤلاء الموظفين. وقال زيباري المطلّع على كواليس الحكم في العراق من خلال شغله في سنوات سابقة منصبي وزير للخارجية ووزير للمالية في الحكومة الاتّحادية إن عدد موظفي إقليم كردستان أكثر من عدد الموظفين في المحافظات العراقية الأخرى “لأن كياننا الإداري أقدم من النظام السياسي العراقي”، معتبرا أنّ محاسبة الأكراد على الرواتب وتجاهل المليارات المسروقة أمر غير منطقي. وشهدت الفترة الأخيرة تصاعدا في حدّة التجاذبات بشأن قضية الرواتب بعد أن أصبحت سلطات إقليم كردستان تستشعر وجود خطر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطقها جرّاء إصرار حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على تشدّدها في المسألة المالية. وأصدرت وزراة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان قبل أيام بيانا وصفت فيه نظيرتها الاتحادية بعدم العدالة في معاملة الإقليم وسكانه، واتهمتها بمخالفة قرارات المحكمة الاتحادية بشأن صرف الرواتب. وتطالب حكومة كردستان العراق السلطات الاتّحادية العراقية بتمكينها من حصة الإقليم من موازنة الدولة العراقية والبالغة نسبة اثني عشر في المئة من الموازنة، بينما تقول حكومة بغداد إن على أربيل أن تحوّل إليها ما مقداره ثلاثة مليارات دولار من الإيرادات غير النفطية التي تحصّلها محليا، فيما هي لم تقم بتحويل سوى قرابة ربع مليار دولار عن السنة المنقضية. وزاد من تعقيد الخلافات المالية بين بغداد وأربيل توقّف تصدير النفط المنتج في حقول إقليم كردستان بناء على دعوى قضائية دولية أقامتها الحكومة العراقية ما أدى إلى خسارة موارد مالية كبيرة وتعميق الأزمة الاقتصادية والمالية للإقليم. وباتت إعادة التصدير متوقّفة على تعديل قانون الموازنة الاتحادية باتجاه تحديد كلفة إنتاج برميل النفط في تلك الحقول، وهو أمر متعذّر إلى حدّ الآن بسبب تعطيل قوى سياسية لجلسات البرلمان العراقي المخصصة لمناقشة التعديل المذكور. وباتت قيادات إقليم كردستان العراق وخصوصا من أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني القائد الرئيسي لحكومة الإقليم أكثر صراحة في التعبير عن غضبها إزاء حكومة السوداني بعد أن سلكت لفترة طويلة سبيل المرونة آملة في تحصيل حقوق الإقليم عبر التفاوض من الحكومة الاتحادية ومحاولة إقناع القوى الممسكة بزمامها بالتخلّي عن تشدّدها بشأن المسألة المالية. وخلال اجتماع استثنائي عقدته حكومة الإقليم مؤخّرا لمناقشة مشكلة الرواتب، قال رئيس الحكومة مسرور بارزاني إن الإقليم لن يقبل بعد الآن بالتعامل الحالي لبغداد معه مشددا على ضرورة تصحيح العلاقات بين أربيل وبغداد. ورأى زيباري أنّ القوى الشيعية العراقية ارتكبت خطأ كبيرا باعتقادها بإمكانية الهيمنة على المشهد السياسي بعد تشكيل الحشد الشعبي، معتبرا أن هذا النهج ساهم في تعقيد العلاقات مع بقية الأطراف. وتشكّل الحشد سنة 2014 من العشرات من الميليشيات الشيعية في غالبيتها العظمى وذلك لهدف محدّد هو مواجهة تنظيم داعش الذي غزا آنذاك مناطق شاسعة من العراق، لكنّ نفوذه توسّع منذ ذلك الحين حيث أصبح له تمثيل سياسي وبرلماني وبات مشاركا في تشكيل الحكومة من خلال موقعه داخل الإطار التنسيقي الشيعي. وتقف قوى مرتبطة بالحشد وراء الضغوط المسلطة على كردستان العراق من منطلق أن أبرز قيادات الإقليم غير محسوبة ضمن معسكر الولاء لإيران داخل العراق. وقال زيباري إنّ الإطار التنسيقي هو المطبخ الذي تُصنع فيه قرارات تحالف إدارة الدولة والحكومة، منتقدا عدم الالتزام بالاتفاقات السياسية التي تتم في إطار التحالف الذي يضمّ إلى جانب القوى الشيعية، قوى سنية وكردية من ضمنها الحزب الذي ينتمي إليه زيباري نفسه. وأشار إلى أن التنسيق مع حكومة السوداني مستمر لكن المشاركة الكردية في القرارات السياسية تبقى شكلية وغير فعالة بالشكل المطلوب. ووسع زيباري من دائرة انتقاده للقوى الشيعية الممسكة بزمام السلطة الاتحادية العراقية موجّها لها اتهاما ضمنيا بنكران الجميل. وقال في مقابلته مع تلفزيون دجلة الفضائي “ساعدنا المعارضة الإسلامية الشيعية كثيرا وحملناهم على أكتافنا.” كما كشف أن بول بريمر الحاكم المدني للعراق والمعين من قبل سلطات الاحتلال الأميركي للبلد بعد غزوه سنة 2003 رفض مشاركة حزب الدعوة الإسلامية في الحكم وأن الرئيسين مسعود بارزاني وجلال طالباني تدخلا لإقناعه بالعدول عن قراره. ويقود حزب الدعوة الذي تحوّل إلى أبرز قوّة قائدة لتجربة الحكم في العراق رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، وهو من الشخصيات المتهمة من قبل أكراد العراق وكذلك سُنّته العرب بممارسة سياسات تمييزية على أساس عرقي وطائفي أضعفت وحدة البلد وتسببت له بمشاكل كثيرة سياسية وأمنية. المصدر: صحيفة العرب
عربية:Draw التقت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، وفد حكومة إقليم كوردستان في بغداد اليوم، وقالت للوفد أنها سترسل رواتب شهر كانون الثاني وستحل مشكلة الرواتب، لكن يجب أن تلتزم حكومة الإقليم بإرسال الإيرادات المحلية وموازين المراجعات بموعدها المحدد. وكشف مصدر في وفد الإقليم المتواجد حاليا في بغداد لـ Draw: أن وزيرة المالية قالت لوفد الإقليم لاتتحدثوا عن رواتب شهر (12) الماضي على الإطلاق، لأننا أرسلنها لكم والموضوع منتهي بالنسبة لنا". ووفقا للمصدر الذي تحدث لـ Draw قالت طيف سامي:"نحاول حل المشكلة وسنرسل رواتب شهر كانون الثاني 2025 ولكن عليكم أيضا الألتزام بمطالب وزارة المالية وخاصة فيما يتعلق بالأمور التالية: - إرسال 50 % من إيرادات المؤسسات الاتحادية. -إرسال موازين المراجعات شهريا وفي وقتها المحدد. - توطين رواتب الموظفين. - يجب أن يكون لكل موظف UPN خاص به، وأولئك الذين ليس لديهم UPN وليس لديهم بايومتري لن يحصلوا على رواتبهم. - إحالة الاشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما إلى التقاعد على الفور. وبهدف حل مشكلة قوائم رواتب شهر كانون الثاني 2025 من المقرر أن يقوم وفد فني من وزارة المالية العراقية بزيارة أربيل غدا لإعداد قوائم رواتب شهر كانون الثاني وتعديل قائمة رواتب المتقاعدين ولاسيما من يبلغون من العمر 60 عاما مما يعني إحالة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم (60 و61 و 62 و63) إلى التقاعد في فترة زمنية قصيرة، لأن سن التقاعد في الإقليم كان في السابق هو(63) عاما.