هه‌واڵ / كوردستان

عربيةDraw : تشهد مدينة السليمانية، في إقليم كوردستان،اضطراباً أمنياً نتيجة تكرار تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة ولاصقة في مناطق متفرقة، فيما وصلت تداعيات هذا الإرباك إلى تغييرات في المناصب الأمنية الرفيعة. وانفجرت عبوة لاصقة، أمس الخميس، كانت موضوعة أسفل سيارة «تويوتا» قرب مقر أمني تركي وسط السليمانية، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى. ورفضت السلطات الإفصاح عن أية معلومات بشأن التفجير، فيما فرضت طوقاً أمنياً مشدداً استمر لساعات، وكانت طريقة التفجير باستخدام العبوة اللاصقة، مماثلة لعملية اغتيال ضابط رفيع في جهاز مكافحة الإرهاب قبل نحو أسبوع وسط مدينة أربيل، لكن حادثة السليمانية لم تأت في السياق نفسه؛ لأن العبوة استهدفت أشخاصاً على صلة بمؤسسة معنية بـ«شؤون الأتراك» في المدينة، وغالباً ما تُوجَّه الاتهامات في مثل هذه الحوادث لحزب العمال الكوردستاني. ولم يتسنّ التأكد من وظيفة «المقر التركي» في المدينة، لكن مصادر كوردية أشارت إلى أنه يقوم بأدوار تنسيقية في مجال «العلاقات والأمن»، دون مزيد من التفاصيل. وبالتزامن، قرر مجلس أمن إقليم كوردستان إقالة مدير جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية وهاب حلبجي؛ على خلفية اغتيال ضابط رفيع في مدينة أربيل، الأسبوع الماضي. وكانت وكالة المعلومات في الإقليم قد بثّت اعترافات لمتهمين باغتيال العقيد هاوكار عبد الله رسول، وإصابة 4 أفراد من أسرته في أربيل، إثر انفجار عبوتين لاصقتين في سيارته، وورد اسم حلبجي بين المتورطين بالتخطيط للعملية، وهو ما ردّ عليه جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية بأنها «اعترافات مضللة»، وطالبت بفتح تحقيق مستقل. تأتي هذه التحولات والحوادث المتسارعة بعد يومين من تفجير بعبوة أرضية انفجرت على رتل عسكري يُقل قائد قوات «الكوماندوز» التابعة للبيشمركه في مدينة السليمانية، أسفر عن مقتل ضابط، وإصابة آخرين من بينهم قائد القوة آكام عمر، المقرَّب من زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني. وقال العقيد حكيم كريم، آمر لواء 17 في قوات البيشمركه، إن الانفجار وقع خلال عملية تمشيط كانت تقوم بها القوة في بؤر ساخنة بأطراف مدينة كركوك. لكن وسائل إعلام مقرَّبة من لاهور شيخ جنكي، المُبعد من قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد اتهامه بمحاولة اغتيال ابن عمه بافل طالباني، العام الماضي، شكّكت بالرواية الرسمية لاستهداف قوات «الكوماندوز»، وألمحت إلى «حرب تصفية سياسية» تقف وراء الحادث. ويتعقد المشهد الأمني والسياسي في السليمانية جراء تنافس محموم على السلطة بين مجموعات سياسية في بيئة الاتحاد الوطني، الذي يحاول أن يتماسك أمام غريمه في أربيل؛ الحزب الديمقراطي الكوردستاني. المصدر: الشرق الاوسط


  تقرير: عربيةDraw خلال( 19) عاما الماضية شارك(40) وزيرا كورديا في (8) حكومات عراقية متعاقبة  يستحوذ الكورد منذ(17)عاما على منصب رئيس الجمهورية بين أعوام (2004 - 2014)، كان لرئيس الوزراء العراقي( نائب) وشغل المنصب شخص كوردي بعد عام (2003)، أوصلت القوى السياسية الكوردية (372) نائبا إلى مجلس النواب العراقي، وشغل الكورد منذ ذلك التاريخ أيضا، منصب نائب رئيس مجلس النواب العراقي بالاضافة إلى هذه المناصب، حصل الكورد أيضا على أكثر من( 100) منصب أخر تنوع بين ( وكلاء وزراء، سفراء، مدراء عامون، رؤساء  هيئات، بالاضافة إلى أكثر من(30) منصبا عسكريا رفيعا، من بينه منصب رئيس أركان الجيش العراقي و قائد القوة الجوية ومنصب مديرجهاز المخابرات)  أولا- الكورد في مجلس الحكم تأسس مجلس الحكم العراقي يوم 12 تموز 2003 بقرار صادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق بقيادة الولايات المتحدة ممثلة في الحاكم الأميركي بول بريمر. وقضى القرار بتعيين 25 عضوا في هذا المجلس مثلوا معظم الطوائف والاتجاهات السياسية والدينية والعرقية الموجودة في العراق. وامتدت فترة الصلاحيات المحدودة لمجلس الحكم الانتقالي من 12 تموز 2003 ولغاية 1 حزيران 2004، حيث تم حل المجلس ليحل بدلا منه الحكومة العراقية المؤقتة. كانت رئاسة مجلس الحكم تتم بصورة متناوبة حيث تناوب رؤساء الكتل المشاركة بالمجلس برئاستها لمدة شهر واحد. وبالرغم من اعتراف الجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول بمجلس الحكم العراقي كممثل شرعي للعراق إلا أن السلطة الحقيقية كانت بيد قوات الاحتلال الأميركية وممثلها في العراق بول بريمر. وتألف عدد اعضاء الكورد المشاركين في المجلس من( 5) أعضاء وهم كل من(زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني، الامين العام للاتحاد الاسلامي الكوردستاني صلاح الدين بهاء الدين، محمود عثمان و دارا نورالدين، شاركو في المجلس كمستقلين). وشارك الكورد في مجلس الحكم بـ( 5) وزراء، وهم كل من ( وزير الشؤون الخارجية هوشيارزيباري، وزارة البلديات نسرين برواري، وزارة الموارد المائية لطيف رشيد، وزارة الصناعة محمد توفيق رحيم و وزارة البيئة عبدالرحمن صديق كريم). أثناء  فترة كتابة الدستور، كشف أحد المسؤولين الكورد في حينها حول هذا الموضوع و قال،"عندما بدأت الحوارات والنقاشات  حول المطالب التي يريد الكورد التطرق اليها في الدستور الجديد، لم يكن لدى الكورد أي مسودة متفق عليها مسبقا لتقديمها خلال المباحثات، لذلك أضطر الكورد إلى إعتماد المطالب والبنود التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية 11 اذارعام 1970، وخاصة المواد الدستورية التي تم تثبيتها في الدستور المؤقت للعراق انذاك، فعلى سبيل المثال:     اللغة الكوردية  أصبحت اللغة الرسيمة إلى جانب اللغة العربية في الدستور العراقي عام 2005، وجاءت في المادة (1) من اتفاقية ( 11 اذار)،" اللغة الكوردية لغة رسمية في العراق إلى جانب اللغة الكوردية". المادة (2) من أتفاقية ( 11) اذار تنص على،" الكورد يشاركون بشكل فعلي في أدارة الحكم والجيش في العراق". نصت المادة ( 6) من اتفاقية( 11) اذار،" تخصص ميزانية بهدف إعمار مناطق كوردستان، وفي الدستور العراقي لعام 2005 تم الاتفاق على تحديد 17% من ميزانية العامة للعراق لإقليم كوردستان. نصت المادة ( 8) من أتفاقية ( 11) اذار على ،" اعادة الكورد والعرب إلى مناطقهم الاصلية" ونصت المادة ( 58) من الدستور المؤقت والمادة ( 140) في الدستور الدائم للعراق أيضاعلى تطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها.     ثانيا- الحكومة العراقية برئاسة ( اياد علاوي) 2004.  تشكلت الحكومةالعراقية المؤقتة في 28 حزيران 2004 لتحل محل سلطة الإئتلاف الموحدة ومجلس الحكم في العراق وإدارة شؤون العراق تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن حل محلها الحكومة العراقية الانتقالية في 3 مايو 2005 وضمت الحكومة العراقية المؤقتة رئيسا ونائبين ورئيس وزراء ونائبا واحدا وكذلك 31 وزيرا وست وزيرات وخمس وزراء دولة. تم اختيار اياد علاوي كرئيس وزراء من خلال تصويت داخلي قام به أعضاء مجلس الحكم، شارك الكورد في هذه الحكومة، وشغل فؤاد معصوم، منصب رئيس الجمعية الوطنية العراقية ( البرلمان) وشارك الكورد في هذه الجمعية بـ( 75) عضوا من مجموع ( 275) عضوا، وشغل ( نور روز شاويس منصب نائب رئيس الجمهورية وشغل برهم صالح منصب نائب رئيس الوزراء مع مشاركة ( 5) وزراء كورد في حكومة علاوي وهم كل( وزارة الشؤون الخارجية هوشيار زيباري، وزارة الموارد المائية لطيف رشيد، وزارة البلديات نسرين برواري، وزارة الدولة لشؤون المرأة نرمين عثمان و وزارة  حقوق الانسان بختيار أمين ).     ثالثا- الحكومة العراقية المؤقتة برئاسة ( أبراهيم الجعفري) 2005.  استطاع الكورد ولاول مرة الحصول على منصب رئاسة الجمهورية وشغل المنصب جلال طالباني، وشغل عارف طيفور منصب نائب رئيس البرلمان، وشارك (58 ) نائبا عن القوى السياسية الكوردية في البرلمان الجديد، وشغل( نور رؤز شاويس نائب رئيس مجلس الوزراء)، وشارك الكورد في  حكومة الجعفري بـ( 7) وزراء وهم كل من ( وزارة الخارجية هوشيارزيباري،  وزارة الموارد المائية لطيف رشيد، وزارة التخطيط برهم صالح ، وزارة التجارة عبدالباسط كريم مولود، وزارة الاتصالات جوان فؤاد معصوم، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ادريس هادي ووزارة  شؤون المرأة نرمين عثمان). رابعا- التشكيلة الوزارية الاولى لـ (نوري المالكي) بين أعوام 2006- 2010   شغل منصب رئيس الجمهورية جلال الطالباني، وشغل عارف طيفور منصب نائب رئيس البرلمان، وشارك الكورد في البرلمان الجديد بـ( 57) نائبا عن القوى السياسية، وشغل برهم صالح منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، و شغل هوشيارزيباري منصب وزير الخارجية، ولطيف رشيد، منصب وزير الموارد المائية، وشغل منصب وزير الصناعة  فوزي الحريري، وشغلت بيان دزيي منصب وزيرة البلديات، ودارا نورالدين منصب وزي العدل وعلي بابان شغل منصب وزير التخطيط وشغلت نرمين عثمان منصب وزيرة  البيئة ). كان من المقرر تطبيق المادة 140 المتعلقة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل في عهد كابينة المالكي الاولى، وتم تحديد 30 كانون الثاني 2007 كموعد نهائي لتطبيق هذه المادة الدستورية، رغم ذلك لم تطبق هذه المادة  بموعدها المحدد ولم يكن للمسؤولين الكورد أي موقف يذكر تجاه  هذا الخرق الدستوري.  خامسا - التشكيلة الوزارية الثانية لـ(نوري المالكي) بين أعوام 2010- 2014   تشكلت هذه الحكومة في 25 تشرين الثاني 2010 في أربيل، بقي جلال طالباني في منصبه رئيسا للجمهورية، وشغل عارف طيفور منصب نائب رئيس مجلس النواب مع مشاركة ( 57) نائبا من الكورد في البرلمان، شغل نور روز شاويس منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، وشغل هوشيارزيباري منصب وزير الخارجية، وديندار دوسكي منصب، وزير الهجرة والمهجرين و خيرالله عبدالكريم وزير التجارة وشغل منصب وزير الصحة عبدالمجيد حمد أمين)  سادسا- كابينة حيدر العبادي 2014- 2018 شكلت هذه الحكومة في 9 أيلول 2014، بعد الانتخابات التشريعية التي اجريت في 30 نيسان 2014، شغل فؤاد معصوم منصب رئيس الجمهورية، وشغل ارام شيخ محمد منصب نائب رئيس مجلس النواب العراقي، وشغل نوري روز شاويس منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وشارك الكورد في مجلس النواب بـ( 62) نائبا، وحصلوا على ( 5) وزارات وهي كالتالي: وزارة المالية شغل المنصب هوشيار زيباري، وزارة الهجرة والمهجرين دربازمحمد، وزارة الثقافة فرياد رواندوزي، وزارة شؤون المرأة شغلت من قبل بيان نوري  وشغل سامان عبدالله منصب وزارة شؤون الدولة)  سابعا – وزارة عادل عبدالمهدي 2018 - 2020  شكلت هذه الحكومة في 12 أيار 2018، شارك الكورد في مجلس النواب بـ( 58) نائبا، وشغل منصب رئيس الجمهورية برهم صالح، ومنصب نائب رئيس مجلس النواب شغل من قبل بشير حداد، شارك الكورد في هذه التشكيلة الوزارية بـ( 3) وزراء، وهم كل من وزارة المالية، فؤاد حسن ، وزارة الاعمار بنكين ريكاني، وزارة  العدل فاروق أمين شواني)     ثامنا- حكومة مصطفى الكاظمي 2020- 2022  بعد استقالة عادل عبدالمهدي، على إثر الاحتجاجات الشعبية  التي اندلعت في تشرين 2019، تم منح الثقة لـ(مصطفى الكاظمي) لتولي منصب رئاسة الحكومة، كان عدد نواب الكورد في مجلس النواب العراقي ( 58) نائبا، بقي برهم صالح في منصبه رئيسا للجمهورية، وشغل شاخوان عبدالله منصب نائب رئيس مجلس النواب، وشارك  الكورد في هذه التشكيلة الوزارية بـ( 3) وزراء وهم كل من فؤاد حسين وزيرا للخارجية، نازنين وسو محمد وزيرة للاعمار، وسالار عبد الستار وزيرا للعدل) تاسعا - المناصب الاخرى للكورد في الحكومة العراقية  بالاضافة إلى المناصب الادارية والمدنية التي شغلت من قبل القوى الكوردية في بغداد، شغل الكورد أيضا  أكثر من( 30) منصب عسكري وأمني رفيع، منها رئاسة أركان الجيش وقائد القوة الجوية ومدير جهاز المخابرات.    


  عربيةDraw : ضابط  الكوماندوز "زهير محمد" الذي لقي حتفه جراء انفجار عبوة  ناسفة بدورية لقوات الكوماندوز في منطقة" كرميان" بعد ظهر يوم الاربعاء 19 تشرين الاول، لاعب في نادي غاز الشمال بلعبة المصارعة وأحرز بطولة أندية العراق للمصارعة مرتين. قبل ظهر يوم الأربعاء، 19 تشرين الأول،انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات كوماندوز اقليم كوردستان، وأسفر الانفجار عن مصرع  النقيب "زهير محمد" وإصابة ثمانية آخرين، بينهم قائد قوات الكوماندوز آكام عمر. وأعلنت قوات الكوماندوز، بياناً بشأن الحادث وذكرت فيه، "أثناء أداء الواجب الرسمي لحماية الأمن والاستقراروتنفيذ عملية ضمن حدود (تاويركوه) بمنطقة ( بلكانة وزينانة ) في كرميان بهدف التصدي للإرهاب وفلول داعش، انفجرت عدة عبوات ناسفة بقوات كوماندوز كوردستان، أسفرت عن إصابة قائد قوات الكوماندوز( آكام عمر) بجروح بليغة واستشهاد النقيب "زهير محمد" وإصابة سبعة من أفراد قوات كوماندوز كوردستان بجروح". سنورآزاد، مدرب فريق المصارعة في نادي غاز الشمال، قال "زهير محمد يلعب لنادي غاز الشمال في لعبة المصارعة منذ ثلاث سنوات، خلال السنوات الثلاث أحرز بطولة العراق مرتين". النقيب زهيرمحمد، من أهالي محافظة كركوك، وقبل التحاقه بنادي غازالشمال كان لاعباً في صفوف نادي سولاف في نفس اللعبة. واعلن نادي غاز الشمال، في بيان، "استشهد لاعب فريق المصارعة بنادينا وبطل العراق النقيب زهير" سنور آزاد، مدرب المصارعة في نادي غاز الشمال اشار الى أن ،"من المقرر أن يتم نقل جثمان زهير محمد من مقر قيادة قوات الكوماندوز بالسليمانية الى كركوك ليوارى الثرى هناك". قوات الكوماندوز جزء من قوات 70 التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وتنفذ عملياتها ضمن حدود السليمانية وإدارة كرميان  المصدر: كركوك ناو       


 عربيةDraw : أجلت المحكمة الاتحادية العليا النظر في الدعوى القضائية المقامة من قبل مجموعة من متقاعدي إقليم كوردستان ضد رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ووزير مالية الإقليم أوات شيخ جناب، إلى 8 تشرين الثاني المقبل.  وعقدت المحكمة الاتحادية اليوم الاربعاء جلسة مخصصة للنظر بدعوى قضائية مقامة من قبل مجموعة من متقاعدي إقليم كوردستان ضد رئيس الحكومة ووزيرمالية إقليم كوردستان. المتقاعدون طالبوا في الدعوى حكومة إقليم كوردستان بتطبيق قانون التقاعد الموحد رقم ( 9) والذي صدر في عام 2014 بدلا من قانون التقاعد العراقي الملغاة رقم ( 27) الصادر في عام 2006. استمعت المحكمة إلى أقوال وشهادة المدعين ومحاميهم، ولم يحضر الجلسة وكلاء المدعي عليهم وهم كل من رئيس الحكومة ووزير المالية.  


عربية Draw: صرح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، يوم أمس الاثنين، بانه لن يسمح بافتتاح مطاركركوك الدولي، بسبب ما أثير من شبهات فساد حول المشروع ووجود مشاكل أمنية ومعوقات فنية وإدارية.  شاخوان عبد الله، حمل سلطة الطيران المدني ووزارة النقل والجهات المعنية  في بيان، مسؤولية إفتتاح مطار كركوك بهذه السرعة دون مراعاة التحقق من ملفات الفساد ومعالجة المشاكل الفنية والتقنية. إلى ذلك كشف مصدرمطلع في مجلس النواب العراقي لـ Draw، أن،"هناك محاولات حثيثة تجري لوضع العراقيل أمام افتتاح مطار كركوك الدولي بحجة وجود شبهات فساد تحيط بتفاصيل المشروع ووجود مشاكل أمنية ومعوقات فنية وإدارية". وواضاف المصدر الذي فضل عدم ذكرأسمه، "هذه الحجج ضعيفة، فاذا اخذنا حجة "الفساد" على سبيل المثال، فكل المطارات الاخرى الموجودة  في العراق تعاني من الفساد ويجب التعامل معها بدون أنتقائية، وليس من المعقول السماح بعرقلة افتتاح المطار بحجة وجود قضايا فساد". واشار المصدر أيضا  إلى أن،" السبب الحقيقي خلف منع افتتاح مطار كركوك الدولي يعود إلى مخاوف سلطات الإقليم من تأثير المطار سلبا على إيرادات وأعداد الرحلات الجوية في مطاري أربيل والسليمانية الدوليين. حيث ان الالاف من مواطني إقليم كوردستان ومواطني وسط وجنوب العراق يستخدمون هاذين المطارين بهدف السفر إلى خارج البلاد يوميا". ولفت المصدر إلى أن، "سعي الكورد لعرقلة افتتاح المطار، يؤشر إلى أنهم قد الغوا من حساباتهم العودة إلى كركوك وإدارتها من جديد، كان الاجدر بهم دعم افتتاح المطارأكثر من غيرهم". وكان وزير النقل العراقي ناصر الشبلي، ممثلاً عن رئيس الحكومة، افتتح يوم أمس، مطار كركوك الدولي، بحضورعدد من المسؤولين رفيعي المستوى في المحافظة. وفي وقت سابق، أعربت الجبهة التركمانية العراقية عن استغرابها الشديد من قيام النائب في البرلمان عن محافظة كركوك شاخوان عبدالله، برفض افتتاح مطار كركوك، وتأكيده بعدم السماح بعمل المطار بحجة وجود قضايا فساد. الجبهة التركمانية وصفت في بيان لها، التصريح بـ"الخطير وينافي كل القيم الإنسانية والأعراف المجتمعية"، عادة إياه "تهجماً على حقوق أبناء محافظته، في سابقة خطيرة تحدث لأول مرة في تاريخ العراق الحديث، رغم كونه يشغل منصباً تشريعياً لا يعطيه الصلاحية بالتدخل بالشؤون التنفيذية للدولة بحسب بيان الجبهة".    


 تقرير:Draw في الذكرى السنوية الخامسة لاحداث "16 اكتوبر 2017" التي شهدت اعادة انتشارالقوات العراقية في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، تصدرالجهات السياسية بيانات رسمية في اجراء اصبح يتكرر سنوياً، الحزب الديمقراطي الكوردستاني يتهم  الاتحاد الوطني الكوردستاني  ببيع كركوك وخانقين. فيما يتهم  الاتحاد الوطني الكوردستاني  حزب الديمقراطي الكوردستاني ببيع مخمور وسنجار، واشتدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين الحزبين ليخوضا حرباً اعلامية شرسة. ففي ساعات فجريوم 16 تشرين الأول 2017، بدأ الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي بمهاجمة نقاط قوات البيشمركة في كل من كركوك وخورماتو وداقوق والحويجة. أمررئيس الوزراء العراقي حينها، حيدر العبادي، القوات الاتحادية لتنفيذ خطة (فرض القانون) في المناطق المتنازع عليها – أبرزها كركوك الغنيّة بالنفط – وإخراج قوات البيشمركه منها، كردّة فعل على استفتاء انفصال الإقليم .. فقد الحزبان الكورديان ( البارتي واليكيتي) في هذا التاريخ، السيطرة على أراضي شاسعة في المناطق المتنازع عليها، حيث فقد الاتحاد الوطني نحو(11,800) كم2 ، أما الحزب الديمقراطي الكوردستاني فأنه فقد نحو (15,400) كم2 .  أستفتاء استقلال إقليم كوردستان قبل شهر" اكتوبر". في 25 أيلول 2017 جرت عملية الاستفتاء التي شملت محافظات إقليم كوردستان الثلاث: أربيل، والسليمانية، ودهوك، إلى جانب مناطق متنازع عليها مع بغداد، وتشمل كركوك خاصة، ومناطق أخرى واسعة في كل من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين.لاستفتاء المدعوم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة البارزاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية العراقية السابق جلال الطالباني، جرى وسط معارضة التركمان والعرب في محافظة كركوك، وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وفق المادة 140 من الدستور العراقي. وبعد يومين من العملية، أعلنت المفوضية العليا للاستفتاء في إقليم كوردستان النتائج الرسمية، وكشفت أن 92.73% صوتوا بـ"نعم" لصالح الانفصال عن العراق، وأن عدد الذين صوتوا بالداخل بلغ نحو أربعة ملايين بنسبة مشاركة 72.16%، وأن نحو 7.27% صوّتوا برفض انفصال الإقليم عن العراق، وأن نسبة الأصوات الباطلة بلغت 1.21%.المفوضية وصفت عملية الاستفتاء بأنها جرت بنجاح، وبحضور مراقبين دوليين ومحليين، ولفتت إلى أن هذه هي النتائج النهائية قبل المصادقة عليها من محكمة الاستئناف. غير أن هذا الاستفتاء تسبب في أزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، بعد أن رفضت سلطات الإقليم التراجع عنه، وتمسكت حكومة بغداد بموقفها الرافض له، فقد اعتبر بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الاستفتاء "ممارسة غير دستورية تعرّض أمن واستقرار البلد للخطر، وهو إجراء لا يترتب على نتائجه أي أثر واقعي، بل يؤدي إلى انعكاسات سلبية كبيرة على الإقليم بالذات". وسارعت الحكومة الاتحادية بعد الاستفتاء إلى اتخاذ إجراءات بحق الإقليم، وطلب رئيس الوزراء العراقي يوم 26 سبتمبر/أيلول 2017 من إقليم كوردستان تسليم المطارات الموجودة فيه إلى الحكومة الاتحادية خلال مهلة ثلاثة أيام، تحت طائلة إغلاق الأجواء اعتبارا من يوم 29 سبتمبر/أيلول 2017. وفـوّض البرلمان العراقي من جهته يوم 27 سبتمبر/أيلول 2017 رئيس الوزراء بنشر قوات للسيطرة على حقول النفط في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها مع كوردستان ا. وطالب الإقليم بإلغاء كل ما يترتب على استفتاء الانفصال. ودعا العبادي أيضا إلى إلغاء نتائج الاستفتاء على الانفصال، للدخول في حوار لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، وقال في جلسة استثنائية للبرلمان العراقي إنه "لا بد من إلغاء الاستفتاء، والدخول بحوار تحت سقف الدستور.. لن نتحاور حول نتائج الاستفتاء مطلقا". وبعد انتهاء المهلة التي منحتها الحكومة الاتحادية للإقليم يوم 29 سبتمبر/أيلول 2017، فرضت بغداد حظرا جويا على إقليم كوردستان وتوقفت كل الرحلات الدولية من مطاري مدينتي أربيل والسليمانية وإليهما. وتمسكت بغداد بموقفها الرافض للاستفتاء، معلنة عزمها استعادة المعابر الحدودية مع إقليم كوردستان بالتنسيق مع إيران وتركيا، كما جرت مناورات عسكرية تركية عراقية في منطقة سيلوبي قرب معبر خابور بين تركيا وشمالي العراق، وبالتزامن مع تنسيق عسكري عراقي إيراني. في حين لجأ القضاء العراقي إلى اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن استفتاء انفصال إقليم كوردستان بتهمة "المساس بوحدة البلاد وتعريضها للخطر". حكومة إقليم  كوردستان من جهتها رفضت تلك الإجراءات، وطالب برلمان الإقليم دول الجوار يوم 30 سبتمبر/أيلول 2017 باحترام قوانین الإقليم، كما دعا المجتمع الدولي إلى احترام ما قال إنه قرار شعب كوردستان. وقال وزير المواصلات بحكومة إقليم كوردستان مولود باومراد إن قرار بغداد وقف الرحلات الجوية بمطاري الإقليم مخالف لكل قواعد الطيران المدني.  تحشيد القوات ..وتحصين المواقع  قامت القوات العراقية بتحصين مواقعها بالقرب من مواقع قوات البيشمركة، وقامت الفرقة المدرعة التاسعة والفرقة الذهبية والشرطة الفدرالية بالتحرك في 14 تشرين الاول/ اكتوبر، شنت هذه القوات عملية عسكرية سميت رسمياً (عمليات فرض الأمن في كركوك) لاستعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها وإرجاع حدود ما قبل 2003. ظهرت بوادر انطلاق العملية بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء العراقي بتاريخ 10 تشرين أول 2017 الذي بنى على نص الدستور بأن إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها، هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية. في المقابل، أعلنت البيشمركة عن تحشيدها لقواتها في جنوب كركوك للتصدي لتهديدات الحكومة العراقية، وقد حركت أحد خطوطها الدفاعية حول منطقة كركوك كيلو مترين للخلف، شعرعدد من قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني بخطورة الوضع، لذلك قاموا بفتح ابواب الحوار مع القوات المحتشدة على أطراف كركوك بغية منع حدوث  أقتتال بين الجانبين،  وأعطت قيادة الحشد الشعبي مهلة لقوات البيشمركة للتفاوض وعدم الانجرار إلى القتال، المرة الاولى لمدة 48 والمرة الثانية لمدة 24 ساعة، في يوم 15 أكتوبر حدث تطور سريع في سير الاحداث حيث قام ضابطان يقال انهما من الحرس الثوري الايراني وهما كل من ( حاج إيقبال وابو عمار) بزيارة مقر المحور( 4) لقوات البيشمركة، واجتمعوا مع قائد المحور( وستا رسول) وكشف رسول  فيما بعد مجريات الاجتماع حيث قال،" الايرانيون ابلغونا بضرورة ترك مواقعنا وتسليمها للقوات العراقية، شئنا أم أبينا، وان الذي اوقف تقدم تلك القوات حتى هذه اللحظة هو فقط  لانهم  بإنتظار نتائج اجتماع منتجع " دوكان" وماذا سيسفر عنه".  اجتماع  منتجع" دوكان" في يوم 15 تشرين الاول / اكتوبر 2017، عقد اجتماع بين المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، حضر الاجتماع من جانب الاتحاد الوطني كل من (كوسرت رسول وهيروابراهيم أحمد عقلية الرئيس الراحل جلال طالباني وملا بختيار )و حضر من جانب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، بعد مدة من بدء الاجتماع شارك النجل الاكبر لجلال طالباني( بافل طالباني) ايضا وقال للمجتمعين،"علينا ان نتحاور مع الحكومة العراقية"، ثم توجه بارزاني بالسؤال إلى قادة الاتحاد الوطني،" هل هناك اتفاق يلوح بالافق مع الحكومة العراقية؟"، فرد عليه (كوسرت رسول) ،" ليس هناك أي اتفاق، قوات البيشمركة تحت امرتنا، لوكان هذا صحيحا وأن هناك اتفاق فكان لابد أن يكون لنا علم بذلك"، بعد أن سمع بارزاني رد قيادة الاتحاد، لم يعطي أهمية لما قاله بافل طالباني ولم يأخذ كلامه على محمل الجد".  اتفاق الاتحاد الوطني مع الحكومة العراقية   بعد يوم من أحداث ( 16) تشرين الاول، وبعد اشتداد الخلاف داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني حول اسباب التي ادت إلى فقدان السيطرة على محافظة كركوك، وتوجيه اتهامات من قبل الحزب الديمقرطي الكوردستان لعدد من قيادات" اليكيتي" بالخيانة، كشف بافل طالباني عن نص اتفاق ابرم بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحكومة العراقية وموقعة حسب قوله من قبل ( 38) شخصا من القيادات العليا في الاتحاد الوطني الكوردستاني وذلك في يوم ( 14) تشرين الاول، وقال عضو مجلس النواب العراقي مسعود حيدر حول الاتفاق أن،" بافل طالباني وهادي العامري وقعا اتفاقا ينص على اعادة تمركز القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها وأن هذا الاتفاق ابرم بإشراف رئيس الوزراء انذاك حيدر العبادي وبوساطة قائد فيلق القدس الايراني( قاسم سليماني) وان نصوص الاتفاق مستوحاة من فكرة فرنسية تتركز على تقسيم  إقليم كوردستان إلى منطقتين أوإدارتين، لمنع الكورد من التفكير في الوقت الحالي أوفي المستقبل القريب بالانفصال.   البارزاني لم يتفهم مواقف الدول على المستوى الإقليمي، لوّحت  تركيا بخيارات اقتصادية وعسكرية ردا على الاستفتاء الكوردي، ولكن مسؤولين بينهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أكدوا أن الحدود مع كوردستان العراق لن تغلق.وأغلقت ايران  بدورها حدودها مع إقليم كوردستان، وأوقفت نقل المشتقات النفطية من الإقليم. كما حذرت من أن الاستفتاء سيؤدي إلى "فوضى سياسية" بالمنطقة.أما الولايات المتحدة الأميركية فقالت على لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون يوم 30 سبتمبر/أيلول 2017 إنها لا تعترف بالاستفتاء على انفصال كوردستان العراق وحث تيلرسون جميع الأطراف المعنية على الحوار وضبط النفس.ووصف وزير الخارجية الأميركي الاستفتاء بالأحادي وقال إن التصويت والنتيجة يفتقران إلى الشرعية، وأضاف أن بلاده تواصل دعم عراق موحد واتحادي وديمقراطي ومزدهر. وقال إن على جميع الأطراف بما فيها جيران العراق رفض أي خطوة أحادية وأي استخدام للعنف. ماذا حدث في 16 تشرين الاول ؟ جرت وكالة بلومبيرغ الأميركية لقاءً صحفيًا يوم الخميس 19 أكتوبر 2017 مع محافظ كركوك المقال، نجم الدين كريم، تحدث فيها الأخيرعن وضع المدينة بعد أن استردها القوات العراقية، وزعم وجود اتفاق بين عائلة جلال طالباني الرئيس العراقي الذي كان قد توفي حديثًا آنذاك، والحكومة المركزية ببغداد، وإيران، لإنجاح علمية السيطرة على كركوك دون مقاومة. وقال أنه قبل انطلاق العملية العسكرية للسيطرة على كركوك، التقى كلٌ من بافل نجل طالباني، وابن أخيه لاهور، وأخوه الكبير أراز شيخ جنكي، ممثل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني. وذكر أن ممثل سليماني وجّه تحذيراته الأخيرة لعائلة طالباني وطلب منهم أن يخلوا مواقعهم، فإن رفضوا فإنهم سيتعرضون لهجومٍ عسكريٍ. فلم يكن أمام أسرة طالباني خيارٌ سوى أن توصلت لاتفاق مع الحكومة المركزية يسمح بدخول القوات العراقية لوسط كركوك، مع عدم إبداء البيشمركة أي مقاومة ضدهم. حسب المعلومات التي حصلت عليهاDraw ، كانت القوات العراقية تخطط للهجوم على كركوك في الساعة (1) بعد متصف ليلة 15على 16 تشرين الاول، الا إنها بعد ان شاهدت انسحاب  قوات البيشمركة، بدأت بالهجوم في وقت مبكر وخاصتا بعد فشل اجتماع منتجع ( دوكان) وعدم توصل الاجتماع إلى أي حلول سياسية. لم يكن انسحاب قوات البيشمركة من كركوك متوقعا من اهالي المدينة، وخاصتا عندما قال قائد محمور قوات البيشمركة التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني ( وستا رسول) في تصريحات لوسائل الاعلام ،" نتمنى أن يأتوا، نحن نقول لهم تقدموا.. قوات الحشد الشعبي اعدائنا" من جانبه قال قائد محمورغرب كركوك للقوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني ( كمال كركوكي) ،" اذا حاولوا التقدم فسنلقنهم درسا لن ينسوه". بعد هذه التصريحات بفترة وجيزة، انسحبت قوات ( 70) التابعة للاتحاد الوطني وقوات ( 80) التابعة للديمقراطي الكوردستاني، من مواقعها في المدينة واطرافها، ونقلت وسائل الاعلام العالمية والمحلية مشاهد مباشرة عن الانسحاب الفوضوي يرافقه هروب الاهالي من المدينة، بعد الانسحاب من كركوك، انقسمت قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى جبهتين  الاولى اعتبرت انسحاب قوات البيشمركة "خيانة" و الجبهة الثانية كانت تعتبر الانسحاب " تكتيكي" وجاء عبراتفاق مع الحكومة العراقية والهدف منه كان منع الحاق الخسائر بقوات البيشمركة لعدم وجود تكافؤ بين الطرفين، ووجه مسؤول جهاز المعلومات التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني انذاك (أراس شيخ جنكي) شقيق لاهور شيخ جنكي في يوم 16 اكتوبر ومن داخل كركوك  نداء إلى اهالي كركوك من الكورد يطالبهم بالعودة إلى المدينة. في الايام التي تلت الحادثة صدح اسم شيخ جنكي بشكل كبير في وسائل الاعلام و اعتبره  البعض "خائنا" وبرر( أراس شيخ جنكي)  الانسحاب من كركوك ، بانهم  بهذه الخطوة حافظوا على المدينة من الدمار، لان عودة  القوات العراقية إلى كركوك جاءت باتفاق دولي وإقليمي .  دورالنفط في احداث 16 تشرين الاول / اكتوبر ويأتي التسابق على كركوك باعتبارها إحدى أغنى محافظات العراق بالنفط والغاز، وتوجد فيها ستة حقول نفطية، وتختلف التقديرات حول المخزون النفطي، حيث تقدره بعض المصادر بنحو 13 مليار برميل، ويُصدر النفط عن طريق أنبوب نفط الشمال إلى ميناء جيهان التركي، وقد حصلت خلافات كثيرة بين بغداد وأربيل حول ذلك.وتعتبر المحافظة مكسبا سياسيا واقتصاديا وإستراتيجيا لكل من حكومة بغداد وإقليم كوردستان العراق الذي سعى حثيثًا لضمها إليه لتجنب أي ضائقة اقتصادية بعد الانفصال عن المركز، كما تدخل في حسابات أطراف أخرى. كان لسيطرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على أبار( افانا وباي حسن) النفطيتين في كركوك بعد ظهور( تنظيم داعش) وانسحاب القوات العراقية منها، دوركبير في أحداث 16 اكتوبر،لان الديمقراطي الكوردستاني كان يقوم بتصدير ( 260) الف برميل من النفط يوميا عبر انبوب ممتد إلى ميناء جيهان التركي، هذا العمل بدوره اغضب الاتحاد الوطني الكوردستاني وكان احد الاسباب التي دفعت الاتحاد الوطني الكوردستاني لابرام اتفاق مع الحكومة العراقية     الكورد يفقدون السيطرةعلى نصف أراضيهم هاجم داعش في صيف 2014 المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان والعراق ومع انسحاب القوات العراقية من المناطق المتنازع عليها، حررت قوات البيشمركة هذه المناطق و شكلت خنادق دفاع لمنع تقدم داعش الى الشمال.و خلال المراحل المقبلة من ظهور داعش عززت القوات الكوردية مواقعها بوجه داعش على طول جنوب الخط المتنازع عليه مع بغداد، من شنكال الى خانقين مروراً بمخمور وكركوك في ساعات فجر يوم 16 تشرين الأول 2017، بدأ الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي بمهاجمة نقاط قوات البيشمركة في كل من كركوك وخورماتو وداقوق والحويجة. لتأتي الأوامر بعدها من قيادات الإقليم بانسحاب البيشمركة من المناطق التي ضحت فيها بآلاف المقاتلين لحمايتها من مرتزقة داعش، ليسيطر الجيش العراقي والحشد الشعبي في النهاية على مدينة كركوك خلال ( 5) ساعات. انسحبت قوات البيشمركة إلى شمال شرق مدينة كركوك وبالقرب من بلدة قره هنجير بدأت برفع السواتر. ومن الجهة الشمالية انسحبت البيشمركة حتى بلدة طقطق و بردي(التون كوبري)، وعلى حدود بلدة خورماتو انسحبت البيشمركة حتى بلدة زنانه. واضطر الآلاف من قاطني المناطق المتنازع عليها للنزوح جراء العملية، وفي اليوم الثاني 17 تشرين الأول استمر الجيش العراقي ومعه الحشد الشعبي في حملته، وقاموا بالسيطرة على مناطق سنجار وخانقين وبلدة كولاله، وبلدة دوبز في كركوك. وفي اليوم نفسه، سيطر الجيش العراقي على قضاء مخمور بعد أن انسحبت منه البيشمركة، واضطر أهالي مخمور للنزوح مرة أخرى بعد أن نزحوا في المرة الأولى إثر هجمات  تنظيم داعش. كما انحسبت البيشمركة من منطقة بعشيقة والمناطق التي كانت تسيطر عليها في سنجار وسلمتها للجيش العراقي والحشد الشعبي. وبعد يومين، توقف هجوم الجيش العراقي والحشد الشعبي في 18 تشرين الأول. حيث حاول الجيش العراقي والحشد التقدم نحو هولير بعد سيطرتهم على بلدة (بردي)، لكنها قوبلت برد عنيف من قوات البيشمركة، ليتوقف بعدها تقدم الجيش العراقي والحشد، وتنتهي الحملة بعد مرور ثلاثة أيام قدم فيها الطرفان خلالها العديد من الضحايا. أدت أحداث 16 تشرين الأول/ اكتوبر، إلى فقدان مساحة 51% من أراضي جنوب كوردستان. كما خرجت جميع آبار النفط التي كانت متواجدة في المناطق المتنازع عليها عن سيطرة الكورد، مما يعني خسارة كبيرة لاقتصاد إقليم كوردستان. وعلى الصعيد السياسي فقد إقليم كوردستان الكثير من وجوده وثقله على الساحة العراقية والإقليمية.


 عربية:Draw  قامت حكومة إقليم كوردستان في الربع الثالث من عام 2022، بتصدير(  (38.12) مليون برميل، وبمعدل(414 الف ) برمیل يوميا عبرميناء جيهان التركي. بلغت الواردات المتحققة من هذه المبيعات بنحو (3.2) ملیار دولار، قامت حكومة الإقليم خلال هذه المدة ببيع برميل النفط بأقل من أسعار الاسواق العالمية بحوالي ( 12) دولارا للبرميل، بلغت أجمالي الواردات المتحققة خلال هذه المدة بالدينارالعراقي بنحو(4.9) ترلیون دینار، بلغ أجمالي النفقات النفطية خلال هذه المدة نحو(1.89) ملیار دولار، أي نسبة ( 56%) من الإيرادات المتحققة خلال هذه الفترة، وبلغ اجمالي الايرادات التي دخلت في خزينة حكومة الإقليم نحو (1.48) ملیاردولار، أي بنسبة ( 44%) تم تحميل الخام المباع من قبل حكومة إقليم كوردستان في الربع الثالث من عام 2022 ، من قبل السفن والناقلات النفطية التابعة لـ( 7) دول وهي بالشكل التالي:  تم تحميل نسبة(27.6%) من الخام المصدرمن قبل السفن الايطالية، السفن الاسرائيلية (22.2%)، السفن اليونانية (21.8%)، السفن الكرواتية (6.9%) والرومانية بنسبة (5%) والسفن التايوانية والسنغافورية بنسبة (2.6%) اولا- صادرات خام إقليم كوردستان في الربع الثالث من عام 2022  بلغ حجم الصادرات النفطية لحكومة إقليم كوردستان خلال الاشهر( تموز، اب و ايلول) من عام 2022 نحو (38 ملیون و 120 الف ) برميل وبمعدل(414 الف ) برمیل يوميا عبر ميناء جيهان التركي.  بلغ حجم الخام المصدر في شهر تموز نحو(430 هەزارو 323) برمیل يوميا، أي بنحو(13 ملیون و340 الف) برمیل. قامت حكومة الإقليم في شهر اب بتصدير (11 ملیون 560 الف) برمیل نفط وبلغ معدل التصدير اليومي خلال خلال هذه المدة نحو (372  الف و 903) برمیل نفط  وبلغ  حجم الخام المصدر( المباع) خلال شهر أيلول الماضي نحو(13 ملیون و 220 الف) برمیل نفط، وصل معدل التصدير اليومي إلى (440 الف و 667) برمیل.  ثانيا- سعر الخام المباع من قبل إقليم كوردستان في الاسواق العالمية بحسب المعلومات التي كشفت عنها شركة ( ديلويت) وحكومة إقليم كوردستان، باعت حكومة إقليم كوردستان برميل النفط باقل من ( 11 إلى 12) دولارا عن أسعار الاسواق العالمية، سجلت اسعار النفط العالمية في شهر تموز نحو (111.93) دولارا  للبرميل، بلغ سعر برميل النفط المباع من قبل حكومة الإقليم  نحو (99.93). لو فرضنا بأن الاقليم قام ببيع الخام بأقل من ( 12) دولارا للبرميل أما في شهر اب، سجل سعر برميل النفط في الاسواق العالمية نحو (100.45)، وبلغ سعرخام الاقليم نحو(88.45) دولارا، أما في شهر أيلول سجلت أسعارالنفط العالمية انخفاضا ملحوظا ووصلت إلى (89.77) دولارا للبرميل، وبلغ سعر برميل النفط المباع خلال هذه المدة من قبل حكومة الإقليم إلى أكثرمن (77) دولارا للبرميل.    ثالثا- الإيرادات المتحققة ونفقات نفط الإقليم في الربع الثالث من عام 2022  بلغت الإيرادات النفطية المتحققة لحكومة إقليم كوردستان في الربع الثالث من عام 2022 نحو(3 ملیار و 383 ملیون و 667  الف و 600) دولار أي مايعادل (4 ترلیون و 906 ملیار و 318 ملیون و 20 الف ) دینارعراقي وكانت بالشكل  التالي: بلغت الإيرادات النفطية المتحققة في شهر( تموز) نحو(1 ملیار و 333 ملیون و 66 الف و 200) دولار. بلغت في شهر (اب) الإيرادات النفطية المتحققة نحو (1 ملیار و 22 ملیون و 282 الف) دولار.  أما في شهر (أيلول)، فبلغت الإيرادات النفطية المتحققة نحو (1 ملیار و 28 ملیون و 119  الف و 400) دولار. لنفقات النفطية: بلغ أجمالي النفقات النفطية خلال الربع الثالث من عام 2022  نحو (1.89) ملیار دولار، أي نسبة ( 56%) من الإيرادات، وبلغ اجمالي الايرادات التي دخلت في خزينة الحكومة نحو (1.48) ملیاردولار أي بنسبة ( 44%). من مجموع الإيرادات النفطية المتحققة.    


عربيةDraw : اضطر الحزبان الكرديان الرئيسيان («الديمقراطي الكردستاني» و«الاتحاد الوطني الكردستاني») إلى تكرار سيناريو 2018 لغرض انتخاب رئيس الجمهورية، لكن بشكل معكوس هذه المرة، طبقاً للتحالفات. ففي عام 2018، لم يتفق الحزبان الكرديان على مرشح واحد متفق عليه لمنصب رئيس الجمهورية. ومع أن الدستور العراقي يتيح الفرصة لكل مواطن أتم الأربعين من العمر ويحمل شهادة جامعية أولية وغير محكوم بجناية، التنافس على هذا المنصب الذي يمثل هيبة الدولة ورمزها، وإن كان قليل الصلاحيات، لكن من حيث العرف فإن هذا المنصب بات منذ عام 2003، وحتى اليوم، من حصة الكرد. فالمناصب الرئاسية الثلاثة (الجمهورية والوزراء والبرلمان) تُوزَّع طبقاً للمكونات الرئيسية العرقية والمذهبية الثلاثة (الكرد والشيعة والسنة). ففي الوقت الذي يحصل فيه الكرد على منصب رئيس الجمهورية، فإن الشيعة يحصلون على منصب رئيس الوزراء، بينما تكون حصة العرب السنَّة هي منصب رئيس البرلمان. وفي الوقت الذي لم تحصل فيه مشكلة كبيرة على أساس كيفية تقاسم منصب رئاسة البرلمان داخل الكتل البرلمانية والسياسية السنية، فإنه، في مقابل ذلك، لم تحصل مشكلة مماثلة لدى الشيعة إلا في هذه الدورة، حين حاول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشكيل حكومة أغلبية وطنية عن طريق تحالفه مع الكرد ممثلين بـ«الحزب الديمقراطي»، بزعامة مسعود بارزاني، و«السيادة»، بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. الصدر الذي لم يتمكن من تشكيل حكومته التي وضع لها شعاراً براقاً، وهو «لا شرقية ولا غربية»، اضطر إلى الانسحاب من البرلمان، مع أنه الفائز الأول (73 نائباً).غير أن مشكلة منصب رئيس الجمهورية باتت، منذ عام 2014، مشكلة كردية - كردية. فبينما تنافس عام 2014 الرئيس الحالي برهم صالح، مع الرئيس السابق فؤاد معصوم، على المنصب، فإن التنافس تم حسمه من خلال «كتلة التحالف الكردستاني»، أيام كان الحزبان الكرديان يشكلان تحالفاً كردياً واحداً، إلا أنه في عام 2018 تم كسر هذه القاعدة، حين رشح «الاتحاد الوطني»، برهم صالح، لمنصب رئيس الجمهورية، بينما رشح «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، فؤاد حسين، وزير الخارجية الحالي. وخلال المنافسة داخل قبة البرلمان فاز الدكتور برهم صالح على منافسه الدكتور فؤاد حسين. غير أن اللافت في العملية أن سيناريو 2018 تكرر، أمس (الخميس)، لكن بطريقة بدت مختلفة على صعيد بناء التحالفات السياسية. ففي عام 2018 كان التحالف الشيعي قدم تعهداً إلى زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مسعود بارزاني، بأنه سوف يدعم مرشحه داخل قبة البرلمان. غير أن نواب الكتل البرلمانية، ومثلما تم تبرير ذلك للزعيم الكردي بعد خسارة مرشحه، لم يلتزموا بتعليمات قادة كتلهم، وصوتوا طبقاً لإرادتهم، الأمر الذي غلَّب كفة صالح بشكل كبير جداً على كفة حسين الذي انسحب بالجولة الثانية. بارزاني وإن لم يقتنع بهذا التبرير فإنه مضى في العملية السياسية إلى نهاياتها، عبر المشاركة في الحكومة والبرلمان، لكنه تحالف مع زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، وهو ما جعل «قوى الإطار التنسيقي» تتهمه بتمزيق البيت الشيعي. في مقابل ذلك، التزم «الاتحاد الوطني الكردستاني»، برئاسة بافل طالباني، في تحالفه مع «قوى الإطار التنسيقي»، وهو الذي أنقذها من إمكانية قيام الصدر بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، التي كادت تقصي «قوى الإطار التنسيقي». وانطلاقاً من ذلك، فإن قادة «الإطار التنسيقي» أعلنوا أنهم سوف يلتزمون بتأييد مرشح «الاتحاد الوطني»، رغم خلافات بعضهم مع الرئيس برهم صالح. وطبقاً لهذه التعهدات، فقد بقي زعيم «الاتحاد الوطني»، بافل طالباني، مصراً على مرشحه، برهم صالح، حتى آخر الشوط. غير أن التعهُّدات التي سبق أن قدمتها نفس الكتل إلى بارزاني، ومن ثم تنصلت عنها، قدمتها إلى بافل طالباني، عام 2022، ثم تنصلت عنها لحظة التصويت، وهو ما يعني أن ما حصل كان بمثابة كسر لإرادة طرف سياسي مهم في الساحة السياسية، وهو ما يؤشر إلى بداية أزمات مقبلة سوف تبدأ من إقليم كردستان، وتمتد إلى بغداد. فالفائز بمنصب رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، ليس مرشحاً من قبل «حزب الاتحاد الوطني»، وهو ما يعني حصول مشاكل داخل الإقليم الكردي. كما أن المواقع السياسية في بغداد سوف تتأثر طبقاً لهذه المعادلة.ويبقى الأهم في كل ذلك هو موقف الصدر، الذي لا يزال ينتظره الجميع، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى قلب المعادلة، في حال لم يقبل بها. الشرق الاوسط


عربيةDraw : نشرت شركة ( شاماران بترليوم ) النفطية الكندية العاملة في إقليم كوردستان على موقعها الالكتروني، بأنها حصلت على( 11.3) مليون دولار من حكومة إقليم كوردستان، خلال شهر واحد فقط. وكانت قد أعلنت شركة (توتال إنرجي ) الفرنسية العاملة في القطاع النفطي بإقليم كوردستان في 15 أيلول 2022، عن بيع حصتها في بلوك( سرسنك) النفطي بمحافظة دهوك والبالغة ( 18%) الى شركة ( شاماران بتروليوم ) الكندية، بمبلغ ( 155 ) مليون دولار، جاء ذلك عبر بيان نشرته الشركة يوم أمس الخميس 15 أيلول 2022. شركة ( شاماران بترليوم)، شركة نفطية كندية تعمل في مجال البحث والتنقيب و تطويرالحقول النفطية، تعمل في إقليم كوردستان وتملك الشركة نسبة ( 27.6% )  من بلوك أتروش النفطي في محافظة دهوك ونسبة( 18% ) في بلوك (سرسنك)، وقد وصل انتاج هذا الحقل في عام 2021 إلى نحو ( 3500) برميل يوميا.


 عربيةDraw:  تلاسن كل من وزير الخارجية وعضو الوفد التفاوضي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فواد حسين ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني خلال اجتماع ضم الاطراف السياسية العراقية، وقال طالباني لفؤاد حسين بالحرف الواحد، "سترى من سيظفر يوم الاربعاء المقبل بمنصب رئيس الجمهورية" . وبحسب المصدرالذي كشف تفاصيل الاجتماع الذي عقد يوم السبت الماضي في بغداد لـ Draw وضم اطراف "ائتلاف إدارة الدولة"، أن،" التلاسن والنقاش الحاد بين الاثنين كاد أن يتطور لولا تدخل القادة السياسيين الحاضرين في الاجتماع ". واشارالمصدر أن،" بافل طالباني كان غاضب جدا خلال الاجتماع ووجه عبارات شديدة اللهجة إلى فؤاد حسين وأتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمحاولة الاستحواذ على كل المناصب وفرض حصار أقتصادي على السليمانية" حسب قوله، فرد عليه فؤاد حسين وقال له، "من المعيب أن تتكلم عن مايجري داخل الاقليم وعن تجربة الاقليم والاوضاع الحالية داخل هذا الاجتماع وأمام هؤلاء، هنا ليس المكان المناسب لعرض هذه الامور". ووفق المصدر، قال فؤاد حسين أيضا لبافل طالباني أن،" منصب رئيس الجمهورية ليس ملك للاتحاد الوطني وسوف لن يكون لكم"، فأجابه الطالباني،"سترى من سيظفر يوم الاربعاء المقبل بمنصب رئيس الجمهورية" .  


 عربيةDraw :  ردت محكمة السليمانية اليوم، الدعوى المقامة ضد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني من قبل نجل عمه لاهور شيخ جنكي، بحجة ان القضية ليست من أختصاصها. وكشف مصدر مطلع لـDraw ، أن " المحكمة ردت الدعوى، وقالت بان القضية ليست من اختصاصها. واكد المصدر بان ،" المحكمة لم تقررغلق القضية لصالح أي من الطرفين، ولم تتعمق في تفاصيلها، أي أنها لم تقررإن كانت القضية قانونية أم غير قانونية، وأعلن القاضي أن هذه القضية ليست من اختصاص المحكمة، وان ملف القضية من اختصاص دائرة الاحزاب والمنظمات التابعة للمفوضية العليا للانتخابات، حيث بالامكان حسم القضية هناك. وكان قد أقام الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور شيخ جنكي، في 11 أيار 2022 دعوى قضائية على نجل عمه رئيس الحزب بافل طالباني في محكمة استئناف بغداد/ الكرخ، بتهمة "مخالفة النظام الداخلي للحزب".  بحسب وثائق، تداولتها وسائل الإعلام، فإن لاهور شيخ جنكي الذي كان يشغل منصب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، قبل ان يتم عزله من قبل الرئيس الحالي للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، قد رفع دعوى قضائية ضد طالباني، اتهمه فيها بـ"مخالفة بنود وفقرات النظام الداخلي للحزب"، من خلال عزله شيخ جنكي ومنعه من ممارسة مهامه، بحسب ماجاء في الدعوى.     


 عربية:Draw تم لحد الان إعتقال متهمين اثنين بقتل الضابط في جهازمكافحة الارهاب التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني العقيد( هاوكار جاف)  الذي اغتيل يوم أمس الجمعة بمدينة أربيل باستخدام عبوتين لاصقتين،وضعتا أسفل سيارته، ووجه أقارب الضابط أصابع الاتهام إلى مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني بتصفية نجلهم، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني يصرعلى نشر اعترفات الجناة وتفاصيل الجريمة للرأي العام، ومسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني يسعون إلى إغلاق ملف القضية بشتى الطرق. انفجرت عبوة لاصقة بسيارة مدنية في حي 32 بارك جنوب أربيل بعد ظهر أمس الجمعة، أدى إلى وفاة السائق وإصابة امرأتين وطفلين كانوا على متن السيارة بجروح، كما ألحق الانفجار أضراراً مادية بالمكان. وأكد مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان إنه "في الساعة الـ12:20 من ظهر اليوم الجمعة، استهدف عمل إرهابي في "حي سربستي" بمدينة أربيل، ضابطاً في وكالة الحماية والمعلومات (زانياري) التابعة لمجلس أمن إقليم كوردستان، يدعى (هاوكارعبدالله رسول). وانه يسكن في الزقاق الذي يلي الزقاق الذي انفجرت فيه سيارته. بعد أحداث( 8) من تموز 2021 الداخلية للاتحاد الوطني الكوردستاني، استبعد العقيد(هاوكارعبدالله الجاف) من منصبه بإعتباره من أحد المقربين والتابعين للرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني "لاهور شيخ جنكي"،و أفادت المعلومات بأن( الجاف) ترك عمله في الجهاز منذ نحو سنة، ونقل واجبه إلى مدينة أربيل خلال الفترة الماضية بسبب الخلافات والصراعات داخل مؤسسة المعلومات، وشغل منصبه شخص أخر يدعى( ياسر الشبكي) وهو من أهالي (بعشيقة)في الموصل. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw،" خلال الاسابيع الماضية قام العقيد هاوكار بزيارة نائب رئيس مجلس أمن إقليم كوردستان ( ازي أمين) في أربيل وكان من المقررأن يصدر الاخير أمرا بتعين ( الجاف) مسؤولا لجهاز مكافحة الارهاب، وهذا الامر بدوره أغضب مسؤولي الاتحاد الوطني".     بعد حادثة الاغتيال، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب والأسايش من خلال عملية خاصة في حي (الشهداء) بمدينة أربيل، من اعتقال متهمين اثنين بقتل (هاوكارجاف) بعد مواجهة مسلحة مع القوات الامنية المكلفة بتنفيذ عملية الاعتقال، وهم كل من( ياسر شبكي) واحد مرافقيه. وفق المعلومات المتوفرة، بعد التحقيق اعترف المتهمين بتورطهم في عملية إغتيال الضابط وادلوا بإعترافات مفصلة عن الجريمة، واعترفوا ايضا بأن هناك أشخاص أخرين متورطين في عملية الاغتيال لم يتم القبض عليهم حتى الان، المعلومات تشير أن القادة الامنيين المكلفين بالتحقيقات بإنتظارالقبض على المتهمين الاخرين المتورطين في الجريمة، لكي يبدأوا بنشرالاعترفات وتفاصيل القضية للرأي العام . هناك أنباء تفيد بأن مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني يسعون حاليا وبكل السبل إلى غلق الملف وعدم تعقيد الامورأكثر، لذا اجروا اتصالات مكثفة مع رئيس الحكومة مسرور بارزاني الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس مجلس أمن إقليم كوردستان لكي يعدل عن نشر الاعترفات للرأي العام، الا ان البارزاني وبحسب المعلومات يصروبقوة على نشرالاعترافات وتفاصيل الحادثة للرأي العام، البارزاني يعتبر ماحصل "قضية أمن وطني وخرق امني خطير" يمس أمن محافظة أربيل، وفي نفس الوقت الشخص الذي تم اغتياله يعتبر من احد القادة البارزين والمعروفين  لدى مجلس أمن الإقليم.                       


 تقرير- عربيةDraw : بلغ معدل انتاج حقل( طق طق) النفطي في عام 2021 نحو( 5 الاف و 940) برمیل نفط يوميا، في النصف الثاني من عام 2022 أنخفض معدل الانتاج في هذا الحقل إلى (4 هەزار و 850) برمیل. انخفض الانتاج في حقل( طق طق) بين أعوام (2011) إلى (2022) بنسبة  (93%)، وبالمقارنة مع عام( 2014) انخفض الانتاج بنسبة (95%. ). بلغ معدل الانتاج في حقل ( شيخان) في عام ( 2013) نحو( الف و 361) برميل يوميا، أما في عام ( 2021) ارتفع الانتاج في هذا الحقل ليبلغ نحو(43 الف و 440) برمیل يوميا، وبلغ مستوى الانتاج في النصف الاول من عام 2022 إلى (   (44 الف 900) برمیل نفط يوميا. وبذلك يتضح ان الانتاج في هذا الحقل النفطي قد ارتفع مابين أعوام ( 2013) إلى ( 2022) بنسبة (3107%). يقع حقل( طق طق) في "النطاق الاخضر"  ضمن سلطة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ويستثمر الحقل من قبل شركتي( أداكس بتروليوم وكنل إنيرجي). أما حقل( شيخان ) النفطي، فيقع في محافظة دهوك ويستثمر من قبل شركة ( كيستون بترليوم) البريطانية. يتألف حقل( طق طق) النفطي من( 30) بئرا، أما حقل ( شيخان) يتألف الحقل من ( 15) بئر. حقل طق طق النفطي يقع الحقل بين قضاء كوية وقضاء جمجمال، المساحة (951) كیلومتر مربع، الاحتياطي المتوقع (1.5) ملیار برمیل. من الناحية الادارية تابعة لمحافظة أربيل، الا انها فعليا تحت سلطة محافظة السليمانية،ارتفع انتاج هذا الحقل في عام 2020 الى أكثر من ( 9) الاف برميل يوميا، في حين كان انتاج هذا الحقل في عام 2015 ( 128) الف برميل يوميا، الحقل يقع على بعد 60 كم من حقل كركوك النفطي، 85 كم شمال غرب أربيل و 120 كم شمال شرق السليمانية. يقع حقل ( طق طق)،تملك شركة (أداكس بترليوم) الصينية نسبة ( 36%) من هذا الحقل وتملك شركة ( كنل إنيرجي ) التركية نسبة ( 44%) من الحقل وتملك حكومة الإقليم نسبة ( 20%)، تم أكتشاف الحقل لاول مرة من قبل الحكومة العراقية في عام ( 1978)، وتم استثمار الحقل بين أعوام ( 1994-1996) من قبل حكومة إقليم كوردستان وفي عام 2002 تم تربط الحقل بمصفى نفط ( السليمانية)، تم استثمار الحقل بشكل رسمي من قبل شركة ( كنل إنيرجي) في 17 تموزعام 2002، و تم ربط الحقل في عام 2012 بمحطة( خورملة) عبرانبوب لمسافة (78)كيلومتر ومن هناك تم ربطه بميناء جيهان التركي.  حقل نفط شيخان  يقع بلوك شيخان في محافظة دهوك، تملك شركة (گولف كیستون) البريطانية نسبة(51%) من الحقل وتملك شركة (ئيم اويل) الهنغارية نسبة(13.6%) و(3.4%) من حصة الحقل من نصيب شركة (تكساس كیستون) الاميركية وتعود نسبة (20%)من الحقل إلى حكومة إقليم كوردستان و(12%) حصة جهة اخرى، يبعد الحقل مسافة( 60)كم من محافظة أربيل، تبلغ مساحة الحقل( 283) كيلومترمربع، بلغ معدل الانتاج في حقل ( شيخان) في عام ( 2013) نحو( الف و 361) برميل يوميا، أما في عام ( 2021) ارتفاع الانتاج في هذا الحقل ليبلغ نحو(43 الف و 440) برمیل يوميا، وبلغ مستوى الانتاج في النصف الاول من عام 2022 إلى (44 الف 900) برمیل نفط يوميا. وبذلك يتضح أن الانتاج في هذا الحقل النفطي قد ارتفع مابين أعوام ( 2013) إلى ( 2022) بنسبة (3107%).      


عربيةDraw :  صلاح حسن بابان منذ إعلان نتائج الانتخابات العامة العراقية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ اشتددت الخلافات داخل البيت الكردي حول المرشح لمنصب رئيس العراق، وذلك بعد رفض الديمقراطي الكردستاني مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يُسيطر على المنصب مدة 4 دورات متتالية، وفقا لتوافقات سياسية كردية داخلية. أوصلت ارتدادات عدم التوافق على مرشح لمنصب رئيس الجمهورية، البيت الكردي إلى وضع محرج بعد أن سبقه البيت الشيعي إلى استكمال الاستعدادات لعقد جلسة برلمانية خلال الأيام المقبلة من قبل الإطار التنسيقي، والتي يجب أن يحضرها ما لا يقل عن 220 نائبا من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 329 في جلسة التصويت لاختيار مرشح للمنصب. وستشهد الجلسة ذاتها تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا من قبل رئيس الجمهورية المُنتخب لتشكيل الحكومة الجديدة وبات الأخير شبه محسوب داخل الأو ومنذ إعلان نتائج انتخابات الدورة البرلمانية الخامسة التي أجريت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي اشتدّدت الخلافات داخل البيت الكردي وتحديدا بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بعد رفض الأول مرشح الثاني، الذي يُسيطر على المنصب المذكور مدة 4 دورات متتالية وفقا لتوافقات سياسية كردية داخلية بأن يتسلم الديمقراطي رئاسة الإقليم في كردستان مقابل رئاسة الجمهورية للاتحاد في بغداد. وعلى إثر ذلك، تُطرح عدّة سيناريوهات إزاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، من بينها عودة سيناريو عام 2018 عندما دخل الحزبين بمرشحين مختلفين إلى البرلمان وتُرك الأمر حينها للمجلس لحسم الموضوع. لكنّ السيناريو الأقوى هو أن يتفقا على مرشح واحد ويدخلان به الجلسة كما حصل في الدورات الثلاث الأولى وهو ما يتوقعه الإطار التنسيقي أيضا. ورغم أن الاتحاد الوطني الكردستاني أعلن بشكل رسمي أن مرشحه للمنصب المذكور هو الرئيس الحالي برهم صالح، لكن هناك مرشح آخر محسوب على الاتحاد أيضا وهو مستشار رئيس الجمهورية ووزير الموارد الأسبق الدكتور عبد اللطيف رشيد. في حين يحتفظ الديمقراطي الكردستاني بمرشح واحد وهو ريبر أحمد وزير الداخلية الحالي في حكومة إقليم كردستان.ساط السياسية لمرشح الإطار محمد شياع السوداني. عناد البارزاني ورفض الوطني يعلّق المحلل السياسي والأكاديمي الكردي عدالت عبد الله على احتمالية تكرار سيناريو 2018 ودخول الحزبين الكرديين بمرشحين مختلفين، بأن هذا السيناريو يتوقف على تعثر المباحثات بين الطرفين بهذا الشأن واستمرار سياسة العناد وفرض الإرادة دون أي اهتمام بالتفاوض. ويرى فيه السيناريو الطاغي على المشهد والاتجاه الرسمي لدى الطرفين، خصوصا مع وجود إصرار كبير من قبل زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني على أن يكون هذا المنصب لصالح حزبه هذه المرة، وهذا ما يرفضه حتى اليوم الاتحاد الوطني. ومع ذلك لا ينفي عبد الله وجود ضغوط خارجية وداخلية في العراق قد تسهم في عدم مقاطعة التفاوض بين الاتحاد والديمقراطي. ولكن الأهم من هذا – وفق وجهة نظره- هو الوصول إلى قاسم مشترك، مؤكدا للجزيرة نت أن الخروج بمرشح واحد ليس بأمر مستحيل ولكنه مرهون بتفاهمات ثنائية على ملفات أخرى خلافية بين الطرفين. وبعد انتهاء التحالف الثلاثي "إنقاذ وطن" بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والبارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان، نجح الإطار التنسيقي من استغلال هذا الأمر وتشكيل تحالف "إدارة الدولة" الذي يضم جميع القوى الشيعية -عدا الصدر- والأطراف الكردية والسنية. موقف الإطار والصراع الكردي سياسيا، يعني ذلك أن الكرة أصبحت هذه المرّة في ملعب الإطار الذي بإمكانه حسم التصويت على مرشح رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة. ويتزامن ذلك في الوقت نفسه مع انضمام الحزبين الكرديين في التحالف الجديد، إلا أنه واقعيا يبدو أنه -أي الإطار- أقرب إلى مرشح الاتحاد الوطني كما يقول العضو البارز في ائتلاف دولة القانون وائل الركابي الذي يؤكد أن الأعراف السياسية المعتاد عليها منذ عام 2003 هي أن يكون منصب رئيس الجمهورية للكرد وتحديدا للاتحاد الوطني. وعن موقف الديمقراطي في حال صوّت الإطار التنسيقي لمرشح الاتحاد داخل البرلمان وما احتمالية أن يدخل في أزمة سياسية معه قد تُعرقل تشكيل الحكومة الجديدة التي يسعى إليها مرشحه السوداني، يقول الركابي للجزيرة نت إن حزب البارزاني يعرف مسبقا أن موقف الإطار يميل إلى مرشح الاتحاد إلا أن البارزاني يستحيل -وفق الركابي- أن يعيد سيناريو 2018. واستحالة تكرار سيناريو 2018 تدفع الركابي إلى التفاؤل باحتمالية أن يتفق الكرد على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، مع إمكانية أن يكون هذا المرشح غير برهم صالح وريبر أحمد. ومثل الركابي، يقرّ عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم بأنه ليس ببعيد أن يكون هناك مرشح واحد متفق عليه بين حزبه والاتحاد الوطني والدلائل الموجودة تؤكد ذلك، وليس شرطا أن يكون هذا المرشح برهم صالح أو ريبر أحمد بل ممكن أن يكون شخص آخر. ويكشف عبد الكريم للجزيرة نت عن ترقب زيارة وفد رفيع المستوى من الإطار التنسيقي إلى أربيل خلال الأيام المقبلة ليتبين على إثرها الرؤى النهائية حول انعقاد الجلسة مع وجود توافقات وحوارات وتفاهمات وصلت إلى مراحل نهائية ستُحل على إثرها عقدة رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الأفضل للكرد أن يدخلوا البرلمان بمرشح واحد. انتحار سياسي وبالانتقال إلى الاتحاد الوطني الكردستاني فإنه بات يُعزّز أكثر من احتمالية فوز مرشحه أمام غريمه مرشح الديمقراطي بالاستناد إلى توافقاته مع الإطار التنسيقي. هذا التعزيز يستبعد تنازل الاتحاد عن مرشحه برهم صالح، لكن إذا حصل وتنازل عنه للديمقراطي فسيكون ذلك أشبه ما يكون بـ"الانتحار السياسي" وفق وصف القيادي فيه غياث السورجي. لكنّ السورجي يعود ويؤكد للجزيرة نت استحالة أن يوافق حزبه على ما يُسميه "فرض إرادة" من الديمقراطي الكردستاني سواء فيما يتعلق بالمنصب أو التنازل عن مرشحه. وفيما يتعلق بالسيناريوهات المتوقعة، هنا يُخالف السورجي كل من الركابي وعبد الكريم ويتوقع أن يتكرّر سيناريو عام 2018 ويدخل كل حزب بمرشحه إلى قبّة البرلمان لتكون الأخيرة هي الفيصل في اختيار أحد المرشحين. إحراج للإطار أمّا المحلل السياسي الدكتور إياد العنبر فيقول إن الإطار التنسيقي يعمل حتى الآن على ضرورة الاتفاق داخل البيت الكردي على مرشح واحد حتى يكون هناك نوع من الاتفاق لتمريره داخل البرلمان بعيدا عن الدخول بمرشحين. ويرى العنبر في تعليق منه عن احتمالية تكرار سيناريو عام 2018 أن هذا الأمر سيكون فيه الكثير من المحاذير بالنسبة للإطار وستكون نقطة إحراج مع الاتحاد من جانب لكونه كان حليفا له منذ البداية، ولا يستطيع أن يفك هذه الشراكة لأنه سيكون أمام تحدي وعدم الثقة من شركائه الآخرين.وكذا الحال من جانب آخر مع الديمقراطي الكردستاني، فلا يريد الإطار أن يخسر البارزاني وإنما يعمل على مشاركته في الحكومة الجديدة -وفق حديث العنبر للجزيرة نت- لا سيما بعد توقيعه على اتفاق تحالف "إدارة الدولة"، ويعني ذلك ضرورة أن يُحسم الأمر داخل أروقة الكتل الكردية. من جانبه يُحذر الباحث في الشأن السياسي علي البيدر من الذهاب بمرشحين مختلفين إلى البرلمان وقد يؤدي إلى أزمة سياسية داخل البيت الكردي ويُربك المشهد السياسي العام ليصار إلى تعقيد تشكيل الحكومة. ويتفق أيضا مع ما ذهب إليه الركابي بأن الإطار التنسيقي هو الذي سيحسم الأمر وسيصوت لمرشح الاتحاد الوطني لكونه دخل معه في تحالف موحد. ويؤكد في حديثه للجزيرة نت أن الدخول بمرشح واحد يصبّ في مصلحة الأحزاب العراقية أيضا وليس الكردية فقط. المصدر: الجزيرة


 عربية Draw:  تُحصي السلطات الأمنية في مدينة أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، عدد الهجمات الإيرانية خلال السنوات الأربع الأخيرة بأكثر من 100 هجوم، بين قصف مدفعي وصاروخي وهجمات بمسيّرات مُفخخة وتدخّل بري محدود. وتستهدف هذه الاعتداءات بلدات ومناطق حدودية عراقية في الإقليم، تقول طهران إنها تأوي مجموعات كردية تصنفها "إرهابية"، وتتورط بعمليات مسلحة داخل مناطق بمحافظة كردستان، غربي إيران، المجاورة للعراق. وإلى جانب عمليات القصف والتدخل العسكري الإيراني في العراق، فإن عمليات الاغتيال التي طاولت الناشطين السياسيين الأكراد الإيرانيين المعارضين، بصورة تصاعدية خلال العامين الماضيين في كل من أربيل والسليمانية على وجه التحديد، وصلت إلى 20 عملية. وقُتل فيها نشطاء بارزون، منهم قادر قادري، وخورشيد عزيز، وحميد قادر، وأمير أحمدي، وصلاح رحماني. كما تعرّض حسين يزداني لمحاولة اغتيال قرب أربيل. وهو ما يجعل إقليم كردستان أحد أبرز المناطق العراقية المهددة بفقدان الاستقرار الأمني خلال الفترة المقبلة، من جهة العمليات التركية والإيرانية ضد الجماعات الكردية المعارضة للبلدين، الموجودة في العراق. وتتعامل إيران من خلال قوات "الحرس الثوري"، الذي ينتشر على طول حدودها الغربية المحاذية للعراق، مع الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة على نحو عسكري، كأحد ملفات أمنها القومي. وتصنّف الجماعات رسمياً بـ"الإرهابية"، على الرغم من أن عدداً من تلك الجماعات لا تملك أنشطة مسلحة لها، وموجودة في العراق كمحطة مؤقتة لها، مع مئات العائلات التابعة لها، نتيجة تلكؤ بعثة الأمم المتحدة في أربيل بقبول طلبات اللجوء، التي مضى على بعضها أكثر من 10 سنوات. الهجوم الإيراني الأخير ويتواصل القصف الإيراني منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ عدد ضحاياه 18 قتيلاً، بينهم امرأة حامل وطفلة، ونحو 60 مصاباً، بينهم طلاب مدارس وكوادر تدريسية وأطفال دون العاشرة من العمر، وفقاً لبيان صدر عن السلطات الرسمية في أربيل. وأكد البيان أن الهجوم الإيراني نُفّذ بواسطة صواريخ ومسيّرات مفخخة، وطاول أماكن عامة بينها "مدارس ومراكز صحية وقاعة مناسبات ومنازل مدنيين". إلا أن هجمات أخرى استهدفت مواقع داخل قرى عراقية حدودية، بحسب تصريحات لمسؤولين محليين في الإقليم. ويُعدّ الهجوم الإيراني شمالي أربيل وشرقي السليمانية، المتواصل منذ الأسبوع الماضي، الأكثر دموية بعد هجوم سبتمبر/ أيلول 2018، حين أعلن "الحرس الثوري" عن توجيه ضربات صاروخية استهدفت مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض بمدينة كويسنجق قرب كركوك، على بعد 250 كيلومتراً شمالي بغداد، وأدى ذلك إلى مقتل نحو 25 شخصاً، بينهم نساء، وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين. ويقول مسؤول رفيع في وزارة البيشمركة إن "الإقليم تعرض منذ سبتمبر 2018 ولغاية الآن، إلى أكثر من 100 هجوم صاروخي ومدفعي وجوي وبالمسيّرات المفخخة والتوغل البري من قبل القوات الإيرانية ممثلة بالحرس الثوري". ويضيف أن العمليات الأخيرة "واسعة، مع استمراها منذ أيام بشكل متقطع، مستهدفة منازل ومقرات لقوى وشخصيات كردية إيرانية، وبينها موقع يخضع لرعاية الأمم المتحدة في كويسنجق". ويؤكد أن "القصف الإيراني يُخطئ هدفه كثيراً، خصوصاً بما يتعلق بالقصف المدفعي والصاروخي، إذ عادة ما يكون مكان القصف بعيداً عن الموقع المستهدف، ويؤدي ذلك لسقوط مدنيين". ويشير المسؤول إلى أن الإيرانيين "يعتمدون على معلومات من الداخل عبر عملاء يتم تجنيدهم، بينهم إيرانيون أكراد وآخرون محليون"، كاشفاً عن "عمليات نزوح حصلت خلال الأيام الأخيرة للقيادات والشخصيات الإيرانية الكردية وعائلاتهم، فضلاً عن تغيير مواقعهم ومقراتهم، تحسباً من هجمات جديدة". من جهته، يكشف الأمين العام  السابق لوزارة البيشمركة، الفريق الأول جبار ياور، أن "الأحزاب الكردية الإيرانية موجودة في إقليم كردستان العراق منذ نحو 40 عاماً، ولدى بعضها أنشطة مسلحة قليلة، أي أن وجودها أقدم من حكومة إقليم كردستان العراق نفسها، ومنها الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وحزب آخر قريب من منهج حزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى حزب كوملة اليساري". ويقول إن "قصف المدن الكردستانية في العراق، واستهداف هذه الأحزاب جاء نتيجة اتهام إيران لها بأنها تدعم التظاهرات في المدن الإيرانية". ويضيف ياور أن "الإيرانيين كانوا قد طلبوا من الحكومة العراقية أن تزيل مخاطر الأحزاب الإيرانية المعارضة في إقليم كردستان، باعتبار أن هذا الملف من الملفات السيادية ومن مسؤولية بغداد، إلا أن حكومة بغداد لم تتحرك كثيراً باتجاه هذا الأمر، ولم تدعم قوات حرس الحدود على الشريط الحدودي بين إقليم كردستان والأراضي الإيرانية، خصوصاً أن هذه الأحزاب تتمركز في مناطق وأراض وعرة، ولا قدرة لحكومة الإقليم على السيطرة على كل هذه الحدود الممتدة بطول مئات الكيلومترات، كما أنها تخلو من الطرق الجيدة والكاميرات". ويشدّد ياور على أن "إيران تمارس خرقاً لسيادة العراق، وعليها أن تتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لحل الأمر سلمياً وليس عبر قصف أراضٍ عراقية يعيش عليها مدنيون". تسلسل زمني للهجمات الإيرانية وبالعودة إلى التسلسل الزمني للعمليات العسكرية الإيرانية داخل العراق، يظهر أن هناك ارتفاعاً واضحاً في وتيرتها من ناحية عدد تلك الهجمات والرقعة الجغرافية التي تشملها. وعقب هجوم كويسنجق في سبتمبر 2018، بشهر واحد، قصف الإيرانيون في 18 أكتوبر/ تشرين الأول من العام ذاته ست قرى عراقية في قنديل وجومان، أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين عراقيين أكراد، وتدمير منازل وإحداث حرائق واسعة. وعلق "الحرس الثوري" على القصف بأنه استهدف "مواقع لإرهابيين"، في إشارة إلى الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة. في 10 يناير/ كانون الثاني 2019، نفذت القوات الإيرانية سلسلة من عمليات القصف على مناطق ريفية في جومان وسيد صادق وبالكايتي التابعة للسليمانية وأربيل، أسفرت عن مقتل 6 مدنيين، متسببة بموجة نزوح عن القرى التي طاولها القصف. وفي 7 مارس/ آذار 2019، أعلن مسؤولون محليون في محافظة السليمانية توغل قوات إيرانية داخل الأراضي العراقية، وسيطرتها على قمة جبل سورين الحدودي، شمالي محافظة السليمانية، المشرف على مدينتي السليمانية وحلبجة بشكل مباشر، ويتبع لبلدة سيد صادق، على بعد 15 كيلومتراً شمالي السليمانية. وتذرّع الإيرانيون بأن التوغل كان تحت ذريعة ملاحقة مسلحين من أحزاب كردية معارضة لطهران، اعتبر"الحرس الثوري" أنها "تنفذ هجمات داخل المدن الإيرانية المجاورة للعراق". وفي 28 يونيو/ حزيران 2020 أعلن المتحدث باسم وزارة البيشمركة في إقليم كردستان بابكر فقي عن توغل "الحرس الثوري" الإيراني نحو 10 كيلومترات داخل الأراضي العراقية، وتنفيذ عمليات قصف مدفعي وأخرى بواسطة مسيّرات، وأكد أن القوات الإيرانية أنشأت نقاطاً عسكرية داخل الأراضي العراقية، وأنه تم إبلاغ الحكومة في بغداد بهذا الانتهاك، لكنها لم تبدِ أي رد فعلٍ. وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2020، نفذت القوات الإيرانية قصفاً مكثفاً بواسطة الطائرات والمدفعية على قرى عراقية تابعة لبلدة سيدكان الحدودية مع إيران، شمال شرقي أربيل، وفقاً لإعلان رسمي صدر عن رئيس البلدة إحسان الجلبي. وكشف الجلبي أن القصف أسفر عن مقتل شخصين وجرح 9 آخرين، فضلاً عن وقوع خسائر مادية. وفي مطلع سبتمبر 2021، وجه قائد القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، اتهامات لإقليم كردستان بأنه يأوي "الجماعات الإرهابية والمعادية للثورة الإسلامية والتابعة للاستكبار العالمي وأجهزة المخابرات الأجنبية"، متوعداً بـ"رد مؤلم" داخل مناطق شمال العراق. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 نفذت القوات الإيرانية عمليات قصف على 5 مناطق حدودية عراقية، وهي تلان وبربزين وبنرشكينيا وسيدكان وسوران. وشهد العام الحالي أكثر من 30 عملية قصف صاروخي ومدفعي وبالمسيّرات من قبل القوات الإيرانية، وفقاً للناشط في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض شوان هورمان، الذي أكد لـ"العربي الجديد"، أن "القصف طاول منازل مدنيين ومزارع قرويين وتسبب بضحايا بين الأطفال والنساء". وأضاف أن "وتيرة القصف ارتفعت، والإيرانيون خبراء في تفريغ ضغط الأزمات الداخلية كما يحصل الآن وتصديرها للخارج، وخلق عدو أو صناعة مؤامرة ومحاولة تبرير فشلهم من خلالها". واعتبر هورمان أن "الشعب الإيراني لم يعد بحاجة إلى من يطلب منه التظاهر أوالاعتراض على الأوضاع التي يعيشها، لأن السلطات الإيرانية تقوم بهذه المهمة عبر أساليبها وطريقة تعاملها معه". وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قد طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في 12 سبتمبر 2021، خلال زيارته إلى طهران، بـ"دحر التنظيمات الإرهابية" شمالي العراق، في إشارة إلى الأحزاب والتنظيمات الكردية الإيرانية المعارضة. وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، فقد اعتبر شمخاني أن "التحركات المتزايدة من جانب التنظيمات الإرهابية في إقليم كردستان العراق مثار قلق للأمن في الحدود المشتركة". خريطة انتشار الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة وتنتشر القوى الكردية الإيرانية المعارضة، التي تضمّ جماعات ذات أهداف قومية كردية وأخرى علمانية شيوعية وتشترك جميعاً في توافقها على عدم الاعتراف بـ"حدود سايكس بيكو" (اتفاق بين السياسيَّين البريطاني مايك سايكس والفرنسي فرانسوا جورج بيكو في عام 1916، قُسّمت فيه مناطق النفوذ الفرنسية والبريطانية في الشرق الأوسط، وحرمت الأكراد من قيام دولة لهم)، داخل القرى والبلدات الحدودية العراقية، ولا يتجاوز مجمل أفرادها السبعة آلاف شخص. وأبرز تلك الجماعات هي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "حدكا"، وهو أقدمها وتأسس عام 1945 في إيران ويتبنى رفض كل مخرجات "سايكس ـ بيكو"، والمطالبة بـ"توحيد الأمة الكردية". وثاني تلك الأحزاب هو الحزب الديمقراطي الكردستاني "حدك"، الذي انشق قبل سنوات عن الحزب الأم (حدكا)، لأسباب تنظيمية وأخرى ميدانية ما زالت محل خلاف بين الحزبين، عدا عن اتهامات متبادلة بشأن الاختراق الاستخباري لإيران في صفوف المعسكرين السياسيين.   ويحل ثالثاً حزب "كوملة"، الكردي اليساري المعارض لطهران، وتأسس عام 1967، وكان أحد أبرز المعارضين لنظام الشاه، وتأثيره الفكري واضح من خلال المنشورات والورش التثقيفية التي ينظمها داخل المناطق ذات الأغلبية الكردية بإيران. ويصنف الحزب نفسه على أنه الذراع الشيوعي الأبرز في إيران. وتبرز منظمة "خبات"، القومية الكردية، وتعني باللغة العربية "الكفاح المسلح"، التي ترفع شعار الحكم الذاتي لأكراد إيران، وتطالب بحق تقرير المصير، والسماح باستخدام اللغة الكردية في إيران، وضمان حق الحريات الدينية والمعتقد والفكر، وإدخال الكردية كلغة رسمية في مناطق وجودهم، وعدم ضرورة تطبيق الدين كأسلوب تمييزي في التعامل بين الإيرانيين. ويبرز حزب "الحياة الحرة" (بيجاك)، قوةً عسكرية فاعلة منذ عام 2004، وينشط في مناطق حدودية عراقية عدة مجاورة لإيران وتركيا، ضمن مثلث سلسلة جبال قنديل، ويعرف بقربه الفكري والعسكري من حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة وتبنى طروحات زعيمه عبد الله أوجلان. وبالإضافة إلى تلك القوى، تبرز كوادر وقيادات الحزب الشيوعي الكردي الإيراني، الذي يستند في دعوته إلى "إيران فيدرالية علمانية تعددية ديمقراطية"، وبطبيعة الحال ضد نظام ولاية الفقيه، وله حضور مهم في مناطق غرب إيران ضمن محافظة كردستان إيران الحدودية مع العراق. وبشكل عام تنشط القوى والأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في مناطق وبلدات الشريط العراقي الإيراني الحدودي، وهي مناطق ذات تضاريس صعبة وباردة للغاية في أغلب أوقات السنة، وكانت مسرح تبادل سيطرة بين الجيشين العراقي والإيراني خلال حربهما بين عامي 1980 و1988. وتعتبر مناطق جبال وقرى جومان، وسيدكان، وسوران، وسيد صادق، وخليفان، وبالكايتي وقنديل وكويسنجق وحلبجة ورانيا العراقية، ضمن إقليم كردستان، شمالي أربيل وشرقي السليمانية، وعلى شريط حدودي متباين العمق يبلغ إجمالي طوله أكثر من 110 كيلومترات بين البلدين. وعلى النقيض تماماً في العلاقة بين سلطات الإقليم ومسلحي حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، فإن القوى الكردية الإيرانية المعارضة لم يسجل لها أي احتكاك مع أربيل، وتتمركز في مبانٍ وملاجئ ومخيمات في مناطق وجود البيشمركة وقوات "الأسايش" (قوات الأمن الداخلي الكردية)، بمعنى أنها غير خارجة عن سيطرة حكومة الإقليم كما هو الحال في مناطق نفوذ مسلحي حزب العمال الكردستاني، المتهم بعمليات خطف وفرض إتاوات وترهيب العراقيين الأكراد وفرض قوانينه العسكرية على القرى والبلدات التي ينشط فيها. جماعات مسلّحة ويعتبر مسؤول في السليمانية، ثاني مدن إقليم كردستان العراق، أن تشديد الجماعات الكردية الإيرانية المتواصل على أن وجودها في العراق "إنساني"، هو "أمر غير صحيح"، مشيراً إلى أن "عدداً من الأحزاب هذه يمارس أنشطة مسلحة بين وقت وآخر". ويضيف المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه، أن "هناك 9 أحزاب وجماعات سياسية كردية إيرانية معارضة، من بينها 4 تملك أنشطة مسلحة مباشرة، لكنها بالمجمل غير مؤثرة على الأمن الإيراني، وتراجعت قدراتها العسكرية في الفترة الأخيرة بسبب الانشقاقات والاختراق الاستخباري الإيراني لها ولجوء قسم من قادتها إلى أوروبا، فضلاً عن وقف سبل التمويل التسليحي عن عدد منهم". ويشترك أكراد العراق وإيران بروابط اجتماعية، لتحدرهم من الأغلبية السورانية (نسبة لإمارة سوران التي يختلف المؤرخين على فترة تشكيلها، لكنهم يتفقون على أن العثمانيين أنهوا وجودها في المرة الأولى في عام 1514، ثم ثانية بعد إحيائها مجدداً بين عامي 1816 و1836. وكانت قائمة جغرافياً في معظم مناطق كردستان العراق وبعض المناطق المجاورة في إيران وتركيا). في المقابل، يُعتبر أكراد تركيا وسورية من "الكرمانجية" (والتي تعني اللهجة الكردية الشمالية). وحول مستقبل التصعيد الإيراني، يقول الناشط السياسي الكردي الإيراني سوران بلاني، إنه "من المتوقع خلال الفترة المقبلة تنفيذ إيران هجوماً برياً بعد موجة القصف العنيفة الأخيرة"، مضيفاً أن "ضحايا القصف الأخير كانوا من المدنيين وآخرين من عناصر القوى الكردية الإيرانية المعارضة (بيشمركة كردستان إيران)، لكن غالبية الجرحى هم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وبعضهم بحالة حرجة". ويرى بلاني أن "القصف الإيراني الأخير يعتبر محاولة إيرانية لتفريغ الأزمة الداخلية الحالية ونقلها إلى خارج الحدود، وهو أسلوب إيراني متكرر ومعروف". ويشدّد على أن "الإيرانيين يحاولون صرف أنظار الناس عما يحصل في الداخل، وتبني نظرية المؤامرة في الاحتجاجات الشعبية الحالية". ويرجح بلاني أن "يكون بعد هذا القصف توغل بري وشيك ومواجهة بين القوات الإيرانية والأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، وستكون ساحتها مدناً حدودية في إقليم كردستان العراق لإبعاد الاهتمام عن الاحتجاجات". ويشير إلى أن القصف الإيراني على مواقع القوى الكردية المعارضة في العراق، تسبب "بنقمة وغليان شعبي أكبر في المدن الكردية داخل إيران، وهناك دعوات الآن للإضراب العام رداً على هذا القصف".  المصدر: العربي الجديد              


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand