عربية:Draw حسب معلومات   Drawقطعت قوائم رواتب إقليم كوردستان لشهر شباط مرحلتين من التدقيق من أصل أربع مراحل. وإذا لم تقرر وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي،غدا صرف رواتب موظفي الإقليم لشهر شباط، فسيتأخر صرف الرواتب إلى العاشر من الشهرالحالي وسيتأخرعلى إثر ذلك أيضا صرف رواتب شهر آذارالحالي إلى مابعد عيد الفطر. وكان قد أعلن وزير المالية في حكومة إقليم كوردستان، آوات شيخ جناب بعد عودته من بغداد في 3 شباط 2025:"أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن مسألة رواتب موظفي الإقليم لعام 2025 بجهود جميع الأطراف وتم حل مشكلة الرواتب". لكن على الرغم من تطمينات وزيرمالية الإقليم، تواجه رواتب شهرشباط مشكلة ولم يتم صرفها لحد الأن، مع أن موظفي الحكومة الاتحادية استلموا رواتبهم.  ووفقا لمتابعات Draw، فإن الوفد الفني لإقليم كوردستان متواجد في بغداد منذ ثمانية أيام ولديه قوائم رواتب شهرشباط ، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن صرف الرواتب. مراحل تدقيق قوائم رواتب موظفي إقليم كوردستان: في الخطوة الأولى يتم إرسال القوائم إلى وزارة المالية ثم يتم تدقيق القوائم من قبل دائرة الموازنة    -  ثم ترسل القوائم إلى دائرة المحاسبة لتدقيقها -  ثم ترسل القوائم بعد ذلك إلى وزيرة المالية للتوقيع عليها وإصدارأمر الصرف بحسب متابعاتDraw، فقد تم إرسال قوائم رواتب الإقليم من الوزارة إلى دائرة الموازنة  للتدقيقها ومن المتوقع أن تكتمل اليوم، ما يعني أن المرحلتين الأوليين لم تكتمل بعد. إذا تم الانتهاء من التدقيق اليوم، فمن المتوقع أن تكتمل الخطوات الأخرى غدا، مما يعني أنه بعد التدقيق منقبل دائرة الموازنة سيتم إرسالها إلى دائرة المحاسبة، حيث سيتم تدقيقها ومن ثم يتم تأتي الخطوة النهائية وهي تقديمها إلى وزيرة المالية للتوقيع عليها وإصدار قرار بصرف الرواتب. إذا لم تستكمل دائرة المحاسبة ووزيرة المالية الاتحادية، قوائم المرتبات غدا، فإن قرار صرف رواتب موظفي إقليم كوردستان سيتأخر إلى يوم الأحد التاسع من الشهر الحالي، وسيتم توزيع رواتب شهر شباط بعد العاشر من هذا الشهر،وإذا تم اتخاذ قرار بشأن صرف رواتب الإقليم غدا، فإن موعد توزيع رواتب موظفي الإقليم سيكون في يوم السبت 8 آذار . وبحسب متابعاتDraw، فإن وزارة المالية الاتحادية لديها ملاحظتان على قوائم رواتب الإقليم لشهر شباط هي تتلخص في" زيادة عدد المتقاعدين وانخفاض الإيرادات المحلية" الذي لم يسلم الإقليم خلال الشهرالماضي سوى (51 مليار) دينار،وهذا المبلغ ضئيل جدا ، لآن حكومة الإقليم قد أعلنت في السابق أن الإيرادات المحلية تبلغ نحو(320 مليار) دينار شهريا. مصادر إيرادات حكومة إقليم كوردستان:   - الإيرادات المحلية الشهرية: 320 مليار دينار -الدفعات الشهرية المقدمة من قبل قوات التحالف الدولي لقوات البيشمركة : 20 مليار دينار  - الدفعات المالية المرسلة من الحكومة الاتحادية (1 تريليون دينار) شهريا. عائدات النفط (لاتدخل خزينة الحكومة) : يتم إنتاج (311) برميل من النفط يوميا.      


 تقارير مترجمة-عربية Draw موقع موقع (OilPrice) الأميركي / سايمون واتكينز ضغط وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على رئيس الوزراء العراقي لإعادة فتح خط الأنابيب العراقي التركي.تهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى مواجهة النفوذ الصيني والروسي والإيراني في العراق من خلال دعم استثمارات الطاقة الغربية، مثل صفقة نفط كركوك التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار التي أبرمتها شركة بريتيش بتروليوم. وفي أعقاب الضغوط الأمريكية، استأنف العراق المحادثات مع تركيا بشأن إعادة فتح خط أنابيب النفط العراقي التركي في نهاية المحادثة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي والتي يمكن أن تكون قد بدأت بكلمات ”اسمع يا صديقي...“ وجد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني نفسه فجأة متفقاً إلى حد كبير مع فكرة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بضرورة إعادة فتح خط الأنابيب العراقي التركي (ITP) بسرعة. وفي ما وصفه مصدر قانوني رفيع المستوى في واشنطن لموقع OilPrice.com حصرياً بأنه ”محادثة صريحة للغاية“، أكد روبيو للسوداني أيضاً على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لاستقلال العراق في مجال الطاقة ودفع مستحقات الشركات الأمريكية العاملة في العراق. وباختصار، تريد واشنطن أن تتوقف بغداد أخيرًا عن استيراد الغاز والكهرباء من إيران لتلبية احتياجاتها من الطاقة. كما تريدها أن تسمح فوراً بجميع تدفقات النفط العراقي إلى تركيا - بما في ذلك تلك المحظورة حالياً من إقليم كوردستان شبه المستقل. وتطالب بغداد بأن تدفع للشركات التي تعمل على زيادة إنتاج العراق من النفط والغاز مستحقاتها. وإذا قام العراق بكل ذلك، فسوف يتلقى المزيد من الاستثمارات من الولايات المتحدة، أما إذا لم يفعل ذلك، فلن يكون هناك المزيد من الاستثمارات، وستفرض عليه عقوبات تتضاعف شدتها بسرعة كبيرة. الولايات المتحدة لا تحبذ أن يقال لها إنها تتدخل من قبل بلد قدمت له عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات مهمة للميزانية ومدفوعات أخرى على مر السنين. كما أنها لا تستسيغ أن يتم الكذب عليها مرارًا وتكرارًا من قبل الإدارات العراقية المتعاقبة التي تعهدت بأنها ستخفض وارداتها من الغاز والكهرباء من مستوى 40% من المستوى المعتاد إلى الصفر مقابل إعفاءات مؤقتة من واردات الطاقة من إيران التي تمنحها واشنطن، كما هو مفصل في كتابي الأخير عن النظام العالمي الجديد لسوق النفط. وجاءت ذروة هذه الحلقة من الأكاذيب في مارس من العام الماضي عندما وقّع العراق أطول اتفاق على الإطلاق (خمس سنوات) مع إيران لمواصلة استيراد النفط والغاز منها. وكان رد الولايات المتحدة على ذلك هو فرض مجموعة من العقوبات على العراق نفسه، بدءًا من اتهام واشنطن للعديد من الأشخاص والمؤسسات العراقية بأنهم أدوات في تحويل الأموال إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وهو ما كان صحيحًا. وأضافت أن هذه الكيانات كانت تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، وهو ما كان صحيحًا أيضًا. وخلصت إلى أنها قلقة للغاية من على الجانب الآخر من المعادلة، لطالما كانت الصين وروسيا من الرعاة الأساسيين لحكومة العراق الاتحادية، إلى جانب الجارة إيران، وكانتا قوتين قويتين وراء فكرة ضم إقليم كوردستان العراق إلى العراق الأوسع. وكما قال مصدر سياسي رفيع المستوى في موسكو حصرياً لموقع OilPrice.com قبل عدة أشهر: ”سيكون العراق بلدًا واحدًا موحدًا ومن خلال إبعاد الغرب عن صفقات الطاقة هناك، ستصبح نهاية الهيمنة الغربية في الشرق الأوسط الفصل الحاسم في الزوال النهائي للغرب". ويتمثل جزء أساسي من الاستراتيجية في تجريد إقليم كوردستان من مصدر تمويله الأساسي، الذي لا يزال صادرات النفط. وتمثلت المرحلة الأولى من ذلك في عدم تسديد مدفوعات الميزانية من بغداد التي كان من المفترض أن تتم مقابل النفط القادم من كوردستان العراق. وتمثل العنصر الثاني في زيادة وتيرة وحجم الدعاوى القضائية ضد شركات النفط الأجنبية التي استمرت في العمل في المنطقة شبه المستقلة لردعها عن بيع النفط المنتج هناك. وتمثل العنصر الثالث في عدم القيام بأي شيء من أجل رفع الحظر المفروض على مبيعات النفط المستقلة من كوردستان العراق إلى تركيا، على الرغم من وجود العديد من السبل المفتوحة للقيام بذلك منذ بداية الحظر. وكان العنصر الأخير هو طرح قانون النفط الموحّد الجديد - الذي يُدار من بغداد من جميع النواحي ذات المغزى - وضمّ كردستان العراق إلى بقية العراق بشكل نهائي. وبالنظر إلى ما سبق، لا ينبغي أن يفاجئ أحدًا إذن أنه في 3 آب/أغسطس من العام الماضي، قام العراق الجديد آنذاك وفي أعقاب المحادثة التي جرت الأسبوع الماضي بين روبيو والسوداني، بدأت وزارة النفط العراقية في إعادة تنشيط المناقشات مع تركيا حول استئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط الدولي. وأكدت تركيا أنها على استعداد تام لاستقبال هذا النفط. وعلاوة على ذلك، وافق إقليم كردستان وشركات النفط الأجنبية العاملة هناك الآن أيضًا على تسويق النفط المنتج في الإقليم من خلال المؤسسة الحكومية لتسويق النفط في بغداد. بعد قول كل هذا، حتى لو استؤنفت صادرات النفط من خلال المؤسسة الحكومية لتسويق النفط، فإن التاريخ يشير إلى أن العملية لن تسير بسلاسة أو تستمر طويلًا. فمنذ الاتفاق التاريخي الأول لصرف النفط مقابل الميزانية في تشرين الثاني 2014 (17%) من ميزانية بغداد تذهب إلى أربيل مقابل حوالي(550 ألف) برميل من النفط من أربيل وحتى الآن، لم يعمل أي ترتيب من هذا القبيل بشكل فعال بين الجانبين. فإما أن تتهم بغداد أربيل بالتقصير في تسليم النفط أو تتهم أربيل بغداد بالتقصير في الدفع من الميزانية أو كليهما.  


عربية:Draw نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن  تعمل على إقناع القوى العالمية بدعم تبني سوريا نظاما اتحاديا من المناطق العرقية المستقلة، مع جعل المناطق الحدودية الجنوبية منزوعة السلاح. وتشير التقديرات إلى أن هذه الرؤية تهدف إلى إضعاف الحكومة المركزية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية حسب محللين. وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزام حكومته بحماية الأقلية الدرزية في سوريا، مؤكدًا: "لن نسمح للنظام الإسلامي الراديكالي الجديد في سوريا بإلحاق الضرر بالدروز". وقالت المصادر إن تل أبيب ترى في التحولات السياسية في سوريا تهديدًا متزايدًا، وتسعى لإقناع الدروز السوريين برفض الحكومة الجديدة عبر خطة إنفاق تفوق مليار دولار. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أعلنت عن تخصيص هذه الميزانية لمساعدة الدروز، في خطوة وصفها محللون بأنها محاولة لتعزيز علاقتها بهذه الأقلية بهدف التأثير على مواقفها السياسية. كما أشار التقرير إلى أن الدروز في إسرائيل لطالما اشتكوا من التمييز، لا سيما في قضايا الإسكان والتخطيط العمراني، ما دفع تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات لتحسين أوضاعهم. وأفادت الصحيفة بأن بعض أفراد الطائفة الدرزية في سوريا أبدوا مخاوفهم من النظام الجديد، بينما عبر آخرون عن دعمهم لإسرائيل ودعوا إلى انفصال مجتمعهم عن دمشق. وفي المقابل، خرجت احتجاجات شعبية واسعة في مناطق درزية، منددة بالمخططات الإسرائيلية، وأعلن زعماء الطائفة الدرزية عن تمسكهم بوحدة سوريا. وفي هذا السياق، صرح ليث البلعوس، قائد مجموعة درزية في السويداء، قائلا: "موقفنا واضح، نحن لا نريد الحرب ولا نريد أن تصبح سوريا طائفية". من جهته، ندد الرئيس السوري  خلال خطابه أمام القمة العربية في القاهرة بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا، قائلاً: "منذ أن احتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا". كما كثفت إسرائيل ضرباتها العسكرية خلال الأيام الماضية على مواقع عسكرية سورية جنوب البلاد، مبررة ذلك بمنع وقوع الأسلحة في أيدي الحكومة الجديدة.  


عربية:Draw تم تأجيل اجتماع بين وزارة النفط العراقية والموارد الطبيعية في الإقليم وشركات النفط الأجنبية العاملة في إقليم كوردستان إلى أجل غير مسمى. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر مطلعة قولها إن اجتماع وزارة النفط العراقية الذي كان من المقرر عقده اليوم في بغداد قد تم تأجيله إلى أجل غير مسمى لأن عددا من شركات النفط الكبرى لن تحضر الاجتماع في بغداد. وقال مصدر من أحد شركات النفط العالمية شريطة عدم الكشف عن هويته، اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة العراقية أعلنت أن الاجتماع سيعقد في 4 آذار الجاري"، مشيراً أن "الأطراف عقدت اجتماعاً أول في 2 من الشهر الجاري، والآن من المرجح أن يعقد اجتماع آخر يوم الخميس". حَسَبَ المصدر "إن الحكومة العراقية هي من تتحكم في جداول الاجتماعات"، مؤكداً أن "نحن مستعدون لإرسال ممثلين عندما تحدث الاجتماعات". واجتمعت الأطراف الثلاثة يوم الأحد الماضي لمناقشة الخطوات اللازمة المطلوبة لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، لكن الاجتماع لم يسفر عن نتيجة. وأوضح المصدر بهذا الخصوص أنه "لم يكن هناك موقف نهائي، لكن جميع الأطراف وافقت على عقد اجتماعات إضافية". يذكر أنه، توقف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط أنابيب جيهان التركي، في آذار 2023 بعد أن خسرت أنقرة قضية ضد بغداد أمام محكمة التحكيم الدولية في باريس، حيث اتهمت بغداد أنقرة بانتهاك اتفاقية عام 1973 بالسماح لحكومة إقليم كوردستان بالبدء في بيع النفط دون الرجوع إلى شركة سومو. وبعد توقف دام لقرابة عامين، أعلنت بغداد وأربيل في نهاية المطاف في أواخر شباط الماضي أنهما توصلتا إلى اتفاق لاستئناف صادرات نفط الإقليم إلى الأسواق الدولية عبر ميناء جيهان التركي. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار لوسائل الإعلام التركية الرسمية يوم الأحد إن "خط الأنابيب مُعدّ للتشغيل منذ 4 تشرين الأول 2023، أي منذ حوالي عام ونصف"، مضيفاً أن الصادرات ستستأنف في ضوء الاجتماعات بين بغداد وأربيل وشركات النفط. وقال مايلز ب. كاجينز، المتحدث باسم جمعية صناعة النفط في كوردستان (APIKUR)، في حديث لـ "الجبال"، السبت الماضي، إن "شركات العضوة في APIKUR ليست لديها اتفاقيات مكتوبة ولن تستأنف الصادرات حتى يكون هناك مسار واضح للمدفوعات".   و "APIKUR" هي جمعية تضم ثماني شركات نفطية تساهم معاً حوالي 60 في المئة من إجمالي إنتاج النفط الكوردستاني. وتأتي الخلافات حول تصدير النفط من الإقليم بالتزامن مع قيام الحكومة العراقية بـ "محاولة جديدة لإعلان جميع عقود تقاسم إنتاج النفط الكوردي غير قانونية"، وفقاً لتقرير نشرته "رويترز" يوم الخميس الماضي، نقلاً عن وثيقة قضائية ومسؤول حكومي. بنفس الإطار، أكد مصدر من شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة (سومو) في وقت سابق، أن الجانب العراقي أكمل جميع الإجراءات اللازمة لاستئناف التصدير.                            


عربية:Draw رغم التزام الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران الصمت بشأن تنفيذ أي عمليات عسكرية، سواء ضد القوات الأميركية في العراق أو عبر استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فإن التوتر لا يزال قائماً، وكأن هناك “النار تحت الرماد". ورغم أن بغداد الرسمية تلقت أول اتصال رسمي من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر المكالمة المثيرة للجدل بين وزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فإن الحكومة العراقية لم تعلن عن أي موقف جديد بشأن مصير السلاح والفصائل المسلحة، أو حتى علاقاتها مع إيران، خصوصاً في ظل سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن ضد طهران. وتشير المعطيات إلى أن الفصائل المسلحة تتعامل بحذر مع التطورات الإقليمية؛ ما قد يفسر التزامها الهدوء تجاه الولايات المتحدة، حتى في ظل التحركات الأميركية الأخيرة في العراق، مثل اقتحام قوة أميركية لمطار النجف خلال عملية ليلية، دون أن يثير ذلك أي ردود فعل أو مواقف علنية من تلك الفصائل. هذا الصمت يثير التساؤلات، خاصة أن هذه الفصائل كانت قبل وصول إدارة ترمب إلى السلطة تصدر بيانات ومواقف حادة بشأن انتهاكات السيادة العراقية، حتى في قضايا أقل حدة بكثير مما حدث مؤخراً. وبالتزامن مع النقاش الدائر حول ملف السلاح في العراق، بما في ذلك ما يُعرف بـ«السلاح المنفلت» وسلاح الفصائل المسلحة، وعلاقة هذا الملف بإيران، قدّم عدد من القادة العراقيين المؤيدين للفصائل المسلحة وإيران مقاربة مختلفة لمفهوم السلاح والسيادة. ففي هذا السياق، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي خلال لقاء تلفزيوني: "سلاح الفصائل المسلحة لا يهدد السيادة بحيث تتم المطالبة بنزعه، بل من يهدد السيادة هو عملية الانتهاك الصريح التي حصلت جراء قيام طائرات أميركية بإنزال في مطار النجف". وعلى الرغم من الجدل الدائر داخل الأوساط الشيعية حول سلاح الفصائل المسلحة، وكيفية إعادة هيكلة «الحشد الشعبي» - وهو ما طالب به المالكي نفسه - بالإضافة إلى حدود العلاقة بين «الحشد» والفصائل وارتباط ذلك بالقائد العام للقوات المسلحة، فإنه يبدو أن هذا الجدل لم يُفضِ إلى نتيجة واضحة حتى الآن. ويأتي هذا التراجع في النقاشات وسط مؤشرات على تراخٍ أميركي ملحوظ تجاه ملف الفصائل المسلحة وعلاقتها بإيران، بعد أن بدا أن واشنطن كانت تتخذ مواقف أكثر تشدداً في السابق. وتجد إيران نفسها في مأزق جديد عقب الإعلان المفاجئ للمرشد الإيراني، علي خامنئي، منع التفاوض مع الولايات المتحدة؛ ما يزيد من حالة القلق من تصاعد التشدد الأميركي من جهة، وانعكاساته المحتملة على الفصائل العراقية المسلحة الموالية لها من جهة أخرى. هذا القلق - أو الحيرة - الذي تحول إلى مأزق سياسي داخل منظومة الحكم الإيرانية، بدأ ينعكس بشكل أو بآخر على ما يجري على جبهة الفصائل المسلحة في العراق. وعلى الرغم من أن المساعي التي تقوم بها الحكومة العراقية لنزع سلاح تلك الفصائل - وفقاً للمعلومات المتداولة من أوساط متطابقة - بدأت تشهد تراجعاً نحو حسم هذا الملف الشائك، فإن التصريحات الأخيرة لبعض القادة العراقيين أضافت بُعداً جديداً للنقاش. فقد عبّر نوري المالكي عن موقفٍ مغاير حين قارن بين سلاح الفصائل والانتهاكات الأميركية، مثل عملية إنزال الطائرات الأميركية في مطار عراقي. هذا الموقف وجد تأييداً من زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، الذي قدم رؤية جديدة حول سلاح الفصائل المسلحة. وفي حوار مع التلفزيون العراقي عشية شهر رمضان، قال الخزعلي: «الدعوات لتسليم سلاح الفصائل محاولة لتجريد العراق من السلاح الاحتياطي. هذا السلاح هو الذي حمى الدولة العراقية في عام 2014 في وقت ما كان هناك حشد، وتوجد حالة انهيار في الجيش». وأضاف بلغة أكثر وضوحاً، بعد أن بدا أن الجماعات المسلحة العراقية استوعبت صدمة سياسات ترمب، خاصة مع تراجع أولوية ملف سلاح الفصائل، ووجودها كقوة فاعلة على الأرض: "لو كانت هناك ضمانات وتعهدات بوجود أمان واطمئنان، وعدم وجود خطر مستقبلي يفرض الحاجة لهذا السلاح، فسأقبل وقتذاك". وشدد الخزعلي الذي يشارك في العملية السياسية وله وزراء في الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، على أن «الخوف موجود، والشعور بالخطر موجود، ومن حقي أن أومن بوجود السلاح». واشترط لنزع سلاح الفصائل وصول الدولة العراقية إلى مرحلة "تمتلك فيها قرارها السيادي دون التأثر بأي ضغوط أجنبية. عندها يكون الحديث عن هذا الموضوع مشروعاً". وأضاف: «إذا استطاعت الدولة العراقية أن تمتلك منظومة دفاع جوي تدافع بها عن سيادتها في سمائها، حينها نتكلم عن هذا الملف (سلاح الفصائل)». وتابع قائلاً: «إسرائيل تستطيع الآن أن تخترق أجواء العراق متى تشاء وتضرب أي هدف. هل هناك شيء يمنعها؟ هل العراق يستطيع أن يدافع؟». كما أشار إلى أن "تركيا تخترق أجواء شمال العراق متى تشاء وتضرب أي هدف تريده". يُذكر أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، مشيراً إلى عزم حكومته على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي. من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح، أو الانضمام إلى الجيش والقوات الأمنية الرسمية. المصدر: الشرق الأوسط


عربية:Draw وفقا لشبكة التحالف 19، كانت الاحتجاجات بشأن الرواتب الأكثر نشاطا وشعبية وشكلت نسبة 41٪ من إجمالي المطالب، وشكلت التعينات نسبة 17٪  والخدمات 9٪ ووفقا للشبكة، فإن 61 % من الأنشطة الاحتجاجية كانت في محافظة السليمانية، و31 % في محافظة أربيل، و6 % في محافظة دهوك، و2 % في محافظة حلبجة. في شهرشباط الماضي، تم تنظيم أكبر إضراب جماعي عن الطعام للمعلمين والموظفين في السليمانية، واستمر من 28 كانون الثاني إلى 11 شباط 2025، ثم انتهى  بناء على مناشدة الأهالي. وخلال هذا النشاط  (الإضراب عن الطعام) الذي استمر أسبوعين، كلفت القوات الأمنية والإدارة المدنية في السليمانية بحماية ومراقبة الوضع الصحي وتقديم الخدمات العامة. وفي يوم الأحد (9 شباط 2025)، توجه بعض المتظاهرين المتواجدين حول خيمة الإعتصام وأعداد أخرى من السليمانية وأطرافها إلى أربيل بهدف التجمع أمام مكتب الأمم المتحدة (يونامي) لكن عند حاجز (ديكلة) الذي يفصل بين الحدود الإدارية للحزبين الكورديين (الديمقراطي والاتحاد الوطني) تم منعهم من قبل القوات الامنية المتواجدة هناك من دخول أربيل، وتم تفريق المتظاهرين بالقوة، واتهمت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان جهات خارجية بتسيس وأستغلال التظاهرة. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بضيق التنفس وإصابة البعض الأخر نتيجة تعرضهم للدفع والمطاردة، فضلا عن أستخدام العنف ضد الصحفيين، ومصادرة معداتهم الصحفية. وفي يوم الأحد 23 شباط أيضا، أغلق المعلمون والموظفون الطريق الرئيس الرابط بين ناحية عربت وقضاء بنجوين ونصبوا خيمة هناك وأعتصموا بداخلها ومنعوا مرورالصهاريج التي تنقل النفط المهرب إلى إيران عبر منفذ باشماخ الحدودي في مساء يوم الاثنين 24 شباط 2025، توجهت قوة أمنية كبيرة إلى ناحية عربت وتم مهاجمة خيمة المحتجين واتهم المعلمون "قوات الأمن" بإدخال أشخاص مندسين إلى المنطقة بهدف إشعال أعمال عنف وقالوا لوسائل الإعلام إن "قوة أمنية في ثياب مدنية اقتحمت الخيمة ثم حاصرت قوة أمنية أخرى المكان". أدى ذلك إلى فض الإضراب بالقوة، وأصيب عدد من المعلمين بجروح وأعتقل عدد من الصحفيين لعدة ساعات، ثم تم إطلاق سراحهم، فيما تم الاستيلاء على السيارات الخاصة لبعض المعلمين المشاركين في الاحتجاج دون أي سبب، ثم تم تسليمها لأصحابها. وفقا للمعايير الدولية لمعالجة الاحتجاجات، تتدخل قوات الأمن في فض المظاهرات، عندما يكون هناك خطر مشروع على سلامة الآخرين وحقوقهم. وإذا حاولت القوات الأمنية وقف أوتقييد مظاهرة يجب أن يكون هذا التدخل متناسبا وضروريا، أو بعبارة أخرى، يجب أن يكون النتائج الإيجابية لهذا التدخل أكثر من الضرر وأن يتضمن الحد الأدنى من القيود على الحقوق. سيواصل التحالف 19، تعزيز وحماية ومراقبة الحق في حرية التعبير في إقليم كوردستان العراق وسيركزعلى ضمان احترام هذا الحق على النحو المنصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة. نبذة عن شبكة مراقبة الحرية 19: الشبكة مكلفة بمراقبة حقوق الإنسان، وتتألف من مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، ويشرف عليها مركز مترو. وقد أخذت اسمها من المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بوصفها حكما مستقلا للحق في حرية التعبير، تنص على ما يلي: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التعبير عن رأيه دون تدخل، والبحث عن المعلومات والأفكار أوتلقيها ونقلها عبر وسائل الإعلام، بغض النظر عن أي عقبات".        


عربيةDraw حَسَب عضو منظمة (CPT) الأميركية فريق كوردستان العراق، كامران عثمان في تصريح لأذاعة صوت أميركا، فقد أقامت إيران 151 مقرا وقاعدة عسكرية جديدة في المناطق الحدودية لإقليم كوردستان وتقدمت داخل أراضي إقليم كوردستان بعمق 5 إلى 10 كيلومترات، فيما تمتلك تركيا 74 قاعدة عسكرية داخل أراضي إقليم كوردستان بعمق 35 كيلومترا  ووفقا لـ عثمان، أن القواعد العسكرية الإيرانية تمتد من حدود  قضاء مندلي في محافظة ديالى إلى قضاء سيدكان في محافظة أربيل وبعض النقاط العسكرية الإيرانية قريبة جدا من القرى الكوردية بحيث يمكن الشعور بسهولة بحركة الجنود الإيرانيين. وقال كاروان رحيم، وهو من سكان القرى الواقعة على الحدود مع إيران، لصوت أميركا: "قرية محمود قجر تقع بالقرب من منفذ(برويز خان) الحدودي مع إيران، كان يعيش أجدادنا فيها، نحن الأن غير قادرين على العودة إلى قريتنا لأنها تقع بين المواقع العسكرية العراقية والإيرانية". وأضاف:" قمنا بإعادة بناء القرية في مكان أخر، إضافة إلى ذلك قامت إيران بالتوغل في العديد من المناطق الأخرى مثل حدود قرى (مجيد سالار وبرويزخان وبيشكان)، وقامت ببناء مقرات ونقاط عسكرية بالقرب هذه القرى". ووفقا لمسؤولي حرس الحدود في العراق، أقامت إيران حتى العراق نقاط تفتيش عسكرية في مناطق تعرف باسم "الحدود الصفرية" التي تفصل حدود بلد عن آخر، مع أنه لا ينبغي نقل نقاط التفتيش العسكرية إلى هذه المناطق.


عربية:Draw بدأ وفد من حكومة إقليم كردستان العراق مباحثات في بغداد من أجل وضع اللمسات الأخيرة بشأن تصدير النفط عبر خط «جيهان» التركي من خلال شركة «سومو» العراقية. وقالت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن وفداً كردياً، من وزارة الطاقة والثروات الطبيعية بحكومة إقليم كردستان، أجرى يوم الأحد اجتماعاً مع المسؤولين في مقر وزارة النفط الاتحادية ببغداد لحسم ملف استئناف تصدير النفط من حقول الإقليم، والقضايا المتعلقة بعمل الشركات. وأوضح مصدر أن «هذا الاجتماع كان من المقرر أن يعقد يوم الثلاثاء المقبل، لكن تطورات طرأت على الملف دفعت إلى تقديم موعده". يأتي هذا بعد أن دعت وزارة النفط العراقية، السبت، شركات أجنبية عالمية تعمل تحت مظلة «رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)»، إلى جانب شركات متعاقدة مع حكومة إقليم كردستان، إلى اجتماع في بغداد يوم الثلاثاء. وذكرت الوزارة في بيان أن المحادثات ستتناول «القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة، للتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية بأفضل الممارسات العالمية، وبما يخدم المصلحة الوطنية». كانت وزارة النفط العراقية قد قالت الجمعة إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق شبه المستقل «بمعدل أولي يبلغ 185 ألف برميل، يتصاعد تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة»، وذلك عبر «شركة تسويق النفط (سومو)». وقالت «رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)»، التي تمثل 60 في المائة من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق، إنه لم تُجرَ أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية وضمانات الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية. وكان نحو 8 شركات نفط دولية تعمل في إقليم كردستان أعلنت أنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء «جيهان» التركي رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير. وقبل ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، استئناف صادرات نفط إقليم كردستان عبر ميناء «جيهان» التركي الثلاثاء الماضي. مشكلات عالقة رغم هذه التطورات في العلاقة بين بغداد وأربيل بقطاع الطاقة، التي تنبئ بقرب استئناف التدفقات من خلال خط النفط بين العراق وتركيا عبر الإقليم، فإن بعض المشكلات ما زالت عالقة، ويكثف الطرفان مباحثاتهما لحلها. ومن أبرز المشكلات طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير. وكان وزير النفط العراقي أعلن بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي استئناف الصادرات من كردستان العراق، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا. يذكر أن تهريب النفط من إقليم كردستان العراق إلى إيران قد ازداد عبر شاحنات بعد إغلاق خط الأنابيب الذي كان ينقل الخام إلى ميناء «جيهان» التركي في 2023. وطبقاً للتقارير، فإن شاحنات تتولى تهريب نحو 200 ألف برميل يومياً من الخام منخفض السعر من كردستان العراق إلى إيران، وبدرجة أقل إلى تركيا. تركيا تريد "الطاقة القصوى" وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده تريد أن يعمل خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا بأقصى طاقته بمجرد استئناف التدفقات عبر ميناء «جيهان» التركي، وفق «وكالة أنباء الأناضول» التركية الأحد. وأوقفت تركيا خط الأنابيب في مارس (آذار) 2023 بعد أن أمرت «غرفةُ التجارة الدولية» أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد تعويضات عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018. وقالت تركيا منذ أواخر عام 2023 إنها مستعدة لاستئناف العمليات في خط الأنابيب الذي يحمل صادرات النفط من إقليم كردستان العراق. وقال الوزير: «هذا الخط جاهز منذ عام ونصف العام بالفعل. نريد أن يُستخدم خط الأنابيب التركي - العراقي، خصوصاً خطَّي الأنابيب بطول 650 كيلومتراً من (سيلوبي) إلى (جيهان)». وأضاف: «نريد أن يذهب جزء من النفط الذي يمر عبر هذا الخط إلى مصفاة (كيركالي)، وأيضاً من خلال السفن عبر ميناء (جيهان) إلى المصافي في تركيا أو إلى مصافٍ مختلفة في العالم، حتى يمكن استخدام طاقة الخط بأقصى مستوى». وأوضح بيرقدار أن مشروع طريق التجارة المخطط له بين تركيا والعراق، الذي يطلَق عليه مشروع «طريق التنمية»، يتضمن إنشاء خط أنابيب يصل إلى الخليج العربي، ونقل تدفقات النفط العراقي إلى الأسواق العالمية عبر تركيا.  


عربية:Draw تتوقع الاستخبارات الأميركية مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة. لكن، لا يزال من غير المؤكد نوعية هذا الاستهداف وحجمه، وهل سيكون بشكل أحادي أم بالاشتراك مع الولايات المتحدة في ظل تلويح إدارة الرئيس دونالد ترامب بممارسة المزيد من الضغوط على طهران. ويُنظر إلى إيران على أنها بلغت أكثر حالاتها هشاشة منذ عقود، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العمليات الإسرائيلية خلال العام الماضي، التي طالت مواقع إيرانية بشكل مباشر وعطلت الدفاعات الجوية وإنتاج الصواريخ، فضلا عن تفكيك نفوذها الإقليمي عبر ضرب حزب الله وحماس والحوثيين. ويرى حميد رضا عزيزي، الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، أن تقييم الاستخبارات الأميركية “ليس مفاجئا”، وأن هذا الاحتمال قد نوقش منذ أشهر، خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران في أكتوبر الماضي. وأشار عزيزي في حديثه مع “راديو فاردا” التابع لإذاعة أوروبا الحرة إلى أن التغطية الإعلامية الأخيرة قد تكون مرتبطة بالنهج المزدوج الذي يتبعه ترامب تجاه إيران، فهو يجمع بين جهود التفاوض على اتفاق نووي والتهديدات بالعمل العسكري. وكانت الضربة الإسرائيلية في أكتوبر رد فعل على إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتقدمة لكنها أسفرت عن أضرار طفيفة. ورغم أن إيران قللت من نتائج الضربة الإسرائيلية، إلا أن صور الأقمار الصناعية سرعان ما كشفت أن تل أبيب أضعفت بشكل فعال أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وقدرة البلاد على إنتاج الصواريخ. ويشير المحللون إلى أن الضربة كانت محسوبة بعناية، متأثرة بضغوط إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، التي أقنعت إسرائيل بتجنب استهداف المنشآت النووية الإيرانية وبنية الطاقة التحتية في إيران. وكان هذا الهجوم الجوي الأكثر أهمية على إيران منذ الثمانينات، مما يدل على قدرة إسرائيل على الضرب في عمق الأراضي الإيرانية. ومع ذلك، من غير المرجح أن تستطيع إسرائيل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل دون مساعدة من الولايات المتحدة. وتشمل المنشآت النووية الرئيسية في إيران محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز وموقع فوردو للتخصيب في الجبل. ويتساءل بعض الخبراء عمّا إذا كانت حتى الأسلحة الأميركية قادرة على اختراق هذه المواقع وتحييدها. وأعرب ترامب، منذ توليه منصبه في يناير، عن نيته التوصل إلى “اتفاق سلام نووي يمكن التحقق منه” مع إيران. لكن لهجته أصبحت عدوانية بشكل متزايد. وتحدث في البداية عن رغبته في أن “تزدهر” إيران. ولكنه صرح في الآونة الأخيرة بأنه “يفضل عقد صفقة معها دون اللجوء إلى العمل العسكري". ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران. وكان من أشد منتقدي الاتفاق النووي لسنة 2015 الذي أمكن التوصل إليه في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما. وليس من المؤكد أن يمتنع نتنياهو، رغم علاقته الوثيقة بترامب، عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية إذا أبرمت واشنطن اتفاقا مع طهران. ويوضح علي فايز، رئيس مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، “بالنسبة إلى نتنياهو، يبقى غياب الاتفاق مع إيران أفضل من أيّ اتفاق. ومن المرجح أنه يخشى أن يقدم ترامب كل شيء للإيرانيين“. ومنذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لسنة 2015 خلال فترة ولايته الأولى وإعادة فرضه العقوبات على إيران، زادت البلاد أنشطتها النووية بشكل كبير. وهي تصرّ على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط وتنفي أيّ خطط لتطوير أسلحة نووية. ومع ذلك، تخصّب إيران اليوم اليورانيوم إلى درجة نقاء تبلغ 60 في المئة، وهو ما يقترب من مستويات صنع الأسلحة ويتجاوز بكثير الحد الأقصى الذي حدده الاتفاق النووي (نسبة 3.67 في المئة). واعتبارا من أكتوبر 2024، جمعت إيران ما يزيد قليلا على 182 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. ومع الحاجة إلى حوالي 42 كيلوغراما لصنع قنبلة واحدة، تمتلك طهران حاليا ما يكفي من المواد لصنع أربع قنابل. وما يثير المخاوف أن إيران يمكن أن تتوقف عن التعاون مع الوكالة الدولية، بافتعال أزمة بشأن المراقبة أو ردّ فعل على تصريح من هنا أو هناك، بعد أن يصبح لديها ما يكفي لصنع قنبلة نووية، وإذا امتلكت ما يكفي لتصنيع أكثر من قنبلة تصبح دولة نووية. ويقول خبراء في المجال إن المرونة التي تبديها الوكالة تجاه عملية التخصيب يمكن أن تساعد إيران على إنتاج الكميات المطلوبة لتتولّى توزيعها على مواقع عديدة تتيح لها تخصيبها من 60 إلى 90 في المئة في أكثر من موقع فتنجو بعض المواقع حتى لو استهدفت بحجة أن إيران انتهكت الاتفاق، وفي لحظة ما تكون إيران قد أجرت تجربة نووية تحت الأرض وحسمت الأمر لصالحها. وفي ظل الخسائر التي طالت نفوذ إيران في الإقليم، لم يبق لها من خيار يحافظ على دورها ونفوذها سوى الحصول على السلاح النووي ليكون رادعا بعد أن أثبتت الصواريخ والمسيّرات محدوديتها، خاصة بعد اختبارها في توجيه ضربات محدودة وغير فعّالة ضد إسرائيل في حين كانت الضربات الإسرائيلية مؤلمة وقاسية. كما فشل خيار الرهان على الوكلاء من الميليشيات في منع الاستهداف الإسرائيلي، وثبت أن هذا الرهان هش، وأن أيّ بدائل أقل من النووي لا قيمة لها. وذكر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية، في تقييمه السنوي للتهديدات لعام 2024، أنه لا يعتقد أن إيران تسعى حاليا بنشاط لصنع قنبلة. ومع ذلك، فإنه حدد أن التطورات الأخيرة التي حققتها “حسّنت قدرتها على إنتاج جهاز نووي“. وإذا قررت إيران صنع قنبلة نووية، فإن العائق الأساسي سيكون الوقت اللازم لبناء رأس حربي نووي قابل للإطلاق. وقد يستغرق هذا من بضعة أشهر إلى عامين. وتحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” خلال الشهر الحالي عن دلائل على أن إيران تستكشف إمكانية بناء سلاح نووي أساسي بسرعة حتى يكون رادعا ضد الهجمات المحتملة. ومع ذلك، يؤكد معهد العلوم والأمن الدولي، ومقرّه واشنطن، أنه حتى لو تمكنت إيران من صنع سلاح بدائي في ستة أشهر، فمن المرجح أنه سينكشف في غضون بضعة أشهر، وهذا يتيح “وقتا أكثر من كاف لرد فعل عسكري شديد“. وأشار فايز إلى أن العمل العسكري يبقى خيارا لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، لكنه لا يقدم حلا دائما. وشدد على أن “أثمن أصول إيران هي الخبرة التي اكتسبتها، وليس البنية التحتية المادية فوق الأرض أو المنشآت تحتها". وتقول القوى الغربية إنه لا مسوغ مدنيا لتخصيب إيران لليورانيوم إلى هذا المستوى لأنه لم تفعل أيّ دولة أخرى ذلك دون أن يكون غرضها إنتاج سلاح نووي. وأعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن “قلقها العميق” الثلاثاء وحثت إيران على “إنهاء تصعيدها النووي على الفور.” وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي ناقشت الدول الثلاث إمكان استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران “لمنعها من حيازة السلاح النووي". المصدر: العرب


عربية:Draw من المقرر بعد الاجتماع  الذي سيعقد بين مسرور بارزاني وبافل طالباني، أن يوقع الوفد المفاوض للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني اتفاقا حول كيفية إدارة الحكم في إقليم كوردستان. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني في منتجع  بيرمام غدا لمناقشة خطوات اتفاق الحزبين بشأن تشكيل الحكومة العاشرة لحكومة إقليم كوردستان. وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع سيوقع الوفد المفاوض للجانبين اتفاقية إدارة الحكم تتضمن اتفاقية الحوكمة التي أعدها الفريق الفني المشترك بين الحزبين الرئيسين على أكثر من 50 نقطة وتتكون من تسعة محاور وتتلخص في 16 صفحة. وقد تمت مناقشة طريقة إدارة الحكومة (البرلمان، العلاقات، المالية، العلاقات ببغداد، البيشمركة، الطاقة، والقضاء)، يعد ذلك أساسا لسير الحكم المستقبلي في إقليم كوردستان، وعلى هذا الأساس سيشكل الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني الحكومة، وبعد توقيع هذه الاتفاقية سيناقش الوفد التفاوضي للحزبين تقسيم المناصب على شكل عمودين أو نقطتين لكل وزارة ومنصب بالإضافة إلى المناصب الوزارية والدرجات الخاصة، هناك أربعة مناصب رئاسية: *يصرالحزب الديمقراطي الكوردستاني، على منصب رئيس الإقليم ويريد من نيجيرفان بارزاني تسنمه *منصب رئيس الوزراء الذي يصر الديمقراطي الكوردستاني للحصول عليه لمصلحة مسرور بارزاني *من المرجح أن يكون منصب رئيس البرلمان للاتحاد الوطني الكوردستاني *منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الذي يشغله حاليا الحزب الديمقراطي الكوردستاني. *منصب نائب رئيس الإقليم *منصب نائب رئيس مجلس الوزراء  *منصب نائب رئيس البرلمان


عربية:Draw أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني، السبت، وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها الامتثال بدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح والدخول والانخراط بالنشاط السياسي لتحقيق السلام. وقال حزب العمال الكوردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى، "من الواضح أنه مع هذه الدعوة بدأت عملية تاريخية جديدة في كوردستان والشرق الأوسط. وسيكون لهذا أيضا تأثير كبير على تطوير الحياة الحرة والحكم الديمقراطي في جميع أنحاء العالم". وأضاف الحزب ،وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، "ولا شك أن القدرة على توجيه مثل هذا النداء كانت ذات أهمية تاريخية؛ والآن أصبح التطبيق العملي الناجح لمحتواه له أهمية مماثلة. نحن في حزب العمال الكردستاني نتفق مع محتوى الدعوة كما هو ونؤكد أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا". وشدد حزب العمال الكوردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، مشيرا إلى أنه يعل وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم "من أجل تمهيد الطريق لتنفيذ دعوة الزعيم آبو (أوجلان) للسلام والمجتمع الديمقراطي". وأردف بالقول "لن تقوم أي من قواتنا باتخاذ إجراء مسلح إلا إذا تم مهاجمتها. وعلاوة على ذلك، فإن الزعامة العملية للزعيم آبو وحدها القادرة على جعل مسائل مثل نزع السلاح عملية". والخميس، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999. وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا. وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع. ومن شأن دعوة أوجلان التي تلاها حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب التركي في إسطنبول، أن تشكل خطوة متقدمة في عملية السلام بين التنظيم وتركيا بعد صراع استمر لما يزيد على 4 عقود.


عربية:Draw في تلاسن على الهواء، دخلت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منعطفًا جديدًا. واشتبك زيلينسكي مع ترامب مرارا اليوم الجمعة، إذ حث زيلينسكي الرئيس الأمريكي على توخي الحذر مع روسيا، بينما اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بقلة الاحترام وذلك في خروج للخلافات المتفاقمة بين الطرفين إلى العلن. وألغي المؤتمر الصحفي بين الرئيسين، وغادر زيلينسكي البيت الأبيض، وسط تساؤلات حول ما جرى. وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن ترامب قال للرئيس الأوكراني إنه غير مستعد للسلام ومن الأفضل أن يعود إلي البيت الأبيض حينما يتوفر له هذا الاستعداد، فيما اعتبر طرد غير مسبوق لرئيس دولة من البيت الأبيض. واجتمع الزعيمان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قبل حدث كان من المتوقع أن يوقعا فيه على اتفاق لمشاركة الولايات المتحدة في قطاع المعادن في أوكرانيا. لكن زيلينسكي طعن في ترامب علنا بشأن نهجه الأكثر ليونة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورفض زيلينسكي قول ترامب إن المدن الأوكرانية تحولت إلى أنقاض بسبب الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وأكد ترامب أن بوتين يريد إبرام اتفاق. وقال ترامب لزيلينسكي "أنت تقامر بإشعال الحرب العالمية الثالثة"، وحثه على أن يكون أكثر امتنانا. وقاطع جيه.دي فانس نائب ترامب حديث زيلينسكي قائلا إن قدومه إلى البيت الأبيض للمجادلة في موقفه ينم عن عدم احترام منه، وهو ما اتفق معه ترامب. وقال ترامب لزيلينسكي بعدما تعالت الأصوات "الناس يموتون... أنت تعاني من نقص في الجنود". وأضاف ترامب لزيلينسكي أن الخيارين المتاحين هما إما أن يتوصل إلى اتفاق وإما أن تتخلى الولايات المتحدة عن أوكرانيا. وحث زيلينسكي ترامب على "عدم تقديم أي تنازلات مع قاتل"، في إشارة إلى الزعيم الروسي.


عربية:Draw على الرغم من تحذيرات وزير الخارجية الأميركي، فإن وزارة النفط العراقية تريد استئناف صادرات كوردستان النفطية اليوم، دون الاستماع إلى رغبات الشركات الأجنبية، وهو ما ترفضه الشركات. وأعلنت رابطة صناعة النفط في كوردستان (أبيكور) أن أي تواصل رسمي لم يجرِ مع شركاتها الأعضاء لإبرام اتفاقيات جديدة تضمن دفع مستحقات الصادرات السابقة والمستقبلية، مؤكدة أنها لن تستأنف الصادرات اليوم. وقال المتحدث باسم الرابطة، مايلز كاغينز، في تصريح لشبكة رووداو، رداً على بيان لوزارة النفط العراقية، إن الشركات الأعضاء في الرابطة "لم تتلقَّ أي تواصل لعقد اتفاقيات جديدة توفر ضمان الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية بما يتوافق مع شروطها التعاقدية والقانونية والتجارية الحالية". تصريح كاغينز جاء بعد فترة وجيزة من بيان لوزارة النفط العراقية، نقل عن الوزير حيان عبد الغني تأكيده أن العراق "سيعلن خلال الساعات المقبلة عن المباشرة بعمليات تصدير نفط" إقليم كوردستان من خلال شركة تسويق النفط (سومو) "عبر ميناء جيهان التركي بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة". أمس الخميس، أعلنت رابطة صناعة النفط الكوردستانية استعداد شركاتها لاستئناف الصادرات بـ "شكل فوري" بمجرد التوصل إلى اتفاقيات رسمية لتوفير "ضمانات الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية". وقالت في بيان، إن شركاتها وكما أوضحت دائماً مستعدة لـ "استئناف الصادرات بشكل فوري بمجرد التوصل إلى ضمانات الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية بما يتفق مع الشروط القانونية والتجارية التعاقدية الحالية"، مشيرة إلى عدم وجود أي تواصل مع الشركات الأعضاء في الرابطة. الرابطة أشادت بجهود وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لاستئناف صادرات النفط من إقليم كوردستان أثناء المكالمة التي أجرها مع رئيس الوزراء العراقي في (25 شباط 2025)، مشيرة إلى بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي أعلن اتفاق الجانبين على "ضرورة إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا بالسرعة الممكنة واحترام الشروط التعاقدية للشركات الأميركية في العراق لجذب استثمارات إضافية". ولفتت إلى أن وقف الصادرات تسبب بخسارة إجمالية في الإيرادات لإقليم كوردستان والعراق والشركات التي تعمل ضمن الرابطة بلغت "27 مليار دولار وما زالت في تزايد". كما رحبت بخطاب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في منتدى أربيل السنوي الثالث في (26 شباط 2025)، الذي أكد فيه سعي حكومته إلى فتح صفحة جديدة مع شركات النفط العاملة في إقليم كوردستان. وقال السوداني في كلمته: "لقد عملت حكومتنا على إيجاد حلول مستدامة لما كانت تسمى بالمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل وحولناها إلى فرص قادمة للتعاون والتكامل، وتمكنا من إخراج هذه القضايا من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني، وبعد تمرير تعديل قانون الموازنة نتطلع الآن إلى استكمال إجراءات تصدير النفط الخام إلى ميناء جيهان، وفتح صفحة جديدة مع الشركات العاملة في الإقليم بما يسهم في بناء الاقتصاد العراقي وإنصاف المواطنين في إقليم كوردستان من خلال ضمان استلامهم كامل حقوقهم من رواتب ومستحقات". الرابطة ختمت بيانها بالإشارة إلى أن تأييد "محاكم الاستئناف العراقية مؤخراً الشرعية القانونية لعقود" أعضائها مع حكومة إقليم كوردستان، وتعديل قانون الموازنة "خلق إطاراً قانونياً وسياسياً يمكن من خلاله التوصل إلى اتفاقيات". وفي 26 من الشهر الجاري، تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وطلب منه استئناف صادرات النفط من كوردستان والتزام الحكومة العراقية بعقود الشركات الأمريكية.


 عربية:Draw ألقى زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، بيانًا وصف بالتاريخي من محبسه قرب إسطنبول، وهو إعلان قد يمهد لإنهاء العمل المسلح بين الأكراد والدولة التركية. ورغم أن تفاصيل البيان لم تُكشف بالكامل بعد، إلا أن توقعات المراقبين تشير إلى أنه يحمل مقترحات شاملة لحل النزاع الذي استمر لعقود، وأودى بحياة عشرات الآلاف. تحليل الأبعاد الداخلية والخارجية للبيان يرى الباحث السياسي فايق بولوت خلال حديثة لسكاي نيوز عربية، أن هذا الإعلان لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة تحولات داخلية وخارجية دفعت الطرفين إلى مراجعة مواقفهما. ووضح قائلا: "هناك ديناميات جديدة، تتعلق بالمشهد الإقليمي والدولي، جعلت من الضروري البحث عن مخرج تفاوضي للصراع، إذ لم تعد المواجهة المسلحة تحقق أهداف أي من الطرفين". وأضاف أن القضية الكردية ليست محصورة في تركيا فقط، بل تمتد إلى كردستان العراق وشمال سوريا وحتى إيران، مما جعل من الضروري إيجاد تسوية تأخذ في الاعتبار البعد الإقليمي. مفاوضات طويلة وليست وليدة اللحظة يكشف بولوت أن المفاوضات بين الأكراد والحكومة التركية لم تبدأ اليوم، بل تعود إلى ما لا يقل عن عامين. ويشير إلى أن المسؤولين الأتراك كانوا يناقشون هذا الملف خلف الأبواب المغلقة، كما أن القوى الكردية، سواء في أوروبا أو في جبال قنديل أو داخل إقليم كوردستان العراق، تدرك الحاجة إلى تسوية سياسية لإنهاء النزاع. دور الأطراف الكوردية في مسار التسوية من بين الأطراف الكوردية الفاعلة، برز دور رئيس إقليم كوردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، الذي صرّح بأن جماعة قنديل، المكوّنة من قيادات حزب العمال الكوردستاني، ستجتمع لدراسة إعلان أوجلان والتشاور حول الخطوات التالية. كما تحدث بولوت عن انعقاد مؤتمر مرتقب يناقش مخرجات البيان وآليات تنفيذه. أكثر من مجرد إلقاء للسلاح يؤكد بولوت أن البيان المنتظر لن يكون مجرد إعلان لإلقاء السلاح، بل سيشمل قضايا جوهرية تتعلق بحقوق الأكراد في تركيا، مثل الاعتراف باللغة الكوردية كلغة رسمية ثانية، وضمان الحقوق الثقافية، وتحقيق تطورات في الإدماج السياسي للأكراد داخل مؤسسات الدولة التركية. التنفيذ على مراحل وليس دفعة واحدة ويشير الباحث السياسي إلى أن تطبيق هذا الاتفاق سيتم وفق مراحل مدروسة، وليس عبر قرارات فورية. ويقول: "لن يكون هناك وقف فوري للقتال، بل سيتم عبر خطوات تدريجية تشمل انسحاب المقاتلين من الجبال، وتحديد أماكن جديدة لإقامتهم، سواء داخل كردستان العراق أو في دول أوروبية مثل السويد والنرويج". هل يشكل البيان تحولا نهائيا أم مجرد هدنة مؤقتة؟ رغم التفاؤل الحذر الذي يحيط بالإعلان، يظل التساؤل مطروحًا: هل يمثل هذا البيان نهاية فعلية للصراع أم أنه مجرد محطة تفاوضية أخرى؟ يؤكد المراقبون أن نجاح هذه المبادرة مرهون بمدى التزام الطرفين بتطبيق ما سيتم الاتفاق عليه، وسط ترقب دولي وإقليمي لمسار الأحداث القادمة.


عربيةDraw أجرت هيئة الإحصاء في إقليم كوردستان مسح بدعم فني ومالي من البنك الدولي وبدأ في 15 تموز 2023 وانتهى في 15 تموز 2024. الغرض من المسح هو معرفة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر بشكل عام والعديد من المجالات المختلفة من خلال استبيان يتكون من 25 قسما يتضمن موضوعات (الخصائص الديموغرافية للأسرة، التعليم، الصحة، الإسكان، قياسات الجسم، العمل والبطالة، الأمن الذاتي، الزراعة، الحصة الغذائية، دخل ونفقات الأفراد والأسر، الديون). العدالة والعدالة والعدالة. سوف يأخذها من تلقاء نفسها. ومن أهم مؤشرات هذه الدراسة الاستقصائية حساب الفقر والنفقات ودخل الأسرة المعيشية على النحو المبين أدناه: الفقر يبلغ خط الفقر المحسوب 137 ألف دينار للفرد الشهريا للعام 2023-2024، فعلى سبيل المثال، في إقليم كوردستان يتكون حجم الأسرة من 5 أشخاص، أي أن الأسر التي تنفق 685 ألف دينار شهريا أقل لتوفير الضروريات الأساسية، تقع تحت خط الفقر.    


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand