عربية Draw : في خطوة جديدة لها، قامت وزارة النفط الاتحادية وعبر شركة تسويق النفط العراقية ( سومو) بتهديد الجهات والشركات العالمية التي تقوم بشراء وتحميل الخام المصدر من حقول إقليم كوردستان. وفق تقرير لوكالة رويترز،" حصلت الوكالة على وثيقة صادرة من وزارة النفط بتاريخ 23 أب الحالي، أكدت فيها على وجوب اتخاذ إجراءات قانونية شديدة بحق الشركات والجهات التي تقوم بتحميل النفط الخام المصدر من حقول إقليم كوردستان في ميناء جيهان التركي". وتعتبر هذه الخطوة إحدى الاجراءات التي تريد وزارة النفط الاتحادية اتخاذها على ضوء القرار الذي صدرعن المحكمة الاتحادية في شهر شباط الماضي حول عدم دستورية قانون النفط والغاز في الإقليم. تأتي تهديدات وزارة النفط الاتحادية، بعد أن وجه رئيس حكومة إقليم كوردستان مسروربارزاني رسالة الى الرئيس الاميركي جو بايدن ، ومن ثم قيامه بزيارة بغداد ولقائه برئيس حكومة تصريف الاعمال الحالية مصطفى الكاظمي، وتناقلت وسائل الاعلام في حينها انباء أفادت بعقد اتفاق بين البارزاني والكاظمي حول ايقاف ضغوطات بغداد على حكومة إقليم كوردستان والمتعلقة بهذا الملف الى حين توصل الطرفين الى اتفاق لحلحلة الازمة ضمن إطار قانون النفط والغاز الاتحادي. من هي الجهات التي تقوم بشراء نفط الاقليم ؟ الجهات والشركات التي اصبحت في مرمى تهديدات وزارة النفط الاتحادية في الربع الاول من 2022 هم كالتالي: "ايطاليا تقوم بشراء 37% من خام الإقليم، اليونان التي تقوم بشراء 17% من خام الإقليم، اسرائيل 16 % ، كرواتیا 7% ، بلغاريا 5 %، اسبانيا 5% ورومانیا التي تقوم بشراء 2% من الخام المصدر من حقول إقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي".
عربيةDraw : انخفضت الايرادات المالية في منفذ "باشماخ" الحدودي الدولي في محافظة السليمانية بالمقارنة مع شهر تموزالماضي بنسبة أكثر من ( 40%)، بلغت الايرادات المالية خلال الشهر المنصرم نحو( 14 مليار) دينار، الا ان هذه الايرادات انخفضت خلال شهرأب الحالي الى(8 مليار) دينار، وبالمقارنة مع عام 2021 اشارت البيانات الى ان الايرادات المالية في هذا المنفذ الحدودي قد انخفضت بنسبة 53% في عام 2022. حسب متابعات Draw، بلغت الايرادات المالية المتأتية من هذا المنفذ الذي يعتبر الشريان الحيوي لمحافظة السليمانية، نحو( 8) مليار دينار خلال شهر أب الحالي، ومن المتوقع أن ترتفع الايرادات حتى نهاية هذا الشهر لتصل الى( 9) مليارات دينار. كشف مصدر مطلع على الوضع المالي للمنفذ في تصريح صحفي لـDraw العوامل التي تسببت بإنخفاض حجم الايرادات المالية في منفذ باشماخ وهي كالتالي: عدم إنجاز معاملات التجار بشكل جيد مقارنة مع المنافذ الحدودية الاخرى وخاصة في منفذ حاج عمران الحدودي عدم وجود خطط وبرامج كفيلة بزيادة الايرادات من قبل الحكومة المحلية في السليمانية الغاء الرسوم الكمركية على عدد من السلع في المنافذ الحدودية التابعة للحكومة الاتحادية، مما شجع التجارللتوجه الى تلك المنافذ مقارنة تبين مدى حجم إنخفاض الايرادات المالية من منفذ "باشماخ" بين عامي 2021 و 2022. الايرادات الكمركية لمنفذ باشماخ الحدودي عام 2021: شهركانون الثاني: 22 ملیارو 855 ملیون دینار شهرشباط: 23 ملیارو 707 ملیون دینار شهرأذار: 22 ملیار و 47 ملیون دینار شهرنيسان :20 ملیارو 977 ملیون دینار شهرأيار:17 ملیارو 307 ملیون دینار الايرادات الكمركية لمنفذ باشماخ الحدودي في عام 2022: شهر كانون الثاني:10 ملیارو 538 ملیون دینار شهر شباط:15 ملیار و 140 ملیون دینار شهر أذار: 17 ملیار و 238 ملیون دینار شهر حزيران:12 ملیار دینار شهر تموز:14 ملیار دینار شهر أب – حتى الان: 8 ملیارات دینار مقارنة: الايرادات الكمركية لمنفذ باشماخ بين شهركانون الثاني (2021 – 2022) شهر كانون الثاني 2021: 22 ملیارو 855 ملیون دینار شهر كانون الثاني 2022: 10 ملیارو 538 ملیون دینار الانخفاض :12 ملیارو 317 ملیون دینار نسبة العجز : 54%
تقرير: عربيةDraw : أشارت البيانات المالية لشركة ( DNO)النرويجية العاملة في القطاع النفطي بإقليم كوردستان، بأنها حصلت في الربع الاول من عام 2022 على أرباح قياسية منذ أن بدأت بالاستثمار في حقول ( طاوكي، فيشخابور وبعشيقة) النفطية، وتعتبر هذه الارباح هي الاعلى منذ عام 2018 حيث بلغت نحو( 361) مليون دولار. تمكنت الشركة من رفع القدرة الانتاجية في حقل طاوكي الى أكثر من ( 2 الف 600 ) برميل نفط يوميا. تتوقع الشركة أن يرتفع حجم الانتاج في مناطق عقد طاوكي من ( 107) الف برميل الى( 109) الف برميل حتى نهاية العام الحالي. تمكنت الشركة ولاول مرة من رفع حجم الانتاج في حقل( بعشيقة) الى ( 150) الف برميل يوميا. إنتاج شركة( DNO) في الحقول النفطية بإقليم كوردستان. حسب تقريرالشركة النرويجية، شهد الانتاج ضمن منطقة عقد ( طاوكي) تطور قياسي ملحوظ، حيث بلغ الانتاج في حقلي( فيشخابور وطاوكي) في النصف الاول من عام 2021 الى( 106 الف و 948) برميل نفط يوميا، في حين وصل الانتاج في الربع الاول من عام 2022 الى( 106 الف و 465)وهو كالتالي: وصل الانتاج اليومي في حقل فيشخابور الى (60 الف و 348) برمیل في الربع الثاني من عام 2022 ، في حين بلغ الانتاج في الربع الاول من نفس العام الى (64 الف و 493) برمیل يوميا. في الربع الثاني من عام 2022 وصل الانتاج في حقل ( طاوكي) الى (44 الف و 600) برمیل يوميا، أما في الربع الاول وصل الانتاج الى (41 الف و 972) برمیل يوميا.وحسب تقرير الشركة، التطور الحاصل في حقل ( طاوكي) يعود الى تمكن الشركة من حفر( 4) أبار نفطية أخرى في إقليم كوردستان وإيصال هذه الابار الى مرحلة الانتاج، حيث أن(3) من هذه الابار تقع في منطقة عقد( طاوكي). لذلك تتوقع الشركة أن يرتفع الانتاج في مناطق عقد طاوكي من( 107) الف برميل الى( 109) الف برميل حتى نهاية العام الحالي. بالاضافة الى حقلي ( فيشخابور و طاوكي)، أبرمت حكومة إقليم كوردستان عقود استثمار مع الشركة النرويجية لاستثمار حقل ( بعشيقة) حيث تمكنت الشركة خلال النصف الاول من 2022 من رفع مستوى الانتاج في هذا الحقل الى ( 174) الف برميل يوميا. العمليات المالية لنفط الإقليم في حقول( طاوكي، فيشخابور و بعشيقة) وفق تقرير الشركة النرويجية، وصل إجمالي الانتاج في الحقول المستثمرة من قبلها في الربع الثاني من عام 2022 الى( 107 الف و 178) برميل نفط يوميا، وأشارت الشركة الى أن بياناتها المالية تؤكد حصولها على أرباح قياسية في الربع الاول عام 2022 ، وهذه الارباح تعتبر الاعلى منذ عام 2018 حيث بلغت نحو( 361) مليون دولار، وعزت الشركة زيادة هذه الارباح الى ارتفاع أسعار النفط والغازالطبيعي في الاسواق العالمية بالاضافة الى انخفاض قياسي في حجم الديون المتراكمة بذمتها، وبينت الشركة أن( 81) مليون دولار من مجموع الارباح التي حصلت عليها كانت متأتية من خلال استثمارتها في الحقول النفطية بإقليم كوردستان.
عربية:Draw تطرق كل من زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في كتابه " البارزاني والحركة التحررية الكوردية وزعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني الراحل جلال طالباني في مذكراته"حوار العمر"الى مسألة التزويرفي أول إنتخابات إجريت في كوردستان عام 1992 ويقول البارزاني في كتابه "البارزاني والحركة التحررية الكوردية: "سارت العملية الانتخابية في عام 1992 بكل شفافية ونزاهة الى ماقبل ظهرذلك اليوم، الا ان بعد الظهر بدأت الانباء تصلنا عن حدوث عمليات تزوير وخروقات إنتخابية،على إثر ذلك قام الديمقراطي الكوردستاني والاطراف الاخرى بسحب مراقبيهم من محطات الاقتراع في السليمانية ومنطقة كرميان". ويضيف البارزاني:"عند الظهيرة طلب مني الحزب الشيوعي ومحمود عثمان إيقاق العملية الانتخابية والغائها وذلك بسبب التزويرالكبيرالذي حصل وخاصة في" السليمانية، بازيان، جمجمال، شهرزور، حلبجة، دربنديخان، كلار ، قلعة دزة، رانية ، كويسنجق، راوندوز و جومان.. ويشير البارزاني:"كان من الواضح أن الاتحاد الوطني قد استعد لهذه الخروقات بشكل جيد، فكرنا في البداية الغاء الانتخابات بشكل نهائي، لكن كان هناك مراقبين دوليين من 46 دولة حضروا لمراقبة أول عملية إنتخابية في كوردستان وأقروا بوجود عمليات تزوير وخروقات كثيرة، الا انهم طلبوا منا الاستمرار والمضي بالانتخابات وقالوا لنا،" هذه هي فرصتكم الاولى والتي سنحت للشعب الكوردي بإجراء الانتخابات، لو الغيت فإنكم ستوجهون ضربة قاصمة لمستقبلكم". ويقول زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني الراحل جلال طالباني في كتابه"حوار العمر"حول انتخابات عام 1992: "حصلت خروقات كبيرة في منطقة بهدينان، كانت عمليات التزوير تجري بشكل علني، كان الجميع يعلم بأن صناديق الاقتراع قد تم ملئها بالقوة لصالح الديمقراطي الكوردستاني،عدد الناخبين الذين كان لهم حق التصويت في جميع مناطق "بهدينان" ( 178) الف ناخب، الا ان بسبب التزوير والخروقات التي حصلت لصالح " البارتي"، حصل مسعود بارزاني على أصوات تفوق بكثير أصوات الناخبين الحقيقيين". مسعود بارزاني.. كتاب: الحركة التحررية الكوردية المجلد الخامس 2022 جلال طالباني.. كتاب: حوار العمر، صلاح رشيد، الجزء الثاني، الطبعة الاولى عام 2017
عربية Draw وينثروب رودجرز - معهد واشنطن :بالنسبة إلى المسؤولين الرفيعي المستوى الذين يزورون عاصمة "إقليم كردستان العراق"، ثمة توقع راسخ بأنهم سيجتمعون مع ثلاثة شخصيات سياسية من العائلة نفسها والحزب نفسه كلاً على حدة، وهم مسعود ونيجيرفان ومسرور بارزاني من "الحزب الديمقراطي الكردستاني". تكشف هذه المراسم عن بعض الديناميات المتعلقة بالسياسة الداخلية والممارسات الدبلوماسية في "إقليم كردستان" العراق وفي البلاد كلها بالمطلق. بغض النظر عن رأي المسؤولين الخارجيين أنفسهم بهذا البروتوكول، لا يخفى أنه يعزز حكم هذه العائلة من أعلى المستويات إلى أسفلها في "إقليم كردستان العراق" ويخدم بشكل رئيسي المصالح السياسية "للحزب الديمقراطي الكردستاني" نفسه. ولربما يمكن معاينة الحالات المحلية لاستنباط الدلالات عند "تبصير" التشكيلة الحكومية التي يجري العمل عليها في العراق. أما بالنسبة للدبلوماسيين الأجانب، فالقاعدة غير المكتوبة وإنما المتعارف عليها بشكل كبير هي أن الزوار من رؤساء حكومات ووزراء وسفراء سيطلبون الاجتماع بزعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني ورئيس "إقليم كردستان العراق" نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة "إقليم كردستان" مسرور بارزاني خلال مرورهم بأربيل، علمًا بأن هذه الزيارات تستمر أحيانًا لبضع ساعات فقط وتأتي عقب زيارة أطول إلى بغداد. غير أن هذه الاجتماعات تعكس كيف تبقى السلطة محصورة ضمن العائلة في "إقليم كردستان": فمسعود هو والد مسرور وعمّ نيجيرفان، ما يعني أن مسرور ونيجيرفان هما أولاد عم من الدرجة الأولى. ونيجيرفان هو السلف المباشر لمسرور كرئيس للوزراء، وخلف مسعود كرئيس. في إشارة إلى المفهوم السياسي الأمريكي "جولة كاملة لجينسبرغ"، أطلقتُ على بروتوكول الاجتماع بالسياسيين الثلاثة دفعةً واحدة تسمية «جولة على آل بارزاني». وهذا حدث يجري بانتظام، فقد وثّقت ما لا يقل عن 31 مثالاً عن هذه الظاهرة منذ 12 نيسان/أبريل – بمعدل حادثة واحدة تقريبًا كل أحد عشر يومًا – مع العلم بأن هذه القائمة ليست شاملة ولا تتضمن سوى الحالات التي تعترف بها حكومة "إقليم كردستان" علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الإعلامية التابعة "للحزب الديمقراطي الكردستاني". وهي بالطبع لا تشمل الاجتماعات الخاصة والحساسة، كما أن حكومة "إقليم كردستان" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" يقرران بانتقائية أي اجتماعات مع أي دول سيكشفان عنها ويسلطان عليها الضوء. وتختلف المناسبات التي تُعقد من أجلها الاجتماعات؛ فبعضها يناقش مسائل لمرة واحدة، كما حدث حين مرّت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي بأربيل خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أثناء رحلة إلى العراق، وبعضها الآخر يكون مجرد استدعاءات مجاملة للسفراء الجدد أو المغادرين، كما حصل في جولة الوصول التي قام بها السفير الفرنسي الجديد إلى العراق إريك شوفالييه في أيلول/سبتمبر. ويكرّر مسؤولون آخرون هذه الدورة بانتظام، أمثال الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بلاسخارت أو السفير الأميركي ماثيو تولر، الذي سبق له القيام "بجولة على آل برزاني" تسع مرات على الأقل منذ شباط/فبراير 2020. ويشارك في هذه العادة الزوار الأجانب من مختلف بقاع الأرض. فسفير المملكة المتحدة السابق ستيفن هيكي قام بهذه الجولة على آل بارزاني خمس مرات على الأقل خلال ولايته، مبيّنًا رغبة حكومة المملكة المتحدة الظاهرة في إقامة روابط وثيقة مع "الحزب الديمقراطي الكردستاني". كذلك، قام نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف بجولة مماثلة في كانون الأول/ديسمبر، أعاد خلالها رئيس الوزراء مسرور بارزاني "التأكيد على الصداقة التاريخية بين الشعبين وعلى المزيد من التعاون". ثم قام وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف بجولة كاملة على آل بارزاني خلال نيسان/أبريل الماضي. كما قام بهذه الجولة أيضًا مسؤولون من ألمانيا وأستراليا والسعودية وكندا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي خلال العام الفائت، فيما التقى الكثير من المسؤولين الآخرين باثنين من أصل ثلاثة من أفراد بارزاني. بالإضافة إلى هؤلاء، يتواصل الكثير غيرهم مع ثلاثتهم لفترة أطول. فقد تمكّن البابا فرنسيس تحقيق إنجاز نادر حين جمع أفراد بارزاني الثلاثة معًا في الغرفة نفسها خلال زيارته التاريخية في آذار/مارس 2021، وهو استثناء نادر للبروتوكول المعتاد الذي يقضي بمقابلة كل واحد على حدة. في ما يتعلق بالدبلوماسيين، يتم ترتيب الاجتماعات من خلال دائرة العلاقات الخارجية في "حكومة إقليم كردستان" ومكاتب الرجال الثلاثة. فإذا لم يتم تقديم طلب للاجتماع بأفراد بارزاني الثلاثة، قد يطرح هذا الأمر علامات استفهام وقد يعتبره "الحزب الديمقراطي الكردستاني" إهانةً. مع ذلك، ليست هذه الترتيبات معتادة البتة. فمع أن المادة 121 من الدستور العراقي تمنح "إقليم كردستان العراق" بعض الصلاحيات في التعامل مع الحكومات الأجنبية، من غير المألوف أن تُتّبع مثل هذه الترتيبات الضيقة والشخصية والحزبية مع الدبلوماسيين على المستوى المحلي أو أن تكون متوقعة بشدة. غير أن الزوار قد يتلقون توبيخًا غاضبًا من مسؤولي "حكومة إقليم كردستان" إذا ما انحرفوا عن البرنامج المصرّح من "الحزب الديمقراطي الكردستاني". على الصعيد المحلي، يتّبع المسؤولون الحكوميون والحزبيون في العراق هذه الممارسة أيضًا. فقد التقى مثلاً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأفراد بارزاني الثلاثة عقب الهجوم الصاروخي على أربيل في آذار/مارس. كما قام الرئيس العراقي برهم صالح بجولتين على الأقل منذ نيسان/أبريل الماضي، إحداهما في تشرين الثاني/نوفمبر حين كان يسعى إلى إعادة انتخابه في مواجهة تحدي "الحزب الديمقراطي الكردستاني". وثمة زياراتٌ تؤتي ثمارها بعد حين، أبرزها جولة المسؤول في "التيار الصدري"، نصار الربيعي، على أفراد بارزاني الثلاثة في شهر حزيران/يونيو الماضي لمحاولة تشكيل "حكومة أغلبية وطنية" بين "التيار الصدري" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" والكتل السُنّية بعد الانتخابات الاتحادية في تشرين الأول/أكتوبر. وفيما تجري عملية تشكيل الحكومة، من المجدي مراقبة مَن يطلب مقابلة قيادات "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في أربيل. وبالطبع، ليس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الحزب السياسي الوحيد في "إقليم كردستان". إذ يتم إشراك نائب رئيس وزراء "حكومة إقليم كردستان" قباد طالباني من "الاتحاد الوطني الكردستاني" الموجود في السليمانية من حينٍ إلى آخر في الاجتماعات مع رئيس الوزراء، في حين أن شقيقه – رئيس "الاتحاد الوطني الكردستاني" بافل طالباني - قد يحظى بمقابلاته الشخصية مع الزوار. مع ذلك، تبقى الحصة الكبرى "للحزب الديمقراطي الكردستاني" في الاجتماعات الرسمية في أربيل. ويجب ألا ننسى أيضًا أحزاب المعارضة أو المستقلين في "إقليم كردستان العراق"، الذين لا يتبقّى لهم الوقت أو الاهتمام الكافي في ظل الجدول المزدحم للاجتماعات مع آل بارزاني. والأجدى الاكتفاء بتخيّل ما قد يجنيه المسؤولون والدبلوماسيون من تنوّع وجهات النظر والاتصالات. جدير بالذكر أيضًا أن العنصر النسائي يغيب عن المراتب العليا في "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، وبالتالي فالمرأة مستبعدة عن هذه المناقشات الرفيعة المستوى - التي يجب أن تشمل الارتفاع الخطير في جرائم قتل النساء في "إقليم كردستان العراق". ومن المهم أيضًا التفكير في ما تعنيه هذه الممارسة لوضع "الحزب الديمقراطي الكردستاني" نفسه. فالاجتماع بكل فرد من آل بارزاني على حدة يعكس الطابع القبلي والأبوي والفئوي للحزب ويشكل وسيلة لتحقيق التوازن بين غرور كلٍّ منهم. وفي هرمية الحزب الداخلية، يحتل مسعود المرتبة العليا، ويُذعن له ابنه وابن أخيه في الشؤون المشتركة. لذلك فإن الاجتماع بمسرور أو نيجيرفان لوحدهما يسمح لهما بالتحدث بالتحدث لخدمة مصالحهم السياسية. مع ذلك، ثمة خلافات سياسية وشخصية حادة داخل الحزب تحتدم تحت السطح وتلعب دورًا في الإصرار على الفصل بين الثلاثة. وتتبلور حاليًا خصومة محتدمة بين نيجيرفان ومسرور (والأخير مدعوم من مسعود) من شأنها أن تنفجر في المستقبل. وقد تجلّت تفاهة هذا الفصل في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام عندما ترأّس مسرور ونيجيرفان وفدين منفصلين، حتى أنهما التقيا ببعضٍ من الأشخاص نفسهم في اجتماعات مختلفة. مع أن تتبّع الاجتماعات مع أفراد آل بارزاني الثلاثة قد يفيد في سياق التحليلات السياسية العادية، إلا أن هذا الإصرار على الاجتماعات المنفصلة يترك تأثيرًا جوهريًا أسوأ. فمن الواضح أن هدف "الحزب الديمقراطي الكردستاني" من تطبيق هذا البروتوكول هو تعزيز النظرة السائدة حول مركزية آل بارزاني في السياسة الكردية والعراقية دون سواهم. كما أن هذه الاجتماعات تساعد في تعزيز سلطة مسعود ونيجيرفان ومسرور داخل الحزب وفي المعترك السياسي ككل. فالمسؤولون الذين يوافقون على هذه الترتيبات يضفون الشرعية على هذه الرسائل الضمنية ويساهمون في ترسيخها، حتى لو لم تكن تلك نيّتهم. إذا طلبتَ من الكثير من المواطنين العاديين في "إقليم كردستان العراق" وصفَ قادتهم السياسيين – من "الحزب الديمقراطي الكردستاني" والاتحاد الوطني الكردستاني" كليهما – سيسمونّهم بـ"المافيا". والواقع أن الدلالات على مخالفة الديمقراطية واضحة وضوح الشمس: فنسبة إقبال الناخبين تراجعت، والشباب وأسر الطبقة المتوسطة يغادرون بأعداد كبيرة إلى أوروبا، والصحفيون والناشطون يُعتقلون ويُسجنون بتهمٍ ملفّقة، و"حكومة إقليم كردستان" لا تدفع الرواتب لموظفي القطاع العام. وهنا، يعود للمسؤولين الخارجيين أن يقرروا كيفية إدارة تلك الديناميات والتصورات حول تعاملهم مع القيادة السياسية في "إقليم كردستان": أي ما إذا كانوا سيستمرون كالمعتاد أو أنه آن الأوان لاتباع مقاربة جديدة.
عربية Draw طالت حملة الإعتقالات التي شنتها قوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني التي جرت ضد الفاسدين وسماسرة الآراضي، صاحب عقود تأجير" كراجات" وعقد" العرائض الالكترونية" في مديرية مرور المحافظة وهوالمدعو" ملا زاهر"، أو" الشيخ زاهر" كما يطلق عليه، زاهر له العديد من الصورالملتقطة مع مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني والادارة العامة للحزب. زاهر طاهر مجيد، المعروف بـ( ملا زاهر) من أحد الاشخاص الذين تم القبض عليهم يوم الخميس الماضي، في الحملة التي شنتها قوات " الكوماندوز" في محافظة السليمانية والتي داهمت أيضا مديرية بلدية المدينة. وكان قد أعلن مديرأسايش السليمانية يوم أمس الجمعة، عن إعتقال ( 5) اشخاص بتهمة تورطهم في عمليات بيع وشراء أراضي وعقارات الدولة بطرق غير قانونية وكشف مصدر في مديرية مرور السليمانية لـDraw أن ،" المدعو ملا زاهير أعتقل من قبل قوات الكوماندوز في الساعة (12:45) من بعد ظهر الخميس،عندما كان متواجدا في مقرعملة بـ" كراجات" المديرية، وأن الاعتقال جاء على خلفية الاوامر التي صدرت الى هذه القوات من قبل رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني. حسب المعلومات التي حصل عليها Draw، المدعو ملا زاهر، صاحب عقدي تأجير كراجات مديرية مرور السليمانية والعرائض الالكترونية في المديرية، وهو شريك الادارة العامة للحزب وله العديد من الصور الملتقطة على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي مع مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث يظهر في احدى الصور وهو واقف الى جانب " الشيخ أحمد نوكان" عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ومسؤول الادارة العامة للحزب، وله ايضا عدد من الصور مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني. تمكن ملا زاهر الجمجمالي، في عام 2017 ،من الظفر بعقد تأجير كراجات مدير مرور السليمانية عبر مزايدة علنية، الا أن العديد من الذين شاركوا في المزايدة العلنية في وقتها، يقولون بأن،" زاهر حسم له الامر من قبل المشاركة في المزايدة وذلك بدعم من الادارة العامة للحزب".
عربيةDraw : ميرا جاسم بكر: مؤسسة كونراد اديناوير (KAS) الالمانية. وفق دراسة أجرتها مؤسسة ( كونراد أديناوير )(KSA) الالمانية، النظام الحزبي المتسلط في إقليم كوردستان والذي يدار من قبل حزبي السلطة التوأم " البارتي واليكيتي"،الدافع الرئيسي لهجرة الشباب من كوردستان. الحزبان الرئيسان في كوردستان صنعا وضع سياسي مخيب للامال، أصاب هذا النظام مواطني الإقليم بإحباط كبير وفقدوا الثقة بحصول أي إصلاح اقتصادي وسياسي حقيقي. تمت الإشارة في الدراسة الى جزئية مهمة وهي،" الوطن حاليا هو وطن السياسيين" الاوضاع في كوردستان وخاصة في مناطق نفوذ البارتي "الثانوية" أخذت تذهب نحو الانهيار وهي أيضا على نفس الشاكلة للاتحاد الوطني الكوردستاني في الانتخابات الاخيرة التي جرت في تشرين الاول 2021، حصل البارتي على 16.6% من أصوات الناخبين و اليكيتي على 6.1%، الحزبان فقدا 77% من اصوات ناخبيهم . فقدت حركة التغيير في هذه الانتخابات ثقة الناخبين الكورد، فقدت الحركة 96% من أصواتها مقارنة مع إتخابات 2014. الخلاصة : بعد الاجتياح العسكري للعراق في عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، ظهر إقليم كوردستان كمنطقة نامية في شمال هذا البلد، وكانوا يطلق عليه من قبل البعص بـ"عراق أخر"، هذه شهدت هذه المنطقة بعد سقوط النظام السابق تطور أقتصادي ونمو في البنية التحتية وبشكل لافت، بعكس المحافظات العراقية الاخرى في وسط وجنوب البلاد، لكن بعد ظهور مجموعة من المهاجرين على الحدود البيلاروسية- البولندية في نهاية شهر تشرين الثاني من 2021، أثار دهشة الكثيرين وخاصة عندما تبين بأن الغالبية العظمى من المهاجرين الذين يمكثون على هذه الحدود هم من مواطني إقليم كوردستان. مالذي دفع أكراد العراق الى أن يهاجروا وبشكل جماعي؟ الحزبان الرئيسان التوأمان " اليكيتي و البارتي" صنعا نظاما سياسيا مخيبا للامال منذ توليهم السلطة في إقليم كوردستان في عام 1992، مما جعلهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة وفقدوا الثقة من تحقيق أي إصلاح سياسي وإقتصادي حقيقي، والأهم من ذلك "الاقتصاد المودرن" أوالحديث الذي بدأو بإتباعه، أصبحت هذه السياسية غير قادرة على استيعاب المؤيدين والقوى العاملة في قطاعات العمل، وأصبحت هذه القطاعات مقتصرة على فئة صغيرة من أتباع الحزبين فقط. لذلك بدأ الخط البياني الخاص بهجرة الشباب الكورد يتصاعد يوما بعد يوم. أسباب الهجرة في إقليم كوردستان بعد عام ( 2014) 1 -عدم وجود وضع اقتصادي مستقر، تفشي المحسوبية وعدم تمكن الحزبين من إستعياب الشباب تحت سن 30 عاما في القطاعات الاقتصادية، وخاصة مع التوسع الديموغرافي لاقليم كوردستان، رغم الميزانية العملاقة التي كان ترسل من قبل الحكومة الاتحادية بين أعوام 2007 – 2014. 2- فشل حركة التغيير في تحقيق الشعارات والاهداف التي استهوت عدد كبير من مواطني الاقليم والشباب التواقين للتغييرالسياسي و الاقتصادي، تحالفت الحركة فيما بعد مع " اليكيتي و البارتي" و انساقت الى الصراعات الداخلية، هذه الاوضاع وضعت مواطني الإقليم أمام خيارين لاثالث لهما، أما التظاهر والتعرض الى الاساليب القمعية لسلطات الإقليم أوترك كل شيء والهجرة الى خارج البلد. 3- ضعف الانتماء الوطني، نتيجة فشل المشروع القومي، البارتي و اليكيتي فشلا في تحقيق الحرية وضمان حقوق المواطنة وتعويض المواطنين الكورد عن ماعانوه من سنوات الاضطهاد على يد النظام العراقي السابق. النظام الحزبي في إقليم كوردستان، الدافع الرئيسي لهجرة مواطني الإقليم أ - ظهور طبقة إجتماعية جديدة في إقليم كوردستان بين إعوام 2003- 2014، نتيجة الاقتصاد الريعي المرتبط بحصة الإقليم من الميزانية العامة للعراق، إضافة الى الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي حاصرت مواطني الإقليم منذ عام 2014، تسببت هذه الامور بهجرة الاف الشباب الى خارج الإقليم لعدم تمكنهم من إيجاد فرص عمل مناسبة لهم ، خلال السنوات الاربعة الماضية قبلت الجامعات والمعاهد في إقليم كوردستان نحو 170 الفطالب، هؤلاء بعد تخرجهم لايجدون أي فرصة عمل ممكنة، والسبب يعود الى تفشي المحسوبية و المنسوبية و عدم تمكن الحزبين من بناء نظام اقتصادي قادرعلى استعياب هذه الالوف من الشباب بعد تخرجهم ب- سيطرة الاحزاب على الاقتصاد والعقود التجارية الانهيار الاقتصادي فسح المجال للشركات والمؤسسات الحزبية الاستحواذ على العقود التجارية، وحصلت هذه الشركات على الفائدة القصوى من هذه الشركات و العقود والتي كانت تذهب بدورها الى جيوب النخب السياسية والامنية والكوادر الحزبية، بدلا من أن تذهب الى جيوب مواطني إقليم كوردستان، بالاضافة الى ذلك سيطرة الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني على مجمل النشاطات التجارية والتي شملت عمليات الإستيراد والتصدير وفي جميع القطعات( مواد البناء، الادوية والقطاع النفطي) من خلال مجموعة من التجارالمحسوبين على تلك الاحزاب. على سبيل المثال شركة KAR تابعة للديمقراطي الكوردستاني و شركة ( قيوان ) تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني،وتملك هاتين الشركتين مصفيين للنفط تسيطر شركة (قيوان) على قطاع البناء والاعمار، لكن و بالرغم من ذلك لم تستطع هذه الشركات من توفير أي فرصعمل تذكر لشريحة الشباب، ولم تكن لهذه الشركات أي دور في إستعياب القوى العاملة. ج- كان للنظام الحزبي في إقليم كوردستان بعد عام 2014، الاثر الفاعل والكبير في دفع مواطني الإقليم نحو الهجرة، المستفيدين من هذا النظام ينحصرون في إطار دائرة ضيقة وهم النخبة السياسية والادارية والكوادر الحزبية لكلا الحزبين، وأصبح المواطن يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثانية، إضافة الى ذلك استحوذ أبناء وأحفاد وأقرباء النخبة السياسية على مفاصل الاقتصاد كافة. حركة التغيير: أمل الاصلاح في عام 2006 كشف الإعلام الكوردي الفساد المستشري في المفاصل السياسية والادارية و الاقتصادية في الإقليم والمتسبب فيه كلا الحزبين، ما دفع مواطني الإقليم الى التظاهر واندلعت التظاهرات في أغلب مدن كوردستان واستخدمت السلطة العنف في إ خمادها، مواطنون كثيرون ممن كانوا يعارضون "اليكيتي و البارتي" عقدوا الامل على" حركة التغيير" في ترجمة مطالبهم على أرض الواقع، تمكنت الحركة بقيادة (نوشيروان مصطفى) نائب الامين العام السابق لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات عام 2009 من حصد 25 مقعدا من مجموع 100 مقعد، وتحت تأثير إندلاع تظاهرات الربيع العربي في عام 2011، أندلعت تظاهرات واسعة في الإقليم بقيادة حركة التغيير وخاصة في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني واستخدمت القوات الامنية في هذه المنطقة القوة المفرطة في إنهاء تلك الاحتجاجات، الا أن بالرغم من ذلك استمرت التظاهرات لمدة 60 يوما، في ساحة الحرية وسط مدينة السليمانية، واستطاعت الحركة في انتخابات عام 2013 من الحصول على 24 مقعدا وأصبحت بذلك القوة الحزبية والسياسية الثانية في الإقليم. تسلط الحزبين على الاغلبية السياسية في عام 2014 قررت حركة التغيير المشاركة في الحكومة الجديدة وترك جبهة المعارضة، وأكدت ان غايتها في المشاركة هي تنفيذ البرامج والاجندات التي وعدت بها، ودخلت في عام 2015 في صراع مرير مع الديمقراطي الكوردستاني حول النظام الرئاسي في الاقليم، وطالبت تغيير نظام الحكم في الإقليم من النظام الرئاسي الى النظام البرلماني على شاكلة الحكومة الاتحادية، وتعرضت الحركة منذ ذلك الوقت الى حرب شعواء من قبل الحزبين وبشتى الوسائل سواء كان بالتهديد أوالوعيد، على إثر ذلك فقدت الحركة نصف مقاعدها في انتخابات عام 2018 بالمقارنة مع إنتخابات عام 2013. فشل الحركة في التغيير كـ "حركة مدنية" خيب أمال الكثيرين من ابناء إقليم كوردستان في قدرة المعارضة على تغيير النظام السياسي وفقدت الحركة نتيجة لذلك 96 % من أصوات ناخبيها في الانتخابات المبكرة التي اجريت في تشرين الاول من عام 2021 مقارنة مع انتخابات عام 2014. فشل سياسة الانتخابات والاحتجاجات السلمية في مواجهة سلطة الحزبين، دفع شعب الإقليم وخاصة شريحة الشباب الى الشعور بأنهم مهمشين ومحرومين من حقوقهم السياسية وأن هناك طبقتين وهم بالضد من بعضهم البعض تماما وهي طبقة ( الشعب ) وطبقة ( الحكام). الحكم العائلي في إقليم كوردستان وضع أمال الشباب في مهب الريح وفقدوا الأمل في حصول أي تغيير، يستحوذ عائلة بارزاني وعائلة طالباني على مفاصل الحكم في الاقليم، ولم تخرج السلطة والنفوذ من دائرة هاتين العائلتين، في الانتخابات الاخيرة التي جرت في تشرين الاول 2021، حصل البارتي على 16.6% من أصوات الناخبين واليكيتي على 6.1%، الحزبان فقدا 77% من أصوات ناخبيهم .
تقرير: عربية Draw "أذا انهارالنظام السياسي الحالي في العراق، لن يكون الشيعة هم المتضررون الوحيدون، لذلك أطالبكم بعقد مؤتمر حوار وطني بهدف التوصل الى إيجاد حل للازمة السياسية القائمة"، هذا ماقاله زعيم تحالف الفتح هادي العامري أثناء لقائه قادة الاحزاب السياسية الكوردية في الإقليم. أنهى وفد الإطار التنسيقي برئاسة زعيم تحالف الفتح هادي العامري، مساء الأحد، جولته إلى إقليم كوردستان، بعد لقائه قادة الأحزاب الكوردية، والتي بدأها بلقاء زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، قبل التوجه إلى السليمانية. واختتم العامري، جولته في الإقليم، بلقاء رئيس الاتحاد الإسلامي الكوردستاني صلاح الدين بهاء الدين وزعيم جماعة العدل الكوردستانية، علي بابير ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، بعد لقائه مع قيادة حراك الجيل الجديد. ووصل العامري، على رأس وفد من الإطار التنسيقي صباح يوم أمس الأحد، إلى أربيل، والتقى خلالها البارزاني ومسؤولين آخرين، قبل أن يتوجه إلى السليمانية. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw من مصدر مطلع من داخل الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، أن"العامري طرح مبادرة لحلحلة المشكلات السياسية، حيث يريد من خلالها صناعة رؤية وطنية بمشاركة جميع القوى السياسية، لعقد اجتماع وطني" وأكد المصدر،أن" العامري اقترح عقد مؤتمر حوار وطني شامل بمشاركة جيمع الاطراف السياسية دون استثناء للتوصل إلى اتفاق حول الطريقة التي يمكن من خلالها حل مجلس النواب ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد لإجراء إنتخابات مبكرة وإنقاذ البلاد من الوضع الراهن". وقبيل ساعات على إجراء هذه الجولة، التقى العامري في العاصمة بغداد، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ومن المقرر أن يلتقي بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعدعودته من إقليم كوردستان، بهدف وضع الاخير على إطلاع بأخر المستجدات ومواقف الاطراف السياسية من المبادرة التي طرحها. فاز مقتدى الصدر في انتخابات تشرين الاول 2021، بأكبر عدد من المقاعد، وبعد انسحابه من مجلس النواب دعا الأربعاء الماضي وفي تغريدة له مجلس القضاء الأعلى ليقوم بحل مجلس النواب في غضون أسبوع، وتكليف رئيس للجمهورية وتحديد موعد لاجراء انتخابات مبكرة مشروطة. وقال إن "القضاء على المحك" رغم تأكيده على أن "كثيرا من القضاة مع الشعب ومع الإصلاح". من جانبه أكد مجلس القضاء الأعلى، يوم الأحد، أنه ليست من صلاحيته حل مجلس النواب العراقي وذلك تعقيبا على طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بهذا الشأن. ودعا حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إلى تظاهرة مليونية في جميع المحافظات للتوجه إلى ساحة التحرير في بغداد يوم السبت ، هذه الساحة التي اندلعت فيها الشرارة الاولى لإحتجاجات تشرين 2019 ضد حكومة عادل عبدالمهدي الذي اضطرعلى إثرها تقديم استقالته. حسب معلوماتDraw ، "أشار العامري خلال مباحثاته مع قادة الاحزاب السياسية في إقليم كوردستان الى أن المحكمة الاتحادية تؤكد على ضرورة تعديل قانون الانتخابات قبل إجراء إنتخابات جديدة وهذا يعارض مطالب الصدر الذي يؤكد على إجراء الانتخابات المبكرة دون تعديل قانون الانتخابات الحالي، لذلك من الضروري عقد مؤتمر حوار وطني للتباحث بكل هذه الامور واخذ بعين الاعتبار رؤى كل الاطراف السياسية العراقية وبضمنها رؤية أطراف الإطار التنسيقي". وقال العامري للاطراف السياسية الكوردية، "أذا انهار النظام السياسي الحالي في العراق، لن يكون الشيعة هم المتضررون الوحيدون، لذلك أطالبكم بعقد مؤتمر حوار وطني بهدف التوصل الى إيجاد حل للازمة السياسية القائمة". قدم نواب الكتلة الصدرية (73 نائبا من أصل 329) في منتصف شهر حزيران الماضي استقالاتهم بطلب من الصدر ووصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخطوة بأنها "تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهما من المصير المجهول". يشار إلى أن العراق لم يشهد تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سعت الكتلة الصدرية لتشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين من تحالف السيادة بزعامة محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود البارزاني، لكن الكتلة لم تتمكن من تشكيل الحكومة بسبب إصرار الكتل الشيعية الأخرى في تكتل الإطار التنسيقي على تشكيل تحالف الثلث المعطل بالبرلمان لمنع إتمام تسمية رئيس جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة. وفي 30 من تموز الماضي، أعلن أنصار التيار الصدري بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام، في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها. ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة.وطالب الكاظمي مختلف القوى السياسية في البلاد بالتعاون وتقديم التنازلات، حتى لا تشتعل الفتنة التي إن حدثت فستحرق الجميع، مؤكدا على أن العراق يمر بظرف صعب جدا. أندلعت تظاهرات الصدرين بعد أن رشّح "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، ويضم الإطار كتلا أبرزها دولة القانون بزعامة المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي تتضمن المطالب الرئيسية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حل البرلمان و إجراء أنتخابات مبكرة وبإشراف حكومة تصريف الاعمال الحالية برئاسة الكاظمي، وهو مايرفضه أطراف الإطار التنسيقي، لانهم يعتقدون بأن الكاظمي يدعم الصدر وكان السبب في أن يفقدوا الكثير من مقاعدهم خلال انتخابات تشرين الاول 2021. إضافة الى ذلك يصر التيار الصدري على إجراء الانتخابات المبكرة وفق قانون الانتخابات الحالي دون المساس بالقانون أوتعديله ( الدوائر المتعددة)، ويرفض أطراف الإطار التنسيقي هذه المطالب ولجؤوا الى المحكمة الاتحادية، حيث طالبوا بضرورة تعديل قانون الانتخابات وإعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات والعودة الى نظام الفرز اليدوي للاصوات بدلا من العد والفرز الالكتروني. لايختلف الأمر كثيراً في الداخل الكوردي الذي لا تقل خلافاته عن البيت الشيعي، حيث انظم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مبكرا الى تحالف "السيادة" و"التيار الصدري" بتحالف ثلاثي تحت اسم "إنقاذ وطن". واصبح الاتحاد الوطني الكوردستاني في الطرف الاخر المعارض لهذا التحالف الا وهي اطراف الاطار التنسيقي، وضل عقدة مرشح رئاسة الجمهورية مستمرة وسط غياب التوافق الكوردي على مرشح توافقي بين أكبر حزبين في كوردستان.
تقرير تحليلي: عربيةDraw أنفقت حكومة إقليم كوردستان من الميزانية المخصصة لتنفيذ المشاريع في محافظات الإقليم نسبة( 59%) لتنفيذ المشاريع في"المنطقة الصفراء" مناطق نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني بين عامي ( 2021- 2022) بينما أنفقت في"المنطقة الخضراء" مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني( 41%) بلغ عدد المشاريع المقترحة من قبل الحكومة في عام 2022 ( 851) مشروعا، تم تنفيذ( 520) منها في مناطق نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني أي بنسبة ( 61%). مشاريع ونفقات محافظات إقليم كوردستان في عام 2021 وفق الوثائق المقدمة من قبل عضو برلمان إقليم كوردستان ( بلين أسماعيل)، وافقت الحكومة في عام 2021 على تخصيص مبلغ (349 ملیار و 720 ملیون) دينار لتنفيذ المشاريع في محافظات الإقليم. وفق تلك الوثائق، خصصت الحكومة مبلغ (205 ملیار و 370 مليون) دینار أي بنسبة (59%) لتنفيذ المشاريع في المنطقة "الصفراء" وتشمل هذه المنطقة كل من محافظات أربيل، دهوك، إدارات سوران و زاخو، وخصصت الحكومة مبلغ (144 ملیار و 350 ملیون) أي بنسبة (41%) لتنفيذ المشاريع ضمن حدود سلطة الاتحاد الوطني الكوردستاني"المنطقة الخضراء" وتشمل محافظات السليمانية، حلبجة و إدارات كرميان ورابرين. مشاريع ونفقات محافظات إقليم كوردستان في عام 2022 بلغ عدد المشاريع المقترحة من قبل حكومة إقليم كوردستان في عام 2022 ( 851) مشروعا، تم تنفيذ( 520) منها في مناطق نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني أي بنسبة ( 61%).ونفذ في "المنطقة الخضراء" مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني( 331) مشروعا أي بنسبة ( 39%). خصصت الحكومة مبلغ (187 ملیار و 54 ملیون) دینار، أي بنسبة (59%) لتنفيذ (520) مشروعا في محافظات أربيل ودهوك وإدارات سوارن و زاخو، بينما بلغت المبالغ المخصصة للمشاريع ضمن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني وهي محافظات السليمانية وحلبجة و إدارات كرميان ورابرين (128 ملیار و 293 ملیون) أي بنسبة (41%) لتنفيذ (331) مشروعا.
عربية :Draw قد لا يمر أسبوع في إقليم كوردستان من دون أن يشهد تظاهرة أو وقفة عفوية بمطالب تطول قائمتها، بدءاً من توفير فرص العمل، ولا تنتهي عند ملفات "الفساد"، فيما ترزح تجربة الحكم الفتية منذ عقد تحت أعباء سياسية واقتصادية ثقيلة لا تزال تبحث عن أفق للحل. وآخر الاحتجاجات جرت في محافظة السليمانية ومناطق تابعة، السبت السادس من أغسطس (آب) الحالي، بدعوة من زعيم "حراك الجيل الجديد" المعارض رجل الأعمال شاسوار عبدالواحد، للمطالبة "بوقف الفساد وتحسين الظروف المعيشية والخدمية المتردية"، إلا أن منظمات حقوقية اتهمت الحزبين الحاكمين "الديمقراطي" بزعامة مسعود بارزاني و"الاتحاد الوطني" بزعامة بافل طالباني بقمع الاحتجاجات واعتقال العشرات من النشطاء والصحافيين والسياسيين والنواب، وسط استنكار قوى ومنظمات محلية، فضلاً عن بيانات إدانة صدرت عن البعثة الأممية والسفارة الأميركية وعدد من بعثات الدول الأوروبية. احتجاجات الحراك أثارت تساؤلات حول اختلافها هذه المرة عن تلك التظاهرات العفوية شبه اليومية التي شهدها الإقليم منذ عام 2011، ودوافع السلطات في كبحها، في ظل تفاوت على مستوى إدارة السلطة، التي تعاني أزمة اقتصادية حادة وآثار حرب أهلية خاضها الحزبان التقليديان منتصف تسعينيات القرن الماضي، قسمتهما على إدارتين بين أربيل وتعرف بالمنطقة الصفراء تحت سيطرة حزب بارزاني، والسليمانية، ويطلق عليها المنطقة "الخضراء". نشأة مربكة تأسس حزب عبدالواحد عام 2017 بعد أول صدام مع السلطة، كان ذلك عندما اتخذ موقفاً معارضاً وصف بـ"الجريء"، حينما خالف كل القوى الكردية، وعارض خوض بارزاني "من حيث التوقيت" استفتاء للانفصال عن العراق، وسبق أن تعرض لاعتقال وتعرضت مكاتب محطته الفضائية إلى اعتداءات، أبرزها كان حرق مقرها الرئيس في السليمانية، لكنه تمكن في أول مشاركة له في انتخابات برلمان الإقليم عام 2018 من الحصول على ثمانية مقاعد من مجموع 111 مقعداً، ثم حقق مفاجأة في نتائج الانتخابات البرلمانية الاتحادية العام الماضي عندما حصد تسعة مقاعد من مجموع 329 مقعداً، على حساب حركة "التغيير" التي كانت تقود المعارضة، حيث خرجت خالية الوفاض من دون حصولها على أي معقد. وتتمحور معظم مطالب المحتجين حول تداعيات الأزمة الاقتصادية وسوء الإدارة الناتج عن التنافر السياسي بين القوى الحاكمة "واحتكارهما الحزبي للسلطة"، وذلك بحسب ما تزعمه الأصوات المعارضة، في حين يؤكد قادة الحزبين على أنهما حققا إنجازات ومكاسب خلال فترة تعتبر قياسية وفق معايير تجارب الحكم إذا ما قورنت "منجزات الإقليم" مع بقية المناطق العراقية، وغالباً ما يحملان بغداد مسؤولية أزمة الإقليم الاقتصادية بسبب الخلاف المزمن على إدارة ملف النفط الكوردي. رئيس قسم الدراسات في مركز "ستاندارد" للبحوث والإعلام، رعد رفعة محمد، يرجع أسباب ظاهرة الاحتجاج إلى عاملين أساسيين "هما تراجع العملية الديمقراطية بعد أن كانت الآمال تعقد على تحسنها عقب سقوط النظام الديكتاتوري في بغداد عام 2003، بحيث أصبح نظام السلطة، تتحكم به عائلتان منذ عام 1992 عسكرياً واقتصادياً، وكذلك ظاهرة الفساد وغياب العدالة". ويضيف، "المواطن في كل الأحوال يعاني العوز حتى وإن تصاعدت أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار، مع تراجع مستمر في الخدمات". ويوضح أن "حق التظاهر والاحتجاج هو جزء من النظام الديمقراطي، بينما في الإقليم تتحكم أقلية بالمقدرات من أجل مصالح حزبية ضيقة، وبدلاً من أن تحاسب أجهزتها الأمنية الفاسدين، تطارد المعارضين، وتستغل المقدرات والمؤسسات العامة من أجل مصالحها وحول قراءته للاحتجاجات يرى رفعة أن "متطلبات إجراء تغيير في مثل أنظمة كهذه مستحيل أن يحققه طرف أو حزب وحده من خلال تظاهرة، بل يتطلب تكاتفاً واسعاً يجمع كل القوى الجماهيرية والمنظمات والنقابات، وأن يكون لها سند عسكري". ويوضح أن "الإقليم سبق وشهد احتجاجات كانت في معظمها عفوية غير مدفوعة من طرف سياسي منذ عام 2011 لغاية ربيع عام 2018، وشملت أربيل التي يعرف عنها بالشدة في منع الاحتجاج، لكن الاحتجاج الأخير جاء بدعوة صريحة من حزب معارض، لذا كان محدود التأثير، وكان واضحاً اتفاق الحزبين على كبحه". وكان ظهور الحراك موضع جدل دارت حوله شكوك، واعتبره البعض "معارضة مزيفة نشأت بدافع من قوى السلطة لسحب البساط عن أقدام قوى المعارضة الحقيقية"، أو أنه يتلقى دعماً من دول غربية، وهي تهم سبق وأن نفاها زعيمه عبدالواحد بقوله إن "كل مواقف حركته ثبتت بالأدلة صدقيتها في العمل نحو تحقيق التغيير المنشود على مستوى نظام الحكم". تحريض لإسقاط النظام من جهته، يقدم النائب السابق عن كتلة "الديمقراطي" عبدالسلام برواري قراءة مختلفة لاحتجاجات الحراك باعتبارها "جاءت بدافع شعبوي، وتشابهت مع الاحتجاجات الجارية في بغداد، على الرغم من أنها كانت محصورة بنطاق ضيق". وتساءل، "كيف للحزبين أن يقمعاً احتجاجاً وهما الفاعلان الرئيسان في إصدار قانون حق التظاهر، وهو مكفول دستورياً؟". واستدرك، "لكن في كل الأنظمة هناك ضوابط لممارسة هذا الحق، فالتظاهر لا يعني أن يقوم حزب مجاز رسمياً ويتمتع بحرية العمل بالدعوة إلى إسقاط النظام، هل نتوقع أن يُقدّم له الورد؟ سبق ورأينا كيف انحرفت الاحتجاجات على أزمة المرتبات باتجاه العنف من حرق لمكاتب مؤسسات الدولة ومقار الأحزاب، ما يجعل السلطات أكثر حذراً، وطبيعي أن ترتكب أجهزة الأمن بعض الأخطاء". وينفي برواري ما يوجه من اتهامات للسلطة بقمعها لحرية التعبير قائلاً، "لننظر إلى التعددية في الإقليم، كل حزب يمتلك وسائل إعلام حرة، فالجهة الداعية للاحتجاج تمتلك قناة تلفزيونية، وغالباً ما تستغل حرية التعبير للتحريض من خلال مشكلة بسيطة، ثم يأتون ويتهمون السلطة بقمعهم". وشدد على أن "أسباب الأزمة الاقتصادية القائمة منذ عام 2014 لا تتحمل مسؤوليتها حكومة الإقليم طالما كان السبب قطع بغداد لحصة الإقليم من الموازنة الاتحادية (إثر خلافات على ملف إدارة النفط الكردي)"، مختتماً، "نعم الإقليم ليس جنة خالية من العيوب، وكل حكومة من الطبيعي أن تواجه أزمات ومشكلات، ويكون لها مؤيدون ومعارضون، وهذا من صلب عمل الأنظمة الديمقراطية بغية تحسين الأداء". وكان محافظ أربيل، أوميد خوشناو، أعلن عقب الاحتجاج "الامتنان للمواطنين بعدم انجرارهم وراء دعوات بعض الجهات غير المسؤولية لإثارة المشكلات"، وعزا الإجراءات الأمنية المتخذة إلى "تجنب وقوع صدام محتمل في حال خروج تظاهرة مع أصحاب المحال التجارية الذين طالما يشكون من تعرضهم لخسائر بسبب ما قد يحصل من اضطرابات". وأشار إلى أن أربيل "خلال العقد الماضي شهدت المئات من الاحتجاجات والتظاهرات بواقع 110 تظاهرات سنوياً، وغالباً ما كانت رسمية ويكون لها مطالب وموقع محدد، سواء أمام البرلمان أو الأمم المتحدة أو البعثات الدولية، لكن دعوة حزب الجيل الجديد للاحتجاج كانت مختلفة"، رافضاً تشبيه الإقليم بما يجري في بغداد "التي تعاني مشكلات مذهبية وانسداداً في العملية السياسية"، معتبراً إياها "قضية أكبر من مسألة الاحتجاج على تردي الخدمات". شكوك لدى الشارع الباحث الكوردي في الشؤون السياسية والأمنية، شاهو القرداغي، يشير إلى جملة من الأسباب حول ظاهرة الاحتجاج وتعامل السلطة معها، "في مقدمتها يأتي استشراء الفساد دون تطبيق خطة إصلاحية حقيقية، ناهيك بانتشار البطالة وتدني المستوى المعيشي الذي يقابله ارتفاع في الأسعار والضرائب". ويرى أن "قمع احتجاج الحراك كان أشد، لأن قوى السلطة نظرت للأمر باعتباره تحركاً سياسياً له أهدافه لإثارة الرأي العام إلى ما هو أبعد من الاحتجاج على التردي الخدمي، وما شابه، لذا تم التعامل معه من باب أمني بحت". وفي أسباب تدني نسبة الاستجابة لدعوات الحراك بالمقارنة مع الاحتجاجات العفوية، يقدم قرداغي سببين رئيسين، "يكمن الأول في نظرة المواطن للدعوة بكونها نشاطاً سياسياً محصوراً بحزب محدد من دون مشاركة بقية أحزاب المعارضة، فضلاً عن شكوكه حول الجدوى والنتائج وتساؤله حول المآل الذي يمكن أن يقدمه احتجاج قد لا يستمر لبضع ساعات، فيما السبب الآخر كان الحملة الأمنية الواسعة التي سبقت موعد الاحتجاج، والاعتقالات التي حصلت، على الرغم من أن التظاهر هو حق مشرع قانوناً، سواء أكان عفوياً أو بدعوة من قبل جهة سياسية". تحسين الخدمات وقال الناطق باسم حراك "الجيل الجديد" همداد شاهين، "نحن كحركة سياسية معارضة لها كيانها المستقل، نقف مع حقوق شعب الإقليم، ومن أجل ذلك نساند بقوة أي تظاهرة مدنية باعتبارها حقاً دستورياً، فالشارع لم يطالب سوى بتحسين الخدمات من ماء وكهرباء وعدم تأخير مرتباتهم وخفض أسعار الوقود والضرائب، ونحن كجهة سياسية تشعر بالمسؤوية بادرت إلى تنظيم احتجاج بدعم من الجماهير". وإزاء ما يُثار من شكوك بأن الحراك "يمثل معارضة مزيفة" قال شاهين، "لا أحد يتهمنا بذلك سوى السلطة ومن يدعمها، فهي تشنّ حملة تروج لمثل مزاعم كهذه المزاعم بُغية تشويه سُمعة الحراك، وكذلك من أجل خلق إحباط لدى الرأي العام من وجود معارضة تعمل على إحداث تغيير، وكل ما يتعلق بمطالب الإصلاح والقضاء على الفساد الذي يمارس منذ ثلاثة عقود". أضاف، "أنا كنت ضمن المعتقلين من الرفاق والنواب، فالاعتقالات طاولت أيضاً 2000 إلى 3000 مواطن، وأتساءل هل من المنطق أن يزج شخص نفسه في السجن من أجل أن يتقمص دور المعارض؟". الحزبية الضيقة". اندبندنت عربية
عربية: Draw أمرت محكمة جنايات آمد (ديار بكر) في (كوردستان تركيا)، اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح مجموعة من الصحفيين الكورد الذين كانوا معتقلين بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكوردستاني PKK. ومن بين من أطلق سراحهم الكاتبة (مزكين روناك) المعتقلة منذ ثلاثين عاماً. وتم إطلاق سراح مزكين روناك، التي كانت محتجزة في سجن النساء المغلق في كبزي، اليوم، بعد 30 عامًا في السجن، إذ كان قد حكم عليها في محكمة أمن الدولة في ديار بكر عام 1992 عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما فقط ، بالسجن المؤبد بتهمة أنها “عضو في منظمة إرهابية” وشاركت مزكين روناك، التي تنقلت بين سجون )باتمان وسيواس وماردين وإلبستان وبينغول وأخيراً سجن النساء في كبزي(، في العديد من الإضرابات عن الطعام، وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وخضعت لجراحة تضخم الغدة الدرقية، وتتعالج حالياً من سرطان الثدي. نشرت روناك وهي في السجن مجموعة من الكتب التي لاقت رواجاً كبيراً، من رواياتها “حراس أزهار كوباني”.
عربيةDraw : "بعد لقائي بمسعود بارزاني، وفي طريق العودة الى السليمانية تعرضت الى محاولة إغتيال، حاولوا اطلاق النارعلى طائرة الهليكوبتر التي كنت استقلها".. هذا نص حديث رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني خلال إجتماع قادة الاطراف الكوردستانية في مقر رئاسة إقليم كوردستان بأربيل. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw )) من مصادر مطلعة داخل الاجتماع، "هدد بافل طالباني بالانسحاب من حكومة إقليم كوردستان، أذا لم تقم الاخيرة بمعالجة عدة قضايا ضمن الحدود الادارية لسلطة (اليكيتي)، منها قضية تراكم النفايات وقضية منح ومخصصات مستشفيات السليمانية".. حسب تلك المصادر قال بافل طالباني اثناء الاجتماع أن، "الاتحاد الوطني يأخذ على عاتقه منذ أشهرعديدة توفيرالاموال والتمويل اللازم لإدامة هذه القطاعات بدلا عن الحكومة". وأشارت المصادرايضا، بأن بافل طالباني تحدث أمام المجتمعين عن أخر لقاء له مع البارزاني والذي جرى في (4 أب) الجاري في منتجع بيرمام، واصفا البارزاني "بزعيم الكورد" حيث قال أمام الجميع، "اللقاء كان بين رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وزعيم الكورد". وأضافت تلك المصادر، بأن طالباني أفصح خلال الاجتماع وأمام رئيس إقليم كوردستان والمبعوثة الاممية في العراق وقادة الاحزاب الكوردستانية عن تعرضه الى محاولة إغتيال أثناء عودته من أربيل، عقب انتهاء لقائه بمسعود بارزاني، حيث أبلغ الحضور بأن أحد "العملاء" كان يراقب طائرة الهليكوبترالتي كان يستقلها بـ(بندقية قنص) وكان يرد إسقاط الطائرة". وفق المعلومات التي حصل عليها ( Draw) أثار تصريح طالباني حول محاولة إغتياله، غضب رئيس الإقليم والمبعوثة الاممية كثيرا، وطلبوا منه أن يفصح عن اسم الشخص الذي حاول إغتياله، ما اضطرالى تدوين اسم ذلك الشخص في قصاصة ورقية ودفع به الى رئيس الإقليم". وعلم (Draw) ايضا، أن" المبعوثة الاممية جينين بلاسخارت هددت الحضور بعدم المشاركة في أي اجتماع أخر، اذا لم يتمخض عنه نتائج حاسمة، وربطت مشاركتها في الاجتماع القادم المزمع إنعقادة في شهر(أيلول) المقبل بشرط توصل الاطراف السياسية الكوردستانية الى اتفاق نهائي وحاسم بخصوص تحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية". المصادر أكدت أيضا أن،" حدة الخلافات بين( البارتي واليكيتي) تصاعدت خلال الاجتماع وأمام أنضارالمبعوثة الاممية وقادة الاطراف السياسية، وطلب كل من الامين العام للاتحاد الاسلامي صلاح الدين بهاء الدين وأمير جماعة العدل الكوردستانية علي بابير من ممثلي الحزبين الكف عن تلك المناكفات، وطلبوا منهم حل تلك الخلافات خارج إطار هذه الاجتماعات" .
عربية:Draw انتهى اجتماع الاطراف السياسية الكوردية مع المبعوثة الاممية جينين بلاسخارت في العراق دون التوصل الى اتفاق يحدد موعد إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان الإقليم، وفق التسريبات الاعلامية جرى توافق بين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني حول الية إجراء الانتخابات، لكنهم لم يتوصلوا الى اتفاق حول مقاعد( الكوتا) الاقليات، لذلك تقررعقد اجتماع أخرللاطراف السياسية الكوردية في شهر( أيلول )المقبل. وفق المعلومات التي حصل عليها (Draw )، الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير أبدوا موافقتهم بخصوص الية إجراء الانتخابات وفق نظام ( الدائرة الانتخابية الواحدة)، بعد أن كان الاتحاد الوطني من اشد المعارضين لإجراء الانتخابات وفق هذا النظام وكان يطالب بإجرائها وفق نظام ( الدوائر المتعددة)، وهو ما كان يرفضه الحزب الديمقراطي، إضافة إلى مطالب تتعلق بإيجاد صيغة جديد لإنتخاب ممثلي الأقليات وفق نظام الكوتا لعدم وجود إحصاء سكاني دقيق في ظل ادعاءات باستغلالها من قبل الديمقراطي الكوردستاني، إلى جانب الشكوك التي تحوم حول الشوائب التي تعتري سجل الناخبين. بالاضافة الى قضية انتهاء المدة القانونية لمفوضية الانتخابات. وكشفت مصادر مطلعة لـ( Draw ) أن،" الحزبين الكورديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني لايريدون تحديد أي موعد لإجراء انتخابات الإقليم، الا بعد حسم الوضع السياسي في بغداد". بدأ اليوم الأربعاء 10 آب 2022،، اجتماع القوى السياسية الكوردستانية، في مبنى رئاسة إقليم كوردستان، بحضور رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وحضور ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت.تمحور الاجتماع حول ملف إجراء انتخابات الدورة التشريعية السادسة لبرلمان كوردستان والمقررة في الأول من تشرين الأول المقبل.وحضر الاجتماع عدة احزاب رئيسية في الاقليم، الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير، فضلا عن الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية والحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي"، حيث تم الاجتماع بحضور ممثلة الامين العام للامم المتحدة جنين بلاسخارت. ووقع نيجيرفان بارزاني في شهر شباط فبراير الماضي، أمرا يقضي بتحديد الأول من تشرين الاوا المقبل موعداً لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان.
عربية :Draw من المقررأن تجتمع الممثلة الاممية في العراق جينين بلاسخارت اليوم مع قادة الاطراف السياسية الكوردية في ديوان رئاسة الإقليم للتباحث حول قضية الانتخابات في إقليم كوردستان. وكان رئيس ديوان رئاسة الإقليم فوزي الحريري، قد أعلن في وقت السابق بأن هذا الاجتماع سيحسم قضية اجراء الانتخابات أوعدم إجرائها. وسيحضرالاجتماع المزمع انعقاده اليوم، كل من رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني وأميرجماعة العدل الكوردستانية علي بابير وسكرتير المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني والآمين العام للاتحاد الاسلامي الكوردستاني صلاح الدين بهاء الدين والمنسق العام لحركة التغييرعمرسيد علي. من جانبه أعلن حراك الجيل الجديد عدم مشاركته في الاجتماع المقرر إنعقادة اليوم ،عازيا ذلك الى الضروف التي مرت على قادة وكوادر الحراك الاسبوع الماضي على إثر مشاركتهم في التظاهرات وما ترتب على ذلك من اعتقالات طالت العشرات منهم. تباينت الآراء حول المعوقات الحقيقية، وما إذا كانت هناك دوافع غير معلنة لدى بعض القوى من خوض الانتخابات، تعترض الانتخابات، المقرر إجراؤها مطلع تشرين الأول المقبل، معوقات إثر خلافات بين قطبين أحدهما يقوده الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني صاحب الأغلبية النيابية، مدعوماً بقوى صغيرة، يقابله شريكه في حكومة الإقليم الاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني وبعض قوى المعارضة، حول إجراء تعديل على قانون الانتخابات والتحول من نظام الدائرة الواحدة إلى الدوائر المتعددة، وهو ما كان يرفضه الحزب الديمقراطي، إضافة إلى مطالب تتعلق بإيجاد صيغة جديدة لانتخاب ممثلي الأقليات وفق نظام الكوتا لعدم وجود إحصاء سكاني دقيق في ظل ادعاءات باستغلالها من قبل الديمقراطي الكوردستاني، إلى جانب الشكوك التي تحوم حول الشوائب التي تعتري سجل الناخبين. بالاضافة الى قضية انتهاء المدة القانونية لمفوضية الانتخابات. وعقدت القوى الكوردية في 9 حزيران الماضي، اجتماعاً برعاية رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، وحضور المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت، بعد أيام من اجتماع مماثل عقدته الأخيرة مع قادة القوى السياسية في مقر البعثة، القوى السياسية الكوردية توصلت إلى قناعة بصعوبة إجراء الانتخابات في موعدها، وأن بلاسخارت اقترحت إجراءها قبل منتصف (آذار) المقبل. أشارت التسريبات الاعلامية أن الاجتماع الاخيرالذي عقد بين زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني كان له نتائج طيبة، وأسهم في كسر الجليد وقرب وجهات النظر بين الطرفين بخصوص ملف" الانتخابات ودستورالإقليم". وكان قد وقعّ رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في 2 شباط الماضي أمراً إقليمياً حدد فيه يوم إجراء الانتخابات العامة لبرلمان كوردستان، فقد تم تحديد الأول من شهر تشرين الأول العام 2022 موعداً لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان الإقليم .
عربيةDraw : تم تسجيل ( 78) انتهاكا ضد الصحفيين خلال يوم واحد، في حين بلغ عدد الانتهاكات التي طالت الصحفيين خلال النصف الاول من 2022 ( 63) انتهاكا، تم اعتقال ( 26) صحفيا فقط في 6 من شهر أب الحالي، في حين اعتقل في النصف الاول من هذا العام صحفيين أثنين. وحسب ارقام وبيانات" مركز ميترو" المعني بحرية الصحافة في إقليم كوردستان، فإن الانتهاكات "تضمنت حالات اعتقال ومداهمات واطلاق الغاز المسيل للدموع و مصادرة المعدات والاجهزة، طالت الصحفيين، وبلغ عدد تلك الانتهاك ( 78) انتهاكا طالت ( 60) صحفيا من العامليين في المؤسسات الاعلامية المختلفة خلال يوم واحد فقط ، وذلك خلال التظاهرات التي اندلعت في 26 من شهر اب الحالي في مدن وقصبات إقليم كوردستان، وكانت كالتالي: حالات اعتقال: 26 مداهمة منازل الصحفين : 4 حالات منع الصحفيين من ممارسة عملهم : 16 حالة الاختناق بالغاز المسيل للدموع: 8 حالات مصادرة أجهزة ومعدات الصحفيين: 23 حالة غلق قناة تلفزيونية : حالة واحدة. وقالت لجنة " الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين في نقابة صحفي كوردستان خلال تقرير لها أن،" في الفترة مابين 1- 1 -2022 و 31-6- 2022 وثقت 63 انتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وهي كالتالي: (2) حالة أعتقال (8) حالات، تم منع الصحفيين من التغطية الاعلامية (3) حالات، تم خلالها كسر ومصادرة معداتوأجهزة التصويرو البث الاعلامي للصحفيين (4) حالات أستهزاء واعتداء لفضي وجسدي (1) حالة تهديد (1)حالة غلق مكتب قناة تلفزيونية (1) حالة اقتحام مقر قناة تلفزيونية