عربية:Draw أرسل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وفدا وزاريا بقيادة وزير الأوقاف بشتيوان صادق إلى الاتحاد الوطني الكردستاني للتوسط من أجل إنهاء مقاطعة نائب رئيس الوزراء قباد طالباني وفريقه الوزاري للعمل الحكومي. وتأتي الخطوة مع بلوغ الانقسام ذروته في الإقليم الواقع في شمال العراق على خلفية تراشق بالاتهامات بين فريقي الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي في الحكومة، بسبب الهجوم التركي الذي جرى قبل أيام على مطار السليمانية (معقل الاتحاد الوطني). وذكرت مصادر مطلعة أن الوفد الوزاري التقى الاثنين بطالباني في مبنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة أربيل، حيث ناقش الجانبان المشاكل العالقة التي تحول دون عودة الفريق الحكومي للاتحاد. وكانت أوساط سياسية قريبة تحدثت في وقت سابق عن أن وفدا يترأسه وزير الداخلية ريبير أحمد سيتوجه إلى السليمانية لبحث عودة وزراء الاتحاد، لكن يبدو أنه حدث تحول في الخطة سواء على مستوى الوفد الممثل للوساطة أو المكان. ويستبعد مراقبون أن يؤدي التحرك الجديد إلى عودة وزراء الاتحاد الوطني، خصوصا وأن أسباب مقاطعة هؤلاء لجلسات وأعمال الحكومة منذ أكتوبر الماضي لم يطرأ عليها أي اختراق، ومنها مسألة إدارة الحكم وتقاسم الإيرادات، والاتفاق على قانون جديد للانتخابات.ويشير المراقبون إلى أن خطوة بارزاني تبدو أشبه بـ”رفع عتب” في ظل انتقادات موجهة له ولفريقه السياسي بالتورط في الاستهداف التركي للسليمانية عبر تسريب معطيات أمنية لأنقرة. ويحذر المراقبون من أن الصراع بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي بات يتخذ أبعادا أكثر تعقيدا في ظل توجه الاتحاد نحو تعميق العلاقات مع قوات سوريا الديمقراطية الأمر الذي يثير قلق الحزب الديمقراطي ويستفز تركيا. وقال عضو الاتحاد الوطني صالح فقي الاثنين، إن “على الحزب الديمقراطي ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني إثبات حسن النوايا مع الاتحاد الوطني”. وأضاف فقي في تصريحات صحافية أن “بارزاني ما زال متفردا بالسلطة وإدارة الإقليم، وعليه التقدم بخطوات فعلية تثبت وجود توجه جديد في الحكم، قبل الجلوس مع الاتحاد الوطني للتفاوض على طاولة واحدة”. وشهدت الأيام الأخيرة سجالات بين نائب رئيس وزراء الإقليم طالباني وبين المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل على خلفية استهداف تركيا بطائرة مسيرة للمطار ما أدى إلى أضرار مادية، مع عدم تسجيل إصابات. وقال عادل إن التفجير ناتج عن “الإدارة الضعيفة لمؤسسات الدولة بالسليمانية”، في إشارة إلى حزب بافل طالباني، مضيفا أن “هذا الوضع هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أعمال غير قانونية”. رد عليه قباد طالباني في بيان “نوضح لأهالي إقليم كردستان أن جوتيار عادل ليس متحدثا باسم حكومة الإقليم بل هو يمثل حزبا داخل الحكومة ولا يحق له أبدا التحدث باسم الحكومة وندين بيانه الأخير”. واستأنف المتحدث باسم الحكومة هجومه بالقول إن “الجهة السياسية التي يمثلها قباد طالباني تعرقل عمل الحكومة ومؤسساتها وجعلت الحكومة في السليمانية تحت سيطرة أجندة حزبه، ولذلك فإن مواطني المنطقة في وضع سيء”. وتابع قائلا “مع الأسف بدلاً من المساعدة وحل المشكلات من خلال القنوات الحكومية تنصل قباد من المسؤولية ولا يلتزم بدوامه كنائب لرئيس الحكومة، لذلك فالسيد قباد نائب فضائي لرئيس الوزراء ولا يحق له الحديث عن الحكومة والقرار على المتحدث باسم الحكومة”. ويرى مراقبون أن السجالات الدائرة بين الفريقين الوزاريين للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني في الحكومة، تؤشر إلى أن الأمور بين الجانبين تتدحرج نحو الأسوأ، وأنه من غير المستبعد أن يذهب الاتحاد في خطوة دراماتيكية بإعلان انسحابه من الحكومة، ما لم يحصل ضغط خارجي قوي على الجانبين. ويشير المراقبون إلى أن هذا الضغط قد تقوده واشنطن التي لن تسمح بشطحات تؤدي إلى تفكك الإقليم، حيث أن ذلك يسبب لها ضررا كبيرا من الناحية الإستراتيجية. وسبق وأن قادت الولايات المتحدة في تسعينات القرن الماضي جهودا للتقريب بين الخصمين الكرديين بعد معارك مسلحة انفجرت بينهما، وقد أنتجت تلك الجهود تحالفا بات مهددا اليوم. ويشير المراقبون إلى أن الولايات المتحدة تخشى من أن استمرار الأزمة والشحن السياسي والإعلامي بين الجانبين قد يفضي في النهاية إلى تفجر الوضع أمنيا، وهذا ستكون له آثار كارثية وسيجهض جهودها في الدفع نحو توحيد قوات البيشمركة. وعقد رئيس إقليم كردستان الاثنين اجتماعا مع القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا الجنرال ماثيو مكفارلن، وضم ممثلين عن وزارة شؤون البيشمركة والأجهزة المعنية في إقليم كردستان. وناقش الاجتماع الذي حضره القنصل العام الأميركي في الإقليم عملية إعادة التنظيم والإصلاح في قوات البيشمركة وقيم مراحل تنفيذ خطة الإصلاح في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة شؤون البيشمركة ووزارة الدفاع الأميركية، وبحث أيضاً العقبات والتحديات التي تواجه عملية توحيد قوات البيشمركة وإعادة تنظيمها بالطرق العصرية في إطار وزارة شؤون البيشمركة. وأكد الجنرال مكفارلن استمرار دعم ومساعدات التحالف الدولي لقوات البيشمركة في مختلف المجالات وفي تنفيذ خطوات إعادة تنظيم قواتها في إطار وزارة شؤون البيشمركة بصورة تجعل إقليم كردستان يمتلك قوة وطنية موحدة خاصة به. المصدر: العرب
عربية:Draw بدأ صباح يوم الاثنين، اجتماع الوفد الوزاري لمجلس وزراء إقليم كوردستان مع نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني في مدينة اربيل. وكان قد تقرر خلال الاجتماع الذي عقده مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان الاسبوع الماضي ، برئاسة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، تشكيل وفد حكومي لزيارة نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني. الخطوة جاءت كمساعي أخيرة الهدف منها التباحث مع الطالباني بشأن عودة وزراء الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني، للمشاركة مرة أخرى في أجتماعات مجلس الوزراء، المقاطعين لها منذ ( ثلاثة) أشهر. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw،من مصادر مطلعة، " أقتراح تشكيل الوفد الحكومي وإرساله للقاء الطالباني، طرح من قبل وزيرالشهداء والمؤنفلين عبدالله حاجي محمود، وحظي بموافقة مسروربارزاني". وأشارت تلك المصادر أن،" الوفد الحكومي سيكون برئاسة وزيرالداخلية ريبر أحمد وعضوية كل من رئيس الفريق الحكومي للديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق ورئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح". هذه الخطوة جاءت بعد أن تطرق مسرور بارزاني خلال الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي، إلى ضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة عدم مشاركة وزراء " اليكيتي" في أجتماعات الحكومة، وقال بارزاني خلال الاجتماع بأن،" عدم حضور وزراء اليكيتي أجتماعات الحكومة، يؤثر بشكل سلبي على سير أعمال الحكومة"، وطرح خلال الاجتماع عدد من المقترحات منها، أن يتم إعطاء صلاحيات الوزراء المقاطعين، إلى وكلائهم الذين أغلبهم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني. وأشارت المعلومات، أن هذه الخطوة تقرر التريث بها إلى مابعد عطلة عيد الاضحى، وذلك بطلب من الوسطاء المحليين والإقليميين . وفق المصادر المطلعة التي تحدث معها Draw ،الاجتماع سيناقش المشاكل العالقة بين الفريق الوزاري التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني وحكومة الاقليم وسبل حلها لعودة قوباد طالباني والفريق الوزاري الى مزاولة عملهم. الاجتماع تم عقده في مبنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في مدينة اربيل حيث يترأس الوفد الوزاري وزيرالاوقاف پشتيوان صادق، وعضوية وزير الاعمار عن حركة التغيير دانا عبدالكريم، ووزير الشهداء والمؤنفلين عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي عبدالله حاجي محمود. في الوقت الذي يحاول فيه الوفد الحكومي، نزع فتيل الازمة والعمل على عودة مشاركة اليكيتي في إجتماعات الحكومة قال مسروربارزاني يوم أمس السبت و خلال مشاركته في مأدبة أفطار وبشكل غير مباشر دون ذكر أسم " اليكيتي، "نحن دائما في صف واحد مع الاطراف التي تؤمن بوحدة الوطن، ولكننا لانستطيع أبدا أن نكون شركاء مع الاطراف التي تورطت في بيع أرض الوطن ومتورطة في الفساد والارهاب وأخذ الاتاوات". وتأزمت العلاقة أكثر بين "اليكيتي و البارتي" أكثر على خلفية تعرض مطار السليمانية الى قصف بطائرة مسيرة. عندما تبادل نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني والمتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل الردود "الخشنة" وقال طالباني في بيان سابق "نوضح لاهالي اقليم كوردستان ان جوتيار عادل ليس متحدثا باسم حكومة الإقليم بل هو يمثل حزبا داخل الحكومة ولا يحق له ابدا التحدث باسم الحكومة وندين بيانه الأخير". ورد عادل على بيان طالباني "الجهة السياسية التي يمثلها السيد قوباد طالباني طالباني تعرقل عمل الحكومة ومؤسساتها وجعلت الحكومة في السليمانية تحت سيطرة أجندة حزبه، ولذلك فإن مواطني المنطقة في وضع سيء وتابع قائلا؛ "مع الاسف بدلاً من المساعدة وحل المشكلات من خلال القنوات الحكومية تنصل قوباد عن المسؤولية ولا يلتزم بدوامه كنائب لرئيس الحكومة، لذلك فالسيد قوباد نائب فضائي لرئيس الوزراء ولا يحق له الحديث عن الحكومة والقرار على المتحدث باسم الحكومة". لاتزال الخلافات السياسية مستمرة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كوردستان، الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبين الاتحاد الوطني الكوردستاني، آخر هذه الخلافات تمثل بامتناع نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني عن حضور جلسات مجلس الوزراء في الإقليم منذ (6) أشهر، بالاضافة إلى مقاطعة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكوردستاني لاجتماعات الحكومة منذ (3) أشهر احتجاجًا على ماوصفوه بـ (تفرّد) الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزمام السلطة في الإقليم. وأتهم رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، حكومة الإقليم،" بمعاقبة "منطقة السليمانية وإدارتها، وإنها لا تسدد رواتب المواطنين". وجاءت هذه الأحداث بعد حادثة اغتيال العقيد هاوكار الجاف، أحد أبرز الضباط في مؤسسة مكافحة الإرهاب، في 7 تشرين الأول الماضي بمدينة أربيل، ما أدى لمقاطعة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني جلسات مجلس الوزراء في حكومة الإقليم، بعد أن اتهم الحزب الديمقراطي قادة أمنيين في الاتحاد الوطني بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
عربية:Draw تتولى النساء مناصب مهمة في الإدارة المحلية في حلبجة الواقعة في شمال شرق العراق ويبلغ عدد سكانها 115 ألفا. وعلى رأس إدارة الحكم في حلبجة، تتولى نوخشة ناصح منصب قائمقام المدينة منذ عام 2016، وتولت شاناز نقشبندي، منصب المتحدث باسم الصحة، وكويستان شيخ أكرم، رئيسة للبلدية، فيما تتولى كولستان محمد، منصب مديرة مكتب حقوق الإنسان وتتولى مهاباد كامل منصب رئيسة جامعة حلبجة، كما تولت سوزان حمه شريف منصب قاضي محكمة التحقيق، ودينا أحمد مسؤولية لجنة التنسيق مع الحكومة العراقية، وخيلان عبد الرحمن، مسؤولية إدارة البلديات والإسكان، ودلنيا كاكيي، مديرة للبيطرة في المحافظة، وجيا قاسم منصب المدير العام لمديرية السياحة في المحافظة. وتسنمت أمرأة أخرى اليوم الاحد، منصبا جديدا أخر في حلبجة، حيث عينت ( زيارأكرم) في منصب مديرالنفط والثروات المعدنية في المحافظة. ويعتبر ذلك استثناء في إقليم كوردستان، حيث تهمين على السلطة والشأن العام مجموعة سياسيين رجال والعشائر التي ينتمون اليها، بينما تعاني النساء من التمييز ومن التضييق على خلفية قيم محافظة في مجتمع ذكوري. حلبجة التي تشغل النساء فيها مناصب قيادية هي من اكثر المدن العشائرية المحافظة في الاقليم، إذ تشتهر بوجود عائلات متدينة حد التعصب. هذا التناقض في المدينة الصغيرة التي لا تفصلها عن الحدود الايرانية سوى نصف ساعة يبدو غريبا جدا لباقي سكان اقليم كوردستان الذين لم تتمكن اية مدينة اخرى فيه من تسليم النساء مناصب عليا بهذا الحجم بما فيها عاصمة الاقليم "اربيل". اما أهالي حلبجة فلا يهمهم جنس من يحكمهم بقدر ما يهمهم ماذا سيقدم لمدينتهم التي مازالت ذاكرتها تحمل صورا مرعبة عن احداث الماضي التي وثقها متحف حلبجة حول آثار القصف الكيمياوي وقصص الضحايا.
عربية:Draw فتح «التمدّد» الجديد لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» ومسلحي حزب العمال الكردستاني «بي كي كي» في محافظة السليمانية، ضمن إقليم كردستان العراق، صفحة جديدة من الخلافات بين حكومة الإقليم التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، بزعامة بافل طالباني، ففيما تؤكد الحكومة الكردية جهلها بما يجري في السليمانية، تواصل أنقرة حظرها الجوي على مطار المدينة، وسط مخاوف من تداعيات سياسية وأمنية خطيرة قد يشهدها شمال العراق الآمن نسبياً. القصّة بدأت في منتصف آذار/مارس الماضي، عند الإعلان عن مقتل 9 من قوات «قسد» و«الكردستاني» أثناء سقوط مروحية كانت تقلهم لإقليم كردستان العراق، ما كشف عن معلومات جديدة توثّق تورط «الاتحاد» بدعم جهات تتهمها أنقرة بـ«الإرهاب". وما أن تلقت تركيا تلك الأنباء، حتى بدأت التخطيط لاستهداف معارضيها النشطين في السليمانية، وحدث ذلك بالفعل عندما استهدفت طائرة مسيرة تركية (في 7 نيسان/أبريل الجاري) اجتماعاً لقوات «قسد» بحضور قائدها مظلوم عبدي، ضمن حدود مطار السليمانية الدولي، غير أن الأخير نجى من الحادث الذي لم يُسفر عن أيّة إصابات. وقبل وقوع الحادث، قررت وزارة الخارجية التركية إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات التي تستخدم مطار السليمانية الدولي للهبوط والإقلاع اعتباراً من (3 نيسان/ أبريل 2023). في الأثناء، كشف وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، سبب إغلاق تركيا لمجالها الجوي أمام رحلات الطيران من وإلى مدينة السليمانية. رئيس الدبلوماسية التركية تحدث في تصريحات تلفزيونية لقناة محلّية تركية، أول أمس، إن «تنظيم «بي كي كي الإرهابي يتمتع بنفوذ كبير في السليمانية لدرجة أن المدينة باتت شبه خاضعة لسيطرته، كما يستخدم التنظيم مطار المدينة في تنقلاته». وأكد، أن «الولايات المتحدة تسيطر على المجال الجوي في المنطقة (شمالي العراق وسوريا) وهي على علم بكل شيء، ومنخرطة مع تنظيم (بي كي كي/ واي بي جي) الإرهابي». وأوضح أن «تركيا قررت إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية في ظل الوضع الراهن، لكن إذا اتخذوا خطوات ملموسة في مكافحة التنظيم، وتمكنوا من إقناعنا بأن المطار آمن، عندها سنقوم بإعادة تقييم قرارنا». ودعا تشاوش أوغلو، العراق «لإعلان تنظيم (بي كي كي) منظمة إرهابية، والعمل على مكافحته». وفي الأسبوع الماضي، أكد الوزير التركي أن بلاده ستواصل عملياتها في السليمانية التي باتت «خاضعة تماما لحزب العمال الكردستاني» وذلك في أول تعليق رسمي على القصف الذي وقع بطائرة مسيرة على مطار السليمانية في شمال العراق. وقال جاويش أوغلو، إن «حزب طالباني (الاتحاد الوطني الكردستاني) تلقى مروحيات من دول غربية بينها فرنسا ومنحها لـ(عناصر العمال الكردستاني) حسب ما تلقينا من معلومات». وأضاف، أن «أجواء شمال العراق تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، لذلك فإنها على علم بهذه الرحلات الجوية» مبيناً أن «تركيا لطالما قالت إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تدعم بكل الأشكال حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، (أكبر مكونات قسد) التي تعتبرها تركيا امتدادا للعمال الكردستاني في سوريا". وأشار الوزير التركي إلى أن «الرئيس رجب طيب اردوغان أثبت في أثناء اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن (على هامش قمة مجموعة العشرين في روما عام 2021) ذلك بالأدلة والبراهين» منوهاً بأن «حزب العمال الكردستاني بات يهيمن على السليمانية وتحديداً على حزب طالباني، فضلاً عن تغلغله في النقاط الاستراتيجية والمطارات». وذكر أوغلو في تصريحاته أيضاً أن «هناك أربيل والسليمانية داخل حكومة إقليم كردستان. هناك صراعات خطيرة للغاية فيما بينهم وهناك أيضا توترات خطيرة، نحن بالطبع لن نتدخل في شؤونهم الداخلية، لكن التوتر سيكون له تأثير سلبي على الجميع. حزب طالباني يشتري هذه المروحيات من فرنسا ويمنحها لحزب العمال الكردستاني، والولايات المتحدة على علم بذلك». وفي مقابل الموقف التركي، كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، عن إبلاغ تركيا من قبل الولايات المتحدة بزيارة وفد رفيع من قوات «سوريا الديمقراطية» والجيش الأمريكي، إلى السليمانية. وقال رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب، هريم كمال اغا، وهو أيضًا عضو في قيادة الحزب، إن «قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ولدواع أمنية كانت أبلغت تركيا مسبقًا بزيارة وفد رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية والجيش الأمريكي إلى السليمانية». وأضاف في تصريحات لـ«صوت أمريكا» نهاية الأسبوع الماضي، أن «التحالف أبلغ تركيا والعراق عن لقاء بين مسؤولي قوات سوريا ومسؤولين أمريكيين والاتحاد الوطني الكردستاني عندما وصل الوفد وخرج من السليمانية». وتفيد تقارير صحافية بأن اجتماعاً عُقد بين وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني، في بغداد، مع نائب رئيس الاستخبارات التركية «ميت» موتلو توكا، في حين زار نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، القيادي في «الاتحاد» قوباد طالباني تركيا للاجتماع مع رئيس الجهاز، هاكان فيدان، من دون الافصاح عن نتائج الاجتماعين. وعلى مستوى موقف الحكومة الكردية في الإقليم، فقد شكّلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدها مطار السليمانية، فيما نأت بنفسها عن التحركات التي تجري في معقل حزب «الاتحاد». وناقش مجلس الوزراء في الإقليم، بآخر جلساته الاعتيادية الأسبوع الماضي، «حماية المواطنين والمؤسسات الحكومية والنأي بإقليم كردستان عن المشاكل التي تشهدها المنطقة والمشاكل الخارجية، وتجنب زجّها في الشأن الداخلي", وعبّر رئيس الحكومة الكردية، مسرور بارزاني، عن قلق «حكومة إقليم كردستان إزاء الأحداث التي شهدها مطار السليمانية الدولي» مشدداً على أن «حكومة الإقليم تدين الهجوم على مطار السليمانية وأي جزء من إقليم كردستان.» كما أوضح أن «حكومة إقليم كردستان غير مطلعة على المعلومات بشأن تلك التحركات والأعمال التي تجري في مطار السليمانية، وهي أنشطة تخالف القوانين السارية لدى حكومة الإقليم التي لا بد من اطلاعها على تلك المعلومات بشأن تلك الأعمال والتحركات في المطار». وأكد بارزاني تعاطفه مع «مواطني محافظة السليمانية وضرورة عدم دفع المواطنين هناك ثمن هذه الأعمال». وبعد المناقشات، قرر مجلس الوزراء «تشكيل لجنة للمتابعة وتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي شهدها مطار السليمانية، وذلك للتحقيق في أسباب تعليق الرحلات الجوية إليه، والهجوم الذي وقع بالقرب منه لاحقاً». في السياق أيضاً، يرى ضياء الوكيل، مستشار حكومي سابق، إن «تمدد نشاطات قسد خارج الجغرافية السورية باتجاه عمق الأراضي العراقية ينذر بتداعيات أمنية وسياسية خطيرة قد تتسبب باضطرابات وصراعات تزيد من حالة التوتر والاحتقان في العراق والمنطقة» حسب بيان مطوّل. المصدر: القدس العربي
عربيةDraw حلق " شعر" الاشخاص الذين يتم اختطافهم من قبل المجاميع المسلحة والامنية، اصبح ظاهرة، والهدف منه هو إذلال شخصية وكرامة الاشخاص الذين لهم ارتباط بالقضايا الاجتماعية والسياسية يوجد في إقليم كوردستان عدة قضايا من هذا النوع، حيث تعرض فيها الاشخاص إلى حلق الشعر والحاجب ، وكان الهدف من هذا العمل هو إذلال الشخص وتحطيم كرامته. وتعرض ليلة الامس الجمعة محام في مدينة اربيل الى الخطف والتعذيب من قبل مجموعة من المسلحين وذلك بعد توكيله بقضية طلاق. حيث استدرجت مجموعة من الاشخاص المحامي محمد صوفي البالغ من العمر 52 عاما وقاموا باختطافه واقتياده إلى منزل في احدى مناطق مدينة اربيل و تعذيبه بطريقة وحشية و اهانته المحامي الخمسيني، بقي تحت التعذيب لمدة ثلاث ساعات متواصلة حيث كُسر أنفه و تورم وجهه بسبب الضرب بأعقاب المسدسات اضافة الى كدمات و آثار تعذيب بمختلف انحاء جسمه وحلق شعره. المحامي كان موكلا بقضية طلاق حيث كان وكيلا للزوجة والاعتداء الذي حصل كان من قبل أهل الزوج "مشيرا الى انه "الان يرقد في مستشفى الطوارئ لتلقي العلاج". وفي شهر اذار الماضي،تعرض المطرب الشعبي ( داني سويدي) على يد صديقه، إلى الاهانة في مدينة أربيل، حيث قام بحلق شعره وأقدم أيضا على تسجيل مقطع فيديو له وهو حليق الشعر للانتقاض منه، ويقول( داني سويدي) حول الواقعة،"بعد تلك الحادثة، اصبت بحالة نفسية سيئة جدا، لا أستطيع بعد الأن العيش في أربيل". وفي عام 2016، قامت قوة أمنية في أربيل بإعتقال( هيمن بنصلاوة) بسبب الخلاف في الرأي، وقاموا بحلق شعره ومن ثم أقدموا على طرده من منطقة نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى منطقة نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني، ولم يتم لحد الان أعتقال ( الجناة) الذين أقدمواعلى هذا فعل.
عربية:Draw توقف ضخ الصادرات النفطية من إقليم كوردستان منذ(20) يوما، تكبد الإقليم خلال هذه المدة خسائر مالية تقدر بـ( 750 )مليار دينار، ستكون حكومة الإقليم عاجزة عن دفع مرتبات الموظفين لشهر نيسان الحالي، مالم ترسل بغداد دفعة من الاموال اللازمة لذلك. يعتبر النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات إقليم كوردستان، بحيث تشكل هذه الصادرات نحو( 77%) من إجمالي إيرادات الإقليم. يبلغ سعر برميل النفط في الاسواق العالمية في الوقت الحالي، نحو( 87) دولارا للبرميل، بحسب التقرير الاخير لشركة (ديلويت) العالمية التي تشرف على تدقيق حسابات نفط إقليم كوردستان، كان الإقليم يقوم ببيع نفطه بسعر أقل من أسعار السوق العالمية بـ( 19) دولارا للبرميل، أي أن سعر برميل النفط المصدر من قبل الإقليم كان سيباع بـ( 68) دولارا. وبحسب البيانات والارقام الرسمية الصادرة عن الإقليم، كانت الطاقة التصديرية لكوردستان تبلغ نحو( 400 ) الف برميل من الخام يوميا، وكانت هذه الكمية تصدرعبر ميناء جيهان التركي، أي أن الإيرادات التي كان الإقليم سيحصل عليها خلال هذه المدة، كانت ستتجاوز( 544) مليون دينار، أي مايعادل نحو( 750 ) مليار دينار. بعد توقف الصادرات النفطية، لم يتبقى للإقليم في الوقت الحالي سوى مصدر واحد للايرادات وهي الإيرادات الداخلية (الضرائب والرسوم والمنافذ الحدودية)، وتشير البيانات المتوفرة ان الإيرادات المتأتية من هذا المصدر تبلغ نحو(250) مليار دينار شهريا، بالإضافة إلى ذلك هناك مصدر أخر للإيرادات وهي المساعدات المقدمة من قبل دول التحالف لقوات البيشمركة، ويقدرالمبلغ المقدم نحو(20) مليون دولار شهريا.
عربية:Draw يترأس نائب وزير المخابرات الإيرانية ( الاطلاعات) وفدا أمنيا، ويتواجد منذ يومين في إقليم كوردستان، منذ تواجد الوفد الإيراني انخفضت وتيرة الخلافات وتراشق البيانات الشديدة اللهجة بين الحزبين الكورديين( الاتحاد الوطني و الديمقراطي الكوردستاني). وفق المعلومات التي حصل عليها Draw، من عدة مصادر مطلعة،" التقى الوفد الإيراني في أربيل كل من رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسروربارزاني، تباحث الوفد الإيراني مع مسؤولي حكومة إقليم كوردستان وقيادات الحزبين الرئيسيين في الإقليم بشأن مصير الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة لطهران والتي تتواجد مقراتها داخل أراضي كوردستان. علم Draw من خلال مصادره الخاصة، أن الوفد الإيراني يتواجد حاليا في السليمانية، وأنه التقى برئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني وأجتمع أيضا مع الرئيس العراقي السابق برهم صالح.وبحسب تلك المصادر، يحمل الوفد الإيراني في جعبته عدة ملفات مهمة يريد التباحث بشأنها مع المسؤولين في حكومة الإقليم وهي كالتالي: الملف الامني وبالتحديد ملف تواجد الأحزاب الإيرانية الكوردية المعارضة لطهران والمتواجدة في الإقليم الوضع الداخلي للاتحاد الوطني الكوردستاني العلاقات بين بغداد وحكومة إقليم كوردستان تصاعد حدة الخلافات بين "البارتي واليكيتي". وقبل وصول هذا الوفد، أرسلت طهران الاسبوع الماضي وفدا أخرا إلى إقليم كوردستان برئاسة سفير إيران الاسبق في بغداد(حسن داناي فر) حيث التقى أيضا مسؤولي الحزبين الكورديين الرئيسيين في الإقليم. ويرى مراقبون، أن بعد زيارة الوفود الإيرانية إلى الإقليم، انخفضت حدة التوتر بين "البارتي واليكيتي"، وقرر رئيس الحكومة مسروربارزاني تشكيل وفد حكومي لزيارة نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، الذي يقاطع اجتماعات الحكومة منذ( 6) أشهر، وذلك لإقناعة بالعودة إلى المشاركة في الاجتماعات. زيارة الوفود الإيرانية، تأتي بعد صدور قرار محكمة باريس بشأن نفط إقليم كوردستان، القرار الذي أجبر تركيا على إيقاف تصدير نفط كوردستان عبر أراضيها وأجبر أيضا الإقليم على التفاوض مع بغداد وتسليم نفطه إلى شركة تسويق النفط العراقية ( سومو). الصادرات النفطية من إقليم كوردستان لاتزال متوقفة منذ( 20) يوما، والمؤشرات الحالية تستبعد استئناف عملية التصدير قريبا، لذلك الحل الوحيد المتوفر لدى حكومة إقليم كوردستان، هو تكثيف الجهود للاسراع بالمصادقة على قانون الموازنة العامة الاتحادية وحصوله على حصته من بغداد. التحالف الشيعي الذي يستحوذ على منصب رئيس الوزراء العراق، قريب من طهران، وتستطيع إيران أن تلعب دورا مهما في توجيه العلاقات الثنائية بين بغداد وأربيل. تسعى إيران، وبحسب المراقبين، إلى شغل الفراغ الذي تركته "تركيا" في إقليم كوردستان، فـ(تركيا) من جاتب تماطل في السماح بتصدير نفط الإقليم عبر أراضيها ومن جانب أخر أقدمت على إغلاق مجالها الجوي من وإلى مطار السليمانية الدولي، الاتراك يضغطون في ان واحد على كلا الحزبين الكورديين( البارتي واليكيتي). الحاكمين في المنطقة المقسمة بينهما في الإقليم والمعروفة بالمنطقتين ( الخضراء والصفراء).
عربية:Draw لاتزال تركيا تتحفظ على منح الإذن لاستئناف صادرات نفط إقليم كردستان، على الرغم من توصل بغداد وأربيل إلى اتفاق بشأنه، وسط نذر أزمة بين العراق وتركيا تتعلق بمستحقات وتعويضات مالية بين الجانبين. وتقول أوساط سياسية عراقية إن تركيا تحاول استغلال حاجة العراق والإقليم الواقع في شمال البلاد إلى استئناف صادرات النفط عبر ميناء جيهان، من أجل المساومة، لاسيما بعد صدور حكم لصالح بغداد يفرض على أنقرة دفع تعويضات مالية. وتشير هذه الأوساط إلى أن تركيا أعادت إحياء مطالب مالية في علاقة باتفاقية سابقة تعود إلى سبعينات القرن الماضي، وهي تسعى على ما يبدو لنوع من المقايضة. وقدم العراق في وقت سابق التماسا إلى محكمة اتحادية أميركية لتنفيذ حكم تحكيم ضد تركيا يتعلق بسماحها بتصدير نفط كردستان خلال السنوات الماضية دون الرجوع إلى شركة تسويق النفط العراقية “سومو”. وقضى حكم التحكيم، الذي صدر عن غرفة التجارة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي، بمنح العراق تعويضات عن تصدير النفط العراقي دون إذن بغداد طيلة الفترة الممتدة من 2014 إلى 2018. واستندت الدعوى العراقية ضد تركيا على “مخالفتها أحكام اتفاقية خط الأنابيب العراقية التركية الموقعة عام 1973“ والتي تنص على وجوب امتثال أنقرة لتعليمات الجانب العراقي بشأن حركة النفط الخام المُصدر من العراق لجميع مراكز التخزين والتصريف والمحطة النهائية. وطلب الالتماس العراقي، المقدم إلى محكمة مقاطعة كولومبيا، من المحكمة “الاعتراف بالحكم النهائي الصادر عن هيئة التحكيم وتأكيده وإنفاذه”. ودفع حكم التحكيم تركيا إلى وقف تدفق النفط، الذي يعادل حوالي 0.5 في المئة من الإمدادات العالمية، في خط الأنابيب الممتد إلى ميناء جيهان التركي. ووقعت الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان اتفاقية مؤقتة الأسبوع الماضي تسمح باستئناف صادرات النفط الشمالية عبر تركيا، لكن التدفقات لم تبدأ، بحسب شركات الشحن. وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق إن تركيا تريد تسوية قضية أخرى تغطي الفترة من 2018 فصاعدا قبل إعادة فتح خط الأنابيب. وأعلن العراق في 25 مارس أنه فاز في قضية التحكيم. ووفقا لمصدر مطلع على القضية، تضمن الحكم أمرا لتركيا بدفع حوالي 1.5 مليار دولار للعراق قبل احتساب الفوائد في حكم يغطي الفترة من 2014 إلى 2018. وبعد ذلك بثلاثة أيام قالت وزارة الطاقة التركية إن غرفة التجارة الدولية أمرت العراق أيضا بدفع تعويضات لأنقرة. ويرى خبراء أن هناك دوافع أخرى تقف خلف مماطلة أنقرة في استئناف تدفق نفط كردستان، ومن بينها انتظار صدور قرار الجلسة الثانية من محكمة التحكيم حيث تأمل تركيا في تخفيض نسبة الغرامات المالية التي يتوجب عليها دفعها للجانب العراقي. ويشير الخبراء إلى أن التأخر الجاري على مستوى تصدير النفط عبر ميناء جيهان، ستتحمل كلفته المالية الحكومة الاتحادية في العراق، ذلك أنه بموجب الاتفاق مع أربيل فإن على الأخيرة تسليم 400 ألف برميل من النفط يوميا لبغداد، التي يتعين عليها إرسال المستحقات المالية كافة إلى الإقليم. ويقول متابعون للشأن العراقي إنه من المفترض ألا تصل الأمور إلى حد نشوب أزمة حقيقية، وإن الطرفين من صالحهما التوصل إلى تسوية مالية مرضية المصدر: العرب
عربية:Draw تقرر خلال الاجتماع الذي عقده مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان اليوم الاربعاء، برئاسة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، تشكيل وفد حكومي لزيارة نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني. الخطوة جاءت كمساعي أخيرة الهدف منها التباحث مع الطالباني بشأن عودة وزراء الفريق الحكومي للاتحاد الوطني الكوردستاني للمشاركة مرة أخرى في أجتماعات مجلس الوزراء، المقاطعين لها منذ ( ثلاثة) أشهر. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw،من مصادر مطلعة، " أقتراح تشكيل الوفد الحكومي وإرساله للقاء الطالباني، طرح من قبل وزيرالشهداء والمؤنفلين عبدالله حاجي محمود، وحظي بموافقة مسروربارزاني". وأشارت تلك المصادر أن،" الوفد الحكومي سيكون برئاسة وزيرالداخلية ريبر أحمد وعضوية كل من رئيس الفريق الحكومي للديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق ورئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح". هذه الخطوة جاءت بعد أن تطرق مسرور بارزاني خلال الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي، إلى ضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة عدم مشاركة وزراء " اليكيتي" في أجتماعات الحكومة، وقال بارزاني خلال الاجتماع بأن،" عدم حضور وزراء اليكيتي أجتماعات الحكومة، يؤثر بشكل سلبي على سير أعمال الحكومة"، وطرح خلال الاجتماع عدد من المقترحات منها، أن يتم إعطاء صلاحيات الوزراء المقاطعين، إلى وكلائهم الذين أغلبهم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني. وأشارت المعلومات، أن هذه الخطوة تقرر التريث بها إلى مابعد عطلة عيد الاضحى، وذلك بطلب من الوسطاء المحليين والإقليميين . لاتزال الخلافات السياسية مستمرة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كوردستان، الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبين الاتحاد الوطني الكوردستاني، آخر هذه الخلافات تمثل بامتناع نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني عن حضور جلسات مجلس الوزراء في الإقليم منذ (6) أشهر، بالاضافة إلى مقاطعة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكوردستاني لاجتماعات الحكومة منذ (3) أشهر احتجاجًا على ماوصفوه بـ (تفرّد) الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزمام السلطة في الإقليم. وأتهم رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، حكومة الإقليم،" بمعاقبة "منطقة السليمانية وإدارتها، وإنها لا تسدد رواتب المواطنين". وجاءت هذه الأحداث بعد حادثة اغتيال العقيد هاوكار الجاف، أحد أبرز الضباط في مؤسسة مكافحة الإرهاب، في 7 تشرين الأول الماضي بمدينة أربيل، ما أدى لمقاطعة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني جلسات مجلس الوزراء في حكومة الإقليم، بعد أن اتهم الحزب الديمقراطي قادة أمنيين في الاتحاد الوطني بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
عربية:Draw تواجه مرتبات موظفي القطاع العام في السليمانية لشهراذارالماضي، أزمة عدم توفر السيولة المالية، أرسلت حكومة الإقليم منذ أن أعلنت بأنها ستوزيع رواتب الموظفين قبل حلول عيد الاضحى، نحو( 170) مليار دينار، في حين أن المبلغ المطلوب لدفع كامل مرتبات موظفي السليمانية هو( 350) مليار دينار. ووفق موقع الشفافية، فإن واردات محافظة السليمانية بلغت لحد هذه اللحظة نحو( 23 ) مليار دينار فقط. حكومة إقليم كوردستان تطالب محافظة السليمانية بتوفير نحو (90) مليار دينار من الإيرادات الداخلية لدفع رواتب الموظفين لشهر اذار الماضي، ( 75) مليار كمساهمة منها لدفع مراتب الموظفين وعليها إرسال ( 15) مليار دينارإلى أربيل كـ (نفقات سيادية). وبحسب المعطيات، هناك عجز في السيولة المالية في إيرادات السليمانيةـ يبلغ نحو( 70 ) مليار دينار، التوقعات تشير إلى عدم تمكن الحكومة من توزيع مرتبات موظفي محافظة السليمانية لشهر اذار قبل حلول عيد الاضحى .
عربية:Draw أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستواصل عملياتها في السليمانية التي باتت خاضعة تماما لحزب العمال الكردستاني، وذلك في أول تعليق رسمي على القصف الذي وقع بطائرة مسيرة على مطار السليمانية في شمال العراق، الجمعة، في أثناء وجود قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي برفقة ضباط أميركيين، وقد نسب الهجوم إلى تركيا. وقال جاويش أوغلو، إن «حزب طالباني» (الاتحاد الوطني الكردستاني)، تلقى مروحيات من دول غربية بينها فرنسا ومنحها للإرهابيين (عناصر العمال الكردستاني)، بحسب ما تلقينا من معلومات. وأضاف جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية ليل الاثنين - الثلاثاء، أن أجواء شمال العراق تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، لذلك فإنها على علم بهذه الرحلات الجوية، مضيفا أن تركيا لطالما قالت إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تدعم بكل الأشكال حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، (أكبر مكونات قسد) التي تعتبرها تركيا امتدادا للعمال الكردستاني في سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب إردوغان أثبت في أثناء اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن (على هامش قمة مجموعة العشرين في روما عام 2021) ذلك بالأدلة والبراهين. وقال جاويش أوغلو إن حزب العمال الكردستاني بات يهيمن على السليمانية وتحديداً على حزب طالباني، فضلاً عن تغلغله في النقاط الاستراتيجية والمطارات. وأضاف: «هناك أربيل والسليمانية داخل حكومة إقليم كردستان، هناك صراعات خطيرة للغاية فيما بينهم وهناك أيضا توترات خطيرة، نحن بالطبع لن نتدخل في شؤونهم الداخلية، لكن التوتر سيكون له تأثير سلبي على الجميع، حزب طالباني يشتري هذه المروحيات من فرنسا ويمنحها للإرهابيين، والولايات المتحدة على علم بذلك». وتابع: «بعد كل شيء، ما المطار الذي يستخدمونه؟ مطار السليمانية الدولي، إنهم يستخدمون المطار الذي يستخدمه الجميع، المطار المدني، وحزب العمال الكردستاني تغلغل الآن إلى هذا الحد، وسيطر بشكل كامل على السليمانية وبخاصة حزب طالباني، لم يتمكنوا من دخول أربيل، لذلك هم يتبعون باستمرار أساليب مختلفة لإضعاف أربيل. يمكننا القول إن العمال الكردستاني يسيطر على كل شيء في السليمانية... لهذا أغلقنا الأجواء معها». وأعلنت «قسد»، المدعومة أميركيا في إطار الحرب على «داعش» في سوريا، السبت، أن قائدها العام مظلوم عبدي وعناصر من القوات الأميركية كانوا موجودين في مطار السليمانية، الذي استهدف الجمعة بطائرة مسيرة في هجوم نسب إلى تركيا. وعن رد كبار مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على تركيا، قال جاويش أوغلو: «إنهم دائماً ينفون ذلك. لكننا قلنا ذلك من قبل داخل الحزب، يقول الأشخاص الذين تحدثنا إليهم إن العمال الكردستاني يسيطر تماما الآن على الحزب». وأضاف أن العمليات العسكرية التركية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ستستمر، وكذلك العمليات ضد قسد في سوريا، وأن أهدافهم الاستراتيجية للغاية تتعرض للضرب، وستستمر هذه العمليات حتى النهاية. المصدر: الشرق الاوسط
عربية:Draw تزامنت زيارة نائب رئيس حكومة إقليم كردستان والقيادي في الاتحاد الوطني قوباد طالباني إلى بغداد مع زيارة يؤديها نائب رئيس جهاز المخابرات التركي موتلو توكا إلى العاصمة العراقية حيث التقى بعدد من المسؤولين. وترى أوساط سياسية عراقية أن زيارة طالباني إلى بغداد لم تكن بصفته كنائب لرئيس حكومة الإقليم، باعتباره يقاطع وفريقه الوزاري العمل الحكومي منذ أشهر على خلفية صراعات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، وإنما من منطلق حزبي. وتوضح الأوساط أن بغداد ومن خلفها طهران تعملان على إنهاء مفاعيل التوتر المستجد بين الاتحاد الوطني وتركيا، والذي كانت آخر مستجداته قصف تركي استهدف مطار السليمانية الدولي، ضمن إقليم كردستان ، خلال وجود قائد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي. كشفت مصادر عراقية عن لقاء جرى بين طالباني وتوكا الثلاثاء، لكن لم يصدر بيان رسمي يؤكد اللقاء.وتثير العلاقة بين الاتحاد الوطني الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية غضب أنقرة، التي تعتبر قسد امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تخوض ضده حرب استنزاف في الداخل التركي وعلى الأراضي العراقية. وشهدت العلاقة بين قسد والاتحاد الوطني الذي يتزعمه بافل طالباني نقطة تحول منذ زيارة الأخير إلى الحسكة، في ديسمبر الماضي ولقائه بعبدي إلى جانب قائد التحالف الدولي، ومنذ ذلك الحين سجل تعاون عملياتي لافت وبدا وفق البعض استعراضيا بين الجانبين. وتقول الأوساط العراقية إن الاتحاد الوطني تعمد أن تتخذ العلاقة بينه وقيادة قسد طابعا استعراضيا فكان أن منح طائرتي هليكوبتر مؤخرا أقلتا عددا من قياديي قسد للسليمانية. وتشير الأوساط إلى أن طالباني أوغل في استفزاز تركيا، من خلال فتح السليمانية أمام قيادات قسد، ليأتي الرد قبل أيام عبر طائرة مسيّرة استهدفت مطار المحافظة، حينما كان مظلوم عبدي موجودا هناك، وذلك بناء على ما يبدو على معلومات حصلت عليها الاستخبارات التركية من غريم الاتحاد، الحزب الديمقراطي. وتوضح الأوساط نفسها أن طالباني كان يعتقد أن اندفاعته صوب قسد والعملية الاستعراضية للعلاقات الثنائية، من شأنها أن تشكل عنصر ضغط على غريمه الحزب الديمقراطي لكن النتائج جاءت عكسية. وتلفت الأوساط إلى أن ذلك دفعت أنقرة إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من السليمانية بذريعة وجود “تهديدات”، كما أدى إلى استباحة أنقرة لأراضي المحافظة في مناسبتين، مشيرين إلى أن هناك تحركا عراقيا اليوم بواعز إيراني لاحتواء الموقف خصوصا وأن طهران التي تعد حليفا للاتحاد الوطني لا تريد خنق السليمانية. والتقى قوباد طالباني خلال زيارته المستمرة إلى بغداد كلا من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وزعيم منظمة بدر هادي العامري، إلى جانب ألينا رومانوسكي السفيرة الأميركية لدى بغداد. وجاء لقاء طالباني بالأعرجي بعد ساعات قليلة من اجتماع عقد بين الأخير ونائب رئيس جهاز المخابرات التركي. ووفق تسريبات فإن اللقاء ركز على استعراض المخاوف التركية من تحول محافظة السليمانية، إلى ساحة خلفية لقسد وحزب العمال الكردستاني، وتضمن اللقاء رسائل تحذيرية موجهة إلى الاتحاد الوطني من مغبة المضي في هذا المسار. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اتهم الاثنين، حزب طالباني بجعل السليمانية مركز نفوذ لوحدات حماية الشعب (المكون الرئيسي لقسد) وحزب العمال. وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “آتي في” التركية، “بحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن حزب طالباني تلقى طائرات هليكوبتر من فرنسا، ومنحها للإرهابيين”. وأضاف أن “الأجواء الجوية تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، لذلك فإنها على علم بالرحلات الجوية” بين السليمانية والحسكة. وتابع “لطالما قلنا إن الولايات المتحدة، وبعضاً من البلدان الأوروبية تدعم بكل الأشكال، حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب”، مشيراً إلى أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن أثبت ذلك بالأدلة والبراهين”. وأكد أن “ملخص حادثة إسقاط المروحية، هو أنها تابعة لحزب طالباني، أو لإدارة محافظة السليمانية، ولا تتبع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، بل تم تأمينها لهم من قِبل حزب طالباني”. وشدد على أنه “لطالما قلنا وفي مختلف الاجتماعات، إن حزب العمال الكردستاني بات يهيمن على السليمانية وتحديداً على حزب طالباني، فضلاً عن أنه دخل في النقاط الإستراتيجية والمطارات”. ولفت إلى “أنهم لم يتمكنوا من الذهاب إلى أربيل، لذلك حاولوا إضعافها بمختلف الطرق، لكنني أستطيع أن أجزم أن حزب العمال الكردستاني بات يهيمن على كل ما هو موجود في السليمانية، ولذلك أغلقنا أجواءنا أمام جميع الرحلات القادمة من هناك”. وقال جاويش أوغلو، “عندما نتحدث إلى بعض الأعضاء الموجودين في الاتحاد الوطني الكردستاني، فإنهم يقولون بأن حزب العمال بات يسيطر على جميع مفاصل الحزب”. وأضاف أن “هذه مشكلة جدية، وينبغي عليهم معرفة أننا سنلاحق الإرهابيين، سواء كانوا في سوريا أو قنديل أو سنجار أو السليمانية أو أي مكان آخر، وهذا لن يكون ذريعة لهروبهم”. ويستبعد متابعون أن تؤثر التطورات الأخيرة على طبيعة العلاقات المتنامية بين قسد والاتحاد الوطني، لكن الثابت أن الأخير سيخفف من اندفاعته، وعمليته الاستعراضية للعلاقة مع التنظيم السوري. المصدر: العرب
عربية:Draw اجتمع نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، قوباد طالباني، اليوم الثلاثاء في العاصمة بغداد مع نائب رئيس جهاز المخابرات التركي،موتلو توكا، ووفق متابعات Draw، الاجتماع عقد بين الطرفين بوساطة مستشار الأمن القومي العراقي،قاسم الأعرجي. تباحث الطالباني مع توكا، قضية سقوط المروحيتين في محافظة دهوك واللتان كانتا تقلان عناصر مع قوات سوريا الديمقراطية، وتتهم تركيا الاتحاد الوطني الكوردستاني بتزويد ( قسد) بهذه المروحيات. وتباحث الطالباني أيضا مع نائب رئيس جهاز المخابرات التركي، قضية إغلاق المجال الجوي التركي من وإلى مطار السليمانية الدولي، وأيضا قضية استهداف المطار من قبل طائرة مسيرة تركية، خلال وجود قائد "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، واتهام تركيا بالوقوف خلفه. واجتمع توكا مع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وجرى خلال اللقاء بحسب بيان رسمي عراقي استعراض مستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، فضلاً عن بحث القضايا المتعلقة بأمن البلدين، إلى جانب وضع خريطة طريق لحل المشكلات الأمنية بين البلدين وضبط الحدود. وقالت مصادر عراقية إنّ "توكا، قدم خلال اجتماعه مع الأعرجي معلومات مهمة عن نشاطات مسلحي حزب العمال المهددة لتركيا من داخل الأراضي العراقية، وكذلك الأنشطة غير القانونية التي تجري في مطار السليمانية وعمليات نقل الأسلحة وغيرها عبر الحدود". وأضافت المصادر ذاتها، التي اشترطت عدم كشف هويتها، أنّ "توكا كشف خلال اجتماعه مع الأعرجي عن عقد اجتماعات لجماعات مسلحة في شمال العراق، تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في تركيا، وأن خطوات تركيا العسكرية في العراق، هي رد فعل لحماية أمنها القومي من أي أعمال إرهابية من قبل تلك الجماعات المسلحة". وأشارت كذلك إلى أن توكا أكد لمستشار الأمن القومي العراقي أن أنقرة ستبقى تدافع عن أمنها وسوف تستمر بأعمالها العسكرية في شمال العراق، مدام هناك خطر أمن واستقرار تركيا. جاءت عملية قصف مطار السليمانية من قبل طائرة مسيّرة استهدفت قائد "قسد" السورية مظلوم عبدي، بعد أيام من إيقاف تركيا جميع الرحلات الجوية مع مطار السليمانية الدولي، وأكدت خارجيتها أنّ القرار جاء بسبب تكثيف أنشطة حزب "العمال الكردستاني" في مدينة السليمانية، وتغلغله في مطار السليمانية، ما يؤدي إلى تهديد أمن الطيران. وشهدت السليمانية، منتصف الشهر الماضي، تحطم مروحية تقل عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والتي كانت في طريقها إلى الحسكة قادمة من السليمانية.
عربية:Draw استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الاثنين، في العاصمة بغداد، نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني وتباحث الجانبان بحسب بيان مكتب الأعرجي، في مجمل الأوضاع السياسية والأمنية، وتم التأكيد على أهمية التضامن في مواجهة التحديات، والعمل على دعم العملية السياسية، وإنجاح البرنامج الحكومي. كما شدد الجانبان على أهمية الحفاظ على المشتركات ووحدة العراق، مؤكدين أهمية ضبط الحدود والعمل على تعزيز وإدامة المنجزات الأمنية في إقليم كوردستان وعموم العراق. ونشر موقع Draw اليوم الاثنين، خبرا عن زيارة الطالباني إلى بغداد برفقة مدير جهاز الاستخبارات، جلال شيخ ناجي، الزيارة تهدف إلى التباحث مع المسؤولين العراقيين والاميركيين حول الملفات الامنية بين تركيا وإقليم كوردستان وبالاخص ملف استهداف مطار السليمانية الدولي من قبل أنقرة. وفق متابعات Draw، من المنتظر أن يجتمع الطالباني في العاصمة بغداد مع المسؤولين الاتراك بخصوص هذا الشأن، حيث يتناول نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قضية إغلاق المجال الجوي التركي أمام الرحلات من وإلى مطار السليمانية الدولي، وملف سقوط المروحيتين في محافظة دهوك منتصف شهر اذار الماضي والذي وأسفر عن مصرع تسعة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، أحدهم ابن شقيقة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، المروحيتان وفق المعلومات كانتا في طريقهما إلى السليمانية.
عربية:Draw وجه رئيس إقليم كردستان في العراق نيجيرفان بارزاني دعوة إلى “ضبط النفس” عقب هجمات إعلامية بدأتها حكومة أربيل ضد سلطة الاتحاد الوطني الكردستاني فور وقوع الانفجار في مطار السليمانية الذي استهدف اغتيال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي. ولكن ذلك لم يكف لكي يغطي على الشبهات بأن أربيل لعبت دورا في تنسيق الهجوم مع أنقرة، لمصلحة مشتركة بينهما. وشنت طائرة مسيّرة تركية الجمعة غارة على مطار السليمانية الدولي سعيا لاغتيال عبدي. وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو أن عملية القصف استهدفت قافلة في السليمانية بإقليم كردستان العراق وضمت تلك القافلة ضباطا من الجيش الأميركي كانوا برفقة عبدي. وقال مصدر مطلع مقرّب من قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤولان أمنيان كرديان إن مظلوم عبدي وثلاثة من أفراد الجيش الأميركي كانوا بالقرب من المطار في وقت تنفيذ الهجوم المزعوم. وأكد مسؤول أميركي أن ضربة استهدفت موكبا في المنطقة وأن أفرادا في الجيش الأميركي كانوا فيه لكن لم تقع إصابات أو وفيات. وكانت تركيا سبقت المحاولة بإعلان إغلاق مجالها الجوي منذ مطلع الشهر الجاري أمام الطائرات القادمة من مطار السليمانية والمتجهة إليه، وذلك بعد أن تأكدت مصادر مخابراتها من اعتزام عبدي السفر إلى السليمانية للاجتماع مع حليفه بافل طالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. ويقول مراقبون إن الهجوم السريع الذي شنته حكومة أربيل ضد السليمانية، فور وقوع محاولة الاغتيال، يشير إلى أنها كانت على علم مسبق بالعملية التركية وقدمت لها تسهيلات استخبارية مسبقة. لاسيما وأن عبدي أصبح عدوا مشتركا لأنقرة وأربيل في آن معا. فمن ناحية تعتبره أنقرة قائدا لقوة عسكرية هي جزء من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تنظيما إرهابيا. ومن ناحية أخرى، لأنه بتحالفه مع بافل طالباني، تحول إلى مصدر تهديد لسلطة أسرة بارزاني في أربيل. ويتمتع عبدي بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وتعتمد قوات “قسد” في تسليحها على الدعم الأميركي المباشر. وتعتبره واشنطن حليفا أساسيا لها في مواجهة تنظيم داعش، وهي المكانة التي لم يتمكن مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني من المحافظة عليها، بعد أن تمت هزيمة داعش في العراق. وما زاد في واقع أن عبدي أصبح يهدد سلطة أربيل، حقيقة أنه نجح في نسج علاقات وروابط بين بافل طالباني والقيادة العسكرية الأميركية في سوريا عندما زار الحسكة في 22 ديسمبر الماضي، وهو يرتدي بزة عسكرية. وكان المتحدث باسم حكومة أربيل جوتيار عادل أوعز الهجوم على مطار السليمانية إلى “الوضع الرهيب وهو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أنشطة غير مشروعة”، وذلك في إشارة إلى سلطة حزب الاتحاد الوطني في المحافظة. وأضاف عادل “أدى سلوك نظام حزبي متسلط في السليمانية إلى إغلاق الأجواء التركية باتجاه مطار السليمانية الدولي ثم مهاجمته، نتيجة دفع مواطنونا في المنطقة ثمن أخطائهم”. وبدلا من إدانة الهجوم نفسه، قال إنه “لا بد من وضع حد لهذه الأعمال الظالمة وعودة سلطة الحكومة وحكم لائق يليق بأهل السليمانية ويخدم الشعب ومصالحه، ووضع حد للوضع المعقد في المنطقة”. وألمح بافل طالباني عقب الهجوم إلى مشاركة جهاز المخابرات التابع لحكومة أربيل في الوقوف وراء الهجوم، قائلا إن “العملية الإجرامية وخرق حدود الإقليم والعراق بأعين جهاز أمني استخباري داخلي وإرشاده ليست حالة غريبة ولدينا تاريخ طويل معها، ولكن السليمانية وتاريخها وأهلها أكبر من ذلك وأكثر بطولة من أن ينال خيال أجوف لطرف من سمعتها ويفسد حياة أهلها”. ويبدو أن الهجوم أدى إلى تبديد كل فرص التفاهم بين الطرفين. حيث قال طالباني في بيان “لقد صبر الاتحاد الوطني الكردستاني فيما مضى من أجل حماية الوئام وتحقيق المصالح العليا لشعبنا ولكن استمرار التصرفات غير اللائقة وغير المحبذة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة لطرف سياسي في ظل حكومة تفردية فرضت نفسها قد تجاوز كل الحدود وأوصل الوضع إلى طريق مسدود”. ودفع فشل محاولة الاغتيال رئيس الإقليم أخيرا إلى إدانة الهجوم من دون ذكر مسؤولية تركيا عنه، قائلا إنه “في وقت نطالب فيه جميع الأطراف المعنية بأداء دورها في التحقيق لمصدر الحادث نطالب الجميع بضبط النفس والتعامل مع الحدث وتداعياته بشكل صحيح، وبدل تبادل التهم يجب العمل على منع أسبابه”. ويعد التنسيق الأمني بين أنقرة وأربيل حجر زاوية للعلاقات بين الطرفين. وأسهم في أوقات سابقة في تصفية العديد من قيادات حزب العمال الكردستاني ومسؤوليه، سواء ممن لجأوا إلى كردستان العراق أو ممن كانوا ينشطون في كردستان تركيا. ومن أبرز المسؤولين الذين وقعوا ضحية هذا التنسيق في العام الماضي أحمد روبال، المسؤول العسكري والتنفيذي في منطقة مخمور، ومحمد دوغان الملقب بـ”ديلاز جبر”، المسؤول العسكري لحزب العمال الكردستاني في منطقة جمجمال قرب كركوك. ويتهم حزب العمال الكردستاني حكومة الإقليم بأنها تقدم معلومات لتركيا في حربها ضده، لاستهداف قيادات الحزب ومخابئه السرية. وشملت عمليات قتل قيادات وشخصيات مؤثرة في صفوف حزب العمال الكردستاني، التي تمت بواسطة طائرات مسيّرة، دمهات به كري، وأفين حسكة، ومحمد دوغان، وكريم شنكالي، ومظلوم أوزغوج، وسليمان آيدو، وآخرين، نفذت في مناطق بعيدة عن معاقل الحزب التقليدية سواء داخل كردستان العراق أو في عمق الأراضي التركية. وكان من اللافت أن بعض هذه العمليات استهدف سيارات محددة داخل مواكب هذه الشخصيات في مناطق متفرقة من محافظات نينوى والسليمانية ودهوك، ما يؤكد حجم التنسيق ودقته بين الطرفين المصدر: العرب