هه‌واڵ / كوردستان

عربية:Draw عضو اللجنة ألاقتصادية في مجلس النواب العراقي، سوران عمر: أرجو أن تفهموا أن عدم الاستجابة لمطالب بغداد فيما يتعلق بقوائم رواتب موظفي الخدمة المدنية وقوات الأمن والمتقاعدين العسكريين، سيكون الخاسر الأكبرهو الشعب، لذلك لا تضيعوا المزيد من الوقت وقوموا بمعالجة أوجه القصور الذي تم تحديدها لكم، وأعملوا مرة واحدة فقط لمصلحة الموظفين، حتى نتمكن من التخلص من هذه المشكلة المستمرة منذ 10 سنوات. سنعرض المخالفات التي توجد في قوائم رواتب موظفي الإقليم، لكي لايتعرض الشعب مرة أخرى إلى عقوبات. أعلنت هيئة الرقابة المالية العراقية عن عدم المصادقة على ملاكات موظفي الإقليم منذ 11 عاما بسبب عدم وجود قانون للموازنة، وهو مايتعارض مع المادة (8) من القانون رَقَم (25) لوزارة المالية المعدلة التي تنص على أنه كل سنة مالية، يجب على وزير المالية المصادقة على ملاكات الموظفين. ليس لدى مديرية الموازنة في وزارة المالية الاتحادية المعلومات البيانات الكاملة  عن الموظفين، والمتعلقة بالدرجة الوظيفية والرواتب ومخصصات الموظفين، ومنذ 26 شباط 2023، طلبت دائرة الرقابة المالية الاتحادية ملفات الموظفين مع كافة الأوليات. حددت دائرة الرقابة المالية الاتحادية المخالفات والخلل الموجود في قوائم رواتب  الموظفين خلال تدقيق قوائم مرتبات شهر نيسان من العام الحالي، وطلبت من حكومة الإقليم معالجة هذه المشاكل،لكن وزارة المالية في الإقليم لم تحلها. وأخبرت وزارة المالية الاتحادية العام الماضي،حكومة الإقليم بوجود مشكلة في قوائم وزارة الكهرباء،وطلبت حلها بأسرع وقت، وردت وزارة الكهرباء في الإقليم  في الكتاب المرقم 8189 بتاريخ 17/10/2023 إنها حلت المشكلة، لكن المخالفات ظهرت في قوائم رواتب حزيران 2024، يبدو أن المشكلة لم تحل، وعلى إثر ذلك علقت وزارة المالية الاتحادية صرف رواتب شهر حزيران لهذه الوزارة. فيما يلي بعض الأمثلة على المشاكل والخروقات الموجودة في قوائم رواتب موظفي الإقليم: • تم إضافة 23790 شخصا على ملاك وزارة البيشمركة • وزارة المالية أضافت 100 شخص • لدى وزارة الكهرباء 2,460 شخصا إضافيا. • وزارة التربية، 4316 شخصا. • وزارة الداخلية، 1882 شخصا. • وزارة البلديات: 1135 شخص • مجلس الأمن 474 شخصا •  تم إضافة 1,241  شخصا إضافيا كعقود •  تم إضافة 1409شخصا على قوائم جهاز الأمن. • زيادة عدد المتقاعدين في المديرية العامة للتقاعد بنحو 12000 شخص • وزارة الكهرباء لديها 2.866 مليار دينار إضافية. •  قوائم المعاقين غير مكتملة وهناك زيادة في الأموال المخصصة لهم بنحو 35 مليون دينار. • وزارة الأوقاف لديها 34 مليون دينار إضافية. • المتقاعدون من البيشمركة في السليمانية وأربيل فقط يتقاضون رواتب شهرية قدرها 55.352 مليار في 11 تشرين الأول 2023 طلبت دائرة الرقابة المالية الاتحادية ملفات المتقاعدين العسكريين للتدقيقها، لكن الإقليم لم يسلم تلك الملفات حتى اللحظة، ملف المتقاعدين يحتوي على كم كبير من المخالفات والخروقات والعديد من المظالم.


عربية:Draw قال عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، سنستضيف وزارة النفط والموارد الطبيعية العراقية للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تصدير نفط إقليم كوردستان، لأننا هذه المرة نصر على ضرورة حل المشاكل وأستئناف صادرات إقليم كوردستان النفطية". وقال عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، الدكتور صباح صبحي، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني،"فيما يتعلق بتفاصيل المحادثات وأستئناف صادرات إقليم كوردستان النفطية، سنستضيف وزارة النفط العراقية ووزارة الموارد الطبيعية التابعة لحكومة إقليم كوردستان خلال الأيام المقبلة لإعطائنا تفسيرات كاملة حول الاتفاقيات التي تم عقدها، لأن وزارة النفط العراقية طلبت مرة أخرى عقودا من الشركات ولا يوجد حتى الآن أي إجراء،ونحن نرید أن نعرف سبب تأخير هذه العملية وما الذي لم يتم القيام به بعد". وقال صبحي، "بما أن عقود إقليم كوردستان تختلف عن عقود العراق، فمن الضروري مراجعتها وجعلها متشابهة، ولهذا الغرض تم التوصل إلى اتفاق بين إقليم كوردستان وبغداد، لأن حكومة إقليم كوردستان ليس لديها مشكلة في مراجعة العقود". وأضاف:"الهدف من استضافة الوزارتين هو الإسراع بالاتفاق وحل أي مشاكل، وسنساعدهما على تصدير نفط إقليم كوردستان بأسرع وقت ممكن، لأنه لا يوجد حل سوى التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن والبدء بتصدير نفط إقليم كوردستان". وأشار إلى أن: "العقبة الرئيسة هي تكلفة استخراج النفط، فالشركات تطلب أكثر من 20 دولارا لبرميل النفط، والعراق یقترح  8 إلى 9 دولارات، لذلك هذه المرة يجب إيجاد حل ويجب أن تنتهي هذه المشكلة، لأن هذا يصب في مصلحة العراق وإقليم كوردستان". وکان وزير الثروات الطبيعية بالوكالة في حكومة أقليم كوردستان، کمال محمد قد قال تصريح صحفي،" بان الوزارة لن تقف عائقا امام إجراء أي تغييرات في العقود النفطية مؤكدا على وجود تفاهم وتنسيق عالي المستوى مع وزراة النفط الاتحادية". وقال محمد: "الشركات النفطية الى الان غير راضية على مقترحات وزارة النفط العراقية التي اقترحتها الوزارة على الشركات" مؤكداً،" في الوقت ذاته ان المبلغ المخصص من قبل وزارة النفط العراقية لانتاج برميل النفط في اقليم كوردستان قليله جدا  بالنسبة  لمصاريف وتكلفة انتاجه من قبل الشركات". بعد تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خط الأنابيب العراقي التركي إلى ميناء جيهان في 25 مارس 2023، أصبح لدى بغداد شرط رئيس لاستئناف صادرات الإقليم النفطية، وهو تعديل عقود حكومة إقليم كوردستان مع شركات النفط، وهي قضية لا تزل تنظر إليها حكومة إقليم كوردستان والشركات بحساسية مع أنّ ما أظهرته قبل مدة قصيرة من مرونة، حيث رفضت حكومة الإقليم مرارا تسليم عقودها النفطية إلى بغداد. إلى جانب مسألة عقود النفط، فإن سعر إنتاج النفط في إقليم كوردستان هو خلاف آخر بين أربيل وبغداد لم يتم حله بعد ويشكل عائقا أمام استئناف صادرات الإقليم النفطية ونص قانون الموازنة العراقية على تخصيص (6 دولارات) لتكلفة انتاح  برميل النفط في الإقليم، لكن الشركات الأجنبية في الإقليم تطالب بـ (22 دولارا )للبرميل الواحد مقابل نقل كل برميل نفط وعلى الرغم من تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خطوط الأنابيب، إلا أن إنتاج النفط في كوردستان لم يتوقف، يقول مسؤولون عراقيون إن الإقليم يصدر حاليا 220 ألف برميل نفط يوميا إلى تركيا وإيران بسعر أقل بكثير من سعر السوق العالمية. لم تكشف حكومة إقليم كوردستان منذ تعليق صادرات النفط  أي معلومات للرأي العام حول تصدير النفط عبر الصهاريج وعن العائدات التي تدخل إلى الخزينة العامة، كما تم حل برلمان كوردستان ولا توجد رقابة على إيرادات النفط المهرب إلى الخارج. ويبدو أن كلا من أربيل وبغداد ستستفيدان من هذا الخلاف، فقد زادت بغداد حصتها من صادرات النفط في جنوب البلاد بسبب توقف صادرات الإقليم النفطية وحكومة الإقليم لن تضطر وفقا إلى قانون* الموازنة إلى تسليم عائدات النفط إلى بغداد في حال استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب، والآن ستبيعها عبر الصهاريج  ولن تعيد العائدات إلى الحكومة الاتحادية، تركيا وإيران، باعتبارهما دولتين مؤثرتين في قضية النفط والسياسة في العراق، كلاهما تستفيدان من نفط كوردستان الرخيص


عربيةDraw  الشركات النفطية الاجنبية العاملة في الإقليم زارت مرة أخرى مجلس وزراء إقليم كوردستان لمناقشة استئناف صادرات النفط، لم تصدر جمعية كوردستان لصناعة النفط (أبيكور) ولاوزارة الموارد الطبيعية، أي بيان حول مضمون الاجتماع، والتقى وفد حكومي ببعض شركات الاستثمار النفطي، وضم أعضاء وفد حكومة الإقليم كلا من "أوميد صباح، رئيس ديوان مجلس الوزراء، وامانج  رحيم، سكرتير مجلس الوزراء، وعبد الحكيم خسرو، رئيس دائرة التنسيق والمتابعة، وكمال محمد، وزير الموارد الطبيعية بالوكالة". في التاسع من حزيران من العام الحالي، بناء على طلب وزارة النفط العراقية، اجتمعت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان والشركات الأجنبية لقطاع النفط في الإقليم مع وزارة النفط العراقية، وتقرر حل النزاعات واستئناف تصدير نفط الإقليم عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، لكن الاجتماع انتهى ومنذ ذلك الحين التزمت كل من بغداد وأربيل الصمت ولم تستأنف صادرات النفط. بعد تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خط الأنابيب العراقي التركي إلى ميناء جيهان في 25 مارس 2023، أصبح لدى بغداد شرط رئيس لاستئناف صادرات الإقليم النفطية، وهو تعديل عقود حكومة إقليم كوردستان مع شركات النفط، وهي قضية لا تزل تنظر إليها حكومة إقليم كوردستان والشركات بحساسية مع أنّ ما أظهرته قبل مدة قصيرة من مرونة، حيث رفضت حكومة الإقليم مرارا تسليم عقودها النفطية إلى بغداد. إلى جانب مسألة عقود النفط، فإن سعر إنتاج النفط في إقليم كوردستان هو خلاف آخر بين أربيل وبغداد لم يتم حله بعد ويشكل عائقا أمام استئناف صادرات الإقليم النفطية ونص قانون الموازنة العراقية على تخصيص (6 دولارات) لتكلفة انتاح  برميل النفط في الإقليم، لكن الشركات الأجنبية في الإقليم تطالب بـ (22 دولارا )للبرميل الواحد مقابل نقل كل برميل نفط وعلى الرغم من تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خطوط الأنابيب، إلا أن إنتاج النفط في كوردستان لم يتوقف، يقول مسؤولون عراقيون إن الإقليم يصدر حاليا 220 ألف برميل نفط يوميا إلى تركيا وإيران بسعر أقل بكثير من سعر السوق العالمية. لم تكشف حكومة إقليم كوردستان منذ تعليق صادرات النفط  أي معلومات للرأي العام حول تصدير النفط عبر الصهاريج وعن العائدات التي تدخل إلى الخزينة العامة، كما تم حل برلمان كوردستان ولا توجد رقابة على إيرادات النفط المهرب إلى الخارج. ويبدو أن كلا من أربيل وبغداد ستستفيدان من هذا الخلاف، فقد زادت بغداد حصتها من صادرات النفط في جنوب البلاد بسبب توقف صادرات الإقليم النفطية وحكومة الإقليم لن تضطر وفقا إلى قانون* الموازنة إلى تسليم عائدات النفط إلى بغداد في حال استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب، والآن ستبيعها عبر الصهاريج  ولن تعيد العائدات إلى الحكومة الاتحادية، تركيا وإيران، باعتبارهما دولتين مؤثرتين في قضية النفط والسياسة في العراق، كلاهما تستفيدان من نفط كوردستان الرخيص


 عربية:Draw     قال مديرعام تربية السليمانية، دلشاد عمر، في مقابلة مع وسائل إعلام حركة التغيير إنه،" تم منح أرض أعدادية الزراعة في حي (بكرجو) إلى مستثمر لبناء مجمع سكني". وبين عمر أن،"مساحة الأرض تبلغ (182) دونم، وتم منحه إلى شركة أهلية وفق كتاب سري صادرعن مجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء وموجه إلى وزارة الزراعة دون إذننا".  واشار مدير التربية أنه،" تم اتخاذ  قرار الاستحواذ على الأرض، عبر تدخلات ومحسوبيات وواسطات، حتى من قبل (مقر البارزاني) ".  وهدد عمر،" في حال لم يتم إلغاء القرار بحلول الـ 20 من الشهر المقبل، سيقدم إستقالته من منصبه".  قطعة الأرض هي ملك صرف لإعدادية الزراعة في منطقة (بكرجو) حيث تم منحها وتسجيلها بتاريخ 7/18/ 1970 وبقرار صادرعن مجلس قيادة الثورة رقم ( 796) في زمن الرئيس العراقي الاسبق أحمد حسن البكر، قبل 52 عاما، وتم منحها الشهر الماضي دون علم وموافقة مسؤولي التربية إلى شركة (بريز) الاهلية لبناء مجمع سكني. وقال مصدر في مديرية تربية السليمانية لـ Draw إن مديرالتربية تقدم بشكوى لدى هيئة النزاهة، وهدد بالإستقالة في حال لم يتم حسم الدعوى لصالح مديرية التربية   وقال مصدرفي وزارة التربية بحكومة إقليم كوردستان لـ Draw إن )فريدون عبد القادر(،عضو المكتب السياسي السابق في الاتحاد الوطني الكوردستاني و(ياسين محمود)، مدير شركة بريز، قد راجعوا وزارة التربية عدة مرات لإستلام قطعة الأرض. ووفقا للوثائق التي حصل عليها Draw، تؤكد مديرية العقار التابعة لوزارة المالية أن قطعة الأرض تابعة لوزارة التربية. ومع ذلك، فإن كتاب من هئية الاستثمار، موقعة من الدكتور محمد شكري، رئيس الهئية، تقر بأن قطعة الأرض أعطيت شركة بريز.      


عربية:Draw تشير مصادر إلى أن تركيا تقوم بتجميع قواتها بالقرب من جبل گارە المطل على قضاء العمادية في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، استعداداً للسيطرة عليه بذريعة مكافحة عناصر «حزب العمال الكوردستاني» التركي المعارض. تنشط القوات التركية منذ أسابيع في محافظة دهوك؛ إذ قامت بنصب نقاط أمنية في مناطق عدة لملاحقة عناصر «حزب العمال»، إلى جانب قيامها بقصف بعض البلدات، ما دفع سكانها إلى النزوح إلى مناطق أخرى. ورغم التحركات العسكرية التركية الواسعة، ما زالت السلطات الاتحادية في بغداد والمحلية في إقليم كوردستان تلتزم الصمت حيالها. فباستثناء إعلان مجلس الأمن الوطني الاتحادي في 10 يوليو (تموز) الحالي، رفضه للتوغّل التركي، ومطالبته أنقرة بـ«مراعاة مبادئ حسن الجوار»، ولم يصدر عن بغداد أو أربيل أي بيان بشأن العملية الجديدة، الأمر الذي يفسره مراقبون بنوع من «قبول في بغداد وعجز في أربيل» عن إمكانية وقف التحركات التركية.          


عربية:Draw تقرير- منظمة (صناع السلام ) CPT الاميركية، فريق كوردستان العراق، 16 تموز 2024: *تم إخلاء (9) قرى بالكامل. * نزوح 184 عائلة. * أحتراق أكثر من (68 الف) دونم من الأراضي الزراعية والغابات. (1) كنيسة، (1) معمل لصناعة الراشي (1) عجلة، (2) مصادرمياه، و(19) منزل مدني تم قصفها وتدميرها. * إصابة مدني بجروح  *استهداف التيار الكهربائي في قريتي (بري گاري وقرية ميسكا)  * أثرت أجهزة الاتصال وأبراج خطوط اتصالات الجيش التركي على خطوط الاتصالات لأكثر من (110) قرية. في 15 حزيران، شن الجيش التركي عملية عسكرية جديدة في منطقة (برواري بالا) بهدف إغلاق جبل (ماتينا) بالكامل والتقدم للسيطرة على سلسلة جبال (گارا) وتجري العملية من الجو وعلى الأرض، ومنذ انطلاقها دخل إلى إقليم كوردستان ما يقارب (1250) جنديا و(300)ناقلة جنود مدرعة وآليات عسكرية، وكثف الجيش التركي الغارات الجوية و خلال الشهر الأول من العملية نفذ الجيش التركي (381)هجوما وقصفا على إقليم كوردستان، نفذ معظمها بالطيران الحربي وبعضها بالقصف والطائرات المسيرة. وأسفرت العملية عن نزوح المدنيين، وإلحاق خسائر بالمحاصيل الزراعية وسبل عيش القرويين، وتسببت هذه العمليات العسكرية بإحتراق البساتين والأراضي الزراعية، وتدمير البيئة وإصابة مدني. وكان وزير الدفاع التركي، يشار غولرقد كشف، الخميس،أن عمليات المخلب - القفل المستمرة شمالي العراق ضد مسلحي حزب العمال الكوردستاني ستنتهي في تشرين الثاني المقبل، قبل حلول الشتاء. أسفرت العملية العسكرية عن إخلاء (9) قرى.وتقع ثماني من هذه القرى على حدود قضاء العمادية وتقع القرية الأخرى على حدود قضاء باتيفا.أربع من القرى التي تم إخلاؤها هي قرى (بري گارين) التي تقع في جنوب قضاء العمادية والسفوح الشمالية لجبل گارا. وتشمل هذه القرى قرية (مزي) التي كانت تسكنها في السابق (38) أسرة، وأثناء مرحلة التحضير للعملية في شباط الماضي، تم  قصف بناية المدرسة في القرية وسويت بالأرض. وكجزء من هذه العملية الجديدة، تم قصف منزلي اثنين من المدنيين في قرية مزي وفي قرية سبيندار، حيث كانت تعيش (43 )عائلة، قصف منزل  احد المدنيين  في القرية.وتم إخلاء قرية(كفنه مزي)،الذي كان في السابق تقطنها(32) أسرة وقرية (جيرگاشي) التي كانت تسكن فيها (16)عائلة بالكامل، أضطرعلى إثر ذلك معظم سكان قرى منطقة(كفنة مزي) الذين يمتهنون الزراعة النزوح إلى ناحية (ديرلوك) والباقي منهم نزحوا إلى محافظة دهوك، وبالتالي ابتعدواعن مزاولة عملهم في الزراعة وعن أراضيهم وبساتينهم. ومعظم النازحين الآن عاطلون عن العمل، وقلة منهم قادرون على العثورعلى عمل في المناطق التي نزحوا اليها وبالتوازي مع إخلاء القرى، أحرقت الغابات والبساتين في  التي تحتوي على أشجار التفاح والبلوط والحمضيات والجوز والبطم الاخضروالصمغ. وتقع القرى الأربع الأخرى التي أخليت ضمن قضاء العمادية أيضا في منطقة (برواري بالا) وتشمل قرىة (ميسكا) التي كانت تسكنها (16)عائلة مسيحية ومسلمة، وتتعرض القرية لقصف مستمر ودخل الجنود الأتراك القرية وداهموا منازل القرويين وتسببت العملية بإحراق (85) في المائة من أراضي القرية وبساتينها. تم تدمير منزلين في القرية وقصفت الكنيسة ومصدر المياه، بشكل عام احترقت (9) منازل في القرية أو تضررت بشدة بسبب القصف التركي المستمر،وقرية (دارگلی موسى بيك) في (برواري بالا) هي قرية أخرى من القرى التي أخليت، وكان هناك (10) عائلات تسكن القرية، وتم قصف معمل لصناعة الراشي في القرية وبعد بدء العملية، أنذرت  تركيا القرويين بضرورة مغادرة قريتهم. قريتا (شيلازة وبشيلا ) هما قريتان أخريان في(برواري بالا) تم إخلاؤهما بسبب العملية التركية وقرية (ديمكا)، التي تقع في منطقة(باتيفا) كانت تسكنها 12 أسرة، أصبحت الآن خالية من السكان.وعانت العديد من القرى في منطقتي العمادية وباتيفا من كوارث بيئية كبيرة وفقد القرويين محاصيلهم الزراعية بسبب القصف التركي العنيف للمنطقة. وخلال الشهر الأول من العملية، تم إحراق أكثر من(68) الف دونم من الأراضي الزراعية والغابات في المنطقة. استخدم المزارعون المحليون أراضيهم والبساتين لزراعة أشجار الفاكهة وإنتاج الخضروات والبقوليات والحبوب وكانت المصدر الرئيس لكسب العيش لهم.على سبيل المثال، في 6 تموز، فتح الجنود الأتراك النارعشوائيا على قرية (ديري) وتسببت الانفجارات في اندلاع حرائق كبيرة امتدت لمسافة أربعة كيلومترات. بالإضافة إلى ذلك، قصف الجيش التركي في الشهر الماضي ( 45) مرة على الأقل في قرية ( گوهرزی)، التي تقع على بعد 10 كيلومترات فقط جنوب شرق قضاء العمادية وتسكن القرية (174) عائلة ونتيجة للقصف والهجمات الأخيرة التي شنها الجيش التركي على القرية، تضررت(6) منازل و 1 مركبة مدنية ومصدر المياه الذي يستخدم لسقي المزروعات في القرية). تم تنفيذ معظم القصف على قرية (گوهرزی) عبر القاعدة العسكرية التركية الجديدة في منطقة (گری بهار)، بالإضافة إلى إنشاء قواعد عسكرية، أقام الجيش التركي أبراجا لخطوط الاتصالات، مما أدى إلى إضعاف خطوط الاتصال في أكثر من (110) قرى في المنطقة، ويتلقى القرويون في المنطقة باستمرار رسائل تلقائية (الكترونية) تقول "وداعا للعراق" و"أتمنى لكم رحلة طيبة إلى تركيا". وإجمالا، بنى الجيش التركي خلال الشهر الأول من عمليته العسكرية (10) قواعد عسكرية جديدة في إقليم كوردستان العراق، ليرتفع عدد القواعد العسكرية التركية في إقليم كوردستان إلى (74) قاعدة. وتقع قاعدتان عسكريتان جديدتان في منطقة (نهيلي) التابعة لقضاء العمادية، وتم بناء سبع قواعد عسكرية جديدة أخرى في منطقة باتيفا التابعة للإدارة الذاتية في زاخو، وتم بناء قاعدة عسكرية جديدة أخرى في منطقة سيدكان التابعة للإدارة الذاتية لسوران. بالإضافة إلى ذلك، أقام الجيش التركي نقطة تفتيش كجزء من هذه العملية الجديدة ويطالب الجنود الاتراك الأهالي بإظهار بطاقاتهم التعريفية أثناء التنقل، وفي الليل يقيم الجيش التركي نقطتي تفتيش مؤقتتين على الأقل على الطرق في قضاء العمادية. ونتيجة للعملية التركية الجديدة، قتل مدني واحد فقط. وفي 12 تموز 2024، إصيب المواطن (نيجيرفان حكيم) الذي يعمل في مهنة الرعي بجروح جراء القصف المدفعي للجيش التركي، ونفذ القصف من القاعدة العسكرية التركية الجديدة على جبل (شكيف) في قضاء سيدكان. لا تزال الخسائر في أرواح المدنيين وتهجيرهم واستهدافهم وتدمير البنية التحتية الاقتصادية وسبل عيشهم جزءا من تداعيات العمليات والأنشطة العسكرية التركية على أراضي إقليم كوردستان. في بداية عام 2024 بدأ الجيش التركي مرحلة التحضير لعمليته الجديدة وأسفرت عن مقتل (9) مدنيين وفي وقت لاحق من المرحلة الأولى من العملية، أصيب مدني آخر بجروح.وبذلك ارتفع  العدد الإجمالي للضحايا المدنيين هذا العام إلى (10)، جراء العمليات العسكرية التركية منذ تسعينيات القرن الماضي، تم إخلاء (170) قرية بالكامل وحوالي ( 602 ) قرية أخرى معرضة لخطر الإخلاء. ومنذ عام 1991، سقط (703) من الأهالي ضحايا لهجمات وقصف الجيش التركي على إقليم كوردستان.    


 عربيةDraw  تقرير منظمة "روونبين" للشفافية في العمليات النفطية: ووفقا لتقارير التدقيق لشركة ديلويت والتي نشرتها حكومة إقليم كوردستان، وهي  من البيانات الرسمية لحكومة الإقليم،بلغ إجمالي إيرادات مبيعات النفط لإقليم كوردستان خلال الفترة مابين 2017 إلى اذار من عام 2023 نحو( 52 مليار و 726 مليون) دولار، وذهبت نحو( 5 مليارات و 552 مليون) دولار إلى نفقات الانتاج (الإيجار والنقل)، وهو ما يمثل 10.53٪ من إجمالي عائدات النفط لإقليم كوردستان خلال الفترة.


عربيةDraw عضو مجلس النواب العراقي، سوران عمر: ستقوم وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان بإعادة أموال بناء خط أنابيب نفط كوردستان إلى شركتين محليتين وأجنبيتين بـ240 قسطا! المجموع هو 11.16 مليار دولار! مع 120 قسطا كل شهر حتى نهاية عام 2027، ستعيد 55 مليون دولار شهريا إلى روسنفت. ابتداء من عام 2028، سيعود بمبلغ 38 مليون دولار شهريا على 120 قسطا! لكلتا الشركتين، 60 في المئة لروسنفت و 40 في المئة لشركة كار. فضلاً على ذلك، تبلغ تكلفة تشغيل خط الأنابيب الذي يتم إرجاعه إليهم كل شهر 5 ملايين دولار! وقد وضعت وزارة الموارد الطبيعية هذه التكلفة على تكلفة إنتاج النفط وصادراته الذي يبلغ 15 دولارا عن كل برميل! وبناء على ذلك، بحلول نهاية عام 2038، ستسدد الحكومة 11.16 مليار دولار لهاتين الشركتين، بينما باعت حكومة الإقليم سابقا خط الأنابيب لهاتين الشركتين! بملغ لم يتجاوز 2 مليار دولار. تطالب دائرة الرقابة المالية العراقية العقد المبرم بين حكومة إقليم كوردستان وهاتين الشركتين منذ 27 شباط 2024، لكن حكومة إقليم كوردستان ليست مستعدة لتسليم العقد أو الكشف عنه.


عربية:Draw وفقا لقائمة غير رسمية منشورة، فإن منصور بارزاني وهو نجل مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني والشقيق الأصغر لمسرور بارزاني والذي يتولى حاليا قيادة القوتين الخاصتين«الأولى وگولان»هو رئيس قائمة الحزب ضمن حدود دائرة محافظة دهوك. وأكد مصدر في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لـDraw  إن منصور بارزاني، سيكون رئيس الحملة الانتخابية للحزب في دهوك وتم وضعه أيضا في المرتبة الأولى ورئيسا لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المحافظة، وأفاد المصدر أیضا بأن،" الحزب قام بترشیح شخص عن کل عشیرة ومنطقة في دهوك وعلى هذا الاساس سيخوض البارتي الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل.   وفي محافظة أربيل، سيقود رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني الحملة الانتخابية، ومن الشخصيات البارزة داخل قائمة أربيل  هم كل من وزيرالاوقاف وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق ومحافظ أربيل أوميد خوشناو. وبحسب المصدر، سيشرف رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني على الحملة الانتخابية للحزب في محافظة السليمانية.    


 عربيةDraw اختتم رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، زيارة استغرقت يومين إلى بغداد واجتمع مع جميع قادة الأحزاب في تحالف إدارة الدولة والإطار التنسيقي، باستثناء ريان الكلداني وبافل طالباني. وخلال زيارته إلى بغداد، التقى مسعود بارزاني بقيادات في إدارة الدولة وقادة الإطار التنسيقي وقيادات سنية.وغاب عن اجتماعات البارزاني، الأمين العام لحركة بابليون،ريان الكلداني و رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني،بافل طالباني، وكلاهما جزء من تحالف إدارة الدولة، الذي يشكل الحزب الديمقراطي الكوردستاني جزءا منه أيضا. وبحسب الدكتور دريد جميل، عضو المكتب السياسي في حركة بابليون، فإن،"ريان كلداني رفض دعوة مسعود بارزاني للاجتماع في بغداد". بالرغم من مشاركة خالد شواني، وزير العدل والقيادي بالاتحاد الوطني الكوردستاني في الاجتماعات، إلا أن بافل طالباني كان موجودا منذ اليوم الأول في بغداد ووصل قبل بارزاني إلى العاصمة مع الرئيس العراقي السابق برهم صالح، لكن المعلومات تشير إلى أن مسعود بارزاني رفض مشاركة بافل طالباني في اجتماعاته.


عربية:Draw زار القنصل العام البريطاني الجديد في اقليم كوردستان (اندروبيزلي) والكادر الدبلوماسي للقنصلية العامة مكتب مؤسسة(Draw ميديا) في السليمانية  من أجل الأطلاع على رأي مؤسسة (Draw ميديا) حول الاوضاع الراهنة في كوردستان وقضية الانتخابات وحرية الصحافة في الإقليم. ومن جانبها قامت مؤسسة Draw بأطلاع القنصل البريطاني والكادر الدبلوماسي على مجمل الاوضاع في إقليم كوردستان بالاعتماد على التقارير والمنشورات والبيانات التي صدرت عن المؤسسة.     


عربيةDraw بعد قطيعة استمرت نحو 6 سنوات، يُتوقع أن يقوم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بزيارة إلى بغداد غداً، في مؤشر إلى الإيجابية التي تتسم بها العلاقات حالياً بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية. وقالت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» إن «بارزاني سيصل إلى بغداد الأربعاء لإجراء سلسلة من النقاشات والمفاوضات مع معظم القادة السياسيين لوضع حل نهائي للمشكلات القائمة بين الجانبين». وأضافت أن «أرضية الخلافات بين بغداد وأربيل تمتد لتشمل قضايا عديدة، من ضمنها مخصصات الإقليم المالية ومرتبات الموظفين وقانون النفط والغاز وملف الانتخابات وحتى الموقف من محافظة كركوك التي لم ينجح حتى الآن مجلسها في انتخاب حكومتها المحلية رغم مرور أكثر من 6 أشهر على إجراء الانتخابات ورجحت المصادر أن تشمل مفاوضات بارزاني في بغداد الأوضاع في قضاء سنجار إلى جانب التوغل الأخير للجيش التركي في محافظة دهوك ومدن كردية أخرى، والاستهدافات التي يمكن أن تقوم بها الفصائل المسلحة لأربيل ووصل وفد من حكومة إقليم كردستان إلى بغداد،  أمس(الاثنين)، ويبدو أنه جاء تمهيداً لزيارة بارزاني. ويضم الوفد وزير الداخلية ريبر أحمد، ووزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، ومدير عام الجمارك والمعابر الحدودية. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط


 عربية:Draw زاد الانتشار التركي في محافظة دهوك العراقية الحدودية مع تركيا، ضمن إقليم كردستان، في تطور يظهر أنه مقدمة لعملية قد تشهدها المناطق خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، قد تكون الأكبر والأشد ضد مسلحي حزب "العمال الكردستاني"، إذ سجلت الساعات الماضية تطورات أمنية، من بينها توزيع القوات التركية منشورات على المواطنين في قرى وبلدات حدودية أطراف محافظة دهوك، تدعوهم إلى الابتعاد عن مواقع وجود مسلحي حزب العمال لضمان سلامتهم. ووضع الجيش التركي حواجز عسكرية نقاطاً للتفتيش التي تعمل على إبعاد المدنيين عن مناطق قد تشهد معارك خلال الأيام المقبلة. وذكرت المنشورات التي وزعتها سيطرة تركية للمارين في طريق عقرة بمحافظة دهوك: "نتقدم بالاعتذار من حضراتكم لأننا أوقفناكم أثناء رحلتكم". ومنعت مرور سيارات الشركات السياحية إلى بعض المصايف التي يزورها العراقيون في أيام الصيف الحار، مثل مصيف "كلي شيرانه". ونقل مراسل "العربي الجديد" عن شهود عيان تأكيدهم أن تدفقاً للقوات التركية والآليات الثقيلة وصل إلى قرى شمالية في مدينة دهوك، مع انتشار القوات السيّارة والراجلة، وعاملت المدنيين في تلك المناطق بطريقة مرنة، لكن القوات التركية لم تتحدث عن نيتها المستقبلية إزاء هذا التوغل العميق داخل الأراضي العراقية. وذكر سكان محليون أن خسائر سجلت في صفوف مسلحي عناصر العمال الكردستاني اضطرتهم إلى التراجع من مواقع كانوا يسيطرون عليها في العمادية والزاب وكاره. كما تواصل "العربي الجديد" مع مصادر أمنية كردية في أربيل، قالت إن "القوات التركية سيطرت على سبع قرى بالكامل خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي تتجه نحو السيطرة على مناطق أكثر لطرد واعتقال وتحييد عناصر العمال الكردستاني في محافظة دهوك، وقد تستمر هذه العملية طيلة فصل الصيف الجاري". وأضافت المصادر أن "المواقف الأمنية والعسكرية غير معروفة بخصوص ما يحدث في دهوك، لكن كل ذلك يجري وفق اتفاق أمني جرى بين بغداد وأنقرة وأربيل، لأجل إنهاء مخاطر تستهدف الأراضي التركية من محافظة دهوك"، مشيرة إلى أن "الصمت الحكومي في بغداد وأربيل متفق عليه، لكنه قد لا يطول في حال ارتكبت القوات التركية أي إخفاق أو تجاوز على المدنيين". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام إن قوات بلاده ستنفذ "عمليات مكافحة إرهاب أكثر عزماً وفعالية" على مدار شهور الصيف، كما تعهّد بأن تستكمل تركيا تأمين حدودها مع العراق بحلول الصيف، وتنهي ما بقي لها من عمل عسكري وأمني في سورية. من جهته، قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، غياث سورجي، إن "الوضع ينذر بأزمة أمنية وعسكرية جديدة، لا سيما أن الجيش التركي يتقدم باتجاه عمق مدينة دهوك، وهذا الخرق يمثل قمة الاستخفاف بالسيادة العراقية"، مبيناً لـ"العربي الجديد" أن "الوضع في دهوك مبهم وغير واضح، ومن واجب الحكومة العراقية أن توضح ما يحدث، ولماذا هذا الصمت تجاه وضع الأهالي المربك"، مشدداً على أن "الأتراك يريدون أن يتمددوا أكثر في مناطق إقليم كردستان". وتداول ناشطون صوراً تظهر القوات التركية مع منشورات تلقيها في قرى تابعة لبلدة العمادية شمال شرقي دهوك أمس السبت. وأكد الخبير الأمني، سرمد البياتي، أن "تمدد القوات التركية في مناطق دينارته باتجاه عقرة، وفي "كلي شيرانه" وفي مناطق أخرى وقعت تحت سيطرة الأتراك مثل "باولنه"، ويمكن اعتبار الانتشار التركي حالة هلامية وجرثومية، ومن واجب استخبارات الدولة العراقية والأسايش (الكردية) والتحالف الدولي أيضاً تحديد مواقع الأتراك وطريقة انتشارهم". وأكمل البياتي، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، أن "الأتراك وضعوا سيطرات ونقاط تفتيش في العمادية، مركز محافظة دهوك، وقد أمروا الشركات السياحية التي تزور المصايف بالعودة إلى بغداد ومناطق أخرى"، موضحاً أن "القوات التركية تعتمد حالياً على طريقة الدفاع المتحرك، لكن الحكومة العراقية عليها أن توضح ما يحدث حفاظاً على سلامة المواطنين العراقيين". وسبق أن تحدثت صحيفة "يني شفق" التركية، المقرّبة من حزب العدالة والتنمية، عن أن "حزب العمال الكردستاني حصل مؤخراً على منظومات دفاع جوي وطائرات مسيّرة عبر مطار السليمانية، كما حصل عناصر الحزب على تدريبات في المطار، وتمّ اتّخاذ قرار حاسم في ما يخص مطار السليمانية الذي تحوّل إلى قاعدة لوجستية لحزب العمال، وفيما إذا اكتشفت تركيا شحنة جديدة فإنها ستتصرف". لكن أمين عام البيشمركة السابق، جبار الياور، نفى ذلك لـ"العربي الجديد"، وقال إن "مطار السليمانية خاضع لسلطة الطيران المدني ووزارة الداخلية العراقية، أي إنه ليس تحت إدارة حكومة السليمانية، بل هو جزء من المؤسسة الحكومية في بغداد"، مؤكداً أن "الانتشار التركي في دهوك يؤكد أن تركيا تريد أن تتمسك بأية ذريعة من أجل مواصلة الهجمات ضد معاقل قد تكون لحزب العمال، وقد لا تكون". وفي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد في إبريل/ نيسان الماضي، وقع خلال الزيارة، وفق بيان الحكومة العراقية، "اتفاق الإطار الاستراتيجي الثنائي"، إلى جانب "26 مذكرة تفاهم مشتركة لمختلف المؤسسات بين البلدين". واعتبرت الحكومة أن ذلك "سينعكس على الشراكة الاقتصادية والتنموية". وجاء في الاتفاقات بنود مهمة، من ضمنها حصول تركيا على تفويض لتنفيذ عملية عسكرية في إقليم كردستان شمالي العراق وضمن عمق يزيد على 40 كيلومتراً، لضرب جيوب مسلحي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم ضمن المناطق الخالية من السكان، وذلك خلال تفاهمات مع المسؤولين في بغداد وأربيل. وتواصل القوات التركية، منذ منتصف يونيو/ حزيران 2021، سلسلة من العمليات العسكرية الجوية والبرية في الشمال العراقي، ضمن نطاق نينوى وإقليم كردستان، تتركز في سنجار، وقنديل، وسيدكان، وسوران، والزاب، وزاخو. وتضمنت العمليات الأخيرة قصفاً جوياً واغتيالات طاولت قيادات بارزة في "الكردستاني".


عربیە draw جمار: صلاح حسن بابان 30 حزيران 2024   بنايات من طوابق عالية تبنى على جثث أشجار وغابات في السليمانية.. لكن ما الحل في ظل الحاجة الملحة إلى السكن؟   “لقد حولوا الحديقة إلى مكعبات كونكريتية!” تقول سارة كريم (34 عاماً) بكثير من الأسى، وهي تشير إلى منطقة في مصيف سرجنار (5 كم غربي السليمانية) كانت حديقة عامة اعتادت على ارتيادها خلال فترة طفولتها، لكنها الآن مجمعاً سكنياً.  “جلبت طفلي الصغيرين معي لكي نتنزه هنا، الاثنان في الابتدائية، وظننت أن المكان باق كما هو في ذاكرتي، مليئا بالأشجار والناس الهاربين من المدينة إلى مكان يتنفسون فيه هواءً نقياً”، لكنها وجدت بدلاً من ذلك أبنية تتنافس في ارتفاعها.   اشتهرت منطقة سرجنار كونها ملاذاً للعائلات القادمة إليها للتنزه سواءً من مدينة السليمانية أو حتى باقي المحافظات العراقية، واشتهرت حدائقها المترامية بكونها مسرحاً للإحتفالات الشعبية وأهمها عيد نوروز الذي حل في ربيع كل عام.  تلاحظ سارة أن سرجنار ليست وحدها التي فقدت مساحاتها الخضراء، بل السليمانية بشكل عام، “فلن تجد سوى العمارات السكنية التي يصل ارتفاع بعضها إلى 30 طابقاً”.  مجمعات سكنية في إقليم كردستان، تصوير الكاتب.  ملاحظة سارة، تنطبق على اقليم كردستان بنحو عام، وليس السليمانية. فقدت شهدت المحافظات الثلاث حركة عمرانية واسعة وانفتاحاً كبيراً باتجاه البناء السكني العمودي، بمنافسة شركات استثمارية أجنبية، تركية وإيرانية، بنت آلاف الوحدات السكنية بمواصفات وأسعار مختلفة.  بناء بفئات متعددة  خلال جولة معد التحقيق بين عدد من المجمعات السكنية العمودية في محافظات الاقليم الثلاث، وجد بأنها تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: الأولى منخفضة الكلفة، مخصصة لمحدودي الدخل وبأسعار تتراوح بين 45-60 ألف دولار أمريكي، وتفتقر هذه المشاريع بوجه عام إلى شروط ومعايير السلامة التي تحميها من الكوارث الطبيعية كالزلازل.  أما الفئة الثانية فتمتاز بمواصفات متوسطة إلى عالية، وتبدأ أسعارها من 80 ألف دولار وصعوداً لتصل إلى 300 ألف دولار أمريكي، جزء منها يفتقد معايير السلامة العالمية وشروطها، بينما يكون القسم الآخر منها بمواصفات عالمية رصينة تراعي جميع شروط السلامة والحماية من الزلازل والكوارث الأخرى، وفقا لمتخصصين.  كما وجد بأن هيئة الاستثمار في الاقليم تمنح بعضاً من مشاريع الإسكان تراخيص للبناء استنادا إلى قانون الاستثمار المعمول به في الإقليم، وأن عدد الوحدات السكنية التي بُنيت وفقاً لهذه الطريقة تقدر بأكثر من 220 ألف وحدة سكنية بمختلف الأشكال والمساحات.   مجمعات سكنية قيد الانشاء في إقليم كردستان، تصوير الكاتب.   في الوقت الذي تمنح فيه دوائر البلدية تراخيص بناء المشاريع لقسم آخر، إذ  تبلغ أعدادها أكثر من 100 ألف وحدة سكنية، وهذا بحسب رئيس اتحاد مستثمري كردستان ياسين محمود رشيد. الذي يؤكد أيضاً إلى جانب ذلك وجود أكثر من 450 بناية تجارية كبيرة ومتوسطة وصغيرة بالإقليم.  مساحات تنحسر  مقابل تراخيص البناء، يشتكي الكثير من سكان اقليم كردستان المعروفة بجمال طبيعتها الجبلية من تقلص المساحات الخضراء، وانعكاسه المباشر على الصحة العامة.  يقول أنور جبار (45 عاماً) من منطقة (رعايا) بالسليمانية، أن بيئة المدينة وهوائها كانا نقيين “ولم نسمع كما اليوم، بأمراض ضيق التنفس والتهاب الرئة والربو وغيرها”.  كان أنور قد اشترى قبلها بقليل بـ145 ألف دينار( تقريباً 100 دولار) كيساً من الأدوية التي وصفها له طبيب مختص بالأمراض الصدرية، بعد أن شخص نوبات السعال التي يعاني منها بإلتهاب رئوي حاد.  ويحمل المجمعات السكنية والمشاريع الصناعية مسؤولية التلوث الحاصل في المياه والهواء، لأنهما كما يعتقد قد زحفتا على المساحات الخضراء فازدادت “الأمراض وتفشت الأوبئة” يقول بإصرار.   رفض مشاريع الاعمار يجد صداه في المجتمع.   ففي أيار 2024 أغضبت السلطات المجتمع إثر أنباء تحدثت عن حفر واقتلاع شركة استثمارية لجزء واسع من سفح جبل (كويزه) بالسليمانية تمهيداً لبناء مجمع سكني عمودي هناك.  وتفاقم السخط بشوب في أشجار (كويزه) خلال شهر نفسه، ما عده البعض مفتعلاً من أجل تجريد المنطقة من غطائها النباتي واستغلال ذلك ببناء المزيد من المجمعات السكنية العمودية.    وفق مصدر رسمي في حكومة السليمانية المحلية، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، فأن تعبيد طريق واحد فقط لواحد من المجمعات السكنية بالقرب من جبل كويزه تسبب بقطع نحو ألف شجرة، من بينها أشجار معمرة.   “تلك الأشجار كانت بمثابة رئة يتنفس بها سكان السلمانية هواءً نقياً”.  تجاوز عدد الوحدات السكنية التي تم بناءها بالقرب من جبل كويزه الألف وحدة، موزعة على عمارات وفلل ومنازل، وتبلغ المساحة الكليّة لهذه الأبنية نحو 190 ألف متر مربع، وفق المصدر.  يضيف “بذريعة بناء مجمع آخر على مساحة 23 دونماً في المنطقة ذاتها، تم القضاء على مساحات كبيرة من حدائق ومزارع للمواطنين فضلاً عن اقتلاع أشجار من جذورها بعضها تجاوزت أعمارها أربعة عقود وأكثر”.  يحاول المستمثرون في الوقت الراهن، بحسب المصدر، الحصول على رخص لبناء مجمعات سكنية أخرى في المنطقة ذاتها التي تعد رمزاً شعبياً في السليمانية.  “هناك ضجة إعلامية وشعبية الآن بسبب المجمعات السكنية التي تنمو في محيط الجبل”.   يقول هلو القزاز، مدير عام دائرة الدراسات والمعلومات في هيئة استثمار كردستان، بأن هنالك 69 مشروعاً سكنياً في السليمانية مجازاً من قبل هيئة الإستثمار، منها 47 مشروعاً قديماً مازالت قيد الإنشاء على مساحة كلية تبلغ 6515 دونماً، و22 مشروعاً جديداً حصلت على إجازة العمل والبناء في عام 2023 .  ويقول بأن المشاريع الـ47 تتكون من” 56 ألف و350 وحدة سكنية، اكتمل بناء 25414 منها، وهناك 3936 مازالت قيد الإنشاء”.   ويؤكد القزاز “لم تُمنح إجازات العمل والبناء لهذه المشاريع إلا بعد تثبيت مساحات خضراء محددة فيها حسب المواصفات المطلوبة”. مشيراً إلى أنه “حسب المعلومات المتوفرة بأنه أكثر من 13 بالمائة من مساحة السليمانية هي مساحات خضراء”.  تكمن المشكلة بأن المجمعات السكنية والفلل تكون بالدرجة الأساس على الأراضي الزراعية، بحسب تشخيص معروف مجيد رئيس منظمة “آينده” لحماية البيئة.  تسبب مشاريع الإسكان التجارية بقطع واقتلاع آلاف الأشجار وانخفاض مساحة الأراضي الزراعية في قرى وأرياف الإقليم ومنها السليمانية، وبشكل متكرر خلال السنوات المنصرمة.  ووفقًا لرئيس المنظمة، فن نحو مليون و500 دونمًا من مساحة الأراضي في كردستان تعرضت إلى مخاطر الحرائق والأعمال الأخرى المضرة بها، مشيراً إلى أن كردستان كانت في الخمسينيات من القرن المنصرم تمتلك نحو 5 ملايين دونمًا من الغابات والمراعي لكن الأرقام انخفضت إلى النصف تقريبًا.  استنزاف الخزين المائي  الأضرار البيئية الناجمة عن مشاريع بناء المجمعات السكنية العمودية المزدهرة منذ أكثر من عقدين في الاقليم على المياه “تسببت بإنخفاض مناسيب المياه بنحو لافت”، يضع رمضان محمد، الخبير في السياسات المائية، أثراً آخرللمشاريع السكنية التجارية.   ويقول محمد إن “التوسع العمراني الذي يحصل حالياً دون تخطيط علمي يؤثر بنحو كبير على المياه الجوفية وتغذيتها ويؤدي إلى قلة الخزين الجوفي للمنطقة وهذا يؤدي إلى الجفاف وانخفاض مناسيب الأنهر الموسمية، بسبب قلة ظروف التغذية”.  ويشير إلى أن البناء بنحو عام أصبح “فوضوياً وعشوائيا” على حد تعبيره، وأن خطورة البناء الأفقي تكمن بالأسفلت، ويوضح: “الأمطار الموسمية تسبب سيولاً وميضية، فترتفع مناسيب المياه ويصبح خطرها داهماً على الأرواح والممتلكات، بينما في السابق قبل كل هذا البناء كانت المياه تتسرب إلى داخل التربة دون احداث اضرار”.  ويذكر الخبير سلبيات رصدها في المجمعات السكنية العمودية: “ليس فيها حدائق أو مرائب للسيارات، يفترض ان يكون لكل شخص على الأقل 4 أمتار من الحدائق، وتضرب في عدد السكان، لتكون بذلك ساحات خضراء، ويصبح الهواء نقياً”.  مجمعات ومساكن في إقليم كردستان، تصوير الكاتب.  ويضيف إلى ذلك “المجمعات السكنية تستحوذ على حصص المياه في المنطقة، وباعتبارها تابعة لأشخاص متنفذين بالتالي فهم يقطعون الماء عن القرى المجاورة التي يحرم سكانها من المياه، وهذا خطأ فادح”.  “بلا شك، كل المجمعات السكنية يفترض ان تكون لديها حصص من المياه،  لكن المجمعات السكنية العمودية، مساحتها قليلة، لكن كثافتها السكنية عالية، وليست فيها مساحات خضراء بالتالي يتم استخدام المياه الجوفية بشكل جائر”.  ويحذر من أن التوسع في الاعتماد على المياه الجوفية سيؤثر حتما على “الطبقة الأولى الحاملة للمياه، ويؤدي إلى انخفاض منسوب المياه الديناميكي، ومدى الخطورة تعتمد على نوع الحوض وطبيعة الكثافة السكانية ونوع الاستخدام، واستمرار هذه الظاهرة لا يبشر بخير، ومن الخطأ جداً أن يتم الاعتماد إلى هذا الحد على مياه الآبار التي يفترض الاحتفاظ بها كإحتياط ثابت”.  وفضلآ عن زيادة حفر الآبار لتزويد المجمعات السكنية بالآبار، يؤشر مختصون ضرراً آخر محتمل وهو:”حدوث تخلخل مستقبلي للأرض، مما يزيد من فرص حدوث الحركات الأرضية الأهتزازية كالزلازل”.  ودفع انخفاض تجهيز المواطنين بالمياه الصالحة للشرب في الإقليم عموما، والذي يكاد يكون لساعتين فقط لكل ثلاثة أيام أو أكثر في مدينة السليمانية، العديد من المواطنين إلى حفر الآبار داخل منازلهم خلال السنوات الماضية، قبل أن تصدر السلطات الحكومية قرارا بمنع الحفر، لكن القرار جاء متأخراً إذ ان الكثير من الآبار كانت قد حفرت بالفعل.  وكان بحث مشترك لمنظمة (ستوب) للمراقبة وشبكة (مولك نيوز) الإعلامية الكرديتين قد كشف في عام 2022 عن”هدر للمياه في الإقليم يصل إلى 850 ألف متر مكعب من مجموع الإنتاج اليومي البالغ ثلاثة ملايين و126 ألف متر مكعب، بكلفة تصل إلى 340 مليون دينار (نحو 231 الف دولار أمريكي)”.   ويقول عضو منظمة ستوب، فرمان رشاد إن”عدد الآبار في أربيل وحدها يبلغ 1240 بئراً، فضلاً عن حفر 1200 بئراً لصالح المشاريع السكنية والاستثمارية”، ويضيف:”عمق الآبار عموماً في عام 2000 لم يكن يتجاوز 250 مترا، أما اليوم فإن الوصول إلى المياه يتطلب الحفر بعمق 650 متراً”.  وعن أضرار المجمعات والمشاريع السكانية وأثرها على تراجع كميات المياه، يقول رشاد:”كان للمشاريع السكنية والعمرانية خلال العقد الماضي الأثر البالغ في تناقص المياه الجوفية بنحو 100 في المئة و50 في المئة من المياه المنتجة”.   تلوث الهواء  يقرّ أحمد دابان، عضو برلمان إقليم كردستان السابق عن محافظة السليمانية، بازدياد بناء المجمعات السكنية، ويقول “عشوائية تحديد أماكن بنائها يؤثر على بيئة المدينة وجماليتها”.  ويوضح “تؤدي إلى تلوث بصري، لأنها تبنى بدون تخطيط ودراسة وفي أماكن متفرقة وبمساحات متباينة، وتساهم في تلويث البيئة من خلال تسببها في تقليل المساحات الخضراء وإبادة الأشجار”، ضارباً مثالاً بالمجمعات التي تبنى في الجبال، “حيث يتم قطع الأشجار المعمرة في مئات الدونمات ويتم بناء عمارات سكنية محلها”.  ويقول بأن ملكية هذه المشاريع والمجمعات تعود في واقع الحال إلى مسؤولين متنفذين “لايستطيع أحد محاسبتهم على تجاوزهم على البيئة وإلحاق الضرر بها كما ينص قانون حماية البيئة”.  ويحذر النائب السابق من  إستمرار البناء العشوائي لأنه “يعني أن السليمانية وجبالها ستتعرضان للتصحر مستقبلًا”، ويضيف محتجاً “العواصف الترابية لاتتوقف في السليمانية التي ترتفع نحو 3000 متر عن مستوى سطح البحر، كل ذلك سببه القضاء على الأشجار وغياب المساحات الخضراء والبيئة هي الضحية الأولى لجشع الفاسدين”.  وتعدّ المولدات الكهربائية الأهلية التي تعمل بالديزل والتي يتجاوز عددها الـ6 آلاف مولدة داخل الأحياء السكنية في الإقليم، من أكبر مصادر التلوث هناك، تعمل في الأقل 12 ساعة في اليوم الواحد خلال فصلي الشتاء والصيف.  ومع استهلاك المولدة الواحدة منها في كل ساعة تشغيل أكثر من 150 لتراً، فإن حاجة المولدات تزيد على 11 مليون لتر يومياً لتغطية حاجتها، عدا عن متطلبات المعامل وبعض المنشآت الأخرى، وتنتج هذه الكمية بشكل عام من المصافي غير رسمية، تسبب هي الأخرى التلوث الكبير للهواء والتربة والبيئة وبمستويات مختلفة.  يقول عبدالمطلب رفعت سرحت، الخبير في علوم البيئة والتدريسي في جامعة كرميان إن “اتساع الرقعة العمرانية على حساب المساحات الخضراء ساهم وبشكل كبير في تلوث البيئة ووصول درجات الحراة إلى أقصى الدرجات”.  معللاً بأن التكوينات العمرانية ومنها الاسفلت والكونركريت ومواد البناء الأخرى لها القدرة العالية على امتصاص وانعكاس الحرارة.  ساهم توسع الرقع العمرانية إلى زيادة الاحتباس الحراري الذي نتج عنه “ظاهرة الجزر الحراري”، وهي ظاهرة تطلق على أية منطقة تكون درجة حرارتها أعلى نسبياً من المناطق المحيطة بها بفعل التدخل البشري وينتج عنه تأثيرات بيئية واقتصادية وصحية. بحسب الأكاديمي سرحت.  ومع انحسار الغطاء النباتي بفعل الزحف الكونكريتي، يسبب تلوث الهواء وفقا للخبير ارتفاع أرقام الإصابات بالأمراض المزمنة الخاصة بالتنفس بالإضافة إلى الأمراض السرطانية التي “بدأت تتضاعف عاماً بعد آخر” في كردستان التي يُقدّر عدد سكانها بـ 6 ملايين نسمة.  وتشير إحصائيات وزارة الصحة في الاقليم إلى تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة اصابة بالسرطان في عام 2021، و9 آلاف و61 إصابة في عام 2022، بينما شُخِّصت 9911 إصابة جديدة في العام 2023.   وبنحو عام سجلت الوزارة 81 ألفاً و62 إصابة منذ العام 2012 ولغاية العام 2023، ولايختلفُ الحال كثيرا مع أمراض ضيق التنفس أو الأمراض المزمنة عموما بسبب تلوث البيئة، بحسب كوادر في مؤسسات طبية ومنظمات معنيّة بالبيئة.  إذ يقول الطبيب الاستشاري المختص في أمراض الصدر والرئة والتنفس والتدريسي في جامعة السليمانية د. كامران قرداغي، أن زيادة الأتربة في الهواء وكذلك انخفاض مستوى المساحات الخضراء يزيد من أمراض التنفس لدى المواطنين ويجعل المرضى في حالات حرجة جدًا”، ويبين “المرضى الذين يعانون من صعوبة في التنفس يحتاجون إلى الهواء النقي بنسبة عالية جدًا”.  قانون لحماية البيئة ولكن!  شرع إقليم كردستان عام 2008 قانون رقم (8) الخاص بحماية البيئة وتحسينها، وتضمن العديد من المواد التي يصفها القانونيون بالإيجابية لصالح البيئة.  في المادة 12 من القانون ألزم كل شخص طبيعي أو معنوي، عام أو خاص أو مختلط أو أي جهة تمارس نشاطًا يؤثر على البيئة أن يقوم بإعداد دراسة لتقييم الأثر البيئي للأنشطة والمشاريع التي سيقيمها ورفعها الى الوزارة البيئة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.  على أن تتضمن الدراسة تقدير التأثيرات الايجابية والسلبية للمشروع أو المنشأة أو المصنع على البيئة، بالإضافة إلى الوسائل المقترحة لتلافي ومعالجة مسببات التلوث بما يحقق الامتثال للتعليمات والضوابط البيئية مع تقليص المخلفات وتدويرها أو إعادة استخدامها، وتقدير كلف المنافع والأضرار البيئية التي يحدثها المشروع.  وتحمل المادة 21 من القانون المسؤولية كل من سبب بفعله الشخصي أو اهماله أو بفعل من هم تحت رعايته أو رقابته أو سيطرته من الأشخاص أو الاتباع أو مخالفته القوانين أو الأنظمة والتعليمات ضررا بالبيئة ويلزمه بالتعويض وازالة الضرر واعادة الحال الى ما كانت عليه قبل حدوث الضرر وضمن المدة المحددة، وبالشروط الموضوعة.   وينصُ القانون في المادة 28 كذلك على منع أي نشاط يتسبب بقطع أو اقتلاع أو ازالة الأشجار والشجيرات والنباتات والأعشاب البرية والمائية في الأملاك العامة، وحظر أي عمل أو تصرف أو نشاط يؤدي الى الإضرار أو المساس بالأبعاد الطبيعية أو الجمالية أو التراثية للمحميات الطبيعية أو الحدائق والمتنزهات العامة.  ويفرض القانون عقوبات، منها الحبس لمدة لا تقل عن شهر أو بغرامة لا تقل عن (150.000) مئة وخمسون الف دينار (114 دولار) ولا تزيد على (200) مليون دينار (252 ألف دولار) أو بكلتا العقوبتين، وتضاعف العقوبة في كل مرة تتكرر فيها ارتكاب المخالفة.  لكن القانون لا يُطبق.  ويتساءل محمد يونس، المحامي المهتم بالقضايا البئية، “ما فائدة قانون لحماية البيئة، والبيئة تنتهك بنحو يومي؟ “، ويشدد على ضرورة رفع سقف العقوبات المفروضة على المتجاوزين على البيئة “دون تمييز بين شخص أو آخر، جهة أو أخرى”.  وذكر بأن الحبس البسيط والغرامة المالية لا تنتجان الردع المطلوب، “ينبغي أن تصبح حبساً شديداً في الأقل أو حتى سجنا إذا كان الضرر بالغاً”، ثم أشار إلى أن الضرر قد لا يكون مباشرة، ويوضح: “قد لا تظهر نتائج قطع الأشجار وتقليص الغطاء النباتي في ذات المكان، لكنها تظهر بكل وضوح في المستشفيات!” في إشارة منه إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمختلف الأمراض جراء التلوث، وتغير نوعية الهواء.   حلول   يصف عبد الرحمن صديق، رئيس هيئة حماية وتحسين البيئة في كردستان،  المعركة التي يخوضها الإقليم من أجل بيئته بـ”الصعبة جدًا” وتختلف عن البلدان الأخرى.  وقال في تصريح صحفي “ليست لدينا مساحة خضراء على المستوى العالمي، لكن لدينا بشكل أساسي 12.4 بالمئة بالنسبة للغابات، و19.5 بالمئة بالنسبة للخضار في المدينة”.  وخلال السنوات السابقة، منحت الهيئة حسبما قال الرخص اللازمة لنحو ثمانية آلاف مشروع، ورفضت 450 مشروعاً بسبب افتقادها إلى الشروط البيئية، كما وقامت الهيئة بإجراء عمليات فحص في السنوات الثلاث الماضية لأكثر من 14 ألف مشروع.  “إن المساحات الخضراء في الإقليم ليست عند المستوى العالمي، حيث أن مدن كردستان تتوسع أفقيا وليس عموديا، إذ أن هندستنا وثقافتنا أفقية وليست عمودية وهو مما يزيد من المواد الخرسانية والطرق المعبدة بالأسفلت “.   والكاتب والناشط البيئي سلام عادل يؤكد فهمه بأن النمو السكاني يفرض بنحو مؤكد وجود توسع عمراني بالمقابل، لكن “هذا ينبغي أن ترافقه حملات متواصلة للمحافظة او توسيع الغطاء النبات، ولاسيما أن اقليم كردستان يمتاز بمناطق جبلية تتراكم فيها الثلوج وترتفع فيها معدلات تساقط الأمطار، لذا فان الزراعة المستمرة للأشجار ستكون ناجحة مئة في المئة”.  المجمعات السكنية في إقليم كردستان، تصوير الكاتب.  يعتقد عادل بأنه من الضروري، نشر الوعي البيئي لدى المواطنين بنحو عام، لأنهم بطريقة أو بأخرى مساهمون في التلوث، سواءً بكميات النفيات المطروحة يومياً، أو بعوادم سيارات البنزين، أو باستخدام النيران في الغايات في الأعياد وتسببهم بالحرائق.  ومن أجل القضاء على تلك الملوثات أو السيطرة عليها على الأقل لمنع توسع أضرارها على البيئة، يؤكد الأكاديمي عبدالمطلب ضرورة تشديد الرقابة على مصادر التلوث سواء التلوث المائي من مياه الصرف الصحي و مياه المصانع والمستشفيات والمخلفات النفطية والبلدية أو التلوث الهوائي الناتج من وسائل النقل والمولدات والمصانع.  يؤكد عبدالمطلب أن الحل الآن بتطبيق القوانين بحزم وقوة، ومنع استمرار الملوثات البيئية، وانشاء محطات مياه جديدة تتلائم مع التوسع العمراني وزيادة الكثافة السكانية، والعمل على الاهتمام بالتشجير وتوسيع الغطاء النباتي ونشر ثقافة الوعي البيئي والصحي.  أنجز التحقيق تحت إشراف شبكة “نيريج” وبدعم من منظمة أنترنيوز ضمن مشروع الصحافة البيئية 


 تقرير- عربية Draw حددت رئاسة إقليم كوردستان يوم 20 تشرين الأول 2024 موعدا لانتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان،ستشارك جميع الأحزاب كوردستانية هذه المرة في العملية الانتخابية، وقامت تلك الاحزاب بإجراء استطلاعات سرية واستبيان داخلي حول مكانتها وعدد المقاعد والأصوات التي ستحصل عليها. وتحدث Draw مع قادة معظم الأحزاب عن توقعاتهم لنتائج الانتخابات المقبلة وعدد المقاعد التي سيفوزون بها، وأشارت توقعاتهم بأنهم سيحصلون على (150)مقعدا، التحضيرات السابقة التي قامت بها تلك الاحزاب ليوم 10 حزيران، أحاطت الاحزاب بعلم عن بموقفها ومكانتها على الخريطة السياسية المقبلة. الاتحاد الإسلامي الكوردستاني يهدف الاتحاد الإسلامي الكوردستاني إلى الفوز بنحو (10) مقاعد في الدورة السادسة من برلمان كوردستان، ويعتقد الحزب أنه سيتمكن من زيادة عدد أصواته، فاز الاتحاد الإسلامي الكوردستاني بـ(108 ) آلاف صوت في انتخابات تشرين الأول 2021 لمجلس النواب العراقي، وحصل على أربعة مقاعد في البرلمان العراقي. وبحسب مسؤولي الاتحاد الإسلامي الكوردستاني الذين تحدثوا لـ Draw ،فقد حصلوا على أكثر من(81) ألف صوت في الانتخابات الأخيرة في دهوك ويعتقدون أن أصواتهم ستزداد وسيحصلون على أكثر من (5-6 )مقاعد في دهوك و(3) مقاعد في السليمانية ومقعد واحد في حلبجة ومقعد في أربيل، وبالتالي فإن العدد الإجمالي للمقاعد سيكون قريبا من (10) مقاعد. حركة التغيير في انتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة في تشرين الأول 2021، حصلت حركة التغييرعلى ( 22 )ألف صوت فقط، لكنها حصلت في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية عام 2018 على(187)ألف صوت. وتتطلع الحركة للفوز بخمسة مقاعد في الدورة السادسة من برلمان كوردستان، ثلاثة مقاعد في السليمانية ومقعدين في أربيل. جماعة العدل الكوردستانية في انتخابات تشرين الاول 2021 الأخيرة لمجلس النواب العراقي، حصلت الجماعة على (64) ألف صوت، بينما فازت بمقعد واحد في البرلمان العراقي، لكن في انتخابات 2018 لبرلمان كوردستان حصلت على ( 109) آلاف صوت وحصلت على (7)مقاعد برلمانية، وتتوقع الجماعة أن تحصل على بـ(6-7) مقاعد في الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، منها (3) مقاعد في السليمانية، و(3) مقاعد في أربيل، ومقعد واحد في حلبجة. حراك الجيل الجديد حصل حراك الجيل الجديد على (204) آلاف صوت في انتخابات تشرين الأول 2021 لمجلس النواب العراقي و(127) ألف صوت في انتخابات برلمان كوردستان 2018، وتحدث Draw مع بعض المسؤولين والمقربين من الحراك وهم يعتقدون أن أصواتهم ستكون مفاجأة في الانتخابات المقبلة في 20 أكتوبر، ويعتقدون أن أصواتهم السابقة كافية للفوز بـ (18) مقعدا، ولكن يطمحون إلى الفوز بـ(25)مقعدا، ويتطلع حراك الجيل الجديد إلى مقعد واحد في حلبجة و(12) مقعدا في السليمانية وبـ (9) مقاعد في أربيل و(3) مقاعد في دهوك. الاتحاد الوطني الكوردستاني فاز الاتحاد الوطني الكوردستاني بـ (215) ألف صوت في انتخابات تشرين الاول 2021 الأخيرة لمجلس النواب العراقي، وفاز في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية لعام 2018 بـ (319)ألف صوت وحصل على ( 21) مقعدا برلمانيا. وهم يخططون للفوز بأكثر من (350) ألف صوت أي مايعادل (26-28) مقعدا في الانتخابات المقبلة، مابين(15-16) مقعدا في السليمانية، ومقعد واحد في حلبجة، و(6-7) مقاعد في أربيل،و(2-3 )مقاعد في دهوك. الحزب الديمقراطي الكوردستاني حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على(579 )ألف صوت في انتخابات تشرين الاول 2021 الأخيرة لمجلس النواب العراقي، لكنه حصل في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية لعام 2018 على (688)ألف صوت وحصل على(45)مقعدا برلمانيا.وبحسب مسؤولي الحزب الذين تحدثوا إلى Draw فإن الحزب بدأ بتنفيذ خطة لكسب أكبر عدد من الأصوات، حيث يضم الحزب نحو( 700) ألف عضو ومؤيد، وإذا صوت أعضاؤه وأنصاره فقط لصالحه، فإنه سيفوز بأكثر من 45 مقعدا، لذلك يطمح "البارتي" للحصول على( 5) مقاعد في السليمانية، ومقعد واحد في حلبجة (19 إلى 20) مقعدا في أربيل و(19 إلى 20 ) مقعدا في دهوك.  تيار الموقف الوطني يعتقد تيارالموقف الوطني، الذي يتزعمه النائب السابق عن حركة التغيير (علي حمه صالح)، أنه سيفوز بنحو (10) مقاعد في برلمان كوردستان، لأن الشعب ضاق ذرعا بالأحزاب الحاكمة في كوردستان. الجبهة الشعبية تعتقد الجبهة الشعبية، التي يقودها الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني ونجل عم بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني (لاهور شيخ جنكي)، أنها ستفوز بـ(12-15) مقعدا في برلمان كوردستان، وهم يتطلعون إلى الإصوات الساخطة على منظومة الحكم في الإقليم والقاعدة غير الراضية داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني. التحالف الكوردستاني يتكون التحالف الكوردستاني من الحزب الشيوعي الكوردستاني وحزب كادحي الكوردستان والحزب الديمقراطي الاجتماعي الكوردستاني ويرأسه (محمد حاجي محمود)، وقد خصصت هذه الأحزاب الثلاثة محافظتي السليمانية وحلبجة للديمقراطيين الاجتماعيين، ومحافظة أربيل للحزب الشيوعي، ومحافظة دهوك للكادحين وهم يتطلعون للحصول على مقعدين، مقعد واحد في السليمانية ومقعد في أربيل . تحالف العصر يتكون تحالف العصر من حزب المحافظين الكوردستاني بقيادة (نجاة عمر سورجي)، وحزب العمال وكادحي كوردستان بقيادة (بابير كاملا )والاتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني بقيادة (غفور مخموري، وعبد الله حاجي محمود، رئيس التحالف)، الذي يتطلع إلى الفوز بمقعد في أربيل. لو إجرينا قراءة لوضع الأحزاب وعدد الأصوات وموقفها، فمن الممكن أن يتغيرعدد المقاعد التي خصصتها الأحزاب لنفسها، وهو حوالي (150) مقعدا من أصل (95 )مقعدا في البرلمان، لكن هذا التقرير يتعلق فقط بآراء الأحزاب نفسها دون تحليل الوضع الجماهيري الحالي للأحزاب وفي ضوء الظروف المعيشية للمواطنين.  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand