هه‌واڵ / كوردستان

عربية:Draw أصدرت وزارة المالية، اليوم الاحد، بيانا حول رواتب الموظفين والمتقاعدين في إقليم كردستان. وذكرت الوزارة في بيان انها "ماضية في تطبيق بنود الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023 وحرصها الدائم في تحقيق العدالة والمساواة لجميع أبناء الشعب العراقي في تمويل التخصيصات الواردة في قانون الموازنة العامة الاتحادية والتزامها بتطبيق ماجاء بقرار المحكمة الاتحادية العليا ذي العدد (224) وموحدتها 269/اتحادية /2023 ، اكملنا تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان حسب ماجاء بجدول ( هـ ) ضمن التخصيصات الواردة بقانون الموازنة الاتحادية والمصادق عليها من قبل مجلس الوزراء والذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب في كتابه ذي العدد (6455/9/1) في 4/6/2024 أسوة بموظفي الحكومة الاتحادية" وأضافت انها "التزمت بارسال التمويلات الى حكومة الإقليم ولكافة الفئات (المتقاعدين ،حماية اجتماعية ،الموظفين المدني والعسكري) على الرغم من عدم التزام الاقليم بأرسال الايرادات غير النفطية التي اظهرتها موازين المراجعة والبالغة (4350) مليار دينار خلافا لما جاء بقرار المحكمة الاتحادية آنفة الذكر الفقرة (3) منه التي الزمت حكومة الإقليم بتسليم الايرادات الغير نفطية"، مشيرة الى انه " رغم التجاوزات على التخصيصات الواردة في جدول ( هـ ) والصرف من الايرادات غير النفطية قبل قيامها بإجراء المناقلات وفق السياقات المعتمدة في الحكومه الاتحادية، بلغت تخصيصات اقليم كوردستان لتعويضات رواتب الدوائر المدني والقوات الأمنية (9.556.348) مليار ورواتب شبكة الحماية الاجتماعية (130.931) مليار ورواتب المتقاعدين العسكري (650.040) مليار ورواتب المتقاعدين المدني (776.657) مليار والمدني المؤنفلين (98.346) مليار والمتقاعدين العسكرين المؤنفلين (338.479) مليار ومنحة رواتب السجناء (10.721) مليار". وتابعت "وفقا للسياقات المتبعة في تمويل وحدات الانفاق نقوم بارسال رواتب الاقليم بصورة شهرية الى حكومة الإقليم والتي بدورها تقوم بتوزيع الرواتب على موظفيها"، موضحة ان "حكومة الإقليم لم تلتزم بتوزيع الرواتب بصورة شهرية بالرغم من تمويلها من قبل وزارة المالية الاتحادية اسوة بموظفي الحكومة الاتحادية، ولا تتحمل الوزارة مسؤولية عدم صرف الرواتب للاقليم في مواعيدها المحددة" وذكرت ان "تاخر صرفها نتيجة عدم التزام حكومة الإقليم بقرار المحكمة الاتحادية بتوطين رواتب موظفي الاقليم بتوزيع رواتب موظفيها لصرفها لهم".


عربيةDraw من المقرر أن يزور رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، بغداد اليوم الأحد  حسب المعلومات فإن رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، سيشارك في اجتماع ائتلاف ادارة الدولة الذي سينعقد مساء اليوم  يذكر أن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، زاربغداد خلال شهر نيسان 2024 مرتين، الأولى كانت في الخامس منه، والثانية استمرت يومي 27 و28 منه.  ويتضمن أجندة زيارة بارزاني إلى بغداد في مناقشة مسألة رواتب موظفي الإقليم وتصدير النفط والانتخابات المقبلة، ووصفت وسائل الإعلام المقربة من رئيس الإقليم زيارته بأنها زيارة الـ"فرصة الأخيرة"، مفادها أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل دائم لمشاكل الإقليم وبغداد، فقد يقرر المسؤولون في الإقليم الانسحاب من العملية السياسية العراقية. وتأتي زيارة رئيس إقليم كوردستان إلى بغداد بعد أن التقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني أمس  بعدد من الممثلين الكورد ووصف خلال اللقاء سياسات بغداد تجاه إقليم كوردستان بأنها غير عادلة وظالمة، مضيفا: "إذا كان للكورد مللأكراد موقف واحد، فلا يمكن لبغداد التعامل معهم بهذه الطريقة".    


عربيةDraw قال رئيس تيار الموقف الوطني علي حمه صالح،عن اجتماع مجلس وزراء إقليم كوردستان وممثلي الكورد في بغداد الذي عقد اليوم: هناك بعض الشواهد والاحتمالات يُنذِرُ بالخطر على رواتب موظفي إقليم كوردستان، خلال الأجتماع الذي عقد اليوم، يقول مسؤولو إقليم كوردستان أن سلوك بغداد غير مقبول تجاه شعب إقليم كوردستان، الخُطَّة هي أن عقد شركة روسنفت  الروسية الخاص بخط الأنابيب سينتهي، وذهبوا إلى تركيا ويريدون التعاون معها ويسعون إلى إستئناف التصدير مرة أخرى بمعزل عن بغداد كما فعلوا في نهاية عام 2013. ما هي مخاطر هذا القرار؟ مسؤولو الإقليم باعو النفط بأنفسهم خلال المدّة الماضية أي قبل تعليق الصادرات في، مثلا إذا أخذنا عام 2021 الذي كان عاما مثاليا وكان سعر النفط مرتفعا نسبيا حصل الإقليم على ( 6 تريليون) دينار وهذا وفق تقارير شركة ديلويت، لكن الحكومة الاتحادية أرسلت هذا العام (10 تريليونات و900 مليار) دينار إلى الإقليم ما يعني أنك بعت النفط بنفسك وحصلت على أقل من(6 تريليونات) دينار ولم تعط برميلا واحدا من النفط للحكومة الاتحادية وحصلت على حوالي(11تريليون) دينار الفكرة هي إبرام اتفاق مع تركيا في الأيام المقبلة، وسيذهب نيجيرفان بارزاني إلى بغداد لنقل هذا التهديد، إذا كان هذا مجرد تهديد فيجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار. تم إنتاج وبيع نحو( 112 مليون) برميل من النفط، بواسطة الصهاريج،ولم يرسل الإقليم العائدات النفطية وغير النفطية إلى بغداد لكن الحكومة الاتحادية أرسلت(11 تريليون) دينار، ويقولون أنها  ظالمة ومستبدة!!!      


عربية:Draw في اجتماع عُقد اليوم في مبنى مجلس وزراء  إقليم“كُوردستان”، والذي وصفته الحكومة بأنه اجتماع: “غير عادي”، وضمت ممثلي الإقليم في بغداد ورؤساء الكتل الكوردية في البرلمان العراقي، يتعلق برواتب الموظفين. وكشف أحد المشاركين في الاجتماع لـDraw تفاصيل مادارخلال اللقاء وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه خلال الاجتماع قدم كل وزير تقريره عن حصة وزارته من الموازنة المرسلة له من قبل الحكومة الاتحادية بالأرقام والبيانات  حَسَبَ المصدر، قال وزير العدل في الحكومة الاتحادية خالد شواني، الذي كان من احد المشاركين في الاجتماع،" إن الأرقام يتم الكشف عنها بشكل مختلف تماما في وسائل الإعلام، ولكل منها رَقَم مختلف عن الميزانية والرواتب". ورد الدكتور أوميد صباح، رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كوردستان، على الشواني على بالأرقام وعلى النحو التالي: تبلغ حصة إقليم كوردستان لعام 2024 (16 تريليون و758 مليار) دينار  تبلغ حصة الرواتب لعام 2024 (9 تريليون و556 مليار و 248 مليون) دينار. تبلغ حصة الرعاية الأجتماعية ( 2 تريليون و 20 مليار و 173 مليون و330 الف) دينار تبلغ حصة الموازنة التشغيلية نحو(2 تريليون و 500 مليار) دينار، ولم تصرف تبلغ حصة الموازنة الاستثمارية نحو(2 تريليون و 500 مليار) دينار ولم يتم إنفاقها. من أصل (11 تريليون و558 مليار) دينار المخصصة لتمويل الرواتب أرسلت بغداد، (10 تريليونات و758 مليار) دينار، لكنها استقطعت (726 مليار) دينار للرواتب التقاعدية والضرائب (10٪)، الباقي هي (10 تريليونات و26 مليار) دينار، من خلال هذه المبالغ المتبقية تمكنا من صرف (10 رواتب) فقط، وقامت حكومة الإقليم بإضافة نحو(960 مليار) دينار من الإيرادات الداخلية لتكملة رواتب شهر تشرين الثاني، فدفعنا 11 راتبا خلال عام 2024 وقال الدكتور أوميد صباح خلال الأجتماع ايضا: "ذهبنا إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقلنا له إننا سنسلم كل الإيرادات النفطية وغير النفطية لإقليم كوردستان لكم ، مقابل أن تدفع الحكومة الاتحادية الرواتب والميزانيات، أي( 16 تريليون و500 مليار) دينار من حصة إقليم كوردستان، لكن السوداني قال: "لن نفعل ذلك، ثم قال لنا السوداني سلموا نصف الإيرادات الداخلية للإقليم و سنرسل لكم الرواتب". قلنا له إننا موافقون، وطلبنا منه أن يصدر كتاب رسمي بذلك لكي لا تتحجج وزيرة المالية طيف سامي، إلا أن السوداني رفض إصدار أي كتاب، وعندما ذهبنا إلى وزيرة المالية وتحدثنا معها عن ما وعد به السوداني، قالت أريد كتاب رسمي، ورفضت أن تفعل ذلك دون وثيقة رسمية". وذكر المصدر أيضا لـ Draw أن نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور فؤاد حسين قال خلال الاجتماع أن،" الحرب الدائرة حاليا بين أوكرانيا وروسيا قد تتوقف بعد تولي دونالد ترامب منصبه، وهذا سوف يؤدي إلى إنخفاض سعر النفط وقد يقترب من ( 30 دولارا) وقد لا تتمكن الحكومة الأتحادية من دفع رواتب موظفيها  وحول مايثار في وسائل الإعلام عن وجود مشكلات في قوائم المرتبات وموازين المراجعة التي ترسل من قبل وزارة مالية في الإقليم، قال وزير المالية في حكومة إقليم كوردستان، آوات شيخ جناب،"مايقال عن وجود مشكلات في قوائم الرواتب وغيرها من الأمور كلها أعذار وحجج واهية، نحن في أحد الآشهر لم نرسل قوائم  الرواتب ورغم ذلك أرسلت بغداد الرواتب و فوجئنا بذلك وأعتقد أنه كان راتب شهر نيسان عندما ذهب السوداني إلى الولايات المتحدة". حَسَبَ المصدر


تقرير/ عربية:Draw في عام 2024، تم بيع ( 310 إلى 320 ألف) برميل من النفط يوميا من حقول إقليم كوردستان، بإيرادات بلغت (4 تريليون و 610 مليار) دينار،( 2 تريليون و 535 مليار) دينار منها كانت حصة حكومة الإقليم  و( 2 تريليون و 74 مليار) دينار للشركات. نفط إقليم كوردستان في 2024 علّقت تركيا استقبال شحنات نفط كوردستان في 25 آذار (2023)، بعد فوز الحكومة الفيدرالية في بغداد بقرار محكمة دولية في هذا الشأن.وأخطرت أنقرة، من خلال شركة أنابيب النفط المملوكة للدولة (بوتاش)، حكومة بغداد أنها أوقفت ضخ نفط الإقليم إلى ميناء جيهان التركي، وفق مصدر قريب من المسألة، لمنصة "آرغوس ميديا" المتخصصة في شؤون الطاقة.وبدأ نفط كوردستان التدفق إلى ميناء جيهان التركي، في كانون الثاني من عام (2014)، وبلغت الكميات(300 ألف) برميل من الخام الثقيل وفي كانون الثاني من 2021، فعّلت الحكومة الفيدرالية دعوى ضد تركيا، كانت قد رفعتها في وقت سابق لدى محكمة تجارية تابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، بشأن مبيعات نفط كوردستان حكمت المحكمة التجارية التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، لصالح بغداد ضد أنقرة، في دعوى تتهم الأخيرة بانتهاك اتفاقية خط أنابيب العراق-تركيا الموقّعة بين البلدين في عام 1973. وجاء هذا الاتهام بسبب سماح تركيا باستقبال نفط كوردستان على أراضيها، وتكرر احتجاج بغداد على بيع نفط الإقليم وكثّفت بغداد حملتها ضد الإقليم، خلال العام (2022)، عقب حكم محكمة عراقية في شباط (2022) يقضي بإشراف وزارة النفط على إنتاج النفط في كوردستان. وأرسلت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، التي تديرها الدولة، في آب (2022)، تحذيرًا إلى التجار باتخاذ إجراءات قانونية في حالة شراء النفط من إقليم كوردستان دون موافقة بغداد. حاليا، يتم إنتاج النفط في(14) حقلا في إقليم كوردستان، يتم بيع ما معدله ( 310-320 ألف) برميل من النفط يوميا من جميع الحقول، وفقا لتحليل مؤسسة  Draw، في عام 2024، تم بيع(  111مليون و 600 ألف( برميل من النفط. ووفقا لمقابلة مع صحفيين في 23 مارس 2024، قال وزير المالية  في كوردستان آوات شيخ جناب: "يباع برميل النفط بمعدل سعر ( 31.3 دولارا)،( 55٪) من الإيرادات تذهب إلى الحكومة و(45٪ ) منها تذهب إلى الشركات، لأن الشركات لا تدفع تكاليف النقل، فهي تبيعه بشكل مباشر". وبحسب متابعات Draw، فإن حصة حكومة إقليم كوردستان حاليا أعلى بكثير من نسبة (55٪) التي ذكرها وزير المالية، حتى في بعض الحقول تصل حصة الحكومة إلى (64٪)، فإذا كانت الكمية المباعة بمعدل سعر( 31.3٪ ) للبرميل الواحد، فإن مجموع (111 مليون و600 ألف) برميل من النفط هو( 3 مليارات و493 مليون) دولار،أي(4 تريليونات و610 مليار دينار) منها(55٪ ) للحكومة، وفقا لوزير المالية فإن حصة حكومة الإقليم هي (مليار و921 مليون دولار) وهذا يعني أن ( 2 تريليون و 535 مليار) دينار، وحصة الشركات النفطية وفق النسبة المحددة والتي هي(45٪) هي (مليار و571 مليون دولار) أي مايعادل( 2 تريليون و 74 مليار) دينار. ووفق متابعات Draw هذه البيانات تعني أن ( 2 تريليون و 535 مليار) دينار، لم يدخل في خزينة حكومة إقليم كوردستان، بل تم التصرف بها بشكل مباشر من قبل مجلس الوزراء وتم إنفاق (48 مليار دولار) من عائدات النفط على عدد من المجالات:  تم إنفاق (22 مليون دولار) لشراء الكهرباء والغاز من شركتي (كار ودانة غاز) دفعة شهرية لقروض الشركات. مبلغ  المالي لتوفير النفط الأبيض للمواطنين مبلغ مالي لنقل النفط الأبيض داخل الإقليم  


  تقرير/ عربية Draw  بلغ إجمالي إيرادات إقليم كوردستان في عام 2024 حوالي( 17 تريليون) دينار (10 تريليونات و752 مليار دينار من أموال بغداد، 4 تريليونات و347 مليار دينار من الإيرادات الداخلية، 240 مليار دينار من أموال التحالف، أكثر من 2 تريليون دينار من عائدات النفط) المبلغ الإجمالي للأموال اللازمة لتسديد رواتب الـ( 12) شهرا ( 11 تريليون و727 مليار) دينار، اذا كيف تم تخفيض المبالغ اللازمة لتمويل شهر كانون الأول من (تريليون) دينار إلى (442 مليار) دينار؟. إيرادات إقليم كوردستان في عام 2024 جمعت حكومة إقليم كوردستان إيرادات في عام 2024 بأربع طرق: أولا: هي الأموال التي أرسلتها بغداد. وبحسب إعلان وزارة المالية في الإقليم واجتماع مجلس الوزراء في 8 كانون الثاني 2025، فإن إجمالي المبلغ المالي الذي وصل من بغداد إلى  الإقليم مقابل للرواتب بلغ ( 10 تريليونات و752 مليار) دينار. وبحسب تقرير نشرته وزارة المالية العراقية، فقد تم إرسال ( 10 تريليونات و901 مليار) دينار إلى إقليم كوردستان. ثانيا: الإيرادات الداخلية يبلغ إجمالي الإيرادات المحلية لحكومة إقليم كوردستان في عام 2024 (4 تريليونات و347 مليار) دينار، بما في ذلك ( الأموال النقدية و المقاصة)، أي ( 362 مليار) دينار شهريا. (الرقم مأخوذ من وزارة المالية). ثالثا: الدعم المالي المقدم من قبل قوات التحالف للبيشمركة تدفع قوات التحالف لإقليم كوردستان نحو ( 20 مليار دينار) شهريا ، فيما يبلغ إجمالي الأموال التي دفعها التحالف خلال عام 2024 نحو ( 240 مليار)  دينار. رابعا: العائدات النفطية منذ 25 آذار 2023، تم تعليق نفط إقليم كوردستان عن طريق الأنابيب، وتقوم حقول الإقليم النفطية حاليا بإنتاج النفط وبيعه للمصافي وبعضها للعالم الخارجي، بحسب مقابلة مع الصحفيين، قال وزير المالية آوات شيخ جناب إن "برميل النفط يباع بمعدل 31.3 دولار (55٪ من الإيرادات) للحكومة و(45٪) من الإيرادات للشركات، لأن الشركات لا تدفع تكاليف النقل، تبيعه مباشرة". نفقات إقليم كوردستان أولا- نفقات الرواتب حسب بيان وزارة المالية في الإقليم ومجلس الوزراء، فقد أنفقت حكومة إقليم كوردستان في عام 2024 (11 تريليون و712 مليار) دينار على الرواتب، (10 تريليونات و752 مليار) دينار، كانت من الأموال المرسلة من بغداد، و(960 مليار) دينار من الإيرادات الداخلية، حكومة الإقليم دفعت خلال عام 2024 رواتب ( 11 شهرا ) فقط، مع أن المبلغ الذي اعلنت عنه وزارة المالية في الإقليم يكفي أيضا لصرف رواتب شهر( 12)، لأن المبلغ المطلوب لتمويل رواتب الأشهر الـ( 12) من العام هو( 11 تريليون و 727 مليار)  دينار ثانيا: النفقات الداخلية وفقا للبيانات التي تم الحصول عليها من وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان، بلغت الإيرادات الداخلية لإقليم كوردستان في عام  2024 (4 تريليونات و347 مليار) دينار،أي أن المعدل الشهري للعائدات بلغ (  362 مليار) دينار ثالثا- الأموال المقدمة من قوات التحالف تبلغ المبلغ المالي الذي يرسله التحالف لقوات البيشمركة 20 مليار دينار شهريا و240 مليار دينار سنويا، وتم دفعها للألوية المشتركة كراتب حتى آذار 2024، ثم تم تحويلها إلى منحة وتم فصلها عن الراتب. رابعا: عائدات النفط بلغت عائدات النفط في عام 2024 (4 تريلون و 610 مليار) دينار ذهب (55 %) منها إلى الحكومة بقيمة( 2.535 تريليون) دينار. هذه الأموال لم تتم إيداعها في خزينة وزارة المالية في الإقليم وسيتم إنفاقها جزء منها بشكل مباشر رواتب شهر كانون الأول 2024 ووفقا لكتابين من وزارة المالية العراقية فقد أرسلت الحزمة الأولى (264 مليارا و698 مليونا و348 ألفا و312) دينار والحزمة الثانية (176 مليارا و795 مليونا و250 ألفا و669) دينارا: وبحسب متابعات Draw، فإن إجمالي المبلغ المالي الذي كان من المفترض أن ترسله وزارة المالية العراقية في كانون الأول 2024 كان )تريليون و131 مليار( دينار، جزء منها كان لتمويل رواتب شهر كانون الأول، والذي كان حوالي(700 مليار) دينار، و( 433 مليار) دينارتم مناقلته من النفقات الأخرى إلى نفقات الرواتب، مع بقاء مبلغ مالي من مخصصات الرواتب لشهر تشرين الثاني، وطلبت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي من حكومة إقليم كوردستان إرسال حصة الحكومة الاتحادية من الإيرادات الداخلية لإقليم كوردستان ليتم  تصفية حسابات عام 2024. لكن حكومة الإقليم لم ترسل هذه الأموال، لذلك قامت وزارة المالية الاتحادية بخصم العائدات الداخلية لـ (7 أشهر)، وهو حوالي (80 مليار) دينار شهريا، و(76 مليار) دينار للمتقاعدين من المبلغ الإجمالي، لذلك بقي نحو( 441 مليارا و493 مليون) دينار، وأرسلتها المالية الاتحادية إلى إقليم كوردستان.    


عربية:Draw عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان اجتماعه الأسبوعي الاعتيادي، اليوم الأربعاء 8 كانون الثاني 2025، برئاسة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، وبحضور نائبه قوباد طالباني. واستهل بارزاني الاجتماع بالإشارة إلى زيارته إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث عقد لقاءات مع الرئيس التركي وعدد من كبار المسؤولين هناك. وأوضح أن اللقاءات ركزت، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، على التأكيد على الدور البارز لإقليم كوردستان في المنطقة، وكذلك على إيجاد حلول للمشكلات العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، مع التشديد على ضرورة إزالة العقبات التي تعيق تصدير النفط في أسرع وقت ممكن وكانت صادرات نفط كوردستان قد توقفت منذ آذار/ مارس 2023، بعد أن دعمت محكمة التحكيم الدولية موقف حكومة العراق الاتحادية، وألزمت تركيا بدفع تعويضات تُقدَّر بـ1.5 مليار دولار قبل الفوائد في حكم يغطي المدّة بين 2014 و2018، تتعلّق بنقل نفط الإقليم عبر خط أنابيب ميناء جيهان، دون الحصول على إذن بغداد. وتعثّرت المفاوضات لإعادة تشغيل خط الأنابيب، بعد أن قدّمت حكومة إقليم كوردستان وشركات النفط الأجنبية والحكومة الاتحادية مطالب متضاربة. تعتبر أزمة صادرات النفط بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد أحد أبرز الملفات التي تشهد تعقيدًا مستمرًا، حيث يتجاوز تأثير هذه الأزمة حدود الجانب الاقتصادي ليصل إلى الصراعات السياسية والحوارات الاستراتيجية المعقدة. وفي خطوة تبدو كإشارة لتحريك المياه الراكدة، عبرت سلطات إقليم كوردستان عن أملها في استئناف صادرات النفط المتوقفة منذ مارس 2023، وذلك بعد قرار الحكومة الاتحادية رفع تكلفة الإنتاج إلى 16 دولارًا للبرميل. ويرجح اقتصاديون أن هذا القرار يهدف إلى حل الخلافات الطويلة بين بغداد وأربيل. وأكدت الحكومة الاتحادية، أن لجنة فنية مشتركة ستتولى تحديد تكاليف الإنتاج والنقل عبر جهة استشارية دولية متخصصة، بهدف تسوية الخلافات المالية والفنية، على أن يكون تحديد تلك التكاليف في غضون الشهرين المقبلين. وقالت وزارة النفط العراقية إن هذه الخطوة هي “تجسيد لرغبة الحكومة الاتحادية في تسوية الوضع بشكل نهائي”، في حين أضافت مصادر أن “التعديل الجديد قد يكون نقطة تحول في العلاقة بين الطرفين". ورغم التفاؤل الذي أبدته بعض الجهات الرسمية في الإقليم، إلا أن التحديات الكبيرة ما زالت مستمرة، خصوصًا في ظل الخلافات القديمة حول عقود الشركات النفطية في الإقليم. وفي خطوة أخرى، تعتبرها بعض التحليلات بمثابة اختبار حقيقي لحكومة الإقليم، طالبت بغداد بتسليم نفط الإقليم على الفور لتسويقه عبر الحكومة الاتحادية. هذا القرار الذي شمل أيضًا إشرافًا دوليًا على تحديد تكاليف الإنتاج والنقل، أثار ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن هذا يمثل نوعًا من التحكم المباشر على موارد الإقليم. وبسبب تعليق صادرات النفط إلى تركيا، التزمت حكومة إقليم كوردستان بقانون الموازنة العراقية الثلاثي سنوات في عام 2023 بتسليم عملية بيع النفط وعائداته بالدولار إلى الحكومة الاتحادية في بغداد مقابل ضمان بغداد لدفع الرواتب والمصروفات للإقليم، لكن الخلافات المالية بين الحكومتين لم تحل بعد، لم تبدأ عملية إعادة تصدير نفط الإقليم. وبغية وقف احتجاجات الشركات الأجنبية في القطاع النفطي، بعد تعليق صادرات النفط عن طريق خط الأنابيب، سمحت حكومة إقليم كوردستان للشركات باستئناف إنتاج النفط ويتم إرسال النفط بواسطة الصهاريج  إلى دول الجوار، وحسب المصادر غير الرسمية، فإن معظم إيرادات النفط المصدر عبر الصهاريج إلى الخارج تذهب إلى الشركات ولاتدخل في خزينة وزارة المالية في الإقليم. وعلى الرغم من أن مسؤولي بغداد يتهمون أربيل بتهريب النفط من وقت لآخر، إلا أن حكومة إقليم كوردستان لم تنشر رسميا بعد أي معلومات ولم تكشف عن مصير عائدات النفط المصدر عبر ناقلات النفط.    


عربية:Draw شكّل اتصالات تجريها القيادة السياسية التركية مع قيادات سياسية وحزبية كردية عراقية ضغطا شديدا على الاتّحاد الوطني الكردستاني الذي تجمعه علاقات متوتّرة مع أنقرة كونه في نظرها متحالفا مع حزب العمال الكردستاني الذي تخوض القوات التركية حربا ضدّه متواصلة منذ أربعة عقود، فضلا عن كونه محسوبا ضمن معسكر حلفاء إيران في العراق بفعل ما يقيمه مع علاقات واسعة مع الأحزاب والفصائل الشيعية الموالية لطهران. وزار مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني تركيا، الثلاثاء، وأجرى محادثات مع قيادتها، في وقت استُقبل فيه ساشوار عبدالواحد رئيس حزب حراك الجيل الجدي، في أنقرة من قبل مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية. ويمكن لذلك الضغط أن يبلغ أقصاه ويتحوّل إلى ضربة قاصمة للاتحاد الذي يقوده بافل طالباني في حال نجحت القيادة التركية في تقريب الهوّة بين عدد من فرقاء الساحة الحزبية في إقليم كردستان ودفعتهم إلى التوافق على تشكيل حكومة جديدة لإقليم كردستان العراق بعد أن تعذّر تشكيلها رغم مضي أكثر من شهرين ونصف على إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم. وتعود صعوبة تشكيل الحكومة بشكل رئيسي إلى تشدّد الاتحاد الوطني في شروطه ومطالباته محاولا استغلال تعذّر تحقيق أغلبية النصف زائد واحدا في البرلمان الذي يبلغ مجمل عدد مقاعده المئة مقعد. ولا يصبح تحقيق ذلك الشرط ممكنا خارج إدارة الاتّحاد إلاّ إذا وافقت قوى حزبية أخرى شاركت في الانتخابات وحصلت على مقاعد برلمانية على الانضمام إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاصل على تسعة وثلاثين مقعدا في مساعيه لتشكيل حكومة جديدة. ويأتي على رأس تلك القوى القادرة على كسر جمود عملية التشكيل حراك الجيل الجديد الحاصل على خمسة عشر مقعدا والذي جمع رئيسَه عبدالواحد، الثلاثاء، لقاء مثير للانتباه في أنقرة مع نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي، وذلك بالتزامن مع وجود بارزاني في تركيا في زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات مع قيادتها.   وتزامنت زيارتا بارزاني وعبدالواحد إلى أنقرة، أيضا، مع استئناف الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني لاجتماعاتهما للتشاور بشأن تشكيل الحكومة، حيث توقّعت مصادر سياسية أن لا يكون الحراك التركي من دون تأثير على موقف قيادة الاتّحاد التي تعلم أنّ تراجع أحزاب أخرى عن تمسّكها بالبقاء في المعارضة وموافقتها على المشاركة في الحكومة سيشكّلان حرجا كبيرا لحزبها ويجعلان اشتراطاته غير ذات معنى. وفي مقابل العلاقة المتوتّرة بين حزب طالباني وتركيا تقيم الأخيرة علاقات متينة مع حزب بارزاني نجحت في ترجمتها إلى تعاون اقتصادي مع سلطات الإقليم التي يقودها بشكل رئيسي الحزب الأخير، وأيضا إلى تعاون أمني شديد الأهمية بالنسبة إليها حيث يتعلّق بالمواجهة العسكرية ضدّ مقاتلي حزب العمال الكردستاني في مناطق شمال العراق. وكان لرئيس حكومة الإقليم، الثلاثاء في المجمّع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تم خلاله “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحة العراقية بالإضافة إلى المتغيرات في المنطقة ولاسيما في سوريا.” وقال المكتب الإعلامي لرئاسة حكومة كردستان العراق في بيان إنّه جرى التأكيد خلال الاجتماع “على أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية استنادا إلى الدستور وإزالة العقبات التي تعترض تصدير نفط الإقليم.” كما عقد بارزاني خلال الزيارة اجتماعا مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تمّ خلاله بحث “سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وتركيا ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع العامة في العراق والمنطقة.” وبشأن لقاء رئيس حزب الجيل الجديد مع نائب وزير الخارجية التركي اكتفت الخارجية التركية في بيان نشرته عبر حسابها في منصّة إكس بالقول إن الجانبين التقيا في مقرّ الوزارة وأجريا مباحثات، دون ذكر تفاصيل. ويرفع شاسوار عبدالواحد لواء المعارضة لسلطات الحكم الذاتي في إقليم كردستان العراق، لكنّ حزبه يعتبر بشكل رئيسي غريما سياسيا للاتحاد الوطني ومنافسا كبيرا له في منطقة نفوذه بمحافظة السليمانية. ويظل مهمّا لتركيا تحجيم دور الاتّحاد في قيادة إقليم كردستان العراق وحتى دوره في السلطة الاتّحادية العراقية حيث سبق لأنقرة أن بذلت جهودا لمنعه من تولي زمام قيادة الحكومة المحلية لمحافظة كركوك الغنية بالنفط واستخدمت في ذلك حلفاءها من تركمان العراق الذين تربطها بقياداتهم علاقات وثيقة مقامة على وحدة الانتماء القومي. لكنّ حكومة أردوغان لا تكتفي بالضغط السياسي على حزب طالباني حيث سبق أن وجّهت إليه إنذارات صريحة باستهداف مناطقه عسكريا بسبب تعاونه مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني وفتح تلك المناطق أمامهم. وفي تجسيد عملي لتلك التهديدات وجّه الطيران المسيّر التركي في سبتمبر 2023 ضربة لمطار عربت في السليمانية بسبب استخدامه من قبل هؤلاء المقاتلين وفقا للرواية التركية. كذلك تعمل أنقرة على تسليط ضغط اقتصادي على الاتحاد وعزل مناطقه، وفي إطار ذلك قامت بتجديد قرار حظر الطيران على مطار السليمانية الدولي في رابع تجديد من نوعه منذ إقراره في السنة المذكورة. وأعلن عن ذلك هندرين هيوا مدير المطار في تصريحات لوسائل إعلام محلية ذكر فيها أنّ إدارة المطار تسلمت تبليغا رسميا بأن تركيا مددت تعليق الرحلات الجوية إلى مطار السليمانية الدولي لمدة ستة أشهر أخرى. ولا تبدي حكومة أردوغان أي تساهل إزاء حمل الأكراد سواء في سوريا أو العراق للسلاح ضدّ قواتها، وباتت ترى في التطورات في سوريا وكذلك في تغيّر الموقف الرسمي العراقي من وجود مسلحي حزب العمّال داخل الأراضي العراقية، فرصة لحسم هذا الملف المفتوح منذ عدّة عقود. وقال مكتب الرئيس التركي ضمن تعليقه على لقاء أردوغان-بارزاني، الثلاثاء، إن تركيا تعمل على ضمان ألا يؤدي التحول الذي شهدته سوريا الشهر الماضي إلى إحداث اضطرابات جديدة في المنطقة. ودأبت أنقرة على تأكيد أنه لا مكان في مستقبل سوريا لحزب العمال الكردستاني المحظور والأفرع التابعة له. وجاء في بيان صادر عن مكتب أردوغان أنّ الأخير كرر هذه الرسالة في الاجتماع مع بارزاني قائلا “تركيا تولي أهمية للحفاظ على استقرار العراق وأمنه خاصة في ضوء التطورات في سوريا.” ويقول متابعون للشأن العراقي إنّ الظرف الإقليمي القائم حاليا يرجح لمصلحة تركيا وحلفائها على حساب إيران ومحورها ما يحتّم على الاتحاد الوطني الكردستاني مراجعة بعض مواقفه وسياساته سواء في ما يتعلّق بعلاقته مع حزب العمال أو تشدّده إزاء الوضع السياسي في إقليم كردستان وجهود تشكيل حكومة جديدة له حتى يتجنّب المزيد من الضغوط التي قد تفضي في الأخير إلى فقده زمام المبادرة والتحكم بمسار الأحداث. المصدر: العرب


عربية:Draw استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني. وبحسب وکالة الأناضول، أن لقاء أردوغان وبارزاني جرى في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وحضر اللقاء من الجانب التركي وزير الخارجية هاكان فيدان. وأوضحت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان وبارزاني تناولا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكد أردوغان خلال المباحثات أن هناك حاجة إلى تنفيذ مشاريع من شأنها زيادة استقرار وازدهار المنطقة، وخاصة مشروع "طريق التنمية". وأوضح أنه في ضوء التطورات في سوريا، تولي تركيا أهمية كبيرة للحفاظ على استقرار وأمن العراق. وشدد على أن أنقرة تسعى جاهدة للحيلولة دون تؤدّي التطورات في سوريا إلى حالة عدم استقرار جديدة في المنطقة. وشدد الرئيس أردوغان أنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية وأذرعها في مستقبل سوريا الجديدة. ونشر الموقع الرسمي لحكومة إقليم كوردستان صوراً من الاجتماع، الذي جمع رئيس حكومة إقليم كوردستان والرئيس التركي. ووصل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني،اليوم، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تهدف إلى بحث جملة من القضايا المهمة.  وبحسب الموقع الحكومي ،تمحورت المباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة العراقية والإقليمية، ولا سيّما الوضع في سوريا.


عربيةDraw وَفْقاً لـِ عضو برلمان كوردستان، جوانرومحمد، فإن حوالي (3 تريليونات) دينار مفقودة من بيانات وزارة المالية في إقليم كوردستان، التي بموجبها باع إقليم كوردستان (110 ملايين) برميل من النفط في عام 2024  نص البيان الذي صدرعن عضو برلمان إقليم كوردستان، جوانرو محمد:  نحو (3 تريليونات) دينار مفقودة من بيانات وزارة المالية. لا يزال مصير رواتب موظفي إقليم كوردستان لشهر كانون الأول مجهولا، ويراقب الموظفون معركة الأرقام والأعداد التي تدور رحاها بين وزارتي المالية في الحكومة الاتحادية ووزارة المالية في الإقليم، وهم الخاسر الأول في هذه المعركة نشرت وزارة المالية في إقليم كوردستان قائمة بالإيرادات والنفقات والأموال المرسلة إليها من الحكومة الاتحادية، ولكن دون ذكر دينار واحد عن العائدات النفطية خلال عام 2024 ، حيث أنتج الإقليم وباع ما لا يقل عن ( 300 ألف) برميل من النفط يوميا، وبلغ إجمالي الصادرات أكثر من(110 ملايين) برميل نفط سنويا من حقول إقليم كوردستان،(45٪) من عائدات النفط تذهب إلى الشركات و (55٪) لحكومة الإقليم في عام 2024، بلغ متوسط سعر نفط برنت (81 دولارا) في العالم، لكن الإقليم باع النفط بمتوسط سعر يتراوح بين (35 و40)دولارا للبرميل، وحصلت على حوالي ( 4 مليارات دولار)، أي حوالي (ستة تريليونات دينار)، من أصل(4 مليارات) دولار (2.2 مليار دولار) للحكومة بنسبة (55٪) (و1.8 مليار دولار) للشركات بنسبة (45%) وهذا يعني أن حكومة إقليم كوردستان تلقت (2.2 مليار دولار)، أي حوالي (3 تريليون) دينار، وهذه الإيرادات لا تزل غير معروفة، والحكومة ووزارة المالية التزمت الصمت حيال ذلك ولم يتم إدراجها في إطار تمويل رواتب الموظفين. بهذه الإيرادات والأموال التي يرسلها العراق والإيرادات الداخلية، لا يوجد عذر لعدم توزيع رواتب شهر كانون الأول، تقول الحكومة الاتحادية أنها أرسلت كامل الأمول المخصة لتمويل رواتب شهر(12) من عام 2024، وتحليل الأرقام يثبت أن أموال بغداد والإيرادات المتاحة للإقليم يمكن أن تسدد بسهولة رواتب شهركانون الأول، لكن تصريحات الحكومة ونواياها أنها لن تدفع رواتب شهر كانون الأول.  


عربية:Draw حسب صحيفة" الزمان "التركية، بينما تتجه الأنظار إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، يبدو أن هناك تطورات بشأن سوريا تزعج تركيا. ولا يزال مصير الأكراد في سوريا محط تساؤلات في ظل العمليات العسكرية التي ينفذتها الجيش الوطني السوري بدعم من تركيا، ضد قوات سوريا الديمقراطية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد. وفي هذا الإطار، ذكر الصحفي التركي، فهيم تاشتكين، أن دونالد ترامب أضاف اسمًا آخر يتحدث لصالح الأكراد إلى فريقه، مشيرا إلى أن هناك تطورات تحول المناخ في سوريا لصالح الأكراد. وأشار تاشتكين في مقاله إلى تعيين ترامب لمورغان أورتاغوس، الذي يطالب بحماية الأكراد، نائبا للممثل الخاص في الشرق الأوسط. وأوضح تاشتكين أن الأكراد ينتظرون من اسرائيل التأثير على الكونغرس الأمريكي وفريق ترامب وأن الأكراد يضغطون بزعم أن قرار الانسحاب المحتمل لن يعرض الأكراد فقط للخطر بل أيضا سيهدد مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل مفيدا أن الموقف الحالي للكونغرس أدى لكبح العملية العسكرية التركية ضد كوباني “عين العرب". وذكر تاشتكين أن زيارة بيربوك وباروت إلى دمشق كان لها جانب لتعزيز موقف الأكراد، مفيدا أن بيربوك طالب بإسكات صوت السلاح في الشمال السوري وإيجاد حل سياسي للأكراد حلفاء فرنسا في حين اشترط باروت ضمان أمن الأكراد. وأضاف تاشتكين أن باروت أجرى أيضا اتصالا هاتفيا مع مظلوم عبدي خلال زيارته لسوريا وبحث معه الوضع قائلا: “ومع ذلك، فهي عملية ديناميكية وهناك عدم يقين من ترامب. لا شيء مضمون لأي من الجانبين حتى الآن". وشدد تاشتكين أنه في المقابل لا يمكن لجولاني تحمل إغلاق البوابة الغربية المفتوحة بشروط وأنه عليه الحفاظ على المرونة المتراكمة بالمجتمع الدولي قائلا: “في الواقع، يحتاج أردوغان إلى الحفاظ على هذه المرونة بقدر جولاني. وإلا فإن سوريا المعزولة والمعاقبة والمعاملة على أنها منبوذة ستنفجر في وجه تركيا. ستؤدي الهزيمة في دمشق إلى صراع داخلي وتدخلات خارجية. والأمريكيون يخصصون دورًا محوريًا للأكراد في سوريا، كما تعتبر إسرائيل الأكراد في سوريا “حلفاء” لأنها ليست متأكدة من مستقبل الشباب السلفي الجهادي الذين تشعر بالامتنان لهم". وذكر تاشتكين أن مطالب الجهات الفاعلة التي انحنى لها جولاني من أجل الحصول على “اعتراف رسمي” تمنع تحقيق التوازن في سوريا قائلا: “تضع تركيا والولايات المتحدة خططًا متناقضة لقوات سوريا الديمقراطية. ويفرض الاتحاد الأوروبي شرط إغلاق القواعد الروسية للشراكة. وتسعى الكتلة الغربية إلى طمأنة إسرائيل، فخزائن المال تريد التأكد من أن الخليج أو جيرانه لا يصدرون “ثورة جهادية”. وتأمل قطر في العودة إلى مشروع خط أنابيب الغاز الذي تم تركيبه في إيران وروسيا في عام 2010. تهدف أنقرة إلى الحصول على قاعدة عسكرية وتحويل المعادلة بشرق البحر الأبيض المتوسط لصالحها من خلال عقد اتفاقية ولاية قضائية بحرية". هذا وأوضح تاشتكين أن بعض الجيران يرون أن سوريا هى قلب العرب النابض وأنه لا ينبغي لتركيا السيطرة عليها بعد رحيل إيران وهو ما يجعلها حزمة مليئة بالمطالب المتضاربة والمتداخلة.


 عربية:Draw أرسلت الحكومة الاتحادية منذ يوم الخميس الماضي، مبلغ( 441 مليار و 900 مليون) دينار لتمويل رواتب شهر كانون الثاني إلى الإقليم، ووفق بيانات وزارة المالية الاتحادية المبلغ ارسل على دفعتين، الدفعة الأولى كانت (264 مليارا) والثانية كانت (177 مليار دينار) وبحسب متابعات Draw، المبلغ الذي أرسل لتمويل رواتب متقاضي الرواتب لشهر كانون الأول (12)، تم تخصيصه من قبل حكومة الإقليم  لتسديد العجز في الأموال المخصصة لرواتب شهر تشرين الثاني(11) بحسب بيانات وزارة المالية الاتحادية، تم إرسال نحو(تريليون دينار) لتمويل رواتب شهر كانون الأول ولكن تم خصم نحو( 485 مليار) دينار من الإيرادات الداخلية و(76 مليار) دينار من الاستقطاعات التقاعدية، والباقي من المبلغ هو(441 مليار و 900 مليون دينار) ما يعني أن إقليم كوردستان لم يسلم الإيرادات الداخلية، فقامت وزارة المالية الاتحادية بخصمها مباشرة من المبلغ المخصص لتمويل رواتب شهر كانون الأول. ومن جانبها أعلنت وزارة المالية العراقية أنها قامت بتصفية الحسابات المالية لعام 2024 بِرُمَّته مع إقليم كوردستان وأرسلت رواتب جميع  أشهر العام الماضي (2024) إلى الإقليم ، وذلك بخصم إيرادات المؤسسات الاتحادية لإقليم كوردستان، التي تبلغ حوالي ( 78-80 مليار) دينار شهريا، حيث إن إقليم كوردستان لم يسلم هذه المبالغ لبغداد،ما يعني أنه من مجموع (900 مليار) دينار من الإيرادات الداخلية للمؤسسات الاتحادية لإقليم كوردستان،أرسلت حكومة الإقليم في عام 2024 نحو(415 مليار) دينار فقط ، لذلك في النهاية قامت بغداد بخصم الإيرادات الداخلية بشكل مباشر من رواتب شهر كانون الأول. وحسب تقرير وزارة المالية العراقية، منذ بداية العام حتى نهاية تشرين الأول 2024، أرسلت الوزارة أكثر من (10 تريليونات و901 مليار) دينار لحكومة إقليم كوردستان، وعلى النحو التالي: 🔹  إرسال نحو(7 تريليون و 688 مليار دينار) لتمويل رواتب الموظفين، بنسبة  (71%) 🔹 إرسال (251 مليار و699 مليون دينار) لتمويل قطاع الخدمات، بنسبة  (2%) 🔹 إرسال (285 مليار و 143 مليون دينار) لتمويل السلع (المستلزمات السلعية) بنسبة ( 3%) 🔹 إرسال (130مليار و825 مليون دينار)، لتمويل صيانة الموجودات، بنسبة  (1%) 🔹 إرسال(485 مليار دينار و831 مليون دينار) لتمويل (المنح والإعانات والفوائد والنفقات الأخرى) بنسبة(4%) 🔹 إرسال (تريليون 973 مليار و246 مليون دينار) لتمويل الرعاية الاجتماعية، بنسبة(18%)  🔹 إرسال( 86 مليار و 648 مليون دنيار) لتمويل النفقات الرأسمالية، بنسبة (1%)


عربية:Draw اقتحم عناصر من قوى الأمن العام التابعين لإدارة العمليات العسكرية في العاصمة السورية دمشق، مقر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني  ينتمي إليه رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد وسط دمشق. أوضح مصدر دبلوماسي عراقي، أن عناصر من الأمن التابعين للإدارة السورية الجديدة قاموا باقتحام ثلاث من البعثات الدبلوماسية العراقية لدى دمشق، وهي مقر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومكان إقامة ممثله، ومقر ثالث سكني تعود ملكيته للرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني كما أضاف المصدر أن الاقتحام تم في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك أملاً في التوصل إلى حلول مع الإدارة الجديدة لإعادة المقرات التي تم الحجز عليها. أيضا أوضح أن الحزب كان ينتظر تجاوب الإدارة الجديدة مع طلبه برفع الحجز عن مقرين تعود ملكيتهما له، لكن الإدارة الجديدة امتنعت عن ذلك رغم تواصل موظفين من الحزب والسفارة العراقية بدمشق مع مسؤول المنطقة التي تقع فيها المقرات الثلاثة. ولفت إلى أنه رغم حجز عناصر الأمن التابعين للإدارة الجديدة على مركزين لحزب الاتحاد الوطني بعد اقتحام 3 من مقرّاته، إلا أنهم لم يعتقلوا أحداً من موظفيها، وفق المصدر الدبلوماسي الذي أشار أيضاً إلى أن حراس مقر حزب الاتحاد الوطني يواصلون مهامهم حتى الآن. وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يقوم عناصر الأمن بإعادة مفاتيح مقرين اثنين إلى موظفين في بعثة الحزب، لكن هذا لم يحصل. يشار إلى أن مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يقع في شارع بغداد بدمشق، بينما يقع منزل الرئيس الأسبق جلال طالباني في حي المزرعة، في حين يقع منزل ممثل الحزب لدى دمشق في شارع الشلال. وحزب “الاتحاد الوطني” تأسس في العاصمة السورية عام 1975،وتناوب 4 من كبار قادته على رئاسة العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، حيث كان أولهم جلال طالباني، وآخرهم الرئيس الحالي عبداللطيف رشيد. المصدر: العربية نت / وكالات 


عربية:Draw حسب تصريح مسرور بارزاني، كانت عائدات إقليم كوردستان النفطية في السابق أي قبل تعليق ضخ النفط عبر ميناء جيهان التركي (مليار دولار و 179 مليون دولار) شهريا، ما يعني أنها كانت نحو(تريليون و 700 دينار) شهريا وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، قد قال في منشور له على منصة( (x إن تأخر صادرات إقليم كوردستان النفطي تسبب في أضرار بالاقتصاد العراقي بأكثر من 25 مليار دولار”  لو قمنا بتحليل حدیث البارزاني يتبن لنا الأمور التالية: اعتبارا من 25 آذار 2023، تم تعليق نفط إقليم كوردستان إي نحو(عام و9 أشهر و10 أيام). هذا يعني أن عائدات نفط إقليم كوردستان خلال هذه المدة بلغت 25 مليار دولار. إذا قسمنا المبلغ (25 مليار دولار) على تلك المدة أي (عام و 9 أشهر و 10 أيام)، فسيكون الناتج ( مليار و 179 مليون دولار) شهريا هذا يعني (تريليون و768 مليار) دينار شهريا. مع أخذ بنظرالإعتبار اختلاف أسعار النفط خلال هذه المدة    


 عربية:Draw يعقد الحزبان الرئيسيان في إقليم كوردستان،(الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة بافل طالباني)، اجتماعاً مرتقباً، خلال اليومين المقبلين، للاتفاق على تقاسم المناصب العليا في حكومة الإقليم الجديدة، على ضوء النتائج الأخيرة للانتخابات التي أجريت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفرضت نتائج الانتخابات في الإقليم، الذي يتمتع بحكم إداري شبه مستقل عن بغداد، معادلة سياسية صعبة، حيث لم يحقق أحد الحزبين الكبيرين الفائزين، الأغلبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل الحكومة وحده، وهي معادلة النصف زائد واحد، أي 50 مقعداً بالإضافة إلى مقعد واحد. وباتت الأحزاب التي تشكل "بيضة القبان"، مترددة في الانحياز إلى أحد الفائزين، بسبب ضعف إمكانية الالتزام بتحقيق أهداف الأطراف الملتحقة بالفائزين الكبار، ما قد يؤخر ولادة الحكومة العاشرة في الإقليم، شمالي العراق، وسط صراع على المناصب. وتتركز المشاورات الحالية على مناصب رئيس الإقليم، ورئيس حكومة الإقليم ونائبه، إلى جانب المناصب الأمنية والوزارات المهمة مثل المالية والطاقة والبشمركة. ويقول عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني برهان الشيخ رؤوف، ان "الحزبين الرئيسيين عقدا خلال الأيام الماضية ثلاثة اجتماعات وكانت نتائج تلك الاجتماعات إيجابية، وجرى الاتفاق على النقاط المهمة لغرض إيجاد التغييرات والإصلاح في العمل الحكومي المرتقب، وتم الاتفاق على الخطوط العامة للحكومة الجديدة". وبيّن الشيخ رؤوف أن "الحزبين الرئيسيين سيعقدان اجتماعاً مهماً خلال اليومين المقبلين من أجل التفاهم بشأن توزيع المناصب المهمة في الحكومة الجديدة، بحسب الثقل الانتخابي، وتشكيل حكومة يشارك بها الجميع بشكل حقيقي". وأضاف "نحن نطمح للحصول أحد المناصب الرئاسية في الإقليم، وهذا استحقاق لنا، وهذا ما سيحسم الاجتماع المرتقب"، مؤكداً أن حزبه "يريد حكومة تشارك فيها كل القوى السياسية، لضمان نجاحها وحتى يتحمل الجميع مسؤولية النجاح أو الفشل". لكن مصادر سياسية في أربيل، قالت إن الحزب الحاكم الديمقراطي الكوردستاني، بزعامة مسعود البارزاني، يرفض مناقشة منصبي رئيس الإقليم ورئيس الحكومة مع الأحزاب الأخرى، بوصفه فائزاً أول بالانتخابات وأن المنصبين الرئاسيين من استحقاقه، وتوقعت المصادر ذاتها "عدم الاتفاق في الوقت القريب على أي صيغة تُمكّن من ولادة الحكومة الجديدة". في المقابل، قال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني مهدي عبد الكريم، إن "المكتبين السياسيين لكلا الحزبين اتفقا على عقد اجتماع بعد عطلة أعياد رأس السنة، وعليه؛ سيكون الاجتماع خلال اليومين المقبلين، ويبحث النقاط المهمة لتشكيل الحكومة المتعلقة بقضية المناصب من الرئاسات وغيرها، وهناك تفاهمات أولية حصلت خلال الاجتماعات الماضية". وبيّن عبد الكريم أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو الفائز الأول في إقليم كوردستان وبفارق كبير جداً عن باقي كل الأحزاب، ولا يمكن فرض أي شروط مسبقة عليه من قبل أي جهة، كما لا يمكن طلب أي منصب عبر التصريحات الإعلامية، بل هذا الأمر عبر التفاوض والتفاهم وتقسيم النقاط، حسب الثقل الانتخابي لكل جهة". وأضاف أن "نتائج الانتخابات في إقليم كوردستان تفرض على الجميع تشكيل حكومة شراكة وتوافق ما بين كل القوى السياسية، وخاصة ما بين الحزبين الرئيسيين، فلا يمكن لأي جهة كسب الأغلبية البرلمانية، لهذا نحن ذاهبون للاتفاق، حتى إن تطلب هذا الأمر وقتاً أكثر من أجل الاتفاق على المناصب وغيرها، لكن في النهاية سوف تشكل الحكومة، لكن لا موعد مقرر لهذا الأمر بصراحة". وفاز الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحاكم في الإقليم، ويقوده مسعود البارزاني، بـ 39 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان البالغة 100 مقعد، تضاف إليها ثلاثة من مقاعد الأقليات التي فازت بها قوى مقربة منه، بينما يمتلك منافسه حزب الاتحاد الوطني، الحاكم في مدينة السليمانية، بقيادة بافل طالباني، 23 مقعداً، إضافة إلى مقعدين من مقاعد الأقليات. أما حراك "الجيل الجديد" الذي يرفع شعار المعارضة في إقليم كردستان العراق، فقد حصل على 15 مقعداً، يليه حزب الاتحاد الإسلامي الذي حصل على 7 مقاعد، ثم حزب الموقف الوطني الذي فاز بأربعة مقاعد، وجماعة العدل بثلاثة مقاعد، ومقعدان لحزب جبهة الشعب، ومقعد لكل من حركة التغيير والحزب الاشتراكي. وهذه الأرقام تجعل إمكانية لجوء الحزبين الكبيرين الفائزين إلى الأحزاب ذات المقاعد القليلة، واردة، إلا أنه من الصعب التوصل إلى حلول واتفاقات، جرّاء الخلافات الحادة بين جميع هذه الأطراف. المصدر: العربي الجديد  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand