هه‌واڵ / جیهان

الحصاد DRAW: كشف مسؤولون في البنتاغون، أنهم قلقون من احتمالات حدوث ما سموه "هجوما من الداخل" من بعض أفراد الحرس الوطني، المشاركين في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بالتدقيق بجميع قوات الحرس الوطني البالغ عددهم 25 ألفا، الذين سيكملون انتشارهم في العاصمة واشنطن خلال الساعات المقبلة. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إن هناك مخاوف أمنية من أن يشكّل بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية مراسم التنصيب، تهديدا مباشرا للرئيس ولكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل يوم الأربعاء. وصرّح وزير الجيش في "البنتاغون"، رايان مكارثي، أن المسؤولين الأمنيين يدركون هذا التهديد المحتمل، وأنه جرى إبلاغ القادة بضرورة أن يكونوا على اطلاع على أي مشكلات داخل صفوفهم مع اقتراب موعد التنصيب. إجراءات أمنية مشددة وتدخل واشنطن مرحلة متقدمة من الإجراءات الأمنية، بدءا من هذه الليلة وذلك في إطار خطة لتأمين العاصمة واشنطن قبل حفل تنصيب بايدن. وتم تقسيم واشنطن إلى منطقتين أمنيتين، الأولى هي المنطقة الحمراء حيث الدخول محظور بالكامل باستثناء سيارات الشرطة والآليات العسكرية، وهي تمتد من غرب البيت الأبيض إلى شرق "الكونغرس" وما بينهما، فيما المنطقة الخضراء متاحة فقط للعاملين والقاطنين فيها، لكن سيرا على الأقدام. وأقامت الشرطة السرية والحرس الوطني 8 نقاط تفتيش، حيث يخضع المارة أحيانا لتفتيش دقيق، وتزامن ذلك مع إقفال تام للمراكز التجارية والحديقة الوطنية. وأفادت الشرطة السرية أن عمليات تشييد السياج الحديدي اكتملت على امتداد مساحة العاصمة من ناحية الغرب بدءا من نصب لينكولن التذكاري، وصولا إلى شرق منطقة الـ نايڤي يارد. عين أميركا الساهرة وسيتولى الحرس الوطني مهمة تأمين مراسم تنصيب بايدن، علما أن كل فرد في هذه الوحدة يؤدي اليمين لحماية الدستوري الاتحادي للبلاد، فضلا عن دستور الولاية. ولكل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة حرس وطني، وعندما لا تكون وحدات الحرس تحت السيطرة الفيدرالية، يكون الحاكم هو القائد الأعلى للوحدات في ولايته أو إقليمه. ويتمتع أفراد الحرس الوطني بحق الدفاع عن أنفسهم، دون أن يمتلكوا سلطة تنفيذ الاعتقالات، إذ يرافقهم أفراد مكلّفون بهذه المهمة، وفق ما ذكر موقع "أي بي سي نيوز". ويمكن للحرس الوطني للولاية تنفيذ مجموعة متنوعة من الواجبات، في استجابة للكوارث الطبيعية وأوقات الأزمات، كما يمكن أن يشمل ذلك السيطرة على الحشود. ويتم تدريب رجال الحرس الوطني على تقنيات التحكم في الحشود واستخدام الدروع والهراوات وأي تقنيات لتخفيض أي تصعيد مرتبط بأحداث عنف. نشأة الحرس الوطني بعد استقلال الولايات المتحدة، تم توحيد كافة الميليشيات، وأصدر الكونغرس سنة 1916 قانون الدفاع الوطني، الذي نصّ على ضم كافة الميليشيات تحت الحرس الوطني، وتنظميها، وكذلك سمح للولايات بأن يكون لها حرس وطني خاص بقوات الاحتياط. ووجد الحرس الوطني بشكله الحالي سنة 1933 بعد إصدار قانون التعبئة، حيث قرر الكونغرس التمييز بين الحرس الوطني والميليشيات، واعتباره كل من جندي يتلقى أجره من الاتحاد يحق له دخول الحرس الوطني. وفي عام 1947 نال هذا الجهاز استقلاليته عن القوات المسلحة، وأصبح كأحد عناصر الاحتياطي المطابق لتشكيل الجيش.


الحصاد draw: BBC للمرة الثانية يخضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساءلة بغرض عزله. فما الذي سيحدث الآن؟ أصبح ترامب أول رئيس في التاريخ الأمريكي يواجه موقفأ مخزياً كهذا، فالمساءلة تعني توجيه الغرفة السفلى للكونغرس (مجلس النواب) اتهامات له بسوء السلوك. وقد اتهم مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، ترامب بتشجيع العنف من خلال ادعاءاته الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات وتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 يناير/ كانون الثاني. كما أيد بعض الجمهوريين مساءلة ترامب خلال تصويت مجلس النواب الذي جرى يوم الأربعاء. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ الآن يواجه ترامب، جمهوري، المحاكمة في الغرفة العليا للكونغرس (مجلس الشيوخ). وفي حال صوتت أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ بالموافقة، فإن ذلك يعني إدانة ترامب وعزله من منصبه. غير أن الرئيس سيغادر المنصب على أي حال يوم الأربعاء حين يؤدي جو بايدن اليمين. لذا لا يبدو الأمر واضحا. متى ستتم المحاكمة؟ لا يزال هذا الأمر غير معروف. فالمرحلة التالية من هذه العملية تقوم خلالها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بإرسال لائحة الاتهام -التي طُرحت أمام مجلس النواب وصوت لصالحها- إلى مجلس الشيوخ. وأول موعد يمكن لمجلس الشيوخ أن يتلقى هذه اللائحة هو يوم الثلاثاء باعتباره موعد جلسته القادمة. غير أن هذا اليوم يسبق تاريخ مغادرة ترامب المنصب بيوم واحد. هل يمكن محاكمته بعد مغادرته المنصب؟ لم يحدث هذا قط من قبل، وبالتالي لا توجد حالات سابقة، كما أن الدستور لم يشر لذلك. وكانت إجراءات مساءلة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون قد توقفت بتنحيه عام 1974. وبالتالي يمكن لترامب أن يرفع القضية إلى المحكمة العليا ويزعم أن محاكمته غير دستورية. وقد سبق وتعرض مسؤولون في مراتب أقل إلى المساءلة بعد مغادرتهم المنصب. ويستعد كل من الرئيس الحالي لمجلس الشيوخ (جمهوري)، وخلفه (ديمقراطي) لعقد المحاكمة. هل يمكن إدانة ترامب في مجلس الشيوخ؟ يسيطر الديمقراطيون على نصف مقاعد مجلس الشيوخ الذي يبلغ عدد مقاعده 100 بالتالي يحتاجون إلى تصويت 17 جمهورياً ضد رئيسهم. ويعد هذا أمراً شاقاً بالنسبة لحزب طالما ظل محافظاً على ولائه لترامب بصورة علنية إلى حد كبير. لكن عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب أيدوا مساءلة ترامب فيما ألمح عضوان بمجلس الشيوخ إلى استعدادهما للموافقة. حتى ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ يقول إنه لم يحدد موقفه من التصويت بعد. هل يمكن لترامب أن يترشح للرئاسة مرة أخرى في حال إدانته؟ في حال أُدين من قبل مجلس الشيوخ، يمكن أن يجري المشرعون تصويتاً آخر لمنعه من الترشح مجدداً، وهو الأمر الذي أشار إلى عزمه القيام به في 2024. ويمكن أن تكون هذه أهم نتيجة لمساءلته. وفي حال إدانته، يحتاج الأمر إلى أغلبية بسيطة داخل مجلس الشيوخ لمنع ترامب من تولي "أي منصب شرفي أو يتطلب ثقة أو يدر ربحاً في الولايات المتحدة". بالتالي فإن 50 صوتاً إلى جانب صوت كامالا هاريس نائبة الرئيس المنتخب يكفي لتبديد آمال ترامب في السلطة السياسية. ويمكن أن يكون ذلك أمراً مشجعاً للجمهوريين الطامحين في الترشح لمنصب الرئيس في المستقبل ولأولئك الراغبين في إبعاد ترامب عن الحزب. ماذا عن المزايا الأخرى؟ دار حديث عن احتمال فقدان ترامب للمزايا التي يمتع بها اسلافه من الرؤساء بموجب قانون الرؤساء السابقين لعام 1958 والتي تشمل معاشاً وتأميناً صحياً وربما حراسة أمنية مدى الحياة من أموال دافعي الضرائب. لكن من المرجح أن يحتفظ ترامب بهذه المزايا في حال أدين بعد مغادرته المنصب. هل يمكن تأجيل المحاكمة لأسابيع؟ رجح عضو ديمقراطي بارز في مجلس النواب أن الحزب ربما يقرر عدم إرسال أي لوائح اتهام لمجلس الشيوخ لحين انقضاء الأيام المئة الأولى من رئاسة بايدن. ومن شأن هذه الفترة أن تسمح لبايدن بإنهاء تعيين أفراد حكومته والكشف عن سياساته الرئيسية، خاصة تلك المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا. غير أن بيلوسي ألمحت إلى رغبتها في إجراء محاكمة سريعة. ويقول بايدن إنه منفتح على فكرة أن يتولى مجلس الشيوخ المحاكمة إلى جانب مهامه الأخرى كالموافقة على اعضاء فريقه، في ذات الوقت. وفي ظل تولي الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، يبدو أن هذا الاتجاه سيكون مؤكدا. هل يمكن لترامب أن يصدر عفواً عن نفسه؟ تفيد تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر لم تسمها بأن ترامب قال لمساعديه إنه يدرس إصدار عفو عن نفسه خلال الأيام الأخيرة من عمر رئاسته. وإن فعل، فلن يساعده ذلك في الخروج من هذا الموقف تحديدا. فمن شأن ذلك إعفاؤه عن أي جرائم فيدرالية ربما يكون قد ارتكبها أثناء ولايته، لكن العفو لا يشمل الاتهام داخل الكونغرس. ويواجه الرئيس تحقيقات جنائية عديدة من بينها تحقيقات في ولاية نيويورك بشأن ما إذا كان قد ضلل سلطات الضرائب والبنوك والشركاء التجاريين. ولم يسبق لرئيس أمريكي أن أصدر عفواً كهذا. وكان خبراء قانونيون قد سبق وقالوا إنه لا يجوز ذلك، مستشهدين برأي أصدرته وزارة العدل قبل أيام من استقالة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون مفاده أنه لا يمكنه العفو عن نفسه "بموجب قاعدة أساسية تقول إنه لا يمكن لشخص أن يكون قاضياً يفصل في قضيته الخاصة." بينما يقول آخرون إن الدستور لا يمنع العفو الذاتي. ما السبب في مساءلة ترامب للمرة الأولى؟ كان الأمر يتعلق بتعاملاته مع أوكرانيا، رغم أنه نفى قيامه بأي مخالفات. واتُهم ترامب باستخدام المساعدات العسكرية كوسيلة للضغط على رئيس أوكرانيا من أجل فتح تحقيق حول بايدن، خصمه ونزيل البيت الأبيض قريبا، وابنه هانتر. وقد وافق مجلس النواب على مساءلة ترامب بهدف عزله، بينما برأه مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين.


الحصاد draw: محمد المسقطي - العربي الجديد خلال تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي، وجدت الجميع يتحدث عن سياسة الخصوصية التي قرر تطبيق "واتساب" التابع لشركة "فيسبوك" اعتمادها، فضلا عن رغبة البعض للانتقال من "واتساب" إلى تطبيقات أخرى كالسيغنل والتليغرام وغيرها من التطبيقات التي قد تكون لأول مرة نسمع بها. السؤال هنا: ماذا حصل؟ بداية يجب أن أوضح أنه عندما نقرر الانتقال من خدمة إلى أخرى، علينا أن نفهم تفاصيل كل الأسباب. لذلك، دعونا نجيب على كل التساؤلات التي يدور الجدل حولها. هل سيقرأ "واتساب" المحادثات؟ لن تستطيع شركة "واتساب" قراءة المحادثات، بما أنه يجري تعمية (تشفير) المحادثات باستخدام بروتوكول "سيغنل" signal protocol (تم تصميمه من قبل المنظمة التي صممت تطبيق سيغنل Signal). وهل ستحصل شركة "واتساب" على الصور والفيديوهات التي أقوم بإرسالها؟ كما الإجابة في موضوع المحادثات، فإن الشركة لن تستطيع الوصول إلى هذه المعلومات. إذن ما هي المشكلة؟ المشكلة تتمثل بأن شركة واتساب" سوف تفرض شروط استخدام جديدة تقوم على أساس مشاركة معلومات تسمى (Metadata) أو البيانات الوصفية، وهي معلومات مخفية يتم الحصول عليها أثناء تثبيت أو استخدام الخدمة، وهذه البيانات يتم استخدامها عادة من أجل دراسة المستخدمين ومعرفة بعض التفاصيل عنهم. في البداية قالت الشركة بأنه لن يتم مشاركة البيانات مع الشركة الأم "فيسبوك" وسوف تبقى مستقلة، لكن منذ عام 2016 تمت مشاركة العديد من المعلومات الحساسة التي قد تستغلها الشركة الأم في تحليل البيانات واستغلالها في الإعلانات وغيرها. وقبل أيام قررت شركة "واتساب" إرسال رسائل إلى المستخدمين حول العالم، باستثناء المستخدمين في أوروبا وبريطانيا كونهم غير مشمولين بسبب سياسة حماية البيانات، لتدعوهم إلى الموافقة على مشاركة معلومات مثل: معلومات مستوى البطارية وعنوان IP (وهو المعرف الرقمي لأي جهاز حاسوب، هاتف محمول)، إضافة إلى معلومات المتصفح وشبكة الهاتف المحمول ورقم الهاتف ومزود خدمة الإنترنت، ومعلومات تتعلق بتواصلك مع الشركات في واتساب، وأشارت الشركة في رسالتها للمستخدمين إلى أنه "يجب عليك أن توافق إذا كنت ترغب في مواصلة استخدام هذه الخدمة بعد 8 فبراير/شباط 2021".   سيبقى الجدل الحاصل على الرغم من إصدار الشركة معلومات إضافية، و قالت بأن التغيير في الشروط لن يسمح بمشاركة المعلومات مع "فيسبوك" على نطاق واسع.   وعلى الرغم من توضيح الشركة الأم، إلا أن المستخدمين لم يفهموا كيفية حماية بياناتهم، ومخاوفهم المبنية على تجاربهم السابقة مع شركة "فيسبوك" وسمعتها في ما يتعلق بالخصوصية بشكل عام. الموضوع تجاوز اليوم أهمية ما إذا كانت ستشارك شركة "واتساب" معلومات المستخدمين مع شركة "فيسبوك" أم لا؟ وقد لا تشارك المعلومات فعلاً، ولكن عدم ثقتنا السابقة في شركة مثل "فيسبوك" قد يعطينا الإحساس دائما بأن الشركة سوف تقوم بذلك حتى من دون إبلاغنا أو طلب موافقتنا. وكل هذا يدخل ضمن إطار حماية مصالحنا كمستخدمين من أجل أن نصبح مستهلكين أفضل وذلك عن طريق قراءة وتحليل جميع سلوكياتنا عن طريق هذه الخدمات. إذن لن نستطيع أن نثق في شركة "فيسبوك" لعدة أسباب ومنها الحرب التي حصلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي مع شركة أبل Apple حول قرار الشركة إجبار المطورين على توضيح المعلومات المتعلقة بالخصوصية، والتي يتم الاستحواذ عليها من قبل التطبيق أثناء استخدامه في الهاتف، إذ اكتشف الملايين من المستخدمين أن شركة فيسبوك تستحوذ على معلومات بالعشرات من الهواتف بعد تنصيب (تثبيت) التطبيق. ويجب أن لا ننسى فضيحة كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica scandal (شركة استشارات سياسية معنية في دراسات الرأي العام والتأثير على الناخبين في الحملات الانتخابية)، في مطلع إبريل/نيسان 2018 والتي جمعت البيانات الشخصية للملايين من مستخدمي موقع فيسبوك. هذا ما نعرفه حتى اليوم لكننا لا نعلم ما سوف يجري في المستقبل وما هي المعلومات التي سوف تقوم الشركة بجمعها أو ما هي الطريقة التي سيتم بها ذلك؟ ويعود ذلك إلى أن هذا التطبيق ليس مفتوح المصدر Open source ولا يمكننا معرفة ما يخفيه. التطبيق ليس مفتوح المصدر Open source ولا يمكننا معرفة ما يخفيه والنقاش حول الخصوصية مهم، وخصوصا مع وجود بدائل تحمي المعلومات وتساعدنا على الاستمرار في التواصل مع الآخرين. وعرف آلان ويستن، أستاذ القانون العام والفخري الحكومي بجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، ومؤلف كتاب الخصوصية والحرية، الخصوصية بانها "مطالبة الأفراد والمجموعات أو المؤسسات بأن يقرروا لأنفسهم متى وكيف وإلى أي مدى تُرسل معلومات متعلقة بهم إلى الآخرين". على مر السنين، سمعنا في كثير من الأحيان حجة ضد الخصوصية عبر الإنترنت مفادها "لماذا علي الاهتمام؟ ليس لدي شيء أخفيه". لكن لا تتعلق الخصوصية بإخفاء المعلومات، بل بحمايتها، وبالتأكيد لديك المعلومات التي ترغب في حمايتها. هل تغلق الباب عندما تذهب إلى الحمام؟ هل ستعطي معلومات حسابك المصرفي لأي شخص؟ هل تريد جعل كل محفوظات البحث والتصفح علنية؟ بالطبع لا. فالخصوصية حق أساسي ولست بحاجة إلى إثبات ضرورة الحقوق الأساسية لأي شخص. ويجب أن يكون لديك الحق في حرية التعبير حتى إذا كنت تشعر أنه ليس لديك ما تقوله في الوقت الحالي، ويجب أن يكون لديك الحق في التجمع حتى لو شعرت أنه ليس لديك ما تحتج عليه الآن. يجب أن تكون هذه حقوقاً أساسية تماماً مثل الحق في الخصوصية. ولسبب وجيه. فكر في السيناريوهات الشائعة التي تكون فيها الخصوصية ضرورية ومرغوبة مثل المحادثات الحميمة والإجراءات الطبية والتصويت. نحن نغير سلوكنا عندما نراقَب، وهو ما يتضح عند التصويت، وبالتالي، يمكن تقديم حجة مفادها أن الخصوصية في التصويت تدعم الديمقراطية. ناهيك عن أن الافتقار إلى الخصوصية يؤدي إلى أضرار جسيمة يرغب الجميع في تجنبها. أنت بحاجة إلى الخصوصية لتجنب التهديدات الشائعة للأسف مثل سرقة الهوية، والتلاعب بك من خلال الإعلانات، والتمييز العنصري على أساس معلوماتك الشخصية، والمضايقات، والعديد من الأضرار الحقيقية الأخرى التي تنشأ بسبب انتهاك الخصوصية. بالإضافة إلى ذلك، ما لا يدركه الكثير من الناس هو أنه يمكن تجميع عدة أجزاء صغيرة من بياناتك الشخصية معاً للكشف عن الكثير عنك أكثر مما تعتقد أنه ممكن. يمكن تجميع عدة أجزاء صغيرة من بياناتك الشخصية معًا للكشف عن الكثير عنك أكثر مما تعتقد أنه ممكن من المهم أن نتذكر أن الخصوصية لا تتعلق فقط بحماية جزء واحد يبدو غير مهم من البيانات الشخصية، وهو غالباً ما يفكر فيه الناس عندما يقولون، "ليس لدي ما أخفيه". على سبيل المثال، قد يقول البعض إنهم لا يمانعون إذا كانت الشركة تعرف عنوان بريدهم الإلكتروني بينما قد يقول آخرون إنهم لا يهتمون إذا كانت الشركة تعرف مكان التسوق عبر الإنترنت. ومع ذلك، يتم تجميع هذه الأجزاء الصغيرة من البيانات الشخصية بشكل متزايد بواسطة منصات إعلانية مثل Google و Facebook لتشكيل صورة أكثر اكتمالاً عن هويتك وماذا تفعل وأين تذهب ومع من تقضي الوقت. أخيراً، فإن تبرير انتهاك الخصوصية بعبارة "ليس لدي ما أخفيه"، يأخذ نظرة قصيرة المدى للخصوصية وجمع البيانات، إذ يمكن استخدام البيانات التي يتم جمعها وإساءة استخدامها، ومشاركتها، وتخزينها إلى الأبد. والأسوأ من ذلك، يمكن دمجها مع نقاط بيانات أخرى غير منطقية بشكل فردي للكشف عن معلومات مهمة للغاية حول فرد ما. على سبيل المثال، مجرد معرفة أن امرأة ذهبت إلى طبيب أمراض النساء لا تخبرنا كثيراً. ولكن إذا قمنا بدمج هذه المعلومات مع زيارة المحلات التجارية الخاصة بالنساء الحوامل والمواقع الإلكترونية التي تبيع ملابس الأطفال في وقت لاحق، فإننا فجأة نعرف الكثير عنها، وأكثر مما قد تريد الكشف عنه للجمهور.


الحصاد draw:   أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بوجود تقرير داخلي سري في الكونغرس يحذر من "سيناريو عنيف" قبل 3 أيام من أحداث الكابيتول في 6 يناير الحالي. بحسب الصحيفة الأميركية، فإن التقرير الصادر في 3 يناير والمكون من 12 صفحة، أشار بوضوح إلى "أن أنصار ترامب يرون أن جلسة الكونغرس في 6 يناير هي الفرصة الأخيرة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى أعمال عنف" مع تصاعد الدعوات للتظاهر أمام مبنى الكونغرس، حيث يعقد الأعضاء جلسة للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة على حساب الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال التقرير إنه "من المرجح أن يتدفق آلاف المتظاهرين الغاضبين، الذين يحرضهم ترامب ويحيط بهم المتطرفون البيض وتنظيمات أخرى متطرفة، إلى واشنطن مسلحين"، مشيرا إلى أن الغضب هذه المرة يستهدف أعضاء الكونغرس. وأضاف التقرير أن المنظمين كانوا يحثون أنصار ترامب على القدوم مسلحين بالبنادق وإحضار معدات قتالية متخصصة - بما في ذلك الأقنعة الواقية من الغازات والسترات الواقية من الرصاص - إلى واشنطن يوم 6 يناير. قبل الهجوم بيوم واحد، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فرجينيا تحذيرا صريحا من أن بعض المتطرفين يستعدون للسفر إلى واشنطن ويهددون بارتكاب أعمال عنف حول مبنى الكابيتول. وكان أنصار الرئيس ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول في حادثة غير مسبوقة أسفرت عن وقوع 5 قتلى بينهم ضابط شرطة، حيث لاقت هذه الأحداث تنديدات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقال شخصان مطلعان على التقرير الصادر عن استخبارات شرطة الكابيتول، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن التقرير نُقل إلى جميع أفراد قيادة شرطة الكابيتول من قبل مدير وحدة الاستخبارات، جاك دونوهيو.  وقال مسؤول آخر في إنفاذ القانون إن التقرير دفع قائد شرطة الكابيتول إلى السعي لتفعيل الطوارئ للحرس الوطني وقاد إلى وضع الحواجز المحيطة بعيدا عن مبنى الكابيتول مقارنة بالأحداث الماضية. واتهم رئيس شرطة الكونغرس ستيفن سوند، والذي قدم استقالته بعد اقتحام مبنى الكابيتول، مسؤولي الأمن في الكونغرس بعرقلة جهوده لاستدعاء الحرس الوطني. وفي مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، قال إن المشرفين عليه ترددوا في اتخاذ خطوات رسمية لطلب الحرس الوطني حتى بعد ورود معلومات تفيد بأن الحشد الذي دعاه الرئيس دونالد ترامب إلى واشنطن الأسبوع الماضي للاحتجاج على هزيمته ربما سيكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة. وتابع سوند: "طلبت المساعدة لاحقا لكن رؤسائي ترددوا، ولم يكن لدى القسم ما يكفي من الضباط والتحصينات أو خطة احتياطية لإبعاد مثيري الشغب عن المبنى". في هذا السياق، أفاد تقرير لواشنطن بوست، الجمعة، أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، نجا من المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابتيول، بأعجوبة، إذ كانت المجموعة على بعد 100 قدم فقط من مكانه داخل الكونغرس.


الحصاد draw: اقتربت ساعة رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه عن سدة الحكم، وحان وقت حزم الأمتعة، والخروج بشكل سلمي من البيت الأبيض، وتسليم مفاتيحه للرئيس المنتخب جو بايدن، رغم كل التصريحات التي يُصدرها ترامب بأن الانتخابات مزورة، وأنه الفائز بالانتخابات الرئاسية.  5 أيام تفصلنا عن حفل تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة، يقوم خلالها ترامب وطاقمه الرئاسي بإخلاء البيت الأبيض، وتجهيز الطواقم المختصة المكان لضيفٍ جديد، سيمكث فيه 4 سنوات على الأقل، إن لم يكن أكثر.  عمليات الإخلاء بدأت، وموظفو بايدن يستعدون مع صباح يوم الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني 2021، بدأ عدد من السيارات في الوصول إلى البيت الأبيض، معلنة بدء عملية الرحيل لترامب وعائلته.  فقد رصدت عدسات الكاميرات أكواماً من الصناديق الفارغة تدخل إلى البيت الأبيض، حيث تم تسليمها إلى مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذى، حيث من المقرر أن تتولى إدارة بايدن مهامها في غضون أسبوع من الآن، في 20 يناير/كانون الثاني 2021.  مشاهد أخرى التقطتها وكالة رويترز، أظهرت قيام عدد من الأشخاص بتحميل صناديق وأشياء أخرى من المقر الرئاسي الأمريكي، ما يُثبت أن عملية رحيل ترامب وطاقمه عن البيت الأبيض قد بدأت بالفعل.  مشهد آخر رصدته عدسات الصحفيين، وهو مستشار البيت الأبيض للتجارة، بيتر نافارو، وهو يغادر الجناح الغربي للبيت الأبيض، ويحمل صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في واشنطن. يُذكر أن نافارو كان من أوائل المسؤولين الذي أصرُّوا على أن ترامب قد فاز لولاية ثانية، رافضاً الإقرار بهزيمته أمام غريمه الديمقراطي جو بايدن.  حملة تنظيف واسعة ومكلفة جداً للبيت الأبيض عادة ما تجري مغادرة الرئيس المنتهية ولايته ودخول الرئيس الجديد للبيت الأبيض بسرعة وتزامن خلف الكواليس،  لكن هذا العام الأمر مختلف، فالتغيير الرئاسي سيعني إعادة ترتيب البيت الأبيض، ووضع ثياب جديدة في الخزانات، وتطهيراً شاملاً بسبب الجائحة.  فالرئيس الجديد بايدن يبلغ من العمر 78 عاماً، وهو أكبر رؤساء الولايات المتحدة سناً يوم توليه المنصب في التاريخ، ومن ثم فهو في خطرٍ خوفاً من حدوث مضاعفات بسبب الفيروس. لذلك سيخضع البيت الأبيض بعد إخلائه من الرئيس المنتهية ولايته، وقبل أن ينتقل آل بايدن إلى البيت الأبيض، أولاً لعملية تطهير من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من أعلاه إلى أسفله، ومن الجناح الشرقي إلى الجناح الغربي. وطبقاً لبيانات عقود فيدرالية اطلعت عليها شبكة CNN، يقارب إجمالي عمليات التطهير العميق الموسع في البيت الأبيض لأجل التنصيب الرئاسي الآن حوالي نصف مليون دولار. ستشرف إدارة الخدمات العامة على عملية تنظيف وتطهير شاملة لكل مقبض باب ومرحاض ومفتاح إضاءة ودرابزين سلم وهاتف وزر مصعد ولوحة مفاتيح، وأي غرض آخر داخل القصر البالغة مساحته 55 ألف قدمٍ مربعة في 1600 جادة في بنسلفانيا. وبحلول وقت حفل التنصيب يوم 20 يناير/كانون الثاني 2021، وقبل دخول الرئيس الجديد والسيدة الأولى إلى البيت الأبيض ستكون جميع أغراضهم قد تم نقلها وجاهزة في أماكنها، كما ستكون الثلاجات مليئة بأطعمتهم المفضلة، والحمام الرئيسي مجهز بالشامبو المفضل لديهم، بحسب شبكة CNN الأمريكية.  يذكر أن مساحة البيت الأبيض تبلغ 55 ألف قدم مربعة (5110 آلاف متر مربع)، ويضم 6 طوابق و132 غرفة (منها 16 غرفة عائلية للضيوف)، إلى جانب 35 حماماً. ووفقاً للموقع الرسمي للبيت الأبيض فهو يضم 28 موقد تدفئة و8 سلالم و3 مصاعد و412 باباً و147 نافذة، ويملك مطبخاً مجهزاً لتقديم عشاء كامل لما يصل إلى 140 ضيفاً، أو مقبِّلات لأكثر من ألف زائر. وحين يُجدد لونه مرة كل 4 أو 6 سنوات يستهلك 570 غالوناً (2,158 لتر) لطلاء الواجهة.     عربي بوست


الحصاد draw: DW مفتاح وضع حد لجائحة كورونا هو تحقيق مناعة القطيع عن طريق تطعيم حوالي 70 بالمائة من البشر. ورغم وجود العديد من اللقاحات في العالم، فإن الطريق إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاح درب مملوء بالمصاعب والمطبات.   ما أن أعلن عن تمكن شركة بيونتيك الألمانية من تطوير أول لقاح مضاد لفيروس كورونا حتى ساد جو من التفاؤل والارتياح، بيد أنه لم تمر فترة طويلة حتى طغت الشكوك والأسئلة على السطح: من يتعين عليه تلقي اللقاح قبل غيره؟ وما هي أولويات الترتيب في أخذ اللقاح؟ وهل ستتوفر ما يكفى من جرعات اللقاح في الوقت المناسب؟ شراء معمل ليس الحل   لا يجيب رئيس البحث العلمي في "رابطة مصنعي الأدوية القائمة على البحث العلمي" (VFA)، التي تضم حوالي 50 شركة ألمانية، رولف هومكي، على تلك الأسئلة وغيرها بشكل مباشر، ويقول لـ DW "أن تنتج بكمية صغيرة وعلى نطاق ضيق أمر مختلف تماماً عن الإنتاج بكميات ضخمة". هذا التحدي الكبير حاولت بيونتيك مواجهته عن طريق شراء مصنع إضافي في مدينة ماربورغ الألمانية من منافستها شركة نوفارتس. وعلى الرغم من أن المصنع فيه آلات تحتاجها عملية إنتاج اللقاح، بيد أنها لم تكن المطلوبة على وجه الدقة، حسب رأي رولف هومكي، هذا ناهيك عن الحاجة إلى تدريب العمال وفق معايير بيونتيك. ومن المنتظر أن تنطلق عملية الإنتاج في شباط/ فبراير المقبل. وقد أكد أحد مؤسسي شركة بيونتيك، أوغور شاهين، لمجلة "دير شبيغل" أن عملية الإنتاج معقدة، بحيث لا يمكن "بسهولة الانتقال من إنتاج الأسبيرين أو دواء السعال إلى إنتاج اللقاح؛ إذ يتطلب الأمر خبرة سنوات وتجهيزات إنشائية وتكنولوجية مناسبة". أهم المراحل العلمية لتطوير اللقاحات اعتماد على الموردين إنتاج اللقاح بكميات ضخمة يتطلب أيضاً مواد أولية، إذ "لا يمكن الاستغناء عن بعض مكونات النفط المكرر كمادة أولية ووسائط غذائية وما يلزم لعملية زرع البكتيريا ومواد كيماوية كثيرة، ثم معالجة الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) بعدة مواد أخرى". ومن هنا يأتي اعتماد صناعة العقاقير على الموردين. وحتى فيما يخص زجاجات تعبئة اللقاح فإن الأمر ليس بالسهل؛ إذ أن حفظ اللقاح ونقله يتطلب زجاجاً من نوع خاص، ولاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على درجة حرارة معينة في حال لقاح بيونتيك-فايزر. صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عزت سبب النجاح الألماني في تطوير اللقاح إلى حقيقة أن الاقتصاد الألماني قائم على الشركات المتوسطة، لا الكبيرة، ما يمنح تلك الشركات هامشأً أكبر من السرعة والمرونة في الحركة والاستجابة لحاجة السوق. والسبب الآخر هو الصلة الوثيقة بين الباحثين العلميين والشركات المنتجة للقاح.   تفاوت في وتيرة التطعيم داخل بلدان الاتحاد الأوروبي "المشكلة ليست بنقص الجرعات" لا تستطيع شركة بمفردها تحقيق "مناعة القطيع" عن طريق تلقيح حوالي 70 بالمائة من البشر، حسب ما يجزم به رئيس "رابطة مصنعي الأدوية القائمة على البحث العلمي" (VFA)، رولف هومكي. ورولف ليس وحده من يتبنى هذا الرأي. أوغور شاهين، الذي كلما أنتجت شركته جرعات لقاح زاد ربحها، يشاركه الرأي. وهو يحمل السلطات والمنافسة المسؤولية، عندما يحذر من أن: "هناك فجوة بسبب عدم وجود لقاحات أخرى معتمدة". نجاح باهر للبحث العلمي في ألمانيا، وآخر تجلياته في شركة بيونتيك. وهذا يفسره نوعية البحث العلمي والقدرة التنظيمية واللوجستية المتميزة وميزات الشركات الألمانية من حيث كونها متوسطة الحجم. ويلفت رولف هومكي النظر إلى ضرورة ألا تصرفنا المشاكل الحالية عن رؤية ما تم تحقيقه: "إنه أمر رائع الانتقال من إنتاج كميات صغيرة لغاية البحث إلى إنتاج كميات ضخمة. وهذا تطلب ساعات طويلة جداً من العمل من قبل خبراء". يعلو النقد والاتهامات من كل حدب وصوب بعدم وجود ما يكفي من الجرعات. لكن رولف هومكي له رأي واضح في المسألة، إذ أن "النقص ليس في الجرعات، وإنما في سرعة عملية التلقيح نفسها".


الحصاد draw: في العشرين من يناير الجاري، سوف يتم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن  بصفته الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، وكامالا هاريس نائبة له.  ذكر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" (FBI) معلومات عن تحذير وجّهته مجموعة مسلحة بتنظيم انتفاضة ضخمة إذا وافق الكونغرس على تفعيل التعديل الـ25 من الدستور لعزل الرئيس دونالد ترامب قبل انتهاء ولايته يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري. ووفق المعلومات التي نشرتها شبكة "إيه بي سي" (ABC) -نقلا عن مكتب التحقيقات الفدرالي- فإن هذه المجموعة تخطط للتوجه إلى واشنطن يوم 16 من الشهر الجاري، وتحرّض على اقتحام المحاكم ومقارّ فدرالية في حال عزل ترامب قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. كما تخطط تلك المجموعة لتنظيم احتجاجات مسلحة أمام مقارّ المجالس التشريعية في الولايات الـ50، بدءا من الـ16 من هذا الشهر وحتى يوم التنصيب. وقد سمحت وزارة الدفاع (البنتاغون) بنشر 15 ألف عنصر من الحرس الوطني لتأمين حفل تنصيب الرئيس، وتوقع قائد الحرس الوطني الجنرال دانيال هوكانسون، يوم الاثنين، نشر قوات قوامها نحو 10 آلاف في المدينة بحلول السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات. بايدن قال إنه ليس قلقا من مراسم التنصيب (رويترز) في غضون ذلك، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس دونالد ترامب أعلن حالة طوارئ في العاصمة واشنطن في الفترة ما بين الـ11 والـ24 من الشهر الجاري، وأمر بتوجيه المساعدة الفدرالية للمساهمة في استجابة العاصمة بسبب الظروف الطارئة المترتبة على تنصيب الرئيس المنتخب. ودعت سلطات العاصمة واشنطن وولايتي فرجينيا وميريلاند المحاذتين للعاصمة، سكانها إلى عدم حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، والاكتفاء بالمشاركة افتراضيا. جاء ذلك في بيان مشترك للسلطات المحلية في المناطق الثلاث، عقب اجتماع تحضيري لحفل التنصيب. وأكد البيان أن السلطات المحلية ستعمل مع شركائها في الحكومة الفدرالية لضمان سلامة منطقة العاصمة الكبرى، والتي تضم واشنطن وشمال فرجينيا وميريلاند. من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام أميركية عن وزير الأمن القومي بالوكالة تشاد وولف أنه أمر الخدمة السرية بالتحضير لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الأربعاء المقبل، بدلا من الـ19 من الشهر الجاري. وأضاف الوزير أن قرار التبكير بالتحضيرات لمراسم تنصيب بايدن جاء على خلفية أحداث اقتحام الكونغرس. من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، إنه لا يمكن الانتظار إلى أن ينهي ترامب ولايته، وأضاف في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" (MSNBC)، أن ترامب قد يحدث أضرارا خلال الأيام المتبقية من ولايته. في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" (CNN) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس تحدثا الليلة في المكتب البيضاوي لأول مرة منذ التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية. كما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول بإدارة ترامب قوله إن الرئيس ونائبه أجريا محادثات جيدة خلال لقائهما بالبيت الأبيض. كما نقلت رويترز عن مسؤول بإدارة ترامب أن الجانبين تعهدا خلال المباحثات بالاستمرار في العمل من أجل البلاد حتى انتهاء ولايتهما، وفق تعبير المسؤول. موظف ساخط وفي تطور آخر، نقل موقع بازفيد (Buzzfeed) عن مصادر لم يسمها أن موظفا ساخطا على إدارة الرئيس ترامب في وزارة الخارجية هو من يقف وراء تغييرٍ ظَهَر على صفحة في موقع الوزارة الإلكتروني، أفاد بأن ولاية الرئيس ترامب ونائبه مايك بنس تنتهي يوم الاثنين في تمام الساعة 18:50 بتوقيت واشنطن. وقد تسبب هذا التغيير في إرباك كبير ولا سيما على مواقع التواصل التي افترضت أن الرئيس استقال أو بصدد الاستقالة. يشار إلى أن الرسالة ذاتها ظهرت في الموقع نفسه يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي وعُللت حينها بأنها حدثت نتيجة خطأ. عزل ترامب وفي السياق ذاته، قال بايدن إنه يجب على الرئيس ترامب ألا يبقى في منصبه، مشيرا إلى أنه تحدث يوم الاثنين مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل الرئيس. وأضاف بايدن في خطاب يوم الاثنين أنه ليس قلقا من مراسم التنصيب، لكن يجب مساءلة من تسببوا في اقتحام الكونغرس. وعرقل الجمهوريون بمجلس النواب طرح تشريع يحثّ مايك بنس نائب الرئيس على البدء بعملية تفعيل التعديل الـ25 من الدستور لعزل الرئيس. وسعى الديمقراطيون بالمجلس إلى الموافقة على طرح التشريع على الفور للمناقشة، لكن الجمهوريين عرقلوا الخطوة، وبرر الديمقراطيون هذا المسعى بكون الرئيس "حضّ على العنف"، في حادثة اقتحام الكونغرس التي خلّفت قتلى. ومن المقرر أن يطرح الديمقراطيون مشروع القرار على التصويت مجددا اليوم الثلاثاء لتبنّيه بأغلبية الأصوات. ويشير التشريع إلى أن ترامب ألقى خطابا وسط تجمع قبل وقت قليل من هجوم أنصاره على الكونغرس، وأنه أدلى بتصريحات شجّعت وأدت إلى أعمال فوضوية في الكابيتول.   تواطؤ جمهوري من جهتها، أكدت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي الاثنين أن الجمهوريين "يعرّضون أميركا للخطر" عبر "التواطؤ" مع الرئيس ترامب الذي تتهمه بـ"التحريض على تمرد دامٍ ضد أميركا" على خلفية أحداث مبنى الكابيتول. وأبدت بيلوسي أسفها لمعارضة الجمهوريين أن يتم بالإجماع تبني قرار يطلب من نائب الرئيس إقالة ترامب عبر تفعيل التعديل الـ25 للدستور. وفي الأثناء، قدم 3 مشرعين ديمقراطيين رسميا مشروع قانون يتهم ترامب بـ"التحريض على التمرد". ونقلت شبكة "سي إن إن" (CNN) عن ستيني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب قوله، إن المجلس قد يصوت على هذا المشروع الأربعاء، وإنه يريد إرسال لائحة الاتهامات فور إقرارها إلى مجلس الشيوخ لبدء إجراءات محاكمة الرئيس.   ترامب يتنصل في المقابل، أفاد تقرير صحفي بأن الرئيس المنصرف يرفض أي مسؤولية عن اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس، ويعتزم استئناف بعض المهام الرسمية. ونقلت قناة "سي بي إس نيوز" (CBS News) عن مصادر بإدارة ترامب قولها إن الرئيس لا يعتزم الاستقالة، ولا يشعر بأي ضغط يحمله على ذلك، مضيفة أنه سيقوم ببعض المهام، ومنها زيارة الحدود مع المكسيك. المصدر : الجزيرة


الحصاد draw: يرى أغلب خبراء القانون الدستوري استحالة ترجمة ما يُطالب به قادة الحزب الديمقراطي وبعض الجمهوريين من ضرورة إزاحة الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل انتهاء فترة حكمه في العشرين من الشهر الجاري. ولم تنجح محاولات ترامب في تهدئة المخاوف عقب اقتحام المئات من أنصاره لمبنى الكونغرس أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، كما لم يفلح اعترافه المتأخر بأنه خسر الانتخابات الرئاسية، وأن تركيزه بات منصبا على "انتقال منظم وسلس للسلطة"، في تهدئة المخاوف المتعلقة بسلوكه. ومثلت مفاجأة ترامب الأخيرة التي صدرت صباح الجمعة 8 يناير/كانون الثاني في تغريدات، على منصة تويتر قبل حظر حسابه، أشار فيها إلى أن المقتحمين "وطنيون صوّتوا لصالحه" صدمة جديدة، وأعقبت ذلك تغريدة أخرى تؤكد أنه لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وعقب تزايد دعوات عزله أو محاكمته، نعرض هنا كيف يمكن للفصل الأخير من رئاسة ترامب أن ينتهي تبدو الخيارات محدودة في تأثيرها، ولا سيما من خلال طبيعة الجدول الزمني اللازم لعزل ترامب من منصبه، وهو ما يجعل هذه السيناريوهات أمرا صعبا، إن لم يكن مستحيلا خلال 11 يوما متبقية من فترة حكمه. وهناك خياران قانونيان لعزل الرئيس -التعديل الـ25 والإقالة- وهناك سيناريو بديل من خلال دعوات لمسؤولي الإدارة الأميركية وقادة الجيش بعدم اتباع الأوامر الرئاسية. لكن الواقع أكثر تعقيدا من تلك الدعوات التي انضم إليها بعض الجمهوريين خشية التأثيرات السلبية لاستمرار ترامب في الحكم على مستقبل حزبهم السياسي. استحالة سيناريو العزل تسمح المادة 4 من التعديل الـ25 للدستور بعزل الرئيس الذي "لا يمكنه أداء صلاحيات وواجبات منصبه"، ومع ذلك، يبدو من غير المرجح أن يتم التذرع بهذه المادة، لأن ذلك يتطلب من نائب الرئيس، وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء، وثلثي أعضاء الكونغرس التصويت على عزل الرئيس من منصبه. وتطالب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي تشاك شومر، نائب الرئيس مايك بنس باللجوء إلى هذا الخيار. اعلان لكنّ هذا السيناريو سيصطدم برفض ترامب، وتحديه له، كما يبدو كذلك أن مايك بنس نائب الرئيس ليست لديه نية للمضي قدما في ذلك. بيلوسي توجهت لقادة الجيش الأميركي للتأكيد على عدم تنفيذ أوامر الرئيس إذا قرر شن حرب خارجية (غيتي) محاكمة لن تكتمل ويعد سيناريو عزل ترامب عن طريق المحاكمة البرلمانية بديلا ثانيا، ويمكن لمجلس النواب التحرك بسرعة لتقديم مواد العزل والتصويت عليها وإرسالها إلى مجلس الشيوخ، وعندئذ سيتعين على مجلس الشيوخ تناولها على الفور حيث إن قضايا المحاكمات البرلمانية لها الأسبقية على أي عمل تشريعي آخر. لكن المشكلة هنا تكمن في أن مجلس الشيوخ في عطلة حتى يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب بايدن رئيسا جديدا. وخلال مؤتمره الصحفي يوم الجمعة، تجنب بايدن التطرق لرغبة قادة حزبه الديمقراطي في عزل ترامب، وقال إن العزل "قرار يتخذه الكونغرس"، وأضاف أن "أسرع" طريقة لإخراج ترامب من منصبه هي أن يؤدي هو ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس اليمين الدستورية لبدء العمل. وتستهدف رغبة الديمقراطيين في بدء محاكمة ترامب منعه من تبوؤ أي منصب سياسي في المستقبل، إذ ينص الدستور على أن "الحكم في حالات العزل لا يجوز أن يمتد إلى أبعد من العزل من منصبه، وعدم الأهلية للتولي والتمتع بأي منصب حكومي"، لكن لا يمكن لمجلس النواب محاكمة الرئيس دون أغلبية ثلثي مجلس الشيوخ. في المقابل، حذّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية، من أن "الضرر الذي سيحدث حال محاولة عزل ترامب سيكون كبيرا، وأنه لن ينجح". عدم اتباع أوامر الرئيس وأمام صعوبة تحقيق السيناريوهين السابقين، اتجهت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي لقادة الجيش الأميركي للتأكيد على عدم تنفيذ أوامر الرئيس إذا قرر شن حرب خارجية. وقالت بيلوسي في بيان صحفي يوم الجمعة، "تحدثت هذا الصباح مع رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي لمناقشة الاحتياطات المتاحة لمنع رئيس غير مستقر من بدء أعمال عدائية عسكرية أو الوصول إلى الحقيبة النووية والأمر بضربة نووية". وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب من قادة الجيش عدم إطاعة أوامر الرئيس التي يحددها الدستور. ففي ظل أزمة ووترغيت في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وقبل توجه الكونغرس لمحاكمة الرئيس نيكسون (استقال قبل بدئها)، وجّه وزير الدفاع آنذاك جيم شلينزجر تعليماته لقادة الجيوش الأميركية بعدم إطاعة أي أوامر رئاسية تتعلق باستخدام أسلحة نووية قبل الرجوع إليه وإلى وزير الخارجية هنري كيسنجر. ولكن عدم اتباع أوامر الرئيس يعد عملا غير قانوني، إلا أن بعض خبراء القانون الدستوري يعتقدون أنه يمكن رفض الأوامر الرئاسية لو كانت غير دستورية، وهذا يخضع للحسابات والظروف السياسية المحيطة. المصدر : الجزيرة


الحصاد draw: قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إنها تحدثت مع رئيس الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، فيما يتعلق بإجراءات احترازية لمنع الرئيس دونالد ترمب من القيام بأعمال عدائية، أو إصدار أمر بشن ضربة نووية. وذكرت بيلوسي في خطاب لزملائها: "الموقف مع هذا الرئيس المختل لا يمكن أن يكون أكثر خطورة وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأميركي من اعتدائه غير المتزن على بلادنا وعلى ديمقراطيتنا". وأضافت بيلوسي، أن الكونغرس "سيتحرك" إذا لم يتنح ترمب طوعاً، مشيرة إلى أنها ناقشت مع الجيش سبل منع ترمب من استخدام الرموز النووية. وأفاد متحدث باسم الجيش الأميركي، بأن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أجرت اتصالاً برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي. وأضاف المتحدث أن الجنرال ميلي، أجاب عن أسئلة رئيسة مجلس النواب بشأن سلطة القيادة النووية. وأورد مراسل شبكة "سي.إن.إن" على "تويتر" أن بيلوسي أبلغت الديمقراطيين بمجلس النواب، بأنها تلقت تطمينات بأن هناك إجراءات أمان إذا ما أراد ترمب إطلاق سلاح نووي. وذكرت "سي.إن.إن"، أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أبلغت نواباً ديمقراطيين اليوم الجمعة بأن هناك مزيداً من التأييد لمساءلة ترامب بين النواب الديمقراطيين أكبر من المرة الأولى. وأبلغ مصدر وكالة "رويترز" بأن بيلوسي، وهي أكبر مسؤول ديمقراطي بالكونغرس، قالت إن التحرك نحو مساءلة ترامب سيشجع على مناقشة تفعيل التعديل الخامس والعشرين لعزله من منصبه قبل تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري. ويدرس الأعضاء الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الجمعة، اتخاذ إجراءات لمساءلة الرئيس دونالد ترمب للمرة الثانية بغرض عزله، بعد يومين من اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكونغرس (كابيتول هيل)، إثر ادعاءات رددها بلا سند عن تزوير الانتخابات. ودعا كبار زعماء الديمقراطيين، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى إجراءات مساءلة فورية إذا رفض نائب الرئيس مايك بنس والوزراء في إدارة ترمب اتخاذ خطوات لإزاحة الرئيس الجمهوري عن السلطة. وقالوا في بيان مساء الخميس، إن "تصرفات الرئيس الخطيرة والمثيرة للفتنة، تتطلب إقالته فوراً من منصبه"، متهمين ترمب بالتحريض على "تمرد". ومع تصاعد الدعوات للإطاحة به الخميس، نشر ترمب مقطع فيديو ندد فيه بالعنف الذي أودى بحياة 5 أشخاص، بحسب التقارير. وظهر الرئيس الجمهوري في مقطع الفيديو أقرب من أي وقت مضى من الاعتراف بخسارته في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، ووعد بضمان انتقال سلس إلى "إدارة جديدة". ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن اليمين في 20 يناير. وقال ترمب، إنه لن يحضر مراسم تنصيب بايدن، في 20 يناير الجاري.  وذكر في تغريدة على "تويتر"، الجمعة: "لكل من كانوا يسألون.. لن أحضر التنصيب في 20 يناير".


الحصاد draw: بعد أكثر من 50 يوما على اختفائه من أي نشاط علني، قال كاتب تركي، إن وزير المالية التركي المستقيل وصهر الرئيس التركي، بيرات ألبيرق، قد ظهر في مدينة إسطنبول. وكان ألبيرق قد اتجه إلى إيقاف كافة حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد استقالته، كما اختفى بشكل كلي عن المشهد السياسي والاقتصادي. وقال الكاتب التركي، فاتح ألتايلي، في مقاله المنشور في صحيفة "خبر ترك"، إن ألبيرق قد توجه إلى مدينة طرابزون، شمال شرق تركيا، لقضاء بعض الوقت مع والده، ثم قضى أسبوعا بعدها في قطر. وذكر ألتايلي أن صهر أردوغان يبحث عن بيت كبير على ساحل مضيق البوسفور في الجانب الأسيوي من مدينة إسطنبول، حيث يخطط إنشاء شركة استشارية، لكنه لم يجد بعد المكان المناسب. وتأتي تحركات ألبيرق، وسط مطالبات صادرة عن المعارضة التركية، بضرورة محاسبته على ما تسببت فيه إدارته وسياسته المالي، من انخفاض لسعر العملة المحلية أمام الدولار، وصرف عشرات المليارات من الاحتياطي النقدي، في محاولة لإنقاذ العملة المحلية (الليرة التركية). وأخبر عضو في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه إردوغان، لألتايلي، إن البيرق لا ينوي العودة إلى السياسة، على الأقل في الوقت الحالي، ويسعى حاليا لتقديم الاستشارات. وشغل ألبيرق منصب وزير الطاقة في تركيا لمدة ثلاث سنوات قبل تولي حقيبتي الخزانة والمالية في عام 2018، وهو متزوج من إسراء، الابنة الكبرة للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، منذ عام 2004. وعقب تولي ألبيرق منصب وزير المالية في يوليو 2018، بدأت السلطات التركية إنفاق الاحتياطيات الوطنية من العملة الصعبة بكثافة عند تذبذب سعر صرف الليرة، واستمر هذا الحال حتى وصلت الليرة التركية إلى مستويات قياسية في الانخفاض في سوق العملات الأجنبية. الحرة


الحصاد draw: قال القائم بأعمال المدعي الأميركي مايكل شيروين، الخميس، إن المحققين الفيدراليين يدققون خلف كل شخص متورط في الاضطرابات التي شهدها الكونغرس يوم الأربعاء. وأضاف شيروين أن التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه الرئيس دونالد ترامب في تحريض المتظاهرين، وأنه سيتم فحص تصريحات وملاحظات الرئيس المنتهية ولايته قبل الهجوم. وقال إن المدعين الفيدراليين وجهوا 15 قضية جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك اعتقال رجل ببندقية عسكرية نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير. وأضاف أن معظم القضايا الموجهة للمتهمين تتعلق بالدخول غير المصرح به إلى مبنى الكونغرس، إضافة إلى قضايا تعلق بحيازة الأسلحة النارية، وسرقة الممتلكات.   وأكد القائم بأعمال وزير العدل، أن هناك قدرا كبيرا من السرقات في مبنى الكونغرس، حيث تمت سرقة عدة أشياء من المكاتب، مشيرا إلى أن هذه السرقات تثير مخاوف على الأمن القومي، دون الإشارة إلى ماهيتها. اقتحام الكونغرس وتم إغلاق مبنى الكابيتول والأعضاء بداخله، الأربعاء، فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس ترامب والشرطة. وأذيع إعلان بذلك داخل المبنى أثناء اجتماع النواب للتصويت على تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة، وبسبب "تهديد أمني خارجي" منع دخول أو خروج أي شخص من مجمع الكابيتول، بحسب الإعلان. وحطم المحتجون حواجز معدنية عند الدرجات السفلى للمبنى، وتصدت لهم الشرطة مرتدية زي مكافحة الشغب، وحاول البعض الاندفاع عبر صف الشرطيين الذين أطلقوا رذاذ الفلفل على الحشد، وهتف البعض وسط الحشد "خونة".


الحصاد draw: أثار اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، لمبنى الكونغرس موجة من السخط والغضب حتى في أوساط السياسيين الداعمين لترامب، وطالب بعضهم نائب الرئيس، مايك بنس، بتفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور لعزل ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 يناير الحالي. وأرسل جميع النواب الديموقراطيين الأعضاء في لجنة العدل النيابية رسالة إلى بنس يطالبونه فيها بتفعيل التعديل الخامس والعشرين "دفاعاً عن الديموقراطية". واعتبر النواب في رسالتهم أنّ الرئيس المنتهية ولايته "مريض عقلياً وغير قادر على التعامل مع نتائج انتخابات 2020 وتقبّلها".  والفكرة نفسها تكررت في افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست". وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار إنّ "المسؤولية عن هذا العمل التحريضي تقع مباشرة على عاتق الرئيس الذي أظهر أن بقاءه في منصبه يشكل تهديداً خطيراً للديمقراطية الأميركية. يجب عزله". ما هو التعديل الخامس والعشرين؟ والتعديل الخامس والعشرون الذي تم تبنيه عام 1967 بعد اغتيال الرئيس جون كينيدي، يوضح طُرق نقل السلطات التنفيذية في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو إقالته أو إصابته بعجز مؤقت. أعضاء من الكونغرس طالبوا بنك بتفعيل للتعديل لعزل ترامب وبحسب التعديل يمكن للرئيس أن يخطر الكونغرس بأنه لن يتمكن من أداء واجباته إذا كان سيخضع لعملية  جراحية مثلا كما حدث مع جورج بوش الابن عندما كان من المقرر أن يخضع لتخدير عام بسبب تنظير القولون في 2007 مما وضع نائبه ديك تشيني رئيسا بالنيابة. كما يسمح التعديل لنائب الرئيس بالاضطلاع بدور الرئيس إلى أن يتمكن الأخير من العودة. ويسمح أيضا لنائب الرئيس وأعضاء الحكومة بعزل الرئيس إذا اعتبر أنه غير قادر على أداء مهامه، وتم التحرك ضد ترامب بعد أحداث الكابيتول التي قتل فيها 4 أشخاص، بموجب الفقرة الرابعة من التعديل . وتقول الفقرة الرابعة، التي لم يتم استخدامها من قبل، إذا قام نائب الرئيس -- بدعم من أغلبية أعضاء الحكومة أو "هيئة قد يعيّنها الكونغرس بموجب القانون" -- بإبلاغ رئيسي مجلسي النواب والشيوخ أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه، يجوز لنائب الرئيس على الفور تولي هذه الوظائف بصفة رئيس مؤقت. وإذا اعترض الرئيس على أنه ليس عاجزا عن أداء مهامه مع تشبث نائبه والأعضاء الآخرون بعجزه يحال الأمر إلى الكونغرس للتصويت وتحديد ما إذا كان الرئيس عاجزا بالفعل عن أداء مهامه أم لا. وطلب ترامب من نائبه بنس يوم الأربعاء أن يرفض التصديق على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الكونغرس، لكن  نائب الرئيس قال إن الدستور لا يمنحه هذا الحق، ما دفع ترامب إلى مهاجمته. وكان مئات المحتجين المؤيدين لترامب قد تمكنوا، الأربعاء، من اقتحام مبنى الكابيتول وسط العاصمة واشنطن، لمنع مصادقة الكونغرس على فوز بايدن. وقد اضطرت قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتم تأجيل جلسة المصادقة لعدة ساعات. وعقدت الجلسة مجددا وصادق الكونغرس، بمجلسيه النواب والشيوخ، على فوز بايدن، بعد جسلة استمرت حتى الفجر بالتوقيت الأميركي.  


الحصاد draw: ندّد العديد من حلفاء الولايات المتّحدة الغربيين باقتحام متظاهرين من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، داعين إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن. حلف الناتو والاتحاد الأوروبي قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر "مشاهد صادمة في واشنطن"، مضيفاً "نتيجة هذه الانتخابات يجب أن تحترم"، في وقت جدّد فيه ترامب رفضه الإقرار بهزيمته. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ ما حصل في الكابيتول "اعتداء على الديموقراطية الأمريكية". وكتب على تويتر "في نظر العالم، تبدو الديموقراطية الأمريكية الليلة تحت حصار". وأضاف "هذا هجوم غير مسبوق على الديموقراطية الأمريكية ومؤسساتها وعلى سيادة القانون. هذه ليست أمريكا. يجب احترام نتائج انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر بالكامل". بدوره وصف رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ما شهده الكابيتول بأنّه "مقلق للغاية"، داعياً إلى "وجوب احترام الأصوات الانتخابية الديموقراطية". المملكة المتحدة ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما حصل في الكابيتول بـ"المشاهد المخزية"، مطالباً بنقل السلطة سلمياً إلى بايدن. وقال جونسون على تويتر "مشاهد مخزية في الكونغرس الأمريكي. الولايات المتحدة تدعم الديموقراطية في جميع أنحاء العالم ومن المهمّ الآن أن يكون هناك انتقال سلمي ومنظّم للسلطة". وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على تويتر "الولايات المتحدة تفخر عن حقّ بديموقراطيتها، ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لهذه المحاولات العنيفة لإحباط الانتقال القانوني والسليم للسلطة". وغرّد رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن قائلاً "الشعب الإيرلندي تربطه علاقة عميقة بالولايات المتحدة توطّدت على مدى أجيال عديدة. وأنا أعلم أن الكثيرين مثلي، يتابعون المشاهد التي تتوالى في واشنطن بقلق وفزع كبيرين". لكنّ وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني ذهب أبعد من ذلك بأن حمّل ترامب شخصياً مسؤولية ما يحصل. وقال كوفيني على تويتر "مشاهد مروعة ومحزنة للغاية في واشنطن يجب أن نطلق عليها ما هي عليه: اعتداء متعمّد على الديموقراطية من قبل رئيس حالي وأنصاره، في محاولة لإلغاء انتخابات حرّة ونزيهة!" ، مضيفاً "العالم يراقب! نأمل في استعادة الهدوء".   ألمانيا وفي برلين، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنصار ترامب إلى "التوقف عن الدوس على الديموقراطية". وكتب ماس على تويتر "على ترامب وأنصاره أن يقبلوا في نهاية المطاف بقرار الناخبين الأمريكيين وأن يتوقفوا عن الدوس على الديموقراطية". وأضاف "أعداء الديموقراطية سيسعدون برؤية هذه الصور المروّعة من واشنطن"، محذّراً من أنّ "الخطاب التحريضي يتحوّل إلى أعمال عنف". بدوره ندّد أولاف شولتز، وزير المالية الألماني ونائب المستشارة أنغيلا ميركل، بـ"المشاهد المقلقة" في واشنطن، معتبراً اقتحام الكابيتول "اعتداءً لا يحتمل على الديموقراطية". واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دخول أنصار ترامب مبنى الكابيتول "مسّاً خطيراً بالديموقراطية"، مشدّداً على "وجوب احترام رغبة الشعب الأميركي". فرنسا وهولندا والنروج  من جهته أعرب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشار فيران عن تضامنه مع البرلمانيين الأمريكيين الذين اضطروا إلى وقف جلسة المصادقة على انتخاب بايدن بعدما اقتحم أنصار ترامب الكابيتول. ووصف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ما حدث في العاصمة واشنطن بالمشاهد "المروّعة"، مطالباً ترامب بـ"الاعتراف حالاً بأنّ جو بايدن هو الرئيس المقبل". بدورها وصفت رئيسة الوزراء النروجية إرنا سولبرغ اقتحام الكابيتول بأنّه "هجوم غير مقبول بتاتاً على الديموقراطية في الولايات المتحدة. الرئيس ترامب يتحمّل المسؤولية عن وقف هذا الأمر. صور مخيفة. أمر لا يصدّق أنّ هذه هي الولايات المتحدة".


الحصاد draw: ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزراء في إدارة ترمب يبحثون عزله باستخدام التعديل 25 من الدستور الأميركي، الذي يسمح بنقل السلطة إلى نائب الرئيس في حالة عجزه عن القيام بمهام منصبه، إذا أخطر نائب الرئيس وعدد من الوزراء في إدارته الكونغرس بذلك.  وقال مراسل قناة "سي بي إس" الأميركية، نقلاً عن كبيرة مراسلي الشؤون الخارجية في القناة، إن عدداً من الوزراء في إدارة الرئيس دونالد ترمب يبحثون تفعيل التعديل 25 من الدستور الأميركي للإطاحة بترمب من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب اقتحام الآلاف من أنصار الرئيس لمقر الكونغرس. وبحسب مراسل "سي بي إس"، إد أوكييف، في تغريدة له على تويتر، فإن هذه المناقشات لم يتم عرضها بشكل رسمي على نائب الرئيس مايك بنس، الذي من المنتظر أن يحل محل ترمب في حالة القيام بهذه الخطوة. واختتم مراسل "سي بي إس" تغريدته بالتأكيد على أن من يبحث هذا الإجراء "هم بالفعل" وزراء في إدارة الرئيس ترمب.   التفاصيل أكدتها قناة "إيه بي سي" الأميركية، حيث قال كبير مراسلي البيت الأبيض، في القناة، إن عدداً من وزراء إدارة الرئيس الأميركي يبحثون عزله باستخدام التعديل 25 من الدستور.  جيم أكوستا، مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية، أكد أيضاً أن عدداً من وزراء إدارة ترمب يبحثون إجبار الرئيس على مغادرة المنصب، قبل انتهاء ولايته، مشيراً إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم تفعيل ذلك خلال الأيام الأخيرة من إدارة ترمب.  يأتي ذلك فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن العديد من كبار مساعدي الرئيس دونالد ترمب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، يفكرون في الاستقالة، وذلك بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في وقت سابق الأربعاء.  ما هو التعديل 25 في الدستور الأميركي؟  وبموجب التعديل 25 من الدستور الأميركي فإنه من الممكن عزل الرئيس قبل انتهاء ولايته إذا أبلغ نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية، رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب، بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه. وينظم التعديل انتقال السلطة من الرئيس إلى نائبه، إذ يشير القسم الأول من التعديل إلى أنه في حال إزاحة الرئيس من المنصب، أو في حال وفاته، أو استقالته، فإن نائب الرئيس ينبغي أن يصبح رئيساً. لكن القسم الذي يطالب خصوم ترمب بتطبيقه، هو القسم الرابع الذي ينص على أنه في حال نقل نائب الرئيس وغالبية إما من كبار مسؤولي السلطة التنفيذية، أو هيئة أخرى مثل الكونغرس، للرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس النواب، إعلانهم المكتوب بأن الرئيس غير قادر على القيام بسلطات وواجبات المنصب، فإن نائب الرئيس يجب أن يتولى فوراً مسؤوليات وسلطات الرئاسة كرئيس مكلف. وتأتي التقارير بشأن مناقشة عزل ترمب، قبل أيام من انتهاء ولايته في 20 من يناير الجاري، في أعقاب اقتحام الآلاف من أنصار ترمب مقر الكونغرس الأميركي بدعوة منه خلال كلمة له أمام حشد من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.  واستأنف الكونغرس الأميركي جلسته للمصادقة على نتائج الانتخابات الأميركية، التي لا يعترف بها الرئيس ترمب، وذلك بعد تعليقها، إثر اقتحام الآلاف من أنصار الرئيس دونالد ترمب للمقر.  وقال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، الذي يرأس جلسة مجلس الشيوخ للمصادقة على نتائج الانتخابات، بعد بدء الجلسة في الثامنة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إن مبنى الكونغرس أصبح آمناً، مندداً بالعنف الذي شهدته العاصمة الأميركية خلال الساعات الأخيرة.  من جانبه، ألقى تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، باللوم على الرئيس دونالد ترمب في أحداث اقتحام مقر الكونغرس، وحمّله مسؤولية ما حدث، مؤكداً أن تلك الأحداث لم تكن لتقع لولا تحريض ترمب، بحسب وصفه.   الشرق


الحصاد draw: أدانت منظمة الأعمال وقادة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة " Business Roundtable" أعمال العنف في الكابيتول هيل التي عرقلت جهود التصديق على انتخاب الرئيس المنتخب جو بايدن. ونشرت المنظمة على تويتر: "الفوضى التي تتكشف في عاصمة الأمة هي نتيجة جهود غير قانونية لقلب النتائج المشروعة لانتخابات ديمقراطية". واقترحت الرابطة الوطنية للمصنعين، وهي إحدى أكبر مجموعات الضغط في البلاد، أن يفكر نائب الرئيس مايك بنس في الاستناد إلى بند من التعديل الخامس والعشرين الذي يسمح لأعضاء مجلس وزراء الرئيس بإقالته مؤقتًا من السلطة. وقالت الرابطة: "أي شخص ينغمس في نظريات المؤامرة لجمع أموال الحملة هو متواطئ". وأضافت: "يجب على نائب الرئيس بنس، الذي تم إجلؤئه من مبنى الكابيتول، أن يفكر بجدية في العمل مع مجلس الوزراء لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين للحفاظ على الديمقراطية". وطالبت منظمة "Business Roundtable"، وهي مجموعة من الرؤساء التنفيذيين من بعض أكبر الشركات في البلاد، الرئيس والمسؤولين الآخرين بوضع حد للفوضى وتسهيل الانتقال السلمي للسلطة. وقالت المنظمة: "هذه فتنة"، وأضافت أن ترامب حرض على العنف، كما وصف الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، توماس جيه دونوهو، الأحداث بأنها هجوم على الديمقراطية، وقال ماثيو شاي، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة: "أعمال الشغب اليوم بغيضة وتدمر دستورنا ". وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، إن الأحداث كانت "مروعة ومخيفة لنا جميعًا"، وتابع "الخروج على القانون والعنف الذي يحدث في الكابيتول هيل اليوم هو نقيض للديمقراطية ونحن ندينها بشدة". ووصف دان شولمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة PayPal، الأحداث بأنها "مروعة ومقلقة". كما وصفها أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM، بأنها "حالة غير مسبوقة من الفوضى".


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand