هه‌واڵ / جیهان

الحصاد draw:   فاز مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات ليصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية، متغلبا على دونالد ترامب في أعقاب فرز مثير للأصوات بعد انتخابات يوم الثلاثاء. قال الديمقراطي جو بايدن اليوم السبت إنه يتشرف باختيار الأمريكيين له رئيسا للبلاد وإن الوقت حان الآن لرأب الصدوع التي خلفتها الحملة الانتخابية وتوحيد الصفوف كبلد واحد. وكتب بايدن على تويتر يقول "أتشرف وأشعر بالتواضع للثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي هاريس نائبة الرئيس المنتخب. لقد صوت عدد قياسي من الأمريكيين في مواجهة عراقيل غير مسبوقة". "ومع انتهاء الحملة حان الوقت لتجاوز الغضب والتصريحات القاسية وتوحيد الصفوف كشعب واحد. حان الوقت كي تتحد أمريكا وتبرأ".


الحصاد draw: DW تستمر المنافسة الشرسة بين مرشحي الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن. وألمح جو بايدن الى فوزه بالانتخابات والى اقتراب السباق من نهايته وبدء في منح الوعود، ما استفز ترامب ليحذره من انه سيعلن فوزه هو أيضاً. عبر المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن في كلمة كلمة مقتضبة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت (السادس من نوفمبر/تشرين الثاني) عن ثقته بالفوز بعد ثلاثة أيام على الانتخابات، لكن دون أن يعلن النصر، داعيا الأمريكيين الى "التلاقي". ورغم تقدم النائب السابق للرئيس باراك أوباما يبدو في السباق نحو البيت الأبيض إلا أن، عملية فرز الأصوات لا يزال مستمرا.  وبعد يوم من الترقب في معقله في ويلمنغتون في ديلاوير، أدلى بايدن بكلمة مقتضبة. وتحدث بايدن - فيما وقفت كامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس الى جانبه- وقال: "إن الوقت حان للتلاقي"، مضيفاً "علينا أن نتغلّب على الغضب". كما تعهّد بالتصدّي لجائحة كوفيد-19 من "اليوم الأوّل" له في البيت الأبيض. وكتب بايدن على تويتر قائلا: "ربما نكون خصوماً ..لكننا لسنا أعداء .. نحن أمريكيون"   ورقص أنصار بايدن في شوارع فيلادلفيا، بينما قال مؤيدو ترامب المسلحون في فينيكس وديترويت إن الانتخابات سرقت دون اعطاء أي دليل على حدوث مخالفات. ويعتزم أنصار ترامب تنظيم عشرات المسيرات اليوم السبت تحت شعار "أوقفوا السرقة". أضاف بايدن: "ليس لدينا حتّى الآن إعلان نهائي للنصر، لكنّ الأرقام تقدّم صورة واضحة ومقنعة: سوف نفوز في هذه الانتخابات"، معبّرًا كما في اليوم السابق عن ثقته في نتيجة احتساب أوراق الاقتراع. وبدت كلمة بايدن بمثابة تحد حاد لترامب. وظل الرئيس ترامب بعيدا عن الأنظار في البيت الأبيض يوم الجمعة حيث عزز بايدن تقدمه في الولايات الأربع التي ستقرر النتيجة وهي  بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونيفادا. وسلّط بايدن (77 عامًا) الضوء على التقدّم الذي أحرزهُ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مذكّرًا بأنّه تجاوز منافسه الجمهوري دونالد ترامب في عمليّة عدّ الأصوات التي لا تزال جاريةً في ولايتَي بنسلفانيا وجورجيا الرئيسيّتَين.   ترامب يحذر وفي اليوم الرابع من فرز الأصوات ، حصل نائب الرئيس السابق بايدن على 253 مقابل 214 لترامب في المجمع الانتخابي والذي يحدد الفائز، وفقا لمركز أديسون للأبحاث. ومن شأن الحصول على 20 صوتا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا أن يجعل بايدن يحصل على 270 صوتا يحتاجه للفوز بالرئاسة بعد مسيرة سياسية امتدت لما يقرب من خمسة عقود. وسيفوز بايدن أيضا إذا فاز في ولايتين من الولايات الثلاث الأخرى الرئيسية. من جهته، لم يتحدث ترامب خلال نهار الجمعة علنا لكنه اعتبر في تغريدة أن جو بايدن يجب ألا يعلن الفوز "بشكل غير شرعي". وكتب "يمكنني أنا أيضا أن أعلن ذلك، الاجراءات القانونية بدأت للتو!".   ويحرز بايدن (77 عاما) حاليا تقدما في بنسلفانيا، الولاية الأساسية التي تعد 20 من كبار الناخبين والتي يمكن أن تمنحه النصر. ويتقدم بايدن في هذه الولاية بفارق حوالى 29 ألف صوت. واذا فاز في تلك الولاية الصناعية فسيصبح الرئيس الأمريكي ال46 بغض النظر عما يحصل في عمليات الفرز الأخرى.  هامش ضيق في الصباح أدى فرز الاصوات في جورجيا التي لم يفز بها أي ديموقراطي منذ 1992، الى قلب النتيجة لصالح بايدن لكن الهامش يبقى "ضيقا كثيرا" الى حد انه سيحصل فرز جديد للاصوات. وفي أريزونا، استفاد ترامب من تمديد فترة فرز الاصوات. فقد اقترب فيها مساء الجمعة من بايدن مهددا بتكبيده خسارة 11 من أصوات كبار الناخبين التي كانت منحته إياها وكالة "اي بي" وشبكة فوكس نيوز اعتبارا من الليلة الانتخابية على أساس نتائج جزئية. اتهامات متواصلة بالتزوير وجدد الرئيس الأمريكي الاتّهامات بحصول عمليّات تزوير، دون أن يقدّم أيّ دليل عليها. وقال أمام صحافيين في البيت الأبيض "إذا أُحصيت الأصوات القانونية أفوز بسهولة. إذا أحصيت الأصوات غير القانونيّة، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منا". وبدا الرئيس الـ45 للولايات المتحدة معزولاً ضمن حزبه، الجمهوري، في ظل ما أطلقه من اتّهامات بأنّه سيكون ضحيّة "سرقة" الانتخابات. وقال حاكم نيوجيرسي السابق وحليف الرئيس، كريس كريستي، عبر محطة "ايه بي سي"، "لم نسمع الحديث عن أيّ دليل"، محذّرًا من خطر تأجيج التوتّر دون عناصر ملموسة، فيما قال السناتور ميت رومني الذي كثيرًا ما ينتقد ترامب، أنّ "من الخطأ القول إنّ الانتخابات مزوّرة وفاسدة ومسروقة". إلا أنّ ترامب حظي بدعم سناتورين بارزين، هما ليندسي غراهام وتيد كروز. وقال الأخير عبر "فوكس نيوز"، "يمكنني أن أقول لكم إنّ الرئيس غاضب، أنا كذلك، والناخبون أيضاً على ما أعتقد". ويسعى الجمهوريون لجمع 60 مليون دولار لتمويل الدعاوى القضائية التي تطعن في النتائج. لكن البعض في معسكره وصف هذا الجهد القانوني بأنه غير منظم وحتى الآن لم يلق نجاحا في المحاكم. دعاوى قضائية وقدّم الحزب الجمهوري في بنسلفانيا طلبًا إلى المحكمة العليا الجمعة لوقف احتساب أوراق الاقتراع التي وصلت بشكّل متأخّر في الولاية، وذلك تزامنًا مع تصدّر بايدن للنتائج وتأخّر ترامب. وطلب الحزب الجمهوري في التماسه، إصدار قرار قضائي عاجل لوقف تسليم آلاف أوراق الاقتراع الواردة عبر البريد بعد يوم الانتخابات والتي يسود ظنّ بأنّها تصبّ في صالح بايدن. ويطلب الالتماس من المحكمة توجيه أمر إلى مسؤولي الانتخابات في بنسلفانيا لاستبعاد أوراق الاقتراع الواردة بعد يوم الثلاثاء وعدم احتسابها.


الحصاد draw: الميادين من سينتهي به الأمر بالفوز برئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات؟ إجابة قد نحصل عليها الليلة، أو قد لا نحصل عليها لأسابيع إذا تعثرت نتائج بعض الولايات، لكن أحد أهم النتائج من السباق الرئاسي هو أن النسب كانت متقاربة جداً. أما السؤال الكبير الآن هو ماذا تعني هذه النتائج لأميركا؟ تقول مجلة "فورين بوليسي" في مقال لرئيس تحريرها جوناثان تبرمان، إن "نصف الناخبين الأميركيين تقريباً أيدوا كاذباً متسلسلاً قومياً أبيض، أخطأ بشكل مذهل في أخطر أزمة صحية منذ قرن". وأضاف الكاتب في مقاله "إنهم تجاهلوا عن قصد، أو تبنوا عن قصد، قسوة ترامب الصارخة والتمييز على أساس الجنس، وافتقاره إلى المعرفة بشأن الحكومة والعالم، وازدرائه للقيم الأميركية التقليدية مثل اللعب النظيف وسيادة القانون، وحرصه على هدمه مؤسسات الحكم". وبالعودة إلى عام 2016، أشار المقال إلى أن "بعض الجمهوريين صوّتوا لصالح ترامب لأنهم لم يعرفوا الكثير عنه، أو لأنهم كانوا يأملون في أن تحوله مسؤوليات المكتب إلى رجل دولة، لكن كلنا نعرف الآن بالضبط من هو ترامب". وتابع: "عندما تأخذ في الاعتبار الحقائق التي تفيد بأن ترامب قد فاز بأصوات أكثر هذه المرة مما كان عليه في عام 2016، وأنه حسّن مكانته بين الناخبين اللاتينيين والسود، وأن الحزب الجمهوري ربما يشغل مجلس الشيوخ، يتبقى لك استنتاج واحد: أياً كان من يفوز بهذا، فنحن جميعاً نعيش في أميركا ترامب الآن". وأشار تبرمان إلى أنه "بالنسبة للمبتدئين، فإن استعراض القوة الذي يقدمه ترامب وحزبه يعني الفوز أو الخسارة، وترامب لن يرحل والحزب الجمهوري لن يتخلى عنه بعد كل شيء. قبل الانتخابات، بدت نهاية ترامب وكأنها شيء أكيد. كان المزيد والمزيد من الجمهوريين يجادلون بهدوء بأن الحزب بحاجة إلى الإصلاح، وأن أربع سنوات أخرى من حكم ترامب ستقضي عليهم جميعاً. حتى المؤيدين الأقوياء مثل السناتور جون كورنين بدأوا في الابتعاد عن ترامب. الآن بعد أن قام ترامب وهؤلاء المؤيدين بعمل جيد في الانتخابات، من الصعب تخيل العديد من الجمهوريين يتخلون عن ترامب أو الترامبية في أي وقت قريب". رئيس تحرير "فورين بوليسي" أكد أنه "مع وجود حزبه وما يقرب من نصف الجمهور خلفه، سيستمر ترامب المتمكن - سواء كرئيس أو زعيم معارضة أو مغرد مستقل ونجم إعلامي - في جذب مستويات هائلة من الاهتمام والدعم، والتي سيستخدمها للتغلب على الديمقراطيين وتقويضهم، ودفع رسالته التي تعتمد على مبدأ: نحن في مواجهة الخبراء وكل شخص آخر، التي بعث بها على مدار السنوات الأربع الماضية، وفي المقابل، سيبقى الجمهوريون المعارضون لترامب، مهمشين أو سيتركون الحزب تماماً". ووفق قوله، فإنه "إذا فاز الحزب الجمهوري بالبيت الأبيض، أو خسره، لكنه سيطر على مجلس الشيوخ، وعندها الشلل السياسي في السنوات الأربع الماضية سيستمر - أو حتى يتفاقم وقد لا تكون الأمور أفضل بكثير في عهد نائب الرئيس السابق جو بايدن. ومن الصعب أن نتخيل أن الرئيس بايدن، إذا حصل على هذا اللقب، سيحقق شيئاً ما، ما لم ينجح في تحقيق فوز في مجلس الشيوخ والذي يبدو غير مرجح". كما رأى الكاتب أن "بايدن قد يسعى إلى تغيير اللهجة في واشنطن، وسنوات رئاسة باراك أوباما أظهرت تفاني بايدن في الشراكة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي، لكن طالما أن الجمهوريين هم اللذين يرفضون التعاون، فإن فرص تحقيق ذلك تقترب من الصفر"، مشيراً إلى أنه "في ظل حكومة منقسمة، من المحتمل أن نرى المزيد من التقاعس عن العمل بشأن المشكلات الضخمة مثل الوباء (على الرغم من أن بايدن يمكنه إجراء بعض التحسينات باستخدام سلطته التنفيذية) والاقتصاد (حيث لا يستطيع فعل الكثير بدون الكونغرس)"،و إذا فشل بايدن في اجتياز تخفيف تأثير أزمة كورونا والإنفاق الحكومي، فسوف تتعثر الأسواق وسيزداد عدم الاستقرار المالي". في سياق متصل، جاء في مقال في "واشنطن بوست" للكاتب إيشان ثارور الذي يُعنى بتغطية شؤون أميركا الخارجية والجغرافيا السياسية والتاريخ، إن "إحدى النتائج الواضحة للانتخابات الأميركية هي نهاية الوهم، ففي عام 2019، وصف المؤرخ الرئاسي المعروف رون تشيرنو الاضطرابات التي حدثت في فترة ولاية الرئيس ترامب، بأنها لحظة مقلوبة رأساً على عقب، وفترة سريالية في الحياة الأميركية، وكان تشيرنو يردد الكثير مما يمكن أن يحفز الدعم لمنافس ترامب الديموقراطي جو بايدن، لا سيما بين المجموعة الفرعية الصغيرة والمؤثرة من الجمهوريين المعارضة لترامب".  وتم وصف سياسات ترامب المتعلقة بالمواطنين الأصليين في الداخل والحمائية في الخارج على أنها "غير أميركية"، كما أن "خطابه الفاسد والتعامل الذاتي والفردي مع الوقائع كان ينظر إليها على أنها انحرافات، وإدارته الضعيفة في تعاملها مع وباء كورونا كان بمثابة خيانة لإرث قيادة قوية للبيت الأبيض وسط الأزمة"، وفق الكاتب. في المقابل، رأى الكاتب أن "بايدن مثّل إمكانية استعادة الأعراف المقدسة، واللياقة وروح الإجماع في السياسة الأميركية"، وقال: "مع بدء فرز الأصوات بدا أن نصف أميركا تقريباً لم تكن مقتنعة. فاز بايدن بأصوات أكثر من أي مرشح رئاسي أميركي في التاريخ، وظل المرشح الأوفر حظاً للفوز بالكلية الانتخابية مع استمرار عد الأصوات في عدد قليل من الولايات المتصارعة. لكن ترامب، كما في 2016، فاق التوقعات السائدة ومعظم استطلاعات الرأي. عدد الأميركيين الذين صوتوا له هذا العام أكثر مما فعل عندما صعد إلى السلطة باعتباره دخيلاً مناهضاً للمؤسسة قبل أربع سنوات. تحطمت طموحات الديموقراطيين لتوسيع قبضتهم على مجلس النواب وقلب مجلس الشيوخ لصالحهم". وكتب كليمنس ويرجين، كبير المراسلين الأجانب لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "لم يرفض الأميركيون، كما كان كثيرون يأملون، الترامبية بقوة - حتى لو فاز بايدن في النهاية". في أوروبا، أعرب مسؤولون كبار عبّروا عن أسفهم لـ"اضطراب" الانتخابات الأميركية، وحذّروا من وضع "متفجر" محتمل. وأصدر مراقبو الانتخابات من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - التي دعمت واشنطن عملها في العديد من الديموقراطيات الوليدة - بياناً ذكّر السلطات الأميركية بـ"الالتزام الأساسي" بفرز جميع الأصوات. وقال مايكل جورج لينك من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "المزاعم التي لا أساس لها، لا سيما من قبل الرئيس الحالي، بما في ذلك ليلة الانتخابات، تضر بثقة الجمهور في المؤسسات الديموقراطية". وكتبت الصحافية مونيكا هيسه: "لن تكون هناك انهيارات أرضية، بل سيكون هناك صنانير وفكوك متضخمة - وربما معارك قضائية. لكن أربح أو خسر، لن تنجرف الترامبية في مزبلة التاريخ؛ سيبقى في جميع أنحاء الأثاث. إنه جزء من الأثاث". ووفق الكاتب فإن "الحقيقة التي لا مفر منها لنتائج الانتخابات هي أن الترامبية ستظل تياراً قوياً في السياسة الأميركية".


الحصاد draw: كشفت صحيفة أمريكية، يوم أمس الجمعة، عن فرضية رفض الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب نتائج الانتخابات الرئاسية وبالتالي الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته الرسمية. وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية نقلا عن مصادر حكومية أن في حال الوصول إلى هذا السيناريو فإن الخدمة السرية هي التي ستخرج ترامب من البيت الأبيض في حال رفض مغادرته بعد إتمام وإنهاء ولايته الرسمية". وبحسب المجلة "ينص التعديل الـ20 لدستور الولايات المتحدة، على أن ترامب أو أيّ رئيس آخر يفقد ولايته في 20 يناير ظهراً، إذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن الحارس نفسه الذي كان مكلفا بحماية صاحب المنصب الأعلى في البلاد، عليه أن يطرده.  وأشارت المجلة أن هناك العديد من السيناريوهات الافتراضية لما قد يحصل في المستقبل خصوصا في وقت يتصارع فيه الطرفان لكسب المقعد الرئاسي. وأضافت أنه "رغم أن ترامب لديه طريق ضيّق للفوز في المجمع الانتخابي، إلا أنّه لم يقل أو يشير أبداً إلى أنه سيواصل احتلال البيت الأبيض بعد استنفاد أي طعون قانونية".  وأوضحت المجلة في تقريرها أنّ "هذا ما يحدث عندما لا يقف الرئيس الحالي ويمرر العصا إلى خليفته"، مشددةً على أنّه "لم يسبق لذلك مثيل في الولايات المتحدة، ولا يوجد تهديد وشيك بحدوث ذلك في كانون الثاني/يناير المقبل، ولكن هناك خطة قائمة في حال منع انتقال السلطة". 


 الحصاد DRAW: ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ينوي التنحي عن منصبه مطلع العام المقبل، الأمر الذي لم يؤكده مصدر آخر. ونقلت الصحيفة عما قالت إنها مصادر في موسكو قولها إن بوتين (68 عاما) يخطط لترك رئاسة روسيا خلال عام 2021، مشيرة إلى أحاديث بشأن تراجع حالته الصحية. وفقا لسكاي نيوز. وقال مراقبون للصحيفة إن لقطات الفيديو الأخيرة التي وثقت نشاطات بوتين أظهرت أعراض محتملة لإصابته بمرض الباركنسون. وأضافوا أن قدمي الرئيس الروسي كانتا في حركة مستمرة وبدأ أن ألما أصابه عندما كان يهم بمسك ذراع الكرسي. وأثار أستاذ العلوم السياسية في موسكو، البروفيسور فاليري سولوفي تكهنات حول صحة بوتين، من خلال الإشارة إلى أن بوتين قد يعاني من أن يكون لديه أعراض مرض باركنسون، الذي يصيب الجهاز العصبي. وقال الأكاديمي إنه علم أن صديقة بوتين وابنتيه يضغطان عليه من أجل ترك السلطة بسبب حالته الصحية. ويحكم بوتين روسيا منذ عام 1999، باستثناء الفترة بين 2008 و2012، وحينها كان رئيسا للوزراء. وكان بوتين فاز في الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس 2018، بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمئة من الأصوات، ليحكم روسيا لفترة رئاسية تمتد حتى 2024. وفي الصيف الماضي، نظمت السلطات الروسية استفتاء يمكّنه عمليا من البقاء في السلطة حتى عام 2036، وهو مؤشر يتناقض مع حديث الصحيفة البريطانية عن قرب رحيل بوتين.   المصدر: البيان الإلكتروني  


الحصاد DRAW: قال ترامب إنه سيلجأ للمحكمة العليا بعد شكواه من وجود "عمليات تزوير" خلال الانتخابات. تدور الشكوي حول التصويت عبر البريد الذي يري ترامب أنه يسهل اختراقه بأصوات مزورة. ما حدود صلاحيات وشروط تدخل المحكمة العليا؟ ندد دونالد ترامب بوجود عمليات "تزوير" خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية مؤكداً أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا، لكن خبراء يفيدون أن النتائج ينبغي أن تكون متقاربة للغاية وأن تتوافر أدلة متينة لتقبل أعلى هيئة قضائية في البلاد بالتدخل. من أجل الحد من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19، وسعت غالبية الولايات إمكانية التصويت بشكل مبكر أو عبر البريد. وقد اعتمد أكثر من مئة مليون أمريكي هذه الطريقة ما شكل عدداً قياسياً. ومنذ الصيف يشجب دونالد ترامب التصويت عبر البريد معتبراً أنه يسهل عمليات التزوير. إلا أن إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو يؤكد أن "الأمر ليس كذلك". ويرى أن هذه الأصوات أبطأت فقط عمليات الفرز وتفسر عدم البت بنتيجة الانتخابات حتى الآن "إلا أنها لا تطرح أي مشكلة على الصعيد القانوني". وكان تعديل القواعد للتكيف مع ظروف الجائحة محور الكثير من الشكاوى القضائية في الأشهر الأخيرة ولا سيما من جانب الجمهوريين غير الميالين كثيرا لهذا الإجراء. أكثر من 300 شكوى وأحصت جامعة ستانفورد أكثر من 300 شكوى حتى قبل موعد الانتخابات. ووصلت بعض هذه الشكاوى إلى المحكمة العليا. فقد طلب الجمهوريون في ولاية بنسيلفانيا الرئيسية منع احتساب الأصوات التي أرسلت بالبريد حتى موعد الانتخابات الثلاثاء في حال ورودها في الأيام التالية لها. ورفضت المحكمة العليا البت بالشكوى على عجالة لكنها قد تعود لدراسة الملف. وفي هذا الإطار أمرت السلطات المحلية باحتساب هذه الأصوات بشكل منفصل للتمكن من سحبها من المجموع في حال اعتبرت غير قانونية. إلا أن الاستاذ الجامعي ريك هايزر القيم على مدونة حول قانون الانتخابات فيعتبر من "غير المرجح" أن تتدخل المحكمة بهذا الخصوص لأنها "باسم مصلحة الناخبين" لا تحبذ تغيير قواعد اللعبة في وقت لاحق. وفي يوم الاقتراع، تقدم حزب الرئيس ترامب بإجراءات قضائية في بنسيلفانيا للطعن بقرار بعض المناطق السماح للناخبين بتصحيح أخطاء قد تجعل بطاقاتهم لاغية من خلال إضافة توقيع أو ظرف ثان للحماية. وهذه الشكوى على غرار أخرى، قد تصل إلى المحكمة العليا لكن لم يحصل ذلك حتى الساعة. من أجل الحد من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19، وسعت غالبية الولايات إمكانية التصويت بشكل مبكر أو عبر البريد. وقد اعتمد أكثر من مئة مليون أمريكي هذه الطريقة ما شكل عدداً قياسياً. ومنذ الصيف يشجب دونالد ترامب التصويت عبر البريد معتبراً أنه يسهل عمليات التزوير. إلا أن إد فولي الخبير في قانون الانتخابات في جامعة أوهايو يؤكد أن "الأمر ليس كذلك". ويرى أن هذه الأصوات أبطأت فقط عمليات الفرز وتفسر عدم البت بنتيجة الانتخابات حتى الآن "إلا أنها لا تطرح أي مشكلة على الصعيد القانوني". وكان تعديل القواعد للتكيف مع ظروف الجائحة محور الكثير من الشكاوى القضائية في الأشهر الأخيرة ولا سيما من جانب الجمهوريين غير الميالين كثيرا لهذا الإجراء.   تأخير إصدار النتائج ويشدد إد فولي على أن المعارك القضائية قد تؤخر "صدور النتائج أسابيع عدة"، لكن لا يكفي اللجوء إلى القضاء "إذ ينبغي أن تتوافر المادة لذلك وأن يحصل تأثير كاف على مجرى التصويت". ومع تفاوت القواعد بين ولاية وأخرى وحتى بين منطقة وأخرى، تشمل الشكاوى عدداً محدوداً في الأصوات في دائرة معينة. ومن أجل التأثير على نتيجة الانتخابات يجب أن يكون الفارق بين المرشحين "ضيقاً للغاية" في الولاية أي أقل بكثير من 2 % على ما يؤكد ديريك مولر استاذ القانون في جامعة أيوا. في العام 2000، طالب المرشح الديموقراطي آل غور بفرز جديد للأصوات في أربع مناطق في فلوريدا سجلت فيها شوائب لأن الفارق كان 537 صوتا مع جورح دبليو بوش في الولاية برمتها. وعطلت المحكمة العليا فرز الأصوات الجديد ومنحت الفوز للمرشح الجمهوري. ومن دون انتظار النتائج النهائية، طلب دونالد ترامب إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن مؤكداً أنه "ضمن الهامش "الذي يسمح له بذلك. ومساء الأربعاء أعلن مدير حملة ترامب أنّ الأخير طلب من القضاء تعليق فرز الأصوات في ولاية ميشيغن المتأرجحة حيث يتقدم منافسه الديموقراطي جو بايدن. والمحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية يمكن الاحتكام إليها في الولايات المتحدة لكنها غير مضطرة إلى القبول بالملفات التي ترفع إليها. وفي حال رفضت التدخل، يثبت الحكم الأخير الصادر غالباً عن محكمة استئناف فدرالية أو محكمة عليا في إحدى الولايات. في العام 2000، أسف بعض من القضاة التسعة فيها لتدخلها في السياسة، على ما يقول ديريك مولر.  وعين دونالد ترامب قبل أسبوع من الانتخابات القاضية المحافظة أيمي كوني باريت في المحكمة قائلاً صراحة إنه يريد أن تتولى مهامها للبت في نزاعات انتخابية محتملة. وخلال عملية تثبيتها، رفضت الكشف عن مواقفها. وقد تختار المحكمة الأمريكية العليا المتهمة بأنها مسيسة، المحافظة على صدقيتها وعدم الخوض في هذا الجدل.   المصدر: DW


الحصاد draw: قال المرشح الديموقراطي جو بايدن إنه يتجه نحو الفوز على الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية بعد أن حصل على ولايتي الغرب الأوسط المحوريتين ويسكونسن وميشيغان، في حين شن الرئيس الجمهوري هجوما متعدد الجبهات من خلال رفع دعاوى قضائية والمطالبة بإعادة فرز الأصوات. وتمنح ولايتا ويسكونسن وميشيغان بايدن، نائب الرئيس السابق الذي أمضى خمسة عقود في الحياة العامة، دفعة حاسمة في السباق للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي لازمة للفوز بالبيت الأبيض. وحصل ترامب على أصوات الولايتين عندما فاز في انتخابات عام 2016. ومن شأن خسارتهما تقليص فرصه لتأمين أربع سنوات أخرى في المنصب. وقال بايدن الذي ظهر مع المرشحة لمنصب نائبته كمالا هاريس في ولايته ديلاوير "والآن بعد ليلة طويلة من الفرز، من الواضح أننا فزنا بعدد كافٍ من الولايات للوصول إلى 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز بالرئاسة...لست هنا لإعلان الفوز. لكنني هنا لأقول إنه عند انتهاء الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين". وطلبت حملة ترامب التدخل في قضية أمام المحكمة العليا الأميركية بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لولاية بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية أخرى لا تزال تعكف على فرز مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع عبر البريد، بقبول بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة. وقالت حملته أيضا إنها ستطلب إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن وأضافت أنها رفعت دعاوى قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا سعيا لوقف فرز الأصوات، بحجة أن المسؤولين لم يسمحوا للمراقبين بدخول مواقع الفرز كما أقامت حملة ترامب دعوى قضائية في جورجيا لإلزام كل مقاطعات الولاية بفصل كل بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة.. وفي مجملها تبدو مناورات ترامب القانونية بمثابة مسعى للطعن في نتائج انتخابات لم تُحسم حتى الآن بعد يوم من توجه ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع خلال جائحة فيروس كورونا التي قلبت الحياة اليومية رأسا على عقب. وجاءت هذه التحركات في أعقاب تشكيك ترامب في الصباح الباكر في نزاهة التصويت، حيث ادعى الرئيس فوزه ولمح دون إثبات إلى أن الديمقراطيين سيحاولون سرقة الانتخابات. وقال بايدن "يجب احتساب كل صوت. لن ينتزع أحد ديمقراطيتنا منا، لا الآن ولا في أي وقت آخر. قطعت أمريكا شوطا طويلا وخاضت الكثير من المعارك وتحملت الكثير ولم تسمح بحدوث ذلك مطلقا." ويحاول ترامب تجنب أن يصبح أول رئيس أمريكي حالي يخسر محاولة إعادة انتخابه منذ جورج بوش الأب في عام 1992. وفاز بايدن بولاية ميشيجان بفارق 67 ألف صوت، أو 1.2 في المئة بينما كان متقدما في ولاية ويسكونسن بما يزيد قليلا عن 20 ألف بطاقة اقتراع، أو 0.6 في المئة، وفقا لأرقام من مركز إديسون للأبحاث الذي توقع فوز بايدن في ميشيجان. وتوقعت العديد من المواقع الإخبارية أن يكون بايدن هو الفائز في ويسكونسن، وإن كان مركز إديسون لم يتوقع ذلك وهو ما عزاه إلى إعادة الفرز المنتظر. ويسمح قانون ولاية ويسكونسن لمرشح بطلب إعادة الفرز إذا كان الهامش أقل من واحد في المئة، وهو ما قالت حملة ترامب على الفور إنها ستفعله. وانتهى التصويت كما هو مقرر ليلة الثلاثاء، لكن العديد من الولايات تستغرق عادة أياما للانتهاء من فرز الأصوات. وكانت هناك زيادة في عمليات الاقتراع عبر البريد على المستوى الوطني وسط الوباء. ولا تزال الولايات الأخرى المتنازع عليها بشدة مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا ونورث كارولاينا تفرز الأصوات، مما يعني أن نتيجة الانتخابات الوطنية لم تحسم بعد. الجائحة والانتخابات توجت النتائج المتنازع عليها حملة انتخابية طغت عليها التراشقات العنيفة وسط جائحة فيروس قتل أكثر من 233 ألف أميركي وأفقد الملايين وظائفهم. كما مرت البلاد بشهور مضطربة شهدت فيها احتجاجات على العنصرية ووحشية الشرطة. وأعرب أنصار كلا المرشحين عن غضبهم وإحباطهم وخوفهم في ظل عدم وضوح موعد حسم نتيجة الانتخابات. ويتقدم ترامب في جورجيا ونورث كارولاينا، بينما تضاءل تقدمه في ولاية بنسلفانيا. وبدون ولايتي ويسكونسن وميشيغان، فسيتعين عليه أن يفوز بجميع الثلاثة بالإضافة إلى أريزونا أو نيفادا، حيث تشير أحدث بيانات فرز الأصوات إلى تقدم بايدن. وسيكون بايدن ثاني مرشح ديمقراطي للرئاسة يفوز بأريزونا في 72 عاما. وفاز ترامب بالولاية في 2016. وفي ولاية بنسلفانيا، انخفض تقدم ترامب إلى حوالي 320 ألف صوت فيما عكف المسؤولون على فرز ملايين بطاقات الاقتراع التي وصلت عبر البريد والتي يرى كثيرون أنها ستفيد بايدن على الأرجح. ووصف بيل ستيبين مدير حملة ترامب الرئيس بأنه الفائز في ولاية بنسلفانيا، على الرغم من أن مسؤولي الولاية لم ينتهوا من فرز الأصوات. وقال بايدن إنه يشعر "بارتياح كبير" بشأن فرصه في بنسلفانيا. وفي التصويت الشعبي على مستوى البلاد، حقق بايدن تقدما مريحا بحوالي ثلاثة ملايين صوت. وفاز ترامب في انتخابات عام 2016 على الديموقراطية هيلاري كلينتون بعد فوزه بولايات حاسمة على الرغم من أنها حصلت على حوالي ثلاثة ملايين صوت إضافي على مستوى البلاد. نيويورك تتظاهر مع بايدن وديترويت تناصر ترامب من جهة أخرى، تظاهر آلاف من أنصار بايدن في نيويورك للمطالبة بـ"احتساب كلّ الأصوات"، بينما تظاهر أنصار خصمه ترامب في ديترويت بولاية ميشيغان للمطالبة بوقف احتساب الأصوات في هذه الولاية الأساسية في السباق إلى البيت الأبيض. وجرت التظاهرة في نيويورك في جوّ من الهدوء، وشارك فيها أشخاص من مختلف الأعمار ساروا في الجادّة الخامسة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وتظاهر مؤيدو بايدن في مدينة نيويورك، التي تُعتبر معقلاً للديموقراطيّين، من دون أن يُخاطر أيّ منهم حتّى الساعة بإعلان فوزه بالرئاسة. أمّا التظاهرة التي جرت في ديترويت خارج المركز حيث كان فرز الأصوات لا يزال مستمرّاً، فسادها جوّ أكثر توتّراً، بحسب مصوّر وكالة فرانس برس ومقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. وطالب مئات من مناصري ترامب بأن تتوقّف عمليّة احتساب الأصوات وبتمكينهم من المشاركة في الفرز، وذلك بعد أن كان ترامب أعلن عزمه على تقديم طلب لإعادة فرز الأصوات في هذه الولاية. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من الشرطة يمنعون المتظاهرين من دخول مركز فرز الأصوات. ووفقاً لصحيفة "ديترويت فري برس"، انضمّ متظاهرون مؤيّدون لبايدن إلى أنصار ترامب، ما أدّى إلى تصعيد التوتّر.   المصدر: سكاي نيوز


الحصاد draw: يمكن لأي من المرشحيْن الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب الفوز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي، ومجموعها 538 صوتا، من خلال سيناريوهين محتملين دون الحاجة لنيل أصوات ولاية بنسلفانيا. وبعد تصدره حتى الآن بحصوله على 238 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 213 لترامب، يمكن لبايدن أن يصل إلى 270 صوتا في حال حصل على أصوات ولايات مثل نيفادا (6 أصوات) وويسكونسن (10 أصوات) وميشيغان (16 صوتا). وفي السيناريو الآخر، يستطيع ترامب بلوغ أغلبية أصوات المجمع الانتخابي دون الحاجة لأصوات بنسلفانيا إذا أضيفت إليه ولايات جورجيا (16 صوتا) وألاسكا (3 أصوات) وميشيغان (16 صوتا) وكارولينا الشمالية (15 صوتا). وبينما المرشح الديمقراطي مازال يتصدر على صعيد أصوات المجمع الانتخابي والتصويت الشعبي، يفترض أن تحسم نتيجة الاقتراع ولايات الوسط: ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، كما يمكن أن تغير كارولينا الشمالية مسار الاقتراع. وبعد فرز 75% من الأصوات، يتقدم الرئيس الحالي بفارق 600 ألف صوت بولاية بنسلفانيا، كما يتصدر في ميشيغان بفارق 200 ألف صوت بعد فرز 84% من الأصوات. وفي ويسكونسن قلب بايدن تخلفه، وبات متقدما ببضعة آلاف من الأصوات بعد فرز 99% من الأصوات. ويتقدم ترامب في 23 ولاية أهمها فلوريدا وتكساس وأوهايو، في حين يتقدم بايدن في 21 ولاية أبرزها كاليفورنيا ونيويورك ومينيسوتا وأريزونا. وعلى صعيد التصويت الشعبي، يتصدر المرشح الديمقراطي بواقع بنحو 69 مليون صوت (50%) مقابل ما يقرب من 67 مليونا (48%) لمنافسه الجمهوري. ويتواصل في عدة ولايات فرز الأصوات بالانتخابات التي تشهد أكبر منافسة في اقتراع رئاسي بتاريخ الولايات المتحدة.     المصدر : الجزيرة


الحصاد draw: العربية توقعت العديد من استطلاعات الرأي أن تسجل تلك الانتخابات نسبة الاقتراع الأعلى منذ عقود يتوجه ملايين الناخبين الأميركيين اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع لاختيار اسم ساكن البيت الأبيض، وسط ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، وارتفاع حدة التصريحات عشية يوم الاقتراع المنتظر. فبعد أن صوت ما يقارب 100 مليون أميركي مبكرا في الانتخابات الرئاسية بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم، يتوقع أن يصوت الملايين في اقتراع اليوم (يقدر العدد بأكثر من 60 مليونا) للاختيار بين المرشح الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترمب الذي كثف جولاته أمس، وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.     رقم قياسي في التصويت المبكر يشار إلى أن الرئيس الجمهوري ومنافسه الديمقراطي تبادلا مساء أمس الاثنين الانتقادات اللاذعة، وحث كل منهما الناخبين على المشاركة في الاقتراع في ولايات تحتدم فيها المنافسة، في آخر جولة في السباق الانتخابي. بينما سجل الأميركيون رقما قياسيا في التصويت المبكر في آخر أيام الحملة الانتخابية، حيث أدلى نحو 96 مليونا بأصواتهم في الانتخابات. ويشكل هذا الرقم القياسي 70 بالمئة من إجمالي المشاركين في التصويت في انتخابات عام 2016 ونحو 40 بالمئة من كل الأميركيين الذين لهم حق التصويت. وتأتي تلك الانتخابات وسط عدد من التعقيدات، لا سيما التصويت عبر البريد، وقرارات قضائية حديثة منحت بعض الولايات أياماً عدة للتصويت بعد الثالث من نوفمبر ما قد يؤخر معرفة النتيجة النهائية حول هوية ساكن البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة. وبالنظر إلى الطبيعة الاستثنائية للانتخابات هذه المرة، أدخلت منصات التكنولوجيا وشركات مواقع التواصل مجموعة من القواعد والبروتوكولات حول الإعلانات المبكرة بالفوز ليلة الانتخابات. وفي السياق، أوضح موقع تويتر على سبيل المثال أن 7 وسائل إعلام فقط يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في إعلان اسم الفائز بالسباق الرئاسي رسميًا. وتضمنت القائمة قنوات ABC News وكالة AP و CNN و CBS News و Decision Desk HQ و Fox News و NBC News.


الحصاد DRAW: سكاي نيوز عربية   في ديسمبر 2016، شنت صحيفة "نيويورك تايمز" هجوما لاذعا على المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة، واصفة إياه بالآلية التي عفا عليها الزمن، وتتجاهل رأي غالبية الأميركيين. وجاء هذا الهجوم، الذي تزامن مع اجتماع أعضاء المجمع الانتخابي، بعد شهر واحد من الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها الجمهوري دونالد ترامب، على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون. في هذه الانتخابات، فازت هيلاري على ترامب في التصويت الشعبي، بنحو 3 ملايين صوت، لكنه فاز عليها بـ 304 أصوات مقابل 227، وأصبح رئيسا للولايات المتحدة. فالقاعدة المتعارف عليها في الانتخابات حول العالم هي أن من يحصل على أعلى الأصوات يصل إلى السلطة، لكن الأمر ليس كذلك في الولايات المتحدة. يقوم نظام اختيار الرئيس في أميركا على أساس "المجمع الانتخابي"، ولا يوجد في الدستور الأميركي ما ينص على أنه من حق شعب الولايات المتحدة حق اختيار رئيسه. الحق لأعضاء المجمع الانتخابي فحسب. وهذا الأمر ما يجعل كثيرين يعتبرون نظام الانتخابات الأميركية ظالما، لكن آخرون يعدونه نجاحا. هذه نظرة على المجمع الانتخابي: تعتمد 48 ولاية أميركية قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"، بمعنى أن أي مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية يتم منحه جميع الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، بما فيها أصوات المرشح الخاسر. وتمثل ولايتا نبراسكا (4 مقاعد) وماين (5 مقاعد) استثناءً، إذ ينال كل مرشح الأصوات التي حصل عليها. وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناءً على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتاً، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتاً أو أكثر. وفي التاريخ الأميركي، 5 رؤساء خسروا التصويت الشعبي لكنهم فازوا في أصوات المجمع الانتخابي، أولهم جون كوينسي آدامز في عام 1824. وحصل الأمر نفسه خلال انتخابات 2000، التي تنافس فيها الجمهوري جورج دبليو بوش مع الديمقراطي، آل غور، وحينها حصل الأخير على 500 ألف صوت إضافي على مستوى البلاد، لكن بوش حصل على 271 صوتا من المجمع الانتخابي. الانتقادات ويرى المنتقدون أن النظام الانتخابي أنه يضمن أن ملايين الأصوات تذهب سدى، لا بل إن الأمر قد يذهب إلى غير اختيارهم، فالفائز في الولاية ينال مقاعد باسمهم، رغم أنه لا يؤيدونه. ومع الزمن، بنى الحزبان الجمهوري والديمقراطي قواعد انتخابية فأصبحت ولايات محسومة لهم، فكاليفورنيا مثلا ولاية ديمقراطية الولاء، أما ولاية يوتا فهي جمورية الولاء، لذا منِ يحسم اسم الفائز هو الولايات المتأرجحة، وهي قليلة العدد وقد تذهب في هذا الاتجاه أو ذاك. وهذا يعني أن ملايين الأصوات في الولاية ذات الولاء الكامل لأحد الحزبين قد تذهب مع الريح. ويقول المنتقدون أن المرشح "س" قد يفوز بولاية ما بهامش 30 أو 10 بالمئة من الأصوات، لكنه سيحصل على نفس المقاعد في المجمع الانتخابي، وهذا عيب كبير في النظام أصلا، وقد يفوز هذا المرشح في ولاية أخرى بفارق 1 بالمئة في ولاية متأرجحة مثل فلوريدا التي تمتلك 29 مقعدا في النظام الانتخابي، فيؤدي ذلك إلى انقلاب النتيجة.  الديمقراطية الأميركية غير عادلة ويقول جيسي ويجمان، الصحفي في جريدة "نيويورك تايمز" ومؤلف كتاب "دع الناس يختارون الرئيس: قضية إلغاء المجمع الانتخابي"، إن الديمقراطية الأميركية غير عادلة. وأضاف: "5 مرات في تاريخنا، المرشحون الرئاسيون الذين فازوا بأصوات أكثر من خصمهم ما زالوا خسروا الانتخابات. لماذا؟ بسبب نظامنا الانتخابي الذي يبلغ من العمر 230 عاما". ويرى المنتقدون أن النظام الانتخابي أقر في آخر لحظة في الدستور من قبل "الآباء المؤسسيين" الذين بنوا أسس الدولة الأميركية، معتقدين أن ذلك أفضل طريقة لاختيار رئيس البلاد، لأسباب لم تعد موجودة. لكن، في المقابل، ثمة من يدافع عن النظام الانتخابي الأميركي، مدللين على أن الغالبية العظمى من الرؤساء الأميركيين وصلوا إلى الحكم بعد أن توافق التصويت الشعبي مع تصويت المجمع الانتخابي. الإيجابيات ويقول المؤيدون إن هذا النظام يوازن بين إرادة الجماهير وخطر ما يعرف "استبداد الأغلبية" ، حيث يمكن لأصوات الجماهير أن تطغى على مصالح الأقليات وتهددها. كما أن المجمع الانتخابي يضمن مشاركة جميع أنحاء البلاد في اختيار الرئيس، ذلك أن التصويت المباشر، قد يدفع بالمرشحين نحو حصر الحملات الانتخابية في المناطق المكتظة بالسكان وتجاهل تلك الريفية والنائية، مما يعني أن الفائز سيخدم بالفعل احتياجات الوطن بأكمله. ويقول ألين جيلزو مدير مركز دراسات عصر الحرب الأهلية في كلية جيتيسبيرغ أن هذا النظام لا يشجع على التزوير، لأن الأحزاب لن تحصل على نتائج كبيرة في حال قامت بالتزوير. ويضيف جيلزو أن الدستور الأميركي لم ينص على انتخاب حكومة بصورة مبسطة، ردا على أولئك الذين يعتبرون المجمع الانتخابي نظاما معقدا. ويشدد على أن النظام الانتخابي الأميركي ليس "ساما" وليس "قديما"، فهو وضع لمواجهة أسوأ الدوافع البشرية وحماية الأمة من الأخطار الكامنة في الديمقراطية.  


الحصاد DRAW: صدرت أحدث الدراسات المرتبطة بفيروس كورونا، وقد كُشف من خلالها أن أغلب المصابين بفيروس كورونا المستجد، لديهم نقص حاد في مخزون فيتامين "د". مشكلة تتفاقم خلال فترة الشتاء لمن يعانون منها طوال السنة، بسبب غياب أشعة الشمس. منذ عدة أشهر جرى اتفاق بين العلماء والباحثين في مجال الفيروسات على أن نقص مخزون فيتامين "د" الشائع لدى كبار السن، يعتبر عامل خطر يزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل واضح، حسب مجلة "تراست ماي سايانس" العلمية. غير أنه وفقاً لدراسة حديثة أجريت على 216 مريضًا في المستشفى، وجد الباحثون أن أكثر من  80٪ منهم يعانون من نقص فيتامين (د). ولوحظ أن هذا النقص أكثر انتشارًا لدى الرجال منه لدى النساء. من جهة أخرى لم يتوصل الباحثون العاملون ضمن فريق الدراسة الجديدةالتي نشرتها مجلة طب الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، إلى أي صلة بين شدة خطورة المرض ومستويات فيتامين (د) لدى المرضى، حسبما تشير مجلة "تراست ماي ساينس" العلمية. وأوضحت الدراسة التي أجريت في مستشفى جامعة "ماركي دي فالديسيلا"، حسب المجلة العلمية ذاتها، أن فيتامين "د" هو هرمون تفرزه الكلى يتحكم في تركيز الكالسيوم في الدم ويؤثر على جهاز المناعة. ودائما ما يتم ربط نقص فيتامين (د) بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، خاصة المرتبطة منها بأمراض جهاز المناعة والالتهابات. حاليا، يشكل تناول عقاقير بها فيتامين "د"، حسب مؤلفي الدراسة، أحد طرق الوقاية من الفيروس بالنسبة للأشخاص المصابين بنقص حاد في فيتامين "د"، ويمثل أيضا طريقة لمجابهة حدة الإصابة، وخصوصا بالنسبة للمسنين والمقيمين في دور الرعاية الخاصة.  كما أبرزت الدراسةحقيقة أخرى مثيرة للاهتمام، أظهرت أن الرجال لديهم مستويات فيتامين "د" أقل من النساء  المرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد 19.  وفي نفس الصدد، تطرق موقع "بيزنيس إنسايدر" الألماني لدراسة أخرى أجريت في إيطاليا في آب/ أغسطس 2020، أظهرت أن حوالي 42 في المئة من المرضى بكورونا، الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) ماتوا بعد عشرة أيام في المستشفى. في المقابل، توفي خمسة في المئة فقط من المرضى بالفيروس نفسه الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين (د). منذ عدة أشهر جرى اتفاق بين العلماء والباحثين في مجال الفيروسات على أن نقص مخزون فيتامين "د" الشائع لدى كبار السن، يعتبر عامل خطر يزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل واضح، حسب مجلة "تراست ماي سايانس" العلمية. غير أنه وفقاً لدراسة حديثة أجريت على 216 مريضًا في المستشفى، وجد الباحثون أن أكثر من  80٪ منهم يعانون من نقص فيتامين (د). ولوحظ أن هذا النقص أكثر انتشارًا لدى الرجال منه لدى النساء. DW


الحصاد DRAW: ALBAWAB  أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية  أنّ خطر تعرّض تركيا لعقوبات أميركية بعد اختبارها منظومة إس-400 الصاروخية الروسية للدفاع الجوي بات "حقيقياً جداً". وقال كلارك كوبر، المسؤول عن مبيعات الأسلحة في الوزارة، للصحافيين إنّ الأتراك "يواصلون السعي خلف منظومة إس-400". وأضاف أنّ "العقوبات فكرة باتت مطروحة إلى حدّ بعيد" بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن بلاده اختبرت في 16 تشرين الأول/أكتوبر منظومة الدفاع الجوي الروسية التي تقول واشنطن إنّها تتعارض وعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي. ويمكن للإدارة الأميركية أن تفرض على أنقرة عقوبات اقتصادية بموجب قانون أقرّه الكونغرس بشبه إجماع في 2017 "لمواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات". وينصّ القانون بشكل خاص على فرض عقوبات بصورة تلقائية عندما تبرم دولة ما "صفقة مهمّة" مع قطاع التسليح الروسي. ولفت كوبر إلى أنّ واشنطن أبلغت منذ العام الماضي حليفتها الإستراتيجية أنقرة أنّ الخط الأحمر بالنسبة للولايات المتّحدة سيكون تشغيل منظومة إس-400 التي اشترتها أنقرة من موسكو في 2017 في إطار تقاربها مع موسكو. وقال "لقد أوضحنا لأنقرة أنّ اختبار صواريخ إس-400 غير مقبول على الإطلاق"، مشيراً إلى أنّ الإدارة الأميركية ما زالت تبذل جهوداً "لإقناع تركيا بعدم تشغيل صواريخ إس-400". وشدّد الدبلوماسي الأميركي على أنّ بلاده تسعى مع ذلك إلى تجنّب القطيعة مع تركيا. وقال "نحن بالتأكيد نبذل قصارى جهدنا من أجل بقاء تركيا في المعسكر الغربي"، معتبراً أنّ "استبعاد تركيا لن يصبّ في مصلحة أحد باستثناء روسيا". وكان أردوغان ردّ بشدّة الأحد على التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على بلاده إذا شغّلت المنظومة الصاروخية الروسيّة. وردّاً على تسلّم أنقرة أوّل بطّارية روسيّة العام الماضي، علّقت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع طائرات حربيّة أميركيّة حديثة من طراز إف-35، معتبرة أنّ منظومة إس-400 يمكن أن تتسبّب بكشف أسرار تكنولوجيّة لهذه المقاتلة المتطوّرة. وقال أردوغان الاسبوع الماضي إن تركيا ستواصل اختبار معدات عسكرية تشمل أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة تم شراء العديد منها من الولايات المتحدة. لكن في المقابل هنالك توافق تركي اميركي في عدد من الملفات على غرار الملف الليبي حيث اتهمت واشنطن بمنح الضوء الاخضر لانقرة للتدخل في تلك المنطقة الحساسة رغم الانتقادات الاقليمية والاوروبية. كما يحقق التدخل التركي شمال سوريا المصلحة الاميركية مع منح واشنطن ضوء اخضر لانقرة لشن هجوم استهدف اكراد سوريا السنة الماضية.


الحصاد DRAW: ديفيد إيل DW: على غرار أسلافه طبع دونالد ترامب كرئيس أمريكي السياسة العالمية ـ سواء من الناحية النظرية أو حتى بشكل ملموس تماما. وسياسته كانت لها انعكاسات كبيرة في مناطق نزاعات مثل أفغانستان وسوريا وفي الخليج.   كوريا الشمالية: ثلاثة لقاءات .. وبعدها؟ خلال نقله مقاليد الحكم لدونالد ترامب سلط الرئيس السابق باراك أوباما الضوء على نزاع قال إنه حساس بشكل خاص هو كوريا الشمالية وبرنامجها النووي. وبالفعل ظلت السنتان الأوليان من فترة حكم ترامب مطبوعة بالأخذ والرد مع الرئيس كيم جونغ أون الذي شهّر به مرة بأنه "رجل الصواريخ الصغير" ومرة أخرى يبدي إعجابه بـ"الرسائل الجميلة" من الدكتاتور. ولقاءات شخصية لرجلي الدولة غذت الآمال في حصول انفراج، لكن في الأثناء واضح أن كوريا الشمالية متمسكة ببرنامجها النووي. "أعتقد أن ترامب قلل كليا من شأن لعبة المراوغة لخصمه"، يقول روديغر لينتس من معهد  Aspen-Institut-Germany. "لقد علق الآمال على حصول نجاح سريع، لكنه لم يحصل عليه". وبالرغم من ذلك حصل تحت ترامب تطور في العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية: "أعتقد أنهم توصلوا إلى نوع من التفاهم"، يقول لينتس، الذي ظل حتى 2009 مدير مكتب واشنطن التابع لدويتشه فيله، ويضيف: "قنوات الحوار مفتوحة ويمكن مواصلة استخدامها". الصين: نزاع حول التجارة عوض حقوق الانسان صعدت الصين في السنوات الماضية بشكل نهائي لتصبح قوة عظمى. والولايات المتحدة الأمريكية تجمعها نزاعات مع الجمهورية الشعبية على عدة مستويات، فكلاهما عملا على تقوية وجودهما العسكري في بحر الصين الجنوبي. واستراتيجية ترامب الاقتصادية الرامية إلى تقليص العجز التجاري بضرائب خاصة على البضائع الصينية قادت إلى تصعيد في العقوبات الجمركية من كلا الطرفين. وعلى هذا المستوى ماتزال الصين تبحث عن الحل الوسط مع ترامب، كما يعتقد لينتس: "هم لم يهاجموه بتلك القوة الهائلة، بل تحركوا في اتجاهه". ومع الانفراج السريع للاقتصاد الصيني بعد الانهيار الذي تسبب فيه فيروس كورونا، فإن بكين ماتزال في موقع متقدم. "موقف ترامب أضعف مما كان عليه قبل عام"، يقول روديغر لينتس. ويبدو أن النضال من أجل حقوق الإنسان ليس من أولويات سياسة ترامب تجاه الصين، فحسب المستشار الأمني السابق جون بولتون لم يكن لدى ترامب في حواره مع الرئيس الصيني تحفظات ضد بناء معسكرات اعتقال في مقاطعة شينجيانغ الإيغورية. أفغانستان: صفقة من أجل الانسحاب في لحظة ما بدا وكأن أفغانستان من خلال ترامب تقترب شيئا من السلام: في فبراير/ شباط أبرمت حركة طالبان الإسلامية اتفاقية مع الولايات المتحدة يمكن تلخيصها في تقليل العنف أمام انسحاب القوات الأمريكية. وفي الأثناء تتفاوض طالبان مباشرة مع الحكومة الافغانية، ودونالد ترامب ينشر الأمل بين جنوده بأنه بإمكانهم العودة إلى ديارهم في عطلة نهاية السنة الميلادية ـ وعلى الرغم من ذلك فإن الوضع الأمني في أفغانستان هش أكثر من أي وقت مضى. "لم يحصل على شيء ـ سوى ذريعة لسحب الوحدات الأمريكية"، يوضح روديغر لينتس باختصار. وإذا ما حصل فعلا ذلك، فإنه سيشكل مشكلة جدية بالنسبة إلى الحلفاء في الناتو: "ستكون بداية النهاية وانسحاب جميع الآخرين". والنتيجة ستكون ظهور اضطرابات جديدة في كافة المنطقة وربما هيمنة لطالبان بانعكاسات لا يمكن التنبأ بها على مستقبل أفغانستان. سوريا: ليس إلا الانسحاب " لم أعد أريد البقاء للأبد في سوريا، إنها رمال، وهي موت"، هذا ما قاله ترامب مطلع عام 2019. وبعد شهور أصدر الأمر بالتخلي عن المواقع الأمريكية في شمال سوريا. وبسرعة تقدمت وحدات تركية وروسية لشغل تلك المواقع. وتحرك الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا تسبب في حصول انقسام بين الرئيس ترامب وقوى أخرى في الإدارة الأمريكية، كما يقول جوليان بارنيس داسي، خبير الشرق الأوسط لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. "موقف استراتيجي قوي للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا تم إضعافه بقوة من خلال هذه النزاعات الداخلية وتطلع ترامب للانسحاب من سوريا"، يقول بارنيس داسي. والانسحاب الأمريكي ساعد روسيا، حسب تقدير روديغر لينتس، على وجه الخصوص لتقوية موقفها في المنطقة. وهذا تطور مثير، لأنه لم يحصل في السابق أن ساعدت الولايات المتحدة روسيا في الحصول على مجال مفتوح. وهذا قد يتغير في حال ما فاز منافس ترامب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. "سينهج أسلوبا أقوى بمساندة الديمقراطيين ضد موسكو"، كما يعتقد لينتس. ايران: التخلي عن الاتفاقية النووية من وجهة نظر حكومة أوباما لم تكن إيران موضوعا طارئا بالنسبة إلى ترامب، فالجمهورية الإسلامية كانت قد وقعت للتو اتفاقية لإنهاء برنامجها النووي حتى حين، ومع ذلك، شعر ترامب أن الاتفاقية كانت متساهلة للغاية وقاد انسحاب الولايات المتحدة إضافة إلى استئناف عقوبات صارمة. وعلى هذا النحو كان يسعى لفرض اتفاقية جديدة مضرة بإيران. والقتل المستهدف للجنرال الإيراني قاسم سليماني من قبل الجيش الأمريكي مطلع هذه السنة بالقرب من بغداد كاد يفجر الوضع. "لا أعتقد بأننا كنا أمام حرب جديدة ـ لكن أمام ضربة عسكرية محدودة خطط لها الرئيس ترامب"، كما يقول العارف بالشؤون الأمريكية، لينتس. وجوليان بارنيس داسي ينطلق من أن كلا الطرفين ليس لهما اهتمام حقيقي بخوض حرب. الشرق الأوسط: انطلاقة جديدة لصالح إسرائيل وفيما يخص عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين اقتصر الأمر على إعلانات فقط في فترة حكم ترامب. وفي آن واحد رجح الرئيس الكفة لصالح إسرائيل، مثلا عندما أمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وقبل بسياسة الاستيطان التي ينهجها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والمخالفة للقانون الدولي. وعندما ظهر للعيان في يناير مخطط السلام الذي وضعه صهر ترامب، جاريد كوشنير، ظهر أولا الكثير من الرفض من قبل جيران إسرائيل. ومنذ تلك اللحظة عملت الحكومة الأمريكية على تقوية موقف إسرائيل في العالم العربي. "عبر وساطة ترامب قامت الإمارات العربية المتحدة والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والسودان قد يتبع. وهذه الاتفاقيات تم التفاوض عليها من خلف ظهور الفلسطينيين"، كما يقول المحلل بارنيس داسي. وترامب ادعى عدة مرات أن العربية السعودية تقف أيضا على عتبة الاعتراف بإسرائيل. والمملكة استفادت كثيرا من الصلة الوثيقة مع ترامب. "أعتقد أن الدعم الكامل من قبل ترامب ساعد النظام السعودي في تجاوز الأزمة عقب اغتيال جمال خاشقجي"، كما قال لينتس. وهذا يجلب معه تبعية بحيث أن الرياض ستقلق على موقع سلطتها في المنطقة في حال فاز بايدن في الانتخابات. وإسرائيل استفادت أكثر من ترامب ـ لكن يمكن تحمل فوز لبايدن، كما يعتقد جوليان بارنيس داسي، "حتى ولو تسلم بايدن السلطة، فإن واشنطن وحكومة ديمقراطية جديدة لن تتراجع في بعض الخطوات التي سار فيها ترامب".


الصباح DRAW: دريد زهير - الصباح  سبعة أيام مصيرية لإيران قبل الانتخابات الأميركية 3 تشرين الثاني، تتوجس فيها من فوز مرشح جمهوري اتخذ العقوبات كمنهج لإجبار طهران على الجلوس الى طاولة للتفاوض يرى القادة الايرانيون أنها حلبة للتنازل ليس إلا، أو مرشح ديمقراطي قد ينهج سبيل سلفه الحزبي في التعامل المخملي مع الجمهورية الاسلامية. وبات الخيار للجمهورية الإسلامية أن تنتهج نفس السياسة تجاه جو بايدن كما فعلت تجاه باراك أوباما؛ أو البقاء صلدة أمام الفائز المحتمل، فكان نهج طهران تجاه أوباما هو تسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط ولكن دون الدخول في حل أزمة التطبيع، في المقابل حاولت إدارة أوباما تقديم التنازلات مستهدفة إضعاف برنامج إيران النووي وفتح كوة في جدار العلاقات ليصبح مدخلاً للتفاهم في ملفات التدخل الاقليمي والصواريخ الباليستية، تاركةً لغز التطبيع بين البلدين من دون حل، ليتمكن الرئيس ترامب من تضييق الخناق بسببه. فقدان فرصة التعامل المباشر بين البلدين استخدمه الرئيس الجمهوري لتضييق الخناق وتعقيد الأمر لدرجة أبعد فيها إيران الغنية بالنفط عن دائرة مصدري النفط العالميين، وأنهى حلم ايران بصرف عشرات المليارات من الدولارات المودعة في البنوك العالمية بعد تجميد أرصدتها، ومنع الشركات الصغرى قبل الكبرى من التعاون مع إيران، وقطع شرايين المصارف الإيرانية مؤخراً، لينخفض الناتج المحلي الى ما دون الصفر وتتضاعف نسب التضخم. على الرغم من أن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية هي التصريح بـ"عدم الاكتراث" بمن سيفوز في الانتخابات الأميركية كما أشار مندوب المرشد الأعلى الايراني في الحرس الثوري الشيخ "علي شيرازي"، لكنهم لا يستطيعون إخفاء رغبتهم بالتخلص من شخص يقطن البيت الأبيض يدعى "ترامب" لخرقه قواعد الدبلوماسية والعمل بالاتقاقيات، وقد لا تكون تلك الرغبة محصورة بإيران بل تطلعات الأوروبيين تكشف أحيانًا عن رغبتهم بذلك أيضاً لتخليصهم من مأزق تنفيذ التعهدات الأممية التي هددهم الرئيس الحالي بأقسى العقوبات إن نفذوها. القلق الرئيس الذي يبدو واضحاً بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية بشأن فوز ترامب المحتمل هو أن يؤدي ذلك إلى حصار الجمهورية الإسلامية وتكثيف متصاعد للضغوط بشكل أكبر، ومن جهة متباينة، عدم وجود هذا الأرق بشأن جو بايدن لتأكيده خلال حملته الانتخابية العودة الى الاتفاق النووي، وبالتالي المشاركة في مفاوضات تفتح باب التكهنات على مصراعيه، قد تنتج تقارباً مع الحكومة الأميركية كما حدث في فترة إدارة أوباما التي كان بايدن يشغل موقع نائب الرئيس فيها. إحياء الاتفاق النووي هو السبب الذي سيمكن جميع الأطراف مستقبلا من العمل جنباً الى جنب كشركاء، فمع رفع العقوبات سيكون شرط إيران قد تحقق بالسماح للولايات المتحدة بالتفاوض واستخدام جميع ما نصت عليه الاتفاقيات من سبل لعرقلة مشروعها النووي، وستحصل واشنطن على كامل الحقوق بإعادة العقوبات الدولية التي لم ينجح ترامب بتنفيذها. ويشير المحلل السياسي الايراني "إدوارد هرميداس" الى أن "العقبة الأكثر أهمية أمام التقارب بين مواقف إيران والولايات المتحدة؛ هي فرض تلك العقوبات الشديدة على إيران، ولهذا السبب، لن يتحقق التقارب بين إيران والولايات المتحدة حتى يتم تعديل هذه العقوبات أو رفعها".  يجب الإذعان أن انتصار جو بايدن بمقعد الرئاسة الاميركية لن يكون له تأثير سحري على أوضاع ايران الاقتصادية؛ بل مجرد انفراج محدود في مجال التجارة مع العالم، لوجود أكثر من ملف شائك قد يعيق التفاهم الشامل مع الادارة الأميركية، ولذا يرى المراقبون أن الجمهورية الاسلامية بحاجة الى تغيير جذري في سياساتها لتحصيل أكبر قدر من التفاهم مع الادارة الأميركية الجديدة. ليس من الأهمية بالنسبة للشعب الإيراني حدوث جميع ذلك في الأشهر المتبقية من عمر حكومة الشيخ حسن روحاني الاصلاحية أو بوجود حكومة يقودها المحافظون مستقبلاً، فهم مدركون أن وصول حكومة يقودها بايدن يعد فرصة مؤاتية لإعادة الثقة الضائعة مع الولايات المتحدة وتحقيق المصالح الوطنية ضمن الإطار الثلاثي الذي وضعه المرشد الأعلى الايراني السيد علي خامنئي للسياسة الخارجية وهي: (الكرامة والحكمة والمصالح).  


الحصاد draw: تيم شاوينبيرغ  - DW  المخدرات ليست مضرة بالصحة وآثارها السلبية تنعكس علي المجتمع فقط، بل إن زراعتها تشكل خطرا كبيرا علي البيئة أيضا. كما يترك إنتاج وزراعة المخدرات آثارا مدمرة علي النظام البيئي والتنوع الحيوي. تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن 269 مليون شخص حول العالم تعاطوا مخدرات في عام 2018 . وإنتاج الكوكايين بلغ مستوي قياسيا وانتاج الأفيون في تزايد مطرد منذ عشر سنوات، وفي هولندا تزدهر سوق المخدرات الاصطناعية، وإن إضفاء الشرعية علي استهلاك القنب في بعض البلدان يحفز تجارتها. والتهريب وحروب المخدرات تتسبب في حصول وفيات ووقوع ضحايا. لكن حتي الآن لا يتم الحديث عن الانعكاسات السلبية للمخدرات وتاثيرها علي البيئة. سيجارة مخدرات أم ثلاثة كيلوغرامات بطاطس؟ بـ 192 مليون مستهلك في عام 2018 يبقي القنب المخدر الأكثر انتشارا عالمياـ إذا ما تركنا التبغ والكحول جانبا. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تتقدم شرعنة الماريجوانا وهي تمثل اليوم سوقا بمليارات الدولار، ولاسيما الزراعة الداخلية في المستنبتات الزجاجية التي تستهلك الكثير من الموارد لتأمين الضوء والتهوية والحرارة المناسبة لزراعتها. وحسب تقديرات يمثل الانتاج في الولايات المتحدة الأمريكية نحو واحد في المائة من مجمل استهلاك الكهرباء في البلاد. وورد في تقرير لجامعة ديفيس في كاليفورنيا أنه"في غضون سنة واحدة يتم إطلاق نحو 15 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكاربون في الهواء من خلال الانتاج الداخلي للقنب في الولايات المتحدة, أي ما يعادل انبعاثات ثلاثة ملايين سيارة خلال سنة". وبالتالي فإن سيجارة ممزوجة بمخدرات تأثيرها علي البيئة يصل إلي نفس مستوي تأثير ثلاثة كيلوغرامات من البطاطس. والقنب يحتاج إلي كميات هائلة من الماء. فنبتة واحدة تحتاج من الماء ضعف ما تحتاجه الطماطم أو العنب. وولاية كاليفورنيا نتنج 70 في المائة من كمية القنب المستهلك في الولايات المتحدة. وباستهلاك مائي يصل إلي 22 ليتر للنبتة القنب الواحدة في اليوم الواحد، تسبب زراعتها في أوقات الجفاف أزمة مياه في المنطقة. وعلماء من وزارة الصيد والحيوانات البرية يقدرون بأن الزراعة الخارجية غير القانونية تخفض مستوي الماء في الأنهار حتي الربع. كوكايين ـ آثار بيضاء في الأدغال وآثار البصمة البيئية لمستهلكي الكوكايين الـ 19 مليون في العالم يمكن ملاحظتها بشكل خاص في أمريكا اللاتينية. فبحسب الأمم المتحدة أمكن في كولومبيا في عام 2018 إنتاج حتي 1120 طن من الكوكايين الخالص، وهي كمية غير مسجلة سابقا. ومنذ 2001 تم هناك حتي اليوم جرف وقطع أشجار أكثر من 300 ألف هكتار من الغابات من أجل زراعة نبتة الكوكا. وبيانات الأقمار الاصطناعية الحديثة تكشف أنه في منطقة الأمازون وحدها في كولومبيا يتم حاليا زراعة 50 ألف هكتار من الكوكا ـ ونصف المساحة في مناطق طبيعية ذات تنوع بيئي كبير. وبعد تراجع مؤقت "نري اليوم الزراعة في كولومبيا علي مستوي مرتفع جديد مثلما كان قبل عشرين عاما"، يقول باولو ساندوفال، استاذ الجغرافيا بجامعة أوريغون. لكن المنطقة التي تطالها بحوثه تمثل فقط 20 في المائة من مجمل المساحة الزراعية. والحكومة الكولومبية تراهن إلي حد الآن في مكافحة زراعة الكوكا علي الإتلاف. فالطائرات تقوم برش الحقول بمبيد الحشرات غليفوسات. وهذه الطريقة دمرت الكثير من مزارع الكوكا، ولكن أيضا الغابات والأراض زراعية المحاذية لها أيضا. واليزابيت تيلمان من جانعة كولومبيا في نيويورك تعتبر أن هذا الأسلوب يضر بالبيئة أكثر مما يحميها. لأنه  إذا دُمرت الحقول، فإن الشركات تقطع غابات جديدة وتزرع في أماكن أخري. ويتم تحويل اوراق الكوكا في مختبرات سرية إلي مسحوق الكوكائين. ومن أجل ذلك يتم استخدام مواد كيميائية سامة جدا مثل الأمونياك والأسيتون والأحماض الملحية. ويقدر خبراء بأنه يتم صب ملايين الليترات منها في الأرض والأنهار سنويا. وفي تلك المياه والأنهار اي حياة نباتية أو حيوانية حسب تقرير للاتحاد الأوروبي من عام 2015. المخدرات الاصطناعية تمثل هولندا وبلجيكا مراكز للمخدرات الاصطناعية. وتُستخدم سوائل كيميائية جد سامة في إنتاج مخدر اكستازي. والمعهد الهولندي لبحوث الماء يقدر بأنه في عام 2017 تم صب سبعة آلاف طن من تلك السوائل في براميل أو في الأرض والأنهار. "وهذا شيء لا يمكن تصوره"، كما يقول اريك إيمكه الباحث في المعهد الهولندي لبحوث الماء لدويتشه فيله. وفي تقرير لقناة تلفزة هولندية (NOS) يوضح باحث خبير مدي خطورة تلك السوائل من خلال صبها علي فخذ دجاجة في وعاء، حيث أنه بعد يومين تلاشي اللحم بكامله ولم يتبقي سوي العظم. كما أصبحت تايلاند ولاووس وميانمار في السنوات الماضية مركز إنتاج عالمية للمخدرات الاصطناعية، كما يقول جريمي دوغلاس من مكتب آسيا للأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لدويتشه فيله. "والأضرار علي المياه الجوفية والمحيط البيئي هائلة وفي الحقيقة يتعلق الأمر بكارثة بيئية ومهددة للصحة". الأفيون في أفغانستان ـ نقص في المياه والهجرة من الريف بمساحة 337 ألف ملعب كرة قدم أو 23 مرة مساحة باريس، يقدر حجم المساحة التي يُزرع فيها الأفيون في العالم حسب تقرير أصدرته الأمم المتحدة عام 2019. والمنتجون الرئيسيون هم ميانمار والمكسيك وبالدرجة الأولي أفغانستان ـ بـ 84 في المائة من الإنتاج العالمي للأفيون. والخشخاش ينمو لاسيما في جنوب غربي أفغانستان حيث كانت المساحة حتي التسعينات عبارة عن صحراء قاحلة. واليوم يعيش هناك نحو 1,4 مليون شخص من زراعة الأفيون والزراعة. وهذا ممكن بفضل آلاف المضخات المائية التي تجعل من الصحراء مساحات خضراء. وهذا يبدو إيجابيا بخلاف ما هو عليه. وحسب تقرير من الخبير الاقتصادي الاجتماعي، ديفيد مانسفيلد فإن مستوي المياه الجوفية ينخفض في المنطقة بثلاثة أمتار في السنة الواحدة بحيث أنه يتم حفر آبار بعمق 130 مترا. والمزارعون يستخدمون أسمدة كيميائية ومبيدات قوية لمكافحة الطفيليات. وإذا ما نضبت المياه في هذا المكان، ستكون هناك هجرة كبيرة من هذا الريف.


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand