هه‌واڵ / جیهان

الحصاد DRAW: صدرت أحدث الدراسات المرتبطة بفيروس كورونا، وقد كُشف من خلالها أن أغلب المصابين بفيروس كورونا المستجد، لديهم نقص حاد في مخزون فيتامين "د". مشكلة تتفاقم خلال فترة الشتاء لمن يعانون منها طوال السنة، بسبب غياب أشعة الشمس. منذ عدة أشهر جرى اتفاق بين العلماء والباحثين في مجال الفيروسات على أن نقص مخزون فيتامين "د" الشائع لدى كبار السن، يعتبر عامل خطر يزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل واضح، حسب مجلة "تراست ماي سايانس" العلمية. غير أنه وفقاً لدراسة حديثة أجريت على 216 مريضًا في المستشفى، وجد الباحثون أن أكثر من  80٪ منهم يعانون من نقص فيتامين (د). ولوحظ أن هذا النقص أكثر انتشارًا لدى الرجال منه لدى النساء. من جهة أخرى لم يتوصل الباحثون العاملون ضمن فريق الدراسة الجديدةالتي نشرتها مجلة طب الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، إلى أي صلة بين شدة خطورة المرض ومستويات فيتامين (د) لدى المرضى، حسبما تشير مجلة "تراست ماي ساينس" العلمية. وأوضحت الدراسة التي أجريت في مستشفى جامعة "ماركي دي فالديسيلا"، حسب المجلة العلمية ذاتها، أن فيتامين "د" هو هرمون تفرزه الكلى يتحكم في تركيز الكالسيوم في الدم ويؤثر على جهاز المناعة. ودائما ما يتم ربط نقص فيتامين (د) بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، خاصة المرتبطة منها بأمراض جهاز المناعة والالتهابات. حاليا، يشكل تناول عقاقير بها فيتامين "د"، حسب مؤلفي الدراسة، أحد طرق الوقاية من الفيروس بالنسبة للأشخاص المصابين بنقص حاد في فيتامين "د"، ويمثل أيضا طريقة لمجابهة حدة الإصابة، وخصوصا بالنسبة للمسنين والمقيمين في دور الرعاية الخاصة.  كما أبرزت الدراسةحقيقة أخرى مثيرة للاهتمام، أظهرت أن الرجال لديهم مستويات فيتامين "د" أقل من النساء  المرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد 19.  وفي نفس الصدد، تطرق موقع "بيزنيس إنسايدر" الألماني لدراسة أخرى أجريت في إيطاليا في آب/ أغسطس 2020، أظهرت أن حوالي 42 في المئة من المرضى بكورونا، الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) ماتوا بعد عشرة أيام في المستشفى. في المقابل، توفي خمسة في المئة فقط من المرضى بالفيروس نفسه الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين (د). منذ عدة أشهر جرى اتفاق بين العلماء والباحثين في مجال الفيروسات على أن نقص مخزون فيتامين "د" الشائع لدى كبار السن، يعتبر عامل خطر يزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل واضح، حسب مجلة "تراست ماي سايانس" العلمية. غير أنه وفقاً لدراسة حديثة أجريت على 216 مريضًا في المستشفى، وجد الباحثون أن أكثر من  80٪ منهم يعانون من نقص فيتامين (د). ولوحظ أن هذا النقص أكثر انتشارًا لدى الرجال منه لدى النساء. DW


الحصاد DRAW: ALBAWAB  أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية  أنّ خطر تعرّض تركيا لعقوبات أميركية بعد اختبارها منظومة إس-400 الصاروخية الروسية للدفاع الجوي بات "حقيقياً جداً". وقال كلارك كوبر، المسؤول عن مبيعات الأسلحة في الوزارة، للصحافيين إنّ الأتراك "يواصلون السعي خلف منظومة إس-400". وأضاف أنّ "العقوبات فكرة باتت مطروحة إلى حدّ بعيد" بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن بلاده اختبرت في 16 تشرين الأول/أكتوبر منظومة الدفاع الجوي الروسية التي تقول واشنطن إنّها تتعارض وعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي. ويمكن للإدارة الأميركية أن تفرض على أنقرة عقوبات اقتصادية بموجب قانون أقرّه الكونغرس بشبه إجماع في 2017 "لمواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات". وينصّ القانون بشكل خاص على فرض عقوبات بصورة تلقائية عندما تبرم دولة ما "صفقة مهمّة" مع قطاع التسليح الروسي. ولفت كوبر إلى أنّ واشنطن أبلغت منذ العام الماضي حليفتها الإستراتيجية أنقرة أنّ الخط الأحمر بالنسبة للولايات المتّحدة سيكون تشغيل منظومة إس-400 التي اشترتها أنقرة من موسكو في 2017 في إطار تقاربها مع موسكو. وقال "لقد أوضحنا لأنقرة أنّ اختبار صواريخ إس-400 غير مقبول على الإطلاق"، مشيراً إلى أنّ الإدارة الأميركية ما زالت تبذل جهوداً "لإقناع تركيا بعدم تشغيل صواريخ إس-400". وشدّد الدبلوماسي الأميركي على أنّ بلاده تسعى مع ذلك إلى تجنّب القطيعة مع تركيا. وقال "نحن بالتأكيد نبذل قصارى جهدنا من أجل بقاء تركيا في المعسكر الغربي"، معتبراً أنّ "استبعاد تركيا لن يصبّ في مصلحة أحد باستثناء روسيا". وكان أردوغان ردّ بشدّة الأحد على التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على بلاده إذا شغّلت المنظومة الصاروخية الروسيّة. وردّاً على تسلّم أنقرة أوّل بطّارية روسيّة العام الماضي، علّقت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع طائرات حربيّة أميركيّة حديثة من طراز إف-35، معتبرة أنّ منظومة إس-400 يمكن أن تتسبّب بكشف أسرار تكنولوجيّة لهذه المقاتلة المتطوّرة. وقال أردوغان الاسبوع الماضي إن تركيا ستواصل اختبار معدات عسكرية تشمل أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة تم شراء العديد منها من الولايات المتحدة. لكن في المقابل هنالك توافق تركي اميركي في عدد من الملفات على غرار الملف الليبي حيث اتهمت واشنطن بمنح الضوء الاخضر لانقرة للتدخل في تلك المنطقة الحساسة رغم الانتقادات الاقليمية والاوروبية. كما يحقق التدخل التركي شمال سوريا المصلحة الاميركية مع منح واشنطن ضوء اخضر لانقرة لشن هجوم استهدف اكراد سوريا السنة الماضية.


الحصاد DRAW: ديفيد إيل DW: على غرار أسلافه طبع دونالد ترامب كرئيس أمريكي السياسة العالمية ـ سواء من الناحية النظرية أو حتى بشكل ملموس تماما. وسياسته كانت لها انعكاسات كبيرة في مناطق نزاعات مثل أفغانستان وسوريا وفي الخليج.   كوريا الشمالية: ثلاثة لقاءات .. وبعدها؟ خلال نقله مقاليد الحكم لدونالد ترامب سلط الرئيس السابق باراك أوباما الضوء على نزاع قال إنه حساس بشكل خاص هو كوريا الشمالية وبرنامجها النووي. وبالفعل ظلت السنتان الأوليان من فترة حكم ترامب مطبوعة بالأخذ والرد مع الرئيس كيم جونغ أون الذي شهّر به مرة بأنه "رجل الصواريخ الصغير" ومرة أخرى يبدي إعجابه بـ"الرسائل الجميلة" من الدكتاتور. ولقاءات شخصية لرجلي الدولة غذت الآمال في حصول انفراج، لكن في الأثناء واضح أن كوريا الشمالية متمسكة ببرنامجها النووي. "أعتقد أن ترامب قلل كليا من شأن لعبة المراوغة لخصمه"، يقول روديغر لينتس من معهد  Aspen-Institut-Germany. "لقد علق الآمال على حصول نجاح سريع، لكنه لم يحصل عليه". وبالرغم من ذلك حصل تحت ترامب تطور في العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية: "أعتقد أنهم توصلوا إلى نوع من التفاهم"، يقول لينتس، الذي ظل حتى 2009 مدير مكتب واشنطن التابع لدويتشه فيله، ويضيف: "قنوات الحوار مفتوحة ويمكن مواصلة استخدامها". الصين: نزاع حول التجارة عوض حقوق الانسان صعدت الصين في السنوات الماضية بشكل نهائي لتصبح قوة عظمى. والولايات المتحدة الأمريكية تجمعها نزاعات مع الجمهورية الشعبية على عدة مستويات، فكلاهما عملا على تقوية وجودهما العسكري في بحر الصين الجنوبي. واستراتيجية ترامب الاقتصادية الرامية إلى تقليص العجز التجاري بضرائب خاصة على البضائع الصينية قادت إلى تصعيد في العقوبات الجمركية من كلا الطرفين. وعلى هذا المستوى ماتزال الصين تبحث عن الحل الوسط مع ترامب، كما يعتقد لينتس: "هم لم يهاجموه بتلك القوة الهائلة، بل تحركوا في اتجاهه". ومع الانفراج السريع للاقتصاد الصيني بعد الانهيار الذي تسبب فيه فيروس كورونا، فإن بكين ماتزال في موقع متقدم. "موقف ترامب أضعف مما كان عليه قبل عام"، يقول روديغر لينتس. ويبدو أن النضال من أجل حقوق الإنسان ليس من أولويات سياسة ترامب تجاه الصين، فحسب المستشار الأمني السابق جون بولتون لم يكن لدى ترامب في حواره مع الرئيس الصيني تحفظات ضد بناء معسكرات اعتقال في مقاطعة شينجيانغ الإيغورية. أفغانستان: صفقة من أجل الانسحاب في لحظة ما بدا وكأن أفغانستان من خلال ترامب تقترب شيئا من السلام: في فبراير/ شباط أبرمت حركة طالبان الإسلامية اتفاقية مع الولايات المتحدة يمكن تلخيصها في تقليل العنف أمام انسحاب القوات الأمريكية. وفي الأثناء تتفاوض طالبان مباشرة مع الحكومة الافغانية، ودونالد ترامب ينشر الأمل بين جنوده بأنه بإمكانهم العودة إلى ديارهم في عطلة نهاية السنة الميلادية ـ وعلى الرغم من ذلك فإن الوضع الأمني في أفغانستان هش أكثر من أي وقت مضى. "لم يحصل على شيء ـ سوى ذريعة لسحب الوحدات الأمريكية"، يوضح روديغر لينتس باختصار. وإذا ما حصل فعلا ذلك، فإنه سيشكل مشكلة جدية بالنسبة إلى الحلفاء في الناتو: "ستكون بداية النهاية وانسحاب جميع الآخرين". والنتيجة ستكون ظهور اضطرابات جديدة في كافة المنطقة وربما هيمنة لطالبان بانعكاسات لا يمكن التنبأ بها على مستقبل أفغانستان. سوريا: ليس إلا الانسحاب " لم أعد أريد البقاء للأبد في سوريا، إنها رمال، وهي موت"، هذا ما قاله ترامب مطلع عام 2019. وبعد شهور أصدر الأمر بالتخلي عن المواقع الأمريكية في شمال سوريا. وبسرعة تقدمت وحدات تركية وروسية لشغل تلك المواقع. وتحرك الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا تسبب في حصول انقسام بين الرئيس ترامب وقوى أخرى في الإدارة الأمريكية، كما يقول جوليان بارنيس داسي، خبير الشرق الأوسط لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. "موقف استراتيجي قوي للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا تم إضعافه بقوة من خلال هذه النزاعات الداخلية وتطلع ترامب للانسحاب من سوريا"، يقول بارنيس داسي. والانسحاب الأمريكي ساعد روسيا، حسب تقدير روديغر لينتس، على وجه الخصوص لتقوية موقفها في المنطقة. وهذا تطور مثير، لأنه لم يحصل في السابق أن ساعدت الولايات المتحدة روسيا في الحصول على مجال مفتوح. وهذا قد يتغير في حال ما فاز منافس ترامب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. "سينهج أسلوبا أقوى بمساندة الديمقراطيين ضد موسكو"، كما يعتقد لينتس. ايران: التخلي عن الاتفاقية النووية من وجهة نظر حكومة أوباما لم تكن إيران موضوعا طارئا بالنسبة إلى ترامب، فالجمهورية الإسلامية كانت قد وقعت للتو اتفاقية لإنهاء برنامجها النووي حتى حين، ومع ذلك، شعر ترامب أن الاتفاقية كانت متساهلة للغاية وقاد انسحاب الولايات المتحدة إضافة إلى استئناف عقوبات صارمة. وعلى هذا النحو كان يسعى لفرض اتفاقية جديدة مضرة بإيران. والقتل المستهدف للجنرال الإيراني قاسم سليماني من قبل الجيش الأمريكي مطلع هذه السنة بالقرب من بغداد كاد يفجر الوضع. "لا أعتقد بأننا كنا أمام حرب جديدة ـ لكن أمام ضربة عسكرية محدودة خطط لها الرئيس ترامب"، كما يقول العارف بالشؤون الأمريكية، لينتس. وجوليان بارنيس داسي ينطلق من أن كلا الطرفين ليس لهما اهتمام حقيقي بخوض حرب. الشرق الأوسط: انطلاقة جديدة لصالح إسرائيل وفيما يخص عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين اقتصر الأمر على إعلانات فقط في فترة حكم ترامب. وفي آن واحد رجح الرئيس الكفة لصالح إسرائيل، مثلا عندما أمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وقبل بسياسة الاستيطان التي ينهجها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والمخالفة للقانون الدولي. وعندما ظهر للعيان في يناير مخطط السلام الذي وضعه صهر ترامب، جاريد كوشنير، ظهر أولا الكثير من الرفض من قبل جيران إسرائيل. ومنذ تلك اللحظة عملت الحكومة الأمريكية على تقوية موقف إسرائيل في العالم العربي. "عبر وساطة ترامب قامت الإمارات العربية المتحدة والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والسودان قد يتبع. وهذه الاتفاقيات تم التفاوض عليها من خلف ظهور الفلسطينيين"، كما يقول المحلل بارنيس داسي. وترامب ادعى عدة مرات أن العربية السعودية تقف أيضا على عتبة الاعتراف بإسرائيل. والمملكة استفادت كثيرا من الصلة الوثيقة مع ترامب. "أعتقد أن الدعم الكامل من قبل ترامب ساعد النظام السعودي في تجاوز الأزمة عقب اغتيال جمال خاشقجي"، كما قال لينتس. وهذا يجلب معه تبعية بحيث أن الرياض ستقلق على موقع سلطتها في المنطقة في حال فاز بايدن في الانتخابات. وإسرائيل استفادت أكثر من ترامب ـ لكن يمكن تحمل فوز لبايدن، كما يعتقد جوليان بارنيس داسي، "حتى ولو تسلم بايدن السلطة، فإن واشنطن وحكومة ديمقراطية جديدة لن تتراجع في بعض الخطوات التي سار فيها ترامب".


الصباح DRAW: دريد زهير - الصباح  سبعة أيام مصيرية لإيران قبل الانتخابات الأميركية 3 تشرين الثاني، تتوجس فيها من فوز مرشح جمهوري اتخذ العقوبات كمنهج لإجبار طهران على الجلوس الى طاولة للتفاوض يرى القادة الايرانيون أنها حلبة للتنازل ليس إلا، أو مرشح ديمقراطي قد ينهج سبيل سلفه الحزبي في التعامل المخملي مع الجمهورية الاسلامية. وبات الخيار للجمهورية الإسلامية أن تنتهج نفس السياسة تجاه جو بايدن كما فعلت تجاه باراك أوباما؛ أو البقاء صلدة أمام الفائز المحتمل، فكان نهج طهران تجاه أوباما هو تسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط ولكن دون الدخول في حل أزمة التطبيع، في المقابل حاولت إدارة أوباما تقديم التنازلات مستهدفة إضعاف برنامج إيران النووي وفتح كوة في جدار العلاقات ليصبح مدخلاً للتفاهم في ملفات التدخل الاقليمي والصواريخ الباليستية، تاركةً لغز التطبيع بين البلدين من دون حل، ليتمكن الرئيس ترامب من تضييق الخناق بسببه. فقدان فرصة التعامل المباشر بين البلدين استخدمه الرئيس الجمهوري لتضييق الخناق وتعقيد الأمر لدرجة أبعد فيها إيران الغنية بالنفط عن دائرة مصدري النفط العالميين، وأنهى حلم ايران بصرف عشرات المليارات من الدولارات المودعة في البنوك العالمية بعد تجميد أرصدتها، ومنع الشركات الصغرى قبل الكبرى من التعاون مع إيران، وقطع شرايين المصارف الإيرانية مؤخراً، لينخفض الناتج المحلي الى ما دون الصفر وتتضاعف نسب التضخم. على الرغم من أن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية هي التصريح بـ"عدم الاكتراث" بمن سيفوز في الانتخابات الأميركية كما أشار مندوب المرشد الأعلى الايراني في الحرس الثوري الشيخ "علي شيرازي"، لكنهم لا يستطيعون إخفاء رغبتهم بالتخلص من شخص يقطن البيت الأبيض يدعى "ترامب" لخرقه قواعد الدبلوماسية والعمل بالاتقاقيات، وقد لا تكون تلك الرغبة محصورة بإيران بل تطلعات الأوروبيين تكشف أحيانًا عن رغبتهم بذلك أيضاً لتخليصهم من مأزق تنفيذ التعهدات الأممية التي هددهم الرئيس الحالي بأقسى العقوبات إن نفذوها. القلق الرئيس الذي يبدو واضحاً بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية بشأن فوز ترامب المحتمل هو أن يؤدي ذلك إلى حصار الجمهورية الإسلامية وتكثيف متصاعد للضغوط بشكل أكبر، ومن جهة متباينة، عدم وجود هذا الأرق بشأن جو بايدن لتأكيده خلال حملته الانتخابية العودة الى الاتفاق النووي، وبالتالي المشاركة في مفاوضات تفتح باب التكهنات على مصراعيه، قد تنتج تقارباً مع الحكومة الأميركية كما حدث في فترة إدارة أوباما التي كان بايدن يشغل موقع نائب الرئيس فيها. إحياء الاتفاق النووي هو السبب الذي سيمكن جميع الأطراف مستقبلا من العمل جنباً الى جنب كشركاء، فمع رفع العقوبات سيكون شرط إيران قد تحقق بالسماح للولايات المتحدة بالتفاوض واستخدام جميع ما نصت عليه الاتفاقيات من سبل لعرقلة مشروعها النووي، وستحصل واشنطن على كامل الحقوق بإعادة العقوبات الدولية التي لم ينجح ترامب بتنفيذها. ويشير المحلل السياسي الايراني "إدوارد هرميداس" الى أن "العقبة الأكثر أهمية أمام التقارب بين مواقف إيران والولايات المتحدة؛ هي فرض تلك العقوبات الشديدة على إيران، ولهذا السبب، لن يتحقق التقارب بين إيران والولايات المتحدة حتى يتم تعديل هذه العقوبات أو رفعها".  يجب الإذعان أن انتصار جو بايدن بمقعد الرئاسة الاميركية لن يكون له تأثير سحري على أوضاع ايران الاقتصادية؛ بل مجرد انفراج محدود في مجال التجارة مع العالم، لوجود أكثر من ملف شائك قد يعيق التفاهم الشامل مع الادارة الأميركية، ولذا يرى المراقبون أن الجمهورية الاسلامية بحاجة الى تغيير جذري في سياساتها لتحصيل أكبر قدر من التفاهم مع الادارة الأميركية الجديدة. ليس من الأهمية بالنسبة للشعب الإيراني حدوث جميع ذلك في الأشهر المتبقية من عمر حكومة الشيخ حسن روحاني الاصلاحية أو بوجود حكومة يقودها المحافظون مستقبلاً، فهم مدركون أن وصول حكومة يقودها بايدن يعد فرصة مؤاتية لإعادة الثقة الضائعة مع الولايات المتحدة وتحقيق المصالح الوطنية ضمن الإطار الثلاثي الذي وضعه المرشد الأعلى الايراني السيد علي خامنئي للسياسة الخارجية وهي: (الكرامة والحكمة والمصالح).  


الحصاد draw: تيم شاوينبيرغ  - DW  المخدرات ليست مضرة بالصحة وآثارها السلبية تنعكس علي المجتمع فقط، بل إن زراعتها تشكل خطرا كبيرا علي البيئة أيضا. كما يترك إنتاج وزراعة المخدرات آثارا مدمرة علي النظام البيئي والتنوع الحيوي. تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن 269 مليون شخص حول العالم تعاطوا مخدرات في عام 2018 . وإنتاج الكوكايين بلغ مستوي قياسيا وانتاج الأفيون في تزايد مطرد منذ عشر سنوات، وفي هولندا تزدهر سوق المخدرات الاصطناعية، وإن إضفاء الشرعية علي استهلاك القنب في بعض البلدان يحفز تجارتها. والتهريب وحروب المخدرات تتسبب في حصول وفيات ووقوع ضحايا. لكن حتي الآن لا يتم الحديث عن الانعكاسات السلبية للمخدرات وتاثيرها علي البيئة. سيجارة مخدرات أم ثلاثة كيلوغرامات بطاطس؟ بـ 192 مليون مستهلك في عام 2018 يبقي القنب المخدر الأكثر انتشارا عالمياـ إذا ما تركنا التبغ والكحول جانبا. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تتقدم شرعنة الماريجوانا وهي تمثل اليوم سوقا بمليارات الدولار، ولاسيما الزراعة الداخلية في المستنبتات الزجاجية التي تستهلك الكثير من الموارد لتأمين الضوء والتهوية والحرارة المناسبة لزراعتها. وحسب تقديرات يمثل الانتاج في الولايات المتحدة الأمريكية نحو واحد في المائة من مجمل استهلاك الكهرباء في البلاد. وورد في تقرير لجامعة ديفيس في كاليفورنيا أنه"في غضون سنة واحدة يتم إطلاق نحو 15 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكاربون في الهواء من خلال الانتاج الداخلي للقنب في الولايات المتحدة, أي ما يعادل انبعاثات ثلاثة ملايين سيارة خلال سنة". وبالتالي فإن سيجارة ممزوجة بمخدرات تأثيرها علي البيئة يصل إلي نفس مستوي تأثير ثلاثة كيلوغرامات من البطاطس. والقنب يحتاج إلي كميات هائلة من الماء. فنبتة واحدة تحتاج من الماء ضعف ما تحتاجه الطماطم أو العنب. وولاية كاليفورنيا نتنج 70 في المائة من كمية القنب المستهلك في الولايات المتحدة. وباستهلاك مائي يصل إلي 22 ليتر للنبتة القنب الواحدة في اليوم الواحد، تسبب زراعتها في أوقات الجفاف أزمة مياه في المنطقة. وعلماء من وزارة الصيد والحيوانات البرية يقدرون بأن الزراعة الخارجية غير القانونية تخفض مستوي الماء في الأنهار حتي الربع. كوكايين ـ آثار بيضاء في الأدغال وآثار البصمة البيئية لمستهلكي الكوكايين الـ 19 مليون في العالم يمكن ملاحظتها بشكل خاص في أمريكا اللاتينية. فبحسب الأمم المتحدة أمكن في كولومبيا في عام 2018 إنتاج حتي 1120 طن من الكوكايين الخالص، وهي كمية غير مسجلة سابقا. ومنذ 2001 تم هناك حتي اليوم جرف وقطع أشجار أكثر من 300 ألف هكتار من الغابات من أجل زراعة نبتة الكوكا. وبيانات الأقمار الاصطناعية الحديثة تكشف أنه في منطقة الأمازون وحدها في كولومبيا يتم حاليا زراعة 50 ألف هكتار من الكوكا ـ ونصف المساحة في مناطق طبيعية ذات تنوع بيئي كبير. وبعد تراجع مؤقت "نري اليوم الزراعة في كولومبيا علي مستوي مرتفع جديد مثلما كان قبل عشرين عاما"، يقول باولو ساندوفال، استاذ الجغرافيا بجامعة أوريغون. لكن المنطقة التي تطالها بحوثه تمثل فقط 20 في المائة من مجمل المساحة الزراعية. والحكومة الكولومبية تراهن إلي حد الآن في مكافحة زراعة الكوكا علي الإتلاف. فالطائرات تقوم برش الحقول بمبيد الحشرات غليفوسات. وهذه الطريقة دمرت الكثير من مزارع الكوكا، ولكن أيضا الغابات والأراض زراعية المحاذية لها أيضا. واليزابيت تيلمان من جانعة كولومبيا في نيويورك تعتبر أن هذا الأسلوب يضر بالبيئة أكثر مما يحميها. لأنه  إذا دُمرت الحقول، فإن الشركات تقطع غابات جديدة وتزرع في أماكن أخري. ويتم تحويل اوراق الكوكا في مختبرات سرية إلي مسحوق الكوكائين. ومن أجل ذلك يتم استخدام مواد كيميائية سامة جدا مثل الأمونياك والأسيتون والأحماض الملحية. ويقدر خبراء بأنه يتم صب ملايين الليترات منها في الأرض والأنهار سنويا. وفي تلك المياه والأنهار اي حياة نباتية أو حيوانية حسب تقرير للاتحاد الأوروبي من عام 2015. المخدرات الاصطناعية تمثل هولندا وبلجيكا مراكز للمخدرات الاصطناعية. وتُستخدم سوائل كيميائية جد سامة في إنتاج مخدر اكستازي. والمعهد الهولندي لبحوث الماء يقدر بأنه في عام 2017 تم صب سبعة آلاف طن من تلك السوائل في براميل أو في الأرض والأنهار. "وهذا شيء لا يمكن تصوره"، كما يقول اريك إيمكه الباحث في المعهد الهولندي لبحوث الماء لدويتشه فيله. وفي تقرير لقناة تلفزة هولندية (NOS) يوضح باحث خبير مدي خطورة تلك السوائل من خلال صبها علي فخذ دجاجة في وعاء، حيث أنه بعد يومين تلاشي اللحم بكامله ولم يتبقي سوي العظم. كما أصبحت تايلاند ولاووس وميانمار في السنوات الماضية مركز إنتاج عالمية للمخدرات الاصطناعية، كما يقول جريمي دوغلاس من مكتب آسيا للأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لدويتشه فيله. "والأضرار علي المياه الجوفية والمحيط البيئي هائلة وفي الحقيقة يتعلق الأمر بكارثة بيئية ومهددة للصحة". الأفيون في أفغانستان ـ نقص في المياه والهجرة من الريف بمساحة 337 ألف ملعب كرة قدم أو 23 مرة مساحة باريس، يقدر حجم المساحة التي يُزرع فيها الأفيون في العالم حسب تقرير أصدرته الأمم المتحدة عام 2019. والمنتجون الرئيسيون هم ميانمار والمكسيك وبالدرجة الأولي أفغانستان ـ بـ 84 في المائة من الإنتاج العالمي للأفيون. والخشخاش ينمو لاسيما في جنوب غربي أفغانستان حيث كانت المساحة حتي التسعينات عبارة عن صحراء قاحلة. واليوم يعيش هناك نحو 1,4 مليون شخص من زراعة الأفيون والزراعة. وهذا ممكن بفضل آلاف المضخات المائية التي تجعل من الصحراء مساحات خضراء. وهذا يبدو إيجابيا بخلاف ما هو عليه. وحسب تقرير من الخبير الاقتصادي الاجتماعي، ديفيد مانسفيلد فإن مستوي المياه الجوفية ينخفض في المنطقة بثلاثة أمتار في السنة الواحدة بحيث أنه يتم حفر آبار بعمق 130 مترا. والمزارعون يستخدمون أسمدة كيميائية ومبيدات قوية لمكافحة الطفيليات. وإذا ما نضبت المياه في هذا المكان، ستكون هناك هجرة كبيرة من هذا الريف.


الحصاد DRWA:   تتزايد الأصوات في العالم العربي والإسلامي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك علي خلفية التوتر الناجم عن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد. ماكرون يخاطب المسلمين بالعربية في خضم أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد وفي ظل الدعوات للمقاطعة ما هي الأهمية التجارية للدول العربية والإسلامية لفرنسا؟ أظهرت بيانات موقع ITC Trade، مشروع تابع للأمم المتحدة، أن إجمالي صادرات فرنسا إلي دول العالم بلغ العام الماضي 555.1 مليار دولار، أي أكثر من نصف تريليون دولار. وبلغت صادرات فرنسا إلي 7 دول عربية العام الماضي نحو 29 مليار دولار، أبرزها كانت إلي المغرب والجزائر. ووصل حجم التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا في 2019 إلي نحو 10.209 مليار دولار، شكلت منها صادرات فرنسا إلي الجزائر 5.513 مليار دولار، مقابل واردات بقيمة 4.696 مليار دولار. ويعني ذلك أن الميزان التجاري يصب في صالح باريس بواقع 817 مليون دولار. أما مع المغرب فقد بلغ التبادل التجاري العام الماضي قرابة 11.58 مليار دولار، منها 5.336 مليار دولار، هي الصادرات الفرنسية إلي المغرب. وبلغ التبادل التجاري بين فرنسا وتونس في 2019 نحو 9 مليارات دولار، شكلت صادرات المنتجات الفرنسية إلي تونس قرابة 3.8 مليار دولار. فيما تبلغ صادرات فرنسا إلي قطر والإمارات والسعودية ومصر نحو 14 مليار دولار، أكثرها إلي قطر، حيث تبلغ 4.295 مليار دولار. ويصب الميزان التجاري بين فرنسا وقطر في صالح باريس بواقع 3.537 مليار دولار، حيث تستورد فرنسا من قطر بضائع بقيمة 758 مليون دولار فقط، مقابل صادرات بقيمة 4.295 مليار دولار. كذلك يصب الميزان التجاري لصالح باريس في تجارتها مع الإمارات بواقع 1.929 مليار دولار، حيث تصدر فرنسا سلعا إلي الإمارات بأكثر مما تستورد منها بواقع 1.929 مليار دولار (صادرات 3.647 مليار دولار، واردات 1.718 مليار دولار). وبلغت صادرات المنتجات الفرنسية إلي السعودية العام الماضي 3.361 مليار دولار، وإلي مصر بقيمة 2.575 مليار دولار. واللافت في بيانات موقع ITC Trade أن صادرات فرنسا إلي تركيا بلغت في 2019 نحو 6.655 مليار دولار، ومع الأخذ بعين الاعتبار تجارة باريس مع الدول العربية المذكورة أعلاه نجد أن صادرات فرنسا إلي الدول الثماني (تركيا، الجزائر، المغرب، قطر، تونس، الإمارات، السعودية، مصر) وصلت العام الماضي إلي 35 مليار دولار. وجاءت دعوات المقاطعة بعدما عادت قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد علي السطح من جديد بعد أن قتل شاب من أصول شيشانية أستاذا للتاريخ في فرنسا، حيث قطع رأسه بسكين. وقالت مصادر متعددة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس علي تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. وفي ظل هذه التطورات ألقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا وصف فيه أستاذ التاريخ بـ"وجه الجمهورية"، متعهدا بألا تتخلي فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية، فيما وصف الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين موجها باتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار التطرف بين المسلمين في البلاد. المصدر: RT


الحصاد DRAW: مهدي خلجي - معهد واشنطن   في عام 2021، سيبلغ المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الثانية والثمانين من عمره، لذا من المنطقي القول إن الرئيس الأمريكي المقبل سيكون الأخير في حياته. ويُفسّر هذا الاحتمال سبب نظره إلي الانتخابات الوشيكة في الولايات المتحدة بمثل هذا المنظور الشخصي. بإمكان الإدارة الأمريكية القادمة أن تمثل فرصته الأخيرة لحل النزاعات الثنائية الأساسية بما يراه لصالح بلاده. ومع ذلك، فعلي عكس الماضي، امتنع عن التعليق علي المنافسة الحالية بين المرشحَيْن الأمريكييْن، ويشمل ذلك ما وعد به كل مرشح فيما يتعلق بإيران والشرق الأوسط الكبير. المخاوف الرئيسية لخامنئي تتمثل أولويات المرشد الأعلي فيما يلي: استمرارية الجمهورية الإسلامية كنظام سياسي في إيران وقدرتها علي الصمود في مواجهة القوي المناهضة للنظام في الداخل والخارج. مقاومة النظام لأي إصلاح إيديولوجي أو سياسي تحويلي من الداخل، وأي انحراف عن المسار "الثوري" الذي يتميز بـ (1) معاداة أمريكا، (2) معاداة إسرائيل، و (3) عدم المساواة بين الجنسين المتمثل بشكل أساسي بالارتداء الإلزامي للحجاب. ويمكن اعتبار المَبدأيْن الأيديولوجييْن الأخيريْن تجسيداً للمبدأ الأول: أن الولايات المتحدة هي "الشيطان الأعظم" ليس بسبب ما تفعله، بل بسبب ماهيتها، أي نتاج الحضارة والثقافة والسياسة الحديثة، ومناصرة رائدة لها. أما بالنسبة لإسرائيل، فإن مشاعرها البارزة المعادية للإسلاميين وتوافقها مع القيم الأمريكية الحديثة يجعل منها "ورماً سرطانياً" من وجهة نظر طهران - وهي النتيجة الأكثر مأساوية للحضارة الغربية بالنسبة للعالم الإسلامي. وتشكّل المساواة بين الجنسين سمة مميّزة للثقافة الليبرالية العلمانية الغربية، وإحدي أعمدة المواطنة وحقوق الإنسان، وبالتالي فهي جوهر الجهود المفترض أن تقودها الولايات المتحدة ضد العالم الإسلامي والمجتمع الإيراني. ومع ذلك، فمن المفارقات، أن المسار الثوري لخامنئي يؤدي في الواقع إلي أمريكا - أي من خلال السعي إلي بناء علاقة مستقرة وآمنة ومدروسة بدقة مع الولايات المتحدة، فإنه يعتقد أن بإمكانه أن يضمن بقاء النظام ومحتواه الثوري وتوجهه علي حد سواء. وبالتالي، فإن هدف طهران متناقض بشكل فاضح: التعامل مع أمريكا للحفاظ علي الموقف المعادي لأمريكا. ولمعالجة هذه المعضلة، صاغ خامنئي استراتيجيته القائمة علي "لا حرب ولا سلام". ومن وجهة نظره، فإن المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة ستنتهي بتغيير النظام، بينما سيؤدي تطبيع العلاقات إلي التحول الأيديولوجي والسياسي للنظام. ولا يمكن تحمّل الخيار الأول في حين أن الخيار الثاني غير مقبول، لذلك سعي إلي اتخاذ مسار ثالث بين الاثنين. استمرار الشكوك حول تغيير النظام نفي الرؤساء الأمريكيون عموماً أن سياستهم تقوم علي تغيير النظام، لكن طهران لم تُصدّق أبداً هذه التصريحات. وتنبع شكوك قادة الجمهورية الإسلامية أولاً وقبل كل شيء من فترة دامت أربعة عقود عملت خلالها الولايات المتحدة علي الترويج المستمر للديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران بينما تواصل بجدية دعم بعض الجماعات المعارضة، ومشاريع حقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية داخل البلاد وخارجها. كما تفرض الولايات المتحدة حالياً مجموعة من العقوبات المؤلمة علي المسؤولين والمؤسسات والشركات في إيران بسبب دورهم في انتهاك حقوق الإنسان. وأخيراً وليس آخراً، شنت واشنطن حرباً ناعمة ضد النظام من خلال جهود تشمل إدارة وسائل إعلام فارسية خاصة بها وتمويل مشاريع إعلامية فارسية في الولايات المتحدة وأوروبا. وبالنسبة لخامنئي، تتناقض هذه المساعي مع التصريحات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين حول الهدف النهائي لأمريكا. وتترسخ لديه قناعة بأن جهود ممارسة الضغوط علي النظام بسبب سجله المناهض للديمقراطية وحقوق الإنسان لا تنبع من نية أخري سوي تغيير الهيكل الإسلامي للنظام وتوجهه الثوري الأساسي. كما يخشي أن يكون للثقافة الأمريكية تأثير مدمّر علي العقلية الثورية، وهو مقتنع بأن الحكومة الأمريكية تروّج لهذا الاتجاه. ومن وجهة نظره، تعمل هوليوود مع واشنطن، كما تَجسّد ذلك عندما أعلنت ميشيل أوباما أن فيلم "أرغو" [الذي تناول أزمة خطف الرهائن الأمريكيين في إيران] هو الفائز بـ "جائزة الأوسكار لأفضل فيلم" في عام 2013. حتي أنه يعتقد أن واشنطن تدير أنشطة الممثلين المشهورين من خلال تطبيقات مثل "تيليجرام" و "إنستغرام" أو عبر وسائل أخري. وبالمثل، ينظر خامنئي إلي التبادلات بين الناس علي أنها جهود للتجسس علي إيران، لذلك قام النظام باعتقال أكاديميين. باختصار، يخشي المرشد الأعلي "الإطاحة الناعمة" التي ترعاها الولايات المتحدة أكثر بكثير مما يخشي قيامها بعمل عسكري ضد إيران - وغالباً ما تُستخدم عبارة "الثورة المخملية" في مصادر النظام. ويأمل خامنئي أن تؤدّي المفاوضات المحتملة علي مدي السنوات الأربع المقبلة إلي إقناع صناع السياسة في الولايات المتحدة بحصر المعركة الدبلوماسية ببرنامج إيران النووي وبرنامج الصواريخ والأنشطة الإقليمية، مما يترك قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية خارج سياستهم تجاه إيران، كما يفعلون مع غالبية الدول العربية والإسلامية. ومع ذلك، إذا استمرت الإدارة الأمريكية في التأكيد علي القضايا الأخيرة، فسيستنتج خامنئي أنها مصمِّمة علي اغتنام أي فرصة لتغيير النظام بأي وسيلة ممكنة.   ومن وجهة نظر المرشد الأعلي، لم تكن الولايات المتحدة صادقة تماماً في دعمها لحقوق الإنسان والديمقراطية لأنها غالباً ما تستغل هذه القضايا لأغراض سياسية، وغايات اقتصادية، ومصالح "إمبريالية". علي سبيل المثال، اتهمت شخصيات إيرانية واشنطن باستخدام معايير مزدوجة مؤسفة في تعاملها مع السعودية، حيث محنة النساء في ظل الحكم الملكي أسوأ مما كانت عليه خلال النظام الشمولي الإيراني. ووفقاً لهذا المنطق، إذا لم يكن ترويج الولايات المتحدة للديمقراطية وحقوق الإنسان أمراً حقيقياً، فيمكن لواشنطن أن تقلل من شأنهما في سياستها تجاه إيران من أجل بناء الثقة مع خامنئي والقادة الآخرين، وبالتالي تمهيد الطريق نحو مشاركة ثنائية لتحقيق أهداف أكبر. السعي لتخفيف العقوبات عندما يذكر خامنئي تجنب "الحرب"، فإنه لا يشير فقط إلي الحملات العسكرية الأمريكية المحتملة، بل أيضاً إلي سياسة "الضغط الأقصي" التي نفذتها إدارة ترامب والتي أدت إلي مثل هذا التأثير المؤلم في جميع أنحاء إيران. ويشمل هذا الضغط عقوبات اقتصادية خانقة، وعمليات قتل مستهدفة لقادة عسكريين بارزين مثل قاسم سليماني، وتخريب إلكتروني في منشآت نووية. وعلي الرغم من أن خامنئي هو قائد ثوري، إلا أنه يمكن وصف وجهات نظره إزاء العديد من القضايا الرئيسية بالواقعية. ومن بين هذه التفاهمات العملية استحالة إقناع واشنطن بإلغاء جميع العقوبات علي المدي القصير من دون تعريض سياسة إيران الخارجية لانتكاسات أيديولوجية وسياسية كبيرة. وبالتالي، فقد ركّز علي إيجاد طرق لرفع العقوبات في قطاعين رئيسيين: صناعة النفط والنظام المصرفي. وبالطبع، لا يزال يرغب في رؤية تحركات في مجالات أخري، مثل رفع الحظر المفروض علي عمليات نقل الأسلحة بعد انتهاء صلاحية أحكام مجلس الأمن ذات الصلة. لكن ما يدفعه حقاً هو عائدات النفط. فصل واشنطن عن القدس والرياض يتمثّل الهدف المركزي الآخر لخامنئي بإقناع الأمريكيين بأن إيران ستكف عن تهديد الجنود والمواطنين الأمريكيين إذا اتخذت واشنطن خطوتين: (1) سحب قواتها العسكرية من الشرق الأوسط، و (2) تجنبها التورط في أي عمل عسكري أو عمليات سرية ضد إيران. وإذا دخلت اتفاقية الأمر الواقع علي هذا النحو حيز التنفيذ، فقد تكون خطوته التالية إقناع الولايات المتحدة بإعادة تحديد حلفائها في المنطقة. والأهم من ذلك، أن هذا قد يعني توقّع قيام واشنطن بفصل مصالحها الوطنية عن مصالح إسرائيل والسعودية - أي التوقف عن اعتبار التهديدات الموجهة إلي هاتين الدولتين علي أنها تهديدات ضد الولايات المتحدة. وقد أدّت السياسات الإقليمية للرئيسين أوباما وترامب، إلي تشجيع خامنئي علي الاستثمار في ما يعتبره شرق أوسط مثالي لا يخضع للنفوذ الأمريكي. مستقبل غامض أدّت الثورة الإسلامية الإيرانية من عام 1979 علي الفور إلي تغيير علاقة البلاد بالقوي العظمي في العالم آنذاك، أي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. بيد، حدثت تلك التغييرات بطرق مختلفة للغاية. ففي حين كان الزعيم المؤسس للجمهورية الإسلامية، آية الله روح الله الخميني، قادراً علي التوصل إلي تسوية مؤقتة مع موسكو، إلّا أن النظام السياسي الإيراني ظل مسموماً بشكل دائم بسبب العداء البنيوي لأمريكا. واستخدم خامنئي معاداة أمريكا كأداة حيوية لتعزيز سلطته، وهو ما يفسّر عدم جدوي محاولات "المعتدلين" لإذابة العداء مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فاليوم لا يمكن إنكار وجود حاجة ملحة جديدة في أوساط النخبة السياسية الإيرانية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة كبيرة. كما يزداد المرشد الأعلي تقدماً في السن، دون أي احتمالات واضحة للخلافة. ويري الكثيرون أنه إذا عجز خامنئي عن رسم معالم موقف جديد مقبول للطرفين تجاه الولايات المتحدة، فلن ينجح خلفه أو خلفاؤه في القيام بذلك، علي الأقل في المدي القريب. وقد عززت عوامل متعددة هذا الاعتقاد، من بينها الغموض الذي يلف قيادة خامنئي؛ واستياء شعبي من النظام؛ وعدم وجود أحزاب سياسية؛ وضعف المجتمع المدني؛ وتراكم الكراهية العرقية والجنسية والدينية والطائفية بين السكان؛ والحرب الاقتصادية غير المسبوقة ضد البلاد، التي تؤدي إلي تفاقم الفقر والبطالة المحلية؛ وازدياد اليأس والغضب بين عامة الشعب، حتي بين الطبقات الموالية سابقاً من المجتمع الإيراني. وقد يؤدي رحيل المرشد الأعلي إلي حدوث فوضي كبيرة لدرجة قد تهدد الاستقرار السياسي للنظام. ولن يكون ذلك بمثابة تتويج للإنجاز الذي يسعي خامنئي إلي تحقيقه مع الرئيس الأمريكي القادم، بل سيكون بمثابة فشل كل ما عمل من أجله طوال حياته.   مهدي خلجي، هو زميل "ليبيتزكي فاميلي" في معهد واشنطن.


الحصاد DRAW: في مناظرتهما الأخيرة قبل انتخابات 3 نوفمبر، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منافسه الديمقراطي جو بايدن بالفساد، فيما ركز بايدن انتقاداته علي طريقة تعامل ترامب مع جائحة كوفيد-19. ورغم أن النقاش كان ساخنا بين الرجلين اللذين تبادلا الاتهامات مرارا بشأن ملفات عدة، إلا أن هذه المناظرة الثانية بدت أكثر لياقة وأكثر هدوءا من مناظرتهما الأولي التي جرت في أواخر سبتمبر وانتهت إلي فوضي عارمة ومشادة كلامية مفتوحة بينهما. أزمة كورونا وفي مستهل المناظرة التي جرت مساء الخميس في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، قال بايدن الذي يتصدر نوايا التصويت في استطلاعات الرأي، إن "شخصا مسؤولا عن هذا العدد الكبير من الوفيات يجب أن لا يكون قادرا علي البقاء رئيسا للولايات المتحدة"، متهما الرئيس بأنه "لا يزال بدون خطة" للتعامل مع الجائحة. وتوقع نائب الرئيس السابق أن تواجه البلاد "شتاء قاتما" بسبب الجائحة التي حصدت لغاية اليوم حياة أكثر من 222 ألف شخص في الولايات المتحدة. وأضاف بايدن: "ليس هناك عالم جاد واحد في العالم يعتقد أن (كوفيد-19) سيختفي قريبا"، في وقت لا يكف فيه الرئيس الجمهوري عن القول إن الجائحة ستزول سريعا. ورد ترامب الذي وصل إلي مكان المناظرة بدون كمامة بعد ثلاثة أسابيع من إصابته بفيروس كورونا: "نحن نحاربه (الفيروس) بحزم شديد"، وأضاف: "لدينا لقاح آت، إنه جاهز، سيتم الإعلان عنه في الأسابيع المقبلة"، قبل أن يتهرب من تحديد الموعد الدقيق لجهوزية اللقاح المرتقب. الفساد والتدخل الخارجي وبعد أن تركزت المناظرة في بدايتها على الجائحة، تحولت إلى اشتباك بشأن ما إذا كان أي من المرشحين لديه علاقات خارجية غير مناسبة. وكرر ترامب اتهاماته بأن بايدن وابنه هانتر انخرطا في ممارسات غير أخلاقية في الصين وأوكرانيا، كما زعم أن بايدن تلقى 3,5 مليون دولار من روسيا. وشدد ترامب مستندا إلى تقارير الاستخبارات الأمريكية، على أن روسيا والصين وإيران تريد هزيمته في الانتخابات المقبلة. من جانبه، وصف بايدن اتهامات ترامب له بأنها كاذبة وتفتقر للمصداقية، مؤكدا أنه "لم يتلق يوما بنسا واحدا" من أي جهة أجنبية، واتهم بدوره ترامب بتلقي أموال من روسيا والصين، مدعيا أن لترامب مشاريع تجارية في الصين وحسابا مصرفيا سريا هناك، وأن الضرائب التي دفعها في الصين تزيد بـ50 مرة عن المبلغ الذي دفعه في الولايات المتحدة، وهو ما نفاه ترامب. وتعهد بايدن بتدفيع كل من روسيا والصين وإيران "ثمن تدخلها" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إن هذه الدول الثلاث "ستدفع الثمن إذا ما انتُخبت. إنها تتدخل بالسيادة الأمريكية". كوريا الشمالية وفيما يتعلق بملف كوريا الشمالية، قال ترامب أن إقامه علاقات عمل مع كيم جونغ أون مكّن البلدين من تفادي حرب نووية، بينما اتهم بايدن منافسه بأنه "أضفى شرعية" للزعيم الكوري الشمالي، الذي وصفه بأنه "قاطع طريق". الهجرة وفي ملف الهجرة، اتهم المرشح الديمقراطي منافسه الجمهوري بانتهاج سياسة "إجرامية" بحق أطفال المهاجرين الذين فصلوا عن ذويهم عند وصولهم إلى الحدود الأمريكية. بدوره قال ترامب إنه قرر خوض المعركة من أجل الرئاسة بسبب أوباما وبايدن وقال: "لو كان أداؤكما جيدا لما فكرت في الترشح أبدا". وقال مصدر مطلع إن اللجنة التي تشرف على المناظرة أزالت حواجز زجاجية تفصل بين المرشحين يوم الخميس بعد أن قدم ترامب دليلا على أن نتائج اختباره لكوفيد-19 سلبية. كما قامت اللجنة بكتم صوت مكبرات الصوت لكلا المرشحين للسماح لهما بالحديث لدقيقتين عن كل موضوع جديد قبل إعادة تشغيلها، وذلك في محاولة لتجنب فوضى المناظرة الأولى. وفحصت اللجنة درجات حرارة الحاضرين البالغ عددهم 200 شخص تقريبا قبل دخول المكان وطلبت من الجميع وضع الكمامة طوال الوقت.


الحصاد draw: "لا أريد المبالغة، لكن مستقبل النظام العالمي في خطر"، هكذا يقول توني أريند بحدة لم تحجبها كمامته. يري البروفيسور في جامعة جورج تاون الانتخابات الأمريكية بمثابة مواجهة حاسمة للسياسة الخارجية، "لأننا بصدد رؤيتين مختلفتين كلياً بشأن ما يجب أن يكون عليه العالم، وما ينبغي أن تكون عليه القيادة الأمريكية." فالعالم وفقاً لدونالد ترامب هو وطنية "أمريكا أولا"، والتخلي عن الاتفاقات الدولية التي يعتقد أنها تمنح أمريكا صفقة غير عادلة. هو عالم أحادي، مُربك، قائم علي المعاملات التجارية. هو أيضاً عالم شخصي، غير منتظم، تحدده مشاعره الغريزية وعلاقاته بالقادة، ويحركه مايراه علي موقع تويتر. والعالم وفقاً لجو بايدن يبدو في صورة أكثر تقليدية لدور أمريكا ومصالحها، وهو ما تأصل في المؤسسات الدولية التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية، ويقوم علي أساس القيم الغربية المشتركة. هو عالم التحالفات العالمية الذي تتزعم فيه أمريكا البلدان الحرة في مواجهة التهديدات العابرة للدول.


  الحصاد DRAW:     أكد مستشارو الأسر الاميركية الثرية أن عليهم التحرك الآن بنقل ثرواتهم الي الجيل التالي من أسرهم، ليتمكنوا من استغلال قوانين ضرائب العقارات السخية، التي اعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، وإلا سيخاطرون بخسارة ملايين الدولارات لاحقا، في حال استعاد الديمقراطيون البيت الابيض ومجلس الشيوخ الاميركي في تشرين الثاني المقبل. إذ اقترح نائب الرئيس السابق جو بايدن فرض زيادة ضريبية علي الاثرياء، بما يشدد عليهم لتجنب ضريبة الـ 40 بالمئة علي العقارات الكبيرة. فقد ضاعفت التغييرات في قانون الضرائب الجمهوري لعام 2017 المبلغ الذي يُمكن الأسر الثرية تمريره دون دفع الضرائب، ليصل الي 11.58 مليون دولار بالنسبة للافراد و23.16 مليون دولار للمتزوجين في هذا العام، ويمكن للمستشارين الاذكياء حماية ثروات كثيرة من الضرائب باستخدام تقنيات تخطيط معقدة (الثغرات)، وبحسب العديد من الديمقراطيين فان، إدارة ترامب كانت قد اعلنت منعها. يقول ستراتيجي التخطيط العقاري في بنك ميلون لإدارة الثروات (جيري دويل): "إما ان تستخدمها او تخسرها، انه العصر الذهبي للتخطيط العقاري بالنسبة للبعض، فقد لا نحقق مثله مرة أخري". ويوضح مستشارون بأنه إذا لم يتحرك الاثرياء الاميركان وانتظروا حتي تتضح نتائج الانتخابات، فانهم قد يجازفون بضياع فرصتهم. لان إنشاء صناديق استئمانية يحتاج الي وقت ومهارة اتخاذ القرار حول أي اصول يستغنون عنها، وتقييم الشركات والممتلكات الموجودة. ويتوقع ان ينشغل المخططون والمحامون للغاية بعد اجتياح الديمقراطيين.   موجة زرقاء يقول الشريك في شركة ويذرز للمحاماة (إدوارد رين): "ان كانت هناك موجة زرقاء فسيزداد الضغط علي الناس في العثور علي المحامين، لانه سيكون هناك زخم، ولهذا نقول للناس تعالوا الآن لدينا متسع من الوقت".  إن بايدن لم يعلن حتي الآن تفاصيل خطة الضرائب، بل اقترح طرقا مختلفة لرفع الإيرادات الحكومية التي تستهدف الاثرياء والشركات حصريا، من اجل تغطية النفقات الإضافية علي الرعاية الصحية والبني التحتية ومحاربة تغيرات المناخ. وقدّرت شركة (موديز اناليتكس) الشهر الماضي ان الزيادة الضريبية بما فيها الضرائب علي الشركات والافراد الذي يكسبون اكثر من 400 الف دولار، قد تجمع 4.1 مليار دولار علي مدي عشر سنوات. وان خفض التركات ومنح الإعفاء الضريبي الي مستويات عام 2009 التي كانت 3.5 مليون دولار قد تجمعان 267 مليار دولار. فالوقت يضيق بالنسبة لاصحاب العقارات الكبيرة من الاميركان، ووفق قانون الضرائب لعام 2017 فان زيادة الاعفاءات الضريبية تنتهي في 2026 والتي من المقرر ان تنخفض الي النصف. يشعر بعض الأثرياء بالقلق حيال التنازل عن الكثير من ثرواتهم الي الابناء والاحفاد. والخيار الشائع لاولئك العملاء هو حماية الاصول الاسرية مدي الحياة SLAT، والتي تسمح للفرد بنقل ثروته خارج ملكيته لكنها تسمح للزوجة او الزوج بالوصول الي الاموال. عن بلومبيرغ


الحصاد DRAW: انخفضت أسعار النفط، الخميس، لتقلص مكاسب حققتها في وقت سابق من الجلسة، إذ أدي ارتفاع جديد للإصابات بكوفيد-19 في أنحاء العالم إلي تعزيز المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وتعافي طلب الوقود. وتعيد دول أوروبية فرض حظر التجول وإجراءات العزل العام في ظل زيادة حالات الإصابة الجديدة بكورونا. وتتأهب الهند، التي في سبيلها لتجاوز الولايات المتحدة بأكبر حالات إصابة بكوفيد-19 في العالم، لزيادة الإصابات في الأسابيع المقبلة مع اقتراب موسم عطلات رئيسي، والهند ثالث أكبر مستهلك للخام في العالم. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو ما يعادل 0.7 بالمئة إلي 43.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:24 بتوقيت غرينتش، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلي 40.80 دولار. وقالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا قد تعرقل مساعي المنتجين لتحقيق توازن في السوق.


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand