هه‌واڵ / جیهان

عربية:Draw  بحسب وكالة "مهر" الايرانية للأنباء، انه قال الرئيس السابق لإستخبارات حرس الثورة الاسلامية في تصريح له في جامعة العلم والصناعة بطهران: سيتم الاعلان عن أنباء جديدة  حول مسار التحقيق فيما يتعلق بعملية الاعتداء بطائرات مسيرة في اصفهان، وقد تم اتخاذ اجراءات جيدة جدا في هذا الخصوص. وأشار حجة الاسلام طائب، الى بدء الأميركان حرب العملة الصعبة للحيلولة دون انشاء البنى التحتية لتقدم الاقتصاد الايراني، مؤكدا أن هذا العمل لم يكن الأول من نوعه بل ان ايران تخوض هذه الحرب منذ أمد بعيد. وتابع قائلا: ان الاميركان يتلاعبون بأسعار العملة الصعبة في كل من أربيل العراق وهرات افغانستان والامارات وفي بازار طهران حيث أنهم لايحددون أسعار العملة فحسب، بل انهم يبادرون الى شرائها لاثارة الفوضى في ايران.  


 عربية:Draw أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، يونس سيزر، السبت 18 فبراير/شباط 2023، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي البلاد إلى 40 ألفاً و642 شخصاً، مشيراً إلى أن أعمال البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير بحلول مساء الأحد. جاء ذلك في تصريح أدلى به سيزر من مركز تنسيق "آفاد" في العاصمة أنقرة، السبت، مشيراً إلى أن "جهود البحث والإنقاذ ستستمر في بضعة مبانٍ". ولفت سيزر إلى وقوع 5700 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش يوم 6 فبراير/شباط الجاري. كما أوضح أنه تم منح مساعدات نقدية بقيمة 10 آلاف ليرة (531 دولاراً) لأكثر من 682 ألف مواطن، مشيراً إلى استمرار تقديم المساعدات النقدية للمواطنين. من جهته، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في مشافي الولايات العشر المتضررة، بلغ 6 آلاف و108 أشخاص. وأوضح في تصريح من مركز التنسيق التابع لـ"آفاد" بولاية هطاي، أن إجمالي عدد المصابين الذين يتلقون الرعاية الصحية في جميع الولايات بلغ 21 ألفاً و859 شخصاً، مؤكداً استكمال علاج 13 ألفاً و612 شخصاً. عمليات إنقاذ مستمرة وأخرجت فرق البحث والإنقاذ ثلاثة أشخاص بينهم طفل من حطام مبنى مدمر في قضاء أنطاكية مركز ولاية هطاي جنوبي تركيا، بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال. وذكر مراسل الأناضول أن فرق البحث والإنقاذ تسابق الزمن من أجل العثور على ناجين من بين أنقاض آلاف المباني المدمرة التي انهارت بعد الزلزالين العنيفين اللذين ضربا 11 ولاية وكان مركزهما ولاية كهرمان مرعش. وبعد جهد كبير بذلته فرق البحث بينها فريق إنقاذ قرغيزي أمام أنقاض مبنى، أملاً في سماع أصوات لأحياء ما زالوا تحت الركام، تمكَّنت الفرق من رصد 3 أشخاص أحياء. وبعد جهود وعمل متواصل، تم إنقاذ رجل وسيدة وطفل من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة من وقوع الزلزال وتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفى. وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. المصدر:عربي بوست


درەو Draw جو حمورة- باحث وصحافي لبناني - DARAJ المساعدات والوعود تبدو أقرب إلى رشوة انتخابية من مساعدات إنسانية حقيقية، إذ سيتم دفعها في الأشهر المقبلة، أي في فترة الانتخابات الرئاسية والنيابية المزمع إجراؤها أواخر الربيع المقبل. لم تنتهِ آثار زلزال تركيا بعد، ولا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل. في المقابل، تتحوّل الكارثة إلى ميدان خصب للتنافس السياسي بين الحكم الحالي وأحزاب المعارضة، منافسة على أشلاء الجثث وأنقاض المباني المهدمة والمدن المبعثرة، إذ يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الاستفادة من الأزمة، فيما معارضوه يقتنصون “الفرصة” لإزاحته من السلطة التي تربع على عرشها منذ عام 2002 وحتى اليوم. كانت استجابة هيئات ومنظمات الإغاثة التركية سيئة وبطيئة عقب وقوع الزلزالين جنوب شرق تركيا، وذلك باعتراف أردوغان نفسه. رأى رجل تركيا القوي أن “هناك تقصيراً وحالة من الضياع شهدها عمل الإغاثة في اليوم الأول من الكارثة، لكن الأمور في تحسن”. هذا وسقط، على أقل تقدير، حوالى 17 ألف ضحية نتيجة الكارثة الطبيعية (نحو 14 ألفاً في تركيا و3 آلاف في سوريا)، فيما لا يزال آلاف آخرون مفقودين تحت ركام المباني. يعرف الرئيس التركي جيداً، أن الزلازل في بلاده ليست حدثاً طبيعياً فحسب، بل كارثة لها تأثيراتها في السياسة أيضاً، خصوصاً أن وصوله إلى السلطة ترافق مع زلزال مرمرة في ولاية كوجايلي عام 1999، الذي أودى بحياة 25 ألفاً على أقل تقدير.  تلك السنة والسنوات القليلة التي تلتها، راح أردوغان وأنصاره يقلّبون الرأي العام على السلطات القائمة، ويحملونها مسؤولية التقصير في مواجهة الكارثة وسوء حال البلاد. استفاد أردوغان وحزب “العدالة والتنمية” من زلزال مرمرة، للظهور كمنقذين لبلادهم من حالة الخراب وعدم اكتراث السلطات، ثم ظفر أردوغان ومن معه في الانتخابات البرلمانية وشكّلوا حكومتهم وحكموا حتى اليوم. شكل زلزال 1999 فرصة لأردوغان، فيما شكل زلازل عام 2023 أزمة له. تحوّل من مقتنص فرص إلى مدافع عن الوضع القائم. هذا ويسعى الرئيس التركي جاهداً إلى الاستفادة من الزلازل لمصلحته، فأعلن عن إعطاء كل عائلة تركية متأثرة بالكارثة مبلغ 10 آلاف ليرة تركية (نحو 530 دولاراً أميركياً)، كما أعلن عن مشروع بناء وحدات سكنية جديدة في الولايات التركية المتضررة لإيواء الذين تهدمت منازلهم. هذه المساعدات والوعود تبدو أقرب إلى رشوة انتخابية من مساعدات إنسانية حقيقية، إذ سيتم دفعها في الأشهر المقبلة، أي في فترة الانتخابات الرئاسية والنيابية المزمع إجراؤها أواخر الربيع المقبل. هذه الانتخابات ستكون المنافسة الأخيرة التي يخوضها أردوغان في مسيرته السياسية، إذ يسعى جاهداً إلى الفوز بها ليحكم لولاية رئاسية أخيرة، ليكون المتربع على سدّة الحكم في الجمهورية التركية في ذكرى تأسيسها المئوية الأولى خريف عام 2023. وعلى الرغم من بعض التسريبات الإعلامية التي تفيد بأن السلطات قد تعمد إلى تأجيل الانتخابات لبضعة أشهر، يجهد أردوغان وحزبه كما الأحزاب المنافسة على التصرف كمرشحين للانتخابات بعد وقوع الزلزالين، لا كمسؤولين في الدولة.  ركزت وسائل الإعلام التركية الموالية في عراضة انتخابية أخرى لحزب “العدالة والتنمية” على نشر صور ومشاهد من نقل طائرتي أردوغان الخاصتين عشرات الأطفال والمصابين إلى المدن الكبرى بعيداً من أماكن الخطر. كما راح “الجيش الإلكتروني” التابع للحزب الحاكم والمناصر لأردوغان يبث مشاهد استقباله “بحفاوة” قرب المباني المدمّرة، ويُظهر دعوات رجال ونساء الأحياء له بطول العمر وبالمزيد من الانجازات.   عدا الوعود والدعاية الانتخابية، لم ينسَ الرئيس التركي توجيه رسالة إلى خصومه “المتصيدين في الماء العكر”، إذ أعلن أن “الاستفزازات وبث الشائعات من وسائل الإعلام وأحزاب المعارضة والمواطنين لن تكون مقبولة”. وتلى ذلك، مباشرة، تصريح من وزير العدل بكير بوزداغ أعلن فيه أن كل مخالف ومقصر ومتجنٍ سيواجه بالعقوبات القاسية. يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الاستفادة من الأزمة، فيما معارضوه يقتنصون “الفرصة” لإزاحته من السلطة التي تربع على عرشها منذ عام 2002 وحتى اليوم. على المقلب الآخر، ليست تصرفات أحزاب المعارضة أفضل بكثير من تصرفات أردوغان وحزبه. زعيم حزب “الشعب الجمهوري” المعارض الأبرز، كمال كيليتشدار أوغلو، صب جام غضبه على أردوغان وحزبه، إذ اعتبر أنه “المسؤول عن الكارثة، وهذه الحكومة لم تجهّز البلاد لمواجهة الزلازل على الرغم من وجودهم في السلطة مدة 20 عاماً. لهذا السبب لم أفكر مطلقاً في التواصل والتحدث مع أردوغان، وأنا لا أرى هذه القضية فوق السياسة أبداً. إن سياسته هي من أوصلتنا إلى الوضع الحالي”. ومنذ أشهر، تجهد 6 أحزاب معارِضة على تشكيل تحالف سياسي واحد لمنازلة أردوغان وحزبه انتخابياً. وهي تراهن على ضعف الاقتصاد التركي المستجد في السنوات القليلة الماضية، كما على التأثيرات السلبية والمتزايدة للاجئين السوريين على المجتمع التركي، فيما أتت الزلازل كفرصة ذهبية لها من أجل تأليب الرأي العام التركي وإضعاف الحزب الحاكم، بخاصة أن أعمال الإغاثة لا تبدو جيدة، كفوءة أو سريعة بالقدر الكافي. بالعودة إلى الاستفادة السياسية، فقد حزب “العدالة والتنمية” الحاكم إحدى شخصياته جراء الزلازل، وهو النائب عن ولاية “أديامان” يعقوب تاش. فيما راحت وسائل الإعلام الموالية للحكم تصفه بالشهيد وتبث عن أفضاله وتحوّل موته لدعاية سياسية وانتخابية. على رغم مرور بضعة أيام فقط على الكارثة في تركيا، يحاول الجميع، سريعاً، الاستفادة واستثمارها سياسياً وانتخابياً، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة محاولات جديدة لتهييج مشاعر الناخبين لتجييرها في الصناديق… يحصل ذلك فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض، مقابل الملايين من المتضررين والمشردين والمصابين، فعلى وقع تراجع الآمال بانتشال المزيد من الأحياء، يخوض أردوغان وخصومه معركة انتخابية جانبية استباقية… تحضيراً للانتخابات المقبلة.


عربية:Draw عملت فرق الإنقاذ في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء على انتشال المحاصرين تحت أنقاض المباني في جنوب تركيا، حيث ارتفع عدد القتلى في البلاد جراء الزلزال المدمر الذي وقع أمس الاثنين إلى 3419. هز الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين فأسقط مجمعات سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف المصابين أو المشردين. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في أحدث بيان لها إن نحو ثمانية آلاف شخص أُنقذوا من 4758 مبنى مدمرا في الهزات الأرضية في اليوم السابق. وأضافت الإدارة أن عدد قتلى الزلزال وصل إلى 3419 والجرحى إلى 20426. وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا آخر قوته 5.6 درجة ضرب وسط تركيا اليوم الثلاثاء. في سوريا، قُتل ما لا يقل عن 1620 وأصيب نحو 3500، وفقا لأرقام حكومة دمشق ورجال الإنقاذ في المنطقة الشمالية الغربية التي تسيطر عليها المعارضة. وتفاقمت آثار الزلزال في سوريا بسبب الدمار الذي لحق بها جراء الحرب الأهلية. وأعاق طقس الشتاء القارس جهود البحث عن ناجين طوال الليل. وسُمع صوت امرأة تطلب المساعدة تحت كومة من الأنقاض في محافظة هاتاي الجنوبية. وقال أحد السكان عرف نفسه باسم دينيز واليأس يسيطر عليه "إنهم يصدرون أصواتا لكن يأتي (من تحت الأنقاض.. لقد دُمرنا... يا إلهي ... إنهم ينادون. يقولون 'أنقذونا'، لكن لا يمكننا إنقاذهم. كيف سننقذهم؟ لا يوجد أحد (من رجال الإنقاذ) منذ الصباح". انخفضت درجات الحرارة بالقرب من درجة التجمد خلال الليل، مما أدى إلى تردي الأوضاع بالنسبة للمحاصرين تحت الأنقاض أو الذين تُركوا بلا مأوى. وفي قهرمان مرعش، شمال هاتاي، تجمعت عائلات بأكملها حول النيران التماسا للدفء. وقال نيسيت جولر الذي كان يتجمع حول النار مع أطفاله الأربعة "تمكنا بالكاد من الخروج من المنزل.. نحن في وضع كارثي. فالجوع والعطش يعصفان بنا". كان الزلزال، الذي أعقبته سلسلة من الهزات الارتدادية، أكبر زلزال عالمي تسجله هيئة المسح الجيولوجي الأمييكية منذ هزة أرضية جنوب المحيط الأطلسي في أغسطس (آب) 2021. وكان الزلزال الأكثر دموية في تركيا منذ ذلك الذي بلغت قوته عام 1999 وقتل أكثر من 17 ألف شخص. وأُبلغ عن إصابة قرابة 16 ألف شخص في زلزال أمس الاثنين. صحيفة الشرق الاوسط  


 عربية:Draw كشفت مصادر مطلعة رفيعة المستوى في حوزة النجف بالعراق أن أحكام الإعدام الأخيرة التي قامت بها السلطات الإيرانية "قد أزعجت آية الله العظمى علي السيستاني". وأوضح المصدر المطلع المقرب من نجل السيستاني، أن آية الله علي السيستاني "أرسل رسالتين إلى السيد علي خامنئي، بعد إعدام المعتقلين الشباب". وبحسب المصدر ذاته والمطلع على رسائل السيستاني إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، "كانت الرسالتان عبارة عن طلب شديد الأهمية لوقف عمليات الإعدام، وقد أوضح السيستاني لخامنئي، أن هذه الأحكام تحتاج إلى مراجعة وتدقيق لعدم الإساءة إلى الأحكام الفقهية"، على حد قوله. يأتي هذا بعدما قامت الحكومة الإيرانية، وسط تزايد نطاق الاحتجاجات في الأشهر الأخيرة الماضية اعتراضاً على مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، بشن حملة قمع دموية ضد المتظاهرين. وشملت الحملة اعتقال آلاف المتظاهرين، ثم قام القضاء الإيراني بإصدار أحكام بالإعدام، على عدد من المعتقلين المشاركين في الاحتجاجات، بتهم مختلفة مثل "محاربة الله"، و"الفساد في الأرض"، وهو ما أثار حفيظة رجال دين رفيعي المستوى في كل من حوزة قم بإيران وحوزة النجف بالعراق. يأتي هذا في وقت لا تسير الأمور فيه كما كانت في إيران بعد مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، إذ تتعرض المؤسسة السياسية الإيرانية إلى انتقادات مستمرة من قبل الإيرانيين، بالإضافة إلى حالة الانقسام بين مؤيدي التغيير والإصلاح الضروري لاحتواء غضب الشارع، والمعارضين لأي تغيير. لكن الجديد كلياً في هذه الانقسامات هو المعارضة الحديثة من رجال دين شيعة رفيعي المستوى، في حوزة قُم (مدرسة دينية)، إلى الإعدامات التي قامت بها السلطات، مما يشير إلى انقسام بين القيادة العليا ورجال الدين المؤثرين في إيران. رسائل السيستاني يعتبر آية الله العظمى علي السيستاني، أكبر وأبرز رجل دين شيعي في العراق، وهو المرجعية الشيعية المؤثرة في الحوزة الدينية في النجف.وأوضح المصدر المقرب من نجل السيستاني "، أن السيستاني شدد في رسالته إلى خامنئي على النتائج السيئة جراء الأحكام الخاطئة بالإعدام تجاه الشباب، محذراً من تصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأحكام. يذكر أن قانون العقوبات الإيراني، يستند إلى الشريعة الإسلامية والفقه الشيعي في إصدار الأحكام، وتهم مثل محاربة الله والفساد في الأرض منتشرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد أكد رجل دين إيراني على مقربة من الدائرة القريبة من خامنئي، إرسال هذه الرسائل من قبل السيستاني إلى المرشد الأعلى الإيراني، قائلاً: "نعم، قد وصلت الرسالتان إلى السيد خامنئي، لكنه لم يجب عنها إلى الآن". وهذا ما أكده رجل الدين العراقي، "للأسف لم يتلق السيد السيستاني أي رد من قبل المرشد الأعلى الإيراني على رسائله إلى الآن". غضب رجال دين في إيران لم يتوقف الأمر عند انتقاد قمة الحوزة الدينية في النجف لتصرفات السلطات الإيرانية، بل وصل الأمر إلى حوزة قم، الحوزة الدينية الأبرز في إيران. في شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، قامت السلطات الإيرانية بإعدام شابين تتراوح عمراهما ما بين 20 و23 عاماً، كانا قد اعتقلا على خلفية مشاركتهما في الاحتجاجات، المناهضة للحكومة، بتهمة "محاربة الله"، وتم إعدام شاب منهما علناً في المكان الذي تزعم الشرطة الإيرانية، أنه قام فيه بقتل فرد من قوات الأمن. أثارت أحكام الإعدام غضب رجال الدين المؤثرين في حوزة قُم الدينية بإيران، وأعلنوا استياءهم من حملات الإعدام التي تقوم بها الحكومة، معتبرين أن هذه الأحكام تستند إلى قراءة خاطئة للفقه الإسلامي. وقد ظهر بعض من رجال الدين رفيعو المستوى في مقابلات صحفية، منتقدين إعدام المتظاهرين. في نفس السياق،يقول آية الله مصطفى محقق داماد "لقد حددت الشريعة الإسلامية ثلاثة أحكام لمن يرتكب تهم محاربة الله، والفساد في الأرض، الإعدام، بتر اليدين والساقين، والنفي لمدينة أخرى"، ويضيف آية الله داماد قائلاً: "وهذا ما أكد عليه آية الله الخميني )مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية( وبحسب حديث آية الله مصطفى محقق داماد، فإن المتظاهرين المعتقلين من قلب الاحتجاجات، لا تنطبق عليهم أحكام تهم محاربة الله والفساد في الأرض: "إذا كان المعتقل لم يسرق أو يروع أمن المسلمين، ولم يقتل أحداً، فلا يجوز الحكم عليه بحكم الإعدام".  لكن على الجانب الآخر، يقول مصدر قضائي إيراني"المعتقلون الذين تم إعدامهم، قامت كاميرات المراقبة بتصويرهم وهم يقتلون أفراد الأمن، لذلك يجوز الحكم عليهم بالإعدام، وليس هناك افتراء عليهم". كانت الحكومة الإيرانية قد أصدرت عدداً من المقاطع المصورة، تزعم فيها أنها للأشخاص الذين تم إعدامهم بتهم محاربة الله والفساد في الأرض، أثناء مهاجمتهم أفراداً من القوات الأمنية، وقتلهم أو جرحهم. لكن لم يتسن لـ"عربي بوست"، التأكد من صحة هذه المقاطع المصورة، بشكل مستقل. انتقاد واسع لمصداقية القضاء الإيراني لم يكتف رجال الدين في حوزة قُم بانتقاد أحكام الإعدام التى صدرت بحق بعض المعتقلين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، بل انتقدوا أيضاً مهنية ومصداقية مؤسسة القضاء الإيراني. في هذا الصدد، قال أحد رجال الدين البارزين في حوزة قُم الدينية وعضو مجلس الخبراء، المكلف بالإشراف على عمل المرشد الأعلى الإيراني، واختيار خليفته، " مفضلاً عدم الكشف عن هويته: "لا بد أن يكون القاضي في المحاكم الإيرانية رجل دين بدرجة مجتهد، وهذا ما تم العمل به منذ الثورة الإسلامية، لكن في السنوات الأخيرة، وللأسف، لم يتمتع القضاة الإيرانيون بهذه الدرجة، وهذا ما أدى إلى الأحكام الجائرة بالإعدام التي نراها الآن". تجدر الإشارة هنا إلى أن درجة المجتهد في الفقه الشيعي، والمشتقة من لفظ "الاجتهاد"، تطلق على طالب العلوم الدينية أو رجل الدين، في الحوزة والذي يستطيع من خلال دراسته الدينية وأبحاثه، الوصول إلى القدرة على استخراج واستنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم. لكي يصل رجل الدين، أو طالب العلوم الدينية، إلى هذه الدرجة العلمية، قد يستغرق وقتاً طويلاً، يتراوح ما بين 20 إلى 20 عاماً، وحينها يكون قادراً على إصدار الأحكام التشريعية، بعد اختباره وإجازاته من قبل كبار رجال الدين في الحوزة الدينية (المدرسة الدينية( بالعودة إلى حديث آية الله والعضو في مجلس الخبراء، عن عدم وجود قضاة بدرجة مجتهدين في النظام القضائي الإيراني،: "هذا دليل على عدم استقلال القضاء الإيراني، ودليل آخر قوي على أن أحكام الإعدامات على المعارضين للمؤسسة الدينية، أحكام مسيسة، الغرض منها ترهيب وتخويف المعارضين والمتظاهرين". وكان آية الله مصطفى محقق داماد قد كتب رسالة مفتوحة نادرة، إلى القضاء الإيراني، يحث فيه المؤسسة على إعادة التدقيق في الأحكام الخاصة بالمعتقلين السياسيين، قائلاً: "لن ينسى التاريخ أبداً العقوبات غير المشروعة". النفي إلى مدينة أخرى بدلاً من الإعدام يقول آية الله حُسين المشهداني، أحد رجال الدين المؤثرين في حوزة قُم الدينية، بإيران: "الاعتماد على قضاة غير مجتهدين في القضاء الإيراني، أمر مقصود، لكن القاضي المجتهد القادر على استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة لن يرضى بالظلم، وبأحكام الإعدام المسيسة". وأشار المتحدث إلى إمكانية العمل بحكم النفي إلى مدينة أخرى، رداً على ادعاءات القضاء بأن المحكوم عليهم بالإعدام، قد ارتكبوا بالفعل أفعال ترويع لأفراد الأمن، فيقول "تهمة محاربة الله لا يجوز إطلاقها إلا على من حمل السلاح في وجه الناس، لكن إذا كان هذا المتظاهر الغاضب الذي نزل إلى الشارع للاحتجاج على الحكومة، قد حاول الدفاع عن نفسه أمام بطش قوات الأمن، بحمل الحجارة أو القطع الخشبية، فإن الحكم عليه يكون بالنفي إلى مدينة أخرى لبعض الوقت، وليس الإعدام". في نفس السياق، يقول باحث في شؤون الحوزات الدينية، مقيم في إيران "، مفضلاً عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "انتقادات كبار رجال الدين في حوزة قُم، أمر غير مسبوق ونادر الحدوث، لم نشهد من قبل اعتراض رجال الدين على أحكام الإعدام المسيسة بحق المعارضين للنظام". ويضيف المصدر ذاته قائلاً: "طوال السنوات الماضية، وفي خلال كافة الاحتجاجات السابقة، لم يستطع رجال الدين المؤثرون انتقاد المؤسسة السياسية والقضائية في إيران، لكن الآن، نشهد غضباً متزايداً داخل حوزة قُم تجاه الحكومة الإيرانية". لا لمزيد من الصمت تتزايد حدة الانتقادات الموجهة من قبل رجال الدين المؤثرين في كل من حوزة قُم والنجف، للمؤسسة السياسية الإيرانية، والتي لطالما اعتمدت على رجال الدين الشيعة، لمدها بالشرعية الدينية. كما أن رجال الدين كانوا من أكثر الشخصيات المؤثرة في المؤسسة السياسية بإيران منذ نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وحتى يومنا هذا. ووجود انتقادات واسعة النطاق بين رجال الدين رفيعي المستوى في حوزة قُم، لا يعني فقدان المؤسسة السياسية الإيرانية دعم رجال الدين بالكامل. على سبيل المثال، أصدرت جمعية "معلمي حوزة قم"، التي تضم عدداً من كبار رجال الدين المؤيدين للقيادة العليا الإيرانية، يتمتعون بمناصب رفيعة المستوى في المؤسسة السياسية، بياناً انتقدت فيه كل رجال الدين الكبار الذين تحدثوا علانية لانتقاد أحكام القضاء الأخيرة، ووصفهم البيان بأنهم "رجال دين مفلسون سياسياً". يقول الباحث الإيراني في شؤون الحوزة الدينية،"حتى وإن كان ما زال هناك عدد كبير من رجال الدين يؤيدون القيادة وخامنئي، ويدعمون أحكام القضاء، ففي المقابل هناك عدد كبير آخر من رجال الدين المؤثرين، أعلنوا أنه لا مزيد من الصمت بعد الآن على أحكام القضاء المسيسة والجائرة". ويضيف المصدر ذاته قائلاً: "رجال الدين المعارضون، يدركون أنهم جزء من نسيج الشعب الإيراني، ولا يجب التخلي عن دورهم، في دعم مطالب الشعب، والخوف من ملاحقة المؤسسة السياسية لهم، اعتراضهم أمر غير مسبوق، وأعتقد أنه سيتزايد مع مرور الوقت".  المصدر: عربي بوست 


عربية:Draw أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، السبت 14 كانون الثاني 2023، أن شن عملية عسكرية برية في سوريا "ممكن في أي وقت". إذ قال قالن لصحفيين من عدة وسائل إعلام أجنبية، منها وكالة فرانس برس: "نواصل دعم العملية السياسية" التي بدأت نهاية ديسمبر/كانون الأول مع لقاء وزيرَي الدفاع التركي والسوري في موسكو.واستدرك قالن: "لكنّ شن عملية برية يبقى ممكناً في أي وقت، بناءً على مستوى التهديدات الواردة". وتحدَّث عن احتمال لقاء جديد بين وزيرَي دفاع تركيا وسوريا يسبق اللقاء المرتقب في منتصف فبراير/شباط، بين وزيرَي خارجية البلدين. وأضاف: "نريد الأمن على حدودنا"، مشيراً إلى وجود قوات كردية على الأراضي السورية. وقال أيضاً: "نحن لا نستهدف أبداً (مصالح) الدولة السورية ولا المدنيين السوريين". لكنه لفت إلى أن الضمانات الأمنية التي وعدت بها روسيا والولايات المتحدة بعد العملية التركية الأخيرة بسوريا في عام 2019 "لم يتم الالتزام بها"، وأن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا على مسافة 30 كيلومتراً من الحدود كما كان موعوداً. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب، إن بلاده تعتزم تشكيل ممر أمني بطول 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية مع سوريا مع تزايد التوقعات بعملية عسكرية جديدة. أردوغان أضاف: "لا ينبغي لأحد أن ينزعج من العمليات العسكرية التركية الهادفة إلى توسيع دائرة أمنها وسلامها، لأنه في تاريخ هذا البلد لا يوجد استعمار، ولا وحشية ولا أنانية ولا قسوة". مخاوف الناتو وكانت الولايات المتحدة أبلغت تركيا، العضو بحلف شمال الأطلسي، أن لديها مخاوف بالغة من أن يؤثر التصعيد العسكري على مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما طلبت روسيا الامتناع عن العملية. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع للمسلحين الأكراد في شمال سوريا وشمال العراق، مما أسفر عن تدمير 89 هدفاً، وذلك بعد تفجير شهدته إسطنبول قبل أسبوع، أودى بحياة ستة أشخاص. ومنذ عام 2016، وإثر ثلاث عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد، باتت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها تسيطر على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.وقدمت تركيا على مر السنوات الماضية، دعماً للمعارضة السياسية والفصائل المقاتلة في سوريا. على صعيد آخر، أشار قالن، السبت، إلى أن الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة ستجري في مايو/أيار وليس في يونيو/حزيران كما كان مقرراً بالأساس، لافتاً إلى أن التاريخ لم يُحدد بعد. نقلاعن عربي بوست    


عربية:Draw تصاعدت أزمة الغاز الإيراني، خلال الأيام الأخيرة، مع تزايد الاستهلاك المحلي، وهو ما وضع الدول المستوردة، وفي مقدمتها العراق وتركيا، في أزمة. ودفع نقص إمدادات الغاز من إيران إلى تفاقم أزمة الكهرباء في العراق، وزيادة عدد ساعات انقطاع التيار، بالتزامن مع موجة البرد الشديدة التي تتعرض لها البلاد. وحمّل المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، أزمة انحسار إمدادات الغاز الإيرانية المسؤولية عن تراجع ساعات التجهيز؛ الأمر الذي أدّى إلى توقف محطات توليد بكاملها. تأتي أزمة الكهرباء في العراق بالتزامن مع تراجع إمدادات الغاز الإيراني كذلك إلى تركيا؛ إذ خفّضت طهران صادراتها من الغاز إلى أنقرة بنسبة 70%، نتيجة خطأ مع وصول الطلب إلى ذروته في فصل الشتاء. صادرات الغاز الإيراني تراجعت صادرات الغاز الإيراني إلى كل من العراق وتركيا بصورة كبيرة، خلال العام المالي الحالي؛ إذ انخفضت بنسبة 72%، خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الفارسي (بدأ في 21 مارس/آذار 2022)، مقارنة بالمدة نفسها من 2021. يرجع السبب الرئيس وراء تراجع صادرات إيران من الغاز إلى زيادة الاستهلاك محليًا، وهو ما دفع وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إلى وصف الزيادة السنوية في استعمال الغاز الطبيعي من قِبل الأسر والشركات في البلاد بأنها "غير مسبوقة". هد الطلب على الغاز في إيران زيادة بمقدار 60 مليون متر مكعب يوميًا، على الرغم من أن إنتاج البلاد من الغاز لم يزِد سوى 25 مليون متر مكعب يوميًا في منتصف ديسمبر/كانون الأول، مقارنة بالعام الماضي. ويُعَد الغاز الإيراني ثاني أكبر مورد للطاقة إلى تركيا بعد روسيا؛ إذ لامست شحنات الغاز القادمة من طهران إلى أنقرة حاجز الـ9.43 مليار متر مكعب في عام 2021، وفق بيانات صادرة عن هيئة تنظيم الطاقة التركية. وجاءت انقطاعات إمدادات الغاز الإيراني إلى تركيا هذا العام، في المواعيد نفسها التي انقطعت فيها خلال يناير/كانون الثاني (2022)، عندما أقدمت طهران على قطع صادراتها من الغاز إلى تركيا لنحو أسبوعين بدعوى حدوث تسرب؛ ما أجبر تركيا على تقليص إمدادات الطاقة لقطاع الصناعة الحيوي لديها. إمدادات الغاز إلى العراق يعتمد قطاع الكهرباء في العراق على جزء كبير من احتياجاته على الغاز الإيراني لتوفير الوقود لمحطات التوليد؛ إذ تسبب انحسار الإمدادات، في أوقات كثيرة خلال العام الماضي، إلى تصاعد أزمة انقطاعات التيار. وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، إن الخلافات السياسية جعلت ملف الكهرباء ككرة اللهب التي يريد كل طرف رميها على الآخر، في حين أنه ينبغي تأكيد أن المسؤولية تخص الجميع، بحسب ما ذكره موقع قناة الرافدين. وأشار موسى إلى وضع خطط زمنية من أجل تعديل إخفاقات الكهرباء، مؤكدًا أن تأخر إقرار الموازنة زاد من أزمة الكهرباء التي يعيشها العراق. وواجه العراق، خلال الأشهر الماضية، عدّة أزمات جراء تراجع إمدادات الغاز الإيراني مع خفض طهران عمليات الضخ بسبب وجود ديون على حكومة بغداد. وأدى عدم دفع مستحقات الغاز الإيراني عن عام 2020 من قِبل العراق إلى تقليص حجم الواردات إلى 8.5 مليون متر مكعب يوميًا، من أصل 50 مليونًا خلال الشتاء، و70 مليون متر مكعب في الصيف، وهو ما أفقد منظومة الكهرباء نحو 7 آلاف و500 ميغاواط. وعملت وزارة الكهرباء العراقية، خلال المدة الماضية، على تسوية الأزمة؛ وإعادة ضخ الغاز الإيراني، والذي صعد إلى نحو 20 مليون متر مكعب يوميًا، لكن تراجعت الإمدادات مرة أخرى مع تزايد الطلب محليًا في طهران. حلول أزمة الكهرباء في العراق أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023، توجهها للربط مع 4 دول مجاورة، وحددت مسارات الربط، وكشفت عن وضع خطتين؛ إحداهما من 7 محاور استعدادًا للص وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن كل توجهات الوزارة نحو تنويع الطاقة عبر مشروعات الربط الكهربائي، مبينًا أن العمل جار مع الأردن لإنشاء خط يربط محطة القائم بمحطة ريشة داخل المملكة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية. وأضاف أنه جرى تحديد نقاط الربط مع السعودية ومسارات الخطوط؛ إذ حددت الآلية وكميات الطاقة التي ستدفع عبر الربط المشترك، مشيرًا إلى إنجاز اتفاقية الربط النهائية مع تركيا لدفع 300 ميغاواط الى المحافظات الشمالية، وأُنشِئت محطة تحويلية بطاقة 400 ميغاواط، إلا أن ارتفاع أسعار الطاقة في تركيا دفع العراق إلى التريث في تنفيذ الاتفاقية. ولفت موسى إلى إنجاز جملة من مراحل الربط مع الخليج، موضحًا أن بلاده تناقش مع هيئة الربط الخليجي إنشاء خط يربط محطة الفاو التي أنجزت بمحطة الوفرة داخل الكويت. وذكر أن المرحلة الأولى من الربط ستجهز 500 ميغاواط إلى محافظة البصرة. وأكد موسى أن "هناك خطتين عُرِضَتا أمام مجلس الوزراء استعدادًا للصيف المقبل؛ الأولى تحقيق استقرارية الـ24 ألف ميغاواط"، موضحًا أن ذلك سيزيد ساعات تجهيز جديدة للمواطنين. وأضاف أن الخطة الثانية هي المضي بمشروعات معجلة تتضمن فك الاختناقات وإنشاء الخطوط الناقلة وتهيئة المحطات التحويلية وتدعيم قطاع توزيع ونصب محطات ثابتة بمراكز الحمل، إضافة إلى استحداث المغذيات وتأهيل شبكات التوزيع. زيادة استهلاك الوقود في إيران لم تقف أزمة الغاز الإيراني عند تسببها في أزمات في كل من تركيا والعراق، بل ضاعفت الأزمة محليًا من خلال زيادة استهلاك الوقود. وفي هذا الإطار، قال نائب وزير النفط والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية الإيرانية، جليل سالاري، إن اختلال توازن الغاز في البلاد جعل استهلاك إيران يزيد بنحو ملياري لتر (12.579 مليون برميل) من الوقود السائل خلال الأشهر الـ9 الماضية. وأضاف نائب وزير النفط الإيراني، خلال اجتماع مديري أمن الشركات التابعة للبلاد المنعقد في مصفاة بندر عباس: "تستحوذ هذه الأيام محطات الكهرباء والسيارات التي تعمل ضمن أراضي البلاد على حصة عالية من الوقود؛ إذ استحوذت محطات الكهرباء على نحو 30% من إجمالي الاستهلاك، وتستهلك السيارات أيضًا 16 لترًا من الوقود لكل 100 كيلومتر". وأشار سالاري إلى أنه بعد انحسار جائحة كورونا زادت كمية استهلاك الوقود في البلاد ما نسبته 20%، أي 105 ملايين لتر من الاستهلاك يوميًا، ومن ناحية أخرى، أدى اختلال توازن الغاز في البلاد إلى جعل إيران تستهلك أكثر من ملياري لتر من الوقود السائل هذا العام (بدأ في 21 مارس/آذار 2022) أكثر من العام الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة إيسنا الإيرانية. كان وزير النفط الإيراني قد هدد مؤخرًا بفرض غرامات باهظة على ما يقرب من 30% من عملاء المنازل والشركات الذين وصفهم بأنهم مستهلكون كثيفون للغاز الطبيعي في إيران.يف المقبل. المصدر: الطاقة  


عربية:Draw طلبت السلطة القضائية الإيرانية من الشرطة التشدد في قمع المخالَفات المرتبطة بقانون الحجاب الإلزامي، وفق ما نقلت وكالة أنباء محلية الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023، في وقت تشهد الجمهورية الإسلامية احتجاجات أعقبت وفاة مهسا أميني. تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران، وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. حيث قال مساعد المدعي العام أبو الصمد خرم آبادي: "بتوجيه من المدعي العام، تلقت الشرطة مؤخراً أمراً بمعاقبة صارمة لكل مخالَفة قانون الحجاب الإلزامي في البلاد"، وفق ما نقلت وكالة "مهر". كما شدد المسؤول على أن "كشف الحجاب هو مخالفة صريحة، وعلى قوات حفظ النظام توقيف كل من يرتكبه وتقديمه الى السلطات القضائية المختصة من أجل أن تطبّق بحقه العقوبة" المناسبة. يلزم قانون الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية النساء، سواء كن من الإيرانيات أوالأجانب، وضع غطاء للرأس في الأماكن العامة. وبعد اندلاع الاحتجاجات، بات يمكن في أنحاء طهران ومدن أخرى، رؤية نساء يتجوّلن بلا غطاء للرأس، من دون أن يكنّ عرضة لإجراء أو تنبيه من الشرطة. في الأسابيع الماضية، أغلقت السلطة القضائية عدداً من المقاهي والمطاعم، بعضها لفترة مؤقتة، على خلفية عدم التزام روادها وضع الحجاب. قانون الحجاب الإلزامي في السيارات يأتي الإعلان عن الطلب القضائي من الشرطة التشدد في قمع المخالفات بقانون الحجاب الإلزامي، بعد أيام من كشف وسائل إعلام إيرانية، أن الشرطة استأنفت تحذير مالكي السيارات من عدم التزام سيدات على متنها قواعد اللباس الإلزامية خصوصاً وضع الحجاب، بعد تعليق ذلك في خضم الاحتجاجات. إذ إنه اعتباراً من عام 2020، بدأ مالكو السيارات في إيران يتلقّون رسائل نصيّة قصيرة عبر هواتفهم بحال سجّلت الشرطة على متن المركبة، مخالفة لقواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية. كانت هذه الرسالة تشير إلى تسجيل هذه المخالفة، وتحذّر من "إجراءات قضائية وقانونية" في حال تكرارها. إلا أن الرسائل المرسلة حديثاً، لا يرد فيها التلويح بإجراءات قانونية. حيث أكد خرم آبادي أنه "في سياق وضع توجيهات رئيس السلطة القضائية موضع التنفيذ، على المحاكم إدانة كل المخالفين لقانون الحجاب الإلزامي، مع الغرامة المالية، بعقوبات إضافية (…) مثل؛ الإبعاد، منع مزاولة بعض الأعمال، وإغلاق مكان العمل"، وفق ما نقلت "مهر" عنه. بينما قتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية. كما أعلن القضاء إصدار أحكام بالإعدام بحق 17 شخصاً على خلفية اعتداءات على عناصر أمن مرتبطة بالاحتجاجات. وتم تنفيذ أربعة من هذه الأحكام، وصادقت المحكمة العليا على اثنين آخرَين. ويمكن لخمسة محكومين بالإعدام استئناف العقوبة، بينما أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمة ستة آخرين.  نقلا عن عربي بوست


عربية:Draw عبّر الاتحاد الأوروبي أمس (السبت)، عن «صدمته» إزاء إعدام رجلَين على خلفية الاحتجاجات في إيران، حسبما أعلنت متحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وقالت نبيلة مصرالي في بيان، إن «الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة إزاء إعدام محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني بعد توقيفهما والحكم عليهما بالإعدام لارتباطهما بالمظاهرات المستمرة في إيران». وأعدمت إيران رجلين فجر أمس، بتهمة قتل مسؤول أمني خلال احتجاجات على مستوى البلاد. وأدين الرجلان، اللذان أُعدما بقتل عضو في قوة «الباسيج»، وحُكم على ثلاثة آخرين بالإعدام في القضية نفسها، بينما صدرت أحكام بالسجن على 11 آخرين. وبذلك يرتفع العدد إلى 4 متظاهرين أعلنت السلطات إعدامهم في أعقاب الاضطرابات. ووفقاً لتقارير إعلامية إيرانية، يوجد أكثر من 20 متظاهراً آخرين على قائمة الإعدام القضائية. من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، أمس، إن حكومة بلاده ستستدعي السفير الإيراني للمرة الثانية خلال شهر، للتعبير عن قلقها البالغ بشأن إعدام متظاهرين. وكتب هوكسترا في تغريدة على «تويتر»: «أفزعتني عمليات الإعدام المروعة لمتظاهرين في إيران. سأستدعي السفير الإيراني للتأكيد على قلقنا البالغ. وأدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لأن تفعل الشيء نفسه». وقال هوكسترا إن هذه الأفعال تؤكد ضرورة أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران أقوى من تلك التي يجري بحثها حالياً. وكانت هولندا قد استدعت أيضاً السفير الإيراني في لاهاي الشهر الماضي، للاحتجاج على إعدام متظاهرين. وأعدمت إيران رجلين أمس، بتهمة قتل مسؤول أمني خلال احتجاجات على مستوى البلاد أعقبت مقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي. وقالت السلطات القضائية، في بيان نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء، إن محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني المتهمين الرئيسيين في الجريمة التي أدت إلى مقتل عجميان، جرى إعدامهما صباحاً. وقالت منظمة العفو الدولية إن المحكمة التي أدانت كرامي، بطل الكاراتيه البالغ من العمر 22 عاماً، اعتمدت على اعترافات انتزعت قسراً. كما كتب علي شريف زاده أردكاني، محامي حسيني في تغريدة بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول)، أن موكله تعرض لتعذيب شديد، وأن الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب غير قانونية. وقال إن حسيني تعرض للضرب مع تكبيل يديه وقدميه، والركل في رأسه حتى فقد وعيه، ولصدمات كهربائية في أجزاء مختلفة من جسده. وتنفي إيران انتزاع الاعترافات تحت التعذيب. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت على إيران عقوبات في 2010 لانتهاكات مرتبطة بحقوق الإنسان. وقوة الباسيج، التابعة للحرس الثوري الإيراني ذي النفوذ، مسؤولة عن كثير من الممارسات في حملة القمع. وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) إنه حتى يوم الجمعة، قُتل 517 متظاهراً خلال الاضطرابات، بينهم 70 قاصراً. وأضافت أن 68 من أفراد قوات الأمن قتلوا أيضاً. وتعتقد أن السلطات اعتقلت ما يصل إلى 19262 محتجاً. من جهة أخرى، دعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إلى تعزيز الدعم للمتظاهرين في إيران، وتشديد الإدانة لتصدي القيادة الإيرانية لها. وقالت ميتسولا، أمس (السبت)، خلال اجتماع مغلق للكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الألماني في دير «زيون» بولاية بافاريا الألمانية، إنه يتعين «النهوض» ومساعدة النساء والرجال الذين ينزلون إلى الشوارع في إيران من أجل الحياة والحرية، مضيفة أن هذه أمور مسلم بها في أوروبا، «لكن مهمتنا كاتحاد مسيحي هي الدفاع عن هذا الأمر ودعمه والمطالبة به مراراً في جميع أنحاء العالم». وقال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري، إن هناك اتفاقاً على ضرورة فرض عقوبات على «الحرس الثوري» الإيراني. وتتعرض القيادة السياسية الإيرانية لضغوط واسعة منذ اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب وفاة الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني، خلال احتجازها لدى الشرطة لمخالفتها قواعد الزي الإسلامي الخاصة بغطاء الرأس. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية لتورطها في حملة القمع. المصدر: الشرق الاوسط


تقرير: Draw  قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطاب ألقاه للشعب التركي في منتصف(شهركانون الاول) الماضي، أن بلاده تسعى مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية إلى زيادة إنتاج النفط إلى( 100)ألف برميل يوميا.تستطيع تركيا من خلال الوصول إلى هذه الكمية من الانتاج عبرحقولها في شمال شرق البلاد( كوردستان الشمالية)، من سد 10% من الحاجة المحلية للبلد، تسعى تركيا أيضا خلال هذا العام، الانتهاء من تركيب 170 كيلومترًا من الأنابيب التي ستنقل الغازالمكتشف إلى البر، تحت سطح البحر الأسود، الحجم الإجمالي للغاز ‏الطبيعي المكتشف في البحر الأسود يصل الآن إلى 710 مليارات متر ‏مكعب، بإمكان الاكتشاف الجديد سد الحاجة المحلية لتركيا بنسبة30 %.تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي: 100 الف برميل ... في إطار رؤية "قرن تركيا"! أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي( فاتح دونماز)، في تغريدة: "تهانينا يا أصدقاء، إننا نقترب خطوة تلو أخرى من هدفنا في إنتاج( 100) ألف برميل نفط يوميا للقطاعين العام والخاص".وأوضح أن هذا الإنتاج هو الحجم المستهدف في إطار رؤية "قرن تركيا"، ويشار إلى أن "قرن تركيا"، رؤية أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أكتوبرالماضي، وتتضمن البرامج وأهداف الجمهورية في المئوية الجديدة نفط كوردستان..  سلاح بيد أردوغان في منتصف شهر(كانون الاول الماضي)، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اكتشاف حقل نفطي في جبل (غابار بولاية شرناخ) جنوب شرقي البلاد، يبلغ صافي احتياطه 150 مليون برميل.وكشف أردوغان أن الاحتياطي المكتشف،هو واحد من أكبر 10 اكتشافات نفطية في البر حول العالم خلال 2022، قيمته تصل إلى 12 مليار دولار، متابعا "كثفنا أنشطة التنقيب عن النفط في البر، وزاد إنتاج الشركة التركية للنفط من 40 ألف برميل إلى 65 ألف برميل يوميًا. وتابع، "نهدف إلى زيادة إنتاجنا اليومي إلى( 100 ) ألف برميل في الذكرى المئوية لجمهوريتنا عبر المزيد من البحوث السيزمية والحفر والتنقيب وتحسين الإنتاجية"، مشيرًا إلى أن الشركة التركية للنفط كثفت خلال فترة تفشي كورونا، أنشطة التنقيب عن النفط، وأوضح أنها تمكنت من تحقيق 34 اكتشافًا جديدًا. وأشار إلى أنه،" تم اكتشاف حقل نفطي جديد في ولاية أضنة الواقعة جنوب البلاد يصل احتياطه إلى 8 ملايين برميل، مضيفا أنه سيتم قريبا افتتاح منشأة في خليج ساروس ببحر "إيجة"، لنقل الغاز من الشاحنات إلى الشبكة الوطنية للتوزيع". وأكد أن،"حكومته تعمل على زيادة سعة مرافق تخزين الغاز الطبيعي تحت الأرض إلى 10 مليارات متر مكعب، مشيرا إلى إنتاج الغاز المكتشف في البحر الأسود سيبدأ بـ 10 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد، ومن ثم سيرتفع هذا الرقم إلى 40 مليون متر مكعب لاحقًا.وأعلن أردوغان، الانتهاء من تركيب 170 كيلومترًا من الأنابيب التي ستنقل الغاز المكتشف إلى البر، تحت سطح البحر الأسود. وقال أردوغان، " إن الحجم الإجمالي للغاز‏الطبيعي الذي اكتشفته بلاده في البحر الأسود يصل الآن إلى 710 مليارات متر ‏مكعب، بعد العثورعلى حقل جديد وتعديلٍ بالرفع لاكتشافات سابقة‎.وأضاف، في تصريحات بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أن تركيا اكتشفت ‏احتياطيات جديدة تبلغ 58 مليار متر مكعب في حقل شايجوما-1، بالإضافة إلى ‏تعديل بالزيادة للحجم المقدر في حقل صقاريا إلى 652 مليار متر مكعب من 540 ‏مليار سابقا‎. وكثفت تركيا استكشافاتها البرية ضمن حملة بدأتها قبل 5 سنوات في إطار سياستها الوطنية للطاقة والتعدين، ما أدى إلى مضاعفة إنتاجها من النفط في الوقت الحالي، مقارنة بما قبل الحملة، وكانت شركة النفط التركية TPAO  قد وسعت مساحة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في البحرالأبيض المتوسط، منذ عام 2018، لتصل إلى 9 آلاف و342 كيلومترا مربعا، وزاد عدد الآبار الجديدة التي حفرتها الشركة في البر، خلال 2018، من 18 إلى 24، وأجرت عمليات تنقيب في 69 بئرا. ليصل بذلك حجم  الانتاج اليومي إلى( 65) الف برميل، بعد أن كان( 45) الف برميل يوميا. تعتبر مصادرالطاقة أبرز معضلات تركيا تاريخياً، حيث تفتقر إلى مصادر مهمة للطاقة سواء البترول أوالغاز الطبيعي، وهوما يكلفها قرابة 40 مليار دولار سنوياً باتت تمثل أكبر عبء مرهق للاقتصاد التركي وعاملا يحاصر تركيا سياسياً ويضعف استقلالية قراراها الخارجي، في ظل ارتهانها للكثير من الدول التي تستورد منها النفط والغاز.وفي محاولة للتغلب على هذه المعضلة، لجأت تركيا في السنوات الأخيرة إلى عدة مشاريع لبناء محطات للطاقة النووية السلمية من أجل توليد الكهرباء، أبرزها مشروع محطة “أق قويو” النووية التي يتم بناؤها بالتعاون مع روسيا، ويتوقع أن تنتهي مرحلتها الأولى عام 2023، إلى جانب مشاريع كبرى لتوليد الطاقة من الهواء ومشاريع الطاقة الشمسية. تعتبر الانتخابات المقبلة في تركيا انتخابات هامة لمستقبل أردوغان ومفترق طرق بالنسبة لحزبه، حيث ستكون الفرصة الأخيرة له دستوريا لتولي الحكم، في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية سيئة.   من جهته، رأى رئيس مجلس إدارة قطاع الطاقة والبيئة في تجمع (موصياد)، ألتوغ كاراتاش، أنه "سيكون نقطة تحول تاريخية لنفطنا أن يغطي إنتاجه أكثر من 10% من الاستهلاك المحلي".وأوضح كاراتاش أنه إذا تمت زيادة معدل إنتاج النفط في تركيا، والذي تتراوح قدرته على سد الاحتياج المحلي حاليا ما بين 5 إلى 7% أي قرابة 65 ألف برميل يوميا، إلى أعلى من ذلك، فقد تتمكن البلاد من تغطية الاستهلاك المحلي الحالي بما يتراوح بين 10 إلى 14%. وقال كاراتاش إن، "أي اكتشاف جديد في أي نقطة من البلاد سيؤدي إلى تقليل اعتمادنا على الخارج، كما أنه سيقلل من عجز الحساب الجاري لدينا، وسيؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة التوظيف بالتزامن مع نمو قطاع الطاقة".بلغ إجمالي احتياطي تركيا من النفط بشكل عام بعد الإعلان عن الاكتشاف الجديد في جبل( غابار) نحو 180 مليون برميل، تستخرج منهم حاليا حوالي 65 ألف برميل يوميا بحسب تصريحات المسؤولين، أي ما يعادل 780 ألف برميل سنويا، فيما تستورد البلاد ما يزيد على 360 مليون برميل نفط سنويا. أما على صعيد الغاز، فقد وصل حجم احتياجات تركيا من الغاز سنويا إلى 45 مليار متر مكعب في عام 2020، وبينما كانت البلاد تنتج محليا نحو 1% من هذا الرقم في نفس العام، فإن اكتشافات حقول الغاز الجديدة التي أعلن عنها في السنوات الأخيرة في كل من تراقيا والبحر الأسود دفعت المسؤولين لتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى ما يعادل 30% من الاحتياج المحلي. وأعلنت الحكومة التركية في 2020 اكتشاف احتياطي بلغ 540 مليار متر مكعب في المياه الاقتصادية التابعة لتركيا في البحر الأسود، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز أخيرا أن الغاز المكتشف في حقل صقاريا سيدخل مرحلة الضخ في الربع الأول من 2023. كانت حقول النفط التركية البرية تتمركز حتى العام الماضي في منطقة جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع العراق وسوريا، وتحديدا في ولايتي شرناق وباطمان، ولكن شهد العام الماضي، الإعلان عن اكتشافات جديدة في كل من ولايتي سيرت وديار بكر في نفس المنطقة، وأيضا في ولاية أضنة الواقعة جنوب البلاد بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.وكانت أول بئر بترول بدأت الإنتاج في تركيا هي بئر رامان-8 بولاية باطمان، حيث بدأت أعمال الحفر به عام 1945 والإنتاج الفعلي في 1948. بينما بدأت أول أعمال تنقيب عن الغاز الطبيعي عام 1970. أصبحت المناطق الكوردية في تركيا، في مرمى الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع، هناك من يرى أن اكتشاف النفط في المنطقة الكوردية في جنوب شرق تركيا، سيكون عامل مهم في تحول السياسية الحالية للدولة التركية تجاه القضية الكوردية، حيث ستسعى الحكومة التركية في سبيل ضمان الاستثمار الامثل لقطاع  الطاقة في هذه المنطقة إلى اتباع سياسية جديدة لمعالجة القضية الكوردية بشكل جذري، وهناك من يرى عكس ذلك، حيث يعتقد أصحاب هذا الرأي،" بأن تركيا ستقوم بفرض قبضتها الامنية والعسكرية بشكل أشد على هذه المناطق،ومن المرجح أن تقوم بعمليات تغيير ديموغرافي في هذه المناطق لضمان سيطرتها الامنية و العسكرية على منابع النفط والغاز في المنطقة الكوردية"، الذين يؤمنون بهذا الرأي استندوا في صياغة توجههم هذا  قياسا على الاوضاع الحالية المترتبة في( كركوك) العراقية. أطلقت السلطات التركية على الحقل النفطي الجديد المكتشف في جبل( غابار)، اسم ( اسما جافيك)، تيمنا بأحد الضباط الاتراك الذي قتل في منطقة(شرناخ ) الكوردية اثناء مواجهات مع حزب العمال الكوردستاني، لذلك يعتقد اصحاب الرأي الثاني بأن،" هذا دليل قوي على أن الحكومة التركية ليست في نيتها،حتى بعد اكتشاف النفط في هذه المنطقة أن تجنح إلى السلام وتحل القضية الكوردية سلميا. هل ستكون تركيا بحاجة إلى غاز إقليم كوردستان؟ قال أردوغان، في تصريحات بعد اجتماع لمجلس الوزراء الاسبوع الماضي،" إن الحجم الإجمالي للغاز ‏الطبيعي الذي اكتشفته بلاده في البحر الأسود يصل الآن إلى 710 مليارات متر ‏مكعب، بعد العثور على حقل جديد وتعديلٍ بالرفع لاكتشافات سابقة‎.وأضاف، "اكتشفت ‏احتياطيات جديدة تبلغ 58 مليار متر مكعب في حقل شايجوما-1، بالإضافة إلى ‏تعديل بالزيادة للحجم المقدر في حقل صقاريا إلى 652 مليار متر مكعب من 540 ‏مليار سابقا‎.‎أمن الطاقة في تركيا من الملفات المهمة؛ ففي السنوات الـ20 الماضية، تضاعف استهلاك الدولة من النفط والغاز 3 مرات تقريبًا مع تنامي الاقتصاد المحلي، وبلغ متوسط فاتورة واردات الطاقة السنوية بين عامي 2010 و2020 نحو 43.5 مليار دولار.وتستورد تركيا 92% من احتياجاتها من النفط، و99% من الغاز الطبيعي؛ وهكذا دأبت أنقرة على اتخاذ خطوات جادة لتغيير هذه الصورة في السنوات الأخيرة.على سبيل المثال، انخرطت تركيا مؤخرًا في أنشطة حفر مكثّفة لاستكشاف موارد النفط والغاز في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط؛ ما أدى إلى حدوث توترات وردود فعل من اليونان وقبرص (عضوي الاتحاد الأوروبي) اللتين تعدان مناطق الحفر جزءًا من أراضيهما، وتتهمان أنقرة بانتهاك حقوقهما. وتستورد تركيا حاليا، الغاز الطبيعي من روسيا عبر خط السيل التركي ومن أذربيجان عبر خط تاناب، بالإضافة إلى الغاز المسال من عدة دول منها( النرويج والولايات المتحدة وإيران و نيجيريا وقطر والجزائر). زار رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، بداية العام الماضي وبشكل مفاجىء تركيا، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطلب الرئيس التركي من البارزاني تصديرغاز الاقليم إلى تركيا، ووعد الاخير أردوغان بالتباحث بخصوص هذا الشأن مع الحكومة العراقية، وجاءت زيارة البارزاني إلى تركيا في خضم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعارالطاقة في الاسواق العالمية.                      


عربية:Draw تنظر أوساط سياسية إلى اللقاء الذي عقد الأربعاء في موسكو بين قيادات أمنية سورية ونظيرتها التركية برعاية روسية، على أنه يمهد لمحاصرة الأكراد وخنق التواجد الأميركي شمال سوريا. ورجحت هذه الأوساط أن يكون اللقاء الثلاثي الذي جرى في 20 ديسمبر الجاري بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي والقائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، الجنرال ماثيو ماكفرلين قد ساعد في حث الأتراك والسوريين على تجاوز خلافاتهم والسعي إلى التضييق على الأكراد بشكل كبير لخنق التواجد الأميركي. كما التقى مظلوم في لقاء آخر بعد أيام ماكفرلين وقائد غرفة العمليات المشتركة في التحالف الجنرال كلود تيودور، وكان محور اللقاء خطورة تنظيم داعش ونشاط الخلايا النائمة التابعة له. وقال مراقبون حينئذ إن التحركات الأميركية المتلاحقة في الشمال الشرقي من سوريا تشي بأن واشنطن بصدد وضع ترتيبات عسكرية وأمنية جديدة، في ضوء تهديد تركيا بشن عملية برية شمال سوريا. في أواخر الشهر الماضي شن الجيش التركي حملة جوية على المئات من المواقع العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية ردّا على التفجير الذي وقع في إسطنبول في 13 نوفمبر الماضي، اتُهمت هذه القوات بالوقوف وراءه إلا أنها نفت أي علاقة لها بالحادث. والتقى وزير الدفاع التركي ورئيس المخابرات بنظيريهما السوريين في موسكو الأربعاء، في إشارة واضحة إلى التطبيع بين أنقرة ودمشق بعد فتور العلاقات خلال الحرب السورية المستمرة منذ عقد من الزمن. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس المخابرات هاكان فيدان التقيا بوزير الدفاع السوري علي محمود عباس ورئيس المخابرات علي مملوك في موسكو إلى جانب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو. وأضافت “بحث هذا الاجتماع البنّاء سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا”. وأشار البيان إلى أن الأطراف التركية والروسية والسورية اتفقت على مواصلة الاجتماعات الثلاثية. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر أنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين تشكيل آلية ثلاثية مع روسيا وسوريا لتسريع المسار الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق. كما عبر عن رغبته في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد. ويقول مراقبون إن تركيا بدأت تخطو باتجاه تطبيع علاقاتها مع سوريا بهدف تبديد التوترات الكامنة في علاقاتها الإقليمية، ولأسباب مرتبطة بحاجتها إلى استباق الانتخابات بتحقيق بعض النتائج المتعلقة بقضية اللاجئين السوريين التي تقدمها بعض أحزاب المعارضة باعتبارها أحد أسباب تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد. وتسعى حكومة أردوغان إلى إنشاء منطقة آمنة لإعادة توطين نحو مليون لاجئ سوري داخل الأراضي السورية، والتعامل مع تحدي حزب العمال الكردستاني الذي يمثل أيضًا قضية انتخابية حساسة. ويبدو أن الحكومة التركية، التي تشعر بخيبة أمل من الموقف الأميركي بخصوص استمرار دعم وحدات حماية الشعب الكردية في مناطق شرق الفرات، قررت الأخذ بالمقترح الروسي الذي يقضي بالتواصل مع النظام السوري للتوصل إلى تفاهم يفضي إلى حل هاتين القضيتين، بعد أن فشلت في انتزاع موافقة روسيا على القيام بعملية عسكرية أحادية في شمال سوريا. وتستغل روسيا حاجة أردوغان إلى تحقيق نتائج بشأن هاتين القضيتين قبل الانتخابات، لدفعه إلى تغيير سياساته كليا في سوريا بما يؤدي إلى تحييد آخر القوى الرئيسية الداعمة للمعارضة. وكان الرئيس المشارك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (الذراع السياسية لقسد)، رياض درار قال في تصريحات صحفية سابقة إن موسكو “تضغط باستمرار من أجل الاستفادة من الصراع”، في إشارة إلى التصعيد الحاصل على الحدود الشمالية لسوريا.وأضاف “يعلم الجميع أنها تنسق مع تركيا ومع إيران أيضا. هدفها الأول إعادة النظام إلى المناطق خارج سيطرته، وإن كان ذلك بشكل متسلسل؛ بمعنى عملية قضم جزئي ومرة بعد مرة”. واعتبر درار أن روسيا تحاول لعب دور في شمال وشرق سوريا كذاك الذي فرضته عام 2018 في الجنوب السوري، من خلال “عقد سلسلة اتفاقيات تكون فيها الضامن، فيما سيستفيد الجيش السوري من الدخول إلى مناطق أوسع”. وتابع “ربما تفكر أيضا في إنشاء قوة مثل الفيلق الخامس. هذا هو الشيء الواضح مبدئيا، وتريد روسيا أيضا إدخال شركاتها للاستثمار في النفط”. صحيفة العرب اللندنية  


عربية:Draw أعلن رئيس شركة "سبايس إكس" إيلون ماسك أن ما يقرب من 100 محطة استقبال أرضية لخدمات الإنترنت المؤمنة عبر شبكة "ستارلينك" للأقمار الاصطناعية تعمل في إيران حالياً.وكان الملياردير وعد في سبتمبر (أيلول) بإتاحة الإنترنت عبر شبكته للأقمار الاصطناعية في إيران حيث تفرض السلطات قيوداً متزايدة على الوصول إلى الإنترنت. وفي تغريدة على "تويتر" كتب ماسك "نقترب من 100 محطة ستارلينك نشطة في إيران".ولدى "ستارلينك" حالياً أكثر من 2000 قمر اصطناعي صغير تدور حول الأرض في مدار منخفض، أي على ارتفاع بضع مئات من الكيلومترات، لإتاحة الوصول إلى الإنترنت لسكان المناطق الواقعة أسفلها. محطات استقبال أرضية وللتمكن من الاتصال بهذه الأقمار الاصطناعية يتعين وجود محطات استقبال أرضية توزع كل منها الخدمة للمستخدمين بواسطة أجهزة توجيه "راوتر". أتت تغريدة ماسك، المالك الجديد لـ"تويتر"، رداً على مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي مستخدم قال إنه التقط في "شوارع إيران" حيث توجد الآن "حرية أكبر للنساء في اختيار ما إذا كن يردن تغطية شعورهن أم لا". احتجاجات وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات على أثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 سنة) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد. وأكدت السلطات مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عشرات من عناصر من قوات الأمن. كما تم توقيف الآلاف على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب". من جهتها، أشارت منظمات حقوقية خارج إيران الى مقتل أكثر من 450 من المحتجين على أيدي قوات الأمن.


 عربية:Draw قالت المدعية العامة في باريس لور بيتشو الجمعة إن إطلاق نار وقع داخل مركز ثقافي كردي في العاصمة الفرنسية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، مضيفة أن المهاجم المشتبه به الذي تم اعتقاله معروف لدى السلطات. إذ اتهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021. وأعلنت النيابة العامة "فتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد"، وأن التحقيقات "أُوكلت في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية". ذكرت النيابة العامة في باريس الجمعة أن ثلاثة أشخاص قتلوا فيما ثلاثة آخرون إثر إطلاق مسلح النار داخل مركز ثقافي كردي في الدائرة العاشرة بالعاصمة الفرنسية. وقالت النيابة العامة "فتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد"، و"أوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية". وأضافت أنه "تم القبض على المشتبه به الذي يبلغ من العمر بين 69 عاما". ووفق المدعية العامة لور بيتشو فإن مطلق النار متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021. وبحسب مصدر في الشرطة فإن مطلق النار هو فرنسي متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق. وأضاف أن المشتبه به لا يظهر في ملفات الاستخبارات الإقليمية والمديرية العامة للأمن الداخلي. بدورها، أشارت رئيسة بلدية الدائرة العاشرة ألكسندرا كوردبارد للصحافة أثناء تفقدها موقع الهجوم، إلى أن "القاتل نفسه في حالة حرجة نسبيا، وقد نقل إلى المستشفى".  فرانس 24


عربية: Draw تشير التوقعات السنوية لدرجات الحرارة العالمية إلى أن العام المقبل سيكون أحد أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض.  ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون متوسط درجات الحرارة العالمية أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كان عليه في فترة ما قبل الثورة الصناعية. وذكر المكتب في بيان له، الثلاثاء، أن العام المقبل سيكون العاشر على التوالي الذي يصل فيه متوسط درجات الحرارة العالمية إلى درجة مئوية واحدة على الأقل فوق ما كان عليه في أوقات ما قبل الثورة الصناعية، كما تم قياسها في الفترة 1850-1900. ورغم تأثر درجة الحرارة العالمية بظاهرة "لا نينيا" المناخية، التي تشير إلى التبريد واسع النطاق لدرجات الحرارة السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، فإن نموذج مكتب الأرصاد في المملكة المتحدة يشير إلى نهاية السنوات الثلاث المتتالية مع هذه الظاهرة، ما يعني أنه من المرجح أن يؤدي هذا التحول إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض في عام 2023 عن عام 2022، مع العودة إلى الظروف الأكثر دفئا نسبيا في أجزاء من المحيط الهادئ الاستوائي. وقال رئيس قسم التنبؤات بعيدة المدى في مكتب الأرصاد الجوية، آدم سكيف: "حتى الآن، كان عام 2016 هو العام الأكثر دفئا (1.28 درجة أعلى من قبل الثورة الصناعية) في سجل الرصد الذي بدأ في عام 1850، بسبب ظاهرة النينيو حيث ارتفعت درجة الحرارة العالمية بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه في أجزاء من المحيط الهادئ الاستوائي". وأضاف: "قد لا يكون عام 2023 عاما قياسيا لأنه لن تحدث ظاهرة النينيو، ولكن مع استمرار الزيادة في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية على قدم وساق، فمن المحتمل أن يكون العام المقبل عاما بارزا آخر في هذه السلسلة". وبدأت سلسلة السنوات الأكثر حرارةعام 2014، حيث تجاوزت درجات الحرارة العالمية منذ ذلك الوقت درجة واحدة مئوية فوق فترة ما قبل الثورة الصناعية. الحرة


عربيةDraw: وصل عدد الصحافيين المسجونين في العالم إلى مستوى قياسي جديد عام 2022 قدره 533 صحافيا، بحسب ما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في حصيلتها السنوية الأربعاء مشيرة خصوصا إلى قيام إيران باعتقالات كثيرة بين االصحافيين منذ بدء التظاهرات في هذا البلد في ايلول/سبتمبر. كما تشير الحصيلة إلى ارتفاع عدد الصحافيين الذين قتلوا إلى 57 ولا سيما بسبب الحرب في أوكرانيا، بعدما سجل مستويات "متدنية تاريخيا" في 2021 (48) و2020 (50( ويزيد عدد الصحافيين المسجونين هذه السنة بأربعين صحافيا عن العام الماضي الذي سجل بالأساس عددا تاريخيا بلغ 488 صحافيا، بحسب المنظمة غير الحكومية. ويتوزّع أكثر من نصف الصحافيين المسجونين في العالم في الأول من كانون الثاني/ديسمبر على خمس دول هي الصين (110) وبورما (62) وإيران (47) وفيتنام (39) وبيلاروس (31( وإيران هي الدولة الوحيدة التي انضمت إلى هذه "القائمة القاتمة" هذه السنة، وفق ما أوضحت المنظمة التي تصدر هذا التعداد السنوي منذ 1995. وسجنت الجمهورية الإسلامية عددا "غير مسبوق" منذ عشرين عاما من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، في ظل قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة في هذا البلد منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد شرطة الأخلاق لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في البلاد. وصرح الأمين العام للمنظمة المدافعة عن حرية الصحافة كريستوف دولوار أن "الأنظمة الديكتاتورية والمتسلطة تقوم بحشو سجونها بصورة متسارعة من خلال سجن صحافيين". ولفتت المنظمة ضمن هذا التعداد العالمي إلى عدد غير مسبوق من النساء المسجونات بلغ 78 مقابل 60 العام الماضي. وأوضحت أن "النساء الصحافيات يمثلن الآن حوالى 15% من المسجونين بالمقارنة مع أقل من 7% قبل خمس سنوات".    


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand