الحصاد draw: مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، الذي فرض منذ انسحابه من "الاتفاق الأسوأ" مع إيران في 2018، كما يصفه، أشد العقوبات على النظام الإيراني، تتنفس طهران الصعداء وهي تنتظر حسم فوز جو بايدن بالانتخابات رسميا وتلوح بالرسائل الضمنية المغرية التي تعبر من خلالها عن استعدادها للتفاوض مع واشنطن، حيث قال وزير الخارجية الإيراني "لم نكن ولسنا ضد المفاوضات، فالمفاوضات ممكنة أيضا في إطار مجموعة 5 + 1". وأوضح محمد جواد ظريف، الذي كان يتحدث، في مقابلة مع صحيفة "إيران" التابعة للحكومة: "من الجيد جداً أن يرغب بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي، وجزء من العودة، هو الوفاء بالتزاماته كعضو في الأمم المتحدة"، مضيفاً "عليهم رفع العقوبات، ووقف الأعمال التخريبية التي قام بها ترمب والتي كانت ضد القرار رقم 2231"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية. طهران ستفي بالتزاماتها كما قال: "إذا نفذت الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صدق على الاتفاق النووي، فإن طهران ستفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي". وكان الرئيس الأميركي المنتخب أكد خلال حملته الانتخابية أنه سيعود إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى التزاماتها بموجب مجلس الأمن الدولي. لكن على الرغم من تصريحاته هذ، يرى العديد من الدبلوماسيين، بحسب رويترز، أن مثل هذا التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها، وأن الجانبين سيدعوان إلى مضاعفة الالتزامات في هذا المجال. مفاوضات جديدة وفي أول خطاب له منذ إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن بايدن أنه يعتزم إلغاء بعض قرارات ترمب، بما في ذلك الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ومنظمة الصحة العالمية، لكنه لم يذكر موقفه من الاتفاق النووي، الأمر الذي فسر من قبل المراقبين بأنه لن يعود إلى الاتفاق دون إجراء مفاوضات جديدة حول ملفات أخرى من قبيل البرنامج الصاروخي ودعم الميليشيات في المنطقة. في حين ذكر وزير الخارجية الإيراني في المقابلة: "إذا نفذت الولايات المتحدة القرار 2231 ورفعت العقوبات وتوقفت عن إعاقة النشاط الاقتصادي الإيراني، فإن إيران تصرح أيضاً بأنها ستفي بالتزاماتها". "بلا تعويضات حتى" واستطرد قائلاً: "على الولايات المتحدة أن تفي بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، كما أننا سنفي بالتزاماتنا بموجب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هذا ليس بحاجة لتفاوض ووضع الشروط، هذا يمكن تحقيقه". كما أضاف: "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تصبح عضوا في الاتفاق النووي الذي ألغاه ترمب، فنحن مستعدون لمناقشة كيفية دخول الولايات المتحدة إليه" إلا أنه لم يطالب بتعويضات من الولايات المتحدة للأضرار التي لحقت بإيران جراء انسحاب أميركا، على عكس الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي طالب بتعويضات في خطاب له مؤخراً. اتفاق شامل يذكر أنه في يوليو 2015، توصلت إيران والقوى العالمية الست التي يشار إليها بدول (1+5) ومن ضمنها الولايات المتحدة، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إلى اتفاق شامل بشأن أنشطة طهران النووية، ووافقت بموجبه إيران على تعليق معظم أنشطتها النووية، مقابل، رفع أو تعليق العقوبات الدولية المفروضة عليها. وبعد توقيع الاتفاق بستة أيام، صادق مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2231، في 20 يوليو / تموز، الذي يلغي القرارات الأممية الستة السابقة ضد إيران. الاتفاق "الأسوأ" وبعد فوز دونالد ترمب، أعلن أنه سينحسب من الاتفاق النووي الذي وصفه بالأسوأ، وفي 7 مايو 2018، انسحبت إدارة دونالد ترمب فعلا من الاتفاق النووي السداسي مع إيران وبدأت عملية مرحلية لفرض أشد العقوبات النووية على إيران والتي قد تستمر حتى آخر يوم يترك فيه ترمب البيت الأبيض. وكانت الولايات المتحدة في أغسطس / آب حاولت تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على إيران، إلا أن 13 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لم ينضموا إلى واشنطن. وفي وقت لاحق، فعلت الولايات المتحدة آلية الزناد لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة. وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون أن الاتفاق النووي لم يوقف "إجراءات إيران المخربة في المنطقة"، وازدادت تهديدات إيران الصاروخية، وهي متهمة بشن هجمات على ناقلات نفط في الخليج وبحر عمان واستهداف منشآت نفطية سعودية، ودعم ميليشيات في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وعليه فقد سعت إدارة دونالد ترمب من خلال العقوبات إلى جر الجمهورية الإيرانية لطاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاقية جديدة تكون أكثر شمولاً بما في ذلك البرنامجان النووي والصاروخي، ودور إيران في المنطقة إلا أن المسؤولين في طهران، خاصة المرشد الأعلى للنظام الذي يحدد سياسة إيران في ملفات خارجية ذات الأهمية القصوى، رفضوا أي مفاوضات خارج إطار الاتفاق النووي. لسنا ضد المفاوضات ومؤخرا وبحسب وكالة تسنيم، أعلن ظريف استعداد بلاده للعودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق في حال نفذت الولايات المتحدة التزاماتها بالكامل. وأضاف: "إذا كان السيد بايدن يريد الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة، فيمكننا العودة على الفور إلى التزاماتنا الكاملة"، مؤكدا "لم نكن ولسنا ضد المفاوضات، المفاوضات ممكنة أيضا في إطار مجموعة 5 + 1." على الرغم من الضوء الأخضر من قبل إيران إلا أنه يبدو ليس من السهل على الرئيس الأميركي المنتخب أن يقلع بسهولة من شبكة واسعة من حزم العقوبات التي شملت قائمة واسعة من المؤسسات والشخصيات.. عسكرية وسياسية وأمنية واقتصادية. العربية
الحصاد DRAW: Julian Borger - The Guardian المخاوف من "فوضى" في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الأيام الأخيرة لرئاسة دونالد ترامب، والتهديد الإيراني برد "ساحق" على أي هجوم أمريكي، من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية. ونبدأ من صحيفة الغارديان ومقال كتبه من واشنطن جوليان بورغر بعنوان "مخاوف من فوضى في السياسة الخارجية الأمريكية في الأيام الأخيرة لترامب". ويقول الكاتب إن المخاوف من أن الرئيس الأمريكي قد يحاول إحداث فوضى على الصعيد العالمي في الأسابيع الأخيرة التي سيقضيها في منصبه، أصبحت شبه مؤكدة، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه سأل عن خيارات بشأن قصف إيران. وبحسب المقال، فقد ذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز، أن كبار المسؤولين نصحوا ترامب بعدم توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية، محذرين من خطر نشوب صراع كبير. لكنها أضافت أن الرئيس ربما لم يتخل تماما عن فكرة شن هجمات على إيران أو حلفائها ووكلائها في المنطقة. ويوضح المقال أن ميلر حذر موظفي البنتاغون الثلاثاء، في رسالة، من محاولة مقاومة الأوامر الجديدة، قائلا "قم بعملك" و"ركز على مهمتك". وتأتي الاضطرابات في السياسة الخارجية والدفاعية، بحسب المقال، في وقت يرفض فيه ترامب قبول الهزيمة في الانتخابات، ويمنع فريق جو بايدن القادم من تلقي المعلومات استخبارية أو السياسية. ويبين التقرير أن مسؤولين أمريكيين سابقين أشاروا إلى أن ترامب يدرك أنه سيضطر في النهاية إلى ترك منصبه، ولذلك فإنه يبحث في خيارات اللحظة الأخيرة للوفاء بوعود الحملة الانتخابية التي يمكن أن يشير إليها إذا ما فكر في الترشح للانتخابات القادمة، إضافة إلى أن هناك أيضا مجموعات في إدارة ترامب تنظر إلى الأسابيع التي تسبق تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن على أنها فرصة أخيرة لتحقيق أهدافها. ويمضي المقال في القول إن إحدى هذه المجموعات تركز على تغيير النظام الإيراني، وقد توصلت إلى قضية مشتركة مع ترامب في محاولة تقويض الاتفاق النووي الموقع عام 2015. وبحسب ما ورد تخطط وزارة الخارجية برئاسة مايك بومبيو، لإضافة عقوبات مع كل أسبوع متبقي من الرئاسة في محاولة لجعل انهيار الاتفاق لا رجعة فيه. وينقل المقال عن روب مالي، الذي عمل مسؤولا في إدارة باراك أوباما وكان أحد مفاوضي خطة العمل المشتركة الشاملة، ويعمل حاليا كرئيس لمجموعة الأزمات الدولية، قوله "ما كنت قلقا بشأنه دائمًا هو أن الأشخاص المحيطين بترامب سيحاولون إقناعه بأنه هو آخر شيء يقف بين "الديموقراطيين الضعفاء" الذين سيتولون السلطة من بعده ، وبين تطوير إيران قنبلة نووية. خطة الانتقام "مؤكدة" صدر الصورة،GETTY IMAGES التعليق على الصورة، تعهد المتشددون الإيرانيون بالانتقام من ترامب قبل مغادرته منصبه بسبب مقتل قاسم سليماني وفي نفس الموضوع ولكن من صحيفة الفاينانشال تايمز، نطالع تقريرا بعنوان "إيران تهدد برد ساحق على أي ضربة عسكرية أمريكية". ويقول التقرير إن إيران هددت على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، برد "ساحق" على أي ضربة عسكرية أمريكية للمنشآت النووية في البلاد، بعد انتشار تقارير تفيد بأن ترامب سأل مستشارين عن خيارات لاتخاذ إجراءات ضد مواقعها النووية الرئيسية. وقد حذر المستشارون الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته من أي خطوة من هذا القبيل قد تؤدي إلى صراع أكبر. وبحسب التقرير، فقد جاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي أن مخزون إيران من المواد النووية قد زاد. ويعكس هذا الارتفاع سياسة طهران، التي بدأت العام الماضي، في الانتهاكات التدريجية للاتفاق النووي لعام 2015 الموقع مع القوى العالمية، ردا على قرار الولايات المتحدة في 2018 بالانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات اقتصادية صارمة عليها. ويشير التقرير إلى أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب، وعد بالانضمام إلى الاتفاقية إذا عادت إيران إلى الامتثال لشروطها. لكن المسؤولين الأوروبيين قلقون من الحديث عن عمل عسكري أمريكي محتمل، ولديهم مخاوف بشأن ما قد تفعله إدارة ترامب المهزومة في الأسابيع التي تسبق تنصيب بايدن. وقد ألمح مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إلى وجود خلاف مع فرنسا بشأن إيران بعد اجتماع خاص في باريس الاثنين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وقال "في الأسابيع المقبلة ، هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للحد من قدرة إيران على تعذيب الشرق الأوسط". ويؤكد التقرير أن دبلوماسيين أجانب، في طهران، نصحوا الجمهورية الإسلامية بإبقاء رأسها منخفضا كما قالوا، في الأشهر التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لتجنب إعطاء إدارة ترامب أي ذريعة لممارسة مزيد من الضغط عليها. وقال أحدهم "إذا كانوا حكماء، فسيواصلون نفس النهج حتى يغادر ترامب. نحن الآن قلقون بشأن المتشددين في إيران أكثر من إدارة ترامب". وكان المتشددون الإيرانيون قد تعهدوا بالانتقام من ترامب قبل مغادرته منصبه بسبب مقتل قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في العراق في يناير/كانون الثاني في غارة جوية أمريكية، وهو ما أكده العميد أمير علي حاج زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الاثنين، عندما قال إن خطة الانتقام من الولايات المتحدة "مؤكدة". شفا مجاعة صدر الصورة،GETTY IMAGES التعليق على الصورة، حذر رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي لمجلس الأمن من وقوع كارثة في اليمن ونختم بتقرير في صحيفة الديلي تلغراف بعنوان "منظمة غير حكومية تحذر من ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في اليمن". ويشير التقرير إلى أن وكالات إغاثة دولية حذرت، قبل قمة قادة مجموعة العشرين، التي تركز على "حماية الأرواح" وتستضيفها المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، من أن الخسائر المدنية في حرب اليمن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. وقالت منظمة أنقذوا الأطفال غير الحكومية في بيان الثلاثاء، إن 29 طفلا قتلوا أو أصيبوا في مدينتي الحديدة وتعز، وسط تجدد القتال في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فيما سجلت 228 قتيلا مدنيا على مستوى البلاد خلال الشهر نفسه، وهي أعلى حصيلة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي. وأضافت أن تجدد القتال في مدينة الحديدة الساحلية يثير القلق بشكل خاص، حيث إنها بوابة 70 % من واردات اليمن. وأشارت إلى أن الإغلاق المؤقت للميناء يقلل من توافر الغذاء للأسر الضعيفة، في الوقت الذي تهدد البلاد "كارثة المجاعة". ويؤكد التقرير أن الأمم المتحدة، حذرت يوم الأربعاء الماضي، من أن الصراع المتصاعد وتراجع وصول المساعدات الإنسانية قد أوصل البلاد إلى شفا المجاعة. حيث قال رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي لمجلس الأمن "نحن في مرحلة العد التنازلي الآن لوقوع كارثة في اليمن". وأضاف "إذا قررنا تجاهل الأمر، فلا شك أن اليمن سيغرق في مجاعة مدمرة في غضون أشهر قليلة". ومع الاهتمام العالمي بقمة مجموعة العشرين، تدعو مجموعات الإغاثة الدول المشاركة إلى تجديد الجهود نحو اتفاق سلام. وينقل التقرير عن المدير القطري لمنظمة أنقذوا الأطفال في اليمن، خافيير جوبيرت، قوله "حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للاتفاق على وقف إطلاق النار وتطبيقه على الصعيد الوطني كخطوة نحو سلام مستدام"، مضيفا "بينما ينظر قادة مجموعة العشرين إلى حلول لحماية الأرواح في جميع أنحاء العالم، يجب عليهم دعوة أطراف الصراع في اليمن للعودة إلى طاولة المفاوضات". BBC
الحصاد DRAW: كرّر هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، تحذيره من الانزلاق نحو حرب عالمية ما لم تتواصل الولايات المتحدة والصين وتجدان طريقة للتعاون بينهما. وقال الدبلوماسي المخضرم، البالغ من العمر 97 سنة، في حوار له ضمن "منتدى الاقتصاد الجديد" الذي تنظمه وكالة "بلومبيرغ"، إن على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن أن تتحرك بسرعة لاستعادة خطوط الاتصال مع الصين، التي انقطعت خلال سنوات حكم ترمب، لتفادي خطر أزمة قد تتصاعد إلى صراع عسكري. وفي حواره مع رئيس تحرير "بلومبيرغ نيوز" جون ميكلتويت، قال كيسنجر "ما لم يكن هناك أسس لعمل تعاوني سينزلق العالم نحو كارثة مثل الحرب العالمية الأولى". أضاف أن التكنولوجيا العسكرية المتوافرة حالياً ستجعل هذه الأزمة "أكثر صعوبة في احتوائها" من أزمات سابقة. ويعتبر كيسنجر مهندس العلاقات الصينية- الأميركية منذ زيارته بكين عام 1971 تمهيداً لزيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، لتبدأ مرحلة علاقات بين بكين وواشنطن بعد عقود من العزلة الدولية للصين. وعبّر كيسنجر عن أمله في أن يوفر التهديد المشترك الذي يمثله وباء فيروس كوفيد-19 فرصة للحوار السياسي بين البلدين عندما يتولى بايدن مهام منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وأوضح "إذا نظرنا إلى الوباء كجرس إنذار، بمعنى أنه عملياً يتم التعامل معه من قبل كل بلد على حدة تقريباً، لكن الحل طويل الأمد في مواجهته ويجب أن يكون على أساس عالمي، والنظر إليه كدرس نتعلم منه". توتر العلاقات بين البلدين وتعد العلاقات الأميركية- الصينية في أسوأ حالاتها منذ عقود، على الرغم من توقيع البلدين مرحلة أولى من اتفاقية تجارية مطلع العام. ومع إصرار الرئيس دونالد ترمب على تحميل بكين مسؤولية انتشار كورونا، بدأ البلدان في اتخاذ إجراءات يعتبرها الطرف الآخر عدائية. ومع استمرار حملة الصين على سلطة الحكم الذاتي في هونغ كونغ الأسبوع الماضي، صعد المسؤولون الأميركيون انتقاداتهم للصين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها بحظر استثمار الأميركيين في 31 شركة صينية تقول واشنطن إنها مرتبطة بالجيش الصيني. وفي حواره الأخير كرّر كيسنجر ما سبق أن قاله في أكثر من مناسبة من أن البلدين يتجهان نحو حرب باردة جديدة، وأن عليهما "الاتفاق على أنه مهما كان الصراع بينهما فلن يلجآ إلى صراع عسكري". وحين سئل عمّا يمكن للصين أن تفعله لتحسين العلاقات مع أميركا، رد كيسنجر "بالطبع هناك خلافات حول مسألة حقوق الانسان... ومن المهم على كل طرف أن يتفهم حساسيات الطرف الآخر، وليس بالضرورة حل المشكلة، بل التخفيف من حدتها ما يجعل مزيد من التقدم ممكناً". وكان هنري كيسنجر حذّر مطلع الشهر الماضي من الانزلاق نحو حرب عالمية ما لم تضع الولايات المتحدة والصين "حدوداً للتهديدات المتبادلة" بينهما. ودعا في ندوة عبر الفيديو للنادي الاقتصادي في نيويورك مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لولاية نيويورك، أميركا والصين للحد من الصراع المتفاقم بينهما. وقال "على قادتنا وقادة الصين مناقشة الحدود التي يتعين عدم تجاوزها في إطلاق التهديدات، وكيف يتم الاتفاق على تلك الحدود". وسبق أن حذر كيسنجر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، قبل توقيع المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين، من أن الصراع بين واشنطن وبكين "على حافة حرب باردة"، ويمكن أن يتجه نحو حرب أسوأ من الحرب العالمية الأولى. وقال في كلمة له أمام منتدى الاقتصاد الجديد في بكين، "إذا سمح للصراع بالاستمرار من دون احتوائه، فإن النتيجة قد تكون أسوأ مما حدث لأوروبا". أحمد مصطفى - INDEPENDENT
الحصاد draw: طيف بوست كثفت القوات التركية من تحركها في المنطقة الشمالية من سوريا خلال اليومين الماضيين بشكل غير مسبوق، خاصة في منطقتي عمليات “نبع السلام” و”درع الفرات”. وتزامنت تحركات القوات التركية على الأرض مع تصريحات متتابعة صادرة عن وزارة الدفاع التركية، تحدثت فيها عن تصـ.ـدي الجيش التركي لعدة محاولات تسـ.ـلل لعناصر المجموعات الكردية في تلك المناطق. وأعلنت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين أن قوات “الكوماندوز” التركية تمكنت من تنفيذ عملية ناجحة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالقرب من منطقة عمليات “نبع السلام” شرق الفرات، مشيرة أن عناصر القوة التركية تمكنوا من تحـ.ـييد نحو 6 عناصر تابعين للمجموعات الكردية. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم أمس عن تنفيذ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، عملية عسكرية سريعة ضد نقاط متقدمة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية “كلجبرين” التي تقع بريف مدينة “أعزاز” في منطقة عمليات “درع الفرات”، حيث أشار قيادة الجيش الوطني إلى تكلل العملية بالنجاح. وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها، أن القوات التركية عازمة على تطهير الشمال السوري وإنهاء تواجد “الإرهـ.ـابيين” في تلك المنطقة، وفي مقدمتهم “حزب العمال الكردستاني” و”تنظيم الدولة:”، وذلك بحسب البيان, وفي ضوء ما سبق، فإن العديد من المحللين أشاروا إلى أن تحركات الجيش التركي الأخيرة التي تزامنت مع بيانات متتالية صادرة عن وزارة الدفاع التركية، ما هي إلا مؤشرات تدل على استعداد تركيا لإطلاق عملية عسكرية جديدة شمال سوريا أو استئناف عملية “نبع السلام” إن صح التعبير. ويرى بعض المتابعين للشأن السوري، أن تركيا ريما ستحاول استغـ.ـلال انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بأمورها الداخلية، وعدم اهتمامها بمصير حليفها “قوات سوريا الديمقراطية في الفترة المقبلة عبر عمل عسكري لتوسيع دائرة السيطرة التركية في محيط منطقة عمليات “نبع السلام”. وحول المؤشرات التي تدل على استعداد القوات التركية لاستئناف عملياتها العسكرية شمال شرق سوريا، قال المحلل والصحفي التركي “هشام غوناي”، إن تكثيف تركيا من حضورها عسكرياً عبر التحركات أو بيانات وزراة الدفاع بشأن الشمال السوري، ما هو إلا رسالة حاسمة من أنقرة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. وأضاف: “مفاد الرسالة الموجهة من الحكومة التركية إلى قوات (قسد)، هي أن لا تعتمدوا على واشنطن بشكل دائم، فالجيش التركي موجود هنا دائماً وبإمكانه القيام بعمل عسكري ضدكم في أي وقت”. أما بشأن إمكانية أن تقوم تركيا بتوسيع دائرة سيطرتها قرب مدينتي “رأس العين” و”تل أبيض”، يرى “غوناي” أن هذا الأمر صعب في المرحلة الراهنة، مشيراً أن ذلك لا يتعلق بنتائج الانتخابات في أمريكا وتغيير الإدارة الأمريكية فقط. وأوضح أن استئناف تركيا لعملية “نبع السلام” مرتبط بالتطورات الاقتصادية اللافتة التي يشهدها الداخل التركي، منوهاً أن هم الحكومة التركية في الوقت الراهن هو تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وعدم زيادة التوتـ.ـرات على الصعيد الخارجي التي قد تؤدي إلى مزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي في البلاد.
الحصاد draw: تحدث مدير عام شركة بيونتيك الألمانية التي طورت مع فايزر لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد عن احتمال العودة الى الحياة الطبيعية بحلول الشتاء المقبل. قال البروفسور اوغور شاهين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه "من الضروري جدا" حصول نسبة عالية من التلقيح قبل خريف 2021. وأوضح أنه "إذا استمر كل شيء على ما يرام، فسنبدأ بتسليم اللقاح في نهاية هذا العام". وأضاف "هدفنا هو تسليم أكثر من 300 مليون جرعة من اللقاح حتى نيسان / ابريل السنة المقبلة، ما سيتيح لنا البدء بإحداث تأثير" ضد الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 1.3 مليون شخص في العالم. وتابع "التأثير الأكبر سيكون حتى الصيف. الصيف سيساعدنا في أي حال لأن معدل الإصابة سينخفض". وقال "ما هو ضروري جدا هو أن يكون لدينا معدل تلقيح كبير قبل خريف/شتاء العام المقبل". وقال "أنا واثق بأن هذا سيحدث" لأنه تم الطلب من العديد من مصنعي اللقاحات زيادة الإنتاج مضيفا "يمكن أن يكون لدينا شتاء عادي السنة المقبلة". وبحسب شركتي فايزر وبيونتيك فان اللقاح "فعال بنسبة 90% " ضد كوفيد-19 بحسب التجربة الواسعة النطاق للمرحلة الثالثة التي لا تزال جارية، وهي المحطة الاخيرة قبل طلب الموافقة. وهناك كثير من اللقاحات الأخرى في هذه المرحلة من الأبحاث، ما ينبأ باحتمال العودة الى الوضع الطبيعي. في غضون ذلك رجّحت ألمانيا اليوم الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إبقاء التدابير التي تفرضها لمكافحة فيروس كورونا لأربعة أو خمسة أشهر إضافية، في حين أعلنت اليونان حظرا جديدا للتجمّعات وتخطّت حصيلة إصابات كوفيد-19 في المكسيك عتبة المليون. وفرضت ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، إغلاقا عاما جزئيا في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر شمل الحانات والمطاعم والمنشآت الترفيهية، واستثنى المدارس والمحال. وصرّح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الإخبارية "سيتعيّن علينا أن نتعايش مع الكثير من الاحتياطات والقيود للأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة على الأقل". وجاءت تصريحات الوزير قبيل اجتماع حكومي يعقد الإثنين لاتّخاذ قرار بشأن تمديد القيود الجديدة المفروضة أساسا حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. وارتفع عدد المصابين بكوفيد-19 الذين يتلقّون العلاج في وحدات العناية المشددة من 360 في أوائل تشرين الأول / أكتوبر إلى أكثر من 3300 حاليا، فيما تواجه البلاد، على غرار بقية الدول الأوروبية، صعوبات في احتواء موجة التفشي الثانية لكوفيد-19. والسبت شهدت مدن ألمانية عدة احتجاجات على القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، بينها فرانكفورت حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه. DW
الحصاد DRAW: DW - رويترز وقّعت 15 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأحد (15 تشرين الثاني/ أكتوبر 2020) أكبر اتفاق للتجارة الحرة على مستوى العالم، في خطوة ضخمة للصين باتّجاه تعزيز نفوذها. ويضم اتفاق "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" عشر دول في جنوب شرق آسيا إلى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا وتساهم الدول المنضوية فيه لنحو 30 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي. وتم توقيع الاتفاق الذي عُرض أول مرة في 2012، في ختام قمة لقادة دول جنوب شرق آسيا الساعين لإنعاش اقتصاداتهم المتضررة جرّاء كوفيد-19. وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ بعد مراسم التوقيع الافتراضية: "في ظل الظروف العالمية الحالية، يوفر التوقيع على اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة بصيص نور وأمل". وأضاف لي كه بالقول: "يظهر بوضوح أن التعددية هي الطريق الأمثل ويمثل الاتجاه الصحيح لتقدم الاقتصاد العالمي والبشرية". طموحات جيوسياسية صينية ولا يشمل الاتفاق الذي ينص على خفض الرسوم الجمركية وفتح تجارة الخدمات ضمن التكتل، الولايات المتحدة ويعد بديلاً تقوده الصين لمبادرة واشنطن التجارية التي لم تعد مطبّقة حالياً. وقال خبير التجارة لدى كلية الأعمال التابعة لجامعة سنغافورة الوطنية ألكساندر كابري إن الاتفاق "يرسّخ طموحات الصين الجيوسياسية الإقليمية الأوسع حيال مبادرة حزام وطريق"، في إشارة إلى مشروع بكين الاستثماري الهادف إلى توسيع نفوذ الصين عالمياً. وأضاف: "إنه عنصر تكميلي نوعاً ما". لكن العديد من الدول الموقعة على الاتفاق تواجه تفشياً واسعاً لفيروس كورونا المستجد وتأمل في أن يساهم اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة في التخفيف من وطأة الكلفة الاقتصادية الكبيرة للوباء. وتعرّضت إندونيسيا مؤخراً لأول ركود تشهده منذ عقدين بينما انكمش الاقتصاد الفيليبيني بنسبة 11,5 في المائة في الربع الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وقالت ديبورا إيلمز، المديرة التنفيذية للمركز التجاري الآسيوي، وهو معهد استشارات مقره سنغافورة: "ذكّر كوفيد المنطقة بالسبب الذي يجعل من التجارة أمراً مهماً فيما الحكومات متحمّسة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق نمو اقتصادي إيجابي". وتابعت أنه بإمكان الاتفاق "أن يساهم في تحقيق ذلك". وانسحبت الهند من الاتفاق العام الماضي جرّاء قلقها حيال المنتجات الصينية زهيدة الثمن التي سيفسح المجال لدخولها إلى البلاد. وكانت الغائب الأبرز خلال مراسم التوقيع الافتراضية الأحد، لكن لا يزال بإمكانها الانضمام إلى الاتفاق في موعد لاحق إذ اختارت ذلك. وحتى من دون مشاركة الهند، يشمل الاتفاق 2,1 مليار نسمة. ماذا بشأن واشنطن؟ ووسط تساؤلات عن مدى اهتمام الولايات المتحدة بآسيا، قد تعزز الشراكة وضع الصين كشريك اقتصادي لجنوب شرق آسيا واليابان وكوريا، إذ تضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في مكانة أفضل لصياغة قواعد التجارة في المنطقة. غياب الولايات المتحدة عن اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة وعن المجموعة التي حلت محل "الشراكة عبر المحيط الهادئ" التي قادها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يستثني أكبر اقتصاد في العالم من مجموعتين تجاريتين تغطيان أسرع المناطق نموا على وجه الأرض. في المقابل، يساعد اتفاق الشراكة الاقتصادية بكين على تقليص الاعتماد على أسواق وتكنولوجيا الخارج، بحسب إريس بانج، كبيرة اقتصاديي آي.ان.جي لشؤون الصين، والتي تضيف أن الخلافات المتزايدة مع واشنطن عجلت بهذا التحول. ومن شأن الاتفاق أن يخفض التكاليف ويسهّل التعاملات على الشركات عبر السماح لها بتصدير المنتجات إلى أي بلد ضمن التكتل دون الحاجة للإيفاء بالمتطلبات المنفصلة لكل دولة. ويتطرّق إلى الملكية الفكرية، لكنه لا يشمل حماية البيئة وحقوق العمال. كما يُنظر إلى الاتفاق على أنه وسيلة للصين لوضع قواعد التجارة في المنطقة، بعد سنوات من تراجع دور الولايات المتحدة فيها خلال عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي شهد انسحاب واشنطن من اتفاق تجاري تابع لها هو "اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ". ضرورة إعادة النظر وعلى الرغم من أنه سيكون بإمكان الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات الاستفادة من اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة عبر فروعها في عدد من البلدان المنضوية فيه، إلا أن المحللين يشيرون إلى أن الاتفاق قد يدفع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لإعادة النظر في انخراط واشنطن في المنطقة. وأفاد كبير خبراء اقتصاد منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "آي إتش إس ماركيت" راجيف بيزواس أنه من شأن ذلك أن يدفع الولايات المتحدة للنظر في الميّزات المحتملة للانضمام إلى اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة. وأضاف بالقول: "لكن لا يتوقع أن تمنح هذه المسألة أولوية... نظراً لردود الفعل السلبية الواسعة على مفاوضات اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ من قبل فئات عديدة من الناخبين الأمريكيين جرّاء المخاوف المرتبطة بخسارة الوظائف لصالح دول آسيوية".
الحصاد draw: رستم محمد- سكاي نيوز يجد نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نفسه مجبرا على القيام بتحولات سياسية استراتيجية، في الوقت الحالي، حتى يتجاوب مع انتخاب جو بايدن رئيسياً جديداً للولايات المتحدة، إثر فوزه على الجمهوري دونالد ترامب الذي يقال إنه كان يغض الطرف عن تجاوزات أنقرة. وبمغادرة ترامب للبيت الأبيض، سيكون أردوغان قد فقد واحدا من أبرز حلفائه، وتبعا لذلك، سيتعامل مع رئيس وإدارة أميركية لا تكن أي ود لأردوغان وحزبه وسلوكياته الاستراتيجية، داخلياً وخارجياً، حسب تصريحات رسمية لبايدن خلال شهر سبتمبر الماضي، أثناء حملته الانتخابية. ويشكل الملف الكردي واحداً من أكثر الأمور التي تثير خشية إردوغان تجاه سياسات بايدن وإدارته المتوقعة بشأن منطقة الشرق الاوسط. وعُرف بايدن تقليدياً بتعاطفه وتأييده للقوى السياسية الكردية في العراق، منذ أن كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، أثناء حرب الخليج الأولى، ثم لاحقا خلال شغله لمنصب نائب الرئيس الأميركي (2009-2017). وعندما سيتولى بايدن رئاسة الولايات المتحدة، سيتعامل على الأرجح مع أطراف كردية خارج العراق، في كل من سوريا وتركيا، وهي أطراف تمس توجهات واستراتيجيات الرئيس أردوغان. وفي الداخل التركي، سيتعامل بايدن مع حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد في تركيا، والذي يُعد ثاني أحزاب المعارضة التركية من حيث عدد أعضاء البرلمان. وبايدن الذي أثار مسألة الإطاحة بأردوغان من خلال دعم قوى المعارضة التركية، ربما يتجه إلى المساعدة في خلق توافق سياسي بين حزب الشعوب الديمقراطية "الكردي" وبين حزب الشعب الجمهوري "الأتاتوركي" حزب المعارضة الرئيسي. ويبدو أردوغان متأكدا من أن التلاقي بين الحزبين لن يحدث، إلا بضغوط ورعاية دولة مثل الولايات المتحدة، وما قد تقدمه من ضمانات لمستقبل تركيا، وهذا مصدر قلق كبير بالنسبة له. في سوريا، سيضغط بايدن على أردوغان في مستويين متوازيين. إذ سيزيد التعاون والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي يملك فيها الأكراد السوريين نفوذاً رئيسياً، وهو أمر قد يعني في نهاية المطاف حصول الأكراد السوريين على مساحة للحكم الذاتية في مناطقهم الحدودية مع تركيا. أما عسكرياً، فإن الإدارة الأميركية الجديدة ستزيد من دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، لأنها تعتبرها شريكتها الرئيسية في محاربة الإرهاب. وهو ما سيمنع أية اندفاع تركي جديد، لمحاولة احتلال المزيد من الأراضي في شمال شرق سوريا. كما فعلت من قبل في مناطق عفرين ورأس العين، بضوء أخضر من إدارة الرئيس ترامب. تفاؤل كردي وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، في مقابلة صحفية، "نحن متفائلون بشأن الإدارة الجديدة. في الواقع، إنها ليست جديدة بالنسبة لنا، عندما بدأنا القتال ضد داعش مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، كان نفس هذا الفريق موجودًا إلى حد كبير. ولأنهم كانوا وقتها في مواقعهم الحساسية فهم يدركون تعقيدات المنطقة". وأضاف "أعتقد أنهم سيتبعون سياسة أكثر واقعية في روج آفا (كردستان سوريا). بالنسبة لتوقعاتنا، يجب أن ننهي بنجاح المعركة ضد الإرهاب التي نخوضها معًا. ما زلنا نعتبر داعش بمثابة تهديد، لديهم معسكرات في مناطق سيطرة النظام. لديهم مخيمات عبر الحدود، في صحراء العراق. ليس لديهم مشاكل مالية، إنهم قادرون على إيجاد المال، وليس لديهم مشكلة في تجنيد المقاتلين أو تدريبهم، إنهم قادرون على نشرهم في كل مكان. لديهم شبكة من المتعاطفين. ثم أضاف الجنرال مظلوم "توقعاتنا الأخرى من إدارة بايدن هي الإبقاء على قوات التحالف هنا حتى يتم التوصل إلى حل سياسي لـ"روج آفا"، ولسوريا بأكملها بطبيعة الحال. علاقاتنا العسكرية مع الولايات المتحدة جيدة جدًا، لكننا نعتبر أن علاقاتنا السياسية غير كافية. ورغم كل جهودنا إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب. في غضون ذلك، قال الكاتب الأميركي والمحلل السياسي والدبلوماسي السابق، بيتر غالبريث، في تصريحات لشبكة روداو الإعلامية الكردية: "إن الأكراد سيستفيدون أكثر من رئاسة جو بايدن، فسلوك الرئيس الأسبق دونالد ترامب كرئيس كان ضارًا جدًا بالأكراد، لقد أعطى أردوغان الضوء الأخضر لمهاجمة شمال شرق سوريا". ويتابع الدبلوماسي والمحلل الأميركي: "نصيحتي هي نفسها، وهي الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، سيكون الأكراد في وضع أفضل بكثير مع بايدن كرئيس". وتكمن أهمية تصريحات غالبريث للشبكة الكردية في أنه شغل منصب المستشار السابق غير الرسمي لحكومة إقليم كردستان عام 2005، حينما تم وضع الدستور العراق، وحيث تلقى الوفد الكردي أكبر دعم من قِبله لتثبيت الحقوق الفيدرالية للأكراد في العراق الجديد. ويُتوقع له أن يشجع الإدارة الأميركية الجديدة على نفس الاستراتيجيات. موقع The Arab Weekly نشر تقريراً تفصيلياً عن تأثيرات الإدارة الأميركية الجديدة على خيارات تركيا الاستراتيجية، وربط ذلك بالتوجهات الكردية المتوقعة للإدارة الجديدة: "الدولة التي ستكون أكثر استياءً من فوز بايدن بلا شك هي تركيا، التي ظل رئيسها رجب طيب أردوغان على علاقة جيدة نسبيًا مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، لكن كانت علاقته مع نائب الرئيس السابق كانت دوماً متوترة. وغالبًا ما أغضب بايدن الحكومة التركية من خلال تسليط الضوء على قمعها لحرية التعبير والتعبير عن دعمه للحركات القومية الكردية التي وصفها أردوغان بأنها جماعات "إرهابية" وعملت بلا كلل لسحقها". الكاتب الأميركي جوش روكين أشار في مقال رأي إلى مجموعة الملفات التي سيعيد الرئيس الأميركي الجديد إيقاظها في وجه نظيره التركي، بعدما تغاضى عنها الرئيس ترامب، وعلى رأسها المسألة الكردية: "ربما فوجئ أردوغان وفرح بقدرته على الحصول على مزايا من ترامب، الذي يسميه "صديقه العزيز". لقد أعطى ترامب الضوء الأخضر للهجوم التركي على الأكراد في شمال سوريا، ونظر في الاتجاه الآخر إلى التراجع الديمقراطي في تركيا، بل وحاول إلغاء تحقيق وزارة العدل في بنك خلق التركي، المفضل بالنسبة لأردوغان المفضل، لكن أكبر خدمة قدمها ترامب لـ "صديقه العزيز" كانت تجاهل القانون الذي يتطلب منه معاقبة تركيا لشرائها (واختبارها الآن) لنظام الصواريخ الروسية S400".
الحصاد draw: نيك مارتن - DW المهارة والكفاءة الاقتصادية كانت تحسب من نقاظ قوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل منافسه جو بايدن. والآن بعد فوز بايدن في الانتخابات عليه أن يثبت أن لديه الكفاءة والخطط اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. قبل أربع سنوات وعد دونالد ترامب العمال الأمريكيين بما هو خيالي: عودة مواطن العمل من الخارج إلى أمريكا. فمواطن العمل هذه ظلت لقرابة 100 عام العمود الفقري للنجاح الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية، وفي السنوات الـ 20 الأخيرة انتقلت إلى بلدان مثل الصين والمكسيك. وبغض النظر عن النتائج المثيرة للتساؤل بشأن محاولة إعادة إحياء حركة الإنتاج الداخلية، وجدت السياسة الحمائية لترامب وشعاراته مثل "أمريكا أولا" صدى كبيرا في الوسط العمالي. ولذلك لم يكن مثيرا للعجب أن يعد منافسه الديمقراطي في الحملة الانتخابية باستعادة الموقع الصناعي المتقدم لأمريكا إذا ما فاز في السباق الرئاسي، وبأن تكون هناك منتوجات أكثر تُنتج في أمريكا. والآن بما أن فوزه تحقق على جو بايدن العمل على الوفاء بوعوده. الوعد بفرص عمل ورغم أن مكافحة وباء كورونا لها الأولوية لدى بايدن كما جاء في خطابه بعد قوزه في الانتخابات، فإنه سيوسع حملة "اشتروا ما هو أمريكي" لدعم الإنتاج المحلي ومن تم إيجاد ملايين فرص العمل الجديدة، بينها مليون فرصة في قطاع صناعة السيارات. لكن بدون مكافحة ناجحة لجائحة كورونا، لا يمكن إصلاح الاقتصاد. ومن بين الخطط الاقتصادية للرئيس المنتخب توجد أيضا ضريبة عشرة في المائة على شركات التي تنقل مواطن العمل إلى الخارج. وبهذا سيتم سد ثغرات تتهرب من خلالها الشركات الأمريكية العاملة دوليا دفع ضرائب على أرباحها المحققة في الخارج. والمشاريع التي تقوي الانتاج المحلي ستستفيد في المقابل من إعفاء ضريبي بعشرة في المائة. مارك زاندي، الخبير الاقتصادي لدى وكالة التصنيف الائتماني موديز، يقول في حوار مع DW إن هذا الجانب من "الجزرة والعصا" في خطة بايدن قد يكون له تأثير على اختيار الشركات الأمريكية أين تحدد موقع إنتاجها. ويضيف زاندي، بأنه لا يكفي أن الديمقراطيون إلى البيت الأبيض فقط، فإذا "ظل مجلس الشيوخ تحت سيطرة الجمهوريين، فإنه سيكون من الصعب على بايدن تنفيذ مشاريعه. وهذا ينطبق أيضا على مشروع: صنع في أمريكا". ليس مقنعا تماما اقتصاديون آخرون يشككون في وعود بايدن الاقتصادية على غرار تلك التي أطلقها ترامب، لأن الشركات العاملة دوليا (العابرة للقارات) تحول إنتاجها في الغالب إلى الخارج للاستفادة أكثر من الأسواق الجديدة مثل الصين أو البرازيل. "جزء كبير من الانتاج الأمريكي في بلدان أخرى هو للأسواق أو المناطق التي توجد فيها المصانع"، يقول الخبير الاقتصادي ايد لوترمان، ويضيف "وسيعود منها القليل جدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية". ورغم أنه كسيناتور لولاية ديلاوير حذر بايدن من مخاطر عجز مفرط في الميزانية، وهو يخطط الآن لزيادة العجز في الموازنة الاتحادية التي تصل حاليا إلى نحو 3,3 تريليون دولار. ويخطط لحزمة نفقات بقيمة 5,4 تريليون دولار في السنوات العشر المقبلة. كما أن وعود بايدن بمكافحة تغير المناخ وتسهيل الولوج لتأمين صحي وضمان سكن رخيص والاعتناء بمحاربة التفاوت الاجتماعي، تلقى تأييدا كبيرا لدى المواطنين الأمريكيين التقدميين. وحسب موقعه الدعائي فإن الاستثمارات في البنية التحتية ستساعد على تسهيل الحصول على تشغيل كامل. والجزء الأكبر من النفقات الحكومية يجب صرفه على التأهيل والتكوين. تحول في سياسة الضرائب ولدى بايدن أيضا خطط لزيادات كبيرة في الضرائب على أصحاب الرواتب العالية، لسد النقص في التسهيلات الضريبية للسنوات الأربع الماضية بحجم 1,5 تريليون دولار وتمويل ثلثي النفقات المبرمجة. وإعادة التوازن في الثلث المتبقي يمكن أن تتولاها السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي. "سيكون هناك عجز أكبر في الميزانية"، يقول زاندي لـ DW، لكن "من الناحية الاقتصادية لا يمثل ذلك إشكالية كبيرة، لأن مستوى الفوائد متدني وسيبقى على هذه الحال لوقت ما". ومحللون آخرون يشيرون في المقابل إلى رفع كبير في ضريبة الأرباح الرأسمالية التي قد تقود إلى عملية بيع كبرى في أسواق السندات. وسيخضع بايدن لضغط كبير للتراجع عن الكثير من السياسة التجارية العدائية لدونالد ترامب التي ألحقت الضرر بالعلاقات مع أهم الحلفاء مثل المكسيك والاتحاد الأوروبي. وخبراء تجارة يشيرون إلى أنه قد يبقى مقيد اليدين بسبب وعوده وحملته "صنع في أمريكا" التي تستوجب فرض رسوم جمركية حتى ولو أنها تمثل عبئا كبيرا على الكثير من المستوردين. "بايدن سيواصل ممارسة الضغط على الصينيين. لكنه سيلتزم في ذلك بقوانين التجارة الدولية ولن يشعل حروبا تجارية"، كما يتنبأ مارك زاندي، ويضيف بأن بايدن "سيتعاون من جديد مع منظمة التجارة العالمية ومع اتحادات دولية أخرى لممارسة الضغط على بكين حتى تقوم الصين بتعديل سلوكها".
الحصاد draw: وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن بلاده ستطلب من الولايات المتحدة عدم الانسحاب من العراق وأفغانستان نظرا لاستمرار محاربة ما وصفه بـ"التشدد الإسلامي"، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لباريس الأسبوع المقبل، وفق وكالة "رويترز". ومن المقرر أن يجتمع لو دريان والرئيس إيمانويل ماكرون مع بومبيو، يوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية. ودعت حركة طالبان الأفغانية، يوم الثلاثاء، الإدارة التي سيشكلها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى التمسك باتفاق فبراير/ شباط لسحب القوات الأمريكية. وتسحب الولايات المتحدة القوات بمقتضى الاتفاق الذي ينص على إتمام الانسحاب بحلول مايو/ أيار 2021، وفق ضمانات أمنية معينة في حين تعقد طالبان محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية في الدوحة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ستنتهي ولايته في يناير/ كانون الثاني، قد جعل إنهاء الحرب في أفغانستان بندا مهما في حملته الانتخابية، وقال على تويتر، في أكتوبر/ تشرين الأول، إن القوات يمكن أن تكون خارج أفغانستان بحلول عيد الميلاد، لكن مسؤولين، مثل مستشاره للأمن القومي، قالوا إنهم يعملون لإتمام الانسحاب في الموعد المتفق عليه وهو مايو.
الحصاد draw: أوراسيا ديلي تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول توقع عدم رأفة بايدن بالأمير بن سلمان وإصرار تركيا على عدم التراجع قيد أنملة في طموحاتها الخارجية، كائنا من يكون الرئيس الأمريكي. وجاء في المقال: تَعِد واشنطن قيادة أكبر ملكية عربية بـ "كابوس"، وبالدرجة الأولى الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 35 عاما. فمن المتوقع ألا يحمي أحد ولي العهد بسبب "لهوه" الذي لاقى صدى عالميا (قتل الصحفي جمال خاشقجي)، كما حماه ترامب من مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. كما أن هناك مشاكل تنتظر تركيا، التي ينظر إليها بايدن بتحفظ شديد. فالتوترات بين أنقرة وواشنطن، معروفة، وباتت أكثر حدة، حتى في عهد ترامب. وفي السابع من نوفمبر، كتب المراقب السياسي ليفينت يلماز عن ذلك على صفحات صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة، متسائلا: "إذا نظرنا إلى خطابات بايدن السابقة، فمن السهل أن نرى أنه يفتقر إلى التعاطف مع تركيا. ولكن ما مدى أهميته ذلك بالنسبة لنا؟". ووفقا لـ يلماز، فبصرف النظر عمن يكون رئيس الولايات المتحدة، "لن تتراجع تركيا قيد أنملة في حربها ضد الإرهاب (ضد منظمة غولن الإرهابية وحزب العمال الكردستاني)، وعن حقوقها في شرق البحر الأبيض المتوسط، وقضية قبرص، وموقفها من الدولة الإرهابية التي يحاولون تشكيلها في شمال سوريا وشمال العراق" (الحديث عن الكيان الكردي في الجمهوريتين العربيتين). "علاوة على ذلك، أثبتت تركيا منذ فترة طويلة أنه لا يمكن ردعها في منطقة مصالحها الوطنية. كل هذه الخلافات في العلاقات مع الولايات المتحدة، جزء من "الخط الأحمر" التركي. إذا لم يرغب بايدن في جعل دولة مثل تركيا تبتعد عن الولايات المتحدة، فإنهم (في الإدارة الأمريكية الجديدة) يحتاجون إلى وضع خطة للعلاقات الثنائية، تأخذ ذلك كله في الاعتبار"، بحسب يلماز.
الحصاد draw: skynews بعد الإعلان المبشر لشركتي "فايزر" الأميركية لصناعة الأدوية و"بيونتك" الألمانية للتكنولوجيا الحيوية، بشأن التوصل إلى لقاح فعال مضاد لفيروس كورونا المستجد، تنفس العالم الصعداء وبدا العلماء أكثر تفاؤلا بشأن إمكانية التصدي للوباء الذي أصاب الملايين حول العالم. والاثنين أعلنت الشركتان أن لقاحهما التجريبي لصد مرض "كوفيد 19" فعال بأكثر من 90 بالمئة، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص، ودمر الاقتصاد العالمي وقلب أنماط الحياة اليومية رأسا على عقب. لكن تبقى العديد من الأسئلة بحاجة إلى إجابات، منها كيف يعمل هذا اللقاح؟ ومتى وأين سيكون متاحا في مراحله الأولى؟ وما مدى قرب العالم من القضاء على الوباء؟ كيف يعمل؟ ببساطة، يعتمد اللقاح الجديد على مادة وراثية تسمى "mRNA" تمكّن الجسم من إنتاج البروتينات الموجودة على السطح الخارجي لفيروس كورونا، التي تمنحه شكله التاجي المميز. يُدخل اللقاح هذه المادة الوراثية إلى جسم الإنسان، ويحفز الخلايا البشرية لإنتاج البروتين الموجود على سطح الفيروس، فيشعر الجسم خطأً بأنه تعرض لعدوى الفيروس، واستجابة لهذا ينتج أجساما مضادة للفيروس، ثم يتم تنشيط مسارات المناعة الأخرى للحماية من العدوى. متى وأين سيكون متاحا؟ سيحتاج العالم بعض الوقت قبل أن يتوفر اللقاح، حيث يحب أن يحظى بموافقة السلطات الصحية المختصة. أخبار ذات صلة فاوتشي يتحدث عن لقاح كورونا "الواعد".. وموعد توزيعه أسعار النفط تقفز 8 بالمئة بسبب لقاح كورونا وقالت "فايزر" إنها تخطط لتقديم طلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية للحصول على الموافقة على استخدامه بمجرد أن تسمح بيانات السلامة، وربما يحدث ذلك في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر. لكن طرح اللقاح في بعض البلدان سيتأثر ببنيتها التحتية ومدى توفر إمكانات تخزينه بشروط معينة، أهمها توافر ثلاجات تعطي درجة الحرارة "سالب 80" اللازمة لحفظه. كما أن توافره سيعتمد على حجم إنتاجه، الذي يجب أن يتم بمستويات ضخمة. وأبرمت شركتا "فايزر" و"بيونتك" عقدا بقيمة 1.95 مليار دولار مع حكومة الولايات المتحدة، لتقديم 100 مليون جرعة لقاح بداية هذا العام، كما توصلتا إلى اتفاقات توريد مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا واليابان، التي يبدو أنها ستكون أولى الجهات التي ستحصل عليه. ما مدى قرب العالم من النجاح في مواجهة كورونا؟ بعد عدم ظهور أي علامات على مخاوف تتعلق بالسلامة، ومع مشاركة متطوعين من خلفيات متنوعة، يبدو أن لقاح "فايزر" وبيونتك" في طريقه لتجاوز الشروط الصحية اللازمة قبل حصوله على الموافقة من السلطات المختصة. وكان باحثون قد أكدوا في وقت سابق أنهم سيعطون الضوء الأخضر للقاح بنسبة فعالية لا تقل عن 50 بالمئة، وهو رقم نجح اللقاح الجديد في تخطيه بالفعل. ويتفق معظم الخبراء على أن نتائج اللقاح الجديد تعد أخبارا ممتازة، لكن التفاؤل يجب أن يأتي مع ملاحظة مهمة هي أن النتائج لا تزال أولية، تمت مشاركتها فقط من خلال بيان صحفي، فيما لم تكتمل الأحكام العلمية بعد. وتعد شركة "فايزر" وشريكتها أولى شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة من تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا. وقالت الشركتان إنهما لم تجدا حتى الآن مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، وتوقعتا الحصول هذا الشهر على تصريح أميركي لاستخدام اللقاح في حالات الطوارئ. وإذا حصلتا على التصريح، سيكون عدد الجرعات محدودا في البداية، ولا تزال أسئلة عديدة بلا جواب بما في ذلك الفترة التي يوفر فيها اللقاح حماية، ومع ذلك فإن الأخبار تتيح الأمل في أن لقاحات "كوفيد 19" الأخرى قيد التطوير قد تثبت فعاليتها أيضا. تعليق بايدن والشركتين وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في بيان: "نبأ اليوم رائع، لكنه لا يغير هذه الحقيقة. إعلان اليوم يبشر بفرصة تغيير ذلك العام المقبل، لكن المهام التي أمامنا الآن تظل كما هي". وأوضح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر": "اليوم يوم عظيم للعلم والإنسانية. وصلنا لهذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاحات في وقت يحتاجه العالم بشدة، مع تسجيل معدلات الإصابة أرقاما قياسية جديدة واقتراب المستشفيات من الامتلاء ومكافحة الاقتصادات من أجل إعادة الفتح". وقال أوغور شاهين الرئيس التنفيذي لشركة "بيونتك" لـ"رويترز"، إنه متفائل من أن تأثير التحصين للقاح سيستمر لمدة عام، رغم أن ذلك غير مؤكد بعد. كما ذكر وليام شافنر خبير الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل بولاية تينيسي، أن "بيانات الفعالية مثيرة للإعجاب حقا. هذا أفضل مما توقع معظمنا. الدراسة لم تكتمل بعد لكن مع ذلك تبدو البيانات قوية للغاية".
الحصاد draw: أحمد الإمام - الحرة ليلة الانتخابات الأميركية في نوفمبر من عام 2000، اتصل المرشح الديمقراطي آل غور بخصمه الجمهوري جورج دبليو بوش ليهنئه بالفوز بالانتخابات، لكن بعد دقائق عاود غور الاتصال ببوش ليخبره أنه يسحب اعترافه بنتائج السباق الرئاسي. كان هذا أمرا غريبا يحدث للمرة الأولى في الولايات المتحدة، بعدما أعلنت وسائل إعلام فوز بوش بولاية فلوريدا وبالسباق الرئاسي قبل أن تعود وتسحب هذا الإعلان في انتظار مزيد من المعلومات. الأميركيون يتذكرون هذه الواقعة الآن، بعد انتخابات أميركية غير تقليدية بسبب زيادة أعداد المصوتين عبر البريد، الأمر الذي أجل إعلان وسائل الإعلام تقديراتها بشأن النتائج حتى اليوم الخامس بعد التصويت. بوش واجه آل غور في انتخابات عام 2000 نزاع بوش وغور حول ولاية فلوريدا وصل إلى المحكمة العليا التي جاء حكمها في صالح المرشح الجمهوري بعد خمسة أسابيع من يوم الانتخابات. ودفع حكم المحكمة العليا غور إلى الاتصال ببوش مرة ثالثة، لإعلان اعترافه بالهزيمة، واعدا "ألا يتصل به مجددا هذه المرة". وهذا العام، لم يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن الاتصال بمنافسه جو بايدن، بعد إعلان وسائل إعلام فوز المرشح الديمقراطي بالسباق الرئاسي. يقول الخبير في الشؤون الأميركية، هشام ملحم، لموقع "الحرة" إن "مكالمة التنازل" هي جزء من التقاليد والأعراف الأميركية وليست شيئا قانونيا مكتوبا في الدستور. الدستور الأميركي يتحدث فقط عن المجمع الانتخابي الذي يجتمع في أول يوم الاثنين بعد ثاني يوم أربعاء من شهر ديسمبر، لاختيار الرئيس الأميركي الجديد بناء على تصويت ممثلي الولايات الأميركية الـ50. النتائج التي تعلنها وسائل الإعلام الكبرى مثل "سي.أن.أن" وأسوشيتيد برس ليست رسمية، "لكنها نادرا ما تخطئ"، يقول ملحم. ويعتقد روبرت لايدر، أستاذ القانون في جامعة جورج ميسون الأميركية، أنه لا يوجد أي محددات قانونية تمنع وسائل الإعلام من إعلان فوز أحد المرشحين وإطلاق لقب "الرئيس المنتخب" عليه. ويضيف في تصريحات لموقع "الحرة" أن الأمر يتعلق فقط بأخلاقيات المهنة. "عدد من وسائل الإعلام في الماضي أعلنت فوز المرشح الخطأ". صحيفة شيكاغو تريبيون عام 1948 أعلنت هزيمة المرشح الرئاسي آنذاك هاري ترومان، قبل أن يتبين أنه الفائز في الانتخابات. هاري ترومان يحمل نسخة من صحيفة شيكاغو تريبيون التي قالت إنه خسر الانتخابات "هذه الأشياء تدمر سمعة وسائل الإعلام، ولذلك فإن وسائل الإعلام الآن أكثر حرصا عندما يتعلق الأمر بإعلان الفائز بالسباق الرئاسي"، يقول لايدر. "تيلغرام التنازل" منذ نهاية القرن التاسع عشر، دأب المرشحون الخاسرون على التواصل مع الفائزين وتهنئتهم. المرشح الديمقراطي ويليام جيننيغز برايان كان أول من أرسل "تليغرام التنازل" لخصمه الجمهوري. السياسي الأميركي وليام جيننغز بريان كان أول من أرسل تليغراما للتنازل وبحلول عام 1916 أصبح الأمر بمثابة تقليد أن يرسل المرشح الخاسر تيلغرام إلى الفائز لتهنئته. بعض المرشحين كان يقرأ نص التيلغرام أثناء إلقاء خطاب التنازل في الراديو. وفي عام 1968 أرسل هيربرت همفري، نائب الرئيس آنذاك "تيلغرام التنازل" لخصمه ريتشارد نيكسون، لكن هذه المرة تبعه باتصال تليفوني ليهنئ المرشح الجمهوري بالفوز. ومنذ ذلك الحين، أصبحت "مكالمة التنازل" تقليدا أميركيا يتبع إعلان وسائل الإعلام عن المرشح الفائز. "الرئيس المنتخب".. وعملية الانتقال "لا شيء في الدستور يجبر الرئيس على إجراء مكالمة التنازل"، حسب ما يقول ملحم، لكن إجراءها يشير إلى عملية انتقال سلسة للسلطة. وبعد إجراء "مكالمة التنازل" يبرز في وسائل الإعلام الأميركية مصطلح "الرئيس المنتخب"، وهو التعريف الذي تستند إليه إدراة الرئيس التي ستنتهي ولايته في يناير في بدء عملية الانتقال. إدارة الخدمات العامة الأميركية من المفترض أن تتعامل مع المرشح الفائز لتسهيل عملية الانتقال، حسبما ينص القانون الأميركي الذي يضع مخصصات مالية أيضا لدعم هذه العملية. يقول أستاذ القانون الدستوري في جامعة ولاية ميشيغان، براين كالت، لموقع "الحرة" إن هناك تعريفين قانونيين لمصطلح "الرئيس المنتخب". الأول هو "الفائز الظاهر" وهو الذي تعلن عنه وسائل الإعلام، وتعتمد عليه إدارة الخدمات العامة الأميركية في السماح للمرشح الفائز بالوصول إلى مخصصات نقل السلطة. والتعريف الثاني، وهو الأكثر قانونية، هو المرشح الذي تختاره الكلية الانتخابية في ديسمبر، وربما حتى بعد التصديق عليه من قبل الكونغرس. يقول كالت إن اختيار الكلية الانتخابية يصنع فارقا دستوريا، إذ أن التعديل العشرين ينص على أنه في حالة وفاة الرئيس المنتخب، يحلف نائبه المنتخب اليمين في 20 يناير، " لكن في حالة حدوث ذلك قبل اختيار الكلية الانتخابية... لا يوجد بديل رسمي دستوري بهذه الصورة". ويتفق لايدر مع كالت في أن الولايات المتحدة لا يكون لديها رسميا "رئيسا منتخبا" إلا بعد تصويت الكلية الانتخابية في 14 من ديسمبر عام 2020. لكن عدم اعتراف ترامب بنتيجة الانتخابات حتى الآن في انتظار المعركة القضائية قد يكون من شأنه تأجيل التعاون مع فريق جو بايدن الانتقالي. الرئيس دونالد ترامب يقول إن هناك مخالفات شابت العملية الانتخابية ويعتقد ملحم أن التعاون سيتم على مستويات منخفضة في الإدارة في انتظار ما ستسفر عنه الطعون القضائية التي أعلنت حملة ترامب رفعها في عدة ولايات. وكانت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى أعلنت فوز بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة بعد تخطيه 270 صوتا في المجمع الانتخابي، في وقت يؤكد ترامب إنه الفائز وسيلجأ إلى القضاء لحسم السباق الرئاسي. وينتظر الأميركيون ربما نتيجة الطعون التي لابد وأن تحسم قبل تاريخ العشرين من يناير حين يقف الرئيس المنتخب لحلف اليمين أمام رئيس المحكمة العليا في العاصمة واشنطن.
الحصاد draw: قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يدير البلاد مثل "شركة عائلية"، مضيفا أن البنك المركزي فقد استقلاليته. كما قال إنه من المخجل ألا تبلغ أي وسيلة إعلامية تركية كبرى عن الاستقالة في غضون 24 ساعة تقريبا. وجاءت استقالة البيرق، لأسباب صحية، بعد يوم من تعيين الرئيس أردوغان، والد زوجته، وزير المالية السابق ناجي أغبال ليحل محل رئيس البنك السابق مراد أويسال. ولم يتم إبداء أي سبب لهذه الخطوة، لكن المسؤولين قالوا إن السبب هو تراجع الليرة. كما أعلن وزير المالية والخزانة التركي، براءت ألبيراق، الأحد، استقالته من منصبه لأسباب تتعلق "بحالته الصحية". وقال البيرق عبر "إنستغرام": "بعد 5 سنوات من العمل اتخذت قرارا بعدم مواصلة أنشطتي كرئيس لأسباب متعلقة بحالتي الصحية". وسبق أن شغل البيرق، وهو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصب وزير الموارد المائية والطاقة من 2015 وحتى 2018، وتسلم حقيبة وزارة المالية والخزانة عام 2018. المصدر: رويترز
الحصاد draw: almayadeen وسائل إعلام إسرائيلية تعتبر أن "علاقات العمل الحميمة مع الأجهزة الأميركية لن تتضرر نتيجة تغيير السلطة المرتقب في الولايات المتحدة"، وتلفت إلى أن بايدن قد يعود للاتفاق النووي مع إيران. اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب بايدن ستكون "ودودة جداً لـ"إسرائيل" على صعيد مستويات العمل، لكن يمكن أن تُبدي تشدداً أكبر بكثير من إدارة ترامب على المستوى السياسي". وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن "علاقات العمل الحميمة بين الأجهزة المهنية" في "إسرائيل" والولايات المتحدة، ستبقى ولن تتضرر نتيجة تغيير السلطة المرتقب في نهاية كانون الثاني/يناير، وذكرت الصحيفة أنه "يجري تعاون وثيق بين وزارتي الدفاع والأمن والجيشين وأجهزة التجسس في الولايات المتحدة وإسرائيل". وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن "يتجلّى الأمر في تعاونٍ وتنسيقٍ استخباري وعملاني، وكذلك في مجالات البحث وتطوير منظومات مختلفة، وفي المسألة التي شغلت "إسرائيل" كثيراً في المدة الأخيرة – الحفاظ على تفوقها النوعي على أعدائها في المنطقة – من المتوقع الحفاظ على الاتفاق الذي تحقق أخيراً بين وزير الأمن بيني غانتس ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر". وتطرقت الصحيفة إلى المساعدات الأمنية المالية لـ"إسرائيل"، وأكّدت أنها "ستبقى ولو أنه لم يتم الاتفاق مع الأميركيين بعد على عناصر المشتريات الأمنية التي سيقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة". وأشارت في المقابل إلى وجود "قلق علني في "إسرائيل" من السياسة التي يُتوقع أن تقودها الإدارة الجديدة في مجالين أساسيين: إيران والفلسطينيين. في السياق الإيراني، سبق أن أعلن بايدن في الماضي أنه سيطمح لاستئناف الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقيادة ترامب". معتبرة أن "هناك خشية من أن توافق إدارة بايدن على شروط مشابهة للتي تضمنها الاتفاق الأساسي عام 2015، الذي بُلور في أواخر رئاسة باراك أوباما". كذلك اعتبرت الصحيفة أن هناك "قلق في "إسرائيل" من استئناف الضغط الدولي للقيام بتنازلات للفلسطينيين. وهذا على الرغم من أن الفلسطينيين أثبتوا في السنوات الأخيرة أنهم يمتنعون عن أي حوار، وعملياً يكبحون أي تقدمٍ سياسي". وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "يعتبر بايدن أن اتفاقاً مع الفلسطينيين هو أمر هام، وهو يرى حل الدولتين أفضل من حل دولة واحدة، وخوفه إذا لم يكن هناك حل دولتين في نهاية الأمر أن يقود إلى حل دولة واحدة، لذلك سيعود إلى دعم "إسرائيل" بصورة سياسة تدعم حل الدولتين وإعادة الموضوع الفلسطيني إلى مركز الحديث". في السياق، قال مسؤول كبير سابق في إدارة أوباما ومستشار كبير لجو بايدن للقناة "12" الإسرائيلية "إن جو بايدن هو شخصية معروفة جداً من ناحية العلاقة مع "إسرائيل" منذ عشرات السنين، أيضاً خلال فترة كونه نائب الرئيس، فقد كان صديق مقرب من "إسرائيل"، لكن أن يكون صديق وداعم لـ"إسرائيل" هو أن "يقول الحقيقة، وما يعتقده، واتخاذ موقف أميركي بالنسبة للمنطقة والصراع، لذلك أعتقد أنه ستكون علاقات دافئة مع "إسرائيل"، لكن ليس دائماً سيكون هناك اتفاق". وبحسب المسؤول، فإن "العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو في درجة عالية على سلم الأوليات، إدارة أوباما اعتقدت أن هذا هو أفضل طريق لمواجهة برنامج إيران النووي، وبايدن سيحاول العودة إلى الاتفاق". وأضاف "أعتقد أنه في الأشهر الأولى سنرى: أو عودة إلى الاتفاق الكامل أو اتفاق ناقص، أي تعليق العقوبات مقابل تعليق عدد من المنظومات الإيرانية في المجال النووي. نية بايدن هي العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران مع بعض التعديلات مثل مدة الاتفاق وأمور أخرى".
الحصاد draw: تركيا الآن يعج القصر الرئاسي التركي حاليًا بالخلافات والانقسامات، بعد توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إجراء تعديلات وزارية، لوزارات الداخلية والصحة والبيئة والخارجية والمالية، والتي سيتم الإعلان الأسبوع المقبل. بحسب صحيفة «خبر ترك» التركية. وقالت صحيفة «بيرجون» التركية أن استقالة صهر الرئيس وزير الخزانة والمالية، برات البيرق، كانت خطوة في إطار التعديلات الوزارية التي سيقوم بها أردوغان. وأوضحت أن التشكيل الحكومى الجديد سيشمل تغيير وزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير الصحة، فخر الدين قوجة، ووزير البيئة، مراد كوروم. وقال الصحفي باريش ياراكاداش إن التعديل الوزاري سيشمل وزارة الخزانة والمالية ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى تولي البيرق لوزارة الخارجية بدلًا من مولود جاويش أوغلو. وأفادت الصحيفة أن الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها تركيا هى السبب وراء اضطرار أردوغان إلى إجراء هذه التعديلات الوزارية.