عربية:Draw منذ اندلاع المواجهة العسكرية المباشرة بين إيران وإسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، عاد إلى الواجهة سؤال شائك ومحوري: هل من مصلحة الأنظمة العربية الرسمية سقوط النظام الإيراني؟ سؤال تتداخل فيه الحسابات السياسية والأمنية والمذهبية، وتفرضه الوقائع المتراكمة منذ عقود، بدءاً من الثورة الإسلامية عام 1979 وحتى يومنا هذا. أرث العداء: من سقوط الشاه إلى تصدير الثورة مع الإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979 وصعود الجمهورية الإسلامية بقيادة آية الله الخميني، دخلت العلاقات بين إيران ومعظم الأنظمة العربية مرحلة عداء أيديولوجي. تبنّت طهران خطاباً ثورياً داعياً إلى "تصدير الثورة" إلى الجوار العربي، ما أثار مخاوف من زعزعة الاستقرار في دول الخليج بالذات. ورغم أن بعض الحكومات العربية التزمت الحياد الظاهري، إلا أن معظمها ـ خصوصاً الخليجية منها ـ اعتبرت النظام في طهران تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وهو ما عبّرت عنه بوضوح خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، حيث دعمت غالبية الدول العربية، باستثناء سوريا، نظام صدام حسين سياسياً ومالياً. المدّ الشيعي والتدخل في الدول العربية استفحل التوتر مع إيران بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حيث برزت طهران كقوة مهيمنة في بغداد من خلال دعمها لأحزاب شيعية. واعتبرت عواصم عربية عدة أن إيران تسعى لبناء "هلال شيعي" يمتد من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق، وهو تعبير استخدمه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عام 2004 للتحذير من التمدد الإيراني. تدخل طهران في سوريا منذ عام 2011، لدعم نظام بشار الأسد، عزز من هذا التصور، كما أن دعمها العلني لحزب الله في لبنان ولجماعة الحوثي في اليمن جعل من إيران فاعلاً مؤثراً في صراعات المنطقة، غالباً في مواجهة مصالح أنظمة عربية وازنة. اتفاقات أبراهام والتقاطع مع تل أبيب في عام 2020، وقّعت الإمارات والبحرين، ثم لاحقاً المغرب والسودان، اتفاقات تطبيع مع إسرائيل عُرفت باتفاقات "أبراهام"، برعاية أميركية. وعلى الرغم من تبرير هذه الاتفاقات بأهداف اقتصادية وأمنية، فإنها في الواقع جسّدت تقارباً استراتيجياً بين بعض الدول العربية وإسرائيل، قوامه مشترك: مواجهة النفوذ الإيراني. تصريحات رسمية وخطاب إعلامي في تلك الدول، جعل من إيران تهديدا مشتركا، يتفوق على القضية الفلسطينية من حيث الأولوية. ورأت إسرائيل في هذا التقارب فرصة لتشكيل "تحالف إقليمي غير معلن" ضد الجمهورية الإسلامية. الحسابات المعقدة: لماذا لم تُبدِ الأنظمة فرحاً؟ رغم هذا التاريخ من التوتر، لم تُظهر الأنظمة العربية الرسمية، حتى لحظة إعداد هذا التحقيق، ترحيباً واضحاً بإمكانية سقوط النظام الإيراني. ويرجع ذلك إلى عدة اعتبارات واقعية: - الخوف من الفوضى: انهيار النظام الإيراني قد يفتح الباب أمام حرب أهلية أو تفكك داخلي على غرار ما حدث في العراق وسوريا، ما قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين وانتشار الفوضى على حدود دول الخليج. الخشية من صعود بدائل متطرفة: في حال غياب نظام مركزي قوي، قد تصعد قوى أصولية أكثر تطرفاً من النظام الحالي، ما يجعل الأوضاع أكثر سوءاً. - مصالح اقتصادية وجغرافية: إيران، رغم الخلافات، تعد شريكاً اقتصادياً مباشراً أو غير مباشر في ملفات النفط والغاز، وممراً تجارياً مهماً لبعض المشاريع الإقليمية كالممرات الشرقية الجديدة. - التوازن الإقليمي: بعض العواصم العربية ترى أن بقاء إيران، وإن بشكل ضعيف أو محدود، قد يحفظ توازن القوى في وجه إسرائيل أو تركيا أو حتى أطراف داخلية مثل جماعة الإخوان المسلمين، ما يجعلها شريكاً ضرورياً في لعبة الموازنات. سقوط النظام الإيراني قد يبدو، من الوهلة الأولى، متسقاً مع مصالح بعض الأنظمة العربية التي طالما اعتبرت طهران عدواً استراتيجياً. لكن تعقيدات المشهد الإقليمي، وتداعيات أي فراغ سياسي في دولة بحجم إيران، تجعل من هذا السيناريو كابوساً محتملاً أكثر منه فرصة ذهبية. وعليه، فإن المصلحة العربية لا تبدو متطابقة تماماً مع مصلحة إسقاط النظام الإيراني، بل ربما تميل إلى إضعافه لا إلى انهياره، أو إلى تغييره من الداخل ضمن إطار يحفظ تماسك الدولة ويمنع الفوضى من التمدد شرقاً نحو الخليج أو غرباً إلى بلاد الشام. المصدر: يورو نيوز عربي


عربية:Draw في ظل التحذيرات الإيرانية من موجات ردّ أكثر حدة وفتك، دخلت المواجهة مع إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط استخدام طهران لصواريخ بعيدة المدى وتلميحات باستهداف مواقع استراتيجية حساسة، بينها مفاعل ديمونا النووي. وأكد محللون عسكريون أن إيران بدأت في استخدام أنواع جديدة من الصواريخ، أبرزها "قادر" و"خرمشهر"، وصواريخ كروز متطورة، ذات مدى أبعد وقدرة تفجيرية أكبر. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي فايز الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إن الصواريخ الفرط صوتية التي استخدمتها إيران قادرة على اختراق منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها خلال دقائق. وأشار الأسمر خلال حديثه إلى أن إيران تعتمد تكتيك المزج بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ما يُربك القبة الحديدية ويزيد من احتمالية تسلل الصواريخ. مفاعل ديمونا تحت التهديد وعن احتمال استهداف إيران لمفاعل ديمونا، قال الأسمر إن "لا شيء يمنع طهران تقنيا"، لكن تحصينات المفاعل والمنظومات الدفاعية المحيطة به تجعل من استهدافه مخاطرة قد تفتح الباب على مواجهة أوسع. وأشار إلى أن أي تجاوز لـ"الخطوط الحمراء" من الجانبين قد يُدخل الولايات المتحدة مباشرة في خط المواجهة. إسرائيل تواجه تحدي فوردو الخبير العسكري فايز الأسمر أكد أن إسرائيل تضع منشأة فوردو النووية في أعلى بنك أهدافها، لكنها لا تملك القدرة العسكرية الكاملة لتدميرها دون دعم أميركي مباشر. وأوضح أن تدمير هذه المنشأة يتطلب استخدام قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، والتي لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة. وأضاف الأسمر أن إسرائيل تسابق الزمن لضرب أكبر عدد من المنشآت فوق الأرض، وتأخير البرنامج النووي الإيراني قدر الإمكان قبل أي ضغوط أميركية لوقف العمليات. جبهات خارجية وتدخل حذر من الحلفاء وحول احتمال تفعيل إيران لجبهات خارجية، قال الكاتب والباحث السياسي حسن الدر، إن إيران قادرة على إدارة المعركة من دون تدخل مباشر من وكلائها، لكن أي تدخل أميركي مباشر قد يغيّر حسابات طهران ويدفعها إلى استدعاء أذرعها. وأشار الدر خلال حديثه لسكاي نيوز عربية، إلى أن حلفاء إيران، كباكستان، أصدروا مواقف تصعيدية عالية اللهجة، محذرين من تداعيات أي تصعيد نووي على طهران. الموقف الأوروبي وشهدت الساعات الأخيرة تصريحات أوروبية لافتة، من بينها تحذير ألماني لإيران من تطوير السلاح النووي، وتصريح بريطاني بعدم استبعاد التدخل لحماية إسرائيل. وقال الدر إن أوروبا تتحرك ضمن مظلة الناتو، وستكون جزءاً من أي تدخل عسكري تقوده واشنطن. وأضاف الدر أن روسيا لم تتدخل حتى الآن لأن طهران لم تطلب الدعم، مشيراً إلى أن الموقف الروسي يراقب تطورات المشهد باهتمام دون الانخراط فيه. حسابات معقدة ومخاوف من انفجار إقليمي في ختام النقاش، حذر الأسمر من أن أي تصعيد إضافي قد يُدخل المنطقة في فوضى شاملة، مع تدخل محتمل لقوى إقليمية ودولية. وأكد أن الولايات المتحدة، حتى الآن، تمارس رقابة مشددة وتدير خطوطها الحمراء، لكنها قد تتدخل مباشرة إذا شعرت بأن إسرائيل على وشك الانهيار أمام الهجمات الإيرانية. وبين التصعيد العسكري والتوازنات الجيوسياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط قلق متزايد من أن تتحوّل الحرب بين إسرائيل وإيران إلى صراع إقليمي شامل. المصدر: سكاي نيوز عربية


عربية:Draw قال مسؤولان أمريكيان ومصدر ثالث مطّلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية إن الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران أثارت احتمال سعي إسرائيل إلى الدفع باتجاه تغيير النظام في طهران. ووفقاً لتقييم استخباراتي أمريكي حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن هذا الهدف لطالما كان ضمن التوجهات العامة للحكومة الإسرائيلية. ورغم عدم وجود دليل استخباراتي مباشر يثبت أن تغيير النظام كان الهدف الرئيسي من الهجوم الأخير، يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن إسرائيل قد تكون اعتبرت العملية فرصة لتحقيق ذلك. وأشار أحد المسؤولين الأمريكيين للشبكة إلى أن موقف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من دعم إسرائيل في هذا الاتجاه لا يزال غير واضح. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الهجمات تهدف إلى إحباط قدرات إيران وإزالة خطر التهديد الوجودي عن إسرائيل. وأضاف: "نحن في لحظة مفصلية، وإذا لم نستغلها، فلن نتمكن من منع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا. لقد تعاملنا مع وكلاء إيران خلال العام والنصف الماضي، لكننا اليوم نواجه رأس الأفعى مباشرة". وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد قد أفادت في شهادة أمام الكونغرس في مارس (آذار) الماضي بأن المجتمع الاستخباراتي الأمريكي لا يزال يقدّر أن إيران لا تطور حالياً سلاحاً نووياً، كما أن المرشد الأعلى لم يصدر أمراً باستئناف البرنامج النووي الذي أوقفه عام 2003. وبحسب مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة، كان لدى الولايات المتحدة تصور واضح نسبياً لمدى العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، حيث بدأت بعض الجهات الاستخباراتية بتلقي تحديثات يومية متعددة، ووضعت خططاً لسيناريوهات مختلفة بناءً على طبيعة الرد الإيراني المحتمل. وأوضح المصدر أن إسرائيل لم تُشارك واشنطن تفاصيل كثيرة، لكنها رغم ذلك كانت على علم بأهداف الضربات وتسلسلها، رغم أن حجم الخسائر التي لحقت بالقيادة الإيرانية ومدى الضرر الإجمالي، إضافة إلى كيفية الرد الإيراني، لا تزال غير واضحة. تعليق الرحلات في إيران وفي سياق متصل، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية المقرّبة من الدولة أن طهران قررت تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية، حسبما أفادت به هيئة الطيران المدني. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت صباح الجمعة مدناً إيرانية عدة، من بينها تبريز وكرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكانغاور.


عربية:Draw شنت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق، توصف بأنها غير مسبوقة، استهدفت مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك منشآت نووية وسكنية تابعة لكبار القادة العسكريين والعلمية في الجمهورية الإسلامية، ما أسفر عن مقتل ستة منهم. وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل الإعلام الرسمية مقتل عدد من القادة والعلماء، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيتولون مهامهم "فوراً". القادة والعلماء الإيرانيون الذين أُعلن عن مقتلهم حتى الآن: ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربة استهدفت "عدداً من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين"، فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي - نقلاً عن مصادر أمنية - أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون قد تم تصفية "هيئة الأركان الإيرانية بالكامل"، ومن بينها رئيس الأركان والعلماء النوويين. وتم الكشف في الإعلام الإيراني عن أبرز الشخصيات التي قتلت في الضربات الجوية وهم: اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني. اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأعلى ضابط رتبة في الجيش الإيراني. اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري. أحمد رضا ذو الفقاري – أستاذ الهندسة النووية. مهدي طهرانجي – عالم نووي بارز. المواقع المستهدفة: أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤول إيراني أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة طهران، من بينها: محيط مطار طهران الدولي حي شهيد محلاتي شوارع باسداران، نياوران، لويزان، نو بنياد منطقة بارشين وتعتبر هذه المناطق من الأحياء الراقية شمال طهران، وتضم عدداً من الدوائر الرسمية والمراكز العسكرية المهمة، كما يقطن فيها العديد من المسؤولين والقادة الإيرانيين. وأشار المسؤول إلى أن 3 مبانٍ سكنية على الأقل تعرضت للنسف نتيجة الغارات. أعلن التلفزيون الإيراني عن استهداف منشآت أخرى، منها: منطقة نطنز – الموقع النووي الشهير وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم تدمير المنشأة النووية في نطنز فيما عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إن "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد مصدر إيراني أنه "لا مؤشرات على تلوث نووي"، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الموقع الاستراتيجي. منطقة خنداب مدينة خرم آباد كما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أن دوي انفجارات سُمع في عدد من المحافظات الإيرانية، من بينها: كرمانشاه لرستان وأوضح التلفزيون الإيراني أن بعض الأصوات التي سُمعت في طهران كانت مرتبطة بهجمات إسرائيلية مباشرة، بينما يعتقد أن البعض الآخر مرتبط بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية أثناء محاولة اعتراض الصواريخ. المصدر: موقع يورونيوز عربي / وكالات


عربية:Draw تصاعد التهديدات بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من هجوم وشيك وتصعيد إقليمي. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يبدو أن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم في الولايات المتحدة وأوروبا، مخاوفهم من أن خطوة مثل هذه "قد تزيد من تأجيج التوتر في الشرق الأوسط وتعرقل أو تؤخر جهود إدارة (الرئيس دونالد) ترامب للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية". ولفتت الصحيفة إلى أن القلق من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة واحتمال رد إيراني انتقامي، دفع الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إلى سحب دبلوماسييها من العراق والسماح بمغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط. وليس من الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تُعدّه إسرائيل. لكن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب على استغلال ما تعتبره تل أبيب "لحظة ضعف إيراني أمام ضربة عسكرية" بحسب المصدر نفسه. موقف ترامب من إيران ورفض ترامب خطة أخرى طرحتها إسرائيل قبل عدة أشهر لمهاجمة إيران، مُصرا على رغبته في فرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران يُقيد قدرة إيران على إنتاج المزيد من الوقود النووي اللازم لصنع قنبلة. وقبل أسبوعين، صرّح ترامب بأنه حذر نتنياهو من شن ضربة أثناء المفاوضات الأمريكية مع إيران. وفي هذا الصدد، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "ليس من الواضح حجم الجهود التي بذلها ترامب لعرقلة نتنياهو مرة أخرى هذه المرة". لكن ترامب بدا أقل تفاؤلا في الأيام الأخيرة بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية بعد رفض المرشد الأعلى الإيراني اقتراحا كان من شأنه أن ينهي تدريجيا قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وجاءت أنباء قرارات الولايات المتحدة بسحب موظفيها، إلى جانب تحذير من بريطانيا بشأن تهديدات جديدة للشحن التجاري في الشرق الأوسط، بعد ساعات من تصريح ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" في بودكاست نُشر يوم الأربعاء بأنه أصبح "أقل ثقة" بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية. كما جاءت في وقت يستعد فيه المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون لجولة سادسة من المحادثات، يوم الأحد المقبل، وذلك على الرغم من تصريحات ترامب للصحفيين، يوم الإثنين، بأن طهران اتخذت موقفا تفاوضيا "غير مقبول". وحتى يوم الأربعاء، كان مبعوث ترامب إلى المحادثات، ستيف ويتكوف، لا يزال يخطط لحضور المفاوضات في عُمان، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز". كيف سيكون الرد الإيراني على إسرائيل؟ وفي طهران، اجتمع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش لصياغة رد على الضربة الإسرائيلية المحتملة، بحسب مسؤول إيراني بارز، كشف للصحيفة أن الرد "سيكون فوريا عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال المسؤول إن طهران "وضعت خطة للرد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية". في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ألحق هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل، مرتبط بالحرب في غزة، أضرارا محدودة، ويعود ذلك جزئيا إلى المساعدة الأمريكية في اعتراض الصواريخ. وأمس الأول الإثنين، تحدث ترامب هاتفيا مع نتنياهو، لكن البيت الأبيض لم يكشف سوى تفاصيل قليلة عن المحادثة. وأثار وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصرزاده، ضجة الأربعاء حين حذر من أن الولايات المتحدة "ستتكبد خسائر فادحة" في حال اندلاع صراع عسكري بعد فشل المحادثات. كما انتقد المسؤولون الإيرانيون تصريحات الجنرال مايكل إي. كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدلى بها أمام لجنة في الكونغرس، قائلا إنه عرض على ترامب خيارات واسعة لشن ضربة ضد إيران. وكان من المفترض أن يُدلي بشهادته مجددا، اليوم الخميس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لكن الجلسة أُلغيت دون توضيح. البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، من جهتها، وصفت تصريحات كوريللا على وسائل التواصل بأنها "عسكرية عدوانية" تغذي "زعزعة الاستقرار". التصويت في فيينا وتأتي هذه التطورات في خضم اجتماعات أسبوعية في فيينا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار يدين إيران لتسريع برنامجها النووي و"انتهاك التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع التصويت على مشروع الإدانة، اليوم الخميس، مما قد يفتح الباب أمام مجلس الأمن الدولي لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد أبرمت هذا الاتفاق، بينما انسحب ترامب منه من جانب واحد عام 2018. وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسائل التواصل من أن الإدانة "ستجبر إيران على الرد بقوة". عربيةDraw تصاعد التهديدات بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من هجوم وشيك وتصعيد إقليمي. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يبدو أن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم في الولايات المتحدة وأوروبا، مخاوفهم من أن خطوة مثل هذه "قد تزيد من تأجيج التوتر في الشرق الأوسط وتعرقل أو تؤخر جهود إدارة (الرئيس دونالد) ترامب للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية". ولفتت الصحيفة إلى أن القلق من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة واحتمال رد إيراني انتقامي، دفع الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إلى سحب دبلوماسييها من العراق والسماح بمغادرة طوعية لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط. وليس من الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تُعدّه إسرائيل. لكن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر من حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب على استغلال ما تعتبره تل أبيب "لحظة ضعف إيراني أمام ضربة عسكرية" بحسب المصدر نفسه. موقف ترامب من إيران ورفض ترامب خطة أخرى طرحتها إسرائيل قبل عدة أشهر لمهاجمة إيران، مُصرا على رغبته في فرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران يُقيد قدرة إيران على إنتاج المزيد من الوقود النووي اللازم لصنع قنبلة. وقبل أسبوعين، صرّح ترامب بأنه حذر نتنياهو من شن ضربة أثناء المفاوضات الأمريكية مع إيران. وفي هذا الصدد، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "ليس من الواضح حجم الجهود التي بذلها ترامب لعرقلة نتنياهو مرة أخرى هذه المرة". لكن ترامب بدا أقل تفاؤلا في الأيام الأخيرة بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية بعد رفض المرشد الأعلى الإيراني اقتراحا كان من شأنه أن ينهي تدريجيا قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وجاءت أنباء قرارات الولايات المتحدة بسحب موظفيها، إلى جانب تحذير من بريطانيا بشأن تهديدات جديدة للشحن التجاري في الشرق الأوسط، بعد ساعات من تصريح ترامب لصحيفة "نيويورك بوست" في بودكاست نُشر يوم الأربعاء بأنه أصبح "أقل ثقة" بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد من قدرتها على تطوير أسلحة نووية. كما جاءت في وقت يستعد فيه المفاوضون الأمريكيون والإيرانيون لجولة سادسة من المحادثات، يوم الأحد المقبل، وذلك على الرغم من تصريحات ترامب للصحفيين، يوم الإثنين، بأن طهران اتخذت موقفا تفاوضيا "غير مقبول". وحتى يوم الأربعاء، كان مبعوث ترامب إلى المحادثات، ستيف ويتكوف، لا يزال يخطط لحضور المفاوضات في عُمان، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز". كيف سيكون الرد الإيراني على إسرائيل؟ وفي طهران، اجتمع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش لصياغة رد على الضربة الإسرائيلية المحتملة، بحسب مسؤول إيراني بارز، كشف للصحيفة أن الرد "سيكون فوريا عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال المسؤول إن طهران "وضعت خطة للرد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية". في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ألحق هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل، مرتبط بالحرب في غزة، أضرارا محدودة، ويعود ذلك جزئيا إلى المساعدة الأمريكية في اعتراض الصواريخ. وأمس الأول الإثنين، تحدث ترامب هاتفيا مع نتنياهو، لكن البيت الأبيض لم يكشف سوى تفاصيل قليلة عن المحادثة. وأثار وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصرزاده، ضجة الأربعاء حين حذر من أن الولايات المتحدة "ستتكبد خسائر فادحة" في حال اندلاع صراع عسكري بعد فشل المحادثات. كما انتقد المسؤولون الإيرانيون تصريحات الجنرال مايكل إي. كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدلى بها أمام لجنة في الكونغرس، قائلا إنه عرض على ترامب خيارات واسعة لشن ضربة ضد إيران. وكان من المفترض أن يُدلي بشهادته مجددا، اليوم الخميس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لكن الجلسة أُلغيت دون توضيح. البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، من جهتها، وصفت تصريحات كوريللا على وسائل التواصل بأنها "عسكرية عدوانية" تغذي "زعزعة الاستقرار". التصويت في فيينا وتأتي هذه التطورات في خضم اجتماعات أسبوعية في فيينا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار يدين إيران لتسريع برنامجها النووي و"انتهاك التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المتوقع التصويت على مشروع الإدانة، اليوم الخميس، مما قد يفتح الباب أمام مجلس الأمن الدولي لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قد أبرمت هذا الاتفاق، بينما انسحب ترامب منه من جانب واحد عام 2018. وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسائل التواصل من أن الإدانة "ستجبر إيران على الرد بقوة".


عربية:Draw تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية. وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات. ولسنوات أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تحصى" لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. ووقتها قال ترامب: "أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل". وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط "مكانا خطيرا"، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع. وتحدث ترامب عن إيران أثناء ظهوره في مركز كينيدي، الأربعاء، قائلا للصحفيين إن الأميركيين نُصحوا بمغادرة الشرق الأوسط "لأنه قد يكون مكانا خطيرا"، كما أكد مجددا أن الولايات المتحدة "لن تسمح" أن تطور إيران سلاحا نوويا. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي، في حين تقول هيئات الرقابة الدولية إن طهران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية. وتجرى المحادثات في مسار حساس، وليس من الواضح مدى قرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق، فقد صرح ترامب أنه لن يقبل أي تخصيب لليورانيوم، لكن إيران ترى أن ذلك حق لن تتنازل عنه، مع نفيها بشدة السعي لصنع أسلحة نووية. وصرح مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، في جولة سادسة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.


عربيةDraw في موقف جديد تزامن مع استمرار التوترات السياسية، دعت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، بغداد وأربيل إلى الدخول في «حوار دستوري بنّاء ومتسق» لحل أزمة رواتب موظفي الإقليم، مؤكدة أن الأزمة أصبحت موضع متابعة مباشرة من واشنطن، لما لها من تداعيات سياسية واقتصادية داخلية وإقليمية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، إن «الولايات المتحدة تتابع من كثب أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان، وتدعو الطرفين إلى معالجتها عبر حوار يستند إلى الدستور»، عادّة أن الاحتكام إلى الإطار الدستوري يُمثل السبيل الأمثل لضمان الحقوق المالية لكردستان، ضمن المنظومة الاتحادية العراقية. وفي موقف يُفهم ضمنياً على أنه يتقاطع مع وجهة نظر بغداد، شدّدت تامي بروس على ضرورة «الوفاء بالمسؤوليات الدستورية»، وهو ما قد يُقرأ على أنه تأييد لطرح الحكومة الاتحادية بضرورة التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية مقابل صرف مخصصاتها المالية، وعلى رأسها رواتب الموظفين. وأضافت: «نجاح العراق في حل هذه الأزمة الداخلية سيوجه رسالة واضحة بأن البلاد تمضي نحو الاستقرار وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، لا سيما من قِبل الشركات الأميركية»، لافتة إلى أن حلحلة هذا الملف من شأنها أن تفتح الباب أمام ملفات استراتيجية، مثل إعادة تشغيل خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا، وتوسيع مشروعات التنقيب عن الطاقة. وجدّدت تامي بروس تأكيد دعم بلادها لإقليم كردستان «قوي ومتماسك»، وقالت إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعاد هذا الموقف خلال اجتماعاته الأخيرة مع كبار المسؤولين العراقيين، عادّة أن استقرار الإقليم عنصر محوري في العلاقة الأميركية-العراقية. مظاهرات في السليمانية وتزامنت التصريحات الأميركية مع مظاهرات واسعة شهدتها مدينة السليمانية يوم الأربعاء؛ احتجاجاً على استمرار تأخير صرف رواتب موظفي الإقليم. وأعلن موظفون في دوائر حكومية، مثل مديريات المياه والبلدية وجامعة السليمانية، بدء إضراب مفتوح عن العمل، مهددين بعدم العودة إلى الدوام الرسمي حتى تسوية مستحقاتهم بالكامل. الموظفون المضربون دعوا حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية باتت لا تحتمل مزيداً من التأخير أو التسييس لهذا الملف الحيوي. انقسام سياسي بين أربيل والسليمانية على المستوى السياسي، يبدو أن الأزمة المالية كشفت مجدداً عن الخلاف العميق بين الحزبين الكرديين الرئيسيين؛ حيث يلوّح الحزب «الديمقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، بخيارات تصعيدية تصل إلى حد الانسحاب من العملية السياسية في بغداد، في حين يتخذ «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة بافل طالباني، موقفاً أقل تشدداً مع الحكومة الاتحادية. ويُعتقد أن قوى في «الإطار التنسيقي» تعمل على استثمار هذا الانقسام بين أربيل النفط والرواتب والدستور وترتبط أزمة الرواتب الجارية بخلافات مزمنة بين أربيل وبغداد حول ملف النفط والغاز، وعدم إقرار قانون ينظم تقاسم الموارد الطبيعية بين المركز والإقليم، ما أدّى إلى تعليق تسليم المخصصات المالية مراراً خلال السنوات الماضية. وتُطالب بغداد حكومة الإقليم بتسليم عائدات النفط وغيرها من الموارد ضمن حسابات الحكومة الاتحادية، في حين تعدّ حكومة كردستان أن هذه الشروط تمسّ بمبدأ الشراكة والخصوصية التي يتمتع بها الإقليم بموجب الدستور العراقي. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، تبدو دعوة الخارجية الأميركية كأنها محاولة لضبط إيقاع الخلاف المتصاعد، ودفع الأطراف الكردية والعراقية إلى استثمار الدعم الدولي باتجاه حلول دستورية وسلمية تضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي.


عربية:Draw المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك يقول إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع. وأعرب باراك عن «قلق» إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن «جهود الرئيس السوري أحمد الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفًا للاغتيال على يد مسلحين ساخطين». وفي مقابلة مع موقع "المونيتور"، قال باراك "نحن بحاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع". وسلط بارك الضوء على "التهديد الذي تشكله الفصائل المنشقة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في حملته للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024". وتابع أنه "بينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين ذوي الخبرة القتالية في جيشها الوطني، فإنهم يتعرضون للاستهداف ومساعي التجنيد من قبل تنظيمات مثل داعش". واعتبر أنه «كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا "زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل". وأضاف «نحن بحاجة إلى ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تعاونًا وثيقًا وتبادلًا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلاً من التدخل العسكري". ووصف باراك، الذي التقى بالشرع مرتين، الرئيس السوري بأنه "ذكي" و"واثق" و"مُركز"، مشيدًا به كشخصية مبهرة في تواصلها. مصالح متطابقة وقال باراك "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالحه متطابقة تمامًا اليوم، وهي تحقيق نجاح كما فعل في إدلب في بناء مجتمع شامل وفعال، إسلام مرن، لا إسلام متشدد". وجاءت تصريحات باراك بعد أقل من شهر من لقاء ترامب بالشرع بالرياض في 14 مايو/أيار الماضي وإعلانه رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا وهو ما مثل تحولاً مذهلاً في السياسة الأمريكية. تحديات وأصر باراك على عدم وجود شروط مرتبطة بتخفيف العقوبات، كما دعا البعض في إدارة ترامب قائلا: «نحن لا نملي الأمور ولا نضع الشروط.. نحن لا نبني أمة.. لقد فعلنا ذلك، ولكنه لم يُفلح أبدا»، وأوضح أنه بدلاً من الشروط، هناك «توقعات» من حكومة الشرع. وقال إنه يتعين على الشرع أيضًا التعامل مع إسرائيل التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد. وكان الشرع قد أكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يومًا ما. وسبق أن دعا باراك إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، ووصف صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل". وردا على سؤال عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، قال باراك «نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل عسكريًا الآن سيكون أمرًا سيئًا لكليهما».


عربية:Draw واجه الحكومة العراقية في بغداد ضغوطاً متزايدة داخلية وخارجية، تدفعها نحو التراجع عن قرارها بوقف تمويل مرتبات موظفي إقليم كردستان، وهو القرار الذي اتخذته وزارة المالية الأسبوع الفائت، وعدّته حكومة الإقليم "عقاباً جماعياً"، في وقت تصاعدت فيه نبرة التصريحات للقيادات الكردية التي لوّحت باتخاذ إجراءات أخرى في حال استمر القرار. ولم يصدر عن حكومة بغداد أي موقف رسمي واضح بشأن الملف، وسط تأكيدات بأن البتَّ فيه سيؤجل إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى التي تستمر حتى الأربعاء المقبل. من جهتها، دعت رئاسة البرلمان العراقي الحكومة إلى العدول عن القرار. وتعود جذور الأزمة إلى الخلاف المزمن حول آلية توزيع الثروات والتزامات الطرفين، إذ تتمسك الحكومة الاتحادية في بغداد بموقفها الذي يربط تحويل الأموال إلى الإقليم بتسليم كامل إيرادات النفط من حقول الإقليم، إضافة إلى الجباية، والجمارك، والضرائب المحلية، باعتبارها من موارد الدولة السيادية التي يجب أن تدخل ضمن حسابات وزارة المالية. وبموجب قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات 2023–2025، خُصص لإقليم كردستان نسبة 12.67% من إجمالي الإنفاق العام، مقابل التزامه بتسليم 400 ألف برميل نفط يومياً إلى شركة التسويق الوطنية "سومو"، بالإضافة إلى تحويل الإيرادات غير النفطية، والتي تشمل الضرائب والجباية والرسوم الجمركية المحلية.  وتؤكد وزارة المالية الاتحادية أن الإقليم لم يلتزم بهذه الالتزامات، مشيرة إلى أن الإيرادات الكلية التي حققها الإقليم منذ بداية عام 2023 حتى نيسان 2025 بلغت نحو 19.9 تريليون دينار، في حين لم يتم تسليم سوى 598.5 مليار دينار منها إلى الخزينة الاتحادية. وفي بيان صدر مساء الأربعاء، أعربت رئاسة البرلمان العراقي عن أسفها الشديد لقرار وزارة المالية بقطع رواتب موظفي الإقليم، معتبرة أن هذا الإجراء سيضر حتماً بالمواطنين في الإقليم ويخلق أزمة اقتصادية، وأنه مخالف لقرارات المحكمة الاتحادية وللدستور الذي ضمن حقوق كل المواطنين في جميع المحافظات. ودعت الرئاسة الحكومة إلى العدول عن القرار، وقالت: "نحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك، ويجب عدم ربط قوت الشعب ومستحقاته بالقضايا السياسية والمسائل الفنية"، مؤكدة أن الجلوس على طاولة الحوارات والتفاهمات هو الطريق الأمثل لحل المشكلات والملفات ومعالجة القضايا بين بغداد وأربيل. وعدّ مجلس وزراء إقليم كردستان القرار "غير دستوري وغير قانوني"، وأكد في اجتماعه الأربعاء، أن قرار وقف تمويل رواتب الإقليم غير دستوري وغير قانوني، وعلى حكومة بغداد إجراء مراجعة شاملة للقرار في ضوء قرار المحكمة الاتحادية العليا، وبما يضمن عدم حرمان موظفي الإقليم من مستحقاتهم وتنفيذ الاتفاق المشترك الأخير بين وزارة المالية الاتحادية والإقليم. كما قرر مجلس وزراء الإقليم توجيه رسالة رسمية إلى المجتمع الدولي وممثلي الدول، لشرح الأبعاد الدستورية والقانونية والمالية للقضية، والدعوة إلى التنسيق وتقديم الدعم لحل مشكلة رواتب الإقليم ضمن الإطار الدستوري. بغداد تحاول كسب الوقت تحت ضغط متزايد من جهته، قال نائب في البرلمان مقرّب من الحكومة في بغداد في حديث مع "العربي الجديد"، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يواجه ضغوطاً كبيرة من أطراف سياسية ومن البرلمان ورئاسة الجمهورية، فضلاً عن ضغط أميركي لحل الملف والتراجع عن القرار، مؤكداً أنه في مقابل تلك الضغوط، تضغط قيادات من تحالف الإطار التنسيقي على السوداني للإبقاء على القرار. ورجّح أن تتم تسوية الملف بعد العيد، وأن يتم صرف الرواتب، خاصة أن البلاد مقبلة على انتخابات، وقد يؤثر القرار على التحالفات السياسية المقبلة. وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، قد حذّر من عواقب وخيمة للقرار. وقال في تدوينة له على  منصة إكس: "قرار حكومة السوداني والإطار التنسيقي بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان وفي توقيت سيئ جداً، يهدف لمعاقبة جماعية وتجويع لمواطني الإقليم، من خلال التشبث بحجج مالية وإدارية". وشدد على أن القرار لن يمر مرور الكرام وبدون عواقب، فنحن لا نعيش في مدينة فاضلة وتاريخنا السياسي يؤشر بأن المعتدي سيعاقب. وتساءل: "ما هي مصلحة السوداني والإطار التنسيقي الحاكم في تفجير أزمة تمويل الرواتب في هذا الوقت بالذات والبلد مقبل على انتخابات وطنية؟ ربما هناك مسائل فنية، ولكن القرار من وزارة المالية هو قرار سياسي ومبرمج ضد الإقليم الدستوري بامتياز"، مؤكداً: "ستكون للقرار عواقب بلا شك". ويضع قرار وزارة المالية العراقية، التي أعلنت تعذرها الاستمرار في تمويل الإقليم مبررة ذلك بتجاوزه الحصة المقررة في قانون الموازنة والبالغة 12.67%، كلّاً من بغداد وأربيل على أعتاب أزمة جديدة، هي نتيجة لخلافات مالية وإدارية بين الطرفين لم يتم وضع حلول نهائية لها. المصدر: العربي الجديد


 عربية:Draw خلاف التوقعات، ازدادت الهجمات التركية داخل إقليم كوردستان العراق بعد إعلان حل حزب العمال الكوردستاني (PKK) ووقف إطلاق النار من جانب واحد. أصدرت فرق بناء السلام المجتمعي (CPT) إحصائية جديدة حول الهجمات التركية في إقليم كوردستان. وفقًا للإحصائيات، زادت الهجمات التركية بعد إعلان حل حزب العمال الكوردستاني وتركزت جميعها على محافظة دهوك. على الرغم من التطورات الإيجابية،  تزايدت الهجمات التركية على إقليم كوردستان بشكل كبير، لكنها تركزت في منطقة جغرافية محددة. في آيار ارتفعت عدد الهجمات بنسبة (143%) مقارنة مع نيسان، حتى أنها تجاوزت عدد الهجمات قبل إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد. وركزت جميع الهجمات على محافظة دهوك. - الزيادة في الهجمات: ارتفعت الهجمات بنسبة ( 143%) في آيار مقارنة بنيسان حيث تم تسجيل ( 510) هجمات وجميعها في محافظة دهوك. - توزيع الهجمات: (98%) من الهجمات كانت على مناطق تابعة لقضاء العمادية، و(2%) على مناطق في قضاء زاخو. - أنواع الهجمات: شملت الهجمات (458) هجومًا بالمدفعية، (36) هجومًا بالطائرات الحربية، و(16) هجومًا بطائرات الهليكوبتر. أعلى عدد من الغارات الجوية العسكرية التركية هذا العام، وقع في 12 آيار، حيث تمت (94) عملية قصف وفي ذلك اليوم الذي أعلن فيه حزب العمال الكوردستاني (PKK) عن حل الحزب. على الرغم من كل هذا ورغم الاستعدادات المستمرة لعملية السلام، في (30) آيار، بدأ الجيش التركي بناء قاعدة عسكرية جديدة في ( كلي بالندا) في قضاء العمادية، منذ بداية العام الحالي نفذ الجيش التركي(1،014) غارة جوية وهجمات بالمروحيات على إقليم كوردستان العراق. نتيجة هجمات الجيش التركي هذا العام،أصيب (9 )مدنيين، من بينهم (3) قُتلوا وجرح (6) آخرون.بالمقارنة مع آذار، زاد عدد الهجمات والقصف في آيار بنسبة (332%) وفقًا لـ CPT ، فإن تكثيف الأنشطة العسكرية في منطقة معينة أدى إلى زيادة القصف. تم تكثيف الأنشطة العسكرية للجيش التركي في قضاء العمادية.هذا التغيير هو رد الفعل على بدء عملية السلام بين مقاتلي حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي. تهدف العمليات العسكرية الحالية للجيش إلى إنشاء منطقة أمنية والقضاء على استعدادات حزب العمال الكوردستاني بالقرب من هذه المناطق التي قام الجيش التركي بالسيطرة عليها.


عربية:Draw عقدت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الاثنين في تمام الساعة الـ 10:00 صباحًا، اجتماعاً موسعاً بإشراف مسعود بارزاني. وكان محوره الرئيسي، مناقشة قرار وزارة المالية الاتحادية، المتعلق بعدم إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان. في وقت سابق، قال رئيس الحزب الدیمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني: "لن نقبل بعد الآن أن تصرف بغداد الرواتب بهذه الطريقة كما في الأشهر السابقة نحن لسنا متسولون". وأصدرت وزارة المالية الاتحادية، في (29 أيار 2025)، بيانًا توضيحيًا بشأن تعذرها تمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر أيار، كاشفة عن أرقام تجاوز حكومة إقليم كوردستان على حصتها المحددة بالموازنة المالية. العيون الآن تتجه صوب المحكمة الاتحادية، ويبدو أن موظفي إقليم كوردستان لم يجدوا أمامهم غير المحكمة الاتحادية للحصول على مرتباتهم الشهرية، بعد أن تسبَّبت الصراعات المالية والفنية والسياسية بين بغداد وأربيل بتأخر وصولها أحياناً، أو وعدم وصولها في أحيان أخرى خلال السنوات الـ10 الأخيرة. وتقدَّم عدد من موظفي كوردستان، الأحد، بدعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية المعنية بالحكم في النزاعات الدستورية بين المحافظات والأقاليم، يطالبون فيها باستمرار صرف المرتبات في مواعيدها المحددة، وفقاً لقرار سابق كانت قد أصدرته المحكمة الاتحادية. وكانت الأحزاب والقوى السياسية الكوردستانية، عقدت اجتماعًا مشتركًا في 31 أيار 2025 بمقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيرمام، أدانت فيه قرار وزارة المالية الاتحادية بوقف صرف رواتب موظفي الإقليم، معتبرةً إياه قراراً. سياسيًا يخالف الدستور ويستهدف المواطنين. وأكد المجتمعون في بيان لهم، تمسكهم بالحوار لحل الخلافات، دون استبعاد أي خيار في سبيل حماية حقوق شعب كوردستان. في غضون ذلك، تحدثت مصادر سياسية في بغداد، عن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني طلب من رئيس «منظمة بدر»، هادي العامري، زيارة إقليم كوردستان لحل أزمة المرتبات والمشكلات المالية بين بغداد وأربيل. وأكد عضو الهيئة العامة لتيار«الحكمة الوطني»، رحيم العبودي، الأحد، أنباء زيارة العامري لكوردستان. وقال العبودي لشبكة «رووداو» الكوردية، إن «هذه الأخبار مهمة جداً وتتعلق بتفاهمات سياسية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان". وأضاف أن العامري «سيزور أربيل بصفته مبعوثاً عن قوى الإطار التنسيقي لوضع التفاهمات على طاولة الحوار، هذه التفاهمات مهمة جداً، هناك مشكلات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وجزء منها قديم ويتمحور حول الثروة المالية وتوزيعها، وكذلك مشكلة النفط والغاز». ووفق مصادر سياسية مطلعة، تأتي زيارة العامري في ظل توترات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإطار التنسيقي بسبب السياسات التي يتبعها الحزب الديمقراطي، خاصة فيما يتعلق بالتحركات الأخيرة مثل (التقارب مع الولايات المتحدة والاتفاقيات الغازية مع الشركات الأمريكية والدعوات لإجراء تغييرات في العراق واللقاءات الأمنية السرية مع الأجهزة الاستخباراتية الإقليمية). بحسب متابعاتDraw حاليا هناك جهود تبذل لحل مسألة إرسال رواتب شهر آيار لموظفي إقليم كوردستان وإيجاد آلية أخرى لإرسال الرواتب في الأشهر القادمة. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بإرسال رواتب شهر إيار كقرض قبل عيد الفطر، بمبادرة من رئيس الوزراء، وقد سبق للحكومة العراقية أن أرسلت مبالغ مالية إلى الإقليم وتم تسجيلها كقروض.  


 عربية:Draw يبدو أن موظفي إقليم كردستان العراق لم يجدوا أمامهم غير المحكمة الاتحادية للحصول على مرتباتهم الشهرية، بعد أن تسبَّبت الصراعات المالية والفنية والسياسية بين بغداد وأربيل بتأخر وصولها أحياناً، أو وعدم وصولها في أحيان أخرى خلال السنوات الـ10 الأخيرة. وتقدَّم عدد من موظفي كردستان، الأحد، بدعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية المعنية بالحكم في النزاعات الدستورية بين المحافظات والأقاليم، يطالبون فيها باستمرار صرف المرتبات في مواعيدها المحددة، وفقاً لقرار سابق كانت قد أصدرته المحكمة الاتحادية. وأتت المطالبة الكردية، بعد بضعة أيام من قرار لوزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، يقضي بإيقاف تمويل مرتبات موظفي الإقليم وبقية المستحقات المالية، بذريعة «تجاوز الإقليم حصته المحددة في الموازنة (12.67 في المائة)». الأمر الذي فجَّر أزمةً سياسيةً كبيرةً بين بغداد وأربيل، وما زالت قائمة. وطلب الموظفون الكرد من المحكمة الاتحادية إصدار «أمر ولائي» بإيقاف قرار وزيرة المالية، الذي يقضي بإيقاف تمويل مرتبات الموظفين في كردستان. وطلبوا كذلك، إلزام وزارة المالية الاتحادية بصرف المرتبات تنفيذاً لقرار سابق للمحكمة صدر في فبراير (شباط) الماضي، ويتضمَّن إلزام رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية، ورئيس مجلس الوزراء في حكومة إقليم كردستان بـ«توطين مرتبات منتسبي جميع الوزارات، والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة، وجميع منتسبي الجهات الحكومية الأخرى، والمتقاعدين، ومستفيدي شبكة الحماية الاجتماعية في الإقليم، لدى المصارف الحكومية الاتحادية العاملة خارج الإقليم وتخصم من حصة الإقليم المحددة بموجب قانون الموازنة». غير أن قضية التوطين (إيداع المرتبات) تعرَّضت لمشكلات عدة داخل الإقليم، ومنها عدم اعتماد حكومة أربيل لفروع تابعة للمصارف الحكومية؛ ما تسبَّب في عرقلة وصول المرتبات بانسيابية إلى مستحقيها. وقرَّرت المحكمة الاتحادية، النظر بـ«طلب الموظفين وإصدار أمر ولائي بأقرب وقت»، وليس من الواضح ما إذا كانت ستصدر أمراً من هذا النوع في ظل الخلافات المالية والسياسية العميقة بين بغداد وأربيل الممتدة لأكثر من عقد من الزمان. تسبب التأخير شبه الدائم في وصول مرتبات الموظفين، في مخاوف مزمنة لدى قطاع الموظفين وأسرهم في كردستان، وأدى إلى تراجع مستويات المعيشة وحركة الأسواق بشكل عام، خصوصاً خلال السنوات (منذ عام 2015) التي فرضت فيها سلطات الإقليم على الموظفين سياسة «الادخار الإلزامي» التي يُستَقطَع بموجبها جزءٌ من مرتبات الموظفين، على أمل استرجاعه في أوقات لاحقة، غير أن ذلك لم يحصل وما زالت سلطات الإقليم مدينة لموظفيها بمئات المليارات من الدنانير، طبقاً لمصادر مطلعة في كردستان. وفي إطار هذه الأزمة المتفاقمة، عقد رئيسا الجمهورية عبد اللطيف رشيد والوزراء محمد شياع السوداني، السبت، اجتماعاً بحثا فيه أزمة المرتبات، وشدَّدا، بحسب بيان على «ضرورة إيجاد حلول جذرية في إطار الدستور والقانون بشأن الالتزامات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما نصَّ عليه الدستور وقانون الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية، وأهمية إقرار قانون النفط والغاز". كما عقدت أحزاب كردية اجتماعاً طارئاً في أربيل، السبت، بدعوة من «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني؛ لبحث ما سمّاها بيان صحافي «مظلومية الكرد»، في إشارة إلى التأخير المزمن في مرتبات الموظفين. ورأى المجتمعون، أن قرار وزارة المالية العراقية بإيقاف المرتبات في إقليم كردستان «غير دستوري وغير قانوني، وأنه قرار سياسي ويتعارض مع الكيان الدستوري والقانوني للإقليم". في غضون ذلك، تتحدَّث مصادر سياسية في بغداد، عن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني طلب من رئيس «منظمة بدر»، هادي العامري، زيارة إقليم كردستان لحل أزمة المرتبات والمشكلات المالية بين بغداد وأربيل. وأكد عضو الهيئة العامة لتيار «الحكمة الوطني»، رحيم العبودي، الأحد، أنباء زيارة العامري لكردستان. وقال العبودي لشبكة «رووداو» الإعلامية الكردية، إن «هذه الأخبار مهمة جداً وتتعلق بتفاهمات سياسية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان". وأضاف أن العامري «سيزور أربيل بصفته مبعوثاً عن قوى الإطار التنسيقي لوضع التفاهمات على طاولة الحوار، هذه التفاهمات مهمة جداً، هناك مشكلات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وجزء منها قديم ويتمحور حول الثروة المالية وتوزيعها، وكذلك مشكلة النفط والغاز». المصدر: صحيفة الشرق الأوسط      


عربية:Draw في تطور سياسي لافت كشف مصدر في رئاسة الوزراء العراقية أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أوفد زعيم تحالف الفتح والقيادي في الإطار الحاكم هادي العامري إلى إقليم كوردستان في مهمة تهدئة واحتواء للتصعيد المتنامي، بعد ورود مؤشرات على عزم الأحزاب الكوردية عقد اجتماع طارئ صباح السبت بمشاركة رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، قد ينتهي بالإعلان عن الانسحاب من الحكومة الاتحادية.ومن المقرر أن يزورهادي العامري، ممثلاً عن الإطار التنسيقي، مسعود بارزاني في پیرمام يوم الأحد، حيث سيبلغه برسائل من قبل الإطار. تأتي زيارة العامري في ظل توترات بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإطار التنسيقي بسبب السياسات التي يتبعها الحزب الديمقراطي، خاصة فيما يتعلق بالتحركات الأخيرة مثل التقارب مع الولايات المتحدة والاتفاقيات الغازية مع الشركات الأمريكية والدعوات لإجراء تغييرات في العراق واللقاءات الأمنية السرية مع الأجهزة الاستخباراتية الإقليمية. بحسب متابعاتDraw حاليا، هناك جهود تبذل لحل مسألة إرسال رواتب شهر آيار لموظفي إقليم كوردستان وإيجاد آلية أخرى لإرسال الرواتب في الأشهر القادمة. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بإرسال رواتب شهر إيار كقرض قبل عيد الفطر، بمبادرة من رئيس الوزراء، وقد سبق للحكومة العراقية أن أرسلت مبالغ مالية إلى الإقليم وتم تسجيلها كقروض. وبحسب المصادر اجتمع السوداني في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء صباح الجمعة مع العامري وطلب منه زيارة عاجلة إلى الإقليم تهدف إلى منع تفجّر الأزمة وإقناع الأطراف الكوردية بالتريّث وتغليب لغة الحوار، وسط اتهامات متصاعدة من أربيل لبغداد بـ"استهداف سياسي" خلف قرار وزارة المالية الاتحادية بعدم صرف رواتب موظفي الإقليم كاملة، وتحويلها إلى "سلف مشروطة". ورجّح المصدر أن يقوم العامري برفقة عدد من القوى السياسية، من بينهم زعيم حزب الفضيلة عبد السادة الفريجي، وحيدر العبادي زعيم تحالف النصر، بزيارة أربيل خلال اليومين المقبلين للقاء القيادات السياسية الكوردية لبحث التوترات الأخيرة. وبحسب المصادر، فإن الزيارة تهدف إلى نزع فتيل التصعيد الذي شهدته الأيام الماضية، والعمل على احتواء الخلافات المتصاعدة، تجنبًا لأي تداعيات سلبية محتملة على الاستحقاق الانتخابي المرتقب. وفي السياق، دعا الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الجمعة، جميع الأحزاب الكوردية إلى اجتماع موسّع يُعقد السبت الساعة 11 صباحًا في منتجع بيرمام بأربيل، بحضور مسعود بارزاني، لبحث الموقف الموحّد إزاء إجراءات بغداد المالية. هذا وقد أثارت أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان الكثير من الجدل والقلق بين الموظفين، خاصة مع اقتراب عيد الفطر وضرورة تسديد الرواتب في الوقت المناسب. وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت شباط الماضي قرارًا يُلزم الحكومة المركزية بدفع الرواتب مباشرة إلى موظفي الإقليم، لكن التنفيذ العملي للقرار ظلّ معطّلًا بسبب الخلافات السياسية والمالية المتراكمة. وبالرغم من تعدد المحاولات السابقة لحل أزمة رواتب الإقليم، إلا أن الملف لا يزال يتصدر واجهة الخلافات المتجذّرة بين بغداد وأربيل، ويتجدد في كل عام مع مناقشات الموازنة الاتحادية التي تضع شروطًا مالية صارمة مقابل تحويل الحصص المقرّرة للإقليم، أبرزها تسليم إيرادات النفط.                                        


عربيةDraw أصدرت وزارة المالية، اليوم الخميس، بيانًا توضيحيًا بشأن تعذرها تمويل رواتب إقليم كردستان لشهر أيار. وذكرت الوزارة في بيان، أن "بعض التصريحات والمنشورات تداولت تفسيرات لكتاب وزارة المالية لحكومة إقليم كردستان، بشأن تعذر تمويلها في شهر أيار 2025 للأسباب المذكورة بكتابها المرقم بالعدد (14502) في 2025/05/28". وأضافت، أنه نود أن نوضح بأن السبب بعدم إمكانية التمويل كما يلي: 1-جرى تشريع قانون (الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023_2024_2025) رقم (13) لسنة 2023، وحددت مواده التزامات متقابلة على الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وصدر قرار المحكمة الاتحادية (224 وموحدتها 269/اتحادية/2023 بتاريخ 21/2/2024). 2-نص القانون وقرار المحكمة الاتحادية المذكورين على قيام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية وقيام وزارة المالية الاتحادية بالتمويل، وقد التزمت وزارة المالية الاتحادية بالقانون وقرار المحكمة، إلا أن حكومة الإقليم لم تلتزم. 3-وفق القانون، أصدر ديوان الرقابة المالية الاتحادي، وديوان الرقابة المالية في الإقليم، تقاريرهما حول حسابات حكومة الإقليم، وتبين وجود إيرادات نفطية وغير نفطية لم يتم تسليمها إلى الحكومة الاتحادية، وعلى الرغم من أن التمويل من وزارة المالية كان ضمن حصة الإقليم المحددة في قانون الموازنة، إلا أن الإيرادات النفطية وغير النفطية التي امتنعت حكومة الإقليم عن تسليمها إلى الخزينة العامة، أدت إلى تجاوز حصة الإقليم المحددة بقانون الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية (وفق الجداول في كتابنا المذكور آنفا والجداول المرفقة). 4-إن التجاوز المذكور آنفا ألزم وزارتنا باتخاذ الإجراءات القانونية الأصولية، وفق ما جاء بقرار المحكمة الاتحادية، وقانون الموازنة الثلاثية النافذ. 5-لم تلتزم حكومة الإقليم بتوطين الرواتب حسب القانون، وقرار المحكمة الاتحادية، بالرغم من مضي مدة طويلة. 6-تتحمل حكومة الإقليم المسؤولية لمخالفتها ما جاء بقرار المحكمة الاتحادية، بشأن رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية في الإقليم، نتيجة عدم تسليمها الإيرادات النفطية وغير النفطية للخزينة العامة. 7-إن عدم التزام حكومة الإقليم بتسليم نفط الحقول بالإقليم لشركة سومو حسب قانون الموازنة الاتحادية، وعدم المباشرة بتصدير النفط بعد إقرار تعديل الموازنة الاتحادية، قد تسبب بخسارة الخزينة العامة، تريليونات من الدنانير، حسب التقارير المشتركة الصادرة عن ديوان الرقابة المالية الاتحادي، وديوان الرقابة بالإقليم.


 عربية:Draw قررت وزارة النفط العراقية رفع دعوى قضائية ضد حكومة إقليم كوردستان بشأن عقود نفط وغاز جديدة مع شركات أميركية، حسبما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر ووثيقة اطلعت عليها. وذكرت المصادر، أن التحدي القانوني الجديد يُعقّد جهود إعادة تشغيل خط أنابيب النفط العراقي التركي. مخالفة الدستور أكدت وزارة النفط العراقية في بيان يوم الجمعة، أن تعامل الشركات الأميركية مع الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية أمر مخالف للدستور. وأضاف بيان للوزارة أن "وزارة النفط ترحب وتسعى دائماً للعمل مع الشركات الأميركية لتطوير الحقول النفطية والغازية من خلال العلاقة والتعاقدات المباشرة حسب ما أقره الدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية بهذا الشأن". وتابع البيان: "تعاقدات وزارة النفط مستمرة مع الشركات الأميركية في القطاعات النفطية الأخرى، كحفر الآبار والخدمات النفطية المصاحبة والخدمات الاستشارية، ولا يوجد لدى الوزارة أي مانع أو تحفظ من التعامل مع هذه الشركات بقدر كون التعامل المباشر مع حكومة الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية وقنواتها الرسمية هو أمر مخالف للدستور العراقي والقوانين النافذة". بدوره، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت الخميس، إن الفرص واعدة لتعاون الولايات المتحدة في تطوير النفط والغاز في كوردستان العراق، على الرغم من معارضة الحكومة الاتحادية في بغداد لاتفاقات وقعتها شركات أميركية مع الإقليم. وأضاف رايت في مؤتمر بواشنطن «أرى فرصة كبيرة للتعاون الأمريكي هناك، كما يتضح من توقيع هذين الاتفاقين، ونتطلع إلى نمو هذه العلاقة التجارية وازدهارها». اتفاقيات النفط من جهتها، قالت مستشارة رئيس وزراء إقليم كوردستان العراق مسرور بارزاني، بيان سامي عبد الرحمن، الاثنين الماضي، إن بارزاني سيشهد توقيع اتفاقيتين في مجال الطاقة بقيمة إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار مع شركتي «إتش.كيه.إن إنرجي» و«ويسترن زاغروس» الأميركيتين. ووفقاً لما ذكرته المستشارة الكبيرة لبارزاني في منشور على منصة إكس، ستطور شركة «إتش.كيه.إن» حقل ميران للغاز، الذي يُقدّر احتياطيه بثمانية تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي. وأضافت أن شركة «ويسترن زاغروس» ستطور منطقتي توبخانة وكوردمير، اللتين تحتويان على خمسة تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز و900 مليون برميل من النفط، وهو ما يكفي لتزويد ملايين السكان في جميع أنحاء إقليم كردستان والعراق بالطاقة، بحسب وكالة «فرانس برس».


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand