الجيش الإيراني يتوعد المحتجين في انتظار أوامر خامنئي
2022-11-10 20:04:05
عربية Draw
أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، الخميس 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن قواته تنتظر أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي للتدخل في مواجهة التظاهرات التي انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس. وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب"، كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف على خلفيتها.وبعدما وصف المتظاهرين بـ"الذباب"، حذر حيدري من أن الجيش مستعد للتدخل إذا وُجّهت له الأوامر بذلك.ومنذ اندلاع التظاهرات قبل شهرين، الشرطة هي الجهاز الأمني الذي يتدخّل بشكل أساسي على الأرض ضد المحتجين.
وقال حيدري بحسب ما نقلت عنه وكالة "مهر" للأنباء، "يجب أن يتذكر المتآمرون الذين أصبحوا دمى في أيدي العدو، أننا لن نسمح بالدوس على دماء الضحايا المقدسة". وأضاف، "سنوقفهم إذا حاولوا النزول إلى الشارع".
من جانب آخر، قال العميد حيدري إن عدم تدخل الجيش حتى الآن يجب ألا يُساء تفسيره. وأوضح خلال مناسبة في شرق إيران، "إذا لم يرد المجتمع الثوري حتى اليوم، فلأن المرشد الأعلى هو الذي قرر ذلك". وأضاف، "لكن في اليوم الذي يصدر فيه (المرشد) الأمر بالتعامل معهم (المتظاهرين)، فلن يكون لهم مكان في بلادنا".
اعتقال صحافية
في وقت يستمر فيه الغليان في الشارع الإيراني والحركات الاحتجاجية في أكثر من مناسبة ومكان، قالت وكالة "فارس" شبه الرسمية الإيرانية للأنباء إن القوات الإيرانية اعتقلت ما وصفته "عميلاً" لمحطة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية المعارضة أثناء فراره من البلاد. وعلم أن المقصود هو الصحافية إلهام أفكاري. وأضافت الوكالة عن الشخص المعتقل، أنه "في الآونة الأخيرة، قام العميل بأنشطة وأعمال عدة لتشويه سمعة الجمهورية الإسلامية ودعوة الشبان إلى الشغب وبث الرعب بين الناس". وقالت وزارة الأمن الإيرانية في وقت لاحق أن إلهام أفكاري كانت على تواصل مع مدراء القنوات المعارضة والشخصيات المناهضة للنظام خلال العام الماضي. وأوضحت "شبكة أخبار الطلبة" شبه الرسمية أنها شقيقة بطل المصارعة الرومانية نويد أفكاري الذي أعدمته السلطات في سبتمبر 2020 وهو في عمر 27 سنة بعد إدانته بقتل حارس أمن طعناً خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018.وقالت عائلة أفكاري ونشطاء إن نويد تعرض للتعذيب للاعتراف بجريمة لم يرتكبها، وهي مزاعم نفاها القضاء الإيراني. وبحسب "رويترز" لم يتسن الحصول على تعقيب من المسؤولين في "إيران إنترناشونال".
الإفراج عن إيطالية
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الإيطالية، الخميس، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن إحدى مواطنيها التي أوقفت منذ أواخر سبتمبر خلال موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد.
وجاء في بيان صدر من مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، "بعد جهود دبلوماسية مكثّفة، أفرجت السلطات الإيرانية اليوم عن أليسيا بيبيرنو وهي تستعد للعودة إلى إيطاليا".
واتصلت ميلوني بوالدي بيبيرنو لإبلاغهما بأن ابنتهما أُطلق سراحها وستعود إلى بلدها، بحسب مكتب رئيسة الوزراء.وتم توقيف بيبيرنو (30 عاما) وسجنها في إيران بعد أيام على إعلان السلطات توقيف تسعة أجانب على خلفية الاحتجاجات التي تعم البلاد. وأفاد ذوي بيبيرنو بأنهم فقدوا الاتصال معها منذ تحدثوا إليها هاتفياً في 28 سبتمبر، يوم عيد ميلادها. وتلقوا اتصالاً هاتفياً في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) أبلغوا فيه بأنها مسجونة.
مواطن إسباني ثان قد يكون موقوفاً في إيران
أعلنت مصادر دبلوماسية إسبانية، الخميس، أن مواطناً إسبانياً ثانياً قد يكون موقوفاً حالياً في إيران، بعد اعتقال مشجع في أكتوبر (تشرين الأول) كان في طريقه إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم,
وقالت المصادر نفسها إن "السفارة الإسبانية في إيران على علم بالحالتين وتتابعهما، ونحن على اتصال وثيق مع العائلات التي ننقل إليها كل المعلومات بدقة".
وكانت منظمة "Human Rights Activists News Agency" غير الحكومية، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء أن هذا المواطن الإسباني الثاني هو امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً وقد تكون "أوقفت قبل أيام". ورفضت المصادر الدبلوماسية التي أوردت الخبر الخميس تأكيد هذه المعلومات.
وفي أكتوبر، قالت والدة مشجع إسباني انطلق في رحلة سيراً إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم، إن ابنها موقوف في إيران. وغادر مشجع كرة القدم سانتياغو سانشيز كوخيدور بلدة الكالا دي إيناريس الواقعة قرب مدريد في أوائل يناير (كانون الثاني) نحو قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في 20 نوفمبر، وانقطعت أخباره عن عائلته منذ مطلع أكتوبر.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في نهاية سبتمبر توقيف تسعة أجانب من بولندا وإيطاليا وفرنسا خصوصاً، قالت إنهم على صلة بحركة الاحتجاج.
صورة من دون غطاء الرأس
ونشرت ترانه عليدوستي إحدى أبرز الممثلات في إيران صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي سافرة في تحد جديد للسلطات في البلاد، منذ وفاة الشابة الايرانية الكردية مهسا أميني في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق في طهران بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة. ونشرت عليدوستي الممثلة المعروفة التي لم تغادر إيران وتدعم الحركة الاحتجاجية علناً، صورة لها على حسابها الرسمي على "إنستغرام" وهي كاشفة الرأس وتحمل لافتة كُتب عليها شعار "جين جيان آزادي" أو "مرأة حياة حرية".وترانه عليدوستي (38 سنة) هي نجمة أفلام المخرج أصغر فرهادي الحائز على جوائز سينمائية دولية عدة، ومن بينها "البائع" الذي حصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2017.وقبل أيام تعهدت الممثلة في منشور على انستغرام بالبقاء في وطنها "بأي ثمن"، قائلةً إنها تخطط للتوقف عن العمل ومساعدة أُسر القتلى أو المعتقلين بدلاً من ذلك. وأضافت "سأبقى هنا ولا نية لدي بالمغادرة"، نافيةً أن تكون تحمل جواز سفر أجنبي أو إقامة.وقالت "سأقاتل من أجل وطني. سأدفع أي ثمن للدفاع عن حقوقي، والأهم من كل ذلك أنني أؤمن بما نبنيه معاً اليوم".ولترانه عليدوستي حضور بارز في السينما الإيرانية منذ أن كانت في سن المراهقة. كما لعبت دور البطولة في الفيلم الأخير للمخرج الشاب سعيد روستايي "إخوة ليلى" الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام.كما أنها معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة وعن حقوق الإنسان بمعناها الأوسع في إيران.ويتعرض الكثير من الفنانين السينمائيين لضغوط في إيران حتى منذ ما قبل الحركة الاحتجاجية التي اندلعت بوفاة أميني.ولا يزال المخرجان الحائزان على جوائز دولية محمد رسول أف وجعفر بناهي قيد الاحتجاز بعد اعتقالهما في وقت سابق هذا العام.وكانت ترانه عليدوستي أعلنت خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي هزت البلاد، أن الإيرانيين هم "ملايين الأسرى" وليسوا مواطنين
إضرابات في غرب البلاد
ونفذت مدن في غرب إيران، الأربعاء التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إضراباً تضامنياً في ذكرى مرور 40 يوماً على قتل قوات الأمن عشرات المتظاهرين في حملة على الاحتجاجات جنوب شرقي البلاد الذي تمزقه نزاعات، وعدته بعض المنظمات الحقوقية "قتلاً جماعياً للمدنيين"، في وقت يبدو فيه أن النظام الإيراني فقد السيطرة على ضبط النفس وصعد القمع على المستويات كافة، بدءاً من أحكام الإعدام المتواترة، مروراً بتهديدات الحرس الثوري للصحافيين بالقتل واستهداف النساء بالاعتقال من بينهم، والتلويح لطرد مثيري الشغب خارج البلاد، وليس انتهاء بتهديد الدول التي تساند المحتجين بأنها ستدفع الثمن، بينها بريطانيا.
ذكرى أربعين الجمعة الدامية
وأطلقت قوات الأمن النار على الاحتجاجات التي اندلعت في 30 سبتمبر (أيلول) بعد صلاة الجمعة في زاهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشستان الواقع على الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع باكستان.ونشرت قناة "تصوير 1500" على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ناشطين يوزعون منشورات تدعو إلى الاحتجاج الأربعاء في كل المدن بمناسبة ذكرى مرور 40 يوماً على "الجمعة الدامية" في زاهدان.
وكانت تظاهرات واسعة النطاق جارية في مدن بانيه وكرمانشاه ومريفان وسنندج ومدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني، على ما قالت منظمة "هينكاو" لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، مشيرة إلى أن الإضراب عن العمل نظم "تضامناً مع الضحايا في زاهدان في الذكرى الـ40 لوفاتهم". وأظهر مقطع فيديو نشره على الإنترنت ناشطون، متاجر مغلقة في سقز وزاهدان.واندلعت أعمال العنف في زاهدان في 30 سبتمبر بسبب أنباء عن اغتصاب مزعوم لفتاة تبلغ 15 سنة خلال احتجازها لدى الشرطة. وأطلقت قوات الأمن النار على رجال نزلوا إلى الشوارع بعد خروجهم من مساجد عقب صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل عشرات.
قتل جماعي للمدنيين
وقالت "هنكاو" إن "ما حدث ذلك الجمعة في زاهدان، بموجب القانون الدولي، مثال واضح على القتل الجماعي للمدنيين".وكتبت على "تويتر"، "يجب أن تعترف المنظمات الدولية والحكومات الغربية بهذا القتل الجماعي".وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن 92 متظاهراً على الأقل قتلوا في 30 سبتمبر في زاهدان، إحدى المدن القليلة ذات الغالبية السنية بإيران ذات الغالبية الشيعية.ومنذ ذلك الحين، قتل 28 شخصاً على الأقل في سيستان بلوشستان، كما أفادت به المنظمة وكالة صحافة الفرنسية اليوم الأربعاء.وتعتبر مقاطعة سيستان بلوشستان الفقيرة نقطة اشتعال لاشتباكات عصابات تهريب مخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية متطرفة.
ضحية التمييز والإعدام
ويشتكي ناشطون أن المنطقة كانت ضحية للتمييز من جانب القيادة الدينية الشيعية في إيران، مع مقتل عدد غير متناسب من البلوش في الاشتباكات كل عام والإعدامات شنقاً. وأعلن أحدث حكم إعدام الأربعاء.
فقد أعلنت السلطة القضائية الإيرانية إعدام شخصين دينا بقتل أربعة عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرقي) .وأفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للقضاء، بأن عنصرين من جماعة جيش العدل المصنفة "إرهابية" من قبل طهران، هما "رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، تم إعدامهما أمس (الثلاثاء) في سجن زاهدان"، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان.
احتجاجات متصاعدة
ولا يبدو أن الاحتجاجات على وفاة أميني تضعف على رغم القمع الدموي وحملة الاعتقالات الجماعية التي أسفرت عن توقيف فنانين ومعارضين وصحافيين ومحامين.
وقادت نساء المسيرات ونزعن غطاء الرأس وحرقنه ورددن شعارات مناهضة للنظام وواجهن قوات الأمن في الشارع على رغم حملة قمع أسفرت عن مقتل عشرات.
وتبنت السلطات الإيرانية مجموعة من الأساليب في محاولة لقمع الاحتجاجات التي استحالت أكبر تحد للقيادة الدينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وأطلقت القوات الأمنية النار مباشرة على متظاهرين باستخدام الذخيرة الحية وكرات الطلاء وألقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
كما فرضت إيران قيوداً على الإنترنت، بما فيها الوصول إلى "إنستغرام" و"واتساب"، ونشرت حتى شرطة الخيالة في شوارع العاصمة طهران في محاولة لقمع الاحتجاجات.
الحرس الثوري يهدد صحافيين بالقتل
اتهم الحرس الثوري هذا الأسبوع بتهديد صحافيين إيرانيين يعملان في قناة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية الناطقة بالفارسية ومقرها لندن، بالقتل.
وكتبت "فولانت ميديا" Volant Media في بيان أن الصحافيين تلقيا "تحذيرات وتهديدات ذات صدقية"، الأمر الذي دفع شرطة لندن إلى "إبلاغ الصحافيين رسمياً بأن هذه التهديدات تشكل خطراً داهماً وموثوقاً وكبيراً على حياتهما وأفراد أسرتيهما".
والأربعاء حذر وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب بريطانيا من أنها ستدفع ثمن محاولات "زعزعة الأمن" في الجمهورية الإسلامية.
احتجاز عدد "غير مسبوق" من الصحافيات
وعلى صعيد متواصل قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأربعاء، إن إيران تحاول بشكل منهجي إسكات النساء من خلال توقيف عدد غير مسبوق من الصحافيات في حملتها ضد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني.
وأوضحت المنظمة "فيما يواصل النظام الإيراني قمع الاحتجاجات التي انطلقت إثر مقتل مهسا أميني، فإن حوالى نصف الصحافيين الذين قبض عليهم أخيراً هم من النساء، بينهن اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام".
وأضافت في بيان "تزايد عمليات توقيف الصحافيات يكشف عن نية النظام الإيراني إسكات أصوات النساء بشكل منهجي".وهذا الأسبوع، وجهت السلطات الإيرانية الاتهام إلى نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، وهما صحافيتان كانتا من أول من لفت الانتباه إلى وفاة أميني، بتهمة "الدعاية ضد النظام والتآمر ضد الأمن القومي"، وهما تهمتان قد تؤديان إلى عقوبة الإعدام.وقالت "مراسلون بلا حدود" إنها "قلقة جداً بشأن مصير الصحافيتين اللتين تخاطران بدفع ثمن باهظ قد يشمل عقوبة الإعدام، لأنهما تحلتا بالشجاعة للكشف عن حقيقة تسعى السلطات إلى خنقها".وأضافت "يجب إطلاق سراحهما فوراً ومن دون قيد أو شرط".فالصحافية نيلوفر حامدي البالغة 30 سنة، التي تعمل لصالح صحيفة "شرق"، كانت توجهت إلى المستشفى حيث كانت مهسا أميني في غيبوبة قبل وفاتها. وقد اعتقلت في 20 سبتمبر، وفق أسرتها.أما إلهه محمدي (35 سنة) المراسلة في صحيفة "هام ميهان"، فقد توجهت إلى سقز لتغطية جنازة أميني، حيث جرت أيضاً إحدى أولى التظاهرات. واعتقلت في 29 سبتمبر.وأشارت المنظمة إلى أنه منذ اندلاع الاحتجاجات، أوقف 42 صحافياً على الأقل في كل أنحاء إيران.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ في باريس مقراً، أنه تم الإفراج عن ثمانية منهم حتى الآن، وهناك 15 صحافية من بين 34 صحافياً ما زالوا رهن الاحتجاز.
وأسفرت الحملة على الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد منذ وفاة أميني عن مقتل 304 أشخاص على الأقل، من بينهم 41 طفلاً و24 امرأة، وفقاً لإحصاء أصدرته منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ في أوسلو مقراً.
إيران تهدد "مثير الشغب" بالطرد من البلاد
وفي سياق التهديدات أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني كيومرث حيدري اليوم الأربعاء، أن "مثيري الشغب" لن يكون لهم مكان في الجمهورية الإسلامية إذا أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بحملة أكثر صرامة على الاحتجاجات، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" شبه الرسمية للأنباء.وقال حيدري "إذا قرر التعامل معهم، فلن يبقى لمثيري الشغب مكان في البلاد بعدها".
اندبندنت عربية