عربيةDraw أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن إسلام آباد نفذت ضربات داخل إيران اليوم (الخميس)، استهدفت مسلحين انفصاليين بعد يومين من إعلان طهران أنها هاجمت قواعد لمسلحين على صلة بإسرائيل داخل الأراضي الباكستانية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية، وفق «رويترز»، أن صواريخ عدة أصابت قرية في إقليم سستان وبلوخستان مما أدى إلى مقتل ثلاث نساء وأربعة أطفال، جميعهم غير إيرانيين. وقالت الوزارة الباكستانية في بيان إن "عددا من الإرهابيين قُتلوا خلال العملية المستندة إلى معلومات المخابرات". ووصفت العملية بأنها "سلسلة من الضربات العسكرية المنسقة للغاية والموجهة بشكل محدد ضد مخابئ الإرهابيين". وأضافت أن «باكستان تحترم تماما سيادة إيران ووحدة أراضيها. الهدف الوحيد من تحرك اليوم هو السعي لتحقيق أمن باكستان ومصالحها الوطنية، وهو أمر بالغ الأهمية ولا يمكن المساس به". وفي السياق، قال مصدر بالمخابرات الباكستانية لـ«رويترز» إن الضربات نفذتها طائرات عسكرية. وأضاف المسؤول بالمخابرات الباكستانية:"نفذت قواتنا ضربات لاستهداف المسلحين البلوخ داخل إيران". وأشار الى أن «المسلحين المستهدفين ينتمون إلى جبهة تحرير بلوخستان»، التي تسعى إلى استقلال إقليم بلوخستان الباكستاني. وقالت إيران يوم الثلاثاء إنها استهدفت قواعد لمسلحين على صلة بإسرائيل داخل باكستان. إلا أن باكستان قالت إن مدنيين أصيبوا وقُتل طفلان، محذرة من أنه ستكون هناك عواقب تتحمل طهران المسؤولية عنها. واستدعت إسلام آباد سفيرها من إيران أمس (الأربعاء). ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية عن المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بلوش، قولها في بيان ،إن «باكستان تدين بشدة انتهاك إيران غير المبرر لمجالها الجوي، والذي أدى إلى مقتل طفلين بريئين وإصابة ثلاث فتيات". وأسفرت الضربات الإيرانية داخل باكستان المجاورة ، عن تدمير قاعدتين تستخدمهما جماعة «جيش العدل» ، حسبما ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء. وانتقدت باكستان وقوع الهجوم على الرغم من أن هناك عدة قنوات اتصال بين البلدين. واستدعي القائم بالأعمال الإيراني إلى الوزارة احتجاجا على ذلك. من جهة اخرى، نقل التلفزيون الإيراني عن نائب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان الإيراني علي رضا مرحمتي مطالبة إيران لباكستان «بتفسير فوري لانفجارات دوَّت في جنوب شرق البلاد". وأكد أن الانفجارات التي سمع دويها في أجزاء مختلفة من المحافظة اليوم نجمت عن ضربة صاروخية مصدرها باكستان. وشهدت العلاقات بين باكستان وإيران توترا في الماضي لكن الضربات هي أكبر عملية توغل عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية. وفي الأشهر الماضية، بدأت إيران مشاريع مشتركة مع باكستان المسلحة نوويا. ومؤخرا هذا الأسبوع، أجرى البلدان مناورات بحرية مشتركة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية. وكانت جماعة «جيش العدل»، قد أعلنت في الماضي مسؤوليتها عن عدة هجمات في جنوب شرق إيران حيث تقاتل من أجل استقلال محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة. وتصنف كل من الولايات المتحدة وإيران جماعة «جيش العدل» منظمة إرهابية. ويتردد أن الجماعة المسلحة لديها عمليات كبيرة في باكستان، التي تقع على الحدود مع محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية. وألقت جماعة «جيش العدل» باللوم على «الحرس الثوري» الإيراني في الضربات. وشاركت ست طائرات مسيرة وعدة صواريخ على الأقل في الهجوم الذي وقع في المنطقة الحدودية الجبلية، وفقا لبيان صادر عن الجماعة المسلحة على «تليغرام». وقالت جماعة «جيش العدل» إن الضحايا من أقارب أعضاء في الجماعة وإن الضربة ألحقت أضرارا بعدة منازل. المصدر: الشرق الاوسط - وكالات
عربيةDraw شهدت ولاية نيوجيرسي الأمريكية حفل وداع 1500 جندي سينضمون إلى القوة الأمريكية التي تقاتل ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كل من سوريا والعراق. ويعد هذا أكبر تجمع لجنود الحرس الوطني الأمريكي في نيوجيرسي منذ عام 2008. ويأتي نشر الجنود الأمريكيين ضمن "عملية العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014 لمحاربة التنظيم المتطرف في الشرق الأوسط. وقال المقدم عمر مينوت، الذي يتوجه للخدمة في الشرق الأوسط للمرة الخامسة، إن الجنود الأمريكيين لديهم كل ما يحتاجونه من أجل هزيمة داعش. وأضاف: "لدينا الأشخاص (الجنود) الذين نحتاجهم، ولدينا التدريب الذي نحتاجه، ولدينا المعدات التي نحتاجها للقتال والفوز" وسيتوجه الجنود أولا إلى فورت بليس في ولاية تكساس للتدريب قبل التوجه إلى الشرق الأوسط
عربية:Draw كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الإيرانيين أبلغوا واشنطن أنهم لن يعودوا إلى أي مفاوضات سرية أو علنية معهم، إذا ما لم يجبر الأميركيون الإسرائيليين عملياً على وقف عمليات الاغتيال التي شملت أخيراً مسؤولين عسكريين وأمنيين رفيعي المستوى من إيران وحلفائها، بينهم رضا موسوي، أعلى قيادي في الحرس الثوري في سورية، ووسام طويل قائد العمليات في كتيبة النخبة بـ «حزب الله» اللبناني، إضافة إلى ضرورة العمل على وقف حرب غزة. وقال المصدر إن الجانبين الأميركي والإيراني عقدا 3 اجتماعات على مستوى شخصيات أمنية، وعدة اجتماعات على مستوى الخبراء خلال الشهر الماضي في دولة خليجية وأخرى أوروبية بناء على طلب أميركي، موضحاً أنه في هذه الاجتماعات طلب الأميركيون من طهران ضبط حلفائها والعمل على عدم توسع نطاق الحرب الدائرة في غزة، في حين طالب الإيرانيون بأن تقوم الولايات المتحدة في المقابل بضبط إسرائيل. وترى إيران أن واشنطن لم تلتزم عملياً بلجم تل أبيب، وتصرفت بطريقة مناقضة تماماً لمضمون ما تم التوصل إليه من تفاهمات في تلك الاجتماعات. وأضاف أنه في الاجتماع الأخير الذي جرى على مستوى الوفود الأمنية قبل أيام قليلة، أبلغ الجانب الإيراني الأميركيين أن هناك حدوداً لقدرته على ضبط حلفائه، خصوصاً مع تزايد العدوانية الإسرائيلية، حتى إن قادة بعض الفصائل من الممكن أن يفقدوا السيطرة أو يتعرضوا لمخاطر العزل، في حال استمروا في سياسة الضبط، وأن هذه الأجواء من الممكن أن تولد ردود أفعال لا يمكن تصورها، وعلى واشنطن أن تأخذ هذا بعين الاعتبار في حساباتها، وأن تتوقف عن إعطاء الوعود الشفهية. ولفت المصدر إلى أن الإيرانيين ذكروا في الاجتماع الأخير أن استراتيجية حلفائهم حالياً تقتصر على استهداف البنى التحتية الاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية بشكل محدود، لكن بما أن إسرائيل خالفت كل الاتفاقات غير المكتوبة، فإن حلفاء إيران قد يلجأون إلى مبدأ الرد بالمثل واغتيال قادة إسرائيل العسكريين والأمنيين، وكذلك استهداف المدنيين الإسرائيليين. وقال إن تصعيد المواجهة في البحر الأحمر لإيقاف تحركات السفن تجاه إسرائيل هو تحذير أولي لوقف العدوان على غزة وعلى محور المقاومة في المنطقة، لكن إذا أصر الأميركيون على حماية السفن الإسرائيلية دون وقف حرب غزة والعمل على تهدئة إقليمية، فإن السفن التابعة للدول الأخرى ستكون أهدافاً لقوى المحور الإيراني. وبحسب المصدر، أثار الأميركيون، في الاجتماع الأخير بين الطرفين، احتمال استهداف وكلاء إيران سفناً في مضيق جبل طارق، وكان ردّ الوفد الإيراني أنه لا معلومات لدى طهران بهذا الشأن، لكن شعوب المنطقة تغلي من الغضب، وكل شيء ممكن، كما أنه من الأسهل استهداف الموانئ والمطارات الإسرائيلية بدلاً من شن ضربات في أعالي البحار. وكان مسؤول في الحرس الثوري هدد بشن عمليات في جبل طارق، وهو ما من شأنه التأثير على إمدادات إسرائيل في البحر المتوسط بعد الأحمر. وقال المصدر، إن الوفد الأمني الأميركي أبلغ الإيرانيين أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي كان يستعد لزيارة إسرائيل سيمارس ضغوطاً على تل أبيب، وأنه يتعذر إقناع إسرائيل حالياً بوقف الحرب لكن يمكنها القبول بتغيير شكلها، وهو ما قد يساهم في خفض التوتر. وأكد أن إيران قالت إنها لن تعود إلى المفاوضات دون وقف شامل للنار في غزة. جاء ذلك، في وقت أفادت «القناة 13» الإسرائيلية بأن حكومة نتنياهو ستبحث مقترحاً قطرياً ينص على صفقة تبادل تشمل انسحاباً إسرائيلياً من غزة ومغادرة بعض قادة حماس للقطاع. وذكرت «القناة» أن المقترح يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ولو على مراحل، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وإخراج قادة «حماس» منه. وسبق أن رفضت الحركة طروحات مشابهة. ومع وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة، قال مسؤول مصري، أمس، إن القاهرة والدوحة تسعيان إلى إطلاق سراح الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم «حماس» وجماعات مسلحة أخرى مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، لكنه لم يأتِ على ذكر مصير قادة «حماس» في القطاع. وتزامنت هذه التطورات مع إسقاط القوات البحرية الأميركية والبريطانية 18 طائرة مسيرة و3 صواريخ مجنحة «كروز» وصاروخ بالستي فوق البحر الأحمر أطلقتها عناصر جماعة «أنصار الله» لاستهداف سفن تجارية بالبحر الأحمر، فيما وصفته لندن بأنه «أكبر هجوم» ينفذّه المتمردون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة. في المقابل، أكدت الجماعة اليمنية المتمردة استهدافها لسفينة أميركية لأول مرة، متهمة إياها بأنها كانت «تقدم الدعم لإسرائيل». وبينما شدد بلينكن على أنه «ستكون هناك عواقب لاستمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر»، رفضت قمة العقبة بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبدالله الثاني «أي جهود أو مقترحات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأي محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية»، وذلك بعد ساعات من لقاء متوتر بين عباس وبلينكن في الضفة الغربية. وفي تفاصيل الخبر: أسقطت القوات الأميركية والبريطانية 18 طائرة مسيّرة وصواريخ بالستية وكروز فوق البحر الأحمر، أطلقها عناصر جماعة أنصار الله، من اليمن، فيما وصفته لندن بأنه «أكبر هجوم» ينفذه المتمردون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة. وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، في بيان، أن «الحوثيين شنوا هجوماً معقداً بطائرات مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه إيرانية التصميم، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصاروخ بالستي مضاد للسفن، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر». وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية والبريطانية المنتشرة في المياه المجاورة أسقطت في المجموع 18 مسيّرة وصاروخين مجنحين (كروز) وصاروخاً بالستياً، بمشاركة مقاتلات إف 18 انطلقت من على متن حاملة الطائرات «إيزنهاور»، و3 مدمرات أميركية ومدمرة بريطانية. من جهته، أفاد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بأن المدمرة البريطانية تدخلت بإطلاق «مدافعها وصواريخ سي فايبر»، بعدما اتجهت مسيرات حوثية نحوها ونحو سفن تجارية في المنطقة، محذراً من أنه في حال استمرار الهجمات غير القانونية فإن الحوثيين سيتحملون العواقب المترتبة، وشدد على أن «الوضع الحالي في البحر الأحمر لا يمكن أن يستمر». ووسط تصاعد المخاوف من إقدام إيران والجماعات المتحالفة معها على توسيع رقعة التهديدات البحرية لتشمل مناطق حيوية أخرى، إضافة إلى مضيق باب المندب قبالة اليمن، أعلن عن توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى البحرين، التي تضم مقر القيادة الأميركية الوسطى والأسطول البحري الخامس، في محطة غير معلنة، من جولته في الشرق الأوسط التي بدأها الجمعة الماضية، بهدف احتواء النزاع ومنع تمدده إقليمياً. وأوضح مسؤول أميركي أن بلينكن سيتوجه إلى المنامة للقاء العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، في إطار المشاورات الإقليمية المرتبطة بحرب غزة. في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله استهداف سفينة أميركية بالصواريخ والمسيّرات، متهمة إياها بأنها كانت «تقدم الدعم» لإسرائيل، وأكدت استمرارها في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل حصراً أو المتجهة إلى الموانئ التابعة لها في إطار مساندة الفلسطينيين في غزة. وجاء ذلك في وقت دعت إيطاليا إلى «وقف الحوثيين دون إثارة حرب أخرى». ووسط غياب أي بوادر على نهاية قريبة للحرب الدموية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 97 يوماً، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً خيّم عليه التوتر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الضفة الغربية المحتلة، ضمن جولته الإقليمية الرامية إلى البحث عن حل للصراع الذي يهدد بتفجر جبهات إقليمية أخرى. وطالب بلينكن عباس بإجراء إصلاحات في السلطة التي تتخذ من مدينة رام الله مقراً لها، بهدف تجهيزها لاحتمال الاستعانة بها لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة لحكم الضفة والقطاع، في حال نجاح إسرائيل في إقصاء حركة حماس عن حكم غزة، بينما أكد رئيس السلطة أن القطاع جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أن اللقاء «كان متوتراً وشابته مناكفات وتلاسن». وطالب الطرف الفلسطيني من بلينكن الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها منذ هجوم «طوفان الأقصى»، الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، وتسبب في اندلاع الحرب غير المسبوقة. وقال الفلسطينيون لبلينكن إنه «إذا لم يكن عندكم القدرة على تحرير الأموال فكيف ستكون عندكم القدرة للضغط على إسرائيل وتحقيق السلام والدولة الفلسطينية؟!». وعاود بلينكن المطالبة بإجراء إصلاحات في السلطة وأجهزتها الأمنية، فرد الجانب الفلسطيني بأن «عليكم إصلاح أنفسكم وسياستكم تجاه القضية الفلسطينية». وعقب اللقاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد موقف واشنطن الثابت على وجوب دعم خطوات ملموسة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل «والعيش في سلام وأمن». من جانبه، حذر عباس من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، أو الضفة الغربية، بما فيها القدس، والتي كشفتها التصريحات الصادرة عن وزراء ومسؤولين إسرائيليين، والتي تدعو إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكد عباس الرفض الكامل لتهجير أي فلسطيني، وعدم السماح بحدوث ذلك. وشدد على أن قطاع غزة له الأولوية، «ولن يتم التخلي عن أبناء شعبنا، الذين يقعون تحت مسؤولية دولة فلسطين، وإدارتها»، ولفت إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها للتخفيف من معاناة السكان والنازحين. وجاءت الزيارة بعد يوم من محادثات صعبة أجراها بلينكن، أمس الأول، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المصغرة بشأن الحرب والتوترات الإقليمية ومستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ورغم تشديد بلينكن، خلال وجوده بتل أبيب، على ضرورة حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية بالقطاع، عبر زيادة المساعدات، وصفت أوساط فلسطينية كلمات الوزير الأميركي بأنها «لا تسمن ولا تغني من جوع»، ولم تغير واقع مأساة الحرب على سكان القطاع الذي تسببت الحرب في تشريد 85% من سكانه. استمرار الحرب وفي وقت تتمحور جولة بلينكن حول تفادي اتساع الحرب إلى جبهات أخرى، والبحث في «اليوم التالي» لما بعد انتهائها، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تؤيد وقفاً لإطلاق النار في غزة في الوقت الراهن، لأنه سيكون في مصلحة «حماس»، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن واشنطن تدعم التوصل إلى هدن إضافية. في موازاة ذلك، كشف موقع اكسيوس الأميركي أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بحث مع رئيس الوزراء القطري محمد عبدالرحمن، التوترات الإقليمية وجهود إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. كما ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان» أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، زار القاهرة، ليبحث مع مسؤولين مصريين صفقة محتملة لتبادل الرهائن والسجناء بين بلده و«حماس». وأوضحت أن المباحثات تناولت «شؤوناً إنسانية» وقضية «محور فيلادلفيا» الحدودي بين القطاع الفلسطيني ومصر، بعد نفي القاهرة وجود أي تعاون مع مسؤولي الدولة العبرية الذين عبر بعضهم عن رغبتهم في إعادة السيطرة عليه لمنع عمليات تهريب مزعومة بين غزة وسيناء المصرية. وغداة كشف بلينكن أنه نقل إلى قادة إسرائيل شروطا طرحتها دول عربية وتركيا للمساهمة في إعادة إعمار غزة وإدارتها عقب الحرب، حضر رئيس السلطة الفلسطينية قمة ثلاثية جمعته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مدينة العقبة الأردنية. وذكر الديوان الهاشمي أن القمة الأولى للزعماء الثلاثة منذ اندلاع الحرب تهدف إلى بحث التطورات الخطيرة في القطاع ومستجدات الضفة الغربية، وتعد جزءا من «جهود الأردن المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بدون انقطاع». حرق وتهجير وفي حين يحذر خبراء بالدولة العبرية من أن حكومة نتنياهو بعيدة عن تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على «حماس»، وبأنها ماضية في «حرب استنزاف»، نقلت «القناة الـ13» الإسرائيلية عن عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في «الكنيست» نسيم فتوري دعوته إلى «إحراق غزة». وجاء ذلك في وقت أصر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على أن إسرائيل ستدعم الهجرة الطوعية للفلسطينيين من القطاع إلى دول العالم، مثلما حدث مع السوريين والأوكرانيين، بوصفها قضية وجود، رافضاً دعوة وزير الخارجية الأميركي إلى عدم الضغط على الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم.
عربية:Draw بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جولة دبلوماسية هي الرابعة له خلال ثلاثة أشهر في الشرق الأوسط، سعياً من إدارة الرئيس جو بايدن إلى نزع فتيل التوتر في المنطقة، مع تزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في غزة، بينما كشف مسؤولون أميركيون عن أن هذا الاحتمال دفع واشنطن إلى وضع خطط للرد على أي حرب إقليمية طويلة الأجل. وارتفعت حدة التوتر بشكل كبير أخيراً بسبب الاشتباكات بين إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة من جهة، والجماعات الموالية لإيران من جهة أخرى، بما في ذلك الصدامات المتواصلة بين القوات الإسرائيلية و«حزب الله» على طول الخط الأزرق، والهجمات المتكررة لجماعة الحوثي ضد السفن التجارية وحرية الملاحة في البحر الأحمر، فضلاً عن الهجمات الإسرائيلية والأميركية في كل من العراق وسوريا، ما أدى تالياً إلى تعميق المخاوف من وقوع نزاع على مستوى المنطقة يمكن أن تنجر الولايات المتحدة له. وفي رحلته التي تستمر أسبوعاً، يتوقف بلينكن في تسع محطات، بينها إسرائيل والضفة الغربية ومصر، بالإضافة إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا واليونان، طبقاً لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الذي قال إنه «ليس من مصلحة أحد» أن يتوسع الصراع إلى ما هو أبعد من غزة، مضيفاً أن من أولويات بلينكن هي إقناع الحلفاء وغيرهم في المنطقة بـ«استخدام نفوذهم لردع أي تصعيد». وأقر بأن هذا «الخطر حقيقي". انجرار أميركا؟ وحيال هذا الخطر، نقل موقع «بوليتيكو» عن أربعة مسؤولين أميركيين، وأحدهم شخصية رفيعة في الإدارة، أن مناقشات داخلية تجرى حول «السيناريوهات التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط»، علماً بأن «الجيش الأميركي يعد خططاً للرد على جماعة الحوثي» المدعومة من إيران، سعياً إلى وقف هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وأضاف أن الرد الأميركي المحتمل «يشمل ضرب أهداف الحوثيين في اليمن». ونقل عن أحد المسؤولين أن مسؤولي الاستخبارات يستعدون في الوقت نفسه لـ«درء الهجمات المحتملة ضد (مصالح) الولايات المتحدة من القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا». كما أنهم «يعملون على تحديد المكان الذي يمكن أن يوجه فيه المسلحون الحوثيون ضرباتهم التالية». وكانت الولايات المتحدة عملت «منذ أشهر خلف الكواليس» لحض إيران على «إقناع وكلائها بتقليص هجماتهم». لكن لا توجد أي إشارة حتى الآن إلى خفض استهداف هذه الجماعات للمصالح الأميركية. ويشعر المسؤولون الأميركيون بـ«القلق»؛ لأن العنف يمكن أن يتصاعد في الأيام المقبلة، مما يمكن أن يؤدي إلى «تورط الرئيس جو بايدن بشكل أعمق في الشرق الأوسط»، علماً بأن حملته تسعى إلى «التركيز على القضايا المحلية» مع اشتداد موسم الحملات الانتخابية لعام 2024. وأفاد مسؤولون بأن «احتمال وقوع نزاع أوسع نطاقاً يتزايد في أعقاب سلسلة من المواجهات في العراق ولبنان وإيران خلال الأيام القليلة الماضية» في تطورات "أقنعت البعض في الإدارة بأن الحرب في غزة تصاعدت رسمياً إلى ما هو أبعد من حدود القطاع، وهو السيناريو الذي حاولت الولايات المتحدة تجنبه منذ أشهر". أمر طبيعي ولاحظ «بوليتيكو» أن هذه التطورات «محفوفة بالمخاطر ليس فقط على الأمن الإقليمي، ولكن أيضاً على فرص إعادة انتخاب بايدن»، الذي بدأ عهده الرئاسي بـ«تعهدات لإنهاء الحروب»، وهذا ما تجلى مع الانسحاب الفوضوي من أفغانستان. غير أنه «ينهي الآن ولايته الأولى بوصفه بطل الغرب للدفاع عن أوكرانيا والعامل الرئيسي في الانتقام الإسرائيلي ضد (حماس)». وعلى رغم عدم اشتراك قوات أميركية مباشرة في أي من الحربين، يمكن أن يرى الناخبون أن عام 2024 هو «فرصتهم للتعليق على سؤال السياسة الخارجية الرئيسي في هذه الانتخابات: إلى أي مدى يجب أن تشارك أميركا في الحروب الخارجية؟».
عربية:Draw على وقع تطورات متسارعة تنذر بانفجار إقليمي وشيك، شهدت محافظة كرمان الإيرانية أمس مجزرة نجا منها، مصادفةً، الرئيس إبراهيم رئيسي، وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 400 شخص في الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في 3 يناير 2020 بهجوم طائرة أميركية مسيّرة على مطار بغداد ومعه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس ورفاقهما. وكشف مصدر أمني مقرب من الرئيس الإيراني، لـ «الجريدة»، أن رئيسي وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني نجوا بأعجوبة من هجوم مزدوج استهدف الطريق المؤدي لمقبرة الشهداء في محافظة كرمان، موضحاً أنهما ركبا سيارة واحدة على غير المقرر خلال توجههما للمشاركة مع ألوف الإيرانيين في مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال سليماني، وتركا سيارة ثانية استهدفها أحد التفجيرين وكان من المقرر أن يستقلاها. وأفاد المصدر بأن ثلاثة من مرافقي رئيسي، الذين استقلوا السيارة الثانية قُتلوا في الهجوم، إضافة إلى مقتل أكثر من 200 وإصابة 171 آخرين إجمالاً في الحادثين، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية أمرت بالتكتم على الموضوع. وبينما اعتبر وزير الداخلية أحمد وحيدي أن «انفجارَي كرمان مؤامرة جديدة سيتم الرد عليها بشكل ساحق وعاجل»، قال رئيسي الذي كان مقرراً له أن يلقي كلمة في كرمان إن «الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي». وأعلن التلفزيون الرسمي في البداية وقوع انفجار على الطريق المؤدي إلى مسجد صاحب الزمان بمقبرة الشهداء في محافظة كرمان، ولاحقاً، أفاد بحدوث «انفجار ثانٍ» في المكان ذاته الذي دفن به سليماني. وتحدث مسؤولون، بينهم نائب محافظ كرمان عن عملية إرهابية مزدوجة تمت بواسطة تفجير حقيبتين بداخلهما قنابل عن بُعد، لا عبر هجمات انتحارية، في حين نقلت وكالة «دانشجو» التابعة لقوات الباسيج عن مصادر أمنية، أن التفجيرين سببهما «عامل انتحاري». وأكدت مديرية طوارئ كرمان أن الانفجارين وقعا على الطريق المؤدي إلى مقبرة الشهداء أثناء توجه جموع المواطنين نحو مرقد سليماني لإحياء مراسم الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاده، مشيرة إلى وصول عشرات الجرحى إلى مستشفيات المدينة. وفي وقت سابق، كشفت مصادر بمكتب الرئيس الإيراني، لـ «الجريدة»، عن تلقي رئيسي تحذيرات من إمكانية اغتياله، مبينة أن الأجهزة الأمنية طالبته بتوخي الحذر في تحركاته، بعد أن حصلت على معلومات تفيد بأن منظمة «مجاهدي خلق» المعارِضة تجهّز بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية خطة لقتله. وقبل العملية، التي تلت اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في معقل «حزب الله» اللبناني بالضاحية الجنوبية، اتهم وزير الدفاع الايراني محمد آشتياني الولايات المتحدة بالإخلال بالتوازن الاقليمي، مؤكداً أن تداعيات ذلك ستشملها. المصدر: الجريدة الكويتية
عربية:Draw أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 8 جنود وضباط خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء قتلاه على موقعه الإلكتروني، وبمقتل هؤلاء الضباط والجنود الإسرائيليين، يرتفع العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 485 قتيلا، وإلى 154 قتيلا منذ بدء العمليات العسكرية البرية في القطاع. وكانت إسرائيل اعترفت أمس السبت بمقتل 5 جنود وضباط خلال المعارك في غزة، فيما قالت حركة حماس والفصائل الفلسطينية المقاتلة في القطاع إنها قتلت وجرحت الكثيرين من أفراد الجيش الإسرائيلي في كمائن هجمات نفذتها خلال المعارك في شمال ووسط وجنوب القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن 5 جنود قتلوا بينما أصيب 5 جنود آخرين من وحدة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي"، بجروح خطيرة في معارك غزة. وفي وقت سابق من السبت، أعلنت حركة حماس تنفيذ عدة هجمات على الجيش الإسرائيلي، أدت إحداها إلى مقتل 5 جنود بكمين داخل أحد الأنفاق في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وجاء في بيان لحماس: "تمكنا من استدراج 5 جنود من وحدة يهلوم داخل أحد الأنفاق القسامية شرقي مدينة خان يونس". وتابعت: "بمجرد دخولهم النفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر". كما قالت حركة حماس إن عناصر ها دمروا العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، بما فيها 5 دبابات على الأقل، بعد إعادة استخدام صاروخين بزنة طنين غير منفجرين أطلقتهما إسرائيل على القطاع في وقت سابق. وقالت إسرائيل أمس السبت إن 146 من جنودها قُتلوا منذ تنفيذ اجتياحها البري في 20 أكتوبر ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل. المصدر: سكاي نيوز عربية
عربية:Draw أيّدت المحكمة العليا في الهند، اليوم الاثنين، قراراً اتخذته حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عام 2019، بإلغاء الوضع الخاص لمنطقة جامو وكشمير، وحدّدت موعداً نهائياً في 30 سبتمبر (أيلول) من العام المقبل، لإجراء انتخابات في المنطقة. وظلّت جامو وكشمير؛ وهي المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند، محلّ نزاع لأكثر من 75 عاماً مع الجارة باكستان منذ انفصال البلدين في عام 1947 عند الاستقلال عن الحكم الاستعماري البريطاني. وصدر قرار المحكمة العليا بإجماع هيئة مؤلَّفة من خمسة قضاة، ردّاً على أكثر من عشرة التماسات تطالب بإلغاء قرار الحكومة بشأن الوضع الخاص للمنطقة، والقرار اللاحق عليه بتقسيمها إلى منطقتين تخضعان لإدارة اتحادية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. ويمهد قرار المحكمة العليا الطريق أمام إجراء انتخابات في المنطقة التي أصبحت أكثر اندماجاً مع الهند بعد الخطوة المثيرة للجدل التي اتخذتها الحكومة بما يتسق مع الوعد الرئيسي الذي قطعه حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الذي يتزعمه مودي منذ فترة طويلة. من جانبه، رأى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين، أن قرار المحكمة العليا المصادقة على قرار حكومته سحب وضع الحكم شبه الذاتي في كشمير، يشكل «بارقة أمل». وكتب الزعيم القومي الهندوسي، على موقع «إكس (تويتر سابقاً)»، أن هذا القرار «التاريخي» هو «بارقة أمل ووعد بمستقبل أفضل وشهادة على تصميمنا الجماعي على بناء هند أقوى وأكثر اتحاداً». ويُعدّ هذا القرار بمثابة دفعة قوية للحكومة قبل الانتخابات العامة المقرّر إجراؤها في مايو (أيار) المقبل. وقال مقدمو الالتماسات إن الجمعية التأسيسية لجامو وكشمير هي وحدها التي يمكنها اتخاذ قرار بشأن الوضع الخاص للمنطقة الجبلية ذات المناظر الخلابة، وطعنوا فيما إذا كان البرلمان يتمتع بسلطة إلغاء هذا الوضع. وقالت المحكمة إن الوضع الخاص هو بند دستوري مؤقت يمكن أن يلغيه البرلمان. كما قضت المحكمة بعودة الأراضي الاتحادية إلى كونها ولاية في أقرب فرصة. وتنقسم المنطقة بين الهند وباكستان والصين. وتحكم الهند وادي كشمير المكتظ بالسكان، ومنطقة جامو التي يهيمن عليها الهندوس، بينما تسيطر باكستان على جزء في الغرب، وتهيمن الصين على منطقة مرتفعة ذات كثافة سكانية منخفضة في الشمال. وتقاتل مجموعات متمردة منذ ثلاثة عقود الجنود الهنود المنتشرين في الشطر الذي تديره نيودلهي من كشمير، سعيا لدمج المنطقة مع باكستان أو الاستقلال. وأدى النزاع إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف غالبيتهم من المدنيين. المصدر: الشرق الاوسط - وكالات
عربية:Draw وزع الجيش الإسرائيلي على جنوده في قطاع غزة 10 آلاف مجموعة أوراق لعب، تحمل صور المطلوبين من حركة حماس، أسوة بما فعلته الولايات المتحدة في العراق بعد غزوه. وعلى رأس المطلوبين في أوراق اللعب، يوجد قائد حركة حماس يحيى السنوار، بينما على ورقة "الجوكر" المطلوب الأول قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف. كما تضم أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل، صورا لقيادات حركة حماس في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل. وتضم الأوراق أيضا صور 10 مسؤولين في حماس، تمت تصفيتهم من قبل الجيش الإسرائيلي. وترى مصادر أن أحد أهداف هذه الخطوة هو إيصال رسالة لقادة حماس، أن إسرائيل مصممة على مطاردتهم والوصول إليهم وتصفية الحركة. وأكدت إسرائيل مرارا أن حربها على قطاع غزة تهدف إلى القضاء على حركة حماس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح، أثناء وجود رئيس الموساد دافيد برنيع في الدوحة، أنه أصدر تعليماته للموساد بالعمل على تصفية قادة حماس في الخارج. وكانت أجهزة الاستخبارات العسكرية الأميركية فعلت الشيء ذاته، في أعقاب غزو العراق عام 2003. ووزعت على الجنود الأميركيين في العراق، أوراق لعب لمساعدتهم في التعرف على أعضاء حكومة الرئيس السابق صدام حسين. المصدر: سكاي نيوز عربية
عربية:Draw (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية ضد نشطاء حركة حماس في مستشفى الشفاء بقطاع غزة يوم الأربعاء وطالب جميع أعضاء الحركة في المستشفى بالاستسلام. وقبل ذلك بأقل من ساعة، حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش)، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن إسرائيل أبلغت المسؤولين في القطاع بأنها ستقتحم مجمع مستشفى الشفاء "خلال دقائق". وأضاف "الاحتلال لم يحدد هل سيدخل المجمع هو قال إنه سيتم خلال الدقائق اقتحام مجمع الشفاء الطبي ولكن كيفية الاقتحام وآلية ونوايا الاقتحام لا نعلم". وتابع القدرة قائلا "أبلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وما طلبه الاحتلال حتى يكون لدى الجميع الحذر بعدم التواجد". وبعد مرور خمسة أسابيع منذ بدأت إسرائيل هجومها على غزة، أصبح مصير مستشفى الشفاء مثار قلق دولي بسبب تدهور الأوضاع فيه. وأثارت محنة المدنيين في غزة دعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء". وأضاف "تضم قوات الجيش الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين". وتقول إسرائيل إن حماس لديها مركز قيادة تحت مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، وتستخدم المستشفى والأنفاق الموجودة تحته في العمليات العسكرية واحتجاز الرهائن. وتنفي حماس ذلك. وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن لديها معلومات مخابراتية تدعم هذه الاستنتاجات. وشنت القوات الإسرائيلية معارك شرسة في الشوارع ضد مقاتلي حماس خلال الأيام العشرة الماضية قبل أن تتقدم إلى وسط مدينة غزة والمنطقة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي. وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس ردا على هجوم الحركة عبر الحدود عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1200 شخص في الهجوم واحتجزت أكثر من 240 رهينة. ظروف قاسية قال القدرة "نتحدث عن قرابة 650 من الجرحى والمرضى والأطفال، نتحدث عن قرابة هذا العدد أيضا من الطواقم الطبية، من خمسة إلى سبعة آلاف نازح داخل مجمع الشفاء الطبي من الأطفال والنساء والمسنين وعوائل بأكملها في كافة أرجاء مباني مجمع الشفاء الطبي والآن حالة من الذعر بين هؤلاء جميعا، الواقع صعب للغاية". وتقول حماس إن جميع هؤلاء محاصرون داخل المستشفى تحت نيران متواصلة من القناصة والطائرات المسيرة الإسرائيلية. وأضافت الحركة أن 40 مريضا لقوا حتفهم في الأيام القليلة الماضية في ظل نقص الوقود والمياه والإمدادات. وبقي 36 طفلا من جناح الأطفال حديثي الولادة بعد وفاة ثلاثة منهم. وبدون وقود للمولدات اللازمة لتشغيل الحضانات، تُبذل أقصى الجهود الممكنة للحفاظ على أجساد الأطفال دافئة مع وضع كل ثمانية معا على سرير. وقال القدرة إن المحاصرين في المستشفى حفروا مقبرة جماعية يوم الثلاثاء لدفن المرضى الذين توفوا وإنه لا توجد خطة لإجلاء أطفال خدج (ناقصي النمو) رغم إعلان إسرائيل عرضا لإرسال حضانات متنقلة. وقال القدرة إن هناك نحو 100 جثة متحللة بالداخل ولا توجد وسيلة لإخراجها. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه منزعج للغاية من "الخسائر الفادحة في الأرواح" في المستشفيات. وأضاف المتحدث للصحفيين "باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية". ويقول مسؤولون طبيون في غزة إنه تأكد مقتل أكثر من 11 ألفا في الضربات الإسرائيلية، حوالي 40 بالمئة منهم أطفال، وحصار عدد هائل آخر تحت الأنقاض. وأصبح حوالي ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وغير قادرين على الفرار من المنطقة التي ينفد فيها الغذاء والوقود والمياه الصالحة للشرب والإمدادات الطبية.
عربية:Draw كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لـ «الجريدة»، أن طهران وافقت على اقتراح أميركي، وصل إليها عبر دول عربية مجاورة، لإجراء مفاوضات على المستوى الأمني بين الجانبين، لتجنب التصادم بسبب الحرب في غزة، وذلك مع ارتفاع منسوب التوتر خصوصاً في سورية، حيث ردت واشنطن أمس الأول على الهجمات التي تشنها ميليشيات موالية لإيران في العراق وسورية، بقتل عدد من عناصر تلك الميليشيات في موقع بشرق سورية بعد أن استهدفت منذ 7 أكتوبر في مرتين سابقتين مخازن أسلحة. وأفاد المصدر بأنه قد تم بالفعل عقد أول اجتماع بين الجانبين في جنيف، وأكد الأميركيون خلاله، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تريد توسيع الحرب في المنطقة، وأنها تعمل بالفعل للجم إسرائيل، وعلى طهران القيام بالمثل والإيعاز لحلفائها بوقف عملياتهم ضد القوات الأميركية وكذلك ضد إسرائيل، لأن استمرار الوضع على ما هو عليه، يحمل مخاطر عالية، وسيقود حتمياً إلى تصادم قد يجر الجانبين إلى حرب لا تُحمَد عقباها. وبحسب المصدر، طالب الأميركيون طهران بوقف دعمها لحركة حماس والميليشيات في العراق ولبنان واليمن وسورية، ووقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، مؤكدين في المقابل، أن إيران يمكنها أن تلعب دوراً إيحابياً جداً في المنطقة، وأن الولايات المتحدة ستكون منفتحة على مباركة هذا الدور في حال قامت طهران بما يجب عليها القيام به لتجنيب المنطقة الأسوأ. أضاف أن الأميركيين اقترحوا على طهران أن تستخدم علاقاتها مع «حماس» للإفراج عن الرهائن مزدوجي الجنسية، خصوصاً الأميركيين الذين تحتفظ بهم الحركة وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة. في المقابل، كشف المصدر أن الجانب الإيراني، لفت إلى أن الجمهورية الإٍسلامية لا يمكنها أن تقف ضد شعوب المنطقة ومطالبها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأنه الأجدر بواشنطن وقف دعمها لتل أبيب حتى تتخلى عن سياسات الاحتلال المتهورة. وأوضح أن الوفد الإيراني كرر ما سبق أن ردده مسؤولون إيرانيون بأنه يجب على واشنطن عدم تحميل إيران مسؤولية أي هجوم تتعرض له في المنطقة، وأن الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية في العراق وسورية ما هي إلا رد فعل من شعوب وقوى المنطقة على ما يجري في غزة والدعم الأميركي الكبير لإسرائيل، وأن إيران لا يمكنها بأي حال أن تقدم أي ضمانات بعدم تعرض القوات أو المصالح الأميركية لأي هجوم، وأن أقصى ما يمكنها القيام به في هذا السياق هو الإعلان، كما فعلت في كل المنظمات والهيئات والمنابر الدولية، أنه لا علاقة لها بتلك الهجمات، وكذلك بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر. وأكد أن الوفد الإيراني حذر واشنطن من أن الإسرائيليين يريدون جر الأميركيين لحرب مع إيران و«محور المقاومة» في المنطقة، وأن طهران و«حزب الله» في لبنان بذلا جهوداً كبيرة لضبط النفس، وعدم الوقوع في الفخ الإسرائيلي، لكن استمرار الإسرائيليين في التصعيد والاستفزاز سيقود الحزب إلى رد موجع قد يؤدي إلى حرب. وذكر أن الجانب الإيراني لفت إلى أن عرقلة واشنطن لمحاولات وقف إطلاق النار في غزة يخاطر بفقدان السيطرة وفتح جبهات ضد إسرائيل، وأنه الأجدر بإدارة بايدن الضغط على تل أبيب لوقف عدوانها والدخول في مفاوضات سلام لحل القضية الفلسطينية بشكل يرضي الجانب الفلسطيني. وقال المصدر إن اجتماع جنيف خُصص فقط للاستماع إلى وجهات النظر بين الجانبين، وتقرر أن يجري بعده فتح خط اتصال أمني مباشر بينهما، لتجنب أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى تصادم يجر إلى حرب، على أن يجري الاتفاق لاحقاً على موعد الجولة الثانية من المفاوضات. وجاء الاجتماع بعدما نجحت اتصالات أميركية ــ إيرانية في تجنب تصعيد كبير بين «حزب الله» وإسرائيل تبع كلمة الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 3 الجاري. فبعد الخطاب منخفض السقف لنصرالله، والذي لم يتضمن أي إعلان بالتصعيد، كثفت إسرائيل هجماتها فقتلت 4 مدنيين لبنانيين في غارة على سيارة، كما شنّت أعمق قصف في لبنان وصل إلى مدى 40 كيلومتراً، مما دفع «حزب االله» إلى التحضير لرد كبير وإبلاغ طهران بذلك. وعلمت «الجريدة» من مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني، أنه يوم الجمعة الماضي، عشية موعد الكلمة الثانية لنصرالله منذ بداية الحرب، زار قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني بيروت لإقناع نصرالله بالتريث وعدم القيام بتصعيد يؤدي إلى حرب شاملة، وطلب منه في المقابل تحديد أهداف إسرائيلية بعناية، واعداً الحزب بإمداده بأسلحة متطورة ستساعده على توجيه ضربات موجعة ورادعة لإسرائيل. وبعدها بيوم أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصالاً بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وحذره، حسب موقع اكسيوس، من المضي في استفزاز «حزب الله» وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولاً أخرى إلى المزيد من الصراع. وفي بيروت، أكدت مصادر لـ «الجريدة»، أن كلمة نصرالله الثانية التي ألقاها السبت جاءت ضمن الضوابط الأميركية والإقليمية بعدم توسيع المواجهة، خصوصاً أن الحزب سمع كلاماً مقنعاً من كبير مستشاري الرئيس بايدن، أموس هوكشتاين لدى زيارته لبيروت، حيث نقل رسالة مزدوجة لـ «حزب الله» عبر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الرسالة الأولى تحذر «حزب الله» من التصعيد، في حين مفاد الرسالة الأخرى أن واشنطن جادة في لجم إسرائيل وتسعى بجهد لإنهاء هذه الحرب بطريقة تقلل الخسائر على المنطقة، وتفتح الطريق أمام استعادة الأمن، وتهيئ لمفاوضات إقليمية حول كل الملفات، بما في ذلك إيجاد حل جدي للقضية الفلسطينية. وبعد هذه الاتصالات زاد «حزب الله» عملياته الأحد كماً ونوعاً لتشهد الحدود في جنوب لبنان أعنف تصعيد منذ بدء الحرب. وأدى قصف الحزب إلى سقوط عدد كبير من الجرحى الإسرائيليين، بينهم مدنيون، في رد من الحزب على التصعيد الإسرائيلي السابق. وبينما هدد الجيش الإسرائيلي برد قاس بادرت السلطة السياسية إلى ضبط الوضع وفق سقف اتصالات غالانت ــ أوستن.
عربية:Draw رد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على نفي الخارجية الأميركية نقلَ الوزير أنتوني بلينكن رسالة إلى إيران، مؤكّداً أنّ "الولايات المتحدة تسعى لهدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي".ردّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على نفي وزارة الخارجية الأميركية نقلَ الوزير أنتوني بلينكن رسالةً إلى إيران، عبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مؤكداً أن هناك رسالة وصلت. وقال أمير عبد اللهيان، رداً على الخارجية الأميركية، إنّ "الولايات المتحدة تسعى لهدنة موقتة منذ الأسبوع الماضي". وتعليقاً على ذلك، أوضح أن الأميركيين "يكذبون ويديرون لعبة الوقت في الحرب ضد غزة والضفة"، متوجّهاً إليهم: "أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة".وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ الأميركيين "أرسلوا رسالة إلى إيران في الأيام الثلاثة الماضية، مفادها أنّهم يسعون للهدنة"، بينما زعمت وزارة الخارجية الأميركية أنّ "الوزير بلينكن لم ينقل رسالة إلى إيران عبر رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته بغداد". أتى ذلك بعد لقاءٍ جمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران، بحيث اتفق الجانبان على مواصلة الضغط على الدول المؤثرة لإيقاف العدوان على غزة، وأكّدا ضرورة وقف إطلاق النار والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني فوراً. وجاءت زيارة السوداني لإيران بعد أن التقى أمس وزير الخارجية الأميركي في بغداد، بحيث بحثا في تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، وضرورة احتواء الأزمة وضمان عدم اتساعها. ضغط أميركي على "إسرائيل" في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تزايد الضغط الأميركي على "إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في القطاع. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ واشنطن تشدّد ضعوطها من أجل "تخفيف القصف"، حتى من دون إعادة الأسرى، على الرغم من قول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنّ إطلاق النار "لن يتحقق، في حال عدم حدوث ذلك". وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" إنّ "الحملة الدبلوماسية تتطلّب، بالنسبة إلى واشنطن، توازناً دقيقاً بين دعم إسرائيل وتخفيف الأزمة الإنسانية، التي تهدّد (في حال استمرارها) بزعزعة استقرار الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة". ووفقاً لها، يقول المسؤولون الأميركيون إنّ "التحدي الإسرائيلي بشأن الهدنة كان مصدر خلاف مع واشنطن، بما في ذلك مع بايدن، الذي أصبح محبَطاً بصورة متزايدة بسبب رفض إسرائيل". وأضافت أنّ بعض المسؤولين الأميركيين "يشعر بأنّ نتنياهو يضغط على واشنطن كي تطالبه علناً وتضغط عليه لقبول هدنة إنسانية، على نحجو يجنّبه رد فعل سياسي عنيفاً من حكومته، إذا بدا ضعيفاً في مواجهة الضغوط لوقف القتال".خشية أميركية من توسيع الصراع ويأتي الضغط الأميركي بينما نقل مسؤول في وزراة الدفاع الأميركية إنّ الولايات المتحدة تخشى توسع رقعة الحرب. وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، بدورها، أنّ واشنطن قلقة بالفعل من احتمال التصعيد، ومن "أن يخرج هذا الأمر عن السيطرة يأتي ذلك بينما تتعرض القواعد الأميركية في دول الشرق الأوسط للاستهداف بصورة متواصلة، من العراق واليمن، وأيضاً بعد أن حذّر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من أنّ "كل الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة، ويمكن الذهاب إليها في أي وقت من الأوقات، إذ يجب أن نكون جميعاً جاهزين لكل الفرضيات المقبلة". وفي السياق، نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ "هدف واشنطن الرئيس هو منع اتساع نطاق الصرا". وأضافت "بلومبرغ"، عن مسؤولين أميركيين، إنّه "في مرحلة ما، قد يتطلب تحقيق هدفنا قطيعة أكبر مع نتنياهو في الأيام المقبلة للحصول على هدنة إنسانية".
عربية:Draw نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي وثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأن الموافقة على هدنة إنسانية ستساعد على مواجهة ضغوط متزايدة بسبب دعم واشنطن للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال المسؤولون الأربعة إن بلينكن أكد للإسرائيليين أيضاً أن الهدنة الإنسانية ستساعدهم على كسب المزيد من الوقت للهجوم البري، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف المسؤولون أن رسالة بلينكن للإسرائيليين كانت «لا نريد إيقافكم، لكن ساعدونا لمساعدتكم على كسب مزيد من الوقت».وبحسب الموقع، فقد ذكر مسؤولون إسرائيليون أن مسؤولين من إسرائيل بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغوا بلينكن بأنه لن تكون هناك هدنة ما لم يُطلق سراح المحتجزين لدى حركة حماس. لكن مسؤولاً إسرائيلياً أبلغ «أكسيوس» أيضاً بأن مناقشة مسألة الهدنة الإنسانية مستمرة مع الولايات المتحدة، وإن كان قال إنه لا يعتقد أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة. ويسعى بلينكن خلال زيارته الثانية للشرق الأوسط في أقل من شهر إلى الموازنة بين الدعم الأميركي لإسرائيل بعد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبين القلق من تصاعد عدد القتلى في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
عربية:Draw تكاثفت شظايا التداعيات الإقليمية للحرب المشتعلة في قطاع غزة، في أجواء دول الجوار، وأظهرت عمليات قصف متكررة نفذتها إسرائيل وأميركا، وكذلك فصائل موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، اتجاهاً متصاعداً لإعادة تسخين التحركات العسكرية بالمنطقة بعد هدوء نسبي مؤقت في عدد العمليات المشابهة خلال الشهور القليلة السابقة على اشتعال الجبهة الفلسطينية. وجاء «معبر القائم» على الحدود السورية - العراقية الذي تسيطر عليه إيران، ليكون أحدث الساحات المنضمة إلى سباق «إعادة التسخين»، إلى جانب مطاري حلب ودمشق الدوليين. ووفق ما أفاد مسؤول عراقي (الاثنين) فإن"طائرة مجهولة استهدفت قافلة شاحنات كانت متوقفة على الجانب السوري من الحدود مع بلاده مساء (الأحد)". وأوضح المسؤول في حرس الحدود أن «ضربات جوية عدة دمرت جزءاً من قافلة من 10 شاحنات استخدمت (معبر القائم) يوم (السبت)». ويقع المعبر الحدودي بالقرب من بلدة البوكمال السورية القريبة من الموقع الذي نفذ فيه الجيش الأميركي غارات جوية يوم (الجمعة) على منشأتين قال إن «الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها تستخدمهما».كما ذكرت مصادر أمنية أن 4 صواريخ «كاتيوشا» أُطلقت (الاثنين) على قاعدة «عين الأسد» الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق. وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة. بينما أشار مصدران أمنيان إلى أن «الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال القاعدة». ضربات إسرائيلية ومنذ بدء الحرب في غزة، تعرض مطارا حلب ودمشق لعدد من الضربات الجوية الإسرائيلية لمنع هبوط طائرات قادمة من طهران، وما أن يتم إزالة آثار الضربة ويعلن عن إعادتهما إلى الخدمة حتى يتلقيا ضربة تُخرجهما من الخدمة مجدداً، في تحركات تقول إسرائيل إنها تستهدف «خط الإمداد الإيراني» بعد نشر للميليشيات التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني» و«حزب الله» اللبناني على الجبهة الجنوبية بمحاذاة الجولان على الحدود مع إسرائيل منذ بدء التصعيد في غزة. ونفذت إسرائيل (فجر الاثنين) ضربة جوية ضد موقعين عسكريين بريف درعا (جنوب سوريا). وقال مصدر عسكري سوري إن "العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا»، لافتاً إلى أن «العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية". ويذهب مراقبون سوريون، إلى أن "رسالة إسرائيل هي قطع طرق الإمداد وضرب مخازن السلاح والمقرات والمواقع العسكرية التي تتبع إيران، لكي لا تتدخل في حرب غزة". 23هجوماً ووفق إفادة رسمية، (الاثنين) فإن القوات الأميركية، وقوات «التحالف الدولي» في العراق وسوريا تعرضت لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ 23 مرة خلال الشهر الحالي، حسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية وألقت واشنطن باللوم في زيادة الهجمات على «التنظيمات المدعومة من إيران»، وقال المسؤول الأميركي للصحافيين إنه خلال الفترة من 17 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 30 من الشهر نفسه، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل بشكل منفصل في العراق، و9 مرات بشكل منفصل في سوريا. وأوضح أن الهجمات نُفِّذت «بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ»، لكن "معظمها فشل في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة". ووقعت 3 هجمات في سوريا منذ الجمعة، تزامناً مع تقارير عن استهداف قوات أميركية في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع في هجمات تبناها فصيل يطلق على نفسه اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» سبق أن أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات الأخيرة. وكان البنتاغون قال في وقت سابق إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصراً أميركياً بجروح طفيفة، بينما توفي متعهد عسكري بنوبة قلبية خلال إنذار كاذب. تحذيرات أممية ودفع التسخين العسكري، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى دق «ناقوس الخطر» من انتقال عدوى الحرب في غزة إلى سوريا، معترفاً بـ«الحقيقة الصعبة» المتمثلة في "غياب المشاركة الحقيقية والتقدم نحو الحل السياسي المنشود في هذا البلد على رغم سنوات الحرب الطاحنة فيها". واستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من المبعوث الأممي الذي لاحظ أنه منذ مارس (آذار) 2020 «دخل الصراع السوري في حالة من الجمود الاستراتيجي» بالتزامن مع وجود 5 جيوش أجنبية تنشط على الأراضي السورية، مذكراً بأنه حذر منذ سنوات من أن «هذا الوضع الراهن يعرض سوريا لخطر الانجراف إلى حالة أعمق وأطول أمداً من التفتت، وأن ذلك ينطوي على مخاطر تصعيد أكثر خطورة»، لا سيما «بسبب غياب عملية سياسية ذات صدقية». ودق ناقوس الخطر مجدداً بأن «الوضع أصبح الأكثر خطورة منذ فترة طويلة».ورأى بيدرسن الذي تسلم منصبه مبعوثاً أممياً إلى سوريا منذ 5 سنوات تماماً من دون أن يحرز أي تقدم، أن «الشعب السوري يواجه الآن احتمالاً مرعباً بتصعيد محتمل وأوسع نطاقاً، نظراً للتطورات المثيرة للقلق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة»، منبهاً إلى أن "انتقال العدوى إلى سوريا ليس مجرد خطر، بل هو أمر بدأ بالفعل". وإذ لفت كذلك إلى إعلان الولايات المتحدة أن قواتها تعرضت لهجمات متعددة من مجموعات تزعم أنها مدعومة من إيران، بما في ذلك على الأراضي السورية، أشار إلى تصاعد الهجمات المتبادلة بين القوات النظامية السورية والقوى المناوئة لها في العديد من المناطق. وعدَّ كذلك أن سوريا والشعب السوري والمنطقة ككل "ليست في وضع يسمح لها بتحمل انفجارات جديدة للصراع العنيف". وقال بيدرسن إن لديه «أربع رسائل فورية» لمجلس الأمن أولها «وقف التصعيد داخل سوريا بشكل عاجل»، ثم أن «تمارس كافة الأطراف الفاعلة – السورية وغير السورية – أقصى درجات ضبط النفس» لأنه "من غير المقبول أن يتم التعامل مع سوريا باعتبارها ساحة مفتوحة للجميع تقوم الجهات الفاعلة المختلفة بتصفية حساباتها مع بعضها البعض فيها". وطلب بيدرسن ثالثاً أن تعمل الجهات الفاعلة «في إطار الامتثال الكامل لأحكام القانون الدولي الإنساني»، وأخيراً أن «تبقي قنوات التواصل والتعاون مفتوحة بين جميع الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية». وعبّر عن خشيته أنه في حال عدم تلبية هذه المطالب، فإن «الوضع المتوتر الراهن قد ينهار بالكامل». الشرق الاوسط
عربية:Draw كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف خطط اجتياح بري لقطاع غزة واستبدلها بتوغلات برية محدودة، وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنَّ وقف تل أبيب خطط الغزو البري الواسع "يتماشى مع اقتراح وزير الدفاع الأمريكي". فيما قالت الصحيفة، إن مسؤولين من إدارة بايدن حذروا من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل في نهاية المطاف، لأن الغارات الجوية المتزايدة والتوغلات البرية الموسعة في الأيام الثلاثة الماضية تشير إلى موقف أكثر عدوانية. حيث زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قطاع غزة يوم الجمعة لبدء "المرحلة الثانية من الحرب"، رغم أنه لم يصف هذه الخطوة بأنها غزو. فيما قال مسؤولون أمريكيون، السبت، إن التوغلات التي تقوم بها القوات البرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة حتى الآن "أصغر حجماً وأكثر تركيزاً" مما وصفه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون في البداية لوزير الدفاع الأمريكي وغيره من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين. صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إنه في الواقع فإن خطط الغزو الإسرائيلي الأولية أثارت انزعاج المسؤولين الأمريكيين، الذين أعربوا عن قلقهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعداً بعد لشن غزو بري. بينما قال مسؤول أمريكي، السبت، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف التخطيط للحرب بين الحلفاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بتحسين خططه بعد جهود منسقة بذلها أوستن ومسؤولون آخرون. مع ذلك، أصر مسؤولو إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بما يجب عليها فعله وما زالت تدعم الغزو البري. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن العوامل الأخرى التي أثرت، على الأرجح، على تخطيط إسرائيل للحرب هي التأثير المحتمل على مفاوضات الرهائن وحقيقة أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وحتى ما إذا كان سيتم الغزو أم لا. لكن مسؤولين حاليين وسابقين في البنتاغون، إضافة إلى قادة أمريكيين سابقين نفذوا عمليات عسكرية في المناطق الحضرية، قالوا أمس السبت إن إسرائيل تنفذ على ما يبدو، عملية على مراحل، حيث تتقدم وحدات استطلاع أصغر إلى داخل غزة "لتحديد مواقع المقاومة الفلسطينية والاشتباك معها والتعرف على نقاط ضعفها".
عربية:Draw الخبير الاقتصادي، الدكتور نبيل المرسومي الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين ربما تتطور إذا حاولت واشنطن خنق الاقتصاد الإيراني مما قد تضطر إيران الى إغلاق مضيق هرمز الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان، والذي يربط بين الخليج العربي شمالاً وخليج عمان وبحر العرب جنوباً، والذي تمر من خلاله نحو 20 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات والمنتجات النفطية. ويمرعبر المضيق معظم صادرات الخام من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق غير ان السعودية والإمارات فقط لديهما خطوط أنابيب لشحن النفط الخام خارج الخليج، من دون المرور عبر مضيق هرمز. ويمر عبر مضيق هرمز أيضاً كل إنتاج قطر تقريباً من الغاز الطبيعي المسال. وذكرت شركة "فورتكسا" أن نحو 80 مليون طن أو 20% من تدفقات الغاز الطبيعي المسال في العالم تمر عبر المضيق كل عام. واذا ذا اتسع نطاق الصراع ليشمل إغلاق مضيق هرمز، أكثر قنوات شحن النفط ازدحاماً في العالم، فسيؤدي ذلك إلى وقف تجارة النفط في المنطقة، مما يتسبب بارتفاع أسعار النفط الذي قد يصل الى اكثر من 150 دولار للبرميل. إعلاق المضيق سيؤدي الى نتائج كارثية على الدول المنتجة للنفط لأنه سيؤدي الى تصفير الصادرات النفطية وخاصة بالنسبة للعراق الذي يصدر بعد اغلاق الخط العراقي - التركي نحو 98% من نفطه بحرا عبر مضيق هرمز . وفيما يتعلق بالغاز فإن الحرب واغلاق المضيق تهدد بصورة خطرة سوق الغاز الطبيعي الإقليمي ويمكن أن يكون لها تأثير في إمدادات الغاز الطبيعي المسال".خاصة بعد ان أوقفت شركة "شيفرون" الأميركية العملاقة أنشطتها في منصة "تمار" قبالة الساحل الإسرائيلي، بناء على تعليمات من سلطات البلاد.ويمثل هذا الحقل "نحو 1.5% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم"، ويمد السوق الداخلية بصورة أساسية، ثم مصر والأردن.وستكون العواقب أكثر إثارة للقلق في حال تم إغلاق حقل "ليفياثان" أكبر حقل للغاز في إسرائيل.