هه‌واڵ / جیهان

عربية:Draw تم تعيين هاميش فولكنر، في حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجديدة، وزيرا للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال فولكنر في تغريدة: "يسعدني أن يتم تعييني وزيرا جديدا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسأبذل قصارى جهدي لضمان أن تلعب المملكة المتحدة دورا رائدا في إنهاء حرب غزة، وسنعمل مع شركائنا لجعل المنطقة أكثر استقرارا وازدهارا". في نيسان الماضي زار هاميش فولكنر مؤسسةDraw ميديا بمكتبها في السليمانية لمناقشة حرية الصحافة وقضية الانتخابات في إقليم كوردستان


عربية:Draw تعرضت وسائل إعلام وبنوك وشركات اتصالات وطيران حول العالم لمشكلة كبيرة في الاتصالات، صباح الجمعة، فيما قالت مصادر إن العطل كان مرتبطا على ما يبدو بشركتين. ويعتقد أن الخلل التقني، الذي استمر لعدة ساعات، كان مرتبطا بمشاكل في شركتي "CrowdStrike" و"Microsoft"، على الرغم من أنه لم يتضح بعد مدى ارتباط جميع حالات انقطاع الخدمة التي تم رصدها بالشركتين المذكورتين أو احتمال وجود مشاكل أخرى. وتعليقا على ذلك، قالت "مايكروسوفت" إنها تعمل تدريجيا على حل مشكلة تؤثر على الوصول إلى تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365. من جهتها، ذكرت "كراود سترايك" أنها على علم بتقارير عن أعطال في نظام التشغيل "ويندوز مايكروسوفت" فيما يتعلق بمستشعرها "فالكون". وتعد "CrowdStrike" شركة بارزة في مجال الأمن السيبراني. وتم تصميم منتجها الرئيسي "Falcon" لاكتشاف التهديدات السيبرانية ومنعها والاستجابة لها في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ما الأسباب المحتملة؟ هجوم سيبراني قد يكون أحد الأسباب المحتملة للخلل التقني. وربما استغل المهاجمون نقاط الضعف في أنظمة CrowdStrike أو Microsoft، مما أدى إلى انقطاع الخدمة على نطاق واسع. هذا وقالت مصادر عديدة إن العطل التكنولوجي العالمي لا يبدو أنه مرتبط بهجوم إلكتروني. وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية إن "لا دليل" على أن العطل التكنولوجي العالمي ناجم عن "هجوم إلكتروني". كما كشف مصدر بالحكومة البريطانية أنه "لا يتم التعامل مع الخلل التقني العالمي على أنه هجوم سيبراني". مشكلة في التحديث تقوم "كراود سترايك" و"مايكروسوفت" بتحديث برامجهما بانتظام لتحسين الأمان والأداء. قد تكون هناك مشكلة في التحديث الأخير قد تسببت عن غير قصد في العطل، الذي حدث. هذا الأمر أكدته وكالة فرانس برس، التي قالت إن العطل المعلوماتي العالمي ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته شركة "كراود سترايك". خلل فني يمكن أيضا أن يكون الأمر مرتبطا بخلل فني أو فشل في البنية التحتية للشركتين. ويتضمن ذلك أعطال في الخوادم أو مشكلة في توجيه الشبكة. وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن العطل المعلوماتي الذي طال الجمعة قطاعات عديدة عبر العالم ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته مجموعة كراودسترايك الأميركية للأمن السيبراني لأحد برامجها المعلوماتية. وأدى انقطاع تكنولوجي عالمي إلى توقف رحلات جوية وتوقف بنوك عن العمل وتوقف وسائل إعلام عن البث، الجمعة، في اضطراب هائل أثر على الشركات والخدمات في جميع أنحاء العالم وسلط الضوء على الاعتماد على برامج عدد قليل من مقدمي الخدمات. وقالت شركة كراود سترايك للأمن السيبراني إن المشكلة التي يُعتقد أنها وراء انقطاع الخدمة لم تكن حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا. أثرت المشكلة على تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365، واستمرت الاضطرابات المتصاعدة بعد ساعات من إعلان شركة التكنولوجيا أنها تعمل على إصلاحها تدريجيًا. وسجل موقع داون ديتكتور، الذي يتتبع انقطاعات الإنترنت التي أبلغ عنها المستخدمون، انقطاعات متزايدة في الخدمات في شركات فيزا وإيه دي تي سكيورتي وأمازون وشركات الطيران بما في ذلك دلتا وأميركان إيرلاينز. وأفادت وسائل الإعلام الأسترالية أن شركات طيران ومقدمي خدمات الاتصالات وبنوك ووسائل إعلام تعطلت بسبب فقدان الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر. أبلغت شركات الطيران في المملكة المتحدة وأوروبا والهند عن مشكلات وقالت بعض البنوك النيوزيلندية إنها غير متصلة بالإنترنت. ونشر مايكروسوفت 365على تطبيق إكس أن الشركة "تعمل على إعادة توجيه حركة المرور المتأثرة إلى أنظمة بديلة لتخفيف التأثير بطريقة أكثر ملاءمة" وأنهم "يلاحظون اتجاهًا إيجابيًا في توفر الخدمة".  المصدر: سكاي نيوز


عربية:Draw سوريا وتركيا: دولتان طوتا عقوداً من الحرب الباردة بفتح الحدود، ورفعتا التعرفة الجمركية بينهما، وعقدتا شراكات سياسية واقتصادية وثقافية، وسيّرتا رحلات طيران يومية بين العاصمتين، وجمعت رأسي الدولة فيهما صداقة فريدة في العقد الأول من القرن الحالي. لكن سرعان ما تحولت الدولتان إلى عدوتين عصفت بهما شرارة التظاهرات المناوئة للحكومة السورية عام 2011، والتي دعمتها أنقرة في وجه دمشق، في ما بدا للرئيس السوري بشار الأسد كـ"طعنة في الظهر". تدفق اللاجئون السوريون عبر الحدود التي سرعان ما أعيد إغلاقها، تشتتت عائلات وانهارت مشاريع تجارية وأعمال مشتركة، وتجاوزت التصريحات السياسية بين ممثلي الدولتين كل الخطوط الحمراء والاعتبارات الدبلوماسية. بعد 13 سنة من القطيعة، تكثف النشاط الدبلوماسي في الفترة الأخيرة لدعم خطوات الانفتاح وكسر الجليد بين البلدين برعاية روسية بالدرجة الأولى، كما لعب العراق دوراً في الوساطة. ومن المتوقع أن يستضيف لقاءً رباعياً على مستوى نواب وزراء الخارجية لسوريا و تركيا والعراق وإيران في الأيام القليلة القادمة، قد يليه اجتماع آخر على مستوى الوزراء، بحسب ما علمت "بي بي سي". كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً يوم السبت قالت فيه إن سوريا تؤكد على أن عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب "أن تبنى على أسسٍ واضحة،" وفي مقدمتها "انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً". هاجس الكيان الكردي المستقل من أكثر الأمور التي تشهد توافقاً بين البلدين ملف الأكراد، فكلاهما يصنف "وحدات حماية الشعب" الكردية كجهة إرهابية، ولا يعرب أي منهما عن ارتياحه لنشاطها العسكري المدعوم أمريكياً ولا لإمكانية قيام كيان مستقل لها على جانبي الحدود التي تفصل بينهما. بحسب السفير التركي السابق في سوريا عمر أونهون، فإن "أنقرة لن تقبل بأي كيان تابع لقوات حماية الشعب على حدودها، كما أن "وحدات حماية الشعب المدعومة أمريكياً باتت لديها مؤسسات مدنية خاصة بها وتسيطر على نحو 25 في المئة من الأراضي السورية، بما في ذلك آبار النفط الذي تبيعه بسعر مخفض لتمويل نشاطاتها".. بالتالي هم يعتقدون أنهم على الطريق لتحقيق "هدفهم بكيان مستقل دون استشارة الشعب السوري، بل بطريقتهم الخاصة، وتركيا لن تقبل بذلك". ويضيف أونهون الذي مثّل دولته خلال ما يوصف بالعصر الذهبي للعلاقات بين البلدين، وشهد انهيارها أن "دمشق ستكون سعيدة بهذا الموقف الذي يدافع عن سلامتها الإقليمية، ورغم أنها التزمت الصمت حول هذه القضية، لكن لا أعتقد أنهم مستاؤون من أن تركيا تتصبب عرقا بسببها". توسيع اتفاق أضنة الإعلامي نضال قبلان، الذي كان آخر سفير لسوريا في تركيا قبل انقطاع العلاقات، يصف التعامل مع هذا الملف بأنه هناك دائما "عصا وجزرة،" مضيفاً أنه "من مصلحة الطرفين الحفاظ على الأمن وعودة الجيش التركي والسوري والقوى المختصة لضبط كامل الحدود" التي تمتد على طول أكثر من 900 كم. لكن بحسب الباحث في جامعة ميلبورن توماس ماكجي، والمتخصص في ديناميات الصراع السوري، فإن الدافع الرئيسي لفتح العلاقات مع دمشق برأيه "سيكون البحث عن منطقة عازلة من نوع ما بين الأراضي التركية ومشروع الإدارة الذاتية الذي يقوده الأكراد في سوريا".. ويضيف ماكجي أن الناس في تلك المناطق يشعرون بالقلق في حالة وجود نوع من الاتفاق بين سوريا وتركيا لإنشاء منطقة عازلة لـ"طرد الأكراد". من جانبه، يتوقع قبلان أن يُعاد إحياء اتفاقية أضنة التي وقعها الجانبان عام 1998 وصنفت "حزب العمال الكردستاني" منظمة إرهابية ومنعت كامل نشاطاته على الأراضي السورية، بحيث تشمل النسخة الجديدة للاتفاقية "كل الفصائل الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم بين البلدين بشكل عام". وهذا ما قد يخلق نقطة خلاف جديدة بين الجانبين. فبحسب غالب دالاي، الزميل الاستشاري الأول في تشاتام هاوس، فإن مسألة مكافحة "الإرهاب" لن تكون واضحة بالنسبة لكلا الجانبين، وخاصة بالنسبة لتركيا، التي ينصب تركيزها الأساسي على وحدات حماية الشعب الكردي والاتحاد الديمقراطي الكردستاني. ولكن بالنسبة لسوريا، فمن المرجح أن ترغب في إضافة مجموعات أخرى إلى "المزيج، مثل هيئة تحرير الشام، وجبهة النصرة، وغيرهما". ويستبعد دالاي تورط تركيا في القتال ضد الجماعات المسلحة التي دعمتها ضد الحكومة السورية. مستقبل "قاتم" للمعارضة المسلحة ليس من الواضح إن كان توسيع اتفاق أضنة، إن حدث، سيعد كافياً لتعاون البلدين في هذا الشأن الشائك والمعقد، خاصة مع تصاعد أصوات معارضة للتقارب السوري-التركي، إذ خرجت مظاهرات مطلع الشهر الحالي ضد توجهات الحكومة التركية في مناطق سيطرتها في درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون داخل الأراضي السورية. بحسب قبلان فإن إحدى الحلول المطروحة للتعامل مع هذا الملف هو ضم بعض الفصائل المسلحة تحت ما يسمى "الفيلق الخامس للجيش السوري وتصبح جزءاً من القوات السورية التي تدافع عن الحدود،" مضيفاً أنه "تمت مناقشة هذه الفكرة بين ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وممثلي بعض الفصائل الكردية والأجهزة الأمنية والجيش السوري في دمشق". القوات العسكرية التركية حاضرة في سوريا منذ عام 2016 عندما أطلقت تركيا أول عملية عسكرية رسمية باسم "درع الفرات" قالت حينها إنها تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق الحدودية وتأمين الحدود التركية من تهديدات وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك بالقتال جنباً الى جنب مع فصائل الجيش السوري الحر المعارض. تصف دمشق ما حصل باحتلال لأراضيها، وعندما بدأت محاولات التقارب بين البلدين بعدها بسنوات عدة، كانت سوريا تشترط باستمرار الانسحاب الكامل للقوات التركية من أراضيها قبل البدء بأي محادثات، ما لم يحصل حتى الآن. إلا أن دمشق خففت في الفترة الأخيرة حدة نبرتها تجاه هذا الشرط، وأعرب الرئيس الأسد عن "انفتاحه على كل المبادرات، المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية، على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وبحسب قبلان فإن "تليين المواقف يتعلق بعدم إصرار دمشق على الانسحاب التركي كاملا كشرط مسبق وإنما بالتزام تركي أمام روسيا بالدرجة الأولى، ثم إيران والعراق ودول أخرى بجدول زمني للانسحاب مع تقديم ضمانات للالتزام بهذا الجدول". وفيما تطرح على الطاولة هذه الخيارات المختلفة تتوالى أصوات عدة من ممثلي المعارضة السورية في تركيا والخارج يشوبها القلق والترقب حيال ما يمكن أن تنطوي عليه هذه التطورات بالنسبة لمستقبلها، واحتمال خروجها من الحضن التركي. ويعلق الباحث في تشاتام هاوس دالاي أنه "بطبيعة الحال، يبدو المستقبل قاتمًا جدًا بالنسبة للمعارضة إذ ليست لديها قوة كبيرة، لأكون صريحًا، من دون دعم خارجي، وليس لديها أيضا دعم شعبي كبير داخل سوريا أيضًا"، ومضيفا أنه من المرجح أن يخلق هذا المزيد من "المسافة والسخط، بل وحتى المزيد من العداء". ما الذي تريده دمشق من تركيا؟ قد يساعد الانفتاح التركي في كسر طوق الحصار الاقتصادي الخانق الذي يلف دمشق منذ 2011، إذ أعيد بالفعل فتح معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي ومناطق الحكومة السورية، رغم احتجاجات سكان بعض المدن الشمالية. كما توجد أنباء عن احتمال فتح معابر إضافية الأمر الذي سيوفر، مروراً سلساً للشاحنات والمسافرين من تركيا عبر الأردن إلى الخليج . ويصف السفير التركي السابق أونهون تركيا بأنها "بوابة سوريا" مضيفاً أنه "قد نرى إعادة إعمار في سوريا" وأن تركيا ستلعب دوراً في مستقبل البلاد. وفيما ليس من الواضح إلى أي مدى يمكن لتركيا مواجهة الولايات المتحدة الرافضة للتطبيع والفارضة للعقوبات الاقتصادية، لكن يعتقد بأن العقوبات "لم تنفع، فالأشخاص الخاضعون للعقوبات لا يزالون الأغنى في سوريا، بينما يعاني باقي السوريين" مضيفاً أن تركيا "تريد التنسيق مع الولايات المتحدة ولاعبين آخرين لكنها ستقوم بما يناسبها إلى حد كبير". من جهته، يشير الباحث الأكاديمي ماكجي إلى أن تركيا "تسعى في الوقت نفسه إلى الاستفادة ماليا من مشاريع إعادة الإعمار المستقبلية في سوريا، خاصة بعد التحديات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الأخيرة". "تطمينات" لعودة اللاجئين التحديات الاقتصادية لا تبدو مشكلة تركيا الوحيدة. يعيش اليوم في تركيا ما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بحسب وزارة الداخلية التركية. بات هؤلاء عالقين في مرمى نيران الانقسامات السياسية الداخلية، وزادت حدة التوترات والأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة قيصري من أعمال عنف واعتداءات على لاجئين سوريين وممتلكاتهم، الأمر الذي قد يزيد الضغط على أردوغان للتعجيل بإيجاد حل لهذه القضية المعقدة. بحسب إيما سنكلير- ويب، مديرة تركيا في "هيومان رايتس ووتش"، بالرغم من أن تركيا قامت بـ "الأمر الصحيح" باستضافة السوريين واستقبال المساعدات الإنسانية لكنها لم تكن "حازمة في كيفية إدارة دمج اللاجئين السوريين، كما أنها لم تقم بما يكفي لوقف استغلال هذه القضية، لا سيما من قبل المعارضة" - على حد تعبيرها. وأثارت عمليات الترحيل غير النظامية للسوريين من تركيا انتقادات المنظمات الحقوقية وتقول سنكلير- ويب إن بعض هؤلاء الناس "أُجبروا على التوقيع على نماذج العودة الطوعية، وأن هناك أنواعا كثيرة من عمليات الاعتقال التعسفية في المدن ينتهي فيها الناس في مراكز الترحيل"، مضيفة أن العديد من الدول لاتزال تعتبر سوريا "غير آمنة" لعودة السوريين. لكن السفير السوري السابق قبلان يشير لخطوات "تطمينية" من المرجح أن تتخذها دمشق تمهيداً لعودة مزيد من اللاجئين من خلال إصدار "عفو شامل في دمشق سيكون الأكبر في تاريخ سوريا الحديثة" - على حد تعبيره. وسيشمل العفو "الغالبية الساحقة من هؤلاء (اللاجئين) ليبدد أي مخاوف على أمنهم وسلامتهم".. مستبعداً أن تكون هناك خلافات بين سوريا وتركيا حول هذه النقطة. "البارحة هو البارحة، واليوم هو اليوم" قد لايزال الطريق طويلاً أمام الدولتين لحل جميع القضايا العالقة بينهما بالرغم من تسارع الأحداث، لكن هل يمكن لرئيسي البلدين ترميم الأذى الذي عصف بصداقتهما الفريدة؟ فخلافاتهما لم تقتصر على القضايا السياسية والأمنية، بل تجاوزتها لشخصنة الانتقادات وإطلاق أوصاف تخطت إلى حد كبير حدود اللباقة الدبلوماسية. "اذا أردنا أن ننكأ الجرح لن تكون هناك مصالحة"، يعلق قبلان علي هذه النقطة مضيفاً أنه "علينا أن ننظر الى المستقبل، علينا تجاوز ما حدث، والاستفادة منه، ووضع ضمانات لعدم تكراره وفتح صفحة جديدة". بدوره يقول أونهون "لا أعتقد ان القضية في السياسات الدولية هي أن يعودوا أصدقاء مجدداً، فالأمر لا يتعلق بالصداقة وإنما بمحاولة حل المشاكل التي جعلت الحياة صعبة لكليهما"، مضيفاً أن الرئيس التركي يريد اتخاذ خطوات "لإثارة إعجاب الناخبين الأتراك وإصلاح بعض الأذى الذي تسبب به". وتابع مقتبسا قولاً شهيراً للرئيس التركي الأسبق سليمان ديميرال "البارحة هو البارحة، واليوم هو اليوم،" مضيفاً أن أردوغان "ذهب إلى أقصى حد في تطبيقه لهذا القول". المصدر: BBC  عربية              


 عربية:Draw ذكر جهاز الخدمة السرية الأميركي، الأحد، أن إطلاق النار على الرئيس دونالد ترامب تم من مكان مرتفع خارج منطقة التجمع الانتخابي. وأضاف الجهاز:" قتل أحد الحضور وأصيب إثنان أخران بجروح خطيرة، وقمنا بتحييد مطلق النار". وقالت شبكة "سي إن إن" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار على ترامب، مضيفة أنه شاب يبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، ولم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن. من جانبها، دعت لجنة الرقابة بمجلس النواب مدير الخدمة السرية الأميركية للإدلاء بشهادته في 22 يوليو بشأن محاولة اغتيال ترامب. قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب بعد واقعة إطلاق النار التي تعرض لها الأخير. كذلك تحدث بايدن مع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو ورئيس بلدية باتلر بوب داندوي. وكان ترامب قد خرج في وقت سابق من المستشفى بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة. وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط تم سماع وابل من "الفرقعة" بدا كأنه طلقات نارية، حينها أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط سريعا على الأرض خلف المنصة. صرخ الحشد وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة. هرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة والتفوا حول ترامب، الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة، كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة. كان هناك وابل ثانٍ من الطلقات النارية على ما يبدو. أبقى عملاء الخدمة السرية ترامب على الأرض لمدة 25 ثانية، وأمكن سماع شخص يصرخ: "لقد سقط مطلق النار". وصاح شخص آخر "تحرك"، بينما استمر العديد من الحشد في الصراخ. رفع الضباط ترامب على قدميه، ولم تعد قبعة البيسبول الحمراء، التي كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" موجودة على رأسه وكان أشعث الشعر والدماء على أذنه ووجهه ملطخا بالدماء. قال ترامب: "دعوني أحضر حذائي. دعوني أحضر حذائي"، بينما رفعه الضباط من على الأرض، ثم قال "انتظر.. انتظر، انتظر"، قبل أن يبدأ في التلويح بقبضته. ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس ترامب لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة. واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد "قاتلوا"، وبدأ كثيرون في الحشد يهتفون: "الولايات المتحدة، الولايات المتحدة". وأحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول "الولايات المتحدة".          


عربيةDraw أعلنت سوريا، السبت، موقفها من إعادة العلاقات مع تركيا، مؤكدة أن هذا الطرح يجب أن يبنى على احترام المصلحة المشتركة للبلدين. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ترى سوريا أن نتيجة تلك المبادرات ليست غاية إعلامية، وإنما مسار هادف يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين". وأضافت: "سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضمانا للوصول إلى النتائج المرجوة، والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضا". وأوضحت الخارجية أن سوريا "حرصت دائما على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة، وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسوريا، وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث". كما أفادت أن "مصلحة الدول تبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العدائية، وانطلاقا من ذلك حرصت سورية على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال، الجمعة، إن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه الدعوة التاريخية. وأضاف أردوغان: "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا. تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا". وأشار الرئيس التركي إلى أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا". وأردف: "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا". وتابع أردوغان: "على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية، وأن تدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)". وفي وقت سابق، أكد أردوغان أن بلاده "تنتظر اتخاذ الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب بالشكل المناسب". جاء ذلك في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، على متن الطائرة خلال عودته من العاصمة الألمانية برلين بعد حضوره مباراة منتخبي تركيا وهولندا، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024). المصدر: سكاي نيوز- وكالات      


عربية:Draw أظهرت نتائج رسمية اكتساح حزب العمال البريطاني ووصوله إلى السلطة، الجمعة، بعد أكثر من عقد من المعارضة، فيما يبدو أن الناخبين المنهكين منحوا الحزب فوزا ساحقا، لكن العمال أيضا سيضطلعون بمهمة ضخمة تتمثل في إعادة تنشيط الاقتصاد الراكد والأمة المحبطة. وسيصبح زعيم حزب العمال كير ستارمر رئيسًا للوزراء رسميًا في وقت لاحق من الجمعة، ليقود حزبه إلى الحكومة بعد أقل من 5 سنوات من تعرضه لأسوأ هزيمة له منذ قرن تقريبًا. وفي ظل التقلبات الوحشية للسياسة البريطانية، سيتولى المسؤولية في 10 داونينغ ستريت بعد ساعات من فرز الأصوات مع خروج زعيم المحافظين ريشي سوناك. واعترف ستارمر في خطاب ألقاه أمام أنصاره بأن "تفويضًا كهذا يأتي مصحوبًا بمسؤولية كبيرة"، قائلاً إن الكفاح من أجل استعادة ثقة الناس "هي المعركة التي تحدد عصرنا". وفي حديثه مع اقتراب الفجر في لندن، قال ستارمر إن حزب العمال سيقدم: "ضوء الشمس من الأمل، شاحبًا في البداية ولكنه سيصبح أقوى مع مرور اليوم واعترف سوناك بالهزيمة قائلا إن الناخبين أصدروا "حكما رصينا بالنسبة لستارمر، يعد هذا انتصارًا هائلاً من شأنه أن يجلب تحديات هائلة، حيث يواجه ناخبين منهكين متعجلين للتغيير على خلفية قاتمة من الضيق الاقتصادي، وتزايد عدم الثقة في المؤسسات وت كل النسيج الاجتماعي. وشهدت بريطانيا سلسلة من السنوات المضطربة، بعضها من صنع المحافظين والبعض الآخر ليس من صنع المحافظين، الأمر الذي جعل العديد من الناخبين متشائمين بشأن مستقبل بلادهم. وأدى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، الذي أعقبه جائحة كوفيد-19 والاجتياح الروسي لأوكرانيا، إلى الإضرار بالاقتصاد، في حين تسببت الحفلات التي خرقت الإغلاق والتي أقامها رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون وموظفيه في إثارة غضب واسع النطاق. وأظهرت استطلاعات الخروج أن حزب العمال في طريقه للفوز بنحو 410 مقاعد في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا والمحافظين على 131 مقعدا. مع ظهور غالبية النتائج، تأكدت الصورة العامة للانهيار الساحق لحزب العمال، على الرغم من تباين تقديرات العدد النهائي، حيث توقعت "بي بي سي" أن يحصل حزب العمال في نهاية المطاف على 410 مقاعد والمحافظين على 144 مقعدا. والنتيجة هي كارثة بالنسبة للمحافظين، إذ عاقبهم الناخبون على مدى 14 عاماً من ترأسهم سياسات التقشف، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والجائحة، والفضائح السياسية، والصراع الداخلي بين المحافظين. تترك الهزيمة التاريخية الحزب منهكًا وفي حالة من الفوضى، ومن المرجح أن تثير منافسة فورية لاختيار بديل لسوناك في زعامة الحزب.  المصدر:وكالات


عربية DRAW رستم محمود - المجلة   خلال المناظرة الانتخابية الرئيسة على التلفزيون الرسمي، قبل إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بيومين فحسب، سُئل المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان عن سبب كون أكثر أنصاره من "الأتراك القوميين"؟ لم يُنكر المُرشح المنحدر من أبناء القومية الأذرية/التركية الأمر، مُردفا: "إذا كانت هناك مطالبات ومناقشات حول القومية التركية أو القومية العربية أو غيرها من الحركات القومية المختلفة، فهذا بسبب الظلم. عندما لا يكون لأي من أبناء هذه الحركات والجماعات مكان في الحكومة والسلطة، بغض النظر عن مدى مواهبهم ومؤهلاتهم، ولا يزالون يفتقرون تماما للتمثيل السياسي، فمن الطبيعي أن يعبروا عن مظلوميتهم بطريقة قومية".   عقب صدور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت في 28 يونيو/حزيران الماضي، وحصول بزشكيان على المركز الأول بأكثر من 10.4 مليون صوت، وحلول المرشح المتشدد سعيد جليل على المركز الثاني، المنحدر من مدينة مشهد، شمال شرقي البلاد، والمقرب جدا من المرشد الأعلى علي خامنئي، سارع المرشحان الآخران، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الذي حصل على المركز الثالث بـ3.3 مليون صوت، والحاصل على المركز الرابع مصطفى بور محمدي، إلى إعلان تأييدهما للمرشح سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات، التي ستجرى يوم الجمعة. حيث إن هذين المرشحين الأخيرين، ولغير صدفة، ينحدران من مدينة مشهد، التي تُعد مسقط رأس المرشد الأعلى والمرشح الفائز في الجولة الأولى سعيد جليلي. تكشف الحادثتان، ومثلهما أخرى كثيرة، وجها آخر للمزاحمة السياسية الراهنة في إيران، وهي ليست مجرد صراع بين التيار المتشدد، الذي على اليمين من خطاب وخيارات النظام الحكام، والتيار الإصلاحي، الراغب في استخدام أدوات أكثر مرونة وحيوية في التعامل مع الملفات الإقليمية والدولية، لتكون إيران أقل صدامية مع العالم الخارجي، واتباع سياسات داخلية أكثر ليناً، تحديدا مع النساء والشباب والحركات المدنية، بغية الحفاظ على قبول نسبي للنظام الحاكم في الداخل. ومن خلال متابعة النقاشات غير الرسمية، على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، يبدو الاستقطاب القومي والمناطقي واضحا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية. فالمرشح سعيد جليلي يمثل المركز السياسي الأساسي في البلاد، بجذوره الفارسية واعتداده بها، يصنف نفسه كواحد من أشد المدافعين عن النظام المركزي الحاكم، وأحد الأعضاء البارزين في "حلقة مشهد"، التي استحوذت فعليا على حُكم إيران طوال العقدين الماضيين، مع تهميش وعدم اعتراف تام بوجود أية قضايا قومية أو مناطقية في البلاد. على العكس منه تماما، فإن المرشح بزشكيان، المولود في مدينة مهاباد، في أقصى غربي البلاد، ذات الأغلبية الكردية المطلقة وعاصمة الجمهورية الكردية التي أُعلنت واستمرت لوقت قصير عام 1946، من والد أذري/تركي وأم كردية، يتقن إلى جانب الفارسية اللغتين الكردية والأذرية، ويعبر بوضوح عن دعمه لتغيير سياسات إيران الداخلية، لتكون أقل مركزية في فارسيتها وأكثر تنوعا قوميا، تحديدا في مجالات التعليم والثقافة والإعلام والعلاقات الإقليمية. مخزن الدولة العميقة بغية تحديد مكانته ضمن المنظومة الحاكمة للبلاد، يصف مصطفى فقيهي، رئيس تحرير موقع "انتخاب" الإخباري الإيراني، المرشح سعيد جليلي قائلا: "لم يكن يوما بحاجة إلى موقع مسؤول ليمارس دورا، لأنه فعليا كان المنظر المرشد للكثير من السلوكيات الحكومية". فجليلي طوال مسيرته السياسية، سار وشغل مواقع قيادية في الأجهزة والمؤسسات المركزية في البلاد، التي تُمثل فعليا الدولة العميقة والسلطة الحقيقية في البلاد. تلك الجهات التي يعتبرها المراقبون متمركزة ومستندة على ثلاث عصبيات أهلية رئيسة في تحكمها بمركز السلطة: القومية الفارسية والطائفة الشيعية والمناطق الشمالية الشرقية من البلاد. فجليلي خلال يفاعته كان مقاتلا وقائدا بارزا ضمن ميليشيات الباسيج، التي لعبت دورا محوريا خلال الحرب الإيرانية العراقية، حيث فقد جليلي أحد ساقيه خلالها، حينما كان في الحادية والعشرين من عمره فحسب، وتحول بسبب ذلك إلى واحد من القادة السياسيين والرموز الداخليين للنظام، يُطلق عليه لقب "الشهيد الحيّ". مطورا خلال السنوات اللاحقة علاقة خاصة مع واحد من أهم المنظرين الأساسيين للنظام، الشيخ محمد تقي مصباح يزدي، حيث صار جليلي الناطق السياسي باسمه. وفي فترة لاحقة صادق نجل المرشد الأعلى مُجتبى خامنئي، ليكونا معا تيار "الأصولية الجديدة"، المستندة على تلك العصبيات المركزية في بنية النظام. وطوال ثلاثة عقود لاحقة، شغل جليلي مناصب في مؤسسات مرتبطة بالمرشد الأعلى مباشرة، حتى ضمن السلطات الحكومية، فإنه كان يعمل باعتباره "رجل المركز" ضمن هذه المؤسسات. فجليلي كان أصغر من شغل "مدير قسم" في وزارة الخارجية الإيرانية طوال تاريخها، حينما عُين عام 1996 مسؤولا عن التفتيش في الوزارة، ولم يكن عمره قد تجاوز 26 عاما، ثم بعد سنوات قليلة تسلم أهم منصب في الوزارة، نائبا للوزير لشؤون أوروبا والولايات المتحدة. وقبل أن يبلغ الأربعين من عمره، صار جليلي أمينا عاما للمجلس الأعلى للأمن القومي، باختيار من المرشد علي خامنئي، مترئسا البرنامج والمفاوضات النووية الإيرانية مع المجتمع الدولي. وبعد أكثر من سبعة أعوام من شغله لمنصبه، عزله الرئيس المُعتدل حسن روحاني عام 2013، لأنه كان أحد المرشحين المنافسين له في انتخابات ذلك العام. وعاد المرشد خامنئي وعين جليلي عضوا في "المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية" عام 2014، ومن ثم رئيسا له. كذلك حفظ له المرشد موقعه في "مجلس تشخيص مصلحة النظام"، كواحد من ممثلي المرشد في ذلك الجهاز، ومديرا لمكتب المرشد في مرحلة لاحقة. استنفار القومية الفارسية في حديث مع "المجلة"، يشرح الباحث شفان رسول ما يعتبرها الآليات التي سيستخدمها المرشح جليلي، لجذب أصوات القواعد الاجتماعية المحافظة والمركزية ضمن المنظومة الحاكمة، تحديدا في أبناء القومية الفارسية والمؤسسات المرتبطة بالمرشد الأعلى، ويضيف قائلا: "ثمة حملات منظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحذر من تنامي المشاعر القومية، وتربطها بالانفصال ومحاولة تفكيك إيران. جزء واسع من هذه الحملات لا تذكر المرشح بزشكيان وأبناء القومية الأذرية/التركية بالاسم، لكن الأمور أكثر وضوحا من أن تُخفى. فحملة المرشح جليلي تلوم المرشح قاليباف، لأنه لم ينسحب لصالح جليلي، كما فعل جليلي نفسه عام 2021 لصالح المرشح إبراهيم رئيسي، وتاليا سمح قاليباف حسبها بتشتت أصوات أبناء القومية الفارسية والمنخرطين في مؤسسات الحُكم والسلطة، وبذا منعت المرشح المركزي المتشدد من حسم المعركة الانتخابية من الجولة الأولى". ويضيف الباحث رسول في حديثه مع "المجلة" قائلا: "صحيح، لا يذكر أعضاء النواة الصلبة من الحُكم هويتهم القومية الفارسية، لكنهم فعليا بإصرارهم على تثبيت أركان الدولة المركزية والحفاظ على التفاوت الدستوري غير العادل بين الفرس وباقي القوميات في البلاد، واتهامهم لأية ميول ثقافية أو مطالبات ذات نزعة محلية أو قومية بأنها (بؤرة قومية انفصالية)، إنما يُثبتون تفوق القومية الفارسية على غيرها، واستئثارها بالحُكم وإشعار أبناء باقي القوميات بعدم الجدارة. خلال العقد الماضي، خصوصا بعد المظاهرات المطلبية المتلاحقة في كل مناطق السور القومي جنوب وغرب إيران، خرجت الأمور عن إمكانية التغطية، وصار أعضاء النواة الحاكمة يستخدمونها كأداة لإشعار الإيرانيين الفرس بالخطر، كان التفاف كل المُرشحين الخاسرين حول جليلي، فقط لهزيمة بزشكيان دلالة على ذلك. يشبه الأمر في بُعد منه ما يفعله الرئيس ترمب خلال حملته الانتخابية، من إشعار الناخبين الأميركيين البيض من خطورة تمس حياتهم". على العكس تماما، فإن المرشح الفائز في الجولة الأولى مسعود بزشكيان لم يسبق له أن كان عضوا في أي من الأجهزة والإدارات المركزية في البلاد، حتى حينما شغل منصب وزير الصحة في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، فإنه كان مجرد فاعل بيروقراطي، لم توفره مؤسسات الدولة العميقة، موجهة إليه اتهامات لا تُحصى، لكن دون تقديم أية أدلة أو مواجهة قضائية.     بزشكيان لا يخفي أصوله القومية الأذرية/التركية والكردية المشتركة   لا يخفي بزشكيان أصوله القومية الأذرية/التركية والكردية المشتركة، ولا ينكر مواقفه المؤيدة لإعادة صياغة نوعية التوازن القومي بين الفرس وباقي القوميات الإيرانية، من أذر وأكراد وعرب وبلوش، مطالبا أن تكون لغاتهم القومية رسمية في مناطقهم، وجزءا من منظومة التعليم الرسمية إلى جانب الفارسية. لا يريد بزشكيان أن يظهر في موقع المعارض الجذري لمنظومة الحُكم، فيستند في دعواته إلى البنية الدستورية، التي يقول إنها لا تُطبق حرفا وروحا، تحديدا المادة 15 من الدستور، التي تنص على أن "اللغة والكتابة الرسمية والمشتركة لشعب إيران هي اللغة الفارسية. ويجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب المدرسية بهذه اللغة والكتابة، ولكن مع استخدام اللغات المحلية والعرقية في الصحافة ووسائل الإعلام الجماهيرية وتدريس أدبهم في المدارس مجانا، إلى جانب اللغة الفارسية". يتهم بزشكيان السلطات بعدم تطبيق هذه المادة الدستورية في أي وقت من عمر "الجمهورية الإسلامية"، مضيفا أنه حتى في حال تطبيقها، فإنها لا تقدم مساواة بين أبناء مختلف القوميات الإيرانية، معتبرا سوء المساواة هي الأداة التي تخلق الأعذار للمنشقين والانفصاليين من كل الجماعات. بشخصيته وسيرته الذاتية، كجراح قلب شهير وأب، رفض الزواج مرة أخرى بعد رحيل زوجته وأحد أطفاله بعد حادث سير قبل أكثر من ربع قرن، مفضلا التفرغ العائلي لتربية أبنائه الثلاثة الباقين، ودفاعه عن الحقوق الثقافية واللغوية لكل المواطنين الإيرانيين، أيا كانت هوياتهم العرقية، ونقده الدائم للسلطات الأمنية التي تستخدم العنف المفرط مع المتظاهرين، ورفضه لفرض الحجاب على النساء، لأنه قد يُبعدهن عن الدين حسب رأيه، وطرحه لأسس أكثر عقلانية للعلاقة مع الغرب، يُقدم بزشكيان نموذجا مختلفا تماما عن البيئة المحافظة والمتشددة التي تُسيطر على رئاسة الجمهورية والبرلمان في إيران منذ قرابة عقدين من الزمن. وحسب متابعي الشأن الداخلي الإيراني، فإن أشد ما يثير حفيظة رأس الحُكم في إيران هو قدرة المرشح بزشكيان خلال الجولة الثانية على جذب أصوات ثلاثة أطراف/جماعات داخلية إيرانية لصالحه، وهو الذي كانت نتيجته بالحصول على المركز الأول في الجولة الأولى أمرا مفاجئا تماما. فقدرة بزشكيان على التعبير بوضوح عن مظلومية أبناء القومية الأذرية/التركية، وهؤلاء يُقدرون بأكثر من ربع سكان البلاد، قد يجذب إليه أصوات باقي المجموعات العرقية ذات الجذور التركية، مثل تركمان شرق إيران والأتراك القشقابيين في الوسط وأتراك خرسان، وإلى جانبهم مجموعات تركية أصغر حجما، مثل أتراك الخلاج والكازاخ. فهذه الكتلة التركية تكاد أن توازي بعددها نظيرتها الفارسية، ووجود عصبية قومية أو مطلبية توحدهم خلف مرشح رئاسي، قد يخلق أزمة عرقية داخلية. إلى جانب هؤلاء، فإن نوعية المطالب الثقافية واللغوية وحتى التنموية غير المركزية التي يضعها بزشكيان كبرنامج سياسي لنفسه، قد تُغري باقي القوميات الإيرانية، تحديدا الأكراد والعرب، المناهضين جذريا للنظام المركزي ونواته الصلبة. وإلى جانب هاتين المجموعتين فإن الإصلاحيين المقموعين والمهمشين، تحديدا من الشباب والنساء، قد يندفعون بكثافة لتأييد بزشكيان. يبقى السؤال الرئيس والأكبر خلال الأيام القادمة: كيف ستتغير إيران لو فاز مرشح بكل هذه الصفات والتطلعات مثل بزشكيان؟ وماذا سيجري لو اتخذت السلطة الحاكمة إجراءات مثلما فعلت أثناء انتخابات عام 2009، حينما غيرت نتيجة الانتخابات لصالح المرشح المتشدد أحمدي نجاد، الأمر الذي أدى لاندلاع "الثورة الخضراء"؟


عربية:Draw بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجِزوا رهائن في الكويت عام 1990 بداية حرب الخليج الثانية، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران المالكة للطائرة. وفي رحلتها من العاصمة البريطانية إلى العاصمة الماليزية، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت يوم 2 أغسطس/آب 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس الراحل صدام حسين. وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى العاصمة بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع إستراتيجية، حسب ما يقولون في دعواهم. وأعلنت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة -اليوم الاثنين- إن 94 من ركاب الطائرة رفعوا دعوى مدنية أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوية البريطانية بـ "تعريض المدنيّين للخطر عمدا". وحسب الدعوى القضائية المرفوعة، أمضى بعض الركاب وأفراد الطاقم -الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا- أكثر من 4 أشهر في الأسر، واستخدموا دروعا بشريّة ضد الهجمات الغربية على قوات صدام خلال حرب الخليج الأولى. وأضافت شركة المحاماة "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم". ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدِمت لإدخال فريق إلى الكويت من "أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة". من جانبها رفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوّية البريطانية بحدوث الغزو. وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة في بيان إن الحكومة البريطانيّة والخطوط الجوية البريطانية "عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر بسبب عملية عسكرية". واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما" مشيرا إلى أن "جميع ضحايا الرحلة بي إيه 149 يستحقون العدالة". ونقل البيان عن أحد الركاب ويُدعى باري مانرز قوله "لم نُعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية" مضيفا أن انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار "سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية". واتصلت وكالة الأنباء الفرنسية بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، بينما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر. ولم ترد شركة الطيران على طلب الوكالة التعليق.  المصدر: الجزيرة – وكالات                      


عربيةDraw يقول المراقبون المسجلون، الذين شاهدوا مناظرة يوم الخميس بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، إن أداء الأخير كان أفضل، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية. وجاءت نسبة المراقبين الذين أشاروا إلى أن أداء ترامب كان أفضل حوالي 67% مقابل 33% قالوا إن أداء بايدن كان أفضل، بحسب ما الاستطلاع الذي نفذته "سي إن إن". وقبل المناظرة، قال المراقبون ذاتهم إنهم يتوقعون أن يقدم ترامب أداء أفضل من أداء بايدن وذلك بنسبة 55% لترامب مقابل 45% لبايدن. وتعكس نتائج الاستطلاع آراء النقاش فقط بين هؤلاء الناخبين الذين تابعوا آراء جمهور الناخبين الكامل ولا يمثلونهم في التركيبة السكانية الخاصة بهم، أو تفضيلاتهم السياسية أو مستوى الاهتمام الذي يولونه للسياسة. وكان مراقبو المناظرة في الاستطلاع أكثر ميلاً بمقدار 5 نقاط إلى الانحياز للجمهوريين من الانحياز إلى الديمقراطيين، مما أدى إلى جمهور أكثر ميلاً إلى الحزب الجمهوري قليلاً من جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني. وتمثل النتائج تحولا عن عام 2020، عندما رأى مراقبو المناظرة أن بايدن يتفوق على ترامب في مناظراتهم الرئاسية.    


عربية:Draw وصل مستوى خطر اندلاع حرب إسرائيلية ضد «حزب الله» في لبنان إلى الذروة، بعد أن تصاعدت التحذيرات الغربية بشكل ملحوظ وسرّبت واشنطن معلومات عن دعمها الكامل لأي عملية عسكرية تقرر تل أبيب القيام بها ضد الحزب، الذي يرفض حتى الآن تقديم أي تنازلات، في إطار مبادرة دبلوماسية متكاملة حملها إليه قبل أيام آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنطقة لا يمكنها تحمل «غزة ثانية» تلوّح بها إسرائيل في جنوب لبنان، ألمحت طهران إلى أنها لن تشارك في أي حرب إلا إذا تم استهدافها مباشرة، في وقت علمت «الجريدة» أن الاستراتيجية الإيرانية للتعامل مع أي هجوم إسرائيلي على «حزب الله» تقوم، أولاً على إمداد الأخير بأسلحة نوعية لتحقيق مفاجآت ميدانية، وثانياً، تحريك كبير وواسع لجبهتي اليمن والعراق لإسناد الحزب، الذي بدأ المواجهات مع إسرائيل قبل نحو 8 أشهر تحت عنوان إسناد حركة حماس في قطاع غزة. وفي طهران، قال قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، في تصريحات لافتة، أمس، إن إيران لا تريد الحرب ولم تطلبها، لكن إسرائيل استهدفتها مباشرة عبر ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا ما استدعى رداً إيرانياً. وفُهم من تصريحات حاجي زاده في هذا التوقيت بالذات، أنه تكرار لموقف إيران المبدئي، من عدم الدخول في أي حرب مباشرة إلا إذا تعرضت أراضيها أو مصالحها لاعتداء مباشر. في المقابل، أكد مصدر مطلع في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، أن طهران ستدعم «حزب الله» بكل ما لديها من أسلحة، وأنها زوّدته بمسيّرات بحرية وغواصات مسيّرة بعيدة المدى، تستطيع الاقتراب من السواحل الإسرائيلية وضرب أهداف، وهي مصنوعة من مواد لا تكشفها الرادارات مثل الفايبر كربون المضغوط، وهذه أحدث تكنولوجيا استطاعت إيران التوصل إليها. كذلك سلّمت طهران للحزب الموالي لها صواريخ أرض ــ بحر، تعمل على علو منخفض، وطوربيدات لمواجهة الأهداف البحرية من غواصات وسفن حربية، وقواعد عائمة، تم تطويرها بناء على طلب الحزب، ليتمكن من استهداف المنشآت البحرية الإسرائيلية، مثل منصات الغاز وسفنه في البحر المتوسط. وقال المصدر إن الصناعات الدفاعية الإيرانية طوّرت نوعاً حديثاً من الصواريخ بإمكانه استهداف بطاريات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومنها القبة الحديدية، وقام الحزب بتجربتها الأسابيع الماضية بنجاح كامل.وأوضح أن الحزب تسلّم أيضاً صواريخ أرض ــ جو محمولة على الكتف، تم تصنيعها عبر الهندسة العكسية لصواريخ ستينغر الأميركية، وطورتها إيران لاستهداف أحدث الطائرات والمسيّرات الإسرائيلية، وجربها الحزب في عدة مراحل، واستطاع إسقاط مسيّرات حديثة تطير على ارتفاع أعلى من المروحيات. وتابع أن الحزب تسلّم أيضاً رادارات خاصة تستطيع كشف تحركات أحدث المقاتلات مثل «إف 35»، وصواريخ مضادة لها، ويقوم حالياً بالتدرب على كشف تحركات هذه الطائرات بأنظمة رادارات إيرانية تم تركيبها حديثاً. وتفادياً لمشكلة كشف إسرائيل لهذه الرادارات واستهدافها، أوضح المصدر أن إيران قامت بتطوير نوع جديد متنقل يتم تركيبه على شاحنات غير مكشوفة لنقله إلى أماكن مختلفة، وتجهيزه خلال دقيقة وتفكيكه، وإعادة نقله إلى نقطة أخرى خلال بضع دقائق. وفي خطوة لا تقل أهمية من تزويد «حزب الله» بالأسلحة النوعية، قال المصدر نفسه لـ «الجريدة»، إن «فيلق القدس» زوّد جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن وفصائل ما يسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» بصواريخ ومسيّرات حديثة وبعيدة المدى يمكنها جميعاً الوصول إلى إسرائيل، ووضعت هذه الأسلحة تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري بحيث لا يُسمح باستخدامها إلا في حال تعرض «حزب الله» لهجوم شامل من تل أبيب، وهو ما سيتم بكثافة فور اندلاع الحرب. وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، في تقرير لها، أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لشن عملية جوية وتوغل بري واسع في لبنان في غضون أسابيع. وكانت «الجريدة» نقلت في عددها الصادر أمس الأول، عن مصادر دبوماسية غربية، أن تل أبيب تخطط لاحتلال أجزاء من الجنوب اللبناني، واغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله. وكشف المصدر الإيراني أن الأميركيين أوصلوا رسالة تحذيرية إلى الحزب أن الأمور تتجه إلى حرب لا تُحمد عقباها، وكان رد الأخير أنه لا يريد الحرب لكنه جاهز لها، وأبلغ الأميركيين أنه لن يلتزم من الآن فصاعداً بأي اتفاقيات وقواعد وأسقف، وسيستهدف العسكريين مقابل العسكريين، والمدنيين مقابل المدنيين، وسيواجه كل عملية تقوم بها إسرائيل بنفس المستوى، وإذا استُهدفت بيروت أو ضواحيها فستواجَه تل أبيب وحيفا بمعادلة مشابهة. وفي بيروت، أكدت مصادر عسكرية معنية لـ «الجريدة»، أن «حزب الله» أنجز كل الإجراءات الميدانية اللازمة للتصدي لأي عملية عسكرية إسرائيلية موسعة، ودرس جميع الخيارات والاحتمالات والسيناريوهات سواء كانت تتعلق بتوسيع النار وتكثيفها أو بمحاولات تسلل أو توغل، وتم رفع حالة التأهب والجاهزية في مختلف القطاعات العسكرية والجغرافية مع إعداد الخطط اللازمة لإحباط أي هجوم. وبالرغم من نفي وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري مغادرة سفراء غربيين للبنان بسبب الوضع الأمني، أكدت مصادر لـ «الجريدة» أن بعض السفارات والجهات الدبلوماسية تدرس إصدار تحذيرات لمواطنيها بمغادرة لبنان وتوصيهم بعدم التوجه إليه أسوة بما قامت به الكويت، كما أن هناك جهات دبلوماسية تبحث الإجراءات التي يُفترض اتخاذها للإجلاء في حال اتسع الصراع أو اندلعت حرب واسعة. وفي الوقت نفسه بدأت قوات اليونيفيل الدولية اتخاذ إجراءات ومسوحات ميدانية، تحسباً لأي تصعيد، وتدرس كيفية التعاطي مع الأمر وتوفير الأمن لعناصرها وللعاملين معها. المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية  


عربية:Draw شهدت المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية جولة جديدة من التصعيد أمس، في حين بدا أن الحزب وخلفه إيران يراهنان على قدرة الولايات المتحدة على منع تل أبيب من شن حرب واسعة على لبنان، انطلاقاً من مخاوف إدارة الرئيس جو بايدن من أن تؤدي مثل هذه الخطوة الإسرائيلية إلى خطر حقيقي على إسرائيل نفسها تضطر معه واشنطن إلى الانجرار للحرب لمساعدة حليفتها، أو أن تؤدي إلى توسع الحرب إقليمياً خصوصاً إلى العراق واليمن، وهو ما يستلزم كذلك تدخلاً أميركياً عسكرياً أوسع سعت الإدارة الأميركية على مدى 8 أشهر إلى تجنبه. وبينما أفاد موقع «اكسيوس» الأميركي بإلغاء واشنطن اجتماعاً أمنياً استراتيجياً مع إسرائيل كان مخصصاً لبحث التهديدات الإيرانية، احتجاجاً على تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وردت في شريط مصور آثار غضب المسؤولين الأميركيين، اتهم فيها واشنطن بعدم تسليح إسرائيل، علمت «الجريدة» من مصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن مندوبين من المجلس و«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري والمكلف بالعمليات الخارجية، عقدوا اجتماعاً مع مندوبين أمنيين أميركيين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، الأسبوع الماضي، لبحث سبل لجم التصعيد في لبنان الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة. وأوضح المصدر أن الجانب الأميركي قدم، خلال الاجتماع المباشر الذي تم بإذن مباشر من المرشد الإيراني علي خامنئي، اقتراحات لخفض التصعيد على حدود لبنان الجنوبية، بينها أن تضمن طهران انسحاب مقاتلي «حزب الله» وسلاحهم الثقيل إلى شمال نهر الليطاني، ووقف هجماتهم على شمال إسرائيل، مقابل أن تقنع واشنطن تل أبيب بوقف عملياتها في جنوب لبنان، وعدم شن هجوم واسع داخل لبنان. وذكر أن الجانب الأميركي طلب أيضاً من طهران وقف تزويد «حزب الله» بأسلحة متطورة، واقترح تعزيز قوات اليونيفيل الأممية في جنوب لبنان لضمان أمن المنطقة، كما طالب بإعادة العمل بالاتفاق بين واشنطن وموسكو وتل أبيب حول ضرورة ابتعاد القوات الموالية لإيران في سورية 40 كيلومتراً عن الحدود. ولفت إلى أن الجانب الإيراني أبلغ الأميركيين أن الانسحاب إلى شمال الليطاني لم يعد مطلباً مقبولاً من الحزب، وأن إقامة منطقة آمنة يقتضي ابتعاد القوات الإسرائيلية عن الحدود، وأن عمليات الحزب ضد إسرائيل مكفولة بالقوانين الدولية، لأنها تحتل مزارع شبعا اللبنانية، وأنه لا يمكن الموافقة على تعزيز قوات اليونيفيل مادامت هذه القوات غير موجودة في شمال إسرائيل. من جانب آخر، قال المصدر إن الوفد الإيراني خرج من الاجتماع بانطباع أن المسؤولين الأميركيين مستاؤون جداً من تصرفات نتنياهو، واتهموه خلال الاجتماع وبعض الوزراء الإسرائيليين المتشددين بالسعي إلى جر الولايات المتحدة إلى أمور لا تقبلها. إلى ذلك، لوّح الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله أمس مجدداً، باحتمال أن يقوم الحزب باقتحام منطقة الجليل شمال إسرائيل في حال شنت تل أبيب حرباً على لبنان. وكان مسؤولون إسرائيليون طالبوا بضمانات ألا يكرر الحزب عملية طوفان الأقصى. كما حذر نصرالله قبرص من أنه “يجب أن تحذر الحكومة القبرصية، حيث إن فتح مطاراتها وقواعدها للعدو لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت جزءاً من الحرب".  المصدر: صحيفة" الجريدة" الكويتية  


عربية:Draw أفاد دبلوماسيان عربيان بأن أكثر من 550 حاجا قد قضوا خلال أداء فريضة الحج في مكة المكرمة هذا العام بسبب الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة. ونصف هذا العدد على الأقل من المتوفين من الحجاج المصريين لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين رسميا في قوائم الحجاج توفيرا لنفقات السفر والإقامة. لقي ما لا يقل عن 550 حاجا حتفه خلال أداء فريضة الحج في مدينة مكة المكرمة لأسباب مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة القياسي، حسبما أفاد دبلوماسيان عربيان في السعودية، وهو ما يسلط الضوء على الطبيعة المرهقة لأداء هذه المناسك التي تستغرق عدة أيام وتزامنت هذا العام من جديد مع فترة من الحر الشديد غير المعهود، كما يفوق هذا العدد نظيره من العام الماضي والذي لم يتعد 241 حالة وفاة. وقال أحد الدبلوماسيين اللذين ينسقان استجابة بلديهما، إن "جميعهم ماتوا بسبب الحرارة" باستثناء شخص أصيب بجروح قاتلة خلال تدافع بسيط بين حشد من الحجاج، مضيفا أن الحصيلة مصدرها مشرحة المستشفى في حي المعيصم بمكة. وأكد الدبلوماسيان أن 60 حاجا أردنيا على الأقل لقوا حتفهم أيضا، أي أكثر من العدد الرسمي الذي أعلنته عمّان في وقت سابق الثلاثاء والذي بلغ 41 وفاة. بذلك ترتفع حصيلة الوفيات إلى 577، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف الدبلوماسيان أن العدد الإجمالي في مشرحة المعيصم، أكبر مشرحة في مكة، بلغ 550 جثة. ويتأثر الحج بشكل متزايد بتغير المناخ، وفق دراسة سعودية نشرت الشهر الماضي قالت إن درجات الحرارة في المنطقة التي يتم فيها أداء الشعائر ترتفع بنسبة 0,4 درجة مئوية كل عقد. وبلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية في مكة المكرمة الاثنين، بحسب المركز الوطني السعودي للأرصاد. إجهاد حراري وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق الثلاثاء أن القاهرة تتعاون مع السلطات السعودية في عمليات البحث عن المصريين الذين فقدوا خلال موسم الحج. وبينما تحدثت الوزارة في بيان عن "وقوع أعداد من الوفيات"، فإنها لم تحدد ما إذا كان من بينهم مصريون. وأفادت السلطات السعودية بعلاج أكثر من 2000 حاج يعانون من الإجهاد الحراري، لكنها لم تقدم معلومات عن الوفيات. وقال الأردن الثلاثاء إنه تم إصدار 41 تصريحا لدفن حجاج متوفين في مكة، وكان قد أعلن الأحد عن 14 وفاة بسبب ضربات الشمس. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أيضا إن عددا غير محدد من الحجاج الأردنيين في عداد المفقودين وأن السلطات تحاول تحديد مكانهم وإعادتهم إلى بلدهم. بدورها، قالت وزارة الخارجية التونسية الثلاثاء إن 35 حاجا لقوا حتفهم وسط "ارتفاع حاد لدرجات الحرارة" في السعودية. ولم يذكر البيانان الأردني والتونسي على وجه التحديد عدد الوفيات التي يمكن أن تعزى إلى الحرارة مقارنة بعوامل أخرى. وتوفي أكثر من 240 حاجا العام الماضي من دول مختلفة، غالبيتهم إندونيسيون. في منى الاثنين، كان حجاج كثر يفرغون عبوات مياه على رؤوسهم في حين وزعت السلطات مشروبات باردة ومثلّجات بنكهة الشوكولا تذوب في غضون ثوان. ونصحت وزارة الصحة السعودية الحجاج بـ"تجنب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء". غير أن العديد من الشعائر ومنها الوقوف على عرفة والتي كانت يوم السبت، تجري في الهواء الطلق. وأفاد عدد من الحجاج عن مشاهدة أشخاص هامدين على جانب الطريق، وسيارات إسعاف "منشغلة للغاية". وشارك هذا العام نحو 1,8 مليون حاج، منهم 1,6 مليون من الخارج، بحسب السلطات السعودية. حجاج غير مسجلين يحاول عشرات الآلاف من الناس كل عام أداء فريضة الحج من دون الحصول على تأشيرات رسمية من أجل توفير المال، ما يجعل أداء المناسك أكثر خطورة لأن هؤلاء الحجاج غير المسجلين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق المكيفة التي توفرها السلطات السعودية. وقال أحد الدبلوماسيين اللذين تحدثا إلى وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن عدد الوفيات في صفوف الحجاج المصريين ارتفع "بالتأكيد" لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين. وأفاد مسؤول مصري يشرف على بعثة الحج المصرية بأن "الحجاج غير النظاميين تسببوا في فوضى كبيرة في مخيمات الحجاج المصريين ما تسبب في انهيار الخدمات" وتابع "الحجاج ظلوا لفترة طويلة دون أكل او مياه او مكيفات" مضيفا أنهم توفوا بسبب "الحر لأن ليس لهم مكان" يؤويهم. في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون سعوديون إنهم قاموا بإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص غير المسجلين من مكة قبل أداء الحج. ومن بين الدول الأخرى التي أبلغت عن وفيات خلال موسم الحج هذا العام تونس وإندونيسيا وإيران والسنغال. وأعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل الثلاثاء عن "نجاح خطط المنظومة الصحية في المملكة لموسم حج هذا العام" ومنع تفشي أي أمراض أو تهديدات على الصحة العامة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. كما "تم تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 5800 حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم" وفق الوكالة مضيفة أن "الجهود التوعوية الاستباقية أسهمت في الحد من زيادة عدد الحالات". فرانس24


عربية:Draw لقاء مرتقب، اليوم الثلاثاء، يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة نادرة لبيونغ يانغ، تعزز علاقات البلدين التي تعتبرها الدول الغربية تهديدا، وتمهد شراكة استراتيجية بينهما. زيارة عدها الخبراء، بمثابة «انتصار» لكيم، وأكدوا أنها تحمل دلالات خاصة وأهمية لكلا البلدين، في حين يعتبرها آخرون رسالة مباشرة وواضحة للغرب، الذي يرى في هذا التقارب خطر كبير. علاقات تاريخية والعلاقات بين البلدين قائمة، منذ أُنشئت كوريا الشمالية في العام 1948 في نهاية الحرب العالمية الثانية، وحينها اقتربت من الاتحاد السوفياتي. لكن انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991 حرم كوريا الشمالية من داعمها الرئيسي ما ساهم في انتشار مجاعة واسعة النطاق فيها بعد بضع سنوات. وسعى بوتين بعد وقت قصير من توليه الرئاسة في روسيا في العام 2000، إلى تجديد العلاقات مع كوريا الشمالية، وأصبح أول زعيم روسي يسافر إلى بيونغ يانغ للقاء والد كيم جونغ أون، كيم جونغ-إيل. وعلى الرغم من ذلك، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أيّدت روسيا بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب تطويرها برنامجها النووي. وعندما خلف كيم جونغ أون والده في العام 2011، حاول في البداية تحقيق التوازن بين روسيا والصين الحليف التاريخي الآخر لكوريا الشمالية. وواصلت موسكو وبيونغ يانغ التقارب منذ ذلك الحين، وألغت روسيا معظم ديون حليفتها في العام 2012. وفي 2019، سافر كيم جونغ أون بالقطار إلى روسيا، للقاء فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك أسباب وأهمية الزيارة عزز البلدان الخاضعان لعقوبات دولية واسعة النطاق علاقاتهما بشكل كبير منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث تزايدت عزلة موسكو على الساحة الدولية، ما دفعها للبحث عن حلفاء. كما تأتي زيارة بوتين المرتقبة إلى كوريا الشمالية بعد 9 أشهر من استقباله الزعيم الكوري الشمالي في الشرق الأقصى الروسي، وخلال هذه الزيارة تبادل الرجلان الثناء، لكنهما لم يعلنا رسميا التوصل إلى اتفاق. وبحسب الدول الغربية، فقد اعتمدت بيونغ يانغ على مخزونها الهائل من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، فيما اتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا. في المقابل، تقول واشنطن وسول إن "روسيا زودت كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الاصطناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد. وفي مارس/آذار الماضي استخدمت روسيا الفيتو في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لمراقبة انتهاكات العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية. وقال تشيونغ سيونغ تشانغ من معهد سيجونغ في سيول لوكالة فرانس برس "خلال الحرب الباردة، كانت كوريا الشمالية دائما في وضع يسمح لها بطلب المساعدات العسكرية والاقتصادية من روسيا". لكن البلدين اليوم، "يتعاونان على قدم المساواة" للمرة الأولى، حسبما أكد الخبير، مضيفًا أن الأمر يشبه "شهر العسل" نوعًا ما. وفي هذا الإطار اعتبر الأستاذ في جامعة "إيوها" في سول ليف إيريك إيسلي، أنه "بالنسبة لكيم جونغ أون تعتبر هذه الزيارة انتصارا". وحذر محللون من زيادة اختبار كوريا الشمالية قذائف مدفعية وصواريخ كروز وإنتاجها بهدف تسليم شحنات من الأسلحة في المستقبل إلى روسيا لتستخدمها ضد أوكرانيا، وتملك كوريا الشمالية سلاحا نوويا. فيما تحدث المستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين، يوري أوشاكوف، عن توقيع "وثائق مهمة ولها دلالات كبيرة". وسيرافق بوتين في زيارته إلى كوريا الشمالية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف. شراكة "استراتيجية" مرتقبة ومن المتوقع أن يختتم بوتين الزيارة التي ستستمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، بتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية بين هذين البلدين اللذين يرى الغرب إنهما يطرحان تهديدا. ويشعر الأمريكيون والأوروبيون منذ أشهر بقلق من التقارب المتسارع بين موسكو وبينغ يانغ ويتهمون كوريا الشمالية بتسليم روسيا ذخيرة لشن هجماتها في أوكرانيا مقابل مساعدة تكنولوجية ودبلوماسية وغذائية. ووصف يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين زيارة الأخير بأنها لحظة مهمة للبلدين الخاضعين لعقوبات غربية، وأعرب عن أمله في توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية. وقال لوسائل إعلام روسية إنه سيتم توقيع "وثائق مهمة للغاية"، مشيرا إلى "احتمال إبرام اتفاق شراكة استراتيجية شاملة". ولفت إلى أن "هذه المعاهدة في حال التوقيع عليها ستكون بالطبع مشروطة بالتطور العميق للوضع الجيوسياسي في العالم وفي المنطقة وبالتغيرات النوعية التي حدثت مؤخرا في علاقاتنا الثنائية". وقال إنه يتوقع أن "يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن توقيعها خلال الساعات المقبلة". تعاون وثيق ومن جانبه، قال الرئيس الروسي: "مستعدون للتعاون الوثيق مع كوريا الشمالية من أجل علاقات دولية أكثر استقرارا". وأضاف بوتين: "سنعمل مع كوريا الشمالية على تطوير آليات دفع لا يسيطر عليها الغرب". قلق غربي وأعرب البيت الأبيض عن قلق الولايات المتحدة إزاء العلاقات التي تزداد توثقا بين روسيا وكوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين الاثنين "لسنا قلقين بشأن زيارة" بوتين، مضيفا "ما يقلقنا هو تعمّق العلاقات بين هذين البلدين". وقال كيربي إن القلق لا يقتصر فقط على "الصواريخ البالستية الكورية الشمالية التي تستخدم في ضرب أهداف أوكرانية، بل أيضا لأنه قد يحصل تبادل من شأنه أن يؤثر على أمن شبه الجزيرة الكورية". وبحسب الغربيين استخدمت بيونغ يانغ مخزونها الضخم من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، واتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا. في المقابل تقول واشنطن وسول إن روسيا زودت كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الاصطناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد.   وأشاد كيم جونغ أون، الأربعاء الماضي، قبل زيارة الرئيس الروسي بـ"روابط الأخوة الراسخة لرفاق السلاح" بين بيونغ يانغ وموسكو والتي تعود إلى الحقبة السوفياتية. وأعلنت كوريا الجنوبية، الخميس، أنها "تراقب عن كثب التحضيرات" لزيارة فلاديمير بوتين لجارته داعية موسكو الى "المساهمة في نشر السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية مع احترام القرارات الدولية". وزودت سول أوكرانيا بمساعدة عسكرية كبيرة وزار الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الشهر الماضي وانضمت إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الاثنين، في واشنطن إن زيارة الرئيس الروسي تظهر "مدى اعتماده الرئيس بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في جميع أنحاء العالم". وأضاف ستولتنبرغ "أقرب أصدقائهم وأكبر الداعمين للمجهود الحربي الروسي - الحرب العدوانية - هم كوريا الشمالية وإيران والصين". وردا على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناتو، قال ستولتنبرغ "هناك العديد من العقوبات بالفعل على كوريا الشمالية. والمشكلة هي أن روسيا تنتهك الآن تلك العقوبات". بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لوكالة فرانس برس إن "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا وتسليم المزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا". المصدر: وكالات


عربية:Draw صارت تايلاند الثلاثاء أول دولة في جنوب شرق آسيا تجيز الزواج بأشكاله كله بعد تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ. ووفق وكالة "فرانس برس"، أيد النص نحو 130 من أعضاء مجلس الشيوخ وعارضه أربعة، وامتنع 18 عن التصويت، وسيُحال إلى الملك ماها فاجيرالونغكورن؛ لتصديقه عبر نشره في الجريدة الملكية. وقالت الناشطة بليفا كيوكا شودلاد التي شاركت في العمل على صياغة القانون، "اليوم انتصر الحب على التحيز". ومن المقرر إقامة احتفالات في وقت لاحق من اليوم، في القصر الحكومي وفي وسط بانكوك. قبل التصويت، أشاد تونياواج كامولوغوات، عضو البرلمان عن حزب "التحرك للأمام" المؤيد للديموقراطية "بانتصار الشعب" الذي رسم "البسمة" على الوجوه في فترة تشهد اضطرابات سياسية. وحظي الزواج للجميع بإجماع يندر حدوثه في مملكة منقسمة بين الكتلة المحافظة المؤيدة للجيش والملك، والمعارضة التقدمية التي تدعمها الأجيال الشابة. وسبق أن أيد النواب مشروع القانون في مارس/آذار بأغلبية كبيرة. ومنذ أن صارت هولندا أول دولة تحتفل بزواج المثليين في العام2001، قامت أكثر من ثلاثين دولة بتشريع هذا الزواج في أنحاء العالم جميعها، وفي آسيا لم تخطُ هذه الخطوة سوى تايوان ونيبال. وفي تايلاند، يمكن الاحتفال بالزواج الأول في المملكة بعد 120 يومًا من صدور القانون، أي في الخريف.


عربية:Draw أعلنت مصادر عسكرية ودبلوماسية تركية أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن إقامة دولة كردية في المناطق التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال وشمال شرقي سوريا، وأن الانتخابات المحلية التي أعلنت الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال شرقي سوريا تأجيلها إلى أغسطس (آب) المقبل ما هي إلا مقدمة لخطوات أكبر. وأكدت المصادر التركية أن الولايات المتحدة تريد إنشاء دولة كردية في شمال سوريا، وتقدم جميع أنواع التدريب فيما يتعلق بإنشاء الدولة وعملها، وتنفذ ممارسة مماثلة لما حدث في شمال العراق، حيث تم نقل شخصيات رفيعة المستوى ستشارك في هيكلة الدولة إلى أميركا لتعليمهم وتدريبهم على نظام الدولة، والآن يتم تنفيذ الأمر في شمال سوريا. تحركات أميركية ونقلت صحيفة «سوزجو» التركية عن المصادر، السبت، قولها إن الولايات المتحدة لديها نحو 70 ألفاً من المرتزقة من «حزب العمال الكردستاني» وذراعه في سوريا «وحدات حماية الشعب» الكردية، ستستخدمهم عاجلاً أم آجلاً لإقامة «دولة إرهابية» في الخطوط الأمامية على الحدود الجنوبية لتركيا، وأن الخطر الحقيقي على تركيا يكمن في شمال سوريا وليس في شمال العراق. وأضافت أن أميركا تدرب قوات «قسد» وتسلحها وتحضر احتفالاتها وتدفع رواتب جنودها، وهؤلاء هم «الجيش الأميركي» في المنطقة، وهدفه إقامة دولة كردية مستقلة في سوريا، لكن تابعة للولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن إعلان الإدارة الذاتية الكردية تأجيل الانتخابات المحلية في 7 كانتونات خاضعة لسيطرة «قسد» إلى أغسطس، بدلاً من إجرائها يوم الثلاثاء المقبل كما كان مقرراً من قبل، يرجع إلى موقف تركيا الحازم، وعدم قدرة الولايات المتحدة على المخاطرة بإجراء الانتخابات الآن، ومع ذلك، لم يتم التخلي عن الانتخابات تماماً، ومع الإصرار على إجرائها أصبحت سلامة الأراضي السورية مستهدفة وأمن تركيا في خطر. وعدت المصادر أن تصريحات الرئيس رجب طيب إردوغان ووزارة الدفاع التركية، بشأن التدخل الحازم، بما يشمل احتمالات القيام بعمل عسكري في شمال سوريا، والمبادرات الدبلوماسية، دفعت الولايات المتحدة إلى التحرك لتأجيل الانتخابات، دون التخلي عنها تماماً. مخاوف تركية ورأت المصادر أن أميركا لا تريد أيضاً الإضرار بعلاقات التحالف مع تركيا، لكنها لن تتخلى عن خططها لإقامة الدولة الكردية في شمال سوريا، مؤكدة أنه إذا لم تزد تركيا من وجودها في الشمال السوري وتكمل نقائصها هناك، فإن هذه المشكلة ستعود إلى الظهور من جديد إن لم يكن هذا العام ففي العام المقبل. وشددت المصادر على أن تركيا عليها أن تمنع تشكيل «ممر إرهابي» على حدودها، محذرة من أن «الإدارة الذاتية» لن تكتفي بـ«انتخابات محلية» في شمال سوريا وستتبعها خطوات أخرى من شأنها دفع الأجندة الانفصالية. وأكدت أنه لا يجب السماح بإجراء انتخابات في سوريا خارج قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لافتة إلى أن الانتخابات «المزعومة» و«غير الشرعية» ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار والإضرار بالحل السياسي في سوريا، وأن تركيا تؤكد في اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة والمعنية على هذا الأمر. وأضافت المصادر أن تركيا مارست ضغوطاً جدية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني ​​لمنع إجراء الانتخابات، وتم تأجيلها في الوقت الراهن، لكن ما تريده تركيا هو عدم إجرائها. دعم "قسد" ولفتت المصادر إلى أن تركيا تراقب من كثب التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة مع «قسد»، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الرئيسي، حيث تقدم لهم التدريب العسكري وتزودهم بالأسلحة. في السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات «التحالف الدولي» بقيادة أميركا وقوات «قسد» في قاعدة «تل بيدر» بريف الحسكة الشمالي. وبحسب المرصد، تضمنت التدريبات عمليات إنزال جوي وتنفيذ رمايات بالمدفعية الثقيلة على أهداف وهمية، لرفع الجاهزية القتالية لدى الجنود واستعداداً لهجمات قد تكون محتملة من قبل الميليشيات الإيرانية. في الوقت ذاته، قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، بقذائف المدفعية الثقيلة، قرى كيكتاني وهوليك وكوبرلك بريف تل أبيض الغربي، في شمال محافظة الرقة، ما أدى إلى احتراق مساحات من الأراضي الزراعية. وسبق أن قصفت القوات التركية ريف عين عيسى شمال محافظة الرقة، ما تسبب بحرائق في الأراضي الزراعية قرب قرية هوشان، ما أدى إلى حرائق في مساحات من الأراضي المزروعة بالقمح وأشجار الزيتون. المصدر: الشرق الاوسط


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand