عربية:Draw بعد خمسة عشر يوما من بلوغه عامه المئة، أدلى الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بصوته في الانتخابات، الأربعاء، محققا رغبة أعلن عنها سابقا في العيش طويلا بما يكفي لدعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي. وقال مركز كارتر، وهو مؤسسة غير ربحية أسسها بعد مغادرته البيت الأبيض عام 1981، إن الرئيس الديموقراطي السابق "صوّت عبر البريد". وكان كارتر قد أخبر عائلته في وقت سابق من العام أن العيش لفترة كافية للتصويت لهاريس والمساعدة في هزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب، كان أكثر أهمية بالنسبة له من ذكرى عيد ميلاده المئة، وفق صحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن". أدلى أكثر من 420 ألف شخص بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر الثلاثاء في جورجيا، وفق غابريال ستيرلينغ، مسؤول الانتخابات بالولاية الذي نشر الأرقام في منتصف النهار. وتجرى الانتخابات في الخامس من نوفمبر. ويتلقى كارتر الذي تولى الرئاسة لولاية واحدة، الرعاية الصحية في بلاينس بجورجيا منذ فبراير 2023. وهو أول رئيس أميركي سابق يتمّ المئة من العمر. المصدر: سكاي نيوز عربية
عربيةDraw كشفت مصادر دبلوماسية، الجمعة، أن إيران أوصلت أخيراً رسالة، عبر قنوات من دول أوروبية، بشأن طبيعة ردها على هجوم قد تتعرض له من إسرائيل. وتحاول إيران كسب الوقت الضيّق أمامها قبل أن تشن تل أبيب ما تقول إنه «هجوم قاسٍ ضد أهداف وازنة» في إيران. وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن "الرسالة الإيرانية الموجهة أساساً إلى إسرائيل بشكل غير مباشر، تفيد بأنها ستتغاضى عن ضربة إسرائيلية محدودة، ولن تردَّ عليها كما تهدد". وأوضحت المصادر أن الخطر يكمن في الشق الثاني من الرسالة، إذ إن "إيران لن يكون لديها أي خيار سوى الرد بكسر الخطوط الحمراء، لو تعرضت إلى ضربة مؤثرة تستهدف عصب النفط، أو منشآت الطاقة النووية في البلاد". وكانت أوساط إسرائيلية قد روَّجت إلى أن "الجيش الإسرئيلي حدَّد أهدافاً سرية لا تتخيلها إيران". وتزداد المؤشرات على اقتراب الضربة الإسرائيلية بعد حديث تل أبيب أنها «تمكنت من تقليص الفجوات والخلافات مع الإدارة الأميركية». وتفيد تقارير إسرائيلية بأن الضربة قد تتزامن مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء المقبل. وليس من المعروف، حتى الآن، طبيعة التعاطي الذي أظهرته القنوات الأوروبية، لكن من المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية وُضعت في أجواء الرسالة، كما أفادت المصادر. ونُقلت الرسالة الإيرانية، خلال الساعات الماضية، بينما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يرافق الرئيس مسعود بزشكيان إلى منتدى دولي في تركمانستان. وهناك، قال بزشكيان إن «إيران لا تريد حرباً، لكنها مستعدة للرد إذا ما تعرضت إلى هجوم»، ودعا إسرائيل إلى وقف النار في لبنان وغزة. وكرر عراقجي الكلام نفسه، أمام صحافيين في مدينة عشق آباد.
عربيةDraw قالت مصادر متعددة إنّ إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لا يزال على قيد الحياة ولم يُصب بأذى، لكنه تحت الحراسة ويخضع للتحقيق على خلفية خروقات أمنية كبيرة. ووفقاً لموقع "ميدل إيست آي"، فإنه لم يُشاهد قاآني علناً منذ أن قتلت إسرائيل زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 أيلول الماضي، وهو حدث هزّ "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل. ومنذ ذلك الحين، فتح الحرس الثوري الإيراني تحقيقات في كيفية تمكن إسرائيل من اختراق قيادة حزب الله العليا وتحديد مكان وزمان وجود نصر الله. قاآني تحت الإقامة الجبرية أكدت عشرة مصادر في طهران وبيروت وبغداد، من بينهم شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من حزب الله والحرس الثوري، للموقع، أن قاآني وفريقه يخضعون لعزل تام بينما يسعى المحققون للحصول على إجابات. تولى قاآني قيادة فيلق القدس، الوحدة الخارجية للحرس الثوري، بعد اغتيال قائده السابق قاسم سليماني من قِبل الولايات المتحدة في كانون الثاني 2020. تزايدت الشكوك حول احتمال تعرض كبار القادة الإيرانيين للاختراق، خاصة بعد أن قُتل خليفة نصر الله المفترض، هاشم صفي الدين، في غارة إسرائيلية أخرى على قاعدة سرية تحت الأرض لحزب الله في 4 تشرين الأول. ويُعتقد أن صفي الدين قُتل خلال اجتماع لمجلس شورى حزب الله الذي يضم قادة الحزب الكبار، وفقاً للمصادر، وقعت الغارة بعد دقائق من وصوله، وكانت قوية لدرجة أنها دمرت أربعة مبانٍ سكنية كبيرة. ولا يزال مصير صفي الدين ورفاقه غير مؤكد، إذ تستهدف الطائرات الإسرائيلية أي محاولات إنقاذ أو أفراد من حزب الله يحاولون الوصول إلى الموقع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن صفي الدين "تم القضاء عليه"، لكن متحدثاً إسرائيلياً قال لاحقاً إنه لا يمكنه تأكيد مقتله. ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من مقتل نصر الله، برفقة عدة قادة من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى "لتقييم الوضع على الأرض"، لكن بعد الهجوم على صفي الدين، فقد الاتصال به لمدة يومين، وفقاً للمصادر. قاآني لم يكن مع صفي الدين وأكد مصدر في الحرس الثوري ومسؤولون عراقيون كبار أن قائد فيلق القدس لم يُصب ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى. ويوم الثلاثاء، قال إيراج مسجدي، نائب قائد فيلق القدس وسفير إيران السابق في بغداد، للصحفيين إن قاآني "بصحة جيدة ويقوم بمهامه اليومية". ومع ذلك، أفادت ثمانية مصادر من إيران والعراق ولبنان بأنه محتجز بينما تستمر التحقيقات. وقال قائد فصيل مسلح قريب من إيران لـ "ميدل إيست آي": "لدى الإيرانيين شكوك جدية بأن الإسرائيليين قد اخترقوا الحرس الثوري، وخاصة أولئك العاملين في الساحة اللبنانية، لذلك يخضع الجميع حالياً للتحقيق". وأضاف: "لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الحالي، لا تزال التحقيقات جارية وجميع الاحتمالات مفتوحة". اختراق إيراني 100% تركز التحقيقات الإيرانية في ملابسات مقتل نصر الله، وأيضاً على التحركات الأخيرة للعميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس الذي قُتل إلى جانب زعيم حزب الله. وبدأ نيلفروشان الإشراف على العمليات في سوريا ولبنان بعد مقتل سلفه، العميد محمد رضا زاهدي، في غارة إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في نيسان. وأخبر مصدران مقربان من حزب الله ومصادر عراقية على دراية بالأحداث أن نصر الله كان خارج الضاحية الجنوبية لبيروت في الليلة التي سبقت مقتله، لكنه عاد إلى المنطقة للقاء نيلفروشان وعدة قادة من الحزب في غرفة العمليات المعتادة. نيلفروشان، الذي وصل إلى بيروت مساء ذلك اليوم قادماً من طهران، نُقل مباشرة من الطائرة إلى غرفة العمليات الموجودة تحت حي سكني في حارة حريك، حيث وصل إلى هناك قبل نصر الله. وقعت الغارة التي استهدفت الاجتماع بعد وقت قصير من دخول نصر الله إلى الغرفة، وبحسب مصدر مقرب من حزب الله، فإن "الاختراق كان إيرانياً بنسبة 100% ولا يوجد شك في هذا الجزء”. وأفادت مصادر مقربة من حزب الله بأن قاآني كان في لبنان وكان من المتوقع أن يحضر اجتماع مجلس الشورى بدعوة من صفي الدين في يوم الغارة، لكن قاآني اعتذر وتراجع عن حضور الاجتماع قبل وقت قصير من بدئه. وأضاف مصدر مقرب من حزب الله: "استهدفت إسرائيل مكان الاجتماع بغارة كانت أكبر وأعنف من الغارة التي استهدفت نصر الله. كان رأس صفي الدين هو المستهدف، وليس أحداً آخر". وتابع: "تمت دعوة قاآني إلى هذا الاجتماع، وفي ظل الظروف الحالية كان يجب أن يكون حاضراً"، ولم يتضح مكان وجود قاآني الآن، إذ أفادت ثمانية مصادر بأنه في طهران، فيما قال مصدر آخر إنه لا يزال في بيروت. وصفت مصادر لبنانية وعراقية قاآني بأنه "تحت الإقامة الجبرية"، وأفادت بأنه يخضع حالياً للتحقيق من قبل شخصيات تحت إشراف مباشر من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. ويحاول الإيرانيون الآن تحديد مدى الاختراق ومصدره، وتشير الدلائل إلى أن المصدر هو الحرس الثوري، ولكن لا يمكن التأكد في هذه المرحلة، حيث قال أحد القادة للموقع: "كل ما يمكن قوله الآن هو أن الاختراق كبير جداً والخسائر التي تسبب فيها أكبر بكثير مما كان متوقعاً".
عربية:Draw قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية يوم الثلاثاء إن الجماعة تؤيد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في البلاد لكنه لم يقل ولأول مرة أن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة هو شرط مسبق لحزب الله كي يوقف إطلاق النار على إسرائيل. بث التلفزيون خطاب قاسم بعدما بدأت القوات الإسرائيلية توغلا بريا في جنوب غرب لبنان لتوسع بذلك نطاق العمليات وتدخل منطقة جديدة. وذكر قاسم في خطاب استمر 30 دقيقة أن حزب الله يؤيد جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف الجماعة، الرامية إلى وقف القتال الذي احتدم في الأسابيع القليلة الماضية مع التوغل البري الإسرائيلي ومقتل حسن نصر الله أمين عام حزب الله. وأضاف "لدينا ملء الثقة بقيادة ‘الأخ الأكبر‘ نبيه بري... نؤيد الحراك الذي يقوم به بري لوقف إطلاق النار". ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى أي تغيير في موقف حزب الله بعدما ظل يكرر على مدى عام أنه يقاتل دعما للفلسطينيين في حرب غزة. وأردف قائلا "على كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية أن تصل إليه، كل التفاصيل الأخرى تُناقش وتُتخذ فيها القرارات بالتعاون". وأضاف "إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلا". واندلع التوتر في المنطقة قبل عام عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل، ثم تصاعد الأمر حتى وصل إلى سلسلة من العمليات البرية والجوية الإسرائيلية في لبنان وهجمات مباشرة من إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية. إيران تحذر حذرت إيران يوم الثلاثاء إسرائيل من شن أي هجوم عليها، وذلك بعد أسبوع من إطلاق طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل مما وضع الشرق الأوسط على حافة الهاوية. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد، وحذر إسرائيل من شن هجوم على إيران. وسيزور عراقجي السعودية ودولا أخرى في المنطقة اعتبارا من يوم الثلاثاء لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف "الجرائم" الإسرائيلية في غزة ولبنان. وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن دول الخليج تسعى إلى طمأنة إيران بأنها ستقف على الحياد في الصراع الإيراني الإسرائيلي. وقال عراقجي في لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام إيرانية "حوارنا يتواصل فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة لمنع الجرائم المخزية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في لبنان استمرارا لجرائمه في غزة". وأضاف "اعتبارا من اليوم سأبدأ جولة في المنطقة، تشمل الرياض وعواصم أخرى، وسنسعى جاهدين لتكوين حركة جماعية من دول المنطقة... لوقف الهجمات الوحشية في لبنان". إسرائيل تزيد الضغط على حزب الله في لبنان، زاد الجيش الإسرائيلي الضغط على جماعة حزب الله وقال إنه يكثف الضغوط على الجماعة وينفذ عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان، وذلك بعد أن أعلن عن عمليات مماثلة في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية. وعبر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي عن القلق إزاء قدرة لبنان على توفير غذائه لنفسه، وقال إن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في جنوب البلاد قد احترقت أو هُجرت وسط تصاعد الأعمال القتالية. وقال ماثيو هولينجورث مدير البرنامج في لبنان خلال مؤتمر صحفي في جنيف "من ناحية الزراعة وإنتاج الغذاء، هناك قلق غير عادي بشأن قدرة لبنان على الاستمرار في إطعام نفسه"، مضيفا أنه لن يتم حصاد المحاصيل وسيصيب العفن الإنتاج في الحقول. وفي نفس المؤتمر الصحفي، حذر المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في بيروت إيان كلارك من وجود خطر أكبر كثيرا يتمثل في تفشي الأمراض بين السكان النازحين في لبنان. وقصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل، وقال إنه قتل قياديا في حزب الله كان مسؤولا عن الميزانية والخدمات اللوجيستية في الجماعة. وقتلت إسرائيل نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر الشهر الماضي في أكبر ضربة لحزب الله منذ عقود. واستعاد العديد من الإسرائيليين ثقتهم في الجيش والمخابرات بعد الضربات القاتلة التي وجهت في الأسابيع القليلة الماضية إلى هيكل القيادة في حزب الله. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد آخر وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أمام البرلمان الأوروبي أن نحو 20 بالمئة من اللبنانيين أٌجبروا على النزوح. المصدر: وكالة رويترز
عربية:Draw ورغم امتلاك الفصائل العراقية حضوراً مهماً في الجغرافيا السورية، وأبرزها مواقع في حمص (وسط)، ودرعا وريف دمشق (جنوب)، للمشاركة في دعم قوات النظام السوري، إلا أن تجنبها استعمال مواقعها في سورية لتنفيذ الهجمات طرح عدة تساؤلات حول السبب، خصوصاً أن المسافة التي تقطعها المسيرات والصواريخ ستكون أقصر بنحو النصف، إلى جانب حقائق عسكرية تتعلق بدقة الإصابة وضمان تحقيق الهجوم هدفه. وأُعلن، الجمعة الماضي، عن مصرع جنديين إسرائيليين وجرح 24 آخرين بهجوم بواسطة طائرة مسيرة قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها انطلقت من العراق، الأربعاء الماضي، وهو ما تأكد من بيان لـ"المقاومة الإسلامية" في العراق، تبنى الهجوم على موقع لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل بواسطة طائرتين مسيرتين. وتعهدت "المقاومة الإسلامية" بمواصلة عملياتها حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، وتوعدت أخيراً في بيان، أول من أمس السبت، بمواصلة تلك الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة المفخخة وصواريخ كروز المطورة التي تطلق عليها اسم "الأرقب"، وهو نوع من الصواريخ الذي يصل إلى مدى يقدر بنحو 700 إلى 800 كيلومتر وبرأس حربي متفجر طورته مصانع تلك الفصائل خلال السنوات الماضية. ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لم تبادر الفصائل العراقية إلى إطلاق أي هجمات من مواقع وجودها في سورية، القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة مقارنة بالعراق، مع احتمالات تحقيق إصابات أكثر ضماناً، في مؤشر إلى احتمال تحفظ النظام السوري على إطلاق الفصائل الهجمات من الداخل السوري. وتواصلت "العربي الجديد" مع أربعة مصادر من ممثلي الفصائل المسلحة في بغداد، رفضوا الحديث عن هذا الموضوع، لكن أحدهم أشار إلى أن "الوضع السوري لا يتحمل مزيداً من التعقيد، كما أن روسيا لا تريد أن تتحول سورية إلى ساحة قتال جديدة". وأكد المصدر أن "تمثيل الفصائل العراقية في سورية تراجع كثيراً خلال العامين الماضيين، لكن هناك ممثليات ومكاتب وعدداً قليلاً من المقاتلين ما زالوا هناك". وأضاف أن "القرار السوري يمضي باتجاه النأي بالنفس، وتدعم روسيا هذا الخيار"، مؤكداً أن "دور الفصائل المسلحة العراقية في سورية في الوقت الحالي، ليس كما كان عليه في السنوات الماضية، فقد تراجع كثيراً، وجزء منه يعود لتطورات الاتفاقات الإيرانية الروسية السورية بخصوص الشأن السوري، وترى روسيا أن ليس من مصلحتها تعميق الخلاف السوري الإسرائيلي". من جهته، أشار عضو البرلمان العراقي، القيادي في منظمة بدر معين الكاظمي، إلى أن "الحرب الوحشية التي يقودها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام كامل، والممارسات الوحشية لجيش الاحتلال في مناطق جنوب لبنان، وقصف بنى تحتية ومواقع مهمة في اليمن، والتجاوزات المستمرة على السيادة السورية والعراقية، تجعل المقاومة الإسلامية في العراق تدافع عن كل المناطق التي يتم استهدافها من منطلق عقائدي ووطني وإسلامي، وبالتالي فإن إسرائيل لم تحترم الحدود والسيادة الوطنية لكل هذه الدول، ومن حق كل الدول استخدام حق الدفاع عن النفس وضرب الكيان الصهيوني". وأضاف الكاظمي في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "عدم استخدام الأراضي السورية من قبل الفصائل العراقية يعود إلى احترام القرار والسيادة السورية، إلى جانب حسابات أخرى"، لم يكشف عنها. وأوضح أن "الفصائل العراقية مارست دوراً مهماً عبر الضغط على الكيان الإسرائيلي، وكانت ضرباتها موجعة". بدوره، رأى أستاذ الدراسات الأمنية في معهد الدوحة للدراسات العليا مهند سلوم أن "جميع الفصائل المسلحة لم تستخدم الأراضي السورية لضرب أهداف في دول أخرى وخصوصاً الكيان الإسرائيلي"، مشيراً في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "النظام السوري لا يعتبر نفسه جزءاً من محور المقاومة، وهو يريد أن يبتعد عن المحور للمحافظة على نفسه". الفصائل العراقية في سورية والفصائل العراقية التي ما زالت تحافظ على تمثيلٍ لها في سورية، تُوصف عادة بكونها الأكثر قرباً من طهران، أبرزها كتائب حزب الله، بزعامة أبو حسين الحميداوي، وهو القائد الذي خلف أبو مهدي المهندس، كما تمتلك حركة النجباء بزعامة أكرم الكعبي، المدرجة على لائحة الإرهاب الأميركية على غرار كتائب حزب الله، أعداداً من عناصرها في سورية لا تزيد عن خمسة آلاف مقاتل، بحسب مصادر "العربي الجديد"، بالإضافة إلى ممثلية تتبع لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي. كما تنتشر فيها حركة أنصار الله الأوفياء، بزعامة حيدر الغراوي، فضلاً عن ممثليات لفصائل أخرى تمارس نشاطات أمنية وعسكرية محدودة، وأغلبها مجتمعة ضمن مظلة موحدة تمثل ائتلافاً مسلحاً واحداً أطلق عليه اسم "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتتبنّى هذه الفصائل مختلف الهجمات على مواقع أميركية داخل العراق وفي الحسكة السورية، رداً على الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي. وكان نحو 11 فصيلاً عراقياً مسلحاً قد انغمس في القتال دعماً للنظام السوري منذ مطلع عام 2012. ومن بين هذه الفصائل العراقية في سورية تستحوذ أربعة منها على غالبية مناطق الانتشار المحددة لها في الشرق السوري المحاذي للعراق، في محافظة دير الزور وبلدة البوكمال ومحيط منطقة التنف، وعلى حدود المنطقة الشمالية المتاخمة لإدلب، وفي مناطق من البادية السورية، إلى جانب مقار في ضواحي دمشق وحلب. لكن تمثيل الفصائل العراقية تراجع تدريجياً، وقلَّ بشكلٍ أكبر بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، برفقة رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، بغارة أميركية في 3 يناير/ كانون الثاني من العام 2020.
عربية:Draw قالت 3 مصادر أمنية لبنانية، اليوم (السبت)، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أمس، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لـ«حزب الله»، هاشم صفي الدين. وقال أحد المصادر الأمنية لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الاتصال فُقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس (الجمعة). وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمينَ العام للجماعة حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل. كما أفادت القناة الـ«12» الإسرائيلية اليوم (السبت) بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت. خلف قاآني قاسم سليماني الذي قُتل بضربة من طائرة أميركية مُسيَّرة قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020، في ضربة أمر بها الرئيس السابق دونالد ترمب. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ووسائل إعلام أميركية أخرى -نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين- أن الغارات الجوية على الأطراف الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت صفي الدين وشخصيات أخرى. وقال سكان إن القصف هزَّ المباني في المدينة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وصعّدت إسرائيل حملتها للقضاء على التهديدات من جانب «حزب الله» المدعوم من إيران، بعد استمرار تبادل إطلاق الصواريخ عبر الحدود لنحو عام، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من القيادات العليا لـ«حزب الله»، وإرسال إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان لأول مرة منذ حرب عام 2006. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، مقتل 250 مسلحاً من «حزب الله» منذ يوم الاثنين، كما عثرت القوات الإسرائيلية على قاذفات صواريخ ومتفجرات وأسلحة أخرى، خلال تطهير المنطقة الواقعة شمال الحدود مباشرة.
عربية:Draw قال موقع "أكسيوس" إن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني بقوة في غضون أيام، وستستهدف مواقع نفطية واستراتيجية هامة في إيران. ونقل الموقع عن مسؤولين أن الجيش الإسرائيلي قد يستهدف منشآت النفط الإيرانية في حين يرجح آخرون إلى الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. كما أضاف أن الرد الإسرائيلي "ربما يشمل غارات جوية بجانب عمليات سرية مماثلة لتلك التي أدت إلى مقتل هنية قبل شهرين في طهران". وحذر مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" من احتمالية اندلاع حرب إقليمية شاملة، حيث هددت إيران بأنه في حال قررت إسرائيل الرد على هجومها الصاروخي، فإنها ستوجه ضربات أخرى ضدها. ولفت المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه في حال ردت إيران مجددا فإن جميع الخيارات ستكون على الطاولة بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم (المرتقب)، لكننا سنأخذ في الاعتبار احتمالية القيام بأقصى ما يمكنهم فعله، وهو ما سيكون قضية مختلفة تماما".
عربيةDraw أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن إيران أطلقت وابلا من الصواريخ تجاه إسرائيل.وسادت حالة من الاستنفار الأمني في إسرائيل مع بدء إطلاق الصواريخ. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، تم إطلاق صواريخ من إيران على أراضي دولة إسرائيل". وأضاف: "يطلب منكم توخي الحذر والتصرف وفقا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية تماما". وتابع: "في الدقائق القليلة الماضية، وزعت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات لإنقاذ الحياة في مناطق مختلفة من البلاد. مطلوب من الجمهور الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وعندما ينطلق الإنذار، عليكم الدخول إلى المنطقة المحمية والانتظار هناك حتى صدور تعليمات أخرى". أكد أن "الجيش الإسرائيلي يفعل وسيفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني دولة إسرائيل". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحو 200 صاروخ أطلقت من إيران على إسرائيل". وذكر الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل وسيستهدفها مجددا إذا ردت على أي هجوم. ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني. وعلّق سياسيون إسرائيليون بغضب عن الهجوم، الذي نفذته إيران وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "إيران ستندم على هذه اللحظة كما ندم لبنان وقطاع غزة". وذكر الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس: "إيران تخطت الحدود مرة أخرى. دولة إسرائيل لديها قدرات تم تطويرها على مر السنين لضرب إيران والحكومة لديها الدعم الكامل للتصرف بقوة وعزيمة". وتابع: "إما نحن أو هم، والمهمة واضحة: من يهاجم - سيُهاجم، وسيؤذى". من جهته، قال السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان:"يجب على إسرائيل أن تهاجم إيران فورا وتقصف كل منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود". أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فقال: "إسرائيل قوية وستنتصر". وذكر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "في ضوء الوضع الأمني،اتفقت الليلة مع مفوض الشرطة على نشر 13 ألف متطوع في غرفة الطوارئ على الفور في جميع أنحاء دولة إسرائيل". وجاءت هذه التعليقات بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل في قصف صاروخي ضخم. وقال الحرس الثوري في بيان، إنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل وسيستهدفها مجددا إذا ردت على أي هجوم". وأضاف أن "إطلاق الصواريخ جاء ردا على مقتل هنية ونصر الله ونيلفوروشان". وتابع أن "العملية الهجومية ضد إسرائيل مستمرة بدعم من الجيش ووزارة الدفاع".
عربية:Draw أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم (الثلاثاء)، أنّه شنّ عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ"حزب الله"، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»، إن الفرقة 98 بدأت أنشطة موجهة ومحددة في منطقة جنوب لبنان. ونشر فيديو يظهر تحضيرات الجيش الإسرائيلي على الحدود، وأضاف: «قوات الفرقة 98، ومن بينها قوات لواء الكوماندوز والمظليين والمدرعات من اللواء 7، أجرت الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، والتي بدأت الليلة الماضية (الاثنين). قبل بدء العملية نفذت القوات التدريبات المعنية». وعلى وقع هذا التطور الخطير، استهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء دمشق، مما أسفر وفقا للإعلام الرسمي السوري عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم إعلامية في التلفزيون الحكومي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره فجر الثلاثاء قرابة الساعة الساعة الثانية (23:00 ت غ الإثنين) إنّ قواته بدأت "قبل ساعات قليلة" توغلها في الأراضي اللبنانية بإسناد جوي ومدفعي. تهديد فوري وأضاف أنّ هذا التوغّل يستهدف "أهدافا وبنى تحتية إرهابية تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان". كما أشار إلى أنّ هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية". وأوضح أنّ هذه العملية البرية تتمّ وفق "خطة مرتّبة تمّ إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة". ولفت إلى أنّه "تمّت الموافقة على مراحل الحملة، ويتمّ تنفيذها وفقا لقرار المستوى السياسي". وشدّد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه "يواصل القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، ويبذل كل ما هو مطلوب من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل". "حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين من جهته، قال "حزب الله" في بيان صدر ليل الإثنين إنّ مقاتليه استهدفوا "تحركات لجنود إسرائيليين في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيهم إصابات مؤكدة". عند الحدود وأكد مصدر مقرب من "حزب الله" أن تلك التحركات كانت "عند الحدود" مع لبنان. ولم يصدر عن "حزب الله" أيّ تعليق فوري على إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه بدأ العملية البرية، لكنّ قناة "المنار" التابعة للحزب نقلت عبر قناتها على تطبيق "تليغرام" مضمون البيان الإسرائيلي، وقالت القناة التلفزيونية إنّ "جيش العدو الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية محددة في جنوب لبنان". "عملية محددة محدودة الزمن" ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمّهم قولهم إنّ العملية البرية التي شنّها الجيش الإسرائيلي لتوّه هي "عملية محددة ومحدودة في الزمن والنطاق ولا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان". وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الإثنين "مناطق المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة. يمنع الدخول إلى هذه المنطقة". الجيش اللبناني و"يونيفيل" وقبيل الإعلان الإسرائيلي، أفاد مصدر بالجيش اللبناني أنّ "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود. كذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ "حزب الله" التي تستهدف إسرائيل. وأدت الغارات إسرائيلية الاثنين على لبنان إلى مقتل 95 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقائد حركة "حماس" في لبنان فتح شريف أبو الأمين وجندي لبناني، بحسب مصادر مختلفة وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولا إلى ضاحية بيروت الجنوبية منذ مطلع الأسبوع الماضي لقصف اسرائيلي كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين "حزب الله" واسرائيل قبل نحو عام.وقتل أكثر من ألف شخص في لبنان وفق السلطات منذ أن ارتفع مستوى التصعيد بين "حزب الله" واسرائيل منتصف سبتمبر (أيلول). واستهدفت ستّ غارات جوية إسرائيلية ليل الإثنين إلى الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت كما أفاد مصدر أمني، وذلك بعيد دعوة الجيش الإسرائيلي سكان ثلاثة أحياء في المنطقة إلى إخلاء منازلهم. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان منير المقدح، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة "فتح"، لكن من دون أن يتأكد في الحال ما إذا كان المستهدف قد أصيب أم لا. وأعلنت دول عدة عن إجراءات لإجلاء رعاياها، بما في ذلك استئجار رحلات جوية أو حجز رحلات تجارية بأكملها، بينما أعلنت فرنسا أنّ إحدى سفنها الحربية ستتمركز قبالة الساحل اللبناني "احترازيا" للمساعدة في إجلاء الرعايا إذا ما استدعى الأمر ذلك. قتلى في دمشق وفجر الثلاثاء، قُتل ثلاثة مدنيين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري. وقال المصدر إنّ "العدو الإسرائيلي شنّ عدوانا جويا بالطيران الحربي والمسيّر من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في مدينة دمشق"، مشيرا إلى أنّ "العدوان أدّى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة". من جهته، أعلن التلفزيون السوري الرسمي أنّ إحدى مذيعاته، صفاء أحمد، قُتلت في سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها فجر دمشق. وأتى إعلان إسرائيل عن بدء توغّل قواتها في لبنان بعيد إبلاغها الولايات المتحدة أنها بدأت "عمليات محدودة" داخل الأراضي اللبنانية. ورغم الدعوات الدولية إلى وقف التصعيد، تعهدت إسرائيل مواصلة قتال "حزب الله" وأعلنت "منطقة عسكرية مغلقة" في أجزاء من حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان. وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته جنودا من وحدة مدرّعة منتشرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية من أنّ "القضاء على نصرالله خطوة مهمة، لكنّها ليست الأخيرة. ولضمان عودة سكان شمال إسرائيل، سنستخدم كلّ قدراتنا".ودعا قادة العالم إلى الدبلوماسية ووقف التصعيد. الأمم المتحدة وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "لا نريد رؤية اجتياح برّي من أي نوع كان"، فيما صرّح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه يجب تجنب أي عمليات إسرائيلية إضافية في لبنان، عقب اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الكتلة. وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعارض شن إسرائيل عملية برية في لبنان ودعا إلى وقف إطلاق النار، فيما حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من بيروت إسرائيل على "الامتناع عن أي توغل بري في لبنان"، داعيا كلّا من الدولة العبرية وحزب الله إلى "وقف إطلاق النار". من جهته، أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن الحزب مستعد "إذا قرر الاسرائيلي أن يدخل بريا". وبدأ حزب الله إطلاق صواريخ على شمال الدولة العبرية في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مؤكدا أنّ ذلك دعما لحركة "حماس". وأدى أكثر من 11 شهرا من المواجهات عبر الحدود بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي إلى نزوح عشرات الآلاف في الجانبين. ومنذ منتصف سبتمبر (أيلول)، نقلت إسرائيل ثقلها العسكري من غزة إلى لبنان مؤكدة أنها تريد بذلك السماح بعودة عشرات آلاف السكان إلى المناطق الشمالية الحدودية مع لبنان بعدما فروا منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله غداة هجوم "حماس". "القدرة والقوة" من جهتها، أكدت إيران أن "لا داعي لنشر قوات إيرانية مساعدة أو تطوعية" في لبنان وفي غزة لمواجهة إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية إن "حكومتَي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتَين لمواجهة عدوان النظام الصهيوني". وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إيران الاثنين من أنه لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا يمكن إسرائيل الوصول إليه، مع تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان. ومنذ انفجار أجهزة اتصال يستخدمها "حزب الله" في لبنان في 17 و18 سبتمبر (أيلول) في هجومين نُسبا إلى إسرائيل وتكثيف الضربات الإسرائيلية التي أعقبت ذلك، ارتفع عدد القتلى في لبنان إلى أكثر من ألف شخص، وفق وزارة الصحة اللبنانية. والاثنين، أعلنت حركة "حماس" أن قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين قُتل في غارة في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مع زوجته وابنه وابنته. واكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلته. وشنّت إسرائيل في الأيام الأخيرة الكثير من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية واستهدفت فجر الإثنين قلب بيروت للمرة الأولى مذ فتح حزب الله قبل عام جبهة "إسناد" غزة. وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل ثلاثة من أعضائها في هذه الغارة في منطقة الكولا. وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلت اثنين من قياديي الجبهة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارات جوية في الهرمل (شمال شرق)أدت إلى مقتل 12 شخصا وستة مسعفين في البقاع (شرق)، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية قرب صيدا في جنوب لبنان الأحد إلى 45 قتيلا. تراجع الضربات في قطاع غزة وعلى الجبهة الجنوبية للدولة العبرية، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة المدمر، إلا أن الضربات تراجعت بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة وفق مراسلين لوكالة الصحافة الفرنسية. وقُتل في غزة منذ بدء الحرب 41595 شخصا معظمهم من المدنيين وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط
عربية:Draw كشفت تقارير صحفية تفاصيل جديدة بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث تعد هذه الضربة واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات. وبحسب هذه التقارير، التقى رجل مجهول بنصر الله صافحه وقام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه. ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها صحيفة معاريف، استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت. وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب. تقرير معاريف أشار إلى أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف. وأعلن الحزب، الأحد، في بيان مقتل القيادي علي كركي الذي كان "مسؤولا بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب" في الغارة نفسها مع نصرالله. وأكدت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في الغارة. ولم يعلن حزب الله أسماء آخرين قتلوا مع نصرالله في حارة حريك، لكن الجيش الإسرائيلي قال الأحد إنه تم "القضاء على أكثر من 20 آخرين من مختلف الرتب كانوا متواجدين في المقر العام في بيروت تحت مبان مدنية، وكانوا يديرون عمليات حزب الله ضد دولة إسرائيل".
عربية:Draw ذكرت صحيفة "لو باريزيان" Le Parisien الفرنسية، السبت، نقلا عن مصادر أمنية لبنانية بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي. ووفقاً لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله. وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله. وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال. ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية. وأكد حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس في الحرب في قطاع غزة، السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب. وغداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى الى اندلاع حرب مدمّرة في قطاع غزة، فتح حزب الله من لبنان ما سماه "جبهة إسناد" لغزة. ويتبادل يوميا إطلاق النار مع إسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود. إلا أن إسرائيل بدأت حملة قصف عنيفة وفتاكة منذ الاثنين بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية. وكان الحزب أكّد أنه لن يوقف هجماته "حتى انتهاء العدوان على غزة".
عربية:Draw مباشرة بعد تنفيذ إسرائيل لغارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف. ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن معلومات الاستخبارات أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره مجهول. قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله إن حسن نصر الله على قيد الحياة، فيما نقلت عن مسؤول أمني إيراني كبير قوله إن طهران تتحقق من وضع نصر الله. أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية. ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت". وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية. كما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "منذ فترة قصيرة، قام الجيش الإسرائيلي بضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت". وتابع: "في الوقت الحالي، لا يوجد أي تغيير في المبادئ التوجيهية الدفاعية للجيش الإسرائيلي.. إذا تم إجراء أي تغييرات، فسيتم إصدار تحديث على المنصات الرسمية للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية".
عربية:Draw قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نشر عدد صغير من الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط، الذي أُعلن عنه في وقت سابق من الأسبوع الجاري قد يساعد الجيش الأميركي في الاستعداد لسيناريوهات مثل إجلاء مواطنين من لبنان. وذكر المسؤولان أن هذه الخطوة احترازية وتأتي في الوقت الذي حذر فيه الرئيس جو بايدن من خطر اندلاع حرب شاملة، بينما تتحدث إسرائيل علانية عن توغل بري محتمل في جنوب لبنان. وفي حين حثت واشنطن المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان، فإن وزارة الخارجية الأميركية لم تأمر بإجلاء الموظفين من هناك ولم تطلب أي مساعدة حتى الآن من الجيش الأميركي لإجلاء المواطنين، بحسب مسؤولين أميركيين. لكن بريطانيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، أعلنت، الأربعاء، إرسال قوات إلى قبرص من أجل المساعدة في إجلاء رعاياها العالقين في لبنان. ويقول المسؤولان إن القوات الأميركية الإضافية، التي يتم نشرها في الشرق الأوسط تتجه أيضا إلى قبرص، وقوامها عشرات الجنود. وعندما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نشر القوات، أحجمت عن توضيح عدد الجنود أو مهمتهم. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء إن الغارات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة. واستهدفت الضربات الإسرائيلية هذا الأسبوع قادة من حزب الله وأصابت مئات المواقع في عمق لبنان، وفر مئات الآلاف من منطقة الحدود بينما أطلقت الجماعة اللبنانية وابلا من الصواريخ على إسرائيل. وتسعى إدارة بايدن إلى منع اتساع صراع غزة ودعت مرارا إلى حل أزمة الحدود بين إسرائيل ولبنان من خلال الدبلوماسية. وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على هذه الدعوة في مكالماته مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. ويتساءل الخبراء عما إذا كانت إيران ستظل على الحياد إذا تعرض وجود حزب الله اللبناني للتهديد، ويقولون إن القوات الأميركية قد تجد نفسها مستهدفة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط إذا اندلعت حرب إقليمية. المصدر: رويترز – سكاي نيوز - وكالات
عربية:Draw اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل، يوم الاثنين، بالسعي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، ونصب "فخاخ" لجر بلاده إلى صراع أوسع. وصرح مسعود بزشكيان لنحو 20 من ممثلي وسائل الإعلام أن إيران لا تريد ان تشهد توسع الحرب الحالية في غزة، وتوسيع نطاق القصف الجوي عبر الحدود الإسرائيلية - اللبنانية. وأضاف أنه بينما تؤكد إسرائيل أنها لا تريد توسيع نطاق الحرب، فإنها تتخذ إجراءات تثبت عكس ذلك. واستشهد بزشكيان بالانفجارات القاتلة لأجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية في لبنان الأسبوع الماضي، التي ألقى باللوم فيها على إسرائيل، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران عشية تنصيب الرئيس الايراني. وقال الرئيس الإيراني عن إسرائيل "إنهم يجروننا إلى نقطة لا نريد الذهاب إليها. لا يوجد رابح في الحرب. نحن نخدع أنفسنا فقط إذا صدقنا ذلك." ولدى سؤاله عن موعد رد إيران على مقتل هنية، أجاب "سنقوم بالرد في الوقت والمكان المناسبين". وأشار بزشكيان إلى أن الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل ردا على الهجوم على مبنى قنصلي إيراني في العاصمة السورية ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، أثبت قدراتها الدفاعية. وأكد أن إيران لا تزود روسيا بالصواريخ الباليستية لمهاجمة أوكرانيا، مضيفا "لم نوافق قط على عدوان روسيا على أوكرانيا". وقال إن البلدين يجب أن يقيما حوارا. وسئل بزيشكيان عن البرنامج النووي الإيراني في أعقاب انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم مع القوى الكبرى والذي شهد قيام طهران بتوسيع تخصيب اليورانيوم من نسبة نقاء 3.67 بالمائة إلى نقاء 60 بالمائة، ما أصاب العديد من الدول في الغرب بالتوتر جراء سعي طهران لصنع سلاح نووي، وهل ستعود إيران إلى اليورانيوم منخفض التخصيب وتتخلى عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إذا تمت استعادة الاتفاق النووي؟ فأكد الرئيس الإيراني أن أسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في إيران وهياكلها العسكرية. المصدر: سكاي نيوز - وكالات
عربية:Draw كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد العمليات القاسية التي شنتها إسرائيل ضد الحزب، بما فيها انفجارات أجهزة البيجر واللاسلكي واغتيال قيادة «وحدة الرضوان» أكد فيها أن الحزب لم يعد بإمكانه «العض على الجرح»، وأنه يعتقد أن هناك ضرورة لتغيير قواعد الاشتباك التي اعتمدها منذ 8 أكتوبر، والتي وازنت بين «إسناد» حركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، وبين عدم الذهاب إلى حرب شاملة مع إسرائيل. وقال المصدر، إن نصرالله أشار في رسالته إلى أن الحزب بات ملزماً بتوسيع دائرة الاستهداف في إسرائيل، وسيرد فوراً على أي ضربة إسرائيلية عسكرية بضربة مماثلة، كما سيستهدف المدنيين الإسرائيليين في حال استهدفت إسرائيل مدنيين لبنانيين. ولفت إلى أن «الحرس الثوري»، الذي سلّم لخامنئي الرسالة، استطاع إقناع المرشد بالسماح للحزب باستخدام مستوى جديد من الأسلحة كانت طهران اتفقت مع واشنطن وباريس على عدم استخدامها، رغم معارضة الرئيس مسعود بزشكيان، الذي غادر أمس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، أوصلت طهران إلى واشنطن أنها لن تكون قادرة على ضمان أمن القوات الأميركية في المنطقة بحال أي تدخل أميركي لمصلحة إسرائيل، مع تصاعد المعركة، وأنها وحلفاءها لم يعودوا ملزمين بأي قواعد اشتباك متفق عليها بعد أن أسقطت تل أبيب كل هذه القواعد في الأيام القليلة الماضية. رغم ذلك، كررت الرسالة الإيرانية القول إنه إذا أرادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدم توسيع الحرب في المنطقة فيجب عليها العمل على وقف تصرفات إسرائيل، ووضع حد لرئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، قبل الوصول إلى نقطة تعتبر فيها «جبهة المقاومة» أنه إذا كان لا بد من الحرب فليذهب الجميع إليها، وعندئذ سيكون على واشنطن اتخاذ قرار بشأن المشاركة في هذه الحرب وخسارة جنودها لأجل نتنياهو. من جهته، أعلن «حزب الله» أمس أنه استخدم صواريخ «فادي1» و«فادي2» في «رد أولي» على عملية تفجير أجهزة الاتصال. وذكرت قناة «الميادين» الموالية للحزب، أن القصف الذي وصل إلى «قاعدة رامات دافيد» الجوية على عمق 45 كيلومتراً شمال إسرائيل، وهو أعمق مدى يصل إليه قصف الحزب منذ أكتوبر، استُخدِمت فيه صواريخ «فجر 5» للمرة الأولى. وقال النائب في الحزب حسن فضل الله، أمس، إن رد الحزب، رغم الغارات الإسرائيلية الاستباقية، يُظهر فشل إسرائيل في شل قدرته، وأكد أنه تم ملء الفراغ القيادي الناتج عن الاغتيالات، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل في إعادة سكان الشمال أصبح أكثر صعوبة. في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه في حال لم يفهم الحزب الرسالة من الضربات القوية التي لم يكن يتوقعها فإنه سيفهمها قريباً، ملوِّحاً بضربات جديدة المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية