هه‌واڵ / جیهان

عربية:Draw  تقرير"رويترز": سلط تجدد القتال في سوريا الضوء على دور القوات الأجنبية في البلاد، حيث تنشر تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة قوات هناك منذ عام 2011، في حين تشن إسرائيل غارات جوية بشكل متكرر على الأراضي السورية. وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن القوات الأجنبية في سوريا. تركيا نشرت تركيا قوات في مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها قوات معارضة سورية أطلقت احتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011، وتدعم تركيا بعض الجماعات المعارضة مثلما دعمت انتفاضة عام 2011 بقوة. ومن الأهداف الرئيسية لتركيا إضعاف الجماعات المسلحة الكردية السورية التي أقامت مناطق حكم ذاتي على الحدود التركية في أثناء الحرب الأهلية بسوريا. وتعتبر أنقرة الجماعات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ عام 1984. وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ومن بين الأهداف الملحة الأخرى لأنقرة عودة نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم بعد أن فروا إلى تركيا خلال الحرب، وكثير منهم جاءوا من حلب. ونفذت تركيا أربع عمليات في سوريا منذ عام 2016. واستهدفت عمليتها الأولى تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب، وهي فصيل كردي سوري يقود تحالفا مسلحا آخر هو قوات سوريا الديمقراطية. وتوسع وجود تركيا في عام 2017 عندما أبرمت اتفاقا مع روسيا وإيران أفضى إلى نشر القوات التركية في 12 موقعا في منطقة إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة بشمال غرب سوريا. وتبع ذلك في عام 2018 هجوم استهدف عفرين التي يسيطر عليها تحالف قوات سوريا الديمقراطية، وتوغل آخر عام 2019 في أراضي يسيطر عليها التحالف نفسه أيضا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين. وفي العام التالي أرسلت تركيا آلاف الجنود إلى إدلب لصد هجوم شنته قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا على قوات المعارضة. وتنظر دمشق إلى تركيا على أنها قوة احتلال. روسيا انخرطت موسكو في الصراع لدعم الأسد في 2015، في أكبر تدخل عسكري لها في الشرق الأوسط منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. وتمكنت الطلعات الجوية الروسية من قاعدة في اللاذقية من ترجيح الكفة لصالح الرئيس السوري. وبالتنسيق مع إيران، توسع الانتشار العسكري الروسي الذي يعود تاريخه إلى الحرب الباردة حينما أنشأ الاتحاد السوفيتي قاعدة بحرية في مدينة طرطوس السورية على البحر المتوسط. وللقوات الروسية وجود على الأرض في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية في أثناء محاولات خفض التصعيد. وقال الكرملين إن روسيا مستمرة في دعم الأسد. إيران وحلفاؤها أرسلت إيران الحرس الثوري إلى سوريا منذ 2012 لمساعدة الأسد. ولعب حزب الله اللبناني المدعوم من طهران دورا كبيرا. وتعد طهران الأسد حليفا أساسيا ضمن "محور المقاومة" الذي تدعمه والمُناهض لإسرائيل والنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط. وتمكنت طهران بفضل علاقاتها بدمشق من نشر نفوذها عبر ممر بري من حدودها الغربية مرورا بالعراق ووصولا إلى لبنان. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة باللغة العربية في الثالث من ديسمبر كانون الأول إن طهران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك. ودأبت طهران على الإشارة إلى دور قواتها في سوريا بأنه استشاري بدعوة من حكومة دمشق. وإلى جانب الإيرانيين ومقاتلي حزب الله، لعبت جماعات إسلامية شيعية أخرى مدعومة من طهران دورا حيويا في الصراع. وشملت مجموعات من أفغانستان والعراق. وأفادت رويترز بأن حزب الله سحب مقاتليه من سوريا للعودة إلى لبنان وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول. ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل أكثر من أسبوع، لا ينوي حزب الله حاليا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري، وفقا لرويترز. ويشكل وجود القوات الإيرانية والقوات المدعومة من طهران في سوريا مصدر قلق كبير لإسرائيل التي تقول إن هذا يدفعها إلى شن غارات جوية متكررة على سوريا. الولايات المتحدة بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا عام 2014 بشن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي بسط حكمه على ثلث مساحة سوريا والعراق. في البداية، جرى نشر قوة صغيرة من القوات الخاصة الأمريكية في سوريا للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لقتال وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق التي سيطروا عليها في شمال سوريا وشرقها. ومع اقتراب النصر على تنظيم الدولة الإسلامية، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عام 2018 أنه يريد سحب القوات الأمريكية. لكن جرى تعديل الخطة بعد ذلك على خلفية انتقادات بأن الانسحاب سيخلف فراغا ستملأه إيران وروسيا. ولا تزال هناك قوات أمريكية في سوريا وتواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية. وقال الدبلوماسي الأمريكي روبرت وود لمجلس الأمن في الثالث من ديسمبر كانون الأول إن وجود المواقع والجنود التابعين للجيش الأمريكي في شمال شرق سوريا لا يزال ضروريا لضمان عدم استعادة تنظيم الدولة الإسلامية لقوته. وتتمركز القوات الأمريكية في حامية التنف السورية بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق. وتعد حكومة الرئيس السوري القوات الأمريكية قوات احتلال. وينتشر حاليا نحو 900 جندي أمريكي في البلاد، معظمهم في الشمال الشرقي.  


عربية:Draw اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشرته الخميس، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي طالما نفاه قادة إسرائيل. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ومقرها لندن، إنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد أشهر من تحليل الوقائع وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين. وقالت المنظمة إن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤه، في أول حكم من هذا القبيل خلال صراع مسلح نشط. ورفضت إسرائيل أي اتهام بالإبادة الجماعية، قائلة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين إسرائيليين للتعليق على تقرير منظمة العفو الدولية. "إسرائيل ارتكبت 3 من أصل 5 أفعال محظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية". وفي جلسات استماع عقدت في وقت سابق من هذا العام أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، حيث وجهت جنوب أفريقيا اتهامات الإبادة الجماعية لإسرائيل، نفى محامون إسرائيليون التهمة. وقال المحامون إن إسرائيل لم تكن لديها نية إبادة جماعية ولم تكن لديها أي نية إبادة جماعية في سلوكها في الحرب، التي كان هدفها المعلن القضاء على حماس. وفي تقديم التقرير للصحفيين في لاهاي، قالت أنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، إن النتيجة التي خلص إليها التقرير "لم تؤخذ باستخفاف أو بدافع سياسي أو انتقائي". وقالت للصحفيين بعد عرض التقرير "ثمة إبادة جماعية ترتكب، لا شك في ذلك، لا يوجد شك واحد في أذهاننا بعد ستة أشهر من البحث المتعمق والمركز". وأكدت أنه "يجب على الدول التي تواصل توريد الأسلحة لإسرائيل في هذا الوقت أن تدرك أنها تخل بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، وأنها عرضة لأن تصبح متواطئة فيها"، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقالت منظمة العفو الدولية إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن ثلاثة من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية. وقد ارتكبت هذه الأفعال عن العمد الذي تقتضيه الاتفاقية، بحسب منظمة العفو الدولية التي قالت إنها "راجعت ما يزيد على 100 تصريح من مسؤولين إسرائيليين". وقالت كالامار إن منظمة العفو الدولية لم تكن تهدف إلى إثبات الإبادة الجماعية، ولكن بعد مراجعة الأدلة والبيانات إجمالاً، قالت إن الاستنتاج الوحيد هو أن "إسرائيل تتعمد وتعمدت ارتكاب إبادة جماعية". وأضافت "التأكيد على أن حرب إسرائيل في غزة تهدف فقط إلى القضاء على حماس وليس تدمير الفلسطينيين جسدياً كجماعة قومية وإثنية، هذا التأكيد ببساطة لا يصمد أمام التدقيق". وحثت منظمة العفو الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في الإبادة الجماعية المزعومة. وكانت المحكمة قد أصدرت مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يواف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة، وهي التهم التي ينكرانها. وقال مكتب المدعي العام في بيان إنه يواصل التحقيقات في جرائم مزعومة في الأراضي الفلسطينية ولا يمكنه تقديم المزيد من التعليق. وشنت إسرائيل حربها الجوية والبرية على غزة بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوير/تشرين الأول عام 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد ما يربو على 250 رهينة إلى غزة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إنه لم يعد هناك أي مناطق آمنة في غزة، القطاع الساحلي الصغير المكتظ بالسكان والمباني. وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم ونزح بعضهم ما يصل إلى عشر مرات. ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بإخفاء مسلحين وسط الأحياء المأهولة بالسكان من أجل توفير غطاء عملياتي، وهو ما تنفيه حماس وتتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية." "كأنه يوم القيامة هنا في دير البلح" وتقول منظمة العفو الدولية، إن أفعال إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدّت إلى دفع سكان قطاع غزّة إلى "شفا الانهيار". وتضيف أنه وخلال سنة من الحرب، أدى الهجوم الإسرائيلي "الوحشي"، بحسبها، إلى مقتل أكثر من 42,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 13.300 طفل، وإصابة ما يزيد على 97.000 آخرين، موضحة أن "الكثيرين منهم سقطوا في هجمات مباشرة أو عشوائية متعمدة، أسفرت في كثير من الأحيان عن إبادة عائلات متعددة الأجيال بأكملها". ووصف محمد، الذي فرّ هو وعائلته من مدينة غزّة إلى رفح في مارس/ آذار 2024، ثم هُجّروا مرة أخرى في مايو/ أيار 2024، ما واجهوه من مشاق للبقاء على قيد الحياة بالـ"ظروف مروّعة". ويقول "كأنه يوم القيامة هنا في دير البلح، ما من متسع لتنصب خيمتك فتضطر لنصبها على الشاطئ، عليك أن تحمي أطفالك من الحشرات، من الحر، بدون مياه نظيفة، لا مراحيض، كل هذا والقصف لا يتوقف، تشعر أنك لست إنساناً هنا". وترى منظمة العفو الدولية أن "إسرائيل فرضت ظروفاً معيشية في القطاع خلقت مزيجاً من سوء التغذية والجوع، والمرض، وساقت الفلسطينيين إلى موت بطيء ومتعمد..". "الهجمات الإسرائيلية شُنّت بأساليب يراد بها إيقاع عدد كبير جداً من القتلى". وتقول منظمة العفو الدولية إنها وثّقت أفعال إبادة جماعية في قطاع غزّة تتمثل في قتل الفلسطينيين وإلحاق أذى بدني ونفسي بهم، من خلال الاطلاع على نتائج التحقيقات التي أجرتها بشأن 15 غارة جوية وقعت خلال الفترة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و20 أبريل/ نيسان 2024، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 334 مدنياً، من بينهم 141 طفلاً، وجرح مئات آخرين، دون أن تعثر المنظمة "على أي أدلة على أن أياً من هذه الغارات كانت موجهة لهدف عسكري". وتضيف "من الأمثلة التوضيحية الغارة التي شنتها إسرائيل في 20 أبريل/ نيسان 2024، فدمرت منزل عائلة عبد العال في حي الجنينة شرقي رفح، وأسفرت عن مقتل فلسطينيين من ثلاثة أجيال، من بينهم 16 طفلاً، بينما كانوا نياماً". وتتابع أن "الغارات تشير إلى نمط أوسع من الهجمات المباشرة المتكررة على المدنيين والأعيان المدنية أو الهجمات العشوائية المتعمدة، كما أن الهجمات قد شُنّت بأساليب يراد بها إيقاع عدد كبير جدًا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين". وقالت أنياس كالامار إن "التقاعس المُدوّي والمشين من جانب المجتمع الدولي على مدى أكثر من عام عن الضغط على إسرائيل لحملها على وضع حد لفظائعها في قطاع غزّة، أولًا من خلال تأخير الدعوات لوقف إطلاق النار، ثم الاستمرار في توريد الأسلحة، هو وصمة عار على ضميرنا الجمعي وسيظل كذلك". وأضافت "يجب على الحكومات أن تكفّ عن التظاهر بالعجز عن وضع حد للإبادة الجماعية التي أصبحت ممكنة بسبب عقود من إفلات إسرائيل من العقاب عن انتهاكاتها للقانون الدولي. يتعين على الدول أن تفعل أكثر من مجرد إطلاق التصريحات التي تعبر عن الأسف أو الاستياء، وأن تتخذ إجراءات دولية قوية ومستدامة، مهما كان ثبوت ارتكاب إسرائيل للإبادة الجماعية مزعجًا لبعض حلفائها". وتابعت "يمنح صدور أمرين من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الشهر الماضي بارقة أمل للضحايا بتحقّق العدالة التي طال انتظارها. يجب على دول العالم أن تُظهر احترامها لقرار المحكمة وللمبادئ العالمية للقانون الدولي باعتقال هذين المتهمين المطلوبين للعدالة وتسليمهما للمحكمة الجنائية الدولية". وحثت مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "على النظر فورًا في إضافة الإبادة الجماعية إلى قائمة الجرائم التي يُحقق فيها، وأن تستخدم جميع الدول كافة السبل القانونية المتاحة لها لتقديم الجناة إلى العدالة"، مؤكدة أنه "لا ينبغي السماح لأحد بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والبقاء دون عقاب". كما تطالب منظمة العفو الدولية بالإفراج عن جميع الرهائن المدنيين دون شروط، وبمحاسبة حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة عما أسمته بالجرائم التي ارتكبتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتحث المنظمة مجلس الأمن الدولي أيضًا على فرض عقوبات موجهة على المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي حماس الأكثر ضلوعًا في الجرائم التي يشملها القانون الدولي. المصدر:BBC


عربية:Draw تشهد محافظة حلب حركة نزوح ضخمة لعشرات آلاف الأكراد من المدينة وريفها باتجاه شرق نهر الفرات إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وسط عملية خروج معقدة وغير آمنة. وتواصل مئات العائلات الكردية إضافة إلى قوات كردية الخروج من أحياء تاريخية لهم في الشيخ مقصود والشهباء وسط مدينة حلب وكذلك منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي والتي كانت تأوي نازحين من منطقة عفرين الكردية منذ 4 سنوات. ويأتي هذا النزوح بعد قرار الإدارة الذاتية سحب قواتها من ريف حلب عوضاً عن الدول في صراع مع الجماعات المسلحة والجيش الوطني المدعوم من تركيا في حلب وريفها. وبدأت وحدات حماية الشعب الكردية ، العماد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، الإثنين، بالخروج من أحياء في مدينة حلب، باتجاه منطقتين في شمال وشرق سوريا، بعدما سيطرت فصائل معارضة موالية لتركيا الأحد على مدينة تل رفعت الاستراتيجية. وتأتي عملية الخروج بموجب اتفاق توصلت إليه مع فصائل المعارضة المسلحة، التي سيطرت على المدينة وكامل القرى والبلدات الواقعة في ريفها. ونقل موقع "الحرة" الأميركي عن مصدر عسكري مطلع على الاتفاق قوله إن عملية الخروج "بدأت قبل ساعة ومن خلال حافلات مجهزة، وإن وجهة المسلحين ستكون منبج والرقة". في المقابل، أضاف أن الفصائل المسلحة "تركت للسكان الكرد في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، خيار البقاء". وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق الإثنين، نقلا عن مصدرين وأحد السكان أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية بدأت الانسحاب من الأجزاء الشمالية الشرقية من مدينة حلب بموجب اتفاق مع المعارضة. من جانبه، أشار المصدر إلى أن الاتفاق يخص حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ومسلحين كانوا يتمركزون في قري وبلدات تتبع لمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. ويبلغ عدد الأكراد من مسلحين ومدنيين في الحيين المذكورين بحلب وقرى وبلدات تل رفعت، حوالي 200 ألف شخص. وتأتي عملية خروجهم بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على كامل مدينة حلب، من أحياء وأرياف وثكنات وقطع عسكرية ومطارات. وحقّقت الفصائل بذلك مجانا حلما تركيا طال انتظاره، وأسقطت معه توازنات مع روسيا والولايات المتحدة، كانت تواجه أنقرة في سبيل ذلك. وأفاد المرصد أن "فصائل الجيش الوطني" الموالي لتركيا سيطرت على مدينة تل رفعت القريبة من الحدود التركية وعلى قرى وبلدات مجاورة لها. وأضاف المرصد أن سيطرة الفصائل المسلحة على المدينة الاستراتيجية، جاء في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنته "هيئة تحرير الشام" وتمكنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب. وكانت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة قد عرضت، على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مغادرة مدينة حلب "بشكل آمن"، وذلك بعد أن سيطرت الفصائل الموالية لتركيا، على مدينة تل رفعت شمال حلب. وفي وقت سابق الأحد، تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن مواجهات وصفها بـ"العنيفة"، اندلعت بين الطرفين في تل رفعت. وأشار إلى أن "الفصائل المسلحة الموالية لتركيا اشتبكت مع "قسد" على محاور تل رفعت شمال حلب"، مبينا أن أكثر من 300 ألف نازح كردي متواجدون في تلك المنطقة. وفي ظل الحصار الذي فرضته الفصائل المسلحة على حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، فضلا عن سيطرتها على تل رفعت شمال حلب منذ الأحد، أكد قوات سوريا الديمقراطية أنها ماضية في حماية السكان. وقال قائد "قسد" مظلوم عبدي في منشور على حسابه في إكس اليوم الإثنين إن "الأحداث في شمال غرب سوريا تطورت بشكل متسارع ومفاجئ، حيث واجهت قواته هجمات مكثفة من عدة جهات، مع انهيار وانسحاب الجيش السوري وحلفائه" وفق تعبيره. كما أضاف أن قوات قسد تدخلت لفتح ممر إنساني بين مناطق الشمال الشرقي (حيث تتواجد) وبين حلب ومنطقة تل رفعت لحماية السكان ذات الأغلبية الكردية، إلا أن "المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا قطعت هذا الممر" إلى ذلك، شدد على أن قسد دافعت ببسالة عن أهلها في حلب وتل رفعت والشهباء، مضيفا أنها تعمل على التواصل مع كافة الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين إخراجهم بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء باتجاه المناطق الآمنة تحت سلطتها في شمال شرق سوريا. لكنه أكد في الوقت عينه أن مقاتليه مستمرون في "حماية سكان الأحياء الكردية بمدينة حلب". وكانت الفصائل المسلحة قد سيطرت قبل ذلك في إطار المعركة، على عدد من القرى والبلدات والمواقع العسكرية المحيطة بتل رفعت، كان أبرزها مطار منغ العسكري، والذي كان إعلان السيطرة عليه بمثابة السيطرة على تل رفعت، نظرا لتحصينه وأهميته الاستراتيجية بالدفاع عنها. وتعتبر سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة على تل رفعت، بمثابة تحقيق حلم تركي طال انتظاره. فلطالما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية للسيطرة عليها، بسبب وجود "الوحدات الكردية" التي تشكل العمود الفقري لـ"قسد"، وتهدديها للأمن القومي التركي، حسب قوله. وفي كل مرة كان يهدد أردوغان بالسيطرة على تل رفعت ومنبج، كان يصطدم بالحسابات الأميركية الداعمة للوحدات الكردية في إطار محاربة داعش، وبالحسابات الروسية التي تسيطر على الأجواء فوقها والداعمة للنظام السوري. وبذلك، فإن السيطرة على تل رفعت حقق لتركيا مكاسب وصفت بـ"المجانية". وبالسيطرة على تل رفعت، فإن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة للنفوذ التركي في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، أصبحت تتصل بمدينة حلب بطرق دولية ومباشرة مثل طريق غازي عينتاب- حلب. ولم يتبقَ للوحدات الكردية داخل محافظة حلب إلا بعض مناطق السيطرة داخل مدينة حلب الشمالية أبرزها حي الشيخ المقصود، بينما مازالت تسيطر على منطقة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي. واتصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيره التركي هاكان فيدان الأحد لمناقشة "الحاجة إلى وقف التصعيد" بسوريا. وشدد بلينكن لفيدان على "ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية"، وفق الخارجية الأميركية. من جهته، قال فيدان لبلينكن إن تركيا "تعارض أي تطور من شأنه زيادة عدم الاستقرار بالمنطقة"، مضيفا "نحن ندعم خطوات ترمي إلى التهدئة بسوريا"، حسبما نقلت عنه الخارجية التركية. والتصعيد الميداني الحالي لم تشهد له سوريا مثيلا منذ سنوات. فقد أتاح وقف للنار رعته موسكو وأنقرة عام 2020 هدوءا إلى حد كبير في إدلب، حيث كانت هيئة تحرير الشام تسيطر على نحو نصف مساحة المحافظة وعلى أجزاء ملاصقة لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. وانهارت الهدنة الأربعاء مع بدء الفصائل هجومها، دون أن تتضح خلفيته وآفاقه. وغداة توعّده بـ"دحر" التنظيمات "الإرهابية"، قال الأسد الأحد إن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها". تشكل خسارة حلب بعد نحو 14 عاما من النزاع صفعة لنظام الأسد. ويقول الباحث آرون لوند من مركز "سنتشري إنترناشونال" للأبحاث لفرانس برس "يبدو أن النظام قد خسر حلب، وما لم يتمكن من شن هجوم مضاد قريبا، وما لم ترسل روسيا وإيران دعما أكبر، لا أعتقد أن الحكومة ستستعيدها". ويضيف "قد تخسر الحكومة كل شيء في سوريا وتظلّ تُعتبَر دولة إلى حدّ ما. لكنّ خسارة حلب أو دمشق هي النقطة التي تبدأ الأمور عندها تبدو غامضة". وأعربت ثلاث دول منخرطة بالنزاع السوري، روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، عن قلقها إزاء "التطور الخطير" بسوريا. وأثار التصعيد الميداني ردود فعل إقليمية ودولية. ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة الأحد إلى "وقف التصعيد" في سوريا، وحضت في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية. وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية الأميركية أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254"، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام بسوريا. وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها". ورغم تراجع حدة المعارك إلى حد كبير بالسنوات الماضية، إلا أن جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للنزاع فشلت. وحذّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من أن القتال الدائر "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي"، داعيا الأطراف المعنيين إلى "الانخراط السياسي العاجل والجاد.. لحقن الدماء والتركيز على الحل السياسي". تشهد سوريا منذ 2011 نزاعا مدمرا أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص واستنزف الاقتصاد وأدى إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف عدد سكانها.  


عربية:Draw توعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب ، مساء الاثنين، الشرق الأوسط بـ"الجحيم" إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قبل توليه منصبه. وقال ترمب، في منشور له: "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني، وضد إرادة العالم بأسره، في الشرق الأوسط – ولكن كل ذلك مجرد كلام بلا أفعال". وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط، ومن يتحملون المسؤولية عن ارتكاب هذه الفظائع ضد الإنسانية، سيتعرضون لضربات أشد مما تعرض له أي شخص في التاريخ الطويل للولايات المتحدة - أطلقوا سراح الرهائن الآن"، حسب تعبيره. وفي وقت سابق من مساء الاثنين، كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة (تيليجرام)، إن "33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته". وحذرت الحركة، وفق ما جاء في الفيديو، من أن "استمرار العدوان (الإسرائيلي) يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو"، وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو "باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان". وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، و9 آخرين في 14 تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله". فقدان اتصال وقالت الحركة إنه في 2024 "قتل 7 أسرى صهاينة في الأول من آذار/ مارس بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في التاسع من حزيران/ يونيو". وأفادت "بمقتل أسير على يد حارسه، وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة في 12 آب/ أغسطس، ومقتل 6 أسرى في الثاني من أيلول / سبتمبر أعلن الاحتلال عن استعادة جثامينهم من داخل نفق بمدينة رفح جراء استمرار العدوان". كما لفتت الحركة إلى مقتل أسيرتين جراء العملية العسكرية المستمرة في محافظة شمال غزة، الأولى قتلت في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والثانية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. واحتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو 251 إسرائيليا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، بصفقة التبادل في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. المصدر: وكالات


عربية:Draw قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه بشكل مفاجئ ودون توقع من أحد، سيطرت هيئة تحرير الشام على أكثر من نصف مدينة حلب، دون أي مقاومة من عناصر قوات النظام، ولم يكن هناك أي اشتباك على الإطلاق بين عناصر النظام التي انسحبت من المناطق التي سيطرت عليها قوات الهيئة. وأضاف عبدالرحمن من غير الواضح إذا ما كانت هذه السيطرة في إطار خطة عسكرية أو في إطار عملية إنهيار لقوات النظام وتسليم المدينة للمقاتلين الذين جابوا مدينة حلب ولم يشاهدوا أي مقاومة على الإطلاق من قوات النظام. السيطرة على مدينة حلب وتابع: نحن نتحدث عن سيطرة على نصف مدينة احتاج النظام سنوات طويلة لاستعادة السيطرة عليها ودُمرت أجزاء من المدينة من أجل ذلك، لذلك أقول بأن ما حصل اليوم في مدينة حلب يطرح إشارات استفهام كثيرة، هل انهار الجيش السوري بشكل حقيقي في المدينة؟ هل جرى تسليم المدينة أو يجري تسليمها ضمن مخطط إقليمي يفضي إلى تقسيم سوريا إلى كونفدراليلات حتى تتجنب سوريا حرب أهلية مستقبلية؟ أم أن هناك ترتيبات أخرى لسوريا؟. واختتم مدير المرصد السوري: لكن بشكل عام ما حصل في حلب لم يكن ليحصل لولا إشارات الاستفهام التي نطرحها ولا توجد إجابة عليها حتى اللحظة، وعدد القتلى خلال الأيام الـ 3 الماضية وصل إلى 300 قتيل وغالبيتهم الساحقة كانت من أرياف حلب الغربية والجنوبية. 


 عربية:Draw أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، بدء مبيعات كتابه الجديد بعنوان "أنقذوا أميركا"، الذي يتناول فترته الرئاسية الأولى ورؤيته لولايته المقبلة. وكتب ترامب عبر منصتي "تروث سوشيال" و"إكس": "حان الوقت الآن لإنقاذ أميركا! كتاب واحد فقط يجسد السحر الذي حظينا به والذي سنحظى به قريباً مرة أخرى. احصل على أحدث كتبي (أنقذوا أميركا". وفقاً لوصف الكتاب الذي نشره موقعه الرسمي، فإنه يقدم "نظرة غير مسبوقة" على السنوات الأربع الأولى من رئاسته، مع تسليط الضوء على إنجازاته ورؤيته المستقبلية. ويحتوي الكتاب على مجموعة من الصور المختارة بعناية من قمم دولية تاريخية ومناسبات في البيت الأبيض مصحوبة بتعليقات ترامب التي تسلط الضوء على رؤيته للمرحلة المقبلة. ويتضمن الكتاب مواضيع مثل مفاوضات التجارة وتخفيضات الضرائب والدبلوماسية الدولية وأمن الحدود، إضافة إلى صور مميزة بما في ذلك غلاف الكتاب الذي يظهر فيه ترامب وهو يلوح بقبضته بعد محاولة اغتياله. وكان ترامب قد أعلن عن الكتاب في أغسطس الماضي عبر منصة "تروث سوشيال"، واصفاً إياه بأنه "أفضل كتاب أصدره حتى الآن، حيث يقدم لمحة عن الأمة الفاشلة التي أصبحت عليها أميركا، ويؤكد أننا سنجعلها عظيمة مرة أخرى قريباً". الكتاب متاح للشراء بسعر 99 دولاراً، بينما يُباع الإصدار الموقع من دونالد ترامب بسعر 499 دولاراً.


عربية:Draw قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواصل المضي بخطوات ثابتة لتحقيق هدفها المتمثل باستقلاليتها التامة بقطاع الطاقة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في منتدى إسطنبول للطاقة الذي انطلق، الجمعة، تحت شعار"مستقبل مشترك وأهداف مشتركة". وأضاف أردوغان: "على الرغم من عدم وجود أزمة في إمدادات الطاقة إلا أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائما". وانطلاقا من هذا المفهوم قال الرئيس التركي :"قمنا ببناء سياسة الطاقة على ضمان أمن إمدادات الطاقة دون الإضرار بالطبيعة التي سنورّثها لأطفالنا". وأشار إلى أن منتدى إسطنبول للطاقة سيناقش قضايا مثل دور تركيا بقطاع الطاقة وتمويل التحول الطاقي. وقال أردوغان:" بجانب النقل والاتصالات تعد الطاقة قاطرة التنمية وهي شرط أساسي للتحول الصناعي". وأكد على أن توفير الكهرباء بأسعار معقولة ودون انقطاع، أي "أمن إمدادات الطاقة"، أمر بالغ الأهمية لجميع البلدان المتقدمة أو النامية. وحذّر الرئيس التركي من خطورة التبعية للخارج في مجال الطاقة. وقال بهذا الصدد: "الحرب الروسية الأوكرانية التي مرّ عليها ألف يوم أظهرت مخاطر التبعية للخارج خاصة بمجال الطاقة". وبين أن تركيا كانت من بين الدول التي تجاوزت هذه الفترة العصيبة بسهولة، بفضل العلاقات المتوازنة التي أقامتها مع الطرفين المتحاربين. ولفت في الوقت نفسه إلى المصاعب التي واجهها الأوروبيون بسبب أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية. وتطرق الرئيس أردوغان إلى الانتاج المحلي في تركيا في مجال الغاز الطبيعي عقب الاكتشافات التي سجلتها في السنوات الأخيرة في البحر الأسود. وقال :" مع رفع الإنتاج اليومي بحقل صقاريا إلى 7 ملايين متر مكعب زدنا إنتاجنا المحلي من الغاز الطبيعي إلى 8 ملايين متر مكعب يوميا". وعن جهود التنقيب عن النفط في البلاد أشار الرئيس التركي إلى اكتشاف احتياطات جديدة تقدر بـ 66 مليون برميل من النفط في 84 عملية تنقيب العام الجاري بعدة ولايات في مقدمتها شرناق وهكاري ووان. وأكد على هدف تركيا إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة النووية بحلول 2050. ومع عمل محطة آق قويو النووية بكامل طاقتها أشار الرئيس التركي إلى أنها ستسد 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء. وبخصوص أنشطة تركيا للتنقيب عن الطاقة قبالة سواحل الصومال قال الرئيس أردوغان :"بدأت سفينتنا عروج رئيس أنشطتها في 3 حقول بالمياه الصومالية وواثق أننا سنتلقى أخبارا سارة". المصدر: وكالة الأناضول  


عربية:Draw قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت لن يتمكنا "على ما يبدو" من زيارة 120 دولة، بعد القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية: "هناك أكثر من 120 دولة عضو في المحكمة، لذا على ما يبدو لن يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارتها". وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة. ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال. وذكر بيان المحكمة الجنائية الدولية أن "هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين". وأوضح: "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية". والمحكمة الجنائية الدولية (ICC) هي هيئة دولية معنية بمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب. والدول التي تلتزم بتنفيذ قرارات المحكمة هي تلك التي صدقت على نظام روما الأساسي، وهو الاتفاق المؤسس للمحكمة. واعتبارا من عام 2024، توجد 123 دولة عضوا في المحكمة الجنائية الدولية. وهذه الدول ملزمة قانونيا بالتعاون مع المحكمة، بما في ذلك تسليم المطلوبين وتنفيذ أحكامها. أمثلة على الدول الأعضاء: معظم دول أوروبا (مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا). العديد من دول أميركا اللاتينية (مثل الأرجنتين والبرازيل). بعض دول أفريقيا (مثل جنوب أفريقيا والسنغال). دول آسيوية محدودة (مثل اليابان وكوريا الجنوبية). أمثلة على الدول غير الملزمة بالتعاون مع المحكمة: الولايات المتحدة: وقعت على النظام ثم سحبت توقيعها لاحقا. الصين وروسيا: لم تصادق. إسرائيل: وقعت لكنها لم تصادق. وقال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ملزم لكل الدول الأعضاء في المحكمة والاتحاد الأوروبي. وأعلنت هولندا عقب القرار استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو. قال وزير الخارجية الهولندي فيلد كامب في مجلس النواب إنه "إذا هبط نتنياهو على الأراضي الهولندية، فسيتم اعتقاله". وأضاف: "لن تقوم هولندا بعد الآن بإجراء اتصالات غير أساسية مع نتنياهو. وينطبق الشيء نفسه على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق غالانت وزعيم حماس المعروف أيضا باسم محمد الضيف". من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "رد الفعل الفرنسي على أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون متوافقا مع مبادئ المحكمة". وأضافت: "يجب تطبيق العدالة الدولية في كل المواقف.. نعتبر المحكمة الجنائية الدولية ضامنة للاستقرار الدولي ويجب ضمان عملها بطريقة مستقلة". كما قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إن مذكرات الاعتقال "خطوة مهمة وخطيرة". وذكر هاريس في بيان: "القرار.. خطوة بالغة الأهمية. هذه الاتهامات على أقصى درجة من الخطورة". وأضاف: "أيرلندا تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على أي شخص في وضع يسمح له بمساعدتها في أداء عملها الحيوي أن يفعل ذلك الآن على وجه السرعة". ونتنياهو وغالانت متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال. وذكر بيان المحكمة الجنائية الدولية أن "هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين".وأوضح: "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية". وأضاف: "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري. الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا".  


عربية:Draw بعدما تم تداول أنباء عن احتمال إغلاق مكاتب حركة حماس في قطر رغم نفي الدوحة الأمر تماما، علق مصدر دبلوماسي تركي على الأمر. فقد أوضح المصدر، اليوم الاثنين، أن كل ما يتردد عن أن مكتب حركة حماس انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة. وأضاف أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر، وفقا لوكالة "رويترز". جاء هذا بعدما أكدت الدوحة، الأسبوع الماضي، أن كل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مغادرة أعضاء حركة حماس قطر غير دقيقة. وقالت الدوحة إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات فقط. إلا أن حماس أكدت قابليتها للتجاوب، إذ صرح عضو المكتب السياسي فيها باسم نعيم، أن حماس مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلق عرضاً جاداً من إسرائيل منذ عدة أشهر. كما تابع أنه تم تقديم آخر اتفاق واضح تم التوصل إليه من خلال المفاوضات بمساعدة وسطاء في 2 يوليو، وقد نوقش في كل تفاصيله، وكانت الأطراف قريبة من وقف إطلاق النار، وذلك خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية. وأشار نعيم إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اختار حينها السير في اتجاه آخر، وارتكب ما لا يقل عن مجزرتين أو ثلاثا كبرى في خان يونس ومدينة غزة، ومن ثم اغتال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، بعد ذلك، لم تتلق الحركة أي عرض جاد، بحسب تأكيده. إلى ذلك، أعلن مجدداً أن حماس مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء هذه الحرب والانتقال إلى تبادل جاد للأسرى. مفاوضات معرقلة يشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان. وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي. إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.


ونثروب روجرز خاص لـ Draw بعد عام من الحملات الانتخابية التمهيدية والعامة، اختار الناخبون الأمريكيون الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس. ترشح ترامب مرة أخرى لاستعادة المنصب الذي شغله بين عامي 2017 و 2021 ،وفاز بفارق (312) صوتا انتخابيا. وفازت هاريس بـ (226) صوتا فقط، ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الأمريكي السابق بأغلبية الأصوات الشعبية، التي فشل في الفوز بها في انتخابات عام 2016. سيتم تأكيد النتائج النهائية في غضون أسابيع قليلة. كان فوز ترامب نتيجة للفوز بجميع الولايات السبع المتأرجحة الرئيسية: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولينا وجورجيا وأريزونا ونيفادا. في حين أن التصويت كان أضيق مما كان متوقعا ، فقد تم تحديد الانتخابات بعدد قليل من الأصوات. من بين أكثر من( 146) مليون صوت تم الإدلاء بها. وعبر تلك الولايات السبع، فاز ترامب بأقل من( 800 ) ألف صوت أكثر من هاريس، وفقا للأرقام الأولية. في ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن،حصل ترامب على 255 الف صوت أكثر مما حصلت عليه هاريس، وكلها بلغت مجتمعة 270 صوتا انتخابيا لهاريس. كان هناك تحول كبير في المواقف في جميع أنحاء الولايات المتحدة. فاز الديمقراطيون بأصوات النساء والسود والناخبين المتعلمين في الجامعات. لكن المحافظين مثل الرجال والبيض والناخبين من الطبقة العاملة دعموا المرشحين الجمهوريين بمعدلات أعلى مما كانوا عليه في الماضي. كانت التحولات إلى اليمين أكثر وضوحا بين الشباب والبيض والرجال اللاتينيين والناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عاما. ويبدو أن الناخبين على وجه الخصوص يتفاعلون مع ارتفاع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة. بينما نجحت إدارة جو بايدن في خفض التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي وإحياء القطاع الصناعي ، لم يشعر الناس العاديون بآثاره الذين ما زالوا يكافحون الآثار الاقتصادية لوباء COVID-19. شكك العديد من الاقتصاديين في خطط ترامب المقترحة، لكن غضب الناخبين كان حقيقيا. كما استخدم ترامب التصريحات العنصرية والجنسية كوسيلة لتحفيز قاعدته من خلال الإيحاء بأن بايدن أساء التعامل مع قضية الهجرة. في حين أن تصويت هذه الاتجاهات سيطر على المستوى الرئاسي ، فقد حظي الديمقراطيون بليلة أفضل في سباقات مجلس الشيوخ ومجلس النواب والسباقات على مستوى الولايات ، لكنها كانت لا تزال مخيبة للآمال. وفقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ بعد أن قلب الجمهوريون الأغلبية في وست فرجينيا ومونتانا وبنسلفانيا وأوهايو. في وقت كتابة هذا التقرير ، كانت السيطرة على مجلس النواب غير واضحة ، لكن يبدو أن الجمهوريين يحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب. الناخبون في الولايات المتحدة في صناديق الاقتراع لتقرير سياساتهم. في بعض الحالات، رفضوا ترشيح الديمقراطيين للرئاسة، لكنهم رحبوا بمبادرات الديمقراطيين.على سبيل المثال ، صوت الناخبون في 10 ولايات لحماية حقوق الإجهاض، بما في ذلك العديد من الأماكن التي تم فيها وضع قيود صارمة على الإجهاض بعد أن ألغت المحكمة العليا قضية رو ضد ويد. تمت الموافقة عليها في سبع ولايات،ولكن لم يتم تمريرها في ثلاث ولايات. في فلوريدا ، فاز حق التصويت لصالح الإجهاض بالأغلبية ، لكنه لم يصل إلى نسبة 60 في المائة من الأصوات اللازمة ليصبح قانونا. نتيجة للانتخابات، لا تزال الولايات المتحدة واحدة من أكبر الدول في الغرب التي لم تنتخب امرأة كزعيم سياسي أعلى.لا يزال ما يسمى ب "أعلى سقف زجاجي في الأمة" متصدعا ، لكنه لم ينكسر. كيف ستؤثر النتيجة على الكورد؟ يراقب المراقبون من جميع أنحاء العالم الانتخابات الأمريكية عن كثب، بما في ذلك في إقليم كوردستان. ولنتأمل هنا المخاطر: فكل قرار يتخذه الرئيس القادم سيكون له تأثير كبير على مستقبله.والآن بعد أن أصبحت النتائج معروفة وعاد ترامب إلى البيت الأبيض، يتساءل الكورد عما يعنيه ذلك. بالنظر إلى أنه كان رئيسا من قبل، فهناك سابقة لما قد يفعله. بالطبع، لم ينس الكورد معارضة إدارة ترامب لاستفتاء الاستقلال عام 2017 في إقليم كوردستان وأفعاله الشخصية التي مهدت الطريق لتركيا لغزو شمال شرق سوريا خلال عملية نبع السلام. ولكن ليس هناك ما يضمن أنها ستفعل الشيء نفسه مرة أخرى. ترامب معروف بتلاعبه وميله إلى تغيير تفكيره على أساس العاطفة. سارع قادة الأحزاب السياسية الرئيسية في إقليم كوردستان - الذين لا يزال أمامهم الكثير من العمل للقيام به فيما يتعلق بتشكيل حكومة بعد الانتخابات البرلمانية الكردستانية - إلى تهنئة ترامب على فوزه. وشددوا على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان وضرورة تعزيزها. لكن العلاقة بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان تتغير، خاصة فيما يتعلق بالأمن، حتى منتصف فترة رئاسة ترامب لعام 2026.


 عربية:Draw ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الملياردير إيلون ماسك، وهو مستشار للرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الاجتماع كان لمناقشة كيفية نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة أن الاجتماع بين ماسك والمندوب الإيراني أمير سعيد إرافاني كان في مكان سري في نيويورك واستمر أكثر من ساعة. وقال مسؤول أمريكي، إن المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن في الأمم المتحدة لم يتم إخطارهم بهذا الاجتماع، وما زال لم يتلقوا تأكيدا مستقلا. ويثيرهذا الاجتماع تساؤلات حول تأثيره في إدارة ترامب. وأعلن الرئيس المنتخب، الثلاثاء، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارته الثانية. استفاد ماسك من مليارات الدولارات من العقود الحكومية، بما في ذلك من وكالة "ناسا" للفضاء والوكالات العسكرية والحكومة الأخرى، وأثار إعلان ترامب أسئلة فورية حول التضارب المحتملة في المصالح. وليس من الواضح على الفور كيف ستعمل الوزارة، التي قال ترامب إنها "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وما إذا كان الكونغرس سيكون لديه الرغبة للموافقة على هذا الإصلاح الشامل للإنفاق الحكومي. يذكر أن ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" ومنصة "إكس" (تويتر سابقا)، أما راماسوامي فهو رجل أعمال ومرشح رئاسي جمهوري سابق.


عربية:Draw دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، إلى تعزيز العلاقات مع الأقليات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً الأكراد، واصفاً إياهم بأنهم «حليف طبيعي» يتعرضون للقمع من قِبل تركيا وإيران، مشدداً على ضرورة تعزيز إسرائيل للعلاقات معهم.دعا ساعر أيضاً إلى توطيد العلاقات مع الطائفة الدرزية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأحد. وندد ساعر بالعنف الذي تعرض له مشجعو كرة القدم الإسرائيليون في أمستردام، واصفاً إياه بأنه هجوم عنيف خطير. وأشار إلى أن العنف في أمستردام مرتبط بالدعاوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل في لاهاي. وأكد ساعر أن الشعار «من النهر إلى البحر» يعد دعوة لتدمير إسرائيل.


عربية:Draw كشفت وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة، عن مؤامرة إيرانية لقتل دونالد ترامب، حيث وجهت التهمة لرجل قال إنه تلقى تكليفًا من مسؤول حكومي قبل انتخابات هذا الأسبوع للتخطيط لاغتيال الرئيس المنتخب. وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مخطط يقوده فارهاد شاكري، المتهم بالعمل لصالح الحكومة الإيرانية، لاستهداف الرئيس دونالد ترامب. ويُعتقد أن شاكري، الذي سبق أن أمضى فترة في السجون الأمريكية بتهمة السرقة، يدير شبكة من المتعاونين الإجراميين المرتبطين بمؤامرات اغتيال تديرها طهران. حسب شكوى جنائية قُدِّمت في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، أفاد شاكري للمحققين بأن جهة اتصال في الحرس الثوري الإيراني أمرته في سبتمبر الماضي بإعداد خطة لرصد تحركات ترامب، ومن ثم اغتياله خلال سبعة أيام. وأكد شاكري أن المسؤول الإيراني قال له: "لقد أنفقنا بالفعل الكثير من المال، والمال ليس مشكلة". وأبلغ شاكري المحققين أن المسؤول الإيراني أضاف تحذيرًا بأنه "في حال عدم القدرة على إعداد الخطة في الوقت المحدد، سيتم تأجيل المخطط إلى ما بعد الانتخابات، لافتراضه أن ترامب سيخسر، مما سيجعل عملية اغتياله أسهل". ويزال شاكري حرًا ويقيم في إيران، فيما أعلنت السلطات عن اعتقال رجلين آخرين يُشتبه في تجنيدهما للمشاركة في محاولات اغتيال أخرى، من بينها استهداف صحفي أمريكي بارز من أصل إيراني في مخططات مشابهة. جاء هذا التطور يوم الجمعة، ليضيف بعدًا جديدًا للتوترات المتصاعدة. وفي هذا السياق، صرّح المدعي العام ميريك غارلاند قائلًا: "هناك عدد قليل من الجهات الفاعلة حول العالم تشكل تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة بحجم التهديد الذي تمثله إيران". وتعكس هذه المؤامرة، التي أُعلن عن تفاصيلها بعد أيام قليلة من فوز دونالد ترامب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه المسؤولون الفيدراليون بأنه مسعى إيراني مستمر لاستهداف المسؤولين الأمريكيين، بما فيهم ترامب، داخل الأراضي الأمريكية. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت في صيف العام الماضي اتهامات لرجل باكستاني يُعتقد أن له صلات بإيران، بتدبير مؤامرة اغتيال استهدفت مسؤولين أمريكيين. ويعكس هذا التصعيد حجم التهديدات المتزايدة التي تواجهها الشخصيات السياسية الأمريكية في ظل التوترات القائمة مع إيران. كما قام عملاء إيرانيون بعملية اختراق وتسريب لرسائل بريد إلكتروني تخص مساعدي حملة ترامب، في ما اعتبره المسؤولون محاولة للتدخل في الانتخابات الرئاسية. وذكر مسؤولو الاستخبارات أن إيران كانت من أشد المعارضين لإعادة انتخاب ترامب، معتبرةً إياه مصدرًا محتملاً لزيادة التوتر بين واشنطن وطهران. فقد قامت إدارة ترامب بإنهاء الاتفاق النووي مع إيران، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية، كما أمرت باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وهي خطوة أثارت غضب قادة إيران الذين تعهدوا بالانتقام في مواجهة التصعيد الأمريكي. وأكد المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، أن الرئيس المنتخب كان على علم بمؤامرة الاغتيال، مشيرًا إلى أن ذلك لن يثنيه عن "العودة إلى البيت الأبيض واستعادة السلام في جميع أنحاء العالم".


عربية:Draw حذر علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، من أي رد "غير مدروس" على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الشهر الماضي. وقال لاريجاني للتلفزيون الرسمي مساء الخميس إن "إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران. علينا التصرف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ وعدم الرد بشكل غير مدروس"، وفق ما ذكرت فرانس برس. وأضاف لاريجاني أن "تحرّكاتنا وردود فعلنا محددة استراتيجيا لذا علينا تجنّب أي ردود عاطفية أو غير مدروسة وأن نبقى عقلانيين بالكامل". وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته. وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية في طهران نسبت إلى إسرائيل. وبعدما ردّت إسرائيل، حذّرت إيران من القيام بأي خطوة للرد، لكن طهران تعهّدت بالرد. وأفاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن من شأن وقف محتمل لإطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل أن يؤثر على رد طهران على الضربات الإسرائيلي. المصدر: وكالة فرانس برس- سكاي نيوز- وكالات  


عربية:Draw هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمهوري دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع.  وقال بوتين إنه معجب بكيفية تعامل ترامب في اللحظات التي أعقبت محاولة اغتياله في تموز ووصف ترامب بأنه رجل شجاع. وقال بوتين على هامش "منتدى فالداي الدولي للحوار" إنه مستعد لإجراء حوار مع ترامب. وأكد الرئيس الروسي أن موسكو مستعدة للعمل مع أي رئيس أمريكي يثق به الشعب الأمريكي، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية "تستحق الاهتمام". وأوضح بوتين أن ترامب تعرض للمطاردة والمضايقة خلال فترته الرئاسية الأولى، ما جعله خائفا من اتخاذ أي خطوة. ويوم الأربعاء، أُعلن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات القائلة بصراع طويل ومكثف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وهو فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه. وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 295 صوتا انتخابيا متجاوزا الـ270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره مثابة الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand