تقرير:عربية Draw انتخبت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في أول اجتماع لها، أعضاء المكتب السياسي للحزب، وانقسم المكتب السياسي بين جناحين( جناح نيجيرفان بارزاني وجناح مقرالبارزاني ومسرور بارزاني)، من مجموع ( 17) عضوا في المكتب السياسي حصل جناح( نيجيرفان بارزاني ) على ( 3) مقاعد و حصل جناح مقرالبارزاني ومسرور بارزاني على( 14) مقعدا. وبذلك هيمن مسرور بارزاني على أصوات المكتب السياسي للحزب. سنسلط الضوء عبرالتقرير التالي على خارطة توزيع مقاعد وأصوات كلا الجناحين في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني . فريق جديد عقدت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني إجتماعه الاول اليوم السبت 12 تشرين الثاني وتم خلاله انتخاب أعضاء المكتب السياسي الذي يبلغ عددهم 17 شخصا. وكان مؤتمر الحزب قد انطلق في 3 تشرين الثاني الجاري بمدينة دهوك بعد تأخره لـ 12 عاما، وانتخب المؤتمر نائبين للرئيس وهما نيجيرفان ومسرور، خلافا لنظامه الداخلي الذي يؤكد وجود نائب واحد فقط، وهذا ما دفع الكثير من المراقبين لتأكيد وجود صراع خفي بين قيادات الحزب.تمخض عن المؤتمر الذي شارك فيه 1032 مندوبا انتخاب 41 شخصا من بين 123 مرشحا لعضوية ثاني أعلى هيئة قيادية داخل الحزب "اللجنة المركزية"، التي تتألف من 51 عضوا، في حين حجز 10 من "الصقور القدامى" مقاعدهم في اللجنة المذكورة بتزكية مباشرة من مسعود البارزاني بعيدا عن الانتخاب."اللجنة المركزية" تسمية جديدة داخل الهيكل الحزبي للديمقراطي الكوردستاني، وجاء كبديل عن( المجلس القيادي للحزب) الذين تم انتخابهم من قبل اللجنة المركزية كأعضاء في المكتب السياسي هم: "فاضل ميراني، فؤاد حسين، هوشيار زيباري، آزاد برواري، محمود محمد، ريبوار يلدا، كمال كركوكي، زعيم علي، سداد بارزاني، هيمن هورامي، بشتيوان صادق هيوا أحمد مصطفى، سربست لزكين، زاكروس فتاح، نوزاد هادي، آمنة زكري علي حسين" أما الاعضاء الذين كانوا في السابق أعضاء في المكتب السياسي وأخفقوا هذه المرة من الصعود هم كل من( جعفرإيمنيكي، كاكة أمين نجاروعزالدين برواري)، يرى المراقبون أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي كان له دور ضعيف وغير فعال في صياغة سياسية وقرارات الحزب خلال السنوات الماضية، ولم يلتئم الا لمرات قليلة، بعد تنحي البارزاني عن منصب رئيس إقليم كوردستان، برز دور "مقر البارزاني" في صياغة السياسية والقرارات الهامة داخل الحزب، بحيث كان لمستشاري البارزاني دور مهم وفعال في رسم سياسات الحزب وحلوا إلى حد كبير محل "المكتب السياسي".من المتوقع أن يكون للمكتب السياسي الجديد للحزب دور كبير مستقبلا في حسم الخلافات حال ظهورها على السطح بين نائبي زعيم الحزب مسعود بارزاني. كيف تم توزيع المكتب السياسي ؟ اصبح موقع ومنزلة نيجيرفان بارزاني في المكتب السياسي الجديد للحزب ضعيفا بالمقارنة مع المكتب السياسي السابق للحزب، أي قبل انعقاد المؤتمر الـ 14، فمن مجموع ( 17) مقعدا حصل نيجيرفان على( 3) مقاعد فقط داخل هذا الهيكل الحزبي الحساس والمهم، في المقابل فرض مسرور بارزاني نفوذه داخل المكتب السياسي وذلك بعدما استطاع الحصول على ( 14) صوتا. ومن مجموع ( 17) عضوا في المكتب السياسي، ( 8) اعضاء منهم تابعين " لمقرالبارزاني" وهم كل من ( سيداد بارزاني شقيق مسعود بارزاني، أزاد براوري، هوشيار زيباري، زعيم علي، كمال كركوكي، ريبوار يلدا، أمنة زكري و فؤاد حسين). ويتألف الاعضاء الجدد التابعين لجناح مسرور بارزاني داخل المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني من( هيمن هورامي، بشتيوان صادق، هيوا أحمد مصطفى، سربست لزكين، زاكروس فتاح، علي حسين). وبذلك سيكن وفق هذا التوزيع الجديد، التصويت داخل المكتب السياسي بهذه الصيغة: قائمة مقر البارزاني: 8 أصوات قائمة مسرور بارزاني: 6 اصوات. قائمة نيجيرفان بارزاني : 3 أصوات. كيف يتم اختيار اعضاء الهيئة العاملة اختارت اللجنة المركزية اعضاء المكتب السياسي وسيقوم المكتب السياسي بإختيار اعضاء الهيئة العاملة، ووفق النظام الداخلي الجديد للحزب تم إلغاء منصب" سكرتير المكتب السياسي"، وبدلا عنه تم اختيار رئيس و( 5) اعضاء للهيئة العاملة. في الهيكل الجديد سيكون منصب رئيس الهئية العاملة موازيا لمنصب سكرتيرالمكتب السياسي، وكان فاضل ميراني وهومن المقربين إلى نيجيرفان بارزاني، يشغل المنصب، بعد التغييرات التي حصلت بعد المؤتمر الـ 14،هناك مرشحين لشغل منصب رئيس الهيئة العاملة للحزب وهم كل من( فاضل ميراني وهوشيار زيباري)، لوشغل هوشيار زيباري المنصب، سيفقد جناح نيجيرفان بارزاني داخل الهيكل الجديد للحزب منصبا أخرا داخل الحزب،عدا منصبه الحالي "كنائب لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني" كيف تم توزيع اللجنة المركزية ؟ يبلغ عدد أعضاء اللجنة المركزية ( 51) عضوا. قائمة مقرالبارزاني : 15 صوت قائمة مسرور بارزاني : 30 صوتا قائمة نيجيرفان بارزاني: 6 اصوات السلطات الاخرى . وكان البازراني الأب قد طالب في كلمة له بنهاية المؤتمر، كلا من نائبيه بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي. وصية البارزاني الأب إشارة واضحة إلى وجود الصراع داخل العائلة الواحدة منذ ذلك الزمن وليس الآن، مشيرا إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب ما هي إلا خطوة من خطوات مسعود وابنه لقطع الطريق على نيجيرفان من تسنّم زعامة الحزب مستقبلا، ويرى العديد من المراقبين أن، "اختيار نائبين لرئيس الحزب خلاف للنظام الداخلي وأنه جاء بتوجيه من مسعود البارزاني لإخماد نيران الصراع بين نيجيرفان ومسرور. هناك منافسة داخل الحزب الديمقراطي منذ سنوات بين نيجيرفان ومسرور، سواء في أروقة الحكومة أو الحزب، بمحاولة كل طرف تعزيز نفوذه في المواقع الرئيسية واستقطاب كبار المسؤولين ضمن التنظيمات الحزبية كلٌ إلى جانبه. كان متوقعا أن يكون لمسرور دور أكبر داخل الحزب، بعد أن نجح في تعزيز وضعه داخل المؤسسات الحكومية. وذلك الدور كان يتطلب وجوده في أعلى هيكلية سلم القيادة". قوة نيجيرفان تتمثل في علاقاته الداخلية الجيدة مع القوى الكوردية والعراقية، بحكم قيادته منذ سنوات للدبلوماسية الكوردية، وكذا الحال على المستوى الدولي والإقليمي مع تركيا وإيران، بينما تتمثل قوة مسرور على المستوى التنظيمي داخل الحزب وفي السلك الأمني وقد بات أكبر نفوذا في الحكومة مقارنة بابن عمه.
عربيةDraw : فيما حذر مختصون في الشأن الاقتصادي من خطورة تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، رأى البعض إن دعوات تغيير سعر الصرف تدخل في جانب المزايدات السياسية على حساب المواطن البسيط.وكان البنك المركزي العراقي قد خفّض في وقت سابق قيمة العملة المحلية عبر رفع سعر صرف الدولار إلى 1450 دينارا بعدما كان في حدود 1200 دينار، في خطوة استهدفت تعويض تراجع الإيرادات النفطية، وحاجة العراق للسيولة النقدية لتغطية النفقات والرواتب.ودعا رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، إلى ضرورة خفض سعر صرف الدولار لدفع الضرر عن المواطن وتعزيز الاقتصاد الوطني.وقال المالكي في بيان له الأسبوع الماضي، إن خفض سعر الدينار وعدم معالجة الآثار المترتبة على المواطن سببا أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة يجب معالجتها، مشيراً إلى أن الحكومة عليها معالجة هذا الملف بواسطة وضع خطة مدروسة ومتكاملة.واقترح المالكي أن يكون سعر الصرف 1375 ديناراً بدلاً من 1450 ديناراً للدولار الواحد، حلاً بديلاً بين السعر القديم والسعر الحالي. إلا أن رئيس الحكومة العراقية الحالي، محمد شياع السوداني، أكد في تصريحاته الأخيرة أن قرار تغيير سعر صرف الدينار أمام الدولار من صلاحيات البنك المركزي حصراً، والحكومة تلتزم بتنفيذ ما يراه، بعدما كان قد وعد قبل توليه رئاسة الحكومة بإعادة سعر الصرف إلى السعر السابق. موقف البنك المركزي وعلّق مسؤول في البنك المركزي العراقي، على مقترح المالكي المتعلق بتخفيض سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي إلى 1375 ديناراً مقابل الدولار. قائلاً: إن البنك المركزي، لا ينوي تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، خلال المرحلة المقبلة على المستوى القريب أو البعيد، وأي تلاعب بهذا السعر ستكون نتائجه سلبية على الوضع الاقتصادي العراقي.وبين المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته لصحف محلية أن البنك المركزي سوف يبقي سعر الصرف الحالي كما هو دون أي تلاعب، وهذا الأمر تم حسمه وتم إبلاغ الحكومة الجديدة بهذا القرار، وفق رؤية اقتصادية تدعم الاقتصاد العراقي على المستوى القريب والبعيد.ومن جهته، قال محافظ البنك المركزي، مصطفى مخيف، في وقتٍ سابق إن البنك المركزي ليس لديه نية لخفض أو تغيير سعر صرف الدولار.مؤكداً أن بلاده ما تزال في المراحل الأولى من جني الآثار الإيجابية لتغيير سعر الصرف، وهناك بعض المؤشرات السلبية يعمل على معالجتها خلال الفترة المقبلة. تحذيرات اقتصادية من تغيير سعر صرف الدولار كذلك، حذر مختصون في الشأن المالي والاقتصادي من خطورة تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، لما له من أضرار تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني. وأكد الباحث في الشأن الاقتصادي، علي عواد، أن التغيير المتكرر لسعر الصرف يعد أحد الدوافع الأساسية للمضاربة على العملة والتوجه صوب الأصول الحقيقية والعينية لحفظ القيمة، مما يزيد من ارتفاع أسعار هذه الأصول على حساب الادخار والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الإنتاجية.وأكد عواد، أن تغيير سعر الصرف بضغوط سياسية قد يفقد البنك المركزي الاستقلالية، ويضعف مصداقية السياسة النقدية ودورها في تحقيق الاستقرار النقدي والمالي للبلد، ويعدّ مؤشرا سلبيا على الاستثمار والتصنيف الدولي للاقتصاد العراقي.وأضاف الباحث في الشأن الاقتصادي، أن تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، سيؤدي إلى ضرب الاستقرار الاقتصادي والمالي وخلق رابحين وخاسرين في السوق، وقد يؤدي إلى عدم ثقة الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد العراقي، بالإضافة إلى فقدان ثقة الشركات والأفراد في النظام المصرفي، مما يعطل حركة الودائع والقروض ويضغط على الجهاز المصرفي العراقي.وتابع أيضاً، أن خفض سعر صرف الدولار يزيد من أعباء الدين العام الداخلي على الموازنة والاقتصاد، ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج العالمية وتضاعف تكاليف النقل والتأمين نتيجة الحرب الأوكرانية الروسية وما سبقها من انعكاسات جائحة كورونا، كل ذلك يزيد من واقعية ارتفاع أسعار السلع والمواد المستوردة.وشدد عواد على ضرورة تصحيح الوضع الاقتصادي، لتخفيض معدل التضخم ومواجهة البطالة والفقر، بدلاً من التوجه نحو تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار بصورة فجائية من جديد، كون له مخاطر اقتصادية ومالية كبيرة جداً. مزايدات سياسية بدوره، قال الخبير المالي العراقي، عبد الرحمن الشيخلي، إن البنك المركزي هو الجهة الوحيدة المخولة بتغيير سعر الصرف وفق المادة 16 من قانون البنك المركزي، التي منحته التعامل بالدولار حصراً وتحديد طبيعة وشكل وآليات الصرف.وبيّن الشيخلي، أن دعوات تغيير سعر الصرف تدخل في جانب المزايدات السياسية على حساب المواطن البسيط.وأكد الخبير المالي العراقي، أن هناك خطوات عملية وعلمية يجب العمل عليها وتوفيرها، من أجل تحقيق توازن اقتصادي في العراق قبل العمل على تغيير سعر الصرف، في مقدمتها تنمية الصناعات العراقية، والعمل على تصدير بعض المنتجات العراقية لجلب أكبر كم من العملات الصعبة وبأسعار رخيصة. وأضاف الشيخلي أن من بين العوامل التي يجب توافرها، إيجاد منافذ لتمويل الموازنة خارج الريع النفطي، بواسطة السيطرة على المنافذ الحدودية والحد من الفساد المستشري في تلك المنافذ، فضلاً عن استخدام أتمتة (ميكنة) استيفاء الضرائب والجمارك بمهنية ووسائل حديثة، والعودة إلى نظام السيطرة على الاستيراد من طريق وزارة التخطيط لتحديد المواد المسموح باستيرادها من خارج البلد، ودعم الصناعة المحلية وحمايتها.وشدد الشيخلي على أهمية تقليل الإنفاق الحكومي وإنشاء قاعدة لخفض الهدر وهروب الأموال للخارج، وحصر التعامل بالعملة المحلية، وأن يكون احتياطي البنك المركزي من الدينار مع العملات الصعبة والذهب، ودعم الحكومة المواطنين بزيادة عدد المستفيدين من نظام الرعاية الاجتماعية ورفع نسبة الرواتب، بما يساوي في الأقل ما تضرروا منه بالخفض والذي يزيد عن 22 بالمائة من قدرة الدينار الشرائية. المصدر: العربي الجديد
عربية Draw أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، الخميس 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن قواته تنتظر أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي للتدخل في مواجهة التظاهرات التي انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني. وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس. وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب"، كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف على خلفيتها.وبعدما وصف المتظاهرين بـ"الذباب"، حذر حيدري من أن الجيش مستعد للتدخل إذا وُجّهت له الأوامر بذلك.ومنذ اندلاع التظاهرات قبل شهرين، الشرطة هي الجهاز الأمني الذي يتدخّل بشكل أساسي على الأرض ضد المحتجين. وقال حيدري بحسب ما نقلت عنه وكالة "مهر" للأنباء، "يجب أن يتذكر المتآمرون الذين أصبحوا دمى في أيدي العدو، أننا لن نسمح بالدوس على دماء الضحايا المقدسة". وأضاف، "سنوقفهم إذا حاولوا النزول إلى الشارع". من جانب آخر، قال العميد حيدري إن عدم تدخل الجيش حتى الآن يجب ألا يُساء تفسيره. وأوضح خلال مناسبة في شرق إيران، "إذا لم يرد المجتمع الثوري حتى اليوم، فلأن المرشد الأعلى هو الذي قرر ذلك". وأضاف، "لكن في اليوم الذي يصدر فيه (المرشد) الأمر بالتعامل معهم (المتظاهرين)، فلن يكون لهم مكان في بلادنا". اعتقال صحافية في وقت يستمر فيه الغليان في الشارع الإيراني والحركات الاحتجاجية في أكثر من مناسبة ومكان، قالت وكالة "فارس" شبه الرسمية الإيرانية للأنباء إن القوات الإيرانية اعتقلت ما وصفته "عميلاً" لمحطة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية المعارضة أثناء فراره من البلاد. وعلم أن المقصود هو الصحافية إلهام أفكاري. وأضافت الوكالة عن الشخص المعتقل، أنه "في الآونة الأخيرة، قام العميل بأنشطة وأعمال عدة لتشويه سمعة الجمهورية الإسلامية ودعوة الشبان إلى الشغب وبث الرعب بين الناس". وقالت وزارة الأمن الإيرانية في وقت لاحق أن إلهام أفكاري كانت على تواصل مع مدراء القنوات المعارضة والشخصيات المناهضة للنظام خلال العام الماضي. وأوضحت "شبكة أخبار الطلبة" شبه الرسمية أنها شقيقة بطل المصارعة الرومانية نويد أفكاري الذي أعدمته السلطات في سبتمبر 2020 وهو في عمر 27 سنة بعد إدانته بقتل حارس أمن طعناً خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018.وقالت عائلة أفكاري ونشطاء إن نويد تعرض للتعذيب للاعتراف بجريمة لم يرتكبها، وهي مزاعم نفاها القضاء الإيراني. وبحسب "رويترز" لم يتسن الحصول على تعقيب من المسؤولين في "إيران إنترناشونال". الإفراج عن إيطالية في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الإيطالية، الخميس، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن إحدى مواطنيها التي أوقفت منذ أواخر سبتمبر خلال موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد. وجاء في بيان صدر من مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، "بعد جهود دبلوماسية مكثّفة، أفرجت السلطات الإيرانية اليوم عن أليسيا بيبيرنو وهي تستعد للعودة إلى إيطاليا". واتصلت ميلوني بوالدي بيبيرنو لإبلاغهما بأن ابنتهما أُطلق سراحها وستعود إلى بلدها، بحسب مكتب رئيسة الوزراء.وتم توقيف بيبيرنو (30 عاما) وسجنها في إيران بعد أيام على إعلان السلطات توقيف تسعة أجانب على خلفية الاحتجاجات التي تعم البلاد. وأفاد ذوي بيبيرنو بأنهم فقدوا الاتصال معها منذ تحدثوا إليها هاتفياً في 28 سبتمبر، يوم عيد ميلادها. وتلقوا اتصالاً هاتفياً في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) أبلغوا فيه بأنها مسجونة. مواطن إسباني ثان قد يكون موقوفاً في إيران أعلنت مصادر دبلوماسية إسبانية، الخميس، أن مواطناً إسبانياً ثانياً قد يكون موقوفاً حالياً في إيران، بعد اعتقال مشجع في أكتوبر (تشرين الأول) كان في طريقه إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم, وقالت المصادر نفسها إن "السفارة الإسبانية في إيران على علم بالحالتين وتتابعهما، ونحن على اتصال وثيق مع العائلات التي ننقل إليها كل المعلومات بدقة". وكانت منظمة "Human Rights Activists News Agency" غير الحكومية، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء أن هذا المواطن الإسباني الثاني هو امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً وقد تكون "أوقفت قبل أيام". ورفضت المصادر الدبلوماسية التي أوردت الخبر الخميس تأكيد هذه المعلومات. وفي أكتوبر، قالت والدة مشجع إسباني انطلق في رحلة سيراً إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم، إن ابنها موقوف في إيران. وغادر مشجع كرة القدم سانتياغو سانشيز كوخيدور بلدة الكالا دي إيناريس الواقعة قرب مدريد في أوائل يناير (كانون الثاني) نحو قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في 20 نوفمبر، وانقطعت أخباره عن عائلته منذ مطلع أكتوبر. وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في نهاية سبتمبر توقيف تسعة أجانب من بولندا وإيطاليا وفرنسا خصوصاً، قالت إنهم على صلة بحركة الاحتجاج. صورة من دون غطاء الرأس ونشرت ترانه عليدوستي إحدى أبرز الممثلات في إيران صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي سافرة في تحد جديد للسلطات في البلاد، منذ وفاة الشابة الايرانية الكردية مهسا أميني في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق في طهران بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة. ونشرت عليدوستي الممثلة المعروفة التي لم تغادر إيران وتدعم الحركة الاحتجاجية علناً، صورة لها على حسابها الرسمي على "إنستغرام" وهي كاشفة الرأس وتحمل لافتة كُتب عليها شعار "جين جيان آزادي" أو "مرأة حياة حرية".وترانه عليدوستي (38 سنة) هي نجمة أفلام المخرج أصغر فرهادي الحائز على جوائز سينمائية دولية عدة، ومن بينها "البائع" الذي حصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2017.وقبل أيام تعهدت الممثلة في منشور على انستغرام بالبقاء في وطنها "بأي ثمن"، قائلةً إنها تخطط للتوقف عن العمل ومساعدة أُسر القتلى أو المعتقلين بدلاً من ذلك. وأضافت "سأبقى هنا ولا نية لدي بالمغادرة"، نافيةً أن تكون تحمل جواز سفر أجنبي أو إقامة.وقالت "سأقاتل من أجل وطني. سأدفع أي ثمن للدفاع عن حقوقي، والأهم من كل ذلك أنني أؤمن بما نبنيه معاً اليوم".ولترانه عليدوستي حضور بارز في السينما الإيرانية منذ أن كانت في سن المراهقة. كما لعبت دور البطولة في الفيلم الأخير للمخرج الشاب سعيد روستايي "إخوة ليلى" الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام.كما أنها معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة وعن حقوق الإنسان بمعناها الأوسع في إيران.ويتعرض الكثير من الفنانين السينمائيين لضغوط في إيران حتى منذ ما قبل الحركة الاحتجاجية التي اندلعت بوفاة أميني.ولا يزال المخرجان الحائزان على جوائز دولية محمد رسول أف وجعفر بناهي قيد الاحتجاز بعد اعتقالهما في وقت سابق هذا العام.وكانت ترانه عليدوستي أعلنت خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي هزت البلاد، أن الإيرانيين هم "ملايين الأسرى" وليسوا مواطنين إضرابات في غرب البلاد ونفذت مدن في غرب إيران، الأربعاء التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إضراباً تضامنياً في ذكرى مرور 40 يوماً على قتل قوات الأمن عشرات المتظاهرين في حملة على الاحتجاجات جنوب شرقي البلاد الذي تمزقه نزاعات، وعدته بعض المنظمات الحقوقية "قتلاً جماعياً للمدنيين"، في وقت يبدو فيه أن النظام الإيراني فقد السيطرة على ضبط النفس وصعد القمع على المستويات كافة، بدءاً من أحكام الإعدام المتواترة، مروراً بتهديدات الحرس الثوري للصحافيين بالقتل واستهداف النساء بالاعتقال من بينهم، والتلويح لطرد مثيري الشغب خارج البلاد، وليس انتهاء بتهديد الدول التي تساند المحتجين بأنها ستدفع الثمن، بينها بريطانيا. ذكرى أربعين الجمعة الدامية وأطلقت قوات الأمن النار على الاحتجاجات التي اندلعت في 30 سبتمبر (أيلول) بعد صلاة الجمعة في زاهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشستان الواقع على الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع باكستان.ونشرت قناة "تصوير 1500" على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ناشطين يوزعون منشورات تدعو إلى الاحتجاج الأربعاء في كل المدن بمناسبة ذكرى مرور 40 يوماً على "الجمعة الدامية" في زاهدان. وكانت تظاهرات واسعة النطاق جارية في مدن بانيه وكرمانشاه ومريفان وسنندج ومدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني، على ما قالت منظمة "هينكاو" لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، مشيرة إلى أن الإضراب عن العمل نظم "تضامناً مع الضحايا في زاهدان في الذكرى الـ40 لوفاتهم". وأظهر مقطع فيديو نشره على الإنترنت ناشطون، متاجر مغلقة في سقز وزاهدان.واندلعت أعمال العنف في زاهدان في 30 سبتمبر بسبب أنباء عن اغتصاب مزعوم لفتاة تبلغ 15 سنة خلال احتجازها لدى الشرطة. وأطلقت قوات الأمن النار على رجال نزلوا إلى الشوارع بعد خروجهم من مساجد عقب صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل عشرات. قتل جماعي للمدنيين وقالت "هنكاو" إن "ما حدث ذلك الجمعة في زاهدان، بموجب القانون الدولي، مثال واضح على القتل الجماعي للمدنيين".وكتبت على "تويتر"، "يجب أن تعترف المنظمات الدولية والحكومات الغربية بهذا القتل الجماعي".وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن 92 متظاهراً على الأقل قتلوا في 30 سبتمبر في زاهدان، إحدى المدن القليلة ذات الغالبية السنية بإيران ذات الغالبية الشيعية.ومنذ ذلك الحين، قتل 28 شخصاً على الأقل في سيستان بلوشستان، كما أفادت به المنظمة وكالة صحافة الفرنسية اليوم الأربعاء.وتعتبر مقاطعة سيستان بلوشستان الفقيرة نقطة اشتعال لاشتباكات عصابات تهريب مخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية متطرفة. ضحية التمييز والإعدام ويشتكي ناشطون أن المنطقة كانت ضحية للتمييز من جانب القيادة الدينية الشيعية في إيران، مع مقتل عدد غير متناسب من البلوش في الاشتباكات كل عام والإعدامات شنقاً. وأعلن أحدث حكم إعدام الأربعاء. فقد أعلنت السلطة القضائية الإيرانية إعدام شخصين دينا بقتل أربعة عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرقي) .وأفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للقضاء، بأن عنصرين من جماعة جيش العدل المصنفة "إرهابية" من قبل طهران، هما "رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، تم إعدامهما أمس (الثلاثاء) في سجن زاهدان"، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان. احتجاجات متصاعدة ولا يبدو أن الاحتجاجات على وفاة أميني تضعف على رغم القمع الدموي وحملة الاعتقالات الجماعية التي أسفرت عن توقيف فنانين ومعارضين وصحافيين ومحامين. وقادت نساء المسيرات ونزعن غطاء الرأس وحرقنه ورددن شعارات مناهضة للنظام وواجهن قوات الأمن في الشارع على رغم حملة قمع أسفرت عن مقتل عشرات. وتبنت السلطات الإيرانية مجموعة من الأساليب في محاولة لقمع الاحتجاجات التي استحالت أكبر تحد للقيادة الدينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وأطلقت القوات الأمنية النار مباشرة على متظاهرين باستخدام الذخيرة الحية وكرات الطلاء وألقت عليهم الغاز المسيل للدموع. كما فرضت إيران قيوداً على الإنترنت، بما فيها الوصول إلى "إنستغرام" و"واتساب"، ونشرت حتى شرطة الخيالة في شوارع العاصمة طهران في محاولة لقمع الاحتجاجات. الحرس الثوري يهدد صحافيين بالقتل اتهم الحرس الثوري هذا الأسبوع بتهديد صحافيين إيرانيين يعملان في قناة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية الناطقة بالفارسية ومقرها لندن، بالقتل. وكتبت "فولانت ميديا" Volant Media في بيان أن الصحافيين تلقيا "تحذيرات وتهديدات ذات صدقية"، الأمر الذي دفع شرطة لندن إلى "إبلاغ الصحافيين رسمياً بأن هذه التهديدات تشكل خطراً داهماً وموثوقاً وكبيراً على حياتهما وأفراد أسرتيهما". والأربعاء حذر وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب بريطانيا من أنها ستدفع ثمن محاولات "زعزعة الأمن" في الجمهورية الإسلامية. احتجاز عدد "غير مسبوق" من الصحافيات وعلى صعيد متواصل قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأربعاء، إن إيران تحاول بشكل منهجي إسكات النساء من خلال توقيف عدد غير مسبوق من الصحافيات في حملتها ضد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني. وأوضحت المنظمة "فيما يواصل النظام الإيراني قمع الاحتجاجات التي انطلقت إثر مقتل مهسا أميني، فإن حوالى نصف الصحافيين الذين قبض عليهم أخيراً هم من النساء، بينهن اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام". وأضافت في بيان "تزايد عمليات توقيف الصحافيات يكشف عن نية النظام الإيراني إسكات أصوات النساء بشكل منهجي".وهذا الأسبوع، وجهت السلطات الإيرانية الاتهام إلى نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، وهما صحافيتان كانتا من أول من لفت الانتباه إلى وفاة أميني، بتهمة "الدعاية ضد النظام والتآمر ضد الأمن القومي"، وهما تهمتان قد تؤديان إلى عقوبة الإعدام.وقالت "مراسلون بلا حدود" إنها "قلقة جداً بشأن مصير الصحافيتين اللتين تخاطران بدفع ثمن باهظ قد يشمل عقوبة الإعدام، لأنهما تحلتا بالشجاعة للكشف عن حقيقة تسعى السلطات إلى خنقها".وأضافت "يجب إطلاق سراحهما فوراً ومن دون قيد أو شرط".فالصحافية نيلوفر حامدي البالغة 30 سنة، التي تعمل لصالح صحيفة "شرق"، كانت توجهت إلى المستشفى حيث كانت مهسا أميني في غيبوبة قبل وفاتها. وقد اعتقلت في 20 سبتمبر، وفق أسرتها.أما إلهه محمدي (35 سنة) المراسلة في صحيفة "هام ميهان"، فقد توجهت إلى سقز لتغطية جنازة أميني، حيث جرت أيضاً إحدى أولى التظاهرات. واعتقلت في 29 سبتمبر.وأشارت المنظمة إلى أنه منذ اندلاع الاحتجاجات، أوقف 42 صحافياً على الأقل في كل أنحاء إيران. وأوضحت المنظمة التي تتخذ في باريس مقراً، أنه تم الإفراج عن ثمانية منهم حتى الآن، وهناك 15 صحافية من بين 34 صحافياً ما زالوا رهن الاحتجاز. وأسفرت الحملة على الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد منذ وفاة أميني عن مقتل 304 أشخاص على الأقل، من بينهم 41 طفلاً و24 امرأة، وفقاً لإحصاء أصدرته منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ في أوسلو مقراً. إيران تهدد "مثير الشغب" بالطرد من البلاد وفي سياق التهديدات أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني كيومرث حيدري اليوم الأربعاء، أن "مثيري الشغب" لن يكون لهم مكان في الجمهورية الإسلامية إذا أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بحملة أكثر صرامة على الاحتجاجات، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" شبه الرسمية للأنباء.وقال حيدري "إذا قرر التعامل معهم، فلن يبقى لمثيري الشغب مكان في البلاد بعدها". اندبندنت عربية
عربية Draw: صلاح حسن بابان أنهى الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤتمره الـ14 بإعادة انتخاب مسعود البارزاني رئيسا للحزب للمرة السادسة على التوالي، وسط جدل مُحتدم يشير إليه مراقبون ويتمثل بصراع خفي بين أبرز قطبين فيه، بين رئيس الإقليم الحالي نيجيرفان البارزاني -نجل الشقيق الأكبر لمسعود- وبين رئيس حكومة كردستان مسرور البارزاني -النجل الأكبر لمسعود- على خلافة البارزاني الأب مستقبلا. وكان مؤتمر الحزب قد انطلق الخميس الماضي بمدينة دهوك في إقليم كردستان العراق بعد تأخره لـ 12 عاما، وانتخب المؤتمر نائبين للرئيس وهما نيجيرفان ومسرور، خلافا لنظامه الداخلي الذي يؤكد وجود نائب واحد فقط، وهذا ما دفع الكثير من المراقبين لتأكيد وجود صراع خفي بين قيادات الحزب. طريقة الانتخاب وتمخض عن المؤتمر الذي شارك فيه 1032 مندوبا انتخاب 41 شخصا من بين 123 مرشحا لعضوية ثاني أعلى هيئة قيادية داخل الحزب "اللجنة المركزية"، التي تتألف من 51 عضوا، في حين حجز 10 من "الصقور القدامى" مقاعدهم في اللجنة المذكورة بتزكية مباشرة من مسعود البارزاني بعيدا عن الانتخاب. وكانت وسائل إعلام كردية قد كشفت، قبل انعقاد المؤتمر، عن وجود خلافات داخلية وصلت إلى حد "كسر العظم"، وظهرت ملامح ذلك جليا بصعود نحو 7 أعضاء فقط مقربين من نيجيرفان إلى اللجنة المركزية من مجموع 51 مقعدا تضمه اللجنة. في الوقت ذاته، توسع نفوذ مسرور بعد صعود 22 عضوا جديدا إلى اللجنة المركزية، كان من أبرزهم من يوصف بـ "ظله الأمني" وزير الداخلية في حكومة كردستان ريبر أحمد، وفقا لوسائل إعلام كردية. صراع على النفوذ وبعد انتهاء مراسيم المؤتمر الأخير وانتخاب نائبين لرئيس الحزب، باتت وسائل الإعلام التابعة لنيجيرفان تُشير إليه بالنائب الأول وإلى مسرور بالنائب الثاني، في الوقت الذي اكتفت فيه وسائل الإعلام التابعة لمسرور بالإشارة إليهما بالنائبين فقط، الأمر الذي عدّه مراقبون دليلا على وجود صراع بين القطبين. في غضون ذلك، يفسِر المحلل السياسي الكردي إحسان ملا فؤاد اختيار نائبين لرئيس الحزب -خلافا للنظام الداخلي- بأنه جاء بتوجيه من مسعود البارزاني لإخماد نيران الصراع بين نيجيرفان ومسرور، في الوقت الذي بات فيه دخان الصراع واضحا قبيل انعقاد المؤتمر من خلال تصفيات كبيرة بين الجناحين في جميع الأفرع الحزبية في إقليم كردستان. وكان البازراني الأب قد طالب في كلمة له بنهاية المؤتمر، الأحد الماضي، كلا من نائبيه بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي. من جهته، يؤكد ملا فؤاد للجزيرة نت أن هذه الوصية من البارزاني الأب إشارة واضحة إلى وجود الصراع داخل العائلة الواحدة منذ ذلك الزمن وليس الآن، مشيرا إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب ما هي إلا خطوة من خطوات مسعود وابنه لقطع الطريق على نيجيرفان من تسنّم زعامة الحزب مستقبلا، مؤكدا أن تطور الصراع بين قطبي الحزب بصورة أكبر مستقبلا يعتمد على بقاء مسعود البارزاني على قيد الحياة من عدمه، بحسب تعبير ملا فؤاد. نقاط قوة القطبين من جانبه، يقول الكاتب والصحفي المستقل سامان نوح، إن هناك منافسة داخل الحزب الديمقراطي منذ سنوات بين نيجيرفان ومسرور، سواء في أروقة الحكومة أو الحزب، بمحاولة كل طرف تعزيز نفوذه في المواقع الرئيسية واستقطاب كبار المسؤولين ضمن التنظيمات الحزبية كلٌ إلى جانبه.ويضيف نوح في حديثه للجزيرة نت "كان متوقعا أن يكون لمسرور دور أكبر داخل الحزب، بعد أن نجح في تعزيز وضعه داخل المؤسسات الحكومية. وذلك الدور كان يتطلب وجوده في أعلى هيكلية سلم القيادة". ويصف اختيار نائبين لرئيس الحزب بـ "حل متوازن" بين الشخصيتين النافذتين في الحكومة والحزب وقيادة الإقليم، لمنع إثارة خلافات أو مشاكل كانت يمكن أن تحصل في حال تمّ إبعاد أحدهما على حساب الآخر، مؤكدا أن ذلك أجّل عمليا حسم من سيخلف الرئيس الحالي للحزب في المستقبل، وفق نوح. وعن نقاط قوة كل من قطبي المنافسة، يُشير إلى أن قوة نيجيرفان تتمثل في علاقاته الداخلية الجيدة مع القوى الكردية والعراقية، بحكم قيادته منذ سنوات للدبلوماسية الكردية، وكذا الحال على المستوى الدولي والإقليمي مع تركيا وإيران، بينما تتمثل قوة مسرور على المستوى التنظيمي داخل الحزب وفي السلك الأمني وقد بات أكبر نفوذا في الحكومة مقارنة بابن عمه. وبشأن نتائج المؤتمر، لفت نوح إلى التوزيع المناطقي للفائزين بعضوية اللجنة المركزية، إذ إن نصف قيادة الحزب الآن تمثل منطقة بادينان (دهوك)، والنصف الآخر من أربيل وكركوك والسليمانية، والأخيرة رغم ثقلها السكاني فإن حضور الحزب الديمقراطي فيها يتراجع لأسباب عديدة. وبالعودة إلى ملا فؤاد، يبدو متفقا مع نوح بشأن نقاط قوة نيجيرفان وامتلاكه زمام جميع عقود ملفات النفط والغاز، الأمر الذي يُعزّز جبهته أكثر أمام ابن عمه، متوقعا أن يستمر مسرور في محاولاته معالجة جميع إشكاليات عقود النفط والغاز بين حكومة الإقليم التي يترأسها والحكومة الاتحادية في بغداد من أجل سحب بساطها من تحت يد ابن عمه نيجيرفان. ليس هذا فقط، فوفق ملا فؤاد، يمتلك كل من نيجيرفان ومسرور مصالح اقتصادية عملاقة وآلات إعلامية ضخمة تمول شهريا بملايين الدولارات، متوقعا أن يستهدف مسرور جميع تلك المصالح والإمكانيات التابعة لنيجيرفان مستقبلا. جناحان في طير واحد وبالانتقال إلى الديمقراطي الكردستاني، فإن العضو البارز فيه ريبين سلام فند وجود صراع بين نيجيرفان ومسرور، مستندا بذلك إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب جاء باقتراح من نيجيرفان وبحضور مسعود البارزاني. وفي تعليق منه على وجود جناحين في الحزب يتمثلان بمسرور ونيجيرفان، يوضح سلام للجزيرة نت قائلا "إذا كان هناك جناحان فعلا، فهما في جسد طير واحد وهو الديمقراطي الكردستاني". وتابع سلام مؤكدا عدم وجود أي كتلة داخل الحزب باستثناء كتلة البارزاني فقط، مبينا أن هناك فرقا بين العمل من أجل المنافسة لتقديم الأفضل وبين الصراع من أجل محو الآخر، وأن الأخير غير موجود في الحزب. مُخالفات قانونية من جانبه، كشف القاضي والخبير في القانون الدستوري لطيف مصطفى عدة مخالفات للمنهاج الداخلي في المؤتمر 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني، أبرزها مخالفة المؤتمر للمادتين 19 و22 من النظام الداخلي للحزب من خلال انتخاب نائبين لرئيس الحزب. وتابع في حديثه للجزيرة نت أن المخالفة الأخرى تتمثل في تأخر انعقاد المؤتمر 12 عاما، الأمر الذي يعد "انتهاكا" للفقرة الثالثة من المادة 22 من النظام الداخلي، التي تحدد الفترة الانتخابية للمؤتمر بـ 4 سنوات فقط، حسب قوله.ولا يقف الأمر عند هذا الحد، إذ يضيف إلى جملة تلك المخالفات، واحدة أخرى تتمثل بمخالفة انتخاب 10 شخصيات من أعضاء مجلس القيادة بناء على اقتراح وتزكية من رئيس الحزب والتصويت لهم بشكل علني، الأمر الذي ينتهك الفقرة الثانية من المادة 17 التي تتطلب انتخاب جميع الأعضاء الـ 51 للقيادة بالاقتراع السري. ويختتم الخبير الدستوري لطيف مصطفى بالإشارة إلى أن السماح للمنتمين الجدد للحزب بالترشح للقيادة يعد انتهاكا للفقرة الثالثة من المادة 17 كذلك، حيث تحدد هذه الفقرة شرط 10 سنوات من العضوية للترشح لقيادة الحزب، بحسبه. جدير بالذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان قد تأسس في 16 أغسطس/آب 1946 بزعامة مصطفى البارزاني (والد مسعود)، وأجرى الحزب حتى الآن 14 مؤتمرا انتخابيا داخليا، حيث يترأس مسعود البارزاني الحزب منذ 43 عاما بعد نيله الثقة في المؤتمر التاسع الذي انعقد عام 1979 خلفا لوالده.
تقرير: عربية Draw اختتم المؤتمرالـ 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني أعماله.اخفق عدد من المرشحين البارزين في الحزب من التأهل، تمكن ( 6) أعضاء فقط في الجناح التابع لـ (نيجيرفان بارزاني) داخل الحزب، من الفوز بعضوية اللجنة المركزية وحصلوا على ملف العلاقات الخارجية والبرلمان، أما الجناح التابع لمسرور بارزاني فقد تمكن(45) شخص منهم من الحصول على عضوية اللجنة المركزية وبذلك حصلوا على الإغلبية واستحوذوعلى الحزب وملف المالية ايضا، (نيجيرفان بارزاني)، كان على دراية مسبقا بماسيجري داخل المؤتمر، لذلك كان ينوي عدم المشاركة. عضوان في المكتب السياسي و( 13) من مسؤولي الافرع و(6) وزراء في الحكومة و(2) من مساعدي رئيس الحكومة ورئيسي كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب وبرلمان كوردستان، أخفقوا في التأهل، والعشرات من اعضاء المجلس القيادي لم يتمكنوا من الفوز أيضا، غالبية الكوادرالحزبية التي شاركت في المؤتمر يتملكهم الان الاحباط وهم يعتقدون انه تم خداعهم، مع ذلك لم يتضح لديهم الصورة بعد بشكل كامل ولايعلمون ماذا حصل خلف الكواليس. عضوان في المكتب السياسي لم يحالفهما الحظ العضوان، لم يحصلا على تزكية مسعود بارزاني ولم يحالفهما الحظ خلال التصويت، وهما كل من( كاكة أمين نجارالذي حصل على (258) وعزالدين برواري، الذي حصل على ( 149) صوت. اشخاص مقربون سفين دزيي، عضو المجلس القيادي للحزب ونجل( محسن الدزيي) أحد المقربين إلى الراحل ملا مصطفى البارزاني والد الزعيم الحالي للحزب مسعود بارزاني، حيث حصل على( 204) صوت بروسك نوري شاويس، عضو المجلس القيادي، وشقيق روز نوري شاويس، أحد الاصدقاء المقربين من مسعود بارزاني،حصل على( 297) صوتا. الوزراء الذين لم يحالفهم الحظ. الان حمة سعيد، وزير التربية حصل على( 264) صوت ئانو جوهر، وزيرالاتصالات حصل على ( 240) صوت سامان برزنجى، وزير الصحة ( 254) صوت ساسان عوني، وزير البلديات( 332) صوت سفين دزيي، مسؤول العلاقات الخارجية ( 204) صوت. الاعضاء الذين انظموا حديثا إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ريباز حملان، مساعد رئيس الوزراء(187) صوت محمد حاجي، مساعد رئيس الوزراء( انسحب من الترشح) مسعود حيدر، مستشار مسعود بارزاني( 142) صوت. عارف روشدي، مستشارالمكتب السياسي( انسحب من الترشح) نزاكت حسين، حصلت على ( 146) صوت. اعضاء كتلتي الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي وبرلمان إقليم كوردستان أخفقوا في المؤتمر. فيان صبري، رئيسة كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب، حصلت على( 192) صوت زانا ملا خالد، رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في برلمان الإقليم حصل على ( 267) صوت. فيان دخيل، المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، حصلت على( 143) صوت. بيشوا هاوراماني، المتحدث باسم كتلة الديمقراطي في برلمان الإقليم، حصل على (227) صوت. محما خليل، عضو مجلس النواب( 171) صوت بهمن كاكة عبدالله ( 178) صوت جوان روزبياني ( 202) صوت أري هرسين ( 168) صوت. فاضل بشاراتي( 215) صوت. اعضاء القيادة الذين لم يحالفهم الحظ. شيرين اميدي، العضوة السابقة في المجلس القيادي للديمقراطي الكوردستاني( 150) صوت خسرو كوران، عضو المجلس القيادي ( 162) صوت نوري حمة علي عضو المجلس القيادي( 333) صوت قادر قاجاغ عضو المجلس القيادي ( 310) صوت مسؤولو الافرع الحزبية. سعيد اغا، مسؤول الفرع الرابع في السليمانية ( 205) صوت فاضل رؤوف، مسؤول الفرع ( 12) أطراف السليمانية ( 114) صوت. بسام علي، مسؤول فرع حلبجة ( 157) صوت محمد خورشيد، مسؤول فرع كركوك ( 329) صوت جعفر شيخ مصطفى، مسؤول فرع خانقين ( 75) صوت سيد ريبوار، مسؤول فرع جمجمال( 195) صوت شوان محمد ، مسؤول فرغ بغداد( 178) صوت كرمانج عبدالله، مسؤول فرع قرجوغ( 214) صوت حسن عدو، مسؤول فرع جومان( 179) صوت صباح عبدالله، مسؤول فرع عقرة( 317) صوت اشتي كوجر، مسؤول فرع سنجار( 253) صوت انور مصيفي، مسؤول فرع أوروبا( 82) صوت عبدالواحد راوندوزي، مسؤول فرع سوران( 300) صوت الذين أخفقوا في المؤتمر يشعرون بالاحباط. بحسب المعلومات التي حصل عليها Draw، الاعضاء الذين اخفقوا في المؤتمر يشعرون بخيبة أمل وعبروا عن ذلك من خلال منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي والبعض منهم أوصل امتعاضه عن ماحصل بشكل مباشر إلى زعيم الحزب مسعود بارزاني، يشعر العديد منهم بأنه تم خداعهم ، حيث قيل لهم قبل المؤتمرأنهم ضمن القائمة التي تمت اختيارها من قبل مسعود بارزاني، الا أن ماحدث كان عكس ذلك تماما، كان هناك قائمة اخرى تم الاتفاق عليها بدون علمهم. وابلغت مصادر مطلعة Draw ،" انه من المقررأن يجري كل من مسعود بارزاني و مسرور بارزاني، أتصالات بالاعضاء الذين اخفقوا في المؤتمر بهدف ترضيتهم". النيجيرفانيون لم يحصل نيجيرفان بارزاني في المؤتمرالـ 14 للحزب على أي منجز، لم يسمحوا لشقيقه (روان بارزاني) من الترشح، وشقيقه( يوسف بارزاني) عضو المجلس القيادي لم يشارك في المؤتمر. حسب المعلومات التي حصل عليها Draw ،" كان نيجيرفان بارزاني ينوي عدم المشاركة في المؤتمر، حيث كان يتوقع السينوريوهات التي ستحصل خلال المؤتمر. كان يعلم جيدا أن الغاية من عقد المؤتمر هي فقط استحداث منصب النائب الثاني لرئيس الحزب ليشغله نجل زعيم الحزب ورئيس الحكومة الحالي( مسروربارزاني) واستبعداد الاشخاض غيرالمرغوب فيهم من قبل مسعود ومسرور بارزاني، اضطر نيجيرفان بارزاني بعد الحاح وضغط من قبل البارزاني في المشاركة بالمؤتمر، تمكن( 6) أعضاء في الجناح التابع لنيجيرفان بارزاني داخل الحزب من الفوز بعضوية اللجنة المركزية، بذلك شكل الاعضاء التابعين له في اللجنة المركزية للحزب نسبة 14 % فقط. المسروريون حقق الجناح التابع لـ(مسرور بارزاني) النجل الاكبر لزعيم الحزب مسعود بارزاني، انتصارا كبيرا في المؤتمر، حصلوا على( 45) مقعدا في اللجنة المركزية من مجموع ( 51) مقعدا، أي أن 86 % من أعضاء اللجنة المركزية للحزب اصبحوا من المؤيدين والتابعين لجناح مسرور بارزاني داخل الحزب.
عربية Draw: من المقرر أن يصل وفد حكومة إقليم كردستان إلى العاصمة بغداد، في الأيام القليلة المقبلة لبحث التفاهمات بشأن المشاكل العالقة بين الإقليم والمركز، وسط تفاؤل بالتوصل إلى حلول، خاصة مع وجود تفاهمات بين الجانبين سبقت تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني. ووضع الكرد شروطاً عدة، على تحالف "الإطار التنسيقي"، مقابل القبول بالتصويت على حكومة السوداني، فيما وعد "الإطار" بحل المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد. وقال رئيس ديوان رئاسة وزراء إقليم كردستان،أوميد صباح، اليوم السبت، إنه "من المقرر أن يتوجه وفد وزاري بتوجيه من رئيس وزراء الإقليم مسرور البارزاني، إلى بغداد يوم الثلاثاء أو الخميس المقبل". وأكد في تصريح متلفز أن "الهدف من هذه الزيارة هو التباحث حول جملة الحقوق التي تخص المكون الكردي التي اتفقت عليها الوفود الحزبية الكردية مع القوى السنية والشيعية في بغداد". ويظهر أن القوى الكردية ستحصل على مناصب في إدارة محافظة صلاح الدين، إذ تعتبر أنها من ضمن "المناصب المسلوبة" من حقوق الإقليم، فيما تسعى حالياً للحصول على مناصب في محافظات أخرى. ووفقاً للنائب عن حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" في محافظة صلاح الدين، ملا كريم شكور، فإن "الكرد ووفق اتفاق مع القوى السياسية في صلاح الدين سيستعيدون مناصبهم المسلوبة في المحافظة بطريقة تدريجية، بحسب الاستحقاق السكاني والانتخابي، وتحقيق التوازن الإداري بما يضمن حقوق جميع المكونات". وأضاف في تصريح لوكالة أنباء كردية محلية، أن "الكرد فقدوا مناصبهم في صلاح الدين منذ سنوات، وأبرزها منصب نائب المحافظ منذ عام 2013، ومناصب قائممقام قضاء طوز خورماتو، ومديريات التربية والبلدية منذ عام 2017". وتابع قائلاً: "لدينا اتفاق مع الأطراف السياسية بشأن منصب قائممقام الطوز، ولا وجود لأي مشاكل في الوقت الحالي، ونسعى لاستعادة مناصبنا بتهيئة الأرضية الملائمة لذلك"، مشدداً على ضرورة "تحقيق التوازن الإداري القومي والانتخابي في صلاح الدين المتعددة القوميات والطوائف، لمعالجة مشاكل المحافظة المتشعبة والتي انعكست سلباً على المواطنين". وأكد مسؤول في حكومة إقليم كردستان، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن "المناصب في إدارة محافظة صلاح الدين وكركوك والموصل، هي استحقاق للكرد، وهي لا تمثل كل الحقوق، وإنما تندرج ضمن حقوق كثيرة للكرد نص عليها الدستور"، مشيراً إلى أن "القوى في بغداد وعدت بحل الملفات العالقة مع أربيل، ونأمل ذلك". وكشف أن "الوفد الذي سيزور بغداد سيبحث التفاهمات التي جرت قبيل تشكيل الحكومة، والتي نصت على ضمانات بتوفير حلول للملفات".من جهته، أبدى زعيم "تيار الحكمة" (جزء من الإطار التنسيقي)، عمار الحكيم، تفاؤلاً بحل الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل، وذلك في رسالة بعثها اليوم السبت، إلى زعيم "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود البارزاني بمناسبة نجاح المؤتمر الرابع عشر للحزب، وتجديد الثقة بالبارزاني، رئيساً للحزب. وقال الحكيم "كلنا أمل بالمضي في مسار العمل مع باقي شركاء المشهد العراقي بروح وطنية عالية لصون التجربة الديمقراطية، وممارسة الدور الريادي ذاته على الصعيدين الكردي في الإقليم والوطني في العراق"، معبراً عن أمله بأن "تكون هذه المناسبة بادرة خير لحلحلة الملفات العالقة بين حكومتي المركز والإقليم".وتعد الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، إحدى أبرز المشاكل التي تواجهها الحكومات العراقية المتعاقبة، ومن أهم تلك الملفات التي تحتاج إلى حوار وتفاهمات مشتركة، مرتبات موظفي إقليم كردستان العراق، والتنسيق الأمني في المناطق المتنازع عليها، والاتفاق على آلية تصدير النفط من حقول الإقليم. العربي الجديد
عربيةDraw : بلغ معدل سعر برميل النفط خلال الاشهر (10) من عام 2022 في الاسواق العالمية، نحو(103.71) دولارا للبرميل، وفق بيانات شركة (ديلويت)، بلغ معدل سعربرميل النفط المباع من قبل حكومة إقليم كوردستان (90.77) دولارا. أولا- كمية النفط المصدرعبر الانبوب. باعت حكومة إقليم كوردستان خلال المدة مابين (1/1/2022 – 31/10/2022) نحو(122 ملیون و 911 الف 745) برمیل نفط عبرالانبوب الممتد إلى ميناء جيهان التركي. سجل أعلى مستوى للتصدير في شهر تموز الماضي، حيث بلغ (13 ملیون و 340 الف) برمیل وسجل أدنى مستوى للتصدير في شهر حزيران، حيث بلغ نحو (11 ملیون و 168 الف و 971) برمیل.وبلغ معدل التصدير اليومي خلال الاشهر(10) الماضية من عام 2022 نحو (404 الف و 429) برمیل ثانيا- سعر برميل النفط المباع من قبل الإقليم في الاسواق العالمية. بلغ معدل سعربرميل النفط خلال الاشهر العشرة من عام 2022 في الاسواق العالمية نحو(103.71) دولارا للبرميل، وفق بيانات شركة ( ديلويت) بلغ معدل سعر برميل النفط المباع من قبل حكومة إقليم كوردستان(90.77) دولار، وذلك لإن حكومة الإقليم تقوم ببيع نفطها بسعر أقل من الاسواق العالمية بنحو (12.94) دولار.وسجل أعلى معدل لسعرخام الإقليم المباع لافي شهرحزيران المنصرم، حيث بلغ (108.25) دولارا للبرميل، وسجل أدنى معدل لسعر برميل النفط المباع من قبل حكومة الإقليم في شهر كانون الثاني الماضي حيث بلغ نحو (73.89) دولار. ثالثا- إيرادات ونفقات نفط الإقليم خلال المدة مابين 1/1/2022 – 31/10-2022 1- المجموع الكلي للايرادات النفطية. باعت حكومة إقليم كوردستان خلال المدة مابين(1/1/2022 – 31/10/2022) نحو(122 ملیون و911 الف 745) برمیل نفط عبرالانبوب الممتد إلى ميناء جيهان التركي. بلغ معدل سعر برميل النفط المباع من قبل حكومة إقليم كوردستان (90.77) دولار، بلغت الإيرادات النفطية المتحققة خلال هذه المدة نحو(11 ملیار و 138 ملیون و 403 الف و 56) دولار، وتم تسجيل أعلى الإيرادات في شهر ايار المنصرم حيث بلغ نحو(1 ملیار و 346 مليون و 889 الف و 426) دولار، وادنى معدل للايرادات تم تحقيقة في شهر كانون الاول حيث بلغ (918 ملیون و 600 الف و 37) دولار. 2- النفقات النفطية وفق التقرير الاخير لشركة ( ديلويت) بلغت النفقات النفطية خلال هذه المدة نسبة (56%) من المجموع الكلي للايرادات النفطية حيث بلغت قيمة النفقات النفطية نحو(6 ملیار و 237 ملیون و 505 الف و 711) دولار، وصل أعلى معدل للنفقات في شهرأيار الماضي حيث بلغ نحو(754 ملیون و 258 الف و 79) دولار. وتم تسجيل أدنى معدل للنفقات في شهر كانون الاول الماضي حيث بلغ نحو (514 ملیون و 416 الف و 21) دولار. 3- الايرادات المتبقية التي دخلت خزينة حكومة إقليم كوردستان. بحسب تقرير( ديلويت) الاخير، تذهب نسب (44%) من المجموع الكلي للايرادات النفطية إلى خزينة حكومة الإقليم، حيث بلغ حجم الإيرادات النفطية المتبقية للحكومة نحو (4 ملیار و 900 ملیون و 897 الف و 345) دولار، أي نحو (7 ترلیون و 106 ملیار و 301 ملیون و 149 الف ) دینار.
عربيةDraw : تتركز الأنظار هذه الأيام في إقليم كردستان، على المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، المنعقد في مدينة دهوك، وسط تساؤلات حول التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، لاسيما في العلاقة مع السلطة المركزية في بغداد، وهو الذي رفع سقف التحديات عاليا في المؤتمر السابق، حينما طرح مسألة تقرير المصير. ويعقد الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤتمره غير العادي، الأول له منذ العام 2010، في ظل ظرفية داخلية وإقليمية حساسة، مع استمرار الخلافات مع بغداد بشأن جملة من الملفات المتعلقة بحصة الإقليم من الموازنة العامة، وإيرادات النفط، إلى جانب التهديدات الإيرانية المستمرة. وجدد الحزب الديمقراطي في اليوم الأول من المؤتمر الذي تنتهي فعالياته السبت، الثقة في قيادته المتمثلة في الرئيس مسعود بارزاني، فيما انتخب نيجيرفان بارزاني نائبا أول للرئيس، ومسرور بارزاني نائبا ثانيا.وتعهد رئيس الحزب الديمقراطي في كلمة له عقب منحه الثقة مجددا، بالتنحي بحلول موعد المؤتمر القادم للحزب. وقال بارزاني “إنني لستُ من الذين يريدون البقاء كرؤساء ومسؤولين حتى الموت، بل كنت أود أن يتهيء مناخ في الإقليم والمنطقة لأطلب منكم العذر لأن لكل بداية نهاية، وكل إنسان مهما كان وبأي مرتبة ومنصب كان سيأتي يوم يرحل فيه، وأنا إنسان حالي كحال بقية الناس، سواء شئنا أم أبينا، وشئتم أم أبيتم، فإنني سأرحل عنكم حينما تحل إرادة الله لذلك، وهذا أمر طبيعي، ويجب أن تتقبلوه بشكل اعتيادي”. وأضاف “يبدو بإذن الله، أنه في المؤتمر المقبل والذي يمكن أن يُعقد بوقت أبكر، أستطيع أن أحقق هذه الأمنية، فأنا لا أريد أن يبعدني الموت عنكم، بل أريد أن أودعكم قبل ذلك، لكن الآن ولكي نستمر ويستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبما أنكم تحبذون ذلك، فإنني أشكركم وسأكون في خدمتكم”. وعقد آخر مؤتمر للحزب في الحادي عشر من ديسمبر 2010، والذي رفع فيه بارزاني سقف التحدي عاليا حينما طرح حق تقرير المصير متجاوزا بذلك النظام السياسي العراقي الذي ينص على الفيدرالية، ليثير بذلك ضجة واسعة على الساحة العراقية. ويرى مراقبون أن الحزب الديمقراطي سيتجنب في هذا المؤتمر تبني أي طروحات استفزازية للسلطة المركزية في بغداد، لاسيما بعد الانتكاسة التي مني بها في العام 2017، بفشل استفتاء تقرير المصير، مشيرين إلى أن الحزب سيركز على تقديم تصورات حول طريقة التعاطي مع التحديات الراهنة، في علاقة بحل الملفات العالقة مع بغداد، وكيفية مواجهة التحديات الإقليمية لاسيما في ارتباط بالتهديدات الإيرانية. وقالت الكاتبة سوزان ئاميدي في مقال نشرته في موقع “ميدل إيست” إن الأهم من التوصيات بالنسبة إلى الشعب الكردي، هو الإصلاحات والعمل على تنفيذها بمدة قياسية للحفاظ على مصداقية الحزب وذلك لأن الشعب مدرك أهمية هذا الحزب في صنع القرار السياسي من خلال السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية)، فضلا عن مهمات أخرى كحشد المصالح الاجتماعية وتمثيلها وطرح بدائل للسياسات والتحقق من نزاهة السياسيين الذين سيكون لهم دور في حكم المجتمع. واعتبرت ئاميدي أن القضية الشائكة تتمثل في الخلاف القائم بين تحقيق الديمقراطية عن طريق التنافس بين الأحزاب مقابل تحقيق الديمقراطية داخل الأحزاب إذ ينبغي أن ينعكس التزام الحزب بالمبادئ الديمقراطية لا في دستور الحزب فحسب، بل في العلاقات القائمة بين أعضائه وهذا ما يطمح له ويعمل به الحزب الديمقراطي الكردستاني والشعب كالسماح لأعضاء الحزب بالتعبير عن آرائهم وتشجيع عضوية النساء والتسامح مع الأفكار المختلفة والالتزام بما تم الاتفاق عليه من قواعد وإجراءات تستخدم في صنع القرارات وجميع الأعضاء موضع المساءلة. ويعد البارتي أحد أبرز الأحزاب الكردية في المنطقة، ويتولى الحزب قيادة إقليم كردستان، وأصبح البارتي منذ العام 2003 أحد صناع القرار السياسي في العراق، وهو ما يظهر في الفارق الذي أحدثه انضمامه إلى الإطار التنسيقي لإدارة العملية السياسية والتي تم بموجبها انتخاب رئيس جديد للجمهورية العراقية وتشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد شياع السوداني. ويرتبط الحزب الديمقراطي بعلاقات عربية وإقليمية ودولية متينة، نجح في توظيفها في الدفاع عن مصالح الإقليم. ويرى متابعون أن الحزب الذي نجح في فرض نفسه رقما صعبا في المعادلة العراقية، هو في حاجة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت لاسيما من خلال دعم التقارب مع القوى السياسية ليس فقط العراقية بل وخصوصا الكردية التي لديها تحفظات كثيرة على مسلك الحزب وطريقة إدارته للإقليم. وأعلن نيجيرفان بارزاني في كلمته خلال المؤتمر عن اعتزامه إطلاق حوار وصفه بالحقيقي مع الأحزاب الكردية، كما أكد ضرورة حل المشاكل مع الشركاء. وقال بارزاني لذي انتخب نائبا أول للرئيس، إن الحزب قوة رئيسية في إقليم كردستان ومن أكبر القوى السياسية وأكثرها نفوذا في العراق، لذا فإن نجاح المؤتمر هو انتصار للعراق وإقليم كردستان. وأضاف أن الشعب الكردي حقق العديد من الإنجازات التاريخية، وكان للرئيس بارزاني دور كبير، وبالإضافة إلى ذلك يجب زيادة دور المرأة في المجتمع الكردي. وتطرق نيجيرفان إلى الأوضاع المشتركة مع العراق، وأكد أن على القوى السياسية العراقية والحكومة أن تفتح بابا جديدا للمفاوضات مع التيار الصدري. وكان من المفترض أن يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره في العام 2015، لكنه تأجل لدوافع عدة بينها الحرب على داعش، ومسألة الاستفتاء وارتداداته الداخلية والإقليمية، ومن ثمة جائحة كورونا. المصدر: صحيفة العرب اللندنية
تقرير - عربيةDraw : يبلغ عدد المنافذ الحدودية في الحكومة الآتحادية(19) منفذ حدودي، ويبلغ عدد المنافذ الحدودية في إقليم كوردستان( 6) منافذ رسمية. بلغت الإيرادات الكمركية للمنافذ الحدودية في إقليم كوردستان نحو( 510 مليار) دينار في عام 2019، بزيادة تقدر بـ( 48%) مقارنة مع الإيرادات الكمركية المتحققة في المنافذ الحدودية التابعة للحكومة الاتحادية. وفي عام 2020، بلغت الإيرادات الكمركية للمنافذ الحدودية في إقليم كوردستان نحو(544 ملیار و 838 ملیون و 608 الف) دینار، بزيادة تقدر بـ(63%) بالمقارنة مع الايرادات الكمركية في المنافذ الحدودية للحكومة الاتحادية بلغت الايرادات الكمركية للمنافذ الحدودية لإقليم كوردستان في عام 2021، (689 ملیار و 586 ملیون و 141 الف ) دینار بزيادة تقدر بنسبة (69%) مقارنة بالإيرادات الكمركية المتحققة في الحكومة الاتحادية. المقدمة للضريبة الكمركية والضرائب بشكل عام دوركبير في تمويل كل القطاعات التي تصرف عليها الدولة كالجيش، والشرطة، والتعليم. أو نفقاتها تبعا للسياسات الاقتصادية؛ كدعم سلع وقطاعات معينة، أو الصرف على البنية التحتية؛ كبناء الطرقات والسدود، أو التأمين على البطالة. في الأنظمة الديمقراطية تحدد قيمة الضريبة بقوانين يصادق عليها من ممثلي الشعب. عادة ما تعهد وظيفة جمع الضرائب وتوزيعها على القطاعات المختلفة إلى وزارة المالية بعد تحديد الميزانيات. المنافذ الحدودية في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان يملك العراق( 25)منفذ حدودي( بري ،بحري و جوي) رسمي، يشرف هيئة المنافذ الحدودية على(19) منفذ(13) منها منافذ برية و( 6) منها منافذ بحرية وجوية، تشرف حكومة إقليم كوردستان على ( 6) منافذ حدودية رسمية ( 4) منافذ منها برية و(2) جوية، بالاضافة إلى ذلك يملك الإقليم ( 4) منافذ حدودية برية أخرى غيررسمية مع إيران. أولا- المنافذ الحدودية البرية التي تدار من قبل الحكومة الاتحادية. منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت منفذ شلامجة مع إيران منفذ شيب مع إيران منفذ الوليد مع سوريا منفذ مندلي مع إيران منفذ طربيل مع الاردن منفذ زرباطية مع إيران منفذ المنذرية مع إيران منفذ عرعر مع السعودية منفذ جميمة مع السعودية منفذ القائم مع سوريا منفذ ربيعة مع سوريا منفذ جريشان مع الكويت. المنافذ الحدودية الرسمية التي تدار من قبل حكومة إقليم كوردستان منفذ أبراهيم خليل الحدودي مع تركيا منفذ باشماخ مع إيران منفذ برويزخان مع إيران منفذ حاجي عمران مع تركيا المنافذ الحدودية شبه الرسمية في إقليم كوردستان جميعها مع إيران. منفذ كيلي في قلعة دزة منفذ سيرانبن في كرمك منفذ طويلة في شوشمي منفذ بشتة في ناحية بمو التابعة لمحافظة حلبجة. ثانيا – المنافذ الحدودية البحرية ميناء أم قصر ميناء أبو فلوس ميناء خور الزبير ثالثا- المنافذ الجوية مطار بغداد الدولي مطار البصرة الدولي مطار النجف الدولي مطار أربيل الدولي- حكومة إقليم كوردستان مطار السليمانية الدولي – حكومة إقليم كوردستان إيرادات المنافذ الحدودية العراقية( 2005- 2021) وفق أرقام وبيانات هيئة المنافذ الحدودية والتقريرالسنوي للبنك المركزي العراقي، بلغ إجمالي الإيرادات الكمركية المتحققة بين أعوام ( 2005- 2021) نحو (10 ترلیون و 605 ملیار و 748 ملیون و 251 الف) دینار، بمعدل سنوي بلغ (623 ملیارو 867 ملیون و 544 الف و 176) دینار. أعلى معدل للايرادات الكمركية في العراق سجل في عام 2018 حيث بلغ (1 ترلیون و 691 ملیار و 738 ملیون) دینار. في حين سجل أدنى معدل للايرادات الكمركية في عام 2005 حيث بلغ نحو (102 ملیار و 172 ملیون) دینار. الإيرادات الكمركية للمنافذ الحدودية في إقليم كوردستان( 2016- 2021) بحسب أرقام وبيانات حكومة إقليم كوردستان بلغ الإيرادات الكمركية المتحققة في المنافذ الحدودية بين أعوام ( 2016- 2021) نحو (6 ترلیون و 930 ملیار)، بلغ المعدل السنوي للايرادت خلال هذه الفترة نحو دینار(1 ترلیون و 155 ملیار) دینار .وتم تسجيل أعلى معدل إيرادت في عام 2021، حيث بلغ نحو(1 ترلیون و 930 ملیار) دینار. وبلغ أدنى معدل للايرادات الكمركية في عام 2016 حيث بلغ (563 ملیار) دینار. الفرق بين إيرادات المنافذ الحدودية الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان( 2016- 2021) بلغت الإيرادات الكمركية للإقليم كوردستان نحو( 510 مليار) دينار في عام 2019، بزيادة تقدر بـ( 48%) من الإيرادات المتحققة في المنافذ الحدودية التابعة للحكومة الاتحادية. وفي عام 2020، بلغت الإيرادات الكمركية في إقليم كوردستان نحو(544 ملیار و 838 ملیون و 608 الف) دینار، بزيادة تقدر بـ(63%) من الايرادات الكمركية في المنافذ الحدودية في الحكومة الاتحادية بلغت الايرادات الكمركية للمنافذ الحدودية لإقليم كوردستان في عام 2021، (689 ملیار و 586 ملیون و 141 الف ) دینار بزيادة تقدر بنسبة (69%) مقارنة بالإيرادات الكمركية المتحققة في الحكومة الاتحادية. هذا الفرق الكبير في العائدات الكمركية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان يعود إلى الاسباب التالية. تفشي الفساد وبشكل كبير في المنافذ الحدودية العراقية تزايد الحركة التجارية في المنافذ الحدودية التابعة لحكومة إقليم كوردستان رفع معدل الضرائب الكمركية من قبل حكومة إلإقليم في المنافذ الحدودية التابعة لها.
عربية :Draw صلاح حسن بابان مثلت الجنسية المزدوجة بوابة واسعة لهروب الكثير من المسؤولين العراقيين المتهمين بملفات فساد، وباتت معضلة قضائية وقانونية لما يتمتعون به من حصانة، نظرا لإجراءات الاعتقال التي تستغرق فترة أطول بسبب ضرورة مخاطبة سفارات الدول التي يحملون جنسيتها. ورغم حظر الدستور العراقي ازدواج الجنسية فإن كثيرا من المسؤولين لا يزالون محتفظين بجنسياتهم الأجنبية، وتعد المادة "18- رابعا" من الدستور العراقي معيارا لاختيار من يتولون مناصب سيادية وأمنية حساسة، لكن قانونيين يقدمون تفسيرات لهذه المادة، حيث لم تحدد المناصب السيادية أو الوظائف التي يُمنع مزدوجو الجنسية من توليها. "البريطانية" أولا تأتي الجنسية البريطانية في مقدمة الجنسيات المزدوجة لدى المسؤولين العراقيين، ولا سيما على مستوى رؤساء الجمهورية والحكومة والوزراء والنواب، ويعد رؤساء الجمهورية الأبرز من بين هؤلاء، مثل رئيس الجمهورية الحالي عبد اللطيف رشيد، والرئيس السابق برهم صالح، والأسبق فؤاد معصوم. وينطبق ذلك على رئيسي الوزراء السابقين إياد علاوي وحيدر العبادي ورئيس البرلمان الأسبق إياد السامرائي، وطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الأسبق، ووزير المالية السابق علي علاوي، ووزير الخارجية الأسبق إبراهيم الجعفري، وبهاء الأعرجي نائب رئيس الوزراء الأسبق والقيادي السابق في التيار الصدري، والقيادي السني صالح المطلك، ووزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، وغيرهم. وتأتي الجنسية الأميركية في المرتبة الثانية، وأبرز من يحملها محافظ النجف الأسبق عدنان الزرفي، فيما تأتي الجنسيات الأوروبية الأخرى بالمرتبة الثالثة، حيث يحمل رئيس الوزراء الأسبق المستقيل عادل عبد المهدي الجنسية الفرنسية. ورغم إعداد البرلمان العراقي مسودة قانون خاص بمزدوجي الجنسية لمرات عدة خلال الدورات البرلمانية السابقة فإنه لم يفلح في تمريرها بسبب الخلافات السياسية ومدى الضرر الذي ستتسبب به لكثير من قادة الأحزاب والأطراف السياسية العراقية، حسب مراقبين. وكان وزير الخارجية الأسبق إبراهيم الجعفري قد كشف في حديث صحفي أن أكثر من 32 سفيرا عراقيا (في حكومة العبادي 2014-2018) من أصل 66 يحملون جنسية مزدوجة. وتتعدد الأمثلة في ما يتعلق بمسؤولين عراقيين مزدوجي الجنسية فروا من البلاد بعد اكتشاف السلطات العراقية تورطهم في الفساد دون تمكنها من ملاحقتهم بسبب ازدواجية الجنسية ورفض دولهم الثانية تسليمهم على اعتبار أنهم مواطنون، وهو ما يقر به عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي هادي السلامي الذي أضاف أن الجنسية المزدوجة ساهمت إلى حد كبير جدا في هروب الكثير من المسؤولين المتهمين بالفساد، حسب قوله. ومن تلك الأمثلة، وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي (2003-2005) الذي يحمل الجنسية الأميركية والمتهم باختفاء مبلغ ملياري دولار مخصصة لإعادة إعمار البنية التحتية للكهرباء، إضافة إلى وزير التجارة الأسبق فلاح السوداني (2006-2009) الذي يحمل الجنسية البريطانية، ووزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان (2004-2005) الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، فضلا عن محافظ البصرة الأسبق ماجد النصراوي (2013-2017) الذي يحمل الجنسية الأسترالية، وغيرهم. ويضيف السلامي في حديثه للجزيرة نت أنه منذ عام 2003 اعتاد كبار المسؤولين على خرق القوانين والدستور، معلقا "بات جل صراعهم على السلطة والمال مع وجود تجاوزات كثيرة على الدستور والقانون". وكشف مصدر مسؤول للجزيرة نت (اشترط عدم ذكر اسمه) عن وجود 6 وزراء في الحكومة السابقة برئاسة الكاظمي يحملون الجنسية المزدوجة، فضلا عن أكثر من 90 نائبا في الدورة الانتخابية السابقة ونحو 100 نائب في الدورة البرلمانية الحالية، ويكاد الرقم ذاته يتكرر في كل دورة برلمانية جديدة، حسب المصدر. المنصب السيادي في غضون ذلك، يرى رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب محمد عنوز أن الكثير من التشريعات والقوانين قد تصدر وتكون غير قابلة للتطبيق أو من الصعب إيجاد تحديد للمنصب السيادي، حيث يتساءل عنوز عن مفهوم المنصب السيادي في المادة "18- رابعا" من الدستور وما الذي تعنيه. ويستدرك عنوز تساؤله بالإجابة قائلا "هل المقصود به رئيس الجمهورية والوزراء وأعضاء مجلس النواب أم وكلاء الوزراء أم المسؤولون العسكريون أم غيرهم أم الذي لديه معلومات مخابراتية؟ وهل تكمن الخطورة في المنصب أم في معلومات المنصب؟". وفي حديثه للجزيرة نت، يتابع عنوز أنه يفترض على البرلمان مناقشة مثل هذه المواد الدستورية لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق أم لا، موضحا أن المادة 18 لم تأخذ ذلك بعين الاعتبار، ولم تحدد كيفية التعامل مع هذا المفهوم، معلقا بالقول "من الضروري أن يفسر ويحدد على وجه الدقة ما المقصود بالمنصب السيادي، وهل هو المنصب أم المعلومة التي تكون لدى الموظف الذي يقدم خدمة عامة، سواء أكان منتخبا أم غير منتخب".ويختتم حديثه بالإشارة إلى أن خطورة المعلومة أهم من موضوع تحديد المنصب، معلقا "لا نعتقد أن ذا الجنسية الواحدة يكون أكثر حرصا من مزدوج الجنسية على مصلحة الوطن، والقانون العراقي يعاقب المسيء بغض النظر عن وحدانية الجنسية أو تعددها". تأويل وغموض بدوره، يتفق الخبير القانوني محمد السامرائي مع عنوز في أن المادة "18- رابعا" من الدستور وردت عامة دون تحديد ماهية المناصب السيادية ولا نوعية المناصب الأمنية الرفيعة، مبينا أن الدستور ترك تفصيل المادة لقانون خاص ينظم ذلك، وهو ما اعتبره السامرائي أمرا طبيعيا، إذ إن الدستور يتضمن أحكاما عامة فقط ويترك التفصيلات إلى النصوص القانونية من خلال تشريع قانون تصدره السلطة التشريعية المتمثلة بمجلس النواب، بحسبه. وفي حديثه للجزيرة نت، يشير السامرائي إلى أن مجلس النواب بدوراته الخمس لم يشرّع قانون تنظيم مزدوجي الجنسية ممن يتولون المناصب السيادية والأمنية الرفيعة، مؤكدا ضرورة أن يتضمن في نصوصه مفهوم تلك المناصب وتحديدها بشكل لا يقبل التأويل وبما يرفع الغموض ويزيله ويقلص عمومية النص الدستوري. وينبه السامرائي قائلا "بعدم تشريع ذلك القانون لا يمكن اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه أي من مزدوجي الجنسية عند توليهم المناصب الحكومية والسيادية والأمنية الرفيعة، وهذا ما يؤكد أن هناك تقصيرا واضحا من مجلس النواب والمتمثل في امتناعه عن إصدار قانون معالجة مزدوجي الجنسية". قصور قانوني وعن الجهة المسؤولة عن خرق المادة 18 من الدستور، يوضح المحلل السياسي محمد نعناع أن المسؤول المباشر عن خرق الدستور وقانون الجنسية رقم 26 لسنة 2006 هو الادعاء العام، عازيا السبب إلى امتلاكه صلاحية طرح الدعاوى المخالفة للدستور والقوانين النافذة، بخلاف المحكمة الاتحادية التي لا تنظر بهذه المواضيع إلا إذا قدّم لها طعن أو بيان رأي. وفي حديثه للجزيرة نت، يحمّل نعناع رئيس البرلمان مسؤولية هذا الخرق أيضا بوصول نواب يحملون أكثر من جنسية إلى مجلس النواب، منتقدا في الوقت ذاته عدم وجود آليات لمعالجة ازدواج الجنسية، لافتا إلى أنها مباحة للمواطن، غير أن طرق التخلي عن الجنسية المزدوجة غير واضحة من الناحية القانونية. ويشير إلى أن قوانين الانتخابات والأحزاب والخدمة في مؤسسات الدولة لا تضم نصوصا للتخلي عن الجنسية الثانية، وهو ما فتح بابا للتسويف وجعل الكتل السياسية تغض الطرف وتتعاون في ما بينها لتمرير مرشحيها لمجلس النواب والمناصب العليا والأمنية، ولا سيما أن جميع الأحزاب النافذة لديها شخصيات متنفذة مؤثرة تحمل أكثر من جنسية، حسب تعبيره.
عربيةDraw : وجه قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، للمتظاهرين، تحذيراً أخيراً بعدم خروجهم إلى الشوارع، في إشارة إلى استعداد قوات الأمن لتشديد إجراءاتها الصارمة في مواجهة الاضطرابات التي تجتاح البلاد. وقال سلامي، في أحد التعليقات الأشد لهجة منذ بدء الأزمة: “لا تخرجوا إلى الشوارع... فاليوم هو آخر أيام الشغب”، مضيفاً: «هذه خطة شريرة مدبرة في البيت الأبيض والنظام الصهيوني”. تحدي التحذيرات لكن الإيرانيين تحدوا مثل هذه التحذيرات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية التي لعبت فيها النساء دوراً بارزاً. وورد المزيد من الأنباء عن إراقة دماء مجدداً يوم السبت، إذ قالت منظمة )هه نغاو( المعنية بحقوق الإنسان، إن قوات الأمن أطلقت النار على طالبات مدرسة للفتيات في مدينة سقز. وفي منشور آخر ذكرت المنظمة أن قوات الأمن فتحت النار على طلاب جامعة العلوم الطبية في مدينة سنندج عاصمة إقليم كوردستان الإيراني.وقالت منظمات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 محتجاً قتلوا، واعتُقل الآلاف في أنحاء إيران خلال الاحتجاجات التي تحولت إلى ثورة شعبية شارك فيها إيرانيون غاضبون من جميع طبقات المجتمع. وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، محتجين يهتفون بموت خامنئي وقوات "الباسيج" التي لعبت دوراً كبيراً في قمع المحتجين. كما اتهم كلٌّ من وزارة المخابرات، وذراع المخابرات في "الحرس الثوري"، أجهزة مخابرات أميركية وبريطانية وإسرائيلية بتدبير الاضطرابات لزعزعة استقرار إيران.وستسلط الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، الضوء في الأمم المتحدة على الاحتجاجات في إيران، وستبحث عن سبل لدعم تحقيقات مستقلة وذات مصداقية بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وحث ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، السلطات الإيرانية على التعامل مع "الشكاوى المشروعة للسكان، بما في ذلك احترام حقوق المرأة"، وقال إنه يتعين على قوات الأمن تجنب "كافة أشكال الاستخدام غير الضروري وغير المتكافئ للقوة" ضد المحتجين السلميين. استهداف مستشفى في غضون ذلك، استهدفت قوات الأمن الإيرانية مستشفى وسكناً للطلاب، وفق ما أفادت مجموعة حقوقية يوم السبت، تزامناً مع دخول الحركة الاحتجاجية التي أثارتها وفاة مهسا أميني أسبوعها السابع. وحاولت القوى الأمنية جاهدة السيطرة على الاحتجاجات التي قادتها النساء وتحوّلت إلى حملة أوسع لإسقاط النظام. وخلال مراسم أقيمت لمناسبة مرور 40 يوماً، أمس السبت، على مقتل متظاهر في مدينة ديواندره في غرب إيران، هتف المحتجون: "الموت للديكتاتور"، وهو شعار يستهدف المرشد علي خامنئي. وتفيد مجموعات حقوقية بأن شرطة مكافحة الشغب قتلت محسن محمدي (28 عاماً) بإطلاق النار عليه خلال مظاهرات في ديواندره في 19 سبتمبر (أيلول)، وتوفي في اليوم التالي في مستشفى كوثر في مدينة سنندج. وأفادت منظمة "هه نغاو" بأن قوات الأمن أطلقت النار باتّجاه عشرات الأشخاص الذين تجمّعوا خارج المستشفى نفسه في وقت متأخر من مساء الجمعة؛ من أجل حماية متظاهر آخر أصيب بجروح. وقالت المنظمة: "أطلقت قوى القمع النار على أشخاص تجمّعوا أمام مستشفى كوثر في سنندج للدفاع عن أشكان مروتي". وأضافت أن "هذه القوات أرادت إلقاء القبض على أشكان مروتي بينما كان مصاباً»، قبل أن تنشر على "تويتر" صورة قالت إنها له وهو على نقالة، وبجانبه أحد المسعفين. استئناف مظاهرات الطلاب واستأنف الطلاب احتجاجاتهم، أمس السبت، في جامعات بالعاصمة طهران وكرمان في جنوب إيران وفي مدينة كرمانشاه وغيرها، بحسب تسجيلات مصوّرة تمت مشاركتها على نطاق واسع. وذكرت المنظمة أن قوات الأمن "أطلقت النار على سكن قريب لطلاب جامعة كردستان للعلوم الطبية. وفي تسجيل مصوّر تحققت وكالة الصحافة الفرنسية من صحته، شوهدت قوات الأمن لدى وصولها على متن عشر دراجات نارية قبل إطلاق النار باتّجاه مبنى السكن الطلابي. وفي تسجيل آخر تم التحقق منه أيضاً، يظهر عناصر الأمن وهم يطلقون الغاز المسيل في وقت متأخر من مساء الجمعة، داخل مجمع سكني في حي شيتغار في طهران، حيث نُظّمت مظاهرة حاشدة في الليلة السابقة. وقالت منظمة "هه نغاو" إن طالبات كن يهتفن في أحد شوارع كرمانشاه خلال الصباح، تعرّضن لإطلاق نار من قوات الأمن، ما أدى إلى إصابة عدد منهن بجروح، مشيرة إلى أن اثنتين منهن جروحهما خطيرة. وأظهرت مقاطع فيديو، نُشرت على الإنترنت، طلاباً يحتجون يوم السبت، وهو بداية أسبوع العمل في إيران، في جامعات بطهران وكرمان في جنوب إيران، ومدينة كرمانشاه في الغرب بشكل خاص. وهتف الطلاب: "بلا حياء، بلا حياء"، أثناء صدامات مع رجال الأمن في إحدى الجامعات في جنوب غربي إيران، كما ظهر في مقطع فيديو نشره موقع "1500 تصوير". بنادق آلية وذكرت "وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان" (هرانا) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أنه تم إطلاق النار من بنادق آلية على مصلين في زاهدان لدى انتهائهم من أداء صلاة الجمعة، فيما قتل نحو 33 عنصر أمن خلال المظاهرات المرتبطة بوفاة مهسا أميني. من جهة أخرى، طالبت منظمة حقوق الإنسان في إيران بتكثيف "الضغط الدبلوماسي" على إيران، بينما حذّر مديرها محمود أميري مقدّم من "خطر جدي لعمليات القتل الجماعي للمتظاهرين التي تعد الأمم المتحدة ملزمة بمنعها". وتنظم آخر المظاهرات المرتبطة بوفاة أميني في تحد للتحذيرات الصادرة عن المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي. وسعى كلاهما لربط المظاهرات بعملية إطلاق نار واسعة يوم الأربعاء وقعت في مرقد ديني في شيراز بجنوب إيران، وأودت بحياة 15 شخصاً وفق الإعلام الرسمي. ولا توجد مؤشرات على تراجع حدة الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر، وأججها الغضب الشعبي حيال الحملة الأمنية التي أودت بالعديد من الشابات والفتيات الأخريات. المصد: الشرق الاوسط
عربيةDraw : ينوي الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني لاهورشيخ جنكي ونجل عم رئيس الاتحاد الوطني الحالي بافل طالباني، تأسيس جبهة سياسية جديدة، ويريد المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق وفي الانتخابات البرلمانية المزمع إجرائها في إقليم كوردستان أيلول المقبل وبقائمة مستقلة. تأسيس جبهة سياسية جديدة . حسب متابعات Draw يتواجد لاهور شيخ جنكي حاليا في بريطانيا، ويريد بعد عودته من هناك أن يقوم بعدة جولات وأن يجري اللقاءات مع الاطراف والشخصيات السياسية في العراق وإقليم كوردستان ليطلعهم على رؤيته السياسية وفي نفس الوقت معرفة أرائهم وردود أفعالهم تجاه "جبهته السياسية الجديدة" الذي يسعى إلى تأسيسها. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw، "وصل شيخ جنكي إلى قناعة تامة بانه من الصعب التعامل مع( بافل وقوباد طالباني)، لذلك يسعى إلى غلق هذا الباب نهائيا وحتى لو سنحت له الفرصة مرة أخرى للعودة إلى صفوف الحزب فإنه سيرفض ذلك لانه لايستطيع ممارسة العمل السياسي معهم". وتشيرمعلوماتDraw إلى أن الجبهة السياسية التي يحاول شيخ جنكي تأسيسها، ستكون بدون مقرات وبدون تنظيم سياسي معين وبدون مكتب سياسي ومجلس قيادة، يسعى شيخ جنكي بعد اخذ أراء الاطراف السياسية في إقليم كوردستان والعراق اتباع الخطوات القانونية لتشكيل جبهته السياسية والحصول على الموافقات الرسمية في بغداد، لكي يستعد للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق وإقليم كوردستان وبقائمة مستقلة. في 8 تموز2021، تمكن بافل طالباني من أن يحكم قبضته على جهازالمعلومات وجهاز مكافحة الارهاب في السليمانية، وتمكن أيضا من فرض سيطرته على القوات المسلحة التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، وفي 25 تشرين الاول 2021، وبقرار من بافل طالباني استبعد لاهور شيخ جنكي وثلاثة من أعضاء المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني من صفوف الحزب.
عربيةDraw : نالت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الثقة من البرلمان العراقي بعد التصويت على تشكيلته الوزارية يوم الخميس، 27 تشرين الاول 2022، وفيها ثلاثة نساء تسنمن وزارات سيادية ووزراء من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان. حصدت محافظة كركوك وزارتين، وكانت حصة عربها وزارة التخطيط للوزير محمد تميم القيادي في حزب تقدم الذي يرئسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، اما الكورد حصلوا على وزارة العدل ووزيرها القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني خالد شواني. خالد سلام سعيد شواني، من مواليد كركوك 1975، دكتوراه في القانون كلية الحقوق جامعة المنصورة، وزير شؤون الحكومة الاتحادية في حكومة اقليم كوردستان، وعضو مجلس النواب من 2006 الى 2010. محمد علي تميم، استاذ دكتوراه في العلاقات الدولية سنة 2001، عضو مجلس النواب عن محافظة كركوك، لخمسة دورات، وزير التربية الاسبق من العام 2010، الى 2014، وزير التجارة وكالة لمدة شهرين في العام 2014، وترئس عدة لجان برلمانية وشغل عدة مناصب في التعليم العالي. وتم التصويت على محمد تميم، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وهو فائز عن الدائرة الثالة في محافظة كركوك، ورقعتها الجغرافية قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة. التركمان حصلوا على وزارتين، ولأول مرة بتاريخ التركمان يكون وزير الدفاع من مكونهم وهو من محافظة نينوى، الوزير ثابت العباسي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية دورة 69، عضو مجلس النواب للدورة الخامسة الحالية والسابقة، رئيس لجنة النزاهة النيابية في الدورة الرابعة، وهو من مواليد نينوى 1963. وكانت لنينوى حصة اخرى من خلال وزير الثقافة احمد الفكاك وهو من اصول مصلاوية، تولد 1961، حاصل على الدكتوراه في التاريخ السياسي الحديث من جامعة الموصل في العام 2022، وشغل عدة مناصب في وزارة التعليم العالي وله العديد من المؤلفات قصائد وقصص واشعار. المالية والهجرة والاتصالات من حصة النساء البدء من وزير الهجرة والمهجرين فكانت من نصيب بنت البصرة التي تقطن الموصل، الاصغر سناً بين الوزراء ايفان يعكوب جابر، وهي عضو مجلس النواب الحالي وشغلت عدة مناصب منها وزير الهجرة السابقة، وعضو لجنة الاعمار والخدمات في مجلس الوزراء وعضو المجلس التنسيقي الثلاثي، العراقي -الاردني-المصري، وعضو لجنة التمكين الاقتصادي للمرأة في مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة العليا لإغاة ودعم النازحين التابعة لوزارة الهجرة والمهجرين، ورئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة اوضاع العراقيين في الخارج، ايفان من مواليد 1981. اما وزارة المالية فذهبت الى طيف سامي، المرأة الحديدية كما يسميها من عمل معها في الوزارة سابقاً والشخصيات السياسية والنواب، لصرامة تعاملها وجديتها في حسم الملفات المالية لجميع الوزارات، طيف سامي مازالت انسة بحسب سيرتها الذاتية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد كلية الادارة والاقتصاد من جامعة بغداد، شغلت عدة مناصب منها وكيل وزارة المالية من العام 2019 حتى يومنا الحالي، مدير عام دائرة الموازنة في وزارة المالية من العام 2010 حتى اليوم، وكانت عضواً في العديد من اللجان الحكومية داخلياً وخارج البلاد، وهي من العاصمة العراقية بغداد، مواليد 1963. وزارة الاتصالات تعتليها الوزير هيام عبود الحاصلة على شهادة الدكتوراه في هندسة الاتصالات من جامعة كرتن للتكنلوجيا في استراليا، والدكتوراه في هندسة الاتصالات من الجامعة التكنلوجية في بغداد، وهي من مواليد العاصمة العراقية 1967، شغلت عدة مناصب بينها، مدير الدائرة الادارية المالية في مؤسسة الشهداء، ومستشار وزير الاتصالات من العام 2007 الى 2021، ومناصب اخرى ضمن تخصصها في الجامعة التكنلوجية والحكومة العراقية. المصدر: كركوك ناو
عربيةDraw : بعد منح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة محمد شياع السوداني، تتركز الأنظار على المرحلة المقبلة، وما تضمنه برنامج الحكومة الوزاري من تعهدات وبنود تشكل خارطة طريق للحكومة التي تشكلت بعد عام من الانسداد السياسي المزمن، الذي كاد يتحول لصدامات مسلحة واسعة بين الأطراف السياسية المتنافسة. الحكومة العراقية المؤلفة من 23 وزارة حظيت بدعم الغالبية البرلمانية، خاصة قوى ائتلاف إدارة الدولة، المكونة من الإطار التنسيقي الشيعي وتحالف السيادة السني والحزبين الكرديين الرئيسيين (الديمقراطي والاتحاد الوطني)، وتم التصويت عليها باستثناء وزارتي البيئة والإسكان. أنتخابات بعد عام؟ التعهد بإجراء انتخابات مبكرة في غضون سنة، شكل أحد أبرز بنود البرنامج الوزاري لحكومة السوداني، الذي يرى مراقبون أنه "علامة على أن الحكومة الحالية تدرك أن ثمة مشكلات وتراكمات زادتها حدة الأزمة السياسية التي تواصلت طيلة عام، منذ انتخابات أكتوبر الماضي، ولا بد من تهيئة الأرضية لمثل هذه الانتخابات لمعالجة تلك الأزمات التي تواجه البلاد". ويرى محللون آخرون أن "من الصعب للغاية الإيفاء بهذا التعهد، في ظل التعقيدات المحيطة بالواقع السياسي والأمني العراقي"، مطالبين بمنح حكومة السوداني "فرصة ووقتا للتمهيد لانتخابات مبكرة مثمرة، لا تكون استنساخا لتجربة انتخابات أكتوبر 2021". خلاف كردي كردي وقال الكاتب والصحفي العراقي، مازن الزيدي: "التشكيلة الوزارية للسوداني نالت الثقة بواقع 250 صوتا من أصل 257 حضروا الجلسة، وهو رقم كبير جدا يعكس ثقة البرلمان بها، لتبدأ الحكومة بمباشرة عملها منذ اليوم". وتابع: "الحكومة مكونة من 23 وزارة، تم التصويت على 21 منها، وبقيت الحقيبتين الوزاريتين اللتين ما زالتا مدار خلاف بين الحزبين الكرديين، وهما حقيبتا البيئة والإسكان والإعمار". حكومة خدمة الزيدي أضاف: "البرنامج الحكومي واعد، ويلامس أولويات المرحلة واستحقاقات الوضع الراهن، حيث تركز البرنامج الحكومي على الجوانب الخدمية بالأساس، كونها تقع على رأس أجندة عمل التشكيلة الوزارية التي تحمل عنوان (حكومة الخدمة)، والتي ستركز على 3 ملفات محورية، هي الصحة والكهرباء والإسكان والإعمار، لذا استطاع السوداني أن يقنع الكتل النيابية بمنحه حرية في تسمية من يشغل هذه الحقائب الخدمية البارزة". وتابع: "فيما يتعلق بالانتخابات، هناك طبعا قناعة لدى جميع القوى السياسية بإجراء الانتخابات المبكرة من حيث المبدأ، لكن الخلاف هو على توقيتها، الذي يتوقف بدوره على تنفيذ حزمة إجراءات قانونية وتنفيذية". منهاج متوازن ولكن من جانبه، قال الأكاديمي ورئيس مركز "الأمصار" للدراسات الاستراتيجية رائد العزاوي، "المنهاج الوزاري لحكومة السوداني بصورة عامة جيد ومتوازن، لكن البند المتعلق بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام واحد يبدو صعبا جدا تحقيقه، حيث لا يمكن خطو خطوة كبيرة كهذه في غضون هذه المدة القصيرة نسبيا". وتابع: "علاوة على أن الأطراف الرئيسية السنية والكردية ليست مع انتخابات مبكرة مرة أخرى، رغم أن الضرورة الوطنية بالعراق تقتضي بالفعل هكذا انتخابات، لكن لا بد أولا من تغيير قانون الانتخابات، وكذلك قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وإنشاء مفوضية جديدة، ثم الوصول للانتخابات، وهذا المسار مستحيل إنجازه خلال 12 شهرا فقط". واستطرد العزاوي: "الأفضل إعطاء فرصة لهذه الحكومة الجديدة، واختبار مدى جديتها في تحقيق برنامجها الوزاري الذي طرحته، والذي يمكن ببساطة تغيير البند المتعلق فيه بالتعهد بتنظيم الانتخابات المبكرة، حيث أن العراق بعد أزمة سياسية طاحنة على مدى سنة كاملة، بحاجة لمرحلة استقرار وإن كان نسبيا، لالتقاط أنفاسه، قبل الإقدام على خوض غمار تجربة انتخابات جديدة مبكرة". واعتبر أن "الاستعجال في الانتخابات قد ينجم عنه تكرار سيناريو أزمة انتخابات 10 أكتوبر من العام الماضي، وما تبعه من انسداد سياسي حاد". المصدر:سكاي نيوزعربية
عربيةDraw : علق الاتحاد الوطني الكوردستاني مشاركته في إجتماعات مجلس الوزراء حكومة الإقليم إلى إشعار أخر، وبحسب الإعلام الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني أن، " قوباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم ووزراء الاتحاد الوطني لن يشاركوا في اجتماع مجلس وزراء الإقليم المقررعقده اليوم الاربعاء" . وكشف الاعلام الرسمي للاتحاد الوطني، أن "الفريق الحكومي للاتحاد، ممتعض ولن يشارك في الجلسة المزمعة حتى يبددوا امتعاضهم". ووفق المعلومات التي حصل عليها Draw، شارك في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم، وزيرين من الفريق الحكومي للاتحاد الوطني وهما كل من ( وزيرالثقافة محمد حمة سعيد و وزيرالتخطيط دارا رشيد). لم يكشف الإعلام الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني عن الاسباب الكامنة خلف تعليق مشاركة الفريق الحكومي في إجتماعات مجلس الوزراء لحد الان. بحسب متابعات Draw، جاءت هذه التطورات بعد عدة ساعات من قيام قوة عسكرية مساء يوم أمس الثلاثاء، بإجراء تحركات بالقرب من منزل نائب رئيس مجلس الوزراء قوباد طالباني في أربيل . اضافة إلى ذلك، حدث خلال الايام الماضية عدة تطورات في أربيل والسيلمانية، حيث تم وضع اليدعلى منزل وممتلكات ( ازي امين) مساعد رئيس مجلس أمن إقليم كوردستان في السليمانية، وفي المقابل قامت قوة عسكرية بتحركات بالقرب من مقر إقامة نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني في أربيل. بعد إعلان نتائج التحقيقات من قبل مجلس أمن الإقليم حول قضية إغتيال الضابط في جهاز مكافحة الارهاب ( هاوكار جاف) جراء زرع عبوة لاصقة بالعجلة التي كان يستقلها في أربيل قبل أسبوعين، توترت العلاقة بين الحزبين بشكل كبير، وخاصة بعد أن اصدر مجلس أمن الإقليم قرارا بفصل ( وهاب حلبجيي) قائد قوات مكافحة الارهاب التابعة " لليكيني" ومن جاتبة رفض الاتحاد الوطني هذا القرار بشدة.