نفط الإقليم متوقف عن التصدير منذ (57) يوما
2023-05-21 08:54:34
تقرير تحليلي :عربية Draw
- ضخ نفط إقليم كوردستان متوقف من (25/3/2023 – 20/5/2023)، أي منذ (57) يوما.
- وفق التقريرالاخير لشركة "ديلويت "العالمية، الإقليم له القدرةعلى تصدير(389 الف و 958) برميل من النفط يوميا.
- لو لم يتوقف ضخ النفط من كوردستان، كان سيصل حجم التصدير خلال (57) يوما الماضية، إلى (22 ملیۆن و 227 الف و 606) برمیل.
- بلغ معدل سعر خام برنت خلال هذه الفترة نحو(80 دولارو 50 سنت).
- لو فرضنا أن الإقليم قام ببيع نفطه خلال هذه المدة، بتخفيضات تصل إلى (19 دولار و 8 سنت)، مثل ما فعل في الربع الرابع من عام ( 2022)، كانت النتائج ستكون بالشكل التالي:
- كان سيصل معدل سعر برميل النفط المباع نحو( 61 دولار و42 سنت)
- الإيرادات النفطية المتحققة كانت ستبلغ نحو (ملیار و 282 ملیون و 997 الف و 418) دولار
- لو تم احتساب ( 51%) من الإيرادات كنفقات نفطية، كان المبلغ سيصل إلى نحو (654 ملیون و 318 الف و 483) دولار.
- وفي هذه الحالة، كانت المبالغ التي ستتبقى من الإيرادات المتحققة والتي كانت ستدخل إلى خزينة حكومة إقليم كوردستان، ستبلغ نحو (628 ملیون و 658 الف و 935) دولار
- بعد(9) سنوات كسب العراق دعوى تحكيم رفعها ضد تركيا لمخالفتها أحكام اتفاقية خط الأنابيب العراقية التركية الموقعة في عام 1973 والتي تنص على وجوب امتثال الحكومة التركية لتعليمات الجانب العراقي فيما يتعلق بحركة النفط الخام المصدر إلى جميع مراكز التخزين والتصريف والمحطة النهائية.الحكم وجه أمرا لتركيا بدفع نحو 1.5 مليار دولار للعراق قبل الفوائد، يغطي الفترة بين عامي 2014 و2018.وعقدت الجلسة النهائية المتعلقة بقضية التحكيم في باريس في تموز 2022، لكن التصديق على الحكم استغرق شهورا من المحكمين وأمانة محكمة التحكيم ومحكمة التحكيم التجاري الدولية.وكان العراق يضخ 370 ألف برميل يومياً من نفط حكومة إقليم كوردستان، و75 ألف برميل يومياً من نفط الحكومة الاتحادية عبر خط الأنابيب قبل وقفه وسبق وأن صدر قرار من المحكمة الاتحادية، وهي أعلى هيئة قضائية في العراق، في شباط من العام الماضي يقضي بعدم دستورية قانون النفط والغاز لحكومة إقليم كوردستان الصادر عام 2007، وإلغائه لمخالفته أحكام مواد دستورية، فضلا عن إلزام الإقليم بتسليم الإنتاج النفطي إلى الحكومة الاتحادية.وقال بيان المحكمة، حينها، إن القرار شمل إلزام حكومة الإقليم بتسليم "كامل إنتاج النفط من الحقول النفطية في الإقليم والمناطق الأخرى، التي كانت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان تستخرج النفط منها، وتسليمها إلى الحكومة الاتحادية والمتمثلة بوزارة النفط العراقية، وتمكينها من استخدام صلاحياتها الدستورية بخصوص استكشاف النفط واستخراجه وتصديره ويرى مراقبون أن الاتفاق الأخير بين الحكومة والإقليم بشأن إيداع إيرادات النفط والغاز ضمن حساب بنكي للحكومة الاتحادية في مقابل الإفراج عن حصة الإقليم من الموازنة العامة يشكل مدخلا مهما للتسوية، لكن ذلك لا ينفي وجود مخاوف مشروعة لدى الجانب الكردي من أن تعمد بعض القوى إلى تعطيل اتفاق نهائي بشأن قانون النفط والغاز في سياق عملية مقايضة بملفات أخرى ومن ملفات ترتبط بحسابات القوى الإقليمية النافذة في العراق كإيران. لقد مر ما يقارب الشهرين حتى الآن، فبالرغم من توصل حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية إلى نوع من الاتفاق، لكن الإقليم مازال غير قادر على البدء في تصدير نفطه.
بابهتی پهیوهندیدار