تصاعد حدة التوتر بين بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي
2023-01-27 21:15:23
عربية:Draw
بافل طالباني يتوجس من التحركات الاخيرة لنجل عمه (لاهور شيخ جنكي)، لذلك كثف من ضغوطاته على( لالزار) مقر إقامة شيخ جنكي، ووضع الاخير أمام خيارين،" أما ترك إقليم كوردستان أوتحريك القوات تجاه ( لالزار).
حاولت قوة مدججة بالسلاح ليلة قبل أمس الاربعاء، إختطاف مسؤول حماية شيخ جنكي( رنج شيخ خالد) إلا أن القوة اخفقت في اختطافه، وليلة أمس الخميس أقتحمت قوة أخرى منزل (ريبوار حامد حاجي) أحد أهم القيادات العسكرية المقربة من شيخ جنكي، ووجدت القوة المقتحمة في منزل ( حاجي) كمية من العبوات الناسفة وTNT، إلا إن المقربين من شيخ جنكي يقولون بأن هذه القوة هي التي وضعت هذه العبوات والمواد المتفجرة في منزل( حاجي) بهدف تلفيق التهم ضده وإتهامه بالارهاب.
بحسب متابعات Draw، الاسباب الكامنة خلف تكثيف الضغوطات من قبل بافل طالباني على لاهور شيخ والمقربين منه، يعود إلى التحركات الاخيرة لشيخ جنكي وسعيه لإستعادة منصبه كرئيس مشترك لاتحاد الوطني الكوردستاني عبر المحاكم في أربيل و بغداد.حيث يسعى لاهور شيخ جنكي إلى إلغاء كل القرارات الصادرة عن الحزب بعد أحداث (8) تموز عام 2021، واستعادة سلطاته التي نزعت منه بعد هذا التاريخ بالقوة.
الثلاثاء الماضي، قام شيخ جنكي من خلال محاميه، إقامة دعوى قضائية في محكمة أربيل، وفي الوقت نفسه، يحاول شيخ جنكي من خلال تقديمه شكوى إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد، الغاء كل القرارات التي صدرت عن الحزب بعد ( 8) من تموز2021 بإعتبارها تخالف النظام الداخلي لاتحاد الوطني الكوردستاني،وقام (3) اعضاء في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني وهم كل من (جتو صالح، بروين كاكة حمه وسردار هركي) بالمثول أمام دائرة الاحزاب السياسية في المفوضية و أدلوا بشهادتهم لصالح شيخ جنكي. ومن المقرر حسم الدعوى الاسبوع المقبل.
وفق متابعات Draw، "بعث بافل طالباني خلال اليومين الماضيين رسالة إلى نجل عمه( لاهور شيخ جنكي) وطلب منه ترك إقليم كوردستان أوسيقوم بإقتحام ( لالزار) مقرإقامته في حي سرجنار وسط مدينة السليمانية".
من المتوقع أن يكون الاسبوع المقبل ثقيلا وصعبا على(أولاد العمومة)، لان الاسبوع المقبل ستبت المحاكم في أربيل وبغداد في الدعاوى المقامة من قبل شيخ جنكي ضد نجل عمه بافل طالباني، ومن جهة أخرى ستزيد هذه المشاهد حدة توتر بين الجانبين ما يؤدي إلى قيام طالباني بتحريك قوات مسلحة ضد( لالزار) بهدف اقتحامه.