عربية:Draw أكد محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، اليوم السبت، الحاجة إلى خطوات كبيرة لتحقيق الاستقرار النقدي واستقرار سعر الصرف في البلاد، مبينا أن الاستقرار عملية كبيرة تتطلب إجراء الكثير من التغييرات وإعادة تنظيم النظام التجاري في العراق ونظام التحويل الخارجي. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسعار صرف العملة العراقية تراجعا وعدم استقرار، في السوق الموازية حيث تجاوز سعر الدولار الواحد حاجز 1590 ديناراً. وحذر خبراء اقتصاد من فقدان الدينار قيمته النقدية تدريجياً بسبب استمرار عمليات تهريب الدولار، وإجراءات البنك المركزي العراقي التي ساهمت في استمرار ارتفاع الدولار لدى السوق الموازي واستغلال المضاربين لحالة السوق. وقال العلاق في كلمة بالمؤتمر المصرفي العراقي السنوي المنعقد حاليا في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، إن "المؤتمر ينعقد في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز القطاع المصرفي وصولا الى نظام مالي مستقر وآمن وفعال، في ظل المتغيرات والتطورات والتحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في تحولات البنية والأنظمة المالية وقواعد العمل وما يصاحبها من تقدم كبير في استخدام التقنيات المالية أشار إلى أن المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "دور القطاع المصرفي في دعم النمو وتحفيز الاستثمار، يسعى الى ترسيخ قواعد الامتثال التي نص عليها قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطبيق الممارسات والمعايير الدولية بما يحفظ سلامة النظام المالي من المخاطر والإجراءات المحلية والدولية، وبما يؤمن شفافية وسلامة العمليات المالية". وشدد على أن "هذه القواعد هي التي تحفظ سلامة النظام المالي، بل تحفظ العراق من مخاطر جدية"، مبينا أن "هناك علاقة وثيقة بين تطبيق هذه المعايير وبين انسيابية عمليات التحويل والحفاظ على استقرار سعر الصرف". وأضاف أنه "بقدر هذا الالتزام نستطيع أن نحقق الاستقرار النقدي واستقرار سعر الصرف، وهي عملية كبيرة تتطلب إجراء الكثير من التغييرات وإعادة تنظيم النظام التجاري في العراق ونظام التحويل الخارجي". وبشأن مبيعات البنك المركزي للدولار، أكد العلاق، أن "المبيعات اليومية للبنك من الدولار في مزاد بيع العملة تبلغ قرابة 200 مليون دولار، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار سعر الصرف في السوق"، مؤكدا أنه "يوميا يتم فتح قنوات جديدة للحوالات المالية الخارجية لتقديم مزيد من التسهيلات في هذا المجال". وكان البنك المركزي العراقي، قد برر الأسبوع الفائت ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي بزيادة الطلب عليه لأغراض الاستيراد مقابل قلة التحويلات الخارجية، بسبب تعليمات الخزانة الأميركية وفرضها العقوبات على عدد من المصارف العراقية، بحسب تصريح صحافي أدلى به عضو مجلس إدارة البنك المركزي، أحمد بريهي، لوسائل إعلام محلية. وأثّر عدم استقرار العملة العراقية على السوق المحلية في البلاد، وتسبب بموجة غلاء غير مسبوقة شملت مفاصل الحياة جميعها، وسط انتقادات للسياسة المالية للحكومة التي لا تستطيع تحقيق أي معالجات تخفف من معاناة المواطنين. العربي الجديد


عربية:Draw ألسعر الذي تم تحديده من قبل وزارة النفط الاتحادية، لإنتاج ونقل كل برميل نفط في إقليم كوردستان هوأقل بـ(26) دولارا من السعر الذي حددته وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، وقال مصدر في وزارة مالية كوردستان، إن أمانج رحيم سكرتير مجلس الوزراء، أعد تقريرا عن هذا الموضوع وقرأه أمام اللجنة المالية، وأشار إلى أن تكلفة إنتاج برميل واحد من النفط في الإقليم يصل إلى 27 دولارا. وكان وفد حكومة إقليم كوردستان قد توجه إلى اللجنة المالية في البرلمان العراقي في الـ18 من الشهر الجاري، وبحضور وزيرة المالية الاتحادي (طيف سامي)، وقدم وفد الإقليم الذي كان يترأسه وزير المالية أوان شيخ جناب تقرير وضح الوضع المالي للإقليم في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. الخلافات حول تكاليف إنتاج النفط! حصل Drawعلى نسخة من التقرير الخاص بنفقات إنتاج النفط في كوردستان، الذي عرضه وفد الإقليم على اللجنة المالية في مجلس النواب، وهي من إحدى النقاط الخلافية في الموازنة بين حكومتي أربيل وبغداد. وذكر تقرير حكومة كوردستان، أنه في المادة 12 من قانون الموازنة، بخصوص إنتاج ونقل 400 ألف برميل نفط يوميا من الإقليم، أن الحكومة الاتحادية حددت (6,9) دولارات، السعر نفسه لإنتاج ونقل برميل نفط واحد في العراق. وبحسب التقرير، فإن الدائرة الاقتصادية في وزارة النفط الاتحادية حددت تكلفة إنتاج ونقل كل برميل نفط بمبلغ (8 آلاف و960) دينارا (6.9 دولارات)، في حين يشير تقرير وزارة الموارد الطبيعية في الإقليم، أن تكاليف انتاج النفط في كوردستان يصل إلى (32.91) دولارا، على النحو التالي:   (24,32)دولارا، لإنتاج برميل واحد من النفط   (8,59) دولار، لنقل وتصدير برميل واحد من النفط ماذا تقول حكومةإقليم كوردستان؟ وانتقد وفد حكومة اقليم كوردستان الدائرة الاقتصادية في وزارة النفط العراقية وقال: "في مراجعته للآلية التي تضمنها قانون الموازنة فيما يتعلق باحتساب تكاليف الانتاج والنقل، لم يأخذ بعين الاعتبار العديد من النقاط المهمة، ومنها: •  طبيعة العقود النفطية في اقليم كوردستان هي عقود شراكة انتاج مع الشركات النفطية التي تنتج النفط، والاقليم ليس لديه شركة وطنية خاصة به. •  خطوط أنابيب النفط في الحكومة الاتحادي ملكية عامة ومملوكة مملوكة لوزارة النفط الاتحادية. في حين الايملك حكومة إقليم كوردستان انبوب خاص به، والانبوب الموجود ملكية خاصة تم بناءه وتطويره من خلال الاستثمار الخاص. •  تم احتساب كلفة الإنتاج والنقل لكل برميل من النفط الخام (8,960 دينار) (6.9) دولارا من قبل الدائرة الاقتصادية في وزارة النفط الاتحادية، على عكس التخصيص الذي تم في إطار النفقات السيادية لهذه النفقات البالغة (3 ترليونات و800 مليار) دينار. •  الكلفة المحددة لأنتاج النفط من قبل وزارة النفط الاتحادية، رفض بشكل رسمي من قبل الشركات العاملة في إقليم كوردستان في 24 آب 2023 رسميا. أرقام وزير الثروات الطبيعة في إقليم كوردستان بالوكالة شارك وزير الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان كمال محمد في 4 أيلول الماضي، في مؤتمر صحفي مع الفريق التفاوضي الحكومي للإقليم في  وقال، "يستند قرار محكمة التحكيم في باريس إلى خمس أمور ضد ملف نفط الإقليم، ولحسن الحظ تم حسم 4 من هذه الامور لصالح الإقليم، منها القضايا المتعلقة بـ (الإدارة والإنتاج والنقل والتخزين)، وقد أعطت المحكمة الإقليم حقوقا في هذه النواحي، أما في مسألة بيع النفط فهي أعطت الحق للحكومة الاتحادية عبر شركة" سومو ". وأضاف الوزير أن،" منذ 25 مارس آذار تم تعليق صادرات الإقليم النفطية، لكن حتى قبل توقف التصدير تم دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة والرواتب الشهرية". وقال كمال محمد إن" تعليق صادرات الإقليم النفطية، ليس في مصلحة العراق، لو تم احتساب (400 ألف) برميل من نفط الإقليم ب (70) دولار، ما يعني أن (850 مليون) دولار شهريا ستضر بإيرادات العراق" .  وأضاف ،"في 25 حزيران سلمنا النفط إلى مصفاة (كار) التي تعمل لمصلحة الحكومة الاتحادية، الإقليم يزود المصفى حاليا ب (85 ألف) برميل نفط يوميا، لكن منذ ذلك الحين لم ينفق دينار واحد أو دولارا واحد اعلى الإنتاج، بحجة أن المبلغ المرصود لإنتاج برميل واحد من النفط في الإقليم هو (6) دولارات". وأشار محمد إلى أن، "وزارة الثروات الطبيعية عقدت أجتماعا مع الشركات الاجنبة العاملة في كوردستان بتاريخ 24 آب، بعد تحديد تكلفة الانتاج من قبل الحكومة العراقية ب (6) دولارات، هذه الشركات رفضت بشكل رسمي هذا السعر، وقالوا لنا بأنهم لايستطيعون الاستمرار بالعمل وفق هذا السعر".


عربيةDraw بحسب صحيفة «الجريدة» الكويتية،  أن الاجتماع الذي جرى في تل أبيب أمس الأول بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه، مع أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية المصغرة، انتهى بمجموعة من التوافقات والترتيبات التي سترسم شكل وحدود الحرب الإسرائيلية على غزة، والنتائج التي ترغب واشنطن وتل أبيب في تحقيقها. وبحسب المصدر، فقد أعطى بايدن ضوءاً أخضر لإسرائيل للقيام بعمليتها البرية الجزئية التي يتمسك بها الجيش الإسرائيلي، والتي تقوم مرحلتها الأولى على طرد سكان شمال غزة من منازلهم وشن حملة تدمير قاسية للمنطقة، قبل دخول القوات الإسرائيلية البرية إليها. وأشارت الصحيفة، إلى أن واشنطن أعطت تل أبيب مهلة لا تزيد على ثلاثة أشهر لإسقاط حكم حركة حماس في غزة وتدمير بنيتها العسكرية والإدارية والسياسية، وتنصيب حكومة «سلمية» فلسطينية مدعومة بقوات دولية يحدد شكلها لاحقاً، والدخول بعد ذلك في عملية إعادة إعمار دولية للقطاع المهدم بطريقة تمنع تحوله مرة أخرى إلى بيئة ملائمة لعمل الفصائل المسلحة، خصوصاً «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، وتحقيق الهدف الذي تحدث عنه مسؤولون إسرائيليون لتغيير وجه وواقع القطاع لنصف قرن مقبل. أما النقطة الثالثة التي تم التوافق عليها، فذكرت الصحيفة، أنها ضرورة تحييد وعزل إيران ومنعها من تحقيق أي مكاسب سياسية من الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر، وذلك من خلال الضغط عسكرياً على «حزب الله» والرئيس السوري بشار الأسد، مهما تطلب الأمر، حتى لو استدعى ذلك استخدام أسلحة تكتيكية «غير تقليدية» لقمع «حزب الله» أو العمل على إسقاط الأسد في دمشق. ولفتت إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي اتفقا كذلك على ضرورة فتح ممر إنساني إلى غزة بأسرع وقت، ومنح الضمانات المطلوبة لطمأنة مصر والأردن فيما يخص أي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية إلى أراضيهما.  


عربية:Draw خلال الـ24 ساعة الماضية، تصاعدت سريعا عمليات استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، إلى جانب دخول الحوثيين في اليمن على خط الأزمة، عبر إطلاق أكثر من صاروخ، صدتها البوارج الأمريكية، ليضاف لها تحريك زعيم التيار الصدري، لأنصاره نحو الحدود العراقية الأردنية، بهدف الوصول لحدود فلسطين والتظاهر هناك. وبعيدا عن المخاطر الأمنية لهذا التصعيد، الذي قد يحوله إلى طرف في الحرب الدائرة بالمنطقة، فإن مراقبين حذروا من تداعياته الاقتصادية والمالية، من خلال تحول أموال نفط العراق والتي تذهب للبنك الفيدرالي الأمريكي إلى ورقة ضغط بيد واشنطن، ليبتعد عن الحرب، فيما لفتوا إلى مخاوف أكبر تتمثل بإقدام إيران على إغلاق مضيق باب المندب، الأمر الذي سيشعل حربا كبرى مع الدول العظمى. ويقول المحلل والكاتب السياسي فلاح المشعل، إن "الولايات المتحدة تحاول أن لا تزج العراق وإيران والسعودية بالحرب الدائرة في غزة، لأن أكثر من 30 بالمئة من نفط العالم في هذه الدول، التي تمثل مصدر تمويل للعالم". وبدأت الفصائل المسلحة، منذ ليلة أمس الأول، بقصف القواعد الأمريكية، حيث استهدفت قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بالطائرات المسيرة، ثم عاودت القصف ليلة أمس، واستهدفت عين الأسد بصواريخ عدة. كما جرى استهداف قاعدة التنف الأمريكية عند الحدود العراقية السورية قرب البو كمال، كما جرى استهداف قاعدة حقل العمر النفطي في دير الزور بسوريا. وفجر اليوم الجمعة، جرى استهداف قاعدة فيكتوريا للقوات الأمريكية، في مطار بغداد الدولي. يذكر أن القوات الامنية قامت بإغلاق مداخل ومخارج ناحية البغدادي بمحافظة الانبار بشكل مؤقت، بعد استهداف قاعدة عين الأسد يوم أمس. وقد أعلن تشكيل يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" الذي تضم الفصائل المسلحة، مسؤوليته عن الهجوم على قاعدة "التنف" العسكرية التابعة للتحالف الدولي. ويضيف المشعل، أن "إسرائيل بدأت تفرض قضية اتساع رقعة الحرب بهدف الضغط، وبالفعل بدأ الحوثيون من اليمن بالمشاركة في الحرب، والفصائل المسلحة بالعراق أيضا، حيث تعرضت القواعد الأمريكية في التنف ودير الزور للقصف أيضا"، متوقعا "استمرار تلك الهجمات، مع عدم ظهور أي رد أمريكي، رغم أن واشنطن أرسلت تعزيزات لقاعدة عين الأسد ومساعدات عاجلة وجنود إضافيين". ويعرج على ارتباط النفط بتوسع رقعة الحرب، إذ يبين أن "هناك مباحثات إقليمية حاليا بشأن موضوع النفط، وإذا ما تم إيقافه مثلا فستتوقف الحرب فورا وهذه قاعدة ثابتة، لكن تداعيات وقف النفط ستكون كارثية". ويلفت المحلل والكاتب السياسي، إلى أن "دول العالم صناعية ولن تتحمل أزمات توقف النفط والتضخم الهائل الذي سيحصل، كما سيفتح هذا الأمر جبهات عديدة من السورية والأردنية، وفي حال تعرض العراق إلى أي ضربة فأن الأمور ستأخذ مديات مختلفة وستدخل إيران بكل قوتها"، مستدركا أن "التكهن صعب حاليا بما ستتجه له الأمور، فخلال ساحات ممكن أن يتحول الوضع لجحيم أو يهدأ".  وقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية، هذه الاستهدافات في بيان لها، بل وكشفت عن تسببها بإصابات بسطية بين صفوف الجنود الأمريكان. تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مساء الخميس، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات المتواجدة في العراق وسوريا، بعد الهجمات التي تعرض لها جنود أمريكيون خلال الساعات الماضية. يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أكد يوم أمس أن "الولايات المتحدة ستقوم بالإجراءات اللازمة من أجل حماية القوات الأمريكية، ومن ذلك تعزيز انتشار الطائرات المقاتلة في المنطقة لتوفير قدرات إضافية، وسنظل يقظين تجاه أي تهديدات محتملة أخرى.. لدينا القدرة على الدفاع عن مصالحنا في المنطقة وردع أي تصعيد إقليمي أو توسع للصراع الذي بدأته حماس. كما أطلقت من اليمن، صواريخ وتصدت لها سفنية حربية أمريكية، وما تزال الأنباء غير واضحة حول وجهة هذه الصواريخ، لكن بحسب السي أن أن الأمريكية، فأنها كانت متوجهة نحو إسرائيل ولم تستهدف السفينة بالتحديد.  إلى ذلك، يرى الخبير النفطي كوفند شيرواني، أن "منطقة الخليج، موردة لنحو 40 بالمئة من نفط العالم، عبر البحرين العربي والأحمر، اللذين يعتبران من الممرات المهمة لتوريد الطاقة، وفي حال توسع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحماس، فبالتأكيد ستنعكس سلبا على وضع الطاقة". ويردف شيرواني، أن "هناك بوادر لهذا الأمر، وهي أن إسرائيل أوقفت إمدادات الغاز لمصر في أول أسبوع للحرب، وفيما يخص منطقة الخليج، فهي مهددة في حال توسع رقعة الحرب، لاسيما وأن إيران هددت سابقا بغلق مضيق باب المندب وحاولت أن تستخدم الأمر سياسيا، بالتالي هناك تخوف من أن تنتقل المواجهة من حماس وإسرائيل إلى إيران وأمريكا".ويشير إلى أن "أي تأثر للطاقة في المنطقة سيكون وقعه ثقيلا على العالم، فلو أغلق مضيق باب المندب، سوف يعني ذلك استدراج القوى العظمى للمنطقة، وتدخلها بهدف إعادة فتحه وستكون هناك مواجهة كبرى، لاسيما وأن أمريكا لديها قواعد وقطع بحرية في المنطقة، بالتالي فإن الصراع سيأخذ شكلا آخر". ويستطرد أن "البوادر بدأت عندما دعت إيران منظمة أوبك أن تفرض حظرا نفطيا على إسرائيل، لكن أوبك رفضت، ونأت بنفسها عن التأثيرات السياسية، لأن قراراتها اقتصادية بحتة".وعن وضع العراق، يوضح شيرواني، أن "العراق بوضع حرج جدا أكثر من الدول الأخرى، فهو من جانب لديه علاقات مع إيران وفيه فصائل مسلحة وكتل سياسية مرتبطة بإيران، ومن جهة أخرى مقيد باتفاقية الإطار الإستراتيجي مع واشنطن وفيها شق أمني وآخر اقتصادي، وإضافة لهذا فأن أموال النفط العراقي تذهب للبنك الفيدرالي الأمريكي، وإذا حصلت مواجهة وتدخل العراق فيها، فأن أموال النفط ستكون أول ورقة ضغط على العراق، لكي يبتعد عن توجه إيران". ويشير إلى أن "العراق يعتمد على الاستيراد بنسبة 80 بالمئة، وكل الاستيراد هو بالدولار، وهنا أي تأخر بدفعات الدولار من واشنطن سيؤدي إلى تأثر الحركة التجارية والاقتصادية وسيدفع المواطن ثمنا باهظا". يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا يوم أمس، الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول، للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود مع إسرائيل من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن من دون أي سلاح، غير الأكفان، والبقاء لحين فك الحصار، ولإيصال بعض المعونات الطبية والغذائية شمال غزة وجنوبها.  وسرعان ما بدأت تجمعات أنصار الصدر، وتم تجهيز الحافلات لنقلهم إلى الحدود الأردنية، وبالمقابل فأن انباء وردت عن تعزيز إسرائيل لقواتها عند الحدود مع الأردن. أفادت أربعة مصادر من منظمة "أوبك"، بأنها لا تخطط لعقد اجتماع استثنائي أو اتخاذ أي إجراء فوري بعد دعوة إيران أعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل.  يذكر أن وكالة "رويترز"، نقلت عن 4 مصادر في منظمة أوبك، بأن المنظمة لا تخطط لعقد اجتماع استثنائي أو اتخاذ أي إجراء فوري بعد دعوة إيران أعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل.  وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، دعا قبل يومين، الدول الإسلامية إلى "فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني". جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذر في العام 2018، إيران من إغلاق مضيق باب المندب، وقال في حينها "إنني على اقتناع بأنها ستجد نفسها أمام ائتلاف دولي مصمم على منعها من القيام بذلك". وفي ذلك العام، علقت السعودية، شحنات النفط الخام عبر المضيق، حتى التأكد من تأمين حركة الملاحة، وذلك بعد أن استهدف الحوثيين ناقلتي نفط تابعتين لشركة "البحري" السعودية. وخلال أزمة الاتفاق النووي والمفاوضات حوله، كانت إيران قد هددت بغق مضيق هرمز، في حال تعرض مصالحها للخطر. العربي الجديد


عربية:Draw قال مسؤول عسكري في الفرقة السابعة بالجيش العراقي، المرابطة غربي محافظة الأنبار، إن هجوماً بصواريخ كاتيوشا استهدف الجزء الجنوبي من قاعدة "عين الأسد"، التي تضم المئات من الجنود والعسكريين الأميركيين، مساء هذا اليوم، من دون معرفة ما أسفر عنه الهجوم الذي يعتبر الثالث من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.  ووفقاً للمسؤول العراقي العسكري فإن ما لا يقل عن 3 انفجارات سُمعت داخل القاعدة العسكرية وقعت بشكل متزامن، ناجمة عن صواريخ كاتيوشا أطلقت من أحد المواقع القريبة منها عبر شاحنة صغيرة مع منصة إطلاق محلية الصنع. وأكد أنه لم يعرف إلى الآن ما أسفر عنه الهجوم داخل القاعدة، التي تعتبر أكبر قواعد العراق التي تضم قوات أميركية ضمن التحالف الدولي للحرب على الإرهاب. وتبنت الهجوم جماعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، عبر بيان بثته منصات على تطبيق تليغرام مرتبطة بمليشيات عراقية مسلحة حليفة لإيران.  وذكر البيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم، قاعدة الاحتلال الأميركي غرب العراق عين الأسد برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق". ويأتي الهجوم بعد ساعات من إقرار القيادة المركزية الأميركية بتعرض قاعدتي "عين الأسد"، و"حرير"، غربي وشمالي العراق، إلى هجمات بثلاث طائرات مسيرة مفخخة قالت إنها أسفرت عن "إصابات طفيفة". وأنهت الفصائل العراقية المسلحة الحليفة لطهران، أمس الأربعاء، هدنة دامت أكثر من عام كامل مع القوات الأميركية الموجودة في البلاد، وذلك بعد الإعلان عن استهداف قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"، غربي وشمالي العراق، بواسطة طائرات مسيّرة، فيما أعادت القوات العراقية تشديد إجراءاتها في محيط المنطقة الخضراء التي تضم السفارتين الأميركية والبريطانية، عقب ظهور دعوات تحشد للتظاهر أمام سفارات الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. عضو مجلس محافظة الأنبار السابق عبد اللطيف الدليمي قال، إن الأنبار وأربيل ستكونان على رأس التوتر الأمني على مستوى العراق بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية، في حال اتسع نطاق التصعيد العسكري وردت واشنطن على استهداف قواعدها، بسبب وجود قاعدتين للقوات الأميركية فيهما، داعياً الحكومة العراقية إلى منع عودة تردي الأوضاع الأمنية في العراق، وإلى العمل على إنهاء الوجود الأجنبي بالعراق بأسرع وقت ممكن. في وقت سابق من اليوم الخميس، قال مسؤول عراقي في قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إن الجيش أعاد إجراءات الأمن المشددة إلى وضعها السابق في محيط عدد من المنشآت والقواعد، بما فيها السفارة الأميركية وسط بغداد. ونشرت وسائل إعلام عراقية مقربة من جماعة "كتائب حزب الله" بياناً قالت إنه لـ"المقاومة الإسلامية" في العراق، دعت فيه قوات الشرطة المحلية والجيش والمدنيين إلى الابتعاد عن القواعد والأرتال الأميركية، في إشارة واضحة إلى أنه تهديد باستهدافها، بعد أن تبنت فصائل مسلحة هجوم قاعدتي "حرير" و"عين الأسد"، شمالي وغربي الأنبار. ولم تعلق حتى الآن الحكومة العراقية ولا القيادات الأمنية في بغداد على الهجمات التي طاولت قاعدتين للقوات الأميركية، رغم صدور بيان أميركي بشأنها. العربي الجديد


عربية:Draw تصنف محافظة السليمانية بكونها "المتضرر الأكبر" من الأزمة بين بغداد واربيل، بالرغم من كونها الأقل مسؤولية عن مجمل الخلافات بين الجانبين لكون مركز حكومة كردستان ومصنع القرار فيها يقع في اربيل وتحديدا الحزب الديمقراطي الكردستاني. وتعاني السليمانية على سبيل المثال اضرابا مستمرا لدوام المدارس، احتجاجا على تأخر الرواتب وعدم استلام سوى راتب تموز حتى الان، في الوقت الذي يستمر دوام المدارس والتعليم في اربيل ودهوك، فيما يشخص مختصون تراجع قطاع السياحة، ولاسيما مع بدء موسم الخريف والشتاء والبرد، كعامل اضافي يزيد من العبء الاقتصادي للمحافظة. ويقول استاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية خالد حيدر، اليوم الخميس (19تشرين الاول 2023)، أن جميع مدن ومحافظات الإقليم تأثرت بالأزمة المالية وتأخر صرف الرواتب، ولكن هناك تظاهرات في السليمانية ونقمة على الوضع. وقال حيدر إن " عدم ارسال الرواتب والتخصيصات المالية شل الحركة الاقتصادية في السليمانية وجميع مدن الاقليم وتأثروا بهذه الأزمة تاثرا كبيرا". وأضاف أن "أزمة الرواتب شلت الحركة الاقتصادية في عموم الاقليم ، ووجود السياح هو من يحرك الاسواق ، باعتبار هؤلاء يدخلون بمجاميع كبيرة ويستأجرون فنادق ويرتادون المطاعم ويشترون البضائع ويستأجرون السيارات، لذلك فأنه مع اقتراب حلول الشتاء وبدء دوام المدارس والجامعات في المحافظات العراقية فأن الأزمة الاقتصادية ستزداد تعقيدا". وكان محافظ السليمانية هفال ابو بكر، قد طالب الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، الحكومة العراقية الالتزام بالاتفاقيات المبرمة بينها وبين حكومة اقليم كردستان وتوفير الرواتب للموظفين، مبديا أسفه لتعطل الحياة التعليمية بسبب اضراب المعلمين وعدم توفر المستلزمات الصحية في المحافظة. وقال ابو بكر خلال مؤتمر صحفي، تابعته ان" السليمانية تضم أكثر من مليونين و400 ألف مواطن وفيهم نسبة عالية من طلاب المدارس الذين حرموا لغاية الان من حقهم في التعليم بسبب الازمة المالية الإضراب العام في المدارس". وأضاف: "نطالب الحكومة العراقية الالتزام بالاتفاقات ووعودها بارسال حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية في وقتها المحدد، كما ويجب على حكومة الإقليم الالتزام بتوفير الرواتب الشهرية لموظفي الإقليم من مصادرها". وبين ابو بكر أنه "علينا أن نغلب المصلحة العام للشعب بعيدا عن كل شيء، فقد مضى وقت على بدء العام الدراسي وأتصور انه لايعوض وكذلك موت المواطنين بسبب عدم توفر الأدوية أو الإضراب كذلك لا يعوض"، مؤكدا تضامنه مع "مطاليب الكوادر التعليمية والموظفين الذين طالبوا بحقوقهم الشرعية". وكالة بغداد اليوم    


عربيةDraw تحليل سياسات/ معهد واشنطن/ بواسطة حمدي مالك, كريسبين سميث, مايكل نايتس تستخدم "المقاومة" العراقية حالياً لغةً كانت تنذر في السابق بشنّ هجماتٍ على أهداف أمريكية، سواء بشكلٍ جدي أو كخدعة داعمة في ظل الأزمة الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل. في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في الأسبوع الماضي، عادت شبكة "صابرين نيوز" الإعلامية التابعة للميليشيات العراقية إلى أسلوبها القديم المتمثل باستخدام لغة دينية مشفرة للإبلاغ عن التطورات المهمة فيما يتعلق بـ"المقاومة" التي تطلق على نفسها هذه الصفة. وجاء في إحدى الرسائل الرئيسية التي تم نشرها في وقت مبكر من يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر ما يلي: "رأيت معلمي يمسك بكتاب الله ويرتل آياته. فلم أقاطعه وكأنه لديه أمراً جلل. وقبل أن أغادره قال انتظر حتى الغد وستقر أعين الأحرار". معلمي رجل لا يكذب" تاريخياً، تم استخدام هذه اللغة المشفرة للإشارة إلى التحرك الوشيك لـ "المقاومة". أعادت شبكة "صابرين نيوز" نشر بيان آية الله علي السيستاني في 11 تشرين الأول/أكتوبر الذي دعا فيه العالم "للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع [الذي تنتهجه إسرائيل]" وقد تكون هذه محاولة من جانب الميليشيات للادعاء بأن السيستاني منحها الإذن الديني بتنفيذ أي أعمال قد تكون في صدد التخطيط لها. وكتبت "صابرين نيوز" في منشور لاحق: "نحن شيعة علي بن أبي طالب في العالم لن نتخلى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الأمة في فلسطين" والجدير بالذكر أن جماعات "المقاومة" استخدمت فتوى أخرى كان السيستاني قد أصدرها في حزيران/يونيو 2014 لتبرير حشدها الجماهيري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولا تزال هذه الفتوى ساريةً حتى اليوم. وفي الوقت نفسه الذي نشرت فيه شبكة "صابرين نيوز" بياناتها، نشر حساب "كتائب حزب الله" على وسائل التواصل الاجتماعي، "كاف"، آيةً قرآنيةً عن تهجير اليهود: "هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ [وهم يهود "بني النضير"] مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ" (الشكل 4) (بإذن من موقع "القرآن الكريم" ونشرت حسابات أخرى لـ"المقاومة" على وسائل التواصل الاجتماعي رسائل مماثلة في اليوم نفسه، بما في ذلك آيات قرآنية عن الجهاد. ونشرت قناة "القدسيون" التابعة لـ"أصحاب الكهف" على "تلغرام" ما يلي: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر"  وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصدر قادة الميليشيات العراقية تحذيراً مبهماً مفاده أن التدخل الأمريكي في النزاع الأخير بين "حماس" وإسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى هجوم على "جميع الأهداف الأمريكية". ومع ذلك، يبدو أن رسائل 13 تشرين الأول/أكتوبر تشير إلى انخراط من نوعٍ آخر للميليشيات. ففي السنوات الماضية (خاصة في الفترة 2020-2021)، كانت هذه اللغة تزيد بدرجة كبيرة من احتمال تنفيذ هجوم في غضون أيام. وبالتزامن مع تصريحات السيستاني بأن "المقاومة" ربما تأمل بالتسلّح، يبدو أن الوسائل الإعلامية التابعة للميليشيات عازمة على الإشارة إلى تصعيد كبير. ومن جهة أخرى، يمكن أن تشير الرسائل إلى أنواع غير حركية أو ما قبل حركية من الانخراط، مثل المساعدة في تعزيز مواقع "حزب الله" في جنوب لبنان أو زيادة تواجد الميليشيات في الجولان السوري والقنيطرة تحسباً لاتساع رقعة النزاع لتشمل مناطق أخرى. وفي الواقع، إن مقولة "معلمي" معروفة جداً اليوم لدرجة أنه يمكن استخدامها ببساطة لإضفاء طابع جدي على جهد قد لا يملك فعلياً تأثيراً عملياً كبيراً. وحتى الآن، لعب "محور المقاومة" الأوسع نطاقاً (بما في ذلك "حزب الله" اللبناني) التابع لإيران دوراً داعماً لحرب "حماس"، إذ صرف نظر إسرائيل وجنودها الاحتياطيين بعيداً عن غزة في محاولةٍ واضحة لردع أي عملية برية داخل القطاع.


عربية:Draw أنهت الفصائل العراقية المسلحة الحليفة لطهران، اليوم الأربعاء، هدنة دامت لأكثر من عام كامل مع القوات الأميركية الموجودة في البلاد، وذلك بعد الإعلان عن استهداف قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"، غربي وشمالي العراق بواسطة طائرات مسيّرة، فيما أعادت القوات العراقية تشديد إجراءاتها في محيط المنطقة الخضراء التي تضم السفارتين الأميركية والبريطانية، عقب ظهور دعوات تحشد للتظاهر أمام سفارات الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وفجر اليوم الأربعاء، قال مسؤولان أمنيان عراقيان في محافظة الأنبار غربي البلاد لـ"العربي الجديد"، إن الجيش الأميركي أسقط طائرة مسيّرة ثابتة الجناح، كانت تحمل شحنة متفجرات حاولت استهداف قاعدة "عين الأسد"، التي يتواجد داخلها المئات من العسكريين الأميركيين، لكن وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرتين وليس واحدة، وأنه تم إسقاطهما. وأعقب ذلك بعد ساعات سماع صوت انفجار في قاعدة "حرير"، ثاني أكبر القواعد التي تتواجد فيها قوات أميركية عاملة ضمن التحالف الدولي للحرب على الإرهاب في العراق. وذكر مسؤول أمني كردي أنه "حدث أمني"، لم ينجم عنه خسائر، لكن مليشيا تُطلق على نفسها اسم "تشكيل الوارثين"، تبنّت الهجوم التي قالت إنه تم بواسطة طائرة مسيّرة نفذت في الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، على قاعدة "حرير"، واستهدفت "قوات الاحتلال الأميركي"، وفقاً لتعبير البيان الذي نشرته وسائل إعلام مقربة من الفصائل الحليفة لإيران. وتواصل "العربي الجديد" مع ثلاثة مصادر مقربة من "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"عصائب أهل الحق"، أبرز الفصائل الحليفة لإيران، وقال أحدهم إنه "لم يعد هناك هدنة"، مبيناً أن "القوات الأميركية دخلت على خط استهداف أهل غزة"، فيما ذكر آخر في اتصال عبر الهاتف أن "حكومة محمد شياع السوداني مطالبة الآن بإخراج تلك القوات، أو عليها ألا تنتظر منا صمتاً أكثر من ذلك"، لكنه أكد أن "ما شهدته عين الأسد وحرير لم يكن قراراً مركزياً من فصائل المقاومة الإسلامية، بل ردّ فعل من بعضها على جرائم الصهاينة في فلسطين". ولم يصدر عن السلطات الرسمية في أربيل أي تعليق رسمي يوضح حقيقة ما حصل داخل قاعدة "حرير"، التي تبعد عن مركز مدينة أربيل نحو 20 كيلومترا. بدوره، دعا رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، اليوم، إلى تفعيل قرار البرلمان الذي يقضي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق، وذلك على خلفية الأحداث الجارية في قطاع غزة بفلسطين.وقال عبد المهدي في بيان: "أمام الفاجعة الكبرى، ورداً أولياً على العدوان على فلسطين، نرى في هذه المرحلة مطلبين عاجلين: أولاً تطبيق فوري لقرار مجلس النواب بانسحاب كافة القوات الأميركية و"الناتو" بكل مسمياتها، والاستعداد على الصعد والمجالات كافة لمواجهة المعركة الطويلة التي تنتظرنا". ويُعتبر هذا الاستهداف هو الأول من نوعه منذ ما يزيد عن عام كامل بعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وإقرار مسؤولين بارزين بوجود هدنة غير معلنة تقضي بوقف الفصائل الحليفة لإيران هجماتها على المصالح الأميركية في البلاد. من جهتها، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولَين أميركيَّين، قولهما إن الجيش الأميركي أحبط هجوماً استهدف قواته في العراق في وقت مبكر من صباح اليوم، واعترض طائرتين مسيّرتين قبل أن تصلا إلى هدفهما. وأحجم المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، عن تحديد الجهة المشتبه في تنفيذها الهجوم، وقالا إن الطائرتين المسيّرتين تم اعتراضهما لدى استهدافهما قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية. والخميس الماضي، هددت جماعة "كتائب حزب الله"، بقصف القواعد الأميركية، في حال تدخلت واشنطن بالهجوم على غزة، وذلك في ثاني تهديد من نوعه تطلقه الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، بعد تصريحات مماثلة لزعيم تحالف "الفتح"، وقائد "منظمة بدر"، المسلحة هادي العامري. وفي هذا السياق، اعتبر الخبير بالشأن الأمني العراقي أحمد النعيمي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "عودة التصعيد الأمني بين الفصائل والولايات المتحدة الأميركية داخل العراق، سيناريو أقرب من غيره في الوقت الحالي"، وأضاف أن "الفصائل محرجة للغاية بسبب اتخاذها موقف المتفرج، لكن القرار بيد إيران في النهاية كما هو معروف، لذا من المهم معرفة أن مجال مناورة تلك الفصائل بعمليات داخل العراق يستهدف مصالح أميركية، هو الخيار أو السيناريو الأقرب، لكن لا يتوقع أن تكون تلك الهجمات نيتها إيقاع خسائر في صفوف القوات الأميركية في العراق، بقدر ما هو محاولة فعل شيء"، وفقاً لقوله. وتوجد القوات الأميركية في ثلاثة مواقع رئيسية في العراق، هي قاعدة "عين الأسد" الواقعة على بعد 130 كيلومتراً من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، وقاعدة "حرير" شمال أربيل، ضمن إقليم كردستان العراق، إلى جانب معسكر "فيكتوريا" الملاصق لمطار بغداد، والذي توجد فيه وحدة مهام وتحليل معلومات استخبارية. وتحوي السفارة الأميركية وسط بغداد قوة صغيرة خاصة مكلفة بحماية السفارة والبعثة الموجودة فيها. العربي الجديد


عربية:Draw لفت رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل إلى أن ما تنتظره حماس من “محور المقاومة” مازال دون المطلوب، في إشارة إلى أن إيران وحزب الله لم يقدما الإسناد المطلوب لحركته، في وقت زادت فيه التساؤلات عن سبب ترددهما في القيام بأي خطوة عملية لدعم حليفتهما حماس، وعما إذا كانا قد ورطا الحركة في حرب تحتاج إلى حلفاء فاعلين مثلما هو الحال مع إسرائيل. واكتفت إيران خلال الأيام الماضية بإطلاق التصريحات التي تتضمن الموقف ونقيضه بالنسبة إلى تدخلها لصالح حماس؛ فهي تحذر من أن “كل الخيارات مفتوحة” وأن “قوى المقاومة لن تبقى صامتة”، وفي الوقت نفسه تقول للإسرائيليين إنها لن تدخل في اشتباك معهم ما لم يشنوا هجوما عليها أو على مصالحها أو مواطنيها. وتتهيأ إسرائيل والولايات المتحدة لفرضية اتساع الحرب وشمولها أطرافا أخرى، والمقصود إيران وحزب الله، لكن الأخيرين لم يظهرا أي استعدادات واضحة لمثل هذا التطور، حيث يكتفي المسؤولون الإيرانيون بالتصريحات، فيما يكتفي حزب الله بالاشتباكات المحدودة التي لا تتجاوز توازنات الاشتباكات المعهودة مع إسرائيل. وأطلق المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي تصريحا عاما عن رد قد يأتي بعد أسابيع أو أشهر في حال استمر الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال “لا بد أن نرد.. لا بد أن يكون لنا رد فعل على ما يحدث في غزة”، وأنه “لن يتمكن أحد من إيقاف المسلمين وقوى المقاومة إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني (إسرائيل) بحق الفلسطينيين". ويرى مراقبون أن كلام المرشد الأعلى في إيران رفْعُ عتب أكثر من كونه موقفا حازما يصب في صالح حليف يمر بوضع صعب في ظل حرب غير متكافئة بين حماس وإسرائيل، خاصة أن الولايات المتحدة نزلت بقوة للوقوف في صف إسرائيل وحشدت قواتها استعدادا لما تصفه بتدخل أطراف أخرى يؤدي إلى توسيع دائرة الحرب. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان “كل الخيارات مفتوحة ولا يمكننا أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب ضد سكان غزة… محور المقاومة يستطيع شن حرب على العدو طويلة الأمد". وسبق لعبداللهيان أن لوح بفتح جبهات جديدة في الحرب، وهو ما فُهم على نطاق واسع بأنه تلويح باستهداف حركة النفط في مضيق هرمز، لكن إلى حد الآن لم تقم إيران بأي شيء يمكن أن يُفهم منه أنها جادة في دعم حماس، التي باتت بلا حليف فعلي في هذه الحرب.وناقش عبداللهيان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سبل تعزيز “محور المقاومة” ضد إسرائيل خلال لقائهما السبت في الدوحة، دون الإعلان عن تفاصيل. لكن ذلك لا يمنع من تأكيد رهان حماس على إيران كحليف إقليمي وحيد. وبعد فترة قصيرة من هجوم حماس السبت قبل الماضي على إسرائيل انتشرت تقارير تتحدث عن تورط إيران في التخطيط لهذا التحرك العسكري، لكنها نفت ذلك، بينما قالت إسرائيل وحليفتها الكبرى الولايات المتحدة إنه لا يوجد دليل على أيّ تورط إيراني. ويعزو مراقبون تردد إيران في التصعيد إلى رغبتها في عدم إثارة التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ما قد يمنعها من استعادة أموالها المجمدة. وأوقفت الولايات المتحدة تحويل 6 مليارات دولار إلى إيران كجزء من صفقة تبادل الأسرى، ومن المرجح أن يثير ذلك غضب طهران. وقالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن “الأموال من حق الشعب الإيراني، وهي مخصصة لحكومة جمهورية إيران الإسلامية لتسهيل الحصول على جميع متطلبات الإيرانيين الأساسية وغير الخاضعة للعقوبات". وأظهرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مؤشرات على أنها ستتدخل فعلا إذا سعت إيران وحزب الله لإنجاد حماس بأي شكل من أشكال الدعم. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي قبل أيام “إسرائيل لن تكون وحدها… القوة الأميركية موجودة هنا وجاهزة". وبدأت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور التحرك نحو شرق البحر المتوسط للانضمام إلى مجموعة حاملة طائرات أخرى موجودة بالفعل. ووضعت واشنطن نحو 2000 جندي ومجموعة من الوحدات العسكرية الأميركية “في حالة استعداد للاستجابة لتطورات الوضع الأمني بالشرق الأوسط". وأشار وزير الدفاع لويد أوستن إلى أن ذلك “جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل”. صحيفة العرب


عربية:Draw منذ أيام تجري محادثات رفيعة المستوى خلف الكواليس بين الحزبين (الديمقراطي و الاتحاد الوطني)، المعلومات تشير إلى أن زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، قد أناط بملف علاقات حزبه مع الاتحاد الوطني، برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، الليلة الماضية التقى بافل طالباني وقوباد طالباني مع نيجيرفان بارزاني واتفقوا بشأن جملة من القضايا. بعد انتهاء المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني، قرر مسؤولو الاتحاد الوطني، ترطيب الاجواء وتحسين علاقاتهم مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واتخذوا عدة خطوات في هذا الاتجاه. بالأمس، وبعد اجتماع المجلس الأعلى للاستثمار، التقى مسرور بارزاني وقوباد طالباني لفترة من الوقت بمفردهما، ثم ذهب قوباد طالباني برفقة بافل طالباني إلى منزل نيجيرفان بارزاني، لعدة ساعات ناقشا الخلافات بين الاتحاد والحزب الديمقراطي الكوردستاني.  بحسب متابعات Draw، فإن مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، سلم ملف العلاقة مع الاتحاد الوطني، لنيجيرفان بارزاني، نائب زعيم الحزب، وفي اجتماع عقد الليلة الماضية، ناقش نيجيرفان بارزاني مع بافل وقوباد طالباني،العلاقات بين الجانبين. وتشير المعلومات التي حصل عليها (Draw) إلى أن الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، قد توصلا إلى اتفاق بشأن بعض الملفات وأن التعاون والاستعدادات جارية لعقد لقاء كبير بين الجانبين. ووفق تلك المعلومات، بعض الامور التي من المقرر مناقشتها، "اتفاق جديد بين الجانبين، وتعاون الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتطبيع العلاقات بين تركيا والاتحاد الوطني، وتعاون الاتحاد الوطني مع الديمقراطي الكوردستاني لحل الخلافات العالقة مع بغداد، خاصة قضية النفط والمرتبات والموازنة، ومسألة الانتخابات التي من المرجح تأجيلها، والقضايا الأمنية، وانتخابات كركوك...".


عربية:Draw تحدث الاطار التنسيقي عن "وساطة"عراقية مع ايران وراء المكالمة بين رئيس الوزراء محمد السوداني والرئيس الأمريكي جو بايدن. لكن مراقبين وسياسيين يعتقدون ان واشنطن "حذرت بغداد" من تدخل الفصائل في حرب غزة وإلا ستتعرض الى عقوبات. وينفي "الاطار" بدوره علاقته او الحكومة بتلك الجماعات التي تعمل "خارج سيطرته"، كما يبدي استعداده لـ"لجم جماح الفصائل". وتتداول مواقع الكترونية قريبة من الفصائل منذ ايام، اخبارا عن تشكيل غرف عمليات مع حماس في دول عربية مجاورة لإسرائيل.وأظهرت تلك المواقع صورا لزعماء فصائل مثل ابو الاء الولائي (كتائب سيد الشهداء)، واكرم الكعبي (حركة النجباء) في غرف العمليات المفترضة. كما تتسرب أخبار عن مشاركة جزئية لتلك الفصائل في المواجهات مع اسرائيل، وعن سقوط ضحايا.وحتى الان تعلق هذه الجماعات انخراطها بـ"الحرب الشاملة" ضد اسرائيل بتدخل امريكا بـ"شكل مباشر" في الحرب. وفي هذا السياق اعلنت بغداد أول امس، عن اتصال بايدن برئيس الوزراء محمد السوداني، وكان الحديث عن أوضاع غزة رغم ان العراق ليس من دول المواجهة مع اسرائيل. وتقول أوساط "الاطار" ان الرئيس الامريكي يبحث عن "وساطة عراقية مع ايران" من اجل عدم اتساع الحرب في غزة.وامس قال المرشد الإيراني علي خامئني، إنه لا أحد يمكنه منع المسلمين وقوى المقاومة "من الرد" اذا استمر القصف الإسرائيلي على غزة. وحمل خامنئي بحسب مانقله التلفزيوني الايراني، واشنطن مسؤولية ما يجري، وقال ان بلاده تمتلك معلومات أن أميركا "هي التي تقود السياسة الإسرائيلية ضد غزة خلال الأسبوع الأخير". وكان بايدن قد نفى وجود "دليل واضح" على وقوف إيران وراء هجمات حركة حماس التي نفذتها الأسبوع الماضي في إسرائيل. في غضون ذلك يقول سياسي عراقي ان الولايات المتحدة تريد منع "تدفق الدولار والسلاح" الى غزة. يرى السياسي مثال الالوسي، ان اتصال الرئيس الأمريكي بالسوداني "بسبب خوف واشنطن من تأثير المليشيات المرتبطة بحماس والحرس الثوري على قرار الحكومة".وقال الالوسي وهو نائب سابق ان "الاتصال هو لتقوية موقف رئيس الوزراء ضد تلك الفصائل، ولدعم بغداد تجاه التهدئة وعدم التصعيد". وبين النائب السابق ان واشنطن تريد "حصر الصراع في قضية غزة بينما تهدد إيران بتوسيع جبهة الحرب". ونفى الالوسي وهو عضو سابق في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، حاجة الولايات المتحدة الى الوساطة العراقية مع ايران. وقال ان "واشنطن تريد تطمينات بعدم وصول الدولار من العراق الى حماس وعدم تحول الاراضي العراقية الى ترانزيت لنقل السلاح من ايران الى سوريا ولبنان". ويخشى الالوسي مما يقول بانها "تحقيقات امريكية تجري الان لمعرفة طريقة حصول حماس على الدولار والسلاح، وإذا ثبت تورط بغداد فستكون هناك عقوبات تؤثر على الشعب والاقتصاد". وجرى خلال الاتصال الأخير بين بايدن والسوداني، التأكيد على أهمية "تحشيد الجهود والعمل المشترك لدعم الاستقرار المستدام في المنطقة"، بحسب بيان حكومي. كما تحدث الطرفان عن جهود "تعزيز علاقة الشراكة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حسب اتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين". وأكد الجانبان، خلال الاتصال، على "ضرورة احتواء الصراع، والعمل على عدم اتساع دائرة الحرب، التي تستهدف المدنيين وتهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي". ويفترض ان يزور الرئيس الامريكي اليوم الاربعاء، اسرائيل في زيارة مكوكية للمنطقة حيث يعقد قمة ثلاثية بعد ذلك تجمع زعماء مصر والأردن وفلسطين.وفي تطور لاحق تلقى السوداني، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة طارئة حول غزة، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء. الى ذلك يتفق احسان الشمري الباحث ورئيس مركز التفكير السياسي مع من يقول ان الولايات المتحدة ليست بحاجة الى وساطة عراقية مع إيران حول غزة.ويقول الشمري، لدى واشنطن اطراف اخرى اقرب مثل "قطر وعُمان ممكن ان تتواصل معهم اذا كانت تريد الوساطة". ويضيف ان "واشنطن تريد الاستيضاح من وجود تهديدات أطلقها حلفاء للسوداني ومشاركين في الحكومة". ويشير الشمري الى تصريحات هادي العامري، قيس الخزعلي، ابو الاء الولائي، ونوري المالكي التي هددت باستهداف الولايات المتحدة.كما كانت بعض المواقف من الفصائل قد المحت مؤخرا، الى احتمال استهداف المصالح الامريكية والغربية في الداخل. ويؤكد الشمري ان الولايات المتحدة "تحذر بغداد على خلفية تلك التهديدات التي يمكن ان توصف بأنها رسمية لأنها من شركاء في الحكومة، وهو مايجعل العلاقة مع واشنطن على المحك". لكن اطراف "اطارية" ترى خلاف ذلك، حيث لا تتحمل بغداد مسؤولية "مليشيات لا تقع تحت سيطرة الحكومة"، في اشارة الى فصائل عراقية قد تشترك في الحرب ضد اسرائيل.وعلى العكس، فان تلك الاطراف تقول ان "بغداد قد تكون مستعدة بالتعاون مع واشنطن لكبح جماح تلك الفصائل". ويخالف احسان الشمري تلك التوقعات، ويقول ان "اتصال بايدن كان رسالة صلبة الى بغداد، وأن واشنطن لن تتوانى عن الرد في حال تعرضت الى استهداف بالداخل او شاركت فصائل عراقية باحداث غزة". ويستدل الباحث على ذلك باشارة الاتصال بين السوداني وبايدن الى "اتفاقية الاطار الستراتيجي" التي تتضمن حماية العراق للمصالح الامريكية في الداخل. من جانب اخر فان الشمري يرى ان اتصال بايدن وهو الثاني منذ تسلم السوداني السلطة العام الماضي، "لا يعني اقتناع واشنطن باداء الحكومة" بحسب ما تشير اليه اطراف الاطار التنسيقي. ويقول الشمري :"على العكس ان الاطار التنسيقي لغته معادية للولايات المتحدة، ورغم ان واشنطن تفصل السوداني عن الإطار لكنه بالنهاية المسؤول التنفيذي الأول وهو صاحب القرار". جريدة المدى    


عربية:Draw تنعقد في عمّان (الأربعاء) قمة أميركية - أردنية - فلسطينية - مصرية، فور إنهاء الرئيس الأميركي جو بايدن زيارته «التضامنية» إلى إسرائيل، واستماعه إلى الاستراتيجية الإسرائيلية «ووتيرة العمليات العسكرية، واحتياجات تل أبيب لمواصلة الدفاع عن شعبها، والتزام الولايات المتحدة بأمن حليفتها»، بحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي. في المقابل، قال الديوان الملكي الأردني، في بيان صحافي، إن الملك عبد الله الثاني سيستقبل (الأربعاء) الرئيس بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقاءات ثنائية تتبعها قمة رباعية. وأُفيد بأن الملك الأردني سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأميركي والمصري والفلسطيني، ثم يلتقي في قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، قبل استضافته قمة رباعية، تضم رؤساء أميركا ومصر وفلسطين؛ لبحث التطورات الخطرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام. وذكر البيان الرسمي الأردني أن "المباحثات ستتركز على سبل وقف الحرب الجارية على غزة، وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع". وتأتي القمة الرباعية (الأربعاء) بعيد عودة الملك عبد الله الثاني من جولة دبلوماسية مكثفة شملت بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، حيث شرح الموقف الرسمي الأردني الذي يشدد على أولوية وقف التصعيد، معبّراً عن خشيته من اتساع دائرة الصراع، وتفاقم الأزمة الإنسانية أمام استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وسط استمرار لانقطاع الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والأدوية. وخلال جولة الملك الأردني الأوروبية، طالب المجتمع الدولي بـ«إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز»، مشيراً إلى أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينطبقان على الجميع على «اختلاف هوياتهم وجنسياتهم»، مؤكداً «أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة ومنع توسعها إلى الضفة الغربية والمنطقة». كما أكد رفض الأردن «محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية، أو التسبب في نزوحهم وترحيل الأزمة إلى دول الجوار». وفي حين نقل الملك الأردني، خلال جولته الأوروبية، رسائل من الفلسطينيين عبّر عنها الرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة لعمّان وطالب بنقلها إلى العالم، قال عبد الله الثاني، خلال تصريحات مشتركة (الثلاثاء) مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه "يتحدث بقوة ليس فقط باسم الأردن، ولكن أيضاً عن الأشقاء في مصر". وكشف العاهل الأردني، خلال تصريحات له من برلين، أن هناك «عدداً من الجهات لديها توجهات لخلق واقع جديد على الأرض»، مؤكداً في الوقت ذاته «أنه لا يمكن استقبال اللاجئين في الأردن ولا في مصر جراء الحرب على غزة، وهذا خط أحمر»، مبيّناً أن هذا الوضع له أبعاد إنسانية يجب التعامل معها داخل غزة والضفة الغربية، ولا يمكن محاولة الدفع بهذا الوضع المرتبط بمستقبل الفلسطينيين على دول أخرى. خيارات الأردن مفتوحة لمنع "التهجير". منذ بدء تنفيذ إسرائيل عدوانها الأخير على غزة، كثّف الأردن اتصالاته الدبلوماسية، محذراً من سياسة «التهجير» التي تنتهجها تل أبيب عبر تعسفها باستخدام القوة العسكرية، واستهدافها المدنيين في غزة. وعبّرت عمّان في أكثر من مناسبة عن خشيتها من اتساع دائرة التصعيد وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، الأمر الذي يمكن أن تستثمره جهات في تل أبيب في مضاعفة استخدام القوة تنفيذاً لمخطط يقضي بـ«التهجير الفلسطيني الثالث» تحت وقع الصواريخ والمدافع. في حين تحوّلت عمّان إلى غرفة عمليات دبلوماسية، أكد مصدر سياسي في تصريحات إلى «الشرق الأوسط» أن الأردن سيقف بـ«قوة ضد أي مخطط تهجير تسعى إسرائيل إلى تنفيذه من خلال زيادة وتيرة العنف». وأضاف أن «خيارات مركز القرار مفتوحة لمواجهة هذا الخطر»، وأن بلاده لن تسمح لإسرائيل بـ"دفع أزمتها نحو دول الجوار ضمن مخطط يميني إسرائيلي متطرف". وبينما تسعى إسرائيل، كما يبدو، إلى الاستفادة القصوى من الدعم الأميركي والغربي لها في الحرب على غزة، كما أنها تستثمر في عملية «طوفان الأقصى»، مُظهِرة حقها في الدفاع عن نفسها أمام الخطر الذي تواجهه، فإن المصدر الأردني الذي تحدث إلى «الشرق الأوسط» أكد مجدداً أهمية وقف التصعيد الدائر، ومنع اتساع الصراع، وأولوية فتح مسارات الإغاثة الإنسانية وإيصالها للمدنيين في غزة، وإحباط أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه مصر أو الأردن، موضحاً أن هذه المحاور ستكون خلاصة ما سيسمعه الرئيس الأميركي خلال القمة الرباعية في عمّان. وعن دلالات العبارة التي استخدمها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن «المنطقة على شفا السقوط في الهاوية»، أكد المصدر أن سيناريوهات المرحلة المقبلة في حال استمرت الحرب «مُقلقة وخطرة» في ضوء تعدد «أطراف الأزمة» وطبيعة إدارة موازين الصراع في المنطقة، وتناقض مصالح الدول المؤثرة في القرار الأممي. وأضاف أن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية «يضع المنطقة على صفيح ساخن يُنذر بحرب مفتوحة»، ويجعل من "سياسات التهجير الفلسطيني أمراً واقعاً تحت جناح الاضطراب والفوضى". جبهة داخلية محفوفة بالتحديات والمخاوف محلياً، وعلى وقع تنفيذ عشرات الوقفات الاحتجاجية في العاصمة عمّان وعدد من محافظات المملكة الأردنية للتنديد بالحرب على قطاع غزة، فإن مشاعر الغضب تُنذر بتوسع إطار الاحتجاجات، وإعادة مشهد الجمعة الماضي، عندما حاول العشرات تنفيذ اعتصام في منطقة الأغوار الوسطى، القريبة من الحدود مع فلسطين، وتم منعهم بالقوة بعد استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وهنا تسعى الماكينة المحلية الإعلامية جاهدة لإبراز الدبلوماسية الرسمية وزخم الاتصالات والجولات، وإعادة تعريف الموقف العربي المتضامن والمطالب بالوقف الفوري للحرب، وسرعة إيصال المساعدات الإغاثية، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين بذريعة «حق الدفاع عن النفس». وقد تثير زيارة بايدن إلى عمّان مزيداً من مشاعر الغضب الأردني، خصوصاً وهو قادم من إسرائيل بعد زيارة «تضامنية» يبعث من خلالها برسائل تعزيز حجم المساعدات العسكرية الأميركية لها في مواجهة ما تعدّه الولايات المتحدة "خطر الإرهابيين". وأمام ذلك، فإن الأردن سيكون ساحة شعبية مُلتهبة تنتقل حلقاتها وتتوسع إلى قبة البرلمان، الذي ما زال يؤجل لحظة استئناف جلساته الدورية؛ خوفاً من عودة الضغط النيابي المطالِب بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان، والخشية من ارتفاع سقف المطالب وصولاً للتلويح بمذكرات نيابية تطالب بإلغاء «معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية»، وهي المطالب التي عادة ما ترتبط بالانتهاكات الإسرائيلية والعدوان المستمر على الفلسطينيين. التوقعات السابقة تأتي أقل سخونة بعد تصريحات وُصفت بـ«النارية» للرئيس أحمد الصفدي الذي انتُخب حديثاً لرئاسة مجلس النواب، والتي قال فيها لإحدى الإذاعات المحلية (الثلاثاء): «إن الصهاينة، قتلة الأبرياء، هم الذين يجب وصفهم بالدواعش، فهم يضللون الرأي العالمي بالصور والفيديوهات والروايات المفبركة كما يفعلون الآن في الأحداث الجارية في غزة»، مضيفاً في تصريحاته اللافتة أن «المقاومة بريئة من هذه الاتهامات، إذ إنهم يستمدون أخلاقهم من أخلاق العروبة والدين». الشرق الاوسط


عربية:Draw ستشرع الحكومة العراقية توزيع الرواتب شهر تشرين الأول الجاري، وحكومة إقليم كوردستان تنتظر بغداد لترسل مبلغ 700 مليار دينار إضافية لدفع رواتب شهر آب المنصرم، غدا يقوم وزير مالية الإقليم آوت شيخ جناب بزيارة اللجنة المالية في البرلمان العراقي، ويعرض أمام اللجنة البيانات والأرقام الخاصة بشأن ملاكات الموظفين ودرجاتهم وعناوينهم الوظيفية، وتقوم اللجنة المالية بعد الاستماع لإحاطة وزير مالية الإقليم، برفع تقريرها إلى رئاسة مجلس النواب. تتوقع وزارة مالية إقليم كوردستان إرسالً ما مجموعه 700 مليار دينار إلى الإقليم اعتبارًا من الأسبوع المقبل، تَبَعاً لـِ قرار الحكومة الاتحادية العراقية. وفي الشهر الماضي، تم إيداع أول دفعة من المبلغ على حساب حكومة الإقليم في 24 أيلول، وفي 25 من أيلول شرع الإقليم بتوزيع الرواتب، واستمرت عملية التوزيع حتى 8 من الشهر الحالي. قررت الحكومة العراقية، في 17 أيلول، أن تدفع لحكومة إقليم كوردستان ولمدة ثلاث أشهر (9,10,11) قرضا بقيمة 700 مليار دينار، لتسديد رواتب متقاضي الرواتب في كوردستان، إلى أن تتوصل الحكومتان إلى اتفاق حول كيفية تنفيذ قانون الموازنة، وقررت حكومة الإقليم تخصيص هذه المبالغ لتسديد مرتبات الأشهر (7,8,9). وبذلك ضمنت حكومة إقليم كوردستان رواتب الموظفين حتى أيلول، لكن مصير الرواتب الثلاثة لهذا العام (أي أشهر 10,11,12) مجهول. ويبلغ حجم الأموال التي تتلقاها حكومة إقليم كوردستان كقروض من بغداد لهذه الأشهر الثلاثة (2 تريليون و100 مليار) دينار، وسيتم استقطاع هذه الأموال من موازنة الإقليم في الموازنة الاتحادية لعام 2023. حتى يتم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية بشأن امتثالها لقانون الميزانية. وقال المتحدث باسم وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كوردستان هونر جمال في تصريحات إعلامية، أن وفداً من كوردستان سيتوجه الى بغداد يوم غد الاربعاء للاجتماع مع اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي وأضاف هونر جمال، "يضم الوفد وزير المالية والاقتصاد اوات شيخ جناب، واوميد صباح رئيس ديوان مجلس الوزراء في حكومة كوردستان، وامانج رحيم أمين سر مجلس الوزراء، وعبدالحكيم خسرو رئيس مكتب التنسيقات والمتابعة في حكومة كوردستان، وعدداً من المستشارين". وكان وفد من حكومة كوردستان برئاسة مسرور بارزاني رئيس الحكومة قد توجه الى بغداد في أيلول الماضي، لاجراء المباحثات مع الحكومة الاتحادية بشأن المستحقات المالية لكوردستان ورواتب الموظفين. وأوضحت عضوة اللجنة المالية في البرلمان العراقي، نرمين معروف، أن اللجنة أجرت خلال الفترات السابقة، العديد من المباحثات مع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية حول حصة إقليم كوردستان ومستحقاته من الموازنة. وقالت معروف إنه من المقرر أن يتوجّه وفد حكومة إقليم كوردستان يوم غدٍ الأربعاء إلى بغداد، للقاء اللجنة المالية النيابية وتقديم توضيحاتٍ حول جملةٍ من استفساراتها قدّمتها لوزارة المالية والاقتصاد في الإقليم. مؤكّدةً أن اللجنة المالية أرسلت كتاباً إلى ممثلي حكومة كوردستان يتضمّن التعيينات الحكومية في الإقليم من الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية وتخصيص الأموال اللازمة لصرف رواتبهم. وبخصوص رواتب موظفي حكومة إقليم كوردستان، أشارت معروف إلى أن وزارة المالية العراقية قالت إن ميزانية عام 2023 دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الـ 25 يونيو حزيران الماضي. وبحسب معروف، أكّدت المالية العراقية أنها أنفقت 12 % من موازنة العام الماضي خلال الأشهر الست الأولى من العام الجاري، بنحو 47 تريليون دينار، منها 27 تريليون للنفقات السيادية، والباقي لنفقات أخرى. ولفتت عضوة اللجنة المالية النيابية، أن حصة إقليم كوردستان من الموازنة بلغت 12.67 %، وأدى ذلك إلى إرسال مبالغ ضئيلة لحكومة الإقليم تقدّر بنحو تريليونين ونصف التريليون، وهي لا تسدّ قيمة رواتب الموظفين. وختمت معروف حديثها بالقول: بالنسبة للأشهر الستة المتبقية من عام 2023، فمن المتوقّع أن يكون الإنفاق الفعلي أعلى، وسيؤدي ذلك إلى زيادة حصة الإقليم، التي تبلغ وفق وزير المالية العراقي نحو تريليون دينار شهرياً.


عربية:Draw ما ان يمضي شهر حتى يعود الحديث عن العلاقة بين بغداد واربيل، ويتجدد معه القلق من حل المشاكل العالقة خاصة بعد ابرام اتفاقيات رسمية توجب على الاطراف المعنية الالتزام بها في مقدمة ذلك تسديد رواتب موظفي الاقليم. زيارات متكررة مصدر في وزارة المالية بحكومة إقليم كردستان كشف أمس الإثنين، عن قيام وفد من حكومة الاقليم بزيارة العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء. وقال المصدر في تصريح إن «الوفد سيعقد اجتماعا مع اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي يوم غد الاربعاء لمناقشة ملف الرواتب والموازنة». واضاف ان «وزير مالية الاقليم سيكون ضمن الوفد الكردي اضافة الى عدد من المسؤولين الحكوميين في كردستان»، لافتاً في الوقت ذاته إن "وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان تنتظر إرسال وزارة المالية الاتحادية عبر البنوك الـثلاثة، مبلغ 700 مليار دينار لغرض صرف رواتب الموظفين الخاصة بشهر آب". وتابع أنه "من المتوقع أن تباشر بغداد بإرسال المبلغ على شكل دفعات نهاية الأسبوع الحالي أي بعد إطلاق رواتب الموظفين في المحافظات العراقية، وبعدها ستقوم وزارة المالية بالإقليم بإعلان جدول لصرف رواتب الموظفين". قوانين مهمة معطلة من جهته قال المحلل السياسي اياد العنبر إن « اجراءات احتواء الازمة بين اقليم كردستان والحكومة المحلية كانت مؤقتة ولكن لحد اللحظة لم تتضح الخطوات اللاحقة بعد الاتفاق الذي حصل بإعطاء سلف لتسديد رواتب الموظفين والذي يبدو بانه غير قادر على معالجة الازمة في اقليم كردستان". وبين، أنه «مادامت لا توجد حلول دستورية وعملية وواقعية لمعالجة الازمة. فأن الازمة باقية وهنالك اطراف تسعى جاهدة لاستثمارها وابراز عضلاتها باعتبار ان العلاقة بين الاقليم وبغداد تمر بفترة شهر عسل واحدة وهي فترة تشكيل الحكومة وبعدها تبدأ خطابات التصعيد»، مشيراً الى ان " المسؤولية ليست في حكومة اقليم كردستان ولا في بغداد وانما تكمن في منظومة حاكمة عاجزة عن ايجاد الحلول وهي تسعى لحلحة المشاكل عبر الاتفاقات الشخصية بين رئيس الحكومة الاتحادية وشخص رئيس الوزراء في اقليم كردستان". واستدرك العنبر: "بالنتيجة النهائية هنالك قضايا اخرى تتعلق بقوانين معطلة تخص النفط والغاز وقضايا تتعلق بمركزية ادارة الرواتب وعدم جدية لحسم الموضوع من قبل حكومة بغداد". مصير مجهول وكان مجلس الوزراء قد اقر منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ارسال ثلاث دفعات الى كردستان لدفع الرواتب للموظفين في الاقليم بواقع 700 مليار دينار لكل دفعة، وبمجموع اكثر من 2 تريليون دينار. وقامت حكومة الاقليم بتوزيع اول دفعة خلال الشهر الحالي كرواتب لشهر تموز، فيما من المؤمل ان تصل رواتب اب وايلول تدريجيا حتى نهاية العام، الا انه لايزال مصير رواتب اشهر تشرين الاول وتشرين الثاني وكانون الاول، مجهولا. في السياق ذاته، كشف النائب عن محافظة السليمانية سوران عمر أسباب تأخير صرف رواتب موظفي الاقليم وعدم تطبيق مواد الموازنة الاتحادية للعام الحالي. وقال عمر إن «مكتب رئيس الوزراء الاتحادي اكد أن حكومة بغداد لم تتوصل بعد إلى اتفاق قانوني مع لجنة حكومة إقليم كردستان لإرسال الأموال إلى الإقليم بموجب قانون موازنة 2023-2024-2025». واضاف، "بتاريخ 2023/8/28 قمت بإرسال كتاب رقم (617/د) إلى رئيس الوزراء العراقي بخصوص عدم تطبيق قانون الموازنة وعدم تمويل إقليم كردستان وفق الحصة المخصصة له في القانون، وبموجب كتاب رقم (2329322/3002) بتاريخ 2023/10/11 رد مكتب رئيس الوزراء وأكد أن اللجنتين من حكومتي المركز والإقليم لم تتوصلا إلى أي اتفاق قانوني، وبالتالي لم يتم تمويل إقليم كردستان وفق قانون الموازنة". ويبين عمر، أن "الإقليم تأخر بصرف رواتب ثلاثة أشهر مع القرض الذي حصل عليه وما زال غير واضح ماذا سيكون مصير رواتب الأشهر الثلاثة". تطمينات عبر المؤسسات الرسمية من جانبه كشف المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني، امس الإثنين، عن ابلاغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لرئيس حكومة إقليم كردستان، بأن الحكومة الاتحادية لن ترسل رواتب موظفي الإقليم بشكل مباشر. وذكر هوراماني في تصريح متلفز، أن "السوداني أكد لرئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أن الحكومة العراقية لن تُرسل رواتب موظفي الإقليم مباشرةً، لأن ذلك مُخالف للدستور". وأضاف، إنّ" السوداني قال إن رواتب موظفي الإقليم ستُرسل عبر المؤسسات الرسمية لحكومة إقليم كردستان". ويأتي بلاغ السوداني في وقتٍ، جمعت كُتل الاتحاد الوطني الكردستاني، وحراك الجيل الجديد، وجماعة العدل الكردستانية، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، في مجلس النواب العراقي، التواقيع للضغط على بغداد لإرسال رواتب موظفي إقليم كردستان بشكلٍ مُباشر.  المدى    


عربية:Draw كشف كمال كركوكلي، مسؤول تنظيمات «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في محافظة كركوك ومنطقة كرميان، اليوم الاثنين، عن قرار إعادة فتح مقرات الحزب في المحافظة بانتظار قرار من قيادة الحزب الذي يتزعمه مسعود البارزاني. وقال كركوكلي في مؤتمر صحفي عقده بأربيل: «بعد قرار المحكمة الاتحادية بجواز فتح مقرات الحزب في كركوك، نحن بدورنا على أتم الجهوزية وبانتظار قرار من رئاسة الحزب الديمقراطي لفتح المقرات مجدداً وممارسة مهامنا". وأثارت قضية المقر الرئيسي للحزب الذي تشغله قيادة العمليات المشتركة منذ عام 2017 أزمة كبيرة خلال الشهر الماضي كادت أن تؤدي إلى نزاع مسلح بين «الديمقراطي الكردستاني»، وخصومه من العرب والتركمان غير الراغبين بعودته إلى المحافظة، ما دفع القوات الحكومية إلى التدخل وفض الاعتصام والمظاهرة التي نظمها أتباع الحزب أمام المقر لإرغام السلطات على السماح بافتتاحه، وأدت الاحتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 16 آخرين. ويطمح الأكراد باستعادة نفوذهم السابق من خلال الحصول على نصف مقاعد مجلس المحافظة خلال الانتخابات المحلية المقررة منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن ترجيحات المراقبين تشير إلى عدم إمكانية ذلك بالنظر للانقسامات والصراعات الحادة بين الأحزاب الكردية، خصوصاً بين الحزبين الرئيسيين (الاتحاد الوطني) و(الديمقراطي الكردستاني). ويتوقعون تشتت الأصوات الكردية بين مجموعة الأحزاب الكردية المتنافسة، التي فضلت خوض غمار التجربة الانتخابية على شكل قوائم منفردة. كانت المحكمة الاتحادية العليا ردت الخميس الماضي دعوى تتعلق بالمقر المتقدم (محل النزاع) في محافظة كركوك، كما ألغت أمراً ولائياً سبق أن أصدرته يقضي بـ«الإيقاف المؤقت» لقرار كان قد أصدره رئيس الوزراء لتسليم المقر إلى «الحزب الديمقراطي". والحكم الصادر أقر دون مرافعة، وبذلك خسر النائب عن المكون العربي في كركوك وصفي العاصي دعوته الرامية إلى منع «الحزب الديمقراطي» من العودة إلى كركوك، ما يعني أن طريق عودة الحزب باتت سالكة. ويتهم العرب والتركمان «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بارتكاب الكثير من التجاوزات والانتهاكات بحقهم، وقت كانوا يهيمنون على المحافظة بشكل كامل، قبل أن يخسروا نفوذهم السياسي والأمني بحلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، حين قاد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، حملة فرض القانون في المحافظة بعد أيام قليلة من إعلان استفتاء الانفصال الذي نظمه «الحزب الديمقراطي»، وجاءت نتائجه لصالح عملية الانفصال. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام كردية أن وفداً من حكومة إقليم كردستان يضم وزير مالية الإقليم يزور بغداد (الثلاثاء) لمناقشة ملف رواتب موظفي الإقليم المتأخرة وبنود الموازنة محل الاختلاف بين الجانبين. وتقول المصادر إن "الوفد سيعقد اجتماعاً مع اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي الأربعاء المقبل لمناقشة ملف الرواتب والموازنة". وتعليقاً على زيارة الوفد الكردي، قال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هورامي في بيان إن «زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد واجتماعه مع اللجنة المالية النيابية أمر اختياري، وهو يأتي لإظهار نيات حكومة الإقليم الجدية لحل المشكلات بين أربيل وبغداد". وأضاف هورامي أن «رئيس الوزراء مسرور بارزاني وجه وفد حكومة الإقليم بعدم الإبقاء على سؤال واحد حتى دون جواب، وأن يكونوا متعاونين بكل شفافية»، مشدداً على أن "حكومة إقليم كردستان تبحث عن حل جذري في إطار الدستور العراقي الاتحادي لحماية حقوق شعب كردستان". كانت رئيس كتلة «الحزب الديمقراطي» في مجلس النواب الاتحادي فيان صبري، كشفت، أول من أمس، عن عزم كتلتها على تعديل قانون الموازنة. وقالت في بيان إن «رئيس حكومة إقليم كردستان اتفق مع رئيس وزراء العراق على دفع رواتب ثلاثة أشهر، ويجب أن تقوم بغداد بدفع الشهرين المتبقيين». وأضافت: «يتم الآن دفع حصة كردستان البالغة 12.67 في المائة من الإنفاق الفعلي للعراق، ونحن نريد أن يتم دفع حصة الإقليم من إجمالي إيرادات العراق، وليس من الاتفاق الفعلي، لذلك يجب تعديل هذا البند في الموازنة، ونحن نعمل على تعديل قانون الموازنة، بحيث يتم إرسال حصة إقليم كردستان بالكامل». الشرق الاوسط  


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand