عربية:Draw كشفت مصادر سياسية عراقية أن أسئلة فنية وأخرى سياسية وجهها رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، للإطار التنسيقي بشأن الموازنة، هي من عطلت تشريعها، وأشعلت خلافاً مع «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، فيما من المرجح أن يسرع «اتفاق سياسي سري» تشريع القانون، هذا الأسبوع. وأجرت اللجنة المالية في البرلمان، نهاية الشهر الماضي، مفاجأة على مشروع الموازنة ركزت على 3 بنود تتعلق بحصة إقليم كردستان وآلية تصدير النفط من أراضيه. وكان البرلمان يستعد لعقد جلسة التصويت على الموازنة، السبت الماضي، وفقاً لرئيسه محمد الحلبوسي، لكن تعديلات اللجنة المالية قلبت الموازين، وأعادت مشروع القانون إلى طاولة المفاوضات السياسية. وقالت المصادر إن رئيس الوزراء الأسبق اعترض على آليات صرف الأموال لإقليم كردستان، وقدم ملاحظات عن «ألغام» في بنود الموازنة قد تسمح بتغيير معادلة القوة داخل تحالف إدارة الدولة، الذي يضم إلى جانب الإطار التنسيقي، قوى سنية وكردية. لكن أكبر مخاوف المالكي من الموازنة كانت تتعلق بالفرص التي تمنحها لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مقارنة بحلفائه الشيعة الذين يوفرون له الغطاء السياسي. ووفق المصادر، فإن المالكي كان يخشى من أن تتحول الموازنة إلى أداة فعالة بيد السوداني وحكومته، قبل شهور من الانتخابات المحلية، بينما ينشغل مطبخ الإطار التنسيقي بكيفية استثمار تلك الموارد الكبيرة في الاقتراع المقبل. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط  


عربية:Draw تبحث الصين إمكانية دعم مشروع طريق التنمية العراقي الواعد حيث قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الخميس خلال استقباله السفير الصيني "تسوي وي" إن بلاده تلقت عروضا من عدة دول بالمنطقة لتمويل وتنفيذ مشروع "طريق التنمية" او ما بات يعرف "بطريق الحرير العراقي". وأضاف السوداني في المباحثات التي تناولت "مناقشة أوجه التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها على مختلف المجالات" ان "العراق  منفتح على كل الشراكات مع الدول الصديقة، وحريص على تأسيس تنمية مستدامة تدعم جهود الأمن والاستقرار" وفق ما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان. وتسعى بكين لدعم كل المبادرات والمشاريع الاقتصادية التي تهدف لدعم مشروع الحزام والطريق وهي مبادرة روجت لها بكين على أنقاض طريق الحرير القديم من خلال استثمار مليارات الدولارات خاصة في البنى التحتية والطرق على طريق الحرير نحو القارة الاوروبية حيث يشمل كذلك بناء مرافئ وسكك حديدية وطرق ومشاريع صناعية متنوعة وبالتالي يمثل مشروع العرق فرصة للجانب الصيني الذي يسعى تدعيم نفوذه الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط. وفي 27 مايو المنصرم أعلن السوداني خلال مؤتمر دولي بالعاصمة بغداد عن مشروع "طريق التنمية" الاستراتيجي الذي يربط مدينة البصرة العراقية بأوروبا مرورا بتركيا عبر خط للسكك الحديدية وطرق معبدة. وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "مشروع طريق التنمية يحظى باهتمام الدولة بكل سلطاتها"، مؤكداً أن العمل يجري حاليا بالتوازي في عدة مشاريع، منها ميناء الفاو والمدينة الصناعية، فضلاً عن مدينة سكنية جديدة بجوار الميناء ولفت رئيس الوزراء إلى أن "العراق تلقى عروضاً من عدة دول بالمنطقة لتمويل وتنفيذ المشروع"، دون الإفصاح عن أسماء تلك الدول. من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على استدامة أفضل العلاقات مع العراق، في مختلف ميادين التعاون والشراكة وأوضح السفير وي أن "مشروع التنمية مهم جداً للعراق، حيث سيكون طريقا السلام والازدهار في المنطقة، ومُكمِّلاً لمشروع الحزام والطريق" الصيني. وأبدى السفير الصيني رغبته في الاطلاع على دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع طريق التنمية العراقي، واستعداد الصين لتقديم المشورات الفنية لإنجاز المشروع. ويطلق أيضا على المشروع اسم "طريق الحرير العراقي" ويشمل استكمال إنجاز ميناء الفاو الكبير بمحافظة البصرة المطل على الخليج، والذي بدأ تشييده قبل أكثر من عقد، وبلغت نسبة إنجازه 50 بالمئة بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار، ومن المنتظر البدء بتشغيله جزئيا عام 2025. ويمتد خط السكك الحديدية من ميناء الفاو الكبير جنوبا إلى الحدود العراقية - التركية شمالا، على طول 1200 كلم، ويكلف ميزانية ضخمة تقدر بنحو 17 مليار دولار، ويهدف لنقل 400 ألف حاوية من البضائع في مرحلته الثانية. وتقسم عملية إنجاز "طريق التنمية" إلى ثلاث مراحل الأولى تنتهي في عام 2028، والثانية في 2033، والثالثة في 2050".  المصدر: العرب


عربية:Draw أعلنت شركة تسويق النفط العراقية القابضة (سومو) عن تحقيق إيرادات مالية بلغت نحو 30 مليار دولار، عن بيع النفط خلال الثلث الأول من العام الحالي، بمعدل تصدير شهري بلغ أكثر من 98 مليون برميل. ويأتي إعلان الكشوفات العراقية عن إيرادات النفط بالتزامن مع تحذيرات لخبراء اقتصاد من خطورة توسع الحكومة في التوظيف الجديد بمؤسسات الدولة والتي تجاوزت أكثر من 600 ألف وظيفة خلال الأشهر الماضية. ويحتاج العراق شهريا إلى 6 مليارات دولار لتأمين النفقات التشغيلية، والتي تشتمل على مرتبات الموظفين المدنيين والجيش والأجهزة الأمنية عدا عن شبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين والتي تبلغ زهاء 9 ملايين مرتب شهريا. في نهاية العام 2020، شهد العراق عجزا ماليا كبيرا ترتب عليه تأخر الحكومة بدفع مرتبات الموظفين جراء تراجع أسعار النفط لأدنى معدل لها. إيرادات مرتفعة وأظهرت بيانات شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، اليوم الثلاثاء، أن "مجموع الصادرات النفطية للثلث الأول من العام الحالي 2023 بلغ 393 مليوناً و48 ألفاً و679 برميل نفط"، كما بيّنت أن "معدل التصدير الشهري بلغ 98 مليوناً و262 ألف برميل، بمعدل 3 ملايين و275 ألف برميل يوميا". وبحسب تلك الجداول، فإن "الإيرادات المتحققة من مبيعاتها للنفط الخام بلغت 29 مليارا و932 مليونا و167 ألف دولار، بمعدل 7 مليارات و483 مليوناً و41 ألف دولار شهريا"، مشيرة إلى أن "معدل سعر البيع الشهري للنفط الخام للثلث الأول من العام الحالي بلغ 76 دولارا و173 سنتا". ووفقا لبيان الشركة الختامي للثلث الأول، فإن "معدل الصادرات النفطية من موانئ البصرة بلغ 385 مليونا و120 ألفا و137 برميلا، بمعدل 96 مليونا و280 ألف برميل شهريا وبمعدل 3 ملايين و209 آلاف برميل يوميا"، في حين كانت معدلات الصادرات النفطية عبر كركوك 529 ألفا و953 برميلا، بمعدل 176 ألفا و651 برميل نفط شهريا من خلال تصدير الثلاثة الأشهر الأولى فقط من العام الحالي"، وبيّنت أن "عدد الشركات التي اشترت النفط الخام العراقي بلغ 36 شركة عالمية". و قالت وزارة النفط  يوم الاثنين الماضي، إنها باشرت بمشروع إنشاء مستودع نفطي في محافظة ذي قار بسعة تزيد عن 3 ملايين برميل. ونقل البيان عن مسؤول مستودع الناصرية، علي إبراهيم، قوله إن "المشروع سينفذ من قبل شركة (سي بي بي) الصينية، المتخصصة في مجال إنشاء المستودعات النفطية، وسيكون الأكبر من نوعه في العراق حيث سينفذ على مساحة تصل إلى ألف دونم تقريباً، بطاقة كلية ستبلغ 3.2 ملايين برميل، وهي معدة للتصدير، عبر موانئ البصرة على الخليج العربي". اقتصاد أسير النفط وتعليقا على بيانات تصدير النفط العراقي، قال الخبير بالشأن الاقتصادي العراقي، مصطفى عبد الهادي، لـ"العربي الجديد"، إن "العراق سيبقى تحت رحمة أسعار النفط، إذ إن مؤشرات الإيرادات تؤكد أن العراق يعتمد على 96% من أموال النفط أو أكثر، ورغم ذلك الحكومة أثقلت الموازنة التشغيلية بمبالغ كبيرة عبارة عن مرتبات ونفقات تشغيل وإعانات". أضاف عبد الهادي، أن تراجع النفط لأقل من 60 دولارا يعني دخول العراق بمرحلة الإيرادات الحرجة، التي لا تكفي لإطلاق أي مشاريع تنموية أو خدمية وذهاب ما يرد من النفط إلى الموازنة التشغيلية فقط". وحذر من تأخر الحكومة في وعود تنويع مصادر الدخل العام للعراق، لتقليل الاعتماد على النفط، كونه يمثل تهديدا مباشرا للأمن الغذائي للعراقيين"، وفقا لقوله.


 تقرير تحليلي :عربية Draw    حددت حصة إقليم كوردستان في الموازنة العراقية لعام 2023 بـ (12.67%)، وتقدر هذه النسبة بنحو(16 ترلیون و 609 ملیار) دینار، بعد استقطاع النفقات السيادية والحاكمة. لوحصل الإقليم على حصته شهريا كما تم الاتفاق عليه، ستقوم بغداد بإرسال  أكثرمن (ترلیون و384 ملیار) دینار. تم تحديد نسبة (10%) من هذه الحصة لدفع الرواتب المدخرة، لذالك ستزداد المبالغ المخصصة لتمويل رواتب القطاع العام بمقدار(138 ملیار و 413 ملیون) دینار.  يبلغ حجم المستحقات المالية لموظفي إقليم كوردستان والتي هي بذمة حكومة الإقليم نتيجة الادخار الاجباري، نحو(18 ترلیون و 787 ملیار و 997 ملیون) دینار لوتم تطبيق البند الذي تم تثبيته  في مشروع الموازنة من قبل اللجنة المالية في مجلس النواب، والذي ينص على إلزام حكومة إقليم كوردستان دفع ( 10%) بشكل شهري من الرواتب المستقطعة لموظفيه، ستحتاج حكومة الإقليم إلى( 135) شهرا، لتتمكن من تسديد كامل مستحقات موظفي القطاع العام.  أولا- حصة إقليم كوردستان في الموازنة العامة الاتحادية لعام 2023 أرسل مجلس الوزراء الاتحادي مشروع قانون الموازنة المالية ورفعه إلى البرلمان للتصويت عليه، بنفقات واستثمارات مقترحة مرتفعة، مدفوعةً بالزيادة في أسعار النفط. وتعود آخر موازنة أقرّت في العراق إلى نيسان 2021، فيما لم يتم اعتماد واحدة في العام 2022 بسبب الاضطرابات السياسية التي شلّت البلاد لعام بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة. وافق مجلس الوزراء على "مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023 و2024 و2025...واحاله إلى مجلس النواب". وتبلغ النفقات المقترحة في الموازنة الجديدة( 197 ترليون و828 )مليار دينار (152 مليار دولار بحسب سعر الصرف الرسمي)، تشمل استثمارات بقيمة( 47 ترليون و555 ) مليار دينار (36,5 مليار دولار).في العام 2021، بلغت قيمة الاستثمارات المقترحة في الموازنة( 19,6 مليار) دولار، وفي العام 2019 بلغت 27,8 مليار دولار .ويبلغ إجمالي ايرادات الموازنة المقترحة لعام واحد( 134 ترليون و5 مليارات) دينار (103,4 مليارات دولار)، بناء على سعر برميل نفط 70 دولاراً. في 2021، بلغت الايرادات( 69,9 مليار) دولار على سعر برميل نفط 45 دولاراً، حددت حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة بـ 12.67%، وهي نفس النسبة للسنوات السابقة. اقليم كوردستان اعترض على هذه الحصة، لأن حسب نسب الكثافة السكانية المحدد من جانب وزارة التخطيط الاتحادية هي 13.9%، لكن جرى الاتفاق على المضي بهذا الرقم إلى أن يجرى إحصاء للسكان خلال العام 2023 .يذكر أنه تم تحديد حصة إقليم كوردستان من الموازنة المالية العامة في العراق لسنة 2021، بـ11 ترليوناً و482 ملياراً و394 مليون دينار، حيث تضمنت 8 ترليونات و161 مليار دينار كنفقات تشغيلية، و3 ترليونات و271 مليار دينار للاستثمار، و923 مليار و434 مليون دينار كنفقات حاكمة .وكان حجم الموازنة العامة الاتحادية العراقية لسنة 2021 أكثر من 101 ترليون دينار، وتم تخمين سعر النفط فيها بـ45 دولاراً للبرميل، ولكن سعر النفط قد ارتفع إلى ما يقارب ضعف ذلك السعر. ثانيا- الاستقطاعات والرواتب المدخرة للموظفي الإقليم تضرر الالاف من موظفي إقليم كوردستان، من إعلان سياسية الاقتصاد المستقل من قبل كوردستان، حيث حرم الموظفين من مستحقاتهم المالية الاولى حق( الترفيع ) و أجبروا ايضا  على ادخار مرتباتهم بشكل تعسفي، واخذوا يتقاضون ( نصف راتب وربع راتب)، الشرح التالي سيوضح ذلك: أقدمت حكومة إقليم كوردستان في 1/1/ 2016 ، بإيقاف تنفيذ أحدى الحقوق القانونية للموظفين وهي (الترفيع) الذي كفله القانون رقم 22 لسنة 2008 الخاص بمرتبات موظفي الدولة والقطاع العام، ووفق بيانات "البايومتري" يوجد في إقليم كوردستان نحو ( 710  الف و 282) موظف مدني، لاتوجد معلومات دقيقة عن الديون التي بذمة الحكومة للموظفين جراء إيقاف هذه الالية، إلا أنه لو فرضنا أن معدل مبلغ الترفيع سيكون( 50) الف دينار لكل موظف، وان عدد الموظفين بحسب الارقام و البيانات الرسمية( 710 الف و 282)، بهذا سيكون المبلغ الذي يجب على الحكومة توفيرها نحو( 35 مليار و 514 مليون و 100 الف) دينار شهريا وبهذا يتضح،أن لوأن كل موظف في القطاع العام في إقليم كوردستان، يستحق الترفع لمرة واحدة فقط، وان المبلغ الذي يستحقه هو( 50) الف دينار(هناك موظفين يتراوح مبلغ الترفيع الذي يستحقونه ينحصر مابين 26 الف دينار إلى 122 الف دينار) ومدة الترفيع المتوقفة هي ( 8 سنوات و 4 اشهر) أي ( 100 شهر)، فسيكون إجمالي المبلغ المفروض تخصيصه من قبل حكومة إقليم كوردستان نحو( 3 ترليون و 551 مليار و 410 مليون ) دينار. ولو فرضنا ان نصف الموظفين، يسسحقون الترفيع ( لمرتين)، فيجب على الحكومة توفير( ترليون و 775 مليار و 705 مليون) دينار، و بذلك سيصل إجمالي  المبالغ التي على الحكومة تخصيصها لدفع استحقاقات موظفي القطاع العام بسبب إيقاف عملية ( الترفيعات) الوظيفية، نحو ( 5 ترليون و 327 مليار و 115 مليون دينار)  الادخار الاجباري وقطوعات الراتب    يبلغ عدد الموظفين والاشخاص الذين يتسلمون مرتبات من الحكومة في إقليم كوردستان، أكثر من( مليون و 250 ) الف شخص، لو فرضنا أن عدد سكان الإقليم نحو( 6) ملايين نسمة، فبذلك يتضح أن ( 20%) من سكان الإقليم يستلمون مرتبات من حكومة الإقليم. وبحسب بيانات هيئة الاحصاء في الإقليم  يبلغ عدد العوائل في إقليم كوردستان نحو( مليون و 201)عائلة، ووفق هذه البيانات كل عائلة في إقليم كوردستان يحصل على( مرتب واحد).هذه الارقام توضح بشكل جلي، مدى أهمية (المرتبات ) لمواطني إقليم كوردستان، ومدى تأثيرها على الحياة المعيشية للمجتمع الكوردي وحركة السوق. اضحت الاخبار التي تتناول موعد توزيع المرتبات، من الاخبار التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمواطن الكوردي، بات الموظف والمواطن يترقبان معا هذه الاخبار، واصبح موعد توزيع المرتبات من الاخبار العاجلة والمهمة في إقليم كوردستان منذ عهد التشكيلة الحكومية الثامنة و لازالت مستمرة في عهد التشكيلة الحكومية الحالية (الكابينة التاسعة) حكومة مسرور بارزاني. بدأت سياسية الادخار والاستقطاعات في رواتب الموظفين في عهد التشكيلة الحكومية (الثامنة) حكومة نيجيرفان بارزاني، مابين الاعوام ( 2015- 2018)، حيث تم إدخار( 5) مرتبات بالكامل، وحصل الموظفين على ربع مرتباتهم لمدة( 23) شهر، وتم استقطاع جزء من مرتباتهم وبنسب متفاوتة لمدة( 11) شهرا. وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسروربارزاني، خلال حضوره جلسة برلمان إقليم كوردستان في يوم 5 تشرين الاول 2020، أن الديون المتراكمة بذمة حكومة الإقليم تزايدت ووصلت إلى ( 28.5 مليار دولار)، وقال أيضا أن المبالغ التي بذمة حكومة إقليم كوردستان نتيجة اتباع سياسية الادخار الاجباري بلغت نحو( 8 مليار و 966 مليون و146 الف و 514) دولار، أي نحو( 10 ترليونات و597 و997 الف ) دينار، هذه المعلومات التي افصح عنها رئيس الحكومة، كانت قبل القطعوعات و الادخارات التي طالت رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات في الاشهر( 4- 5-6- 7- 8- 11- 12- ) من عام 2020 – وقطوعات الفترة مابين عامي ( 2021 – 2022)، أي في عهد التشكيلة الحكومية (التاسعة) حكومة مسروربارزاني.   استقطاع المرتب بدأت هذه المرحلة، في عهد التشكيلة الحكومية التاسعة، برئاسة مسرور بارزاني، مابين عامي ( 2020 -2021)، لم يستلم الموظفين واصحاب المعاشات( 7) مرتبات كاملة، وتم استقطاع نسبة( 18% و 21%) من ( 10) مرتبات أخرى .وأعلن سكرتير مجلس وزراء حكومة إقليم كوردستان ( امانج رحيم) في يوم 28 حزيران و خلال حضوره جلسة برلمان إقليم كوردستان،أن إجمالي الديون التي كانت بذمة حكومة إقليم كوردستان في اذار 2020  تقدر( 28 مليار و 476 مليون و 675الف) دورلار، لكن هذه الديون ارتفعت في اذار من عام 2021 إلى (31 ملیار و 637 ملیون دولار)  اذا الاستحقاقات المالية لموظفي إقليم كوردستان واصحاب المعاشات  في التشكيلة الحكومية التاسعة، بالشكل التالي:    - (7)  أشهر X 900 ملیار) دینار = (6 ترلیون 300 ملیار) دینار    - (10) اشهر ، استقطاعات نسبة 21 % و 18 % = (1 ترلیون 890 ملیار) دینار أذا مجموع الرواتب التي ادخرت أواستقطعت في التشكيلة الحكومية ( لتاسعة ) لحكومة إقليم كوردستان يبلغ ( 6 ترليون و300 مليار) دینار + (1 ترلیون 890 ملیار) دینار = (8 ترلیون 190 ملیار) دینار.   (18ترلیون و 787 ملیار و 997 ملیون) دینار، مجموع الرواتب المدخرة في الكابينة ( الثامنة والتاسعة) و (5 ترلیون و 327 ملیار و 115 ملیون) دینار، مجموع المبالغ التي بذمة حكومة إقليم كوردستان في الكابينتين (الثامنة والتاسعة ) = (24 ترلیون و 115 ملیار و 112 ملیون) دینار.  ثالثا- إعادة الرواتب المدخرة بحسب مشروع قانون الموازنة العامة للعراق  تعديل المادتين 13 و 14 من مشروع قانون الموازنة العراقية الذي تم الاتفاق عليه سابقا، اشعل جدال  حاد بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية،  حيث أن الفقرة 11 من المادة 14 تنص على ان تقوم حكومة اقليم كوردستان بدفع مبلغ اضافي من استحقاقاتها للموظف لايقل عن 10% من مجموع راتبه تعويضا عن الادخار الاجباري. القرار سيستمر لحين الانتهاء من سداد جميع المبالغ المدخرة من رواتب الموظفين وانهاء جميع الاستقطاعات.حددت حصة الإقليم  في الموازنة العامة للعراق لعام 2023 بـ 12.67 بالمئة في موازنة العراق ويبلغ نحو (16 ترلیون و 609 ملیار) دینار، بعد استقطاع  النفقات السيادية والحاكمة، لوحصل الإقليم على حصته شهريا كما تم الاتفاق عليه، ستقوم بغداد بإرسال أكثر من (ترلیون و 384 ملیار و 136 مليون و 596 الف و 833) دینار.تم تحديد نسبة(10%) من هذه الحصة لدفع الرواتب المدخرة، لذالك ستزداد المبالغ المخصصة لتمويل رواتب القطاع العام بنحو (138 ملیار و 413 ملیون و 659 الف و 683) دینار. و يبلغ حجم الرواتب المدخرة كما أشرنا  سابقا في التقرير نحو (18 ترلیون و 787 ملیار و 997 ملیون) دینار. وفق هذه الارقام لو التزمت حكومة الإقليم بدفع هذه النسبة  إلى الموظفين فإنها ستحتاج إلى (135 شهرا وعدة أيام ) لكي تعيد كامل مستحقات الموظفين، أي نحو ( 11) عاما.    


 عربية:Draw  إعداد منظمة ستوب من مجموع (32) منفذا حدوديا في إقليم كوردستان،(6) منافذ منها فقط معترف بها رسميا من قبل بغداد، و(13) شركة تعمل في هذه المنافذ، وتتواجد فيها (8) قوات عسكرية مختلفة تحمي تلك المنافذ، و20٪ من الحمولات التي تدخل عبر هذه المنافد  تخضع لإعفاءات و80٪ من البضائع المستوردة التي تدخل من هذه المنافذ لاتخضع للتدقيق والفحص اللازم.  يبلغ حجم التجارة المتبادلة بين إقليم كوردستان وتركيا وإيران نحو(16 مليار دولار)، 48٪ منها  عبر تركيا، و18٪ عبر إيران،المتبقي مع دول أخرى.  بلغ حجم الايرادات الكمركية لإقليم كردستان في عام 2022 نحو 140 ملياردينار شهريا أي نحو(1 تريليون و680 مليار دينار)، من إجمالي 4،800،000،000،000 دينارإلى الدخل السنوي لحكومة الإقليم. في قانون الموازنة العراقية، تم تخمين الإيرادات الكمركية المتأتية من  المنافذ الحدودية لإقليم كوردستان بنحو 1.5 تريليون دينار سنويا، وتشكل هذه الإيرادات نحو 35٪ من إجمالي الإيرادات غير النفطية لإقليم كوردستان 13 شركة مختلفة تساهم في إدارة المنافذ الحدودية  مختصة  في مختلف المجالات، 25٪ من إيرادات المنافذ  الحدودية في إقليم كوردستان تذهب كنفقات لهذه الشركات و20٪ من الحمولات التي تدخل عبرهذه المنافد تخضع لإعفاءات، و80٪ من البضائع المستوردة  التي تدخل من هذه المنافذ لاتخضع للتدقيق والفحص اللازم. (8) قوات عسكرية مختلفة، تتواجد في هذه المنافذ لحمايتها.    


عربية:Draw بحث مسؤولون عراقيون خططا لإحياء خطوط صادرات النفط العراقية إلى سوريا والأردن والسعودية، في محاولة لتجاوز ما بات يوصف بأعمال الابتزاز من جانب تركيا التي تواصل رفض استئناف صادرات النفط العراقية من حقول كردستان إلى ميناء جيهان التركي. ولكن التساؤل الذي ما زال يشغل الأوساط المعنية بهذه الخطط في الدول العربية الثلاث هو: هل خطط العراق مجرد محاولة للرد على الابتزاز التركي بابتزاز مضاد، أم هي خطط جدية وذات أهمية إستراتيجية بالنسبة إلى العراق؟ هذا بالإضافة إلى مدى قدرة بغداد على توفير التمويلات الضرورية لتنفيذ هذه المشاريع. وقررت تركيا وقف تصدير كميات من النفط تبلغ 450 ألف برميل يوميا، منذ أن أقرت المحكمة التجارية الدولية في باريس بأن تدفع أنقرة تعويضات للعراق تبلغ 1.5 مليار دولار عن صادرات نفط غير مشروعة تمت عبر ذلك الخط بمعزل عن موافقة بغداد. وكانت عمليات تلك الصادرات قد تم ترتيبها بالتنسيق بين أربيل وأنقرة من دون موافقة بغداد أيضا، وتضمنت تخفيضات في الأسعار مبالغًا فيها، ويسود اعتقاد أنها كانت جزءا من صفقات فساد متعددة الرؤوس. وتحاول تركيا التملص من دفع التعويضات. لكن وقف الصادرات يُلحق بالعراق أضرارا تبلغ نحو 31 مليون دولار كل يوم، أو ما يعادل مليار دولار كل شهر. والخط متوقف منذ منتصف مارس الماضي. ويلبي الجانب الإستراتيجي المتعلق بالخطوط العربية الثلاثة طموح بغداد إلى إيجاد منافذ بديلة ودائمة لصادراتها النفطية، تسمح بزيادة الإنتاج إلى 8 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027. لكن كل خط من الخطوط المقترحة يتطلب تمويلات تتراوح بين 2 و8 مليارات دولار. ويقول خبراء اقتصاديون إنها تكاليف زهيدة قياسا بالفوائد التي يمكن أن يحققها العراق؛ ذلك أن تصدير 8 ملايين برميل من النفط يوميا سوف يزيد عائدات العراق إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويا، أو ما يعادل ضعف عائداته الحالية. ووحدها العائدات الإضافية يمكنها أن توفر للخزانة العراقية فرصة تنفيذ المشاريع الاستثمارية الأخرى، التي لا تستطيع العائدات الحالية تغطيتها. ويقول مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين إن هناك مفاوضات لإعادة إحياء خط أنابيب النفط مع السعودية، والذي كان موجودًا في السبعينات، وإن هناك تفكيرًا في تفعيل خط أنابيب للنفط عبر سوريا، إلى جانب خط أنابيب البصرة – العقبة قيد الدراسة من قبل المستشارين حاليًا. وخضع مشروع خط أنابيب البصرة – العقبة لعدة دراسات شملت تفاصيل خطط التمويل والملكية، ولكنها تعطلت بسبب ضغوط الجماعات الموالية لإيران التي زعمت أن وصول النفط العراقي إلى ميناء العقبة سيجعل إسرائيل تستفيد منه. وهو أمر اعتبره المسؤولون الأردنيون أكذوبة لا علاقة لها بالمنطق، لأن ميناء العقبة يقع تحت سيادة الأردن. ويصدر العراق حاليا نحو 3 ملايين برميل من النفط يوميا عبر موانئ البصرة. ويمكن لخط العقبة أن يزيد الصادرات بمقدار مليون برميل يوميا. وكانت حكومة مصطفى الكاظمي أرجأت في17 أبريل 2022 اتخاذ قرار تنفيذ هذا الخط وتمت إحالته إلى الحكومة المقبلة. وعاد البحث فيه ليتجدد عقب قرار تركيا وقف صادرات النفط العراقي إلى ميناء جيهان. وتبلغ كلفة مشروع خط أنابيب البصرة – العقبة نحو 8.5 مليار دولار، وهو بطول 1665 كيلومترًا. وكان المشروع واحدا من مخرجات القمة الثلاثية الأردنية – المصرية – العراقية الرابعة التي عقدت في بغداد خلال يونيو 2021. وتعود فكرة هذا المشروع إلى عام 1983. وتقول وزارة النفط العراقية إن المشروع استثماري واقتصادي وإستراتيجي وتنموي، يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار والمنطقة، بما يخدم المصالح المشتركة ويؤدي إلى المزيد من الاستقرار وتطوير العلاقات في جميع المجالات. ما بخصوص خط البصرة إلى ميناء ينبع السعودي على البحر الأحمر فيقول مسؤولون عراقيون إن هناك الآن مفاوضات جادة لإعادة إحيائه. وكان هذا الخط فعّالاً في السبعينات والثمانينات. وجرى مده لتنويع منافذ التصدير العراقية، خاصة في ظل مهاجمة إيران لناقلات النفط العراقية بالخليج في تلك الفترة، قُبيل وأثناء الحرب العراقية – الإيرانية (من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988). وأغلقت السعودية الخط في عام 1990 بعد الاجتياح العراقي للكويت. ويقدر الخبراء أن إحياء هذا الخط يمكن أن يوفر للعراق منفذا لتصدير مليون برميل نفط إضافي، وأن تكاليف تطويره لا تتجاوز 2.5 مليار دولار، وهو ما يمكن اعتباره خيارا سهلا. لكن يُخشى أن تتكرر العقبات التي وضعتها الجماعات الموالية لإيران، بهدف عرقلة خط البصرة – العقبة، حيال خط البصرة – ينبع بذرائع أخرى. ويقول علاء الدين إن “هناك تفكيرا أيضا في تفعيل خط أنابيب للنفط عبر سوريا، إلى جانب خط أنابيب مع الأردن”. العقبة الوحيدة التي تقف أمام هذا الخط هي التكاليف التي تقدر بنحو 8 مليارات دولار. وبينما لا تملك سوريا أموالا للاستثمار فيه، فإن العقوبات الأميركية ضد دمشق تشكل عقبة أخرى. أما الجماعات الموالية لإيران، فإنها ترحب بهذا المشروع. ويبلغ طول الخط الذي يربط بين حقول كركوك وميناء بانياس في سوريا نحو 800 كيلومتر، وكانت قدرة الضخ فيه تبلغ 300 ألف برميل في اليوم عندما تم افتتاحه في أبريل 1952، وظل يعمل حتى أدت الخلافات بين الحكومتين إلى وقفه في الثمانينات، وتم استئناف عمله مجددا. ولكنه تعرض أثناء غزو العراق عام 2003 إلى أضرار جسيمة قصدت تدميره من خلال الغارات الجوية الأميركية، وظل خارج الخدمة منذ ذلك الوقت. وفي إطار ترحيب الجماعات الموالية لإيران بالمشروع تم في 17 ديسمبر 2007، على هامش زيارة قام بها رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي إلى سوريا، الاتفاق على إعادة تأهيل الخط. ولكن اتضح فيما بعد أن كلفة إعادة التأهيل أبهظ من كلفة بناء خط أنابيب جديد. وتم الاتفاق في سبتمبر 2010 على بناء خطين جديدين، الأول بقدرة 1.5 مليون برميل يوميا يقوم بنقل النفط الخام الأثقل بينما تصل قدرة خط الأنابيب الثاني إلى 1.25 مليون برميل يوميا، وهو يقوم بنقل النفط الخام الأخف.  المصدر: صحيفة العرب اللندنية


عربية:Draw عزت إيران خفض كميات الغاز التي تصدرها إلى العراق إلى “أسباب فنية”، إلا أن مسؤولين عراقيين يقولون إن إيران تسعى لابتزاز العراق، لأنها تشعر بالاستياء من التعاقدات الاستثمارية التي وقعها العراق مع السعودية الأسبوع الماضي، وتشمل اتفاقا مع شركة أرامكو لإنتاج ما يزيد على 400 مليون قدم مكعب من الغاز، لتزويد الشبكة الوطنية بالغاز اللازم من أجل توليد الطاقة الكهربائية.ويقول مراقبون إن العراق الذي خضع للنفوذ الإيراني لنحو عقدين من الزمن، ووفر لها عائدات تزيد على 20 مليار دولار سنويا، لم يحصل من إيران على استثمارات تدعم اقتصاده، وبقي أسيرا لها في احتياجاته للكهرباء والغاز، بينما يتم هدر الغاز في حقول النفط العراقية. ويقول مسؤولون تابعون للحشد الشعبي إن مشاريع الغاز التي يسعى العراق إلى تنفيذها تستهدف الإضرار بمصالح إيران، وإن الحكومة العراقية لم تفعل ما يكفي لأجل تسديد ما يتراكم عليها من الديون لإيران. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن الوزير فؤاد حسين سأل نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان حول أسباب خفض إيران لصادرات الغاز الأسبوع الماضي، وهو ما قال حسين إنه “أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء وتسبب بانعكاسات على الحياة اليومية”، إلا أن عبداللهيان عزا الأمر إلى وجود “مشكلات فنية”، ولم يحدد متى سوف تتم معالجتها. الأمر الذي دفع حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى أن تقرر ارسال وفد برئاسة وزير الكهرباء إلى إيران ا وبلغ حجم خفض الإمدادات 20 مليون متر مكعب. وقال أحمد موسى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، إن العراق يستورد عادة ما بين 50 إلى 70 مليون متر مكعب من الغاز. ويستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران بما يعادل ما بين 33 و40 في المئة من إمداداته من الطاقة لاسيما في أشهر الصيف التي ترتفع فيها درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية، ويصل استهلاك الطاقة إلى الذروة. ويسدد العراق تكاليف هذا الإمدادات في حساب خاص بإيران في أحد البنوك العراقية، إلا أن الحساب خاضع لرقابة مصرف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مما لا يسمح لإيران بالاستفادة من الأموال إلا للأغراض الإنسانية. ويقدر حجم الديون لإيران بحوالي 11 مليار دولار. ويقول المسؤولون العراقيون، إن العقوبات الأميركية هي التي تعرقل التسديد، وإن البلدين في حاجة إلى إيجاد “طرق مبتكرة” لتسوية أجزاء من هذه الديون. وبينما ينفق العراق ما يقرب من 4 مليارات دولار سنويا على واردات الغاز والطاقة الإيرانية، فإن حقوله النفطية تحرق كميات هائلة من الغاز الطبيعي كمنتج ثانوي لقطاع النفط والغاز.لأسبوع المقبل لمناقشة القضية. وأبرم العراق في أبريل الماضي اتفاقا ضخما مع شركة الطاقة الفرنسية العملاقة “توتال إنرجيز” بقيمة 27 مليار دولار يشمل خططا لجمع واستثمار الغاز المصاحب. إلا أن اتفاقيات العراق مع السعودية هي أكثر ما دفع المسؤولين الإيرانيين وحلفاءهم في الحشد الشعبي إلى الشعور بالقلق. وكان وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أعلن الأسبوع الماضي عن استثمارات سعودية في العراق تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار، تشمل الاستثمارات في بنوك مثل البنك الأهلي العراقي، معربا عن الأمل “بأن تكون هناك مصارف سعودية في العراق، وبنوك ومصارف عراقية تعمل في المملكة، لتسهيل التجارة المتبادلة، خصوصاً أن هناك مبادرات تنموية كبرى”. وأنشأت السعودية “الشركة السعودية – العراقية للاستثمار” ويمتلكها صندوق الاستثمارات السعودية ويبلغ رأسمالها 3 مليارات دولار، وتختص بالمشاريع الإستراتيجية، وأعمال إعادة الإعمار وتمويل الصادرات والواردات بين البلدين. قال وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، أنه تم الاتفاق في المجلس التنسيقي السعودي – العراقي، على دخول شركة أرامكو في تطوير أحد حقول النفط والغاز وذلك لإنتاج ما يزيد على 400 مليون قدم مكعب من الغاز، لتزويد الشبكة الوطنية بالغاز اللازم من أجل توليد الطاقة الكهربائية. وأعلن أنه تم إطلاق جولتين من التراخيص، وهما الجولتان «الخامسة والسادسة»، وتهدفان إلى استثمار وتطوير عدد من الحقول والرقع الاستكشافية في المناطق الشرقية والغربية من العراق، خصوصاً أن العراق ينتج الغاز بكميات تصل إلى 60 مليون قدم مكعب، وهو ما يمكنه من أن يغطي جزءا من احتياجاته من الغاز. ولكنه يعني بالنسبة إلى إيران أن العراق يريد أن يشق الطريق لكي لا يبقى أسيرا في احتياجاته من الطاقة للغاز الإيراني. وقال متعب الشثري، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية – العراقية للاستثمار، إن الشركة ستستثمر في مجالات تشمل البنية التحتية والتعدين والزراعة والتطوير العقاري والخدمات المالية. وتعد الشركة السعودية – العراقية إحدى 5 شركات إقليمية سعودية جديدة تستهدف الاستثمار في الأردن والبحرين والسودان والعراق وسلطنة عُمان، وذلك بعد إطلاق الشركة السعودية – المصرية للاستثمار في أغسطس الماضي، وتبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة 24 مليار دولار. ويقول مراقبون إن التعاون الاقتصادي بين العراق والسعودية هو الذي دفع طهران إلى إنشاء شركة منافسة باسم “شركة المهندس” تيمنا باسم نائب الرئيس التنفيذي للتنظيم المسلح للحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس الذي قتل مع قاسم سليماني مطلع العام 2020، لكي تعمل في مجال “مقاولات وتنفيذ مشاريع بناء كبيرة”، تحت قيادة الحشد الشعبي لزيادة نفوذه الاقتصادي والعسكري، وذلك في مسعى لتكرار تجربة منظمة “مقر خاتم الأنبياء” الإيرانية، التي أصبحت الذراع الاقتصادية للحرس الثوري في إيران. المصدر: صحيفة العرب اللندنية


عربية:Draw فشل البرلمان العراقي، أمس السبت، في عقد جلسة خاصة للتصويت على مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2023، بسبب إضافة فقرات من قبل اللجنة المالية في البرلمان، اعتبرتها القوى السياسية الكردية أنها تتعارض مع الاتفاقات السياسية التي تشكلت على أساسها حكومة محمد شياع السوداني، والتي تتعلق بنفط إقليم كردستان العراق، وهو ما عكس هشاشة الاتفاقات أمام أول اختبار، وسط تحذيرات من أزمة سياسية.وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، قد أكد الأسبوع الماضي، أن البرلمان سيصوت السبت (أمس) على مشروع قانون الموازنة، إلا أن محاولة بعض النواب من قوى "الإطار التنسيقي"، وهم أعضاء اللجنة المالية البرلمانية، إضافة بعض الفقرات، خصوصاً ما يتعلق بملف تصدير نفط الإقليم، أغضبت الكرد الذين عدوها محاولات سياسية تتعارض مع الاتفاقات السابقة، وصعّدوا من لهجتهم إزاء ذلك، رافضين عقد جلسة التصويت، الأمر الذي أعاد الموازنة إلى دائرة السجال السياسي. ووسط محاولات سياسية بذلت أمس السبت لتقريب وجهات النظر، لم ينجح البرلمان بعقد الجلسة، خصوصاً بعدما أعلنت القيادات الكردية رفضها لذلك، فيما طالب نائب رئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، بتعليق أعمال اللجنة المالية البرلمانية التي تعمل على تعديل وإضافة بعض الفقرات على قانون الموازنة، لحين تصويب عدد أعضاء اللجنة وفق النظام الداخلي. وأكدت الوثيقة التي قدمها عبد الله، أنه حرصاً على التزام الإجراءات القانونية السليمة بصدد عمل اللجان البرلمانية داخل المجلس، طالب نائب رئيس مجلس النواب، بكتاب رسمي، اللجنة المالية النيابية تصويب عدد أعضائها إلى 23 عضواً بدلاً من الحالي 24 استناداً إلى أحكام المادة الـ73 من النظام الداخلي لمجلس النواب. وأوضح أن النظام الداخلي "حدد عدد أعضاء اللجان بما لا يزيد على 21 وتخويل رئاسة المجلس بإجراء التعديلات وإضافة عضوين فقط لكل لجنة من اللجان، سواء كان مناقلة أو حفظ التوازن"، مبيناً أن "العدد الحالي هو 24 وهذه مخالفة صريحة لأحكام النظام الداخلي". ودعا اللجنة المالية إلى "تعليق أعمالها لحين معالجة الخلل وتصحيح المسار وإعادة هيكلية عدد أعضاء اللجنة بالعدد المقرر"، مشدداً على "تطبيق القانون ونظام الداخلي بعيداً عن المجاملات السياسية وعدم مخالفة الإجراءات القانونية الذي نص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب". حذر النائب عن "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، محما خليل، من وجود "ملاحظات خطيرة" على الموازنة، وصلت إلى أكثر من 68 بنداً. وقال خليل في تصريح متلفز، مساء أمس السبت، إن "اللجنة المالية، وبتعامل مع بعض النواب من المجلس، أفرغوا الموازنة من محتواها الحقيقي والاتفاقات السياسية"، مضيفاً أن "مجلس النواب له حقوق في الموازنة متمثلة بالموافقة من عدمها أو المناقلة في وحدات الإنفاق وتغيير أبوابها، لكن ليس بسحب الاتفاقات التي توصلت إليها الكتل السياسية". وأشار إلى أن "هناك تدخلاً في أساس عمل الحكومة التنفيذية، وأن عدم تطبيق بنود الاتفاق في الموازنة سيدخل البلاد بأزمة سياسية". مقابل ذلك، أكد عضو اللجنة المالية، النائب عن "الإطار التنسيقي"، حسين مؤنس، الذي كان من ضمن النواب الذين سعوا لإضافة الفقرات التي أثارت الأزمة مع الكرد، في تغريدة له، أن "النصوص التي اتفق عليها أعضاء اللجنة المالية البرلمانية لا رجعة عنها"، مضيفاً: "لا أحد يستطيع عرقلتها ما دمنا موجودين، وستبقى حقوق موظفي الإقليم أمانة في أعناقنا مثلما واردات النفط بالكامل بأمان تحت أيدينا". وأكد أن "الموازنة من مسؤولية السلطة التشريعية، وهذه السلطة غير معنية بالاتفاقات الجانبية، فالقوانين لا يتم تشريعها وفق مزاج بعض الأطراف السياسية". وتحاول قيادات في تحالف "الإطار التنسيقي" ضبط إيقاع الأزمة ومنعها من الاتساع، وقال نائب عن تحالف النصر، المشارك في التحالف، إن "قيادات على مستوى عال ضمن قوى الإطار تدخلت بالضغط على أعضاء اللجنة المالية الذين سببوا الأزمة، لأجل التراجع عن الفقرات التي أضافوها إلى القانون"، مبينا أن "هؤلاء النواب يحاولون تحقيق مكاسب إعلامية من خلال هذه الحركة". وأشار إلى أن "إصرارهم على تلك الفقرات سيدخل البلد بأزمة خطيرة، خصوصاً مع عدم التزام التفاهمات السياسية التي تُعَدّ أساس تشكيل حكومة السوداني". وعلق المختص في الشأن السياسي العراقي، كفاح محمود، على هذه التطورات بتغريدة اعتبر فيها أن "من المعيب أن تنهار اتفاقات الكبار أمام مُزايدات العبث والبطولات الصبيانية!.. ما اتفق عليه الكبار يعبث به الصغار!"، مؤكداً أنّ "من شب على طريق الألاعيب والغدر شاب عليها! لن تمر موازنة تعبث بها عصابات ومليشيات!". المصدر: العربي الجديد


 تقرير: عربيةDraw انتزعت اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، حقلي (خورملة وكورمور) من حكومة إقليم كوردستان من خلال إضافة بند إلى مشروع قانون الموازنة. يساهم إنتاج هذين الحقلين بنسبة (40٪ )من إجمالي النفط المنتح في كوردستان، مايعني أنه من مجموع (400)ألف برميل نفط يوميا، يتم إنتاج نحو( 160) ألف برميل من هذين الحقلين. تعرض حقل ( كورمور) والذي يخضع حاليا لسلطة الاتحاد الوطني الكوردستاني  إلى القصف من قبل قوات الحشد الشعبي عدة مرات في حزيران من العام الماضي، وتحركت هذه القوات مرات عديدة لإخضاع هذا الحقل. ما لم يستطع الحشد فعله عسكريا، تمكنت اللجنة المالية القيام بها وذلك بإضافة فقرة في قانون الموازنة العامة. الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني لديهما وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع، وتقول حكومة الإقليم أنها لن تسمح بتمريرهذه الفقرة في البرلمان. كيف سيكون شكل قطاع نفط الإقليم بدون حقلي (خورملة وكورمور)؟ قبل أن تصدر المحكمة حكمها، أصدرت الموازنة حكمها! تمت المصادقة على تقريراللجنة المالية في البرلمان العراقي بشأن موازنة 2023، وتنص الفقرة (10) من المادة (14) من القانون الذي أقرته اللجنة المالية على ما يلي: "تلتزم الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بمنع استخراج النفط من حقول  (نينوى وكركوك) من قبل حكومة إقليم كوردستان في الوقت الحالي".هذا البند يعني أن  الإقليم لن يكون بمقدوره بعد الآن من استخراج النفط من حقلي( خورملة وكورمور)، لأن الحقلين تابعان لشركة نفط الشمال، إضافة إلى ذلك تنص الفقرة أيضا على تعليق عمل حكومة الإقليم في بعض حقول النفط التابعة لمحافظة نينوى، والتي يتم نقل النفط المنتج فيها بواسطة الصهاريج إلى كوردستان.وكانت شركة(نفط الشمال ) قد رفعت دعوى في المحكمة الاتحادية  ضد حكومة الإقليم، طالبت بإستعادة الحقلين. ووفقا لمعلومات  Drawفإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني غاضب جدا من هذا البند ويهدد بالانسحاب من الحكومة العراقية إذا تم تمريره في مجلس النواب، ما أهمية حقلي (خورملة وكورمور) بالنسبة لقطاع النفط بإقليم كوردستان ؟ ماهو تأثير الحقلين على عملية تصدير النفط في الإقليم؟. خورملة.. شريان نفط الإقليم يقع بلوك(خورملة)جنوب غرب أربيل، الحقل امتداد لحقول كركوك، تشرف  شركة( كاركروب) على إدارة الحقل في الوقت الحالي، و يخضع لسيطرة حكومة إقليم كوردستان منذ عام 2007. في منتصف أيار 2022، أصدرت شركة (نفط الشمال ) التابعة لوزارة النفط العراقية، بيانا قالت فيه إن حكومة إقليم كوردستان تتجاوز على الحقل. وفق بيانات وزارة الموارد الطبيعية  لعام 2022:  تبلغ الإيرادات المتأتية من المبيعات النفطية لحكومة إقليم كوردستان من هذا الحقل نحو( 525 مليون) دولار شهريا في حين أن إجمالي إيرادات الإقليم النفطية الشهرية يبلغ نحو(مليار و260 مليون دولار) يبلغ أنتاج الإقليم من النفط نحو( 421 ألف) برميل يوميا، في حين يتم إنتاج نحو(175 ألف برميل) في( خورملة ) وحدها، أي أن انتاج هذا الحقل يشكل نسبة (42%) من صادرات النفط وعائدات الإقليم النفطية. خسارة حقل (خورملة) ستسبب أضرارا كبيرة بإقتصاد الإقليم، لأن أنبوب نفط إقليم كوردستان الممتد إلى تركيا يبدأ من حقل خورملا، حيث أن 90 ألف برميل من النفط المنتج  في حقول كركوك يتم ضخه يوميا  إلى (خورملة) ويرسل من هناك إلى تركيا عبرأنبوب النفط الممتد إلى ميناء جيهان التركي. وتستوفي شركة (كار) مقابل ذلك أجور نقل النفط من الحكومة العراقية، حيث  تستوفي عن نقل البرميل الواحد( 10 دولارات)،وتصل الإيرادات الشهرية للشركة من هذه العملية نحو(27 مليون) دولار. شركة (كار )هي أكبر شركة محلية تعمل في مجال الطاقة، ولدى الشركة عقد مع وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، لتطوير وتنمية  القطاع النفطي في الإقليم، ومن المعروف أن شركة ( كار) لهاعلاقات قوية  وواسعة مع اصحاب النفوذ في منطقة نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني المعروفة بـ ( المنطقة الصفراء) ، لذلك خسارة حقل (خورملة) ستكبد الشركة خسائر مالية فادحة، مما يعني خسارة أحد أقوى الموارد الاقتصادية للحزب الديمقراطي الكوردستاني كورمور.. يقع حقل(كورمور) غرب ناحية قادر كرم، الناحية كانت تابعة لقضاء( طوز خورماتو) حتى عام 1976، وكانت تتبع من الناحية الادارية محافظة كركوك، والحقت في العام نفسه بمحافظة صلاح الدين، وفي عام 1987 تم دمج الناحية إداريا بقضاء جمجمال.حتى عام 2003 وقبل انهيار نظام صدام، كانت ناحية (قادر كرم) تحت سيطرة الحكومة العراقية، بعد سقوط صدام خضعت الحقول النفطية في هذه المنطقة إلى حكومة إقليم كوردستان، وفي نيسان 2007، تعاقدت حكومة الإقليم مع كل من شركتي (داناغاز وكريسنت بتروليوم ) الإماراتيتين، عقدا لاستخراج النفط والغاز من بلوكي( كورمور وجمجمال) وفي عام 2015، تم إنتاج الغاز من الحقل،وتم نقل الانتاج عبر خط أنابيب إلى محطتي انتاج الطاقة الكهربائية في كل من جمجمال وأربيل.  انتاج الحقل بالشكل التالي: الغاز الطبيعي:( 452 )مليون قدم مكعب يوميا يتم نقل( 22 )ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي ( المكثفات)، إلى محطة خورملا لمزجه مع نفط إقليم كوردستان المنتج في الحقول الاخرى بهدف رفع جودته انتاج الغاز الطبيعي المسال:( 1050 )طن، تقوم شركة (دانا غاز) ببيع هذا الغاز للشركات المحلية، مقابل ( 315) دولارا للطن الواحد، وتقوم شركة( ساوسكوردستان) بشراء هذا المنتح ونقله. في السابق، كان الانتاج النفطي  في هذا الحقل من أقوى (أسلحة ) الاتحاد الوطني الكوردستاني أمام الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لأن( المكثفات) التي تنتج في هذا الحقل يخلط مع النفط المصدر منقبل إقليم كوردستان بهدف رفع جودته، مما يعني أنه بوقف إنتاج النفط في حقل (كورمور)، سيحرم الاتحاد الوطني من الورقة التي كان يضغط من خلالها على "البارتي". حقل( كورمور)، من أكبر الحقول الغازية الموجودة في في إقليم كوردستان، يقوم الحقل بتزويد الشركات التي تقوم بأنتاج غاز الطبخ المعبأ في اسطوانات ويقوم أيضا بإمداد محطات انتاج الطاقة الكهربائية بالغاز.   في فبراير 2022،وصل رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، إلى أنقرة  واجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال أردوغان بعد الاجتماع للصحفيين:"تحدثت مع نيجيرفان بارزاني حول تصدير غاز إقليم كوردستان إلى تركيا". كان خطاب أردوغان كافيا لوضع إقليم كوردستان  فيما بعد تحت  ضغوطات الحكومة المركزية في العراق وإيران، خاصة في تلك الأيام التي قال فيها مدير شركة داناغاز: "يمكننا سد احتياجات العراق وتركيا من الغازعبر الغاز المنتج  في حقول جمجمال". وفي الشهر نفسه، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق وبشكل مفاجيء حكما بعدم دستورية قانون النفط والغاز في إقليم كوردستان الصادر في عام 2007 وحكمت بأن على الإقليم تسليم النفط والغاز إلى الحكومة الاتحادية في بغداد بعد هذا القرار، تمادت الحكومة الاتحادية أكثر حتى تمكنت من حسم الدعوى المقامة في محكمة باريس ضد تركيا لصالحه،  بشأن عدم دستورية تصدير نفط الإقليم إلى الخارج عبر الاراضي التركية، هذه الامور أعطت زخما وقوة لمكانة بغداد واضعفت مكانة أربيل. وفي اذار 2022، وبعد قرار المحكمة الاتحادية العليا، شنت إيران هجوما صاروخيا على منزل(شيخ باز) رئيس شركة( كار) النفطية في أربيل، على خلفية  قيام الشركة بتطوير ومد خط أنابيب الغاز إلى تركيا. ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن مسؤولين عراقيين وأميركيين وأتراك، قولهم إنه دار في منزل( الشيخ باز)  مباحثات حول تصدير الغاز من إقليم كوردستان إلى تركيا وأوروبا، وشارك مسؤولون أميركيون وإسرائيليون في الاجتماع، الأمر الذي أغضب إيران، لأن إيران نفسها هي من تقوم بضخ صادرات الغاز إلى العراق وتركيا ولا تريد أن يحل إقليم كوردستان محلها في المنطقة. ما لم يستطع "الحشد" فعله.. فعلتها الموازنة! تعتبرالحكومة الاتحادية، حقل ( كورمور) وهو من  أكبر الحقول الغازية في إقليم كوردستان والذي يقع ضمن نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني ، وحقل(خورملة) النفطي الذي يخضع لسلطة و نفوذ الحزب الديمقراطي الكوردستاني ملكا لها. في حزيران 2022، تعرض حقل( كورمور) إلى استهدافات متكررة من قبل قوات الحشد الشعبي، التي كانت تتمركز على مسافات قريبة من محيط الحقل، وقامت هذه القوات بإطلاق صواريخ ( كاتيوشا) على الحقل.في تلك الأيام، عندما كانت الصواريخ  تنهمر على (كورمور) ، قام رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بزيارة ناحية( طويلة) على الحدود الايرانية والتقى هناك ببعض المسؤولين الإيرانيين في مزرعة أحد أعضاء الحزب وهو( جميل هورامي)، ولم تعرف لحد الان الاسباب الحقيقة خلف زيارة طالباني إلى طويلة، ولم يتم الكشف أيضا عن مضمون المباحثات السرية التي أجريت مع المسؤولين الايرانيين لحد هذه اللحظة. في أعقاب الهجمات على (كورمور)، استعدت قوات الحشد الشعبي للسيطرة على حقل (خورملة) بحجة أن الحقل يقع داخل حدود المناطق المتنازع عليها بين أربيل و بغداد، وتحدث أثنين من كبار القادة في الحشد بصراحة عن نيتهم للسيطرة على الحقل وهم كل من( هادي العامري وقيس الخزعلي)، وقالوا بأنهم قد أبلغوا مسؤولي الإقليم بذلك. في 23 حزيران 2022، قامت مجموعات من الحشد الشعبي بالتحرك على محيط  حقل( خورملا) الذي يقع ضمن الحدود الادارية لقضاء (مخمور) التابع لمحافظة نينوى والذي يقع في نفس الوقت ضمن  المناطق المتنازع عليها، وعلى إثر ذلك أصدر رئيس حكومة إقليم مسرور بارزاني بيانا قال فيه: "لقد أصدرت تعليماتي لوزيري البيشمركة والداخلية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البنية التحتية العامة ومنشآت النفط والغاز". لقد قررنا إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة. سنتخذ المزيد من الإجراءات في الأيام المقبلة". وصل الوضع إلى درجة أنه في ليلة 23 حزيران، اتصل مسرور بارزاني، بـ(بريت ماكغورك) منسق البيت الابيض لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، وأبلغ مجلس الأمن ايضا بالاوضاع التي استجدت في المنطقة. لو استطاع الحشد الشعبي في حينه من السيطرة حقل (خورملة)، كان سيوجه ضربة قاصمة لإقتصاد الإقليم، لان الحقل بمثابة( الشريان الابهر) لإقتصاد إقليم كوردستان، بالإضافة إلى ذلك فإن وجود تلك القوات في هذه المنطقة سيشكل تهديدا أمنيا لسلطة ونفوذ أربيل، لأن (خورملة) لاتبعد سوى "25 كيلومترا "فقط عن أربيل. ما لم تستطع قوات الحشد الشعبي فعلها عسكريا، تمكنت اللجنة المالية في مجلس النواب من فعلها قانونيا، ومن دون إرسال قوات وذلك من خلال إضافة بند إلى اتفاق الإقليم والحكومة الاتحادية، والذي يلزم والإقليم بتسليم الحقول إلى بغداد.ولهذه الاسباب أصدرت حكومة إقليم كورستان بيانا و قالت فيه،" إن التغييرات التي أدخلها بعض أعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي بمشروع قانون الموازنة العامة بتاريخ 2023/5/25 ضد إقليم كوردستان، هي تغييرات غير دستورية وتتنافى بوضوح مع الاتفاق الموقّع بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، وكذلك تشكّل مخالفة لمبادئ اتفاق حكومة إدارة الدولة وتتناقض مع جوهر المنهاج الوزاري الذي صوّت عليه مجلس النواب.إننا في حكومة الإقليم، لن نقبل على الإطلاق، بهذا الظلم والانتهاك لحقوق شعب كوردستان، ولن نلتزم بأي قرار آخر خارج نطاق الاتفاق الذي وُقّع مع حكومة السيد محمد شياع السوداني.


عربية:Draw تهدد الخلافات التي طرأت بين بغداد وأربيل بشأن الموازنة الاتحادية، بنسف الأجواء الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية على إثر توصلهما قبل نحو شهر إلى اتفاق بشأن تصدير نفط إقليم كردستان.وأعربت حكومة كردستان، الجمعة، عن رفضها الشديد للتغييرات التي أُجريت على الموازنة الاتحادية والتي تمس من حصة الإقليم، معتبرة أن تلك التعديلات هي “انتهاك لحقوق الشعب الكردي". وقالت الحكومة في بيان إن "التعديلات التي أجراها بعض أعضاء اللجنة المالية في البرلمان العراقي، بالتاريخ الموافق لـ25 – 5 – 2023 ضد إقليم كردستان، بشأن مشروع قانون الموازنة، غير دستورية ومخالفة للاتفاق بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية". وشدد البيان على أن هذه التعديلات “ضد مبادئ اتفاق حكومة ائتلاف إدارة الدولة وبرنامج التشكيلة الحكومية الحالية الذي تم التصويت عليه في مجلس النواب”. وأوضح البيان “نحن كحكومة إقليم كردستان لن نقبل بأي شكل من الأشكال هذا القمع وانتهاك حقوق شعب كردستان ولن نلتزم بأي قرار آخر غير الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حكومة السيد السوداني (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني)". وكانت اللجنة المالية في البرلمان العراقي صوتت الخميس على إلزام إقليم كردستان بدفع 10 في المئة بشكل شهري من الرواتب المستقطعة لموظفيه. كما تمت إضافة فقرة تقضي بتسليم نفط كردستان إلى شركة سومو لتصديره أو تسليمه محليا في حال عدم القدرة على تصديره، كما أن يجري فتح الحساب حصريا من قبل وزير المالية في الحكومة الاتحادية، وتم تضمين فقرة تربط صرف المستحقات بهذا الالتزام.وجاءت هذه التغييرات ضمن تعديلات اللجنة على قانون الموازنة قبل تقديمها إلى البرلمان لإقرارها. وأكد نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله أنه لن يتم السماح بعقد جلسة مجلس النواب للتصويت على الموازنة، في حال تعديل المادتين 13 و14 من مشروع القانون المتعلقتين باستحقاقات إقليم كردستان. وأعرب عبدالله، وهو نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن أسفه “للمحاولات التي تبذل لتعديل المادتين 13 و14”، مضيفا “لن نسمح بتعديلهما لأنهما نتاج حوار بين الحكومتين دام لعدة أشهر ولهما جوانب فنية وإدارية". وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية “قلت لهم بكل صراحة خلال الاجتماع (اجتماع اللجنة المالية النيابية) إنه يمكن تعديل بعض المواد، لكن هناك أبعادا سياسية لهاتين المادتين قبل أن تكون لهما جنبة مالية”. وبشأن إمكانية التصويت على مشروع قانون الموازنة السبت المقبل، قال إن “الأمر يعتمد على حل الخلافات حول المادتين 13 و14”، مستطردا أن “في حال عدم الاتفاق لن نسمح بإدراج أكثر من مقترح للتصويت، ويجب حسمها قبل ذلك”. وقال إن “جلسة البرلمان ليست مكانا لحسم هذه الخلافات، وفي حال وجودها يجب أن تحلها القوى السياسية فيما بينها، ومن دونه لن نسمح بعقد جلسة البرلمان”. ولمح نائب رئيس مجلس النواب إلى أن هناك فريقا داخل الإطار التنسيقي يسعى لإفشال حكومة السوداني، من خلال تعطيل إقرار الموازنة العامة، وضرب العلاقة مع حكومة الإقليم قائلا “ليس شرطا أن يرغب جميع النواب الشيعة في نجاح هذه الحكومة أو أن يؤيدوا الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. كما قد يكون هناك أشخاص لا يؤيدون الاتفاق في إقليم كردستان أيضا، وهناك قوة تحاول دوما أن تكسر الإجماع”. وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قال في وقت سابق إن تصويتا على مشروع قانون الموازنة سيجري السبت المقبل.وأقرّ مجلس الوزراء العراقي، في الثالث عشر من مارس، أضخم موازنة في تاريخ العراق، والتي زادت عن 197 تريليونا و828 مليار دينار عراقي، (نحو 152.2 مليار دولار)، وبعجز إجمالي بلغ 63 تريليون دينار عراقي. ويضغط رئيس الوزراء العراقي على مجلس النواب لإقرار الموازنة قبل نهاية الشهر الحالي، من أجل ضمان فترة حكومية مستقرة، لكن البعض ومن ضمنهم قوى في الإطار التنسيقي، تسعى لوضع العراقيل عبر تعديلات تناقض ما جاء في نص الاتفاق السياسي الذي تم بموجبه تشكيل ائتلاف “إدارة الدولة”. ويرى متابعون أن هناك من القوى الشيعية من تخشى تحقيق السوداني لنجاحات، تجعله رقما صعبا في المعادلة السياسية مستقبلا، وهي تتحرك من أجل الحليولة دون ذلك.  المصدر: صحيفة العرب اللندنية


عربية:Draw  أكد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أن السبت المقبل سيصوّت البرلمان على مشروع قانون الموازنة المالية للعام الحالي 2023، مؤكداً أن جميع الملاحظات سيتم حسمها، فيما حذرت حكومة إقليم كردستان من أي تعديلات على القانون بما يتعارض مع الاتفاق السياسي الذي أبرمته مع حكومة بغداد. وسبق أن أعلن تحالف "إدارة الدولة" الذي يضم القوى السياسية الرئيسية في العراق (الإطار التنسيقي، القوى الكردية، تحالف السيادة)، مطلع الشهر الجاري، اتفاقه على تمرير الموازنة المالية للعام 2023، فيما أكد أهمية بنود الاتفاق السياسي الذي شُكلت على أساسها حكومة محمد شياع السوداني. ومساء أمس الأربعاء، قال الحلبوسي، إن "الموازنة في لمساتها الأخيرة، واجتمعنا مع اللجنة المالية سيكون للتوصل إلى رؤية متكاملة بما يتعلق ببنود القانون وفقراته وتخصيصاته"، مؤكدا في تصريح متلفز، أن "اللجنة مستعدة لتسليم الموازنة إلى مجلس النواب اليوم الخميس". وأضاف، أن "هنالك بعض الملاحظات سيتم الانتهاء منها، وعلى ضوئها سيتم تحديد جلسة مجلس النواب للمضي في تشريع القانون"، مؤكدا أن "القانون مهم وفيه الكثير من المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية التي ستنعكس إيجابا على الواقع الخدمي لبرنامج الحكومة". وأشار إلى أن "هناك مفاصل إصلاحية، وقامت اللجنة بإضافة بعض البنود وتعديل أخرى، منها ما يخدم وجهة نظر الدولة بشكل عام وما يساهم في تعزيز دور المؤسسات الحكومية في إجراء الإصلاحات والحوكمة ببعض المفاصل"، مرجحا التصويت على الموازنة "يوم السبت المقبل". في الأثناء، حذّرت حكومة إقليم كردستان من إجراء أي تعديلات في مشروع قانون الموازنة العامة يتعارض مع بنود الاتفاق والتفاهم المشترك بين أربيل وبغداد. وعقد مجلس وزراء إقليم كردستان، أمس الأربعاء، اجتماعا لبحث الملف، وأكدت رئاسة حكومة الإقليم، في بيان، أن "هناك مساعي يبذلها عدد من أعضاء مجلس النواب لتعديل المادتين 13 و14 من قانون الموازنة، وأن مقترحاتهم تأتي متعارضة مع حقوق واستحقاقات إقليم كردستان التي تم الاتفاق بشأنها والموافقة عليها من قبل حكومة بغداد وحكومة الإقليم وأدرجت ضمن الاتفاق". من جهته، أكد رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني، على "احترام الحقوق والاستحقاقات الدستورية للإقليم، وعدم إجراء أي تعديلات وتغييرات في المشروع خارج إطار الاتفاق والتفاهمات المشتركة بين الجانبين"، مشددا على أن "الإقليم نفذ جميع التزاماته، لذا على حكومة بغداد في المقابل أن تنفذ ما يقع على عاتقها وتوّمّن حقوق واستحقاقات الإقليم أسوة بالمناطق الأخرى في العراق". وقررت حكومة الإقليم أن يواصل وفدها المفاوض "التنسيق مع حكومة بغداد وأعضاء مجلس الوزراء والنواب من الكتل الكردستانية لمنع أي محاولة لانتهاك حقوق واستحقاقات الإقليم التي ثبتها الدستور وانعكست في اتفاق الحكومتين ومشروع قانون الموازنة"، مشددة على أن "الإقليم مستعد لتنفيذ أي التزام يقع على عاتقه في ضوء قانون الإدارة المالية الاتحادي". وكانت أطراف سياسية عراقية قد حذرت من استمرار تعطيل إقرار الموازنة المالية للبلاد للعام 2023 وتأثيرات ذلك على مصالح البلاد، مؤكدة أن خلافات سياسية تحول دون إمكانية تمريرها، وسط دعوات إلى تجاوز الأزمة والمضي نحو إقرار القوانين المهمة. وأقرّ مجلس الوزراء العراقي، في الـ13 من مارس/آذار الماضي، أضخم موازنة مالية في تاريخ البلاد، والتي زادت عن 197 تريليونا و828 مليار دينار عراقي، (نحو 152.2 مليار دولار)، وبعجز إجمالي بلغ 63 تريليون دينار عراقي، مستغلاً ارتفاع أسعار النفط عالمياً، والذي يشكّل أكثر من 95% من عائدات البلاد المالية، وسط اعتراضات خبراء مال وقانون حيال بنود الموازنة، لكنها لم تأخذ طريقها إلى الإقرار حتى الآن بسبب الخلافات.  


عربية:Draw  خسرت حكومة إقليم كوردستان أكثر من 1.5 مليار دولار من توقف تصدير النفط إلى تركيا، وفقاً لتقرير نشره، أمس الثلاثاء، موقع "ZeroHedge المالي الأميركي. واستمر إنتاج نفط الإقليم في الانخفاض، ممدداً توقفاً استمر قرابة شهرين. وتظهر تدفقات الصادرات إلى ميناء جيهان في تركيا إشارات قليلة لاستئناف العمل بعد شهور من قيام أنقرة بإيقاف صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يومياً عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا في 25 مارس/ آذار. وحدث التوقف بعد حكم المحكمة الجنائية الدولية، بأنّ على تركيا دفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار عن الصادرات غير المصرح بها. وتشير التقديرات، بحسب " ZeroHedge "، إلى أنّ التوقف كلف حكومة إقليم كوردستان أكثر من 1.5 مليار دولار، حيث إنّ الحقول التي استمرت في الإنتاج أصبحت الآن غير متصلة بالإنترنت أو باتت تعمل بإنتاج منخفض. وقبل نحو عشرة أيام، أخطرت الهيئة العراقية لتسويق النفط "سومو أويل"، شركة النفط الحكومية التركية التي تملك أنابيب البترول باستئناف عمليات التصدير والتحميل. وفي الشهر الماضي، وقّعت الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كوردستان اتفاقية لاستئناف صادرات النفط الكوردي عبر تركيا. ولكن تركيا واصلت وقف تدفق النفط، قائلة إنها تريد التفاوض على التحكيم قبل استئناف الصادرات. ويعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على صادرات النفط الخام، حيث يشكل النفط الخام أكثر من 90% من عائدات البلاد. ويأتي التأخير في استئناف الصادرات، في وقت توصلت شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية متعددة الجنسيات للنفط والغاز أخيراً إلى اتفاق مع حكومة العراق لبدء مشروع طاقة تأخر طويلاً تقدر قيمته بنحو 27 مليار دولار. وأبرم الطرفان الصفقة لأول مرة في عام 2021، والتي ستشهد قيام "توتال" ببناء أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة في جنوب العراق على مدار 25 عاماً باستثمارات أولية قدرها 10 مليارات دولار، ولكن تم تأجيل المشروع العملاق وسط خلافات ومشاحنات بين السياسيين العراقيين حول شروط الصفقة. ومع ذلك، وافق العراق، الشهر الماضي، على حصة أصغر بنسبة 30% في المشروع، مما أدى إلى بدء صفقة يمكن أن تجذب الاستثمار الأجنبي للعودة إلى البلاد.


عربية:Draw كان من المفترض أن تُنهي اللجنة الماليَّة مناقشاتها بشأن مشروع الموازنة أمس الاثنين لتسلّمه إلى البرلمان، لكنَّ خلافات داخل اللجنة على حصة الإقليم والمناقلات أخّرت الموعد، ومن المؤمل أن تُنهي اللجنة هذه الخلافات اليوم الثلاثاء لتكون الموازنة كاملة وتسلم إلى مجلس النواب نهاية الأسبوع الحالي. وقال عضو اللجنة المالية معين الكاظمي، إنَّ "اللجنة المالية أكملت أغلب النصوص المدونة في الموازنة والتي هي 67 مادة، و(اليوم الثلاثاء) سيكون حسم المواد الخاصة بإقليم كردستان ويتم إنهاء المناقلات، لتكون الموازنة جاهزة مع نهاية الأسبوع وتسلم مسودتها إلى رئاسة البرلمان"، مبيناً أنَّ "هاتين الفقرتين حصة الإقليم والمناقلات كانتا محل خلاف داخل اللجنة".إلى ذلك، قال عضو اللجنة المالية، جمال كوجر، لـ"الصباح": إنَّ "اللجنة لا تزال في نفس النقاط المختلف عليها، إذ لم يتم حسم حصة الإقليم بعد ولا المناقلات تمت ولا المواد الإضافية أدرجت إلى هذه اللحظة". وأضاف، "كنا نتوقع أن يتمَّ حسم الموازنة منتصف هذا الأسبوع، ولكن اللجنة ما زالت تعمل على حسم هذه النقاط"، مبيناً أنَّ فقرة "تقليل أعداد موظفي الإقليم ما زالت تناقش ونأمل إعادتها إلى ما كانت عليه". وأعلنت اللجنة المالية النيابية، أمس الاثنين، التصويت على بند بالموازنة يتعلق باستيفاء رسوم مبيعات الوقود. وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان، أنَّ "اللجنة المالية برئاسة عطوان العطواني وحضور كامل أعضائها عقدت اجتماعاً مهماً ضمن سلسلة اجتماعاتها لبحث عدد من الملفات الواردة ضمن قانون الموازنة العامة الاتحادية وإبداء الملاحظات بشأنها". وأضافت الدائرة أنه "تمت خلال الاجتماع مراجعة بعض البنود التي تحتاج إلى إعادة النظر وتدقيق نصوصها، منها ما يتعلق بموضوع الوظائف القيادية لمن هم بدرجة مدير عام وآلية منحهم إجازة خمس سنوات، أو الإحالة إلى التقاعد، فضلاً عن استقطاع نسبة من مستحقات الموظفين المحالين إلى التقاعد ولم يكملوا إجراءات براءة الذمة على أن تُسترجع بعد إكمال الإجراءات، والاستماع إلى المقترحات بشأنها، إضافة إلى موضوع المباني والعقارات التابعة لوزارة الخارجية، خارج البلد للاستفادة منها". وتابعت أنَّ "اللجنة صوَّتت بالوقت نفسه على البند المتعلق باستيفاء رسوم مبيعات وقود البنزين والنفط الأسود والغاز، وتُقيد إيراداً لخزينة الدولة، بما لا يؤثر سعر البيع في المواطنين، بالإضافة إلى رسوم السفر الخارجي". المصدر: جريدة الصباح     


 تقرير تحليلي :عربية Draw  ضخ نفط إقليم كوردستان متوقف من (25/3/2023 – 20/5/2023)،  أي منذ (57) يوما. وفق التقريرالاخير لشركة "ديلويت "العالمية، الإقليم له القدرةعلى تصدير(389 الف و 958) برميل من النفط يوميا. لو لم يتوقف ضخ النفط من كوردستان، كان سيصل حجم التصدير خلال (57) يوما الماضية، إلى (22 ملیۆن و 227 الف و 606) برمیل. بلغ معدل سعر خام برنت خلال هذه الفترة نحو(80 دولارو 50 سنت). لو فرضنا أن الإقليم قام ببيع نفطه خلال هذه المدة، بتخفيضات تصل إلى (19 دولار و 8 سنت)، مثل ما فعل في الربع الرابع من عام ( 2022)، كانت النتائج ستكون بالشكل التالي: كان سيصل معدل سعر برميل النفط المباع نحو( 61 دولار و42 سنت) الإيرادات النفطية المتحققة كانت ستبلغ نحو (ملیار و 282 ملیون و 997 الف و 418) دولار لو تم احتساب ( 51%) من الإيرادات كنفقات نفطية، كان المبلغ سيصل إلى نحو (654 ملیون و 318 الف و 483) دولار. وفي هذه الحالة، كانت المبالغ التي ستتبقى من الإيرادات المتحققة والتي كانت ستدخل إلى خزينة حكومة إقليم كوردستان، ستبلغ نحو (628 ملیون و 658 الف و 935) دولار بعد(9) سنوات كسب العراق دعوى تحكيم رفعها ضد تركيا لمخالفتها أحكام اتفاقية خط الأنابيب العراقية التركية الموقعة في عام 1973 والتي تنص على وجوب امتثال الحكومة التركية لتعليمات الجانب العراقي فيما يتعلق بحركة النفط الخام المصدر إلى جميع مراكز التخزين والتصريف والمحطة النهائية.الحكم وجه أمرا لتركيا بدفع نحو 1.5 مليار دولار للعراق قبل الفوائد، يغطي الفترة بين عامي 2014 و2018.وعقدت الجلسة النهائية المتعلقة بقضية التحكيم في باريس في تموز 2022، لكن التصديق على الحكم استغرق شهورا من المحكمين وأمانة محكمة التحكيم ومحكمة التحكيم التجاري الدولية.وكان العراق يضخ 370 ألف برميل يومياً من نفط حكومة إقليم كوردستان، و75 ألف برميل يومياً من نفط الحكومة الاتحادية عبر خط الأنابيب قبل وقفه وسبق وأن صدر قرار من المحكمة الاتحادية، وهي أعلى هيئة قضائية في العراق، في شباط من العام الماضي يقضي بعدم دستورية قانون النفط والغاز لحكومة إقليم كوردستان الصادر عام 2007، وإلغائه لمخالفته أحكام مواد دستورية، فضلا عن إلزام الإقليم بتسليم الإنتاج النفطي إلى الحكومة الاتحادية.وقال بيان المحكمة، حينها، إن القرار شمل إلزام حكومة الإقليم بتسليم "كامل إنتاج النفط من الحقول النفطية في الإقليم والمناطق الأخرى، التي كانت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان تستخرج النفط منها، وتسليمها إلى الحكومة الاتحادية والمتمثلة بوزارة النفط العراقية، وتمكينها من استخدام صلاحياتها الدستورية بخصوص استكشاف النفط واستخراجه وتصديره ويرى مراقبون أن الاتفاق الأخير بين الحكومة والإقليم بشأن إيداع إيرادات النفط والغاز ضمن حساب بنكي للحكومة الاتحادية في مقابل الإفراج عن حصة الإقليم من الموازنة العامة يشكل مدخلا مهما للتسوية، لكن ذلك لا ينفي وجود مخاوف مشروعة لدى الجانب الكردي من أن تعمد بعض القوى إلى تعطيل اتفاق نهائي بشأن قانون النفط والغاز في سياق عملية مقايضة بملفات أخرى ومن ملفات ترتبط بحسابات القوى الإقليمية النافذة في العراق كإيران. لقد مر ما يقارب الشهرين حتى الآن، فبالرغم من توصل حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية إلى نوع من الاتفاق، لكن الإقليم مازال غير قادر على البدء في تصدير نفطه.  


عربية:Draw رغم المحاولات الحثيثة لتعزيز قيمة الدينار أمام الدولار، توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نسبة التضخم في العراق، ما عزاه متخصصون بالاقتصاد إلى الموازنة الكبيرة وحجم العجز فيها، الأمر الذي قد يدفع الدولة إلى الاقتراض أو إصدار عملة جديدة، إلى جانب استشراء الفساد، فضلا عن صعوبة تهريب الأموال المسروقة إلى خارج البلاد، ما يسهم بتوجيهها للداخل العراقي من خلال السوق وشراء العقارات. ويقول الباحث والمختص في الشأن الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، إن "السبب الاساسي لارتفاع معدلات التضخم هو تغيير سعر الصرف الذي حصل في 2020، إذ استمرت التأثيرات السلبية على سعر الصرف وعدم استقراره إلى اليوم، فحتى عندما خفض البنك المركزي سعر الصرف لم يستطع السيطرة على السوق". ويرجع المشهداني، أسباب عدم السيطرة على سعر الصرف إلى "وجود فجوة بين المعروض من الدولار والإجراءات التي اتبعها البنك الاحتياطي الفدرالي في التدقيق"، مؤكدا أن "الأسعار في السوق المحلية تقدر على أساس سعر صرف السوق لا على أساس السعر الرسمي". ويلفت إلى أن "التوقعات باستمرار ارتفاع معدل التضخم مرتبطة بموضوع الموازنة وإقرارها لأن قيمتها 200 ترليون دينار"، مشيرا إلى أن "الايرادات النفطية المتحصلة ستكون بمتوسط 7 مليارات ما يعني ترليون دينار، والمطلوب من الحكومة الآن أن تصرف شهريا بحدود 15 ترليون، بالتالي المتبقي سيأتي عبر الاقتراض من البنك المركزي ومن المصارف التجارية". ويؤكد أنه "في الموازنة نلاحظ وجود طرح سندات خزينة للبنك المركزي بقيمة 23 تريليون وللمصارف التجارية 3 تريليونات، والسندات الوطنية للجمهور بحدود 5 تريليونات، أي أن 26 ترليون و31 مليار دينار سيكون إصدارا نقديّا جديدا للسوق، وهذا سيؤدي إلى تقليل قيمة العملة وارتفاع معدل التضخم". وكان صندوق النقد الدولي، توقع أمس الخميس، أن يرتفع التضخم السنوي لأسعار المستهلك في العراق الى 6.6 بالمئة في العام الحالي، بعد أن كان 5 بالمئة في عام 2022. وبلغت قيمة موازنة العام الحالي والعامين المقبلين، 200 تريليون دينار (151 مليار دولار) لكل عام، وأرسلت لمجلس النواب بعد التصويت عليها من قبل مجلس الوزراء، وتم بناء الموازنة، على سعر 70 دولارا للبرميل، فيما بلغت نسبة العجز فيها 63 تريليون دينار. يشار إلى أن أعلى موازنة في تاريخ البلد، كانت في عام 2012، خلال تولي نوري المالكي لدورته الحكومية الثانية، بواقع 118 مليار دولار، وعدت في حينها بـ"الموازنة الانفجارية". وخلال الفترة الماضية، بدأت أسعار النفط بالتذبذب، وانخفضت لمستويات عدت خطيرة بالنسبة للعراق، حيث قاربت الـ70 دولارا، في وقت أن العراق يبيع نفطه بأقل من السعر العالمي بنحو 6 دولارات. وكان البنك المركزي، أعلن في آذار مارس الماضي، أن دائرة الإصدار والخزائن فيه تعمل على دراسة إمكانية طبع فئة نقدية 20 ألف دينار، وخلال الأيام المقبلة ستتخذ القرار بطبعها أو عدمه، وهو ما اعتبر من قبل متخصصين بالاقتصاد، اعترافا من قبل الدولة بوجود مشكلة التضخم، وإذ أكدوا انعكاس الأمر سلبا على الاقتصاد العراقي القائم على الاستهلاك وانعدام التنمية، عزوا خطوة العملة الجديدة إلى تغطية العجز الكبير في الموازنة. وعانى البلد منذ مطلع العام الحالي، من متغيرات مالية كثيرة، أولها سعر صرف الدينار أمام الدولار، حيث ارتفع لمستويات قياسية بلغت 170 ألف دينار لكل مائة دولار، قبل أن تتخذ الحكومة خطوات لخفض سعره الرسمي من 145 ألف دينار إلى 132 ألف دينار لكل مائة دولار، لكن رغم هذا بقي سعره في السوق مرتفعا أكثر من 10 آلاف دينار عن سعره الرسمي. بدوره، يؤشر الباحث في الشأن الاقتصادي مصطفى حنتوش، أن "هناك اختلافاً بين سعر العملة الرسمية المدعومة احتياطياتها من الذهب والفضة وبين قيمة تضخم الدينار العراقي الذي تم دعمه من خلال سعر الصرف بزيادة قيمته من 1450 للدولار الواحد إلى 1320 للدولار الواحد، وهذا الإجراء يقوي العملة ويعزز رصيدها". ويضيف حنتوش أن "التضخم هو فقدان قيمة العملة دون عملية زيادة أو تخفيض، وهي حالة متوقع حدوثها في العراق بسبب الفساد الإداري والمالي، إضافة إلى أن موازنة 2023 جاءت من الأساس متضخمة بمئتي تريليون، علماً أن موازنة 2021 أقرت بـ127 تريليون تم إنفاق 100 تريليون منها". ويواصل أن "عمليات الفساد سبب رئيسي في التضخم والدولة لا تمتلك القدرة الرقابية على إيقافها، إذ أن السرقات والمشاريع الوهمية الكبيرة لاسيما مع عدم إمكانية تهريب أموالها إلى الخارج بعد إفلاس مصارف لبنان والأزمة الروسية الأوكرانية، سيتم استثمارها وغسلها في الداخل ما يؤدي إلى التضخم في السوق والعقارات والمشاريع الوهمية". وجاء هذا الإرباك المالي، نتيجة لتدخل واشنطن بحركة الدولار في العراق للحد من تهريبه، وفرض عقوبات على المصارف العراقية الخاصة وإبعادها عن مزاد العملة، ما أدى إلى انخفاض مبيعات البنك المركزي من 300 مليون دولار يوميا إلى أقل من 100 مليون دولار قبل أن تعود لسابق عدها وتلامس الـ300 مليون دولار من جديد، فضلا عن اتخاذ البنك المركزي إجراءات عديدة وفتح نافذة إلكترونية للتجار، ما دفعهم إلى الاعتماد على السوق السوداء لشراء الدولار، بسبب الروتين والصعوبات في سحب الدولار بشكل رسمي. وعانى العراق منذ تسعينيات القرن الماضي، وخلال فرض الحصار الاقتصادي عليه، من تضخم كبير في العملة، ما دفع النظام السابق إلى التوجه لطبع العملة محليا، وبعد العام 2003، تم إتلاف العملة السابقة وإصدار فئات بطبعات جديدة، وتم تثبيت سعر صرفها أمام الدولار، بأمر من الحاكم المدني للعراق في حينها بول بريمر، الذي كشف عن شكل العملة الجديدة وسعر صرفها. وكان المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، كشف العام الماضي، أن البنك المركزي العراقي وضع مشروع حذف ثلاثة أصفار من العملة العراقية، بغية إصلاح نظام المدفوعات النقدية الذي تضرر نتيجة الحصار الاقتصادي الذي فرض في تسعينيات القرن الماضي، لكنه رهن حذف الأصفار بالنمو الاقتصادي العالمي والاستقرار السعري والسياسي، مؤكدا أن أهمية حذف الأصفار من العملة وترشيق وحدات العملة، تأتي لخفض الأرقام المحاسبية وتسهيل التعاطي الحسابي. يذكر أن العديد من الخيارات طرحت للسيطرة على الأزمة المالية، منها طبع فئات نقدية جديدة منها 100 ألف دينار، لكن وفقا لمتخصصين بالاقتصاد تحدثوا سابقا لـ"العالم الجديد"، فإن حذف الأصفار من العملة إجراء "شكلي" ولا يؤدي لحل مشاكل الاقتصاد العراقي، بل أنه سيثقل كاهله بإجراءات طبع العملة الجديدة. المصدر: العالم الجديد    


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand