عربية:Draw أعلن العراق، أمس الجمعة، فتح تحقيق في اختفاء آلاف الباكستانيين، كانوا قد دخلوا البلاد لزيارة المراقد الدينية خلال شهر محرم. ونقلت صحيفة «الأمة» الباكستانية عن وزير الشؤون الدينية، شودري حسين، أن 50 ألف مواطن باكستاني اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية. وقال الوزير،إن حكومة إسلام آباد تتخذ خطوات للتحقق من الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج بوسائل غير قانونية. وأعرب وزير العمل العراقي، أحمد الأسدي، عن قلقه واستنكاره لتزايد عدد العمالة غير القانونية في البلاد، مؤكداً أن وزارته ستحقق في اختفاء آلاف الباكستانيين في العراق، وأن هذا الأمر" سيكون محل اهتمام للتحقق واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم". وأعلنت الشرطة العراقية اعتقال العشرات من الباكستانيين، يبدو أنهم من الذين تسربوا خلال زيارتهم المراقد الدينية. بدورها، كشفت صحيفة «أخبار العالم» الباكستانية، أن «جوازات سفر الباكستانيين يتم جمعها وحجزها عند المنافذ الحدودية من العراقيين، قبل أن ينتظموا في قوافل تنقسم إلى 136 مجموعة». وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بشتى التعليقات بين ساخر وساخط، وعاد من جديد الحديث عن ملف العمالة غير الشرعية في البلاد. وكتب السياسي العراقي، مشعان الجبوري، في منصة «إكس»، إن ما أعلنه الوزير الباكستاني يتطلب من الحكومة العراقية التعليق، «لما يُمكن أن يشكله هؤلاء من مخاطر على الأمن وتأثير على سوق العمالة». حملة اعتقالات وتزامن تصريح المسؤول الباكستاني مع إعلان الشرطة العراقية اعتقال 6 باكستانيين في إحدى مناطق بغداد يقومون بأعمال التسليب. وكانت الاستخبارات العسكرية أعلنت مؤخراً الإطاحة بعصابة خطف وابتزاز مكونة من 9 باكستانيين في منطقة الشعب ببغداد، مبينة أنها تخطف أجانب وتساومهم على مبالغ مادية. وقالت الاستخبارات في بيان صحافي: «إنه بعد استحصال الموافقات القضائية اللازمة، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، من إلقاء القبض على عصابة متخصصة بعمليات خطف وابتزاز بمنطقة الشعب في بغداد، تتكون من (9) متهمين من جنسيات باكستانية، كانت تقوم بخطف أشخاص من جنسيات أجنبية أخرى وابتزازهم مقابل مبالغ مالية، وأحيلوا إلى الجهات المختصة أصولياً لإكمال أوراقهم التحقيقية». وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة العراقية، في مدن مختلفة، اعتقال العشرات من الباكستانيين، يبدو أنهم من الذين تسربوا خلال زيارتهم المراقد الدينية. وطبقاً لمصدر في الشرطة العراقية، فقد ألقي القبض على 33 باكستانياً لا يحملون سمات دخول رسمية داخل مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني، وسط العاصمة بغداد. وفي محافظة بابل، قال مصدر أمني محلي، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 47 باكستانياً مخالفاً لشروط الإقامة، دون المزيد من التفاصيل. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط - وكالات
عربية: Draw أفرجت إيران، يوم أمس الخميس، عن شحنة النفط الخاصة بالناقلة "سانت نيكولاس"، التي كانت قد احتجزتها في خليج عمان، خلال وقت سابق من هذا العام، وفقا لوكالة "رويترز" التي نقلت الخبر عن مصدر مطّلع. وأضاف المصدر أن الناقلة المملوكة لجهة يونانية، وترفع عَلَم جزر مارشال، كانت محملة بمليون برميل من النفط الخام العراقي، وكانت السفينة متجهة إلى تركيا عند احتجازها. وبين المصدر، أنه قد أُفرج عن الشحنة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد مفاوضات. وأعلنت شركة الطاقة التركية العملاقة "توبراش"، ان المليون برميل نفط عراقي التي احتجزتها ايران مطلع العام الجاري عاودت رحلتها باتجاه مصافي توبراش التركية وستصل في أيلول المقبل. وقالت شركة توبراش إن "السلطات الإيرانية احتجزت ناقلة النفط سانت نيكولاس التي تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام الذي تم شراؤه من شركة النفط الحكومية العراقية (سومو) في مياه عمان في 11 يناير". وأضاف بيان للشركة أنه "تم استرجاع الشحنة بالكامل من خلال عملية نقل من سفينة إلى سفينة أخرى، وأجريت هذه العملية في الفترة من 23 إلى 25 تموز 2024". وأضافت أن "النفط الخام في طريقه الآن إلى المصفاة ومن المتوقع أن يصل في سبتمبر/أيلول". وكانت ايران قد احتجزت الناقلة سانت نيكولاس في يناير الماضي والتي كانت محملة بمليون برميل نفط عراقي مصدر الى تركيا، وذلك ردا على مصادرة الولايات المتحدة لنفس السفينة ونفطها في العام الماضي. وفي آب/ أغسطس العام الماضي، أقدمت السلطات الأمريكية على تفريغ مليون برميل من شحنة من النفط الإيراني، قبالة سواحل تكساس، من سفينة سويز راجان، وهي ناقلة ترفع عَلَم جزر مارشال استولت عليها الولايات المتحدة. ويأتي هذا عقب أيام من اعتراض قوات بحرية، تابعة للحرس الثوري الإيراني، ناقلة ترفع عَلَم توغو، وعلى متنها 1500 طن من زيت الغاز البحري. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن الناقلة حُمّلت بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق، وكانت متجهة إلى الشارقة في الإمارات، عندما جرى اعتراضها على بُعد 61 ميلاً بحرياً، جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني. من جانبه قال الحرس الثوري، في بيان، إن الناقلة كانت تعمل بصورة منهجية في تهريب الوقود... وجرى احتجازها في المياه قبالة ساحل بوشهر بأمر قضائي. وأضاف، نُقلت السفينة وطاقمها المكون من 12 فردا من الجنسيتين الهندية والسريلانكية إلى مرسى بوشهر، وهي تحت المراقبة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت بيانات تتبع السفن أن إيران أطلقت ناقلة نفط تستأجرها شركة "شيفرون"، بعد احتجازها منذ أكثر من عام. وكشفت بيانات تتبع السفن أن السفينة تتحرك إلى المياه الدولية وتظهر الوجهة في خورفكان بدولة الإمارات العربية المتحدة. وصعد عناصر من الحرس الثوري الإيراني على متن السفينة "أدفانتدج سويت" التي كانت ترفع علم جزر مارشال بخليج عمان، في نيسان/ أبريل 2023، بعدما قيل إنه اصطدام بقارب إيراني. ويتزامن تحرك أدفانتدج سويت على ما يبدو مع انتهاء قضية بالمحكمة ربطت وسائل إعلام حكومية إيرانية بينها وبين الناقلة. وفي آذار/مارس من هذا العام، أصدرت محكمة إيرانية حكما لصالح مرضى رفعوا دعاوى قضائية على الحكومة الأمريكية بسبب العقوبات التي قالوا إنها تمنع إيران من استيراد أدوية لعلاج مرض جلدي نادر، مما تسبب في حدوث وفيات ومعاناة. وبعد صدور الحكم، قالت السلطات الإيرانية إنها ستفرغ من الناقلة نفطا خاما قيمته 50 مليون دولار تقريبا، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية. ولم يحدد التقرير ما إذا كان نفط الناقلة سيستخدم في تقديم تعويضات للمرضى. وقالت وكالة الميزان للأنباء المختصة بالشؤون القضائية في إيران إن محكمة إيرانية أصدرت اليوم الخميس حكما نهائيا في القضية، وأمرت الحكومة والمسؤولين الأمريكيين بدفع 6.8 مليارات دولار بسبب العقوبات.
عربية:Draw تعرضت شبكة السكك الحديد الفرنسية لهجوم كبير وأعمال تخريب، بما في ذلك هجمات حرق متعمد، وفق ما كشفت الشركة صباح اليوم الجمعة. وقالت شركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" إن الشركة تعرضت ليل الخميس الجمعة لـ"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد "بلبلة كبيرة"، على ما أعلنت المجموعة لوكالة فرانس برس قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس. وأوضحت الشركة في بيان "سنحول مسار بعض القطارات إلى الخط التقليدي لكننا سنضطر إلى إلغاء عدد كبير" من المسارات. وأشارت إلى أن "هذا الوضع قد يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على أقل تقدير إلى حين يتسنى لنا إجراء الإصلاحات". وأشارت إلى أن "هذا الوضع قد يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على أقل تقدير إلى حين يتسنى لنا إجراء الإصلاحات". وقالت الشركة المشغلة للقطارات الوطنية "بدأت هجمات حرق متعمد لإلحاق الضرر بمرافقنا"، مضيفة أن حركة المرور على الخطوط المتضررة "تعطلت بشدة". وأضاف البيان أن القطارات يتم تحويلها إلى مسارات مختلفة "لكننا سوف نضطر إلى إلغاء عدد كبير منها". ولم يتأثر الخط الجنوبي الشرقي حيث "تم إحباط عمل خبيث". ودعت "إس إن سي إف" الركاب إلى تأجيل رحلاتهم والابتعاد عن محطات القطارات. واعتبرت الحكومة الفرنسية الهجوم على شبكة القطارات "عملا إجراميا". وقالت وكالة رويترز إن حركة قطارات "يوروستار" من بريطانيا إلى باريس تعطلت بسبب أعمال التخريب في شبكة السكك الحديد الفرنسية. 3 حرائق متعمدة استهدفت خطوط السكك الحديدية في باريس قبل افتتاح الأولمبياد. ووفقا لفرانس برس، فإن الهجوم على شبكة القطارات في باريس سيؤثر على 800 ألف راكب. وفي أعقاب الهجوم، عززت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية في محيط محطات القطارات بعد أعمال التخريب، وفي الأثناء بدأت السلطات الفرنسية التحقيقات لكشف تفاصيل أعمال التخريب التي تعرضت لها السكك الحديدية. امتد تأثير التخريب و"الهجوم الكبير" الذي تعرضت له شبكة السكك الحديد الفرنسية، اليوم الجمعة، إلى بعض الدول الأوروبية، إلى جانب التأثير المحتمل على أولمبياد باريس نفسه. فقد أعلنت شركة "يوروستار" عن إلغاء رحلات بالقطار بين باريس ولندن، اليوم الجمعة، جراء الهجوم الواسع على شبكة القطارات السريعة "تي جي في"، الذي تسبب باضطرابات كبيرة جدا في مجمل شبكة السكك الحديد الفرنسية. وأضافت يوروستار أنه إلى جانب الرحلات الملغاة "تم تحويل كل القطارات السريعة الآتية إلى باريس والمغادرة منها إلى خطوط السكك الحديد العادية خلال يوم الجمعة، 26 يوليو". وفي ألمانيا، أعلنت السكك الحديدية الألمانية إلغاءات وتأخيرات على الطرق الطويلة بين فرنسا وألمانيا بسبب التخريب. وعلى الحدود الفرنسية السويسرية، تم إخلاء مطار بازل-مولوز، الذي تديره فرنسا وسويسرا بصورة مشتركة، مع مشاركة ألمانية محدودة، وذلك "لأسباب أمنية". وأوضح المطار السويسري الفرنسي "لأسباب أمنية أخلي المطار وهو مغلق الآن. سنوافيكم بمعلومات وافية أكثر في وقت لاحق". ووفقا لفرانس برس، فإن الهجوم على شبكة القطارات في باريس سيؤثر على 800 ألف راكب. وندد المسؤولون الحكوميون بهذه الأفعال، لكنهم قالوا إنه لا توجد علامة فورية على وجود صلة مباشرة بالألعاب الأولمبية. وقالت الشرطة الوطنية إن السلطات تحقق في الحوادث. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن حريقا كبيرا اندلع على طريق غربي مزدحم. من ناحيتها، قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا إن السلطات تعمل على "تقييم التأثير على المسافرين والرياضيين وضمان نقل جميع الوفود إلى مواقع المنافسات" من أجل الأولمبياد. وفي حديثها لقناة (بي إف إم) التلفزيونية، صرحت بأن "اللعب ضد الأولمبياد هو لعب ضد فرنسا، ضد معسكرك، ضد بلدك". لم تحدد هوية من يقف وراء أعمال التخريب. وتم تحذير الركاب في محطة سانت بانكراس في لندن من تأخيرات تصل إلى حوالي ساعة في رحلاتهم على متن قطارات (يوروستار). وأبلغت الإعلانات في صالة المغادرة في المحطة الدولية المسافرين المتجهين إلى باريس بوجود مشكلة في إمدادات الطاقة العلوية. المصدر: سكاي نيوز- وكالات
عربية:Draw قال عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، سنستضيف وزارة النفط والموارد الطبيعية العراقية للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تصدير نفط إقليم كوردستان، لأننا هذه المرة نصر على ضرورة حل المشاكل وأستئناف صادرات إقليم كوردستان النفطية". وقال عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، الدكتور صباح صبحي، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني،"فيما يتعلق بتفاصيل المحادثات وأستئناف صادرات إقليم كوردستان النفطية، سنستضيف وزارة النفط العراقية ووزارة الموارد الطبيعية التابعة لحكومة إقليم كوردستان خلال الأيام المقبلة لإعطائنا تفسيرات كاملة حول الاتفاقيات التي تم عقدها، لأن وزارة النفط العراقية طلبت مرة أخرى عقودا من الشركات ولا يوجد حتى الآن أي إجراء،ونحن نرید أن نعرف سبب تأخير هذه العملية وما الذي لم يتم القيام به بعد". وقال صبحي، "بما أن عقود إقليم كوردستان تختلف عن عقود العراق، فمن الضروري مراجعتها وجعلها متشابهة، ولهذا الغرض تم التوصل إلى اتفاق بين إقليم كوردستان وبغداد، لأن حكومة إقليم كوردستان ليس لديها مشكلة في مراجعة العقود". وأضاف:"الهدف من استضافة الوزارتين هو الإسراع بالاتفاق وحل أي مشاكل، وسنساعدهما على تصدير نفط إقليم كوردستان بأسرع وقت ممكن، لأنه لا يوجد حل سوى التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن والبدء بتصدير نفط إقليم كوردستان". وأشار إلى أن: "العقبة الرئيسة هي تكلفة استخراج النفط، فالشركات تطلب أكثر من 20 دولارا لبرميل النفط، والعراق یقترح 8 إلى 9 دولارات، لذلك هذه المرة يجب إيجاد حل ويجب أن تنتهي هذه المشكلة، لأن هذا يصب في مصلحة العراق وإقليم كوردستان". وکان وزير الثروات الطبيعية بالوكالة في حكومة أقليم كوردستان، کمال محمد قد قال تصريح صحفي،" بان الوزارة لن تقف عائقا امام إجراء أي تغييرات في العقود النفطية مؤكدا على وجود تفاهم وتنسيق عالي المستوى مع وزراة النفط الاتحادية". وقال محمد: "الشركات النفطية الى الان غير راضية على مقترحات وزارة النفط العراقية التي اقترحتها الوزارة على الشركات" مؤكداً،" في الوقت ذاته ان المبلغ المخصص من قبل وزارة النفط العراقية لانتاج برميل النفط في اقليم كوردستان قليله جدا بالنسبة لمصاريف وتكلفة انتاجه من قبل الشركات". بعد تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خط الأنابيب العراقي التركي إلى ميناء جيهان في 25 مارس 2023، أصبح لدى بغداد شرط رئيس لاستئناف صادرات الإقليم النفطية، وهو تعديل عقود حكومة إقليم كوردستان مع شركات النفط، وهي قضية لا تزل تنظر إليها حكومة إقليم كوردستان والشركات بحساسية مع أنّ ما أظهرته قبل مدة قصيرة من مرونة، حيث رفضت حكومة الإقليم مرارا تسليم عقودها النفطية إلى بغداد. إلى جانب مسألة عقود النفط، فإن سعر إنتاج النفط في إقليم كوردستان هو خلاف آخر بين أربيل وبغداد لم يتم حله بعد ويشكل عائقا أمام استئناف صادرات الإقليم النفطية ونص قانون الموازنة العراقية على تخصيص (6 دولارات) لتكلفة انتاح برميل النفط في الإقليم، لكن الشركات الأجنبية في الإقليم تطالب بـ (22 دولارا )للبرميل الواحد مقابل نقل كل برميل نفط وعلى الرغم من تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خطوط الأنابيب، إلا أن إنتاج النفط في كوردستان لم يتوقف، يقول مسؤولون عراقيون إن الإقليم يصدر حاليا 220 ألف برميل نفط يوميا إلى تركيا وإيران بسعر أقل بكثير من سعر السوق العالمية. لم تكشف حكومة إقليم كوردستان منذ تعليق صادرات النفط أي معلومات للرأي العام حول تصدير النفط عبر الصهاريج وعن العائدات التي تدخل إلى الخزينة العامة، كما تم حل برلمان كوردستان ولا توجد رقابة على إيرادات النفط المهرب إلى الخارج. ويبدو أن كلا من أربيل وبغداد ستستفيدان من هذا الخلاف، فقد زادت بغداد حصتها من صادرات النفط في جنوب البلاد بسبب توقف صادرات الإقليم النفطية وحكومة الإقليم لن تضطر وفقا إلى قانون* الموازنة إلى تسليم عائدات النفط إلى بغداد في حال استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب، والآن ستبيعها عبر الصهاريج ولن تعيد العائدات إلى الحكومة الاتحادية، تركيا وإيران، باعتبارهما دولتين مؤثرتين في قضية النفط والسياسة في العراق، كلاهما تستفيدان من نفط كوردستان الرخيص
عربية:Draw اتفق العراق مع الولايات المتحدة الأميركية على التزام تطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتعميق التعاون الأمني الثنائي في جميع المجالات، فيما أكدت حكومة بغداد التزامها المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي في العراق. جاء ذلك ضمن الحوار العراقي الأميركي بين الطرفين، الذي بدأ أمس الأول الاثنين بين مسؤولين عراقيين وأميركيين في واشنطن، لمناقشة مستقبل مهمة التحالف الدولي في العراق. ووفقاً لنص البيان المشترك، الذي صدر مساء الأربعاء، ونقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، فإن "وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع العراقية قادتا الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الجانبين في واشنطن العاصمة، يومي الـ 22 و23 من يوليو/ تموز الجاري، حيث أكدا التزامهما التعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي"، مضيفاً: "ناقش الوفدان مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008، وفي إطار الاعتراف بشراكة شاملة". والتقى وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي مع نظيره الأميركي لويد أوستن وممثلين من وكالة التعاون الأمني الدفاعي والقيادة المركزية الأميركية ووزارة الخارجية وموظفي مجلس الأمن القومي. كذلك التقى الوفد العراقي بشكل منفصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، وعدداً من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين. وأكد الوفدان الأميركي والعراقي "التزامهما تطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وعزمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة لكلا البلدين في أمن العراق وسيادته، وفي استقرار المنطقة". ويستند حوار التعاون الأمني المشترك لعام 2024 إلى المناقشات التي جرت خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن العاصمة في إبريل/ نيسان من هذا العام، وحوار التعاون الأمني المشترك الافتتاحي في الصيف الماضي. وخلال حوار التعاون الأمني المشترك الأول، قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل (التهديد من داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرات قوات الأمن العراقية) لتحديد مستقبل التحالف العسكري الدولي في العراق. واستمر حوار التعاون الأمني المشترك على أساس عمل اللجنة العسكرية العليا على مدى الأشهر الستة الماضية، ومن المقرر إصدار بيان مشترك مفصل حول مستقبل مهام ووجود التحالف العالمي في العراق بعد فترة وجيزة في ختام عمل اللجنة العسكرية العليا. وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة والعراق يعتزمان مواصلة التشاور بشأن تعزيز التعاون الثنائي لضمان الهزيمة الدائمة لداعش بعد أكثر من عقد من التعاون بين التحالف الدولي والعراق"، وأشار مجلس الدفاع المشترك إلى الإنجازات التاريخية التي حققها التحالف في العراق، وأشاد بملايين الضحايا الذين سقطوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، ويشمل هؤلاء مئات الآلاف من الضحايا الذين عانوا في الحملة لهزيمة "داعش" في العراق، مثل أفراد قوات الأمن العراقية، بمن في ذلك البشمركة، والقوات الشريكة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأكد الجانبان أهمية "استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة داعش في سورية وحول العالم"، كما توصل الوفدان إلى "تفاهم بشأن مفهوم مرحلة جديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، والتي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية". وناقش الوفدان كذلك الجهود الرامية إلى بناء القدرات العملياتية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدات العسكرية الأميركية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي. وأكد الجانبان كذلك "أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأميركية التي تستخدمها قوات الأمن العراقية"، وشددا على "قيمة التعليم العسكري المهني وبرامج التدريب الفني، وقررا تعزيز كليهما". كذلك "استكشفا الفرص لتوسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأميركية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات المكونات الخدمية التابعة للقيادة المركزية الأميركية"، وقرر الجانبان "البدء بالعمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقاتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك الآليات لضمان الهزيمة الدائمة المستمرة لمنظمة داعش الإرهابية". ودعماً لسيادة العراق وأمنه، أكدت الوفود أن "البعثة الاستشارية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم قوات الأمن العراقية في محاربة داعش، ودعم وتطوير قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية". وأكد الممثلون العراقيون التزامهم "المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي". ونوقشت "الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حالياً في شمال شرق سورية إلى بلدانهم الأصلية، ودعم جهود إعادة الإدماج في المجتمعات المحلية في العراق، وتمثل عمليات الإعادة خطاً مهماً من الجهود في القتال المستمر ضد داعش". وأشار البيان إلى أن "النجاح في إتمام الحوار الثاني المشترك للتعاون الأمني يؤكد التزام البلدين تعميق التعاون الأمني الثنائي في جميع المجالات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الهزيمة الدائمة لداعش بقيادة العراق وجهود التعاون الأمني، وأن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق تعزز الاستقرار الإقليمي وتمثل التزام كلا البلدين تعزيز اتفاق الإطار الاستراتيجي الشامل". وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أقل من 24 ساعة من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم في الأردن. وقالت الولايات المتحدة إنّ جماعات متشددة متحالفة مع إيران في سورية والعراق هي التي نفذته، ما دفع واشنطن إلى تنفيذ ضربات انتقامية في العراق أدت إلى اغتيال قيادات بارزة في الفصائل المسلحة، ما دفعها (الفصائل) والجهات السياسية المرتبطة بها إلى تصعيد مطالبتها بإخراج قوات التحالف من البلاد. وأفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن التي عقدت في بغداد، في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى اتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية، في ظل الانتقادات الواسعة ضد الوجود الأميركي في العراق. المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw يمكن أن يكون السفر الدولي سهلاً أو عبئاً، ويعتمد ذلك على جواز السفر الذي تحمله، فالبعض ممن يحملون أقوى جواز سفر في العالم لعام 2024، يمكنهم الاستمتاع برحلات سياحية أو عملية دون قيود، أو بأبسطها. هذه حقيقة قد يكون البعض غافلين عنها إذا لم يتحملوا عناء طلب التأشيرة، والفوضى المطولة المصاحبة لإجراءات الحصول عليها، هذه الأمور المعقدة تزداد تعقيداً مع الأفراد الذين يمتلكون جوازات سفر ضعيفة، مثل جواز السفر الأفغاني، أو السوري، أو العراقي. والعكس صحيح، في حالة حيازتهم جواز سفر قوياً يضمن دخولهم العديد من دول العالم، دون الحاجة إلى الإجراءات المعقدة، والحصول على تأشيرة ما، فكل ما عليهم فعله تحديد موعد السفر، وحجز تذاكر الطيران، ومن ثم الاستمتاع برحلتهم وتحقيق أهدافهم المنشودة منها. ما أقوى جواز سفر في العالم لعام 2024؟ تتصدر ست دول في العالم قائمة أقوى جواز سفر في العالم لعام 2024، جرَّاء تزاحم عدد من البلدان على القمة، بعدما اعتلت سنغافورة المركز الأول وحدها في نوفمبر هدت قائمة أقوى جواز سفر في العالم لعام 2024 وفقاً لمؤشر هينلي لجوازات السفر، تربع فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا، إلى جانب سنغافورة، على الصدارة، إذ يمكن لحاملي جوازات سفر تلك الدول الوصول إلى 194 وجهة دون الحاجة إلى تأشيرة، أو الحصول عليها فور الوصول إلى الدولة. يعتمد مؤشر هينلي لجوازات السفر على بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي ويُصنف 199 جواز سفر حول العالم، وتُحدّث بياناته على مدار العام عند دخول سياسات التأشيرة الجديدة حيز التنفيذ. ويصدر المؤشر قائمة هي واحدة من عدة مؤشرات أنشأتها الشركات المالية لتصنيف جوازات السفر العالمية وفقاً لإمكانية الوصول التي توفرها لمواطنيها. تشرين الثاني الماضي. ويأتي تقرير هينلي بداية هذا العام ليعيد اليابان إلى عرش قائمة أفضل جوازات سفر في العالم، بينما جاءت في المركز الثاني كل من فنلندا وكوريا الجنوبية والسويد، لتمكن حاملي جوازات سفرها من الوصول إلى 193 وجهة دون تأشيرة. وذلك بفارق طفيف عن المركزين الثالث والرابع، إذ جاءت أستراليا والدنمارك وهولندا وأيرلندا لتوفر جوازات سفرها إمكانية دخول 192 وجهة دون تأشيرة، كما توفر كل من بلجيكا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة إمكانية دخول 191 وجهة دون تأشيرة. أقوى جواز سفر عربي في 2024 جاء جواز السفر الإماراتي الأول عربياً ضمن القائمة، ليوفر الدخول إلى 183 وجهة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة، يليه جواز السفر القطري الذي يفتح الأبواب أمام 108 وجهات، والكويتي بنحو 102 وجهة، ثم البحريني بنحو 91 وجهة، وجواز السفر العُماني الذي يتيح دخول 90 وجهة، والسعودي بنحو 89 وجهة، بينما تتشارك كل من المغرب وتونس في عدد الوجهات التي تشمل 71 وجهة عالمياً. وجاءت مصر والأردن في المركز العاشر عربياً، إذ يتيح جوازا السفر الخاصان بالدولتين دخول 51 دولة حول العالم دون تأشيرة، وفي المركز الأخير عربياً جاءت سوريا بإجمالي 29 وجهة. الجواز العراقي من بين أسوأ الجوازات في العالم. وفيما يتعلق بقائمة أضعف جوازات السفر في العالم، فقد اختارت الشركة جواز سفر أفغانستان باعتباره الأسوأ، لأن حاملي هذا الجواز يمكنهم السفر إلى 26 دولة وإقليم فقط بدون تأشيرة، يليه جواز سفر سوريا الذي يحتل المرتبة 102 عالميا، ويمكن لحاملي هذا الجواز السفر السفر إلى 28 دولة فقط بدون تأشيرة، ويحتل العراق المرتبة 101 ويمكن لحاملي جواز السفر بدون تأشيرة السفر إلى 31 دولة فقط. جواز السفر العراقي حتى أسوأ من جوازبلد مثل اليمن: اليمن في المرتبة 100 في العالم، ويمكن لمواطنيها السفر إلى 33 دولة بدون تأشيرة، الصومال أفضل من العراق واليمن وتحتل المرتبة 99 في العالم، ويمكن لمواطنيها السفر إلى 35 دولة بدون تأشيرة، وليبيا في المرتبة 98 ويمكن السفر إلى 39 دولة، وجواز السفر الفلسطيني في المرتبة 97 ويسافر إلى 40 دولة كيف يتحدد أقوى جواز سفر في العالم؟ يعتمد أقوى جواز سفر على قوة اقتصاد بعض الدول، فتجد أن هناك أربع دول من أصل الست الأوائل في القائمة من مجموعة الدول الصناعية السبع، وهي فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، علماً أن باقي دول المجموعة وهي كندا، والمملكة المتحدة، وأميركا في مراكز متقدمة أيضاً. وتتمتع هذه الدول بسياسات جيدة، خلقت بيئة يرغب المسافرون في العودة إليها، فضلاً عن قوة اقتصادها بالكامل، إذ تمثل دول مجموعة السبع مجتمعة أكثر من 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما تتمتع الدول العربية الأقوى من حيث جوازات سفرها، باقتصاد قوي، لذلك فإن دول مجلس التعاون الخليجي تتصدر القائمة عربياً. يحدد أيضاً معايير أقوى جواز سفر في العالم لعام 2024، مدى تمتع هذه الدول بأعلى معدلات نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. ومن المرجح أن تنعكس قوة جواز السفر على الدول الأكثر استعداداً لفتح حدودها أمام مواطني الدول الأكثر ثراءً، بفوائد اقتصادية أكبر في شكل تجارة وسياحة واستثمار. هل أحتاج إلى جواز سفر ثانٍ؟ يمكن أن تكون عملية الحصول على جواز سفر ثانٍ مكلفة بعض الشيء، غير أن البعض قد يحتاج إلى ذلك، خصوصاً إذا كان الفرد من بلد يعاني من الصراعات، بشكل منتظم، ما يترتب عليه عقوبات اقتصادية أو حظر سفر، ما يترتب عليه جواز سفر ضعيف، ومن ثم فالحصول على جواز سفر من بلد أكثر استقراراً سيجعل حرية الحركة أسهل. من الناحية المالية، يسمح لك جواز السفر الثاني أيضاً بممارسة الأعمال التجارية وتصبح مقيماً ضريبياً في بلد منخفض الضرائب. ويمكنك أيضاً اللجوء إلى بعض الخيارات المتمثلة في الحصول على تأشيرات قوية مثل (شنغن) التي تتيح الدخول إلى أراضي 27 دولة أوروبية، أو مجلس التعاون الخليجي التي تتيح زيارة دول الخليج، أو الجماعة الكاريبية التي توفر إمكانية زيارة 15 دولة كاريبية، أو تلك التأشيرة الخاصة بالجماعة الاقتصادية لخمس عشرة دولة في غرب إفريقيا. أين جواز السفر الأميركي من كل هذا؟ يتخيل البعض أن أقوى اقتصاد في العالم الذي تتمتع به الولايات المتحدة الأميركية، وقوة عملتها المحلية الدولار، ينعكس بالضرورة على المواطنين أو حاملي الجنسية الأميركية، لكن يأتي جواز السفر الأميركي ضمن مؤشر هينلي لجوازات السفر، في المركز السابع عالمياً. ويتيح جواز السفر الأميركي دخول 188 وجهة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة، مثل جواز السفر الكندي، والهنغاري (المجري سابقاً). لكن هذه ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها الولايات المتحدة بين المراكز الأولى لأقوى جوازات السفر العالمية، فقد كانت تنخفض بشكل مطَّرد في التصنيف منذ عام 2015. ومن المرجح أن يستمر الانخفاض الأميركي بلا شك، بسبب تركيز البلاد على تشديد حدودها، وعدم الرغبة في مراجعة سياسات التأشيرة، فضلاً عن انفتاح الدول الأخرى على اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة مع الحلفاء الدبلوماسيين. ومنذ بداية العام الماضي، احتل جواز السفر الأميركي مركزاً متقدماً في التصنيف العالمي لمؤشر الاستثمار، والأمر يعود إلى تقديم الولايات المتحدة العديد من حلول التأشيرة الجذابة للمستثمرين أو لأولئك الذين يتطلعون إلى الاستثمار.
عربيةDraw الشركات النفطية الاجنبية العاملة في الإقليم زارت مرة أخرى مجلس وزراء إقليم كوردستان لمناقشة استئناف صادرات النفط، لم تصدر جمعية كوردستان لصناعة النفط (أبيكور) ولاوزارة الموارد الطبيعية، أي بيان حول مضمون الاجتماع، والتقى وفد حكومي ببعض شركات الاستثمار النفطي، وضم أعضاء وفد حكومة الإقليم كلا من "أوميد صباح، رئيس ديوان مجلس الوزراء، وامانج رحيم، سكرتير مجلس الوزراء، وعبد الحكيم خسرو، رئيس دائرة التنسيق والمتابعة، وكمال محمد، وزير الموارد الطبيعية بالوكالة". في التاسع من حزيران من العام الحالي، بناء على طلب وزارة النفط العراقية، اجتمعت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان والشركات الأجنبية لقطاع النفط في الإقليم مع وزارة النفط العراقية، وتقرر حل النزاعات واستئناف تصدير نفط الإقليم عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، لكن الاجتماع انتهى ومنذ ذلك الحين التزمت كل من بغداد وأربيل الصمت ولم تستأنف صادرات النفط. بعد تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خط الأنابيب العراقي التركي إلى ميناء جيهان في 25 مارس 2023، أصبح لدى بغداد شرط رئيس لاستئناف صادرات الإقليم النفطية، وهو تعديل عقود حكومة إقليم كوردستان مع شركات النفط، وهي قضية لا تزل تنظر إليها حكومة إقليم كوردستان والشركات بحساسية مع أنّ ما أظهرته قبل مدة قصيرة من مرونة، حيث رفضت حكومة الإقليم مرارا تسليم عقودها النفطية إلى بغداد. إلى جانب مسألة عقود النفط، فإن سعر إنتاج النفط في إقليم كوردستان هو خلاف آخر بين أربيل وبغداد لم يتم حله بعد ويشكل عائقا أمام استئناف صادرات الإقليم النفطية ونص قانون الموازنة العراقية على تخصيص (6 دولارات) لتكلفة انتاح برميل النفط في الإقليم، لكن الشركات الأجنبية في الإقليم تطالب بـ (22 دولارا )للبرميل الواحد مقابل نقل كل برميل نفط وعلى الرغم من تعليق صادرات الإقليم النفطية عبر خطوط الأنابيب، إلا أن إنتاج النفط في كوردستان لم يتوقف، يقول مسؤولون عراقيون إن الإقليم يصدر حاليا 220 ألف برميل نفط يوميا إلى تركيا وإيران بسعر أقل بكثير من سعر السوق العالمية. لم تكشف حكومة إقليم كوردستان منذ تعليق صادرات النفط أي معلومات للرأي العام حول تصدير النفط عبر الصهاريج وعن العائدات التي تدخل إلى الخزينة العامة، كما تم حل برلمان كوردستان ولا توجد رقابة على إيرادات النفط المهرب إلى الخارج. ويبدو أن كلا من أربيل وبغداد ستستفيدان من هذا الخلاف، فقد زادت بغداد حصتها من صادرات النفط في جنوب البلاد بسبب توقف صادرات الإقليم النفطية وحكومة الإقليم لن تضطر وفقا إلى قانون* الموازنة إلى تسليم عائدات النفط إلى بغداد في حال استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب، والآن ستبيعها عبر الصهاريج ولن تعيد العائدات إلى الحكومة الاتحادية، تركيا وإيران، باعتبارهما دولتين مؤثرتين في قضية النفط والسياسة في العراق، كلاهما تستفيدان من نفط كوردستان الرخيص
عربية:Draw قالت أربعة مصادر عراقية، إنّ العراق يرغب في أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في الانسحاب بدءاً من سبتمبر/ أيلول، وأن تنهي عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية جرى التفاوض عليها حديثاً. وذكرت المصادر العراقية ومسؤولون أميركيون إنه يجري مناقشة الموقف العراقي مع مسؤولين أميركيين في واشنطن هذا الأسبوع في قمة أمنية، وإنه لا يوجد اتفاق رسمي على إنهاء التحالف أو أي جدول زمني مرتبط به حتى الآن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في إفادة صحافية، إنّ الجانبين يجتمعان في واشنطن هذا الأسبوع لتحديد كيفية نقل مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على أساس التهديد الذي يشكّله تنظيم "داعش"، مضيفاً أنه ليس لديه مزيد من التفاصيل. وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أقل من 24 ساعة من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم في الأردن. وقالت الولايات المتحدة إنّ جماعات متشددة متحالفة مع إيران في سورية والعراق هي التي نفذته، ما دفع واشنطن إلى تنفيذ ضربات انتقامية في العراق أسفرت عن اغتيال قيادات بارزة في الفصائل المسلحة، ما دفعها (الفصائل) والجهات السياسية المرتبطة بها إلى تصعيد مطالبتها بإخراج قوات التحالف من البلاد. وأفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن التي عقدت في بغداد، في 27 يناير الماضي، إلى اتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية، في ظل الانتقادات الواسعة ضد الوجود الأميركي في العراق.
عربية:Draw ارتفعت الإيرادات غير النفطية العراقية إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الماضية، بعدما بلغت 7.06 تريليونات دينار عراقي، وهو ما يمثل نسبة مساهمة قدرها 11% من مجموع الإيرادات الكلية للدولة العراقية، مقارنة بـ 0.09 تريليون دينار عراقي فقط، في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما كان يمثل 0.19% فقط من مجموع الإيرادات. وكشفت وزارة المالية العراقية، عن أن حجم إيرادات الدولة ضمن الموازنة الاتحادية للدولة العراقية خلال 5 أشهر تجاوز 54 تريليون دينار (نحو 40 مليار دولار)، مؤكدة بقاء مساهمة النفط في الموازنة بنحو 89%. ويتعرض العراق، في الفترة الأخيرة، إلى ضغوط دولية لزيادة إيراداته المالية غير النفطية، للحدّ من تعرّض الاقتصاد لصدمات أسعار النفط، وفقاً لتوصيات صندوق النقد الدولي، الذي حذر من أن انخفاضات أكبر في أسعار النفط، أو تمديد تخفيضات "أوبك+" للإنتاج، يؤثران إلى حد كبير على حسابات العراق المالية. أهمية الإيرادات غير النفطية أكد عضو لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي، ثائر مخيف، أن زيادة الإيرادات المالية غير النفطية شملت إيرادات الضرائب المتحققة، ولم تشمل إيرادات الصادرات الصناعية أو الزراعية. وأكد مخيف،عدم وجود وسائل لتحقيق الإيرادات الكاملة غير النفطية، كالتسويق الصناعي والزراعي وعمليات الإنتاج، بالإضافة إلى عدم استثمار إيرادات المنافذ الحدودية. وأوضح أن إيرادات المنافذ الحدودية للعراق تسيطر عليها أحزاب ومليشيات، مطالباً الدولة العراقية بالسيطرة على إيراداتها الجمركية والضريبية للحد من عمليات الفساد والتلاعب. وانتقد مخيف عدم تشريع قوانين برلمانية حقيقية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة للعراق، بسبب تأثير دور الدول الإقليمية على العراق، لرفع صادراتها إلى العراق ومحاولة تعطيل عجلة الصناعة والإنتاج الوطني. وأوضح الباحث في الشأن الاقتصادي، نبيل المرسومي، أن جزءاً من الإيرادات النفطية لا يدخل ضمن الحسابات المالية لوزارة المالية، لأنه يذهب إلى استحقاقات شركات جولات التراخيص النفطية بقيمة لا تقل عن 12 تريليون دينار عراقي. وتوقع المرسومي، أن يحقق العراق إيرادات غير نفطية تقدر بحدود 15 تريليون دينار عراقي مع نهاية العام الجاري. وأشار إلى أن الإيرادات المتحققة غير كافية، لأنها حصلت من الضرائب المفروضة على الدخول والثروات وليست متحققة من الضرائب المفروضة على القطاعات السلعية والإنتاجية والزراعية. ولفت المرسومي إلى أن هذه الإيرادات قد تحقق التأثير العكسي على المواطنين أصحاب الدخل الثابت، كما ستنعكس سلباً على الموازنة العامة للدولة التي تضمنت الإيرادات غير النفطية بمقدار 27 تريليون دينار، والتي لا يستطيع العراق تحقيق نسبة مرتفعة منها، مما يدفع إلى انخفاض الإيرادات العامة وتفاقم العجز في موازنة الدولة. في المقابل، قال الخبير الاقتصادي مصطفى الفرج، إن الإيرادات المالية المتحققة غير كافية ولا تتناسب مع حجم المشكلة التي يعاني منها العراق من فقر وبطالة وغياب وسائل التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. وأفاد الفرج، بأن ارتفاع هذه النسبة يعد مؤشراً إيجابياً يدفع إلى المطالبة بتحقيق إيرادات أعلى يمكن استثمارها، منها الجمارك والسياحة الدينية والترفيهية، بالإضافة إلى الإيرادات الزراعية التي يمكن أن تحقق عن استثمارها بالشكل الأمثل بحدود 60% من إيرادات الدولة العراقية. المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw قال مديرعام تربية السليمانية، دلشاد عمر، في مقابلة مع وسائل إعلام حركة التغيير إنه،" تم منح أرض أعدادية الزراعة في حي (بكرجو) إلى مستثمر لبناء مجمع سكني". وبين عمر أن،"مساحة الأرض تبلغ (182) دونم، وتم منحه إلى شركة أهلية وفق كتاب سري صادرعن مجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء وموجه إلى وزارة الزراعة دون إذننا". واشار مدير التربية أنه،" تم اتخاذ قرار الاستحواذ على الأرض، عبر تدخلات ومحسوبيات وواسطات، حتى من قبل (مقر البارزاني) ". وهدد عمر،" في حال لم يتم إلغاء القرار بحلول الـ 20 من الشهر المقبل، سيقدم إستقالته من منصبه". قطعة الأرض هي ملك صرف لإعدادية الزراعة في منطقة (بكرجو) حيث تم منحها وتسجيلها بتاريخ 7/18/ 1970 وبقرار صادرعن مجلس قيادة الثورة رقم ( 796) في زمن الرئيس العراقي الاسبق أحمد حسن البكر، قبل 52 عاما، وتم منحها الشهر الماضي دون علم وموافقة مسؤولي التربية إلى شركة (بريز) الاهلية لبناء مجمع سكني. وقال مصدر في مديرية تربية السليمانية لـ Draw إن مديرالتربية تقدم بشكوى لدى هيئة النزاهة، وهدد بالإستقالة في حال لم يتم حسم الدعوى لصالح مديرية التربية وقال مصدرفي وزارة التربية بحكومة إقليم كوردستان لـ Draw إن )فريدون عبد القادر(،عضو المكتب السياسي السابق في الاتحاد الوطني الكوردستاني و(ياسين محمود)، مدير شركة بريز، قد راجعوا وزارة التربية عدة مرات لإستلام قطعة الأرض. ووفقا للوثائق التي حصل عليها Draw، تؤكد مديرية العقار التابعة لوزارة المالية أن قطعة الأرض تابعة لوزارة التربية. ومع ذلك، فإن كتاب من هئية الاستثمار، موقعة من الدكتور محمد شكري، رئيس الهئية، تقر بأن قطعة الأرض أعطيت شركة بريز.
عربية:Draw كثّفت إسرائيل وارداتها من النفط الأذربيجاني خلال النصف الأول من العام الجاري (2024)، لكن مسار مرور الشحنات عبر تركيا أثار الجدل، خاصة في ظل موقف أنقرة من الحرب على قطاع غزة المشتعلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وزادت تركيا من القيود التجارية بينها وبين إسرائيل منذ أشهر قبل أن تفرض حظرًا تجاريًا شاملًا، غير أن بيانات جمركية نُشرت في تقارير إعلامية إسرائيلية -اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)- كشفت عن استمرار دور أنقرة بصفتها وسيط مرور نفطي. ووفق البيانات، زادت الصادرات النفطية من أذربيجان إلى إسرائيل بنسبة 55%، خلال الأشهر الـ6 من يناير/كانون الثاني 2024 حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي. وبذلك، تحل إسرائيل في المرتبة الثانية -بعد إيطاليا- ضمن أكبر مستوردي النفط الأذربيجاني، خلال المدة المرصودة؛ إذ استحوذت على نسبة لا بأس بها من شحنات باكو. وإضافة إلى أذربيجان، تستورد إسرائيل -أيضًا- النفط من قازاخستان ونيجيريا. بيانات وأرقام استوردت إسرائيل ما يقدر بنحو 1.583 مليون طن من النفط الأذربيجاني خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 55%، في حين كانت إيطاليا في صدارة المستوردين من نفط باكو بنحو 4.273 مليون طن. وتعادل هذه الشحنات ما مقداره 14% من إجمالي صادرات أذربيجان للنفط، بقيمة 989 مليون دولار، لترتفع بذلك إسرائيل من ثالث أكبر مستورد لنفط باكو إلى ثاني أكبر مستورد، خلال الأشهر المذكورة. وخلال شهر يناير/كانون الثاني 2024، كانت إسرائيل في صدارة مستوردي النفط من أذربيجان بشحنات تصل إلى 523.5 ألف طن، بقيمة 297 مليون دولار. وخلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، زوّدت أذربيجان إسرائيل بشحنات نفطية تصل إلى 2.24 مليون طن، بقيمة 1.38 مليار دولار، لتحل في المرتبة الثانية ضمن أكبر المستوردين النفطيين من باكو. دور تركيا يصل النفط الأذربيجاني إلى إسرائيل عبر تركيا رغم الحظر التجاري الذي فرضته أنقرة، وفق مزاعم نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة جلوبس (Globes) الناطقة بالعبرية. وتنطلق التدفقات في مسارها عبر خط أنابيب "باكو-تبليسي-جيهان"، من العاصمة الأذربيجانية مرورًا بجورجيا إلى ميناء جيهان التركي، لتُحَمَّل على ناقلات حتى ميناء حيفا الإسرائيلي. وأشار الموقع الإلكتروني للصحيفة العبرية إلى أن الصادرات النفطية من أذربيجان إلى إسرائيل واصلت تدفقها عبر مواني أنقرة، رغم الحرب على قطاع غزة، ورغم الحظر التجاري الذي أعلنته تركيا أيضًا. ويرجع ذلك إلى العلاقات القوية التي تربط الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والأذربيجاني إلهام علييف، التي منعت أنقرة من تطبيق الحظر على مرور شحنات باكو النفطية إلى إسرائيل عبر أراضيها، وفق ادعاءات الموقع. واللافت للنظر أن أرقام صادرات النفط الأذربيجاني خلال النصف الأول من العام الجاري، تُشير إلى استيراد إسرائيل 6.5 ضعف الواردات التركية من نفط باكو البالغة 420 ألف طن نفط فقط، لتُعد أنقرة بذلك رقم 13 ضمن المستوردين. ومقابل ذلك، تستورد أذربيجان المعدات العسكرية من إسرائيل؛ بما يشمل الأسلحة والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، وكذلك الأقمار الصناعية.
عربية:Draw تعرضت وسائل إعلام وبنوك وشركات اتصالات وطيران حول العالم لمشكلة كبيرة في الاتصالات، صباح الجمعة، فيما قالت مصادر إن العطل كان مرتبطا على ما يبدو بشركتين. ويعتقد أن الخلل التقني، الذي استمر لعدة ساعات، كان مرتبطا بمشاكل في شركتي "CrowdStrike" و"Microsoft"، على الرغم من أنه لم يتضح بعد مدى ارتباط جميع حالات انقطاع الخدمة التي تم رصدها بالشركتين المذكورتين أو احتمال وجود مشاكل أخرى. وتعليقا على ذلك، قالت "مايكروسوفت" إنها تعمل تدريجيا على حل مشكلة تؤثر على الوصول إلى تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365. من جهتها، ذكرت "كراود سترايك" أنها على علم بتقارير عن أعطال في نظام التشغيل "ويندوز مايكروسوفت" فيما يتعلق بمستشعرها "فالكون". وتعد "CrowdStrike" شركة بارزة في مجال الأمن السيبراني. وتم تصميم منتجها الرئيسي "Falcon" لاكتشاف التهديدات السيبرانية ومنعها والاستجابة لها في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ما الأسباب المحتملة؟ هجوم سيبراني قد يكون أحد الأسباب المحتملة للخلل التقني. وربما استغل المهاجمون نقاط الضعف في أنظمة CrowdStrike أو Microsoft، مما أدى إلى انقطاع الخدمة على نطاق واسع. هذا وقالت مصادر عديدة إن العطل التكنولوجي العالمي لا يبدو أنه مرتبط بهجوم إلكتروني. وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية إن "لا دليل" على أن العطل التكنولوجي العالمي ناجم عن "هجوم إلكتروني". كما كشف مصدر بالحكومة البريطانية أنه "لا يتم التعامل مع الخلل التقني العالمي على أنه هجوم سيبراني". مشكلة في التحديث تقوم "كراود سترايك" و"مايكروسوفت" بتحديث برامجهما بانتظام لتحسين الأمان والأداء. قد تكون هناك مشكلة في التحديث الأخير قد تسببت عن غير قصد في العطل، الذي حدث. هذا الأمر أكدته وكالة فرانس برس، التي قالت إن العطل المعلوماتي العالمي ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته شركة "كراود سترايك". خلل فني يمكن أيضا أن يكون الأمر مرتبطا بخلل فني أو فشل في البنية التحتية للشركتين. ويتضمن ذلك أعطال في الخوادم أو مشكلة في توجيه الشبكة. وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن العطل المعلوماتي الذي طال الجمعة قطاعات عديدة عبر العالم ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته مجموعة كراودسترايك الأميركية للأمن السيبراني لأحد برامجها المعلوماتية. وأدى انقطاع تكنولوجي عالمي إلى توقف رحلات جوية وتوقف بنوك عن العمل وتوقف وسائل إعلام عن البث، الجمعة، في اضطراب هائل أثر على الشركات والخدمات في جميع أنحاء العالم وسلط الضوء على الاعتماد على برامج عدد قليل من مقدمي الخدمات. وقالت شركة كراود سترايك للأمن السيبراني إن المشكلة التي يُعتقد أنها وراء انقطاع الخدمة لم تكن حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا. أثرت المشكلة على تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365، واستمرت الاضطرابات المتصاعدة بعد ساعات من إعلان شركة التكنولوجيا أنها تعمل على إصلاحها تدريجيًا. وسجل موقع داون ديتكتور، الذي يتتبع انقطاعات الإنترنت التي أبلغ عنها المستخدمون، انقطاعات متزايدة في الخدمات في شركات فيزا وإيه دي تي سكيورتي وأمازون وشركات الطيران بما في ذلك دلتا وأميركان إيرلاينز. وأفادت وسائل الإعلام الأسترالية أن شركات طيران ومقدمي خدمات الاتصالات وبنوك ووسائل إعلام تعطلت بسبب فقدان الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر. أبلغت شركات الطيران في المملكة المتحدة وأوروبا والهند عن مشكلات وقالت بعض البنوك النيوزيلندية إنها غير متصلة بالإنترنت. ونشر مايكروسوفت 365على تطبيق إكس أن الشركة "تعمل على إعادة توجيه حركة المرور المتأثرة إلى أنظمة بديلة لتخفيف التأثير بطريقة أكثر ملاءمة" وأنهم "يلاحظون اتجاهًا إيجابيًا في توفر الخدمة". المصدر: سكاي نيوز
عربية:Draw تقرير- منظمة (صناع السلام ) CPT الاميركية، فريق كوردستان العراق، 16 تموز 2024: *تم إخلاء (9) قرى بالكامل. * نزوح 184 عائلة. * أحتراق أكثر من (68 الف) دونم من الأراضي الزراعية والغابات. (1) كنيسة، (1) معمل لصناعة الراشي (1) عجلة، (2) مصادرمياه، و(19) منزل مدني تم قصفها وتدميرها. * إصابة مدني بجروح *استهداف التيار الكهربائي في قريتي (بري گاري وقرية ميسكا) * أثرت أجهزة الاتصال وأبراج خطوط اتصالات الجيش التركي على خطوط الاتصالات لأكثر من (110) قرية. في 15 حزيران، شن الجيش التركي عملية عسكرية جديدة في منطقة (برواري بالا) بهدف إغلاق جبل (ماتينا) بالكامل والتقدم للسيطرة على سلسلة جبال (گارا) وتجري العملية من الجو وعلى الأرض، ومنذ انطلاقها دخل إلى إقليم كوردستان ما يقارب (1250) جنديا و(300)ناقلة جنود مدرعة وآليات عسكرية، وكثف الجيش التركي الغارات الجوية و خلال الشهر الأول من العملية نفذ الجيش التركي (381)هجوما وقصفا على إقليم كوردستان، نفذ معظمها بالطيران الحربي وبعضها بالقصف والطائرات المسيرة. وأسفرت العملية عن نزوح المدنيين، وإلحاق خسائر بالمحاصيل الزراعية وسبل عيش القرويين، وتسببت هذه العمليات العسكرية بإحتراق البساتين والأراضي الزراعية، وتدمير البيئة وإصابة مدني. وكان وزير الدفاع التركي، يشار غولرقد كشف، الخميس،أن عمليات المخلب - القفل المستمرة شمالي العراق ضد مسلحي حزب العمال الكوردستاني ستنتهي في تشرين الثاني المقبل، قبل حلول الشتاء. أسفرت العملية العسكرية عن إخلاء (9) قرى.وتقع ثماني من هذه القرى على حدود قضاء العمادية وتقع القرية الأخرى على حدود قضاء باتيفا.أربع من القرى التي تم إخلاؤها هي قرى (بري گارين) التي تقع في جنوب قضاء العمادية والسفوح الشمالية لجبل گارا. وتشمل هذه القرى قرية (مزي) التي كانت تسكنها في السابق (38) أسرة، وأثناء مرحلة التحضير للعملية في شباط الماضي، تم قصف بناية المدرسة في القرية وسويت بالأرض. وكجزء من هذه العملية الجديدة، تم قصف منزلي اثنين من المدنيين في قرية مزي وفي قرية سبيندار، حيث كانت تعيش (43 )عائلة، قصف منزل احد المدنيين في القرية.وتم إخلاء قرية(كفنه مزي)،الذي كان في السابق تقطنها(32) أسرة وقرية (جيرگاشي) التي كانت تسكن فيها (16)عائلة بالكامل، أضطرعلى إثر ذلك معظم سكان قرى منطقة(كفنة مزي) الذين يمتهنون الزراعة النزوح إلى ناحية (ديرلوك) والباقي منهم نزحوا إلى محافظة دهوك، وبالتالي ابتعدواعن مزاولة عملهم في الزراعة وعن أراضيهم وبساتينهم. ومعظم النازحين الآن عاطلون عن العمل، وقلة منهم قادرون على العثورعلى عمل في المناطق التي نزحوا اليها وبالتوازي مع إخلاء القرى، أحرقت الغابات والبساتين في التي تحتوي على أشجار التفاح والبلوط والحمضيات والجوز والبطم الاخضروالصمغ. وتقع القرى الأربع الأخرى التي أخليت ضمن قضاء العمادية أيضا في منطقة (برواري بالا) وتشمل قرىة (ميسكا) التي كانت تسكنها (16)عائلة مسيحية ومسلمة، وتتعرض القرية لقصف مستمر ودخل الجنود الأتراك القرية وداهموا منازل القرويين وتسببت العملية بإحراق (85) في المائة من أراضي القرية وبساتينها. تم تدمير منزلين في القرية وقصفت الكنيسة ومصدر المياه، بشكل عام احترقت (9) منازل في القرية أو تضررت بشدة بسبب القصف التركي المستمر،وقرية (دارگلی موسى بيك) في (برواري بالا) هي قرية أخرى من القرى التي أخليت، وكان هناك (10) عائلات تسكن القرية، وتم قصف معمل لصناعة الراشي في القرية وبعد بدء العملية، أنذرت تركيا القرويين بضرورة مغادرة قريتهم. قريتا (شيلازة وبشيلا ) هما قريتان أخريان في(برواري بالا) تم إخلاؤهما بسبب العملية التركية وقرية (ديمكا)، التي تقع في منطقة(باتيفا) كانت تسكنها 12 أسرة، أصبحت الآن خالية من السكان.وعانت العديد من القرى في منطقتي العمادية وباتيفا من كوارث بيئية كبيرة وفقد القرويين محاصيلهم الزراعية بسبب القصف التركي العنيف للمنطقة. وخلال الشهر الأول من العملية، تم إحراق أكثر من(68) الف دونم من الأراضي الزراعية والغابات في المنطقة. استخدم المزارعون المحليون أراضيهم والبساتين لزراعة أشجار الفاكهة وإنتاج الخضروات والبقوليات والحبوب وكانت المصدر الرئيس لكسب العيش لهم.على سبيل المثال، في 6 تموز، فتح الجنود الأتراك النارعشوائيا على قرية (ديري) وتسببت الانفجارات في اندلاع حرائق كبيرة امتدت لمسافة أربعة كيلومترات. بالإضافة إلى ذلك، قصف الجيش التركي في الشهر الماضي ( 45) مرة على الأقل في قرية ( گوهرزی)، التي تقع على بعد 10 كيلومترات فقط جنوب شرق قضاء العمادية وتسكن القرية (174) عائلة ونتيجة للقصف والهجمات الأخيرة التي شنها الجيش التركي على القرية، تضررت(6) منازل و 1 مركبة مدنية ومصدر المياه الذي يستخدم لسقي المزروعات في القرية). تم تنفيذ معظم القصف على قرية (گوهرزی) عبر القاعدة العسكرية التركية الجديدة في منطقة (گری بهار)، بالإضافة إلى إنشاء قواعد عسكرية، أقام الجيش التركي أبراجا لخطوط الاتصالات، مما أدى إلى إضعاف خطوط الاتصال في أكثر من (110) قرى في المنطقة، ويتلقى القرويون في المنطقة باستمرار رسائل تلقائية (الكترونية) تقول "وداعا للعراق" و"أتمنى لكم رحلة طيبة إلى تركيا". وإجمالا، بنى الجيش التركي خلال الشهر الأول من عمليته العسكرية (10) قواعد عسكرية جديدة في إقليم كوردستان العراق، ليرتفع عدد القواعد العسكرية التركية في إقليم كوردستان إلى (74) قاعدة. وتقع قاعدتان عسكريتان جديدتان في منطقة (نهيلي) التابعة لقضاء العمادية، وتم بناء سبع قواعد عسكرية جديدة أخرى في منطقة باتيفا التابعة للإدارة الذاتية في زاخو، وتم بناء قاعدة عسكرية جديدة أخرى في منطقة سيدكان التابعة للإدارة الذاتية لسوران. بالإضافة إلى ذلك، أقام الجيش التركي نقطة تفتيش كجزء من هذه العملية الجديدة ويطالب الجنود الاتراك الأهالي بإظهار بطاقاتهم التعريفية أثناء التنقل، وفي الليل يقيم الجيش التركي نقطتي تفتيش مؤقتتين على الأقل على الطرق في قضاء العمادية. ونتيجة للعملية التركية الجديدة، قتل مدني واحد فقط. وفي 12 تموز 2024، إصيب المواطن (نيجيرفان حكيم) الذي يعمل في مهنة الرعي بجروح جراء القصف المدفعي للجيش التركي، ونفذ القصف من القاعدة العسكرية التركية الجديدة على جبل (شكيف) في قضاء سيدكان. لا تزال الخسائر في أرواح المدنيين وتهجيرهم واستهدافهم وتدمير البنية التحتية الاقتصادية وسبل عيشهم جزءا من تداعيات العمليات والأنشطة العسكرية التركية على أراضي إقليم كوردستان. في بداية عام 2024 بدأ الجيش التركي مرحلة التحضير لعمليته الجديدة وأسفرت عن مقتل (9) مدنيين وفي وقت لاحق من المرحلة الأولى من العملية، أصيب مدني آخر بجروح.وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للضحايا المدنيين هذا العام إلى (10)، جراء العمليات العسكرية التركية منذ تسعينيات القرن الماضي، تم إخلاء (170) قرية بالكامل وحوالي ( 602 ) قرية أخرى معرضة لخطر الإخلاء. ومنذ عام 1991، سقط (703) من الأهالي ضحايا لهجمات وقصف الجيش التركي على إقليم كوردستان.
عربية:Draw سوريا وتركيا: دولتان طوتا عقوداً من الحرب الباردة بفتح الحدود، ورفعتا التعرفة الجمركية بينهما، وعقدتا شراكات سياسية واقتصادية وثقافية، وسيّرتا رحلات طيران يومية بين العاصمتين، وجمعت رأسي الدولة فيهما صداقة فريدة في العقد الأول من القرن الحالي. لكن سرعان ما تحولت الدولتان إلى عدوتين عصفت بهما شرارة التظاهرات المناوئة للحكومة السورية عام 2011، والتي دعمتها أنقرة في وجه دمشق، في ما بدا للرئيس السوري بشار الأسد كـ"طعنة في الظهر". تدفق اللاجئون السوريون عبر الحدود التي سرعان ما أعيد إغلاقها، تشتتت عائلات وانهارت مشاريع تجارية وأعمال مشتركة، وتجاوزت التصريحات السياسية بين ممثلي الدولتين كل الخطوط الحمراء والاعتبارات الدبلوماسية. بعد 13 سنة من القطيعة، تكثف النشاط الدبلوماسي في الفترة الأخيرة لدعم خطوات الانفتاح وكسر الجليد بين البلدين برعاية روسية بالدرجة الأولى، كما لعب العراق دوراً في الوساطة. ومن المتوقع أن يستضيف لقاءً رباعياً على مستوى نواب وزراء الخارجية لسوريا و تركيا والعراق وإيران في الأيام القليلة القادمة، قد يليه اجتماع آخر على مستوى الوزراء، بحسب ما علمت "بي بي سي". كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً يوم السبت قالت فيه إن سوريا تؤكد على أن عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب "أن تبنى على أسسٍ واضحة،" وفي مقدمتها "انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً". هاجس الكيان الكردي المستقل من أكثر الأمور التي تشهد توافقاً بين البلدين ملف الأكراد، فكلاهما يصنف "وحدات حماية الشعب" الكردية كجهة إرهابية، ولا يعرب أي منهما عن ارتياحه لنشاطها العسكري المدعوم أمريكياً ولا لإمكانية قيام كيان مستقل لها على جانبي الحدود التي تفصل بينهما. بحسب السفير التركي السابق في سوريا عمر أونهون، فإن "أنقرة لن تقبل بأي كيان تابع لقوات حماية الشعب على حدودها، كما أن "وحدات حماية الشعب المدعومة أمريكياً باتت لديها مؤسسات مدنية خاصة بها وتسيطر على نحو 25 في المئة من الأراضي السورية، بما في ذلك آبار النفط الذي تبيعه بسعر مخفض لتمويل نشاطاتها".. بالتالي هم يعتقدون أنهم على الطريق لتحقيق "هدفهم بكيان مستقل دون استشارة الشعب السوري، بل بطريقتهم الخاصة، وتركيا لن تقبل بذلك". ويضيف أونهون الذي مثّل دولته خلال ما يوصف بالعصر الذهبي للعلاقات بين البلدين، وشهد انهيارها أن "دمشق ستكون سعيدة بهذا الموقف الذي يدافع عن سلامتها الإقليمية، ورغم أنها التزمت الصمت حول هذه القضية، لكن لا أعتقد أنهم مستاؤون من أن تركيا تتصبب عرقا بسببها". توسيع اتفاق أضنة الإعلامي نضال قبلان، الذي كان آخر سفير لسوريا في تركيا قبل انقطاع العلاقات، يصف التعامل مع هذا الملف بأنه هناك دائما "عصا وجزرة،" مضيفاً أنه "من مصلحة الطرفين الحفاظ على الأمن وعودة الجيش التركي والسوري والقوى المختصة لضبط كامل الحدود" التي تمتد على طول أكثر من 900 كم. لكن بحسب الباحث في جامعة ميلبورن توماس ماكجي، والمتخصص في ديناميات الصراع السوري، فإن الدافع الرئيسي لفتح العلاقات مع دمشق برأيه "سيكون البحث عن منطقة عازلة من نوع ما بين الأراضي التركية ومشروع الإدارة الذاتية الذي يقوده الأكراد في سوريا".. ويضيف ماكجي أن الناس في تلك المناطق يشعرون بالقلق في حالة وجود نوع من الاتفاق بين سوريا وتركيا لإنشاء منطقة عازلة لـ"طرد الأكراد". من جانبه، يتوقع قبلان أن يُعاد إحياء اتفاقية أضنة التي وقعها الجانبان عام 1998 وصنفت "حزب العمال الكردستاني" منظمة إرهابية ومنعت كامل نشاطاته على الأراضي السورية، بحيث تشمل النسخة الجديدة للاتفاقية "كل الفصائل الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم بين البلدين بشكل عام". وهذا ما قد يخلق نقطة خلاف جديدة بين الجانبين. فبحسب غالب دالاي، الزميل الاستشاري الأول في تشاتام هاوس، فإن مسألة مكافحة "الإرهاب" لن تكون واضحة بالنسبة لكلا الجانبين، وخاصة بالنسبة لتركيا، التي ينصب تركيزها الأساسي على وحدات حماية الشعب الكردي والاتحاد الديمقراطي الكردستاني. ولكن بالنسبة لسوريا، فمن المرجح أن ترغب في إضافة مجموعات أخرى إلى "المزيج، مثل هيئة تحرير الشام، وجبهة النصرة، وغيرهما". ويستبعد دالاي تورط تركيا في القتال ضد الجماعات المسلحة التي دعمتها ضد الحكومة السورية. مستقبل "قاتم" للمعارضة المسلحة ليس من الواضح إن كان توسيع اتفاق أضنة، إن حدث، سيعد كافياً لتعاون البلدين في هذا الشأن الشائك والمعقد، خاصة مع تصاعد أصوات معارضة للتقارب السوري-التركي، إذ خرجت مظاهرات مطلع الشهر الحالي ضد توجهات الحكومة التركية في مناطق سيطرتها في درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون داخل الأراضي السورية. بحسب قبلان فإن إحدى الحلول المطروحة للتعامل مع هذا الملف هو ضم بعض الفصائل المسلحة تحت ما يسمى "الفيلق الخامس للجيش السوري وتصبح جزءاً من القوات السورية التي تدافع عن الحدود،" مضيفاً أنه "تمت مناقشة هذه الفكرة بين ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وممثلي بعض الفصائل الكردية والأجهزة الأمنية والجيش السوري في دمشق". القوات العسكرية التركية حاضرة في سوريا منذ عام 2016 عندما أطلقت تركيا أول عملية عسكرية رسمية باسم "درع الفرات" قالت حينها إنها تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق الحدودية وتأمين الحدود التركية من تهديدات وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك بالقتال جنباً الى جنب مع فصائل الجيش السوري الحر المعارض. تصف دمشق ما حصل باحتلال لأراضيها، وعندما بدأت محاولات التقارب بين البلدين بعدها بسنوات عدة، كانت سوريا تشترط باستمرار الانسحاب الكامل للقوات التركية من أراضيها قبل البدء بأي محادثات، ما لم يحصل حتى الآن. إلا أن دمشق خففت في الفترة الأخيرة حدة نبرتها تجاه هذا الشرط، وأعرب الرئيس الأسد عن "انفتاحه على كل المبادرات، المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية، على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وبحسب قبلان فإن "تليين المواقف يتعلق بعدم إصرار دمشق على الانسحاب التركي كاملا كشرط مسبق وإنما بالتزام تركي أمام روسيا بالدرجة الأولى، ثم إيران والعراق ودول أخرى بجدول زمني للانسحاب مع تقديم ضمانات للالتزام بهذا الجدول". وفيما تطرح على الطاولة هذه الخيارات المختلفة تتوالى أصوات عدة من ممثلي المعارضة السورية في تركيا والخارج يشوبها القلق والترقب حيال ما يمكن أن تنطوي عليه هذه التطورات بالنسبة لمستقبلها، واحتمال خروجها من الحضن التركي. ويعلق الباحث في تشاتام هاوس دالاي أنه "بطبيعة الحال، يبدو المستقبل قاتمًا جدًا بالنسبة للمعارضة إذ ليست لديها قوة كبيرة، لأكون صريحًا، من دون دعم خارجي، وليس لديها أيضا دعم شعبي كبير داخل سوريا أيضًا"، ومضيفا أنه من المرجح أن يخلق هذا المزيد من "المسافة والسخط، بل وحتى المزيد من العداء". ما الذي تريده دمشق من تركيا؟ قد يساعد الانفتاح التركي في كسر طوق الحصار الاقتصادي الخانق الذي يلف دمشق منذ 2011، إذ أعيد بالفعل فتح معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي ومناطق الحكومة السورية، رغم احتجاجات سكان بعض المدن الشمالية. كما توجد أنباء عن احتمال فتح معابر إضافية الأمر الذي سيوفر، مروراً سلساً للشاحنات والمسافرين من تركيا عبر الأردن إلى الخليج . ويصف السفير التركي السابق أونهون تركيا بأنها "بوابة سوريا" مضيفاً أنه "قد نرى إعادة إعمار في سوريا" وأن تركيا ستلعب دوراً في مستقبل البلاد. وفيما ليس من الواضح إلى أي مدى يمكن لتركيا مواجهة الولايات المتحدة الرافضة للتطبيع والفارضة للعقوبات الاقتصادية، لكن يعتقد بأن العقوبات "لم تنفع، فالأشخاص الخاضعون للعقوبات لا يزالون الأغنى في سوريا، بينما يعاني باقي السوريين" مضيفاً أن تركيا "تريد التنسيق مع الولايات المتحدة ولاعبين آخرين لكنها ستقوم بما يناسبها إلى حد كبير". من جهته، يشير الباحث الأكاديمي ماكجي إلى أن تركيا "تسعى في الوقت نفسه إلى الاستفادة ماليا من مشاريع إعادة الإعمار المستقبلية في سوريا، خاصة بعد التحديات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الأخيرة". "تطمينات" لعودة اللاجئين التحديات الاقتصادية لا تبدو مشكلة تركيا الوحيدة. يعيش اليوم في تركيا ما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بحسب وزارة الداخلية التركية. بات هؤلاء عالقين في مرمى نيران الانقسامات السياسية الداخلية، وزادت حدة التوترات والأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة قيصري من أعمال عنف واعتداءات على لاجئين سوريين وممتلكاتهم، الأمر الذي قد يزيد الضغط على أردوغان للتعجيل بإيجاد حل لهذه القضية المعقدة. بحسب إيما سنكلير- ويب، مديرة تركيا في "هيومان رايتس ووتش"، بالرغم من أن تركيا قامت بـ "الأمر الصحيح" باستضافة السوريين واستقبال المساعدات الإنسانية لكنها لم تكن "حازمة في كيفية إدارة دمج اللاجئين السوريين، كما أنها لم تقم بما يكفي لوقف استغلال هذه القضية، لا سيما من قبل المعارضة" - على حد تعبيرها. وأثارت عمليات الترحيل غير النظامية للسوريين من تركيا انتقادات المنظمات الحقوقية وتقول سنكلير- ويب إن بعض هؤلاء الناس "أُجبروا على التوقيع على نماذج العودة الطوعية، وأن هناك أنواعا كثيرة من عمليات الاعتقال التعسفية في المدن ينتهي فيها الناس في مراكز الترحيل"، مضيفة أن العديد من الدول لاتزال تعتبر سوريا "غير آمنة" لعودة السوريين. لكن السفير السوري السابق قبلان يشير لخطوات "تطمينية" من المرجح أن تتخذها دمشق تمهيداً لعودة مزيد من اللاجئين من خلال إصدار "عفو شامل في دمشق سيكون الأكبر في تاريخ سوريا الحديثة" - على حد تعبيره. وسيشمل العفو "الغالبية الساحقة من هؤلاء (اللاجئين) ليبدد أي مخاوف على أمنهم وسلامتهم".. مستبعداً أن تكون هناك خلافات بين سوريا وتركيا حول هذه النقطة. "البارحة هو البارحة، واليوم هو اليوم" قد لايزال الطريق طويلاً أمام الدولتين لحل جميع القضايا العالقة بينهما بالرغم من تسارع الأحداث، لكن هل يمكن لرئيسي البلدين ترميم الأذى الذي عصف بصداقتهما الفريدة؟ فخلافاتهما لم تقتصر على القضايا السياسية والأمنية، بل تجاوزتها لشخصنة الانتقادات وإطلاق أوصاف تخطت إلى حد كبير حدود اللباقة الدبلوماسية. "اذا أردنا أن ننكأ الجرح لن تكون هناك مصالحة"، يعلق قبلان علي هذه النقطة مضيفاً أنه "علينا أن ننظر الى المستقبل، علينا تجاوز ما حدث، والاستفادة منه، ووضع ضمانات لعدم تكراره وفتح صفحة جديدة". بدوره يقول أونهون "لا أعتقد ان القضية في السياسات الدولية هي أن يعودوا أصدقاء مجدداً، فالأمر لا يتعلق بالصداقة وإنما بمحاولة حل المشاكل التي جعلت الحياة صعبة لكليهما"، مضيفاً أن الرئيس التركي يريد اتخاذ خطوات "لإثارة إعجاب الناخبين الأتراك وإصلاح بعض الأذى الذي تسبب به". وتابع مقتبسا قولاً شهيراً للرئيس التركي الأسبق سليمان ديميرال "البارحة هو البارحة، واليوم هو اليوم،" مضيفاً أن أردوغان "ذهب إلى أقصى حد في تطبيقه لهذا القول". المصدر: BBC عربية
عربية:Draw قالت وزارة النفط العراقية في بيان إن العراق يؤكد التزامه الكامل بإعلان التعاون لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإنه سيعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية العام الجاري. وجاء بيان الوزارة إشارة إلى "تقديرات المصادر الثانوية حول زيادة إنتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق أوبك والدول المؤتلفة معها في إعلان التعاون بمقدار 184 ألف برميل/يوم لشهر حزيران (يونيو) 2024". وأضافت الوزارة وفقاً لوكالة رويترز، أنها ستلتزم "بمستوى الإنتاج المطلوب في الاتفاق والبالغ 4 ملايين برميل يومياً لشهر يوليو/تموز والأشهر القادمة، بالإضافة إلى تعويض الفائض في الإنتاج منذ بداية العام خلال فترة التعويض التي تمتد حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2025". وقال مسؤولون عراقيون في تصريحات سابقة لوكالة رويترز، إن حجم الصادرات غير الرسمية، التي لم تُعلَن من قبل، هو أحد أسباب عدم قدرة العراق على الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا العام. وأبلغ العراق نهاية مايو/أيار الماضي، عن كميات زائدة في الإنتاج تبلغ نحو 602 ألف برميل يومياً، وقدم خططاً في اجتماع أوبك من شأنها ضمان التعويض الكامل عن الكميات الزائدة في الإنتاج بحلول نهاية العام. التزام عراقي بخفض إنتاج النفط وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية إن العراق، الذي تعهد بتقليص إنتاجه هذا العام لتعويض زيادات الإنتاج، ملتزم بتخفيضات الإنتاج الطوعية. وأضاف جهاد، للوكالة ذاتها الخميس الماضي، إن الحكومة ليس لديها أرقام دقيقة عن كميات النفط التي تُهرَّب إلى إيران وتركيا. بينما أكدت رويترز أنها تجارة مزدهرة تحمل فيها أكثر من 1000 شاحنة ما لا يقل عن 200 ألف برميل من النفط منخفض الأسعار يومياً إلى إيران وكذلك إلى تركيا -لكن بكميات أقل- وهي تجارة تدرّ 200 مليون دولار شهرياً تقريباً. وذكر مسؤول كبير في وزارة الثروات الطبيعية في كردستان أن إنتاج النفط في الإقليم يبلغ 375 ألف برميل يومياً، تُنقَل 200 ألف منها بالشاحنات إلى إيران وتركيا وتكرير الباقي محلياً. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه نظراً لحساسية الأمر: "لا أحد يعرف مصير عائدات 200 ألف (برميل يوميا) تُهرَّب إلى الخارج، أو المشتقات النفطية المبيعة لمصافي الإقليم". وتسيطر ثماني شركات نفط عالمية على غالبية إنتاج النفط في كردستان هي دي.إن.أو وجينيل إنرجي وشركة جلف كيستون بتروليوم وشاماران بتروليوم وشركة إتش.كيه.إن إنرجي وويسترن زاجروس وشركة كاليرجان التابعة لإم.أو.إل وشركة هنت أويل. وقال جيم كرين الخبير بمعهد بيكر في جامعة رايس بمدينة هيوستن الأميركية، إن "أوبك الآن أقل صبراً على التهريب، ومن المعروف أنها تفرض إجراءات عقابية على الأعضاء المخالفين. أشك في أننا سنرى أي رد فعل ضد بغداد لأنّ من المعروف أن المنطقة الكردية لا تخضع لسيطرة السلطات المركزية". وأشار مسؤول أميركي إلى أن هذه التجارة أيضاً يمكن أن تضع كردستان على مسار تصادمي مع حليفتها الوثيقة واشنطن التي تجري تقييماً حول ما إذا كانت هذه التجارة تنتهك أي عقوبات اقتصادية أميركية على إيران. واختارت أوبك خيار اللجوء إلى نظام "الحصص" استناداً إلى مفهوم قيام الدول الأعضاء فيها، ككل، بإنتاج النفط بكميات مخصصة فقط لسد الفجوة بين إجمالي الطلب العالمي والمعروض النفطي، من داخل أوبك وخارجها. وتستهدف أوبك من نظام الحصص التحكم في السعر الذي تستهدفه الدول الأعضاء لبرميل النفط، وعادة ما تستخدم أسواق البترول العالمية هذا السعر المستهدف مؤشراً لتطور الأسعار. ويطبق تحالف أوبك+، الذي يجمع أوبك وحلفاء بينهم روسيا، سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق. واتفق التحالف في الثاني من يونيو /حزيران على تمديد تخفيضاتها الأخيرة التي تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر/ أيلول وإلغائها تدريجياً اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول. وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأربعاء الماضي، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط خلال 2024 و2025، قائلة إن مرونة النمو الاقتصادي والسفر الجوي القوي سيدعمان استخدام الوقود في أشهر الصيف. وقالت في تقرير شهري على موقعها الإلكتروني إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.25 مليون برميل يومياً في 2024 و1.85 مليون في 2025، دون تغيير عن توقعاتها في الشهر الماضي. المصدر: رويترز- العربي الجديد - وكالات