عربية:Draw حتى مع حالة القلق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع الأمنية في العراق، يبدو «الالتباس» سيد الموقف بالنسبة لطبيعة التحرك الرسمي الذي تمثله حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني من الحدث السوري، وإذا ما كانت ستنخرط بقوة فيه، أو أنها ما زالت عند عتبة الحياد. في مقابل ذلك، ثمة يقين قائم على المستوى المحلي بأن العراق «غير الرسمي» ممثلاً بجماعات الفصائل المسلحة منخرط بالفعل في أتون المعارك السورية المتجددة بين نظام الأسد وخصومه من الفصائل المعارضة المسلحة. ولا تقتصر «حالة الالتباس» بنظر مراقبين، على انخراط العراق من عدمه، وتمتد إلى طريقة ذلك والكيفية التي يمكن أن يتبعها في الانحياز إلى أحد أطراف الصراع في سوريا، وإذا ما كان ذلك عبر المساهمة العسكرية المباشرة، أو يقتصر موقفه بحدود الدعم السياسي والدبلوماسي. حتى مع تأكيد أكثر من مصدر رسمي، وضمنهم رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض، في وقت سابق، عدم ذهاب عناصرها للقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد، تركت تصريحات رسمية مقابلة وخاصة تلك التي صدرت عن رئيس الوزراء ومن ورائه قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية انطباعاً لا يشوبه الكثير من الغموض حول التوجهات الرسمية الداعمة لنظام بشار الأسد. وكرر رئيس الوزراء محمد السوداني خلال اتصالاته الأخيرة بالرئيسين السوري والإيراني موقفه الداعم للنظام السوري. وفي اتصال له مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال بالحرف، إن "العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا". فوق المواقف المعلنة، تؤكد تصريحات سابقة للمتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول بشأن «عدم ممانعة» الحكومة بذهاب الفصائل المسلحة إلى سوريا، لتؤكد حجج الذاهبين إلى قضية الانخراط العراقي الرسمي بالحرب. وأيضاً، يؤكد ذلك. الموقف الذي صدر عن قوى «الإطار التنسيقي» الذي وصم الجماعات المسلحة السورية بـ«الإرهاب». وتأتي تصريحات رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، الأربعاء، لتضفي مصداقية أخرى إلى قناعة أولئك الذين يتحدثون عن موقف عراقي منحاز في الأزمة السورية، حيث دعا المالكي إلى "حماية سوريا ووحدة أراضيها وأمنها واستقرارها من الهجمات التي تشنها تنظيمات مسلحة". ومعروف أن المالكي كان أول المبادرين حين كان يشغل منصب رئاسة الوزراء، إلى دعم حكومة دمشق بعد أيام قليلة انطلاق الثورة السورية عام 2011. إلى جانب المواقف السياسية، يأتي القرار بإحياء التحالف «الرباعي» بين العراق وروسيا وسوريا وإيران، لتؤكد أيضاً انخراط العراق الرسمي وبقوة إلى جانب النظام السوري. والتحالف المشار إليه تأسس نهاية سبتمبر (أيلول) 2015، بين الدول الأربع إلى جانب «حزب الله” اللبناني، بهدف «تبادل المعلومات حول تنظيم (داعش) مع غرف عمليات في دمشق وأخرى في بغداد». العراق الرسمي... والفصائل تحدثت «الشرق الأوسط» إلى دبلوماسي سابق وأستاذين في العلوم السياسية لمعرفة التوجهات الحالية واللاحقة للحكومة العراقية ببعدها الرسمي، وغير الرسمي الذي تمثله الفصائل المسلحة، بالنسبة للأزمة السورية. يعتقد أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة بغداد، إحسان الشمري، أن "العراق الرسمي عبر عتبة التردد وبات منخرطاً في الأزمة السورية". ويبني الشمري فرضيته على مجمل المواقف الرسمية التي صدرت عن رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي وزعماء «الإطار التنسيقي»، وهذه المواقف بمجملها "كسرت مبدأ الحياد وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى الذي يتمسك به العراق، إلى جانب كونها انخراطاً رسمياً عراقياً بالأزمة السورية". وحتى مع عدم وجود موقف رسمي معلن وصريح بشأن عملية الانخراط العراقي، فإن "الموقف يبدو ضبابياً تماماً، لكن المؤشرات تفضحه". ويعتقد الشمري أن المساهمة العراقية الفعلية بالحرب ستكون لها «تداعيات خطيرة»، بحسب قوله؛ لأنه "قد سيواجه الفاعلين التركي والأميركي المناهضين لنظام الأسد، وقد يغدو العراق عدواً رسمياً لدولة جارة في حال تسوية سياسية محتملة في سوريا، وربما يكون للفصائل المسلحة مكانتها المهمة ضمن هذه التسوية". موانع الدستور لا يتفق الباحث والدبلوماسي السابق غازي فيصل بشأن انخراط العراق الرسمي في الأزمة السورية، ويرى أن "الحكومة العراقية ملتزمة بالمادة رقم 8 من الدستور العراقي التي تشير بوضوح إلى مراعاة الدولة والحكومة العراقية لمبادئ حسن الجوار". ويقول إن ذلك يعني "عدم التدخل بالشؤون السيادية والسياسية للدول، وأيضاً الذهاب نحو إيجاد حلول للمشكلات والأزمات في دول الجوار عبر الحوار السياسي والجهود الدبلوماسية، وليس عبر المشاركة في الحروب، وأي مشاركة من الجيش العراقي في الأزمات الداخلية السورية يعد انتهاكاً لهذه المادة". ويعتقد فيصل أن مشاركة الفصائل العراقية في الحروب الإقليمية "تعد انتهاكاً هو الآخر للمادة 8 من الدستور، وانتهاكاً للاستراتيجية العراقية التي تؤكد الجهود الدبلوماسية، ولا تؤمن بالعمل العسكري لمواجهة الأزمات الإقليمية". لكنه يستدرك أن «الفصائل العراقية المسلحة، العابرة للحدود والمرتبطة بولاية الفقيه الإيرانية، متحالفة استراتيجياً مع (الحرس الثوري) الإيراني، لكنها لا تمثل استراتيجية الحكومة العراقية». موقف ملتبس ويتحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إياد العنبر عن "التباس واضح حيال الموقف من الحدث السوري، وهذا الالتباس نختبره منذ سنوات، وليس هناك تمايز واضح بين العراق الرسمي وغير الرسمي". وفيما تقول الحكومة، على لسان رئيس وزرائها، إنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الأزمة السورية، تبقى والكلام للعنبر، أن "مستويات تفعيل المساهمة العراقية في الحرب غير واضحة، وإذا ما قررت الحكومة البقاء على المستوى الدبلوماسي بالنسبة لقضية دعم سوريا، أم هناك مشاركة عسكرية". ويرى أن "هناك تناقضاً واضحاً، ولا نعرف ما إذا كانت الحكومة أعطت الضوء الأخضر بالتدخل عبر عنوان رسمي من خلال تشكيلات الحشد أم لا، وهذا أمر نفته الجهات الرسمية، لكننا نعرف أن الفصائل لا تنتظر صدور الأوامر من رئيس الوزراء، أو ربما يريد السوداني إعطاء الشرعية لمشاركة الفصائل بالسكوت عنها". ويخلص إلى أن «كل الاحتمالات قائمة مع التدخل الدولي والإقليمي في الشأن السوري، لكن العنوان الرسمي في العراق لا يملك الوضوح المطلوب بشأن طبيعة التدخل العراقي، ربما سيغدو ذلك أكثر وضوحاً في الأيام المقبلة، وفي المحصلة لا تمتلك حكومة بغداد الكثير من ترف الخيارات».


عربية:Draw لأول مرة منذ منحة الثقة، وصل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الى بمنى البرلمان، لمناقشة ثلاث ملفات مهمة، وسط ترجيحات نيابية بجعلها سرية. وصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل قليل، إلى مبنى مجلس النواب، برفقة وزير التخطيط محمد تميم، ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ووزير الخارجية فؤاد حسين". وأضاف انه “كان في استقبال السوداني رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، حيث من المقرر أن يناقش اللقاء جملة من القضايا المهمة المتعلقة بعمل الحكومة والتنسيق مع السلطة التشريعية". وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، صباح اليوم الأربعاء، في بيان أنه “يستضيف مجلس النواب، في جلسته اليوم الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بناءً على طلبه، للحديث عن سياسات الحكومة والتدابير التي تتخذها لمواجهة التحديات والتطورات الجارية في المنطقة، منذ أحداث 7 تشرين الأول 2023". وأضاف انه “سيتمّ التطرق إلى مفردات البرنامج الحكومي وأولوياته والمتحقق منها، ومشاريع القوانين المهمة والضرورية لإتمام مستهدفات الخطط التنموية". وتصدرت فقرة استضافة السوداني جدول أعمال البرلمان اليوم، حيث تعد هذه الاستضافة هي الأولى من نوعها منذ منح السوداني الثقة قبل عامين. إلى ذلك، رجح عضو كتلة دولة القانون النيابية النائب فراس المسلماوي ، اليوم الأربعاء، أن تكون فقرة استضافة رئيس الوزراء ومن معه خلال جلسة البرلمان اليوم “سرية".   وقال المسلماوي في تصريح إن ” اضافة فقرة استضافة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لجدول اعمال جلسة اليوم جاء بناءً على طلبه لمناقشة التطورات الامنية والاوضاع في سوريا". واضاف ان” الجلسة سيتم فيها عرض وناقشة التطورات الامنية واتوقع ان تتحول الجلسة من العلنية الى السرية وذلك لاهمية المعلومات التي سيتم طرحها من اجل الحفاظ على المعلومة وما يمتلكه العراق من امكانيات وقدرات ولعدم اطلاع العدو عليها ". وأشار إلى ان ” الجلسة تنحصر بمناقشة الملف الامني وعرض الاستعدادات والاستحضارات العسكرية على الحدود العراقية السورية التي سبق وان تم مناقشتها قبل يومين من قبل وزير الدفاع والقيادات الامنية والاستخبارية وقادة صنوف الجيش العراقي والحشد الشعبي مع لجنة الامن والدفاع النيابية". يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية باتت الآن تسيطر على كامل أحياء حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بينما تواصل عملياتها على أطراف مدينة حماة من الجهة الشمالية. وبفقدان كامل مدينة حلب وأريافها على يد الفصائل المسلحة، يكون النظام السوري ورئيسه الأسد تعرضا لأكبر الضربات العسكرية منذ استعادة مناطق واسعة في البلاد بدعم روسي وإيراني. وعزز الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، انتشار قواته لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا، فيما وصل رئيس الهيئة فالح الفياض إلى نينوى لتفقد قواطع العمليات فيها. ورفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا. وتعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي. وسبق أن نفى رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، أمس الأول الاثنين، بشكل قاطع دخول الحشد إلى سوريا، مؤكدا أن الحشد لا يعمل خارج العراق. وقال الفياض، إن “توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات”، موضحا أن “ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي". وخلال الأيام الماضية نجحت جماعات مسلحة تسمي نفسها المعارضة السورية، عبر هجوم مباغت، في اجتياح مدينة حلب والسيطرة الفعلية على أجزاء واسعة منها، وسط انسحاب قوات الجيش السوري من الكثير من المواقع داخل المدينة، وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة. وذكرت هذه القوات إن الهجوم الأخير جاء “ردا على الضربات المتزايدة التي شنتها القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع القليلة الماضية ضد المدنيين في مناطق بإدلب وأيضا لاستباق أي هجمات من الجيش السوري". وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله اللبناني الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا، كما شهد ردود أفعال إقليمية مختلفة. وأفاد مصدران عسكريان سوريان، أمس الأول الاثنين، بأن فصائل موالية لإيران قد عبرت من العراق إلى سوريا للمساعدة في دعم القوات السورية في المعارك الجارية، وذكر المصدران بحسب وكالة “رويترز”، أن هذه الفصائل تهدف إلى تعزيز القوات السورية في بعض الجبهات المتوترة، في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدا في العمليات العسكرية، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية العراقية إلى نفي تلك الأنباء واصفة أياها بـ”الكلام الإنشائي” على الفيسبوك”. وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أمس الأول الاثنين، عن تحريك “قطعات مدرعة” من الجيش، باتجاه حدود البلاد الغربية، وأوضح رسول أن تلك القطاعات ستتمركز على الحدود المنفتحة من منطقة القائم جنوبا، إلى أن تصل إلى حدود الأردن. ووجهت المعارضة السورية، في 1 ديسمبر كانون الأول الجاري، رسالة إلى الحكومة العراقية في محاولة منها لإزالة المخاوف بشأن تصعيد الاوضاع في سوريا. وعزا مراقبون عراقيون، ما يجري في سوريا إلى تحرك دولي أمريكي تركي إسرائيلي بهدف تقليص النفوذ الروسي، وتوسيع نفوذ أنقرة في سوريا، وتأمين جبهة الجولان، مرجحين تدخل الفصائل المسلحة العراقية في القتال لجانب النظام السوري. المصدر: العالم الجديد


عربية:Draw أجرى قسم الاستطلاع والاستبيان في مؤسسة Draw ميديا، استطلاعا بعد انتهاء العملية الانتخابية التي جرت في 20 تشرين الاول الماضي بإقليم كوردستان بهدف الحصول على رأي الناس حول العملية الانتخابية وتشكيل الحكومة العاشرة لحكومة إقليم كوردستان، وأجرت المؤسسة خلال الحملة الانتخابية وبعد الانتخابات (5) استطلاعات للرأي بين الناس والأحزاب السياسية والشركات. سوف تستمر مؤسسة Draw في إجراء الاستطلاعات حول قضايا اليوم والقضايا الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والسياسية في إقليم كوردستان تم إجراء هذا الاستطلاع من قبل قسم استطلاعات الرأي في مؤسسة Drawميديا في( 20/28/11/2024) • أجري الاستطلاع بشكل ميداني (وجها لوجه)  •شمل الاستطلاع الحدود الإدارية لمحافظتي السليمانية وحلبجة والإدارات المستقلة في (كرميان ورابرين). •   شارك في الاستطلاع (1925) شخصا  • بلغ عدد الذكور المشاركين ( 1292) شخصا وشكلوا نسبة   (67%) •بلغ عدد الاناث المشاركات(633) شخصا، بنسبة (33%) خلاصة الاستطلاع:  (46% )يعتقدون أن الانتخابات كانت " شفافة "و"خالية من التزوير. ( 29٪ ) يعتقدون أن الانتخابات، تم تصميمها سلفًا وتم تزويرها ( % 40) يعتقدون أنه لن يتم تشكيل الحكومة العاشرة قريبا.   (30٪) يعتقدون أن الحكومة العاشرة سيتم تشكيلها قريبا. (29٪) يفضلون أن تشارك جميع القُوَى السياسية في التشكيلة الحكومية المقبلة (19٪) يفضلون أن تتكون التشكيلة الوزارية العاشرة لحكومة الإقليم من الحزبين   الكورديين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني فقط  (%10)يعتقدون أنه من المهم أن يشارك حراك الجيل الجديد في تشكيل الحكومة المقبلة (2٪) يفضلون أن يقوم الحزب الديمقراطي الكوردستاني بتشكيل الحكومة العاشرة وَحْدَهُ مع الاطراف السياسية الاخرى بدون الاتحاد الوطني الكوردستاني


عربية:Draw في تقرير حصري لوكالة رويترز، تحدثت خمسة مصادر استخباراتية مختلفة عن نشاط شبكة معقدة لتهريب النفط في العراق، التي تدر دخلاً لا يقل عن مليار دولار سنويًا لإيران والجماعات الموالية لها. ووفقًا لهذه المصادر، فإن هذه الشبكة، التي تعمل منذ فترة حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تستفيد بشكل كبير من السياسة الحكومية العراقية التي تدعم بيع زيت الوقود بأسعار منخفضة للغاية. عتمد الشبكة على شركات الأسفلت وأفراد حقيقيين وقانونيين في العراق وإيران ودول الخليج، حيث يتم تهريب ما بين 500 ألف و750 ألف طن من زيت الوقود الثقيل شهريًا، بما يعادل نحو 3.4 إلى 5 ملايين برميل من النفط. وتوجه هذه الكميات إلى دول آسيوية، مع استخدام طريقتين رئيسيتين لإخراج الزيت من العراق. إحدى هذه الطرق هي خلط زيت الوقود العراقي مع زيت الوقود الإيراني، مما يجعل من المستحيل علميًا التمييز بينهما. وبذلك، تتجنب إيران العقوبات الأمريكية المفروضة على صادراتها النفطية. وتتمثل الطريقة الثانية في تصدير زيت الوقود المخصص لشركات الأسفلت بأسعار منخفضة، وهو ما يساهم في تمويل الميليشيات المدعومة من طهران، التي تسيطر على هذه ووفقًا للمصادر، فإن الإيرادات السنوية لهذه الشبكة تتراوح بين مليار وثلاثة مليارات دولار، بناءً على تقديرات حجم النفط الذي يعبر عبر الشبكة ومتوسط سعره. تعتبر إيران العراق نقطة عبور حيوية اقتصاديًا، ولذلك تحتفظ بنفوذ سياسي وعسكري واقتصادي قوي في البلاد من خلال الميليشيات الشيعية والأحزاب الموالية لها. ورغم أن العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة، خاصة بعد العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلا أن الضغط الأمريكي على بغداد لمنع تهريب النفط الإيراني يواجه صعوبة كبيرة في ظل النفوذ الإيراني الواسع في العراق. الميليشيات المدعومة من طهران، مثل “عصائب أهل الحق” التي أصبحت جزءًا من القوات الأمنية العراقية منذ عام 2014، تسيطر على جزء كبير من شبكة تهريب النفط. واعتبرت بعض المصادر أن التعاون العراقي مع إيران في هذه الأنشطة غير القانونية قد يعرض المسؤولين العراقيين والمؤسسات الحكومية لعقوبات أمريكية في المستقبل. كما أشار أحد المصادر إلى أن هذا الملف كان جزءًا من المناقشات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن قبل ثلاثة أشهر.


عربيةDraw  واصل العراق تحشيد الرأي العام تجاه ما يجري في الأراضي السورية منذ أيام، من خلال رسائل متعددة بأنه يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي وإمكانية امتداد آثاره إلى البلاد، فيما تستمر الفصائل المسلحة العراقية بالتغريد خارج السرب. إذ دعت كتائب حزب الله العراقية المتحالفة مع إيران، مساء الاثنين، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إرسال قوات عسكرية رسمية إلى سوريا، رغم مساعي الحكومة بدفع العراق خارج دائرة الخطر. وذكر المتحدث باسم الكتائب في بيان إنها "تتابع عن كثب العدوان الذي تشنه الجماعات الإجرامية على الشعب السوري، مشيرا إلى أن قرار إرسال مجاهدين للمساهمة في ردع هذه الجماعات لم يُتخذ بعد". وأكد المتحدث أن "الكتائب ترى ضرورة أن تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال قوات عسكرية رسمية بالتنسيق مع الحكومة السورية، نظرًا لما تمثله هذه الجماعات من تهديد للأمن القومي العراقي ولأمن المنطقة بأسرها". وفي سياق آخر، شدد المتحدث على أن "قضية فلسطين ستبقى القضية الأولى للكتائب، مع التأكيد على استمرار الدعم والدفاع عن الشعب الفلسطيني". ورفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا. وتعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي. وخلال يومين نجحت جماعات مسلحة تسمي نفسها المعارضة السورية، عبر هجوم مباغت، في اجتياح مدينة حلب والسيطرة الفعلية على أجزاء واسعة منها، وسط انسحاب قوات الجيش السوري من الكثير من المواقع داخل المدينة، وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة. وذكرت هذه القوات إن الهجوم الأخير جاء "ردا على الضربات المتزايدة التي شنتها القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع القليلة الماضية ضد المدنيين في مناطق بإدلب وأيضا لاستباق أي هجمات من الجيش السوري". وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله اللبناني الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا، كما شهد ردود أفعال إقليمية مختلفة. والأحد، أكّد السوداني خلال اتصال هاتفي جمعه بالأسد، أن أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ويؤثران في الأمن الإقليمي عموماً، ومساعي ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط. كما أكد مجلس الاستخبارات الوطني، الأحد، أن ما يجري في سوريا هو أعمال إرهابية، وأن العراق سيقف "إلى جانب الشعب السوري الشقيق وجيشه البطل في مواجهة الإرهاب". وأكدت مصادر عراقية وسورية لرويترز نشر المزيد من المسلحين العراقيين المدعومين من إيران في سوريا، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية العراقية إلى نفي تلك الأنباء واصفة إياها بـ"الكلام الإنشائي" على فيسبوك". وقال مصدران أمنيان عراقيان إن ما لا يقل عن 300 مسلح، معظمهم من منظمة بدر وحركة النجباء، عبروا مساء الأحد من طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي، وأضافا أنهم تحركوا للدفاع عن ضريح شيعي. وقال مصدر عسكري سوري كبير "هاي تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال"، مضيفا أن المسلحين عبروا في مجموعات صغيرة لتجنب الاستهداف الجوي. نفى رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، الاثنين، بشكل قاطع دخول الحشد إلى سوريا، مؤكدا أن الحشد لا يعمل خارج العراق. وقال الفياض إن "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات"، موضحا أن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي". ومن شأن أي تصعيد طويل الأمد في سوريا أن يزيد الاضطرابات في المنطقة التي تعاني بالفعل بسبب حربين في غزة ولبنان، وتشهد نزوح ملايين السوريين بالفعل ودعما من قوى إقليمية وعالمية للأطراف المتحاربة في سوريا. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران "ستقدم أي دعم مطلوب" وإن "مجموعات المقاومة" ستهب لمساعدة الأسد. وبدوره، صرح النائب إسماعيل كوثري، مسؤول الشؤون العسكرية في لجنة الأمن القومي البرلمانية الإيرانية، بأن "هناك احتمالا لأن ترسل إيران ما وصفه بـ"القوات الاستشارية" إلى سوريا". ونقل موقع "ديده بان إيران" عن كوثري، وهو لواء في الحرس الثوري، قوله، إن "إرسال تلك القوات إلى سوريا يعتمد على التطورات الميدانية وقرارات القيادة الإسرائيلية"، كما أكد أن هجمات حلب "تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لحزب الله بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، في فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما". ونفى كوثري أن "يكون عدد المستشارين الإيرانيين في سوريا كبيرا جدا، حيث أن أعداد القوات، لو كانت كما في السابق، لتصرفت على الفور، إلا أنه توقع تدخلاً قويا من 'جبهة المقاومة' لمنع عودة الجماعات المسلحة، وإحباط ما وصفه بالمخطط الأميركي – الإسرائيلي". وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الاثنين، عن تحريك "قطعات مدرعة" من الجيش، باتجاه حدود البلاد الغربية، وأوضح رسول أن تلك القطاعات ستتمركز على الحدود المنفتحة من منطقة القائم جنوبا، إلى أن تصل إلى حدود الأردن. ووجهت المعارضة السورية، الأحد، رسالة إلى الحكومة العراقية في محاولة منها لإزالة المخاوف بشأن تصعيد الاوضاع في سوريا. وجاء في رسالة المعارضة السورية التي تقود هجوما واسعا على نظام بشار الأسد، "تود إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية أن تؤكد على العلاقة الأخوية والودية الراسخة بين الشعب السوري والشعب العراقي تلك العلاقة التي تمتد عبر التاريخ، فطالما جمعت بيننا الأخوة والمصير المشترك، نحن في سوريا الحرة نؤمن تماما بأن مصالحنا المشتركة تتطلب التعاون والتفاهم المستمر بين بلدينا الشقيقين". وأضافت أن "الثورة السورية التي انطلقت من أجل الحرية والكرامة، هي ثورة تسعى إلى تحرير الشعب السوري من ظلم نظام الأسد المجرم، ولا تشكل أي تهديد للأمن أو الاستقرار في العراق أو في أي دولة من دول المنطقة". المصدر: صحيفة العرب


عربية:Draw تشهد محافظة حلب حركة نزوح ضخمة لعشرات آلاف الأكراد من المدينة وريفها باتجاه شرق نهر الفرات إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وسط عملية خروج معقدة وغير آمنة. وتواصل مئات العائلات الكردية إضافة إلى قوات كردية الخروج من أحياء تاريخية لهم في الشيخ مقصود والشهباء وسط مدينة حلب وكذلك منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي والتي كانت تأوي نازحين من منطقة عفرين الكردية منذ 4 سنوات. ويأتي هذا النزوح بعد قرار الإدارة الذاتية سحب قواتها من ريف حلب عوضاً عن الدول في صراع مع الجماعات المسلحة والجيش الوطني المدعوم من تركيا في حلب وريفها. وبدأت وحدات حماية الشعب الكردية ، العماد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، الإثنين، بالخروج من أحياء في مدينة حلب، باتجاه منطقتين في شمال وشرق سوريا، بعدما سيطرت فصائل معارضة موالية لتركيا الأحد على مدينة تل رفعت الاستراتيجية. وتأتي عملية الخروج بموجب اتفاق توصلت إليه مع فصائل المعارضة المسلحة، التي سيطرت على المدينة وكامل القرى والبلدات الواقعة في ريفها. ونقل موقع "الحرة" الأميركي عن مصدر عسكري مطلع على الاتفاق قوله إن عملية الخروج "بدأت قبل ساعة ومن خلال حافلات مجهزة، وإن وجهة المسلحين ستكون منبج والرقة". في المقابل، أضاف أن الفصائل المسلحة "تركت للسكان الكرد في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، خيار البقاء". وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق الإثنين، نقلا عن مصدرين وأحد السكان أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية بدأت الانسحاب من الأجزاء الشمالية الشرقية من مدينة حلب بموجب اتفاق مع المعارضة. من جانبه، أشار المصدر إلى أن الاتفاق يخص حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ومسلحين كانوا يتمركزون في قري وبلدات تتبع لمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. ويبلغ عدد الأكراد من مسلحين ومدنيين في الحيين المذكورين بحلب وقرى وبلدات تل رفعت، حوالي 200 ألف شخص. وتأتي عملية خروجهم بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على كامل مدينة حلب، من أحياء وأرياف وثكنات وقطع عسكرية ومطارات. وحقّقت الفصائل بذلك مجانا حلما تركيا طال انتظاره، وأسقطت معه توازنات مع روسيا والولايات المتحدة، كانت تواجه أنقرة في سبيل ذلك. وأفاد المرصد أن "فصائل الجيش الوطني" الموالي لتركيا سيطرت على مدينة تل رفعت القريبة من الحدود التركية وعلى قرى وبلدات مجاورة لها. وأضاف المرصد أن سيطرة الفصائل المسلحة على المدينة الاستراتيجية، جاء في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنته "هيئة تحرير الشام" وتمكنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب. وكانت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة قد عرضت، على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مغادرة مدينة حلب "بشكل آمن"، وذلك بعد أن سيطرت الفصائل الموالية لتركيا، على مدينة تل رفعت شمال حلب. وفي وقت سابق الأحد، تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن مواجهات وصفها بـ"العنيفة"، اندلعت بين الطرفين في تل رفعت. وأشار إلى أن "الفصائل المسلحة الموالية لتركيا اشتبكت مع "قسد" على محاور تل رفعت شمال حلب"، مبينا أن أكثر من 300 ألف نازح كردي متواجدون في تلك المنطقة. وفي ظل الحصار الذي فرضته الفصائل المسلحة على حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، فضلا عن سيطرتها على تل رفعت شمال حلب منذ الأحد، أكد قوات سوريا الديمقراطية أنها ماضية في حماية السكان. وقال قائد "قسد" مظلوم عبدي في منشور على حسابه في إكس اليوم الإثنين إن "الأحداث في شمال غرب سوريا تطورت بشكل متسارع ومفاجئ، حيث واجهت قواته هجمات مكثفة من عدة جهات، مع انهيار وانسحاب الجيش السوري وحلفائه" وفق تعبيره. كما أضاف أن قوات قسد تدخلت لفتح ممر إنساني بين مناطق الشمال الشرقي (حيث تتواجد) وبين حلب ومنطقة تل رفعت لحماية السكان ذات الأغلبية الكردية، إلا أن "المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا قطعت هذا الممر" إلى ذلك، شدد على أن قسد دافعت ببسالة عن أهلها في حلب وتل رفعت والشهباء، مضيفا أنها تعمل على التواصل مع كافة الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين إخراجهم بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء باتجاه المناطق الآمنة تحت سلطتها في شمال شرق سوريا. لكنه أكد في الوقت عينه أن مقاتليه مستمرون في "حماية سكان الأحياء الكردية بمدينة حلب". وكانت الفصائل المسلحة قد سيطرت قبل ذلك في إطار المعركة، على عدد من القرى والبلدات والمواقع العسكرية المحيطة بتل رفعت، كان أبرزها مطار منغ العسكري، والذي كان إعلان السيطرة عليه بمثابة السيطرة على تل رفعت، نظرا لتحصينه وأهميته الاستراتيجية بالدفاع عنها. وتعتبر سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة على تل رفعت، بمثابة تحقيق حلم تركي طال انتظاره. فلطالما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية للسيطرة عليها، بسبب وجود "الوحدات الكردية" التي تشكل العمود الفقري لـ"قسد"، وتهدديها للأمن القومي التركي، حسب قوله. وفي كل مرة كان يهدد أردوغان بالسيطرة على تل رفعت ومنبج، كان يصطدم بالحسابات الأميركية الداعمة للوحدات الكردية في إطار محاربة داعش، وبالحسابات الروسية التي تسيطر على الأجواء فوقها والداعمة للنظام السوري. وبذلك، فإن السيطرة على تل رفعت حقق لتركيا مكاسب وصفت بـ"المجانية". وبالسيطرة على تل رفعت، فإن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة للنفوذ التركي في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، أصبحت تتصل بمدينة حلب بطرق دولية ومباشرة مثل طريق غازي عينتاب- حلب. ولم يتبقَ للوحدات الكردية داخل محافظة حلب إلا بعض مناطق السيطرة داخل مدينة حلب الشمالية أبرزها حي الشيخ المقصود، بينما مازالت تسيطر على منطقة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي. واتصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيره التركي هاكان فيدان الأحد لمناقشة "الحاجة إلى وقف التصعيد" بسوريا. وشدد بلينكن لفيدان على "ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية"، وفق الخارجية الأميركية. من جهته، قال فيدان لبلينكن إن تركيا "تعارض أي تطور من شأنه زيادة عدم الاستقرار بالمنطقة"، مضيفا "نحن ندعم خطوات ترمي إلى التهدئة بسوريا"، حسبما نقلت عنه الخارجية التركية. والتصعيد الميداني الحالي لم تشهد له سوريا مثيلا منذ سنوات. فقد أتاح وقف للنار رعته موسكو وأنقرة عام 2020 هدوءا إلى حد كبير في إدلب، حيث كانت هيئة تحرير الشام تسيطر على نحو نصف مساحة المحافظة وعلى أجزاء ملاصقة لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. وانهارت الهدنة الأربعاء مع بدء الفصائل هجومها، دون أن تتضح خلفيته وآفاقه. وغداة توعّده بـ"دحر" التنظيمات "الإرهابية"، قال الأسد الأحد إن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها". تشكل خسارة حلب بعد نحو 14 عاما من النزاع صفعة لنظام الأسد. ويقول الباحث آرون لوند من مركز "سنتشري إنترناشونال" للأبحاث لفرانس برس "يبدو أن النظام قد خسر حلب، وما لم يتمكن من شن هجوم مضاد قريبا، وما لم ترسل روسيا وإيران دعما أكبر، لا أعتقد أن الحكومة ستستعيدها". ويضيف "قد تخسر الحكومة كل شيء في سوريا وتظلّ تُعتبَر دولة إلى حدّ ما. لكنّ خسارة حلب أو دمشق هي النقطة التي تبدأ الأمور عندها تبدو غامضة". وأعربت ثلاث دول منخرطة بالنزاع السوري، روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، عن قلقها إزاء "التطور الخطير" بسوريا. وأثار التصعيد الميداني ردود فعل إقليمية ودولية. ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة الأحد إلى "وقف التصعيد" في سوريا، وحضت في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية. وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية الأميركية أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254"، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام بسوريا. وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها". ورغم تراجع حدة المعارك إلى حد كبير بالسنوات الماضية، إلا أن جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية للنزاع فشلت. وحذّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من أن القتال الدائر "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي"، داعيا الأطراف المعنيين إلى "الانخراط السياسي العاجل والجاد.. لحقن الدماء والتركيز على الحل السياسي". تشهد سوريا منذ 2011 نزاعا مدمرا أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص واستنزف الاقتصاد وأدى إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف عدد سكانها.  


عربية:Draw توعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب ، مساء الاثنين، الشرق الأوسط بـ"الجحيم" إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قبل توليه منصبه. وقال ترمب، في منشور له: "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني، وضد إرادة العالم بأسره، في الشرق الأوسط – ولكن كل ذلك مجرد كلام بلا أفعال". وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط، ومن يتحملون المسؤولية عن ارتكاب هذه الفظائع ضد الإنسانية، سيتعرضون لضربات أشد مما تعرض له أي شخص في التاريخ الطويل للولايات المتحدة - أطلقوا سراح الرهائن الآن"، حسب تعبيره. وفي وقت سابق من مساء الاثنين، كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة (تيليجرام)، إن "33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته". وحذرت الحركة، وفق ما جاء في الفيديو، من أن "استمرار العدوان (الإسرائيلي) يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو"، وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو "باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان". وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، و9 آخرين في 14 تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله". فقدان اتصال وقالت الحركة إنه في 2024 "قتل 7 أسرى صهاينة في الأول من آذار/ مارس بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في التاسع من حزيران/ يونيو". وأفادت "بمقتل أسير على يد حارسه، وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة في 12 آب/ أغسطس، ومقتل 6 أسرى في الثاني من أيلول / سبتمبر أعلن الاحتلال عن استعادة جثامينهم من داخل نفق بمدينة رفح جراء استمرار العدوان". كما لفتت الحركة إلى مقتل أسيرتين جراء العملية العسكرية المستمرة في محافظة شمال غزة، الأولى قتلت في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والثانية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. واحتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو 251 إسرائيليا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، بصفقة التبادل في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. المصدر: وكالات


عربية:Draw قال مصدران عسكريان سوريان، لوكالة «رويترز»، الاثنين، إن فصائل موالية لإيران تدخل سوريا من العراق لمساعدة الجيش السوري في قتال الفصائل السورية المسلحة. وذكر مصدر كبير في الجيش السوري، لوكالة «رويترز»، أن عشرات من مقاتلي قوات «الحشد الشعبي» العراقية، المتحالفة مع إيران، عبَروا أيضاً من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال. وتابع: «هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التَّماس في الشمال»، مضيفاً أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب «حزب الله» العراقية، ولواء “فاطميون” وأرسلت إيران آلاف المقاتلين من فصائل شيعية إلى سوريا خلال الحرب الأهلية والتي ساهمت، مع روسيا بقواتها الجوية، في تمكين الرئيس السوري بشار الأسد من سحق قوات المعارضة واستعادة معظم الأراضي التي سيطرت عليها. وفقا لمصدرين آخرين في الجيش، فإن الافتقار إلى تلك القوة البشرية للمساعدة في إحباط هجوم الفصائل المسلحة في الأيام القليلة الماضية ساهم في التراجع السريع لقوات الجيش السوري وانسحابها من مدينة حلب. وتتمتع الفصائل المتحالفة مع إيران، بقيادة «حزب الله» اللبناني، بحضور قوي في منطقة حلب. كما كثفت إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية من ضرباتها على القواعد الإيرانية في سوريا بينما نفذت حملة في لبنان تقول إنها أضعفت «حزب الله» وقدراته العسكرية.


عربية:Draw بعثت الفصائل المسلحة السورية، اليوم الأحد، رسالة إلى الحكومة العراقية تؤكد فيها أن عملياتها العسكرية ضد الجيش السوري، لا تمثل تهديدا بأي شكل لأمن العراق أو أي دولة من دول المنطقة. وقالت الفصائل في رسالتها: "إلى الحكومة العراقية الموقرة.. إلى شعب العراق العظيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تود إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية أن تؤكد على العلاقة الأخوية والودية الراسخة بين الشعب السوري والشعب العراقي، تلك العلاقة التي تمتد عبر التاريخ، فطالما جمعت بيننا الأخوة والمصير المشترك، نحن في سوريا الحرة نؤمن تماما بأن مصالحنا المشتركة تتطلب التعاون والتفاهم المستمر بين بلدينا الشقيقين". وتابعت: "إن الثورة السورية التي انطلقت من أجل الحرية والكرامة هي ثورة تسعى إلى تحرير الشعب السوري، ولا تشكل أي تهديد للأمن أو الاستقرار في العراق أو في أي دولة من دول المنطقة". وأكدت أن "نحن، في حكومة الإنقاذ نطمئن الحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق بأن سوريا لن تكون مصدرًا للقلق أو التوتر في المنطقة على العكس من ذلك، فإننا ملتزمون بتطوير وتعزيز علاقات التعاون الأخوي مع العراق لضمان استقرار المنطقة وتحقيق المصالح المشتركة لشعبينا". ومساء أمس السبت، أجرى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد ركز على بحث تطورات الأوضاع الجارية في سوريا، والتحديات الأمنية التي تواجهها، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد السوداني خلال الاتصال "أن أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ويؤثران في الأمن الإقليمي عموماً، ومساعي ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط"، حسب بيان للحكومة العراقية. كما ناقش الجانبان العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.


عربية:Draw أعلن رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، يوم الأحد، عن تحديد "مسار وطني" لحلّ الخلافات النفطية بين بغداد وأربيل، مشيراً إلى أن اللجنة بصدد إعداد تقرير بشأن تعديل إحدى المواد في قانون الموازنة العامة. وذكر بيان للجنة أن العطواني ترأس اجتماعاً موسعاً مع الكادر المتقدم في وزارة النفط، بحضور أعضاء اللجنة وعدداً من أعضاء لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، وناقش الاجتماع ملفات إدارة الثروة النفطية في البلاد ومستقبل أسعار النفط كون موازنة البلد تتشكل بنسبة 90% من هذه الإيرادات. وتناول الاجتماع، بحسب البيان، تطورات حلحلة القضايا العالقة مع إقليم كوردستان فيما يتعلق بحسم الخلافات بشأن احتساب كلف الإنتاج وتكييف عقود الشركات الأجنبية مع الدستور العراقي، بغية استئناف التصدير عبر خط جيهان التركي. وأشار العطواني إلى أن لجنته في طور إعداد تقريرها بشأن تعديل المادة12 من قانون الموازنة العامة، وتقديمه لمجلس النواب لأجل القراءة الثانية. وأكد أن اللجنة المالية عقدت سلسلة اجتماعات متواصلة مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، و"حددت مساراً وطنياً لإيجاد حلّ جذري لهذه المشكلة على أساس دستوري وقانوني وبما يحقق العدالة في توزيع الثروات بين العراقيين". وشدد العطواني على ضرورة وضع جدول زمني لتنفيذ بنود الاتفاق النفطي بين المركز والإقليم وفق ما نصت عليه مسودة قانون تعديل قانون الموازنة العامة الاتحادية التي صوّت عليها مجلس الوزراء وأرسلها للبرلمان. بدوره، استعرض وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، آليات احتساب كلفة إنتاج ونقل النفط، وأبرز التفاهمات الحاصلة مع الإقليم بهذا الصدد. وشدد وكيل وزارة النفط على ضرورة أن تكون وزارة النفط الاتحادية هي المسؤولة عن الإدارة المكمنية لحقول نفط الإقليم، لافتاً إلى أن وزارته لديها معايير ثابتة في احتساب كلفة إنتاج برميل النفط، سواء على صعيد الحقول التي تدار بجهد وطني أو تلك التي تديرها شركات أجنبية. وبهدف تهدئة النواب، قال ممثل عن وزارة النفط العراقية إن "الـ 16 دولارا هو اتفاق مبدئي، وإقليم كوردستان يطالب بتحديد 22 دولارا لإنتاج البرميل وفيما يتعلق بتعديل المادة 12 من قانون الموازنة العامة التي تتناول سعر إنتاج النفط ونقله في إقليم كوردستان، استضافت اللجنة المالية بمجلس النواب العراقي كل من ( باسم محمد خضير) وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج و(سلام حمدان داغر) مدير عام الدائرة القانونية، و(علاء الياسري) مدير عام الدائرة الاقتصادية، و(خضر عباس) مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو). وقالت عضو اللجنة المالية بمجلس النواب العراقي نرمين معروف إن اللجنة المالية بصدد إعداد تقريرها حول تعديل الموازنة، وفي إطار التقرير يجب على الوزارة المعنية ووزارة النفط الاتحادية تقديم معلومات كاملة حول كيفية الاتفاق بين إقليم كوردستان وبغداد على تعديل قانون الموازنة، وكذلك المبلغ المالي الذي سيتم تحديده مع الشركة التي سيتم اختيارها مستقبلا لتقدير تكلفة النفط في إقليم كوردستان. "لكي تقدم اللجنة المالية تقريرها إلى مجلس النواب في الأيام المقبلة، تحتاج إلى كافة التفاصيل الواردة في نص تعديل قانون الموازنة، حتى يكون التعديل جاهزا للتصويت بعد القراءة الثانية. وثار الجدل في الاجتماع حول الـ16 دولارا المنصوص عليها في تعديل الموازنة كتكلفة إنتاج ونقل كل برميل من نفط كوردستان، إلى أن تقدر شركة أجنبية تكلفة إنتاج النفط من كل حقل". وبحسب نرمين معروف، قال ممثل وزارة النفط العراقية إنه في السابق، ونتيجة للمفاوضات بين الإقليم وبغداد، توصلوا إلى هذا الاتفاق المبدئي، خاصة بشأن مسألة تحديد سعر 16 دولارا لإنتاج ونقل كل برميل نفط في كوردستان، وإقليم كوردستان يطالب بتحديد 22 دولارا لإنتاج برميل نفط ويتناول تعديل المادة 12/2/ج من قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية كلفة إنتاج ونقل نفط الاقليم بدلا من (6 دولار)  إلى (16 دولارا) لحين قيام شركة دولية بعمل تقدير حقيقي وعادل لكلفة الانتاج في حقول الاقليم النفطية خلال 60 يوما، ويتم فرض سعر جديد على هذا الاساس . وتمت الموافقة على التعديل من قبل مجلس الوزراء الاتحادي وإرساله إلى البرلمان، حيث أقر البرلمان القراءة الأولى للتعديل في 26 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تتم القراءة الثانية يوم الخميس من هذا الأسبوع. بعد تعليق صادرات نفط الإقليم في 25 آذار 2023، كان أحد الخلافات الرئيسية بين أربيل وبغداد هو سعر إنتاج النفط ونقله، والذي تم تحديده بـ 6 دولارات للبرميل في قانون الموازنة العراقية، لكن حكومة إقليم كوردستان والشركات الأجنبية لم توافق على هذا السعر.وبناء على الاتفاق الجديد وتعديل قانون الموازنة، من المتوقع أن تستأنف صادرات الإقليم النفطية عن طريق خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي مطلع العام المقبل


عربية:Draw الخبيرالقانوني،عبدالقار صالح قبل أربعة وأربعين عاما، حدد المشرع العراقي عدد أيام الشهر بـ 30 يوما لاحتساب الراتب والبدل الشهري لموظفي الدولة، أي ألا يحتسب على 28 أو 29 أو 31 يوما. الحكمة من هذا القرار هو لكي يعرف الموظف متى يستلم راتبه بالتحديد وينظم حياته المعيشية على اساسه، لكن بعد 33 عاما من الحكم الكوردي في إقليم كوردستان، ليس هناك أي اعتبار للأيام والأسابيع في صرف الرواتب، بل ليس هناك أي اعتبار للشهورايضا وأكلت هذه السلطة حقوق متقاضي الرواتب في كوردستان لأشهر عديدة       


عربية:Draw قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه بشكل مفاجئ ودون توقع من أحد، سيطرت هيئة تحرير الشام على أكثر من نصف مدينة حلب، دون أي مقاومة من عناصر قوات النظام، ولم يكن هناك أي اشتباك على الإطلاق بين عناصر النظام التي انسحبت من المناطق التي سيطرت عليها قوات الهيئة. وأضاف عبدالرحمن من غير الواضح إذا ما كانت هذه السيطرة في إطار خطة عسكرية أو في إطار عملية إنهيار لقوات النظام وتسليم المدينة للمقاتلين الذين جابوا مدينة حلب ولم يشاهدوا أي مقاومة على الإطلاق من قوات النظام. السيطرة على مدينة حلب وتابع: نحن نتحدث عن سيطرة على نصف مدينة احتاج النظام سنوات طويلة لاستعادة السيطرة عليها ودُمرت أجزاء من المدينة من أجل ذلك، لذلك أقول بأن ما حصل اليوم في مدينة حلب يطرح إشارات استفهام كثيرة، هل انهار الجيش السوري بشكل حقيقي في المدينة؟ هل جرى تسليم المدينة أو يجري تسليمها ضمن مخطط إقليمي يفضي إلى تقسيم سوريا إلى كونفدراليلات حتى تتجنب سوريا حرب أهلية مستقبلية؟ أم أن هناك ترتيبات أخرى لسوريا؟. واختتم مدير المرصد السوري: لكن بشكل عام ما حصل في حلب لم يكن ليحصل لولا إشارات الاستفهام التي نطرحها ولا توجد إجابة عليها حتى اللحظة، وعدد القتلى خلال الأيام الـ 3 الماضية وصل إلى 300 قتيل وغالبيتهم الساحقة كانت من أرياف حلب الغربية والجنوبية. 


عربية:Draw  تم اليوم عرض فيلم وثائقي من إنتاج مؤسسة Draw ميديا في مدينة لاهاي بهولندا  وذلك خلال الدورة 29 للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية  (OPCW) يدور أحداث فيلم (گۆپتەپە) الوثائقي عن الهجوم الكيميائي والأنفال في قرية (گۆپتەپە) أثناء الحملة الرابعة من عملیات الأنفال بتاريخ  3 ايار 1988. يتناول أحداث الفيلم، ما تعرض له أهالي القرية من عمليات إبادة، ويتمحور قصة الفيلم حول الاستاذ (فرهاد لطيف) الذي فقد خلال هذه العملية 22 فردا من عائلته. وشارك مسؤولو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية  عرض الفيلم الوثائقي، ودعوا إلى تعريف ضحايا الهجمات الكيميائية في المناطق المختلفة من كوردستان بالعالم من خلال الأفلام الوثائقية. ومن المقرر أن تقدم مؤسسة Draw  ميديا في السنوات المقبلة أفلاما وثائقية عن الهجمات الكيميائية في المناطق المختلفة من إقليم كوردستان.  الفيلم الوثائقي - GOPTAPA انتاج مؤسسة Draw ميديا كتابة وأخراج : هلمت علي تصوير: هاوتا عمر تعديل الصور: ميران قارمان  


عربية:Draw أكد رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني، يوم الخميس 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أن لدى العراق قوانين تنص على عدم الاعتراف بإسرائيل كدولة. وتحدث السوداني في حوار مع صحيفة "الموندو" الإسبانية، عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وقال "إنه تطور مهم للغاية، لقد طالبنا دائمًا بوقف هذه الحرب ونأمل أن تكون لهذا الاتفاق صلاحية دائمة وأن يشمل الوضع في غزة، لأن ذلك قد يكون له تأثير على استقرار أكبر في المنطقة بأكملها. التي شهدت للأسف أحداثاً يمكن أن تتصاعد إلى حرب شاملة. ويعزز العراق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الهدوء والسكينة في المنطقة". وبين السوداني، أن علاقة العراق مع الولايات المتحدة علاقة مؤسساتية وعلاقتنا مع فريق ترامب جيدة وهو يرغب بتطوير العلاقات مع الحكومة العراقية وأعرب عن قلقه من المواجهة بين إيران وإسرائيل، بالقول: " نحن في وسط المنطقة، ولهذا الصراع تداعيات في بلادنا. لقد بذلنا جهودًا كبيرة بين الدول المجاورة والصديقة لإنهاء هذه التوترات، ولكن للأسف تجاهلت حكومة نتنياهو كافة المواثيق الدولية وواصلت الإبادة الجماعية في غزة وعدوانها على لبنان". وعمّا إذا كان اعتراف الدول العربية بإسرائيل سيساعد على السلام، قال السوداني، إن "الاعتراف بفلسطين كدولة هو موقف صادق للغاية. ويدل هذا الموقف على احترام إسبانيا لحقوق الإنسان والقانون الدولي. أما بالنسبة للحل الذي ذكرته، فإننا نعتقد أن الفلسطينيين هم أصحاب حقوق فلسطين وأراضيها، وهم من يقرر شكل الحل بأنفسهم"، مؤكدًا أن "القضية الفلسطينية حية منذ أكثر من 70 عامًا، ولم تبدأ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي". عن الاعتراف العربي بإسرائيل، أضاف: "هذا يتعلق بكل دولة. نحن، كعراق، لدينا قوانين، وهذه القوانين تنص على عدم الاعتراف بإسرائيل كدولة. نحن لن نعترف به". وعن إمكانية أن يؤدي الصراع في الشرق الأوسط إلى عودة الإرهاب المنظم إلى العراق، قال السوداني إن "داعش حاليًا لا يشكل خطرًا على الدولة العراقية. لدينا كل العراق تحت السيطرة ضد أنشطة هذه المنظمة الإرهابية. صحيح أن هناك أشخاصًا ومجموعات صغيرة طليقة في الجبال والصحاري، لكننا نلاحقهم بفعالية. التهديد الوحيد الذي يمكن أن يشكله الإرهاب هو الحدود مع سوريا، وعدم استقرار الحدود يمكن أن يؤثر على عدم استقرار العراق، ولكن باختصار، ستظل أيديولوجية داعش تشكل خطرًا على العالم أجمع. يجب أن يكون التعاون في الحرب ضد داعش دائمًا". وعن انتهاء مهمة الولايات المتحدة التي تشارك فيها إسبانيا لمحاربة داعش، قال إنه "بعد الانتصار [هزيمة داعش عام 2017] والتقدم في تدريب الجيش العراقي، لم تعد هناك حاجة لهذه المهمة"، مؤكدًا أن "مستوى القوات المسلحة العراقية اليوم والاستقرار السياسي في البلاد لهما تأثير على الوضع برمته بشكل عام. ولهذا السبب رأى التحالف نفسه أن وجوده لم يعد ضروريا لأن القوات العراقية لديها".


عربية:Draw اطلقت مصادقة مفوضية الانتخابات العراقية على النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية لإقليم كردستان العراق وتحديد الرئيس نيجيرفان بارزاني لموعد عقد أول جلسة للبرلمان الجديد، حراك تشكيل حكومة جديدة وذلك بمبادرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي أفرزته صناديق الاقتراع فائزا في الاستحقاق الانتخابي ومرشّحا رئيسيا لمواصلة قيادة سلطات الإقليم. ويكتسي حراك تشكيل الحكومة هذه المرّة أهمية استثنائية كونه يجري في ظلّ صعوبات متوقّعة في التوافق على المناصب القيادية جرّاء ما يبديه الاتّحاد الوطني الكردستاني القوّة السياسية الثانية في الإقليم من رفع لسقف مطالباته بشكل لا يتوافق مع نتائج الانتخابات. وأعلن دلشاد شهاب عضو وفد المفاوضات في الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني، الأربعاء، عن توجه الوفد التفاوضي إلى السليمانية معقل الاتحاد الوطني بقيادة بافل طالباني، للحوار مع الأطراف السياسية الأخرى لتشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان. كشف في مؤتمر صحفي أنّ الحزب تواصل مع جميع الأحزاب السياسية وأنّه سيعقد اجتماعات مع الجميع بما في ذلك القوى التي اعترضت على نتائج الانتخابات وأعلنت موقفها المسبق بعدم المشاركة في الحكومة القادمة. وعمل حزب بارزاني منذ استكمال  إجراء الاستحقاق الانتخابي وظهور النتائج على خفض التوتّر السياسي الذي أحدثته الحملة الانتخابية الساخنة وما سبقها من خلافات حول القانون الانتخابي، داعيا الجميع للحوار والتوافق درءا للفراغ في السلطة وحماية لوحدة الإقليم وتماسكه. وأكد مسؤول المكتب التنظيمي للحزب هيمن هورامي أن أبواب الديمقراطي مفتوحة أمام كافة الأطراف السياسية. وقال هورامي للصحافيين “ندعو الأحزاب السياسية للارتقاء إلى مستوى المسؤولية الكبيرة التي وضعها أبناء كردستان في أعناقنا جميعا،” مؤكدا أن  “الحزب الديمقراطي سيلتقي كافة الأحزاب والباب مفتوح للجميع.” وأضاف “إنها مرحلة جديدة لشعب كردستان الذي شارك في انتخابات فعالة ليتم تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان في أقرب وقت ممكن وستكون واجباتها تعزيز استمرار الإصلاح وتحسين أوضاع مواطني الإقليم وإدارة القضايا القائمة مع بغداد.” وقابل حزب طالباني تلك الدعوات بمواصلة إصداره إشارات بشأن تشدّده في التمسّك بموقفه الذي لخّصه بـ”تغيير مسار الحكم،” في إشارة إلى طموحه إلى تعظيم مكانته في قيادة الإقليم بغض النظر عمّا أفرزته صناديق الاقتراع. وأوضح شهاب “أردنا أن نلتقي بالأحزاب السياسية حسب ترتيب المقاعد والنتائج الانتخابية، وفي البداية أردنا زيارة المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني،” مؤكّدا مواصلة الاتصالات لعقد اجتماع في الأيام المقبلة. وجدّد عضو الوفد التفاوضي موقف الحزب الديمقراطي بشأن حلحلة المسائل الخلافية بالحوار قائلا إنّ “الحزب منفتح على جميع الأحزاب السياسية ويريد تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة،” مضيفا أن “أحد مبادئ تشكيل الحكومة العاشرة هو احترام نتائج الانتخابات وحزبنا هو الفائز الأول، ولذلك يجب احترام أصوات المواطنين خلال المفاوضات.” وعلى الطرف المقابل كرّر أعضاء الاتّحاد الوطني موقف حزبهم بشأن تشكيل الحكومة الجديدة وشروط المشاركة فيها. وقال سعدي بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني إنّ الأخير سيدخل برلمان كردستان ببرنامج شامل ومحكم وهو مستعد لعقد الجلسة البرلمانية الأولى. وأضاف “بعد تلك الجلسة سيتم فتح باب الحوارات بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة، ونحن أبوابنا مفتوحة أمام أيّ طرف مستعد للحوار ونؤكد ضرورة تصحيح مسار الحكم في إقليم كردستان.” من جهته أعلن جعفر الشيخ مصطفى مسؤول مجلس حماية المصالح العليا للاتحاد الوطني أنّ الحزب “لا يرفض الحوار مع أيّ طرف سياسي ومستعد للتفاهم في جميع الأوقات، لكنه غير مستعد للتنازل بل مستعد للاتفاق.” وتثير مواقف الاتحاد الوطني المخاوف بشأن تعطيل تشكيل الحكومة بإطالة أمد المفاوضات بشأنها الأمر الذي قد يخلق حالة من الفراغ وتعطيلا لعمل سلطات الإقليم في وقت حساس يتميّز بحالة من التوتّر وعدم الاستقرار في المنطقة يُخشى أن تمتّد تبعاتها إلى العراق، وفي ظرف اقتصادي واجتماعي صعب في إقليم كردستان ناتج عن تأخّر السلطة الاتحادية العراقية في السماح باستئناف تصدير نفط الإقليم وتلكؤ بغداد في تحويل رواتب موظفيه بشكل منتظم. وتعليقا على إمكانية تأخر تشكيل حكومة كردستان العراق في ضوء الإشارات السلبية الصادرة عن الاتحاد الوطني توقّع العضو السابق في برلمان الإقليم عبدالسلام برواري أن تمتدّ المفاوضات هذه المرّة لمدد أطول من السابق. كما توقع أن يبدأ الإشكال مع انتخاب رئاسة جديدة للبرلمان. وقال في تصريحات لشبكة رووداو الإخبارية المحلية “لا أعتقد أن انتخاب رئاسة البرلمان ستمر بلا مشكلة فهذا يحتاج إلى توافق ويتطلب تصويت واحد وخمسين عضوا، ولكن الاتحاد الوطني سيعمل على تأجيل الموضوع.” وبيّن برواري أنّ “الخطوة الثانية بعد انتخاب رئيس البرلمان يجب أن تكون انتخاب رئيس للإقليم، وهذا أيضا سيحتاج إلى الحصول على واحد وخمسين صوتا.” وشرح أنّ المرشح لتشكيل الحكومة والذي سيكون من الحزب الديمقراطي باعتباره الفائز في الانتخابات سيحتاج إلى  ثلاثين يوما ليقدم كابينته إلى البرلمان وستحتاج أيضا إلى واحد وخمسين صوتا للمصادقة عليها وإذا فشل المرشح الأول، فإن الحزب نفسه سيقدم مرشحا آخر، وإذا فشل فسيكون من حق الحزب الثاني من حيث عدد الأصوات وهو الاتّحاد الوطني أن يشكل الحكومة. واستدرك برواري بالقول “هذه هي الخطوات القانونية، أما الواقع فيقول إن الحملة الانتخابية للاتحاد الوطني كانت تقوم على أساس إجراء التغيير، ونحن نعتقد أنهم يعنون تغيير رئيس الحكومة وهدفهم أن مسرور بارزاني لن يبقى في منصبه كرئيس للوزراء، ويقولون في سرهم نقبل بأن يكون نيجيرفان بارزاني رئيسا للحكومة بدلا من مسرور.” واعتبر أن قادة الاتّحاد “عندهم مشكلة مع مسرور بارزاني والمشكلة ليست مع نظام تشكيل الحكومة، أي هم غير معترضين على أن يتكرر ذات الشخص في المنصب لكنهم معترضون على شخص مسرور بارزاني بالذات. وفي النظام البرلماني ليس هناك اعتراض على بقاء رئيس الوزراء في منصبه لأكثر من ولاية ما دام حزبه الفائز يرشحه، وهم سيربطون موضوع تشكيل حكومة إقليم كردستان برئاسة جمهورية العراق وهذا يحدث بعد كل انتخابات وقد يجرجرون الموضوع حتى الانتخابات التشريعية العراقية أملا في الحصول على أصوات أكثر ليفرضوا شروطهم هنا في الإقليم.” وبشأن الحلّ القانوني لهذه المعضلة إذا حدثت بالفعل قال برواري إنّ “القوانين واضحة في هذه الحالة وتنص على أن يبقى رئيس الإقليم ورئيس الوزراء في منصبيهما لتسيير الأعمال حتى يتم اختيار بديلين عنهما، والحكومة الحالية تستمر في عملها.” وعدّ العضو السابق في برلمان الإقليم الموقف المتوقّع للاتّحاد الوطني من تشكيل الحكومة جزءا من تكتيكاته التفاوضية المعهودة، قائلا إنّه “يمارس عادة هذه الأساليب ويرفع من سقف مطالبه. وفي النهاية نحن نعرف وهم يعرفون وكذلك الناس تعرف، بأنه يجب أن تتشكل الحكومة بالاتفاق ما بين الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا هو الواقع في إقليم كردستان.. ولا يمكن أن تتشكل حكومة من دون الحزبين.” وذكّر برواري بأن ما يبدو الاتحاد مقبلا عليه هو نفس ما فعله في الانتخابات الماضية “حيث عمد إلى تأخير تشكيل الحكومة لسبعة أشهر ثم حصل على ستّ وزارات من ضمنها أربع سيادية إضافة إلى مناصب نائب رئيس الإقليم ونائب رئيس الحكومة ورئاسة البرلمان وهذا هو الذي يهمه في الحقيقة.” وأشار برواري وهو عضو بالحزب الديمقراطي إلى أنّ الأخير “مستعد لأن يضحي بوزارة أو أكثر من أجل مصالح إقليم كردستان وشعبه.” وأجريت انتخابات برلمان كردستان العراق في العشرين من شهر أكتوبر الماضي وتم في الثلاثين من الشهر نفسه إعلان نتائجها النهائية التي تصدّرها الحزب الديمقراطي بحصوله على تسعة وثلاثين مقعدا من المقاعد المئة للبرلمان، بينما حلّ الاتحاد الوطني ثانيا بثلاثة وعشرين، وحصلت حركة الجيل الجديد على خمسة عشر مقعدا لتحل ثالثة. وحدد رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني موعد عقد أول جلسة للدورة البرلمانية السادسة بالثاني من شهر ديسمبر القادم.


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand