تقرير- عربية Draw حددت رئاسة إقليم كوردستان يوم 20 تشرين الأول 2024 موعدا لانتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان،ستشارك جميع الأحزاب كوردستانية هذه المرة في العملية الانتخابية، وقامت تلك الاحزاب بإجراء استطلاعات سرية واستبيان داخلي حول مكانتها وعدد المقاعد والأصوات التي ستحصل عليها. وتحدث Draw مع قادة معظم الأحزاب عن توقعاتهم لنتائج الانتخابات المقبلة وعدد المقاعد التي سيفوزون بها، وأشارت توقعاتهم بأنهم سيحصلون على (150)مقعدا، التحضيرات السابقة التي قامت بها تلك الاحزاب ليوم 10 حزيران، أحاطت الاحزاب بعلم عن بموقفها ومكانتها على الخريطة السياسية المقبلة. الاتحاد الإسلامي الكوردستاني يهدف الاتحاد الإسلامي الكوردستاني إلى الفوز بنحو (10) مقاعد في الدورة السادسة من برلمان كوردستان، ويعتقد الحزب أنه سيتمكن من زيادة عدد أصواته، فاز الاتحاد الإسلامي الكوردستاني بـ(108 ) آلاف صوت في انتخابات تشرين الأول 2021 لمجلس النواب العراقي، وحصل على أربعة مقاعد في البرلمان العراقي. وبحسب مسؤولي الاتحاد الإسلامي الكوردستاني الذين تحدثوا لـ Draw ،فقد حصلوا على أكثر من(81) ألف صوت في الانتخابات الأخيرة في دهوك ويعتقدون أن أصواتهم ستزداد وسيحصلون على أكثر من (5-6 )مقاعد في دهوك و(3) مقاعد في السليمانية ومقعد واحد في حلبجة ومقعد في أربيل، وبالتالي فإن العدد الإجمالي للمقاعد سيكون قريبا من (10) مقاعد. حركة التغيير في انتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة في تشرين الأول 2021، حصلت حركة التغييرعلى ( 22 )ألف صوت فقط، لكنها حصلت في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية عام 2018 على(187)ألف صوت. وتتطلع الحركة للفوز بخمسة مقاعد في الدورة السادسة من برلمان كوردستان، ثلاثة مقاعد في السليمانية ومقعدين في أربيل. جماعة العدل الكوردستانية في انتخابات تشرين الاول 2021 الأخيرة لمجلس النواب العراقي، حصلت الجماعة على (64) ألف صوت، بينما فازت بمقعد واحد في البرلمان العراقي، لكن في انتخابات 2018 لبرلمان كوردستان حصلت على ( 109) آلاف صوت وحصلت على (7)مقاعد برلمانية، وتتوقع الجماعة أن تحصل على بـ(6-7) مقاعد في الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، منها (3) مقاعد في السليمانية، و(3) مقاعد في أربيل، ومقعد واحد في حلبجة. حراك الجيل الجديد حصل حراك الجيل الجديد على (204) آلاف صوت في انتخابات تشرين الأول 2021 لمجلس النواب العراقي و(127) ألف صوت في انتخابات برلمان كوردستان 2018، وتحدث Draw مع بعض المسؤولين والمقربين من الحراك وهم يعتقدون أن أصواتهم ستكون مفاجأة في الانتخابات المقبلة في 20 أكتوبر، ويعتقدون أن أصواتهم السابقة كافية للفوز بـ (18) مقعدا، ولكن يطمحون إلى الفوز بـ(25)مقعدا، ويتطلع حراك الجيل الجديد إلى مقعد واحد في حلبجة و(12) مقعدا في السليمانية وبـ (9) مقاعد في أربيل و(3) مقاعد في دهوك. الاتحاد الوطني الكوردستاني فاز الاتحاد الوطني الكوردستاني بـ (215) ألف صوت في انتخابات تشرين الاول 2021 الأخيرة لمجلس النواب العراقي، وفاز في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية لعام 2018 بـ (319)ألف صوت وحصل على ( 21) مقعدا برلمانيا. وهم يخططون للفوز بأكثر من (350) ألف صوت أي مايعادل (26-28) مقعدا في الانتخابات المقبلة، مابين(15-16) مقعدا في السليمانية، ومقعد واحد في حلبجة، و(6-7) مقاعد في أربيل،و(2-3 )مقاعد في دهوك. الحزب الديمقراطي الكوردستاني حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على(579 )ألف صوت في انتخابات تشرين الاول 2021 الأخيرة لمجلس النواب العراقي، لكنه حصل في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية لعام 2018 على (688)ألف صوت وحصل على(45)مقعدا برلمانيا.وبحسب مسؤولي الحزب الذين تحدثوا إلى Draw فإن الحزب بدأ بتنفيذ خطة لكسب أكبر عدد من الأصوات، حيث يضم الحزب نحو( 700) ألف عضو ومؤيد، وإذا صوت أعضاؤه وأنصاره فقط لصالحه، فإنه سيفوز بأكثر من 45 مقعدا، لذلك يطمح "البارتي" للحصول على( 5) مقاعد في السليمانية، ومقعد واحد في حلبجة (19 إلى 20) مقعدا في أربيل و(19 إلى 20 ) مقعدا في دهوك.  تيار الموقف الوطني يعتقد تيارالموقف الوطني، الذي يتزعمه النائب السابق عن حركة التغيير (علي حمه صالح)، أنه سيفوز بنحو (10) مقاعد في برلمان كوردستان، لأن الشعب ضاق ذرعا بالأحزاب الحاكمة في كوردستان. الجبهة الشعبية تعتقد الجبهة الشعبية، التي يقودها الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني ونجل عم بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني (لاهور شيخ جنكي)، أنها ستفوز بـ(12-15) مقعدا في برلمان كوردستان، وهم يتطلعون إلى الإصوات الساخطة على منظومة الحكم في الإقليم والقاعدة غير الراضية داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني. التحالف الكوردستاني يتكون التحالف الكوردستاني من الحزب الشيوعي الكوردستاني وحزب كادحي الكوردستان والحزب الديمقراطي الاجتماعي الكوردستاني ويرأسه (محمد حاجي محمود)، وقد خصصت هذه الأحزاب الثلاثة محافظتي السليمانية وحلبجة للديمقراطيين الاجتماعيين، ومحافظة أربيل للحزب الشيوعي، ومحافظة دهوك للكادحين وهم يتطلعون للحصول على مقعدين، مقعد واحد في السليمانية ومقعد في أربيل . تحالف العصر يتكون تحالف العصر من حزب المحافظين الكوردستاني بقيادة (نجاة عمر سورجي)، وحزب العمال وكادحي كوردستان بقيادة (بابير كاملا )والاتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني بقيادة (غفور مخموري، وعبد الله حاجي محمود، رئيس التحالف)، الذي يتطلع إلى الفوز بمقعد في أربيل. لو إجرينا قراءة لوضع الأحزاب وعدد الأصوات وموقفها، فمن الممكن أن يتغيرعدد المقاعد التي خصصتها الأحزاب لنفسها، وهو حوالي (150) مقعدا من أصل (95 )مقعدا في البرلمان، لكن هذا التقرير يتعلق فقط بآراء الأحزاب نفسها دون تحليل الوضع الجماهيري الحالي للأحزاب وفي ضوء الظروف المعيشية للمواطنين.  


عربيةDraw يقول المراقبون المسجلون، الذين شاهدوا مناظرة يوم الخميس بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، إن أداء الأخير كان أفضل، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية. وجاءت نسبة المراقبين الذين أشاروا إلى أن أداء ترامب كان أفضل حوالي 67% مقابل 33% قالوا إن أداء بايدن كان أفضل، بحسب ما الاستطلاع الذي نفذته "سي إن إن". وقبل المناظرة، قال المراقبون ذاتهم إنهم يتوقعون أن يقدم ترامب أداء أفضل من أداء بايدن وذلك بنسبة 55% لترامب مقابل 45% لبايدن. وتعكس نتائج الاستطلاع آراء النقاش فقط بين هؤلاء الناخبين الذين تابعوا آراء جمهور الناخبين الكامل ولا يمثلونهم في التركيبة السكانية الخاصة بهم، أو تفضيلاتهم السياسية أو مستوى الاهتمام الذي يولونه للسياسة. وكان مراقبو المناظرة في الاستطلاع أكثر ميلاً بمقدار 5 نقاط إلى الانحياز للجمهوريين من الانحياز إلى الديمقراطيين، مما أدى إلى جمهور أكثر ميلاً إلى الحزب الجمهوري قليلاً من جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني. وتمثل النتائج تحولا عن عام 2020، عندما رأى مراقبو المناظرة أن بايدن يتفوق على ترامب في مناظراتهم الرئاسية.    


عربية:Draw نفت وزارة الدفاع التركية ما تردد بشأن قيام الجيش بإنشاء نقاط تفتيش في أحياء سكنية في شمال العراق، وأكدت استمرار العمل على إنشاء مركز عمليات مشتركة مع العراق لتنسيق العمليات ضد حزب العمال الكردستاني. وقال مسؤول عسكري تركي مسؤول:" لا صحة للصور المتداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي تظهر جنوداً أتراكاً يقومون بإنشاء نقاط تفتيش في بعض المناطق السكنية في شمال العراق". وأضاف المسؤول، لدى مشاركته في إفادة صحافية أسبوعية لمستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية زكي أكنورك، الخميس: "يشاع أن القوات المسلحة التركية تدخل المناطق السكنية التي يعيش فيها المدنيون وتقيم نقاط تفتيش هناك، هذه مسألة غير صحيحة". وأضاف أن "نقاط التفتيش في المناطق السكنية والمناطق القريبة من منطقة عمليات القوات التركية أنشأتها السلطات المحلية في شمال العراق، وهناك تنسيق جيد مع الجانب العراقي بشأن هذه القضية". تنسيق ضد الكردستاني ورداً على سؤال بخصوص مستجدات إنشاء مركز عمليات مشتركة مع العراق، أكد المسؤول التركي أن الدراسات الفنية مستمرة، وأنه سيتم إنشاء مركز العمليات، وأن المفاوضات لتحديد التفاصيل الخاصة به مستمرة بشكل إيجابي. وكانت أنقرة أعلنت أنه تم الاتفاق خلال اجتماع أمني رفيع المستوى، عقد في بغداد في مارس (آذار) الماضي بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات والأمن، على إنشاء مركز عمليات مشتركة لتنسيق العمليات ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وأن المفاوضات مستمرة على مستويات معينة. وأعلن أيضاً أنه تم بحث الأمر خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد في 22 أبريل (نيسان) الماضي. وفي مايو (أيار) الماضي، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إن تركيا غيرت استراتيجيتها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وتتبنى مبدأ الذهاب إلى الإرهابيين وتدميرهم في أوكارهم. وفيما يعد إشارة إلى التخلي عن خيار عملية عسكرية كبيرة عبر الحدود تم الحديث عنها بكثافة قبل زيارة إردوغان لبغداد، قال غولر: «لقد غيرنا مبادئنا في مكافحة الإرهاب، نحن نقاتل باستراتيجية تدمير الإرهابيين من مصدرهم». من جانبه، قال أكتورك، خلال إفادته الأسبوعية الخميس: "نحن نعمل على تطوير السيطرة على المنطقة التي حققناها حتى الآن من خلال عملية (المخلب - القفل)، المستمرة في شمال العراق منذ أبريل 2022، من خلال عمليات غير عادية وغير متوقعة بما يتماشى مع معطيات ومتطلبات الميدان". وأضاف: «تواصل القوات التركية أنشطتها من أجل إعادة ضبط قدرة المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) على العمل والحركة، ونغلق القفل الأمني بشكل كامل في شمال العراق، بالتزامن مع اتخاذ إجراءات فعالة وديناميكية على الحدود». المصدر: الشرق الاوسط


عربية:Draw فرض الاستقرار الأمني والتقدم في مجال الخدمات في العراق خلال العامين الماضي والحالي نفسه على طاولة نقاش الفاعلين السياسيين في البلاد حيال دعوة رئيس الوزراء الأسبق، القيادي في التحالف الحاكم نوري المالكي، بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، إذ أكد نواب وشخصيات سياسية أن حوارات الأيام الماضية أفضت إلى استبعاد فكرة الانتخابات المبكرة في العراق خلال هذا العام، وفقاً لما دعا إليه المالكي قبل أيام. هذا الرفض كان صادراً بالدرجة الأولى من قيادات وأطراف "الإطار التنسيقي"، وأبرزهم عمار الحكيم وحيدر العبادي وهادي العامري وقيس الخزعلي، معتبرين أن الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني تتقدم في مجال الخدمات العامة بشكل جيد، وأن الاستقرار العام في البلاد لا يستدعي مثل هذه الخطوة. رفض لفكرة الانتخابات المبكرة في العراق وقال سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وهو أحد أطراف "الإطار التنسيقي" الحاكم في العراق، إن "فكرة الانتخابات المبكرة في العراق ليست مرفوضة فقط من قبل أطراف (الإطار التنسيقي) بل حتى من باقي الشركاء في القوى السياسية السنّية والكردية". وقال الزبيدي، إن "طرح الفكرة من طرف سياسي يأتي ضمن الآراء الشخصية والسياسية لهذا الطرف، وهي لا تمثل بكل تأكيد توجّهات الإطار التنسيقي، الذي يتخذ قراراته بعد مناقشات وحوارات موسعة، وهذه الفكرة ليست مطروحة إطلاقاً في اجتماعات الإطار ولا حتى ائتلاف إدارة الدولة". ووصف الدعوة إلى الانتخابات المبكرة في العراق بأنها "فكرة وُلدت ميتة وتواجه رفضاً من قبل جميع القوى السياسية، كما لا توجد أي مبررات للذهاب نحو انتخابات برلمانية مبكرة في ظل الاستقرار السياسي والحكومي، ونجاح الحكومة في تقديم الخدمات ومسيرة الإعمار، ودعم الحكومة الحالية من قبل كل الكتل والأحزاب، وهذا ما جعل الفكرة ميتة ومرفوضة سياسياً، وربما شعبياً أيضاً". وكان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قد دعا في الثامن من يونيو/ حزيران الحالي، إلى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام الحالي، مؤكداً أن حكومة محمد شياع السوداني ملزمة بذلك ضمن برنامجها الانتخابي، مشدداً على ضرورة منع المسؤولين الحكوميين من المشاركة فيها إلا في حال استقالتهم من مناصبهم. ولم يصدر عن حكومة السوداني أي تعليق بقبول أو رفض دعوة المالكي لإجراء الانتخابات المبكرة في العراق كما أن "الإطار التنسيقي" لم يُصدر أي موقف رسمي إزاء الملف الذي جاء في توقيت مثير للجدل، ولا سيما أن السوداني يعمل على إنجاز مشاريع خدمية في البلاد ساهمت في تعزيز قاعدته الشعبية. دوره، قال المتحدث باسم تحالف السيادة، أكبر القوى العربية السياسية السنّية في البلاد، النائب خالد المفرجي، إن "حكومة السوداني تواصل برنامجاً واسعاً من تقديم الخدمات وإعادة تصحيح عامة في البلاد، ولا يوجد ما يستدعي إجراء انتخابات مبكرة حالياً". ورأى المفرجي أنه يتعيّن "على القوى السياسية كافة العمل على مساعدة الحكومة ودعمها من أجل إتمام بنود وفقرات البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء، ولا سيما المتعلقة بالجانب الحقوقي والإنساني في المناطق الشمالية والغربية المحررة من سيطرة تنظيم داعش". خلافات داخل "الإطار التنسيقي"؟ وتضمّن برنامج حكومة السوداني بنوداً كثيرة، ركّز بعضها على إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد والسلاح المتفلت، إلى جانب ملف النازحين والمدن التي تحتلها الفصائل الحليفة لإيران، وأبرزها جرف الصخر والعوجة، فضلاً عن تقديم تعويضات للمتضررين من الإرهاب، وقانون العفو العام. وحصلت حكومة السوداني على ثقة البرلمان بموجب هذا البرنامج في أكتوبر/ تشرين الأول 2022. ويُعدّ مطلب الانتخابات المبكرة في العراق من أبرز مطالب التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الذي طالب بها قُبيل تشكيل حكومة السوداني من قبل "الإطار التنسيقي"، وقبل اعتزال الصدر العمل السياسي (في أغسطس/ آب 2022). واعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم،أن الدعوة للتوجه نحو انتخابات برلمانية مبكرة من قبل أحد أطراف "الإطار التنسيقي" "تدل على خلافات وانقسامات داخل الإطار وأيضاً خلاف حول استمرار دعم السوداني وحكومته". وبيّن عبد الكريم أن "الانتخابات المبكرة في العراق غير واردة الآن. الكل مع استمرار حكومة السوداني إلى نهاية عمرها الدستوري في نهاية العام 2025، لكن هناك من يخشى من صعود شعبية السوداني ويكون قوة سياسية مؤثرة في القرار السياسي مستقبلاً، ولهذا هناك من يريد قطع الطريق عليه من الآن"، في إشارة إلى المالكي. وأضاف أن "إجراء أي انتخابات برلمانية يحتاج إلى حوارات بين كل الأطراف السياسية العراقية من دون أي استثناء، ولغاية الآن لا يوجد أي اتفاق على ذلك والموضوع لم يُطرح، بل المواقف الواضحة والمعلنة كلها رافضة للانتخابات المبكرة، والكل داعم لاستمرار حكومة السوداني". من جهته، أكد السياسي العراقي حسن الجبوري أن "اجتماعات القوى السياسية الفاعلة في الفترة الأخيرة لم تؤيد فكرة الانتخابات المبكرة في العراق لانعدام أي مبررات لها". وبيّن الجبوري،أن "السوداني وحكومته مدعومون من قِبل كل قوى ائتلاف إدارة الدولة، كما أن هناك رضى شعبياً نوعاً ما بسبب بعض الإنجازات الخدمية والعمرانية، وهذا ما دعا إلى استبعاد فكرة الانتخابات المبكرة بعد تشكيل حكومة السوداني ومشاركة كل الأطراف السياسية العراقية من دون تهميش أي طرف سياسي، عدا التيار الصدري، الذي هو من اختار المقاطعة". وبحسب الجبوري، فإن "الفكرة لاقت رفضاً واضحاً من الأطراف السياسية، فلا مبررات ولا دوافع نحو انتخابات مبكرة، خصوصاً أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يبقَ لها أكثر من سنة وأربعة أشهر كحد أقصى". المصدر: العربي الجديد


عربية:Draw 🔻 في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب العراقي عام 2021 على مستوى حدود محافظة دهوك، جاءت نتائج تصويت الأحزاب على النحو التالي: 🔹 جاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على 261،543 صوتا وبنسبة (66٪) وفاز بـ 16 مقعدا في برلمان كوردستان. 🔹 كان للاتحاد الإسلامي مرشحان فقط في دائرتين انتخابيتين وجاء في المرتبة الثانية ب 81،144 صوتا (20.5٪) وخمسة مقاعد في البرلمان. 🔹 جاء الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الثالثة بحصوله على 25040 صوتا أكثر من( 6٪) وفاز بمقعدين في البرلمان. 🔹 كان للجيل الجديد مرشحون في جميع الدوائر الانتخابية وجاء في المرتبة الرابعة بـ19،292 صوتا وحوالي 5٪ من الأصوات في محافظة دهوك وفاز بمقعد واحد في البرلمان. 🔹 المرشحون المستقلون حصلوا على (7،047 صوتا) حوالي (2%) من الأصوات وجاءوا في المرتبة الخامسة ولم يحصلوا على أي مقعد في برلمان كوردستان. 🔹كان للحزب الاشتراكي مرشحون في جميع دوائر محافظة دهوك وحصل على 1،911 صوتا (0.5٪)  🔹ولم تقدم حركة التغيير وجماعة العدال الكوردستانية أي مرشح في الانتخابات


عربية:Draw 🔻 في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب العراقي عام 2021 على مستوى حدود محافظة أربيل، جاءت نتائج تصويت الأحزاب على النحو التالي: 🔹 جاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على 262،800 صوت وبنسبة (59٪) وفاز ب 19 مقعدا في برلمان كوردستان. 🔹 جاء حراك الجيل الجديد في المرتبة الثانية بحصوله على 79،245 صوتا (18٪) و 6 مقاعد في البرلمان. 🔹 وجاء الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الثالثة بحصوله على 65 ألفا و862 صوتا ونحو 15٪ من الأصوات وفاز ب 5 مقاعد في البرلمان. 🔹 وجاءت جماعة العدل الكوردستانية في المرتبة الرابعة دون وجود مرشح في دائرتين انتخابيتين بحصولها على 19،517 صوتا و 4.4٪ من الأصوات في محافظة أربيل وحصلت على مقعد برلماني واحد. 🔹 وجاءت  حركة التغيير والاتحاد الإسلامي في المرتبة الخامسة والسادسة دون وجود مرشحين في دائرتين انتخابيتين حصلت كل منهما على 1٪ من الأصوات ولم تفز بأي مقعد في برلمان كوردستان.


عربية:Draw أعلن قائد قوات الحدود العراقية الفريق محمد السعيدي، اليوم الاثنين، عن تقدم كبير في ملف تحصين الحدود الإيرانية التركية، بعد الانتهاء من إبعاد جماعات المعارضة الكردية الإيرانية من الحدود مع العراق. ومنذ مطلع العام الحالي، تواصل بغداد جهوداً استثنائية مع طهران وأنقرة، فيما يتعلق بتأمين الحدود الإيرانية التركية، ووقف التدخل العسكري للبلدين داخل الأراضي العراقية لاستهداف جماعات كردية إيرانية وتركية معارضة، تتخذ من الأراضي العراقية، ضمن إقليم كردستان، معاقل لها منذ سنوات طويلة. ويستند البلدان في عملياتهم العسكرية داخل العراق إلى حق الدفاع عن النفس ضد الجماعات التي تتخذ من العراق منطلقاً لتنفيذ اعتداءات مسلحة داخل أراضي إيران وتركيا المجاورة. واليوم الاثنين، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، عن الفريق محمد السعيدي، قائد قوات الحدود العراقية، قوله إن "حدود العراق مع 6 دول هي أكثر من 3714 كيلومتراً، إلا أن أطولها مع إيران، حيث تبلغ 1493 كيلومتراً منها مع الحدود النهرية وهي حدود شط العرب بحدود 93 كيلومتراً والمتبقية حدود برية". وأضاف أنه "خلال العامين الماضي والحالي تم إنجاز عمل كبير في الحدود الإيرانية العراقية ضمن محافظة السليمانية، حيث بدأنا بتعزيز قطعاتنا الأمنية، وشكلنا لواء لتعزيز أمن هذه الحدود، وأنجزنا 91 مخفراً على الحدود"، مؤكداً تغطية "300 كيلومتر من الحدود بالكاميرات الحرارية، وجرى رفع آلاف الألغام من هذه المنطقة لأنها متروكة"، وكشف عن ضبط عمالة آسيوية وباكستانية وأفغانية تحاول الدخول إلى البلاد بطريقة غير قانونية، بهدف العمل بشكل يومي. وأوضح أنه "خلال هذا العام ذهبنا باتجاه مشروع مهم جداً، وهو رفع نقاط المعارضة الإيرانية القريبة على الحدود الإيرانية العراقية، بناء على طلب الجانب الإيراني، كونه يمثل تهديداً لأمن الجمهورية الإسلامية"، موضحاً أن "قطعات اللواء الثاني مسكت بالكثير من النقاط التي لم تصلها قوات عراقية منذ 1991، ضمن محافظة أربيل، حيث اختزلت الكثير من المشاكل والتوتر بين الجانبين العراقي والإيراني". وأكد: "لم يبق للمعارضة الإيرانية أي حضور قريب من الشريط الحدودي بين العراق وإيران"، مبيناً أن "لجنة أمنية عليا برئاسة قاسم الأعرجي وعضويتنا قامت بنزع سلاح المعارضة وتوصلت إلى نتائج مهمة بهدف إبعاد نقاطهم وعملهم المسلح عن النقاط الحدودية". وذكر أنه "جرى إبعادهم عن الحدود، حيث كان من المفترض تجميعهم في معسكرات، وتتبنى الأمم المتحدة إيجاد فرص عمل لهم أو تسفيرهم".ونهاية أغسطس/آب من العام الماضي، أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق. وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل قيام بغداد بتفكيك تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم. وبموجب الاتفاق، تطالب طهران حكومة بغداد بنزع سلاح التنظيمات المعارضة والنشطة شمالي العراق حتى 19 سبتمبر/ أيلول الحالي. وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، أعلن العراق إخلاء المنطقة الحدودية مع إيران من الجماعات الكردية الإيرانية، ونزع أسلحتها. تقويض مساحة سيطرة حزب العمال وحول منظمة حزب العمال الكردستاني التركية المعارضة، قال السعيدي: "عملنا على تقويض المساحة التي تسيطر عليها هذه العناصر المسلحة". وأضاف أن "العراق لديه حدود مع تركيا بطول 362 كيلومتراً، 300 كيلومتر منها برية، ضمن محافظتي أربيل ودهوك، و62 كيلومتراً هي نهر الديسل ضمن محافظة دهوك، أحد روافد نهر دجلة، والحدود العراقية التركية هي منطقة وعرة جداً، خصوصاً عندما نتجه في الشمال الشرقي بالمثلث العراقي التركي الإيراني فإن تضاريسها وعرة جداً ومغطاة بالثلوج خلال نصف العام سنوياً".   وبين أن "العراق لم يملك طيلة تاريخه مخافر على الشريط الحدودي العراقي التركي لضبطها، ما ولّد نشاطاً لمسلحين خارجين عن القانون"، لافتاً إلى أن "عملنا في الفترة الأخيرة أصبح باتجاهين، الأول هو التنسيق مع الجانب التركي لإنشاء مركز تنسيق مشتركة لكيلا يصبح تقاطع بين قطعاتنا والقطعات التركية، ونتمكن من بناء مخافر على الشريط العراقي التركي، حيث وصلنا إلى نتائج إيجابية مبدئياً بموضوع التنسيق، لكن كشيء على الأرض لم يتحقق إلى الآن لكن هناك جدية". وبين السعيدي: "عملنا في الاتجاه الثاني تضمن مسك ما يمكن مسكه في مناطق الحدود الفارغة، حيث شرعنا ببناء أكثر من 27 مخفراً حدودياً على الشريط الحدود العراقي التركي، بعضها في شمال زاخو بمحافظة دهوك، والبعض الآخر ضمن محافظة أربيل، ووصلنا إلى نتائج جيدة"، معرباً عن أمله في أن "يحدث تفاهم كبير بين الدولتين، لأن هذا الموضوع مهم وكبير". العراق والعلاقة مع الحدود الإيرانية التركية وأشار إلى أن "هناك توغلاً تركياً في الأراضي العراقية بأعماق مختلفة مع نقاط للجيش التركي، كما يوجد هناك تماس لنقاط الحدود والجيش التركي"، مؤكداً أن "قيادة قوات الحدود هي السلطة الاتحادية الوحيدة الموجودة على الحدود العراقية ضمن محافظات الإقليم، وهي المعنية بالحدود العراقية مع تركيا، وحالياً لدينا تماس مع قطعات الجانب التركي". وتابع: "نحن نسعى لبناء تحصيناتنا على الصفر العراقي، وضبط الحدود لمنع أي تهديد باتجاه تركيا، لكن هذا الموضوع يحتاج إلى جهد وتخصيصات مالية"، لافتاً إلى أن "هذه المنطقة الحدودية تعزز لأول مرة بالكاميرات الحرارية". وبين أن "هناك لواءين من قيادة المنطقة الأولى، ماسكة للحدود العراقية التركية، وجرى تعزيزهما بفوجي مشاة وبموارد بشرية ومعدات هندسية لفتح الطرق والعمل مستمر على ذلك". ومنذ منتصف عام 2021، تستهدف العمليات العسكرية التركية البرية والجوية مقرات ومسلحي حزب العمال الكردستاني في الشمال العراقي، وتحديداً مناطق ضمن إقليم كردستان، وتقع أغلبها بمحاذاة الحدود مع تركيا، حيث يتخذ الحزب منها منطلقاً لشن اعتداءات مسلحة في الداخل التركي. وأدت عمليات القوات التركية خلال الفترة الماضية إلى مقتل المئات من مسلحي حزب العمال، وتدمير مقرات ومخازن سلاح ضخمة تابعة للحزب، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع التركية، كما أسهمت في انحسار واضح للمساحة التي كان الحزب ينتشر فيها على الحدود. المصدر:  وكالة الأنباء العراقية - العربي الجديد


عربيةDraw: 🔻 في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب العراقي عام 2021 على مستوى حدود محافظة السليمانية (باستثناء مركز محافظة حلبجة وقضائي سيروان وهورامان)، جاءت نتائج تصويت الأحزاب على النحو التالي: 🔹 جاء الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على 118،586 صوتا (32٪) وفاز بـ 12 مقعدا في برلمان كوردستان. 🔹 جاء حراك الجيل الجديد في المرتبة الثانية بحصوله على 102،922 صوتا (28٪) و 10 مقاعد في البرلمان. 🔹 وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الثالثة بحصوله على 51414 صوتا، أي حوالي 28٪ من الأصوات، وفاز بخمسة مقاعد برلمانية. 🔹 وجاءت جماعة العدل الكوردستانية  في المرتبة الرابعة دون وجود مرشح في الدائرتين الانتخابيتين بـ39،781 صوتا وحوالي 11٪ من الأصوات في محافظة السليمانية وحصلت على 4 مقاعد برلمانية. 🔹 وجاءت حركة التغيير في المرتبة الخامسة دون أن يكون لها مرشح في الدائرة الثالثة حلبجة  بـ17،846 صوتا وحوالي 5٪ من الأصوات في محافظة السليمانية وحصلت على 1 إلى 2 مقعد برلماني. 🔹 جاء الاتحاد الاسلامي في المرتبة السادسة بدون مرشح في ثلاث دوائر انتخابية بواقع 15 ألفا و852 صوتا وأكثر من 4٪ من الأصوات في محافظة السليمانية وحصل على 1 إلى 2 مقعد برلماني. 🔹 حصل المستقلون والأحزاب الأخرى على 22،283 صوتا (6٪) من الأصوات في محافظة السليمانية وفازوا بمقعدين في البرلمان ومقعدين مخصصين للمسيحيين والتركمان.


عربية:Draw وصل مستوى خطر اندلاع حرب إسرائيلية ضد «حزب الله» في لبنان إلى الذروة، بعد أن تصاعدت التحذيرات الغربية بشكل ملحوظ وسرّبت واشنطن معلومات عن دعمها الكامل لأي عملية عسكرية تقرر تل أبيب القيام بها ضد الحزب، الذي يرفض حتى الآن تقديم أي تنازلات، في إطار مبادرة دبلوماسية متكاملة حملها إليه قبل أيام آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنطقة لا يمكنها تحمل «غزة ثانية» تلوّح بها إسرائيل في جنوب لبنان، ألمحت طهران إلى أنها لن تشارك في أي حرب إلا إذا تم استهدافها مباشرة، في وقت علمت «الجريدة» أن الاستراتيجية الإيرانية للتعامل مع أي هجوم إسرائيلي على «حزب الله» تقوم، أولاً على إمداد الأخير بأسلحة نوعية لتحقيق مفاجآت ميدانية، وثانياً، تحريك كبير وواسع لجبهتي اليمن والعراق لإسناد الحزب، الذي بدأ المواجهات مع إسرائيل قبل نحو 8 أشهر تحت عنوان إسناد حركة حماس في قطاع غزة. وفي طهران، قال قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، في تصريحات لافتة، أمس، إن إيران لا تريد الحرب ولم تطلبها، لكن إسرائيل استهدفتها مباشرة عبر ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا ما استدعى رداً إيرانياً. وفُهم من تصريحات حاجي زاده في هذا التوقيت بالذات، أنه تكرار لموقف إيران المبدئي، من عدم الدخول في أي حرب مباشرة إلا إذا تعرضت أراضيها أو مصالحها لاعتداء مباشر. في المقابل، أكد مصدر مطلع في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، أن طهران ستدعم «حزب الله» بكل ما لديها من أسلحة، وأنها زوّدته بمسيّرات بحرية وغواصات مسيّرة بعيدة المدى، تستطيع الاقتراب من السواحل الإسرائيلية وضرب أهداف، وهي مصنوعة من مواد لا تكشفها الرادارات مثل الفايبر كربون المضغوط، وهذه أحدث تكنولوجيا استطاعت إيران التوصل إليها. كذلك سلّمت طهران للحزب الموالي لها صواريخ أرض ــ بحر، تعمل على علو منخفض، وطوربيدات لمواجهة الأهداف البحرية من غواصات وسفن حربية، وقواعد عائمة، تم تطويرها بناء على طلب الحزب، ليتمكن من استهداف المنشآت البحرية الإسرائيلية، مثل منصات الغاز وسفنه في البحر المتوسط. وقال المصدر إن الصناعات الدفاعية الإيرانية طوّرت نوعاً حديثاً من الصواريخ بإمكانه استهداف بطاريات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومنها القبة الحديدية، وقام الحزب بتجربتها الأسابيع الماضية بنجاح كامل.وأوضح أن الحزب تسلّم أيضاً صواريخ أرض ــ جو محمولة على الكتف، تم تصنيعها عبر الهندسة العكسية لصواريخ ستينغر الأميركية، وطورتها إيران لاستهداف أحدث الطائرات والمسيّرات الإسرائيلية، وجربها الحزب في عدة مراحل، واستطاع إسقاط مسيّرات حديثة تطير على ارتفاع أعلى من المروحيات. وتابع أن الحزب تسلّم أيضاً رادارات خاصة تستطيع كشف تحركات أحدث المقاتلات مثل «إف 35»، وصواريخ مضادة لها، ويقوم حالياً بالتدرب على كشف تحركات هذه الطائرات بأنظمة رادارات إيرانية تم تركيبها حديثاً. وتفادياً لمشكلة كشف إسرائيل لهذه الرادارات واستهدافها، أوضح المصدر أن إيران قامت بتطوير نوع جديد متنقل يتم تركيبه على شاحنات غير مكشوفة لنقله إلى أماكن مختلفة، وتجهيزه خلال دقيقة وتفكيكه، وإعادة نقله إلى نقطة أخرى خلال بضع دقائق. وفي خطوة لا تقل أهمية من تزويد «حزب الله» بالأسلحة النوعية، قال المصدر نفسه لـ «الجريدة»، إن «فيلق القدس» زوّد جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن وفصائل ما يسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» بصواريخ ومسيّرات حديثة وبعيدة المدى يمكنها جميعاً الوصول إلى إسرائيل، ووضعت هذه الأسلحة تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري بحيث لا يُسمح باستخدامها إلا في حال تعرض «حزب الله» لهجوم شامل من تل أبيب، وهو ما سيتم بكثافة فور اندلاع الحرب. وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، في تقرير لها، أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لشن عملية جوية وتوغل بري واسع في لبنان في غضون أسابيع. وكانت «الجريدة» نقلت في عددها الصادر أمس الأول، عن مصادر دبوماسية غربية، أن تل أبيب تخطط لاحتلال أجزاء من الجنوب اللبناني، واغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله. وكشف المصدر الإيراني أن الأميركيين أوصلوا رسالة تحذيرية إلى الحزب أن الأمور تتجه إلى حرب لا تُحمد عقباها، وكان رد الأخير أنه لا يريد الحرب لكنه جاهز لها، وأبلغ الأميركيين أنه لن يلتزم من الآن فصاعداً بأي اتفاقيات وقواعد وأسقف، وسيستهدف العسكريين مقابل العسكريين، والمدنيين مقابل المدنيين، وسيواجه كل عملية تقوم بها إسرائيل بنفس المستوى، وإذا استُهدفت بيروت أو ضواحيها فستواجَه تل أبيب وحيفا بمعادلة مشابهة. وفي بيروت، أكدت مصادر عسكرية معنية لـ «الجريدة»، أن «حزب الله» أنجز كل الإجراءات الميدانية اللازمة للتصدي لأي عملية عسكرية إسرائيلية موسعة، ودرس جميع الخيارات والاحتمالات والسيناريوهات سواء كانت تتعلق بتوسيع النار وتكثيفها أو بمحاولات تسلل أو توغل، وتم رفع حالة التأهب والجاهزية في مختلف القطاعات العسكرية والجغرافية مع إعداد الخطط اللازمة لإحباط أي هجوم. وبالرغم من نفي وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري مغادرة سفراء غربيين للبنان بسبب الوضع الأمني، أكدت مصادر لـ «الجريدة» أن بعض السفارات والجهات الدبلوماسية تدرس إصدار تحذيرات لمواطنيها بمغادرة لبنان وتوصيهم بعدم التوجه إليه أسوة بما قامت به الكويت، كما أن هناك جهات دبلوماسية تبحث الإجراءات التي يُفترض اتخاذها للإجلاء في حال اتسع الصراع أو اندلعت حرب واسعة. وفي الوقت نفسه بدأت قوات اليونيفيل الدولية اتخاذ إجراءات ومسوحات ميدانية، تحسباً لأي تصعيد، وتدرس كيفية التعاطي مع الأمر وتوفير الأمن لعناصرها وللعاملين معها. المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية  


عربیة:Draw أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،أن حكومته تعمل على تطوير قدرات الدفاع الجوي للحفاظ على أمن بلاده وسيادتها، ضمن جهود حكومته لإنهاء وجود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في البلاد، التي تسعى بغداد لإنهائه استجابة لضغوط الفصائل المسلحة الحليفة لإيران. ويأتي تصريح السوداني بعد يومين فقط من اجتماع "استثنائي" أعلنت "تنسيقية المقاومة العراقية"، التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، عقده لبحث ملف الوجود الأميركي في العراق، مؤكدة قدرتها على إنهاء الوجود "بكل السبل". والاجتماع هو الأول من نوعه منذ توقف عمليات القصف واستهداف المصالح الأميركية في العراق قبل ما يزيد عن 5 أشهر، إذ تشهد الساحة العراقية حالة من الهدوء الأمني. ويوم أمس السبت، افتتح السوداني مركز عمليات لقيادة الدفاع الجوي في البلاد. ووفقاً لبيان صدر عن مكتبه، فإنه "استمع إلى إيجاز مفصل عن المركز قدمه قائد الدفاع الجوي، أكد فيه تجهيز المركز الجديد بمنظومة حديثة من رادارات الكشف العالي، وذلك في إطار جهود قيادة الدفاع الجوي بتطوير البنى التحتية الخاصة بمراقبة وتأمين سلامة الأجواء العراقية". وأكد استمرار حكومته في "دعم وتعزيز قدرات القيادة والسيطرة على الأجواء العراقية، وحمايتها من الخروقات ورفع مستوى الاستجابة الآنية"، معتبراً أن "هدف الحفاظ على أمن العراق وسيادته على أرضه وأجوائه ومياهه محور رئيس ضمن مستهدفات البرنامج الحكومي في مجال الدفاع ومواجهة التحديات الأمنية، ولا سيما في مرحلة ما بعد انتهاء مهام التحالف الدولي". أضاف: "الجهود متواصلة في ملاحقة جميع أشكال التهديدات الإرهابية أو الخروقات، وبناء قدرات الكشف والإنذار المبكّر، خاصة في مجال الكشف المنخفض، ومع تطور مستويات وتقنيات الدفاع الجوي في الدول المجاورة والمنطقة، إلى جانب تأكيد تطوير توظيف المتصديات من أحدث الطائرات التخصصية لمواجهة جميع احتمالات الخرق أو العدوان". وأشاد السوداني بـ"جهود القادة والضباط الذين اشتركوا في إتمام وتشغيل هذا المركز، الذي جرى إنشاؤه بالتعاون مع شركة تاليس الفرنسية المختصة بمعدات الدفاع، على مسار خطط تطوير تسليح قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها"، مشيراً إلى أن حكومته "رصدت ما يقارب من 5 تريليونات دينار عراقي لهذه الأهداف، منها 3 تريليونات في موازنة 2024، وضمن مشروع تعزيز القدرات التسليحية ولم يكشف السوداني أي تفاصيل بشأن الحوار مع واشنطن بشأن إنهاء وجود قواتها في العراق، إلا أن تصريحه يعد بمثابة تطمين للفصائل المسلحة التي بدأت تتذمر وتدلي بتصريحات هنا وهناك وتطالب بموقف حكومي واضح إزاء نتائج مطالبها بشأن الوجود الأميركي. ومنذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، دخلت فصائل "المقاومة العراقية" هدنة مع الجانب الأميركي على إثر اغتيالها القيادي في كتائب "حزب الله العراقية" أبو باقر الساعدي، ولم تنفذ الفصائل أي عملية ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ تلك الفترة، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي المسيّر في الأجواء العراقية، خاصة في بغداد والأنبار وإقليم كردستان. وكانت حركة النجباء العراقية (وهي جزء من "المقاومة") قد أكدت في حينها أن ضغوطاً "مجتمعية وسياسية ودينية" دفعت باتجاه ما أسمتها بـ"التهدئة" مع واشنطن، لإفساح المجال "أمام الحكومة العراقية لتأخذ بزمام المبادرة باتجاه وضع حلول لإنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد". وتنتظر قيادات الفصائل المسلحة نتائج عمل اللجنة العسكرية العراقية الأميركية، التي يقع على عاتقها تقييم الوضع الميداني في العراق وخطر تنظيم "داعش" وتحديد موعد لإنهاء وجود التحالف الدولي. وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أقل من 24 ساعة من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم في الأردن. وقالت الولايات المتحدة إن جماعات متشددة متحالفة مع إيران في سورية والعراق هي التي نفذته، إذ ردت واشنطن بتنفيذ ضربات انتقامية في العراق أسفرت عن اغتيال قيادات بارزة في الفصائل المسلحة، ما دفعها (الفصائل) والجهات السياسية المرتبطة بها إلى تصعيد مطالبتها بإخراج قوات التحالف من البلاد. وأفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن التي عقدت في بغداد، في الـ27 من يناير/ كانون الثاني المنصرم، إلى اتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية. المصدر: العربي الجديد  


عربية:Draw شهدت المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية جولة جديدة من التصعيد أمس، في حين بدا أن الحزب وخلفه إيران يراهنان على قدرة الولايات المتحدة على منع تل أبيب من شن حرب واسعة على لبنان، انطلاقاً من مخاوف إدارة الرئيس جو بايدن من أن تؤدي مثل هذه الخطوة الإسرائيلية إلى خطر حقيقي على إسرائيل نفسها تضطر معه واشنطن إلى الانجرار للحرب لمساعدة حليفتها، أو أن تؤدي إلى توسع الحرب إقليمياً خصوصاً إلى العراق واليمن، وهو ما يستلزم كذلك تدخلاً أميركياً عسكرياً أوسع سعت الإدارة الأميركية على مدى 8 أشهر إلى تجنبه. وبينما أفاد موقع «اكسيوس» الأميركي بإلغاء واشنطن اجتماعاً أمنياً استراتيجياً مع إسرائيل كان مخصصاً لبحث التهديدات الإيرانية، احتجاجاً على تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وردت في شريط مصور آثار غضب المسؤولين الأميركيين، اتهم فيها واشنطن بعدم تسليح إسرائيل، علمت «الجريدة» من مصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن مندوبين من المجلس و«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري والمكلف بالعمليات الخارجية، عقدوا اجتماعاً مع مندوبين أمنيين أميركيين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، الأسبوع الماضي، لبحث سبل لجم التصعيد في لبنان الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة. وأوضح المصدر أن الجانب الأميركي قدم، خلال الاجتماع المباشر الذي تم بإذن مباشر من المرشد الإيراني علي خامنئي، اقتراحات لخفض التصعيد على حدود لبنان الجنوبية، بينها أن تضمن طهران انسحاب مقاتلي «حزب الله» وسلاحهم الثقيل إلى شمال نهر الليطاني، ووقف هجماتهم على شمال إسرائيل، مقابل أن تقنع واشنطن تل أبيب بوقف عملياتها في جنوب لبنان، وعدم شن هجوم واسع داخل لبنان. وذكر أن الجانب الأميركي طلب أيضاً من طهران وقف تزويد «حزب الله» بأسلحة متطورة، واقترح تعزيز قوات اليونيفيل الأممية في جنوب لبنان لضمان أمن المنطقة، كما طالب بإعادة العمل بالاتفاق بين واشنطن وموسكو وتل أبيب حول ضرورة ابتعاد القوات الموالية لإيران في سورية 40 كيلومتراً عن الحدود. ولفت إلى أن الجانب الإيراني أبلغ الأميركيين أن الانسحاب إلى شمال الليطاني لم يعد مطلباً مقبولاً من الحزب، وأن إقامة منطقة آمنة يقتضي ابتعاد القوات الإسرائيلية عن الحدود، وأن عمليات الحزب ضد إسرائيل مكفولة بالقوانين الدولية، لأنها تحتل مزارع شبعا اللبنانية، وأنه لا يمكن الموافقة على تعزيز قوات اليونيفيل مادامت هذه القوات غير موجودة في شمال إسرائيل. من جانب آخر، قال المصدر إن الوفد الإيراني خرج من الاجتماع بانطباع أن المسؤولين الأميركيين مستاؤون جداً من تصرفات نتنياهو، واتهموه خلال الاجتماع وبعض الوزراء الإسرائيليين المتشددين بالسعي إلى جر الولايات المتحدة إلى أمور لا تقبلها. إلى ذلك، لوّح الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله أمس مجدداً، باحتمال أن يقوم الحزب باقتحام منطقة الجليل شمال إسرائيل في حال شنت تل أبيب حرباً على لبنان. وكان مسؤولون إسرائيليون طالبوا بضمانات ألا يكرر الحزب عملية طوفان الأقصى. كما حذر نصرالله قبرص من أنه “يجب أن تحذر الحكومة القبرصية، حيث إن فتح مطاراتها وقواعدها للعدو لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت جزءاً من الحرب".  المصدر: صحيفة" الجريدة" الكويتية  


 ترجمة- عربية Draw: نشر معهد الشرق الأوسط تقريرا بعنوان "لا بديل حقيقي: هزيمة أحزاب المعارضة في إقليم كردستان العراق"، كتبه الكاتب وينثروب رودجرز. تتمحور السياسة في إقليم كردستان العراق حول الاحتكار الثنائي الحاكم للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. يتمتع كلا الحزبين بنفوذ كبير على إدارة مؤسسات الدولة والاقتصاد ووسائل الإعلام. عشرات الآلاف من البيشمركة وقوات الأمن والآسايش تحت تصرفهم ومئات الآلاف من الموظفين العموميين هم جزء من شبكات المحسوبية الخاصة بهم. على الرغم من هذه المزايا ، إلا أنها لا تحظى بشعبية كبيرة مع قطاعات واسعة من السكان، الذين ينظرون إليها على أنها فاسدة وغير كفؤة وقمعية. وجد استطلاع للباروميتر العربي صدر في عام 2022 أن 63 ٪ من المستطلعين في إقليم كردستان "لا يثقون على الإطلاق" في حكومة إقليم كردستان. تقدم الأحزاب السياسية الأخرى — التي يشار إليها عموما باسم المعارضة-نفسها كبدائل للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ، لكنها غير منظمة ومنقسمة وغير قادرة إلى حد كبير على الاستفادة من المظالم العامة بشأن الحكم. في الوقت الحاضر، لا تشكل بديلا قابلا للتطبيق للأحزاب الحاكمة. ويعزى هذا الضعف إلى القيود التي تفرضها الثقافة والنظام السياسي في إقليم كردستان ، فضلا عن الملامح غير الملهمة للمحصول الحالي لأحزاب المعارضة. ونتيجة لذلك، فإن الناخبين الذين يشعرون بخيبة أمل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ليس لديهم الكثير ليكسبوه-والكثير ليخسروه-من خلال دعم المعارضة. كثير من الناس يختارون الخروج من السياسة الانتخابية تماما. ومع ذلك، تمثل جماعات المعارضة جزءا محيرا من المشهد السياسي في إقليم كردستان. إن ديناميكياتهم وإمكاناتهم ضرورية لفهم شامل للسياسة الكردية العراقية. سينظر هذا التحليل في بعض مجموعات المعارضة الرئيسية ويشرح موقع كل مجموعة وآفاقها في الانتخابات الإقليمية المقبلة، والتي كان من المقرر في البداية إجراؤها في أكتوبر 2022 ولكن تم تأجيلها مرارا وتكرارا. ومن المتوقع حاليا في الخريف. بشكل عام، تواجه المعارضة ثلاثة تحديات رئيسية.  أولا، تعزز شبكات المحسوبية والسيطرة الحزبية على قوات الأمن والدولة بشكل عام سلطة الأحزاب الحاكمة وتمنحها مزايا حاسمة على المعارضة. ثانيا ، فشلت أحزاب المعارضة الحالية في الاتحاد كجبهة واسعة ، ونتيجة لذلك ، تتنافس مع بعضها البعض على المؤيدين ، مما يضعف نفوذها. ثالثا ، فشل المعارضة في صياغة رؤية استراتيجية لا يبعث على الثقة. علاوة على ذلك ، تعلم الناخبون دروسا من فشل حركة غوران وهم قلقون من خلفائها. خريطة لأحزاب المعارضة بشكل عام ، يمكن تقسيم المعارضة إلى خمس مجموعات: 1) حركة التغيير، 2) حراك الجيل الجديد ، 3) الأحزاب الإسلامية ، 4) الأحزاب التي تأسست حديثا والتي تحركها الشخصية، و 5) الناخبون والناشطون الذين أصبحوا منعزلين عن السياسة الانتخابية  لكنهم مع ذلك يقفون في معارضة الأحزاب الحاكمة. حركة التغيير حزب المعارضة الأكثر أهمية في إقليم كردستان خلال حقبة ما بعد عام 2003 هو حركة التغيير، المعروفة عادة باسمها الكردي كوران. تأسست في عام 2009 من قبل نوشيروان مصطفى ، الذي كان شخصية رئيسية في الاتحاد الوطني الكردستاني لعقود. أعلن الحزب الجديد أن هدفه الصريح هو تفكيك الاحتكار الثنائي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وإحداث تغييرات دستورية من شأنها أن تجعل حكومة إقليم كردستان ديمقراطية برلمانية، على عكس النظام الرئاسي الذي يفضله الحزب الديمقراطي الكردستاني. كما وعدت بمكافحة الفساد وتوحيد البشمركة وقوات الأمن ونزع الطابع السياسي عنها. أثار الحزب الجديد الأمل لكثير من الناس في أن الإصلاح ممكن. وسرعان ما جذبت اهتمام جميع السكان، حيث تركز دعمها في مدينة السليمانية. بعد عدة أشهر من إنشائها، خاضت انتخابات برلمان إقليم كوردستان في يوليو/ تموز 2009. بينما فاز الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني - اللذان يتنافسان على قائمة مشتركة-بـ 30 و 29 مقعدا على التوالي، من إجمالي 111 مقعدا، أدار كوران حملة رائعة وفاز بـ 25 مقعدا. وقد أعطاها ذلك منبرا رئيسيا لمتابعة أجندتها ،حتى لو كان من الممكن نقضها في برلمان كردستان من قبل أغلبية أحزاب الاحتكار الثنائي. وفي وقت لاحق، تلقت حركة التغيير بعض الانتقادات لعدم وقوفها عن كثب مع المتظاهرين المناهضين للفساد خلال المظاهرات التي استمرت شهورا في عام 2011، لكنها حافظت على سمعتها المبتدئة قبل انتخابات عام 2013. في تلك الاستطلاعات، أصبحت الحركة ثاني أكبر حزب في البرلمان: فاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 38 مقعدا ، وحصل كوران على 24 مقعدا، وتم تحويل الاتحاد الوطني الكردستاني إلى المركز الثالث بـ 18 مقعدا. ومن المفارقات إلى حد ما أن هذا شكل مشكلة كبيرة لحركة التغيير وواحدة تطاردها منذ ذلك الحين. قرر التخلي عن موقفه المعارض والدخول في حكومة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. تولى رئاسة برلمان كردستان وقدم الوزراء إلى مجلس الوزراء الثامن. في جزء منه ، تم اتخاذ هذا القرار من أجل تولي زمام وزارة البيشمركة والعمل على أحد أهداف سياستها الرئيسية. في نهاية المطاف، أثبتت حركة التغيير عدم فعاليتها في تحقيق أي شيء جوهري وانهارت من مجلس الوزراء وسط نزاع كبير مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في عام 2015 حول تمديد ولاية مسعود بارزاني كرئيس. في هذه المرحلة، بدأ الحزب يفقد قوته، حيث فاز بـ 12 مقعدا فقط في انتخابات 2018 لبرلمان كردستان وعاد إلى الحكومة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. بدأ مؤيدوها يشعرون أنه تم اختيارهم في النظام الذي اقترحت تفكيكه. تم القضاء على الحزب في وقت لاحق على المستوى الاتحادي في انتخابات 2021 للبرلمان العراقي. في الوقت الحالي ، يعاني الحزب من خلافات وخلافات داخلية حول هيكله القيادي. غادر مسؤولوه المنتخبون الحزب إلى حد كبير وانضموا إلى جماعات معارضة جديدة. مع اقتراب الانتخابات المقبلة ، يبدو أنها قوة مستهلكة تماما. من الصعب المبالغة في تقدير مدى خيبة أمل هذا الأمر بالنسبة لسياسات المعارضة في إقليم كردستان. لقد حطم مسار حركة كوران آمال العديد من الناخبين وتسبب في جروح عميقة لم تؤذي الحزب نفسه فحسب، بل جميع جماعات المعارضة الأخرى. إذا لم تتمكن حركة التغيير، بزعيمها الفريد ودعمها الواسع النطاق، من تحقيق أهدافها، فيبدو لمعظم الناس أن المجموعات الأخرى لديها أمل ضئيل في النجاح حيث فشلت. حراك الجيل الجديد تأسست حركة الجيل الجديد، المعروفة باللغة الكردية باسم (نوي نوي)، في أوائل عام 2018 على يد شاسوار عبد الواحد، المطور العقاري ومالك قناة إن آر تي التلفزيونية الفضائية الكردية البارزة انتقد عبدالواحد في كثير من الأحيان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. خلال استفتاء الاستقلال عام 2017 ، لعب مرة أخرى دور احباط من خلال دعم حملة "لا في الوقت الحالي" ، التي جادلت بأن الاستقلال الكردي هو الهدف النهائي ولكن توقيت التصويت كان سيئ. في حين فشلت الحملة في تحقيق الكثير من التقدم — 92 ٪ من الناخبين أيدوا "نعم" — شجعت التجربة عبد الواحد على القفز إلى السياسة الانتخابية. شارك الجيل الجديد في كل من الانتخابات الفيدرالية في مايو 2018 وانتخابات برلمان كردستان في سبتمبر 2018، وفاز بأربعة وثمانية مقاعد على التوالي. ومع ذلك، سرعان ما نشأت خلافات بين عبد الواحد ونواب الحزب المنتخبين حديثا في بغداد وأربيل. في نهاية المطاف، لن يبقى أي من النواب المنتخبين في مجلس النواب الاتحادي وثلاثة فقط من النواب في برلمان كردستان جزءا من الحزب. في الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر 2021، احتشد الحزب وفاز بتسعة مقاعد، معظمها من خلال الاستفادة من الانهيار لدعم حركة التغيير. بعد سبع سنوات من إنشائها، من غير الواضح ما الذي أنجزه الجيل الجديد. برنامجها السياسي غامض في أحسن الأحوال، وتاريخيا، اعتمد على الأعمال المثيرة الصغيرة لجذب انتباه وسائل الإعلام. بالنسبة للجزء الأكبر، فإن موقف الحزب هو رد فعل، بعد أي قصة تثير غضب الجمهور في لحظة معينة (رواتب القطاع العام، أسعار البنزين، الهجرة، نقص المياه، إلخ.) ، بدلا من قيادة المحادثة، والتي تبدو غريبة بالنسبة لمنظمة لديها محطة تلفزيونية بارزة. من الناحية الاستراتيجية، تدرك قيادتها أن الناخبين عاقبوا حركة التغيير بشدة على العمل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. ونتيجة لذلك ، يرفض عبد الواحد بقلق شديد تقريبا فرص الانخراط بشكل عملي مع الأحزاب الأخرى — سواء الحاكمة أو المعارضة — التي ترد بالمثل بتجاهل الجيل الجديد. على الرغم من هذا السجل الضعيف، من المرجح أن ينتهي الأمر بالجيل الجديد كأكبر حزب معارض في الانتخابات المقبلة. أوجه القصور في الأطراف الأخرى كافية لجعلها الخيار الأكثر جاذبية في مجال مخيب. يعتقد عدد قليل من مؤيديها أنه سيكون له تأثير كبير على حد سواء لأنه لم يعبر عن رؤية متماسكة لإقليم كردستان وقيادته غير واثقة بشدة. هناك شخصيات محترمة ومبدئية داخل الحزب، لكن من الواضح لمعظم الناخبين والمراقبين أن الجيل الجديد ليس هو الصفقة الحقيقية. الأحزاب الإسلامية لطالما كان لإقليم كردستان حركة إسلامية مهمة ، تتناقض مع العلمانية النسبية للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. تعمل الحركة إلى حد كبير على المستوى الاجتماعي والشعبي ، ولكنها نشطة أيضا في السياسة الانتخابية. كان هناك العديد من الأحزاب الإسلامية ، التي انقسمت واندمجت وأعادت تنظيم نفسها بمرور الوقت. في الوقت الحاضر ، هناك حزبان إسلاميان رئيسيان: الاتحاد الإسلامي الكردستاني ومجموعة العدالة الكردستانية. تأسس الاتحاد الاسلامي الكوردستاني ، المعروفة باللغة الكردية باسم( يككرتو) ، في عام 1994 ويقودها صلاح الدين بهاء الدين. وهي قوية بشكل خاص في محافظة دهوك. في انتخابات عام 2021 للبرلمان العراقي ، فاز جمال كوجر ، وهو يعمل كمستقل، بـ 56702 صوتا. كان هذا هو أكثر من أي مرشح فردي في جميع أنحاء البلاد تلك الدورة. ويمتلك الحزب حاليا أربعة مقاعد في بغداد وخمسة مقاعد في البرلمان الكردستاني الأخير. وقد ربط بعض المراقبين بين الاتحاد وجماعة الإخوان المسلمين. تم تشكيل  جماعة العدل الكوردستاني في عام 2001 من قبل علي بابير. كانت تعرف باسم المجموعة الإسلامية الكردستانية قبل تغيير اسمها في عام 2021 ويشار إليها باللغة الكردية باسم كومل. ولديها حاليا مقعد واحد في بغداد وسبعة مقاعد في البرلمان الكردستاني الأخير. يميل جماعة العدل إلى أن يكون أكثر تحفظا اجتماعيا وصراحة من الاتحاد. لا تمثل الأحزاب الإسلامية بمفردها وبشكل جماعي تهديدا كبيرا للاحتكار الثنائي الحاكم. أحزاب جديدة تعتمد على شخصية زعيمها مع اقتراب موسم الانتخابات، شعر شخصان ساخطان من الأحزاب الراسخة بفرصة وشكلوا أدواتهم السياسية الخاصة. يتم تعريف هذه الأحزاب الجديدة إلى حد كبير من قبل قادتها ، بدلا من أن تكون مدفوعة بأيديولوجية معينة أو مجموعة من السياسات. ينظر إليها الناخبون على أنها محاولات لاستمرار أهميتها ، بدلا من نوع الحركات ذات القاعدة العريضة التي يمكن أن تشكل تحديا حقيقيا للأحزاب الحاكمة ، على الأقل في الوقت الحالي. المعارضة الأكثر أصالة بين الاثنين هي حركة الموقف الوطني لعلي حمة صالح. وهو نائب سابق في حركة  التغيير يشتهر بفضح حالات الفساد المزعومة من جانب مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. مع انهيار حزبه السابق، تمكن صالح من الحفاظ على سمعته السياسية سليمة من خلال النأي بنفسه عن قيادة حركة التغيير والاستقالة من البرلمان في فبراير 2023. خارج منصبه، حاول الجمع بين منشقين آخرين من حركة غوران لتشكيل حزب جديد يمكنه استعادة الطاقة القديمة. لم ينجح هذا إلى حد كبير بسبب الاختلافات الشخصية بين فصائل حركة التغييرالسابقة، لكنه مضى قدما وأسس حزبا جديدا على أي حال في مارس 2024. غالبا ما ينحرف خطاب حمة صالح عن المحافظين. في الآونة الأخيرة، شجب "المعايير الجديدة والغريبة" التي يتم إدخالها إلى المجتمع الكردي من الخارج. ويقود الحزب الآخر الذي تحركه الشخصية الزعيم المشارك السابق للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي. كان يتمتع بشعبية لدى القواعد الشعبية للحزب، لا سيما لانتقاده الشديد للحزب الديمقراطي الكردستاني والبارزانيين. ومع ذلك، في يوليو 2021، أطاح به ابن عمه المنفصل (والآن زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بلا منازع) بافل طالباني. لعدة سنوات بعد ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان الشيخ جنكي سيشكل حزبا جديدا أو يسعى إلى التوفيق والمصالحة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني. في النهاية، اختار الأول وأعلن عن إنشاء الجبهة الشعبية في يناير 2024. يتم تعريف كل من هذه الأحزاب من قبل قادتهم. وهذا ليس بالأمر غير المعتاد في الهياكل الحزبية الأبوية من أعلى إلى أسفل الشائعة في إقليم كردستان، لكنه يكشف عن خلل عميق في استراتيجياتها. يعتمد نجاحهم على الجاذبية الشخصية لقادتهم ، وهو أمر يحد بالضرورة. في حالة حمة صالح، يشير عدم قدرته على إقناع المعارضين الآخرين لحركة التغيير، الذين هم حلفاؤه السياسيون الطبيعيون، بالانضمام إليه إلى أنه لا يمتلك المهارات القيادية لإدارة تنظيم حزبي. وفي الوقت نفسه، يحمل الشيخ جنكي أمتعة انفصاله عن الاتحاد الوطني الكردستاني وسيواجه صعوبة في جلب رفاقه السابقين معه إلى الحزب الجديد أوجذب مؤيدين حقيقيين للمعارضة. علاوة على ذلك ، ينظر إليه على أنه أصبح قريبا من مسرور بارزاني من الحزب الديمقراطي الكردستاني كجزء من صراعه مع بافل طالباني. إن مجرد ظهور العمل مع مثل هذه الشخصية المكروهة يضعف سمعته الشخصية والسياسية ، مهما كانت الحقيقة في الواقع حول علاقتهما. ونتيجة لذلك ، يبدو من غير المحتمل أن يكون لأي حزب جديد تأثير كبير في صندوق الاقتراع أو في إحداث تغيير في السياسة. الابتعاد عن السياسة الحزبية إن هيمنة الاحتكار الثنائي الحاكم ، وخيبة الأمل من حركة التغيير، وعدم ملاءمة أحزاب المعارضة الأخرى، تعني أن العديد من الناخبين تركوا بدون حزب يمكنهم دعمه بحماس. نتيجة لذلك، يبقون في المنزل في يوم الانتخابات. وقد انخفضت نسبة المشاركة بشكل مطرد في كل انتخابات للبرلمان الكردستاني منذ عام 1992 ، عندما أدلى 87 ٪ من الناخبين المؤهلين بأصواتهم. بلغت نسبة المشاركة 75٪ خلال كل من "انتخابات حركة التغيير" في عامي 2009 و 2013، لكنها انخفضت إلى 60 ٪ في عام 2018. هذا أفضل نسبيا من الإقبال في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، لكن خط الاتجاه ليس مشجعا. علاوة على ذلك، تميل الانتخابات ذات الإقبال المنخفض إلى إفادة الأحزاب الحاكمة. يتحدث هذا عن الانتخابات في إقليم كردستان وقدرتها على خلق الشرعية أكثر مما يتحدث عن المستويات العامة للنشاط السياسي داخل المجتمع. عبر المجموعات الاجتماعية والطبقية، يتمتع الأكراد العراقيون بدرجة عالية من المشاركة السياسية والتطور — من نواح كثيرة ، أكبر بكثير من نظرائهم في الغرب. ويعكس انخفاض نسبة المشاركة ونقص الدعم لجماعات المعارضة انفصالا جوهريا في السياسة الكردية بين العملية الانتخابية وآفاق إحداث التغيير الفعلي. بالنظر إلى الوضع ، من الصعب إلقاء اللوم على الناس لشعورهم بأن تصويتهم لا يهم. كثير من الناس يبحثون بنشاط عن بدائل للسياسة الحزبية. يظهر هذا بوضوح في تجربة مجلس المعلمين المعارضين. خلال العام الماضي ، نظمت إضرابا في محافظة السليمانية للضغط على حكومة إقليم كردستان بشأن رواتب القطاع العام غير المدفوعة والتي استمرت لمدة خمسة أشهر. ما رآه الجمهور كان حركة سياسية شديدة الانضباط وفعالة دفعت المحادثة الشعبية حول قضية توقيعها. وقال أعضاء في المجلس لمعهد الشرق الأوسط في مقابلات أجريت معهم مؤخرا إنه تم الاتصال بهم مرارا من قبل كل من الأحزاب الحاكمة والمعارضة بشأن الترشح للبرلمان. لقد رفضوا باستمرار مثل هذه التوسلات وقاوموا أيضا دعوات من أنصارهم لتشكيل قائمتهم الانتخابية الخاصة. هذا يدل على أن سياسات المعارضة لا تزال نشطة ، لكن صندوق الاقتراع لا يحظى حاليا بجاذبية تذكر. خاتمة يشعر الناخبون بالإحباط الشديد إزاء الاتجاه السياسي لإقليم كردستان ، ويخاب أملهم من احتمال إحداث تغيير من خلال الانتخابات. من ناحية ، يعكس هذا التحديات الكبيرة التي تواجهها أي جماعة معارضة في التنافس مع الأحزاب الحاكمة ومزاياها الهيكلية. يسيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على قوات الأمن-ولا يخجلان من استخدام العنف والترهيب لفرض إرادتهما السياسية-ويشرفان على شبكات المحسوبية المنتشرة التي تشكل السلوك السياسي بطرق خبيثة. تسيطر الأحزاب الحاكمة إلى حد كبير على وسائل الإعلام ، مع استثناءات ملحوظة مثل هيئة الإذاعة الوطنية المملوكة للجيل الجديد ، وهي متجذرة بعمق في مؤسسات الدولة مثل القضاء. حتى عندما تلعب جماعات المعارضة مثل حركة التغيير من أجل السلطة ، فإن احتمالات النجاح منخفضة وخطر المشاركة عالية. إن الجدل الأخير حول توقيت الانتخابات المقبلة للبرلمان الكردستاني مفيد. الانتخابات هي لحظات من التعرض الأقصى والنفوذ لجماعات المعارضة ، عندما يتعين على الأحزاب الحاكمة في الواقع مواجهة ناخبيها. هناك تساؤلات حقيقية حول مدى حرية ونزاهة هذه الانتخابات ، لكنها توفر لجماعات المعارضة الوقت والمكان لتقديم نداءات للناخبين. بعد الانتخابات ، إما أن تستقطب الأحزاب الحاكمة جماعات المعارضة ، كما فعلت مع حركة التغيير ، أو تتجاهلها ، كما تفعل مع الجيل الجديد. ومع ذلك، لم تكن المعارضة عاملا كاملا في الديناميات المحيطة بالانتخابات المؤجلة مرارا وتكرارا ، والتي كان من المفترض في البداية أن تجري في أكتوبر 2022. بخلاف إصدار البيان العرضي الذي يحث على إجراء الانتخابات كما هو مخطط لها ، كانت المعارضة غير مرئية. وإذا كان هناك دعم كبير لهذه الأحزاب ، فربما تكون قد تمكنت من تنظيم احتجاجات في الشوارع أو ممارسة أنواع أخرى من الضغط على بغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لإجبارها على التحرك. ومع ذلك ، لم يكن هذا دليلا على الإطلاق. حتى كتابة هذا التقرير ، لم يتم الإعلان عن موعد جديد ، لكن التكهنات المستنيرة تشير إلى أن الانتخابات ستجرى بحلول نوفمبر على أبعد تقدير. اعتمادا على النتائج ، قد تكون أحزاب المعارضة أو لا تكون عاملا في عملية تشكيل الحكومة ، والتي من المحتمل أن تكون طويلة وصعبة ومثيرة للانقسام. يرجع فشل المعارضة في استيعاب هذه اللحظة إلى عدم قدرتها على تقديم جبهة موحدة أو التعبير عن رؤية مقنعة لما ستفعله بالضبط إذا تم منحها السلطة. نتيجة لذلك ، يتم تخفيف دعم المعارضة بشكل طبيعي. وتشكل أنماط التصويت الممزقة تهديدا ضئيلا للأحزاب الحاكمة ، كما أن الانقسام العلني بين جماعات المعارضة يوقف المؤيدين المحتملين ، وكذلك عدم قدرتهم على اقتراح خطط واقعية للإصلاح. وتحقيقا لهذه الغاية ، فإن أحزاب المعارضة لديها تلة صعبة لتسلقها بسبب القوة الضخمة للأحزاب الحاكمة ، ولكن في نهاية المطاف يجب أن يقع اللوم على جماعات المعارضة نفسها لفشلها في معالجة عيوبها.  وينثروب رودجرز صحفي وباحث يركز على السياسة وحقوق الإنسان والاقتصاد السياسي  


عربية:Draw مرة أخرى يبكي سكان إقليم كردستان العراق أقارب لهم إثر غرق مركب قبالة سواحل إيطاليا كان يقلّ مهاجرين جازفوا بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط؛ أملاً بالوصول إلى أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. أمضت مجدة وشقيقتها هيرو وعائلاتهما خمسة أشهر في تركيا، على أمل العبور إلى أوروبا. لكن من أصل 11 فرداً من العائلتين، نجا ثلاثة فقط، على ما أكد أقاربهم في أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. على جدار متهالك عند مدخل منزل العائلة، ملصق يعلن عن مجلس عزاء، الأربعاء، لاستقبال الأقارب والأصدقاء. وتظهر صورتان لعائليتَي الضحايا من أهل وأبناء وهم يرتدون أجمل ملابسهم والبسمة مرتسمة على محياهم. في الصورتين تظهر مجدة مع زوجها عبد القادر سائق التاكسي وهيرو وزوجها ريبوار الحداد. وكان الأربعة مع أطفالهم على متن المركب الشراعي الذي غرق هذا الأسبوع قبالة ساحل كالابريا في إيطاليا. وأُنقذ 11 شخصاً، وقضى نحو 20، في حين لا يزال خمسون شخصاً تقريباً في عداد المفقودين.وتقول خديجة حسين قريبة العائلة لوكالة الصحافة الفرنسية «الأمر المؤكد هو أن مجدة على قيد الحياة، تحدثنا معها عبر الهاتف». وتضيف أن أحد أبناء مجدة نجا أيضاً وكذلك أحد أبناء هيرو، موضحة: «لكن لا نعرف تفاصيل أخرى عنهم». لكن العائلة فقدت الأمل في أن يكون البقية على قيد الحياة. وكادت العائلتان تتخليان عن فكرة السفر إلى أوروبا، على ما تضيف ربة المنزل البالغة 54 عاماً، موضحة: "أخبروا الأهل بذلك، والجميع سعدوا بهذا القرار. لكن في الأسبوع الماضي أقنعهم المهرب بأنه وجد طريقاً سهلة وجيدة فقرروا السفر مرة أخرى". وكان يفترض بالمسافرين الاتصال بالعائلة عند الوصول إلى وجهتهم. وتقول خديجة: «لكن مضى وقت ولم يصل منهم أي خبر أو اتصال». أما المهرب فأغلق هاتفه. تكرار المأساة وهذه مأساة تكررت في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. في السنوات الأخيرة، سلك آلاف الأكراد طرق الهجرة، مجازفين بعبور البحر للوصول إلى المملكة المتحدة، أو المشي عبر الغابات في بيلاروسيا للوصول إلى الاتحاد الأوروبي. في أربيل، في ساحة مدرسة أقيم فيها مجلس العزاء، تجلس عشرات النساء في خيمة يرتدين ملابس الحداد السوداء، وعلامات التعب على وجوههن، في صمت يقطعه فقط بكاء الأطفال. وفي المسجد، يستقبل رجال العائلة عشرات المعزين في حين تتلى آيات من القرآن. يؤكد كمال حمد، والد ريبوار، أنه تحدث مع ابنه، الأربعاء 12 يونيو (حزيران)، وهو كان على متن المركب. إلى جانب الألم الذي يعتصر قلبه، يعرب عن شعور بعدم الفهم، مؤكداً: «كانوا يعرفون جيداً أن الإبحار بهذا الشكل هو الموت بعينه». ويضيف بأسى: "لماذا يذهبون؟... وبلادنا أفضل من كل مكان". في العراق الذي يعاني عدم الاستقرار، لطالما عكست كردستان صورة رخاء واستقرار. فتكثر فيها المشروعات العقارية الفاخرة والطرق السريعة والجامعات والمدارس الخاصة. لكن المنطقة، مثل بقية البلد الغني بالنفط، تعاني أيضاً الفساد المستشري والمحسوبية والمشاكل الاقتصادية التي تساهم في إحباط الشباب. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غالوب» أنه في العام 2022، اعتبر اثنان من كل ثلاثة من سكان كردستان أنه من الصعب إيجاد وظيفة. غالبية أكراد وتفيد المنظمة الدولية للهجرة، بأن نحو 3155 مهاجراً قضوا أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي. وفي إقليم كردستان، قال رئيس رابطة المهاجرين العائدين من أوروبا بكر علي لوكالة الصحافة الفرنسية إن المركب الذي غرق قرب السواحل الإيطالية كان يحمل «75 شخصاً من نساء وأطفال ورجال، غالبيتهم من أكراد العراق وإيران وعدد من الأفغان»، بحسب معلومات أولية. وأوضح أن القارب أبحر من منطقة بودروم في تركيا. وكان بين الركاب أكثر من ثلاثين شخصاً من كردستان، على ما يقول بختيار قادر، ابن عم ريبوار. هو نفسه لا يفهم إصرار العائلتين على المغادرة، مؤكداً: "كانت لديهم منازلهم وسيارتهم وأطفال وأعمالهم الخاصة". ويشدد الرجل الأربعيني:"أنا بنفسي تحدثت معهم وأيضاً أقاربهم وأصدقاؤهم، ولكن لم يسمعوا كلام أحد ولم يتراجعوا عن قرارهم".. ويضيف بحزن: «لم يكونوا يعلمون أن الموت ينتظرهم». المصدر: الشرق الاوسط


عربية:Draw 🔻 في الانتخابات الأخيرة  لمجلس النواب العراقي عام 2021 وعلى مستوى محافظة حلبجة ( قضاء المركز، نواحي سيروان وهورامان)، جاءت نتائج تصويت الأحزاب السياسية على النحو التالي: 🔹جاء الاتحاد الاسلامي في المرتبة الأولى بـ ( 7 الاف و 24) صوتا، وجاء التحالف الكوردستاني (الاتحاد الوطني وحركة التغيير) في المرتبة الثانية بـ( 5 الاف و 228)، وجاءت جماعة العدل الكوردستانية في المرتبة الثالثة بـ ( 4 الاف و 858) صوتا، وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالمرتبة الرابعة بـ (3 الاف و 477) صوتا، وحراك الجيل الجديد جاء في المرتبة الخامسة بـ( 3 الاف و 396 ) صوتا. 🔹 في انتخابات 2021 ،أصوات الأحزاب في الدائرة الثالثة (حلبجة، سيد صادق، شهرزور، بنجوين)، كانت على النحو التالي:  التحالف الكوردستاني (15952) صوتا،الاتحاد الاسلامي (14719 )صوتا،الجيل الجديد (12082 )صوتا، جماعة العدل الكوردستانية (11431) صوتا والحزب الديمقراطي الكوردستاني((11073 صوتا. 🔻في الدورات البرلمانية الخمس السابقة من برلمان الإقليم، كان (39) عضوا في برلمان كوردستان مسقط رأسهم محافظة حلبجة وعلى النحو التالي: 🔹 في الدورة الأولى (1992-2005)،(8) برلمانيين في الدورة الثانية (2005-2009)،(6) برلمانيين في الدورة الثالثة (2009-2013)، (11) برلمانيا في الدورة الرابعة (2013-2018)،(5) برلمانيين و في الدورة الخامسة (2018-2023)،(9) برلمانيين. 🔹في الدورة السادسة تم تخصيص (3) مقاعد لمحافظة حلبجة، ومن غير المتوقع أن يكون للحلبجيين في الدورة السادسة ممثلين في برلمان كوردستان، كما في الدورات السابقة، لأن ناخبي محافظة حلبجة  لن يتمكنوا من التصويت لمرشح خارج حدود محافظتهم، ولن يتمكن أي مرشح من حلبجة خارج الدائرة من الحصول على أصوات أهالي حلبجة.


عربية:Draw أفاد دبلوماسيان عربيان بأن أكثر من 550 حاجا قد قضوا خلال أداء فريضة الحج في مكة المكرمة هذا العام بسبب الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة. ونصف هذا العدد على الأقل من المتوفين من الحجاج المصريين لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين رسميا في قوائم الحجاج توفيرا لنفقات السفر والإقامة. لقي ما لا يقل عن 550 حاجا حتفه خلال أداء فريضة الحج في مدينة مكة المكرمة لأسباب مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة القياسي، حسبما أفاد دبلوماسيان عربيان في السعودية، وهو ما يسلط الضوء على الطبيعة المرهقة لأداء هذه المناسك التي تستغرق عدة أيام وتزامنت هذا العام من جديد مع فترة من الحر الشديد غير المعهود، كما يفوق هذا العدد نظيره من العام الماضي والذي لم يتعد 241 حالة وفاة. وقال أحد الدبلوماسيين اللذين ينسقان استجابة بلديهما، إن "جميعهم ماتوا بسبب الحرارة" باستثناء شخص أصيب بجروح قاتلة خلال تدافع بسيط بين حشد من الحجاج، مضيفا أن الحصيلة مصدرها مشرحة المستشفى في حي المعيصم بمكة. وأكد الدبلوماسيان أن 60 حاجا أردنيا على الأقل لقوا حتفهم أيضا، أي أكثر من العدد الرسمي الذي أعلنته عمّان في وقت سابق الثلاثاء والذي بلغ 41 وفاة. بذلك ترتفع حصيلة الوفيات إلى 577، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف الدبلوماسيان أن العدد الإجمالي في مشرحة المعيصم، أكبر مشرحة في مكة، بلغ 550 جثة. ويتأثر الحج بشكل متزايد بتغير المناخ، وفق دراسة سعودية نشرت الشهر الماضي قالت إن درجات الحرارة في المنطقة التي يتم فيها أداء الشعائر ترتفع بنسبة 0,4 درجة مئوية كل عقد. وبلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية في مكة المكرمة الاثنين، بحسب المركز الوطني السعودي للأرصاد. إجهاد حراري وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق الثلاثاء أن القاهرة تتعاون مع السلطات السعودية في عمليات البحث عن المصريين الذين فقدوا خلال موسم الحج. وبينما تحدثت الوزارة في بيان عن "وقوع أعداد من الوفيات"، فإنها لم تحدد ما إذا كان من بينهم مصريون. وأفادت السلطات السعودية بعلاج أكثر من 2000 حاج يعانون من الإجهاد الحراري، لكنها لم تقدم معلومات عن الوفيات. وقال الأردن الثلاثاء إنه تم إصدار 41 تصريحا لدفن حجاج متوفين في مكة، وكان قد أعلن الأحد عن 14 وفاة بسبب ضربات الشمس. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أيضا إن عددا غير محدد من الحجاج الأردنيين في عداد المفقودين وأن السلطات تحاول تحديد مكانهم وإعادتهم إلى بلدهم. بدورها، قالت وزارة الخارجية التونسية الثلاثاء إن 35 حاجا لقوا حتفهم وسط "ارتفاع حاد لدرجات الحرارة" في السعودية. ولم يذكر البيانان الأردني والتونسي على وجه التحديد عدد الوفيات التي يمكن أن تعزى إلى الحرارة مقارنة بعوامل أخرى. وتوفي أكثر من 240 حاجا العام الماضي من دول مختلفة، غالبيتهم إندونيسيون. في منى الاثنين، كان حجاج كثر يفرغون عبوات مياه على رؤوسهم في حين وزعت السلطات مشروبات باردة ومثلّجات بنكهة الشوكولا تذوب في غضون ثوان. ونصحت وزارة الصحة السعودية الحجاج بـ"تجنب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء". غير أن العديد من الشعائر ومنها الوقوف على عرفة والتي كانت يوم السبت، تجري في الهواء الطلق. وأفاد عدد من الحجاج عن مشاهدة أشخاص هامدين على جانب الطريق، وسيارات إسعاف "منشغلة للغاية". وشارك هذا العام نحو 1,8 مليون حاج، منهم 1,6 مليون من الخارج، بحسب السلطات السعودية. حجاج غير مسجلين يحاول عشرات الآلاف من الناس كل عام أداء فريضة الحج من دون الحصول على تأشيرات رسمية من أجل توفير المال، ما يجعل أداء المناسك أكثر خطورة لأن هؤلاء الحجاج غير المسجلين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق المكيفة التي توفرها السلطات السعودية. وقال أحد الدبلوماسيين اللذين تحدثا إلى وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن عدد الوفيات في صفوف الحجاج المصريين ارتفع "بالتأكيد" لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين. وأفاد مسؤول مصري يشرف على بعثة الحج المصرية بأن "الحجاج غير النظاميين تسببوا في فوضى كبيرة في مخيمات الحجاج المصريين ما تسبب في انهيار الخدمات" وتابع "الحجاج ظلوا لفترة طويلة دون أكل او مياه او مكيفات" مضيفا أنهم توفوا بسبب "الحر لأن ليس لهم مكان" يؤويهم. في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون سعوديون إنهم قاموا بإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص غير المسجلين من مكة قبل أداء الحج. ومن بين الدول الأخرى التي أبلغت عن وفيات خلال موسم الحج هذا العام تونس وإندونيسيا وإيران والسنغال. وأعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل الثلاثاء عن "نجاح خطط المنظومة الصحية في المملكة لموسم حج هذا العام" ومنع تفشي أي أمراض أو تهديدات على الصحة العامة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. كما "تم تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 5800 حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم" وفق الوكالة مضيفة أن "الجهود التوعوية الاستباقية أسهمت في الحد من زيادة عدد الحالات". فرانس24


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand