عربية:Draw تعرضت وسائل إعلام وبنوك وشركات اتصالات وطيران حول العالم لمشكلة كبيرة في الاتصالات، صباح الجمعة، فيما قالت مصادر إن العطل كان مرتبطا على ما يبدو بشركتين. ويعتقد أن الخلل التقني، الذي استمر لعدة ساعات، كان مرتبطا بمشاكل في شركتي "CrowdStrike" و"Microsoft"، على الرغم من أنه لم يتضح بعد مدى ارتباط جميع حالات انقطاع الخدمة التي تم رصدها بالشركتين المذكورتين أو احتمال وجود مشاكل أخرى. وتعليقا على ذلك، قالت "مايكروسوفت" إنها تعمل تدريجيا على حل مشكلة تؤثر على الوصول إلى تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365. من جهتها، ذكرت "كراود سترايك" أنها على علم بتقارير عن أعطال في نظام التشغيل "ويندوز مايكروسوفت" فيما يتعلق بمستشعرها "فالكون". وتعد "CrowdStrike" شركة بارزة في مجال الأمن السيبراني. وتم تصميم منتجها الرئيسي "Falcon" لاكتشاف التهديدات السيبرانية ومنعها والاستجابة لها في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ما الأسباب المحتملة؟ هجوم سيبراني قد يكون أحد الأسباب المحتملة للخلل التقني. وربما استغل المهاجمون نقاط الضعف في أنظمة CrowdStrike أو Microsoft، مما أدى إلى انقطاع الخدمة على نطاق واسع. هذا وقالت مصادر عديدة إن العطل التكنولوجي العالمي لا يبدو أنه مرتبط بهجوم إلكتروني. وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية إن "لا دليل" على أن العطل التكنولوجي العالمي ناجم عن "هجوم إلكتروني". كما كشف مصدر بالحكومة البريطانية أنه "لا يتم التعامل مع الخلل التقني العالمي على أنه هجوم سيبراني". مشكلة في التحديث تقوم "كراود سترايك" و"مايكروسوفت" بتحديث برامجهما بانتظام لتحسين الأمان والأداء. قد تكون هناك مشكلة في التحديث الأخير قد تسببت عن غير قصد في العطل، الذي حدث. هذا الأمر أكدته وكالة فرانس برس، التي قالت إن العطل المعلوماتي العالمي ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته شركة "كراود سترايك". خلل فني يمكن أيضا أن يكون الأمر مرتبطا بخلل فني أو فشل في البنية التحتية للشركتين. ويتضمن ذلك أعطال في الخوادم أو مشكلة في توجيه الشبكة. وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن العطل المعلوماتي الذي طال الجمعة قطاعات عديدة عبر العالم ناجم عن "تحديث فيه خلل" أجرته مجموعة كراودسترايك الأميركية للأمن السيبراني لأحد برامجها المعلوماتية. وأدى انقطاع تكنولوجي عالمي إلى توقف رحلات جوية وتوقف بنوك عن العمل وتوقف وسائل إعلام عن البث، الجمعة، في اضطراب هائل أثر على الشركات والخدمات في جميع أنحاء العالم وسلط الضوء على الاعتماد على برامج عدد قليل من مقدمي الخدمات. وقالت شركة كراود سترايك للأمن السيبراني إن المشكلة التي يُعتقد أنها وراء انقطاع الخدمة لم تكن حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا. أثرت المشكلة على تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365، واستمرت الاضطرابات المتصاعدة بعد ساعات من إعلان شركة التكنولوجيا أنها تعمل على إصلاحها تدريجيًا. وسجل موقع داون ديتكتور، الذي يتتبع انقطاعات الإنترنت التي أبلغ عنها المستخدمون، انقطاعات متزايدة في الخدمات في شركات فيزا وإيه دي تي سكيورتي وأمازون وشركات الطيران بما في ذلك دلتا وأميركان إيرلاينز. وأفادت وسائل الإعلام الأسترالية أن شركات طيران ومقدمي خدمات الاتصالات وبنوك ووسائل إعلام تعطلت بسبب فقدان الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر. أبلغت شركات الطيران في المملكة المتحدة وأوروبا والهند عن مشكلات وقالت بعض البنوك النيوزيلندية إنها غير متصلة بالإنترنت. ونشر مايكروسوفت 365على تطبيق إكس أن الشركة "تعمل على إعادة توجيه حركة المرور المتأثرة إلى أنظمة بديلة لتخفيف التأثير بطريقة أكثر ملاءمة" وأنهم "يلاحظون اتجاهًا إيجابيًا في توفر الخدمة".  المصدر: سكاي نيوز


عربية:Draw في 11 تموز 2024، نشرت وزارة المالية العراقية إيراداتها ونفقاتها حتى نهاية شهر ايار من العام الجاري،بحسب التقرير: 🔹 بحلول نهاية أيار2024، بلغ إجمالي إيرادات وزارة المالية العراقية، بما في ذلك الإيرادات النفطية وغير النفطية، نحو( 54 تريليون و704 مليارات) دينار. أكثر من(48 تريليون و455 مليار) دينار (89٪) من عائدات النفط وأكثر من(6 تريليونات و248 مليار) دينار (11٪) من الإيرادات غير النفطية. 🔹 وبلغ إجمالي نفقات الوزارة بما في ذلك النفقات التشغيلية والاستثمارية أكثر من (47 تريليون و427 مليار) دينار، منها(90٪) للنفقات التشغيلية و(10٪) للنفقات الاستثمارية. 🔹 وبعد طرح جميع النفقات من إجمالي إيرادات وزارة المالية، تجاوزت الإيرادات النفقات بنسبة (12.7٪) وتجاوزت الإيرادات البالغة أكثر من(6 تريليون و876) مليار دينار. 🔹بلغت نفقات الرئاسات الثلاث أكثر من (4 ترليونات و78 مليار) دينار، مجلس النواب نحو( 235 مليار) دينار، ورئاسة الجمهورية نحو(23 مليارا و54 مليون) دينار، ومجلس الوزراء أكثر من( 4 ترليونات و78 مليار) دينار.


عربية:Draw تقرير- منظمة (صناع السلام ) CPT الاميركية، فريق كوردستان العراق، 16 تموز 2024: *تم إخلاء (9) قرى بالكامل. * نزوح 184 عائلة. * أحتراق أكثر من (68 الف) دونم من الأراضي الزراعية والغابات. (1) كنيسة، (1) معمل لصناعة الراشي (1) عجلة، (2) مصادرمياه، و(19) منزل مدني تم قصفها وتدميرها. * إصابة مدني بجروح  *استهداف التيار الكهربائي في قريتي (بري گاري وقرية ميسكا)  * أثرت أجهزة الاتصال وأبراج خطوط اتصالات الجيش التركي على خطوط الاتصالات لأكثر من (110) قرية. في 15 حزيران، شن الجيش التركي عملية عسكرية جديدة في منطقة (برواري بالا) بهدف إغلاق جبل (ماتينا) بالكامل والتقدم للسيطرة على سلسلة جبال (گارا) وتجري العملية من الجو وعلى الأرض، ومنذ انطلاقها دخل إلى إقليم كوردستان ما يقارب (1250) جنديا و(300)ناقلة جنود مدرعة وآليات عسكرية، وكثف الجيش التركي الغارات الجوية و خلال الشهر الأول من العملية نفذ الجيش التركي (381)هجوما وقصفا على إقليم كوردستان، نفذ معظمها بالطيران الحربي وبعضها بالقصف والطائرات المسيرة. وأسفرت العملية عن نزوح المدنيين، وإلحاق خسائر بالمحاصيل الزراعية وسبل عيش القرويين، وتسببت هذه العمليات العسكرية بإحتراق البساتين والأراضي الزراعية، وتدمير البيئة وإصابة مدني. وكان وزير الدفاع التركي، يشار غولرقد كشف، الخميس،أن عمليات المخلب - القفل المستمرة شمالي العراق ضد مسلحي حزب العمال الكوردستاني ستنتهي في تشرين الثاني المقبل، قبل حلول الشتاء. أسفرت العملية العسكرية عن إخلاء (9) قرى.وتقع ثماني من هذه القرى على حدود قضاء العمادية وتقع القرية الأخرى على حدود قضاء باتيفا.أربع من القرى التي تم إخلاؤها هي قرى (بري گارين) التي تقع في جنوب قضاء العمادية والسفوح الشمالية لجبل گارا. وتشمل هذه القرى قرية (مزي) التي كانت تسكنها في السابق (38) أسرة، وأثناء مرحلة التحضير للعملية في شباط الماضي، تم  قصف بناية المدرسة في القرية وسويت بالأرض. وكجزء من هذه العملية الجديدة، تم قصف منزلي اثنين من المدنيين في قرية مزي وفي قرية سبيندار، حيث كانت تعيش (43 )عائلة، قصف منزل  احد المدنيين  في القرية.وتم إخلاء قرية(كفنه مزي)،الذي كان في السابق تقطنها(32) أسرة وقرية (جيرگاشي) التي كانت تسكن فيها (16)عائلة بالكامل، أضطرعلى إثر ذلك معظم سكان قرى منطقة(كفنة مزي) الذين يمتهنون الزراعة النزوح إلى ناحية (ديرلوك) والباقي منهم نزحوا إلى محافظة دهوك، وبالتالي ابتعدواعن مزاولة عملهم في الزراعة وعن أراضيهم وبساتينهم. ومعظم النازحين الآن عاطلون عن العمل، وقلة منهم قادرون على العثورعلى عمل في المناطق التي نزحوا اليها وبالتوازي مع إخلاء القرى، أحرقت الغابات والبساتين في  التي تحتوي على أشجار التفاح والبلوط والحمضيات والجوز والبطم الاخضروالصمغ. وتقع القرى الأربع الأخرى التي أخليت ضمن قضاء العمادية أيضا في منطقة (برواري بالا) وتشمل قرىة (ميسكا) التي كانت تسكنها (16)عائلة مسيحية ومسلمة، وتتعرض القرية لقصف مستمر ودخل الجنود الأتراك القرية وداهموا منازل القرويين وتسببت العملية بإحراق (85) في المائة من أراضي القرية وبساتينها. تم تدمير منزلين في القرية وقصفت الكنيسة ومصدر المياه، بشكل عام احترقت (9) منازل في القرية أو تضررت بشدة بسبب القصف التركي المستمر،وقرية (دارگلی موسى بيك) في (برواري بالا) هي قرية أخرى من القرى التي أخليت، وكان هناك (10) عائلات تسكن القرية، وتم قصف معمل لصناعة الراشي في القرية وبعد بدء العملية، أنذرت  تركيا القرويين بضرورة مغادرة قريتهم. قريتا (شيلازة وبشيلا ) هما قريتان أخريان في(برواري بالا) تم إخلاؤهما بسبب العملية التركية وقرية (ديمكا)، التي تقع في منطقة(باتيفا) كانت تسكنها 12 أسرة، أصبحت الآن خالية من السكان.وعانت العديد من القرى في منطقتي العمادية وباتيفا من كوارث بيئية كبيرة وفقد القرويين محاصيلهم الزراعية بسبب القصف التركي العنيف للمنطقة. وخلال الشهر الأول من العملية، تم إحراق أكثر من(68) الف دونم من الأراضي الزراعية والغابات في المنطقة. استخدم المزارعون المحليون أراضيهم والبساتين لزراعة أشجار الفاكهة وإنتاج الخضروات والبقوليات والحبوب وكانت المصدر الرئيس لكسب العيش لهم.على سبيل المثال، في 6 تموز، فتح الجنود الأتراك النارعشوائيا على قرية (ديري) وتسببت الانفجارات في اندلاع حرائق كبيرة امتدت لمسافة أربعة كيلومترات. بالإضافة إلى ذلك، قصف الجيش التركي في الشهر الماضي ( 45) مرة على الأقل في قرية ( گوهرزی)، التي تقع على بعد 10 كيلومترات فقط جنوب شرق قضاء العمادية وتسكن القرية (174) عائلة ونتيجة للقصف والهجمات الأخيرة التي شنها الجيش التركي على القرية، تضررت(6) منازل و 1 مركبة مدنية ومصدر المياه الذي يستخدم لسقي المزروعات في القرية). تم تنفيذ معظم القصف على قرية (گوهرزی) عبر القاعدة العسكرية التركية الجديدة في منطقة (گری بهار)، بالإضافة إلى إنشاء قواعد عسكرية، أقام الجيش التركي أبراجا لخطوط الاتصالات، مما أدى إلى إضعاف خطوط الاتصال في أكثر من (110) قرى في المنطقة، ويتلقى القرويون في المنطقة باستمرار رسائل تلقائية (الكترونية) تقول "وداعا للعراق" و"أتمنى لكم رحلة طيبة إلى تركيا". وإجمالا، بنى الجيش التركي خلال الشهر الأول من عمليته العسكرية (10) قواعد عسكرية جديدة في إقليم كوردستان العراق، ليرتفع عدد القواعد العسكرية التركية في إقليم كوردستان إلى (74) قاعدة. وتقع قاعدتان عسكريتان جديدتان في منطقة (نهيلي) التابعة لقضاء العمادية، وتم بناء سبع قواعد عسكرية جديدة أخرى في منطقة باتيفا التابعة للإدارة الذاتية في زاخو، وتم بناء قاعدة عسكرية جديدة أخرى في منطقة سيدكان التابعة للإدارة الذاتية لسوران. بالإضافة إلى ذلك، أقام الجيش التركي نقطة تفتيش كجزء من هذه العملية الجديدة ويطالب الجنود الاتراك الأهالي بإظهار بطاقاتهم التعريفية أثناء التنقل، وفي الليل يقيم الجيش التركي نقطتي تفتيش مؤقتتين على الأقل على الطرق في قضاء العمادية. ونتيجة للعملية التركية الجديدة، قتل مدني واحد فقط. وفي 12 تموز 2024، إصيب المواطن (نيجيرفان حكيم) الذي يعمل في مهنة الرعي بجروح جراء القصف المدفعي للجيش التركي، ونفذ القصف من القاعدة العسكرية التركية الجديدة على جبل (شكيف) في قضاء سيدكان. لا تزال الخسائر في أرواح المدنيين وتهجيرهم واستهدافهم وتدمير البنية التحتية الاقتصادية وسبل عيشهم جزءا من تداعيات العمليات والأنشطة العسكرية التركية على أراضي إقليم كوردستان. في بداية عام 2024 بدأ الجيش التركي مرحلة التحضير لعمليته الجديدة وأسفرت عن مقتل (9) مدنيين وفي وقت لاحق من المرحلة الأولى من العملية، أصيب مدني آخر بجروح.وبذلك ارتفع  العدد الإجمالي للضحايا المدنيين هذا العام إلى (10)، جراء العمليات العسكرية التركية منذ تسعينيات القرن الماضي، تم إخلاء (170) قرية بالكامل وحوالي ( 602 ) قرية أخرى معرضة لخطر الإخلاء. ومنذ عام 1991، سقط (703) من الأهالي ضحايا لهجمات وقصف الجيش التركي على إقليم كوردستان.    


عربية:Draw سوريا وتركيا: دولتان طوتا عقوداً من الحرب الباردة بفتح الحدود، ورفعتا التعرفة الجمركية بينهما، وعقدتا شراكات سياسية واقتصادية وثقافية، وسيّرتا رحلات طيران يومية بين العاصمتين، وجمعت رأسي الدولة فيهما صداقة فريدة في العقد الأول من القرن الحالي. لكن سرعان ما تحولت الدولتان إلى عدوتين عصفت بهما شرارة التظاهرات المناوئة للحكومة السورية عام 2011، والتي دعمتها أنقرة في وجه دمشق، في ما بدا للرئيس السوري بشار الأسد كـ"طعنة في الظهر". تدفق اللاجئون السوريون عبر الحدود التي سرعان ما أعيد إغلاقها، تشتتت عائلات وانهارت مشاريع تجارية وأعمال مشتركة، وتجاوزت التصريحات السياسية بين ممثلي الدولتين كل الخطوط الحمراء والاعتبارات الدبلوماسية. بعد 13 سنة من القطيعة، تكثف النشاط الدبلوماسي في الفترة الأخيرة لدعم خطوات الانفتاح وكسر الجليد بين البلدين برعاية روسية بالدرجة الأولى، كما لعب العراق دوراً في الوساطة. ومن المتوقع أن يستضيف لقاءً رباعياً على مستوى نواب وزراء الخارجية لسوريا و تركيا والعراق وإيران في الأيام القليلة القادمة، قد يليه اجتماع آخر على مستوى الوزراء، بحسب ما علمت "بي بي سي". كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً يوم السبت قالت فيه إن سوريا تؤكد على أن عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب "أن تبنى على أسسٍ واضحة،" وفي مقدمتها "انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً". هاجس الكيان الكردي المستقل من أكثر الأمور التي تشهد توافقاً بين البلدين ملف الأكراد، فكلاهما يصنف "وحدات حماية الشعب" الكردية كجهة إرهابية، ولا يعرب أي منهما عن ارتياحه لنشاطها العسكري المدعوم أمريكياً ولا لإمكانية قيام كيان مستقل لها على جانبي الحدود التي تفصل بينهما. بحسب السفير التركي السابق في سوريا عمر أونهون، فإن "أنقرة لن تقبل بأي كيان تابع لقوات حماية الشعب على حدودها، كما أن "وحدات حماية الشعب المدعومة أمريكياً باتت لديها مؤسسات مدنية خاصة بها وتسيطر على نحو 25 في المئة من الأراضي السورية، بما في ذلك آبار النفط الذي تبيعه بسعر مخفض لتمويل نشاطاتها".. بالتالي هم يعتقدون أنهم على الطريق لتحقيق "هدفهم بكيان مستقل دون استشارة الشعب السوري، بل بطريقتهم الخاصة، وتركيا لن تقبل بذلك". ويضيف أونهون الذي مثّل دولته خلال ما يوصف بالعصر الذهبي للعلاقات بين البلدين، وشهد انهيارها أن "دمشق ستكون سعيدة بهذا الموقف الذي يدافع عن سلامتها الإقليمية، ورغم أنها التزمت الصمت حول هذه القضية، لكن لا أعتقد أنهم مستاؤون من أن تركيا تتصبب عرقا بسببها". توسيع اتفاق أضنة الإعلامي نضال قبلان، الذي كان آخر سفير لسوريا في تركيا قبل انقطاع العلاقات، يصف التعامل مع هذا الملف بأنه هناك دائما "عصا وجزرة،" مضيفاً أنه "من مصلحة الطرفين الحفاظ على الأمن وعودة الجيش التركي والسوري والقوى المختصة لضبط كامل الحدود" التي تمتد على طول أكثر من 900 كم. لكن بحسب الباحث في جامعة ميلبورن توماس ماكجي، والمتخصص في ديناميات الصراع السوري، فإن الدافع الرئيسي لفتح العلاقات مع دمشق برأيه "سيكون البحث عن منطقة عازلة من نوع ما بين الأراضي التركية ومشروع الإدارة الذاتية الذي يقوده الأكراد في سوريا".. ويضيف ماكجي أن الناس في تلك المناطق يشعرون بالقلق في حالة وجود نوع من الاتفاق بين سوريا وتركيا لإنشاء منطقة عازلة لـ"طرد الأكراد". من جانبه، يتوقع قبلان أن يُعاد إحياء اتفاقية أضنة التي وقعها الجانبان عام 1998 وصنفت "حزب العمال الكردستاني" منظمة إرهابية ومنعت كامل نشاطاته على الأراضي السورية، بحيث تشمل النسخة الجديدة للاتفاقية "كل الفصائل الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم بين البلدين بشكل عام". وهذا ما قد يخلق نقطة خلاف جديدة بين الجانبين. فبحسب غالب دالاي، الزميل الاستشاري الأول في تشاتام هاوس، فإن مسألة مكافحة "الإرهاب" لن تكون واضحة بالنسبة لكلا الجانبين، وخاصة بالنسبة لتركيا، التي ينصب تركيزها الأساسي على وحدات حماية الشعب الكردي والاتحاد الديمقراطي الكردستاني. ولكن بالنسبة لسوريا، فمن المرجح أن ترغب في إضافة مجموعات أخرى إلى "المزيج، مثل هيئة تحرير الشام، وجبهة النصرة، وغيرهما". ويستبعد دالاي تورط تركيا في القتال ضد الجماعات المسلحة التي دعمتها ضد الحكومة السورية. مستقبل "قاتم" للمعارضة المسلحة ليس من الواضح إن كان توسيع اتفاق أضنة، إن حدث، سيعد كافياً لتعاون البلدين في هذا الشأن الشائك والمعقد، خاصة مع تصاعد أصوات معارضة للتقارب السوري-التركي، إذ خرجت مظاهرات مطلع الشهر الحالي ضد توجهات الحكومة التركية في مناطق سيطرتها في درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون داخل الأراضي السورية. بحسب قبلان فإن إحدى الحلول المطروحة للتعامل مع هذا الملف هو ضم بعض الفصائل المسلحة تحت ما يسمى "الفيلق الخامس للجيش السوري وتصبح جزءاً من القوات السورية التي تدافع عن الحدود،" مضيفاً أنه "تمت مناقشة هذه الفكرة بين ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وممثلي بعض الفصائل الكردية والأجهزة الأمنية والجيش السوري في دمشق". القوات العسكرية التركية حاضرة في سوريا منذ عام 2016 عندما أطلقت تركيا أول عملية عسكرية رسمية باسم "درع الفرات" قالت حينها إنها تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق الحدودية وتأمين الحدود التركية من تهديدات وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك بالقتال جنباً الى جنب مع فصائل الجيش السوري الحر المعارض. تصف دمشق ما حصل باحتلال لأراضيها، وعندما بدأت محاولات التقارب بين البلدين بعدها بسنوات عدة، كانت سوريا تشترط باستمرار الانسحاب الكامل للقوات التركية من أراضيها قبل البدء بأي محادثات، ما لم يحصل حتى الآن. إلا أن دمشق خففت في الفترة الأخيرة حدة نبرتها تجاه هذا الشرط، وأعرب الرئيس الأسد عن "انفتاحه على كل المبادرات، المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية، على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وبحسب قبلان فإن "تليين المواقف يتعلق بعدم إصرار دمشق على الانسحاب التركي كاملا كشرط مسبق وإنما بالتزام تركي أمام روسيا بالدرجة الأولى، ثم إيران والعراق ودول أخرى بجدول زمني للانسحاب مع تقديم ضمانات للالتزام بهذا الجدول". وفيما تطرح على الطاولة هذه الخيارات المختلفة تتوالى أصوات عدة من ممثلي المعارضة السورية في تركيا والخارج يشوبها القلق والترقب حيال ما يمكن أن تنطوي عليه هذه التطورات بالنسبة لمستقبلها، واحتمال خروجها من الحضن التركي. ويعلق الباحث في تشاتام هاوس دالاي أنه "بطبيعة الحال، يبدو المستقبل قاتمًا جدًا بالنسبة للمعارضة إذ ليست لديها قوة كبيرة، لأكون صريحًا، من دون دعم خارجي، وليس لديها أيضا دعم شعبي كبير داخل سوريا أيضًا"، ومضيفا أنه من المرجح أن يخلق هذا المزيد من "المسافة والسخط، بل وحتى المزيد من العداء". ما الذي تريده دمشق من تركيا؟ قد يساعد الانفتاح التركي في كسر طوق الحصار الاقتصادي الخانق الذي يلف دمشق منذ 2011، إذ أعيد بالفعل فتح معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي ومناطق الحكومة السورية، رغم احتجاجات سكان بعض المدن الشمالية. كما توجد أنباء عن احتمال فتح معابر إضافية الأمر الذي سيوفر، مروراً سلساً للشاحنات والمسافرين من تركيا عبر الأردن إلى الخليج . ويصف السفير التركي السابق أونهون تركيا بأنها "بوابة سوريا" مضيفاً أنه "قد نرى إعادة إعمار في سوريا" وأن تركيا ستلعب دوراً في مستقبل البلاد. وفيما ليس من الواضح إلى أي مدى يمكن لتركيا مواجهة الولايات المتحدة الرافضة للتطبيع والفارضة للعقوبات الاقتصادية، لكن يعتقد بأن العقوبات "لم تنفع، فالأشخاص الخاضعون للعقوبات لا يزالون الأغنى في سوريا، بينما يعاني باقي السوريين" مضيفاً أن تركيا "تريد التنسيق مع الولايات المتحدة ولاعبين آخرين لكنها ستقوم بما يناسبها إلى حد كبير". من جهته، يشير الباحث الأكاديمي ماكجي إلى أن تركيا "تسعى في الوقت نفسه إلى الاستفادة ماليا من مشاريع إعادة الإعمار المستقبلية في سوريا، خاصة بعد التحديات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الأخيرة". "تطمينات" لعودة اللاجئين التحديات الاقتصادية لا تبدو مشكلة تركيا الوحيدة. يعيش اليوم في تركيا ما يزيد على ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بحسب وزارة الداخلية التركية. بات هؤلاء عالقين في مرمى نيران الانقسامات السياسية الداخلية، وزادت حدة التوترات والأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة قيصري من أعمال عنف واعتداءات على لاجئين سوريين وممتلكاتهم، الأمر الذي قد يزيد الضغط على أردوغان للتعجيل بإيجاد حل لهذه القضية المعقدة. بحسب إيما سنكلير- ويب، مديرة تركيا في "هيومان رايتس ووتش"، بالرغم من أن تركيا قامت بـ "الأمر الصحيح" باستضافة السوريين واستقبال المساعدات الإنسانية لكنها لم تكن "حازمة في كيفية إدارة دمج اللاجئين السوريين، كما أنها لم تقم بما يكفي لوقف استغلال هذه القضية، لا سيما من قبل المعارضة" - على حد تعبيرها. وأثارت عمليات الترحيل غير النظامية للسوريين من تركيا انتقادات المنظمات الحقوقية وتقول سنكلير- ويب إن بعض هؤلاء الناس "أُجبروا على التوقيع على نماذج العودة الطوعية، وأن هناك أنواعا كثيرة من عمليات الاعتقال التعسفية في المدن ينتهي فيها الناس في مراكز الترحيل"، مضيفة أن العديد من الدول لاتزال تعتبر سوريا "غير آمنة" لعودة السوريين. لكن السفير السوري السابق قبلان يشير لخطوات "تطمينية" من المرجح أن تتخذها دمشق تمهيداً لعودة مزيد من اللاجئين من خلال إصدار "عفو شامل في دمشق سيكون الأكبر في تاريخ سوريا الحديثة" - على حد تعبيره. وسيشمل العفو "الغالبية الساحقة من هؤلاء (اللاجئين) ليبدد أي مخاوف على أمنهم وسلامتهم".. مستبعداً أن تكون هناك خلافات بين سوريا وتركيا حول هذه النقطة. "البارحة هو البارحة، واليوم هو اليوم" قد لايزال الطريق طويلاً أمام الدولتين لحل جميع القضايا العالقة بينهما بالرغم من تسارع الأحداث، لكن هل يمكن لرئيسي البلدين ترميم الأذى الذي عصف بصداقتهما الفريدة؟ فخلافاتهما لم تقتصر على القضايا السياسية والأمنية، بل تجاوزتها لشخصنة الانتقادات وإطلاق أوصاف تخطت إلى حد كبير حدود اللباقة الدبلوماسية. "اذا أردنا أن ننكأ الجرح لن تكون هناك مصالحة"، يعلق قبلان علي هذه النقطة مضيفاً أنه "علينا أن ننظر الى المستقبل، علينا تجاوز ما حدث، والاستفادة منه، ووضع ضمانات لعدم تكراره وفتح صفحة جديدة". بدوره يقول أونهون "لا أعتقد ان القضية في السياسات الدولية هي أن يعودوا أصدقاء مجدداً، فالأمر لا يتعلق بالصداقة وإنما بمحاولة حل المشاكل التي جعلت الحياة صعبة لكليهما"، مضيفاً أن الرئيس التركي يريد اتخاذ خطوات "لإثارة إعجاب الناخبين الأتراك وإصلاح بعض الأذى الذي تسبب به". وتابع مقتبسا قولاً شهيراً للرئيس التركي الأسبق سليمان ديميرال "البارحة هو البارحة، واليوم هو اليوم،" مضيفاً أن أردوغان "ذهب إلى أقصى حد في تطبيقه لهذا القول". المصدر: BBC  عربية              


 عربيةDraw  تقرير منظمة "روونبين" للشفافية في العمليات النفطية: ووفقا لتقارير التدقيق لشركة ديلويت والتي نشرتها حكومة إقليم كوردستان، وهي  من البيانات الرسمية لحكومة الإقليم،بلغ إجمالي إيرادات مبيعات النفط لإقليم كوردستان خلال الفترة مابين 2017 إلى اذار من عام 2023 نحو( 52 مليار و 726 مليون) دولار، وذهبت نحو( 5 مليارات و 552 مليون) دولار إلى نفقات الانتاج (الإيجار والنقل)، وهو ما يمثل 10.53٪ من إجمالي عائدات النفط لإقليم كوردستان خلال الفترة.


عربية:Draw قالت وزارة النفط العراقية في بيان إن العراق يؤكد التزامه الكامل بإعلان التعاون لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإنه سيعوض أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية العام الجاري. وجاء بيان الوزارة إشارة إلى "تقديرات المصادر الثانوية حول زيادة إنتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق أوبك والدول المؤتلفة معها في إعلان التعاون بمقدار 184 ألف برميل/يوم لشهر حزيران (يونيو) 2024". وأضافت الوزارة وفقاً لوكالة رويترز، أنها ستلتزم "بمستوى الإنتاج المطلوب في الاتفاق والبالغ 4 ملايين برميل يومياً لشهر يوليو/تموز والأشهر القادمة، بالإضافة إلى تعويض الفائض في الإنتاج منذ بداية العام خلال فترة التعويض التي تمتد حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2025". وقال مسؤولون عراقيون في تصريحات سابقة لوكالة رويترز، إن حجم الصادرات غير الرسمية، التي لم تُعلَن من قبل، هو أحد أسباب عدم قدرة العراق على الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا العام. وأبلغ العراق نهاية مايو/أيار الماضي، عن كميات زائدة في الإنتاج تبلغ نحو 602 ألف برميل يومياً، وقدم خططاً في اجتماع أوبك من شأنها ضمان التعويض الكامل عن الكميات الزائدة في الإنتاج بحلول نهاية العام. التزام عراقي بخفض إنتاج النفط وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية إن العراق، الذي تعهد بتقليص إنتاجه هذا العام لتعويض زيادات الإنتاج، ملتزم بتخفيضات الإنتاج الطوعية. وأضاف جهاد، للوكالة ذاتها الخميس الماضي، إن الحكومة ليس لديها أرقام دقيقة عن كميات النفط التي تُهرَّب إلى إيران وتركيا. بينما أكدت رويترز أنها تجارة مزدهرة تحمل فيها أكثر من 1000 شاحنة ما لا يقل عن 200 ألف برميل من النفط منخفض الأسعار يومياً إلى إيران وكذلك إلى تركيا -لكن بكميات أقل- وهي تجارة تدرّ 200 مليون دولار شهرياً تقريباً. وذكر مسؤول كبير في وزارة الثروات الطبيعية في كردستان أن إنتاج النفط في الإقليم يبلغ 375 ألف برميل يومياً، تُنقَل 200 ألف منها بالشاحنات إلى إيران وتركيا وتكرير الباقي محلياً. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه نظراً لحساسية الأمر: "لا أحد يعرف مصير عائدات 200 ألف (برميل يوميا) تُهرَّب إلى الخارج، أو المشتقات النفطية المبيعة لمصافي الإقليم". وتسيطر ثماني شركات نفط عالمية على غالبية إنتاج النفط في كردستان هي دي.إن.أو وجينيل إنرجي وشركة جلف كيستون بتروليوم وشاماران بتروليوم وشركة إتش.كيه.إن إنرجي وويسترن زاجروس وشركة كاليرجان التابعة لإم.أو.إل وشركة هنت أويل. وقال جيم كرين الخبير بمعهد بيكر في جامعة رايس بمدينة هيوستن الأميركية، إن "أوبك الآن أقل صبراً على التهريب، ومن المعروف أنها تفرض إجراءات عقابية على الأعضاء المخالفين. أشك في أننا سنرى أي رد فعل ضد بغداد لأنّ من المعروف أن المنطقة الكردية لا تخضع لسيطرة السلطات المركزية". وأشار مسؤول أميركي إلى أن هذه التجارة أيضاً يمكن أن تضع كردستان على مسار تصادمي مع حليفتها الوثيقة واشنطن التي تجري تقييماً حول ما إذا كانت هذه التجارة تنتهك أي عقوبات اقتصادية أميركية على إيران. واختارت أوبك خيار اللجوء إلى نظام "الحصص" استناداً إلى مفهوم قيام الدول الأعضاء فيها، ككل، بإنتاج النفط بكميات مخصصة فقط لسد الفجوة بين إجمالي الطلب العالمي والمعروض النفطي، من داخل أوبك وخارجها. وتستهدف أوبك من نظام الحصص التحكم في السعر الذي تستهدفه الدول الأعضاء لبرميل النفط، وعادة ما تستخدم أسواق البترول العالمية هذا السعر المستهدف مؤشراً لتطور الأسعار. ويطبق تحالف أوبك+، الذي يجمع أوبك وحلفاء بينهم روسيا، سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق. واتفق التحالف في الثاني من يونيو /حزيران على تمديد تخفيضاتها الأخيرة التي تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر/ أيلول وإلغائها تدريجياً اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول. وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأربعاء الماضي، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط خلال 2024 و2025، قائلة إن مرونة النمو الاقتصادي والسفر الجوي القوي سيدعمان استخدام الوقود في أشهر الصيف. وقالت في تقرير شهري على موقعها الإلكتروني إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.25 مليون برميل يومياً في 2024 و1.85 مليون في 2025، دون تغيير عن توقعاتها في الشهر الماضي. المصدر: رويترز- العربي الجديد - وكالات


 عربية:Draw ذكر جهاز الخدمة السرية الأميركي، الأحد، أن إطلاق النار على الرئيس دونالد ترامب تم من مكان مرتفع خارج منطقة التجمع الانتخابي. وأضاف الجهاز:" قتل أحد الحضور وأصيب إثنان أخران بجروح خطيرة، وقمنا بتحييد مطلق النار". وقالت شبكة "سي إن إن" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار على ترامب، مضيفة أنه شاب يبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، ولم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن. من جانبها، دعت لجنة الرقابة بمجلس النواب مدير الخدمة السرية الأميركية للإدلاء بشهادته في 22 يوليو بشأن محاولة اغتيال ترامب. قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب بعد واقعة إطلاق النار التي تعرض لها الأخير. كذلك تحدث بايدن مع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو ورئيس بلدية باتلر بوب داندوي. وكان ترامب قد خرج في وقت سابق من المستشفى بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة. وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط تم سماع وابل من "الفرقعة" بدا كأنه طلقات نارية، حينها أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط سريعا على الأرض خلف المنصة. صرخ الحشد وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة. هرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة والتفوا حول ترامب، الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة، كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة. كان هناك وابل ثانٍ من الطلقات النارية على ما يبدو. أبقى عملاء الخدمة السرية ترامب على الأرض لمدة 25 ثانية، وأمكن سماع شخص يصرخ: "لقد سقط مطلق النار". وصاح شخص آخر "تحرك"، بينما استمر العديد من الحشد في الصراخ. رفع الضباط ترامب على قدميه، ولم تعد قبعة البيسبول الحمراء، التي كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" موجودة على رأسه وكان أشعث الشعر والدماء على أذنه ووجهه ملطخا بالدماء. قال ترامب: "دعوني أحضر حذائي. دعوني أحضر حذائي"، بينما رفعه الضباط من على الأرض، ثم قال "انتظر.. انتظر، انتظر"، قبل أن يبدأ في التلويح بقبضته. ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس ترامب لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة. واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد "قاتلوا"، وبدأ كثيرون في الحشد يهتفون: "الولايات المتحدة، الولايات المتحدة". وأحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول "الولايات المتحدة".          


عربيةDraw أعلنت سوريا، السبت، موقفها من إعادة العلاقات مع تركيا، مؤكدة أن هذا الطرح يجب أن يبنى على احترام المصلحة المشتركة للبلدين. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ترى سوريا أن نتيجة تلك المبادرات ليست غاية إعلامية، وإنما مسار هادف يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين". وأضافت: "سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضمانا للوصول إلى النتائج المرجوة، والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضا". وأوضحت الخارجية أن سوريا "حرصت دائما على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة، وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسوريا، وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث". كما أفادت أن "مصلحة الدول تبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العدائية، وانطلاقا من ذلك حرصت سورية على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال، الجمعة، إن وزير خارجيته هاكان فيدان يجري الترتيبات من أجل لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى تأييد هذه الدعوة التاريخية. وأضاف أردوغان: "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا. تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا". وأشار الرئيس التركي إلى أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا". وأردف: "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا". وتابع أردوغان: "على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية، وأن تدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)". وفي وقت سابق، أكد أردوغان أن بلاده "تنتظر اتخاذ الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب بالشكل المناسب". جاء ذلك في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، على متن الطائرة خلال عودته من العاصمة الألمانية برلين بعد حضوره مباراة منتخبي تركيا وهولندا، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024). المصدر: سكاي نيوز- وكالات      


عربيةDraw عضو مجلس النواب العراقي، سوران عمر: ستقوم وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان بإعادة أموال بناء خط أنابيب نفط كوردستان إلى شركتين محليتين وأجنبيتين بـ240 قسطا! المجموع هو 11.16 مليار دولار! مع 120 قسطا كل شهر حتى نهاية عام 2027، ستعيد 55 مليون دولار شهريا إلى روسنفت. ابتداء من عام 2028، سيعود بمبلغ 38 مليون دولار شهريا على 120 قسطا! لكلتا الشركتين، 60 في المئة لروسنفت و 40 في المئة لشركة كار. فضلاً على ذلك، تبلغ تكلفة تشغيل خط الأنابيب الذي يتم إرجاعه إليهم كل شهر 5 ملايين دولار! وقد وضعت وزارة الموارد الطبيعية هذه التكلفة على تكلفة إنتاج النفط وصادراته الذي يبلغ 15 دولارا عن كل برميل! وبناء على ذلك، بحلول نهاية عام 2038، ستسدد الحكومة 11.16 مليار دولار لهاتين الشركتين، بينما باعت حكومة الإقليم سابقا خط الأنابيب لهاتين الشركتين! بملغ لم يتجاوز 2 مليار دولار. تطالب دائرة الرقابة المالية العراقية العقد المبرم بين حكومة إقليم كوردستان وهاتين الشركتين منذ 27 شباط 2024، لكن حكومة إقليم كوردستان ليست مستعدة لتسليم العقد أو الكشف عنه.


عربية:Draw بعد موجة غضب سياسي وشعبي، ندّد مجلس الأمن الوطني العراقي بالتوغل التركي أكثر من 40 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية، في موقف لافت بعدما قيل إنها مرحلة جديدة بين بغداد وأنقرة، عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد، أواخر شهر أبريل (نيسان) الماضي. وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلّحة، اللواء يحيى رسول، في بيان صحافي، إن "المجلس تناول التدخلات والخروقات التي تمارسها القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة، وجرى تأكيد رفض التوغل العسكري التركي، والمساس بالأراضي العراقية، وأن على تركيا مراعاة مبادئ حسن الجوار، والتعامل دبلوماسياً مع الحكومة العراقية، والتنسيق معها تجاه أي موضوع يتعلق بالجانب الأمني". ونفت وزارة الخارجية العراقية وجود أي اتفاق مع تركيا بشأن تحركاتها العسكرية الأخيرة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وأكدت حرصها على "إيجاد حلول سياسية للملف بدلاً من الحل العسكري"، طارحة في الوقت نفسه إمكانية استنساخ تجربة "المعارضة الإيرانية في العراق" التي تمت باتفاق بين بغداد وطهران. ويواصل الجيش التركي عمليات القصف الجوي والبري لمناطق وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني وتحركاتهم، وهو ما تسبب باندلاع حرائق كبيرة في مزارع الأهالي وتدمير مئات الدونمات الزراعية. وتسبب توغل القوات التركية داخل العراق في تناقض تصريحات المسؤولين العراقيين بشأنها. وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الصميدعي، قبل أيام، إن هناك تنسيقاً بين الحكومتين العراقية والتركية بخصوص العمليات العسكرية للجيش التركي في إقليم كردستان، وأكد أن حزب العمال الكردستاني يقوم بعمليات إجرامية، وأن "الحكومة العراقية صنفته منظمة إرهابية، والعمليات التركية تجري وفق تنسيق بين بغداد وأنقرة". وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، أمس الخميس، إن عمليات "المخلب - القفل" في شمال العراق ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني ستنتهي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قبل حلول الشتاء. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الخميس، إنه "لا يوجد أي ضوء أخضر من الجانب العراقي للأتراك لشن عملية عسكرية شمالي العراق"، مبيناً، في تصريحات لقناة الحرة الأميركية، أن "الجيش التركي موجود داخل الأراضي العراقية منذ عام 1991 في بعض مناطق محافظة دهوك، وأن مسألة وجود الجيش التركي ستكون نقطة تتم مناقشتها خلال اجتماعات تعقد مع المسؤولين الأتراك قريباً"، وأضاف أن "الأتراك يربطون وجود قواتهم داخل الأراضي العراقي بوجود حزب العمال الكردستاني، وأن هذه المشكلة (العمال الكردستاني) هي مشكلة تركية، وحاليا أصبحت عراقية أيضا، وبالتالي يجب التعامل معها بالطريقة العراقية". استنساخ التجربة الإيرانية مع العمال الكردستاني وأشار حسين إلى ما حدث مع طهران من قبل، قائلا: "توصلنا مع الجانب الإيراني لمجموعة من الاتفاقات في ما يتعلق بالأحزاب المسلحة المعارضة له في الإقليم، ويمكن استخدام النموذج نفسه مع تركيا وحزب العمال"، مشيراً إلى أنه "جرى تحويل بعض أعضاء هذه الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مخيمات اللجوء، وآخرين سافروا إلى خارج العراق". وكانت بغداد وطهران قد أعلنتا توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين في منتصف العام الماضي 2023، تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق، وقد أقدمت السلطات العراقية على إنشاء مخيمين لإيواء الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة بعد نزع سلاحها وإقصائها عن الحدود العراقية الإيرانية، وشغلت قوات عراقية وقوات البيشمركة المناطق الحدودية بعدما أبعدت عنها تلك الجماعات. من جهتها، أعلنت منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT)، أن الجيش التركي قصف إقليم كردستان 285 مرة خلال 27 يوماً. وقال مسؤول مكتب حقوق الإنسان في المنظمة كامران عثمان إنه "وفقاً لإحصائيات المنظمة، فإن الجيش التركي قصف إقليم كردستان 285 مرة خلال الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 11 يوليو/تموز الجاري، معظمها في حدود محافظة دهوك، ما تسبب بإخلاء ثماني قرى في قضاء العمادية بمحافظة دهوك بشكل كامل، وهناك 602 قرية معرضة لخطر الإخلاء". وأضاف عثمان، في تصريح لمحطة إخبارية كردية، اليوم الجمعة، أن "نحو 182 عائلة نزحت من القرى الحدودية التابعة لمحافظة دهوك خلال هذه الفترة، معظم أفرادها كانوا على حدود قرية نيسكا، وجرى إجلاء جميع السكان، أي 26 عائلة"، مؤكداً أن القصف تسبب "بإحراق 65 ألف دونم من الأراضي الزراعية في محافظة دهوك". ويمثّل نشاط مسلحي حزب العمال الكردستاني داخل العراق واتخاذه منطلقاً لشن اعتداءات متكررة داخل تركيا العقدة الأبرز في المباحثات بين تركيا والعراق. لكن تقدماً واضحاً تحقق هذا العام بعد اعتبار العراق "العمال الكردستاني" منظمة محظورة، والتعهد بالعمل مع تركيا في هذا الإطار. مشاورات في أربيل وبدأ مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، مباحثات في أربيل مع المسؤولين هناك بشأن تنسيق المواقف بين بغداد وأربيل بشأن ذلك، في وقت تستمر فيه الخلافات بين الطرفين بشأن الموقف من حزب العمال الكردستاني التركي وقال مصدر أمني إن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وصل إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان، على رأس وفد رفيع المستوى، للتباحث مع القيادات الكردية بشأن توغل الجيش التركي في محافظة دهوك". وأشار إلى أن "زيارة الوفد جاءت بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، للاطلاع والوقوف على آخر التطورات". وكان وزير الدفاع التركي، يشار غولر، قد قال،  أول أمس الأربعاء: "نحن عازمون على إنشاء ممر أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودنا مع العراق وسوريا، وتطهير المنطقة بالكامل، وسنواصل العمليات حتى يجري تحييد آخر عنصر منهم". أنقرة ـ بغداد... أوراق مبعثرة ويأتي الموقف العراقي الجديد بعد أقل من أسبوع على توجيه أصدره السوداني للوزارات العراقية المعنية بمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وُقّعت خلال زيارة إردوغان إلى بغداد شهر أبريل الماضي. وكانت بغداد قد وقَّعت مع أنقرة نحو 30 مذكرة تفاهم واتفاقية تتناول مختلف المجالات والميادين؛ في المقدمة منها المياه، وطريق التنمية والاقتصاد والاستثمار والتنسيق الأمني وغيرها من الميادين، ولا سيما أن أنقرة بدأت تراهن كثيراً على طريق التنمية الذي من المؤمَّل أن تطلق مرحلته الأولى، العام المقبل. وفي وقت عملت الحكومات العراقية المتعاقبة فيه على عدم استفزاز تركيا بسبب امتلاكها الورقة المائية التي تستطيع بموجبها الضغط على العراق، فإن دخول حزب العمال الكردستاني، بعد تدهور علاقته مع أنقرة أواسط ثمانينات القرن الماضي، زاد الأمور تعقيداً بين الجانبين، وهو ما أدى، أواخر التسعينات، إلى إبرام اتفاقية تنسيق أمني بين أنقرة وبغداد بشأن ملاحقة عناصر حزب العمال بعمق قد يصل إلى 15 كم داخل الأراضي العراقية. ولا تزال مذكرة التفاهم قائمة، لكن زادت التعقيدات في العلاقة العراقية ـ التركية، بعد الاحتلال الأميركي للعراق، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مليارات الدولارات، ودخول الفصائل المسلّحة منذ عام 2019 على خط العلاقة الجديد مع عناصر حزب العمال الكردستاني، خصوصاً في قضاء سنجار المتنازَع عليه بين الحكومة العراقية من جهة، وبين حزب العمال مدعوماً من بعض الفصائل المسلّحة من جهة أخرى، فضلاً عن الخلافات الحزبية داخل إقليم كردستان. وكانت تقارير أميركية قد رصدت، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، دخول الجيش التركي صوب إقليم كردستان بـ300 دبابة ومدرَّعة، وإقامة حاجز أمني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية من الشهر نفسه. ووفقاً للتقارير، فإن الدبابات والمدرَّعات التركية توغلت في قرى أورا، وسارو، وأرادنا، وكيستا، وجلك، وبابير، مؤكدة تنقل نحو 1000 جندي تركي بين قاعدة كري باروخ العسكرية التركية، وجبل متين خلف ناحية بامرني في غضون ثلاثة أيام، وأقاموا حاجزاً أمنياً بين قريتي بابير وكاني بالافي، ولا يُسمح لأي مدنيّ بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية. المصدر- وكالات  


عربية:Draw وواجه الاجتماع الأول لمجلس محافظة كركوك، الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مشاكل.الجلسة التي كانت من المفترض أن يعقد في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، لم يعقد بعد، وانسحب الأعضاء الذين دخلوا قاعة الاجتماع. وفي الطابق الثاني من مبنى المجلس، تجري كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني محادثات مع ممثلي الكتلة العربية ورئيس السن ركان الجبوري. الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي حصل على 5 مقاعد في الانتخابات الماضية، يخشى أن ينتقم الحزب الديمقراطي الكوردستاني منه، بسبب مشاركته في التغييرات الإدارية في محافظة نينوى، ويخشى "اليكيتي" أن يكون هناك اتفاق خلف الكواليس  بين"البارتي" مع الاطراف العربية والتركمانية لشغل منصب رئيس مجلس المحافظة ونائبه في جلسة اليوم وتعيين محافظ جديد بشكل مفاجئ في الأيام المقبلة، لكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فند هذه الانباء. ومؤخرا، شارك الاتحاد الوطني الكوردستاني في عملية تغيير المسؤولين الإداريين لمحافظة نينوى دون مشاركة وموافقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مع الأحزاب العربية التابعة لمجلس محافظة نينوى وتولى ثلاثة مناصب، لكن الحزب أوقف التغييرات الإدارية من خلال الحكومة المركزية. وقال حسن مجيد، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي في مجلس محافظة كركوك، "المشكلة الحالية في اجتماع مجلس محافظة كركوك،هي أنه لانعرف لحد الان هل الجلسة إذاعقدت ستكون جلسة مغلقة أم مفتوحة.؟". ونفى رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وجود أي اتفاق سري على تشكيل الحكومة المحلية في كركوك في جلسة المجلس اليوم، قائلا: "الاتفاق على جلسة اليوم هو فقط لإعطاء الشرعية لمجلس المحافظة، وبعد ذلك خلال شهر سيتم انتخاب رئيس المجلس والمحافظ". يريد الاتحاد الوطني الكوردستاني الآن الحصول على ضمانات بأن اجتماع اليوم، إذاعقد، سيكون مفتوحا فقط لأعضاء المجلس بهدف مباشرة عملهم، وسيظل الاجتماع مفتوحا حتى تتوصل الأطراف كافة إلى اتفاق بشأن توزيع المناصب. ووفقا للمعلومات، فإن عضوين عربيين في المجلس يساندان الاتحاد الوطني الكوردستاني وليسا مستعدين لإستكمال النصاب القانوني للجلسة ما لم يتم التأكد مسبقا من عدم أستغلالها لشغل وتوزيع المناصب في الحكومة المحلية.


عربية:Draw  بعد 7 أشهر من انتخابات مجالس المحافظات في العراق، دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس الخميس المقبل.وقال السوداني في بيان أنه "بعدما نجحت الحكومة الاتحادية في تنظيم الانتخابات المحلية للمحافظات، ومنها محافظة كركوك التي لم تجرِ فيها هذه الانتخابات منذ 2005، جرت برعايتنا، ولأكثر من جولة، حوارات سياسية بين القوى الفائزة بمقاعد مجلس المحافظة، وأخرى عبر لجنة شُكلت لهذا الغرض، وقد أسفرت الحوارات عن الاتفاق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك ليضمّ القوى الفائزة، كما أسفرت عن ورقة للاتفاق السياسي تضمنت المبادئ الأساسية، ومحوراً سياسياً وآخرَ إدارياً، فضلاً عن الثقافي والاقتصادي". وأضاف، أنه "وفي سياق تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في الجلسة الحوارية الأخيرة، فإننا ندعو الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وذلك في يوم الخميس المقبل، الموافق 11 تموز 2024، في تمام الساعة الواحدة ظهراً في بناية مجلس المحافظة". وتابع: "كما نهيب بالقوى السياسية المعنية بالتعاون في إتمام تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السياسية، واستكمال هذه الحوارات خلال الأيام المقبلة". وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 19/12/2023، النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات والأقضية 2023 في كركوك، أظهرت النتائج النهائية، فوز تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا بـ5 مقاعد، والتحالف العربي 3 مقاعد، وجبهة تركمان العراق الموحد مقعدان، الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقعدان، تحالف العروبة مقعد واحد، حركة بابليون مقعد واحد. الخارطة السياسية في كركوك بعد الانتخابات المحلية النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات في كركوك( 15 مقعد + مقعد كوتا المسحيين) تمخضت بالنحو التالي: الاتحاد الوطني الكوردستاني:5 مقاعد  التحالف العربي:3 مقاعد  الجبهة التركمانية:2 مقعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني:2 مقعد تحالف القيادة: 2 مقعد تحالف العروبة: 1 مقعد بابليون: 1 مقعد (ريان الكلداني في إطار اتفاق وبدعم من الاتحاد الوطني الكوردستاني تمكن من الحصول على مقعد كوتا المسحيين)  كيف يتم انتخاب رئيس مجلس المحافظة؟ في غضون 15 يوما، سيدعو المحافظ إلى اجتماع لمجلس المحافظة، وإذا لم يدع المحافظ إلى اجتماع المجلس الجديد، فسيجتمع مجلس المحافظة تلقائيا في اليوم السادس عشر.وهذا يعني أن الشخص الذي سيكون رئيس مجلس محافظة كركوك يجيب أن يحصل( 9) اصوات من أعضاء المجلس المكون من 16 عضوا، الاكبر سنا من بين أعضاء المجلس المنتخبين هو من سيرأس  الجلسة الاولى للمجلس، لذلك سترأس الجلسة الاولى(بروين فتاح) من قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني. كيف يتم انتخاب المحافظ؟ وفقا لقانون المحافظات غير المنتظمة داخل الإقليم ينتخب المحافظ ونائباه بتصويت الأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس المحافظة خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما من أول جلسة للمجلس أي يصوت المحافظ له بنفس طريقة تصويت رئيس المجلس، ويجب أن يحصل المحافظ على اصوات( 9) اعضاء في المجلس المنتخب المكون من ( 16) عضوا، أما إذا لم يحصل أي من المرشحين لمنصب المحافظ على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، يجرى تصويت آخر في نفس الجلسة، وفي التصويت الثاني، يفوز كل مرشح بأغلبية الأصوات، ويصبح محافظا. لمن سيكون منصب المحافظ؟ الفائز الأول في انتخابات مجالس المحافظات في كركوك هوالاتحاد الوطني الكوردستاني، وكان هذا الحزب يدير منصب المحافظ قبل أحداث 16 تشرين الاول 2017، وخسر المنصب بعد هذه الاحداث، وأدار المنصب بالوكالة(راكان الجبوري ) وهو من المكون العربي وبحسب قانون المحافظات غير المرتبطة بإقليم رقم (21) لسنة 2008، تم تحديد إجراءات انتخاب المحافظ، وأن يكون الانتخاب بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء،  أن من يحصل على الأغلبية المطلقة في عملية التصويت من بين المرشحين للمنصب، يكومن محافظا، بيد في حال كان هناك ثلاث مرشحين، ولم يحصل أي منهم على أغلبية (النصف +1)، تجرى جولة ثانية بين أعلى مرشحين حصلا على عدد من الأصوات في عملية التصويت الأول  في الجول الثانية التي تحصل بين أعلى مرحشين للمنصب، فإن من يكسب أعلى عدد من الأصوات ليس شرط أن تكون نصف، بمعنى أن مرشحا حصل على 9 أصوات وآخر على 10 أصوات، يحصل الأخير على منصب المحافظ وليصبح الفائز بأعلى عدد من الأصوات محافظا، يؤدي اليمين أمام  المجلس بحضور رئيس المحكمة الاستئنافية، وفق المادة 29 من قانون انتخابات مجالس المحافظات".  وكانت اخر انتخابات شهدتها كركوك لمجالس المحافظات قد عقدت في عام 2005، وبموجب التعديل الثالث لقانون الانتخابات سيتكون مجلس محافظة كركوك من 16 مقعداً، بينها مقعد للمسيحيين، مقارنة بـ 41 مقعداً في انتخابات عام 2005. ويحق لـ 870 ألفاً و920 شخصاً التصويت في انتخابات مجالس المحافظات في كركوك وتعد انتخابات مجلس محافظة كركوك، العملية الأكثر اثارة وتنافسية بسبب طبيعة المحافظة التي تشهد صراعا سياسيا قوميا، حيث تحاول الأحزاب الكردية الحصول على منصب المحافظ وإعادة نفوذها السياسي بعد فقدانه عقب العملية العسكرية في كركوك عام 2017 التي نفذت على خلفية استفتاء الانفصال الذي اقامته حكومة كردستان حينها. الانتخابات التي شهدتها كركوك في 18 من شهر كانون الأول الماضي، أسفرت عن فوز كركوك قوتنا وإرادتنا بخمسة مقاعد، والتحالف العربي في كركوك على ثلاثة مقاعد، وجبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين، والقيادة على مقعدين، والحزب الديمقراطي الكوردستاني على مقعدين أيضاً، فيما حصل تحالف العروبة على مقعد، وحركة بابليون على مقعد.  منصب المحافظ، هو أعلى سلطة تنفيذية في المحافظة، ويتم انتخاب مرشح لهذا المنصب بالأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء المجلس، حسبما جاء في المادة 122 من الدستور العراقي، وتولى منصب محافظ كركوك بعد عام 2003 كلاً من: عبد الرحمن مصطفى (28 حزيران 2003 لغاية 3 نيسان 2011) ونجم الدين كريم (3 نيسان 2011 لغاية 17 تشرين الأول 2017) وريكان سعيد الجبوري (بالوكالة) للمدة من (20 تشرين الأول 2017 ولغاية الان).  بموجب المادة 7 من قانون المحافظات، يجب على المجلس انتخاب المحافظ ونائبيه خلال (30) يوماً من انعقاد الجلسة الأولى، وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات وينتخب من يحصل على أكثرية الأصوات في الاقتراع الثاني. وجاء في المادة 26 من القانون "يصدر أمر تعيين المحافظ بمرسوم جمهوري خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ انتخابه وعندها يباشر مهامه"، وأن تلك المادة أوضحت أنه يمكن أن ينتخب مجلس المحافظة المحافظ من داخل أو خارج المجلس.              


عربية:Draw وفقا لقائمة غير رسمية منشورة، فإن منصور بارزاني وهو نجل مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني والشقيق الأصغر لمسرور بارزاني والذي يتولى حاليا قيادة القوتين الخاصتين«الأولى وگولان»هو رئيس قائمة الحزب ضمن حدود دائرة محافظة دهوك. وأكد مصدر في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لـDraw  إن منصور بارزاني، سيكون رئيس الحملة الانتخابية للحزب في دهوك وتم وضعه أيضا في المرتبة الأولى ورئيسا لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المحافظة، وأفاد المصدر أیضا بأن،" الحزب قام بترشیح شخص عن کل عشیرة ومنطقة في دهوك وعلى هذا الاساس سيخوض البارتي الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل.   وفي محافظة أربيل، سيقود رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني الحملة الانتخابية، ومن الشخصيات البارزة داخل قائمة أربيل  هم كل من وزيرالاوقاف وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق ومحافظ أربيل أوميد خوشناو. وبحسب المصدر، سيشرف رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني على الحملة الانتخابية للحزب في محافظة السليمانية.    


عربية:Draw يواصل وفد عسكري أميركي، برئاسة نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانييل شابيرو، اليوم الثلاثاء، لقاءاته في بغداد مع المسؤولين العراقيين، بحضور مستشارين أمنيين وعسكريين من كلا البلدين لليوم الثاني على التوالي. وعقد الوفد الأميركي سلسلة لقاءات مغلقة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيري الخارجية فؤاد حسين والدفاع ثابت العباسي. وأجرى الوفد الأميركي اجتماعاً مغلقاً، الثلاثاء، مع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، جرى خلاله بحث "انتهاء مهمة التحالف الدولي" وفقاً لبيان صدر عن مكتب الأخير، جاء فيه أن الطرفين بحثا خلال اللقاء "تطوير العلاقات الثنائية على المستوى الاستراتيجي، وتعميق الشراكة الأمنية، خصوصاً بعد مرحلة انتهاء مهمة التحالف الدولي، إلى جانب بحث ضمان مواصلة الحرب على الإرهاب بمنع مصادر تمويله البشرية والمالية والإعلامية، وحث الدول على سحب رعاياها، وغلق مخيم الهول السوري". وكان لافتاً أن تصريحات السفيرة الأميركية في بغداد، ألينا رومانوكسي، التي شاركت باللقاءات، بدت مختلفة عما أصدرته بغداد بشأن فحوى تلك اللقاءات. بحسب بيانات الحكومة العراقية، فإن الاجتماعات تركزت على ملف إنهاء دور القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق، والانتقال إلى علاقة شراكة ثنائية بين البلدين، وذكر بيان للحكومة العراقية، مساء أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء عقد الاجتماع مع الوفد الأميركي، وأكد خلاله "إجراءات المضي في إنهاء مهمة التحالف الدولي، وتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن "اللقاء شهد بحث الأوضاع في المنطقة واستمرار العدوان على غزة". الخبير بالشأن الأمني العراقي، أحمد النعيمي، اعتبر التباين في صيغة وصف اللقاءات الأميركية العراقية بين الجانبين بأنه عائد إلى ضغوط تتعرض لها الحكومة العراقية، وأضاف النعيمي لـ"العربي الجديد" أن "البيانات والتعليقات الأميركية في وصف طبيعة وما دار بالاجتماعات الحالية ببغداد بين المسؤولين العسكريين الأميركيين والمسؤولين العراقيين، أكثر دقة من نظيرتها العراقية"، ووفقاً للنعيمي فإن الحكومة العراقية تتعرض إلى "ضغوط من أطراف مسلحة لتسريع عملية الانسحاب وإنهاء دور التحالف بالعراق، لكن الواقع وكل الظروف الحالية، لا تفيد بأن هناك انسحاباً أو إعلاناً عن جدول زمني للانسحاب، قبل الانتخابات الأميركية". وأكد النعيمي أن من "مصلحة العراق إبقاء التعاون سارياً مع واشنطن في الوقت الحالي، لأن الدخول في شد وجذب جديد معها، قد يجعله عرضة لعقوبات أميركية ستؤدي إلى إضرار بمصالح العراق المالية والاقتصادية على نحو كبير، كما أن ملف التدريب والمعلومات وتطوير القدرات العسكرية للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب مهم للغاية للعراق". ولم يكشف الجانب العراقي عن تفاصيل ما جرى بحثه في اللقاءات الجديدة، ومصير المفاوضات بين الجانبين، ومن جهتها علقت السفيرة رومانوسكي بشكل رسمي على اللقاءات، لكن لم تتطرق لتفاصيل الانسحاب الأميركي من العراق، أو إنهاء دور التحالف الدولي، وقالت "سعدتُ بانضمامي لاجتماع رئيس الوزراء، ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي دان شابيرو لمناقشة توسيع العلاقة الثنائية في مجال الدفاع بين العراق والولايات المتحدة، وجهودنا المشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية المستمرة للولايات المتحدة والعراق والمنطقة"، وذيلت السفيرة التعليق بوسم حمل عبارة "الشراكة الأميركية العراقية الشاملة". وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي وأفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي الذي عُقد في بغداد إلى اتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية، فيما لم تعلن حتى الآن أي نتائج رسمية لعمل اللجنة. وتتصاعد منذ أسابيع مطالبات أطراف سياسية وفصائل مسلحة حليفة لإيران بإنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد، وأعلنت "تنسيقية المقاومة العراقية" التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة الحليفة لإيران عقب اجتماع، الأسبوع الماضي، قدرتها على "إنهاء الحضور الأميركي في العراق بكل السبل" في معرض تحذيرها للحكومة العراقية بشأن التراخي في هذا الملف. المصدر: العربي الجديد


عربية:Draw هناك  إختلاف واضح بين موقف الحكومة العراقية والبرلمان من دخول الجيش التركي إلى أراضي إقليم كوردستان، حيث تصفه لجنة الأمن والدفاع في البرلمان ب"الاحتلال"، ويتحدث رئيس الوزراء عن "التعاون الأمني الحدودي" مع تركيا. غدا ستبدأ الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان العراقي، وقال محمد الشمري، عضو لجنة الأمن والدفاع، إن لجنته ستجتمع بشأن توغل الجيش التركي مؤخرا إلى الأراضي العراقية والتطورات العسكرية في تلك المناطق. وتقول المصادر المطلعة بأن، القوات التركية قامت بنصب نقاط عسكرية جديدة شمال محافظة دهوك بإقليم كوردستان العراق لبسط المزيد من سيطرتها على المناطق الحدودية في العمليات التي تقوم بها بملاحقة حزب العمال الكوردستاني المناهض للنظام في أنقرة والذي ينشط في تلك المناطق. وفق تلك المصادر وشهود عيان، قامت القوات التركية بتحركات عسكرية جديدة في منطقة (نهلي) التابعة لقضاء العمادية شمال دهوك حيث نصبت عدة نقاط عسكرية بين وادي (سركلي) ووادي (رشافة) على سفوح جبل (متين)"، مبينا أنه "تم تجهيز هذه النقاط بالاسلحة والعربات العسكرية بالاضافة الى الآليات اللازمة لفتح الطرق وإنشاء القواعد العسكرية". وكان مصدر امني قد افاد بان القوات التركية شنت، قبل ظهر يوم أمس الأحد، قصفا بواسطة المدفعية والطائرات الحربية استهدفت به مواقع تابعة لحزب العمال الكوردستاني في وادي "رشافة" التابع لناحية "ديرلوك شمال محافظة دهوك.واسفر القصف عن الحاق اضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين حيث تم تدمير آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والغابات. واشتعلت الحرائق جراء ذلك في عدة مناطق منها قرية (مزي، وسبيندار خلفو) في سفوح جبل (متين) اضافة الى محيط قرى (سركلي، وكوهرزي) في جبل (متين). ورصدت منظمة "فرق صناع السلام" الأميركية (CPT)، في نهاية شهر حزيران الماضي، دخول الجيش التركي صوب اقليم كوردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة واقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية. ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا، وسارو، وارادنا، وكيستا، و چلك، وبابير). وقالت المنظمة إنه "منذ بداية العملية الجديدة، نفذت تركيا 238 تفجيرا وهجوما على أراضي إقليم كوردستان، معظمها كان على محافظة دهوك". ونتيجة لهذا القصف والهجمات، تم إحراق أكثر من 20 الف دونم من الأراضي الزراعية والغابات في المنطقة،. بالإضافة إلى ذلك، تم إحراق حوالي 55 في المائة من الغابات وبساتين المدنيين في قرية ساركلي بسبب الهجمات التركية. "أدت عمليات تركيا المستمرة إلى إخلاء 162 قرية في إقليم كوردستان وأكثر من 602 قرية معرضة لخطر الإخلاء". ووفقا للتقرير، فإنه تنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متين) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، و أقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي "بابير" و"كاني بالافي"، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الاحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية. كما أشار الى أن تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء "باتيفا"، وسيمرُّ عبر ناحية "ديرلوك"، و"بامرني"، "وبيكوفا" بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والاراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال. وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة اقليم كوردستان العراق بين 70 - 75 بالمئة من سلطتها على محافظة دهوك". في مقابل ذلك، أعلن مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية زكي أكنورك، أن القوات التركية تعمل على تطوير السيطرة في منطقة عملية "المخلب-القفل" العسكرية على الشريط الحدودي. وقال أكنورك في تصريحات صحافية، "نحن نعمل على تطوير السيطرة على المنطقة التي حققناها حتى الآن من خلال عملية (المخلب ـ القفل) المستمرة في شمال العراق منذ نيسان (أبريل) 2022 من خلال عمليات غير عادية وغير متوقعة بما يتماشى مع معطيات ومتطلبات الميدان". وأضاف: "تواصل القوات التركية أنشطتها من أجل إعادة ضبط قدرة حزب العمال على العمل والحركة، ونغلق القفل الأمني بشكل كامل في شمال العراق، بالتزامن مع اتخاذ إجراءات فعالة وديناميكية على الحدود". ولفت إلى إلى أن "نقاط التفتيش في المناطق السكنية والمناطق القريبة من منطقة عمليات القوات التركية أنشأتها السلطات بتنسيق مع الجانب العراقي". ومن جانبه، كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي، إبراهيم الصميدعي، أن "هناك تنسيقاً مع الحكومة العراقية بخصوص العمليات العسكرية للجيش التركي في إقليم كردستان"، مؤكداً، في تصريحٍ متلفز، أن "حزب العمال الكردستاني يقوم بعمليات إجرامية، وأن الحكومة العراقية قد صنفته منظمة إرهابية، والعمليات التركية تجري وفق تنسيق بين بغداد وأنقرة". إلى ذلك، قال القيادي في ائتلاف النصر (ضمن ائتلاف إدارة الدولة) الحاكم في البلاد، عقيل الرديني إن هناك "قلقاً واسعاً من التوغل التركي الأخير، حيث شمل نصب سيطرات عسكرية وإقامة نقاط مرابطة وصولاً إلى مساع لإقامة قواعد عسكرية جديدة، وقد تجاوز حجم التوغل على مدار سنوات 150 كم، وصولاً إلى محيط العمادية وقراها في دهوك". وأضاف الرديني في تصريحات للصحافيين اليوم الاثنين، أن "التوغل التركي خرق للدستور العراقي، وأن صمت حكومتي بغداد والإقليم على ملف حزب العمال الكردستاني أعطى الحجة لأنقرة في التوغل في عمق الحدود، ويجب أن تكون هناك وقفة جدية للدفاع عن سيادة البلاد"، موضحاً أن "زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة إلى بغداد كان بالإمكان استثمارها في الصعيد الأمني، لكن للأسف حصل توغل مباشر في اليوم الثاني لزيارته". بدوره، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد الشمري، عن اجتماع سيعقد غداً الثلاثاء لبحث العملية التركية الجديدة في إقليم كردستان. وقال الشمري في تصريح له، إن "يوم غد الثلاثاء سيكون بداية الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب العراقي، وسيكون هناك اجتماع للجنة الأمن والدفاع البرلمانية لمناقشة التوغل التركي الأخير في الأراضي العراقية، والتطورات العسكرية هناك، ونحن نعتقد أن ما يجري هو عملية احتلال"، وفقاً لما أوردته وكالة "شفق نيوز" العراقية المحلية. وبين الشمري أن "لجنة الأمن والدفاع البرلمانية سيكون لها موقف وقرارات وتوصيات بشأن ما يجري من توغل تركي خطير وكبير داخل الأراضي العراقية، كما سيتم بحث استضافة عدد من المسؤولين لمناقشة هذا الملف المهم، والذي يخص سيادة العراق وحفظ أمنه القومي".


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand