عربية:Draw انكمشت صادرات العراق بنسبة 15.7 في المئة في الربع الأول من العام الجاري، في حين انخفض النفط، الذي شكل 96.7 في المئة من إجمالي الصادرات، بنسبة 16.4 في المئة. وقال البنك المركزي العراقي في تقرير إن صادرات العراق في الربع الأول من العام الجاري بلغت 23.474 مليار دولار، مقابل 27.847 مليار دولار في المدّة نفسها من العام الماضي. وبمقارنة مستوى الصادرات في الربع الأول من العام الحالي والربع الأول من العام الماضي، يبدو أن مستوى صادرات العراق سيتراجع بنسبة 15.7٪ في عام 2024. وانكمش النفط، الذي شكل 96.7 في المئة من إجمالي صادرات العراق من السلع في الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 16.4 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، وعزا البنك المركزي ذلك إلى انخفاض أسعار النفط بنسبة 10.7 في المئة. وقال تقرير البنك المركزي إن "صادرات المنتجات النفطية، بما في ذلك النافثا والديزل ومنتجات أخرى، شكلت 2.5 في المئة من صادرات العراق السلعية في الربع الأول من العام الحالي". وشكلت جميع السلع الأخرى، 0.6 في المئة، من إجمالي صادرات العراق في الربع الأول من هذا العام، وكانت نسبة ضئيلة جدا منها صناعية وغذائية ومشروبات منزلية أساسية.


عربيةDraw  - تقرير/  فاضل حمه رفعت خضع وزير النفط العراقي لعملية قسطرة قلبية في الولايات المتحدة، وفي بغداد كثف نواب حزبه (دولة القانون بزعامة نوري المالكي) جهودهم لاستجوابه وسحب الثقة منه، ثم أن حيان عبد الغني لا يحظى حتى بشعبية لدى حكومة إقليم كوردستان والشركات الأجنبية في قطاع النفط في الإقليم وحتى أعضاء الكونغرس الأمريكي يختلفون معه. مزيد من التفاصيل في هذا التقرير. استجواب وزير النفط قال عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون، أحمد صلال بدري، إن المرحلة المقبلة ستشهد عددا من عمليات استجواب الوزراء تحت  قبة البرلمان. ووفقا للنائب، فإن أول وزير يواجه استجوابا برلمانيا هو وزير النفط حيان عبد الغني. منذ تشكيل حكومة السوداني في أكتوبر 2022، كان المالكي يشك في حيان عبد الغني ويضغط عليه للاستقالة، لذلك انتشر خبر استقالته أكثر من ثلاث مرات منذ ذلك الحين، وهو ما نفاه حيان عبد الغني. في البداية، كان سبب ضغط نوري المالكي لتغيير وزير النفط هو أن حيان عبد الغني كان مؤيدا لقيس الخزعلي، أمين عصائب أهل الحق ومشاريعه في وزارة النفط، فيما قال آخرون إن أشخاصا مقربين من المالكي، بمن فيهم (ياسر صخيل وسنيد)، جعلوا من وزارة النفط  عبارة عن سوق للمزاد منذ البداية لاستقدام ونقل مُديرين عامين وتدخلوا في الحصص المالية لشركة تسويق النفط العراقية (سومو). وهذا دفع وزير النفط إلى تقديم استقالته أكثر من مرة. جمعت كتلة دولة القانون في مجلس النواب  أكثر من 60 توقيعا لأستجواب وزير النفط، فضلا عن وزيرة الاتصالات ورؤساء عدد من الهيئات الحكومية الكورد وحيان عبد الغني خلال مدّة تولي هذا الوزير، وتحديدا صباح 25 مارس 2023، تم إيقاف صادرات إقليم كوردستان النفطية عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي، ما أجبر تركيا على التوقف عن تصدير نفط الإقليم، ومنذ ذلك الحين خسرت حكومة إقليم كوردستان ما يقارب 80٪ من إيراداتها، وهذا ما أجبرها على تسليم إيراداتها النفطية وغير النفطية نقدا إلى بغداد في موازنة 2023، فقط مقابل ضمان رواتب موظفيها. في الماضي، أرسلت الشركات الأجنبية في قطاع النفط في الإقليم رسائل احتجاج إلى الكونغرس الأمريكي بشأن تعليق صادرات النفط، وطلب الأمريكيون مرارا من وزير النفط العراقي إجراء محادثات مع حكومة إقليم كوردستان والشركات من أجل استئناف صادرات النفط، ولكن حتى الآن كانت جميع المحادثات غير مثمرة. وقبل زيارة حيان عبد الغني الأخيرة إلى الولايات المتحدة، بعث عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، متهمين فيها حيان عبد الغني بالتورط في مساعدة إيران على التهرب من العقوبات الأمريكية عبر خلط النفط الإيراني مع النفط العراقي في البحر. من هو حيان عبد الغني؟ اسمه الكامل هو حيان عبد الغني عبد الزهرة، من مواليد عام 1958 في البصرة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة البصرة عام 1979 ثم درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من نفس الجامعة. قبل تعيينه وزيرا للنفط، شغل المناصب التالية: • مدير إدارة التصميم في شركة نفط الجنوب (2000) • مدير مشروع، شركة نفط الجنوب (2003-2008) • مدير مشروع، النائب الأول للمدير العام لشركة نفط الجنوب (2008-2012) • مساعد المدير العام لشؤون التراخيص، نائب المدير العام لشركة نفط الجنوب (2012-2015) • مديرعام شركة نفط الجنوب (2015-2017) • مديرعام شركة غاز الجنوب ورئيس مجلس الإدارة (2017) • رئيس مجلس الإدارة الأعلى لشركة غاز البصرة (2017)


عربية:Draw ملابس راقية لزوجة رئيس وزراء بريطانيا، وضعت السياسي الرفيع الذي تولى قبل أشهر منصبه، في قفص الانتقادات. وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر انتهك قواعد البرلمان بعدم إعلانه أن رجل أعمال ثريا اشترى ملابس راقية لزوجة رئيس الوزراء فيكتوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن ستارمر، الذي تولى منصبه في يوليو/تموز، يواجه تحقيقا بعد "إهماله الكشف" عن أن وحيد علي، أحد أهم المتبرعين لحزب العمال، دفع كلفة استقدام متسوق شخصي لفيكتوريا بالإضافة إلى سداد فواتير ملابس لها. وتظهر السجلات المالية لرئيس الوزراء على الموقع الإلكتروني لمجلس العموم أنه تلقى عدة تبرعات من علي تشمل نظارات وملابس عمل وإقامة. وقالت الصحيفة إن ستارمر كشف عن هذه التبرعات لكن دون الإفصاح عن الملابس التي أُعطيت لزوجته. وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني لشبكة «سكاي نيوز» إن هذا كان إغفالاً تم تصحيحه بعد أن "طلب المشورة من السلطات بشأن تولي المنصب". وأضافوا: "اعتقدنا أننا امتثلنا، ومع ذلك، بعد مزيد من الاستجواب هذا الشهر، أعلنا عن المزيد من العناصر". ودعا المحافظون إلى إجراء "تحقيق كامل" في أعقاب تقرير صحيفة صنداي تايمز. وقال متحدث باسم حزب المحافظين: "لقد استغرق الأمر 10 أسابيع فقط حتى يواجه كير ستارمر تحقيقًا بشأن سلوكه، مضيفًا: بعد مواجهة اتهامات المحسوبية والآن الانتهاكات الخطيرة الواضحة للقواعد البرلمانية، لا بد من إجراء تحقيق كامل في فضيحة تمرير النظارات. وتابع: لا شك أن ملايين المتقاعدين الضعفاء في جميع أنحاء البلاد الذين يواجهون الاختيار بين التدفئة والأكل سوف ينتهزون فرصة الحصول على ملابس مجانية لمجرد التدفئة في مواجهة تخفيضات حزب العمال القاسية. ووحيد علي رائد أعمال بريطاني بقطاع الإعلام ورئيس سابق لشركة إيسوس للأزياء عبر الإنترنت. ويعد أكبر مانح شخصي للسير كير، وكان في قلب نزاع المحسوبية الشهر الماضي بعد أن ظهر أنه يمتلك تصريحًا أمنيًا في داونينغ ستريت. وبموجب قواعد السلوك في مجلس العموم، يتعين على أعضاء المجلس تقديم معلومات عن مصالحهم المالية التي قد يُعتقد أنها تؤثر على عملهم. ومن النادر أن يحصل المتبرعون للأحزاب على تصاريح أمنية ، ورفض داونينغ ستريت أن يقول ما إذا كان السير كير أو سو جراي، رئيسة موظفيه المؤثرة، قد سمحا بإصدار التصريح.  


عربية:Draw يسعى لاهورالشيخ جنكي لتقديم نفسه وحزبه جبهة الشعب كقوة انتخابية مؤثرة، تنافس الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان العراق، مستخدما خطابا حماسيا وشديدا ضد منافسيه لاستمالة الناخبين. ويريد لاهور الشيخ جنكي، الذي تمت إزاحته من القيادة المشتركة في الاتحاد الوطني الكردستاني في الثامن من يوليو 2021 من قبل أبناء عمومته، استئناف نشاطاته السياسية والعودة إلى الواجهة من بوابة الانتخابات. وعمل خلال الفترة الماضية على الاتصال بالمواطنين ومشاركتهم في مناسباتهم الخاصة وطمأنتهم بأن الأوضاع السياسية لن تبقى على ما هي عليه الآن. ويحرص الشيخ جنكي على تبني خطاب حماسي لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات التشريعية المؤجلة لسنتين بسبب الخلافات القائمة التي كانت تدور بين الحزبين الرئيسيين، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بالانتخابات البرلمانية كبوابة للتغيير في الإقليم. وقال الشيخ جنكي في أحدث تصريحاته “القوة مقابل القوة.. الديمقراطية بالديمقراطية”، مضيفا “لا تخافوا ولا تحزنوا ولا تخشوا من قوتهم، زمن استخدام القوة ضد المواطنين ولّى”. وينزل لاهور الشيخ جنكي إلى الشارع يوميا ويتجول في مدن وقصبات الإقليم ويدير حملة كبيرة بنفسه. ويعتبر المراقبون أن الانتخابات الحالية تمثل فرصة ربما تكون الأخيرة للاهور السياسي، لذلك يحاول كسب أكبر نسبة من أصوات الناخبين. لكن دائرة تحركه تظل مرتبطة بجمهور الاتحاد الوطني الذي كان قياديا بارزا فيه قبل أن يتم التخلي عنه. وكان المجلس القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ألغى في الثامن من أغسطس 2022 نظام الرئاسة المشتركة للحزب، وانتخب بافل طالباني رئيسا للاتحاد، وذلك بعد نجاحه في إبعاد ابن عمه لاهور الشيخ جنكي من الرئاسة المشتركة للحزب واتهامه بمحاولة تصفيته. لكن قرارا صادرا عن محكمة أربيل في فبراير 2023 أعاد له الاعتبار. ويرى المراقبون أنّ حزب جبهة الشعب، الذي يرأسه  لاهور الشيخ جنكي، يمتلك فرصة انتزاع مكان له على الساحة بغض النظر عن النتائج التي سيحققها في الانتخابات القادمة، وذلك بسبب الحنكة السياسية لمؤسسه، وأيضا بسبب التراجع الكبير في منسوب الثقة بباقي الأحزاب الناشطة على الساحة. ويشهد إقليم كردستان العراق حملة استقطاب كبيرة مع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في العشرين من أكتوبر القادم. وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2018 دون المأمول؛ حيث لم تتجاوز 27 في المئة، وذلك بسبب جملة من العوامل، أبرزها عدم اقتناع الناخبين بأن الانتخابات يمكن أن تحسّن ظروفهم المعيشية. وعلى الرغم من الشكوك التي تحوم حول إمكانية تأجيل الانتخابات بسبب هبوط شعبية الأحزاب التقليدية، يرى المراقبون أن الانتخابات قد تفرز تغييرات جذرية في الخارطة السياسية والشعبية ونظام الحكم في إقليم كردستان. وبعد معركة قضائية وسياسية حامية حول قانون الانتخابات وعدد دوائرها والجهة المخوّلة بالإشراف عليها، تم تحديد العشرين من شهر أكتوبر موعدا جديدا لإجراء الاستحقاق الانتخابي، الذي كان يفترض إجراؤه سنة 2022 مع انتهاء الفترة القانونية للبرلمان، لكن الصراعات الحزبية حالت دون ذلك وأدّت إلى تأجيل الاستحقاق أربع مرات متتالية.  المصدر: صحيفة العرب


تقرير- عربيةDraw 🔻 أصوات وثقل الأحزاب السياسية في الانتخابات الأخيرة لبرلمان كوردستان (2018) ومجلس النواب العراقي عام (2021) ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حلبجة( قضاء المركز وناحيتي سيروان وهورامان). 🔹 في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية (2018)حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على أكبر عدد من الأصوات في الدائرة وحصل على (8 ألاف و839) صوتا بنسبة (24.46٪)، ولكن في انتخابات مجلس النواب العراقي لعام (2021) وعلى الرغم من تحالفه مع حركة تغيير، جاء في المرتبة الثانية وانخفضت أصواته إلى( 5 ‌ألاف و228) بنسبة  (21.79%) 🔹 في الانتخابات البرلمانية الكوردستانية لعام (2018) حصل الاتحاد الإسىلامي الكوردستاني على(7 ألاف و 545) صوتا، بنسبة (20.88٪) وجاء بعد الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الثانية، ولكن في عام (2021) جاء في المرتبة الأولى(7 ألاف و 24) صوتا وبنسبة (29.28٪) نتائج الانتخابات البرلمانية في عام 2018 في إقليم كوردستان، ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حلبجة: وَفْقاً لـِمعطيات المتوفرة على مستوى حدود محافظة حلبجة (قضاء المركز ونواحي سيروان،هورمان (خورمال وبيارة)، فإن نتائج أصوات الأحزاب كالتالي: وجاء الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على(8 ألاف و 839) صوتا ،بنسبة(24.46 ٪) وجاء الاتحاد الأسلامي الكوردستاني، في المرتبة الثانية بـ (7 ألاف و 545) صوتا بنسبة (20.58٪) وجاءت جماعة العدل الكوردستانية في المرتبة الثالثة بحصوله على (6 ألاف و 422) صوتا وبنسبة( 17.77٪) وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الرابعة بحصوله على (  5ألاف و214) بنسبة (14.43%). وجاءت حركة التغيير في المركز الخامس بحصوله على(5 ألاف و75) صوتا بنسبة (14.04٪) وجاء حراك الجيل الجديد في المركز السادس بحصوله على (3 ألاف و36) صوتا وبنسبة (8.04٪) نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي 2021 في محافظة حلبجة بناءً على المعطيات المتوفرة على مستوى حدود محافظة حلبجة ( قضاء المركز ونواحي سيروان، هورمان (خورمال وبيارة)، فإن نتائج أصوات الأحزاب كانت كالتالي: وجاء الاتحاد الأسلامي الكوردستاني في المرتبة الأولى بحصولها على (7 ألاف و 24) صوتا بنسبة (29.28%) وحصل التحالف الكوردستاني (الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير) وكان هناك مرشح واحد فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني حيث جاء في المرتبة الثانية  بـ(5 ألاف و228) بنسبة(21.79٪) وجاءت جماعة العدل الكوردستانية في المركز الثالث بحصولهم على (4 ألاف و 858) بنسبة (21.79%) وجاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الرابعة بحصوله على (3 ألاف و 477) صوتا وبنسبة (14.49%). وجاء الجيل الجديد في المركز الخامس بحصوله على  صوتا(3 ألاف و 396) وبنسبة (14.16٪) محافظة حلبجة في إطار انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان وَفْقاً لـِقرار مجلس المفوضين، يتألف برلمان كوردستان من 100 مقعد، موزعة على النحو التالي: أربيل (34 مقعدا) منها (1) مقعد للمكون المسيحي و(1) مقعد للتركمان، والسليمانية (38 مقعدا) منها (1) مقعد للمكون المسيحي و(1) مقعد للتركمان، ودهوك (25 مقعدا) منها (1) مقعد للمكون المسيحي، ودائرة حلبجة (3 مقاعد) دون أي مقاعد للمكونات. وبحسب إحصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، يحق لـ ( 2 مليون و888 ألفا و162 ) شخصا في إقليم كوردستان التصويت للدورة السادسة لبرلمان كوردستان، ويبلغ إجمالي عدد الناخبين في محافظة حلبجة ( 62 ألفا و584 ) ناخبا، بينهم ( 59 ألفا و5 ) أشخاص  سيشاركون في الاقتراع  العام و(3 آلاف و579 ) شخصا في الاقتراع الخاص.


عربية Draw - تقرير/ فاضل حمه رفعت من أصل 100 مقعد في برلمان كوردستان المقبل، سيتم شغل (30) مقعدا من قبل النساء، ومن أجل احتساب قيمة المقاعد في كل دائرة انتخابية، سيتم احتساب أصوات المقاعد العامة فقط، وليس أصوات مقاعد "الكوتا"،وسيتم ترتيب المرشحين وفقا لعدد المقاعد التي فازت بها قوائمهم في الانتخابات،من الحد الإعلى إلى أقل عدد من الأصوات. توزيع المقاعد أعادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق توزيع المقاعد في برلمان كوردستان (100 مقعد) على النحو التالي: المقاعد العامة: 95 مقعدا المقاعد المخصصة للمكونات : 5 مقاعد موزعة على النحو التالي: 2 مقعد المكون المسيحي 3 مقعد للمكون التركماني المرأة في البرلمان المقبل وفقا لجدول مفوضية الانتخابات، من أصل 100 مقعد في برلمان إقليم كوردستان المقبل يجب شغل 30 مقعداعلى الأقل من قبل النساء، على النحو التالي: •من بين المقاعد الـ (34) المخصصة لدائرة أربيل، يجب أن يذهب (10) مقاعد على الأقل للنساء • من بين (38) مقعدا في دائرة السليمانية، يجب أن يذهب (11) مقعدا على الأقل للنساء. • من بين (25) مقعدا في دائرة دهوك، يجب أن تذهب ثمانية (8) مقاعد على الأقل للنساء. • من بين (3) مقاعد في دائرة حلبجة يجب أن يذهب مقعد واحد (1) على الأقل للنساء. كيف يتم احتساب المقاعد؟ وخلاصة القول إن معادلة أحتساب الأصوات من القوائم بعد الانتخابات في كل دائرة انتخابية هي كما يلي: متوسط الأصوات الصحيحة لجميع القوائم المشاركة (باستثناء أصوات مقاعد المكونات) ÷ عدد المقاعد في الدائرة = قيمة المقاعد. على سبيل المثال، إذا تم احتساب مجموع الأصوات الصحيحة لجميع القوائم الانتخابية في دائرة السليمانية على أنه 370،000 صوت، تقسيم هذا العدد على 36 مقعدا، وهو عدد المقاعد العامة داخل حدود هذه الدائرة، وستكون النتيجة على النحو التالي: 370,000 ÷ 36 = 10,277 يعني أنه بافتراض قيمة كل مقعد في الدائرة الانتخابية ، سيكون 10,277 صوتا. بعد خصم قيمة المقعد، تبدأ عملية تحديد عدد المقاعد على كل جانب من الدائرة. إذا أخذنا دائرة السليمانية كمثال، ففي الانتخابات الأخيرة، وهي الانتخابات العراقية المبكرة في تشرين الأول 2021، حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على 118،586 صوتا في الدائرة، وإذا توقعنا قيمة كل مقعد في هذه الدائرة ب 10،277 صوتا، فإن المعادلة ستكون كالتالي: 118586 صوت الاتحادالوطني ÷ 10277 قيمة المقاعد في دائرة السليمانية = 11 مقعدا، إلى جانب ذلك سيبقى من الاتحاد الوطني عددا من الأصوات التي ستتحول إلى "الأصوات المتبقية" وسيذهب إلى المنافسة لأخذ المقاعد الشاغرة في هذه الدائرة بعد تقسيمها حسب قيمة المقاعد. كيف يتم توزيع المقاعد بين المرشحين؟ وبحسب الخطوات التالية ستقوم المفوضية بتوزيع المقاعد العامة في برلمان كوردستان على مرشحي القوائم المفتوحة: • يعاد ترتيب أسماء المرشحين المدرجين في القائمة على أساس أصواتهم، من الأعلى إلى الأدنى. • وفقا للفقرة أعلاه، سيتم توزيع المقاعد التي فازت بها كل لائحة على مرشحيها. •إذا حصل مرشح أو أكثر في قائمة انتخابية على أصوات متساوية وكان في الترتيب النهائي داخل الدائرة الانتخابية، تقوم المفوضية بسحب القرعة لهذين المرشحين بحضورهم أومن يمثلهم لتحديد الفائز بالمقعد. وسيكون توزيع المقاعد النسائية لانتخابات برلمان كوردستان على النحو التالي: • بموجب هذا النظام، تكفل النساء 30 في المئة من المقاعد في كل دورة انتخابية. إذا تحقق كوتا النساء في كل دائرة انتخابية وفقا لنتائج الانتخابات، فلن تكون هناك عملية تغيير(الغرض من التغيير هواستبعاد المرشح الرجل الفائز من الدوائر الانتخابية واستبداله بالنساء من أجل شغل 30٪ من المقاعد في كل دائرة انتخابية). • إذا لم يتحقق كوتا النساء وفقا لنتائج الانتخابات، يحذف مرشح أو أكثر من المرشحين من الرجال الفائزين من نفس القائمة الفائزة، وتوضع في مكانه امرأة أو أكثرمن نفس القائمة حصلت على أصوات أكثر من أي امرأة أخرى في القائمة، وذلك على النحو التالي: ولتحديد حصة كل قائمة من كوتا النساء، سيتم تقسيم المقاعد التي فازت بها كل قائمة على ثلاثة •إذا لم تتحقق الكوتا النسائية البالغة 30٪ سيتم حجز مقعد واحد للنساء في مقاعد القوائم التي حصلت على مقعدين، وسيتم تغيير ذلك إلى النساء بناء على عدد أصوات القوائم من الإعلى  إلى الأدنى، وسيكون المرشح الذي يفوز بالمقعد الثاني من هذه القوائم من النساء. •إذا لم تستوف جميع الخطوات السابقة العدد المحدد من المقاعد النسائية، اختيار مقاعد النساء من القائمة المفتوحة التي فازت بمقعد واحد فقط، من الأقل إلى الحد الأقصى وفقا لأصوات القائمة. •النساء اللاتي فزن بأصواتهن في دائرة انتخابية أو بشكل فردي يتم احتسابهن ضمن المقاعد المخصصة للنساء. •ومع ذلك، فإن مقاعد كوتا المكونات لا يشمل نظام كوتا النساء.  كيف يتم توزيع مقاعد المكونات ؟ وقد وضعت مفوضية الانتخابات،على غرار المقاعد العامة ومقاعد النساء، نظاما خاصا لكيفية توزيع مقاعد "المكونات". ومن أصل 100 مقعد في برلمان كوردستان، تم تخصيص 5 مقاعد "كوتا" للمكونين المسيحي والتركماني، وهذه المقاعد الخمسة هي (2) لأربيل، و(2) للسليمانية، و(1) لدهوك، على النحو التالي: • أربيل: 1 كرسي تركماني + 1 كرسي مسيحي • السليمانية: 1 مقعد تركماني + 1 مقعد مسيحي • دهوك: 1 كرسي مسيحي يتم تقسيم مقاعد المسيحيين والتركمان "كوتا" في الدوائر الانتخابية ويتم التعامل معها على النحو التالي: •إذا فاز أي من المرشحين المنتمين للمكونات بالمقاعد العامة، فلن يؤثر ذلك على المقاعد المخصصة لتلك الدوائر • يتم  تحديد اسم المرشح الفائز بمقعد كوتا المكونات في كل دائرة من الأعلى إلى الأدنى وفقا للأصوات التي تم الحصول عليها. • الفائز بالمقعد هوالشخص الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في دائرة انتخابية أو دائرة انتخابية. • إذا حصل مرشح واحد أو أكثر على نفس العدد من الأصوات،  تقوم المفوضية  بإجراء  قرعة بينهم بحضور أنفسهم أو ممثليهم، لتحديد الفائز بالمقعد. كيف يتم ملء المقاعد الشاغرة ؟ حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إجراءات ملء المقاعد الشاغرة في إطار المادة 4 على النحو التالي: • إذا شغر مقعد لأي سبب من الأسباب في إطار القائمة التمهيدية، فإن المرشح الخاسر من نفس الكيان الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات سيملأ الشاغر (حزب أو تنظيم سياسي). • إذا شغر لأي سبب من الأسباب مقعد في إطار القائمة الفردية (لائحة مكونة من مرشح واحد) يعطى لمرشح على قائمة مفتوحة (أي قائمة الأحزاب والتحالفات) أو للفرد الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات المتبقية بعد تطبيق أحكام المادة (3/1/و) عليه سواء فاز بمقعد أم لا. وتنص المادة 3 (1) من هذا القسم على ما يلي: "بعد عملية تخصيص المقاعد للقوائم وفقا لقيمة المقاعد، تحسب المقاعد المتبقية كمقاعد فارغة وتوزع على القوائم التي تقل أصواتها المتبقية عن قيمة المقعد (سواء فاز المقعد أم لا) وتحصل على أكبر الأصوات المتبقية. • إذا شغر مقعد لأي سبب من الأسباب وكان مقعد لكوتا المكونات يعطى لمرشح الذي جاء بعده من حيث عدد الأصوات المدلى بها في الدائرة الواحدة. • إذا كان المقعد الشاغر وكان لكوتا النساء، فلا يلزم بالضرورة أن يتم ملء المقعد الشاغر من قبل النساء، إلا إذا كان الشغور يؤثر على النسبة المئوية لتمثيل المرأة.


عربية:Draw في أول زيارة رسمية خارجية له، حط الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في بغداد، أبرم خلالها 14 مذكرة تفاهم، وفيما وجد مراقبون أن معظم هذه المذكرات تصب في صالح إيران، أشار مقرب من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، إلى أن هدف الزيارة هو تشكيل تحالف اقتصادي كبير مع مصر والأردن بوساطة ومشاركة عراقية. ويقول السياسي المقرب من رئيس الوزراء، عائد الهلالي،إن “الزيارة بحثت في مستقبل المنطقة، بضمنها العلاقات الإقليمية والدور الذي يمكن أن يؤديه العراق في تقريب وجهات النظر بين إيران ودول الإقليم، إذ يعمل العراق الآن على تقريب وجهات النظر بين إيران من جهة ومصر والأردن من جهة أخرى". ويرجح الهلالي، أن “ينخرط الجميع في تحالف اقتصادي كبير جدا، وهذا قد يوفر مناخا للتنمية في المنطقة، إذ من الممكن أن يتحول هذا التحالف إلى قوة في الاقتصاد العالمي ورسم سياسات المنطقة". إضافة إلى ذلك، يعتقد بأن “هناك الكثير من الملفات بين البلدين، وأن إيران تعتبر العراق بوابة للعلاقات مع المنطقة العربية التي تعوّل عليه أيضا من جانبها كثيرا في تقريب وجهات النظر مع الجانب الإيراني". ووصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، إلى العراق في أول زيارة خارجية رسمية له، بعد انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية، خلفا للراحل إبراهيم رئيسي، وكان في استقبال بزشكيان في مطار بغداد الدولي، رئيس الحكومة محمد شياع السوداني. ويرى الهلالي، أن “الزيارة مهمة جدا، لأنها كان من المفترض أن تجري في زمن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، لولا حادثة رحيله التي حالت دون ذلك”، لافتا إلى أن “زيارة بزشكيان قد شملت جملة من الاتفاقات في ملفات عدة، أمنية وتربوية وثقافية وسياحية، إذ ستؤسس هذه المذكرات إلى علاقة غير مسبوقة مع إيران". وألغى حادث الطائرة الذي توفي فيه إبراهيم رئيسي، في شمال إيران، زيارة كان مقررا أن يجريها الرئيس الإيراني، إلى العاصمة بغداد نهاية أيار مايو الماضي، لمناقشة “التعاون المشترك بين البلدين". “ذقن حليق”! ويعرّج الهلالي، على ما أسماها “رسالة مهمة”، أراد السوداني، إيصالها في استقبال نظيره عبر قيافته، إذ “استقبل الرئيس الإيراني بذقن حليق وربطة عنق، وهذه رسالة أراد السوداني إيصالها إلى إيران بأننا دولتان متكافئتان، أي أن العراق ليس جزءا من إيران، إذ لم يظهر السوداني كما اعتاد في بعض الأحيان من دون ربطة عنق وذقن غير حليق". وعلى هامش الزيارة، أعلن السوداني وبزشكيان من بغداد، توقيع 14 مذكرة تفاهم بين البلدين كمقدمة “لتعزيز التعاون” الثنائي، وفيما كرر السوداني الحديث عن رفض حكومته استغلال الأراضي العراقية للقيام بأعمال تهدد أمن إيران، شدد الرئيس الإيراني على أن طهران تريد “عراقا قويا مستقرا آمنا مستقلا". إفلات من العقوبات! لكن من جهته، يرى المحلل السياسي محمد نعناع،” أن “هذه الزيارة استمرار للجهود الإيرانية في استغلال العراق، للإفلات من العقوبات الدولية، والمزيد من استخدامه أيضا كمجال حيوي وبعد أمني وقومي". وبشأن الاتفاقيات، يشير نعناع، إلى أن “هذه الاتفاقيات غامضة وتفاصيلها غير معلومة، وهي على ما أعتقد كمثيلاتها السابقة لا يستفيد منها العراق، بل إيران بالدرجة الأولى”، لافتا إلى أن “الاتفاقيات مكررة حتى في العناوين والقطاعات التي شملتها، لذا فما هي إلا تجديد للاستفادة الإيرانية من الوضع العراقي". وتشمل المذكرات الموقعة مجالات التربية والإعلام والاتصالات والزراعة والمناطق الحرة العراقية الإيرانية، إذ أشار السوداني إلى أن هذه المذكرات ستمثل مع مذكرات التفاهم الموقعة السابقة خارطة عمل واعدة للمضي في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدا أنه كلما اتسعت هذه الشراكات، فإنها تنعكس إيجاباً على مستوى الاستقرار الإقليمي، كما أكّد بزشكيان أنه والسوداني بحثا في مشاريع استراتيجية على المدى البعيد ستؤدي إلى تعاون أكبر بين البلدين. تباين المصالح بدوره، يذكر الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، أنه “على الرغم من العلاقة الاستراتيجية التي تصل إلى مستوى التحالف على الصعيد السياسي والأمني بين العراق وإيران، إلا أن العلاقة الاقتصادية تعد علاقة ملتبسة يشوبها في كثير من جوانبها تباين المصالح". ويكمل الهاشمي،“في مجال الطاقة نجد أن الجانب الإيراني يرى ثمة تلكؤا عراقيا في تسديد مستحقات مبيعات الغاز والكهرباء والتي تجاوزت 11 مليار دولار تراكمت منذ 2017، في حين يرى العراق أنه قد استنفد كل الطرق لسداد ما بذمته". وفي ملف الربط السككي، يشير الهاشمي، إلى أن “إيران تطمح أن تكون الجغرافيا العراقية ممرا للربط مع الموانئ السورية، وهذا ما جعل العراق يتردد في الاستجابة بتسهيل عملية الربط، لما في ذلك من مخاطر محتملة على مشاريعه المستقبلية للنقل". ولهذه الأسباب يرى الخبير الاقتصادي، أن “هذه الزيارة مهمة للجانب الإيراني أكثر بكثير منها للجانب العراقي، لكنها بكل الأحوال فرصة لاستكشاف توجهات الرئيس الإيراني الجديد الذي يواجه ضغوطا داخلية في إيران للتعامل مع المشاكل الاقتصادية، وأهمها التضخم وسوء الإدارة وانتشار الفساد". وتستمر زيارة بزشكيان ثلاثة أيام يعقد خلالها، بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية، لقاءات مع إيرانيين ورجال أعمال، في بغداد وإقليم كردستان. إلى ذلك، يجد مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، خلال أن “تطوير العلاقات بين العراق وإيران لا بد أن يتضمن تنظيم اتفاقيات ومذكرات تفاهم، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن إيران تخضع للعقوبات الاقتصادية". ويضيف فيصل، أن “العقوبات مع ذلك، لا تشمل جميع السلع الغذائية أو الدوائية أو ما يتعلق بالحاجات الإنسانية، فالحظر مفروض على النفط والغاز، والعراق يحصل على استثناء خاص من الإدارة الأمريكية كل ثلاثة أشهر من أجل توفير الطاقة الكهربائية". ويرجح أن “العقوبات يمكن تجاوزها بتبادل السلع بالعملات الوطنية، كما حصل مع الصين، فهذا التبادل مهما يكن، هو أفضل من ذهاب الدولار إلى إيران، لأن هذا يشكل كارثة اقتصادية على العراق". وفيما يتعلق بتنفيذ هذه الاتفاقيات، يلفت إلى أن “ذلك يرجع إلى مدى جدية الحكومتين والمصالح المتبادلة وإذا ما كانت مصلحة للعراق في تنفيذها ستتابعها الحكومة العراقية بتشكيل لجان لغرض التنسيق والمتابعة لتنفيذها". ووقع العراق وإيران في 19 آذار مارس 2023 اتفاقية أمنية، تتضمن التنسيق في مجال حماية الحدود المشتركة بين البلدين، فضلا عن توطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدة، تشمل نزع أسلحة المجموعات الانفصالية المسلحة، الموجودة في إقليم كردستان، وإخلاء الثكنات العسكرية (المعارضة لطهران) ونقل عناصرها إلى مخيمات. وقبيل زيارة بزشكيان إلى العراق سلّمت قوات الأمن الداخلي في السليمانية (الأسايش)، ناشطا كرديا إيرانيا معارضا إلى السلطات الإيرانية، ما أثار لغطا وجدلا داخليا كبيرا. وتأتي زيارة بزشكيان وسط اضطرابات في الشرق الأوسط أثارتها الحرب التي اندلعت في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023، والتي دفعت الفصائل المسلحة  في العراق وجميع أنحاء المنطقة لدعم الفلسطينيين. وكان من المرتقب أن يزور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي العراق في 28 أيار مايو الماضي، لتوقيع جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الأمنية والسياسية والاقتصادية بين الجانبين، بما فيها قرار رفع التأشيرات وإلغاء الازدواج الضريبي، والتنسيق في مجال حقول النفط المشتركة بين البلدين والتي ما زالت غير مستثمَرة حتى الآن، لكن مصرعه في تحطم مروحيته، في 19 أيار مايو، حالت دون ذلك. كما كان من المفترض توقيع مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية بين بغداد وطهران، إلا أنها أجلت إثر حادثة مقتل رئيسي، وذلك قبل مراجعتها من قبل وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، الذي زار بغداد في 13 حزيران يونيو الماضي، تمهيدا لتوقيعها في الفترة المقبلة. المصدر: العالم الجديد      


عربية:Draw عرضت كوريا الشمالية لأول مرة يوم الجمعة صورا لأجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود لقنابلها النووية، وذلك في الوقت الذي زار فيه الزعيم كيم جونج أون منشأة لتخصيب اليورانيوم ودعا إلى زيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة بهدف تعزيز ترسانة البلاد النووية. جاء تقرير إعلامي رسمي عن زيارة كيم لمعهد الأسلحة النووية وقاعدة لإنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة مصحوبا بأول صور لأجهزة الطرد المركزي، مما أتاح نظرة نادرة من الداخل على البرنامج النووي لكوريا الشمالية المحظور بموجب قرارات عديدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأظهرت الصور كيم وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزي المعدنية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم. ولم يوضح التقرير توقيت الزيارة أو موقع المنشأة. ودعا كيم العاملين إلى زيادة إنتاج المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية، وقال إن ترسانة البلاد النووية مهمة لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها. وذكر أن هذه الأسلحة ضرورية "للدفاع عن النفس والقدرة على شن هجوم استباقي". ونقل التقرير الإعلامي عنه قوله "التهديدات النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" من "القوات التابعة للإمبرياليين الأمريكيين" تجاوزت الخط الأحمر. ويعتقد أن لدى كوريا الشمالية عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم. ويقول محللون إن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت في السنوات القليلة الماضية أعمال بناء تشمل مصنعا لتخصيب اليورانيوم في مركز الأبحاث العلمية النووية في يونجبيون، مما قد يعني التوسع. وشدد كيم على ضرورة زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لتحقيق "زيادة هائلة" في الأسلحة النووية والتوسع في استخدام نوع جديد من هذه الأجهزة لزيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة. وتتفاوت التقديرات بشأن عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية. وخلص تقرير لاتحاد العلماء الأمريكيين في يوليو تموز إلى أن البلاد ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء ما يصل إلى 90 رأسا نوويا، لكنها ربما نجحت في تجميع ما يقرب من 50.


عربية:Draw تعهد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، اليوم الخميس، للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي يزور الإقليم حالياً، بعدم السماح باستخدام أرض كردستان في تهديد أمن إيران، وذلك في إشارة إلى ملف الجماعات الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق وتصنفها طهران جماعات إرهابية ووجهت خلال السنوات السابقة عدة ضربات صاروخية لمواقعها. وصباح يوم الخميس، وصل بزشكيان، الذي يزور العراق منذ أمس الأربعاء، إلى أربيل، وعقد اجتماعاً مع رئيس الإقليم بحضور رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني والوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين. وقال نيجيرفان البارزاني في تصريح مشترك مع بزشكيان إن "العلاقات بين الإقليم وإيران تاريخية"، مجدداً تأكيده "عدم السماح باستخدام أرض كردستان في تهديد أمن إيران". ولفت إلى "استعداد الإقليم لتعزيز العلاقات مع إيران على جميع المستويات"، مشيراً إلى أن "هذه رغبة أكدها أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي أعرب عن الاستعداد للتعاون مع إقليم كردستان في مختلف المجالات". وأضاف رئيس إقليم كردستان: "تحدثنا خلال اللقاءات التي جمعتنا مع الرئيس الإيراني عن تعزيز العلاقات الثنائية، وخصوصاً في المجال الأمني، وأكدنا أن أرض الإقليم لن تشكل تهديداً لإيران في أي شكل من الأشكال". إلى ذلك، التقى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني، الرئيس الإيراني. وبحسب بيان لرئاسة الإقليم، فإنه "جرى تبادل الرؤى ووجهات النظر في الأوضاع العامة في العراق والمنطقة، كذلك كان التشديد على التنسيق وتعزيز العلاقات بين الإقليم وإيران في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية". ووجه بزشكيان، خلال اللقاء، دعوةً رسمية إلى الزعيم مسعود بارزاني لزيارة طهران. وكانت أربيل قد تعرضت في العام الماضي لقصف صاروخي إيراني، بحجة وجود مقر للموساد فيها، أوقع ضحايا من المدنيين، وقد تعهدت إيران لاحقاً بعدم تنفيذ أي هجوم، بعد إبرام اتفاقية أمنية بين العراق وإيران قضت بنزع حكومة أربيل سلاح المعارضة الإيرانية وإبعادها من الحدود، ونُشرت قوات عراقية كردية لضبط حدود الإقليم مع إيران. وقبل أيام، اتهم السفير الإيراني لدى العراق، في مقابلة تلفزيونية، إقليم كردستان مجدداً بأنه يضم مقرات للموساد، وقال إن قصف المدنيين في أربيل الذي جرى بفترات سابقة من قبل طهران، دفاع عن أنفسهم ضد إسرائيل، الأمر الذي رفضته وزارة داخلية الإقليم، معتبرة أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة. المصدر: العربي الجديد


عربية:Draw في وقت تتعرض إيران لضغوط غربية قوية بعد اتهامها بإمداد روسيا بصواريخ بالستية، كشف مصدر إيراني، أن الرئيس مسعود بزشكيان الذي بدأ أمس زيارة إلى العراق هي الأولى له إلى الخارج منذ توليه منصبه، طلب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إحياء الوساطة العراقية مع واشنطن، في وقت تسعى الحكومة الإيرانية الجديدة إلى إحياء مفاوضات الملف النووي مع الغرب.  وكانت بغداد استضافت حواراً لعدة جولات بين السعودية وايران أثمر لاحقاً توقيع اتفاق المصالحة في بكين، كما لعبت بغداد دوراً في تبادل بعض الرسائل الإيرانية مع واشنطن. وقال المصدر،وهو أحد أعضاء الوفد الذي رافق بزشكيان، إن الأخير طلب كذلك من السوداني العمل على حصول بغداد على إعفاء خاص من العقوبات الأميركية لدفع المستحقات العراقية لطهران وحماية المصارف التي تتعامل مع إيران وتواجه خطر العقوبات الأميركية. وفي وقت يضغط حلفاء إيران العراقيون لاستكمال انسحاب القوات الأميركية من العراق، وقع هجوم ليل الثلاثاء - الأربعاء على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد الدولي من دون تسجيل إصابات. واعتبر المتحدث باسم «كتائب حزب الله - العراق»، الموالية لإيران، جعفر الحسيني، أن «استهداف مطار بغداد في هذا التوقيت تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد»، داعياً «الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين». وقالت مصادر إيرانية سياسية،إن الهجوم هو رسالة لبزشكيان من حلفاء إيران الذين يعارضون استراتيجية طهران في عدم توسيع المواجهة ضد إسرائيل في المنطقة، وضد التأجيل المتواصل للرد الإيراني على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية قبل نحو أربعين يوماً. وكانت تقارير سابقة قد كشفت إن بزشكيان كان أحد المعارضين لشن هجوم صاروخي على إسرائيل رداً على اغتيال هنية، وهو يدعم الرد بالمثل عبر اغتيال شخصية إسرائيلية أوموالية لتل أبيب. ووفق المعلومات، بزشكيان أقنع المرشد الأعلى علي خامنئي بالتفاهم مع واشنطن لتأجيل الرد الإيراني، موضحاً أنه يؤيد التقارب مع الغرب وهو ما ترفضه فصائل موالية لإيران وكذلك الحرس الثوري. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع السوداني في بغداد، قال الرئيس الإيراني: «إننا في أمسّ الحاجة إلى تفعيل الاتفاقيات الأمنية مع العراق»، فيما تعهد رئيس الحكومة العراقية بـ «عدم السماح لأي جهة بارتكاب عدوان مسلح على إيران انطلاقاً من العراق». وأكد السوداني المضي في العمل بـ «الربط السككي والطريق البري مع إيران لنقل البضائع والمسافرين بخط البصرة - شلامجة، وإنشاء مناطق صناعية حدودية في محافظات واسط والبصرة وميسان، وتنفيذ بنود مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها».  وقبل زيارة إلى كردستان ستكون الأولى لرئيس إيراني إلى الإقليم، الذي نفّذت فيه إيران ضربات في السابق قائلة إنه قاعدة لجماعات انفصالية إيرانية وكذلك لعملاء إسرائيل، زار بزشكيان، الذي ينتمي إلى العرقية الأذرية ويتحدث الكردية بطلاقة، الأماكن المقدسة في مدينتَي كربلاء والنجف، وكذلك النصب التذكاري لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل في هجوم أميركي عام 2020. ومع بدء زيارته للعراق، التي شملت توقيع عدد من الاتفاقيات، قال الرئيس الإيراني: «إننا في أمسّ الحاجة إلى تفعيل الاتفاقيات الأمنية مع العراق وردع الإرهاب والتعاون لمحاربة داعش، لأننا نريد عراقاً قوياً مستقلاً موحداً وأمةً تسودها الأخوة والهدوء». وأضاف بزشكيان: «أتعهد بالالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها، وسأقوم بمتابعتها ونأمل من الجانب العراقي القيام بنفس الآلية، وسنعقد اجتماعات لصيانة هذه المعاهدات». وأشار إلى أن «إسرائيل ترتكب أبشع جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد الفلسطينيين، بدعم من الحكومات الأوروبية، مما يكشف زيف ادعاءاتها بحماية حقوق الإنسان». وأضاف: "الإسرائيليون يستخدمون الذخائر الأوروبية لارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني، ويطلقون كلمة الإرهاب على كل من يدافع عن نفسه". المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية  


عربية:Draw كشفت “وزارة المالية” العراقية؛ يوم الثلاثاء، أن حجم الإيرادات العراقية في الموازنة الاتحادية خلال (07) أشهر تجاوزت: (77) تريليون دينار، مؤكدة بقاء مساهمة “النفط” في الموازنة نحو: (89%). ونشرت منصات إخبارية محلية؛ البيانات والجداول التي أصدرتها “وزارة المالية”؛ في شهر آب/أغسطس الماضي، لحسابات كانون ثان/يناير وشباط/فبراير وآذار/مارس ونيسان/إبريل وآيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو للسنة المالية الحالية، والتي بيّنت أن “النفط” ما يزال يُشكل المورد الرئيس لموازنة “العراق” العامة، حيث بلغ: (89%)، مما يُشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة البلاد العامة. وأشارت جداول المالية إلى أن إجمالي الإيرادات لسبعة أشهر من العام الحالي؛ بلغت: (77) تريليونًا و(475) مليارًا و(502) مليونًا و(239) ألفًا و(546) دينارًا، مبينة أن مجموع السلف بلغت: (15) تريليونًا و(664) مليارًا و(477) مليونًا و(820) ألفًا و(559) دينارًا. وبحسّب جداول “المالية”؛ فإن إيرادات “النفط” بلغت: (69) تريليونًا و(55) مليارًا و(827) مليونًا و(984) ألف دينار، وهي تُشكل: (89%) من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية: (08) تريليونات و(317) مليارًا و(883) مليونًا و(512) ألف دينار. من جانبه؛ قال الخبير الاقتصادي؛ “محمد الحسني”، في تصريحات صحافية؛ إن: “المشكلة الاقتصادية في العراق تعود إلى فشل الأنظمة التي حكمت العراق، في تحقيق مهمة الانتقال نحو الاقتصاد التنموي مـن خـلال استثمار الـثـروة النفطية فـي تنويع الاقـتـصـاد وخلق فـرص التشغيل المنتج ورفع مستوى التنمية البشرية وتخليصه من الريعية". وأكد “الحسني”؛ على ضرورة: “تفعيل مجموعة من القوانين التي تشجع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للدخول في السوق العراقية، منها قوانين التعرفة الجمركية وحماية المستهلك ومنع الاحتكار وغيرها”. وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية؛ “مظهر محمد صالح”، قد أكد في شهر آذار/مارس 2021، أن أسباب بقاء الاقتصاد ريعيًا يعود إلى الحروب وفرض الحصار الاقتصادي على “العراق” خلال الحقبة الماضية، وما نشهده اليوم من الصراعات السياسية، أدت إلى تشتيت للموارد الاقتصادية. ويُعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على “النفط” كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل “العراق” في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر “النفط” بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل، وهو بذلك يُشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.                        


عربية:Draw قالت مصادر أمنية إنّ صاروخين سقطا، مساء الثلاثاء، على مقربة من قوات أميركية متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد، وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية دون سقوط قتلى. ولم ترد السفارة الأميركية بعد على طلب للتعليق. وقالت القوات الأمنية في بيان نقلته "فرانس برس"، إنّ "حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات"، في وقت ينتظر فيه أن يصل إلى العاصمة العراقية بعد ساعات قليلة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في يوليو/ تموز. من جانبها، ذكرت كتائب حزب الله العراقية المتحالفة مع إيران أنّ إطلاق الصاروخين يهدف بوضوح إلى تعطيل زيارة الرئيس الإيراني. وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني "استهداف مطار بغداد وفي هذا التوقيت تقف خلفه أياد مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين". ويزور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بغداد، اليوم الأربعاء، في أول زيارة خارجية له، يرافقه فيها وفد رسمي إيراني رفيع، ويلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين. وبدأت بغداد تحضيرات الزيارة التي ستستمر يومين، وفقاً لمسؤول عراقي بوزارة الخارجية،قبل يومين، إن بلاده أنهت صياغة حزمة من مذكرات التعاون الثنائي بين بغداد وطهران، كما سيتم بحث ملفات إقليمية، أبرزها استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مضيفاً أنه سيتم بحث نتائج مذكرات واتفاقيات أمنية جرى توقيعها في العامين الماضيين. كما من المرتقب أن يزور بزشكيان والوفد المرافق له عدداً من العتبات الدينية جنوبي العراق، وفقاً لما كشف عنه المسؤول العراقي لـ"العربي الجديد". وسيعقد الرئيس الإيراني بزشكيان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مؤتمراً صحافياً في ختام المباحثات، يجري فيه طرح ما تم التطرق والتوصل إليه. المصدر: العربي الجديد/ وكالات    


 عربية:Draw أصبح الحزبان الرئيسيان في إقليم كردستان العراق الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتّحاد الوطني الكردستاني يتنافسان على إسداء خدمات أمنية لكل من تركيا بالنسبة للحزب الأول ولإيران بالنسبة للثاني وذلك في مظهر على انخراط الحزبين المتنافسين بشدّة على السلطة في الإقليم، بقوة في لعبة المحاور الإقليمية. وتكمن المفارقة في أن الخدمات التي يسديها كل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني للدولتين تتّم على حساب أبناء المكوّن الكردي ذاته الذي لطالما رفع الحزبان راية الدفاع عن قضاياه بما في ذلك قضية إقامة دولة قومية له في المنطقة وهي الفكرة التي تلتقي كل من طهران وأنقرة على رفضها بشدّة ومقاومتها بشتى الطرق. ويساعد الحزب الديمقراطي الذي يقوده أفراد أسرة بارزاني الجيش التركي في حربه ضدّ مسلّحي حزب العمال الكردستاني داخل أراضي الإقليم والتي أخذت مؤخرا منحى تصعيديا كبيرا واتسعت رقعة عملياتها وخصوصا في محافظة دهوك الداخلة ضمن مناطق نفوذ الحزب المذكور. وعلى الطرف المقابل يساعد حزب الاتحاد الوطني بزعامة ورثة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، إيران في تعقّب عناصر الأحزاب المعارضة لها والتضييق عليهم في أماكن تواجدهم بالإقليم وصولا إلى ترحيلهم منه على غرار ما حدث قبل أيام لبهزاد خسروي عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي تمّ تسليمه للسلطات الإيرانية ما فتح بابا كبيرا للجدل والتراشق بالتهم والمزايدات بين حزبي بارزاني وطالباني. وتبرّأ مجلس أمن إقليم كردستان وهو مؤسسة رسمية واقعة تحت تأثير نفوذ الحزب الديمقراطي، من المسؤولية عن عملية التسليم، بينما نفت شرطة الإقليم (الأسايش) في السليمانية حدوث عملية ترحيل على خلفية سياسية وتحدثت عن مغادرة طوعية لمواطن إيراني كان يقيم في الإقليم بشكل غير قانوني. ووجه المجلس في بيان أصدره بشأن المسألة الاتهام مباشرة إلى حزب الاتحاد الوطني بالتفرّد في إدارة المؤسسات الحكومية بما فيها الأمنية في السليمانية بقرار حزبي، مضيفا أنّ “المؤسسات الرسمية لإقليم كردستان ليست مسؤولة عن السلوك غير القانوني لرئيس الاتحاد الوطني ومؤسساته”. ويتقاسم الحزبان القوات المسلّحة للإقليم من بيشمركة (الجيش) وأسايش (الشرطة) ويستخدمانها كل وفق مصالحه وتوجهاته الحزبية التي كثيرا ما تتناقض واضعة تلك القوات أمام خطر التصادم فيما بينها وهو ما حدث بالفعل في أكثر من مناسبة ولكن بشكل محدود إلى حدّ الآن. وتعارضت رواية المجلس جذريا مع رواية السلطات الأمنية في السليمانية والتي قالت في بيان إنّ اعتقال المواطن الإيراني تم لعدم وجود تصريح إقامة له في المحافظة، نافية وجود أي صلة له بالنشاط السياسي. وأشارت إلى أن خسروي طلب العودة إلى بلاده بعدما أُلقي القبض عليه وأنه وقّع تعهدا قانونيا على ذلك. لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أكّد أن المُرَحّل عضو فيه وأنّه اعتقل من جانب أسايش الاتحاد الوطني وتمّ تسليمه إلى مديرية الاستخبارات الإيرانية. والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني هو أقدم حزب كردي إيراني تأسس قبل ثمانية عقود من الزمن وتصنّفه طهران إلى جانب أحزاب أخرى مسلّحة ناشطة على أرض إقليم كردستان العراق منظمة إرهابية. ومنذ نحو سنة أصبحت تلك الأحزاب تواجه تقييد نشاطها ونزع أسلحتها وتجميع مقاتليها في أماكن محدّدة بعيدة عن الحدود الإيرانية، بناء على تفاهم بين السلطات الاتحادية العراقية ونظيرتها الإيرانية، وهو تفاهم يعادل اتفاقا أبرمته بغداد لاحقا مع أنقرة بشأن التعاون الأمني الذي يتضمّن التصدّي لنشاط مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام التركي داخل الأراضي العراقية. وبينما يبدو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ملتزما بتنفيذ التفاهم بين بغداد وطهران بشأن معارضي النظام الإيراني، يبدو غريمه الحزب الديمقراطي الكردستاني ملتزما بشكل عملي بتنفيذ الاتفاق بين بغداد وأنقرة بشأن حزب العمّال الكردستاني، الأمر الذي يتضّح معه المحور الإقليمي الذي ينتمي إليه كل من الحزبين الديمقراطي والاتّحاد. وسبقت عمليةُ تسليم خسروي بأيام قليلة زيارةً يقوم بها الرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان إلى العراق، ما يجعل العملية متضمنة لرسالة سياسية من حزب الاتحاد الوطني إلى إيران، تماما مثلما لم تخل زيارة كان قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أفريل الماضي إلى العراق من احتفاء استثنائي بها من قبل قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني التي “حظيت” بلقاء أردوغان في معقلها بأربيل، بينما لم تتح تلك “الفرصة” لقيادات الاتّحاد الوطني المغضوب عليها من قبل تركيا كونها متهمة من قبلها بإيواء عناصر حزب العمال في مناطق نفوذها بالسليمانية ومساعدتهم في المواجهة المسلحة مع الجيش التركي. وتمّ تحديد الأربعاء موعدا للزيارة التي ستكون الأولى لبزشكيان إلى الخارج منذ انتخابه رئيسا لبلاده مطلع يوليو الماضي، وذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية “إرنا” التي قالت إنّ الزيارة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين مؤجلة من عهد الرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي قتل في مايو الماضي في حادث مروحية. وبينما طورت قيادات الحزب الديمقراطي علاقات متطورة مع أركان الحكومة التركية ترجمتها إلى تعاون اقتصادي فعّال تجلّي خصوصا في تصدير النفط المنتج في الإقليم إلى تركيا وعبرها إلى الخارج دون تنسيق مع السلطة الاتحادية العراقية (تم وقفه)، وأمنية تمثلت في التعاون ضد مقاتلي حزب العمّال، أقامت قيادات حزب الاتحاد الوطني علاقات متينة مع بعض أبرز الأحزاب والفصائل الشيعية المسلّحة الموالية لإيران والمتحكمة بشكل رئيسي في مقاليد السلطة الاتّحادية. وبدأ حزب الاتّحاد يستخدم تلك العلاقات في صراعه ضدّ غريمه الديمقراطي ويحقق مكاسب عملية في ذلك بدءا من نجاحه في تمرير تعديلات عبر القضاء العراقي المشكوك في استقلاله عن السلطة السياسية على قانون انتخاب برلمان الإقليم صبّت في غير مصلحة الحزب الديمقراطي الذي احتج بشدّة على تلك التعديلات وهدّد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية ما أدّى إلى تأجيل الاستحقاق مجدّدا إلى أكتوبر القادم. وأصبح حزب الاتّحاد مؤخّرا يجاهر بطموحه لقلب معادلة الحكم في الإقليم لمصلحته من خلال الانتخابات، الأمر الذي اعتبره متابعون للشأن العراقي مظهرا على ثقة الحزب في المحور الذي ينتمي إليه. وتنظر دوائر سياسية وإعلامية عراقية إلى الصراع الحاد الذي دار بين الحزبين على قيادة الحكومة المحلية لمحافظة كركوك على مدى الأشهر الماضية التي تلت إجراء انتخابات مجالس المحافظات في ديسمبر الماضي، باعتبارها معركة سياسية صريحة بين إيران من جهة وتركيا من جهة مقابلة. وبينما بذلت السلطات التركية جهودا كبيرة لمنع حزب الاتحاد الوطني من الحصول على المناصب القيادية في حكومة كركوك المحلية ولإسناد تلك المناصب لحلفائها التركمان أو العرب، أو في أدنى التقديرات لأصدقائها الأكراد المنتمين للحزب الديمقراطي الكردستاني، كان المحور الإيراني ممثلا بقيادة حزب الاتّحاد وحليفها الشيعي قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، والمسيحي ريان الكلداني قائد ميليشيا بابليون، يعمل بجدّ على الحصول على تلك المناصب، وهو ما تمّ بالفعل بذهاب منصب محافظ كركوك لريبوار طه القيادي في حزب الاتحاد بعد عقد صفقات سياسية سريعة خلال اجتماع عقد في فندق ببغداد بعيدا عن مركز المحافظة المتنازع عليها. ومثل ذلك انتصارا أوليا لحلفاء إيران على حساب أصدقاء تركيا، ما فتح شهية هؤلاء الحلفاء للحديث عن مكسب آخر أكبر وأكثر أهمية يتمثل في الإمساك بزمام الحكم في إقليم كردستان العراق بحسب تصريحات لقيادات حزب الاتحاد بمن فيهم رئيس الحزب بافل طالباني الذي قال مؤخّرا إنّه دون حزبه لن يكون مسرور بارزاني القيادي في الحزب الديمقراطي والرئيس الحالي لحكومة الإقليم قادرا على الحصول حتى منصب مدير عام. المصدر: صحيفة العرب


عربيةDraw أعلن وزير النفط حيان عبد الغني،زيادة كفاءة وحدات التوليد إلى أكثر من 65% للدورات المركبة، فيما بين أنه سيتم إيقاف حرق الغاز تماما مع نهاية سنة 2028 ليكون العراق من الدول المساهمة كثيرا في تقليل الانبعاثات الحرارية. وقال بيان للوزارة- إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني عقد اجتماعا مع الجانب الأمريكي بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي ومدير معهد ورئيس غرفة التجارة الأمريكية وعدد من الشركات، خلال زيارته إلى معهد بيكر في ولاية هيوستن الأمريكية". وأكد الوزير- حسب البيان- على "عمق التعاون مع الجانب الأمريكي"، مشيرا إلى، "عشرين عاما من التعاون والشراكة في مختلف المجالات كالنفط والطاقة والزراعة والتجارة والأعمال وعلى الصعيدين الحكومي والاستثماري للجانبين"، مؤكدا "أهمية تبادل الرؤى والأفكار واستعراض الفرص المشتركة التي فيها مصلحة البلدين". وأشار إلى، أن "الوفد العراقي يضم نخبة من أصحاب التخصص والقرار في الشؤون الفنية والنفطية والاستثمارية؛ من أجل جولة جديدة من جولات إنضاج الأطر المرسومة مسبقا ولفتح مجالات جديدة من التعاون والشراكة بين الطرفين".  وبين، أن "وزارة النفط مهتمة جدا بالتعاون مع الشركات الأمريكية وأوروبا الغربية التي ترغب بزيارة العراق وستحظى باهتمام كبير من الجانب العراقي، بالمقابل، سيعمل الجانب العراقي على إرسال وفود عالية المستوى لزيارة الولايات المتحدة، بعد توجيه الدعوات من قبل الشركات الرصينة؛ ليتم بحث ومناقشة المشاريع المقترحة للوصول إلى مستويات شراكة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف". وأوضح الوزير، أن "موقع العراق المتقدم في صناعة الطاقة على المستوى العالمي والإقليمي والمتأتي من احتياطاته النفطية التي تزيد على 145 مليار برميل نفطي مستكشف، وبسعة إنتاج تزيد عن خمسة ملايين برميل نفطي مع احتياطي غازي مؤكد يزيد عن 130 تريليون قدم قياسي مكعب واحتياطي متوقع أن يصل إلى أكثر من 160 ترليون قدم مكعب تجعله لاعبا رئيسيا ومؤثرا على المستويين الإقليمي والعالمي". ولفت إلى، "تنفيذ الوزارة مشاريع استثمار الغاز التي أعطت تقدما واضحا في استثمار الغاز من الحقول المختلفة فقد كانت نسبة الغاز المستثمر لا تزيد عن 51 % من الغاز المصاحب عام 2022، حيث زادت هذه النسبة إلى أكثر من 65 % في العام الحالي، وجاء ذلك من تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة باستثمار الغاز من خلال التعاون مع الشركات العالمية والجهد الوطني وسيتم إيقاف حرق الغاز تماما مع نهاية سنة 2028 ليكون العراق من الدول المساهمة كثيرا في تقليل الانبعاثات الحرارية والاستفادة من هذه الطاقة وتوظيفها باتجاه توليد الطاقة الكهربائية والصناعات المختلفة". وأكد، أنه "في قطاع التصفية نفتخر أننا أضفنا مؤخرا سعات تكريرية تزيد عن 360 ألف برميل يوميا في مصافي كربلاء والشمال والوحدة الرابعة في مصفى البصرة، فضلا عن وحدات ساندة موزعة في مواقع أخرى حتى تكفي البلد من طيف واسع من المنتجات التي كانت ضمن السلة الاستيرادية بل باتت الوزارة بصدد تصدير بعض منها لا سيما زيت الغاز"، مبينا، أن "هنالك العديد من الرقع الاستكشافية الغازية ذات الواعدية العالية والمتوسطة لاحتواء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والقابلة للاستثمار تنتشر في محافظة الأنبار ونينوى وبإمكان الشركات الأمريكية المتخصصة المساهمة في استثمار هذه الرقع حسب الآلية المعتمدة في وزارة النفط العراقية حيث إن قسما من هذه الرقع تحتوي على كميات كبيرة جدا من الغاز الطبيعي وبواعدية عالية جدا". وتابع الوزير، "أننا نعمل بشكل موازٍ أيضا على موديل اقتصادي محدث للشراكة مع القطاع الخاص في استثمار الغاز في حقل بن عمر وهو ما يوثق توجها جديدا للحكومة والوزارة بإشراك القطاع الخاص بشكل أكثر مسؤولية وفاعلية وسط رؤية وطنية عليا بتفعيل الشراكة المثمرة الجاذبة مع القطاع الخاص خصوصا أن الحكومة أصدرت تعليمات مفصلة لأنماط الشراكة والاستثمار من خلال تعليمات رقم 1- لسنة 2024 والذي يؤشر عزم المشرع العراقي على تنويع مصادر تمويل المشاريع وإيلاء القطاع الخاص الشريك دورا أوسع وأكبر"، لافتا إلى، أن "الحكومة تتبنى اليوم المشاريع المتكاملة للاستفادة من القيمة المضافة لإنتاج النفط الخام والغاز حيث تتضمن هذه المشاريع إنتاج النفط الخام واستثمار الغاز المصاحب وتوليد الطاقة الكهربائية وإنشاء مصفى يتناسب مع إنتاج النفط وإنشاء مصانع للبتروكيمياويات والأسمدة لتكون مشاريع متكاملة من جميع النواحي تؤسس صناعات تكميلية تساهم في تشغيل الأيدي العاملة و توفر فرص عمل و صناعات متعددة تتيح للقطاع الخاص المساهمة في تطوير الصناعة الوطنية". وأوضح الوزير، "في الاجتماع هناك قرارات جريئة للمباشرة بإنشاء طريق التنمية الذي يربط الجنوب بالشمال و توقيع مذكرات التفاهم مع الجانب التركي و الإماراتي و القطري في هذا الخصوص والذي سوف يؤسس إلى تطوير المناطق الحرة و الصناعات المتعددة"، مبينا، أنه ". في مجال الكهرباء فقد اتخذت الحكومة إجراءات فاعلة في تطوير منظومة التوليد من خلال إضافة الدورات المركبة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية و بقدرات تجاوزت الــ 5000 ميغاواط وتقليل الانبعاثات الحرارية من خلال زيادة كفاءة وحدات التوليد من 35 % للدورة البسيطة إلى أكثر من 65% للدورات المركبة إضافة إلى الإجراءات الفاعلة لتطوير منظومة التوزيع و في عموم العراق". وفي ختام البيان، أشار وزير النفط إلى أن وزارة الكهرباء اتخذت إجراءات عملية لتفعيل منظومة استيراد و تبادل الكهرباء مع الدول المجاورة فقد تم توقيع مذكرات تفاهم في هذا المجال مع المملكة الأردنية وتركيا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى عبر دولة الكويت و تستمر الإجراءات لتطوير المنظومة الكهربائية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي, إضافة إلى المشاريع الواعدة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية".


عربية:Draw يشدد قادة في «الإطار التنسيقي» الخناق على رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، على خلفية اعترافات صادمة في ملف «التنصت»، وتكشف مصادر موثوقة عن أن التحالف الحاكم يخوض الآن معركة «لكسر العظام» قد تفتح الباب لتغييرات عاصفة. واطلعت مصادر «الشرق الأوسط» على كواليس اجتماع لـ«الإطار التنسيقي»، عُقد في 26 أغسطس (آب) الماضي، تضمن عرض محضر قضائي عن «شبكة التنصت»، انتهى بطرح نوري المالكي، زعيم ائتلاف «دولة القانون» شروطاً «قاسية» على السوداني مقابل «عدم إجبار الحكومة على تقديم استقالتها مبكراً". وشملت مصادر «الشرق الأوسط» شخصية قضائية على صلة بالملف، وقياديين اثنين في «الإطار التنسيقي»، وجرى مقاطعة المعلومات مع شخصيات شيعية معارضة في البرلمان، قالت إن «السوداني يرفض الرضوخ للمالكي". اعترافات التنصت وفي الاجتماع، استضاف «الإطار التنسيقي» ممثلاً عن مجلس القضاء، عرض عليهم وقائع بخصوص «التنصت»، و«اعترافات لأفراد المنظومة". وقالت المصادر إن «قادة الإطار استمعوا خلال الاجتماع إلى تسجيلات صوتية لأشخاص كانوا يتحدثون عن مهمات وتوجيهات من أعلى جهة حكومية لمراقبة سياسيين ومسؤولين عراقيين". وطبقاً لوصف المصادر، فإن ملف التنصت «بات أمراً واقعياً، وله أبعاد خطيرة». وخلال الأسابيع الماضية، تداول الإعلام المحلي قصصاً لا حصر لها عن «التنصت والتجسس»، على لسان نواب وسياسيين. ومن الصعب التحقق من هذه المزاعم، كما أن الجهات الرسمية المعنية لم تقدم أي أدلة، لا سيما أن «التنصت» يتطلب تقنيات غير متاحة إلا في نطاق محدود، وفي أيدي أجهزة أمنية. وقالت الحكومة العراقية إنها «تتعرض لحملة تحريض وتشويه» في سياق الحديث عن التنصت، واكتفت بإصدار بيانات مقتضبة عن «إيقاف موظف في مكتب السوداني عن العمل على خلفية منشور مسيء». في وقت سابق، كان السوداني قد أبلغ قادة الأحزاب الشيعية خلال اجتماع آخر لـ«الإطار التنسيقي» أنه ".مستعد للتعاون مع القضاء، ويريد المساعدة على إنجاز تحقيق شفاف في القضية". لكن المصادر قالت إن عرض الاعترافات يوم 26 أغسطس (آب)، قلب الموازين، ووصفت «صدمة» قادة الأحزاب الشيعية بأنهم «دخلوا ذلك الاجتماع هادئين، وخرجوا شاحبي الوجوه». وقال أحد المصادر: "بعد هذا الاجتماع تغير كل شيء". وشملت الاعترافات، "استهداف عدد كبير من السياسيين، أبرزهم قيس الخزعلي والمالكي وآخرون". شروط المالكي "قاسية" وتصدى المالكي لملف التنصت بضراوة، ورفض إغلاقه دون موقف من «الإطار التنسيقي»، وعرض على السوداني شروطاً مقابل «عدم استقالة الحكومة مبكراً تحت وطأة الفضيحة". ونقلت المصادر عن المالكي أن "صدمة الاعترافات لن تمر دون رد فعل حازم". ووفقاً للمصادر، فإن المالكي اشترط على السوداني «رفع يده تماماً عن جهاز المخابرات وتسليمه إلى (الإطار التنسيقي)، وتطهير المؤسسات الحكومية من أفراد قبيلة السوداني، وإعادة هيكلة مكتب رئيس الوزراء، والتعهد بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وحل حزب تيار الفراتين الذين الذي يتزعمه السوداني". واتفق مصدر مع غالبية هذه الشروط، لكنه شكك في أنها تتضمن حل حزب السوداني، وقال إن الأمر يتركز على منعه من المشاركة في الانتخابات. ونقل المصدر أن المالكي "يرى الاعترافات المسجلة كافية لتوقيع السوداني استقالته فوراً". ويربط كثيرون اندفاع المالكي في هذه الحرب مع السوداني، بمساعي الأخير للعب دور أكبر في الحياة السياسية، وخططه الترشح لولاية ثانية بتحالفات سياسية خارج "الإطار التنسيقي". وأكدت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، أن «رفض السوداني تنفيذ هذه الشروط سيعني الذهاب إلى انتخابات مبكرة». وقالت إن المالكي «طرح أحد هذين الخيارين، الشروط أو الاقتراع المبكر". ووفقاً لمصدرين، فإن المالكي «يعتقد أنه قادر على حشد تأييد المرجعية والتيار الصدري لإجراء الاقتراع المبكر». السوداني "عنيد جداً" في المقابل، أظهر السوداني عناداً كبيراً. وأفادت مصادر مقربة بأن رئيس الحكومة «يرفض الرضوخ للمالكي»، وافترضت أنه "يمتلك القوة الكافية لمواجهة ما يسميها هو معركة لي الأذرع". ويعتمد السوداني في هذه المعركة على موقعه التنفيذي رئيساً للوزراء. وأخيراً حصل على دَفعة سياسية كبرى مع الإعلان عن اتفاق عراقي – أميركي على جدول زمني لانسحاب قوات "التحالف الدولي". ويحظى السوداني، أيضاً، بتأييد قوى شيعية مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، همام حمودي. لكنَّ العلاقة بين السوداني وأبرز حلفائه، قيس الخزعلي، تبدو حرجة الآن، لأن الأخير «لا يقدم الهدايا مجاناً»، على حد تعبير المصادر. ويرهن الخزعلي تقديم الدعم الكامل للسوداني لتأمين مستقبل الحكومة، بمعرفة حصة «عصائب أهل الحق» ونفوذها، وهذه نقطة خلاف جوهرية لم تُحسم بينهما حتى الآن، على ما يقول مصدران. وتشرح المصادر توزيع القوى داخل «الإطار التنسيقي» حتى مع عاصفة «التنصت»، بين ثلاثة تيارات؛ الأول يضم السوداني ومعه الفياض وهمام حمودي، والثاني يقوده المالكي، بينما يحاول تيار في الوسط «الاستفادة من الطرفين»، ويضم عمار الحكيم وهادي العامري. ويتصرف «تيار الوسط» بناءً على وزنه السياسي المحدود. وقالت المصادر إن «الحكيم والعامري يدركان أنهما لن يحققا مستقبلاً أكثر من وضعهما الآن، لذا يفضلان عدم الذهاب إلى الانهيار ويريدان حماية المعادلة القائمة». ديكور الإطار التنسيقي قال قيادي شيعي بارز، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإطار التنسيقي يتحول تدريجياً إلى ديكور يغطي تيارات متصارعة تستعد في أي لحظة للانشقاق». وأوضح القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الموقف، أن «عمق الخلاف يعود إلى تبادل الاتهامات بشأن المتهم الرئيسي في سرقة القرن نور زهير»، وقال إن "السؤال عن نور زهير، من هو ومن يقف خلفه تحول إلى أداة لكسر العظام". وتفاقم الخلاف داخل الإطار التنسيقي، لأن «السوداني رمى كرة نور زهير في مرمى القضاء، بينما حرَّكت قوى سياسية كبيرة أدواتها الخفية ضد الحكومة». أخيراً، طرح تيار الحكومة بزعامة عمار الحكيم مبادرة للحل، تضمنت «أولاً وقف التصعيد العلني بين القوى الشيعية والذهاب إلى اتفاق جديد بين الزعامات». لكن فرصة هذه المبادرة تبدو ضئيلة وفقاً للمصادر. ونقلاً عن شخصيات شيعية، فإن الأزمة أمام ثلاثة سيناريوهات: «مواجهة مباشرة بين الأطراف الشيعية، أو اتفاق على صيغة وسطية، أو انتخابات مبكرة". وتميل المصادر إلى «الانتخابات المبكرة بسبب رفض السوداني التنازل للمالكي، وأيضاً إصرار الأخير على منع الحكومة من إكمال عمرها القانوني دون دفع ثمن فضيحة التجسس».


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand