الاتحاد الوطني الكوردستاني يطالب رسميا بشغل مناصب رئيس الإقليم و وزير الداخلية والموارد الطبيعية
.jpg)
2025-05-21 21:34:54
عربية:Draw
عقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الأربعاء، اجتماعاً في أربيل ضمن إطار المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كوردستان.
الاجتماع يُعقد بين الوفدين المفاوضين للطرفين، ويأتي استكمالاً لسلسلة لقاءات سابقة تهدف إلى تقريب وجهات النظر والتوصل إلى تفاهمات سياسية بشأن توزيع المناصب وتشكيل الكابينة الوزارية المقبلة في الإقليم.
وفي الاجتماع تقدم الاتحاد الوطني الكوردستاني رسميا بطلب لشغل مناصب رئيس الإقليم ووزير الداخلية والموارد الطبيعية ردا على مطالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عندما حدد في الاجتماع السابق حصصه من المناصب وهو منصب رئيس الإقليم ووزير الداخلية.
وفي اجتماع اليوم بين الوفد المفاوض للحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني، قدم الاتحاد الوطني قائمة بالمناصب التي يريد الحصول عليها في التشكيلة الوزارية العاشرة للحكومة إقليم كوردستان:
• منصب رئيس إقليم كوردستان
• منصب نائب رئيس البرلمان
• نائب رئيس الحكومة
• منصب وزير الداخلية
• منصب وزير الموارد الطبيعية.
• منصب وزير البلديات
• منصب وزير الصحة
• منصب وزير الزراعة
وفقا لمتابعات Draw، قدم الحزب الديمقراطي الكوردستاتي قائمته بالمناصب في اجتماع منتجع دوكان:
• منصب رئيس إقليم كوردستان
• منصب رئيس حكومة إقليم كوردستان
• منصب نائب رئيس البرلمان
• منصب وزير الداخلية
• منصب وزير الكهرباء
• منص وزير الموارد الطبيعية
• منصب وزير التربية
• منصب وزير الزراعة
• وظيفة وزير الأوقاف.
ويفضل الحزب الديمراطي الكوردستاني أن تكون هذه المناصب من حصة الاتحاد الوطني الكوردستاني (رئيس مجلس النواب، نائب رئيس الإقليم، نائب رئيس مجلس الوزراء وثماني وزارات ماعدا وزارات ( الداخلية والكهرباء والتربية والصحة)
الحزبان الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني قدما مشاريع قوانينهم لبعضهم البعض وهم حاليا بصدد التفاوض حولها
في الدورة السادسة من برلمان كوردستان، فاز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ( 812 ألفا و794 صوتا) و39 مقعدا برلمانيا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على ( 409 ألفا و548 صوتا) و23 مقعدا.
بعد أكثر ستة أشهر على انتخابات برلمان كوردستان، ما يزال الإقليم دون حكومة جديدة وسط جمود سياسي، حيث أخفقت الاجتماعات المتكررة بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني في كسر حالة الانسداد، مما أطال أمد الفراغ الحكومي.وتعثّر محاولات التفاهم تركز بشكل أساسي حول المناصب الرئيسية والسيادية والإدارية الكبرى.