Draw Media

الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان تحيل نفسها على التقاعد

 عربية:Draw باشر برلمان إقليم كوردستان يوم أمس، بإحالة نواب الدورة الخامسة على التقاعد، ووجه ديوان البرلمان كتابا رسميا مرفقا بأسماء (104)عضوا من أصل (111) إلى دائرة التقاعد في الإقليم، بغية إجراء المعاملات التقاعدية لهم. وبحسب متابعات Draw، برلمان كوردستان حدد يوم 30 حزيران من العام الحالي آخر أيام عمل البرلمان، وهوما جعل هذا اليوم أساسا لإحالة نواب الدورة الخامسة على التقاعد، ما يعني أن البرلمانيين سيحصلون على راتب شهر حزيران أيضا والتي لم توزع بعد، كبرلمانيين وليس كمتقاعدين. وبحسب معلومات Draw، أرسل ديوان البرلمان، قائمتين مختلفتين إلى دائرة التقاعد وهي كالتالي: القائمة الاولى، تحتوي أسماء(104)عضوا من أعضاء برلمان الإقليم  القائمة الثانية، تحتوي أسماء(7) نواب،( 5) منهم من كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، حيث تم توجيه كتاب إلى دائرة التقاعد مرفقة بأسمائهم في الاول من شهر اذارالماضي، و(2) من  النواب وهم كل من (علي حمه صالح وشايان عسكري) رفضوا من الاساس استلام رواتبهم من البرلمان.  •  من هم الذين تنازلواعن حقوقهم التقاعدية؟ أقر برلمان كوردستان قانون الاصلاح في 16 كانون الاول 2020، المعدل، وبهدف قطع الطريق على المزايدة السياسية، تم تثبيت فقرة في القانون تنص :"يحق لعضو البرلمان طواعية التنازل عن حقوقه التقاعدية ومستحقاته كما فوض، بحيث لا تتجاوز المدة (30) يوما من تنفيذ هذا القانون، وسيتقدم النائب  بطلب الى ديوان البرلمان من اجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة". من بين(111) عضوا في برلمان كوردستان، وقع (7) نواب فقط على استمارة الرفض، ولا يتقاضون رواتب تقاعدية، وهم على النحو التالي: •     علي حمه صالح •    شایان عسكري •    شیرین أمين •    كاظم فاروق •    موژد محمود •    كاوة عبدالقادر     •سیپان أمێدی في 30 أيار من هذا العام، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق حكمها في القضايا المرفوعة ضد تمديد الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان، وقضت المحكمة بأن تمديد العمر التشريعي لبرلمان من يوم  تمديده اعتبارا من 6 تشرين الثاني  2022 غير دستوري، عدم الالتزام بهذا القرار الصادرعن المحكمة الاتحادية يترك تبعات عديدة على أعضاء الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان وهي: على رئاسة البرلمان والبرلمانيين استلام رواتبهم التقاعدية اعتبارا من 6 تشرين الثاني 2022، لأن   العمر التشريعي للدورة الخامسة للبرلمان  قد أنتهى في هذا التاريخ، مما يعني أنه يجب على رئاسة البرلمان والنواب إعادة الأموال التي تلقوها شهريا كراتب برلماني خلال تمديد سن البرلمان. هذا يعني أن على البرلمانيين إعادة راتب (8) أشهر لكل برلماني ويقدرالمبلغ بنحو (64 مليونا و680 الف) دينار، لان الراتب الشهري لكل برلماني هو( 8 ملايين و85 ) الف دينار، اذا التزم أعضاء البرلمان بقرار المحكمة الاتحادية وأعادوا رواتب تلك الاشهر التي حصلوا عليها بعد تمديد العمر التشريعي للبرلمان، فان مجموع هذه الرواتب خلال هذه الفترة تقدر بنحو اكثر من( 7 مليارات و200 مليون) دينار.      

Read more

السفيرة رومانوسكي في عين عاصفة التهديدات الجديدة للقوات الأميركية في العراق

عربية:Draw عادت الفصائل الشيعية الموالية لإيران إلى التهديد بشن هجمات على القوات الأميركية في العراق، ولكن هذه المرة من باب المخاوف من الدور الذي تؤديه السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوسكي، ليس لتعزيز وجود هذه القوات وبقاء الدعم الحكومي لها فحسب، وإنما بسبب القيود التي تفرضها للحد من نشاطاتها المالية غير المشروعة أيضا. وألقت تنسيقية المقاومة العراقية بظلال كثيفة من الشكوك حول الأسباب التي دعت السفيرة رومانوسكي إلى عقد أكثر من 80 اجتماعا منفردا مع قادة الإطار التنسيقي، وعدد من الوزراء، فضلا عن عدة لقاءات منفردة أيضا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتقول إن القواعد كانت تملي أن تتم اللقاءات بمشاركة ممثل عن وزارة الخارجية. ويعود أحد أسباب استهداف رومانوسكي إلى أنها وجهت اتهامات مباشرة للكيانات المرتبطة بإيران بسبب نشاطاتها في أعمال الفساد وتهريب الأموال إلى الخارج. كانت رومانوسكي قالت في 6 يونيو الماضي عقب لقاء مع السوداني إن “هناك شركات وكيانات فاسدة لجأت إلى استخدام وثائق مزوّرة والحصول على طلبات تحويل خارجية لأغراض وهمية”، وكشفت أنه “تم تقييد هذا النشاط”، وقالت إنه “على الشركات التي ترغب في الوصول إلى السعر الرسمي لصرف الدولار لتمويل الواردات الحصول على ترخيص من وزارة التجارة وحسابات بنكية”. وأضافت أن “هذه الكيانات الفاسدة تسعى للضغط على سعر صرف الدينار بالأسواق الموازية من خلال اكتناز الدولار من أجل المضاربة في سوق العملات والشركات التي تستمر بعملية استيراد السلع دون الحصول على ترخيص". ويقول مراقبون إن تنسيقية المقاومة، التي تضم مجموعات تعمل على هامش جماعات الإطار التنسيقي، تتعرض لما تعتبره حربا اقتصادية تحرمها من تحويل الأموال إلى إيران والأطراف الأخرى التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان واليمن. وقالت التنسيقية في بيان صدر في 24 يونيو الماضي “إن استمرار وجود القواعد العسكرية والقوات القتالية والطيران العسكري بما فيه المسير التجسّسي، مضافا إلى الدور التخريبي الذي تقوم به سفارة الشر الأميركية في إشاعة الرذيلة والانحراف الأخلاقي والاستهداف المستمر والمركز للهوية الثقافية العراقية بقيمها ومبادئها وتقاليدها الأصيلة، والمساعي الخبيثة للتحكم بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى التهديد الأميركي الوقح باستهداف أحد قادة المقاومة، تحتّم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالرد المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات". وتدور في أوساط التنسيقية مخاوف من عمليات اغتيال قد يتعرض لها قادتها بطائرات مسيرة أميركية. ويمثل التصعيد ضد السفيرة رومانوسكي والتهديد بمهاجمة القوات الأميركية نوعا من التحذير المسبق حيال هذه المخاوف. وكان موقع “سايت انتلجنس غروب” المعني بالشؤون الاستخباراتية قال في تقرير الأسبوع الماضي إن هناك معلومات تشير إلى “وجود معطيات على نية القوات الأميركية استهداف قادة للفصائل المسلحة داخل العراق”، ورجح أن “تكون الفصائل الفاعلة في العراق على علم مسبق به وهو السبب وراء موجة التهديدات الحالية". وبناء على هذه المعلومات أعلن فصيل مسلح جديد في العراق يطلق على نفسه اسم “المقاومة الإسلامية – كتائب الصابرين” عن البدء بمقاتلة القوات الأميركية في العراق، متهما حكومة السوداني بأنها “متهاونة مع الاحتلال". وتقول مصادر من داخل الإطار التنسيقي إن تنسيقية المقاومة العراقية وكتائب الصابرين ليست سوى تشكيلات طارئة يتم الإعلان عنها عند الحاجة وهي تضم عناصر من فصائل الإطار والحشد الشعبي، لكي يتم تقديمها على أنها مجموعات “منشقة". وكانت السفيرة رومانوسكي حرصت في كل لقاءاتها مع قادة فصائل الإطار التنسيقي على الخروج بنتيجة رئيسية هي أن الوجود الأميركي في العراق ضروري لمواجهة تنظيم داعش، وأنه قائم في إطار الاتفاقية الإستراتيجية التي يجري العمل بها منذ العام 2008، حيث تلعب القوات الأميركية دورا رئيسيا في دعم وتطوير القوات الأمنية بطلب من الحكومة العراقية. وفي حين ظلت رومانوسكي تتلقى تأكيدات من قادة الإطار، الذين كررت الاجتماع بهم مرارا، على أنهم يؤيدون بقاء القوات الأميركية ويدعمون سياسة حكومة السوداني بشأنها، إلا أنهم يقولون شيئا آخر خلف ظهرها. ويقول مراقبون إن قادة الإطار ربما يعتقدون أن رومانوسكي تجهل قاعدة “التقيّة”، ما يشجعهم على قول شيء وفعل آخر، إلا أن الحقيقة هي أن رومانوسكي على معرفة دقيقة بهذه القاعدة. وهي تملك معلومات دقيقة عن الصلات بين جماعات الإطار التنسيقي وبين “الكيانات الفاسدة”. ولكنها تحاول أن تدفع قادة الإطار إلى التصرف كأحزاب شريكة في الحكم وأن عليها مسؤوليات تستوجب منها احترام القوانين. ويقول مراقبون إن قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق المنضوية في الحشد الشعبي وأحد أبرز أحزاب الإطار التنسيقي، هو حلقة الربط الرئيسية بين الإطار التنسيقي وبين جماعات تنسيقية المقاومة. وهو يرى أن “السيادة العسكرية بالعراق منقوصة ما دامت هناك قوات وقواعد أجنبية وطائرات تحلق فوقه”، وأن “بيان تنسيقية المقاومة نبه إلى أن الاستقرار الحالي في العراق ليس سببه إجراءات الطرف الأميركي، وإنما القرار المسؤول الذي اتخذته فصائل المقاومة إبان الانسداد السياسي". ويلاحظ المراقبون أنه بينما يقوم بعض قادة الإطار التنسيقي بتسريب انتقادات للسفيرة رومانوسكي ويعتبرون تدخلاتها في الشؤون المحلية “وقحة”، إلا أنهم أنفسهم يقدمون الطلبات لعقد لقاءات معها، في محاولة لتحسين موقفها منهم، وضمان عدم شمولهم بالتقارير الاستخباراتية التي تربطهم بالجماعات المسلحة التي تهدد بمهاجمة القوات الأميركية. المصدر: صحيفة العرب اللندنية

Read more

أعداد القضاة والمدعين العامين في كوردستان تقترب من(470) شخص

عربية:Draw يعمل ) 408) قاضي ومدعي عام في المؤسسات القضائية لإقليم كوردستان،أكثر من نصف هذا العدد هم من القضاة.وبحسب إحصائيات مجلس القضاء الأعلى في إقليم كوردستان في الفترة ما بين 2/1/2022 ولغاية 31/12/2022، بلغ عدد المعاملات التي أجريت في محاكم إقليم كوردستان نحو(116 ألفا و575) معاملة. وكان مجلس القضاء الأعلى في الإقليم قد طلب في 20 كانون الثاني 2019، من مجلس المعهد القضائي لإقليم كوردستان،" ان محاكم إقليم كوردستان ودائرة الادعاء العام بحاجة الى (45) قاضيا و(15) مدعيا عاما، ومن الضروري الاستعداد لهذا الغرض"، وبعد إعداد هؤلاء الـ (60) شخصا بتاريخ 2/7/2023، أصدررئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني امرا إقليما بتعيين(45) قاضيا. وبحسب إحصائيات مجلس القضاء الأعلى في إقليم كوردستان، ففي الفترة مابين 2/1/2022 ولغاية 31/12/2022، بلغ عدد المعاملات التي أجريت في محاكم إقليم كوردستان  نحو( 116 ألفا و575 ) معاملة: في محافظة أربيل :(40 الف و18) معاملة في محافظة السليمانية:( 46 و282)معاملة في محافظة دهوك:( 25 و70) معاملة في محاكم محافظتي كركوك وكرميان:( 5 ألاف و 42 ) معاملة. لكن عدد القضاة والمدعين العامين في إقليم كوردستان، لا يكفي لتمشية معاملات وقضايا المواطنين، وبسبب عدم وجود عدد كافي من القضاة والمدعين العامين،عشرات ومئات القضايا في محاكم  الإقليم لايتم البت فيها في الوقت المحدد، ويضطر القضاة في أغلب الاحيان إلى تمريربعضها بسرعة.    

Read more

كاميرات لمراقبة الانتخابات المحلية في العراق وسط تشكيك بمنع التلاعب بالنتائج

عربية:Draw تستعد المفوضية العليا للانتخابات في العراق، لنصب كاميرات لمراقبة محطات الاقتراع، بهدف منع أي محاولات للتلاعب وتزوير نتائج التصويت في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وهو إجراء يُعتمَد لأول مرة في الانتخابات العراقية. ورغم إقرار هذا الإجراء، إلا أن أوساطاً سياسية مدنية، ترى أن التزوير غالباً لا يحصل في محطات الاقتراع، بل بطرق أخرى. واليوم الأحد، قال عضو مفوضية الانتخابات العراقية، عماد جميل، إن "المفوضية تعمل وفق الإجراءات لتطبيق قانون انتخابات مجالس المحافظات لسنة 2023 الذي أقره مجلس النواب". وأضاف جميل في حديث لوسائل إعلام عراقية محلية، أن "القانون يحتوي على الكثير من المواد والفقرات، والمفوضية ملتزمة تطبيقها، ومن ضمنها إنشاء مراكز لتدقيق المحطات في المحافظات كافة، وكذلك العد والفرز اليدوي وإعلان النتائج بعد 24 ساعة من إجراء الانتخابات، ووصول النتائج الإلكترونية من المحطات خلال 6 ساعات من عملية الاقتراع". ولفت إلى أن "هناك الكثير من الأمور التي ستُتَّخَذ للحد من عملية التلاعب بالنتائج، منها نصب كاميرات في جميع المحطات الانتخابية البالغ عددها 47 ألف محطة، كذلك سيُدرَّب الموظفون الذين سيشاركون في عملية الاقتراع، من ضمنهم موظفون في وزارتي التربية والتعليم العالي". وبدأت مفوضية الانتخابات العراقية، أمس السبت، بتسلّم طلبات تسجيل التحالفات الراغبة بالمشاركة في الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) التي تتولى مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، وهم يمتلكون صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع وفقاً للموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، بحسب الدستور العراقي النافذ في البلاد منذ عام 2005. آلية شاملة من جهته، أشار النائب المستقل في البرلمان العراقي باسم خشان، إلى أن "نصب الكاميرات هي آلية جديدة قد تعوق بعض الجماعات التي تنوي التلاعب بنتائج الانتخابات، لكن هذا لا يعني إنهاء المخططات الحزبية للسيطرة على المدن العراقية عبر مجالس المحافظات". وقال خشان أن "قانون الأحزاب لا يزال يواجه تحديات كبيرة، ولعل أبرز ما كان يمكن أن يُعلَن، هو الإنفاق الانتخابي، حيث كان لا بد من معرفة مصادر تمويل الأحزاب ووضع حد لسقف الإنفاق على الانتخابات، إذ ليس من المنطقي أن ينفق مرشح مدني مستقل 10 آلاف دولار، مقابل مرشح مدعوم من حزب معين، وينفق أكثر من مليون دولار". ولفت النائب المستقل، إلى أن "الانتخابات في العراق لا تزال مكبلة بالتوجهات الحزبية والمال السياسي الذي حصلت واستولت عليه الأحزاب من المشاريع الوهمية والمكاتب الاقتصادية، بالتالي فإن الوصول إلى انتخابات نزيهة، يحتاج إلى آلية جديدة شاملة للتعامل مع هذا الملف". نصب الكاميرات "لا يعني نهاية التزوير" من جهته، بيَّن الناشط السياسي أيهم رشاد، أن "نصب الكاميرات لا يعني نهاية التزوير، الذي في الغالب لا يتم في محطات الاقتراع أصلاً، بل يكون بطرق مختلفة، منها استبدال الصناديق بأخرى تحمل أصواتاً تمثل حزباً أو مرشحاً معيناً، أو إخفاء صناديق أخرى في أثناء عملية نقلها بين المحطات، وكذلك عبر الاحتساب الإلكتروني للأصوات". واعتبر رشاد أن "الانتخابات المقبلة ستكون شرسة بين الأحزاب والكيانات السياسية التقليدية التي تراجعت شعبيتها بشكلٍ كبير، لذلك فإنها قد تعتمد على أدواتها للتلاعب بالأصوات وشراء الذمم، بل وشراء الأصوات من كيانات ومرشحين آخرين، وهي أساليب جرت في السابق، وقد يتم استخدامها أيضاً". يُشار إلى أن الانتخابات المحلية المقررة في ديسمبر المقبل، هي أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/نيسان 2013، حين تصدّرت القوائم التابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي النتائج، وقبل ذلك، أُجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط. المصدر: العربي الجديد

Read more

شرر نيران فرنسا يتطاير إلى سويسرا

عربية:Draw ذكرت وكالة أنباء (كيستون-إس دي إيه) السويسرية أن الاضطرابات التي تشهدها فرنسا منذ مقتل الشاب نائل (17 عاما) برصاص شرطي الأسبوع الماضي وصلت إلى سويسرا حاليا أيضا. وتزامن هذا الإعلان مع تراجع أعمال الشغب نسبيا ليل السبت الأحد على رغم أحداث متفرقة وتوقيف المئات، بعد ساعات من تشييع الشاب نائل (17 عاما) الذي أطلق مقتله برصاص شرطي الثلاثاء شرارة أعمال عنف طالت مختلف أنحاء البلاد بما فيها مدن كبرى. وذكرت وكالة الأنباء في بيانات تم نشرها اليوم الأحد أن الشرطة (في سويسرا) ألقت القبض على سبعة أشخاص في مدينة لوزان بالقرب من الحدود مع فرنسا مساء السبت. وبحسب البيانات، احتشد أكثر من 100 شاب (في سويسرا) كرد فعل على أعمال الشغب في فرنسا، وحدثت تلفيات ببعض المتاجر. وجاء في بيان الشرطة (السويسرية) أنه تم نقل السبعة أشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى مركز الشرطة، وهم ستة أشخاص قصر تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، وشخص 24 عاما. وأعلنت وزارة الداخلية صباح الأحد توقيف 719 شخصا الليلة الماضية في حصيلة غير نهائية. وأكدت إصابة 45 عنصرا من الشرطة والدرك بجروح، وإضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى، وتسجيل 871 حريقا على طرق. ولم تعلن الوزارة تسجيل حوادث كبرى. وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان قال عبر تويتر "ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن". وأعلنت شرطة باريس أن عدداً من الموقوفين كانوا يحملون أسلحة وممنوعات في محيط شارع الشانزيليزيه الذي بدأت قوات الشرطة بإخلائه من المارة مع اقتراب منتصف الليل، وطالبت الشرطة عبر وسائل الإعلام، وعبر مكبّرات الصوت، الشبانَ الذين هم دون الـ18 بعدم التوجه للشارع. فيما أُعلن حظر التجوّل بداية من الساعة العاشرة ليلاً في ضاحية كولومب غير البعيدة عن نانتير التي شهدت قتل الشاب. ولجأت الوزارة لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافة الى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب. وصباح الأحد، قال رئيس بلدية لاي-لي-روز جنوب باريس فنسان جانبران إن "مشاغبين" اقتحموا فجرا بسيارة منزله أثناء تواجد زوجته وولديه، قبل إضرام النيران بهدف إحراقه. ولم يكن جونبران، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادث لكنه كان في مبنى البلدية الذي كان هدفا لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب وجرت حماية المبنى بالأسلاك الشائكة والحواجز. وأوضح على تويتر أن ما جرى "محاولة اغتيال جبانة بدرجة لا توصف"، بينما كان هو موجودا في بلدية البلدة التي يقطنها نحو 30 ألف نسمة.وأشار مقربون من المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن زوجته أصيبت بجروح في ركبتها، بينما تعرض أحد ولديه لإصابة طفيفة. وتمّ الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث ليل السبت الأحد في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر في فرنسا بعد العاصمة. وقضى نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد. وشارك المئات في مراسم التشييع السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية، علما بأن العائلة طلبت عدم حضور الصحافيين لتغطية مراسم الوداع. وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر (15:30 ت غ) في "هدوء شديد، في خشوع وبدون تجاوزات"، بحسب ما أفاد شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية. وتسبب مقتل الشاب بصدمة في فرنسا وصل صداها إلى الجزائر التي تتحدر منها عائلته. وأعاد الحادث فتح النقاش بشأن تعامل الشرطة مع حالات مماثلة. وقتل 13 شخصا فرنسا عام 2022 بعد رفضهم الامتثال لعمليات تدقيق مرورية. وفي ظل أعمال العنف، ألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة الى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ الأحد وتستمر ليومين، بعدما اختصر أيضا مشاركته في قمة للاتحاد الأوروبي استضافتها بروكسل الجمعة. ويجد الرئيس الفرنسي نفسه أمام أزمة داخلية كبرى ثانية في غضون أشهر قليلة، بعد الاحتجاجات الواسعة على مشروعه لإصلاح قانون التقاعد. ودفعت تلك الأزمة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى إلغاء زيارة لفرنسا في مارس. وأجرى ماكرون السبت اتصالات هاتفية مع عدد من رؤساء البلديات الفرنسية القلقين من اتساع دائرة أعمال العنف.ويطرح جزء من الأوساط السياسية مسألة فرض حال الطوارئ في البلاد وهي مسألة تلقى متابعة حثيثة في الخارج وخصوصا أن فرنسا تستضيف في الخريف كأس العالم للركبي ومن ثم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس في 2024. ويسمح فرض حال الطوارئ للسلطات الإدارية باتخاذ إجراءات استثنائية مثل منع التجول. وقامت دول عدة بتحديث نصائح سفر رعاياها إلى فرنسا، ودعتهم إلى تجنب زيارة المناطق التي تشهد أعمال شغب. كما دعت القنصلية الصينية في مرسيليا رعاياها الى "اليقظة والحذر"، بعد تقارير عن تعرّض حافلة تقل سائحين صينيين للرشق بالحجارة الخميس. وقال مكتب الشؤون القنصلية الصيني في بيان اليوم الأحد إن القنصل العام الصيني في مدينة مرسيليا الفرنسية قدم شكوى لفرنسا بعد تعرض سائحين صينيين لإصابات طفيفة إثر تهشم زجاج حافلة كانت تقلهم في المدينة الواقعة بجنوب البلاد. وذكر البيان أن الشكوى الرسمية التي قدمها القنصل العام دعت فرنسا إلى ضمان سلامة المواطنين الصينيين وممتلكاتهم. ووفقا للتلفزيون المركزي الصيني، تعرضت الحافلة لهجوم من مثيري شغب الخميس خلال العنف الذي اجتاح فرنسا في الأيام القليلة الماضية في أعقاب مقتل شاب ترجع أصوله إلى منطقة شمال أفريقيا برصاص الشرطة الفرنسية. وذكر بيان القنصلية أن السائحين الصينيين غادروا فرنسا بعد الواقعة. وأعادت الموجة الحالية من أعمال الشغب التذكير بسلسلة مشابهة هزت فرنسا في العام 2015 بعد مقتل مراهقين صعقا بمحوّل كهربائي أثناء محاولتهما الهرب من الشرطة. وفي مرسيليا التي شكلت ليل الجمعة السبت مسرحا لحوادث كبرى وعمليات نهب، عمل جهاز أمني ضخم ليل السبت الأحد على تفريق مجموعات من الشباب كان عددهم أقل من اليوم السابق. ونشرت أجهزة إنفاذ القانون عددا من أفراد القوات الخاصة للشرطة والدرك. وقام هؤلاء بتفريق مجموعات من الشبان الذين أثاروا الفوضى في المدينة الجنوبية، وفق مراسلي فرانس برس. وقال متحدث باسم شرطة بوش-دو-رون "لا نرى على الإطلاق مشاهد النهب التي وقعت بالأمس"، مشيرا الى توقيف 56 شخصا بحلول منتصف الليل.وفي العاصمة، نشرت قوة أمنية كبيرة على طول جادة الشانزليزيه بعد انتشار دعوات للتجمع منذ الجمعة، وفق صحافية في فرانس برس. وجالت مجموعات من الشبان الذين ارتدوا ملابس سوداء على طول الجادة تحت أعين عناصر الشرطة، في حين قامت العديد من المتاجر بتغطية واجهاتها الزجاجية بألواح من الخشب خشية تعرضها للتكسير كما حصل مع العديد من المحال على مدى الليالي الماضية.ووفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية ، تم تفريق آخر المجموعات الشبابية قبل الثانية فجرا (منتصف الليل).  كما سجّل عدد قليل من الحوادث في الضواحي الباريسية حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات. وتعرض عدد من عناصر الشرطة لإطلاق مفرقعات نارية من مجموعات شبابية في فينيو قرب العاصمة. وحتى الساعة الثانية والنصف فجرا (00:30 ). وكان عدد الذين تمّ توقيفهم في عموم البلاد ليل الجمعة السبت تجاوز عتبة 1300 شخص، وهو رقم قياسي منذ اندلاع موجة أعمال الشغب الراهنة الثلاثاء. وسعيا لضبط أعمال العنف، قامت العديد من السلطات المحلية بفرض حظر تجول في فترات المساء ووقف حركة النقل العام بحلول الساعة التاسعة. المصدر: صحيفة العرب اللندنية    

Read more

إيرادات صادرات النفط العراقي تتراجع 191 مليون دولار في حزيران 2023

عربية:Draw شهدت إيرادات صادرات النفط العراقي في يونيو/  حزيران 2023 تراجعًا بنحو 191 مليون دولار؛ إذ سجلت 7.115 مليار دولار، مقارنة بإيرادات شهر مايو/أيار البالغة 7.306 مليار دولار. وأصدرت وزارة النفط العراقية، اليوم السبت 1 يوليو/تموز (2023)، بيانًا بالإحصاءات الأولية لكميات النفط المصدرة والإيرادات المحققة منها، الصادرة عن شركة تسويق النفط "سومو"، والذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه. وتسعى حكومة بغداد إلى تعظيم إيرادات صادرات النفط العراقي، خلال العام الجاري، من خلال خطة لرفع كميات الصادرات بنحو 250 ألف برميل يوميًا، خلال النصف الثاني من العام، ليصل إجمالي الكميات إلى نحو 3.6 مليون برميل يوميًا. إيرادات صادرات النفط العراقي في يونيو 2023 أشارت الإحصاءات الأولية -الصادرة عن شركة تسويق النفط "سومو"- إلى أن إيرادات صادرات النفط العراقي لشهر يونيو/حزيران 2023، بلغت نحو 7.115 مليار دولار، مقارنة بإيرادات شهر مايو/أيار 2023، التي سجلت 7.306 مليار دولار. وتأتي هذه الإيرادات بالتزامن مع تسجيل سعر برميل النفط العراقي نحو 71.11 دولارًا، مقارنة بنحو 71.30 دولارًا سجلتها في مايو/أيار الماضي، ونحو 79.04 دولارًا في أبريل/نيسان، وفق الأرقام التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة. في الوقت نفسه، سجل إجمالي كميات صادرات النفط العراقي خلال شهر يونيو/حزيران 100 مليون و59 ألفًا و52 برميلًا، مقارنة بالكميات المصدرة في مايو/أيار 2023 والتي بلغت قرابة 102 مليون و463 ألفًا و387 برميلًا. صادرات النفط العراقي أظهرت الإحصاءات المعلنة من جانب وزارة النفط العراقية أن حجم صادرات النفط العراقي، خلال شهر يونيو/حزيران 2023، من الحقول النفطية في وسط العراق وجنوبه بلغ 98 مليونًا و725 ألفًا و620 برميلًا. وبلغ المعدل اليومي لصادرات النفط العراقي في شهر يونيو/حزيران الماضي نحو 3 ملايين و335 ألف برميل يوميًا، مقارنة بمعدل الصادرات اليومي في مايو/أيار، الذي بلغ قرابة 3.3 مليون برميل يوميًا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة. كانت إيرادات صادرات النفط العراقي قد حققت نقلة عملاقة خلال العام الماضي (2022)؛ إذ تمكّنت من دعم الموازنة العامة للبلاد بما يصل إلى 115 مليار دولار، مقارنة بنحو 75.5 مليار دولار في العام السابق له (2021). يشار إلى أن الحكومة العراقية تسعى إلى تعزيز إيرادات صادرات النفط العراقي، من خلال زيادة حجم الإنتاج؛ إذ طرحت، خلال شهر يونيو/حزيران، ملحقًا للجولة الخامسة للتراخيص لدعوة الشركات العالمية للمشاركة في أعمال التنقيب عن النفط والغاز. وبعدها بأيام، طرحت الحكومة جولة التراخيص السادسة؛ إذ دعا وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، الشركات العالمية المهتمة بالتنقيب عن النفط والغاز في العراق إلى المشاركة في هذه الجولة؛ لإرساء أعمال التطوير والاستكشاف والإنتاج عليها. المصدر: موقع الطاقة

Read more

الصدر يصعد إلى الانتخابات المحلية على ظهر السويد

عربية:Draw          وفرت حادثة حرق القرآن في السويد، على يد مهاجر سرياني عراقي كان يعمل لصالح إحدى الميليشيات الشيعية، فرصة للتيار الصدري للعودة إلى واجهة الأحداث، استعدادا للانتخابات المحلية التي ستجرى في 24 ديسمبر المقبل. ويقول مراقبون إن الحادثة أعادت إحياء ما يعتقد الصدريون أنه “حراك شعبي” لتجميع القوى التي شتتها ابتعاد زعيم التيار مقتدى الصدر عن السياسة بعد قرار سحب نوابه من البرلمان في يونيو 2022 ليفتح الطريق أمام منافسيه في الإطار التنسيقي لتولي السلطة من دون عوائق. وشكلت التظاهرات الغاضبة واقتحام مبنى السفارة السويدية في بغداد فرصة نادرة لاستعراض القوة ولحشد الأنصار تحت راية الدفاع عن القرآن الكريم، ولكن في الوقت نفسه، لأجل إعادة تنظيم قوى التيار استعدادا لخوض الانتخابات المحلية التي تتطلب مرشحين لاحتلال مقاعد في مجالس المحافظات، لاسيما وأنها بمثابة برلمانات محلية، وتمتلك سلطات مهمة في مراقبة أعمال الإدارات المحلية وإنفاق الأموال المخصصة للمحافظات والإشراف على تنفيذ المشاريع التي تتم فيها، فضلا عن إدارة السلطات الأمنية المحلية. وتمزق التيار الصدري على المستوى الشعبي بعدما انفض عنه الكثير من مناصريه الذين اعتبروا أن الصدر خذلهم بتسليم السلطة على طبق من فضة لجماعات الإطار التنسيقي، وأدى هذا التمزق إلى انحياز الكثير من “الصدريين” السابقين إلى كتل التيارات الوطنية الأخرى مثل “قوى التغيير الديمقراطية”، لاعتقادهم أن الصدر “مترجرج” ولا يثبت على موقف ويمكن أن يعود فيخذلهم مرة أخرى. إلا أن حادثة حرق القرآن، بكل ما أثارته من مشاعر النقمة، أتاحت للصدر أن يصعد منبر النفوذ السياسي على ظهر السويد، داعيا إلى تظاهرات غضب أدت إلى اقتحام مبنى السفارة السويدية في بغداد. وعلى الرغم من أن صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، دعا أنصار التيار لعدم تكرار اقتحام السفارة السويدية ببغداد قائلا إن “رسالة الاقتحام العفوية وصلت، فلا داعي لتكراره”، إلا أنهم عادوا إلى التظاهر الجمعة أمام مبنى السفارة السويدية. وكانت التظاهرة مناسبة لمشاركة عراقيين غاضبين وعناصر تابعة لتيارات وأحزاب سياسية ودينية أخرى، طالبوا بإغلاق السفارة السويدية في العراق وطرد السفير. وتميزت التظاهرة الجديدة بالانضباط، بعد أن تولت قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية والأجهزة الأخرى نشر عناصرها حول السفارة السويدية “بهدف حماية المحتجين” حسب التصريحات الرسمية. ولاحظ شهود عيان أن هناك تعاونا بين رجال الأمن والمحتجين، وأن بعض رجال الأمن يقدمون الماء للمحتجين. ما يشير إلى أن التيار الصدري يريد أن يُظهر التزامه بالضوابط الأمنية التي تقرها الحكومة. وكان سلوان موميكا، مرتكب جريمة الحرق، وهو عراقي الأصل من مواليد بلدة الحمدانية في الموصل، مسؤولا عن “كتائب عيسى بن مريم” التابعة لـ”كتائب الإمام علي” وهي ميليشيا شيعية موالية لإيران يتزعمها شبل الزيدي. وكان الصدر دعا إلى تسليم موميكا إلى العراق لمحاكمته، وهو ما دفع وزارة الخارجية العراقية إلى توجيه طلب إلى السلطات السويدية بتسليمه، رغم معرفتها المسبقة أن ذلك لن يتحقق، لأن مرتكب الجريمة يحمل جوازا سويديا. ويقول مراقبون إن استعدادات التيار الصدري لخوض الانتخابات المحلية لقيت من خلال هذه التظاهرات دفعة قوية، ونجحت إلى حد ما في إظهار أن التيار ما يزال قوة سياسية تستطيع أن تعود لتمتلك “شارع الاحتجاجات” من جديد. إلا أن الثقة بتماسك الصدر ما تزال هي نقطة الضعف الرئيسية، لأن خوض التيار الصدري للانتخابات لا يعني أن ممثلي التيار سوف يبقون في مناصبهم، الأمر الذي يعيد تكرار تجربة البرلمان المعلق بين مجموعة قوى لا تملك الأغلبية، وأدى انسحاب النواب الصدريين إلى أن يحل محلهم نواب تابعون لجماعات الإطار التنسيقي. وهو ما يمكن أن يتكرر في المجالس المحلية.وتذهب التقديرات إلى أن هذا السيناريو هو الأرجح إذا جاء “التيار الصدري” ثانيا أو ثالثا حيال القوى المنافسة الأخرى. وفي الوقت نفسه، فإن “عودة الصدر” تشكل الآن حافزا لجماعات الإطار التنسيقي إلى تنحية خلافاتهم جانبا، لأجل دخول الانتخابات في كتلة واحدة، ما يوفر لهم فرصة أكبر لدفع التيار الصدري إلى الخلف، وتاليا لتحقيق السيناريو المتوقع بانسحاب ممثلي التيار ليكسبوا أغلبية كاسحة من جديد. وحادثة حرق القرآن في السويد ليست هي الأولى، ففي 21 يناير الماضي أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة. إلا أن ظروف الاستفادة منها هي التي اختلفت هذه المرة، ما دفع التيار الصدري إلى محاولة العودة إلى الساحة السياسية باستغلال مشاعر الغضب بين العراقيين، لاسيما وأن جماعات الإطار التنسيقي بدت منشغلة بما لديها من فرص وامتيازات ومشاريع، ما جعلها تترك الساحة للصدر ليعود إلى ممارسة الدور المألوف الذي يلعبه. ومع الدعوة إلى المطالبة بتسليم موميكا و”سحب الجنسية العراقية منه والعمل على إرجاعه إلى العراق أو الحكم عليه غيابيًا”، كان الصدر هدد في بيان له بالقول “إن عادوا عدنا بأعظم من ذلك”. وذلك في إشارة إلى بقاء أنصار تياره متحفزين حتى موعد الانتخابات المقبلة. المصدر: صحيفة العرب اللندنية

Read more

وزير الامن الايراني: الصهاينة بدأوا نقل قواعدهم والهرب خارج إقليم كوردستان

عربية:Draw اعلن وزير الامن الايراني اسماعيل خطيب اننا نشاهد اليوم هروب المناوئين لايران ونقل قواعد وافراد وعناصر ارتباط الكيان الصهيوني من اقليم كوردستان العراق نحو بعض الدول الأخرى. أضاف وزير الأمن في كلمة القاها في مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله محمد بهشتي و72 من رفاقه في عام 1981 ، ان الاوضاع الراهنة في العالم تتجه نحو اتساع جبهة الثورة الاسلامية وتعزيز اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران، وان الامن السائد في ايران يضرب به المثل. وشدد انه ببركة وفضل دماء الشهداء ومشاركة الشعب ودور امامي الثورة الاسلامية، فان الاعداء لا يحققون نجاحا ويواجهون الاخفاق. واشار وزير الامن الى جهود الحكومة الايرانية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار وباقي الدول، قائلا ان ابناء الشعب الايراني في الحكومة يبذلون جل جهودهم لانشاء علاقات مع دول الجوار ودول الخليج الفارسي وكسر الحلقة التي زعم الكيان الصهيوني بناءه حول ايران. واضاف "نشاهد اليوم هروب المناوئين لايران ونقل  قواعد وافراد وعناصر ارتباط الكيان الصهيوني من اقليم كردستان العراق نحو بعض الدول الأخرى". كما ثمن وزير الامن اية خطوة مناهضة للارهاب والخطوة المستقلة لألبانيا وباقي الدول الاوروبية ، موجها التحذير لكافة الدول التي تضمر السوء لايران وتدخلت في اعمال الشغب التي شهدتها ايران مؤخرا قائلا " ان الأمن ليس قضية تساوم عليها ايران او تتنازل عنها ". واكد وزير الامن الايراني ان أي دولة تدخلت في اعمال الشغب يجب ان تدفع ثمن اعمالها الارهابية ، فالدول التي تدعم الارهابيين وامثالهم عليها ان تعلم بأن امن ايران وصون هدوء واستقرار شعبها هي الاولوية لدى الجمهورية الاسلامية المصدر: وكالة فارس

Read more

قادة الأحزاب السياسية في العراق يتهربون من الكشف عن ذممهم المالية

عربية:Draw تهرب معظم قادة الأحزاب السياسية في العراق من الكشف عن ذممهم المالية، مستغلين في ذلك الثغرات الموجودة في القانون المنظم لعمل الأحزاب، والذي تم إقراره في العام 2015. ويقول نشطاء عراقيون إن العديد من قادة الأحزاب يمتلكون إمبراطوريات مالية، لا يعرف مصادرها، وجزء كبير من هذه الأموال مودعة في بنوك ومصارف بالخارج. ويلفت النشطاء إلى أن جزءا من هذه الأموال يظهر مع موسم الانتخابات، حيث يجري توظيفها في التأثير على العملية الانتخابية، عن طريق شراء الأصوات أو السيطرة على الدعاية الإعلامية. ويشير هؤلاء إلى أن قادة الأحزاب يستغلون غياب التشريعات من أجل التنصل من أي التزامات بالكشف عن مصادرهم المالية، خشية الوقوع تحت طائلة القانون لارتكاب مخالفات اقتصادية. وطالبت هيئة النزاهة الاتحاديّة، الجمعة، الجهات المختصّة بتزويدها بأسماء المشمولين بالإفصاح عن ذممهم الماليّة، فيما وصفت استجابة رؤساء الأحزاب وأعضاء الهيئات المؤسّسة لها لواجب الإفصاح عن الذمة المالية بـ”المتدنّية جدا”. ئة النزاهة الاتحادية هي مؤسسة مستقلة تخضع لرقابة مجلس النواب، وتتركز مهامها على مكافحة الفساد، سواء منع وقوعه، أو تعقب المتهمين به والقبض عليهم بالتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى. وسبق وأن أصدرت الهيئة في العام 2016 قرارا بشمول كلّ من رؤساء الأحزاب السياسيّة وأعضاء الهيئات المؤسسة لها بواجب الإفصاح عن ذممهم الماليّة، عملا بأحكام المادّة (17 / البند الثاني عشر) من قانونها رقم 30 لسنة 2011، التي نصّت “على شمول كلّ من ترى الهيئة ضرورة بالكشف عن ذممهم المالية". وبدت خطوة هيئة النزاهة محاولة من قبلها لتدارك الفراغ التشريعي في ما يتعلق بهذه المسألة، حيث إن القانون المنظم للأحزاب في العراق تجاهلها، كما تجاهل الإشارة إلى العديد من المسائل الأخرى بينها الحركة التجارية للأحزاب. وقالت الهيئة في بيان إنها “فاتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للتنسيق معها، بغية تزويد الهيئة بقائمة تتضمّن أسماء المشمولين من رؤساء الأحزاب وأعضاء الهيئات المؤسّسة بعدها الجهة المعنية بمتابعة منح إجازة التأسيس للأحزاب السياسيّة، لتحديث قاعدة بياناتها الخاصّة بهم”. وشددت الهيئة على “إشعار المكلّفين؛ لغرض ملء استمارة كشف الذمة الماليّة”، لافتة إلى أنّ “استجابة رؤساء الأحزاب وأعـضاء الهيئات المؤسّسة للأحزاب متدنّية جدا، مقارنة ببقية الجهات المشمولة بتقديم استمارة الكشف”. وقالت إنها “تواصلت مع دائرة المنظمات غير الحكوميَّة في الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء من أجل التنسيق معهم، لغرض ملء استمارة كشف الذمة الماليَّة لرؤساء المُنظَّمات”، مشيرة إلى “طلبها لقائمة تتضمَّن أسماء جميع المُنظَّمات ورؤسائها”، مشدِّدة على “أهميَّة إشعار رؤساء المُنظَّمات بالاستجابة لواجب الإفصاح عن ذممهم الماليَّة". ولفتت إلى أنّ اتخاذها هذه الإجراءات جاء تزامنا مع التحضيرات لإجراء انتخابات مجالس المحافظات، واستنادا إلى المادة (16 / أولا – ت، وثالثا) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل، التي أوجبت على رؤساء الجمعيات والاتحادات والنقابات والمنظمات ومؤسّسي ورؤساء الأحزاب السياسيّة الكشف عن ذممهم الماليَّة. ومنحت الهيئة “صلاحية تكليف أي تنظيم سياسي أو منظمة غير حكومية أو اتحاد أو نقابة أو جمعيّة لإثبات مشروعية مصادر التمويل والتبرّع وأوجه الإنفاق وفقا للقواعد المتبعة في الصرف”. ويستبعد مراقبون أن تلقى تحركات هيئة النزاهة استجابة، لاسيما من قبل الأحزاب المتسيدة للمشهد العراقي، مشيرين إلى أن هذه الأحزاب تمتلك أكثر من طريقة للالتفاف على مطالب الهيئة، من بينها تقديم وثائق مفبركة، حيث سبق وأن حصل ذلك. وتستعد الأحزاب العراقية لانتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، ويتوقع أن تنزل هذه الأحزاب بثقلها المالي في هذا الاستحقاق الذي يكتسي أهمية كبرى باعتباره المدخل للسيطرة على الحكومات المحلية. المصدر: صحيفة العرب اللندنية    

Read more

مصير نفط إقليم كوردستان

 تحليل:عربية Draw من خلال عشرات الحقول النفطية الغنية ومئات الآبار، يستطيع العراق تصدير إنتاجه النفطي عبر عشرات الطرق وخطوط الأنابيب المختلفة وإمداد احتياجاته النفطية عبر عشرات المصافي إلى الأسواق المحلية، لذلك قد لا يحتاج إلى استخدام  وإعتماد نفط إقليم كوردستان. ووفقا لسومو، ينتج العراق( 4.6) مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يتماشى مع حصة العراق في الإنتاج بموجب اتفاقية أوبك بلس. وهذا يدل على أن العراق لا يحتاج إلى تصدير النفط الإقليم، ولديه الكثير من الإنتاج في حجم الصادرات والاستهلاك المحلي. في 5 حزيران 2023، حدد وزراء تحالف أوبك بلس حصة العراق من إنتاج النفط في عام 2024 عند( 4 ملايين و431) ألف برميل يوميا، وسيتوقف العراق طواعية عن إنتاج( 210 )آلاف برميل يوميا من أجل استقرار أسعار النفط والحفاظ عليها. وبحسب قانون موازنة 2023، ثبت العراق صادراته البالغة( 3.5 ) مليون برميل  من النفط يوميا عبر شركة تسويق النفط العراقية(سومو)، وبعد الاستغناء عن جزء من الإنتاج، بالاضافة إلى( 400 ) ألف برميل يوميا من حقول النفط في إقليم كوردستان، لن يتم تصدير( 721 )ألف برميل نفط يوميا، وسوف يتم استخدام هذه الكمية لسد الاحتياجات المحلية، وهو ما يعادل حصة الإنتاج العراقي وفقا لاتفاقية "أوبك بلس". وعليه، وبدعم من بيانات" سومو"، فإن العراق بدون نفط إقليم كوردستان قادر على إنتاج( 4.6) مليون برميل يوميا ووفقا لاتفاق وزراء تحالف "أوبك بلس"، سيلتزم العراق بإنتاج (4 ملايين و431 )ألف برميل يوميا بالإضافة إلى التخلي عن إنتاج 210 آلاف برميل يوميا من أجل استقرار وحماية أسعار النفط. لذلك، تؤكد هذه الإحصاءات أن العراق غير مهتم بإيجاد حل لصادرات نفط الإقليم المتوقفة منذ 25 أذار الماضي. وأبلغ وزير النفط العراقي وزارة المالية أنه أخبر حكومة إقليم كوردستان أنه يمكنهم استلام ما بين 120 و 150 ألف برميل من نفط كوردستان للاستخدام المحلي" ،بينما بموجب قانون الميزانية، على أربيل تسليم (400)الف برميل من النفط إلى بغداد. مصير" نفط" اقليم كوردستان في 25 من اذارالماضي توقف ضخ أكثر من( 400 ) الف برميل من نفط الإقليم يوميا إلى الخارج، توقف حاليا الإنتاج في العديد من الحقول النفطية في الإقليم ومع ذلك الإنتاج مستمر في البعض الاخر من الحقول حيث يستخدم النفط المستخرج منها  لتزويد معامل التكريرالمحلية، وهو ما يتراوح بين 100 ألف و120 ألف برميل يوميا. يوجد حاليا عدة طرق لتصدير النفط: تصدير نفط الإقليم عبر تركيا إلى ميناء جيهان التركي، توقف هذا المسار بسبب العراقيل التركية وعدم موافقة بغداد، هذا المسار أخذ بعدا سياسيا وإمكانية استئناف التصدير عبرهذا الخط صعب في الوقت الحالي خط كركوك – حديثة  – بانياس، ليس سهلا لأن الأنبوب داخل سوريا قد دمر بالكامل خط كركوك – حديثة – البصرة، هذا الطريق مناسب، من البصرة الى حديثة لايوجد به أي إشكال، ولكن وضع الخط من كركوك إلى حديثة غير جيد وبه إشكال، هذا المسار لديه القدرة على نقل( 150 ) ألف برميل فقط من النفط، هناك صعوبات يواجه هذا الطريق وهو مناسب إلى حد ما لنقل النفط محليا فقط .      

Read more

خبير قانوني يوضح العقوبة التي تنتظر "موميكا" في العراق وإجراءات تسليمه من قبل السويد

عربية:Draw يقول الخبير القانوني، علي التميمي، لـ Drawإن "هناك إجراءات قانونية لاسترداد المجرم وفق القانون الدولي والقانون العراقي، وبحسب القانون الدولي، فإن مثل هكذا أعمال تُحسب على الدولة التي فيها المُجرم، لأن الدول عليها الالتزام بميثاق الأمم المتحدة 1 و2 و3 الذي يمنع الدول من الإساءة لبعضها البعض سياسياً واجتماعياً ودينياً واقتصادياً". ويوضح التميمي، أن "مثل هكذا تصرفات تسيء لملايين المسلمين، وقد تُسبب تطهيراً عرقياً لهم، وبالتالي هي تُخالف النظام الداخلي لقانون المحكمة الجنائية الدولية بالمادة 5 و6 وفق اتفاقية روما 1998، كما أن مثل هكذا تصرفات تُوجب تحرك منظمة المؤتمر الإسلامي المعنيّة لمنع هكذا تجاوزات تمسّ الشعور الديني". أمّا في القانون العراقي، فقد بيّن الخبير القانوني، أن "قانون العقوبات كان صريحاً بالمادة 6 و9 و14 بشأن استرداد المطلوبين والتي تكون بإيعاز من رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى الادعاء العام، وهو ما حدث فعلاً في هذه القضية". ويشرح التميمي الإجراءات قائلاً، أن "في الادعاء العام شعبة خاصة بإعداد ملف استرداد المطلوبين وإحالة الملف إلى إحدى محاكم التحقيق لإجراء التحقيقات في القضية، ثم تُفاتح وزارة الخارجية لإرسال الملف إلى الإنتربول الدولي، الذي بدوره يخاطب السويد لتسليم المجرم إلى السلطات العراقية، وفق اتفاقية الإنتربول الدولي الموقّع عليها 195 دولة، من ضمنها العراق والسويد، وهذه المنظمة تصدّر 7 مذكرات أخطرها الحمراء معززة بالأدلة، وهذه القضية التي نحن بصددها معززة بالأدلة". ويتابع، "أيضاً المادة 6 و9 من قانون العقوبات تقول إن الجريمة حتى لو ارتكبت خارج العراق وكان لها مساس بالداخل العراقي، فمن الممكن محاكمة الشخص الذي قام بذلك، وفي حال تسليمه فستكون محاكمته وفق المادة 372 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 التي هي عقوبة ازدراء الأديان التي تصل إلى الحبس لمدة 3 سنوات". وينبّه الخبير القانوني، أنه "في حال امتناع السويد عن تسليم المجرم، فإنه يحق للعراق مقاضاة السويد في المحكمة الدولية لكونها خالفت اتفاقية الإنتربول الدولي والاتفاقية 102 من ميثاق الأمم المتحدة، وبإمكان العراق كسب هذه الدعاوى لأن الفعل الذي قام به المجرم يمسّ وحدة وسيادة العراق". ويشير إلى أن "العراق يمكنه أيضاً الاعتراض لدى السفارة السويدية وحتى طرد السفير كونه شخص غير مرغوب فيه وغلق السفارة، وفق اتفاقية فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961". وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان أوعز إلى رئاسة الادعاء العام وبالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الاولى إكمال الإجراءات القانونية لطلب استرداد اللاجئ ذو الأصول العراقية الذي أقدم على حرق القرآن من دولة السويد عملاً بأحكام المادة 14 من قانون العقوبات العراقي النافذ. وأول أمس الأربعاء أقدم لاجئ من أصول عراقية على تمزيق القرآن وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام عيد الأضحى، بعد حصوله على تصريح من الشرطة السويدية. وقال سلوان موميكا، وهوعراقي يبلغ 37 عاما لصحيفة "إكسبرسن" السويدية "في غضون 10 أيام، سأحرق العلم العراقي ومصحفا أمام السفارة العراقية في ستوكهولم"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.وأضاف أنه على علم بتأثير ما أقدم عليه وقد تلقى "آلاف التهديدات بالقتل". وكشف برنامج "قصارى القول" عبر قناة arabicRT، معلومات جديدة حول سلوان موميكا الذي أقدم على حرق القرآن، وقال الصحفي الاستقصائي وليد المقدادي، عبر البرنامج، إن سلوان موميكا يتحدر من محافظة نينوى،وهو ليبرالي ملحد ومتطرف، مضيفا أنه مؤسس ورئيس حزب "الاتحاد السرياني الديمقراطي"، وكان قائد فصيل مسلح يحمل اسم "صقور السريان" الذي تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم "داعش" الإرهابي. ولفت المقدادي إلى أنه تم اعتقال سلوان موميكا في العراق في العام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، وقد أطلق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، وهو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد. واعتبر المقدادي، الذي يعيش في السويد، ومطلع على أوضاع الجاليات العربية في البلاد، أن حارق القرآن كان يريد الشهرة لا أكثر، وأنه لو كان لديه فكر معين، لما كان تصرف بهذا الأسلوب. وكشف المقدادي أنه في 6 شباط كان سلوان قد طلب إذنا من السلطات السويدية للتظاهر وحرق القرآن، لكن السلطات رفضت بسبب المخاوف من الإخلال بالأمن، ثم اعترض إلى المحكمة الإدارية، التي أعطته الحق بحرق القرآن لأنها اعتبرت أن قرار الشرطة مخالف لقانون حرية الرأي. وقال المقدادي، إن الطريقة التي جرت فيها الحادثة، من اللعب بالقرآن كالطابة ووضع لحم الخنزير عليه وحرقه، هي تصرفات عشوائية وتظهر أنه غير محنك سياسيا. من جهتها، قالت نوال الإبراهيم الطائي، وهي عضو بلدية أوبلانس برو في ستوكهولم، إن سلوان موميكا لا يزال يعمل في السويد، كضابط ارتباط للحزب والتنظيم المسلح الذي أسسه، مشيرة إلى أنه رغم أن تصرفاته "غير سوية" لكن هناك جهات تقف خلفه إذ أنه لا يمكن أن يفعل .ما فعله من دون دعم ولفتت الطائي إلى سلوان سيحاسب على تهمتين، الأولى هي التحريض والثانية إشعال النار في مكان عام. وفي هذا السياق، أكد المقدادي أن الدعوى المقدمة ضد سلوان أقسى من التي تم تقديمها ضد الدنماركي الذي حرق القرآن في وقت سابق، وذلك لأنه أقدم على حرق القرآن في مكان قريب من المسجد وهي عملية متعمدة لاستفزاز المسلمين، لكنه أشار أيضا أن إمام المسجد أخرج المصلين من الباب الخلفي درءا للانجرار إلى أي استفزاز.

Read more

متظاهرون يقتحمون السفارة السويدية في بغداد احتجاجاً على إحراق نسخة من المصحف

عربية:Draw تمكّن عشرات المتظاهرين العراقيين الخميس من اقتحام مقرّ السفارة السويدية في بغداد احتجاجاً على إحراق نسخة من المصحف الشريف من جانب عراقي مقيم في ستوكهولم، بحسب ما أفاد مصوّر لوكالة فرانس برس. بقي المتظاهرون المناصرون للزعيم الصدري مقتدى الصدر في السفارة السويدية لنحو ربع ساعة، ثم خرجوا بهدوء لدى وصول قوات الأمن، وفق المصوّر. وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان إنها "على علم بالأحداث وأن موظفي سفارتها سالمون". وجاءت التظاهرة استجابة لدعوة الصدر، الذي يحظى بشعبية كبرى في البلاد، والذي دعا إلى تظاهرة أُخرى الجمعة بعد صلاة المغرب تزامناً مع دعوات للتظاهر من جهات أخرى. ودان الصدر والحكومة العراقية التي لا يشارك فيها التيار الصدري ما قام به سلوان موميكا، وهو لاجئ عراقي في السويد أحرق الأربعاء نسخة من المصحف الشريف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم. شجبت الحكومة العراقية العمل "غير المسؤول" و"العنصري" واستنكرت وزارة الخارجية "الإذن الذي أعطته السلطات السويدية لمتطرف بحرق نسخة من المصحف الشريف". ورفع بعض المتظاهرين أمام السفارة السويدية ببغداد منشوراً كتب عليه "دستورنا القرآن و قائدنا الصدر" باللغتين الإنكليزية والعربية. وكتبوا أيضاً على بوابة السفارة السويدية "نعم ، نعم للقرآن". وقال المتظاهر حسين علي زيدان البالغ 32 عاماً لفرانس برس إن مشاركته في التظاهرة هي "نصرة للقرآن الكريم وطاعة لسماحة الصدر". وأضاف "نطلب من المحكمة العراقية أن تسحب الجنسية من هذا الشخص لأنه لا يمثل العراق".          

Read more

طهران تشدد نبرتها ضد المعارضة الإيرانية في الإقليم

عربية:Draw  قال السفيرالإيراني في العراق محمد كاظم أل الصادق، في حديث لقناة العهد: "تتجه إيران نحو تنفيذ عملية أمنية مشتركة وتعمل على ضبط الحدود ونزع سلاح المعارضة". وأشار أل صادق إلى أن،"بعد الاجتماع الثلاثي بين بغداد وطهران وبمشاركة الكورد، توصلت إيران والعراق إلى اتفاق لضبط الحدود والسيطرة عليها، وبناء جدران خرسانية، وتركيب أسلاك شائكة، وإنشاء أبراج مراقبة وكاميرات". لافتا أن "إيران اتفقت مع العراق على تبادل المطلوبين ونزع سلاح جماعات المعارضة (الاحزاب الكوردية الإيرانية المتمركز في إقليم كوردستان) وإخراجها من المخيمات". ونفذ الحرس الثوري الإيراني في تشرين الثاني 2022 ضربات صاروخية وبطائرات بدون طيار استهدفت مقار الفصائل المسلحة للمعارضة الكوردية الإيرانية في إقليم كوردستان وأسفرت عن مقتل شخص واحد.يعود وجود المعارضة الكوردية في العراق إلى الثمانينات – غالبًا بدعم الرئيس الأسبق صدام حسين ثم في خضم حربه مع الجار الإيراني. لكن الجمهورية الإسلامية تصف هذه الفصائل بأنها “إرهابية” وتتهمها بشن هجمات على أراضيها. هذه الأحزاب تشجب التمييز الذي تعانيه الأقلية الكوردية في إيران التي تعد نحو 10 ملايين من أصل 83 مليون نسمة، يُحظر علهم تعليم لغتهم الأم في المدارس. كما أنها ساندت التظاهرات اليومية التي شهدتها ايران أثناء وفاة الشابة الإيرانية الكوردية مهسا أميني في 16 أيلول بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق. وتؤكد الاحزاب الإيرانيةعدم استخدام الأراضي العراقية لشن هجمات ضد القوات الإيرانية وأن العراق يستضيف فقط قيادة والأجهزة البيروقراطية للمجموعة. في 14 تشرين الثاني خلف قصف إيراني مماثل قتيلاً وثمانية جرحى في كوردستان العراق. وتسببت الضربات الإيرانية في 28 أيلول في مقتل 14 شخصًا وإصابة 58، معظمهم من المدنيين. تتحدى طهران بانتظام سلطات بغداد وسلطات أربيل بشأن وجود المعارضة الكوردية وتطالبها بتحييد هذه الفصائل.السبب وراء لجوء الفصائل الإيرانية إلى إقليم كوردستان العراق هو الروابط الوثيقة التي تجمع أكراد البلدين الجارين، وخصوصا أن كليهما يتحدث اللهجة الكوردية السورانية.    

Read more

الخلاف الكردي ـ الكردي يمتد إلى كركوك

عربية:Draw هاجم مسؤول كبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني،غريمه الحالي وحليفه السابق حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، برئاسة بافل طالباني، على خلفية إجراء انتخابات مجالس المحافظات في الثامن عشر من ديسمبر(كانون الأول) المقبل.ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من عقد المكتبين السياسيين للحزبين اجتماعاً في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، لغرض مناقشة إجراء الانتخابات، سواء النيابية الخاصة بالإقليم المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي أو انتخابات مجالس المحافظات خارج محافظات إقليم كردستان الثلاث (أربيل، والسليمانية، ودهوك)، وبالذات في كركوك، وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، والمشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي. وفي هذا السياق، أعرب كرميان كمال كركوكي، مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، عن رفضه خوض انتخابات مجالس المحافظات في المناطق المتنازع عليها مع من سماهم «الخونة» في 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتطلق تسمية «الخونة» على الأطراف الكردية، من بينها الاتحاد الوطني الكردستاني، التي يرى الحزب الديمقراطي الكردستاني أنها اتفقت مع الحكومة العراقية في عام 2017 في عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، على بسط سيطرة القوات الأمنية الاتحادية على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها في حملة عسكرية أعقبت الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان للاستقلال عن العراق. محافظ “شوفيني” وقال كركوكي، في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مع أحزاب كردستانية، إن «كركوك محتلة من قبل محافظ شوفيني مفروض بالإجبار (في إشارة إلى المحافظ الحالي راكان الجبوري)، ويتعين فضح فساده على الملأ وأمام كل العراق والعالم وتنحيته من منصبه». وشدد على أنه «من الضروري أن يشارك أبناء كردستان في الانتخابات المحلية المقبلة بهمة عالية، وأن يصوتوا لمن يدافع عن حقوقهم في تلك المناطق ومنها كركوك». وبيّن كركوكي أن «من الضروري تطبيع الأوضاع في المحافظة، وأن تعود على ما كانت عليه في السابق»، مشيراً إلى أن الوضع في كركوك غير مستقر وتفتقر المحافظة للخدمات الأساسية". وبشأن إمكانية تحالف القوى والأحزاب السياسية الكردستانية في قائمة واحدة في كركوك لخوض الانتخابات المحلية، قال كركوكي: «نحن سنشارك مع أي جهة أو طرف سياسي باستثناء خونة 16 أكتوبر". خائن وجحوش وتعد تسميات مثل «شوفيني» و«خائن» و«جحوش» من المفردات التي جرى تداولها في الخطاب السياسي العراقي في إطار الصراع الطويل بين الحكومات العراقية المتعاقبة في مختلف العهود وبين الكرد. وبينما كانت مفردة «الشوفينية» تطلق من قبل الكرد على المسؤولين العراقيين في الحكومات المتعاقبة الذين يرفضون منح الكرد حقوقهم القومية، يطلق الكرد تسمية «الجحوش» على المواطنين الكرد الذين انضموا إلى قوات الحكومة العراقية على عهد النظام السابق، حيث شكلوا منهم فصائل مسلحة للوقوف إلى جانب من عدّهم النظام السابق «خونة ومارقين»، لا سيما الحزبين الكرديين الرئيسيين عندما أصبحوا جزءاً من المعارضة السياسية التي عملت طوال نحو 30 عاماً على إسقاط نظام صدام حسين، وهو ما نجحوا فيه بعد التحالف مع الأميركيين أواخر تسعينات القرن الماضي الذي أدى إلى احتلال العراق عام 2003. أما مفردة «خونة» فقد دخلت القاموس السياسي الكردي، بعد دخول الجيش العراقي كركوك والمناطق المتنازع عليها وتمكن من إخراج قوات البيشمركة منها وهو ما عدّه الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه لا يمكن أن يتم دون تواطؤ مع قيادات كردية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني. وبما أن العلاقة بقيت متوترة بين الحزبين وصولاً إلى النقاش حول الموازنة المالية للدولة العراقية، فإن موافقة الاتحاد الوطني الكردستاني على الفقرات التي اعترض عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني ولم ينجح في عرقلة تمرير الموازنة، فقد جدد اتهامه للاتحاد الوطني بالخيانة. كركوك... خارج داخل محافظة كركوك، وهي إحدى كبرى العقد الرئيسية في العلاقة بين بغداد وأربيل، منذ أكثر من نصف قرن، دخلت في الدستور العراقي بوصفها منطقة متنازع عليها وفقاً للمادة 140، حيث يطالب الأكراد بضمها إلى إقليم كردستان، بينما يرفض العرب والتركمان، وهم من سكان المحافظة الأصليين، انفراد الكرد بها. وفي الوقت الذي لا تشمل فيه محافظات الإقليم الثلاث الانتخابات المحلية، فإن كركوك التي يهيمن الكرد على كثير من المناصب فيها باستثناء منصب المحافظ الذي هو من حصة العرب، مشمولة بانتخابات المجالس المحلية، وبالتالي فإن الصراع الكردي ـ الكردي يزداد سخونة بشأن كركوك، خصوصاً أنها غنية بالنفط. وفي موازاة المشاكل بين الحزبين بشأن كركوك، تستمر المشاكل بين الأكراد والحكومة الاتحادية، مما يصعب على الأجهزة الحكومية تنفيذ القرارات الخاصة بإجراء أي انتخابات فيها. وهذا ما دفع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إلى القول إنها تواجه بعض «الصعوبات والمعوقات» في إجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان في موعدها المحدد لقربها زمنياً من انتخابات مجالس المحافظات في العراق. وقال مدير الإجراءات والتدريب في «مفوضية الانتخابات» داود سلمان، في تصريح صحافي، إن «الجدول الزمني الذي تم تخصيصه وتنفيذه والمضي بتنفيذ فقراته استعداداً لإجراءات الانتخابات في موعدها المقرر في 18 ديسمبر لمجالس المحافظات العراقية، غير مرتبط بانتخابات إقليم كردستان». وأضاف: «أما بالنسبة لانتخابات برلمان إقليم كردستان، فإنها تشكل عامل ضغط صعب جداً، لأن الجدول الزمني لهذه الانتخابات غير كافٍ». وتابع أن «الوقت المتبقي لإجراء هذه الانتخابات يشكل عامل ضغط على المفوضية لأن الدعم اللوجيستي والوضع الفني صعب جداً لإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان في الفترة الحالية، ومن ضمنها آلية استقبال النتائج»، مبيناً أن «انتخابات برلمان الإقليم إلكترونية وانتخابات مجالس المحافظات إلكترونية أيضاً وسيكون هناك تصادم بشأن كيفية استقبال نتائج الانتخابات على سيرفر واحد، وهنا نحتاج إلى أكثر من سيرفر لإجرائهما بموعدهما المحدد". وبما أن الحزبين الكرديين يسعيان إلى اختبار قوتهما عبر نوعين من الانتخابات؛ وهي الانتخابات البرلمانية في الإقليم وكركوك المتنازع عليها خارجها، وانتخابات مجالس المحافظات العراقية وكركوك جزء منها، فإن هذا الأمر يجعل من مهمتها في كيفية حصد المزيد من المقاعد في كلا الانتخابين أمراً في غاية الصعوبة. المصدر: الشرق الاوسط

Read more

هيئة رقابية أميركية تكشف سرقة 200 مليار دولار خلال فترة كوفيد

عربية:Draw أفاد تقرير لهيئة رقابية أميركية بأن الولايات المتحدة خسرت أكثر من 200 مليار دولار بسبب عمليات احتيال طالت برنامجين صُمّما لدعم الشركات الصغيرة خلال فترة تفشي وباء كوفيد. وقال مكتب المفتش العام لإدارة الأعمال الصغيرة في تقرير حديث: «حددنا أساليب عدة استخدمها المحتالون لسرقة أموال دافعي الضرائب الأميركيين واستغلال البرامج التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين». ووفقا للتقرير الذي نُشر مساء الثلاثاء، جرى صرف القروض التي يُحتمل أن تكون قد تعرضت للاحتيال من خلال برنامجين مخصصين لكوفيد هما «قرض الكوارث الاقتصادية» و"برنامج حماية شيكات الرواتب". وقدّر مكتب المفتش العام بأن «أكثر من 200 مليار دولار» يحتمل أن يكون قد تم الاستيلاء عليها من أموال البرنامجين، وهذا يعني أن «17 في المائة على الأقل» من أموال القروض صُرفت لمحتالين. وقدمت الحكومة الأميركية قرابة 4.6 تريليون دولار من التمويل للاستجابة للوباء والتعافي منه، وفقاً لتقديرات حديثة لمكتب المحاسبة الحكومية. وأشار المكتب إلى أنه حتى يناير (كانون الثاني) عام 2023، هناك نحو 90.5 مليار دولار من التمويل لم يتم إنفاقها. وأدت أعمال الرقابة والتحقيق التي قام بها مكتب المفتش العام إلى صدور أكثر من ألف لائحة اتهام و529 إدانة تتعلق بأموال كوفيد. وخلص التقرير إلى أن هذه التحقيقات أسفرت عن «مصادرة أو استعادة نحو 30 مليار دولار من أموال برنامجي قروض الكوارث الاقتصادية وحماية الرواتب»

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand