Draw Media

بغداد مولت إقليم كوردستان في عام 2025 بأكثر من 9 ترليونات دينار

 عربيةDraw: 🔹في عام 2025، كانت حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة للعراق 12.67% وما يعادل (13 تريليون و334 مليارو587 مليون) دينار. 🔹في المقابل، أعادت حكومة إقليم كوردستان( 799 مليار و346 مليون و211 ألف دينار) كإيرادات غير نفطية إلى الحكومة العراقية. 🔹وفقًا لوزارة المالية العراقية، في عام 2025، كانت حصة إقليم كوردستان في الموازنة العامة للعراق 12.67% و(13 تريليون و334 مليار و587 مليون) دينار. 🔹حصل إقليم كوردستان على نصيبه من الموازنة العامة للأشهر التسعة الماضية من عام 2025، وبلغ إجمالي هذا المبلغ (9 تريليونات و274 مليار و593 مليون) دينار، حيث تم تمويل (70%) من حصته، وتم تعليق حوالي (4 تريليونات و59 مليار و994 مليون ) دينار.  

Read more

فنجان قهوة والحلبوسي والسامرائي

 عربيةDraw: صلاح حسن بابان مع ازدياد برودة طقس الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما يقارب الصفر المئوي، قضيتُ وقتًا أطول أمام إبريق القهوة، أنتظر غليانها حتى تفيض لأصبّ لنفسي كوبًا. لفت انتباهي كيف كانت حبوب البن تكافح للبقاء داخل الإبريق وهي تمر بمراحل الاحتراق الأشد. ذكّرتني هذه الملاحظة بالتطورات السياسية الجارية داخل البيت السياسي السُني منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية السادسة التي جرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وانحصر الصراع عمليًا وبشكل أساسي بين شخصيتين بارزتين تتنافسان على منصب رئيس البرلمان: محمد الحلبوسي، رئيس تحالف تقدم، ومنافسه وغريمه التقليدي، مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم. وقد اشتدّ الصراع بينهما للفوز بهذا المنصب، على الرغم من كثرة الأسماء التي طُرحت في الأسابيع الأخيرة. في 14  كانون الأول الماضي، رسم مجلس القضاء الأعلى في العراق مخططًا أوضح فيه الإطار الزمني الدستوري المحدد للمراحل الانتقالية المتعلقة بتشكيل السلطات الثلاث في البلاد (رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان)، وذلك وفقًا للمواد الدستورية النافذة، والذي أشار بوضح إلى ان انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه سيكون خلال 15 يومًا (المادة 54 من الدستور) منذ تاريخ مصادقة المحكمة الاتحادية بتاريخ 14 / 12 / 2025. وأن انتخاب رئيس الجمهورية سيكون خلال 30 يومًا من تاريخ أول جلسة لمجلس النواب بعد انتخاب الرئيس الجديد ونائبيه (المادة 72 / ثانياً / ب من الدستور). بالإضافة إلى أن تكليف رئيس الوزراء سيكون  من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية وخلال 15 يومًا (المادة 76 / أولاً من الدستور)، بينما يكون تشكيل الحكومة الجديدة من تاريخ تكليف رئيس الوزراء وخلال 30 يومًا (المادة 76 / ثانياً من الدستور). يأتي ذلك بعد  مصادقة المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق)، في 14 كانون الأول 2025، على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. وبحسب العُرف السياسي ونظام المحاصصة في العراق، يكون رئيس الوزراء شيعيًا، ورئيس الجمهورية كرديًا، ورئيس مجلس النواب سنيًا. عمليًا، وبعد الإعلان عن خارطة المدد الدستورية، يواجه المجلس السياسي الوطني والذي يمثّل  نحو 65 نائبًا من أصل 329- ويضم في شكله القوى السنية الفائزة في الانتخابات، وفي مضمونه يمثلُ أجندات دولية واقليمية- أول اختبار سياسي له على أرض الواقع لإثبات كفاءته في إدارة المرحلة السياسية الراهنة، وذلك بالاتفاق على مرشح توافقي لمنصب رئيس البرلمان يحظى بتوافق داخلي ليجلس بسهولة تحت قبّة المجلس بعد الجلسة الأولى للمجلس المقررة في 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، والتي يفترض أن تُحسم فيها رئاسة البرلمان ونائباه. إلا أن معطيات الواقع تشير إلى استحالة ذلك، نظرًا لتصاعد وتعمق الصراع بين الحلبوسي (27 مقعدًا) والسامرائي (51 مقعدًا) على هذا المنصب، وعجزهما حتى الآن عن الاتفاق على خارطة طريق سياسية موحدة، مما يُرجح انتقال الخلاف والصراع بينهما إلى العلن خلال الأيام المقبلة وفتح الباب أمام التدخلات الداخلية والخارجية، وربما يكون الحسم في الأخير بيد "النفوذ الإقليمي". وبحسب المؤشرات والمعطيات السياسية، لن يتولى لا الحلبوسي ولا السامرائي رئاسة البرلمان في الفترة المقبلة، وذلك لأسباب وعوامل داخلية تتعلق بأجواء وطقوس البيت السياسي السني، وأخرى تتعلق بالصراعات والنفوذ الإقليمي والدولي، ما لم يحدث زلزال سياسي ممكن أن يُغير من معادلة المشهد، ويُنتخب أحدهما رئيسًا للبرلمان. ومن بين الأسباب التي تزيد من فرضية استحالة إعادة انتخاب الحلبوسي رئيسًا للبرلمان رغم امتلاكه العدد الأكثر من المقاعد النيابية داخل الدائرة السنية في مجلس النواب- بحسب المؤشرات الموجودة-، ظهور "فيتو" معارضة قوية من أحد أبرز أقطاب البيت السياسي الكردي، وهو الحزب الديمقراطي الكردستاني. فقد تحوّل الحلبوسي من حليف سياسي استراتيجي إلى "عدو لدود وخصم شرس" للحزب، وبرزت انتقاداته الواضحة لسياسات الحزب مؤخرًا، لا سيما خلال الحملة الانتخابية. وقد أثار هذا غضب الحزب الديمقراطي الكردستاني، ما دفعه إلى رفضه القاطع لتولي الحلبوسي رئاسة البرلمان، بالمقابل دعمه للسامرائي لتولي المنصب المذكور على حساب الحلبوسي بعد أن دخل -السامرائي- في تحالف انتخابي غير معلن معه في الانتخابات الأخيرة. إضافة إلى ما سبق ذكره، فإن نجاح الحلبوسي في بناء إمبراطورية إعلامية وهوليوودية داخل البيت السياسي السُني على مدى السنوات الماضية ولاسيما أثناء تسنمه رئاسة البرلمان في الدورة السابقة، ونجاحه في كسب ولاء العديد من السياسيين السنّة وشيوخ القبائل والعشائر وتمدد نفوذه السياسي والمالي في المحافظات السُنية، مقابل إضعاف خصومه، وإبعاد "البعض" منهم عن المشهد السياسي العام، قد دفع العديد من القادة السنّة إلى الاعتقاد والاقتناع التام بأن وجود الحلبوسي واستمراره في السلطة – مثل رئاسة البرلمان- سيزيد من احتكاره لعملية صنع القرار السنّي مقابل تراجع نفوذهم، وبالتالي يضر بمصالحهم الشخصية والسياسية، وهذا ما لن تنخدع به مجددًا تلك الأطراف السنية، وستعمل على عرقلة وصول الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان مهما كان الثمن. ختامًا لهذه الأسباب، كما أنه ليس من مصلحة الإطار التنسيقي الشيعي أيضًا أن يدعم الحلبوسي لرئاسة البرلمان، ويعني ذلك أنه يفتح أمام نفسه جبهة جديدة وهو في غنى عنها والدخول في صراعات ونزاعات سياسية مع الحزب الديمقراطي أو الأحزاب السنية التي ترفض الحلبوسي في المرحلة المقبلة، لا سيما وأن الإطار الشيعي يُعاني هو الآخر من مشكلة داخلية تتمثل في عدم وجود اتفاق حتى الآن على شخصية موحدة لرئاسة الوزراء. وهذا يعني أن الحلبوسي قد فقد دعم الإطار الشيعي أيضًا معنويًا، مما سيصعّب عليه الفوز برئاسة البرلمان مجددًا. ناهيك عن أن طهران ليست في مصلحتها أيضًا دعم شخصية "جدلية" كالحلبوسي الذي تورط في مشاكل قانونية خلال فترة رئاسته للبرلمان، بما في ذلك قضايا تتعلق بالتزوير. وبالتالي، سيجد القضاء العراقي نفسه في موقف محرج إذا عاد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان، وبالتالي سيكون الخيار الأنسب لجميع الجهات والأطراف عدم عودة الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان. وفي المقابل، برز مثنى السامرائي، رئيس تحالف عزم، كمنافس شرس للحلبوسي. فقد ينُظر إليه كمرشح "توافقي"، يُستبعد أن يستفز القوى السنية الأخرى، وعلى عكس الحلبوسي، لم يكن مثقلاً بأعباء الصراعات السياسية السابقة. هذا ما جعله مقبولاً بشكل متزايد لدى الكتل التي كانت مترددة سابقاً في إعادة استخدام الأسماء نفسها. ومن نقاط قوة السامرائي أيضًا هو خطابه السياسي المرن، الذي يوازن بين الحفاظ على حقوق المكون السني وتجنب التصعيد أو الصدامات السياسية مع الشركاء الشيعة والأكراد. يلقى هذا النهج صدىً لدى الأحزاب المؤثرة التي ترى أن المرحلة المقبلة تتطلب خفض التصعيد، لا خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر. علاوة على ذلك، فأن علاقاته داخل المجتمع السُني نفسه ذات أهمية بالغة. يُنظر إليه على أنه أقل ميلاً إلى الاحتكار السياسي وأكثر استعدادًا لتقاسم النفوذ داخل المؤسسة التشريعية. وقد دفع هذا بعض الكتل الصغيرة والمتوسطة إلى اعتبار ترشحه ضمانةً لعدم تهميشها مجددًا كما فعل الحلبوسي. وإلى جانب ما يمكن وصفه بـ"حسابات أوسع" تتجاوز الساحة السنية، تؤكد تسريبات خاصة أن اسم السامرائي لا يواجه اعتراضات جدية من القوى الشيعية أو الكردية، وأنه  عنصر حاسم في ظل برلمان منقسم الولاءات، لا يستطيع فيه أي مكون تمرير أي حق سيادي بمفرده. ولكنّ بالرغم من امتلاك السامرائي تلك العوامل القوية، إلا أنه يواجه أيضًا فرضية استحالة توليه رئاسة البرلمان خلال الفترة المقبلة، ولأسباب عدّة، أبرزها، أنه لايمكن للحلبوسي أن يسمح بولادة زعامة سنية جديدة خلفًا له أو منافسة لمكانته ويصبح أكثر فاعلية منه داخل البيت السني، ولايمكن انكار أن الحلبوسي حتى وبعد ابعاده من رئاسة البرلمان عام 2023، استطاع أن يحافظ على اسمه كـ"زعيم" سُني بارز، وبدون منافس أحيًانا، بالإضافة إلى أن نجاح السامرائي تولي رئاسة البرلمان، يعني نجاح خطة الديمقراطي الكردستاني ضدّ الحلبوسي واقصائه من المشهد السياسي المؤثر، وهذا ما لايمكن أن يقبل به الحلبوسي أبدًا، بالإضافة إلى أن صعود السامرائي رئيسًا إلى البرلمان وفشل الحلبوسي في ذلك، يعني ذلك أن البيت السُني سيواجه احتمالية تفككه وانقسامه وتشرذمه مجددًا، وانقسام ولاءاته على البيتين الشيعي والكردي، وتراجع نفوذه أمام البيتين المذكورين، وهذا ما لاترغبه الدول الإقليمية ولاسيما الخليجية منها مثل الإمارات وقطر وكذلك تركيا صاحبة "النفوذ الأوسع" في المجلس السياسي الوطني السُني، بالتزامن مع تطورات اقليمية تشهدها المنطقة، منها بإحتمالية تجدد الصراع وانتقاله إلى المرحلة الثانية من الحرب العسكرية بين اسرائيل وأمريكا من طرف ضد إيران في الطرف الآخر. في ضوء هذه الفرضيات والمؤشرات السياسية والسيناريوهات المحتملة، سيكون لنفوذ دول الخليج وتركيا، على وجه الخصوص، الكلمة الفصل في تحديد واختيار رئيس البرلمان الجديد. وعلى الأرجح، سيتجه الاهتمام نحو شخصية مقبولة لا تنتمي إلى الشخصيات المثيرة للجدل داخل البيت السُني. وفي المقابل، سيسعى الحلبوسي إلى إضعاف منصب رئيس البرلمان، سواء كان المرشح من كتلته أو كتلة العزم أو أي تيار سياسي آخر، ليثبت أن هيبة رئيس البرلمان ارتبطت باسمه فقط كـ"زعيم سُني" وسيحصل الحلبوسي على منصب حساس وذي نفوذ في الحكومة العراقية الجديدة، ليحافظ على امبراطوريته الهوليودية كما نجح في ذلك خلال السنوات الماضية، بينما سيقتصر نصيب السامرائي على بعض المناصب، بما في ذلك وزارة من الوزارات السيادية ومناصب رفيعة أخرى. وسيدخل السامرائي مرحلة من العزلة السياسية خلال الفترة المقبلة، وستتلاشى ملامحه الخليجية تدريجيًا حتى يلقى مصير الزعماء والقادة السنة الذين سبقوه، مثل أسامة النجيفي وغيره.

Read more

الحرس الثوري الإيراني يبني جدارعازل بطول 600 كيلومتر داخل أراضي إقليم كوردستان

عربيةDraw: عضو منظمة صناع السلام الأميركية ( (CPT فرع كوردستان العراق، كامران عثمان: بدأ الحرس الثوري الإيراني بناء جدارعازل بطول 600 كيلومتر داخل أراضي إقليم كوردستان، الجدار العازل الذي يبلغ ارتفاعه 3 أمتار، يتم تجهيزه بأجهزة استشعار أمنية. بعد 24 يونيو/ حزيران 2025، ونهاية الحرب الذي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني في بناء أسوار حساسة بارتفاع 3 أمتار وتثبيت أجهزة إنذار أمنية على طول الجدار. يتم بناء هذا الجدار بعمق حوالي 2 كيلومتر من "جبل كيلة شين" في حدود منطقة سيدكان إلى قرية "چم چقةل" في حدود منطقة گرمیان، ويتم بناؤه داخل أراضي إقليم كوردستان، وجزء کبیر من المكونات التي تدخل في بناء هذا الجدار يتم تأمينه من جبال كوردستان. حاليًا، تم الانتهاء من جزء من الجدار على حدود منطقة (سيران بن وخلف قرى بهي وشيواگویزان حتى يصل إلى قرية مەران على حدود بينجوين- كوردستان الشرقية (کوردستان إیران)، وتم الانتهاء ايضا من جزء آخر من الجدار على حدود قضاء بشدر ويستمر العمل يوميًا. وتمتلك إيران (151) قاعدة عسكرية داخل أراضي إقليم كوردستان، ويشكل بناء الجدار وربطه بهذه القواعد العسكرية تهديدًا لحياة القرويين والمزارعين والمدنيين الذين يعيشون على الحدود. وسيكون احتلال الجبال والسهول الواقعة خلف الجدار أمرًا واقعًا، وستصبح هذه المناطق تحت سيطرة الحكومة الإيرانية. وسيؤدي ذلك إلى موجة جديدة من الهجرة من الريف إلى المدن وإضعاف القطاعات الزراعية والثروة الحيوانية. بالإضافة إلى كل هذا، سيسهم في تدمير العلاقات الاجتماعية بين أكراد كوردستان الشرقية (كوردستان إيران) وجنوب كوردستان (إقليم كوردستان العراق) وسيؤدي إلى فصل أكراد هذين القسمين من كوردستان.                              

Read more

قبل يومين من جلسة البرلمان .. السنة لم يتفقوا والشيعة على خلاف ولا تزال الخلافات الكوردية قائمة

عربيةDraw: مع اقتراب المُهل الدستورية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، تتصاعد الخلافات بين الكتل السياسية الرئيسية؛ ما يهدد بتعطيل استحقاقات أساسية في العملية السياسية التي تقوم على توازنات عرقية وطائفية معقدة منذ عام 2003. ويبدو العرب السُّنة أول المتضررين من ضيق الوقت، بعدما فشلت قواهم السياسية في الاتفاق على مرشح توافقي لرئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يُخصص تقليدياً للمكون السني. ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسته الأولى الاثنين المقبل برئاسة النائب الأكبر سناً من بين النواب الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وسط تحذيرات من تجاوز المُدد الدستورية. وبينما يتمتع التحالف الشيعي الأكبر، المعروف باسم «الإطار التنسيقي»، بهامش أوسع من الوقت؛ نظراً لأن اختيار رئيس الوزراء يأتي في المرحلة الأخيرة من تشكيل السلطات، يواجه السنة خطر اللجوء إلى التصويت داخل البرلمان في حال تعذر التوافق، وهو خيار يُنظر إليه بوصفه خروجاً عن الأعراف السياسية السائدة. ويتركز الخلاف السني بشكل أساسي بين حزب «تقدم» بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، وتحالف «عزم» بقيادة مثنى السامرائي. ويصر الحلبوسي على الاحتفاظ بالمنصب، مستنداً إلى ما يصفه بحصول كتلته على الوزن الانتخابي الأكبر داخل المكون السني. وفي المقابل، لا تزال الخلافات الكردية قائمة بشأن منصب رئاسة الجمهورية، الذي يُعدّ من حصة الكرد، رغم أن لديهم وقتاً أطول نسبياً لمعالجة انقساماتهم الداخلية. ما معادلة النقاط؟ تعتمد القوى السياسية العراقية في مفاوضاتها على ما يُعرف بـ«معادلة النقاط مقابل المناصب»، وهي آلية غير رسمية تقوم على تحويل عدد المقاعد البرلمانية التي تمتلكها كل كتلة رصيداً من النقاط. وتُمنح المناصب السيادية والتنفيذية والنيابية قيماً رقمية متفاوتة حسب أهميتها، مثل رئاسة الوزراء أو رئاسة البرلمان أو مناصب النواب والوزارات. وبموجب هذه المعادلة، تحصل الكتل الأكبر على مناصب أعلى قيمة، أو على مجموعة من المناصب الأقل أهمية التي تعادل وزنها الانتخابي، في محاولة لتحقيق توازن بين نتائج الانتخابات ومتطلبات التوافق السياسي. انقسام شيعي في المعسكر الشيعي، تواصل هذه المعادلة إثارة المزيد من التوتر. فإلى جانب تنافس رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، دخلت تحالفات جديدة على خط التفاوض، أبرزها التحالف بين هادي العامري، زعيم «منظمة بدر»، وشبل الزيدي، زعيم تحالف “خدمات”. ويرى مراقبون أن هذا التحالف يعمّق الانقسامات داخل «الإطار التنسيقي»، بعدما طرح توزيعاً جديداً للنقاط يستهدف مناصب موازية، من بينها منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، الذي تُقدّر قيمته بما بين 15 و17 نقطة ضمن معادلة تقاسم السلطة. ويضم التحالف الجديد نحو 30 نائباً؛ ما يمنحه فرصة قوية للمطالبة بهذا المنصب، إلى جانب وزارة خدمية وهيئة مستقلة، وفقاً لمصادر سياسية. وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان قد شدد على أن الجلسة الأولى للبرلمان يجب أن تحسم انتخاب رئيس المجلس ونائبيه دون تأجيل، محذراً من أن تجاوز المدد الدستورية يشكّل مخالفة صريحة للدستور. ومع استمرار الانقسامات، يبقى تشكيل الحكومة العراقية رهناً بقدرة القوى السياسية على التوفيق بين حسابات النقاط وضغوط الدستور، في مشهد يعكس هشاشة التوازنات التي تحكم النظام السياسي في البلاد. وكان مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق، حذَّر من أن البلاد تقف عند «لحظة حاسمة»، داعياً القادة السياسيين والدينيين إلى اتخاذ قرارات موحدة لتجنب العودة إلى "التشرذم والانحدار". وكتب سافايا على منصة «إكس»، أن المسؤولية تقع الآن على عاتق القادة العراقيين، مؤكداً أن قراراتهم المقبلة ستحدّد ما إذا كان العراق يتجه نحو الاستقرار والسيادة، أم سيعود إلى دوامة التراجع والاضطراب، محذراً من تداعيات اقتصادية وسياسية وعزلة دولية محتملة.

Read more

كم يدفع الإقليم شهريا لبغداد و كم ترسل الحكومة الاتحادية إلى الإقليم؟

عربيةDraw: تدفع حكومة إقليم كوردستان شهريًا حوالي(753 مليار) دينار إلى الحكومة الفيدرالية العراقية، من العائدات النفطية والإيرادات المحلية، بينما ترسل الحكومة الاتحادية العراقية حوالي( 941 مليار) دينار إلى الإقليم. وفقًا لبيانات وزارة النفط العراقية لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، فإن صادرات نفط الإقليم بلغت (7.5) مليون برميل، بسعر 61.874 دولار للبرميل. التفاصيل المالية:  العائدات النفطية لإقليم كوردستان في شهر 11 : (633 مليار و471 مليون و718 )ألف دينار الإيرادات غير النفطية : (120 مليار) دينار - إجمالي الأموال التي تدفعها حكومة الإقليم: (753 مليار و471 مليون و718 ألف) دينار - الأموال التي ترسلها الحكومة الاتحادية: (941 مليار و874 مليون) دينار - الفرق: (188 مليار و402 مليون و282) ألف دينار التكاليف الإضافية:  تكلفة البرميل الواحد: 16 دولار (تدفعها الحكومة الاتحادية) - إجمالي التكلفة: ( 121 مليون و339 ألف) دولار - التكلفة بالدينار: (163 مليار و807 مليون) دينار

Read more

حجم الصادرات وعائدات نفط إقليم كوردستان في تشرين الثاني 2025

 تحليل / عربيةDraw: حجم صادرات نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي بلغ أكثر من( 7.5) مليون برميل في تشرين الثاني 2025، وفقًا لبيانات وزارة النفط العراقية. هذه الصادرات تمت عبر شركة تسويق النفط العراقية (سومو) وبمعدل يومي بلغ (253 الف و791 ) برميل. -حجم الصادرات: (7 مليون و583 ألف و733) برميل - النسبة من إجمالي صادرات النفط العراقي: 7% - متوسط سعر البيع: (61.874) دولار للبرميل - متوسط سعر برميل النفط في الأسواق العالمية:(63.8) دولار هذه البيانات تشير إلى أن صادرات نفط إقليم كوردستان تلعب دورًا هامًا في إجمالي صادرات النفط العراقي، وتتأثر بأسعار النفط العالمية. بلغت إيرادات نفط إقليم كوردستان في تشرين الثاني 2025 حوالي( 469 مليون و238 ألف و310) دولار، بمعدل يومي بلغ (15مليون و641 ألف و277) دولار.  إذا تم تحويل هذه الإيرادات إلى الدينار العراقي بسعر صرف (1350) دينار لكل دولار، فإن إجمالي الإيرادات سيكون حوالي (633 مليار و471 مليون و718 ألف) دينار. عند إضافة (120مليار) دينار من الإيرادات غير النفطية، يصبح المجموع الكلي للإيرادات حوالي (753 مليار و471 مليون و718 ألف) دينار. هذا المبلغ يقل بحوالي (188 مليار و528 مليون و281 ألف) دينار عن المبلغ المطلوب لدفع رواتب موظفي الإقليم لشهر واحد. التفاصيل المالية: - إيرادات النفط: (469 مليون و238 ألف و310) دولار - معدل الإيرادات اليومي: (15 مليون و641 ألف و277) دولار - إيرادات غير نفطية: (120) مليار دينار - إجمالي الإيرادات بالدينار العراقي: (753 مليار و471 مليون و718) ألف دينار - المبلغ المطلوب للرواتب: (يزيد عن المبلغ المتاح بـ 188 مليار و528 مليون و281) ألف دينار وفقًا للمعلومات، مقابل كل هذا، لن تتحمل حكومة إقليم كوردستان وحكومة بغداد مسؤولية دفع رواتب مواطني إقليم كوردستان لشهري 11 و12 من عام 2025

Read more

بلغت إيرادات الأسبوع الماضي من المنافذ الحدودية في السليمانية أكثر( 18 مليار) دينار

عربيةDraw: نشر موقع"الشفافية "المختص في مراقبة الإيرادات غير النفطية في (محافظة السليمانية وحلبجة وإدارتي گرميان ورابرين) حجم الإيرادات غير النفطية للاسبوع الماضي: بلغت إيرادات الأسبوع الماضي من المنافذ الحدودية في السليمانية 18 مليار و734 مليون دينار، حيث شكلت الإيرادات النقدية نسبة 84% والإيرادات عن طريق الشيكات 16%. - إيرادات الأسبوع الماضي: 18 مليار و734 مليون دينار - نسبة الإيرادات النقدية: 84% - نسبة الإيرادات عن طريق الشيكات: 16% مقارنة بإيرادات الأسبوعين السابقين: - إيرادات الأسبوع السابق: 18 مليار و885 مليون دينار - إيرادات الأسبوع قبل السابق: 13 مليار و294 مليون دينار الزيادة في الإيرادات: - الزيادة: مليار و764 مليون دينار - نسبة الزيادة: 13%  - بلغ إجمالي إيرادات شهر تشرين الثاني في السليمانية حتى الآن:(62 مليار و62 مليون) دينار. - بلغ إجمالي إيرادات شهر تشرين الأول في السليمانية حتى الآن: (69 مليار و7 مليون) دينار.  - بلغ إجمالي إيرادات شهر أيلول في السليمانية حتى الآن: (66 مليار و681 مليون) دينار. - بلغ  إجمالي إيرادات شهر آب في السليمانية حتى الآن:(62 مليار و924 مليون ) دينار، 85% منها نقدًا و15% بشيكات.  - بلغ إجمالي إيرادات شهر تموز في السليمانية: (118 مليار و926 مليون) دينار، 28% منها نقدًا و67% مقاصة و5% بشيكات. بلغ إجمالي إيرادات شهر حزيران في السليمانية: (139 مليار و173 مليون) دينار، بانخفاض قدره (76 مليار) دينار، بنسبة 54%.

Read more

سافايا يزور بغداد مطلع الشهر المقبل وحقيبته مليئة بالرسائل

عربيةDraw: أفادت مصادر سياسية وحكومية عراقية، اليوم بأن المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق، مارك سافايا، سيصل بغداد في النصف الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، حاملاً رسائل الإدارة الأمريكية لقادة الائتلاف الحاكم حول مستقبل العلاقات السياسية والأمنية بين البلدين وملف حصر السلاح بيد الدولة. وستكون زيارة سافايا، التي هي الأولى منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي، مخصصة لنقل الموقف الأمريكي دون تدخل في صنع القرار، وفق مصدر حكومي. ويأتي ذلك وسط استمرار حالة عدم التوافق السياسي على المناصب الرئاسية في البرلمان والحكومة والجمهورية بعد أكثر من شهر ونصف على الانتخابات التشريعية. وأشار مصدر في الإطار التنسيقي في تصريح صحفي إلى أن "الزيارة تهدف لتوضيح موقف واشنطن من العراق، مؤكدة رفض استمرار التعاون الأمني والسياسي في حال استمرار ازدواجية الدولة مع الفصائل المسلحة". ويملك سافايا علاقات مهمة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسبق لهما التعاون في ملف المختطفة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف. وكان سافايا قد اعتبر الأسبوع الماضي أن نوايا بعض الفصائل العراقية نحو نزع السلاح "لا تكفي"، مؤكداً ضرورة أن يكون النزع شاملاً وملزماً ضمن إطار وطني واضح. وفي وقت لا يزال فيه مصير دور المبعوث الأميركي الخاص للعراق، مارك سافيا، غامضاً، تنتظر بغداد، بالتزامن مع الحراك المحموم لتشكيل الحكومة المقبلة، زيارة وفد من الخارجية الأميركية. ويبدو أن الانتظار سيظل سيد الموقف ريثما تتضح كيفية تعامل واشنطن مع رئيس الوزراء العراقي المقبل، وسط استمرار الغموض في الموقف الأميركي من الانتخابات العراقية الأخيرة. ويشير مراقبون إلى أن زيارة سافايا تهدف إلى الحد من التأثير الإيراني على تشكيل الحكومة المقبلة، فيما من المتوقع أن يصل وفد من وزارة الخارجية الأميركية إلى بغداد قريباً لنقل رسائل واشنطن إلى القوى السياسية كافة، في خطوة تعكس اهتمام الولايات المتحدة المباشر بعملية تشكيل الحكومة المقبلة، وسط غموض مستمر حول موقفها النهائي من الانتخابات العراقية الأخيرة. المصدر/ وكالات

Read more

صادرات نفط إقليم كوردستان بلغ (7 مليون و583 ألف) برميل خلال الشهر الماضي

عربيةDraw: حجم صادرات نفط إقليم كوردستان إلى ميناء جيهان التركي بلغ أكثر من (7.5 مليون) برميل في تشرين الثاني ، وفقًا لبيانات وزارة النفط العراقية. هذه البيانات تظهر أن العراق صدر في تشرين الثاني أكثر من ( 106 مليون) برميل من النفط، بإيرادات تجاوزت( 6.5 مليار) دولار. تفاصيل صادرات النفط العراقي في تشرين الثاني: - صادرات نفط إقليم كوردستان: 7 مليون و583 ألف و733 برميل - صادرات النفط من حقول النفط في وسط وجنوب العراق: 98 مليون و709 ألف و795 برميل - صادرات النفط إلى الأردن: 299 ألف و824 برميل - بلغ متوسط صادرات العراق اليومية من النفط في نوفمبر( 106 مليون و593 ألف و325 )برميل، مما حقق إيرادات بقيمة (6 مليارات و595 مليون و391 ألف) دولار

Read more

لويس ساكو يغضب السوداني في قداس أعياد الميلاد والصدر يطالب بمحاسبته

عربيةDraw: طالب زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، مساء يوم الأربعاء، بمحاسبة من يدعو إلى "التطبيع كائناً من كان"، وذلك بعد كلمة رئيس البطريركية الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، تضمنت مفردة "التطبيع" خلال قداس أعياد ميلاد المسيح في كنيسة مار يوسف للكلدان الكاثوليك بالعاصمة بغداد. وذكر الصدر في تدوينة أن "التطبيع جريمة يعاقب عليها القانون العراقي، وكل من يحرض أو يطالب بها كائناً من كان فهو ليس بمنأى عن العقوبة". وأضاف: "فعلى الجهات الرسمية المختصة القيام بواجبها فوراً"، مشدداً بالقول "فلا مكان للتطبيع ولا لشرعنته في العراق". وكان ساكو قد قال في كلمته، مخاطباً رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني الذي حضر القداس: "هناك كلام عن التطبيع وأتمنى من الحكومة الجديدة أن يكون التطبيع في العراق ومع العراق بلد الأنبياء، كما أن التلمود قد كتب في بابل، فالعالم يجب أن يأتي إلى العراق وليس إلى مكان آخر". بعدها، ألقى السوداني كلمة تضمنت رداً على ما ورد في كلمة ساكو بالقول إن "كلمة التطبيع غير موجودة في قاموس العراق لأنها ارتبطت بكيان محتل استباح الأرض والإنسان، كما لا نحتاج إلى تطبيع إنما إلى الأخوة والمحبة والتعايش، والالتزام الشرعي والقانوني والدستوري فهو الذي يحتم علينا هذه العلاقة". يذكر أن مجلس النواب العراقي، أقر في منتصف العام 2022، مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع إسرائيل، وهو مقترح قانون طرحته كتلة الصدر وحلفاؤها آنذاك. وينص القانون على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، ويهدف وفق مادته الأولى إلى "منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل". وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يُعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها مادياً أو أدبياً، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها". ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، وترفض الحكومة وأغلبية القوى السياسية التطبيع معها. ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع إسرائيل. ويقول الرافضون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إنها ما تزال تحتل أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان منذ 1967 وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

Read more

تم تحميل رواتب الشهرين (11 و 12) على عاتق حكومة إقليم كوردستان ويجب عليها دفعها من النفط المباع!

عربيةDraw: عضو برلمان إقليم كوردستان السابق، عمر گولبي: تم تحميل رواتب الشهرين (11 و 12) على عاتق حكومة إقليم كوردستان ويجب عليها دفعها من النفط المباع! لقد احتسبت وزارة المالية الاتحادية كل النفط الذي باعته إقليم كوردستان للناقلات والمصافي من 23/3/2023 حتى 27/9/2025 على ميزانية إقليم كوردستان، ونتيجة لذلك حسبت حوالي( 10تريليونات) دينار على إقليم كوردستان، وهو ما يزيد عن رواتب عشرة أشهر!  وباعت حكومة الإقليم المنتهية ولايتها حوالي( 320 الف) برميل نفط للناقلات والمصافي يوميًا لمدة (30)شهرًا، أي حوالي ( 288 مليون) برميل، ولم تُعط إيراداتها لوزارة المالية في إقليم كوردستان ولا إلى خزينة الحكومة الاتحادية العراقية، لذا قدّرت بغداد إجمالي إيرادات النفط المباع  بحوالي (10 تريليونات) دينار وخصمته من ميزانية ورواتب إقليم كوردستان! إذا كان مسؤولو حكومة إقليم كوردستان ولاسيما الوزراء الكورد الأربعة الذين يمثلون إقليم كوردستان في الحكومة الاتحادية العراقية، يعتقدون أن هذا ظلم يمارس من قبل بغداد ضد كوردستان، فلماذا لم يقولوا شيئًا في اجتماع مجلس الوزراء أمسِ؟ لماذا لم يتوصلوا إلى ألية لدفع الرواتب مقابل هذين الأمرين؟ لماذا لم يطالبوا بضرورة إيجاد حل ناجع لتجنب ضياع  هذين الراتبين وإيجاد وسيلة لضمان دفعها في عام 2026؟ الآن أصبحت حكومة الإقليم هي المسؤولة عن مصير هذين المرتبين ويجب عليها دفعها، إما أن تدفع حكومة الإقليم المنتهية ولايتها ثمن النفط المباع خلال السنوات الثلاث الماضية، أو تضغط على بغداد لإيجاد طريقة لصرفها في عام 2026!  إن عدم صرف الرواتب، والتأخير المتعمد، والمماطلة، والادخار الاجباري، هو السلوك السيء المقيت والتقليدي للكابنتين الوزاريتين الثامنة والتاسعة لكلا الحزبين الحاكمين خلال السنوات الأحدى عشرة الماضية، هذا ظلم يُرتكب باستمرار بحق شعب كوردستان والموظفين!    

Read more

مجلس الوزراء الاتحادي يصوت على قرار تمديد الاتفاق النفطي مع حكومة إقليم كوردستان

عربيةDraw: صوت مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء على قرار تمديد الاتفاق النفطي مع حكومة إقليم كوردستان بالاغلبية. ووفق مصادر مطلعة من داخل مجلس الوزراء "مبلغ 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية للإقليم سيبقى دون تعديل، على أن يُسلَّم شهريًا إلى وزارة المالية العراقية مقابل صرف رواتب موظفي الإقليم" ولم يتخذ مجلس الوزراء أي قرار بشأن رواتب شهري تشرين الثاني وكانون الأول وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني  خلال الاجتماع وزيرة المالية بصرف رواتب شهر تشرين الأول لموظفي إقليم كوردسنتان الاتفاق، تتولى حكومة الإقليم تصدير النفط الخام المنتج من حقول إقليم كوردستان إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، على أن تعود عائدات النفط مباشرة إلى الخزانة الاتحادية. في المقابل، وافقت الحكومة الاتحادية على تغطية الالتزامات المالية للإقليم من الميزانية العامة الاتحادية. يأتي هذا التمديد في الوقت الذي كانت فيه عملية تصدير النفط من الإقليم متوقفة منذ 25 مارس 2023، ثم استؤنفت في آيلول الماضي. ورغم الاتفاق، لم تتلق حكومة الإقليم سوى دفعتين من رواتب الموظفين، تصدير نفط الإقليم مستمر عبر شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، في وقتٍ لا تزال فيه مستحقات الشهرين الأخيرين(تشرين الثاني و كانون الأول) قيد البحث رغم إرسال القوائم إلى بغداد".

Read more

مدة سجن شاسوار عبدالواحد على وشك الانقضاء

عربيةDraw: من المتوقع أن تكتمل مدة سجن شاسوار عبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، مع احتساب فترة التوقيف، ما قد يؤدي إلى الإفراج عنه. كان قد حكم عليه في 2 آيلول 2025 بالسجن لمدة 5 أشهر من قبل محكمة السليمانية بناءً على شكوى من (شادي نوزاد) وهو الآن في سجن الإصلاح الكبير في السليمانية. بموجب قرار المحكمة، يجب احتساب جميع فترات التوقيف السابقة، حيث قضى(35) يومًا في التوقيف قبل صدور الحكم. - من 15/5 إلى 29/5/2019، تم توقيفه لمدة 14 يومًا في محكمة تحقيق الأسايش(الأمن) في السليمانية. - من 12/8/2025 حتى صدور الحكم في 2/9/2025، تم توقيفه لمدة 21 يومًا. - بإجمالي فترة التوقيف التي قضاها تكون 35 يومًا. وبناءً على ذلك، إذا تم احتساب المدة الكاملة (5 أشهر و35 يومًا) من تاريخ 2/9/2025، فإن الموعد المحدد سيكون يوم 29/12/2025. - أما إذا تم احتساب فترة التوقيف لعام 2025 فقط، والتي تبلغ 21 يومًا، فإن موعد الإفراج عنه سيكون يوم 13/1/2026. وفقًا لمتابعات (Draw (، هناك احتمال كبير بأن لا يتم تقديم شكاوٍ جديدة ضد شاسوار عبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، وأن لا تصدر المحكمة أي قرارات أخرى. جاء ذلك بعد تأجيل جلسة المحاكمة التي كان من المقرر عقدها في 16 كانون الأول. يُتوقع أن يتم إطلاق سراح شاسوار عبد الواحد، ولكن مع احتمال فرض قيود على تحركاته أو وضعه تحت المراقبة. حراك الجيل الجديد تمتلك حاليًا 15 مقعدًا في برلمان كوردستان و3 مقاعد في مجلس النواب العراقي    

Read more

من المقرر أن تجري قوات سوريا الديمقراطية والسلطات في دمشق اجتماعًا برعاية أمريكية

عربيةDraw:  سرتيب جوهر مع كل زيارة لمسؤولين أتراك إلى دمشق، تندلع مواجهات عسكرية أو توترات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات في دمشق. بالأمس، وبعد وصول هاكان فيدان ووزراء ومسؤولين آخرين أتراك إلى دمشق، انسحبت قوات موالية من أحمد شرع من المواقع المشتركة في الأحياء الكوردية في حلب ونشبت اشتباكات. وفقًا لجميع التفسيرات، فإن التوتر الذي نشب في حلب كان تحت تأثير تركيا بهدف الضغط على قوات سوريا الديمقراطية. يأتي ذلك في ظل اقتراب موعد رأس السنة الجديدة وعدم تنفيذ اتفاق 10 مارس بين مظلوم عبدي وأحمد شرع حتى الآن. الفترة الأخيرة شهدت تقاربًا وتحركات دبلوماسية بعيدًا عن الأضواء بين دمشق والكورد، وذلك بهدف التوصل إلى تنفيذ اتفاقآ آذار قبل نهاية العام الحالي. لكن تركيا غير راضية عن هذه المحادثات وتضغط من أجل تحقيق فشلها. عندما تشن هجمات على الأحياء الكوردية في حلب، فإن هدفها هو الضغط على قوات سوريا الديمقراطية، لأن هذين الحيين يقعان خارج نطاق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ومن السهل مهاجمتهما، سواء من قبل الجماعات المسلحة الموالية لتركيا أو الجماعات المسلحة في إدلب التي لا تخضع لسلطة أحمد شرع.بالأمس، وتحت الضغط الأمريكي، تم وقف الهجمات على الأحياء الكوردية من قبل المسلحين. الاضطرابات التي تُستحدث في حلب وغيرها من المناطق تهدف إلى عرقلة الجهود الأمريكية الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق. في هذه المرحلة، لا ترغب الولايات المتحدة في دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري أو المؤسسات العسكرية السورية، أو على الأقل ليست مستعدة لقبول هذا النوع من الاندماج في الوقت الحالي. لذلك، تسعى واشنطن إلى الحفاظ على حالة من عدم الحرب وعدم الاستقرار إلى أن تتأكد من ترسيخ مصالحها وتلبية مطالبها. من المتوقع أن تتواصل هذه الاضطرابات بشكل متقطع، نظرًا لمخاوف تركيا الكبيرة من التقدم الذي تحرزه سوريا، وبالتالي تسعى جاهدة لخلق حالة من الفوضى. بلا شك، فإن هذا الوضع الجديد في سوريا سيكون له تأثير مباشر على مسألة السلام في (شمال كوردستان) كوردستان تركيا، لأن تركيا تسعى في الأساس لاستخدام قضية السلام في الشمال كأداة لفرض نفوذها على غرب كردستان.تتعرض الأحياء الكوردية في حلب (الأشرفية والشيخ مقصود) لحصار شديد من قبل السلطات السورية منذ حوالي 5 أشهر. ترتفع أسعار السلع والاحتياجات الأساسية بشكل كبير، خاصة المواد الغذائية والوقود، مقارنة بالمناطق الأخرى. تقع هذه الأحياء في شمال حهب في غرب الفرات وتخضع لسيطرة الحكومة السورية. أقرب نقطة عسكرية لقوات النظام السوري تبعد حوالي 45 كيلومترًا عنها في منطقة دير حافر. بعد نزوح سكان بلدة الشهباء، أصبح عدد سكان الحيين يزيد عن 200 ألف نسمة. في السابق، كان هناك ممر أو طريق يربط بين قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من منبج وبين شمال حلب، ولكن بعد انهيار النظام، لم يعد هذا الممر أو الطريق قائمًا. من المتوقع أن تستأنف قوات سوريا الديمقراطية والسلطات في دمشق مفاوضاتها في الأيام المقبلة، قبل نهاية العام الحالي، برعاية أمريكية. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود لتعزيز الحوار بين الطرفين، إلا أن تركيا تسعى لإعاقة هذه المفاوضات. يأتي هذا التطور في ظل تصريحات سابقة تشير إلى استعداد الطرفين للتوصل إلى حلول تُرضي جميع الأطراف أحد التحديات التي تواجه أحمد الشرع والسلطات الجديدة في سوريا هو انعدام الثقة بينهم وبين الولايات المتحدة، حيث لا تثق الولايات المتحدة بأحمد الشرع كما أنه لا يثق بها. في المقابل، تمكنت تركيا من بناء نفوذ كبير في سوريا، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة أحمد الشرع. فقد احتلت تركيا منطقة واسعة في شمال حلب ومن خلال مجموعات مسلحة مختلفة، كما أن هناك مجموعات إسلامية أخرى في منطقة إدلب تخضع لنفوذ تركيا. وتشير التقارير إلى أن هناك مستشارين أتراك تم تعيينهم في الرئاسة وبعض الوزارات في الحكومة الجديدة في دمشق، ويقومون بمراقبة سير الأمور عن كثب.

Read more

حلب تحت القصف وتركيا تضغط لدمج "الأكراد" قبل انفجار الأزمة

عربيةDraw: شهدت مدينة حلب، شمال سوريا، اليوم الاثنين (22 ديسمبر/ كانون الأول 2024)، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والقوات الكردية، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، في وقت وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى دمشق لبحث اتفاق دمج قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في الجيش السوري، وسط ضغوط دولية واقتراب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ الاتفاق قصف عشوائي واتهامات متبادلة وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن "قوات سوريا الديموقراطية" قصفت "بشكل عشوائي" عدة أحياء في مدينة حلب، بينها الجميلية والسريان، باستخدام قذائف الهاون وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين واتهم بيان لوزارة الداخلية السورية قوات "قسد" بالغدر بعد انسحابها المفاجئ من الحواجز المشتركة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وإطلاق النار على قوات الأمن الداخلي، ما أدى إلى إصابة عنصرين من الأمن والجيش، إضافة إلى إصابات بين المدنيين والدفاع المدني. فيما قالت مصادر ميدانية لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إن الاشتباكات بدأت إثر استهداف قنّاص تابع لـ"قسد" حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوار الشيحان، مع إصابة متطوعين من الدفاع المدني السوري. وفي المقابل، اتهمت قوات الأمن الداخلي التابعة للأكراد فصائل مرتبطة بوزارة الدفاع السورية بمهاجمة حواجزها في دوار الشيحان، مؤكدة إصابة اثنين من عناصرها وخمسة مدنيين بينهم طفلة. لتعلن قوات "قسد" بعدها مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين نتيجة قصف من فصائل حكومية. لكن وزارة الدفاع السورية نفت مهاجمة مواقع كردية، مؤكدة أن "قوات سوريا الديموقراطية" هي من بادرت بالهجوم على نقاط انتشار الجيش. وتسيطر السلطات الانتقالية السورية على مدينة حلب منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، بينما تحتفظ القوات الكردية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) بسيطرتها على حيي الشيخ مقصود والأشرفية. وفد تركي بدمشق .. رسائل حاسمة قبل نفاد المهلة وكانت السلطات السورية أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار مع الأكراد، لكن الأحداث الأخيرة تشير إلى هشاشة هذا الاتفاق. وقد وصل إلى دمشق وفد تركي يضم وزير الخارجية هاكان فيدان، وزير الدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع. وأكد فيدان في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني على ضرورة دمج "قوات سوريا الديموقراطية" في الإدارة السورية "بشكل شفاف"، محذرًا من أن أي تأخير جديد "يهدد وحدة الأراضي السورية واستقرارها". وقال فيدان إن قوات سوريا الديمقراطية لا تبدو ملتزمة بتنفيذ اتفاق اندماجها في القوات المسلحة السورية قبل انتهاء المهلة المحددة بنهاية العام، محذراً من أن صبر أنقرة بدأ ينفد. وتعتبر تركيا "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، منظمة إرهابية، وتؤكد أن وجودها على الحدود الجنوبية يشكل تهديداً لأمنها القومي. وشدد فيدان على أن بلاده تأمل في تجنب اللجوء إلى العمل العسكري، لكنه أشار إلى أن استمرار المماطلة قد يغيّر المعادلة. وخلال المؤتمر الصحفي في دمشق، قال فيدان إن "قوات سوريا الديمقراطية" تدير بعض عملياتها بالتنسيق مع إسرائيل، معتبراً ذلك "عقبة رئيسية أمام المفاوضات الجارية مع دمشق". ولم يصدر أي تعليق من "قوات سوريا الديمقراطية" أو إسرائيل على هذه التصريحات حتى إعداد هذا الخبر. اقتراح سوري لإعادة هيكلة القوات الكردية الاتفاق الموقع في 10 آذار/مارس بين دمشق وقوات سوريا الديموقراطية ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في مؤسسات الدولة قبل نهاية العام. لكن الخلافات بين الطرفين حالت دون إحراز تقدم، رغم ضغوط تقودها واشنطن. وأكد الشيباني أن دمشق تدرس ردًا كرديًا على مقترح رسمي لدمج المقاتلين في الجيش السوري، على أن يتم تقسيمهم إلى ثلاث فرق وألوية، بينها لواء خاص بالمرأة. وتعتبر أنقرة استمرار وجود قوات كردية قرب حدودها تهديدًا لأمنها القومي، وتعد من أبرز الداعمين للسلطات الانتقالية في دمشق. وقبيل الزيارة، حذرت الخارجية السورية من أن الاتفاق يمسّ أولويات الأمن القومي التركي، فيما شدد فيدان على أن "نفاد صبر" شركاء الاتفاق يفرض الإسراع في التنفيذ. وكشفت مصادر لرويترز أن دمشق أرسلت اقتراحاً لإعادة تنظيم نحو 50 ألف مقاتل كردي في ثلاث فرق رئيسية وألوية أصغر، مقابل تنازل الأكراد عن بعض سلاسل القيادة وفتح مناطقهم أمام وحدات الجيش السوري. وأكد الشيباني أن الرد الكردي وصل أمس وهو قيد الدراسة حالياً، لكنه أشار إلى غياب "إرادة جادة" لتنفيذ الاتفاق. المصدر: DW / رويترز /  وكالة الانباء السورية (سانا)

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand