Draw Media

"تيار الاعتدال"... "الإطار التنسيقي" ينقسم على نفسه قبل الانتخابات المحلية

عربية:Draw تشير تسريبات حصل عليها "العربي الجديد" إلى توجه عدد من قوى التحالف الحاكم في العراق "الإطار التنسيقي"، إلى تشكيل ائتلاف سياسي جديد لخوض الانتخابات المحلية المقبلة نهاية العام الحالي، تحت عنوان "تيار الاعتدال"، أو "خط الاعتدال". وسيجمع هذا الائتلاف عدة أطراف داخل التحالف ويستثني آخرين، في توجه قد يعزز الانقسام الحاصل داخل "الإطار التنسيقي"، الذي تولى تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ومنذ تشكيل "الإطار التنسيقي"، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، من خلال عدة قوى تُوصف بأنها حليفة لإيران، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي، "وصادقون" الجناح السياسي لمليشيا "عصائب أهل الحق"، و"الفتح" بزعامة هادي العامري، و"سند" بزعامة أحمد الأسدي، و"المجلس الأعلى" بزعامة همام حمودي، إلى جانب "تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، و"ائتلاف النصر"، بزعامة حيدر العبادي، و"حقوق" بزعامة حسين مؤنس، وهي الجناح السياسي لمليشيا "كتائب حزب الله"، لم تتم تسمية أي رئيس للتحالف. اجتماعات متواصلة لبلورة تحالف انتخابي ووفقاً لمصادر مقربة من داخل التحالف في بغداد، تتواصل الاجتماعات بين عدد من كتل "الإطار التنسيقي" لبلورة اتفاق نهائي على تحالف سياسي لخوض الانتخابات المحلية المقبلة المقررة في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتسعى الكتل السياسية العربية الشيعية لخوض منافسة شديدة في معاقلها التقليدية جنوبي البلاد، للحصول على أغلبية في محافظات البصرة والنجف وكربلاء وذي قار والقادسية وبابل وواسط والمثنى وميسان، إلى جانب بغداد، وسط ترقب لقرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يملك الثقل الشعبي من بين الأحزاب الشيعية، حيال خوضه الانتخابات أو مقاطعتها. تشكيل تكتل جديد لخوض الانتخابات وقال عضو في البرلمان العراقي طلب عدم الإفصاح عن هويته، لـ"العربي الجديد"، إن الحراك الحالي داخل تحالف "الإطار التنسيقي"، يهدف لتشكيل تحالف أو تكتل جديد لخوض الانتخابات المحلية. وأضاف أن "عمار الحكيم وحيدر العبادي، أبرز الشخصيات التي تتصدر هذا الحراك، تحت عنوان خط الاعتدال أو قوى الاعتدال، وهذه التسمية ربما تكون موجهة بالدرجة الأولى للقوى الأخرى، مثل نوري المالكي وقيس الخزعلي وهادي العامري، بإشارة إلى أنهم الطرف المتشدد داخل التحالف". ويملك كل من الحكيم والعبادي، تجربة سابقة بخوض الانتخابات بتحالف واحد في انتخابات 2021، وعلى إثرها أعلنا توجههما للمعارضة وعدم الاشتراك بالحكومة، رغم وجودهما في "الإطار التنسيقي"، لكن في ما بعد تولت شخصيات محسوبة على الحزبين مناصب حكومية وتنفيذية مختلفة. عضو بارز في تيار الحكمة، بزعامة الحكيم، قال إن الأخير والعبادي يعملان منذ أسابيع على تشكيل تحالف انتخابي يجمعهما مع شخصيات وقوى سياسية شيعية ذات توجه مدني، بعيداً عن الأطراف التي لديها أجنحة مسلحة وآراء سياسية متطرفة، وهناك تقدم كبير بهذا الجانب. وبين أن "تيار الاعتدال، هو الاسم المقترح حتى الآن لهذا التحالف في حال اكتمال تفاصيله. وسيضم حسب الحوارات الأولية تيار الحكمة وائتلاف النصر وحركة الوفاء بزعامة عدنان الزرفي وحركة اقتدار وطن بزعامة عبد الحسين عبطان، وشخصيات وتيارات شيعية ذات التوجه المدني". وأضاف: "كما أن هناك حوارات مستمرة لضم أكبر عدد ممكن من التيار والشخصيات ذات التوجه المدني في مدن الوسط والجنوب، حيث يدعم قانون الانتخابات الجديد التحالفات السياسية والانتخابية الكبيرة". وأوضح أن "الجهات ذات التوجه المتشدد، والتي لها أجنحة مسلحة ستخوض على الأرجح الانتخابات المقبلة في تحالف واحد، يجمع كلاً من ائتلاف دولة القانون ومنظمة بدر وحركة عطاء وكتلة سند، وعددا من أجنحة الفصائل السياسية. وحتى الساعة حركة عصائب أهل الحق، لم تحسم أمرها في الدخول ضمن هذا التحالف، أو خوض الانتخابات بقائمة منفردة". مشروع لإدارة الدولة من جهته، قال عقيل الرديني، القيادي في "ائتلاف النصر"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، ، إنهم يملكون مشروعاً لـ"إدارة الدولة خلال المرحلة المقبلة، قائم على الاعتدال ونبذ الأسس الطائفية والحزبية والقومية، ويقوم على بناء دولة مؤسسات، تدار بشكل مهني ووطني". وأكد وجود "حوارات مع تيار الحكمة من أجل التحالف من جديد لخوض انتخابات مجالس المحافظات. وهناك تواصل مستمر بين الطرفين وأطراف سياسية أخرى لتشكيل تحالف انتخابي كبير، خصوصاً أن تيار الحكمة يعتبر من التيارات الوسطية والمعتدلة". وأضاف الرديني أن "قوى الإطار التنسيقي المتبقية حتى اللحظة لم تحسم أمر تحالفاتها الانتخابية، فهناك آراء مختلفة، فهناك من يريد خوض الانتخابات بتحالف واحد كبير والبعض يريد خوضها بتحالفات متعددة، وهناك رأي لبعض أطراف الإطار بشأن خوض الانتخابات بشكل منفرد". في المقابل، قال رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل، لـ"العربي الجديد"، إن "الإطار التنسيقي منذ بداية تشكيله يشهد خلافات داخلية بملفات سياسية مختلفة، كما أن هناك (أطرافا) تحمل توجهات متشددة، وهناك أطراف إطارية تعمل على الوسطية. وحتى خلال أزمة تشكيل الحكومة والمواجهة ما بين الإطار والتيار الصدري، كانت تعمل على تهدئة الأوضاع وعدم تصعيد الموقف، عكس أطراف ذات توجه متشدد، خصوصاً التي لها أجنحة مسلحة". وبين فيصل أن "الخلافات بين الأطراف المعتدلة وذات التوجه المتشدد داخل الإطار التنسيقي سوف تتعمق بعد انتخابات مجالس المحافظات، وسيكون هناك صراع جديد بين تلك القوى على الحكومات المحلية". وأضاف أن "هذا الصراع ربما يدفع الأطراف المعتدلة إلى تحالفات جديدة مع قوى خارج الإطار، وربما تكون قريبة من التيار الصدري، إذا شارك في الانتخابات". المصدر: العربي الجديد        

Read more

ما علاقة تهديد الوجود الأميركي في العراق بخلافات الإطار التنسيقي؟

عربية:Draw عادت البيانات التي تهدد باستهداف الوجود الأميركي في العراق بعد هدوء دام لأكثر من تسعة أشهر، رغم أن الفصائل المعنية كانت قد تعهدت لحكومة محمد شياع السوداني بأنها ستكف عن هذه الأنشطة، لكن يبدو أن الخلافات بين الأحزاب والفصائل العراقية تقف وراء إطلاق هذه التهديدات. وأصدرت ما تُعرف بـ"تنسيقية المقاومة" التي تضم عدداً من المليشيات المسلحة القريبة من طهران، السبت الماضي، بياناً هددت فيه باستئناف العمليات العسكرية ضد الوجود الأميركي في العراق وقالت إنها "تمنح فرصة أخيرة للحد من انتهاكات أميركا، وليعلم الجميع أن لصبرنا حدوداً، ولكل فعل رد فعل، وقد أعذر من أنذر". وتزامن بيان "التنسيقية" مع خلافات بدأت تدب داخل تحالف "الإطار التنسيقي" الذي يمثل الأحزاب الشيعية والفصائل المسلحة عدا التيار الصدري، وأبرزها بين "ائتلاف دولة القانون" بزعامة نوري المالكي، ومليشيا "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي. وظهر عمق الخلافات مع غياب المالكي عن الاجتماع الأخير لقوى الإطار التنسيقي الذي حضره رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، وزعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وقادة الفصائل الآخرين. وقال عضو بارز في الإطار التنسيقي لـ"العربي الجديد"، طالبا عدم كشف اسمه، إن "زيادة عدد الزيارات الأميركية إلى قادة الإطار التنسيقي يزعج الفصائل المسلحة، وتحديداً عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، ويخشى هذان الفصيلان من احتمال دعم الأميركيين لبعض الأطراف داخل التحالف على حساب أطراف أخرى في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول المقبل". وكانت السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي قد "زارت نوري المالكي خلال الشهرين الماضيين مرتين، والسيد عمار الحكيم مرتين، فيما زارت حيدر العبادي مرة واحدة". وأضاف العضو البارز في التحالف أن "هناك خلافا حادا بين القيادات الرئيسة في الإطار التنسيقي لأسباب بدأت عند تشكيل حكومة السوداني، حين رفض المالكي تسليم بعض الأجهزة الأمنية لمسؤولين في الفصائل المسلحة"، مشيراً إلى أن "الفصائل تهدد دائماً بضرب المصالح الأميركية، لكن ليس كل الفصائل مشتركة في البيانات والمواقف الأخيرة، وأنها تمثل جزءا من فصائل الإطار التنسيقي التي تعاني من مشاكل مع نوري المالكي والحكيم". وخلال الشهرين الماضيين، أثارت تحركات رومانوسكي واجتماعاتها مع رئيس الحكومة والوزراء وزعماء الكتل السياسية، خاصة قادة كتل الإطار التنسيقي، التساؤلات وسط حديث سياسي ببغداد عن أن الإدارة الأميركية منحت رومانوسكي صلاحيات واسعة في الملف العراقي، ومارست بدورها نشاطا واسعا في بغداد كان من ضمنه ضغوطات حيال عدة ملفات تتعلق بالفصائل العراقية المسلحة الحليفة لإيران. من جهته، قال النائب في البرلمان العراقي وعضو الإطار التنسيقي محمد الصيهود، لـ"العربي الجديد"، إن "الفصائل المسلحة التي هددت الوجود الأميركي، لا تنوي استهداف المصالح الأميركية بشكلٍ مباشر، بل تسعى إلى إنهاء الوجود القتالي في العراق، وحكومة السوداني متفهمة لهذا الأمر، لكن بشرط ألا تعيق هذه التهديدات التقدم في المرحلة الحالية"، موضحاً أن "الحكومة لن تسمح بأي حال من الأحوال باستهداف السفارة الأميركية بواسطة صواريخ الفصائل". من جانبه، أكد النائب المستقل في البرلمان العراقي هادي السلامي، لـ"العربي الجديد"، أن "الخلافات التي دبت في جسد الإطار التنسيقي كانت متوقعة، فمن كان يوحدهم في السابق هو التيار الصدري، ولم يعد متوفراً لبقائهم موحدين"، معتبراً أن "التهديدات غير جادة، فهي محاولات للضغط السياسي بشأن الانتخابات والدعم وتقاسم النفوذ، والفصائل غير مستعدة لمواجهة جديدة مع الأميركيين وإيران ترفض ذلك أيضاً مع تقدم علاقات طهران مع بغداد ودول الخليج". بدوره، لفت المحلل السياسي وأستاذ الإعلام في جامعة بغداد علاء مصطفى، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن "الفصائل المعروفة لم تتحدث عن أي هجمات محتملة أو تهديدات مباشرة للأميركيين، أما البيانات التي تصدر عن الفصائل حديثة العهد فهي بالون اختبار لقياس ردات الفعل"، مضيفاً أن "الفصائل المعروفة تعيش هدنة مع الأميركيين، وقد قال قيس الخزعلي ذلك بنفسه على اعتبار أن هناك فترة زمنية تم منحها للسوداني لعقد اتفاقات مع الأميركيين لإنهاء الوجود القتالي الأجنبي".  المصدر: العربي الجديد    

Read more

نفط الإقليم يغير مساره من ميناء جيهان التركي إلى محافظة نينوى

عربية:Draw في الخطوة الأولى بعد نشر قانون الموازنة في صحيفة الوقائع العراقية، أوقفت وزارة النفط العراقية صادرات النفط من حقول نفط كركوك إلى مصفى " كار" في أربيل، وبدلا من نفط  كركوك،ستسد حقول(خورملة) احتياجات محافظة نينوى النفطية. وقال مصدر مطلع في بغداد لـ Draw إن "وزارة النفط العراقية أصدرت  يوم أمس أمرا بوقف تصدير نفط كركوك إلى شركة " كار" في  إقليم كوردستان، ونفذت الشركة القرار وأوقفت أرسال  نحو(60 ألف برميل) يوميا إلى الشركة المذكورة". بعد إندلاع حرب "داعش" توقفت مصفاة "بيجي" قرب تكريت عام 2014، عن توريد المنتجات النفطية إلى كركوك والموصل، ولحل هذه الأزمة قررت الحكومة العراقية إرسال (100ألف) برميل من نفط كركوك يوميا إلى كل من مصفاة ( كار) في أربيل ومصفاة (قيوان) في السليمانية، من أجل سد احتياجات محافظتي كركوك ونينوى من المنتجات النفطية، وكانت الحكومة الاتحادية ترسل نحو(58 إلى 60 )ألف برميل يوميا لمصفاة (كار) ونحو(38 إلى 40) الف برميل إلى مصفاة (قيوان). ووفقا للعقود التي وقعتها الحكومة العراقية مع كل من شركتي (كار وقيوان)، ستقوم هاتان الشركتان بتكرير كل برميل نفط مقابل(8 دولارات)، مايعني أنه في الماضي، كانت مصفاة (كار) تحصل على (15) مليون دولارشهريا من هذه العملية ومصفاة (قيوان) تحصل على نحو(10)ملايين دولار شهريا. مصفاة (كار) قريبة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويملك الاتحاد الوطني الكوردستاني أسهم في شركة ( قيوان). بحسب مسؤول مطلع في بغداد،  قرار وزارة النفط العراقية أمس بوقف صادرات نفط كركوك إلى إقليم كوردستان، يأتي في إطار قانون الموازنة، لأن صادرات الإقليم النفطية إلى ميناء جيهان التركي قد توقفت، ووزارة النفط العراقية تريد استخدام نفط الإقليم لسد الاحتياجات المحلية، لذلك قررت أنه بدلا من إرسال النفط من كركوك إلى مصفاة (كار)،  نقل النفط من حقل (خورملة) التابع لإقليم كوردستان إلى مصاف( كار) لسد احتياجات محافظة نينوى. القرارالذي صدر من قبل وزارة النفط العراقية لم يشمل مصفى (قيوان) في السليمانية وسيتم توريد نفس كمية النفط السابقة إلى المصفاة، لسد احتياجات محافظة كركوك من المنتجات النفطية. قبل تعليق صادرات نفط الإقليم إلى تركيا صباح يوم 25 اذار من هذا العام، استفادت شركة ( كار) من ناحيتين من تعاملها مع الحكومة العراقية: بصفتها مالكة لأنبوب نفط كوردستان الممتد إلى ميناء جيهان التركي، كانت الشركة تحصل على (10) دولارات من الحكومة الاتحادية مقابل نقل  كل برميل من نفط كركوك عبر الانبوب. وقبل إيقاف التصدير إلى ميناء جيهان التركي، كانت شركة(نفط الشمال) تورد نحو( 90 ألف) برميل نفط يوميا عبر ذلك الخط إلى ميناء  جيهان التركي، وكانت أرباح الشركة تصل إلى (27 ) مليون دولار شهريا. حققت مصفاة (كار)من عملية تكرير النفط إلى محافظة نينوى مبلغا شهريا يقارب( 15 مليون) دولار. أي حتى 25 اذارمن العام الجاري، وصلت أرباح شركة (كار) النفطية من العقود التي أبرمتها مع الحكومة العراقية إلى نحو( 42 مليون دولار) شهريا، لكن بعد توقف الصادرات النفطية، باتت الشركة تحصل على أموال تقدر بـ (15 مليون دولار) شهريا فقط من تكرير النفط.تم افتتاح مصفاة(كار) في 18 تموز2009 ،وبلغت تكلفتها حوالي(7 مليارات و 900 مليون دينار.  

Read more

تحت مظلة نظامية لا حزبية.. من يُعرقل توحيد البيشمركة في كردستان العراق؟

عربية:Draw صلاح حسن بابان لم يقف تأثير الخلافات والصراعات السياسية عند حدّ تحويل إقليم كردستان العراق إلى "نظامين إداريين" في كيان واحد فحسب، بل تعدّى الأمر إلى أن يشمل أبرز وأكثر الملفات حساسية وهو الملف الأمني والعسكري فيه. ومن تلك الانعكاسات جعل قوات البشمركة منقسمة على ما تُسمى بوحدتي (70-80) الخاضعتين لإمرة الحزبين الرئيسيين في الإقليم وهما الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ما جعل لكل منهما أجهزة استخباراتية وأمنية وعسكرية وأخرى معنية بمكافحة الإرهاب خاصة بهما، كل حسب مناطق نفوذه. حيث يُدير الاتحاد الوطني الكردستاني محافظتي السليمانية وحلبجة بالإضافة إلى الإدارات المستقلة التابعة لهما، بينما يسيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني على محافظتي أربيل ودهوك والأقضية والنواحي التابعة لهما. هذ الانقسام الداخلي لاسيما على المستوى الأمني والعسكري، جعل الإقليم في مرمى الانتقادات باستمرار ومن الحلفاء الدوليين الإستراتيجيين تحديدا، بسبب عدم تمكنه من توحيد قواته الأمنية تحت سقف مظلّة نظامية واحدة وبعقيدة وطنية مؤسساتية لا حزبية، وفقًا لآراء خبراء ومختصين تحدثوا للجزيرة نت. ما البيشمركة وما شكل تسليحها؟ قانونيا، وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. ومنذ عام 2014 لاسيما بعد ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، تعمل الدول الحليفة للإقليم فيما يسمى بـ"التحالف الدولي لمحاربة التنظيم" ومنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا على مشروع إستراتيجي لإعادة توحيد قوات البشمركة من حيث التبعية والتسليح والعقيدة العسكرية والتنظيم الهرمي ومصادر التمويل وخريطة التوزع والانتشار، بالإضافة إلى التدريب وتلقي الهبات. ما سلبيات عدم توحيد البيشمركة؟ تُحذر واشنطن وحلفاؤها باستمرار حكومة الإقليم من سلبيات عدم توحيد البشمركة، مهددةً بإيقاف الإمدادات المالية والعسكرية عنها. ودفع هذا التهديد كردستان مؤخرًا إلى إطلاق مشروع لتوحيد البشمركة، والهدف الرئيسي منه هو توحيد تلك القوات مع إضفاء الطابع المؤسساتي وإعادة هيكلة قواتها، وأسهم حتى اليوم في إدماج 10 ألوية عسكرية. ويكشف نائب رئيس لجنة البشمركة في الدورة الخامسة ببرلمان كردستان (2018-2023) عثمان كريم عن عقد لجنته خلال الفترة السابقة أكثر من 70 اجتماعًا مختلفًا للتباحث مع الأطراف السياسية والحكومية والتحالف الدولي وغيرها من أجل توحيد صفوف قوات البشمركة. هل أسفرت الاجتماعات المتتالية عن تحقيق نتائج؟ وفي حديثه للجزيرة نت، يأسف عثمان كريم من عدم تمكن كل تلك الاجتماعات من تحقيق النتائج المرضية لتحقيق هدف واحد وهو توحيد تلك القوات رغم تشكيل فرقتين عسكريتين من عملية دمج مجموعة ألوية من وحدتي قوات 70 و80 التابعتين للحزبين الرئيسيين في الإقليم. هل هناك أسباب لتأخر توحيد القوات؟ يُحمل الأمين السابق لوزارة البشمركة والخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية الفريق أول جبار ياور الخلافات السياسية في الإقليم لاسيما فيما يتعلق بإدارة الحكم وملفات الأمن والنفط والغاز بين الحزبين الرئيسيين وراء تأخر توحيد البشمركة في منظومة أمنية وعسكرية واحدة. ويُشير إلى أن عملية توحيد البشمركة بدأت فعليا وعلى أرض الواقع عام 2010 وشملت هيكلية الوزارة أولاً ومن ثم الألوية العسكرية بعد أن كانت هناك وزارة للبشمركة في أربيل وأخرى في السليمانية.   وتضم تشكيلات وزارة البشمركة نحو 170 ألف مقاتل، بحسب الفريق جبار، تمّ توحيد قرابة 70 ألف منها، فيما زالت البقية منضوية في وحدتي 70 و80 التابعتين للحزبين الرئيسيين وبنسب متساوية تقريبًا. ما المشكلة الأساسية التي تحول دون توحيد القوات؟ وينتقد ياور -في حديث خاص للجزيرة نت- عدم توحيد جميع الصنوف العسكرية والأمنية في الإقليم ومنها البشمركة، مؤكدًا "المشكلة الأساسية هي كيفية توحيد الأفكار وليس الأرقام فقط، مع توحيد العقيدة العسكرية بجعل كل مقاتل تابع لحكومة الإقليم سواء كان في وزارة البشمركة أو الداخلية أو جهاز مكافحة الإرهاب، وأن يحمل هؤلاء المقاتلون عقيدة قتالية وطنية تؤمن بالدفاع عن كردستان ومصالحها وليس أفكارا تُدافع عن مصالح الأحزاب". ويوضح أن مُذكرات التفاهم الموقعة منذ عام 2016 بين وزارتي البشمركة والدفاع الأميركية وآخرها في عام 2022 تنصّ في بنودها الرئيسية على ضرورة إجراء الإصلاحات الداخلية مع توحيد كل قوات البشمركة والقوات الأخرى في الإقليم بحيث تكون تحت السيطرة الحكومية وليس تحت سيطرة الأحزاب السياسية. وعلى إثر ذلك، يُحذر الأمين السابق من مخاطر عدم توحيد البشمركة بإيقاف المساعدات المالية المُقدمة لها من الولايات المتحدة والاستشارات العسكرية والأعتدة والذخائر. هل أسهمت الضغوط الدولية في بدء عملية التوحيد؟ يؤكد العضو البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي أن الضغوط الدولية، ومنها للتحالف الدولي وأميركا، أسفرت حتى الآن عن دمج 22 لواءً في البشمركة وجعلها تحت إمرة وزارة البشمركة. وفي حديثه إلى الجزيرة نت، يُحمل سورجي الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية بطء توحيد البشمركة لغايات غير واضحة يصفها بـ"عوائق ومطبات" أمام تلك الخطوة، معلقًا" لا أستبعد إحتمالية انسحاب التحالف الدولي من الإقليم على غرار ما حدث في أفغانستان في حال لم تحدث الإصلاحات وتوحيد البيشمركة".   بدوره، يُخالف العضو البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم رأي سورجي، ويقرّ باختلاف واقع كردستان مع أفغانستان. ويستند كريم في رأيه إلى عدّة أسباب، أبرزها وجود أكبر قنصلية أميركية في العالم بمدينة أربيل، بالإضافة إلى قرار الكونغرس الأميركي الأخير بدعم البشمركة بمنظومات الدفاع الجوية. ويضيف "في حال حدث الانسحاب فإنه سيكون من العراق عمومًا وليس الإقليم فقط، كما حصل في عام 2009 ببقاء البعثات الدبلوماسية والشركات الأميركية التي توجد حاليًا بقوة وكثرة في كردستان". ويؤكد العضو البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني في حديثه إلى الجزيرة نت، وجود إصرار لاسيما من رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني والتحالف الدولي وواشنطن تحديدًا على توحيد البشمركة وبشتى الطرق. المصدر: الجزيرة

Read more

هل تزود الولايات المتحدة «البيشمركة» الكردية بأسلحة دفاع جوي؟

عربية:Draw استبعد خبراء أن تُقدم واشنطن على تزويد قوات «البيشمركة» الكردية بأسلحة دفاع جوي، وذلك بعد نشر تقارير صحافية دولية تناولتها وسائل إعلام عراقية، حول تعديل بند في موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2024، يسمح بتزويد «البيشمركة» في إقليم كردستان العراق بهذا النوع من الأسلحة. وتحدثت التقارير عن أن لجنة الأمن والدفاع في الكونغرس الأميركي أدرجت بنداً ضمن تعديل في موازنة وزارة الدفاع لعام 2024، يدعو إلى توفير أنظمة دفاع جوي لقوات «البيشمركة» لمواجهة الصواريخ الإيرانية التي تستهدف محافظة أربيل، عاصمة الإقليم. وحذر البعض من أن خطوة كهذه قد يكون من شأنها تحويل إقليم كردستان العراق إلى ساحة صراع مسلح بالوكالة بين واشنطن وطهران، وهو الأمر الذي أكدوا أن الأكراد لن يقبلوا به. ونقلت وسائل الإعلام عن مايلز كاغينز، المتحدث السابق باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، تصريحاً صحافياً، قال فيه إن الولايات المتحدة تسعى لوقف الهجمات الصاروخية على إقليم كردستان؛ خصوصاً الهجمات الإيرانية، وأنها ستحاول في المرحلة الأولى تخصيص أموال كافية، وفي المرحلة الثانية ستوفر النظام الدفاعي. وهاجم النائب جاسم الموسوي، عضو مجلس النواب العراقي عن «الإطار التنسيقي»، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، واشنطن؛ حيث عدّ ما سمّاه قرار تسليح إقليم كردستان تدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد، قائلاً: «سنعمل على طرح الملف أمام الجهات السياسية العليا، من أجل الخروج بموقف لرفض الاتفاق بين واشنطن والإقليم". خطوة أثيرت من قبل ولم تحدث أما جبار ياور، الأمين العام لوزارة «البيشمركة» سابقاً، ومستشار حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، فقد قلل في تصريح خاص لـ«وكالة أنباء العالم العربي» من قيمة التصريحات الأميركية، قائلاً: «منذ أكثر من 4 سنوات، كان هناك مبلغ كمنحة من أميركا إلى القوات العراقية ومن ضمنها (البيشمركة)، وكانت لدى واشنطن خطط بتزويد كردستان بطائرات استطلاع مُسيَّرة، من ضمن المبلغ المرصود لمراقبة خطوط التماس مع عناصر (داعش)... منذ ذلك الحين وحتى الآن، وعلى الرغم من موافقة بغداد، لم يتم تسلم هذا السلاح البسيط». وأضاف: «الحكومة الأميركية لا تتمكن من منح إطلاقة واحدة إلى الإقليم دون موافقة بغداد موافقة مباشرة، من القائد العام للقوات المسلحة، وضمن خطة عامة للتسليح العراقي... إلى الآن، نظام الدفاع الجوي العراقي قاصر عن مواجهة التحديات، وغير قادر على رصد دقيق للطائرات والصواريخ الباليستية والمُسيَّرات". وشنت إيران العام الماضي عدة هجمات داخل الأراضي العراقية في أربيل عاصمة إقليم كردستان، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيَّرة، مستهدفة ما قالت إنها جماعات كردية اتهمتها بالتورط في احتجاجات مناهضة للقيود على النساء. وفي إحدى هذه الهجمات، قالت إيران إنها كانت تستهدف تاجر نفط يشتبه في أنه ينقل نفط إقليم كردستان إلى إسرائيل، ويدير مجموعات مسلحة تهاجم منشآت داخل الأراضي الإيرانية. وتتهم إيران إقليم كردستان العراق بإيواء تيارات وجماعات مناوئة لها، مثل حركة «كوملة» الكردية، وعناصر من «مجاهدي خلق». وكان الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، مدير مؤسسة «أسفر للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، قد قال في تصريح سابق: «عندما تجد إيران مجموعات خارج سيطرة الأجهزة الأمنية الاتحادية (في العراق) وفي الإقليم، وتمارس أعمالاً إرهابية انطلاقاً من الأراضي العراقية، تضطر طهران إلى معالجتها بشن ضربات مباشرة". الأكراد أكثر حكمة واستبعد اللواء المتقاعد عبد المنعم الكناني أن تتحرك حكومة الإقليم في اتجاه البحث عن أسلحة دفاع جوي بعيداً عن بغداد. وقال: «هذا أمر غير منطقي ومستبعد لعدة أسباب، منها مالية، لا سيما بعد أن جرّدها قانون الموازنة العامة الجديد من موارد نفط المحافظات الكردية، وأصبحت جزءاً من الحلقة المالية الاتحادية». وأضاف لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «أما في الجانب الأمني، فإن وجود أسلحة دفاع جوية لمواجهة الصواريخ الإيرانية هو بمثابة إعلان تحالف كردي أميركي ضد طهران، وإصرار على حماية المجموعات المسلحة التي تتهمها طهران بزعزعة أمنها انطلاقاً من أراضي الإقليم». وتابع: «هذا يجعل من المحافظات الكردية، وتحديداً أربيل عاصمة الإقليم، ساحة اقتتال بالنيابة... الأكراد أكثر حكمة من أن يحولوا الإقليم إلى ساحة حرب بين إيران وأميركا». المصدر: صحيفة الشرق الاوسط

Read more

الوظائف الحكومية الجديدة تبتلع فرص التنمية في العراق

عربية:Draw كانت استدامة انتعاش العراق من الجمود السياسي والاقتصادي بعد تولي محمد شياع السوداني منصب رئاسة الوزراء في أكتوبر الماضي موضوع نقاش مائدة مستديرة في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية تشاتام هاوس في لندن منذ أسبوعين. واعتمدت هذه المائدة المستديرة قواعد تشاتام هاوس، أي أن لأي شخص في الاجتماع حرية نقل المعلومات من المناقشة، ولكن دون الكشف عن أصحاب التعاليق. وبرز لزوار بغداد الذين حضروا المائدة المستديرة أن ثقافة المقاهي قد عادت، وانتشر شعور بالأمن بعد سنوات من العنف. وذكر مقال حديث في مجلة الإيكونوميست أن “ردهات الفنادق تعج برجال الأعمال الصينيين. ويملأ المتفرجون مقاعد ميدان سباق الخيل الذي أعيد افتتاحه. وتعمل الرافعات في بناء مراكز التسوق والمجمعات السكنية بعد توقف دام 20 عاما. وتعود الحياة الطبيعية -أو على الأقل نسخة منها- إلى العراق”. وقال أحد المشاركين في المائدة المستديرة “هذا حافز إيجابي” للاستثمار الأجنبي المباشر الذي يحتاجه الاقتصاد العراقي. ويأتي هذا الأمن جزئيا من حقيقة أن لرئيس الوزراء صلة متينة بميليشيات قوات الحشد الشعبي المسلحة التي يرتبط العديد منها بطهران مباشرة. وارتفعت في عهد السوداني أعداد المنتسبين إلى قوات الحشد الشعبي من 116 ألفا إلى 230 ألفا ونالت موازنة سنوية قدرها 2.7 مليار دولار. ولا يدفع هذا الدعم الميليشيات إلى استخدام أسلحتها لتأمين المكاسب. وتحددت موازنة 11 يونيو بمبلغ 153 مليار دولار واستندت إلى أسعار النفط البالغة 70 دولارا للبرميل. ويبدو هذا القرار “ساذجا” بسبب تقلبات السوق. ومن المؤكد أن الأسعار بلغت ذروتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عند 123 دولارا للبرميل في مارس 2022. وتراجعت ثم ارتفعت لفترة وجيزة في يونيو، قبل أن تتراجع إلى 70 دولارا. وأشار صندوق النقد الدولي في تقييمه للاقتصاد في فبراير إلى اتساع العجز المالي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 45 في المئة إلى 63 في المئة. وتابع “مع الانخفاض التدريجي لأسعار النفط العالمية، من المتوقع أن تشهد الأرصدة المالية العامة والحسابات الجارية الخارجية عجزا على المدى المتوسط​، مما يجدد ضغوط التمويل، وتناقص احتياطيات الصرف الأجنبي، واستنفاد الادخار المالي. يعرض هذا التوقع لمخاطر إضافية تتعلق بتراجع أسرع لأسعار النفط، ونشوب الاضطرابات الاجتماعية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، واحتمال تسجيل عجز خاصة في قطاع الكهرباء". وشكك أحد المشاركين في المائدة المستديرة في كفاءة الموازنة، وتساءل “ماذا يحدث عندما يصل سعر النفط إلى 50 دولارا للبرميل؟”. وتكافح حكومة السوداني لإبراز بعثها حملة للتصدي للفساد المستشري، مع توجيه 52 استدعاء إلى وزراء للتحقيق في شهر مايو. وتزعم الحكومة أن بيع الحقائب الوزارية وغيرها من المناصب الحكومية العليا قد توقف الآن. لكن “لا يمكن إيقاف 20 عاما من الفساد في 20 شهرا”. وكان الحاضرون في المائدة المستديرة متشككين في أن هذه الحكومة أفضل من سابقتها في إنهاء الفساد الذي يستمر في تدمير الاقتصاد وتقويض إمكانات التنمية في هذه الدولة الغنية بالطاقة. ومن الأدلة التي تشير إلى أن الأمور لا تسير في الاتجاه الذي تزعمه الحكومة حقيقة أن القطاع العام المتضخم أصلا في العراق من المقرر أن تزيد مخصصاته في الموازنة مع إضافة أكثر من نصف مليون وظيفة جديدة. واقترح أحد المساهمين أن الرقم يمكن أن يكون 600 ألف. ثم صححه متحدّث آخر وحدد بكونه 739 ألفا. ورأى محاور أن حل الحكومة لمشكلة احتجاجات الشوارع تمثّل في منح وظائف للمتظاهرين. كن شعاع الأخبار السارة برز وسط الكآبة العامة. فمع وجود دولة ورأس مال أكثر أمانا، يشير المستثمرون الأجانب إلى تجدد الاهتمام من قطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة. ويشمل هذا التوجه الصين ومصر وإيطاليا وألمانيا كذلك. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في بغداد في نفس اليوم الذي عُقدت خلاله المائدة المستديرة. وسافر إلى العراق لتوقيع صفقة تهدف إلى تطوير مشاريع بقيمة 9.5 مليار دولار، وتشمل بناء محطتين لتوليد الطاقة بإجمالي 2400 ميغاوات. لكن الجدير بالذكر أن قطاع الطاقة يشهد أسوأ حالات الفساد. وقال أحد المشاركين “يختبئ مصدر كل الفساد في دعم الطاقة، الذي يكلف 30 مليار دولار من الإيرادات المفقودة و30 مليار دولار أخرى من الفرص الضائعة". وأشار أحد المتناقشين إلى وجود إيران القوي في القطاع. ويعتمد العراق على طهران لاستيراد الغاز رغم موارده الهائلة من الهيدروكربونات. وعندما يتأخر في المدفوعات، كما هو الحال في الكثير من الأحيان، تواجه إمدادات الغاز خطر التراجع مما يزيد من بؤس العراقيين العاديين ويضر بالاقتصاد أكثر. وتعمل شركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني على بناء مشروع بقيمة 17 مليار دولار بالشراكة مع شركة شل لاستخدام التقاط الغاز من الحرق بجنوب العراق في توليد الكهرباء. وأشارت صحيفة فايننشال تايمز في تحقيقها المتعلق بالصفقة إلى أن “مجموعة مابنا التي تتخذ من طهران مقرا لها… يحق لها الحصول على 78 في المئة من عائدات مبيعات الكهرباء، وفقا لوثائق اطلعت عليها المنصة وثلاثة أشخاص مشاركين في العقود". ويشير المقال إلى أن الولايات المتحدة مهتمة “بالدور الذي لعبه السفير الإيراني السابق بالعراق الذي كان ينتمي إلى الحرس الثوري، حسن دانايفر، في الضغط على بغداد لصالح مابنا". ولا يمكن تأكيد قدرة الاستثمار الأجنبي الخارجي على تحرير العراق من القيود الاقتصادية وغير الاقتصادية التي فرضتها طهران. لكن هذا يبقى الاتجاه الذي يرغب معظم العراقيين في رؤيته. ومع ذلك أبرزت المائدة المستديرة في تشاتام هاوس قلّة المؤشرات الدالة على رغبة حكومة السوداني في مواجهة السيطرة الشديدة للنظام الإيراني. المصدر: العرب

Read more

بدء اجتماع بين الحزبين "الديمقراطي والاتحاد الوطني" في أربيل

عربية:Draw وصل وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى مقرالمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في أربيل، ودخلا في اجتماع، الانتخابات،القضايا الأمنية، الأوضاع المالية والعلاقات مع بغداد، هي أبرز  الملفات المطروحة على طاولة الاجتماع. يترأس وفد البارتي، رئيس الهئية الادارية للمكتب السياسي  للحزب، فاضل ميراني، ويتألف الوفد من: سيیداد بارزانی هوشیار زيباری فؤاد حسين محمود محمد زاگرۆس فتاح ويترأس وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني، نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، ويتألف وفد اليكيتي من:  جعفر شيخ مصطفى درباز كوسرت رسول شالاو علي عسكري. أنهى الاتحاد الوطني الكوردستاني في 14 من أيار الماضي مقاطعة استمرت شهورا لاجتماعات حكومة كوردستان مع شريكه الرئيسي في  الحكم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكنه لا ينهي خلافات عميقة بين  حزبين خاضا حربا أهلية في تسعينات القرن الماضي.وكانت الخلافات مصدرا للقلق بالنسبة للدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة التي تقدم الدعم لكلا الفصيلين وتمثل أحدث هذا الدعم في جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية. وعاد الوزراء المنتمون لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى اجتماعات حكومة كوردستان للمرة الأولى منذ حادث اغتيال نادر وقع في مدينة أربيل في تشرين الأول من العام الماضي، استهدف أحد ضباط جهاز مكافحة الارهاب( هاوكار جاف) ويدور صراع على النفوذ منذ فترة طويلة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي ينتمي إليه رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني وبين شريكه في الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة بافل طالباني. اتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاتحاد الوطني بالمسؤولية عن اغتيال الضابط (هاوكار جاف)  مما أدى إلى سلسلة من الحوادث التي أفسدت ترتيبات تقاسم السلطة. ونفى الاتحاد الوطني الكوردستاني بشدة هذه الاتهامات وقال إنها ذات دوافع سياسية. وتدهورت العلاقات السياسية لدرجة أن الوزراء عن الحزب قاطعوا اجتماعات حكومة إقليم كوردستان. والتقى بارزاني ونائب رئيس الوزراء قوباد طالباني لأول مرة في منتصف أيارواتفقا على العمل معا لتجاوز خلافاتهما وذلك بحسب تصريحات نُشرت على حسابيهما على تويتر مع صورة لهما وهما ينظران إلى بعضهما البعض ويبتسمان. وجاءت الانفراجة بعد أيام من زيارة وفد من وزارة الخارجية الأميركية، يضم باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إلى أربيل ولقائه قادة من الجانبين. وفيما يدور خلاف منذ فترة طويلة بين الحزبين بشأن السلطة والموارد في منطقة غنية بالنفط والغاز، حرصت حكومات تقاسم السلطة إلى حد كبير على إخفاء انعدام الثقة بين الجانبين منذ أن خاضا حربا أهلية في تسعينات القرن الماضي. وعاد الحزبان الكورديان إلى شن هجمات ضد بعضهما البعض مرة أخرى في النزاع حول فقرة في قانون الموازنة العامة، تمنح رئيس الحكومة المركزية في بغداد سلطة الفصل في الخلاف حول الحقوق والآليات والالتزامات الخاصة بتمويل وإدارة حسابات إقليم كوردستان المالية وعلى الرغم من أن الديمقراطي الكوردستاني نجح في فرض تشكيل لجنة مشتركة لتسوية الخلافات، في حال وقوعها، فإن الإشارة إلى أن هذه اللجنة ترفع توصياتها إلى رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، هي التي أثارت حفيظة نواب الديمقراطي الكوردستاني، الذين كانوا يرغبون في أن يكون لأربيل دور ما في النظر بالتوصيات وحسم الخلافات.  واتهمت كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب الاتحاد الوطني بالخيانة والاستقواء ببغداد، وبأنه يريد فصل محافظة السليمانية عن محافظات إقليم كوردستان وأنه يرغب في الاستحواذ على أموال السليمانية والحصول على عائدات السليمانية مباشرة من بغداد فيما بعد.  ويقول مراقبون إن نجاح الاتحاد الوطني في ضم أحزاب الإطار التنسيقي إلى صفه هو أكثر ما يثير المخاوف لدى قيادة الديمقراطي الكوردستاني. فالكتلة الكوردية في برلمان بغداد لم تعد موحدة. وإذا حدث خلاف بين أربيل وبغداد حول قضايا المال أو غيرها فإن حكومة مسرور بارزاني في أربيل ستصبح معزولة ولن تتمكن من فرض ما تعتقد أنه مناسب لها، وذلك طالما أن حكومة الإطار في بغداد تستند إلى دعم السليمانية.                       

Read more

قوى التغيير الديمقراطية في العراق تعد لمنافسة "التيار" و"الإطار"

عربية:Draw أعلنت “قوى التغيير الديمقراطية” في العراق عن إنجاز تشكيل تحالف انتخابي يأمل مؤسسوه أن يتحول إلى “قوة ثالثة” في مواجهة جماعات “الإطار التنسيقي” من جهة، و”التيار الصدري” من جهة أخرى. ويتزامن إعلان هذا التحالف مع خلافات داخل جماعات “الإطار” تتركز حول ما إذا كانت سوف تدخل الانتخابات المحلية المقررة في العشرين من ديسمبر المقبل، ككتلة واحدة، أم ستنقسم إلى كتلتين. كما أن انحياز المجموعات السياسية المنضوية تحت “قوى التغيير الديمقراطية” إلى التحالف بين بعضها بعضا يعكس صورة واضحة لانعدام الثقة بالتيار الصدري. ويقول مسؤولون في هذا التحالف إن أحدا لا يعرف ما هو شكل التقلبات التي قد يقدم عليها مقتدى الصدر. فعلى الرغم من إعلان “التيار” أنه سوف يشارك في الانتخابات، إلا أنه من غير المستبعد أن ينسحب الصدر في اللحظة الأخيرة لكي يفسح المجال لخصومه، أو حتى أن يدعو ممثليه في المجالس المحلية بعد الانتخابات إلى الانسحاب من هذه المجالس ليكرّر الفعلة نفسها التي فعلها في البرلمان عندما قرّر أن يسحب نوابه ليسلم السلطة على طبق من ذهب لجماعات “الإطار” التي يقول إنه على خصومة معها. ويضيف هؤلاء المسؤولون أنه “بالنسبة إلى جماعات الإطار التنسيقي فإذا كان لديك خصم مثل هذا يسلمك السلطة بهذه الطريقة فمن ذا الذي يحتاج إلى حلفاء أصلا”. ضم تحالف “قوى التغيير الديمقراطية”: “الحزب الشيوعي العراقي”، و”حركة نازل آخذ حقي”، و”حزب التيار الاجتماعي”، و”حزب البيت الوطني”، و”حزب تيار الوعد العراقي”، و”الحركة المدنية الوطنية”، و”التيار الديمقراطي”، و”حركة تشرين الديمقراطية”، وتجمعات المستقلين في عدد من المحافظات، والنائب سجاد سالم. وعلى الرغم من أن التحالف يضم قوى صغيرة نسبيا وأفرادا، إلا أن اجتماعها يمكن أن يشكل قوة ثالثة بديلة لجماعات الإسلام السياسي الشيعي، الخاضعة في معظمها لإيران. وقال المتحدث باسم “حركة نازل آخذ حقي” خالد وليد “إن قوى التغيير الديمقراطية أنجزت تشكيل التحالف الانتخابي، إذ تضمنت التفاهمات الاتفاق مع ’كتلة وطن النيابية‛، والانفتاح على الشركاء في مختلف المحافظات استعدادا للانتخابات المحلية في عموم البلاد". وأضاف “إن التحالف يحمل على عاتقه السعي لتحقيق مشروع التغيير الوطني الديمقراطي لبناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية التي تتبنى الديمقراطية السياسية والمجتمعية وتقوم على أسس المواطنة والعدالة الاجتماعية". ويشكل السعي لبناء “قوة ثالثة” إغراء للعديد من الشخصيات الوطنية المعارضة لنفوذ جماعات الإسلام السياسي الشيعي وميليشياتها على أمل أن تغيّر ولو قليلا من المشهد. وشهد الأسبوع الماضي تشكيل حراك جديد تحت اسم «جماعة رفض» يضم شخصيات سياسية وأكاديمية معارضة، ويدعو إلى تغيير نظام الحكم القائم على مبدأ المحاصصة في تشكيل الحكومات وتوزيع المناصب، ويتبنى إستراتيجية يسعى من خلالها إلى توسيع «جبهة الرفض» الشعبي، بالإضافة إلى دعم سيادة مفهوم «الدولة» ورفض أيّ تبعية سياسية لإيران أو للولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم «جماعة رفض» حسام الحاج إن «جماعة رفض ومن منطلق اعتبارها مشروعا إستراتيجيا تؤكد حقها في استخدام كافة الخيارات الدستورية والشرعية في مسيرة بناء الدولة وتأسيس معادلة حكم جديدة رشيدة بعيدة عن معادلة الفشل والفساد التي فرضتها قوى السلطة والسلاح الحاكمة، لتنطلق في مشروع عراقي غير خاضع ولا تابع». وأضاف «ولأجل ذلك فإنها تسعى مع القوى والشخصيات المؤثرة والمستقلة إلى تنظيم الصفوف وتنسيق المواقف لتوسيع جبهة الرفض في عموم العراق ووفق اللائحة الوطنية (ضمّت ستّ نقاط). وتنصّ اللائحة على «رفض معادلة الحكم الحالية التي تشكلت وفقا للمحاصصة في قيادة وإدارة الدولة، ورفض أيّ شكل من أشكال الاستتباع السياسي لإيران أو أميركا أو غيرهما، ورفض الجيوش الموازية للجيش الوطني وإعادة ضبط وتحديد صلاحيات المؤسسات الأمنية في الدولة وفقا للدستور والقانون، ورفض الهيئات واللجان الاقتصادية للأحزاب والجماعات السياسية التي تنهش موارد الدولة وتحول دون وصول البلد إلى حالة تنموية واستثمارية حقيقية، ورفض الفساد بكافة أشكاله (السياسي والإداري والمالي والاقتصادي والثقافي) ورفض التضييق على الحريات العامة لاسيما حرية التعبير كونها حقّا أساسيا من حقوق الأفراد والجماعات التي كفلها الدستور العراقي والمواثيق الدولية". وتكتسب “القوة الثالثة” المحتملة أهمية خاصة بالنظر إلى أن انتخابات أكتوبر 2021 قدمت ممثلي هذه الكتلة، رغم فرقتهم، على أنها قوة ثالثة بالفعل عندما حصل المستقلون فيها والآخرون المنتمون لقوى سياسية ناشئة على نحو 40 مقعداً في البرلمان. ولكن تمزقهم ساهم في عرقلة بناء قوة ضاغطة فعلية حين عجزت جماعات “الإطار” و”التيار” في كسب الأغلبية لتشكيل الحكومة، قبل أن ينقلب مسار الأزمة عندما تخلى التيار الصدري عن مقاعده لكي يسلّم السلطة إلى الطرف الآخر مجانا، ومن دون مطالب. ويقول سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي إن «الوعي العام (اليوم) يختلف عن السابق، وهذه كلها عوامل تترك بصماتها ليس على الانتخابات فقط وإنما على مسائل تتعلق بالنتائج، وهذا يعتمد على القوى التي تحمل مشاريع تغيير ديمقراطية وخدمية وتعمل ضد المحاصصة، وكلما كانت المشاريع ضد المحاصصة والفساد ملموسة فإنها ستلاقي تأييدا من العراقيين". وأضاف فهمي «نعتقد أن هناك إمكانيات لخوض هذه المعركة ويبقى كيف نستطيع أن نحوّل هذه الإمكانيات والوعي والتذمر الجماهيري من ممارسات مجالس المحافظات السابقة، إلى قوة انتخابية ومن ثم إلى مشروع تغيير» ويقول مراقبون، إن ظهور قوة ثالثة مؤثرة وعودة التيار الصدري إلى الانتخابات سوف يدفع جماعات “الإطار التنسيقي” إلى التخلي عن الخلافات فيما بينها والدخول ككتلة موحدة، لاسيما وأن نظام “سانت ليغو” المعتمد يمنح فرصا أفضل للكتل الكبيرة. المصدر: صحيفة العرب اللندنية  

Read more

طوبزاوا امام خطر محو وجودها

 عربية:Draw اصدرت مجموعة من الكتاب والناشطين والمنظمات العاملة في مجال جرائم الإبادة الجماعية، بيانا لدعم أهالي قرية طوبزاوا في كركوك والفلاحين من جميع المكونات في كافة المناطق، واعتبرت خطوات الدولة العراقية ناقوس خطر ازاء انتهاكات حقوق الانسان والاستيلاء الواضح لاراضي وممتلكات الفلاحين، وطالب البيان، مجلس النواب العراقي الاسراع في اقرار قانون لالغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل، واستثناء المناطق المشمولة بالمادة 140 من جميع القرارات الخاصة بتحويل جنس الاراضي من زراعية الى سكنية،و فيما يلي نص البيان: يمر 25 يوما على اعتصام الفلاحين الكورد والتركمان في قرية طوبزاوا، جراء الاستيلاء على اراضيهم من قبل وزارة الدفاع والجيش العراقي، ولم تستجيب لهم الحكومة العراقية لمطالبهم لحد الان. هذه هي المرة الثانية تستولي الدولة العراقية، على اراضي فلاحي قرية طوبزاوا والمناطق الاخرى من الكورد والتركمان، المرة الاولى كانت في عام 1987، ابان حكم النظام البعثي البائد، عندما تم تهجير كافة اهالي قرية طوبزاوا من ارض ابائهم وأجدادهم واستولت الدولة على اراضيهم ونقلت ملكيتها الى الدولة ووزعتها على العرب الوافدين… والان وللمرة الثانية، تروم وزارة الدفاع والجيش العراقي، بناء مجمع سكني عسكري، على اراضي الفلاحين. ومن المعلوم، ان حجة وزارة الدفاع والجيش العراقي، هي ان ملكية الاراضي تعود الى الدولة، وتروم بناء مجمعات سكنية عليها لضباط الجيش، في وقت يعلم الجميع، ان تلك الاراضي تم تمليكها للدولة في عام 1987 حسب قرار مجلس قيادة الثورة المنحل دون اي سند قانوني. هذا الانتهاك الواضح الذي يتعرض لها اهالي قرية طوبزاوا، يأتي في وقت قررت حكومة محمد شياع السوداني في الفقرة السادسة من المحور التشريعي لبرنامجها الحكومي التي اقرها مجلس النواب، بحل قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل خلال ستة اشهر، حسب قرار المرقم 30 لسنة 2012 الصادر من مجلس الوزراء العراقي، لكن والى الان في ظل هذا الحكومة، تطبق قرارات النظام البعثي على الفلاحين الكورد والتركمان. لذا فان قرارات وخطوات وزارة الدفاع والجيش العراقي، ناقوس خطر يذكر الجميع بجرائم الانفال سيئة الصيت، خصوصا وان الجيش وبعيدا عن وظيفته، يتدخل في اراضي فلاحي سركران وداقوق وليلان وتسعين ويايجي وديبك تبه، ومستمر في تلك تدخلاته. لذا، نحن كناشطين وكتاب والمنظمات العاملة في مجال جرائم الابادة الجماعية، ندعم اهالي قرية طوبزاوا وجميع الفلاحين الاصلاء من جميع المكونات وفي كافة المناطق، وفي الوقت ذاته نعتبر خطوات الدولة العراقية ناقوسا خطرا ازاء انتهاكات حقوق الانسان والاستيلاء الواضح لاراضي وممتلكات الفلاحين. ومن هنا نطالب: 1ـ اسراع مجلس النواب العراقي في اقرار قانون لالغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل، حسب ماجاء في قرار الـ30 لسنة 2012 الصادر من مجلس الوزراء العراقي. 2ـ استثناء المناطق المشمولة بالمادة 140 من جميع القرارات الخاصة بتحويل جنس الاراضي من زراعية الى سكنية، لحين تطبيق القرار رقم 30 لسنة 2012. 3ـ الاسراع في تطبيق القرار 29 لسنة 2012 الصادرة من مجلس الوزراء العراقي، الخاصة بالغاء قرارات لجنة شؤون الشمال لحزب البعث المنحل، والخاصة باطفاء اراضي الكورد والتركمان. 4ـ الاسراع في تطبيق المادة 140 الدستورية، كما جاء في الفقرة الـ15 للمحور التنفيذي من برنامج الكابنة الحكومية الجديدة. 5ـ رئيس مجلس الوزراء العراقي، كقائد القوات المسلحة العراقية، يمنع كافة التدخلات العسكرية والمسلحة خصوصا الجيش العراقي، في مشاكل الاراضي الزراعية في المناطق المتنازع عليها. 6ـ تحويل معسكر طوبزاوا الى نصب تذكاري لائق بضحايا جرائم الانفال، حيث لم تتم الاستجابة لهذا الطلب لحد الان، في المقابل قررت وزارة الدفاع الاتحادية في شهر تشرين الثاني 2021، باعادة استحداث معسكر طوبزاوة، الا انها تراجعت من قرارها بضغط من اهالي المنطقة والناشطين والمنظمات العاملة في مجال جرائم الابادة الجماعية. لفيف من الكتاب والناشطين و منظمات العاملة في مجال جرائم الإبادة الجماعية الموقعون:  1ـ منظمة كوردستان بلا ابادة الجماعية 2ـ منظمة تنمية حقوق الانسان 3ـ منظمة مؤنفلين كوردستان 4ـ منظمة مراقبة ابادة الكورد ـ جاك 5ـ منظمة قصص الانفال 6ـ منظمة العمل للمؤنفلين 7ـ شبكة المنظمات الكوردستانية للمحكمة الجنائية الدولية ـ  koncicc 8ـ منظمة حملة العدالة ـ  ojc 9ـ منظمة (مانةوة) لشؤون الشهداء و المؤنفلين 10ـ منظمة العدالة والسلام العالمي لحقوق الانسان 11ـ منظمة باران لشؤون المؤنفلين 12ـ مركز بشدر لدفاع عن ذوي ضحايا الابادة الجماعية 13ـ شبكة ئايكان كوردستان 14ـ منظمة العالم خالي من سلاح الكيميائي و البايلوجي 15ـ حملة (زيان) ضد الاعدام في كوردستان 16ـ مجلة طوبزاوة 17ـ جريدة نوكرسلمان 18ـ جمعية دفاع عن المؤنفلين 19ـ منظمة حظر اسلحة الدمار الشامل 20ـ علي محمود ـ كاتب و ناشط في مجال الابادة الجماعية 21ـ هيمن حسيب - ناشط في مجال الابادة الجماعية 22ـ محمد حمه صالح توفيق ـ كاتب و باحث في مجال الابادة الجماعية 23ـ عدالت عمر ـ كاتب و ناشط في مجال الابادة الجماعية 24ـ سالار محمود ـ رئيس اتحاد كتاب الابادة جماعية في كوردستان 25ـ حيكمت فائق ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 26ـ د. ابراهيم ملا زاده ـ كاتب و باحث في مجال الابادة الجماعية 27ـ خبات عبدالله ـ كاتب في مجال الابادة الجماعية 28ـ قاسم كاظم ـ رئيس منظمة (مانةوة) لشؤون الشهداء و المؤنفلين 29ـ محمد علي ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 30ـ هزار هوشيار ـ باحث في مجال الابادة الجماعية 31ـ هلمت هوشيار ـ رئيس تحرير مجلة كولجن 32ـ علي بندي ـ كاتب في مجال الابادة الجماعية 33ـ سامي ريكاني ـ كاتب في مجال الابادة الجماعية 34ـ طةردة مامه حمه ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 35ـ فؤئاد عثمان ـ رئيس منظمة دفاع عن ضحايا المقابر الجماعية 36ـ ملا شاخي ـ كاتب في مجال الابادة الجماعية 37ـ احمد مجيد ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 38ـ جبار احمد ـ باحث في مجال الابادة الجماعية 39ـ ديمن محمد ـ ناشطة في مجال الابادة الجماعية 40ـ محمد زرنك ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 41ـ لطيف فاتح فرج ـ كاتب و باحث في مجال الابادة الجماعية 42ـ ابراهيم هوراماني ـ كاتب في مجال الابادة الجماعية 43ـ صلاح كركوكي ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 44ـ عادل ملا صالح ـ رئيس منظمة (خزمةت) 45ـ روبار محمد حمه سليم ـ عضو هيئة العليا لجمعية دفاع عن ضحايا كيمياوي في حلبجة 46ـ شوان محمد ـ عضو مجلس النواب العراقي 47ـ نازدار اسعد ـ ناشطة في مجال الابادة الجماعية 48ـ ارام محمد احمد ـ رئيس منظمة باران لشؤون المؤنفلين 49ـ فاتيح سنكاوي ـ الكاتب والباحث في عمليات الأنفال 50ـ حازم بليي ـ الكاتب في مجال الابادة الجماعية 51ـ د. عبدالرحمن زيباري ـ محامي 52ـ روذان شهيد حمه رةش ـ عضو برلمان كردستان 53ـ كولاله رضا ـ أتحاد نساء ايطاليا و كوردستان 54ـ رزکار حساري ـ ناشط في مجال الابادة الجماعية 55ـ ناجي طالب ـ معلم  

Read more

مدير المخابرات التركي.. الذي أصبح وزيرا للخارجية، قد يعيد تشكيل السياسة في العراق

 ترجمة :Draw   معهد دول الخليج العربي في واشنطن: منذ فوزه في انتخابات الإعادة الحاسمة في 28 أيار/مايو في تركيا، قام الرئيس رجب طيب أردوغان بعدد من التعيينات الوزارية المفاجئة. ومن الجدير بالذكر أن هاكان فيدان، الذي ترأس منظمة الاستخبارات الوطنية لمدة 13 عاما، عين وزيرا للخارجية. تم إستبدال فيدان كمدير للتجسس من قبل إبراهيم كالين، المتحدث السابق باسم الرئاسة الذي عمل أيضا سابقا مستشارا للسياسة الخارجية والأمن لأردوغان وعمل بشكل وثيق مع فيدان في الماضي. وقد يؤدي التعاون بين المؤسستين إلى زيادة التقارب العملياتي بين منظمة الاستخبارات الوطنية ووزارة الخارجية. كان فيدان أحد المهندسين المعماريين لتحول تركيا إلى النشاط الجيوسياسي، الذي دمج أنظمة الاستخبارات والأمن والسياسة الخارجية ودفع تركيا إلى الانخراط في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وناغورني كاراباخ في العقد الماضي. وبوصفه لاعبا مخضرما في مجال السياسة الخارجية، والذي كان تركيزه الأكاديمي الرئيسي في دراسات الدكتوراه يدور حول دور الاستخبارات في السياسة الخارجية، فقد يتمكن فيدان من تعزيز الركيزة الاستخباراتية للدبلوماسية التركية. وفي ضوء الزيادة الأخيرة في العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا ضد حزب العمال الكردستاني في العراق، فضلا عن إتصالات فيدان مع الجهات السياسية الكردية ودوره الرئيسي في التعامل مع الملف العراقي، قد يؤدي تعيينه إلى تحول نموذجي في سياسة تركيا تجاه العراق. حزب العمال الكردستاني لا يزال نقطة اشتعال يذكر أن العلاقات بين تركيا والعراق شهدت تذبذبا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003. في البداية، انتهجت أنقرة سياسة تستفيد من التنافس بين بغداد وأربيل. ومع ذلك، فمنذ الاستفتاء الفاشل على إستقلال إقليم كردستان في أيلول/سبتمبر 2017، عملت تركيا مع كل من بغداد وأربيل بطريقة تكميلية بدلا من أن تلعبها ضد بعضها البعض. لدى أنقرة وبغداد علاقة إستراتيجية حاسمة، لكن القضايا التي لم تحل أبقتها على خلاف. إن القضايا الأكثر تحديا، وهي العمليات العسكرية التركية المناهضة لحزب العمال الكردستاني والعشرات من المواقع العسكرية المتقدمة في العراق، والتي كانت موضعا للاستياء لفترة طويلة في بغداد، هي عناصر حاسمة في سياستها تجاه العراق.على مدى أكثر من 40 عاما، حاربت تركيا حزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ من جبال قنديل في شمال العراق مقرا له منذ أواخر التسعينيات. وقد صنفتها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. منذ عام 2016، ومع نمو قدرات الاستخبارات البشرية والتكنولوجية، وسعت منظمة الاستخبارات الوطنية أنشطتها العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وخاصة في سنجار والسليمانية ومخمور. وفي نيسان/أبريل، استهدفت غارة جوية يعتقد أنها شنتها طائرة تركية بدون طيار بالقرب من مطار السليمانية قافلة ضمت ثلاثة عسكريين أميركيين، ومظلوم عبدي، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، التي يتألف جزء كبير منها من أعضاء في فرع "حزب العمال الكردستاني" في سوريا. (الولايات المتحدة، التي تتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام، لا تعتبر "قوات سوريا الديمقراطية" منظمة إرهابية).وقد ندد العديد من المسؤولين العراقيين بالعمليات العسكرية التركية باعتبارها انتهاكات فظيعة للسيادة ولجوانبها الوحدوية. وقد طلبت بغداد مرارا من أنقرة الانسحاب من قاعدة بعشيقة العسكرية القريبة من الموصل، كما هاجمت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مواقع عسكرية تركية في شمال العراق. دعم أنقرة، التي تفضل الوضع الراهن بين أربيل وبغداد وتعارض إستقلال الأكراد، التوازن بين الحزبين السياسيين الكرديين الرئيسيين في المنطقة - الحزب الديمقراطي الكردستاني ومقره أربيل والاتحاد الوطني الكردستاني ومقره السليمانية. تتمتع تركيا بعلاقات قوية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب العلاقات السياسية والتجارية الوثيقة ووجهات النظر المماثلة فيما يتعلق بمواجهة أنشطة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. ومن ناحية أخرى، كانت تركيا قد شهدت توترات خطيرة مؤخرا مع الاتحاد الوطني الكردستاني بسبب إرتباطها المزعوم بحزب العمال الكردستاني. وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يحافظ فيدان، وهو كردي ويقال إنه يقيم علاقات وثيقة مع الجهات السياسية الكردية في العراق، على علاقات وثيقة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، فمن المرجح أن تستمر الضغوط التركية على الاتحاد الوطني الكردستاني. وبعد فترة وجيزة من الهجوم على مطار السليمانية، أفادت بعض التقارير أن فيدان إستضاف قوباد طالباني، نائب رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان وعضو في الاتحاد الوطني الكردستاني، في أنقرة، حيث أعرب فيدان، وفقا لتقارير إعلامية، عن إستياء تركيا من "علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني بقوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني." إذا اتخذ الاتحاد الوطني الكردستاني خطوات للابتعاد عن "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني"، فقد يكون من الأسهل على أنقرة الانخراط علنا في الدبلوماسية مع "الاتحاد الوطني الكردستاني". وتطالب أنقرة الاتحاد الوطني الكردستاني (وكذلك بغداد) بمعالجة قضية حزب العمال الكردستاني بنفس التصميم الذي أبداه الحزب الديمقراطي الكردستاني. وبصفته وزيرا للخارجية، من المرجح أن يرتدي فيدان قبعات مخابراته ودبلوماسيته، ليدمج السياسة الأمنية في المبادرات الدبلوماسية التركية، حيث يعمل على مواصلة ممارسة الضغط على حزب العمال الكردستاني. السنة لن يهملوا تقدر تركيا علاقاتها مع السكان السنة في العراق النابعة من الروابط التاريخية والإيديولوجية والقرب. وقد دفع ذلك تركيا إلى العمل على إعادة دمج السنة في السياسة العراقية بعد الإطاحة بصدام حسين، على الرغم من محدودية نفوذ أنقرة في العراق في السنوات الأولى بعد غزو عام 2003، وخاصة مع الجهات الفاعلة الشيعية، التي تمثل المصدر المهيمن للسلطة السياسية. في الديناميات السياسية العراقية الحالية، تتمتع علاقات تركيا مع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني التي يقودها الشيعة بصحة جيدة. ركزت تركيا على جمع الجهات السياسية السنية غير المنظمة في العراق بعد الانتخابات البرلمانية العراقية في العام 2021، والتي أعقبتها كفاح طويل الأمد لتشكيل الحكومة. نظم فيدان العديد من الاجتماعات بين أردوغان والسياسيين السنة المتنافسين محمد حلبوسي وخميس الخنجر في عامي 2021 و 2022. يشير وجود فيدان في صورة مع قادة السنة العراقيين تم مشاركتها بعد إجتماع في شباط/فبراير 2022، إلى هذا التشاور الوثيق حتى في الوقت الذي يثير ردود فعل قوية وقصيرة الأمد في بغداد. تدرك أنقرة أن تشكيل حكومة عراقية تتألف من أحزاب موالية لإيران يمكن أن يجبر السنة على التحالف بشكل أوثق مع طهران، وهو احتمال واقعي بالنظر إلى براغماتية حلبوسي وخنجر والعلاقات الوثيقة مع الجماعات الموالية لإيران. ولهذا السبب، يكاد يكون من المؤكد أن فيدان سوف يواصل دبلوماسيته السرية لدمج السنة في السياسة العراقية. وعلى الرغم من أن أنقرة ترفض التصور بأنها تدعم السياسيين السنة في العراق، إلا أن ذلك كان هو الحال في الممارسة العملية، ومن المرجح أن تواصل أنقرة هذه الجهود وتشجع على إستمرار الاتصال بين الأكراد السنة والعرب السنة الذين يغلب عليهم الطابع السني. الملف التركماني يحتاج إلى مراجعة كما تنتهج تركيا منذ فترة طويلة سياسة لحماية حقوق التركمان العراقيين، تتمحور حول دعم الجبهة التركمانية العراقية، وهي ائتلاف سياسي تركماني. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تصل هذه الاستراتيجية إلى جميع السكان التركمان، الذين تدعي تركيا أنهم 2 مليون نسمة. يذكر أن حوالي نصف التركمان العراقيين هم من الشيعة، في حين أن النصف الآخر هم من السنة. منذ مارس/آذار 2021، دخل الزعيم السابق للجبهة التركمانية العراقية أرشد صالحي وخلفه حسن توران في صراع على القيادة يبرز هشاشة السياسات والمجتمع التركماني ويجعل من النفوذ التركي المستمر والواسع النطاق في هذه المجموعة العرقية الرئيسية تحديا.ومع المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أصبح الانقسام بين الشيعة والسنة بين التركمان أكثر وضوحا. وفي حين أصبح التركمان الشيعة أقرب إلى الجماعات الموالية لإيران، هناك تصور بأن تركيا تعطي الأولوية للتركمان السنة. اعتبر ظهور فيدان في تشرين الأول/أكتوبر 2022 مع الجبهة التركمانية العراقية في أربيل بمثابة إستعراض واضح للدعم الذي يحظى به توران، الذي يعتقد البعض أنه متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو تصور يؤثر سلبا على علاقات تركيا مع التركمان الشيعة. ومن غير الواضح ما إذا كانت سياسة أنقرة تجاه التركمان ستتغير مع قيادة فيدان لوزارة الخارجية. ولكن إذا لم تغير تركيا من تصورها بأن انخراطها في السياسة التركمانية يتركز على الجبهة التركمانية العراقية والسنة، فإن الأزمة في السياسة التركمانية سوف تتفاقم. العلاقات الاقتصادية على رأس الأولويات كانت الأولويات المعلنة منذ فترة طويلة لسياسة تركيا في العراق هي الأمن، وسلامة أراضي العراق، والعلاقات الاقتصادية. وفيما يتعلق بالجانب الأخير، حيث بلغ حجم التجارة بين العراق وتركيا أكثر من 20 مليار دولار في عام 2022، فالعراق وتركيا شريكان تجاريان رئيسيان، وقد نمت التجارة بين تركيا والعراق في السنوات الأخيرة. ونتيجة لهذا تسعى تركيا إلى فصل العلاقات الاقتصادية عن القضايا السياسية والأمنية المتوترة في علاقاتها مع العراق.وفي المرحلة القادمة سوف يشكل إتمام مشروع "طريق التنمية" الضخم (المعروف أيضا باسم "القناة الجافة") الطريق السريع وخط السكك الحديدية من مدينة البصرة في جنوب العراق إلى تركيا مجالا بالغ الأهمية للتعاون التركي العراقي. وينظر إلى المشروع باعتباره مركزا للنقل بين آسيا وأوروبا، حيث يزعم أردوغان أن المشروع الذي تبلغ قيمته 17 مليار دولار قادر على التحول إلى "طريق الحرير الجديد في منطقتنا". وفي الوقت نفسه، تسعى تركيا إلى إجراء مفاوضات تتعلق بالأضرار التي لحقت بها، فقد أمرت محكمة التحكيم في غرفة التجارة الدولية في باريس تركيا بدفع العراق في حكم بشأن نزاع طويل الأمد مع العراق بشأن صادرات النفط الخام من كردستان العراق. أوقفت أنقرة صادرات العراق الشمالية البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب العراقي التركي في 25 آذار/مارس. وبعد توليه منصب وزير الخارجية، قال فيدان إنه يهدف إلى "زيادة تطوير" "رؤية السياسة الخارجية الوطنية لتركيا". من غير المرجح أن تحدث تغييرات كبيرة في الديناميكيات الأساسية للعلاقات التركية العراقية خلال فترة حكم فيدان، لكنه قد يحدث تحولا نموذجيا من حيث النهج من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على سياسة خارجية موجهة نحو الأمن في الإطار الدبلوماسي. ومع ذلك، ونظرا للأزمة الاقتصادية المتصاعدة في تركيا، فمن المرجح أن تعطي أنقرة الأولوية لاقتصادها قبل كل شيء آخر، وأن تضمن ألا تؤدي أي تغييرات في سياستها إلى تقويض العلاقات الاقتصادية مع العراق.

Read more

ماهي البضائع التي يشتريها التجار الإيرانيون من العراق؟

عربية:Draw بحسب الإحصائيات المتوفرة، استوردت إيران أكثر من 263 مليون دولار من مختلف المنتجات العراقية خلال العام الماضي، حيث شهدت تراجعاً بنسبة 78% مقارنة بعام 2021، ما أدى إلى تراجع مركز الدولة الجارة نحو 11 خطوة في قائمة الأسواق الإيرانية. وبحسب وكالة إيسنا للأنباء، کان العراق أحد الشركاء التجاريين الدائمين لإيران على مدى السنوات والعقود الماضية. تشير إحصائيات جمارك إيران إلى أنه في الأشهر الـ 12 الماضية، تم استيراد أكثر من 195 ألف طن من البضائع المختلفة على شكل 339 رمز تعرفة مختلف من العراق إلى إيران، بقيمة تزيد عن 6400 مليار تومان أي ما يعادل 263 مليوناً و658 ألفاً و351 دولاراً. وتظهر هذه الإحصائيات والأرقام زيادة بنسبة 29٪ في قيمة الريال مقارنة بالعام السابق، ويعود ذلك إلى إزالة العملة المفضلة في مايو من العام الماضي. فبعد أن كان العراقيون ثامن مستورد لمنتجات وسلع مختلفة لإيران عام 2021، تراجع مركزهم 11 خطوة بعد بيع أكثر من 195 ألف طن من البضائع لإيران، حيث تظهر الإحصائيات انخفاضاً بنسبة 78% من حيث قيمة الدولار. قائمة السلع التي تستوردها إيران من العراق يترأس “الحديد والصلب ” قائم المشتريات الإيرانية من العراق، حيث باعت الأخيرة أكثر من 70 ألف طن من هذا المنتج إلى إيران، بقيمة تجاوزت التريليون تومان، أي ما يعادل 36 مليون دولار. وعليه، يمتلك هذا المنتج 18% من حصة المنتجات التي تستوردها إيران من العراق. واستحوذت “سبائك الألومنيوم” على المرتبة الثانية من هذه المنتجات، حيث استوردت إيران أكثر من 18 ألف طن من هذا المنتج بقيمة 849 مليار تومان أو 34 مليون دولار. وبلغت حصة سبائك الألومنيوم من إجمالي الواردات للعراق ما نسبته 6.91٪. والمنتج الثالث الذي استوردته إيران من العراق العام الماضي هو “مكيفات الهواء”، بقيمة تجاوزت 23 مليون دولار وحصة تزيد عن 11.46٪ من إجمالي الواردات. المطاحن والخلاطات الكهروميكانيكية المنزلية (بقيمة 8.6 مليون دولار وحصة 4.25٪)، الورق أو الورق المقوى لإعادة التدوير، والعلب غير الملحومة، وورق الكرافت أو الكرتون غير المبيّض، وغسالات الأطباق المنزلية، والإطارات، والفضلات المعدنية، هي من بين المنتجات الأخرى التي تستوردها إيران من العراق. وفي مطلع مايو الماضي، أشار الأمين العام للغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة إلى تراجع حجم الواردات من العراق خلال العام الإيراني الماضي. وأكد هذا المسؤول على عدم وجود تعليمات وأوامر مكتوبة بعدم إعطاء العراقيين عملات أجنبية لإيران، وقال: “لا توجد علاقة وساطة بين البنوك بين البلدين، حيث من غير الممكن إجراء عمليات تحويل العملات بدون تدخل نظام سويفت، فضلاً عن عدم إمكانية تحويل الدولار مع العراقيين عبر الشبكة المصرفية للتجار الإيرانيين، حيث يستخدم التجار والمصدرون الإيرانيون البنية التحتية للصرافة لجلب العملة من الصادرات إلى إيران. كما خفض البنك المركزي العراقي المعروض اليومي للدولار إلى 60 مليون دولار على الأقل، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق العراقية المصدر: وكالة ميدل ايست نيوز الايرانية

Read more

لاهور شيخ جنكي، يعلن "قائمة الشعب" لخوض إنتخابات مجالس المحافظات العراقية

 عربية:Draw لاهورشيخ جنكي، يعلن "قائمة الشعب" لخوض إنتخابات مجالس المحافظات العراقية المزمع إجراؤها في 18 من كانون الاول القادم، وطرح "شيخ جنكي"مشروع لتشكيل قائمة موحدة من الاحزاب الكوردية في المناطق المتنازع عليها. وفق متابعات Draw تم لحد الان إطلاع (حركة التغيير،جماعة العدل الكوردستانية والاتحاد الاسلامي)على المشروع، ومن المقرر أن يتم طرح المشروع خلال الايام القليلة المقبلة أيضا على الحزبين الكورديين(البارتي واليكيتي). وقال مصدر في جماعة العدل الكوردستانية لـ Draw: "وصلنا مشروع شيخ جنكي، الهدف منه هو رص صفوف الاطراف الكوردستانية وتوحيدهم في قائمة موحدة اثناء خوض غمار انتخابات مجالس المحافظات في المناطق التي تقع خارج إقليم كوردستان". وبحسب المعلومات التي حصل عليها Draw ينتظر لاهورالشيخ جنكي، رد الأحزاب السياسية على مشروعه، الذي يعتقد أن وضع الشعب الكوردي في هذه المناطق سيء ويتطلب من الاحزاب الكوردية توحيد صفوفهم والمشاركة في هذه الانتخابات بقائمة موحدة. وفي حال لم توافق الاطراف السياسية الكوردية على المشروع، فأنه سيخوض الانتخابات في كركوك والمناطق الكوردية الاخرى بـ(قائمة الشعب). وفي حديث لـDraw أكد "شادمان الملا حسن"،وهو قيادي مقرب من لاهورالشيخ جنكي، صحة المعلومات المتعلقة بمشروع الاخير. من المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في 18 كانون الاول 2023، باستثناء محافظات الإقليم الثلاث، وسيكون للكورد قائمة في المحافظات (كركوك، نينوى، صلاح الدين، ديالى) ولكن حتى الآن لايوجد لدى الأحزاب الكوردية أي خطط ومشاريع معلنة بشأن كيفية إجراء الانتخابات وطريقة مشاركتهم  فيها، سيكون هناك تنافس كبير بين مكونات تلك المحافظات (الكوردية والعربية والتركمانية) على( 71) مقعدا، هذه المقاعد موزعة بالشكل التالي: محافظة كركوك: 15 مقعد محافظة نينوى: 26 مقعد محافظة صلاح الدين: 15 مقعد محافظة ديالى: 15 مقعد.

Read more

«العصائب» تحتوي خلافاً مع دولة القانون

عربية:Draw فيما أعلنت كتلة «الصادقون» في البرلمان العراقي والجناح السياسي لحركة «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، التبرؤ من تصريحات أحد نواب الكتلة بعد مهاجمته زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، نأى الحزب «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني عن تصريحات لمحلل سياسي كردي كان يوصف قيادياً بالحزب هاجم المالكي أيضاً. الهجومان على زعيم ائتلاف «دولة القانون» ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي جاء على خلفية فتح ملف واقعة «سبايكر» التي حدثت في اليوم الرابع من احتلال تنظيم «داعش» لمحافظتي نينوى وصلاح الدين الذي أدى إلى مقتل نحو 1700 شاب متطوع في سلك العسكرية لم يتمكنوا من الخروج من قاعدتهم هناك. ومنذ حدوث «مجزرة سبايكر» عام 2014 التي وقعت في الشهرين الأخيرين من ولاية المالكي الثانية وحتى اليوم، فإنها أخذت حيزاً من الجدل السياسي بين مختلف الأطراف العراقية في وقت لا يزال غالبية ذوي الضحايا المغدورين يبحثون إما عن جثث أولادهم وإما حقوقهم المادية والاعتبارية. وتزداد حمى النقاش حول تلك الحادثة التي اتهمت فيها عشائر من محافظة صلاح الدين - قسم منها عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين - في الأوقات التي تكون فيها البلاد تتجه نحو استحقاق سياسي أو انتخابي. فعلى الرغم من أن الوقت لا يزال مبكراً عن موعد 18 ديسمبر (كانون الأول) لإجراء الانتخابات المحلية، فإن استعدادات القوى والكتل السياسية بدأت من الآن على مستوى عمليات الإعداد والتجهيز وعلى مستوى الخطاب السياسي والإعلامي. وكان النائب عن كتلة «صادقون»، علي تركي الجمالي، قد هاجم المالكي محملاً إياه مسؤولية سقوط ثلث العراق عام 2014 بعد احتلال تنظيم «داعش» نحو 4 محافظات غربية في البلاد. هجوم مقابل هجوم وعلى إثر هجوم الجمالي على المالكي انبرى أكثر من نائب وقيادي في ائتلاف دولة القانون في الرد عليه، الأمر الذي كاد يخلق أزمة داخل قوى «الإطار التنسيقي» الذي يتألف من عدد من الكتل والأحزاب السياسية الشيعية، (من بينها دولة القانون بزعامة المالكي، والعصائب بزعامة الخزعلي، فضلاً عن بدر بزعامة هادي العامري، والحكمة بزعامة عمار الحكيم، والنصر بزعامة حيدر العبادي، وعطاء بزعامة فالح الفياض) لولا إعلان «صادقون» التبرؤ من تصريحات النائب المذكور. وقالت الكتلة، في بيان، إنه «في الوقت الذي نعمل فيه على إكمال مسيرة الشهداء والتضحيات والبطولات من خلال مشروع وطني أولى أولوياته وحدة العراق وسيادته الكاملة وتحقيق الأعمار والازدهار وتقديم الخدمات إلى المواطنين في مختلف المجالات الخدمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالتعاون مع شركاء الوطن من قادة وزعماء وحركات وأحزاب والحكومة العراقية، تخرج من هنا وهناك تصريحات غير مسؤولة وغير منضبطة لا تنسجم مع توجهات الحركة ولا متطلبات المرحلة ووحدة الموقف والمصير المشترك لتخلق أزمة أو تفاعل موقف غير مسؤول". وأضاف البيان: «في هذا الوقت نجدد موقفنا الصريح والواضح الرافض لمثل هكذا تصريحات بما فيها التي صدرت من أحد نواب (صادقون)، وكذلك ما حصل من ردود فعل، ونؤكد ضرورة الالتزام بمضامين الخطاب الإعلامي الوحدوي البنّاء والهادف، والذي نحترم فيه المواقف التي قدمها إخوتنا وشركاؤنا في الدين والوطن». وبينت كتلة «صادقون» أنها «ملتزمة باتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالفين، وإيقاف مثل هكذا تصرفات غير مسؤولة". انسحاب مؤقت إلى ذلك، أعلن النائب عن «صادقون» علي تركي الجمالي انسحابه من كتلة «صادقون» النيابية في وقت أكد فيه قيادي في حركة «العصائب» أن هذا الانسحاب مؤقت بهدف تهدئة الأجواء. وقال الجمالي في بيان إنه «في بلد ديمقراطي وضمن انتقاد هو من صميم عملي كعضو في لجنة النزاهة النيابية، وكنائب خاض الانتخابات بصورة مستقلة، ولم يكن ضمن كتلة «الصادقون» ترتفع اليوم أصوات التَّخوين لمجرد آراء ضمن الواقع والقانون لتتهجم علينا بأبشع النُّعوتِ مِن قبل كتلة دولة القانون ونوابها». وأضاف الجمالي: «للتوضيح أولاً لست مِن البعثيين وَأَنَا مِن ألد أعدائهم اليوم وغداً، ولكن انظروا إليهم في كتلتكم، وانظروا من منح البعثيين الاستثناءات ليكونوا في قمة هرم الأجهزة الأمنية والسياسية. وثانياً الكاظمي مجرم وسارق يجب أن يُحاكم بجريمة الخيانة العظمى، ولذلك لست من المدافعين عن هكذا حثالات". وتابع الجمالي: «ثالثاً نعلم علم اليقين أن عشائر العوجة البعثيين هم من ارتكب (مجزرة سبايكر)، ولكن بوجود دولة كانت تدير يجب أن تتحمل المسؤولية وخصوصاً القائد العام للقوات المسلحة»، مضيفاً: «لرفع الحرج عن كل الأطراف في هذه المرحلة أعلن انسحابي من كتلة (الصادقون) وتحالف الإطار، وأعلن نفسي نائباً أتحمل كلَّ تصريحاتي ومواقفي السياسية والإعلامية على كلِّ وسائل الإعلام إلغاء صفة عضو في أي تحالف أو تكتل، وإن شاء الله سنبقى نتابع فساد الحكومات وبالأدلة، وإحالتها للمحاكم المختصة.  الديمقراطي ينأى عن باجلان على صعيد متصل، وفي محاولة من الحزب الديمقراطي الكردستاني لعدم الاستمرار في التصعيد السياسي الذي بدأ مع الخلافات حول الموازنة ولم ينته حتى بعد إقرارها، فقد أعلن الحزب في بيان أنه لا يتبنى التصريحات التي صدرت مؤخراً من قبل من كان يطلق عليه قيادي بالحزب، وهو المحلل السياسي الكردي عماد باجلان الذي هاجم في عدة تغريدات زعيم دولة القانون نوري المالكي. وقال الحزب، في بيان: «منذ مدة يتم تعريف رأي السيد عماد باجلان في الحوار مع وسائل الإعلام وتحليلاته على أنها رأي الحزب الديمقراطي الكردستاني، في حين أنّ رأي الحزب الديمقراطي حول الأحداث أو دور وتقييم الشخصيات أو أي وضع ليس من حق أي شخص أو عضو الخوض بها، عدا المتحدث الرسمي باسم الحزب أو بيانات المكتب السياسي للحزب». وأضاف البيان أن «ما قاله عماد باجلان حول السيد المالكي لا يعبر عن رأي الحزب الديمقراطي بل هو رأيه الشخصي». المصدر: صحيفة الشرق الاوسط

Read more

مجموعة «فاغنر» تتمرد وتسيطر على مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف ومواقع عسكرية أخرى.

عربية:Draw أعلن قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين اليوم (السبت)، أنه داخل مقر قيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف أون دون، مشيرا إلى أنه يسيطر على مواقع عسكرية. وطالب بريغوجين في مقطع مصور نشر اليوم، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري جيراسيموف بالقدوم لمقابلته في مدينة روستوف أون دون الجنوبية. وفي فيديو آخر نشرته قناة موالية لـ«فاغنر» على «تلغرام»، شوهد بريغوجين جالسا بين اثنين من كبار الجنرالات، أحدهما اللفتنانت جنرال فلاديمير أليكسييف الذي كان قد بث في وقت سابق مقطع فيديو يحث فيه بريغوجين على إعادة النظر في حملته التي أعلنها للإطاحة بكبار الضباط. وقال بريغوجين في المقطع المصور: «وصلنا إلى هنا ونريد لقاء رئيس هيئة الأركان العامة وشويغو... إذا لم يأتيا، سنكون هنا... سنحاصر مدينة روستوف ونتجه إلى موسكو». ودعا بريغوجين أمس (الجمعة)، إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي بريغوجين باعتقاله بتهمة «الدعوة إلى تمرّد مسلّح". وأكّد قائد فاغنر أنّه وعناصر مجموعته البالغ عددهم 25 ألفا «مُستعدّون للموت من أجل الوطن الأمّ وتحرير الشعب الروسي» من التسلسل الهرمي العسكري الذي أعلن دخوله في تمرّد ضدّه. وبنبرة ملؤها الغضب، قال بريغوجين في رسالة صوتيّة نشرها مكتبه: «لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخيّة، على معسكراتنا الخلفيّة. قُتل عدد هائل من مقاتلينا". وتوعّد بريغوجين بـ«الردّ» على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه. وأوضح أنّ «هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤوليّة العسكريّة في البلاد»، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع سيتمّ «إيقافه». قال بريغوجين في رسالة صوتيّة على «تلغرام»: «نحن جميعا على استعداد للموت، جميعنا الـ25 ألفا... لأننا نموت من أجل الوطن، نموت من أجل الشعب الروسي الذي يجب تحريره من أولئك الذين يقصفون السكّان المدنيّين». تعهّد بريغوجين اليوم أن «يذهب حتّى النهاية ويدمّر كل ما يعترض طريقه»، مؤكّدا أنّ قوّاته دخلت الأراضي الروسيّة. وذلك بعد إعلانه أنّ قوّاته «اجتازت (...) حدود الدولة» الروسيّة بعدما كانت منتشرة في أوكرانيا. وذكر بريغوجين أنّه دخل إلى روستوف، وهي مدينة في جنوب روسيا غير بعيدة عن أوكرانيا، لافتا إلى أن عناصره لم يفتحوا النار باتجاه مُجنّدي الوحدة المنتشرين لعرقلة طريقه. وأضاف: «نحن لا نقاتل سوى المحترفين". وأشار إلى أنه لا يريد قتل «أطفال»، لكنه شدد أيضا على «أننا سندمر كل ما يعترض طريقنا". وفي وقت سابق ليل الجمعة ذكر بريغوجين أنّ قوّاته أسقطت مروحيّة عسكريّة روسيّة. وقال في رسالة صوتيّة: «الآن فتحت مروحيّة النار على رتل مدنيّ، وقد أسقطتها وحدات فاغنر»، من دون أن يُحدّد مكان الواقعة. ودعا بريغوجين الجيش إلى عدم «مقاومة» قواته. وقال «هناك 25 ألفا منّا وسوف نحدّد سبب انتشار الفوضى في البلاد... احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره»، مبدياً ترحيبه بـ«كلّ من يريد الانضمام إلينا من أجل إنهاء الفوضى". ونفى قائد «فاغنر» أن يكون بصدد تنفيذ «انقلاب عسكري»، مؤكّداً أنّه يريد قيادة «مسيرة من أجل العدالة». وقال: «هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة لتحقيق العدالة. ما نفعله لا يعوق القوات المسلّحة". موسكو تنفي ولم يتأخر ردّ موسكو، إذ سارعت وزارة الدفاع إلى نفي اتّهامات بريغوجين، في حين أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق ضدّ قائد «فاغنر» بتهمة «الدعوة إلى تمرّد مسلّح". وقالت وزارة الدفاع الروسيّة في بيان إنّ «الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرها بريغوجين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضربات مفترضة شنّتها (وزارة الدفاع الروسيّة على قواعد خلفيّة لمجموعة فاغنر)، لا تتّفق مع الواقع وتشكّل استفزازاً". بدورها، قالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في بيان إنّ «المزاعم التي بُثّت باسم يفغيني بريغوجين ليس لها أيّ أساس. لقد فتح جهاز الأمن الفدرالي تحقيقاً بتهمة الدعوة إلى تمرّد مسلّح". وفي بيان لاحق، اتّهم الجهاز قائد «فاغنر» بالسعي إلى إشعال «حرب أهلية» في البلاد، مناشداً مقاتلي المجموعة القبض على بريغوجين. وقال الجهاز في بيانه إنّ «تصريحات بريغوجين وأفعاله هي في الواقع دعوة إلى بدء نزاع أهلي مسلّح على أراضي الاتّحاد الروسي وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون القوات الأوكرانية الموالية للفاشية»، مطالباً مقاتلي فاغنر بـ«اتّخاذ إجراءات لاعتقاله". أما الكرملين، فقال على لسان المتحدّث باسمه ديمتري بيسكوف إنّ الرئيس فلاديمير بوتين «أحيط علماً بكلّ الأحداث المتعلّقة ببريغوجين. يجري حالياً اتّخاذ الإجراءات اللازمة". وكان متحدث باسم الرئاسة الأميركية قد قال الجمعة إن البيت الأبيض يراقب الوضع في روسيا إثر انتفاضة مجموعة «فاغنر» على قيادة الجيش، مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن أطلِع على ما يجري. كييف تراقب وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من المناطق الروسية عقب تمرد «فاغنر». وفي هذا الإطار أعلنت موسكو أن ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في المدينة. وفجر السبت أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّ «نظام كييف يستغلّ استفزازات بريغوجين الرامية لزعزعة استقرار الوضع من أجل إعادة تجميع وحدات من لواءي مشاة البحرية 35 و36 لشنّ أعمال هجومية» في منطقة باخموت، مشيرة إلى أنّ قواتها استهدفت القوات الأوكرانية بقصف جوي ومدفعي. وفجر السبت أيضا، نقلت وكالة الأنباء الرسمية «تاس» عن مسؤول أمني روسي لم تكشف هويته تأكيده تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو في أعقاب تصريحات قائد فاغنر. وقال المسؤول الأمني بحسب «تاس»: «تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في موسكو، المواقع الأكثر أهمية تخضع لإجراءات أمنية مشدّدة، وكذلك أجهزة الدولة ومنشآت النقل". وتأتي هذه القنبلة التي فجّرها بريغوجين في وجه القيادة العسكرية الروسية لتخرج إلى العلن التوتّرات العميقة التي تعانيها قوات الكرملين بشأن أوكرانيا. وكان بريغوجين قال في وقت سابق الجمعة إنّ القوات الروسية تتراجع في شرق أوكرانيا وجنوبها في أعقاب الهجوم المضادّ الذي تشنّه ضدّها قوات كييف. وتتعارض هذه التصريحات مع التأكيدات الأخيرة لبوتين بأنّ أوكرانيا تتكبّد خسائر «كارثية» في هجومها المضادّ. وقال بريغوجين على وسائل التواصل الاجتماعي: «ميدانياً... الجيش الروسي يتراجع الآن على جبهتي زابوريجيا وخيرسون. القوات الأوكرانية تدفع الجيش الروسي إلى الوراء". وأعلن الكرملين العام الماضي أنّه ضمّ منطقتي زابوريجيا وخيرسون الواقعتين في جنوب أوكرانيا رغم عدم سيطرة قواته عليهما بالكامل. وحقّقت أوكرانيا في هاتين المنطقتين مكاسب محدودة في الآونة الأخيرة. وأضاف بريغوجين: «نحن نغتسل بالدماء. لا أحد يرسل تعزيزات. ما يخبروننا به هو خداع»، في إشارة إلى القيادتين العسكرية والسياسية الروسيتين. وبريغوجين رجل الأعمال البالغ 62 عاما والذي أصبح شخصية بارزة في العمليات الروسية في أوكرانيا، قريب من الكرملين لكنّه في الوقت نفسه ينتقد بشدّة سياسات موسكو. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط

Read more

خواناس" ملك الشارع " لماذا قتل ؟

  عربية:Draw في وسط مدينة جمجمال، قتل الشاب (خواناس وريا كلي) بـ 10رصاصات، القاتل معروف وهومن مؤيدي إحدى التيارات الاسلامية، ويقول أقرباء المجني عليه : "قتل خواناس بسبب أفكاره وليس بسب خلاف أومشكلة أجتماعية وسبق أن قال المجني عليه في فيديو إنه "ليس هناك أي مبرر يعطي الحق لسلب الروح من إنسان"، وكان خواناس رسام ومسرحي ولاعب فنون قتالية(كونفو) وكان يطلق على نفسه لقب "ملك الشارع ".   كيف قتل؟ في الساعة 5:50 من مساء يوم أمس الخميس، وفي وسط قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية، أطلق شخص يقود دراجة نارية 10 رصاصات على (خواناس وريا) الذي كان عائدا من الإمارات منذ يومين  وأرداه قتيلا، حسب ماقال والده،" كان ولدي يعمل في مرائب للسيارات في الامارات". ينحدرالمجني عليه من عائلة وعشيرة بارزة في جمجمال، ووالد خواناس هو(وريا كلي) أحد أبرز الروائيين وله عشرات الروايات (هذا الجرح لن يلتئم، حافلة جدتي، هذا كان عمي، جيسيكا أبنتي العزيزة). ولد خواناس وريا كلي، في قضاء جمجمال وهو من مواليد عام 2001، متزوج ولديه طفل اسمه رامين، 3 سنوات، وكان شابا حسن المظهر وفنانا ورساما ومتعلما له أفكاره الخاصة،وكان له خطبه وانتقاداته الخاصة في الندوات والاجتماعات. لماذ قتل خواناس؟ بعد ساعات قليلة من مقتله، صرح رمك رمضان، قائمقام جمجمال، لوسائل الإعلام: أن"المجرم الذي أقدم على قتل خواناس معروف،والقاتل صديق المجني عليه و كانت هناك خلافات بينهما، ونؤكد للجميع أنه سيتم اعتقاله في أقرب وقت ممكن". لكن(وريا كلي) والد خواناس نفى أن يكون لنجله أي علاقة بالقاتل،وقال:" مقتله لا علاقة له بخلاف اجتماعي أوشجار، ولدي كان غائبا عن المدينة منذ شهرين وقد عاد من الإمارات قبل يومين فقط". تحدث Draw  مع عدد من اصدقاء والمقربين من المجني عليه الشاب خواناس، وأكد الجميع أنه كان لديه طريقة خاصة بالتفكير وكان له رأيه الشخصي في العديد من الامور وان قاتل خواناس شخص اسمه (هيرش كريم) وهو من احد عناصر قوات البيشمركة في قوات 70 التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، إلا أن هذا الشخص واقع تحت تأثير أفكارأحدى التيارات الاسلامية وقد نشر على حسابه الشخصي في الفيسبوك بعد ارتكابه الجريمة يقول،" لن أسمح بسب رسول الله صلی الله علیه وسلم لا لن اسمح بذلك... أي شخص يعادي (ص) هوعدونا إلى يوم القيامة". من جانبها ادانت نقابة الفنانين في كوردستان، حادث اغتيال خواناس وريا، وقالت النقابة في بيان انه "لسوء الحظ، اغتيل الفنان مسرحي (خواناس وريا كلي) يوم الخميس 223-6-2020 في جمجمال ،ونعرب عن حزننا العميق على هذه الحادثة المأساوية ونعزي أسرته وأصدقائه".وأضافت "يجب أن يتم التحقيق في عملية الاغتيال وكشف النتائج للجمهور والفنانين ونأمل أن تسود دولة القانون ويعاقب مرتكبو هذه الجريمة". واعلنت ادارة قائمقامية جمجمال مساء اليوم الجمعة، اعتقال قاتل (خواناس وريا كلي) وقالت ادارة جمجمال في بيان انه "بعد مقتل شاب فنان يدعى خواناس وريا في سوق جمجمال الخميس، قام القاتل بتسليم نفسه للقوات الأمنية وهو يدعى (هـ ، ك ، ع)، بعد الضغط الكبير من اللجنة الأمنية في جمجمال.وأضافت "نطمئن المواطنين في جمجمال بأن جميع قوات الأمن والشرطة تعمل باستمرار ولن نسمح لأي متهم بالهروب من قبضة القانون".  

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand