تقرير: عربية Draw حققت الإيرادات النفطية للعراق خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من (60 مليار) دولار، وشهدت الإيرادات نمواً مضطرداً على مدى الأشهر الستة الأولى من السنة، حيث انتقل من( 8 مليارات و322) مليون دولار في شهر كانون الثاني، إلى أكثر من (11.5 )مليار دولار في حزيران الماضي. وفق تلك البيانات، صدرت الحكومة العراقية خلال هذه الفترة قرابة (600 ملیون) برمیل عن طريق شركة ( سومو) وبمعدل سعر ( 103) دولارا للبرميل، وبلغت حصة حقول كركوك من إجمالي الصادرات العراقية ( 14.5) مليون برميل، بنسبة (2.4%)،وبلغت إيراداتها قرابة ( مليار و 500 مليون) دولار. اولا- الايرادات والصادرات النفطية خلال النصف الاول من عام 2022. ووفق إحصائية صادرة من وزارة النفط، فإن معدل صادرات العراق النفطية خلال النصف الاول من عام 2022 بلغ (3 ملیون و 302 الف و 340) برميل يوميا، حيث تم تصدير قرابة (600 ملیون)برميل خلال هذه الفترة عن طريق شركة ( سومو) وبمعدل سعر ( 103) دولار للبرميل، وبلغ مجموع الإيرادات المتحققة (61 ملیار و 636 ملیون و 786 الف) دولار. 1- الايرادات والصادرات النفطية خلال شهر كانون الثاني 2022 بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو) بلغت الإيرادات المالية لشهر كانون الثاني الماضي (8) مليارات و(322) مليونا و(679) الف دولار ، وبلغ مجموع الصادرات النفطية (99) مليوناً و(286) الفا و(78) برميلا. فيما بلغت الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الثاني الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق (96) مليونا و(430) الفا و (596) برميلا، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان بلغت مليونين و(545) الفا و(656) برميلا، بمعدل سعر برميل بلغ (83,825) دولارا.الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل (29) شركة عالمية من مختلف الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج وميناء جيهان التركي، 2- الايرادات والصادرات النفطية خلال شهر شباط 2022 معدل الصادرات اليومية والإيرادات المتحققة عن تصدير النفط الخام لشهر شباط الماضي 2022 تعد الأعلى منذ ثمانية أعوام. بلغ التصدير اليومي نحو (3.314) مليون برميل بإيرادات مالية بلغت أكثر من (8.5) مليار دولار وهي الأعلى منذ ثمانية أعوام، وفق بيانات شركة (سومو) حقق العراق اعلى معدل تصدير خلال شهر شباط الماضي بمعدل (3.314 مليون ) برميل يوميا بزيادة مقدار 112 ألف برميل يوميا عن الشهر الماضي وباعلى إيراد مالية منذ 2014. مجموع كمية الصادرات من النفط الخام لشهر شباط الماضي بلغت (92) مليونا (790) ألفا و(173) برميلاً، مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر شباط الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (91) مليونا و(314) الفا و (828) برميلا، أما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فقد بلغت الكميات المصدرة (1) مليون و(475) ألفا و( 345 ) برميلا. معدل سعر البرميل الواحد بلغ أكثر من (92,083 ) دولار". 3- الايرادات والصادرات النفطية خلال شهر أذار 2022 بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ، فقد بلغت كمية الصادرات من النفط الخام (100) مليوناً و(579) ألفا و(612) برميلا، بإيرادات بلغت (10) مليارات و(913 ) مليوناً و (197) الف دولار، مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر آذار الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (99) مليوناً و(130) ألفا و (677) برميلا، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان (1) مليون و(448) ألفا و(935) برميلاً"، مبينة أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ (108,503) دولار .تم تحقيق ايرادات اضافية عن بيع كميات من الشحنات للنفط الخام المصدر بعلاوة سعرية حيث بلغ الإيراد الكلي لها (273.804.794) مليون دولار ، مبينة ان الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل (34) شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من الموانئ الجنوبية والعوامات الاحادية على الخليج وميناء جيهان التركي. 4- الايرادات وكمية النفط المصدر خلال شهر نيسان 2022 بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو)، ان كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (101) مليون و(390) الفاً و(662) برميلاً، بإيرادات بلغت (10) مليارات و(609 ) ملايين و(252) الف دولارمجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر نيسان الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (98) مليونا و(100) الف و(42) برميلاً، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان (2) مليون و(991) الفا و(60) برميلاأ بلغ معدل سعر البرميل الواحد بلغ (104.637) دولارا. 5- الايرادات والصادرات النفطية خلال شهر أيار 2022 وفق بيانات شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، الاحصائية النهائية أظهرت أن كمية الصادرات من النفط الخام بلغت 102 مليونان و303 الاف و20 برميلا، بإيرادات بلغت 11 مليارا و477 مليونا و496 الف دولار. مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أيار الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 98 مليونا و946 الفا و 914 برميلا، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان 3 ملايين و2 الفان و133 برميلا، بلغ معدل سعر البرميل الواحد بلغ 112.191 دولارا، مبينة انه تم "تحقيق ايرادات اضافية عن بيع كميات من الشحنات للنفط الخام المصدر بعلاوة سعرية حيث بلغ الإيراد الكلي لها 71 مليون دولار 6- الايرادات والصادرات النفطية خلال شهر حزيران 2022 بحسب الاحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ، مجموع كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (101) مليونا (191) الفا و( 236 ) برميلاً ، بايرادات بلغت (11,505) مليار دولار، ووفق الاحصائية ان مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر حزيران الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (97) مليونا و(980) الفا و (589) برميلا ، اما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فقد بلغت الكميات المصدرة مليونين و( 910) الفا و( 887 ) برميلا. بلغ معدل الكميات اليومية المصدرة بلغت (3) مليون و(373) الف برميل في اليوم.وان معدل سعر البرميل الواحد بلغ اكثر من (113,70 ) دولاراً". ثانيا – نسبة الصادرات والإيرادات النفطية المتحققة من حقول كركوك خلال النصف الاول من عام 2022 وفق تلك البيانات، صدرت الحكومة العراقية خلال هذه الفترة قرابة (600 ملیون) برمیل عن طريق شركة ( سومو) بمعدل سعر ( 103) دولار للبرميل، وبلغت حصة حقول كركوك من مجموع الصادرات العراقية ( 14.5) مليون برميل، بنسبة (2.4%)، وبلغت إيرادتها قرابة ( مليار و 500 مليون) دولار. الإيرادات وكميات النفط المصدر من حقول كركوك خلال شهر كانون الثاني 2022 وفق بيانات وزارة النفط الاتحادية، بلغ مجموع كميات النفط المصدر من حقول كركوك، (2 ملیون و 545 الف و 656) برمیل،وشكلت هذه الصادرات نسبة (2.56%)، من مجموع الصادرات النفطية العراقية، بلغ معدل سعرالبرميل (83.83) دولارا، وبذلك بلغت الإيرادات المتحققة من حقول كركوك من (213 ملیون 389 الف و 614) دولار الإيرادات وكميات النفط المصدر من حقول كركوك خلال شهر شباط 2022 وفق بيانات وزارة النفط الاتحادية، بلغ مجموع كميات النفط المصدر من حقول كركوك، (ملیون و 475 الف و 345) برمیل، وشكلت هذه الصادرات نسبة (1.59%) من مجموع الصادرات النفطية العراقية، بلغ معدل سعرالبرميل (94.94) دولارا، وبذلك بلغت الإيرادات المتحققة من حقول كركوك من (140 ملیون 63 الف و 353) دولار الإيرادات وكميات النفط المصدر من حقول كركوك خلال شهراذار 2022 وفق بيانات وزارة النفط الاتحادية، بلغ مجموع كميات النفط المصدر من حقول كركوك، (ملیون و 488 هەزار و 395)برمیل، وشكلت هذه الصادرات نسبة (1.48%) من مجموع الصادرات النفطية العراقية، بلغ معدل سعرالبرميل (108.5)دولارا، وبذلك بلغت الإيرادات المتحققة من حقول كركوك من (161 ملیون 495 الف و 323) دولار. الإيرادات وكميات النفط المصدر من حقول كركوك خلال شهرنيسان 2022 وفق بيانات وزارة النفط الاتحادية، بلغ مجموع كميات النفط المصدر من حقول كركوك، (2 ملیون و 991 الف 60) برمیل، وشكلت هذه الصادرات نسبة (2.95%) من مجموع الصادرات النفطية العراقية، بلغ معدل سعرالبرميل. (104.09) دولارا، وبذلك بلغت الإيرادات المتحققة من حقول كركوك من (312 ملیون 954 الف و 608) دولار. الإيرادات وكميات النفط المصدر من حقول كركوك خلال شهرأيار 2022 وفق بيانات وزارة النفط الاتحادية، بلغ مجموع كميات النفط المصدر من حقول كركوك، ب(3 ملیون و 2 الف و 133) برمیل، وشكلت هذه الصادرات نسبة (2.93%) من مجموع الصادرات النفطية العراقية، بلغ معدل سعرالبرميل. (112.19)دولارا، وبذلك بلغت الإيرادات المتحققة من حقول كركوك من (336 ملیون 809 الف و 301) دولار. الإيرادات وكميات النفط المصدر من حقول كركوك خلال شهرحزيران 2022 وفق بيانات وزارة النفط الاتحادية، بلغ مجموع كميات النفط المصدر من حقول كركوك، (2 ملیون و 910 هەزار و 887) برمیل، وشكلت هذه الصادرات نسبة (2.88%) من مجموع الصادرات النفطية العراقية، بلغ معدل سعرالبرميل. (113.70)دولارا، وبذلك بلغت الإيرادات المتحققة من حقول كركوك من (330 ملیون 967 الف و 852) دولار.
عربية Draw: ندى منزلجي بي بي سي نيوز عربي في الثلاثين من يونيو /حزيران قتلت سمية، وهي شابة في الثامنة عشرة من العمر، مع زوجها زكريا رستم الذي كان عمره 21 عاما، في شقتهما في أربيل، ومرتكب الجريمة هو شقيق سمية، والسبب عدم رضاه عن زواجهما. كنت أجمع معلومات عن موضوع هذا المقال، وأتواصل مع ناشطات، عندما حدثت جريمة القتل السابقة. ربطت بين سمية وزكريا علاقة حب، وحين كشفت القصة، تعرضت الفتاة لضرب مبرح من عائلتها، وحسب مصادر أنها حاولت الانتحار. ولحل مشكلة رفض عائلة الفتاة الشديد لزواج الحبيبين، ومنع إراقة الدماء، عقد اتفاق قبلي. ومقابل الموافقة على تزويج سمية لزكريا، زوجت ثلاث فتيات من عشيرة الشاب لأخوة الفتاة. لكن أحد الأخوة، لم يكن راضيا عن زواج أخته في التسوية التي أدت إلى زواجه شخصيا بأخت زكريا. وبعد سنة ونصف، اقتحم منزل أخته وزوجها مسلحا بمسدس، وقتلهما معا. وقبلها بنحو شهر قتلت الناشطة المعروفة على مواقع التواصل إيمان سامي مغديد التي يعرفها متابعوها باسم ماريا، وقد أجرت إحدى المحطات المحلية مقابلة مع شقيق ماريا المتهم بقتلها، وأعطته المنبر لسوق اتهامات ضد الضحية، في محاولة لتبرير قتلها. وفي نهاية مارس/ آذار وجدت كويستان بيروت خدر جثة هامدة ملقاة خارج مستشفى في أربيل. وكان عمرها 35 عاما حين ذبحها زوجها. فاطمة زارعي من أربيل، كانت عارضة أزياء في الثالثة والعشرين من عمرها، حين قتلها زوجها السابق يوم 26 يونيو/ حزيران بعدة طعنات، وتركت خلفها طفلا عمره خمس سنوات. غضب عارم ومطالبات بوقف العنف ضد النساء في مصر بعد ذبح طالبة جامعة المنصورة ووفق إحصاءات ومعلومات منظمة "ئێمە"، المدافعة عن حقوق المرأة في الإقليم، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري قتلت 22 امرأة، وانتحرت 31 امرأة، كما أحرقت 29 امرأة نفسها في إقليم كردستان العراق. وفي عام 2021 قتلت 40 امرأة من قبل أحد أفراد عائلتها بحجة الدفاع عن الشرف، كما انتحرت 61 امرأة، بحسب منظمة المساعدة القانونية للنساء، ومركزها السليمانية. وبحسب العديد من الناشطات النسويات فإن شكوكا تحوم حول معظم حوادث انتحار النساء، فهل هي انتحار حقا؟ أم إجبار على الانتحار؟ وأية ضغوط تمارس على المرأة ليصبح الانتحار المخرج الوحيد المتاح أمامها؟ وتقول شيلان حمه نوري، وهي باحثة اجتماعية وناشطة في مجال الجندر وحقوق المرأة، لبي بي سي "الحكومة والمنظمات النسوية ومديرية مناهضة العنف ضد المرأة والأسرة توثق جرائم قتل النساء، ولكنني لا أعتبر التوثيق دقيقا". وتضيف "أحيانا تسجل الواقعة انتحارا، في حين أن معظم الحالات هي 'استنحار' أي هناك إجبار وتحريض للمرأة على الانتحار، كما تقتل المرأة أحيانا بالشنق، أو تحرق، وتسجل الواقعة انتحارا، أو حادثة قضاء وقدر، وقد يكون السبب أحيانا عدم بذل جهد لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة. يتم الاكتفاء بأقوال شهود، وهذا غير كاف، وليس لدى الشرطة الوسائل والمعلومات الكافية لتقصي الحقيقة". قبور بلا أسماء عند وقوع كل جريمة قتل امرأة في كردستان، يبرز سؤال: "ماذا فعلت؟"، الأمر الذي يعتبره البعض أول الأدلة على نظرة عدائية متحيزة ضد المرأة، ومجتمع لا يعترف بحقها في الحرية والاختيار، إذ يبدو السؤال بحد ذاته بمثابة إقرار ضمني بأن تصرفات معينة تقدم عليها الأنثى قد تكون سببا لقتلها. وترفض عادة عائلات ضحايا هذا النوع من الجرائم، والتي ترتكب بذريعة الدفاع عن الشرف، استلام جثثهن ودفنها بشكل لائق، وتدفن الضحايا في مقابر خاصة، وفي قبور من دون شواهد أو أسماء. ومؤخرا بادر قوباد طالباني، نائب رئيس وزراء الإقليم، إلى وضع شواهد على قبور الضحايا، لكنها بدل أسمائهن، كتبت عليها عبارة موحدة وهي "مثوى الحياة". صدر الصورة،JABAR HAMAD التعليق على الصورة، قبور الضحايا بعد مبادرة قوباد طالباني بوضع شواهد عليها تحمل عبارة "مثوى الحياة" نتحدث هنا إلى ثلاث مدافعات عن حقوق المرأة، ونحاول فهم أسباب تصاعد حوادث العنف ضد النساء في الإقليم، وجذوره المجتمعية، وتأثير المناخ السياسي، وأي دور تقوم به المنظمات النسائية لوقف جرائم قتل النساء؟ وما مدى خروج هذه المنظمات من العباءة الحزبية؟ كما ننظر في الهامش المتاح للناشطات المستقلات في الدفاع عن حقوق المرأة، وأي مخاطر تكمن في تجاوزه؟ وهل من تحرك للحيلولة دون قتل الضحايا مرتين بدفنهن في قبور من دون أسماء؟ ومع وجود عدد من النساء في الحكومة، والأحزاب والبرلمان، وفي مقدمتهن رئيسة البرلمان ريواز فائق، فلا بد من تساؤل عما يقدمنه لخدمة قضايا المرأة بشكل عام؟ وهل من دور لهن في إحداث تغيير حقيقي بما يتعلق بجرائم قتل النساء ومعاقبة الجناة؟ لماذا تقتل النساء؟ بداية، ما سبب الزيادة في جرائم قتل النساء والعنف المنزلي بشكل عام في إقليم كردستان العراق؟ من السليمانية، تقول شيلان حمه نوري لبي بي سي إن الموروث الاجتماعي من الأسباب الرئيسية، فهو "ينظر إلى المرأة كجسد فقط، ويعتبرها رمزا لشرف القبيلة والعائلة، وهو شرف يختزل في غشاء البكارة". كما يساهم في ذلك "النزعة الذكورية لدى بعض رجال الدين، حتى عندما يتعارض تفسيرهم مع الدين نفسه مثل ختان البنات وحرمان المرأة من الميراث والتعليم". وتشير شيلان إلى أن "بعض الأحزاب الإسلامية المتطرفة تلعب دورا سلبيا"، وتعتبر أن مطالب الناشطات والجمعيات المدافعة عن المرأة "تتعارض مع الدين وتخل بالأخلاق، وهذه الأحزاب لديها خطابات تدين النساء الناشطات". العامل الآخر هو ضعف دور القانون، وتقول "عندما تلجأ المرأة إلى المحاكم، تصطدم بالبطء الشديد في الإجراءات لدرجة أنها تتخلى عن حقوقها". وبالنسبة لمعاقبة مرتكبي جرائم قتل النساء، تقول إنه رغم تعديل القانون بعد جهود من الناشطات، واعتبار قتل النساء بحجة الدفاع عن الشرف كالقتل العمد "فالمشكلة تكمن في صعوبة تقديم القاتل للعدالة، فهو أحيانا مجهول (باتفاق مع العائلة أو العشيرة) أو يلجأ إلى أحد المسؤولين أو أصحاب السلطة والنفوذ السياسي، أو يهرب خارج البلاد، وهناك كثير من جرائم قتل النساء التي لم يتم اعتقال القتلة". وترى شيلان أن دور وسائل الإعلام والتربية والتعليم "سلبي أكثر منه إيجابي، وهي غالبا ما تعيد إنتاج الموروث الاجتماعي بدل محاولة تطويره". المجتمع والأحزاب والجهازان الأمني والقضائي فينوس فائق، الكاتبة والشاعرة المقيمة في هولندا والمهتمة بقضايا المرأة والدفاع عن حقوقها، تقول لبي بي سي إن تزايد جرائم قتل النساء في كردستان "قضية مؤلمة، وهي في صلب قضية معقدة في مجتمع تحكمه عقلية عشائرية الى جانب عقلية سياسية غير مسؤولة وغير ناضجة". صدر الصورة،VENUS FAIQ التعليق على الصورة، فينوس فائق، تركز في كتاباتها كشاعرة على قضايا المرأة، كما تتحدث عنها في ندوات ومقالات فالمجتمع كما تقول "يفتقر إلى الوعي ومازال يؤمن، وبقوة، بدونية المرأة، وعدم مساواتها بالرجل، والعقلية الدينية متجذرة في أبسط التفاصيل القانونية". أما التقصير في مكافحة هذه الجرائم فترى فينوس أنه "يقع في المقام الأول على عاتق الجهاز الأمني والقضائي. وهذان الجهازان تحركهما أياد حزبية". وبرأيها أن المؤسسة الحزبية الحاكمة في كردستان "لديها يد قوية داخل جميع مفاصل الدولة، وخصوصا القضاء. وبإمكان أي مسؤول حزبي صغير أن يغير مسار أكبر وأخطر قضية قتل أو فساد، فما بالك لو كانت القضية قتل امرأة". وغالبا لا تصل جريمة القتل إلى القضاء، كما تقول فينوس "عندما تقتل امرأة يتم الفصل في القضية أولا بشكل عشائري". وتضيف أن انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون أحيانا سببا في لجوء أهل الضحية إلى القانون، "لكن بما أن الفاعل ذكر فالقانون في صفه، ويتم تشويه القضية وربطها بادعاءات تدخل في اطار الدفاع عن الشرف". وإذا كان لمرتكب الجريمة كما تقول "سند حزبي، حتى وإن كان ضعيفا، فيتم إسكات أهل الضحية، وأحيانا تدفع مبالغ مالية مغرية مقابل التنازل عن القضية، خصوصا مع الوضع الاقتصادي المتردي جدا في الإقليم". وتؤكد فينوس أن هذه الجرائم ستتصاعد بطبيعة الحال "ما لم يكن هناك رادع قانوني قوي، يعاقب الفاعلين". عدم تطبيق القانون والتدخل الحزبي أفان جاف رئيسة قسم الإعلام في منظمة (ئێمە) في إقليم كردستان، ترى أن "عدم تطبيق القانون، والتدخل السياسي والحزبي في قرارات المحاكم" سبب رئيسي في تصاعد العنف ضد النساء. وتضيف لبي بي سي "هناك أيضا الذكورية الطاغية، وحل قضايا القتل عن طريق صلح عشائري وعلى حساب حق المرأة دائما، إضافة إلى عدم وجود استراتيجية للوقوف بمواجهة العنف ضد النساء، وكذلك المشاكل السياسية المستمرة في الإقليم". ماذا تفعل الحركات النسائية؟ برأي أفان، إن المنظمات النسائية ناشطة بفعالية في مجابهة العنف ضد النساء وجرائم قتلهن. إضافة إلى وجود مجلس أعلى للنساء في الإقليم، وكذلك مديرية خاصة لوقف العنف ضد النساء. وتقول إن منظمة (ئێمە) "لديها خطة استيراتيجية للدفاع عن النساء ضد العنف، ومن ضمنها إيجاد تحالف نسائي شامل". صدر الصورة،AVAN JAFF التعليق على الصورة، افان جاف في وقفة احتجاجية على جرائم قتل النساء وقد نظمت المنظمة في عيد المرأة في 8 مارس/ آذار "وقفة احتجاجية، صدر عنها بيان يؤكد احتجاجنا على العنف الواقع على النساء، وسلمناه إلى رئاسة البرلمان والحكومة، وطالبناهما بالعمل الجدي من أجل إيقاف جرائم قتل النساء، والتي تشهد زيادة مضطردة في الإقليم". فأين يكمن الخلل إذن، ولماذا لا يزال قتل النساء مستمرا؟ تقول أفان إن "استيراتيجية الحكومة في كردستان ضعيفة بما يتعلق بالمساواة الجندرية، ويمكن القول إن هناك عدم إيمان بهذه المساواة لدى الكثيرين". "حضور نسوي صوري في ظل عباءة الأحزاب" لكن رأي فينوس فائق بالحضور النسوي في كردستان ليس بهذا التفاؤل، وهي تقول "لا توجد في كردستان حركة نسائية، بل منظمات نسائية. وهي ليست قائمة على توجه فكري أو فلسفي". "كما أن المنظمات النسائية في كردستان ليست تتويجا لنضال اجتماعي سياسي نسوي بحت، إنما هي منظمات تأسست تحت عباءة أحزاب ذكورية أشعلت الانتفاضة في كردستان، وقادت ثورة ذكورية، وأقامت دولة ذكورية"، كما تقول. وبرأيها فإن الحضور النسائي ليس أكثر من صورة "أضافتها (الدولة) عبر المنظمات النسائية لتكمل بها صورة الحزب الحضارية 'المصطنعة'". وهنا مكمن العجز عن إحداث تغيير حقيقي في أوضاع المرأة، كما ترى فينوس، "جميع المنظمات والأطر النسوية وعلى غرار كل ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني في كردستان، خرجت من رحم الأحزاب الحاكمة، والتي تسيطر على الاقتصاد، وبيدها تمويل تلك المنظمات أو قطع التمويل عنها إذا خالفت النهج الحزبي". ورغم أن فينوس لا تنكر جهود الناشطات، لكنها ترى أن تحركهن يبقى في حدود ضيقة، وتقول "هناك ناشطات يسعين لتحقيق ولو جزء بسيط من الشعارات التي يرفعنها، إلا أنهن يتحركن في أضيق الحدود، وولاؤهن الحزبي يأتي دائما في المقام الأول". وهي لهذه الأسباب ترى صعوبة في إحداث تغيير، وتقول "يصعب أن تحقق مثل هذه المنظمات أي تغيير داخل المجتمع خارج نهج وأيديولوجية الأحزاب التي تنتمي إليها. وهذا ليس تشاؤما ولا مبالغة إنما واقع". الباحثة الاجتماعية شيلان نوري ليست أكثر تفاؤلا، فهي أيضا ترى أن الانتماء الحزبي يعرقل وجود دور مؤثر للناشطات. وتقول "كثيرات من الناشطات في مجال حقوق المرأة لهن انتماءات سياسية، وهذا يؤثر سلبا على حراكهن، وفي بعض الأحيان تضطرهن هذه الانتماءات إلى الصمت، وخصوصا إذا تعارضت حقوق المرأة مع مصالح الحزب". وتضيف شيلان "أحيانا تأمر الأحزاب ممثليها في البرلمان بالتصويت أو بعدم التصويت على مشروع برلماني معين، وإذا رفضت إحداهن اتباع التوجيهات، يمكن أن تعاقب داخل الحزب. هذا يؤثر سلبا على الحركة النسائية، لأن المجتمع يخلط بين أمرين، ويحكم على دور الناشطات المستقلات استنادا لما تقوم به المنتميات إلى الأحزاب". تهديدات بالقتل والاختطاف ويبدو أن الوقوف في وجه العنف ضد النساء قد يكون محفوفا بالمخاطر، وفقا لشيلان، التي تقول إن الناشطات المستقلات في الدفاع عن حقوق المرأة يمكن أن "يتعرضن لتهديدات" من جهتين: عوائل النساء اللواتي يلجأن إليهن طلبا للمساعدة، وأشخاص في السلطة". وتكشف شيلان لبي بي سي أنها شخصيا تعرضت لتهديدات أكثر من مرة "هددوني بقتل بناتي أو اختطافهن، بسبب وجود إحدى ضحايا العنف في ملجأ النساء الذي كنت مديرته". وتضيف "أحيانا تصلني رسائل تهديد على الجوال، أو الهاتف المنزلي، وعبر البريد الإلكتروني. وآخر التهديدات كانت على أرض الواقع، إذ تم إطلاق النار على بيتنا بعد منتصف الليل، ولحد الآن لم يتم التعرف على الفاعلين رغم أني لجأت إلى الشرطة ودائرة الأمن". صدر الصورة،SHILAN NURI التعليق على الصورة، شيلان نوري تقول إنها تلقت تهديدات بسبب محاولتها حماية النساء ضحايا العنف إلى أين تلجأ النساء هربا من العنف؟ تقول شيلان إن كل الملاجئ الخاصة بإيواء النساء المعرضات للعنف المنزلي أو المهددات بالقتل والتابعة للمنظمات في الإقليم، أغلقت "لأسباب أمنية". وتوضح أن "أكثر من ملجأ تعرض لهجوم، وأصيبت عدة نساء. وبسبب عجز الحكومة عن حماية النساء الموجودات في هذه الملاجئ وتأمين سلامتهن، تم إغلاق جميع الملاجئ، وفتح ملجأ تابع لمديرية مناهضة العنف ضد المرأة والأسرة في كافة مدن الإقليم". لكنها تقول "إن تعيين الموظفين والمسؤولين عن هذه الملاجئ لم يتم للأسف تبعاً للكفاءة وإيمانهم بمبدأ المساواة، ما أثر سلبيا على نوعية العمل، والمساعدة المقدمة للنساء وإيجاد حلول للمشاكل". أداء النساء في الحكومة من المرجو أن يكون للحضور النسائي في الحكومة انعكاسات إيجابية على أوضاع المرأة بشكل عام في الإقليم، وينتظر منه تحفيز تحرك رسمي لمناهضة قتل النساء. فكيف تنظر الناشطات إلى أداء النساء في الحكومة؟ تقول فينوس فائق "وجود نساء في مناصب حكومية لا يعني بالضرورة أنهن ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة، لكن أؤكد جدا على ضرورة أن يكن نموذجا للمرأة المتمكنة، صاحبة المؤهلات، وأن يكون وجودهن في المنصب تبعا لمؤهلاتهن وقدراتهن، وليس بتزكية حزبية، أو لأن أحد ذويها الذكور مسؤول حزبي أو شهيد أحد الاحزاب". صدر الصورة،GETTY IMAGES التعليق على الصورة، البرلمان في إقليم كردستان العراق، وتبدو رئيسة البرلمان ريواز فائق أقصى اليمين وتضيف "غالبية النساء في الحكومة يمنحن مناصب وامتيازات وفق قانون الكوتا، ويتم اختيارهن بشروط منها ولاؤهن التام للحزب، وهذا شيء طبيعي إلى حد ما، لكن تجاوز هذا الولاء للصالح العام، ووضع شخصيات ضعيفة في مواقع حكومية حساسة فقط للقول إن الحزب متحضر. يعني أنهن كالدمى التي تحركها الأيدي الحزبية، بالتالي وجودهن أو عدمه سواء". لكن أفان الجاف لديها وجهة نظر مختلفة، وهي التي سبق أن وصفت رئيسة البرلمان ريواز فائق بأنها بنظير بوتو كردستان. تقول أفان "رئيسة البرلمان امرأة قوية ومتمكنة، ولديها دور فعال في إصدار قانون مدني، منفتح وتقدمي لحماية حقوق النساء، وهي دائما تقف مع المنظمات النسوية في كل فعالياتها". ولكن كما ترى أفان، فهناك عراقيل أمام إحداث التغيير، وتقول "الرأي العام لايدعم المرأة بشكل كاف، ولا يقف إلى جانبها، ولا يهتم كثيراً بالدفاع عن النساء عند التعرض للعنف سوى بالكلام والشعارات، من دون أن يدخل ذلك حيز التطبيق". هل من حلول؟ تقول شيلان لكي يحدث التغيير لا بد من "إعادة النظر في كل الأسباب التي أشرت إليها سابقا والتي أدت إلى خلق بيئة مساعدة على العنف ضد المرأة، وتعديلها وتبديلها، والعمل على تثقيف المجتمع وتوعيته، وضمان حقوق المرأة في القوانين والمحاكم". وتضيف "كما يجب العمل بمبدأ التمييز الإيجابي في محاكمات القضايا المتعلقة بحقوق المرأة، وخصوصا جرائم قتل النساء". وتوضح "كأن يتم إصدار الحكم في قضايا قتل النساء خلال فترة وجيزة، وليس بعد سنتين مثلا، وأن يعلن الحكم في الإذاعة والتلفزيون، لكي يكون رادعا، كما يجب أن يستثنى مرتكبو العنف ضد المرأة من أي عفو حكومي، وأن تمنع المصالحة بالمال أو بتقديم فتيات للزواج تسوية للنزاع، وأن يعتبر كل من يأوي مجرما شريكا في الجريمة أياً كان". والمهم جدا، كما تقول "هو أن تعتبر المشكلة بحد ذاتها، ليست خاصة بالمرأة فحسب وإنما مشكلة المجتمع ككل". وهي ترى أنه "ما لم تتغير العقلية السائدة، فمن الصعب أن تتاح للمرأة حرية القرار أو المشاركة الفعالة في صنع القرار تماما مثل الرجال من دون تعرضها للعنف وربما القتل". إعادة الاسم للضحية تقول أفان إن الشخص الأكثر اهتماما بالدفاع عن حقوق النساء في الإقليم، هو قوباد طالباني، نائب رئيس الحكومة. صدر الصورة،GETTY IMAGES التعليق على الصورة، قوباد طالباني وبرأي أفان فإن طالباني هو الأكثر نشاطا بما يتعلق بالدفاع عن حقوق النساء، وقد أصدر أمرا بوضع أسماء ضحايا القتل على شواهد قبورهن بشكل رسمي". ويعمد أهالي النساء المقتولات إلى عدم ذكر أسمائهن على شاهد القبر لكي يطويهن النسيان، كما تقول. صدر الصورة،AVAN JAFF التعليق على الصورة، وقفة احتجاجية على قتل النساء نظمت في يوم عيد المرأة 8 مارس/آذار في أربيل وتقول أفان "أود الإشارة هنا إلى أن النساء في المنظمات، وناشطات أخريات يعملن بجد وبشكل متواصل، من أجل تمكين المرأة وإعلاء شأنها ودورها، وقد قدمن بهذا الصدد مشروع قانون جديدا، وهو الآن ينتظر مناقشته في البرلمان".
عربية : Draw تسلل اليأس إلى قلب هيرش، الكوردي العراقي الذي يكاد راتبه لا يكفيه إلى نهاية الشهر، فيما النزاعات السياسية استنفدت صبره. يقول: «لا مستقبل هنا»، مشيراً إلى أنه يسعى إلى الهجرة مع عائلته بشكل غير قانوني إلى أوروبا... مرة أخرى. يقطن هيرش، الطالب البالغ من العمر 36 عاماً، في حي مرتب من أحياء السليمانية، ثاني مدن إقليم كوردستان ، في الطابق الأول من منزل فسيح مع زوجته وابنيه. في غرفة الجلوس، يشاهد ابنه هاودين البالغ من العمر ثماني سنوات برنامج «بيبا بيغ» (Peppa Pig)، بينما يلعب ابنه الآخر هزان بالكرة. ويقول الفتى البالغ من العمر 12 عاماً بإنجليزية جيدة: «أنا أعشق ريال مدريد، أنا من المعجبين ببنزيما». لكن هذه الصورة الأولى لعائلة من الطبقة الوسطى، خادعة. قريباً، يقول هيرش إنه سيحزم وعائلته الحقائب ويحاولون من جديد سلوك طريق الهجرة غير القانونية إلى أوروبا، على غرار آلاف الكورد العراقيين، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. لا يفصح هيرش عن الطريق الذي سيسلكه إلى أوروبا: هل تكون المحطة الأولى تركيا، ومن هناك بحر إيجه، ثم اليونان؟ يرفض كشف تفاصيل عن رحلته. كل ما يقوله هو أنه يرغب بالوصول إلى المملكة المتحدة. ويضيف: «في حال لم أتمكن من الوصول إلى بريطانيا، سأبقى في ألمانيا». ويشرح الرجل: «في هذه البلدان، يمكن لك أن تعمل وأن تضمن دراسة لأولادك»، مضيفاً: «أنا أهتم بحياة أولادي أكثر من نفسي». ويقول إن لديه دافعاً قوياً لإخراج عائلته من «هذه الغابة»، حيث غالباً ما يفوتون حصصاً مدرسية بسبب إضراب المعلمين اليائسين هم أيضاً من عدم تقاضي رواتبهم. ويعمل هيرش في مكتب طباعة، بالإضافة إلى وظيفته في إحدى دوائر الحكومة المحلية في إقليم كوردستان. ويقول متململاً: «الحكومة تطلب منا العمل، لكن بالمقابل لا تدفع لنا الرواتب المتراكمة منذ سنوات». ونجح إقليم كوردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي واسع، في الترويج لمنطقة مستقرة قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية. لكن بالنسبة لسكانه، الواقع مختلف تماماً. فنسبة البطالة في الإقليم وصلت في عام 2021 إلى 17.4 في المائة من القوة العاملة في المنطقة، مقابل 14 في المائة على مستوى العراق، وفق وزارة التخطيط العراقية. وتعيش عائلتان من ثلاث على راتب أو إعانة من الحكومة، لكن هذه المعاشات الشهرية تتأخر دائماً على خلفية الخلاف بين الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية. وتتهم أربيل، الحكومة الاتحادية، بأنها لا تقوم بدفع الحصة المخصصة لموظفي الإقليم في الموازنة الاتحادية. ويقول شفان فاضل، الباحث في مركز «إنترناشونال بيس ريزرتش» في ستوكهولم، «في السنوات الأخيرة، ترافقت الأزمة الاقتصادية مع فكرة أن الفساد بات مستشرياً، وعدم المساواة إلى تزايد، وأن الوضع السياسي بحالة جمود». ويضيف: «تلك هي العوامل الرئيسية التي أطلقت موجة الهجرة الأخيرة من إقليم كوردستان». تضاف إلى ذلك عمليات «الترهيب» و«التوقيفات التعسفية» التي تقوض حرية التعبير، كما يشير تقرير للأمم المتحدة نشر في عام 2021، وليس تهديد السلاح بعيداً أيضاً عن الإقليم. ففي شمال العراق، تشن تركيا عملية عسكرية تقول إنها تستهدف قواعد لمتمردي حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة «إرهابياً». ويعرب هيرش عن استيائه من «الصراعات السياسية» في الإقليم الغني بالنفط، الذي تمسك بزمام الأمور فيه عائلتان: بارزاني في أربيل وطالباني في السليمانية. ويقول «الآن جاء دور أبنائهم»، مندداً بالقيادات «المنفصلة عن الواقع» الصعب للمواطنين. ويتحدث الرجل عن تعرضه لـ«تهديدات»، بدون أن يوضح ماهيتها. على غرار آلاف المهاجرين من إقليم كوردستان، وجد هيرش نفسه الخريف الماضي عالقاً على الحدود بين بيلاروس وبولندا. وبين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) 2021، حاول هيرش وعائلته ثلاث مرات الدخول إلى بولندا. في المرتين الأوليين، دفع المال لمهرب ليساعده. ويروي أنه أثناء محاولة عبور الحدود، «هاجمنا كلب مع مجموعة من رجال الشرطة. هاجم الكلب ولدي. ودفاعاً عن ولدي، ضربت الكلب، فقام رجال الشرطة بمهاجمتنا وضربوني بقوة، ثم اعتقلونا». في محاولتهم الثالثة، حصل هيرش وعائلته على جوازات سفر يونانية مزورة. ويروي الرجل: «حاولنا أن نعبر الحدود عن طريق بريست، آخر مدينة بيلاروسية... لكن اعتُقلنا بسبب الجواز المزور، وأدخلونا السجن لمدة أسبوع». رُحل هيرش إلى إقليم كردستان في ديسمبر (كانون الأول)، لكن كل تلك الصعوبات لم تخرج من رأسه فكرة الرحيل والمحاولة من جديد «للخروج من هذه الغابة». المصدر: صحيفة الشرق الاوسط
عربية Draw: خالد سليمان - صحافي وكاتب متخصص بشؤون البيئة والمناخ صور لغابات طبيعية تحترق، أبقار ميتة (مقتولة) وأخرى ملطخة بالدماء، مشاهد لنفوق خنازير برّية وطيور وسلاحف وأنواع أخرى، تعيد إلى الأذهان نشوب الحرائق والكوارث الطبيعية. إنما هي في الحقيقة آثار إبادة بيئية يمارسها الجيش التُركي في كُردستان العراق. وثق إعلاميون وسكان محليون ومقاتلون ما يمكن توثيقه وبما يملكونه من الأدوات، آثار حرب قذرة تقودها تُركيا ضد الطبيعة والإنسان معاً، ذلك أن المناطق التي يحتلها الجيش التُركي أو تقع تحت نيرانه المباشرة، أصبحت “مُحَرّمة” حتى على سكانها، ولا تصلها بالتالي وسائل الإعلام المحلية والدولية. قنابل شبه يومية تسقط فوق رؤوس السكان، إن كانوا في بيوتهم أو في مزارعهم وبساتينهم في المناطق الحدودية في محافظتي دهوك وأربيل، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من القرى بعمق 40 كيلومتراً داخل الحدود العراقية. إنها الصورة الأوضح للحرب التي تشنها تُركيا على معارضيها (حزب العمال الكُردستاني) في الأراضي العراقية. لقد أصبحت الغابات ونظم التنوع الأحيائي والقرى المدنية أهدافاً عسكرية تركية، تحديداً منذ عام 2015 حيث ارتفعت وتيرة عمليات الجيش التركي واحتل المزيد من الأراضي العراقية في إقليم كُردستان، الأمر الذي تسبب بتدمير النظم البيئية وإلحاق أضرار غير مسبوقة بأنواع النبات والحيوان. ويضاف إلى ذلك استهداف السكان المدنيين في القرى الحدودية وإجبارهم عبر استهداف مزارعهم ومصادر عيشهم على ترك مناطقهم. بحسب بيانات تعود إلى منظمة Community Peacemaker Teams الدولية، أودت عمليات الجيش التركي بحياة 129 مدنياً منذ 2015، عدا جرح نحو 180 آخرين في قرى في إقليم كردستان العراق. كان آخر ضحايا هذه الحرب خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 15 شخص في القرى الحدودية بمحافظة دهوك، وذلك وفق تقرير جديد للمنظمة المذكورة يغطي آثار العمليات العسكرية المسماة (مخلب-قفل) في الفترة الممتدة بين 21 أيار/ مايو حتى 21 حزيران/ يونيو 2022. تظهر الصور مدى الدمار الذي خلفته الحرب التُركية والأضرار التي تلحقها بقرى ومناطق طبيعية تُعد غنية من ناحية الزراعة والمراعي والتنوع الأحيائي، وتحوي أنواعاً نادرة من الأشجار والغابات الطبيعية، بخاصة أشجار البلوط التي تتميز بها جبال كُردستان. ولم يتوقف التوغل التُركي في عمق الأراضي العراقية على القصف والتدمير العشوائي للنظم البيئية والقرى الحدودية، بل تحول الى إبادة بيئية مُمَنهجة تستهدف كل ما هو حي. وقامت القوات التُركية في هذا السياق بقطع أعداد هائلة من أشجار المناطق المحتلة ونقلها عبر وكلاء أتراك ومرتزقة داخليين الى أسواق الخشب التركية.، بعد فتح ثلاث طرق من تُركيا إلى عمق الأراضي العراقية عام 2018، ودون علم السلطات العراقية بذلك. واكتفت وزارتا الزراعة في حكومة بغداد الاتحادية وحكومة إقليم كُردستان عام 2021 ببيان مشترك، وصفتا فيه عمليات قطع أشجار كُردستان بأنها غير حضارية وعدوانية وضد الإنسانية والطبيعة وبيئة المنطقة والعالم. إن نم هذا التدمير البيئي الذي تمارسه تُركيا بحق النظم الأيكولوجية في كُردستان العراق، عن شيء، إنما ينم عن سياسات الإبادة البيئية، التي تريد تركيا من ورائها، القضاء التام على النظام البيئي ومصادر عيش المجتمعات المحلية الكُردية التي لا تعترف بهويتها ووجود أرض اسمها كُردستان. كما يمكن القول إن الهدف من تخريب طبيعة كُردستان التي تعتبر المصدر الأهم للموارد المائية المحلية في العراق في فصل ذوبان الثلوج، هو تحويل جبال خضراء تتميز بنظام بيئي خلاق الى جبال جرداء واجبار السكان المحليين على ترك قراهم بعد القضاء على مصادر عيشهم. ويضاف إلى ذلك، هدف آخر هو القضاء على نظام طبيعي يعتبر المُبرّد الأهم للمنطقة، بسبب كثرة الغطاء النباتي، ناهيك بأنها الحامية الطبيعية الوحيدة للتنوع الأحيائي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق في تاريخ المنطقة والعالم. يذكر أن جبال كُردستان تعد موئلاً غنياً لأنواع من النبات والحيوان، وموطناً مهماً لأنواع كثيرة من الطيور المهاجرة والمقيمة.
عربية :Draw تترقب العاصمة العراقية بغداد، اجتماعا لعدد من قادة تحالف "الإطار التنسيقي"، المظلة الجامعة للقوى السياسية الحليفة لإيران، وذلك لبحث موضوع تسمية مرشح رئاسة الحكومة الجديدة، وسط انقسام وتباين في المواقف بين عدد من أطراف التحالف، تتعلق بشكل الحكومة المقبلة ورئيسها. ووفقا لمصادر سياسية في بغداد، فإن قوى "الإطار التنسيقي"، تستعد لعقد اجتماع سيكون على الأغلب مساء غد الأربعاء في بغداد، لبحث ملف تشكيل الحكومة، وتحديدا الاتفاق على مرشحي التحالف لرئاسة الحكومة، حتى يتم طرحهم على القوى السياسية الشيعية والتصويت على أحدهم. وأكدت المصادر ذاتها،" أن عدة أسماء تطرحها قوى تحالف الإطار التنسيقي، لكن حتى الآن لا شيء رسمي حتى انعقاد الاجتماع المرتقب، وتحدثت تلك المصادر عن تباينات حادة بين قوى التحالف تتعلق باسم رئيس الحكومة المقترح، فبينما تتبنى بعض القوى أن يكون المرشح لم يسبق له أن شغل منصبا حكوميا تماشيا مع طروحات مرجعية النجف "المُجرّب لا يُجرّب"، تطرح أخرى أسماء شخصيات قيادية في التحالف ذاته. ووفقا لهذه المصادر، يعقد الاجتماع غالبا في منزل زعيم "تيار الحكمة"، عمار الحكيم بحي الجادرية وسط بغداد، وأن كلا من نوري المالكي وقيس الخزعلي وهمام حمودي وأحمد الأسدي، وهم من قيادات التحالف، يتبنون خيار التوجه لتشكيل الحكومة بأسرع وقت، مقابل تحفظ هادي العامري وعمار الحكيم وحيدر العبادي، على التسرع في اتخاذ قرارات قد تتسبب في استفزاز الصدريين وخلق فوضى في الشارع. نقلت وسائل إعلام محلية عراقية، اليوم الثلاثاء، عن القيادي في "الإطار التنسيقي"، فاضل جابر، قوله إن اجتماعا مرتقبا لقوى التحالف سيعقد الثلاثاء أو الأربعاء لبحث انسحاب هادي العامري من المشاركة في تشكيل الحكومة، متحدثا عن أن المشاكل التي تواجه تشكيل الحكومة "كبيرة نظراً لوجود انشقاقات في الكتل الكبيرة"، مشيرًا إلى أنه "بعد العيد ستتضح ملامح الحكومة الجديدة لأن جميع الكتل جادة بقضية الإسراع في تشكيل الحكومة". المصدر: العربي الجديد
عربية :Draw دخل القضاء الاتحادي على خط الخلافات "الحزب – عائلية" في الاتحاد الوطني الكوردستاني التي تفجرت قبل نحو عام، بين بافل طالباني نجل زعيم الحزب الراحل الرئيس جلال طالباني، وابن عمه لاهور الشيخ جنكي. كان الأخير برفقة ابن عمه طالباني يقودان الحزب ضمن صيغة تشاركية بين الاثنين، قبل أن تنقلب معادلة القيادة المشتركة لصالح رئيس واحد هو بافل طالباني في نهاية شهر(أيار) الماضي، الأمر الذي عمق الصراعات بين جناحي الحزب ودفع لاهور الشيخ جنكي إلى اللجوء للقضاء العراقي لعرقلة التغيرات التي أجراها جناح طالباني على النظام الداخلي للحزب لتتسنى له القيادة من دون شريك. الصراعات بين أبناء العمومة انتقلت من السياق الحزبي الضيق إلى القضاء الاتحادي بعد أن طلب الشيخ جنكي، عبر موكله، إصدار أمر ولائي لإيقاف الإجراءات المتعلقة بتعديل النظام الداخلي للحزب وإبعاده عن هيئة الرئاسة المشتركة. وطبقاً للكتاب الموجه من القضاء إلى دائرة شؤون الأحزاب والمنظمات السياسية في مفوضية الانتخابات، فإن الدعوى المقامة ضد رئيس الحزب الحالي بافل طالباني تطلب منه الحضور للمرافعة. والكتاب الآنف قام بتسريبه إلى وسائل الإعلام، أمس، جناح الشيخ جنكي، غير أن الاتحاد الوطني الكوردستاني، نفى ذلك وقام بدوره بتسريب كتاب آخر صادر عن القضاء يشير إلى رفض دعوى "الأمر الولائي" المقامة من قبل وكيل الشيخ جنكي. وفي حين لم يصدر أي بيان عن القضاء بشأن صحة صدور أو رفض قرار الأمر الولائي، قال مصدر مسؤول في الإعلام الرسمي لـ(حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني) في تصريحات صحافية: "محكمة الكرخ رفضت في 12 يونيو (حزيران) شكوى محامي لاهور جنكي ضد (الاتحاد الوطني الكوردستاني). وأضاف: "لم نكن نعتقد أنه من الجيد نشر أي شيء عنها بسبب احترام الإجراءات الإدارية والقانونية، ولكن للقضاء على الأخبار المضللة والظالمة فضلنا النشر". وقام الحزب بدوره بتسريب نص قرار القاضي الرافض إصدار الأمر الولائي. وتفجرت الصراعات الداخلية بين أبناء العمومة؛ بافل طالباني والشيخ جنكي، منذ نحو عام بعد أن كانا يديران الحزب بصورة مشتركة، وفي حين كان طالباني يدير معظم المفاصل السياسية للحزب، ارتبطت إدارة المفاصل الأمنية بلاهور الشيخ جنكي. ورغم "السلوك المكابر" الذي يبديه جناح لاهور الشيخ جنكي وتمسكه بحقه في إدارة الحزب وعدم السماح بتغيير نظام القيادة المشتركة، فإن مصدراً مقرباً من ( الاتحاد الوطني) يرى أن "الأمور حسمت منذ أشهر لصالح رئاسة بافل طالباني، وبات الشيخ جنكي خارج الحزب وبعيداً من مراكز النفوذ فيه". ويضيف المصدر أن "الخلافات بين أجنحة الحزب عميقة، ومن غير الممكن أن نشهد حالة من التصالح في هذه المرحلة، ربما يحدث ذلك خلال أشهر وسنوات لاحقة". ويتابع: "أطراف دولية ومحلية تدخلت ربما لحل مشكلة الحزب الداخلية، لكنها لم تنجح على ما يبدو، وبعض تلك الأطراف ربما وجدت فائدة في ذلك وأسهمت في تغدية الخلافات بين الطرفين". يذكر أن الاتحاد الوطني الكردستاني متحالف سياسياً مع قوى (الإطار التنسيقي) الشيعية وما زال مصراً على تمسكه بمرشحه برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية المقبل، في مقابل تمسك غريمه (الديمقراطي الكوردستاني) بمرشحه ريبر أحمد لشغل المنصب؛ الأمر الذي يمثل إحدى أهم العقبات الماثلة أمام تشكيل الحكومة بعد مرور أكثر من 8 أشهرعلى إجراء الانتخابات البرلمانية العامة. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط
عربية :Draw بحسب تقرير "معهد دول الخليج العربي في واشنطن"، الامر الذي سرع من انهيار تحالف الإنقاذ الوطني الذي يقوده الصدر. نجاح الاطار التنسيقي في منع الصدر من تمرير حكومة الإغلبية السياسية التي سعى اليها، وبالتالي فقدان حلفائه للثقة بقدرته على منحهم الامتيازات والمناصب التي حاولوا الحصول عليها،. حلفاء الصدر السابقين اضطروا خلال الفترة الأخيرة بحسب المعهد، الى إعادة تنظيم خطابهم نحو الميل الى التحالف مع الاطار التنسيقي الذي اصبح الكتلة السياسية البرلمانية الأكبر عقب انسحاب التيار الصدري بمجموع بلغ 130 مقعد برلماني، خصوصا مع عمل الاطار على استقدام شخصيات سياسية منافسة للأحزاب والشخصيات المتحالفة مع الصدر، لتمثيل المكونات المرتبطة بالتقسيم الحكومي للسلطة، وتقديم كبدلاء عن حلفاء الصدر، موردة علي حاتم سليمان كاحد الأمثلة، والذي قالت ان بإمكان الاطار استخدامه لتقليل نفوذ وسلطة الحلبوسي، وتفكيك تحالفه السني الى جهة سياسية منافسة لتمثيل البيت السني داخل العملية السياسية العراقية الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يعيد تشكيل فريق التفاوض المرسل الى بغداد اما فيما يتعلق بالحزب الديمقراطي الكوردستاني، بين المعهد، ان مساعي الحزب للحصول على منصب رئيس الجمهورية بدلا عن التحالف الوطني الكوردستاني باتت الان "ابعد من ذي قبل" عقب فشل الصدر في تمرير حكومة الغالبية السياسية، الامر الذي دفع بالديمقراطي الكوردستاني، الى إعادة تشكيل فريق التفاوض المرسل الى بغداد، واستبداله بشخصيات أخرى من بينها وزير الخارجية فؤاد حسين ووزير الاعمار والإسكان السابق بانكين ريكاني، في محاولة للتقرب من الاطار التنسيقي بغية المحافظة على المتكسبات السياسية المتحققة حتى الان، وخوفا من استبدالهم بالاحزاب والشخصيات الكوردية الأخرى، وخصوصا في الاتحاد الوطني الكوردستاني، المقرب بحسب وصف المعهد، من الاطار التنسيقي. بين المرجع والسياسي.. الصدر يحاول "تحسين" منصبه الديني من خلال الانسحاب الصدر بحسب المعهد، يحاول منذ فترة تحسين موقفه "الديني" على حد وصفه بين صفوف الشيعة في العراق والمنطقة، من خلال تقديم نفسه كمرجع "مستقبلي" للشيعة، عبر تاطير صورته بشخصية لا تتحالف مع الجهات السياسية المشتبه بفسادها، الامر الذي دفع بالصدر الى العزوف عن التباحث مع الأطراف السياسية الأخرى للتوصل الى حل سياسي يرضي جميع الأطراف. محاولات الصدر لل "موازنة" بين طموحاته السياسية والدينية بحسب المعهد، كانت احد الأسباب وراء انسحابه من السلطة الحالية، مبينة، ان دوره في التشكيلات الحكومية السابقة والعملية السياسية بشكل عام، اثرت بشكل سلبي على موقفه كــ "مرجع ديني" بين صفوف الشيعة داخل وخارج العراق، مؤكدة "يحاول الصدر من خلال الانسحاب رفع رصيده كسياسي ومرجع ديني، خصوصا بعد تفاديه الاضرار بسمعته الدينية خلال الثمان اشهر الماضية عبر العزوف عن المشاركة بالمفاوضات السياسية مع الجهات التي يتهمها بالتسبب بما الت اليه الأوضاع الحالية في العراق". المعهد أشار أيضا الى الموقف السياسي الذي تتخذه المرجعية الدينية في العراق من الخلافات السياسية الحالية، والتي اكدت خلالها على "قلقها" من تولي من وصفته بــ "التسبب بفقدان العراق لثلث أراضيه" منصب رئيس الوزراء مرة أخرى، في إشارة الى رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والذي يتم تداول اسمه لتوليته مسؤولية تشكيل الحكومة مرة أخرى، بحسب قول المعهد، مبينا، ان الصدر رمى بمسؤولية منع المالكي من تولي منصب رئيس الوزراء مرة أخرى، في مرمى المرجعية الدينية. الصدر قد يخطط لــ "اقتحام الخضراء" وفي اطار الحديث عن مرحلة ما بعد انسحاب الصدر، اكد المعهد، ان الخلافات حول التشكيلة الحكومية المقبلة ما تزال مستمرة على الرغم من انسحاب التيار الصدري ورغبة حلفائه السابقين في العمل مع الاطار التنسيقي على تشكيلة الحكومة المقبلة، مبينا، ان الخلافات السياسية انتقلت من الاطار والتيار، الى داخل الاطار التنسيقي، بعد الكشف عن وجود معارضة شديدة داخل الاطار لتسمية المالكي رئيسا للوزراء. المعهد بين ان تأخير تشكيل الحكومة لفترة أطول، خصوصا بعد انسحاب التيار، سيؤدي في النهاية الى استخدام الصدر لفشل الاطار التنسيقي في تشكيل الحكومة كمبرر للتدخل السياسي مرة أخرى بشكل مباشر رغم انسحابه، خصوصا ان تبين للصدر "ان انسحابه كان خطا في الحسابات" على حد وصف المعهد. توقعات المعهد وافقتها المعلومات التي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط، والتي تحدثت عن وجود نية لدى الصدر لــ "استخدام التظاهرات لاقتحام المنطقة الخضراء المحصنة"، اكدت أيضا ان فشل الاطار التنسيقي في تشكيل الحكومة المقبلة بأسرع وقت ممكن، سيقود الصدر الى اقتحام الخضراء لاعادة املاء شروطه السياسية مرة أخرى كما حصل عام 2016، خصوصا بعد حصول خطوته هذه على "مباركة من كبار قادة التيار الصدري"، بحسب ما كشفت. الصحيفة قالت ان الأوضاع السياسية لم تشهد أي تحسن إيجابي بعد انسحاب الصدر من العملية السياسية، الامر الذي سيؤدي الى القاء لوم تعطل الحكومة على الاطار التنسيقي الذي اصبح الكتلة السياسية الأكبر في البرلمان، بدلا من تحالف الصدر، مبينة، ان اشتعال التظاهرات الشعبية مرة أخرى بدفع الصدر والتوقعات بمشاركة متظاهري تشرين فيها، سيقود بحسب تصريحاتها، الى إعادة الانتخابات مرة أخرى.
تقرير- عربية Draw : بلغت الإيرادات النفطية التي حصلت عليها حكومة إقليم كوردستان في الربع الاول من عام 2022 ( مليار و343 مليون ) دولار، بحسب البيانات والارقام المتوفرة، باع الإقليم برميل النفط خلال هذه المدة بسعر أقل من سعر شركة ( سومو) بنحو( 11) دولارا للبرميل و( 15) دولارا مقارنة مع سعر السوق العالمي، وحصلت الحكومة من مبيعات النفط على ( 38) دولارا عن كل برميل، وبلغ معدل سعر البرميل النفط المباع من قبل الإقليم ( 85) دولارا، في حين بلغ معدل سعرالبرميل في نفس الفترة عالميا حوالي( 100) دولار. اولا- الإيرادات النفطية للحكومة الاتحادية وحصة الإقليم وفق قانون الموازنة العامة وفق بيانات وزارة النفط العراقية ، تم تصدير (292 ملیون و 640 الف و 250) برميل خلال الربع الاول من عام 2022، و بمعدل يومي بلغ (3 ملیون و 253 الف و 570) برمیل،وهذه الكميات صدرت عن طريق شركة ( سومو) وبلغ معدل سعر البرميل (96.26) دولارا، ووصلت الإيرادات النفطية المتحققة خلال الربع الاول من عام 2022 (28 ملیار و 196 ملیون و 897 الف و 810) دولار. وفق قانون رقم ( 23) لسنة (2021) من قانون الموازنة العامة للحكومة الاتحادية و المادة ( 11)، حددت نسبة إقليم كوردستان من الموازنة العامة الاتحادية بـ (12.67%) وبذلك تكون حصة الاقليم من الإيرادات المتحققة خلال الربع الاول من عام 2022 (3 ملیار و 572 ملیون و 546 الف و 953) دولار، في حين حصلت حكومة الإقليم في نفس الفترة إثر قيامها بتصدير النفط وفق سياسة الاقتصاد المستقل على إيرادات بلغت (ملیار و 343 ملیون و 841 الف و 232) دولار، أي بمعنى أخر حصلت على إيرادات أقل بالمقارنة مع حصتها المحددة في الموازنة العامة الاتحادية لوسلمت النفط الى شركة (سومو)، الفرق بنحو (2 ملیار و 228 ملیون و 705 الف و 721) دولار. ثانيا – الإيرادات المتحققة لإقليم كوردستان.. الفرق بين سياسة الاقتصاد المستقل وتسليم النفط الى شركة( سومو) وفق بيانات حكومة إقليم كوردستان في 7 تموز 2022، صدرالإقليم في الربع الاول من عام 2022 ( 35 ملیون و 332 الف و 205) برمیل نفط، وبلغ معدل التصدير اليومي (388 الف و 35) برمیل عن طريق الانبوب الممتد الى ميناء جيهان التركي. وحصلت من تلك المبيعات على ( 38) دولارا عن كل برميل، وبلغ معدل سعر البرميل ( 85) دولارا في حين بلغ معدل سعرالبرميل في نفس الفترة عالميا حوالي( 100) دولار، وخصصت هذه الإيرادات لتمويل رواتب القطاع العام. لو قامت حكومة الإقليم بتصدير هذه الكمية عن طريق شركة (سومو) التي قامت ببيع برميل النفط بـ (96.26) دولارا، لبلغت إيرادات حكومة الإقليم (3 ملیار و 401 ملیون و 78 الف و 53) دولار. أي كانت ستحصل على (2 ملیار و 57 ملیون و 236 الف و 821) زيادة عن الإيرادات التي حصلت عليها عند أتباعها سياسية الاقتصاد المستقل. ثالثا- الخسائر المالية لحكومة إقليم كوردستان إثر اتباعها سياسية الاقتصاد المستقل في الربع الاول من عام 2022. لحق بإقليم كوردستان خسائر مالية كبيرة بسبب إتباعه سياسية الاقتصاد المستقل في تصدير النفط، بلغت الإيرادات النفطية التي حصلت عليها حكومة إقليم كوردستان في الربع الاول من عام 2022 ( مليار و434 مليون و841 الف و 232) دولار، لو قامت حكومة الإقليم بتصدير هذه الكمية عن طريق شركة (سومو) لبلغت إيراداتها نحو(3 ملیار و 401 ملیون و 78 الف و 53) دولار. أضافة الى ذلك لو لم يتم تعليق حصة الإقليم من الموازنة العامة للحكومة الاتحادية، لحصل الإقليم على (3 ملیار و 572 ملیون و 546 الف و 953) فقط من الإيرادات النفطية الاتحادية. أكثر من ذلك لو شارك الإقليم الحكومة الاتحادية في تصدير النفط عبرشركة( سومو ) لبلغت حصة الإقليم في الربع الاول من عام 2022 فقط من مبيعات النفط الاتحادي على (3 ملیار و 999 ملیون و 998 الف و 633) دولار .
عربية :Draw فشلت في التجربة، أو هكذا أقول وقد أكون مخطئا ونادرا ماسيقتنع بماأقول كثير من الناس، يولد الإنسان حرا، لكنه يختار طريقة يرتاح معها، وتطمئن نفسه به كعبد ذليل لزعيم، أو رئيس، أو سلطان، أو إمبراطور، أو لرجل دين، أو لوزير، أو لوكيل وزير، أو لمستشار وزير، أو لمدير عام، أو لرئيس قسم، أو لبلطجي، أو لتاجر، أو لرجل أعمال أو لمدير دائرة أو شركة، أو صاحب مال، أو زعيم قبيلة، أو لصاحب نفوذ ووجاه ومال، أو لطائفة، أو لقومية، أو لدين، أو لمدينة، أو لقرية، أو لشيء يستلذ معه بالعبودية، ويرفض الحرية. خلق الله الإنسان حرا، وجعل سر حريته في عبوديته لله، كن عبدا مخلصا لله، نقي السريرة طاهر الوجدان والضمير، تتملكك الرحمة والإنسان حينها ستنطلق في فضاء حريتك، فليس هناك أفضل منك، ولست أفضل من أحد ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (ولقد كرمنا بني آدم فحملناهم في البر والبحر ) وكثير من الآيات تتحدث عن الحرية التي منحت للإنسان بعيدا عن الفوضى.حريتك لاتعني أن تكون مستقلا عن ولاء وإنتماء. ويمكنك تجاوز هذه الإشكالية من خلال الموضوعية والهدوء، وعدم الإنفعال، ومراجعة نفسك وذاكرتك، في عملك وولائك وعلاقاتك وصلتك بالحاكمين والمتنفذين الذين يظلمون ويتجبرون ويذلون الناس، ورغم ذلك تدافع عنهم، وتبرر لهم، وتقارن بينهم وآخرين ربما كانوا أسوأ منهم، فتخسر علاقتك بالرب لأنه يعلم السرائر، وماتخفي الضمائر، وهو عليم وخبير بأحوال الحاكمين والظالمين، وفي كل زمان ظالم وفاسد ومتجبر، وحتى لو قللت في حجم مايرتكب من فساد وجرائم وإعتقالات تعسفية وإعدامات غير قانونية وباطلة، فإن ذلك لايخفف من تركيز الجريمة ووحشيتها، وكأننا نتسابق لنسابق الظالمين في ظلمهم حتى كأننا نضع أنفسنا في مقدمة الركب الى جهنم، وإليها نتجه مختارين.اقترح تأسيس كروبات للطائفيين والحزبيين والمنتمين لأحزاب وإتجاهات، وهم مصرون على أن الحقيقة معهم، ثم إنهم لايتحملون بعضهم في الحوار، ويلجأون الى التسقيط والتشهير، بل ويتلذذون بذلك، ويعدونه بطولة مطلقة لفلم سخيف، ولمجرد أن يرضى هذا الزعيم، أو ذاك على حساب الحقيقة والمسؤولية والضمير، ويعملون وفق مبدأ عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا إخترت أن أكون حزب نفسي، وطائفة نفسي، ودين نفسي، والناس كلهم ابنائي وأهلي، أعاملهم بالرحمة والمودة والعطف والشفقة بحسب إبتلاءاتهم وعذاباتهم، ومايعانون من متاعب، وحين تطمئن نفسي الى إنهم كلهم مسؤوليتي.. قيل إن البشر قد وصلوا الى منتهى الطغيان والجبروت والرذيلة والإنحطاط القيمي والأخلاقي، وأناموا الضمير على سرير الشهوة، ولم يتراحموا، وعاثوا في الأرض فسادا، فنادت الجبال والسماء والبحار والأرضين رب السماء ليطبقوا على البشر كسفا وخسفا وهزات وفيضانات وزلازل وبلاءات. فقال لهم الرب: لو خلقتموهم لرحمتموهم..فإهدأوا لأن من تتقاتلون في سبيلهم، وتتنابزون بالألقاب لاجلهم، وتشتمون، وتسقطون لن يكافئوكم يوم القيامة. فكل نفسا بما كسبت رهينة. ولماذا ترهنون أنفسكم لغيركم، فيستعبدونكم دون أن يشفعوا لكم هناك.
عربية Draw كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن قيام قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، بوساطة جديدة بين الحزبين الكرديين في إقليم كردستان العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بهدف حل الخلاف بينهما على منصب رئاسة الجمهورية العراقية، والذي جرى العُرف السياسي في البلاد على أن يكون من حصة القوى السياسية الكردية. وعلى الرغم من عقد الحزبين الرئيسيين في الإقليم اجتماعات متتالية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لبحث ملف رئاسة الجمهورية، إلا أن أغلب الجهود لم تصل إلى نتيجة، لاسيما أن كل طرفٍ منهما متمسك بمرشحه. اجتماعات لقاآني في السليمانية وأربيل وقال مصدر سياسي رفيع في إقليم كوردستان العراق، إن قاآني يجري منذ أيام وساطة لحل الخلاف الكوردي - الكوردي على مرشح رئاسة الجمهورية، وعقد خلال الأيام الماضية اجتماعات في مدينة السليمانية مع قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني، إضافة إلى اجتماعات في مدينة أربيل مع قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني. مصدر في كردستان: في حال تمسك كل حزب بمرشحه، فان قاآني سيطلب من الإطار التنسيقي دعم مرشح الاتحاد الوطني وبيّن المصدر أن "قاآني، خلال اجتماعاته مع الأحزاب الكردية، كان يدفع إلى مرشح تسوية بين الطرفين، لحل الخلاف وبهدف تمريره من دون أي عراقيل وخلافات بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى (في 17 يوليو/تموز الحالي)، مع بدء جلسات مجلس النواب العراقي". وأضاف أنه "حتى هذه اللحظة يصر الحزبان الكرديان على مرشحيهما لرئاسة الجمهورية، وهما ريبر أحمد خالد مرشح الحزب الديمقراطي، وبرهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني". ووفقاً للمصدر ذاته، "ففي حال بقاء الوضع كما هو عليه بتمسك كل حزب بمرشحه، فان قاآني سيطلب من قوى الإطار التنسيقي دعم مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، وعدم تمرير مرشح الحزب الديمقراطي". وكشف المصدر أن "رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وصل إلى بغداد، خلال الساعات الماضية، بعد عقده اجتماعات لأكثر من مرة مع قاآني، لمناقشة نتائج اجتماعاته مع قادة الإطار التنسيقي". ويتمسك حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، حاكم مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، بمرشحه رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح، في مقابل تمسك الحزب الديمقراطي (بزعامة مسعود البارزاني) الحاكم في أربيل، بمرشحه ريبر أحمد. لا نجاح للوساطة الإيرانية في بغداد حتى اليوم من جهته، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، في اتصال هاتفي، إن "الوساطة الإيرانية وغيرها من وساطات القوى السياسية العراقية، لم تصل إلى أي نتائج لحسم الخلافات حول مرشح رئاسة الجمهورية، فحتى اللحظة لا تقدّم في هذا الملف". وبيّن عبد الكريم أن "حسم ملف رئاسة الجمهورية والخلاف بين الحزبين الكرديين، سيكون ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، فالحوارات الحاسمة ستنطلق بعد العيد وسيكون الحسم إما بمرشح تسوية بين الطرفين أو الذهاب إلى البرلمان بأكثر من مرشح". وأضاف ان "مساعي الأطراف الصديقة سواء الخارجية أو الداخلية لحل الخلاف حول مرشح رئاسة الجهورية خلال المرحلة المقبلة، مستمرة، لكن حتى اللحظة لا نجاح لتلك المساعي أو الوساطات". أما فاضل موات، القيادي في "الإطار التنسيقي" الذي يجمع القوى الحليفة لإيران، فقال في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن "هناك وساطة يجريها قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني بين القوى الكردية لحسم خلافتها حول مرشح رئاسة الجمهورية". وبيّن موات أن "قاآني، وإيران بصورة عامة، تملك علاقات جيدة وطيبة مع كافة الأطراف السياسية الكردية في أربيل أو السليمانية، ولهذا هي قادرة على حسم خلاف الكردي - الكردي على رئاسة الجمهورية". نتائج وساطة قاآني بين القوى الكردية سوف تظهر بعد عطلة عيد الأضحى وأضاف أن نتائج وساطة قاآني بين القوى الكردية، "سوف تظهر بعد عطلة عيد الأضحى، فبعد انتهاء هذه العطلة ستكون هناك حوارات جادة لحسم الخلاف الكردي - الكردي حول مرشح رئاسة الجمهورية، ونعتقد أن قاآني سيكون عاملاً مساعداً لحسم هذه الخلافات في القريب العاجل". في المقابل، قال المحلل السياسي أحمد الشريفي، في اتصال هاتفي إن "الدور الإيراني لم يتوقف من أجل الإسراع بعملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومن أجل دفع جميع القوى نحو التوافق، خصوصاً في ما يخص توحيد القوى السياسية الشيعية". وبيّن الشريفي أن "عمل إيران على وساطة بين القوى الكردية لحسم الخلافات حول منصب رئاسة الجمهورية، ليس بالأمر الجديد، فهي عملت على ذلك خلال الأشهر الماضية، لكنها لم تنجح بدفع الحزبين الكرديين نحو مرشح تسوية، إلا أنها أعادت تلك الوساطة حالياً لمنع أي عرقلات أمام تشكيل الحكومة الجديدة، خصوصاً بعد انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي". وأضاف أن "تمسك الأحزاب الكردية بمواقفها من رئاسة الجمهورية، وكذلك إصرار التيار الصدري على حكومة الأغلبية، يؤكدان تراجع الدور الإيراني بشكل كبير في العراق، عكس دورها خلال السنوات الماضية، الذي كان مؤثراً جداً على قرارات بعض الأطراف السياسية العراقية". ولا يتمتع رئيس الجمهورية في العراق بأي صلاحيات تنفيذية، بحسب الدستور الذي أقر سنة 2005 في استفتاء شعبي عقب نحو عامين من الغزو الأميركي، إذ حصر الصلاحيات التنفيذية بشكل كامل في يد رئيس الحكومة، بينما منح رئيس الجمهورية مهامّ تشريفية، مثل توقيع المراسيم الجمهورية، وتقليد الأوسمة والأنواط، وتقديم مقترحات للقوانين والتشريعات، وتمثيل العراق في المحافل الدولية، فضلاً عن تكليف مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة. المصدر: العربي الجديد
عربية: Draw بلغت الصادرات النفطية لحكومة الإقليم كوردستان في النصف الاول من عام ( 2022) عبر ميناء جيهان التركي أكثر من ( 74) مليون برميل، وتم تحميل شحنات الخام من قبل سفن تابعة لـ( 8) دول، حصلت السفن الايطالية الناقلة للنفط على حصة الاسد، حيث حصلت على (34%) من شحنات خام الإقليم، وجاءت الناقلات النفطية اليونانية بالمرتبة الثانية وحصلت على ( 30%) من شحنات الخام،وحصلت السفن الاسرائيلية على أكثر من (11%) وجاءت بالمرتبة الثالثة، أما السفن الاسبانية فقد جاءت بالمرتبة الرابعة وحصلت على (6%) من الشحنات، و السفن الكرواتية جاءت بالمرتبة الخامسة وحصلت على (6%) ايضا، والسفن الرومانية حصلت على (3%) وجاءت بالمرتبة السادسة، والسفن التركية حصلت على (2%) وجاءت بالمرتبة السادسة، أما السفن المصرية فقد جاءت بالمرتبة الاخيرة وحصلت على (1%) من شحنات خام إقليم كوردستان. مجموع شحنات خام إقليم كوردستان في النصف الاول من عام 2022 صدرت حكومة الإقليم في النصف الاول من هذا العام أكثر من ( 74 مليون و و111 ) الف برميل نفط عبر ميناء جيهان التركي، بلغت الإيرادات المتحققة أكثر من ( 7) مليارات دولار،هذه الإيرادات تتوزع على نسبتين، الاولى والتي هي( 56%) تذهب كنفقات إنتاج وإستخراج وبلغت نحو( 4) مليارات دولار، أما النسبة الثانية والتي هي( 44%) تدخل في خزينة الحكومة وبلغت أكثر من( 3) مليارات دولار. ، وتم تحميل هذه الشحنات المصدرة من قبل سفن ( 8) دول وهي كالتالي: - تم تحميل (25 ملیون و 367 الف) برمیل، من قبل السفن الايطالية ،وبلغت النسبة (34.2%) - تم تحميل (22 ملیون و 610 الف) برمیل، من قبل السفن اليونانية وبلغت النسبة (30.5%) -تم تحميل ( 8 ملیون و 567 الف) برمیل، من قبل السفن الاسرائيلية وبلغت النسبة (11.6%) - تم تحميل (4 ملیون و 923 الف ) برمیل، من قبل السفن الاسبانية، بلغت النسبة (6.6%) - تم تحميل (4 ملیون و 819 الف) برمیل، من قبل السفن الكرواتية، وبلغت نسبة (6.5%) - تم تحميل (ملیون و 970 الف) برمیل، من قبل السفن الرومانية، وبلغت النسبة (2.7%) - تم تحميل (1 ملیون و 652 الف) برمیل من قبل السفن التركية وبلغت النسبة (2.2%). - تم تحميل (630 الف) برمیل، من قبل السفن المصرية، وبلغت النسبة (0.9%) - وتم تحميل(3 ملیون و 573 الف) برمیل،من قبل سفن مجهولة الهوية، وبلغت النسبة (4.8%) إجمالي الإيرادات النفطية المتحققة لحكومة الإقليم خلال الاشهر الستة الاولى من عام 2022 صدرت حكومة الإقليم في النصف الاول من عام 2022 أكثر من ( 74 مليون و 111 الف ) برميل من النفط عبر ميناء جيهان التركي، بلغ معدل سعر برميل المباع ( 96) دولارا، في حين بلغ معدل سعر برميل النفط خلال نفس الفترة في الاسواق العالمية ( 106) دولارا للبرميل. بلغت الإيرادات النفطية المتحققة خلال هذه الفترة (7 ملیار و 88 ملیون و 466 الف و 80) دولار، وهي كالتالي: شهركانون الثاني (971 ملیون و 58 الف 600) دولار. شهرشباط (981 ملیون و 822 الف) دولار. شهر اذار(ملیار و 301 ملیون و 740 الف)دولار. شهرنيسان (ملیار و 274 ملیون و 185 الف 280) دولار. شهر أيار (ملیار و 295 ملیون و 22 الف و 900) دولار. شهر حزيران (ملیار و 264 ملیون و 577 الف و 300) دولار.
عربية :Draw عامان على جريمة اغتيال الخبير والباحث الأكاديمي العراقي هشام الهاشمي أمام منزله في حي زيونة شرقي بغداد، بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها أنشطة الجماعات المسلحة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ ومهاجمة البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد، واصفاً إياها بـ"قوى اللادولة"، في السادس من يوليو/ تموز، عام 2020، محدثاً صدمة في الأوساط السياسية والمجتمع العراقي ككلّ، والمتظاهرين الذين وجدوه داعماً للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاحات. وعلى الرغم من ظهور القاتل واعترافه بتنفيذ الجريمة خلال شهادة بثتها وزارة الداخلية العراقية، إلا أن محاكمته لا تزال تشهد عرقلة مدعومة سياسياً، لا سيما وأنه ينتمي إلى فصيل مسلح يوالي إيران بشكلٍ علني. وأسهم الهاشمي في نظرياته ومؤلفاته ودراساته، ومداخلاته الصحافية، بدعم الأجهزة الأمنية خلال سنوات الحرب على تنظيم داعش، الذي اجتاح نحو ثلث مساحة العراق بين عامي 2014 و2017، كما دعم خطاب الدولة، وكان أول المؤيدين لتحجيم الفصائل المسلحة والمليشيات، وقطع الإمدادات عنها من دعمٍ معنوي أو مالي من خارج العراق، كما عمل مستشاراً في الحكومة والبرلمان، إضافة إلى كتابة عشرات المقالات التي تحدث فيها عن "داعش" والسلاح المنفلت، والغرف الاقتصادية الخاصة بـ"الحشد الشعبي"، وخطورة وجود المليشيات على مدنية الدولة واستقلال القضاء وسيادة القانون. ويُطالب العراقيون بمحاسبة منفذ عملية الاغتيال أحمد الكناني، وهو ضابط برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية، اعتُقل عقب الاغتيال بأسابيع، وظهر على شاشة قناة "العراقية" الرسمية، معترفاً بجريمته، في 16 يوليو/ تموز العام الماضي، لكنه اختفى بعد ذلك، وتأجلت محاكمته عدة مرات، وهو ما يفسره مراقبون على أنه تمييع للقضية لصالح الجهات المتورطة بالقتل، حيث تتوجه أصابع الاتهام إلى مليشيا "كتائب حزب الله"، التي نفت أن تكون وراء الجريمة. وتأجلت محاكمة الكناني (37 عاماً) أول مرة في يناير/ كانون الثاني، وتداول ناشطون عراقيون ومصادر صحافية معلومات تفيد بتهريبه من مقر اعتقاله في العاصمة بغداد إلى إيران، وهو ما لم تؤكده أو تنفه الدوائر القضائية والتحقيقية الرسمية، فيما جرى التأجيل الثاني في 22 فبراير/شباط الفائت، ثم حُدد 17 مايو/ أيار الماضي موعداً لجلسة جديدة، لكنها تأجلت أيضاً، بسبب عدم حضور الكناني إلى قاعة المحكمة. ومن المفترض أن تعقد المحكمة جلستها نهاية يوليو/ تموز الجاري، لكن مصدراً قضائياً قال لـ"العربي الجديد"، إن "جهات سياسية وفصائل مسلحة تضغط باستمرار من أجل تأجيلها، بحجة عدم كفاية الأدلة، ومحاولة إعادة التحقيق معه، لكن في الحقيقة هناك ضغوط على مستويات عليا، تتم لاستمرار إعلان المزيد من التأجيل في القضية، وهذه طريقة تعتمدها جهات متورطة في القضية في سبيل تمييع الملف". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، أن "هناك جهات سياسية ترعى تأجيل المحاكمة، إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة بواسطة قوى الإطار التنسيقي، من أجل محاولة الطعن بقرارات الحكم الذي سيصدر بحق القاتل"، مبيناً أن "قضية الهاشمي تتمتع بأهمية كبيرة لدى القضاء العراقي، وهي جزء من لجنة تحقيقية كان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قد شكّلها بنفسه، ويدخل على خط التنسيق فيها جهاز المخابرات وهيئة الحشد الشعبي". وبالنسبة للحديث عن تهريب القاتل إلى خارج العراق، فقد أشار المصدر إلى أنه "غير صحيح، وأن الكناني معتقل في سجن محصن شرقي بغداد". في السياق، تحدَّث أحد أفراد عائلة الهاشمي، مع "العربي الجديد"، مشترطاً عدم ذكر اسمه، لافتاً إلى أن "قضية الهاشمي كان لا بد أن تأخذ أكبر من الحجم الحالي، لأنه كان يخدم العراقيين والسلطات الأمنية بالمعلومات عن التنظيمات الإرهابية والتحليل السياسي، وكان مقرباً من معظم قادة الأحزاب الحالية والمسؤولة في الدولة، لكن للأسف وجدنا أن غالبيتهم تنصل من دعم قضيته، وهناك تماهٍ مع القتلة الذين اعترفوا بجريمتهم"، متسائلاً: "هل هناك حاجة إلى معرفة أدلة أكثر وقد اعترف أحمد الكناني بأسماء جميع من كانوا معه في عملية اغتيال الهاشمي؟"، مبيناً أن "التأجيلات لمحاكمة القاتل برفقة المتورطين، دليل على تماهي السلطات مع القتلة". وكان النائب المستقل سجاد سالم، قد طالب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بإصدار توضيح حول حقيقة "هروب" المتهم بتنفيذ عملية اغتيال الباحث هشام الهاشمي. وقال سالم عبر "تويتر"، إنّ "التقارير الصحافية التي تتحدث عن هروب قاتل الشهيد هشام الهاشمي خطيرة، وإن الحكومة مطالبة بتوضيح للرأي العام"، مضيفاً: "لا يعقل أنّ خبراً كهذا يمرّ على مسامع القائد العام للقوات المسلحة ولا يوجد نفي حتى الآن". من جهته، لفت النائب المستقل باسم خشان، إلى أن "تأجيل محاكمة أي متهم، يفقد ثقة العراقيين بالقضاء العراقي، فكيف إذا كان هذا المتهم قد اعترف عبر الإعلام بجريمته التي أسفرت عن مقتل رجل عراقي مهم على المستوى السياسي والأمني مثل هشام الهاشمي؟"، متابعاً: "بالتالي فإن التساؤلات تبرز عن مصير المتهم وهروبه ووجوده في العراق أو عدمه، بسبب الغموض في التعامل مع هذه المحاكمة، وعدم وجود شفافية من قبل القضاء في الحديث عنه". وبيّن في اتصالٍ هاتفي مع "العربي الجديد"، أن "جهات سياسية تخشى من المحاكمة، ربما لأنها تخشى من أن تتهم أو ربما أنها متهمة فعلاً، ولا تريد مزيداً من الضغط الشعبي والجماهيري ضدها". وأضاف خشان أن "ما يُشاع في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشطين، عن هروب المتهم بدعم جماعة مسلحة معروفة، هو أمر يستدعي التحقيق الجاد، لأن في ذلك تجاوزا على القانون واستهتارا بقراراته والدم العراقي، وأن الأجهزة الأمنية والتحقيقية والقضائية، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي مطالبون جميعهم بالتحري عن هذه المعلومات". بدوره، أشار الناشط السياسي أيهم رشاد، إلى أن "الهاشمي كان صديقاً مقرباً من الكاظمي، وأن الأخير لم يتحرك، غير أنه دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق، ثم اختفت كل جهوده في متابعة القضية، وهناك معلومات كثيرة تفيد بأن المتهم جرى تهريبه إلى خارج العراق بواسطة مليشيا مسلحة، بالتالي نحن أمام إشكالية ولغز لا بد من حلّه"، معتبراً في حديثٍ مع "العربي الجديد"، أن "قضية الهاشمي كان يراد منها إسكات الأصوات الوطنية المدافعة عن حقوق العراقيين والسيادة وعدم المساس بالمحتجين، وأن الهاشمي أبرز هذه الأصوات". المصدر: العربي الجديد
عربية : Draw على الرغم من قراره سحب كتلته الفائزة في انتخابات العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتقديم استقالاتهم، يبدو أنّ مقتدى الصدر ما زال قادراً على أن يلعب بإعدادات العملية السياسية في العراق كما يشاء ووقت ما يشاء، فهو يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية، ليس من ناحية الكم العددي فحسب، إنّما لكونها قاعدة مطيعة، ويمكنها أن تفعل ما يريده منهم زعيمهم من دون أي نقاش أو جدال، وهو ما تجسّد في استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان بسرعة كبيرة، بمجرّد أن طلب منهم الصدر ذلك، فما بالك بحشود جماهيرية شعبية ترى فيه القائد والمُصلح والزعيم الديني والروحي؟اعتقد بعضهم أنّ انسحاب الصدر من البرلمان بمثابة هزيمة له ولتياره، بعدما فشل ثمانية أشهر من تحقيق النصاب القانوني، هو وحلفاؤه السُنة والأكراد، لتمرير حكومتهم "حكومة الأغلبية الوطنية"، غير أنّ واقع الحال يؤكّد أنّ انسحاب الصدر من البرلمان، وترك الساحة السياسية أمام قوى "الإطار التنسيقي" لتشكيل الحكومة، سيكونان بمثابة إعادة ترتيب أوراق العملية السياسية، وإعادة ترتيب مقاعد القوى السياسية بطريقة مختلفةٍ ربما عمّا مضى.لا يبدو أنّ قوى الإطار التنسيقي قادرة على الخروج من النفق الذي حفره لهم الصدر، فعلى الرغم من انسحاب الكتلة الصدرية، وتعويض مقاعدها بأخرى مقرّبة منه أو من المستقلين، فإنّ مفاوضات تشكيل الحكومة الإطارية، إن صح التعبير، ما زالت تراوح مكانها، ناهيك عمّا يتسرّب من أنباء عن خلافات بين قوى هذا الإطار. طوال ثمانية أشهر من المفاوضات والجدل السياسي، ظهر خلالها مقتدى الصدر وتياره خياراً وطنياً إصلاحياً ليس لجمهوره فحسب إنّما لجمهور عراقي أوسع، فقد كان يدافع عن فكرة حكومة إصلاحية ذات أغلبية وطنية، وليس حكومة توافقية كما جرت العادة. وفي المقابل، ظهر الطرف الشيعي الآخر (الإطار التنسيقي) وكأنّه معارض لفكرة الإصلاح ومعارض لفكرة تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مع ما يمتاز به هذا الطرف من قرب غير مخفيّ من إيران التي باتت اليوم، في نظر غالبية الشعب العراقي، جارة شرّيرة، يجب خلع أنيابها في العراق.على وقع هذا المشهد، جاء انسحاب الصدر من البرلمان، ليؤلّب الشارع الصدري خصوصاً، والعراقي عموماً، على قوى الإطار التنسيقي، ما يعني أنّ هذا الشارع سيكون جاهزاً لأيّ قرار يتخذه الصدر حيال الحكومة الإطارية المقبلة. ومعنى ذلك أيضا أن خيار الخروج إلى الشارع وتحريكه سيبقى ورقة ضغط قوية بيد مقتدى الصدر، يستعملها متى ما شاء، أو قد يهدّد بها وصولاً إلى ما يريد.لكن، ما الذي يريده الصدر؟ يجيب بشكل واضح، أنّه يريد شراكة مع قوى سنية وكردية وبعض القوى الشيعية التي يسهل التعامل معها، لا يريد شراكةً مع من يعتقدون أنّهم أندادٌ شيعة له كرئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، أو زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي. يريد الصدر زعامة شيعة العراق بلا منازع وبلا أي ندٍّ نوعي. يعتقد أنه الوحيد المؤهل لذلك، بما يمتلكه من جماهيرية واسعة ومطيعة، وهو ما تخشاه القوى الشيعية الأخرى التي تتخوّف من هذا الاستفراد، وما يمكن أن يجرّه عليها من مشكلات، خصوصاً إذا ما قرّرت حكومة صدرية فتح ملفات الجرائم والفساد، التي ستشمل غالبية الطبقة السياسية منذ 2003. تتوارد أنباء عن خلافات داخل قوى الإطار التنسيقي. هناك شعور جارف لدى بعضها أنّ الصدر ربما حفر لهم قبراً، أضيق من نفق بكثير، فهو اليوم لا يمتلك شارعاً مطيعاً فحسب، إنّما هو شارع حانق، شارع كان يعتقد أنّ فوز نوابه بالكتلة الأكبر سيسرّع في تقديم ملفات خدمية كبيرة وكثيرة لهم، لكنّهم فجأة وجدوا أنفسهم خارج إطار هذه اللعبة، ولك أن تتخيّل ما يمكن أن يفعله هذا الشارع، إذا ما طلب منه مقتدى الصدر أن يتظاهر مطالباً بحقوقه.غير أنّ قوى إطارية أخرى ترى أنّ بالإمكان تسريع تشكيل حكومة خدمية تستفيد من الفائض المالي الذي وصل إلى نحو 70 مليار دولار بحسب وزير المالية العراقي، علي علاوي، وما يمكن أن تحققه هذه الأموال من توفير خدماتٍ سريعةٍ وعاجلةٍ لإسكات الشارع الغاضب، وأيضا لسحب البساط من تحت أقدام مقتدى الصدر، وتقديم حكومة قادرة على أن تفعل ما عجزت عنه حكومات سابقة. لكنّ حكومة خدمة وطنية وإنجاز نهضة اقتصادية وبناء واستثمار، كما تحدّث عنها نوري المالكي، ستصطدم بنظام فاسد وعصاباتٍ على شكل أحزاب سياسية ومليشيات مسلحة متغلغلة في جسد الدولة العراقية، ما يعني أن هذه الأحاديث تبقى أحلاما لا مكان لها في عراق مزّقته سكاكين الطائفية والفساد والمحاصصة.الشارع هو كلمة السر التي قد يكتبها مقتدى الصدر ذات تغريدة، ويفتح من خلالها نافذةً من نار جهنم على قوى الإطار التنسيقي، وصولا إلى إجراء انتخابات مبكّرة، يعرف قادة هذا الإطار، قبل غيرهم، أنها إذا ما جرت فيعني أنّ تربّع مقتدى الصدر على زعامة البيت الشيعي العراقي آتٍ لا محالة... حينها تبدأ مرحلة أخرى من تصفية الحسابات، ليس بين الصدر وخصومه في الإطار التنسيقي، وإنّما بين دول إقليمية وأبعد منها، وضعت كلٌّ منها بيضها في هذه السلّة أو تلك.
عربيةDraw: قالت مسؤولة كوردية سورية إن استهداف تركيا للشمال السوري يهدف إلى النيل من «تجربة الإدارة الذاتية» شرقي الفرات، باعتبارها «مكسباً» لأبناء المناطق الخاضعة لنفوذها وعموم الشعب السوري. وأكدت وجود «إجماع» من الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية على رفض أي عملية تركية داخل الأراضي السورية. واعتبرت أمينة عمر، رئيسة «مجلس سوريا الديمقراطية»، أن تركيا تستفيد من الظروف الدولية الراهنة و«تستغل التناقضات» بهدف فرض وقائع معينة على الأرض. وأضافت، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن أي عملية تشنها تركيا تهدد بإمكان حدوث فوضى و«عودة داعش». وأكدت المسؤولة الكردية وجود «إجماع في مختلف الدوائر الأميركية على رفض أي عملية تركية. موقف روسيا الاتحادية رافض أيضاً (للعملية التركية)». وطالبت الحكومة السورية في دمشق بحماية سيادة الدولة وحدود الأراضي السورية. وتهدد تركيا، منذ أسابيع، بشن هجوم جديد على «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا، بهدف إقامة منطقة آمنة على حدودها الجنوبية. ويشكّل فصيل «وحدات حماية الشعب» (أكراد) القوة المهيمنة في «قسد». وتعتبر تركيا «الوحدات» الكردية الفرع السوري لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنّف تنظيماً إرهابياً. في غضون ذلك، كشفت «قوات سوريا الديمقراطية» حصيلة عملياتها الأمنية ضد تنظيم داعش خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي. وكشف المركز الإعلامي لـ«قسد» حصيلة العمليات ضد الخلايا النائمة الموالية لـ«داعش» في ثلاث محافظات سورية، هي الحسكة والرقة ودير الزور. وقالت، في بيان نشر على موقعها الرسمي، أمس، إنها نفذت خلال شهر يونيو 11 عملية أمنية ضد خلايا التنظيم. وقال فرهاد شامي، مدير المركز، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «تمكنت قواتنا من إلقاء القبض على 17 عنصراً من التنظيم الإرهابي أغلبهم من القياديين والمتزعمين». وأشار إلى مقتل قياديين اثنين «خطّطا لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق عدة». وأكد شامي أن العمليات الأمنية كانت بتنسيق ودعم من قوات التحالف الدولي ومشاركة برية وتغطية جوية من مروحيات عسكرية. وتابع أن الموقوفين «اعترفوا أثناء التحقيق أنهم على اتصال مع قيادات موجودة في مناطق سيطرة تركيا شمالي سوريا، ويتلقون دعمهم المادي والعسكري من قيادات (الجيش الوطني السوري) الموالي لتركيا»، بحسب زعمه. في سياق متصل، قالت «عملية العزم الصلب» التابعة لقوات التحالف الدولي على حسابها بموقع «تويتر»، إن الدوريات المشتركة بينها وبين شركائها في قوات «قسد» تدعم بناء السلام والأمن الإقليميين. وأضافت: «يعمل التحالف على البحث عن الخلايا النائمة لتنظيم (داعش)، بالتعاون مع (قسد)، بعد القضاء على التنظيم عسكرياً في آخر معاقله بالباغوز في دير الزور عام 2019». المصدر: صحيفة الشرق الاوسط
عربية : Draw تشكل مصائر الإيزيديات بعد تحريرهن من تنظيم داعش الإرهابي اختبارا كبيرا لقدرات مؤسسات الدولة والمجتمع، وتضع الجميع أمام تحدي إدماجهن وإعادتهن إلى الاستقرار الأسري من عدمه. فالفتيات اللاتي جرى خطفهن بأعمار الأطفال اعتُبِرن “سبايا” وجرى توزيعهن على مقاتلين مجرمين، وتم بيعهن في سوق الرقيق واقتسمن كأية غنيمة حرب، لم يعدن كمن عشن بين أكناف أهاليهن، وظهرت عليهن عقد وآثار نفسية وخيمة، في مقابل رفضهن من أهاليهن أو رفض أطفالهن بسبب اعتبارهم “غير شرعيين”. صحيفة “القضاء” تفتح ملف النساء الايزيديات، مستعرضة أدوار القضاء العراقي في احتواء هذا الملف وإيلاء الأهمية لمصير الناجيات ومصير أطفالهن الذي تعترضه العديد من العقبات القانونية والشرعية. جريمة إبادة يقول قاضي أول محكمة تحقيق الكرخ علي حسين جفات إن “إحدى أخطر جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ المعاصر هي سبي أسر المكون الإيزيدي التي حدثت إبان تعرض محافظات العراق (الموصل / الانبار / صلاح الدين) عام 2014 إلى الغزو الداعشي، وهي من الجرائم الدولية التي هزت العراق والعالم، إذ خطط لها تنظيم داعش الإرهابي راصداً كل طرق البِدع لنشر فكره وعقيدته الفاسدة التي اجترها من بعض محطات التاريخ قسرياً، متخذاً اسلوب التكفير لمن يُخالف توجههُ”. وأضاف القاضي أن “المكون الأيزيدي احد أطياف المجتمع العراقي كان ضحية وغرضاً وهدفاً لوحشية الإرهاب وفتاوى أئمة الجورِ والظلال عبر سبي نسائهِ الشابات والقاصرات دون سن الثامنة عشرة والأطفال ما بين العاشرة إلى اثنتي عشرة سنة ليَكُن وقوداً لغرائزهم”. ويستطرد القاضي أن “الحُجة التي استخدمها مجرمو داعش هي إدخالهن إلى الإسلام والزواج الشرعي طيلة فترة سيطرتهم على المناطق التي كانت بيدهم بيدَ أن عمليات السبي للفتيات الإيزيديات استمرت (أربع سنوات) تخللتها بعض حالات الهروب لمن أتيحت لهنُّ فرص الهرب اما الأخريات فكُنَّ يُزوجنَّ لواليها، وعند موته يتم تزويجُها لآخر وهكذا حتى أن بعضَهنَّ تم تزويجهُنَّ عشرات المرات”. دور محكمة التحقيق وعن دور القضاء أفاد بأن “محكمة التحقيق تُثبّت أقوال السبية سواء كانت ضحية أو مشترِكة، وتَعتبر تَثبيتَ الأقوالِ والإجراءات كحقوق لها وتعتبرُها المحكمةُ شاهدةً، هنا ينتهي دورُ وإجراءاتُ محكمةُ التحقيق وهناك إجراءات أخرى لدى محكمة الأحوال الشخصية ومحكمة المواد الشخصية التي تنظر القضايا المجتمعية لغير المسلمين وحسب ظروف كل قضية”. ويستطرد القاضي قائلاً إن “المحكمة تُخطِرُ ممثل الطائفة الإيزيدية وهو ممثل عن الضحايا من ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية لغير المسلمين وتعطيه التفاصيل (بيانات كالاسم و….) ويتم تزويدهم بنسخة من الأوراق التحقيقية”. ضحايا الإرهاب وما بعده ويوضح القاضي إشكاليةً ذات خصوصية تواجه الضحايا وهي وجود أولاد، يقول “تواجه الضحايا مشكلة عدم وجود أوراق رسمية أو ثبوتية لهم كون الأولاد اغلبهم ناتجين من حالة اغتصاب، وان الضحيةَ لا تعرفُ عن الأب سوى كُنيته خاصة أبناء مقاتلي داعش ممن تم قتلهم، تواجه الضحية أيضا معوقات كرفض ذويهن تبني الطفل باعتقادهم أنهم أطفالٌ غير شرعيين”. القضاء العراقي عالج جريمة سبي الايزيديات من خلال إشراك مؤسسات أخرى وبعض المنظمات في الإقليم والمنظمات الدولية ممن ساعدوا بالسيطرة على هذه الحالات، بحسب القاضي الذي بين أن “بعض الضحايا اضّطُروا إلى الهجرة خارج العراق لأن بعض المجتمعات لاسيما الاوربية تستقبل هذه الحالات وتدمجها”، منوهاً إلى أنه “محكمته لم تُسَجل ورود حالات قتل لضحايا بعد عودتهن إلى ذويهن”. قانون المحكمة الجنائية ويبين القاضي أن “المؤسسة القضائية تُولي ملفَ جريمة سبي الايزيديات اهتماماً كبيراً وتبذل الجهد مع الأجهزة الأمنية لمتابعة وتشخيص قيادات تنظيم داعش الإرهابي الذين اشرفوا على هذه الجريمة الشنيعة، وهناك بيانات كاملة عنهم وعن جرائمهم وبمجرد عرض صورهم على الضحية يتم تشخيصهم وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى محاكم الجنايات ويتم تجريمهم وفق قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة (2005)”، مؤكدا أن مجلس القضاء الأعلى طالب بتعديل قانون المحكمة الجنائية العليا رقم 10 لسنة 2005 إذ نص على (قانون الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لكنه حصرها بالجرائم التي وقعت قبل عام (2003)، ولمواكبة المجتمع الدولي لهذه الجرائم يتوجب شمول جريمة سبيهن بالقانون”.وبشأن موضوعة التأهيل النفسي والصحي للناجية من ضحايا السبي ومصيرها بعد التحرير، يقول “عندما يستشعرُ قاضي التحقيق والمحكمة ضرورة إعادة تأهيل الضحية فإنه يقرر إيداعها في مديرية رعاية الناجيات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ولكن أحيانا إذا كانت الضحية ترغبُ بالعودة إلى عائلتها دون أن يشكل ذلك خطرا على حياتها نقرر حين ذاك تسليمها إلى ذويها بحضور ممثل عن الطائفة الايزيدية الذي يتعهد بالمواصلة مع منظمات مختصة أُنشئت لغرض إعادة التأهيل النفسي وهي متواجدة مع ذويها”. إجراءات قضائية من جانبه، يسرد قاضي محكمة تحقيق الموصل رائد مصلح دور القضاء في ملف المكون الإيزيدي منذ سقوط محافظة نينوى حتى تحريرها، مستعرضا الأوامر والبيانات التي أطلقها مجلس القضاء الأعلى.يقول إن مجلس القضاء الأعلى “وجه باتخاذ إجراءات سريعة لمتابعة هذه الانتهاكات وملاحقة المجرمين الذين استهدفوا هذا المكون، فاصدر أمرا قضائيا برقم 51 في عام 2016 لتشكيل هيئة تحقيقية مختصة بالنظر بالجرائم المرتكبة ضد أبناء المكون الايزيدي وسبي الايزيديات”، لافتا الى انه “بعدها أصدر قرارا آخر بتشكيل هيئتين واختار موقعا لها ضمن المناطق التي نزح لها الايزيديون ضمن سهل نينوى كما صدرت عدة أوامر قضائية بتشكيل محاكم تنتقل إلى المخيمات التي شغلها النازحون لإكمال شكاواهم وإصدار مستمسكاتهم الثبوتية بعد أن فقدوها بسبب النزوح”. ملفات استرداد ويؤكد القاضي في حديثه لـ”القضاء” إن “مجلس القضاء الأعلى أصدر أوامر قضائية بتسمية قضاة مختصين في لجان شؤون وحماية المقابر الجماعية في نينوى وإعطاء الأولوية في فتح مقابر كوجو وسنجار الخاصة بالمكون الايزيدي، كما تم إصدار عدة توجيهات بإعطاء الأولوية والاهتمام في ملاحقة ومحاسبة المتهمين الرئيسيين في قتل وسبي النساء الايزيديات وملاحقتهم أينما كانوا وتنظيم ملفات استرداد بحقهم إضافة إلى جرد وتوثيق الجرائم التي ارتكبها التنظيم بحق هذا المكون” تحرير الناجيات أما في مجال تحرير الناجيات يشير القاضي إلى أن “القضاء العراقي كان له دور مهم بتسهيل إجراءات دخول النساء بعد تحريرهم من قبل الأجهزة الأمنية والعمل مع منظمات دولية ومصادر موثوقة لمتابعة إعادتهم وتسهيل مهمة إدخالهم إلى الأراضي العراقية بدون مستمسكات كما تم التنسيق مع الحكومات المحلية لتهيئة دور وأماكن مختصة لإيوائهم في الفترات الأولى لاستعادتهم وتكليف وزارة الصحة بفحصهم وتهيئتهم نفسيا وفكريا والتواصل مع عوائلهم او أقاربهم في حال عدم وجود احد من عوائلهم بسبب النزوح او القتل، وهنا كان الدور البارز للقضاء في التواصل مع المرجع الديني لأبناء الديانة الايزيدية والمجلس الروحاني لغرض تقبل الضحايا من النساء والأطفال ووضع الحلول لتامين إعادة تأهيلهم وإدماجهم في مجتمعاتهم”ويرى القاضي بان “قضايا وأمور الأحوال الشخصية ومصير الأطفال الذين ولدوا من الدواعش تشكل عقبة كبيرة فيها إشكالية قانونية إذ أن أي شخص ولد من أبوين أحدهما مسلم يجب أن نعتبره مسلما وفق القانون ولا يمكن أن يتقبل الايزيدية تربية شخص نتيجة ولادة مجرم اغتصب ابنتهم ونسبه إليهم، وإذا ذهبنا إلى اعتبار أن المولود نتيجة علاقة غير شرعية واعتبر لقيطا هنا أيضا يسجل مسلما وهذه فيها إشكالات قانونية ومجتمعية”.وعن الموقف القانوني، يقول السيد بشار احمد الجبوري قاضي محكمة المواد الشخصية في الشيخان إن “الطائفة الإيزيدية من الطوائف الدينية غير الإسلامية المعترف بها رسمياً في العراق بموجب صدور نظام رعاية الطوائف الدينية رقم (32) لسنة1981م وملحقه المتضمن تعداد الطوائف الدينية المعترف بها رسمياً في العراق البالغ عددها سبع عشرة طائفة”.وأكد أن “مصدر القانون الشخصي للطائفة هو النصوص الدينية وقواعد وتعاليم الديانة لأبناء الطائفـة، ويستدل على أحكامها بطريق الإحالة إلى الرئاسة الروحانية للطائفة أو العالم الروحاني الواقف على القانون الشخصي أو العرف المحلي لأبناء الطائفة استناداً إلى المادة (16) من بيان المحاكم”، لافتا إلى أن “الرئاسة الروحانية ذات الصلاحية تمتلك عند الإحالة عليها إجراء التحقيقات في وقائع المسالة موضوع الإحالة، عند الاقتضاء، استناداً إلى المادة (19) من نظام المحاكم المدنية رقم (4) لسنة 1918م ، والتي جوزت للمحكمة عند الإحالة إصدار الأوراق والتبليغات اللازمة وإرسالها إلى أطراف الدعوى والشهود الذين يريد العالم سماع أقوالهم، وتخضع قواعد الإثبات الموضوعية في هذه الحالة لأحكام القانون الشخصي أو العرف المحلي في حدود المسألة موضوع الإحالة”.وتابع أن “القضاء العراقي قد استقر في العديد من أحكامه وقراراته على تطبيق نصوص قانون الأحوال الشخصية ومبادئ الشريعة الإسلامية، فيما يتعلق بمواد الأحوال الشخصية التي لا تمس العقيدة الدينية لأبناء الطوائف الدينية غير الإسلامية، المعترف بها رسمياً في العراق ، كما هو الحال في مسائل النفقة والحضانة وتعيين الحصص الارثية في القسامات الشرعية وتوزيعها بين الورثة”. أرقام وإحصائيات من جانبها، أوردت محكمة استئناف نينوى الاتحادية إحصائية من محاكم تحقيق سنجار الموقع البديل ودار القضاء في سنجار ومحكمة تحقيق الشمال ذكرت فيها أعداد المفقودين من المكون الايزيدي وبفئتي الأعمار التي اقل من (18) سنة والأعمار البالغة الأكثر من ذلك، وفصلت الإحصائية أعداد المفقودين بمن عثر عليهم ومن بقي مفقودا إضافة إلى تحديدهم جندريا بالرجال والنساء.وفي ما يخص النساء ( السبايا ) ذكرت أن “أعداد النساء التي كانت أعمارهن اقل من ثمانية عشر سنة بلغ (564) موزعات بـ (229) فتاة سجلت سبية من محكمة تحقيق الشمال و( 310) فتيات من محكمة دار القضاء في سنجار وكذلك (25) من محكمة الموقع البديل”، مبينة انه “لم يتم العثور على (101 ) سبية من فئة القاصرات المسجلات في إحصائية دعاوى المحاكم المذكورة”.في حين أن المحاكم ذاتها سجلت ( 550 ) دعوى سبي من البالغات توزعن بـ (157) في محكمة تحقيق الشمال و(206) في دار القضاء في سنجار و(187) في محكمة الموقع البديل لافتة إلى انه “لم يتم العثور على ( 44) سبية من مجموع المسجلات للفئة البالغة”. المصدر: ايزيدي 24