البارتي واليكيتي على خلاف بشأن فقرة "المحافظة المعترضة"
2023-06-09 17:33:57
عربية:Draw
فشل مساعي رئيس تحالف الفتح هادي العامري في الوساطة بين الحزبين الكورديين حول المواد الخلافية بشأن حصة الإقليم في الموازنة العامة(الفقرة 9 من المادة 14 التي تنص على التعامل المباشر للمركز مع المحافظات في حال اعترضت محافظة على عدم تسلم حصتها بشكل عادل)، مصادر مطلعة تشير إلى موافقة الاتحاد الوطني الكوردستاني على إناطة هذا الموضوع ( للجنة في مجلس الوزراء الاتحادي) والديمقراطي الكوردستاني يصرعلى إناطة الموضوع إلى لجنة في مجلس وزراء الإقليم).
حاول رئيس تحالف الفتح هادي العامري، نزع فتيل الخلاف بين الحزبين الكورديين" البارتي واليكيتي" حول بعض المواد التي اضيفت إلى مشروع الموازنة العامة من قبل اللجنة المالية، وهي كالتالي:
اللجنة المالية أضافت عددا من الفقرات في المادة 14 من الموازنة، رفضها الحزب الديمقراطي، تتعلق بمطالب من الاتحاد الوطني الكوردستاني منها تعويض موظفي الإقليم عن الادخار الإجباري وإنصاف المحافظات ومنع تصدير النفط من آبار نينوى وكركوك".
"المادة 14 تنص على إلزام حكومة إقليم كوردستان تسديد رواتب الموظفين و المتقاعدين وفق الالية التي تم تثبيتها في الموازنة وتوزيع الحصة المخصصة للإقليم في الموازنة على كل محافظة بشكل عادل، وفي حال اعتراض احدى المحافظات، تقوم الحكومة الاتحادية بإرسال حصة المحافظة المعترضة بشكل مباشر".
هذه الفقرة، أدخلت إلى مسودة مشروع الموازنة بطلب من الاتحاد الوطني الكوردستاني، لان " اليكيتي" يخشى في حال تدهورعلاقته مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني يمتنع الاخيرعن إرسال حصة محافظة السليمانية المخصصة من حصة الإقليم في الموازنة، والديمقراطي الكوردستاني يقف بشراسة ضد هذه الفقرة ويعتبرها غير دستورية و ويعتقد أنها تهدف إلى تقويض وإضعاف سلطة وصلاحيات حكومة إقليم كوردستان، ويهدد "البارتي" بتسجيل دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية في حال تمرير هذه المادة من الموازنة العامة.وفق المعلومات التي حصل عليهاDraw ، حاول هادي العامري بكل السبل التوصل إلى حل للمشكلة بين الحزبين الكورديين، واقترح أن لاتجزء حصة السليمانية من الموازنة في حال حصول خلاف مع أربيل، بل ان تقوم لجنة في مجلس وزراء الحكومة الاتحادية بزيارة السليمانية وهي التي تقرر الالية لكيفية حل المشكلة،وفق المعلومات، ابدى الاتحاد الوطني الكوردستاني موافقته على مقترح العامري ،لكنه قوبل برفض شديد من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني وأصر أن تكون هذه المهمة من صلاحية لجنة مشكلة من قبل حكومة إقليم كوردستان حصرا.