عربية:Draw انتهز رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني وجوده في فعاليات منتدى العراق المنعقد في العاصمة بغداد ليطلب من رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني التدخل كوسيط بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وتشهد العلاقة بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان توترا، منذ أكثر من عام، ما أدى إلى تعليق فريق الاتحاد الوطني لنشاطه في الحكومة، وقد جرت محاولات من بعض القوى ولاسيما من الولايات المتحدة لحل الخلافات بين الطرفين، لكن ذلك لم يسفر عن أيّ نتيجة على الأرض. وتساءل متابعون هل بإمكان السوداني فعلا النجاح في قيادة وساطة بين الجانبين، في وقت عجزت عن ذلك الإدارة الأميركية، وهل فعلا رئيس الحكومة الاتحادية على استعداد فعلا للتدخل على الخط فيما بغداد هي المستفيد الرئيسي من الانقسام الحالي. وقال بارزاني على هامش فعاليات المؤتمر “نحن وبعد المصالحة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني اتخذنا خطوات كبيرة معاً وتقدمنا بشكل كبير والرئيس الراحل جلال طالباني والرئيس مسعود بارزاني قاما بخطوات جيدة بهذا الصدد". وتابع بارزاني "عدم حضور الفريق الوزاري للاتحاد لا يخدم الحكومة فعندما تكون ضمن الحكومة تستطيع أن تتحدث عن المشاكل وسبل حلها، أنا ورئيس حكومة الإقليم (مسرور بارزاني) طلبنا منهم العودة لحل تلك المشاكل". وشكك رئيس الإقليم في إمكانية انسحاب الاتحاد الوطني من الحكومة قائلا إن "خروج الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني من حكومة إقليم كردستان غير صحيح، هذه وجهة نظري الشخصية، فالاتحاد شريك رئيسي في تشكيلها". ودعا بارزاني بغداد إلى "المساعدة في حل الخلافات مع الاتحاد الوطني الكردستاني"، مضيفا "أطلب من السوداني مساعدتنا في حل هذه المشكلة فهذا ليس في مصلحة إقليم كردستان ولا يخدم العراق أيضا". وبدأت الخلافات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في العراق في أكتوبر 2021، حينما أصر الحزب الديمقراطي الذي يقوده الزعيم المخضرم مسعود بارزاني على تولي شخصية تابعة له رئاسة الجمهورية العراقية، على الرغم من وجود توافق ضمني بين الطرفين يقضي بأن يكون هذا المنصب من حصة الاتحاد الذي يتزعمه بافل طالباني. وبرّر حزب بارزاني إصراره على المنصب بالحصة النيابية الوازنة التي حققها في الاستحقاق التشريعي، واستمر الموقف على حاله لنحو عام، قبل أن يجري اتفاق سياسي بين الفرقاء العراقيين بشأن الرئيس المقبل الذي ظل من حصة الاتحاد والممثل في الرئيس عبداللطيف رشيد. وفي خضم ذلك، بدأ الخلاف بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني يتوسع ويتخذ أبعادا أخرى، وبلغ مرحلة خطرة باغتيال ضابط جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الوطني هاوكار جاف في أكتوبر الماضي، واتهم الحزب الديمقراطي الاتحاد الوطني بالوقوف خلف العملية في سياق عملية انتقامية وتصفية حسابات بين شقوق الحزب. ودفعت هذه الاتهامات قيادة الاتحاد إلى التصعيد، وطالبت بإعادة النظر في آلية الحكم في الإقليم الواقع في شمال العراق، وايضا في عملية التصرف في الموارد المالية، متهمة الحزب الديمقراطي باحتكار السلطة والعمل على تهميش محافظة السليمانية (معقل الاتحاد). وقد حاولت الإدارة الأميركية حلحلة الخلافات بين الجانبين، خشية خروج الوضع عن السيطرة، حيث أوفدت بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الإقليم في أكثر من مرة، لكن لم يتحقق أيّ اختراق عملي. ويرى مراقبون أن الأزمة بين الحزبين الرئيسيين في كردستان، هي في جوهرها صراع على الزعامة والنفوذ، وأن كل طرف يسعى لتسيد المشهد الكردي، وهو يستند في ذلك إلى دعم دول الجوار. ويشير المراقبون إلى أن طلب الرئيس بارزاني من بغداد التدخل لتقريب وجهات النظر بين الحزبين لا تعدو كونها محاولة للتسويق عن حرصه لتحقيق "المصالحة"، وإظهار أن الإشكال يكمن في الطرف المقابل أي الاتحاد. ويلفت هؤلاء إلى أن بارزاني يدرك أكثر من غيره أن رئيس الوزراء العراقي لن يكون حريصا على التدخل ولعب دور الوسيط ذلك أن الصراع الدائر بين الطرفين يصب في صالح الحكومة المركزية التي تخوض منذ فترة نقاشا مع أربيل حول جملة من الملفات الخلافية، من بينها قانون النفط والغاز، وأنها تحاول في هذه الفترة الاستفادة قدر الإمكان من وجود تلك انقسامات. وقال النائب عن الحزب الديمقراطي شريف سليمان، إن حزبه جاد في حسم القضايا الخلافية مع الاتحاد الوطني من خلال الحوار والنقاش، لافتا الى أهمية حسم الخلافات والتوجه نحو القضايا المشتركة بين الحزبين. واعتبر سليمان في تصريحات صحفية أن "الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لديهما قضية مشتركة واحدة داخل البيت الكردي حيث يؤمن الجانبان بأهمية الإسراع بحل الخلافات بينهما". وأضاف أن "الحزب الديمقراطي يقف إلى جانب حل جميع الخلافات والاختلافات مع الاتحاد الوطني الكردستاني وهناك جدية في هذا الأمر، وذلك من خلال تقارب الحزبين أو بتدخل أطراف أخرى من أجل عودة العلاقة بين أبناء البيت الواحد". وخلال زيارته إلى بغداد عقد رئيس كردستان سلسلة لقاءات من بينها اجتماع مع زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في مكتب الأخير ببغداد ركزت على بحث التطورات السياسية ودعم حكومة السوداني. وبحسب بيان لمكتب الخزعلي فقد جرى خلال اللقاء استعراض الوضع السياسي وأهم التطورات وخصوصاً في الجانب الخدمي وضرورة التعاون لتقديم الدعم اللازم لنجاح الحكومة. واتفق الطرفان على ضرورة استثمار الوضع الإيجابي الحالي لإيجاد المعالجات لحل كل المشاكل المتبقية من أجل تدعيم الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي. وذكر البيان أن بارزاني قدم للخزعلي تهانيه بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس حركة عصائب أهل الحق، الموالية لإيران. ولا يستبعد البعض في أن يكون الخلاف بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني قد طرح خلال اللقاء لاسيما وأن الاتحاد تربطه علاقات متقدمة بالقوى الموالية لطهران في العراق. المصدر: صحيفة العرب اللندنية    


 عربية:Draw عاد خطباء التيار الصدري إلى الخوض في المسائل الداخلية بعد فترة اعتكاف طويلة نسبيا، فيما قرأه متابعون إيذانا بقرب عودة التيار إلى المشهد السياسي في العراق. ووجه خطيب مسجد الكوفة هادي الدنيناوي الجمعة رسائل تحذيرية لـ"الطبقة السياسية العليا في العراق" من "غضبة الحليم"، في إشارة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وقال الدنيناوي في الخطبة المركزية للتيار بمسجد الكوفة إن “الطبقة العُليا السياسية التهت بسنّ القوانين التي تخدم مصالحها الحزبية والفئوية والشخصية". وأضاف "نحن نعتقد أن سبب هذا كله هو (سكون الحليم) وليس سكوته فَـ(آل الصدر) لا يسكتون واحذروا غضبة الحليم إذا غَضِب". وكان التيار الصدري انكفأ على ذاته، بعد قرار زعيمه الانسحاب من العملية السياسية لفائدة خصومه في الإطار التنسيقي في يونيو الماضي، على إثر فشله في تحقيق طموحه بتشكيل حكومة أغلبية يتولى قيادتها. وعلى مدار الأشهر الماضية كثرت التكهنات بعودة الصدر إلى الساحة السياسية، لكن قراره الشهر الماضي بتجميد عمل التيار وبدء عملية تطهير من الداخل، على خلفية ظهور جماعة تطلق على نفسها "أصحاب القضية"، وتروّج إلى أن الصدر هو المهدي المنتظر، أدت إلى إضعاف فكرة عودته قريبا. ويرى متابعون أنه بالنظر إلى مسيرة الصدر، فإنه عمليا لا يمكن التكهن بسلوكياته ومواقفه التي عادة ما تأتي مخالفة للاعتقاد السائد. ويستدرك هؤلاء بالقول إن خوض خطيب الكوفة مجددا في السياسة الداخلية للعراق، لا يبدو بريئا، أو بمبادرة شخصية منه، والأغلب أنه تمهيد لعودة الصدر إلى الساحة السياسية. ويشير المتابعون إلى أن الصدر كان ينتظر على ما يبدو تفكك ائتلاف إدارة الدولة، الذي يقود العملية السياسية الحالية في العراق، بالنظر إلى حجم الخلافات بين مكوناته، لكن هذا الرهان طال، وربما يجد أن الأفضل هو التحرك وإعادة تفعيل حضوره. المصدر: العرب 


عربية: Draw أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي الإطاحة بشبكة للمتاجرة بالمخدرات، مؤكدا ضبط أكثر من 12 مليون حبّة مخدرة بحوزتها. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه الأمن العراقي صعوبات بالسيطرة على تجارة المخدرات وتعاطيها في البلاد، على الرغم من الحملات الأمنية المستمرة التي تنفذ لملاحقة المتاجرين والمتعاطين، الذين زُج آلاف منهم بالسجون. اتسعت في السنوات الأخيرة تجارة وتعاطي المخدرات في العراق الذي أصبح ممرا لها من إيران باتجاه عدد من الدول العربية، في ظل عدم ضبط الحدود. واليوم الجمعة، وفي بيان للجهاز تلاه المتحدث باسمه أرشد الحاكم في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، قال إنه "في عملية خاطفة نفذها الجهاز في العاصمة بغداد والتي استندت إلى جهد استخباري مكثف ومراقبة ميدانية مستمرة، تمكنت قوة من الجهاز من تفكيك إحدى أهم شبكات المتاجرة بالحبوب المخدرة"، مبينا أن "العملية نُفذت بتكتيك وتنسيق عالي المستوى، وبعد الاستحصال على الموافقات القضائية". وأضاف أن "قوة من الجهاز تحركت وألقت القبض على أفراد هذه الشبكة واحدا تلو الآخر وبالجرم المشهود بعدما تم نصب كمائن محكمة لبعضهم واستدراج ومداهمة الآخرين"، مبينا أن "العملية انتهت بالقبض على ستة متهمين وضبط مخزن للحبوب المخدرة في إحدى مناطق شرقي العاصمة، وبداخله أكثر من 12 مليون حبة مخدرة". كانت لجنة برلمانية عراقية مكلفة بوضع توصيات لتوسيع جهود مكافحة المخدرات قد أوصت، الشهر الماضي، بتشديد عقوبة المتاجرة بالمخدرات إلى الإعدام وإجراء فحص لموظفي الدولة والأجهزة الأمنية للتأكد من سلامتهم، في خطوة تهدف إلى منع انتشار المخدرات في البلاد. وفي السنوات الأخيرة، صار العراق من بين البلدان التي تنتشر فيها المخدرات بشكل واسع، والتي تُهرَّب عبر الحدود من إيران، وأخيراً سورية. وفي الأشهر الماضية، نفّذت القوات العراقية حملات واسعة ومتلاحقة ضد عصابات وتجار المخدرات في البلاد، أدّت إلى اعتقال عشرات من تجار ومتعاطي المخدرات، كما ساهمت بمحاصرة شبكات توريد المخدرات بشكل كبير. المصدر: العربي الجديد


عربية: Draw تقرير: منظمة " أران" لتنمية الثقافة المدنية بحسب تقرير منظمة "أران" لتنمية الثقافة المدنية،( 113) مديرومسؤول قسم في الدوائر الحكومية بمحافظة أربيل و( 98) أخرون في السليمانية و( 29) مديرو مسؤول قسم في حلبجة، تم اختيارهم من قبل الاحزاب، وتم تسجيل(19) حالة "شراء الخدمة الوظيفية" في محافظتي أربيل والسليمانية.  أعدت منظمة " أران" لتنمية الثقافة المدنية، وبدعم من الصندوق الوطني الاميركي للديمقراطية(NED)  تقريرا حول( التدخل الحزبي في شؤون الموظفين)، ووفق التقرير: في أربيل من مجموع ( 113) موظف( 111) منهم وفي السليمانية من مجموع (107) موظف( 89) منهم،وفي حلبجة من مجموع ( 41) موظف( 19) منهم، أجبروا على ملء استمارة الانتماء الحزبي. تم إعداد التقرير خلال ( 12) شهرا في المدة مابين(1/5/2022 إلى  30/4/2023 )، وشمل التقرير الموظفين في الحدود الادارية لمحافظات أربيل، السليمانية و حلبجة، وتحدث فريق العمل مع ( 1026) موظفا في القطاع العام، بـ( 261) دائرة حكومية. بحسب التقرير،( 113) مديرومسؤول قسم في الدوائر الحكومية بأربيل و( 98) أخرون في السليمانية و( 29) مديرومسؤول قسم في حلبجة، تم اختيارهم من قبل الاحزاب، وبالاضافة  إلى ذلك كشف التقرير، أن معظم النقابات المهنية هي تحت الهيمنة الحزبية. وأشار التقرير إلى أن، مناصب رؤساء الهيئات الادارية (قائممقام – مدير ناحية) في الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة أربيل، حيث تم ترشيحهم بأوامر حزبية، أما في السيلمانية وحلبجة، تم توزيع المناصب بأتفاقات حزبية.  تم تسجيل( 19) حالة "شراء الخدمة الوظيفية" في محافظتي أربيل والسليمانية (7) حالات منها في أربيل و( 12) حالة في السليمانية.    التوزيع الجغراقي، للموظفين الذين تم التحدث معهم من قبل الفريق الذي أعد التقرير: - محافظة أربيل : تم التحدث مع( 326) موظفا في مراتب وظيفية مختلفة ينتمون إلى ( 113) دائرة حكومية -  محافظة السليمانية : تم التحدث مع( 619) موظفا في مراتب وظيفية  مختلفه ينتمون إلى ( 107) دائرة حكومية  - محافظة حلبجة : تم التحدث مع( 81) موظفا في مراتب وظيفية مختلفة ينتمون  إلى ( 41) دائرة حكومية.  


 عربية:Draw أكد رئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه "يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كوردستان". وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق». وأضاف: «نأمل في تنفيذ هذا الاتفاق، وتجاوز العوائق الفنية؛ لتحقيق الاستقرار»، مؤكداً أن تأخير عمليات ضخ النفط الخام من حقول إقليم كوردستان إلى ميناء «جيهان» التركي، من خلال شركة تسويق النفط العراقية «سومو»، تقف وراءه عوائق فنية، وليست سياسية. وقال: "علينا حل المشكلات العالقة مع تركيا، ليدخل الاتفاقُ حيز التنفيذ، والبدء بعمليات التصدير، ومعالجة الخسائر جراء توقف الصادرات، التي تنعكس سلباً على توزيع الرواتب في إقليم كوردستان". وأكد بارزاني أن "هناك تعاوناً وتنسيقاً مع الحكومة العراقية، ولدينا لغة حوار وصداقة مع جميع الأحزاب، ونعمل على استمرارها". وفيما يتعلق بإسرائيل، شدَّد على أن كوردستان "لا تساند أية دولة أو إسرائيل، ضد إيران؛ لأن أمن إيران وتركيا مهمّ لدينا، ونحن ملتزمون بقرارات الحكومة العراقية في هذا الاتجاه". المصدر: الشرق الاوسط  


عربية:Draw التقت مساعدة وزيرالخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، في مقر القنصلية الاميركية بأربيل ممثلي وسائل الإعلام  في إقليم كوردستان، وكانت مؤسسة Draw الإعلامية، من أحدى المؤسسات الاعلامية التي حضرت اللقاء. كمايلي ملخص حديث ليف، خلال لقائها مع  الصحافيين. التقيت بالجانبين العراقي والكوردستاني، كلاهما يتحدثان بشكل إيجابي عن بعضهم البعض الذي حصل هو اتفاق، وليس تسليم النفط، نحن ندعم الاتفاق الموقع بين أربيل وبغداد نأمل أن يتم استئناف النفط عبر تركيا قريبا نشعر بقلق من الخلافات داخل البيت الكوردي، هذه الخلافات ستضر بأمن المنطقة، اذا لم تكن هذه الاوضاع  في مصلحة شعب الإقليم، فبتأكيد لن تكون أيضا جيدة بالنسبة للعراق والولايات المتحدة الاميركية. هناك مشاكل أيضا في أميركا، لكن مهمة السياسيين هي التوصل إلى حلول طرحنا أراءنا حول وحدة البيت الكوردي نحن ضد أي هجوم يستهدف الاميركيين( استهداف مطار السليمانية الدولي من قبل مسيرة تركية) وفي رد على سؤال طرح من قبل ممثل مؤسسة Draw، فيما لو تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم عمن موعدها المحدد، هل ستقوم الولايات المتحدة  بفرض عقوبات على إقليم كوردستان؟. باربارليف:  ليس من واجب الحكومة الاميركية فرض عقوبات على أي حكومة أو أي حزب سياسي، لكننا سندعم ونشجع إجراء الانتخابات في الإقليم خلال العام الجاري، وشعب كوردستان يدعم أيضا إجراء الانتخابات خلال هذا العام.      


 عربية:Draw أقالت الحكومة واستبدلت مواقع نحو 60 مديراً عاماً كوجبة اولى فيما يُرجح ان يصل العدد النهائي الى ضعفي ما تم الإعلان عنه.ويتوقع ان تثير هذه التغييرات اعتراضات من احزاب سياسية بسبب آلية استبدال المسؤولين التي تعتمد على ان البديل من نفس الحزب الذي يسيطر على الوزارة او المؤسسة الحكومية. كما يرجح ان يحدث ارباك في الوزارات والهيئات التي كانت تابعة لوزراء ومسؤولين من التيار الصدري الذي انسحب من العملية السياسية في الصيف الماضي. بالمقابل تقول الراوية الرسمية ان عملية التغيير اعتمدت على لجان متخصصة من أكاديميين اضافة الى موظفين من مكتب رئيس الحكومة. وشملت عملية تقييم المدراء أكثر من 400 مدير في الوزارات فقط، فيما لايزال أكثر من 80 اخرين لم تنته عملية تقييمهم. وبحسب موازنة 2023، التي يناقشها البرلمان الان، اعداد الموظفين في فئة المدير العام تصل الى أكثر من 5 الاف موظف ورواتبهم نحو 400 مليار دينار سنوياً. وتفيد مصادر سياسية ان "عملية استبدال المدراء العامين ستكون وفق سياسة المحاصصة المتبعة في توزيع الوزراء". وتتابع المصادر: "سيكون المدير العام المستبدل من نفس الحزب الذي يسيطر على الوزارة او الهيئة الحكومية (في الحكومة الحالية) وهو ما قد يثير اعتراضات باستهداف سياسي لحزب دون اخر". اما المشكلة الاكثر تعقيدا بحسب المصادر فهي انه "في الوزارات التي كانت ضمن حصة التيار الصدري في الحكومات السابقة ومازالت تضم كوادر من التيار". وبحسب زعم بعض الاطراف الشيعية، ان التيار الصدري كان قد سيطر على 60‌% من تلك الدرجات خلال حكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي السابقتين. وبهذا كان التيار قد ازاح دولة القانون بزعامة نوري المالكي عن هرم الوظائف المهمة التي كان يقبض على أكثر من 70‌% منها خلال فترتي حكومة المالكي الاولى والثانية (من 2006-2014) لكنه تراجع بعد ذلك الى 30‌%. وبحسب ما نقلته الوكالة الرسمية عن مصدر حكومي لم تكشف عن اسمه، اكدت ان رئيس الحكومة محمد السوداني وجه بأن يكون البدلاء للمديرين العامين المبعدين «من الملاكات العاملة داخل الوزارة». واوضح المصدر أن «عدد المديرين العامين الذين تمت إقالتهم يبلغ 57 بين أصالة ووكالة»، فيما تسريبات اشارت الى ان 30 منهم اصلاء في مناصبهم. ولكي تتجنب الحكومة اقالة المعيّنين أصالةً ممّن لم يحصلوا على تقييم إيجابي، قررت نقل المدير الى درجة أدنى من الدرجة التي كان يشغلها قبل تعيينه مديراً عاماً، بحسب المصدر الحكومي. ويتوقع قيادي في أحد احزاب الإطار التنسيقي ان "العدد النهائي المستهدف من المدراء الذين ستتم اقالتهم او تغيير مواقعهم سيصل الى أكثر من 150 مديرا عاما". وقال القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه ان بعض اسماء المدراء المستبدلين «متورط في قضية سرقة القرن فيما اخرون لديهم ملفات فساد معروفة». ونفى القيادي وجود «استهداف سياسي» من تلك التغييرات، فيما رجح وصول التغييرات الوزارية المرتقبة الى نحو نصف الكابينة. ومن أبرز الوزراء المتوقع شمولهم بالتغيير، وزير العمل احمد الاسدي زعيم فصيل جند الامام، ونعيم العبودي وزير التعليم القيادي في «العصائب» الموضوع زعيمها قيس الخزعلي على قائمة العقوبات الامريكية منذ سنوات. كما يكشف القيادي في الحزب الشيعي عن احتمال شمول وزير النفط حيان عبد الغني ووزير الشباب احمد المبرقع بالاستبدال، وهما وزراء تابعين لائتلاف المالكي الذي نفى قبل ايام وجود تعديل حكومي. اما أكثر وزارتين عليهما تقييمات سلبية بحسب القيادي، هما وزارتي الزراعة والموارد المائية، فيما يتوقع شمول وزير التجارة كذلك بالتغيير. وكان السوداني قد منح الوزراء مهلة 6 أشهر للتقييم، و3 أشهر للمدراء العامين، وقال في لقاء تلفزيوني انه ثبت اجراء تعديل المناصب في «ورقة الاتفاق السياسي». بدوره قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي ان هناك فريقين اشرفا على عملية تقييم المدراء العامين. وكشف العوادي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي عن ان الفريق الاول برئاسة مدير مكتب السوداني، وعضوية وزارة التخطيط، هيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، ومستشاري رئيس الحكومة. اما الفريق الثاني والذي كان مسؤولا عن ارسال وفرز استمارات التقييم التي ارسلت الى 4 جهات من ضمنها المدراء، يتكون من 12 أكاديمياً و12 اخرين من موظفين فنيين. واكد العوادي ان "استمارة التقييم التي ارسلت الى المدراء تضمنت 79 سؤالا يشترط الاجابة عليها ارسال وثائق تثبت صحتها". وبين المتحدث باسم الحكومة ان الفريق الثاني تسلم "150 ألف وثيقة من المدراء بمعدل 500 ورقة من كل مدير". وبين العوادي ان عملية تقييم المدراء في الوزارات فقط شملت «439 مديراً عاماً في 23 وزارة»، اكتمل منها تقييم 322 مديرا في 19 وزارة وتبقى 82 اخرين. بالمقابل اكدت بنود موازنة 2023 التي لم تشرع حتى الان، ان عدد الموظفين في الدرجة (ب) والتي تضم المدراء العامين ومن بدرجتهم يبلغ 5407 موظف.  وبحسب تدوينة استاذ الاقتصاد في البصرة نبيل المرسومي على فيسبوك، ان الرواتب السنوية للفئة (ب) من الدرجات الخاصة تبلغ (389 مليار دينار).  واضاف في التدوينة انه "بسبب عدم تفصيل الموازنة لرواتب الدرجات الخاصة تم تقدير رواتب (الفئة ب) بـ 6 ملايين دينار شهريا لكل موظف". الى ذلك شكك هادي السلامي النائب المستقل في قدرة رئيس الحكومة على تجاوز المحاصصة في عملية تغيير المناصب الاخيرة. وقال السلامي في حديث لـ(المدى)، إن"رئيس الحكومة نفسه جاء وفق معادلة المحاصصة ولا يمكن ان يكون تغيير بدون محاصصة". وانتقد النائب تغييرات سابقة للسوداني جرت في فترة الغاء الاوامر الادارية لحكومة الكاظمي السابقة (حكومة تصريف الاعمال)، وقال ان رئيس الحكومة حينها "اعاد تكليف مسؤولين فاسدين لديهم ملفات في النزاهة بنفس الوظائف السابقة". وفي كل الاحوال يقول السلامي: "سننتظر صدور الاوامر الديوانية واسماء المسؤولين المشمولين بالتغيير لنقيّم فيما لو ما جرى هو محاصصة او عمل مهني". المصدر: المدى  


عربية:Draw قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الأربعاء، إن العراق وشركة "توتال إنرجيز" يتوقعان بدء مشروع تأخر كثيرا تبلغ كلفته 27 مليار دولار في غضون الأسبوعين المقبلين. وأضاف في مؤتمر ببغداد أنه يتوقع أن يجري في غضون الأسبوعين المقبلين توقيع اتفاقيات خماسية الأطراف متعلقة بالصفقة، مما يمهد الطريق أمام بدء التنفيذ. ووُقعت الصفقة في عام 2021، وستبني "توتال إنرجيز" بموجبه أربعة مشروعات نفط وغاز وطاقة متجددة باستثمار مبدئي حجمه عشرة مليارات دولار في جنوب العراق على مدى 25 عاما، لكنه تأجل وسط اختلافات على الشروط. وقال العراق الشهر الماضي إنه وافق على الاستحواذ على حصة صغيرة نسبتها 30 بالمئة في المشروع، في إحياء للصفقة التي تأمل بغداد في أن تعيد جذب الاستثمارات الأجنبية إلى بلد ينعم باستقرار نسبي. وقال متحدث باسم توتال إنرجيز: "نؤكد أن المباحثات تتقدم". وقال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لـ "توتال إنرجيز" الأسبوع الماضي إن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن حصة العراق في المشروع. وقال بويان في مكالمة مع المساهمين الأسبوع الماضي استعرض خلالها نتائج الشركة في الربع الأول "أعتقد أنه ترتيب جيد بإنهائنا جميع الأعمال الورقية". وأضاف بويان: "أقرت حكومة العراق العقد بأكمله، بلا أي تعديل على الإطلاق لذا كان ذلك بالنسبة لي خبرا أكثر من سار".  المصدر: سكاي نيوز


عربية:Draw نفط إقليم كوردستان يتجمد في الآبار التي تشرف عليها شركات استخراج أجنبية، الخسائر تتراكم في أربيل وعند المستخرجين الذين قالت بعض المصادر أنهم يلجؤون للتصدير عبر الصهاريج برغم التكلفة والوقت وقلة الكمية، يجري هذا بينما يلف الصمت القرار التركي بشأن استئناف التصدير بعد الاتفاق المرحلي المؤقت بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بشأن إشراف سومو على جميع العمليات التصديرية للنفط العراقي. وقال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني شيرزاد قاسم: إن "الاتفاق النفطي يجب أن يكون تحت تصرف الحكومة الاتحادية، خصوصاً أن التحكيم الفرنسي ينظر في طبيعة التعويضات الواجبة على الحكومة التركية جرَّاء تصديرها نفط الإقليم من دون موافقة بغداد"، مشيراً إلى أن "هذا القرار سيستوجب اتفاقاً جديداً بين بغداد وأنقرة لتصدير النفط عبر ميناء جيهان بإشراف سومو" .  وأضاف قاسم، في حديث لـ"الصباح"، أن "بغداد تتفاوض مع الجانب التركي واتفقت على جميع الإجراءات لتنفيذ اتفاقية جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة"، مبيناً أنه "وبحسب تصريحات الجانب التركي فإن تصدير النفط سيبدأ بعد العيد وليس لحكومة الإقليم أي دور في هذا المجال" . ولفت إلى أن "عدم تصدير نفط الإقليم سيكبِّد العراق خسائر سنوية بنحو 650 مليون دولار، باعتبار أن نفط الإقليم يصل إلى 400 ألف برميل يومياً"، على حد قوله. من جهته، ألمح عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني غازي كاكئي إلى "عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بالجهة الرافضة لتنفيذ الاتفاق النفطي الذي يعرقل آليات تسليم مرتبات الموظفين"، معرباً عن أسفه "لعدم وصول مرتبات موظفي الإقليم للشهر الرابع على التوالي".  ودعا كاكئي،" الحكومة الاتحادية "إلى عدم التعامل المنفرد مع وفود الإقليم بل عبر وفد مشترك تتجاوز من خلاله هذا الملف الخلافي". في حين رأى النائب المستقل السابق كاوه محمد، أن "المشكلة ليست في حكومة الإقليم، بل هي بين الحكومة الاتحادية وأنقرة بعد قرار محكمة باريس، إذ أن هناك شكوى عراقية أخرى في عام 2018"، لافتاً إلى أن "تركيا تريد من العراق سحب الدعوى، بينما يطالب العراق بتعويضات من تركيا تقدر بمليار و400 مليون دولار". وأوضح محمد أن "حكومة الإقليم بعد قرار محكمة باريس، مجبرة على تنفيذ الاتفاق وبيع النفط عن طريق الشركة الوطنية "سومو" وليس بشكل مستقل، كما كان سابقاً"  وعن الرواية التركية بأن أنبوب جيهان قد تأثر بفعل الزلازل الأخيرة، قال الخبير الاقتصادي عبد السلام برواري: إنه "لا يصدق هذه الإدعاءات، بدليل أنه خلال الزلزال وبعدها كان التصدير مستمراً بصورة طبيعية، حتى تم إيقافه بعد قرار محكمة باريس". وأضاف برواري، أنه "يجب على الجميع القلق لأن التأخير سيأتي بعوامل جديدة ونقاط غير متوقعة ستؤثر في صلب الاتفاق"، مستدركاً بأن "البدء بتصدير النفط بموجب الاتفاق يصب بالدرجة الأولى في مصلحة العراق" . في حين عزا عضو اللجنة المالية في برلمان كوردستان عمر عبد الله فتاح مماطلة الجانب التركي إلى "رغبتها بعدم دفع مبالغ التصدير عبر هذا الأنبوب كما كان يدفعها الإقليم، لأن هناك فارقاً كبيراً بين تكلفة نقل النفط العراقي ونفط كوردستان" . ورأى فتاح، أن "الأوضاع السياسية وأجواء الانتخابات في تركيا قد تؤثر في الرئيس التركي رجب طيب أوردغان المتهم بالمسؤولة عن الغرامات التي تواجهها بلاده، لذلك لا تريد الحكومة التركية تسديد الغرامات إلى العراق قبل موعد الاقتراع الرئاسي ".  المصدر: صحيفة الصباح  


عربية :Draw في ظل المناخات الساخنة التي تخّيم على تركيا استعداداً للانتخابات المصيرية في الرابع عشر من أيار (مايو) الجاري، جاءت الأنباء التي تحدّثت عن مفاوضات انتهت بالفشل بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وزعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في سجن جزيرة إميرلي عبدالله أوجلان لترفع من حدّة الاستقطاب السياسي في البلاد مع الدخول في الأسبوع ما قبل الأخير من الاستحقاقات الدستورية.  وفي حين نفى المتحدّث باسم الرئاسة التركية التقارير عن مفاوضات، أكد صحافيون وسياسيون أكراد وأتراك في المعارضة حصولها، فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك مفسّراً حملة الاعتقالات الأخيرة بحق سياسيين ومسؤولين في صفوف حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد بأنها اقتصاصاً من رفض الزعيم الكردي عرض التعاون.  السلطة تتفاوض مع أوجلان "الإرهابي" قبل أيام، كشف الصحافي أمد دجلة المقرّب من حزب الشعوب الديموقراطي، عن "محادثات مكثّفة" بين السلطات التركية وعبدالله أوجلان خلال العامين الماضيين، انتهت بتشديد العزلة على الزعيم الكردي في سجنه، مؤكّداً أن الحكومة تبذل جهوداً أيضاً للاتصال بشكل غير مباشر بـ"قنديل"، وهو معقل حزب العمال الكردستاني على الحدود بين اقليم كردستان- العراق وتركيا. وفي حوار مع "النهار العربي" اعتبر دجلة أن "حزب العدالة والتنمية واصل محادثاته مع الحركة السياسية الكردية طوال الفترة الماضية، لكنه لم يكن صادقاً في سعيه إلى حل للقضية الكردية، لذلك فإن هذه المحادثات لم تفض إلى نتيجة"، مشيراً إلى حصوله على معلومات عن مفاوضات بين الحكومة والزعيم الكردي على خلفية الانتخابات المقررة هذا الشهر.  وردّاً على سؤال عن تفاصيل هذه المفاوضات، قال دجلة: "لا نعلم بالتحديد ما هي المواضيع التي تمت مناقشتها أو القضايا محور البحث، لعدم إمكان زيارة محامي أوجلان وأفراد عائلته له، واقتصار لقاءاته فقط على مسؤولي الدولة".  تفرض السلطات التركية على الزعيم الكردي العزلة التامة منذ 25 آذار (مارس) عام 2021 في إجراء يصفه محاموه بـ"التعسّفي وغير القانوني" وهو ما أدّى إلى انقطاع تواصله مع العالم الخارجي وبالتالي الرأي العام التركي والكردي بعد سنوات من تسلمه رسائل موجهة إليه من خلال محاميه.  ورأى دجلة أن "حكومة العدالة والتنمية التي تعاني من خناق ورهاب خسارة الانتخابات تبحث اليوم عن دعم كل الأطراف الممكنة، وهي بحاجة ماسة إلى أصوات الأكراد، الذين اتّضح أّنهم لن يمنحوا أصواتهم للحزب الحاكم"، معتبراً أن "تفاوض الحكومة مع أوجلان يثبت مرّة أخرى تأثير الأخير على الشعب الكردي، واعتراف الحكومة التركية بذلك".  مسار عملية السلام في تركيا تصنّف تركيا حزب العمال الكردستاني منّظمة إرهابية محظورة، ويفرض قانون العقوبات التركي أحكاماً مشددة على كل من يتعامل معه حتى من دون الانتساب إليه أو حمل السلاح في صفوفه. وبعد سنوات من وصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى الحكم، وتحديداً في عام 2005، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في حينه، أولى إشارات المصالحة التركية- الكردية في خطابه الشهير في مدينة ديار بكر، المدينة الكردية الأكبر في البلاد.  انطلق مسار المصالحة مع بداية عام 2009، بلقاءات مباشرة بين الطرفين في أوسلو، ليتوّج بقانون "إنهاء الإرهاب وتعزيز الوحدة الاجتماعية" الذي نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 16 تموز (يوليو) عام 2014، بعد سلسلة من الإجراءات التي بدأت بتشكيل 7 لجان مكوّنة من "الحكماء" ضمت مفكرين وكتاباً وأكاديميين وحتى فنّانين مشهورين، بهدف شرح عملية المصالحة وتشجيع المنخرطين في العصيان على الانضمام إليها.  ووفق دجلة، مؤلف كتاب "مباحثات أوسلو 2005- 2015"، فإن "حزب العدالة والتنمية لم يكن صادقاً برغبته في عقد المصالحة، بل ذهب إليها بسبب حاجة أردوغان إلى أجواء أكثر هدوءاً واستقراراً وإلى دعم الكرد (في بداية حياته السياسية)، وعندما وصل المسار إلى مرحلة جدّية بمطالبة الطرف الكردي بتوثيق نتائج هذه المباحثات عبر محاضر رسمية، وبعد أن حصل حزب الشعوب الديموقراطي في انتخابات 7 حزيران (يونيو) على 80 مقعداً انتخابياً، رأى أردوغان أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى مشاركة الكرد في الحكومة أو الانضمام إلى المعارضة الأم في البلاد، فقرر انهاء مسار السلام".  التفاوض لغايات الانتخابية ليس الأول من نوعه شهد الربع الأخير من عام 2015 "حرب الخندق" التي بدأت بسلسلة من المداهمات والعمليات العسكرية غداة مقتل شرطيين في مدينة أورفا، في هجوم اتّهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف ورائه، وأطلقت عملية عسكرية واسعة في الولايات ذات الغالبية الكردية، متّهمة الحزب الكردي المسلّح بالقيام بتخزين الأسلحة والمتفجّرات خلال فترة المصالحة استعداداً للانقضاض على الدولة. وشكّل إعلان الحرب نهاية لمسار المصالحة الذي لم يكتب له النجاح، ليعود الصدام التركي - الكردي، ولو بحدّة أخف من السابق، مسترجعاً معه قوانين مكافحة الإرهاب وإجراءات الطوارئ، وصاحب ذلك إعلان حزب العدالة والتنمية الذي تحالف مع حزب الحركة القومية اليميني المتطرف المعادي للكرد، حزب الشعوب الديموقراطي "امتداداً لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وذراعه السياسية" على خلفية لعبه دور الوساطة بين الحكومة والتنظيم المحظور خلال مسار السلام، ليتم اعتبار الشخصيات الحزبية المشاركة في وساطة المصالحة منخرطة في نشاطات إرهابية وبدء المحاكمات والدعاوى القضائية ضدهم.  ومع ذلك، لم يتوان حزب العدالة والتنمية عن اللجوء إلى حزب العمال الكردستاني طلباً لدعم الأكراد وأصواتهم في الانتخابات المحلية عام 2019، حينما تم فتح منبر القناة الحكومية المدارة من قبل حزب العدالة والتنمية في البلاد "تي أر تي" أمام شقيق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، ليتلو رسالة منه تضمّنت دعوة الكرد لـ"التزام الحياد" في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى.  لكن دجلة رفض اعتبار رسالة أوجلان في حينه نداءً للحياد، شارحاً أن "أوجلان أعلن عن تيار ثالث مغاير لـ"الإسلامي" المنتهج من قبل حزب العدالة والتنمية والقومي الكمالي المعتمد من قبل حزب الشعب الجمهوري، أساسه الديموقراطية الشعبية". بثُ رسالة أوجلان عبر الإعلام الحكومي والموالي للرئيس التركي، قد يعزز صدقية المعلومات الأخيرة عن التفاوض، بخاصة أنها جاءت عقب لقاء العدالة والتنمية مع حزب الشعوب الديموقراطي نهاية العام الماضي، في أوج التصعيد الحكومي ضد الحزب والمطالبة بشطبه. المعارضة تؤكد والسلطة تنفي ونفى المتحدّث باسم الرئاسة إبراهيم كالين ادعاءات لقاء حزب العدالة والتنمية بعبدالله أوجلان في إيمرالي خلال العملية الانتخابية، قائلاً إن "الادعاء بحدوث لقاء في إيمرالي كذبة مفضوحة. هذه هي الادعاءات التي ساقتها بعض الدوائر للحصول على مكاسب سياسية، لن تفضي إلى نتيجة. لم يعقد مثل هذا اللقاء".  لكن العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية في صفوف المعارضة التركية، أيّدت ادعاءات دجلة، حيث أكد الصحافي المعارض مراد أغيرال واقعة التفاوض خلال مشاركته في برنامج عبر قناة "هالك تي في" قائلاً إنه "في 28 آذار (مارس) الماضي، التقى كبار البيروقراطيين مع زعيم حزب العمال الكردستاني. هل تم عقد صفقة تخصّ الانتخابات؟ ماذا قال القاتل المسجون؟ ما هي الصفقة؟ هناك مزاعم بأنه طالب بإطلاق سراحه في غضون 10 سنوات، بالطبع لا نعرف الحقيقة، لكن الادعاءات خطيرة للغاية".  في السياق ذاته، كرر الصحافي التركي المعارض أيضاً مصطفى بالباي الادعاءات بحصول تفاوض، مشيراً إلى أن المباحثات فشلت في الوصول إلى النتيجة المرجوة، بسبب إصرار الزعيم الكردي على توثيق الاتّفاق بمحضر رسمي والإعلان عنه بشكل علني قبيل انطلاق العملية الانتخابية، وهو ما رفضته السلطات التركية.  بالتزامن مع أنباء التفاوض، شنّت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة في 21 ولاية استهدفت إعلاميين ومفكّرين وسياسيين ونشطاء كرد من أعضاء وموالين لحزب الشعوب الديموقراطي، حيث وصل عدد الموقوفين أول من أمس إلى 48. واعتبر السياسي الكردي والزعيم السابق لحزب الشعوب الديموقراطي، الموقوف منذ 7 سنوات، صلاح الدين دميرتاش، حملة الاعتقالات الأخيرة اقتصاصاً من أوجلان غير المتعاون، قائلاً في تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر: "عندما لم يتمكن (أردوغان) من الحصول على ما يريده (من أوجلان)، عاد لاتّهامنا بالتعاون مع "الإرهاب. أترك هذا النفاق لتقديركم".  وكان أردوغان قد توعّد أمام حشد من مناصريه خلال حملته الانتخابية ببقاء كل من صلاح الدين دميرتاش وعبد الله أوجلان في السجن طالما بقي هو وحزبه في السلطة. المصدر: النهار العربي


عربية:Draw سجل الاتحاد الوطني الكوردستاني اليوم الاربعاء، في المحكمة الاتحادية عدد من الدعاوى  ضد قانون انتخابات برلمان إقليم كوردستان، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الدعاوى إلى تأجيل حكم المحكمة الاتحادية، بشأن دستورية تمديد العمر التشريعي لبرلمان إقليم كوردستان( الدورة الخامسة) يوم غدا الاربعاء إلى أشعارا أخر.  وفق المعلومات التي حصل عليها Draw الدعاوى تخص المواضيع التالية: نظام ( الدائرةالانتخابية الواحدة) في قانون انتخابات إقليم كوردستان نظام السجل الورقي  الاختلاف بين سجل الناخبين في إقليم كوردستان وسجلات الحكومة الاتحادية. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw، النائب زياد جبار، عضو برلمان إقليم كوردستان عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، من أحد الاشخاص الذين  تولوا مهمة تسجيل هذه الدعاوى في المحكمة الاتحادية. ومن المتوقع أن تفضي هذه الدعاوى المسجلة من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني ومن قبل النائب عن جماعة العدل الكوردستانية في مجلس النواب سوران عمر، الذي سجل اليوم أيضا دعوى بخصوص إلغاء المادة القانونية التي منحت مقاعد الكوتا للمكونات في برلمان إقليم كوردستان، أن تقوم المحكمة على إثرها تأجيل حكمها بشأن دستورية تمديد عمربرلمان إقليم كوردستان يوم غدا الاربعاء إلى أشعارا أخر، وذلك للنظر في الدعاوى التي رفعت اليوم.  


 عربيةDraw سيصدر الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم قرارا هاما، لانه في حال لو أصدرت المحكمة الاتحادية يوم غد الاربعاء، حكما بعدم دستورية تمديد العمر التشريعي لبرلمان إقليم كوردستان، سيفقد الاتحاد الوطني المناصب التي من حصته في الرئاسات الاربع بحكومة الإقليم، لذلك سيكون قرار "اليكيتي" حول  كيفية إجراء الانتخابات البرلمانية الاتفاق أو من عدمه مع غريمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني.    ومن المقررأن تصدر المحكمة الاتحادية يوم غدا الاربعاء، حكما نهائيا بشأن قضية تمديد العمر التشريعي لبرلمان إقليم كوردستان ( الدورة الخامسة).  أذا اصدرت المحكمة الاتحادية حكما بعدم دستورية تمديد العمر التشريعي لبرلمان إقليم كوردستان، سيفقد الاتحاد الوطني الكوردستاني منصب "رئاسة برلمان إقليم كوردستان" حيث أن "اليكيتي" يستحوذ على هذه الرئاسة فقط، الرئاسات الاخرى المتبقية يستحوذ عليها الحزب الديمقراطي الكوردستاني( رئاسة الاقليم ، رئاسةالحكومة  ورئاسةمجلس القضاء الاعلى). وفق المعلومات التي حصل عليها Draw، اقترحت دائرة الانتخابات التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني من المجلس القيادي للحزب عقد اجتماع عاجل للتباحث حول كيفية التعامل مع الوضع الذي سيخلفه قرار المحكمة الاتحادية، والذي من المتوقع أن يحكم بعدم دستورية تمديد العمر التشريعي للدورة الخامسة لبرلمان الإقليم.  وفق المعطيات، أذا اصدرت المحكمة الاتحادية حكما نهائيا بعدم شريعة تمديد عمر الدورة الخامسة، لن يبقى أمام الاتحاد الوطني الكوردستاني أي خيار سوى الموافقة على إجراء الانتخابات وفق  نظام ( الدائرة الواحد)، وهذا مايرفضة الاتحاد الوطني ومعظم  الاطراف السياسية الكوردستانية الاخرى، ماعدا الحزب الديمقراطي الكوردستاني. بسبب الخلافات بين الحزبيين الرئيسيين " البارتي واليكيتي" لم يتم التوصل إلى اتفاق حول  تعديل قانون الانتخابات وتفعيل المفوضية. الحزبان اتفقا، خلال الفترة الماضية فقط على تفعيل المفوضية وفق نفس "مكوناتها" السابقة ، لكنهم على خلاف حول الامور الاخرى وهي كيفية توزيع (مقاعد كوتا المكونات) وأجرى الإقليم حتى الآن 5 انتخابات برلمانية؛ كانت الأولى عام 1992، والثانية عام 2005، أما الثالثة فقد عقدت في 2009، وتلتها الانتخابات الرابعة عام 2013، ثم الخامسة والأخيرة عام 2018، في الوقت الذي شهدت فيه الانتخابات الأخيرة مشاركة 59% من مجموع من يحق لهم التصويت داخل الإقليم. كما شارك في انتخابات عام 2018 ما مجموعه 29 قائمة وكيانا سياسيا، في حين استطاعت 16 قائمة فقط الحصول على مقاعد في البرلمان البالغة 111 مقعدًا، منها 11 مُخصصة للأقليات القومية والدينية (الكوتا) موزعة على التركمان بـ5 مقاعد ومثلها للمسيحيين ومقعد واحد للأرمن. وتعرّض الإقليم طوال الأشهر الماضية لانتقادات حادة داخلية ودولية بسبب تأجيله الانتخابات، لا سيما بعد أن وقّع رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني في 24 شباط 2022 أمرا تنفيذيا يقضي بتحديد الأول من تشرين الأول من العام الماضي موعدًا لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، إلا أنه تم تأجيلها بعد أن صوّت برلمان الإقليم في تشرين الأول الماضي على تمديد عمره التشريعي وتأجيل الانتخابات عاما واحدا فقط، على أن يتم إجراؤها خلال العام الجاري مع انتخابات مجالس المحافظات. وأصدر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في نهاية شهر آذارمارس الماضي مرسوماً إقليمياً حدد فيه موعداً جديدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم في يوم 18 من شهر تشرين الثاني المقبل.


عربية:Draw حاول ائتلاف إدارة الدولة احتواء الخلافات المتصاعدة بين مكوناته، والتي باتت تهدد بتفكك التحالف الحاكم في العراق. وعقد الائتلاف، الذي تشكل بعد عام من أزمة سياسية خانقة عرفها العراق، الاثنين اجتماعا في منزل رئيس تحالف السيادة السني رجل الأعمال خميس الخنجر. وحضر الاجتماع كل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، فيما غاب عنه عدد من القياديين البارزين بينهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي. وترى أوساط سياسية أن غياب كل من المالكي والخزعلي عن الاجتماع وإن أوفدا ممثلين عنهما يشي بعمق الأزمة داخل الائتلاف، في علاقة بعدد من الملفات لعل أبرزها مشروع الموازنة العامة، والتعيينات الحكومية التي يسعى رئيس الوزراء للقيام بها سواء على مستوى الوزراء أو المحافظين، وأيضا قانون العفو العام الذي يصر عليه المكون السني، ويلقى معارضة شرسة من بعض أقطاب الإطار التنسيقي الشيعي. واتفق المجتمعون على ضرورة إقرار الموازنة العامة، وهو مطلب يتمسك به رئيس الوزراء العراقي، وتم تحديد العاشر من مايو الجاري كحد أقصى لحسم النقاشات فيما يتعلق ببنودها. وأكد المشاركون، في بيان صدر عقب الاجتماع، التزامهم بموعد الانتخابات المحلية نهاية العام الحالي. وذكر البيان أنه تمت مناقشة بنود الاتفاق السياسي وبذل الجهود القصوى لتنفيذ البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري. ويستعد البرلمان العراقي للتصويت على مشروع قانون الموازنة العامة للسنوات الثلاث (2023 – 2024 – 2025) بعد إكمال القراءة الأولى والثانية للمشروع. ولا تخفي قوى في ائتلاف إدارة الدولة ولاسيما داخل الإطار التنسيقي تحفظاتها على بعض بنود الموازنة، منها تلك التي تتعلق بعدد سنواتها الثلاث، وأيضا فيما يتعلق بالعجز المالي الذي تضمنته. في المقابل هناك قوى، من بينها حزب تقدم الذي يقوده رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، سعت إلى ربط الموافقة على المصادقة على الموازنة بتمرير عدد من القوانين، من بينها قانون العفو العام المتعثر منذ سنوات. وترى الأوساط أن عدم إشارة البيان الذي صدر عقب الاجتماع إلى ملف العفو العام يشي بأنه تم تأجيله مجددا إلى أجل غير مسمى، وهذا أمر كان متوقعا حيث أن الحلبوسي في م ويريد الحلبوسي تمرير قانون العفو العام قبل انتخابات مجالس المحافظات، المقرر إجراؤها في الخريف المقبل، حيث أن هذا القانون كان أحد البنود الرئيسية لحملته الانتخابية في الاستحقاق التشريعي الأخير. وقد حرص زعيم تقدم على تضمين قانون العفو العام في الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه بين الفرقاء في العراق، والذي تم بموجبه تسهيل تشكيل حكومة السوداني. وكانت كتلة تقدم النيابية صرحت في وقت سابق بأن قانون العفو العام سيتم إقراره قريباً في البرلمان وقبل تشريع قانون الموازنة العامة للدولة. وقالت نهال الشمري، النائب عن الكتلة، إن “هناك تقدما كبيرا في مفاوضات تشريع قانون العفو العام، كما أن هناك نية حقيقية لتشريع هذا القانون من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، مشيرة إلى أن “المفاوضات مستمرة ومتواصلة لحسم هذا القانون بشكل سريع وتقديمه إلى البرلمان للتصويت عليه”. وأضافت الشمري “نعتقد أن تشريع قانون العفو العام سيكون قبل تشريع قانون الموازنة، وسيكون التصويت على العفو العام من قبل مجلس النواب في منتصف مايو”، مشددة على أن “هذا القانون سوف يستهدف الأبرياء فقط ولن يشمل الإرهابيين والفاسدين وتجار المخدرات”.وقف سياسي ضعيف ولا يستطيع تحدي إرادة الفريق الشيعي. وترى الأوساط العراقية أن هدف تصريحات قياديّي تقدم هو التسويق الداخلي فقط، مشيرة إلى أن الإطار التنسيقي، ولاسيما المالكي، لن يسمح بتقديم “هدية انتخابية” للحلبوسي. وتلفت الأوساط إلى أن من النقاط الأخرى التي لم يتم حسمها على ما يبدو خلال الاجتماع مسألة التعيينات التي يصر عليها السوداني، وتلقى تحفظات لاسيما من زعيم ائتلاف دولة القانون. وتشير الأوساط إلى أن غياب المالكي شخصيا عن الاجتماع  يجعل من الصعب التوصل إلى تسوية في هذا الملف الشائك. وكان رئيس الوزراء العراقي وجه تهديدا مبطنا لزعيم ائتلاف دولة القانون، بأنه سوف يقدم لائحة بأسماء الوزراء الذين يتعين إخراجهم من “الكابينة” الحكومية، و”ليرفض من يرفض، فيتحمل المسؤولية أمام الشعب العراقي". ويقول مراقبون إن السوداني والمالكي يخوضان معركة لي ذراع حول النفوذ. ففي حين يتمسك السوداني بصلاحياته الدستورية التي تسمح له بإجراء التعديل الحكومي وفقا للمعايير التي سبق وأن أعلن عنها لدى تشكيل الحكومة، يهدد مقربون من المالكي بالإطاحة بالسوداني إذا تمسك بإجراء التعديل الحكومي الموسع.  المصدر: العرب اللندنية      


عربية:Draw فتحت القضية التي باتت تعرف بسرقة القرن على المزيد من الإثارة لتجر معها المزيد من المسؤولين السابقين للتحقيق بعضهم من الدائرة المقربة من رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي الذي كان أول من وجه بفتح تحقيقات في اختلاس 2.5 مليار دولار من أمانات الضرائب بمصرف الرافدين الحكومي. ونقل موقع قناة 'روسيا اليوم' الناطقة بالعربية عن مصدر حكومي قوله إن مقربا من الكاظمي كان قد سلم نفسه خلال الأسبوع الماضي، أحيل إلى اللجنة العليا لمكافحة الفساد، وهو أحدث تطور في القضية التي تثير جدلا واسعا في العراق وتسلط الضوء على حجم الفساد الذي ينخر الدولة العراقية. وقال المصدر إن "ضياء الموسوي اللواء في جهاز المخابرات العراقي المقرب من رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، أحيل إلى اللجنة العليا لمكافحة الفساد التابعة لمكتب رئيس الحكومة العراقية". وتابع "الموسوي أحد المقربين من رئيس الوزراء السابق قدم معلومات عن شخصيات في مكتب الكاظمي لتورطها بسرقة القرن" وذلك بعد أن عاد قبل أسابيع قليلة إلى العراق الذي غادره لفترة ثم قرر تسليم نفسه للسلطات المختصة. وبحسب هذا التطور من المتوقع أن يجرّ الموسوي رؤوسا كبيرة أخرى إلى التحقيق بشبهة التورط في نهب المال العام والفساد المالي والإداري. وإحالة الموسوي للتحقيق هي الأحدث في سياق ملاحقة مقربين من الكاظمي، بينما اقتربت دائرة الشبهات من المسؤولين المقربين من رئيس الوزراء العراقي السابق الذي سبق له أن أكد أنه أول من بادر بالتوجيه في التحقيق في نهب 2.5 مليار دولار من أمانات الضرائب حتى قبل أن يُوجه خلفه محمد شياع السوداني بذلك وهو الذي تعهد بمكافحة الفساد وجعله على رأس أولويات برامجه الحكومية وتوعد بمحاسبة كل من يثبت تورطه أي كان منصبه أو انتماؤه. وفي منتصف الشهر الماضي، أصدرت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية أمر قبض وتفتيش بحق مشرق عباس المستشار السياسي السابق للكاظمي، مبررة قرارها بامتناعه عن كشف الذمة المالية دون عذر مشروع. وقالت الهيئة في بيان إن أمر القبض والتفتيش صدر عن قاضي محكمة تحقيق الكرخ الثانية وأنَّ المحكمة قرَّرت التحرّي عن أماكن إقامة المُتَّهم لتنفيذ أمر الاعتقال الصادر بحقّه. وعباس لم يكن الوحيد من المسؤولين السابقين في الحكومة السابقة الذين تصدر بحقهم أوامر اعتقال أو ممن اعتقلوا في قضايا تتعلق بشبهات فساد مالي من بينها شبهات بالتورط في اختلاس ونهب المال العام. وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ألقت قوة أمنية تابعة للهيئة العليا لمكافحة الفساد القبض على النائب السابق هيثم الجبوري المستشار المالي السابق لرئيس الحكومة السابقة والذي شغل كذلك عدة مناصب حكومية وبرلمانية بناء على شبهات في مصدر تضخم أمواله بطرق مجهولة وغير شرعية. و"أمر الاعتقال له علاقة أيضا باعترافات أدلى بها نور زهير صاحب شركة الأحدب والمتهم الرئيسي في قضية سرقة القرن، للسلطات القضائية ضد الجبوري" النائب ورئيس اللجنة المالية النيابية في البرلمان السابق. المصدر: ميدل ايست أونلاين


عربية:Draw باتت علاقة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بالحكومة التركية على المحك وغير معروفة النتائج، بسبب قرب الانتخابات التركية، التي يتنافس عليها حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه من جهة، وأحزاب المعارضة التركية بما فيها الكردية من جهة أخرى، ما شكل أزمة دعت بارزاني، وهو المقرب من أردوغان، إلى اتخاذ موقف متذبذب بين دعم حليفه من عدمه، وخاصة بعد توتر العلاقة بينهما نتيجة لقضايا النفط والقصف التي جرت خلال الأشهر الماضية. وفي خطوة خجولة، استقبل بارزاني بتاريخ 26 نيسان أبريل الماضي، في مقر إقامته بمصيف صلاح الدين بأربيل، رئيس حزب الدعوة الحرة الكردي التركي "هدى- بار"، زكريا يابيجي أوغلو، وهذا الأخير هو من حلفاء أردوغان حاليا، ويعد من الأحزاب المتطرفة إسلاميا، وله قاعدة شعبية تعد بسيطة، في المدن الكردية بتركيا، إلى جانب اتهامات موجهة له بارتباطه بجماعة "حزب الله" التركية الكردية، وتاريخها بتنفيذ عمليات ضد حزب العمال الكردستاني. ووفقا لوسائل إعلام تركية، فإن اجتماع بارزاني وأوغلو، شهد مناقشة انتخابات الرئاسة التركية المقرر إجراؤها في 14 أيار مايو المقبل، فضلا عن التوصل لاتفاق مشترك حول مواصلة تطوير العلاقات بين حزب الدعوة الحرة والحزب الديمقراطي الكردستاني، مستقبلا.      وتمتد علاقة بارزاني مع أردوغان لسنوات طويلة، وشكل بارزاني في العام 2013، قوة دعم كبيرة لأردوغان، حيث عقدا اجتماعا في ولاية ديار بكر الكردية، في خطوة رمزية لتحشيد دعم الكرد لصالح أردوغان، عندما كان رئيسا لوزراء تركيا في حينها، وجرى الاستقبال في حينها بحفاوة كبيرة، وحضور مطرب كردي، كان خارج تركيا منذ سبيعينات القرن الماضي، في خطوة اتخذها أردوغان في حينها لكسب تأييد الكرد له، عبر بارزاني، الذي يعد شخصية ذات تأثير كبير على المجتمعات الكردية بالمنطقة. وقول العضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وفاء محمد كريم،أن "زيارة رئيس حزب هدى بار الكردي التركي لبارزاني، تأتي للتأثير على الأوساط الكردية التركية، خاصة وأن هناك قرابة 10 ملايين كردي في تركيا". هذه الزيارة، تعد جزءا من تقديم بارزاني الدعم لهذا الحزب الكردي التركي المتحالف مع أردوغان، وهذا التأثير سيكون معنويا ويدفع بالكرد إلى مناصرة حزب هدى بار"، كما يضيف كريم. لكن، عضو الحزب الديمقراطي، يستدرك خلال حديثه بأنه "سابقا كان دعم بارزاني لأردوغان كبيرا جدا، وتمثل باستقبال أردوغان لبارزاني في المدن الكردية وإقامة الاحتفالات، أما الآن فأن الدعم بسيط جدا، وقد لا يتجاوز هذا اللقاء الذي جرى مؤخرا"، مبينا أنه "لغاية الآن فإن خطوات بارزاني لدعم أردوغان غير معروفة بشكل كبير أم لا". وبلغ التنافس على الرئاسة التركية ذروته، عبر تشكيل جبهتين، الأولى بقيادة أردوغان وتحالفه الذي يحمل اسم الجمهور، لمواجهة مرشح المعارضة كمال كيلتشدار أوغلو، عن تحالف الأمة والذي يعرف أيضا بالطاولة السداسية. حيث شكل أردوغان، تحالف الجمهور، والمؤلف من خمسة أحزاب، هي حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية اليميني المحافظ، وحزب الوحدة الكبرى، وحزب الرفاه من جديد الإسلامي، وهو "وريث" الزعيم الإسلامي الراحل نجم الدين أربكان، مؤسس حركة "النظرة الوطنية"، وحزب هدى بار الذي ينشط في مناطق جنوب شرق تركيا. وبالمقابل، فأن الأحزاب المعارضة لأردوغان، شكلت تحالفا سداسيا، يضم حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد القومي بزعامة كليجدار أوغلو وميرال أكشنار، بالإضافة إلى زعيم حزب السعادة ذي الخلفية الإسلامية تمال كرم الله أوغلو، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم (ديفا) علي باباجان، ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، وكلاهما منشقان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأخيراً رئيس الحزب الديمقراطي غول تكين أويصال. لا فرق بين أوغلو وأردوغان ويكمل عضو الديمقراطي الكردستاني حديثه، بالقول: "العلاقة بين بارزاني وأردوغان، هي علاقة اقتصادية، فهناك حدود مشتركة وتصدير نفط وأكثر من 3 آلاف شركة تركية عاملة في إقليم كردستان، كما يرتبطان بالشأن الأمني وهو محاربة حزب العمال الكردستاني، لكن بعد التوغل التركي وقصف الإقليم وقضية إيقاف تصدير النفط واستجابة تركيا السريعة لقرار محكمة باريس، كلها عوامل أدت إلى فتور العلاقة، وقد حدثت خلافات وقطيعة بين بارزاني وأردوغان، لذلك لن يدعم بارزاني تحالف أردوغان في الانتخابات كما دعمه سابقا، عبر التأثير على القاعدة الكردية في تركيا". أوغلو (منافس أردوغان)، وعد بأنه سيحل القضية مع كرد تركيا، وبالمقابل فأن أردوغان تحالف من جهة أخرى مع شخصية تعد معادية للكرد، وبالتالي هذه كلها مرتبطة وتشكل فارقا"، هكذا يكمل كريم حديثه، لكنه يعبر بنوع من عدم الانزعاج من وصول أوغلو للرئاسة "ما الذي سيفعله أوغلو ضد الكرد، فأردوغان وضع الكثير من الناشطين بالسجن، وعين أشخاصاً لمراقبة عمل رؤساء البلديات الكرد، بالتالي لن يحدث أسوأ من هذا". وكانت هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية، أصدرت قرارها في 24 من آذار مارس الماضي، بالقضية التي رفعها العراق ضد تركيا منذ العام 2014، بشأن صادرات نفط إقليم كردستان، التي تمررها تركيا عبر خط ميناء جيهان، حيث جاء القرار لصالح العراق. ووفقا للقرار، فقد توقف ضخ النفط من الإقليم مباشرة، كما أن تركيا أبلغت العراق أنها لن تسمح للشحنات التي تحمل الخام من إقليم كردستان العراق بمغادرة ميناء جيهان الساحلي دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، وهو ما نتج عنه توقيع أربيل اتفاقا مع بغداد لاستئناف تصدير النفط مجددا. وفي ما يخص حزب "هدى- بار" الكردي التركي، فأن شعبيته تتراوح ما بين 0,5 و1 في المائة، إلا أن أهميته أكبر من هذه الأرقام، وفقا لمتخصصين أتراك، لأنه ينشط بالدرجة الأولى في المناطق ذات الأغلبية الكردية، وأن معظم مؤيديه هم من الأكراد المتدينين الذين يعادون حزب العمال الكردستاني. وتعرض حزب "هدى – بار" إلى هجوم من المعارضة التركية، بعد إعلان دعمه لأردوغان، وتقول المعارضة إن الحزب امتداد لجماعة "حزب الله" التركية التي ارتكبت جرائم في تسعينيات القرن الماضي حين كانت تقاتل ضد حزب العمال الكردستاني. وجماعة حزب الله الكردية التركية، تأسست في سبعينيات القرن الماضي، وتتركز أغلب نشاطاتها في مناطق جنوب شرق تركيا، وكانت تقيم دورات دينية مثل تعليم القرآن، ويتوسطون في قضايا حل النزاعات الاجتماعية، وحاولوا الاندماج في سياسة تركيا بعد نجاح حزب العدالة والتنمية، فأعلنوا تأسيس حزب الهدى للمشاركة في الانتخابات التركية، وبدأت في التسعينيات مواجهة حزب العمال الكردستاني وحزب الشعب الديمقراطي. أبعاد الشبهات وفي ظل المد القومي الذي انتهجه أردوغان في تركيا، بقي على علاقة وثيقة مع بارزاني، ليفصل بهذا بين سياسته الداخلية والخارجية، وهنا يوضح المحلل السياسي التركي جواد غوك أن "هناك علاقات شخصية تربط بين رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبرغم الضغط الذي يتعرضان له، لكنهما مستمران بالتجارة، كما يوجد حديث عن علاقات تجارية تربط المقربين جدا من بارزاني وأردوغان بشكل خاص". الطرفان، بارزاني وأردوغان، لا يريدان تخريب العلاقة بين الإقليم وأنقرة، أو العلاقة الشخصية فيما بينهما، هكذا يؤكد غوك، متابعا "حزب هدى – بار، يريد أن يستفيد من هذه العلاقة التي تربط مسعود بأردوغان". ويؤكد المحلل التركي، أن "هناك نفوذا لبارزاني في السياسة التركية بشكل عام، بالتالي يريد الحزب الحاكم أن يجذب أصوات الكرد لهدى بار عبر ورقة بارزاني، لضمان عدم حدوث ردة فعل من الكرد المحافظين ضد هدى بار، لأنه متهم بالتطرف الإسلامي، لذا هناك محاولات لإبعاد هذه التهمة عنه". ويوضح غوك أن "دعم بارزاني لن يكون كما كان سابقا، لأن القومية في تركيا أصبحت متطرفة جدا، وهذه صنعها الحزب الحاكم، حيث قام بتقوية التطرف، فلو حدث لقاء مباشر بين بارزاني وأردوغان في أنقرة مثلا، فسينعكس سلبا على الأخير وتستغله المعارضة، لكن بالنتيجة فأن دعم بارزاني لأردوغان سيبقى في إطاره العام، كما أن اللقاء الأخير مع حزب هدى – بار، يمثل اتجاهين الأول دعم انتخابي للحزب واستثمار لعلاقات مستقبلية لما بعد الانتخابات". ويشير إلى أن "بارزاني يريد أن يرى نتائج الانتخابات، إذا كانت لصالح المعارضة أم لا، فهو حاليا لا يريد أن يستبق الأحداث ويدمر علاقته مع المعارضة، فلو وصلت للحكم ستبقى علاقته جيدة معهم وستتجه من جانبها إلى تقوية علاقتها مع بارزاني". يذكر أن علاقة بارزاني وأردوغان، شهدت توترات كثيرة، وأبرزها ما جرى في العام 2017، عندما أجرى بارزاني استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق، وشمل به محافظة كركوك، وهو ما قوبل برد سريع وفوري من أردوغان، حيث أغلق المجال الجوي مع الإقليم، فضلا عن المنافذ البرية. وشن أردوغان في ذلك الوقت، هجوما على بارزاني، وقال في كلمة له إن بارزاني سيخضع لـ"حساب التاريخ،" واصفًا إياه بالساعي وراء الفرص والمصالح، وأعلن أن حكومته ستتواصل مباشرة مع الحكومة المركزية في بغداد وليس مع حكومة الإقليم. الاتحاد الوطني: أقرب لأوغلو  وفي ظل ما تقدم حول طبيعة العلاقة بين بارزاني وأردوغان، فأن الاتحاد الوطني الكردستاني، يرى من جانبه أن الكرد في المنطقة "بحاجة إلى السلام"، كما يؤكد العضو فيه محمود خوشناو. ويرى خوشناو خلال أن "الاتحاد الوطني لن يتدخل بالشؤون التركية، ولا يفضل حزبا على آخر، لكنه يتمنى ممن يصل للرئاسة التركية أن يغير من السياسة الخارجية تجاه إقليم كردستان وإنهاء الأزمات بطرق سلمية، وهذا ما يدعو له حزب الشعوب الجمهوري (المنافس لأردوغان)". ويبين أن "العلاقة بين تركيا والعراق يجب أن تبنى على المصالح المشتركة، وإيقاف انتهاك السيادة، وهذا ما لمسناه في الدعايات الانتخابية لمنافسي أردوغان، حيث أكدوا أنهم يسعون لتحقيق السلام،على عكس أردوغان الذي قاد الحرب ضد ما أسماه الإرهاب وشن عمليات في العراق". وبشأن العمال الكردستاني، يوضح خوشناو: "علاقتنا مع العمال الكردستاني، ليست حسب الرواية التركية، فقوات سوريا الديمقراطية (قسد) تصنفها تركيا أنها إرهابية وجزء من العمال الكردستاني، والحقيقة مختلفة، فنحن نتعاون معها لمكافحة الإرهاب وذلك بدعم التحالف الدولي، لكن تركيا تمرر هذه الرواية لتسوغ توغلها في المنطقة". ويعرج على لقاء حزب "هدى – بار" مع بارزاني، بالقول: "كل الاحزاب التركية كانت تريد أن تستخدم الورقة الكردية للوصول للسلطة، وهو ما يفعله حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان حاليا، وخاصة بعد ردة الفعل الشعبية ضده نتيجة لحروبه في العراق وسوريا وليبيا وقبرص، والتي باتت تستنزف الشباب التركي وأدت لانهيار الاقتصاد التركي، وهذه ردة الفعل صدرت من الشعب التركي عموما قبل كرد تركيا". ويشرح عضو الاتحاد الوطني، علاقة الأحزاب المعارضة لأردوغان بحزب العمال الكردستاني، حيث يوضح: "الحزب الحاكم التركي يروج أن المعارضة لديها تعاون مع العمال الكردستاني، وهذا خطأ، فأي تعاون لا يوجد، بل ما يجري هو توجه المعارضة لإحلال السلام وتسليم السلاح والتوصل لهدنة لإنهاء الصراع المسلح، لكن أردوغان يروج أن المعارضة إرهابية، وهذه ورقته حتى يحافظ على أصواته". يشار إلى أن من أبرز الأهداف التي ترفعها أحزاب الطاولة السداسية بشكل واضح هي إسقاط أردوغان، والعودة بالبلاد من النظام الرئاسي الذي أقر في عام 2018، إلى النظام البرلماني. وكان أردوغان قد أجرى تعديلا على الدستور، وحول النظام من برلماني إلى رئاسي، وفاز بمنصب الرئيس في انتخابات أجريت عام 2018، في دورة ثانية له. المصدر: العالم الجديد


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand