عربية Draw: في خطوة غير مسبوقة تعيد رسم المشهد السياسي والعسكري في سوريا، أعلنت الرئاسة السورية اليوم الاثنين عن توقيع اتفاق رسمي لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية. توحيد المؤسسات العسكرية والمدنية تحت إدارة الدولة جاء الاتفاق بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، حيث تم الاتفاق على إدماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكوردية في إطار الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية، المطارات، وحقول النفط والغاز. أبرز بنود الاتفاق - وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، ووضع حد للحرب المستمرة. - ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية، وتأمين عودة المهجرين إلى مناطقهم. - دمج قسد في هيكل الجيش السوري، لتكون جزءًا من القوات الوطنية. - دعم جهود الدولة في القضاء على فلول الأسد، والتصدي لأي تهديدات أمنية. - رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية. تحولات استراتيجية في شمال شرق سوريا يأتي هذا الاتفاق بعد إعلان قسد في شباط الماضي عن دمج مؤسساتها العسكرية والأمنية مع هيكل الجيش السوري، وسط دعوات من قائدها مظلوم عبدي للرئيس أحمد الشرع لزيارة مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا. يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) عمودها الفقري، لعبت دورًا محوريًا في الحرب ضد داعش بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. لكنها دخلت في مواجهات متقطعة مع النظام السابق، لا سيما في الحسكة، القامشلي، وأحياء في حلب. حاليًا، تسيطر قسد بشكل كامل أو جزئي على أربع محافظات سورية رئيسية: حلب، الرقة، الحسكة، ودير الزور. ومع توقيع هذا الاتفاق، تتجه الأنظار إلى كيفية تنفيذ بنوده ومدى تأثيره على مستقبل سوريا السياسي والأمني.
عربية:Draw وجهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيرات رسمية لبغداد، مطالبة بإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي اختفت في العراق قبل عامين. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مسؤولين عراقيين إن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، نقل رسائل مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مؤكدا أن الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إتمام عملية الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف. أوضحت أنه وفي تحذير رسمي، طلبت إدارة ترامب من العراق ضمان الإفراج الفوري عن تسوركوف، التي تم اختطافها في العراق، محذرة من عواقب سياسية واقتصادية في حال عدم إطلاق سراحها. وأوضح أحد المسؤولين أن بوهلر هدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد العراق في حال عدم إطلاق سراح تسوركوف قريبا. وأكد المسؤولون العراقيون أن الحكومة، تبذل جهودا مكثفة لحل الأزمة، في مسعى لتجنب العقوبات الأمريكية. وأضاف مسؤول عراقي آخر أن السلطات تركز على التوسط مع كتائب حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى. وقال المصدر: "نحن نعمل على القضية منذ أشهر، لكن الخاطفين لم يستجيبوا على الإطلاق، والفدية ليست هدفهم"، مما يجعل حل القضية أكثر تعقيدا. تحرك عراقي وعقوبات مرتقبة وفي إطار الضغوط الأمريكية المتزايدة، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الأسبوع الماضي أن السلطات العراقية تعمل على تحديد مكان تسوركوف. وأشار الأعرجي إلى أنه يجب التعامل مع القضية بسرية، عبر الوسطاء، في وقت أعرب فيه المسؤولون العراقيون عن قلقهم من أن واشنطن قد تفرض عقوبات بغض النظر عن نتائج التحقيق. وأوضح أحد الدبلوماسيين أن العقوبات المرتقبة تهدف إلى "زيادة الضغط على إيران ومواجهة نفوذها" في العراق، دون أن تستهدف زعزعة استقرار النظام العراقي. عملية الاختطاف وفُقد أثر تسوركوف طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون الأميركية والزميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، في العراق في مارس 2023. وقالت إسرائيل بعد أشهر من ذلك إن تسوركوف خُطفت، محمّلة فصيل كتائب حزب الله العراقي مسؤولية ذلك. ولمّح الفصيل في ما بعد إلى أنه غير مسؤول عن اختفاء المرأة. ويُرجّح أن تكون تسوركوف قد دخلت العراق بجواز سفر روسي، في إطار بحث كانت تجريه لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون. وقال مصدر أمني عراقي لفرانس برس إن تسوركوف زارت العراق من قبل. ومنتصف نوفمبر 2023، بثت قناة تلفزيونية عراقية أول فيديو ظهرت فيه تسوركوف منذ اختفائها. وفي بغداد، ركّزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر
عربية:Draw استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، اليوم مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي السابق. وبحث اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، كما جرى تسليط الضوء على العملية السياسية في العراق، والعلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية. يقيم الكاظمي في إقليم كوردستان منذ أيام، التقى أمس في أربيل هوشيار زيباري، والتقى اليوم مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني. في منتصف شباط، ظهر الكاظمي فجأة من بغداد، وهي المرة الأولى التي يعود فيها إلى العراق منذ تنحيه عن منصب رئيس الوزراء في تشرين الأول 2022 في عهد حكومة مصطفى الكاظمي، ألغت المحكمة الاتحادية العليا العراقية لأول مرة في منتصف شباط 2022 قانون النفط والغاز في إقليم كوردستان وألزمت الإقليم بتسليم النفط والغاز إلى العراق. تشير المعلومات أنالكاظمي عاد إلى العراق بناء على طلب قادة الإطار التنسيقي الشيعي (الشيعة المقربون من إيران) لمواجهة الأزمة التي تلوح في الأفق مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، بحسب مصادر مقربة منه. وتسنم الكاظمي منصب رئاسة الوزراء في (آيار) 2020، على خلفية إطاحة حراك تشرين الاحتجاجي بحكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي. وتأتي عودة الكاظمي وسط أحاديث عن إمكانية عودة نشاطه السياسي تمهيداً لخوض الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل، رغم أن أحزاباً وفصائل شيعية شنت حملات سياسية ضد حكومته طوال العامين الماضيين. وتتحدث مصادر عن أن الكاظمي بصدد إجراء سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الأحزاب والكتل السياسية، وأكدت على لقاء محتمل مع رئيس الوزراء محمد السوداني، إلى جانب «اجتماع موسع» سيعقده الكاظمي لاحقاً مع قادة الإطار التنسيقي المهيمنين على الحكومة. وسبق أن مارست قوى سياسية داخل قوى الإطار، خاصة التي لديها أجنحة مسلحة، ضغوطاً كبيرة على الكاظمي خلال فترة حكمه أو بعد مغادرة منصبه من خلال ملاحقة بعض مساعديه قضائياً بتهم فساد وتجاوزات مالية. ولا تستبعد المصادر، أن تلقى عودة الكاظمي «ترحيباً من قادة في الإطار التنسيقي» الذين يشعرون بنوع من القلق من تحركات قد يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد العراق، ضمنها الحديث عن عقوبات محتملة ضد العراق. وتشير بعض المصادر إلى أن عودة الكاظمي ربما تأتي في إطار تحركات سياسية لصياغة عقد سياسي جديد لإدارة البلاد والنأي بها بعيداً عن المشاكل المحتملة التي تطرحها التحولات العميقة التي ضربت المنطقة خلال الأشهر الأخيرة. كما أن عودته تتزامن مع تحركات مكثفة تقودها شخصيات سياسية لخلق بديل سياسي بتوجهات مدنية وليبرالية في مقابل هيمنة أحزاب الإسلام السياسي التي قادت البلاد خلال العقدين الأخيرين. وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علّاوي، قد أعلن في 18 فبراير (شباط)، عن تحالف جديد تحت اسم «التجمع المدني الوطني العراقي»، وقال إنه يهدف للمشاركة في الانتخابات المنتظر أن تجري في أكتوبر 2025.
عربيةDraw: تشهد مناطق الساحل السوري تصعيدًا خطيرًا، وسط اتهامات بارتكاب فصائل مسلحة، أبرزها فرقة سليمان شاه (العمشات) وفرقة الحمزة (الحمزات)، "عمليات تطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين تحت ذريعة محاربة فلول النظام السوري" وفقا لنشطاء ومنظمات حقوقية. وتشير تقارير ميدانية إلى أن هذه الفصائل، التي تحظى بدعم تركي، "تورطت" في "مجازر" واسعة النطاق في الساحل السوري، حيث تصاعدت الانتهاكات ضد السكان المدنيين في مدن بانياس وطرطوس واللاذقية. وفقا لمصادر محلية في بلدة تعنينا التابعة لمحافظة طرطوس، اقتحم رتل تابع لفصيلي العمشات والحمزات مدينة بانياس واستقر فيها لمدة يومين. وخلال هذه الفترة، نفذت الفصائل عمليات "تصفية" جماعية بحق سكان حي القصور، الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية، كما أحرقت منازل المدنيين في المنطقة. وبعد انتشار الأخبار عن "المجازر"، تحركت قوات الأمن العام لطرد المسلحين من المدينة، مما دفعهم للانسحاب إلى بلدة الحطانية بريف طرطوس، وسط استمرار تحليق الطيران المسير في أجواء المنطقة. دور العمشات والحمزات برزت فرقة سليمان شاه وفرقة الحمزة ضمن الفصائل التي أيدت اختيار أحمد الشرع كرئيس للمرحلة الانتقالية في سوريا. وعلى الرغم من انتشارها في إدلب، إلا أن الفصيلين دفعا بمقاتليهما إلى بانياس لدعم قوات وزارة الدفاع السورية في فرض السيطرة على منطقة الساحل السوري. وبحسب تقارير صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى، "تورط" الفصيلان في عمليات خطف، ابتزاز، تهجير قسري، ومصادرة ممتلكات المدنيين، خاصة في عفرين وشمال حلب. كما وثّقت المنظمات إدارة مراكز احتجاز غير قانونية، وعمليات تعذيب، واغتيالات ممنهجة، كان أبرزها اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته في مدينة الباب عام 2022. القيادة والمناطق الخاضعة لنفوذ الفصيلين فرقة سليمان شاه (العمشات) يقودها محمد حسين الجاسم (أبو عمشة)، وهو شخصية مثيرة للجدل، تواجه اتهامات بانتهاكات حقوقية جسيمة. وتتخذ الفرقة من ناحية شيخ الحديد في عفرين مركزًا رئيسيًا لها، مع انتشار في مناطق أخرى من ريف حلب الشمالي. أما فرقة الحمزة (الحمزات)، فتمتد سيطرتها إلى الباب، جرابلس، وعفرين، بقيادة سيف بولاد (أبو بكر)، أحد القادة البارزين داخل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا. العقوبات الأميركية ضد الفصيلين وفي عام 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مباشرة على الفصيلين، متهمةً إياهما بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرتهما. وشملت العقوبات: تجميد الأصول التابعة للفصيلين داخل الولايات المتحدة، منع أي تعاملات مالية أميركية مع قياداتهما، وإدراج "السفير أوتو"، شركة تجارة سيارات مملوكة لأبو عمشة، ضمن الكيانات المحظورة. وأكدت واشنطن أن الفصيلين مسؤولان عن الابتزاز، التهجير القسري، والاختطاف، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال سوريا. "مجازر" الساحل السوري: حصيلة مرعبة وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ العدد الإجمالي للضحايا الذين قضوا جراء التصعيد في الساحل السوري 973 شخصًا، بينهم نساء وأطفال. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لموقع "الحرة" في وقت سابق، إن منطقة الساحل شهدت "29 مجزرة قتل خلالها 568 مدني علوي بينهم نساء وأطفال". وأضاف عبد الرحمن أن "بعض المناطق حصلت فيها عمليات ذبح لمدنيين، فيما قتل آخرون بطريقة الإعدام بالرصاص". يقول عبد الرحمن إن "الجهات التي شاركت في عمليات القتل هو الجيش السوري والقوات الرديفة معه، وهذه الأخيرة تضم عناصر أجانب من جنسيات تتحدر من أواسط آسيا كأوزبكستان". ويتهم النظام السوري الجديد، عناصر موالين للأسد بتنفيذ هجمات عسكرية ضده، أدت إلى اندلاع أعمال العنف، لكن مقاطع فيديو انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عمليات إعدام ميداني. المصدر: موقع الحرة
عربية:Draw رغم مرور أكثر من 5 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان العراق، إلا أن المشاورات بين القوى والأحزاب الفائزة لم تسفر عن تشكيل الحكومة الجديدة حتى الآن، بسبب خلافات بين الحزبين الرئيسيين، (الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني). وخلال الشهرين الماضين، عقد الحزبان عدة جولات من المفاوضات انتهت بتشكيل لجنة مشتركة، هدفها صياغة مسودة يتم الاتفاق عليها للبرنامج الحكومي المقبل، وآلية توزيع المناصب التنفيذية لحكومة الإقليم، لكن الاتفاق لم يفض إلى أي نتائج تدفع نحو الإسراع بحسم ملف تشكيل الحكومة. وفرضت نتائج الانتخابات في الإقليم الذي يتمتع بحكم إداري شبه مستقل عن بغداد، معادلة سياسية صعبة، إذ لم يحقق أحد الحزبين الكبيرين الفائزين، الأغلبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل الحكومة وحده، وهي معادلة النصف زائداً واحداً، أي 50 مقعداً بالإضافة إلى مقعد واحد. وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في الإقليم، ويقوده مسعود البارزاني، بـ39 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان البالغة 100 مقعد، تضاف إليها ثلاثة من مقاعد الأقليات التي فازت بها قوى مقربة منه، بينما يمتلك منافسه حزب الاتحاد الوطني، الحاكم في مدينة السليمانية، بقيادة بافل طالباني، 23 مقعداً، إضافة إلى مقعدين من مقاعد الأقليات. يليهم بالنتائج أحزاب وقوائم إسلامية ومدنية مختلفة، أبرزها حراك "الجيل الجديد" المعارض فقد حصل على 15 مقعداً، يليه الاتحاد الإسلامي الذي حصل على سبعة مقاعد، ثم حزب الموقف الوطني الذي فاز بأربعة مقاعد، وجماعة العدل بثلاثة مقاعد، ومقعدان لحزب جبهة الشعب، ومقعد لكل من حركة التغيير والحزب الاشتراكي. وهذه الأرقام تجعل إمكانية لجوء الحزبين الكبيرين الفائزين إلى الأحزاب ذات المقاعد القليلة، واردة، إلا أنه من الصعب التوصل إلى حلول واتفاقات، جرّاء الخلافات الحادة بين جميع هذه الأطراف. وقال عضو الكادر المتقدم في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الأحد، إنه "لغاية الآن لا يوجد اتفاق نهائي على حسم تشكيل حكومة الإقليم، رغم أن الاجتماعات مستمرة ومتواصلة ما بين الحزبين، وخلال الاجتماعات السابقة تم الاتفاق على البرنامج الحكومي وكذلك شكل الحكومة فقط، دون حسم الاتفاق على توزيع المناصب". وبيّن السورجي أن "الخلاف حالياً على توزيع المناصب وكيف يكون هذا التوزيع، فنحن في الاتحاد الوطني الكردستاني مصرّون على الحصول على أحد الرئاسات (رئاسة الإقليم، ورئاسة الوزراء) جزءاً من الاستحقاق الانتخابي، لكن هذا الأمر يرفضه الحزب الديمقراطي، الذي يريد الاستحواذ على الرئاسات ويبقى الوضع على ما هو عليه حالياً دون أي تغيير". وأضاف: "عُرض على الاتحاد الوطني الكردستاني وزارات ومناصب أخرى في حكومة الإقليم مقابل التنازل عن الحصول على الرئاسات، لكن هذا الأمر رفض، والحوارات مستمرة ومتواصلة، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيعقد اجتماع جديد للمكتب السياسي للحزبين وبمشاركة اللجان الفنية التفاوضية، لحسم الملف نهائياً". في المقابل، يقول عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم،إن المفاوضات ما بين الحزبين "وصلت إلى مراحل متقدمة"، مبيّناً أن "ما تبقى هو الخلاف على آلية تقسيم المناصب وكيف يُحسم الأمر، وهناك حوارات مستمرة". وأضاف كريم أنه "وفق الاستحقاق الانتخابي فإن رئاسات الإقليم تكون لحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذا لا يعني عدم مشاركة باقي الأحزاب في الحكومة والقرار، فنحن مع تشكيل حكومة مدعومة من الجميع ويكون الجميع مسؤول فيها، لكن من يشارك فيها عليه تحمل المسؤولية وعدم الهروب من أي مشاكل وأزمات". وكشف كريم عن اجتماع مهم سيعقد قريباً ما بين بافل طالباني ومسعود البارزاني، متوقعاً وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان العراق، وكيفية توزيع المناصب ما بين الحزبين الرئيسين. من جانبه، قال الباحث في الشأن السياسي العراقي حسين الأسعد،إنّ تشكيل حكومة إقليم كردستان "يحتاج مزيداً من الوقت"، متوقعاً في الوقت ذاته أنّ الاستحقاق "سيتأخر إلى ما بعد عيد الفطر بكثير، فالخلافات عميقة ما بين الحزبين الرئيسيين بشأن توزيع المناصب العليا في الإقليم". ورجح الأسعد استمرار الخلاف ما سيدفع أطرافاً إقليمية ودولية، أبرزها الولايت المتحدة وتركيا وإيران، للتدخل لتقريب وجهات النظر ما بين الحزبين، للإسراع بتشكيل الحكومة. وأضاف الباحث في الشأن السياسي أن "هناك انعدام ثقة ما بين الحزبين الرئيسين، ولهذا سيحتاجان إلى ضامن إقليمي أو دولي يلزم الطرفين بالاتفاق بشأن تشكيل حكومة الإقليم، ولا نتوقع أن تشكيل حكومة كردستان الجديدة دون هذا التدخل، حالها حال الحكومة العراقية الاتحادية، التي دائماً ما تتشكل بتدخل إقليمي ودولي". المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw الدكتور بلال أحمد، رئيس الجامعة الأميركية في السليمانية، خلال مشاركته في حوارDraw ، حول سياسة أميركا في عهد ولاية ترامب الثانية: 🔻ترامب من المعجبين ببوتين ويكره زيلينسكي. 🔻ترامب يريد أن يكون ملكا، ویقول دائما لماذا لا أمتلك كل السلطات مثل الملوك؟ 🔻حتى الآن سياسة ترامب في الشرق الأوسط غیر واضحة المعالم 🔻 ترامب يكره التحالفات و يجب التعامل الثنائي مع الدول 🔻أميركا في عهد ترامب مستمرة في سياستها التي تقول، "أمريكا أولا وأميركا قبل كل شيء" 🔻أميركا انسحبت من فكرة "أنها شرطي العالم" 🔻ترامب يتعامل على أساس الصفقات،" لكل شيء مقابل" 🔻الكورد لديهم شعبية في الولايات المتحدة، في الكونغرس والبنتاغون، وخاصة الكورد في شمال وشرق سوريا 🔻الكورد كجغراقية وكقومية، بحاجة إلى حوار جديد وبناء 🔻سياسة ترامب في المرحلة المقبلة هي التقرب من الحكومات الشمولية والدكتاتورية، لآن ترامب يريد أن يقول أنه يكره ديمقراطية أميركا، لآن هذه الديمقراطية تحدد صلاحياته وسلطاته 🔻ترامب لايريد ضرب إيران وهذه المسالة واضحة، في ولايته الأولى قام باغتتيال قاسم سليماني داخل العراق و لم يغتاله داخل إيران، ترامب يريد ممارسة سياسة الضغط القصوى على إيران ليجبرها على منح التنازلات 🔻إسرائيل تريد توريط أميركا في صراعها مع إيران، تمكن بايدن من تجنيب نفسه ضرب إيران. 🔻 يحاول ترامب إخراج روسيا من عزلتها الدولية 🔻ترامب مراهق والذين حوله ايضا مراهقون، كان هناك في السابق اشخاص مخضرمين وأكفاء وكانوا يعارضون ترامب في كثير من الأمور، أما الأن، من حوله هم من المراهقين ويسمعون كلامه، لكن أخطائهم كثيرة 🔻ترامب يهتم كثيرا بأراء الناس ويريد أن يكون محبوبا، وقد تراجع عن الكثير من قراراته خلال هذه المدة، لأنه شعر أن بعض قراراته أغضب الجمهور 🔻إيران تسعى بكل طاقتها إلى تحمل هذه السنوات الاربع من حكم ترامب وأن تتمكن من الوصول إلى نهاية النفق دون خسائر
عربيةDraw علق الباحث في الشأن السياسي جمعة كريم، على احتمالية حصول هدنة بين الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة مع السلطة في طهران، على غرار دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عناصر حزبه لنزع السلاح. وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك إرادة دولية لحل النزاعات في المنطقة، بما فيها القضية الكردية، ولكن حتى الآن، فإنه لا توجد خطوات ملموسة من دول المنطقة التي يتواجد فيها الكرد، لغرض إنهاء الصراع". وأضاف أنه "رأينا بعد رسالة عبد الله أوجلان، لم تقدم تركيا أي خطوات ملموسة، ولهذا فإن إيران إذا أرادت حل المسألة الكردية فعليها تقديم تنازلات، وإعطاء الحقوق الكاملة للكرد في المدن الإيرانية". وأشار إلى أنه "فيما يخص العراق فإن الأحزاب الكردية الإيرانية أوقفت نشاطها المسلح منذ مدة زمنية طويلة، واكتفت بالنضال السياسي". وتتمركز الأحزاب الكردية المعارضة لإيران في كردستان العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، إثر القمع الذي مارسه نظام الإيراني بقيادة الخميني ضدهم عقب سيطرته على الحكم في إيران عام 1979. لكن وجودهم في كردستان العراق لم يمنع النظام الإيراني من مهاجمتهم واستهدافهم طيلة السنوات الماضية. وتنوعت عمليات الاستهداف ما بين تنفيذ اغتيالات في صفوفهم وقصفهم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة. وكان حزب العمال تجاوب أعلن في الأول من آذار تجاوبه مع دعوة زعيمه التاريخي أوجلان المسجون في تركيا منذ 26 عاما، معلنا وقف إطلاق نار مع أنقرة يؤمل منه أن يضع حدا لتمرد دام أربعة عقود خلف ما لا يقل عن 40 ألف قتيل. وقال الحزب في بيان "لن تقوم أيّ من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا"، مؤكدا في الوقت عينه بأنه "لا بدَّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح". وفي اليوم نفسه، حذر الرئيس التركي رجب طيبا إردوغان من أن أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية ضد المتمردين إذا "لم يتم الوفاء بهذا التعهد". وبينما تجاوز الصراع الحدود التركية منذ عقود، يطالب العراق بانسحاب الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني من أراضيه، في حال التوصل إلى اتفاق سلام. وقال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لفرانس برس أمس الأربعاء "لا نريد حزب العمال الكردستاني على أراضينا ولا الجيش التركي (...) العراق يريد انسحاب الجميع". ولفت الى أن "القوات التركية موجودة (في العراق) بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني". واوضح أن "تركيا أكّدت في أكثر من اجتماع أن ليست لديها أي أطماع بالأراضي العراقية". ويعدّ الأكراد أكبر أقلية في تركيا، وينتشرون في دول عدة في المنطقة خصوصا العراق وسوريا وإيران، حيث تمثلهم أحزاب سياسية وزعامات تقليدية، لا يرتبط كثير منها بالحزب.
عربية:Draw اختتم الاجتماع الذي عقد بين وزارة النفط والثروات الطبيعية في حكومة اقليم كوردستان وشركة إبيكور دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن القضايا العالقة بين الطرفين.وحسب المعلومات "المشاكل بقيت على حالها، ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر في المفاوضات". وتشير المعلومات أيضا أن، الشركات طالبت بغداد بضمانات ودفعات مقدمة من الحكومة العراقية، لكن وزارة النفط الاتحادية رفضت مقترحاتها. ووظفت وزارة النفط العراقية ثماني شركات استشارية عالمية لمراجعة سعر 16 دولاراً لاستخراج النفط في إقليم كوردستان خلال 60 يوماً ومن ثم تحديد السعر النهائي، لكن الشركات النفطية تخشى عدم التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات، لذلك طالبت بدفعات مقدمة وضمانات كاملة، لكن وزارة النفط الاتحادية رفضت كافة مقترحات الشركات النفطية التي تقول انها غير مستعدة لاستئناف تصدير النفط في ظل الالية الحالية. وكان من المقرر أن تجتمع الأطراف الثلاثة أمس الثلاثاء، إلا أن اللقاء تأجّل لليوم الخميس، بسبب خلاف حول شروط إنتاج النفط ونقله بين الشركات ووزارة النفط الاتحادية. وعن سبب تأجيل الاجتماع، قال مصدر في وزارة النفط الاتحادية إن شركات النفط طلبت توضيحاً حول كيفية سداد الديون المتراكمة للأعوام 2022 إلى 2023. وأضاف، "لكن أُبلِغ الشركات أن الاجتماع يهدف لمناقشة الصادرات النفطية المستقبلية وليس أموالها السابقة، ما جعل الاجتماع غير حاسم وبالتالي تأخير استئناف تصدير النفط"، وفق رويترز. يأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار الخلافات بين الحكومة العراقية وشركات النفط العاملة، وسط تحديات تتعلق بالإنتاج والتصدير، إضافةً إلى الملفات المالية والإدارية العالقة. وجاء هذا الاجتماع بعدما عقد يوم الأحد الماضي، 02-03-2025، نفس الاجتماع الثلاثي في بغداد وتم تقديم نتائجه إلى محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق في اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي يوم الثلاثاء، 04-03-2025، لكن رئيس الوزراء لم يصدر أي قرار بشأن مسألة استئناف تصدير نفط كوردستان. وفقاً للاتفاق بين حكومتي العراق وإقليم كوردستان، في المرحلة الأولى، يتم إنتاج 300 ألف برميل نفط يومياً في إقليم كوردستان، ويتم تصدير 185 ألف برميل منها عبر ميناء جيهان، بينما يتم استخدام 115 ألف برميل أخرى لتلبية الاحتياجات المحلية. منذ آذار/مارس 2023، توقف تصدير 400 ألف برميل يومياً من نفط إقليم كوردستان و75 ألف برميل إضافية من كركوك عبر ميناء جيهان، وذلك بعد قرار من محكمة تحكيم دولية في باريس لصالح الحكومة الاتحادية العراقية. يأتي ذلك، بينما تنتظر تركيا استئناف صادرات النفط، حيث قال وكيل وزير النفط الاتحادي باسم محمد إنه وفقاً للرسالة الأخيرة التي تلقاها، فإن الحكومة التركية أبلغت الجانب العراقي أن ميناء جيهان جاهز لاستقبال نفط إقليم كوردستان. وبحسب محمد، فإنه وفقاً للعقد الموقع مع شركة بريتيش بتروليوم، فإن إنتاج النفط في حقول كركوك يجب أن يصل إلى 420 ألف برميل يومياً خلال سنة إلى ثلاث سنوات وسيتم تصدير هذه الكمية عبر خط أنابيب كركوك - جيهان.
عربية:Draw مقرر اللجنة المالية السابق في مجلس النواب العراقي، احمد حاجي رشيد، خلال حوار Draw: توقف إرسال موازنة إقليم كوردستان في زمن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في عام 2014، عندما أصر الإقليم على تصدير النفط إلى الخارج دعا المالكي قبل قطع الموازنة، الكتل الكوردية في مجلس النواب إلى اجتماع وقال لهم، ليس من الحكمة استخراج النفط من حقول كوردستان، ابقوا نفطكم في باطن الأرض للأجيال القادمة وسوف أرفع حصة الإقليم من الموازنة العامة إلى 17% و سأعمل على استمرار تدفق الأموال إلى كوردستان جلست مع نيجيرفان بارزاني وقال لي،" إننا أجرينا نقاشا حادا و قويا مع المالكي حول النفط، وقال لي لاتستخرجوا النفط، والا ستندمون عندما تصلنا مقاتلات أف 16 وقال بارزاني لي، عندما سمعت هذا الكلام رجعت إلى الإقليم وطلبت من وزير الثروات الطبيعة اشتي هورامي إجراء اللازم و كل مايتطلبه انتاج و تصدير النفط إلى الخارج عملية انتاج النفط وتصديره، لم تكن مسألة ستراتيجية بالنسبة لمسؤولي إقليم كوردستان، المسألة أخذت هذا البعد بعد تهديدات المالكي وهذا مادفعهم إلى المضي في عملية انتاح وتصدير النفط طرق آشتي هورامي على الطاولة ثلاث مرات وقال إن إيرادات نفط كوردستان تكفي لتسديد رواتب حکومة الإقلیم وميزانيتها. ما كان يتم إرساله عبر خط الأنابيب يتم نقله الآن بواسطة الصهاريج، وينتج الآن مابين (310 إلى 320 الف) برميل من النفط يوميا من حقول كوردستان تشمل العقوبات التي من المفترض أن تفرضها الولايات المتحدة خلال هذه الفترة بعض المسؤولين الذين يهربون النفط إلى إيران
عربية:Draw حسب معلومات Drawقطعت قوائم رواتب إقليم كوردستان لشهر شباط مرحلتين من التدقيق من أصل أربع مراحل. وإذا لم تقرر وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي،غدا صرف رواتب موظفي الإقليم لشهر شباط، فسيتأخر صرف الرواتب إلى العاشر من الشهرالحالي وسيتأخرعلى إثر ذلك أيضا صرف رواتب شهر آذارالحالي إلى مابعد عيد الفطر. وكان قد أعلن وزير المالية في حكومة إقليم كوردستان، آوات شيخ جناب بعد عودته من بغداد في 3 شباط 2025:"أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن مسألة رواتب موظفي الإقليم لعام 2025 بجهود جميع الأطراف وتم حل مشكلة الرواتب". لكن على الرغم من تطمينات وزيرمالية الإقليم، تواجه رواتب شهرشباط مشكلة ولم يتم صرفها لحد الأن، مع أن موظفي الحكومة الاتحادية استلموا رواتبهم. ووفقا لمتابعات Draw، فإن الوفد الفني لإقليم كوردستان متواجد في بغداد منذ ثمانية أيام ولديه قوائم رواتب شهرشباط ، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن صرف الرواتب. مراحل تدقيق قوائم رواتب موظفي إقليم كوردستان: في الخطوة الأولى يتم إرسال القوائم إلى وزارة المالية ثم يتم تدقيق القوائم من قبل دائرة الموازنة - ثم ترسل القوائم إلى دائرة المحاسبة لتدقيقها - ثم ترسل القوائم بعد ذلك إلى وزيرة المالية للتوقيع عليها وإصدارأمر الصرف بحسب متابعاتDraw، فقد تم إرسال قوائم رواتب الإقليم من الوزارة إلى دائرة الموازنة للتدقيقها ومن المتوقع أن تكتمل اليوم، ما يعني أن المرحلتين الأوليين لم تكتمل بعد. إذا تم الانتهاء من التدقيق اليوم، فمن المتوقع أن تكتمل الخطوات الأخرى غدا، مما يعني أنه بعد التدقيق منقبل دائرة الموازنة سيتم إرسالها إلى دائرة المحاسبة، حيث سيتم تدقيقها ومن ثم يتم تأتي الخطوة النهائية وهي تقديمها إلى وزيرة المالية للتوقيع عليها وإصدار قرار بصرف الرواتب. إذا لم تستكمل دائرة المحاسبة ووزيرة المالية الاتحادية، قوائم المرتبات غدا، فإن قرار صرف رواتب موظفي إقليم كوردستان سيتأخر إلى يوم الأحد التاسع من الشهر الحالي، وسيتم توزيع رواتب شهر شباط بعد العاشر من هذا الشهر،وإذا تم اتخاذ قرار بشأن صرف رواتب الإقليم غدا، فإن موعد توزيع رواتب موظفي الإقليم سيكون في يوم السبت 8 آذار . وبحسب متابعاتDraw، فإن وزارة المالية الاتحادية لديها ملاحظتان على قوائم رواتب الإقليم لشهر شباط هي تتلخص في" زيادة عدد المتقاعدين وانخفاض الإيرادات المحلية" الذي لم يسلم الإقليم خلال الشهرالماضي سوى (51 مليار) دينار،وهذا المبلغ ضئيل جدا ، لآن حكومة الإقليم قد أعلنت في السابق أن الإيرادات المحلية تبلغ نحو(320 مليار) دينار شهريا. مصادر إيرادات حكومة إقليم كوردستان: - الإيرادات المحلية الشهرية: 320 مليار دينار -الدفعات الشهرية المقدمة من قبل قوات التحالف الدولي لقوات البيشمركة : 20 مليار دينار - الدفعات المالية المرسلة من الحكومة الاتحادية (1 تريليون دينار) شهريا. عائدات النفط (لاتدخل خزينة الحكومة) : يتم إنتاج (311) برميل من النفط يوميا.
تقارير مترجمة-عربية Draw موقع موقع (OilPrice) الأميركي / سايمون واتكينز ضغط وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على رئيس الوزراء العراقي لإعادة فتح خط الأنابيب العراقي التركي.تهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى مواجهة النفوذ الصيني والروسي والإيراني في العراق من خلال دعم استثمارات الطاقة الغربية، مثل صفقة نفط كركوك التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار التي أبرمتها شركة بريتيش بتروليوم. وفي أعقاب الضغوط الأمريكية، استأنف العراق المحادثات مع تركيا بشأن إعادة فتح خط أنابيب النفط العراقي التركي في نهاية المحادثة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي والتي يمكن أن تكون قد بدأت بكلمات ”اسمع يا صديقي...“ وجد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني نفسه فجأة متفقاً إلى حد كبير مع فكرة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بضرورة إعادة فتح خط الأنابيب العراقي التركي (ITP) بسرعة. وفي ما وصفه مصدر قانوني رفيع المستوى في واشنطن لموقع OilPrice.com حصرياً بأنه ”محادثة صريحة للغاية“، أكد روبيو للسوداني أيضاً على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لاستقلال العراق في مجال الطاقة ودفع مستحقات الشركات الأمريكية العاملة في العراق. وباختصار، تريد واشنطن أن تتوقف بغداد أخيرًا عن استيراد الغاز والكهرباء من إيران لتلبية احتياجاتها من الطاقة. كما تريدها أن تسمح فوراً بجميع تدفقات النفط العراقي إلى تركيا - بما في ذلك تلك المحظورة حالياً من إقليم كوردستان شبه المستقل. وتطالب بغداد بأن تدفع للشركات التي تعمل على زيادة إنتاج العراق من النفط والغاز مستحقاتها. وإذا قام العراق بكل ذلك، فسوف يتلقى المزيد من الاستثمارات من الولايات المتحدة، أما إذا لم يفعل ذلك، فلن يكون هناك المزيد من الاستثمارات، وستفرض عليه عقوبات تتضاعف شدتها بسرعة كبيرة. الولايات المتحدة لا تحبذ أن يقال لها إنها تتدخل من قبل بلد قدمت له عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات مهمة للميزانية ومدفوعات أخرى على مر السنين. كما أنها لا تستسيغ أن يتم الكذب عليها مرارًا وتكرارًا من قبل الإدارات العراقية المتعاقبة التي تعهدت بأنها ستخفض وارداتها من الغاز والكهرباء من مستوى 40% من المستوى المعتاد إلى الصفر مقابل إعفاءات مؤقتة من واردات الطاقة من إيران التي تمنحها واشنطن، كما هو مفصل في كتابي الأخير عن النظام العالمي الجديد لسوق النفط. وجاءت ذروة هذه الحلقة من الأكاذيب في مارس من العام الماضي عندما وقّع العراق أطول اتفاق على الإطلاق (خمس سنوات) مع إيران لمواصلة استيراد النفط والغاز منها. وكان رد الولايات المتحدة على ذلك هو فرض مجموعة من العقوبات على العراق نفسه، بدءًا من اتهام واشنطن للعديد من الأشخاص والمؤسسات العراقية بأنهم أدوات في تحويل الأموال إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وهو ما كان صحيحًا. وأضافت أن هذه الكيانات كانت تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، وهو ما كان صحيحًا أيضًا. وخلصت إلى أنها قلقة للغاية من على الجانب الآخر من المعادلة، لطالما كانت الصين وروسيا من الرعاة الأساسيين لحكومة العراق الاتحادية، إلى جانب الجارة إيران، وكانتا قوتين قويتين وراء فكرة ضم إقليم كوردستان العراق إلى العراق الأوسع. وكما قال مصدر سياسي رفيع المستوى في موسكو حصرياً لموقع OilPrice.com قبل عدة أشهر: ”سيكون العراق بلدًا واحدًا موحدًا ومن خلال إبعاد الغرب عن صفقات الطاقة هناك، ستصبح نهاية الهيمنة الغربية في الشرق الأوسط الفصل الحاسم في الزوال النهائي للغرب". ويتمثل جزء أساسي من الاستراتيجية في تجريد إقليم كوردستان من مصدر تمويله الأساسي، الذي لا يزال صادرات النفط. وتمثلت المرحلة الأولى من ذلك في عدم تسديد مدفوعات الميزانية من بغداد التي كان من المفترض أن تتم مقابل النفط القادم من كوردستان العراق. وتمثل العنصر الثاني في زيادة وتيرة وحجم الدعاوى القضائية ضد شركات النفط الأجنبية التي استمرت في العمل في المنطقة شبه المستقلة لردعها عن بيع النفط المنتج هناك. وتمثل العنصر الثالث في عدم القيام بأي شيء من أجل رفع الحظر المفروض على مبيعات النفط المستقلة من كوردستان العراق إلى تركيا، على الرغم من وجود العديد من السبل المفتوحة للقيام بذلك منذ بداية الحظر. وكان العنصر الأخير هو طرح قانون النفط الموحّد الجديد - الذي يُدار من بغداد من جميع النواحي ذات المغزى - وضمّ كردستان العراق إلى بقية العراق بشكل نهائي. وبالنظر إلى ما سبق، لا ينبغي أن يفاجئ أحدًا إذن أنه في 3 آب/أغسطس من العام الماضي، قام العراق الجديد آنذاك وفي أعقاب المحادثة التي جرت الأسبوع الماضي بين روبيو والسوداني، بدأت وزارة النفط العراقية في إعادة تنشيط المناقشات مع تركيا حول استئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط الدولي. وأكدت تركيا أنها على استعداد تام لاستقبال هذا النفط. وعلاوة على ذلك، وافق إقليم كردستان وشركات النفط الأجنبية العاملة هناك الآن أيضًا على تسويق النفط المنتج في الإقليم من خلال المؤسسة الحكومية لتسويق النفط في بغداد. بعد قول كل هذا، حتى لو استؤنفت صادرات النفط من خلال المؤسسة الحكومية لتسويق النفط، فإن التاريخ يشير إلى أن العملية لن تسير بسلاسة أو تستمر طويلًا. فمنذ الاتفاق التاريخي الأول لصرف النفط مقابل الميزانية في تشرين الثاني 2014 (17%) من ميزانية بغداد تذهب إلى أربيل مقابل حوالي(550 ألف) برميل من النفط من أربيل وحتى الآن، لم يعمل أي ترتيب من هذا القبيل بشكل فعال بين الجانبين. فإما أن تتهم بغداد أربيل بالتقصير في تسليم النفط أو تتهم أربيل بغداد بالتقصير في الدفع من الميزانية أو كليهما.
عربية:Draw نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن تعمل على إقناع القوى العالمية بدعم تبني سوريا نظاما اتحاديا من المناطق العرقية المستقلة، مع جعل المناطق الحدودية الجنوبية منزوعة السلاح. وتشير التقديرات إلى أن هذه الرؤية تهدف إلى إضعاف الحكومة المركزية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية حسب محللين. وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزام حكومته بحماية الأقلية الدرزية في سوريا، مؤكدًا: "لن نسمح للنظام الإسلامي الراديكالي الجديد في سوريا بإلحاق الضرر بالدروز". وقالت المصادر إن تل أبيب ترى في التحولات السياسية في سوريا تهديدًا متزايدًا، وتسعى لإقناع الدروز السوريين برفض الحكومة الجديدة عبر خطة إنفاق تفوق مليار دولار. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أعلنت عن تخصيص هذه الميزانية لمساعدة الدروز، في خطوة وصفها محللون بأنها محاولة لتعزيز علاقتها بهذه الأقلية بهدف التأثير على مواقفها السياسية. كما أشار التقرير إلى أن الدروز في إسرائيل لطالما اشتكوا من التمييز، لا سيما في قضايا الإسكان والتخطيط العمراني، ما دفع تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات لتحسين أوضاعهم. وأفادت الصحيفة بأن بعض أفراد الطائفة الدرزية في سوريا أبدوا مخاوفهم من النظام الجديد، بينما عبر آخرون عن دعمهم لإسرائيل ودعوا إلى انفصال مجتمعهم عن دمشق. وفي المقابل، خرجت احتجاجات شعبية واسعة في مناطق درزية، منددة بالمخططات الإسرائيلية، وأعلن زعماء الطائفة الدرزية عن تمسكهم بوحدة سوريا. وفي هذا السياق، صرح ليث البلعوس، قائد مجموعة درزية في السويداء، قائلا: "موقفنا واضح، نحن لا نريد الحرب ولا نريد أن تصبح سوريا طائفية". من جهته، ندد الرئيس السوري خلال خطابه أمام القمة العربية في القاهرة بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا، قائلاً: "منذ أن احتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا". كما كثفت إسرائيل ضرباتها العسكرية خلال الأيام الماضية على مواقع عسكرية سورية جنوب البلاد، مبررة ذلك بمنع وقوع الأسلحة في أيدي الحكومة الجديدة.
عربية:Draw تم تأجيل اجتماع بين وزارة النفط العراقية والموارد الطبيعية في الإقليم وشركات النفط الأجنبية العاملة في إقليم كوردستان إلى أجل غير مسمى. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر مطلعة قولها إن اجتماع وزارة النفط العراقية الذي كان من المقرر عقده اليوم في بغداد قد تم تأجيله إلى أجل غير مسمى لأن عددا من شركات النفط الكبرى لن تحضر الاجتماع في بغداد. وقال مصدر من أحد شركات النفط العالمية شريطة عدم الكشف عن هويته، اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة العراقية أعلنت أن الاجتماع سيعقد في 4 آذار الجاري"، مشيراً أن "الأطراف عقدت اجتماعاً أول في 2 من الشهر الجاري، والآن من المرجح أن يعقد اجتماع آخر يوم الخميس". حَسَبَ المصدر "إن الحكومة العراقية هي من تتحكم في جداول الاجتماعات"، مؤكداً أن "نحن مستعدون لإرسال ممثلين عندما تحدث الاجتماعات". واجتمعت الأطراف الثلاثة يوم الأحد الماضي لمناقشة الخطوات اللازمة المطلوبة لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، لكن الاجتماع لم يسفر عن نتيجة. وأوضح المصدر بهذا الخصوص أنه "لم يكن هناك موقف نهائي، لكن جميع الأطراف وافقت على عقد اجتماعات إضافية". يذكر أنه، توقف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط أنابيب جيهان التركي، في آذار 2023 بعد أن خسرت أنقرة قضية ضد بغداد أمام محكمة التحكيم الدولية في باريس، حيث اتهمت بغداد أنقرة بانتهاك اتفاقية عام 1973 بالسماح لحكومة إقليم كوردستان بالبدء في بيع النفط دون الرجوع إلى شركة سومو. وبعد توقف دام لقرابة عامين، أعلنت بغداد وأربيل في نهاية المطاف في أواخر شباط الماضي أنهما توصلتا إلى اتفاق لاستئناف صادرات نفط الإقليم إلى الأسواق الدولية عبر ميناء جيهان التركي. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار لوسائل الإعلام التركية الرسمية يوم الأحد إن "خط الأنابيب مُعدّ للتشغيل منذ 4 تشرين الأول 2023، أي منذ حوالي عام ونصف"، مضيفاً أن الصادرات ستستأنف في ضوء الاجتماعات بين بغداد وأربيل وشركات النفط. وقال مايلز ب. كاجينز، المتحدث باسم جمعية صناعة النفط في كوردستان (APIKUR)، في حديث لـ "الجبال"، السبت الماضي، إن "شركات العضوة في APIKUR ليست لديها اتفاقيات مكتوبة ولن تستأنف الصادرات حتى يكون هناك مسار واضح للمدفوعات". و "APIKUR" هي جمعية تضم ثماني شركات نفطية تساهم معاً حوالي 60 في المئة من إجمالي إنتاج النفط الكوردستاني. وتأتي الخلافات حول تصدير النفط من الإقليم بالتزامن مع قيام الحكومة العراقية بـ "محاولة جديدة لإعلان جميع عقود تقاسم إنتاج النفط الكوردي غير قانونية"، وفقاً لتقرير نشرته "رويترز" يوم الخميس الماضي، نقلاً عن وثيقة قضائية ومسؤول حكومي. بنفس الإطار، أكد مصدر من شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة (سومو) في وقت سابق، أن الجانب العراقي أكمل جميع الإجراءات اللازمة لاستئناف التصدير.
عربية:Draw رغم التزام الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران الصمت بشأن تنفيذ أي عمليات عسكرية، سواء ضد القوات الأميركية في العراق أو عبر استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فإن التوتر لا يزال قائماً، وكأن هناك “النار تحت الرماد". ورغم أن بغداد الرسمية تلقت أول اتصال رسمي من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر المكالمة المثيرة للجدل بين وزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فإن الحكومة العراقية لم تعلن عن أي موقف جديد بشأن مصير السلاح والفصائل المسلحة، أو حتى علاقاتها مع إيران، خصوصاً في ظل سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن ضد طهران. وتشير المعطيات إلى أن الفصائل المسلحة تتعامل بحذر مع التطورات الإقليمية؛ ما قد يفسر التزامها الهدوء تجاه الولايات المتحدة، حتى في ظل التحركات الأميركية الأخيرة في العراق، مثل اقتحام قوة أميركية لمطار النجف خلال عملية ليلية، دون أن يثير ذلك أي ردود فعل أو مواقف علنية من تلك الفصائل. هذا الصمت يثير التساؤلات، خاصة أن هذه الفصائل كانت قبل وصول إدارة ترمب إلى السلطة تصدر بيانات ومواقف حادة بشأن انتهاكات السيادة العراقية، حتى في قضايا أقل حدة بكثير مما حدث مؤخراً. وبالتزامن مع النقاش الدائر حول ملف السلاح في العراق، بما في ذلك ما يُعرف بـ«السلاح المنفلت» وسلاح الفصائل المسلحة، وعلاقة هذا الملف بإيران، قدّم عدد من القادة العراقيين المؤيدين للفصائل المسلحة وإيران مقاربة مختلفة لمفهوم السلاح والسيادة. ففي هذا السياق، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي خلال لقاء تلفزيوني: "سلاح الفصائل المسلحة لا يهدد السيادة بحيث تتم المطالبة بنزعه، بل من يهدد السيادة هو عملية الانتهاك الصريح التي حصلت جراء قيام طائرات أميركية بإنزال في مطار النجف". وعلى الرغم من الجدل الدائر داخل الأوساط الشيعية حول سلاح الفصائل المسلحة، وكيفية إعادة هيكلة «الحشد الشعبي» - وهو ما طالب به المالكي نفسه - بالإضافة إلى حدود العلاقة بين «الحشد» والفصائل وارتباط ذلك بالقائد العام للقوات المسلحة، فإنه يبدو أن هذا الجدل لم يُفضِ إلى نتيجة واضحة حتى الآن. ويأتي هذا التراجع في النقاشات وسط مؤشرات على تراخٍ أميركي ملحوظ تجاه ملف الفصائل المسلحة وعلاقتها بإيران، بعد أن بدا أن واشنطن كانت تتخذ مواقف أكثر تشدداً في السابق. وتجد إيران نفسها في مأزق جديد عقب الإعلان المفاجئ للمرشد الإيراني، علي خامنئي، منع التفاوض مع الولايات المتحدة؛ ما يزيد من حالة القلق من تصاعد التشدد الأميركي من جهة، وانعكاساته المحتملة على الفصائل العراقية المسلحة الموالية لها من جهة أخرى. هذا القلق - أو الحيرة - الذي تحول إلى مأزق سياسي داخل منظومة الحكم الإيرانية، بدأ ينعكس بشكل أو بآخر على ما يجري على جبهة الفصائل المسلحة في العراق. وعلى الرغم من أن المساعي التي تقوم بها الحكومة العراقية لنزع سلاح تلك الفصائل - وفقاً للمعلومات المتداولة من أوساط متطابقة - بدأت تشهد تراجعاً نحو حسم هذا الملف الشائك، فإن التصريحات الأخيرة لبعض القادة العراقيين أضافت بُعداً جديداً للنقاش. فقد عبّر نوري المالكي عن موقفٍ مغاير حين قارن بين سلاح الفصائل والانتهاكات الأميركية، مثل عملية إنزال الطائرات الأميركية في مطار عراقي. هذا الموقف وجد تأييداً من زعيم «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، الذي قدم رؤية جديدة حول سلاح الفصائل المسلحة. وفي حوار مع التلفزيون العراقي عشية شهر رمضان، قال الخزعلي: «الدعوات لتسليم سلاح الفصائل محاولة لتجريد العراق من السلاح الاحتياطي. هذا السلاح هو الذي حمى الدولة العراقية في عام 2014 في وقت ما كان هناك حشد، وتوجد حالة انهيار في الجيش». وأضاف بلغة أكثر وضوحاً، بعد أن بدا أن الجماعات المسلحة العراقية استوعبت صدمة سياسات ترمب، خاصة مع تراجع أولوية ملف سلاح الفصائل، ووجودها كقوة فاعلة على الأرض: "لو كانت هناك ضمانات وتعهدات بوجود أمان واطمئنان، وعدم وجود خطر مستقبلي يفرض الحاجة لهذا السلاح، فسأقبل وقتذاك". وشدد الخزعلي الذي يشارك في العملية السياسية وله وزراء في الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، على أن «الخوف موجود، والشعور بالخطر موجود، ومن حقي أن أومن بوجود السلاح». واشترط لنزع سلاح الفصائل وصول الدولة العراقية إلى مرحلة "تمتلك فيها قرارها السيادي دون التأثر بأي ضغوط أجنبية. عندها يكون الحديث عن هذا الموضوع مشروعاً". وأضاف: «إذا استطاعت الدولة العراقية أن تمتلك منظومة دفاع جوي تدافع بها عن سيادتها في سمائها، حينها نتكلم عن هذا الملف (سلاح الفصائل)». وتابع قائلاً: «إسرائيل تستطيع الآن أن تخترق أجواء العراق متى تشاء وتضرب أي هدف. هل هناك شيء يمنعها؟ هل العراق يستطيع أن يدافع؟». كما أشار إلى أن "تركيا تخترق أجواء شمال العراق متى تشاء وتضرب أي هدف تريده". يُذكر أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، مشيراً إلى عزم حكومته على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي. من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح، أو الانضمام إلى الجيش والقوات الأمنية الرسمية. المصدر: الشرق الأوسط
عربية:Draw وفقا لشبكة التحالف 19، كانت الاحتجاجات بشأن الرواتب الأكثر نشاطا وشعبية وشكلت نسبة 41٪ من إجمالي المطالب، وشكلت التعينات نسبة 17٪ والخدمات 9٪ ووفقا للشبكة، فإن 61 % من الأنشطة الاحتجاجية كانت في محافظة السليمانية، و31 % في محافظة أربيل، و6 % في محافظة دهوك، و2 % في محافظة حلبجة. في شهرشباط الماضي، تم تنظيم أكبر إضراب جماعي عن الطعام للمعلمين والموظفين في السليمانية، واستمر من 28 كانون الثاني إلى 11 شباط 2025، ثم انتهى بناء على مناشدة الأهالي. وخلال هذا النشاط (الإضراب عن الطعام) الذي استمر أسبوعين، كلفت القوات الأمنية والإدارة المدنية في السليمانية بحماية ومراقبة الوضع الصحي وتقديم الخدمات العامة. وفي يوم الأحد (9 شباط 2025)، توجه بعض المتظاهرين المتواجدين حول خيمة الإعتصام وأعداد أخرى من السليمانية وأطرافها إلى أربيل بهدف التجمع أمام مكتب الأمم المتحدة (يونامي) لكن عند حاجز (ديكلة) الذي يفصل بين الحدود الإدارية للحزبين الكورديين (الديمقراطي والاتحاد الوطني) تم منعهم من قبل القوات الامنية المتواجدة هناك من دخول أربيل، وتم تفريق المتظاهرين بالقوة، واتهمت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان جهات خارجية بتسيس وأستغلال التظاهرة. واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بضيق التنفس وإصابة البعض الأخر نتيجة تعرضهم للدفع والمطاردة، فضلا عن أستخدام العنف ضد الصحفيين، ومصادرة معداتهم الصحفية. وفي يوم الأحد 23 شباط أيضا، أغلق المعلمون والموظفون الطريق الرئيس الرابط بين ناحية عربت وقضاء بنجوين ونصبوا خيمة هناك وأعتصموا بداخلها ومنعوا مرورالصهاريج التي تنقل النفط المهرب إلى إيران عبر منفذ باشماخ الحدودي في مساء يوم الاثنين 24 شباط 2025، توجهت قوة أمنية كبيرة إلى ناحية عربت وتم مهاجمة خيمة المحتجين واتهم المعلمون "قوات الأمن" بإدخال أشخاص مندسين إلى المنطقة بهدف إشعال أعمال عنف وقالوا لوسائل الإعلام إن "قوة أمنية في ثياب مدنية اقتحمت الخيمة ثم حاصرت قوة أمنية أخرى المكان". أدى ذلك إلى فض الإضراب بالقوة، وأصيب عدد من المعلمين بجروح وأعتقل عدد من الصحفيين لعدة ساعات، ثم تم إطلاق سراحهم، فيما تم الاستيلاء على السيارات الخاصة لبعض المعلمين المشاركين في الاحتجاج دون أي سبب، ثم تم تسليمها لأصحابها. وفقا للمعايير الدولية لمعالجة الاحتجاجات، تتدخل قوات الأمن في فض المظاهرات، عندما يكون هناك خطر مشروع على سلامة الآخرين وحقوقهم. وإذا حاولت القوات الأمنية وقف أوتقييد مظاهرة يجب أن يكون هذا التدخل متناسبا وضروريا، أو بعبارة أخرى، يجب أن يكون النتائج الإيجابية لهذا التدخل أكثر من الضرر وأن يتضمن الحد الأدنى من القيود على الحقوق. سيواصل التحالف 19، تعزيز وحماية ومراقبة الحق في حرية التعبير في إقليم كوردستان العراق وسيركزعلى ضمان احترام هذا الحق على النحو المنصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة. نبذة عن شبكة مراقبة الحرية 19: الشبكة مكلفة بمراقبة حقوق الإنسان، وتتألف من مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، ويشرف عليها مركز مترو. وقد أخذت اسمها من المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بوصفها حكما مستقلا للحق في حرية التعبير، تنص على ما يلي: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التعبير عن رأيه دون تدخل، والبحث عن المعلومات والأفكار أوتلقيها ونقلها عبر وسائل الإعلام، بغض النظر عن أي عقبات".