Draw Media

استعادت حكومة اقليم كوردستان من خلال قانون التقاعد ( 3) ترليون دينار. 

 عربية Draw :   تقاعد خلال( 8) سنوات الماضية قرابة ( 40) الف موظف في القطاع العام بأقليم كوردستان،  واستقطع من راتب كل الموظف عند احالته على التقاعد مبلغ من المال بمعدل( مليون دينار) لكل موظف، اعيدت هذه الاموال الى الخزينة العامة للاقليم، اي ان الحكومة استعادت من هؤلاء الموظفين المتقاعدين البالغة عددهم ( 40)الف موظف، بملغ مقداره ( 480) مليار دينار سنويا، اي ان الحكومة استعادت خلال ( 8) الماضية من هؤلاء المتقاعدين(ترليون و840 الف ) دينار. على سبيل المثال، مدرس خدم الحكومة لمدة( 43) سنة، كان يتقاضي قبل احالته الى التقاعد راتبا مقداره( مليون و 970) الف دينار، يتم احالته على التقاعد على اساس ( 80 %) من راتبه الاسمي ومقداره ( مليون و 148) الف دينار، عند احالته للتقاعد يتقاضى شهريا( 918) الف دينار، اي ان الحكومة استعادت من هذا الموظف مبلغ ( مليون و 52 الف) دينار.    تنظيم رواتب المتقاعدين في اقليم كوردستان.   ليس هناك قانون موحد للتقاعد في اقليم كوردستان، هناك عدة قوانين يتم العمل به، وهذه القوانين، فيها الكثير من الثغرات القانونية ولامساواة، وبحسب قانون الاصلاح رقم ( 2) لسنة 2020 ( القانون الخاص بأصلاح الرواتب و المخصصات و الامتيازات في اقليم كوردستان – العراق) تم لغاء عدد من هذه القوانين.  عدد المتقاعدين في اقليم كوردستان بحسب احصائيات حكومة اقليم كوردستان و النظام البايومتري هناك ( 251 الف و575) متقاعد، ويشكلون نسبة (22.4%) من مجموع عدد موظفي القطاع العام ، ويبلغ مجموع رواتب هؤلاء المتقاعدين( 100 ) مليار دينار شهريا، ويشمل متقاعدوا( الاجهزة الامنية ، البيشمركة، القطاع المدني، جرحى البيشمركة، والدرجات الخاصة)،يتم  سنويا إحالة( 4- 5 الاف) موظف على التقاعد في اقليم كوردستان، وبحسب الارقام والاحصائيات فقد تم إحالة  قرابة  (40)  الف موظف على  التقاعد مابين أعوام (2014 - 2021).   إعادة الواردات الى حكومة اقليم كوردستان.  لغرض  معرفة وتبيان الواردات التي تعود الى خزينة الحكومة اثناء إحالة الموظف الى التقاعد اعتمد ( Draw  ) عينتين وهي كالآتي:.  لقد اشارنا  مسبقا، ان الموظف الذي يحال الى  لتقاعد وخدمته الفعلية في القطاع العام ( 32) سنة أو أكثر  تتقاضى له ( 80%) من راتبه الاسمي، على سبيل المثال، مدرس خدم الحكومة لمدة( 43) سنة، كان يتقاضي قبل إحالته  على التقاعد راتبا مقداره ( مليون و 970) الف دينار، يتم إحالته على التقاعد على أساس ( 80 %) من راتبه الاسمي ومقداره ( مليون و 148) الف دينار،  وعندا يتم إحالته للتقاعد يتقاضى شهريا ( 918) الف دينار، اي ان الحكومة استعادت من هذا الموظف مبلغ ( مليون و 52 الف) دينار.   وعلى نفس المنوال، منتسب في وزارة الداخلية خدم لمدة ( 16) سنة ويستلم راتب شهري  مقداره( مليون و 240) الف دينار، بعد احالته على  التقاعد يستلم ( 220) الف دينار فقط، اي ان ( مليون و 20) الف دينار من راتبه اعيد الى خزينة الحكومة،  وبذلك يتضح ان   تقاعد خلال ( 8) سنوات الماضية قرابة ( 40) الف موظف في القطاع العام بأقليم كوردستان،  واستقطع من راتب كل الموظف عند احالته على التقاعد مبلغ من المال يقدر بمعدل( مليون دينار)، حيث عادت هذه الاموال الى الخزينة العامة للاقليم،  أي ان الحكومة استعادت من هؤلاء الموظفين المتقاعدين البالغة عددهم ( 40)الف موظف بملغ مقداره( 480) مليار دينار سنويا،  اي ان الحكومة استعادت خلال ( 8) الماضية من هؤلاء المتقاعدين(ترليون و840 الف ) دينار.

Read more

هادي العامري لـ( بارزاني ): لاتتدخلوا في منصب رئاسة الوزراء. 

 عربية Draw  :   طلب هادي العامري من زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني عدم التدخل في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وترك الامور بين التيار الصدري والاطار التنسيقي ليتفاهموا بينهم، لان الشيعة لايتدخلون في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية.  وصل رئيس تحالف الفتح هادي العامري يوم امس الاثنين، الى اربيل واجتمع مع  كل من زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، ورئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ممثلا عن اطراف الاطار التنسيقي.   بحسب المعلومات التي حصل عليها(Draw )،" العامري طلب من البارزاني خلال اجتماعه به في بيرمام بأربيل، عدم التدخل في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وترك الامور بين التيار الصدري و الاطار التنسيقي، لانهم  كمكون شيعي لم يتدخلوا ابدا في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية" . وبحسب المعلومات، العامري اخطر البارزاني ،" انضمام الكورد الى جبهة مقتدى الصدر زاد من اصرارالاخير على موقفه وهومايؤدي الى تفتيت البيت الشيعي اكثر".   انتخب البرلمان العراقي الجديد في جلسته الاولى الذي انعقدت في 9 كانون الثاني، محمد الحلبوسي رئيسا له بعد أن سادتها الفوضى والمشادات بين النواب. حيث شكل  التيار الصدري مع الديمقراطي الكوردستاني و الحلبوسي جبهة  تمكنوا من اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب مما زاد من  التوتر بين التيار الذي تصدر الانتخابات النيابية والأحزاب والاطراف المنضوية تحت تجمع الاطار التنسيقي المعترضين على نتائج الانتخابات التي جرت في (10) تشرين الاول الماضي.    ومن خلال الاتفاق الذي حصل بين الصدر، البارزاني و لحلبوسي، انتخب مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيسا للبرلمان وفاز النائب حاكم الزاملي، من الكتلة الصدرية بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب  وفاز النائب شاخوان عبدالله من الديمقراطي  الكوردستاني بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.    قبل اجراء الانتخابات التشريعية العراقية في 10 تشرين الاول الماضي، حصل تفاهم بين الديمقراطي الكوردستاني و التيار الصدري وقد زار وفد الديمقراطي الكوردستاني بغداد عدة مرات، واثمرت هذه التفهمات عن  نتائج وهي اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب بكل اريحية من قبل الاطراف  الثلاثة المتحالفة ( الصدر، بازاني و الحلبوسي).   وقبل يومين من عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي وبالتحديد في 7 كانون الثاني ، زار وفد مشترك من الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني بغداد برئاسة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني عماد احمد، واجتمعوا مع هادي العامري ووعدوا الاخير بأن لايكونوا طرفا في تعميق الخلاف داخل البيت  الشيعي.  ويؤكد مسؤولوا الديمقراطي الكوردستاني بأنهم مازالوا يصرون على عدم التدخل في الصراع الشيعي الشيعي، وان ماحدث خلال الجلسة الاولى ليس نهاية اللعبة ، لان الصراع الرئيسي  داخل البيت الشيعي سيكون على اختيار مرشح الحكومة القادمة.  حددت المحكمة الاتحادية العليا في العراق يوم غدا الأربعاء ، موعدا للنظر بالطعن المقدم بشأن دستورية الجلسة البرلمانية الأولى للبرلمان العراقي التي تم خلالها انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للدورة البرلمانية الجديدة، إضافة لانتخاب نائبين له. وكانت المحكمة قد أصدرت ، أمرا ولائيا بوقف عمل رئاسة البرلمان المنتخبة، على خلفية طعنين في المحكمة الدستورية.  ومن المقرر أنتخاب رئيس الجمهورية في ( 8 شباط) القادم، أما اذا تم الغاء الجلسة الاولى بقرار المحكمة الاتحادية، فعليه يجب اعادة عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب مرة اخرى و اعادة  انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب مرة اخرى ايضا، وفي هذه الحالة سيتم الغاء الية انتخاب رئيس الجمهورية،  حيث يجب على مجلس النواب اعادة فتح باب الترشح للمنصب مرة اخرى.

Read more

هل تصلح الفدرالية في سورية؟

عربية Draw: مركز البيان الدراسات والتخطيط ينظر السوريون، أو شريحة قد تكون كبيرة منهم، إلى الفدرالية، كما لو أنَّها «شأن الآخرين» حيال بلدهم، وجزء من «منظور دولي» للتعاطي مع الحدث السوريّ؛ ومن غير الواضح إلى أيِّ حدٍّ يقبلون-يرفضون الفكرة، ربما لانشغالهم عنها بأمور أكثر أولوية، تتمثل في تَدَبُّر الحرب، وتَدَبُّر سبل العيش. لكن الفدرالية معروضة في فضاء الحدث السوري، وإنَّ ضعف الاهتمام بها، لا يعني استبعادها، بل لعله يعزِّز حضورها، ذلك أنَّ إكراهات الحرب تفتح باب الإمكان على أطروحات عديدة بشأن سورية، ومنها الفدرالية، التي قد تبدو «حالة وسطاً» مقارنة بأطروحات التقسيم، أو حتى استمرار الحرب، بكل المخاطر الناتجة عنها. تنطلق الورقة من سؤال رئيس هو: هل تصلح الفدرالية لسورية؟ وما اشتراطات أو كيفيات النظر للفدرالية بشأن سورية؟ وهل يمكن تجاوز سؤال الفدرالية؟ وتخلص إلى أنَّ الفدرالية هي «تقنية سياسية» و»دستورية»، وليست «قانوناً للتطبيق» أو شرطاً تاماً أو كافياً لتحقيق الديمقراطية أو التنمية أو الأمن والاستقرار، ولها أنماط وتشكلات كثيرة، وغالباً ما يمكن «هندستها» و»صناعتها»، وأنَّ المهم لسورية، هو استعادة فكرة مجتمع ودولة سوريين، وهوية وطنية، ومواطنة، وتنمية، وتحول ديمقراطي، فإذا أمكن ذلك، لا يعود مهماً، أن يكون النظام الدستوري والسياسي فيها فدرالياً أم لا، إنَّما كيف يمكن ذلك؟ تتألف الورقة من مقدمة وتسعة محاور: أولاً- الرؤية والمقاربة، ثانياً- ما الفدرالية؟ ثالثاً- الأطر المرجعية، رابعاً- المثال والمنوال، خامساً- أطروحة الفدرالية بشأن سورية، سادساً- تَلَقِّي الفدرالية، سابعاً- مَن يريد الفدرالية؟ ثامناً- الفدرالية: حل أم مشكلة؟ تاسعاً- في اشتراطات النظر للفدرالية، وأخيراً خاتمة. أولاً- الرؤية والمقاربة هل تمثل فكرة الفدرالية «نقطة ابتداء» أو «شرطاً» في سياسات الحل أو التسوية في سورية، بمعنى هل «يُهيَّئ» الحدث السوري لقبولها، بوصفها «كلمة السر» في الحل أو التسوية، أم هل يكون العكس، أي: التفكير أولاً أو قَبْلاً في أيِّ دولة تكون سورية ما بعد الحرب، ومن ثم يمكن النظر تالياً في طبيعة النظام الدستوري المناسب؟ أيّ «قابلية» داخلية أو محلية في سورية لقيام الفدرالية؟ وما موقع فكرة الفدرالية في الفضاء الداخلي أو الإقليمي، والسؤال الأهم هو: هل تصلح الفدرالية لسورية، وكيف يمكن النظر إلى الفدرالية في إطار الحرب وتداخلاتها ورهاناتها، وأي اشتراطات للتفكير فيها، وهل تمثل بالفعل أولوية أو شرطاً في إطار الحدث السوري، أم أنَّ ثمة أولويات أو مقاربات أخرى؟ تواجه فكرة «بناء الدول»، وخاصة في مرحلة ما بعد الحرب، وخاصة إذا كانت من نمط الحرب السورية، إشكالية على قدر كبير من الأهمية، وتتمثل بوجود تحديات مركبة، في مستويين رئيسين متعاكسين: الأول هو الحاجة لـ»توزيع القوة»، وأولوية التعدد والتنوع، والمناطق والجهات، والتكوينات الاجتماعية بوصفها شرطاً للحل أو التسوية، والثاني هو الحاجة لـ»تركيز القوة»، والتأكيد على أولوية التوحيد والإدماج، والهوية الوطنية، ومركزة السلطات والصلاحيات بوصفها شرطاً للمحافظة على المجتمع والدولة. لقراءة المزيد اضغط هنا

Read more

صراع الارادات في القيادة الكوردية يهدد وجود الاقليم

د. عثمان علي* ان صراع الارادات الشخصية والقبلية والحزبية كان في السابق ولا يزال مرض قاتل للمطامح الكوردية لتحقيق نوع من الاستقلال عبر التاريخ ولا يسع المجال هنا ذكر جميع شواهده المؤسفة يكفي ان نسرد هنا فقط حالات معدودة فقط. فبعد الحرب العالمية الاولى وسقوط الدولة العثمانية كان هناك فراغ سياسيى وعسكري بحيث وفر فرصة لقادة الكورد ولكن بدلا من أن تستغل تلك الفرصة الذهبية حصل انشقاق بين قادة الكورد داخل جمعية تعالي كوردستان الى جمعيتين وانشغلوافي حرب اعلامية مع انفسهم واشغلته تلك الانشثاث عن الاحداث الكبرى. وفي عام 1964-1966 كانت الحكومة العراقية ضعيفة والحركة الكوردية بدأت تحقق بعض الانتصارات فبدلا من ان ترفع سقف مطالبها من الحكم الذاتي الى تدويل المسألة الكوردية واستغلال اجواء الحرب الباردة فوقع الانشقاق القاتل داخل المكتب السياسي للحزب واصبحت قادة الكورد منشغلين بالبعض ووقعت حمامات الدماء في الحرب الاهلية الكوردية. وفي الثمانينات من القرن الماضي تكررت الماساة وبعد انتفاضة اذار 1991 كان هناك قرار دولي من مجلس الامن مرة اخرة لم تستغل هذا المكسب بطريقة جيدة في الاستمرار بتدويل المسألة الكوردية. وبعد سقوط نظام صدام رغم عدم وقوع حروب عسكرية بين القيادات الكوردية ولكن تحولت المنافسة القاتلة الى صراع ارادات سياسية فسارعت قادة الكورد الى الدخول قي منافسة غير مجدية وهي ارضاء القوى الشيعية المتنفذة في بغداد والقوى الاقليمية لتحقيق مصالح حزبية ضيقة متمثلة في المناصب الحكومية والدعم المالي . علما كانت هناك فرصة تاريخية لتدويل قضيتهم واستغلال الحرب الاهلية في الفترة 2004-2010 حيث لم يبقى للعراق لا جيش موحد ولا كيان سياسي ولا سيادة دولية معترفة وكانت العراق تحت الوصايا الدولية ضمن البند السابع من ميثاق مجلس الامن الدولي. لم تخفق القيادات الكوردية من استغلال تلك الفرص لتدويل القضية الكوردية فحسب بل سارعت قادة الكورد من امثال مام جلال والاستاذ هوشيار زيباري في مسعى قاتل ورخيص لكسب ود الاطراف الشيعية الموالية لايران لاخراج العراق من البند السابع وتحقق لهم ما ارادوا واليوم كلما تطرح ممثلة الامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت مبادرة لتطبيق مادة 140 تقول الاطراف العراقية ان ذلك خارج صلاحيتها وهم محقون في ذلك لان دورها استشاري غير ملزم والفضل في هذا يعود الى قصر نظر القيادات الكوردية وصراع الارادات بينهم. كما لا يخفي السيد نوري المالكي ،رئيس الوزراء العراقي السابق ، في تصريح رسمي له بان السيد برهم صالح الذي كان نائبه في مجلس الوزراء هو الذي اقترح عليه قطع حصة الكورد من الموازنة العراقية. كما حرم صراع الارادات والمصالح الحزبية الضيقة الشعب الكوردي المكاسب السياسية و التاريخية التي كان من المتوقع الحصول عليها في استفتاء 2017في واحداث اكتوبر 2017. واليوم بحسب تصور الكثير من المحللين الدوليين وصلت العملية السياسية نهاية النفق المظلم الذي بدأت السير فيه بعد 2003. حيث هناك كل معالم الاخفاق والانسداد السياسي واصبح العراق فاقد للسيادة لدول الجوار والقوى الكبرى وهناك العديد من المؤشرات في الافق تقول ان العراق مقدم على حرب اهلية خطرة جدا بين قوى الدولة المدعومة من اميركا وتركيا وبعض الدول العربية وقوى اللادولة ممثلة بالمليشيات الشيعية العاملة ضمن الخطة الايرانية لبناء هيمنة دولة ولاية الفقيه في العراق والشرق الاوسط. وحسب تصور المحللين السياسيين ان افضل سيناريو ممكن للعراق في ظل الظروف الحالية هي حكومة اكثرية وطنية ( الكتلة الصدرية والاطراف السنية والكوردية مع بعض اطراف الاطار التنسيقي ) ولكن حتى هذا السيناريو مليء بكثير من الازمات وستنفجر في المستقبل القريب . لان حكومة السيد الكاظمي لم تحل المشاكل والتحديات بل قام بترحليها الى الحكومة القادمة. وهذه التحديات لن تحل بدون مجابهة حقيقية مع قوى اللادولة الظلامية الرافض للمساومات وتحضى بدعم ايران . فهذه مرحلة حساسة وتستدعي مبادرة من كاك مسعود البارزاني لعقد حوار وطني بين الاطراف الكوردية جميعا وبدون استثناء لانضاج مشروع وطني شامل ملائم للتحديات والفرص القادمة وبمساعدة مراكز صنع القرار المحلية والاقليمية والدولية . علما ان هناك حملات تعريب مكثفة وخطرة تتجاوزة ما قام به نظام صدام ويؤلمني ان اقول ان موقف الاحزاب الكوردية لحد الان ضعيف ولا يتعدى بعض البيانات اليتيمة لانها مرة اخرى مشغولة بصراع داخلي . يقول المثل الانجليزي اذا لم تخطط للنجاح ما عليك الا التخطيط والتحضير للفشل وهذا ما نفعله حاليا . فان جماهير كوردستان تتوقع من قيادتها تكثيف الخطط الرامية لتوحيد قرارها السياسي للاستفادة من تعقيدات الازمة الناجمة من فشل النخبة الشيعية السياسية في بغداد وتشرذمها وتوظفها لتحقيق وتعزيز المكاسب القومية النابعة من الاستحقاقات الانتخابية والحقوق الدستورية التي تجاهلتها الحكومات العراقية السابقة . ذهب الوفد الكوردي بعجالة الى بغداد بدون بلورة مسبقة لمشروع كوردستاني للمرحلة القادمة فوقعت ضحية للصراع الشيعي-الشيعي وتشرذم . اليس هذا صراع الارادات ان يتشتت البيت الكوردي حول من يشغل منصب رئيس الجمهورية في بغداد؟ علما ان هذا المنصب رمزي وفخري ومقيد بفيتو المعطاة لاثنين من نواب رئيس الجمهمورية ولم تستطيع قادة الكورد من استغلال المنصب لتحقيق المصالح الكوردية. فمام جلال اخفق من تفعيل مادة 140 من الدستور حين كان يشغل المنصب. والدكتور فؤاد معصوم حين كان في المنصب لم يستطيع ان يحرك ساكنا رغم كونه في ذلك الوقت الحامي للدستور لايقاف المليشيات الشيعية وحكومة حيدرالعبادي من ارسال دبابات ضد شعبنا في كوردستان حين مارس هذا الشعب حقا دستوريا وبطريقة سلمية للتعبير عن رأي سياسي. وماذا قدم الدكتور برهم صالح خلال الفترة الماضية من جهود لايقاف سياسة التعريب التي يقوم بها راكان الجبوري في كركوك؟ . اذن هي صراعات الارادات والا مالفرق بين رجل كبرهم صالح الذي باع بين ليلة وضحاها الحزب الذي شكله باسم التحالف الوطني من اجل ان يشغل منصب رئيس الجمهورية وبين هوشيار زيباري المتهم في البرلمان باختلاس الاموال حين كان وزيرا للمالية عام 2016. وهو لم يستطيع ايضا ان يستغل موقعه في السابق في وزارة الخارجية لصالح الكورد .علما ان نائبه الشيعي كان مهيمن على كل قرارات الخارجية العراقية سواء في دائرتي التخطيط والسياسات العامة والتعينات . والان اذا اخذ مواطن كتاب من الاقليم الى احد البعثات الخارجية سواء كان الكتاب باللغة الكوردية ام العربية لا يقبل منه ويقول الموظفون في السفارات والقنصليات ان كتاب الاقليم غير مقبول عندهم. ان صراع الارادة بين برهم وهوشيار يعود الى فترة التسعينات حين كان الاثنين ممثلين لحزبيهما في الخارج ويتراشقون بينهم بابشع الاوصاف وتهم الخيانة والفساد اثناء الحرب الاهلية الكوردية. ويبدو ان كاك مسعود مستاء من تصرفات برهم العديدة . ففي عام 2014 رشحه الاتحاد الوطني لموقع رئاسة الجمهورية ولكن حصل اتفاق سري بين الاتحاد الوطني والبارتي لدعم فؤاد معصوم للمنصب بدلا من برهم. وفي 2018 وبطريقة مؤسفة ومخزية دخل برهم وبتحدي صريح لارادة بارزاني منافسة في البرلمان مع الدكتور فؤاد حسين مرشح البارتي وفاز برهم واستاء البارزاني كثيرا من هذا التحدي. واليوم يقوم الاطراف الكوردية باعادة سيناريو التشتت الكوردي ذاته . يراهن برهم -ومن ورائه بافل طالباني -على وجود دعم اقليمي وامريكي له لتحدي ارادة بارزاني للبقاء في منصبه لدورة ثانية في بغداد . وان احتمال تكرار سيناريو 2018 وارد ولكن هذه المرة هناك تحديات كثيرة لا بد من تجاوزها امام برهم واهمها: 1- الضعف والتشتت داخل الاتحاد الوطني والتي قد تضطره في الاخير الى المساومة مع البارتي الاقوى والموحد وذات المكاسب الانتخابية القوية والمتحالف مع اطراف عراقية قوية و فائزة في الانتخابات التي قد تدعم مشروع البارزاني بدلا الاتحاد الوطني. 2- ان الادارة الامريكية رغم انها غير غائبة من وراء الستار في ممارسة تأثيرها على مجرى الاحداث في بغداد الا انها غير معنية في الدخول في التفاصيل في عهد ادارة جو بايدن وان لهوشيار الزيباري ايضا علاقات متينة مع الاميركان. وان الايرانيين ، بغياب قاسم سليماني الذي لعب دورا مهما في تنصيب برهم في عام 2014 ، منشغلين جدا بالتحديات الاقتصادية الكبيرة والعزلة الدولية وغير قادرين بدورهم لعب الدور السابق وبقوة في تفاصيل العملية السياسية الجارية في العراق. ولكن امام هوشيار زيباري ايضا تحديات التي قد تحول دون حصوله على القدر الكافي من الاصوات المطلوبة في الجولة الاولى( والتي تحتاج ثلثي الاصوات )او في الجولة الثانية من التصويت التي تحتاح فقط الاغلبية البسيطة .علما ان اقوى طرف في الاطار التنسيقي وهي دولة القانون قالت انها غير مستعدة لدعم هوشيار زيباري لانه لا يتصف بالنزاهة والاستقامة المطلوبة حسب المادة 36 من الدستور العراقي. وان الكتلة الصدرية ستكون امام تحدي صعب في ان يقبل بترشيح شخصية سمعته ملطخة بالفساد علما ان التيار وضع محاربة الفساد كاحد اولويات الحكومة القادمة التي تنوي تشكيلها. اذن ان حضوض هوشيار موجود ولكن مرهون بقبول الكتلة الصدرية لترشيحه فلن يكون للكتلة السنية اعتراض كبير على ترشيحه. ولكن اذا اصر البارزاني على ترشيحه وفاز في الانتخابات ستكون لهذا النتيجة تبعات خطرة على القرار السياسي في الاقليم وقد تكون عامل عدم الاستقرار فيها. علما ان البارتي في عمله هذا سيضعف موقف بافل داخل الاتحاد الوطني وسيكون احد العوامل المساهمة في تفجير الوضع المتوتر. وستستغل ب ك ك الوضع في سليمانية . علما ان ب ك ك اخذت في الاونة الاخيرة الكثير من الاستعدادات لتوجيه ضربة قاصمة للاقليم بدعم ايراني اسوة بما يحصل حاليا في سنجار. وستستغل الوضع الهش في سليمانية من قبل الايرانيين واطراف الاطار التنسيقي في اضعاف الاقليم ايضا. علما ان البارتي بعمله هذا سيعرض الاتفاق القائم على تقسيم السلطة في الاقليم الى الخطر وستستغل ذلك لتشتيت الاقليم الى ادارتين وسيكون لذلك تبعات خطرة. ومعروف ان البارتي ستحتاج الى الاجماع الكوردي او على الاقل التحالف مع الاتحاد في القضايا القادمة المهمة كتشكيل الحكومة في بغداد وحصة الكورد في الموازنة وقانون النفط والغاز واستحقا قات البيشمه ركة المالية وتسليحها . كما ان حكومة صدر القوية ستفرض على الاقليم ، وحتى اذا بقى الكاظمي في موقعه، دفع جميع المستحقات المالية الفيدرالية الى بغداد والغاء قوة البيشمه ركة- والتي وصفها مقتدى بالمليشيا- وتحويلة الى قوة حرس حدود تحت سيطرة القوات المسلحة العراقية رغم كون الاخيرة تحت سيطرة الاطراف الشيعية . اذن لا بديل من المساومة بين الطرفين وهناك احتمال ان يتكرر خلف الستار نفس المساومة التي حصلت في عام 2014 . ويمكن مثلا ان يقبل ترشيح دكتور لطيف رشيد ل بدلا من هوشيار زيباري وبرهم صالح لتفادي ازمة كبيرة تلوح لنا في الافق. وهذا ستمهد الارضية لمساومة وطنية وبناء جبهة داخلية قوية للتهيء للمستقبل القريب الذي يتوقع المراقبو ن ان يحدث فيه الكثير من العواصف السياسية و التي من الممكن ان تغير الخريطة السياسية في العراق . * مدير مركز تاسك للفكر والدراسات الاستراتيجية

Read more

  مسعود بارزاني يبعث برسالة لـ ( بافل طالباني) " لن نسمح بترشح برهم صالح لولاية ثانية" . 

عربية Draw : ارسل زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني برسالة للرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني  بافل طالباني بخصوص منصب رئاسة الجمهورية.  ابلغ مصدر مطلع داخل الديمقراطي الكوردستاني ( Draw  ) بأن،" البارزاني قد بعث اليوم برسالة الى بافل طالباني، وطالبه بتقديم مرشح واحد لمنصب رئاسة الجمهورية.  بحسب المصدر،" بارزاني اشترط على طالباني استبعاد برهم صالح وعدم ابقائه في سباق الترشح وان لايكون المرشح الوحيد المتبقي لليكيتي".   الان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني  في أجتماع لحسم مرشحهم لتولي منصب رئاسة الجمهورية، وفق المعلومات المتوفرة،" حتى اللحظة بافل طالباني مصر على  ترشيح صالح للمنصب،  الاأن عدد من اعضاء المكتب السياسي يرون، ان الاصرار على برهم صالح ربما سيؤدي الى نتائج  عكسية ويفقد الاتحاد الوطني بسببه هذا المنصب السيادي ".  من المؤمل ان يحسم اجتماع المكتب السياسي المنعقد مساء هذا اليوم من سيكون المرشح الوحيد لليكيتي، هل سيكون برهم صالح؟  أو سيكون لطيف رشيد زوج خالة  طالباني( شاناز ابراهيم احمد)، بارزاني يعترض على ترشح برهم صالح فقط للمنصب ومن غير المحتمل ان يعترض على ترشح  لطيف رشيد.

Read more

في مقابل برهم صالح .. زيباري أو برواري 

  عربية Draw اذا اصر الاتحاد الوطني الكوردستاني على ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، فإن الديمقراطي الكوردستاني سيقوم غدا وقبل انتهاء المهلة المحددة للترشح، بأختيار شخصيتين كمرشحين لتولي المنصب وهما كل من( هوشيار زيباري  و ازاد برواري)، وسيحم الديمقراطي اختيار احد الشخصيتن  لتسنم المنصب مساء اليوم الاربعاء. بحسب المعلومات التي حصل عليها(Draw )، هناك خلاف حاد بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني حول من يتسنم منصب رئاسة الجمهورية، الاتحاد الوطني مازال مصرا على ترشيح ( برهم صالح) للمنصب و الديمقراطي الكوردستاني بزعامة  مسعود بارزاني لايرغب  بتجديد ولاية ثانية  لصالح. غدا في الساعة( 3) من بعد الظهر، ستنتهي المهلة المحددة لتقديم المرشحين للمنصب، والديمقراطي يحاول ان يستخدم  اخر ورقة له للضغط على اليكيتي للاجباره على التراجع عن ترشيح  برهم صالح.  مصادر مطلعة لـ (Draw )، " الديمقراطي الكوردستاني بعث برسالة للاتحاد الوطني وطالب بالعدول عن ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، وحذر الديمقراطي اليكيتي من مغبة الاصرار والتمسك بصالح،  لانها غدا وقبل انتهاء المهلة المحددة سيقدم مرشحه لتولي المنصب.  اذا اصرا الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني على موقفهما  وقدما كل منهما مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية فأن سيناريو عام 2018 سوف يتكرر،  حيث قدم اليكيتي برهم صالح و قدم الديمقراطي فؤاد حسين، كمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية ،الا ان اليكيتي تمكن في حينها من انتزاع المنصب، هذه المرة تغيرت المعادلات السياسية ولايمكن ان يضمن اليكيتي فوز صالح مرة اخرة بولاية ثانية، لان الديمقراطي  ضمن الاتفاق السياسي مسبقا مع الكتلة الاولى الفائزة في الانتخابات  وهو التيار الصدري  وضمن ايضا  الاتفاق مع الاطراف السنية.

Read more

تصرف  شهريا ( 25 ) مليون دينار  لعضو مجلس النواب العراقي

عربية Draw يصرف لعضو مجلس النواب العراقي شهريا مبلغ مقداره ( 25 مليون) دينار، ويشمل هذا المبلغ الراتب ونفقات اخرى كأيجار منزل او شقة.   المبلغ الذي يضاف شهريا الى الحساب المصرفي لعضو مجلس النواب العراقي  كالآتي: •    مجموع الراتب الشهري الذي يستلمه عضو مجلس النواب مقداره( 7 مليون 400 الف ) دينار، الراتب الاسمي ( 5) مليون دينار ومخصصانت الضيافة ( 2مليون  و400 الف ) دينار.   •     يصرف شهريا( 3 مليون) دينار كمخصصات بدل السكن. •     يضاف مبلغ  مقداره ( 15 مليون و200 الف) دينار، الى الحساب المصرفي لعضو مجلس النواب كرواتب لافراد الحماية و السكرتارية  و الاعلام ، الستاف الخاص به يتكون من ( 16) شخصا، عضو مجلس النواب له الحرية الكاملة بالتصرف بالمبلغ وتحديد رواتب المنتسبين الذين يعملون معه. •     مجموع الاموال التي تصرف شهريا لاعضاء مجلس النواب العرقي  تبلغ (  25 مليون و 200 الف ) دينار ، مع امتيازات اخرى عديدة .   •    عدد اعضاء مجلس النواب العراقي (329) عضو، مجموع الاموال التي تصرف لهم ( 8 ملیار و 290 ملیون) دینار. •    بعد انتهاء الدورة البرلمانية، يتقاعد عضو مجلس النواب ويشمل قانون التقاعد النواب الذين يبلغ اعمارهم ( 45) عاما مع شرط ان يكون له خدمة في القطاع العام لمدن ( 15) عاما.

Read more

ايران لـ ( مسعود بارزاني) : تجاهلتم وعودكم. 

 عربية Draw : الايرانيون غاضبون من الديمقراطي الكوردستاني " لأنهم خالفوا وعودهم"، نيجيرفان بارزاني غير راضي على الطريقة التي  اتبعها الديمقراطي الكوردستاني بالمشاركة في الحكومة المقبلة، أما بافل طالباني فيقول ،"  لاأريد أن اكون طرف في تفتيت البيت الشيعي".  دخل الصراع بين القوة السياسية الفاعلة في العملية السياسية العراقية، مرحلة جديدة وظهر ذلك جليا خلال الجلسة الاولى للدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي، مسعود بارزاني و محمد الحلبوسي انظموا الى جبهة الصدر، الاطار التنسيقي قاطع الجلسة، وكتلة  الاتحاد الوطني الكوردستاني  انسحبت بأمر من بافل طالباني. الايرانيون غاضبون. بعد انتهاء الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في 10 من تشرين الاول الماضي، زار مسؤولين ايرانيين بارزين كل من اربيل و السليمانية و اجتمعوا مع  قادة الحزبين  الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني و طالبوا بعدم التدخل في الصراع الحاصل داخل البيت الشيعي، وأن لايكونوا طرفا في هذا الصراع وأن لايدعموا طرف معين على حساب طرف اخر. وفق المعلومات التي  حصل عليها ( Draw )، الايرانيون غاضبون من الديمقراطي الكوردستاني و خاصة من شخص البارزاني، لانهم ابلغوه في وقت سابق بأن لايكون طرفا في الصراع الشيعي الشيعي و لقد وعدهم بذلك، و اعتبر الايرانيون انضمام الديمقراطي الى جبهة الصدر بمثابة عمل عدائي ضد ايران.  وفق معلومات((  Draw قبل يومين من انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب، أبلغ رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني،  زعيم الحزب الديمقراطي و اعضاء المكتب السياسي للحزب بضروة عدم الانضمام الى جبهة الصدر و عدم التراجع عن الوعود التي اعطوها للايرانيين، وقال نيجيرفان بارزاني بشكل صريح ،" مالفائدة المرجوة  من أن نكون طرفا في الصراع الشيعي الشيعي و أن ننضم الى جبهة  الصدر، الصدريون يعتبرون حتى اللحظة البيشمركة مليشيات".  خطوة الاطراف الثلاثة ( الصدر+ بارزاني+ حلبوسي) في تشكيل حكومة ذات أغلبية سياسية،  لها ابعاد واجندات خارجية، وهي جزء من الصراع الاقليمي والدولي في المنطقة، لان ماحدث يوم أمس يوضح بشكل جلي  محاولة لانجاح المشروع ( الاميركي، البريطاني، الاماراتي  و التركي) على حساب المشروع ( الايراني، المالكي، عامري و طالباني).  وحدة الصف الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني. وفق معلومات ( Draw )، بافل طالباني ابلغ اعضاء المكتب السياسي للحزب بأن الاتحاد لن يكونوا طرفا في الصراع الجاري داخل البيت الشيعي. وقال ،"  نحن لانريد التدخل في شؤونهم الداخلية كما لانريد ان يتدخلوا في شؤون البيت الكوردي"، وبحسب المعلومات، فأن انسحاب كتلة اليكيتي من  جلسة التصويتعلى هيأة رئاسة مجلس النواب، جاء بطلب من الايرانيين وانهم  ابلغوا قادة اليكتيي بأنهم لن ينسوا موقفهم هذا".    الصراع على منصب رئاسة الجمهورية.  الاغلبية السياسية في مجلس النواب العراقي ( الصدريين، الديمقراطي  والسنة) تمكنوا من حسم منصب رئاسة البرلمان للحلبوسي، اذا سارت الامور على هذه الشاكلة، فأنهم يستطيعون ايضا حسم رئاسة الحكومة  للتيار الصدري و حسم رئاسة الجمهورية للديمقراطي الكوردستاني بكل سهولة، لانهم يشكلون  في الوقت الحالي الاغلبية وبأمكانهم تمريركل  القررات .  الديمقراطي يحاول في هذه المرحلة الضغط على الاتحاد الوطني للاستبدال مرشحه  لمنصب رئاسة الجمهورية وهو ( برهم صالح)وذلك  لان الاخير لايحظى بموافقة مسعود بارزاني  خاصة بعد اتهام الديمقراطي لصالح  بالتلاعب بنتائج الانتخابات  لحساب اليكيتي وسلب مقعدين للبارتي في كل من نينوى وكركوك.  وقد طالب الديمقراطي الكوردستاني  قادة  الاتحاد الوطني بتقديم مرشحين اثنين لتولي منصب رئاسة الجمهورية، وان يحظى المرشح بموافقة البارزاني، الغاية من ذلك هو اجبار اليكيتي على استبدال برهم صالح بمرشح اخر. الاتحاد الوطني الكوردستاني حتى اللحظة متمسك بترشيح برهم صالح  والاخير يحظى بدعم كبير من قبل بافل طالباني، هناك اسماء اخرى طرحت لشغل المنصب امثال( الدكتور خسرو كول محمد و عماد احمد).

Read more

انفراط عقد الوفد المشترك بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني. 

 عربية Draw  انفراط عقد الوفد المشترك بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني في بغداد بدون التوصل الى نتائج ، ونواب اليكيتي ينسحبون من جلسة التصويت المخصصة للاختيار هيأة رئاسة مجلس النواب.   الوفد المشترك كان برئاسة ( عيماد احمد) عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، كان هدف الوفد عقدعدة اجتماعات مع الاطراف السياسية الشيعية والسنية، الا أن الوفد زار بغداد بعد أن اتفق الديمقراطي مسبقا مع التيار الصدري وحسم الامور مع السنة، اعتبر الاتحاد الوطني  اتفاق الديمقراطي مسبقا و بدون علمه نوع من الخداع، لذلك ترك نواب اليكيتي وعددهم ( 18) نائبا الجلسة، و لم يصوتوا للاختيار هيأة  رئاسة مجلس النواب.  مرشح الديمقراطي الكوردستاني لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب هو( شاخوان عبدالله)، نواب الاتحاد الوطني لن يصوتوا لمرشح البارتي، ما يؤدي الى ان يمتنع نواب الديمقراطي ايضا عن التصويت لمرشح اليكيتي لمنصب رئاسة الجمهورية.    بصورة عامة النقاط الخلافية بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني حول نقطتين رئيسيتين وهي.   اولا- يعتقد الاتحاد الوطني بأنه تم خداعه من قبل  الديمقراطي، لان الاخير قام بشكل منفرد ومستقل بالتنسيق والاتفاق مع التيار الصدري.  ثانيا- الديمقراطي  يعترض على ترشيح ( برهم صالح)،و الاتحاد الوطني مازال متمسكا بصالح  كمرشح  لرئاسة الجمهورية لولاية ثانية، صالح، وليس له مرشح اخر غيره ولايريد استبدال مرشحه بأخر ". بعد المستجدات الحالية، من المتوقع أن يتكرر سيناريو عام 2018  بين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني، وان يقدم كل منهم مرشحه لتسنم منصب رئاسة الجمهورية ، قدم البارتي في حينها( فؤاد حسين) و كان مرشح اليكيتي ( برهم صالح) الذي فاز بأغلبية الاصوات.

Read more

لماذا اعتقال عضو مجلس قيادة الاتحاد الوطني غازي كركوكي؟

عربية Draw:  داهمت قوة قوة امنية تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، مساء يوم امس منزل عضو مجلس القيادة في الحزب، غازي كركوكي واعتقلته من داخل شقته في احد احياء مدينة السليمانية ، الاعتقال جاء على خلفية تورطه في عملية تسميم رئيس جهاز الامن و المعلومات التابعة لليكيتي.  بعد تكذيب الخبر.  داهمت قوة تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، ليلة امس شقة عضو المجلس القيادة في الحزب غازي كركوكي في السليمانية و اقتادته الى جهة مجهولة.  نشرموقع (Draw) وللاول مرة قبل اسبوع انباء عن اعتقال (  الكركوكي)، الا ان الاخير قام بعد ذلك من خلال حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي بتكذيب الخبر، ونشر في نفس اليوم مقطع فيديو له يظهر فيه وهو في داخل منزله يرتدي ملابس النوم  ويقول ،" انا في داخل منزلي و الان استعد للذهاب الى فراشي لكي اخلد الى النوم". وفق المعلومات التي حصل عليها (Draw) من مصادر متطلعة داخل اليكيتي،"  غازي كركوي،  الان تحت الاقامة الجبرية منذ ثلاثة اسابيع داخل شقته الكائن  في مشروع( قيوان ستي) السكني الواقع بحي رابرين في السليمانية.      الى ذلك، نشر دانا غازي، نجل غازي كركوكي، على صفحته الخاصة في الفيس بوك منشور يؤكد فيه ،" قوة امنية تابعة لليكيتي اختطفت والدي". الا انه وبعد برهة قام بتعديل المنشور وكتب يقول، " قوة تابعة لليكتيي داهمت منزل والدي في منتصف الليل واقتادته الى جهة مجهولة، هل هذا اجراء قانوني ؟".     أسباب اعتقال غازي كركوكي. بحسب المعلومات التي حصل عليها( Draw)، تم اعتقال الكركوي من قبل جهاز الامن والمعلومات التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وبمساعدة استخبارية من قبل الاميركان، اقتيد كركوكي الى احد الفنادق التابعة لليكيتي وبعد انتشار خبر اعتقال الاخيرمن قبل (Draw)، تم وضعه تحت الاقامة الجبرية داخل شقته.    بحسب المصادر المطلعة من داخل اليكيتي، فأن كركوكي متهم بمحاولة تسميم رئيس جهاز الامن والمعلومات التابعة لليكيتي( ازي امين)، وبحسب المعلومات المسربة فأن،" كركوكي حاول بمساعدة الايرانيين وعن طريق الحشد الشعبي تسيم( ازي امين)، المعلومات تشير ايضا ان احد الحراس الشخصيين لكركوكي قد اقر بأعترافات خطيرة حول هذا الموضوع.

Read more

من يتسنم منصب محافظ كركوك؟ 

  عربية Draw:  سيؤدي محافظ كركوك بالوكالة اليمين القانونية كعضو في مجلس النواب العراقي، بناء على ذلك فكل من الديمقراطي الكوردستاني ،الاتحاد الوطني ،التركمان و العرب لديهم مرشحيهم لتولي المنصب.   كان راكان سعيد الجبوري مرشحاً لعضوية مجلس النواب في انتخابات 2018 عن قائمة التحالف العربي في كركوك وفاز في الانتخابات، لكنه لم يذهب إلى مجلس النواب ولم يؤد اليمين القانونية كنائب، لكي يبقى في منصب محافظ كركوك بالوكالة. وتشير المعلومات التي حصلت عليها موقع( عربية Draw) ان قضية ذهاب الجبوري الى البرلمان قد حسمت هذه المرة، وذلك لانه في حال لم يؤد الجبوري، القسم كنائب جديد فسيتم استبداله بمرشح خاسر هو (وصفي العاصي العبيدي) مرشح الجبهة العربية في كركوك.  حصل كل من المكونين الكوردي والعربي في محافظة كركوك على 172 ألف صوت في انتخابات برلمان العراق التي جرت في 10 تشرين الأول 2021، غير أن الكورد حصدوا ( 6) مقاعد من مجموع ( 12) مقاعدا، في حين فازمرشحو المكون العربي بـ (4) مقاعد فقط، أما التركمان فقد ضمنوا مقعدين برلمانيين.  بعد ذهاب راكان جبوري الى مجلس النواب العراقي سيشتد الصراع على المنصب بين الاتحاد الوطني الكوردستاني و الديمقراطي الكوردستاني من جهة و بين المكونين الاخرين العربي و التركماني. ويطالب الكورد بأستعادة المنصب، ويعتبرون ذلك استحقاق لهم، بأعتبارهم قد حصدوا في الانتخابات الماضية والحالية نصف مقاعد محافظة كركوك والمنصب استحاق للاتحاد الوطني الكوردستاني داخل البيت الكوردي ولقد اكد ذلك مرارا مسؤولي اليكيتي. يتم الحديث داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني عن مجموعة من الاسماء لشغل منصب محافظ كركوك، من اكثر الاشخاص التي تم تداول اسمائهم هم ( خالد شواني و ريبوار طه) وكلاهما من اعضاء مجلس قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهم ايضا من أهالي المحافظة. بحسب المعلومات فأن خالد شواني اكثر حظوظا لتولي المنصب لانه مقرب من عائلة الراحل جلال طالباني و ه مدعوم من قبلهم لتولي المنصب، أما ريبوار طه فهو مدعوم من قبل مجموعة كركوك داخل الحزب وهو حسم امره على ذلك و رفضعدد مناصب حزبية اخرى انيطت له في الاونة الاخيرةعلى امل الحصول على المنصب.    فيما يخص الديمقراطي الكوردستاني، فهناك مرشحان لتولي منصب محافظ كركوك  وهما(  شاخوان عبدالله) الذي حصل على اكثر الاصوات خلال الانتخابات الماضية و( دزوار فائق) مستشار زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني لشؤون المادة ( 140).  اما التركمان فهم يطالبون بمنحهم  منصب المحافظ تطبيقا للعدالة الاجتماعية في إدارة المحافظة التي تضم خليطا من العرب والتركمان والأكراد، حصل المكون التركماني خلال الانتخابات الماضية على مقعدين، المرشحهم للمنصب هو( ارشد الصالحي ) رئيس الجبهة التركمانية  المدعوم من تركيا. المكون العربي كذلك يطالب بالمنصب، حصلوا خلال انتخابات 10 تشرين الماضي على ( 4) مقاعد، ومرشحم لتسنم المنصب هو ( خالد المفرجي).

Read more

رئيس ديوان مجلس وزراء اقليم كوردستان يدير الحكومة. 

 تقرير: Draw:  منذ فترة ورئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني غائب عن الحضور في مقر الحكومة باربيل، ويدير الاخير امورحكومته من موقعا بديل في منتجع( بيرمام)، الوزراء يأخذون الاوامر والقرارات من رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ( اوميد صباح)، هذا الشخص  يطلق عليه الان بـ( ظل الرئيس)، معلومات اوفى وادق في سياق التقرير التالي.        الرئاسة من بيرمام .. اصبح رئيس ديوان مجلس الوزراء ضلا لرئيس الحكومة، الوزراء يأخذون منه الاوامر والقرارات بدلا من مسرور بارزاني.  بحسب المعلومات التي حصل عليها( Draw) فمنذ ظهور جائحة كورونا و رئيس الحكومة الحالية( مسروربارزاني)  ينأى بنفسه  من التعامل بصورة مباشرة مع الوزراء، فأنه لم يحضر الى المقرالرئيسي للحكومة في اربيل قرابة عام.  ورئيس ديوان الحكومة ( اوميد صباح) هومن ينسق ويدير امور الحكومة و هو حلقة الوصل بين مسرور بارزاني وبقية الوزراء.  المعلومات تشير الى ان،" بارزاني يدير حكومته من منتجع بيرمام، أما اجتماعات مجلس الوزراء فتجرى في قاعة ( سعد عبدالله) بأربيل،  واذا اراد بارزاني ان يلتقي بأحد الوزراء او او احد الموظفين،  فأنه يرسل في طلبهم ويلتقي بهم في مكتبه بـ ( بيرمام).    ويقول احد الوزراء في تصريح لـ( Draw) ،" نحن لدينا الان رئيسين للحكومة الاول مسروربارزاني و الثاني هو اوميد صباح، حتى اثناء اجتماعات مجلس الوزراء فأن بارزاني يتكلم في الامور العامة فقط  ويترك التفاصيل و امور النقاش  مع الوزراء لرئيس ديوان الحكومة، نحن لانستطيع الوصول بسهولة  الى بارزاني، لذلك نتجه  لتمشية امور الوزارة الى اوميد صباح".  هناك فراغ شاسع في العلاقة بين الوزراء ورئيس الحكومة، ففي الكثير من الاحيان لايستطيع الوزراء الالتقاء بمسرور بارزاني الا في بعض المناسبات العامة  او اثناء افتتاح المشاريع.    الوزارة و القانون.. رئيس ديوان مجلس الوزراء لديه صلاحيات واسعة، وهو يدير الحكومة من مبنى  رئاسة مجلس الوزراء في اربيل مع (قوباد طالباني) و سكرتيرمجلس الوزراء (امانج رحيم)،و هو الان حلقة الوصل بين رئيس الحكومة و دواوين الوزارات ويصدر القرارات، بحسب القانون فأن للوزيرصلاحية بأدارة امور وزارته، الا ان في هذه الكابينة الوزارية، تم حصر جميع الصلاحيات برئيس الحكومة، الوزراء يتجنبون اتخاذ القرارات داخل وزارتهم من دون الرجوع الى البارزاني خشية من ردة فعله، لذلك يرجعون في الاستشارة و تمشية امور وزارتهم الى اوميد صباح حتى في ابسط الامور (كالنفقات الصغيرة الخاصة بديوان الوزارة او شراء السيارات والخ ..)  يجب ان يكون لبارزاني علم  بكل شيء ولايمكن التصرف بدون موافقته وتوقيعه. كان لـ( اوميد صباح) دورا هاما ومحوريا، اثناء مباحثات تشكيل الحكومة و كان ضمن وفد الديمقراطي الكوردستاني اثناء التفاوض مع اليكيتي وحركة التغيير و كان يرافقه وزيرالاوقاف الحالي بشتيوان صادق. الصلاحيات الممنوحة لـ ( صباح )هامة و كبيرة ، بحيث لايمكن نقل اي  موظف من وزارة الى اخرى دون موافقته وتوقيعه.   من هو ظل رئيس الحكومة ؟  الاسم الكامل لرئيس ديوان مجلس وزراء الاقليم هو ( اوميد صباح عثمان) وهو من مواليد محافظة كركوك عام 1980، متزوج وله ثلاثة ابناء، يحمل شهادة دكتورا في( القانون الخاص) وكان يشغل منصب المتحدث بأسم رئاسة الاقليم اذبان عهد مسعود بارزاني عام 2012، حظي بثقة البارزاني،  لذلك اختير رئيسا لديوان مجلس وزراء الاقليم في الكابينة ( التاسعة) الحالية، شارك في الكثير من المباحثات المهمة سواء مع الاطراف السياسية الكوردية وفي المباحثات الخاصة بحصة الاقليم في الموازنة مع الحكومة الاتحادية، فقد كان ممثل رئيس الحكومة بالرغم من ان وزير الاوقاف الحالي بشتيوان صادق كان يترأس وفد الديمقراطي الكوردستاني في بغداد اثناء تلك المباحثات، فقد كان عين واذن الرئيس هناك.

Read more

عام فشل  " نموذج" القومية الكوردية.

اراس فتاح اذا ما سئل مواطنواقليم كوردستان عن أهم الأحداث التي مرت بأقليمهم عام 2021 فقد تتنوع الإجابات في محيطا تعج بالأحداث والأزمات التي لم تطو بعد، مع انقضاء العام.عدد من الأحداث والأزمات طغت على المشهد الكوردي، في العام المنصرم، الاحداث التي مرت على اقليم كوردستان في عام 2021، لم تكن ذات اهمية وقيمة اعلامية في داخل وخارج الاقليم فقط، بل كان ذات مفهوم وبعد سياسي واخلاقي عميق للنخبة الحاكمة والمجتمع الكوردي ايضا، في هذه السنة دمرت العملية الديمقراطية واهمل تماما في صياغة القرارات السياسية والقانونية بشكل كامل، وأعاقت التوترات السياسية عمليات بناء المجتمع وزعزعت استقراره. وبات  المجتمع الكوردي يعاني من الانقسامات والخلافات وبناء هوية وطنية، اختلف مجتمع الكوردي في عام  2021، كليا عن مجتمع مابعد الانتفاضة في تسعينيات القرن الماضي، المجتمع الذي ولد بعد الانتفاضة كان يحلم بتعزيز مبدأ احترام حقوق الإنسان وصون كرامته وترسيخ العدالة الاجتماعية بحيث يختلف كليا عن النسخة البعثية في تأليه الرئيس والحزب وفي كل شيء، تحول المجتمع الكوردي في عام 2021 الى مجتمع غيرمستقر يعاني من الفقر، هاربا من افة العوائل الحزبية والتابوهات، فشلت "القومية القطرية الكوردية" في عام 2021 فشلا ذريعا، لانها بدلا من ان تنتج مجتمع موحد ومتمسك بمصير و احلام مشتركة، انتج مجتمع منهار ومنقسم إلى طبقتين اجتماعيتين اقتصاديتين واحدة من النخبة السياسية، ورعاتها وعملائها، والأخرى تتكون من عموم الشعب، انتج جيل غاضب ومستاء يشعر بالإحباط لدرجة أن الكثيرين منهم يحاولون الهروب ومغادرة البلاد بأي طريقة ممكنة، قومية البارتي واليكيتي ( الاتحاد الوطني و الديمقراطي الكوردستاني) المزعومة فشلت فشلا ذريعا في مفاصل مهمة ومصيرية تهم الشعب الكوردي وهي كالتالي..  اولا - تحطيم وتهميش المؤسسات الشرعية للمجتمع، المؤسسة القانونية( المحاكم) المؤسسة التشريعية ( البرلمان)، ثانيا -  سرقة الثروة الوطنية، وهضم الحقوق وعدم توفير الخدمات الاولية  كالرواتب، الكهرباء، النفط ، الغاز والماء، ثالثا -  تحويل القطاعات المهمة في الاقليم، كالتعليم و قطاعات الخدمات الى قطاعات تجارية تدر الاموال، واستغلال القوات الامنية للمصالح الحزبية و الشخصية واستخدامها في حماية مصالحها الاقتصادية رابعا -  يتمثل الفشل الاخلاقي الذريع للقومية القطرية الكوردية، بانها خلقت الكثيرمن المآسي وجعلت الكثيرين يتساءلون عن سبب رغبة الكثيرين من إقليم كوردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي وبموارد نفطية ويتميز بالآمان والاستقرار والإزدهار النسبي في القيام بمثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.ويقول العديد  من الاكراد العالقين في المخيمات المنتشرة على طول الساحل الفرنسي الشمالي وعلى الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا إنهم يحاولون الهروب من الصعوبات الاقتصادية في الإقليم والحصول على حياة أفضل.ويشتكي هؤلاء المهاجرون من ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور وعدم دفع رواتبهم فضلاً عن ضعف الخدمات العامة وانتشار الفساد وشبكات المحسوبية المرتبطة بعائلتي بارزاني وطالباني والحزبين التابعين لهما اللذان يسيطران على الحكم في الإقليم منذ ثلاثة عقود تقريباً. الهجرة الجماعية لمواطني الاقليم كانت لها صدى اعلامي واسع اصاب الاوروبيين بالقلق وصدم  مسؤولي الاقليم، لانهم لايتصورن ولايستوعبون حجم الدمار والواقع السياسي، الاقتصادي والمالي المؤلم  الذي انتجوه طوال هذه السنوات. لذلك قامت النخبة الحاكمة كباقي النخب الظالمة في بقية بقاع هذه المعمورة باطلاق حملة اعلامية شعواء ضد هؤلاء المهاجرين و اتهامهم بانهم يسيؤن لسمعة الاقليم، و اخذوا يكيلون الاتهامات لهم  جزافا،  كان عام 2021 عام التفكك السياسي والقانوني للاتحاد الوطني الكوردستاني، انشغل هذا الحزب بالتصفية الشخصية والصراع  الداخلي على السلطة والهيمنة على مراكز القوى داخل المؤسسة العسكرية والادارية  والامنية، بدلا من الاهتمام بقضية السلطة وشرعية الحكم و وضرورة اجراء الاصلاحات في اقليم كوردستان.اما( البارتي) الديمقراطي الكوردستاني، فقد ركز اهتمامه وخاصة بعد احداث 16 من تشرين الاول عام 2017 ، وبشكل كبير على ترسيخ وتقوية نفوذ تركيا في الاقليم و ركز جل اهتماهه على الحصول على المناصب في الحكومة العراقية و الحصول على ( الصدقات) من بغداد،  بدلا من تركيز جهوده في حلحلة المشاكل العميقة والكبيرة التي تواجه الاقليم ارضا و شعبا، فحكومة مسرور بارزاني نجل زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني تمكن خلال فترة حكمه من تسجيل ارقام قياسية في كمية النقد الذي وجهه لحكومته داخليا وخارجيا نتيجة  اكتشاف سجلات كبيرة للفساد وامتلاكه سجل سيء في مجال حريات التعبير والصحافة، وجهت حكومة بارزاني تهم إسقاط النظام لصحفيين كتبوا مقالات رأي فقط، وهو أقل ما يمكن ان يكفله حتى النظام شبه الديموقراطي،   لم يكن عام 2021 عام فشل الحكم الثلاثي المشترك ( للبارتي، اليكيتي و حركة التغيير) للاقليم كوردستان، بل كان عام الفشل "للاجترار" السياسي لحراك الجيل الجديد و القوى السياسية الاخرى خارج منظومة  الحكم، وكان عام الانتقاص من كرامة الانسان الكوردي بشتى الاساليب،  وتهميش الصحافة الحرة خاصة وأن هامش الحريات الذي يعمل به الصحفيون يضيق يوما بعد آخر، التطورات الأخيرة جعلت الصحفيين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي يضعون أسوارا من الرقابة الذاتية على ما يكتبونه خوفا من السلطات. احزاب السلطة تمتلك  جيشا جرارا من المدونيين وترسانة من المواقع الالكترونية يستخدمونها عند الحاجة في مهاجمة خصومهم و الصحفيين من اصحاب القلم الحرو يقومون بتشويه سمعتهم و تاريخهم بشتى الوسائل الممكنة، هذه المواقع الالكترونية  تعمل كقوة ناعمة في الضل ومتناغمة في نفس الوقت مع القوة الامنية و العسكرية لهذه الاحزاب، هذه المواقع تقوم بالبحث والتمشيط بصورة منظمة عن خصوم هذه الاحزاب، بحسب اعتقادي الى جانب الحزبين( البارتي  واليكيتي) القوى السياسية الاخرى، كحراك الجيل الجديد والاسلاميين وحركة التغيير وجماهير الحزب العمال الكوردستاني ايضا منشغلون في داخل وخارج الاقليم على شاكلة الحزبين الحاكمين بانتاج (البلطجية) داخل تلك المواقع الالكترونية حيث شغلهم الشاغل هو توجيه شتى انواع السب و القذف والعبارات النابية لخصومهم واتهامهم بأتهاماتما انزل الله به من سلطان. كان عام  2021  عام صيد وملاحقة النشطاء والمنتقدين واتهامهم بالعمالة لجهات خارجية وتوجيه شتى التهم اليهم والنيل من سمعتهم وكرامتهم، وكان ايضا عام انهيار القيم القومية  الكوردية التي جاهد الحزبين( الطالباني و البارزاني) سنين طوال وخاصة بع دنهاية  القرن الماضي ترسيخها و تثبيتها داخل عقلية الفرد الكوردي، الهروب الجماعي لمواطني اقليم كوردستان الى الشتات وبلاد الغربة لم يكن تعبيرا عن رغبة هؤلاء للحصول على العيش الكريم والوصول الى بر الامان فقط، بل كان تعبيرا عن مدى انزعاج الشعب الكوردي من هذه النخبة  الحاكمة ومن اوهامهم  واكاذيبهم وتسويقهم للقومية واستغلالها في الترويج للاحزابهم، الجماهير الكوردية لاتعبتر هؤلاء السياسين و والنخبة  الحاكمة ممثلين لهم،  لذلك اعتقد ان هذين الحدثين، اشارة واضحة وخطيرة لقطع جميع اواصر العلاقة بين المواطن و السلطة،  ظهور مرحلة جديدة من التفكير لدى الفرد الكوردي يحاول من خلالها منع التدهور الذي ضرب  شخصيته وانسانيته والعمل على استرجاع مفاهيم المواطنة في اقليم كوردستان.

Read more

المرحلة النهائية من لعبة أردوغان: هل سيقوّض الديمقراطية التركية للبقاء في السلطة؟

عربية Draw: سونر چاغاپتاي -  معهد واشنطن. من غير المرجح أن يفوز الرئيس أردوغان في الانتخابات المقبلة في تركيا بصورة عادلة وأمينة، لذلك قد يلجأ إلى تقويض عملية التصويت، أو تجاهل النتيجة، أو حتى إثارة تمرد على غرار بما حدث في الولايات المتحدة في 6 كانون الثاني/يناير. على مدى الأشهر القليلة الماضية، بدا أن يأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آخذ في الازدياد. فقد سارع في تصعيد قمعه للنقاد والمعارضين السياسيين، من بينهم مؤخراً متين جورجان، العضو المؤسس في «حزب الديمقراطية والتقدم» ("ديفا") المعارض، الذي اعتُقل في تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة التجسس. وهدد أردوغان بطرد دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبعض حلفاء تركيا في حلف "الناتو". ومع تراجع شعبيته في الداخل، شرع في تجربة متهورة لتخفيض أسعار الفائدة في ظل التضخم المرتفع أصلاً، وهي سياسة أقحمت البلاد في فوضى اقتصادية. وفي غضون ذلك، يواجه معارضة جريئة - وموحدة بشكل متزايد - تشكل للمرة الأولى تهديداً مباشراً لحكمه. لقد كان التغيير هائلاً. فخلال معظم العقدين الماضيين، أولاً كرئيس وزراء بين عامَي 2003 و 2014 ثم كرئيس للبلاد منذ عام 2014، بدا أن أردوغان لا يُقهَر. وعبر تحقيق نوع جديد من الازدهار للطبقات الوسطى في تركيا، قاد «حزب العدالة والتنمية» الذي ينتمي إليه للفوز في أكثر من عشر انتخابات جرت في أنحاء البلاد. وصمد أمام حروب كانت تدق بابه، وأمام محاولة انقلاب حصلت في عام 2016. وبتوصيف نفسه كسلطان جديد، اكتسب سيطرة كاسحة على القضاء ووسائل الإعلام والشرطة ومؤسسات أخرى في الدولة والمجتمع المدني، حتى في الوقت الذي قام فيه بقمع المعارضين السياسيين دون رحمة. لكن في السنوات الأخيرة، فقدت شعبوية أردوغان السلطوية سحرها. فمنذ محاولة الانقلاب، أُصيبت حكومته بالذعر المتزايد، إذ لم تكتف بملاحقة مخططي الانقلاب المشتبه بهم فحسب، بل لاحقت أيضاً أعضاء من المعارضة الديمقراطية واعتقلت لاحقاً عشرات الآلاف من الأشخاص وأجبرت أكثر من 150,000  أكاديمي وصحافي وغيرهم على ترك وظائفهم للاشتباه بعلاقاتهم بالانقلاب أو لمجرد وقوفهم في وجه أردوغان. وأدت رغبته المتنامية في التدخل في الانتخابات - من بينها محاولة فاشلة لعكس نتائج انتخابات بلدية اسطنبول لعام 2019 - إلى استثارة المعارضة. والآن، مع تداعي دعمه إلى حد كبير، يواجه زعيم أقدم ديمقراطية وأكبر اقتصاد بين إيطاليا والهند حساباً: ففي غضون 18 شهراً، ستُجري تركيا انتخابات رئاسية من غير المرجح جداً أن يفوز بها أردوغان. وبسبب إرثه الطويل من الفساد وإساءة استخدام السلطة، من الممكن جداً مقاضاته إذا تمت الإطاحة به. ويبدو من الواضح أن أردوغان سيحاول بذل كل ما في وسعه للبقاء في منصبه، بما في ذلك تقويض عملية التصويت العادلة، أو تجاهل النتيجة، أو حتى إثارة تمرد يشبه ذلك الذي حصل في 6 كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة. وبالتالي، يتمثل التحدي الأكثر ألحاحاً الذي يواجه البلاد في كيفية تصميم عملية نقل السلطة التي لا تهدد أسس الديمقراطية التركية نفسها، فتتجاوز تداعيات عدم الاستقرار المحتملة حدود البلاد لتصل إلى أوروبا والشرق الأوسط. تحويل مسار الديمقراطية عند وصول أردوغان إلى السلطة في عام 2003، تم الترحيب به باعتباره مصلحاً من شأنه أن يبني ويعزز المؤسسات الديمقراطية في البلاد. وفي البداية، بدا أنه يفي بهذه الوعود مع «حزب العدالة والتنمية». فقام بتحسين إمكانية الحصول على الخدمات، مثل الرعاية الصحية، وحقق نسبة منخفضة من البطالة ونمواً اقتصادياً قوياً على مدى عقد من الزمن. وفي عهد أردوغان، أصبحت تركيا للمرة الأولى مجتمعاً يتألف بمعظمه من الطبقة الوسطى. كما قام بتوسيع نطاق بعض الحريات، ولا سيما منح الأقليات من أكراد تركيا بعض الحقوق اللغوية. ولبعض الوقت، جعلت هذه السياسات أردوغان يتمتع بشعبية داخل البلاد وخارجها على حد سواء. فعلى الصعيد المحلي، بنى قاعدة من المؤيدين المتيمين الذين كانوا بمعظمهم من الناخبين المحافظين والريفيين والعاملين والمنتمين إلى الطبقة الوسطى، الذين صوتوا بشكل موثوق لـ «حزب العدالة والتنمية» في كل عملية انتخابية تلو الأخرى. وفي غضون ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة وأوروبا حكومته نموذجاً للديمقراطية الليبرالية الإسلامية، ولبلد تم التفكير بجدية في عضويته في "الاتحاد الأوروبي". لكن سرعان ما بدأ أردوغان في إظهار ميول أكثر استبدادية بكثير. ففي عام 2008، أطلق العنان لما يسمى بقضية إرغينيكون، وهي تحقيق شامل وغير حاسم إلى حد كبير في مسألة "الدولة العميقة" لتركيا، حيث اتُهم أكثر من 140 شخصاً بالتخطيط لانقلاب ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطياً. وفي الواقع، سرعان ما اتضح أن أردوغان - بمساعدة رجل الدين فتح الله غولن، زعيم حركة غولن وحليفه في ذلك الوقت، والذي ساعد أتباعه في الشرطة والإعلام والقضاء في اختلاق أدلة تستهدف المعارضين الديمقراطيين لأردوغان - كان يحاول التخلص من العلمانيين الذين سيطروا على مؤسسات الدولة لفترة طويلة. في عقده الثاني في المنصب، لجأ أردوغان إلى تكتيكات أقسى للبقاء في السلطة. ففي عام 2013، استخدم القوة لقمع احتجاجات "منتزه غيزي"، حين نزل ملايين المحتجين المناهضين للحكومة إلى الشوارع في اسطنبول ومدن تركية أخرى. وبعد الاحتجاجات، شدّدت الحكومة الخناق على المجتمع المدني، وضاقت المساحة المخصصة للنشاط السياسي. ولاحقاً، في أعقاب محاولة الانقلاب في عام 2016، استخدم أردوغان حالة الطوارئ لفترة طويلة لممارسة المزيد من القمع على التهديدات المتصورة لحكمه. وأطلق حملة انتقامية كاسحة ضد حلفائه السابقين في حركة غولن، وطرد الآلاف من أتباع  غولن المزعومين والمعروفين من مناصب حكومية وزج بهم في السجون. وانضم إليهم عدد متزايد من الاشتراكيين، والديمقراطيين الاشتراكيين، والعلويين (إحدى الطوائف المسلمة الليبرالية)، والليبراليين، واليساريين، والقوميين الأتراك والأكراد، والوسطيين، وحتى بعض المحافظين المعارضين للشعبوية العنيفة لأردوغان. وفي غضون ذلك، بدأ أردوغان في الابتعاد عن محور العلاقات التركية القائمة منذ زمن طويل مع أوروبا والولايات المتحدة. ففي عام 2013، ألقى باللوم على الرئيس باراك أوباما على انقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر، مصطفاً بشكل متزايد إلى جانب القوى الإسلامية السياسية في الشرق الأوسط، وخاصة جماعة «الإخوان المسلمين». وعلى الرغم من أن أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانا في البداية على طرفي نقيض من الحرب الأهلية السورية، إلّا أنهما دخلا أخيراً في حالة وفاق. فبعد تواصل بوتين معه في أعقاب محاولة الانقلاب عام 2016، وافق بوتين على السماح لتركيا بملاحقة «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، التي اعتمدت الولايات المتحدة عليها لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، والتزم أردوغان بشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع "إس-400". وبحلول عام 2020، واجه أردوغان عقوبات أمريكية قاسية بسبب اتفاقية الدفاع مع روسيا، وكان التحالف الذي دام سبعة عقود بين واشنطن وأنقرة يدخل أكبر أزمة له في الذاكرة الحديثة. تعديل السلطان على مدى سنوات، بينما كان أردوغان يمضي قدماً بشعبويته الاستبدادية، كان بإمكانه الاعتماد على معارضة منقسمة. فبين ما يقرب من ست فصائل تحدته بانتظام في صناديق الاقتراع، بدءاً من القوميين الأتراك ومروراً بالقوميين الأكراد والعلمانيين وإلى الإسلاميين السياسيين، عادةً ما تجاوزت كراهيتها المتبادلة معارضتها المشتركة لحكم «حزب العدالة والتنمية». وكانت هذه الانقسامات تعني أن حزب أردوغان قادر بسهولة على الفوز بالانتخابات، كما حدث باستمرار على مدى السنوات الخمس عشرة الأولى من حكمه. لكن في عام 2017، ارتكب أردوغان خطأً مصيرياً. فنجح في فرض تعديل دستوري أسفر عن تحويل النظام السياسي في تركيا من ديمقراطي برلماني إلى رئاسي تنفيذي. وبالإضافة إلى إلغاء منصب رئيس الوزراء، منح التعديل أردوغان سيطرة مباشرة أكبر على بيروقراطية الدولة، وأضعف إلى حد كبير صلاحيات السلطة التشريعية. وفي الواقع، توج أردوغان نفسه بالسلطان الجديد لتركيا - وأصبح في الوقت نفسه رئيساً للدولة، ورئيساً للحكومة، ورئيساً للحزب الحاكم، ورئيساً للشرطة (التي هي قوة وطنية في تركيا). ومع ذلك، فحتى هذا الإصلاح الدستوري الذي منح أردوغان المزيد من السلطة، أدّى عن غير قصد إلى تقوية المعارضة. ففي ظل النظام البرلماني، كانت كافة الأحزاب تخوض الانتخابات في الوقت نفسه، مما منح «حزب العدالة والتنمية» ميزة طبيعية على خصومه المتعددين. لكن النظام الرئاسي الجديد يتطلب مواجهة إضافية بين المرشحَيْن الرئيسيَيْن. ويعني ذلك أن المرشح الرئيسي في المعارضة أصبح قادراً الآن على الجمع بين ائتلاف واسع من المناهضين لأردوغان تحت راية واحدة. وتعتمد كتلة المعارضة الحالية على تحالف بين فصيلين رئيسيين: الفصيل العلماني - «حزب الشعب الجمهوري» اليساري، والفصيل الوسطي - «حزب الخير» القومي التركي. وقد دعمَ «حزب الشعوب الديمقراطي» الليبرالي المؤيد للأكراد هذا التحالف بشكل غير رسمي، كما فعل عدد من القوى الوسطية واليمينية الأخرى الأصغر حجماً، من بينها «حزب السعادة» («حزب فيليسيتي»)، وهو حزب إسلامي سياسي يعارض «حزب العدالة والتنمية» لفساده، من بين أسباب أخرى. وعلى الصعيد السياسي، تتباعد هذه الأحزاب عن بعضها البعض في العديد من القضايا، لكنها متحدة بشكل متزايد في رغبتها في إلحاق الهزيمة بأردوغان. وفي غضون ذلك، تنهار قاعدة «حزب العدالة والتنمية» الذي ينتمي إليه الرئيس. فقد تراجع الدعم للكتلة الشعبوية الحاكمة، التي تشمل «حزب العدالة والتنمية» و «حزب الحركة القومية» الأصغر حجماً، وهو حليف لأردوغان منذ عام 2018، إلى حوالي 30-40 في المائة في استطلاعات الرأي، بعد أن كان 52 في المائة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018. وقد توافد بعض المؤيدين السابقين لـ «حزب العدالة والتنمية» إلى «حزب الحركة القومية»، وانضم آخرون إلى أحزاب معارضة أُنشئت مؤخراً مثل «حزب الديمقراطية والتقدم»، بقيادة وزير الاقتصاد السابق علي باباجان. ويعني ذلك أن على أردوغان أن يعتمد الآن على أقلية لكسح الأغلبية، مما سيصعب تحقيقه إلى حد كبير مع نظام المواجهة الجديد. قصة مدينتين إلى جانب النظام الانتخابي الرئاسي الجديد، يشكل الاقتصاد نقطة الضعف الأكبر لدى أردوغان. ففي عام 2018، غرق الاقتصاد التركي في أول ركود له منذ وصول أردوغان إلى السلطة، وفي السنوات التي تلت ذلك، أضعف هذا التدهور دعم «حزب العدالة والتنمية» في أهم مدينتَيْن في البلاد، هما اسطنبول والعاصمة أنقرة. وفي عام 2019، فاز أكرم إمام أوغلي من «حزب الشعب الجمهوري» بمنصب عمدة اسطنبول، مما أظهر للمرة الأولى أن المعارضة قادرة على هزيمة «حزب العدالة والتنمية» في الانتخابات ضمن سباق بين شخصين. لكن الانتخابات أظهرت أيضاً المدى الذي كان أردوغان مستعداً للذهاب إليه ليحاول الحفاظ على هيمنة «حزب العدالة والتنمية». فحين خسر مرشحه، ادعى أردوغان حدوث مخالفات في مجالس الانتخابات التي أشرفت على عملية التصويت، وأجبر على إجراء انتخابات جديدة. (أجّلت هيئة الرقابة الوطنية التابعة لمجالس الانتخابات التصديق النهائي للنتيجة لأسابيع، في انتظار إشارة من الرئيس، وبعد ذلك، بعد أن أَعلن في أيار/مايو أن تصويتاً جديداً ضرورياً، تدخلت هيئة الرقابة ودعت إلى إعادة الانتخابات في الشهر التالي). إلا أن الناخبين لم ينخدعوا: ففي حين هزم إمام أوغلو مرشح أردوغان في الانتخابات الأولية بفارق ضئيل بلغ 13 ألف صوت، إلّا أن السياسي التابع لـ «حزب الشعب الجمهوري» فاز في الانتخابات المعادة بعد ثلاثة أشهر بأغلبية كبيرة قدرها 800 ألف صوت. وأدت هذه النتيجة - إلى جانب فوز «حزب الشعب الجمهوري» للمرة الثانية عن طريق مرشحه منصور يافاش في أنقرة في آذار/مارس - إلى التدمير الفعلي لصورة أردوغان التي لا تُقهر. ووفقاً لاستطلاعات الرأي الحالية، سيتمكن كلا العمدتين التابعين لـ «حزب الشعب الجمهوري» بالإضافة إلى ميرال أكشينار، زعيمة «حزب الخير» القومي، من هزيمة أردوغان ضمن منافسة رئاسية ثنائية. وتُناور كافة هذه الأطراف الثلاثة لتزعُّم المعارضة بشكل شامل، لكنني علمت في رحلة قمت بها مؤخراً إلى تركيا أن كلاً منها سيدعم المرشح الأبرز ضد أردوغان في جولة ثانية. وتترك هذه الأرقام الاستطلاعية أردوغان في وضع صعب للغاية. فمع توقع أن يفوق التضخم 20 في المائة في عام 2022، تتضاءل احتمالات حدوث تحوّل اقتصادي بشكل متزايد. وفي الوقت الحالي، تتمثل أفضل استراتيجية لأوردوغان في محاولة دق إسفين بين «حزب الخير» وفصائل يمينية أخرى ضد شركائها اليساريين. لكن قادة المعارضة، الذين يتذكرون انتصاراتهم في عام 2019، ملتزمون بالبقاء معاً. ومن دون حصول تحوّل هائل في الأحداث، مثل قيام أردوغان بحظر أحزاب المعارضة الرئيسية وسجن قادتها أو تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، فستكون إذاً النتيجة الأكثر احتمالاً لأردوغان في عام 2023 هي الهزيمة المدوّية التي سيبذل هو وأنصاره كل ما في وسعهم لتخريبها. اردوغان مقابل جمهور الناخبين إذا استمر الوضع الحالي، فإن أردوغان يتجه نحو صدام مع جمهور الناخبين، وسيكون لذلك تداعيات عميقة على مستقبل تركيا. وقد يتخذ هذا الصدام مسارين محتملين. ففي الحالة الأولى، يخسر أردوغان الانتخابات لكنه يزعم على الفور حدوث تزوير واسع النطاق. ثم يسعى إلى إعادة ما حدث في اسطنبول عام 2019، من خلال الإطاحة بالنتائج، مما يدفع البلاد إلى أزمة. وعلى غرار ما حصل في الولايات المتحدة في عام 2020، سيكون مثل هذا الهجوم على نظام الانتخابات الوطنية غير مسبوق. ومع ذلك، يبدو وجيهاً بالنسبة لأردوغان، بالنظر إلى استعداده السابق لتقويض المؤسسات الديمقراطية في تركيا، وطبيعة دائرة المقربين منه حالياً، وتصميمه على التمسك بالسلطة. فمنذ عام 2018، أصبح أردوغان معزولاً بشكل متزايد في عملية اتخاذ قراراته، مع قيام الزمرة التي تحقق مصالحها داخل القصر الرئاسي بعملية إزاحة كبيرة للأذرع المحترفة في الحكومة والشبكة السياسية الواسعة التي كان يعتمد عليها في وقت من الأوقات. وهؤلاء هم مستشارو القصر الذين دفعوا أردوغان إلى التخلي عن نتائج اسطنبول، وإذا قُهر أردوغان مجدداً، فبإمكانهم القيام بالأمر نفسه على المستوى الوطني. فبعد تنفيذ قواعد لعبته في عام 2019، قد ينشر أردوغان رواية خاطئة عن "التزوير وعدم الشرعية"، ثم يمارس الضغط على المحاكم والمجالس الانتخابية لدعم م مزاعمه والموافقة عليها. وفي تلك المرحلة، سيواجه أردوغان احتجاجاً شعبياً عارماً، يملأ خلاله مئات الآلاف من أنصار المعارضة شوارع المدن الرئيسية في تركيا. لكنه قد ينشر الشرطة الوطنية - وهي قوة حديثة مسلحة تسليحاً جيداً يزيد عدد أفرادها عن 300,000  فرد من الأشداء ومسؤولة مباشرة أمامه - مما يسرّع من حملته القمعية. وسيحظر كافة المظاهرات على الفور، ويعتقل أبرز منظمي الاحتجاجات، ويُغلق وسائل التواصل الاجتماعي، وربما يعلن حظر التجول، الذي قد تليه حالة طوارئ محتملة كتلك التي فرضها بعد انقلاب عام 2016. كما قد تقوم الجماعات الموالية لأردوغان بتنفيذ أعمال عنف لتطبيق القانون ضد المحتجين بدعم ضمني من الشرطة. وسبق في السنوات التي تلت التحول إلى النظام الرئاسي أن حدثت موجة مقلقة من العنف ضد قادة المعارضة وصناع الرأي، بما فيها الهجوم على زعيم «حزب الشعب الجمهوري» كمال كليجدار أوغلو، من قبل حشد موالٍ لأردوغان في نيسان/أبريل 2019 قبل إعادة التصويت في اسطنبول. وسيؤدي انتصار شرطة أردوغان إلى إنهاء الديمقراطية في تركيا. لكن التوجه نحو إلغاء النتائج ليس السبيل الوحيد الذي قد يتبعه أردوغان لتقويض الانتخابات. فالاحتمال الثاني هو أنه قد يحاول مع مستشاريه تصحيح التصويت مسبقاً. وإذا قاموا بذلك، فمن المحتمَل جداً أن يفشلوا. وفي هذا الصدد، يمكن أخذ العبرة من تجربة اسطنبول في عام 2019. فحين ألغى أردوغان التصويت الأول، نظمت المعارضة حملة متقنة لـ"حماية التصويت" في الانتخابات المعادة، معتمدةً على حوالي100,000  متطوع لمراقبة مراكز الاقتراع، وتوثيق عدد الأصوات على الهواتف الذكية، وحتى قضاء الليل فعلياً في النوم فوق صناديق الاقتراع لمنع التزوير. (في تركيا، يَسمح القانون للمواطنين بمراقبة فرز الأصوات). وسيتم توثيق أي جهد من جانب أردوغان للتدخل في انتخابات عام 2023، مما سيثير رد فعل شعبي فوري، سيشمل الكثيرين من الذين صوتوا له. وبالتالي، ستكون النتيجة الأكثر ترجيحاً هي إما الاحتجاجات الضخمة، حيث ستُجَرّ الشرطة والمعارضة مرة أخرى، وللأسف، إلى التسابق للسيطرة على شوارع تركيا، وإما انتصار المعارضة إذا تم اكتشاف التدخل مبكراً وتمت حماية عملية التصويت بنجاح. لكن أردوغان والقوى الخاضعة لسيطرته قد يستمرون في رفض قبول النتيجة، وهنا سيكمن السؤال الصعب حول كيفية ضمان انتقال سلمي وسلس للسلطة، إذا رفض هو وأنصاره التنازل، من دون زج تركيا في حالة عدم الاستقرار. خيار الصفح نظراً إلى احتمال حدوث تدخل مزعزع للاستقرار من جانب أردوغان وداعميه في الانتخابات الرئاسية، فستتمثل الاستراتيجية الأفضل التي يمكن أن تعتمدها المعارضة في السعي إلى عقد صفقة كبرى معه لترك منصبه بإرادته. وفي الواقع، تتمتع المعارضة بنفوذ كبير في مجال واحد بشكل خاص. فبالإضافة إلى خسارته السلطة، يواجه أردوغان احتمال الخضوع لمحاكمة جنائية بتهمة الفساد، وأيضاً بسبب مقتل عشرات الأشخاص على أيدي الشرطة ومعاناة الكثيرين غيرهم من الذين أساءت حكومته إليهم. كما تورط أفراد من عائلته في فضائح فساد ويمكن توجيه التهم إليهم. وهناك احتمال حقيقي لإمكانية قضاء أردوغان سنواته الأخيرة وراء القضبان في سجن تركي أو في المنفى إذا خسر الانتخابات. لذلك، يمكن أن تقنعه المعارضة بالتنحي مقابل الرأفة به وبعائلته، مما يؤدي إلى انتقال سلس للسلطة. وسيكون من الصعب تحقيق صفقة كبرى. فالعديد من جماعات المعارضة اليسارية ستتردد في دعم أي شكل من أشكال العفو. وقد لا يوافق أردوغان نفسه على مد يده للمصافحة، بغض النظر عن مدى تشدد شروطها. فالكثيرون من مؤيديه غير نادمين ويرفضون إجراء أي حوار مع المعارضة. ويُظهر منشور أخير نال شعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لوزير داخلية أردوغان وقائد الشرطة بحكم الأمر الواقع سليمان صويلو حاملاً مدفع رشاش، قائلاً: "تعالوا خذونا إلى المحكمة!" - مما يعني ضمناً أن قادة «حزب العدالة والتنمية» سيردون على الهزيمة الانتخابية بتمرد مسلح، على غرار ما حدث في الولايات المتحدة في 6 كانون الثاني/يناير 2021. ومن الخيارات الأخرى ترك القوات المسلحة التركية، وهي تقليدياً المؤسسة الأكثر احتراماً في البلاد، تتصرف كضامن للاتفاق بين أردوغان والمعارضة. ونظراً إلى التاريخ التركي من التدخلات العسكرية - من بينها الانقلاب الوحشي عام 1980 - قد لا تبدو دعوة الجنرالات إلى السياسة فكرة جيدة. ومع ذلك، كقوة قائمة على التجنيد الإجباري، تُعد القوات المسلحة التركية إحدى المؤسسات الوحيدة المتبقية في البلاد التي يجتمع فيها الأتراك المؤيدون لأردوغان والمعارضون له، من بينهم النساء اللواتي يخدمن في سلك الضباط. وفي السنوات الأخيرة، تبنت القيادة العسكرية أيضاً سياسة الحياد فيما يتعلق بالسياسة المحلية للبلاد، مما جعلها أحد أذرع الدولة القليلة المتبقية التي تحافظ على هوية غير حزبية إلى حد كبير. بإمكان الولايات المتحدة و"الاتحاد الأوروبي" كحليفين لتركيا أن يساعدا أيضاً في دعم النقل السريع للسلطة والتهديد بفرض عقوبات على الأفراد الذين يسعون إلى تقويض هذه العملية. إن نجاح هذه الاستراتيجية غير مضمون - لا سيما إذا تم إغراء الجيش بإعادة إدراج نفسه في القيادة السياسية للبلاد - لكنها قد تكون أفضل خيار متاح لمنع حدوث انهيار أكبر وأسرع للديمقراطية في تركيا. وبصفتي أحد المراقبين عن كثب لمسيرة أردوغان، أصبحتُ من أشد المؤمنين بحدود كل ولاية. فلو ترك المشهد بعد مضي العقد الأول من توليه المنصب، حين كان يملك سجلاً من النمو الاقتصادي القوي والدعم الشعبي الواسع، لكان يُعتبَر اليوم أحد أكثر القادة نجاحاً في تركيا. لكن سعيه وراء السلطة من دون قيود في السنوات الأخيرة قاده وقاد تركيا إلى اتجاه أكثر خطورة بكثير. وإذا لم يتم الآن وضع استراتيجية فعالة لحمله على مغادرة المشهد، فقد ينتهي به الأمر في الذاكرة على أنه القائد التركي الذي "تطفل على المنصب كترامب"، مدعياً أن الانتخابات قد سُرقت وملقياً بلاده ومواطنيها في حالة من الفوضى.

Read more

ايران تبلغ بافل طالباني بضروة الحصول على موافقة بارزاني عند اختيار مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية 

عربيةDraw :  زار وفد ايراني السليمانية، وابلغ الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني  بافل طالباني انه من الضروري ان يحضى المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية بموافقة زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني. صرح مصدررفيع المستوى من داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني لـ(Draw )  انه،" الاسبوع الماضي زار وفد ايراني رفيع المستوى مسعود بارزاني في اربيل ومن ثم زارالوفد السليمانية والتقى ببافل طالباني وزار الوفد ايضا لاهور شيخ جنكي و اجتمع  الوفد ايضا بالشيخ نهرو كسنزاني في السليمانية.  وابلغ المصدر،ان الوفد الايراني كان برئاسة ( حسن داناي فر) وعبدالرزاق مزكريان، احد القادة الايرانيين.  واشار المصدر، ان الوفد الايراني كان يحمل معه رسالتين الى الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني وفحوى الرسالتين كالتالي:  الاول- الاتفاق مع البارتي والذهاب إلى بغداد «بوفد موحد» لخوض مفاوضات اختيار الرئاسات الثلاث، وان لايكونوا طرفا في الصراع الشيعي الشيعي وان لايتدخلوا في قضية حسم مرشح رئاسة الحكومة القادمة.   ثانيا-  في قضية حسم مرشح رئاسة الجمهورية، على الاتحاد الوطني الحصول على موافقة البارزاني، وذلك لكي لايكون البارزاني حجر الزاوية في دعم الصدر ويهمش القوى المقربة من ايران. وحول المشاكل الداخلية للاتحاد الوطني الكوردستاني، قال المصدر،" ابلغ الوفد  الايراني بافل طالباني ان ايران تدعم استقرار وتهدئة الاوضاع في المنظقة ولاتريد تعقيد الامور اكثر، كذلك ابلغ الوفد لاهور شيخ جنكي،  بضبط النفس والابتعاد عن فكرة تشكيل حزب اومنظمة خارج اطارالاتحاد الوطني الكوردستاني لان ذلك ليس من مصلحته في الوقت الحالي.

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand