Draw Media

إردوغان يستخدم "خطاب الحرب" ويهدد بعملية عسكرية في سنجار العراقية

الحصاد draw: هدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بشن بلاده عملية عسكرية في منطقة سنجار العراقية المحاذية لسوريا، في الوقت الذي لم تمض أيام على الزيارة التي أجراها وزير دفاعه خلوصي آكار إلى العاصمة العراقية بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان.  تهديد إردوغان جاء في تصريحات له للصحفيين عقب صلاة الجمعة، وقال: "بخصوص إخراج الإرهابيين من سنجار: لدي وعد دائم يمكننا أن نأتي فجأة ذات ليلة". وأضاف الرئيس التركي: "نحن مستعدون دائما للقيام بعمليات مشتركة، لكن هذه العمليات لا تتم بالكشف عنها"، مؤكدا: "يمكن أن نأت ذات ليلة". ومصطلح "سنأتي ذات ليلة" سبق وأن استخدمه إردوغان في الأيام التي استبقت العمليات العسكرية التي شنها الجيش التركي في مناطق بسوريا، وخاصة في منطقة عفرين بعملية "غصن الزيتون"، مطلع عام 2018، والمنطقة الواصلة بين تل أبيض ورأس العين السورية بعملية "نبع السلام"، في أواخر عام 2019.  ما سبق يأتي بعد أيام قليلة من زيارة أجراها وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار برفقة رئيس الأركان يشار غولر إلى العاصمة العراقية بغداد وعاصمة كردستان العراق أربيل، وحسب ما قالت وسائل الإعلام التركية فإن ملف منطقة سنجار كان "على الطاولة". رواج غير مسبوق للعملية ومنذ الاثنين الماضي شهدت الأوساط السياسية التركية ترويجا لعمل عسكري مرتقب في سنجار، من أجل إبعاد خطر "حزب العمال الكردستاني" من المنطقة، وفي ذات الوقت قطع طرق الإمداد عن الحزب في مناطق انتشاره بشمال وشرق سوريا.  وعقب انتهاءه من زيارة العراق كان خلوصي آكار قد أعلن التوصل إلى "تفاهمات" مع العراق ضد حزب "العمال الكردستاني"، بينما توقعت مصادر تركية تنفيذ عملية مشتركة بين أنقرة وبغداد وإدارة إقليم كردستان في النصف الثاني من مارس المقبل تستهدف قواعد الحزب في شمال العراق. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر مسؤولة لم تسمِّها أن "هناك احتمالات أن يكون قد تم الاتفاق خلال زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار رفقة رئيس أركان الجيش الجنرال يشار غولر إلى بغداد وأربيل مع المسؤولين في حكومتي العراق وكردستان، على تنفيذ عملية عسكرية مشتركة تستهدف (العمال الكردستاني)". في المقابل لم يصدر أي تعليق من الجانب العراقي عن إمكانية بدء أي عملية عسكرية في سنجار، والتي يعتبر ملفها شائكا، ولا يقتصر الحديث فيه عن "حزب العمال" بل أيضا عن فصائل "الحشد الشعبي"، التي تدعمها طهران.  ويحكّم ملف سنجار اتفاق كانت بغداد وأربيل قد أعلنتا التوصل إليه، في أكتوبر الماضي، ووصف آنذاك بـ"التاريخي". ومن أبرز بنود الاتفاق تشكيل إدارة مشتركة بالتعاون بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وإلغاء الترتيبات التي وضعت بعد عام 2017. مع تكليف الشرطة الاتحادية بتولي مهام الأمن في المنطقة بالتعاون مع إقليم كردستان. أما البند الثالث، فيشمل الخدمات، وتتم أيضا بالتعاون بين الطرفين لإعادة إعمار سنجار التي تضررت بنسبة ثمانين في المئة بسبب احتلالها من قبل داعش، كما نص الاتفاق على إخراج عناصر حزب "العمال الكردستاني" وفصائل "الحشد الشعبي" منها، لأجل إعادة النازحين. من ثلاث مراحل في سياق ما سبق وضمن الترويج التركي لعمل عسكري قريب في سنجار، كان موقع "خبر تورك" قد كشف الأربعاء عن خطة تركية من ثلاث مراحل تدرسها أنقرة، لحل ملف سنجار.  المرحلة الأولى حسب الموقع التركي، هي التوجه إلى إنهاء وتقييد أنشطة "حزب العمال الكردستاني" (pkk) في منطقة سنجار المحاذية لسوريا، مشيرا إلى أنه "بهذه الطريقة، فإن الرأي السائد هو أن علاقة التنظيم بسوريا ستنقطع بطريقة مشابهة لجبال قنديل في غضون عامين". أما المرحلة الثانية ستتجه أنقرة فيها إلى قتال "الفرع السوري لحزب العمال" في الداخل السوري، لكن هذا الأمر سيصطدم بموقف الولايات المتحدة الأميركية، والذي لايزال غير واضحا حتى الآن. وذكر الموقع: "المرحلة الثالثة تتضمن عملية الترميم والعودة إلى الوضع الطبيعي، وضمنها سيتم تعزيز التواصل مع الكرد على خط المفاوضات بين أنقرة وموسكو". وأشار الموقع إلى أنه"تم تقديم توقعين مهمين خلال زيارة الوزير آكار إلى بغداد، حيث اقترحت أنقرة عملية مشتركة بدعم من إدارتي بغداد وأربيل، على أن يتم التحرك فيها في النصف الثاني من مارس المقبل، وانطلاقا من 9 نقاط مختلفة". الملف بيد العراق  على الرغم من التهديد والوعيد التركي بشن عملية عسكرية في سنجار لطرد "حزب العمال"، إلا أن مراقبون يرون أن ملف المنطقة بيد بغداد أكثر من أنقرة، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، والتي لم تتضح سياسة إدارتها الجديدة بشأن ملفات الشرق الأوسط حتى الآن. وفي تصريحات سابقة لموقع "الحرة" اعتبر المحلل السياسي العراقي، عمر عبد الستار أن زيارة المسؤولين الأتراك إلى بغداد وأربيل في الأيام الماضية لا يمكن إخراجها من إطار "العسكرة"، نظرا للشخصيات العسكرية التي تصدرتها، مشيرا إلى أن اتفاق سنجار الذي لم ينفذ إلا شكليا حتى الآن كان أساس النقاشات.  ويقول عبد الستار إن الإشكالية في الوقت الحالي لا تكمن في تركيا بل في العراق، حيث تعجز بغداد حتى الآن عن التعامل مع ملفي "الحشد الشعبي" و"العمال الكردستاني" في منطقة سنجار. وبالتالي هناك صعوبات كبيرة تواجهها بغداد فيما يخص منطقة سنجار، كون الكلمة الأولى فيها لإيران، من خلال قوات "الحشد الشعبي" التي تدعمها والمنتشرة فيها، إلى جانب "العمال الكردستاني"، والذي يتلقى دعما منها أيضا بشكل أو بآخر. ومن جانب آخر ربما تحاول تركيا من خلال الزيارة السابقة، حسب المحلل العراقي بأن تتخذ خطوات استباقية قبل وصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى البيت الأبيض. ويوضح: "التحركات التركية في الوقت الحالي مهمة بالنسبة لأنقرة، في مواجهة مرحلة بايدن، لأن الأخير سيركّز على الشأن الإقليمي، وربما سينفتح بطريقة جديدة".   الحرة  

Read more

فساد الجمارك الأفغانية... تورط مسؤولين حكوميين في نهب الإيرادات

الحصاد DRAW: صبغة الله صابر - كابول - العربي الجديد يتراجع ترتيب أفغانستان بشكل سنوي، على مؤشر مدركات الفساد المستشري في قطاعات حيوية منها الجمارك، التي يفترض أن تشكل العمود الفقري للإيرادات الحكومية لاعتماد الدولة الحبيسة على استيراد احتياجاتها من دول الجوار -أدت تحركات عضو البرلمان الأفغاني، عبد القادر قلات وال، إلى توجيه مكتب المدعي العام أمرا باعتقال المتورطين في إقامة نقطة جمركية غير قانونية وسط مدينة قلات الواقعة على امتداد الطريق الرئيسي بين العاصمة الأفغانية كابول وإقليم قندهار جنوبي البلاد، بعدما تأكد النائب وال، من إدارة جمارك كابول، في مايو/أيار الماضي، من أن لا علاقة لها بالحاجز الجمركي الذي عمل منذ نهاية فبراير/شباط الماضي واستمر 5 أشهر في جمع المال باسم الحكومة، لتكشف تحقيقات القضية أن رحمت الله يارمل الحاكم السابق لإقليم زابل جنوب أفغانستان، متواطئ مع المتورطين في إدارة الجمرك المزيف، الذي جمع 276 مليون أفغانية (3 ملايين و537 ألف دولار أميركي) بدون وجه حق من شاحنات البضائع القادمة من أقاليم فراه ونيمروز، وهرات، وفق ما وثقه النائب قلات وال عبر إحصاء تقديري للشاحنات والرسوم، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن كل شاحنة محملة بالبضائع مرت على الجمرك المزيف دفعت 10 آلاف أفغانية (129 دولارا) خلال الأشهر الثلاثة لعمله.    لكن الحاكم يارمل الذي تم تعيينه لاحقا في ذات المنصب بإقليم لغمان شرق البلاد، ينفي تواطؤه في نصب الجمرك، قائلا: إنه مجرد اتهام، لم يثبت في المحاكم". ولا تعد تلك النقطة الجمركية غير القانونية حادثة فردية، إذ يوثق التحقيق انتشار الظاهرة وصورا متعددة لها رغم وعود حكومية متكررة بحل المشكلة.      الفساد في أفغانستان...جامعيون منقطعون عن الدراسة يتخرجون مقابل المال تورط نافذين حكوميين  يقيم مسؤولون حكوميون نافذون، وأفراد من حركة طالبان، بالإضافة إلى مسلحين قبليين منافذ جمركية غير قانونية، على الطرق الرئيسية الرابطة بين الأقاليم الأفغانية، وفق ما رصده نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الأفغانية، خان جان الكوزاي، والذي أوضح أن عدد المنافذ الجمركية الحكومية يبلغ 17 منفذا فقط، أشهرها "طورخم، وسبين بولدك، وغلام خان" جنوبا على الحدود مع باكستان، ومنفذ إسلام قلا الحدودي مع إيران، والباقي لا صفة له.  وتعتمد منظومة الفساد في الجمارك الأفغانية على المخلصين الجمركيين المعروفين بالسماسرة وموظفي الجمارك، وتتعدد طرق الفساد التي وثقها معد التحقيق عبر إفاداتهم، منها نقل التجار لبضائعهم غالية الثمن، كالدواء وأجهزة الحاسوب، مع سائقين لديهم علاقات بالسماسرة وموظفي الجمارك، والذين يحصلون على المال لأنفسهم، في مقابل عدم دفع التاجر لرسوم الجمارك المستحقة، وهو ما يؤكده تاجر الأدوية السابق محمد داوود، والذي يعترف باستيراد "كميات قليلة" من الأدوية عبر باكستان وإرسالها إلى أفغانستان ضمن شاحنات نقل فواكه دون دفع الرسوم الجمركية، مؤكدا على أنه كان يدفع 500 أفغانية (6 دولارات) للسمسار، وألف أفغانية (12 دولارا) لموظف الجمارك في مقابل كمية محددة، كما يقول لـ"العربي الجديد". ويبدو حجم الفساد الكبير في ما رصده حاكم إقليم هرات، وحيد الله قتالي، خلال العام الماضي، إذ وثق مرور حوالي 4 آلاف شاحنة محملة بأنواع مختلفة من البضائع عبر جمرك إسلام قلا. فيما رصد مرور 1500 شاحنة، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى يوليو/تموز الماضي، دون دفع الرسوم الجمركية، كما يقول لـ"العربي الجديد"، مضيفا أنه في ليلة واحدة مرت 64 شاحنة محملة ببضائع ثمينة، كأجهزة الحاسوب، ومعدات إلكترونية أخرى، لكنها دفعت رسوما جمركية عن بضائع رخيصة مثل الدقيق، وتابع أن الكل يعلم أن الفساد الجمركي يحدث من خلال وضع مواد ثمينة ضمن حمولة الشاحنات رخيصة الثمن واستغلال أوراقها من أجل عدم دفع الرسوم الجمركية الأصلية.  وتعمل عصابات الجمارك المزيفة بالتنسيق مع من يصفهم حاكم هرات بـ"أولي القوة ونافذين من داخل الحكومة المركزية"، مؤكدا أن أمراء الحرب ومسؤولين حكوميين نافذين لهم يد في تعيين موظفين بالجمارك، لأنهم يدفعون لهم جزءا من المال الذي يحصلون عليه ويطلق عليه شيريني وهو اسم متداول في أفغانستان للرشى المقدمة للموظفين، بشكل يومي أو شهري، كما يقول.  اتهامات قتالي، تقر بها الحكومة الأفغانية، التي أصدرت قرارا في الـ 12 من يونيو/حزيران الماضي، يمنع 66 مسؤولا في وزارة المالية، بينهم مسؤولون في الجمارك، من السفر إلى الخارج، بشبهة ضلوعهم بالفساد واختلاس الأموال، وضمت قائمة الممنوعين من السفر التي اطلع عليها معد التحقيق رؤساء كل من إدارة جمرك كابول وهاب همت، وجمرك هرات، حمد الله همدرد، وجمرك ننجرهار، نصر الله صاحبزاده، وجمرك قندهار جاويد منغل، ورئيس جمرك بلخ عبد الله بيان، ورئيس جمرك قندوز محجوب خان. لكن إنعام الله رحماني الباحث في جامعة سلام الخاصة في كابول، يقول لـ"العربي الجديد" إن معظم من صدر قرار بمنعهم من السفر إلى الخارج، مستمرون في وظائفهم، رغم ضلوعهم في الفساد.  تتذرع الحكومة الأفغانية بأن انشغالها بالوضع الأمني يعوق مكافحة الفساد ويرد الناطق باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، على ذلك بالقول: "مكتب المدعي العام يجري التحقيق في القضية، ولا يمكن تنحيتهم من مناصبهم قبل ظهور نتائج التحقيقات". ولا تبدو هذه الإجراءات كافية بنظر نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الأفغانية، لأن كبح الفساد المستشري في الجمارك يتطلب إجراءات حكومية وموقفا صارما، وهو ما يؤكده تقرير صادر في سبتمبر/أيلول 2015 عن مركز الدراسات الاستراتيجية والإقليمية في كابول.                   داعش أفغانستان... "ولاية خراسان" تتمدد شرقاً على حساب طالبان خسائر سنوية بملايين الدولارات  يقوم مستوردون من باكستان أو إيران، بالتلاعب في أوراق البضائع، كأن يقوم أحدهم باستيراد أجهزة الحاسوب، وكميات قليلة من الدقيق، وعند وصول شاحنته إلى الحدود يبرز أوراق الدقيق، من أجل دفع رسوم جمركية أقل، وفق تأكيد التاجرين محمد ضمير ومحمد داوود، والموظف السابق في جمرك ننجرهار، محمد حفيظ، والذين أوضحوا أن الرسوم الجمركية التي تدفع على الشاحنة المحملة بـ 25 طنا، من البضائع الثمينة، مثل أجهزة الحاسوب تصل إلى 3 ملايين أفغانية (39.011 دولارا)، بينما رسوم جمارك القمح أو الدقيق لنفس الحمولة تبلغ 50 ألف أفغانية (650 دولارا).  25 مليون دولار خسائر بسبب الفساد في موقع جمركي واحد وتقر الجهات الدولية الفاعلة في أفغانستان بفساد الجمارك، إذ يكشف تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما)، الصادر في إبريل/نيسان 2017 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2344، عن حالات تواطؤ بين السماسرة ومسؤولين في الجمارك للتلاعب بنظام أسيكودا (نظام عالمي لحوسبة العمليات الخاصة بالإدارات الجمركية)، من أجل التهرب من دفع الإيرادات الصحيحة على السلع المستوردة، ويحذر التقرير من تراجع الامتثال للوائح الجمركية عبر مخلصين جمركيين يتلاعبون بتقدير قيمة الشحنات، نيابة عن التجار. ويضيف أن الضوابط المؤسسية الضعيفة، سمحت بتحويل تدفقات الإيرادات الحيوية إلى أهداف فاسدة، رغم أن الحكومة أعلنت عن التزامها بمجموعة من الإصلاحات الإدارية التي تهدف إلى الحد من الروتين، وتبسيط المعالجة، وإدخال آليات جديدة للدفع والمراقبة الإلكترونية.  وأدت الشكوك في البيانات الجمركية، إلى عدم دقة ووضوح عائدات الجمارك، كمصدر دخل ثابت للحكومة الأفغانية، بحسب تقرير مكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، وهو هيئة مراقبة تابعة للكونغرس الأميركي حول "عائدات الجمارك كمصدر مستدام للدخل في أفغانستان"، والصادر في عام 2014، ويشير التقرير إلى أن الشبكات الإجرامية الناشطة في أفغانستان تستخدم الإرهاب لتهريب السلع، ما أدى إلى خسائر سنوية لواردات القمح والأرز في موقع جمركي واحد تصل إلى 25 مليون دولار، مشيرا إلى رصد ضياع مبالغ تصل إلى 60 مليون دولار سنويًا بسبب التهريب التجاري.  ويمكن رفع إيرادات الجمارك بنسبة تزيد عن 20% في منفذ كابول مثلا، والذي قدرت إيراداته خلال الفترة من فبراير/شباط 2019 وفبراير الماضي، بـ 718 مليونا و802 ألف أفغانية (9 ملايين و347 ألف دولار) في حال تطبيق الآليات واللوائح بشفافية ونزاهة، وفق ما يقوله رئيس إدارة التقييم بالجمارك الأفغانية في كابول، محمد نعيم فريد لـ"العربي الجديد". بينما يرى المستشار السابق في وزارة الاقتصاد الأفغانية، والخبير الاقتصادي محمد صادق صديق، أن تطبيق اللوائح بشفافية، سيرفع إيرادات الرسوم الجمركية بنسبة تتراوح من 60% إلى 70%، لأن الجزء الأكبر من إيرادات الجمارك يضيع بسبب الفساد، حسب ما يقوله لـ"العربي الجديد".     الفساد في أفغانستان... وظائف حكومية للبيع في مقابل الـ"شيريني" إجراءات حكومية فاشلة  يتراجع ترتيب أفغانستان بشكل سنوي، على مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، إذ كانت في المرتبة 173 من بين 180 دولة في عام 2019، بينما كانت في عام 2018 في المرتبة 172، وفي عام 2017، كانت في المرتبة 169. وبينما تستمر الوعود الحكومية بمواجهة ظاهرة الفساد ونتائجها في مختلف القطاعات، لكن غياب الإرادة السياسية الجادة يعوق تلك المواجهة، إذ أقر الرئيس الأفغاني في أغسطس/آب 2015، ضمن كلمته في مؤتمر دور العلماء في مكافحة الفساد الإداري، بأن خصما يتراوح بين 50% أو 60% يجري على بضائع "أصحاب القوى" في الجمارك وهو إحدى صور الفساد، لكن حتى اليوم لم يجرِ حل المشكلة، ويقر المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، طارق آرين، باستمرار الفساد الجمركي، لكنه يقول لـ"العربي الجديد": "الحكومة منشغلة بالوضع الأمني الذي لا يتيح لها فرصة القضاء على الفساد، فضلا عن أن بعض المناطق خارجة عن سيطرتها". وهو أمر يدحضه نائب رئيس غرفة التجارة قائلا: "رجال الشرطة أنفسهم متورطون في ذلك".

Read more

تفجيرات بغداد: هل استيقظ المسخ؟

الحصاد DRAW: حازم الأمين - DARAJ   ما حصل في باب شرقي في بغداد هو عملية مركبة شاركت فيها خلية بأكملها تحضيراً وتخطيطاً وتنفيذاً، وتصبح هذه الحقيقة مخيفة حين نردها إلى حقيقة استيقاظ التنظيم في البادية السورية وتنفيذه عمليات مركبة أيضاً... قبل نحو سنتين زرنا بغداد والتقينا مسؤولين فيها، وبينما كان الأمنيون ممن التقيناهم يؤكدون أن “داعش” ما زال يتحرك في مساحات غير حضرية واسعة في الصحراء الغربية، وأن مواجهات يومية تقع بين فلوله وبين القوى العسكرية العراقية، كان السياسيون يتصرفون وكأنهم انتقلوا إلى مرحلة ما بعد “داعش”، وكان الانتصار على التنظيم جزءاً من مشهد “انتصار” أوسع على القاعدة الاجتماعية والمذهبية التي بنى التنظيم نفوذه فيها. ماذا تقول لنا تفجيرات بغداد اليوم؟ هل استيقظ التنظيم؟ فتفجيرات اليوم ليست عملاً يائساً نفذه انغماسي فردي. ما حصل في باب شرقي في بغداد هو عملية مركبة شاركت فيها خلية بأكملها تحضيراً وتخطيطاً وتنفيذاً، وتصبح هذه الحقيقة مخيفة حين نردها إلى حقيقة استيقاظ التنظيم في البادية السورية وتنفيذه عمليات مركبة أيضاً، سقط في إحداها في ريف مدينة دير الزور نحو 40 قتيلاً من جنود النظام السوري. لم يولد “داعش” من الفراغ، بل ولد في لحظة سياسية شديدة الوضوح. كان جواباً على “انتصار الشيعة على السنة” على رغم أن ضحاياه من السنة فاقوا ضحاياه من أي جماعة أخرى. النصر على التنظيم كان عسكرياً ولم يترافق مع أي تسوية سياسية، لا بل نجم عن هذا النصر تكثيف لهزيمة السنّة في العراق وسوريا. يقول صديقنا حسن أبو هنية، وهو أكثر العارفين بخبايا التنظيم إن السؤال ليس هل سيستيقط “داعش”؟ إنما متى سيستيقظ؟ ذاك أن استيقاظه أمر لا بد منه، فهو نائم اليوم في البادية بانتظار لحظة سياسية توفر له معاودة تدفقه على المشهد. واليوم يوفر الواقع في العراق وفي سوريا فرصاً حقيقية لمعاودة التنظيم نشاطه وإن وفق شروط مختلفة.  إنها لحظة “زرقاوية” ومشهد “زرقاوي”، الانقضاض الوغدي على المدنيين في لحظة مذهبية شديدة الدلالة. عملية اليوم في بغداد وقبلها في دير الزور وبينهما هجمات عدة في الصحراء وفي البادية، مؤشرات تدعو إلى قلق فعلي. فبغداد التي تتحرك فيها فرق الموت التابعة للفصائل الموالية لإيران، لن تكون عصية على فرق موت موازية. الفراغ الأمني الهائل الذي يوفره الفراغ السياسي والمزاج الانتصاري، فرصة حقيقية للتنظيم. هذا في بغداد، أما في البادية والصحراء فالفرص مضاعفة. إنها لحظة “زرقاوية” ومشهد “زرقاوي”، الانقضاض الوغدي على المدنيين في لحظة مذهبية شديدة الدلالة. لا فرص تلوح لأي تسوية، فقد تم خنق انتفاضة الشباب بالعصا الإيرانية، ولا أحد يفكر بملايين المقيمين في المخيمات، وأهل مدن الغرب والشمال هم ذميو الدولة وسلطتها العميقة.  و”داعش” وفي أعقاب القتل السهل لـ”خليفته” أبو بكر البغدادي، عاد ونصب خليفة من الحلقة الأمنية للتنظيم وليس من الوجوه “الشرعية” على ما كانت حال السلف. إنه أبو إبراهيم الهاشمي، وهو عراقي تركماني من مدينة تلعفر التي يتحدر منها معظم أمنيو التنظيم. والخليفة الجديد كان قريباً جداً من المؤسس الفعلي للتنظيم أبو علي الأنباري الذي قتل في سوريا. والمؤشرات تقول إن الهاشمي قرر العودة إلى ما قبل مرحلة السيطرة المكانية، أي إلى حروب العصابات القائمة على العمل الأمني، وعلى بناء الخلايا النائمة، التي تستيقظ في لحظات يسبقها عمل وصبر وتخطيط. عملية بغداد اليوم إذا ما ربطت بعمليات دير الزور والبادية السورية، قد تكون افتتاحاً لزمن مختلف في العراق والأرجح في سوريا. المشهد بين العراق وسوريا يكفي لمستوى من الخوف والتشاؤم. للاستعصاء في سوريا أصداء في العراق والعكس صحيح، والحدود بين البلدين مخترقة بصدع مذهبي هائل، ومثلما تؤمن هذه الحدود فرصاً للغارات الإسرائيلية على مواقع القوى الموالية لإيران التي تعبر مواكبها هذه الحدود خلال جولات القتال المذهبي في البلدين، توفر أيضاً فرصاً للتنظيم المسخي ليُنشئ نفوذه في تلك البيئة العشائرية، التي أقصيت عن التسويات السياسية، وتحولت إلى جماعة مهزومة تقيم في مخيمات البؤس التي تزنر كل من العراق وسوريا. 

Read more

وفدان كرديان إلى بغداد لإقناع النواب والكتل بتمرير الموازنة

الحصاد draw: الشرق الاوسط أعلن وزير التخطيط في حكومة إقليم كردستان العراق دارا رشيد أن وفدين رفيعي المستوى من الإقليم، أحدهما حكومي والآخر سياسي، سيزوران العاصمة بغداد الأسبوع المقبل للتباحث حول حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية للعام الحالي. وقال رشيد خلال مؤتمر صحافي في أربيل، أمس، إن «الوفد الحكومي سيتوجه إلى بغداد السبت المقبل، على أن تتبعه زيارة أخرى لوفد سياسي رفيع المستوى يضم ممثلي الأحزاب الرئيسية في كردستان». وأضاف أن «الوفد السياسي من المقرر أن يرأسه رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بصفته نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، وكذلك قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني وآخر من حركة التغيير، وللأحزاب الأخرى المشاركة، إن رغبت». وأكد أن «حكومة إقليم كردستان تأمل بأن تصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية مفاده التزام حكومة الإقليم بإرسال 250 ألف برميل نفط يومياً من حقول كردستان، إضافة إلى 50 في المائة من واردات المعابر الحدودية، على أن تكفل الحكومة الاتحادية حصة الإقليم بالنسبة المتفق عليها في مسودة الميزانية (12.6 في المائة). وإذا لم نصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية حول نسبة الإقليم في موازنة 2021 فسنعمل وقتها بالاعتماد على وارداتنا الداخلية وسنقوم بإدراج واردات النفط في قانون موازنة الإقليم». وقال مصدر قريب من رئاسة الوزراء العراقية لـ«الشرق الأوسط» إن لقاءات وفد حكومة إقليم كردستان المزمع وصوله لبغداد خلال أيام ستكون مع الكتل السياسية واللجان النيابية، «إذ إنه لا يوجد خلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان حول موازنة 2021. بل على العكس هناك اتفاق مسبق حول هذا الموضوع والإقليم أعلن بشكل واضح قبوله مشروع الموازنة المعد من قبل الحكومة الاتحادية». وعن تفاصيل الزيارة، قال وزير شؤون الحكومة الاتحادية في حكومة إقليم كردستان خالد شواني لـ«الشرق الأوسط» إن «نسبة إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية لعام 2012 تم الاتفاق عليها مع الحكومة الاتحادية سابقاً وهي مضمونة في مشروع قانون الموازنة المطروح أمام مجلس النواب، ووفد حكومة الإقليم الذي سيزور بغداد الأسبوع المقبل سيلتقي اللجنة المالية النيابية واللجان الأخرى ذات الصلة بالموازنة إضافة إلى الكتل البرلمانية والنواب، لنوضح لهم حقائق عن الوضع المالي في مشروع قانون الموازنة والعلاقة المالية بين بغداد وأربيل.  

Read more

تغيير في السلطة: اتجاهات الميليشيات العراقية الجديدة وردودها

الحصاد draw: مايكل نايتس - الشرق الاوسط توفر هذه الفترة رؤية مهمة حول مسار الميليشيات المدعومة من إيران في العراق. ففي العام الذي انقضى منذ مقتل قادتها الأكثر شهرة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، تغيّرت هذه الميليشيات بطرق حاسمة الأهمية، مما يوفر نظرة ثاقبة حول كيفية تعامل بغداد وشركائها الدوليين مع هذه الميليشيات في 2021. مر العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية بمجموعة من مناسبات الذكرى السنوية الحساسة، حيث صادف يوم 29 كانون الأول/ديسمبر مضي عام واحد على قيام الغارات الأمريكية بقتل خمسة وعشرين فرداً من أفراد الميليشيا القوية «كتائب حزب الله»، وشهد 3 كانون الثاني/يناير إحياء ذكرى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وقائد الميليشيا العراقي أبو مهدي المهندس. وعلى الرغم من استمرار القصف غير القاتل على الشاحنات العراقية التي تحمل معدات أمريكية، إلّا أن الميليشيات لم تشنّ أي هجمات صاروخية ضد المنشآت الأمريكية خلال فترة الذكرى السنوية، حيث كان آخرها هجوم وقع في 20 كانون الأول/ديسمبر واستهدف السفارة الأمريكية في بغداد. ومع ذلك، توفر هذه الفترة رؤية مهمة حول مسار الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، حيث هناك جدالات داخل الجماعات الكبرى بشأن الهجمات التي تراوحت بين ضرب صالات التدليك والاعتداء على المنشآت الدبلوماسية الأمريكية، مما دفع طهران في النهاية إلى التدخل ووقف الجدال. و قد تظهر ملامح استراتيجية جديدة أقل حركية للميليشيات، الأمر الذي سيطرح تحديات جديدة أمام إدارة بايدن وشركاء العراق الغربيين الآخرين. المشاجرات داخل "المقاومة" يوفر البحث المفصّل في أنشطة الميليشيات، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والتصريحات العلنية نظرة عامة جيدة عن "المقاومة" التي تشهد تطوراً سريعاً، وهي الجماعات التي [تدّعي] بأن ما تقوم به هو بإسم "المقاومة" ضد الوجود العسكري الغربي في العراق. وبصورة متزايدة، تتولى "الهيئة التنسيقية" [للمقاومة العراقية] النزعة القتالية المناهضة للغرب؛ وتتكون هذه "الهيئة" من ثلاث جهات فاعلة رئيسية هي «كتائب حزب الله»، و «عصائب أهل الحق»، و «حركة حزب الله النجباء». وبعد وقت قصير من مقتل سليماني والمهندس في ضربة أمريكية في كانون الثاني/يناير الماضي، سعت هذه الجماعات إلى السيطرة على المساحات العامة والالكترونية في العراق، والحفاظ على التماسك من خلال آلية تنسيق فضفاضة. ومع ذلك، فقد تجادلت هذه الجماعات مع بعضها البعض أيضاً - حول هجمات «كتائب حزب الله» في تشرين الثاني/نوفمبر على صالات التدليك في بغداد بعملها تحت راية حراس «ربع الله» غير النظاميين، وحول "الهدنة المشروطة" التي أعلنها المتحدث باسم «كتائب حزب الله» محمد محي مع الولايات المتحدة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر. وأدى ذلك إلى حدوث انقسام بين الجماعات الأساسية لفترة وجيزة. ثم تماشت «كتائب حزب الله» و «حركة حزب الله النجباء» مع توجيهات «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، الذي طلب منها على ما يبدو تجنب قتل أي أمريكي في الأسابيع القليلة المتبقية من إدارة ترامب. وكبديل، يبدو أن «كتائب حزب الله» وجّهت شبكة «سرايا قاصم الجبارين» لتصعيد الهجمات بالقنابل المزروعة على جوانب الطرق ضد الشاحنات العراقية التي تحمل إمدادات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة جنوب بغداد. وفي المقابل، كانت «عصائب أهل الحق» أكثر عدائية ضد الأهداف الأمريكية، حيث انتهكت هدنة «كتائب حزب الله» من خلال إطلاقها صواريخ على السفارة الأمريكية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر (لأغراض الإنكار، نسبت وسائل الإعلام في «عصائب أهل الحق» ذلك الهجوم إلى الجماعة الجديدة «أصحاب الكهف»). كما سحبت «عصائب أهل الحق» أفرادها من مجموعة «ربع الله» بعد انتقادها هجمات «كتائب حزب الله» في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر على المدنيين في بغداد. وكانت «كتائب حزب الله» قد اتخذت إجراءات ضد الأشخاص في صالات التدليك لأسباب أخلاقية على ما يبدو، غير أن «عصائب أهل الحق» كانت تجني الأموال من الضرائب غير المشروعة المفروضة على الأعمال المستهدفة والأعمال المماثلة الأخرى (على سبيل المثال، حلقات الدعارة، والنوادي الليلية، ومحلات بيع الخمور). وبالمثل، سرعان ما تلاشى تأثير «كتائب حزب الله» في المنفذ الإعلامي القوي للميليشيات - قناة "صابرين" - حيث بدا أن المساهمين من قبل «كتائب حزب الله» أخذوا في الانسحاب، تاركين القناة تحت سيطرة «عصائب أهل الحق» منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. ورداً على هذا المشهد الفوضوي وما نتج عنه من تداعٍ للجهود التي تبذلها "الهيئة التنسيقية" [للمقاومة العراقية]، اتخذت إيران إجراءات لاستعادة التماسك واسترضاء قادة الميليشيات الغاضبين من المقاومة التي يواجهونها من جانب الحكومة العراقية. وفي 21 كانون الأول/ديسمبر، سافر قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني اللواء إسماعيل قاآني إلى بغداد لتهدئة «عصائب أهل الحق» بعد أن ألقت السلطات العراقية القبض على أحد أعضائها المرتبط بالهجوم على السفارة الأمريكية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر. الاتجاهات في تطوّر الميليشيات العراقية في الواقع، سيتغير الكثير مع تولي إدارة بايدن الملف العراقي. وتشمل الاتجاهات الرئيسية ما يلي: بذل جهود لتعتيم مسؤولية الميليشيات. في وقت مبكر من تشرين الأول/أكتوبر 2019، وربما قبل ذلك، اقترح قاسم سليماني اتباع تكتيكات جديدة لجعل مساءلة الميليشيات من قبل الجهات الفاعلة الدولية أو الحكومة العراقية أو الرأي العام العراقي أكثر صعوبة. ينبغي ألاّ يُنظر إلى "الجماعات الجديدة" مثل «عصبة الثائرين»، و «سرايا قاصم الجبارين»، و «أصحاب الكهف»، و «ربع الله» كمنظمات منفصلة، بل أسماء تنظيمات لأنواع معينة من الأنشطة التي تضطلع بها «كتائب حزب الله» والميليشيات الكبرى الأخرى - على غرار فرق العمل المرقمة التي تم حشدها في الجيوش الغربية لأداء مهام محددة، أو "غرف العمليات" التي غالباً ما ينشئها الجهاديون في الشرق الأوسط لتنسيق حملات معينة. إبقاء المضايقات الحركية "دون الحد الأدنى". بدلاً من إعطاء الضوء الأخضر للميليشيات لاستئناف الهجمات المميتة مباشرة بعد إنتهاء فترة رئاسة إدارة ترامب، قد يواصل «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني محاولة إبقائها دون عتبة الانتقام الأمريكي، مع التركيز بدلاً من ذلك على الجهود المبذولة لخنق خطوط إمداد التحالف من خلال التفجيرات المكثفة إلى حد كبير على جوانب الطرق ضد سائقي الشاحنات العراقيين. القوة الناعمة و"الصفعات القاسية". في خطاب ألقاه المرشد الأعلى علي خامنئي في 16 كانون الأول/ديسمبر، أعلن أن إيران وشركاءها سوف يستخدمون القوة الناعمة بشكل متزايد لإحباط "الإمبريالية" الأمريكية وطرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط. ووفقاً لبعض التقارير، ناقش الجنرال قاآني الخطة لعام 2021 مع قادة المقاومة عندما زار العراق في 21 كانون الأول/ ديسمبر. ومن المرجح أن يجمع النهج الجديد بين الأنشطة المكثفة غير الحركية والأقل حركية، والتي تشمل العنف الغوغائي، والحرق المتعمد، وبرامج الرعاية الاجتماعية، والاحتجاجات السياسية، والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، والاجراءات البرلمانية، والدعاوى القضائية المستهدفة (المعروفة أيضاً باسم "الحرب القانونية")، والحملات الانتخابية. وفي 3 كانون الثاني/يناير، ظهر الأمين العام لـ «كتائب حزب الله» أبو حسين الحميداوي (إسمه الحقيقي أحمد محسن فرج الحميداوي) في خطاب علني للمرة الأولى، وهي خطوة وصفتها «عصائب أهل الحق» كـ "بداية عهد جديد لـ «المقاومة»". وقد يشير ذلك إلى أنه حتى الفصائل الأكثر تشدداً تفكر في القيام بدور أكثر علانية في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.     التداعيات على السياسة الغربية بشكل جماعي، تشكّل الولايات المتحدة و "مجموعة المستشارين العسكريين" المكونة من ثلاث عشرة دولة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، والمؤسسات المالية الدولية المرتبطة بها أقوى شركاء العراق وأفضلهم من حيث النوايا الحسنة. وفي ظل إدارة بايدن، قد يتحول تركيز سياسة الولايات المتحدة وقيادتها بشأن العراق إلى منظور "الاستراتيجية القُطْرية"، على عكس منظور ترامب المتمثل في ممارسة "الضغط الأقصى" على إيران. ومع ذلك، لا تزال الميليشيات الخارجة عن السيطرة المدعومة من إيران تشكل العديد من التهديدات التي يهتم بها فريق بايدن اهتماماً كبيراً، وهي: تقويض الديمقراطيات الوليدة من قبل المستبدين (على غرار التدخل الانتخابي لروسيا)، واستهداف النشطاء السياسيين (مثل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي)، وتفاقم الفساد المستشري في مرحلة تتسم بأزمة اقتصادية، وبطبيعة الحال حماية الأشخاص الأمريكيين في الخارج. ولهذه الأسباب وغيرها، لا يزال من المتوقع أن تساعد واشنطن الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تهديد المقاومة. وستتطلب الطبيعة المتطورة لهذا التهديد مجموعة أدوات متطورة تتضمن ما يلي: المساءلة القائمة على الأدلة. تحاول الميليشيات المدعومة من إيران الحصول على كل شيء والاستفادة منه في الوقت عينه، مدّعية بشن هجمات من خلال واجهات جديدة مثل «أصحاب الكهف» من أجل الإظهار لمؤيديها أنها ما زالت "تقاوم"، ولكنها تحتفظ بما يكفي من الإنكار لتجنب التداعيات السلبية مثل الرد العسكري، أو التحديات القانونية، أو الإضرار بالعلاقات العامة. ولجمع الأدلة اللازمة لمحاسبة هذه الجماعات، على الحكومات التي تركز على حقوق الإنسان في الغرب أن تتبنى أساليب جمع معلومات قوية تجمع بين مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل الخبراء. ردود غير حركية. يمكن للعمليات في مجال المعلومات ضد الميليشيات - مثل تقديم أدلة على فسادها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان - أن تحدث على الأقل أضراراً طويلة المدى مثل الضربات الحركية. على الجهات الفاعلة الدولية أيضاً الاستفادة بشكل أكبر من "الحرب القانونية". فبمجرد إدراج «قوات الحشد الشعبي» كجهاز عسكري عراقي رسمي، تصبح الدولة من الناحية الفنية مسؤولة عن الأعمال غير القانونية لجميع ميليشيات «قوات الحشد الشعبي». ويثير ذلك إمكانية قيام الدول الأجنبية والضحايا الأفراد برفع دعاوى مدنية أمام محاكم أجنبية، سواء بناءً على العقوبات ضمن إطار "قانون ماغنيتسكي العالمي" الذي أصدرته الحكومة الأمريكية أو غيره من الإجراءات. وفي الوقت نفسه، على المجتمع الدولي تعزيز القضاة والمحاكم العراقية بشكل مستمر لكي يتمكنوا تدريجياً من تولي زمام المبادرة في معاقبة جرائم الميليشيات. انتخابات حرة ونزيهة. نشأ جزء كبير من التوتر الحالي بين الولايات المتحدة والعراق وإيران من الانتخابات السيئة التنفيذ التي هيمنت عليها الميليشيات عام 2018 والحكومة الوليدة التي اخترقتها الميليشيات. ومن المقرر أن يجري العراق انتخاباته المقبلة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2021، لذلك يجب على المجتمع الدولي ضمان تزويد جهود المراقبة بموارد جيدة ومساعدة بغداد على إنجاز حملة بطاقات الناخبين البيومترية الجارية بشكل مرضٍ. وتحتاج الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الأخرى أيضاً إلى التوصل إلى اتفاق حول الكيفية التي سترد فيها إذا شاركت الجهات التي تم إثبات انتهاكها لحقوق الإنسان مثل «كتائب حزب الله» و «حركة حزب الله النجباء» في العملية السياسية. منافسة "المنطقة الرمادية" مع لمسة خفيفة. على الرغم من أن الانقسامات داخل المقاومة تتلاشى كلما تعرضت الفصائل المسلحة للضغط، إلا أن خطوط الصدع عميقة وتميل إلى الاتساع عندما لا تتصرف الولايات المتحدة بصورة علنية جداً. وقد تكون الطموحات السياسية لزعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي وغيره من العناصر الفاعلة في الميليشيات بمثابة معادلة لا ينتصر فيها أحد - على سبيل المثال، كانت «كتائب حزب الله» تعمل بنشاط على تقويض المنافسين مثل رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض. يجب أن يركز التصرف الأمريكي والدولي السري على تفاقم هذه التوترات الطبيعية، بدلاً من طرح عدو خارجي مشترك لفصائل المقاومة. ضغوط التوقعات الأمريكية. لا يتّبع صانعو السياسة العراقيون دائماً نصيحة الولايات المتحدة أو يقدّرون التذمر الأمريكي، لكنهم يريدون من واشنطن أن تواصل (بسرّية) الضغط على الحكومة لتحسين سيطرتها على الميليشيات. وغالباً ما يستخدم القادة العراقيون مثل هذا التهويل الأجنبي لتعزيز قضيتهم المحلية لاتخاذ الإجراءات والحصول على دعم أكبر من السلطات الدينية.

Read more

ارتفاع الواردات الداخلية بنسبة ١٥٠٪؜

الحصاد draw : ترجمة : ك.ق إرتفعت الواردات الداخلية لحكومة اقليم كوردستان حالياً بنسبة (١٥٠٪؜) وازدادت من (١٥٠ مليار) دينار الى (٣٧٠ مليار) دينار شهرياً ما يعني ان حكومة الإقليم قادرة على صرف الرواتب الشهرية للموظفين كل (٣٠) يوماً. وفقاً لاستقصاء (الحصاد)،   ان الواردات الداخلية لحكومة اقليم كوردستان قد ارتفعت الى اكثر من (٢٦٠ مليون) دولار شهرياً وهذا المبلغ يساوي ما قدره (٣٧٠ مليار) دينار عراقي شهرياً. في السابق وفي بدايات انتشار فايروس كورونا المستجد، وحينما اعلنت حكومة الاقليم حظر التجوال والحجر الصحي، سجلت الواردات الداخلية أدنى مستوياتها حيث وصلت الى (٣٠ مليار) دينار، وبعدها أرتفعت هذه الواردات في الآونة الاخيرة لتصل الى (١٥٠ مليار) دينار. تحصل الحكومة على الواردات الداخلية من العديد من المصادر، منها (المنافذ الحدودية، الجمارك، الضرائب، الرسومات، المطارات، ضرائب العقارات، ...). تحصل حكومة الاقليم على الضرائب والرسومات بـ(٤١٧) سبيلاً وطريقة مختلفة وهذه الضرائب والرسومات تصبح من واردات الحكومة. ارتفاع الواردات الداخلية للحكومة كانت بسبب انتعاش المنافذ الحدودية ورفع نِسَب الضرائب واتخاذ عدد من الاجراءات من قبل الحكومة، فضلاً عن هذا فهنالك العديد من إشكال الهدر في المال العام والتغاضي عن آخذ الضرائب، التي من شأنها إيصال الواردات الداخلية الى أكثر من (٥٠٠ مليار) دينار ، منها هذه المجالات : - لايزال التهريب مستمراً في المنافذ الحدودية. - تعمل (٨٠٠) شركة (اجنبية ومحلية) في المجال النفطي ولم تُجْرَ فيها الإصلاحات حتى الآن. - تعمل (٢١) شركة في المنافذ الحدودية ولم تُجْرَ فيها الإصلاحات حتى الآن. - لم توضَع حتى الآن الضرائب على الشركات الكبرى. بزيادة الواردات الداخلية تكون مجموع الواردات المتوفرة بين ايدي حكومة الإقليم بدون بغداد بالشكل التالي : - الواردات الداخلية (٢٦٠ مليون) دولار اي ما يقابل (٣٧٠ مليار) دينار. - واردات النفط (٢٤٠ مليون) دولار اي ما يقابل (٣٤٥ مليار) دينار. - اموال(مساعدات) التحالف (١٧ مليون) دولار اي ما يقابل (٢٥ مليار) دينار. - المجموع العام (٧٤٠ مليار) دينار. تبلغ مجموع رواتب موظفي حكومة إقليم كوردستان (٨٩٤ مليار) دينار شهرياً، وبسبب فرض نسبة من الاستقطاعات على رواتب عدد من الشرائح، تصل مجموع الرواتب الكلية لشهر واحد ما يقارب (٨٨٥ مليار) دينار. في حال إستمرار الحكومة على تطبيق الاستقطاعات من الرواتب بنسبة (٢١٪؜)، فإنها ستكون بحاجة الى مبلغ (٧٠٠ مليار) دينار شهرياً. وهذا يعني ان الواردات الحالية لحكومة الإقليم البالغة (٧٤٠ مليار) تكفي لتأمين الرواتب الشهرية للموظفين مع استقطاع نسبة (٢١٪؜) وبشكل يتم صرفها بإنتظام كل (٣٠) يوماً.

Read more

البرلمانيون مَدينون ... ويلجأون الى الرئاسة 

  تقرير : فاضل حمە رفعت و  محمد رؤوف ترجمة : عباس س المندلاوي  في خطوة تثير الاستغراب رفع برلمانيون ينتمون لمختلف الكتل في برلمان اقليم كوردستان مذكرة الى رئاسة البرلمان يطالبون فيها بتسديد ديونهم المترتبة على شراء سيارات خاصة لهم ودفع اجور الخدمات المقدمة لمساكنهم من ميزانية البرلمان ، فيما يفترض ان يكونوا رقباء على المال العام ومصاريف مؤسسات الحكومة التي تعلن مرارا انها غير قادرة على دفع مستحقات ورواتب منتسبيها ( الشهرية ) في مواعيدها ومقاديرها المحددة قانونا ، يذكر ان معظم اعضاء البرلمان قد ابتاعوا سيارات فارهة بموجب السداد بأقساط و دفعات شهرية اعتمادا على رواتبهم . في هذا التقرير نسلط الضوء على هذا الامر : -   برلمانيون في أزمة ..! بالرغم من أنهم يتقاضون رواتب الدرجات الخاصة ضمن سلم الرواتب ، الا ان معظم اعضاء برلمان كوردستان مَدينون بمبالغ مالية ويطالبون رئاستهم بسداد ديونهم من ميزانية البرلمان . علما بانهم يتقاضون رواتب معادلة لراتب الوزراء حسب السلم الوظيفي عندما يكونون في الخدمة ( 8 ملايين و 84 الف دينار ) ولكن رواتبهم خفظت الى النصف ( 4 ملايين و 42 الف دينار )  بقرار صادر من مجلس الوزراء  العام الماضي على خلفية الازمة المالية التي يعاني منها الاقليم منذ سنوات . هذا وكان موظفوا الاقليم قد استلموا رواتب الشهر الثاني (2 ) من عام 2020 في الشهر 7 منه  ليقفز جدول توزيع الرواتب الشهر التاسع (9) التي استلموه في الشهر العاشر ، فيما استلموا العاشر في شهر كانون الاول ( 12)  اما شهري 11 و 12 فلا خبر عنهما ... وفي هذا الوضع المزري بدلا ان يحمل البرلماني وممثل الشعب هموم ومعاناة المواطن في ظل الازمة المالية ؛ ينشغل بنفسه وكيفية دفع اقساط سيارته الفارهة  من اموال الشعب !!.. ديون خدمات السكن المجاني ..؟! في كل دورة برلمانية جديدة على برلمان كوردستان تأمين السكن ل ( 111) نائبا في مدينة اربيل حيث مقر البرلمان ، الذي يمتلك وحدات سكنية على شكل  شقق و بيوت في مجمع ( ناز ستي ) و منازل في مجمع ( القرية الايطالية ) في المدينة ، حيث يتم توزيعها على البرلمانيين الجدد لاشغالها خلال مدة دورتهم البرلمانية مجانا ولكن تتقاضى الشركة المسؤولة عن المجمعين اجور الخدمات والحراسة من الشاغلين ( البرلمانيين ) ، الذين يطالبون رئاسة البرلمان بسداد تلك الاجور المتأخرة عنهم للشهور المنصرمة من عام 2020 الماضي . وحسب المعلومات التي حصل عليها ( الحصاد DRAW ) من مصادر مطلعة من داخل البرلمان ، ان (61) برلمانيا ممن يشلغون شققا في مجمع ( ناز ستي ) السكني يطالبون رئاسة برلمان اقليم كوردستان بتسديد الديون المترتبة عليهم جراء عجزهم عن دفع اجور الخدمات لخمسة اشهر من العام الماضي ، والبالغة ( 390) الف دينار شهريا لكل شقة سكنية ، والتي يبلغ مجموعها ( مليون و 950 الف دينار ) عن كل برلماني للشهور الخمسة . ويطالب البرلمانيون تخفيض تلك الاجور حسب تعليمات هيئة استثمار الاقليم وسدادها من قبل رئاسة البرلمان ، التي عليها تسديد ( 113 مليون دينار ) للشركة المشرفة على المجمع . ويتهم عدد من البرلمانيين رئاستهم بمحاباة الشركة المشرفة لانها مملوكة لاحد مسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يترأسه مسعود البرزاني رئيس الاقليم السابق و ينتمي له ابن اخيه وصهره نيجيرفان البرزاني ( رئيس الاقليم الحالي ) ونجله الاكبر رئيس الوزراء مسرور البرزاني .  تأتي مطالب البرلمانيين وممثلي شعب كوردستان بسداد ديونهم ، في وقت يعاني المواطن البسيط من ضنك المعيشة والحرمان ، سيما منتسبوا الحكومة الذين حرموا من رواتبهم ومستحقاتهم لشهور عديدة العام الماضي والسنوات المنصرمة التي اعقبت ظهور داعش في العراق واحتلالها عددا من المدن العراقية .  أقساط السيارات ...  البرلمانيون من مهامهم مراقبة وتقييم أداء الحكومة ومؤسساتها وأجهزتها لم يتمكنوا هذه الدورة من مراقبة مداخيلهم و مؤامتها مع مصاريفهم وعجزوا عن تقييم الحالة الاقتصادية للاقليم وتوقع ما يحدث من أزمات مالية ، لكنهم هرعوا الى سحب سيارات فارهة وباهضة الثمن  من شركات استيراد وبيع السيارات بأقساط مالية مرهقة  فور إعلان فوزهم بمقاعد برلمانية ، مما يشكل الان هاجسا مؤرقا لهم في ظل تقاعس الحكومة عن صرف الرواتب الشهرية في مواعيدها ومبالغها المحددة حسب القانون . وتؤكد معلومات ( الحصاد DRAW )  ان ( 72) برلمانيا  من مجموع اعضاء برلمان كوردستان ال ( 111) قد اشتروا سيارات فارهة وباهضة الثمن ؛ ومنهم من باع تلك السيارات عقب شرائها بنظام الاقساط الشهرية ، لشراء عقارات واراضي . وتضيف المعلومات  ان ( 58) من البرلمانيين تراكمت عليهم ديون أقساط السيارات ، التي تختلف مبالغها حسب نوع وطراز السيارة ، فمنها ما يبلغ  قسطها الشهري ( مليونان و 160 الف دينار ) يتم اقتطاعها من الرواتب الشهرية للبرلمانيين كنظيرتها اجور الخدمات ، وتخلف اولئك البرلمانيين عن سداد ديونهم البالغة ( 10 ملايين و 800 الف دينار ) مما حدا بالشركات الى المطالبة بمبالغ الاقساط المتأخرة على اعضاء البرلمان عن خمسة اشهرمن العام الماضي لم يتسلم البرلمانيون رواتبهم فيها . رواتب البرلمانيين بعد استقطاع الديون  تبلغ رواتب اعضاء برلمان اقليم كوردستان بعد استقطاع نسبة(50% ) منها بموجب تعليمات مجلس الوزراء ،   اربعة ملايين و (42) الف دينار وسيتم استقطاع المبالغ الاتية منها : •     ( 390 الف دينار)  عن اجور خدمات شققهم السكنية .  •     ( مليونان و 160 الف دينار ) من رواتب البرلمانيين الذين اشتروا سيارات باهضة الثمن ؛ وحسب معلومات ( الحصاد DRAW ) يبلغ سعر تلك السيارات الفارهة حوالي 85 الف دولار اميركي ( ثمانية دفاتر ونصف الدفتر-  حسب لغة السوق العراقية )   •    ان ما يتبقى من الراتب الشهري للبرلماني المديون بعد استقطاع مبالغ الخدمات السكنية وأقساط السيارات البالغة ( 2 مليون و550 الف دينار ) هو ( مليون و 492 الف دينار ) .  •     لكن بقية البرلمانيين الذين ليس عليهم أقساط لشركات السيارات سيتقاضون مبلغ ( 3 ملايين و 652 الف دينار ) بعد استقطاع اجور الخدمات السكنية من رواتبهم الشهرية .  •    هذا الاستقطاع لا يشمل البرلمانيين المتقاعدين الذين يتقاضون راتبا تقاعديا يبلغ ( 3 ملايين و250 الف دينار ) بعد شمولهم بقرار استقطاع نسبة  ( 50% ) من رواتبهم  الاصلية ( 6 ملايين و 560 الف دينار )  .  ماهي اجراءات رئاسة البرلمان ؟ وتقول معلومات ( الحصاد DRAW )  ان البرلمانيين المديونيين يمارسون ضغوطا كبيرة على رئاسة برلمان الاقليم مساعدتهم على تسديد الديون المتراكمة عليهم  على خلفية عجز الحكومة عن صرف رواتب شهور عديدة من العام المنصرم . لكن رئاسة البرلمان دعت البرلمانيين الى تقديم مذكراتهم عبر كتلهم البرلمانية لرصد مبلغ من ميزانية البرلمان لتسديد تلك الديون . واضافت المعلومات ان الرئاسة تنوي تسديد الديون المترتبة على البرلمانيين عن اجور خدمات السكن والبالغة ( 113 مليون دينار ) ، فيما قررت تعميم منح جميع البرلمانيين مبلغ مليوني دينار بعد اعتراض مجموعة من البرلمانيين على اقتصارالمنحة على  البرلمانيين المديونيين عن شراء سيارات . اعضاء برلمان كوردستان بدرجة وزير حسب السلم الوظيفي للدرجات الخاصة ، يقولون ان حكومة الاقليم خصصت لكل وزير دارين وسيارتين فلا يجوز ان يكون البرلمانيين مديونيين فيما الوزراء متنعمون ...

Read more

اليوم الذي كان جو بايدن في كركوك...

الحصاد draw: kirkuknow   "كركوك أكبر نقطة تحول باتجاه تصاعد العنف..."، هذا ما قاله جو بايدن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة قبل أحد عشر عاماً خلال زيارة قام بها الى محافظة كركوك و بعد اجتماعه مع كافة مكونات المحافظة. متحدثاً بشأن الانقسام بين مكونات المحافظة، قال جو بايدن "نحن سنغادر العراق، حينذاك ان تولى الحكم دكتاتور أسوء من صدام حسين، لن نتدخل، ما دمتم لا تملكون مشروعاً للتعايش." بايدن الذي زار كركوك أيضاً لتقديم النصح للقوميات والأديان المتعددة، غادر المحافظة مستاءً، عندما شعر بأن توجهات المكونات بخصوص مستقبل المحافظة غير متقاربة. خلال الاجتماع، طلب منهم بايدن أن "يتفقوا على مشروع واحد ويعيدوا الكبرياء لأهالي كركوك"، لكي يستطيع هو ايضاً التحدث مع بغداد بهذا الشأن. الاجتماع عُقِد في 13 كانون الثاني 2009 في مطار كركوك، حينما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي و مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الأمريكي (باراك أوباما)، الاجتماع تزامن مع التجاذبات المتعلقة بانتخابات مجالس المحافظات في العراق، من ضمنها محافظة كركوك، والذي كان مقرراً اجراؤها نهاية ذلك الشهر، لكن النزاع الأكبر كان بين بغداد و أربيل بشأن آلية مشاركة كركوك في تلك الانتخابات. الاجتماع تزامن أيضاً مع خلافات حادة بين رئيس الوزراء العراقي في ذلك الوقت، نوري المالكي و الرئيس السابق لإقليم كوردستان مسعور البارزاني، والذي تمحور حول كركوك. كركوك/ 13 كانون الثاني 2009/ وصول جو بايدن الى مطار كركوك، (على يمين الصورة كل من أحمد عسكري و محمد كمال، أعضاء مجلس محافظة كركوك في حينها)  لم يتبين فيما ان كانت تلك الزيارة الأولى لـ(جو بايدن) الى كركوك أم لا، لكن أحمد عسكري، عضو مجلس محافظة كركوك المنحلّ والذي شارك في الاجتماع قال لـ(كركوك ناو) "كان جو بايدن أحد القادة الأمريكيين الذي قام بعدة زيارات بعدها الى العراق وكركوك، وهو يملك قراءة دقيقة فيما يخص الوضع في المنطقة و كان يحظى بعلاقات خاصة مع شخصيات معروفة من الكورد، العرب و التركمان." أحمد عسكري، الذي تحدث عن قرب مع جو بايدن قال "بايدن و رفقائه لعبوا دور ناصحين و تحدثوا عن الأهمية الجغرافية لكركوك، وأشاروا الى أن حكومة البعث حاولت طوال أعوام زرع التفرقة بين قوميات كركوك." جو بايدن، الذي أصبح مطلع هذا الشهر الرئيس الجديد للولايات المتحدة قال في الاجتماع الذي عُقِد قبل أحد عشر عاماً "نطلب منكم أن تعودوا الى ماضيكم حيث كنتم تعيشون معاً في وئام، نريد أن نعيد هذا الكبرياء الى أهالي كركوك. نريدكم أن تفقوا على برنامج بخصوص كركوك و نحن سنتحدث مع الحكومة العراقية و نكون عوناً لكم"، حسبما قال أحمد عسكري. شارك في ذلك الاجتماع كل من محافظ كركوك الأسبق عبدالرحمن مصطفى، نائب المحافظ راكان سعيد، نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار الطالباني، اضافة الى أحمد عسكري و محمد كمال كممثلين عن الكورد، فيما ناب عن العرب في الاجتماع كل من عبدالله سامي عاصي و جواد الجنابي، أما الجبهة التركمانية فكان يمثلهم كل من تحسين ساري كهية و حسن توران، فيما مثل سلفانا بويا المكون المسيحي. الى جانب هؤلاء، حضر الاجتماع كل من قائد شرطة كركوك جمال طاهر و عدد من القادة والمسؤولين الآخرين للمحافظة. حسب مصادر (كركوك ناو)، مضامين البرامج الذي قدّمها ممثلو مكونات كركوك لـ(جو بايدن) كانت بعيدة عن بعضها، فالكورد كانوا يطالبون بضم كركوك الى اقليم كوردستان، و العرب شددوا على عراقية كركوك وطالبوا ببقائها كما هي، فيما طالب التركمان بتحويل المحافظة الى اقليم مستقل.  يقول أحمد عسكري –حالياً عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني- "خلال الاجتماع، كانت جميع المكونات تروّج لبرامج حملاتها الانتخابية." من جانبه، قال محمد كمال، عضو مجلس محافظة كركوك المنحل و عضو المجلس القيادي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قال لـ(كركوك ناو) "قبل مجيء بايدن، كنا ندرك بأن الحوار هو الحل، لذا قمنا كقائمة التآخي –غالبيتهم من الكورد- بإعداد مذكرة رسمية مسبقاً و قدمناها له... عندما طلب بايدن من المكونات أن يتبنوا مشروعاً موحداً أبدينا استعدادنا لذلك، لكن ذلك لم يحدث لاحقاً." كركوك/ 13 كانون الثاني 2009/ اجتماع جو بايدن مع مكونات كركوك   و أشار محمد كمال الى أن "بايدن كان مستاءً من عدم توافق مكونات كركوك"، مضيفاً "قال بايدن نحن سنغادر العراق، حينذاك ان تولى الحكم دكتاتور أسوء من صدام حسين، لن نتدخل، ما دمتم لا تملكون مشروعاً للتعايش." في ختام الاجتماع قال راكان سعيد، محافظ كركوك وكالةً –نائب المحافظ في حينها- لـ(جو بايدن) "ألست ذلك الشخص الذي يملك مشروعاَ باسم مشروع بايدن؟"، جواباً على ذلك قال بايدن "ذلك ما يقوله الاعلام عني، لكن ذلك المشروع لم يعد مشروعي بل مشروعاً أمريكياً موجود على رفوف مجس الشيوخ الأمريكي باسمي و قد نال 75 صوتاً من مجموع 100 صوت... ذلك المشروع كان حلاً ناجعاً للعراق"، بحسب محمد كمال الذي سرد المحادثة التي جرت بين راكان سعيد و جو بايدن لـ(كركوك ناو). راكان سعيد، سأل بايدن ألست ذلك الشخص الذي يملك مشروعاَ باسم مشروع بايدن؟ المشروع يهدف الى تقسيم العراق الى ثلاثة مناطق كوردية، شيعية و سنية.  وفقاً لتقرير نُشِر في صحيفة (نيويورك تايمز) في 24 تشرين الثاني 2009، الهدف الرئيس وراء زيارة جو بايدن الى كركوك كان السعي لحل الخلافات المتعلقة بالانتخابات و الوقوف على اسباب حدة الخلافات حول محافظة كركوك. و جاء في التقرير "الزيارة كانت للاطلاع عن قرب على الوضع في كركوك بين مساعي الرئيس السابق لإقليم كوردستان مسعود البارزاني لإجراء الاستفتاء و رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي الذي كان يعارض تلك المساعي." أثناء زيارة جو بايدن الى العراق في عام 2009، كان مسعود البارزاني يحاول استغلال الخلافات حول الانتخابات كفرصة لإجراء الاستفتاء الذي كان يشمل كركوك ايضاً، لكن العرب في كركوك أعاقوا مساعيه واحتجوا عليها، متذرعين بسجلات الناخبين واحصائية سكان كركوك لردع تلك المحاولات. وهذا من الأسباب التي زار بايدن من أجلها كركوك. كما لفت التقرير الى أن زيارة بايدن الى كركوك تزامنت مع تصاعد التوتر بين العرب والكورد. "لم تكن هناك اي اشارة تدل على تحسن الوضع في كركوك الذي كان الكورد يعتبرونها جزءاً لا يتجزأ من هويتهم، في حين كان عدد كبير من العرب والتركمان يدّعون ملكيتها.  وكتبت نيويورك تايمز "احتياطي كركوك من النفط البالغ 8.5 مليار برميل جعل هذه المدينة تصبح جائزة لا يتراجع عن حصدها أو يتنازل عنها أحد." حسب المعلومات التي تمت الاشارة اليها في نفس التقرير، كان المسؤولون العراقيون يفضلون تدخل جو بايدن كوسيط أو طرف ثالث لحل القضية، التي كانت كركوك نقطة الخلاف الرئيسية فيها. رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي طالب بايدن بممارسة الضغط على مسعود البارزاني لتأجيل خطط الاستفتاء في دستور اقليم كوردستان. في الـ20 من نفس الشهر، بعد اسبوع من زيارته الى العراق و الاجتماع الذي جرى في كركوك، تولى جو بايدن رسمياً منصب نائب رئيس الولايات المتحدة. قنوات الاعلام الأمريكية، من ضمنها "سي ان ان"، أشارت الى أن بايدن، بعد عودته الى واشنطن، لم يخف خشيته من ازدياد التوتر والخلافات في كركوك بسبب الصراعات بين الاقليم و بغداد. بعد عودته الى واشنطن، لم يخف بايدن خشيته من ازدياد التوتر والخلافات في كركوك بسبب الصراعات بين الاقليم و بغداد لذا أجرى بايدن عقب الزيارة اتصالا تلفونياً مع كل من كرستوفر هيل، سفير الولايات المتحدة الأسبق في العراق و الجنرال أودرينو، قائد القوات الأمريكية. كما كان في تواصل دائم مع المالكي و البارزاني و الشخصيات الحاكمة الأخرى.  "ضغط بايدن على المالكي لكي يسير وفقاً للخطط و يزور اقليم كوردستان، كما مارس الضغط على البارزاني لتأجيل الاستفتاء و طلب من كليهما التوقف عن وصف أحدهما الآخر بعدو السلام"، حسب صحيفة نيويورك تايمز. قوباد الطالباني، الذي كان حينها ممثل حكومة اقليم كوردستان في الولايات المتحدة الأمريكية صرح لصحيفة نيويورك تايمز بأن بايدن أخبر مسعود البارزاني بأن اعلان الكورد الاستقلال في ذلك التوقيت "لا جدوى له"، لأن الأمر سيشعل غضب العرب ضد الكورد في كركوك وسيؤدي الى نشوء الصراعات وأعمال العنف.  بعد مرور اشهر على زيارته الى كركوك و بالتحديد في الثاني من حزيران 2009، قال جو بايدن في مقابلة أجرتها معه وكالة (أي بي سي)، ردّاً على سؤال الصحفي جورج ابولوس "الأمم المتحدة أطلقت مشروعاً للتعامل مع المناطق المتنازع عليها في العراق، يمكن لكركوك أن تصبح نقطة تحول باتجاه تزايد العنف...القادة العراقيون أنفسهم طلبوا مني التحدث مع القيادة الكوردية وأخبرهم بأن اقرار دستورهم في برلمان كوردستان لن يساعدهم كثيراً، كما طلبوا مني الحؤول دون تزايد الصراعات." وفقاً لقنوات الاعلام الأمريكية، نجح بايدن حينها في حث بغداد و الاقليم على التوصل الى اتفاق و إجراء انتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الثاني 2009، لكن كركوك استُثنيَت من تلك الانتخابات. عقب تلك الزيارة التي قام بها في 2009، زار جو بايدن العراق مرة أخرى ، لكن أحمد عسكري قال بأنه لم تصلهم أية رسائل خاصة بشأن كركوك عقب زيارة 2009. تمكن جو بايدن، مرشح الديمقراطيين مطلع هذا الشهر من التفوق على منافسه الجمهوري دونالَد ترمب، و اصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. يقول أحمد عسكري "نأمل بأن يكون تولي جو بايدن منصب الرئاسة عاملاً مساعداً في تحسن الأوضاع في كركوك و حل المشاكل بين بغداد و الاقليم. و اضاف "عندما زار كركوك في وقتها، كان بايدن عضواً في مجلس الشيوخ، ثم أصبح نائباً للرئيس، ربما لم تكن قراراته في حينها نافذة، لكنه الآن رئيس الولايات المتحدة، و كلنا نعلم ما هي صلاحيات الرئيس، ربما يكون باستطاعته حل المشاكل." https://www.dvidshub.net/video/52872/vice-president-elect-biden-kirkuk

Read more

تطبيع العراق مع إسرائيل..

الحصاد draw: الحرة   "تطبيع العلاقات العراقية مع إسرائيل"، عنوان قديم جديد يطرح بين الحين والآخر وتتعالى معه الأصوات المؤيدة والمعارضة، وسط صمت رسمي في ظل انشغال الشارع العراقي بقضاياه المعيشية والاقتصادية اليومية. جديد هذا الملف حركة أطلقت على نفسها اسم "25 أكتوبر" ، وعرف عنها أمينها العام طلال الحريري بأنها حركة علمانية تهدف إلى فصل الدين عن الدولة، وكذلك طالب في عدة لقاءات صحافية بعلاقات جيدة مع إسرائيل، وهذا ما أثار حفيظة العديد من الناشطين العراقيين الذين ثاروا لأهداف اجتماعية تهدف إلى القضاء على الفساد. حركة تنادي بالتطبيع.. تغير اسمها وقال أمين عام حركة "25 أكتوبر"، طلال الحريري، في حديث لموقع "الحرة": "نحن أول مشروع سياسي مسجل أصولا نعارض إيران علنا ونقف بوجهها، حتى أنّنا لم نذكر طهران في إعلان مشروعنا السياسي، باعتبارها دولة غير موجودة في المستقبل". وأكّد الحريري أنّ "موقفنا واضح تجاه التطبيع مع إسرائيل، نحن مع إقامة سلام كامل على مستوى اجتماعي وعدم الاكتفاء فقط بعلاقات سياسية - دبلوماسية فقط"، مشيراً إلى أنّه "هناك 2 مليون يهودي عراقي مهجّر، ما يعني أننا بحاجة لتغيير سياسي واقتصادي للوصول إلى درب السلام الصعب بوجود المليشيات الإيرانية". وقال: "في جنوب العراق، مدينة إبراهيم، التي يمكن أن نجعلها روحانية وجامعة لتقرب الشعوب وتحقق التوازنات في الشرق الأوسط"، كاشفاً أنّ "هذه الأفكار أدت إلى تهديدي بالقتل من قبل جماعات إيران المسلحة ما دفعني إلى الانتقال من بغداد إلى شمالي البلاد حفاظاً على أمني". وعن مدى انسجام أفكاره مع اتجاهات ثورة تشرين، أوضح الحريري أنّ "حوالى 70 في المائة من أفراد المجتمع المدني يؤيدون التطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل، ولا يمكن اختزال العراق بثورة تشرين فقط"، مشيراً إلى أنّه "بتقدم بطلب تغيير اسم الحزب لدى السلطات المختصة، وذلك منعاً لأي التباس، ولكي لا يتم صبغة جميع الناشطين في الثورة بأفكار حزبه". "الثورة لا تنحصر بحزب" من جهته، شدد الناشط المدني، سيف الدين علي، في حديث لموقع "الحرة"، على أنّ "الثوار يرفضون أي حزب يحمل اسم الثورة، لأنها حملت العديد من الطوائف والتوجهات المختلفة والتي لا يمكن حصرها في حزب يحمل اسم الثورة". وعلّق علي على موقف الحريري قائلاً: "إذا كان التطبيع مع إسرائيل جزء من سياسته الخارجية فهذا الشيء يمثل الحزب ويطرحه لجمهوره في الانتخابات، إذا كان يناسبهم ينتخبونه، ولكن التطبيع مع إسرائيل لا يرضي جميع الثوار، فهناك من يريدون الحياد، وهناك من يرفضون التطبيع". ليست المرة الأولى وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل، إذ سبق للنائب فائق الشيخ علي أنّ طلب عبر تويتر من الصحفي والباحث الإسرائيلي، إيدي كوهين، "الكشف عن أوراق الموساد"، فكانت الإجابة من الأخير أنّ "المالكي والمعارضة العراقية عام 2000 طلبوا لقاء السفير الإسرائيلي في مصر وطلبوا الدعم والسلاح ضد نظام صدام".   وللتوقف أكثر عند الاتهام الإسرائيلي لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، اكتفى كوهين، في حديث لموقع "الحرة"، بالقول: "وراء الكواليس الجميع يعلم أنّ المعارضة العراقية طرقت أبواب إسرائيل وطلبت المساعدة منها". وشدد كوهين على أنّ "المالكي طلب لقاء السفير الإسرائيلي لمدهم بالسلاح ضد نظام صدام حسين، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك حتى لو لم نقدم أي دليل". في المقابل، نفى المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دولة القانون، النائب بهاء الدين النوري، في حديث لموقع "الحرة"، هذا الأمر جملة وتفصيلا، وقال: "أي تصريح يتحدث عن زيارة قام بها المالكي لأي من الشخصيات الإسرائيلية غير صحيح". ونفى النوري أي زيارة قام بها المالكي للسفير الإسرائيلي في مصر، مؤكّداً أنّ "هذا الكلام عار عن الصحة تماماً وبعيد كل البعد عن الواقعية"، متهما مطلق "هذه الشائعات" بـ"الكاراكوز". ولفت إلى أنّ "المالكي شخصية وطنية معروفة، والشارع العراقي يرفض إقامة علاقات مع إسرائيل، باعتباره مجتمعاً عشائرياً إسلامياً لا يمكن أن يرضى بذلك". وردا على سؤال عن الحركة السياسية التي تطالب بالتطبيع مع إسرائيل، قال المتحدث باسم الائتلاف: "في حال وجود أصوات معارضة داخل البلاد لهذا الكلام وتريد التطبيع مع إسرائيل، فهي لا تمثل إلا نفسها ومصالحها". وفود عراقية في إسرائيل؟ وفي سياق متصل، كانت صفحة "إسرائيل بالعربية" على تويتر، قد ذكرت في يناير 2019، أنّ "ثلاثة وفود عراقية زارت إسرائيل في العام الفائت، كان آخرها خلال الأسابيع الماضية".   وذكرت الصفحة أنّ "الضيوف العراقيين زاروا متحف ياد فاشيم، الذي يخلد ذكرى ضحايا الهولوكوست، والتقوا أكاديميين ومسؤولين حكوميين إسرائيليين"، مؤكّدة أنّ "وزارة الخارجية الإسرائيلية تدعم هذه المبادرة، ولفتت إلى أن الوفود ضمت شخصيات عراقية سنية وشيعية لها تأثير في العراق". كما قال تقرير تلفزيوني إسرائيلي، حينها، إنّ الهدف من هذه الزيارات السرية كان وضع "البنية الأساسية لعلاقات مستقبلية" بين العراق وإسرائيل، مضيفاً أنّ  التركيز خلال الزيارات "غير الرسمية" كان على مسائل ثقافية واجتماعية وأن أعضاء الوفود ناقشوا مسائل تتعلق بالتاريخ اليهودي العراقي. وطالب عضو هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي، حسن كريم الكعبي، آنذاك، وزارة الخارجية بالتحقيق بما أوردته وسائل إعلام رسمية إسرائيلية بشأن زيارة ثلاثة وفود عراقية. ودعا الكعبي، في بيان، لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالتحقيق في هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن أسماء المسؤولين الذين قاموا بالزيارة وبالخصوص من أعضاء مجلس النواب".

Read more

موعد مغادرة ترامب وميلانيا البيت الأبيض

الحصاد draw: أعلن البيت الأبيض، موعد مغادرة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى مقره الجديد في فلوريدا. وذكر بيان أن ترامب وميلانيا سيغادران البيت الأبيض الساعة الثامنة صباحا بتوقيت واشنطن (الخامسة مساء بتوقيت الشرق الاوسط). ويأتي ذلك بعد أن أشاد ترامب في خطاب وداعي نشر الثلاثاء بما حققه خلال ولايته وتمنى التوفيق للإدارة الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن، ولكن دون الاعتراف بخليفته بالاسم. ورفض الجمهوري ترامب الإقرار الكامل بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن الذي فاز بانتخابات الثالث من نوفمبر بأغلبية 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 صوتا لترامب.  ومن المقرر تنصيب بايدن الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:00 بتوقيت غرينتش) الأربعاء.   أين يعيش ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض؟   كشف موقع أمريكي عن أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيسافر لولاية فلوريدا للعيش فيها بعد مغادرة البيت الأبيض. وأضاف موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن إدارة الطيران الفيدرالية أصدرت قيودًا على الرحلات الجوية في سماء بالم بيتش بولاية فلوريدا، يوم غد الأربعاء، ما يشير إلى أن ترامب سيتجه جنوبًا في آخر أيامه بالمنصب. وسيتخطى ترامب بذلك وداع الكابيتول التقليدي، كما لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بادين كالمعهود بين الرؤساء الأمريكيين. وفي بالم بيتش يوجد نادي ترامب الخاص "مارالاجو"، ومع تكرار رحلاته هناك خلال توليه الرئاسة، أصبح بمثابة "البيت الأبيض الشتوي". وبصفته رئيسًا، أمضى ترامب 133 يومًا بالنادي، وعقد عدة  قمم مع قادة العالم، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي استقال العام الماضي. ملامح خطاب تنصيب بايدن.. يتجاهل ترامب ورسالة لتوحيد الأمريكيين وغير ترامب عنوان مكتبه إلى بالم بيتش في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، ويقال إنه يخطط للانتقال إلى هناك بصورة دائمة بعد فترة رئاسته. وطبقًا لـ"بيزنس إنسايدر"، لم يرد البيت الأبيض على طلبات تأكيد خطط الرئيس. لكن تصدر إدارة الطيران الفيدرالية ما تسميه قيود مؤقتة على رحلات الطيران عندما يغادر الرئيس أو نائبه واشنطن. وفي العادة، ليس مسموحًا للطيران التحليق في نطاق بضعة أميال من موقع الرئيس بدون تصريح عند إعلان تلك القيود. وتبدأ القيود الجديدة في الساعة 10:45 صباح يوم الأربعاء، عندما لن يكون الطيارين قادرين على التحليق في نطاق 10 أميال بحرية أو 18 ألف قدم من مطار بالم بيتش الدولي، وتنتهي القيود عند الظهر مع انتهاء عهد ترامب. وأصدرت قيود منفصلة على الطيران في السماء فوق مارالاجو مباشرة، لكنها أقل صرامة. ومن الساعة 11:30 صباح الأربعاء وحتى 12:30 ظهر الخميس، لن يكون الطيارون قادرين على التحليق في نطاق ثلاثة أميال بحرية أو 3 آلاف قدم من النادي. وفي سياق متصل، ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن وكيلة عقارات من ولاية تكساس، كانت قد سافرت على متن طائرة خاصة للمشاركة فيما المظاهرات التي تحولت لأعمال شغب داخل الكابيتول، تقول إنها تواجه عقوبة السجن وتأمل أن يمنحها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب "عفوًا". في الخامس من يناير/كانون الثاني، نشرت جينا ريان صورًا عبر الشبكات الاجتماعية تظهر فيها هي وأصدقائها على متن طائرة خاصة متجهين إلى العاصمة واشنطن للمشاركة في مسيرة لترامب، ثم نشرت عدة صور ومقاطع فيديو بعدما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب. وبعد ذلك، ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" القبض عليها بتهمة الدخول أو البقاء عن عمد في أي مبنى أو أرض محظورة بدون تصريح قانوني والسلوك المخل بالنظام في الكابيتول. وقالت ريان عند عودتها إلى تكساس، الجمعة، إنها لم تشارك في أي عنف، وفقط كانت تتصرف بناء على أوامر الرئيس. لكن الشكوى الجنائية لـ"إف بي آي" ضد ريان تقول إنه تم تصويرها في عدة منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو وهي تحرض مثيري الشغب، مشيرة إلى أن "إف بي آي" راجع مقطع فيديو بثته رايان عبر "فيسبوك"، حذفته لاحقًا، يمكن رؤيتها فيه وهي تحاول الدخول إلى الكابيتول وتقول: "الحياة أو الموت، لا تفرق. ها نحن ذا." وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنهم التقطوا ريان عبر فيديو لكاميرات المراقبة أثناء دخول الكابيتول. ونظرًا لأنها تواجه السجن، قالت: "أعتقد أننا جميعًا نستحق عفوًا. أواجه عقوبة السجن. لا أعتقد أنني أستحق ذلك، ومما أفهمه سجرى اعتقال كل شخص كان هناك. لذا، أعتقد أن الجميع يستحقون عفوًا. سأطلب من رئيس الولايات المتحدة أن يمنحني عفوا".

Read more

مرشحة بايدن للاستخبارات تكشف مصير ملف مقتل خاشقجي الذي حجبه ترامب

الحصاد draw: تعهدت أفريل هاينس، مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لرئاسة الاستخبارات الوطنية بأمريكا، بالكشف عن الملف الاستخباراتي غير السري الذي رفض ترامب كشفه حول مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول. جاء ذلك في جلسة استماع للمصادقة على تعيينها أمام الكونغرس، الثلاثاء، حيث أكدت هاينس في كلمتها على أنها تنوي "قول الحقيقة للسلطة" إن تم المصادقة على تعيينها. ويذكر أن هانيس واجهت انتقادات عديدة حول عدة مسائل كدورها في برنامج الطائرات دون طيار (درون) بإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما الذي ووفقا لمنظمات حقوقية كان مسؤولا عن قتل المئات من المدنيين بالإضافة على اتهامها بالضلوع بعمليات تعذيب عقب أحداث 11 سبتمبر. على الصعيد الآخر قال عدد من زملاء هانيس ممن عملةا معها سابقا في الاستخبارات لـCNN إنها كانت دوما تتحدث بلا قيود خلال مسيرتها المهنية بما في ذلك خلال الفترة التي قضتها بأعلى منصب لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" ومنصبها كنائب مستشار أوباما لشؤون الأمن القومي.   (CNN)

Read more

خطأ بالقسم ولينكولن وقاتله على المنصة

        حفلت مراسم تنصيب رؤساء الولايات المتحدة على مر التاريخ بأحداث ولقطات استثنائية، وأحيانا مفاجآت سجلتها الكاميرات أو كتب المؤرخين. التقرير التالي يعرض لحظات طبعت في الذاكرة خلال تلك الاحتفالات. 4 مرات بدون رئيس منتهية ولايته:   عام 1801، تجاهل الرئيس الأميركي الثاني جون آدامز حفل تنصيب خليفته توماس جيفرسون، وبعد هزيمته قام بتقويض سمعة خليفته وغادر البيت الأبيض فجر 4 مارس/ آذار يوم التنصيب. فاز نجله جون كوينسي آدامز في انتخابات العام 1824 في ظروف تم الاحتجاج عليها في مواجهة أندرو جاكسون الذي ندد بسرقة الانتخابات.، ولكن بعد 4 سنوات وبعد حملة عنيفة، تمكن جاكسون من الثأر، لم يلتق الرجلان وغادر آدامز عشية الحفل. عام 1841، ولأسباب ظلت غامضة غاب الديمقراطي مارتن فان بورين عن حفل تنصيب وليام هنري هاريسون. في 4 مارس/آذار 1869، بقي أندرو جونسون في البيت الأبيض أثناء تنصيب خليفته يوليسيس غرانت الذي رفض مشاركة عربته معه للتوجه إلى مبنى الكابيتول. لينكولن وقاتله: في 4 مارس/آذار 1865، وبعد ساعات من أدائه اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن أن جون ويلكس بوث الرجل الذي سيغتاله بعد 41 يوما كان إلى جانبه على أدراج الكابيتول. بوث اعترف بعد اعتقاله أنه ندم على عدم حمل مسدس في ذلك اليوم قائلا "كان لدي فرصة ممتازة لقتل الرئيس لو أردت ذلك". حريق على المنصة: أدى ماس كهربائي في محرك لاشتعال المنصة التي كان سيؤدي عليها الرئيس جون كينيدي اليمين في 20 يناير/كانون الثاني 1961، وظن عناصر الأمن أن الأمر ناجم عن اعتداء وصعدوا المنصة فيما بقي كينيدي هادئا. اعلان تنصيب جونسون في طائرة: بعد ساعات على اغتيال كينيدي في دالاس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، تم تنصيب نائبه ليندون جونسون بشكل طارئ رئيسا في الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" أثناء توقفها في المطار. حفل تنصيب الرئيس السابق أوباما (رويترز) أوباما أدى اليمين مرتين: عام 2009، حصل خطأ أثناء أداء الرئيس السابق باراك أوباما اليمين في حفل كان يتابعه حوالي مليوني شخص، وتقع المسؤولية على عاتق رئيس المحكمة العليا الذي أخطأ في ترتيب كلمات القسم الدستوري. وعلى سبيل الاحتياط، أدى الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة مرة جديدة اليمين في اليوم التالي بالبيت الأبيض. موجة برد: اعتبارا من العام 1937، حدد موعد يوم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني في أوج فصل الشتاء. وفي يناير/كانون الثاني 1961، أذاب الجيش طبقة من الثلج بلغت سماكتها 20 سنتيمترا على الجادة التي يجري فيها العرض العسكري التقليدي بين الكابيتول والبيت الأبيض، وألقى كينيدي خطابه فيما كانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر. عام 1985 لجأ رونالد ريغان (73 عاما) إلى داخل الكابيتول لأداء اليمين تاركا الحشد وحوالي 140 ألف مدعو ينتظرون في الخارج حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر. خطابات الرؤساء: تعهد دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2017 بأن يعيد للشعب السلطة التي سرقتها منه المؤسسات في واشنطن، قائلا إن هذا الأمر "يتوقف هنا والآن". في حفل تنصيبه الثاني عام 1793، ألقى جورج واشنطن أقصر خطاب: 135 كلمة فقط مقارنة مع خطاب استمر لأكثر من ساعتين ألقاه الرئيس وليام إتش هاريسون عام 1941، الذي وصل على حصان بدون معطف ولا قبعة وسط الصقيع، وقد توفي بعد شهر لإصابته بالتهاب رئوي.   المصدر : الجزيرة

Read more

كردية تسعى لزرع مليون شجرة في كردستان

الحصاد draw:  ترعى العراقية الكردية دلبند رواندوزي داخل خيمتها الزراعية نباتات صغيرة ستصبح قريبا أشجار بلوط باسقة، آملة في أن تسهم بإعادة الحياة إلى غابات إقليم كردستان في شمال العراق حيث تبددت نصف الثروة الحرجية بفعل الحروب والحرائق وعمليات القطع غير القانونية. وتسعى هذه الشابة البالغة من العمر 26 عاما والمولعة بالتسلق الجبلي والنزهات في الطبيعة، إلى إعادة الحياة لغابات الإقليم عبر زرع مليون شجرة بلوط خلال السنوات الخمس المقبلة. البذور تزرعها دلبند داخل خيمتين زراعيتين تمولهما مؤسسة تعليمية خاصة في أربيل وهي اختارت البلوط لقدرة هذه الأشجار على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة ولجذورها التي تمتد بعمق داخل الأرض ما يساعدها على مقاومة الجفاف ولعمرها المديد الذي قد يستمر قرونا. وتقول دلبند لوكالة فرانس برس إن "أول تجربة لنا كانت في خريف 2020، وزرعنا خلاله ألفي شجرة بلوط ". وبدا الرضى جليا على هذه الشابة المتحدرة من بلدة رواندوز شمال مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991. ولتحقيق هدفها الأكبر وزراعة أشجار البلوط التي تكسو أغلب غابات العراق، حشدت دلبند مؤيدين كثيرين لها. الهدف هو خلق عادات جديدة في المجتمع من خلال غرس الأشجار من أجل الوصول إلى مناخ أفضل وتبدأ المهمة على يد رعاة ومتنزهين محليين ينقلون البذور خلال رحلاتهم عبر الجبال لتزرعها دلبند داخل خيمتين زراعيتين تمولهما مؤسسة تعليمية خاصة في أربيل. بعدها تحدد لها وزارة الزراعة في الإقليم المواقع التي يمكن زرعها مجددا عند كل خريف.  وبعد غرس تلك الشتلات في المنطقة التي يؤمل تحويلها إلى غابة، تنتقل رعاية كل منها إلى أحد المراقبين مقابل ألف دينار (0,70 دولار). وتوضح دلبند أن الهدف هو "خلق عادات جديدة في المجتمع من خلال غرس الأشجار من أجل الوصول إلى مناخ أفضل، لأن التغير المناخي تهديد كبير ويجب ألا يقتصر عملنا على زراعة الأشجار". وأصبح إقليم كردستان على مر السنوات ملاذا رئيسيا لأكراد من العراق ودول أخرى خصوصا بعد الصراعات التي مزقت الشرق الأوسط. وشهدت التشيكية أنتيرا تيبسيتاويوات (50 عاما) من خلال جولاتها المتكررة في جبال كردستان، على ما لحق من أضرار على طبيعة الإقليم.  وهي تقول لوكالة فرانس برس "قررت رعاية 500 شجرة، وهي مساهمة صغيرة من أجل الطبيعة في كردستان". وفقد الإقليم 20% من نباتاته منذ 2014، وتصل هذه النسبة إلى 47% في حال مقارنتها بإحصاءات تعود للعام 1999، وفقا لسلطات الإقليم. مساحة الغابات في العراق لم تعد تتجاوز 8250 كيلومترا مربعا وانعكس ذلك من خلال زوال الكثير من الغابات الطبيعية أو المزروعة على يد البشر وتآكل التربة وفقدان المياه، وفقا لمنظمة "فاو" للأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. ويعزى هذا الوضع إلى الغارات وقطع الأشجار غير القانوني على يد عائلات فقيرة طلبا للحطب من أجل التدفئة، أو إلى أطماع حطابين أو الرعي الجائر، إضافة إلى التمدد السكاني العشوائي الذي يتحدى الطبيعة في مناطق كثيرة. وخلال الصيف الماضي الذي تعرض خلاله إقليم كردستان إلى غارات متكررة من سلاح الجو التركي، جرى القضاء على 20 ألف هكتار من الأراضي "نصفها تقع في مناطق محمية غنية بالتنوع الحيوي" خصوصا الغابات، وفق منظمة "باكس" غير الحكومية استنادا إلى صور أقمار صناعية. وتشير منظمة "فاو" إلى أن مساحة الغابات في العراق لم تعد تتجاوز 8250 كيلومترا مربعا، ما يمثل 2% من المساحة الإجمالية، وتنتشر أغلب غابات هذا البلد الذي تغطي الصحارى نصف مساحته في إقليم كردستان على طول الحدود الشمالية مع تركيا وفي سلسلة جبال زاغروس على الحدود مع إيران. فرانس برس

Read more

ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟

الحصاد draw:   على الرغم من معارضته لنتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها  جو بايدن ، يخطط الرئيس دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض صباح يوم 20 يناير، سائرا على خطى كل أسلافه. ولم يرفض أي رئيس في التاريخ الأميركي الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته، ولكن موقع "فويس أوف أميركا"، طرح تساؤلا ماذا سيحدث إذا فعل الرئيس ذلك؟  للرئيس الأميركي ولاية مدتها أربع سنوات أوضح الأستاذ في كلية القانون بجامعة ولاية ميشيغان، بريان كالت، أنّ "الهدف الأساسي من شكل النظام لدينا في الولايات المتحدة، أنّ لا يكون لأحد فترة حكم غير محددة"، مضيفاً أنّ "للرئيس ولاية مدتها أربع سنوات، وإذا أعيد انتخابه، فهذا جيّد، وإن خسر ذلك، فسيذهب". وأشار كالت إلى أنّ "التعديل العشرين للدستور ينص على أنّ فترة الولاية تنتهي ظهر يوم 20 يناير، على أنّ يؤدي الرئيس الجديد اليمين ويصبح رئيساً ظهر اليوم نفسه، فالشخص الذي كان رئيساً لم يعد كذلك بعد الظهر، وبالتالي انتهت مرحلة رئاسته". ورداً على سؤال الموقع حول "ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟"، أجاب المؤرخ بروس كوكليك أنّه "بعد تنصيب الرئيس الجديد، يرافق الجيش الرئيس المنتهية ولايته إلى خارج البيت الأبيض، وهذا ما سيحصل". ووصف كوكليك بقاء الرئيس بعد انتهاء ولايته في  البيت الأبيض بـ"الاحتلال"، وقال: "هذا لا يجعله رئيساً"، لافتاً إلى أنّ "ثقل الثقافة السياسية والرأي العام، وليس الكلمات المحددة في الدستور فقط، يمنع الرؤساء من تجاوز فترتهم". وشدد المؤرخ على أنّ "التقاليد الديمقراطية مثل الانتخابات الحرة والنزيهة والتداول السلمي للسلطة جزء لا يتجزأ من نظرة الأميركيين لأنفسهم، وهذه المواثيق لا يمكن التخلي عنها بسهولة". وكذلك، أكّدت أستاذة التاريخ المشاركة في جامعة نورث وسترن، كيت ماسور، أنّ "ما يجعلك رئيساً هو التنصيب الذي يأتي نتيجة لعملية تحديد الفائز في الانتخابات، ولا يوجد أي شيء في الدستور ينص على أن الشخص المتواجد في البيت الأبيض هو الرئيس الفعلي للبلاد".  وكانت قد ألقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب،  أمس الاثنين، خطاباً ضمنته رسالة وداع مدتها سبع دقائق تقريباً حثت فيها الأميركيين على اختيار "الحب على الكراهية" و "السلام على العنف".   وقالت ميلانيا "بينما أختم أنا ودونالد وقتنا في البيت الأبيض، أفكر في كل الأشخاص وقصصهم الرائعة عن الحب والوطنية والتفاني".   الحرة

Read more

النفط والاسواق: تعافٍ محفوف بالمخاطر

الحصاد DRAW: د. حيدر حسين آل طعمة - مركز الفرات رغم التعافي النسبي الذي شهدته اسعار النفط خلال الربع الاخير من العام الماضي الا ان الطلب على النفط الخام بقي تحت ضغوط تفشي فيروس كورونا وتداعيات الاغلاق الكبير والاجراءات الصحية الاحترازية، مما أطر الافاق المستقبلية لأسعار النفط بالمخاطر وعدم اليقين، خصوصا مع ظهور سلالة جديدة من الفيروس في المملكة المتحدة تسببت بالمزيد من إجراءات العزل الصارمة وتشديد القيود خشية خروج الموجة الثانية عن نطاق السيطرة وتفشي السلالة الجديدة عالميا بعد تضاعف اعداد الاصابات في العديد من الدول الاوربية، الامر الذي يعزز هشاشة وضعف الطلب على النفط في الامد القصير.  وقد ضُمنت تلك المخاوف في تقرير اوبك الاخير، والذي اشار الى إن الطلب العالمي على النفط سيتعافى بخطى أبطأ مما كان يعتقد في السابق بسبب التأثير المستمر لجائحة فيروس كورونا، وأضافت المنظمة في تقريرها الشهري، أن الطلب سيرتفع بواقع 5.90 مليون برميل يوميا عام 2021، وهو ادنى بـ (350) الف برميل عن توقعات سابقة، مما يلزم تحالف اوبك+ إبطاء وتيرة زيادة إنتاج النفط المقررة عام 2021.  اوبك والتوازن الصعب الزم انهيار اسعار النفط، نهاية الربع الاول من العام 2020، منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بخفض الإنتاج بمقدار(9.7) مليون برميل يوميا بدءاً من مايو/ أيار ، أي ما يعادل (10%) من الإمدادات العالمية، وتقرر تقليص التخفيضات رسميا إلى (7.7) مليون برميل يوميا بدءاً من أغسطس / آب حتى ديسمبر / كانون الأول. وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2020، قرر تحالف أوبك+ تخفيف خفض الإنتاج اعتبارا من يناير/كانون ثاني 2021، إلى (7.2) ملايين برميل يوميا بدلا من (7.7) ملايين برميل حاليا، ما يعني زيادة معدلات الإنتاج الحالية بمعدل (500) ألف برميل يومياً رغم ان الجولة الأخيرة من الاجتماعات، بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و3 ديسمبر/كانون الأول 2020، قد مهدت الطريق لإعادة مليوني برميل يومياً على نحو تدريجي إلى السوق خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع استعداد الدول المشاركة لتعديل هذه المستويات تبعاً لظروف السوق وتطورها، إلا أن تحركات السوق أظهرت استمرار مخاوف تخمة المعروض. ما دفع التحالف الى تسرّيع وتكثيف وتيرة اجتماعاته وسط تجدد المخاوف من تفشي سلالات جديدة لفيروس كورونا وتعطيل النشاط الاقتصادي من جديد. مع ذلك، خيم ضعف التوافق على اجتماعات تحالف أوبك+ وتعثر الخروج براي موحد حول السياسة الإنتاجية في ظل انقسام واضح بين الأعضاء بخصوص زيادة الإنتاج خوفا من تداعيات موجة جديدة من الإغلاقات لاحتواء فيروس كورونا. فبينما اقترحت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، زيادة قدرها (500) ألف برميل يومياً في إنتاج النفط لشهر فبراير المقبل، وأيدتها في ذلك كازاخستان، وهي عضو في أوبك+، أيدت كل من دولة الإمارات العربية ونيجيريا تمديد مستويات إنتاج النفط لشهر يناير/ كانون الثاني إلى فبراير المقبل. وفي النهاية تعهدت المملكة العربية السعودية بتخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا في فبراير ومارس. وبحسب الاتفاق، ستقوم روسيا، بزيادة إنتاجها بمقدار(65) ألف برميل يومياً في فبراير و(65) ألف برميل أخرى في مارس، فيما ستقوم كازاخستان بزيادة الإنتاج (10) آلاف برميل يومياً في فبراير / شباط، و(10) آلاف برميل أخرى يومياً في مارس / اذار. في حين سيُبقي معظم منتجي أوبك+ الإنتاج ثابتًا خلال المدة القادمة. على أن يتم تحديد تعديلات الإنتاج لشهر أبريل / نيسان والأشهر اللاحقة خلال اجتماع اللجنة الفنية الشهري وفقاً للمعايير المتفق عليها. واتفق أعضاء منظمة أوبك+ على تجديد الاجتماع بداية كل شهر من أجل اتخاذ قرار حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى تعديل كمية الإنتاج للشهر التالي أم لا. وقد استجابت اسواق النفط سريعا للاتفاق المبرم ليستقر خام برنت عند 55.99 دولارا للبرميل، وهو اعلى معدل تحققه اسعار النفط منذ 11 شهرا منذ اندلاع ازمة تفشي فيروس كورونا عالميا. وترى منظمة اوبك ان تحسن معنويات السوق مؤخرا بسبب برامج اللقاحات وتحسن اداء الأسواق المالية، لن يعوض ضعف الطلب العالمي، وارتفاع المخزونات المتراكمة وغير ذلك من أوجه عدم اليقين التي تزيد من هشاشة الاسعار. مما يتطلب الاستمرار في مراقبة أساسيات السوق عن كثب، بما في ذلك العرض من خارج أوبك+ وتأثيره في توازن اسواق النفط العالمية واستقرار السوق بشكل عام.  ويعد انعكاس بوصلة الانتاج لتحالف اوبك+ من تعزيز الانتاج الى تقليصه سياسة استباقية لتهديد السلالات الجديدة من فيروس كورونا وخشية انتشارها وعودة إجراءات الإغلاق الكبير الأكثر صرامة مما يضعف الطلب النفطي العالمي ويزيد عدم اليقين حول افاق النمو والاستقرار الاقتصادي عام 2021. مخاطر قائمة لا تزال تداعيات فيروس كورونا ضاغطة على معدلات الطلب العالمي على النفط رغم التوصل الى أكثر من لقاح مختبر لمكافحة هذا الفيروس، اذ يستبعد خبراء الطاقة أن تشهد أسعار النفط تعافي صلب عام 2021، مع استمرار تهديد السلالات الجديدة لفيروس كورونا، وارتفاع الوفيات إلى مستويات قياسية في أوروبا، في وقت بات على هذه الدول الانتظار طويلاً حتى يجري توزيع المزيد من اللقاحات المضادة للفيروس، مما سينعكس على التعافي الاقتصادي المنتظر، والذي قد يتأخر حتى نهاية العام 2022. اذ تضغط قيود مشددة على الحركة في معظم أنحاء العالم، بهدف احتواء الإصابات بكوفيد-19، على مبيعات الوقود، ما يضعف فرص تعافي الطلب على الطاقة بشكل ملموس خلال النصف الأول من العام 2021. ويكشف مؤشر أوكسفورد للصرامة، الذي يقيم مؤشرات مثل: إغلاق المدارس وأماكن العمل وحظر السفر، أن معظم أوروبا تخضع الآن لقيود أشد صرامة. فقد فرضت المملكة المتحدة إجراءات عزل عام جديدة على المستوى الوطني قد تستمر حتى منتصف فبراير / شباط. ومددت الحكومة الألمانية تدابير عزل عام صارمة حتى نهاية يناير / كانون الثاني، ومددت إيطاليا حظرا مفروضا بالفعل على الحركة بين 20 إقليما. وفي الولايات المتحدة، اكبر مستهلك للوقود في العالم، لا تزال حركة التنقل والسفر في انحسار بسبب تصاعد معدل الاصابات والوفيات في البلاد. وفي آسيا، تعتزم اليابان توسعة حالة الطوارئ إلى خارج عاصمتها طوكيو لمكافحة انتشار كوفيد-19، بينما تطبق الصين قيودا على التنقل في بعض أجزاء البلاد بعد تسجيل اعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس في أكثر من خمسة أشهر، وتخضع بعض الاقاليم لإجراءات عزل عام، مع حظر مغادرة الأشخاص والسيارات، إذ تسعى السلطات الصينية الى كبح انتشار الفيروس مجددا. . وأظهر إحصاء لرويترز أن الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم تجاوزت حاجز 90 مليون اصابة حتى الان.  من جانب اخر يحفز ارتفاع اسعار النفط الخام الى اكثر من (50) دولاراً للبرميل عودة النفط الصخري الأميركي إلى الأسواق وتبديد جهود تحالف اوبك+ في ضبط مضخات التصدير وامتصاص التخمة النفطية من الاسواق. فعلى الرغم من جدوى سياسة منظمة اوبك الاخيرة في دعم الاسعار في الامد القصير، الا ان الامد المتوسط قد يشهد تقلبا جديدا وضعف في الاسعار بسبب تنامي انتاج النفط الصخري ومزاحمة كبار منتجي النفط التقليدي على الاسواق في العالم كما حدث مطلع العقد الماضي. ويرى بعض المراقبين بان قرار تحالف اوبك بخفض إنتاج الخام حتى مارس القادم طوق نجاة لشركات النفط الصخري الأمريكية المتهاوية بسبب اسعار العام 2020. من جانب اخر فان ارتفاع اسعار النفط تضاف الى صافي أرباح المنتجين الأمريكيين في ضوء التخفيضات الأخيرة في التكلفة والالتزامات بالحفاظ على الإنتاج ثابتًا، فقد تعهدت الشركات بالإبقاء على الإنتاج ثابتًا واستخدام أي زيادات في الأسعار لزيادة عوائد المستثمرين أو سداد الديون. وقد أفصح استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي لمدينة كانساس سيتي يوم الجمعة الماضي بأن أسعار النفط يجب أن تبلُغ في المتوسط (56) دولارًا للبرميل لزيادة عمليات الحفر واستئناف انتاج النفط الصخري في اماكن عديدة في الولايات المتحدة الامريكية. ويتراوح إنتاج النفط الخام الأمريكي الآن حول معدل (11) مليون برميل يوميا، ما يمثل (12%) من حجم الطلب العالمي على النفط العام الماضي، فيما ينخفض بنحو (2) مليون برميل عن أقصى معدلات إنتاج وصل إليها مطلع العام 2020، بحسب وكالة بلومبرج. الخلاصة مرت اسواق النفط الخام بأوقات عصيبة عام 2020 ويحتاج الاقتصاد العالمي الى سنوات ليتعافى من تداعيات الاغلاق الكبير والتخلص من فيروس كورونا وما يفرضه من قيود صارمة على التنقل والعمل بحرية ونشاط. ويتوقع ان تشكل جائحة كورونا تحديا أساسيا للطلب على الوقود الى نهاية العام 2021، حتى مع تطوير لقاح ناجع لفيروس كورونا، من قبل شركات المانية وامريكية وروسية وصينية، نظرا لان التحديات اللوجستية الهائلة لتوزيع اللقاح لمليارات البشر لن تغير ظروف سوق النفط ماديا خلال الأشهر المقبلة، ومن ثم فإن انتاج اللقاح بكميات محددة لا يضمن للمنتجين فتح صنابير النفط عام 2021 كما كان مخططا في الأصل. من جانب اخر يبقى الخطر الذي يهدد أعضاء منظمة أوبك وحلفائها من المنتجين المستقلين في رغبة المديرين التنفيذيين لشركات النفط الصخري استغلال ارتفاع أسعار النفط والعودة إلى استراتيجيتهم القديمة وقدرتهم على التوسع في الاستكشاف وزيادة الإنتاج بسرعة وتحقيق معدلات نمو مرتفعة. الأمر الذي يقابله صعوبة في إعادة تشغيل الحقول التقليدية التي تحتاج إلى سنوات على عكس قدرة منتجي النفط الصخري على بدء الإنتاج وإعادة التشغيل وضخ النفط في أسابيع قليلة ما يمنحهم مرونة في خفض وزيادة الإنتاج بشكل سريع. تلزم تلك الحقائق تحالف اوبك+ اعادة النظر في السعر التوازني للنفط وعدم التفريط في الحصص السوقية للتحالف مقابل تعافي هش غير مستدام للأسعار، نظرا لحساسية اسعار النفط لآفاق النمو والاستقرار الاقتصادي. مع التمعن جيدا في عواقب انتعاش النفط الصخري والاستحواذ على الحصص السوقية التي بُذلت من قبل اوبك+ لدعم الاسعار في اسواق النفط العالمية.  

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand