عربيةDraw :  اجرى موقع Iraq oil report  مقابلة مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، قال طالباني خلال اللقاء إن “تدهور علاقات الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، سبَّبَ خللا لحكومة إقليم كوردستان، وشكل تهديدا على استمرار استقلالية إدارة قطاع النفط والغاز”، منتقدا بشدة الحزب الديمقراطي لإيقافه ميزانية محافظة السليمانية.وأكد أن“حكومة إقليم كوردستان غدت حكومة مسيسة، وفي الحقيقة أن هناك إدارتين للحكم في الإقليم وليست إدارة واحدة، لأن الحكومة لا تخصص ميزانية للسليمانية إنما تتنظر الأخيرة أن تفعل ذلك بنفسها” العقود النفطية في الإقليم أضحت هدايا لشركة كار تمثلت إحدى خطط حكومة إقليم كوردستان في عرقلة تأسيس شبكة أنابيب غاز جديدة لإمداد محطات الكهرباء في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني بالغاز كمصدر إضافي للطاقة، بحيث يمكن الاستفادة منها لاحقا في تسهيل علميات تصدير الغاز إلى تركيا، لكن وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان وهبت عقد ذلك المشروع لشركة KAR Group الكوردية ـ العراقية، القريبة من الحزب الديمقراطي، الأمر الذي دفع بالاتحاد الوطني إلى الوقوف بوجه الشركة وإيقاف المشروع في نهاية المطاف. وقال طالباني أيضا إن “القوات الأمنية التابعة للاتحاد الوطني لم تسمح للشركة بالاستيلاء على غاز المنطقة، بعد أن منحت وزارة الثروات الطبيعة في حكومة إقليم كوردستان عقد المشروع لشركة KAR Group العراقيةـ الكوردية، القريبة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وصار المشروع في خبر كان”. وأشار طالباني إلى “أن مجموعة شركات كار منحت عقودا من دون مناقصات وبعيدا عن الإجراءات القانونية، وتلك المخالفات إهانة بحق شعب كوردستان والعراق، والاتحاد الوطني لن يسمح بها”. ما الذي يحول دون تعامل الحزب الديمقراطي مع بغداد؟ يقول بافل جلال طالباني “نريد أن نكون شركاء حقيقيين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تخص قطاع الطاقة، لكن الحزب الديمقراطي حسم أمره بالمضي قدما في ذلك مع بغداد، من دون العودة للأطراف السياسية وشركاءه”، موضحا “لا أدري، لماذا لايود الحزب الديمقراطي التعامل مع بغداد؟ ولهذا لا أرى أنه يعمل بشكل صحيح، ليس في وسعنا المضي بعيدا عن بغداد، والأخير أحد الخيارات”، مؤكدا أن “غنى البصرة يفوق غنى كوردستان بأكملها بألف مرة”. حكومة مسرور بارزاني مسيسة جدا  واشار طالباني إلى أن “كابينة مسرور بارزاني مختلفة جدا عن كابينات الإقليم الأخرى، فهي مسيسة جدا، إذ أن وزيرا أخبرني، أنه كان متلهفا ليصبح وزيرا عندما كان مديرا عاما، لكنني نادم الآن، فالحكومة أضحت مسيسة ومركزية”.وأكد رئيس الاتحاد الوطني أنه “فات الآوان للإصلاح ومشاريعه، والحكومة أكملت أعوامها الأربعة وماهي إلا حكومة تصريف أعمال”. الإقليم يعيش حالة الإدارتين ولفت طالباني إلى أن “ما نشهده في الحقيقة، هو وجود إدارتين للحكم في الإقليم، فالأمور تظهر وكأن بيننا وبين رئيس الوزراء جدار فاصل، بحيث لو أردنا تغيير وزير أو مدير، لن يوافقوا على ذلك، ولا نملك صلاحية شغل مكان وزير مستقيل، ناهيك عن أن هناك تمييز واضح بحق السليمانية مقارنة بأربيل، من حيث تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات وتوفير الرواتب والميزانية وأموال شراء الأدوية ومخصصات البيشمركه المالية وكذلك الشركات”. وفيما يتعلق بالنقاط الحدودية أكد طالباني أن “منفذي باشماخ وبرويزخان الحدوديين تعرضا إلى خسائر فادحة جراء منفذ المنذرية، فالأعمال التجارية الضخمة تتم عبر الأخير، بينما تحول منفذ الحاج عمران عبر اتفاق مع طهران إلى منفذ إيران الرئيسي مع الإقليم، وفي داخل الحكومة هناك مسؤولون يمنعون التجار من التجارة عبر منفذي برويزخان وباشماخ، في المقابل للحزب الديمقراطي منافذ الحاج عمران وإبراهيم الخليل وهي أكبر المنافذ التركية المطلة على العراق وليس الإقليم فحسب، بل أن هناك منافذ أخرى لا أحد يعلم شيئا عنها”، لاننسى أن “المنفذ الرابط بين الإقليم وسوريا، لا معلومات عنه، لا ندري ماذا يدخل ويخرج منه، وهناك أيضا مصاف غير معلوم الإيرادات كعين زالة، بحيث أن العمل فيه لايتوقف ولاندري إلى أين تذهب منتجاته”. وتابع طالباني أن “الاتفاق الاستراتيجي انتهى صلاحيته عند الحزب الديمقراطي بعد وفاة الرئيس مام جلال، فهو يعمل بالضد من الاتفاقية، خذ على سبيل المثال أن الحكومة تتقصد في عدم صرف مستحقات الطلبة المالية، والأمر لاعلاقة له بقلة الإيرادات، بل لأجل تفجر مظاهرات في السليمانية”. ضغوطات يتعرض لها الاتحاد الوطني من خلال قرارات غير قانونية وختم رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني حديثه بالقول: إن “جهاز مكافحة الإرهاب الذي يعد من أفضل القوات الخاصة والأكثر تخصصا، نستيقظ في أحد الأيام لنرى أن موازنته المالية مقطوعة بقرار غير قانوني، في حين أن الجهاز لازال متواصلا في تنفيذ مهامه ويقضون مضاجع داعش أسبوعيا، هكذا يضغطون على الاتحاد الوطني”، مبينا أن “قضية أزي أمين أثبتت مدى ضبط النفس الذي يتحلى به الاتحاد الوطني، ولن يتم جره إلى هذه الأعمال البلهاء”.


 عربيةDraw: لن تكون المرة الأولى، وعلى الأغلب ليست الأخيرة، التي يتعرض فيها الأكراد لـ«خيانة» أميركية أو غربية، في حال لم يكن الرد على توغل تركي أو على استمرار القصف الجوي ضد «أهداف كردية» في شمال سوريا، في مستوى توقعاتهم ومطالبهم. في القرن الماضي، تغير ميزان القوى العالمي والإقليمي. انهارت الإمبراطورية العثمانية، وتقهقرت فرنسا وبريطانيا في العالم والمنطقة العربية، وتصاعد النفوذ الأميركي. لكن أربعة أمور بقيت «ثابتة»، هي: أولاً، استمرار حلم نحو 40 مليون كردي بتأسيس كيان أو إدارات مستقلة في الدول الأربع التي يعيشون فيها، تركيا وسوريا والعراق وإيران، من دون أي منفذ بحري. ثانياً، إجماع هذه الدول الأربع على التنسيق ضد الأكراد رغم الخلافات الكثيرة فيما بينها. ثالثاً، استعمال القوى الكبرى أو الإقليمية الأكراد أداة في صراعاتها ضد بعضها بعضاً، ولتحقيق أهداف معينة، وبينها اعتماد التحالف الدولي بقيادة أميركا عليهم مكوناً أساسياً في الحرب ضد داعش. رابعاً، تغيرت الإدارات الأميركية وتكررت الخيانات، وتغيرت القيادات الكردية في المساحات الجغرافية، وبقيت الطعنات. خيبات ولدغات هنا تذكير بسبع خيبات كردية ولدغات غربية – أميركية، خلال مائة عام:    -1 بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وخروجها خاسرة من الحرب العالمية الأولى، خصصت «معاهدة سيفر» في 1920 مساحة للأكراد في تركيا، كي يقيموا حكماً ذاتياً على منطقة خارج سوريا والعراق وإيران. وبعد معارضة أنقرة وسطوع نجم مصطفى كمال أتاتورك ودعم واشنطن، واجه الأكراد طعم أول طعنة في «معاهدة لوزان» في 1923، التي فتحت الباب لباريس ولندن لتقاسم جناحي «الهلال الخصيب» في سوريا والعراق، وذهبت وعود «معاهدة سيفر» أدراج الرياح. فالمنطقة التي وعدتهم الدول العظمى بها في شرق الأناضول، ذهبت نهائياً إلى جمهورية تركيا الوليدة. وكما هو حال أميركا، غازلت بريطانيا أتاتورك بأنها فضلت العلاقة مع أنقرة على حساب دعم «جمهورية أرارات» الكردية. وأدى هذا إلى هجرة كبيرة للأكراد من جنوب تركيا إلى دول مجاورة، خصوصاً شمال شرقي سوريا. وغالباً ما استعملت دمشق «البعثية»، لاحقاً، موضوع الهجرة في خطابها ضد الأكراد، فقالت وتقول «ليسوا سوريين».  -2بعد عقود من الثورة والهجرة الكردية في تركيا، قامت أميركا بدعم أكراد العراق ضد نظام عبد الكريم قاسم بعد تسلمه الحكم في 1958، ثم دعمت الانقلاب الذي أطاح به في فبراير (شباط) 1963. واتبع النظام البعثي الجديد في العراق نهجاً صارماً ضد الأكراد. وعندما جنح أكثر باتجاه الاتحاد السوفياتي، تعاونت واشنطن مع طهران المحكومة يومها من الشاه، في تسليح الأكراد ودعمهم بهدف زعزعة الأوضاع في العراق. وتكرر الدعم في السبعينات، ليس بهدف إنشاء دولة كردية، بل لخلق قلاقل داخل العراق للتشويش على أي تقارب سوري – عراقي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وخروج مصر من المعادلة العربية. وحسب قول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، فإن الدعم العسكري للأكراد لم يكن أبدا هدفه انتصار الأكراد بقدر ما كان يرمي إلى إضعاف حكم بغداد. وتضمن تقرير «لجنة بايك» إلى الكونغرس الأميركي تفاصيل ذلك والتأكيد على أن «هذه السياسة لم تُنقل إلى عملائنا (الأكراد)، الذين شجعناهم على الاستمرار في القتال». لاحقاً، رعت أميركا اتفاقاً بين صدام حسين، ممثلاً عن الرئيس أحمد حسن البكر وشاه إيران في ديسمبر (كانون الأول) 1975، فقامت طهران بالتخلي عن دعمها لأكراد العراق، بمباركة من إدارة الرئيس الأميركي الجديد جيرالد فورد.  -3 تعرض أكراد العراق لأكثر من طعنة أميركية في الثمانينات والتسعينات. فإدارة الرئيس رولاند ريغان التزمت الصمت على استعمال بغداد أسلحة كيماوية في كردستان العراق. طعنات التسعينات أما إدارة جورج بوش الأب، فقد شجعت العراقيين على التحرك ضد بغداد بعد حرب الخليج عام 1991، ثم تخلت عنهم. ودعا بوش نفسه «الجيش العراقي والشعب العراقي إلى تولي زمام الأمور بأنفسهم، لإجبار الديكتاتور صدام حسين على التنحي»، لكنه لم يفعل الكثير عندما هب الشيعة في جنوب العراق والأكراد قرب حدود سوريا. غير أن أميركا فرضت حظراً جوياً سمح بانتعاش الكيان الكردي في النصف الثاني من عقد التسعينات. وقوبل هذا الصعود للمولود الكردي بتنسيق سوري – تركي – إيراني لمنع تحولهم إلى «دويلة كردية» على الحدود تلهم أبناء جلدتهم في هذه الدول.  -4بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أمر الرئيس جورج بوش الابن بغزو العراق. وحصل تنسيق مع الأكراد وقياداتهم السياسية، وباتوا بين الرابحين الرئيسيين من تغيير النظام العراقي. وتعززت مكاسبهم لدى اعتماد أميركا عليهم في الحرب ضد داعش وفي 2017، أراد رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود البارزاني، الإفادة من دعم التحالف بالمضي خطوة في إقامة الكيان الكردي، فأراد تنظيم استفتاء لتقرير المصير واستقلال الإقليم. وجاءت الصدمة أو الخيانة، عندما أعلنت أميركا بوضوح تحفظها على هذه الخطوة.  -5بعد التغيير في العراق في 2003 وبروز الكيان الكردي، انتعشت طموحات أكراد سوريا وانتفضوا في مارس (آذار) 2004، لكن تحركاتهم لم تحظ بأي دعم غربي. قبل ذلك بسنوات، عندما حشدت تركيا جيشها على حدود سوريا في 1998 وطالبت بطرد زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان من دمشق، دعمت واشنطن وحلفاؤها موقف أنقرة، علماً بأن «العمال» مدرج على قوائم الإرهاب الغربية. أوجلان خرج من سوريا وتعرض «العمال» إلى ضربات التنسيق الأمني بين دمشق وأنقرة إلى حين ظهور الاحتجاجات في سوريا في 2011، حين قررت دمشق تسهيل بروز دور الأكراد ضد المعارضة الأخرى. السحر والساحر    -6 انقلب السحر على الساحر. قوي الأكراد وضعفت دمشق، وتحالفت أميركا مع الأكراد في قتال «داعش» المتمدد بعد 2014 ووفرت لهم دعماً عسكرياً وغطاءً جوياً، واعتمدت في شكل أساسي على «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لـ«العمال الكردستاني». وبعد هزيمة «داعش» جغرافياً بالتعاون بين التحالف والأكراد، تشكلت مظلة جوية سمحت بتأسيس إدارة ذاتية وقوة عسكرية وسيطرة على ربع مساحة سوريا ومعظم الثروات الاستراتيجية في شمال شرقي البلاد. وأقلق ظهور هذا الكيان المسمى بـ«روج أفا» (غرب كردستان) أنقرة ودمشق وطهران، فغيرت تركيا من أولوياتها في سوريا، من «إسقاط النظام» إلى التمدد في الأراضي السورية، وعقدت تسويات مع روسيا في أعوام 2016 و2018 و2019 سمحت بـ«تقطيع أوصال» الكيان الكردي في شمال سوريا ومنع وصوله إلى مياه البحر المتوسط.حصل هذا بدعم روسي وصمت أو عجز أميركي. لكن الخيانة الجديدة حصلت لاحقاً.  -7 في نهاية 2019، قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجأة سحب قواته من حدود سوريا وتركيا. واعتبر الأكراد هذا القرار خيانة أميركية بتغريدة «ترمبية». وسمح هذا بتوغل تركي سريع وهز أركان «الإدارة الذاتية» وقواتها وحربها ضد «داعش». بعد مفاوضات ماراثونية، عقدت اتفاقات أميركية – تركية وروسية – تركية، حصلت أنقرة بموجبها على تعهدات من القوتين الكبريين بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية من الحدود إلى وراء عمق 30 كلم. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول حالياً، إن واشنطن وموسكو لم تلتزما اتفاقات العام 2019، وسبق أن صعد ضربات المسيرات (الدرون) ضد «أهداف كردية». وهو يراهن حالياً على قوة موقفه بسبب حرب أوكرانيا وحاجة واشنطن وموسكو إليه، كي يشنّ عملية جديدة ضد الأكراد السوريين. ملامح «خيانة» أميركية جديدة تلوح في الأفق. فالأميركيون لم يوقفوا الأتراك عن شن ضربات بالمسيرات، ولم يوقفوا القصف الجوي العنيف. والأكراد، يراهنون على «داعش»، أو على اهتمام الغرب بعدم انبعاث التنظيم. ويقول الأكراد إن الحرب ضدهم ستجعلهم يتخلون عن قتال «داعش». وهناك من يلوّح بفتح مخيم «الهول»، الذي يسمى «دويلة داعش»، لدفع أميركا للتحرك لصالح الأكراد. أما الروس، فإنهم ينقلون رسائل الإذعان من أنقرة إلى القامشلي، وهي: انسحاب «وحدات حماية الشعب» من المدن الرئيسية والمناطق الحدودية شمال سوريا، والترحيب بانتشار مؤسسات الدولة السورية وحرس حدودها. دمشق، من جهتها، مرتاحة من الخيانات الأميركية والطعنات الروسية والضربات التركية. وهي لا تستطيع الترحيب بكل هذا، بل أغلب الظن أنها ستصدر بيان إدانة لـ«العدوان التركي». وهي مسرورة في باطنها مما يتعرض له الأكراد. وأضعف الإيمان، أن هذا «العدوان» سيجلب الأكراد ضعفاء إلى طاولة التفاوض المُرّة. طريق الأكراد إلى دمشق، نهر معبد بالخيبات والنكسات. نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط  


 عربية Draw: أظهرت إحصائية للمديرية العامة لمناهضة العنف ضد المرأة  في إقليم كوردستان، انه،" خلال السنوات الاربع الماضية انخفضت مستوى حالات القتل والانتحار بالحرق لدى النساء في الاقليم، لكن رغم ذلك بقيت نسب الانتحار مرتفعة كما هي لم تتغير كثيرا. نشر موقع ( نوزين) المختص بقضايا النساء، أحصائية لحالات  قتل وانتحار النساء للاعوام ( 2019،2020، 2021) والاشهر الستة الاولى من عام 2022 وهي كالتالي: في عام 2019: تم تسجيل( 45) حالة قتل، الانتحار( 62) حالة، الانتحار بالحرق( 104) حالات. في عام 2020: تم تسجيل ( 25) حالة قتل ، الانتحار( 38) حالة، الانتحار بالحرق( 67) حالة في عام 2021:  تم تسجيل( 25) حالة قتل، الانتحار( 62) حالة، الانتحار بالحرق( 78) حالة  الاشهر الستة الاولى من عام 2022، تم تسجيل ( 22) حالة قتل، الانتحار( 31) حالة والانتحار بالحرق( 29) حالة وأشارت الاحصائية إلى،" تراجع حالات قتل النساء بين أعوام ( 2019 – 2021 ) بنسبة ( 51%) وحالات الانتحار بالحرق بنسبة ( 25%). وأشارت إحصائية أخرى للمديرية العامة لمناهضة العنف ضد المرأة في إقليم كوردستان إلى تسجيل( 490) حالة قتل للنساء بين أعوام ( 2010 – 2020) و( 612 ) حالة انتحار.      


عربية Draw:  يطلق على رجل الأعمال الباكستاني"مرتضى لاخاني" بمهندس وعراب مبيعات نفط إقليم كوردستان، ويتهم حاليا بالتورط وبشكل سري في المتاجرة بالنفط الروسي. وفق صحيفة" التايمز"البريطانية،" في عام 2019 وقبل تولي "بوريس جونسون" ووصوله إلى سدة الحكم في بريطانيا، قام"لاخاني" ومن خلال الشركة التي يملكها بدفع مبلغ( 500) الف باوند لحزب جونسون، وبحسب الصحيفة أيضا، "يملك رجل الاعمال الباكستاني علاقات واسعة مع شركة " روسنفت" النفطية الروسية، وانه تعامل مع النفط الروسي اثناء اشتداد الحرب الروسية الاوكرانية". وأشارت الصحيقة البريطانية إلى أن،"شركة ( سيتراكور) وهي شركة نمساوية ويملك لاخاني حصة الاسد فيها، قامت في شهر أب الماضي، بشراء حمولة النفط لـ( 10) ناقلات نفطية من النفط المنتج من قبل شركة ( روسنفت) الروسية،وجاءت هذه الصفقة بعد اشتداد صراع ( بوتين ) والدول الاوروبية. عندنا بدأت القوات العراقية بعملية انسحاب فوضوية من الموصل، بعد هجوم تنظيم داعش للمدينة، شهدت مدن كثيرة عمليات فرار فوضوية في الأيام اللاحقة، ترك الجيش خلالها المدن فارغة، وكانت إحدى هذه المدن "كركوك". استغلت قوات البيشمركة الفرصة للسيطرة على نفط كركوك، وكانت حكومة الإقليم تواجه مشكلة، هي أن الحكومة العراقية فرضت قيودًا قانونية على بيع النفط خارج إطار الحكومة المركزية، التي كان يقودها رئيس الوزراء العراقي انذاك حيدر العبادي. لم تستطع حكومة كوردستان التصرف بالنفط، وهنا جاء دور أحد الأصدقاء القدامى: وهو "مرتضى لاخاني". في تحقيق أجرته وكالة "بلومبيرغ"، تقول الوكالة إن،" لاخاني كان يستخدم حساب شركته في بنك ميد اللبناني، بصفته غرفة مقاصة للثروة النفطية الجديدة في كوردستان. كانت علاقة لاخاني بالحكومة  إقليم كوردستان استثنائية بالنسبة إلى فرد عادي. فقد تعامل من خلال شركته IMMS مع المدفوعات المالية من شركة "روسنفت" الروسية، وتجار النفط مثل "فيتول كروب" و"ترافيكورا كروب". كما قام بسداد مدفوعات شركات أجنبية تدين لها حكومة إقليم كوردستان بأموال، وقام بتحويل مئات الملايين من الدولارات إلى وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان نفسها"، تقول "بلومبيرغ". بهذه الطريقة أصبح لاخاني هو الوسيط الفعلي بين الطرفين، دون أن يبدو أن هناك أي شيء له علاقة بتجارة النفط. فعلى الورق: هناك تعاملات تجارية بينه وبين شركات النفط الروسية، وأخرى مماثلة مع إقليم كوردستان، مسجلة بأوراق منفصلة. على أرض الواقع: تمّت عملية التبادل بصورة كاملة، وحصلت جميع الأطراف على مستحقاتها، ضمنها رجل الأعمال الباكستاني الأصل. لذلك يعتبر( لاخاني) "مستشار وعراب وسمسار" نفط إقليم كوردستان في أن واحد، يعمل هذا الرجل منذ عقدين من الزمان في قطاع نفط الإقليم، وكان صاحب فكرة ( الاقتصاد المستقل) لإقليم كوردستان والتي أدت ، فيما بعد إلى امتعاض بغداد ومن ثم قيامها بقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة الاتحادية" في عام 2020، قام جهاز"الامن والمعلومات"التابع للاتحاد الوطني الكوردستاني بكشف ملف فساد كبير لإحدى الشركات الروسية العاملة في مجال الطاقة بإقليم كوردستان، بحسب معلومات هذا الجهاز الامني،"قامت هذه الشركة بدفع مبلغ ( 250) مليون دولار إلى أحد ابناء عائلة رئيس الحكومة ".     من هو مرتضى لاخاني؟ يعتبر ( مرتضى لاخاني ) عراب مبيعات نفط إقليم كوردستان وهو وسيط النفط الباكستاني الذي كان يوماً ما وكيل شركة "جلينكور" في العراق، ويعمل الآن لدى حكومة إقليم كوردستان. يتضمن عمل السيد لاخاني، الذي كان فعالاً في تحويل شحنات جزئية الى مؤسسة دولية، ترتيب الشحنات عبر خط الأنابيب إلى تركيا، والتنسيق مع التجار الدوليين الذين يسعون إلى تخطي محاولات بغداد لوقف مبيعات النفط الكوردي. يقول لاخاني البالغ من العمر 60 عاماً من لندن ، حيث يقسم وقته بين أربيل وفانكوفر “لقد تلطخت يداي”.واضاف “لقد عملت في العراق لـ 16 عاما، وفي كوردستان لوقت أطول من أي شخص آخر. أنا أدير مبيعات النفط في إقليم كوردستان “.وقد تعززت شبكة معارف السيد لاخاني قبل سنوات من بدء كوردستان تصدير ما يقرب من نصف مليون برميل يومياً، بعد أن كانت المبيعات حوالي صفر في بداية. وبعد تأسيس قاعدة له في عاصمة الإقليم أربيل، بعد أشهر فقط من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، أنشأ السيد لاخاني مركزاً لاستقطاب اولئك الذين يسعون لاستغلال واحد من آخر الاحتياطيات الكبيرة غير المستغلة في العالم، والتي تحوي نفطاً من السهل الوصول إليه. يقول مستشار حكومي، “إذا أردت أي شيء، فإن مرتضى في خدمتك”. الحفلات في منزل السيد لاخاني بأربيل عامرة بكؤوس الشمبانيا لأولئك الذين يتطلعون للحصول على موطئ قدم في هذه الصناعة. أما الضيوف فتقدم لهم المأكولات البحرية التي تنقل جواً من دبي. كما يمكنك أن تمتع ناظريك بأعمال سلفادور دالي الفنية هناك. يتحدث السيد لاخاني بهدوء، وهو يرتدي قميصاً منغماً بلونين، وحذاءً بلا جوارب، وهو يصف نشأته الأولى. لقد ولد في كراتشي، لكنه ترعرع في لندن قبل أن يأخذه الحظ إلى فانكوفر. يقول السيد لاخاني “لقد صنعت شيئاً من نفسي من لا شيء. لقد بدأت حياتي العملية بتنظيف أحواض الكبريت في كندا “. كانت عائلة السيد لاخاني مقربة من عشيرة بوتو القوية في باكستان، ومن مارك ريتش، تاجر النفط الكبير الذي أسس الشركة التي أصبحت تسمى، فيما بعد، جلينكور  لاخاني وهورامي توجه السيد لاخاني الى بغداد في بداية العام 2000، وكان متورطاً في مخطط معقد للحصول على النفط العراقي بسبب القيود التي يفرضها برنامج الأمم المتحدة للنفط مقابل الغذاء بعد حرب الخليج الأولى. مع هذا لم توجه الى السيد لاخاني ولا الى شركة جلينكور أي تهم بالقيام بأي انتهاكات. كان برنامج النفط مقابل الغذاء مصمماً للسماح لبغداد بالحصول على الغذاء والدواء في زمن العقوبات الدولية، وجنى العراق مئات الملايين من الدولارات بشكل غير مشروع من خلال إلزام مشتري النفط الخام بدفع “رسوم إضافية”. عندما تسنم ( اشتي هوارمي) وزارة الثروات الطبيعية في عهد الكابينة الحكومية الخامسة لإقليم كوردستان في عام 2006، قام ( لاخاني) بنقل شركته إلى أربيل و عمل جنبا إلى جنب مع ( هوارمي) بقطاع نفط الإقليم، حيث كانت تقوم شركة ( لاخاني) بتوفير المستلزمات للشركات النفطية الاجنبية العاملة في إقليم كوردستان عملت شركة( لاخاني) كممثلة لوزارة الثروات الطبعية، ودخلت في مشاريع مشتركة مع تلك الشركات،وكان يعتبر لاخاني المستشار الاول لوزير الثروات الطبيعية أشتي هوارمي ومصدر أفكاره حول قطاع النفط والغاز في الإقليم. وفق ماصرح به لصحيفة ( فاينانشال تايمز) البريطانية، يقول لاخاني،" كنت اتسلم من حكومة إقليم كوردستان مرتبا قدره( مليون دولار)، لكن بعد الازمة المالية التي عصفت بحكومة الإقليم في عام 2015، تم تخفيض الراتب إلى ( 250) الف دولار. وقع لاخاني في عام 2014 عقدا مع حكومة إقليم كوردستان، للقيام بالإعمال اللوجستية والمتمثلة بالاشراف على عمليات تحميل نفط الإقليم من ميناء جيهان التركي والاشراف على الخزانات النفطية والتعامل مع ملاك الناقلات النفطية و وزارة النفط التركية والشركات العاملة في هذا المجال.  في هذا الاثناء طرح ( لاخاني) فكرة ( الاقتصاد المستقل) على حكام الإقليم، و أقنعهم بتوسيع عمليات الانتاج والتصدير وأمكانية ايصال الكميات المصدرة من النفط الخام من حقول الإقليم إلى( مليون برميل)، مادفع مسؤولي الإقليم الى التعنت  في تسليم نفط الإقليم إلى الحكومة الاتحادية، وقامت بغداد على إثرذلك قطع  حصة  الإقليم من الموازنة العامة الاتحادية حيث كانت ترسل إلى أربيل شهريا ( ترليون و 200 مليار دينار)، وتعرضت حكومة الإقليم بعد هذا الاجراء إلى ازمة وضائقة مالية وخاصة بعد  ظهور تنظيم داعش وتراجع أسعار النفط في الاسواق العالمية.    


عربية Draw: ذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء: أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني غادر العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء، متوجهاً إلى طهران في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".  سيبحث السوداني مع المسؤولين الإيرانيين وضع خطط أمنية مشتركة لضبط الحدود المشتركة بين البلدين من جهة إقليم كوردستان لمنع استخدام الأراضي العراقية لأي تحرك يهدد الأمن القومي الإيراني، كما سيبحث السوداني عددا من الملفات الاقتصادية والتجارية وتفعيل اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، المكلفة بالكثير من القضايا، إضافة إلى بحث ملف المياه والتأكيد على ضرورة حصول العراق على حصة عادلة من المياه لمواجهة الجفاف، عدا عن مناقشة ملف الوساطة العراقية بين طهران والرياض


 عربية Draw: بعد زيارتين قصيرتين لكل من الأردن والكويت، يبدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، غداً (الثلاثاء)، زيارة لإيران تأتي في ظل محاولات لاحتواء خلافات على خلفية القصف الذي ينفذه «الحرس الثوري» الإيراني على مواقع ومقرات لأحزاب كردية إيرانية ناشطة في إقليم كردستان . وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن السوداني سيزور طهران الثلاثاء بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، إن «الزيارة تهدف لمتابعة الحوار الثنائي بين البلدين في المواضيع الاقتصادية والتجارية والسياسية، و(المشاركة في) اللجنة المشتركة العليا بين البلدين». وأضاف أن الطرفين سيبحثان في ملفات المياه، والحدود، والقصف الإيراني الذي يستهدف إقليم كردستان، في إشارة إلى الضربات التي طالت مناطق انتشار أحزاب المعارضة الكردية الإيرانية. وتابع كنعاني، أن «إيران والعراق لديهما الكثير من المواضيع المشتركة، وآمل في أن تسهم هذه الزيارة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين". ويشير خبراء ومتابعون لملف العلاقات العراقية – الإيرانية، إلى أن زيارة السوداني تأتي في وقت بدأت تشهد فيه العلاقات بين بغداد وطهران بداية توتر بسبب استمرار القصف الإيراني الكثيف على مناطق بإقليم كردستان، وكانت بغداد وحّدت موقفها مع إقليم كردستان قبل زيارة السوداني إلى إيران بيوم واحد؛ إذ قام رئيس إقليم كردستان نیجیرفان بارزاني بزيارتين إلى بغداد في غضون أسبوع تصدرهما ملف القصف الإيراني - التركي على مناطق في الإقليم. وتوصلت بغداد وأربيل، كما يبدو، إلى صيغة للتعامل مع هذا الملف الحساس عن طريق إشراف الحكومة الاتحادية على الحدود من خلال عمل مشترك للقوات الحكومية الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ عام 2003. وعلّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أمس، على هذه المسألة، قائلاً: «سمعنا أنباء عن قرار الحكومة العراقية نشر قواتها على حدود إقليم كردستان العراق، ونأمل أن يتم ذلك ونرحّب به»، مضيفاً: «إذا كانت الحكومة العراقية بحاجة إلى مساعدة فنية في هذا الصدد، فنحن على استعداد لتقديم المساعدة لها». ووفق كنعاني، يندرج نشر بغداد قواتها على الحدود ضمن وعود العراق «بضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين». ويُتوقع أن السوداني سيبحث هذا الملف مع الجانب الإيراني لجهة التعاون في ضبط الحدود المترامية الأطراف بين البلدين، وضبط حركة قوى المعارضة الإيرانية التي يتخذ بعضها من المناطق الجبلية في إقليم كردستان ملاذات آمنة لها. وبينما تبدو زيارات السوداني إلى دول الجوار بمثابة رسائل طمأنة لها حيال توجهات حكومته، فإن زيارته لطهران الآن تأتي في ظل تخوف إيراني من كثرة اللقاءات التي تعقدها السفيرة الأميركية في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي حتى قبل أن تكمل حكومته شهرها الأول، فضلاً عن زيارة وفد من «الكونغرس» الأميركي إلى بغداد. ومعلوم أن طهران ترتبط بما يمكن وصفه بـ«التحالف الاستراتيجي» مع قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي في العراق. وفي هذا السياق، يرى رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، الدكتور إحسان الشمري، أن «زيارة السوداني إلى إيران تأتي أولاً في سياق (تلبية) الدعوات البروتوكولية التي طالما توجهها إيران لأي رئيس حكومة جديد في العراق، كما أنها تأتي ثانياً في إطار تثبيت مبدأ التوازن في علاقات العراق الخارجية، وهو المبدأ الذي سارت عليه أغلب الحكومات السابقة، لكن الجديد هذه المرة أن هذه الحكومة تصنّف على أنها حكومة إطار (الإطار التنسيقي) بشكل كامل، لكنها تتمسك بمبدأ التوازن، خصوصاً بعد الزيارات التي قام بها السوداني للأردن والكويت". وأكد الشمري، أن «هناك جانباً آخر هو طبيعة توقيت هذه الزيارة، لا سيما أنها تأتي في وقت يجري الحديث فيه عن إمكانية شن عملية عسكرية من قبل إيران على أراضي إقليم كردستان، ويمكن أن تكون العملية برية أو عبر صواريخ باليستية، أو حتى عملية إنزال عسكري لاعتقال معارضين إيرانيين، وهو ما يعني أن هذا الملف سيكون ضاغطاً خلال الزيارة، بالإضافة إلى ملفات أخرى كالطاقة والغاز والمياه والاقتصاد وغيرها». وتابع أن «السوداني يريد تحقيق مبدأ التوازن وطمأنة صنّاع القرار في إيران، خصوصاً بعد الانفتاح الكبير من واشنطن على بغداد. فمن الواضح أن الإدارة الأميركية استدارت بشكل كامل نحو العراق، ويبدو أن السوداني يريد على أقل تقدير ألا يستفز طهران، وهو ما يعني أنه لن يمضي إلى نقطة يكون فيها العراق أقرب إلى أميركا من قربه لإيران". المصدر: الشرق الاوسط  


 عربيةDraw :  انهى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الخلاف بين "البارتي واليكيتي" حول حقيبتي البيئة والإعمار، وحسم رئيس الوزراء حقيبة “وزارة الإعمار والاسكان لصالح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وحقيبة البيئة لصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني. وفق المعلومات التي حصل عليهاDraw  ،" سيتولى حقيبة وزارة الإعماروالإسكان عن الديمقراطي الكوردستاني (بنكين ريكاني)، أما حقيبة وزارة البيئة فهناك مرشحين عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، هما كل من ( نزار اميدي وريباز بيركوتي)، الاول يشغل حاليا منصب سكرتير رئيس الجمهورية وهومقرب من عائلة مام جلال، أما الثاني فهومن أحد المقربين إلى عائلة رئيس المجلس الاعلى لسياسات الاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول". المعلومات تشير إلى أن ( نزار أميدي) سيكون أوفر حظا لتولي الحقيبة الوزارية. وفق المعلومات ايضا،" تم حسم الخلاف بعد أن تم استحداث دائرة اتحادية ومن المقرر أن تكون هذه الدائرة من حصة (الديمقراطي الكوردستاني)، التوقعات تشير إلى تولي ( فيان دخيل) رئاسة هذه الدائرة والتي تشغل حاليا، منصب المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي .  


عربية Draw: اصطحب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني خلال زيارته إلى بغداد هذه المرة القادة الامنيين والعسكريين في الاتحاد الوطني الكوردستاني، اجتمع اليوم الاحد، وفد من قوات السبعين ومديرية مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كوردستان، مع  وزيرالدفاع  ووزيرالداخلية ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب الاتحادي. الزيارة جاءت بالتزامن مع زيارة رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد. تألف الوفد الامني للاتحاد الوطني الكوردستاني من: رئيس هيئة أركان قوات 70، اللواء الركن عمر صالح قائد قوات الاسناد الثانية، اللواء الركن مريوان محمد مديرعام  جهاز مكافحة الارهاب، وهاب حلبجيي نائب قائد قوات الكوماندوز، ديار عمر اجتمع الوفد، مع المسؤولين والقادة الامنيين والعسكريين العراقيين خلال زيارته إلى بغداد وهم كل من :  وزير الدفاع، ثابت محمد سعيد وزير الداخلية، عبدالامير الشمري  رئيس أركان الجيش الفريق الاول الركن عبدالامير يارالله رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الأول الرُكن عبدالوهاب الساعدي. وأكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للصحفيين أن،" التنسيق مستمر مع قوات البيشمركة وقوات سبعين ومكافحة إرهاب السليمانية، مضيفا أنه تم تنفيذ واجبات مشتركة في المناطق المتنازع عليها". من جانبه قال رئيس أركان قوات السبعين عمر صالح حسن، إن" الهدف من الزيارة تقديم التهنئة للذين تسنموا مناصب أمنية جديدة، مضيفا أن هناك تنسيقا متواصلا بين قوات السبعين والقوات الاتحادية".وأوضح حسن،أن،" ما تمت مناقشتها، مسائل مهمة تخدم جميع الأطراف، واليوم لدينا عدو مشترك وهو داعش ويجب أن يكون هناك تنسيق أكثر لحماية المناطق والقضاء على التنظيم الإرهابي". وبشأن تشكيل ألوية مشتركة، أكد حسن،أنه" موضوع جرى بحثه مع وزير الدفاع الذي يهتم بدوره به، وما بقي هو إقرار موازنة اللواءين المشتركين والدخول في مرحلة عملية وجدية، ونتوقع في المستقبل القريب أن تدخل هذه المسألة حيز التنفيذ".      


   تقرير:عربية Draw تتوقع شركة( HKN انيرجي(  الاميركية النفطية العاملة في إقليم كوردستان، أن يرتفع حجم الانتاج في حقل( سرسنك) النفطي في الربع الرابع من عام 2022 إلى نحو( 42- 47) الف برميل يوميا، وأن يرتفع حجم الانتاج في هذا الحقل في عام 2023 إلى نحو(50) الف برميل يوميا. إيرادات الشركة أرتفعت خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2022 بنسبة (61%)،  ارتفعت إيرادات  الشركة فقط في الربع الثالث من هذا العام بشكل ملحوظ ،مقارنة مع نفس الفترة من عام 2021 وبنسبة (32%).  حقل "سرسنك" النفطي يقع حقل( سرسنك) في محافظة دهوك، يبلغ مساحة الحقل نحو (420) کیلومتر مربع، ينقسم الحقل الى قسمين مختلفين ( منطقة سوارة توكة وشرق سوارة توكة) وتوجد في هاتين المنطقتين ( 3) مستودعات نفطية مستقلة.الحقل يستثمرمن قبل شركتين أجنبيتين، أحداهما أميركية وهي شركة( ( HKN إينرجي وتملك نسبة ( 62%) من الحقل، والشركة الاخرى المستثمرة هي شركة ( توتال) الفرنسية وتملك نسبة ( 18%) من الحقل، وتملك حكومة إقليم كوردستان نسبة( 20%) من الحقل  وفق البيانات الاخيرة التي كشفت عنها الشركة الاميركية، فأن القدرة الانتاجية  لحقل (سرسنك) بالشكل التالي:  اولا- منطقة (سوارة توكة)،تقع في هذه المنطقة( 6) أبارنفطية، وتبلغ القدرة الانتاجية لهذه الابار نحو( 29) الف برميل يوميا، يتم نقل الانتاج عبرالصهاريج  الى معبر فيشخابور ثانيا- منطقة شرق سوارة توكة، توجد في هذه المنطقة ( بئر نفطي واحد)، وتصل القدرة الانتاجية للبئرنحو( 2 الف و 500) برميل نفط يوميا. تأسست شركة( HKN إينرجي) الاميركية في عام 2007 من قبل ( روس بيروت جونيور) وهي شركة خاصة تعمل في مجال الطاقة والاستكشافات النفطية، يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة ( دالاس) الاميركية ولها فروع في تكساس وأربيل بإقليم  كوردستان .وحسب البيانات الاخيرة للشركة في النصف الاول من عام 2022:ارتفعت الايرادات في حقل ( سرسنك) النفطي في النصف الاول من عام 2022 بنسبة( 80%) بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2021 وذلك بسبب أرتفاع أسعار النفط وبسبب زيادة حجم الانتاج في الحقل بنسبة ( 3%)، حصلت الشركة  في هذه الفترة على أرباح من بيع النفط تقدر بنحو( 178) مليون دولار، وحصلت أيضا في شهر تموز الماضي فقط على أرباح تقدر بنحو (33.6 ملیون) دولار. تقدر قيمة المجموع الكلي للاستثماراتها منذ عام ( 2007) أكثر من (1.9 ملیار) دولار. ساهمت الشركة بنحو ( 4) مليار دولار في تنمية الانتاج المحلي لإقليم كوردستان خلال( 15) عاما الماضية. وساهمت الشركة أيضا في توفير( 59) الف فرصة عمل حتى نهاية عام 2021. وفق بيانات الشركة: ارتفعت الإيرادات خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2022 بنسبة (61%)، ارتفعت الإيرادات فقط في الربع الثالث من هذا العام بشكل ملحوظ مقارنة مع نفس الفترة من عام 2021 بنسبة (32%).    بلغ معدل الانتاج في الربع الثالث من عام 2022 بنحو(30.1 الف) برمیل  يوميا.  تمكنت الشركة ولاول مرة من رفع سقف الانتاج في حقل( سوارة توكة)  في شهرأيلول عام 2022 إلى نحو( 25 الف ) برميل يوميا، وكان انتاج الحقل قبل هذه الفترة نحو( 18) الف برميل يوميا.  أ- بين أعوام (2021- 2022) تم حفر أبار أخرى في هذا البلوك، وهناك مساعي من قبل الشركة إلى رفع سقف الانتاج  بصورة أكبر. ‌       ب.أوصلت الشركة في شهراب الماضي عملية حفر في بئر (ST B8) إلى المراحل النهائية، ومن المؤمل ان تنتهي أعمال الحفر والبدء بالانتاج في نهاية شهر أذار عام 2023.      ج- تقوم الشركة حاليا، العمل بنظام" الامان" حيث تستطيع الشركة من خلال هذا النظام استخدام الغاز الطبيعي كوقود والتعامل مع المياه داخل البئر. وصلت إيرادات الشركة خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2022 إلى (248.5 ملیۆن) دولار.  قامت الشركة الاميركية بتعديل عقدها مع حكومة إقليم كوردستان، في  الاول من شهر أيلول الماضي، ودخل التعديل إلى حيزالتنفيذ. وفق الاتفاق، يتم بيع خام (سرسنك) بالسعر الذي يقوم الإقليم ببيع نفطه في الاسواق العالمية خلافا لسعر خام ( برنت) ترتفع قيمة نفط ( سرسنك)، بسبب ارتفاع ( API  ) وأنخفاض نسبة الكبريت. ج- وفق التعديل الجديد، يجب تصدير خام ( سرسنك) عبرالانبوب الممتد إلى ميناء جيهان التركي مما يؤدي إلى ارتفاع  حجم التصدير بنسبة  90%.  استخدام التقنية الحديثة بخصوص (الزلازل) نظام ( 3D)، حيث ستشمل هذه التقنية مناطق غرب ( سوارة توكة) بالكامل  أعلنت الشركة انها حصلت حتى شهر أب 2022 على أرباح بلغت ( 168) مليون دولارنها حصلت تتوقع شركة( HKN انيرجي) الاميركية، أن يرتفع حجم الانتاج في حقل ( سرسنك) النفطي في الربع الرابع من عام 2022 إلى نحو( 42- 47) الف برميل يوميا وأن يرتفع حجم الانتاج في هذا الحقل في عام 2023 إلى نحو (50) الف برميل يوميا.                 


عربيةDraw : يقول مراقبون عراقيون إن،" إرسال مدرعات إلى الحدود مع إقليم كوردستان من قبل القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني يوحي بأن طهران تستعدّ لشن هجوم واسع يستهدف اجتياح شمال العراق وليس مجرد عمليات محدودة لقطع الطريق على المسلحين الأكراد بين كردستان إيران وكردستان العراق". ولفتوا إلى أن طهران تجد أن الوضع ملائم لتنفيذ هجومها بعد أن صار العالم يقبل بتدخلات واختراقات تركية شبه يومية لأراضي العراق دون ردود فعل ذات تأثير عراقي أو دولي. ويرى هؤلاء المراقبون أن إيران تريد من خلال هذا الهجوم  توجيه رسائل إلى الولايات المتحدة تؤكّد فيها أنها دولة قوية وقادرة على تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ودون أن تكتفي بإستراتيجيتها التقليدية التي تقوم على تحريك الأذرع المحلية مثلما يحدث عادة في العراق ولبنان واليمن، مشيرين إلى أن ما يشجع طهران على القيام بهذه المغامرة هو أنها ضمنت وجود جبهة عراقية كبيرة داعمة لها، بما في ذلك حكومة محمد شياع السوداني التي يسيطر عليها حلفاء إيران. وليس مستبعدا أن تفكر إيران في مجاراة التدخلات الإقليمية في المنطقة، خاصة بعد الهجمات التركية، والبحث عن نفوذ عسكري مباشر في شمال العراق لأهميته الإستراتيجية؛ إذ يصلح لأن يكون منطقة آمنة، اقتداءً بما تقترحه أنقرة. ولم تسع طهران للتفاوض مع إقليم كردستان بشأن منع تحركات المسلحين الأكراد الإيرانيين الذين تقول إنهم ينفذون عملياتهم انطلاقا من أراضي الإقليم، وهو ما يرجح أن يكون وجود المسلحين مجرد ذريعة لتنفيذ الهجوم الإيراني الواسع. وقال الجنرال محمد باكبور إن “بعض الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية تتجه حاليا إلى المحافظات الحدودية في غرب وشمال غرب البلاد”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء “تسنيم”. وشنّ الحرس الثوري الإيراني ضربات صاروخية وهجمات بمسيّرات مفخّخة على مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية المتمركزة منذ عقود في إقليم كردستان العراق. وهددت طهران بشن عملية عسكرية برية شمالي العراق إذا لم يقم الجيش العراقي بتحصين الحدود المشتركة بين البلدين، لمنع تسلل جماعات المعارضة الكردية – الإيرانية، وذلك خلال زيارة غير معلنة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي وقادة آخرين في تحالف الإطار التنسيقي والرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، إضافة إلى قادة من الميليشيات الموالية لإيران. وضغطت إيران على الحكومة العراقية من أجل دفعها إلى نشر قوات على الحدود لحراستها من عمليات التسلل التي يقوم بها الأكراد. وقرر المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق وضع خطة لإعادة نشر القوات على حدود البلاد مع إيران وتركيا. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله إن المجلس ناقش الاعتداءات والخروقات التركية والإيرانية على الحدود العراقية، والقصف الذي طال عددا من المناطق في إقليم كردستان ، وتسبب في ترويع الأهالي وإلحاق الأذى بهم وبممتلكاتهم. وأضاف الناطق أن المجلس اتخذ قرارات تشمل “وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا”، و”تأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية و(توفير) الأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكّنها من إنجاز مهامها”. ولا يُعرف ما إذا كانت خطوة نشر قوات على الحدود، التي تسيطر عليها قوات البيشمركة الكردية، ممكنة عمليا؟ وهل ستقدر فعليا على التصدي لظاهرة تسلل المقاتلين أم أن الأمر لا يخرج عن دائرة رفع الملام؟ وتخضع المناطق الحدودية في كردستان العراق لسيطرة البيشمركة، وهي قوات عسكرية خاصة بإقليم كردستان، لكنّها تتبع إداريا وزارة الدفاع العراقية. ويقول خبراء إن المجموعات المسلحة الكردية أوقفت تقريبا كل أنشطتها العسكريّة. لكن السلطات الإيرانية تتهمها بإثارة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 سبتمبر إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أن أوقفتها شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة. وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي برّرت طهران الخميس قصفها لمواقع تابعة للمجموعات الكردية في كردستان العراق بأن لا “خيار آخر” لديها لحماية نفسها من “جماعات إرهابية”.  المصدر: صحيفة العرب اللندنية


 عربيةDraw :  خلاصة تقرير هيئة إحصاء إقليم كوردستان   بالاعتماد على المسوحات التي قامت بها هيئة الاحصاء في إقليم كوردستان وبالتعاون مع المنظمات الدولية والتي أجريت على مستوى إقليم كوردستان وشملت جميع المحافظات اظهرت المسوح النتائج  التالية: من مجموع (2016) مؤسسة صغيرة ومتوسطة، في إقليم كوردستان، تم تسجيل (811) منها فقط بشكل رسمي، حيث تشكل المؤسسات المسجلة نسبة (40.2%) أما عدد المؤسسات غير المسجلة بشكل رسمي  فهي ( الف و205) مؤسسة، وتشكل نسبة (59.7%) (الف و985) من هذه المؤسسات، لاتملك حساب مصرفي، وتشكل نسبة (98.5%)، أما المؤسسات التي لديها حسابات مصرفية فهي تشكل نسبة (1.5%) فقط ،وفق الاحصائية، المؤسسات التي لديها حسابات مصرفية هي( 31) مؤسسة فقط  يعمل( 3 الاف 812) عامل في المؤسسات الصناعية المختلفة بإقليم كوردستان، تشكل النساء نسبة( 13%) من المجموع الكلي لعدد العاملين، حيث يبلغ عدد النساء العاملات في هذه المؤسسات( 499) امرأة عاملة، ويبلغ عدد النساء اللاتي يملكن مؤسسات صناعية نحو( 269) امرأة، أي بنسبة (13.3%. ). شملت الاحصائية النواحي الاجتماعية والصحية للنساء، أظهرت البيانات ان هناك نسب عالية للزواج المبكر بين الفتيات بين سن( 15- 18)، البيانات تشير إلى ارتفاع هذه النسبة في محافظة السليمانية مقارنة مع باقي  المحافظات الاخرى في الإقليم. الناحية الصحية والولادات، أظهرت الاحصائيات ان إجراء العمليات "القيصرية" سجلت نسب عالية في عام 2021 ، بلغت (50.8%) مقارنة مع عام 2021 حيث كانت النسبة(26.4%)، وهذه تشكل عوامل سلبية على صحة النساء، بحسب المسح الاحصائي .


عربيةDraw: قوبل قرار الحكومة الاتحادية في بغداد، إعادة انتشار قواتها على الحدود الرابطة بين العراق وكل من إيران وتركيا لمنع الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها الدولتان الجارتان بذريعة محاربة الأحزاب الكوردية المعارضة لطهران وأنقرة وتتواجد داخل الأراضي العراقية في إقليم كوردستان بترحيب كوردي خصوصاً حزب «الاتحاد الوطني» الكوردستاني الذي يتمتع بنفوذ واسع في محافظة السليمانية المحاذية لإيران. القرارات الاتحادية اتخذت خلال اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، مساء الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وحضور أعضاء المجلس ورئيس أركان قوات البيشمركة الكردية، وناقش «الاعتداءات والخروقات التركية والإيرانية على الحدود العراقية، والقصف الذي طال عدداً من المناطق في إقليم كوردستان ، وتسبب في ترويع الأهالي وإلحاق الأذى لهم ولممتلكاتهم». وطبقا لبيان صادر، وفي إطار العمل لوقف هذه الاعتداءات، إلى جانب استمرار الجهود الدبلوماسية، فقد اتخذ المجلس 4 قرارات هي: وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا، تأمين جميع متطلبات الدعم اللوجيستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية والأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكنها من إنجاز مهامها، المناورة بالموارد البشرية المتاحة لوزارة الداخلية لتعزيز المخافر الحدودية، ضرورة التنسيق مع حكومة إقليم كوردستان ووزارة البيشمركة لإنجاز الإجراءات المقرة، بهدف توحيد الجهد الوطني لحماية الحدود العراقية" كانت كل من إيران وتركيا شنت، مطلع الأسبوع، سلسلة هجمات داخل الأراضي العراقية استهدفت مواقع الأحزاب الكوردية المعارضة للبلدين تسببت بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً، ما دفع إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية إلى إدانة الهجمات والطلب من أنقرة وطهران وقف الأعمال العدائية التي تنتهك سيادة العراق. إلى ذلك، رحب الاتحاد الوطني الكوردستاني بقرار الحكومة الاتحادية بإعادة انتشار قواتها لحماية الحدود، وقال القيادي في الحزب غياث السورجي،" نرحب بأي خطوة تقوم بها الحكومة الاتحادية لحماية الحدود وردع الاعتداءات التركية والإيرانية، الحقيقة أن ذلك من أولى مهام الحكومة الاتحادية، حيث ينص الدستور الاتحادي على أن حماية الحدود والمنافذ من واجباتها الحصرية، وسنقدم كل الدعم والمساندة لجهود الحكومة". وأضاف،" خطوة إعادة الانتشار ممتازة، وطبيعي أن قوات الحدود الاتحادية ستتولى المهمة بالتنسيق مع قوات البيشمركة، وستكون محل ترحيب واسع من معظم الأحزاب الكردية، نحن نلتزم بالدستور الاتحادي الذي يحمل الحكومة الاتحادية مسؤولية الأمن وحماية الحدود". وعن الاتهامات التي توجه غالبا لحزب الاتحاد الوطني وبقية القوى السياسية في إقليم كردستان، بشأن دعمها للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لطهران، نفى السورجي ذلك وذكر أن حزبي "الديمقراطي الكوردستاني» و«الكوملة» المعارضين لطهران، كانا ينشطان في هذه المناطق منذ عهد حزب البعث ونظام صدام حسين وكان الأخير يقوم بدعمهما خلال صراعه الطويل مع إيران، نحن نساعدهم من الجانب الإنساني لكننا لا ندعم توجهاتهم بشن هجمات عسكرية داخل إيران وغيرها، هذا لا ينسجم مع مبادئنا ويضر بعلاقاتنا مع دول الجوار، نتعاطف معهم بحكم توجهاتهم القومية التي تشبه توجهاتنا، لكننا لا ندعم توجهاتهم العسكرية، إن وجدت». وعن توقعاته بشأن نجاح الحكومة الاتحادية في مساعيها لمسك الحدود ووقف الهجمات الإيرانية والتركية، يرى السورجي، أن «الحكومة الاتحادية تأخرت في هذا الاتجاه وهي المسؤولة عن حماية حدود البلاد وأمنها، لكننا نأمل ونتمنى أن تنجح هذه المرة، لاحظ أن بعض القوات التركية تتواجد في قاعدة (زليكان) العسكرية في الموصل وهي غير خاضعة لإدارة الحكومة الاتحادية، بمعنى أن تحركات تركيا وإيران لا تقتصر على الأراضي الخاضعة لسيطرة الأحزاب الكوردية وحكومة الإقليم إنما تمتد لمدن أخرى.كانت طهران، اتهمت، أول من أمس، حكومتي بغداد وإقليم كوردستان بعدم بذل ما يكفي من الجهود لردع الأحزاب الكوردية المعارضة لها.  نقلا عن الشرق الاوسط


 عربيةDraw :  أرسلت إيران، اليوم الخميس، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، شرحت فيها أسباب قصفها مواقع الاحزاب الكوردية الايرانية المعارضة لها والمتمركزة في إقليم كوردستان، مشدّدة على عدم وجود "خيار آخر لديها من أجل حماية نفسها من هذه الجماعات". وشنّ حرس الثورة الإيراني، خلال الأيام الأخيرة، ضربات صاروخية وهجمات عبر مُسيّرات مفخّخة، على مواقع تابعة لتلك الجماعات. وجاء، في رسالة وجَّهتها البعثة الدبلوماسية الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أنّ إيران "قامت مؤخراً بعمليات عسكرية وضرورية ضدّ الزُّمر الإرهابية المتمركزة في إقليم كوردستان،حيث استهدفت، وفق تخطيط دقيق، مواقعَ الإرهابيين". وتابعت الرسالة أنّه "إزاء هذا الوضع، لم يبقَ أمام إيران خيار سوى استخدام حقّها المبدئي في الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي، من أجل حماية أمنها القومي والدفاع عن شعبها". وأوضحت البعثة الإيرانية، في رسالتها، أنّ "هذه الجماعات كثّفت مؤخراً أنشطتها، ونقلت بصورة غير قانونية كميات كبيرة من الأسلحة إلى إيران، من أجل تسليح الجماعات التابعة لها، والتي تنوي القيام بعمليات إرهابية". وشدّدت البعثة على أنّ هذه الجماعات "تستغلّ أراضي العراق في التخطيط والدعم والتنظيم والتنفيذ لأعمال تخريبية وإرهابية ضد إيران". وأشارت إلى أن إيران طلبت "تسليم الأشخاص، الذين ارتكبوا جرائم إرهابية، من أجل محاكمتهم في المحاكم الإيرانية"، كما طلبت "إغلاق مقارّ هذه الجماعات الإرهابية ومعسكراتها التدريبية، ونزع سلاح عناصرها". وأكدت البعثة "ضرورة وجود القوات العسكرية العراقية عند الحدود الدولية للبلدين"، مشددةً على أن طهران "تحترم بالكامل أمن العراق واستقراره، وتؤكد مرة أخرى التزامها سلامةَ أراضي جمهورية العراق ووحدتها وسيادتها".  أعلنت بغداد يوم أمس الاربعاء، أنها قرّرت "وضع خطة لإعادة نشر قواتها عند الحدود العراقية من أجل الإمساك بالخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا". وجاء ذلك عقب اتفاق مع الجانب الإيراني على إبعاد تلك الجماعات عن الحدود.      


عربية Draw: قالت شركة bp البريطانية في تقرير لها، إن "احتياطيات العراق النفطية بلغت 145 مليار برميل"، مبينة ان "هذه الاحتياطيات تشكل نسبة 8.4 بالمئة من احتياطيات العالم النفطية". واشارت ان "فنزويلا جاءت بالمرتبة الاولى بأكبر احتياطي نفطي بالعالم وبمقدار 303.8 مليارات برميل وهو يشكل 17.5 بالمئة من احتياطيات العالم، تليها السعودية 297.5 مليار برميل، ومن ثم جاءت كندا ثالثا بـ 168.1 مليار برميل، ومن ثم جاءت إيران رابعاً 157.8 مليار برميل، وجاء العراق خامسا، ومن ثم جاءت روسيا سادسا 107.8 مليارات برميل ، وجاءت الكويت سابعا بـ 101.5 مليار برميل، ومن ثم جاءت الامارات ثامنا بـ 97.8 مليار برميل، ومن ثم جاءت الولايات المتحدة تاسعا بـ 68.8 مليار برميل، وجاءت ليبيا بالمرتبة العاشرة بـ 48.4 مليار برميل". واوضحت ان "فنزويلا لديها أكبر كمية من احتياطيات النفط في العالم مع أكثر من 300 مليار برميل في الاحتياطي، إلا أن معظم نفطها موجود في البحر أو تحت الأرض ويعتبر كثيفًا، لذا فإن تكلفة استخراج النفط في احتياطيات فنزويلا باستخدام التكنولوجيا المتاحة حاليًا أعلى من أن تكون مربحة، مبينة أن احتياطيات النفط في العراق والمملكة العربية السعودية قريبة من السطح وعلى الأرض، مما يجعل الوصول إلى النفط أكثر سهولة وعملية الاستخراج أكثر فعالية من حيث التكلفة والأكثر ربحا.


عربية Draw: صلاح حسن بابان فتحت فاجعتا حريقي السليمانية ودهوك في كردستان -جراء تسريب غازي مخلفا عشرات الضحايا بين قتيل وجريح- باب الانتقادات إلى حالات الفساد المستشرية في الإقليم، وقيام منظومات الغاز بعيدا عن مقاييس السلامة ورقابة الحكومة. الخميس الماضي انهار منزل مكون من 3 طوابق بالكامل مما أدى لمصرع 15 وإصابة 15 نتيجة انفجار منظومة الغاز، كما أدى الحادث لتضرّر بعض المنازل المجاورة بمنطقة كازيوة بمحافظة السليمانية. وابتليت محافظة دهوك بفاجعة أخرى، فجر أمس الثلاثاء، بنشوب حريق في قسم داخلي للطلبة في بناية تجارية تضمّ فرنا في أسفلها بمنطقة "كري باسي" وسرعان ما تحوّل إلى انفجار بسبب ضغط الغاز. وأسفر هذا الانفجار عن وفاة 5 أشخاص بينهم 3 منتسبين أمنيين بينهم ضابط برتبة رائد وأحد العُمال وطالب، فضلاً عن إصابة 37 آخرين، وفقًا لمسؤول إعلام مديرية الدفاع المدني في دهوك المُقدم الحقوقي بيوار عبد العزيز. وعلى إثر ذلك، شدّد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني على ضرورة الوقوف على الأسباب التفصيلية لمنع تكرار هذه الحوادث، وأن تفرض جميع إجراءات السلامة لضمان عدم وقوعها. أسباب الانفجار وعن أسباب حادث دهوك، يقول المُقدم عبد العزيز للجزيرة نت إنه وقع نتيجة تسرّب غاز من خزان فرن للخبز كان أسفل المبنى 3 أيام دون أن يعلم صاحبه بذلك، وانفجر الخزان بوجه فريق من مديرية الدفاع المدني عندما ذهب إلى مكان الحادث بعد تلقيه نداءً عن ذلك في وقت متأخر من ليل الحادثة. وخلال السنوات الماضية، اضطر سُكان المدن في الإقليم إلى استخدام المدافئ الكهربائية ومنظومات الغاز داخل المنازل، بوضع خزانات كبيرة على الأسطح المنازل والبنايات الضخمة، لرخص أسعارها مقارنةً مع النفط الذي قفز سعر البرميل الواحد منه إلى نحو 200 دولار، في حين لجأ سكان القرى والأرياف إلى استخدام الحطب للتدفئة في فصل شتاء. ويأتي ذلك مع تراخي الجهات الرقابية في مراقبة آليات تركيب تلك المنظومات التي يصفها مراقبين بـ "قنابل موقوتة" داخل المنازل، مع غياب إجراءات السلامة الوقائية، وعدم الأخذ بعين الاعتبار توفير أدوات الإطفاء أو الأساليب الحديثة المُعتمدة كما الحال في أغلب دول العالم. منظومات الغاز تقتل العراقيين وحمّل مراقبون حكومة الإقليم وجهاتِ مُتنفذة مسؤولية وقوع وتكرار انفجارات منظومات الغاز في كردستان باتهامها بالفساد وسوء إدارة ملف الكهرباء (لا تتوفر الكهرباء سوى 10 ساعات باليوم) والمحروقات، ولارتفاع أسعارها لا سيما مادة النفط الأبيض، مما دفع المواطنين من أصحاب الدخل المحدود للجوء لاستخدام منظومات الغاز للتدفئة والاستعمالات الأخرى في الشتاء. وقريبا من ذلك، يُوجه عضو لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في برلمان كردستان الدكتور شيركو جودت انتقاده بشكل مباشر لحكومة الإقليم، مُحمّلاً إيّاها مسؤولية تكرار تلك الحوادث "لأنها غير مُسيطرة على نوعية المنظومات الغازية التي تستعمل داخل المنازل والمرافق والمؤسسات الحكومية مع غياب الرقابة وشروط السلامة". لايقف جودت عند هذا الحدّ، بل يُرجع -في حديثه للجزيرة نت- أسباب ارتفاع أسعار الوقود إلى حالات الفساد المستشرية في مفاصل حكم الإقليم لاسيما ما يتعلق باستخراج المشتقات النفطية التي لا تُسمح باللجوء عمدا إلى الإنتاج المحلي لسدّ الحاجة المحلية من تلك المُشتقات. ويُجدر الإشارة إلى أن النفط الإيراني -الذي يمتاز برخصه- ازداد انتشاره بكثافة في أسواق الإقليم واستعماله لدى المواطنين خلال السنوات الأخيرة لاسيما مع قدوم الشتاء. فاجعتا السليمانية ودهوك دفعتا حكومة كردستان إلى حظر استعمال تلك المنظومات الغازية بجميع أنواعها، في خطوة لمعالجة تلك الظاهرة مع مراجعة كل الأماكن العامة والخاصة التي تحتوي على منظومات الغاز، وفتح تحقيق دقيق في الحادثين الأخيرين. لكنّ النائب جودت يقرّ بعدم جدوى هذه الحلول والمُعالجات "الترقيعية" -حسب وصفه- لأنّها ليست فورية وآنية. فساد وشركات أجنبية وخلال السنوات الماضية، غزت شركات إيرانية أسواق الإقليم بتركيب أنظمة الغاز للتدفئة داخل المُجمعات السكنية العملاقة والمباني التجارية والمنازل، بنقل تجربة بلادهم إلى كردستان مع اختلاف طريقة وآلية العمل. لكنّ ذلك لم يخل من حالات الفساد من خلال استخدام مواد رديئة الجودة لتحقيق أرباحٍ عالية، مما يعني أن الإقليم مُقبل على كوارث أخرى في حال لم تُعالج جميع الأنظمة الغازية التي تم نصبها. ويتفق مع ذلك الإيراني فرشاد سليمان الخبير بتركيب منظومات الغاز في كردستان، ويُعلق على حادثتي السليمانية ودهوك بأنهما نتيجة تسرّب الغاز وانتشاره واستقراره بمكان الحادثة لأنه أثقل من الهواء، واحتراقه بفعل عامل خارجي مثل النار أو الكهرباء. ويستند سليمان في دليله ذلك إلى أن انفجاري السليمانية ودهوك لم يكونا في مكان وضع الخزان، وفي حال حدوث الأخير فستكون نتائجه وأضراره كارثية وكبيرة جدًا، وإنما الانفجار و وفي حديثه للجزيرة نت، يكشف الخبير الإيراني عدّة حالات فساد في تركيب هذه المنظومات، أبرزها استخدام أنابيب بلاستيكية لنقل وتوزيع الغاز داخل المنازل وليس الأنابيب الحديدية، وهذا ما يؤدي إلى وقوع انفجار كما حدث بالسليمانية ودهوك مؤخرًا. ويُشير إلى نقطة أخرى من حالات الفساد -في استخدام منظومات الغاز- أنها لا تُنصب من قبل لجان رقابية تابعة لشركات مُختصة وإنما من قبل أشخاص لا يمتلكون المعرفة الكافية. غياب الرقابة الحكومية ويتفق الباحث الاقتصادي حسين محمد بأن تكرار هذه الحوادث في منظومات الغاز يدلل على الفساد الإداري، مشيرا في الوقت نفسه إلى حالة فساد أخرى من خلال استقدام أعداد كبيرة من الأيدي العاملة من دول مجاورة للعمل بهذه المنظومات بعيدا عن أنظار الحكومة. وفي حديثه للجزيرة نت، يكشف الباحث عن ما سماها "الطامّة الكبرى" في منظومات الغاز المستخدمة بأنها تُنصب من قبل أشخاص يعملون بطرق غير قانونية أو رسمية ولا يدفعون الضرائب الحكومية، وكذلك ليس من خلال شركات رسمية مُجازة، مع عجز حكومي واضح للحد من ذلك. المصدر: الجزيرة


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand