عربية:Draw قال محافظ المصرف المركزي العراقي علي العلاق إن مستويات التدقيق التي تخضع لها حسابات المصرف من جانب البنك الفيدرالي الأميركي تشمل تفاصيل غير متوقعة عن الاستيرادات، في إطار المساعي الرامية إلى الحؤول دون عمليات تهريب الدولار. إلا أنه قدم إشارات إلى أن معركته ضد التهريب خاسرة بسبب نشاطات السوق السوداء. وتوقّع العلاق أن تؤدي التحقيقات في نشاطات بعض البنوك الخاصة المتهمة بتهريب الدولار نحو إيران إلى إغلاق هذه البنوك. واعتبر، في لقاء مع صحافيين في بغداد، أن العراق قطع شوطا كبيرا في تطبيق قيود على المعروض من الدولار الأميركي لكنه يواجه معركة شاقة في ظل نظام مصرفي “غير معتاد على الرقابة الصارمة وتمسك مهربي العملة بنشاطهم". وأضاف “إنها معركة فعلا لأن المستفيدين من هذا الوضع والمتضررين (من الإجراءات الجديدة) سيحاولون بشتى الطرق مواصلة أنشطتهم غير الشرعية". وكشف العلاق عن تفاصيل التدقيق باستيرادات العراق قائلا إن “اللجان الدولية تسأل السلطات العراقية عن حقيقة استيراد الأندومي (المعكرونة الجاهزة)، إذ دقق البنك الفيدرالي الأميركي بها وقال هل تحبونه إلى هذا الحد؟”. وأضاف أن “العالم متفاجئ من حب الجيل الجديد من العراقيين للأندومي، بسبب كثرة استيراد العراق له، واللجان الدولية تسألني إذا ما كانت حقيقية أم لا. ولكن هذا كان من ضمن الاستيرادات الغريبة التي حقق البنك الفيدرالي الأميركي فيها". ويقول مراقبون إن العلاق يخوض معركة خاسرة ليس على جانب الرقابة الأميركية للتحويلات المالية التي ينفذها المصرف فقط، وإنما هي خاسرة أيضا على جبهة المصارف الخاصة التي تنشط في بيع وشراء الدولار من خلال السوق السوداء، فضلا عن استفادتها من منصة البيع اليومية للدولار التي يفتحها المصرف لهذه البنوك وللتجار. ومعظم المصارف الخاصة تابعة للأحزاب والميليشيات الموالية لإيران. وهي تحصل على المليارات من الدنانير، المهربة إلى إيران، لشراء الدولار من المصرف المركزي أو من السوق السوداء، لتحويله إلى إيران من جديد. وغالبا ما تتم تغطية هذه العمليات بمستوردات وهمية، أو مبالغ في قيمتها. وفي حين يقول المصرف إنه ملزم بتوفير الدولار للتجار وللمصارف الخاصة، إلا أنه يعجز عن ضبط أسعار الصرف في السوق السوداء التي تتلاعب بها البنوك الخاصة. ويحاول المصرف أن يفرض قيودا على التعاملات بالدولار، تشمل تقديم شهادات تثبت الحاجة إلى الدولار في عمليات الاستيراد. إلا أن لا أحد في بغداد يجهل أن هذه الشهادات نفسها قابلة للتزوير، وأن البنوك الخاصة تمتلك فروعا في الخارج توفر لها أوراقا تعاقدية، إن لم تكن مزورة بالكامل، فإنها تنطوي على الأقل على بيانات غير صحيحة. وترتبط القيود التي يفرضها الفيدرالي الأميركي على المصرف المركزي العراقي بالعقوبات ضد العراق منذ عام 1990، وكانت تهدف إلى عرقلة قدرة العراق على تطوير أسلحة الدمار الشامل، وتشمل قيوداً على تجارة العراق مع العالم الخارجي، وقيوداً على تعاملاته المالية، ما يجعل من الصعب على العراق الوصول إلى التمويل الدولي وإجراء المعاملات المالية بصفة مستقلة. وبذلك أصبح البنك الفيدرالي الأميركي هو الجهة الوحيدة التي يجري تحويل عائدات النفط العراقي إليها، ولا يستطيع العراق استخدام هذه الأموال، إلا في إطار نظام للرقابة على التحويلات، بما فيها المتعلقة بالتعاقدات الحكومية مع الدول الأخرى والشركات الأجنبية، حيث يقوم البنك الفيدرالي بتنفيذ ما يراه مقبولا منها، ورفض ما تثار الشكوك من حوله. وقد أدى هذا الأمر إلى جعل نافذة بيع الدولار التي يفتحها المصرف العراقي هي النافذة الوحيدة لتوفير الدولار في العراق، وبسببها نشأت المصارف الخاصة التي استفادت منها لتهريب الدولار إلى إيران. ومنذ يناير الماضي، طلب المصرف العراقي من البنوك الخاصة تقديم معلومات تفصيلية عن جهات إرسال واستقبال التحويلات المالية عبر منصة على الإنترنت. وقال العلاق إن الشركات بدأت في محاولة استعمال المنصة لكن السلطات الأميركية لم توافق سوى على أقل من 20 في المئة من الطلبات. لكنه أشار إلى أن تلك النسبة ارتفعت حاليا إلى نحو 85 في المئة بما يدل على تعود أكبر على القواعد الجديدة. وقال العلاق “إنها ليست مجرد منصة إلكترونية، إنها ستؤدي إلى إعادة تنظيم كاملة للتجارة وحركة الأموال، والسيطرة على الكثير من السبل للنشاط المشبوه". ويرى مراقبون أنه طالما وجدت الأطراف التي تمارس أعمال التهريب سبيلا للحصول على الدينار العراقي نفسه، فإن السوق السوداء تمثل ضمانا كافيا لها للحصول على الدولار. واعترف العلاق بأن هذه السوق، وليس تعاملات المصرف المركزي، هي الأداة التي يتم استخدامها الآن في أعمال التحويلات غير المشروعة، قائلا إنه “لا وجود للسوق الموازي في العراق والدولار غير الرسمي يأتي من الأسود". ودافع العلاق عن استقرار الدينار قائلا “إن الذهب هو الضامن الأكبر لمستقبل العملة في العراق، وإن احتياطي المعدن الأصفر بلغ الآن 132 طناً”. إلا أن المراقبين رأوا في هذه الإشارة أن الدينار سوف يبقى محفظة آمنة للذين يشترون الدولار من خلاله. المصدر: صحيفة العرب اللندنية


عربية:Draw أكد مسؤولان عراقيان، اليوم الأربعاء، أن زعيم "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، يجري منذ يوم أمس الثلاثاء، زيارة غير معلنة إلى بغداد، عقد خلالها لقاءات عدة مع شخصيات، وزعامات سياسية، وأخرى مسلحة. وهذه الزيارة هي الرابعة للمسؤول الإيراني إلى بغداد بعد تشكيل حكومة محمد شياع السوداني نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولا تعلن السلطات العراقية الرسمية عن مثل هذه الزيارات التي يجريها مسؤولون إيرانيون عسكريون في الحرس الثوري، الذي ينشط عبر ذراعه الأبرز "فيلق القدس"، في الشأن العراقي منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003. واليوم الأربعاء، كشف عضو بارز في التحالف الحاكم بالعراق "الإطار التنسيقي"،  عن وصول قاآني إلى بغداد جواً أمس الثلاثاء، مؤكداً أن قاآني "عقد لقاءات عدة مع مسؤولين سياسيين وكذلك شخصيات حكومية، وهناك احتمال للقاء بينه وبين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث ما زال قاآني متواجداً في بغداد، حتى الآن"، كاشفاً عن لقائه أيضاً بعدد من زعماء المليشيات العراقية المسلحة بشكل منفرد في مقر إقامته الحالي. ولفت المسؤول إلى أن قاآني يبحث ملف تواجد الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في إقليم كردستان العراق، وضرورة تأمين الحدود لمنع أي عمليات تسلل لعناصر تلك الأحزاب، مما يهدد أمن واستقرار إيران، متحدثاً عن منح إيران الحكومة العراقية "فرصة" لفرض سيطرتها على كامل الحدود، ومنع تلك الأحزاب من أي نشاط مسلح وعسكري ضد إيران. أكد أن ملف التفاهمات العراقية الأميركية الأخيرة التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، حاضر في زيارة المسؤول الإيراني، إلى جانب بحثه مع قادة فصائل مسلحة، الخلافات الأخيرة مع السوداني، وضرورة عدم التصعيد. وختم القيادي أن "قاآني عقد اجتماعاً مع عدد من قادة الفصائل المسلحة المنضوية في "هيئة تنسيقية المقاومة"، من أجل حلّ بعض الخلافات والإشكاليات بين بعض الفصائل والحكومة العراقية، وكذلك دفع تلك الفصائل الى إيقاف أي عمليات عسكرية ضد الأهداف الأميركية في الوقت الحالي، بعد تسجيل عدة عمليات استهداف لأرتال التحالف الدولي خلال الأيام الأخيرة بعدد من المدن العراقية". من جهته، رأى رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، أن "الزيارات المتكررة وبشكل دوري لقاآني، تؤكد استمرار التدخل الإيراني الكبير في الشأن الداخلي العراقي، خصوصاً أن هذه الزيارات دائماً ما تكون سرية وغير معلنة، وهذا يؤكد لأن ملفات هذه الزيارات حساسة". وقال فيصل: "نعتقد أن الدور الإيراني اتسع في العراق بعد تشكيل حكومة السوداني المدعومة من قبل الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة، لكن في المقابل، هناك دور أميركي يتوسع بشكل واضح أيضاً، ونعتقد أن السوداني يعمل على موازنة الكفة بين الطرفين". وأضاف رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية أن "زيارة قاآني إلى بغداد، بعد انتهاء اجتماعات التفاوض العراقية - الأميركية، تؤكد أن هذا الملف سيتصدر المباحثات، فطهران تدرك خطورة بقاء القوات الأميركية في العراق، وهذا الأمر يمثل تهديداً لأمنها القومي، وهي أبلغت الجانب العراقي بشكل رسمي بذلك". المصدر: العربي الجديد          


عربية:Draw قررالمجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق تبني الاتفاق بين بغداد وواشنطن بشأن تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك. يأتي ذلك في خضم سيولة إيجابية تشهدها العلاقات الأميركية - العراقية، ولا يستبعد أن يكون ذلك نتاج تأثير ما يجري خلف الكواليس بين الولايات المتحدة وإيران، والذي بدأت تفاصيله تتضح باتفاق لتبادل سجناء بين الطرفين، والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة. وقال اللواء يحيى رسول عبدالله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان الثلاثاء، إن المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد الليلة الماضية اجتماعا برئاسة محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، القائد العام للقوات المسلحة، حيث استمع إلى إيجاز مفصل عن زيارة الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي إلى واشنطن بناءً على دعوة من وزير الدفاع الأميركي. وأوضح رسول عبدالله أن الاجتماع تناول التعاون الأمني الثنائي ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي وشكل العلاقة المستقبلية بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتأكيد الوفد العراقي على الثوابت المتعلقة بسيادة العراق، وتنامي قدرات قواته المسلحة بمختلف صنوفها واضطلاعها بمهامّها في حماية الأمن والاستقرار وتأمين حدود البلادوأضاف أنه تم استعراض “وجهة النظر العراقية خلال مجريات الحوار مع الجانب الأميركي بشأن انتفاء الحاجة إلى وجود أي قوة قتالية أجنبية على الأراضي العراقية”. وذكر أنه بعد اطلاع المجتمعين على مجريات الحوار” أقرّ المجلس الوزاري للأمن الوطني اتفاق الوفد العراقي مع الجانب الأميركي على تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك". وجاء اجتماع المجلس الوزاري في أعقاب جولة قامت بها سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانوسكي على الرئاسات الثلاث (رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان)، تم التشديد خلالها على أهمية العلاقات الثنائية، وضرورة تطويرها. وقال المتحدث “القائد العام للقوات المسلحة وجه رئيس أركان الجيش العراقي بالتواصل مع قيادة التحالف الدولي في العراق لمباشرة أعمال اللجنة الثنائية”. كما ذكر أن المجلس ثمّن جهود الوفد العراقي وتأكيده على تكامل القدرات الأمنية العراقية والحفاظ على متطلبات السيادة العراقية في جميع جوانبها. ولفت المتحدث إلى أن الاجتماع ناقش إقرار انضمام العراق إلى قاعدة البيانات الدولية في الأمم المتحدة، الخاصة بالأسلحة المفقودة والمسروقة في العراق والعالم، بهدف السيطرة على هذا النوع من الأسلحة. وكان وفد عسكري عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي اجتمع مؤخرا في واشنطن مع وزير الدفاع الأميركي وكبار القادة العسكريين لبحث ملفات عسكرية مشتركة بين البلدين. ويرى مراقبون أن العلاقات الأميركية - العراقية، وعلى عكس ما كان متوقعا تتجه نحو المزيد من المأسسة ونحو شراكة طويلة الأمد قد تمتد لسنوات، لكن الأمر طبعا يبقى رهين الموقف الإيراني المؤثر على المنظومة الحاكمة في العراق. المصدر:صحيفة العرب اللندنية


عربية:Draw معهد واشنطن/ تحليل موجز/ نورس جاف لقد اكتسبت جمهورية إيران الإسلامية على مدى عدة سنوات موطئ قدم مهم في العراق، حيث تنشر نفوذها وأجندتها في الحياة اليومية للعراقيين. بيد أن موطئ القدم هذا قد اتخذ طابعًا خاصًا في إقليم كردستان العراق، حيث طورت إيران آليات مختلفة لتتمكن من توسيع هذا النفوذ داخل أراضي الإقليم وخارجه. وتستخدم طهران الكثير من أساليب القوة الناعمة لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك اعتماد نهج الإرغام داخل السياسة المحلية، والهداية، والتوسع الثقافي، وتشكيل الفرص التعليمية. النفوذ الإيراني في السياسة الداخلية لإقليم كردستان العراق وكما هي الحال في معظم أنحاء العراق، تشتهر الجمهورية الإسلامية بدعمها المالي والعسكري واللوجستي للأحزاب السياسية الكردية العراقية، وبالتحديد لحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، ما منح إيران على مر السنين موطئ قدم رئيسي في المشهد السياسي في العراق. وانطلاقًا من بداية الحركات السياسية المتشددة والثورية للأحزاب في جنوب كردستان في ستينيات القرن العشرين وحتى اليوم، لعبت إيران دورًا رئيسيًا في السياسة الداخلية الكردية من خلال تأمين الضروريات المالية والعسكرية واللوجستية لهذه الأحزاب. وتمثل الزيارات الدبلوماسية أحد جوانب الرسمية لهذه الديناميكية. فقد زار وفد إيراني مسؤولين أكراد في نيسان/أبريل 2022 لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، والتقى في خلالها برئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني، ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني. وعلى نحو مماثل، التقى نائب وزير الاستخبارات الإيراني، آغا لطفي، ووفد إيراني آخر مع عدد من سياسيي الإقليم في السليمانية وأربيل في نيسان/أبريل 2023، بمن فيهم محمد حاجي محمود، وهو سياسي كردي عراقي تابع لـ"الحزب الديمقراطي الاجتماعي" في إقليم كردستان العراق. وخلال هذه الزيارة، أشار تقرير "المعهد الكردي في واشنطن" الصادر في 18 من نيسان/أبريل إلى مزاعم بأن الوفد الإيراني ضغط على حكومة إقليم كردستان من أجل "طرد الأحزاب الكردية الإيرانية من كردستان العراق ونزع سلاحها في محاولة لتفعيل الاتفاق الأمني الأخير بين بغداد وطهران"، وهو اتفاق يركز على احتواء المنشقين الأكراد الإيرانيين في الإقليم بهدف حماية أمن إيران. وأكد على ما يبدو، أمين حزب منشق عن "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، يدعى حاجي محمود، في مقابلة تلفزيونية أُجريت في نيسان/أبريل 2023، التجذر العميق للقوات الإيرانية في السياسة الكردية، مدعيًا أن "في انتخابات عام 2014، قدم قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني، مليون دولار لأحزاب المعارضة الكردية الأربعة". وكان سليماني أيضًا يجتمع بانتظام قبل وفاته مع المسؤولين الأكراد العراقيين، واجتمع على وجه الخصوص مع شخصيات من "الاتحاد الوطني الكردستاني" في عام 2017، ونصحهم، وقوات البيشمركة التابعة لهم، بتجنب شن المعارك في مدينة كركوك ضد قوات حيدر العبادي، رئيس الوزراء آنذاك، التي كانت تدعمها قوى غربية وإقليمية، بما في ذلك إيران. وفي مقابل انسحاب البيشمركة من كركوك، وعد سليماني بأن إيران "ستحمي مصالحهم"، وأشاد حينها المشرعون الأكراد بزيارته ونصائحه باعتبارها "حكيمة" ومفيدة لمنع ارتكاب "خطأ فادح". الدين كأداة للتأثير يضم إقليم كردستان العراق في المقام الأول مسلمين سنّة، وبالأخص من أتباع المذهب الشافعي. ولعدة سنوات، نظمت إيران "مؤتمر الإمام الشافعي" لملالي الإقليم والشخصيات الدينية الأخرى كوسيلة للتأثير على الزعماء الدينيين في المنطقة. ونتيجة لذلك، اعتنقت بعض الشخصيات الدينية المذهب الشيعي، كالشيخ عيسى البرزنجي، الذي بايع الإمام حسين بن علي، سبط النبي محمد، وقال لشبكة رووداو الإعلامية خلال فترة عيد غدير: "أنا من أتباع الإمام علي ومحمد النبي، يجب أن يكون الجميع من أتباع الإمام علي". ثم عاد ليدعي بأنه لو كان العراقيون من الشيعة، لما وقعت أحداث نظام صدام حسين. وحاولت إيران كسب ود الكثير من الأقليات الدينية، التي تنتمي إلى مجموعات إثنية متعددة في إقليم كردستان العراق، بما فيها تلك التي تم استهدافها خلال سنوات نشاط تنظيم "داعش"، كالشبك والكاكائيين والبكتاشيين، على وجه الخصوص. وفي كل حالة، حاولت إيران دفع هذه الأقليات نحو النسخة الإيرانية للإسلام الشيعي. وكما قال أحد المصادر، "حاولت إيران تغيير آراء ومعتقدات الشبك والكاكائيين... [وحاولت] إقناع الكاكائيين بأن المتطرفين السنّة سيهاجمونهم، إن لم يعتنقوا المذهب الشيعي". ويدل وجود ميليشيات شيعية من الشبك والكاكائيين في محافظة الموصل والمناطق المجاورة، على نجاح جهود إيران، جزئيًا على الأقل. واليوم تستضيف برطلة، وهي بلدة كانت ذات أغلبية مسيحية في قلب العراق المسيحي، الكثير من العراقيين الشيعة. الطرق الدينية تنتمي جميع الطرق الدينية تقريبًا في إقليم كردستان إلى الحركات الإسلامية السنية، إلا أن لإيران تأثير واضح على أتباع واحدة من أكبر هذه المجموعات الدينية، وهي الطريقة القادرية الكسنزانية في السليمانية، حيث تستقبل آلاف الزوار شهريًا. وإلى جانب الزوار السنّة، يأتي الشيعة من جنوب ووسط العراق وإيران للمشاركة في احتفالاتها وأنشطتها الدينية. وليس لهذه الطريقة تاريخ طويل، فقد انبثقت من مكان دفن الشيخ محمد الكسنزاني بعد وفاته في تموز/يوليو 2020. ومنذ ذلك الحين، أصبح الضريح مزارًا لأتباعه، ومن بينهم ما يُقدّر بآلاف الأشخاص من إيران، إلى جانب الزوار المحليين والأجانب. ولا شك في أن مشاهد تعبد هؤلاء الزوار تذكّر بالأماكن المقدسة الشيعية الأخرى التابعة لهذه الجماعة، وشخصيات شيعية هامة مثل عمار الحكيم، زعيم طريقة الحكمة، وهو أحد القادة الشيعة المعروفين في العراق ويحظى بدعم كبير من إيران. وعلى نحو مماثل، كرست إيران جهودًا متضافرة لمحاولة بناء حسينية في مدينة أربيل التابعة لإقليم كردستان العراق. ويُحيي الشيعة في المقام الأول شعائر محرّم في الحسينية في ذكرى استشهاد حسين بن علي. ولكن سلطات إقليم كردستان العراق رفضت خطة البناء في النهاية، ومع ذلك يواصل الشيعة أداء شعائرهم وأنشطتهم الدينية السنوية في مسجد ألتون في المدينة. علاوة على ذلك، أثر الزوار الإيرانيين بشكل واضح وغير مباشر على المنطقة، وهو ما قد ينعكس على تقبل الأكراد لهذه الجهود، حيث ترك إقليم كردستان الذى يقع على طول طريق الحجاج الإيرانيين المتوجهين إلى مدينتي النجف وكربلاء المقدستين في جنوب العراق، بصماته على معرفة أكراد العراق بالإسلام الشيعي الإيراني. وبدأت السلطات العراقية، اعتبارًا من عام 2021، السماح للمواطنين الإيرانيين، إلى جانب المواطنين الأفغان، بدخول العراق من دون تأشيرة، على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية بين العراق وحكومة طالبان الأفغانية. ويشمل هذا القرار معبر باشماخ الحدودي. ففي أيلول/سبتمبر 2022، مثلًا، وتحديدًا خلال ذكرى عاشوراء، عبر أكثر من مئة ألف من الحجاج الشيعة القادمين من إيران الإقليم من خلال منفذ حاجي عمران الحدودي، حيث يقيم هؤلاء الحجاج، ذهابًا وإيابًا، بضع ليال في حديقة سامي عبد الرحمن في أربيل. النفوذ في مجال التعليم بعيدًا عن الدين، يسافر الطلاب في إقليم كردستان العراق بشكل متزايد إلى إيران للدراسة في جامعات الجمهورية الإسلامية. ويُعتبر هذا الخيار لطالبي جميع الشهادات، البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، خيارًا منخفض التكلفة مقارنة بالجامعات العراقية. فالطالب العراقي يتوقع دفع خمسة آلاف دولار سنويًا كرسوم دراسية في الجامعات العراقية الخاصة، في حين أن درجتي الماجستير والدكتوراه لن تكلف الطالب سوى ألف دولار أو ألف وخمسمئة دولار، تباعًا، في جامعة تبريز الإيرانية. وما يجعل التعليم في إيران أكثر جاذبية هو توسيع الجامعات الإيرانية لنطاق القبول بشكل كبير، ليشمل الطلاب الحاصلين على نسب "درجات متوسطة"، بالإضافة إلى اعتراف دولة العراق بهذه الشهادات. وتستغل الجمهورية الإسلامية حضور الطلاب الأكراد العراقيين في جامعاتها لصالحها، فتعرفهم على الثقافة والمذهب الشيعيين والأجندة الشيعية الإيرانية. وقد خلف ذلك جيل من الأكراد العراقيين الذين اعتنقوا المذهب الشيعي، مثل أوميد نانكلي، مدير مكتب رجل الدين الشيعي الشهير عمار الحكيم، الذي نُفي إلى إيران باعتباره منشقًا عن نظام صدام حسين. ووفي الآونة الأخيرة، جلبت إيران جامعاتها وفرصها التعليمية إلى داخل حدود جارتها. فقد وصلت جامعة آزاد الإسلامية، وهي جامعة إيرانية متشعبة جدًا ولها فروع كثيرة في كل من الجمهورية الإسلامية وسوريا، إلى مرحلة التصديق على بناء خمسة فروع جديدة لها في الشرق الأوسط. وقد لاحظ العراقيون هذه التحركات الإيرانية لتوسيع مجال التعليم في بلادهم، ويعتبرونها محاولة أخرى من قبل الجمهورية الإسلامية لنشر نفوذها في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في إقليم كردستان العراق. وبالنظر إلى هذه الحملات الإيرانية الفعالة للتأثير على المنطقة على المستويين السياسي والثقافي، ثمة دلائل على أن القوة الناعمة الإيرانية ستستمر في النمو في إقليم كردستان العراق. ومع أن ظهور تأثيرات جهود القوة الناعمة يكون بطيئًا عادة، تشير علامات النفوذ الإيراني في الحياة السياسية والدينية والتعليمية في إقليم كردستان العراق إلى أن هذه الجهود ستستمر في المستقبل.


عربية:Draw يقول رئيس جميعة حقول الدواجن في إقليم كوردستان، إنه خلال الـ (40)يوما الماضية، نفق أكثر من (8) ملايين دجاجة، ومدير دائرة البيطرة في السيلمانية يقول،" لا يمكننا تأكيد هذه الإحصائيات". قال رئيس جمعية حقول الدواجن في إقليم كوردستان نظام عبد الله جاف، في تصريح لـ Drawعن وضع حقول الدواجن في إقليم كوردستان:" إنه في الأيام الـ (40)الماضية، نفق أكثرمن (8) ملايين دجاجة بسبب انتشار مرض نيو كاسل". وقال رئيس جمعية حقول الدواجن:"يجب على حكومة الإقليم أخذ عينات من الدواجن المصابة بالمرض وتحديد نوع الفيروس في مختبر متقدم لمعرفة كيفية علاجه". لافتا،"يجب أن تكون الحكومة قادرة على توفير اللقاحات لعلاج الأمراض منذ البداية، لكن للأسف لم تتخذ أي خطوات بهذا الشأن حتى الآن". وفي السياق قال مدير الثروة الحيوانية في المديرية العامة للزراعة في السليمانية، جمال حسين والي، لـ Draw بشأن إحصائيات نفوق الدواجن، "انتشار الأمراض تحدث دائما في حقول الدواجن وهي من الامور الاعتيادية، لكن ليس لدينا أي إحصائيات رسمية حول أعداد الدجاج النافق التي تم الإبلاغ عنها، ويجب أن تحسم هذه الإحصاءات من قبل المديرية العامة للبيطرة". وبهذا الخصوص يقول مدير دائرة البيطرة في السليمانية  الدكتور آري صلاح الدين،عن إحصائيات نفوق الدجاج في حقول الدواجن بإقليم كوردستان،" لانستطيع تأكيد هذه الإحصائيات، أنا مسؤول فقط عن دائرة البيطرة في السليمانية". وحول توفير اللقاحات لحقول الدواجن، قال مدير دائرة البيطرة في السليمانية إنه،" لم يكن بالامكان توفير اللقاحات لحقول الدواجن خلال العام الحالي، والسبب هوعدم تخصيص ميزانية لهذا الغرض، بسبب الوضع الاقتصادي والمالي لحكومة الإقليم".


عربية:Draw شهدت طاقة مصافي تكرير النفط في الدول العربية تباينًا خلال العام الماضي (2022)، ما بين الارتفاع والانخفاض و الاستقرار، في الوقت الذي نجحت فيه بعض البلدان بإدخال سعة جديدة على خريطة الإنتاج. ونجحت دولتان عربيتان من أعضاء منظمة أوبك -الكويت والعراق- في رفع طاقة تكرير النفط خلال العام الماضي، بعد بدء عمل مصافٍ جديدة، مقابل انخفاض شهدته كل من السعودية والإمارات، واستقرار في الجزائر وليبيا، بحسب التقرير السنوي لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك). وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة أبرز الأرقام عن قدرة مصافي تكرير النفط في الدول العربية الأعضاء بمنظمة أوبك خلال العام الماضي، والأداء على أساس سنوي. مصافي تكرير النفط في السعودية تُظهر البيانات السنوية أن طاقة مصافي تكرير النفط في السعودية قد تراجعت خلال العام الماضي إلى 3.291 مليون برميل يوميًا، مقابل 3.327 مليون برميل يوميًا في عام 2021، نتيجة انخفاض السعة التشغيلية لكل من مصفاتَي ينبع والرياض. وتراجعت السعة التكريرية لمصفاة ينبع من 252 ألفًا إلى 220 ألف برميل يوميًا خلال العام الماضي، كما انخفضت قدرة تكرير النفط مصفاة الرياض إلى 126 ألف برميل يوميًا، مقابل 130 ألفًا في عام 2021. وجاء انخفاض العام الماضي بعد ارتفاع حققته السعودية في عام 2021، مع دخول مصفاة جازان على خريطة الإنتاج، والتي صعدت بطاقة مصافي تكرير النفط في المملكة في ذلك العام إلى 3.327 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ2.927 مليون برميل يوميًا عام 2020. وفي المقابل، استقرت الطاقة التكريرية لكل من مصفاة رأس تنورة عند 550 ألف برميل يوميًا، ومصفاة سامرف عند 400 ألف برميل يوميًا، ومصفاة رابغ بسعة 400 ألف برميل يوميًا، ومصفاة ساتورب عند 460 ألف برميل يوميًا. كما لم تشهد طاقة تكرير النفط في مصفاتي ياسرف وساسرف أيّ تغيير، لتظل عند 430 ألفًا و305 آلاف برميل يوميًا على التوالي، وفق البيانات التي تابعتها وحدة أبحاث الطاقة. مصافي التكرير في الإمارات تراجعت طاقة مصافي تكرير النفط في الإمارات خلال العام الماضي إلى 1.227 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.272 مليون برميل يوميًا، رغم ارتفاع إنتاج مصفاة الفجيرة 1. ويعود انخفاض طاقة تكرير النفط في الإمارات إلى مصفاة أم النار، التي لم يرصد لها تقرير أوبك أيّ طاقة تكريرية خلال العام الماضي، مقابل نحو 85 ألف برميل يوميًا في 2021. وفي المقابل، ارتفعت الطاقة التكريرية لمصفاة الفجيرة المرحلة الأولى خلال العام الماضي إلى 120 ألف برميل يوميًا، مقابل 80 ألف برميل يوميًا في عام 2021، في حين استقرت سعة مصفاة الفجيرة المرحلة الثانية عند 80 ألف برميل يوميًا. كما لم تشهد الطاقة التكريرية لمصفاة الرويس أيّ تغيير، لتستقر عند 817 ألف برميل يوميًا، وإلى جانب مصفاة جبل علي، عند 210 آلاف برميل يوميًا. مصافي تكرير النفط في العراق على النقيض، نجح العراق في رفع طاقته التكريرية خلال العام الماضي إلى 1.116 مليون برميل يوميًا، مقابل 976 ألف برميل في عام 2021، بدعم من وضع مصفاة كربلاء على خريطة الإنتاج. وكان العراق قد بدأ الإنتاج من مصفاة كربلاء خلال العام الماضي، بطاقة تكريرية تصل إلى 140 ألف برميل يوميًا، لتسهم في زيادة إنتاج البلاد من المشتقات النفطية، وتدعم موقفها نحو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2025، والتحول بعد ذلك إلى التصدير للخارج. ورغم أن العراق يعدّ مصدرًا مهمًا للنفط الخام، وأحد أبرز المنتجين في منظمة أوبك، فإنه مستورد للمنتجات النفطية، وذلك بسبب الهجمات الإرهابية التي أثّرت في قطاع تكرير النفط بشكل كبير. ويعاني العراق عجزًا في توفير المنتجات النفطية محليًا، يكلّفه سنويًا نحو 5 مليارات دولار، ويستحوذ البنزين والديزل على 3.5 مليار دولار من الإجمالي. واستقرت الطاقة التكريرية لمعظم مصافي العراق خلال العام الماضي، ومن أبرزها مصفاة الصمود (بيجي سابقًا) بسعة 140 ألف برميل يوميًا، ومصفاة البصرة عند 210 آلاف برميل يوميًا، ومصفاة الدورة عند 140 ألف برميل يوميًا، ومصفاة كركوك عند 56 ألف برميل يوميًا. كما شهدت الطاقة التكريرية لكل من مصفاة النجف والسماوة والناصرية (ذي قار) استقرارًا عند 30 ألف برميل يوميًا لكل منها. واستقرت السعة التكريرية لمصفاة ميسان عند 40 ألف برميل يوميًا، ومصفاة الديوانية عند 20 ألف برميل يوميًا، ومصفاة حديثة عند 16 ألف برميل يوميًا. مصافي النفط في الكويت استطاعت الكويت، بدعم من مصفاة الزور، رفع طاقة مصافي تكرير النفط خلال العام الماضي إلى 1.005 مليون برميل يوميًا، مقابل 800 ألف برميل يوميًا في عام 2021. وجاء الارتفاع بدعم من بدء تشغيل أحدث مصافي الكويت، إذ كان شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي شاهدًا على بدء التشغيل التجاري للمرحلة الأولى لمصفاة الزور، بطاقة تكريرية تصل إلى 205 آلاف برميل يوميًا. وتبلغ الطاقة التصميمية لسعة تكرير مصفاة الزور نحو 615 ألف برميل يوميًا، مع توقعات اقتراب تشغيلها بشكل كامل خلال الربع الأخير من العام الجاري. وفي مارس/آذار 2023، شهدت المصفاة تشغيل المرحلة الثانية، لتصل إلى طاقة تكريرية تبلغ 410 آلاف برميل يوميًا. وبحسب البيانات الرسمية لدولة الكويت، تعدّ مصفاة الزور الأكبر عالميًا من حيث الحجم، وخامس أكبر مشروع بسعة التخزين عالميًا، بعد محطات إنتشون وبينغتيك وتونغيون في كوريا الجنوبية، وسوديغاوري باليابان. بينما استقرت سعة مصفاة ميناء الأحمدي عند 346 ألف برميل يوميًا، وكذلك مصفاة ميناء عبدالله عند 454 ألف برميل يوميًا. استقرار السعة التكريرية في الجزائر وليبيا استقرت طاقة مصافي تكرير النفط في الجزائر وليبيا خلال العام الماضي على المستوى نفسه المسجل في العام السابق له. وتوضح بيانات أوبك أن إجمالي سعة تكرير النفط في الجزائر قد استقر عند 677 ألف برميل يوميًا خلال العام الماضي، وفق ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة. واستقرت سعة كل من مصفاة سكيكدة عند 355 ألف برميل يوميًا، ومصفاة سكيكدة الخاصة بتكرير المكثفات عند سعة 122 ألف برميل يوميًا. كما استقر إنتاج مصفاة أرزيو عند مستوى 87 ألف برميل يوميًا، ومصفاة الجزائر عند 78 ألف برميل يوميًا، وكذلك مصفاة حاسي مسعود عند 22 ألف برميل يوميًا، ومصفاة أدرار عند 13 ألف برميل يوميًا. وفي ليبيا، استقرت سعة مصافي تكرير النفط في البلاد عند مستوى 634 ألف برميل يوميًا خلال العام الماضي، دون تغيير يُذكر عن عام 2021. وبلغت القدرة التكريرية لمصفاة راس لانوف خلال العام الماضي نحو 220 ألف برميل يوميًا، وهي السعة المسجلة في 2021، كما استقرت قدرة مصفاة الزاوية عند 120 ألف برميل يوميًا، وكذلك مصفاة طبرق عند 20 ألف برميل يوميًا. كما سجلت مصفاة الزويتينة استقرارًا في سعتها التكريرية عند 68 ألف برميل يوميًا، ومصفاة بريجا عند 155 ألف برميل يوميًا، ومصفاة مليتة عند 31 ألف برميل يوميًا. واستقرت -أيضًا- الطاقة التكريرية لمصفاتي مرسى البريقة والسرير في ليبيا عند 10 آلاف برميل يوميًا لكل منهما. المصدر: موقع الطاقة


عربية:Draw أكدت مصادر نيابية وقضائية في العراق أن القرار الذي اتخذته المحكمة المختصة بقضايا الفساد ضد إحسان عبدالجبار وزير النفط السابق، ليس سوى خطوة ستعقبها خطوات أخرى تشمل وزراء ومسؤولين آخرين في حكومة مصطفى الكاظمي السابقة. وذكرت المصادر أن الكاظمي نفسه سيكون بين الذين ستجري محاكمتهم على خلفية قضايا فساد، ومن بينها قضية “سرقة القرن”. وذلك على الرغم من أن حكومته كانت هي التي كشفت عنها قبل تسليم السلطة لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني في أكتوبر 2021. وكانت محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النزاهة أصدرت قرارا يقضي بحجز أموال وزير النفط السابق المنقولة وغير المنقولة، على خلفية قضية تتعلق باستغلال منصبه وتلقي رشاوى من عدد من المستثمرين الذين يرتبطون بعقود مع وزارة النفط. وقالت رئيسة لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب العراقي زهرة البجاري إن لدى محاكم النزاهة 68 ملفاً متعلقاً بالفساد المالي والإداري وهدر المال العام، وتخص عبدالجبار الذي يقيم الآن خارج العراق. وطلبت السلطات العراقية من الإنتربول الدولي وضع مسؤولين سابقين على القائمة الحمراء من ضمنهم وزير المالية ومدير جهاز المخابرات في حكومة الكاظمي. ودعا رئيس هيئة النزاهة في العراق حيدر حنون كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تسليم مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق، ورئيس جهاز المخابرات، ووزير المالية السابق لتورطهم في قضية سرقة الأمانات الضريبية التي تُعرف إعلاميا بـ”سرقة القرن". وقال القاضي حنون في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بغداد إن “قضية سرقة الأمانات الضريبية لن تموت، ونقول لمرتكبي هذه الجريمة: لا تراهنوا على الزمن فإن مضي الأيام لن ينسينا الجريمة، وستبقى في ذاكرة الشعب اليومية، وكذلك فإن بقاءكم خارج القضبان تتمتعون بأموال العراق المسروقة لن يستمر طويلا، وسنسلُك السبل كافة حتى نتمكن من تنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحقكم، ونؤمّن مثولكم أمام القضاء العادل، ونسترد منكم الأموال المسروقة". ودعا حنون الدول التي يحمل المطلوبون جنسياتها، والهاربون إليها والمحتمون بها، “إلى أن تمكن هيئة النزاهة الاتحادية، ومديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية من الوصول إليهم، والتعاون في مجال استردادهم واسترداد الأموال التي سرقوها بغية تأمين مثولهم أمام القضاء العراقي لاستكمال الإجراءات التحقيقية والقضائية بحقهم”. وكشف عضو لجنة النزاهة النيابية علي تركي عن إصدار أمر قبض بحق الكاظمي خلال الأيام المقبلة، قائلا إن “الحكومة السابقة تضمنت شخصيات مثل نور زهير وبعض الشخصيات الوظيفية بدأت بالتصاعد لتشمل الحاشية الأساسية وإدارة مكتب الكاظمي، وإن الأيام المقبلة ستشهد صدور أوامر قبض بحق الكاظمي ومن معه باعتباره هو من أصدر القرارات الخاطئة وهذا ما تم إثباته بالوثيقة وهو من أصدر أمر تعيين مدير عام هيئة الضرائب صاحب الشبهات الواضحة”. ونفى وزير المالية العراقي السابق علي علاوي أن يكون على علم بالتفاصيل الدقيقة للتهم الموجهة إليه فيما يتعلق بتحقيق “سرقة القرن”، وقال إنه مستعد للتعاون الكامل مع الحكومة، وأعرب عن استعداده للتعاون وفتح حساباته البنكية أمام المحققين. وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي هشام الركابي إن “جهود الحكومة في استرداد المطلوبين للقضاء العراقي عبر الإنتربول لن تترك أمام الدول التي تحتضن المطلوبين خياراً سوى تسليمهم إلى القضاء العراقي لمحاكمتهم، واسترداد ما في ذمتهم من أموال منهوبة من الشعب". وتتعلق قضية “سرقة القرن” بسرقة 3 تريليونات و700 مليار دينار عراقي (ما يعادل 2.5 مليار دولار) تم دفعها بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022 عن طريق 247 صكا صرفتها خمس شركات. ثم سُحبت الأموال نقدا من حسابات هذه الشركات، وتم نقلها بشاحنات ضخمة وطائرات خاصة إلى خارج العراق. وكان نور زهير من بين أبرز الشخصيات المحورية في هذه السرقة وقد تم إلقاء القبض عليه قبل نحو شهر من نهاية سلطة الكاظمي. ولكن السلطات الحالية أطلقت سراحه. وبحسب تقرير لمجلة الإيكونوميست قام زهير بأكثر من 20 رحلة إلى الخارج في عامَي 2021 و2022، لنقل الأموال التي استقر جزء كبير منها في الأردن. وبعد أن تلقى زهير بلاغاً بأنه كان على وشك إلقاء القبض عليه هرع إلى المطار حيث كانت طائرته تنتظر، لكن قوات الأمن اقتحمت الطائرة واعتقلته. وبعد فترة وجيزة من اعتقال زهير تمت الإطاحة بحكومة الكاظمي، واختارت الأطراف الموالية لإيران السوداني لقيادة الحكومة. وبعد شهر من توليه السلطة عقد مؤتمراً صحفياً وبجواره كومتان من الأموال التي قال إنها مستردة، وإنه استعاد نحو 40 مليار دينار عراقي (نحو 125 مليون دولار) من زهير، وهو جزء صغير من المليارات المفقودة. وتم إطلاق سراح زهير بكفالة لمدة أسبوعين. وقال مسؤولون إن هذا كان لمساعدة السلطات على استرداد المزيد من الأموال. ولكن زهير ظل طليقاً. وفي أبريل 2023 قامت المحاكم بإلغاء تجميد أصوله. ويقول نيكولاس بيلهام كاتب تقرير الإيكونوميست “أخبرني أحد مساعدي السوداني أن رئيس الوزراء ليس لديه خيار آخر، لو لم يفرج عن نور زهير لفقد رأسه". ويقول مراقبون إن الإفراج عن زهير يقدم إشارة ساطعة إلى أن هناك عدة أطراف اشتركت في “سرقة القرن”، وأن ملاحقة بعض المسؤولين في حكومة الكاظمي، والكاظمي نفسه، لا تعدو كونها تصفية حسابات ضدهم. المصدر: صحيفة العرب اللندنية


عربية:Draw دعا اتحاد صناعة النفط في كردستان «إيبكور» حكومتي بغداد وأربيل إلى احترام حقوقهما التعاقدية عند صياغة مشروع قانون النفط والغاز الجديد، الذي يجري التباحث حوله بين الجانبين، وتتحدث أوساط برلمانية عن إمكان طرحه والتصويت عليه بعد سنوات طويلة من عدم الاتفاق عليه بين الفرقاء السياسيين. يضم الاتحاد ائتلافاً من شركات الطاقة العاملة في الإقليم، مثل «دي إن أو» و«غينيل إنرجي» و«غلف كيستون بتروليوم» و«إتش كيه إن إنرجي» و"شاماران بتروليم". وأوقفت هذه الشركات أعمالها في الإقليم بعد حكم نهائي صادر عن المحكمة التجارية التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، بشأن تصدير نفط إقليم كردستان بمعزل عن الحكومة الاتحادية وعبر الأراضي التركية، ما دفع أنقرة إلى وقف صادرات النفط عبر خط الأنابيب الواصل إلى ميناء جيهان التركي، وتسبب ذلك بخسارة الإقليم نحو مليار ونصف المليار دولار. وطلبت الشركات، في بيان، «دمج حقوقها في ميزانية العراق وأي قوانين مستقبلية تحكم النفط والغاز في العراق وكردستان». وتضمنت مطالب الشركات "تشكيل لجنة لمتابعة صياغة مشروع قانون النفط والغاز". وفي منتصف فبراير (شباط) 2022، قضت المحكمة الاتحادية في بغداد ببطلان قانون النفط والغاز في الإقليم، ما أسهم بشكل كبير في إضعاف موقفه التفاوضي مع بغداد واضطراره إلى القبول ببيع نفطه عبر شركة «سومو». المصدر: صحيفة الشرق الاوسط


عربية:Draw يضج الشارع العراقي بأحاديث عن انتشار جديد للقوات الامريكية، اثارته مواقع التواصل الاجتماعي بفيدوهات لعربات عسكرية تابعة للامريكان في شوارع بغداد تارة، ولجنود امريكان بأعداد هائلة في قواعدهم بالعراق تارة اخرى. ولليوم الثاني على التوالي يتصدر ترند (# القوات الامريكية) اولاً في موقع تويتر، مع انباء عن قطع للحدود الغربية مع سوريا من قبل قوات امريكية تحركت من قاعدة عين الاسد بإتجاه منفذ القائم او بالقرب منه لأسباب غير معلومة. وفي الأسبوع الماضي، اعلنت الولايات المتحدة وصول أكثر من 3000 جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط، في إطار خطة لتعزيز قدراتها البحرية والجوية في المنطقة. وفي ظل القلق المستمر من هذه الانباء، عادت السفيرة الامريكية لدى العراق الينا رومانوسكي من واشنطن، وخلال اقل من 24 ساعة، التقت برئيس الوزراء محمد السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اضافة الى مسستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ووزير الخارجية فؤاد حسين، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، للحديث عن التعاون الامني بين البلدين ومرحلة مابعد داعش والاتفاق الاستراتيجي. زادت هذه التحركات تساؤلات الرأي العام حول مايجري فعلا على ارض الواقع بدون رتوش السياسة ودبلوماسية ردود المسؤولين، الا ان تصريحات السوداني بعدم الحاجة لقوات اجنبية في ما يتعلق بضبط الأمن ومواجهة الإرهاب، اوضحت ان هنالك ضغطاً على الولايات المتحدة لتحديد شكل تواجدها في العراق، الذي يشكك بمضمونه فصائل مسلحة تطلق على نفسها (فصائل المقاومة)، خارج اطار الدولة، بعضها منضوي في الحكومة الحالية او في البرلمان، مما يعطي تصوراً ان هنالك صراعاً قائماً ومن المحتمل ان يتطور وفق هذه المعطيات. ويؤكد بيان فصيل "اصحاب الكهف"، ان هناك استهدافات للقوات الامريكية مع وجود "مجاملي امريكا" من سياسين ومنتمون للحشد الشعبي، مما يؤشر حالة من الانقسام بين الفصائل انفسها، ويتسع ليشمل الموقف الرسمي والسياسي. ويأتي هذا التحول، في سياق ما يجري من صراع كبير على أكثر من ساحة دولية، وخصوصًا القوى الإقليمية التي تتقلّب في اصطفافها، عدا عن الوضع الداخلي المتأزم لأكثر دول الإقليم. وعلى الرغم من استمرار الولايات المتحدة في تربعها كقوة مهيمنة وحيدة القطب عالميًا، فإنها تتعاطى بشكل متسارع مع التهديدات المتزايدة لهذه المكانة وما تحمله من تهديدات اقتصادية، وخصوصًا مع الصين. وتحتاج الولايات المتحدة إلى كسرروسيا في أوكرانيا لفكّ التحالف الصيني الروسي، وإلى هزيمة إيران ذات القيمة الجيوسياسية الأكثر أهمية في قلب آسيا وغربها، والتي تعد ضلع المثلث الأساسي مع الصين وروسيا كقوة مندفعة لإخراج الأمريكيين من غرب آسيا، وهي باستعداداتها الكبيرة للمعركة تسعى لقطع الطريق البري مع العراق، وما يعني ذلك من محاصرة إيران وإسقاط سوريا بخنقها اقتصاديًّا وعسكريًّا، وفق مراقبين. المصدر: موقع بغداد اليوم  


تحليل معمق: عربيةDraw يهدد حظرأحد تطبيقات المراسلة الشعبية في العراق بإثارة مواجهة بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والجماعات المسلحة الشيعية. فالمنافذ التي تشعر بأنها مستهدفة تعتبر أن هذا الإجراء أتى نتيجة ضغط أميركي بالتنسيق مع حكومة بغداد. ويرى آخرون أن الحظر جزء لا يتجزأ من مناورة تسبق الانتخابات المحلية التي ستُجرى في وقت لاحق من هذا العام. منصة شعبية تثير الغضب لقي تطبيق تلغرام إقبالًا كبيرًا في السنوات الماضية ليصبح من بين المنصات الأكثر شعبية وقوة في العراق لنشر التعليقات والأخبار. في يناير/كانون الثاني، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، إن نحو 16 مليونًا من سكان العراق البالغ عددهم 43 مليونًا يستخدمون تطبيق المراسلة الذي يتخذ من دبي مقرًا له. ففي خطوة غير متوقعة، تحركت وزارة الاتصالات العراقية في 6 أغسطس/آب لحظر التطبيق في المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة الفدرالية. وبررت الوزارة الإجراء في بيان صحفي قائلة: "نلفت انتباه مستخدمي الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) في العراق، إلى أن حجب تطبيق (تلغرام) جاء بناء على توجيهات الجهات العليا لمحددات تتعلق بالأمن الوطني، وحفاظًا على البيانات الشخصية للمواطنين، التي خرق التطبيق المذكور سلامة التعامل بها خلافا للقانون". ويُعتقد أن الإشارة إلى "السلطات العليا" هنا تعني السوداني. والجدير بالذكر أن الحظر لا يطال إقليم كردستان العراق، حيث لا يزال التطبيق متاحًا. ويمكن للمستخدمين أيضًا استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) للوصول إلى التطبيق في المحافظات التي يتم حظره فيها. وهكذا أثار القرار المفاجئ غضب مديري قنوات تلغرام المقربين أو التابعين لبعض الجماعات الشيعية المسلحة. وجاءت الضجة الأعلى من قناة صابرين نيوز وهي قناة تنقل الأخبار السياسية والأمنية. فإلى جانب نشرها التسريبات المزعومة، كانت صابرين نيوز أول من يبلغ عن الهجمات التي تستهدف القوات الأجنبية، بما في ذلك القوات الأميركية، في مناسبات متكررة. وأشار المنفذ المؤثر الذي يتابعه أكثر من 300,000 مشترك، إلى أنه هدف رئيسي لحظر التطبيق من قبل حكومة السوداني. وفي الوقت نفسه، أعربت قنوات أخرى على تلغرام، مثل فاطميون وجمهورية حناطة، عن غضبها بسبب الحظر المذكور. وفي اليوم التالي لإعلان وزارة الاتصالات، هددت صابرين نيوز بالعمل ضد قرار الحظر. وعلى الرغم من أنها لم توضح بالتفصيل الإجراءات التي قد تتخذها، إلا أن مديري القناة حذروا من أنه "إذا لم يتم رفع الحظر في غضون 72 ساعة، فسوف يسمع العراقيون أصواتًا غريبة في كل مكان". وقد يشير هذا التلميح إلى إمكانية تنفيذ عمليات قصف على أماكن معينة من قبل إحدى الفصائل المسلحة. صعود صابرين نيوز تطبيقًا للعقوبات التي فرضتها القوانين الأميركية، بدأت خوارزميات فيسبوك في السنوات الأخيرة تقيد مصطلحات معينة مثل "قوات الحشد الشعبي" بالإضافة إلى أسماء شخصيات بارزة في القوة العراقية الجامعة. ومن بين تلك الشخصيات نائب رئيس الحشد الشعبي الراحل أبو مهدي المهندس. كذلك، يحذف فيسبوك بشكل تلقائي صور ومقاطع فيديو لزعماء شيعة مثل قيس الخزعلي، أمين عام عصائب أهل الحق، وأكرم الكعبي، أمين عام حركة حزب الله النجباء. في هذا السياق، برز تطبيق تلغرام كمتنفس للجماعات الشيعية المسلحة. واعتمدت فصائل "المقاومة" والفصائل الأخرى التابعة لإيران بشكل أساسي على المنصة في أنشطتها الإعلامية. وقد كان تطبيق المراسلة مفيدًا بشكل خاص لمثل هؤلاء الفاعلين لأنه يتيح للمستخدمين إنشاء قنوات بسهولة، ومجموعات يمكن لأي شخص الانضمام إليها لنشر المحتوى مع الحفاظ على السرية التامة لهويته. وقد مهد ذلك الطريق أمام ناشطين من الفصائل الشيعية للالتقاء تحت مظلة صابرين نيوز التي يقال إنها تدار من داخل العراق وكذلك من إيران ولبنان. وفي حين أن الأشخاص الذين يديرون القناة الشعبية غير معروفين في العلن، علم موقع أمواج.ميديا أنهم مجموعة من الشباب الذين قاتلوا في حرب 2014-2017 ضد تنظيم الدولة الإسلامية، داعش. وقال مصدر مطلع مقرب من قناة صابرين نيوز شريطة عدم الكشف عن هويته إن فريق التحرير "يتبنى إجراءات أمنية عالية المستوى". وبحسب المصدر، "لا أحد من أعضاء فريق صابرين نيوز يركب سيارات فارهة أو يرفع صوته على الناس. إنهم أفراد بسطاء". وفي الوقت نفسه، أضاف منذرًا أنهم "لن يغفروا لمن يهاجم [صابرين نيوز]". اليوم، تنافس هذه القناة المنافذ الرسمية للجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران في نفوذها والجمهور الذي تصل إليه. الأهم من ذلك، بينما يُنظر إلى صابرين نيوز على نطاق واسع على أنها منصة بارزة لفصائل "المقاومة"، لا يبدو أنها تابعة لأي كيان بذاته. وقال المصدر المقرب من القناة لموقع أمواج.ميديا إن "صابرين نيوز لا تتبع أي جماعة مسلحة أو سياسية، بل إنها كيان مستقل يدافع عن المستضعفين". وعزا المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية الموضوع "قوة" صابرين نيوز إلى "أنها لا تنتمي إلى أي جهة". ونفى مزاعم الدعم الأجنبي وأوضح أن "إيران ليست مسؤولة عن القناة بدليل أن صابرين نيوز تنتقد جميع القادة الشيعة بمن فيهم بعض قادة الجماعات المسلحة". يدرك متابعو للقناة أن صابرين ركزت انتقاداتها منذ فترة طويلة على الناشطين والسياسيين على حد سواء. ولعب المنفذ دورًا رئيسيًا مع ظهور حركة تشرين الاحتجاجية المعارضة في خريف عام 2019. وقد أدت المظاهرات المناهضة للمؤسسة إلى إنهاء مبكر لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي (2018-2020)، الذي دعمته صابرين بشدة. وفي خضم قمع الاضطرابات، التي قيل إنها خلفت ما يقرب من 600 قتيل، اتُهمت صابرين نيوز بالتحريض ضد النشطاء والمتظاهرين والصحفيين. وعندما تولت إدارة مصطفى الكاظمي (2020-2022) السلطة، لم تسلم من هجمات صابرين نيوز. وفي الوقت نفسه، تم استهداف القادة الشيعة الذين يُنظر إليهم على نطاق واسع على أنهم منتمون إلى عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، ما يشير على الأقل إلى بعض الاستقلالية عن هذين الفصيلين الشيعيين. تغير في اللهجة تجاه السوداني منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تلقى السوداني دعمًا كبيرًا من صابرين نيوز. ومع ذلك، في أعقاب حظر تلغرام، تحول المنفذ في غضون ساعات قليلة إلى عدو لدود لرئيس الوزراء. وبدأ المنفذ بنشر تغطية سلبية للحكومة إلى جانب نشره وثائق مزعومة تتهم وزيرة الاتصالات هيام الياسري المقربة من السياسيين الشيعة بالفساد والقصور. كما ركزت القناة استهدافها على مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ربيع نادر. ولم يسلم مستشاراه الإعلاميان، ضياء الناصري وهشام الركابي من الهجوم أيضًا إذ اتهمتهم صابرين نيوز بالوقوف وراء اقتراح حظر تلغرام. كما توضح منشورات صابرين نيوز في الأيام الأخيرة أن مسؤوليها يعتبرون السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي المحرك الأساسي وراء حظر تلغرام. ففي إحدى المنشورات التي تم تداولها على القناة، وُصف السوداني ووزيرة اتصالاته على أنهما جزء من "أمة رومانوسكي"، وهو تعبير يستخدم للإشارة إلى انتمائهما المزعوم إلى الدبلوماسية الأميركية. في أعقاب حظر تلغرام، أعرب مسؤولو صابرين نيوز أيضًا عن استيائهم من قادة الإطار التنسيقي الشيعي، ملمحين إلى شعور بالخذلان تجاههم لأنهم لم يدافعوا عنهم. ويجدر الذكر أن مجموعة الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي هي التي أوصلت السوداني إلى رئاسة الوزراء في الخريف الماضي بعد نزاع استمر لمدة عام مع التيار الصدري المنافس. وفي رد على اتهامات صابرين نيوز، قال مسؤول في مكتب السوداني لأمواج.ميديا: "لا توجد ضغوط دولية أو خلافات شخصية وسياسية مع أي منصة أو جهة... ولا ينبغي اعتبار كل قرار حكومي خلافًا أو موقفًا تجاه شخص معين". وأكد المصدر أن قرار الحظر صدر فقط لأن "التطبيق تحول إلى مساحة لنشر بيانات المواطنين [الشخصية]... وهذا يضر بأمن كل من المواطنين والدولة... إن حظر هذا التطبيق يحفظ مصالح الجميع". الأهم من ذلك، أكد المسؤول أنه لا يوجد وضوح بشأن ما إذا كان يمكن رفع الحظر في أي وقت قريبًا لأن تلغرام "لم يستجب لمطالبنا أو رسائلنا". وتابع: "من غير المقبول أن تستمر القنوات التي تضر بأمن العراقيين [تعمل] من دون اتخاذ أي إجراء ضدها". ويبدو أن التلميح هذا يشير إلى التسريب المستمر لبيانات العراقيين الذين لديهم ملفات في مؤسسات الدولة من قبل بعض قنوات تلغرام. وقد أطلقت هذه القنوات قبل أشهر ما بدا أنه مزادات لبيع البيانات. وأثار ذلك غضب الحكومة، بما في ذلك وزيرة الاتصالات الياسري المعروفة بقربها من رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. إن الحظر المفروض على تلغرام يعني أنه تم كسر جناح شيعي عراقي رئيسي. فالمنافذ الإعلامية التي أنشأتها إيران أو الأحزاب الشيعية في عراق ما بعد 2003 على الرغم من وفرتها، لم تكن مؤثرة مثل صابرين نيوز على المنصة الشعبية. ويبقى أن نرى ما إذا كانت عملية الحظر ستصبح دائمة، وإذا كانت الإجابة نعم، فهل ستخلق واقعًا جديدًا. حتى ذلك الحين، قد تستمر الحرب الكلامية بين صابرين نيوز وحكومة السوداني خاصة قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة. المصدر: أمواج ميديا


عربية:Draw جدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأحد، التزام بلاده باستمرار الحوار بين بغداد وواشنطن لمرحلة ما بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» ومواصلة بناء قدرات القوات العراقية، في وقتٍ رهن مسؤول عسكري أمريكي، بقاء قوات بلاده في العراق، بمدى التطمينات التي تقدّمها الحكومة بشأن حماية مقراتها من هجمات الفصائل الشيعية المسلحة. والتقى بالسفيرة الأمريكية في العراق، إلينا رومانوسكي في القصر الحكومي في بغداد، وناقش معها مجمل العلاقات العراقية الأمريكية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، و«بما يعود بالنفع على مصالح البلدين الصديقين» حسب بيان لمكتبه. وأكد رئيس مجلس الوزراء «مضيّ العراق في تنفيذ برامجه في الإصلاح على مختلف المستويات، والعمل على بناء الشراكات المثمرة مع الدول الصديقة والشقيقة» مشدداً على “الحاجة لاستمرار الحوار بين العراق والولايات المتحدة لتنظيم العلاقة في مرحلة ما بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، وعلى ضوء تطوّر قدرات القوات الأمنية العراقية". في حين، أعربت السفيرة الأمريكية، وفق البيان، عن حرص حكومة الولايات المتحدة على «استمرار التعاون وتنمية المصالح المشتركة مع العراق» كما أشادت بالجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي الذي شهدته العاصمة الأمريكية واشنطن بين العراق والولايات المتحدة، مؤكدة استعداد بلادها لـ(مواصلة الحوار البنّاء). يأتي ذلك في وقتٍ نشرت فيه، قوات الجيش منظومات للدفاع الجوي على أسطح مبانٍ حكومية عراقية في العاصمة، في إجراء قالت إنه «اعتيادي».وأظهرت مشاهد مصوّرة الجمعة الماضية، قيام وزارة الدفاع بنشر منظومة للدفاع الجوي، فوق بناية دائرة المجاري، مقابل دائرة المرور في منطقة الغزالية في بغداد. الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، أفاد في تصريحات لمواقع إخبارية محلّية، بشأن نشر المضادات الجوية، قائلاً إن "الدفاع الجوي هو سلاح مهم في صفوف القوات المسلحة ويملك سياسة انفتاح ومناورات بقطعاته، خاصة لتحديد نقاط الضعف في بعض نقاط العاصمة". وأضاف: «يوم أمس، قام الدفاع الجوي ووفقاً للموافقات الرسمية التي حصل عليها بنشر عدد من سلاحه الخفيف في بعض دوائر الدولة التابعة للحكومة والغاية هي الانفتاح والمناورة، ثم تم بعد ذلك، رفع هذه الأسلحة والمناورة بها في اتجاهات أخرى». وطمأن أن «العملية هدفها الانفتاح والمناورة بسلاح تابع للدفاع الجوي» مؤكداً «عدم استخدام هكذا أسلحة في منقطة سكنية قد تُعرض الأهالي للخطر». وذكر أيضاً أن "سياسة الدفاع الجوي من خلال انفتاح وتحريك الأسلحة بمختلف مناطق بغداد أمر طبيعي وأمني". واعتبر أن "عملية الانفتاح وحركة القطعات هي عملية اعتيادية يقوم بها كل سلاح ولا يوجد بها أي حالة ذعر أو رعب بل هي حالة سليمة وصحيحة". وأوضح أن "الأسلحة الخفيفة وضعت على مبانٍ حكومية، وبعدها تم نقلها إلى مكان آخر، وأنها مسألة طبيعية لقيادة الدفاع الجوي بالانفتاح وحركة القطعات ويمكن وضعها سواء في بغداد أو المحافظات". وبين أن، هذا الانتشار الأمني هو "حركة قطاعات تمارسها كل من وزارة الدفاع أو الداخلية وكل الأجهزة الأمنية، والغاية منها هو فحص منظومة القيادة والسيطرة وفحص المعلومات وملاحظة كيفية حركة هذه القطعات". في السياق، في حوار بين مسؤول رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» وعدد من الصحافيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، تحدث المسؤول، الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه، عن خطط أمريكا لما بعد القضاء النهائي على تنظيم (الدولة). ورداً على سؤال هل أن بلاده ستبقى في العراق؟ أجاب: «إن أرادت الحكومة العراقية نوعاً من تواجدنا الدائم في العراق، فإننا مستعدون لمناقشة الأمر معهم» حسب موقع "رووداو". وأضاف: «لدينا 30 ألف جندي في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب العديد من القواعد الجوية في الدول الشريكة لنا. لهذا فإن القوات الأمريكية مرحب بها في كل دول الخليج تقريباً» وأشار إلى أن «أهم عمل على العراق أن يفعله الآن هو دعوة أمريكا باستمرار لمواصلة مهامها المتمثلة في القضاء على داعش، ثم يكون في الإمكان مناقشة أسلوب التواجد الأمريكي في المستقبل". وأوضح أن «أمريكا، في سياق سياستها الخارجية، بينت بجلاء أن لها مصالح دائمة في البقاء في الشرق الأوسط والعراق. وأوضح أن "العراق يواصل دعوة أمريكا لإنجاز مهام تقديم المشورة وتدريب قواته، وقد أدرك الجانبان أن هناك سبباً للوجود العسكري الأمريكي في العراق". قال أيضا إن "أمريكا متمسكة بالتنسيق الأمني مع دول الخليج والشرق الأوسط، والدليل الواضح على هذا هو زيارة الرئيس جو بايدن في العام الماضي إلى جدة ومشاركته في مجلس التعاون الخليجي + 3". وزاد أن "أمريكا ترى أن العراق دولة مهمة من نواحي الاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن". المسؤول الأمريكي، تحدث عن الفصائل الشيعية المقربة من إيران وأغلبها متواجد ضمن إطار «الحشد الشعبي» قائلاً: «نشعر بالقلق من الفصائل المسلحة التي لا تخضع لسيطرة الحكومة العراقية، ونعتقد أن أي مسؤول في الدولة يزودها بالسلاح والمال إنما يتسبب في زعزعة الاستقرار وإضعاف سيادة العراق وأمن شعب العراق» لافتاً إلى أن "ليس وجود هذه القوات في العراق ضرورياً لأن القوات العراقية لديها قوات كفوءة وقادرة على الضغط على داعش". وأوضح أن بقاء قوات بلاده في العراق "رهن بتطمينات العراق، وبالأخص رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن هذه القوات محمية ولن توجه إليها ضربات من جانب الفصائل المسلحة المقربة من إيران، وقد مضت فترة لا بأس بها لم تتعرض فيها القوات الأمريكية في العراق إلى أي استهداف ويأملون في أن يدوم هذا الوضع". وكشف عن "اجتماعات وحوار ثنائي متواصل مع كبار المسؤولين العراقيين» مشيراً إلى «التزام أمريكا بمساعدة الجيش وقوات الأمن العراقية وقوات البيشمركه". وذكر أن «التحالف الدولي يشارك عن قرب في التقريب بين رؤى المجتمع الدولي بخصوص الاحتياجات الإنسانية للمجتمعات العراقية والسورية التي تعرضت مباشرة لانتهاكات كبرى على يد داعش، كما يشارك في تأمين الاستقرار للمجتمعات التي تعمل على الاندماج مع أفراد عوائلها من جديد». المصدر: القدس العربي ووكالات      


عربية:Draw الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وإيران، والمتضمن تبادلاً للسجناء وإفراجاً عن الأموال الإيرانية المجمدة، قابله تفاؤل بانعكاس إيجابي على الواقع العراقي، نظراً إلى أنه سيخضع طهران لاشتراطات واشنطن، وفيما أكد محللون أن العراق تحول إلى ورقة تفاوض دائمة الحضور في أي حوار أمريكي- إيراني، نفى مقرب من الإطار التنسيقي وجود علاقة بين الاتفاق وبين نشاطات الفصائل المسلحة العراقية. ويقول رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، إن "الاتفاق الأمريكي- الإيراني (الأخير)، يمكن أن يكون له انعكاس إيجابي على العراق، من ناحية أن طهران ستخضع للاشتراطات الأمريكية، وهذه الاشتراطات تتعلق بقضية التمدد الإيراني والملف النووي الإيراني وغيرها". وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية نقلت، الجمعة 11 آب 2023، عن مصدر رسمي لم تسمه أن الولايات المتحدة وإيران توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية و"جزء كبير" من أموال إيران لدى المصرف العراقي للتجارة، كما تضمن الاتفاق تسليم إيران خمسة أمريكيين مسجونين لديها إلى الولايات المتحدة مقابل تسلمها خمسة إيرانيين مسجونين في أمريكا. وتم الاتفاق على تحويل أموال إيران إلى اليورو، ونقلها إلى مصرف في سويسرا، ومن هناك إلى حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران الحصول على هذه الأموال، ووفقا لهذا الاتفاق أيضا، فإنه لن يتم الإفراج عن السجناء الأمريكيين حتى يتم تحويل الأموال الإيرانية بالكامل إلى حساب لطهران في قطر، التي ستشهد عملية تبادل السجناء. ويضيف الشمري، أن "الولايات المتحدة تفصل ما بين قضية العقوبات وقضية الاتفاق الأخيرة بتبادل السجناء ما بين واشنطن وطهران"، لافتاً إلى أن "قضية الفصائل كانت جزءاً من الاتفاق، بأن لا تستهدف تلك الفصائل الأهداف والمصالح الأمريكية من السفارة أو القواعد وغيرها من الأهداف". ويبدي المحلل السياسي، تفاؤلا بانعكاس الاتفاق "إيجاباً على الملف العراقي الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية بمعزل عن الملف الإيراني، خصوصاً مع وجود عقوبات على بعض الشخصيات والمصارف المقربة من طهران"، وفيما يستبعد "خضوع الولايات المتحدة لأي من الضغوط الإيرانية"، يرى أن "من المبكر جداً اعتبار صفقة تبادل السجناء بين طهران وواشنطن، يمكن أن تنهي الأزمة بين الدولتين". وكانت ما تعرف بـ"تنسيقية المقاومة"، أصدرت في حزيران يونيو الماضي، بيانا أعلنت فيه أن إيقاف العمليات العسكرية ضد التواجد العسكري الأمريكي داخل العراق، يجب ألا يفهم منه القبول باستمراره، مشيرة إلى "منح فرصة أخيرة للحد من انتهاكات أمريكا". ومنذ نحو ثلاثة أعوام، صعّدت الفصائل المسلحة وقوى الإطار التنسيقي من مطالباتها بإخراج القوات الأمريكية من العراق، وضغطت بكل السبل لتحقيق هذا الأمر، إلى جانب ظهور فصائل بأسماء وهمية، تبنت كافة عمليات استهداف المصالح الأمريكية في العراق. جدير بالذكر، أن استهداف المصالح الأمريكية عبر الطائرات المسيرة والصواريخ، كان حاضرا في ذروة الأزمة السياسية التي استمرت لأكثر من عام، حيث جرت استهدافات عدة ومن أبرزها ضد القاعدة العسكرية الأمريكية قرب مطار بغداد الدولي، وذلك في أيار مايو 2021. من جهته، يفيد المحلل السياسي المقيم في واشنطن نزار حيدر، بأنه "لا يختلف اثنان على أن العراق هو الملف التفاوضي الدائم على طاولة أي حوار أمريكي إيراني منذ 2003 ولحد الآن، بسبب نفوذ الطرفين في عمق العملية السياسية، خاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن نظام ما بعد 2003 هو أمريكي بامتياز، وأن أدواته هم وكلاء إيران بشكل أو بآخر، وهذا يدل بشكل واضح على أن تخادماً أمريكياً إيرانياً مستمراً في العراق، لم ينقطع حتى قبل التغيير والغزو الأمريكي، تحدث عنه بإسهاب السفير الأمريكي الأسبق في العراق زلماي خليل زاد في مذكراته، وكذلك محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني السابق في مذكراته، وقد تتغير موازين وأحجام هذا التخادم إلا أنه لن ينتهي في يوم من الأيام بسبب مصالحهما المتشابكة والمتداخلة". ويبين حيدر، أنه "منذ تشكيل حكومة الإطار (حكومة محمد شياع السوداني) ولحد الآن، فإن الدور الأمريكي تمدد بشكل كبير، وقد جاء في بعض مفاصله على حساب الدور الإيراني، وطبعاً بغض النظر عن طبيعته والمناطق الرخوة فيه، ولكن ذلك حصل لعدة أسباب، منها رغبة الإطاريين وحكومتهم في إرضاء واشنطن بأي شكل من الأشكال، لذلك نلاحظ أنهم وافقوا على كل اشتراطاتها بلا نقاش، وهو الأمر الذي أعاد حقيقة التخادم القديم بينهم وبينها بكل تفاصيله، ويأتي في هذا الإطار إصرار رئيس الحكومة وكل زعماء قوى الإطار على تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة مع الولايات المتحدة عام 2008 بحذافيرها، إضافة إلى رغبة الأطراف الإقليمية وواشنطن في تهدئة الأمور في المنطقة وخفض مستويات التصعيد في كل الملفات، وطبعاً هذه الرغبة هي التي تقف خلف التطبيع الإيراني السعودي على وجه التحديد، وكذلك خلف المفاوضات المباشرة الجارية منذ أشهر بين طهران وواشنطن". ويتابع أن "إيران تمر بظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة، وكذلك هناك رغبة من واشنطن لخفض التصعيد معها، لذلك فإن سياسة طهران الجديدة مع ملف العراق تقضي بغض الطرف عن بعض التزاماتها إزاء وكلائها، لصالح خطوات اقتصادية ومالية تحققها في مفاوضاتها مع واشنطن التي لم تتردد في تحقيق ما تصبو إليه طهران كثمن لمواقفها الإيجابية، فوافقت لأول مرة على أن تدفع بغداد بعض التزاماتها المالية إليها بالدولار". ويلفت إلى أن "ملف حصر السلاح بيد الدولة أمر تعمل واشنطن على تحقيقه بالتعاون مع القائد العام للقوات المسلحة السوداني، الذي يرغب هو الآخر في إنجازه ليحمي حكومته وسلطته من سلاح الميليشيات ولتقليم أظافر وقلع أسنان عدد من زعماء الإطار الذين يهددونه بالفصائل المسلحة، وقد تمت مناقشة هذا الملف في اجتماعات اللجنة العسكرية والأمنية العليا العراقية الأمريكية المشتركة التي عقدت اجتماعاتها في واشنطن مؤخراً، بحضور الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع والجانب الأمريكي برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكي. جدير بالذكر، أن واشنطن بدأت منذ مطلع العام الحالي، بضبط حركة الدولار لمنع تهريبه من العراق إلى إيران، وفرضت عقوبات على مصارف عراقية عديدة وشروطا على البنك المركزي العراقي، ما دفع الأخير لإصدار حزم إجراءات عدة، لوقف تهريب الدولار والاكتفاء بتمويل التجارة الحقيقية فقط وليست الوهمية، ما أدى لارتفاع سعر الدولار في السوق العراقية لمستويات قياسية رغم خفض سعره بشكل رسمي من 142 إلى 132 ألف دينار لكل 100 دولار. إلى ذلك، يوضح المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي علي فضل الله، أن "الاتفاق الأمريكي- الإيراني الأخير يتعلق بملف تبادل السجناء، ومن طلب هذا الاتفاق هو الجانب الأمريكي وأعطى مغريات إلى الجانب الإيراني، ولهذا دائما ما يعمل الإعلام على تحريف الحقائق وإيصال فكرة بأن إيران ضعيفة وتعطي تنازلات لأمريكا وهذا غير صحيح". ويضيف فضل الله، أن "هناك دائما من يريد ربط تحركات ونشاطات الفصائل المسلحة في العراق بأي اتفاق إيراني-أمريكي وهذا غير صحيح، والفصائل صحيح أنها تتعاون بشكل كبير مع طهران وتعدها عمقها الاستراتيجي، لكن هذا لا يعني أن تتحكم بقرارات الفصائل داخل الجغرافيا العراقية، بل الفصائل لها سياستها الخاصة وتتعامل وفق المتغيرات". ويواصل أن "الاتفاق الإيراني- الأمريكي الأخير كان يخص حصراً ملف تبادل السجناء وإطلاق الأموال المجمدة لإيران لدى كوريا الجنوبية والعراق، والمفاوض الإيراني كان هو الذي يملي على المفاوض الأمريكي وليس العكس، ولهذا أمريكا لا تستطيع الإملاء على ايران في أي من الملفات". يشار إلى أن العراق يواجه صعوبة في تسديد ديون شراء الغاز من الجانب الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، بسبب العقوبات المالية التي تقيد بغداد بهذا الشأن. المصدر: العالم الجديد        


عربية:Draw يؤدي انشقاق جماعات المعارضة في كوردستان العراق إلى تعقيد الجهود الرامية إلى تلبية المطالب الإيرانية بحدود آمنة من أجل تجنب المزيد من الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ. ينخرط المنشقون الأكراد الإيرانيون المتمركزون في كوردستان العراق في صراع داخلي مزعزع للاستقرار يمكن أن يؤدي إلى موقف أكثر تصادمية تجاه إيران ، مع احتمال إثارة المزيد من الهجمات عبر الحدود من قبل القوات العسكرية الإيرانية. وقد حافظ حزب (كوملة)، وهو أحد الجماعات المنشقة الرئيسية، بشكل عام على سياسة ضد استخدام كوردستان العراق كمنطقة انطلاق للعمل المباشر ضد إيران. لكن الحزب انقسم الآن إلى ثلاثة فصائل بسبب مجموعة متنوعة من الخلافات، بما في ذلك ما إذا كان يجب الاستقرار في مخيمات اللاجئين أو الحفاظ على قواعد حدودية، وكيفية تشكيل تحالفات مع جماعات منشقة أخرى. وقال مسؤول من حزب (كوملة)،أحد الفصائل الثلاثة:" أعتقد أن النظام الإسلامي الإيراني سعيد للغاية بهذه الصراعات بين الأكراد""بالتأكيد، كانوا يحبون رؤيتنا نقتل بعضنا البعض ونضعف أنفسنا." وتأتي هذه الفوضى في الوقت الذي تهدد فيه طهران باتخاذ إجراء عسكري جديد إذا لم تلتزم الحكومة الفيدرالية العراقية وحكومة إقليم كوردستان بالموعد النهائي المحدد في منتصف سبتمبر / أيلول لنزع سلاح الجماعات المنشقة ونقلها إلى مخيمات سكنية بعيدا عن الحدود. وقال اللواء محمد حسين باقري،رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، وفقا لتقرير صادرعن وكالة تسنيم للأنباء المدعومة من الدولة: "إذا انقضى الموعد النهائي وظلوا مسلحين أوينفذون أي عملية، فإن عملياتناضد تلك الجماعات ستتكرر بالتأكيد بشكل أكثر".


عربية:Draw كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن إجمالي التحالفات والأحزاب التي ستشارك في انتخابات المجالس المحلية المقررة في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل، إن «إجمالي عدد الأحزاب المجازة من دائرة الأحزاب في مفوضية الانتخابات بلغ 296 حزباً و50 تحالفاً سياسياً وفي التفاصيل، ذكر جميل أن "198 حزباً من بين الأحزاب الـ296 حزباً مجازاً ستشارك في الانتخابات ضمن الـ50 تحالفاً، فيما يشارك 98 حزباً في الانتخابات بشكل منفرد، وهناك 63 حزباً آخر لا يزال قيد التسجيل". ولفت إلى أن "المفوضية ستعد غداً جلسة استثنائية لاتخاذ قرار نهائي بشأن تمديد تسجيل التحالفات من عدمه". وعن أهم التحالفات التي ستشارك في جميع مجالس المحافظات - عدا إقليم كردستان - ذكر جميل أنها تتألف من 5 تحالفات رئيسية، هي: «ائتلاف الوطنية، النهج الوطني، الحسم الوطني، الرئاسة، مدار (والأخير يشارك في جميع المحافظات باستثناء البصرة)».أما أكبر التحالفات المشاركة في الانتخابات المحلية، وتشترك في محافظات محددة وليس في جميعها، ذكر رئيس الفريق الإعلامي، أنها تتألف من "(دولة القانون) ويتكون من 12 حزباً، و(تحالف قيم) المدني المؤلف من 10 أحزاب، و(الحسم الوطني) المؤلف من 9 أحزاب، و(تحالف القوى المدنية) المؤلف من 9 أحزاب، و(تحالف تركمان العراق) المؤلف من 9 أحزاب هو الآخر". وعن طبيعة التحالفات الموزعة على الدوائر الانتخابات في المحافظات، ذكر جميل أنها تبدأ من 10 تحالفات في محافظة صلاح الدين، وتنتهي عند 18 تحالفاً في محافظة بغداد، ولدينا 17 تحالفاً في محافظة الأنبار، و16 في البصرة، ومثلها في نينوى وكركوك. وفي موضوع ذات صلة بالانتخابات المحلية، ترأس نائب رئيس مجلس النواب عن «الحزب الديمقراطي» الكردستاني شاخوان عبد الله، اليوم السبت، الاجتماع الأول للجنة الخاصة المكلفة بتدقيق سجل الناخبين في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وكردستان. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمجلس النواب، في بيان، أن الاجتماع تم بحضور "نائب الرئيس شاخوان عبد الله والنواب عن كركوك وأعضاء في اللجنة ومفوضية الانتخابات والمستشارين والمديرين العامين، وعقد من أجل مناقشة الاستعدادات والإجراءات الأولية للشروع بعمليات التدقيق، والتحضيرات الفنية واللوجستية للانتخابات القادمة لمجالس المحافظات". وقال نائب رئيس البرلمان شاخوان عبد الله، في تصريحات على هامش الاجتماع: «يجب الاعتماد على إحصاءات (تعداد السكان) عام 1957 أساساً لتسجيل الناخبين في انتخابات مجلس محافظة كركوك للتأكد من صحة الناخبين في المحافظة". وتابع، "لقد وضعنا بنداً مهماً من خلال جعل تعداد عام 1957 أساساً لتوضيح من هم سكان كركوك الأصليين". وأضاف أن "هذا التعداد (1957) يعود إلى ما قبل سياسات التعريب، وهذا مهم لإظهار من جاء إلى كركوك بعد 2003، وإذا لم يكونوا ضمن وثائق تعداد عام 1957، فلا يمكن اعتبارهم مواطنين في كركوك". ويعتقد معظم الأكراد، خصوصاً في محافظة كركوك، أن نظام الرئيس الراحل صدام حسين، اعتمد سياسة التغيير الديمغرافي خلال فترة حكمه دفع خلالها الكثير من الأسر العربية من بقية المحافظات إلى السكن في كركوك مقابل إغراءات مالية، وهو ما حدث فعلاً، لكن الاتجاهات الكردية لم تكتف بذلك وأخذت مؤخراً في الترويج لفكرة قدوم عرب آخرين إلى المحافظة بعد سقوط نظام صدام حسين. في مقابل ذلك، يتهم العرب والتركمان، الأكراد، بنقل الكثير من المواطنين الكرد إلى كركوك بعد عام 2003، في مسعى للهيمنة السكنية على المحافظة التي يتمسك الأكراد بكونها جزءاً من إقليم كردستان رغم خضوعها إدارياً لحكومة بغداد. وفي مقابل المطالبة الكردية باعتماد سجل تعداد السكان لعام 1957، لم يصدر عن المفوضية العليا لانتخابات أي بيان، لكن مصدراً من المفوضية أبلغ الشرق الأوسط» أن "لدى المفوضية سجلاً رصيناً لمواطني كركوك ستجرى الانتخابات بضوئه". وأجريت آخر انتخابات محلية في محافظة كركوك عام 2005، ثم توقفت منذ ذلك التاريخ نتيجة الخلاف بين بغداد والكرد على تطبيق المادة 140 من الدستور المتعلقة بتطبيع الأوضاع في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها. المصدر: صحيفة الشرق الاوسط      


عربية:Draw من المؤمل أن تعقد لجنة مشتركة اجتماعاً الأسبوع الحالي لمناقشة صياغات قانون النفط والغاز، فيما تؤكد الأطراف السياسية وجود أجواء إيجابية تساعد على تمريره في الدورة الانتخابية الحالية، بعد تجاوز الخلافات السابقة. وقال عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، إن "هناك رغبة حقيقية لدى الأطراف السياسية سواء في بغداد او إقليم كردستان لصياغة قانون النفط والغاز". وتابع الكاظمي النائب عن الإطار التنسيقي، أن "اجتماعات سابقة عقدت تشكلت على أساسها لجنة مضمون قانون النفط والغاز وسكرتارية لاستلام الاقتراحات من المحافظات المنتجة للنفط". وأشار، إلى أن "المقرر أن تنعقد جلسة اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الحالي بمشاركة وزارة النفط الاتحادية ووزارة الموارد الطبيعية في الاقليم والمحافظات المنتجة لصياغة القانون". ولفت الكاظمي، إلى أن "قانون النفط والغاز يعتمد على المادة 112 من الدستور التي تبين أن النفط والغاز هو ملك للشعب العراقي وللحكومة الاتحادية الولاية الكاملة على تصدير النفط، وواجب المحافظات هو الإنتاج". ويواصل، أن "ذلك تم تحديده في قانون الموازنة الثلاثية وتحديداً في المادتين 12 و13 وأصبح بذلك واجب الإقليم والمحافظات هو انتاج النفط فحسب". ولفت الكاظمي، إلى أن "التعاقد هو من مهمة شركة سومو وكذلك الحال بالنسبة للتصدير وتسلم الإيرادات". وأفاد، بأن "واحدة من الأمور التي يجري عليها الخلاف هي الحقول الجديدة التي يتم استحداثها بعد عام 2003". ويسترسل الكاظمي، أن "إقليم كردستان كان له رأي بشأن هذه الحقول، لكن الحوارات ما زالت مستمرة والحكومة جادة في معالجة الخلافات". من جانبه، ذكر النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريف سليمان، أن "البرلمان لم ينجح على مدى الدورات السابقة في إقرار قانون النفط والغاز"، ورأى أن "تكرار الخلافات عند كل سنة مع مناقشة الموازنة هو أمر غير مقبول في ظل وجود نصوص دستورية حاكمة تؤكد على تشريع قانون النفط والغاز". وتابع سليمان، أن "الدورة الانتخابية الحالية تشهد اصراراً على المضي في القانون، كونه السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات التي تظهر باستمرار بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان". وأشار، إلى أن "الصعوبات التي تعترض إقرار القانون ما زالت موجودة لغاية الوقت الحاضر لكن الزيارات المتبادلة بين الوفود واللقاءات من الممكن أن تساعد في صياغة قانون يتفق مع الدستور ويحفظ حقوق الجميع". وانتهى سليمان، إلى "وجود أجواء إيجابية سوف تساعد على تمرير القوانين التي تضمنها المنهاج الوزاري وأبرزها النفط والغاز ومجلس الاتحاد والعفو العام وغيرها من التشريعات التي جاءت ضمن اتفاق تشكيل الحكومة". وذكر بيان لمجلس الوزراء في إقليم كردستان الأسبوع الماضي، أن "مجلس وزراء إقليم كردستان عقد، اجتماعه الأسبوعي برئاسة مسرور بارزاني وحضور نائب رئيس المجلس قوباد طالباني، وتناول عدداً من الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله". واستعرض مجلس الوزراء "نتائج زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد، المتعلقة بإعداد مسوّدة قانون النفط والغاز الاتحادي بشكل مشترك بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات العراقية المنتجة للنفط والغاز، وذلك استناداً إلى المواد الدستورية ذات الصلة بقطاع النفط والغاز". ونقل البيان عن رئيس مجلس الوزراء تأكيده على "ضرورة إعداد مسوّدة قانون النفط والغاز على مستوى العراق الاتحادي، بما يستند إلى أحكام الدستور المتعلقة بقطاع النفط والغاز، ويجب أن تشكّل هذه المواد الدستورية الركيزة الأساسية لذلك، وفق ما نصّ عليه الدستور بوضوح، وينبغي أن يحظى مشروع القانون بموافقة الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات المنتجة للنفط في العراق، بما يعكس مبادئ النظام الاتحادي في البلاد، حسبما مثبّت في الدستور". وشدد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة احترام الاتفاقات المبرمة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بشأن الحقوق المكفولة دستورياً للإقليم". إلى ذلك، أكد مجلس الوزراء على "أهمية وجود قانون ينظم قطاع النفط والغاز على مستوى العراق، شريطة أن يتوافق مع مبادئ تنظيم هذا القطاع ومع النظام الاتحادي للدولة العراقية، كما جاء في الدستور". المصدر: صحيفة المدى


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand