عربية:Draw كشفت مصادر حكومية عراقية، اليوم السبت، عن زيارة سيجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتونيو بلينكن إلى بغداد يوم غد الأحد.ووفق المصادر"بلينكن سيزور بغداد يوم غد الأحد للقاء مسؤولين عراقيين، أبرزهم رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لبحث الأوضاع في غزة". وأضافت أن "الزيارة غير معلنة وربما تكون هناك رسائل متبادلة بين الطرفين تتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة". وفي السياق نفسه، قال مصدر  رفض الكشف عن اسمه، إن الولايات المتحدة طلبت نشر طائرات من طراز إف 16 في قواعد عراقية "كجزء من خطتها لردع أي قوى خارجية يحتمل تدخلها في الحرب الدائرة في غزة لصالح الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن السوداني رفض الطلب. كما أضاف المصدر "طلب نشر هذه الطائرات رافقه عرض من واشنطن بتزويد الدول التي توافق على إيواء قواتها ضمن منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط بمنظومات دفاع جوي.. لمنع أي اختراق لأجواء هذه البلدان". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت، الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل وافقت على طلب من الولايات المتحدة بنشر منظوماتها للدفاع الجوي لحماية القوات الأميركية في المنطقة قبل الهجوم البري المحتمل على قطاع غزة. وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تسعى لنشر نحو 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول بالمنطقة لحماية القوات من الصواريخ. في سياق آخر قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية في بيان الخميس، إن مجموعة من الشاحنات المحملة بصهاريج النفط العراقي المتجهة إلى الأردن عادت أدراجها بسبب وجود مظاهرات بالقرب من المعبر الحدودي. يشار إلى أن القوات الأميركية تعرضت بالفعل لهجمات في العراق وسوريا بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة، بينما تدور مناوشات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ اندلاع الصراع في الأراضي الفلسطينية، مع تنامي المخاوف من تحول هذه المناوشات إلى صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأردني، أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، جدد بلينكن التأكيد على دعم الولايات المتحدة لـ"هدنات إنسانية" في غزة، لكنه قال إن واشنطن "تعتقد أن وقف إطلاق النار خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة سيمكن حركة حماس من البقاء وإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر". وكشف أن تلك الجهود سمحت حتى الآن بدخول مائة شاحنة محملة بالمساعدات يوميا "لكن ذلك غير كاف" وفق تعبيره. بلينكن كشف أيضا أنه اجتمع مع مسؤولي الأونروا الذين ينشطون في غزة وقال "تحدثوا معي حول عملهم رغم الظروف الصعبة". وإذ جدد موقف واشنطن الداعم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، شدد على ضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحملة العسكرية التي تخوضها. وقال " الولايات المتحدة  تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، هذا حق لكل دولة" ثم تابع "كيفية القيام بذلك أمر أساسي، عليها أن تقوم بخطوات لحماية المدنيين.. هذا ما قلت لهم في اجتماعي معهم". وقال أيضا "رؤية جثة أي طفلة أو طفل من غزة تُنتشل من تحت الركام يدمي القلب.. كأنني أرى أطفالي". إلى ذلك أشار بلينكن إلى تواصل جهود إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة. وبينما حث على ضرورة التكفل بالجرحى، شدد على أن جهود إجلاء حاملي الجنسيات المزدوجة مستمرة. بلينكن قال أيضا إن واشنطن قلقة بسبب العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية وقال "علينا تجنب شيطنة البعض للبعض الآخر". مضيفا "نعمل سويا لمواجهة كل هذه التحديات.. أميركا لا تزال مقتنعة بحل الدولتين.. دولتان تعيشان في إطار الحرية والاستقلال". وتابع "لدينا مسؤولية لشق الطريق نحو هذا الحل، وندرك أن ذلك لن يكون سهلا".                                


عربية:Draw نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي وثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأن الموافقة على هدنة إنسانية ستساعد على مواجهة ضغوط متزايدة بسبب دعم واشنطن للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال المسؤولون الأربعة إن بلينكن أكد للإسرائيليين أيضاً أن الهدنة الإنسانية ستساعدهم على كسب المزيد من الوقت للهجوم البري، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف المسؤولون أن رسالة بلينكن للإسرائيليين كانت «لا نريد إيقافكم، لكن ساعدونا لمساعدتكم على كسب مزيد من الوقت».وبحسب الموقع، فقد ذكر مسؤولون إسرائيليون أن مسؤولين من إسرائيل بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغوا بلينكن بأنه لن تكون هناك هدنة ما لم يُطلق سراح المحتجزين لدى حركة حماس. لكن مسؤولاً إسرائيلياً أبلغ «أكسيوس» أيضاً بأن مناقشة مسألة الهدنة الإنسانية مستمرة مع الولايات المتحدة، وإن كان قال إنه لا يعتقد أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة. ويسعى بلينكن خلال زيارته الثانية للشرق الأوسط في أقل من شهر إلى الموازنة بين الدعم الأميركي لإسرائيل بعد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبين القلق من تصاعد عدد القتلى في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.


عربية:Draw "يعيش عدد كبير من العائلات الكوردية في غزة، كبقية المواطنين الآخرين، نحن نعيش في وضع صعب للغاية، ما نتحمله يفوق قدرة وتحمل أي إنسان، ليس لدينا ماء، ليس لدينا وقود، عدنا إلى العصور البدائية وعصر ما قبل الصناعة، اليوم قلت لأطفالي أن يطفئوا نار جوعهم بالماء والتمر، القصف المستمر أوقف الحياة في غزة، لا يمكن الخروج من منازلنا، يتم قصفنا بأطنان من القنابل والمتفجرات."هذه هي كلمات إبراهيم الكوردي، وهو مواطن كوردي يعيش في غزة، أسلافه هاجروا من العراق إلى فلسطين قبل أكثر من قرن. يذكر أن مؤسسة Draw نشرت في وقت سابق حوارا أجرتها مع أحد الأكراد المقيمين في إسرائيل، وبعد محاولات حثيثة، تمكنت المؤسسة مجددا من إجراء حوار مع أحد المواطنين الكورد الذين يعيشون في غزة، ليتحدث عن أوضاعهم المعيشية في ظل الحرب الدائرة هناك، بين حركة حماس وإسرائيل. (إبراهيم الكوردي) مواطن كوردي وموظف متقاعد من غزة يقول، "جاء أسلافي إلى فلسطين من العراق قبل أكثر من قرن، وأعيش حاليا على هذه الأرض بصفة مواطن فلسطيني، مع العديد من العائلات الكوردية الأخرى". ويقول إبراهيم، الذي كان موظفا في وزارة الطاقة في غزة حتى تقاعده:" يعيش عدد كبير من العائلات الكوردية في غزة، نحن أكراد، لكننا الآن نعيش في فلسطين، لقد ولدنا هنا وتربطنا صلات قرابة وعلاقات عائلية بالناس هنا، عبر المصاهرة والزواج، عشنا على هذه الأرض لأكثر من قرن ". ويقول إبراهيم، الذي يعيش حاليا مع عائلته في شقة،" نتعرض للقصف باستمرار، ننتظر الموت، هذا أمر الله وهو اختبار لصبرنا، نحن على يقين أن الفرح والانتصار سيأتيان بعد كل هذه الصعاب، نحن نعيش على هذه الارض ولسنا مستعدين لتركها، لقد نزحنا في عام 1948، ولا نريد أن ننزح مرة أخرى ولن نغادر أبدا ". بسبب رداءة خطوط الإنترنيت وانقطاعها، أستغرق هذا الحوار القصير مدة طويلة، وقال الكوردي، "أنهم يعانون الانقطاع التام للتيار الكهربائي، لذلك يضطرون إلى شحن هواتفهم النقالة عبر ألواح الطاقة الشمسية، والكثير من الناس يقصدون هذه الألواح لشحن هواتفهم، وفي سبيل ذلك يقطعون مسافات طويلة مليئة بالمخاطر والصعاب، لكي يصلوا إلى الاماكن التي فيها هذه الألواح". ويقول الكوردي،" من الصعاب الأخرى التي تواجه أهل غزة، هو نقص المياه الصالحة للشرب، لأن كل الشبكات الناقلة للماء تم تدميرها، لذلك نضطر إلى قطع مسافات طويلة للحصول على الماء، أهالي غزة يعتمدون حاليا على مياه الأبار لسد احتياجاتهم". وأضاف الكوردي، "لا يتوقف القصف على غزة، لايمكن الخروج من منازلنا، الصواريخ تسقط علينا بالأطنان، معظم أقاربي يعيشون في أماكن أكثر أمانا. أعيش الآن في شقة بالطوابق السفلية من البناية، عائلتي وأولادي، وعائلة أخي، أبنائي وبناتي، كلنا نعيش في هذه الشقة، لا ماء، لا خدمات، ليس لدينا أي شيء.". وقال،" نحاول قدر الإمكان الحصول على خشب وأشجار يابسة لنستعمله كحطب للطبخ ، نحن في وضع صعب للغاية، لكننا على يقين من أن هذه إرادة الله، وسوف ننتصر ما دام الله معنا، ولن نيأس أو نتخاذل". وفيما يتعلق بموقف أهل غزة من العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس ضد إسرائيل ورد فعل الجيش الإسرائيلي إزاء ما حصل، قال الكوردي، "كلنا مشاريع استشهداء ونفدي المقاومة بأرواحنا، أرضنا محتلة ولن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية، يجب أن نحارب ضد الظالمين ونحرر أرضنا". وأشار الكوردي، "أن أهل فلسطين يحبون الأكراد وينظرون إليهم كأخوة لهم، وأن كل الشعوب المظلومة يجب أن تدعم بعضها، الحكومات لن تؤثر على آراء ووجهة نظر الشعوب". كان لدى Draw عدد كبير من الأسئلة أراد توجيهيها إلى إبراهيم الكوردي، لكن الانقطاع المستمر للاتصال، بسبب رداءة خطوط الإنترنت، اضطرنا إلى إنهاء الحوار"


عربية:Draw خلال 300 يوم من العام الجاری 2023، لم يتلق الموظفون في إقليم كوردستان، سوى (7) رواتب  ولم يتم بعد تسديد رواتب شهر آب الماضي، ومن المتوقع أن توزع الحكومة رواتب شهر أيلول المنصرم ايضا، لكن لا يزال مصير الرواتب للأشهر( 10-11-12 ) مجهولا. ومن المقرر أن تعلن حكومة إقليم كوردستان، خلال اليومين المقبلين عن جدول رواتب متقاضي الرواتب في كوردستان لشهر آب المنصرم. وزعت حكومة الإقليم خلال( 300) يوما من العام الحالي (7) رواتب فقط، ووزعت هذه الرواتب بمعدل وصل إلى( 43) يوما، هذا مع أن حكومة إقليم كوردستان قامت بتسديد رواتب شهركانون الاول من عام 2022، في شهر كانون الثاني من عام 2023  تعتمد حكومة إقليم كوردستان في توفير رواتب متقاضي الرواتب بالإقليم على (3) مصادر: مبلغ 700 ملياردينار، القرض المقدم من قبل الحكومة الاتحادية الإيرادات الداخلية، تقدر بـ( 346) مليار دينار 28 ملياردينار، دعم مقدم من قبل دول التحالف لقوات البيشمركة. وتجري حاليا الاستعدادات لتعديل قانون الموازنة العراقية بالكامل لعام 2024، ومن المقرر فصل رواتب متقاضي الرواتب في الإقليم عن باقي استحقاقات إقليم كوردستان.


عربية:Draw  التقى الليلة الماضية نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني وقوباد طالباني في أربيل، وتم الاتفاق على عقد أجتماع رفیع بین الحزبین قریبا.  وقال مصدر رفيع الـ Draw إنه،" في الليلة الماضية التقى رئيس إقليم كوردستان ونائب زعيم الحزب الديمقراطي، نيجيرفان بارزاني، برئيس  الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني في منزل قوباد طالباني في العاصمة أربيل، وناقش الاثنان العلاقة بين الحزبين. وبحسب معلومات  Draw،اتفق الاثنان على عقد اجتماع على مستوى عال بين الحزبين في أقرب فرصة برئاسة كل من نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني، لتباحث بشأن العلاقات الثنائية، ولا سيما مسألة الانتخابات، وعلاقاتهما ببغداد،ومسألة الرواتب والموازنات،والتنسيق الامني بين الحزبين. وفي وقت سابق، طلب الاتحاد الوطني الكوردستاني من الحزب الديمقراطي عقد اجتماع على مستوى عال بين (مسعود بارزاني وبافل طالباني)، لكن وبحسب المعلومات في اجتماع الخميس الماضي للجنة المركزية للحزب طلب، مسعود بارزاني تشكيل لجنة في المكتب السياسي للحزب للاجتماع مع الاتحاد الوطني، ولم يرغب شخصيا في الدخول في أي اجتماعات مع مسؤولي الاتحاد الوطني.


عرببة:DRAW استبعدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب إقرار قانون النفط والغاز خلال الدورة البرلمانية الحالية، بينما أوضحت وزارة النفط أن الحكومة ماضية بإقراره وأنه مرهون بالتوافقات. ووصف عضو اللجنة أسو فريدون، في حدديث لـ"الصباح" القانون بأنه "عبارة عن ملف سياسي قانوني فني يحتاج عملاً كبيراً، موضحاً أنه كان أحد بنود الاتفاق السياسي بين القوى التي اشتركت في تشكيل الحكومة الحالية. وأشار إلى وجود مسودات مختلفة من هذا القانون إلا أن إقليم كردستان لم يرض عن المسودة التي طرحتها وزارة النفط، مبينا أن الإقليم غير قادر تماماً على تصدير النفط بحسب قرار المحكمة الاتحادية الذي يفرض عليه تسليم 400 ألف برميل يومياً إلى بغداد بالإضافة إلى حكم محكمة باريس  الذي أقر بضرورة أن تسيطر الحكومة المركزية بنفسها على الصادرات النفطية المحمّلة من إقليم كردستان. ولفت فريدون إلى أن وجهة نظر أطراف سياسية هي من تعارض تشريع القانون، في حين أن النظرة المستقبلية تبين أن القانون سيسهم بحل المشكلات بين بغداد وأربيل. وأضاف أن على الجميع في هذا البلد أن يؤمن بحل المشكلات من جذورها، كون المرحلة الآن سواء كانت للإقليم أو المركز مختلفة، مؤكداً الحاجة إلى الجرأة بتشريع القانون. على الصعيد نفسه، قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في تصريح لـ"واع": إن "الوزارة أعدت قانون النفط والغاز وقدمته إلى الحكومة، وتمت مناقشته من قبل الجهات المعنية والفريق المشكَّل من قبل حكومة الإقليم، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بإقراره في الدورة الحكومية الحالية، كونه ضمن المنهاج الحكومي. وأوضح أن قانون النفط والغاز يهدف إلى إدارة عملية الثروة النفطية في العراق ويحقق التوزيع العادل، وبالتالي ينفذ الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية ويدعم التنمية الاقتصادية والمستدامة، فضلاً عن دعمه خزانة الدولة العراقية. وأشار جهاد إلى حدوث حوارات عديدة دارت بين الجهات المعنية، والوزارة قامت بصياغة القانون وأجرت التعديلات اللازمة عليه، بما يخدم الصالح العام، مشيراً إلى أن على الحكومة تقديم مسودة القانون بعد الاتفاق عليها إلى مجلس النواب لإقراره. ولفت إلى أن قانون النفط والغاز يحتاج إلى توافقات لإقراره، إذ إن الوزارة قامت بصياغة مسوَّدته واجتمعت بالأطراف المعنية، أما الشق التوافقي أو السياسي، فهذا يبقى مسؤولية الأطراف المعنية. صحيفة الصباح  


عربية:Draw في حين بدأ أعضاء في البرلمان العراقي من كتل مختلفة بجمع تواقيع لغرض عقد جلسة للبرلمان العراقي هذا الأسبوع للبتّ في أمر إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، لا توجد مؤشرات على إمكانية عقد الجلسة هذا الأسبوع. وبينما اقتربت التواقيع التي تبرر عقد الجلسة، من الاكتمال، وهي 50 توقيعاً فإن الخلافات الحادة التي بدأت تظهر على السطح بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقيادات الإطار التنسيقي الشيعي، يمكن أن تَحول دون التوصل إلى قرار برلماني نهائي. فزعيم التيار الصدري الذي لم يعد له وجود داخل البرلمان العراقي بعد أن سحب نوابه من البرلمان العام الماضي قبيل تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني مرشحاً عن قوى الإطار التنسيقي، يراهن على ما يمكن أن يبرز من خلافات بين النواب الشيعة حول الوجود الأميركي في العراق. ورغم أن الكتلتين، السنية والكردية، في البرلمان العراقي اللتين كانتا قد تحالفتا مع الصدر لغرض تشكيل حكومة أغلبية وطنية، لا يبدو أنهما تؤيدان دعوة الصدر، فإن الأخير هدد باتخاذ موقف آخر في حال لم يتمكن البرلمان من اتخاذ موقف حاسم بهذا الشأن. تأييد سني - كردي للوجود الأميركي الصمت السني - الكردي المؤيد لبقاء القوات الأميركية في العراق تحت أي صفة تحملها والرافض لإغلاق السفارة الأميركية في بغداد سوف يكون عاملاً رئيسياً في إمكانية عدم إصدار قرار برلماني يدعو الحكومة إلى إغلاق السفارة الأميركية في بغداد وطرد السفيرة الأميركية إلينا رومانسكي، التي باتت تحتفظ بعلاقات جيدة مع معظم القيادات العراقية بمن فيهم قادة الإطار التنسيقي الشيعي. ورغم أن أي قرار برلماني في غياب تشريع قانوني لا يُلزم الحكومة بإغلاق السفارة الأميركية، لكنه في ظل الأوضاع الحالية وإمكانية قيام الصدر بتحريك الشارع من خلال المظاهرات والاعتصامات سوف يتحول إلى عامل إرباك للحكومة العراقية وطبيعة ما يمكن أن تقوم به سواء داخل البلاد أو عبر اتخاذ مواقف سياسية من الأزمة الحالية المتمثلة بحرب غزة وتداعياتها. يُذكر أنه سبق للبرلمان العراقي أن اتَّخذ في الخامس من شهر يناير (كانون الثاني) عام 2020 قراراً بإخراج القوات الأميركية القتالية من العراق بعد ثلاثة أيام من الغارة التي نفّذتها الولايات المتحدة الأميركية والتي قتلت بموجبها قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس. لكنّ الحكومات السابقة بمن فيها حكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، التي صدر القرار في أواخر عهدها لم تنفّذه، كما لم ينفّذ القرار رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي ولا رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني. لكنّ السوداني أعاد جدولة العلاقة بين بغداد وواشنطن من خلال مراجعة بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقّعة بين بغداد وواشنطن عام 2008 على عهد حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وهو ما عبّرت عن رضاها عنه قوى الإطار التنسيقي. سفارة في بغداد وسفير في لندن رهان آخر يَعدّه الصدر إحدى الأوراق الرابحة في يده على صعيد إصدار قرار بإغلاق السفارة هو ما كانت تعلنه في السابق كل قوى الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة بشأن الوجود الأميركي في العراق وطبيعة عمل السفارة الأميركية لا سيما ما يسمونها تدخلات السفيرة الأميركية في الشؤون الداخلية للعراق. وبينما تحاول قوى الإطار التنسيقي كسب الشارع الشيعي لصالحها، لا سيما أنها تستعد لخوض انتخابات مجالس المحافظات نهاية العام الحالي، فإن الصدر يسعى من جانب آخر إلى إحراج خصومه من قوى الإطار التنسيقي أمام جمهورهم من بوابة حرب غزة. لكنّ قوى الإطار بدأت، وعبر بيانات ومواقف وتصريحات، تفرق بين موقفها الرافض للوجود الأميركي في العراق، مثلما تعلن دائماً، وبين موقفها من البعثات الدبلوماسية ومنها السفارة الأميركية في بغداد التي يفترض أن تتولى الحكومة توفير الحماية لها بموجب المواثيق الدولية. ليس هذا فقط بل إن قوى الإطار التنسيقي وفي معرض ردودها على دعوة الصدر إلى إغلاق سفارة واشنطن في بغداد وطرد السفيرة بدأت تطالبه بموقف مشابه بشأن بريطانيا التي لا تقل دعماً لإسرائيل عن أميركا، فضلاً عن قيام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بزيارة تل أبيب بعد عملية «طوفان الأقصى» بعد يوم من زيارة الرئيس الأميركي بايدن تل أبيب. وتتساءل قوى الإطار: لماذا لا يدعو الصدر الحكومة العراقية إلى سحب السفير العراقي من لندن، جعفر محمد باقر الصدر، وهو ابن عم زعيم التيار الصدري؟ في سياق ذي صلة، أكد الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، أنه لم تعد حاجة لقوات التحالف الدولي في العراق. العامري وفي بيان له قال إنه «حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، إذ لم تعد هناك حاجة أو مبرر لبقائها». وأضاف: «ما دامت قوات التحالف الدولي موجودة، فلا يتوقع أحدٌ بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي وباقي المؤسسات الأمنية الأخرى». ودعا العامري الذي خَلَت دعوته من إغلاق السفارة وطرد السفيرة، الحكومة العراقية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحديد جدولٍ زمني جدّي ومحدَّد وقصير الأمد لخروج قوات التحالف الدولي من العراق بعيداً عن عمليات التسويف التي حصلت سابقاً» الشرق الاوسط


عربية:Draw غدا، تنطلق الحملة الانتخابية لمجالس المحافظات العراقية، وتشارك الأحزاب الكوردية في الانتخابات في إطار(71) مقعدا في محافظات( كركوك، نينوى، ديالى، صلاح الدين)، ومن المتوقع أن تفوز الأحزاب الكوردية بما يقارب 25 مقعدا في المحافظات الأربع. صادقت مفوضية الانتخابات،اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)،على قوائم المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل. ونشرت المفوضية أسماء المرشحين المصادق عليهم، حيث بلغ عددهم 5915 مرشحاً. 🔹المرشحون من الرجال : 4258 مرشح، بنسبة %72   🔹المرشحات: 1657مرشحة، بنسبة %28 🔹المرشحون الذين استبعدوا: 357 🔹الذين لديهم حق التصويت: 16 ملیون و 158 الف و 788  ناخب 🔹عدد الناخبين العام : 15 ملیون و 108 الف و 135 ناخب 🔹 مراكز الاقتراع العام : 7 الف و 166 مركز 🔹 محطات الاقتراع العام : 35 الف و 553 محطة 🔹عدد ناخبي التصويت الخاص: مليون و 2 الف و 393  ناخب 🔹مراكز الاقتراع الخاص : 565  مركز 🔹 محطات الاقتراع الخاص : 2 الف و 260 🔹عدد الناخبين من النازحين: 48 الف و 260 🔹مراكز اقتراع النازحين : 35 🔹 محطات اقتراع  النازحين : 120 الكورد في أنتخابات مجالس المحافظات في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ستتنافس الأحزاب الكوردية على 71  مقعدا منافسة في المحافظات ( كركوك، صلاح الدين، ديالى، نينوى) وهي كالتالي محافظة كركوك(15) مقعدا  محافظة نينوى (26)مقعدا محافظة صلاح الدين (15)مقعدا محافظة ديالى (15) مقعدا  الاطراف الكوردية تشارك في أنتخابات مجالس المحافظات العراقية ضمن تحالفات وقوائم مستقلة وهي كالتالي: تحالف(كركوك قوتنا وإردتنا)، يضم الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي الكوردستاني تحالف( شعلة كركوك) يضم الاتحاد الاسلامي الكوردستاني وجماعة العدل الكوردستانية يشارك حراك الجيل الجديدة بقائمة مستقلة يشارك الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني،  بقائمة مستقلة حركة التغيير وحزب كادحي كوردستان، الحركة الديمقراطية الكوردستانية يقاطعون الانتخابات. المقاعد التي سيحصل عليها الكورد في الانتخابات   محافظة كركوك . التوقعات تشير إلى فوزالكورد بـ(7-8) مقاعد من مجموع (15) مقاعد، وهي مقسمة بين قوائم( اليكيتي،الديمقراطي الكوردستاني، حراك الجيل الجديد) من المتوقع.  الاتحاد الوطني: يحصل على 4 إلى 5 مقاعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني: 2-3 مقاعد الجيل الجديد: 1-2. مقعد محافظة صلاح الدين في محافظة صلاح الدين، من المتوقع أن يحصل الكورد على مقعد واحد من مجموع 15 مقعدا، وسيكون المقعد من نصيب مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني   محافظة ديالى من المتوقع أن يحصل الكورد في محافظة ديالى على (4-5) من مجموع ( 15) مقعدا اليكيتي من المتوقع أن يحصل على 2-3 مقعدا والحزب الديمقرطي  الكوردستاني على مقعد واحد محافظة نينوى من المتوقع أن يحصل الكورد في محافظة نينوى على( 10-12) مقعدا، من مجموع( 26) مقاعد، التوقعات تشير إلى حصول الحزب الديمقراطي على( 8-10) مقعدا والاتحاد الوطني الكوردستاني على ( 2-3) مقاعد. أصوات الكورد في كركوك حصل المكون الكوردي في كركوك خلال الانتخابات البرلمانية الماضية التي جرت في 10 تشرين الاول 2021 على غالبية الاصوات والتي بلغت ( 160 الف و 370) صوت. وحصل المكون العربي في المحافظة على( 120 الف و 672) صوت وحصل المكون التركماني على المرتبة الثالثة وحصل ( 45 الف و773) صوت المستقلون حصلوا( 82 الف و 679) صوت.  


عربية:Draw صادقت مفوضية الانتخابات، اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)، على قوائم المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل. ونشرت المفوضية أسماء المرشحين المصادق عليهم، حيث بلغ عددهم 5915 مرشحاً. 🔹المرشحون من الرجال : 4258 مرشح، بنسبة %72    🔹المرشحات: 1657مرشحة، بنسبة %28  🔹 المرشحون الذين استبعدوا: 357 🔹الذين لديهم حق التصويت: 16 ملیون و 158 الف و 788  ناخب 🔹عدد الناخبين العام : 15 ملیون و 108 الف و 135 ناخب 🔹 مراكز الاقتراع العام : 7 الف و 166 مركز 🔹 محطات الاقتراع العام : 35 الف و 553 محطة 🔹 عدد ناخبي التصويت الخاص: مليون و 2 الف و 393  ناخب 🔹مراكز الاقتراع الخاص : 565  مركز 🔹 محطات الاقتراع الخاص : 2 الف و 260 🔹 عدد الناخبين من النازحين: 48 الف و 260 🔹مراكز اقتراع النازحين : 35 🔹 محطات اقتراع  النازحين : 120  


عربية Draw يعد العمل الصحافي في إقليم كوردستان من أصعب المهن، بسبب عدم التمكن من الوصول إلى المعلومات والبيانات الدقيقة من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الإقليم.غالبا ما يتم انتهاك حقوق الصحافيين ويتعرضون لشتى أنواع المخاطر، ويتم التعامل معهم في المحاكم وخارج إطار قانون العمل الصحافي رقم 35 لعام 2007. سنسلط الضوء في هذا التقرير على الانتهاكات التي تمارس ضد الصحافيين في إقليم كوردستان ونركز على تقارير منظمتين وهما (نقابة الصحفيين ومركز ميترو). المنظمتان تدافعان عن حقوق الصحافيين في إقليم كوردستان، وتنشران تقاريرهما سنويا عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في الإقليم. وفقا لبيانات مركز(ميترو) من المدة (2011-2022)، أي خلال (12) عاما، حدث (3 الآف و 468) انتهاكا ضد الصحافيين. ووفقا لإحصائيات وتقارير نقابة الصحافيين في (2008-2022) حصل (الف و 289) انتهاكا ضد الصحافيين خلال (15) عاما. تسجيل هذه الأرقام الكبيرة من الانتهاكات في إقليم كوردستان غالبا تؤدي إلى امتعاض وتنديد منظمات دولية مثل (مراسلون بلا حدود) و(لجنة الدفاع عن الصحافيين (CPJ) و(منظمة العفو الدولية)، حتى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وغالبا القنصليات والدول الأجنبية. في الصفحات التالية، سنلقي النظرة على الجداول البيانية والإحصاءات العامة والإحصاءات السنوية للمؤسستين من عام (2008) إلى نهاية عام (2022). وضع حرية الصحافة في إقليم كوردستان ٢٠٠٨ - ٢٠٢٢


عربية:Draw يشهد العراق أوضاعاً سياسية وأمنية متوترة انعكست على القطاعات الاقتصادية، جرّاء قيام الفصائل المسلحة العراقية بإنهاء الهدنة الخاصة بوجود الأميركان في البلاد وعودة استهدافها القواعد المتمركزين بها، كرد فعلٍ على الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وتتعقد الأمور مع إصدار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمراً بجمع تواقيع داخل مجلس النواب لإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، وإن حدث ذلك بالفعل، فإن تأثيرات تمدد الحرب إلى العراق، سينعكس على قطاعات الاستثمار والسياحة والنشاطات المختلفة، وأبرزها تأثر قطاع النفط الذي تعتمد عليه بلاد الرافدين بشكلٍ أساسي. وفي هذا السياق، لفت عضو تحالف "قيم" المدني، علي السوداني، إلى أن "المخاوف من تدهور الوضع الاقتصادي في العراق بسبب الهجمات على الأميركيين والقواعد التي يتواجدون فيها، أمر متوقع، وأن الأميركيين كانوا على دراية بأنهم سيتعرضون لهجمة من الفصائل العراقية". وأكد أن "الولايات المتحدة لن تعاقب العراق على الهجمات، بل إنها تريد معاقبة إيران بأشد مما سبق، لكن في بعض القطاعات ستشهد تراجعاً لا سيما السياحة، المتراجعة أصلاً بسبب المشاكل البيئية، بالإضافة إلى تهديد الفرص الاستثمارية". واستهدفت مليشيات وفصائل مسلحة تتبع الفصائل المعروفة في البلاد، القواعد العراقية التي تستضيف القوات والمستشارين الأميركيين، في أربيل والأنبار، وكذلك قواعد في سورية. وخلال الأيام المقبلة، قد يشهد العراق توتراً سياسياً ومأزقاً حكومياً من مطالبة الصدر بإغلاق السفارة الأميركية في بغداد، ويحدث ذلك دون النظر إلى تأثيرات ذلك على الوضع الاقتصادي في العراق. بدوره، رأى الخبير الاقتصادي العراقي بشير الجواهري، أن "أزمة اقتصادية تستهدف العراق ودول المنطقة، مثل سورية ولبنان وإيران وربما مصر، تلوح في الأفق بسبب الأحداث الأخيرة في غزة، وقد تشتد الظروف الاقتصادية الصعبة في حال امتد الصراع إلى العراق ولبنان وسورية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، التي قد تُفسر على أنها مفيدة للعراق، لكنها ضارة، بسبب العقوبات على العراق بشأن تداول الدولار"، توقع أن "الولايات المتحدة ستتوجه إلى معاقبة إيران التي تعتبرها إسرائيل أنها الخطر الأكبر عليها". وسبق أن طالبت الولايات المتحدة وكندا، من مواطنيهما عدم السفر إلى العراق، وفي حال وجودهم في العراق عليهم المغادرة فوراً، كما التحقت هولندا بدعوة مواطنيها إلى مغادرة العراق في أسرع وقت ممكن، معتبرة في بيان أن "أحداث غزة تتسبب في تظاهرات في المدن العراقية، وهناك احتمال لأعمال عنف واستهداف للأجانب، وقد يتدهور الوضع الأمني في العراق فجأة، لذا ندعو المواطنين الهولنديين إلى المغادرة فوراً".  مؤكدا أنه "باستثناء مدن كردستان، فإن باقي مدن العراق تعتبر مناطق حمراء، ونطلب من مواطنينا مغادرة المناطق الحمراء، وفي حال كان بقاؤهم ضرورياً، فعليهم الانتقال إلى المنطقة البرتقالية، وتعني بها مدن كردستان، شمالي البلاد. وعلى إثر التوترات، يؤكد مستشار سوق العراق للأوراق المالية علي العزاوي، ارتفاع الإقبال على شراء الذهب والدولار وتخزينه من قبل المواطنين، تحسبا لأي هزات اقتصادية ومالية جديدة في العراق". وقال العزاوي إن العقود الماضية من التوترات أكسبت العراقيين ثقافة التخزين واكتناز الذهب والعملة الصعبة، ولهذا بدا السوق في الأيام الماضية متأثرا بحركة إقبال واسعة على شراء الذهب واستبدال الدينار بالدولار أواليورو، وهناك آخرون فضلوا سحب أموالهم من البنوك والاحتفاظ بها في منازلهم". في السياق، قال عضو تحالف "الإطار التنسيقي"، الحاكم في البلاد، عامر الفايز، إن "موقف العراق واضح من الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، وهو رفض هذا العدوان وعدم التماهي مع مواقف العار التي تتحدث عن حالات إرهابية داخل قطاع غزة الذي يواجه الإرهاب الصهيوني حاليا، وأن هذا الموقف رسمي وشعبي ومعلن، ولا نقصد من خلاله ترهيب الأطراف الدولية أو المواطنين الأجانب داخل العراق". وبيّن أن "المخاوف الأميركية جاءت بسبب مواقف واشنطن المخزية في دعم الإسرائيليين". وأضاف الفايز، أن "العراق يريد أن يبقى محافظا على علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية والمصلحة المشتركة مع الجميع، وليس هناك نية لتحويل العراق إلى قطب منعزل عن العالم، ولعل أحد أبرز النجاحات في حكومة السوداني هو التوازن في العلاقات الخارجية". وأكد أن "مطالب قوى سياسية ودينية بغلق السفارة الأميركية يعبر عن حالة رفض لما يحصل في غزة، وهناك طرق سياسية تتم من خلالها هذه الأمور، وليس من خلال تهديد الاستقرار العراقي، وأن هناك تأثيرات قد تترتب على اعتبار مدن العراق حمراء، وهذه التأثيرات تشمل قطاعات متفرقة". من جانبه، أشار عضو بارز في التيار الصدري، رفض ذكر اسمه، إلى أن "الفصائل التي تقوم باستهداف القواعد العراقية التي تستضيف الأميركيين، تمثل حالة رد فعل على ما يحدث في غزة دون الأخذ في الاعتبار التأثيرات التي قد تؤدي إلى الإضرار بالعراق، ومنها الوضع الاقتصادي، خصوصا القطاع النفطي الذي تحكمه مالياً الولايات المتحدة الأميركية". وأوضح أن "الصدر لا يريد التصادم مع الولايات المتحدة على طريقة المليشيات في البلاد، لكن يريد أن يكون الأمر بالطرق القانونية أو بالضغط الشعبي". وكان رئيس الوزراء العراقي قد وجّه الأجهزة الأمنية كافة بتعقب وتتبع العناصر المنفذة للهجمات على مقرات مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق، بعد أن طالبت وزارة الخارجية الأميركية الموظفين غير الأساسيين في طاقمها ببغداد مع عائلاتهم بمغادرة العراق، معللة قرارها بأن "ازدياد خطر الإرهاب، الخطف، العنف المسلّح، وعدم الاستقرار في العراق يهدد المواطنين والمصالح الأميركية" في البلاد. العربي الجديد


عربية:Draw تكاثفت شظايا التداعيات الإقليمية للحرب المشتعلة في قطاع غزة، في أجواء دول الجوار، وأظهرت عمليات قصف متكررة نفذتها إسرائيل وأميركا، وكذلك فصائل موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، اتجاهاً متصاعداً لإعادة تسخين التحركات العسكرية بالمنطقة بعد هدوء نسبي مؤقت في عدد العمليات المشابهة خلال الشهور القليلة السابقة على اشتعال الجبهة الفلسطينية. وجاء «معبر القائم» على الحدود السورية - العراقية الذي تسيطر عليه إيران، ليكون أحدث الساحات المنضمة إلى سباق «إعادة التسخين»، إلى جانب مطاري حلب ودمشق الدوليين. ووفق ما أفاد مسؤول عراقي (الاثنين) فإن"طائرة مجهولة استهدفت قافلة شاحنات كانت متوقفة على الجانب السوري من الحدود مع بلاده مساء (الأحد)". وأوضح المسؤول في حرس الحدود أن «ضربات جوية عدة دمرت جزءاً من قافلة من 10 شاحنات استخدمت (معبر القائم) يوم (السبت)». ويقع المعبر الحدودي بالقرب من بلدة البوكمال السورية القريبة من الموقع الذي نفذ فيه الجيش الأميركي غارات جوية يوم (الجمعة) على منشأتين قال إن «الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها تستخدمهما».كما ذكرت مصادر أمنية أن 4 صواريخ «كاتيوشا» أُطلقت (الاثنين) على قاعدة «عين الأسد» الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق. وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة. بينما أشار مصدران أمنيان إلى أن «الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال القاعدة». ضربات إسرائيلية ومنذ بدء الحرب في غزة، تعرض مطارا حلب ودمشق لعدد من الضربات الجوية الإسرائيلية لمنع هبوط طائرات قادمة من طهران، وما أن يتم إزالة آثار الضربة ويعلن عن إعادتهما إلى الخدمة حتى يتلقيا ضربة تُخرجهما من الخدمة مجدداً، في تحركات تقول إسرائيل إنها تستهدف «خط الإمداد الإيراني» بعد نشر للميليشيات التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني» و«حزب الله» اللبناني على الجبهة الجنوبية بمحاذاة الجولان على الحدود مع إسرائيل منذ بدء التصعيد في غزة. ونفذت إسرائيل (فجر الاثنين) ضربة جوية ضد موقعين عسكريين بريف درعا (جنوب سوريا). وقال مصدر عسكري سوري إن "العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا»، لافتاً إلى أن «العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية". ويذهب مراقبون سوريون، إلى أن "رسالة إسرائيل هي قطع طرق الإمداد وضرب مخازن السلاح والمقرات والمواقع العسكرية التي تتبع إيران، لكي لا تتدخل في حرب غزة". 23هجوماً ووفق إفادة رسمية، (الاثنين) فإن القوات الأميركية، وقوات «التحالف الدولي» في العراق وسوريا تعرضت لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ 23 مرة خلال الشهر الحالي، حسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية وألقت واشنطن باللوم في زيادة الهجمات على «التنظيمات المدعومة من إيران»، وقال المسؤول الأميركي للصحافيين إنه خلال الفترة من 17 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 30 من الشهر نفسه، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل بشكل منفصل في العراق، و9 مرات بشكل منفصل في سوريا. وأوضح أن الهجمات نُفِّذت «بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ»، لكن "معظمها فشل في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة". ووقعت 3 هجمات في سوريا منذ الجمعة، تزامناً مع تقارير عن استهداف قوات أميركية في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع في هجمات تبناها فصيل يطلق على نفسه اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» سبق أن أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات الأخيرة. وكان البنتاغون قال في وقت سابق إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصراً أميركياً بجروح طفيفة، بينما توفي متعهد عسكري بنوبة قلبية خلال إنذار كاذب. تحذيرات أممية ودفع التسخين العسكري، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى دق «ناقوس الخطر» من انتقال عدوى الحرب في غزة إلى سوريا، معترفاً بـ«الحقيقة الصعبة» المتمثلة في "غياب المشاركة الحقيقية والتقدم نحو الحل السياسي المنشود في هذا البلد على رغم سنوات الحرب الطاحنة فيها". واستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من المبعوث الأممي الذي لاحظ أنه منذ مارس (آذار) 2020 «دخل الصراع السوري في حالة من الجمود الاستراتيجي» بالتزامن مع وجود 5 جيوش أجنبية تنشط على الأراضي السورية، مذكراً بأنه حذر منذ سنوات من أن «هذا الوضع الراهن يعرض سوريا لخطر الانجراف إلى حالة أعمق وأطول أمداً من التفتت، وأن ذلك ينطوي على مخاطر تصعيد أكثر خطورة»، لا سيما «بسبب غياب عملية سياسية ذات صدقية». ودق ناقوس الخطر مجدداً بأن «الوضع أصبح الأكثر خطورة منذ فترة طويلة».ورأى بيدرسن الذي تسلم منصبه مبعوثاً أممياً إلى سوريا منذ 5 سنوات تماماً من دون أن يحرز أي تقدم، أن «الشعب السوري يواجه الآن احتمالاً مرعباً بتصعيد محتمل وأوسع نطاقاً، نظراً للتطورات المثيرة للقلق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة»، منبهاً إلى أن "انتقال العدوى إلى سوريا ليس مجرد خطر، بل هو أمر بدأ بالفعل". وإذ لفت كذلك إلى إعلان الولايات المتحدة أن قواتها تعرضت لهجمات متعددة من مجموعات تزعم أنها مدعومة من إيران، بما في ذلك على الأراضي السورية، أشار إلى تصاعد الهجمات المتبادلة بين القوات النظامية السورية والقوى المناوئة لها في العديد من المناطق. وعدَّ كذلك أن سوريا والشعب السوري والمنطقة ككل "ليست في وضع يسمح لها بتحمل انفجارات جديدة للصراع العنيف". وقال بيدرسن إن لديه «أربع رسائل فورية» لمجلس الأمن أولها «وقف التصعيد داخل سوريا بشكل عاجل»، ثم أن «تمارس كافة الأطراف الفاعلة – السورية وغير السورية – أقصى درجات ضبط النفس» لأنه "من غير المقبول أن يتم التعامل مع سوريا باعتبارها ساحة مفتوحة للجميع تقوم الجهات الفاعلة المختلفة بتصفية حساباتها مع بعضها البعض فيها". وطلب بيدرسن ثالثاً أن تعمل الجهات الفاعلة «في إطار الامتثال الكامل لأحكام القانون الدولي الإنساني»، وأخيراً أن «تبقي قنوات التواصل والتعاون مفتوحة بين جميع الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية». وعبّر عن خشيته أنه في حال عدم تلبية هذه المطالب، فإن «الوضع المتوتر الراهن قد ينهار بالكامل». الشرق الاوسط


عربية:Draw كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف خطط اجتياح بري لقطاع غزة واستبدلها بتوغلات برية محدودة، وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أنَّ وقف تل أبيب خطط الغزو البري الواسع "يتماشى مع اقتراح وزير الدفاع الأمريكي". فيما قالت الصحيفة، إن مسؤولين من إدارة بايدن حذروا من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل في نهاية المطاف، لأن الغارات الجوية المتزايدة والتوغلات البرية الموسعة في الأيام الثلاثة الماضية تشير إلى موقف أكثر عدوانية. حيث زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قطاع غزة يوم الجمعة لبدء "المرحلة الثانية من الحرب"، رغم أنه لم يصف هذه الخطوة بأنها غزو. فيما قال مسؤولون أمريكيون، السبت، إن التوغلات التي تقوم بها القوات البرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة حتى الآن "أصغر حجماً وأكثر تركيزاً" مما وصفه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون في البداية لوزير الدفاع الأمريكي وغيره من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين. صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إنه في الواقع فإن خطط الغزو الإسرائيلي الأولية أثارت انزعاج المسؤولين الأمريكيين، الذين أعربوا عن قلقهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعداً بعد لشن غزو بري. بينما قال مسؤول أمريكي، السبت، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف التخطيط للحرب بين الحلفاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بتحسين خططه بعد جهود منسقة بذلها أوستن ومسؤولون آخرون. مع ذلك، أصر مسؤولو إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بما يجب عليها فعله وما زالت تدعم الغزو البري. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن العوامل الأخرى التي أثرت، على الأرجح، على تخطيط إسرائيل للحرب هي التأثير المحتمل على مفاوضات الرهائن وحقيقة أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وحتى ما إذا كان سيتم الغزو أم لا. لكن مسؤولين حاليين وسابقين في البنتاغون، إضافة إلى قادة أمريكيين سابقين نفذوا عمليات عسكرية في المناطق الحضرية، قالوا أمس السبت إن إسرائيل تنفذ على ما يبدو، عملية على مراحل، حيث تتقدم وحدات استطلاع أصغر إلى داخل غزة "لتحديد مواقع المقاومة الفلسطينية والاشتباك معها والتعرف على نقاط ضعفها".  


عربية:Draw في الوقت الذي طمأن فيه وزير كردي في الحكومة الاتحادية في بغداد الموظفين الكرد بشأن إرسال رواتبهم طبقا لاتفاق سابق مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قررت حكومة إقليم كردستان (الأحد) إرسال وفد إلى بغداد منتصف الأسبوع الحالي من أجل حسم مبلغ القرض النقدي الذي اتفقت مع الحكومة الاتحادية على إرساله لدفع رواتب الموظفين. وقال بيان للمتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هورامي إنه «كان مقرراً إرسال مبلغ 700 مليار دينار لرواتب الموظفين في إقليم كردستان الأسبوع الماضي، مستدركاً أنه "خلافاً لجميع التصريحات والأحاديث داخل الاجتماعات واتفاق إرسال المبلغ، تأخر الإرسال المبلغ". وأوضح البيان أن "وفداً من الإقليم سيتوجه الأسبوع الحالي إلى بغداد، وأن الحكومة الاتحادية تجتمع يوم الثلاثاء المقبل، ونريد إصدار قرار نهائي وجذري بهذا الصدد". وأضاف هورامي أن "المدة الماضية أظهرت فيها حكومة الإقليم نياتها الواضحة للاتفاق والتوصل لنتيجة مع الحكومة الاتحادية، ولم يتبق شيء تفعله حكومة الإقليم، مستدركاً أنه إذا استمرت الأمور بهذه الشاكلة، فإن حكومة الإقليم لن تتمكن من البقاء صامتة تجاه خرق الحقوق الدستورية لشعب إقليم كردستان". إضافة إلى ذلك، وفي مسعى منه لطمأنة موظفي الإقليم أعلن وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بنكين ريكاني أن الحكومة الاتحادية سترسل قريباً مبلغ 700 مليار دينار ضمن الدفعة الثانية المتفق عليها لتمويل مرتبات الموظفين والعاملين في القطاع العام في إقليم كردستان للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023. وقال ريكاني وهو قيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني خلال مؤتمر صحافي عقده داخل مبنى الوزارة في العاصمة بغداد: «اليوم صباحاً تحدثت مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ومع وزيرة المالية طيف سامي، وتلقينا وعوداً منهما بأن وفد إقليم كردستان إذا قدم إلى بغداد من الممكن بعد غد حل المشكلة التي تكمن بنظام الحسابات»، مؤكداً أن "مبلغ 700 مليار دينار سيُرْسَل إلى الإقليم". وأضاف ريكاني أن "الأجواء إيجابية لدى البرلمان والحكومة الاتحادية، وتساعد على حل المشكلة التي هي تقنية ولم يتبق شيء على معالجتها". وكان وزير المالية والاقتصاد في إقليم كردستان آوات شيخ جناب نوري قد أعلن من جهته أول من أمس أن الحكومة الاتحادية سترسل 700 مليار دينار الأسبوع المقبل إلى الإقليم لرواتب الموظفين في الإقليم. إضافة إلى ذلك، طالب اتحاد متقاعدي كردستان سلطات الإقليم بتنفيذ قرارات المحكمة الاتحادية العليا، وتطبيق القوانين الاتحادية بشأن المتقاعدين، وتعطيل العمل بالقوانين الملغاة. وقال صادق عثمان عارف المتحدث باسم اتحاد متقاعدي كردستان إن «المتقاعد في كردستان يلحظ فرقاً كبيراً في حقوقه مقارنة بحقوق أقرانه في مناطق الوسط والجنوب من حيث الراتب والامتيازات»، موضحاً: "قبل أيام مُنح المتقاعدون في الوسط والجنوب زيادة على رواتبهم التقاعدية، ونحن حتى الآن لم نتسلم رواتب شهر أغسطس (آب) المنصرم". وأضاف أن "المتقاعد في كردستان يتقاضى 220 ألف دينار، بينما يتقاضى متقاعدو الوسط والجنوب 500 ألف دينار، وكذلك يشملون بالسلف والامتيازات المصرفية فضلاً على صرف رواتبهم في وقتها المحدد، ووفقاً للبطاقات الذكية، بينما يقف المتقاعدون في كردستان في طوابير ساعات". وأوضح أنه "ومنذ عام 2014 ادُّخِر قرابة 22 راتباً من رواتبنا الشهرية بسبب الأزمة المالية، وكل ذلك بسبب عمل الإقليم بقانون رقم 27 لعام 2006 الملغى والذي حل محله قانون رقم 9 لعام 2014، والذي كان يلزم بالتعامل به في كل أجزاء العراق". وبيّن أنه "وبسبب تلك المعاناة قمنا بتقديم شكوى لدى المحكمة الاتحادية في عام 2022، وقد قضت المحكمة الاتحادية بقرارها رقم 212 في 23 - 11 - 2022، والذي يلزم حكومة الإقليم بالعمل بقانون رقم 9 لسنة 2014، لكن حتى الآن ذلك القانون معطل في الإقليم، ولم يجد النور".وبينما واجهت حكومة محمد شياع السوداني واحدة من أهم الأزمات في السنة الأولى من تشكيلها بعد أن أصدرت المحكمة الاتحادية العليا تسليم المقر المتقدم للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك إلى الحزب فإنه وبعد لقاءات ووساطات بين الطرفين جرت تهدئة الموقف رغم سقوط عدد من القتلى خلال التظاهرات التي انطلقت في كركوك احتجاجاً على ذلك. وبينما هددت تلك الأزمة وحدة ائتلاف إدارة الدولة الداعم الأكبر للحكومة بعد تهديد الحزب الديمقراطي بالانسحاب من هذا الائتلاف، فإن التسوية السياسية بين الطرفين أعادت الأمور إلى أوضاعها الطبيعية. وفي غضون ذلك، قرر الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل الأسبوع الماضي إهداء المقر المتقدم العائد له بموجب ورقة الاتفاق السياسي إلى جامعة كركوك.ورحبت الحكومة الاتحادية بهذه الخطوة، وقالت في بيان إن «رئيس مجلس الوزراء ثمّن هذه المبادرة الحكيمة، وجدد تأكيده حرص الحكومة على استدامة الأمن والتعايش والأخوة في كركوك، وبقية محافظات العراق، التزاماً منه ببرنامجه الحكومي، وتطبيقاً لسيادة القانون؛ من أجل عراق مزدهر يتمتع فيه جميع مواطنيه بالأمن والسلام. الشرق الاوسط


عربية:Draw أعلن مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، إخلاء المنطقة الحدودية مع إيران من الجماعات الكردية الإيرانية، ونزع أسلحتها، مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران ينتظر اللمسات الأخيرة. وقال الأعرجي في مؤتمر حضره في مدينة السليمانية، بإقليم كردستان، شمالي البلاد، إن "هناك تقدماً كبيراً لهذا الاتفاق الذي لاقى قبولاً كبيراً من قبل جميع الأطراف على ما تم تنفيذه من بنود الاتفاق"، مؤكداً وجود "تعاون كبير من جميع المسؤولين في إقليم كردستان، وكذلك في السليمانية، ومن كل الأجهزة الأمنية والجهات السياسية". وأضاف أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يتابع هذا الملف من أجل الحفاظ على أمن البلاد، وعدم انتهاك سيادته وعدم السماح لأي جهات مسلحة لتنطلق من الأراضي العراقية"، مبينا أن "البنود المهمة التي نفذت من الاتفاق، هي إخلاء المنطقة الحدودية من أي جماعات مسلحة على طول الحدود مع إيران، ونقلهم إلى مناطق أخرى، فضلا عن نزع الأسلحة". وحول إمكانية عقد اتفاقية مشابهة مع تركيا، أشار الأعرجي إلى أن "العراق يسعى لإنهاء هذا الملف المهم والحساس مع تركيا، إذ أنها دولة جارة كبيرة كما إيران، وبالتالي يعمل العراق على منع أي جماعات مسلحة وإيقاف أي عمل عسكري ينطلق من أراضيه"، مؤكداً "أن هناك جهوداً تبذل من جميع الأطراف، للوصول لصيغة تفاهم لإنهاء هذا الملف بشكل تام"، ويقصد ملف مسلحي حزب العمال الكردستاني. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت السلطات العراقية إخلاء مقرات مجاميع المعارضة الإيرانية، التي كانت موجودة داخل الأراضي العراقية الحدودية مع إيران، وذلك ضمن الاتفاق الأمني الذي وقعته بغداد وطهران في أغسطس/ آب الماضي، بعد أن حذرت طهران من شنّ هجمات عسكرية على تلك المواقع في حال لم تف بغداد بتعهداتها. وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل أن تقوم بغداد بتفكيك تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم. ومنذ عام 1991، لم تصل القوات العراقية النظامية إلى الحدود الشمالية الشرقية مع إيران من جهة إقليم كردستان العراق، لكنها عقب الاتفاق وصلت وحققت انتشاراً واسعاً فيها، وتحديداً قوات حرس الحدود والجيش العراقي إلى جانب ضباط من جهاز المخابرات والأمن الوطني، حيث نصبت ما لا يقل عن 30 ثكنة عسكرية مع أسلحة متوسطة وثقيلة ودروع، بمشاركة قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان - العراق. من جهته، قال الخبير العراقي محمد الجبوري إن "الاتفاق الأمني بين العراق وإيران، بخصوص المعارضة الكردية الإيرانية، أسفرت عن نقل آلاف العوائل عن الحدود الإيرانية، مع العلم أن غالبية هذه العوائل لا علاقة لها بالنشاطات السياسية المعارضة لإيران"، مؤكداً أن "الأسلحة التي صادرتها السلطات العراقية، بدائية وقليلة، ومعظمها أسلحة مدفعية وقذائف ومدافع هاون". وكانت إيران تستهدف بلدات ومناطق حدودية عراقية في إقليم كردستان، تقول طهران إنها تؤوي مجموعات كردية تصنفها "إرهابية"، من أبرزها الحزب "الديمقراطي الكردستاني الإيراني" (حدكا)، وحزب "كوملة" الكردي اليساري، وحزب "الحياة الحرة" (بيجاك)، إضافة إلى منظمة "خبات" القومية الكردية. وتنشط هذه القوى والأحزاب في مناطق وبلدات الشريط العراقي الإيراني الحدودي، وهي مناطق ذات تضاريس صعبة، أبرزها مناطق جبال وقرى جومان، وسيدكان، وسوران، وسيد صادق، وخليفان، وبالكايتي وقنديل وكويسنجق وحلبجة ورانيا ضمن إقليم كردستان العراق، شمالي أربيل وشرقي السليمانية. وتوجه اتهامات إيرانية لأطراف داخل إقليم كردستان بأنها توفر دعماً غير مباشر للأحزاب والجماعات الكردية المعارضة من باب التعاطف القومي الكردي. العربي الجديد      


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand