عربية:Draw التقى مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مساء الأمسِ دانا أحمد مجيد، المنسق العام لحركة التغيير وقال مصدر لـ Draw إنه بناء على طلب مسعود بارزاني، التقى دانا أحمد مجيد بمسعود بارزاني في منتجع بيرمام مساء الأمس،وكان الوضع في سوريا والمتغيرات في هذا البلد أحد المواضيع الرئيسية، لأن دانا أحمد مجيد كان سابقا ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني في سوريا لفترة طويلة وله علاقات بالأطراف السورية وهو خبير في الشؤون السورية. ويشغل دانا أحمد مجيد حاليا منصب المنسق العام بالإنابة لحركة التغيير وفازت حركة التغيير بمقعد واحد في انتخابات برلمان كوردستان الأخيرة وقررت عدم المشاركة في التشكيلة الحكومية العاشرة لحكومة إقليم كوردستان.
عربية:Draw أفادت مصادر عراقية مطلعة بأن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني وصل إلى العاصمة بغداد، مساء الأربعاء، في إطار بحث تطورات التغيير في سورية وسقوط نظام بشار الأسد. وقالت المصادر إن "قاآني التقى عدداً من قادة الفصائل المسلحة، لبحث تطورات الوضع الجديد لسورية، وتمادي الكيان الإسرائيلي في ضرب المواقع والتقدم في احتلال بعض المناطق السورية"، مشيرة إلى أن "قاآني لم يلتق كل الزعماء الشيعة كما في كل مرة، لكنه اكتفى بمقابلة عدد من قادة الفصائل” وأضافت المصادر التي فضلت عدم نشر اسمها، أن "بعض قادة الفصائل أبلغوا قآاني بالتزامهم موقف العراق الحيادي من الأزمة الحالية، وأنهم لا يريدون التورط في فتح جبهات قتالية جديدة وترقب ما ستؤول إليه الأمور. وجرى الحديث عن تقوية الدفاعات البرية العراقية وحماية الحدود وتعزيز الأمن القومي في البلاد". ولفتت إلى أن "قادة الفصائل العراقية أكدت مصلحة الشعب العراقي، وتجنيب العراق أي ضربات إسرائيلية أو أميركية، قد تؤدي إلى إرباك الوضع الأمني أو امتداد حالة الاضطراب والفوضى إلى الوضع السياسي العراقي، خصوصاً أن الاستعدادات تجري حالياً لبداية مرحلة سياسية جديدة مع اقتراب موعد الانتخابات". وكانت مصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، قد كشفت أمس الأربعاء، عن خلوّ سورية منذ يوم السبت الماضي من أيٍّ من عناصر هذه الجماعات، بعد انسحابها إلى داخل العراق وتركزها ضمن الشريط الحدودي بين البلدين من جهة العراق، وذلك للمرة الأولى منذ اصطفافها إلى جانب النظام ضد المعارضة السورية في عام 2011. إلى ذلك، أشارت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية، الثلاثاء الماضي، إلى أنها تتابع الوضع داخل سورية، وسط "ترقب بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس المقاومة والقضية الفلسطينية”. وقالت في بيان لها إنّ "جوهر التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وداعش لن يتغير، رغم محاولاتهم للتظاهر بالإنسانية أمام الكاميرات"، وفق قولها، مشددة على أن "الدولتين الداعمتين لتلك العصابات (لم تسمهما) هما من تتحملان مسؤولية أي تعدٍّ على أتباع أهل البيت أو تجاوز على مقدساتهم". من جانبه، وصف المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي التطورات الميدانية في سورية بأنها "كانت مفاجئة"، قائلاً إن بلاده ستواجه "أي خطوة إيجابية من سورية بخطوتين إيجابيتين"، مجدداً تأكيده عدم التدخل في الشأن السوري الحالي. وقال: "ليس لدى الحكومة العراقية نية للتدخل في الشأن السوري. العراق لن يدعم طرفاً ضد آخر، وهو داعم لخيارات الشعب السوري"، محذراً من أن "تعريض الأقليات السورية للخطر سينعكس على الداخل العراقي". ويتفق معظم المحللين والمراقبين للشأن السياسي العراقي والإقليمي، أن إيران خسرت جبهة مهمة من "محور المقاومة" الذي تدعمه طهران، كذلك فإن العراق بشكلٍ عام قد يتأثر في المستقبل، لذلك تسعى إيران لمنع استمرار الخسارات، وتريد أن تحافظ على تمتين العلاقة مع بغداد، خصوصاً أن الأخيرة باتت الحاجز الوحيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. وقال المحلل السياسي علاء مصطفى إن "ما حدث في سورية كان طبخة دولية بمشاركة إقليمية وأدت بطريقة سريعة ومفاجئة إلى سقوط نظام أمني شرس، مع العلم أن عملية إسقاط هذا النظام كانت منضبطة"، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن "التنظيمات الجهادية التي أسقطت بشار الأسد، تشبه إلى حدٍّ ما تنظيم طالبان، وقد لاحظنا أنهم يدعون إلى بناء الدولة من دون الثأر والانتقام". وأضاف مصطفى أن "المخاوف الإيرانية مما حدث مشروعة، لأنها خسرت أحد أهم الأقطاب في ما يعرف بمحور المقاومة، بالتالي فهي تريد أن تفهم الوضع المستقبلي، وخصوصاً أن المحور يتعرض لانتكاسات واضحة". وتابع أن "المهم لدى العراق، تأمين حدوده، وهي مؤمنة بالفعل، بوجود جدار أمني صلب والإمكانات الكافية للرصد والاستطلاع، في حين أن الفصائل العراقية انتهى دورها في سورية، ولم يعد لها أي تأثير، كذلك ليس لديها أي تطلعات في الأراضي السورية خلال المستقبل". المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw كشفت مصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة، عن خلو سورية منذ يوم السبت الماضي، من أيٍّ من عناصرها وذلك للمرة الأولى منذ اصطفافها إلى جانب النظام ضد المعارضة السورية في عام 2011، وذلك بعد انسحابها إلى داخل العراق وتركزها ضمن الشريط الحدودي بين البلدين من جهة العراق. وبالتزامن مع بدء دخول جماعات المعارضة السورية المسلحة العاصمة دمشق، في السابع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، انسحب المئات من عناصر الفصائل العراقية المسلحة إلى داخل العراق، برفقة آليات ومعدات وأسلحة، عبر معبر القائم الدولي الذي يربط البلدين. واليوم الأربعاء، كشفت مصادر عراقية لـ"العربي الجديد"، عن عدم وجود أي عناصر عراقية مسلحة ضمن تشكيلات الفصائل في سورية، وقال أحدها "تم إجلاؤهم جميعاً ولم يقع أحد منهم بيد فصائل المعارضة أو قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية"، وفقاً لقوله. وتحدث مصدر آخر عن أنّ أسلحة ومعدات لم يتم نقلها، استولت عليها عدة جهات سورية، دخلت إلى البوكمال، والميادين، والتنف، والبصيرة. وبشأن العناصر الموجودة في منطقة السيدة زينب مع دخول المعارضة إلى دمشق، وإسقاط النظام، قال المصدر: "قسم منهم انتقلوا إلى لبنان"، كاشفاً عن "عناصر غير عراقية دخلت العراق أيضاً مع الفصائل العراقية المنسحبة، وتم تأمين عودتها إلى بلدانها". وحول عددهم قال إنهم "بالمئات". إلى ذلك، أشارت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية، أمس الثلاثاء، إلى أنها تتابع الوضع داخل سورية، وسط "ترقب بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس المقاومة والقضية الفلسطينية". وقالت، في بيان لها، إنّ "جوهر التنظيمات الإرهابية مثل النصرة وداعش لن يتغير، رغم محاولاتهم التظاهر بالإنسانية أمام الكاميرات"، وفق قولها، مشددة على أن ّ"الدولتين الداعمتين لتلك العصابات (لم تسمهما) هما من تتحملان مسؤولية أي تعدٍ على أتباع أهل البيت أو تجاوز على مقدساتهم". وشددت على أنّ "الكتائب تراقب الوضع في سورية، وتنتظر بروز جهات يمكن التفاهم معها لتحقيق توازن وطني في البلاد". إلى ذلك، حذر زعيم جماعة "كتائب سيد الشهداء"، أبو آلاء الولائي، أمس الثلاثاء، من أي "تعدٍّ أو تهديد"، يستهدف "المقدسات الطاهرة"، كونه "سيؤدي بنا حتماً إلى اتخاذ ما يجب من رد فعل لازم". وأضاف، في تدوينه له على منصة إكس، أنّ "العراق اليوم بقواته الأمنية وحشده ومقاومته وشعبه، هو أقوى وأقدر وأكثر جهوزية من أي وقت مضى لحفظ أمن وسلامة وطننا وشعبنا ومقدساتنا". وأضاف "نحيي الموقف الوطني والانضباط العالي لأبطال المقاومة العراقية الذين أثبتوا مرة أخرى أنهم أبناء بررة للدولة وحماة أباة لها، لاسيما حين يتعلق الأمر بقراراتها الاستراتيجية". وكان مسؤول عراقي بارز في وزارة الخارجية، قد أبلغ "العربي الجديد" أخيراً، عن تحرّك عراقي لفتح قنوات اتصال مع من قال إنهم "سلطة الأمر الواقع في سورية الجديدة". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخوّل بالتصريح: "هناك ملفات أمنية كثيرة بين العراق وسورية. لا نريد أن نفقدها، ومن مصلحة الجانبين استمرار التنسيق بينهما فيها، وقد يكون لتركيا دور في التنسيق والتواصل في الأيام المقبلة". المصدر: العربي الجديد
عربية:Draw الخبير الاقتصادي والنفطي، الدكتور نبيل المرسومي: اقتصاديا إيران هي الخاسر الأكبر من سقوط النظام السوري إذ ترتبط إيران وسوريا بـ 126 اتفاقية اقتصادية تم تنفيذ 48 اتفاقية منها في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والصناعة والتعليم والصحة وتمثل سوريا في الرؤية الاستراتيجية الإيرانية نقطة ربط مهمة لإيران مع أوربا من خلال نقل بضائعها إلى ميناء اللاذقية عبر العراق بواسطة الربط السككي بين العراق وإيران التبادل التجاري بين العراق وسوريا محدود جدا اذ لا تزيد صادرات سوريا الى العراق المسجلة في الهيئة العامة للكمارك العراقية عن 58 مليون دولار عام 2023 مقابل صادرات عراقية الى سوريا بقيمة 27 مليون دولار . وبعد التوقف المتوقع لصادرات النفط الخام الإيرانية الى سوريا فمن الممكن ان يحل العراق محل ايران في تلبية احتياجات سوريا النفطية بما فيها النفط الأسود والكاز لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية خاصة وإن انتاج النفط في سوريا قد تراجع من 383 الف برميل يوميا عام 2011 الى 40 الف برميل يوميا فقط عام 2023
ترجمة /عربيةDraw الميليشيات المدعومة من طهران تستعد لشن هجمات في الوقت الذي تحذر فيه بغداد من حرب مفتوحة وتتزايد التكهنات حول مستقبل سياسي مرتبط بحزب البعث يعتقد العراقيون أن الأشهر المقبلة، مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة ستشهد انهيار النظام الحاكم الحالي في بغداد. ومن العوامل الأخرى التي ساهمت في ذلك الحرب الإسرائيلية، التي امتد تأثيرها إلى ما وراء غزة ؛ فقد قضت الحرب على حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا. وقد وصل هذا التوقع إلى الميليشيات العراقية المدعومة من إيران في بغداد ومحافظات مختلفة، والتي اتخذت إجراءات احترازية خوفا من هجوم إسرائيلي محتمل. ونتيجة لذلك، غيرت العديد من الميليشيات في جميع أنحاء المدينة مقارها، ونقلت أسلحتها إلى مناطق أخرى، وعززت أمن قادتها. وقد أصدرت الحكومة العراقية تحذيرات من الضربات الإسرائيلية المحتملة ضد الفصائل المسلحة داخل العراق. وفي عدة بيانات، حذرت الحكومة من مثل هذه الضربات، محذرة من حرب مفتوحة إذا تم استهداف هذه الميليشيات. ودعت إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمناقشة ضربة إسرائيلية محتملة على العراق. وفي خضم هذه الأحداث، يجري الدكتور جمال مصطفى السلطان، صهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مقابلات تلفزيونية وصحفية في الدوحة، حيث يعيش مع زوجته حلا، الابنة الصغرى لصدام. يناقش مصطفى مستقبل العراق والأحداث التاريخية. وقال مصدر من حزب البعث السابق في عهد صدام لـ "ميديا لاين": "جمال مصطفى هو المرشح لقيادة العراق بعد ضربة إسرائيلية محتملة وانهيار النظام الحاكم في العراق.” وأضاف المصدر: "جمال مصطفى سياسي مخضرم لديه القدرة على إنقاذ العراق من النظام الحاكم الحالي. هناك اتصالات تجري بين الدكتور جمال والعديد من الأطراف الدولية، بما في ذلك الدول العربية والغربية، للعودة إلى العراق في حال الرغبة في تغيير النظام السياسي الحاكم الموالي لطهران.” مصطفى ، المولود عام 1964،هو في الأصل من مدينة تكريت، مدينة صدام الأصلية السابقة. كما شغل عدة مناصب عسكرية وكان برتبة مقدم في جهاز صدام الأمني. بعد الزواج من حلا، تم تعيين مصطفى سكرتيرا ثانيا لصدام. في هذا السياق، أثارأحمد البشير، أبرز شخصية إعلامية عراقية تقدم برنامجا سياسيا ساخرا أسبوعيا يبث على قناة دي دبليو الألمانية، الدهشة عندما قال إن هذه قد تكون الأيام الأخيرة للنظام العراقي الحاكم. تم بث تصريح البشير، الذي تم تداوله على نطاق واسع في الأوساط العراقية، في نوفمبر. حلقة 22 ديسمبر 2024، التي أعقبت حلقة سخر فيها من اختيار محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي بعد أكثر من عام ونصف. وقال: "محمود المشهداني كان رئيس أول برلمان في النظام الحالي، والآن سيكون رئيس آخر برلمان في هذا النظام.” يقيم البشير في الخارج، لأنه لا يستطيع العودة إلى العراق نظرا لأن برنامجه الساخر يسخر من جميع السياسيين الحاليين، بما في ذلك رجال الدين. كما تتهمه الحكومات العراقية المتعاقبة بأنه "عميل للسفارة الأمريكية.” كما قال البشير في آخر حلقة له من الموسم الحالي: "ربما سأقدم الموسم المقبل من بغداد. لن يكون هناك المزيد من اللاجئين العراقيين في الخارج. من المحتمل أن نعود " ، في إشارة إلى حقيقة أن الحكومة العراقية الحالية لن تنجو. وفي الوقت نفسه، قال عبد الأمير جعفر، مدير فرع بنك التجزئة العراقي، لوسائل الإعلام، "هناك حركة كبيرة لسحب الأموال من قبل بعض الميليشيات، ويتم تحويل هذه الأموال إلى سبائك الذهب أوالعقارات بأسماء أشخاص آخرين.” وأضاف جعفر: "حركة سحب الأموال هذه ليست طبيعية ، فهناك خوف بين الميليشيات من مصادرة أموالها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو حتى نهاية النظام الحالي كما يشاع حاليا في العراق.” من المرجح جدا أن يتم القضاء على الميليشيات العراقية بالكامل من خلال الغارات الجوية الإسرائيلية، كما حدث مع حزب الله اللبناني "، قال آزاد أكبر، وهو سياسي كردي عراقي ، لوسائل الإعلام. وأضاف "الجميع يتوقع ذلك، حتى إيران أبلغت ميليشياتها في العراق بأنها لا تستطيع أن تقدم لهم أي نوع من الدعم ، لذا فهم يستعدون لهذه الحرب". وتابع:" الآن كثير منهم يشترون عقارات في كوردستان، والبعض الآخر قد ينتقل إلى دول مجاورة، وقد نشهد نزوح جماعي لقادة هذه الميليشيات". وقال أكبر أيضا: "تحاول الحكومة العراقية الآن تجنب ضربة إسرائيلية محتملة، مما قد يؤدي إلى الانهيار الكامل للنظام العراقي، وقد يكون هناك نظام آخر في السلطة.” وقال فاضل عبد الأمير، قائد ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، لوسائل الإعلام:" نحن مستعدون للحرب، ولن نتخلى عن أرضنا، وسنواجه العدو مهما كان الثمن". وقال رفيق التكريتي، زعيم المعارضة العراقية، لوسائل الإعلام: "سنرى تغييرا للنظام في العراق كما حدث في أفغانستان ، وسيكون هناك نظام حكم جديد.” وتابع: "جمال مصطفى يحظى بشعبية حاليا، وسيكون السياسي التالي. يجب ألا ننسى أن رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق، قالت العام الماضي إنها ستعود إلى العراق قريبا جدا.” وأضاف التكريتي:"في أفغانستان، كان هناك تنسيق بين طالبان والولايات المتحدة ، وهذا التنسيق يجري حاليا مع عناصر من حزب البعث للعودة إلى السلطة بشكل جديد، وبقبول أكبر في المنطقة.” وقال المحلل السياسي العراقي عياد الشمري لـ "ميديا لاين": "صحيح أن النظام العراقي لن يدوم، وسنرى نهاية الميليشيات التي تشكل تهديدا لإسرائيل والمنطقة، لكننا لن نرى عودة حزب البعث.” وأضاف أن "الميليشيات ستتغير، وستكون هناك وجوه جديدة ، وربما تنتهي كل الفصائل المسلحة، وربما تكون الحرب في سوريا هي الطاحنة بالنسبة لها، لكن لا يوجد قبول بين العراقيين بعودة أي من أقارب صدام حسين أو حتى حزبه". حتى المنطقة العربية لن تقبل ذلك ؛ لا أحد يريد إيران، ولكن لا أحد يريد نظام البعث".
عربية:Draw أكدت ثلاثة مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية توغلت عسكريًا في الأراضي ، حيث وصلت إلى حوالي 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة دمشق. وتزامن ذلك مع تأكيدات سورية وتقارير عبرية أفادت بأن الدبابات الإسرائيلية بدأت التقدم إلى مشارف ريف دمشق الجنوبي. ووفقًا لإذاعة الجيش ، ركزت العمليات الإسرائيلية في المنطقة العازلة القريبة من دمشق، في إطار تحرك ميداني واسع شمل السيطرة الكاملة على جبل الشيخ ومنطقة القنيطرة، ما عزز هيمنة إسرائيل على مرتفعات الجولان. كما استولت القوات الإسرائيلية على مواقع عسكرية استراتيجية بهدف منع انتقال الأسلحة الثقيلة والصواريخ المتطورة إلى الجماعات المسلحة، وفق المزاعم الإسرائيلية. غارات مكثفة من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت الأصول العسكرية للجيش السوري، مع تدمير كامل للمنشآت والمعدات في المواقع التي كانت خالية من العنصر البشري. وتشمل هذه الأهداف بطاريات الدفاع الجوي المتقدمة، التي تعد جزءًا من قدرات الدفاع الجوي السوري الكثيف. دعم أمريكي في سياق متصل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بنيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية، دون أي معارضة من الجانب الأمريكي، ما يعكس دعمًا ضمنيًا للتحركات الإسرائيلية في المنطقة. استهداف منشآت علمية وصواريخ متطورة الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على العمليات البرية، بل شملت غارات جوية على منشآت علمية وبحثية يُشتبه في ارتباطها بتطوير الصواريخ والأسلحة الكيميائية في دمشق وحلب. ويأتي هذا التحرك في إطار سعي إسرائيل لتقويض القدرات الدفاعية السورية وإضعاف أي تهديد مستقبلي محتمل من النظام أو الجماعات المسلحة. مع تصاعد العمليات الإسرائيلية ووصولها إلى مناطق قريبة من دمشق، يبدو أن التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد العسكري في سوريا، وسط مخاوف من تداعيات إقليمية واسعة النطاق، في ظل غياب موقف دولي حازم تجاه هذه التطورات. المصدر: موقع إرم
عربية:Draw أفادت وسائل إعلام سورية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن المعارضة المسلحة توافقت على اختيار محمد البشير لتشكيل حكومة جديدة. والبشير هو رئيس "حكومة الإنقاذ" التي كانت تدير محافظة إدلب معقل المعارضة المسلحة خلال السنوات الماضية. وقالت مواقع إخبارية سورية إن زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) اجتمع مع محمد الجلالي، رئيس وزراء بشار الأسد، ورئيس "حكومة الإنقاذ" محمد البشير بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة. وأمس الأحد أعلن الجلالي عزمه الاستمرار في تسيير الحكومة السورية حتى تسليم السلطة. وكان مصدر في الكرملين قد ذكر لوكالة روسية، أمس الأحد، أن الرئيس بشار الأسد موجود مع عائلته في موسكو بعد ساعات من مغادرته البلاد مع دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق. من هو محمد البشير؟ ووفق سيرة ذاتية تداولتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وُلد البشير في محافظة إدلب عام 1983، وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة "حلب" عام 2007. كما حصل أيضا على إجازة في الشريعة والحقوق بمرتبة شرف من جامعة "إدلب" عام 2021، وشهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري، بحسب ملفه التعريفي الذي نشرته حكومة الإنقاذ. كذلك عمل رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011. وكان مديرًا للتعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف. وشغل أيضا منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ عامي 2022 و2023. وفي أوائل العام الجاري تولى البشير رئاسة حكومة الإنقاذ. المصدر: العين الإخبارية - وكالات
عربية:Draw قال مسؤول إيراني كبير الاثنين، إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد. وأضاف المسؤول لوكالة رويترز، أن هذا يمثل محاولة "لمنع مسار عدائي" بين البلدين. وأضاف المسؤول الكبير أن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد. وأضاف: "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية". وكان التقدم المباغت لمسلحي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود. وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلا مارست منه إيران وروسيا نفوذا في أنحاء العالم العربي. بدوره، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن الجماعات التي دخلت دمشق الأحد لم تعد تبحث عن الدمار والانتقام بل هدفها تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة "مهر" عن حسين أكبري قوله: "الكيان الصهيوني فرح من إزالة أحد أعدائه، وفي الوقت ذاته قلق من استقرار وقوة القوات الجديدة في سوريا أن تصبح تهديدا ضده". وأضاف: "بالنظر إلي عجز الجيش والشعب السوريين عن الصمود، فإن الحكومة السورية قررت النقل السلمي للسلطة لتمنع المزيد من القتل والدمار، وكان قرارا صائبا وعقلانيا". وأردف السفير الإيراني: "المجموعة التي دخلت دمشق بصدد تشكيل الحكومة، لهذا فسوف تتجنب التعرض للأقليات والأضرحة الدينية والمقار الدبلوماسية باعتبارها ثروة وملكا لها. هذه المجاميع ليست بصدد التخريب والانتقام بل تشكيل الحكومة".
عربيةDraw كشفت مصادر في الكرملين أن روسيا قررت منح اللجوء إلى الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته لأسباب إنسانية، كاشفا وصوله إلى موسكو. ونشرت صحيفة تليجراف الألبانية، أن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد هربت إلى روسيا بعد أن شنت الجماعات المسلحة هجومًا استولت فيه على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا. وفرت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، مع أطفالها الثلاثة، بحسب مسؤولين أمنيين سوريين، ومن غير الواضح إلى أين توجه الرئيس السوري. وفي الوقت نفسه، قالت قناة تلفزيونية موالية للأسد إنه سافر إلى إيران، لكنها نفت هذا التقرير في وقت لاحق. وأفادت تقارير أن الجماعات المسلحة، استولت على حماة مساء الخميس بعد أن استولت على ثاني أكبر المدن السورية، حلب، الأسبوع الماضي. فيما طلبت الولايات المتحدة وروسيا من مواطنيهما مغادرة سوريا على متن الرحلة التجارية التالية المتاحة. وقال تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، إن الأسد اعتمد على بوتين لإنقاذه في عام 2015، لكن مستقبله يبدو الآن قاتما، مضيفا: "لا تبدو روسيا قادرة، أو ربما حتى راغبة في ذلك، لإنقاذه". وبحسب ما ورد، فإن لإيران وجودًا عسكريًا في حمص وأجزاء أخرى من سوريا، وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، إنه سيدعم الأسد، دون تقديم تفاصيل، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت إيران بإجلاء عسكرييها من سوريا. وفي الوقت نفسه، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحلفائه الإيرانيين بدعم الأسد، لكن المحللين قالوا إنه سيشعر بالإحباط من تجدد القتال في سوريا لأنه سيصرف انتباهه عن قتاله في أوكرانيا.
عربية:Draw المبالغ المتوفرة حاليا لدى حكومة إقليم كوردستان هي كالتالي:( 761 مليار) دينار المبلغ المرسل من قبل بغداد و(320 مليار) دينار من الإيرادات الداخلية و(20 مليار) دينار هو المبلغ المقدم من قبل دول التحالف لقوات البيشمركة، وبذلك يقدر إجمالي الأموال المتوفرة لدى أربيل بنحو (تريليون و101 مليار) دينار، ويتبقى أكثر من (100 مليار) دينار، لأن المبلغ المطلوب لصرف رواتب شهر تشرين الأول الماضي هو( 995 مليار) دينار، بالإضافة إلى العائدات النفطية التي تذهب معظمها إلى الشركات، وهي تقدر بـ ( 360 مليون دولار) شهريا، أي مايعادل (540 مليار دينار) شهريا. في 18 تشرين الأول 2024،شرعت وزارة المالية في إقليم كوردستان بصرف رواتب شهر أيلول 2024، نحن حاليا في شهر كانون الأول و لم يتم بعد توزيع رواتب شهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، في حين تلقى الموظفون في الحكومة الاتحادية رواتبهم لشهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين تحتاج حكومة إقليم كوردستان حاليا إلى( 995 مليار) دينار شهريا فقط لدفع مرتبات الموظفين، وقد أرسلت الحكومة العراقية رواتب شهر تشرين الأول وأودعت مبلغ (761 مليار) دينار في الحساب المصرفي لحكومة كوردستان في فرع البنك المركزي بأربيل، لكن مسؤولي حكومة إقليم كوردستان أمتنعوا عن تسلم المبلغ بحجة أن المبلغ ليس كاملا وهناك عجز بنسبة (24%) أي بحدود (234 مليار) دينار لإكمال المبلغ المطلوب لتوزيع رواتب شهر تشرين الأول. وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بغداد أرسلت المبلغ المتبقي من رصيد حكومة الإقليم في الموازنة العامة وأن الإقليم لم يلتزم بتسليم الرسوم الجمركية والإيرادات النفطية وغير النفطية. وأشار السوداني إلى أن حكومة الإقليم تستطيع تغطية العجز الحاصل من خلال الإيرادات المحلية. وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية في إقليم كوردستان في مؤتمر صحفي أن الإيرادات المحلية الشهرية تبلغ ( 320 مليار) دينار، وهو أكثر من حجم العجز. هذا بالإضافة إلى العائدات النفط التي لا تدخل إلى خزينة وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان، حيث يتم إنتاج حوالي (300 ألف) برميل من النفط يوميا في حقول إقليم كوردستان، ويباع سعر البرميل بنحو ( 35-41 دولارا)، ومعظم الإيرادات تذهب للشركات ويبلغ إجمالي الإيرادات النفطية اليومية ( 12 مليون ) دولار أي مايقارب (360 مليون دولار) شهريا، أي ( 540 مليار) دينار. الإيرادات الشهرية لحكومة إقليم كردستان- شهرتشرين الأول 761 مليار دينار من أموال بغداد. 320 مليار دينار من الإيرادات المحلية. 20 مليار دينار من التحالف. الإجمالي: 1.1 تريليون دينار. 540 مليار دينار من عائدات النفط معظمها تذهب إلى الشركات.
عربية:Draw على الرغم من تأكيد مسؤوليها على مدى الأيام الماضية وقوفهم إلى جانب الحكومة السورية بوجه تقدم الفصائل المسلحة وسيطرتها على عدد من المدن والمناطق في شمال غربي البلاد، ووسطها فضلا عن الجنوب، فإن مصادر مطلعة أكدت أن إيران بدأت بسحب كبار قادتها من سوريا. فقد كشف مسؤولون إيرانيون وإقليميون أن طهران أجلت كبار قادة فيلق القدس، الفرع الخارجي للحرس الثوري، فضلا عن عناصر من الحرس الثوري، وبعض موظفي السفارة الإيرانية، وعائلاتهم، بالإضافة إلى مدنيين إيرانيين، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تامز"، اليوم السبت. كما أوضحوا أن أوامر الإجلاء صدرت من السفارة الإيرانية في دمشق. وقالوا إن الإيرانيين بدأوا مغادرة الأراضي السورية في وقت مبكر أمس الجمعة عبر الطائرات نحو طهران أو براً عبر العراق ولبنان. تهديد قريب بالتزامن رأى مسؤولون أميركيون، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، أن دمشق قد تتعرض للتهديد قريبا. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن الرئيس السوري بشار الأسد يحتاج إلى قوات برية للصمود، لكن حليفته إيران تبدو مترددة في تقديم مساعدة في هذا الشأن. كما أعربوا عن تفاجئهم للتقدم السريع الذي أحرزته الفصائل، مقابل ضعف سيطرة الجيش السوري لاسيما في حلب. وفي السياق، اعتبر مهدي رحمتي، وهو محلل إيراني بارز أن "خلاصة القول تكمن في أن طهران أدركت أنها لا تستطيع إدارة الوضع في سوريا حاليا من خلال أي عملية عسكرية، وأن هذا الخيار غير مطروح على الطاولة". "زيادة عدد المستشارين" أتت تلك المعلومات فيما أكد مسؤول إيراني رفيع أمس أن إيران تعتزم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك لدعم الأسد في مواجهة الفصائل. كما رأى المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "أنه من المرجح أن ترسل طهران معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة". كذلك أوضح أن الجانب الإيراني "اتخذ كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريه العسكريين ونشر قوات إصافية". وأضاف أن طهران "تقدم الآن دعما للجانب السوري بمعلومات المخابرات والأقمار الاصطناعية". "مصير الأسد" وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أشار قبل أيام أيضا إلى أن مستشاري بلاده العسكريين باقون في سوريا بطلب من السلطات الرسمية هناك". إلا أن تصريح وزير الخارجية عباس عراقجي من بغداد مساء أمس بدا ملتبساً، إذ قال إنه "لا يمكن التنبؤ بمصير الأسد" الذي يعد حليفا أساسيا لإيران وجزءا مما تسميه "محور المقاومة" ضد إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط. لكنه في الوقت عينه ألمح إلى أن "المقاومة ستقوم بواجبها"، في إشارة ربما إلى بعض الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لبلاده. يشار إلى أن معلومات كانت أفادت سابقا للعربية.نت بأن حزب الله أرسل 3000 عنصر إلى سوريا، جمعهم من مناطق عدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت رغم كل الخسائر التي تكبدها في حربه مع إسرائيل. ومنذ الأسبوع الماضي، أطلقت الفصائل المسلحة من إدلب هجوماً مباغتاً أدى إلى سيطرتها على حلب، ثم حماة بشكل متسارع، وأمس على ريف حمص الشمالي. كما سقطت كل من درعا جنوب البلاد، والسويداء في أيدي فصائل محلية. بينما أدت المواجهات إلى مقتل أكثر من 800 قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونزوح نحو 300 ألف مدني. المصدر: العربية - وكالات
عربية:Draw تتزايد احتمالات أن يتحول تمدد الفصائل السورية المسلحة إلى صراع مفتوح وربما طويل الأمد، بين قوى إقليمية متنافسة، تشهد الآن انقلاباً في المعادلة، على نحو مفاجئ. منذ سنوات، يجتذب المسرح السوري قوى خارجية بترسانتها العسكرية، لخلق توازن لصالح حكومة الرئيس بشار الأسد. وبلغ المسرح ذروته بعد عام 2011، حينما اندفع «الحرس الثوري» الإيراني وفصائل عراقية موالية، بغطاء روسي، في حرب أهلية مدمرة، في حين كانت الولايات المتحدة تتمركز هناك لمحاربة تنظيم “داعش”. بعد سنوات، اتفقت القوى الفاعلة في سوريا على صيغة سياسية لخفض التصعيد، عبر ما يُسمّى «مسار آستانة»، لكن إيران حافظت على وجودها العسكري والاستخباري لحماية جسر الإمداد الممتد بين طهران وبيروت في الأراضي السورية، وأرست واشنطن، من الجانب الآخر، قواعد عسكرية في شمال شرقي البلاد. جذور 2011 الاستجابة: كانت تركيا، مع اندلاع التمرد في سوريا وقبل أن يتحول إلى حرب أهلية، مترددة في خياراتها السياسية والعسكرية، حتى إن مجلس الأمن القومي التركي أمضى أسابيع، في مايو (أيار) 2011، لتقييم تقارير عن «المأزق السوري» قدّمها رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان الذي أصبح اليوم وزيراً للخارجية. بعد عامين، وجدت تركيا «الحرس الثوري» و«حزب الله» اللبناني وميليشيات عراقية تتمركز في سوريا، في حين اندفعت هي لكبح الكرد بدعم حلفاء من العرب في الشمال السوري، واستقبلت ملايين اللاجئين الذين تحولوا إلى عبء اقتصادي واجتماعي في الداخل لديها، وأحياناً إلى «سكين في خاصرتها» في الصراع بين حزبي «العدالة والتنمية» و"الشعب الجمهوري". تنظيمات متطرفة: نتيجة ظروف مختلفة، تمدّد تنظيم «داعش» وجماعات متطرفة أخرى في مناطق سورية وعراقية، وانخرطت قوى متنافرة لمحاربة هذه التنظيمات، من «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة وفصائل كردية، إلى «الحشد الشعبي» و«الحرس الثوري» والجيش السوري. الدور الروسي: انخرطت موسكو في سوريا، ولم تكن يومها منشغلة بحرب استنزاف في أوكرانيا. سيطرت على الساحل السوري، وحافظت على منطقة تنافس فيها واشنطن في الشرق الأوسط، وبهذا القدر كانت تقيم تحالفها مع الرئيس السوري بشار الأسد. "الطوفان" السوري طهران وموسكو: بعد اتفاق وقف النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل كانت إيران في موضع لا يسمح لها بالمناورة، وحينما باغتت الفصائل السورية المسلحة الجيش السوري بتمدد سريع ومنظم تجاوز حلب وإدلب، لم تُظهر إيران رد فعل ميدانياً واضحاً، كما أن روسيا منهكة بحرب أوكرانيا. التوقيت التركي: أفصحت أنقرة عن نفسها. أظهرت أنها تسبق الجميع "نحو دمشق»، كما عبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي شرح الأمر بوضوح قبل يومين: «الوضع في سوريا يُدار بهدوء". تنظيم الفصائل السورية: أظهرت المجموعات المسلحة المعارضة للأسد وللوجود الإيراني، خلال الأسبوع الماضي، قدراً من التنظيم. فإلى جانب التحركات الميدانية المنتظمة، حرصت -على الأقل حتى الآن- على عدم ارتكاب «جرائم حرب»، رغم انتماء قادتها إلى حركات أصولية. مع ذلك، الجميع يترقّب ما إذا سيتغيّر هذا الوجه المنظم. الجيش السوري: كان من اللافت أن تمدّد الفصائل السورية لم يأتِ بعد معارك طاحنة، إذ ارتبط سقوط المدن تباعاً بعد حلب، بانسحاب قوات الجيش الحكومية، وقد يعني هذا أحد أمرين: قرار سياسي بعدم التورط بالقتال لمنح الحل السياسي الضئيل أساساً، أو أن الجيش متهالك ومفكك وغير قادر على حماية المدن. معركة دمشق "تبدو خيارات إيران محدودة الآن". يقول مستشار سياسي عراقي سافر إلى واشنطن أخيراً وسمع وجهات نظر «جديدة» عن سوريا، إن "طهران لا تمتلك ورقة تفاوض واحدة، وهذا ما يزيد من خطرها لو قررت فعل شيء في لحظة احتضار لا قيمة سياسية لها". تفيد الوقائع التاريخية بأن إيران لم تكن تسمح بسقوط بشار الأسد، لكن من الواضح أنها لو أرسلت الآن قوات مع حلفائها في المنطقة لدعم الرئيس السوري، فإنها تعلن، بالضرورة، الحرب ضد تركيا، في لحظة تردد روسي وبرود أميركي. في بغداد وبيروت تتزايد المخاطر مع تمدّد الفصائل نحو الجنوب السوري، وصولاً إلى بلدة «القصير» جنوب حمص، ومنها إلى دمشق. يقول فاعلون في الفصائل العراقية، إن «بغداد تضبط (قدر الضغط) لأول مرة منذ سنوات»، لكن «العامل الديني العقائدي لن يكون هيناً»، لو تعرّضت حواضن «الأقليات» في سوريا، أو أضرحة شيعية في دمشق إلى «الخطر»، وهذا يعتمد كثيراً على سلوك الفصائل السورية. يعترف هؤلاء بصعوبة التحرك الآن، فالوقت والموارد وخطوط الإمداد ليست في صالح «المحور»، لكن الأضرار الجانبية ستبدأ ربما من أعمال انتقام في بيروت وبغداد. المصدر: الشرق الأوسط
عربية:Draw تقرير"رويترز": سلط تجدد القتال في سوريا الضوء على دور القوات الأجنبية في البلاد، حيث تنشر تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة قوات هناك منذ عام 2011، في حين تشن إسرائيل غارات جوية بشكل متكرر على الأراضي السورية. وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن القوات الأجنبية في سوريا. تركيا نشرت تركيا قوات في مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها قوات معارضة سورية أطلقت احتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011، وتدعم تركيا بعض الجماعات المعارضة مثلما دعمت انتفاضة عام 2011 بقوة. ومن الأهداف الرئيسية لتركيا إضعاف الجماعات المسلحة الكردية السورية التي أقامت مناطق حكم ذاتي على الحدود التركية في أثناء الحرب الأهلية بسوريا. وتعتبر أنقرة الجماعات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ عام 1984. وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ومن بين الأهداف الملحة الأخرى لأنقرة عودة نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم بعد أن فروا إلى تركيا خلال الحرب، وكثير منهم جاءوا من حلب. ونفذت تركيا أربع عمليات في سوريا منذ عام 2016. واستهدفت عمليتها الأولى تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب، وهي فصيل كردي سوري يقود تحالفا مسلحا آخر هو قوات سوريا الديمقراطية. وتوسع وجود تركيا في عام 2017 عندما أبرمت اتفاقا مع روسيا وإيران أفضى إلى نشر القوات التركية في 12 موقعا في منطقة إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة بشمال غرب سوريا. وتبع ذلك في عام 2018 هجوم استهدف عفرين التي يسيطر عليها تحالف قوات سوريا الديمقراطية، وتوغل آخر عام 2019 في أراضي يسيطر عليها التحالف نفسه أيضا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين. وفي العام التالي أرسلت تركيا آلاف الجنود إلى إدلب لصد هجوم شنته قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا على قوات المعارضة. وتنظر دمشق إلى تركيا على أنها قوة احتلال. روسيا انخرطت موسكو في الصراع لدعم الأسد في 2015، في أكبر تدخل عسكري لها في الشرق الأوسط منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. وتمكنت الطلعات الجوية الروسية من قاعدة في اللاذقية من ترجيح الكفة لصالح الرئيس السوري. وبالتنسيق مع إيران، توسع الانتشار العسكري الروسي الذي يعود تاريخه إلى الحرب الباردة حينما أنشأ الاتحاد السوفيتي قاعدة بحرية في مدينة طرطوس السورية على البحر المتوسط. وللقوات الروسية وجود على الأرض في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية في أثناء محاولات خفض التصعيد. وقال الكرملين إن روسيا مستمرة في دعم الأسد. إيران وحلفاؤها أرسلت إيران الحرس الثوري إلى سوريا منذ 2012 لمساعدة الأسد. ولعب حزب الله اللبناني المدعوم من طهران دورا كبيرا. وتعد طهران الأسد حليفا أساسيا ضمن "محور المقاومة" الذي تدعمه والمُناهض لإسرائيل والنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط. وتمكنت طهران بفضل علاقاتها بدمشق من نشر نفوذها عبر ممر بري من حدودها الغربية مرورا بالعراق ووصولا إلى لبنان. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة باللغة العربية في الثالث من ديسمبر كانون الأول إن طهران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك. ودأبت طهران على الإشارة إلى دور قواتها في سوريا بأنه استشاري بدعوة من حكومة دمشق. وإلى جانب الإيرانيين ومقاتلي حزب الله، لعبت جماعات إسلامية شيعية أخرى مدعومة من طهران دورا حيويا في الصراع. وشملت مجموعات من أفغانستان والعراق. وأفادت رويترز بأن حزب الله سحب مقاتليه من سوريا للعودة إلى لبنان وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول. ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل أكثر من أسبوع، لا ينوي حزب الله حاليا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري، وفقا لرويترز. ويشكل وجود القوات الإيرانية والقوات المدعومة من طهران في سوريا مصدر قلق كبير لإسرائيل التي تقول إن هذا يدفعها إلى شن غارات جوية متكررة على سوريا. الولايات المتحدة بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا عام 2014 بشن غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي بسط حكمه على ثلث مساحة سوريا والعراق. في البداية، جرى نشر قوة صغيرة من القوات الخاصة الأمريكية في سوريا للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لقتال وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المناطق التي سيطروا عليها في شمال سوريا وشرقها. ومع اقتراب النصر على تنظيم الدولة الإسلامية، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عام 2018 أنه يريد سحب القوات الأمريكية. لكن جرى تعديل الخطة بعد ذلك على خلفية انتقادات بأن الانسحاب سيخلف فراغا ستملأه إيران وروسيا. ولا تزال هناك قوات أمريكية في سوريا وتواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية. وقال الدبلوماسي الأمريكي روبرت وود لمجلس الأمن في الثالث من ديسمبر كانون الأول إن وجود المواقع والجنود التابعين للجيش الأمريكي في شمال شرق سوريا لا يزال ضروريا لضمان عدم استعادة تنظيم الدولة الإسلامية لقوته. وتتمركز القوات الأمريكية في حامية التنف السورية بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق. وتعد حكومة الرئيس السوري القوات الأمريكية قوات احتلال. وينتشر حاليا نحو 900 جندي أمريكي في البلاد، معظمهم في الشمال الشرقي.
عربية:Draw قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيجتمع مع نظيريه السوري والإيراني، غداً (الجمعة)، لمناقشة الوضع في سوريا. ووفقاً لـ«رويترز»، يأتي اجتماع يوم الجمعة بعد تقدم سريع، حقّقه مقاتلو الفصائل السورية، بدأ الأسبوع الماضي بانتزاعهم السيطرة على مدينة حلب في شمال سوريا من الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من إيران، ثم باستيلائهم على مدينة حماة، اليوم (الخميس). وقالت وكالة الأنباء العراقية إن وزير الخارجية السوري بسام صباغ وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في وقت متأخر اليوم (الخميس)، وإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل غداً (الجمعة). وقالت مصادر عراقية وسورية إن بعض المقاتلين العراقيين دخلوا سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع لدعم الأسد. وتم تعبئة «قوات الحشد الشعبي» العراقية المتحالفة مع إيران على طول الحدود مع سوريا، وقالت إن التعبئة مجرد إجراء وقائي، تحسباً لامتداد القتال إلى العراق.
عربية:Draw اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشرته الخميس، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي طالما نفاه قادة إسرائيل. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ومقرها لندن، إنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد أشهر من تحليل الوقائع وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين. وقالت المنظمة إن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤه، في أول حكم من هذا القبيل خلال صراع مسلح نشط. ورفضت إسرائيل أي اتهام بالإبادة الجماعية، قائلة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين إسرائيليين للتعليق على تقرير منظمة العفو الدولية. "إسرائيل ارتكبت 3 من أصل 5 أفعال محظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية". وفي جلسات استماع عقدت في وقت سابق من هذا العام أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، حيث وجهت جنوب أفريقيا اتهامات الإبادة الجماعية لإسرائيل، نفى محامون إسرائيليون التهمة. وقال المحامون إن إسرائيل لم تكن لديها نية إبادة جماعية ولم تكن لديها أي نية إبادة جماعية في سلوكها في الحرب، التي كان هدفها المعلن القضاء على حماس. وفي تقديم التقرير للصحفيين في لاهاي، قالت أنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، إن النتيجة التي خلص إليها التقرير "لم تؤخذ باستخفاف أو بدافع سياسي أو انتقائي". وقالت للصحفيين بعد عرض التقرير "ثمة إبادة جماعية ترتكب، لا شك في ذلك، لا يوجد شك واحد في أذهاننا بعد ستة أشهر من البحث المتعمق والمركز". وأكدت أنه "يجب على الدول التي تواصل توريد الأسلحة لإسرائيل في هذا الوقت أن تدرك أنها تخل بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، وأنها عرضة لأن تصبح متواطئة فيها"، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقالت منظمة العفو الدولية إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن ثلاثة من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية. وقد ارتكبت هذه الأفعال عن العمد الذي تقتضيه الاتفاقية، بحسب منظمة العفو الدولية التي قالت إنها "راجعت ما يزيد على 100 تصريح من مسؤولين إسرائيليين". وقالت كالامار إن منظمة العفو الدولية لم تكن تهدف إلى إثبات الإبادة الجماعية، ولكن بعد مراجعة الأدلة والبيانات إجمالاً، قالت إن الاستنتاج الوحيد هو أن "إسرائيل تتعمد وتعمدت ارتكاب إبادة جماعية". وأضافت "التأكيد على أن حرب إسرائيل في غزة تهدف فقط إلى القضاء على حماس وليس تدمير الفلسطينيين جسدياً كجماعة قومية وإثنية، هذا التأكيد ببساطة لا يصمد أمام التدقيق". وحثت منظمة العفو الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في الإبادة الجماعية المزعومة. وكانت المحكمة قد أصدرت مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يواف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة، وهي التهم التي ينكرانها. وقال مكتب المدعي العام في بيان إنه يواصل التحقيقات في جرائم مزعومة في الأراضي الفلسطينية ولا يمكنه تقديم المزيد من التعليق. وشنت إسرائيل حربها الجوية والبرية على غزة بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوير/تشرين الأول عام 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد ما يربو على 250 رهينة إلى غزة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إنه لم يعد هناك أي مناطق آمنة في غزة، القطاع الساحلي الصغير المكتظ بالسكان والمباني. وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم ونزح بعضهم ما يصل إلى عشر مرات. ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بإخفاء مسلحين وسط الأحياء المأهولة بالسكان من أجل توفير غطاء عملياتي، وهو ما تنفيه حماس وتتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية." "كأنه يوم القيامة هنا في دير البلح" وتقول منظمة العفو الدولية، إن أفعال إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدّت إلى دفع سكان قطاع غزّة إلى "شفا الانهيار". وتضيف أنه وخلال سنة من الحرب، أدى الهجوم الإسرائيلي "الوحشي"، بحسبها، إلى مقتل أكثر من 42,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 13.300 طفل، وإصابة ما يزيد على 97.000 آخرين، موضحة أن "الكثيرين منهم سقطوا في هجمات مباشرة أو عشوائية متعمدة، أسفرت في كثير من الأحيان عن إبادة عائلات متعددة الأجيال بأكملها". ووصف محمد، الذي فرّ هو وعائلته من مدينة غزّة إلى رفح في مارس/ آذار 2024، ثم هُجّروا مرة أخرى في مايو/ أيار 2024، ما واجهوه من مشاق للبقاء على قيد الحياة بالـ"ظروف مروّعة". ويقول "كأنه يوم القيامة هنا في دير البلح، ما من متسع لتنصب خيمتك فتضطر لنصبها على الشاطئ، عليك أن تحمي أطفالك من الحشرات، من الحر، بدون مياه نظيفة، لا مراحيض، كل هذا والقصف لا يتوقف، تشعر أنك لست إنساناً هنا". وترى منظمة العفو الدولية أن "إسرائيل فرضت ظروفاً معيشية في القطاع خلقت مزيجاً من سوء التغذية والجوع، والمرض، وساقت الفلسطينيين إلى موت بطيء ومتعمد..". "الهجمات الإسرائيلية شُنّت بأساليب يراد بها إيقاع عدد كبير جداً من القتلى". وتقول منظمة العفو الدولية إنها وثّقت أفعال إبادة جماعية في قطاع غزّة تتمثل في قتل الفلسطينيين وإلحاق أذى بدني ونفسي بهم، من خلال الاطلاع على نتائج التحقيقات التي أجرتها بشأن 15 غارة جوية وقعت خلال الفترة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و20 أبريل/ نيسان 2024، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 334 مدنياً، من بينهم 141 طفلاً، وجرح مئات آخرين، دون أن تعثر المنظمة "على أي أدلة على أن أياً من هذه الغارات كانت موجهة لهدف عسكري". وتضيف "من الأمثلة التوضيحية الغارة التي شنتها إسرائيل في 20 أبريل/ نيسان 2024، فدمرت منزل عائلة عبد العال في حي الجنينة شرقي رفح، وأسفرت عن مقتل فلسطينيين من ثلاثة أجيال، من بينهم 16 طفلاً، بينما كانوا نياماً". وتتابع أن "الغارات تشير إلى نمط أوسع من الهجمات المباشرة المتكررة على المدنيين والأعيان المدنية أو الهجمات العشوائية المتعمدة، كما أن الهجمات قد شُنّت بأساليب يراد بها إيقاع عدد كبير جدًا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين". وقالت أنياس كالامار إن "التقاعس المُدوّي والمشين من جانب المجتمع الدولي على مدى أكثر من عام عن الضغط على إسرائيل لحملها على وضع حد لفظائعها في قطاع غزّة، أولًا من خلال تأخير الدعوات لوقف إطلاق النار، ثم الاستمرار في توريد الأسلحة، هو وصمة عار على ضميرنا الجمعي وسيظل كذلك". وأضافت "يجب على الحكومات أن تكفّ عن التظاهر بالعجز عن وضع حد للإبادة الجماعية التي أصبحت ممكنة بسبب عقود من إفلات إسرائيل من العقاب عن انتهاكاتها للقانون الدولي. يتعين على الدول أن تفعل أكثر من مجرد إطلاق التصريحات التي تعبر عن الأسف أو الاستياء، وأن تتخذ إجراءات دولية قوية ومستدامة، مهما كان ثبوت ارتكاب إسرائيل للإبادة الجماعية مزعجًا لبعض حلفائها". وتابعت "يمنح صدور أمرين من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الشهر الماضي بارقة أمل للضحايا بتحقّق العدالة التي طال انتظارها. يجب على دول العالم أن تُظهر احترامها لقرار المحكمة وللمبادئ العالمية للقانون الدولي باعتقال هذين المتهمين المطلوبين للعدالة وتسليمهما للمحكمة الجنائية الدولية". وحثت مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "على النظر فورًا في إضافة الإبادة الجماعية إلى قائمة الجرائم التي يُحقق فيها، وأن تستخدم جميع الدول كافة السبل القانونية المتاحة لها لتقديم الجناة إلى العدالة"، مؤكدة أنه "لا ينبغي السماح لأحد بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والبقاء دون عقاب". كما تطالب منظمة العفو الدولية بالإفراج عن جميع الرهائن المدنيين دون شروط، وبمحاسبة حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة عما أسمته بالجرائم التي ارتكبتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتحث المنظمة مجلس الأمن الدولي أيضًا على فرض عقوبات موجهة على المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي حماس الأكثر ضلوعًا في الجرائم التي يشملها القانون الدولي. المصدر:BBC