عربية Draw : قال بافل طالباني أمام اعضاء المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني اثناء ترأسه للاجتماع الذي عقد يوم امس الاحد، " قلت للبارزاني سنسلك كل الطرق للحصول على منصب رئاسة الجمهورية،"، استقبل كلامه بتصفيق حار من قبل اعضاء المجلس. اجتماع يوم أمس كان إجتماعا منعقدا ضد الديمقراطي بمعنى الكلمة. تفتيت وحدة الصف. اجتمع المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني يوم أمس الاحد للتباحث بشأن مخرجات اجتماع بافل طالباني مع مسعود بارزاني في بيرمام ونتائج إجتماع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الذي عقد في أربيل برئاسة بافل طالباني، بعد إنتهاء الاخير من لقائه بالبارزاني. اجتماع يوم أمس، كان لحسم مرشح منصب رئاسة الجمهورية، يوم أمس كان يوم إعلان تفكيك وتفتيت وحدة الصف،الذي نادى به الحزبان أثناء حملاتهم الانتخاببة قبل إجراء الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في 10 تشرين الاول الماضي. الحزبان لم يخفقا فقط في توحيد صفوف الاحزاب الكوردية الاخرى في تجمع وطني، بل حتى إنهم أخفقوا في تشكيل وفد مشترك موحد للتفاوض في بغداد، ولربما ستكون هذه الضربة القاضية لقصة وحدة الصف الذي لطالما نادوا به ماذا قيل في إجتماع المجلس القيادي؟ بحسب المعلومات التي حصل عليها ( Draw) شرح بافل طالباني للمجلس محاولاته لحسم منصب رئاسة الجمهورية اثناء اجتماعه بالبارزاني وقال،" قلت للبارزاني علينا توحيد الصفوف في بغداد و يجب أن نتفق على مرشح مشترك، وقلت له أنا مستعد ان أحضر برهم صالح الى هنا و تبلغه انت بنفسك عن ملاحظاتك عليه وتقول له ماتريد وسنجعله يلتزم بكل ماتريدونه، الآ ان البارزاني رفض ذلك". وقال طالباني للمجلس،" مسعود بارزاني قال لي أنا لاأريد برهم صالح، أنا اريد المنصب، وأصرعلى ذلك و قال لي أنا لدي مرشح للمنصب ولن أسحبه من الترشح، أنذاك قلت له، اذا فاز مرشحكم بالمنصب فأننا سنهنئكم و أذا فاز مرشحنا فعليكم ان تهنئوننا، نحن سنسلك كل الطرق الممكنة و غير الممكنة للفوز بالمنصب". ولقد صفق أعضاء المجلس لطالباني مرتين عندما سمعوا هذا الكلام منه. " حرب الارادة. وفق معلومات ( (Draw، غالبية أعضاء المجلس القيادي أيدوا ترشيح برهم صالح للمنصب، فقط اعترضت ( شاناز ابراهيم احمد) خالة طالباني و زوجة ( لطيف رشيد) على ترشح صالح وقالت،" لقد فرضتم علينا برهم صالح"، ولقد اقترح المجتمعون سلك كل الطرق لدعم برهم صالح و فوزه بالمنصب، وتسمية هذه الحملة تحت أسم ( حرب الارادة) في إشارة الى محاولة الديمقراطي كسر إرادة اليكيتي. إجتماع ضد الديمقراطي . كان أجتماع يوم أمس بالضد من البارتي بكل ماتحمله من معاني، ولقد علم( Draw ) ،المجتمعين اصروا على ترشيح برهم صالح وقالوا،" يجب على الاتحاد أن يحارب من اجل الفوز من المنصب و خسارة المنصب اثناء الصراع مع البارتي أفضل بكثير من الانصياع و الخضوع له". اأصدر المجلس القيادي بعد انتهاء الاجتماع بيانا عبر بشكل واضح عن غضب الاتحاد الوطني وانتقاده للموقف الديمقراطي، و تضمن البيان النقاط التالية. - الاجتماع اتخذ موقفا جديا من تلك المسألة وعبر عن اعتقاده بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني خطا خطواته بشكل منفرد وخارج رغبة وارادة وحدة صف الشعب الكوردي والقوى السياسية الكوردستانية وابرم اتفاقات سياسية مع عدد من الأطراف وفي إطار تلك الاتفاقيات قدم مرشحا له لمنصب رئيس الجمهورية. - ونوه البيان الى ان بافل طالباني سلط الاضواء بشكل دقيق على التطورات الحالية واكد على انه مادام الطرف الآخر وبعيدا عن مبدأ التوافق طرح مرشحه، فان الاتحاد الوطني من حقه ان يدافع عن حقه ولا يساوم عليه طالما انه يعد منصب رئيس الجمهورية استحقاقا للكورد والاتحاد الوطني الكوردستاني. - واضاف ان "الكلام الذي كان يطرح بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني له مشكلة مع مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني ولو تم تغيير ذلك المرشح فان الديمقراطي سيسحب مرشحه، كان كله كلاما بعيدا عن الدقة، وتبين ايضا انه كان فقط لغض الطرف وهدفه الحصول على منصب رئيس الجمهورية، بعيدا عن التنسيق مع القوى الكوردستانية وخصوصا الاتحاد الوطني الكوردستاني وفي اطار اتفاقه مع عدد من الاطراف الاخرى في العراق". - واشار الى ان المجلس القيادي ناقش بعمق الخيارات امام الاتحاد الوطني للنقاط المهمة للبرنامج الخاص بالحكومة العراقية القادمة ومنصب رئيس الجمهورية، واكد على انه في هذه المرحلة يتوجب الدفاع الكامل عن هذا استحقاق الخاص بالشعب الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني ويحافظ عليه، مبينا انه في هذا الصدد قرر المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني ولانجاح مرشح الاتحاد الوطني ان يرشح برهم صالح لهذا المنصب. أذا استمر التحالف الثلاثي ( الصدر، البارزاني و الحلبوسي) في الايام القادمة و لم يطرأ أي تغيير، فأن فرصة فوز مرشح الاتحاد الوطني بالمنصب سيكون ضعيفا، لآن الكتلة الصدرية بحاجة للديمقراطي الكوردستاني لفوز مرشحه بمنصب رئاسة الحكومة المقبلة، بالرغم من أعتراض الشارع و الرأي العام العراقي على مرشح الديمقراطي لمنصب رئاسة الجمهورية المتورط في ملفات فساد وذلك عندما كان وزيرا للمالية في حكومة حيدر العبادي، الا ان التحالف الثلاثي المنعقد بين الاطراف الثلاثة كفيلة بحسم المنصب لـ( هوشيار زيباري). في المقابل يعول الاتحاد الوطني الكوردستاني بفوز مرشحه، على اصوات الاطراف المنضوية في الاطار التنسيقي، الا أن الاطار معرض للتفكك أكثر من بقائه موحدا وحتى اذا بقوا متحدين، فأن اصواتهم أقل من التحالف الثلاثي و لاتكفي لجلب الفوز لمرشح الاتحاد. في حال اذا تمكن البارتي من الاستحواذ على منصب رئاسة الجمهورية، هناك فرصة أمام الاتحاد الوطني للمشاركة في الحكومة المقبلة، الآ ان مشاركة الاتحاد يجب أن تكون من خلال الديمقراطي الكوردستاني، وبهذا سيدخل الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني بمرحلة جديدة، وسيتم الغاء الاتفاق الاستراتيجي الموقع بينهم بعد عام 2003، حيث بموجبه تسنم الراحل جلال طالباني منصب رئاسة الجمهورية و تسنم مسعود بارزاني منصب رئاسة الاقليم ، وقد تم توزيع جميع المناصب في الحكومة الاتحادية و حكومة الاقليم على هذا الاساس
عربية : Draw زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يصر وبجدية على ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية، وليس في نيته العدول عن ترشيح الاخير، الديمقراطي يريد سحب البساط من تحت قدم اليكيتي و الاستحواذ على المنصب. الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يشارك في التحالف الثلاثي( الصدر، البارزاني و الحلبوسي)، لذلك أذا رغب في الحصول على المناصب في بغداد، فأمامه خياران ، أما الدخول في التحالف المنعقد بين الاطراف الثلاثة أوعقد اتفاق ثنائي مع الديمقراطي الكوردستاني، مقر البارزاني يلعب في الوقت الراهن دورا محوريا في قضية تشكيل الحكومة ومشاركة الكورد في الحكومة الاتحادية، بالرغم من وجود مؤسسات اخرى كـ( رئاسة الاقليم، رئاسة مجلس الوزراء و البرلمان) حيث من المفروض ان تكون لها الاولوية في اتخاذ هذه القرارات المهمة، الا ان مقرالبارزاني يتصدر الواجهة ويتخذ هذه القرارات بدلا عنهم. لن ينسحب الديمقراطي. عقد الديمقراطي الكوردستاني في 18 من الشهر الحالي اجتماعا برئاسة البارزاني و بحضور رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني و سكرتير المكتب السياسي فاضل ميراني و اعضاء المكتب السياسي هوشيار زيباري و ازاد برواري، قررالمجتمعون بالمضي بترشيح زيباري وعدم سحب ترشيحه، بأعتبار ان الاوضاع الاقليمية و الداخلية في الوقت الحالي في صالح الديمقراطي وملائمة لتسنم المنصب، بعد ان كان هذا المنصب ومنذ سنوات طويلة يدار من قبل اليكيتي. اكد مصدر مطلع في المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني لـ( Draw )،" الديمقراطي الكوردستاني يصرعلى ترشيح زيباري للمنصب في الدورة الحالية، وقد فات أوان تقديم مرشح اخر لتولي المنصب، بدلا من برهم صالح، ونفس الشيء ينطبق على الديمقراطي، حيث لايمكنه سحب مرشحه ايضا". وتابع المصدر،" الحزب الديمقراطي الكوردستاني يستطيع حسم هذا المنصب له من خلال حلفائه من الأطراف السياسية خارج البيت الكردي"، في إشارة إلى التقارب بين مسعود البارزاني ومقتدى الصدر وتحالفي "تقدم" و"عزم". هل يمكن لمرشح الديمقراطي هوشيار زيباري أن يحصل على اصوات الشيعة و خاصة هناك ملفات فساد عليه؟ قال المصدر،" زيباري اجتمع مع الاطراف الشيعية وابلغوه بأنهم لا مشكلة لديهم على ترشحه للمنصب، انهم يصوتون لآي مرشح يختاره البارزاني". انتهاء مرحلة تغيير المرشحين قبل إنعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي، كان الديمقراطي الكوردستاني لايمانع أن يكون منصب رئاسة الجمهورية لليكيتي، بشرط عدم ترشيح ( برهم صالح) للمنصب، أما الان فأختلفت الامور كليا، خاصة بعد تمكن التحالف الثلاثي( الصدر، بارزاني و الحلبوسي) من حسم رئاسة مجلس النواب بكل أريحية للحلبوسي في الجلسة الاولى، الديمقراطي قام بتغير موقفه وأخذ وهو يصر على الحصول على منصب رئاسة الجمهورية انتزاعه من اليكيتي. الديمقراطي مع الصدر والحلبوسي، يستطيعون تأمين 180 الى 200 صوتا في مجلس النواب العراقي و بذلك سيتمكن البارتي تمرير مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية بكل سهولة، لان الكتلة الصدرية ستصوت لمرشح البارتي بأمر من مقتدى الصدر، لان بعد انتهاء هذه المرحلة ستكون هناك مرحلة اخرى وهو الترشح للمنصب رئاسة الوزارء و الكتلة الصدرية ستكون بحاجة لاصوات الديمقراطي لحسم المنصب لصالح مرشحه. الاتحاد الوطني الكوردستاني لم يكن مستعدا للاصغاء للبارزاني واصر على ترشيح ( برهم صالح) ودعمه للتسنم المنصب بالرغم من أن اليكيتي لم يعلن حتى الان ذلك بشكل رسمي، البارزاني يريد أن ينتقم لما حدث في عام 2018 عندما اخفق مرشحه للمنصب (فؤاد حسين) من الفوز وكان الفوزمن نصيب مرشح الاتحاد الوطني ( برهم صالح)، بارزاني سيكرر سيناريو 2018 وسيقدم هوشيار زيباري. الاطراف السياسية العراقية يأخذون قرارات البارزاني على محمل الجد و يستمعون له، لذلك حزم الديمقراطي امره على تولي منصب رئاسة الجمهورية وكل المناصب الاخرى في بغداد أوعلى الاقل ان يحوذ على معظمها ، الاتحاد الوطني الكوردستاني ليس جزءا من التحالف الثلاثي و هذا بدوره يسبب احراجا كبيرا للكتلة الصدرية و السنة المتحالفين من الديمقراطي و لايمكنهم التصويت لمرشح اليكيتي، في هذه الحالة اذا لم ينضم الاتحاد الوطني للتحالف الثلاثي فلا يمكنه ايضا الحصول على أي وزارة، فعليه ان يتفق مع البارتي اولا لكي يتمكن من الحصول على احدى الوزارت في الحكومة الاتحادية. التحالف الثلاثي يريد الاستحواذ على الرئاسات الثلاثة. رئيس مجلس النواب للسنة ونوابه من الديمقراطي والتيار الصدري رئاسة الجمهورية للكورد، ونوابه من السنة والتيار الصدري رئيس الحكومة، للتيار الصدري و نوابه من الكورد و السنة. انتهت مرحلة تغيير اوسحب المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، على الاتحاد الوطني الوصول الى اتفاق مع الديمقراطي لكي يتمكن من المشاركة في الحكومة القادمة، بدون الاتفاق مع الديمقراطي لن يستطيع اليكيتي المشاركة في الحكومة او الحصول على المناصب في الحكومة الاتحادية القادمة، حصة الكورد في الحكومة القادمة( منصب رئاسة الجمهورية، نائب رئيس مجلس الوزراء و النائب الثاني لرئيس مجلس النواب و اربعة وزارات) وذلك بعد ان يتم الاتفاق عليها مع قوى المنضوية في التحالف، مقر البارزاني في الوقت الراهن يلعب دورا محوريا مهما في قضية تشكيل الحكومة والقرارات التي تخص مشاركة الكورد في الحكومة المقبلة، بالرغم من وجود مؤسسات اخرى حيث كان من المفروض ان تكون لها الاولوية في اتخاذ هذه القرارات المهمة كـ( رئاسة الاقليم، رئاسة مجلس الوزراء و البرلمان). حتى هذه اللحظة لم يتم تناول المطالب الاساسية والمهمة لاقليم كوردستان خلال المبحثات مع الاطراف العراقية، الذي تم تناوله و الاتفاق عليه هو فقط كيفية الحصول على المناصب في الحكومة الاتحادية المقبلة و كيفية توزيعها. اذا استحوذ الديمقراطي على جميع المناصب الاتحادية، هل سيؤثر ذلك على الوضع الداخلي لكوردستان وعلى مشاركة الاتحاد الوطني في حكومة الاقليم؟.
عربية Draw: معهد واشنطن في الوقت الذي تحقق فيه القوات المتحالفة مع الإمارات مكاسب في ساحة المعركة في اليمن، يحاول الحوثيون تكبيد أبوظبي تكاليف باهظة على خلفية انخراطها في المعركة. في 17 كانون الثاني/يناير، أدّت سلسلة من الضربات بطائرات مسيرة يُشتبه بقيام الحوثيين بشنها إلى استهداف شاحنات وقود في منطقة المصفح الصناعية خارج مدينة أبوظبي، إلى جانب موقع بناء في مطار العاصمة الدولي. وقد أظهر مقطع فيديو نُشر على موقع "تويتر" سحباً كثيفة تتصاعد من الدخان الأسود في المصفح. وتشير التقارير الأولية إلى مقتل ثلاثة أشخاص (مواطنان هنديان وآخر باكستاني) وإصابة ستة آخرين بجروح، الأمر الذي يمثل حالات الوفيات الأولى المعروفة داخل الإمارات بسبب الصراع اليمني. ما الدافع وراء الهجوم؟ بالنظر إلى استراتيجية الاستهداف القائمة على مبدأ العين بالعين التي ينتهجها الحوثيون وتحذيراتهم في الأسبوع الماضي بشن هجوم على الإمارات، لا تُعتبر الحادثة مفاجأة - بل تصعيداً. وخلال إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الضربات، أفادت أنها استهدفت مواقع مختلفة في الإمارات (بما فيها مطاري أبوظبي ودبي) بالعديد من الصواريخ والطائرات المسيرة. كما صوّرت الحادثة على أنها رد على النشاط العسكري الأخير للجماعات المتحالفة مع الإمارات في مناطق رئيسية في الصراع اليمني. وفي الأسبوع الماضي، وتحت راية عملية جديدة للتحالف، طَرَدت "ألوية العمالقة" وحلفاؤها، الحوثيين من أجزاء مهمة من محافظة شبوة في الجنوب وبدأت معركتها لانتزاع أجزاء من مأرب أيضاً. ولطالما حارب الحوثيون من أجل السيطرة على مأرب التي تُعتبر محافظة حيوية غنية بموارد الطاقة وآخر معقل رئيسي للحكومة اليمنية في شمال البلاد. ولكن الانتكاسات الأخيرة التي تعرضوا لها - والتي يعزونها إلى انخراط الإمارات مجدداً في الحرب - ستجعل الاستيلاء على مأرب أكثر صعوبة. ومنذ انسحاب الإمارات من اليمن في عام 2019، احتفظت أبو ظبي بفرقة صغيرة فقط لمكافحة الإرهاب على الأرض وادّعت عدم مشاركتها في عمليات مناهضة للحوثيين. لكن في الأسابيع الأخيرة، أفاد مسؤولون أمريكيون ومختلف المقاتلين المحليين أن أبوظبي تُكثف من جديد عملياتها الجوية ودعمها للجماعات المناهضة للحوثيين مثل "ألوية العمالقة"، التي ساهمت في تأسيسها وتمويلها في البداية. وبعد أن لعبت دوراً أساسياً في تحرير الساحل الغربي من الحوثيين في وقت سابق من الحرب، أعادت "ألوية العمالقة" نشر عناصرها مؤخراً في شبوة في إطار ما يبدو أنه استراتيجية إماراتية-سعودية مشتركة. ويبدو، أن النجاح الذي حققته في ساحة المعركة قد أثار الحوثيين الذين اختاروا الانتقام مباشرة من الإمارات على أراضيها، على الأرجح في محاولة لإخراجها من القتال العسكري. التداعيات على سياسة الإمارات تجاه اليمن وإيران تفخر الإمارات بكونها بلداً آمناً وناشطاً اقتصادياً في منطقة تعصف بها التقلبات. وعلى هذا النحو، فقد أظهرت عموماً عدم تسامحها مطلقاً مع الهجمات ذات الدوافع الخارجية ضد المغتربين، الذين يشكلون حوالي 90 في المائة من سكانها وذوي أهمية مركزية للاقتصاد. ويتذكر الكثيرون الحادثة المروعة التي وقعت عام 2014 لما يسمى بـ "شبح جزيرة الريم"، عندما قامت إمرأة متطرفة بطعن معلمة روضة أطفال مجرية-أمريكية حتى الموت وتم إعدامها بإجراءات موجزة بسبب ذلك. ويمكن للهجمات المستمرة التي يقودها الحوثيون على أراضي الإمارات على المدى الطويل أن تشوه سمعتها التي دأبت على بنائها بأنها بلد آمن. وعلى المدى القصير، فإن السؤال الرئيسي هو كيف سترد الإمارات في اليمن. وعلى الأرجح، كان القادة الإماراتيون يدركون أن الانضمام مجدداً إلى المعركة قد يستفز الحوثيين، ولا شك أنهم سمعوا الأسبوع الماضي تهديدات علنية بالانتقام. والأسئلة التي تطرح نفها هنا، هل ستواصل أبوظبي دعم حلفائها في اليمن للتصدي بالقوة للحوثيين، وربما حتى تزيد انخراطها في محاولة لاستعادة مأرب بالكامل؟ أو هل ستتراجع تماشياً مع السياسة الخارجية الأقل تدخلاً التي أخذت تعتمدها في الآونة الأخيرة؟ وقد تخضع علاقة الإمارات مع إيران للاختبار أيضاً. فقد أجرى البلدان مفاوضات رفيعة المستوى خلال الأشهر القليلة الماضية بهدف تخفيف التوترات في المنطقة. وحالياً، يتساءل المراقبون عما إذا كان لطهران أي دور أو علم بهذا الهجوم. فمن جهة، غالباً ما يتخذ الحوثيون قراراتهم بشكل مستقل عن إيران على الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه إليهم. ومن جهة أخرى، إن أي محاولات إيرانية للإنكار القابل للتصديق قد تبوء بالفشل بسبب التقارير التي تشير إلى أن كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام التقى في طهران بالرئيس إبراهيم رئيسي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني. وتعيد طبيعة ونطاق الضربات إلى الأذهان أيضاً ذكريات الهجوم الذي استهدف منشآت نفط رئيسية في السعودية عام 2019، والذي تبناه الحوثيون في البداية، لكنه اعتُبر لاحقاً بأن مصدره من إيران على الأرجح. وبغض النظر عن ذلك، من المرجح أن تصبح علاقة طهران الوثيقة مع الجماعة التي تشن حالياً وبصورة نشطة هجمات ضد الإمارات محورية في المحادثات الإيرانية-الإماراتية إذا ما استمرت. الاعتبارات الأمريكية لا شك أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون مسار الرحلة التي سلكتها الطائرات المسيرة والصواريخ المشتبه بها عن كثب. فعلى بعد أميال قليلة فقط من جنوب المصفح تقع قاعدة "الظفرة" الجوية التي تنتشر فيها القوات الأمريكية ومعداتها. وسترغب واشنطن في معرفة مكان انطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ، والمسافة التي قطعتها، وما إذا تمّ استخدام أي أنظمة دفاع جوي. ووفقاً لأحدث تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، والذي تمّ تسريبه على نطاق واسع، يزعم الحوثيون حالياً أنهم يملكون طائرات مسيرة متقدمة قادرة على قطع مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر، مما قد يضع مطار أبوظبي الدولي ضمن مرمى نقاط الإطلاق في صنعاء. ولكن توجيه ضربة دقيقة من هذه المسافة سيبقى صعباً. وعلى أي حال، سيشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشكل خاص بشأن الهجوم على مطار أبوظبي - الذي يُعتبر مركز سفر دولي غالباً ما يسافر عبره الأمريكيون أو ينتقلون منه. وبعد أن زعم الحوثيون أنهم استهدفوا المطار بطائرة مسيرة في عام 2018، قد تكون طبيعة الهجوم الأخير مقلقة بما يكفي لاستئناف المناقشات الأمريكية الداخلية بشأن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية أو فرض عقوبات إضافية على أعضائها. وفي غضون ذلك، قد يؤدي تكثيف النشاط العسكري للتحالف في اليمن إلى إحياء الجدل الدائر في واشنطن حول أفضل طريقة نحو المستقبل في هذا الصراع لحماية المصالح الأمريكية. وتعارض إدارة بايدن علناً العمليات الهجومية هناك، بما يتماشى مع وجهة نظر الأمم المتحدة. وفي الواقع، أعرب هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن أسفه مؤخراً لأن التحالف والحوثيين "يلجأون بصورة أكثر إلى الخيارات العسكرية". ومع ذلك، بما أن بعض المسؤولين والمحللين الأمريكيين خلصوا إلى أن الحوثيين لا يريدون التفاوض، فقد يعتبرون حتماً أن الخيار العسكري هو وسيلة لمنع اليمن من الوقوع تحت سيطرة الجماعة - ولا سيما إذا كانت الحملة المذكورة بقيادة الإمارات. ومع ذلك، فإن أي خيار من هذا القبيل لا يتوافق مع السياسة الأمريكية الحالية. وإذا اختارت أبوظبي مواصلة التدخل في الصراع اليمني، فمن المرجح أن يكون لانخراطها تأثير كبير على مسار الصراع على المدى القريب، وقد تواجه إدارة بايدن ضغوطاً متجددة بشأن سياستها الدائمة. وسيُؤدي الهجوم ضد الإمارات أيضاً إلى إحياء أسئلة سابقة حول ما إذا كان يجدر بالولايات المتحدة حماية حلفائها الخليجيين من قذائف الحوثيين، وكيف يمكنها القيام بذلك في الوقت الذي تعارض فيه عملياتهم الهجومية في اليمن. لقد دأبت إدارة بايدن على التعاطي بحذر مع السعودية حيال هذه المشكلة لبعض الوقت، وقد تضطر الآن إلى القيام بالمثل مع الإمارات.
عربية Draw: معهد واشنطن في الوقت الذي تحقق فيه القوات المتحالفة مع الإمارات مكاسب في ساحة المعركة في اليمن، يحاول الحوثيون تكبيد أبوظبي تكاليف باهظة على خلفية انخراطها في المعركة. في 17 كانون الثاني/يناير، أدّت سلسلة من الضربات بطائرات مسيرة يُشتبه بقيام الحوثيين بشنها إلى استهداف شاحنات وقود في منطقة المصفح الصناعية خارج مدينة أبوظبي، إلى جانب موقع بناء في مطار العاصمة الدولي. وقد أظهر مقطع فيديو نُشر على موقع "تويتر" سحباً كثيفة تتصاعد من الدخان الأسود في المصفح. وتشير التقارير الأولية إلى مقتل ثلاثة أشخاص (مواطنان هنديان وآخر باكستاني) وإصابة ستة آخرين بجروح، الأمر الذي يمثل حالات الوفيات الأولى المعروفة داخل الإمارات بسبب الصراع اليمني. ما الدافع وراء الهجوم؟ بالنظر إلى استراتيجية الاستهداف القائمة على مبدأ العين بالعين التي ينتهجها الحوثيون وتحذيراتهم في الأسبوع الماضي بشن هجوم على الإمارات، لا تُعتبر الحادثة مفاجأة - بل تصعيداً. وخلال إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الضربات، أفادت أنها استهدفت مواقع مختلفة في الإمارات (بما فيها مطاري أبوظبي ودبي) بالعديد من الصواريخ والطائرات المسيرة. كما صوّرت الحادثة على أنها رد على النشاط العسكري الأخير للجماعات المتحالفة مع الإمارات في مناطق رئيسية في الصراع اليمني. وفي الأسبوع الماضي، وتحت راية عملية جديدة للتحالف، طَرَدت "ألوية العمالقة" وحلفاؤها، الحوثيين من أجزاء مهمة من محافظة شبوة في الجنوب وبدأت معركتها لانتزاع أجزاء من مأرب أيضاً. ولطالما حارب الحوثيون من أجل السيطرة على مأرب التي تُعتبر محافظة حيوية غنية بموارد الطاقة وآخر معقل رئيسي للحكومة اليمنية في شمال البلاد. ولكن الانتكاسات الأخيرة التي تعرضوا لها - والتي يعزونها إلى انخراط الإمارات مجدداً في الحرب - ستجعل الاستيلاء على مأرب أكثر صعوبة. ومنذ انسحاب الإمارات من اليمن في عام 2019، احتفظت أبو ظبي بفرقة صغيرة فقط لمكافحة الإرهاب على الأرض وادّعت عدم مشاركتها في عمليات مناهضة للحوثيين. لكن في الأسابيع الأخيرة، أفاد مسؤولون أمريكيون ومختلف المقاتلين المحليين أن أبوظبي تُكثف من جديد عملياتها الجوية ودعمها للجماعات المناهضة للحوثيين مثل "ألوية العمالقة"، التي ساهمت في تأسيسها وتمويلها في البداية. وبعد أن لعبت دوراً أساسياً في تحرير الساحل الغربي من الحوثيين في وقت سابق من الحرب، أعادت "ألوية العمالقة" نشر عناصرها مؤخراً في شبوة في إطار ما يبدو أنه استراتيجية إماراتية-سعودية مشتركة. ويبدو، أن النجاح الذي حققته في ساحة المعركة قد أثار الحوثيين الذين اختاروا الانتقام مباشرة من الإمارات على أراضيها، على الأرجح في محاولة لإخراجها من القتال العسكري. التداعيات على سياسة الإمارات تجاه اليمن وإيران تفخر الإمارات بكونها بلداً آمناً وناشطاً اقتصادياً في منطقة تعصف بها التقلبات. وعلى هذا النحو، فقد أظهرت عموماً عدم تسامحها مطلقاً مع الهجمات ذات الدوافع الخارجية ضد المغتربين، الذين يشكلون حوالي 90 في المائة من سكانها وذوي أهمية مركزية للاقتصاد. ويتذكر الكثيرون الحادثة المروعة التي وقعت عام 2014 لما يسمى بـ "شبح جزيرة الريم"، عندما قامت إمرأة متطرفة بطعن معلمة روضة أطفال مجرية-أمريكية حتى الموت وتم إعدامها بإجراءات موجزة بسبب ذلك. ويمكن للهجمات المستمرة التي يقودها الحوثيون على أراضي الإمارات على المدى الطويل أن تشوه سمعتها التي دأبت على بنائها بأنها بلد آمن. وعلى المدى القصير، فإن السؤال الرئيسي هو كيف سترد الإمارات في اليمن. وعلى الأرجح، كان القادة الإماراتيون يدركون أن الانضمام مجدداً إلى المعركة قد يستفز الحوثيين، ولا شك أنهم سمعوا الأسبوع الماضي تهديدات علنية بالانتقام. والأسئلة التي تطرح نفها هنا، هل ستواصل أبوظبي دعم حلفائها في اليمن للتصدي بالقوة للحوثيين، وربما حتى تزيد انخراطها في محاولة لاستعادة مأرب بالكامل؟ أو هل ستتراجع تماشياً مع السياسة الخارجية الأقل تدخلاً التي أخذت تعتمدها في الآونة الأخيرة؟ وقد تخضع علاقة الإمارات مع إيران للاختبار أيضاً. فقد أجرى البلدان مفاوضات رفيعة المستوى خلال الأشهر القليلة الماضية بهدف تخفيف التوترات في المنطقة. وحالياً، يتساءل المراقبون عما إذا كان لطهران أي دور أو علم بهذا الهجوم. فمن جهة، غالباً ما يتخذ الحوثيون قراراتهم بشكل مستقل عن إيران على الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه إليهم. ومن جهة أخرى، إن أي محاولات إيرانية للإنكار القابل للتصديق قد تبوء بالفشل بسبب التقارير التي تشير إلى أن كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام التقى في طهران بالرئيس إبراهيم رئيسي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني. وتعيد طبيعة ونطاق الضربات إلى الأذهان أيضاً ذكريات الهجوم الذي استهدف منشآت نفط رئيسية في السعودية عام 2019، والذي تبناه الحوثيون في البداية، لكنه اعتُبر لاحقاً بأن مصدره من إيران على الأرجح. وبغض النظر عن ذلك، من المرجح أن تصبح علاقة طهران الوثيقة مع الجماعة التي تشن حالياً وبصورة نشطة هجمات ضد الإمارات محورية في المحادثات الإيرانية-الإماراتية إذا ما استمرت. الاعتبارات الأمريكية لا شك أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون مسار الرحلة التي سلكتها الطائرات المسيرة والصواريخ المشتبه بها عن كثب. فعلى بعد أميال قليلة فقط من جنوب المصفح تقع قاعدة "الظفرة" الجوية التي تنتشر فيها القوات الأمريكية ومعداتها. وسترغب واشنطن في معرفة مكان انطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ، والمسافة التي قطعتها، وما إذا تمّ استخدام أي أنظمة دفاع جوي. ووفقاً لأحدث تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، والذي تمّ تسريبه على نطاق واسع، يزعم الحوثيون حالياً أنهم يملكون طائرات مسيرة متقدمة قادرة على قطع مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر، مما قد يضع مطار أبوظبي الدولي ضمن مرمى نقاط الإطلاق في صنعاء. ولكن توجيه ضربة دقيقة من هذه المسافة سيبقى صعباً. وعلى أي حال، سيشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشكل خاص بشأن الهجوم على مطار أبوظبي - الذي يُعتبر مركز سفر دولي غالباً ما يسافر عبره الأمريكيون أو ينتقلون منه. وبعد أن زعم الحوثيون أنهم استهدفوا المطار بطائرة مسيرة في عام 2018، قد تكون طبيعة الهجوم الأخير مقلقة بما يكفي لاستئناف المناقشات الأمريكية الداخلية بشأن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية أو فرض عقوبات إضافية على أعضائها. وفي غضون ذلك، قد يؤدي تكثيف النشاط العسكري للتحالف في اليمن إلى إحياء الجدل الدائر في واشنطن حول أفضل طريقة نحو المستقبل في هذا الصراع لحماية المصالح الأمريكية. وتعارض إدارة بايدن علناً العمليات الهجومية هناك، بما يتماشى مع وجهة نظر الأمم المتحدة. وفي الواقع، أعرب هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن أسفه مؤخراً لأن التحالف والحوثيين "يلجأون بصورة أكثر إلى الخيارات العسكرية". ومع ذلك، بما أن بعض المسؤولين والمحللين الأمريكيين خلصوا إلى أن الحوثيين لا يريدون التفاوض، فقد يعتبرون حتماً أن الخيار العسكري هو وسيلة لمنع اليمن من الوقوع تحت سيطرة الجماعة - ولا سيما إذا كانت الحملة المذكورة بقيادة الإمارات. ومع ذلك، فإن أي خيار من هذا القبيل لا يتوافق مع السياسة الأمريكية الحالية. وإذا اختارت أبوظبي مواصلة التدخل في الصراع اليمني، فمن المرجح أن يكون لانخراطها تأثير كبير على مسار الصراع على المدى القريب، وقد تواجه إدارة بايدن ضغوطاً متجددة بشأن سياستها الدائمة. وسيُؤدي الهجوم ضد الإمارات أيضاً إلى إحياء أسئلة سابقة حول ما إذا كان يجدر بالولايات المتحدة حماية حلفائها الخليجيين من قذائف الحوثيين، وكيف يمكنها القيام بذلك في الوقت الذي تعارض فيه عملياتهم الهجومية في اليمن. لقد دأبت إدارة بايدن على التعاطي بحذر مع السعودية حيال هذه المشكلة لبعض الوقت، وقد تضطر الآن إلى القيام بالمثل مع الإمارات.
عربية Draw : لم يعلن الاتحاد الوطني الكوردستاني حتى اللحظة مرشحه بشكل رسمي لتولي منصب رئاسة الجمهورية، هناك احتمال ان تجبر المحكمة الاتحادية مجلس النواب بالشروع بفتح باب الترشح للمنصب مرة اخرى، وهذا بدوره سيعطي فرصة للديمقراطي و الاتحاد الوطني ان يتوصلوا الى اتفاق بأريحية اكثر على مرشح مشترك للمنصب. ليس للاتحاد الوطني مرشح للمنصب بشكل رسمي حتى اللحظة. هناك مرشحان داخل اليكيتي للمنصب رئاسة الجمهورية وهما( برهم صالح و لطيف رشيد)، الا ان اليكيتي حتى اللحظة لم يحسم امره على اختيار احد المرشحين، الديمقراطي الكوردستاني لديه ( اعتراض) على (برهم صالح)، لذلك دفع بمرشحه للمنافسة وهو( هوشيار زيباري)، البارتي يريد استخدام الزيباري كـ (ورقة ضغط ) على اليكيتي للعدول عن ترشيح ( برهم صالح) الذي لايحضى بقبول زعيم الديمقراطي الكوردستاني ( مسعود بارزاني)،اذا لم يسفر قرار المحكمة الاتحادية عن اي تغيرات في هيئة رئاسة مجلس النواب والذي سيصدر غدا الاربعاء، سيضطر البارتي واليكيتي التباحث بشأن المرشحين الحاليين لان باب الترشح للمنصب قد اغلق ولايمكن ترشيح اشخاص اخرين للمنصب. هناك خيارين لتغييرمرشح رئاسة الجمهورية. الخيار الاول: حددت المحكمة الاتحادية العليا في العراق يوم غدا الأربعاء ، موعدا للنظر بالطعن المقدم بشأن دستورية الجلسة البرلمانية الأولى للبرلمان العراقي التي تم خلالها انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للدورة البرلمانية الجديدة، إضافة لانتخاب نائبين له. وكانت المحكمة قد أصدرت ، أمرا ولائيا بوقف عمل رئاسة البرلمان المنتخبة، على خلفية طعنين في المحكمة الدستورية. تقدم بهما النائبان باسم خشان ومحمود المشهداني، بشأن ما قالا إنها خروقات حدثت في الجلسة الأولى للبرلمان.ومن المقرر أنتخاب رئيس الجمهورية في ( 8 شباط) القادم، أما اذا تم الغاء الجلسة الاولى بقرار المحكمة الاتحادية، فعليه يجب اعادة عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب مرة اخرى و إعادة انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب مرة اخرى ايضا، وفي هذه الحالة سيتم الغاء الية انتخاب رئيس الجمهورية، حيث يجب على مجلس النواب إعادة فتح باب الترشح للمنصب مرة اخرى، في هذه الحالة ستكون هناك فرصة امام البارتي و اليكيتي الاتفاق على مرشح مشترك للمنصب، وهناك من يقول اذا تم إعادة انتخاب هيئة الرئاسة مرة اخرى فسيمنع الحلبوسي الترشح لمنصب رئاسة البرلمان مرة اخرى وهذا بدوره سيقطع الطريق على برهم صالح و مصطفى الكاظمي من الترشح لولاية ثانية. الخيار الثاني: اذا لم تقرر المحكمة الاتحادية الغاء انتخاب هيئة الرئاسة، فأنها ستقوم بتمديد التقديم للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية لمدة ( 3) ايام اخرى، في هذه الحالة سيستطيع الديمقراطي و الاتحاد الوطني من تقديم مرشح اخر مشترك لهم. يشار الى أن انتخاب رئيس الجمهورية سيجري خلال موعد اقصاه نهاية يوم 8 شباط 2022، وبحسب الدستور، سيتم ترشيح رئيس الجمهورية بعد( 30) يوما من انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان، هذا اذا لم تقرر المحكمة الاتحادية غدا بألغاء الجلسة الاولى و الغاء انتخاب رئاسة المجلس بسبب الطعن المقدم من النائبان باسم خشان و محمود المشهداني. وعقد مجلس النواب العراقي بدورته الخامسة، في 9 كانون الثاني 2022، أولى جلساته البرلمانية بحضور قادة واعضاء الكتل والأحزاب الفائزة في الانتخابات المبكرة التي جرت في تشرين الأول 2021.
عربية Draw : تقاعد خلال( 8) سنوات الماضية قرابة ( 40) الف موظف في القطاع العام بأقليم كوردستان، واستقطع من راتب كل الموظف عند احالته على التقاعد مبلغ من المال بمعدل( مليون دينار) لكل موظف، اعيدت هذه الاموال الى الخزينة العامة للاقليم، اي ان الحكومة استعادت من هؤلاء الموظفين المتقاعدين البالغة عددهم ( 40)الف موظف، بملغ مقداره ( 480) مليار دينار سنويا، اي ان الحكومة استعادت خلال ( 8) الماضية من هؤلاء المتقاعدين(ترليون و840 الف ) دينار. على سبيل المثال، مدرس خدم الحكومة لمدة( 43) سنة، كان يتقاضي قبل احالته الى التقاعد راتبا مقداره( مليون و 970) الف دينار، يتم احالته على التقاعد على اساس ( 80 %) من راتبه الاسمي ومقداره ( مليون و 148) الف دينار، عند احالته للتقاعد يتقاضى شهريا( 918) الف دينار، اي ان الحكومة استعادت من هذا الموظف مبلغ ( مليون و 52 الف) دينار. تنظيم رواتب المتقاعدين في اقليم كوردستان. ليس هناك قانون موحد للتقاعد في اقليم كوردستان، هناك عدة قوانين يتم العمل به، وهذه القوانين، فيها الكثير من الثغرات القانونية ولامساواة، وبحسب قانون الاصلاح رقم ( 2) لسنة 2020 ( القانون الخاص بأصلاح الرواتب و المخصصات و الامتيازات في اقليم كوردستان – العراق) تم لغاء عدد من هذه القوانين. عدد المتقاعدين في اقليم كوردستان بحسب احصائيات حكومة اقليم كوردستان و النظام البايومتري هناك ( 251 الف و575) متقاعد، ويشكلون نسبة (22.4%) من مجموع عدد موظفي القطاع العام ، ويبلغ مجموع رواتب هؤلاء المتقاعدين( 100 ) مليار دينار شهريا، ويشمل متقاعدوا( الاجهزة الامنية ، البيشمركة، القطاع المدني، جرحى البيشمركة، والدرجات الخاصة)،يتم سنويا إحالة( 4- 5 الاف) موظف على التقاعد في اقليم كوردستان، وبحسب الارقام والاحصائيات فقد تم إحالة قرابة (40) الف موظف على التقاعد مابين أعوام (2014 - 2021). إعادة الواردات الى حكومة اقليم كوردستان. لغرض معرفة وتبيان الواردات التي تعود الى خزينة الحكومة اثناء إحالة الموظف الى التقاعد اعتمد ( Draw ) عينتين وهي كالآتي:. لقد اشارنا مسبقا، ان الموظف الذي يحال الى لتقاعد وخدمته الفعلية في القطاع العام ( 32) سنة أو أكثر تتقاضى له ( 80%) من راتبه الاسمي، على سبيل المثال، مدرس خدم الحكومة لمدة( 43) سنة، كان يتقاضي قبل إحالته على التقاعد راتبا مقداره ( مليون و 970) الف دينار، يتم إحالته على التقاعد على أساس ( 80 %) من راتبه الاسمي ومقداره ( مليون و 148) الف دينار، وعندا يتم إحالته للتقاعد يتقاضى شهريا ( 918) الف دينار، اي ان الحكومة استعادت من هذا الموظف مبلغ ( مليون و 52 الف) دينار. وعلى نفس المنوال، منتسب في وزارة الداخلية خدم لمدة ( 16) سنة ويستلم راتب شهري مقداره( مليون و 240) الف دينار، بعد احالته على التقاعد يستلم ( 220) الف دينار فقط، اي ان ( مليون و 20) الف دينار من راتبه اعيد الى خزينة الحكومة، وبذلك يتضح ان تقاعد خلال ( 8) سنوات الماضية قرابة ( 40) الف موظف في القطاع العام بأقليم كوردستان، واستقطع من راتب كل الموظف عند احالته على التقاعد مبلغ من المال يقدر بمعدل( مليون دينار)، حيث عادت هذه الاموال الى الخزينة العامة للاقليم، أي ان الحكومة استعادت من هؤلاء الموظفين المتقاعدين البالغة عددهم ( 40)الف موظف بملغ مقداره( 480) مليار دينار سنويا، اي ان الحكومة استعادت خلال ( 8) الماضية من هؤلاء المتقاعدين(ترليون و840 الف ) دينار.
عربية Draw : طلب هادي العامري من زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني عدم التدخل في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وترك الامور بين التيار الصدري والاطار التنسيقي ليتفاهموا بينهم، لان الشيعة لايتدخلون في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية. وصل رئيس تحالف الفتح هادي العامري يوم امس الاثنين، الى اربيل واجتمع مع كل من زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، ورئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ممثلا عن اطراف الاطار التنسيقي. بحسب المعلومات التي حصل عليها(Draw )،" العامري طلب من البارزاني خلال اجتماعه به في بيرمام بأربيل، عدم التدخل في اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وترك الامور بين التيار الصدري و الاطار التنسيقي، لانهم كمكون شيعي لم يتدخلوا ابدا في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية" . وبحسب المعلومات، العامري اخطر البارزاني ،" انضمام الكورد الى جبهة مقتدى الصدر زاد من اصرارالاخير على موقفه وهومايؤدي الى تفتيت البيت الشيعي اكثر". انتخب البرلمان العراقي الجديد في جلسته الاولى الذي انعقدت في 9 كانون الثاني، محمد الحلبوسي رئيسا له بعد أن سادتها الفوضى والمشادات بين النواب. حيث شكل التيار الصدري مع الديمقراطي الكوردستاني و الحلبوسي جبهة تمكنوا من اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب مما زاد من التوتر بين التيار الذي تصدر الانتخابات النيابية والأحزاب والاطراف المنضوية تحت تجمع الاطار التنسيقي المعترضين على نتائج الانتخابات التي جرت في (10) تشرين الاول الماضي. ومن خلال الاتفاق الذي حصل بين الصدر، البارزاني و لحلبوسي، انتخب مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيسا للبرلمان وفاز النائب حاكم الزاملي، من الكتلة الصدرية بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب وفاز النائب شاخوان عبدالله من الديمقراطي الكوردستاني بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب. قبل اجراء الانتخابات التشريعية العراقية في 10 تشرين الاول الماضي، حصل تفاهم بين الديمقراطي الكوردستاني و التيار الصدري وقد زار وفد الديمقراطي الكوردستاني بغداد عدة مرات، واثمرت هذه التفهمات عن نتائج وهي اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب بكل اريحية من قبل الاطراف الثلاثة المتحالفة ( الصدر، بازاني و الحلبوسي). وقبل يومين من عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي وبالتحديد في 7 كانون الثاني ، زار وفد مشترك من الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني بغداد برئاسة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني عماد احمد، واجتمعوا مع هادي العامري ووعدوا الاخير بأن لايكونوا طرفا في تعميق الخلاف داخل البيت الشيعي. ويؤكد مسؤولوا الديمقراطي الكوردستاني بأنهم مازالوا يصرون على عدم التدخل في الصراع الشيعي الشيعي، وان ماحدث خلال الجلسة الاولى ليس نهاية اللعبة ، لان الصراع الرئيسي داخل البيت الشيعي سيكون على اختيار مرشح الحكومة القادمة. حددت المحكمة الاتحادية العليا في العراق يوم غدا الأربعاء ، موعدا للنظر بالطعن المقدم بشأن دستورية الجلسة البرلمانية الأولى للبرلمان العراقي التي تم خلالها انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للدورة البرلمانية الجديدة، إضافة لانتخاب نائبين له. وكانت المحكمة قد أصدرت ، أمرا ولائيا بوقف عمل رئاسة البرلمان المنتخبة، على خلفية طعنين في المحكمة الدستورية. ومن المقرر أنتخاب رئيس الجمهورية في ( 8 شباط) القادم، أما اذا تم الغاء الجلسة الاولى بقرار المحكمة الاتحادية، فعليه يجب اعادة عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب مرة اخرى و اعادة انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب مرة اخرى ايضا، وفي هذه الحالة سيتم الغاء الية انتخاب رئيس الجمهورية، حيث يجب على مجلس النواب اعادة فتح باب الترشح للمنصب مرة اخرى.
عربية Draw: مركز البيان الدراسات والتخطيط ينظر السوريون، أو شريحة قد تكون كبيرة منهم، إلى الفدرالية، كما لو أنَّها «شأن الآخرين» حيال بلدهم، وجزء من «منظور دولي» للتعاطي مع الحدث السوريّ؛ ومن غير الواضح إلى أيِّ حدٍّ يقبلون-يرفضون الفكرة، ربما لانشغالهم عنها بأمور أكثر أولوية، تتمثل في تَدَبُّر الحرب، وتَدَبُّر سبل العيش. لكن الفدرالية معروضة في فضاء الحدث السوري، وإنَّ ضعف الاهتمام بها، لا يعني استبعادها، بل لعله يعزِّز حضورها، ذلك أنَّ إكراهات الحرب تفتح باب الإمكان على أطروحات عديدة بشأن سورية، ومنها الفدرالية، التي قد تبدو «حالة وسطاً» مقارنة بأطروحات التقسيم، أو حتى استمرار الحرب، بكل المخاطر الناتجة عنها. تنطلق الورقة من سؤال رئيس هو: هل تصلح الفدرالية لسورية؟ وما اشتراطات أو كيفيات النظر للفدرالية بشأن سورية؟ وهل يمكن تجاوز سؤال الفدرالية؟ وتخلص إلى أنَّ الفدرالية هي «تقنية سياسية» و»دستورية»، وليست «قانوناً للتطبيق» أو شرطاً تاماً أو كافياً لتحقيق الديمقراطية أو التنمية أو الأمن والاستقرار، ولها أنماط وتشكلات كثيرة، وغالباً ما يمكن «هندستها» و»صناعتها»، وأنَّ المهم لسورية، هو استعادة فكرة مجتمع ودولة سوريين، وهوية وطنية، ومواطنة، وتنمية، وتحول ديمقراطي، فإذا أمكن ذلك، لا يعود مهماً، أن يكون النظام الدستوري والسياسي فيها فدرالياً أم لا، إنَّما كيف يمكن ذلك؟ تتألف الورقة من مقدمة وتسعة محاور: أولاً- الرؤية والمقاربة، ثانياً- ما الفدرالية؟ ثالثاً- الأطر المرجعية، رابعاً- المثال والمنوال، خامساً- أطروحة الفدرالية بشأن سورية، سادساً- تَلَقِّي الفدرالية، سابعاً- مَن يريد الفدرالية؟ ثامناً- الفدرالية: حل أم مشكلة؟ تاسعاً- في اشتراطات النظر للفدرالية، وأخيراً خاتمة. أولاً- الرؤية والمقاربة هل تمثل فكرة الفدرالية «نقطة ابتداء» أو «شرطاً» في سياسات الحل أو التسوية في سورية، بمعنى هل «يُهيَّئ» الحدث السوري لقبولها، بوصفها «كلمة السر» في الحل أو التسوية، أم هل يكون العكس، أي: التفكير أولاً أو قَبْلاً في أيِّ دولة تكون سورية ما بعد الحرب، ومن ثم يمكن النظر تالياً في طبيعة النظام الدستوري المناسب؟ أيّ «قابلية» داخلية أو محلية في سورية لقيام الفدرالية؟ وما موقع فكرة الفدرالية في الفضاء الداخلي أو الإقليمي، والسؤال الأهم هو: هل تصلح الفدرالية لسورية، وكيف يمكن النظر إلى الفدرالية في إطار الحرب وتداخلاتها ورهاناتها، وأي اشتراطات للتفكير فيها، وهل تمثل بالفعل أولوية أو شرطاً في إطار الحدث السوري، أم أنَّ ثمة أولويات أو مقاربات أخرى؟ تواجه فكرة «بناء الدول»، وخاصة في مرحلة ما بعد الحرب، وخاصة إذا كانت من نمط الحرب السورية، إشكالية على قدر كبير من الأهمية، وتتمثل بوجود تحديات مركبة، في مستويين رئيسين متعاكسين: الأول هو الحاجة لـ»توزيع القوة»، وأولوية التعدد والتنوع، والمناطق والجهات، والتكوينات الاجتماعية بوصفها شرطاً للحل أو التسوية، والثاني هو الحاجة لـ»تركيز القوة»، والتأكيد على أولوية التوحيد والإدماج، والهوية الوطنية، ومركزة السلطات والصلاحيات بوصفها شرطاً للمحافظة على المجتمع والدولة. لقراءة المزيد اضغط هنا
د. عثمان علي* ان صراع الارادات الشخصية والقبلية والحزبية كان في السابق ولا يزال مرض قاتل للمطامح الكوردية لتحقيق نوع من الاستقلال عبر التاريخ ولا يسع المجال هنا ذكر جميع شواهده المؤسفة يكفي ان نسرد هنا فقط حالات معدودة فقط. فبعد الحرب العالمية الاولى وسقوط الدولة العثمانية كان هناك فراغ سياسيى وعسكري بحيث وفر فرصة لقادة الكورد ولكن بدلا من أن تستغل تلك الفرصة الذهبية حصل انشقاق بين قادة الكورد داخل جمعية تعالي كوردستان الى جمعيتين وانشغلوافي حرب اعلامية مع انفسهم واشغلته تلك الانشثاث عن الاحداث الكبرى. وفي عام 1964-1966 كانت الحكومة العراقية ضعيفة والحركة الكوردية بدأت تحقق بعض الانتصارات فبدلا من ان ترفع سقف مطالبها من الحكم الذاتي الى تدويل المسألة الكوردية واستغلال اجواء الحرب الباردة فوقع الانشقاق القاتل داخل المكتب السياسي للحزب واصبحت قادة الكورد منشغلين بالبعض ووقعت حمامات الدماء في الحرب الاهلية الكوردية. وفي الثمانينات من القرن الماضي تكررت الماساة وبعد انتفاضة اذار 1991 كان هناك قرار دولي من مجلس الامن مرة اخرة لم تستغل هذا المكسب بطريقة جيدة في الاستمرار بتدويل المسألة الكوردية. وبعد سقوط نظام صدام رغم عدم وقوع حروب عسكرية بين القيادات الكوردية ولكن تحولت المنافسة القاتلة الى صراع ارادات سياسية فسارعت قادة الكورد الى الدخول قي منافسة غير مجدية وهي ارضاء القوى الشيعية المتنفذة في بغداد والقوى الاقليمية لتحقيق مصالح حزبية ضيقة متمثلة في المناصب الحكومية والدعم المالي . علما كانت هناك فرصة تاريخية لتدويل قضيتهم واستغلال الحرب الاهلية في الفترة 2004-2010 حيث لم يبقى للعراق لا جيش موحد ولا كيان سياسي ولا سيادة دولية معترفة وكانت العراق تحت الوصايا الدولية ضمن البند السابع من ميثاق مجلس الامن الدولي. لم تخفق القيادات الكوردية من استغلال تلك الفرص لتدويل القضية الكوردية فحسب بل سارعت قادة الكورد من امثال مام جلال والاستاذ هوشيار زيباري في مسعى قاتل ورخيص لكسب ود الاطراف الشيعية الموالية لايران لاخراج العراق من البند السابع وتحقق لهم ما ارادوا واليوم كلما تطرح ممثلة الامم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت مبادرة لتطبيق مادة 140 تقول الاطراف العراقية ان ذلك خارج صلاحيتها وهم محقون في ذلك لان دورها استشاري غير ملزم والفضل في هذا يعود الى قصر نظر القيادات الكوردية وصراع الارادات بينهم. كما لا يخفي السيد نوري المالكي ،رئيس الوزراء العراقي السابق ، في تصريح رسمي له بان السيد برهم صالح الذي كان نائبه في مجلس الوزراء هو الذي اقترح عليه قطع حصة الكورد من الموازنة العراقية. كما حرم صراع الارادات والمصالح الحزبية الضيقة الشعب الكوردي المكاسب السياسية و التاريخية التي كان من المتوقع الحصول عليها في استفتاء 2017في واحداث اكتوبر 2017. واليوم بحسب تصور الكثير من المحللين الدوليين وصلت العملية السياسية نهاية النفق المظلم الذي بدأت السير فيه بعد 2003. حيث هناك كل معالم الاخفاق والانسداد السياسي واصبح العراق فاقد للسيادة لدول الجوار والقوى الكبرى وهناك العديد من المؤشرات في الافق تقول ان العراق مقدم على حرب اهلية خطرة جدا بين قوى الدولة المدعومة من اميركا وتركيا وبعض الدول العربية وقوى اللادولة ممثلة بالمليشيات الشيعية العاملة ضمن الخطة الايرانية لبناء هيمنة دولة ولاية الفقيه في العراق والشرق الاوسط. وحسب تصور المحللين السياسيين ان افضل سيناريو ممكن للعراق في ظل الظروف الحالية هي حكومة اكثرية وطنية ( الكتلة الصدرية والاطراف السنية والكوردية مع بعض اطراف الاطار التنسيقي ) ولكن حتى هذا السيناريو مليء بكثير من الازمات وستنفجر في المستقبل القريب . لان حكومة السيد الكاظمي لم تحل المشاكل والتحديات بل قام بترحليها الى الحكومة القادمة. وهذه التحديات لن تحل بدون مجابهة حقيقية مع قوى اللادولة الظلامية الرافض للمساومات وتحضى بدعم ايران . فهذه مرحلة حساسة وتستدعي مبادرة من كاك مسعود البارزاني لعقد حوار وطني بين الاطراف الكوردية جميعا وبدون استثناء لانضاج مشروع وطني شامل ملائم للتحديات والفرص القادمة وبمساعدة مراكز صنع القرار المحلية والاقليمية والدولية . علما ان هناك حملات تعريب مكثفة وخطرة تتجاوزة ما قام به نظام صدام ويؤلمني ان اقول ان موقف الاحزاب الكوردية لحد الان ضعيف ولا يتعدى بعض البيانات اليتيمة لانها مرة اخرى مشغولة بصراع داخلي . يقول المثل الانجليزي اذا لم تخطط للنجاح ما عليك الا التخطيط والتحضير للفشل وهذا ما نفعله حاليا . فان جماهير كوردستان تتوقع من قيادتها تكثيف الخطط الرامية لتوحيد قرارها السياسي للاستفادة من تعقيدات الازمة الناجمة من فشل النخبة الشيعية السياسية في بغداد وتشرذمها وتوظفها لتحقيق وتعزيز المكاسب القومية النابعة من الاستحقاقات الانتخابية والحقوق الدستورية التي تجاهلتها الحكومات العراقية السابقة . ذهب الوفد الكوردي بعجالة الى بغداد بدون بلورة مسبقة لمشروع كوردستاني للمرحلة القادمة فوقعت ضحية للصراع الشيعي-الشيعي وتشرذم . اليس هذا صراع الارادات ان يتشتت البيت الكوردي حول من يشغل منصب رئيس الجمهورية في بغداد؟ علما ان هذا المنصب رمزي وفخري ومقيد بفيتو المعطاة لاثنين من نواب رئيس الجمهمورية ولم تستطيع قادة الكورد من استغلال المنصب لتحقيق المصالح الكوردية. فمام جلال اخفق من تفعيل مادة 140 من الدستور حين كان يشغل المنصب. والدكتور فؤاد معصوم حين كان في المنصب لم يستطيع ان يحرك ساكنا رغم كونه في ذلك الوقت الحامي للدستور لايقاف المليشيات الشيعية وحكومة حيدرالعبادي من ارسال دبابات ضد شعبنا في كوردستان حين مارس هذا الشعب حقا دستوريا وبطريقة سلمية للتعبير عن رأي سياسي. وماذا قدم الدكتور برهم صالح خلال الفترة الماضية من جهود لايقاف سياسة التعريب التي يقوم بها راكان الجبوري في كركوك؟ . اذن هي صراعات الارادات والا مالفرق بين رجل كبرهم صالح الذي باع بين ليلة وضحاها الحزب الذي شكله باسم التحالف الوطني من اجل ان يشغل منصب رئيس الجمهورية وبين هوشيار زيباري المتهم في البرلمان باختلاس الاموال حين كان وزيرا للمالية عام 2016. وهو لم يستطيع ايضا ان يستغل موقعه في السابق في وزارة الخارجية لصالح الكورد .علما ان نائبه الشيعي كان مهيمن على كل قرارات الخارجية العراقية سواء في دائرتي التخطيط والسياسات العامة والتعينات . والان اذا اخذ مواطن كتاب من الاقليم الى احد البعثات الخارجية سواء كان الكتاب باللغة الكوردية ام العربية لا يقبل منه ويقول الموظفون في السفارات والقنصليات ان كتاب الاقليم غير مقبول عندهم. ان صراع الارادة بين برهم وهوشيار يعود الى فترة التسعينات حين كان الاثنين ممثلين لحزبيهما في الخارج ويتراشقون بينهم بابشع الاوصاف وتهم الخيانة والفساد اثناء الحرب الاهلية الكوردية. ويبدو ان كاك مسعود مستاء من تصرفات برهم العديدة . ففي عام 2014 رشحه الاتحاد الوطني لموقع رئاسة الجمهورية ولكن حصل اتفاق سري بين الاتحاد الوطني والبارتي لدعم فؤاد معصوم للمنصب بدلا من برهم. وفي 2018 وبطريقة مؤسفة ومخزية دخل برهم وبتحدي صريح لارادة بارزاني منافسة في البرلمان مع الدكتور فؤاد حسين مرشح البارتي وفاز برهم واستاء البارزاني كثيرا من هذا التحدي. واليوم يقوم الاطراف الكوردية باعادة سيناريو التشتت الكوردي ذاته . يراهن برهم -ومن ورائه بافل طالباني -على وجود دعم اقليمي وامريكي له لتحدي ارادة بارزاني للبقاء في منصبه لدورة ثانية في بغداد . وان احتمال تكرار سيناريو 2018 وارد ولكن هذه المرة هناك تحديات كثيرة لا بد من تجاوزها امام برهم واهمها: 1- الضعف والتشتت داخل الاتحاد الوطني والتي قد تضطره في الاخير الى المساومة مع البارتي الاقوى والموحد وذات المكاسب الانتخابية القوية والمتحالف مع اطراف عراقية قوية و فائزة في الانتخابات التي قد تدعم مشروع البارزاني بدلا الاتحاد الوطني. 2- ان الادارة الامريكية رغم انها غير غائبة من وراء الستار في ممارسة تأثيرها على مجرى الاحداث في بغداد الا انها غير معنية في الدخول في التفاصيل في عهد ادارة جو بايدن وان لهوشيار الزيباري ايضا علاقات متينة مع الاميركان. وان الايرانيين ، بغياب قاسم سليماني الذي لعب دورا مهما في تنصيب برهم في عام 2014 ، منشغلين جدا بالتحديات الاقتصادية الكبيرة والعزلة الدولية وغير قادرين بدورهم لعب الدور السابق وبقوة في تفاصيل العملية السياسية الجارية في العراق. ولكن امام هوشيار زيباري ايضا تحديات التي قد تحول دون حصوله على القدر الكافي من الاصوات المطلوبة في الجولة الاولى( والتي تحتاج ثلثي الاصوات )او في الجولة الثانية من التصويت التي تحتاح فقط الاغلبية البسيطة .علما ان اقوى طرف في الاطار التنسيقي وهي دولة القانون قالت انها غير مستعدة لدعم هوشيار زيباري لانه لا يتصف بالنزاهة والاستقامة المطلوبة حسب المادة 36 من الدستور العراقي. وان الكتلة الصدرية ستكون امام تحدي صعب في ان يقبل بترشيح شخصية سمعته ملطخة بالفساد علما ان التيار وضع محاربة الفساد كاحد اولويات الحكومة القادمة التي تنوي تشكيلها. اذن ان حضوض هوشيار موجود ولكن مرهون بقبول الكتلة الصدرية لترشيحه فلن يكون للكتلة السنية اعتراض كبير على ترشيحه. ولكن اذا اصر البارزاني على ترشيحه وفاز في الانتخابات ستكون لهذا النتيجة تبعات خطرة على القرار السياسي في الاقليم وقد تكون عامل عدم الاستقرار فيها. علما ان البارتي في عمله هذا سيضعف موقف بافل داخل الاتحاد الوطني وسيكون احد العوامل المساهمة في تفجير الوضع المتوتر. وستستغل ب ك ك الوضع في سليمانية . علما ان ب ك ك اخذت في الاونة الاخيرة الكثير من الاستعدادات لتوجيه ضربة قاصمة للاقليم بدعم ايراني اسوة بما يحصل حاليا في سنجار. وستستغل الوضع الهش في سليمانية من قبل الايرانيين واطراف الاطار التنسيقي في اضعاف الاقليم ايضا. علما ان البارتي بعمله هذا سيعرض الاتفاق القائم على تقسيم السلطة في الاقليم الى الخطر وستستغل ذلك لتشتيت الاقليم الى ادارتين وسيكون لذلك تبعات خطرة. ومعروف ان البارتي ستحتاج الى الاجماع الكوردي او على الاقل التحالف مع الاتحاد في القضايا القادمة المهمة كتشكيل الحكومة في بغداد وحصة الكورد في الموازنة وقانون النفط والغاز واستحقا قات البيشمه ركة المالية وتسليحها . كما ان حكومة صدر القوية ستفرض على الاقليم ، وحتى اذا بقى الكاظمي في موقعه، دفع جميع المستحقات المالية الفيدرالية الى بغداد والغاء قوة البيشمه ركة- والتي وصفها مقتدى بالمليشيا- وتحويلة الى قوة حرس حدود تحت سيطرة القوات المسلحة العراقية رغم كون الاخيرة تحت سيطرة الاطراف الشيعية . اذن لا بديل من المساومة بين الطرفين وهناك احتمال ان يتكرر خلف الستار نفس المساومة التي حصلت في عام 2014 . ويمكن مثلا ان يقبل ترشيح دكتور لطيف رشيد ل بدلا من هوشيار زيباري وبرهم صالح لتفادي ازمة كبيرة تلوح لنا في الافق. وهذا ستمهد الارضية لمساومة وطنية وبناء جبهة داخلية قوية للتهيء للمستقبل القريب الذي يتوقع المراقبو ن ان يحدث فيه الكثير من العواصف السياسية و التي من الممكن ان تغير الخريطة السياسية في العراق . * مدير مركز تاسك للفكر والدراسات الاستراتيجية
عربية Draw : ارسل زعيم الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني برسالة للرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني بخصوص منصب رئاسة الجمهورية. ابلغ مصدر مطلع داخل الديمقراطي الكوردستاني ( Draw ) بأن،" البارزاني قد بعث اليوم برسالة الى بافل طالباني، وطالبه بتقديم مرشح واحد لمنصب رئاسة الجمهورية. بحسب المصدر،" بارزاني اشترط على طالباني استبعاد برهم صالح وعدم ابقائه في سباق الترشح وان لايكون المرشح الوحيد المتبقي لليكيتي". الان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في أجتماع لحسم مرشحهم لتولي منصب رئاسة الجمهورية، وفق المعلومات المتوفرة،" حتى اللحظة بافل طالباني مصر على ترشيح صالح للمنصب، الاأن عدد من اعضاء المكتب السياسي يرون، ان الاصرار على برهم صالح ربما سيؤدي الى نتائج عكسية ويفقد الاتحاد الوطني بسببه هذا المنصب السيادي ". من المؤمل ان يحسم اجتماع المكتب السياسي المنعقد مساء هذا اليوم من سيكون المرشح الوحيد لليكيتي، هل سيكون برهم صالح؟ أو سيكون لطيف رشيد زوج خالة طالباني( شاناز ابراهيم احمد)، بارزاني يعترض على ترشح برهم صالح فقط للمنصب ومن غير المحتمل ان يعترض على ترشح لطيف رشيد.
عربية Draw اذا اصر الاتحاد الوطني الكوردستاني على ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، فإن الديمقراطي الكوردستاني سيقوم غدا وقبل انتهاء المهلة المحددة للترشح، بأختيار شخصيتين كمرشحين لتولي المنصب وهما كل من( هوشيار زيباري و ازاد برواري)، وسيحم الديمقراطي اختيار احد الشخصيتن لتسنم المنصب مساء اليوم الاربعاء. بحسب المعلومات التي حصل عليها(Draw )، هناك خلاف حاد بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني حول من يتسنم منصب رئاسة الجمهورية، الاتحاد الوطني مازال مصرا على ترشيح ( برهم صالح) للمنصب و الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني لايرغب بتجديد ولاية ثانية لصالح. غدا في الساعة( 3) من بعد الظهر، ستنتهي المهلة المحددة لتقديم المرشحين للمنصب، والديمقراطي يحاول ان يستخدم اخر ورقة له للضغط على اليكيتي للاجباره على التراجع عن ترشيح برهم صالح. مصادر مطلعة لـ (Draw )، " الديمقراطي الكوردستاني بعث برسالة للاتحاد الوطني وطالب بالعدول عن ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، وحذر الديمقراطي اليكيتي من مغبة الاصرار والتمسك بصالح، لانها غدا وقبل انتهاء المهلة المحددة سيقدم مرشحه لتولي المنصب. اذا اصرا الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني على موقفهما وقدما كل منهما مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية فأن سيناريو عام 2018 سوف يتكرر، حيث قدم اليكيتي برهم صالح و قدم الديمقراطي فؤاد حسين، كمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية ،الا ان اليكيتي تمكن في حينها من انتزاع المنصب، هذه المرة تغيرت المعادلات السياسية ولايمكن ان يضمن اليكيتي فوز صالح مرة اخرة بولاية ثانية، لان الديمقراطي ضمن الاتفاق السياسي مسبقا مع الكتلة الاولى الفائزة في الانتخابات وهو التيار الصدري وضمن ايضا الاتفاق مع الاطراف السنية.
عربية Draw يصرف لعضو مجلس النواب العراقي شهريا مبلغ مقداره ( 25 مليون) دينار، ويشمل هذا المبلغ الراتب ونفقات اخرى كأيجار منزل او شقة. المبلغ الذي يضاف شهريا الى الحساب المصرفي لعضو مجلس النواب العراقي كالآتي: • مجموع الراتب الشهري الذي يستلمه عضو مجلس النواب مقداره( 7 مليون 400 الف ) دينار، الراتب الاسمي ( 5) مليون دينار ومخصصانت الضيافة ( 2مليون و400 الف ) دينار. • يصرف شهريا( 3 مليون) دينار كمخصصات بدل السكن. • يضاف مبلغ مقداره ( 15 مليون و200 الف) دينار، الى الحساب المصرفي لعضو مجلس النواب كرواتب لافراد الحماية و السكرتارية و الاعلام ، الستاف الخاص به يتكون من ( 16) شخصا، عضو مجلس النواب له الحرية الكاملة بالتصرف بالمبلغ وتحديد رواتب المنتسبين الذين يعملون معه. • مجموع الاموال التي تصرف شهريا لاعضاء مجلس النواب العرقي تبلغ ( 25 مليون و 200 الف ) دينار ، مع امتيازات اخرى عديدة . • عدد اعضاء مجلس النواب العراقي (329) عضو، مجموع الاموال التي تصرف لهم ( 8 ملیار و 290 ملیون) دینار. • بعد انتهاء الدورة البرلمانية، يتقاعد عضو مجلس النواب ويشمل قانون التقاعد النواب الذين يبلغ اعمارهم ( 45) عاما مع شرط ان يكون له خدمة في القطاع العام لمدن ( 15) عاما.
عربية Draw : الايرانيون غاضبون من الديمقراطي الكوردستاني " لأنهم خالفوا وعودهم"، نيجيرفان بارزاني غير راضي على الطريقة التي اتبعها الديمقراطي الكوردستاني بالمشاركة في الحكومة المقبلة، أما بافل طالباني فيقول ،" لاأريد أن اكون طرف في تفتيت البيت الشيعي". دخل الصراع بين القوة السياسية الفاعلة في العملية السياسية العراقية، مرحلة جديدة وظهر ذلك جليا خلال الجلسة الاولى للدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي، مسعود بارزاني و محمد الحلبوسي انظموا الى جبهة الصدر، الاطار التنسيقي قاطع الجلسة، وكتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني انسحبت بأمر من بافل طالباني. الايرانيون غاضبون. بعد انتهاء الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في 10 من تشرين الاول الماضي، زار مسؤولين ايرانيين بارزين كل من اربيل و السليمانية و اجتمعوا مع قادة الحزبين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني و طالبوا بعدم التدخل في الصراع الحاصل داخل البيت الشيعي، وأن لايكونوا طرفا في هذا الصراع وأن لايدعموا طرف معين على حساب طرف اخر. وفق المعلومات التي حصل عليها ( Draw )، الايرانيون غاضبون من الديمقراطي الكوردستاني و خاصة من شخص البارزاني، لانهم ابلغوه في وقت سابق بأن لايكون طرفا في الصراع الشيعي الشيعي و لقد وعدهم بذلك، و اعتبر الايرانيون انضمام الديمقراطي الى جبهة الصدر بمثابة عمل عدائي ضد ايران. وفق معلومات(( Draw قبل يومين من انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب، أبلغ رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي و اعضاء المكتب السياسي للحزب بضروة عدم الانضمام الى جبهة الصدر و عدم التراجع عن الوعود التي اعطوها للايرانيين، وقال نيجيرفان بارزاني بشكل صريح ،" مالفائدة المرجوة من أن نكون طرفا في الصراع الشيعي الشيعي و أن ننضم الى جبهة الصدر، الصدريون يعتبرون حتى اللحظة البيشمركة مليشيات". خطوة الاطراف الثلاثة ( الصدر+ بارزاني+ حلبوسي) في تشكيل حكومة ذات أغلبية سياسية، لها ابعاد واجندات خارجية، وهي جزء من الصراع الاقليمي والدولي في المنطقة، لان ماحدث يوم أمس يوضح بشكل جلي محاولة لانجاح المشروع ( الاميركي، البريطاني، الاماراتي و التركي) على حساب المشروع ( الايراني، المالكي، عامري و طالباني). وحدة الصف الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني. وفق معلومات ( Draw )، بافل طالباني ابلغ اعضاء المكتب السياسي للحزب بأن الاتحاد لن يكونوا طرفا في الصراع الجاري داخل البيت الشيعي. وقال ،" نحن لانريد التدخل في شؤونهم الداخلية كما لانريد ان يتدخلوا في شؤون البيت الكوردي"، وبحسب المعلومات، فأن انسحاب كتلة اليكيتي من جلسة التصويتعلى هيأة رئاسة مجلس النواب، جاء بطلب من الايرانيين وانهم ابلغوا قادة اليكتيي بأنهم لن ينسوا موقفهم هذا". الصراع على منصب رئاسة الجمهورية. الاغلبية السياسية في مجلس النواب العراقي ( الصدريين، الديمقراطي والسنة) تمكنوا من حسم منصب رئاسة البرلمان للحلبوسي، اذا سارت الامور على هذه الشاكلة، فأنهم يستطيعون ايضا حسم رئاسة الحكومة للتيار الصدري و حسم رئاسة الجمهورية للديمقراطي الكوردستاني بكل سهولة، لانهم يشكلون في الوقت الحالي الاغلبية وبأمكانهم تمريركل القررات . الديمقراطي يحاول في هذه المرحلة الضغط على الاتحاد الوطني للاستبدال مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية وهو ( برهم صالح)وذلك لان الاخير لايحظى بموافقة مسعود بارزاني خاصة بعد اتهام الديمقراطي لصالح بالتلاعب بنتائج الانتخابات لحساب اليكيتي وسلب مقعدين للبارتي في كل من نينوى وكركوك. وقد طالب الديمقراطي الكوردستاني قادة الاتحاد الوطني بتقديم مرشحين اثنين لتولي منصب رئاسة الجمهورية، وان يحظى المرشح بموافقة البارزاني، الغاية من ذلك هو اجبار اليكيتي على استبدال برهم صالح بمرشح اخر. الاتحاد الوطني الكوردستاني حتى اللحظة متمسك بترشيح برهم صالح والاخير يحظى بدعم كبير من قبل بافل طالباني، هناك اسماء اخرى طرحت لشغل المنصب امثال( الدكتور خسرو كول محمد و عماد احمد).
عربية Draw انفراط عقد الوفد المشترك بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني في بغداد بدون التوصل الى نتائج ، ونواب اليكيتي ينسحبون من جلسة التصويت المخصصة للاختيار هيأة رئاسة مجلس النواب. الوفد المشترك كان برئاسة ( عيماد احمد) عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، كان هدف الوفد عقدعدة اجتماعات مع الاطراف السياسية الشيعية والسنية، الا أن الوفد زار بغداد بعد أن اتفق الديمقراطي مسبقا مع التيار الصدري وحسم الامور مع السنة، اعتبر الاتحاد الوطني اتفاق الديمقراطي مسبقا و بدون علمه نوع من الخداع، لذلك ترك نواب اليكيتي وعددهم ( 18) نائبا الجلسة، و لم يصوتوا للاختيار هيأة رئاسة مجلس النواب. مرشح الديمقراطي الكوردستاني لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب هو( شاخوان عبدالله)، نواب الاتحاد الوطني لن يصوتوا لمرشح البارتي، ما يؤدي الى ان يمتنع نواب الديمقراطي ايضا عن التصويت لمرشح اليكيتي لمنصب رئاسة الجمهورية. بصورة عامة النقاط الخلافية بين الديمقراطي و الاتحاد الوطني الكوردستاني حول نقطتين رئيسيتين وهي. اولا- يعتقد الاتحاد الوطني بأنه تم خداعه من قبل الديمقراطي، لان الاخير قام بشكل منفرد ومستقل بالتنسيق والاتفاق مع التيار الصدري. ثانيا- الديمقراطي يعترض على ترشيح ( برهم صالح)،و الاتحاد الوطني مازال متمسكا بصالح كمرشح لرئاسة الجمهورية لولاية ثانية، صالح، وليس له مرشح اخر غيره ولايريد استبدال مرشحه بأخر ". بعد المستجدات الحالية، من المتوقع أن يتكرر سيناريو عام 2018 بين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني، وان يقدم كل منهم مرشحه لتسنم منصب رئاسة الجمهورية ، قدم البارتي في حينها( فؤاد حسين) و كان مرشح اليكيتي ( برهم صالح) الذي فاز بأغلبية الاصوات.
عربية Draw: داهمت قوة قوة امنية تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، مساء يوم امس منزل عضو مجلس القيادة في الحزب، غازي كركوكي واعتقلته من داخل شقته في احد احياء مدينة السليمانية ، الاعتقال جاء على خلفية تورطه في عملية تسميم رئيس جهاز الامن و المعلومات التابعة لليكيتي. بعد تكذيب الخبر. داهمت قوة تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، ليلة امس شقة عضو المجلس القيادة في الحزب غازي كركوكي في السليمانية و اقتادته الى جهة مجهولة. نشرموقع (Draw) وللاول مرة قبل اسبوع انباء عن اعتقال ( الكركوكي)، الا ان الاخير قام بعد ذلك من خلال حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي بتكذيب الخبر، ونشر في نفس اليوم مقطع فيديو له يظهر فيه وهو في داخل منزله يرتدي ملابس النوم ويقول ،" انا في داخل منزلي و الان استعد للذهاب الى فراشي لكي اخلد الى النوم". وفق المعلومات التي حصل عليها (Draw) من مصادر متطلعة داخل اليكيتي،" غازي كركوي، الان تحت الاقامة الجبرية منذ ثلاثة اسابيع داخل شقته الكائن في مشروع( قيوان ستي) السكني الواقع بحي رابرين في السليمانية. الى ذلك، نشر دانا غازي، نجل غازي كركوكي، على صفحته الخاصة في الفيس بوك منشور يؤكد فيه ،" قوة امنية تابعة لليكيتي اختطفت والدي". الا انه وبعد برهة قام بتعديل المنشور وكتب يقول، " قوة تابعة لليكتيي داهمت منزل والدي في منتصف الليل واقتادته الى جهة مجهولة، هل هذا اجراء قانوني ؟". أسباب اعتقال غازي كركوكي. بحسب المعلومات التي حصل عليها( Draw)، تم اعتقال الكركوي من قبل جهاز الامن والمعلومات التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وبمساعدة استخبارية من قبل الاميركان، اقتيد كركوكي الى احد الفنادق التابعة لليكيتي وبعد انتشار خبر اعتقال الاخيرمن قبل (Draw)، تم وضعه تحت الاقامة الجبرية داخل شقته. بحسب المصادر المطلعة من داخل اليكيتي، فأن كركوكي متهم بمحاولة تسميم رئيس جهاز الامن والمعلومات التابعة لليكيتي( ازي امين)، وبحسب المعلومات المسربة فأن،" كركوكي حاول بمساعدة الايرانيين وعن طريق الحشد الشعبي تسيم( ازي امين)، المعلومات تشير ايضا ان احد الحراس الشخصيين لكركوكي قد اقر بأعترافات خطيرة حول هذا الموضوع.