عربية:Draw  حددت حصة إقليم كوردستان في الموازنة العامة للعراق بنسبة (12.67%)، وستكون هذه النسبة أكثر من (25 ترلیون و 216 ملیار) دینار، لكن بعد استقطاع  نحو(7 ترلیون و 350 ملیار) دینار، للنفقات السيادية و(ترلیون و 256 ملیار و 611 ملیون) للنفقات الحاكمة، تنخفض حصة الإقليم إلى (16 ترلیون و 609 ملیار) دینار، وهي أكثر بـ(2 ترلیون و 705 ملیار) دینار، أي بنسبة (19%) من الحصة التي حددت للإقليم في موازنة عام (2021). تم تثبيت الإيرادات العامة  للحكومة الاتحادية في موازنة عام( 2021) بأكثر من(101 ترلیون و 120 ملیار) دینار، وشكلت الإيرادت المتأتية من تصدير النفط نسبة ( 80%) من إجمالي الإيرادات العامة الاتحادية، وخمنت الإيرادات في موازنة هذه السنة( 2023) بـ (134 ترلیون و 553 ملیار) دینار، وشكلت الإيرادات المتأتية من تصدير النفط والثروات الطبيعية والمعادن نسبة (87%)، من إجمالي الإيرادات العامة. هذه النسب توضح بشكل جلي أن الحكومات العراقية ليست لديها أي تخطيط للتنويع مصادر الدخل، وإنها تعتمد بشكل كبير على  الإيرادات المتحققة من تصديرالنفط والثروات الطبيعة والمعادن الاخرى. نسبة العجز في موازنة هذا العام كبيرة جدا حيث تجاوزت( 32%)، وتقدر بأكثر من( 64 ترلیون و 469 ملیار دینار)، العجز الموجود في موازنة هذا العام أكبر بضعفين مقارنة مع العجز الذي كان موجودا في موازنة عام ( 2021). بالإضافة إلى ذلك ارتفعت نفقات الوزارت الـ( 22) بنسبة( 27%) مقارنة مع نفقات عام ( 2021)، حيث تم تخصيص ميزانيات عملاقة للوزارات (  المالية، النفط ، الكهرباء و الداخلية)             كذلك أرتفعت النفقات الحاكمة في موازنة( 2023) بنسبة ( 36%) بالمقارنة مع موازنة عام ( 2021) حيث بلغت النفقات الحاكمة في عام (2021) نحو (7 ترلیون و 288 ملیار و 276 ملیون) دینار، فيما بلغت النفقات في موازنة عام ( 2023) نحو (9 ترلیون و 918 ملیار و 8 ملیون) دینار، في موازنة عام ( 2023) تم تخفيض النفقات المخصصة لشراء ( الحنطة والشعير من المزارعين وإستيراد الطاقة).    


عربية:Draw بالرغم من الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل في 4 من نيسان الجاري، لكن كل ذلك لم يسهم في إنعاش ميناء جيهان التركي وإعادة تدفق   نفط كوردستان إلى الأسواق حتى اليوم. إذ إن تصدير(450 ) ألف برميل يومياً إلى الميناء لا يزال متوقفاً، بينما تشير إحصائيات إلى أن التوقف يكلف إقليم كوردستان( ترليون) دينار. وتشير المصادر إلى أن جوانب فنية وتنظيمية أخّرت استئناف التصدير، لا سيما ما يتعلق بشكل الحساب المالي الذي تودع فيه إيرادات التصدير وملكية أنابيب النفط داخل الإقليم، فضلا عن سعي أنقرة إلى تقليل مبلغ الغرامات التي أقرّتها محكمة باريس لصالح العراق. استمرار توقف صادرات النفط من كوردستان وكركوك يعني أن العراق يخسر شهريا مليار دولار. الصادرات  كانت تصل إلى نصف مليون برميل يوميا، وتشكل 0.5 % من الإنتاج العالمي للنفط. التوقف في الصادرات سيؤدي إلى خسارة صافية للعراق بنحو 25 مليون دولار يوميا، لأن 400 ألف برميل يوميا من صادرات كوردستان تدخل ضمن الإيرادات النفطية في الموازنة فضلا عن أقل بقليل من 100 ألف برميل يوميا من صادرات نفط كركوك. وأوقفت تركيا تدفق نحو 450 ألف برميل من إمدادات النفط العالمية عبر خط أنابيب من حقول كركوك بالعراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس بعد صدور حكم لصالح العراق في قضية تحكيم. واتهم العراق في القضية تركيا بانتهاك اتفاق يخص خط الأنابيب ويعود لعام 1973 بسماحها لحكومة إقليم كوردستان بتصدير النفط دون موافقة بغداد خلال الفترة من 2014 إلى 2018. والزمت هيئة تحكيم دولية، تركيا، بدفع 1.5 مليار دولار إلى العراق، لقاء تصدير النفط من كوردستان عبر ميناء جيهان ما بين الأعوام 2014-2018 من دون موافقة بغداد.وتعود الدعوى إلى العام 2014، في عهد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. من جهتهم، قال مسؤولو الشحن البحري الأتراك للموظفين العراقيين في مركز جيهان التركي لتصدير النفط إنه لن يسمح لأي سفينة بتحميل شحنات الخام الكوردي من دون موافقة الحكومة العراقية، بحسب رويترز من الجدير ذكره، أن خط الأنابيب الممتد بين العراق وتركيا يمكنه ضخ ما يصل إلى 900 ألف برميل يوميا، تمثل تقريبا 1% من إجمالي الطلب العالمي اليومي يعتبر النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات إقليم كوردستان، بحيث تشكل هذه الصادرات نحو( 77%) من إجمالي إيرادات الإقليم. يبلغ سعر برميل النفط في الاسواق العالمية حاليا، نحو( 82) دولارا للبرميل، بحسب التقرير الاخير لشركة (ديلويت) العالمية التي تشرف على تدقيق حسابات نفط إقليم كوردستان، كان الإقليم يقوم ببيع نفطه بسعر أقل من أسعار السوق العالمية بـ( 19) دولارا للبرميل، أي أن سعر برميل النفط المصدر من قبل الإقليم كان سيباع بـ( 63) دولارا. وبحسب البيانات والارقام الرسمية الصادرة عن الإقليم، كانت الطاقة التصديرية لكوردستان تبلغ نحو( 400 ) الف برميل من الخام يوميا، وكانت هذه الكمية تصدرعبر ميناء جيهان التركي، أي أن الإيرادات التي كان الإقليم سيحصل عليها خلال هذه المدة ( 30) يوما ، كانت ستتجاوز( ترليون و 81 مليار ) دينار، أي مايعادل نحو( 756 ) مليون دولار. بعد توقف الصادرات النفطية، لم يتبقى للإقليم في الوقت الحالي سوى مصدر واحد للايرادات وهي الإيرادات الداخلية (الضرائب والرسوم والمنافذ الحدودية)، وتشير البيانات المتوفرة ان الإيرادات المتأتية من هذا المصدر تبلغ نحو(250) مليار دينار شهريا، بالإضافة إلى ذلك هناك مصدر أخر للإيرادات وهي المساعدات المقدمة من قبل دول التحالف لقوات البيشمركة، ويقدرالمبلغ المقدم نحو(20) مليون دولار شهريا.  يواجه الإقليم ضروف اقتصادية  صعبة في الوقت الحاضر، بسبب توقف تدفق الصادرات النفطية، حيث أنها لم تقم لحد هذه اللحظة بتسديد مرتبات شهرنيسان  وبحسب وكالة "بلومبيرغ" السفن التي كانت تنقل نفط الإقليم إلى الاسواق العالمية، سئمت الانتظار وأخذت تغادر ميناء جيهان التركي، هذه إشارة  إلى أن الصادرات النفطية من إقليم كوردستان سوف لن تستئف قريبا  بحسب " بلومبيرغ". بحسب الوكالة الاميركية(5) سفن كانت تنتظر بالقرب من مواقع تفريغ النفط في ميناء جيهان التركي، وهما السفينتان، ((Neverland and Amax Anthem   وبعد طول  انتظار غادرت السفينتان المنطقة وكانت.هذه السفن الـ( 5) تستخدم  لنقل ( 4) ملايين برميل من النفط الخام التي تنتج من حقول إقليم كوردستان و كركوك.        


عربية :Draw هناك مؤشرات قليلة على قرب استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان بعد نحو شهر من توقف الصادرات بسبب عدم التوصل لحلول لبعض بنود اتفاق أبرمته بغداد مع حكومة إقليم كوردستان في هذا الشأن. وقالت مصادر لـ رويترز،أن استئناف تدفق الصادرات النفطية من إقليم كوردستان ربما سيستغرق ثلاثة اسابيع على أقل تقدير وبلغت خسائر حكومة إقليم كوردستان من الإيرادات جراء توقف صادرات النفط أكثر من 850 مليون دولار، وفقا لتقديرات رويترز المستندة إلى تصدير 375 ألف برميل يوميا والخصم التاريخي الذي تقدمه حكومة الإقليم مقابل خام برنت وتوقف التصدير لمدة شهر تقريبا. ووقعت بغداد وأربيل اتفاقا مؤقتا في الرابع من أبريل/نيسان لاستئناف صادرات النفط الشمالية، لكن حدث بعض التأخير بسبب فشل الحكومتين في التوصل لحلول بخصوص بعض بنود الاتفاق. وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق إن حكومة إقليم كوردستان وافقت لشركة تسويق النفط العراقية "سومو" المملوكة للدولة على تسويق نفطها الخام إلى دول خارج آسيا وتسعيره مقابل أسعار البيع الرسمية في كركوك. وقالت أربعة مصادر إن المفاوضات لا تزال جارية بشأن عقود سومو مع التجار لكن آلية سداد ديون التجار لا تزال غير واضحة. وقال مسؤولان عراقيان في وقت سابق إن الاتفاق المبرم في الرابع من أبريل/نيسان ينص على إيداع عوائد نفط حكومة إقليم كوردستان في حساب مصرفي بالبنك المركزي العراقي يكون تحت تصرفها مع إعطاء بغداد الحق في مراجعة الحساب. لكن ثلاثة مصادر قالت لرويترز إن التفاصيل المتعلقة بالحساب المصرفي قيد المراجعة بما في ذلك مكانه الذي من المرجح أن يكون في الخارج. وقال مصدران إن حكومة إقليم كردستان وشركة "سومو" تتطلعان إلى استئناف التصدير في وقت مبكر في مايو/أيار، وأضاف أحدهما أن هذا غير مضمون. وقال مصدر نفطي إن استئناف التصدير سيستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل. وبمجرد أن تتوصل بغداد وأربيل إلى تسوية، فإن استئناف تدفق النفط سيتوقف على تركيا.وكانت مصادر قد قالت لرويترز في وقت سابق إن تركيا تسعى لإجراء مفاوضات مباشرة مع بغداد بخصوص التعويض البالغ 1.5 مليار دولار. وأضافت المصادر أن تركيا تريد أيضا تسوية قضية تحكيم ثانية تتعلق بتدفقات نفط غير مصرح بها منذ 2018. وقال أحد المصادر إن عدم رغبة العراق في مناقشة هذه القضايا أحبط تركيا. ومع ذلك، قال مصدر في حكومة إقليم كوردستان إن تركيا تسعى لإجراء المباحثات قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد في 14 مايو/أيار. المصدر: رويترز        


 عربية:Draw أنا والاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، والاستاذ علي بابير والاخ قادر عزيز، حصلنا على( مليون) دولار، كمساعدات من قاسم سليماني، لدعم الدعاية الانتخابية، هذا حديث رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني محمد حاجي محمود  للبرنامج " الوثائقي" الخاص بمؤسسة Draw الإعلامية. وتحدث حاجي محمود، خلال البرنامج  عن منجزات وإيرادات وميزانية الاحزاب الكوردية، منذ أيام النضال في الجبل حتى وصولهم إلى المدينة. ويقول حاجي محمود خلال اللقاء: كنا في البداية نحصل على المساعدات من ( سوريا) وكانت المساعدات تصلنا أيضا من الأحزاب "الفلسطينية" اليسارية عبر سوريا. بعد عام 1980، قامت الاحزاب الكوردستانية، بزيارة الزعيم الليبي" معمر القذافي"، وقام الاخير بتقديم مساعدات مالية لنا قدرت بـ( 3 -4) مليون دولار. كانت الأحزاب الكوردستانية، لديها نقاط  كمركية خاصة بها في المناطق الجبلية الوعرة، وكانت تقوم بأستفياء الرسوم الكمركية لصالحها . بعد عمليات "الانفال"، قامت إيران بتقديم مساعدات شهرية للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني. وبعد الانتفاضة في كوردستان عام 1991،  قامت الاحزاب الكوردستانية بتوزيع الإيرادات الكمركية بينها وبالشكل التالي: 30%  للحزب الديمقراطي الكوردستاني 30%  للاتحاد الوطني الكوردستاني 15% للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني 8%  للحزب الشيوعي 6%  لباسوك 4%  لحزب الكادحين. ثم، تغيرت هذه الالية، وأخذت الاحزاب الكوردستانية، تحصل على مبالغ مالية من حكومة الإقليم حتى شهر كانون الاول من عام 2014. في عام 2009، قامت الاحزاب (الاتحاد الاسلامي وجماعة العدل الكوردستانية وحزب الكادحين) بزيارة إيران، للحصول على مساعدات منها. أنا والاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، والاستاذ علي بابير والاخ قادرعزيز، حصلنا على( مليون) دولار، من قاسم سليماني، لدعم الدعاية الانتخابية، وقمنا معا بتشكيل قائمة ( الخدمات والاصلاح) بهدف المشاركة في انتخابات برلمان إقليم كوردستان.  


عربية:Draw  أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنه تم الإعداد لعقد اجتماع بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا سوريا وإيران غدا الثلاثاء في موسكو، وسط جهود لإعادة بناء العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من العداء خلال الحرب السورية. وأوضح أكار في تصريح صحافي اليوم الاثنين أن الاجتماع الثلاثي الذي جرى في 28 ديسمبر الماضي بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا وسوريا، تمخض عنه التأكيد على مواصلة الاجتماعات، وأن "الجهود المبذولة عقب ذلك الاجتماع أسفرت عن اتفاق بشأن انضمام إيران إلى هذه اللقاءات". وأضاف أنقرة تتوقع "تطورات إيجابية" عقب الاجتماع المرتقب، مشيرا إلى أن "هدفنا هو حل المشاكل هنا من خلال المفاوضات وضمان إحلال السلام والهدوء في المنطقة بأسرع ما يمكن". وتأتي هذه الجهود في ظل الشروط التي قدمتها سوريا من أجل عودة العلاقات بين البلدين وأولها انسحاب الجيش التركي من مناطق في شمال سوريا ووقف دعم المجموعات المسلحة التي تصفها دمشق بالإرهابية. ورغم الخلافات بين أنقرة ودمشق بشأن دعم فصائل المعارضة لكن الطرفان ينظران بقلق للدعم الأميركي إلى الفصائل الكردية فمن مصلحة البلدين التخلص من النفوذ الكردي المتزايد. وجدّد أكار تأكيده على أن تركيا ستواصل مطاردة الإرهابيين بكل حزم. وعن اللاجئين السوريين في تركيا، قال "لا نرغب في موجة لجوء جديدة، ونهدف لتوفير الظروف الملائمة لعودة السوريين إلى ديارهم بشكل آمن وكريم". وأضاف "إلى جانب هذا هناك إخوة سوريون لنا يعملون معنا سواء في تركيا أو في الداخل السوري، ولا يمكن أن نتخذ أي قرار من شأنه أن يضعهم في مأزق". وأعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق عقد الاجتماع الثلاثاء بين وزراء دفاع الدول الأربع في موسكو "استكمالاً للمباحثات السابقة". وتعمل موسكو على رأب الصدع في العلاقة بين دمشق التي تعد أبرز داعميها، وأنقرة، التي تعد أبرز داعمي المعارضة السياسية والعسكرية منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 12 عاماً. وفي نهاية ديسمبر، التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري علي محمود عباس في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ بدء النزاع. وجاء عقد اللقاء بعد بروز مؤشرات عدة خلال الأشهر الأخيرة على تقارب بين دمشق وأنقرة. ولم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان دعا نظيره السوري بشار الأسد مراراً الى التنحي عند اندلاع النزاع ووصفه بـ"القاتل"، إمكانية عقد لقاء معه. لكن الأسد أعلن في تصريحات مؤخراً أنه لن يلتقي أردوغان إلا إذا سحبت تركيا قواتها من شمال سوريا. وتدعم موسكو جهود تحقيق مصالحة بين تركيا وسوريا، خصوصاً أن من شأن إحراز أي تقدّم أن يظهر ثقلها الدبلوماسي رغم العزلة التي تواجهها من الدول الغربية منذ بدئها الحرب على أوكرانيا. وتعتبر تركيا وجودها العسكري في سوريا ضرورياً لحماية حدودها وإبعاد المقاتلين الأكراد، الذين تصنفهم "إرهابيين" برغم أنهم تصدوا بشراسة لتنظيم الدولة الإسلامية. واستضافت موسكو في وقت سابق من الشهر الحالي اجتماعاً رباعياً، ضمّ دبلوماسيين من تركيا وسوريا وروسيا وإيران، في إطار الإعداد لاجتماع رباعي على مستوى وزراء الخارجية. ويُعقد الاجتماع الثلاثاء على وقع تغيرات دبلوماسية في خارطة المنطقة مع استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية برعاية بكين، وانفتاح عربي متسارع تجاه دمشق، عززته الأسبوع الماضي زيارة أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الى دمشق، هي الأولى لمسؤول سعودي إثر القطيعة الدبلوماسية بين البلدين منذ بدء الحرب. ودخل الصراع في سوريا عقده الثاني وأودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرد الملايين وتورطت فيه قوى إقليمية وعالمية، لكن حدة القتال بدأت تنحسر مؤخرا. واستعادت حكومة الأسد معظم الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران. ولا يزال مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا يسيطرون على جيب في شمال غرب البلاد، كما يسيطر المقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة على منطقة بالقرب من الحدود التركية. المصدر: العرب    


عربية:Draw تواجه الحكومة العراقية، برئاسة محمد شياع السوداني، اتهامات بممارستها عمليات تضييق على الحريات العامة والرأي، خصوصاً بعد سلسلة قرارات وإجراءات اتخذتها خلال الأشهر الستة الماضية، كان أبرزها صدور أوامر قبض بحق صحافيين وناشطين، ورفع شكاوى على آخرين، وإطلاق ما عُرف لاحقاً بحملة "مكافحة المحتوى الهابط"، التي يعتبرها مراقبون بأنها مخالفة للقانون، وجرى تنفيذها بشكل انتقائي. وكان من بين أبرز الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال، الصحافية قدس السامرائي والباحث بالشأن السياسي محمد نعناع. كما جرى اعتقال ما لا يقل عن 20 صانع محتوى فيديو، ضمن حملة "مكافحة المحتوى الهابط"، التي استثنت متهمين بنشر خطاب كراهية وطائفية. ما بدأت أجهزة الأمن بتطبيق قانون "حظر المشروبات الكحولية"، بيعاً واستيراداً وتصنيعاً، الذي اعتبره ناشطون أنه يسهم في التضييق وخنق مفهوم الحريات المدنية والشخصية، لا سيما مع بلد متعدد الطوائف والثقافات مثل العراق. مخاطر كبيرة على حرية التعبير وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، في بيان في 13 إبريل/نيسان الحالي، إنه لاحظ "مخاطر كبيرة" على حرية التعبير والرأي والاجتماع في قانون "مطروح حالياً داخل البرلمان، يتناول تنظيم مسألة التظاهر والحريات العامة والتعبير عن الرأي". وذكر أنه أرسل، بداية مارس/ آذار الماضي، ملاحظاته إلى البرلمان العراقي، حول وجود مخاطر كبيرة يتضمنها القانون على حرية الاجتماع والتعبير عن الرأي، تحتوي على مصطلحات فضفاضة، وتخالف المادة 38 من الدستور العراقي، التي تكفل حرية الرأي والتعبير عنه بالطرق السلمية. ودعا المرصد البرلمان إلى "التشاور مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، قبل تشريعه (القانون) وتحويله إلى طوق يخنق الحريات، ويُعيد اتباع الأساليب والسلوكيات الديكتاتورية التي تخلق فجوة كبيرة بين المواطن ومؤسسات الدولة". وتزداد مخاوف الصحافيين والناشطين أكثر من احتمال توجه البرلمان لإقرار قانون "الجرائم المعلوماتية"، أو ما يُعرف بلائحة "تنظيم المحتوى الرقمي" التي تضمّنت عبارات فضفاضة مثل "تهديد استقرار العملية السياسية". وقد وصفها بعض الناشطين بأنها سلاح السلطة ضد أصحاب الرأي، فيما حوت الأوراق المسربة لبنود العقوبات السجن لسنوات وغرامات. وفي الوقت الذي يرفض فيه صحافيون هذه الإجراءات، فإنهم يستغربون في الوقت نفسه من "الانتقائية" في تطبيقها، بين صحافيين وناشطين مدنيين، وآخرين يُعتبرون مقربين من هذه الفصائل المسلحة. في السياق، قال عضو نقابة الصحافيين العراقيين أيسر اليوسف إن "الفترة الماضية شهدت اعتقالات لعدد من الصحافيين وصدور أوامر قبض، وبعض الأحزاب استهدفت صحافيين وناشطين بسبب آرائهم ومواقفهم من حكومة محمد شياع السوداني". وأضاف: "لعل ما تعرض له الصحافي والباحث محمد نعناع كان مثالاً على ذلك، بسبب انتقاده السوداني، إضافة إلى الصحافية قدس السامرائي، وقبلها الصحافية تغريد العزاوي التي تعرضت للحبس مدة 67 يوماً على ذمة التحقيق". وأضاف اليوسف، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "هناك مخاوف حقيقية من استمرار هذا النهج من قبل حكومة السوداني"، مبيناً أن "رئيس الحكومة عادة ما يمارس ما تفكر به القوى التي تدعمه"، في إشارة إلى قوى "الإطار التنسيقي". الإجراءات تنسجم مع طبيعة الأحزاب من جهته، اتفق رئيس المرصد العراقي للحريات الصحافية هادي جلو مرعي مع اليوسف في أن "الإجراءات والقرارات العقابية للصحافيين والناشطين في ظل حكومة السوداني تنسجم مع طبيعة الأحزاب التي تسيطر على الحكومة ومؤسسات الدولة، ومنها الأجهزة الأمنية والرقابية على الإعلام والنشر". واعتبر، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "من ينكر وجود الاعتداءات والتضييق على الصحافيين والعاملين في مجالات المجتمع المدني وأصحاب الرأي، هو ينكر الحقيقة"، لافتاً إلى أن "الانتهاكات تصل أحياناً إلى حد الضرب والإهانة، بسبب موقف أو رأي يُذكر في التلفاز أو الصحف أو مواقع التواصل". وأشار إلى أن "اعتبار حكومة السوداني أكثر من تضيق على الصحافيين والناشطين غير منصف، ويمكن اعتبار الحكومات العراقية منذ عقود تمارس الأساليب نفسها ضد أصحاب الرأي والمواقف المعارضة، لكن هناك تبايناً وتفاوتاً في التعامل مع قضايا الحريات". ورأى مرعي أن "هناك جهات سياسية تتمنى تحويل العراق إلى ساحة موحدة الموقف، ولا تسعى إلى فسح المجال أمام الأصوات الوطنية. وهذه الجهات تنظر إلى أن كل من يخالفها بالرأي يمثل تهديداً حقيقياً لوجودها، لذلك تتعامل مع المعارضين لها بطريقة بوليسية". أما عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي نيسان الزاير، فقد لفتت إلى أن "اللجنة على تواصل مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الصحافية والناشطين، وفي الحقيقة هناك مؤشر واضح في الإجراءات التي تنال من الحريات المدنية، وهذا الأمر يؤدي إلى التضييق على الناشطين والصحافيين، خصوصاً العاملين والقريبين من الوسط السياسي". واعتبرت، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن "حكومة السوداني عليها أن تراعي الوضع العراقي، وتؤمن بوجود الآراء المختلفة وعدم التأثر بالضغوط الحزبية أو التي تطلبها الفصائل المسلحة، لأن حرية الرأي والتعبير عادة ما تشرح مدى التقدم في الدول". وفي سبتمبر/ أيلول العام الماضي، قرّر مجلس القضاء الأعلى في العراق إنشاء محكمة خاصة للنظر بالقضايا المرفوعة ضد الصحافيين، مع حظر استجواب أيّ صحافي من دون وجود ممثل عن نقابته، في سابقة لم تحدث من قبل، ما أثار حفيظة صحافيين من توقع زيادة بالدعاوى الموجهة إليهم. وفي فبراير/ شباط الماضي، هاجمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مشروع قانون "حرية التعبير"، ومحاولات التصويت عليه في مجلس النواب العراقي. وزعمت أن هناك أجندة سياسية تقف خلفه، مشيرة إلى أنه "مخالف للدستور العراقي ولا يتماشى مع المعايير الدولية لحرية الرأي". وهو قانون مثير للجدل قوبل برفض واعتراضات كبيرة حالت دون تمريره في مجلس النواب منذ سنوات، إذ يتضمن فقرات توصف بأنها تقيد حريات التعبير وتفرض عقوبات وغرامات مالية كبيرة قد تستغل سياسياً. المصدر: العربي الجديد


  العربية Draw الدكتور بلال الخليفة المحتوى ملخص تنفيذي مقدمة الحركة الأولى للأموال نظام سويفت النظام التحويل المالي الصيني الحركة الثالثة للاموال الحركة الرابعة الازمة المالية في مطلع عام 2023 أساس المشكلة النتائج والاستنتاجات التوصيات (الحلول) ملخص تنفيذي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، سعت سلطة الاحتلال إلى تشكيل نظام عراقي يحافظ على نفوذها فيه على المستوى البنيوي. ومن هذه الأمور النظام الاقتصادي التي تم تأسيسه عبر إنفاذ دور البنك الفيدرالي الأمريكي في التحكم بعائدات مبيعات النفط الخاص بالعراق، وسعر صرف الدينار العراقي وغيره من الأمر التي تمكّن الولايات المتحدة الأمريكية من المحافظة على سيطرتها في العراق. لذا فإن توظيف البنك الفيدرالي الأمريكي لعائدات مبيعات النفط يتمظهر على الشكل التالي: قابلية الضغط على الحكومة من خلال موردها المالي الأساسي في تشكيل موازنتها، والمحدد لسعر صرف الدينار العراقي. التحكم بحجم وتوقيت الأموال التي تخرج من البنك الفيدرالي الأمريكي إلى العراق. الاستفادة التي تراكمها البنوك الأمريكية عبر الاقتراض من الأموال العراقية بفائدة قليلة جدًا، واستفادة الشركات الناقلة لهذه الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية إلى العراق وأجور التأمين والحماية. الحفاظ على مركزية الدولار في عملية شراء النفط العراقي، خصوصًا بعد الاتفاقيات التي تقوم بها الصين وغيرها من الدول للتبادل بالعملات المحلية. إذا تبين هذه الدراسة العملية التقنية التي يهيمن فيها الأمريكي على جزء من القطاع المالي العراقي، مخترقًا سيادة العراق، وموظفًا أموال العراق لصالحه على حساب العراقيين أجمعهم. مقدمة إن العراق وبعد عام 2003 شهد احتلالاً وتغييرًا لنظامه الدكتاتوري إلى نظام اتحادي فدرالي برلماني ووضع تحت الوصاية الامريكية والبند السابع. وتحت ذريعة المطالبة بالتعويضات لبعض الدول المتضررة من سياسات صدام ضدها تم وضع أموال العراق المتأتية من بيع النفط، الإيرادات النفطية، في البنك الفدرالي الأمريكي كي تحميه من مطالب التعويض. وكما وتم بتأسيس البنك المركزي العراقي ذي القانون 56 لسنة 2004 وفق صلاحية الإدارة المؤقتة لسلطة الائتلاف التي تدير العراق.  ومنذ ذلك الوقت والى اليوم تذهب الإيرادات النفطية نتيجة بيع العراق للنفط الى البنك الفدرالي الأمريكي بعد استقطاع 5 % من تلك الأموال كتعويضات لدولة الكويت، والتي تم سدادها العام الماضي. وبعد ذلك تتحول الى حساب البنك المركزي العراقي بعد ارسال طلب من وزارة المالية العراقي الذي يوضح اين سيتم صرف تلك الأموال وحيث يتم تدقيق تلك الطلبات من قبل الفدرالي وهذه العملية تستغرق بحدود 20 يوم. تنقل تلك الأموال الى البنك المركزي العراقي في بغداد بطائرات محملة بتلك الأموال وعن طريق الطائرات وحيث ان كل طائرة تحمل نصف مليار دولار الأمر الذي يرتب على هذه العملية أجور نقل وحماية وتامين تُدفع من الخزينة العراقية. فُتح حساب في بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي المرقم 1483 في عام 2003 التي صدرت بعد إسقاط النظام السابق والذي رفع الحظر الاقتصادي عن العراق واعاده الى وضعه ما قبل عام 1990 والذي كان في احد فقرات القرار انشاء صندوق تنمية العراق، وقد منح هذا الحساب حصانة دولية حتى لا يكون عرضة للحجز أو المصادرة نتيجة قرارات محاكم دولية، قد تصدر عن دعاوى ومطالبات ضد النظام السابق. في بداية الامر كان هنالك صندوقين الأول هو صندوق تنمية العراق ويشمل 95% من الإيرادات النفطية والصندوق الاخر هو صندوق التعويضات وتكون نسبته 5% وهي في اغلبها تذهب الى الكويت فيما بعد لان الكثير من الدول اسقطت ديونها الا الكويت. في 15 /6 /2003 صدر الامر 2 من قبل مدير سلطة الائتلاف بول بريمر الذي اودع اموال صندوق تنمية العراق لدى البنك الفدرالي الامريكي في نيويورك وتكون الاموال تحت ادارته بشكل مباشر ومدير تعينه إدارة البنك المركزي العراقي بالتعاون مع البنك الفدرالي. بعد الاتفاقية الأمنية المسماة بالاتفاقية الاطارية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية والتي خرجت القوات الامريكية من العراق وبذلك يكون الاحتلال قد انتهى رسميا من العراق، وعلى اثر ذلك وفي 15/12//2010 صدر القرار 1956من مجلس الامن بجلسته 6450 الذي انهى وجود صندوق تنمية العراق بطلب من الحكومة العراقية عبر رسالة من رئيس الحكومة السيد نوري المالكي وانهاء الرقابة والحصانة والاشراف على البنك المركزي العراقي، والذي جدد الاتفاق مع البنك الفدرالي للابقاء على الاموال العراقية لديه على ان تكون سلطة الاموال وادارتها من قبل البنك المركزي العراقي لكن بشروط وشفافية البنك الفدرالي الامريكي اما صندوق التعويضات فقد انتهى بانتهاء الديون المترتبة على العراق الى الكويت استنادا الى قرار مجلس الامن المرقم 687 تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة عام 1991، وكان ذلك في 23/12/2021 إنه تم تسديد الدفعة الأخيرة المتبقية من تعويضات دولة الكويت، وقيمتها 44 مليون دولار، من مجموع 52.4 مليار دولار وبذلك يكون العراق، بعد أكثر من 31 عاما من غزوه للكويت، قد أتمّ سداد كامل مبلغ التعويضات التي أقرّتها لجنة الأمم المتحدة للتعويضات التابعة لمجلس الأمن الدولي، بموجب القرار 687 لعام 1991. وبالتحديد، اتخذ مجلس الأمن في الجلسة 8972 يوم 22 شباط 2022 قراره رقم 2621 بتصفية حساب التعويضات وإغلاقه، وإعادة المتبقي للعراق وحل لجنة التعويضات نهاية عام 2022 والتي كان آخر اجتماع لها في التاسع من كانون الأول، ونفّذ القرار. ونهاية عام 2022، كما تقدم، أُغلِق ملف التعويضات وتحرر المورد النفطي من هذا القيد. وبهذا لم يعد من الضروري استلام إيرادات النفط في حساب وحيد لا في الاحتياطي الفدرالي ولا أي مكان آخر.  دورة النقد في العراق أموال الإيرادات النفطية تذهب الى البنك الفدرالي الأمريكي تتحول الى البنك المركزي العراقي يتم بيع الدولار بمزاد العملة شراء الدولار من قبل التجار العراقيين ومؤسسات الدولة شراء البضائع من الخارج بالدولار شكل يوضح دورة النقد في العراق الحركة الأولى للأموال البنك الفدرالي الأمريكي يحصل على الدولار نتيجة بيع النفط العراقي وتحويل مبالغ النفط من قبل الشركات التي اشترت النفط، اما تحويلة الى البنك المركزي العراقي فيتم ببيعه من وزارة المالية للبنك المركزي العراقي وبذلك يتحول من الفدرالي الى المركزي، اما المركزي ولغرض الحصول على السيولة المالية بالدينار العراقي ولغرض توفير الدولار للتاجر العراقي تحول الدولار الى مزاد العملة لبيعه والحصول على الدينار العراقي، ثم بعد ذلك يحصل التاجر على الدولار الذي يحتاجه لشراء البضائع والسلع من الخارج. نظام سويفت “سويفت” اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (The Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunications)‏، وهي منظمة تعاونية لا تهدف للربح تقوم بتقديم خدمة المراسلات الخاصة بالمدفوعات المالية على مستوى عالٍ من الكفاءة وبتكلفة مناسبة. نشأت فكرة “سويفت” في نهاية الستينيات مع تطور التجارة العالمية، وتكونت المنظمة العام 1973 ومقرها الرئيس بلجيكا، وبدأ نشاطها العام 1977. وبحسب آخر إحصائية صادرة عن منظمة “سويفت”، فقد تجاوز عدد المؤسسات المالية والبنوك المشاركة فيها 11507 مشتركا، حتى نهاية شهر آذار2020، موزعين على أكثر من 200 دولة حول العالم. نظام سويفت يجعل تدفق الدولار الأمريكي تحت علم وانظار الولايات المتحدة الامريكية وهو تقريبا سيطرة وهيمنه على الاقتصاديات العالمية بصورة غير مباشرة والذي استخدمته أمريكا سياسيا في كثير من الأحيان ومنها اخراج الجمهورية الإسلامية في إيران وأخيرا اخراج روسيا من النظام في شباط من عام 2022 وهو جزء من العقوبات الغربية ضد روسيا نتيجة الازمة الأوكرانية، ووفقاً لجمعية “روسيفت” الوطنية الروسية، تعد روسيا ثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة من حيث عدد مستخدمي نظام “سويفت”، حيث تنتمي حوالي 300 مؤسسة مالية روسية إلى النظام، أي أن أكثر من نصف المؤسسات المالية الروسية أعضاء في “سويفت”. لكن روسيا تمتلك بنية تحتية مالية محلية خاصة بها، بما في ذلك نظام SPFS للتحويلات المصرفية ونظام Mir لمدفوعات البطاقات، على غرار أنظمة Visa و Mastercard. النظام التحويل المالي الصيني أطلقت الصين نظام مالي خاص بها وهو خدمات CIPS في عام 2015 لتدويل عملتها الايوان الصيني وكان ذلك بدعم من بنك الصين الشعبي PBOC وهو يشبه الى حد كبير نظام سويفت العالمي وان بنيته التحتية تمتد الى 6 قارات 47 دولة ومنطقة مختلفة بالعالم وان البنوك الروسية استخدمته بالإضافة الى نظامها الداخلي بعد فرض العقوبات الغربية عليها في التحويلات المالية التي تخصها. الحركة الثانية للأموال  هي من البنك الفدرالي الأمريكي الى البنك المركزي العراقي بطائرات، وهذه العملية تم الكلام عنها اعلاه. وهنا أيضا توجد الان مشكلة وهي ان الولايات المتحدة الامريكية قللت من تحويل الأموال الى العراق لأسباب سياسية معروفة وأسباب اقتصادية داخلية. الحركة الثالثة للاموال هي من البنك المركزي الى مزاد بيع العملة، حيث تم تأسيس مزاد العملة في عام 2003 حيث تبنّى العراق نظام اقتصادي مختلف عن النظام الاشتراكي في العراق قبل عام 2003، إذ تحول الى اقتصاد السوق المفتوح الذي أكده الدستور وشرعه الحاكم المدني “بول برايمر” في عام 2004، ويعد المزاد الوحيد في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مساعيه لرفع قيمة الدينار العراقي، وكانت عمليات البيع تبلغ أكثر من 200 مليون دولار في بعض الأحيان، وهذا المبلغ هو عادة من إيرادات النفط العراقي المباع. للعلم ان احتياج العراق من توفير السيولة المالية عن طريق بيع العملة يتراوح بحدود 170 مليون دولار يوميا لكن المزاد يبيع أكثر من ذلك في الأعوام السابقة وصل بيعة في عام 2022 وعام 2021 الى حدود 300 مليون دولار وهو مؤشر خطر جدا لأنه يعني استنزاف للعملة الصعبة ويعني أيضا ان البيع يتجاوز الاحتياج وهذا يعني انه غسيل أموال. ان احتياج الحكومة من السيولة النقدية الشهرية الى الرواتب والاحتياجات الضرورية لتسيير الأمور اليومية فقط هو بحدود 6 تريليون دينار عراقي أي بحدود الأربعة مليار دولار شهريا وبالتالي يحتاج البنك المركزي ان يبيع بحدود 130 مليون دولار يوميا والبقية هي 40 مليون دولار يوميا احتياج السوق من التجارة وما فاض عن ذلك هو غسيل أموال، للعلم ان تطبيق المنصة الالكترونية خلقت هنا أيضا عائق وعامل رفع من سعر الدولار الأمريكي. الحركة الرابعة ان التجار في السابق تكون عملية الشراء للبضائع عن طريق التحويلات الخارجية عن طريق شركات تحويل التي لا تتطلب منه سوى معلومات بسيطة وحيث يتعامل صاحب شركة التحويل مع مصرف اخر والذي بدورة يذهب بالأخير الى البنك المركزي العراقي ويقدم الوصولات والتي بدورها تبيع له العملة بالدولار طبقا لتلك الوصول، اما ما جرى في مطلع عام 2023 هو ان البنك المركزي العراقي غير نظامه المصرفي الى نظام سويفت الحديث والذي يحتاج الى معلومات دقيقة عن التاجر كي يقوم بالتحويل المالي ومن تلك المعلومات هي اسم التاجر واسم شركته ونوع البضاعة وكمية البضاعة والمنفذ الذي ستدخل منه تلك البضاعة، ولان التجار لا يريدون ان يتعاملوا مع إجراءات بيروقراطية معقدة وانهم يريدون التهرب من الضريبة فانهم يعمدون الى شراء الأموال من السوق السوداء لتلبية احتياجاتهم وهنا كان السبب الرئيسي في ارتفاع سعر الدولار نتيجة ارتفاع الطلب، للعلم ان تلك الأموال تهرب الى إقليم كردستان العراق بسيارات او بطائرات ومن ثم يتم ترسيمها رسميا وتدخل النظام المصرفي الكردي الذي يتم تحويلة ونقله الى تركيا او عمان او دبي. الازمة المالية في مطلع عام 2023 اجتمع وفد البنك المركزي العراقي يوم الجمعة الموافق 2023/2/10 لساعات طويلة بكل من وفد البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة الأمريكية في العاصمة واشنطن. العراق دولة مستقلة تامة السيادة حرة التصرف بمواردهاـ وأقتطِف من بيان رئيس مجلس الأمن في 15 كانون الأول عام 2010 في الجلسة التي اتخذ بها القرارات 1956، 1957، و1958 التي أنهت الصندوق العراقي للتنمية، وأمَرَت بتصفية برنامج النفط مقابل الغذاء، وأن العراق أنجز التزاماته بنزع الأسلحة وما إليها أساس المشكلة 1 – الأسباب الفنية ذكرنا سابقا ان السبب هو فني وهو الغاء العمل بتحويل الأموال عن طريق شركات التحويل والتي تفرض عمولة ومن ثم مصرف والذي بدورة يفرض عمولة أخرى وبالأخير البنك المركزي، حيث اراد العملية ان تكون مباشر عن طريق البنك المركزي لمعرفة تدفق الأموال وضبط عمليات غسيل الأموال ولمعرفة المواد الداخلة للعراق بالتحديد وكمية الضريبة المفروضة على التاجر. كان المفروض من البنك المركزي العراقي ان يجد حلول واقعية قبل المضي بذلك الاجراء، التي ترفع من الطلب على العملة الأجنبية 2 – الأسباب الخارجية ان مزاد العملة قد مضى عليه 19 سنة وان الامريكان يعلمون بالإجراءات المتبعة في العراق من تحويلات مالية والسؤال هنا لماذا اختارت أمريكا الوقت الحالي وهل ان العقوبات التي تفرضها أمريكا على الجمهورية الإسلامية دخل بالموضوع؟ نعم هذا الاحتمال وارد جدا رغم عدم تصريح البنك الفدرالي الأمريكي بذلك، ان معرفة طريق ومكان الدولار هو سبب رئيسي لمنعه من الوصول الى الجمهورية الإسلامية في إيران لان العراق يمتلك تجارة مع الجمهورية بمختلف السلع ويصل التبادل التجاري بحدود 8 مليار دولار سنويا، وبالتالي ان العملية الجديدة من تحويلات مالية ستمنع التجار العراقيين من تحويل المبالغ الى الجمهورية الإسلامية مقابل السلع التي يتم شرائها. للعلم وكما قلنا سابقا ان سبب وضع الأموال في الفدرالي الأمريكي وعلى لسان القادة الامريكان هو لحفظ الأموال من الحجز من قبل طالبي التعويض من النظام السابق، لكن هذا الامر فيه عدة ملاحظات منها: أ – ان العراق قام بتسديد جميع الديون المترتبة عليه نتيجة دخول نظام صدام لدولة الكويت وما ترتب عليه من تعويضات المتضررين من نظامه. ب – من غير الممكن ان تحجز أموال العراق من قبل أي مدعي او نظام او شركة دون قرار قضائي دولي صادر من محكمة العدل الدولية او مجلس الامن وهذا يستبعد هذا الاحتمال إضافة الى عدم وجود دعاوي الان. ج – ان أموال البنوك المركزية ومنها البنك المركزي العراقي هي أموال سيادية، وعادة ما يكون الحجز على أموال الحكومة أي التابعة لوزارة المالية وليس التابعة للبنك المركزي، وهذا أيضا ينفي حاجة الوصاية الامريكية. 3 – سبب الإقليم كثير من السياسيين ومسؤولين كبار أشاروا الى هذه الفقرة وكل متابع ومطلع بالشأن المالي يعلم ان هنالك مضاربين يشترون العملة الصعبة (الدولار) ويأخذوها الى الإقليم وهنالك يتم ترسيمها بشكل رسمي أي ان حكومة الإقليم هي مساهمه بشأن تهريب الأموال الى الخارج وهذا يعني ان حكومة الإقليم مساهمه أيضا برفع قيمة الدولار رغم ان البنك المركزي يبيع بالسعر الرسمي. للعلم ان هذه العملية هي أيضا بسبب تهرب التجار من استخدام البنك المركزي بالتحويل المالي ومنع شركات التحويل وبذلك تلجا الى هذه الطريقة بان تشتري الدولار وتهربه الى الإقليم ومن ثم الى إسطنبول ودبي وغيرها، لكن ان تم منع ذلك، ويجب منعها لكن بالتضييق التدريجي، لان المنع سيؤدي الى توقف العملية التجارية ودخول السلع الى العراق وان تلك النتيجة تكون كارثية أيضا على المواطن لان حاجاته الضرورية ستقل بالسوق وبالتالي ترتفع قيمتها أيضا. النتائج والاستنتاجات ان الخطوة التي قامت بها أمريكا باستصدار قرار يضع مبيعات النفط العراقي في حساب لها فيه عدة اهداف تسعى امريكا لتحقيقها من ذلك وهي: 1- ضمان التعامل بالدولار الأمريكي في مبيعات النفط العراقي. 2- ان وضع أموال في البنك الفدرالي الأمريكي فيه عدة فوائد لهم وهي: أ- ان أموال ضخمة بالبنك يعني دعم لذلك البنك ب- فيه فائدة لاحتمالية اقراض البنك من ذلك المال بفوائد مقابل انها لا تدفع أي فائدة للعراق. جـ- في نقله للعراق عدة يتم خصم أجور نقل الأموال وبالتالي تم افادة شركات تابعه لهم. د- عند نقل الأموال يتم اخذ تامين على الأموال من عدة أمور منها السرقة والحريق وغيرها وكل تلك الأموال هي الأموال العراقية. 3- ان السيطرة على مبيعات النفط وتأسيس البنك المركزي ونافذة البيع المباشر من قبل السفير الأمريكي والحاكم للعراق ابان الاحتلال وهو بريمر كان القصد منه السيطرة الاقتصادية على العراق تماما. 4- ان صرف الأموال من البنك الفدرالي لا يكون الا بطلب من الحكومة – وزارة المالية بتفاصيل عن موارد صرف تلك الأموال وهذا يعني انها تتحكم في موارد الصرف داخل العراق وبالتالي ان حركة الاعمار مرهونة بالإرادة الامريكية وهذا ما شهدناه من تقييد الحكومة في مجال قطاع الكهرباء. 5- ان النظام المالي في العراق هو وسيلة ضغط للسيطرة على مسار الدولة وشكلها وهذا ما رأيناه في الضغط على الحكومة التي تشكلت في مطلع عام 2023 حتى أصبحت الحكومة طوع السفيرة الامريكية في بغداد وحتى ان السفيرة تلتقي بالمسؤولين بالدولة أكثر مما يلتقي رئيس الوزراء بهم. التوصيات (الحلول) حلول البنك المركزي العراق ان الحلول التي طرحها البنك المركزي العراقي هو حل واحد فقط ولا يعالج المشكلة والحل هو بضخ الدولار عن طريق منافذ كثيرة كي تزيد من العرض وبالتالي يقل سعر الدولار، لكنها لم تعالج عزوف التجار من التعامل مع البنك المركزي والذهاب الى الصرافة وشركات التحويل المالي. حلول مقترحة 1 – التعامل الالكتروني لعمليات الدفع في البيع والشراء والرواتب في غيرها، وهذا الامر سيتم في مطلع حزيران من هذا العام وان الحكومة اضافت مادة في مسودة قانون الموازنة العامة الاتحادية لهذا الامر. ان التعامل الالكتروني سيقلل بحدود النصف الى الثلثين من مبيعات البنك المركزي وسيقلل السيولة المالية التي تبلغ 110 تريليون دينار عراقي الى النصف وأكثر. حيث ان الغرض الرئيسي من بيع العملة هي إيجاد السيولة المالية بالدينار، فان كان بائعة السلع بالتجزئة وكل المعاملات والأسواق لديهم أجهزة وحساب رصيد فانه: الدولة لا تحتاج للسيولة معرفة النشاط التجاري الحقيقي للأفراد والتجار سهولة استقطاع الضريبة منهم تقليل من حجم بيع العملة الصعبة بمزاد العملة. سهولة تتبع المطلوبين للقضاء والذين يشترون أشياء قد تستخدم لأغراض إرهابية. 2 – تعزيز ثقة المواطن بالبنوك: ان حجم النقد لدى الافراد والحسابات الجارية والتي يطلق عليها بعرض النقد الضيق هو أكثر من 110 تريليون دينار لعام 2020 وان بحدود ثلثي المبلغ لدى المواطن وفي المنازل والسبب هو عدم ثقة المواطن في إيداع أمواله في البنوك الحكومية او الاهلية. 3 – ضخ المواد الضرورية كالسكر والطحين والزيت الى السوق عن طريق زيادة الحصة التموينية وبالتالي يزداد العراض فيقل السعر، وهذا يجب ان يكون بفترة وحجم معين كي لا يضر هذا الاجراء تجار القطاع الخاص. 4 – تقليل البيروقراطية الإدارية في إجراءات البنك المركزي وبقية البنوك والذي يجعل المواطن ينفر من إيداع أمواله وجعل الامر يتم (الإيداع والسحب) عن طريق الماستر كارد في جميع الأوقات ومن خلال الصراف الالي. ان عملية إيداع الأموال في البنوك او سحبها، تكون بروتين قاتل ومعقد وممل والمواطن قد يهان من قبل الموظفين بالإضافة الى الابتزاز للحصول على رشاوي، والحل هو في استخدام الاتمته والتكنلوجيا الحديثة بحيث ان المواطن لا يتعامل لا مع أوراق او مع موظفين في السحب او الإيداع. 5 – تقليل او منع استيراد بعض السلع: ومن اهم تلك السلع هي السلع الكمالية وغير الضرورية كالأجهزة الالكترونية والملابس او السيارات ولفترة بسيطة حتى يعود سعر الصرف بالسوق الى السعر القديم. 6 – معالجة الامر خارجيا، ويتم بطريقين هما: الذهاب بالتفاوض مع الامريكان لزيادة الأموال التي يتم تحويلها الى العراق، وهذه الخطوة ستتم من خلال زيارة بعض الوزراء قريبا. إيداع الأموال بعملة مختلفة عن الدولار وهو الايوان عن طريق فتح حساب بالبنك الاسيوي للاستثمار الصيني واستغلال الفائض من العملة ان يتم إيداعه بهذا البنك وبالتالي تجنب مثل هذه المشاكل ولكن هذا الامر فيه تبعات سياسية وعلى القادة السياسيين إيجاد طريقة لإنجاز هذا الامر وخصوصا ان دول الجوار منها المملكة العربية السعودية مضت بهذا الامر. فتح حساب في البنك الاسيوي لاستثمار في البنى التحتية لأنه الراعي الرسمي لطريق الحرير ومن الممكن ان يكون البديل عن البنك الدولي.


عربية:Draw أقرّ الحزبان الرئيسيان في إقليم كردستان، بصعوبة التوصل لاتفاق وحل المشاكل العالقة بينهما، وفيما أكدا فشل آخر اجتماع بين قادتيهما، تبادلا الاتهامات بشأن من يعرقل التوصل لاتفاق، لكنهما لم ينفيا تأثير هذه الخلافات على الشارع الكردي بشكل عام، سواء الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي، منبهين إلى تخوف المواطنين بالإقليم من وصول الحزبين لمرحلة الاقتتال الداخلي. ويقول القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، إن "الاجتماعات مع الاتحاد الوطني الكردستاني لم تفض لأي نتيجة لإعادة الأمور لطبيعتها وعودة الاتحاد للمشاركة بحكومة الإقليم بعد قطيعة دامت 8 أشهر ، وكان اللقاء الأخير بين وفد الحزب مع نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني فاشلا ولم يخرج بأي نتائج تذكر". ويضيف كريم، أن "الاجتماع مع طالباني استمر 3 ساعات، وشهد طرح وجهات نظر متعددة لكنه فشل في النهاية، والسبب أن الاتحاد مصر على مطالبه السابقة حول الانتخابات فضلا عن مطالبته بأموال من أربيل، فهي النقاط الخلافية ذاتها ولم تشهد حتى اللحظة أي حلحلة، فالاتحاد على ما يبدو مصر على استمرار الخلافات ولا يريد أن تجرى الانتخابات بموعدها"، مبينا أن "هذه الخلافات لم تؤثر على علاقة الإقليم ببغداد، فالوفود التي زارت بغداد مؤخرا كانت تمثل حكومة إقليم كردستان رغم أن الاتحاد الوطني لم يشارك فيها". ويتابع أن "الخلافات بيننا وبين الاتحاد، أثرت بشكل مباشر على استقرار الإقليم وكافة الجوانب السياسية والاجتماعية، حيث ارتفعت نسبة البطالة، وهناك تخوف لدى المواطن من مصير هذه الخلافات أو ذهابها لاقتتال داخلي، إلى جانب تلويح الاتحاد بانفصال السليمانية عن الإقليم، فكل هذه العوامل أدت لحالة من عدم الاستقرار في مدن الإقليم"، مؤكدا أن "أي صلح حاليا أو في الأفق لا يوجد، وسيبقى الوضع على ما هو عليه في الفترة المقبلة". وكان وفد من حكومة الإقليم برئاسة وزير الداخلية ريبر أحمد، التقى في 17 نيسان أبريل الحالي، بنائب رئيس الحكومة قوباد طالباني بهدف محاولة إقناعه بإنهاء مقاطعته لجلسات مجلس وزراء الإقليم وعودة وزراء الاتحاد الوطني إلى مجلس وزراء الإقليم. يشار إلى أن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، حدد 18 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، موعدا لإجراء انتخابات برلمان الإقليم، وذلك بعد أن فشل الموعد السابق، والذي كان يفترض أن تجرى فيه الانتخابات وهو الأول من تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي. يشار إلى أن واشنطن حاولت حل الخلافات بين الحزبين في الإقليم، وذلك عبر زيارة مسؤولين أمريكان لأربيل والسليمانية، وأبرزهم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون البنية التحتية العالمية آموس هوكستاين، وضغطهم باتجاه حل الخلافات وإجراء انتخابات برلمان الإقليم بأسرع وقت.  ومن أبرز المشاكل بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، حول انتخابات الإقليم، هي إصرار الاتحاد الوطني على تعديل قانون الانتخابات، فيما يرفض الحزب الديمقراطي هذا الطرح، ويصف دوافع الاتحاد الوطني بأنها "حجج واهية" لتأجيل إجراء الانتخابات. يشار إلى أن رئاسة إقليم كردستان، عقدت سابقا، اجتماعا بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت، مع الأطراف السياسية الكردستانية للتباحث بشأن الانتخابات في الإقليم، وفيه عبر رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني عن أمله في أن تتوصل الأطراف السياسية إلى تفاهم حول تحديد موعد إجراء الانتخابات وحل المشاكل، عاداً تأخير الانتخابات بأنه "يسيء إلى سمعة ومكانة إقليم كردستان". إلى ذلك، يبين القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، أنه "منذ انسحاب الاتحاد الوطني من حكومة الإقليم، جرت 3 اجتماعات بيننا وبين الحزب الديمقراطي، لكن جميعها لم تخرج بأي نتائج، وكان آخرها قبل أيام، جرى بين وفد الديمقراطي ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، لكن مع الأسف لم يسر كما كنا نأمل". ويوضح السورجي، أن "الاجتماع شهد تقاربا بوجهات النظر، لكن تعودنا أنه بعد كل اجتماع تصدر بيانات وتصريحات من قادة الحزب الديمقراطي، وتكون هجمة نارية ضد الاتحاد ما يعرقل أي خطوة نحو التوصل للاتفاق، فكل الاجتماعات فشلت بسبب التصريحات غير المدروسة من قبل قادة في الديمقراطي". ويؤكد أن "الفترة الحالية لن تشهد أي تقارب مع الحزب الديمقراطي، بل هناك تصعيد كبير وحملات تسقيط ضد الاتحاد الوطني، لكن نبقى نقول إن أبوابنا مفتوحة للحوار"، مبينا أن "ما اتضح أن هناك فريقا بالحزب الديمقراطي لا يريد أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الوطني، ويسعى لإبقاء الأمور على ما هي عليه". ويشير إلى أن "هذه الخلافات أنعكست سلبا على الشارع الكردي، مثل التجارة والاقتصاد، فالبيع والشراء متوقف في السوق نتيجة لهذه الخلافات التي أثرت على المواطنين بشكل مباشر، خاصة وأن هناك تجارب سابقة مريرة بين الحزبين وصلت لمرحلة الاقتتال". وكان أعضاء الاتحاد الوطني في حكومة الإقليم انسحبوا من حكومة الإقليم بعد بيان رئيس الحكومة الحاد ضد الاتحاد الوطني، وما زال عملهم معلقا حتى الآن، ولم يشتركوا في الوفود الحكومية التي تزور بغداد. وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، استعرض في البيان الذي أدى لانسحاب الاتحاد الوطني في حينها، المشاكل مع الاتحاد الوطني ومناطق نفوذه وهي السليمانية وكرميان وحلبجة وإدارة رابرين من قبل بارزاني، كما تطرق إلى قضية اغتيال العقيد هاوكار الجاف، حيث قال في حينها: إن هناك قرارا من مجلس وزراء الإقليم يقضي بإرسال قوات مشتركة إلى المنافذ الحدودية، ولكن الاتحاد الوطني هدد بأنه في حال تنفيذ هذا القرار سيتم افتعال الحرب الداخلية، وهذا الأمر تم إبرازه لعدم تسليط الضوء على اغتيال العقيد هاوكار الجاف في قلب عاصمة إقليم كردستان، مؤكدا أن هذه القضية هي السبب الرئيسي لهذه المشاكل لذا أطالب بتسليم المتهمين (في إشارة إلى اتهام الاتحاد الوطني بالاغتيال) يشار إلى أن رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ظهر بلقاء متلفز في تشرين الثاني نوفمبر 2022، وفيه أكد أن أربيل ستخسر أكثر من السليمانية في حال حدث الانشطار، فالغاز الطبيعي في السليمانية، وعليه فانسحابنا فيه ضرر للديمقراطي الكردستاني وليس لنا، مؤكدا أنه التقى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أكثر من 16 مرة "لكن هناك عدم تفاهم بيننا، بل هناك من يسعى لكي لا نتوصل لاتفاق، وبعض المشاكل بيننا تعود إلى أمور داخلية"، بحسب قوله.  المصدر: العالم الجديد


عربية:Draw أكد النائب عن ائتلاف “دولة القانون” عضو “الإطار التنسيقي”، مهند الخزرجي، أن قوى الإطار التنسيقي (الشيعي) عازمة على إقرار الموازنة العامة الاتحادية بصيغتها الحالية، مشيراً إلى وجود بعض التعديلات الطفيفة التي قد تطرأ على بعض فقرات الموازنة، بما ينسجم مع أحكام الدستور والقانون. وأشار في بيان صحافي إلى أن “هناك محاولات يائسة من بعض الكتل السياسية لتعطيل إقرار الموازنة سعياً منها لتحقيق مشاريع شخصية وحزبية”، لافتاً إلى أن “هذه الموازنة تعد من أضخم الموازنات على مرّ السنوات الماضية لما تتضمنه من مشاريع استراتيجية اقتصادية مهمة من شأنها إحداث نقلة نوعية في مجال البنى التحتية والتنمية الاقتصادية على مستوى البلاد”. وأوضح أن “قوى الإطار والمتحالفين معه، داعمون بقوة لحكومة السوداني عن طريق تمرير قانون الموازنة التي باتت تحقق طموح البرنامج الحكومي الذي وضعه رئيس مجلس الوزراء”، مبيناً أن “الموازنة الحالية تلبي تطلعات العراقيين وتنسجم مع الحاجة الفعلية في تنمية الاقتصاد وتعظيم موارده في البلاد”. في السياق، أكد عضو ائتلاف “دولة القانون”، النائب محمد حسن الشمري، تسلم البرلمان ملاحظات نيابية بشأن مشروع موازنة 2023، لافتاً إلى أنه ينوي إرسالها للحكومة للنظر فيها. وقال للوكالة الرسمية إن “النواب قدموا جميع ملاحظاتهم بشأن الموازنة بعد أن تمت القراءة الثانية، والآن يجري العمل في اللجنة المالية النيابية على إنجاز وإتمام جميع الملاحظات والتعديلات المقترحة وإرسالها إلى الحكومة”. وأضاف أن “جدولة الملاحظات قد تستغرق حتى نهاية شهر أيار /مايو المقبل، ومن ثم الحكومة ستراجع هذه الملاحظات قبل أن تعيد نص الموازنة إلى البرلمان تمهيداً للتصويت عليها”، موضحاً أن “البرلمان لديه ملاحظات على الموازنة من بينها قلة تخصيصات المحافظات، إذ بلغت تريليونين ونصف مليار دينار فقط، وحقيقة أن قانون الدعم الطارئ خصص من 8-10 ترليونات دينار للمحافظات، ونعتقد أن الحكومة تنتظر صرفها قبل تخصيص مبالغ أخرى”. وأشار إلى أن “هنالك ملاحظات أخرى تخص تخصيصات مؤسسة الشهداء التي توسعت مهامها ونعتقد أنها بحاجة لزيادة”، لافتا إلى أن “النواب لديهم ملاحظات تخص العجز الكلي البالغ 64 ملياراً ويجب تقليله عن طريق إجراء مناقلات ببعض البنود”. ولفت إلى أن “أفضل طريقة لزيادة الواردات النفطية ومعالجة العجز هي إعادة التفاوض لاستعادة حصة العراق التي تم تقليلها بسبب الحروب والظروف السابقة، ونقر أن الموضوع صعب ونؤكد على الحكومة ضرورة الاستمرار بالمطالبة بالحقوق في منظمة أوبك لأن إمكانيات وحصة العراق يفترض أن تكون أكبر من الحالية”. المصدر: القدس العربي – وكالةالانباء العراقية


 عربية:Draw تحليل سياسات:معهد واشنطن سايمون هندرسون, بلال وهاب, هنري روم على مدى العقد الماضي، كان العراق أحد المصادر الرئيسية لإسرائيل لاستيراد النفط الخام. ومع أن حكومة بغداد لا تعترف دبلوماسياً بإسرائيل بالإضافة إلى سنوات من التوتر مع أنقرة، كانت إسرائيل من كبار مشتري إمدادات النفط التي يضخّها "إقليم كردستان العراق" عبر جنوب تركيا إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط. وفي المقابل، ساعد إنتاج وبيع هذا النفط "إقليم كردستان" في الحفاظ على استقلالية جزئية عن الحكومة الاتحادية العراقية. غير أن الخلافات في مجال الطاقة المستمرة منذ فترة طويلة بين بغداد و"حكومة إقليم كردستان" بلغت أوجها في الشهر الماضي عندما حكمت محكمة دولية لصالح العراق في خلافها مع تركيا. وتركزت القضية موضع البحث على ادعاء بغداد - الذي تم الآن التحقق من صحته - بأن أنقرة انتهكت اتفاقية ثنائية من خلال سماحها بمرور النفط من "إقليم كردستان" إلى جيهان. لقد نجحت تجارة النفط الإسرائيلية مع "حكومة إقليم كردستان" إلى حد كبير بسبب الأسعار المواتية. فقد باع الأكراد نفطهم بسعر أدنى من الأسعار السائدة للنفط العراقي، مما مكن التجار المعنيين من الحفاظ على هوامش ربح كبيرة. وبينما كانت هذه الإمدادات تلبي في الماضي جزءاً كبيراً من احتياجات إسرائيل من الطاقة المحلية، إلّا أن هذا الوضع تغير عندما بدأت البلاد في تطوير احتياطياتها البحرية من الغاز الطبيعي، الذي تستخدمه لتوليد الكهرباء وتصديره إلى مصر والأردن على حد سواء. ونتيجةً لذلك، أعادت إسرائيل تصدير بعض خام "حكومة إقليم كردستان" إلى الخارج. وبعد شحن هذه الإمدادات من ميناء جيهان، تتم معالجة بعضها في مصافي التكرير في حيفا وأشدود، بينما يتم تفريغ البعض الآخر جنوب عسقلان على البحر الأبيض المتوسط وضخها عبر خط أنابيب يمتد عبر البلاد إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر. ومن هناك، يتم شحنها إلى العملاء في آسيا، من بينهم أولئك الذي لديهم مصافي في الصين وتايوان. (يعود تاريخ خط الأنابيب هذا إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، عندما زوّد الشاه إسرائيل بالنفط؛ ومنذ ذلك الحين تم عكس اتجاه تدفق النفط فيه ويتم الآن تشغيله من قبل "شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية"، أو EAPC). وعلى الرغم من أن القيود الإسرائيلية على التقارير تمنع الكشف عن حصيلة نهائية لهذه المعاملات وعمليات خطوط الأنابيب، إلا أن نشرة "أم إي إي أس" (MEES) الإخبارية للطاقة قدّرت في كانون الثاني/يناير أن الواردات الإسرائيلية من النفط الخام الكردي وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 194 ألف برميل في اليوم، بناءً على معلومات من شركة استخبارات البيانات "كبلر". وفي الشهر نفسه، أفادت التقارير أن إجمالي صادرات النفط الخام من إيلات بلغت 195 ألف برميل في اليوم. غير أن هذه الأرقام المرتفعة قد تكون حالة استثنائية، إذ تشير تقارير أخرى إلى أن المتوسط لعام 2022 بلغ 70 ألف برميل في اليوم. ومع ذلك، فحتى الرقم الأدنى يمثل حوالي 16 في المائة من إجمالي الصادرات الكردية. ويمكن لقرار التحكيم أن يضعف هذه التجارة بطرق متعددة. والحصيلة الفورية هي أن الإمدادات النفطية من "إقليم كردستان" إلى تركيا لم تُستأنف بعد. وفي 11 نيسان/أبريل، قدمت بغداد عريضة إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية في واشنطن طلبت فيها تنفيذ قرار التحكيم ضد تركيا، الذي بلغت قيمته 1.5 مليار دولار مع الفوائد. ومع ذلك، يُقال إن أنقرة تعتبر هذا الالتزام المالي يقع على عاتق "إقليم كردستان". فضلاً عن ذلك، توصّل الأكراد إلى اتفاق مبدئي يسمح لشركة تسويق النفط العراقية ("سومو") بتسويق نفطهم. وفي 7 نيسان/أبريل، وصفت "أم إي إي أس" إسرائيل بأنها "خاسر مؤكد" إذا تمكنت "سومو" من ضمان سيطرة طويلة الأجل على صادرات النفط العراقية، بما أن بغداد تعتبر التجارة مع إسرائيل غير قانونية - وهو موقف راسخ يعززه قانون جديد لمكافحة التطبيع تم تمريره قبل عام. ونظراً إلى توفر إمدادات بديلة من النفط الخام في متناول إسرائيل، فلن تواجه البلاد أزمة طاقة بسبب هذا الحكم - إذ تُفيد بعض التقارير أنها تستورد النفط من أذربيجان وروسيا - بالإضافة لـ "إقليم كردستان العراق" - لتلبية الطلب المحلي الحالي البالغ حوالي 210,000  برميل في اليوم،. ومع ذلك، قد تضع الفجوة والتغيرات التسويقية المحتملة حداً للعلاقة التجارية التي كانت ركيزة علاقة هادئة بل مهمة بين أكراد العراق وإسرائيل.        


عربية:Draw وصف متخصصون، بنود الموازنة الحالية، بـ"المرعبة"، نظرا لحجم الارتفاع الكبير في التخصيصات المالية والموظفين، حيث تجاوزت نسبة الارتفاع ببعض الوزارات 70 بالمئة، وفيما كشفوا عن تعيين 20 ألف شخص لا يقرؤون ولا يكتبون بصفة حرفي في وزارة التربية، بسبب التخبط وتدخل الأحزاب، رجحوا عودة البلاد إلى مرحلة طبع العملة في حال انهارت أسعار النفط مستقبلا. ويقول الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، إن "الفروق بين موازنتي 2021 و2023، التي وردت بتقرير اللجنة المالية النيابية، كشف عن مضاعفة عدد الموظفين بنحو مليون و400 ألف". ويضيف المشهداني، أن "الارتفاع بأعداد الموظفين في وزارة التربية كان هائلا جدا، وهذا لا يعود إلى المحاضرين المجانيين فقط، فعددهم لا يتجاوز 250 ألفا فقط، وما جرى هو فتح التعيينات للأحزاب والكتل"، مشيرا إلى أن "20 ألفا تم فرض تعيينهم رغم أنهم لا يقرؤون ولا يكتبون، ومهنتهم حرفيون، وكانوا يتظاهرون للمطالبة بالتعيين، ما أبقى الوزارة في حيرة من أمرها حول التعامل معهم". ويكشف أن "هناك توجها يتمثل باشتراك وزارتي المالية والتخطيط ومجلس الخدمة الاتحادي، لإعادة التوازن بالتعيينات ونقل التخصصات من وزارة لأخرى". ويرى المشهداني، أن "الأرقام الواردة في الموازنة أقل ما يقال عنها بأنها مرعبة، خاصة وأن أسعار النفط غير ثابتة، ما يطرح أسئلة حول الموقف الحكومي في حال انخفاض أسعار النفط، وكيف ستسد قيمة هذه الرواتب الهائلة"، متابعا أن "ارتفاع تخصيصات الوزارات أمر غريب أيضا، فمثلا وزارة التخطيط ارتفعت لأكثر من 700 بالمئة، وهذا غريب، وحتى لو تم احتساب إجراء التعداد السكاني، فهو لن يكلف أكثر من 400 مليار دينار، وليس 4 تريليونات دينار". ويشير الخبير الاقتصادي، إلى أن "الموازنة تضمنت أيضا فقرة خاصة بالمستلزمات السلعية، وهذه قيمتها مرتفعة، وهذه الفقرة تخص صيانة الكهرباء والأبنية المدرسية والأثاث في دوائر الدولة وغيرها من الأمور المشابهة، وكانت موازنات العراق تفتقر لها"، موضحا "رغم أهمية هذه الفقرة لكنها ستكون بابا من أبواب الفساد". وكان مجلس النواب، أنهى قبل يومين القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة، ومناقشة تقرير اللجنة المالية بشأنها، وقد تضمن التقرير ملاحظات كثيرة وتفصيلية، وجداول تقارن بحجم النفقات بين موازنة 2021 و2023. ومن جملة ما تضمنه التقرير: الأسلوب التقليدي المعتمد في إعداد الموازنة، فانه لا ينسجم مع التطورات في حجم الموارد والإنفاق وما يصاحبه من تدني في حجم المبالغ المرصودة للمشاريع الاستثمارية. كما أوصى بـ"التحوّل إلى موازنة البرامج والأداء بشكل تدريجي، وتصميم برامج قادرة على تحقيق الأهداف المطلوبة، والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي تسهم في حل مشاكل البطالة والفقر، وتضمن تحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد مصادر دخل جديدة تكون مساندة للمصدر الأساسي المتغير وهو النفط". وبلغت قيمة موازنة العام الحالي والعامين المقبلين، 200 تريليون دينار (151 مليار دولار)، لكل عام، وأرسلت لمجلس النواب بعد التصويت عليها من قبل مجلس الوزراء، كما بناء الموازنة، على سعر 70 دولارا للبرميل، فيما بلغ العجز فيها 63 تريليون دينار. إلى ذلك، يبين المتخصص بالشأن المالي نبيل جبار، أن "الارتفاع الكبير بعدد الموظفين الوارد في الموازنة، هو يمثل اقتراحات حكومية، فمثلا ارتفاع نسبة كادر هيئة الحشد الشعبي لنحو 100 بالمئة، يعود لإدراج الحكومة عودة جميع المفسوخة عقودهم، سواء الذين داوموا يوما واحدا أو أسبوعا، ويقدر عددهم بأكثر من 100 ألف، في حين أن هيئة الحشد لا تريد إعادة كل هذا العدد الكبير". ويتابع أن "تقرير اللجنة المالية بشأن الموازنة، سلط الضوء على الجزء البسيط من أخطاء الموازنة ومشاكلها، فهي عبارة عن أخطاء كبيرة، خاصة وأن النفقات بلغت 150 تريليون دينار في حين أن نفقات البلد كانت بنحو 100 تريليون دينار فقط، وهذا يؤشر وجود تضخم كبير في الموازنة". ويصف جبار الموازنة بأنها "أشبه بصك مفتوح سيمنح للحكومة، وستتجه للتعيين والإنفاق كما تريد"، موضحا أن "أسعار النفط ربما الآن منتعشة، لكن هذا لن يدوم أكثر من عامين". ويلفت إلى أنه "في حال انخفاض أسعار النفط فأن الحكومة ستتجه للاقتراض الداخلي، فالعراق لن يستطيع الاقتراض خارجيا وهو عليه ديون كبيرة، وفي حال فشل الاقتراض الداخلي او عدم توفر سيولة، سيتم التوجه لطبع العملة، وهذا الخيار يتسبب بسقوط قيمة العملة". وفي جداول تقرير اللجنة المالية، ورد جدول خاص بمقدار ارتفاع عدد الموظفين مقارنة بموازنة 2021، وفيه: ارتفاع أعداد الموظفين بنسبة 525 بالمئة، ليبلغ عدد القوى العاملة فيها أكثر 963 ألف شخص، ووزارة الصحة سجلت بدورها، ثاني أكبر ارتفاع بنسبة 320 بالمئة، ليبلغ عدد موظفيها أكثر من 488 ألف شخص، تلتها هيئة الحشد الشعبي التي ارتفع عدد منتسبيها من 122 ألفا إلى 238 ألف منتسب بزيادة بنسبة 95 بالمئة. وفي ما يخص جدول ارتفاع مخصصات الوزارات، فقد سجلت بعض الوزارات ارتفاعا متفاوتا، فوزارة النفط ارتفعت بواقع 60 بالمئة بتخصيص جديد قدره 6 تريليونات، فيما قفزت وزارة التخطيط بنسبة 720 بالمئة، من 500 مليار دينار إلى 4.1 تريليون دينار، وتخصيص وزارة الإعمار والإسكان ارتفع بنسبة 171 بالمئة، ووزارة النقل بنسبة 211 بالمئة، فيما ارتفع تخصيص وزارة الداخلية 230 بالمئة ووزارة الدفاع 67 بالمئة. وحول هذه المشاكل في الموازنة، رد مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس الوزراء، بشكل مقتضب "، أن "هناك برامج مخصصة للوزارات اقتضت مثل هذا الارتفاع، كالتعداد السكاني في وزارة التخطيط وغيرها من البرامج". يذكر أن موازنة العام 2021، أقرت بتقدير سعر برميل النفط الواحد 45 دولارا، وقيمتها 129 تريليون دينار (نحو 88 مليار دولار)، فيما سجلت عجزا قدره 28 تريليونا (نحو 19 مليار دولار)، وفي حينها كان متوسط سعر برميل النفط عالميا نحو 64 دولارا. ومطلع الشهر الحالي، خفض العراق إنتاجه النفطي، بواقع 211 ألف برميل طوعيا، إلى جانب دول أوبك، بغية رفع سعر النفط العالمي، حيث بلغ بعد القرار نحو 85 دولارا، بعد أن كان قرابة 80 دولارا للبرميل، وعدّت الخطوة لحماية الموازنة، بإبقاء سعر النفط أعلى مما ورد فيها. المصدر: العالم الجديد


عربية:Draw تفيد تسريبات من داخل «الإطار التنسيقي»، التحالف الحاكم في العراق، بأن صداماً وشيكاً بين رئيس الحكومة وأحزاب متنفذة، بشأن التعديل الوزاري المرتقب، قد يقلب التوازنات الشيعية. وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، في خطوة تُعد الأولى منذ تشكيل حكومات بعد عام 2003، أنه يوشك على إجراء تعديل يطال وزراء في حكومته وعدداً من المحافظين. وتشير مصادر مختلفة ووسائل إعلام حزبية، إلى أن التعديل الوزاري سيشمل الوزراء الذين أخفقوا في أداء مهامهم، حسب تقييمات أجراها السوداني بعد 6 شهور من العمل. وقال نواب من أحزاب شيعية مختلفة، إن السوداني" حصل على ضوء أخضر لاستبدال الوزراء، ونوابهم والمحافظين، وأن اختيار الوزراء الجدد سيتم بالتشاور مع قادة تلك الأحزاب". لكن كواليس «الإطار التنسيقي»، التي تشبه «الصفيح الساخن» هذه الأيام، تفيد بأن التعديل لو حدث بالفعل، فإن «الإطار التنسيقي» لن يبقى بصيغته الحالية، وأن السوداني بات الآن في مواجهة صريحة مع قادة بارزين للتحالف الشيعي. وعلى الرغم من أن التسريبات تتحدث عن وزراء «خدمة» سيشملهم التغيير بسبب «سوء الأداء»، لكن المواجهة الكبرى التي يخوضها السوداني ستكون مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، بشأن استبدال وزيري النفط والداخلية. ويحاول السوداني تغيير وزير النفط، المنتمي لـ«ائتلاف دولة القانون»، الذي يتزعمه المالكي، والذي يصر على تغيير وزير الداخلية الذي رشحه السوداني للمنصب، حين تشكلت الحكومة نهاية العام الماضي. ومنذ شهور، لم تكن العلاقة بين السوداني والمالكي على ما يرام، بسبب تقاطعات حادة بشأن إدارة الحكومة، وصلت أحياناً إلى العلن، إذ لم يفوت زعيم «ائتلاف دولة القانون» فرص ظهوره التلفزيوني لتوجيه انتقادات صريحة لعمل السوداني. وسيكون تغيير وزير النفط إعلاناً لبدء تقلبات عاصفة داخل الإطار التنسيقي، إذ تقول المصادر الخاصة إن «توجيه ضربة مثل هذه للمالكي سيغير الكثير في المعادلة القائمة»، لذلك يحاول وسطاء من أحزاب شيعية إقناع السوداني بترك الأمر، فيما يضغط عليه قادة أحزاب لوقف مشروع التعديل الوزاري. والحال، أن أحزاباً شيعية ترى أن استهداف المالكي «أمر شبه مستحيل» بسبب وزنه السياسي والعددي داخل «الإطار التنسيقي»، كما أن ذلك سيعني لها الرد على السوداني بسحب الثقة منه. لكن ما قصة وزير النفط الذي يريد السوداني تغييره، ضمن مشروع التعديل المرتقب؟ المصادر المقربة من مكاتب الحكومة تقول إن «الأمر لا يتعدى مراجعات فنية لأداء الوزير»، لكن في مطبخ «الإطار التنسيقي» ثمة رواية أخرى تتعلق بخلاف كبير بين الوزير وحركة «عصائب أهل الحق»، بشأن عقود على مشروعات نفطية. تقول المصادر إن الوزير المقرب من المالكي رفض عقوداً استثمارية تتعلق بمنشآت نفطية لصالح جهات محسوبة على الحركة التي يقودها قيس الخزعلي، الذي بات يشعر بأن مواقف الوزير موجهة ضد الحركة بضغط من المالكي. في المقابل، لا يمر وزير الداخلية، الذي قد يطاله التعديل الوزاري، بأوقات جيدة، بسبب موجة انتقادات على خلفية حوادث أمنية كان آخرها هروب رئيس ديوان الوقف السني من أحد مراكز الشرطة. لكن مسألة تغييره لم تعد مرتبطة بأدائه الحكومي، بل بموقف المالكي منه الذي لم يكن راضياً عن ترشيحه منذ البداية، كما تقول المصادر، إلى جانب أن وضعه على لائحة المشمولين بالتغيير الوزاري قد يكون" رداً على استهداف وزير النفط". هذه الأجواء المضطربة قد تصل إلى مرحلة كسر العظام بين قادة «الإطار التنسيقي»، فيما يضع السوداني نفسه في مواجهة حاسمة مع حلفائه، أي نتيجة فيها ستقلب من دون شك التوازن الشيعي، سواء بتراجع رئيس الوزراء عن التعديل، أو المضي فيه وتحمل احتمالات تفكك «الإطار». المصدر: الشرق الاوسط


عربية:Draw أعلن المشرف على قائممقامية مدينة قصر شيرين التابعة لمحافظة كرمانشاه (غرب ايران) " محمد حيدري، أن منفذي "برويزخان" و"خسروي" الحدودين مع العراق سيظل مفتوحان امام التبادل التجاري خلال عطلة عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن النشاط التجاري في هاتين المنفذين الحدوديين قائم على قدم وساق على مدار 24 ساعة. وقال المسؤول الايراني: ان الجانب العراقي سيتعاون مع ايران بنفس الشكل في عطلة عيد الفطر المبارك حيث أن كل أجهزته الخاصة بالصادرات والنشاطات التجارية تواصل عملها في الحدود المشتركة وليس هناك أي تعطيل في تصدير واستيراد السلع بين الجانبين. وأضاف قائلا: ان حصة هذين المنفذين الحدوديين في قضاء قصر شيرين تبلغ  43 % من اجمالي صادرات محافظة كرمانشاه الى العراق حيث يتم تظافر الجهود بين كل المؤسسات التنفيذية في العام الجاري تطوير وتنمية الصادرات في منفذي خسروي وبرويز خان أكثر من أي وقت مضى وحل المشاكل والنواقص القائمة في هذين المنفذين الحدوديين. واضاف قائلا: يتم بشكل يومي متوسط عبور 700 شاحنة محملة بالسلع من حدود برويز خان الى اقليم كوردستان العراق، وبين300 الى 400 شاحنة تحمل السلع من منطقة حدود خسروي الى العراق يوميا. كما أكد المشرف على قائممقامية مدينة قصرشيرين أنه يتم دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالوقود من اقليم كوردستان العراق الى الجمهورية الاسلامية الايرانية يوميا. بالاضافة إلى ذلك تشير المصادر، أن إقليم كوردستان قام في الاونة الاخيرة بتصدير الغاز من حقل " كورمور" عبر الصهاريج إلى أفغانستان عبر الاراضي الايرانية. المصدر: وكالة أنباء فارس


عربية:Draw بدأت الأحزاب العراقية سباقها المبكر لجذب الوجوه الجديدة إليها لتسويقها أمام العراقيين كمرشحين جدد في الانتخابات المحلية المقبلة (مجالس المحافظات)، المقررة في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ومع اختلاف أهداف هذه الأحزاب وتوجهاتها، تختلف أيضاً نوعية الوجوه التي تسعى إلى جذبها، مرة بالترغيب والوعود، ومرة عبر محاولات الإقناع الجادة، وفقاً للسياقات المشتركة بين الأحزاب وهؤلاء. وسبب هذا السعي تحسس القوى السياسية العراقية بالمجمل رغبة الشارع المتواصلة في اختيار وجوه جديدة غير تلك التي تصدّرت المشهد في السنوات الماضية. وتعمل الأحزاب على تقديم الشخصيات الجديدة، وهي من مختلف الفئات القبلية والعشائرية والأكاديمية ومن الناشطين، ضمن قوائم انتخابية. ويحظى بعضها بدعمٍ مالي غير محدود، تحديداً من قبل الأحزاب التقليدية، التي تمسك بالسلطة منذ نحو عقدين. وفي سياقات أخرى تعتمد بعض الكيانات والأحزاب الجديدة على قوة المرشح بحد ذاته. وفي مارس/ آذار الماضي، صوّت مجلس النواب على تحديد 6 نوفمبر موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات. وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18 محافظة، إذ إن هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013 التي تصدّرت خلالها القوائم التابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي النتائج. وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط. استقطاب المؤثرين للترشح في السياق، قال عضو "الإطار التنسيقي" النائب في البرلمان محمد الصيهود إن "أبواب الأحزاب فُتحت أمام الراغبين بالترشح للانتخابات المحلية المقبلة، حتى قبل التصويت على شكل القانون الانتخابي وموعد إجراء الانتخابات، وهناك سعي دائم للأحزاب لتقوية تنظيماتها واستقطاب المؤثرين، سواء على مستوى ترشيحهم للانتخابات أو لجعلهم أعضاء فاعلين في هذه الأحزاب". وأوضح في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "نوعية المرشحين في الانتخابات المقبلة ستختلف بكل تأكيد عن المراحل السابقة، لأن الأحزاب عامة تريد أشخاصاً يحظون بنزاهة وكفاءة عالية". أضاف الصيهود أنه في "الانتخابات السابقة اعتمدت الكثير من الأحزاب على شخصيات معروفة قادرة على تحقيق الفوز، من دون الاكتراث كثيراً إلى إمكانية هذه الشخصيات في تحقيق التغيير وتمكين جمهورهم وخدمتهم، ولذلك بات هناك عدم ثقة بالعملية الانتخابية، ناهيك عن كون بعض الشخصيات التي رشحت بالانتخابات استغنت عن جمهورها بعد الفوز مباشرة، فضلاً عن الاستئثار بالسلطة". وأوضح الصيهود أن "هناك أحزاباً شيعية تحديداً، باتت تؤمن بأهمية حملة الشهادات من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين، فيما توجد بعض الجهات التي تؤمن بأهمية وجود شخصيات ذات خلفية عشائرية أو أمنية وعسكرية". من جهته، كشف النائب المستقل محمد عنوز أن "قانون الانتخابات الذي فرضه الواقع السياسي الجديد لا يمنح المستقلين فرصة للفوز من دون اللجوء إلى قائمة انتخابية لحزب واحد أو مجموعة أحزاب، بالتالي فإن هذا الأمر سيؤثر على نوعية المرشحين في الدوائر الانتخابية، من ناحية التوافق والاتفاق معها، في سبيل تحديد الأهداف السياسية والمصالح في حال فوز هذا المرشح". وأكد لـ"العربي الجديد"، أن "العقلية السياسية القديمة لبعض الأحزاب لا تزال تتسابق على ترشيح شيوخ العشائر ووجهاء القبائل، لأن هؤلاء أصواتهم مضمونة من أبناء العشيرة والقبيلة". وأشار عنوز إلى أن "الناخب العراقي بلغ مرحلة جيدة من الوعي، بالتالي فإن نسبة المشاركين في الانتخابات باتت تعرف الوضع السياسي ومديات الاحتيال عليه، بالتالي فإن الناخبين سيدعمون الشخصيات التي تحمل من المعرفة والنزاهة الشيء الكثير". وأوضح أن "التوجه نحو المدنية هو الذي سيسود خلال المرحلة المقبلة، في حال نجح المدنيون في الوصول إلى الجمهور ببرنامج انتخابي واضح، ومرشحين غير ملوثين بالسلطة في السابق، أو المال السياسي الذي قد يهدد فوز بعضهم". تجربة مجالس المحافظات وعلى الرغم من التوجه العام نحو اختيار أعضاء مجالس للمحافظات من الشخصيات المدنية والجيدة وذات الخبرة، إلا أن المشكلة في الكيانات المدنية والوطنية التي لم تتفق لغاية الآن على شكل الدخول في العملية السياسية، ناهيك عن الخلاف حول جدوى مجالس المحافظات أصلاً، لا سيما بعد تعليق رئيس كتلة "امتداد" في البرلمان العراقي علاء الركابي، وهو من أبرز الوجوه المدنية التي دفعتها احتجاجات أكتوبر/ تشرين الأول 2019 نحو الظهور، بشأن رفض الانتخابات. وقال في تصريح صحافي إن "الشعب العراقي بشكل عام ينظر إلى تجربة مجالس المحافظات على أنها تجربة فاشلة وكانت أحد أبواب الفساد ولم تنتج شيئاً". كن عضو حزب "الوعد" زين الصافي أكد أن "كل الأحزاب تعرف أن الاعتماد على الطرق القديمة في اختيار المرشحين لم تعد نافعة، وخصوصاً أن الأحزاب الشيعية عادة ما تعتمد على ما يُعرف بالمجاهدين، وهم الذين قاتلوا إلى جانب إيران ضد الجيش العراقي في الحرب العراقية الإيرانية (1980 ـ 1988)، أما الأحزاب السنية فهي تعتمد عادة على الحزبيين ووجهاء المناطق، في حين أن الأحزاب الكردية تتعامل مع الترشيح بحصره في أعضاء الأحزاب واعتماد الولاء قبل الكفاءة في ذلك". واستكمل الصافي حديثه مع "العربي الجديد"، بالقول إن "الأحزاب جميعها تتوجه نحو النخب حالياً، لكن هذه النخب لا تنسجم مع طبيعة الأحزاب التقليدية، بل تسعى إلى التشبيك مع القوى المدنية الحقيقية، سواء من القوى التقليدية مثل الحزب الشيوعي والحركة المدنية الوطنية والتيار الديمقراطي، أو مع الأحزاب الناشئة والقوى السياسية الجديدة، التي تأسست بعد احتجاجات عام 2019". واعتبر أن "الأحزاب الجديدة بدأت فعلياً بفتح أبواب الحوار مع الشخصيات المعروفة، ومنهم الأطباء والمهندسون والمحامون والصحافيون أيضاً". بدوره، رأى رئيس مركز "التفكير السياسي" في بغداد إحسان الشمري أن "الناخب يقسم إلى قسمين، الأول يهتم بالانتماء المذهبي والهويات الفرعية، والثاني لا يهتم بهذه الصفات، بل يبحث عن الذي يخدمه ويقدم له الخدمات، وهذا القسم آخذ بالتوسع بشكلٍ سريع". وأضاف في حديثٍ مع "العربي الجديد"، أن "الأحزاب التقليدية تعاني حالياً من عدم وجود المرشحين المقنعين للنزول والمشاركة في الانتخابات، بينما للأحزاب المدنية خيارات كثيرة، في حين هناك كفاءات تخشى من المشاركة بسبب اللعب السياسي الذي عادة ما يتخذ طرقاً مخادعة لا تنسجم مع بعض العقليات الهادفة إلى التغيير في البلاد". وبحسب الدستور، فإن لمجالس المحافظات صلاحيات واسعة، بسبب عدم خضوعها لسيطرة أو إشراف أي وزارة أو أي جهة غير مرتبطة بوزارة، وتتمتع بصندوق مالي مستقل، وبصلاحيات إدارية واسعة.  المصدر: العربي الجديد


 عربية:Draw وسط مشاعر الخوف والقلق وبعد تلقي نصائح من أحزاب كردية من خارج سوريا،  أبدت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا استعدادها للقاء الحكومة السورية بهدف التوصل الى حلّ للأزمة في البلاد، في خطوة تأتي على وقع انفتاح عربي متسارع تجاه دمشق، فيما قال مصدر سوري مسؤول طلب عدم ذكر اسمه للزمان ان سوريا ستبقى موحدة ولن يكون هناك تنازل قدر شعرة عن التراب السوري، وان حربنا الطويلة لن تنتهي بعد التضحيات بالتنازل للأحزاب الكردية.  وأضاف المسؤول ان سوريا لن تكرر تجربة العراق في التعامل مع الكرد من دون إيضاح التفاصيل . وقالت الإدارة الذاتية للاكراد في بيان وزعته ليل الثلاثاء الأربعاء «نؤكد استعدادنا للقاء الحكومة السورية والحوار معها ومع جميع الأطراف السورية من أجل التشاور والتباحث لتقديم مبادرات وإيجاد حل للأزمة السورية». وناشدت «الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري … بأن يؤدوا دوراً إيجابياً وفعالاً يسهم في البحث عن حلّ مشترك مع الحكومة السورية». صدر موقف الإدارة الذاتية بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الى دمشق حيث التقى الرئيس بشار الأسد، في أول زيارة منذ القطيعة الدبلوماسية إثر اندلاع النزاع عام 2011. وبحث الطرفان وفق الخارجية السعودية «الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها». وتضاعف خلال الأسابيع الماضية الانفتاح العربي تجاه دمشق، في وقت تشهد المنطقة تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي منذ اتفاق الرياض وطهران، حليفة دمشق، على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي. خاضت الإدارة الذاتية منذ العام 2018 جولات محادثات عدّة مع دمشق، من دون إحراز نتائج. ويكرر الأسد اتهام الأكراد، الذين شكّلوا رأس حربة في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وتمكنوا من دحره من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا بدعم أميركي، بـ»العمالة» لواشنطن التي تقود تحالفاً دولياً ضد التنظيم المتطرف. وقال الأسد في مقابلة خلال زيارته الأخيرة الى موسكو الشهر الماضي، رداً على سؤال حول الوحدات الكردية، إن «أن أي جهة أو فرد يعمل لصالح قوة أجنبية هو خائن وعميل بكل بساطة». وتصف دمشق انتشار القوات الأميركية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد بـ»الاحتلال». وتدين تحالف الأكراد مع واشنطن وتحمل عليهم «نزعتهم الانفصالية، فيما ينفي المسؤولون الأكراد أي طموحات انفصالية. وأكدت الإدارة الذاتية في بيانها تمسّكها بـ»وحدة الأراضي السورية»، مشددة على أهمية «تأسيس نظام إداري سياسي ديمقراطي تعددي لامركزي يحفظ حقوق الجميع دون استثناء»  وفي موقف لافت، طالبت بتوزيع الثروات والموارد الاقتصادية «بشكل عادل» بين المناطق السورية، بما فيها حقول النفط والغاز، التي يقع أبرزها في مناطق سيطرتها. وقالت «نؤكد مرة أخرى على ضرورة مشاركة هذه الموارد من خلال الاتفاق مع الحكومة السورية عبر الحوار والتفاوض»، شأنها شأن الموارد «الموجودة في مناطق أخرى». ويخشى الأكراد من خسارة مكتسبات حققوها خلال سنوات النزاع الأولى، بعدما عانوا لعقود من سياسة تهميش اتبعتها الحكومات المتعاقبة بحقهم، في حال التوصل الى تسوية سياسية للنزاع تستثنيهم، خصوصاً بعد استبعادهم من جولات تفاوض عدة، أبرزها تلك التي تقودها الأمم المتحدة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة في جنيف. ويخشون كذلك من أي تقارب بين دمشق وأنقرة، التي تعتبر الوحدات الكردية منظمة «إرهابية» وتعمل على إبعادها عن حدودها.  المصدر: صحيفة الزمان    


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand