عربية Draw: وفق التقريرالاخير لشركة (DNO)النرويجية النفطية في الربع الثالث من عام 2022: بلغ المعدل اليومي للانتاج في الحقول النفطية التي لها عقود استثمار مع حكومة إقليم كوردستان، نحو(109 الف) برمیل نفط، بلغ الانتاج في حقل فيشخابور(62 الف) برمیل، حقل طاوكي (46 الف و500) برمیل وبلغ المعدل اليومي للانتاج في حقل بعشيقة أكثر من (500) برمیل نفط. بلغ مجموع الارباح التي حصلت عليها الشركة في الربع الثالث من هذا العام (191 ملیون) دولار، بالمقارنة مع الربع الثاني أرتفع الارباح نحو ضعفين، وبالمقارنة مع الربع الثالث من عام 2021، ارتفعت الارباح بنحو ( 3) أضعاف. انتاج شركة(DNO) في الحقول النفطية في إقليم كوردستان وفق التقريرالاخير لشركة (DNO)النرويجية، الشركة لديها عقد استثمار مع حكومة إقليم كوردستان في حقول ( فيشخابور، طاوكي وبعشيقة) المعروف بحقل ( طاوكي)، بلغ المعدل اليومي للانتاج في هذه الحقول خلال الربع الثالث من عام 2022 نحو(109 الف و 54) برمیل نفط، بلغ الانتاج في حقل فيشخابور(62 الف) برمیل،حقل طاوكي (46 الف و 500) برمیل و بلغ المعدل اليومي للانتاج في حقل بعشيقة أكثرمن (500) برمیل نفط. وفق تقريرالشركة، ارتفع معدل الانتاح اليومي في هذه الحقول خلال الربع الثالث من هذا العام بالمقارنة مع الربع الاول والربع الثاني، حيث بلغ معدل الانتاج اليومي في الربع الاول نحو (106 الف و 465) برمیل والربع الثاني كان نحو (107 الف و 178) برمیل. أي أن معدل الانتاج اليومي في حقول ( فيشخابور، طاوكي و بعشيقة) خلال الاشهر التسعة من عام 2022 بلغ (107 الف و 575) برمیل. في حين كان المعدل اليومي للانتاج في هذه الحقول في الربع الثالث من عام 2021 نحو(105 الف و 179) برمیل. وبلغ معدل الانتاج اليومي خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2021 نحو (109 الف و 131) برمیل العمليات المالية لشركة(DNO) النرويجية بحسب التقرير الاخير للشركة بلغت الإيرادات المتحققة في الربع الثالث من عام 2021 نحو( 191) مليون دولار، وبلغ صافي الارباح خلال هذه المدة نحو( 130) مليون دولار، بعد احتساب النفقات التشغيلية.
عربيةDraw : كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، يوجد منذ الإثنين في بغداد، بزيارة هي الأولى له بعد تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة محمد شياع السوداني، وبعد ساعات من قصف إيراني جديد استهدف مناطق داخل العمق العراقي في إقليم كوردستان واستهدف مواقع لجماعات كوردية إيرانية معارضة أسفر عن قتلى وجرحى بينهم عراقيون. وقاد الجنرال الإيراني خلال الأزمة السياسية في العراق، والتي استمرت لأكثر من عام، العديد من الوساطات لحل الخلاف ما بين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي المدعوم من طهران، لتشكيل حكومة توافقية تجمع الصدر مع قادة الإطار، وهو ما رفضه الصدر وقرر بعدها سحب كتلته البرلمانية و"اعتزال العمل السياسي". وقالت مصادرعراقية مطلعة، إن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، وصل، في ساعة متأخرة من ليلة أمس للعاصمة بغداد، وعقد مساء أمس وصباح اليوم الثلاثاء، عدة اجتماعات مغلقة أبرزها مع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد. وبحسب المصادر فقد ناقش قاآني عدداً من القضايا السياسية والأمنية، وأكد دعم طهران الكامل للحكومة الجديدة على الأصعدة كافة. كما كشفت المصادر أن "قاآني ناقش مع السوداني ورشيد القصف الإيراني على مناطق إقليم كوردستان وتأكيد ضرورة منع استخدام الأراضي العراقية منطلقاً للهجمات على إيران، كما نوقشت قضية استهداف الصهاريج النفطية الإيرانية قبل أيام على الحدود العراقية – السورية، وجرى تأكيد ضرورة التنسيق الأمني المشترك لتأمين وصول هذه الدفعات إلى لبنان". قاآني ناقش أيضاً مع أطراف عراقية ملف "الوجود الأميركي في العراق على اعتباره تهديدا للأمن القومي الإيراني"، بحسب المصادر. كذلك عقد "قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اجتماعات منفصلة مع عدد من قادة قوى الإطار التنسيقي وقادة الفصائل المسلحة الحليفة لطهران، منذ بدء زيارته أمس. نقلا عن العربي الجديد
عربية :Draw عقد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، اليوم الثلاثاء اجتماعا لمجلس مراكزتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية ومنطقة كرميان، في" قلاجوالان" بحضور كل من عضوي الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني (شاناز أبراهيم احمد ورفعت عبدالله)، وكشف مصدر من داخل الاجتماع لـDraw أن بافل طالباني قال خلال الاجتماع،" سنجاري الديمقراطي الكوردستاني إلى حد "نظام الادارتين" أذا لم يتجاوب مع مطالبنا، الديمقراطي يعاني من مشكلة داخلية صعبة وقاسية وهي مشكلة "اولاد العم" (يقصد بذلك توترالعلاقة والخلافات بين كل من نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني). وبحسب المصدر قال طالباني للحضور،"نحن لدينا أوراق قوية يمكن أن نستعملها في صراعنا مع البارتي وهي ورقة الغاز" وقال أيضا،" نحن نريد أن نكون شركاء حقيقيين في الحكومة، لإن حكومة إقليم كوردستان بنيت على أساس الشراكة". لافتا،"حدثت تغييرات كبيرة في بغداد، لذلك سنعود إلى هناك بثقل كبيروسنقوم بنقل مقرالمكتب السياسي للحزب إلى هناك، وسنقوم بإستعادة كامل مقراتنا في كركوك وسنقوم أيضا بإعادة إعمارمنزل مام جلال في هذه المدينة".
عربيةDraw : قالت رئيسة برلمان إقليم كوردستان ريواز فائق خلال الجلسة الاولى لبرلمان الإقليم الذي عقد اليوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني، بعد تمديد العمر التشريعي للبرلمان في 9 تشرين الثاني الجاري: * "توسلنا حتى تمكنا من اكمال النصاب، 56 عضوا فقط دخلوا إلى قاعة البرلمان". * "قمنا بإيقاف التصويت مرتين، بسبب عدم اكتمال النصاب". * "هناك كتل قاطعت الجلسة ولم يشارك سوى نائبين منها". انتهى العمر التشريعي للدورة الحالية لبرلمان إقليم كوردستان في 6 تشرين الثاني الجاري، وقامت كتل( الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، حراك الجيل الجديد، المستقلون، جماعة العدل الكوردستانية و 4 نواب من حركة التغيير) بالمقاطعة وقدموا استقالاتهم إلى رئاسة البرلمان ورفضوا المشاركة في عقد الجلسات. كتل( الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير) دعموا تمديد العمرالتشريعي للبرلمان كوردستان، لكن مع ذلك فإن غالبية نواب هذه الكتل لم يشاركوا في عقد جلسة اليوم ما اثار غضب هيئة رئاسة البرلمان. صادق برلمان كوردستان في 9 تشرين الثاني الجاري على تمديد عمره التشريعي لأكثر من عام بعد الإخفاق في إجراء الانتخابات في الإقليم بموعدها المحدد، 80 برلمانيا من أصل 111 صوتوا بالموافقة على مشروع القانون وتمت مصادقته من قبل هيئة رئاسة البرلمان بعد حصوله على الأغلبية.
عربيةDraw : تحوّلُ مقتدى الصدر إلى واعظ ديني، كما ظهر في مسجد الكوفة مؤخرا، كان بمثابة إشارة إلى خصومه السابقين بأنهم يستطيعون أن يقطعوا شوط قيادتهم للحكومة إلى نهايته من دون منغصات. ويحاول رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني أن يُمسك بتلابيب سلطته جيدا بتقديم الوعود لمكافحة الفساد، وإبعاد الوزارات الأمنية عن سلطة الميليشيات والأحزاب، وتقديم تطمينات لحلفائه السنة في ما يتعلق بعودة المهجرين وإلغاء التصاريح الأمنية للتحرك بين المحافظات، والسعي لتسوية مشاكل المركز مع إقليم كردستان حول ملف النفط وعائداته. كل ذلك من أجل أن يمهد الأرضية لبرنامج إنفاق عريض يستفيد من وجود احتياطات مالية تبلغ نحو 100 مليار دولار. وهي ما كانت بمثابة الركن الأساسي للصراع بين جماعات “الإطار التنسيقي” و”التيار الصدري”. وذلك على اعتبار أن الطرف الذي يتولى السيطرة عليها، سوف يتمكن في النهاية من تحقيق أفضلية انتخابية تسمح له بالبقاء في السلطة لفترة أطول بكثير من الحكومة الحالية التي كان من المفترض أن توصف بأنها “حكومة انتقالية” ريثما يتم إجراء انتخابات مبكرة جديدة. ويعني غياب التيار الصدري عن الحراك السياسي أنه يتخلى فعليا حتى عن لعب دور المعارضة، حيث لم يعد الحراك يتعلق بالنظر إلى أعمال سابقة قامت بها جماعات الفساد والولاء لإيران وجرائمها، ولكنه بات يتطلب فشلا من هذه الجماعات خلال سلطتها الحالية، أما السابق من أعمال النهب والاغتيالات التي قامت بها من قبل، فـ”عفا الله عمّا سلف”. والفشل أمر سوف تفعل حكومة السوداني كل ما بوسعها لتحاشيه. حتى أن السوداني أصدر قرارا يحاول تسوية بعض المطالبات الحقوقية للذين تعرضوا للاعتقالات وأعمال التعذيب في سجون الميليشيات. ويرجح المراقبون أن ينتهي الأمر بطي الصفحة من خلال تقديم تعويضات للضحايا، بمن في ذلك لأسر الذين سقطوا خلال انتفاضة تشرين بين عامي 2019 و2020. كما أن “الحراك” الصدري لم يعد يملك موضوعا لكي يتحرك على أساسه، فهو تخلى عن “الموضوع” وترك حبله على الغارب، سواء بالنسبة إلى قضايا مكافحة الفساد، أو الابتعاد عن النفوذ الإيراني. ووجود المال بين يدي جماعات “الإطار” سوف يساعده على ما هو أكثر من التخلص من “معارضة” الصدر أو قدرته على إثارة الضجيج، وذلك بإطلاق مشاريع واستثمارات تؤدي إلى تشغيل مئات الآلاف من العاطلين عن العمل. وبدلا من المشاريع الوهمية التي وفرت لإيران السبيل للفوز بعقود بعشرات المليارات من الدولارات خلال عهد حكومتي نوري المالكي بين العامين 2006 و2014، والتي دفعت العراق إلى حافة الإفلاس، فإن الوضع الراهن سوف يسمح لحكومة السوداني بتغطية المشاريع التي تتولاها إيران هذه المرة بتنفيذ أعمال حقيقية، لتظل النتيجة واحدة من ناحية تغذية الميزانية الإيرانية بعشرات المليارات من الدولارات. ولن تطال مكافحة الفساد العهود السابقة، ولكنها سوف تركز على ملاحقة الجريمة الأخيرة المتعلقة بصندوق أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، وبعض مما قد يطفو على السطح لاحقا. وبحسب الخبرات التي اكتسبتها حكومات الميليشيات السابقة في أعمال “التسقيط”، والتي تعني توريط الخصوم بأعمال مخلة بالشرف أو بأعمال فساد، فهناك ما يبرر الاعتقاد بأن جريمة صندوق أمانات الضرائب والتي أدت إلى نهب 2.5 مليار دولار، ربما كانت هي نفسها من إعداد مسبق، لتوريط بعض الخيوط التي تؤدي إلى التيار الصدري أو أتباعه. والهدف من “التسقيط” لا يقتصر على إسقاط تلك الخيوط فحسب ولكن أيضا للظهور بمظهر الطرف الذي يكافح الفساد رغم أنه “صناعة محلية” من صناعات جماعات الإطار. ولتوقيت الكشف عن الجريمة دلالته، إذ تزامن مع انقضاء عهدة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي. كما تزامن، من بعدها، مع تصفية بمجزرة وظيفية أطاحت بالعديد من مسؤولي الإدارات الحكومية والأمنية التابعين للتيار الصدري.وانسحاب الصدر من العملية السياسية، وسحب نوابه من البرلمان، وإعلانه اعتزال العمل السياسي ليترك فراغا تحتله جماعات الإطار التنسيقي، ربما كان هو نفسه جزءا من تدابير “التسقيط” المعدة سلفا، ما وفر لجماعات “الإطار” أوراقا ما تزال غير مكشوفة للدفع بالصدر وتياره إلى الخروج من المعادلة السياسية. وكان ظهور الصدر كواعظ ديني، بدلا من ظهوره السابق كقائد سياسي، إشارة واضحة على أنه قرر رفع الراية البيضاء، راجيا النجاة بنفسه مما يتم إعداده له من تدابير. ومن غير المرجح الآن أن يكون الاستسلام طارئا، أو مؤقتا، حتى أنه لا ينتظر الحصول على غطاء إيراني للقبول بعودته كلاعب سياسي في وقت لاحق. ذلك أن طهران وفرت له هذا الدور طوال الفترة بين عامي 2014 و2021، عندما تحول تياره إلى طرف ضد انتفاضة تشرين من أجل الاستيلاء على موقع المعارضة، وعندما أساء استخدام هذا الموقع بتبني شعارات مناهضة لإيران من بعد ذلك. وهذا ما يفسر تنصل المرجع الديني كاظم الحائري من الصدر، وتنصل الحائري نفسه من دوره كمرجع ديني، وإعلانه الولاء التام لسلطة “الولي الفقيه” علي خامنئي، وهو ما كان بمثابة إعلان قطيعة تامة بين إيران ومقتدى الصدر. وبالنسبة إلى إيران، انتهى دور الصدر كـ”مُعارض” في لعبة الكراسي الموسيقية بلا رجعة. وقد تسمح إيران في وقت لاحق بظهور “معارضة” من بين الجماعات الموالية لها لكي تنافس الجماعات الأخرى، فتلعب الدور الذي كان يلعبه الصدر، وتبقى طرفا رابحا على الوجهين، إلا أن الوقت ما يزال مبكرا على ظهور “انقسامات” داخل “الإطار التنسيقي”، وذلك حتى يستكمل السوداني برنامجه لاستعادة “الاستقرار”، وضمان عودة جماعات الإطار إلى الفوز بأغلبية واسعة، قبل أن يتم السماح للانقسام أن يظهر من دون أن يؤدي إلى الإخلال بقواعد اللعبة الأساسية. والنتيجة من ذلك هي أنه لا مستقبل للتيار الصدري على الإطلاق. ومع “مجزرة الوظائف” التي تم تنفيذها ضد مسؤولي الإدارات الحكومية والأمنية التابعين للتيار، والتي استقبلها الصدر بالصمت والاستسلام، فإن التيار لا ينتظر شيئا أكثر من التصدع والانهيار ليبقى تركيز مقتدى على المؤسسات التابعة لعائلة الصدر مثل هيئة تراث الصدر ومتحف آل الصدر ومرقد والده. وهذه مؤسسات تمتلك تمويلات خاصة، كما أن حكومة السوداني، على غرار الحكومات السابقة، يمكن أن تدعمها، وذلك على سبيل التسوية الشخصية مقابل الصمت، أو الاكتفاء بـ”المواعظ”.ومقتدى الصدر ليس من بين الذين يمكن أن يلعبوا دورا في اختيار خليفة للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني. وصحيح أن الانطباع السائد هو أنه يفضل أن يكون على رأس المرجعية رجل دين عراقي، إلا أن القرار بهذا الشأن يعود لإيران. وتقول حكومة السوداني إنها تريد الإعداد لانتخابات مبكرة، إلا أن كل الدلائل المتعلقة ببرامجها تشير إلى أنها تزمع البقاء في السلطة لنحو ثلاثة أعوام على الأقل. وسوف تحرص باستمرار على التعامل مع مقتدى الصدر وكأنه غير موجود، لاسيما وأنه هو نفسه يتصرف الآن وكأنه غير موجود أصلا. وطالما أن القانون الانتخابي كان واحدا من أبرز قضايا الخلاف بين “التيار” و”الإطار”، فإن وجود التيار خارج دائرة التأثير، ونجاح السوداني في تلبية مطالب حلفائه في الكتلتين السنية والكردية، سوف يوفران له الفرصة لكي يفصل قانونا انتخابيا يتناسب مع مقاس جماعاته، ويضمن بالدرجة الرئيسية وضع نهاية تامة لذلك الشيء الذي كان يدعى “التيار الصدري”. والاختبار الأول في هذا السياق سيكون من خلال انتخابات مجالس المحافظات التي من المنتظر أن تجرى خلال العام المقبل. ولم يكن الاعتقاد القائل بأن مقتدى الصدر ارتكب خطأ “إستراتيجيا” بانسحاب نوابه من البرلمان ناجما عن سوء تقدير لمدى قدرته على التأثير أو عن خطأ في حساب موازين القوى، ولا حتى عن سذاجة سياسية. ولكنه كان هو الشيء الوحيد الذي تُرك له لكي يفعله. ولم يكن الصدر يملك خيارا آخر غير أن يرفع راية الاستسلام لينجو بنفسه فقط. المصدر: صحيفة العرب اللندنية
عربية Draw: جددت قوات الحرس الثوري الإيراني الاثنين قصفها بطائرات مسيّرة وصواريخ على مقار أحزاب كوردية - إيرانية معارضة في إقليم كوردستان ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية، وذلك في خطوة تؤشر على أنها تسعى للتنفيس عن نفسها لتبريد الجبهة الداخلية المشتعلة، جراء الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهر بعد وفاة شابة كردية. وقال قائممقام قضاء كويسنجق طارق الحيدري "قتل شخص وأصيب ثمانية بجروح جراء قصف إيراني بخمسة صواريخ، استهدف مقرا للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني" يقع في محافظة أربيل. وأكد بيان لوزارة صحة الإقليم مقتل شخص وإصابة ثمانية بجروح جراء القصف. ويقع المقر الذي تعرض للقصف في قضاء كويسنجق، التابع لمحافظة أربيل. كما تعرضت مقار أحزاب كوردية - إيرانية معارضة، بينها "كوملة" والحزب الشيوعي الإيراني، لقصف طائرة مسيّرة. وقال عطا سقزي، القيادي في حزب "كوملة"، "قصفت طائرة مسيّرة حوالي الثامنة صباحا مقرات حزب 'كومالا' و'الحزب الشيوعي الإيراني' في منطقة زركويز" الواقعة شرق مدينة السليمانية. وأكد "عدم وقوع ضحايا لأن المقرات كانت خالية، لتلقيهم نداء إنذار". ودان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عمليات القصف التي استهدفت كويسنجق وزركويز، وقال إنها انتهاك لسيادة أراضي إقليم كوردستان والعراق. وأدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" الاثنين القصف الإيراني الذي استهدف مناطق في إقليم كوردستان، داعية الجانبين العراقي والإيراني إلى حوار حول "الشواغل الأمنية". وقالت البعثة في بيان "ندين تجدّد الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إقليم كوردستان، والتي تنتهك السيادة العراقية"، مشددة على أنه "لا ينبغي استخدام العراق كساحة لتصفية الحسابات، ويجب احترام سلامة أراضيه". وأشارت إلى أن "الحوار بين العراق وإيران حول الشواغل الأمنية المشتركة هو السبيل الوحيد للمضي قدما". وأكد المتحدث الإقليمي لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية صموئيل ويربيرغ أن واشنطن "تدين بشدة" استهداف كويسنجق وزركويز. وفي تطور لاحق، أفاد مسؤول محلي بتجدد القصف الإيراني على ناحية سيدكان في إدارة سوران المستقلة شمال أربيل، فيما أطلقت القنصلية الأميركية بالمحافظة صافرات الإنذار. وقال مدير ناحية سيدكان في إدارة سوران بأربيل إحسان الجلبي إن "القصف استهدف منطقة بريزين وجبل سقر بشكل مكثف"، مشيرا إلى أن صافرات الإنذار قد أطلقت داخل القنصلية الأميركية في أربيل تزامنا مع القصف. وفي إيران، أكد مصدر عسكري إيراني وقوع هجمات بـ"صواريخ وطائرات مسيّرة" على "مقار جماعات إرهابية في المنطقة الشمالية من العراق". وأكدت الخارجية الإيرانية الاثنين أن طهران "لن تتهاون بشأن أمنها الحدودي"، وذلك بعد قصف استهدف مواقع للمعارضة الكوردية الإيرانية في أربيل والسليمانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي، ردا على سؤال حول قیام القوة البرية التابعة للحرس الثوري باستهداف جماعات المعارضة في إقليم كوردستان، "لن نتهاون بشأن أمننا الحدودي وسنرد على تهديدات الجماعات الانفصالية في كوردستان، وسندافع عن أمننا القومي وعن أمن مواطنينا وفق الأصول والقوانين الدولية". وأوضح "لذا فإن القصف الصاروخي الذي طال المناطق الشمالية من العراق يأتي في هذا الإطار"، مشددا على أن "حكومة إقليم كوردستان تعهدت لنا ولأكثر من مرة بضبط حدودها ومنع التنظيمات الإرهابية من تهديد أمن إيران ومصالحها، لكنها لم تنجح في ذلك، وأن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية منع زعزعة أمننا من داخل أراضيها". وقبل أسابيع، أعلنت منظمة هنغاو الكوردية لحقوق الإنسان، أن مدفعية الحرس الثوري الإيراني قصفت قواعد تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني في مرتفعات برادوست الحدودية. وأشارت عبر حسابها على تويتر إلى أن الحرس الثوري الإيراني قصف أيضا قواعد حزب الحياة الحرة الكوردستاني بالقرب من قضاء بينجوين، الواقع في محافظة السليمانية العراقية قرب الحدود الإيرانية. وأتى القصف بعد آخر طال مواقع في إقليم كوردستان. وغالبا ما تقصف طهران بعض المناطق شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كوردية - إيرانية، خاضت عبر التاريخ تمردا مسلحا ضد النظام الإيراني، على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدة الوضع في إيران، وقد نشطت بشدة مؤخرا، ما أثار غيظ طهران على ما يبدو، إذ نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للتظاهرات التي شهدتها البلاد ولا تزال.وفي الأيام الأخيرة، استهدفت ضربات إيرانية مرارا مواقع حدودية في إقليم كوردستان ، شمال أربيل، من دون أن تسفر عن أضرار ملحوظة.وتأتي هذه الضربات في سياق توتر تشهده إيران عبر تظاهرات يومية منذ وفاة الشابة الإيرانية - الكوردية مهسا أميني منتصف سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران. نقلا عن صحيفة العرب اللندنية
عربيةDraw : حذرت أوساط سياسية كردية من أن الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني وخصمه الاتحاد الوطني الكردستاني بدأت تتجه إلى تصعيد أشد سياسيا وأمنيا، وفي غياب وسطاء من الإقليم، فإن الوضع قد يتجه إلى صراع كردي – كردي مفتوح يهدد استمرار الكيان الكردي. وقالت هذه الأوساط إن كلاّ من الحزبين يتحرك للحصول على المزيد من المكاسب، وإن خطاب التخوين يخلق مناخا عاما من التوتر يمكن أن يسرّع بالمواجهة العسكرية لأيّ سبب حتى وإن كان بسيطا، مشيرة إلى ارتفاع منسوب الاحتقان بسبب مقتل الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب هاوكار جاف في أكتوبر الماضي بأربيل عبر زرع عبوة لاصقة في العربة التي كان يستقلّها.وأجرى بافل طالباني ابن الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني زيارة الأربعاء الماضي إلى أربيل يرافقه قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحزب وهاب حلبجي المطلوب قضائيا من قبل مجلس أمن إقليم كردستان بتهمة التورّط في اغتيال جاف. ورأى مراقبون في هذه الخطوة المفاجئة تصعيدا جديدا في العلاقات المتوترة أصلا بين طرفي النزاع، وأنها تعد تحديا للحزب الديمقراطي الكردستاني ما قد يعمّق الأزمة السياسية بين الحزبين، خاصة بعد أن صعَّدت قيادات الاتحاد الوطني من لهجتها ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ذي الأغلبية البرلمانية في الإقليم وبغداد، متهمّة إياه بالاستفراد بالقرارات والحكم في الإقليم. وأكد حاجي مصيفي عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني أن الحزب الديمقراطي يدفع الأوضاع نحو اقتتال داخلي على غرار ما حصل قبل عقود. وأضاف مصيفي “حان الوقت لكي نبعث برسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن الاتحاد الوطني لن يقبل بالاستفراد بالقرارات في الحكم واحتكار السلطة في الإقليم”. كما حذّر مصيفي من أن الاتحاد الوطني “لن يقبل من أيّ طرف، كائنا من كان، تحريك القوات العسكرية”، في إشارة إلى تطويق منزل قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان في أربيل مؤخرا، الأمر الذي أدّى إلى تعقيد المشهد السياسي وتأزيم العلاقات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، متّهما الحزب الديمقراطي بإيواء أعضاء ومسؤولين أمنيين كبار، ويضغط الحزب الديمقراطي من أجل دفع خصمه إلى تسليم المتهمين في اغتيال القيادي في هيئة مكافحة الإرهاب. وقال القيادي في الحزب الديمقراطي بلند إسماعيل في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق إنه “يجب تسليم جميع المسؤولين في الاتحاد الوطني الضالعين في قضية اغتيال جاف”، مضيفا أن القضاء أصدر مذكرات اعتقال بحقه، ولا بدّ من تنفيذ القرارات القضائية. وأوضح إسماعيل أن حكومة الإقليم مستعدة لإحالة الملف إلى جهة دولية لإجراء تحقيقات بخصوص العملية التي وصفها بالإرهابية والتي تمّ تنفيذها في أربيل الشهر الماضي، وتابع قائلاً إن “الاتحاد الوطني يعمل على خلط الأوراق لتعقيد المشهد السياسي في إقليم كردستان”. وفي تصريح خاص بـ”العرب” أكّد ريبين أحمد هردي، الكاتب الكردي المختص بالشؤون السياسية، أن الأوضاع الحالية تدفع إقليم كردستان نحو الهاوية، كما أنها تهدد الكيان الدستوري للإقليم، خاصة مع غياب لغة عقلانية وحكيمة لإيجاد حلول جذرية للأزمات التي تعصف بالإقليم الذي يدفع ثمن الصراعات والخلافات المحتدمة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني اللذين يعدّان شريكين أساسيين في نهل الثّروات والإيرادات المالية طوال إدارتهما للإقليم على مدى ثلاثة عقود متواصلة من الحكم. وأشار هردي، الذي يُعرف بتوجهاته المعارِضة للسلطات في إقليم كردستان، إلى أن الجيل الجديد لقيادات الأحزاب التقليدية خاصة داخل الحزبين الرئيسيين يفتقر إلى الحنكة السياسية، والقدرة على اتخاذ قرارات صائبة لمصلحة الإقليم والمواطنين، لافتا إلى أنه من الضروري أن يراجع كل من الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني سياساتهما الخاطئة والتي لطالما أثارت غضب المواطنين طوال السنوات الثلاثين الماضية. واضاف أن “انقسام إقليم كردستان إلى إدارتين منفصلتين أمر محتمل في أيّ لحظة، وهما تتوزّعان على المنطقة الخضراء للاتحاد الوطني والمنطقة الصفراء للحزب الديمقراطي الكردستاني”، مؤكداً أنّ هذا الأمر قد يؤدي إلى تفكيك الكيان الدستوري الذي بات هشا حاليا، إلا أنه وبسبب المعادلات الدولية والتفاهمات الإقليمية لا يزال قائماً حتى هذه اللحظة. يذكر أن حزب الاتحاد الوطني بزعامة طالباني كان قد وجّه قبل أيام انتقادا لاذعا لغريمه في الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهماً إياه بـ”الطمع” بالمناصب والمكاسب المادية على حساب حقوق الأكراد.وتأزمت العلاقات بين الحزبين مؤخراً بسبب توزيع الحقائب الوزارية في حكومة محمد شياع السوداني في المركز ببغداد، وتمّ الاتفاق على أن يتولّى الأكراد أربع حقائب وزارية، غير أن الخلاف بين الحزبين الكرديين حول وزارات الإعمار والإسكان والبيئة عرقل تسمية وزرائهما، بينما منح السوداني وزارة الخارجية للحزب الديمقراطي، وحقيبة العدل للاتحاد الوطني. وبسبب ذهاب منصب رئيس الجمهورية لحزب الاتحاد، يريد الحزب الديمقراطي الحصول على ثلاث حقائب وزارية، وترك حقيبة واحدة لحزب الاتحاد الذي ردّ بأن منصب رئيس الجمهورية هو لكلّ الأكراد. يضاف إلى تلك الخلافات صراع محتدم بين الحزبين على المناصب العليا، وعلى حصّة إقليم كردستان في موازنة العام 2023. وكان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني قد رفض مطلع نوفمبر الجاري إطلاق تسمية المناطق “الخضراء والصفراء” في الإقليم، وهي تسمية تشير إلى المناطق الخاضعة لسيطرة أحد الحزبين. وقال نيجيرفان “لا يصحّ أن تكون هناك منطقة خضراء وأخرى صفراء، بل يجب أن يكون هناك كردستان فقط”، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني شريك رئيس للحزب الديمقراطي في العملية السياسية منذ العام 2003 وقبل ذلك، رغم كل المشاكل التي كانت قائمة بين الحزبين.وقد أدّى اعتماد الحكومات التي تمّ تشكيلها بعد الغزو الأميركي للعراق مبدأ المحاصصة الطائفية والحزبية في توزيع المناصب الحكومية إلى تكليف شخصيات لا يستند اختيارها على الكفاءة، وزاد من الفساد والصراعات داخل مؤسسات الدولة. المصدر: صحيفة العرب اللندنية
تقرير:عربية Draw انتخبت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في أول اجتماع لها، أعضاء المكتب السياسي للحزب، وانقسم المكتب السياسي بين جناحين( جناح نيجيرفان بارزاني وجناح مقرالبارزاني ومسرور بارزاني)، من مجموع ( 17) عضوا في المكتب السياسي حصل جناح( نيجيرفان بارزاني ) على ( 3) مقاعد و حصل جناح مقرالبارزاني ومسرور بارزاني على( 14) مقعدا. وبذلك هيمن مسرور بارزاني على أصوات المكتب السياسي للحزب. سنسلط الضوء عبرالتقرير التالي على خارطة توزيع مقاعد وأصوات كلا الجناحين في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني . فريق جديد عقدت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني إجتماعه الاول اليوم السبت 12 تشرين الثاني وتم خلاله انتخاب أعضاء المكتب السياسي الذي يبلغ عددهم 17 شخصا. وكان مؤتمر الحزب قد انطلق في 3 تشرين الثاني الجاري بمدينة دهوك بعد تأخره لـ 12 عاما، وانتخب المؤتمر نائبين للرئيس وهما نيجيرفان ومسرور، خلافا لنظامه الداخلي الذي يؤكد وجود نائب واحد فقط، وهذا ما دفع الكثير من المراقبين لتأكيد وجود صراع خفي بين قيادات الحزب.تمخض عن المؤتمر الذي شارك فيه 1032 مندوبا انتخاب 41 شخصا من بين 123 مرشحا لعضوية ثاني أعلى هيئة قيادية داخل الحزب "اللجنة المركزية"، التي تتألف من 51 عضوا، في حين حجز 10 من "الصقور القدامى" مقاعدهم في اللجنة المذكورة بتزكية مباشرة من مسعود البارزاني بعيدا عن الانتخاب."اللجنة المركزية" تسمية جديدة داخل الهيكل الحزبي للديمقراطي الكوردستاني، وجاء كبديل عن( المجلس القيادي للحزب) الذين تم انتخابهم من قبل اللجنة المركزية كأعضاء في المكتب السياسي هم: "فاضل ميراني، فؤاد حسين، هوشيار زيباري، آزاد برواري، محمود محمد، ريبوار يلدا، كمال كركوكي، زعيم علي، سداد بارزاني، هيمن هورامي، بشتيوان صادق هيوا أحمد مصطفى، سربست لزكين، زاكروس فتاح، نوزاد هادي، آمنة زكري علي حسين" أما الاعضاء الذين كانوا في السابق أعضاء في المكتب السياسي وأخفقوا هذه المرة من الصعود هم كل من( جعفرإيمنيكي، كاكة أمين نجاروعزالدين برواري)، يرى المراقبون أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي كان له دور ضعيف وغير فعال في صياغة سياسية وقرارات الحزب خلال السنوات الماضية، ولم يلتئم الا لمرات قليلة، بعد تنحي البارزاني عن منصب رئيس إقليم كوردستان، برز دور "مقر البارزاني" في صياغة السياسية والقرارات الهامة داخل الحزب، بحيث كان لمستشاري البارزاني دور مهم وفعال في رسم سياسات الحزب وحلوا إلى حد كبير محل "المكتب السياسي".من المتوقع أن يكون للمكتب السياسي الجديد للحزب دور كبير مستقبلا في حسم الخلافات حال ظهورها على السطح بين نائبي زعيم الحزب مسعود بارزاني. كيف تم توزيع المكتب السياسي ؟ اصبح موقع ومنزلة نيجيرفان بارزاني في المكتب السياسي الجديد للحزب ضعيفا بالمقارنة مع المكتب السياسي السابق للحزب، أي قبل انعقاد المؤتمر الـ 14، فمن مجموع ( 17) مقعدا حصل نيجيرفان على( 3) مقاعد فقط داخل هذا الهيكل الحزبي الحساس والمهم، في المقابل فرض مسرور بارزاني نفوذه داخل المكتب السياسي وذلك بعدما استطاع الحصول على ( 14) صوتا. ومن مجموع ( 17) عضوا في المكتب السياسي، ( 8) اعضاء منهم تابعين " لمقرالبارزاني" وهم كل من ( سيداد بارزاني شقيق مسعود بارزاني، أزاد براوري، هوشيار زيباري، زعيم علي، كمال كركوكي، ريبوار يلدا، أمنة زكري و فؤاد حسين). ويتألف الاعضاء الجدد التابعين لجناح مسرور بارزاني داخل المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني من( هيمن هورامي، بشتيوان صادق، هيوا أحمد مصطفى، سربست لزكين، زاكروس فتاح، علي حسين). وبذلك سيكن وفق هذا التوزيع الجديد، التصويت داخل المكتب السياسي بهذه الصيغة: قائمة مقر البارزاني: 8 أصوات قائمة مسرور بارزاني: 6 اصوات. قائمة نيجيرفان بارزاني : 3 أصوات. كيف يتم اختيار اعضاء الهيئة العاملة اختارت اللجنة المركزية اعضاء المكتب السياسي وسيقوم المكتب السياسي بإختيار اعضاء الهيئة العاملة، ووفق النظام الداخلي الجديد للحزب تم إلغاء منصب" سكرتير المكتب السياسي"، وبدلا عنه تم اختيار رئيس و( 5) اعضاء للهيئة العاملة. في الهيكل الجديد سيكون منصب رئيس الهئية العاملة موازيا لمنصب سكرتيرالمكتب السياسي، وكان فاضل ميراني وهومن المقربين إلى نيجيرفان بارزاني، يشغل المنصب، بعد التغييرات التي حصلت بعد المؤتمر الـ 14،هناك مرشحين لشغل منصب رئيس الهيئة العاملة للحزب وهم كل من( فاضل ميراني وهوشيار زيباري)، لوشغل هوشيار زيباري المنصب، سيفقد جناح نيجيرفان بارزاني داخل الهيكل الجديد للحزب منصبا أخرا داخل الحزب،عدا منصبه الحالي "كنائب لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني" كيف تم توزيع اللجنة المركزية ؟ يبلغ عدد أعضاء اللجنة المركزية ( 51) عضوا. قائمة مقرالبارزاني : 15 صوت قائمة مسرور بارزاني : 30 صوتا قائمة نيجيرفان بارزاني: 6 اصوات السلطات الاخرى . وكان البازراني الأب قد طالب في كلمة له بنهاية المؤتمر، كلا من نائبيه بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي. وصية البارزاني الأب إشارة واضحة إلى وجود الصراع داخل العائلة الواحدة منذ ذلك الزمن وليس الآن، مشيرا إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب ما هي إلا خطوة من خطوات مسعود وابنه لقطع الطريق على نيجيرفان من تسنّم زعامة الحزب مستقبلا، ويرى العديد من المراقبين أن، "اختيار نائبين لرئيس الحزب خلاف للنظام الداخلي وأنه جاء بتوجيه من مسعود البارزاني لإخماد نيران الصراع بين نيجيرفان ومسرور. هناك منافسة داخل الحزب الديمقراطي منذ سنوات بين نيجيرفان ومسرور، سواء في أروقة الحكومة أو الحزب، بمحاولة كل طرف تعزيز نفوذه في المواقع الرئيسية واستقطاب كبار المسؤولين ضمن التنظيمات الحزبية كلٌ إلى جانبه. كان متوقعا أن يكون لمسرور دور أكبر داخل الحزب، بعد أن نجح في تعزيز وضعه داخل المؤسسات الحكومية. وذلك الدور كان يتطلب وجوده في أعلى هيكلية سلم القيادة". قوة نيجيرفان تتمثل في علاقاته الداخلية الجيدة مع القوى الكوردية والعراقية، بحكم قيادته منذ سنوات للدبلوماسية الكوردية، وكذا الحال على المستوى الدولي والإقليمي مع تركيا وإيران، بينما تتمثل قوة مسرور على المستوى التنظيمي داخل الحزب وفي السلك الأمني وقد بات أكبر نفوذا في الحكومة مقارنة بابن عمه.
عربيةDraw : فيما حذر مختصون في الشأن الاقتصادي من خطورة تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، رأى البعض إن دعوات تغيير سعر الصرف تدخل في جانب المزايدات السياسية على حساب المواطن البسيط.وكان البنك المركزي العراقي قد خفّض في وقت سابق قيمة العملة المحلية عبر رفع سعر صرف الدولار إلى 1450 دينارا بعدما كان في حدود 1200 دينار، في خطوة استهدفت تعويض تراجع الإيرادات النفطية، وحاجة العراق للسيولة النقدية لتغطية النفقات والرواتب.ودعا رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، إلى ضرورة خفض سعر صرف الدولار لدفع الضرر عن المواطن وتعزيز الاقتصاد الوطني.وقال المالكي في بيان له الأسبوع الماضي، إن خفض سعر الدينار وعدم معالجة الآثار المترتبة على المواطن سببا أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة يجب معالجتها، مشيراً إلى أن الحكومة عليها معالجة هذا الملف بواسطة وضع خطة مدروسة ومتكاملة.واقترح المالكي أن يكون سعر الصرف 1375 ديناراً بدلاً من 1450 ديناراً للدولار الواحد، حلاً بديلاً بين السعر القديم والسعر الحالي. إلا أن رئيس الحكومة العراقية الحالي، محمد شياع السوداني، أكد في تصريحاته الأخيرة أن قرار تغيير سعر صرف الدينار أمام الدولار من صلاحيات البنك المركزي حصراً، والحكومة تلتزم بتنفيذ ما يراه، بعدما كان قد وعد قبل توليه رئاسة الحكومة بإعادة سعر الصرف إلى السعر السابق. موقف البنك المركزي وعلّق مسؤول في البنك المركزي العراقي، على مقترح المالكي المتعلق بتخفيض سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي إلى 1375 ديناراً مقابل الدولار. قائلاً: إن البنك المركزي، لا ينوي تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، خلال المرحلة المقبلة على المستوى القريب أو البعيد، وأي تلاعب بهذا السعر ستكون نتائجه سلبية على الوضع الاقتصادي العراقي.وبين المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته لصحف محلية أن البنك المركزي سوف يبقي سعر الصرف الحالي كما هو دون أي تلاعب، وهذا الأمر تم حسمه وتم إبلاغ الحكومة الجديدة بهذا القرار، وفق رؤية اقتصادية تدعم الاقتصاد العراقي على المستوى القريب والبعيد.ومن جهته، قال محافظ البنك المركزي، مصطفى مخيف، في وقتٍ سابق إن البنك المركزي ليس لديه نية لخفض أو تغيير سعر صرف الدولار.مؤكداً أن بلاده ما تزال في المراحل الأولى من جني الآثار الإيجابية لتغيير سعر الصرف، وهناك بعض المؤشرات السلبية يعمل على معالجتها خلال الفترة المقبلة. تحذيرات اقتصادية من تغيير سعر صرف الدولار كذلك، حذر مختصون في الشأن المالي والاقتصادي من خطورة تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، لما له من أضرار تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني. وأكد الباحث في الشأن الاقتصادي، علي عواد، أن التغيير المتكرر لسعر الصرف يعد أحد الدوافع الأساسية للمضاربة على العملة والتوجه صوب الأصول الحقيقية والعينية لحفظ القيمة، مما يزيد من ارتفاع أسعار هذه الأصول على حساب الادخار والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الإنتاجية.وأكد عواد، أن تغيير سعر الصرف بضغوط سياسية قد يفقد البنك المركزي الاستقلالية، ويضعف مصداقية السياسة النقدية ودورها في تحقيق الاستقرار النقدي والمالي للبلد، ويعدّ مؤشرا سلبيا على الاستثمار والتصنيف الدولي للاقتصاد العراقي.وأضاف الباحث في الشأن الاقتصادي، أن تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، سيؤدي إلى ضرب الاستقرار الاقتصادي والمالي وخلق رابحين وخاسرين في السوق، وقد يؤدي إلى عدم ثقة الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد العراقي، بالإضافة إلى فقدان ثقة الشركات والأفراد في النظام المصرفي، مما يعطل حركة الودائع والقروض ويضغط على الجهاز المصرفي العراقي.وتابع أيضاً، أن خفض سعر صرف الدولار يزيد من أعباء الدين العام الداخلي على الموازنة والاقتصاد، ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج العالمية وتضاعف تكاليف النقل والتأمين نتيجة الحرب الأوكرانية الروسية وما سبقها من انعكاسات جائحة كورونا، كل ذلك يزيد من واقعية ارتفاع أسعار السلع والمواد المستوردة.وشدد عواد على ضرورة تصحيح الوضع الاقتصادي، لتخفيض معدل التضخم ومواجهة البطالة والفقر، بدلاً من التوجه نحو تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار بصورة فجائية من جديد، كون له مخاطر اقتصادية ومالية كبيرة جداً. مزايدات سياسية بدوره، قال الخبير المالي العراقي، عبد الرحمن الشيخلي، إن البنك المركزي هو الجهة الوحيدة المخولة بتغيير سعر الصرف وفق المادة 16 من قانون البنك المركزي، التي منحته التعامل بالدولار حصراً وتحديد طبيعة وشكل وآليات الصرف.وبيّن الشيخلي، أن دعوات تغيير سعر الصرف تدخل في جانب المزايدات السياسية على حساب المواطن البسيط.وأكد الخبير المالي العراقي، أن هناك خطوات عملية وعلمية يجب العمل عليها وتوفيرها، من أجل تحقيق توازن اقتصادي في العراق قبل العمل على تغيير سعر الصرف، في مقدمتها تنمية الصناعات العراقية، والعمل على تصدير بعض المنتجات العراقية لجلب أكبر كم من العملات الصعبة وبأسعار رخيصة. وأضاف الشيخلي أن من بين العوامل التي يجب توافرها، إيجاد منافذ لتمويل الموازنة خارج الريع النفطي، بواسطة السيطرة على المنافذ الحدودية والحد من الفساد المستشري في تلك المنافذ، فضلاً عن استخدام أتمتة (ميكنة) استيفاء الضرائب والجمارك بمهنية ووسائل حديثة، والعودة إلى نظام السيطرة على الاستيراد من طريق وزارة التخطيط لتحديد المواد المسموح باستيرادها من خارج البلد، ودعم الصناعة المحلية وحمايتها.وشدد الشيخلي على أهمية تقليل الإنفاق الحكومي وإنشاء قاعدة لخفض الهدر وهروب الأموال للخارج، وحصر التعامل بالعملة المحلية، وأن يكون احتياطي البنك المركزي من الدينار مع العملات الصعبة والذهب، ودعم الحكومة المواطنين بزيادة عدد المستفيدين من نظام الرعاية الاجتماعية ورفع نسبة الرواتب، بما يساوي في الأقل ما تضرروا منه بالخفض والذي يزيد عن 22 بالمائة من قدرة الدينار الشرائية. المصدر: العربي الجديد
عربية Draw أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، الخميس 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن قواته تنتظر أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي للتدخل في مواجهة التظاهرات التي انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني. وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس. وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب"، كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف على خلفيتها.وبعدما وصف المتظاهرين بـ"الذباب"، حذر حيدري من أن الجيش مستعد للتدخل إذا وُجّهت له الأوامر بذلك.ومنذ اندلاع التظاهرات قبل شهرين، الشرطة هي الجهاز الأمني الذي يتدخّل بشكل أساسي على الأرض ضد المحتجين. وقال حيدري بحسب ما نقلت عنه وكالة "مهر" للأنباء، "يجب أن يتذكر المتآمرون الذين أصبحوا دمى في أيدي العدو، أننا لن نسمح بالدوس على دماء الضحايا المقدسة". وأضاف، "سنوقفهم إذا حاولوا النزول إلى الشارع". من جانب آخر، قال العميد حيدري إن عدم تدخل الجيش حتى الآن يجب ألا يُساء تفسيره. وأوضح خلال مناسبة في شرق إيران، "إذا لم يرد المجتمع الثوري حتى اليوم، فلأن المرشد الأعلى هو الذي قرر ذلك". وأضاف، "لكن في اليوم الذي يصدر فيه (المرشد) الأمر بالتعامل معهم (المتظاهرين)، فلن يكون لهم مكان في بلادنا". اعتقال صحافية في وقت يستمر فيه الغليان في الشارع الإيراني والحركات الاحتجاجية في أكثر من مناسبة ومكان، قالت وكالة "فارس" شبه الرسمية الإيرانية للأنباء إن القوات الإيرانية اعتقلت ما وصفته "عميلاً" لمحطة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية المعارضة أثناء فراره من البلاد. وعلم أن المقصود هو الصحافية إلهام أفكاري. وأضافت الوكالة عن الشخص المعتقل، أنه "في الآونة الأخيرة، قام العميل بأنشطة وأعمال عدة لتشويه سمعة الجمهورية الإسلامية ودعوة الشبان إلى الشغب وبث الرعب بين الناس". وقالت وزارة الأمن الإيرانية في وقت لاحق أن إلهام أفكاري كانت على تواصل مع مدراء القنوات المعارضة والشخصيات المناهضة للنظام خلال العام الماضي. وأوضحت "شبكة أخبار الطلبة" شبه الرسمية أنها شقيقة بطل المصارعة الرومانية نويد أفكاري الذي أعدمته السلطات في سبتمبر 2020 وهو في عمر 27 سنة بعد إدانته بقتل حارس أمن طعناً خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018.وقالت عائلة أفكاري ونشطاء إن نويد تعرض للتعذيب للاعتراف بجريمة لم يرتكبها، وهي مزاعم نفاها القضاء الإيراني. وبحسب "رويترز" لم يتسن الحصول على تعقيب من المسؤولين في "إيران إنترناشونال". الإفراج عن إيطالية في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الإيطالية، الخميس، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن إحدى مواطنيها التي أوقفت منذ أواخر سبتمبر خلال موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلاد. وجاء في بيان صدر من مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، "بعد جهود دبلوماسية مكثّفة، أفرجت السلطات الإيرانية اليوم عن أليسيا بيبيرنو وهي تستعد للعودة إلى إيطاليا". واتصلت ميلوني بوالدي بيبيرنو لإبلاغهما بأن ابنتهما أُطلق سراحها وستعود إلى بلدها، بحسب مكتب رئيسة الوزراء.وتم توقيف بيبيرنو (30 عاما) وسجنها في إيران بعد أيام على إعلان السلطات توقيف تسعة أجانب على خلفية الاحتجاجات التي تعم البلاد. وأفاد ذوي بيبيرنو بأنهم فقدوا الاتصال معها منذ تحدثوا إليها هاتفياً في 28 سبتمبر، يوم عيد ميلادها. وتلقوا اتصالاً هاتفياً في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) أبلغوا فيه بأنها مسجونة. مواطن إسباني ثان قد يكون موقوفاً في إيران أعلنت مصادر دبلوماسية إسبانية، الخميس، أن مواطناً إسبانياً ثانياً قد يكون موقوفاً حالياً في إيران، بعد اعتقال مشجع في أكتوبر (تشرين الأول) كان في طريقه إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم, وقالت المصادر نفسها إن "السفارة الإسبانية في إيران على علم بالحالتين وتتابعهما، ونحن على اتصال وثيق مع العائلات التي ننقل إليها كل المعلومات بدقة". وكانت منظمة "Human Rights Activists News Agency" غير الحكومية، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء أن هذا المواطن الإسباني الثاني هو امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً وقد تكون "أوقفت قبل أيام". ورفضت المصادر الدبلوماسية التي أوردت الخبر الخميس تأكيد هذه المعلومات. وفي أكتوبر، قالت والدة مشجع إسباني انطلق في رحلة سيراً إلى قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم، إن ابنها موقوف في إيران. وغادر مشجع كرة القدم سانتياغو سانشيز كوخيدور بلدة الكالا دي إيناريس الواقعة قرب مدريد في أوائل يناير (كانون الثاني) نحو قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في 20 نوفمبر، وانقطعت أخباره عن عائلته منذ مطلع أكتوبر. وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في نهاية سبتمبر توقيف تسعة أجانب من بولندا وإيطاليا وفرنسا خصوصاً، قالت إنهم على صلة بحركة الاحتجاج. صورة من دون غطاء الرأس ونشرت ترانه عليدوستي إحدى أبرز الممثلات في إيران صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي سافرة في تحد جديد للسلطات في البلاد، منذ وفاة الشابة الايرانية الكردية مهسا أميني في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق في طهران بزعم انتهاكها قواعد اللباس الصارمة. ونشرت عليدوستي الممثلة المعروفة التي لم تغادر إيران وتدعم الحركة الاحتجاجية علناً، صورة لها على حسابها الرسمي على "إنستغرام" وهي كاشفة الرأس وتحمل لافتة كُتب عليها شعار "جين جيان آزادي" أو "مرأة حياة حرية".وترانه عليدوستي (38 سنة) هي نجمة أفلام المخرج أصغر فرهادي الحائز على جوائز سينمائية دولية عدة، ومن بينها "البائع" الذي حصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2017.وقبل أيام تعهدت الممثلة في منشور على انستغرام بالبقاء في وطنها "بأي ثمن"، قائلةً إنها تخطط للتوقف عن العمل ومساعدة أُسر القتلى أو المعتقلين بدلاً من ذلك. وأضافت "سأبقى هنا ولا نية لدي بالمغادرة"، نافيةً أن تكون تحمل جواز سفر أجنبي أو إقامة.وقالت "سأقاتل من أجل وطني. سأدفع أي ثمن للدفاع عن حقوقي، والأهم من كل ذلك أنني أؤمن بما نبنيه معاً اليوم".ولترانه عليدوستي حضور بارز في السينما الإيرانية منذ أن كانت في سن المراهقة. كما لعبت دور البطولة في الفيلم الأخير للمخرج الشاب سعيد روستايي "إخوة ليلى" الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام.كما أنها معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة وعن حقوق الإنسان بمعناها الأوسع في إيران.ويتعرض الكثير من الفنانين السينمائيين لضغوط في إيران حتى منذ ما قبل الحركة الاحتجاجية التي اندلعت بوفاة أميني.ولا يزال المخرجان الحائزان على جوائز دولية محمد رسول أف وجعفر بناهي قيد الاحتجاز بعد اعتقالهما في وقت سابق هذا العام.وكانت ترانه عليدوستي أعلنت خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي هزت البلاد، أن الإيرانيين هم "ملايين الأسرى" وليسوا مواطنين إضرابات في غرب البلاد ونفذت مدن في غرب إيران، الأربعاء التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إضراباً تضامنياً في ذكرى مرور 40 يوماً على قتل قوات الأمن عشرات المتظاهرين في حملة على الاحتجاجات جنوب شرقي البلاد الذي تمزقه نزاعات، وعدته بعض المنظمات الحقوقية "قتلاً جماعياً للمدنيين"، في وقت يبدو فيه أن النظام الإيراني فقد السيطرة على ضبط النفس وصعد القمع على المستويات كافة، بدءاً من أحكام الإعدام المتواترة، مروراً بتهديدات الحرس الثوري للصحافيين بالقتل واستهداف النساء بالاعتقال من بينهم، والتلويح لطرد مثيري الشغب خارج البلاد، وليس انتهاء بتهديد الدول التي تساند المحتجين بأنها ستدفع الثمن، بينها بريطانيا. ذكرى أربعين الجمعة الدامية وأطلقت قوات الأمن النار على الاحتجاجات التي اندلعت في 30 سبتمبر (أيلول) بعد صلاة الجمعة في زاهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشستان الواقع على الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع باكستان.ونشرت قناة "تصوير 1500" على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ناشطين يوزعون منشورات تدعو إلى الاحتجاج الأربعاء في كل المدن بمناسبة ذكرى مرور 40 يوماً على "الجمعة الدامية" في زاهدان. وكانت تظاهرات واسعة النطاق جارية في مدن بانيه وكرمانشاه ومريفان وسنندج ومدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني، على ما قالت منظمة "هينكاو" لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، مشيرة إلى أن الإضراب عن العمل نظم "تضامناً مع الضحايا في زاهدان في الذكرى الـ40 لوفاتهم". وأظهر مقطع فيديو نشره على الإنترنت ناشطون، متاجر مغلقة في سقز وزاهدان.واندلعت أعمال العنف في زاهدان في 30 سبتمبر بسبب أنباء عن اغتصاب مزعوم لفتاة تبلغ 15 سنة خلال احتجازها لدى الشرطة. وأطلقت قوات الأمن النار على رجال نزلوا إلى الشوارع بعد خروجهم من مساجد عقب صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل عشرات. قتل جماعي للمدنيين وقالت "هنكاو" إن "ما حدث ذلك الجمعة في زاهدان، بموجب القانون الدولي، مثال واضح على القتل الجماعي للمدنيين".وكتبت على "تويتر"، "يجب أن تعترف المنظمات الدولية والحكومات الغربية بهذا القتل الجماعي".وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن 92 متظاهراً على الأقل قتلوا في 30 سبتمبر في زاهدان، إحدى المدن القليلة ذات الغالبية السنية بإيران ذات الغالبية الشيعية.ومنذ ذلك الحين، قتل 28 شخصاً على الأقل في سيستان بلوشستان، كما أفادت به المنظمة وكالة صحافة الفرنسية اليوم الأربعاء.وتعتبر مقاطعة سيستان بلوشستان الفقيرة نقطة اشتعال لاشتباكات عصابات تهريب مخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية متطرفة. ضحية التمييز والإعدام ويشتكي ناشطون أن المنطقة كانت ضحية للتمييز من جانب القيادة الدينية الشيعية في إيران، مع مقتل عدد غير متناسب من البلوش في الاشتباكات كل عام والإعدامات شنقاً. وأعلن أحدث حكم إعدام الأربعاء. فقد أعلنت السلطة القضائية الإيرانية إعدام شخصين دينا بقتل أربعة عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرقي) .وأفاد موقع "ميزان أونلاين" التابع للقضاء، بأن عنصرين من جماعة جيش العدل المصنفة "إرهابية" من قبل طهران، هما "رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، تم إعدامهما أمس (الثلاثاء) في سجن زاهدان"، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان. احتجاجات متصاعدة ولا يبدو أن الاحتجاجات على وفاة أميني تضعف على رغم القمع الدموي وحملة الاعتقالات الجماعية التي أسفرت عن توقيف فنانين ومعارضين وصحافيين ومحامين. وقادت نساء المسيرات ونزعن غطاء الرأس وحرقنه ورددن شعارات مناهضة للنظام وواجهن قوات الأمن في الشارع على رغم حملة قمع أسفرت عن مقتل عشرات. وتبنت السلطات الإيرانية مجموعة من الأساليب في محاولة لقمع الاحتجاجات التي استحالت أكبر تحد للقيادة الدينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وأطلقت القوات الأمنية النار مباشرة على متظاهرين باستخدام الذخيرة الحية وكرات الطلاء وألقت عليهم الغاز المسيل للدموع. كما فرضت إيران قيوداً على الإنترنت، بما فيها الوصول إلى "إنستغرام" و"واتساب"، ونشرت حتى شرطة الخيالة في شوارع العاصمة طهران في محاولة لقمع الاحتجاجات. الحرس الثوري يهدد صحافيين بالقتل اتهم الحرس الثوري هذا الأسبوع بتهديد صحافيين إيرانيين يعملان في قناة "إيران إنترناشونال" التلفزيونية الناطقة بالفارسية ومقرها لندن، بالقتل. وكتبت "فولانت ميديا" Volant Media في بيان أن الصحافيين تلقيا "تحذيرات وتهديدات ذات صدقية"، الأمر الذي دفع شرطة لندن إلى "إبلاغ الصحافيين رسمياً بأن هذه التهديدات تشكل خطراً داهماً وموثوقاً وكبيراً على حياتهما وأفراد أسرتيهما". والأربعاء حذر وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب بريطانيا من أنها ستدفع ثمن محاولات "زعزعة الأمن" في الجمهورية الإسلامية. احتجاز عدد "غير مسبوق" من الصحافيات وعلى صعيد متواصل قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأربعاء، إن إيران تحاول بشكل منهجي إسكات النساء من خلال توقيف عدد غير مسبوق من الصحافيات في حملتها ضد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني. وأوضحت المنظمة "فيما يواصل النظام الإيراني قمع الاحتجاجات التي انطلقت إثر مقتل مهسا أميني، فإن حوالى نصف الصحافيين الذين قبض عليهم أخيراً هم من النساء، بينهن اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام". وأضافت في بيان "تزايد عمليات توقيف الصحافيات يكشف عن نية النظام الإيراني إسكات أصوات النساء بشكل منهجي".وهذا الأسبوع، وجهت السلطات الإيرانية الاتهام إلى نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، وهما صحافيتان كانتا من أول من لفت الانتباه إلى وفاة أميني، بتهمة "الدعاية ضد النظام والتآمر ضد الأمن القومي"، وهما تهمتان قد تؤديان إلى عقوبة الإعدام.وقالت "مراسلون بلا حدود" إنها "قلقة جداً بشأن مصير الصحافيتين اللتين تخاطران بدفع ثمن باهظ قد يشمل عقوبة الإعدام، لأنهما تحلتا بالشجاعة للكشف عن حقيقة تسعى السلطات إلى خنقها".وأضافت "يجب إطلاق سراحهما فوراً ومن دون قيد أو شرط".فالصحافية نيلوفر حامدي البالغة 30 سنة، التي تعمل لصالح صحيفة "شرق"، كانت توجهت إلى المستشفى حيث كانت مهسا أميني في غيبوبة قبل وفاتها. وقد اعتقلت في 20 سبتمبر، وفق أسرتها.أما إلهه محمدي (35 سنة) المراسلة في صحيفة "هام ميهان"، فقد توجهت إلى سقز لتغطية جنازة أميني، حيث جرت أيضاً إحدى أولى التظاهرات. واعتقلت في 29 سبتمبر.وأشارت المنظمة إلى أنه منذ اندلاع الاحتجاجات، أوقف 42 صحافياً على الأقل في كل أنحاء إيران. وأوضحت المنظمة التي تتخذ في باريس مقراً، أنه تم الإفراج عن ثمانية منهم حتى الآن، وهناك 15 صحافية من بين 34 صحافياً ما زالوا رهن الاحتجاز. وأسفرت الحملة على الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد منذ وفاة أميني عن مقتل 304 أشخاص على الأقل، من بينهم 41 طفلاً و24 امرأة، وفقاً لإحصاء أصدرته منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ في أوسلو مقراً. إيران تهدد "مثير الشغب" بالطرد من البلاد وفي سياق التهديدات أعلن قائد القوات البرية للجيش الإيراني كيومرث حيدري اليوم الأربعاء، أن "مثيري الشغب" لن يكون لهم مكان في الجمهورية الإسلامية إذا أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بحملة أكثر صرامة على الاحتجاجات، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" شبه الرسمية للأنباء.وقال حيدري "إذا قرر التعامل معهم، فلن يبقى لمثيري الشغب مكان في البلاد بعدها". اندبندنت عربية
عربيةDraw: بهدف إجراء لقاءات مع ممثلي البعثات الدبلوماسية في أربيل، أجرى رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني زيارة إلى أربيل يرافقه قائد قوات مكافحة الارهاب التابعة للاتحاد الوطني"وهاب حلبجيي"، حلبجيي مطلوب من قبل "مجلس أمن إقليم كوردستان" بتهمة التورط بإغتيال الضابط في جهاز مكافحة الارهاب( هاوكار جاف)، الذي تم اغتياله شهر تشرين الاول الماضي/ أكتوبر في أربيل عبر زرع عبوة لاصقة بالمركبة التي كان يستقلها. قام طالباني بزيارة أربيل عبر طائرة خاصة، وبمجرد وصوله إلى مطار أربيل الدولي، أبلغ من قبل الاجهزة الامنية في المطار، بأن هناك أوامر تمنع دخول( حلبجيي) إلى أربيل، وقامت قوة من جهاز مكافحة الارهاب التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني بتطويق المطار والانتشاربداخله. الا أن الطالباني أصرعلى عدم العودة إلى السليمانية وأصرعلى دخول ( حلبجيي) معه إلى أربيل، كادت الامورأن تتعقد أكثر لولا تدخل نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني واتصاله برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني الذي تدخل بشكل مباشر لحل الإشكال. وفق المعلومات التي حصل عليها Draw من مصادر مطلعة،" بعد تدخل رئيس الإقليم تم السماح لبافل طالباني من دخول أربيل برفقة ( وهاب حلبجيي)،وقال البارزاني خلال اتصال هاتفي بطالباني، ليس من الضروري أن تصطحب معك شخص مطلوب، الوضع لايتحمل أن تتعامل بهذه الطريقة". المعلومات تشير إلى أن ( حلبجيي) رافق بافل طالباني خلال لقاءاته مع البعثات الدبلوماسية وقال طالباني لممثلي هذه البعثات، "اننا لانستطيع الاستمرار بهذه الطريقة، قمنا بإعداد حزمة وسنعرضها على بغداد". وقال طالباني أيضا،" الاعترافات التي نشرت من قبل الاجهزة الامنية التابعة للبارتي والتي اتهمت( حلبجيي) بإغتيال الضابط (هاوكار جاف) مفبركة من قبل مجلس أمن الإقليم ، لافتا،" الديمقراطي الكوردستاني يريد استخدام هذه القضية كورقة ضغط ضد الاتحاد الوطني، وهاهو (حلبجيي) أمامكم هنا وهو مستعد لكي يرد على جميع الاسئلة التي تطرحونها حول القضية". وحول الوضع في الإقليم،" أبلغ طالباني البعثات الدبلوماسية بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني لايمكنه الاستمرار في المشاركة بالتشكيلة الحكومية الحالية التي يرأسها مسرور بارزاني بهذه الصيغة وانه يرفض تفرد" البارتي"بالسلطة وإدارة الحكم في إقليم كوردستان. وأكد طالباني خلال لقاءاته بأن،" الاتحاد الوطني يشعر بخيبة أمل من الحكومة الحالية للاقليم". وبحسب المصادر،" أبلغ طالباني البعثات الدبلوماسية أيضا، بأنهم سيقومون بإعادة تنظيم قواتهم العسكرية وسيقومون بالإشراف عليها بشكل مباشر". زيارة بافل طالباني إلى أربيل وبصحبة ( وهاب حلبجيي)، أغضب الحزب الديمقراطي الكوردستاني وأعتبر ذلك تحدي لقرارات مجلس أمن الإقليم. نشرعدد من مواقع التواصل الاجتماعي غير الرسمية " للبارتي" بانه، "من الان وصاعدا لن يسمح لبافل طالباني من دخول أربيل".
عربية Draw: شكلت حكومة إقليم كوردستان وفداً للحوار مع الحكومة العراقية الجديدة ولحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد. وشدد مجلس وزراء الإقليم، في اجتماعه على ضرورة تنفيذ المنهاج الوزاري للحكومة الاتحادية، والاتفاق السياسي الذي تم التصويت عليه في مجلس النواب العراقي.عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان اليوم الأربعاء اجتماعه الأسبوعي الاعتيادي برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني. وفي الفقرة الأولى من جدول أعمال الاجتماع، ناقش مجلس الوزراء قراره السابق المتعلق بخارطة طريق حكومة إقليم كوردستان إزاء العلاقة الجديدة بين أربيل وبغداد بعد تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، كذلك جرى تسليط الضوء على آليات حل المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور، في ضوء ما نصّ عليه المنهاج الوزاري للتشكيلة الوزارية الجديدة الذي صوّت عليه مجلس النواب العراقي، ولا سيّما المادة 140 الدستورية الخاصة بالمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، وكذلك حصة إقليم كوردستان من الموازنة العامة الاتحادية، وملف النفط والغاز، والمشاركة الحقيقية والمستحقة لإقليم كوردستان في الدوائر الاتحادية، إلى جانب مسألة الحقوق والمستحقات الدستورية للبيشمركة، فضلاً عن ملفات أخرى مثل مشاريع قوانين (المحكمة الاتحادية، مجلس الاتحاد، النفط والغاز). خلال الاجتماع، شكلت حكومة إقليم كوردستان وفداً للحوار مع الحكومة العراقية الجديدة وحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد. وبعد أن ناقش مجلس الوزراء هذه الفقرة، تقرر أن يتألف الوفد التفاوضي مع الحكومة الاتحادية من: وزير المالية، أوات شيخ جناب، عن حركة التغيير وزيرالثروات الطبيعية بالوكالة، كمال محمد، عن الديمقراطي الكوردستاني وزيرالتخطيط، دارا رشيد، عن الاتحاد الوطني الكوردستاني رئيس ديوان مجلس الوزراء، أوميد صباح، عن الديمقراطي الكوردستاني سكرتير مجلس الوزراء، أمانج رحيم، عن الاتحاد الوطني الكوردستاني رئيس دائرة التنسيق والمتابعة، عبدالحكيم خسرو،عن الديمقراطي الكوردستاني المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، جوتيارعادل،عن الديمقراطي الكوردستاني كما وُجه الوفد بالبدء في المفاوضات ضمن أُطر الحقوق الدستورية وقرارات مجلس الوزراء بشأن المشاكل العالقة في أسرع وقت ممكن، والتأكيد على تطبيق المنهاج الوزاري للحكومة الاتحادية والاتفاق السياسي الذي جرى التصويت عليه في مجلس النواب العراقي.
عربية Draw: صلاح حسن بابان أنهى الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤتمره الـ14 بإعادة انتخاب مسعود البارزاني رئيسا للحزب للمرة السادسة على التوالي، وسط جدل مُحتدم يشير إليه مراقبون ويتمثل بصراع خفي بين أبرز قطبين فيه، بين رئيس الإقليم الحالي نيجيرفان البارزاني -نجل الشقيق الأكبر لمسعود- وبين رئيس حكومة كردستان مسرور البارزاني -النجل الأكبر لمسعود- على خلافة البارزاني الأب مستقبلا. وكان مؤتمر الحزب قد انطلق الخميس الماضي بمدينة دهوك في إقليم كردستان العراق بعد تأخره لـ 12 عاما، وانتخب المؤتمر نائبين للرئيس وهما نيجيرفان ومسرور، خلافا لنظامه الداخلي الذي يؤكد وجود نائب واحد فقط، وهذا ما دفع الكثير من المراقبين لتأكيد وجود صراع خفي بين قيادات الحزب. طريقة الانتخاب وتمخض عن المؤتمر الذي شارك فيه 1032 مندوبا انتخاب 41 شخصا من بين 123 مرشحا لعضوية ثاني أعلى هيئة قيادية داخل الحزب "اللجنة المركزية"، التي تتألف من 51 عضوا، في حين حجز 10 من "الصقور القدامى" مقاعدهم في اللجنة المذكورة بتزكية مباشرة من مسعود البارزاني بعيدا عن الانتخاب. وكانت وسائل إعلام كردية قد كشفت، قبل انعقاد المؤتمر، عن وجود خلافات داخلية وصلت إلى حد "كسر العظم"، وظهرت ملامح ذلك جليا بصعود نحو 7 أعضاء فقط مقربين من نيجيرفان إلى اللجنة المركزية من مجموع 51 مقعدا تضمه اللجنة. في الوقت ذاته، توسع نفوذ مسرور بعد صعود 22 عضوا جديدا إلى اللجنة المركزية، كان من أبرزهم من يوصف بـ "ظله الأمني" وزير الداخلية في حكومة كردستان ريبر أحمد، وفقا لوسائل إعلام كردية. صراع على النفوذ وبعد انتهاء مراسيم المؤتمر الأخير وانتخاب نائبين لرئيس الحزب، باتت وسائل الإعلام التابعة لنيجيرفان تُشير إليه بالنائب الأول وإلى مسرور بالنائب الثاني، في الوقت الذي اكتفت فيه وسائل الإعلام التابعة لمسرور بالإشارة إليهما بالنائبين فقط، الأمر الذي عدّه مراقبون دليلا على وجود صراع بين القطبين. في غضون ذلك، يفسِر المحلل السياسي الكردي إحسان ملا فؤاد اختيار نائبين لرئيس الحزب -خلافا للنظام الداخلي- بأنه جاء بتوجيه من مسعود البارزاني لإخماد نيران الصراع بين نيجيرفان ومسرور، في الوقت الذي بات فيه دخان الصراع واضحا قبيل انعقاد المؤتمر من خلال تصفيات كبيرة بين الجناحين في جميع الأفرع الحزبية في إقليم كردستان. وكان البازراني الأب قد طالب في كلمة له بنهاية المؤتمر، الأحد الماضي، كلا من نائبيه بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي. من جهته، يؤكد ملا فؤاد للجزيرة نت أن هذه الوصية من البارزاني الأب إشارة واضحة إلى وجود الصراع داخل العائلة الواحدة منذ ذلك الزمن وليس الآن، مشيرا إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب ما هي إلا خطوة من خطوات مسعود وابنه لقطع الطريق على نيجيرفان من تسنّم زعامة الحزب مستقبلا، مؤكدا أن تطور الصراع بين قطبي الحزب بصورة أكبر مستقبلا يعتمد على بقاء مسعود البارزاني على قيد الحياة من عدمه، بحسب تعبير ملا فؤاد. نقاط قوة القطبين من جانبه، يقول الكاتب والصحفي المستقل سامان نوح، إن هناك منافسة داخل الحزب الديمقراطي منذ سنوات بين نيجيرفان ومسرور، سواء في أروقة الحكومة أو الحزب، بمحاولة كل طرف تعزيز نفوذه في المواقع الرئيسية واستقطاب كبار المسؤولين ضمن التنظيمات الحزبية كلٌ إلى جانبه.ويضيف نوح في حديثه للجزيرة نت "كان متوقعا أن يكون لمسرور دور أكبر داخل الحزب، بعد أن نجح في تعزيز وضعه داخل المؤسسات الحكومية. وذلك الدور كان يتطلب وجوده في أعلى هيكلية سلم القيادة". ويصف اختيار نائبين لرئيس الحزب بـ "حل متوازن" بين الشخصيتين النافذتين في الحكومة والحزب وقيادة الإقليم، لمنع إثارة خلافات أو مشاكل كانت يمكن أن تحصل في حال تمّ إبعاد أحدهما على حساب الآخر، مؤكدا أن ذلك أجّل عمليا حسم من سيخلف الرئيس الحالي للحزب في المستقبل، وفق نوح. وعن نقاط قوة كل من قطبي المنافسة، يُشير إلى أن قوة نيجيرفان تتمثل في علاقاته الداخلية الجيدة مع القوى الكردية والعراقية، بحكم قيادته منذ سنوات للدبلوماسية الكردية، وكذا الحال على المستوى الدولي والإقليمي مع تركيا وإيران، بينما تتمثل قوة مسرور على المستوى التنظيمي داخل الحزب وفي السلك الأمني وقد بات أكبر نفوذا في الحكومة مقارنة بابن عمه. وبشأن نتائج المؤتمر، لفت نوح إلى التوزيع المناطقي للفائزين بعضوية اللجنة المركزية، إذ إن نصف قيادة الحزب الآن تمثل منطقة بادينان (دهوك)، والنصف الآخر من أربيل وكركوك والسليمانية، والأخيرة رغم ثقلها السكاني فإن حضور الحزب الديمقراطي فيها يتراجع لأسباب عديدة. وبالعودة إلى ملا فؤاد، يبدو متفقا مع نوح بشأن نقاط قوة نيجيرفان وامتلاكه زمام جميع عقود ملفات النفط والغاز، الأمر الذي يُعزّز جبهته أكثر أمام ابن عمه، متوقعا أن يستمر مسرور في محاولاته معالجة جميع إشكاليات عقود النفط والغاز بين حكومة الإقليم التي يترأسها والحكومة الاتحادية في بغداد من أجل سحب بساطها من تحت يد ابن عمه نيجيرفان. ليس هذا فقط، فوفق ملا فؤاد، يمتلك كل من نيجيرفان ومسرور مصالح اقتصادية عملاقة وآلات إعلامية ضخمة تمول شهريا بملايين الدولارات، متوقعا أن يستهدف مسرور جميع تلك المصالح والإمكانيات التابعة لنيجيرفان مستقبلا. جناحان في طير واحد وبالانتقال إلى الديمقراطي الكردستاني، فإن العضو البارز فيه ريبين سلام فند وجود صراع بين نيجيرفان ومسرور، مستندا بذلك إلى أن اختيار مسرور نائبا لرئيس الحزب جاء باقتراح من نيجيرفان وبحضور مسعود البارزاني. وفي تعليق منه على وجود جناحين في الحزب يتمثلان بمسرور ونيجيرفان، يوضح سلام للجزيرة نت قائلا "إذا كان هناك جناحان فعلا، فهما في جسد طير واحد وهو الديمقراطي الكردستاني". وتابع سلام مؤكدا عدم وجود أي كتلة داخل الحزب باستثناء كتلة البارزاني فقط، مبينا أن هناك فرقا بين العمل من أجل المنافسة لتقديم الأفضل وبين الصراع من أجل محو الآخر، وأن الأخير غير موجود في الحزب. مُخالفات قانونية من جانبه، كشف القاضي والخبير في القانون الدستوري لطيف مصطفى عدة مخالفات للمنهاج الداخلي في المؤتمر 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني، أبرزها مخالفة المؤتمر للمادتين 19 و22 من النظام الداخلي للحزب من خلال انتخاب نائبين لرئيس الحزب. وتابع في حديثه للجزيرة نت أن المخالفة الأخرى تتمثل في تأخر انعقاد المؤتمر 12 عاما، الأمر الذي يعد "انتهاكا" للفقرة الثالثة من المادة 22 من النظام الداخلي، التي تحدد الفترة الانتخابية للمؤتمر بـ 4 سنوات فقط، حسب قوله.ولا يقف الأمر عند هذا الحد، إذ يضيف إلى جملة تلك المخالفات، واحدة أخرى تتمثل بمخالفة انتخاب 10 شخصيات من أعضاء مجلس القيادة بناء على اقتراح وتزكية من رئيس الحزب والتصويت لهم بشكل علني، الأمر الذي ينتهك الفقرة الثانية من المادة 17 التي تتطلب انتخاب جميع الأعضاء الـ 51 للقيادة بالاقتراع السري. ويختتم الخبير الدستوري لطيف مصطفى بالإشارة إلى أن السماح للمنتمين الجدد للحزب بالترشح للقيادة يعد انتهاكا للفقرة الثالثة من المادة 17 كذلك، حيث تحدد هذه الفقرة شرط 10 سنوات من العضوية للترشح لقيادة الحزب، بحسبه. جدير بالذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان قد تأسس في 16 أغسطس/آب 1946 بزعامة مصطفى البارزاني (والد مسعود)، وأجرى الحزب حتى الآن 14 مؤتمرا انتخابيا داخليا، حيث يترأس مسعود البارزاني الحزب منذ 43 عاما بعد نيله الثقة في المؤتمر التاسع الذي انعقد عام 1979 خلفا لوالده.
تقرير: عربية Draw اختتم المؤتمرالـ 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني أعماله.اخفق عدد من المرشحين البارزين في الحزب من التأهل، تمكن ( 6) أعضاء فقط في الجناح التابع لـ (نيجيرفان بارزاني) داخل الحزب، من الفوز بعضوية اللجنة المركزية وحصلوا على ملف العلاقات الخارجية والبرلمان، أما الجناح التابع لمسرور بارزاني فقد تمكن(45) شخص منهم من الحصول على عضوية اللجنة المركزية وبذلك حصلوا على الإغلبية واستحوذوعلى الحزب وملف المالية ايضا، (نيجيرفان بارزاني)، كان على دراية مسبقا بماسيجري داخل المؤتمر، لذلك كان ينوي عدم المشاركة. عضوان في المكتب السياسي و( 13) من مسؤولي الافرع و(6) وزراء في الحكومة و(2) من مساعدي رئيس الحكومة ورئيسي كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب وبرلمان كوردستان، أخفقوا في التأهل، والعشرات من اعضاء المجلس القيادي لم يتمكنوا من الفوز أيضا، غالبية الكوادرالحزبية التي شاركت في المؤتمر يتملكهم الان الاحباط وهم يعتقدون انه تم خداعهم، مع ذلك لم يتضح لديهم الصورة بعد بشكل كامل ولايعلمون ماذا حصل خلف الكواليس. عضوان في المكتب السياسي لم يحالفهما الحظ العضوان، لم يحصلا على تزكية مسعود بارزاني ولم يحالفهما الحظ خلال التصويت، وهما كل من( كاكة أمين نجارالذي حصل على (258) وعزالدين برواري، الذي حصل على ( 149) صوت. اشخاص مقربون سفين دزيي، عضو المجلس القيادي للحزب ونجل( محسن الدزيي) أحد المقربين إلى الراحل ملا مصطفى البارزاني والد الزعيم الحالي للحزب مسعود بارزاني، حيث حصل على( 204) صوت بروسك نوري شاويس، عضو المجلس القيادي، وشقيق روز نوري شاويس، أحد الاصدقاء المقربين من مسعود بارزاني،حصل على( 297) صوتا. الوزراء الذين لم يحالفهم الحظ. الان حمة سعيد، وزير التربية حصل على( 264) صوت ئانو جوهر، وزيرالاتصالات حصل على ( 240) صوت سامان برزنجى، وزير الصحة ( 254) صوت ساسان عوني، وزير البلديات( 332) صوت سفين دزيي، مسؤول العلاقات الخارجية ( 204) صوت. الاعضاء الذين انظموا حديثا إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ريباز حملان، مساعد رئيس الوزراء(187) صوت محمد حاجي، مساعد رئيس الوزراء( انسحب من الترشح) مسعود حيدر، مستشار مسعود بارزاني( 142) صوت. عارف روشدي، مستشارالمكتب السياسي( انسحب من الترشح) نزاكت حسين، حصلت على ( 146) صوت. اعضاء كتلتي الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي وبرلمان إقليم كوردستان أخفقوا في المؤتمر. فيان صبري، رئيسة كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب، حصلت على( 192) صوت زانا ملا خالد، رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في برلمان الإقليم حصل على ( 267) صوت. فيان دخيل، المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، حصلت على( 143) صوت. بيشوا هاوراماني، المتحدث باسم كتلة الديمقراطي في برلمان الإقليم، حصل على (227) صوت. محما خليل، عضو مجلس النواب( 171) صوت بهمن كاكة عبدالله ( 178) صوت جوان روزبياني ( 202) صوت أري هرسين ( 168) صوت. فاضل بشاراتي( 215) صوت. اعضاء القيادة الذين لم يحالفهم الحظ. شيرين اميدي، العضوة السابقة في المجلس القيادي للديمقراطي الكوردستاني( 150) صوت خسرو كوران، عضو المجلس القيادي ( 162) صوت نوري حمة علي عضو المجلس القيادي( 333) صوت قادر قاجاغ عضو المجلس القيادي ( 310) صوت مسؤولو الافرع الحزبية. سعيد اغا، مسؤول الفرع الرابع في السليمانية ( 205) صوت فاضل رؤوف، مسؤول الفرع ( 12) أطراف السليمانية ( 114) صوت. بسام علي، مسؤول فرع حلبجة ( 157) صوت محمد خورشيد، مسؤول فرع كركوك ( 329) صوت جعفر شيخ مصطفى، مسؤول فرع خانقين ( 75) صوت سيد ريبوار، مسؤول فرع جمجمال( 195) صوت شوان محمد ، مسؤول فرغ بغداد( 178) صوت كرمانج عبدالله، مسؤول فرع قرجوغ( 214) صوت حسن عدو، مسؤول فرع جومان( 179) صوت صباح عبدالله، مسؤول فرع عقرة( 317) صوت اشتي كوجر، مسؤول فرع سنجار( 253) صوت انور مصيفي، مسؤول فرع أوروبا( 82) صوت عبدالواحد راوندوزي، مسؤول فرع سوران( 300) صوت الذين أخفقوا في المؤتمر يشعرون بالاحباط. بحسب المعلومات التي حصل عليها Draw، الاعضاء الذين اخفقوا في المؤتمر يشعرون بخيبة أمل وعبروا عن ذلك من خلال منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي والبعض منهم أوصل امتعاضه عن ماحصل بشكل مباشر إلى زعيم الحزب مسعود بارزاني، يشعر العديد منهم بأنه تم خداعهم ، حيث قيل لهم قبل المؤتمرأنهم ضمن القائمة التي تمت اختيارها من قبل مسعود بارزاني، الا أن ماحدث كان عكس ذلك تماما، كان هناك قائمة اخرى تم الاتفاق عليها بدون علمهم. وابلغت مصادر مطلعة Draw ،" انه من المقررأن يجري كل من مسعود بارزاني و مسرور بارزاني، أتصالات بالاعضاء الذين اخفقوا في المؤتمر بهدف ترضيتهم". النيجيرفانيون لم يحصل نيجيرفان بارزاني في المؤتمرالـ 14 للحزب على أي منجز، لم يسمحوا لشقيقه (روان بارزاني) من الترشح، وشقيقه( يوسف بارزاني) عضو المجلس القيادي لم يشارك في المؤتمر. حسب المعلومات التي حصل عليها Draw ،" كان نيجيرفان بارزاني ينوي عدم المشاركة في المؤتمر، حيث كان يتوقع السينوريوهات التي ستحصل خلال المؤتمر. كان يعلم جيدا أن الغاية من عقد المؤتمر هي فقط استحداث منصب النائب الثاني لرئيس الحزب ليشغله نجل زعيم الحزب ورئيس الحكومة الحالي( مسروربارزاني) واستبعداد الاشخاض غيرالمرغوب فيهم من قبل مسعود ومسرور بارزاني، اضطر نيجيرفان بارزاني بعد الحاح وضغط من قبل البارزاني في المشاركة بالمؤتمر، تمكن( 6) أعضاء في الجناح التابع لنيجيرفان بارزاني داخل الحزب من الفوز بعضوية اللجنة المركزية، بذلك شكل الاعضاء التابعين له في اللجنة المركزية للحزب نسبة 14 % فقط. المسروريون حقق الجناح التابع لـ(مسرور بارزاني) النجل الاكبر لزعيم الحزب مسعود بارزاني، انتصارا كبيرا في المؤتمر، حصلوا على( 45) مقعدا في اللجنة المركزية من مجموع ( 51) مقعدا، أي أن 86 % من أعضاء اللجنة المركزية للحزب اصبحوا من المؤيدين والتابعين لجناح مسرور بارزاني داخل الحزب.
عربية Draw: أفادت صحيفة «ذي وول ستريت جورنال» بأن مجموعة «ميتا»؛ الشركة الأمّ لفيسبوك وإنستغرام، تنوي تسريح آلاف الموظّفين، اعتبارًا من هذا الأسبوع، حاذيةً حذو شركات عدة في مجال التكنولوجيا، في إطار الأزمة الاقتصادية. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يعمل في «ميتا» نحو 87 ألف موظف في أنحاء العالم، وفقاً لأرقام صدرت يوم 30 سبتمبر (أيلول) وأثناء نشر أحدث النتائج الفصلية المخيّبة للآمال مؤخراً، أشار رئيس المجموعة مارك زوكربيرغ إلى أن عدد الموظفين في الشركة ينبغي ألا يرتفع بحلول نهاية عام 2023، حتى إنه يجب أن يتراجع قليلًا. ووفق مصادر «ذي وول ستريت جورنال»، يُتوقع أن يجري الإعلان عن ذلك، الأربعاء المقبل، وأن يتأثر آلاف الموظّفين، في أول إجراء من هذا النوع في تاريخ عملاق مواقع التواصل الاجتماعي. والخميس الماضي، أعلنت مجموعتان في سيليكون فالي هما «سترايب» و«ليفت» تسريح عدد كبير من موظفيهما، فيما جمّدت مجموعة «أمازون» التوظيف. وما إن استحوذ إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وأغنى رجل في العالم، على منصّة «تويتر» حتى سرّح نحو نصف موظّفيها البالغ عددهم 7500. وتعاني المنصّات الإلكترونية التي يرتكز نموذجها الاقتصادي على الإعلانات، خصوصاً من خفض المعلِنين إنفاقهم؛ على خلفية التضخم العالمي وارتفاع معدّلات الفائدة. وتراجعت الأرباح الصافية لمجموعة «ميتا» إلى 4.4 مليار دولار في الفصل الثالث من العام (-52% على أساس سنوي) وقال زوكربيرغ، أواخر أكتوبر (تشرين الأول): «نحن نواجه اقتصاداً كلياً متقلباً وازدياد المنافسة، وخسارة إعلانات، وتزايد تكاليف استثماراتنا طويلة الأمد»، مشدداً على أن «آفاق منتجنا تبدو، مما أشاهدُ، أفضل حالاً مما تشير إليه بعض التعليقات".إلا أن سهم المجموعة تراجع، في اليوم التالي، بنسبة 24.56% في بورصة "وول ستريت". الشرق الاوسط