هه‌واڵ / جیهان

الحصاد DRAW:   DW - رويترز وقّعت 15 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأحد (15 تشرين الثاني/ أكتوبر 2020) أكبر اتفاق للتجارة الحرة على مستوى العالم، في خطوة ضخمة للصين باتّجاه تعزيز نفوذها. ويضم اتفاق "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" عشر دول في جنوب شرق آسيا إلى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا وتساهم الدول المنضوية فيه لنحو 30 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.  وتم توقيع الاتفاق الذي عُرض أول مرة في 2012، في ختام قمة لقادة دول جنوب شرق آسيا الساعين لإنعاش اقتصاداتهم المتضررة جرّاء كوفيد-19. وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ بعد مراسم التوقيع الافتراضية: "في ظل الظروف العالمية الحالية، يوفر التوقيع على اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة بصيص نور وأمل". وأضاف لي كه بالقول: "يظهر بوضوح أن التعددية هي الطريق الأمثل ويمثل الاتجاه الصحيح لتقدم الاقتصاد العالمي والبشرية". طموحات جيوسياسية صينية ولا يشمل الاتفاق الذي ينص على خفض الرسوم الجمركية وفتح تجارة الخدمات ضمن التكتل، الولايات المتحدة ويعد بديلاً تقوده الصين لمبادرة واشنطن التجارية التي لم تعد مطبّقة حالياً.  وقال خبير التجارة لدى كلية الأعمال التابعة لجامعة سنغافورة الوطنية ألكساندر كابري إن الاتفاق "يرسّخ  طموحات الصين الجيوسياسية الإقليمية  الأوسع حيال مبادرة حزام وطريق"، في إشارة إلى مشروع بكين الاستثماري الهادف إلى توسيع نفوذ الصين عالمياً. وأضاف: "إنه عنصر تكميلي نوعاً ما". لكن العديد من الدول الموقعة على الاتفاق تواجه تفشياً واسعاً لفيروس كورونا المستجد وتأمل في أن يساهم اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة في التخفيف من وطأة الكلفة الاقتصادية الكبيرة للوباء. وتعرّضت إندونيسيا مؤخراً لأول ركود تشهده منذ عقدين بينما انكمش الاقتصاد الفيليبيني بنسبة 11,5 في المائة في الربع الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وقالت ديبورا إيلمز، المديرة التنفيذية للمركز التجاري الآسيوي، وهو معهد استشارات مقره سنغافورة: "ذكّر كوفيد المنطقة بالسبب الذي يجعل من التجارة أمراً مهماً فيما الحكومات متحمّسة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق نمو اقتصادي إيجابي". وتابعت أنه بإمكان الاتفاق "أن يساهم في تحقيق ذلك". وانسحبت الهند من الاتفاق العام الماضي جرّاء قلقها حيال المنتجات الصينية زهيدة الثمن التي سيفسح المجال لدخولها إلى البلاد. وكانت الغائب الأبرز خلال مراسم التوقيع الافتراضية الأحد، لكن لا يزال بإمكانها الانضمام إلى الاتفاق في موعد لاحق إذ اختارت ذلك. وحتى من دون مشاركة الهند، يشمل الاتفاق 2,1 مليار نسمة. ماذا بشأن واشنطن؟ ووسط تساؤلات عن مدى اهتمام الولايات المتحدة بآسيا، قد تعزز الشراكة وضع الصين كشريك اقتصادي لجنوب شرق آسيا واليابان وكوريا، إذ تضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في مكانة أفضل لصياغة قواعد التجارة في المنطقة. غياب الولايات المتحدة عن اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة وعن المجموعة التي حلت محل "الشراكة عبر المحيط الهادئ" التي قادها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يستثني أكبر اقتصاد في العالم من مجموعتين تجاريتين تغطيان أسرع المناطق نموا على وجه الأرض. في المقابل، يساعد اتفاق الشراكة الاقتصادية بكين على  تقليص الاعتماد على أسواق وتكنولوجيا الخارج، بحسب إريس بانج، كبيرة اقتصاديي آي.ان.جي لشؤون الصين، والتي تضيف أن الخلافات المتزايدة مع واشنطن عجلت بهذا التحول. ومن شأن الاتفاق أن يخفض التكاليف ويسهّل التعاملات على الشركات عبر السماح لها بتصدير المنتجات إلى أي بلد ضمن التكتل دون الحاجة للإيفاء بالمتطلبات المنفصلة لكل دولة. ويتطرّق إلى الملكية الفكرية، لكنه لا يشمل حماية البيئة وحقوق العمال. كما يُنظر إلى الاتفاق على أنه وسيلة للصين لوضع قواعد التجارة في المنطقة، بعد سنوات من تراجع دور الولايات المتحدة فيها خلال عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي شهد انسحاب واشنطن من اتفاق تجاري تابع لها هو "اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ". ضرورة إعادة النظر وعلى الرغم من أنه سيكون بإمكان الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات الاستفادة من اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة عبر فروعها في عدد من البلدان المنضوية فيه، إلا أن المحللين يشيرون إلى أن الاتفاق قد  يدفع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لإعادة النظر في انخراط واشنطن في المنطقة. وأفاد كبير خبراء اقتصاد منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "آي إتش إس ماركيت" راجيف بيزواس أنه من شأن ذلك أن يدفع الولايات المتحدة للنظر في الميّزات المحتملة للانضمام إلى اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة. وأضاف بالقول: "لكن لا يتوقع أن تمنح هذه المسألة أولوية... نظراً لردود الفعل السلبية الواسعة على مفاوضات اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ من قبل فئات عديدة من الناخبين الأمريكيين جرّاء المخاوف المرتبطة بخسارة الوظائف لصالح دول آسيوية".  


الحصاد draw: رستم محمد- سكاي نيوز  يجد نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نفسه مجبرا على القيام بتحولات سياسية استراتيجية، في الوقت الحالي، حتى يتجاوب مع انتخاب جو بايدن رئيسياً جديداً للولايات المتحدة، إثر فوزه على الجمهوري دونالد ترامب الذي يقال إنه كان يغض الطرف عن تجاوزات أنقرة. وبمغادرة ترامب للبيت الأبيض، سيكون أردوغان قد فقد واحدا من أبرز حلفائه، وتبعا لذلك، سيتعامل مع رئيس وإدارة أميركية لا تكن أي ود لأردوغان وحزبه وسلوكياته الاستراتيجية، داخلياً وخارجياً، حسب تصريحات رسمية لبايدن خلال شهر سبتمبر الماضي، أثناء حملته الانتخابية.  ويشكل الملف الكردي واحداً من أكثر الأمور التي تثير خشية إردوغان تجاه سياسات بايدن وإدارته المتوقعة بشأن منطقة الشرق الاوسط. وعُرف بايدن تقليدياً بتعاطفه وتأييده للقوى السياسية الكردية في العراق، منذ أن كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، أثناء حرب الخليج الأولى، ثم لاحقا خلال شغله لمنصب نائب الرئيس الأميركي (2009-2017). وعندما سيتولى بايدن رئاسة الولايات المتحدة، سيتعامل على الأرجح مع أطراف كردية خارج العراق، في كل من سوريا وتركيا، وهي أطراف تمس توجهات واستراتيجيات الرئيس أردوغان. وفي الداخل التركي، سيتعامل بايدن مع حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد في تركيا، والذي يُعد ثاني أحزاب المعارضة التركية من حيث عدد أعضاء البرلمان. وبايدن الذي أثار مسألة الإطاحة بأردوغان من خلال دعم قوى المعارضة التركية، ربما يتجه إلى المساعدة في خلق توافق سياسي بين حزب الشعوب الديمقراطية "الكردي" وبين حزب الشعب الجمهوري "الأتاتوركي" حزب المعارضة الرئيسي. ويبدو أردوغان متأكدا من أن التلاقي بين الحزبين لن يحدث، إلا بضغوط ورعاية دولة مثل الولايات المتحدة، وما قد تقدمه من ضمانات لمستقبل تركيا، وهذا مصدر قلق كبير بالنسبة له. في سوريا، سيضغط بايدن على أردوغان في مستويين متوازيين. إذ سيزيد التعاون والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي يملك فيها الأكراد السوريين نفوذاً رئيسياً، وهو أمر قد يعني في نهاية المطاف حصول الأكراد السوريين على مساحة للحكم الذاتية في مناطقهم الحدودية مع تركيا. أما عسكرياً، فإن الإدارة الأميركية الجديدة ستزيد من دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، لأنها تعتبرها شريكتها الرئيسية في محاربة الإرهاب. وهو ما سيمنع أية اندفاع تركي جديد، لمحاولة احتلال المزيد من الأراضي في شمال شرق سوريا. كما فعلت من قبل في مناطق عفرين ورأس العين، بضوء أخضر من إدارة الرئيس ترامب. تفاؤل كردي وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، في مقابلة صحفية، "نحن متفائلون بشأن الإدارة الجديدة. في الواقع، إنها ليست جديدة بالنسبة لنا، عندما بدأنا القتال ضد داعش مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، كان نفس هذا الفريق موجودًا إلى حد كبير. ولأنهم كانوا وقتها في مواقعهم الحساسية فهم يدركون تعقيدات المنطقة". وأضاف "أعتقد أنهم سيتبعون سياسة أكثر واقعية في روج آفا (كردستان سوريا). بالنسبة لتوقعاتنا، يجب أن ننهي بنجاح المعركة ضد الإرهاب التي نخوضها معًا. ما زلنا نعتبر داعش بمثابة تهديد، لديهم معسكرات في مناطق سيطرة النظام. لديهم مخيمات عبر الحدود، في صحراء العراق. ليس لديهم مشاكل مالية، إنهم قادرون على إيجاد المال، وليس لديهم مشكلة في تجنيد المقاتلين أو تدريبهم، إنهم قادرون على نشرهم في كل مكان. لديهم شبكة من المتعاطفين. ثم أضاف الجنرال مظلوم "توقعاتنا الأخرى من إدارة بايدن هي الإبقاء على قوات التحالف هنا حتى يتم التوصل إلى حل سياسي لـ"روج آفا"، ولسوريا بأكملها بطبيعة الحال. علاقاتنا العسكرية مع الولايات المتحدة جيدة جدًا، لكننا نعتبر أن علاقاتنا السياسية غير كافية. ورغم كل جهودنا إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب. في غضون ذلك، قال الكاتب الأميركي والمحلل السياسي والدبلوماسي السابق، بيتر غالبريث، في تصريحات لشبكة روداو الإعلامية الكردية: "إن الأكراد سيستفيدون أكثر من رئاسة جو بايدن، فسلوك الرئيس الأسبق دونالد ترامب كرئيس كان ضارًا جدًا بالأكراد، لقد أعطى أردوغان الضوء الأخضر لمهاجمة شمال شرق سوريا". ويتابع الدبلوماسي والمحلل الأميركي: "نصيحتي هي نفسها، وهي الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، سيكون الأكراد في وضع أفضل بكثير مع بايدن كرئيس". وتكمن أهمية تصريحات غالبريث للشبكة الكردية في أنه شغل منصب المستشار السابق غير الرسمي لحكومة إقليم كردستان عام 2005، حينما تم وضع الدستور العراق، وحيث تلقى الوفد الكردي أكبر دعم من قِبله لتثبيت الحقوق الفيدرالية للأكراد في العراق الجديد. ويُتوقع له أن يشجع الإدارة الأميركية الجديدة على نفس الاستراتيجيات. موقع The Arab Weekly نشر تقريراً تفصيلياً عن تأثيرات الإدارة الأميركية الجديدة على خيارات تركيا الاستراتيجية، وربط ذلك بالتوجهات الكردية المتوقعة للإدارة الجديدة: "الدولة التي ستكون أكثر استياءً من فوز بايدن بلا شك هي تركيا، التي ظل رئيسها رجب طيب أردوغان على علاقة جيدة نسبيًا مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، لكن كانت علاقته مع نائب الرئيس السابق كانت دوماً متوترة. وغالبًا ما أغضب بايدن الحكومة التركية من خلال تسليط الضوء على قمعها لحرية التعبير والتعبير عن دعمه للحركات القومية الكردية التي وصفها أردوغان بأنها جماعات "إرهابية" وعملت بلا كلل لسحقها". الكاتب الأميركي جوش روكين أشار في مقال رأي إلى مجموعة الملفات التي سيعيد الرئيس الأميركي الجديد إيقاظها في وجه نظيره التركي، بعدما تغاضى عنها الرئيس ترامب، وعلى رأسها المسألة الكردية: "ربما فوجئ أردوغان وفرح بقدرته على الحصول على مزايا من ترامب، الذي يسميه "صديقه العزيز". لقد أعطى ترامب الضوء الأخضر للهجوم التركي على الأكراد في شمال سوريا، ونظر في الاتجاه الآخر إلى التراجع الديمقراطي في تركيا، بل وحاول إلغاء تحقيق وزارة العدل في بنك خلق التركي، المفضل بالنسبة لأردوغان المفضل، لكن أكبر خدمة قدمها ترامب لـ "صديقه العزيز" كانت تجاهل القانون الذي يتطلب منه معاقبة تركيا لشرائها (واختبارها الآن) لنظام الصواريخ الروسية S400".


الحصاد draw: نيك مارتن - DW المهارة والكفاءة الاقتصادية كانت تحسب من نقاظ قوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل منافسه جو بايدن. والآن بعد فوز بايدن في الانتخابات عليه أن يثبت أن لديه الكفاءة والخطط اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. قبل أربع سنوات وعد دونالد ترامب العمال الأمريكيين بما هو خيالي: عودة مواطن العمل من الخارج إلى أمريكا. فمواطن العمل هذه ظلت لقرابة 100 عام العمود الفقري للنجاح الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية، وفي السنوات الـ 20 الأخيرة انتقلت إلى بلدان مثل الصين والمكسيك. وبغض النظر عن النتائج المثيرة للتساؤل بشأن محاولة إعادة إحياء حركة الإنتاج الداخلية، وجدت السياسة الحمائية لترامب وشعاراته مثل "أمريكا أولا" صدى كبيرا في الوسط العمالي. ولذلك لم يكن مثيرا للعجب أن يعد منافسه الديمقراطي في الحملة الانتخابية باستعادة الموقع الصناعي المتقدم لأمريكا إذا ما فاز في السباق الرئاسي، وبأن تكون هناك منتوجات أكثر تُنتج في أمريكا. والآن بما أن فوزه تحقق على جو بايدن العمل على الوفاء بوعوده. الوعد بفرص عمل ورغم أن مكافحة وباء كورونا لها الأولوية لدى بايدن كما جاء في خطابه بعد قوزه في الانتخابات، فإنه سيوسع حملة "اشتروا ما هو أمريكي" لدعم الإنتاج المحلي ومن تم إيجاد ملايين فرص العمل الجديدة، بينها مليون فرصة في قطاع صناعة السيارات. لكن بدون مكافحة ناجحة لجائحة كورونا، لا يمكن إصلاح الاقتصاد.   ومن بين الخطط الاقتصادية للرئيس المنتخب توجد أيضا ضريبة عشرة في المائة على شركات التي تنقل مواطن العمل إلى الخارج. وبهذا سيتم سد ثغرات تتهرب من خلالها الشركات الأمريكية العاملة دوليا دفع ضرائب على أرباحها المحققة في الخارج. والمشاريع التي تقوي الانتاج المحلي ستستفيد في المقابل من إعفاء ضريبي بعشرة في المائة. مارك زاندي، الخبير الاقتصادي لدى وكالة التصنيف الائتماني موديز، يقول في حوار مع DW إن هذا الجانب من "الجزرة والعصا" في خطة بايدن قد يكون له تأثير على اختيار الشركات الأمريكية أين تحدد موقع إنتاجها. ويضيف زاندي، بأنه لا يكفي أن الديمقراطيون إلى البيت الأبيض فقط، فإذا "ظل مجلس الشيوخ تحت سيطرة الجمهوريين، فإنه سيكون من الصعب على بايدن تنفيذ مشاريعه. وهذا ينطبق أيضا على مشروع: صنع في أمريكا". ليس مقنعا تماما اقتصاديون آخرون يشككون في وعود بايدن الاقتصادية على غرار تلك التي أطلقها ترامب، لأن الشركات العاملة دوليا (العابرة للقارات) تحول إنتاجها في الغالب إلى الخارج للاستفادة أكثر من الأسواق الجديدة مثل الصين أو البرازيل. "جزء كبير من الانتاج الأمريكي في بلدان أخرى هو للأسواق أو المناطق التي توجد فيها المصانع"، يقول الخبير الاقتصادي ايد لوترمان، ويضيف "وسيعود منها القليل جدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية". ورغم أنه كسيناتور لولاية ديلاوير حذر بايدن من مخاطر عجز مفرط في الميزانية، وهو يخطط الآن لزيادة العجز في الموازنة الاتحادية التي تصل حاليا إلى نحو 3,3 تريليون دولار. ويخطط لحزمة نفقات بقيمة 5,4 تريليون دولار في السنوات العشر المقبلة. كما أن وعود بايدن بمكافحة تغير المناخ وتسهيل الولوج لتأمين صحي وضمان سكن رخيص والاعتناء بمحاربة التفاوت الاجتماعي، تلقى تأييدا كبيرا لدى المواطنين الأمريكيين التقدميين. وحسب موقعه الدعائي فإن الاستثمارات في البنية التحتية ستساعد على تسهيل الحصول على تشغيل كامل. والجزء الأكبر من النفقات الحكومية يجب صرفه على التأهيل والتكوين. تحول في سياسة الضرائب ولدى بايدن أيضا خطط لزيادات كبيرة في الضرائب على أصحاب الرواتب العالية، لسد النقص في التسهيلات الضريبية للسنوات الأربع الماضية بحجم 1,5 تريليون دولار وتمويل ثلثي النفقات المبرمجة. وإعادة التوازن في الثلث المتبقي يمكن أن تتولاها السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي. "سيكون هناك عجز أكبر في الميزانية"، يقول زاندي لـ DW، لكن "من الناحية الاقتصادية لا يمثل ذلك إشكالية كبيرة، لأن مستوى الفوائد متدني وسيبقى على هذه الحال لوقت ما". ومحللون آخرون يشيرون في المقابل إلى رفع كبير في ضريبة الأرباح الرأسمالية التي قد تقود إلى عملية بيع كبرى في أسواق السندات. وسيخضع بايدن لضغط كبير للتراجع عن الكثير من السياسة التجارية العدائية لدونالد ترامب التي ألحقت الضرر بالعلاقات مع أهم الحلفاء مثل المكسيك والاتحاد الأوروبي. وخبراء تجارة يشيرون إلى أنه قد يبقى مقيد اليدين بسبب وعوده وحملته "صنع في أمريكا" التي تستوجب فرض رسوم جمركية حتى ولو أنها تمثل عبئا كبيرا على الكثير من المستوردين. "بايدن سيواصل ممارسة الضغط على الصينيين. لكنه سيلتزم في ذلك بقوانين التجارة الدولية ولن يشعل حروبا تجارية"، كما يتنبأ مارك زاندي، ويضيف بأن بايدن "سيتعاون من جديد مع منظمة التجارة العالمية ومع اتحادات دولية أخرى لممارسة الضغط على بكين حتى تقوم الصين بتعديل سلوكها".


الحصاد draw: وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن بلاده ستطلب من الولايات المتحدة عدم الانسحاب من العراق وأفغانستان نظرا لاستمرار محاربة ما وصفه بـ"التشدد الإسلامي"، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لباريس الأسبوع المقبل، وفق وكالة "رويترز". ومن المقرر أن يجتمع لو دريان والرئيس إيمانويل ماكرون مع بومبيو، يوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية. ودعت حركة طالبان الأفغانية، يوم الثلاثاء، الإدارة التي سيشكلها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى التمسك باتفاق فبراير/ شباط لسحب القوات الأمريكية. وتسحب الولايات المتحدة القوات بمقتضى الاتفاق الذي ينص على إتمام الانسحاب بحلول مايو/ أيار 2021، وفق ضمانات أمنية معينة في حين تعقد طالبان محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية في الدوحة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ستنتهي ولايته في يناير/ كانون الثاني، قد جعل إنهاء الحرب في أفغانستان بندا مهما في حملته الانتخابية، وقال على تويتر، في أكتوبر/ تشرين الأول، إن القوات يمكن أن تكون خارج أفغانستان بحلول عيد الميلاد، لكن مسؤولين، مثل مستشاره للأمن القومي، قالوا إنهم يعملون لإتمام الانسحاب في الموعد المتفق عليه وهو مايو.


الحصاد draw: أوراسيا ديلي   تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول توقع عدم رأفة بايدن بالأمير بن سلمان وإصرار تركيا على عدم التراجع قيد أنملة في طموحاتها الخارجية، كائنا من يكون الرئيس الأمريكي. وجاء في المقال: تَعِد واشنطن قيادة أكبر ملكية عربية بـ "كابوس"، وبالدرجة الأولى الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 35 عاما. فمن المتوقع ألا يحمي أحد ولي العهد بسبب "لهوه" الذي لاقى صدى عالميا (قتل الصحفي جمال خاشقجي)، كما حماه ترامب من مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. كما أن هناك مشاكل تنتظر تركيا، التي ينظر إليها بايدن بتحفظ شديد. فالتوترات بين أنقرة وواشنطن، معروفة، وباتت أكثر حدة، حتى في عهد ترامب. وفي السابع من نوفمبر، كتب المراقب السياسي ليفينت يلماز عن ذلك على صفحات صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة، متسائلا: "إذا نظرنا إلى خطابات بايدن السابقة، فمن السهل أن نرى أنه يفتقر إلى التعاطف مع تركيا. ولكن ما مدى أهميته ذلك بالنسبة لنا؟". ووفقا لـ يلماز، فبصرف النظر عمن يكون رئيس الولايات المتحدة، "لن تتراجع تركيا قيد أنملة في حربها ضد الإرهاب (ضد منظمة غولن الإرهابية وحزب العمال الكردستاني)، وعن حقوقها في شرق البحر الأبيض المتوسط​​، وقضية قبرص، وموقفها من الدولة الإرهابية التي يحاولون تشكيلها في شمال سوريا وشمال العراق" (الحديث عن الكيان الكردي في الجمهوريتين العربيتين). "علاوة على ذلك، أثبتت تركيا منذ فترة طويلة أنه لا يمكن ردعها في منطقة مصالحها الوطنية. كل هذه الخلافات في العلاقات مع الولايات المتحدة، جزء من "الخط الأحمر" التركي. إذا لم يرغب بايدن في جعل دولة مثل تركيا تبتعد عن الولايات المتحدة، فإنهم (في الإدارة الأمريكية الجديدة) يحتاجون إلى وضع خطة للعلاقات الثنائية، تأخذ ذلك كله في الاعتبار"، بحسب يلماز.


الحصاد draw: skynews بعد الإعلان المبشر لشركتي "فايزر" الأميركية لصناعة الأدوية و"بيونتك" الألمانية للتكنولوجيا الحيوية، بشأن التوصل إلى لقاح فعال مضاد لفيروس كورونا المستجد، تنفس العالم الصعداء وبدا العلماء أكثر تفاؤلا بشأن إمكانية التصدي للوباء الذي أصاب الملايين حول العالم. والاثنين أعلنت الشركتان أن لقاحهما التجريبي لصد مرض "كوفيد 19" فعال بأكثر من 90 بالمئة، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص، ودمر الاقتصاد العالمي وقلب أنماط الحياة اليومية رأسا على عقب. لكن تبقى العديد من الأسئلة بحاجة إلى إجابات، منها كيف يعمل هذا اللقاح؟ ومتى وأين سيكون متاحا في مراحله الأولى؟ وما مدى قرب العالم من القضاء على الوباء؟ كيف يعمل؟ ببساطة، يعتمد اللقاح الجديد على مادة وراثية تسمى "mRNA" تمكّن الجسم من إنتاج البروتينات الموجودة على السطح الخارجي لفيروس كورونا، التي تمنحه شكله التاجي المميز. يُدخل اللقاح هذه المادة الوراثية إلى جسم الإنسان، ويحفز الخلايا البشرية لإنتاج البروتين الموجود على سطح الفيروس، فيشعر الجسم خطأً بأنه تعرض لعدوى الفيروس، واستجابة لهذا ينتج أجساما مضادة للفيروس، ثم يتم تنشيط مسارات المناعة الأخرى للحماية من العدوى. متى وأين سيكون متاحا؟ سيحتاج العالم بعض الوقت قبل أن يتوفر اللقاح، حيث يحب أن يحظى بموافقة السلطات الصحية المختصة. أخبار ذات صلة فاوتشي يتحدث عن لقاح كورونا "الواعد".. وموعد توزيعه أسعار النفط تقفز 8 بالمئة بسبب لقاح كورونا وقالت "فايزر" إنها تخطط لتقديم طلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية للحصول على الموافقة على استخدامه بمجرد أن تسمح بيانات السلامة، وربما يحدث ذلك في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر. لكن طرح اللقاح في بعض البلدان سيتأثر ببنيتها التحتية ومدى توفر إمكانات تخزينه بشروط معينة، أهمها توافر ثلاجات تعطي درجة الحرارة "سالب 80" اللازمة لحفظه. كما أن توافره سيعتمد على حجم إنتاجه، الذي يجب أن يتم بمستويات ضخمة. وأبرمت شركتا "فايزر" و"بيونتك" عقدا بقيمة 1.95 مليار دولار مع حكومة الولايات المتحدة، لتقديم 100 مليون جرعة لقاح بداية هذا العام، كما توصلتا إلى اتفاقات توريد مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا واليابان، التي يبدو أنها ستكون أولى الجهات التي ستحصل عليه. ما مدى قرب العالم من النجاح في مواجهة كورونا؟ بعد عدم ظهور أي علامات على مخاوف تتعلق بالسلامة، ومع مشاركة متطوعين من خلفيات متنوعة، يبدو أن لقاح "فايزر" وبيونتك" في طريقه لتجاوز الشروط الصحية اللازمة قبل حصوله على الموافقة من السلطات المختصة. وكان باحثون قد أكدوا في وقت سابق أنهم سيعطون الضوء الأخضر للقاح بنسبة فعالية لا تقل عن 50 بالمئة، وهو رقم نجح اللقاح الجديد في تخطيه بالفعل. ويتفق معظم الخبراء على أن نتائج اللقاح الجديد تعد أخبارا ممتازة، لكن التفاؤل يجب أن يأتي مع ملاحظة مهمة هي أن النتائج لا تزال أولية، تمت مشاركتها فقط من خلال بيان صحفي، فيما لم تكتمل الأحكام العلمية بعد. وتعد شركة "فايزر" وشريكتها أولى شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة من تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا. وقالت الشركتان إنهما لم تجدا حتى الآن مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، وتوقعتا الحصول هذا الشهر على تصريح أميركي لاستخدام اللقاح في حالات الطوارئ. وإذا حصلتا على التصريح، سيكون عدد الجرعات محدودا في البداية، ولا تزال أسئلة عديدة بلا جواب بما في ذلك الفترة التي يوفر فيها اللقاح حماية، ومع ذلك فإن الأخبار تتيح الأمل في أن لقاحات "كوفيد 19" الأخرى قيد التطوير قد تثبت فعاليتها أيضا. تعليق بايدن والشركتين وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في بيان: "نبأ اليوم رائع، لكنه لا يغير هذه الحقيقة. إعلان اليوم يبشر بفرصة تغيير ذلك العام المقبل، لكن المهام التي أمامنا الآن تظل كما هي". وأوضح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر": "اليوم يوم عظيم للعلم والإنسانية. وصلنا لهذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاحات في وقت يحتاجه العالم بشدة، مع تسجيل معدلات الإصابة أرقاما قياسية جديدة واقتراب المستشفيات من الامتلاء ومكافحة الاقتصادات من أجل إعادة الفتح". وقال أوغور شاهين الرئيس التنفيذي لشركة "بيونتك" لـ"رويترز"، إنه متفائل من أن تأثير التحصين للقاح سيستمر لمدة عام، رغم أن ذلك غير مؤكد بعد. كما ذكر وليام شافنر خبير الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة "فاندربيلت" في ناشفيل بولاية تينيسي، أن "بيانات الفعالية مثيرة للإعجاب حقا. هذا أفضل مما توقع معظمنا. الدراسة لم تكتمل بعد لكن مع ذلك تبدو البيانات قوية للغاية".


الحصاد draw: أحمد الإمام - الحرة ليلة الانتخابات الأميركية في نوفمبر من عام 2000، اتصل المرشح الديمقراطي آل غور بخصمه الجمهوري جورج دبليو بوش ليهنئه بالفوز بالانتخابات، لكن بعد دقائق عاود غور الاتصال ببوش ليخبره أنه يسحب اعترافه بنتائج السباق الرئاسي. كان هذا أمرا غريبا يحدث للمرة الأولى في الولايات المتحدة، بعدما أعلنت وسائل إعلام فوز بوش بولاية فلوريدا وبالسباق الرئاسي قبل أن تعود وتسحب هذا الإعلان في انتظار مزيد من المعلومات. الأميركيون يتذكرون هذه الواقعة الآن، بعد انتخابات أميركية غير تقليدية بسبب زيادة أعداد المصوتين عبر البريد، الأمر الذي أجل إعلان وسائل الإعلام تقديراتها بشأن النتائج حتى اليوم الخامس بعد التصويت. بوش واجه آل غور في انتخابات عام 2000 نزاع بوش وغور حول ولاية فلوريدا وصل إلى المحكمة العليا التي جاء حكمها في صالح المرشح الجمهوري بعد خمسة أسابيع من يوم الانتخابات. ودفع حكم المحكمة العليا غور إلى الاتصال ببوش مرة ثالثة، لإعلان اعترافه بالهزيمة، واعدا "ألا يتصل به مجددا هذه المرة". وهذا العام، لم يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن الاتصال بمنافسه جو بايدن، بعد إعلان وسائل إعلام فوز المرشح الديمقراطي بالسباق الرئاسي. يقول الخبير في الشؤون الأميركية، هشام ملحم، لموقع "الحرة" إن "مكالمة التنازل" هي جزء من التقاليد والأعراف الأميركية وليست شيئا قانونيا مكتوبا في الدستور. الدستور الأميركي يتحدث فقط عن المجمع الانتخابي الذي يجتمع في أول يوم الاثنين بعد ثاني يوم أربعاء من شهر ديسمبر، لاختيار الرئيس الأميركي الجديد بناء على تصويت ممثلي الولايات الأميركية الـ50. النتائج التي تعلنها وسائل الإعلام الكبرى مثل "سي.أن.أن" وأسوشيتيد برس ليست رسمية، "لكنها نادرا ما تخطئ"، يقول ملحم. ويعتقد روبرت لايدر، أستاذ القانون في جامعة جورج ميسون الأميركية، أنه لا يوجد أي محددات قانونية تمنع وسائل الإعلام من إعلان فوز أحد المرشحين وإطلاق لقب "الرئيس المنتخب" عليه. ويضيف في تصريحات لموقع "الحرة" أن الأمر يتعلق فقط بأخلاقيات المهنة. "عدد من وسائل الإعلام في الماضي أعلنت فوز المرشح الخطأ". صحيفة شيكاغو تريبيون عام 1948 أعلنت هزيمة المرشح الرئاسي آنذاك هاري ترومان، قبل أن يتبين أنه الفائز في الانتخابات. هاري ترومان يحمل نسخة من صحيفة شيكاغو تريبيون التي قالت إنه خسر الانتخابات "هذه الأشياء تدمر سمعة وسائل الإعلام، ولذلك فإن وسائل الإعلام الآن أكثر حرصا عندما يتعلق الأمر بإعلان الفائز بالسباق الرئاسي"، يقول لايدر. "تيلغرام التنازل" منذ نهاية القرن التاسع عشر، دأب المرشحون الخاسرون على التواصل مع الفائزين وتهنئتهم. المرشح الديمقراطي ويليام جيننيغز برايان كان أول من أرسل "تليغرام التنازل" لخصمه الجمهوري.  السياسي الأميركي وليام جيننغز بريان كان أول من أرسل تليغراما للتنازل وبحلول عام 1916 أصبح الأمر بمثابة تقليد أن يرسل المرشح الخاسر تيلغرام إلى الفائز لتهنئته. بعض المرشحين كان يقرأ نص التيلغرام أثناء إلقاء خطاب التنازل في الراديو. وفي عام 1968 أرسل هيربرت همفري، نائب الرئيس آنذاك "تيلغرام التنازل" لخصمه ريتشارد نيكسون، لكن هذه المرة تبعه باتصال تليفوني ليهنئ المرشح الجمهوري بالفوز. ومنذ ذلك الحين، أصبحت "مكالمة التنازل" تقليدا أميركيا يتبع إعلان وسائل الإعلام عن المرشح الفائز. "الرئيس المنتخب".. وعملية الانتقال "لا شيء في الدستور يجبر الرئيس على إجراء مكالمة التنازل"، حسب ما يقول ملحم، لكن إجراءها يشير إلى عملية انتقال سلسة للسلطة. وبعد  إجراء "مكالمة التنازل" يبرز في وسائل الإعلام الأميركية مصطلح "الرئيس المنتخب"، وهو التعريف الذي تستند إليه إدراة الرئيس التي ستنتهي ولايته في يناير في بدء عملية الانتقال. إدارة الخدمات العامة الأميركية من المفترض أن تتعامل مع المرشح الفائز لتسهيل عملية الانتقال، حسبما ينص القانون الأميركي الذي يضع مخصصات مالية أيضا لدعم هذه العملية. يقول أستاذ القانون الدستوري في جامعة ولاية ميشيغان، براين كالت،  لموقع "الحرة" إن هناك تعريفين قانونيين لمصطلح "الرئيس المنتخب". الأول هو "الفائز الظاهر" وهو الذي تعلن عنه وسائل الإعلام، وتعتمد عليه إدارة الخدمات العامة الأميركية في السماح للمرشح الفائز بالوصول إلى مخصصات نقل السلطة. والتعريف الثاني، وهو الأكثر قانونية، هو المرشح الذي تختاره الكلية الانتخابية في ديسمبر، وربما حتى بعد التصديق عليه من قبل الكونغرس. يقول كالت إن اختيار الكلية الانتخابية يصنع فارقا دستوريا، إذ أن التعديل العشرين ينص على أنه في حالة وفاة الرئيس المنتخب، يحلف نائبه المنتخب اليمين في 20 يناير، " لكن في حالة حدوث ذلك قبل اختيار الكلية الانتخابية... لا يوجد بديل رسمي دستوري بهذه الصورة". ويتفق لايدر مع كالت في أن الولايات المتحدة لا يكون لديها رسميا "رئيسا منتخبا" إلا بعد تصويت الكلية الانتخابية في 14 من ديسمبر عام 2020. لكن عدم اعتراف ترامب بنتيجة الانتخابات حتى الآن في انتظار المعركة القضائية قد يكون من شأنه تأجيل التعاون مع فريق جو بايدن الانتقالي. الرئيس دونالد ترامب يقول إن هناك مخالفات شابت العملية الانتخابية ويعتقد ملحم أن التعاون سيتم على مستويات منخفضة في الإدارة في انتظار ما ستسفر عنه الطعون القضائية التي أعلنت حملة ترامب رفعها في عدة ولايات. وكانت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى أعلنت فوز بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة بعد تخطيه 270 صوتا في المجمع الانتخابي، في وقت يؤكد ترامب إنه الفائز وسيلجأ إلى القضاء لحسم السباق الرئاسي. وينتظر الأميركيون ربما نتيجة الطعون التي لابد وأن تحسم قبل تاريخ العشرين من يناير حين يقف الرئيس المنتخب لحلف اليمين أمام رئيس المحكمة العليا في العاصمة واشنطن.


الحصاد draw:  قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يدير البلاد مثل "شركة عائلية"، مضيفا أن البنك المركزي فقد استقلاليته. كما قال إنه من المخجل ألا تبلغ أي وسيلة إعلامية تركية كبرى عن الاستقالة في غضون 24 ساعة تقريبا. وجاءت استقالة البيرق، لأسباب صحية، بعد يوم من تعيين الرئيس أردوغان، والد زوجته، وزير المالية السابق ناجي أغبال ليحل محل رئيس البنك السابق مراد أويسال. ولم يتم إبداء أي سبب لهذه الخطوة، لكن المسؤولين قالوا إن السبب هو تراجع الليرة. كما أعلن وزير المالية والخزانة التركي، براءت ألبيراق، الأحد، استقالته من منصبه لأسباب تتعلق "بحالته الصحية". وقال البيرق عبر "إنستغرام": "بعد 5 سنوات من العمل اتخذت قرارا بعدم مواصلة أنشطتي كرئيس لأسباب متعلقة بحالتي الصحية". وسبق أن شغل البيرق، وهو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منصب وزير الموارد المائية والطاقة من 2015 وحتى 2018، وتسلم حقيبة وزارة المالية والخزانة عام 2018.   المصدر: رويترز 


الحصاد draw: almayadeen وسائل إعلام إسرائيلية تعتبر أن "علاقات العمل الحميمة مع الأجهزة الأميركية لن تتضرر نتيجة تغيير السلطة المرتقب في الولايات المتحدة"، وتلفت إلى أن بايدن قد يعود للاتفاق النووي مع إيران. اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب بايدن ستكون "ودودة جداً لـ"إسرائيل" على صعيد مستويات العمل، لكن يمكن أن تُبدي تشدداً أكبر بكثير من إدارة ترامب على المستوى السياسي".  وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن "علاقات العمل الحميمة بين الأجهزة المهنية" في "إسرائيل" والولايات المتحدة، ستبقى ولن تتضرر نتيجة تغيير السلطة المرتقب في نهاية كانون الثاني/يناير، وذكرت الصحيفة أنه "يجري تعاون وثيق بين وزارتي الدفاع والأمن والجيشين وأجهزة التجسس في الولايات المتحدة وإسرائيل". وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية أن "يتجلّى الأمر في تعاونٍ وتنسيقٍ استخباري وعملاني، وكذلك في مجالات البحث وتطوير منظومات مختلفة، وفي المسألة التي شغلت "إسرائيل" كثيراً في المدة الأخيرة – الحفاظ على تفوقها النوعي على أعدائها في المنطقة – من المتوقع الحفاظ على الاتفاق الذي تحقق أخيراً بين وزير الأمن بيني غانتس ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر".  وتطرقت الصحيفة إلى المساعدات الأمنية المالية لـ"إسرائيل"، وأكّدت أنها "ستبقى ولو أنه لم يتم الاتفاق مع الأميركيين بعد على عناصر المشتريات الأمنية التي سيقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة".  وأشارت في المقابل إلى وجود "قلق علني في "إسرائيل" من السياسة التي يُتوقع أن تقودها الإدارة الجديدة في مجالين أساسيين: إيران والفلسطينيين. في السياق الإيراني، سبق أن أعلن بايدن في الماضي أنه سيطمح لاستئناف الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقيادة ترامب". معتبرة أن "هناك خشية من أن توافق إدارة بايدن على شروط مشابهة للتي تضمنها الاتفاق الأساسي عام 2015، الذي بُلور في أواخر رئاسة باراك أوباما".  كذلك اعتبرت الصحيفة أن هناك "قلق في "إسرائيل" من استئناف الضغط الدولي للقيام بتنازلات للفلسطينيين. وهذا على الرغم من أن الفلسطينيين أثبتوا في السنوات الأخيرة أنهم يمتنعون عن أي حوار، وعملياً يكبحون أي تقدمٍ سياسي".  وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "يعتبر بايدن أن اتفاقاً مع الفلسطينيين هو أمر هام، وهو يرى حل الدولتين أفضل من حل دولة واحدة، وخوفه إذا لم يكن هناك حل دولتين في نهاية الأمر أن يقود إلى حل دولة واحدة، لذلك سيعود إلى دعم "إسرائيل" بصورة سياسة تدعم حل الدولتين وإعادة الموضوع الفلسطيني إلى مركز الحديث". في السياق، قال مسؤول كبير سابق في إدارة أوباما ومستشار كبير لجو بايدن للقناة "12" الإسرائيلية "إن جو بايدن هو شخصية معروفة جداً من ناحية العلاقة مع "إسرائيل" منذ عشرات السنين، أيضاً خلال فترة كونه نائب الرئيس، فقد كان صديق مقرب من "إسرائيل"، لكن أن يكون صديق وداعم لـ"إسرائيل" هو أن "يقول الحقيقة، وما يعتقده، واتخاذ موقف أميركي بالنسبة للمنطقة والصراع، لذلك أعتقد أنه ستكون علاقات دافئة مع "إسرائيل"، لكن ليس دائماً سيكون هناك اتفاق". وبحسب المسؤول، فإن "العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران هو في درجة عالية على سلم الأوليات، إدارة أوباما اعتقدت أن هذا هو أفضل طريق لمواجهة برنامج إيران النووي، وبايدن سيحاول العودة إلى الاتفاق". وأضاف "أعتقد أنه في الأشهر الأولى سنرى: أو عودة إلى الاتفاق الكامل أو اتفاق ناقص، أي تعليق العقوبات مقابل تعليق عدد من المنظومات الإيرانية في المجال النووي. نية بايدن هي العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران مع بعض التعديلات مثل مدة الاتفاق وأمور أخرى".


الحصاد draw: تركيا الآن  يعج القصر الرئاسي التركي حاليًا بالخلافات والانقسامات، بعد توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إجراء تعديلات وزارية، لوزارات الداخلية والصحة والبيئة والخارجية والمالية، والتي سيتم الإعلان الأسبوع المقبل. بحسب صحيفة «خبر ترك» التركية. وقالت صحيفة «بيرجون» التركية أن استقالة صهر الرئيس وزير الخزانة والمالية، برات البيرق، كانت خطوة في إطار التعديلات الوزارية التي سيقوم بها أردوغان. وأوضحت أن التشكيل الحكومى الجديد سيشمل تغيير وزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير الصحة، فخر الدين قوجة، ووزير البيئة، مراد كوروم. وقال الصحفي باريش ياراكاداش إن التعديل الوزاري سيشمل وزارة الخزانة والمالية ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى تولي البيرق لوزارة الخارجية بدلًا من مولود جاويش أوغلو. وأفادت الصحيفة أن الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها تركيا هى السبب وراء اضطرار أردوغان إلى إجراء هذه التعديلات الوزارية.  


الحصاد draw: أعلن وزير المالية التركي، برات البيرق عن استقالته من منصبه بحجة أوضاعه الصحية، فيما ذكرت مصادر من الحزب الحاكم أن الاستقالة جاءت بطلب من الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد تدهور الاقتصاد التركي وانهيار سعر الليرة. وفي بيان نشره على حسابه في تطبيق إنستغرام، قال بيرات البيرق: "بعد تولي حقائب وزارية على مدى خمس سنوات تقريبا، قررت التوقف عن ممارسة مهامي (كوزير للمالية) لأسباب صحية". ولم يهمل البيرق في بيان استقالته، الإشارة إلى تعرضه لنوع من الظلم والحملة المغرضة. فيما أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن الاستقالة جاءت بناء على طلب من أردوغان. لم يشفع على ما يبدو للبيرق صلة القرابة التي تجمعه بالرئيس، فهو صهره والرجل الثاني في الحزب، إذ كان يعده أردوغان ليكون خلفا له، وهو الذي قاد دفة الاقتصاد التركي خلال السنوات الخمس الماضية. وجاءت استقالة البيرق بعد يومين من إقالة أردوغان محافظ البنك المركزي الذي عينه البيرق قبل 16 شهرا، وتعيين وزير المالية الأسبق مكانه، وذلك بعد تدهور سعر الليرة التركية التي فقدت 42 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري. ومعروف أن محافظ البنك المركزي الجديد هو الرجل الذي كان يعتمد عليه أردوغان في شؤون الاقتصاد قبل تولي البيرق الوزارة، في إشارة إلى قبول أردوغان فشل صهره في قيادة دفة الاقتصاد، والحاجة إلى رجل خبير لتصحيح المسار. هذه التطورات جاءت أيضا بعد تململ عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وشكواهم للرئيس من حرجهم الشديد أمام الناخبين بسبب ما آل إليه الاقتصاد التركي، حيث عقد أردوغان اجتماعا مع هؤلاء النواب، حضره البيرق في مجلس خاص. skynews


الحصاد DRAW: سيحصل الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن على مجموعة كبيرة من المزايا المالية والتسهيلات إلى جانب إقامته في البيت الأبيض. وأشار تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" إلى مجموعة من المزايا المالية التي يحصل عليها رئيس الولايات المتحدة، ومنها راتب ضخم، هذا إلى جانب عدد من المبالغ التي تخصّص للإنفاق على السفر والترفيه. راتب كبير رفع الكونغرس راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى 400 ألف في عام 2001، هذا إلى جانب تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنويا كبدل نفقات إضافية. كذلك يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، بالإضافة إلى 19 ألفا للترفيه، علما أن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك، بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة. ميزانية ديكور البيت الأبيض يحصل الرئيس الأميركي الجديد، وفقا لما ذكره موقع "بزنس إنسايدر"، على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض. ولم تقبل عائلة باراك أوباما الاستفادة من هذا المبلغ، حيث استخدمت مالها الخاص في إعادة ترتيب البيت الأبيض بما يناسبهم. من جانبها أشارت شبكة "إن بي سي نيوز" إلى أن إدارة دونالد ترامب أنفقت 1.75 مليون دولار على أثاث جديد خاص بالبيت الأبيض عقب فوزه بالرئاسة سنة 2016. الاستفادة من مزروعات البيت الأبيض بدأت ميشيل أوباما العمل في حديقة البيت الأبيض أثناء فترة رئاسة زوجها، وواصلت ميلانيا ترامب عمل أوباما وتقليد استضافة أطفال المدارس في حديقة البيت الأبيض التي تحتوي على فواكه وخضراوات بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية. ميزانية الصيانة تبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنويا، إلا أن الرئيس لا يدفع هذا المبلغ، وإنما يسدد أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها المكان. مرافق ترفيهية يحتضن البيت الأبيض عددا من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بخدماتها مثل صالة بولينغ ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب تنس وكرة سلة، هذا إلى جانب صالة عرض سينمائية. مزايا إضافية ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي، إمكانية الاستراحة في منتجع "كامب ديفيد" الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، بولاية ماريلاند. ويستخدم الرئيس طائرة "بوينغ 747-200 بي"، والتي تصل كلفتها التشغيلية، بحسب "سي إن إن"، إلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية "مارين ون". حماية رئاسية يتمتع رؤساء الولايات المتحدة بخدمة الحماية السرية والتي تستمر حتى عقب مغادرتهم للبيت الأبيض، علما أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت 1.9 مليار دولار، وفق وزارة الأمن الداخلي. نقل الإدارة يعد نقل الإدارة من رئيس لآخر أمرا مكلفا من الناحية المادية، حيث تشمل تعويضات الموظفين وخدمات الاتصالات والمكتب الجديد. فمثلا تشير تقديرات إلى أن انتقال أوباما إلى البيت الأبيض كلّف حوالي 9.3 مليون دولار.   SKY


تاحصاد draw: كشف مصدران لـCNN عن تواصل جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الأخير للاعتراف بنتيجة الانتخابات. الخطوة تأتي بعد بيان من حملة ترامب جاء بعد لحظات على إعلان مؤشر CNN بأن بايدن سيصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، وقال فيه إن على بايدن "عدم الاستعجال وتزيف أنه الفائز" وأن السباق الانتخابي "بعيد عن النهاية". وقال ترامب في بيانه: "لن أرتاح حتى يحظى الشعب الأمريكي بفرز أصوات صادق الذي يستحقونه والذي تطلبه الديمقراطية". ووفقا لكايت بيدنغفيلد، نائب حملة بايدن- هاريس الانتخابية، فإنه لم يكن هناك أي تواصل بين بايدن وترامب أو أي ممثلين عن الجانبين مع بعضهما البعض منذ الإعلان عن بايدن كرئيس أمريكي منتخب.


الحصاد draw: زعمت تقارير، أن سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، تحسب دقائق مكوثها من البيت الأبيض حتى طلاقها من زوجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد خسارته الانتخابات الأمريكية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن زميلة سابقة لميلانيا ترامب، وهي أوماروزا مانيغولت نيومان، أن زواج ميلانيا من ترامب الذي دام 15 عاما قد انتهى، وأضافت: "تعد ميلانيا كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق". ميلانيا ترامب مع زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وشنطن، الولايات المتحدة، 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 وتابعت نيومان: "إذا حاولت ميلانيا التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة، فسيكون مصيرها العقاب". وذكرت الصحيفة البريطانية أن ميلانيا ترامب ظلت مقيمة  في مدينة نيويورك لمدة 5 أشهر ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن قبل فوز زوجها بالرئاسة عام 2016، بمزاعم منها أن نجلهما "بارون" في حاجة إلى إنهاء دراسته هناك. ونقلت الصحيفة عن إحدى صديقات ميلانيا ترامب أنها بكت عن إعلان فوزه قبل 4 سنوات، وذلك لأنها "لم تكن تتوقع منه أبدا أن يفوز"، بحسب قولها. كما زعمت المساعدة السابقة لميلانيا ترامب، ستيفاني وولكوف، أنها حصلت على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح نجلها بارون حصة متساوية من ثروة ترامب. وادعت وولكوف أيضا أن ميلانيا ترامب وزوجها ينامان في غرف نوم منفصلة داخل البيت الأبيض، بحسب وصفها. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من علاقتهما الباردة، فإن ميلانيا ترامب تقول إنها تتمتع "بعلاقة رائعة" مع زوجها، وهو من ناحيته لا يجادل بشأن هذا إطلاقا.


الحصاد draw: يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بعد أداء اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل. وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) وفقا لمصادر مقربة من حملة بايدن، أن أولى هذه القرارات، تتعلق بالعودة لاتفاقية باريس للمناخ، وإبطال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منظمة الصحة العالمية. وأوضحت أن بايدن سيلغي حظر السفر المفروض على بعض البلدان، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ "الحالمين" ، الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال، بالبقاء في البلاد، إضافة إلى إيقاف العمل في بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك. كما سيلغي بايدن حظر السفر المفروض على القادمين من بعض البلدان الإسلامية أو دول أفريقية، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ"الحالمين" الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال بالبقاء في البلاد. وبحسب الصحيفة، أمضى كبار مستشاري بايدن شهوراً يعملون بهدوء على أفضل السبل لتنفيذ أجندته، إذ يستعد مئات المسؤولين الانتقاليين للعمل داخل الوكالات الفيدرالية المختلفة. وقام هؤلاء بتجميع دليل يساعد بايدن على توجيه قراراته وتلبية الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية. وخلال الأيام المئة الأولى، تعهد بايدن بالعمل على إقرار "قانون المساواة"، وهو مشروع قانون يضيف بنود حماية واسعة جديدة لمناهضة التمييز على أساس الجنس أو النوع. ويؤيد بايدن تشريعات للسيطرة على الأسلحة، ووعد باستخدام سلطاته "لحظر استيراد الأسلحة الهجومية"، وإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي تفاوضت بشأنه إدارة أوباما وانسحب منه ترامب. ووفق ما ذكره في تعهداته التي أطلقها في حملته الانتخابية فإن بايدن سيقضي اليوم الأول في مكالمات هاتفية مع حلفاء لإعادة مصداقية الولايات المتحدة في الخارج بعد شعار "أمريكا أولاً" الذي رفعه ترامب لمدة أربع سنوات. وتعهد بايدن بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا، وإخطار موسكو بنيته هذه سيكون على الأرجح إحدى أولى خطواته. وسينتهي العمل بمعاهدة نيو ستارت بعد 16 يوماً من تنصيب بايدن، لتُرفع بذلك كل القيود على نشر الرؤوس النووية الاستراتيجية والقاذفات والصواريخ التي تحملها، مما قد يؤجج سباقاً جديداً للتسلح. كما سيتشاور بايدن "على الفور" مع حلفاء واشنطن الرئيسيين قبل اتخاذ قرار بخصوص مستقبل الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين وسياسات أخرى إزاء بكين حسبما قال مستشارون.


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand