هه‌واڵ / جیهان

الحصاد draw: دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى الإخصاء الكيميائي للمغتصبين والمتحرشين بالأطفال، ردا على سؤال بشأن تعليقه على قضية اغتصاب حظيت باهتمام داخل البلاد. وقدمت امرأة باكستانية شكوى، زعمت فيها أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي أمام طفليها، من قبل رجلين بعد نفاد الوقود وتعطل سيارتها على أحد الطرق السريعة بمدينة لاهور. وتسببت القضية في إثارة غضب شعبي عارم وأدت إلى اشتعال تظاهرات مناهضة للعنف ضد المرأة بمختلف أنحاء البلاد، بحسب شبكة "سي إن إن". وقال خان إنه ناقش العقوبات المحتملة للجناة مع وزراء في حكومته، متابعا "أعتقد أنهم يجب أن يشنقوا علنا. يجب أن يشنق المغتصبون والمتحرشون بالأطفال علانية. نحن لا نعرف الإحصائيات الحقيقية لحالات الاغتصاب، حيث إن الكثير من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها". وأضاف "بعض الناس لا يبلغون عن تعرضهم أو أحد أفراد أسرتهم للاغتصاب أو التحرش بسبب الخوف أو الخجل". ويرى خان أن الإعدام شنقا بشكل علني لن يكون مقبولا على الصعيد الدولي، مقترحا خضوع المغتصبين والمتحرشين بالأطفال "للإخصاء الكيميائي أو الجراحة حتى لا يتمكنوا من تكرار أفعالهم في المستقبل". ووقع حادث اغتصاب السيدة يوم الخميس الماضي، وأكد إنعام غني المفتش العام لإقليم البنجاب أن الشرطة حددت هوية المشتبه بهما من خلال تحليل الحمض النووي، على أمل اعتقالهم قريبا.


الحصاد draw: آنا بورشفسكايا  - معهد واشنطن استمرت المعارك الدامية بين القوات الأرمنية والأذربيجانية بلا هوادة منذ أكثر من شهر بسبب النزاع على منطقة ناغورنو كاراباخ. فما يسمّى بـ "الصراع المجمّد" عند الحدود الروسية لم يكن يوماً مجمّداً بالفعل، بل ظلّت الشكاوى من كلا الجانبين بلا معالَجة وبقيت تتقرّح لقرابة ثلاثة عقودٍ تخلّلتها مناوشاتٌ أصغر بصورة دورية. لكن القتال هذه المرة تطوّر ليصبح أكبر اشتباكات دموية بين الطرفين، إلى درجة أنه امتد إلى إيران المجاورة. وقد كان للدعم الذي قدّمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأذربيجان دورٌ حاسم في رفع السقف وقلب الموازين لصالح أذربيجان. ويثير التدخل التركي تساؤلات حول دور موسكو وتوقعاتها، والعلاقة الأوسع بين روسيا وتركيا. أولاً، من المفيد أن نفهم سبب أهمية النزاع على كاراباخ بالنسبة لموسكو. فبالإضافة إلى الحفاظ على ما تعتبره موسكو نفوذها "المتميز" على الساحة ما بعد الاتحاد السوفياتي، والذي يبقي هذه الساحة غير مستقرة ويمنع الدول من الانضمام إلى الغرب، تشكل كاراباخ ورقة مساومة مع الغرب في إطار مسعى موسكو الأوسع نطاقاً لمعادلة الربح بالخسارة في النفوذ على تلك المنطقة. وقد لمّح وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف إلى هذه النقطة، على سبيل المثال، في أيلول/سبتمبر 2017، حيث قال إذا وافق الغرب على إطار العمل الأمني الذي اقترحته موسكو في أوروبا، "لكانت العديد من النزاعات المستبقاة في أوروبا قد تمت تسويتها منذ فترة طويلة... ولما كانت الأزمة الأوكرانية لتحدث على الإطلاق". وكان يشير إلى اقتراح موسكو في حزيران/يونيو 2008 بشأن اتفاقية أمنية أوروبية جديدة من شأنها، وفقاً للخبراء في ذلك الوقت، أن تضعف "حلف شمال الأطلسي" ("الناتو") و"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". ولإعطاء مثال آخر، قال مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيرجي جلازييف، في أواخر عام 2017، "إذا كنا نريد السلام في القوقاز، فنحن بحاجة إلى دمج القوقاز بأكمله في الاتحاد الأوراسي". ومن المؤكد، كما أشار محللون آخرون، من بين جميع النزاعات المجمّدة في الساحة ما بعد الاتحاد السوفياتي، غالباً ما ينحصر النفوذ الروسي بجنوب القوقاز حيث تتمتع الجهات المحلية بقدرة أكبر على التحرك، إلا أن هذا الأمر يعتبر إلى حدٍّ ما بعيداً عن الموضوع المطروح. فموسكو، بخلاف تركيا، بإمكانها التحدث إلى جميع الأطراف الموجودة هنا. ومن المؤكد أن علاقة روسيا بأرمينيا كانت دائماً أعمق من علاقتها بأذربيجان. كما أن أرمينيا بقيت منعزلة ومعتمدة بدرجة كبيرة على روسيا لضمان أمنها (وبدرجة أقل على علاقة جيدة بشكل عام مع إيران). ومع ذلك، عمدت موسكو على مر السنين إلى تزويد كل من أرمينيا وأذربيجان بالأسلحة. وتُعد روسيا أيضاً الشريك التجاري الأكبر لأذربيجان في "رابطة الدول المستقلة" وبحر قزوين وثالث أكبر شريك تجاري عالمي بعد إيطاليا وتركيا. ومع أن المسؤولين الروس لن يقرّوا بذلك، إلا أن أذربيجان، بمواردها الهائلة من الطاقة وسياستها الخارجية الأكثر تنوعاً، تشكّل جائزةً أكبر بالنسبة لموسكو. بالإضافة إلى ذلك أن الثورة المخملية السلمية لمكافحة الفساد التي نشبت عام 2018 في أرمينيا شكلت مفاجأة غير سارة لروسيا، فتقرّبت في أعقابها مباشرةً من أذربيجان، حتى مع احتفاظها بعلاقات وطيدة مع أرمينيا. وحالياً، قد يكون التأخير في رد الفعل الروسي ناتجاً جزئياً عن الرغبة في معاقبة رئيس الوزراء الأرميني الحالي نيكول باشينيان الذي قاد الثورة المخملية. من المعبّر إذاً أن يكون بوتين قد حرص خلال الأزمة الراهنة على التشديد على علاقات روسيا الجيدة مع كلا الجانبين. ففي مقابلة بثّتها قناة تلفزيونية ممولة من روسيا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وصف بوتين الوضع بأنه مأساة وأشار إلى أن مليونَي أذربيجاني وأكثر من مليونَي أرميني يعيشون في روسيا، وتربط بينهم في غالب الأحيان علاقات صداقة وروابط عائلية. وخلال منتدى فالداي السنوي في 22 تشرين الأول/أكتوبر، رداً على سلسلة من الأسئلة من الصحفي البارز المؤيد للكرملين فيودور لوكيانوف، قال بوتين، "دعونا نبدأ من البداية، مع ناغورنو كاراباخ ومن ندعم. قلتم إن لروسيا علاقات خاصة مع أرمينيا. لكن كانت لدينا دائما علاقات خاصة مع أذربيجان". والمشكلة الأكبر هي أن التصعيد الدموي الحالي يشكّل على الأرجح مفاجأةً أخرى غير مرحَّب بها لموسكو، التي تريد احتدام الصراع على نار هادئة وعدم غليانه. كما أن تدخّل تركيا يعقّد موقف موسكو أكثر من أي شيء آخر. وخلال التصعيد الكبير الأخير بين أرمينيا وأذربيجان في نيسان/أبريل 2016، لعبت موسكو دوراً أكثر حسماً. وعلى خلفية عدم الاهتمام الأمريكي، اتخذت موسكو زمام المبادرة في محادثات السلام وتوسطت في وقف إطلاق النار، بينما تمكنت إيران، لأول مرة، من إدراج نفسها في المثلث الدبلوماسي مع روسيا وأذربيجان. وهذه المرة، توسّطت موسكو لاتفاقَين لوقف إطلاق النار، وفشل كلاهما. والأمر المعبّر في هذا السياق هو أن موسكو أشارت إلى عدم اهتمامها بتدخّل الجيش الروسي - على الأقل بشكل علني - لمساعدة أرمينيا. وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا عضو في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، وهي تحالف عسكري مع روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى. ووفقاً للسكرتير الصحفي لبوتين، دميتري بيسكوف، فإن قواعد "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" تُلزم روسيا بالتدخل عسكرياً إذا وصل القتال إلى الأراضي الأرمينية، ولكن ليس إلى ناغورنو كاراباخ. وبالتالي تتشبث موسكو رسمياً بتفصيل تقني - علماً بأنه لم يكن لدى موسكو أي هواجس بشأن التورط في صراعات أخرى عندما تناسب مصالحها. وعلى الأرجح، لا يرغب بوتين ببساطة في صدام مع تركيا. لكن هذا لا يعني أن موسكو غير نشطة. والمسار الأسهل والأرخص أمامها هو الضغط على تركيا في مسارح أخرى. وفي ظل هذه الخلفية، لا ينبغي الاستغراب من انتهاك موسكو لاتفاق آخر لوقف إطلاق النار في سوريا، حيث تسببت الغارات الجوية الروسية بمقتل عشرات المقاتلين المدعومين من تركيا في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، على الحدود التركية. وعلى الصعيد المحلي، تتعرض تركيا بشكل خاص لتدفقات اللاجئين من سوريا، وهذه نقطة تصبّ لصالح بوتين الذي يحمل عمومًا بين يديه أوراقًا أكثر من أردوغان. وفي المقابل، فإن أردوغان غير مهتم أيضاً بصراع مباشر مع روسيا. وفي الواقع، في ظل القتال الدائر في جنوب القوقاز، لم يكن أمامه خيار سوى المضي قدمًا في اختبار منظومة "أس-400" الروسية الصنع، وهي عملية شراء سابقة وضعت تركيا في خلاف كبير مع الأعضاء الآخرين في حلف "الناتو". وبالتالي، فإن إحدى تبعات الصراع الدائر على ناغورنو كاراباخ هي أن المنافسة الروسية التركية مهيّأة للتصعيد على مسارح أخرى، بما في ذلك ليس فقط في سوريا ولكن أيضاً في ليبيا، من خلال الحرب بالوكالة. ومن المرجح أن دعم تركيا الحالي لأذربيجان يساعد أردوغان على تسجيل بعض النقاط محلياً وتحقيق درجة من المصداقية الإقليمية من خلال نشر القوة الصلبة على الأرض لمساعدة حليفٍ له ووضع روسيا في موقف أكثر تعقيداً مما كانت عليه في السابق. كما أنه يُظهر روسيا إلى حدٍّ ما في المنطقة بصورة الدولة التي تساعد أصدقاءها في الأيام الجيدة فحسب، على الرغم من أن موسكو لم تغب قط عن هذا المسرح. وفي الآونة الأخيرة، تشير تقارير غير مؤكدة إلى أن موسكو أقامت موقعاً عسكرياً صغيراً على الحدود الأرمينية لمساعدة البلاد. والمشكلة هي أن جميع القوى الكبرى، وليس روسيا وحدها، مشتتة الانتباه في الوقت الحاضر. وليس اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا هو الوحيد الذي فشل. وثمة مشكلة أكبر هي أن الآلية الدبلوماسية الحالية الوحيدة لحل نزاع كاراباخ، وهي "مجموعة مينسك" التابعة لـ "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، التي تشارك في رئاستها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، قد عفا عليها الزمن. وقد تولّت روسيا لسنواتٍ قيادة هذه العملية، لكن موسكو لا تريد حلاً حقيقياً للنزاع. ففي النهج القائم على حصيلة الصفر والذي تتبعه موسكو في المجال الدبلوماسي، وبحكم تعريفه، تُعتبر أي زيادة في النفوذ الروسي خسارةً للتأثير الأمريكي. وإذا استولت أذربيجان في الأيام المقبلة على أراضٍ استراتيجية، مثل ممرات النقل، فسيؤدي ذلك إلى تغيير جذري في ميزان القوى فيما يتعلق بالمفاوضات المستقبلية بين الجانبين. لكن لا موسكو ولا أنقرة مهتمتان بسلام حقيقي. بل إنهما تستخدمان المنطقة لتحقيق مآربهما الخاصة، وفي نهاية المطاف ستبقى موسكو اللاعب الوحيد الذي يمكنه التحدث إلى جميع الأطراف. وفي الآونة الأخيرة، قال أردوغان إنّ بوسعه مع بوتين معالجة المشكلة الحالية. لكن في الواقع، مهما كانت نتيجة الأعمال العدائية الحالية، سيستمر هذان الزعيمان في دفع أرمينيا وأذربيجان بعيداً عن الغرب - وهذه وصفة لعدم الاستقرار على المدى الطويل - بينما ستستمر المنافسة بين تركيا وروسيا في الظهور خارج جنوب القوقاز.    


الحصاد draw: فقدت كرة القدم أعظم موهبة في تاريخها، بوفاة الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عن عمر 60 عاما اثر إصابته بأزمة قلبية. وترك دييغو إرثا هائلا من الإنجازات الرياضية والمواقف المثيرة للجدل أيضا خلال مسيرته باللعب والتدريب، وهذه أبرز 10 محطات في حياته.. حلم طفل في مقابلة تلفزيونية عندما كان يبلغ 10 سنوات فقط، قال الطفل مارادونا الذي اشتهر بمهاراته في شوارع بوينس أيريس، "حلمي الأول اللعب في كأس العالم، وحلمي الثاني الفوز به"، وحقق الحلم في مونديال 1986 بأداء استثنائي، كما خسر النهائي في 1990. هدفان للتاريخ أمام إنكلترا في دور الثمانية بمونديال 1986 أبهر مارادونا العالم بتسجيل هدف بعد مراوغة فريق إنكلترا بأكمله، وسجل هدفا آخر أكثر شهرة باليد، وعرف بهدف "يد الرب"، لتنتصر الأرجنتين في خضم معركة سياسية مع بريطانيا على جزر فوكلاند. إدمان الكوكايين دخل مارادونا دائرة الإدمان في برشلونة عام 1982، وعوقب بالإيقاف في 1991 بسبب الكوكايين حين كان في صفوف نابولي. وكانت أصعب فترات حياته عام 2000 حين عانى من أزمة قلبية بسبب جرعات زائدة من المخدر، وتلقى العلاج في كوبا، وتكررت المعاناة في 2004 وفي 2020 قبل أسابيع من وفاته. الطرد من المونديال عوقب مارادونا بالطرد من كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة بسبب نتيجة إيجابية لعينة منشطات، ولكن كانت لنوع من البروتين وليس الكوكايين، وذلك بعد تسجيل هدف رائع أمام اليونان في مباراته الأولى بالبطولة.   معجزة نابولي وصف الجميع مارادونا بالمجنون حين انتقل إلى نابولي في 1984، ولم يكن من الفرق القوية في إيطاليا، لكنه صنع معه المستحيل وتوج معه بعدة ألقاب محلية بجانب كأس الاتحاد الأوروبي، وتحول إلى رمز للمدينة. لكن علاقة العشق شابها التوتر بعد أن وقفت ضده نابولي في مباراة بين الأرجنتين وإيطاليا بنصف نهائي مونديال 1990، ووجه مارادونا سبابا للإيطاليين أثناء النشيد الوطني. كنيسة مارادونا مارادونا هو لاعب كرة القدم الوحيد، وربما الرياضي الوحيد، الذي بنيت كنيسة على شرفه، في روساريو مسقط رأسه، كما ظهرت عقيدة تمجد مارادونا كإله، ولها أتباع في العديد من الدول اللاتينية. مهرجان كان كانت حياة مارادونا مليئة بالأحداث المثيرة، ما أغرى عالم السينما لصناعة العديد من الأفلام عن حياته، ومنها الوثائقي "دييغو مارادونا" الذي عرض في مهرجان كان في نسخته الأخيرة، وتناول حياته مع الفقر والمخدرات. مارادونا المدرب يعد مارادونا مثالا واضحا على أن اللاعب الكبير ليس بالضرورة أن يصبح مدربا جيدا، حيث أخفق في معظم تجاربه التدريبية، وأبرزها مع منتخب الأرجنتين في مونديال 2010، كما درب أندية في الإمارات والمكسيك دون نجاحات كبيرة. مشاكل صحية عانى مارادونا دوما من مشاكل صحية، حتى في أوج تألقه كلاعب، كالتهاب الكبد، ومن كسور خطيرة، وبعد الاعتزال عانى من زيادة الوزن وإدمان المخدرات والكحول. أزمات أسرية أنجب مارادونا 8 أبناء، لكنه اعترف بخمسة منهم، كما واجه مشاكل تتعلق بالاعتداء على زوجته السابقة في أكثر من مناسبة.


الحصاد draw:   وصف موقع ميدل إيست آي (Middle East Eye) الإخباري البريطاني أنتوني بلينكن مرشح إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لشغل منصب وزير الخارجية بأنه "مؤيد للدبلوماسية مع إيران" و"داعم قوي لإسرائيل"، وستكون على عاتقه مسؤولية التعاطي مع مشهد جيوسياسي معقد بشكل متزايد في الشرق الأوسط. وأكد الموقع أن اختيار بلينكن مساعد بايدن للسياسة الخارجية ومستشار الأمن القومي السابق لهذا المنصب "تعيين تقليدي" يشير إلى رغبة الرئيس المنتخب الجديد في العودة مجددا لمعايير واشنطن التي خرقها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. ويرى أن بلينكن -الذي عمل مع جو بايدن لسنوات وكان بمثابة "المتحدث الرسمي" باسم حملته الرئاسية في الشؤون الخارجية خلال الأشهر القليلة الماضية- يمتلك هو وبايدن رؤية متطابقة بشأن ملفات السياسة الخارجية. وترتكز هذه الرؤية -يضيف الموقع- على مبادئ، منها إعطاء الأولوية للتحالفات الدولية، والعودة للاتفاق النووي مع إيران، والانخراط مجددا في المعاهدات والمنظمات المتعددة الأطراف والدعم القوي لإسرائيل. الموقع وصف رؤية بلينكن وبايدن لملفات السياسة الخارجية بأنها "متطابقة" (رويترز)  الخبرة السياسية أنتوني بلينكن سياسي مخضرم في مؤسستي الأمن القومي والسياسة الخارجية، تعود بداية خبرته الحكومية إلى العام 1994، حيث عمل حينها في مجلس الأمن القومي التابع لإدارة الرئيس بيل كلينتون في البيت الأبيض. كما عمل في الكونغرس كبيرا للموظفين الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بين عامي 2002 و2008. وخلال سنوات حكم الرئيس باراك أوباما عمل في العديد من المناصب الرئيسية، بما في ذلك مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس آنذاك بايدن، ونائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية. وباعتباره "وسطيا" من داخل المؤسسة وبعيدا عن المواقف المتشددة لبعض المرشحين الآخرين الذين أعلن عن أسمائهم لشغل المنصب، فإنه من غير المرجح -بحسب الموقع- أن يواجه تعيين بلينكن وزيرا للخارجية معارضة كبيرة من قبل الديمقراطيين التقدميين. ويرى "ميدل إيست آي" أن بلينكن بوصفه أرفع دبلوماسي في الإدارة المقبلة سيواجه تحديات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد 4 سنوات من عقيدة ترامب التي قامت على سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران ودعم سياسي غير مسبوق لحلفاء واشنطن بالمنطقة، إسرائيل ودول الخليج. اعلان ويؤكد الموقع أن بلينكن يشارك نفس وجهة نظر الرئيس المنتخب بأن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل غير قابل للنقاش، ويجب عدم استخدامه وسيلة للتأثير على سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. ففي العام 2016 غرد على تويتر قائلا "إذا نظرنا للسنوات الثماني الماضية أشعر بالفخر لخدمة رئيس (باراك أوباما) قدمت إدارته لأمن إسرائيل أكثر من أي وقت مضى". كما أعلن في مايو/أيار الماضي أمام مجموعة مرتبطة بلجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "إيه آي بي إيه سي" (AIPAC) -وهي أقوى مجموعات الضغط الموالية لإسرائيل في أميركا- أن بايدن ملتزم بتقديم مساعدة عسكرية "غير مشروطة" إلى تل أبيب. كما تعهد بلينكن -في تصريحات سابقة- بعدم إظهار الخلافات بين إدارة الرئيس المنتخب الجديد بايدن وإسرائيل إلى العلن، مما يؤشر -بحسب الموقع- على عكس نهج الرئيس أوباما الذي كان يندد صراحة بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. بلينكن (الثاني يمين) خلال توليه منصب نائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس باراك أوباما (رويترز) الملف الإيراني يرى الموقع البريطاني أن الإبقاء على الخلافات مع إسرائيل سرا سيكون بمثابة تحد لوزير الخارجية الأميركي المقبل، خاصة أنه مؤيد صريح للاتفاق النووي مع إيران الذي تصوره حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه "تهديد خطير" للمنطقة. فقد كان بلينكن جزءا من الإدارة التي توسطت وفاوضت من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران، وتعهدت بموجبه طهران بتقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. من ناحية أخرى، يرى الموقع أن إحدى ركائز نهج بلينكن في وزارة الخارجية ستكون تغيير علاقات واشنطن مع "الحكام المستبدين" في المنطقة، حيث إنه انتقد مرارا خلال حملة بايدن الرئاسية علاقات ترامب الوثيقة مع منتهكي حقوق الإنسان، وتحديدا في مصر والخليج. وفي يوليو/تموز الماضي قال لمناصرين عرب للحزب الديمقراطي إن بايدن سيدعم "مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية" في التعامل مع الحكومات بالمنطقة، كما أكد أنه "عندما يصف ترامب الرئيس المصري (عبد الفتاح) السيسي بأنه دكتاتوره المفضل فإن لذلك تأثيرا كبيرا يقوض موقفنا الأخلاقي عالميا وقدرتنا على القيادة". كما نقل عنه قوله إن إدارة بايدن المقبلة "ستراجع علاقات واشنطن مع الحكومة السعودية التي منحها الرئيس ترامب شيكا على بياض لمتابعة سياساتها الكارثية، بما في ذلك حرب اليمن وقمع المعارضة في الداخل وقتل الصحفي جمال خاشقجي". المصدر : ميدل إيست آي


الحصاد draw: ساسة   نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية تحليلًا لسالم براهمة، المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة، تناول فيه آفاقًا حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بعد أن ثبت مدى خطورة نموذج أوسلو على الفلسطينيين، وحان الوقت للنظر في أبعد من ذلك النموذج غير الفعَّال. إدارة بايدن لن تحرر الفلسطينيين استهل الكاتب مقاله بعبارة موحية للغاية مفادها أن الفلسطينيين تنفسوا الصعداء على نحو جماعي بعد هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ومثل كثيرين في بقية أنحاء العالم، كان الفلسطينيون ينتظرون بقلق بالغ النتيجة، ويتحسرون على حقيقة أن هناك عملية سياسية (الانتخابات الرئاسية الأمريكية) في النصف الآخر من العالم لم يزل لها تأثير غير مبرر على مسار حياتهم. وفي حين أن فوز الرئيس المنتخب جو بايدن – أو بالأحرى خروج ترامب الوشيك من البيت الأبيض – يقدم للفلسطينيين مهلة قصيرة، إلا أنه يقدم لهم أيضًا واقعًا مريرًا يجب أن يتعاملوا معه الآن. وربما تثبت إدارة بايدن أنها أقل تهديدًا للقضية الفلسطينية من سابقتها، ولكن ليس من المرجح أن تُسهِّل الطريق نحو حصول الفلسطينيين على حريتهم أو حقوقهم. وبعيدًا عن ذلك فمن المرجح أن يستهل بايدن ولايته بالعودة إلى الوضع الطبيعي الخانق المتمثل في صيغة أوسلو القائم بالفعل من قبل مجيء ترامب إلى الحكم.  وفيما يتعلق بإطار العمل، الذي يستند إلى اتفاقيات أوسلو لعامي 1993 و1995، والذي يتبنى حل الدولتين من خلال مفاوضات ثنائية بوساطة الولايات المتحدة، يمكن وصفه بأنه معيب لأسباب عديدة – أقلها أن الزمن عفا عليه إلى حد بعيد – خاصة وأن عملية أوسلو للسلام الخاملة تضع الولايات المتحدة في مركز صانع اللعب في المصير الجماعي للفلسطينيين. ويرى الكاتب أن اتباع إستراتيجية سياسية أساسها المتجذر يتمثل في الاعتماد على عدد كبير من الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين – والآن يعتمد على إدارة بايدن – لن يحقق للفلسطينيين حريتهم. ولتحقيق التحرر، يجب على الفلسطينيين أن يستغلوا السنوات الأربع القادمة لإعادة النظر في شؤونهم الداخلية وإحياء حركة وطنية ظلت على فراش الموت منذ عقود. ترامب يشرعن الاحتلال ويقسو على الفلسطينيين يلفت الكاتب إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، هاجمت إدارة ترامب بلا هوادة حق الفلسطينيين في تقرير المصير – في مسعى إلى الإجهاز عليه تمامًا. واستهدف البيت الأبيض ركائز المجتمع الفلسطيني وسياساته: وذلك من خلال الاعتراف بضم إسرائيل للقدس، والضغط على السلطة الفلسطينية لوقف مدفوعات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها إلى عائلات السجناء السياسيين، وإلغاء تمويل «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)». عربي منذ 3 أسابيع «فورين بوليسي»: محمد دحلان.. يد الإمارات الفلسطينية الخفية التي تهندس التطبيع وعلاوةً على ذلك، قطعت الولايات المتحدة في عهد ترامب العلاقات الدبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية ودفعت باتجاه عقد اتفاقيات تطبيع بين الدول العربية وإسرائيل بهدف عزل القيادة الفلسطينية. وتمثلت إستراتيجية الرئيس الأمريكي في واقع الأمر في إجبار الفلسطينيين على الاستسلام في ظل معاناة الملايين منهم. وفي الوقت الراهن، مكَّن ترامب، الذي يُوصف في هذه المرحلة بالبطة العرجاء، الإسرائيليين من هدم مجتمعات فلسطينية وتهجيرها بأكملها، ووصف الحركة العالمية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات ضد إسرائيل بأنها حركة معادية للسامية، وأضفى صفة الوضع الطبيعي على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المقامة على الأراضي الفلسطينية. وخلال هذا الأسبوع أصبح مايك بومبيو أول وزير خارجية أمريكي يزور مستوطنة إسرائيلية غير شرعية في الضفة الغربية، منتهكًا بهذا التصرف أحد المحرَّمات التي استمرت عقودًا في واشنطن. ومما زاد الطين بلة إعلان بومبيو أن النبيذ المصنوع في المستوطنة غير القانونية – بما في ذلك النبيذ الأحمر الذي سُمِّي باسمه – سيُصنَّف على أنه «صنع في إسرائيل»؛ مما يعني الاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية فعليًّا.     ومن خلال ما يُسمى بـ«صفقة القرن»، أدرك ترامب حقًا أن حل الدولتين بموجب صيغة أوسلو لم يعد ممكنًا لأن إسرائيل حوَّلت عن عمد دولة فلسطين المُنتظرة إلى سلسلة من «البانتوستانات» أو المناطق المبعثرة المُنعزلة عن بعضها البعض. وبدلًا عن زيادة الخطاب الوهمي الداعي إلى حل الدولتين الذي بشَّرت به الإدارات الأمريكية السابقة، لم تكتفِ صفقة ترامب بإضفاء الطابع الرسمي على الواقع القائم على الأرض – والذي يشبه أرخبيلًا فلسطينيًّا مجزَّءًا يغرق في بحر زاحف من السيطرة الإسرائيلية. وللمرة الأولى، أيَّد رئيس أمريكي علانيةً رؤية «إسرائيل الكبرى»، والتي سيكون الفلسطينيون فيها مجرد رعايا من الدرجة الثانية والثالثة في نظام يتسم بالسيادة الدائمة لشعب على شعب آخر، والمعروف باسم الفصل العنصري. اتفاقات أوسلو لتبرير القمع والظلم الإسرائيلي يضيف كاتب المقال: كشف ترامب و«خطته المزعومة للسلام» واجهة صيغة أوسلو المعيبة من الناحية الهيكلية. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت السياسات الخارجية التي تتبناها دول العالم عاجزةً عن إنهاء أنظمة القمع والظلم الإسرائيلية، ناهيك عن حماية حل الدولتين من الوقوع في هوة النسيان. ومع ذلك استمرت صيغة أوسلو لأنها قدمت لصانعي السياسة توازنًا مقبولًا تخلَّص من ضرورة التحرك ومحاسبة إسرائيل. تلقى هذا النظام (القائم على اتفاقات أوسلو) الدعم من خلال المساعدات الخارجية التي ضُخَّت في مشروع بناء الدولة – السلطة الفلسطينية – الذي يسمح للفلسطينيين بالحفاظ على مستوى معيشي كافٍ حتى لا يثيروا انتفاضة أو أزمة إنسانية. وعلاوةً على ذلك يسمح هذا المشروع لإسرائيل «بإدارة الصراع» دون تكلفة حقيقية من خلال تعاقد السلطة الفلسطينية مع الاحتلال من الباطن من خلال اتفاقيات التعاون الأمني ​​وتقديم الخدمات. أما الرابط السياسي الذي أبقى على هذه المهزلة، فتمثل في الشعار الأجوف الخاص بمحاولة «إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات» في «عملية سلام» بوساطة الولايات المتحدة، كما لو كنا على أعتاب عام 1991 بدلًا عن عام 2021. ويلفت الكاتب إلى مدى خطورة صيغة أوسلو – فهي صيغة أشبه بالجحيم الذي يخنق أي تقدم حقيقي لمعالجة المظالم الممنهجة التي تُلحِقها إسرائيل بالشعب الفلسطيني. وبدلًا عن تصور مسار جديد للمضي قدمًا -مسار يعكس الحقائق الخاصة بكل ما تغير على مدار العقود الثلاثة الماضية – ينشغل مؤيدو أوسلو بإعادة ترتيب الكراسي على سطح سفينة تيتانيك بينما تغرق السفينة نفسها. ثم يتظاهر هؤلاء الأفراد أنفسهم بالدهشة من الوضع الراهن المتدهور باستمرار والذي يواجهه الملايين الذين يعيشون في ظل واقع الدولة الواحدة؛ حيث تُمنح الحرية والحقوق وفق الهوية العِرْقية. الفلسطينيون في حاجة ماسة إلى نهج جديد وفي ضوء ما سبق يرى الكاتب أن الفلسطينيين في حاجة ماسَّة إلى نهج مختلف جذريًَا – أسلوب لا تستطيع أوسلو توفيره بحكم تصميمها، ولا يمكن لإدارة بايدن توفيره. فمن نواحٍ عديدة، لم يكن نهج ترامب تجاه الصراع خروجًا على السياسة الأمريكية القياسية الموحدة بقدر ما كان تتويجًا لها – خاصة أنها جاءت في أعقاب مسار دام عقودًا حدَّده رؤساء الولايات المتحدة وإجماع سياسي من كلا الحزبين في واشنطن حيث كان بايدن ونائبته كامالا هاريس في موقع الصدارة. ولم يكن الفشل الأكثر خطورة لهذه السياسة يتمثل في تحدي إسرائيل.   واليوم، هناك دعوات متزايدة من جانب الحركة التقدمية الأمريكية -بقيادة السيناتور بيرني ساندرز والنواب إلهان عمر ورشيدة طليب وأليكساندريا أوكاسيو كورتيز- لربط التمويل العسكري لإسرائيل بشروط. ولكن إذا كان الماضي يمثل أي مؤشر بالنسبة لنا، فستسعى إدارة بايدن – هاريس إلى تعزيز علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل بدلًا عن تحديها. وفي عام 1986، أُشتهر عن بايدن قوله في قاعة مجلس الشيوخ إن التمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل بقيمة ثلاثة مليارات دولار كان «أفضل استثمار قمنا به». وأضاف: «لو لم تكن هناك إسرائيل، لكان على الولايات المتحدة الأمريكية أن تخترع إسرائيل لحماية مصالحها». ويخلُص الكاتب إلى أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى رتابة أوسلو التي لا تحقق أي تقدم ولا الانخراط في إستراتيجية تتسم بالتبعية السياسية للسنوات الأربع أو أكثر القادمة. ولن يحقق بايدن التحرر الفلسطيني أو حتى ما يسمى بالدولة التي يسعى كثيرون إليها في إطار صيغة أوسلو. إن أفضل ما يمكن أن يأمل فيه الفلسطينيون، في الوقت الحالي، أن يُغيِّر بايدن بعض سياسات ترامب الضارة أو ينقِّحها. وحتى ذلك الحين، يجب التخفيف أو الحد من سقف هذه التوقعات. بيدي لا بيد عمرو يشير الكاتب إلى أنه نظرًا لأن السيناريو الأفضل في واشنطن يتمثل في بقاء الحال كما هو عليه، لذا حان الوقت للفلسطينيين للبحث داخليًّا عن حلول – من خلال إعادة إيقاظ الحركة الوطنية التي عانت من أحد أحلك فصولها في التاريخ. ويجب أن يستثمر الفلسطينيون في نظام سياسي ونيابي وديمقراطي شامل يستطيع أن يوفر لملايين الأفراد المحرومين حق التصويت لصياغة مستقبلهم. وربما يكون ذلك من خلال إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة انتخاب قياداتها، أو ربما من خلال تبني شكل لنظام سياسي جديد مصمم للجمع بين الفلسطينيين – إنهاء التشرذم السياسي والاجتماعي والجغرافي الذي وقف حتى الآن (حائلًا) في طريق التوصل لمشروع وطني موحد. ويجب أن يجلب الفضاء السياسي الجديد رؤًى جديدة لمستقبل فلسطين. إذ إن غالبية المجتمع الفلسطيني تقل أعمارهم عن 30 عامًا، مما يعني أنهم جزء من جيل أوسلو: أولئك الذين وُعِدوا بدولة لكنهم لم يحصلوا عليها. وهؤلاء الفلسطينيون يتسمون بالحيادية تجاه فكرة الحل، وليس لديهم ميول أيديولوجية تجاه خيار دولتين أو دولة واحدة. وكل ما يريدونه هو أن يكونوا أحرارًا ويتمتعون بكامل حقوقهم، لكن النظام الحالي يحرمهم من كلا الأمرين.   رحلة القرن.. كيف حرفت اتفاقية أوسلو بندقية «منظمة التحرير» باتجاه الداخل؟ ويجب أن تركز الرؤية للمستقبل على الحاجة إلى تفكيك نظام التفوق العِرْقي في واقع الدولة الواحدة وتقديم عقد اجتماعي جديد، لجميع الأشخاص الذين يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، قائم على الحرية والمساواة والعدالة وحقوق لا تتوقف على هوية عِرْقية أو دينية. وسيتطلب تحقيق هذا الهدف تحركًا من الفلسطينيين واليهود الإسرائيليين ذوي التفكير المماثل العازمين على بناء مستقبل أفضل للجميع. لكن هذه الرؤية الجديدة لا يمكن أن تتبلور دون أن يخلق المجتمع العالمي بيئة ترحيبية يمكن أن يزدهر فيها كل ذلك. ولسوء الحظ كانت عملية أوسلو سببًا في أن عديدًا من الدول تواطأت في قمع إسرائيل للفلسطينيين. لكنها أعطت أيضًا لعديد من البلدان القدرة على التأثير على الحقائق التي يعيشها الفلسطينيون – في السراء والضراء. والآن، يمكنهم اختيار المزيد من هذه الأوضاع نفسها أو دعم مسار جديد نحو العدالة النظامية. ويتطلب الخيار الأخير تحميل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والقانون الدولي. كيف يحاسب المجتمع الدولي إسرائيل؟ يطرح الكاتب تساؤلًا: كيف ستبدو هذه المساءلة؟ أولًا، يجب على الدول وضع شروط على إسرائيل، وإنهاء تمويلها العسكري ومبيعات الأسلحة لها نتيجة لانتهاكاتها لحقوق الإنسان. ثانيًا، يجب على الدول، ولا سيما الولايات المتحدة، إنهاء الإعفاءات الضريبية التي تُمنح لمواطنيها بسبب دعمهم المالي الخيري للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. ثالثًا، يجب وقف الامتيازات مثل التأشيرات المفتوحة والسفر والتجارة المُقدَّمة للمستوطنين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة. رابعًا، يجب على الدول حظر المنتجات والخدمات المنتجة في المستوطنات غير القانونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة – ومحاسبة الكيانات التي تعمل فيها أو لها علاقات مع أولئك الذين يعملون في الأراضي المحتلة، مثل شركتي طيران أير بنب (Airbnb) وباسجوت للنبيذ (Psagot Wine).   وقد اتخذت محكمة العدل الأوروبية خطوة أولى جيدة من خلال إلزام إسرائيل بضرورة تصنيف المنتجات التي تُصنَّع في المستوطنات وتُباع داخل الاتحاد الأوروبي وفقًا لذلك. وأخيرًا يجب الاستفادة من المساعدات الخارجية للتأكد من احترام الديمقراطية – وضمان عدم تعزيز الهياكل السياسية الخانقة لاتفاقية أوسلو أو تفاقمها. وفي ختام مقاله يؤكد الكاتب على أن هذه السياسات بالطبع مجرد بداية نحو ضمان مستقبل واعد للجميع. لكن حتى البداية تُعد تحولًا جذريًّا بعيدًا عن الركود. ويدرك الفلسطينيون أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يمنحهم الحرية، لكن لديه القدرة على الاختيار بين تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، أو الوقوف ضده في سعيه لتحقيق ذلك.


الحصاد draw: يمثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام المحكمة، الاثنين، بتهمة محاولة رشوة قاض واستغلال النفوذ. ووفق الادعاء فإن ساركوزي عرض على القاضي جيلبرت أزيبرت الحصول على وظيفة مرموقة في موناكو مقابل معلومات سرية حول تحقيق في مزاعم بأن ساركوزي قبل أموالا من وريثة لوريال ليليان بيتينكور لحملته الرئاسية عام 2007. ونفى ساركوزي ارتكاب أي مخالفات في جميع التحقيقات ضده، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وقام المحققون منذ عام 2013 بمراقبة الاتصالات الهاتفية بين ساركوزي ومحاميه تييري هرتزوج أثناء تحقيقهم في مزاعم تمويل ليبي في حملة ساركوزي عام 2007. وعلم المحققون خلال ذلك أن ساركوزي ومحاميه كانا يتواصلان باستخدام هواتف محمولة مسجلة بأسماء مستعارة. ووفق ممثلي الادعاء فإن عمليات التنصت كشفت أن ساركوزي وهرتزوغ ناقشا في مناسبات متعددة الاتصال بأزيبرت، قاضي محكمة النقض والمطلع بشكل جيد على تحقيق بيتنكور. ويؤكد ممثلو الادعاء أن ساركوزي عرض مساعدة أزيبرت في الحصول على وظيفة موناكو مقابل الحصول على مساعدة من داخل المحكمة، وهو ما نفاه ساركوزي الذي قال لقناة "بي.إف.إم" التلفزيونية هذا الشهر إن"السيد أزيبرت لم يحصل مطلقا على الوظيفة في موناكو". ويحاكم هرتزوغ وأزيبرت مع ساركوزي بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ويواجه الثلاثة عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات وغرامات باهظة في حالة إدانتهم. ويعتبر ساركوزي وحزبه الذي يمثّل يمين الوسط منذ سنوات، أن التحقيقات ضد الرئيس السابق ذات دوافع سياسية. skynews


الحصاد draw:   كشفت مصادر مطلعة لـCNN عن استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن لترشيح أنتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجية، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن مواقفة ولآرائه حول عدد من القضايا: ناتو عربي قال بلينكن في تصريحات لـCNN العام 2017: ""ما لا نريد (أمريكا) القيام به في الوقت الحالي هو كما يلي، الرئيس ترامب كان يتحدث عن انشاء حلف ناتو عربي عندما كان في السعودية، والآن (مع الأزمة القطرية) نرى مدى صعوبة ذلك، لأن هناك دول لديها مصالح مختلفة." وتابع قائلا: "حلف ناتو عربي يعني بالنسبة لنا جبهة موحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلا أن المملكة العربية السعودية تراه جبهة ضد إيران وسيسحبوننا (أمريكا) إلى الانقسام السني الشيعي ويجبروننا على الوقوف بأحد الصفوف، وهذا ليس مكانا جيدا لنتواجد به الآن." ولفت بلينكن إلى أن "على ما يبدو، زيارة ترامب للسعودية وابداء الدعم غير المشروط للمملكة، شجعتهم على اتخاذ هذه الخطوة (قطع العلاقات مع قطر) وتتالت بعدها تصريحات مسؤولين أمريكيين يدعمون موقف ترامب، إلا أننا نخاطر بقاعدة عسكرية أساسية (بقطر) نستخدمها بشكل يومي في قتال داعش." نووي إيران: قال بلينكن لـCNN نهاية العام 2017 إن قرار ترامب حول ملف البرنامج النووي الإيراني يفتح الباب لفرضة وقوع مشاكل كبيرة خلال الأيام الـ60 المقبلة (الأيام التي منحها ترامب للكونغرس حتى يجد بديلا للاتفاق النووي الحالي مع إيران) وأوضح بلينكن حينها: "إيران ستقوم بالضبط بما تريد القيام به، وهو ابعادنا عن شركائنا الأوروبيين، عداك عن الروس والصينيين واليابانيين وغيرهم، هذا (قرار ترامب) عمل ليس له داع من وجهة نظري." وأضاف بلينكن أنه وفي حال ألغي الاتفاق النووي مع طهران فإن "إيران ستبدأ مجددا ببناء وتطوير ترسانة نووية محتملة، وسيضطر الرئيس الأمريكي المقبل إلى بذل جهود كبيرة لتوحيد صف المجتمع الدولي في سبيل مواجهة هذا الأمر، نحن الآن في هذا الوضع وسحب الثقة من الاتفاق النووي سينهي أي وحدة في الصف الدولي بعد جهود مضنية بذلناها للتوصل لذلك." "هدية لبوتين": قال بلنكين في مقابلة مع CNN العام 2019 إن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا يعتبر "هدية" للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وتابع المسؤول الأمريكي السابق قائلا: "إذا قام أحد بخرق القانون فأنت لا تمزق القانون كرد بل تعززه، وهذا (الانسحاب سيكون هدية لفلاديمير بوتين وروسيا، حيث يزيل أي عوائق قانونية تقيد الطريقة التي تتعامل بها روسيا صوب هذا النوع من الصواريخ، وعلى الصعيد الآخر نحن من سيكون ملاما عوضا عنهم (روسيا) ومن المرجح أنه سيبعدنا عن حلفائنا ويدفع نحو سباق للتسلح". وأردف: "هذا غير ضروري بتاتا، هناك العديد من الخطوات التي كان بإمكاننا القيام بها دون الانسحاب من المعاهدة وكانت ستضع ضغطا على روسيا للانصياع، وفي نهاية اليوم لدينا تاريخ طويل من هذا النوع من الاتفاقات ابتداء من جون كينيدي إلى كل رئيس حتى أوباما تفاوضوا مع روسيا وتمكنا من تقليص أعداد الرؤوس النووية من نحو 65 ألفا بين الدولتين في الثمانينيات إلى نحو 8 آلاف اليوم، وعليه العالم أكثر أمانا واستقرارا.."


الحصاد draw:   كشفت مصادر قريبة من المفاوضات الأفغانية في الدوحة لـ "العربي الجديد"، اليوم السبت، حصول تقدم في المحادثات متوقعة صدور بيان مشترك بين وفد الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" قريباً بهذا الشأن، في وقت يثير فيه قرار واشنطن سحب قواتها العسكرية مزيداً من القلق في الأوساط الحكومية. ورغم المصاعب فإنّ المحادثات الأفغانية التي تجرى منذ شهرين في العاصمة القطرية تمثل أفضل أمل منذ سنوات لإحلال السلام، وتأتي نتيجة للاتفاق المبرم في الدوحة، في فبراير/ شباط، بين "طالبان" والولايات المتحدة، الذي يُتيح للقوات الأميركية الانسحاب مقابل وعود من الحركة بوقف العنف. وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت، أمس الجمعة، عن مصادر، أنّ الوفدين تمكنا على ما يبدو من تسوية واحدة من نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بقواعد المفاوضات. ولم تنجح فرق الاتصال المشكّلة من الطرفين في التوصل إلى اتفاق إطار، أو ما تسمى "مدونة سلوك" تسمح بالبدء في مفاوضات حقيقية تنهي الحرب وتحقق السلام في أفغانستان. من جانب آخر، قال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، عبد الله عبد الله، إنّ القرار الأميركي ببدء سحب القوات من أفغانستان "يأتي في وقت مبكر للغاية"، مشيراً إلى أن بلاده ما تزال تكافح لتحقيق السلام والأمن وسط الصراع الدائر. وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتيد برس"، اليوم السبت، قال عبد الله "هذا قرار الإدارة الأميركية ونحن نحترمه. كنا نفضّل أن يأتي هذا القرار مع تحسن الظروف". وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت، الثلاثاء، سحب نحو ألفي جندي أميركي إضافي من أفغانستان بحلول 15 يناير/ كانون الثاني، أي قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وقد سرّعت بذلك البرنامج الزمني الذي وُضع بموجب الاتفاق الموقَّع في فبراير/ شباط الماضي بين واشنطن و"طالبان"، وينصّ على انسحاب كامل للقوات بحلول منتصف 2021. وبذلك سيصبح عديد القوات الأميركية في هذا البلد 2500 عسكري. وأعرب مسؤولون أفغان عن مخاوفهم من أنّ الخفض السريع للقوات الأميركية يمكن أن يعزّز اليد التفاوضية لـ"طالبان". وقال عبد الله: "لا يبدو أنّ الأمور ستسير كما نتمنى"، مضيفًا أنه يرحب ببقاء 2500 جندي وأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيحتفظ أيضاً بوجوده. وقال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة إنه واثق من أنّ الولايات المتحدة ستواصل دعم محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" تحت إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن. وقال عبد الله "ما هي الصيغة أو الشكل الذي سيتخذه هذا الأمر هو أمر لم يتضح بعد، لكنهم بالتأكيد سيدفعون باتجاه تسوية سلمية". وأكد عبد الله، الذي تقاسم السلطة في الحكومة الأفغانية الأخيرة كرئيس تنفيذي وقبل ذلك كوزير للخارجية، أنّ "تسوية شاملة ستأتي نتيجة للمفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان"، بغض النظر عن أي مساهمة جديدة محتملة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة. ووقعت واشنطن اتفاقاً مع "طالبان"، في فبراير/ شباط، لتمهيد الطريق لمحادثات الدوحة وانسحاب القوات الأميركية في نهاية المطاف. ودافع الأميركيون عن الاتفاق باعتباره أفضل فرصة لأفغانستان لتحقيق سلام دائم. وأمس الجمعة، أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر ستواصل جهود الوساطة بين الأطراف الأفغانية ضمن سياستها الداعمة للاستقرار. وقال خلال اجتماع نظمه أعضاء في مجلس الأمن ودول أخرى لدعم عملية السلام في أفغانستان إنّ "دورنا ودور بقية الدول يقتصر على مد يد العون والمساعدة، والأفغان وحدهم قادرون على تجاوز العقبات وتحقيق السلام".   العربية الجديد 


الحصاد draw: لفت الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تتخذ "خيارات تحريرية" من طرفها، داعياً الحكومات في الولايات المتحدة إلى وضع قوانين تنظيمية مناسبة، لمعالجة الطرق التي تُنشر من خلالها "الأكاذيب ونظريات المؤامرة". الرئيس السابق علّق في مقابلة أجرتها معه مجلة "ذي أتلانتيك" The Atlantic الأميركية، على النقاش الذي كان محط اهتمام إدارة الرئيس الأميركي الراهن دونالد ترمب وتركيزها، قبل وباء كوفيد - 19 وخلاله. وكرر أوباما القول إنه في وقت "لم يحمل شركات التكنولوجيا العملاقة المسؤولية الكاملة عن هذه المسألة، لأنها تسبق نشوء وسائل التواصل الاجتماعي"، فإنها عملت على "تأجيج" الإمكانات على نشر نظريات المؤامرة". وأضاف،: "إذا لم تكن لدينا القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ، فإن سوق الأفكار تبقى غير فاعلة من حيث المبدأ، كما هي الحال بالنسبة إلى ديمقراطيتنا. إننا ندخل في أزمة نظرية المعرفة".  تابع الرئيس الأميركي السابق كلامه مشيراً إلى أن الرئيس الحالي كان عاملاً "مسرّعاً" لهذه المسألة. فقد أظهرت الأبحاث أن دونالد ترمب هو أكبر مصدر منفرد للمعلومات المضللة عن فيروس كورونا، بحيث شارك عبر حسابه على "تويتر" ما سماها "العلاجات المعجزة المتعلقة بعقاقير مضادة للملاريا وبالمطهرات"، ولم يتم التعامل مع هذه التغريدة بالطرق التي تنطبق على المستخدمين العاديين بسبب "القيمة الإخبارية" للمنشور". وأعرب أوباما عن اعتقاده بأنه "لا يمكن تقبّل موقف هذه الشركات التي تصر على أنها مجرد وسيط لنقل المعلومات، وهي أشبه بشركات اتصالات الهاتف أكثر منها بمجلة ذي أتلانتيك". هذه الفكرة التي تصف عمل عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بأنه يحاكي مهام شركات الهاتف، كان قد طرحها في وقت سابق الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، الذي قال إن مؤسسته تؤدي "دوراً وسيطا" يتفاوت بين ما تقوم به صحيفة وشركة اتصالات، في ما يتعلق بإصلاح البند 230 (جزء من تشريع الإنترنت في الولايات المتحدة يمنح المنصات حصانة قانونية من المحتوى الذي ينشره مستخدموها). وهذا يعني في الواقع أن كلاهما يقوم بالتعامل مع المحتوى وينشران أيضاً رسائل. معلوم أن محرك "تويتر" كان قد انتقد في مايو (أيار) 2020، إحدى تغريدات الرئيس دونالد ترمب التي اعتبرت منصة التواصل الاجتماعي أنها "تمجد العنف". ورداً على ذلك، وقع ترمب بعد وقت قصير أمراً تنفيذياً رئاسياً يدعو إلى إصلاح البند 230 من التشريع الأميركي الذي يحصن المواقع الإلكترونية من المسؤولية القانونية عن المحتوى المنشور على منصاتها. هذا التشريع يحمي شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "فيسبوك" و"تويتر" وأقسام التعليقات في الصحف وأي موقع على الويب - كبيراً كان أم صغيراً - في الولايات المتحدة. وتوضح مؤسسة Electronic Frontier Foundation غير الربحية التي تدافع عن الخصوصية الرقمية، أنه "بموجب القانون، فإن المدونين لا يكونون مسؤولين عن التعليقات التي يضعها القراء، أو عن أعمال المدونين الضيوف، أو عن التلميحات المرسلة عبر البريد الإلكتروني، أو عن المعلومات من خلال قنوات RSS. ويمكن لهذه الحماية القانونية أن تبقى قائمة حتى لو كان المدون على علم بالمحتوى المرفوض أو كان قد أصدر أحكاماً تحريرية. في حال إصلاح البند 230 من التشريع الأميركي، ستصبح شركات التواصل الاجتماعي مسؤولة قانوناً عن المحتوى الموجود على منصاتها، ما يعني أنه سيكون عليها أن تعتمد مزيداً من الاعتدال". يرى الرئيس الأميركي السابق أنه "في نهاية المطاف، يتعين علينا التوصل إلى توليفة متوازنة بين القوانين الحكومية والممارسات التي تعتمدها الشركات في هذا الشأن، لأنه بلا شك، سيزداد الأمر سوءاً". وعبّر باراك أوباما في المقابل، عن قلقه من تقنية التزييف العميق  Deepfakes - التي يتم من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل شخص ما في مقطع فيديو يبدو كأنه يقول شيئاً لم يقله في الواقع - بسبب قدرة هذه الوسيلة على نشر معلومات خاطئة. هذه التقنية تُوصف بأنها من أخطر الجرائم المحتملة، وعلى الرغم من أن انتخابات السنة 2020 لم تتأثر بتزييفات عميقة، إلا أن الخبراء يعتبرون أن هذا التهديد لا يزال قائماً في ما يتعلق بالأحداث المستقبلية. independentarabia


الحصاد draw: independent في الأيام الأخيرة، كثُرت الأخبار السارّة بشأن لقاحات فيروس كورونا. وآخرها من بريطانيا، إذ أظهرت نتائج التجربة على لقاح كوفيد-19 الذي تطوّره جامعة "أكسفورد" وشركة "أسترازينيكا"، أنه يحدث بأمان استجابةً مناعيةً قويةً لدى الأصحاء الأكبر عمراً، مع نشر نتائج المرحلة الثانية من التجربة الخميس، 19 نوفمبر (تشرين الثاني). وأحدث اللقاح التجريبي آثاراً جانبية أقل لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 56 عاماً وأكثر، مقارنةً مع الشباب، وهي نتيجة مهمة بالنظر إلى أن كوفيد-19 يسبّب بشكل غير متناسب أعراضاً شديدة بين كبار السن. وقال المصنّعون إن اللقاح يخضع لتجارب المرحلة الثالثة الأوسع والأكثر شمولاً لتأكيد النتائج. وتميل الاستجابات المناعية التي تحدثها اللقاحات إلى الانخفاض مع تقدّم الناس في العمر، إذ يتباطأ جهاز المناعة تدريجاً مع تقدّم السن، ما يجعل كبار السن أكثر عرضةً للإصابة بمجموعة متنوّعة من الأمراض. وقال أندريه بولارد، الأستاذ في "أكسفورد" والمؤلف الرئيسي لنتائج الدراسة التي نشرتها دورية "ذي لانسيت" العلمية، "نتيجة لذلك، من الأهمية بمكان أن تُختبر لقاحات كوفيد-19 لدى هذه المجموعة التي تعدّ أيضاً فئةً تحظى بالأولوية للتحصين". وشملت المرحلة الثانية من التجربة 560 مشاركاً، 240 منهم تزيد أعمارهم عن 70 عاماً.  وقُسم المشاركون إلى مجموعات تلقت إما جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح، أو دواءً وهمياً. وقُيّمت استجاباتهم المناعية في يوم التطعيم، ثم في مرات عديدة خلال الأسابيع التي تلت. وقال الباحثون إن الاستجابة كانت "متشابهةً" لدى جميع الفئات العمرية. وأوضح مايكل هيد، الباحث بجامعة "ساوثمبتون" والذي لم يشارك في التجربة، "يُظهر البحث أن الاستجابة المناعية قد نشأت في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك مجموعة المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً". وأضاف أنها "أخبار جيدة، بما أن المسنين سيكونون إحدى المجموعات ذات الأولوية لتلقي اللقاح عند توفّره". لقاح "أكسفورد" و"أسترازينيكا" هو واحد من 48 لقاحاً تخضع لتجارب على البشر ضدّ كوفيد-19، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. فعالية لقاح  "فايزر" وزفت شركة "فايزر" بشراها للعالم، فاللقاح الذي طورته بالشراكة مع "بيونتيك" الألمانية أثبت فعاليته بنسبة 95 في المئة للوقاية من كورونا، وتخططان لتقديم لقاحهما لنيل الموافقة للاستخدام الطارئ في غضون أيام، وجمعت "فايزر" بيانات السلامة على مدى شهرين، ما يمهد الطريق أمام شركة الأدوية للتقدم بطلب للحصول على تصريح أميركي طارئ خلال أيام، ورحب خبراء بنسبة فاعلية اللقاح، وهي أعلى من أي لقاح مرشح في التجارب السريرية في المراحل الأخيرة حتى الآن. وأوضحت "فايزر" أنه كانت هناك 170 حالة مصابة بفيروس كوفيد-19 في تجربتها التي شملت أكثر من 43 ألف متطوع، وأن ثمانية أشخاص فقط من المصابين بالمرض كانوا قد حصلوا على اللقاح بدلاً من الجرعات الوهمية، ما يعني أن نسبة فاعلية اللقاح 95 في المئة، ومن بين الـ10 الذين أصيبوا بعدوى شديدة، تلقى واحد اللقاح. منافس حقيقي وقال إيان جونز، أستاذ علم الفيروسات في جامعة ريدنغ البريطانية إن "البيانات قوية للغاية، يبدو أنه منافس حقيقي". وأفادت "فايزر" أنها تتوقع أن تقوم لجنة اللقاحات الاستشارية التابعة لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بمراجعة البيانات ومناقشتها في اجتماع عام من المرجح أن يعقد في ديسمبر (كانون الأول). التحرك بسرعة وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لـ"فايزر"، "نواصل التحرك بسرعة العلم، ونعلم أن كل يوم مهم في طريقنا للحصول على الترخيص". ويأتي التحليل النهائي بعد أسبوع واحد فقط من النتائج الأولية للتجربة التي أظهرت أن اللقاح، الذي طور مع شركة "بيونتيك" الألمانية، فعال بنسبة تتجاوز 90 في المئة. وأصدرت شركة "موديرنا"، الإثنين، بيانات أولية عن لقاحها تظهر فاعلية بنسبة 94.5 في المئة، وأدت النتائج الأفضل من المتوقع للقاحين إلى إنعاش الآمال في نهاية لجائحة أودت بحياة أكثر من 1.3 مليون شخص وأشاعت الخراب في الاقتصاد والحياة اليومية. ولكن في الوقت الذي ستعطى فيه الأولوية لبعض الفئات في الولايات المتحدة، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية، للحصول على اللقاحات هذا العام، فإن الأمر سيستغرق أشهراً قبل بدء عمليات تلقيح على نطاق واسع. أكثر من ربع مليون وفاة أميركياً، تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا المستجد في الولايات المتحدة عتبة 250 ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسجلت الإصابات ما مجموعه 11.4 مليون إصابة تقريباً منذ بداية الجائحة، ولا تزال الدولة الوحيدة التي رصدت أكثر من 10 ملايين إصابة. والولايات المتحدة التي تشهد منذ بضعة أسابيع طفرة وبائية جديدة هي البلد الأكثر تسجيلاً للوفيات في العالم أجمع، وبلغت هذه الحصيلة، مساء الأربعاء 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 250.029 وفاة، في حين أن الدولة الثانية على هذا الصعيد هي البرازيل مع 166.699 وفاة، تليها الهند مع 130.993 حالة وفاة، والمكسيك مع 99.026 وفاة. انخفاض الإصابات إلى فرنسا حيث سجلت 28383 إصابة جديدة بكوفيد-19، الأربعاء، انخفاضاً من 45522 حالة، الثلاثاء، وهو ما يقل أيضاً عن الإصابات المسجلة، الأربعاء الماضي، والتي بلغت نحو 36 ألفاً مع استمرار تراجع الضغوط على المنظومة الصحية في البلاد. وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الذين يرقدون بالمستشفيات بسبب الفيروس انخفض 328 ليصل إلى 32842 في وقت تراجع عدد مرضى كوفيد-19 بوحدات العناية الفائقة خلال 24 ساعة 79 ليصل إلى 4775. 855 ألف إصابة في ألمانيا وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الخميس، ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا بواقع 22609 ليصل الإجمالي إلى 855916. وكشفت البيانات تسجيل 251 وفاة جديدة مما يرفع العدد الإجمالي إلى 13370. أوكرانيا تسجل حصيلة قياسية جديدة وقال وزير الصحة الأوكراني ماكسيم ستيبانوف، الخميس، إن بلاده سجلت حصيلة قياسية لإصابات كوفيد-19 الجديدة بلغت 13357 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مقارنة بالحصيلة اليومية القياسية السابقة التي جرى تسجيلها الأسبوع الماضي وبلغت 12527 إصابة. وقال ستيبانوف، إن عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا سجل أيضاً ارتفاعاً قياسياً بلغ 257 وفاة مقارنة بالزيادة القياسية السابقة عند 256 حالة وفاة. وارتفع إجمالي إصابات كوفيد-19 في البلاد إلى 583510، كما بلغ مجموع الوفيات 10369. الوفيات تقارب 100 ألف إلى المكسيك حيث سجلت وزارة الصحة 3918 إصابة جديدة، و502 وفاة، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و15071، والوفيات إلى 99528. ويقول مسؤولو الصحة، إن عدد الإصابات الفعلي أكبر بكثير على الأرجح من الأرقام الرسمية. 9 ملايين إصابة في الهند إلى الهند حيث كشفت بيانات وزارة الصحة، الخميس، تسجيل 45576 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات في الهند 8.96 مليون حالة. وتحتل الدولة الواقعة في جنوب آسيا المركز الثاني عالمياً من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة. لكن الإصابات تباطأت عن ذروة سبتمبر (أيلول) على الرغم من الاحتفال بعدد من الأعياد الكبرى التي تقول السلطات، إنها قد تسبب زيادة الإصابات. وقالت الوزارة، إنها سجلت 585 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي الوفيات إلى 131578. 329 إصابة جديدة و14 وفاة في مصر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 329 إصابة جديدة و14 وفاة، وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان، "إجمالي العدد الذي سجل في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء هو 111613 حالة من ضمنها 101421 حالة شُفيت، و6495 حالة توفيت". شرق المتوسط أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط، أحمد المنظري، الخميس، أن أكثر من 60 في المئة من الإصابات المعلنة بكوفيد-19 في المنطقة التي تضمّ حوالى 20 بلداً تمتدّ بين شمال أفريقيا وآسيا الوسطى، سُجّلت الأسبوع الماضي في إيران والأردن والمغرب. وقال المنظري في مؤتمر صحافي افتراضي للمنظمة، "أبلغت ثلاثة بلدان عن أكثر من 60 في المئة من جميع الحالات خلال الأسبوع الماضي، وهي إيران والأردن والمغرب". ويصل عدد الإصابات اليومية في إيران حالياً إلى 13 ألفاً، وفي المغرب إلى 5 آلاف، وفي الأردن إلى 8 آلاف، حسب أحدث إحصاءات المنظمة. كذلك أفاد المنظري بأن "البلدان التي سجّلت أكبر زيادة في الوفيات، هي الأردن وتونس ولبنان". وبحسب المنظمة، فإن إقليم شرق المتوسط والذي يضمّ 22 دولة، سجّل أكثر من 3.6 مليون إصابة بكوفيد-19 من بين 55 مليون حالة على مستوى العالم. وحذّر المدير الإقليمي للمنظمة من أن الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا تثير "القلق الشديد"، وضرب مثالاً بما يحدث في أوروبا والأميركيتين. وقال، "نعتقد أن العدد الفعلي للحالات المؤكَّدة في جميع أنحاء الإقليم أعلى من ذلك". وأعاد أسباب تزايد عدد الحالات إلى "تخفيف إجراءات حظر الخروج والقيود المفروضة"، مشيراً إلى أن العديد من بلدان الإقليم تشهد "تدهوراً مقلقاً في الالتزام بهذه التدابير". وكانت غالبية الدول قد بدأت في تخفيف التدابير الاحترازية لاحتواء انتشار الوباء منذ شهر يونيو (حزيران). وحول إنتاج لقاح للوقاية من كوفيد-19، أكّد المنظري أن "اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة. ولا يزال هناك خطر لانتقال الفيروس (...) حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال".


الحصاد draw: مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، الذي فرض منذ انسحابه من "الاتفاق الأسوأ" مع إيران في 2018، كما يصفه، أشد العقوبات على النظام الإيراني، تتنفس طهران الصعداء وهي تنتظر حسم فوز جو بايدن بالانتخابات رسميا وتلوح بالرسائل الضمنية المغرية التي تعبر من خلالها عن استعدادها للتفاوض مع واشنطن، حيث قال وزير الخارجية الإيراني "لم نكن ولسنا ضد المفاوضات، فالمفاوضات ممكنة أيضا في إطار مجموعة 5 + 1". وأوضح محمد جواد ظريف، الذي كان يتحدث، في مقابلة مع صحيفة "إيران" التابعة للحكومة: "من الجيد جداً أن يرغب بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي، وجزء من العودة، هو الوفاء بالتزاماته كعضو في الأمم المتحدة"، مضيفاً "عليهم رفع العقوبات، ووقف الأعمال التخريبية التي قام بها ترمب والتي كانت ضد القرار رقم 2231"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية. طهران ستفي بالتزاماتها كما قال: "إذا نفذت الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صدق على الاتفاق النووي، فإن طهران ستفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي". وكان الرئيس الأميركي المنتخب أكد خلال حملته الانتخابية أنه سيعود إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى التزاماتها بموجب مجلس الأمن الدولي. لكن على الرغم من تصريحاته هذ، يرى العديد من الدبلوماسيين، بحسب رويترز، أن مثل هذا التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها، وأن الجانبين سيدعوان إلى مضاعفة الالتزامات في هذا المجال. مفاوضات جديدة وفي أول خطاب له منذ إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن بايدن أنه يعتزم إلغاء بعض قرارات ترمب، بما في ذلك الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ومنظمة الصحة العالمية، لكنه لم يذكر موقفه من الاتفاق النووي، الأمر الذي فسر من قبل المراقبين بأنه لن يعود إلى الاتفاق دون إجراء مفاوضات جديدة حول ملفات أخرى من قبيل البرنامج الصاروخي ودعم الميليشيات في المنطقة. في حين ذكر وزير الخارجية الإيراني في المقابلة: "إذا نفذت الولايات المتحدة القرار 2231 ورفعت العقوبات وتوقفت عن إعاقة النشاط الاقتصادي الإيراني، فإن إيران تصرح أيضاً بأنها ستفي بالتزاماتها". "بلا تعويضات حتى" واستطرد قائلاً: "على الولايات المتحدة أن تفي بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، كما أننا سنفي بالتزاماتنا بموجب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هذا ليس بحاجة لتفاوض ووضع الشروط، هذا يمكن تحقيقه". كما أضاف: "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تصبح عضوا في الاتفاق النووي الذي ألغاه ترمب، فنحن مستعدون لمناقشة كيفية دخول الولايات المتحدة إليه" إلا أنه لم يطالب بتعويضات من الولايات المتحدة للأضرار التي لحقت بإيران جراء انسحاب أميركا، على عكس الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي طالب بتعويضات في خطاب له مؤخراً. اتفاق شامل يذكر أنه في يوليو 2015، توصلت إيران والقوى العالمية الست التي يشار إليها بدول (1+5) ومن ضمنها الولايات المتحدة، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إلى اتفاق شامل بشأن أنشطة طهران النووية، ووافقت بموجبه إيران على تعليق معظم أنشطتها النووية، مقابل، رفع أو تعليق العقوبات الدولية المفروضة عليها. وبعد توقيع الاتفاق بستة أيام، صادق مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2231، في 20 يوليو / تموز، الذي يلغي القرارات الأممية الستة السابقة ضد إيران. الاتفاق "الأسوأ" وبعد فوز دونالد ترمب، أعلن أنه سينحسب من الاتفاق النووي الذي وصفه بالأسوأ، وفي 7 مايو 2018، انسحبت إدارة دونالد ترمب فعلا من الاتفاق النووي السداسي مع إيران وبدأت عملية مرحلية لفرض أشد العقوبات النووية على إيران والتي قد تستمر حتى آخر يوم يترك فيه ترمب البيت الأبيض. وكانت الولايات المتحدة في أغسطس / آب حاولت تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على إيران، إلا أن 13 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر لم ينضموا إلى واشنطن. وفي وقت لاحق، فعلت الولايات المتحدة آلية الزناد لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة. وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون أن الاتفاق النووي لم يوقف "إجراءات إيران المخربة في المنطقة"، وازدادت تهديدات إيران الصاروخية، وهي متهمة بشن هجمات على ناقلات نفط في الخليج وبحر عمان واستهداف منشآت نفطية سعودية، ودعم ميليشيات في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وعليه فقد سعت إدارة دونالد ترمب من خلال العقوبات إلى جر الجمهورية الإيرانية لطاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاقية جديدة تكون أكثر شمولاً بما في ذلك البرنامجان النووي والصاروخي، ودور إيران في المنطقة إلا أن المسؤولين في طهران، خاصة المرشد الأعلى للنظام الذي يحدد سياسة إيران في ملفات خارجية ذات الأهمية القصوى، رفضوا أي مفاوضات خارج إطار الاتفاق النووي. لسنا ضد المفاوضات ومؤخرا وبحسب وكالة تسنيم، أعلن ظريف استعداد بلاده للعودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق في حال نفذت الولايات المتحدة التزاماتها بالكامل. وأضاف: "إذا كان السيد بايدن يريد الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة، فيمكننا العودة على الفور إلى التزاماتنا الكاملة"، مؤكدا "لم نكن ولسنا ضد المفاوضات، المفاوضات ممكنة أيضا في إطار مجموعة 5 + 1." على الرغم من الضوء الأخضر من قبل إيران إلا أنه يبدو ليس من السهل على الرئيس الأميركي المنتخب أن يقلع بسهولة من شبكة واسعة من حزم العقوبات التي شملت قائمة واسعة من المؤسسات والشخصيات.. عسكرية وسياسية وأمنية واقتصادية.   العربية


الحصاد DRAW: Julian Borger - The Guardian المخاوف من "فوضى" في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الأيام الأخيرة لرئاسة دونالد ترامب، والتهديد الإيراني برد "ساحق" على أي هجوم أمريكي، من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية. ونبدأ من صحيفة الغارديان ومقال كتبه من واشنطن جوليان بورغر بعنوان "مخاوف من فوضى في السياسة الخارجية الأمريكية في الأيام الأخيرة لترامب". ويقول الكاتب إن المخاوف من أن الرئيس الأمريكي قد يحاول إحداث فوضى على الصعيد العالمي في الأسابيع الأخيرة التي سيقضيها في منصبه، أصبحت شبه مؤكدة، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه سأل عن خيارات بشأن قصف إيران. وبحسب المقال، فقد ذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز، أن كبار المسؤولين نصحوا ترامب بعدم توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية، محذرين من خطر نشوب صراع كبير. لكنها أضافت أن الرئيس ربما لم يتخل تماما عن فكرة شن هجمات على إيران أو حلفائها ووكلائها في المنطقة. ويوضح المقال أن ميلر حذر موظفي البنتاغون الثلاثاء، في رسالة، من محاولة مقاومة الأوامر الجديدة، قائلا "قم بعملك" و"ركز على مهمتك". وتأتي الاضطرابات في السياسة الخارجية والدفاعية، بحسب المقال، في وقت يرفض فيه ترامب قبول الهزيمة في الانتخابات، ويمنع فريق جو بايدن القادم من تلقي المعلومات استخبارية أو السياسية. ويبين التقرير أن مسؤولين أمريكيين سابقين أشاروا إلى أن ترامب يدرك أنه سيضطر في النهاية إلى ترك منصبه، ولذلك فإنه يبحث في خيارات اللحظة الأخيرة للوفاء بوعود الحملة الانتخابية التي يمكن أن يشير إليها إذا ما فكر في الترشح للانتخابات القادمة، إضافة إلى أن هناك أيضا مجموعات في إدارة ترامب تنظر إلى الأسابيع التي تسبق تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن على أنها فرصة أخيرة لتحقيق أهدافها. ويمضي المقال في القول إن إحدى هذه المجموعات تركز على تغيير النظام الإيراني، وقد توصلت إلى قضية مشتركة مع ترامب في محاولة تقويض الاتفاق النووي الموقع عام 2015. وبحسب ما ورد تخطط وزارة الخارجية برئاسة مايك بومبيو، لإضافة عقوبات مع كل أسبوع متبقي من الرئاسة في محاولة لجعل انهيار الاتفاق لا رجعة فيه. وينقل المقال عن روب مالي، الذي عمل مسؤولا في إدارة باراك أوباما وكان أحد مفاوضي خطة العمل المشتركة الشاملة، ويعمل حاليا كرئيس لمجموعة الأزمات الدولية، قوله "ما كنت قلقا بشأنه دائمًا هو أن الأشخاص المحيطين بترامب سيحاولون إقناعه بأنه هو آخر شيء يقف بين "الديموقراطيين الضعفاء" الذين سيتولون السلطة من بعده ، وبين تطوير إيران قنبلة نووية. خطة الانتقام "مؤكدة" صدر الصورة،GETTY IMAGES التعليق على الصورة، تعهد المتشددون الإيرانيون بالانتقام من ترامب قبل مغادرته منصبه بسبب مقتل قاسم سليماني وفي نفس الموضوع ولكن من صحيفة الفاينانشال تايمز، نطالع تقريرا بعنوان "إيران تهدد برد ساحق على أي ضربة عسكرية أمريكية". ويقول التقرير إن إيران هددت على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، برد "ساحق" على أي ضربة عسكرية أمريكية للمنشآت النووية في البلاد، بعد انتشار تقارير تفيد بأن ترامب سأل مستشارين عن خيارات لاتخاذ إجراءات ضد مواقعها النووية الرئيسية. وقد حذر المستشارون الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته من أي خطوة من هذا القبيل قد تؤدي إلى صراع أكبر. وبحسب التقرير، فقد جاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي أن مخزون إيران من المواد النووية قد زاد. ويعكس هذا الارتفاع سياسة طهران، التي بدأت العام الماضي، في الانتهاكات التدريجية للاتفاق النووي لعام 2015 الموقع مع القوى العالمية، ردا على قرار الولايات المتحدة في 2018 بالانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات اقتصادية صارمة عليها. ويشير التقرير إلى أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب، وعد بالانضمام إلى الاتفاقية إذا عادت إيران إلى الامتثال لشروطها. لكن المسؤولين الأوروبيين قلقون من الحديث عن عمل عسكري أمريكي محتمل، ولديهم مخاوف بشأن ما قد تفعله إدارة ترامب المهزومة في الأسابيع التي تسبق تنصيب بايدن. وقد ألمح مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إلى وجود خلاف مع فرنسا بشأن إيران بعد اجتماع خاص في باريس الاثنين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وقال "في الأسابيع المقبلة ، هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للحد من قدرة إيران على تعذيب الشرق الأوسط". ويؤكد التقرير أن دبلوماسيين أجانب، في طهران، نصحوا الجمهورية الإسلامية بإبقاء رأسها منخفضا كما قالوا، في الأشهر التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لتجنب إعطاء إدارة ترامب أي ذريعة لممارسة مزيد من الضغط عليها. وقال أحدهم "إذا كانوا حكماء، فسيواصلون نفس النهج حتى يغادر ترامب. نحن الآن قلقون بشأن المتشددين في إيران أكثر من إدارة ترامب". وكان المتشددون الإيرانيون قد تعهدوا بالانتقام من ترامب قبل مغادرته منصبه بسبب مقتل قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في العراق في يناير/كانون الثاني في غارة جوية أمريكية، وهو ما أكده العميد أمير علي حاج زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الاثنين، عندما قال إن خطة الانتقام من الولايات المتحدة "مؤكدة". شفا مجاعة صدر الصورة،GETTY IMAGES التعليق على الصورة، حذر رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي لمجلس الأمن من وقوع كارثة في اليمن ونختم بتقرير في صحيفة الديلي تلغراف بعنوان "منظمة غير حكومية تحذر من ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في اليمن". ويشير التقرير إلى أن وكالات إغاثة دولية حذرت، قبل قمة قادة مجموعة العشرين، التي تركز على "حماية الأرواح" وتستضيفها المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، من أن الخسائر المدنية في حرب اليمن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. وقالت منظمة أنقذوا الأطفال غير الحكومية في بيان الثلاثاء، إن 29 طفلا قتلوا أو أصيبوا في مدينتي الحديدة وتعز، وسط تجدد القتال في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فيما سجلت 228 قتيلا مدنيا على مستوى البلاد خلال الشهر نفسه، وهي أعلى حصيلة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي. وأضافت أن تجدد القتال في مدينة الحديدة الساحلية يثير القلق بشكل خاص، حيث إنها بوابة 70 % من واردات اليمن. وأشارت إلى أن الإغلاق المؤقت للميناء يقلل من توافر الغذاء للأسر الضعيفة، في الوقت الذي تهدد البلاد "كارثة المجاعة". ويؤكد التقرير أن الأمم المتحدة، حذرت يوم الأربعاء الماضي، من أن الصراع المتصاعد وتراجع وصول المساعدات الإنسانية قد أوصل البلاد إلى شفا المجاعة. حيث قال رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي لمجلس الأمن "نحن في مرحلة العد التنازلي الآن لوقوع كارثة في اليمن". وأضاف "إذا قررنا تجاهل الأمر، فلا شك أن اليمن سيغرق في مجاعة مدمرة في غضون أشهر قليلة". ومع الاهتمام العالمي بقمة مجموعة العشرين، تدعو مجموعات الإغاثة الدول المشاركة إلى تجديد الجهود نحو اتفاق سلام. وينقل التقرير عن المدير القطري لمنظمة أنقذوا الأطفال في اليمن، خافيير جوبيرت، قوله "حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للاتفاق على وقف إطلاق النار وتطبيقه على الصعيد الوطني كخطوة نحو سلام مستدام"، مضيفا "بينما ينظر قادة مجموعة العشرين إلى حلول لحماية الأرواح في جميع أنحاء العالم، يجب عليهم دعوة أطراف الصراع في اليمن للعودة إلى طاولة المفاوضات".   BBC


الحصاد DRAW:   كرّر هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، تحذيره من الانزلاق نحو حرب عالمية ما لم تتواصل الولايات المتحدة والصين وتجدان طريقة للتعاون بينهما. وقال الدبلوماسي المخضرم، البالغ من العمر 97 سنة، في حوار له ضمن "منتدى الاقتصاد الجديد" الذي تنظمه وكالة "بلومبيرغ"، إن على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن أن تتحرك بسرعة لاستعادة خطوط الاتصال مع الصين، التي انقطعت خلال سنوات حكم ترمب، لتفادي خطر أزمة قد تتصاعد إلى صراع عسكري. وفي حواره مع رئيس تحرير "بلومبيرغ نيوز" جون ميكلتويت، قال كيسنجر "ما لم يكن هناك أسس لعمل تعاوني سينزلق العالم نحو كارثة مثل الحرب العالمية الأولى". أضاف أن التكنولوجيا العسكرية المتوافرة حالياً ستجعل هذه الأزمة "أكثر صعوبة في احتوائها" من أزمات سابقة. ويعتبر كيسنجر مهندس العلاقات الصينية- الأميركية منذ زيارته بكين عام 1971 تمهيداً لزيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، لتبدأ مرحلة علاقات بين بكين وواشنطن بعد عقود من العزلة الدولية للصين.  وعبّر كيسنجر عن أمله في أن يوفر التهديد المشترك الذي يمثله وباء فيروس كوفيد-19 فرصة للحوار السياسي بين البلدين عندما يتولى بايدن مهام منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وأوضح "إذا نظرنا إلى الوباء كجرس إنذار، بمعنى أنه عملياً يتم التعامل معه من قبل كل بلد على حدة تقريباً، لكن الحل طويل الأمد في مواجهته ويجب أن يكون على أساس عالمي، والنظر إليه كدرس نتعلم منه". توتر العلاقات بين البلدين وتعد العلاقات الأميركية- الصينية في أسوأ حالاتها منذ عقود، على الرغم من توقيع البلدين مرحلة أولى من اتفاقية تجارية مطلع العام. ومع إصرار الرئيس دونالد ترمب على تحميل بكين مسؤولية انتشار كورونا، بدأ البلدان في اتخاذ إجراءات يعتبرها الطرف الآخر عدائية. ومع استمرار حملة الصين على سلطة الحكم الذاتي في هونغ كونغ الأسبوع الماضي، صعد المسؤولون الأميركيون انتقاداتهم للصين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها بحظر استثمار الأميركيين في 31 شركة صينية تقول واشنطن إنها مرتبطة بالجيش الصيني. وفي حواره الأخير كرّر كيسنجر ما سبق أن قاله في أكثر من مناسبة من أن البلدين يتجهان نحو حرب باردة جديدة، وأن عليهما "الاتفاق على أنه مهما كان الصراع بينهما فلن يلجآ إلى صراع عسكري". وحين سئل عمّا يمكن للصين أن تفعله لتحسين العلاقات مع أميركا، رد كيسنجر "بالطبع هناك خلافات حول مسألة حقوق الانسان... ومن المهم على كل طرف أن يتفهم حساسيات الطرف الآخر، وليس بالضرورة حل المشكلة، بل التخفيف من حدتها ما يجعل مزيد من التقدم ممكناً". وكان هنري كيسنجر حذّر مطلع الشهر الماضي من الانزلاق نحو حرب عالمية ما لم تضع الولايات المتحدة والصين "حدوداً للتهديدات المتبادلة" بينهما. ودعا في ندوة عبر الفيديو للنادي الاقتصادي في نيويورك مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لولاية نيويورك، أميركا والصين للحد من الصراع المتفاقم بينهما. وقال "على قادتنا وقادة الصين مناقشة الحدود التي يتعين عدم تجاوزها في إطلاق التهديدات، وكيف يتم الاتفاق على تلك الحدود". وسبق أن حذر كيسنجر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، قبل توقيع المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين، من أن الصراع بين واشنطن وبكين "على حافة حرب باردة"، ويمكن أن يتجه نحو حرب أسوأ من الحرب العالمية الأولى. وقال في كلمة له أمام منتدى الاقتصاد الجديد في بكين، "إذا سمح للصراع بالاستمرار من دون احتوائه، فإن النتيجة قد تكون أسوأ مما حدث لأوروبا". أحمد مصطفى - INDEPENDENT


الحصاد draw: طيف بوست كثفت القوات التركية من تحركها في المنطقة الشمالية من سوريا خلال اليومين الماضيين بشكل غير مسبوق، خاصة في منطقتي عمليات “نبع السلام” و”درع الفرات”. وتزامنت تحركات القوات التركية على الأرض مع تصريحات متتابعة صادرة عن وزارة الدفاع التركية، تحدثت فيها عن تصـ.ـدي الجيش التركي لعدة محاولات تسـ.ـلل لعناصر المجموعات الكردية في تلك المناطق. وأعلنت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين أن قوات “الكوماندوز” التركية تمكنت من تنفيذ عملية ناجحة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالقرب من منطقة عمليات “نبع السلام” شرق الفرات، مشيرة أن عناصر القوة التركية تمكنوا من تحـ.ـييد نحو 6 عناصر تابعين للمجموعات الكردية. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم أمس عن تنفيذ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، عملية عسكرية سريعة ضد نقاط متقدمة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية “كلجبرين” التي تقع بريف مدينة “أعزاز” في منطقة عمليات “درع الفرات”، حيث أشار قيادة الجيش الوطني إلى تكلل العملية بالنجاح. وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها، أن القوات التركية عازمة على تطهير الشمال السوري وإنهاء تواجد “الإرهـ.ـابيين” في تلك المنطقة، وفي مقدمتهم “حزب العمال الكردستاني” و”تنظيم الدولة:”، وذلك بحسب البيان, وفي ضوء ما سبق، فإن العديد من المحللين أشاروا إلى أن تحركات الجيش التركي الأخيرة التي تزامنت مع بيانات متتالية صادرة عن وزارة الدفاع التركية، ما هي إلا مؤشرات تدل على استعداد تركيا لإطلاق عملية عسكرية جديدة شمال سوريا أو استئناف عملية “نبع السلام” إن صح  التعبير. ويرى بعض المتابعين للشأن السوري، أن تركيا ريما ستحاول استغـ.ـلال انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بأمورها الداخلية، وعدم اهتمامها بمصير حليفها “قوات سوريا الديمقراطية في الفترة المقبلة عبر عمل عسكري لتوسيع دائرة السيطرة التركية في محيط منطقة عمليات “نبع السلام”. وحول المؤشرات التي تدل على استعداد القوات التركية لاستئناف عملياتها العسكرية شمال شرق سوريا، قال المحلل والصحفي التركي “هشام غوناي”، إن تكثيف تركيا من حضورها عسكرياً عبر التحركات أو بيانات وزراة الدفاع بشأن الشمال السوري، ما هو إلا رسالة حاسمة من أنقرة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. وأضاف: “مفاد الرسالة الموجهة من الحكومة التركية إلى قوات (قسد)، هي أن لا تعتمدوا على واشنطن بشكل دائم، فالجيش التركي موجود هنا دائماً وبإمكانه القيام بعمل عسكري ضدكم في أي وقت”. أما بشأن إمكانية أن تقوم تركيا بتوسيع دائرة سيطرتها قرب مدينتي “رأس العين” و”تل أبيض”، يرى “غوناي” أن هذا الأمر صعب في المرحلة الراهنة، مشيراً أن ذلك لا يتعلق بنتائج الانتخابات في أمريكا وتغيير الإدارة الأمريكية فقط. وأوضح أن استئناف تركيا لعملية “نبع السلام” مرتبط بالتطورات الاقتصادية اللافتة التي يشهدها الداخل التركي، منوهاً أن هم الحكومة التركية في الوقت الراهن هو تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وعدم زيادة التوتـ.ـرات على الصعيد الخارجي التي قد تؤدي إلى مزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي في البلاد.


الحصاد draw: تحدث مدير عام شركة بيونتيك الألمانية التي طورت مع فايزر لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد عن احتمال العودة الى الحياة الطبيعية بحلول الشتاء المقبل.   قال البروفسور اوغور شاهين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه "من الضروري جدا" حصول نسبة عالية من التلقيح قبل خريف 2021. وأوضح أنه "إذا استمر كل شيء على ما يرام، فسنبدأ بتسليم اللقاح في نهاية هذا العام". وأضاف "هدفنا هو تسليم أكثر من 300 مليون جرعة من اللقاح حتى نيسان / ابريل السنة المقبلة، ما سيتيح لنا البدء بإحداث تأثير" ضد الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 1.3 مليون شخص في العالم. وتابع "التأثير الأكبر سيكون حتى الصيف. الصيف سيساعدنا في أي حال لأن معدل الإصابة سينخفض". وقال "ما هو ضروري جدا هو أن يكون لدينا معدل تلقيح كبير قبل خريف/شتاء العام المقبل". وقال "أنا واثق بأن هذا سيحدث" لأنه تم الطلب من العديد من مصنعي اللقاحات زيادة الإنتاج مضيفا "يمكن أن يكون لدينا شتاء عادي السنة المقبلة". وبحسب شركتي فايزر وبيونتيك فان اللقاح "فعال بنسبة 90% " ضد كوفيد-19 بحسب التجربة الواسعة النطاق للمرحلة الثالثة التي لا تزال جارية، وهي المحطة الاخيرة قبل طلب الموافقة. وهناك كثير من اللقاحات الأخرى في هذه المرحلة من الأبحاث، ما ينبأ باحتمال العودة الى الوضع الطبيعي. في غضون ذلك رجّحت ألمانيا اليوم الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إبقاء التدابير التي تفرضها لمكافحة فيروس كورونا لأربعة أو خمسة أشهر إضافية، في حين أعلنت اليونان حظرا جديدا للتجمّعات وتخطّت حصيلة إصابات كوفيد-19 في المكسيك عتبة المليون. وفرضت ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، إغلاقا عاما جزئيا في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر شمل الحانات والمطاعم والمنشآت الترفيهية، واستثنى المدارس والمحال. وصرّح وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الإخبارية "سيتعيّن علينا أن نتعايش مع الكثير من الاحتياطات والقيود للأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة على الأقل". وجاءت تصريحات الوزير قبيل اجتماع حكومي يعقد الإثنين لاتّخاذ قرار بشأن تمديد القيود الجديدة المفروضة أساسا حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. وارتفع عدد المصابين بكوفيد-19 الذين يتلقّون العلاج في وحدات العناية المشددة من 360 في أوائل تشرين الأول / أكتوبر إلى أكثر من 3300 حاليا، فيما تواجه البلاد، على غرار بقية الدول الأوروبية، صعوبات في احتواء موجة التفشي الثانية لكوفيد-19. والسبت شهدت مدن ألمانية عدة احتجاجات على القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، بينها فرانكفورت حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه.   DW


حقوق النشر محفوظة للموقع (DRAWMEDIA)
Developed by Smarthand