Draw Media

ما السيناريو البديل للتعامل مع ترامب؟

الحصاد draw: يرى أغلب خبراء القانون الدستوري استحالة ترجمة ما يُطالب به قادة الحزب الديمقراطي وبعض الجمهوريين من ضرورة إزاحة الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل انتهاء فترة حكمه في العشرين من الشهر الجاري. ولم تنجح محاولات ترامب في تهدئة المخاوف عقب اقتحام المئات من أنصاره لمبنى الكونغرس أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، كما لم يفلح اعترافه المتأخر بأنه خسر الانتخابات الرئاسية، وأن تركيزه بات منصبا على "انتقال منظم وسلس للسلطة"، في تهدئة المخاوف المتعلقة بسلوكه. ومثلت مفاجأة ترامب الأخيرة التي صدرت صباح الجمعة 8 يناير/كانون الثاني في تغريدات، على منصة تويتر قبل حظر حسابه، أشار فيها إلى أن المقتحمين "وطنيون صوّتوا لصالحه" صدمة جديدة، وأعقبت ذلك تغريدة أخرى تؤكد أنه لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وعقب تزايد دعوات عزله أو محاكمته، نعرض هنا كيف يمكن للفصل الأخير من رئاسة ترامب أن ينتهي تبدو الخيارات محدودة في تأثيرها، ولا سيما من خلال طبيعة الجدول الزمني اللازم لعزل ترامب من منصبه، وهو ما يجعل هذه السيناريوهات أمرا صعبا، إن لم يكن مستحيلا خلال 11 يوما متبقية من فترة حكمه. وهناك خياران قانونيان لعزل الرئيس -التعديل الـ25 والإقالة- وهناك سيناريو بديل من خلال دعوات لمسؤولي الإدارة الأميركية وقادة الجيش بعدم اتباع الأوامر الرئاسية. لكن الواقع أكثر تعقيدا من تلك الدعوات التي انضم إليها بعض الجمهوريين خشية التأثيرات السلبية لاستمرار ترامب في الحكم على مستقبل حزبهم السياسي. استحالة سيناريو العزل تسمح المادة 4 من التعديل الـ25 للدستور بعزل الرئيس الذي "لا يمكنه أداء صلاحيات وواجبات منصبه"، ومع ذلك، يبدو من غير المرجح أن يتم التذرع بهذه المادة، لأن ذلك يتطلب من نائب الرئيس، وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء، وثلثي أعضاء الكونغرس التصويت على عزل الرئيس من منصبه. وتطالب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي تشاك شومر، نائب الرئيس مايك بنس باللجوء إلى هذا الخيار. اعلان لكنّ هذا السيناريو سيصطدم برفض ترامب، وتحديه له، كما يبدو كذلك أن مايك بنس نائب الرئيس ليست لديه نية للمضي قدما في ذلك. بيلوسي توجهت لقادة الجيش الأميركي للتأكيد على عدم تنفيذ أوامر الرئيس إذا قرر شن حرب خارجية (غيتي) محاكمة لن تكتمل ويعد سيناريو عزل ترامب عن طريق المحاكمة البرلمانية بديلا ثانيا، ويمكن لمجلس النواب التحرك بسرعة لتقديم مواد العزل والتصويت عليها وإرسالها إلى مجلس الشيوخ، وعندئذ سيتعين على مجلس الشيوخ تناولها على الفور حيث إن قضايا المحاكمات البرلمانية لها الأسبقية على أي عمل تشريعي آخر. لكن المشكلة هنا تكمن في أن مجلس الشيوخ في عطلة حتى يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب بايدن رئيسا جديدا. وخلال مؤتمره الصحفي يوم الجمعة، تجنب بايدن التطرق لرغبة قادة حزبه الديمقراطي في عزل ترامب، وقال إن العزل "قرار يتخذه الكونغرس"، وأضاف أن "أسرع" طريقة لإخراج ترامب من منصبه هي أن يؤدي هو ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس اليمين الدستورية لبدء العمل. وتستهدف رغبة الديمقراطيين في بدء محاكمة ترامب منعه من تبوؤ أي منصب سياسي في المستقبل، إذ ينص الدستور على أن "الحكم في حالات العزل لا يجوز أن يمتد إلى أبعد من العزل من منصبه، وعدم الأهلية للتولي والتمتع بأي منصب حكومي"، لكن لا يمكن لمجلس النواب محاكمة الرئيس دون أغلبية ثلثي مجلس الشيوخ. في المقابل، حذّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية، من أن "الضرر الذي سيحدث حال محاولة عزل ترامب سيكون كبيرا، وأنه لن ينجح". عدم اتباع أوامر الرئيس وأمام صعوبة تحقيق السيناريوهين السابقين، اتجهت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي لقادة الجيش الأميركي للتأكيد على عدم تنفيذ أوامر الرئيس إذا قرر شن حرب خارجية. وقالت بيلوسي في بيان صحفي يوم الجمعة، "تحدثت هذا الصباح مع رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي لمناقشة الاحتياطات المتاحة لمنع رئيس غير مستقر من بدء أعمال عدائية عسكرية أو الوصول إلى الحقيبة النووية والأمر بضربة نووية". وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب من قادة الجيش عدم إطاعة أوامر الرئيس التي يحددها الدستور. ففي ظل أزمة ووترغيت في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وقبل توجه الكونغرس لمحاكمة الرئيس نيكسون (استقال قبل بدئها)، وجّه وزير الدفاع آنذاك جيم شلينزجر تعليماته لقادة الجيوش الأميركية بعدم إطاعة أي أوامر رئاسية تتعلق باستخدام أسلحة نووية قبل الرجوع إليه وإلى وزير الخارجية هنري كيسنجر. ولكن عدم اتباع أوامر الرئيس يعد عملا غير قانوني، إلا أن بعض خبراء القانون الدستوري يعتقدون أنه يمكن رفض الأوامر الرئاسية لو كانت غير دستورية، وهذا يخضع للحسابات والظروف السياسية المحيطة. المصدر : الجزيرة

Read more

بيلوسي تبحث مع الجيش الأميركي اتخاذ "إجراءات احترازية"

الحصاد draw: قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إنها تحدثت مع رئيس الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، فيما يتعلق بإجراءات احترازية لمنع الرئيس دونالد ترمب من القيام بأعمال عدائية، أو إصدار أمر بشن ضربة نووية. وذكرت بيلوسي في خطاب لزملائها: "الموقف مع هذا الرئيس المختل لا يمكن أن يكون أكثر خطورة وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأميركي من اعتدائه غير المتزن على بلادنا وعلى ديمقراطيتنا". وأضافت بيلوسي، أن الكونغرس "سيتحرك" إذا لم يتنح ترمب طوعاً، مشيرة إلى أنها ناقشت مع الجيش سبل منع ترمب من استخدام الرموز النووية. وأفاد متحدث باسم الجيش الأميركي، بأن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أجرت اتصالاً برئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي. وأضاف المتحدث أن الجنرال ميلي، أجاب عن أسئلة رئيسة مجلس النواب بشأن سلطة القيادة النووية. وأورد مراسل شبكة "سي.إن.إن" على "تويتر" أن بيلوسي أبلغت الديمقراطيين بمجلس النواب، بأنها تلقت تطمينات بأن هناك إجراءات أمان إذا ما أراد ترمب إطلاق سلاح نووي. وذكرت "سي.إن.إن"، أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أبلغت نواباً ديمقراطيين اليوم الجمعة بأن هناك مزيداً من التأييد لمساءلة ترامب بين النواب الديمقراطيين أكبر من المرة الأولى. وأبلغ مصدر وكالة "رويترز" بأن بيلوسي، وهي أكبر مسؤول ديمقراطي بالكونغرس، قالت إن التحرك نحو مساءلة ترامب سيشجع على مناقشة تفعيل التعديل الخامس والعشرين لعزله من منصبه قبل تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري. ويدرس الأعضاء الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الجمعة، اتخاذ إجراءات لمساءلة الرئيس دونالد ترمب للمرة الثانية بغرض عزله، بعد يومين من اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكونغرس (كابيتول هيل)، إثر ادعاءات رددها بلا سند عن تزوير الانتخابات. ودعا كبار زعماء الديمقراطيين، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى إجراءات مساءلة فورية إذا رفض نائب الرئيس مايك بنس والوزراء في إدارة ترمب اتخاذ خطوات لإزاحة الرئيس الجمهوري عن السلطة. وقالوا في بيان مساء الخميس، إن "تصرفات الرئيس الخطيرة والمثيرة للفتنة، تتطلب إقالته فوراً من منصبه"، متهمين ترمب بالتحريض على "تمرد". ومع تصاعد الدعوات للإطاحة به الخميس، نشر ترمب مقطع فيديو ندد فيه بالعنف الذي أودى بحياة 5 أشخاص، بحسب التقارير. وظهر الرئيس الجمهوري في مقطع الفيديو أقرب من أي وقت مضى من الاعتراف بخسارته في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، ووعد بضمان انتقال سلس إلى "إدارة جديدة". ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن اليمين في 20 يناير. وقال ترمب، إنه لن يحضر مراسم تنصيب بايدن، في 20 يناير الجاري.  وذكر في تغريدة على "تويتر"، الجمعة: "لكل من كانوا يسألون.. لن أحضر التنصيب في 20 يناير".

Read more

اختفاء صهر إردوغان

الحصاد draw: بعد أكثر من 50 يوما على اختفائه من أي نشاط علني، قال كاتب تركي، إن وزير المالية التركي المستقيل وصهر الرئيس التركي، بيرات ألبيرق، قد ظهر في مدينة إسطنبول. وكان ألبيرق قد اتجه إلى إيقاف كافة حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد استقالته، كما اختفى بشكل كلي عن المشهد السياسي والاقتصادي. وقال الكاتب التركي، فاتح ألتايلي، في مقاله المنشور في صحيفة "خبر ترك"، إن ألبيرق قد توجه إلى مدينة طرابزون، شمال شرق تركيا، لقضاء بعض الوقت مع والده، ثم قضى أسبوعا بعدها في قطر. وذكر ألتايلي أن صهر أردوغان يبحث عن بيت كبير على ساحل مضيق البوسفور في الجانب الأسيوي من مدينة إسطنبول، حيث يخطط إنشاء شركة استشارية، لكنه لم يجد بعد المكان المناسب. وتأتي تحركات ألبيرق، وسط مطالبات صادرة عن المعارضة التركية، بضرورة محاسبته على ما تسببت فيه إدارته وسياسته المالي، من انخفاض لسعر العملة المحلية أمام الدولار، وصرف عشرات المليارات من الاحتياطي النقدي، في محاولة لإنقاذ العملة المحلية (الليرة التركية). وأخبر عضو في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه إردوغان، لألتايلي، إن البيرق لا ينوي العودة إلى السياسة، على الأقل في الوقت الحالي، ويسعى حاليا لتقديم الاستشارات. وشغل ألبيرق منصب وزير الطاقة في تركيا لمدة ثلاث سنوات قبل تولي حقيبتي الخزانة والمالية في عام 2018، وهو متزوج من إسراء، الابنة الكبرة للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، منذ عام 2004. وعقب تولي ألبيرق منصب وزير المالية في يوليو 2018، بدأت السلطات التركية إنفاق الاحتياطيات الوطنية من العملة الصعبة بكثافة عند تذبذب سعر صرف الليرة، واستمر هذا الحال حتى وصلت الليرة التركية إلى مستويات قياسية في الانخفاض في سوق العملات الأجنبية. الحرة

Read more

مِن آشتي هورامي الى كمال الأتروشي

تقرير : محمد رؤوف – فاضل حمةرفعت ترجمة : ك. ق زمن آشتي هورامي انتهى الاسبوع الماضي، الرجل الذي كان يمسك زمام ملف نفط وغاز اقليم كوردستان ويحمله بشكل غير شفاف داخل حقيبته لأكثر من (14) سنة.  يمنح برلمان كوردستان يوم الاربعاء بـ(كمال الأتروشي)، بعد آشتي هورامي، يُعَدَ ثاني وزير للموارد  الطبيعية في تأريخ اقليم كوردستان، هل نشهد نهاية حقبة آشتي هورامي؟ هل يرجع ملف النفط من لندن الى اربيل؟ هل بإستطاعة مسرور البارزاني اخذ زمام الملف النفطي تماماً من نيجيرفان البارزاني؟ من هو بديل آشتي هورامي؟ كمال الأتروشي، مرشح مسرور البارزاني لمنصب وزير  الموارد الطبيعية، سيرة حافلة مليئة ببالدراسة والعمل في المجال النفطي، فضلاً عن هذا كله وبحسب معلومات (الحصاد)، إن مسعود البارزاني رئيس البارتي(الحزب الديمقراطي الكوردستاني) يسانده. أي ان له خبرة وتجربة في المجال النفطي من جهة، كما لديه مساندة سياسية من جهة اخرى، لكن السؤال المطروح هل يقدر الاتروشي مع هذه المساندة القوية اخراج نفط الاقليم من المشاكل وعدم الشفافية ويجعلها على مسار مناسب بحيث تكون وارداته في خدمة شعب كوردستان وانقاذه من هيمنة المتنفدين؟ ولد الاتروشي سنة 1955، حصل على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا من كلية العلوم في جامعة بغداد، بعد اكمال الدراسة بدء بمزاولة العمل في مجال الـ(جيوفيزياء)، وعمل للشركة النفطية الوطنية العراقية.  سافر للدراسة الى خارج الوطن، درس في الدراسات العليا وحصل على شهادة الماجستير في مجال (جيوفيزياء اكتشاف وتنقيب النفط) من جامعة (بوردو) الفرنسية عام 1987، ثم نال شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة في مجال (جيوفيزياء النفط – اكتشاف وانتاج) عام 1991. بعد الدكتوراه، باشر كمال الاتروشي باابحث العلمي في المعهد الفرنسي للنفط، يمتلك خبرة (35 سنة) في مجال جيوفيزياء النفط، كما عمل مع العديد من المؤسسات والشركات الكبرى، منها : •    شركات (Elf) الفرنسية. •   الوكالة الدولية الكندية. •   باحث ومحاضر في جامعتي (مكغيل) و(كارلتون) الكنديتين. •   شركة نفط الكويت (KOC) لتنقيب وانتاج النفط. • شركة (بتروناس) الماليزية. • شركة (توتال) الفرنسية. ما الذي يغيره الاتروشي؟ مباشرة كمال الاتروشي في منصب وزير النفط، وإن لم يجرِ تغييراً كبيراً في البنية التحتية التي عمل عليها آشتي هورامي في الـ(14) عاماً السابقة ولا يفهمها الاّ هو، وهذا ما يجبر مسرور البارزاني على اجراء عدد من التغييرات في وزارة الموارد الطبيعية منذ البداية. احد ابرز التغييرات الموجبة على مسرور البارزاني اجرائها مع مباشرة الاتروشي، هو إلغاء ثلاثة كتب الذي اصدره بنفسه بخصوص الملف النفطي بعد مباشرته رئيساً لمجلس وزراء الاقليم. باشر مسرور البارزاني رسمياً في منصب رئاسة الوزراء بتأريخ 15 تموز 2019، وأول عمل قام به في ذلك اليوم كان اصدار امرٍ تحت رقم (4). جعل مسرور البارزاني بهذا الامر (آشتي هورامي) معاوناً له لشؤون الطاقة، وبذلك استحدث هذا المنصب في سابقة من نوعها في مجلس الوزراء، لأنه لا يوجد في الاقليم اي قانون خاص بمعاون رئيس الوزراء، وكذلك لم يتم ذكر هكذا منصب لا في قانون مجلس الوزراء ولا في النظام الداخلي للحكومة ولا حتى في قانون النفط والغاز. منح مسرور البارزاني عدداً من السلطات والصلاحيات في الامر رقم (4) لآشتي هورامي كمعاون له لشؤون الطاقة، منها : •     تنفيذ المهام الخاصة التي يكلف بها من قبل رئيس الوزراء في مجال الطاقة. •     الحضور في اجتماعات مجلس النفط والغاز وصياغة برامج الاجتماعات. ادّى مسرور البارزاني اليمين القانوني كرئيس للوزراء امام برلمان كوردستان، وليس كوزير للموارد الطبيعية، يقول بعض القانونيين ان مسرور البارزاني ليس بمقدوره منح سلطة وزارة ليست بحوزته الى شخص آخر، بمعنى ان مسرور البارزاني قد منح بأمره المرقم (4) سلطةً ليست له. ما يثير الانتباه، بعد اصداره للأمر رقم (4) في اول يوم من مباشرته، فبعد يومين وفي (17) من تموز، اصدر مسرور البارزاني امراً آخر تحت رقم (9) وبنفس مضمون الامر رقم (4)، مانحاً نفس السلطات والصلاحيات الى آشتي هورامي. تم نشر المر رقم (4) والأمر رقم (9) في صحيفة وقائع كوردستان، ولا يعرف لماذا اصدر رئيس الوزراء امرين تحت رقمين مختلفين في غضون يومين لآشتي هورامي، ولكن بنفس المضمون. اصدر مسرور البارزاني يوم 24 تموز 2019، اي بعد مضي تسعة ايام على مباشرته، الامر الثالث لآشتي هورامي تحت رقم (12)، يوجد هذا الامر باللغة الانكليزية فقط وهو موجه الى المحاكم والشركات النفطية، واللافت للنظر ان هذا الامر لم ينشر حتى الآن في صحيفة وقائع كوردستان. يمكن النظر الى الامر رقم (12) لمسرور البارزاني كأمر سري خلف  ظهر مؤسسة الحكم في اقليم كوردستان، الامر الخاص بملف النفط، وسرية هذا الامر يؤكد مرة اخرى تلك الحقيقة بأن ملف نفط الاقليم يدار بشكل غير شفاف. حصل (الحصاد) على نص ذلك الكتاب السري من عدد من الشركات العاملة في المجال النفطي من اوروبا، و وفقاً للامر رقم (12)، فقد وضع مسرور البارزاني نفسه محل وزير الموارد الطبيعية ومنح كافة سلطات تلك الوزارة لنفسه ومن ثم نقل السلطات من نفسه الى آشتي هورامي. في الامر رقم (12)، منح مسرور البارزاني هذه الصلاحيات والسلطات الى الهورامي  : •  يعتبر آشتي هورامي كوزير للموارد الطبيعية. • خُوِّلَ آشتي هورامي ومُنِحَ كافة صلاحيات وسلطات وزير الموارد الطبيعية. • مُنِحَ آشتي هورامي حق المشاركة في اجتماعات مجلس نفط وغاز اقليم كوردستان وتقديم الاستشارات والتعليمات، كما خُوِّلَ استخدام صوت وموقع وزير الموارد الطبيعية. • خُوِّلَ آشتي هورامي ان يصدر التعليمات والاوامر في مجال النفط والغاز، التصفية، نقل الوقود، العقود، وتحليل العقود، وسياسة الغاز. • جمع وقبض الاموال من الشركات النفطية العاملة في مجال نفط وغاز اقليم كوردستان. •إعطاء المستحقات المالية لشركات النفط مثل اموال عقود نقل وبيع النفط. • اجراء المفاوضات وتوقيع العقود مع الشركات الناقلة للوقود، المنتجات النفطية، التصفية، بيع المنتجات النفطية والعقود المماثلة. • اتخاذ القرارات بخصوص المشاكل مع الشركات النفطية، اجراء المفاوضات وعقد الاتفاقات وحسم مشاكل العقود. • تقديم التعليمات، التوجيهات، القرار على توحيد الحقول النفطية، التنمية المشتركة.  • صلاحيات ايقاف وصرف اموال المستشارين والخبراء والمستشارين القانونيين والمدققين والمحاسبين والمستشارين الآخرين بالشكل الذي يراه مساعد رئيس الوزراء (آشتي هورامي) مناسباً. • آشتي هورامي له جميع السلطات والصلاحيات لصرف الاموال للحاكمين ومصاريف المحاكم واية مبالغ يطلبه لجنة التحكيم والمحاكم. قبل منح الثقة بـ(كمال الاتروشي) في البرلمان، ينبغي على مسرور البارزاني الغاء كتبه الثلاثة تلك التي اصدره بعد مباشرته لآشتي هورامي، فبدون ذلك تكون سلطات وصلاحيات كمال الاتروشي ناقصة وغير كاملة. نفط داخل حقيبة! في هذه الأيام التي يمر بها اقليم كوردستان بأزمة مالية خانقة بسبب انخفاض اسعار النفط وعدم الاتفاق مع بغداد، تملأ كابينة مسرور البارزاني منصب وزير الموارد الطبيعية. إسْتُحْدِثَ منصب وزير الموارد المالية في اقليم كوردستان منذ عام ٢٠٠٥، منذ ذلك الحين الى الآن كانت هذه الوزارة في عهدة البارتي(الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، وبقت هذه الوزارة في الكابينة التاسعة التي يرأسها مسرور البارزاني حالياً في عهدة البارتي ايضا. منذ ان تم استحداث وزارة الموارد الطبيعية في السنوات (١٥) الماضية، شغل رجل واحد هذا المنصب ألا وهو آشتي هورامي، في البداية اسْتُرْجِعَ الهورامي من لندن من قبل برهم صالح الى اقليم كوردستان واُخْتِيرَ لتسلم منصب وزارة الموارد الطبيعية، لكنه فيما بعد اصبح احد المقربين من نيجيرفان البارزاني(رئيس الوزراء للكابينات الحكومية المتوالية لمدة ١٧ عاماً).  بقاء الهورامي لمدة (١٤) سنة في منصب الموارد الطبيعية جعله يسيطر تماماً على القطاع النفطي في اقليم كوردستان واصبحت ادراة هذه الوزارة بدونه شبه مستحيلة، ولعل هذا هو السبب الذي جعل مسرور البارزاني مضطراً لإسناد منصب جديد خارج القوانين النافذة الى الهورامي الذي تم استبعاده من وزارة الموارد الطبيعية في الكابينة التاسعة، وفضلاً عن هذا كله اضطر البارزاني مسرور ان يصدر في حقه في مدة اقل من اسبوعين ثلاثة اوامر منحه فيها السلطات والصلاحيات. لكن السؤال هو هل ان مباشرة كمال الاتروشي في منصب وزير الموارد الطبيعية ستنهي عهد آشتي هورامي نهائياً؟ هناك اكثر من سبب ليكون لـ(آشتي هورامي) كلمة في قطاع نفط الاقليم لعدة سنوات اخرى وبقائه في الساحة، خصوصاً لأنه معاون مسرور البارزاني لشؤون الطاقة في هذه الكابينة الحالية. فضلاً عن هذا، هنالك عدد من القضايا القانونية على حكومة الاقليم في المحاكم وقد وجهت هذه القضايا الى آشتي هورامي، وهذا ما يجعل من هورامي ان يكون له كلمته لسنوات اخرى في مجال النفط، من هذه القضايا : •   وزارة الموارد الطبيعية عليها شكوى قضائية في محكمة عراقية بسبب بيعها للنفط دون موافقة الحكومة العراقية، وفي هذا ايضاً فإن الهدف هو آشتي هورامي. •  شكوى قانونية لشركة (دايناستي بترليوم) على آشتي هورامي في المحكمة الملكية في لندن، هذه الشكوى تخص وزارة الموارد الطبيعية  ويتم اصدار القرار النهائي بخصوصها في شهر شباط من العام الحالي، في حالة خسارة آشتي هورامي، فستضاف مبلغ (مليار و٦٨٠ مليون) دولار الى قائمة ديون  حكومة الاقليم البالغة (28 مليار) دولار. • كان آشتي هورامي طيلة بقائه في وزارة الموارد الطبيعية لمدة ١٤ عاماً يحمل وزارته داخل حقيبته، لم تكن وزارته تملك اية بناية او مقر معين في كوردستان، حتى يتسنى لنواب البرلمان والمؤسسات الرقابية الاخرى زيارته والتدقيق في كيفية ادارة ملف النفط، مسرور البارزاني وكابينته يحتاجون دائماً لحقيبة آشتي وهذا ما يجعل فرصة بقاء هورامي في الساحة متوفراً. • الاتفاق النصف قرني (50 سنة) في مجال الطاقة بين حكومة اقليم كوردستان وتركيا ابرم بعِلْم آشتي هورامي وهذا ما ادخل الهورامي الى الملفات السرية للحكومة ويمنحه فرصة البقاء. النفط .. من لندن الى اربيل آشتي هورامي موجود في لندن، ويزاول اعماله في بناية بجوار سفارة اسرائيل في منطقة خلف قصر (بكينكهام)، وهو حتى الآن يتعامل مع ملف النفط، كما يتواجد في البناية التي يداوم فيها الهورامي عدد من منتسبي وزارة الموارد الطبيعية بالاضافة الى مستشار اسمه (مايكل هاورد) الذي يقبض شهرياً راتباً قدره (٤٠ الف) دولار.  يتحدث آشتي هورامي هاتفياً مع المسؤولين الحكوميين، وكان قد شارك مرة في اجتماع حكومي عن طريق الانترنيت"اونلاين". في الآونة الاخيرة وفي نهاية عهد رئاسة نيجيرفان البارزاني للحكومة والتي استمرت لمدة ١٧ عاماً، امتلكت وزارة الموارد الطبيعية اول بناية خاصة بها، تقع البناية بالقرب من مصرف كوردستان في اربيل، لكن حينما ترك نيجيرفان البارزاني منصب رئيس الوزراء، جعل من تلك بناية مقرا لرئاسة الاقليم وجعل وزارة الموارد الطبيعية من دون مأوى من جديد. تملك وزارة الموارد الطبيعية الآن بناية مقابل مجلس الوزراء ويعمل فيها عدد من المسؤولين والمنتسبين، وبمباشرة كمال الاتروشي، يرجع ملف النفط من لندن الى اربيل وتنقل السيطرة على زمام ملف النفط من يد نيجيرفان البارزاني الى يد مسرور البارزاني.  

Read more

الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية في الشرق الأوسط

الحصاد draw: تشارلز ثيبوت - معهد واشنطون   تمثل ليبيا والعراق ومضيق هرمز ثلاث حالات اختبار حيث أن المزيد من الحزم والتعاون عبر الأطلسي يمكن أن يتلازمان، ولكن فقط إذا تلقت الدول الأوروبية دعماً أمريكياً حقيقياً لتكثيف جهودها العملياتية والمشاركة الدبلوماسية. عادة ما اتبعت الدول الأوروبية أولويات مختلفة، إن لم تكن متباينة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فإلى جانب القدرات العسكرية غير المتكافئة والافتقار إلى الإرادة السياسية للانخراط في عمليات محفوفة بالمخاطر، لا سيما خارج تفويض من الأمم المتحدة، منع هذا الاختلاف إلى حد كبير ترسيخها موقف قوي وموحد في المنطقة. ومع ذلك، نظراً لتدهور العلاقات عبر الأطلسي في عهد الرئيس ترامب والإرهاق الأمريكي المتزايد من الأزمات التي لا تنتهي، يجب على الأوروبيين الآن تكثيف جهودهم الجماعية في منطقة يؤثر عدم استقرارها بشكل مباشر على مصالحهم الأمنية. الخطوات الجماعية الأولى على مدى السنوات القليلة الماضية، أدى صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" وصموده"، واستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، والخطر المتزايد لانتشار الأسلحة النووية من إيران، والحوادث البحرية المستمرة في الخليج العربي إلى دفع فرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول إلى تجديد مساهماتها الجيوسياسية في المنطقة. وقد ارتبطت مثل هذه المساعي بالحاجة إلى بناء دول أوروبية تتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية وتستطيع تولي مسؤولية مصالحها الأمنية. في العراق وسوريا، شارك الأوروبيون في الرد العسكري الذي قادته الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وتضمنت هذه الحملة دولاً عادة ما كانت حذرة بشأن المشاركة العسكرية الأجنبية، مثل ألمانيا. كما أدّى "الاتحاد الأوروبي" دوراً فعالاً في تقديم المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار، والتي بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من مليار يورو في العراق وحده منذ عام 2014. في ليبيا، أطلق الأوروبيون "عملية إيريني" العام الماضي بهدف أساسي هو التنفيذ غير المتحيز لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة. وبالاعتماد على الأصول البحرية والجوية والأقمار الصناعية التي توفرها بشكل أساسي إيطاليا وفرنسا واليونان وألمانيا، تستفيد هذه العملية من تفويض قوي، مما يسمح لها بتفتيش السفن التي قد تحمل مواد محظورة. وقد حققت بالفعل نتائج ملموسة، وكشفت عن الانتهاكات التركية والإماراتية للحظر. وتم تعزيز هذه الإجراءات من خلال فرض عقوبات أوروبية جديدة صدرت في أيلول/سبتمبر الماضي وتستهدف الشركات التي تزوّد الفصائل في شرق وغرب ليبيا. وفيما يتعلق بإيران، حافظت الدول الأوروبية على وحدتها في هذا الموضوع منذ عام 2017، وذلك للحفاظ على «خطة العمل الشاملة المشتركة»  وسط أزمة انتشار وشيكة تفاقمت بسبب سياسة الضغط الأقصى الأمريكية. وتمشياً مع نهجها المتوازن، ورداً على التوترات المتزايدة مع إيران في الخليج، أطلقت فرنسا ودول أخرى عملية المراقبة البحرية الخاصة بها في كانون الثاني/يناير 2020. وهذه المهمة، التي تحمل إسم "التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز"، تختلف عن "التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية". "وجهان لعملة واحدة" لا تزال المبادرات المذكورة أعلاه متواضعة، ويمكن أن تتعرقل أيضاً. فبعد فترة وجيزة من انتخاب جو بايدن، عادت الانقسامات إلى الظهور بين الأوروبيين حول مفهوم "الاستقلالية الاستراتيجية" وما قد تعنيه للعلاقة عبر الأطلسي. ووصفت وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب-كارينباور هذه الفكرة بأنها "وهم"، موضحة بأن الأوروبيين لن يكونوا قادرين أبداً على "استبدال الدور الحاسم لأمريكا كمزود للأمن". ومع ذلك، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "اختلف بشدة" مع مثل هذه الآراء، مجادلاً بأن الولايات المتحدة لن تحترم الأوروبيين إلا إذا كانوا "يتمتعون بالسيادة فيما يتعلق بدفاعهم". وكما لاحظ العديد من الخبراء، فإن الاختلافات الاستراتيجية الفعلية بين هذه البلدان أضيق مما توحي به المناقشات المفاهيمية. ففي مقال مشترك نُشر في صحيفة "واشنطن بوست"، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، شدد وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني على أن تعزيز أوروبا بصورة أقوى وإقامة شراكة أكثر توازناً عبر الأطلسي هما "وجهان لعملة واحدة". وبالفعل، يمثل الشرق الأوسط العديد من التحديات الأمنية الفورية التي يحتاج الأوروبيون بشأنها إلى تعزيز جهودهم وإعادة تنسيقهم مع واشنطن. إن الاتجاه السائد في أوروبا هو ميلها إلى الانتظار للولايات المتحدة لكي توضح سياسة معينة قبل الإقدام على أي خطوة. وما يحدث اليوم ليس استثناء لهذه القاعدة، حيث تعقد العديد من الحكومات آمالاً كبيرة على الرئيس المنتخب بايدن. لكن هذا الموقف الخامل خطير، رغم كونه يفسح المجال أمام إيران وروسيا وتركيا والجهات الفاعلة الأخرى لترسيخ وجودها على المسارح الإقليمية مثل سوريا، في وقت لم تصبح فيه بعد الإدارة الأمريكية الجديدة عاملةً بكامل طاقتها ومواجهتها تحديات كبيرة في الداخل. وبالتالي فإن الكرة في ملعب أوروبا، وعليها تنظيم نفسها وإعداد مقترحات للتعامل بشكل متماسك مع إدارة بايدن. وعلى الصعيد الدبلوماسي، يحتاج "الاتحاد الأوروبي" إلى تطوير سياسة خارجية أكثر مرونة وتفاعلية. إن تغيير المطلب الحالي لـ "الاتحاد الأوروبي" بإجراء تصويت بالإجماع على قضايا السياسة الخارجية الحساسة ليس بالأمر الواقعي في المستقبل المنظور. ومع ذلك، لا يزال بإمكان الدول الأوروبية بصورة منفردةً إطلاق تحالف أصغر يكون مستعداً وقادراً على قيادة استجابة القارة للأزمة التالية. وعلى غرار المجموعة الخاصة بليبيا التي شكلها "الاتحاد الأوروبي" وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، قد يكون هذا التصدر فسحة فعالة للتنسيق مع واشنطن. وعلى الصعيد العسكري، يجب على المسؤولين أن يحددوا بوضوح ما يمكن أن يشكل توازناً واقعياً وفعالاً بين الأصول الأوروبية والأمريكية. وكما تبيّن في ليبيا والساحل والشام، فإن العناصر التمكينية الأمريكية ضرورية للعمليات الأوروبية، لا سيما في مجالات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والتزود بالوقود في الجو ودعم الجسر الجوي. وسيظل هذا النوع من الدعم الأمريكي ضرورياً في المستقبل القريب. ومع ذلك، لا يزال يتعين على الأوروبيين زيادة استثماراتهم العسكرية، وتعزيز استعدادهم العملياتي (على سبيل المثال، من خلال مشاركة المعلومات المكثفة والتخطيط للطوارئ)، والبحث عن طرق لحشد مواردهم بشكل أفضل (كما فعل حلف "الناتو" بشكل فعال للغاية مع أسطوله المشترك من "طائرات الإنذار المبكر والتحكم" ("أواكس") عند محاربته تنظيم «الدولة الإسلامية»). يجب إعطاء الأولوية لهذه الأنشطة على الرغم من التداعيات الاقتصادية المستمرة لوباء "كوفيد-19". ثلاث حالات اختبار لاختبار هذا التعاون العابر للأطلسي بعد تصحيح توازنه، يجب على أوروبا اتخاذ الخطوات اللازمة لتجديد شراكتها مع واشنطن في ثلاث نقاط حساسة رئيسية خلال الأشهر القليلة المقبلة: العراق. تتمثل الأولوية الرئيسية في تحمل مسؤولية أكبر في الحرب ضد فلول تنظيم «الدولة الإسلامية». ويُعتبر قرار الدنمارك بتولي قيادة مهمة تدريب بعثة "الناتو" في العراق وإرسال 285 فرداً عسكرياً دلالة مشجعة في هذا الصدد، لا سيما أنه من المتوقع الآن أن تتضمن المهمة بعض الأنشطة التدريبية التي نسقها سابقاً "التحالف العالمي ضد تنظيم «داعش»". وبسبب حيادها النسبي، تستطيع القوات الأوروبية المساعدة في الحفاظ على الدعم الدولي للعراق مع احتواء خطر التصعيد بين الميليشيات المدعومة من إيران والقوات الأمريكية. ومع ذلك، فإن هذه المشاركة الأوروبية المتزايدة ستتطلب بعض الدعم العسكري من الولايات المتحدة لكي تكون مستدامة وذات مصداقية (على سبيل المثال، حماية القوة، والجسر الجوي، والاستخبارات، والوصول إلى القواعد). الخليج العربي ومضيق هرمز. على الأوروبيين اقتراح تنسيق أوثق بين مبادرات الأمن البحري الراهنة، على أن يبدأ ذلك من الولايات المتحدة ولكن يمتد أيضاً إلى اليابان والهند وأستراليا. وبغض النظر عن مدى اتساع اختيار إدارة بايدن لإعادة توجيه السياسة الأمريكية تجاه إيران، فمن المفترض أن يكون لدى أوروبا مساحة سياسية أكبر وحافز أكبر للدفع نحو إجراء حوار إقليمي شامل حول الأمن البحري - لا سيما عندما لم تتردد روسيا والجهات الفاعلة الأخرى في إطلاق مبادرات منافسة. وحيث أن الأمن البحري منفصل عن القضية النووية، فقد يشكل نقطة مجدية لإعادة بناء الثقة بين أوروبا وواشنطن، وبين حكومات الشرق الأوسط. ليبيا. يجب على المسؤولين الأوروبيين تعزيز دعمهم لحظر الأسلحة من خلال تخصيص أصول إضافية لـ "عملية إيريني"، التي تحتاج إلى سفينتين إضافيتين لتنفيذ مهمتها بالكامل. في المقابل، يمكن أن تكون واشنطن أكثر علنيّةً في دعم هذه الجهود وتسهيل التنسيق بين الأصول الجوية الأوروبية و"القيادة الأمريكية في إفريقيا" ("أفريكوم")، لا سيما فيما يتعلق بإبلاغ الأمم المتحدة بانتهاكات الحظر براً أو جواً. وعلى نطاق أوسع، تنظر الولايات المتحدة في مسألة تنفيذ انسحاب عسكري أوسع نطاقاً من الشرق الأوسط من أجل التركيز على المنافسة مع الصين. ولذلك، فإن إجراء مناقشة جادة عبر الأطلسي حول هذا التحوّل الاستراتيجي أمر ضروري وملح، بهدف صياغة نموذج أكثر ذكاءً وتوازناً للتعاون العسكري في المنطقة. وبالنسبة لبعض الأوروبيين، لا يزال تعزيز دور دفاعي وأمني أكثر استباقية للقارة يُعتبر ضاراً للشراكة عبر الأطلسي. وبناءً على ذلك، سيكون من الحكمة أن تشجع واشنطن صراحة اتباع نهج أوروبي أقوى وأكثر مصداقية من الناحية العسكرية تجاه الشرق الأوسط.

Read more

بعد هجوم الكونغرس.. التحقيقات تشمل "كل شخص" بمن فيهم الرئيس

الحصاد draw: قال القائم بأعمال المدعي الأميركي مايكل شيروين، الخميس، إن المحققين الفيدراليين يدققون خلف كل شخص متورط في الاضطرابات التي شهدها الكونغرس يوم الأربعاء. وأضاف شيروين أن التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه الرئيس دونالد ترامب في تحريض المتظاهرين، وأنه سيتم فحص تصريحات وملاحظات الرئيس المنتهية ولايته قبل الهجوم. وقال إن المدعين الفيدراليين وجهوا 15 قضية جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك اعتقال رجل ببندقية عسكرية نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير. وأضاف أن معظم القضايا الموجهة للمتهمين تتعلق بالدخول غير المصرح به إلى مبنى الكونغرس، إضافة إلى قضايا تعلق بحيازة الأسلحة النارية، وسرقة الممتلكات.   وأكد القائم بأعمال وزير العدل، أن هناك قدرا كبيرا من السرقات في مبنى الكونغرس، حيث تمت سرقة عدة أشياء من المكاتب، مشيرا إلى أن هذه السرقات تثير مخاوف على الأمن القومي، دون الإشارة إلى ماهيتها. اقتحام الكونغرس وتم إغلاق مبنى الكابيتول والأعضاء بداخله، الأربعاء، فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس ترامب والشرطة. وأذيع إعلان بذلك داخل المبنى أثناء اجتماع النواب للتصويت على تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة، وبسبب "تهديد أمني خارجي" منع دخول أو خروج أي شخص من مجمع الكابيتول، بحسب الإعلان. وحطم المحتجون حواجز معدنية عند الدرجات السفلى للمبنى، وتصدت لهم الشرطة مرتدية زي مكافحة الشغب، وحاول البعض الاندفاع عبر صف الشرطيين الذين أطلقوا رذاذ الفلفل على الحشد، وهتف البعض وسط الحشد "خونة".

Read more

"التعديل 25" من الدستور الأميركي الذي يتيح عزل الرئيس

الحصاد draw: أثار اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، لمبنى الكونغرس موجة من السخط والغضب حتى في أوساط السياسيين الداعمين لترامب، وطالب بعضهم نائب الرئيس، مايك بنس، بتفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور لعزل ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 يناير الحالي. وأرسل جميع النواب الديموقراطيين الأعضاء في لجنة العدل النيابية رسالة إلى بنس يطالبونه فيها بتفعيل التعديل الخامس والعشرين "دفاعاً عن الديموقراطية". واعتبر النواب في رسالتهم أنّ الرئيس المنتهية ولايته "مريض عقلياً وغير قادر على التعامل مع نتائج انتخابات 2020 وتقبّلها".  والفكرة نفسها تكررت في افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست". وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار إنّ "المسؤولية عن هذا العمل التحريضي تقع مباشرة على عاتق الرئيس الذي أظهر أن بقاءه في منصبه يشكل تهديداً خطيراً للديمقراطية الأميركية. يجب عزله". ما هو التعديل الخامس والعشرين؟ والتعديل الخامس والعشرون الذي تم تبنيه عام 1967 بعد اغتيال الرئيس جون كينيدي، يوضح طُرق نقل السلطات التنفيذية في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو إقالته أو إصابته بعجز مؤقت. أعضاء من الكونغرس طالبوا بنك بتفعيل للتعديل لعزل ترامب وبحسب التعديل يمكن للرئيس أن يخطر الكونغرس بأنه لن يتمكن من أداء واجباته إذا كان سيخضع لعملية  جراحية مثلا كما حدث مع جورج بوش الابن عندما كان من المقرر أن يخضع لتخدير عام بسبب تنظير القولون في 2007 مما وضع نائبه ديك تشيني رئيسا بالنيابة. كما يسمح التعديل لنائب الرئيس بالاضطلاع بدور الرئيس إلى أن يتمكن الأخير من العودة. ويسمح أيضا لنائب الرئيس وأعضاء الحكومة بعزل الرئيس إذا اعتبر أنه غير قادر على أداء مهامه، وتم التحرك ضد ترامب بعد أحداث الكابيتول التي قتل فيها 4 أشخاص، بموجب الفقرة الرابعة من التعديل . وتقول الفقرة الرابعة، التي لم يتم استخدامها من قبل، إذا قام نائب الرئيس -- بدعم من أغلبية أعضاء الحكومة أو "هيئة قد يعيّنها الكونغرس بموجب القانون" -- بإبلاغ رئيسي مجلسي النواب والشيوخ أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه، يجوز لنائب الرئيس على الفور تولي هذه الوظائف بصفة رئيس مؤقت. وإذا اعترض الرئيس على أنه ليس عاجزا عن أداء مهامه مع تشبث نائبه والأعضاء الآخرون بعجزه يحال الأمر إلى الكونغرس للتصويت وتحديد ما إذا كان الرئيس عاجزا بالفعل عن أداء مهامه أم لا. وطلب ترامب من نائبه بنس يوم الأربعاء أن يرفض التصديق على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الكونغرس، لكن  نائب الرئيس قال إن الدستور لا يمنحه هذا الحق، ما دفع ترامب إلى مهاجمته. وكان مئات المحتجين المؤيدين لترامب قد تمكنوا، الأربعاء، من اقتحام مبنى الكابيتول وسط العاصمة واشنطن، لمنع مصادقة الكونغرس على فوز بايدن. وقد اضطرت قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتم تأجيل جلسة المصادقة لعدة ساعات. وعقدت الجلسة مجددا وصادق الكونغرس، بمجلسيه النواب والشيوخ، على فوز بايدن، بعد جسلة استمرت حتى الفجر بالتوقيت الأميركي.  

Read more

حلفاء واشنطن الغربيون يندّدون باقتحام أنصار لترامب الكونغرس

الحصاد draw: ندّد العديد من حلفاء الولايات المتّحدة الغربيين باقتحام متظاهرين من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، داعين إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن. حلف الناتو والاتحاد الأوروبي قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر "مشاهد صادمة في واشنطن"، مضيفاً "نتيجة هذه الانتخابات يجب أن تحترم"، في وقت جدّد فيه ترامب رفضه الإقرار بهزيمته. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ ما حصل في الكابيتول "اعتداء على الديموقراطية الأمريكية". وكتب على تويتر "في نظر العالم، تبدو الديموقراطية الأمريكية الليلة تحت حصار". وأضاف "هذا هجوم غير مسبوق على الديموقراطية الأمريكية ومؤسساتها وعلى سيادة القانون. هذه ليست أمريكا. يجب احترام نتائج انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر بالكامل". بدوره وصف رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ما شهده الكابيتول بأنّه "مقلق للغاية"، داعياً إلى "وجوب احترام الأصوات الانتخابية الديموقراطية". المملكة المتحدة ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما حصل في الكابيتول بـ"المشاهد المخزية"، مطالباً بنقل السلطة سلمياً إلى بايدن. وقال جونسون على تويتر "مشاهد مخزية في الكونغرس الأمريكي. الولايات المتحدة تدعم الديموقراطية في جميع أنحاء العالم ومن المهمّ الآن أن يكون هناك انتقال سلمي ومنظّم للسلطة". وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على تويتر "الولايات المتحدة تفخر عن حقّ بديموقراطيتها، ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لهذه المحاولات العنيفة لإحباط الانتقال القانوني والسليم للسلطة". وغرّد رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن قائلاً "الشعب الإيرلندي تربطه علاقة عميقة بالولايات المتحدة توطّدت على مدى أجيال عديدة. وأنا أعلم أن الكثيرين مثلي، يتابعون المشاهد التي تتوالى في واشنطن بقلق وفزع كبيرين". لكنّ وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني ذهب أبعد من ذلك بأن حمّل ترامب شخصياً مسؤولية ما يحصل. وقال كوفيني على تويتر "مشاهد مروعة ومحزنة للغاية في واشنطن يجب أن نطلق عليها ما هي عليه: اعتداء متعمّد على الديموقراطية من قبل رئيس حالي وأنصاره، في محاولة لإلغاء انتخابات حرّة ونزيهة!" ، مضيفاً "العالم يراقب! نأمل في استعادة الهدوء".   ألمانيا وفي برلين، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنصار ترامب إلى "التوقف عن الدوس على الديموقراطية". وكتب ماس على تويتر "على ترامب وأنصاره أن يقبلوا في نهاية المطاف بقرار الناخبين الأمريكيين وأن يتوقفوا عن الدوس على الديموقراطية". وأضاف "أعداء الديموقراطية سيسعدون برؤية هذه الصور المروّعة من واشنطن"، محذّراً من أنّ "الخطاب التحريضي يتحوّل إلى أعمال عنف". بدوره ندّد أولاف شولتز، وزير المالية الألماني ونائب المستشارة أنغيلا ميركل، بـ"المشاهد المقلقة" في واشنطن، معتبراً اقتحام الكابيتول "اعتداءً لا يحتمل على الديموقراطية". واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان دخول أنصار ترامب مبنى الكابيتول "مسّاً خطيراً بالديموقراطية"، مشدّداً على "وجوب احترام رغبة الشعب الأميركي". فرنسا وهولندا والنروج  من جهته أعرب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشار فيران عن تضامنه مع البرلمانيين الأمريكيين الذين اضطروا إلى وقف جلسة المصادقة على انتخاب بايدن بعدما اقتحم أنصار ترامب الكابيتول. ووصف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ما حدث في العاصمة واشنطن بالمشاهد "المروّعة"، مطالباً ترامب بـ"الاعتراف حالاً بأنّ جو بايدن هو الرئيس المقبل". بدورها وصفت رئيسة الوزراء النروجية إرنا سولبرغ اقتحام الكابيتول بأنّه "هجوم غير مقبول بتاتاً على الديموقراطية في الولايات المتحدة. الرئيس ترامب يتحمّل المسؤولية عن وقف هذا الأمر. صور مخيفة. أمر لا يصدّق أنّ هذه هي الولايات المتحدة".

Read more

بعد اقتحام الكونغرس.. تقارير أميركية: وزراء في إدارة ترمب يبحثون عزله

الحصاد draw: ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزراء في إدارة ترمب يبحثون عزله باستخدام التعديل 25 من الدستور الأميركي، الذي يسمح بنقل السلطة إلى نائب الرئيس في حالة عجزه عن القيام بمهام منصبه، إذا أخطر نائب الرئيس وعدد من الوزراء في إدارته الكونغرس بذلك.  وقال مراسل قناة "سي بي إس" الأميركية، نقلاً عن كبيرة مراسلي الشؤون الخارجية في القناة، إن عدداً من الوزراء في إدارة الرئيس دونالد ترمب يبحثون تفعيل التعديل 25 من الدستور الأميركي للإطاحة بترمب من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب اقتحام الآلاف من أنصار الرئيس لمقر الكونغرس. وبحسب مراسل "سي بي إس"، إد أوكييف، في تغريدة له على تويتر، فإن هذه المناقشات لم يتم عرضها بشكل رسمي على نائب الرئيس مايك بنس، الذي من المنتظر أن يحل محل ترمب في حالة القيام بهذه الخطوة. واختتم مراسل "سي بي إس" تغريدته بالتأكيد على أن من يبحث هذا الإجراء "هم بالفعل" وزراء في إدارة الرئيس ترمب.   التفاصيل أكدتها قناة "إيه بي سي" الأميركية، حيث قال كبير مراسلي البيت الأبيض، في القناة، إن عدداً من وزراء إدارة الرئيس الأميركي يبحثون عزله باستخدام التعديل 25 من الدستور.  جيم أكوستا، مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية، أكد أيضاً أن عدداً من وزراء إدارة ترمب يبحثون إجبار الرئيس على مغادرة المنصب، قبل انتهاء ولايته، مشيراً إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم تفعيل ذلك خلال الأيام الأخيرة من إدارة ترمب.  يأتي ذلك فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن العديد من كبار مساعدي الرئيس دونالد ترمب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، يفكرون في الاستقالة، وذلك بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في وقت سابق الأربعاء.  ما هو التعديل 25 في الدستور الأميركي؟  وبموجب التعديل 25 من الدستور الأميركي فإنه من الممكن عزل الرئيس قبل انتهاء ولايته إذا أبلغ نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية، رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب، بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه. وينظم التعديل انتقال السلطة من الرئيس إلى نائبه، إذ يشير القسم الأول من التعديل إلى أنه في حال إزاحة الرئيس من المنصب، أو في حال وفاته، أو استقالته، فإن نائب الرئيس ينبغي أن يصبح رئيساً. لكن القسم الذي يطالب خصوم ترمب بتطبيقه، هو القسم الرابع الذي ينص على أنه في حال نقل نائب الرئيس وغالبية إما من كبار مسؤولي السلطة التنفيذية، أو هيئة أخرى مثل الكونغرس، للرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس النواب، إعلانهم المكتوب بأن الرئيس غير قادر على القيام بسلطات وواجبات المنصب، فإن نائب الرئيس يجب أن يتولى فوراً مسؤوليات وسلطات الرئاسة كرئيس مكلف. وتأتي التقارير بشأن مناقشة عزل ترمب، قبل أيام من انتهاء ولايته في 20 من يناير الجاري، في أعقاب اقتحام الآلاف من أنصار ترمب مقر الكونغرس الأميركي بدعوة منه خلال كلمة له أمام حشد من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.  واستأنف الكونغرس الأميركي جلسته للمصادقة على نتائج الانتخابات الأميركية، التي لا يعترف بها الرئيس ترمب، وذلك بعد تعليقها، إثر اقتحام الآلاف من أنصار الرئيس دونالد ترمب للمقر.  وقال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، الذي يرأس جلسة مجلس الشيوخ للمصادقة على نتائج الانتخابات، بعد بدء الجلسة في الثامنة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إن مبنى الكونغرس أصبح آمناً، مندداً بالعنف الذي شهدته العاصمة الأميركية خلال الساعات الأخيرة.  من جانبه، ألقى تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، باللوم على الرئيس دونالد ترمب في أحداث اقتحام مقر الكونغرس، وحمّله مسؤولية ما حدث، مؤكداً أن تلك الأحداث لم تكن لتقع لولا تحريض ترمب، بحسب وصفه.   الشرق

Read more

"إنها فتنة".. كبار رجال الأعمال ينضمون لدعوات عزل ترامب

الحصاد draw: أدانت منظمة الأعمال وقادة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة " Business Roundtable" أعمال العنف في الكابيتول هيل التي عرقلت جهود التصديق على انتخاب الرئيس المنتخب جو بايدن. ونشرت المنظمة على تويتر: "الفوضى التي تتكشف في عاصمة الأمة هي نتيجة جهود غير قانونية لقلب النتائج المشروعة لانتخابات ديمقراطية". واقترحت الرابطة الوطنية للمصنعين، وهي إحدى أكبر مجموعات الضغط في البلاد، أن يفكر نائب الرئيس مايك بنس في الاستناد إلى بند من التعديل الخامس والعشرين الذي يسمح لأعضاء مجلس وزراء الرئيس بإقالته مؤقتًا من السلطة. وقالت الرابطة: "أي شخص ينغمس في نظريات المؤامرة لجمع أموال الحملة هو متواطئ". وأضافت: "يجب على نائب الرئيس بنس، الذي تم إجلؤئه من مبنى الكابيتول، أن يفكر بجدية في العمل مع مجلس الوزراء لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين للحفاظ على الديمقراطية". وطالبت منظمة "Business Roundtable"، وهي مجموعة من الرؤساء التنفيذيين من بعض أكبر الشركات في البلاد، الرئيس والمسؤولين الآخرين بوضع حد للفوضى وتسهيل الانتقال السلمي للسلطة. وقالت المنظمة: "هذه فتنة"، وأضافت أن ترامب حرض على العنف، كما وصف الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، توماس جيه دونوهو، الأحداث بأنها هجوم على الديمقراطية، وقال ماثيو شاي، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة: "أعمال الشغب اليوم بغيضة وتدمر دستورنا ". وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، إن الأحداث كانت "مروعة ومخيفة لنا جميعًا"، وتابع "الخروج على القانون والعنف الذي يحدث في الكابيتول هيل اليوم هو نقيض للديمقراطية ونحن ندينها بشدة". ووصف دان شولمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة PayPal، الأحداث بأنها "مروعة ومقلقة". كما وصفها أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM، بأنها "حالة غير مسبوقة من الفوضى".

Read more

كردستان : هل انطلق “نوروز” سياسي من السليمانية؟

الحصاد draw:  صلاح حسن بابان - DARAJ   يبدأ الاقليم الكردي العام الجديد مثقلاً بتداعيات العام الماضي من احتجاجات وأزمات ومحاولات تضييق. شهد العام 2020 تعمّقاً للصراع الدائر بين اقليم كردستان والعاصمة الإتحادية بغداد فيما يتعلّق بالرواتب والمستحقات المالية والملفات الخاصّة بالنفط والمعابر والمنافذ الحدودية. هذا الواقع أجبر الإقليم إلى اعلان استعداده الخضوع لقرارات العاصمة فقط من أجل دفع رواتب موظفيه، وهو يواجه يوماً تلو الآخر أزماتٍ متعددة منذ ست سنوات على المستويات الداخلية والسياسية والإقتصادية وحتى الإجتماعية بعد الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية وانخفاض أسعار النفط وتحمّله تبعات حلم الانفصال الذي تحقق  باستفتاء في العام 2017. شهد الإقليم أزماتٍ واحتجاجات شعبية غاضبة خلال السنوات العشر الأخيرة، إلا أن عام 2020 كان “الأصعب” على السلطة الحاكمة، مع استمرار التحدّيات والمصاعب الاقتصادية والسياسية وعجز الحكومة عن دفع رواتب موظفيها حتى بعد العمل بنظام ادخار الرواتب الذي يقضي باستقطاع ما نسبته 21% من رواتب الموظفين كل 50 يوماً تقريباً. يضاف إلى ذلك تأثيرات تفشّي فيروس كورونا، وتراجع حجم الواردات المتحققة واستمرار رقعة الفساد بالتوسع. من التحدّيات التي وضعت الإقليم في دائرة الخوف والقلق في العام 2020 محاولات الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد السيطرة على ملف النفط والإستحواذ عليه وهذا بحد ذاته يعتبر تهديداً خطيراً لإقليم كردستان الذي احتكر بيع نفطه منفرداً لسنوات عدة.     حرية الصحافة في الإقليم باتت مقيّدة وأصبحت ضمن حدود معينة، كما أن حياة من يحاول كسر تلك القيود أو تجاوزها تكون في خطر مع استمرار التهديدات والاعتداءات والانتهاكات ضدهم.   وعلى الرغم من تمتّعه بحكم ذاتي منذ العام 1990 بعد تحريره من هيمنة حكم نظام صدام حسين، إلا أن إقليم كردستان لم ينفصل عن محيطه العام، فهو بقي يتأثر بالتغيرات السياسية في الشرق الأوسط، وهذا ما يجعل الإحتجاجات والتظاهرات الجماهيرية الغاضبة التي شهدتها محافظة السليمانية والأقضية والنواحي التابعة لها مع نهاية العام وأسفرت عن حرق مبانٍ ومقرّات حزبية ودوائر حكومية، تلتقي في نقاط عدّة مع موجات “الربيع العربي” الذي انطلق قبل عشرة أعوام. للإحتجاجات الكردية بعض الخصوصية كما يرى المحلل السياسي لوند آغا، منها أنّ المتظاهرين لم يطلبوا في بداية احتجاجاتهم رحيل السلطة السياسية، بل انحصرت مطالبهم بدفع الرواتب وتقديم الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء التي يعاني الإقليم من انقطاعها منذ ثلاثة عقودٍ من الزمن، بغياب آذانٌ صاغية تسمعهم، ما جعل الإحتجاجات تتطوّر وتنتقل للمطالبة بإنفتاح النظام السياسي، وهو بحدّ ذاته تغيير في نوعية المطالب، مع ضروة تحسين النظام السياسي والنزاهة في الانتخابات والشفافية في ادارة الموارد الاقتصادية.  أكثر ما أثار الشكوك والقلق في 2020 هو تراجع مساحة الصحافة وحرية الرأي وحقوق الإنسان مقارنةً مع الأعوام السابقة، وتغييرات في أسلوب حجب الحرية الصحفية، وانتقاله الى أساليب أكثر قسوة تضمن اعتقال صحفيين وناشطين من دون مذكرات قضائية، منهم شيروان شيرواني الذي احتجز لأيام بعد اعتقاله من منزله في وسط أربيل عاصمة الإقليم الكردي. شيرواني من الصحفيين الذين كتبوا تحقيقات وتقارير كشفوا فيها مكامن الفساد، كما واجه زملاء له المصير نفسه، ابرزهم بدل برواري الذي يُعتبر من أبرز الناشطين في الحراك المدني بإحتجاجات دهوك، المحصنّة عسكرياً من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي خرج ابناؤها في تظاهرات غاضبة وكسروا الصمت مطالبين بصرف الرواتب وعدم تأخرها وانهاء مظاهر الفساد. يقول محمد فاتح ان حرية الصحافة في الإقليم باتت مقيّدة وأصبحت ضمن حدود معينة، كما أن حياة من يحاول كسر تلك القيود أو تجاوزها تكون في خطر مع استمرار التهديدات والاعتداءات والانتهاكات ضدهم. وبحسب أرقام غير رسمية جرى تسجيل 125 حالة انتهاك ضد الصحافة والصحافيين في العام 2020، أغلبها في محافظتي اربيل ودهوك، ومنها حالات اقفال مؤسسات إعلامية لعدة أشهر.  سجل الشهر الأخير من السنة 15 حالة انتهاك ضد صحافيين ومؤسسات إعلامية في مدينة السليمانية. وهذه المدينة شكّلت في السنوات الماضية ملاذاً للصحافيين العراقيين الهاربين من الملاحقة في بغداد والبصرة وغيرها من المناطق العراقية، وسميت في العام الماضي بـ”منطقة خضراء” صحافية. ولكن مع نهاية العام ما كان كثيرون يظنونه ابتسامة، تبيّن انه أنياب بارزة للسلطة التي انقضّت على كل ما وجدته تهديداً لوجودها حتى ولو كان من الصحافيين. ولا يختلف سلوك السلطة مع الصحافيين عن سلوكها مع عامة مواطنيها مع فرض اقتطاع على الرواتب بشكل غير قانوني وغير منصف، فضلاً عن رفضها صرف رواتب الموظفين لشهور عدّة، وهو ما يصنف ضمن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطة الكردية ضد شعبها.  وسجلت المراصد والاتحادات والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والصحفيين حالات انتهاك ضد المدنيين مع بدء التظاهرات في مناطق مختلفة من الإقليم مع استخدام قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين واعتقال العديد منهم، وصلت إلى حد وقوع قتلى وجرحى بين صفوف المحتجين المدنيين. بدورها وثّقت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في كردستان العديد من حالات انتهاك ضد حقوق الإنسان في عموم مناطق الإقليم، عازيةً سبب تكرار هذه الانتهاكات بالدرجة الأساس الى قانون التظاهر الذي يرى حقوقيون أن هناك حاجة ماسة إلى إجراء تعديلات جذرية عليه، اذ يشوبه الكثير من الخلل وهذا ما يمهّد لخروج الكثير من الأشخاص الى الشارع والتظاهر بعيداً عن السياقات القانونية، بحسب الهيئة. وفي العام 2020 جرى تسجيل اعتقال ما يزيد على 305 أشخاص بتهم تنظيم تظاهرات خارج أصول “قانون التظاهر” في الإقليم. في هذا السياق، ينتقد رئيس الهيئة ضياء بطرس خروج بعض الإحتجاجات عن سياقاتها المدنية وتطوّرها واندفاعها نحو استخدام العنف. ويرى بطرس ان القوات الأمنية الكردية لا تتعامل بمسؤولية مع المتظاهرين ولا تمارس دورها في الحفاظ على امنهم وحياتهم، وهذا يعود إلى نقص في التدريب والتثقيف والتمرس في التعامل مع المتظاهرين بطريقة حضارية، واستيعاب حقهم في التعبير والغضب. والأرقام تشير بوضوح إلى استخدام الشرطة الكردية رصاصاً حياً وأسلحة قاتلة ضد المتظاهرين، فحصيلة المواجهات التي اندلعت في الشهر الأخير من العام رست على 10 قتلى من المتظاهرين المدنيين، وقتيلان من الشرطة. 

Read more

رسالة من 10 وزراء دفاع أمريكيين تتحدى ترامب.. وتحذر من تدخل الجيش

الحصاد draw: (CNN) أكد جميع وزراء الدفاع الأمريكيين العشرة الأحياء أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد انتهت، محذرين من أي تدخل للجيش، وذلك في رسالة مشتركة نُشرت في صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، بينما يواصل الرئيس دونالد ترامب إنكار خسارته أمام جو بايدن. الرسالة، التي وقعها ديك تشيني وجيمس ماتيس ومارك إسبر وليون بانيتا ودونالد رامسفيلد وويليام كوهين وتشاك هاجل وروبرت جيتس وويليام بيري وأشتون كارتر، ترقى إلى عرض صريح للقوة ضد محاولات ترامب التخريبية، قبل أن يقر الكونغرس نتائج تصويت المجمع الانتخابي. وقال وزراء الدفاع في الرسالة: "لقد جرت انتخاباتنا، وتم إجراء عمليات إعادة فرز الأصوات ومراجعة الحسابات. وتم التعامل مع التحديات المناسبة من قبل المحاكم. وصدق حكام الولايات على النتائج. وصوتت الهيئة الانتخابية. وقد مضى وقت التشكيك في النتائج، ووقت العد الرسمي لأصوات المجمع الانتخابي، بحسب الدستور والقانون". وجاءت الرسالة في الوقت الذي يسعى فيه عدد من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس للوقوف إلى جانب الرئيس ويخططون للاعتراض على فوز بايدن أثناء إقرار الكونغرس لنتائج المجمع الانتخابي، الأربعاء المقبل، رغم أن جهودهم لن تؤدي إلا إلى تأخير التأكيد الحتمي على فوز بايدن. وأكد وزراء الدفاع السابقون، في رسالتهم، أن مراحل الانتقال الرئاسية "جزء أساسي من النقل الناجح للسلطة". وقالوا إنها "تحدث غالبا في أوقات عدم اليقين الدولي بشأن سياسة وموقف الأمن القومي للولايات المتحدة. ويمكن أن تكون لحظة تكون فيها الأمة عرضة لأفعال الخصوم الذين يسعون إلى الاستفادة من الموقف". وجاءت الرسالة في أعقاب إقالة ترامب لإسبر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كجزء من مجموعة من التغييرات الشاملة على قمة هيكل القيادة المدنية بوزارة الدفاع، والتي تضمنت تنصيب من يُعتقد أنهم موالون للرئيس. وأدت هذه التغييرات إلى إثارة قلق المسؤولين داخل البنتاغون وأثارت شعورًا متزايدًا بالذعر بين المسؤولين العسكريين والمدنيين. وبينما قال الضابط الأعلى للجيش الأمريكي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، للكونغرس في أغسطس إن الجيش لن يتدخل في تسوية أي نزاعات انتخابية، أكد وزراء الدفاع السابقون في رسالتهم أن مثل هذا المحاولة "ستأخذنا إلى منطقة خطرة وغير قانونية وغير دستورية". وجاء في رسالة وزراء الدفاع السابقين أن "المسؤولين المدنيين والعسكريين الذين يوجهون أو ينفذون مثل هذه المحاولات سيخضعون للمساءلة، بما في ذلك احتمال تعرضهم لعقوبات جنائية، بسبب العواقب الوخيمة لأعمالهم على جمهوريتنا".

Read more

نفط مقابل القروض.. الصين تتوسع في المنطقة بصفقة مع العراق

الحصاد draw: بعدما أبرمت الصين اتفاقيات استراتيجية مع إيران، أعادت بكين ضبط بوصلتها بالتوجه نحو بغداد، متبعة النهج ذاته في تعزيز وجودها في الشرق الأوسط، من خلال اتفاقيات وصفقات تجارية. ولأول مرة يبدأ العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك، بتصدير الخام للصين بحيث ستكون بالدفع المسبق، والذي قالت وكالة بلومبيرغ إن الصفقة تمت ما بين "سومو" وهي شركة النفط العراقية، وشركة "تشينخوا أويل" الصينية، وهي إحدى شركات التابعة لـ"أكبر مقاول" دفاعي تابع للصين، وفق وكالة بلومبيرغ. وكالة الأنباء العراقية "واع" كانت قد نقلت عن مدير عام شركة "سومو"، علاء الياسري قوله بأنها شركة وسيطة وليست مالكة للنفط، وجميع الإيرادات تذهب إلى حساب وزارة المالية لدى البنك المركزي.  وبحسب تقرير سابق لبلومبيرغ فإن الصفقة "النادرة" ستكون بدفع الصين أكثر من ملياري دولار مقدما مقابل 48 مليون برميل نفط، سيتم توريدها خلال يوليو 2021 وحتى يونيو 2022. وتسمح الصفقة بشحن الخام العراقي إلى أي وجهة ترغب فيها لمدة عام. وعادة، يباع خام الشرق الأوسط بشروط صارمة تمنع التجار ومصافي التكرير من إعادة بيع البراميل إلى مناطق مختلفة.  سياسة القروض  الصين تتبع سياسة القروض لفرض سيادتها الصفقات التي تقوم بها الصين في الشرق الأوسط، ليست اقتصادية بحتة، إذ أن الدعم النقدي الذي توفره يرافقه ما يرقى إلى تآكل هائل في السيادة، وفق تحليل سابق لنائب رئيس المجلس الأميركي للسياسة الخارجية، إيلان بيرمان. وأشار في تحليله إلى ديناميكية العلاقات الصينية في المنطقة ترتبط ارتباطا وثيقا بجهود شي جينبينغ الخارجية، والمعروفة باسم مبادرة الحزام والطريق، والتي من خلالها قامت الصين بتوسيع وجودها بشكل كبير في الشرق الأوسط.  وكالة بلومبيرغ كانت قد أشارت إلى أن الاتفاق الصيني العراقي مثال على سياسة القروض الصينية، من خلال شركات تجارية وبنوك تسيطر عليها بكين، مقابل السداد ببراميل نفطية. وحذرت من سياسة القروض الصينية، التي بمقتضاها تسيطر بكين وتصادر بعض مقدرات وأصول الدول الأخرى عند عجز الحكومات المقترضة، الإيفاء بالتزاماتها، وقد وقع ضحية هذه السياسة دول مثل، سريلانكا وباكستان، ومؤخرا لاوس، التي ستسلم لحصة الأكبر من شبكة الطاقة الكهربائية الخاصة بها إلى شركة الصين الجنوبية الوطنية للكهرباء، بسبب فشلها في سداد الديون الصينية. البوابة الإيرانية الاتفاق سيتيح لبكين تواجد عسكري داخل الشرق الأوسط بحجة تدريبات مشتركة ورغم أهمية الصفقة إلا أنه يشوبها أيضا الغموض، وحيثياتها غير معروفة بما يشابه الاتفاق الصيني الإيراني، الذي لا تزال جميع بنوده غير معروفة، سوى أنه أوجد للصين مدخلا للشرق الأوسط. وكانت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، في يوليو الماضي كانت قد علقت على الاتفاق الإيراني الصيني "بأن الولايات المتحدة ستفرض أعباء إضافية على الشركات الصينية التي تساعد إيران والتي تعد أكبر دولة راعية للإرهاب". وأضافت أن السماح للشركات الصينية أو تشجيعها على القيام بأنشطة خاضعة للعقوبات مع النظام الإيراني، فهذا يعني أن السلطات الصينية تقوض هدفها المعلن بتعزيز السلام والاستقرار. وتأتي الصفقة الصينية - العراقية، في وقت يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للعراق بنسبة 12 بالمئة هذا العام، أي أكثر من أي عضو آخر في أوبك، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي. وكان العراق قد خفض سعر الصرف الرسمي في ديسمبر للدينار إلى 1460 مقابل الدولار، بدلا من 1182، ما يعني خفض قيمة تصريف العملة بنحو الخمس.   الحرة

Read more

"فرق موت" تلاحق مترجمين عملوا مع قوات التحالف في العراق

الحصاد draw: BBC يقول علي: "أشعر بالخوف، من خطر ما يحدق بي؛ من أن يقوم أحدهم في يوم ما بركل باب منزلي ويطلق خمس إطلاقات نارية، واحدة عليّ وأخرى على زوجتي وثلاث رصاصات على بناتي الثلاث". يخشى علي (اسم مستعار) من أن تستهدفه الميليشيات؛ هو وأسرته، لأنه عمل مترجماً لدى الجيش البريطاني ضمن قوات التحالف في العراق. كان يعلم أنها ستكون وظيفة محفوفة بالمخاطر، لكنه يقول إنه سعيد بما يقوم به من منطلق شعوره بالوطنية. لكن عندما اغتالت الولايات المتحدة، القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني، وكذلك أحد كبار قادة الميليشيات العراقية، أبو مهدي المهندس، أصبح عمل علي فجأة أكثر خطورة. ولم يعد علي يعمل الآن لدى قوات التحالف، لكنه يشعر بأنه يترك ليواجه مصيره وحده مع انسحابهم من العراق. التقيت بعلي وزميله أحمد (ليس اسمه الحقيقي أيضاً) في فندق آمن في بغداد، وفضلا عدم الكشف عن هويتيهما حفاظاً على سلامتهما... كانا يبدوان خائفين. يقول علي: "لم نكن نعرف إلى أين نذهب أو إلى من نلجأ. فجئنا إلى بي بي سي، وكل ما نريده هو أن يسمع الشعب البريطاني وحكومة المملكة المتحدة أصواتنا وقصتنا". "عائلة كبيرة واحدة" عندما بدآ العمل مع الجيش البريطاني في العراق قبل عامين، قيل لهما إنهما بمثابة أفراد في عائلة كبيرة واحدة. كان ذلك كافيا بالنسبة لهما ليشعرا بالتزام عميق تجاه شركائهما الأجانب. كان الإثنان جزءاً من مجموعة مكونة من ثمانية مترجمين فوريين، عملوا مع القوات البريطانية الخاصة التي جاءت إلى العراق كجزء من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم بالدولة الإسلامية. كتائب حزب الله في العراق: ما طبيعتها ومن يقف وراءها؟ قاسم سليماني: لماذا استهدفته الولايات المتحدة؟ إيران "توسع شبكة نفوذها" لمواجهة خصومها في الشرق الأوسط التعليق على الصورة، قوات الأمن العراقية أثناء التدريب وتقول وزارة الدفاع البريطانية إنه على مدى ست سنوات، ساعدت القوات البريطانية في تدريب أكثر من 120 ألف جندي عراقي وكردي. كان المترجمون يساعدون المستشارين البريطانيين الذين تم نشرهم في إحدى القواعد الرئيسية للتحالف لتوفير التدريب للقوات العراقية الخاصة. ولكن كانوا أحياناً يقومون بأكثر من مجرد وظيفة الترجمة، كما يقول أحمد. وأخبرني أنه كان يُطلب منه ومن المترجمين أحياناً أن يقوموا باستطلاع حول محيط المعسكر عندما كان الجنود البريطانيون يشعرون بالقلق حيال سلامة المعسكر، للتحقق من عدم وجود أي خطر قد يهددهم. ويضيف أحمد: "كنت أفتخر لقيامي بتلك المهمة، كانوا يخبروننا بأن لا نعرض حياتنا للخطر، لكننا كنا نقول لهم إنهم إخواننا ونريد أن نحافظ على سلامتهم". ويتابع أحمد: "نحن نحب بلدنا العراق وقد أتوا لمساعدتنا، لذلك كان لي الشرف أن أعمل معهم". "أهداف" فجأة تغير كل شيء في يناير/كانون الثاني من هذا العام ، فقد اغتيل أقوى قائد عسكري إيراني، قاسم سليماني وحليفه العراقي أبو مهدي المهندس، نائب رئيس قوات الحشد الشعبي في بغداد، بناءً على أوامر من دونالد ترامب، مما أثار غضب القوات شبه العسكرية القوية المدعومة من إيران. وأصبحت القوات الغربية والعراقيون الذين عملوا معها -الذين وُصفوا بالخونة- أهدافاً لتلك القوات. ويقول علي: "أصبحت الأجواء متوترة للغاية. حتى أن بعض القوات العراقية التي كان يتم تدريبها من قبل التحالف بدأت في معاملتنا كعدو. لا أعرف، ربما لأنهم كانوا موالين لدولة أخرى غير العراق". وباتت قواعد قوات التحالف الآن تتعرض لهجمات صاروخية منتظم، تدعي مجموعات ميليشيات غير المعروفة مسؤوليتها عنه. ويعتقد العديد من الخبراء أن هذه الجماعات الجديدة هي مجرد واجهة لميليشيات شيعية قوية ومعروفة أصلاً مثل كتائب حزب الله، وأنها تستخدم أسماء أخرى من أجل العمل بمزيد من الحرية. التعليق على الصورة، أبو مهدي المهندس (يسار) وقاسم سليماني (يمين) قتلا في غارة أمريكية في يناير/كانون الثاني 2020. وقال لي مسؤول أمريكي: "لدينا دليل على أن هذه الجماعات هي مجرد واجهات وأسماء جديدة لنفس الميليشيا الأساسية المناهضة للغرب المدعومة من إيران. إنهم يعلمون أن مطاردة الأشباح غير ممكنة، لذا يستخدمون هذه الاستراتيجية لترهيب العراقيين وقوات التحالف، وفي الوقت نفسه، تتمكن الميليشيا الرئيسية من إلقاء المسؤولية على تلك المجموعات وستدعي أنها لا تعلم شيئاً عنهم وتفلت من المسؤولية". مضيفاً إن هذه المجموعات المجهولة تركز الآن على العراقيين الذين يعملون مع التحالف بدلاً من قوات التحالف نفسها. "ميليشيات شبيحة" وأصدرت عدة ميليشيات غير معروفة تحذيرات متعددة تطلب من العراقيين الذين يعملون مع قوات التحالف ترك وظائفهم فوراً. و أطلقت إحدى تلك الميلشيات على نفسها اسم "أصحاب الكهف" أو "رفاق الكهف"، وأعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الصاروخية على قواعد التحالف والسفارة الأمريكية في بغداد. صدر الصورة،AFP التعليق على الصورة، مقاتلو كتائب حزب الله ينعون مقتل المهندس وسليماني ونشرت الجماعة بيانا على موقع التواصل الاجتماعي، تلغرام، تعرض فيه أموالا على مترجمين عراقيين يعملون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وجاء في البيان "اليوم نصدر العفو عمن أساءوا إلى أنفسهم وبلدهم من خلال خدمة الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم من أعداء العراق، كما أننا سنوفر لكم الأمان ورواتب شهرية إذا اتصلتم بنا". وتبدأ الرواتب المعروضة في البيان، من 3000 دولار للمترجمين وقد تصل إلى 50 ألف دولار لمساعدي المخابرات الأمريكية والبريطانية. ويقول أحمد: "كان البيان يحمل رسالة مبطنة، مفادها إن لم تتعاونوا معنا، فسنعتبركم أعداءً، وقالوا "إن الفرق بيننا وبين التحالف هو أنهم يضربونهم بصواريخ الكاتيوشا، لكننا سيقتلوننا برصاصة". هجمات وقد ترجمت هذه الكلمات إلى أفعال - فمنذ اغتيال سليماني، تعرض العديد من القوافل الإمدادات اللوجستية التي تنقل حمولات التحالف في العراق إلى هجمات بالعبوات الناسفة. ونشرت "ميليشيات الشبيحة" مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجمات، وهي تعلن مسؤوليتها عن استهداف "قافلة للجيش الأمريكي" بسرور. وواقع الحال إن من يدير هذه القوافل فعليا هم متعاقدون خارجيون مع الجيش الأمريكي، كما أن سائقيها من العراقيين أيضاً، ولا يرافقهم أشخاص أمريكيين أو غيرهم من التحالف. وقال لي أحمد: "بإمكاننا أن نرى الآن أنهم بدأوا في تنفيذ تهديداتهم". وعلى الرغم من ذلك، واصل المترجمون العمل مع قوات التحالف. لقد كانت مهمة خطيرة لكنهم شعروا أن لديهم مستوى معين من الحماية. وقد أكد التحالف لهم أن بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية لن يعلم بها أحد خارج التحالف. ويقول علي: "لا أحد يعلم طبيعة عملي أو مكاني، حتى أولادي باستثناء زوجتي، وحتى هي لا تعلم تفاصيل ما أقوم به بالضبط، وقد وعدنا التحالف أن تظل معلوماتنا الشخصية سرية". عاطل عن العمل ومعرض للخطر ولكن عاصفة أخرى عصفت بالبلاد لم تكن في الحسبان؛ كوفيد 19، الذي ما أن تفشى في العراق، حتى دخلت البلاد في حالة إغلاق كامل. ويجب على أي شخص يحتاج إلى السفر أن يكون على قائمة تصاريح خاصة صادرة عن الحكومة العراقية، والتي يتم إرسالها إلى جميع نقاط التفتيش في جميع أنحاء العراق. صدر الصورة،AFP التعليق على الصورة، يخشى المترجمون أن تكون معلوماتهم الشخصية قد سقطت في أيدي ميليشيات مدعومة من إيران والقائمة التي اطلعت عليها بي بي سي، توزعها قوات الأمن العراقية. وتضمنت الأسماء الكاملة والمسميات الوظيفية وأرقام الهوية وأرقام السيارات لجميع المترجمين الفوريين الثمانية في مجموعة علي وأحمد. وأُبلغ الثمانية بالبريد الإلكتروني أن هذه القائمة قد أرسلت إلى نقاط التفتيش العراقية "لتسهيل حركتهم". وكانت هذه الأنباء مرعبة بالنسبة لهم. ففي العراق، يتم إدارة نقاط التفتيش بشكل مشترك من قبل وحدات أمنية مختلفة، بما في ذلك قوات الحشد الشعبي التي تضم مجموعات مسلحة شيعية قوية مناهضة للولايات المتحدة. يقول أحمد: "هذا يعني أن الميليشيات لديها الآن معلوماتنا الشخصية". وأوقفت قوات التحالف فعلياً معظم برامج التدريب، وبدأت عملية تسليم القواعد للعراقيين بشكل جدي بعد تفشي فيروس كورونا واستمرار الهجمات الصاروخية على قوات التحالف. واعتباراً من منتصف مارس/آذار 2020 ، سلم التحالف ثماني قواعد عسكرية للعراقيين، وقلّص عدد قواته الموجودة في العراق بشكل كبير. وكانت إحدى القواعد هي تلك التي كان يعمل فيها أحمد وعلي. ومع بدء الانسحاب، غادرت القوات البريطانية الخاصة التي عملوا معها العراق في وقت أبكر مما هو مخطط له. والآن أصبح أحمد وعلي ورفاقهم الستة عاطلين عن العمل، ويشعرون بأنهم غير آمنين ومعرضين للخطر. وأجبرهم هذا الوضع الجديد على الاختباء ونقل عائلاتهم إلى عناوين مختلفة، لكن هذا ليس سوى حل مؤقت. ويخشى علي أن تلحق الميليشيات بهم في وقت ما. ويقول علي: "يخيل إلي أنني أحمل قلبي في جرة مليئة بالدماء، وإذا تعثرت وسقطت أرضاً، ستنكسر الجرة وأموت". التعليق على الصورة، نفى الميجر جنرال كيف كوبسي إشراك أي جهة في الاطلاع على البيانات الشخصية للمترجمين بيانات شخصية نقلت مشكلتهم إلى نائب قائد قوات التحالف، الميجر جنرال البريطاني، كيف كوبسي، لكنه نفى كليا اشراك أي جهة أخرى في الاطلاع على معلومات شخصية تخص المترجمين العراقيين. وقال: "كأي شخص نعمل معه، يوفر لنا المترجمون الفوريون اتصالاً حيوياً يمكّننا من القيام بعملنا هنا، لذلك نحمي بياناتهم الشخصية ولا نقوم بتمريرها إلى جهات أخرى، بما في ذلك الأمن أو القوات أو الحكومة العراقية". لكن عندما أخبرته أننا رأينا الوثيقة وأنها بدت أصلية، وعدنا بأنه سيتابع القضية قائلاً: "أرى أنها قضية مثيرة للاهتمام بغض النظر عن صحتها أم لا، وسأضطر إلى إجراء المزيد من البحث في هذه المسألة". وأكدت وزارة الدفاع البريطانية استمرار تحقيقاتها. وجاء في بيان الوزارة: "على الرغم من أننا لا نوظف مترجمين فوريين في العراق بشكل مباشر، فإننا نتعامل مع أي انتهاك للأمن الشخصي على محمل الجد، ونلزم مقاولينا باتباع أعلى المعايير ونحقق حالياً في هذه المزاعم". التعليق على الصورة، الاتصال بين قوات التحالف والحكومة العراقية يتم من خلال السفارة الأمريكية في بغداد وكانت الوثيقة تحمل عنوان السفارة الأمريكية في بغداد. ويوضح أحمد أنه نظراً لقيادة الولايات المتحدة للتحالف، فإن أي مراسلات إدارية مع السلطات العراقية تأتي من السفارة الأمريكية. اتصلنا بالسفارة الأمريكية وسألناهم عن هذه الوثيقة. أجاب متحدث باسم السفارة: "عموماً لا نعلق على مراسلاتنا الدبلوماسية الخاصة مع حكومة العراق. ولكن، تنسيق التحركات اللوجستية مع حكومة العراق هو إجراء نظامي معتاد لضمان سلامة وأمن البعثة الأمريكية والولايات المتحدة". وللتهديدات التي يتعرض لها المترجمون العراقيون تاريخ طويل. فمنذ سقوط صدام حسين، قتل ما لا يقل عن 40 شخصاً ممن عملوا مع الجيش البريطاني على أيدي جماعات الميليشيات المسلحة. وعلى الرغم من التهديدات المستمرة في السنوات التي أعقبت غزو العراق، الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 ، رفضت المملكة المتحدة تقديم برنامج تأشيرة شامل يغطي جميع المترجمين الفوريين العاملين مع الجيش البريطاني. وقال تقرير نُشر في فبراير/شباط 2019 على موقع وزارة الداخلية تحدث عن "ما يعد تعاونا" في العراق، إن مستوى الخطر على حياة المترجمين العراقيين منخفض الآن، بالنظر إلى حقيقة أن معظم الميليشيات المعادية للغرب المدعومة من إيران مشغولة بصراعاتها الداخلية وكذلك القتال ضد داعش. ومن المؤكد أنه خلال الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، شهدت الكثير من التعاون غير المباشر بين الجماعات الموالية لإيران والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. لكن الوضع تغير بشكل واضح منذ مقتل سليماني والمهندس. لم يعد يستطيع كل من أحمد وعلي الشعور بالأمان. فهما قلقان من أن يُضاف اسماهما أيضاً إلى القائمة الطويلة للمترجمين الذين قُتلوا في العراق.

Read more

مسرور البارزاني يرشح د.كمال ٲتروشي لمنصب وزير الموارد الطبيعية

الحصاد:  اعلن المتحدث الرسمي لحكومة الاقليم جوتيار عادل في بيان بان مسرور بارزاني رئيس مجلس الوزراء رشح د. كمال اتروشي لشغل منصب وزير المواردالطبيعيةو ارسل سيرته الذاتية لبرلمان كوردستان لمنح الثقة للوزير الجديد. السيرة الذاتية  لمرشح وزیر الموارد الطبيعية: 🔹ولد الدكتور كمال الاتروشي عام 1955 . 🔹حصل على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا من كلية العلوم جامعة بغداد عام 1975 🔹تدرج في العمل الوظيفي (جيوفيزيائي) بعد تخرجه في شركة النفط الوطنية العراقية INOC وعمل بمجال الجيوفيزياء الاستكشافية والدراسات التقييمية ولغاية العام 1985.   🔹ابتعث الى خارج القطر لإكمال دراسته العليا حيث حصل على شهادة الماجستير من جامعة Université de Bordeaux1الفرنسية بتخصص الجيوفيزياء الاستكشافية النفطية عام 1987. 🔹 اكمل دراسته العليا وحصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1991 بتخصص جيوفيزياء النفط (الاستكشاف والانتاج). 🔹عمل ابحاث ما بعد الدكتوراه في الزلزالية وطباقية التتابع من المعهد الفرنسي للبترول (IFB) French Petroleum Institute 🔹لديه خبرة لأكثر من (35) عاما في مجال جيوفيزياء النفط. 🔹عمل باحث جيوفيزيائي ومن ثم جيوفيزيائي مكامن للمسح الزلزالي (معالجة وتفسير) وطباقية التتابع وتحليل الاحواض والتعرف على الخواص المكمنية في شركة Elf  الفرنسية والتي كانت تعمل في غرب افريقيا والشرق الاوسط للفترة(1987-1999).  🔹انتقل للعمل مستشارا في الوكالة الكندية الدولية للتطوير في المشاريع الواقعة في افريقيا ولغاية العام2005. 🔹 عمل مستشار نفطي لمشاريع استكشاف وتطوير الحقول النفطية ومحاضر في جامعة مكغيل McGill University وجامعة كارلتون Carleton الكندية، حيث اشرف على العديد من طلبة الدراسات العليا في مجال جيوفيزياء النفط التطبيقية. 🔹انتقل عام 2005 للعمل جيوفيزيائي اقدم في شركة النفط الكويتية KOC للاستكشاف والانتاج وعمل مستشارا فنيا للعمليات السطحية وفي الآبار وكان عمله يتضمن تطبيق تقنية Microseismic reservoir performance monitoring وتطبيق تقنية المسح الجذبي الدقيق الجوي Micro-gravity airborn لتحديد المكامن الفتاتية (Clastic reservoir) الهيدروكربونية الضحلة العمق ولأول مرة في الشرق الاوسط وعمل على تدريب وتحسين المهارات الفنية للكادر الكويتي في شركة النفط الكويتية واستمر في العمل مع الشركة لغاية العام 2008. 🔹 انتقل للعمل جيوفيزيائي مكامن في شركة بتروناس الماليزية PETRONAS للفترة ولغاية العام 2012، حيث عمل في مركز الامتياز الفني (CTE) وفضلا عن عمله فني مكامن نفطية بالإضافة الى عمله كقائد فريق ومشرف على خطط تطوير الحقول والدراسات المتعلقة بالمكامن، حيث قاد وعمل كمستشار لفرق دراسات المكامن الكربونية بتكامل دراسات المكامن الكربونية، ومستشار في الامور الفنية السطحية وفي الآبار لتحسين الخصائص المكمنية وتحسين استخراج النفط  بالإضافة الى تقديمه الاستشارات في مجالات اخرى متعلقة بمراقبة وتحسين المكامن النفطية الكربونية. 🔹 عمل ممثلا لشركة بتروناس في الاتحاد واللقاءات العالمية المساهمة في تطوير الموارد الهيدروكربونية الغير تقليدية  🔹 انتقل عام 2012 من شركة بتروناس ليعمل منسقا للمشاريع التقنية في الاستكشاف والانتاج ودراسات التطوير بالإضافة الى عمله كمستشار في شركة الاستكشافات البترولية الخارجية الكويتية (KUFPEC) للفترة ولغاية العام 2014.  🔹 انتقل بعدها للعمل مع شرطة TOTAL الفرنسية والان يعمل كمستشار جيولوجي اقدم مع هذه الشركة. 🔹 يمتلك عضوية العديد من الهيئات والهيئات والمنظمات العلمية العالمية. 🔹 لديه مشاركات عديدة في العديد من المؤتمرات العلمية الجيولوجية والجيوفيزيائية والصناعة النفطية في مختلف دول العالم.  🔹ساهم الاستاذ كمال اتروشي في نشر العديد من البحوث العلمية المتعقلة بجيوفيزياء النفط  والجيوفيزياء الاستكشافية. ومن ابحاثه : 1.Optimal Seismic Processing and Seismic Inversion of Low Coverage 2D seismic Data, West of Amara, Southern Iraq. A Seismic Reservoir Characterization study for Mishrif, Rumaila, Zubair and Ratawi formations.  2.Seismic Imaging of Digenesis: A Tool for Studying Hydrothermal Dolomite Systems. 3.Case studies of some Middle East carbonate reservoir characterization technologies. 4.Seismic reservoir characterization, analysis and modern approach, Optimization of low coverage 2D seismic data well-driven processing for fine-stratigraphic analysis 5.First Microseismic Monitoring Results for a Middle-East Carbonate. 6.Analytical Review of Hamrong Geology and Geophysics Data. 7.Systematic Evaluation of Kuwaiti Reservoirs to Determine Optimum Candidates for Underbalanced Drilling. 8.Microseismic monitoring of a Middle East carbonate reservoir: Minagish sensitivity test results. 9.First Microseismic Monitoring Results for a Middle East Carbonate Reservoir: Minagish Oil Field Case Study, Western Kuwait.  

Read more

All Contents are reserved by Draw media.
Developed by Smarthand